TUNISNEWS
4 ème année, N° 1402 du 22.03.2004
خمسة جمعيات تونسية تدين اغتيال الشيخ احمد ياسين – بيان مشترك
خمسة أحزاب تونسية تدين اغتيال الشيخ احمد ياسين – بيان مشترك
حركة النهضة تنعى الشيخ الشهيد أحمد ياسين
الحزب الديمقراطي التقدمي يدين اغتيال الشيخ احمد ياسين
الطيب السماتي: بيان تنديد بإغتيال الشيخ أحمد ياسين
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في هولندا: بيـان´حول حادث اغتيال الشيخ أحمد ياسين
أخبار تونس: تونس تدين اغتيال الشيخ احمد ياسين
محمد فوراتي: تونس: استنكار واسع لاغتيال الشيخ أحمد ياسين ومواطنون يطالبون بالانتقام قدس برس: النهضة التونسية تنعى الشيخ ياسين وتعتبره معلما للأجيال سبل التمسك بالحقوق
نور الدين العويديدي: استشهد الشيخ ياسين بعد أن أدى الأمانة ورسم طريق الخلاص لشعب محتل
المجلس الوطني للحريات: البراهمة: عصابة بؤس لا عصابة إجرام
محمد فوراتي: صحافي أمام المحكمة – بيان إلى الرأي العام الوطني والعالمي
افتتاحية الموقف: وحق التونسيين في الاعلام ؟
الموقف: أخبار حريات
الموقف: عائلة تبحث عن ابنها منذ أكثر من عشر سنوات محمد فوراتي: حالة عبد اللطيف المكي وجلال عياد تنذر بالخطر
الشيخ راشد الغنوشي: كارثة أخرى تحل بالمسلمين في الأندلس فهل ستوقظهم؟
عبد الرحمان المرساني: في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة المسائل القانونية اهدار للوقت
AP: La Tunisie condamne l’assassinat de Cheikh Yassine
Abdel Wahab Hani: Le journaliste Lotfi Hajji suspend son sit-in
Chaîne El Hiwar: Programme de l’émission du 23 mars
AFP: Neuf Tunisiens d’une même famille tués dans un éboulement de terrain
Nouvelles de Tunisie: Remaniement partiel du Gouvernement
AFP: L’ambassade de GB à Alger déménagée pour répondre aux consignes de sécurité (MAE) AP: L’ambassade britannique à Alger en partie transférée en Tunisie par crainte d’attentats
Mahmoud Baroudi: Le boycott pour finir avec la dictature !
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows ) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows). |
اغتيال الصهاينة للشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس يُـوحد الساحة الوطنية التونسية بشكل غير مسبوق |
حركة النهضة تنعى الشيخ الشهيد أحمد ياسين
المــــرشح للإنتخابــات الرئــاسية التونسيــة
الطيب السماتي حزب العمال التونسي Taîbsmati@yahoo.fr
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في هولندا
بيــان
حول حادث اغتيال الشيخ أحمد ياسين
تعبر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في هولندا عن إدانتها الشديدة لدولة إسرائيل، وذلك لإقدامها على اغتيال الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وعددا من رفاقه وأنصاره، فجر يوم الاثنين 22 مارس 2004.
وترى المنظمة أن اغتيال النشطاء السياسيين عمل إجرامي يخالف نصوص القانون الدولي والمواثيق الدولية، و تطالب بإلحاح المجتمع الدولي بعامة، والاتحاد الأوربي والحكومة الهولندية بخاصة، من أجل التدخل الفوري لدى إسرائيل لإجبارها على التوقف عن ممارسة الاغتيالات والتصفيات الجسدية خارج إطار القانون.
كما تناشد المنظمة كافة القوى الحقوقية والديمقراطية في العالم، من أجل تنظيم تحركات فورية وسريعة للوقوف في وجه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لحقوق الإنسان الفلسطيني، والتصدي لسياسات العنف والإرهاب التي ما فتئت القوات الإسرائيلية تنتهجها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعبر المنظمة عن خالص عزائها للشعب الفلسطيني في فقدان أحد قادة حركته التحررية البارزين، وتدعو أبناء الشعب العربي إلى قراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت، حزنا على الفقيد وتعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مصابه الجلل.
روتردام في 22 مارس 2004
رئيس المنظمة
د.خالد شوكات
تونس تدين اغتيال الشيخ احمد ياسين
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية البيان التالي :
” تلقت تونس ببالغ الاستنكار إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال الشيخ احمد ياسين رئيس حركة “حماس” الفلسطينية. وان هذه العملية التي استهدفت أحد أهم قياديي الفصائل السياسية الفلسطينية من شأنها ان تؤدي الى مزيد التصعيد والتوتر وان تعيق مساعي السلام وتبدد حظوظ التفاوض.
وان تونس التي تعبر عن إدانتها لهذه الجريمة تهيب بالأسرة الدولية بأن تقف وقفة حازمة امام تواصل مثل هذه الممارسات وبذل كل المساعي لتغليب منطق السلم والاحتكام الى الشرعية الدولية “.
(المصدر: موقع أخبار تونس الرسمي بتاريخ 22 مارس 2004)
La Tunisie condamne l’assassinat de Cheikh Yassine
الأحزاب تحمل أمريكا والحكومات العربية المسؤولية تونس: استنكار واسع لاغتيال الشيخ أحمد ياسين ومواطنون يطالبون بالانتقام
النهضة التونسية تنعى الشيخ ياسين وتعتبره معلما للأجيال سبل التمسك بالحقوق
عاش بين الفقراء فأحبوه واتبعوا الطريق الذي نذر حياته له
ضعف الجسد فصنعت منه قوة الروح آية .. فعاش عظيما ومات عظيما
استشهد الشيخ ياسين بعد أن أدى الأمانة ورسم طريق الخلاص لشعب محتل
لندن – خدمة قدس برس
(نور الدين العويديدي)
.. وأخيرا ترجل الفارس الشهم العظيم ليخلد إلى الراحة، بعد أن أدى واجبه كاملا غير منقوص.. اليوم ارتقى الشيخ المجاهد أحمد ياسين إلى العلا شهيدا، وامتزج دمه بثرى فلسطين، التي عاش فيها ولها طيلة حياته.. انتقل إلى ربه شهيدا، بعد أن صلى له في مسجده، كما يفعل كل يوم، في غسق الليل والناس نيام.
عاش عمرا عامر بالحركة والجهاد، وإحياء موات الأرواح والقلوب.. وانتقل إلى الله شاهدا وشهيدا.. أدى الأمانة، كما تجب تأديتها. وآن له أن يخلد إلى الراحة، وينعم بجنان الخلد، التي زف إليها اليوم معطرا بأعظم طيب، هو دم الشهادة.
كان رجلا ضعيف البنية، مشلول الأعضاء، يتنقل عبر كرسي متحرك، لكن كان له قلب من فولاذ، وروح لا تدانيها، قوة وصفاء وتوهجا، إلا أرواح القادة العظماء وأولياء الله الصالحين.. وكان له ذهن متوقد من نور، يعرف طريقه تمام المعرفة، ويسير عليه ولو وقفت في وجهه الجبال الراسيات..
استشهد الشيخ أحمد ياسين، فوقفت غزة وفلسطين، بل قلوب سائر أبناء أمة العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وقلوب محبي العدل والحرية وكارهي الظلم والعدوان في سائر أقطار الأرض، وقوف التعظيم والإجلال لهذا الفارس العظيم، الذي ترجل أخيرا.
عاش الشهيد على كرسي بسيط، في دار بسيطة، في حي بسيط، في مدينة معظم أهلها من الفقراء البسطاء.. وكان بوسعه أن يسكن أعظم القصور في أجمل الأحياء وأرقى المدن.. فحق له أن ينال الشهادة.. شهادة الطهارة من درن الدنيا.. وشهادة النقاء من أمراض النفوس وضعفها وهوانها أمام الدرهم والدينار.
لم يصارع الاحتلال بعضلات ولا برصاص، وهو المشلول المقعد على كرسي بسيط.. صارعه بكلمات كانت أعظم أثرا من النار والرصاص. صارعه بحب شعبه، فأحبه شعبه.. صارعه بعظيم وعيه بالوحدة الوطنية.. صارعه بوضوح هدفه.. فكان ذلك خير سلاح يواجه به الشهيد العظيم، المحتل الماكر، الذي أراد للفلسطيني أن يقتل أخاه، وللبندقية الفلسطينية أن تتلوث بدماء الفلسطينيين، فكان الشيخ ياسين خير حارس لوحدة فلسطين شعبا وأرضا، وخير عاصم لأبناء “شعب الجبارين” من أن يلغوا في دماء بعضهم بعضا، كما تخطط لذلك أجهزة المكر، التي لا تكل ولا تنام.
أحب الشهيد العظيم فلسطين، وأحب بسطاء فلسطين وفقراءها، وعاش معهم وبينه، رافضا أن يتميز عنهم بمتاع أو مركب أو دار أو مال.. عاش على الطعام الخشن، وعلى اللباس الخشن، وكان بوسعه أن يرفل في الحرير، ويأكل أشهى الطعام، ويسكن أفره الدور، ويركب أعظم المراكب.. فأحبه أهل فلسطين، واتبعوا الطريق الذي رسمه لهم، واليوم صار رمزا لهم وقدوة، حين ثبت على الطريق الذي سار فيه حتى النهاية، وأي نهاية أعظم من الشهادة، تكلل حياة ذلك الفارس الذي ترجل.
عاش الشيخ ياسين عظيم الإيمان.. وهل غير الإيمان يمكن أن يصنع من الإنسان شيئا عظيما؟.. ومن كان بوسعه، بلا إيمان، لو كان مثل الشيخ ياسين، جسدا ضعيفا، وبدنا مشلولا، ليس له إلا قلبه وروحه وعقله واللسان، يبلغ ما بلغ الشيخ ياسين من المجد والفخار والرفعة، لولا قوة الإيمان وعظمة الإيمان ويقين الإيمان؟.
إنه المقعد المشلول، الذي يقود، بقوة إيمانه، ووضوح رؤيته، وقدرته العالية على رسم ملامح طريق الحق والحرية والاستقلال، الأصحاء والأقوياء والشبان، فينقادوا له طائعين مسلّمين، يحمونه برموش أعينهم، ويحفظوا كلماته في قلوبهم، ويسيروا عليها، حبا وطاعة، لذلك الضعيف المقعد.. العظيم.
ضعف الجسد، عند الشيخ الشهيد أحمد ياسين، نابت عنه قوة الروح، فصنعت المعجزة، وهل أقوى من الروح فعلا وأثرا في الحياة، حين تتعلق بالعلا. وحالة الشيخ ياسين هي تصغير لصورة أكبر هي صورة فلسطين.. فقوة الروح لدى أهل فلسطين صنعت المعجزات العظام، في مواجهة واحدة من أعظم الترسانات العسكرية في العالم، حين واجهتها بأسلحة بسيطة، فأثخنت فيها إثخانا عظيما، بقوة الروح، التي أعطت المقاوم الفلسطيني الجرأة على التحدي، والدخول على العدو إلى مخدعه وجحره، رغم ما يحيط به نفسه من جدر وأسوار عالية وأسلحة عظام..
وهكذا الروح وعظم الهمة تصنعان الرجال، وتتحديان المستحيل.. وقديما قيل “لو تعلقت همة المرء بما وراء العرش (عرش الرحمن) لناله”.. وقد تعلقت همة الشيخ ياسين بالشهادة فنالها، وتعلقت همته بتحرير أرضه من الاحتلال، وسينال الشعب الفلسطيني، الذي يسير على نهج الشيخ ياسين الاستقلال، ولو بعد حين، وسرى الشيخ ياسين ذلك اليوم الموعود، بعيون أبنائه وتلاميذه ومن سار على نهجه حتى يلقى الله.
.. لا ينقص شيئا من قدر الشيخ ياسين أن استشهد على أيدي عصابة هي جيش الاحتلال الإسرائيلي، وزعيم عصابة هو آرائيل شارون، الذي يتبجح، مثلما يفعل سائر زعماء العصابات، بأنه أشرف بنفسه، ووزير دفاعه وقائد أركان قواته القاتلة، على عملية اغتيال الشيخ ياسين..
لا ينقص ذلك شيئا من قدر الشيخ الشهيد، بل يزيده قدرا وشرفا وفخارا أن كان من أوائل من وعى طبيعة تلك العصابة الآثمة، ونذر حياته لمحاربتها، وجيش في الفلسطينيين جيوشا لمقارعة صلفها ومكرها، حتى أرغمها على إعلان الانسحاب من غزة، مثلما انسحبت خائبة ذليلة، على أيدي المقاومة، من جنوب لبنان.. وغدا ستنسحب من الضفة، وسيضيق عليها الجحر رويدا رويدا حتى تنتحر داخله، كما تفعل الأفاعي السامة حين تقفل في وجهها جميع السبل.
رحم الله الشيخ ياسين فقد عاش عظيما ومات عظيما.. عاش ضعيف البدن قوي الروح، وبقوة الأرواح تُصنع المعجزات.
في حوار معه قبل أسبوع واحد من استشهاده
أكد أنّ المقاومة لن تتوقف حتى التحرير .. وقال “نتوقع كل شيء من العدو”
الشيخ ياسين: إسرائيل حاولت مراراً القضاء على “حماس” لكن الحركة تغدو أقوى
غزة (فلسطين) – خدمة قدس برس
في حوار أجرى معه قبل أسبوع واحد من استشهاده، في عملية اغتيال إسرائيلية؛ أكد الشيخ أحمد ياسين، أنّ المقاومة الفلسطينية لن تتوقف حتى التحرير، وقال “نتوقع كل شيء من هذا العدو لأنه لا يريد السلام” بل “القهر والسيطرة”.
وأعاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنّ الدولة العبرية حاولت مراراً القضاء على الحركة، لكنها كانت في كل مرة تخرج أقوى من ذي قبل.
وفي ما يلي نص الحوار الذي أجراه مراسل موقع “القسام” (الجناح العسكري لحركة “حماس”) على شبكة الإنترنت، في الخامس عشر من آذار (مارس) الجاري، مع الشيخ أحمد ياسين، أي قبل أسبوع واحد من اغتياله في مدينة غزة بإشراف مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي آرائيل شارون على العملية.
– جرت خلال اليومين الماضيين تسريبات بأنّ حركة حماس أعدت خطة سياسية ستقوم بطرحها على الفصائل الوطنية والإسلامية تتعلق بإدارة قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منه، فما هي حقيقة هذه الخطة؟
الشيخ ياسين: إنّ حماس تعد بالفعل وثيقة من هذا النوع، ولكن عندما يتم بلورتها ونتفق عليها مع الفصائل والسلطة الفلسطينية؛ سنعلن عن كافة تفاصيلها، إلا أنها ما زالت في طور الإعداد والتشاور.
– هل ستشاركون في السلطة بشكل مباشر؟
الشيخ ياسين: هذا يتوقف على مدى الانسحاب الصهيوني، فنحن لن نشارك في السلطة ما دام هناك احتلال، وحجم الانسحاب هو ما يحدد حجم مشاركتنا.
– الحديث الدائر حالياً عن انسحاب كامل من قطاع غزة، كيف ستتصرفون؟
الشيخ ياسين: ما دام لم يجر هذا الانسحاب لا يمكنني الإجابة عن سؤالك، نحن كل ما نسمعه هو تصريحات وأحاديث، ولكن لا أحد يعلم بالضبط كيفية أو ماهية هذا الانسحاب، وهو ما يحدد كيفية تصرفنا.
– لكنك تتحدث عن خطة تقومون بإعدادها؟
الشيخ ياسين: نعم هذا لا يعني أن لا نضع في حساباتنا كل الاحتمالات، ونحن نتشاور لبلورة الخطة التي نقول إنها تساوي ميثاق شرف فلسطينياً يلتزم به الجميع، ونجري مشاورات مع كل الفصائل في هذا الصدد، وهي عبارة عن دراسة لبلورتها وإنجازها كاملاً، ولا نريد أن نفرض إرادتنا على أحد، وسيكون فيها حديث عن الوضع الاقتصادي والأمني ومستقبل المقاومة في قطاع غزة والعلاقة بين السلطة والفصائل، والفصائل فيما بينها، فكل هذا يحتاج إلى ضوابط وحدود يتفق عليها الجميع.
– حماس تقول دائما انه مادام هناك احتلال فستكون مقاومة، والآن تقول الدولة العبرية إنها ستغادر القطاع، فماذا ستفعلون؟
الشيخ ياسين: هذا الموضوع ندرسه الآن ويحتاج إلى اتفاق عليه، هل قطاع غزة نهاية المطاف أم أنّ المقاومة اندلعت لتحرير غزة وانتهت القضية؟!.
– يعني هل ستواصلون قصف صواريخ القسام داخل الأراضي المحتلة سنة 1948 مثلاً؟
الشيخ ياسين: هذا يتوقف على مدى الانسحاب، ويمكن لو انسحبت إسرائيل كاملا من القطاع من دون أدنى سيطرة أن يكون هناك هدوء لفترة محددة، حتى نرى مصير الأسرى واللاجئين والقدس والضفة، ولن تتوقف المقاومة في الضفة حتى التحرير، ولن نقبل في الوقت نفسه الصمت والضفة محتلة.
– وفي هذه الفترة هل ستشاركون في إدارة القطاع؟
الشيخ ياسين: نحن سنشارك بشكل ديمقراطي سواء في انتخابات أو غيرها.
– هل هذا يعني انتقال “حماس” من خانة المعارضة إلى المشاركة في السلطة؟
الشيخ ياسين: نحن الآن في مرحلة تحرّر ومرحلة مقاومة، وإذا جرى تحرير لبقعة يمكن أن نشارك فيها، وإذا كانت هناك مرحلة انتقالية؛ فميثاق الشرف الذي نتحدث عليه هو ما سيحددها.
– تسعى الدولة العبرية إلى أن لا تخرج منهزمة من القطاع، وستواصل عدوانها ما واصلتم مقاومتكم، فماذا ستفعلون؟
الشيخ ياسين: نحن نواصل مقاومتنا ما دام هناك احتلال، والاحتلال يخرج لأنه مهزوم، ونتوقع كل شيء من هذا العدو لأنه لا يريد السلام ويريد القهر والسيطرة، وعليه أن يتوقع كل شيء من القوى الفلسطينية المقاتلة وخاصة “حماس”.
– هناك حديث عن إمكانية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية مشابهة لـ “السور الواقي” في قطاع غزة للقضاء على المقاومة قبل المغادرة النهائية، فكيف ستتصرفون؟
الشيخ ياسين: إسرائيل أعجز من أن تفعل هذا، لأنها تعرف حجم المقاومة التي ستواجهها وكم ستدفع خسائر وهي تهرب من المقاومة، فهل المنطق أن تأتي إليها بأرجلها.
–ولكنها تتحدث عن ضرورة القضاء على قوة “حماس” والجيش الشعبي؟
الشيخ ياسين: إسرائيل حاولت القضاء أكثر من مرة على قوة “حماس”، وكل مرة تخرج الحركة أقوى مما سبق، وستكون أقوى إن شاء الله، ونحن لا يوجد لدينا جيش شعبي وإنما دفاع شعبي لمواجهة الاجتياحات، ولا دولة لنا حتى ننشئ جيشاً.
الشيخ أحمد ياسين
يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.
المولد والنشأة ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.
ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول “لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث”.
خشونة العيش التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.
شلله في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
العمل مدرسا أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
نشاطه السياسي شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
الاعتقال كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله “إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية”.
هزيمة 1967 بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
الانتماء الفكري يعتنق الشيخ أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.
ملاحقات إسرائيلية أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة”.
تأسيس حركة حماس اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم “حركة المقاومة الإسلامية” المعروفة اختصارا باسم “حماس”، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
عودة الملاحقات الإسرائيلية مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان. ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
محاولات الإفراج عنه حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.
وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.
الإقامة الجبرية وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.
محاولة الاغتيال قد تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية. ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة.
البراهمة : عصابة بؤس لا عصابة إجرام .
السجين محمد العكروت يحرم من الزيارة :
صحافيأمام المحكمة
بيانإلى الرأيالعام الوطنيوالعالمي
وصلنينهايةالأسبوعالماضياستدعاءللمثول أماممحكمةالاستئنافبمدينة قفصةفي القضيّةرقم 79996\ 2004 يومالأربعاء 24مارس 2004 بتهمةالانتماء إلىجمعية غيرمرخص فيها،وقد استغربتفي البدايةهذا الأمروظننته خطأخاصةوالاستدعاءمن محكمةالاستئنافوليس منالمحكمةالابتدائية.وبعد التثبتوالاتصالبالمحامين فيالجهة تبين ليالأمر، ولميعد هناك شكبأنها محاولةجديدة للضغطعليّ كصحافيحر يمارسمهنته طبقالحريةالرأيوالتعبير وماتمليه مهنةالصحافة منحرية وجرأةوعدم خضوعللضغوط.
ويتعلقالأمربمجموعةمقالات كنتكتبتها بمجلة” أقلام أونلاينالألكترونية” حشرت بسببهافي قضيةسياسية منذأكثر من سنة،وكان القضاءقال فيهاكلمته فيالطورينالابتدائيوالاستئنافيبعدم سماعالدعوى، ولكنالنيابةالعموميةأصرّت علىمواصلةالتتبعوأحالت الأمرعلى محكمةالتعقيب التيقررت بدورهاإعادةالقضيّة إلىمحكمةالاستئنافبقفصة. ورغم أنالقضية التيتنظر فيهاالمحكمةمجددا مضحكةإذ هي تتعلقبالتبرعوتقديمالمساعدةلعائلة سجينسياسي بمدينةقفصة، إلا أنالأدهىوالأمرّ هوحشري في هذهالقضيةاعتمادا علىمجلةالكترونيةوجدت مع أحدالمتهمين،ورغم أني لاأنتمي إلى أيحزب سياسي ولاأقوم بأي عملسياسي إلا أنولاة الأمورخيروا الهروبإلى الأمامومحاولةترهيبيوهرسلتي بهذهالقضيةالمهزلة، وهيمحاولة جديدةتضاف إلىالمضايقاتالعديدة التيأتعرض لها منذثلاث سنواتبدءابالمراقبةالأمنيةوحرماني منالبطاقةالصحفية التيتسلمها وكالةالاتصالالخارجي،وحرماني منحضور الندواتوالمناسباتالرسمية بدونتبرير،وحرماني منجواز السفر،وحرماني منالحق فيالضمانالاجتماعي…الخ.
وإنيأعتبراستدعائيأمام المحكمةمجددا في قضيةليست لي بهاأية علاقة،والإصرار علىذلك بعد سنةونصف من صدورالحكم الأولبعدم سماعالدعوى،إعتداء علىحرية الصحافةوالتعبير،ومحاولةمتجددة للجمالصحافةالحرّةوالمستقلة.وأطالب كلالمنظماتوالهيئاتوالشرفاء إلىالتنديد بهذاالعملوالوقوف أمامالمحاولاتاليائسةللسيطرة علىوسائلالإعلاموالإعلاميينفي تونس.
محمدفوراتي
مراسلوكالة أنباءقدس برس
سكرتيرتحرير جريدةالموقفالتونسية
الهاتف: 98916750
Le journaliste Lotfi Hajji suspend son sit-in
افتتاحية
وحقالتونسيين فيالاعلام ؟
بعد صمت مديدطلعت عليناوكالة تونسإفريقياللأنباءبتصريح لوزيرالخارجية عنالقمّةالعربية التيتستضيفهابلادنا أواخرالشهر، لكنهتصريح لا يشبهأي نوع منالأجناسالصحفيةالمعتادة،فلا هو سؤالوجواب ولا هومقال تحليليولا إخباري.وقد طرأ علىالتصريحالطابع الفنيإذ طغت عليهرزنامةالاجتماعاتمن دون التطرقمن بعيد أوقريب لمضمونالملفاتالمعروضة علىالقمّة، أسوةبالتصريحاتالجاهزة التييسلمهاالمستشارونالإعلاميونفي الوزاراتللصحف. واللافتللنظر أن وزيرالخارجيةالمقل فيالتصريحاتوالأحاديثالصحفية علىخلاف مايقتضيه موقعهوما درج عليهزملائه في كلبلدانالعالم، لميعط للإعلامما يستحق مناهتمام حتىبمناسبةالقمة وهو حدثتشهده تونسمرّة كل ربعقرن. أليس منحق التونسيينأن يعرفواماذا يدور منجدل حول محاورالقمةوالملفاتالمعروضةعليهاوالخطوطالكبرىلمشاريعالقراراتوالتوصيات،فهذه قضايامصيرية تهمالشعوب وتونسجزء منها ؟ كانالمنطق يقتضيعقد ندوات فيالإذاعةوالتلفزةوموائدمستديرة فيالصحف ومنابرحوار لمناقشةالقضاياالعربيةالراهنةوموقف تونسمنها. والمنطقيقتضي أن يفسحالمجالللأحزاب لعقداجتماعات فيالقاعاتالعموميةلمعرفة مايجري علىالساحةالعربية. لكنهذا يجري عادةفي المجتمعاتالديمقراطيةفقط حيث يحترمحقّ المواطنفي الإعلام،أما عندنافيكتفيالوزير أومستشاروه بتصريح يسلّملوكالةالأنباء ولايتضمّن سوى…رزنامةاجتماعات !
(المصدر:صحيفة “الموقف”العدد 256بتاريخ 19 مارس 2004)
مرشح مستقل للانتخابات الرئاسية ؟
عائلة تبحث عن ابنها منذ أكثر من عشر سنوات
السيد كمال بن علي المطماطي
سنة1991 بمقر عمله بإقليم قابس للشركة التونسية للكهرباء و الغاز بعد اتهامه بالانتماء إلى حركة “النهضة” المحظورة، و يظهر أن عملية إيقافه لم تكن سهلة حيث أبدى الموقوف مقاومة أثناء ذلك لأعوان الأمن، و بعد أن علمت أسرته بأمر إيقافه اتصل أفرادها بمنطقة الأمن بقابس و لكنهم لم يتمكنوا من الاتصال به أو رؤيته و لكن سمح لهم بإحضار بعض الأطعمة و الملابس و حين عادوا بعد أيام للاستفسار عن أمره فوجئت أسرته بأنه لم يعد موجودا بمنطقة الأمن و تم إرجاع الملابس المسلمة نظيفة -أي أنها لم تستخدم- و أمام إلحاح زوجته على معرفة مصير زوجها أعلموها بأنه قد نقل إلى تونس العاصمة.
إن كل ما تطلبه الأسرة هو معرفة مصير ابنها هل هو حي أم فارق الحياة؟
من حق هذه الأسرة أن تزور عائلها إن كان حيا أو تقيم له قبرا تزوره إن كان ميتا. فهل كثير على هذه العائلة التونسية قبرا تزوره؟
في ختام عرض هذه المأساة تتوجه هذه الأسرة إلى الجهات الأمنية و السجنية و القضائية و السياسية بنداء للتدخل بما لديها من معلومات و صلوحيات حتى تنير سبيل هذه الأسرة و يتوضح مصير ابنها بعد ثلاثة عشر عاما من الغموض و المعاناة.
حالة عبد اللطيف المكي وجلال عياد تنذر بالخطر
Programme de l’émission du 23 mars de la chaîne El Hiwar
Neuf Tunisiens d’une même famille tués dans un éboulement de terrain
وأعلن الوزير الأول ان الرئيس زين العابدين بن علي قرر إدخال تحوير جزئي على الحكومة عين بمقتضاه:
– السيد محمد رشيد كشيش : وزير للمالية. – السيد منير جعيدان : كاتب عام للحكومة ومكلفا بالعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين.
كما قرر رئيس الجمهورية تعيين السيدة فائزة الكافي رئيسة دائرة المحاسبات.
المصدر: موقع أخبار تونس الرسمي بتاريخ 22 مارس 2004
ملاحظة من تونس نيوز:
محمد الجري لم يحتفظ بمنصبه رئيسا لدائرة المحاسبات لأكثر من 7 أشهر …
Remaniement partiel du Gouvernement
L’ambassade britannique à Alger en partie transférée en Tunisie par crainte d’attentats
Le boycott pour finir avec la dictature !
كارثة أخرى تحل بالمسلمين في الأندلس فهل ستوقظهم؟
سياسة الحرب علي الارهاب تتلازم مع تآكل الحقوق الانسانية والدستورية