TUNISNEWS
Nr 558 du 27/11/2001 |
رسالة من سجناء برج الرومي بتونس الى أصحاب الضمائر الحيّة
سليم بن حميدان : الوفاق الديمقراطي أو الإجماع السياسي الجديد
د. خالد شوكات : تونس.. الطير يأبى التغريد خارج سربه
القدس العربي : تونس تحاول استغلال اشارات ايجابية لتحريك اتحاد المغرب العربي
الإتحاد: أحكام بالسجن على بعض مشجعي الترجي التونسي
رويترز : البرازيلي إديلتون تونسيا ب »التجنس
الوطن: القضاء التونسي يدين رجل أعمال وسكرتيرته بسبب مزحهما بـ «الجمرة الخبيثة
|
|
Pour plus d´ infos voir www.zeitounatv.com
|
ستظل جميع معتقلات النظام « الدستوري » (الحر والاشتراكي والتجمعي) من أقصى شمال تونس إلى أقصى جنوبها معرّة أبدية ووصمة عار لا تنمحي في جبين كل الذين حكموا البلاد التونسية منذ عام 1956. هذه المعتقلات البشعة فتحها حكام دولة « الاستقلال والحداثة » بوجه كل من عارضهم او خالفهم بدءا باليوسفيين ومرورا بالبعثيين والقوميين ومجموعة آفاق والتنظيمات اليسارية بمختلف توجهاتها والطلبة والنقابيين والإسلاميين وغيرهم من المناضلين الوطنيين والشرفاء… لكن ما يحدث منذ أكثر من عشرية كاملة في محتشدي برج الرومي والناظور بوجه خاص من تنكيل وتشفّ وترويع لمئات المعتقلين من حركة النهضة تحت سمع وبصر وعلم الجميع داخل البلاد وخارجها يمثل خرقا متعمدا مع سبق الاصرار والترصد لكل الأعراف والقيم العربية والاسلامية والانسانية وانتهاكا فاضحا لكل المواثيق والعهود الدولية التي وقّعت عليها الدولة التونسية! واليوم تفيد آخر الأنباء الواردة من محتشدات الموت التونسية أن المساجين السياسيين السادة الحبيب اللوز ومصطفى بن حليمة وعلي الزواغي مهدّدون بالموت في أيةّ لحظة في معتقل برج الرومي بسبب تعنت الإدارة وتعمدها الاستمرار في تجاهل مطالبهم البسيطة وحقوقهم المكفولة في الحصول على رعاية صحية دنيا. فهل من مجيب لنداء استغاثتهم؟
|
رسالة من سجناء برج الرومي بتونس الى أصحاب الضمائر الحيّةبسم الله الرحمان الرحيم قد تضيق المجالات مهما إتّسعت لتسع محنة العشر سنوات وقد لا نوفي الأشياء حقّها إن سميناها محنة بل هي النقمة والتشفّي والحقد إذا تناولنا القضيّة من زاوية عاطفيّة وهي التفقير والتجهيل والتهميش والتحطيم الصحّي إذا تحدّثنا عنها من زاوية اجتماعيّة وهي الاقصاء والاستثناء والمماطلة والتعتيم الإعلامي إذا تناولناها من زاوية سياسيّة. في تونس يئنّ اليوم الرجال خلف أقفال السّّجون, وإن لم ترق الى مرتبة السجون بل هي مآوي تفتقر إلى كلّ شيء في عصور بالية يفتقر فيها الانسان الى أبسط مرافق الحياة, وهذا مجال حديثنا نحن معشر المعمّرين في هذه الحفر منذ أكثر من عشر سنوات تحت حراسة ومسؤوليّة أناس لا أظنّك تشكّ للحظة في أنّهم من جنسنا ومن عصرنا, ولكي نكون أكثر وضوحا سنتحدّث قليلا عن سجن برج الرومي، هذا المأوى الناكر والكافر بكلّ حقوق الانسان والانسانيّة والذّي يعتبر قلعة معزولة موقعا وممارسة يعاني فيها المسحوقون داخل الأسوار أشدّ المعاناة. في هذه الأيّام النوفمبريّة والرمضانيّة وفي زنزانات برج الرومي يعيش عشرات المساجين مأساة تشبه الخيال كلّها عذاب ومعاناة, برج الرومي عبارة عن حفر ضيّقة جدّا ليس لها نوافذ بل هي ثقب صغيرة وارتفاع سقفه دون المترين يرشح منه الماء البارد ممّا يزيد في ارتفاع درجة الرطوبة.. هنا في هذا المكان البائس يقبع كلّ من علي الزواغي ومصطفى بن حليمة والحبيب اللوز الذّي تآكلت عضلات كتفه وهو يعاني منها معاناة شديدة إلى حدّ خطير زيادة على حالات الروماتيزم الأخرى والتّي يشتكي منها الجميع, فهم يفتقرون إلى أبسط ضرورات الحياة وأهمّها التهوئة التي تكاد تكون منعدمة. فلا شفّاطات ولانوافذ ولااتّساع كاف للتنفس كما أنّنا محرومون وإيّاهم من كل ّوسائل الإعلام باستثناء بعض الصحف المنتقاة والمنقطعة من حين لآخر حسب مزاج الإدارة. ونحن ممنوعون من الأدوية وإمكانيّة المعالجة من الأمراض التّي تنهش أبداننا. والأدهى من ذلك وأمرّ أنّ الإخوة علي ومصطفى والحبيب معزولون تماما عن بقيّة المساجين ويتعرّضون للمضايقات والتشفّي. وأمام تفاقم الرداءة وإلى حد ّيصعب معه السكوت في هذا السجن وزنزاناته المخيفة والمرعبة دخلنا في عدّة إضرابات جوع للمطالبة بحقوقنا, فما كان من الإدارة الخرساء إلاّ الإمعان في المضايقات والإهانات إلى حدّ منع الدواء اليومي عن السجين علي الزواغي ممّا تسبّب له في تدهور صحيّ خطير. هذا عوض الاستماع إلى مشاكل السجناء والتحاور معهم. إنّه بعد محاولاتنا العديدة ونضالاتنا المتكررّة رغم ظروفنا الصحيّة المتدهورة وبعد تعنّت الإدارة وتصلبها نعلم الرأي العام في داخل البلاد وخارجها أنّ المساجين السياسيين الحبيب اللوز ومصطفى بن حليمة وعلي الزواغي مهدّدون بالموت في أيةّ لحظة نظرا لسوء حالتهم الصحيّة التي أصبحوا عليها ونطالب المنظمّات الحقوقيّة الوطنيّة والعالميّة بالتدخّل لإنقاذ حياة سجناء الرأي في برج الرومي قبل فوات الأوان. ونطالب الراي العام وأصحاب الضمائر الحيّة بالتحرّ ك لإنهاء هذه المأساة التي طالت أكثر من اللازم وإعلان العفو التشريعيّ العام. سجناء برج الرومي |
Nous avons reçu le communiqué suivant du Centre de l’idépendance de la justice de Tunis :
|
||||
Centre de l’idépendance de la justice de Tunis
Communiqué Après des tractations qui ont duré tout l’été dernier en vue de la constitution d’une organisation non gouvernementale pour la défense de l’indépendance de la magistrature auxquelles ont pris part différentes personnalités nationales parmi les juristes et les défenseurs des droits humains qui représentent les différents courants politiques de l’opposition tunisienne légale et non reconnue et les principales organisations de la société civile tunisienne dont Le magistrat Mokhtar Yahiaoui, Me Bechir Essid Le bâtonnier de l’ordre des avocats, Me Chawki Tabib Le secrétaire général de l’association des jeunes avocats tunisiens, Me Mokhtar Trifi le secrétaire général de la ligue tunisienne des droits de l’homme, Me Hechemi Jegham le secrétaire général du bureau Tunisie d’Amnesty international, Me Abderraouf Ayadi secrétaire général du conseil national des libertés, Me Bochra Belhai Hmida la présidente de l’association tunisienne des femmes démocrates, Les députés Mr Mohamed Mokhtar Jalleli et Mr Nejib Halweni, Professeur Mohamed Charfi l’ex ministre de l’éducation, Mme Sana Ben Achour Et Mme Hafidha Chekir professeurs d’université, Me Radhia Nasraoui,, Me Mohamed Nouri… Au terme de la dernière assemblée générale constitutive réunie le 23 novembre 2001 jusqu’à une heure tardive au bureau de maîtres Abderrazek Kilani et Othman Chakroun et en présence des membres fondateurs, il a été procédé à la discussion et à l’adoption finale du statut du centre pour l’indépendance de la justice de Tunis et à l’élection d’un comité directeur composé de 41 personnalités ainsi qu’à la désignation de Mr Mokhtar Yahiaoui comme président et des dix membres du bureau exécutif du centre pour l’indépendance de la justice. Comité directeur du centre de l’idépendance de la justice Président du centre Bureau exécutif
Membres
Rue 8002 Espace Tunis immeuble A Montplaisir Tunis Téléphone : 71950400 – 71950420 Cellulaire: 98342231 – 98327175 Télécopie : 71950370 Mail : cij_tunis@yahoo.fr Le site sera bientôt disponible. |
بعث إلينا السيد سليم بن حميدان (من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية) بالمقال التالي:
|
الوفاق الديمقراطي أو الإجماع السياسي الجديد بعد عشرية كاملة خيم فيها على البلاد وضع شبهه أكثر من ملاحظ بأنه حالة موت السياسة لاح أخيرا أمل جديد مبشرا بربيع الديمقراطية التي طال انتظارها حتى اليأس والقنوط. لقد انقلبت موازين القوى بين الدكتاتورية الحاكمة والمجتمع رأسا على عقب, وتوجت نضالات القوي الوطنية وتضحياتها الجسام بوفاق تاريخي يرسم لتونس طريق الخلاص النهائي ولجمهورية الغد معالم التحقق والإنجاز. فقد توحدت أربعة أحزاب رئيسية ,هي »المؤتمر من أجل الجمهورية, التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين والحزب الديمقراطي التقدمي »على إعلان مبادئ عمل وطني مشترك أطلقوا عليه تسمية الوفاق الديمقراطي. ويعكس هذا الوفاق حسا سياسيا مشتركا بضرورة إيجاد مخرج من الأزمة السياسية الشاملة التي تتخبط فيها البلاد منذ اعتلاء الجنرال بن علي سدة الحكم إثر انقلاب ليلة السابع من نوفمبر الأسود سنة 1987. فتراكم العنف الناتج عن بولسة الدولة وانهيار شرعيات النظام الحاكم الواحدة تلو الأخرى وفقدان الأمل في كل وعود الحرية والتنمية والديمقراطية قد أدى كله إلى تجويف الدولة من أية روحية أخلاقية ضرورية لاستمرارها كناظم للإجماع الوطني ومركز لاستثمار القيم الحضارية. لقد تمحضت الدولة لممارسة القهر المنظم وفقد المجتمع ثقته في شعاراتها وبرامجها وقدرتها على تحويل اللازم إلى ممكن، فأضحت عبئا ثقيلا يريد التخلص من نظام الحكم المهيمن عليها والذي فوت على نفسه كل فرص التدارك والإصلاح. لقد أجمعت أطراف الوفاق، بل كل الأحزاب والشخصيات الوطنية بما في ذلك أطراف من داخل السلطة، على أن « اختلال التوازن بين الدولة والمجتمع (الذي) انحصرت (معه) الحياة السياسية وخبا نشاط هيئات المجتمع المدني يضع تونس أمام مفترق الطرق (فـ) إما أن تتهيأ عبر الإصلاح إلى موعد 2004 باعتباره موعدا مع التداول السلمي أو تختار التوغل في طريق الأزمة والمجهول » (نص الإعلان) وفي الوقت الذي اختار فيه النظام الحاكم التوغل في طريق الأزمة والمجهول غير مستشعر حجم الكارثة والخراب الذين سوف يخلفهما عناده وتشبثه المرضي بالسلطة، اختارت جماعة الوفاق طريق الحكمة والإصلاح « من خلال تحالف يعيد لها المبادرة ويجعلها تمسك بمسؤولية التغيير الديمقراطي معتمدة في ذلك على الشعب وقواه الحية ». وإدراكا منها بأن الإصلاح الشامل هو مهمة طويلة ومعقدة، تحتاج إلى جهد جماعي مشترك لا يستثنى منه أحد، أكدت الجماعة على أن « الوفاق الديمقراطي صيغة انتقالية إلى أن تتوفر الشروط لقيام تحالف يتسع للتنظيمات والحساسيات السياسية والشخصيات (وعلى أنه) يندرج في أفق العمل على توفير الشروط لانتخابات حرة ونزيهة لسنة 2004 وذلك عن طريق المشاركة في بلورة بديل في الحركة الديمقراطية والعمل على تجسيمه … ». إن الوفاق الديمقراطي يشكل في نظرنا نواة الإجماع السياسي الجديد الذي سوف يستند إليه مشروع جمهورية الغد وهو إجماع يتلخص في المبادئ الآتية : 1- اعتبار البلاد في حالة أزمة شاملة المدخل الوحيد لحلها هو إعادة بناء السياسة عبر عملية إصلاح جذري لكل ما خربته الدكتاتورية (المؤسسات والقوانين) 2- العفو التشريعي العام كمطلب رئيسي يمهد لتنقية الأجواء في البلاد ويعيد الثقة بين المواطن والدولة مع دعمه بالتعويض المادي والمعنوي لضحايا القمع والتعذيب. 3- رفض التجديد للرئيس الحالي واعتبار حصوله أو حتى التلويح به خرقا فاضحا لبند صريح هو الفصل 39 من الدستور. 4- جعل 2004 موعدا لتدشين حقبة تاريخية جديدة عنوانها التداول على السلطة عبر انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة. 5- القطع نهائيا مع سياسة الإقصاء و التخوين باعتبارها إحدى تجليات الدكتاتورية ومظهرا من مظاهر التخلص من الخصم السياسي بغير الوسائل السياسية. 6- الاحتكام إلى الإرادة الشعبية وجعلها الفيصل الوحيد في فك النزاعات بين فرقاء الوطن الواحد عبر الآليات الديمقراطية المتعارف عليها. إن التحفظ حول أحد هذه المبادئ أو حتى مجرد التردد والتلكؤ حولها، بأي شكل من الأشكال، هو التقاء موضوعي مع الدكتاتورية كقوة رجعية ومحافظة ترفض التغيير وتقاومه. ولعل أحد المهمات الرئيسية لقوى التغيير والإصلاح تتمثل في فضح المناورات والألاعيب التي لازال العقل السياسي لأصحابها محكوما بثالوث العقيدة والغنيمة والقبيلة. وليس هذا الوفاق إلا خطوة في مسيرة الألف ميل، سبقتها خطوات (المجلس الوطني للحريات، مبادرة النهضة وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، بيانات الشخصيات الوطنية … الخ) كما ينبغي أن تعقبها أخرى. فقد علمتنا تجارب الشعوب أن الذي لا يتقدم هو بالضرورة يتأخر وأن المسار الديمقراطي بقدر ما يراكم مكاسبه ويدعم رصيده النضالي بقدر ما يكسب التفاف جماهير الداخل وأصدقاء الخارج ويتجه نحو التتويج. أما إذا راوح مكانه أو تردد في التقدم نحو أهدافه السياسية فلن يصمد طويلا أمام ضربات الديكتاتورية التي تزداد توحشا وضراوة وهي تحصي أنفاسها الأخيرة. سليم بن حميدان عضو في المؤتمر من أجل الجمهورية
|
Brêve Le Monde (édition du 28 novembre 2001) |
L’opposant tunisien Moncef Marzouki lance un appel aux défenseurs des libertés SOUSSE. Le médecin et opposant Moncef Marzouki lance un appel aux organisations internationales de défense des droits de l’homme pour que cessent « l’étouffement insidieux » et la « surveillance intolérable » dont il est la cible à son domicile de Sousse. Surveillé nuit et jour par la police tunisienne, « interdit de parole, d’écriture, d’association, de téléphone de travail, de voyage, de droits civiques et politiques« , selon ses termes, le docteur Marzouki s’indigne des récents propos du président Ben Ali annonçant son intention d’inscrire la question des libertés et des droits de l’homme dans la nouvelle constitution dont il entend en doter le pays. Cet appel intervient à quelques jours d’une visite de M.Jacques Chirac à Tunis, prévue samedi, dans le cadre d’une tournée au Maghreb.
|
تونس.. الطير يأبى التغريد خارج سربه |
||||||||
المصدر:
|
|
الرباط ـ القدس العربي (نقلا عن القدس العربي الصادرة يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2001) |
أحكام بالسجن على بعض مشجعي الترجي التونسي |
اصدرت محكمة تونسية حكما في قضية الشغب التي تورط فيها جمع من جماهير فريق نادى الترجي الرياضي التونسي لكرة القدم عقب لقاء الترجي والاهلي في الدور نصف النهائي لكأس رابطة الابطال الأفريقية يوم السبت قبل الماضي وتراوحت الاحكام بين ستة اشهر وعام ونصف العام سجنا· (نقلا عن صحيفة الإتحاد الإماراتية الصادرة يوم 27 نوفمبر 2001)
|
البرازيلي إديلتون تونسيا ب »التجنس »
|
تونس ــ رويترز ــ ادرج اديلتون البرازيلي المولد في صفوف المنتخب التونسي ليلعب معه اول مباراة عندما يستضيف فريق توجو في مباراة كرة قدم ودية دولية يوم غد الاربعاء. وقد حصل لاعب خط الوسط في نادي الترجي واسمه بالكامل اديلتون بارييرا دو سانتوس في الآونة الاخيرة على الجنسية التونسية وادرج في فريق في كامل قوته سيلعب المباراة في اطار استعداداته لكأس الامم الافريقية التي تستضيفها مالي في يناير المقبل. كما ستكون هذه اول مباراة يلعبها المنتخب تحت اشراف مدربه الجديد هنري ميشيل الذي وقع عقدا مدته ثلاث سنوات في الشهر الماضي بعد عزل المدرب الالماني ايكهارد كراوتسن في اغسطس. واذا اشترك اديلتون في مباراة الاربعاء فسيكون ثاني برازيلي يلعب في صفوف منتخب تونس. فقد كان الظهير الحر خوسيه كليتون في صفوف الفريق التونسي في نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا ووقع عقدا مع الترجي عقب قضائه ثلاث سنوات مع نادي باستيا الفرنسي. وسيلعب المنتخب التونسي مباراة اخرى استعدادا لكأس افريقيا التي تبدأ في 19 يناير وستكون بمدينة اشبيلية الاسبانية امام فريق يضم لاعبين من اندية اقليم الاندلس في 27 ديسمبر. |
بسبب مزحهما بـ «الجمرة الخبيثة»
القضاء التونسي يدين رجل أعمال وسكرتيرته |
تونس ــ الوطن ــ الجمعي قاسمي في سابقة هي الأولى من نوعها تسجل في تونس منذ بدء الحديث عن «الجمرة الخبيثة» كشف النقاب عن أن هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بمدينة «القيروان» الواقعة على بعد 150 كلم جنوب تونس العاصمة أدانت مؤخرا رجل أعمال تونسيا وسكرتيرته بتهمة إرسال «مسحوق دقيق أبيض» إلى صديقيهما، وإيهامه بأن المسحوق هو «الجمرة الخبيثة». وحسب مصادر متطابقة فإن هيئة المحكمة اقتنعت بأن المسألة تدخل في إطار المزاح ومع ذلك قضت بسجن كل واحد منهما لمدة ثلاثة أشهر مع إسعافهما بتأجيل تنفيذ العقوبة. وتشير تفاصيل هذه الحادثة إلى أن رجل الاعمال المذكور وسكرتيرته عمدا إلى إرسال رسالة مشبوهة وضعا داخلها مسحوق الدقيق الذي يستخدم في تحضير الخبز إلى صديق لهما صاحب محل تجاري حيث بدت الرسالة كأنها تحتوي على مادة «الجمرة الخبيثة» التي أدخلت الرعب في أميركا خلال الأسابيع القليلة الماضية. ولإضفاء المزيد من الجدية على هذه الرسالة تم وضعها داخل ظرف بريدي يتضمن طابعا بريديا أوروبيا بأختامه البريدية التونسية والأوروبية كان رجل الاعمال قد تلقاه من صديق له بينما عمدت السكرتيرة إلى إيصال هذه الرسالة إلى المحل التجاري لصديقهما المشترك ووضعها فوق مكتبه وذلك لتفادي إرسالها عبر البريد. ولما تلقى صاحبهما الرسالة المشبوهة وتمعن كثيرا في العبارات التي كتبت عليها والتي تقول: «.. نتمنى ان يحفظك الله من هذا المسحوق» سارع بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي شرعت في التحقيق لمعرفة مصدر الرسالة ومدى جدية التهديد الذي تمثله حيث ارسل المسحوق إلى المختبرات التي بينت انه مجرد دقيق.وبعد ابحاث مضنية توصلت الاجهزة الامنية إلى رجل الاعمال وسكرتيرته التي اعترفت انها هي التي أوصلت الرسالة إلى صديقهما المشترك في إطار مزاح اعتبرته السلطات الامنية انه فاق الحد الأدنى المسموح به في مثل هذه الظروف الأمر الذي أدى إلى رفع الأمر إلى القضاء الذي أصدر حكمه. |
Liste publiée grâce à l’aide exquise de l’association :
Freedoms Friends FrihetsVنnner Fِreningen Box 62 127 22 Skنrholmen Sweden
Tel/:(46) 8- 4648308 Fax:(46) 8 464 83 21e-mail: fvf@swipnet.se |
Hämta MSN Explorer kostnadsfritt påhttp://explorer.msn.com To Subscribe send an email to: TUNISNEWS-subscribe@yahoogroups.com
To Unsubscribe send an email to: TUNISNEWS-unsubscribe@yahoogroups.com
URL to this page: http://www.groups.yahoo.com/group/TUNISNEWS
L’utilisation du service Yahoo! Groupes est soumise à l’acceptation des Conditions d’utilisation et de laCharte sur la vie privée.