(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows (
الرابطـــة التونسيـــة للدفـــاع عن حقــــوق الإنســـان: بــــيــــــان
محمد عبو ومحنة ما بعد السجن
**الاعتداء على صحافي يعمل في محطةتلفزة خاصة** منع محمد عبو عن مغادرة الأراضي التونسية وسرقته
السلطات التونسية تمنع المحامي محمد عبو من السفر لاجراء مقابلة مع قناة الجزيرة
تونس: منع ناشط حقوقي من السفر
السلطات التونسية تمنع المعارض محمد عبو من مغادرة البلاد
على أبواب الذكرى العشرين للتحول : تطلعات النخبة التونسية أم حيرتها ؟
جامع الزيتونة تأسس في القرن الأول للهجرة ومن غرائب الدهر وعجائب الزمان أن نقرأ في صحفنا ومجلاتنا أخبار حول تأسيس جمعية لائكية في تونس هذه الأيام
رد على وقفتي السّيد العدّاسي
تونسي
طالعنا السيد العدّاسي بوقفتين يزعم، مُموّهًا، فيهما الردّ على بحث للدكتورة سلوى الشرفي حول خطاب الفتوى على الأنترنت. الأولى سمّاها “وقفة خفيفة مع سلوى الشّرفي”، وهي لم تكن في الحقيقة، باستثناء خفّتها الأصوليّة التّمويهية، خفيفةً، حيث أخرج فيها الرّجل أثقاله المعلومة ( منه بالضرورة) من مفردات السبّ والشّتم والتكفير. و في الثانية استدرك محاولا، دون جدوى، مناقشة مافاته وفوّته على نفسه في المرّة الأولى، فجاءت وقفته مزيجا من السفسطة والشّتم والهداية!
وبالمناسبة، فهذه “الخلطات” العجيبة تَمْثُل بقوة في ردود الكثير من الإسلاميين، وهي علامة فارقة في خطابهم الأصولي المتوتّر، تصل أحياناً إلى حدّ رهيب من الفصام، كما برز في وقفة السيد العداسي الثانية، فبعد أن كال للدكتورة سلوى الشرفي سيلا فظيعا من الشتائم في قوله:
فالقرّاء المسلمون وخاصّة أهل تونس يرغبون فيما يعرّفهم بدينهم الذي لبّسه عليهم المغيّرون و”الأنبياء” الذين برزوا في البلاد وعبدة الشياطين. وليسوا في حاجة إلى إعادة سفالات لا يتوقّف عندها إلاّ ناقص عقل ومروءة ودين.
نزع في الأسطر اللاّحقة إلى التوسّل بلغة مهادنة ذات تهدئة وهداية قائلا:
أتمنّى أن يأتي اليوم الذي أرى فيه سلوى القارئة الفاهمة تنافح عن دينها أو دين قومها…
لاحظوا كيف تتجلّى خفّة الفصام الرهيبة عند الرّجل في الإنتقال بسرعة من السبّ إلى المهادنة والهداية : فهو يعتبر بحث الدكتورة نوعا من إعادة سفالات لايتوقف عندها إلا ناقص عقل ومروءة ودين (أضاف هنا كلمة مروءة، كتمويه لغوي لحجب نص الحديث الشهير، وربّما للتمويه على تبنّيه). وبما أنّ الدكتورة توقفت عند هذه “السفالات” فهي بلاشك المعنية بهذه النواقص، العقل والمروءة والدين، غير أنّه ينقلب سريعا على نفسه ويخلع، نسخًا، وفي رمشة عين ميزة الإنسان على الدكتورة من خلال صفتي “القارئة الفاهمة” المعرّفتين بالألف واللاّم!
هل يعود هذا الازدواج إلى شرخ عميق في شخصيّة الإسلاميّ الممزّقة بين السّيف والهداية؟
لكن مايعنينا في وقفتي السيد العداسي، وبصرف النّظر عن كثير من المطبات والمفارقات العاتية التي تتطلب مقالات مفردة، هو ظاهرة التمويه الواضحة. وسأحاول هنا إبراز هذه الظاهرة/ الآفة في خطابه، طارحا بعض الأسئلة حول مخاطر هذه الظاهرة المتفشّية في الخطاب الأصولي.
يعمد السّيد العداسي في وقفتيه، ولعله فعل ذلك عن وعي، إلى التّمويه وذلك بإنكار الحقيقة الصحيحة، واختلاق حقائق ووقائع أخرى من عنده، قصد حجب تلك الحقيقة (موضوع البحث) وطمسها. ومن ثمة مصادرة التفكير وتزييف الوعي.
حقيقة ظاهرة الفتوى
يقرّر السّيد العداسي، في نص” وقفة خفيفة مع سلوى الشرفي” أنّ هناك فعلا أناسا جاهلين في العالم الإسلامي يطرحون أسئلة ركيكة، يقول:
كثير من التناغم يُلحظ بين جَهلة العالم الإسلامي الذين ابتلينا بهم في الشارع وفي المجالات الحيوية بتصرّفاتهم المتخلّفة بل والدنيئة في بعض الأحيان، وابتلينا بهم في الفضاء الافتراضي (الإنترنت) بتساؤلاتهم الرّكيكة المعبّرة عن جهلهم وخوائهم الفكري والمعرفي وعدم حيائهم وغياب أدبهم، وبين الدكتورة التونسية سلوى الشرفي صاحبة النسب العالي والحسب الغالي، وهي تنقل عنهم أو تضع لهم استفتاءاتهم لمعرفة هذا الدّين الذي استعصى على “كثير من التونسيين” فهمه، رغم تقدّم الوسائل التعليمية والإيضاحية والبيداغوجية في هذه الأعوام الأخيرة. انتهى
لكن يبدو أنّ صاحب هذا الإقرار غير معنيّ بنقاش الدكتورة، وإقراره ذلك لايهدف أصلاً إلى محاورتها، وإنّما جاء لخدمة الأمورالتالية.
ـ اتخّاذ مسافة شكليّة حمائية بينه وبين أولئك “الجهلة المتخلّفين…” للتّحصّن من إمكان شبهات، وللتّموقع في أرضية عالية تسمح بالهجوم المريح.
ـ إلحاق صفاتهم (الجهل والتّخلف والدناءة والركاكة) بالدكتورة. وقد أقرّ ذلك حرفيّا.
ـ إنكار خطورة ظاهرة الفتوى لدى المسلمين، واعتبارها “سفاسف أمور”. (والتّعبير له).
ـ طمس موضوع البحث وإلغائه لصالح موضوع/ واقع آخر يعتبره جوهريّا وأكثر جدارة بالمتابعة والبحث، ويسميه ضرورة الإعتناء بـ: المواقع الإلكترونية المحترمة..الشيوخ الأفذاذ والبرامج النافعة. الشاهد للسّيد العداسي.
اللاّفت أن الرجل حسم أمره واعتبر منذ البداية أن مسألة الفتوى لا تشكل ظاهرة في العالم الإسلامي، وهي حسب رأيه مسألة عرضيّة تافهمة لاينبغي الخوض فيها، دون تقديم أيّة حجّة، ودون أن يناقش الإحصائيات العلمية المتعلقة بالمواقع والروابط والأسئلة وطبيعتها التي وردت في بحث الدكتورة سلوى الشرفي! وقد أوردت الباحثة في الجزء الأول من عملها أنها أحصت في الأنترنت مليونا وتسعمائة وستين ألف صفحة تتعلق بموضوع الفتوى. وهذا العدد المهول هو في نظر السيد العداسي سفاسف تافهمة! فماذا لو قرن الرّجل هذا العدد الذي يقارب مليونين من الصفحات بنسبة مستخدمي الأنترنت العرب التي لاتتجاوز 2 بالمئة من اجمال السكان؟!
لقد أضحت هذه الظاهرة الخطيرة صناعة رابحة وعابرة للقارات، تُوظّف فيها ملايين البترودولار المنهوبة من الشعوب، لخدمة أيوديولوجيا أصولية سلفية تسعى، باسم مقولات دينية رثة، إلى إخصاء المجتمعات الإسلامية، ومن ثمة تسييرها واستعبادها. وهي وإن تعبّر عن أزمة عميقة تشق المجتمعات العربية والإسلامية التائهة بين الزمني والروحي، بالإضافة إلى فشل الدولة العربية الحديثة في خلق مدنيّتها ومشروعيتها الديمقراطيّة، فإنّها تدل على إصرار الشيوخ الأصوليين المنهجي على تحويل الإسلام إلى مؤسسة إكليروس تتحكم في الدولة والمواطن.
وفضلا عن ذلك ألا يحقّ للباحث الإشتغال على أيّ موضوع يريده، حتى وإن كان هذا الموضوع لايشكل ظاهرة اجتماعية؟
وبدلا، إذا، من التطرّق إلى ظاهرة الفتوى بشكل عام أو مناقشة منهج البحث ونتائجه، يعمد السيد العداسي، عمدًا، إلى التمويه الأيديولوجي، لتحريف الحقيقة وطمسها. إذ انبرى إلى إبراز بحث الدكتورة في صورة استهزاء بالرسول وتشكيك في كمال القرآن، دون أن يشرح لنا ذلك.
ثمّ يأمر الدكتورة، وقد ورد كلامه في صيغة الأمر، في وقفته الثانية، بالتخلي عن مثل هذه المواضيع التافهمة ويدعوها إلى متابعة “المواقع الإلكترونية المعتدلة المحترمة للشيوخ الأفذاذ”. ويقول الرّجل حرفيا وبنبرة لاتخلو من تأثيم ووعيد:
ولعلّي في هذا الباب أدعوك كما دعوتِني إلى تفهّم ما تقرئين وفقه الهدف الذي من أجله تكتبين: فإن كان خيرا فاثبتي واستمرّي بعد أن تصحّحي المقصد، وإن كان غير ذلك فأقلعي فإنّه لا خير فيه إلاّ ما كان مِن كثرة الرّدود التي تصلك أو تقرئينها عبر النّات. وتذكّري أنّ مِن أكثر المخلوقات ذكرا هو إبليس، وما كانت تلك مزيّة أبدا فالكلّ لا يتردّد في لعنه!…انتهى.
كعادة كلّ الأصوليين، يقرأ السيد العداسي بحث الدكتورة من زاوية الخير والشرّ، ومنظار الأخلاقوية المؤدلجة الذي لايرصد إلاّ حدوده الضيّقة المرسومة سلفا. لكنّ الأخطر والأنكى في هذا الخطاب هو أنّه لايكتفي فقط بالدعوة إلى التخلي عن نوعية معينة من المواضيع، وإنّما يطالب صراحة بالتنازل عن إعمال مناهج العلوم الإنسانية، والكف عن الاستناد إلى التفكير العقلي.
إنّه باختصار يكتفي بنفسه، ويسعى، بالترهيب والقهر، إلى فرض هذا الإكتفاء على الآخرين.
إنّه خطاب يرفض المغايرة والإبداع. وهذا نوع من القتل.
التكفير كوسيلة للتمويه والترهيب
أنكر السيد العداسي، شكليّا وبتهكم لايخلو من استهتار، ودون أن ينفي ذلك فعلاً، تكفيره للدكتورة سلوى الشرفي، في وقفته الثانية حيث قال:
بقي أن ألفت نظرك بصدق كامل، بأنّه كما لم يسبق لي أن عرفتك فإنّه لم تسبق منّي ولن تلحق رغبةٌ في رؤيتك – لا قدّر الله – كافرة أو مكفّرَة، واعلمي أنّ ذلك إن حدث لا ينقص من ملك الله شيئا كما أنّ إيمانك وإيماني لا يزيدان من ملكه شيئا، الشيء الذي يجعلني أستغرب كثيرا من مسارعتك (وهو سلوك الكثير) إلى وصف منتقد فكرك بالتكفير دون أن ينتبه الواحد منكم إلى “كفرياته” التي قد تكفّره فعلا … انتهى.
لننظر الآن في أقواله التكفيرية الصّريحة التي وردت في وقفته الأولى والتي اعتبرها ضربا من النقد!
يقول:
حيث لم تتدّخر جهدا في الاستهزاء بالرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم وبحِبّه عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها، ولم تقصّر في التشكيك في كمال القرآن.
ثم يضيف:
…ما يجعل كلّ مسلم (مهما قلّ تديّنه) يجزم بأنّ هذه المرأة لا تعرف الله ولا تؤمن به، ولو فعلت لخشيته وخافته ووقّرته، ولحسبت لكلّ حرف تكتبه أو تنقله ألف حساب… كما تجعلني أؤكّد على معنى كنت أشرت إليه سابقا، وهو المتمثّل في أنّ كلّ مَن قصرت قامته وقلّ شأنه وفسدت سريرته وجبُن عن مواجهة أنداده من البشر بمقاومة ظلمهم أوترشيدهم ونصحهم، انزوى في ركن المهملات ليُعلن الحرب على ربّه…
تأملوا جيّدا العبارة الأخيرة: إعلان الحرب على الرّبّ! وفكروا في مدلولها واستتباعاتها في الفقه الإسلامي. وماذا يمكن أن ينجر عن ذلك إذا أضفنا الإستهزاء بالرسول وبحبه لعائشة، وأيضا عدم معرفة الله وعدم الإيمان به والخشية منه والتطاول عليه؟
إنّ أسلوب التكفير هذا الدّال على الخواء الفكري والأخلاقي، إنّما اُعتمد بالأساس، بالإضافة إلى الإرهاب والترهيب قصد الإسكات، لللتمويه على موضوع الفتوى، وإخراجه من سياقه العلمي.
ماذنب الباحثة في هذا السياق، أو في غيره، إذا جاءت بعض شواهد البحث المعتمدة لاتروق للمتديّن أو الأصولي. هل نتخلّى عن التفكير في وقائع وأحداث التاريخ الإسلامي حفاظا على مشاعر الأصولي؟
ثمّ إذا كان الإسلام، نصّا وتاريخا، ينطوي على مفارقات وإشكالات كبيرة، في الوقت الذي يعتبره الأصولي صالحا لكل زمان ومكان، أليس من المشروع بل من الواجب، كما فعلت كل الأمم الأخرى لدياناتها، أن نفكّر فيه ونعيد قراءته. ألم تصبح حرية التعبير والتفكير قيمة كونيّة؟
أفترض جازما أنه لو كانت الدكتورة قد طالبت السيد العداسي بالإعتذار عمّا بدر منه من ألفاظ سب وشتم وتجريح لكان قد رفض ذلك، وربما رفض أيضا أنه فعل ذلك:
لننظُر في الإنحطاط الأخلاقي لهذه العبارات العداسّية، يقول:
كثير من التناغم يُلحظ بين جَهلة العالم الإسلامي الذين ابتلينا بهم في الشارع وفي المجالات الحيوية بتصرّفاتهم المتخلّفة بل والدنيئة في بعض الأحيان، وابتلينا بهم في الفضاء الافتراضي (الإنترنت) بتساؤلاتهم الرّكيكة المعبّرة عن جهلهم وخوائهم الفكري والمعرفي وعدم حيائهم وغياب أدبهم، وبين الدكتورة التونسية سلوى الشرفي صاحبة النسب العالي والحسب الغالي.
..(كذبت وخسأت)
…إلى غير ذلك من الأمور السافلة التي حشت بها مقالها،
…كما تجعلني أؤكّد على معنى كنت أشرت إليه سابقا، وهو المتمثّل في أنّ كلّ مَن قصرت قامته وقلّ شأنه وفسدت سريرته وجبُن عن مواجهة أنداده من البشر بمقاومة ظلمهم أوترشيدهم ونصحهم، انزوى في ركن المهملات ليُعلن الحرب على ربّه..
أفكارها المتخلّفة الشاذّة…
…قلت: أنا لا أدري إن كانت هذه الدكتورة من”النعاج الجرباء” أم من الكلاب الحارسة المتربّصة بالنّعاج، مع أنّ معرفة ذلك لا تهمّني.
وللتذكير فإنّ المعقّفات والمراجع يا سلوى تستعمل لتثبيت الحقيقة أو لدحضها… فهل دحضت أنت حقيقة أم ثبّتِّها؟!… لم أر ذلك منك جليّا بل لقد ساعدت خواتيم مقالك على فهم ما أسميتُه التناغمَ بينك وبين هذه الفئات الطفيلية الذميمة الخادمة للتضليل سواء بأسئلتهم أم بإفتاءاتهم… انتهى
لاشك أن هذا السبّ المجاني الذي تجاوز حدود اللياقة والتحضر مردّه إلى كون خصم السيد العداسي امرأة، امرأة تسعى إلى البحث والتساؤل والنبش في الحقائق. ولعلّنا نفهم أكثر خلفيات السّب والتفكير، إذا علمنا أن الدكتورة لاتشبه المثال الذي يريد أن يراها عليه السيد العداسي، كزوجه وأخته وعمته وخالته…
و نحن نعرف مكانة المرأة لدى العديد من الأصوليين. وشهدنا أيضا الردود العنيفة الموتورة لبعض الإسلاميين على نساء تونسيات.
لكن ألا يعود هذا العنف في النقاش، في حالة السيد العداسي، أيضا إلى حالة الخجل التي يشعر بها عديد الأصوليين حينما يعري أحد، معرفيا، بعض الانحطاطات والمطبات في النصّ والتاريخ الإسلاميين؟
ألا يعود إلى التماهي العصابي الشديد بين الذات الأصولية ووثوقية النص/ التاريخ المطلقة، فتصبح تلك الذات الأصولية هي “الضحية” المقصودة، باعتبارها موضوع بحث و تشريح وتشكيك؟
كيف نفكّ هذا التماهي الرّهيب المعطل لحركة تلك الذات، والمعيق أيضا لحركتنا ؟
كلمة إلى الدكتورة سلوى سلوى الشرفي:
إنّ ردود السيد العداسي، وغيرها، الخالية من كل علم وأخلاق، على ماكتبت تبرز حقيقةً أهمية بحوثك وفاعليتها. وما السب والتكفير إلا دليل على عدم الثقة في النفس و”الدين”، وهو أيضا دليل عجز عن الإرتقاء إلى الحوار والتواصل الإنساني الرفيع.
إن ردودهُ وردود أمثاله تدينهم قبل غيرهم.
واصلي سيدتي الكريمة الاعتماد على العقل. أنا فخور بما تكتبين، وكلّ عاقل يفخر بذلك.
أختم بسؤال:
هل باستطاعة تونس، حقّا، تحقيق مجتمع ديمقراطي تعددي ومتسامح إذا كان معظم الإسلاميين التونسيين، أوالكثير منهم يفكرون على شاكلة السيد العداسي؟ أم إنّنا مقبلون على متاهة من العنف والضياع ؟
تونسي
الإشكاليات والمشاغل في قطاع التعليم العالي
حول زواج النبي بأم المؤمنين عائشة
سـواك حار (44)
الحركة الوطنية التونسية ومطلب الاستقلال (1881-1956): (الحلقة الرابعة والأخيرة)
ما هي مقاييس منداس فرانس في اختياره بين الباي وبورقيبة وبن يوسف للتفاوض؟
فقيد السينما التونسية
محاولات علمانية “يائسة” لصد جول عن الرئاسة
بقلم الاستاذين ستيفن وولت وجوهان ميرشهايمر كتاب جديد يعرض اسرائيل علي أنها عبء استراتيجي لا ذخر لامريكا وهذا قد يؤثر بالمعركة الانتخابية هناك
عدد من قادة فتح القدامى سيعودون الى الاراضي الفلسطيني لدعم عباس في مواجهة حماس
انقلبت الآية: الحوار مع إسرائيل والحرب ضد حماس
تتخصص في ثقافة السنة النبوية: قناة الحكمة الفضائية جديد القنوات الدينية احتفلت ببدء بث برامجها علي نايل سات المصري