25 janvier 2002

Accueil

 

 

 

 
TUNISNEWS

Nr 617 du 25/01/2002

Pour consulter les archives de notre liste prière de cliquer ici : http://site.voila.fr/archivtn 

 
  • LES TITRES DE CE JOUR:
  • Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme : Communiqué & Infos –express du 24 janvier ‏2002-‏

  • Le CPR: Mise au point

  • La Tunisie en panne de liberté.

  • Le CPR à l’Assemblée Nationale

  • L’Association des Tunisiens en France invite à une réunion à Paris

  • Le Nr 5 de Kawselkarama  est en ligne

  • The Guardian: TV station ‘harassed’ by Tunisian government

  • Ouverture, à Paris, de la 17ème session de la Commmission intergouvernementale mixte tuniso-française

  • L’intelligent: Que cherche Hachemi el-Hamdi ?


  • ذكرى الشهيد سحنون الجوهري26 جانفي1995
    فريد خدومة –  سجن الهوارب – أماه ماذا قد بقي من حيلتي
    الحياة: اللجنة العليا التونسية – الفرنسية تجتمع بعد جمود استمر سنتين 
    رويترز: تونس تتجه الى خصخصة 26 شركة خلال العام الحالي
    الحياة: توضيح من السفارة التونسية في لندن

  •  
     
     

    26 جانفي1995

    ذكرى الشهيد سحنون الجوهري

    (1953-1995)

     

    المسيرة

     ولد الشهيد سحنون الجوهري في : 21 أكتوبر 1953 بأريانة. درس المرحلة الإبتدائية بالدندان ثم الثانويةالأولى بمعهد ابن شرف بتونس، وواصل دراسته بمعهد ترشيح المعلمين بالمرسى وتحصل على شهادة ختم دروس الترشيح سنة 1971.

    باشر التدريس كمعلم بباردو ثم المرناقية والدندان

    وتحول بعد ذلك إلى الجزائر سنة 1974 حيث أجرى امتحان الباكالوريا وعاد ليلتحق بكلية الشريعة بتونس حيث تخرج سنة 1979.

    باشرالتدريس بصفة أستاذ بالمعهد المهني بباجة من 1971الى 1981 ثم أضطر لمغادرة التراب التونسي بسبب المحاكمات السياسية في 1981 حيث تابع دراسته بفرنسا وقدم أطروحة التعمق في البحث بعنوان  » حرية المرأة في الإسلام  » باللغة الفرنسية سنة1984

    وعاد إلى تونس في جانفي 1985 ليسجل الدكتوراه بكلية الشريعة ، ولكن تم شطبه على الفور من طرف الوزارة.

    ناضل في صفوف حركة الإتجاه الإسلامي منذ بدايتها وتأسيسها، و حوكم من أجل ذلك إبان المحاكمات الأولى سنة 1981بـ 4 سنوات سجنا بحالة فرار. ثم 10 سنوات سنة 1987 بحالة فرار كذلك. وسنة 1992 حوكم 15 سنة سجنا بحالة إيقاف من قبل المحكمة العسكرية بتونس، وكان قد تم إيقافه يوم 23 مارس 1991.

    وكان الشهيد من مناضلي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وقد انتخب ضمن الهيئة المديرة في مؤتمر (1985)، وكان للشهيد قلم متميز ضمن أسرة تحرير جريدة الفجر واشتهر بعموده الأسبوعي «  بالسواك الحار » ، وكانت له مساهمات كذلك في جرائد أخرى كجريدة الرأي والمغرب العربي وحقائق

    وقــــائع نهاية مناضل شجاع

    كان الشهيد مصابا بالقرحة والتهاب المصران الغليظ وكان طيلة صائفة 1994 يلح على مدير سجن المهدية الملازم أول « الهادي الزيتوني » أن يعرض على اخصائي إثر ظهور انتفاخ في جانبه الأيسر تحت الضلوع. غير أن طبيب السجن ومديره كانا يرفضان خروجه للتداوي لتعلة أمنية.

    وفي شهر أكتوبر 1994 زار المعتقل « علي بن عيسى » متفقد السجون الذي شكى له من حالته وطلب منه نقله إلى المستشفى غير أنه وعد كما وعد سابقه « محمد علي رفرافي » برفع تقرير إلى الإدارة العامة للتشاور.

    وبقي ينتظرعلى تلك الحالة  حتى الأسبوع الأول من ديسمبر 1994 حيث نقل لزيادة التحري والبحث الى السجن المدني 9 أفريل بطلب من إدارة أمن الدولة بمعية الأخوة العجمي الوريمي وعبد الحميد الجلاصي والصادق الصغيري.

    وبقي على ذمة البحث في العزلة بسجن 9 أفريل إلى تاريخ استشهاده رغم تشكياته المتكررة لإدارة السجن حيث رفض مديرها الرائد « التومي الصغير المرغني » ورئيس مصلحتها الصحية الطبيب « حليم بوشوشة »  نقله الى المستشفى أمعانا في إهانته. بل اعتبرت حالته لا تستدعي ذلك بل هو يشكو في نظر الطبيب من سوء التغذية. وتم وضعه في زنزانة أنفرادية بجناح العقوبة فتعكرت حالته الصحية الى درجة حدوث نزيف دموي

    فأضطرت الإدارة الى نقله إستعجاليا الى مستشفى شارل نيكول ولكن بعد فوات الأوان 

    ورغم ما بلغه الشهيد من حالة متردية فقد رفض الطبيب حليم بوشوشة توفير الدم اللازم

    لإسعافه بدعوى أنه لا يساعد  » كلبا  »

    وقد ظل ينزف من الساعة 20 من مساء يوم 25 جانفي 1995 الى الساعة الواحدة  من فجر يوم الخميس 26 جانفي ودفن بعد صلاة الجمعة بمقبرة الدندان . وقد إستعجل القضاءغلق الملف تعتيما على حقيقة ما وقع بعهد أن تمّ إتلاف ملفّه الصحي

    فماهي دواعي إستشهاده ؟ وإذا صحت رواية السلطة التي تدعي موتا طبيعيا فما الذي أدى بالإدارة الى وضع الشهيد في جناح العقوبة وماذا حدث هناك

                                                أسرة الشهيد

    الزوجة : عواطف بنسعد الجوهري – طبيبة، إختصاص طب عام و ممنوعة من الشغل.

    الأبناء :

    §    عطاء الله : 19 سنة، باكالوريا رياضيات.

    §        أمان الله : 15 سنة، 9 أساسي.

    §        سلسبيل : 13 سنة، 8 أساسي،

    §       وهم من المتميزين في دراستهم ومن المحرومين من جوازات السفر.

    §       عنوان العائلة : 5 نهج محمد علي الدندان 2011 منوبة    تونس

                                         

                                مهنة المتاعب

    جريدة الفجر عدد 11- 29 سبتمبر 1990

    (…) لم تكن (الساحة) تخلو من أساطين الكذب والمراوغة والتطبيل والتزمير حتى امتلأت بهم مجددا، لأنهم في الحقيقة ما انعدمو وإنما هم تغيبوا لبعض الوقت في إجازة.أو تزينوا ببعض القشب لمناسبة، حتى إذا ما فعل الزمن فعله عادوا ليجثموا من جديد على صدورنا وعقولنا يبررون الأخطاء ويزينون الباطل ويجهضون الأمل الذي صنعه شعبنا بآلامه ودموعه بل بدمائه وشهدائه في ممارسة وقحة للدعارة السياسية بكل ما في العبارة من دلالات إهدار شرف الكلمة وخيانة الأمانة أمانة الكلمة لأجل الحصول على رضى السيد وحفنة من حطام الأرض على حساب الوطن

    ليسمح لي محترفو صناعة القلم عندنا أن أسألهم : ما موقفهم من معربد يحبر قرطاسا سمحا يضخمه بفتاك يشوه وجه الوطن وضمير الشعب… قرطاسا يفرع الفتنة وينثر  بذور الدمار لا يهم صاحبه؟ أن تحرق كل معابد أثينا ما دام إسمه سيكتب في سجل  الواصلين ولماذا يقف أغلب السادة الصحفيين إزاء فعاله وفعال أضرابه المشدوهين؟ هل هو العجز أم هو الإحباط أم الخوف أم هو شيء من كل ذلك؟ ثم أليس موقف الفرجة هذا قبولا بالأمر الواقع وتسليما للتيار الجارف يقودهم نحو فناء أكيد فناء أعراضه أن تفقد الكلمة شرفها وأن تفقد مدلولها

                                                            بالسواك الحار


    بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ سحنون الجوهري نهدي إلى أحبائه وإخوانه هذا القصيد

    دم الشهيد

    عيونٌ دافقات من قصيدي               تَرَقرَقَ سيلها بدم الشهيد

    وحشرجة من الزفرات تطفو            على زبد من الألم الشديد

    وزمجرة من الحسرات تغدو         بنا وتروح في جو الجحود

    وكان على البلاد وساكنيها               قيامُ الحافظين على العهود

    وكان الليث وحده في رباط              وكان الليث وحده في الجهود

    وأطلقها من الأغلال روحا              وأبقوها نفوسا في القيود

    تقلب في جهاده مستميتا                  فما له في البطولة من مزيد

    سلوا « الناظور » عنه أو « الجَديدَا »         و »برج الرومي » عن مأوى الأسود

    صروح في نضاله خالدات             وخمس في السنين من الشهود

    مضى سحنون والأكباد حرى           بما منه نكبنا في الفقيد

    مضى سحنون والأيام منها             سياط موخزات  في الكبود

    مضى سحنون والمرآة ملأى           بفيضه في الرباط  وبالوفود

    سلام أيها الفادي سلام                 عليك ورحمة الله المجيد

    ثناؤك في المسامع عن لساني         وجيدك في القلائد من عقودي

    وموقفك الجدير وأنت أهل            بفضل الله في دار الخلود

    هنيئا يا ابن « نهضتنا » هنيئا             فإنك رغم موتك ذو وجود

    فكم ماتوا وإن هم في قصور          وكم عاشوا وإن هم في لحود

    وكم ظهروا وإن هم في خفاء         وكم سقطوا وإن هم في صعود

    وكم بخسوا وإن هم في غلاء         وكم نحسوا وإن هم في سعود

    وفي الذكرى لـ »جوهرنا » اندفاع      لبذل الجهد في العمل المفيد

    وما يجدي البكاء بدون مسعى         وما يجدي العويل من العبيد

    إلى مهر المعالي وهو غال         سنسعى سعي « جوهرنا الشهيد »

                                                               الشاذلي خزندار(بتصرف)

     

     
    كم من شهيد خرجت منه هذه الكلمات ولم تدوّن
    نهديها الى روح الشهيد سحنون الجوهري الذي رحل عنّا وهو يكافح سياط الظلم في مثل هذا اليوم 26 جانفي 1995على الساعة الواحدة صباحا.. ونعده وهو ينعم برحمة ربّه بالثبات على المبدأ والصبر على المكاره

    أماه ماذا قد بقي من حيلتي                          والليل طال قابعا في وحدتي
    لم يبقى لي غير السلاسل مرّة                       عند الرنين وعند شدّ المعصم
    أهوى الرنين إذا سجدت مسبحا                      ربّ البرايا مؤنسي في عزلتي
    جدران سجني لونها مثل القلوب                       الشامتات بالشباب بموطني
    جاؤوا وقالوا يا خسارة مجلسا                      لست له فأرحل ولا تتردّد
    هذه البلاد للشباب وكلنا                             رهن الشباب إذا دعانا نقتف
    خلّ السرور جانبا قد نافقوا                          ما القول إلاّ حبلهم قد شدّني
    أمّاه وإن قد ألقك بعت الوطن                        بعت الشباب الصامدين لأشتر
    لكنني أهواه يا أمّاه ما                               في حبّه شكّ ولا ينتابني
    أهواه نخلا بالأصائل أعزف                          راع بأرض عشبها من عرقي
    أهواه طفلا حاملا كرّاسه                             علّ لدربي باكرا قد يقتفي
    أهواه بنتا في الشموخ كالإباء                        يوم رأتني والجنود تجرّني
    صاحت دعوه إنّه حلم الصبا                          ركلا أجابوا فأصبري يا طفلتي
    صاحت لأجلي يا فريد تجنّدوا                         خافوا حبيبا منه قد شدّ ني
    آها .. جناحا قد قصّه سيف العدى                     كيف أطير دونه يا حسرتي
    قولي لها أمّاه عند غروبها                           فلتبكني تحت النقاب فإنّني
    أخشى الشماتة إن رأوا عبرتها                       بالقاب أشقى بالملامة أكتوي
    ليتني الذي قد كان أنتج ثمرة                         حتى تراني في عيونه تكتفي
    من نخلة قد هدّها ريح العدى                          بفسيلة تنمو تصير نخيلتي
    أمّاه إن طاف الشباب بأرضنا                         هات زهورا ولتروي تربتي
    الله أكبر فوق حبل شدّني                              شدّ السوار إذا أحاط بمعصمي
     
    فريد خدومة –  سجن الهوارب – القيروان

     
    Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme

    Tunis le 25 janvier 2002

           La LTDH porte à la connaissance de l’opinion publique que d’importantes forces de police ont encerclé aujourd’hui 25 janvier 2002 dès le matin son siége à Tunis pour l’empêcher d’organiser la journée de solidarité avec Hamma Hammami  ,porte parole du Parti Communiste  des Ouvrier de Tunisie, et ses camarades  Ammar Amroussia ,Samir Taamallah et Abdeljabbar Maddouri .Les agents de police empêchent les militants de la ligue ,des associations indépendantes ainsi que tous les invités d’accéder au local .Toutes les rues qui y mènent son bloquées. Il est a rappeler  que les sections de la LTDH de Bizerte et Sfax ont été empêchées le samedi 19 et le dimanche 20 janvier courant d’organiser des manifestations de solidarité avec Hamma Hammami et ses camarades et avec Mohamed Moada président du MDS qui était en grève de la faim a la prison civile de Tunis .
    La LTDH dénonce fermement et avec la plus grande vigueur cette atteinte inacceptable à son droit de réunion et d’expression. Elle considère que ces violations, en plus du fait qu’elle vise à empêcher toute manifestation pacifique de solidarité avec Hamma Hammami et ses camarades , la vise en tant qu’association indépendante et a pour objectif de l’isoler de ses militants ,de ses sections au moment même ou les structures du parti au pouvoir  mènent une offensive contre la LTDH a l’occasion du renouvellement des adhésions 
    La LTDH exige des autorités qu’elle mette fin immédiatement à ce harcèlement et qu’elle respecte les droits de réunion et d’expression garantis par la constitution et les conventions internationales pertinentes .
    La LTDH réitère ses demandes répétées de rétablissement de M Hamma Hammami et ses camarades dans leurs droits légitimes et le classement des dossiers judiciaires les concernant .
    La LTDH rappelle ses demandes incessantes de la nécessité de libérer tous les prisonniers d’opinion et décréter une amnistie générale en Tunisie.
    La LTDH appelle tous ses militants ainsi que toutes les associations ,les partis politiques  les personnalités et toutes les composantes de la société civile  à se solidariser avec elle dans cette nouvelle épreuve
    .

    Pour le Comité Directeur
    Le Président

    Mokhtar Trifi

     
    Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme

    Infos –express du 24 janvier

    ‏2002-‏

    La LTDH tient a informer de graves développements  portant atteinte à la vie privée et la et la sécurité de militants politiques ou des droits de l’Homme .

    Dans ce carde la police politique a mené une série de descentes violant les domiciles  de :

    M. Abdel Moumen Belanes: 18 janvier 2002
    M. Mondher Khalfaoui: 20 janvier 2002
    M. Hichem Moussa:              21 janvier  2002 
    M. Tarek   Chamekh: 23 janvier 2002 
    M. Hamadi Zoghbi:         23 janvier 2002

    Par ailleurs le domicile de M. Saheh Hamzaoui président du comité national de soutien de M. Hamma Hammami est assiégé par la police qui lui interdit arbitrairement toute visite même familiale  .


    La fille de  M. Tarek Mahdaoui ( collégienne) militant du RAID et membre du comité de rédaction du journal Kawas El Karama est l’objet d’une filature agressive de la part de policiers en civile , elle a été informée par le proviseur de son lycée de prétendues accusations d’écriture de slogans démocratiques sur le mur de son lycée.


    La jeune fille (collégienne )de M Faouzi Gara Ali ancien détenu
    politique (nahdha) a été retenue pendant 2 heures au poste de police et a fait l’objet de menaces de détention en centre de correction si elle n’abandonnait pas le port de son foulard .


    La LTDH a été informée que la famille et le fils (en bas âge ) de M. Abdeljabbar Maddouri fait l’objet de harcèlements incessants depuis l’annonce de la sortie prochaine de M. Maddouri de la clandestinité .

     
    CPR:
    Le Congrès Pour la République

    Mise au point

    Suite à notre dépêche du 22 janvier 2002 rendant compte d’une  rencontre qui a eu lieu la veille entre Jean-Pierre Chevènement, le président du CPR le docteur Moncef Marzouki et le responsable de l’information Chokri HAMROUNI, quelques uns de nos concitoyens se sont plaints des « formules générales » et de l’absence de détails dans le texte de la dépêche.

    Notre parti souhaite apporter les précisions suivantes :

    – Contrairement à certains représentants de la société civile et politique tunisienne, nous avons fait le pari de la transparence et d’informer nos concitoyens de nos activités et démarches…Rappelons à cet égard que l’absence d’information chez nos amis ne veut pas toujours dire absence d’activités !                                                                  

    – Les formulations employées dans la dépêche relèvent plutôt d’une technique d’information communément utilisées dans ce type de texte. Le régime en a fait usage pour sous informer et mentir. Nous, c’est pour dire la vérité et informer.     

    – Notre devoir de responsabilité nous appelle à faire preuve de retenue et de faire attention au dérapage et à l’interversion de la réalité. Il y va de notre crédibilité ;

    – Nous n’avons pas voulu paraître bavards et euphoriques au moment où le régime continue à martyriser nos amis. 

    -Nous ne sommes pas allés voir monsieur Chevènement pour demander appui et réconfort. Nous sommes partis lui rappeler quelques vérités sur la Tunisie : la répression au quotidien, la torture, les procès politiques, la corruption qui gangrène notre société…Nous lui avons dit que notre pays est menacé dans sa stabilité par une dictature qui produira de plus en plus de désespérés…que les responsables politiques étrangers ne doivent pas soutenir un régime dont le peuple ne veut plus…que ce régime dictatorial ne fait pas la guerre à l’islamisme ( une composante modérée et pacifique à l’image de notre société acquise à la modération ), mais à tous ceux qui s’opposent à son règne absolu…Nous avons réitéré notre position quant aux conditions de sortie de cette crise : l’amnistie générale, le départ de l’actuel président et la réforme du code électoral pour permettre à notre peuple de choisir ses représentants à travers des élections libres et démocratiques…   

    Nous n’avions aucunement l’intention de cacher quoi que ce soit. Il s’agissait  tout simplement d’une répartition des tâches. Chacun était dans son rôle : le responsable de l’information informait, le président du parti expliquait.

    Notre combat contre la dictature nous le mènerons tout en restant fidèles à nos valeurs et principes de départ, à savoir : moraliser l’action politique ; rendre la dignité aux citoyens ( leur dire la vérité, entre autres ) ; rendre la souveraineté au peuple source, objet et objectif de tout changement.

    Paris, le 24/01/2002

     Chokri HAMROUNI, responsable de l’information

     
    Le

    CPR à l’Assemblée Nationale

    Répondant à une invitation du groupe parlementaire RCV ( Radicaux, Citoyens, Verts ), composante de la majorité plurielle en France depuis 1997 ; une délégation du Congrès Pour la République composée du président du parti le docteur Moncef MARZOUKI, le responsable de l’information Chokri HAMROUNI et le jeune universitaire Sami ElGOUDDI, s’est rendue à l’Assemblée Nationale ce mardi 22 janvier 2002.

    Au centre de cette rencontre : la situation de plus en plus préoccupante des droits de l’Homme et l’escalade dangereuse de la répression policière en Tunisie.

    La politique étrangère de la France et l’attitude de certains responsables français vis à vis du régime tunisien ont été largement débattus.

    Les deux parties ont tout de même souligné l’espoir suscité par la création de la Coordination Démocratique le 16 novembre dernier.

    Ce premier contact devrait être le prélude à d’autres rencontres dans les semaines à venir.

                              Paris, le 25 janvier 2002

    Pour le Congrès Pour la République

    Le responsable de l’information : Chokri HAMROUNI

    Contacts : + 33 ( 0 ) 1 39 84 24 80 ( tél./fax )

                     + 33 ( 0 ) 6 10 83 07 44

     

    La Tunisie en panne de liberté.

    Voici la présentation de la Tunisie dans l’ouvrage « Zoom 2002. Le monde d’aujourd’hui expliqué aux jeunes », Agence WAG et Hachette Jeunesse, Paris 2001, page 56 :

    La Tunisie en panne de liberté.

    Alors que la Tunisie brille par ses résultats économiques, un voile sombre pèse sur son climat politique. Son PIB annuel par habitant a doublé en une décennie, son taux de croissance continue de progresser et le tourisme, principale ressource en devises du pays, se porte au mieux. C’est sur cette image que repose la légitimité du régime du président Ben Ali, au pouvoir depuis 1987.

    En revanche, ce régime ne connaît aucune ouverture démocratique. Certes, il existe une opposition mais, sous la pression, elle est devenue quasiment inexistante. La presse nationale reste muselée et la presse étrangère censurée dès qu’il est question de la Tunisie. Le harcèlement des membres de la Ligue tunisienne des droits de l’homme (LTDH) s’intensifie.

    (information envoyée par M. Mondher SFAR)

     

    Le Nr 5de KAWSELKARAMA  est en ligne

    On attendant  que nous pouvant débloquer le black-out imposer par le régime de pourrit 
    de Ben Ali sur notre site www.kawselkarama.com vous trouvez leN° 5 de notre journal a l´URL suivant :http://fr.groups.yahoo.com/group/Kawselkarama/files/Archive/SommaireKawsElKarama5.htm
    في انتظار تمكننا   من   فك الحصار المضروب علي موقعنا 
    www.kawselkarama.com من قبل   نظام بن علي الفاسد تجدون قوس   الكرامة عدد 5 في العنوان التالي: http://fr.groups.yahoo.com/group/Kawselkarama/files/Archive/SommaireKawsElKarama5.htm
    
    

    Kawselkarama

     
    Appel urgent posté par alrazi21@netcourrier.com sur la liste maghreb des drois de l’homme le Jeudi 24 Janvier 2002 à 15:30:28 +0100 (CET)

    Le Pr Salah Hamzaoui,est depuis ce matin confiné chez lui,sans  pouvoir recevoir aucun de ses amis.

    En effet,un

    contingent d’agents de la police politique,assiège actuellement son domicile,et  forme un barrage devant sa porte et interdit à tous ceux qui s’y présentent d’y accèder.

    Ces nouvelles measures

    de harcèlement à l »encontre du président du comité national de soutien à Hamma Hammami et à ses camarades,viennent s’ajouter à l »avertissement » qui lui a été addressé lundi dernier par le commissaire de police d’elManar,de ne plus organiser des soi-disants »réunions »chez lui auquel cas,il sera exposé à des poursuites judiciaires;et aussi à la coupure de la ligne de reception externe de son téléphone depuis hier mercredi.

    Tous les militants du mouvement démocratique,sont invités à se présenter aujourd »hui à 18H30 devant le domicile de Salah

    Hamzaoui afin de briser cet état de siège.

     

    L’Association des Tunisiens en France invite à une réunion à Paris

    Depuis l’an 2000, l’Union Générale Tunisienne du Travail (UGTT ) connaît une dynamique nouvelle. La réunion de son Conseil National les 20, 21 et 22 décembre 2001 à Amilcar à Tunis, à la veuille de la tenue du Congrès extraordinaire de l’UGTT, représente un événement important dans la vie syndicale, sociale et politique nationale de la Tunisie.

    Le Bureau National de l’Association des Tunisiens en France (A.T.F.) (dont un représentant a assisté à ces assises en tant que membre observateur comme le prévoient les statuts de l’UGTT)., dans un souci d’informer les militants démocrates et progressistes, sur les nouveaux enjeux et les dernières évolutions que connaît l’UGTT, a l’honneur et le plaisir de vous inviter à une rencontre – débat avec une délégation de dirigeants et de responsables de l’UGTT , Messieurs :

    ·

            Mohamed TRABELSI, Secrétaire Général – adjoint de l’UGTT, Chargé des Affaires Internationales et de l’Emigration

    ·

            Abid BRIKI, Secrétaire Général –adjoint de l’UGTT, Chargé des Etudes et de la Recherche

    ·

            Saîd YOUSSEF, , Secrétaire Général de l’Union Régionale de l’UGTT du Gouvernerat de Monastir,

    ·

            Mohamed-salah KHERIJI, du Département des Affaires Internationales et de l’Emigration

     

    Thème de la Rencontre :

    * Les travaux et les décisions du Conseil National de l’UGTT, les 20, 21 et 22 décembre 2001

    * La portée et les suites du rapport Economique et Social voté par le dernier Conseil National de l’UGTT,

    A 18 h 30 au local de l’ATF

    130, rue du Faubourg Poissonnière, 75010 Paris

    metro : Gare du Nord, Poissonnière, Barbès

     Le Bureau National de l’ATF

     
    FLASH INFOS

    Politique : Tunisie
    Ennahdha a-t-elle des liens avec el-Qaïda ?

    Walid Bennani, président du comité consultatif d’Ennahdha (parti islamiste tunisien, non autorisé), a adressé, le 15 janvier, une lettre au ministre belge de la Justice et à son collègue des Affaires étrangères. Dans cette lettre, où il réfute les accusations portées par le régime tunisien, l’opposant, qui vit en exil, à Liège, dément tout lien d’Ennahdha avec le réseau terroriste el-Qaïda. Il affirme, en outre, que le dénommé Tarak Maaroufi, arrêté récemment dans l’affaire des passeports belges volés, n’a jamais appartenu au mouvement de Rached Ghannouchi. Depuis les attentats du 11 septembre, les journaux tunisiens multiplient les charges contre les militants islamistes tunisiens vivant en exil à l’étranger, et exigent leur extradition.

    L’intelligent – [ 22/01/2002 ] – Page 9


    PSL : contestation


    Des cadres du PSL ont contesté les récentes déclarations du Mounir Béji, Président du parti, dans lesquelles il prétend avoir été menacé de mort et que son cabinet d’avocat a été incendié.
    Ces mêmes sources indiquent que l’incendie a été généré par un court circuit électrique en raison de l’état de son cabinet, dépourvu d’entretien et de maintenance.
    Dans un article publié dans la dernière livraison du journal  » Al Oufouk  » organe du parti, Mounir Béji a revendiqué  » l’intensification de la protection des dirigeants du parti  » et  » la prise des mesures nécessaires pour découvrir le nature et les raisons de cet incendie « .

    (Source : Réalités du 24 janvier 2002)

    Liste unifiée

    On croit savoir que de jeunes avocats de gauche cherchent à constituer une liste unifiée ayant à sa tête Faouzi Ben M’rad, pour le prochain congrès de l’Association tunisienne des jeunes avocats (ATJA) qui se tiendra les 15 et 16 février 2002. Les rencontres sont présidées par Me Jameleddine Bida, en présence Me Habib Ziadi…

    (Source : Réalités du 24 janvier 2002)

    Liste du secrétaire général

    Le secrétaire général de l’UGTT, M. Abdessalem Jerad, est en train de mener sa campagne électorale. Il vient d’organiser à ce propos des rencontres avec des dirigeants syndicaux régionaux et sectoriels afin de constituer une liste consensuelle.
    Des sources syndicales ont indiqué qu’une grande rencontre groupant des unions régionales du Centre et du Sud a eu lieu pour soutenir cette liste.

    Des milieux syndicaux ont critiqué un tel comportement, essentiellement le parrainage d’une


    liste unique autour du secrétaire général, dont l’application dans les précédents congrès a porté tort à l’esprit de démocratie, de compétition et d’égalité de chances entre les différents candidats.

    (Source : Réalités du 24 janvier 2002)

    UGTT : La commission administrative opte pour le vote secret

    Le SG de l’UGTT a annoncé hier, en présence des membres du comité administratif de l’UGTT, que l’isoloir sera obligatoire pour le scrutin du congrès. Il a ajouté que le vote secret sera obligatoire pour tous les délégués du congrès.

    (source: le quotidien du 25 janvier 2002, d’aprés Babelweb)

    Présidence du congrès de l’UGTT

    Le comité national de l’UGTT a accepté la proposition concernant la désignation de M.Mohamed Chaabane en tant que présidant du congrès. Les dépenses de ce congrès ont été évalués à 180 mille dinars.

    (Assabah du 25 janvier, d’aprés Babelweb)

    Trafic de timbres fiscaux : Un italien impliqué

    Les dossiers des 4 accusés ont été soumis au juge d’instruction de la 2ème chambre du tribunal de grande instance. De nouveaux rebondissements ont survenu dans cette affaire après l’arrestation d’un citoyen italien. Ce dernier était chargé d’imprimer en Italie les timbres et de les acheminer vers la Tunisie pour les écouler clandestinement

    (source: le quotidien du 25 janvier 2002, d’aprés Babelweb)

     

    TV station ‘harassed’ by Tunisian government


    Jessica Hodgson, ( The Guardian- Grande Bretagne)

    Wednesday January 23, 2002

    Reporters Sans Frontieres has written to the government and the independent television commission to complain about what it describes as the « harassment » of a UK-based TV station by the Tunisian government.

    RSF, which acts to protect the freedom of journalists globally, has accused the Tunisian authorities of orchestrating a « smear campaign » against the broadcaster, which is critical of the government.

    Robert Menard, the secretary general of the organisation, has written to the Foreign Office urging it to contact its Tunisian counterparts and make them aware of its concerns.

    « We are deeply concerned about a smear campaign orchestrated by the Tunisian government against the London-based Arabic TV channel, Al Mustakillah, and its founder and director Mohammed Elhachmi Hamdi, » says M Menard in the letter.

    « Since spring 2001, many of his family members who still live in Tunisia have been intimidated, » M Menard continues.

    « At the same time, Mohammed Elhachmi Hamdi has been the victim of a smear campaign perpetrated by several Tunisian media, close to the regime, in which he has been branded as a ‘terrorist’, a ‘traitor’, a ‘British agent’, an ‘Israeli agent’ or an ‘agent of European colonialism’. »

    Mr Hamdi told MediaGuardian.co.uk that for months the information minister has criticised his policy of giving airtime to dissidents critical of the regime.

    He claimed the government had called on the holy men of North Africa to issue a fatwa against him, and cited Tunisian newspaper reports that he claimed were evidence of a government propaganda campaign against him.

    « I have been attacked as a traitor because I am broadcasting in French, » said Mr Hamdi, « because they say it is the language of the colonial oppressors. »

    « I was told the president of Tunisia was very unhappy. I have since received an open letter denouncing me as a terrorist, a traitor to Arab nationalists and a Zionist. »

    Mr Hamdi also claimed members of his family still living in Tunisia had been forced by state officials to speak out against him.

    « They went to my family and told them the governor of the province and chief of police would ask them to sign a statement publicly renouncing my actions, » he said.

    « In an Arabic newspaper on January 16 I found a statement signed by my family, expressing their total condemnation of what I had said. »

    The government had objected to two weekly programmes on Tunisian politics, Le Grand Maghreb and L’Espace Francophone.

    It was also angered by the channel’s invitation to dissidents of the regime, in particular Mr Menard, chief executive of Reporters Sans Frontieres, and the spokeswoman for the Tunisian National Council, Sihen Ben Sedrine, both of whom have criticised the government’s record on human rights.

    « Most Arab governments have accepted that there is a need for openess and impartiality in the media, » said Mr Hamdi.

    A spokesman for the Tunisian embassy said the embassy was not yet aware of the specifics of the letter, but said Mr Hamdi had a « hidden agenda ».

    « We are not aware of any harassment against Mr Hamdi, » he said. « He is a member of a terrorist group who has been condemned by a Tunisian court. He has got a hidden agenda. »

    The ITC confirmed that it had received a number of complaints about Al Mustakilla, but would not be drawn on the details.

    (Source :

    http://media.guardian.co.uk/broadcast/story/0,7493,638089,00.html )

     

    توضيح من السفارة التونسية في لندن


    لندن – الحياة – جاءنا من المستشار الإعلامي في السفارة التونسية في لندن الآتي:
    نشرت صحيفة الحياة في الفترة الأخيرة سلسلة من المراسلات من تونس لا تخلو من مغالطة، وذلك بتقديم بعض الأشـخاص والحركات والمجموعات المنشقة عن أحزاب قائمة وكأنها أحزاب سياسية قانونية.
    ففي مقال صدر بتاريخ 9 كانون الثاني (يناير) الجاري تحدث مراســــل الصحيفة عن بيان تضــامني وقعته أربعة أحزاب هي حركة الديموقراطيـــين الاشـتراكيين والتكتل الديموقراطي من أجل الحريات والحزب الديموقراطي التقدمي والمؤتمر من أجل الجمهورية. وواقع الحال أن حركة الديموقراطيين الاشتراكيين القانونية لم توقع علي هذا البيان، والطرف الذي وقع هي مجموعة منـــشقة لا وجـود قانونياً لها. في حين ان كلاً من التكتل الديموقراطي من أجل الحريات والمؤتمر من أجل الجمهورية هما تنظيمان غير قانونيين.
    وفي مراسلة أخري نشــرت في 22 كانون الثاني الجاري وُصـــف مصدر الخبر بأنه المنسق العام لحركة الاشتراكيين الديموقراطيين، في حين أن الشخص المذكور لا يمثل حركة الديموقراطيين الاشـتراكيين الحزب القانوني الذي يرأسه السيد اسماعيل بولحية .

    (المصدر: صحيفة الحياة اللندنية ليوم 25 جانفي 2002)

     
    Lu sur la Rubrique “Confidentiel” de JA/L’INTELLIGENT


    Politique : Tunisie
    Ennahdha a-t-elle des liens avec el-Qaïda ?

    Walid Bennani, président du comité consultatif d’Ennahdha (parti islamiste tunisien, non autorisé), a adressé, le 15 janvier, une lettre au ministre belge de la Justice et à son collègue des Affaires étrangères. Dans cette lettre, où il réfute les accusations portées par le régime tunisien, l’opposant, qui vit en exil, à Liège, dément tout lien d’Ennahdha avec le réseau terroriste el-Qaïda. Il affirme, en outre, que le dénommé Tarak Maaroufi, arrêté récemment dans l’affaire des passeports belges volés, n’a jamais appartenu au mouvement de Rached Ghannouchi. Depuis les attentats du 11 septembre, les journaux tunisiens multiplient les charges contre les militants islamistes tunisiens vivant en exil à l’étranger, et exigent leur extradition.

    L’intelligent – [ 22/01/2002 ] – Page 9

     
    اللجنة العليا التونسية – الفرنسية تجتمع بعد جمود استمر سنتين

    بقلم: رشيد خشانة

    بدأ وزير الخارجية التونسي حبيب بن يحيي أمس زيارة رسمية لفرنسا، هي الأولي منذ سنوات. وأجري محادثات منفصلة مع نظيره هوبير فيدرين ووزير التعاون شارل جوسلان.
    ورأس بن يحيي وفيدرين أمس الجلسة الافتتاحية للجنة العليا المشتركة التي تعطلت اجتماعاتها منذ نحو سنتين بسبب الخضات التي مرت فيها العلاقات الثنائية علي خلفية انتقادات وجهها الإعلام الفرنسي ومنظمات غير حكومية لأوضاع حقوق الانسان في تونس. إلا أن بن يحيي أكد في تصريح لـ الحياة الشهر الماضي إن تلك الانتقادات لم تؤثر في سير التعاون علي كل الصعد خصوصاً الاقتصادي، مستدلاً بكون فرنسا ما زالت تتبوأ المركز الأول بين شركاء تونس الخارجيين.
    وتم الاجتماع الأخير للجنة العليا في تونس مطلع العام ألفين في حضور فيدرين وبن يحيي، إلا أن العلاقات تدهورت لاحقاً ووصل التوتر إلي حد اعلان الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا تجميد العلاقات مع التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم في تونس في حزيران (يونيو) من العام نفسه، مما أدي الي رد قوي من الدستوري الذي اتهم الاشتراكي بالحنين الي العهد الاستعماري .
    وعادت العلاقات الي التحسن التدريجي مع زيارة وزير التعاون جوسلان لتونس الربيع الماضي وتعيين الوزيرة السابقة فائزة الكافي سفيرة جديدة لدي باريس بعد فراغ استمر ما يقارب سنة.
    إلا أن التطبيع السياسي تلقي دفعة قوية بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي مع زيارة فيدرين لتونس حيث أجري محادثات مع كبار المسؤولين أسفرت عن اتفاق علي معاودة اجتماعات اللجان المشتركة. وتكرس التطبيع مع عقد اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة برئاسة وزيري الداخلية في البلدين عبدالله الكعبي ودانيال فايون في تونس الربيع الماضي، بعد جمود استمر فترة طويلة. ثم أتت زيارة الرئيس جاك شيراك لتونس، في اطار جولته المغاربية الأخيرة، لتشكل اطاراً للاعلان عن معاودة اجتماعات اللجنة العليا.
    ويمكن القول ان العلاقات السياسية المتقلبة لم تحل دون استمرار التعاون المالي والفني والسياحي إذ تجاوز عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا تونس العام الماضي المليون سائح.
    ويعتقد مراقبون مطلعون بأن الانعطاف الذي تمر فيه العلاقات بين الحكومتين لم ينه الضيق المعلن للمسؤولين التونسيين من المنظمات غير الحكومية وأجهزة الإعلام الفرنسية التي تظهر تعاطفاً قوياً مع نشطاء حقوق الانسان في تونس، خصوصاً لدي إندلاع أزمة بين وزارة الداخلية ورابطة حقوق الانسان العام الماضي.

    (المصدر: صحيفة الحياة اللندنية ليوم 25 جانفي 2002)

     

    Ouverture, à Paris, de la 17ème session de la Commmission intergouvernementale mixte tuniso-française

    25/01/2002– M. Habib Ben Yahia, ministre des Affaires étrangères, a coprésidé jeudi avec son homologue français, M. Hubert Vedrine, la séance d’ouverture de la 17ème session de la Commmission intergouvernementale mixte qui se tient à Paris les 24 et 25 janvier.

    Les travaux de cette haute instance de la coopération bilatérale, qui se déroulent au Centre des conférences internationales, permettront aux délégations des deux pays de faire le bilan des relations riches et multiformes qui portent sur la quasi-totalité des secteurs d’activité et d’arrêter un programme d’échanges pour les années à venir.

    M. Ben Yahia a, dans ce contexte, mis en exergue les efforts déployés par la Tunisie pour assurer son développement économique, social et culturel. Il a évoqué, dans ce cadre, les défis à relever par le 10ème Plan de développement qui couvrira la période 2002-2006, exprimant l’espoir que la commission débouchera sur des décisions de nature à soutenir cet effort national et permettra à la coopération bilatérale d’atteindre une vitesse supérieure.

    De son côté, M. Vedrine a souligné l’importance, la solidité et la densité des relations bilatérales et émis le souhait de voir cette session impulser le partenariat rénové franco-tunisien. Il a, en outre, affirmé que la France apportera son soutien à la Tunisie dans ses efforts d’association à l’UE

    Les questions de coopération bilatérale ont été, par ailleurs, approfondies lors de l’entretien que le ministre des Affaires étrangères a eu jeudi en fin de matinée avec M. Charles Josselin, ministre français de la Coopération et de la francophonie. C’est ainsi que les différents dossiers ont été passés en revue et de nombreuses approches ont été préconisées pour le renforcement des relations tuniso-françaises.

    M. Habib Ben Yahia a ensuite été convié ainsi que la délégation l’accompagnant, à un déjeuner officiel offert en son honneur par M. Vedrine, et auquel a pris part M. Josselin.

    Les discussions qui se sont poursuivies à cette occasion ont permis d’aborder certains volets de la coopération bilatérale ainsi que les principales questions régionales et internationales d’actualité.

    Les relations politiques et de coopération ainsi que les questions régionales ont été également au centre d’un entretien que le ministre des Affaires étrangères a eu, en début d’après-midi, avec M. Francois Loncle, président de la Commission des affaires étrangères de l’Assemblée nationale.

    Par ailleurs, le ministre des Affaires étrangères a rencontré m. Francois Perigot, président du MEFED international, avec lequel il a évoqué les perspectives de coopération entre les organisations patronales des deux pays ainsi que les opportunités d’affaires en Tunisie.

    Source: http://www.infotunisie.com/

     
    Médias.

    Que cherche Hachemi el-Hamdi ?

    En tressant des lauriers à Israël, le patron tunisien de la chaîne Al-Mustakillah défraie à nouveau la chronique.

    Par RIDHA KÉFI

    Le patron d’Al-Mustakillah (L’Indépendante), chaîne de télévision arabe basée à Londres, est un fervent défenseur des valeurs démocratiques. Il ne tarit pas d’éloges sur la civilisation occidentale, si respectueuse de la liberté individuelle et des droits de l’homme. N’est-ce pas à Londres qu’il a lui-même trouvé refuge lorsqu’il a été contraint de quitter son pays, la Tunisie, en 1987 ?

    Mais l’ex-militant islamiste tient aussi en admiration les Juifs. C’est en tout cas ce qu’il a déclaré, le 6 janvier, sur Al-Mustakillah. Les téléspectateurs ont appris, par la même occasion, que son médecin, son avocat, nombre de ses conseillers, ainsi que la sage-femme qui a fait accoucher son épouse sont juifs.

    Lors d’un débat organisé le 23 décembre par la même station, Hamdi a surpris ses invités en faisant un éloge très appuyé de la « démocratie israélienne ». Celle-ci devrait, selon lui, constituer un modèle pour les pays arabes et musulmans. Car, quoi qu’en disent ses détracteurs, le Premier ministre israélien, Ariel Sharon, a été élu au suffrage universel. Et le journaliste d’ajouter, au passage, que les Arabes israéliens jouissent d’une plus grande liberté que leurs « frères » de n’importe quel pays arabe. À preuve, certains d’entre eux, qui ont pu se faire élire démocratiquement, sont aujourd’hui députés, maires ou ministres, s’expriment librement sur les bancs de la Knesset ou dans la presse, et ne ménagent pas leurs critiques à l’endroit d’Israël.

    « Dans quel pays arabe cela est-il possible ? » lance Hamdi, dont les propos n’ont pas manqué de provoquer un tollé, non seulement en Tunisie, où la presse officielle est à l’affût de ses moindres « faux-pas » pour le descendre en pièces, mais aussi en Syrie, en Jordanie et parmi l’intelligentsia arabe installée en Europe.

    Ainsi, sous le titre « La chaîne de la honte », l’hebdomadaire tunisien Al-Wihda , organe du Parti de l’unité populaire (PUP, proche du pouvoir), s’en est-il pris violemment à Al-Mustakillah et à son propriétaire, qui, « en affichant ouvertement ses affinités avec le mouvement sioniste mondial, espère peut-être jeter un voile sur ses connexions avec les réseaux d’Oussama Ben Laden ». « Un État qui commet des massacres dans les territoires palestiniens et qui occupe le Golan syrien et les fermes de Cheba au Sud-Liban est-il plus respectueux des droits de l’homme que ses voisins arabes ? » s’est interrogé, pour sa part, l’éditorialiste d’ Alliwa , un quotidien libanais proche de la Syrie. Quant au journal jordanien Al-Aswaq , il a qualifié le journaliste de « piètre funambule qui choisit ses alliances selon ses sources de financement, souvent occultes et changeantes ». Ce dernier prête le flanc, il est vrai, avec son parcours cahoteux, à ce genre de calomnies, dont la presse arabe se prive rarement, surtout lorsqu’elle jouit de l’impunité que procure une caution officielle.

    Porte-parole, entre 1980 et 1992, du Mouvement de la tendance islamique (MTI), rebaptisé Ennahdha, parti interdit dont les leaders sont actuellement en prison ou en exil, condamné par contumace en 1987 à vingt ans de prison ferme, Hamdi se réfugie en Grande-Bretagne. Pour subsister, ce natif de Sidi Bouzid, une région pauvre du Sud tunisien, loue ses services au quotidien prosaoudien Asharq Al Awsat et poursuit, en parallèle, des études supérieures en sciences politiques. En 1998, il publie aux États-Unis, chez Westview Press, un ouvrage intitulé The Politisation of Islam : A Case Study of Tunisia , où il explique que « l’instrumentalisation de l’islam ne sert ni l’islam ni l’unité nationale ». Une année plus tard, il crée ses propres organes d’information : un hebdomadaire et une chaîne de télévision portant le même nom, Al-Mustakillah, ainsi qu’un périodique d’analyse politique, The Diplomat . La même année, il reprend contact avec les responsables de son pays et rencontre à plusieurs reprises le président Ben Ali. Cela lui vaut d’ailleurs des critiques virulentes de la part de ses anciens camarades d’Ennahdha (voir J.A.I. n° 2113).

    Désormais, les plaidoyers de Hamdi en faveur du régime tunisien se multiplient, à travers Al-Mustakillah d’abord, puis sur la chaîne qatarie Al-Jazira. Il profite aussi de ses contacts au palais de Carthage pour intercéder en faveur d’islamistes en exil afin de leur permettre de rentrer au pays sans être inquiétés (voir J.A.I. n° 2110). « Il n’est pas nécessaire d’être islamiste pour défendre des causes justes. Il suffit d’être démocrate et patriote », dira-t-il à ses détracteurs, aussi bien au sein du régime que dans l’opposition.

    Au milieu de l’année écoulée, Hamdi fait une volte-face spectaculaire en invitant, chaque dimanche, dans le cadre de l’émission El-Maghrib el-Kabir (« Le Grand Maghreb »), des hommes politiques tunisiens pour parler de la situation générale dans leur pays. Problème : la plupart d’entre eux sont des opposants notoires, tels Taoufik Ben Brik, Sihem Ben Sédrine, l’ancien ministre de l’Éducation et de l’Enseignement supérieur passé dans l’opposition, Mohamed Charfi, ou le président de la Ligue tunisienne des droits de l’homme (LTDH), Mokhtar Trifi. « Nous invitons systématiquement des officiels pour qu’ils défendent le point de vue du gouvernement sur les sujets débattus. Mais ces derniers refusent de venir sur notre plateau », explique Hamdi, qui ne se prive pas, au cours d’une causerie hebdomadaire intitulée Kalima hourra (« Libre propos »), de lancer des diatribes contre le régime de son pays. Il consacre aussi beaucoup de temps et d’énergie à répondre à la campagne de dénigrement dont il fait l’objet dans la presse tunisienne et arabe, poussant parfois le souci de précision jusqu’à traduire lui-même ses propos en français et en anglais, afin, dit-il, de se faire mieux comprendre des diplomates occidentaux en poste dans la région.

    Aujourd’hui âgé de 40 ans, Hamdi n’écarte pas la possibilité de se présenter à la présidentielle tunisienne de 2004. A-t-il des ambitions politiques ? Cherche-t-il à sonder la réaction des Tunisiens à son éventuelle candidature ? Ou essaie-t-il seulement de brouiller les cartes ? L’homme, qui donne parfois l’impression de brasser de l’air et de confondre journalisme et politique, n’a pas fini, décidément, de faire parler de lui. Ses récentes déclarations pro-israéliennes n’ont peut-être pas d’autre but.

    L’intelligent – [ 22/01/2002 ] – Page 62 –

    ÉCLAIRAGE

    Concurrent d’Al-Jazira.

    Par ÉLISE COLETTE

    L es premières images d’Al-Mustakillah sont parvenues aux téléspectateurs le 27 janvier 1999. Grâce aux satellites Eutelsat, Arabsat et NileSat et à sa diffusion analogique et numérique, la chaîne arrose le monde arabe en contournant les diverses censures. En donnant la parole aux dissidents célèbres, mais aussi aux gens de la rue, elle se veut le « pouls du monde arabo-musulman ». Ils sont une vingtaine à travailler dans les modestes locaux de la télévision, au nord-ouest de Londres. Selon son propriétaire, Mohamed Hachemi el-Hamdi, la chaîne tire ses revenus de contrats publicitaires passés avec des annonceurs du Golfe, du Yémen et du Soudan. Conscient de l’audience de sa chaîne, Hamdi se targue de concurrencer la grande soeur, la chaîne qatarie Al-Jazira. Plus encore qu’Internet, les chaînes satellitaires sont aujourd’hui très facilement accessibles à toutes les populations et largement regardées dans la plupart des pays arabes.

    • L’intelligent – [ 22/01/2002 ] Page 62 –
    •  

       

      تونس ـ رويترز: تعتزم الحكومة التونسية خصخصة 26 شركة مملوكة للدولة هذا العام فيما لم تعادل حصيلة برنامج بيع اصول القطاع العام العام الماضي الا ما نسبته اثنين في المئة فقط من مستواها المستهدف البالغ 1.8 مليار دينار (1.2 مليار دولار).
      وذكرت وثيقة حكومية حصلت رويترز عليها امس الخميس ان شركات القطاع العام التي تعرضها الحكومة للبيع هذا العام تشمل خمس شركات من المقرر خصخصتها من خلال طرح اسهمها في اكتتابات عامة اولية اضافة الي بنكين. الا ان الوثيقة لم تعط مؤشرا الي حجم الحصيلة التي تأمل الحكومة جمعها من عمليات البيع المقترحة.
      وبعض الشركات التي حددتها الحكومة للخصخصة هذا مثل شركة حليب تونس سبق ان طرحت للبيع العام الماضي الا ان الحكومة عجزت عن اجتذاب مشترين.
      وكانت الحكومة تعتزم بيع 41 شركة قيمتها 1.847 مليار دينار في عام 2001 وسط تعهدات متكررة بالاسراع بعملية الخصخصة في البلاد. الا ان الحكومة قالت هذا الشهر ان حصيلة الخصخصة بلغت 44 مليون دينار فقط في العام الماضي منخفضة انخفاضا شديدا من 513 مليون دينار في عام 2000 عندما عزز شراء مستثمرون اجانب لاصول في صناعة الاسمنت عمليات البيع.
      وقالت الحكومة ان عجزها في العام الماضي عن بيع الشركات التي كان من المقرر خصخصتها يعود في المقام الاول الي ان كثير من الاسعار المعروضة كانت غير مرضية وانها كانت دون مستوياتها المستهدفة.
      الا ان خبراء اقتصادين مستقلين يقولون ان السبب الرئيسي لتعثر عملية الخصخصة هو الافتقار الي الشفافية.
      وقالت الحكومة ان بين الاصول التي تعتزم خصخصتها هذا العام مصرف الاتحاد الدولي للبنوك وبنك الجنوب. وبلغت قيمة اصول مصرف الاتحاد الدولي للبنوك 1.450 مليار دينار في نهاية عام 2000 فيما بلغت القيمة الاجمالية لاصول بنك الجنوب 1.429مليار دينار. ولم يعلن المصرفان بعد نتائج اعمالهما عن عام 2001.
      وقالت مصادر مصرفية ان مصرف الاتحاد الدولي للبنوك الذي طرح للبيع في العام الماضي اختار مستشارا للخصخصة في علامة علي انه في مرحلة متقدمة علي طريق البيع.
      ومن بين الاصول التي جري تحديدها لطرح اسهمها في اكتتابات عامة اولية شركة عاملة في مجال الحفر والشركة التونسية لمواد التزييت وشركة لتوزيع المشتقات النفطية واخري للاغذية اضافة الي الشركة التونسية لصناعــة السيارات.
      ووسعت الحكومة التونسية علي ما يبدو برنامج الخصخصة من خلال عرضها انشاء خمس مشروعات في قطاع البنية الاساسية بنظام البناء والتشغيل ثم نقل الملكية (بوت).
      وبين تلك الصفقات المطروحة مطار النفيضة ومشروع لتنقية المياه في العاصمة تونس ومحطة حاويات في ميناء البلاد الرئيسي.
      وذكرت الحكومة ان حجم الاسثتمار في مطار النفيضة يقدر بنحو 450 مليون دينار وذلك بالنسبة للمرحلة الاولي من عملية الانشاء التي ستستوعب خمسة ملايين راكب.
      وبدأت تونس في خصخصة الاصول الحكومية في عام 1987. وتسارعت وتيرة العملية في عام 1995 مع بيع نحو 90 شركة مملوكة للدولة مقابل اكثر من مليار دينار جاء 70 في المئة منها من مستثمرين اجانب.
      وخصخصت الحكومة بشكل كامل او جزئي نحو 140 شركة منذ عام 1987 باجمالي عائدات بلغت نحو 1.5 مليار دينار.

      (نقلا عن القدس العربي ليوم 25 جانفي 2002)

      نفس الخبر باللغة الإنقليزية

      http://www.zawya.com/Story.cfm?id=1011879970nGH2445562&Section=Markets&page=Equities

       
      Liste publiée grâce à l’aide excquise de l’association :
      Freedoms Friends  FrihetsVنnner Fِreningen  Box 62 127 22 Skنrholmen  Sweden
      Tel/:(46) 8- 4648308    

      Fax:(46) 8 464 83 21

         e-mail: fvf@swipnet.se

       



      MSN Photos är det enklaste sättet att dela ut och skriva ut foton.Klicka här To Subscribe send an email to:  TUNISNEWS-subscribe@yahoogroups.com 
      To Unsubscribe send an email to:  TUNISNEWS-unsubscribe@yahoogroups.com 
      URL to this page: http://www.groups.yahoo.com/group/TUNISNEWS

      L’utilisation du service Yahoo! Groupes est soumise à l’acceptation des Conditions d’utilisation et de laCharte sur la vie privée.

      Accueil

      Lire aussi ces articles

      18 novembre 2003

      Accueil TUNISNEWS   4 ème année, N° 1277 du 18.11.2003  archives : www.tunisnews.net الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين : بيـــان

      En savoir plus +

      12 juin 2011

      TUNISNEWS 11 ème année, N°4037 du 12.06.2011 archives : www.tunisnews.net AP: Tunisie: manifestation pour la libération d’un responsable

      En savoir plus +

      Langue / لغة

      Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

      حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.