8 février 2004

Accueil

TUNISNEWS

  4 ème année, N° 1359 du 08.02.2004

 archives : www.tunisnews.net


الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: عبد اللطيف المكي وجلال عياد يشنان إضرابا عن الطعام إحتجاجا على حرمانهما من حقهما في الدراسة نهضة.نت: عبد الله الزواري في وضعية صحية خطيرة

اف ب: الرئيس التونسي يشدد على أولوية التشغيل في تونس

أخبار تونس: فحوى اللائحة العامة للجنة المركزية المنعقدة في دورتها العادية الأولى بعد مؤتمر « الطموح » رويترز: فيشر يحث الغرب على تدشين خطة جديدة للشرق الاوسط أ ف ب: الاتحاد الدولي لحقوق الانسان يندد بانتهاك حق الاسلاميين المغاربة في محاكمة عادلة الحياة: الجزائر: بوتفليقة يترشح لولاية جديدة ويدعو الهيئة الناخبة الى الاقتراع في 8 نيسان رويترز: بربر الجزائر يعتزمون مقاطعة انتخابات رئاسية واستئناف الاحتجاجات

الجزيرة.نت: سوريا تفرج عن سياسي اعتقل منذ 23 عاما

الحياة: القاهرة -السجن لأربعة من الشرطة عذبوا مواطناً حتى الموت

عبدالحميد العدّاسي: إذا لم تستح فاصنع ما شئت

الهادي بريك: الهجرة النبوية تؤسس لمجتمع التضامن والتعدد والحرية ( 1 من 3 )

هادي يحمد: تواصل الاحتجاجات ضد قانون الحجاب بفرنسا

عبد اللطيف الفراتي: إيران .. هل تعتبر دولة ديمقراطية؟

منير شفيق: القمة العربية القادمة إلى أين؟

الشرق الأوسط:كيف حدث ما حدث في ليبيا ولماذا؟!

إبراهيم غرايبة: أن تكون كاتباً من… الإخوان المسلمين


Communiqué d’information de l’ex-prisonnier politique Jalel Ayad
Tunisian Civil Society: Dernier appel

APS: Colloque des hommes d’affaires tunisiens et algériens

AP: CAN 2004: Stephan déçu par l’arbitrage, Lemerre par la violence

Abdelaziz Agoubi: Le rêve de l’insouciance


Pour afficher les caractères arabes  suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows )

To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).

 
 

الجمعيةالدوليةلمساندةالمساجينالسياسيين

33نهج المختارعطية تونس

الهاتف71256647الفاكس71354 984

الرئيسالشرفي:العميدمحمد شقرون

 

 

بيــــان

تونسفي 8فيفري2004

 

عبداللطيف المكيوجلال عياديشنان إضراباعن الطعامإحتجاجا علىحرمانهما منحقهما فيالدراسة

 

علمتالجمعيةالدوليةلمساندةالمساجينالسياسيين أنسجيني الرأيالسابقين عبداللطيف المكي (الأمينالعام السابقللإتحادالعامالتونسيللطلبة )وجلالعياد قرراالشروع فيإضراب عنالطعام بدايةمن السبت 7فيفري2004 وذلكإحتجاجا علىحرمانهما منحقهما فيالدراسة دونسند قانوني.

 

والسيدانعبد اللطيفالمكي وجلالعياد كانايزاولاندراستهمابالسنةالثانية تربصداخلي بكليةالطب بتونسقبلإعتقالهمابداية سنة 1991حيثصدر ضدهما فيصائفة 1992حكمبالسجن مدةثماني سنواتبالنسبةلجلال عياد وعشر سنواتبالنسبة لعبداللطيف المكيمن طرفالمحكمةالعسكريةالدائمةبتونس ، وبعدقضاء كامل مدةالعقاب أفرجعن جلال عيادفي 1999/10/14فيحين أفرج عنعبد اللطيفالمكي في 2001/7/10.

 

ومنذالافراجعنهما قامابالإتصالبالجهاتالإداريةالمختصة قصدمزاولةالدارسةمجددا إلا أنالإداراتالمذكورةرفضت المطالبالتي تقدمابها لهذاالغرض وذلكدون أدنى مبررقانوني فقامابالطعن فيقرار الإدارةلدى المحكمةالإداريةوقيدتقضيتهما تحتعدد 10453و10226

 

وقدتمكن السيدانعبد اللطيفالمكي وجلالعياد خلالالسنةالجامعية 2002-2001منالترسيمبالمرحلةالثالثةبكلية العلومإختصاصبيوكيمياء Biochimieوتمكنامن النجاح فيالسنة الأولىوقبل ختمالسنةالثانيةببضعة أشهرتدخلت مصالحالأمن ومنعتهما فيفيفري 2003منمواصلةالدراسةوالدخول إلىالجامعة رغمأنهما يحملانشهادات ترسيموبطاقة طالب ،فقاما بالطعنمجددا في قرارالإدارة لدىالمحكمةالإداريةوقيدتقضيتهما تحتعدد 11776/1و11791

 

والسيدعبد اللطيفالمكي (41 عاما) متزوجوأب لطفلينهما محمدالطيب (12 عاما) ومحمدأمين (عامونصف)وزوجتهحامل.

 

والجمعيةإذ تعبر عنمساندتهاللسيدين عبداللطيف المكيوجلال عياد فيمطالبتهمابحقهماالقانوني فيالدراسةفإنها تطالبالسلطةبإحترامالقانونوتمكينالسيدين عبداللطيف المكيوجلال عياد منحقوقهماالمشروعةالتي يكفلهاالقانونالتونسيوالمواثيقالدولية كماتناشدالمنظماتالحقوقيةالوطنيةوالدولية إلىالتعبير عنتضامنهامعهما

 

عنالجمعية

الرئيس

الأستاذمحمد النوري

 

Communiqué d’information de l’ex-prisonnier politique Jalel Ayad  

Grève de la faim

Tunis, le 7 février 2004   Parce que je me suis vu interdire injustement et de fait les études à la faculté de médecine et de sciences, Parce que mes pétitions et mes courriers ont été mis au rebut, Parce que les responsables de l’enseignement supérieur au ministère, à l’université et à la faculté de médecine ont été jusqu’à refuser de me recevoir, Parce que toutes les structures, gouvernementales ou non, habilitées à traiter ce type de problèmes, en ont été incapables, Parce que crois à mon droit au savoir et à l’instruction, que je crois à mon droit à la citoyenneté, et à l’instar de tout tunisien, à mon droit à une existence digne et sans discrimination dans mon pays, J’annonce que je commence aujourd’hui, au matin du 7 février, une grève de la faim illimitée.   Jalel Ayad 33 rue Hannibal Mannouba El Ousta   (Traduction ni revue ni corrigée par l’auteur de la version en arabe, publiée sur Tunis News du 7 février 2004)

                                                                  عبد الله الزواري في وضعية صحية خطيرة

 

بلغنا أن الحالة الصحية للصحفي المناضل الاستاذ عبد الله الزواري قد تدهورت بشكل مفاجىء بعد مرور أسبوعين من الإضراب عن الطعام الذي يشنه للمطالبة بإطلاق سراحه وتمكينه من حقوقه الأساسية.

 

ويقبع السيد الزواري منذ ستة أشهر في سجن حربوب بأقصى الجنوب التونسي بعد محاكمة جائرة مفبركة أمر بها الرئيس بن علي شخصيا انتقاما من الاستاذ الزواري بسبب إصراره على مواصلة عمله الصحفي ونضاله السياسي بعد خروجه من السجن.

 

وكان السيد الزواري قضى احدى عشرة سنة سجنا منها ثماني سنوات في عزلة تامة عن العالم الخارجي وهو يعاني من أمراض عدة  كالسكري وضغط الدم.

 

(المصدر: موقع نهضة.نت بتاريخ 7 فيفري 2004)

 


الله أكبر .. إنا لله وإنا إليه راجعون

 

أبلغت مصادر موثوقة بضاحية الزهراء القريبة من العاصمة التونسية  « تونس نيوز » أن السيد رامي بن عزيزة قد انتقل إلى رحمة الله تعالى.

وتقول نفس المصادر أن المرحوم رامي بن عزيزة كان من بين عشرات أعوان الشرطة الذين اعتقلوا فيما عُرف بالمجموعة الأمنية بعد أيام معدودة من انقلاب السابع من نوفمبر 1987.  وكان المرحوم يعمل عند إلقاء القبض عليه في منتصف شهر نوفمبر 1987 برتبة حافظ أمن ضمن إحدى فرق « النظام العام » بتونس العاصمة.

وتشير المصادر ذاتها في اتصال مع « تونس نيوز » إلى أن الفقيد الذي كان أصغر المعتقلين ضمن المجموعة (التي كانت تضم أكثر من مائة وخمسين شخصا) قد أفرج عنه ضمن الدفعة الأولى من المسرحين في 7 نوفمبر 1988 أي بعد أن قضى 12 شهرا في المعتقل بدون محاكمة.

هذا وقد خلف المرحوم وراءه زوجة وطفلين.

وقد وُوري جثمان المرحوم رامي بن عزيزة يوم الأحد 8 فيفري 2004 في مقبرة الزهراء.

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فراديس الجنان ورزق أهله وذويه وإخوانه جميل الصبر والسلوان.

 

إنــا لله وإنــا إليه راجـــعــون


 
Tunisian Civil Society Dernier appel
En premier lieu, nous tenons à remercier Tunis News, Réveil Tunisien et Tunisia 2003 pour leur précieuse collaboration en acceptant de publier le texte de notre communiqué ce qui a permis de le faire connaître. Malgré que nous voulions éviter de politiser notre communiqué, nous devons remercier Madame Neila Charchour Hachicha, qui a prit d’elle-même l’initiative de le parrainer et nous a transféré, sans aucune condition, les signatures qui lui ont été confiées. Nous devons avouer que nous n’aurions jamais pensé qu’elle le publierait sur son site. Par-dessus tout, nous remercions tous les signataires du communiqué. En  y apposant  leurs signatures, ils ont fait preuve d’une réelle volonté d’action civile et citoyenne. La liberté d’expression et d’association étant une cause commune de tout militant pour la démocratie. Toutefois, nous sommes encore bien en dessous de nos prévisions  initiales. Nous lançons donc un dernier appel à tous ceux qui voudraient encore se joindre à nous. Nous rappelons que nous cessons la collecte des signatures le mardi 10 février à 20 heures.
 
Tunisian Civil Society


 

الرئيس التونسي يشدد على أولوية التشغيل في تونس

تونس (اف ب) شدد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي المرشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الاول/اكتوبر المقبل السبت على اولوية خلق فرص عمل وطلب من الحزب ان يساهم في « كسب هذا الرهان الوطني الكبير ». وبمناسبة اختتام الدورة الاولى للجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم) اكد الرئيس بن علي على « مدى الاهمية التي نوليها للتشغيل وحرصنا على وضعه في مقدمة أولوياتنا وأهدافنا من خلال كل البرامج والمشاريع التي نقرها ». وقال « واؤكد الدور الموكول الى حزبنا في متابعة الجهود المبذولة في هذا القطاع وتسريع نسقها تكريسا للتوصيات الصادرة عن مؤتمر الطموح وإسهاما من التجمع في كسب هذا الرهان الوطني الكبير ». وتابع الرئيس التونسي « ان ما سجلناه من نتائج ايجابية في هذا المجال بفضل ما وضعناه من آليات مثل البنك التونسي للتضامن والصندوق الوطني للتشغيل يدفعنا اليوم إلى مضاعفة الحرص على إحكام تدخلات هذه الآليات للرفع من نجاعتها ». يشار الى ان الصندوق الوطني للتشغيل الذيي تاسس في 2000 واستفاد منه 247 الف شخص بقيمة اكثر من 218 مليون دينار (الدينار يساوي 0,7 يورو) حسب الارقام الرسمية. وتحدث وزير الشغل الشاذلي العروسي خلال الاجتماع عن انخفاض نسبة البطالة الى 14,3% خلال السنة الماضية بعد ان بلغت 15,8% في 1999 وشدد على الاستثمار ودول الولايات وفرص العمل في السوق الدولية. وبخصوص الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الاول/اكتوبر المقبل شدد بن علي على « اننا نعيش مرحلة بالغة الاهمية من مسيرتنا مرحلة تقتضي منا تعبئة كل الطاقات لكسب الرهانات ورفع التحديات واستكمال إنجاز ما رسمناه من برامج ومخططات وتفعيل ما جاء في لوائح مؤتمر الطموح من أهداف وتوجهات. وإذ تنتظرنا هذا العام مواعيد سياسية كبرى بتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية فإن حزبنا سيكون مثلما عهدناه دائما في الموعد مع التاريخ ». وفي مجال السياسة الخارجية قال الرئيس التونسي « ان اشعاع تونس في الخارج يدعمه مجدها الحضاري وما حققته من نتائج في مختلف الميادين وما تنعم به من امان واستقرار وما تتميز به من مواقف ثابتة تقوم على مبادئ السلم والعدل والتضامن والتسامح واحترام الشرعية الدولية والتمسك بالحوار سبيلا لحل القضايا المطروحة ومقاومة التطرف والإرهاب ». واكد على ارادته في تعزيز التعاون مع اوروبا و »تعلقنا بالبناء المغاربي خيارا استراتيجيا ثابتا ونتطلع إلى تجاوز الصعوبات الظرفية التي تحول دون تحقيق هذا المطمح التاريخي لشعوبنا ». واضاف « كما نؤكد حرصنا على مزيد تفعيل العمل العربي المشترك ووقوفنا الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق لاستعادة حقوقه وبناء دولته المستقلة ». (المصدر: موقع صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 8 فيفري 2004 نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية)

 

فحوى اللائحة العامة للجنة المركزية المنعقدة في دورتها العادية الأولى بعد مؤتمر « الطموح » اعتزاز بإعلان الرئيس بن علي قبوله ترشح التجمع للانتخابات الرئاسية

أعربت اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي المنعقدة يومي 6 و7 فيفري الجاري في دورتها العادية الأولى بعد مؤتمر الطموح بدعوة من الرئيس زين العابدين بن علي في لائحتها العامة عن كبير اعتزازها وفخرها بالقرار التاريخي المتمثل في إعلان رئيس الدولة قبوله ان يكون مرشح التجمع للانتخابات الرئاسية القادمة.

وأكدت اللجنة المركزية تعلقها بسيادة الرئيس خيارا أوحد لحاضر تونس ومستقبل أجيالها مثمنة ما تضمنته لوائح مؤتمر الطموح من توصيات وتوجهات رائدة تؤسس لمرحلة جديدة من النضال والعمل الحزبي المتواصل تعزيزا لرصيد المكاسب والإنجازات وتثبيتا لمقومات جمهورية الغد في ظل قيادة الرئيس زين العابدين بن علي الحكيمة.

وأعربت عن فائق تقديرها لما يوليه سيادته من كبير الرعاية وموصول العناية للتجمع وهياكله وسائر مناضليه ومناضلاته بالداخل والخارج وما يقدمه من دعم لمبادرات التجمع وأنشطته وبرامج عمله.

كما عبرت اللجنة المركزية في لائحتها العامة عن اعتزازها بالنجاحات التي حققتها تونس في كافة الميادين وعن تثمينها للقرارات الهامة التي أعلن عنها الرئيس زين العابدين بن علي في خطابه المنهجي بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة عشرة للتحول بما يعزز قدرة البلاد على كسب رهانات المرحلة ورفع تحدياتها.

وثمنت اللائحة البعد الاستشرافي للسياسة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي في مختلف مجالات التنمية والمبنية على تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي بما مكن البلاد من تأهيل الاقتصاد الوطني وتحديثه وإعداده مبكرا لمجابهة انعكاسات العولمة الاقتصادية ومواكبة الثورة المعلوماتية.

وبعد ان باركت ما يوليه رئيس الدولة من أهمية لموضوع التشغيل الذي بوأه المنزلة الأولى في اهتماماته ولا سيما تشغيل حاملي الشهائد العليا أكدت اللجنة المركزية استعدادها التام واستعداد هياكل التجمع وإطاراته ومناضليه لمزيد التعريف بالإجراءات الرئاسية الأخيرة الرامية الى مزيد تنشيط سوق الشغل والاستجابة للطلبات الإضافية ولنشر ثقافة المبادرة.

كما نوهت بما تحقق لشباب تونس من مكاسب وإنجازات منذ التحول وبما يحظى به من رعاية شاملة وعناية موصولة من لدن الرئيس زين العابدين بن علي موءكدة الدور الريادي الذي يضطلع به الشباب في تحقيق الأهداف الوطنية وكسب رهانات المستقبل حتى يبقى عمادا لمسيرة التغيير والإصلاح.

وباركت اللجنة المركزية في اللائحة العامة ما بلغته المرأة من مكانة مرموقة بفضل العناية الفائقة التي يحيطها بها سيادة الرئيس معربة عن اعتزازها بما برهنت عليه المرأة التجمعية من قدرة نضالية عالية في كل ما تقوم به من نشاط ومبادرات وما تضطلع به من مسؤوليات وجددت اعتزازها بقرار سيادة الرئيس الترفيع الى 25 بالمائة على الأقل في نسبة تمثيل المرأة في الهياكل التجمعية.

وعبرت اللائحة عن الاعتزاز بالنجاح الباهر الذي سجلته المشاركة التونسية في المرحلة الأولى من القمة العالمية لمجتمع المعلومات بجنيف وما لقيه خطاب الرئيس زين العابدين بن علي من صدى كبير في القمة ولدى الهيئات والمنظمات الدولية ومكونات المجتمع المدني.

وبعد ان نوهت بثوابت السياسة الخارجية لتونس العهد الجديد من اجل إقامة علاقات دولية مبنية على السلم والعدل والشرعية الدولية والتضامن والحوار بين الحضارات والثقافات ونبذ الإرهاب والتطرف أكدت اللجنة المركزية للتجمع اعتزازها بالجهود التي يبذلها سيادة الرئيس لتجسيم هذه المبادئ ونشرها بما جلب لتونس كل الاحترام والتقدير.

كما ثمنت النجاح الكبير الذي حققته قمة الحوار المتوسطي 5 زائد 5 وما تضمنه بيان تونس من توجهات تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة المتضامنة والتعاون المتكافئ بين شعوب منطقة الحوض الغربي للمتوسط بما دعم إشعاع البلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي وعزز مكانتها بين الأمم.

وأعربت اللجنة المركزية عن اعتزازها باحتضان تونس للمرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات سنة 2005 مشيدة بحرص الرئيس زين العابدين بن علي على استكمال البناء المغاربي باعتباره خيارا استراتيجيا لا بديل عنه لرفع التحديات التي تواجهها المنطقة وتحقيق طموحات شعوبها.

وأشادت اللائحة العامة بمجهودات الرئيس بن علي من اجل تعزيز العمل العربي المشترك ودعمه المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني الشقيق ولحقه في إقامة دولته المستقلة وإحلال السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط. ونوهت أيضا بمواقف الرئيس زين العابدين بن علي المبدئية ليستعيد الشعب العراقي سيادته في نطاق وحدته وسلامة أراضيه.

وأكدت اللجنة المركزية في ختام لائحتها للرئيس زين العابدين بن علي تمسك التجمعيين والتجمعيات والتزامهم بما حدده سيادته لتونس من خيارات واستعدادهم الكامل للمثابرة على الجهد والنضال من اجل رفع التحديات وكسب الرهانات وضمان النجاح المتميز في كل المحطات والمواعيد السياسية المقبلة وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

(المصدر: موقع « أخبار تونس » الرسمي بتاريخ 8 فيفري 2004)

 

Colloque des hommes d’affaires tunisiens et algériens

 

Aps 6/2/04]  Le colloque annuel des hommes d’affaires algériens et tunisiens dont l’organisation coïncide avec la commémoration des événements de Sakiet Sidi-Youcef (8 février 1958) s’est tenu au Kef, en Tunisie.

 

Lors de ce colloque économique ouvert jeudi et placé sous le signe de la complémentarité économique, il a été procédé à la présentation des échanges commerciaux entre l’Algérie et la Tunisie qui ont connu durant ces dernières années, une nette évolution.

 

Toutefois celle-ci, a-t-on indiqué, demeure en deçà des objectifs tracés, ce qui nécessite, a-t-on souligné, la dynamisation de la coopération entre les deux pays notamment dans les zones frontalières.

 

Les intervenants ont pour leur part demandé la vulgarisation de la réglementation en matière d’investissement dans les deux pays. Ils ont également estimé que les manifestations économiques contribuent à faire connaître les produits de ces pays et les opportunités d’affaires.

 

Il y a lieu d’indiquer que lors de ce colloque économique fut présenté le programme d’activité de la cellule frontalière tuniso-algérienne pour l’exercice 2004.

 

Ce programme sur la promotion de l’information économique à travers la publication d’un bulletin semestriel vulgarisant les créneaux d’investissement dans les deux pays et la création, à cet effet, d’un site Internet.

 

Il a été également procédé à la présentation des projets susceptibles d’être réalisés dans la région du Kef en matière de tourisme écologique et culturel, d’industrie agro-alimentaire et autres…

 

(Source : dépêche de l’APS agence officielle algérienne en date du 6 février 2004)

lien web : http://www.aps.dz/fr/pageview.asp?ID=56048

 


 

CAN-2004 – Tunisie en demi-finales: explosion de joie à Tunis et Sfax

AFP, le 7 février 2004 à 21h15 Des milliers de Tunisiens ont laissé exploser leur joie samedi soir au centre Tunis et à Sfax (sud) pour fêter la qualification de leur pays en demi-finales de la Coupe d’Afrique des nations 2004 de football après sa victoire devant le Sénégal 1 à 0. Dès le coup de sifflet final, les Tunisois, qui étaient massés devant leurs téléviseurs pour suivre la retransmission en direct de la rencontre dans leurs maisons ou les cafés de la capitale, ont pris d’assaut l’avenue Habib Bourguiba hurlant de joie et agitant des drapeaux. Plusieurs cortèges de voitures, décorées par des drapeaux tunisiens, ont sillonné les rues de Tunis, klaxonnant bruyamment. La circulation a été interrompue dans certains carrefours de la capitale, où des groupes de jeunes se sont formés spontanément pour fêter la victoire de la Tunisie qui se qualifie pour la 3e fois de son histoire dans le carré final de la CAN. A Sfax, des milliers de jeunes gens ont aussi fêté bruyamment la qualification dans la rue, et notamment sur l’avenue Bourguiba en brandissant des drapeaux tunisiens, alors que des voitures effectuaient un concert assourdissant d’avertisseurs. Chantant l’hymne national au son des darboukas (tambours tunisiens), les supporteurs déchaînés, rassemblés sur la place du marché, la vieille ville arabe, ont également scandé pendant des heures le nom de leurs joueurs préférés. La police, déjà confrontée à la présence massive des supporteurs algériens depuis vendredi soir, a érigé des barricades au centre-ville pour empêcher le passage des automobiles. Les mêmes scènes de liesse populaire se sont produites également dans les villes du centre du pays. AFP

CAN 2004: Stephan déçu par l’arbitrage, Lemerre par la violence

Associated Press, le 07.02.04 à 19h31 Par: Jean-Luc Courthial TUNIS (AP) — C’est dans des conditions apocalyptiques que la Tunisie a éliminé 1-0 le Sénégal samedi en quart de finale de la 24e Coupe d’Afrique des nations. Un pugilat a suivi le but décisif inscrit par Jawhar Mnari (66e), alors que ce match âpre se disputait dans un brouillard et un froid de plus en plus intense devant les 60.000 spectateurs chauffés à blanc du stade de Radès. Guy Stephan, le sélectionneur du Sénégal finaliste de la précédente édition, a mis en cause l’arbitrage alors que Roger Lemerre a parlé d »‘excès de violence » et souligné qu’une « catastrophe avait été frôlée ». « Ce match s’est joué sur une erreur d’arbitrage. Je suis déçu », a déclaré Guy Stephan, qui avait été l’adjoint de Lemerre lors de la victoire des Bleus dans l’Euro 2000. « Avant le but, il y a avait faute, les images télévisées en témoignent. Mon équipe s’est arrêtée sur une faute non sifflée. Cette rencontre a basculé sur ce coup de dés ». El Hadji Diouf, l’attaquant de Liverpool et des Lions de la Teranga, a protesté violemment lors de ce but, et fait mine de ne plus vouloir retourner sur la pelouse. Une bousculade générale a duré près de cinq minutes avant que le jeu puisse reprendre. « C’est dommage, les deux équipes étaient proches l’une de l’autre. La décision aurait dû se faire sur une autre action », a repris Stephan, qui a succédé à Bruno Metsu, le sélectionneur ayant conduit les Lions en quart de finale du Mondial asiatique. « Il y avait un environnement, une grosse machine qui prépare l’organisation d’une Coupe du monde… », a ajouté Stephan. « Ce devait être dur pour l’arbitre. Et puis, l’éducation des ramasseurs de match, c’est bien dommage… » La Tunisie est candidate à l’organisation de la Coupe du monde 2010 de football avec notamment l’Afrique du Sud et le Maroc. « Ce match a été féroce lors des 20 dernières minutes. Le football n’en sort pas grandi. Il y a eu un excès de violence regrettable de part et d’autre », a déclaré Roger Lemerre. Après dix minutes d’arrêts de jeu décrétés par l’arbitre Ali Bujsaim des Emirats Arabes Unis, la Tunisie qui vise un premier sacre en Coupe d’Afrique des nations, s’est qualifiée logiquement, ayant produit le plus de jeu durant toute la rencontre. « On a bien entamé le match, puis bien joué même quand le Sénégal a évolué avec quatre attaquants. On n’a pas cédé à la nervosité comme les Sénégalais », a souligné Nabil Maaloul, l’entraîneur adjoint de la Tunisie. « On a marqué le but qu’il fallait marquer. Cela suffit au bonheur de la Tunisie et à celui de l’entraîneur que je suis », a ajouté Roger Lemerre. « Le Sénégal avait mérité sa victoire obtenue sans violence en Coupe du monde -face à la France-, là on a frisé la catastrophe », a ajouté Lemerre. « L’arbitre est un jour pour, un jour contre. Mais on n’a pas le droit que l’arbitre a été malhonnête ». Roger Lemerre entend préparer désormais sereinement la demi-finale qui l’opposera mercredi au vainqueur du match Cameroun-Nigeria qui aura lieu dimanche à Monastir. « Il reste une étape pour aller au bout (en finale). On ne va rien lâcher ». « Ces incidents m’ont rappelé ceux de la finale 2000 de la CAN, en pire », a déclaré Malick Diop, le capitaine du Sénégal. « Le football, c’est la joie de vivre et aussi faire plaisir au public. Si tout devient bagarre à droite à gauche, ça ne fait pas avancer le football africain ». Lamine Sakho s’est dit « désolé de la défaite pour le public sénégalais. Mais la vie continue, il y aura d’autres compétitions. Il faut faire le maximum pour rebondir, pour repartir du bon pied. On a un bon groupe ». « Le sport de haut niveau, c’est savoir rebondir », a conclu Guy Stephan.

 

سياسة ورياضة في مباراة اليوم بين المغرب والجزائر

الرباط – محمد الأشهب      لم يكن رفض الاتحاد الافريقي لكرة القدم طلب الجزائر اجراء مقابلة مع المغرب في تونس العاصمة بدل مدينة صفاقس قراراً رياضياً فقط, وانما عكس المخاوف ازاء اي انفلات أمني بسبب وفود أعداد كبيرة من الرعايا الجزائريين لتشجيع فريقهم الذي يخوض اليوم « معركة سياسية » مع الفريق المغربي. وعلى غير العادة, اضطرت السلطات التونسية الى فرض اجراءات على الرعايا الجزائريين, مثل الحصول على مبلغ 100 يورو وتذكرة المباراة, فيما أقلت طائرة مغربية أمس حوالي 130 شخصاً لتشجيع الفريق. المدرب المغربي بادو الزاكي الذي قال امس: « نحن جاهزون وسنعرف كيف نجاري المنتخب الجزائري », يعتبر واحداً من الوجوه الرياضية التي تألقت بعد الهزيمة الساحقة التي ألحقها الفريق الجزائري بنظيره المغربي عام 1979 برسم اقصائيات أولمبياد موسكو, ما أدى الى استبدال الحارس حميد الهزاز عميد الفريق وقتذاك بالحارس الزاكي الذي رافق مسار الفريق المغربي الى كأس العالم مرات عدة. لكن تلك المباراة التي أطاحت رؤوساً رياضية وسياسية شكلت عقدة لدى المغاربة في مواجهتهم مع الجزائريين. وغالباً ما يُنظر الى أي مباراة بين الطرفين على انها « حرب رياضية » تجري على خلفية صراع سياسي بين البلدين الجارين. إلا ان المحصلة النهائية للمواجهات الرياضية تميل لمصلحة المغرب الذي انتصر على الفريق الجزائري تسع مرات خلال 14 مباراة. بيد ان الظروف السياسية التي أحاطت بمواجهة 1979 تبدو مختلفة الآن. وقتها لم يكن المغاربة والجزائريون عاودوا تطبيع علاقاتهم الديبلوماسية. وكانت حرب الصحراء على أشدها. وروى شهود في مباراة الدار البيضاء ان الملك محمد السادس, وكان ولياً للعهد وقتذاك خرج متأثراً من المباراة, خصوصاً انه معروف بولعه بكرة القدم التي تعتبر واحدة من هواياته المفضلة, قبل ان يختار التزحلق على الماء, عكس والده الراحل الحسن الثاني الذي كان اكثر شغفاً بلعبة الغولف. التحدي الذي يخوضه المدرب الجزائري رابح سعدان يستند الى تجربة توفرت لديه من خلال تدريب فرق مغربية مثل « الرجاء » و »الخميسات » و »طنجة » في فترة الثمانينات, وان كان الفريق الاهلي المغربي عرف تغييراً في تركيبته عمادها لاعبون مغاربة في فرق اجنبية. إلا انه في مقابل هذه الصورة تحتفظ الذاكرة الرياضية للمغربي الراحل العربي بن مبارك الذي كان يوصف بـ »الجوهرة السوداء » و »بيلي شمال افريقيا » كونه درب فريق سيدي بلعباس عام 1956 قبل عودته الى المغرب. وبينما يبدو المغاربة أكثر اطمئناناً الى اقصائهم جنوب افريقيا المنافس الرئيسي في استضافة كأس العالم لعام 2010, تشكل مباراة تونس مع الجزائر امتحاناً رمزياً للاتحاد المغاربي, أقربه ان المتنافسين من المغرب والجزائر وان الأرض تونسية, والحكم ليبي الجنسية. (المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 8 فيفري 2004)
 

 
أيها السادة والسيدات انتبهو جيدا إلى هذه التسمية الجديدة :

« عملية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي المتوسطية »

فيشر يحث الغرب على تدشين خطة جديدة للشرق الاوسط

 ميونيخ (المانيا) (رويترز) – حث وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر الحلفاء الغربيين يوم السبت على تدشين مبادرة موحدة للشرق الاوسط هذا العام تحظى فيها الاهداف الاجتماعية والاقتصادية بنفس القدر من الاهتمام بالمخاوف الامنية. وجاء نداء فيشر ردا على دعوة امريكية من اجل طرح مبادرة من هذا القبيل للشرق الاوسط الاوسع نطاقا موضحا تفاصيل رؤيته الخاصة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. ولم تكشف واشنطن حتى الان عن تفاصيل لخطتها. وقال فيشر « في اوائل صيف هذا العام تقدم قمم مجموعة الثمانية والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي (الناتو) التي تعقد متعاقبة فرصة لتدشين مثل هذا المشروع فعليا. » واضاف انه يتعين على الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حشد الموارد « لصياغة مبادرة جديدة عبر الاطلسي من اجل الشرق الاوسط. » وقال وزير الدفاع البريطاني جيف هون ان بريطانيا ترحب بافكار فيشر. وقال فيشر امام مؤتمر امني في مدينة ميونيخ الالمانية ان « ارهاب الجهاديين المدمر بايديولوجيته الشمولية » لن يهزم بالقوة العسكرية. وقال الوزير الذي ينتمي الى حزب الخضر ان « جهودنا المنسقة لتعزيز السلام والامن محكوم عليها بالفشل اذا اعتقدنا ان القضايا الامنية هي المهمة فقط ». وتابع انه كان يتعين على الغرب ان يدرك ان هناك حاجة لاقتسام ثمار العولمة مع منطقة نصف سكانها تحت سن 18 عاما. وقال فيشر ان ايران ستحتاج الى 800 الف وظيفة جديدة سنويا والسعودية 700 الف الا ان الاستثمارات الاقليمية تتراجع. وطرح فيشر مبادرة على مرحلتين تدمج بداية حلف الاطلسي وجهود الاتحاد الاوروبي الحالية في منطقة حوض البحر المتوسط.

وقال ان « عملية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي المتوسطية » التي ستشمل دول المغرب العربي اضافة الى مصر والاردن واسرائيل والفلسطينيين وسوريا وليبيا ستسعى الى تحقيق التعاون في أربعة مجالات هي الأمن والاقتصاد والقانون والثقافة والمجتمع المدني.

وقال فيشر ان الدول المشتركة معا ستتعامل مع القضايا الامنية بما في ذلك جهود الحد من التسلح في حين تقدم اوروبا لدول البحر المتوسط شراكة اقتصادية. وتساءل فيشر « لماذا لا نسعى بنشاط لتحقيق الهدف الطموح المتمثل في اقامة منطقة تجارة حرة معا بحلول عام 2010 لتحتضن منطقة البحر المتوسط بالكامل. » وفي المرحلة التالية من خطة فيشر ستوقع المجموعة « اعلان مستقبل مشترك » مع اعضاء اخرين في جامعة الدول العربية وربما ايران ايضا. وقال فيشر ان الدول الموقعة ستلزم نفسها بالسلام والامن وتدعم تكامل اقتصاداتها وتعزيز حقوق الانسان وتعترف بان الرجال والنساء سواء في حق الحصول على التعليم. وتابع فيشر انه يتعين الا تتجاهل المبادرة الصراع الرئيسي بين اسرائيل والفلسطينيين والا يسد الصراع الطريق امامها. وحث وزير الخارجية الالماني الحلفاء الغربيين على ان يعرضوا شراكة مع دول الشرق الاوسط بحلول موعد انعقاد قمة حلف شمال الاطلسي في نهاية يونيو حزيران. (المصدر: موقع سويس إنفو بتاريخ 7 فيفري 2004 نقلا عن وكالة رويترز للأنباء)


 

الاتحاد الدولي لحقوق الانسان يندد بانتهاك حق الاسلاميين المغاربة في محاكمة عادلة

الرباط (أ ف ب) اعلن الاتحاد الدولي لحقوق الانسان في تقرير نشرته مجلة « تيل كيل » السبت ان حقوق الاسلاميين الذين قبض عليهم في المغرب في اطار اعتداءات 16 ايار/مايو 2003 في محاكمة عادلة « انتهكت بشكل شبه منهجي ». والتقرير الموجه الى لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان ومقرها جنيف اعدته بعثة من الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ارسلت الى المغرب في تموز/يوليو 2003 بعد شهرين على اعتداءات الدار البيضاء التي اوقعت 45 قتيلا بينهم الانتحاريون ال12. وتؤكد المجلة انها حصلت على نص التقرير « بشكل حصري ». وضم الوفد باتريك بودوان من الاتحاد وسهير بلحسن نائبة رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان وماجد بنشيخ استاذ الحقوق في باريس واوليفييه غيران النائب العام في محكمة النقض في باريس. واورد الاتحاد في التقرير شهادة عدد من الاسلاميين الذين اعتقلوا عام 2002 واسلاميين آخرين اعتقلوا بعد اعتداءات 16 ايار/مايو 2003 يؤكدون فيها انهم تعرضوا للتعذيب فيما يؤكد بعضهم انهم تعرضوا للاغتصاب. ويشير الاتحاد الى ان « احتجاز (المعتقلين) بدون اعلان مكان وشروط اعتقالهم يرتبط بشكل تلقائي بالتعذيب وسوء المعاملة ». وذكر التقرير ان « عبد الغني بنطاووس اكد انه اغتصب ثلاث مرات بقنينة واحرق بالسجائر ». وتحدث التقرير عن وفاة عبد الحق بنتسير في مكاتب الشرطة بعد اعتقاله في 21 ايار/مايو 2003. وقد اعلنت النيابة العامة ان الوفاة طبيعية ونتجت عن مشكلات في القلب والكبد. وينقض التقرير هذه الرواية الرسمية مستندا الى شهادة شقيقة بنتسير التي استدعيت للتعرف على الجثة. وقالت في شهادتها ان ما راته كان « كتلة من اللحم المتحلل الاسود تظهر عليه خصل شعر ولحية ». واشار الاتحاد الدولي لحقوق الانسان استنادا الى « مصدر مطلع قرأ تقرير التشريح » ان وفاة عبد الحق بنتسير « نتجت عن عنف منفلت اكثر منه عن اساليب التعذيب التقليدية ». وذكر التقرير ان اجراءات التحقيق القضائي في محاكمات الاسلاميين المتهمين بالنشاطات الارهابية « تسارعت بشكل مفاجئ بعد 16 ايار/مايو 2003 ». وتابع انه « في غضون بضعة اسابيع اعيد المتهمون الذين كانوا يواجهون عقوبات قاسية جدا الى الغرفة الجنائية بعد تحقيق قضائي مقتضب الى حد بعيد ». ويؤكد حسن درداري الذي اعتقل في السابع من تموز/يوليو 2002 في طنجة (شمال) ونقل الى الرباط انه خضع للتعذيب واستجوبه احيانا « محققون مهذبون جدا يعتقد انهم اميركيون » بحسب التقرير. وبعد ان اطلق سراحه في كانون الاول/ديسمبر 2002 روى شهود للاتحاد انه قتل في 14 ايار/مايو 2002 حيث « دهسته سيارة مطفئة الكشافات قبل ان تسحق سيارة ثانية رأسه ». وتحت عنوان « التقرير الدامغ » دانت مجلة « تيل كيل » التعذيب الذي يمارس على الاسلاميين المتهمين بالارهاب. وكتبت في افتتاحيتها « لا نتيجة اسوأ من تلك التي تحققها هذه الوسائل ». وقالت المجلة المستقلة ان « الاساليب المستخدمة تطعن الى حد بعيد في شرعية مكافحة الارهاب ». (المصدر: موقع صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 8 فيفري 2004 نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية) 
 

الجزائر: بوتفليقة يترشح لولاية جديدة ويدعو الهيئة الناخبة الى الاقتراع في 8 نيسان

الجزائر – محمد مقدم      أعلن مصدر رسمي ان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سحب, أمس, استمارات الترشح للاستحقاقات المقررة في 8 نيسان (ابريل) المقبل. وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ان ممثلاً عن رئيس الجمهورية استكمل الاجراءات القانونية لدى وزارة الداخلية, ليصل بذلك عدد المرشحين للرئاسة الى 42 مرشحاً محتملاً يتوجب عليهم جمع 75 ألف توقيع وايداع ملف الترشيح في غضون 15 يوماً من تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة (أي قبل 22 شباط/فبراير) المقبل. ويشترط قانون الانتخابات من كل شخص يرغب في سحب استمارات الترشح أن توجه رسالة خطية يُعبّر فيها عن رغبته في ذلك. ووقع بوتفليقة, أمس, مرسوماً رئاسياً استدعى بموجبه الهيئة الناخبة الى اقتراع 8 نيسان المقبل. وكانت « الحياة » نقلت قبل اسبوعين عن وزراء في حكومة أحمد أويحيى ان رئيس الجمهورية قرر اجراء الاقتراع الرئاسي في ذلك التاريخ. وأكد بوتفليقة في تعليمة رئاسية التزامه تنظيم « اقتراع تطبعه النزاهة والشفافية والصدقية ». ودعا السلطات والموظفين العموميين المعنيين بتنظيم سير الانتخابات الى « السهر على تحقيق هذا الهدف في كنف القانون والحياد ». كذلك أعلن بيان صادر عن الرئاسة تعيين الرئيس السابق للمجلس الدستوري سعيد بوشعير منسقاً للجنة السياسة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية. وأفاد مصدر رسمي ان هذه اللجنة ستتولى الاشراف على العملية الانتخابية, وهي تتكون من ممثلي الاحزاب المعتمدة وممثلي المرشحين ضمن القائمة الرسمية للمتنافسين التي يحددها المجلس الدستوري. ورأس بوشعير لجنة مراقبة الانتخابات التشريعية والمحلية عام 2002. الى ذلك, قال السعيد بوحجة, نائب المنسق العام لـ »الحركة التصحيحية » لجبهة التحرير الوطني, ان قرار تأجيل الحفلة التي كانت مقررة أمس في فندق الأوراسي لاعلان ترشيح بوتفليقة لعهدة ثانية, اتخذ « في اللحظة الأخيرة » بعدما تم توزيع دعوات على جملة من القيادات الوطنية غير الحكومية. وذكرت يومية « لوكوتديان دوران » ان تأجيل لقاء الأوراسي اتخذ « لتمكين حركة مجتمع السلم من اعلان دعمها لترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ». (المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 8 فيفري 2004)
 

 

بربر الجزائر يعتزمون مقاطعة انتخابات رئاسية واستئناف الاحتجاجات

 

الجزائر (رويترز) – قال نشطاء بربر في الجزائر يوم الاحد إنهم سيقاطعون الانتخابات الرئاسية المقررة بعد شهرين وسيستأنفون الاحتجاجات اثر فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن الاعتراف بالامازيغية لغة رسمية في البلاد. وقال فارس وجدي العضو في وفد المفاوضات بعد الانسحاب من الحوار مع رئيس الحكومة احمد اويحي « سنقاطع الانتخابات. سننزل من جديد الى الشارع والاماكن العمومية للدفاع عن امالنا. » ويمثل البربر نحو خمس سكان الجزائر البالغ عددهم 32 مليون نسمة. وانسحب وفد الاقلية البربرية من لقاء مع اويحي مساء السبت بعد أن رفضوا اقتراح الحكومة تنظيم استفتاء على مستوى البلاد للحسم في مطلب جعل الامازيغية لغة رسمية. وقال وجدي لرويترز « أوقفنا الحوار نهائيا. قلنا لرئيس الحكومة اننا سنواصل النضال من أجل جزائريتنا. الامازيغية لغة جزائرية منذ عقود. » وذكر اويحي أن السلطات مصممة على ايجاد حل للمسألة معربا عن التفاؤل بامكانية استئناف المفاوضات. وقال للاذاعة الرسمية « طلبت من المفاوضين ترك هذه النقطة(الامازيغية) جانبا ومواصلة بحث ملفات أخرى لكن الوفد اعتبر للاسف أن صلاحياته لا تسمح له القيام بذلك فقرر الانسحاب. « من جانب الدولة أؤكد أن الحوار حقق تقدما. حتما سيتم تسوية القضية. بكل ثقة وتفاؤل أمنح للوفد الوقت الكافي وأنا على استعداد دائم لاستئناف الحوار. » وأضاف وجدي أن الوفد الذي يضم 24 عضوا سيعقد اجتماعا الخميس القادم مع مندوبين محليين بمنطقة القبائل لبحث الخطوات المقبلة. ووافق المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب)ومجلس الامة (مجلس الشيوخ) خلال جلسة موحدة بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ابريل نيسان عام 2002 على تعديل دستوري يقضي بترقية الامازيغية الى لغة وطنية. وبدأت المفاوضات بين الحكومة وممثلي البربر يوم 20 يناير كانون الثاني الماضي في محاولة لانهاء التوتر المستمر بمنطقة القبائل شرقي العاصمة منذ ابريل نيسان عام2001 حين توفي تلميذ بمركز للشرطة. وقتل نحو100 محتج منذ ذلك الحين. لكن أعمال العنف خفت في الاونة الاخيرة. وقال أويحي « استمرت الازمة 34 شهراالحوار أتاح لنا ملاحظة تمسك الحركة (البربر) بالوحدة الوطنية ودولة القانون والمساواة. » وتحرص الحكومة على تأمين الهدوء في منطقة القبائل قبل اجراء الانتخابات الرئاسية في ابريل القادم. واضطرت السلطات أثناء انتخابات محلية في اكتوبر تشرين الاول عام 2002 الى اغلاق مراكز الاقتراع في عدة بلدات في منطقة القبائل بسبب أعمال عنف وقعت عندما منع متشددون من البربر المواطنين من الادلاء بأصواتهم. وترى حركة العروش التي تقود الاحتجاجات في المنطقة أن نتائج الاقتراع غير شرعية لمقاطعتها من جانب أكثرية السكان. وقبلت الحكومة يوم 23 يناير الماضي مطلب حل المجالس المحلية المنبثقة عن تلك الانتخابات. وأقرت السلطات في وقت سابق الاستجابة لشروط مسبقة للتفاوض منها الافراج عن معتقلين وسحب دعاوى قضائية ضد محتجين اخرين.

 

(المصدر: موقع سويس إنفو بتاريخ 8 فيفري 2004 نقلا عن وكالة رويترز للأنباء)

 


 

سوريا تفرج عن سياسي اعتقل منذ 23 عاما

 

 

أعلن المحامي والناشط السوري في مجال حقوق الإنسان أنور البني أن السلطات السورية أفرجت عن العميد السابق في الجيش محمد نذير السقا، بعدما أمضى 23 سنة في السجن بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية مطلع الثمانينيات.

 

وقال البني إن هذا يأتي استكمالا للإفراج عن الذين أطلق سراحهم الأسبوع الماضي لانتهاء فترة أحكامهم أو على خلفية وضعهم الصحي. وهاجم الحكومة متهما إياها بعدم رغبتها في حل هذه المسألة نهائيا بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي مرة واحدة.

 

وأضاف « معظم هؤلاء أنهوا فترة أحكامهم بالإضافة إلى أنهم أساسا حوكموا بشكل غير قانوني ودون أن تتوفر أي من شروط المحاكمة العادلة من علنية أو حيادية المحكمة أو ضمانات الدفاع ».

 

وقال « يبدو أن السلطات السورية تتعامل مع قضية السجناء السياسيين بالقطارة، وأنها ستظل ممسكة بهذا الملف كورقة لتلوح بها كلما أرادت تحسين صورتها في مجال حقوق الإنسان ».

 

وكانت السلطات السورية أفرجت الأسبوع الماضي عن 122 معتقلا سياسيا غالبيتهم من أنصار التيار الإسلامي وحزب البعث الذي كان حاكما في العراق، وممن أمضوا فترة عقوبتهم أو من يعانون وضعا صحيا صعبا.

 

من جانبه رحب ممثل حركة فتح في لبنان سلطان أبو العينين بإفراج السلطات السورية عن أحد ضباط الحركة وهو محمد أبو طعان، ودعا إلى الإفراج عن عشرين معتقلا آخرين لا يزالون في السجون السورية.

 

وقد وقع أكثر من ألف مثقف سوري عريضة تطالب السلطات بإصلاحات سياسية، وقال رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان السوري أكثم نعيسة إنهم يسعون لجمع المزيد من التوقيعات لدعمها متوقعا أن تنظم اللجنة اعتصاما لتقديم العريضة إلى السلطات السورية الشهر القادم.

 

وتطالب العريضة برفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 1963، وإلغاء الآثار القانونية والسياسية والاقتصادية التي نجمت عنها والتي حاصرت المجتمع وشلت حركته وزجت بآلاف المواطنين في السجون لأسباب تتعلق بآرائهم أو بمواقفهم السياسية.

 

ومنذ وصول الرئيس السوري الحالي بشار الأسد للسلطة في يونيو/ حزيران 2000، أطلق سراح قرابة 722 سجينا سياسيا بموجب عفوين رئاسيين.

 

(المصدر: موقع الجزيرة.نت بتاريخ 8 فيفري 2004 نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية)

 

السجن لأربعة من الشرطة عذبوا مواطناً حتى الموت

القاهرة – الحياة     أصدرت محكمة جنايات القاهرة, أمس, حكماً مشدداً ضد أربعة من رجال الشرطة دينوا بتعذيب مواطن حتى الموت. وقضت المحكمة بمعاقبة الضابطين محمود إبراهيم عبدالمقصود (24 سنة, ملازم في الأمن المركزي), والملازم أول شرطة إسلام محمد أحمد أبو الخير والشرطيين ناجي فائق مسعود ومحمد عبدالمطلب محمد بالسجن لمدة سنتين لكل منهم, وإلزامهم بمبلغ 2001 جنيه على سبيل التعويض الموقت. وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمين لإتهامهم بالاعتداء بالضرب على هاني محروس الطباخ ما أدى إلى وفاته ودفنه في الصحراء. (المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 8 فيفري 2004)
 

 

 

Le rêve de l’insouciance

Notre actuelle opposition, n’est en fait qu’un clan d’affairistes, qui halètent sans cesse derrière des intérêts personnels, oubliant celui du pays. Ce comportement ignominieux de la recherche du profit à tout prix est devenu, malheureusement, une habitude invétérée profondément  ancrée dans la nature de l’opposition Tunisienne. Cette opposition éprise du pouvoir, ses chefs atteints par le syndrome de pharaon, ils ne veulent pas être interrogés sur ce qu’ils font mais les autres qui devront rendre compte de leurs actes. Pourtant l’histoire nous enseigne que la concentration des décisions entraîne progressivement le rétrécissement corrélatif  de la base qui soutient l’autorité, ceci nous conduit inéluctablement vers le culte de la personnalité qui succède à la collégialité. Autrefois les opposants des salons ont été sévèrement sanctionnés par le peuple. Le Khalife OMAR  disait ‘‘méfiez vous des clientélistes, ils ont des cupidités dissimulées par un sourire avilissant’’. Depuis 14 ans, ni l’opposition ni le gouvernement n’ont pas réussi à résoudre les problèmes des milliers des prisonniers vivant dans des conditions carcérales inhumaines. Je voudrais dire, très sincèrement, à mes amis de l’opposition qui gesticulent en vu d’une rencontre le 13 et 14 février 2004, qu’une réunion organisée à la hâte et sans préparation, ni concertation préalable ne peux pas déboucher sur des résolutions sérieuses, elle aurait sans doute un effet éphémère comme celui d’AIX.     Ville franche sur Saône le 8 février 2004 Abdelaziz AGOUBI


 
إذا لم تستح فاصنع ما شئت
كتبه : عبدالحميد العدّاسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  » إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت  » . فعدم الحياء يُفقد صاحبه المروءة ، تلك التي كانت تمنع الكذب وتزجر عنه ، و تلك التي كانت تعلّم الرّجولة و تغرسها في من عانقها و تسربل بها ، حتّى وإن لم يكن ذا دين . وقد رُوي عن أبي سفيان – ولم يكن يومئذ ذا دين – أنّه حين سأله قيصرُ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : والله لولا أني كرهت أن يُؤثر عنّي الكذبُ لكذبته . و الرسول يومئذ يسفّه الأحلام و يهدّد سادة قريش ( و أبا سفيان على رأسهم ) في رئاستهم و في آلهتهم . و قد فعل أبو سفيان ذلك لأنّه علم أنّ الكذب دناءة والمروءة تمنع من الدناءة . أمّا الذين فقدوا المروءة و فقدوا الحياء فإنّهم لا يتحوّطون لما تحوّط له أبو سفيان و لا ينكرون على أنفسهم الكذب و الغشّ ، لذلك لا يتردّد أحدهم – وهو  » المصدر الرسمي  » ، أي أنّه في نفس خطّة أبي سفيان تقريبا ، مع فرق أنّ أبا سفيان كان على الكفر وهو مسلم بنصّ الدستور – في الإنكار على  » المنتدى الديمقراطي من أجل الشغل والحريات  » مطالبته بعفو عام مبيّنا أنّ :  » اتخاذ إجراء من هذا النوع لا موجب له ، لأنه لا يوجد في تونس مساجين حوكموا من أجل ممارستهم لحرياتهم السياسية أو التعبير عن آرائهم، فالأشخاص المحكوم عليهم حوكموا جميعهم من أجل أعمال إجرامية (من بينها أعمال إرهابية وأعمال عنف) في إطار محاكمات علنية وعادلة « . صدقت يا رسول « … إذا لم تستح فاصنع ما شئت «  . و القول من الصنائع بل لعلّه من أعظمها « … و هل يكُبُّ النّاسَ في النّار على وجوههم ؛ أو قال على مناخرهم ، إلاّ حصائد ألسنتهم «  . و إذ تجرّأ  » المصدر الرسمي  » على هذا الكلام ، فليس لأنّه فقد المروءة و حسب ، بل لأنّه كان يعلم كذلك أنّ القيصر قد قَصَّرَتْ به مُروءتُه و بطّأت به قيمته .. وبالمناسبة أقول : هل تجرّأ أحد الحاضرين على مراجعته فيما ذهب إليه و ذكّره بأنّ المحاكمة كانت جائرة و مُخزِية لتونس و لأهلها و أنّ القضاة كانوا متواطئين و أنّ المُحاكَمين هم من خيرة أبناء تونس و أنّ جرمهم الوحيد تمثّل في عدم قُدرتِهم على مُعايشة الفساد الذي صنعه مَنْ فقد الحياء ؟!.. على كلّ حال ، الخبر الوارد بتونس نيوز و المأخوذ من موقع أخبار تونس الرسمي بتاريخ 2 فيفري 2004 ، لا يبيّن ذلك . و لعلّ قناعة شرفاء تونس ، ذات يوم ، بأنّ  » أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر «  تمنع أمثال هذا المُتَمَرّغَ في مزابل الرّذيلة ، من التعدّي على حرمات النّاس و على ذممهم ، و تُعَرّفُه بأنّ جولة استعمال حبوب الإرهاب لإرهاب من يُريد مَنْع الإرهاب قد قاربت النّهاية ، خاصّة بعد الإخفاق الذريع الذي ميّز تصرّفات  » الفاتحين  » ، و عدم نجاحهم في إقناع المُهَدَّدين بالإرهاب بضرورة تواجدهم لحمايتهم ، مؤثرين إرهاب  » الإرهابيين  » على الحرّية و على فرحة الحياة و على الديمقراطيّة ، بل وحتّى على الانتصارات الكرويّة . قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  » إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت «  . فالذي يفقد الحياء و يتوخّى الكذب و الغشّ ، لا يزعجه فساد من حوله بل يُسرّ بذلك و يَدْعم كلّ مشروع  » إفسادي  » ، كما بيّنت ذات مرّة ، ثمّ إنّه لا يضيره إذا عقد مجلسا لسنّ بعض القوانين ، طالما أنّ ذلك سيساعده على البقاء وسيظهره في عيون بعض الغافلين بصورة الحريص على الخير ، المدافع عن الحياض و عن الدّين و القيم . و سَيُسَخّر من المنافقين مَن يمدح سعيه لمقاومة الألفاظ السيّئة المفضية إلى التحرّش بالنّساء أو الزّنى بهنّ :  » …نظر المجلس في مشروع قانون يتعلق بإتمام المجلة الجنائية بخصوص زجر الاعتداءات على الأخلاق الحميدة والتحرش الجنسي. وهو يهدف إلى تدعيم عناصر حماية الأشخاص من كل ما يمسّ بكرامتهم وهيبتهم وحرمتهم المعنوية. ويندرج هذا المشروع في إطار الحرص على تأمين حماية واسعة لحقوق المواطنين وحرياتهم في مختلف مجالات الحياة… «  كما جاء في موقع « أخبار تونس » الرسمي بتاريخ 5 فيفري 2004 . و لكنّ الذي احتفظ ببعض الذاكرة يدرك أنّ بلدنا – و إن عرف للأسف الشديد باعتماد ألفاظ الفاحشة و سبّ الجلالة في بعض الجهات – لم يتميّز يوما بالتحرّش بالنّساء ، و إنّما تحرّش المتحرّشون تأسيّا بكبرائهم و سعيا منهم ليكونوا من نظرائهم . كما أنّ المنصف يدرك كذلك أنّ الألفاظ البذيئة و التحرّش إنّما حلاّ في بلدنا في غمرة فرحة القضاء على الإرهاب و التخلّص من  » الإرهابيين  » ، وجاء كذلك في ثورة الديمقراطيات على القديم و مقاومتهنّ لعلامات امتهان المرأة  » المتحضّرة  » ( و التحرّش من الحضارة ، تماما كزواج الرجل من الرّجل في بلاد  » الحضارة  » ) . على أنّ أحدا من التونسيين الأصليين لم يتحرّش بـ » المتخلّفات  » لتأكّده من عدم التناغم.  وذات يوم – في بداية التسعينات – أبصرت و سمعت فتاةً نموذجيّة من بنات التغيير تقول عن الكلام الفاحش :  » هو الحقّ .. حلاوتو هكّاكة  » .. ( و هكّاكة لمن لا يفقه اللغة التونسيّة يعني هكذا أو كذلك ) . أيّ أنّ الكلام لا يكون ممتعا حلوا إلاّ إذا كان بذيئا . و كذلك ، ولذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  » إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت «  … صدق رسول الله صلّى الله عليه و سلّم. 8 فيفري 2004


الهجرة النبوية تؤسس لمجتمع التضامن والتعدد والحرية ( 1 من 3 )
بقلم: الهادي بريك – المانيا اذن فجر السنة الهجرية الجديدة 1425 بالانبلاج واصلا حرمة الانسان والزمان والمكان بعضها ببعض كان كرامة الانسان لا تعنيها تخوم الزمان كيف لا وكل مخلوق في الكون مسخر لكرامة الانسان .  اذا كان من المرتقب ان يحتقل هنا بذكرى الهجرة ويمر بتجاهل عجيب هناك فان المرء لا يسعه الا ان يدعو المسلمين قاطبة الى احاطة ذكرى هذة السنة بالذات بكل معاني الاحياء والاحتفاء والاحتفال ماديا ومعنويا وشكليا ومضمونيا ورسميا وشعبيا عسانا نفلح في غرس جرعة تربوية صغيرة في افئدة الناشئةـــ التي اقتحمت  طبول الاحتفال براس السنة الميلادية قبل اسابيع قليلة مخادعها الهادئة ـــ مؤداها ان الاسلام ليس ارضا جدباء لا مكان فيها للعيد واحياء الذكريات الكبيرة لا بل قولوا لي بربكم أي المناسبات اولى بالاحياء اهي تلك التي جاءت كاثر للهجرة كبدر والفتح والقادسية واليرموك ونهاوند وعين جالوت … ام ذكرى الهجرة التي اسست لمجتمع جديد وحضارة جديدة . لابد في نظري خاصة بعد سقوط بغداد التي سطرت في تاريخ الحضارة امجادا لا تنسى ان يحتفل المسلمون قاطبة بذكرى الهجرة عسانا نستعيد بعضا من وعينا الفقود باننا امة كالامم تظلها سماء وتقلها غبراء وليس كاحياء الاعياد سيما اذا كان ذلك وفق اصول التربية المرعية عندنا مدرسة تهزم الياس وتغرس الامل ولا اظن اننا اليوم بحاجة الى بلسم غير بلسم الامل . اما اذا استعدنا جدلا مقرفا حول بدعية او سنية احياء اعيادنا فتلك امارة يحمل لواءها رائد لا يكذب قومه بان عيون الامل فينا نضبت نضوب الدمع في ماقي المتيم. دعوني ازف الى امة لا تزيدها الكبوات الا صمودا تهنئة حارة عبقة بمناسبة حلول قمر محرم الحرام . اما عن دروس الهجرة فهي اكثر من ان تحصى غير اني هنا لن اتمحض لسوى المعالم الكبرى التي اذنت بها الهجرة والتي ابى النبي الكريم عليه السلام الا ان يعلنها برنامجا عاما لرؤيتة في نحت المجتمع الجديد والحضارة الجديدة وصناعة الانسان الجديد وليست تلك الاعمال الثلاث  الكبرى التي دشن بها عليه السلام عهده المدني سوى بناء مسجد قباء ومباشرة  عقود المؤاخاة فعليا بين الوافدين وبين من تبوا الدار وكتابة الصحيفة . وبناء على ذلك نقول باطمئنان كبير بان المجتمع الجديد هو بحق مجتمع الحرية والتضامن والتعدد وهو ما سنتولى باذن الله تفصيل ما تيسر منه بما يسمح به المجال الضيق هنا . مؤسسة المسجد رمز لحرية الاعتقاد والتدين والعبادة ومصرف لحرية الراي والتعبير والتنظم: ظل المسلمون طيلة عقد كامل في مكة يفتنون عن اختيارهم الحر لعقيدتهم ودينهم وعبادتهم فما ان واتتهم اول فرصة سانحة للتحرر من اسر الفتنة ومرارة الطغيان حتى اقبلوا على بناء مسجدهم المتواضع بجريد النخل ذلك ان التدين غريزة فطرية في الانسان حتى ان علماء الانتروبولوجيا اجمعوا قديما وحديثا على انه لم تخل حقبة تاريخية قط من تدين بشري في حين خلت من فنون اخرى وذلك ما يعزز اعتقادنا بان الاسلام وسائر الاديان السماوية لم يكن لها من مشروعية ولا من مبرر سوى تحرير ارادة الانسان لتلبية غرائزة الفطرية ولاخوف عليها من انفلات مدمر كلما كان العقل ملكا حاكما وبذلك لا تغدو رسالات السماء نكبة حلت بالانسان لالغاء حريته بل رحمة تفرض عليه مقاومة كل اعتداء على حقه في الوجود والاعتقاد وتقرير المصير كما تفرض عليه احترام ارادة غيره مهما تكن مخالفة الا ان تكون ظالمة معتدية باغية .  لا بل نبه القران الكريم الى سنة مطردة في هذا الصدد مفادها ان التعدد ناموس كوني وخلقي لا يقاوم لانه من ارادة الله تعالى التي اقتضت ان يحكم الكون عبر قانون التدافع الكفيل بحماية حرية التدين وذلك في مثل قوله تعالى « ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا  » وبذلك الزم المسلمين بفريضة حماية حرية التدين لغيرهم وكاثر لذلك تجد اليوم بنفسك في الشام الفسيح مالا يحصى من الكنائس والبيع والاديرة ترن اجراسها ليل نهار شامخة كالاطواد في السماء فاين مثل ذلك في اروبا التي ادعت ان ثورتها قامت على واد التسلط الكنسي وبث الحرية الشخصية وهل اقرب الى الحرية الشخصية من حرية التدين ولك ان تزور مصليات المسلمين في اروبا وستعاين بنفسك انها لا تليق بالانعام كاسطبلات لا ترتفع لها مئذنة ولا يعرج منها اذان لا بل انها غير مرخص لها باعتبارها مساجد ولكن باسم جمعيات ثقافية وفي بلد كالمانيا لولا الوجود الكمي الكثيف والعريق والغني ماليا للاتراك لاصبحت شعيرة الصلاة في حكم ما عفا عنه الزمان لكل زائر الى هذه البلاد ولعل التشريعات الاروبية فيما نستقبل ضيقا بالمسلمين وشعائرهم الشخصية تصل الى حد تجريم التسبيح والتحميد والتكبير والحوقلة كيف لا وقد سمحت العلمانية المتصهينة باسم معاداة السامية لنفسها بالغاء الحرية الشخصية في الملبس واليوم يدور حديث سرعان ما ينقلب الى ردهات البرلمانات عن الغاء حق الالتحاء وربما غدا تصدر قوانين عواصم الحرية والانوار باستعباد الرجل الابيض للملون وتلك هي السيرورة العادية الطبيعية لحضارة شوفينية عنصرية قامت على ثقافة الالغاء والمصادرة والمركزية والوصاية من اول يوم ويومها يستعيد الاسلام دوره فيعمد الى تحرير الارقاء من النبلاء وتلك هي رسالته دوما ضربة لازب لا مناص له عنها . اما كيف كان المسجد مصرفا لحرية الراي والتعبير والتنظم فاسخبرك للتو ولا تعجل فانت تقرا اليوم وتسمع عن عشرات المذاهب والمدارس والاجتهادات في الفقه والاصول والكلام أي الفلسفة والتفسير ومناهج الاصلاح الاجتماعي ولك ان تسال من أي عباءة خرجت واين تكونت وعملت واطرت اهلها وجادلت المخالفين وتعايشت معهم قرونا طويلة ؟ والجواب هو ان المسجد وحده دون سائر المؤسسات المجتمعية كان مسرحا لكل ذلك الكم الهائل عرضا وطولا وعمقا واختلافا وتنوعا من التعددية الثقافية للامة التي اتسعت للباطنية والظاهرية معا وللقدرية والمرجئة معا الى ما لا يحصى من الاجتهادات التي تمدرست فاندرس بعضها وانداح الاخر . ولك ان تسال عن السر الذي جلب الى مؤسسة المسجد كل هذه الحيوية والثراء والخصوبة فلم يضق يوما براي قط والجواب هو ان المسلمين يومها تدينوا بعبادة هي من اسمى العبادات الا وهي عبادة التحرر من كل قيد سوى قيد اختياري الحر للعقيدة وللدين وللمذهب ان شئت وللسلوك ولطريقة الاصلاح ان رغبت فقادتهم عبادة التحرر من وهدات التقليد واوضار السلبية والانطواء والانعزالية الى الظفر بمفتاح النهضة وسر التقدم وعلم الازدهار وليس ذلك سوى الاعتقاد بكرامة الانسان وكرامة اجتهاده وقدسية الدليل وعلوية البرهان واولوية الاخوة والتضامن والتعدد . انهم باختصار شديد فقهوا ارادة الله في الكون والخلق والدين التي هي قائمة على التعدد والتنوع والاختلاف والتدافع والازدواج وما يقتضيه ذلك من تكريم للانسان وحرمة لاجتهاده فكانت مساجدهم مسرحا للحرية وميدانا للتحرر تولت قيادة المجتمع باسره وتوجيه ملفات السياسة والحكم والاقتصاد او تجفيف ما تيسر من منابع فسوقها عن العدل والقسط باقدار كبيرة في اسوا الحالات وهو ما حصل بالفعل. ودعني قبل توديعك اليوم لالقاك غدا بمناسبة الحديث عن معلم اخر نصبته الهجرة وهو معلم التضامن اهمس في اذنك لعلك تسال التاريخ في كل حقبه عن وقود الثورات التحريرية الكبرى والصغرى على حد سواء من اين كانت تخرج ؟ اليست من المسجد ! ففي تونس مثلا كان المرحوم الثعالبي اماما فقيها ومصلحا اسلاميا كبيرا يؤطر المجاهدين انطلاقا من المسجد فلما انقلبت عليه المؤامرة البورقيبيه الفرنسية اصبح المسجد رمز تخلف وتاخر . والحال هو هو في بلد المليون شهيد في الجزائر وفي ليبيا لم يكن المجاهد المرحوم عمر المختار سوى رجل مسجد وثورات المهدية والسنوسية واصلاحات الوهابية وكل من كافح الانجليز في مصر وغيرها لم يكونوا سوى خريجي مؤسسة المسجد . فالخلاصة ان مؤسسة المسجد اولى ثمرات الهجرة النبوية هي مؤسسة الحرية الدينية ومدرسة التعدد الفكري والتنوع الثقافي والتالق الحضاري وخندق الثورة ضد المحتل والمستبد ومسرح الاصلاح والتجديد والاجتهاد فضلا عن رسالات التزكية والتربية والتعليم والتاديب والحوار والمناظرات . اما اذا كنت شغوفا بالمقارنة التي هي اختراع اسلامي اصيل فزر بنفسك اول معلم مسجدي في التاريخ بعد الكعبة والمدينة والقدس اعني جامع الزيتونة في تونس وسجل في نفسك انطباعك ولا تبح به لنفسك فعليك هناك منها رقيب عتيد وعندما القاك اخبرني عن دور الزيتونة اليوم هل تعلم حرية التدين او حرية التمذهب او الاجتهاد او تخرج الثوار والمصلحين لا عفوا اقصد هل تقوم بادوار التزكية والتربية والتعليم والتاديب ام احالها الهوس بـ تشجيع السياحة الى مزار للعريان او متحف لالتقاط الصور التذكارية . 8 فيفري 2004 

 

تواصلالاحتجاجاتضد قانونالحجاببفرنسا

باريس- هادي يحمد -إسلام أونلاين.نت/ 8-2-2004

 

تظاهرنحو ألفوخمسمائةفرنسي بينهممئاتالمتحجباتالسبت 7-2-2004 أمامالبرلمانالفرنسي،احتجاجًا علىمشروع قانونحظر الرموزالدينية الذييناقشهالمجلسالوطنيالفرنسي (البرلمان)تمهيدًالطرحهللتصويت في 10-2-2004.ووصفوا مشروعالقانون بـ »المعادي »للحرياتالخاصة.

 

ورفعالمتظاهرونالذين تجمعوابدعوة من « المنظمةمن أجلالعدالةوالكرامة » -وهيإحدىالجمعياتالمسلمة فيفرنسا- لافتاتتدعو إلى عدمالخوف منالمظاهرالإسلاميةداخل المجتمعالفرنسي منها: »لاللإسلامفوبيا..نعم للمعرفة ».واعتبرالمتظاهرونأن مشروعالقانون ذوطبيعة « تمييزية »،وسيؤدي إلىحرمان آلافالفتياتالمسلماتالفرنسيات منحق التعليم.

 

جاءتهذه المظاهرةبعد 3 أيام فقطمن تجمع نظمهممثلون عنحوالي 20 منظمةعلمانيةفرنسية،فضلاً عنعشراتالمتحجباتأمامالبرلمانالأربعاء 4-2-2004احتجاجًا علىمشروع قانونحظر الرموزالدينية.

كماتأتي أيضًاقبل نحو أسبوعمن مسيرة دعتإليها العديدمن المنظماتالإسلاميةبفرنسا في 14-2-2004.

 

إضرابعن الطعام

 

وفيسياقالاحتجاجاتذاتها ضد حظرالحجاب، دخلتفتاتانمتحجبتانفرنسيتانيومهماالخامس علىالتوالي فيالإضراب عنالطعام. وكانتالفتاتان « هاجرعجمي » و »صوفيارحيم » قدبدأتاإضرابهما عنالطعامالأربعاء 4-2-2004احتجاجًا علىمشروع قانونحظر الرموزالدينية ومنبينها الحجاب.

 

وقالتالمتحجبتانالفرنسيتانفي بيان مشتركنشر على صفحةخاصة بهما علىشبكةالإنترنت منذإعلانإضرابهما: إنلجنة برنارستاسي التيكلفها الرئيسجاك شيراكبإعداد تقريرحول مدى تطبيقالعلمانية فيفرنسا « حرمتنامن أبسطحقوقناالأساسيةالتي يكفلهاميثاقالإعلانالعالميلحقوقالإنسان فيمادته 18 ».

 

وأكدتالفتاتان فيبيانيهماالذي جاء تحتعنوان « أنابحاجة إلىالمعرفة » أن « لكلشخص حقا فيحرية الفكروالوجدانوالدين »،وطالبتا « بفتحالحوار منجديد » بناءعلى منطلق وهو »أن حقوقالإنسان ليستحكرًا لحكومةدون أخرى، أولقارة دونأخرى بل هيللإنسانيةجمعاء ».

 

وكانالائتلافالمحافظالحاكم فيفرنسا وهو حزبالرئيس شيراكوالحزبالاشتراكيالذي يمثلأكبر كتلةمعارضة فيالبرلمان قدتوصلا الجمعة6-2-2004 إلى صيغةتوفيقية حولمشروع قانونحظر الحجابالذي يناقشهالبرلمان منذ3-2-2004، تسمحبتمريرهبسهولة حالالتصويت عليه.

 

وتنازلالحزبالاشتراكي عنكلمة الرموز « المرئية »بمشروعالقانونوالإبقاء علىكلمة « الظاهرة »المقترحة فينصه، على أنيطبق نصالقانون لمدةعام كامل.وسيراجعالبرلمانتطبيقالقانونطبقًا لطلبالحزبالاشتراكيإذا ما وجدالنص المقترحصعوبات فيالتطبيق.

 

وكانالرئيسالفرنسي قدأعلن في خطابتلفزيونيبحضور 400 شخصيةفرنسيةسياسيةودينية في 17-12-2003تأييده لسرعةإصدار قانونيحظر كافةالرموزالدينيةالظاهرة،وعلى الأخصالحجاب، فيالمدارسالحكومية،وشدّد علىضرورة منعالرموزالدينيةأيضًابالمؤسساتالحكوميةالأخرى.

 

(المصدر:موقع إسلامأون لاينبتاريخ 8 فيفري2004)

 

إيران .. هل تعتبر دولة ديمقراطية؟

بقلم: عبد اللطيف الفراتي (*) يجزم الكثير من الناس بأن إيران تعتبر دولة ديمقراطية تتوفر فيها المقاييس والمعايير التي تسري في الديمقراطيات الغربية. ويردد ذلك بالخصوص الإسلاميون في كل مكان الذين يتوقون لقيام الدولة الدينية في بلادهم، على غرار قيام الثورة الإسلامية في طهران كأول نموذج للدولة الإسلامية ربما ليس فقط في العصر الراهن ولكن أيضا عبر التاريخ. ويؤكد هؤلاء أن البرلمان الإيراني المنتخب وفقا للتراتيب المعمول بها دوليا وبعيدا عن أي تزييف للإرادة الشعبية وأي تزوير للنتائج يتمتع بحرية كبيرة جدا في النقاش واتخاذ القرار. ويدلل بذلك المدافعون عن إمكانية إقامة الدولة العصرية في ظل نظام ديني على أن الدولة الدينية يمكن أن تتأقلم مع الديمقراطية وتسيِّر نفسها وفقا لمقاييسها ومعاييرها المتعارف عليها دوليا. وما أبعدنا عن أن نشكك في أن الدين هو قوام المجتمع في الدول الإسلامية، ولكن مع القول إن للديمقراطية مقاييسها ومعاييرها ونواميسها التي يمكن أن تساير الدين ولكن في خط متواز وبعيدا عن كل تداخل. ولن نتحدث هنا عن الدين فهناك من هم أدرى بشعابه ولكن الحديث عن الديمقراطية لا بد أن يقودنا للحديث عن معاييرها التي أصبحت لها ضوابط متعارف عليها ومتفق دوليا حولها. فمن جهة لا يمكن الحديث عن دولة ديمقراطية إذا غابت عنها الحقوق الأساسية للإنسان، وفي مقدمتها حرية التعبير والحق في الاختلاف وقيام صحافة منطلقة من كل القيود غير قانون أخلاق المهنة وقيود القانون التي لا تتناقض مع الدساتير الليبرالية بالمعنى السياسي للكلمة، وإذا لم يقع فيها احترام الذات البشرية بمنع ملاحقة المخالفين في الرأي وتحريم وتجريم التعذيب والمحاكمات للآراء، وفصل السلطات، وهي معايير حددها فلاسفة عصر التنوير الأوروبي خلال القرنين أو الثلاثة قرون الماضية. ومن جهة ثانية وأساسا لا يمكن الحديث عن دولة ديمقراطية إذا غاب منها صندوق الاقتراع الحقيقي أي ذلك الذي يضمن ترشح كل من يرغب في ذلك الترشح بقطع النظر عن آرائه، وإذا غابت منها نزاهة تحرير قائمة الناخبين، أو غابت عنها الشفافية في التصويت وزالت منها نتائج ما فوق التسعين في المائة، وأخيرا إذا ما كانت تلك الانتخابات لا تؤدي بطبيعتها إلى احتمالات التداول على السلطة ، ومغادرة المنهزمين فيها الحكم وتسليم دفته للمنافسين، بعد ضمان نزاهة العملية الانتخابية من بدايتها لنهايتها. وليست هذه المقاييس والمعايير مما يساق اعتباطا ولكنها تلك التي جاءت بها التقاليد في البلدان العريقة في الديمقراطية والتي منها استنبطت الأمم المتحدة القواعد التي تقوم عليها العملية الديمقراطية وأصدرتها في وثيقة يمكن أن يطلع عليها من شاء من الناس حيث توزع مجانا. والحكام كل الحكام يعرفون هذه المقاييس والمعايير ويدركونها، ولكن البعض منهم وخاصة في عالمنا العربي والإسلامي يتجاهلونها معولين على ما يعتقدونه من جهل شعوبهم وعدم اطلاعهم وهو اعتقاد خاطئ إضافة إلى سذاجته. ومن هنا يأتي السؤال : هل يمكن أن تنطبق مقاييس الديمقراطية على إيران باعتبار ما تتناقله الأخبار عن الأزمة السياسية الحالية في البلاد؟ إذا أدركنا أن الديمقراطية تقوم على مبدأ أساسي يتمثل في السيادة الشعبية، أي أن القرار هو للشعب دون غيره لأدركنا البون الشاسع بين الحكم الإيراني والديمقراطية. فمن بين8500 مرشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة تمت تزكية 6000 فقط فيما لم تقع تزكية2500 ليس لسبب وجيه أو غير وجيه، ولكن بسبب عدم موافقة مجلس صيانة الدستور والجهات المحافظة على أساس أن أولئك المترشحين هم من « الإصلاحيين » بالرغم من أن 87 منهم هم من أعضاء البرلمان الحالي الذي تنتهي ولايته بعد أسابيع قليلة، وبالطبع فإن أعضاء مجلس صيانة الدستور ليسوا منتخبين ولا يحصلون على صلاحياتهم من أي جهة اختارتهم انطلاقا من قرار شعبي، إلا تلك الجهات التي تمنع وتصد أو تسمح للمرور لمن تراهم، بعيدا عن المعيار الأول الذي يقول بأن الديمقراطية تقتضي أن يعود القرار فقط للاقتراع الشعبي والاقتراع الشعبي وحده. ومن هنا فإن الأزمة الحالية في إيران تبرز شيئا رئيسيا وهو أن إيران لا تعتبر بحال من الأحوال دولة ديمقراطية، وبالتالي فهي ليست تحت حكم الشعب ولا تنطبق عليها شروط الدولة الديمقراطية، وإذا سمح في وقت من الأوقات لبعض الإصلاحيين المنحدرين هم أنفسهم من رحم المؤسسة الدينية، ولكن المتنورين شيئا ما بالقياس إلى غيرهم ممن يسمون محافظين من المتعصبين، بالمرور والترشح والنجاح ، فإن ذلك لم يكن لإيمان بالديمقراطية وفقا للمعايير المتفق عليها عالميا بل بسبب ظروف معينة زالت مع زوال الأخطار التي كانت تتهدد وجود أولئك المحافظين وسيطرتهم على البلاد والعباد. إن الدولة الديمقراطية في إيران وفقا للمقاييس والمعايير المتعارفة دوليا لا ينبغي أن تعترف بسلطة سياسية لمرشد الثورة ، فضلا عن أن يكون المرجع الأوحد في بلد يعلن نفسه ديمقراطيا، وإذا كان لا بد من مرشد للثورة يحكم ويمسك بخيوط القرار بيده فعليه أن يترشح في انتخابات الرئاسة ويحكم في حالة نجاحه مباشرة وبدون التواء، أو خارج من المؤسسات التي تفرزها الإرادة الشعبية التي تنبثق من إرادة الناخبين عبر صندوق الإقتراع ، وفي إطار الشروط الديمقراطية، دون أن يمنع أحد من الترشح في أي انتخابات كانت ويترك للشعب صاحب السيادة الأوحد أن يقرر مصيره ويختار من يحكمونه. أما الأساليب المتبعة حاليا والمتناقضة مع حقيقة الديمقراطية فإنها تعكس رغبة في تكميم أفواه المخالفين في الرأي ومحاولة منعهم من الوصول إلى مراكز القرار في الدولة الإيرانية وبالتالي إعادة السيادة والسلطة إلى صاحبها الحقيقي أي الشعب دون وصاية من أحد مهما كان موقعه. ولكن هل هذا ممكن في ظل الدولة الإسلامية؟ هذا هو السؤال الذي يحتاج إلى جواب واضح من إيران كلها. وهو جواب يحمل في طياته احتمالات متعددة ومختلفة أبرزها يتمثل في تواصل تمركز السلطة بين أيدي رجال الدين، ولكن أيضا وهذا احتمال وارد بإفلاتها من أيديهم وتمركزها بأيدي أولئك الذين لا يرون ذلك الرأي. وهذا ما يخشاه القائمون على السلطة حاليا والذين يخشون كأشد ما يخشون ديمقراطية تؤدي إلى تداول على السلطة. والحقيقة التي لا بد أن تعلن عن نفسها أن الخوف من الممارسة الديمقراطية الحقة والإحجام عن اتباع سبلها هو الخوف من فقدان السلطة وانتقال الحكم إلى أيد أخرى، خاصة من قبل الذين يعتقدون أنهم يحملون حقيقة مطلقة!! (*) كاتب من تونس (المصدر: صحيفة الشرق القطرية الصادرة يوم 8 فيفري 2004)

القمة العربية القادمة إلى أين؟

بقلم: منير شفيق (*) ليهنأ الذين أمعنوا في تتفيه القمم العربية وقراراتها سواء كانوا ممن تقشعر أبدانهم من بيان يستنكر الجرائم الصهيونية، وينتقد السياسات الأمريكية، ويدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، أم كانوا من الغاضبين على الأنظمة العربية لضعفها وعجزها وعدم اتخاذها مواقف أشد من الإدارة الأمريكية. أي ممن لا يكتفون بالبيانات ويعتبرونها ذراً للرماد في العيون. لقد تُفّهِت القمم العربية وقراراتها دائماً من قبل الطرفين المتناقضين آنفي الذكر، ومن دون المساواة بينهما من حيث النية والهدف وقيمة القول. ولكن الشيء المشترك بينهما في الهجوم على قرارات القمم العربية كونها لا تترجم إلى أفعال. فتحت حجة « أين خطط التنفيذ وأين الآليات؟ ». (الانتقال إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال حتى من جانب الذين يرفضون القرارات من حيث أتت)، راح يبنى تحديد الموقف والاستهتار بالقرارات والتقليل من شأن القمم العربية. ولهذا فليهنأ كل هؤلاء الآن بعد أن أصبح مجرد انعقاد قمة عربية مثل خرط القتاد أمام الضغوط الأمريكية، والانقسام العربي ليس بين قوى معادية للإمبريالية وأخرى معتدلة وإنما بين دول متهافتة وراء أمريكا وتدعو إلى القبول بكامل أجندتها ودول تتمنى أن تحافظ على علاقة استراتيجية بأمريكا. ولكن مع تحفظ على ما تطلبه أمريكا منها في فلسطين والعراق ومحتويات برامج التعليم والإعلام. أي أن الانقسام أصبح بين معتدلين ومعتدلين جداً وآخرين تجاوزوا حد الاعتدال جداً. الأمر الذي أخذ يُغري وزارة الخارجية الأمريكية على الطلب من تونس الاعتذار عن عدم استضافة القمة العربية. وهذا ما كتبت عنه بعض الصحف بعد أن اخذت تونس تميل إلى الاعتذار عن عدم استقبال القمة. أما من جهة أخرى فهنالك حراك أمريكي مع عدد من الدول العربية لتخريب القمة من خلال الهبوط بمستوى التمثيل فيها، كما من خلال إثارة الخلافات عندما تطرح مسائل تعديل نظام الجامعة العربية، أو إعادة انتخاب السيد عمرو موسى. وتقوم ثالثة الأثافي من خلال ما أعلن عن مسعى يقوم به كل من يوسي بيلين وياسر عبدربه لدى الأوروبيين من أجل أن يستخدموا نفوذهم للضغط على القمة العربية لكي تتبنى مبادرة جنيف، تحت حجة « اقناع » الإسرائيليين بأن الدول العربية مجمعة على التسوية والقبول بكل ما تنازل عنه الفلسطينيون في « مبادرة جنيف » التي بخرت « حق العودة » وحوّلته إلى حق عودة إلى فلسطين التي تحت الدولة الفلسطينية المقترحة، وليس إلى بيوتهم وأراضيهم في مناطق الـ 48. هذا يعني أن القمة العربية تواجه جملة من الضغوط تبدأ بعرقلة انعقادها، وتمر بإثارة الخلافات الداخلية والاستسلام للمطلب الأمريكي بعدم إعادة انتخاب عمرو موسى أميناً عاماً للجامعة العربية. وتنتهي بفرض تنازل عربي عن حق العودة من خلال أخذ موقف « إيجابي » من « مبادرة جنيف » سيئة الصيت والسمعة أو من خلال إعلان مبادرة عربية جديدة تسير على نهجها. طبعاً إن الأخطر هنا يتمثل في موضوع المبادرة المذكورة لأن تبنيها سيشكل نكسة خطيرة في الموقف العربي، الذي لا ينقصه نكسات وتراجعات حتى بلا سبب وبلا مقابل. وهو ما سيعمق من أزماته الداخلية مع شعوبه ولن ينال الرضى الأمريكي الذي يريد منه هذه الخطوة لتكون مقدمة لتنازلات جديدة. وذلك كما حدث مع المبادرة العربية التي تبنتها قمة بيروت. ففي البداية صدرت تعليقات مرحبة، واعتبرتها خطوة إيجابية. وهاهي الآن لم تعد كافية وأصبح المطلوب تنازلاً جديداً، أي تنازلاً مجانياً جديداً. والسؤال الآخر إذا كان رد شارون على مبادرة قمة بيروت اجتياح مخيم جنين ثم نابلس، ثم باقي مناطق الضفة الغربية وصولاً إلى مخيمات قطاع غزة، فلماذا سيكون رده إذا خرجت مبادرة جديدة عن القمة العربية القادمة أسوأ من رده الأول وبمشاركة أمريكية كذلك؟ الجواب عن هذا السؤال يفترض بأن نقول لأنفسنا كفى غفلة، وكفى تكراراً لأن نضع أصبعنا في الجحر نفسه، فكيف يصح أن نقدم المبادرات والطرف الآخر لا يكشف حتى ورقة من أوراقه، ولا يلتزم بشيء، ولم يعلن صراحة موافقته على أي قرار دولي: ابتداء من قرار التقسيم حتى « مبادرة جنيف » (أعلن شارون أن مكانها سلة المهملات). ثم كيف يصح أن نكرر التجربة المريرة الفاشلة نفسها. ولهذا على الموقف العربي أن يستعيد أنفاسه ويوقف هذا التدهور ويفرض عقد قمته ويخرج بقرارات لا تسر الولايات المتحدة الأمريكية حتى لو كانت أقل شجباً واستنكاراً. وياليتنا نسمع مرة أخرى تعليقات تسأل: أين خطط التنفيذ، أين الآليات لترجمة القرارات إلى أفعال؟ فيا قمة العرب تمثلي بالآية الكريمة { وقولوا للناس حسناً.. } (البقرة: 83). (*) مفكر فلسطيني (المصدر: صحيفة الشرق القطرية الصادرة يوم 8 فيفري 2004)

كيف حدث ما حدث في ليبيا ولماذا؟!
مصطفى بن حليم رئيس وزراء ليبيا الأسبق يقرأ في كتابه « انبعاث أمة وسقوط دولة » تاريخ الدولة الليبية لفهم ما جرى

بقلم: فرجأبوالعَشّة كتاب « ليبيا،انبعاث امةوسقوط دولة »لرئيس وزراءليبيا الاسبقمصطفى بن حليمهو محاولةللإجابة علىسيل منالأسئلةالتفصيليةتحت ظلالالسؤالالمركزي: كيفحدث ما حدثولماذا؟!بالتزامالتحليلالتاريخيالموضوعيلإقصاء الهوىالشخصيللمؤلف،رائده في ذلك،كما يقول فيالمقدمة،قوله تعالى: « ولايجرمنكم شنآنقوم على أنتعدلوااعدلوا هوأقرب للتقوى »..فهل ألتزمبقولهمنهجيا؟! لفهمما حدث ويحدثلا بد من تفكيكالإشكاليةإلى عواملهاالأولية،منشأهاالتاريخيوتطورمعطياتها.وذلك يحيلبالضرورة إلىالقراءةالتحليليةلتاريخ نشوءالدولةالليبيةالحديثةوتطورها،والذي يرتبطعضويا بنشوءالحركةالإسلاميةالسنوسيةوتطورها فيفضاء انبعاثحركاتالإصلاحالإسلاميخلال القرنالثامن عشر. فالسنوسيةتندرج في رؤيةمشتركةللصحوةالإسلاميةالتي نظّر لهاوقادهامصلحونإسلاميونكبار، مثلمحمد بن عبدالوهاب ومحمدبن عليالسنوسي، ثم،فيما بعد،جمال الدينالأفغانيومحمد عبدهوعبد الرحمنالكواكبيوخير الدينالتونسي… ومنالمعروف انمحمد بن عبدالوهاب ومحمدبن عليالسنوسي هما،فقط، من بينهؤلاء،اللذان عملاعلى تجذيرأفكارهماوتأسيسها فيحركة إصلاحديني تنشدبناء دولةإسلامية علىقواعدالإسلامالصحيحالخالص مماالصقه بهالمسلمون منخرافاتوشعوذاتوتحريفاتبسبب تخلفهموجهلهم خلالقرون منالانحطاطالتاريخيالظلامي. ولدالسيد محمد بنعلي السنوسيفي مستغانمبالجزائرالعام 1787 وتوفيالعام 1837 فيالجغبوببليبيا،باتفاق أغلبالمصادر. يرجعنسبه إلى آلالبيت.طلبالعلم على يدالعديد منعلماء عصرهجائلا بينأبرز مراكزالعلم. وكماتبحّر فيالعلومالنقلية (الدينية)تبحّر أيضا فيالعلومالعقليةحسبما كانتمتوفرة فيعصره (الحسابوالهندسةوالهيئةوالطبيعةوعلمالأرثماطيقي (الرياضيات)والقواعدالجغرافيةوالمساحةوالتقويموحتى أصولقواعدالموسيقى..). لم تكن ليبيامستهدفة عندهللاستقراربها، لكنهعندما قفلعائدا من مكةإلى شمالأفريقياقاصداالجزائرللمشاركة فيالجهاد ضدالفرنسيين،أضطر للبقاءفي ليبيا،بسبب صعوبةالتسلل إلىالجزائرالمحتلة، فيانتظار أنتجلى الأمور!وهكذا أصبحتليبيا من بابالصدفة حاضنةالدعوةالسنوسيةودولتهاالجنينيةالتي نشرتزواياهاومدارسها،ومعاهدهاالمهنية فيتعليم مهاراتالنجارةوالحدادةوالغزلوالخياطةوالبناءوالزراعةوفنون القتال.ثملتمد انتشارزواياها خارجحدود ليبيا،عبر ربوعالسودانوتشاد، إلىمناطق جنوبأفريقيا.وتربطهابشبكة منالقوافلالتجاريةمركزها واحةالجغبوب علىحدود الصحراءبين ليبياومصر. وكما جاهدالسنوسيون ضدالاستبدادالتركيجاهدوا أيضاضد الاحتلالالفرنسي فيالجزائروتونس وتشاد،إلى ان غزتإيطالياليبيا العام 1911 .فركزواجهادهم داخلليبيا،وقادوا حركةالمقاومةالجهادية، فيإقليم برقةعلى الخصوص،بزعامة السيدأحمد الشريف،الوصي علىخلافة الحركةالسنوسية بعدوفاة محمدالمهديالسنوسي، ثمبقيادة شيخالمجاهدينعمر المختارحتى قُبض عليهوشنق في قريتهفي مكان عام فيحضور آلافالليبيينالذين جلبتهمقواتالاحتلالبالقوة منمعسكراتاعتقالهمالجماعيةليشاهدوانهاية بطلهمالأسطوري. كان إدريسالسنوسي،الذي سيصبحأول وآخر ملكعلى ليبيا، قدلجأ إلىالإقامة فيمنفاه بمصر،حيث سيقومبتأسيس جيشوطني منالليبييناللاجئين إلىبر مصر، أطلقعليه اسم « القوةالعربيةالليبية »وبلغ عددهخمسة آلافمقاتل بقيادةكولونيلبريطاني شاركبهم مع جيوشالحلفاء فيحرب تحريرليبيا منالاحتلالالإيطاليالفاشي. وبعدتحرير البلادأصبح وريثالحركةالسنوسية،السيد إدريسالسنوسي،أميرا علىولاية برقة،ثم صدر قرارالجمعيةالعامة للأممالمتحدة بمنحليبياالاستقلالالعام 1949 والذيتحقق فعليا فيالرابعوالعشرين منديسمبر 1951 بعدمعركة مدنيةسلمية خاضتهاالحركةالوطنيةبكاملها في كلأنحاء ليبيا.وهو ما يتعرضله الكتاب فيمبحث « الشخصياتالوطنية التيشاركت فيالجهادالليبي فيمراحلهالمتفرقة »،إذ لم يكنتاريخ الجهادالوطني ضدالاحتلالالإيطالي ثممعركةالاستقلالالدبلوماسيةضد الأطماعالغربية،حكرا علىالسنوسيينوحدهم، فقدشارك فيه كلالليبيينبقبائلهموأعراقهموشخصياتهموتنظيماتهموقياداتهمالوطنيةالمختلفة. كانت ليبياعنداستقلالها (24ديسمبر 1951)مقسمة إلىثلاثة أقاليممستعمرة.وكانت البنيةالتحتية،البسيطةأصلا، مدمرةبالكاملتقريبا، فقدتعمدت قواتالاحتلالالإيطالي،أثناءاندحارهاأمام جيوشالحلفاء، إلىتدمير ما كانتقد بنته من سككحديد ومحطاتكهرباءوهواتف وجسوروأهراء حبوب…وكانتالمجاعةمنتشرة علىنطاق واسع. ولميكن عددالخريجينالليبيين،يوم إعلانالاستقلال،يتعدىالعشرة، كماجاء في كتاب « صفحاتمطوية منتاريخ ليبياالسياسي »للكاتب نفسه: « ولميكن بينهمطبيب واحد…والتعليمالفني كانقاصرا علىمدرسة الفنونوالصنائعالتي أنشأهاالأتراك فيطرابلس الغربفي القرنالماضي (التاسععشر). وكانمجموعالتلاميذ فيأرجاء الوطنلا يتعدى خمسةوعشرين ألفتلميذ، أياثنان فيالمائة من عددالسكان ونسبةالأمية تسعينفي المئة…وكانت تقاريرالأممالمتحدة عنالحالةالصحية تتحدثعن تفشي أمراضالتراكوماوالملارياوعدد منالحمياتوأمراض سوءالتغذية. وبلغت نسبةالمواطنينالذين فقدوابصرهم كليا أوجزئيا 15 فيالمئة منمجموع السكان.. »..!كانت البلادفي حاجة ماسةللمساعداتالخارجية،فخزينةالدولةالمعلنةلتوها خاويةتماما،واقتصادالمدنالتجاريالريعيمنهار،والاقتصادالزراعيالرعوي معصوفبالجفافوالمجاعة. كلهذه العواملالقاسية جدافرضت علىالملك إدريسالأول القبولبعقد معاهداتتحالف معبريطانيا ثمأميركاوتأجير قواعدعسكرية لهما،مقابلمساعداتمالية وعينيةضرورية لبناءدولتهالناشئة،قائلا: « سوفأتهم بأننينكثت عهدي بعدكل هذه السنينوخنت شعبي بعدان كنت أوصيتهبالصبر زمناطويلا….. اناحترامالبرقاويين (سكانإقليم برقة)لبريطانياآخذ في الضعفبينما ينتشرانتقادهم لهاولشخصي بدعوىانني أداة لها.والحرية التيكافحنا منأجلها طويلاغدت مهددةبالخطر ».والخلاصة انالعهد الملكيالذي دام نظامحكمه ثمانيةعشر عاما، كانله فيها ما لهوعليه فيها ماعليه.في ما يخصما له يركزالكتاب علىنضال الملكإدريس من أجلالاستقلالوإنجازهالكبير فيتوحيد أقاليمالبلادالمتنازعة فيدولة واحدةذات نظام ملكيدستوريبرلماني.ويحسب للملكورَعَهوصلاحهوإعراضه عنمزايا الحكموالسلطان إذحاول صادقاالاستقالة منالسلطة عدةمرات لكبر سنهوزهده فيهاوعجزه عن وقففساد الحاشيةالمحيطة به. بلأنه فكر حتى فياستبدالالنظامالملكي بنظامجمهوري يختارفيه الشعب منيحكمهديموقراطيا. كان الرجلالورعالمتقشف يحكمطبقا لدستورديمقراطييفصل بينالسلطاتالتشريعية(البرلمان)والتنفيذية (رئاسةالوزراء)والسلطةالقضائيةالمستقلةتعلوهاالمحكمةالدستوريةالعليا. كانتالحياةالسياسةمتحركة حيويةتتمتع بقدركبير من حريةالرأيوالتعبير فيوجود صحافةمستقلة،وانتخاباتبرلمانية حرةونزيهةبالقياس إلىغيابالديمقراطيةفي المنطقةالعربية خلالعقدالستينات،إذا مااستثنينالبنانبديمقراطيتهالطائفية!وكانت الحياةالاقتصاديةتنمو باطرادمع بدايةتصدير النفطالعام 1961. وبنىالمجتمعالمدني تتشكلببطء بسببالأميةوتقاليدالمجتمعالقبليوعاداتهالمقاومةبطبيعتهالسيادة أخلاقالمدينة/الدولةالحديثة. أما ما يحسبعلى العهدالملكي، حسبالكتاب، فهوفساد الحاشيةالتي استغلتضعف الملكووَرعه ووهنعزيمته،فتفشى فسادهافسادا فيالدولةبطبيعة الحال.ولمتكن الحكوماتالمتعاقبةمبالية بحالةالاحتقانالمتفاقمة فيالشارعالليبي ضدالفسادوالسيطرةالأجنبية حتىتحولالاحتقان إلىرغبة عميقة فيالخلاص منالنظامالملكي برمته.وكانتالقياداتالسياسيةوالأمنيةتقابل ما يجريمن حركات داخلالجيشبالتغافل إلىدرجةالاستهتار،حيث كانت حركةالانقلابيينوأسماءقيادتهامعروفةللدوائرالأمنية.وعندما حذرتالسفارةالأميركيةالحكومةالليبية منحركات مشبوهةداخل الجيش،ردت بأنها علىعلم بها،وطمأنتالسفيرالأميركي »بأنها حركاتصبيانيةنراقبهاونتربص بها.. »! * ليبيا،انبعاث أمّةوسقوط دولة * المؤلف:مصطفى بن حليم * الناشر:منشوراتالجمل (المصدر:صحيفة الشرقالأوسطالصادرة يوم 8فيفري 2004 )

أن تكون كاتباً من… الإخوان المسلمين
بقلم: إبراهيم غرايبة      التوقف عن الكتابة مثل التوقف عن التدخين أسهل عمل في حياتي. لقد فعلت ذلك مائة مرة على الأقل. أما لماذا أعود إليها بعد كل مرة أقول في نفسي هذه آخر مقالة في حياتي, فذلك سر لا أفهمه. قبل أكثر من ستة عشر عاما استقلت من عملي في الكتابة عازما ألا أعود إليها مطلقا بعدما أغضبت كثيرين يرون في الجهاد الأفغاني أملا للمسلمين, ويرون في ما أكتبه تخذيلا وإرجافا. وسافرت إلى دولة الإمارات للعمل في التدريس, وكان يمكن أن أكون مدرسا محترما يعد الأيام والدراهم لولا موافقتي على عرض للعمل في النشر والتحرير في مجالات قصص الأطفال في الأردن. كان العرض معقولا: فالعمل في مجال الكتابة. واستجبت لهذا الحنين المرضي والإدمان الذي يقض المضاجع مقنعا نفسي بأن الكتابة للأطفال لا تزعج أحدا ولا تسيء إلى أحد. كان الأردن يشهد توهجا ديموقراطيا وحريات واسعة, وقررت الحركة الإسلامية أن تنشئ صحيفة أسبوعية, « الرباط », ولم يكن الأمر يعنيني وحافظت على مقاومة إغراء الكتابة في الصحافة. لكن « الرباط » ما أن أصدرت 15 عدداً, حتى كان قد تعاقب عليها ثلاثة رؤساء تحرير. هكذا وجدوا انفسهم يواجهون توقف الصحيفة كأمر واقع بسبب التنافس إلى درجة التهافت على رئاسة التحرير من طامحين وطارئين وقادة ومسؤولين ونواب وأساتذة جامعيين وأئمة مساجد ومهندسين. ولأنه ليس لدى أية حركة سياسية في الأردن, بما فيها أكبرها, فريق إعلامي محترف, كان المشهد مثل كاريكاتير لعلي فرزات تتكدس فيه على المنصة عشرات الشخصيات تمسك بالميكروفون ويجلس في الصالة مستمع واحد. وللخروج من مأزق النزاع والتنافس, وأملا في تشغيل وتدريب فريق من الصحافيين, استدعي من كهفه شاب نحيف إلى درجة ما يشبه المجاعة يحلق لحيته في جو يتفجر لحى وحماسا. وكان هذا الشاب الذي سافر الى خارج الأردن منذ عشر سنوات عندما كان فتى صغيرا مراهقا لا يكاد يعرفه أحد, وإنما يتذكره بعض قادة الحركة الإسلامية حين كان طالبا في المدرسة يشارك في أنشطة الحركة الناشئة أوائل السبعينات ويلتهم مئات الكتب ويكتب القصص ويخطب في المساجد والتجمعات. هكذا وجدت نفسي مقاتلاً أعزل هبط وسط معسكر مدجج بالسلاح. فقد انهالت علي منذ اليوم الأول سهام النقد والمحاكمة والتشهير, وكانت مقالتي « فلسفة الدموع والألم » الأولى التي نشرت في « الرباط » مدرجة على جدول أعمال مجلس الشورى إلى جانب المشاركة في الحكومة, والعمل النيابي, وحرب الخليج, وعاصفة الصحراء. فمجلس النواب الأردني في ذلك الوقت كان يرأسه عبد اللطيف عربيات أحد نواب الإخوان المسلمين, وكان يضم في عضويته اثنين وعشرين نائبا من الحركة الإسلامية وعشرة نواب إسلاميين مستقلين, وكانت الحركة تشارك في حكومة مضر بدران بخمسة وزراء. قُرئت المقالة على أعضاء المجلس وهاجمها شيوخ ونواب وقادة, ودافع عنها آخرون وقرر المجلس إحالة كاتبها على المحكمة, وكلف عبد المجيد ذنيبات, المراقب العام في ما بعد, محاكمة الكاتب. ولم تكن مقالة مهمة أو خطيرة, لكن هاجس الإعلام وسيطرة الذات وعدم احتمال الرأي الآخر تغير الأولويات. وفي مناقشة لقائد ونائب في الحركة الإسلامية أصدر كتابا يحرم فيه المشاركة في الوزارة, وجدت نفسي مضطرا مرة أخرى للتوقف عن الكتابة بعدما خسرت عملي السابق, واعتكفت في بيتي سنة كاملة, ثم عملت أمين مكتبة في وزارة الثقافة, واعتقدت أني تخليت عن الكتابة الصحافية إلا ما كان قصة أطفال أو شيئا لا يغضب أحدا. لكني وجدت نفسي منخرطا في الصحاف بعدما صدر قانون المطبوعات والنشر, وصار إصدار صحيفة أسهل من فتح بقالة أو محل تجاري صغير. وشاركت في تأسيس صحيفة « السبيل » الأسبوعية وبدأت الصحافة اليومية المحلية والعربية تنشر ما أكتبه, وصارت الكتابة مصدر رزق ترتبت عليه التزامات ونفقات لم يعد التخلي عنها سهلا, وكانت الكتابة قبل ذلك هواية وتطوعاً. وتوالت المحاكمات التنظيمية والمضايقات الحكومية, فاستقلت من الوظيفة, وتركت الصحافة الإسلامية, وعدت من جديد أشتغل في قصص الأطفال, ونشرت عددا منها, وأحرزت جائزة عربية, وتعاقدت مع مؤسسة خليجية للكتابة للأطفال. لكني وقعت مرة أخرى في حماقة الصحافة عندما استجبت عرضاً للمشاركة في تأسيس مركز للدراسات ومجلة رأست تحريرها, وعادت اللعنات وأوجاع الرأس, حتى كانت مقالة قاصمة للظهر أقنعتني, كما جميع الناس, بأنه لم يعد لي مكان في الحركة الإسلامية. فقد اكتشفت أني واحد من أربعة يصوغون المواقف والخطط المعادية لـ »حماس » على مستوى الحركة الإسلامية, والحكومة الأردنية, والمخابرات المركزية أيضاً. ولم يعد لي مكان في الصحافة التي توقفت عن النشر لي بناء على اتصال هاتفي من مسؤول حكومي كبير, حتى لو كتبت عن القهوة أو الصحراء أو بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك. « أنت أحد كبار قادة الجماعة, ومقالاتك ينظر إليها على هذا الأساس », قال لي نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن. كان ذلك بعد مقالة نشرت في صحيفة « الحياة » في 15/4/98 عن الانتخابات التنظيمية للإخوان. وهكذا اكتشفت أني أحد قادتهم, وأني مخير بين الجماعة أو الكتابة, وكنت أحسب أنني كاتب في الصفوف الخلفية يملك رأيا خاصا به, ويستطيع أن يوفّق بين فرديته وانتمائه, وبين إسلاميته وليبراليته. وجُمدت عضوية ذلك القائد الكبير بعد تلك المقالة, في محاكمة طريفة: فقد استدعيت إلى محكمة تنظيمية تتكون من رئيس وعضوين, وكانت صحيفة « المجد » الأردنية الأسبوعية قد سبقت تلك المحاكمة بنشر خبر عن تجميد عضويتي. كنت واثنين من أعضاء المحكمة نظن أن المحكمة عقدت للمحاسبة على مقالة لي نشرت في « الحياة ». لكن تبين عند بدء الجلسة أنها بسبب رسالة داخلية كتبتها إلى المكتب التنفيذي للجماعة, ولم يكن أحد من أعضاء المحكمة قد اطلع عليها من قبل ولا عرف عنها شيئاً. واستغرقت المحاكمة ثلاث دقائق, طلبت من هيئة المحكمة أن تحدد التهمة الموجهة لي, وأن تقدمها مكتوبة, وأن أجيبهم عليها كتابة, وهو التقليد المتبع في المحاكمات التنظيمية للجماعة. ولم يجد رئيس المحكمة داعيا لذلك, ولم يكن يعرف ما هي التهمة. أما عضوا المحكمة فلم يكونا يعلمان شيئا, ولم يتدخلا بشيء, ولم يرغبا في إضاعة وقتهما في مناقشة لا فائدة منها, فالقرار كان مُعدا من قبل. يعمل رئيس المحكمة وعضو آخر فيها في المستشفى الإسلامي حيث يعمل أيضاً نائب المراقب العام للجماعة مستشارا شرعياً. وهو منصب يقال انه وهمي افتُعل لتبرير ما يرضي الموظف, فضلا عن ضمان سيطرة تنظيمية وإدارية على موظفي المستشفى وأعضاء الجماعة. وقد لقيت فيما بعد أحد طلاب الدكتوراه في الجامعة الأردنية, وأعلمني أنه قد يعمل سكرتيرا للمستشار الشرعي للمستشفى الذي لم يكن له أي عمل. هكذا انتهت علاقتي بالإخوان, على نحو يبدو أنه نجم عن الكتابة الصحافية. وعندما أخبرت أحد أعضاء المكتب التنفيذي للجماعة بقصة المحاكمة أبدى استغرابه, وقال إنه لا يعرف عن الموضوع شيئا. كنت على مدى السنوات الثماني التي سبقت انتهاء علاقتي بالإخوان قد كتبت عشرات المقالات عن الحركة الإسلامية, وألّفت كتابا عن جماعة الإخوان في الأردن لعله المصدر الحقيقي الوحيد عنها. ولم يكن للكتابة تلك برغم ما تضمنته من نقد ومراجعة, وبرغم الاختلاف الكبير بيني وبين قيادة الجماعة حولها, أثر على علاقتي بها ومعظم قادتها, وكان من الممكن تحمل تلك الآراء والمواقف واستيعابها لولا الحديث عن مسألتين يفترض أن لا علاقة لهما مباشرة بالإخوان, الفساد وحركة « حماس ». وهذه, في الحالات جميعاً, قصص أخرى منفصلة, لكنها متصلة جداً. (*) كاتب من الأردن (المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 8 فيفري 2004)


Accueil

 

Lire aussi ces articles

9 mars 2007

Home – Accueil – الرئيسية TUNISNEWS 7 ème année, N° 2482 du 09.03.2007  archives : www.tunisnews.net Fédération des Tunisiens pour une

En savoir plus +

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.