TUNISNEWS
3ème année, N° 845 du 10.09.2002
archives : http://site.voila.fr/archivtn
LES TITRES DE CE JOUR:
Dr Moncef Marzouki: Promouvoir la citoyenneté dans une société de sujets Infotunisie: Réunion du Conseil national du Parti social libéral
الجمعية الدولية للصحفيين الأفارقة بالمنفى : بيـــان الحياة : قصة شاب تائب أقفل الوطن بوجهه أبوابه . . . بعد سنوات في السجن الحياة: تونس : « حصاد » قياسي من المهاجرين غير الشرعيين الى ايطاليا الحياة : سيطرة القطاع العام على المصارف العربية تحول دون اندماجها في النظام الدولي الجديد فهمي هويدي : دروس خصوصية أمريكية « نحو إعادة تأهيل للمنطقة برمتها »؟؟؟؟؟ قدس برس : انتفاضة الحجاب تخترق التلفزيون المصري
|
بيـــان باريس في 9 سبتمبر 2002 نحن الصحفيون الأفارقة بالمنفى، تابعنا ونتابع باهتمام كبير وضعية الصحافة التونسية، وتحديدا قضية الزميل عبدالله والزميلين حمادي الجبالي وزهير اليحياوي. وباعتبارنا من حاملي الأقلام الحرة، فإنه من واجبنا المركزي مساندة زملائنا دون تحفظ في محنتهم، حيث كانوا ضحايا غياب حرية التعبير. كما نذكّر أنه كان من بيننا من ساهم في مناسبة سابقة، إلى جانب العديد من الصحفيين من جنسيات ومؤسسات إعلامية مختلفة، بتحرّك لفائدة الزميلة سهام بن سدرين ونفس الزميلين المذكورين. الطاهر العبيدي العناصر الصغار في شبكات الكبار
قصة شاب تائب أقفل الوطن بوجهه أبوابه . . . بعد سنوات في السجن ان تشرب قهوة المساء هذه الأيام مع شاب متشدد, سيدفع بك نحو دائرة الشبهات والأعين التي لا تنام. ربما غفرت لك جغرافيا الفضاء والمقهى كمكان مفتوح للعموم, وكون تشدده فعلاً ماضياً دفع ثمنه غالياً. ومع ذلك فليكن الحذر شراعك والتيقظ ديدنك.
حدّث الشاب قائلاً: (كان صيفاً صعباً على غير العادة, فتداعيات سنة 2001 الكبيسة على الاقتصاد المحلي, قلصت فرص العمل الموسمية في الفنادق والمصانع وضيقت على الشبيبة مثلي سبل توفير نفقات العام الدراسي المقبل على عجل… ولكن ضيق يد عائلتي وإصراري الشديد على استكمال تحصيلي الأكاديمي, دفعاني للعمل في حظائر البناء. كانت تجربة شاقة ما بين لفح الهجير وانسياب الإسمنت بين الأصابع وغلظة (الشيف) رئيس الحظيرة وصوته المجلجل بالسباب على المتقاعسين…). يتوقف برهة ليضيف والكلمات تخنقه… (عرفت غرفة التحقيق الرهيبة ووحشة السجن المميتة, ولا أذكر ان دمعات غادرت مقلتي عيني, حارة مثل تلك التي انهمرت وقت الفطور والراحة بين حصتي العمل الصباحية والمسائية, حاولت اخفاءها عن الأعين, إلا ان المحيا الشاحب وحال الشرود الدائمة, تدفعان من حولك للتساؤل, وتولدان في داخلهم شيئاً من التعاطف مع شاب لم يتجاوز بعد ربيعه الـ22 يقضي اجازته الصيفية وسط الأتربة والإسمنت المسلح). عادت الذاكرة بالشاب الى الأيام الخوالي ليضيف في نبرة تنم عن الندم الممزوج بنزعة من اليأس: (كنت دوماً الأول في دفعتي, تجاوزت المرحلة الإعدادية ثم الأساسية بلا صعوبات, وحصلت على شهادة البكالوريا بامتياز ما اهلني للدخول الى كلية الهندسة العريقة. هناك كانت غالبيتنا من جنس الذكور, والنظام الصارم للدراسة لا يسمح لنا بالانتساب الى النشاطات الرياضية والثقافية الجامعية على غرار زملائنا في كليات الآداب والعلوم الإنسانية. كنا مجتمعاً مغلوقاً شعاره الدراسة والمراجعة صباحاً ومساء الى ساعات الفجر الأولى وحتى يوم الأحد. فرصة الحديث والمؤانسة الممكنة كانت لا تتجاوز غرفة المبيت الجامعي بصحبة رفيق الدراسة والنوم. وفضاءات الالتقاء الاجتماعي محصورة في مقاعد الدرس والمراجعة ومصلى المدرسة. لا فائدة ترجى من تقليب اوراق الماضي ولا أوجّه الاتهام لأحد. ولكن اعتقد ان الذنب ليس ذنبي إن كان السواد الأعظم من رفاق الدراسة من المتعاطفين او المتشددين العضويين. فكما كانت نهاية الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي فترة المد اليساري وأحلام الطبقة العاملة وحكم البروليتاريا, فإن نهاية الثمانينات وعقد التسعينات مثلت ذروة الصحوة الإسلامية وتبعاتها من شبكات التطرف والإرهاب. ولا أفهم كيف يتقبل العالم مقولة (ان تكون يسارياً في العشرين فذلك جميل ومثير وأن تواصل ذلك بعد الثلاثين يعد ضرباً من الجنون) ويحرمنا نحن جيل التسعينات من حقنا في الحلم بعالم اجمل, والأهم من ذلك في حقنا في الخطأ وفرصة ثانية في الحياة). ليزيد الشاب قائلاً: (من منا لم يستهوه عالم السرية المثير والحلم بالثورة والتغيير في ريعان الشباب ويلج ذلك المشروع عظيماً كبيراً, في مخيلته يستحق اغلى التضحيات عندما يرتبط بالتراث والهوية وإعادة تأسيس الجمهورية الفاضلة؟ لقد دفعت الثمن غالياً, اجمل سنوات شبابي, ولجت الغرف المعتمة والأسوار العالية في سن الـ19 وغادرتها على مشارف الـ21. لم أكن يوماً عنصراً مهماً ولا سمكة كبيرة كما يقولون. وعلمتني الأيام فضائل الواقعية وتيه الأحلام ومخاطر الانزلاق وراء الشعارات الخلابة والأفكار الكبرى. تألمت كثيراً لابتعاد رفاق الدراسة وأصدقاء العمر عني, وللمتاعب المتعددة التي سببتها لعائلتي وانهيار الحلم الجميل وقصة حبي السابقة مع (هيفاء), ولكنني صممت على تسلق الجبل مرة اخرى, كما فعل بطل قصة (السد) لكاتبنا العظيم ومؤسس الجامعة التونسية محمود المسعدي في سعيه الدائم لقمم الجبال ونأيه عن العيش بين الحفر. طرقت ابواب مدرستي الأولى لإتمام شهادة الهندسة, فسبقتني إليها سوابقي العدلية وأغلقت امامي جسور المواصلة في المعاهد والكليات الحكومية. حاولت الالتحاق بعالم العمل فحوصرت بضيق سوق العرض امام كثافة الطلب, وبغياب مؤهل علمي او تدريبي يؤهلني لشغل وظيفة دائمة, فمن يقبل بتوظيف نصف مهندس لم يتم بعد سنته الثانية الجامعية. كان حظي من السماء بتزامن محنتي مع بداية تأسيس الجامعات الأهلية في سياق الانفتاح الاقتصادي لعقد التسعينات. تعبت كثيراً وأشقى كل صيف من اجل توفير تكاليف الدراسة التي لا تقل عن 2000 دولار سنوياً, ولكن المأزق الكبير الذي يحاصرنا يتجاوز تداعيات الماضي وصعوبات الدراسة وأفق العمل الى مسألة وجودية تؤرقني في الليل والنهار. اعلنت توبتي على الملأ, صرخت بأعلى صوتي افهموني يا ناس, كانت غلطة شبيبة, لن اعيدها ابداً… ولكن اعين العسس, ودوائر المجتمع ما زالت تعاملني دائماً كمشتبه به وبذور الشك لا تزال تلاحقني اينما حللت. وزادت احداث 11 ايلول (سبتمبر) والحرب الشاملة على الإرهاب المسألة تعقيداً. اتفهم ذلك والانحناء قليلاً سبيلي الوحيد امام العواصف الهوجاء ولكن لي بعض الأسئلة. هل من سبيل لإعادة دمج هؤلاء الفتية الذين تشردوا في الشوارع بعد ان كانوا وقوداً لمعارك لم يختاروها ودفعوا إليها دفعاً. لم يكونوا من القياديين ولم يحلموا بذلك, ولم يتورطوا في احداث عنف ولا في عمليات ارهابية, الذي اعلمه ان الشباب المستهلك للمخدرات يدمج في برنامج تأهيلي وعلاجي… عصابات المافيا في الضفاف الشمالية تفتح امام صغارها ابواب التوبة بالتعاون مع الشرطة والقضاء. جماعات القوميين واليساريين الذين سبقونا الى الإيمان بالأفكار والمثل العظيمة, عادوا الى الجادة ودواليب الحياة والعيش الكريم… إنجازات حقيقية تمت في مكافحة شبكات التطرف والإرهاب, هنا وهناك لكن من يمنع اعادة صوغها بعنف وكراهية وحقد اشد إذا لم تفتح ابواب التوبة والدمج امام ذلك الجيش الاحتياطي من المتشددين السابقين). ليختم الشاب قائلاً: (لن أطلب المستحيل, بل العفو عند المقدرة وفرصة جديدة تعيد لي الأمل في الحياة وتبعد عني كابوس اليأس والقنوط وأصابع الاتهام الموجهة نحوي…). في الحقيقة, لقد وفقت تونس في مقاربتها الشاملة لمقاومة التطرف ومواجهة الإرهاب عبر المعالجة الأمنية وتجفيف منابع التطرف في المجالات التربوية والثقافية وعبر محاربة جذوره في ثالوث الفقر والجهل والمرض. لا يحلم الشاب بعودة المشروع المتشدد من النوافذ بعد ان ازيح من على الأبواب ولكنه يطرح اسئلة مهمة وجادة عشية الذكرى الأولى لهجمات 11 ايلول. كيف السبيل لإتاحة التوبة للمتشددين في حرص شديد في المعادلة الصعبة على تأهيل تلك الأيدي نحو ابواب الخير لنتفادى النكوص الى الوراء؟ (نقلا عن ملحق مجتمع لصحيفة الحياة الصادرة يوم 10/9/2002 )
تونس : « حصاد » قياسي من المهاجرين غير الشرعيين الى ايطاليا
على رغم نهاية الصيف ما زالت محاولات التسلل بحراً الى ايطاليا تسيطر على عناوين الأحداث في مدن تونسية عدة على طول الساحل, مكرسة موسماً (أسخن) من كل المواسم السابقة على هذا الصعيد.
وأعلن أول من أمس ان قوات خفر السواحل اعتقلت خمسة وثلاثين شابا في مدينة الشابة (جنوب) تراوح اعمارهم بين 25 و30 عاماً لدى محاولتهم الإبحار ليلا نحو السواحل الايطالية وحولتهم على دائرة قضائية لملاحقتهم من أجل تهمة (محاولة اجتياز الحدود في صورة غير شرعية). وتتزامن عمليات اعتقال الشباب الساعين الى الهجرة مع اعتقال أصحاب سفن صيد أو سماسرة ضالعين في (تصيّد) مشاريع المهاجرين. وأفيد ان منظمي (الرحلة) التي تم احباطها الأحد في الشابة اعترفوا بتلقي مبالغ راوحت بين 600 و800 دينار (نحو 450 و520 دولارا) من كل شاب. وتكثفت محاولات الهجرة بواسطة مراكب صيد الى سواحل صقلية القريبة من تونس منذ مطلع الصيف. لكنها زادت في الشهر الماضي وبلغت ذروتها لدى اعتقال 150 شاباً في عملية واحدة, قبيل انطلاقهم من سـاحل مدينة الهوارية جنوب العاصــمة, والتي تعــتبر أقرب نقطة الى الساحل الايطالي. واستــطاع رجــال الدرك القبض على الشبان بسبب خلافات أخرت ابحـارهم, ومردها الى عـدم قدرة سفــينتي الصــيد الراسيتين في الساحل على استيعابهم. وكانت تونس وقعت اتفاقات مع ايطاليا في اواخر التسعينات تلقت بموجبها تجهيزات مراقبة متطورة لمكافحة الهجرة غير المشروعة. ولوحظ ان عمليات خفر السواحل واحباط محاولات التسلل الى ايطاليا سجلت رقما قياسيا هذا العام, اذ اعتقل مئات الشبان لدى محاولتهم الابحار في محافظات تونس وبنزرت ونابل شمالاً وسوسة والمنستير والمهدية وسطاً وصفاقس جنوباً. وعزا اكاديميون تزايد أعداد الشـبان المقبلين على الهجرة الى تضاؤل فرص العمل في السوق المحلية بسبب الضائقة المالية والركود السياحي وسط تنامي أعداد الخريجين من الجامعات. (نقلا عن صحيفة الحياة الصادرة يوم 10/9/2002 )
Promouvoir la citoyenneté dans une société de sujets
Moncef Marzouki Il y a donc trois acteurs politiques principaux qui se disputent le dernier mot dans l’espace arabe: la dictature, la société civile et le mouvement Islamiste ? Au premier niveau de l’analyse, l’enjeu de cette empoignade généralisée est la banale lutte pou le pouvoir avec ses bénéfices habituels. Même le pouvoir absolu dépasse celui qui l’exerce pour servir aussi et peut-être même surtout, des intérêts, des valeurs, des idées et des projets, des rêves ou des fantasmes, qui sont ceux d’une fraction de la société. Les grands enjeux qui manipulent l’appétit de pouvoir du dictateur, ou celle d’un candidat à la magistrature suprême en démocratie, restent à élucider. Il en existe plusieurs, aussi bien internes qu’internationaux. Celui qui me parait être l’enjeu central est la définition de la citoyenneté. Apres la première indépendance (celle de l’Etat national par rapport à l’Etat étranger ), on décréta que tout tunisien était désormais un ‘’ Mouwatan « Le mot est une traduction littérale du mot français citoyen (bien qu’étymologiquement le premier renvoie à Watan » (partie) le second à la cité). Bien entendu, il n’y a rien de commun entre ce que le concept signifie dans sa culture originelle et ce que l’Etat –parti puis de l’Etat-policier en ont fait. Le transfert manipulait au mieux un malentendu au pire un mensonge la traduction fait fi de toutes les bases culturelles de la ‘’Mouwatana ‘’ à l’occidentale. Cette citoyenneté a d’abord été grecque et athénienne. Elle était le privilège d’une élite (10 % de la population) excluant les femmes, les esclaves, les moins de dix-huit ans et les étrangers. Elle était surtout une citoyenneté de responsabilité politique au premier chef. J’ai déjà rapporté la parole de Périclès qui ne voyait pas un citoyen non impliqué dans la chose publique. La révolution française, qui a fait fructifier le legs, n’a fait en réalité qu’étendre un privilège a tous, du moins en principe, sur fond de considérations philosophiques justifiant l’extension de la ‘’couverture’’ La philosophie occidentale élaborait de Descartes à Rousseau, en passant par Hume Locke, Spinoza, une autre vision de l’homme que celle en cours aussi bien en Occident que dans l’Orient arabo-musulman en pleine décadence. L’homme y avait pris du grade nimbé de raison, de dignité et surtout de liberté. Certes cette liberté devait être limitée par les droits de l’autre, mais il s’agit d’une limitation librement consentie. Le contrat social est une bonne affaire pour tous : liberté assumée, y compris dans son auto-limitation, en contrepartie de droits garantis à tous par un Etat qui est le reflet de la volonté commune. Décortiquons maintenant le concept La citoyenneté est d’abord une identité. On est de cette communauté qu’est la cité d’Athènes et non d’une autre. Elle est ensuite le ciment invisible qui lie l’individu à cette communauté par le biais des règles librement acceptées, elles-mêmes, générées par des valeurs communes, en l’occurrence la liberté et l’égalité. Elle est enfin un projet de vivre en commun selon ces règles et ces valeurs, dont la nécessaire prise de responsabilité dans le champ des activités d’intérêt collectif. . Or le concept dans le discours officiel dès la naissance de l’Etat indépendant en 1956, a été d’emblée fortement lié à la soumission, à l’Etat Bourguiba était un dictateur, mais il n’était ni corrompu, ni corrupteur. Sa devise était : quand on est aux affaires on ne fait pas d’affaires ? Il était sincèrement persuadé qu’il fallait ‘’encadre r le pays ‘’par un parti fort discipliné, hiérarchisé, dirigé comme une armée civile. Le Tunisien devait être étroitement contrôlé pour empêcher la résurgence en lui de l’irrédentisme berbère. Il fallait en faire un être obéissant, travailleur, dévolu corps et âme au service de l’Etat et de ce qu’il appelait la ‘’Nation tunisienne’’. C’est du bout des lèvres qu’il concédait que ses sujets pouvaient être aussi musulmans et arabes. l’abandon de la liberté était un pré-requis pour être un bon citoyen c.a.d un citoyen tranquille qui ne s’occupe pas de politique. Dans cette vision il n’est autre qu’un bon sujet de l’Etat totalitaire. Le rêve accoucha de la dé-responsabilisation, de la démission collective, de la corruption et livra enfin le pays à la police. Ce sont les élites issues de la classe moyenne qui ont proposé dés les années 70 une nouvelle vision de la citoyenneté, tirée du rejet des effets pervers du bourguibisme et de cette idéologie de substitution qui tombait à point : les droits de l’homme, La nouvelle conception était à la fois une marque d’opposition à l’Etat totalitaire et une revendication d’une classe et d’une génération montante à participer plus largement dans la gestion de la chose publique. La citoyenneté nouvelle revendique les valeurs grecques de participation obligatoire au politique et les valeurs de liberté et d’égalité de la révolution française. D’une certaine façon, c’est comme si on voulait retourner aux sources auxquelles on ne s’est jamais abreuvé. Mais cette approche comme celle de l’Etat –parti ne se développe pas dans le vide. Elle avance péniblement en luttant sournoisement ou à visage découvert dans un espace culturel séculaire saturé de concepts forts, de valeurs puissantes et mobilisatrices Pour un Tunisien, comme pour un Syrien, le sentiment d’appartenance à la patrie arabe ou à la maison de l’Islam, peut l’emporter largement sur le sentiment de l’appartenance au pays dont les frontières ont été le plus souvent dessiné par des guerres fratricides, voire même par des étrangers. La notion de Watan (partie) en vieil arabe, signifie l’endroit ou l’on s’installe…momentanément. Le peuple continue quelque part à être nomade comme le fut l’Etat lui-même N’a-t-on pas vu des Etats s ’en aller avec armes et bagages pour se tailler très loin un pays, comme les Ommeyades émigrant de Syrie en Andalousie , ou les Fatimides abandonnant Mahdia pour aller fonder Le Caire. Les Arabes ont toujours habité leur religion et leur langue non un espace physique défini et clos pour toujours. Aussi ont-ils dans la culture traditionnelle, plusieurs niveaux d’appartenance et donc de fidélité. L’Etat –Nation, n’est que le dernier niveau et peut-être le plus mal aimé. Dans la culture populaire largement imprégnée de religion, Ce qui fonde la relation des individus entre eux, n’est pas la recherche de liberté, mais celle de la justice. Les peuples musulmans rêvent depuis le troisième Calife ‘’OMAR’’ au despote juste. Le socle de cette dernière ne peut être la loi humaine mais la peur et l’obéissance à Dieu. L’égalité est une notion encore plus problématique. la femme n’est pas l’égale de l’homme, l’infidèle, l’égal du croyant etc. … La justice n’est pas dans la suppression de l’inégalité, mais dans le fait de donner à chaque catégorie les droits auxquels elle peut prétendre d’après les textes sacrés. Les valeurs clé de la citoyenneté traditionnelles sont donc la fraternité à l’ombre de Dieu et la justice dans l’inégalité naturelle du monde. * Il y a donc au sein de la société trois projets de citoyenneté qui ne se recoupent pas, ou si peu. La bataille qui a toujours fait rage autour de l’enseignement est une recherche permanente d’une victoire d’un projet sur les deux autres. Or les trois sont en crise. La citoyenneté étatique subit les contre-coup de la déroute morale de la dictature. On peut dire qu’elle a son avenir derrière elle. Mais La citoyenneté selon les militants des droits de l’homme, n’avance pas pour autant en terrain conquis. Elle fait souvent l’impasse sur deux facteurs limitant qui sont la culture religieuse populaire, beaucoup plus active qu’ils ne le croient et la soif de justice sociale. Dans les tréfonds du pays, ce ne sont pas les droits politiques qui passent en premier mais les droits socio –économiques. Il est exceptionnel qu’une Association des Droits de l’Homme , y fasse allusion et ce n’est pas un hasard, mais un symptôme, un aveu. Pour la société, la justice sociale reste la priorité à cause de la pauvreté, de l’arbitraire et de la corruption dont elle est victime. L’impasse dans laquelle se trouve la citoyenneté traditionnelle, dont les Islamises sont les champions, est inverse et symétrique. La liberté est pour certaines franges de l’Islamisme le plus rétrograde synonyme de…. libertinisme Si l’on s’en tient à la seule composante ‘’valeur’’ de la citoyenneté on peut schématiser la situation ainsi. Sous la dictature, elle se voit dénier la liberté, la justice et l’égalité. Les démocrates obnubilés par la liberté voient la justice et l’égalité en flou et au second plan. Les Islamistes obnubilés par la justice, ne perçoivent pas l’urgence de la liberté et encore moins de l’égalité. La définition de la citoyenneté devient champ de conflit de pouvoir entre classes sociales, idéologies et personnes. C’est du résultat de ce conflit que naîtra une pratique de la citoyenneté et donc un mode d’organisation politique économique et social. Verrait-on s’élaborer un consensus, qui n’éliminerait en rien l’existence de courants plus ou moins souterrains appelant à une forme pure de la citoyenneté, c.a. d .excluant l’autre et entretenant une forme ou une autre de guérilla civile. Un tel consensus me parait facile au niveau du rejet sans appel de la citoyenneté étatique. Pour qu’il puisse se continuer, les démocrates devront s’ouvrir à l’appel de justice en hissant les droits socio-économiques sur le même piédestal que les droits politiques. Ils devront reconnaître la dimension complexe de la quête identitaire et aux gens le droit d’avoir un passé, une culture, une religion de s’identifier en tant que musulmans, arabes et tunisiens. Un ‘’Musulmanisme ‘’ social ouvert, voire Islamisme politique modéré, devra accepter que les niveaux d’identification hérités du passé puissent s’ouvrir sur d’un quatrième niveau : l’universalité sous la houlette de la Déclaration de 1948. Ils devront admettre que la liberté est la condition nécessaire de la justice, même si elle n’en est pas la condition suffisante, . Ils n’auront d’autre choix que d’admettre que seules les libertés individuelles et collectives sont seules capables, d’empêcher le retour de la torture, des procès inéquitables et de la corruption. Il leur faut faire le deuil du mythe dangereux du despote juste. Un despote ne peut être juste et un juste ne peut être un despote. Omar est l’exception qui confirme la règle. L’idée que l’on puisse construire la justice dans l’inégalité est aussi absurde que de vouloir construire la liberté sans toucher à la servitude.. Il ne peut y avoir de justice là où les femmes, les pauvres, les minoritaires de tout ordre sont assujettis à un statut d’infériorité. L’égalité n’est pas une donnée mais comme la liberté un objectif. Elle n’est pas l’uniformité ou le nivellement par le bas. Elle est la chance donnée et redonnée sans cesse à tous, pour qu’ils expriment ce qu’ils ont de potentialités. Chaque enfant qui nous naît est une nouvelle preuve de l’entêtement de Dieu Et c’est en son nom que nous bloquerions par la plus grande des injustices qu’est l’inégalité, ses projets et ses paris. La nouvelle citoyenneté que nous devons élaborer doit assumer toutes ses racines. Nous ne sommes pas les sujets de l’Etat –Nation appelé à disparaître tôt ou tard. Nous sommes les enfants du pays du jasmin, de l’Arabie et de Dar – EL -Islam. Mais notre identité doit se déployer comme un arbre majestueux dans l’atmosphère vivifiante de l’universalité. Enfants du terroir, nous sommes aussi enfants du monde et tous les humains sont nos concitoyens. L’égalité, la liberté et la justice seront nos valeurs régulatrices et les objectifs que nous ne cesserons jamais de poursuivre. Libres de la peur, de l’intimidation et du chantage, nous domestiquerons l’Etat et nous le mettrons au service de la société, non l’Inverse. La chose publique sera l’affaire de tous et nous considérerons comme Périclès qu’un citoyen qui ne s’occupe pas de politique, n’est pas un citoyen tranquille, mais un citoyen inutile. Ce qui régira nos rapports est le principe simple : mes droits sont les devoirs de l’autre, les droits de l’autre sont mes devoirs. Ainsi la citoyenneté ne sera plus une vaste fumisterie, mais une responsabilité partagée où chacun sera libre sans aliéner l’autre, où plus personne ne sera plus obligé d’humilier ou de s’humilier pour trouver sa place dans la cité des hommes. Mais la liberté ne s’octroie pas. Elle s’arrache et le prix d’une citoyenneté Démocratique en souffrance humaine est hélas très élevé.
Source : Horizons Maghrébins no 46- Réalités Tunisiennes 2002 FLASH INFOS
* CHIFFRES – 15 par jour est le nombre de cigarettes que fume, en moyenne, chaque Tunisien. – 47.700 est le nombre de spectateurs qui ont payé leur billet pour assister, mercredi passé à Radès, à la rencontre internationale amicale Tunisie-France. (Source : Tunis Hebdo du 9 septembre 2002)
Hier, avènement du mois de RajebLe mufti de la République tunisienne annonce dans un communiqué que le lundi 9 septembre 2002 est le premier jour du mois de Rajeb 1423 de l’Hégire. (Source : Le Temps du 10 septembre 2002, d’après le portail Babelweb)Modernisation des archives tunisiennesAprès avoir procédé au traitement technique des fonds en sa possession selon les normes internationales et créé des bases de données destinées à faciliter aux chercheurs l’accès aux documents, l’institution des archives nationales a élaboré un schéma directeur stratégique d’informatique et a installé un réseau local d’informatique et un site web qui sera prochainement opérationnel. Par ailleurs, les archives nationales se préparent à lancer une expérience de formation continue à distance et à élaborer des applications informatiques en gestion de documents suivant l’ordre chronologique et la mise sur pied d’un réseau archivistique national. (Source : Le Temps du 10 septembre 2002, d’après le portail Babelweb)Retour de Saadeddine ZmerliAprès Mohamed Mzali, ancien Premier ministre, revenu à Tunis le 6 août dernier après un exil volontaire de seize ans, c’est au tour de Saadeddine Zmerli, membre fondateur et ancien président de la Ligue tunisienne des droits de l’homme (LTDH), d’effectuer, plus discrètement, son retour au pays natal. À la suite d’une expérience ratée de collaboration avec le pouvoir entre 1989 et 1991 en tant que ministre de la Santé puis ambassadeur à Berne, ce professeur de médecine spécialiste en urologie a pris le large et s’est installé en France où il a travaillé dans un grand hôpital parisien et tout en assurant son mandat de vice-président de la Ligue internationale des droits de l’homme (LIDH). Saadeddine Zmerli envisage aujourd’hui de poursuivre ses activités professionnelles dans le privé à Tunis. (Source : L’intelligent N°2173 daté le 02/09/2002)Baisse de revenus du tourisme après l’attentat de DjerbaTUNIS, 10 septembre (Reuters) – Les recettes tirées du tourisme en Tunisie se sont montées à 950 millions de dollars entre janvier et août derniers, soit une chute de 17%, en grande partie attribuable à l’attentat suicide islamiste qui avait fait 21 morts, dont 14 Allemands, le 11 avril, devant la mosquée de Djerba. L’industrie touristique tunisienne représente plus de 17% des revenus en devises étrangères du pays, après l’agriculture. Touchée déjà par les conséquences mondiales des attentats du 11 septembre aux Etats-Unis, la Tunisie a enregistré entre janvier et juillet de cette année 2,7 millions d’entrées contre 3,1 au cours de la même période de 2001. Il semble que ce soient principalement les touristes européens et plus particulièrement les Allemands, qui aient boudé cette destination. REUTERS, le 10.09.2002 à16h07ÉCONOMIE : Hôtellerie Sol Melia se désengage de Tunisie.Frappé de plein fouet par la crise mondiale du tourisme, le groupe hôtelier espagnol Sol Melia, a résilié, le 14 août, son contrat de location du Mahdia Palace (un hôtel tunisien cinq étoiles), laissant une ardoise de 4,125 millions de dinars (3,1 millions d’euros). Le propriétaire tunisien de l’établissement, Nouri Chaabane, qui avait refusé d’être associé aux pertes, comme le lui demandait le groupe espagnol, a porté plainte. À Tunis, on se demande maintenant lesquels des neuf autres hôtels tunisiens gérés par Sol Melia vont subir le même sort, une crainte justifiée par le non-paiement des loyers mensuels de la plupart d’entre eux depuis juin. (Source : L’intelligent N°2173 daté le 02/09/2002) TUNISIE-CONTRÔLE ÉCONOMIQUE19882 procès-verbaux dressés pour 99410 visites d’inspectionLes services du contrôle économique ont effectué, entre le 1er juin et le 20 août 2002, 99410 visites d’inspection. Suite à ces visites, 19882 procès-verbeux ont été dressés et ont concerné dans leur grande majorité les secteurs des fruits et légumes, de l’alimentation et de la volaille. Concernant le détail des infractions enregistrées, 3073 sont relatives à des hausses illégales de prix, 6379 P.V. ont été dressés pour non présentation des factures d’achat et 6394 pour non affichage visible des prix. 1620 infractions ont concerné les balances non réglementaires. Pour le reste, soit 2355 infractions enregistrées, elles sont relatives à l’hygiène et la qualité, aux produits dont l’origine est inconnue, à la publicité mensongère, au refus de vendre, etc. (Source : Tunis Hebdo du 9 septembre 2002)Tunisia Stocks Week Ahead-Shares seen stalling at year lowTUNIS, Sept 9 (Reuters) – Tunisian stocks are expected to end the week to Friday little changed around the low for the year they reached on Monday, traders said. The stock market’s benchmark index Tunindex <.TUNINDEX> declined 0.84 percent to 1,124.31 points on Monday– its low mark for the year. Turnover was at 634,731 dinars from 397,938 dinars on Friday. Losers outpaced gainers 16 to one with 28 issues staying the same. « We think the market has hit bottom and will stagnate in the coming sessions with no fresh news on the horizon, » a broker said. Soft drinks company SFBT , the bourse’s largest capitalisation, was down 1.06 percent to 34.72 dinars on a trading value of 92,157 dinars. Telecommunications engineering firm Sotetel lost 2.97 percent to 29.4 dinars on turnover of 30,654 dinars. Sotetel had slumped 50 percent so far this year. Banks, which account for about half of the market’s capitalisation, were weaker or flat with Societe Tunisienne de Banque losing 1.08 percent at 9.20 dinars and Banque du Sud unchanged at 9.5 dinars in thin volumes. ——-TUNINDEX IN PERSPECTIVE———- Move on day -0.84 percent Year high 1,308.16 Year low 1,124,31 Change on yr -11.25 percent All time high 1,458.71 13 Sept 2000 All time low 905.74 22 July 1998 ($1= 1.370 dinar) REUTERSTunisia tenders to sell fuel oil, buy gasolineLONDON, Sept 9 (Reuters) – Tunisian state refiner STIR has issued two tenders to sell fuel oil and buy gasoline, traders said on Monday. They said one tender offered 40,000 tonnes of low sulphur straight run fuel oil for loading in the second half of September while the other sought 20,000 tonnes of unleaded gasoline for delivery during the same period. The tender closes on Tuesday and will be awarded later this week. REUTERSRéunion du Conseil national du Parti social libéral
09/09/2002– Le Conseil national du Parti social libéral (PSL) s’est tenu, dimanche à Tunis. Dans une allocution à l’ouverture des travaux du conseil, M. Mounir Béji, président du parti, a exprimé la fierté du Parti social libéral de sa contribution au référendum capital qui a permis de réformer la Constitution et qui jette les fondements de la République de demain. Cette initiative importante, a-t-il relevé, s’inscrit dans le cadre de la démarche réformiste menée, depuis l’avènement du changement, par le Président Zine El Abidine Ben Ali qui a placé la Tunisie sur la trajectoire de la modernité, faisant remarquer que cette démarche judicieuse va de pair avec le principal objectif du PSL visant à moderniser le pays et à promouvoir l’édifice démocratique. Il s’est félicité, par ailleurs, du saut qualitatif réalisé par la Tunisie aux plans économique et social, mettant l’accent, dans ce cadre, sur la conviction des militants de son parti que le Chef de l’Etat poursuivra l’oeuvre destinée à enraciner la démocratie dans les différents rouages de l’Etat comme au sein de la société. Le président du PSL a réaffirmé l’engagement du parti, en tant qu’acteur de le vie politique, à combattre toutes les formes d’extrémisme et de réaction. Après avoir mis l’accent sur l’adhésion du PSL à la politique étrangère menée par le Président Zine El Abidine Ben Ali, M. Mounir Béji a souligné le soutien de son parti à la lutte du peuple palestinien, sous la conduite du Président Yasser Arafat, contre l’ennemi sioniste et son appui au peuple irakien frère qui fait face aux menaces qui lui ont été imposées. D’autre part, M. Mounir Béji a exprimé l’attachement de son parti à l’identité arabo-islamique et à l’édification de l’Union du Maghreb Arabe au service des intérêts des peuples maghrébins. Par ailleurs, un débat général s’est instauré sur la nécessité d’harmoniser les vues et les objectifs et de poursuivre l’oeuvre en vue d’enraciner le pluralisme politique dans le pays. Le débat a porté également sur l’adhésion du Conseil national àla décision du bureau politique de désigner M. Mounir Béji comme candidat du PSL à la prochaine élection présidentielle. (Source : www.infotunisie.com )
La dernière VENGEANCE !Récemment, dans une ville du Sahel (dont nous tairons le nom) et alors qu’une cérémonie de mariage touchait, après minuit, à sa fin, la mariée qui s’apprêtait à quitter les lieuxdemanda à ses demoiselles d’honneur si elles voulaient bien… piétiner la traîne de sa robe, pour l’esquinter. Aucune n’obtempéra, car celles qui savaient la vraie raison passèrent le message aux autres. Et la raison est que la mariée avait eu des démêlés avec la propriétaire de la robe. De plus, la robe était trop belle pour être piétinée ! Mais la mariée, espiègle et sournoise à souhait, sut trouver la bonne “motivation” pour inciter les demoiselles d’honneur à passer à l’acte. Elle leur déclara que les us, coutumes et traditions disaient que “toutes celles qui piétinent la traîne de la robe d’une mariée, se marieraient avant la fin de l’année…” Et elle eut “gain de cause”. Du coup, toutes les demoiselles d’honneur y allèrent de leurs “talons” en aiguille… (Source : Tunis Hebdo du 9 septembre 2002)DEN-DEN Afin d’émigrer, ils tuent un bijoutierLes habitants de la localité de Den-Den s’étaient réveillés ce vendredi là sur la nouvelle de la mort de «Am Hattab», le bijoutier du coin, trouvé dans son magasin gisant dans son sang, victime de plusieurs coups de couteau. L’affaire remonte au jeudi 22 août, dans la nuit, quand deux élèves en quête d’argent pour financer une opération clandestine d’émigration, décidèrent d’attaquer une bijouterie dans laquelle son propriétaire y veille souvent tard. En se présentant devant la boutique, les deux malfaiteurs feignirent d’acheter un bijou aperçu dans la vitrine. Et pendant que le pauvre bijoutier s’apprêtait à ouvrir ladite vitrine, l’un des deux meurtriers lui asséna deux coups de couteau alors que le second l’immobilisa en l’étreignant. Victime de dix-sept coups de couteau, dont sept au niveau du cœur, le bijoutier succomba à ses blessures. Les deux assaillants ramassèrent tous les bijoux qu’ils trouvèrent à leur portée et la somme de deux mille dinars puis quittèrent les lieux. Seulement, tout cela se passa sous les yeux d’un des voisins de Am Hattab qui alerta la police. Munis d’une photo de l’un des agresseurs que le témoin reconnut de suite, les agents chargés de l’enquête en collaboration avec leurs collègues de Hammamet l’arrêtèrent après un traquenard tendu à cet effet. Quant au second, il fut livré à la police par son propre oncle et reconnut son méfait, tout comme son complice ; le butin a été récupéré entre temps. (Source : Tunis Hebdo du 9 septembre 2002) FERMETURES ! Le “Cotton club” de Gammarth et le “Calypso” de Hammamet, deux discothèques en vogue et fort fréquentées par nos jeunes, viennent d’être provisoirement fermées par décision administrative. Motif invoqué quant à ces fermetures : lesdits établissements auraient laissé des jeunes de moins de dix-huit ans accéder à leurs locaux et aurait fait preuve de laxisme au niveau des dispositifs d’accès installés aux portes. Il est à noter que bon nombre de mineurs usent de multiples subterfuges pour entrer dans les boîtes de nuit, dont la falsification de cartes d’identité scolaires. Par ailleurs, un horaire de fermeture a été imposé à toutes les discothèques à travers le pays. Désormais, leurs gérants devront inviter leur clientèle à quitter les lieux au plus tard à quatre heures du matin. (Source : Tunis Hebdo du 9 septembre 2002)“POUPÉES D’ARGILE” Quand Nouri Bouzid renoue avec la maturité !«Poupées d’argile», le titre pourrait évoquer, encore, une histoire de femmes —sujet fétiche de nos réalisateurs—, cependant il signifie tout autre chose : que nous ne sommes pas des surhommes, juste des êtres humains, faits de chair et de sang, avec nos points forts et nos faiblesses. «Poupées d’argile», le nouveau film de Nouri Bouzid que nous avons visionné le jeudi 29 août à Hammamet, semble renouer avec l’esprit que le réalisateur a su donner à «L’homme de cendres» et aux «Sabots en Or», et qui avait disparu avec «Bezness» et «Bent familia». Avec son cinquième long-métrage, Nouri Bouzid renoue, donc, avec la maturité. Aucune scène déplacée ni dénudée, mais les sentiments humains sont mis à nu, les personnages sont montrés tels qu’ils sont, sans masque et à cru. Pourtant, au début, nous n’avons rien ressenti pour le film, mais, petit à petit, des images se sont dévoilées à nous, s’acheminant, comme des vers de terre s’emparant d’un corps sans vie, au fond de notre pensée et nous poussant à la réflexion. Omrane est «colporteur» de filles qu’il emmène dans la capitale pour servir de bonnes dans les maisons. De retour au «douar», il prend deux filles dont Feddhah, neuf ans. Mais avant de repartir, il est accosté par la mère de Rebeh, qui attend le salaire de sa fille. Rebeh serait-elle une fille perdue ? A Tunis, Omrane se met à la recherche de celle-ci et place les deux autres filles dans des familles. Dès qu’il met la main sur Rebeh, tout s’enclenche. Omrane cherche à fuir sa vie en retournant vers sa personne. Rebeh, elle, cherche la fuite en avant, extérieurement. Omrane et Rebeh s’opposent mais se complètent aussi. Et Feddhah dans tout ça ? Ne pouvant supporter la famille pour laquelle elle travaille, elle s’enfuit pour retrouver Omrane. Elle sera le lien invisible entre celui-ci et Rebeh, comme une petite fille entre papa et maman. Nouri Bouzid a-t-il trouvé ses acteurs fétiches entre Ahmed Hafiane (Omrane), pour qui nous avons toujours eu un petit penchant, et qui explose à l’écran, et Hend Sabri (Rebeh) qui allie charme et talent ? Quant à Oumeya Ben Hafsia, graine de star, elle a les mimiques de maman Naïma Jéni et le regard de papa Mongi Ben Hafsia. Zouhour HARBAOUI (Source : Tunis Hebdo du 9 septembre 2002) Associated Press, le 10.09.2002 à 06h45
Nine members elected to U.N. human rights panelUNITED NATIONS (AP) _ Nine members were elected to a U.N. human rights panel monitoring the implementation of an international treaty on civil and political liberties, including an American, a Swiss, a Pole and a Panamanian. Those re-elected Monday to the 18-person Human Rights Committee were Abdelfattah Amor of Tunisia, Nisuke Ando of Japan, Prafullachandra Bhagwati of India, Christine Chanet of France and Hipolito Slari Yrigoyen of Argentina. New members elected were Ruth Wedgewood of the United States, Walter Kalin of Switzerland, Roman Wieruszewski of Poland and Alfredo Castillero Hoyos of Panama. Ukraine’s U.N. Ambassador Valery Kuchinsky was chosen as the committee’s chairman. The committee monitors implementation of the International Covenant on Civil and Political Rights, considered by many scholars and international lawyers to be one of the most important international human rights treaties. The new members were elected Monday at a meeting of the parties to the treaty, which was adopted by the U.N. General Assembly in 1966. It states that all peoples have the right to life, liberty, security, freedom of religion, _expression and movement, and self-determination. It also prohibits torture, cruel or degrading punishment, propaganda for war, or advocacy of national, racial and religious hatred. The newly elected committee members begin their four-year terms on Jan. 1. They meet three times a year in New York and in Geneva. Associated Press Reuters, le 10.09.2002 à 05h52
Nine legal experts elected to UN rights committeeUNITED NATIONS, Sept 9 (Reuters) – Nine legal experts were elected on Monday to a U.N. General Assembly panel that monitors and interprets a treaty on civil and political rights, the main global human rights pact. The nine, in order of votes, are: Prafullachandra Bhagwati of India, Nisuke Ando of Japan, Walter Kalin of Switzerland, Christine Chanet of France, Abdelfattah Amor of Tunisia, Hipolito Slari Yrigoyen of Argentina, Ruth Wedgwood of the United States, Roman Wieruszewski of Poland and Alfredo Castillero Hoyos of Panama. The treaty, called the International Covenant on Civil and Political Rights, is among six human rights conventions, three of which the United States has ratified, including one on torture and another on racism. Washington has not signed on to treaties on discrimination against women, children’s rights and social and economic rights. Wedgwood is a Yale University international law professor. The other U.S. expert on these monitoring bodies is Felice Gaer from the Jacob Blaustein Institute for the Advancement of Human Rights, who monitors the torture treaty. REUTERSسيطرة القطاع العام على المصارف العربية تحول دون اندماجها في النظام الدولي الجديد بقلم: محمد الشرقي اظهرت دراسة مالية عن المصارف في شمال افريقيا ان القطاع العام لا يزال يسيطر على النظام المصرفي المحلي بنسب تراوح بين 85 في المئة في الجزائر و60 في المئة في مصر و35 في المئة في المغرب وتونس, ما يحول دون اندماج المصارف العربية في النظام الدولي الجديد ويزيد من اعباء الدولة في تحمل الاموال الهالكة المقدرة ببلايين الدولارات. وجاء في الدراسة, التي صدرت اخيراً في باريس, ان 13 من اكبر 20 مصرفاً في المنطقة الممتدة من المغرب الى مصر تابعة للقطاع العام وهي على رغم ضخامة نشاطها المالي تحقق مردودية مالية ضعيفة (الارباح الصافية) اذا ما قورنت بالمصارف التجارية الخاصة التي تظل محدودة في المنطقة بسبب بطء اجراءات التخصيص والقيود المفروضة على منح رخص جديدة للمصارف غير الحكومية او فروع المصارف الاجنبية. وقدر نشاط نحو 50 مصرفاً في شمال افريقيا باكثر من 170 بليون دولار وجاء (الاهلي المصري) في المرتبة الاولى متبوعاً بـ(بنك مصر) وحل (البنك العربي الليبي الخارجي) في المرتبة الثالثة و(البنك الشعبي المغربي) في المرتبة الرابعة و(البنك الزراعي الجزائري) في المرتبة السابعة و(الشركة التونسية للابناك) في المرتبة 16 بينما حل (المصرف المغربي للتجارة الخارجية) في مقدم المصارف الخاصة في شمال افريقيا متبوعاً بـ(البنك التجاري) التابع لمجموعة (اونا). ولاحظت الدراسة ان المصارف العامة تسيطر على 80 في المئة من حجم النشاط المصرفي في مصر المُقدر بنحو 70 بليون دولار وهي تتجمع في يد خمسة مصارف كبرى تابعة للقطاع العام, وهي تحتاج الى دخول مصارف اجنبية جديدة لاضفاء التنافسية على النظام المصرفي خصوصاً منها (بنك باركليز) و(بي. ان. بي.) و(كريدي اكريكول اندوسويس). وجاء في الدارسة ان المصارف التجارية في المغرب خسرت في الاعوام الثلاثة الماضية نحو 2,5 بليون دولار في بورصة الدار البيضاء بسبب قلة الطلب من الخزانة على الموارد المالية المحلية وغياب برامج التخصيص. وفي الجزائر, التي تأخرت فيها اكثر من مرة عملية فتح رؤوس اموال الشركات امام المساهمات الخارجية ضخت الدولة نحو 600 مليون دولار لانقاد بعض المصارف العامة في وقت تواصل الخزانة الاعتماد على الموارد المحلية لتمويل عجز الموازنة على حساب المشاريع الخاصة كلما تراجعت عائدات الغاز. ويُنظر الى السماح لبعض المصارف الاجنبية بفتح فروع لها في الجزائر كمدخل لاضفاء بعض المنافسة على نظام مصرفي مملوك للدولة بنسبة 90 في المئة وعديم المردودية. وتظل المصارف الجزائرية مسخرة لتمويل العجز المالي للدولة اكثر منها لتمويل مشاريع الشركات او الافراد كما هو الشأن في تونس والمغرب ومصر. وكان البنك الاوروبي للاستثمار منح الجزائر نحو 23 مليون دولار لتحديث نظامها المصرفي كشرط لقبول عضويتها في منظمة التجارة الدولية. كما قدم صندوق النقد العربي قرضاً بقيمة 30 مليون دولار لتمويل التجارة البينية مع الدول العربية واشراك المصارف المحلية في برنامج التجارة العربية. وفي تونس التي تضم نحو 40 مصرفاً اقترح صندوق النقد الدولي اعادة دمج المصارف التجارية مع مصارف الاعمال وتجميع بعض المصارف الخاصة لتقوية مواردها المالية استعدادا للمنافسة الاجنبية. وأدت عملية الاندماج التي تمت العام الماضي بين ثلاثة مصارف مملوكة للدولة الى قيام اكبر مصرف محلي بقيادة (الشركة التونسية للابناك), لكن تونس حسب الدراسة تعاني بدورها من ارتفاع حجم الاموال الهالكة التي سيكون على الدولة سدادها او ضمانها. وتشكل ظاهرة الاموال الهالكة تحدياً كبيراً للمصارف التابعة للدولة في شمال افريقيا بسبب عدم دقة المبالغ التي سيكون على الدولة سدادها في حال اضفاء مزيد من الشفافية على النظام المصرفي الذي يعاني كذلك من غياب التنافسية والاكتفاء بتمويل حاجيات الخزانة العامة. (نقلا عن صحيفة الحياة الصادرة يوم 10/9/2002 )
« نحو إعادة تأهيل للمنطقة برمتها »؟؟؟؟؟ دروس خصوصية أمريكية!اذا صحت الأنباء القادمة من واشنطن فان المنطقة العربية، وربما العالم الاسلامي بأسره، بصدد تلقي «دروس خصوصية» امريكية في الديمقراطية وحقوق الانسان، الامر الذي يعني ان ادارة الرئيس بوش لن تكتفي بمهمة «التأديب» التي حدثت في افغانستان ويخطط لتكرارها في العراق، وانما ستواصل دورها «الرسالي» عن طريق ممارسة «التهذيب» و«الاصلاح» في دول اخرى، بهدف «اعادة تأهيل» المنطقة للانخراط في مجرى العصر والتاريخ. (1) ليس في هذا الذي اشرت اليه أي مبالغة او ادعاء، ناهيك عن انه كلام جاد، ليس فيه شيء من السخرية او الهزل، رغم ان ظاهر الكلام يوحي بشيء من ذلك القبيل، فقد تواترت انباء تقويم وتهذيب واصلاح الامة العربية والاسلامية في رسائل امريكية عديدة، جرى بثها على نحو اكثر تحديدا ابتداء من اليوم العشرين في الشهر الماضي، فقد تحدثت «واشنطن بوست» مثلا (في 21/8) عن اعتزام ادارة الرئيس بوش اطلاق مبادرة تحتوي على برنامج للاصلاحات الديمقراطية في الشرق الاوسط، بداية من الخريف القادم وحتى نهاية العام الحالي، وسيقوم كولن باول وزير الخارجية بالكشف عن معالم تلك الخطة التي تستهدف تشجيع ونشر الاصلاح التعليمي والاقتصادي والسياسي، وسوف يخصص لهذا الهدف ـ بصفة مبدئية ـ مبلغ 25 مليون دولار، ستمول مشروعات تجريبية لتدريب الناشطين السياسيين والصحفيين والقيادات النقابية، ونسبت الصحيفة الامريكية هذه المعلومات الى مسؤول امريكي كبير في البيت الابيض، مشيرة الى ان «مركز مشروع الاصلاحات الديمقراطية» يجري مراجعة واسعة لكيفية صرف واستخدام برنامج المساعدات الامريكية للدول العربية، الذي يخصص له مليار دولار، بحيث يخدم تلك الاهداف. نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول البيت الابيض قوله ان الخطة الامريكية تهدف ايضا لتهيئة المجتمع العربي لاستقبال منافع العولمة. الامر الذي يقتضي اجراء تغييرات تدريجية وبطيئة تهدف لبناء صحافة حرة، ومؤسسات حكم محلي فاعلة، ومؤسسات مجتمع مدني جديدة، وقد تحدث العاملون في المشروع ايضا عن محاولات لبناء علاقات شراكة بين هذه المؤسسات والدولة خاصة في عمان والمغرب. واضافت الصحيفة ان الهجمات على امريكا في العام الماضي دفعت باتجاه تغيير موقف الادارة الامريكية من ملفات حقوق الانسان، والاصلاح الاقتصادي، حيث ترى ان الدافع الحقيقي للهجمات كان غياب حقوق الانسان في عدد من الدول التي جاء منها المهاجمون. ربط محللون دعوة بوش التي تدعو لاعتناق المبادىء الانسانية لحقوق الانسان، والدعوات المحافظية الجديدة، بالحملة الامريكية اثناء الحرب الباردة التي حاولت تشجيع الانشقاق والتمرد على الانظمة الشيوعية، وأشار معلقون الى ان ادارة الرئيس بوش تأخذ كثيرا من افكار وكتابات المنشق الشيوعي السابق، والمتطرف الداعي لترحيل الفلسطينيين ناتان شيرانسكي الذي يدعو في كتاباته للاصلاح الديمقراطي في العالم العربي، وغالبا ما تدرس مقالاته بعناية في داخل دائرة الرئيس بوش. اشارت المصادر الى ان من بين البرامج التي ستقوم الادارة الامريكية بالاشراف عليها، محاضرات تدريبية حول الديمقراطية ومؤسساتها ستعقد في لبنان وعمان والمغرب، كما سيتم عقد ورشة عمل لصحفيين عرب من 11 دولة، وتركز الادارة الامريكية على المرأة حيث تخطط لاحضار ناشطات نسويات من العالم العربي اثناء الانتخابات في الخريف القادم، حيث ستنظم الخارجية لهن زيارات لعدد من المدن الامريكية والمؤسسات، ومحاضرات عن النظام السياسي الامريكي…. (مقتطفات من مقال نشره الكاتب المصري فهمي هويدي في صحيفة الوطن الكويتية يوم 3 سبتمبر 2002)
انتفاضة الحجاب تخترق التلفزيون المصري ستّ مذيعات تحجّـبنَ في قناة النيل بعد خمسٍ في محطة الإسكندرية القاهرة – خدمة قدس برس (محمد جمال عرفه)
حالة من الارتباك والغضب تسود التليفزيون المصري حالياً بسبب استقدام مذيعة لبنانية شهيرة كانت تعمل عارضة أزياء لتقديم برنامج جديد في شهر رمضان المقبل، مما أثار غضب المذيعات المصريات، وقيام ست مذيعات أخريات في قناة النيل الفضائية بلبس الحجاب وحرمانهم من الظهور على الهواء ليرتفع العدد إلى عشر مذيعات محجبات في وقت قصير بعدما أقدمت خمس مذيعات عاملات في قناة الإسكندرية الإقليمية المعروفة بالقناة الخامسة على لبس الحجاب دفعة واحدة.
مُـنـعـن من تقديم برامجهن بسبب ارتدائهن الحجاب!! « الارتباك » ظهر بين مسؤولي القنوات التلفزيونية من هذه الموجة المتواصلة من لبس الحجاب ومطالبة المحجبات بالظهور بالحجاب أسوة بما يجري في دول ومحطات فضائية عربية أخرى، فضلا عن وجود نقص في الكوادر النسائية المدربة للظهور على الشاشة، خاصة أن المحجبات هن من الكفاءات الشابة الحديثة على الشاشة. أما « الغضب »، فجاء من جانب المذيعات المصريات غير المحجبات اللواتي تعانين من منافسة واضحة من جانب اللبنانيات المنطلقات في الحديث وسيطرتهن على القنوات الفضائية العربية، إلى حد اختراقهن هذا الأسبوع للتلفزيون المصري نفسه (ماسبيرو) عبر مذيعة لبنانية تستعد القناة الثانية بالتلفزيون المصري للسماح لها بتقديم برنامج غنائي تقدمت بفكرته وكالة إعلانية، وتخشى المذيعات المصريات أن تسحب اللبنانية بلكنتها غير المصرية وحركاتها التي لا تجاريها المذيعات المصريات البساط من تحت أقدامهن. فقد وافقت رئيس القناة الثانية ميرفت فراج على إذاعة برنامج بعنوان « سمعنا صوتك » تقدمت به وكالة إعلانات مصرية شهيرة في المحطة في رمضان المقبل على أن تقدمه مذيعة لبنانية، مما أثار غضب المذيعات المصريات اللواتي يعتبرن الأمر مقدمة للسيطرة اللبنانية على التلفزيون المصري خاصة بعدما تم فرض المذيع اللبناني جورج قرداحي صاحب برنامج (من يربح المليون) على التلفزيون المصري أيضا. وقد وصلت الشكاوى إلى مكتب رئيسة التلفزيون زينب سويدان، ومكتب وزير الإعلام المصري صفوت الشريف، الذي يتردد أنه من أنصار غزو اللكنة المصرية للتلفزيونات العربية وليس العكس، ولا يزال الجدل يدور وينتظر البرنامج قرارا من أعلى قيادات التلفزيون للسماح به. من ناحية أخرى، انتقلت الأزمة التي شهدتها القناة الخامسة (قناة الإسكندرية) في أعقاب تحجب خمس مذيعات أكفأ وأشهر المذيعات، إلى قناة (النيل) الفضائية المصرية في أعقاب لبس ست مذيعات جدد للحجاب وحرمانهن من الظهور على الهواء بسبب قرار غير معلن بمنع ظهور المحجبات، أربع منهن في (قناة النيل للأخبار) الناطقة بالعربية، واثنتان (تحجبتا قبل فترة) في قناة (نايل. تي. في) الناطقة بالإنجليزية. وكانت المذيعات: غادة فاروق وسالي أسامة وشيرين الشنيتي ومعتزة مهابة، قد لبسن الحجاب بشكل جماعي مؤخرا مما أثار ارتباك المسؤولين عن القناة بسبب كفاءة المعتزلات وقدمهن في العمل (1990)، وسبقهن المذيعات داليا خطاب وداليا شيحة من قناة « نايل تي في » قبل عامين تقريبا. وقد اضطرت رئيس قناة النيل للأخبار سميحة دحروج، إلى تحويل المذيعات المحجبات إلى العمل في إعداد وتحرير النشرات الأخبارية بسبب وجود قرار غير معلن بعدم ظهور المحجبات على الشاشة، وقالت لمجلة « روز اليوسف » المصرية – التي تتبنى سياسة مهاجمة المحجبات والحجاب – أن « من يختار الحجاب عليه أن يختار معه الابتعاد عن الشاشة ». وأرجعت قرار الحجاب بين المذيعات لفشلهن في إدارة بيوتهن وعملهن معا، وعدم مثابرتهن فيلجئن للتضحية بالعمل ككبش فداء، كما قالت. يذكر أن كافة المذيعات المحجبات الجدد لا يعانين من أي مشكلات مادية أو مهنية أو اجتماعية ومشهورات بالكفاءة، كما أنهن طالبن بالسماح لهن بالعمل في نفس الوظائف، وقال بعضهن لوسائل إعلام مصرية إنهن لم يتحجبن بسبب الداعية عمرو خالد ولا يسمعن خطب هذا الداعية، الذي تنسب له الصحف العلمانية المصرية « تهمة » الوقوف وراء حجاب الفنانات والمذيعات وغيرهن في المجتمع المصري. وقد بدأ المسئولون في قناتي الإسكندرية والنيل بالإسراع في اختيار وتعيين مجموعة جديدة من المذيعات لملء الفراغ الذي حدث بسبب إبعاد المذيعات الـ 11 عن الهواء، خاصة أنهن كن من أكفأ وأقدم المذيعات، وكن يقدمن برامج مميزة. Le Mot de la Fin CHRONIQUETTE de Tahar FAZAÂ LE MEZOUD
Dans les années cinquante, le flux continu de l’exode rural pousse les limites de la ville de Tunis à l’extérieur de la deuxième ceinture des remparts vers : Tayarat, Bir Kleb, Mellassine, Sabkha, Hofret Guerrich, El Korbosli, Bordj Ali Raïs, Dubosville, La Cagna, Garjouma, Kabbaria et Jebel Lahmar, où vont pousser comme des champignons les gourbis en pisé et les baraquements en tôles. Dans ces bidonvilles s’entassaient des familles venues de toutes parts de l’intérieur du pays. Elles constitueront désormais un terrain fertile pour la propagation du Mezoued spectacle à bon marché et fonctionnant sur le principe du “don” (Rechk). Dans ce nouveau “monde”, chacun veut refaire une nouvelle vie avec de nouvelles valeurs et une nouvelle “Tribu”. De Ayari, Mejri, Dridi, Hammami, Ferchichi, Hammi, Zlassi, ils vont devenir ould El Mellassine ou Ould Jebel Lahmar. Les valeurs de bravoure n’ont plus pour modèles Daghbagi ou Ben Ghedhahem, mais Chouerreb, Dallouâa, Baguech, Habib Zorro et autres Hamadi Tarzan. Les gosses auront des sobriquets nouveaux tels Bikinini, Moghormay, Kassidy, Eddeb. Les villages sont rayés de la mémoire des adultes, ils n’auront pas de place dans celle des enfants. …Le développement des technologies bon marché des appareils et supports d’enregistrement sonores constituera un facteur de rapprochement entre les producteurs et les consommateurs de la chanson du mezoued. …Aujourd’hui, la promenade dans les rues de nos villes, les souks, marchés hebdomadaires de l’intérieur, est une véritable galère sonore. Du rap au raï, du rock hard et soft à la techno, du charki au mezoued, de la chababia à Fatma Boussaha. Malgré tout le sang-froid dont nous pouvons nous armer, nous ne pouvons pas éviter les questions lancinantes qui nous taraudent : est-ce cela que nous allons léguer aux générations futures et à nos enfants ? Ali Saïdane Extrait de “Autrement”, supplément culturel hebdomadaire du Renouveau nº 10 et 11 – Janvier 2000.
|
TUNISNEWS est une liste de diffusion électronique indépendante spécialisée dans les affaires tunisiennes. Elle est publiée grâce à l’aide précieuse de l’association : Freedoms Friends (FrihetsVanner Fِreningen) Box 62 127 22 Skنrholmen Sweden Tel/:(46) 8- 4648308 Fax:(46) 8 464 83 21 e-mail: fvf@swipnet.se To Subscribe, please send an email to: tunisnews-subscribe@yahoogroups.com To Unsubscribe, please send an email to: tunisnews-unsubscribe@yahoogroups.com ِArchives complétes de la liste : http://site.voila.fr/archivtn En re-publiant des articles, des communiqués, des interventions de toutes sortes tirées d’un grand nombre de sources disponibles sur le web ou envoyés par des lecteurs, l’équipe de TUNISNEWS n’assume aucune responsabilité quant à leur contenu.
Tous les articles qui ne sont pas signés clairement par « L’équipe TUNISNEWS » n’expriment pas les points de vue de la rédaction. |