TUNISNEWS
6 ème année, N° 2008 du 19.11.2005
ممثلو هيئات و منظمات حقوقية تونسية و دولية: نـــــــــــداء
حركة النهضة بتونس: نداء إلى المساجين السياسيين وعائلاتهم
اللقـاء الإصـلاحي الديمقراطي: وعادت الكرامة…
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – فـرع المنـستيـر: بيـــان
تونس اليوم-حركة18 أكتوبر: ماذا يحدث في الكاف ؟
القدس العربي: معارضون تونسيون يعلقون اضرابا عن الطعام
القدس العربي : صحافيون عرب واجانب ينتقدون الحملة علي تونس الحياة: تونس: شخصيات تنهي إضرابها عن الطعام وأميركا تنتقد عدم التزام حرية التعبير والاجتماع
الجزيرة.نت: الواقع الحقوقي بتونس طغى على قمة المعلومات
إسلام أون لاين: « 18 أكتوبر » تخطف الأضواء من قمة المعلومات
عبدالوهاب عمري: الصهاينة ضيوف النظام لا الشعب الأستاذ فتحي نصري: ماذا بعـد اضـراب الجـوع ؟
حسين المحمدي: البسيكولوجيا والسياسةالدكتور الصحبي العمري: صـيحة فـزع . 5 . ود الريّس: صمت علماء المسلمين عما يجري في تونس؟؟؟
جنوبي ثائر: كفاية كفاية كفاية….. يا معارضة كفاية
علي بن غذاهم: ألف موشي ولا غنوشيعلي بن غذاهم: برهان بسيس ولعبة إبليس الصباح :وزير الاتصال « مشاركة كبيرة للإعلاميين وممثلي المجتمع المدني العالمي في قمة تونس »
محمد العربي حمة: تقييم الحريات علي الطريقة الامريكية: لعبة الاذكياء مع المغفلين! د. عبدالوهاب الافندي: أسبوع سقوط الأقنعة القدس العربي: ادارة بوش تقرر الاستعانة بخبرة تل ابيب لنشر الديمقراطية في العالم العربي
ِAppel des représentants des associations et organisations des droits de l’homme tunisiennes et internationales Vérité-Action: Compte rendu de la campagne de mobilisation et de sensibilisation sur les droits de l’homme et la liberté d’_expression en Tunisie AFP: Amnesty International dénonce des atteintes aux libertés au SMSI Térésa Chopin: Les prisons de TunisieAPC: Violation flagrante des droits humains en marge du SMSI Liberation: Grève de la faim victorieuse à TunisLiberation.fr: Un fiasco pour Ben Ali Liberation.fr : Au SMSI, les Américains se disent «déçus» par la TunisieLe Figaro : A Tunis, les opposants cessent la grève de la faim ATS: «Plus jamais un sommet de l’ONU dans un pays qui ne respecte pas les droits de l’homme» RTBF : Le sommet accouche d’une souris Le Temps (Suisse): Tunis ou la mascarade du «machin» onusienLe Temps (Suisse): Le SMSI s’achève sur une modeste avancée Le Temps (Suisse): Souhayr Belhassen «La gestion du sommet a été pire que tout ce que nous avions imaginé» InfoSud : Les caméras s’en vont, les policiers resurgissent InfoSud : Tunisie, l’arme non violente de la grève de faim
Terraviva: La société civile met à nu les violations des droits humains en Tunisie
Swissinfo : A Tunis, la Suisse a gagné en prestigeInfoisrael.net: FM Shalom Makes Historic Visit to Tunisia Ynetnews.com: Tunisia: Shalom visits childhood homeL’Intelligent: Tunisie-Israël : bidonnage et diplomatie Newsroom.de: Tunesien verweigert Pressefreiheits-Aktivist die EinreiseDer UN-Weltinfogipfel entlarvt die hässliche seite tunesiens
|
ولـنـا كـلـمــة
· يتوجه فريق تونس نيوز بالتهنئة الخالصة للسادة المضربين عن الطعام ولكل منظمات وهيئات وشخصيات المجتمع المدني التونسي والمواطنين في داخل الوطن وخارجه (الذين ساندوهم بشكل أو بآخر على مدى الأسابيع الماضية) بمناسبة اختتام هذا الفصل الأول الرائع من الهبة الوطنية المشتركة والسلمية من أجل الكرامة والحد الأدنى الديمقراطي ورفض الخضوع.
· نتوجه أيضا بالشكر إلى كل السادة القراء والمشتركين (ونحن نعتذر لعدم ذكر كل الأسماء فردا فردا) الذين تطوعوا بمدنا على مدى الشهر المنقضي بالبيانات والمقالات والبرقيات الإخبارية والصور المتعلقة بسير الإضراب وبالمستجدات التونسية عموما وهو ما ساعدنا على توفير تغطية (شبه شاملة) لتطور الأوضاع وتوفير إعلام متكامل لكل المعنيين بالشأن التونسي داخل البلاد وخارجها.
· كما نعتذر لكل السادة والسيدات الذين لم نتمكن من نشر ما وافونا به في الفترة الأخيرة في الإبان نظرا لتضخم المادة اليومية المستعجلة ونعدهم بأننا سنقوم بذلك في أقرب وقت ممكن.
· أخيرا، نرجو من الجميع تفهم ظروفنا التقنية والمادية والبشرية المحدودة التي لم تسمح لنا بالنشر الفوري للعديد من التقارير و الصور وأشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية وغيرها من المواد التي حصلنا عليها في الأيام الأخيرة.
شكرا لكم جميعا على الثقة الغالية وعلى كلمات التشجيع والدعم وهنيئا لتونس باقتناع قطاعات متزايدة من نخبها وأبنائها بضرورة وحتمية العمل والتحرك المشترك من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية.
فريق « تونس نيوز »
19 نوفمبر 2005
صدور العدد السادس من نشرية البوابة
نشرية عدد 6 (نوفمبر 2005) يصدرها التكتّل الديمقراطي من أجل العمل والحريات
نـــــــــــــــداء
تونس في 17 نوفمبر 2005
نحن الممضين أسفله ، ممثلو هيئات و منظمات حقوقية تونسية و دولية، و بعد زيارتنا لعائلة السجين السياسي حاتم زروق بمنزلها الكائن بتونس العاصمة و معاينتنا لتردي الأوضاع الصحية لكل من السيدة سهام النجار حرم زروق ( 35 عاما) و ابنتها بلقيس ( 15 عاما) اللتين تشنان إضرابا عن الطعام منذ يوم 6 نوفمبر 2005 للمطالبة بإطلاق سراح السيد حاتم زروق :
– نناشد السيدة سهام النجار و البنت بلقيس زروق بفك إضراب الجوع ، كما نناشد كل المساجين السياسيين و عائلاتهم المضربين عن الطعام بمختلف السجون التونسية للمطالبة بحقهم المشروع في إنهاء مأساتهم ، بفك إضراب الجوع و ذلك حفاظا على حياتهم .
– نسجل تعهدنا جميعا بأن نعتبر مسألة الإفراج عن المساجين السياسيين في تونس في سلم اهتماماتنا وبالعمل على إنهاء هذه المأساة بأسرع ما يمكن .
– نناشد كل المنظمات الحقوقية الدولية بالعمل على إطلاق سراح جميع المساجين السياسيين في تونس
– نطالب السلطات التونسية بالإفراج عن جميع المساجين السياسيين فورا و دون قيد أو شرط وتحملها المسؤولية الكاملة للحفاظ على أرواحهم .
الإمضاءات
– منظمة مراقبة حقوق الإنسان
– منظمة
Index On Censorship
– منظمة العفو الدولية
– تجمع الجمعيات السويسرية
Communica. CH
– منظمة
A.M.A.R.K
– اللجنة العربية لحقوق الإنسان
– منظمة
A.M.I.S.N.E.T
– الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
– المجلس الوطني للحريات بتونس
– الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
– مركز تونس لاستقلال القضاء و المحاماة
– اتحاد التونسيين بسويسرا
– السيد خميس الشماري ( نائب رئيس سابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان )
– السيدة سامية عبو ( زوجة المحامي و سجين الرأي الاستاذ محمد عبو )
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى المساجين السياسيين وعائلاتهم
18-11-2005
بسم الله الرحمن الرحيم
عاجل
ماذا يحدث في الكاف ؟
تونس اليوم-حركة18
أكتوبر: أخبار19-11-2005 الخامسة ونصف ـ بتوقيت أوربا
علمنا منذ حوالي ساعة من تاريخ كتابة هذا الخبر أن حملة اعتقالات واسعة شملت مناضلين وسجناء سابقين من حركة النهضة. وحسب مصادر جد موثوقة فان الاعتقالات المذكورة وقعت على مدار اليومين الأخيرين لتشفع بعد ذلك بعملية تحقيق محموم في مخافر الشرطة تركزت الأسئلة فيها حول النقاط الآتية: ماذا كان المعتقلون يمتلكون هاتفا نقالا أو حاسوبا أو جهاز استقبال للقنوات التلفزية الفضائية ؟ حول ما اذا كان للمداهم بيوتهم علاقة بالمناضل في حركة النهضة السيد المختار النموشي الذي قضى أكثر من عشرية في السجن ولم يطلق سراحه الا في الفترة الأخيرة بعد أن اشرف على الهلاك نتيجة ماقاساه من عذابات في السجن. هذا كما طلبت جهات التحقيق من الذين اعتقلوا على مدار اليومين الأخيرين تمكينها من أرقام هواتفهم النقالة قصد التنصت على اتصالاتهم واخضاعها للرقابة نذكر أن من بين الذين دوهمت بيوتهم السادة الفاضل الزغدودي الذي أصيب بحالة شلل نصفي في الفترة الأخيرة نتيجة طرده من عمله بعد خروجه من السجن وكذلك السيد محسن التابعي وسفيان القلاعي.
وبالمناسبة فاننا نناشد كل المنظمات الحقوقية التونسية
والدولية وكل الجهات الإعلامية المهتمة بالشأن التونسي تسليط الأضواء على ما يحدث في تونس مباشرة بعد انتهاء أشغال قمة المعلوماتية حتى لا تتطور الأمور الى حالة انتقامية من أنصار المعارضة ونشطاء المجتمع المدني على ضوء ما حققوه من انتصارات معنوية وإعلامية وديبلوماسية بمناسبة حركة الجوع ولا الخضوع التي أطلق عليها اسم حركة أكتوبروفي الأخير تقبلوا منا في قائمة مراسلات تونس
اليوم-حركة18أكتوبر أصدق وأخلص التحيةالامضاء
إدارة موقع تونس اليوم-حركة أكتوبرفي الوقت الذي تتجه أنظار التونسيين والتونسيات إلى ما ستفرزه المرحلة الثانية من قمة المعلومات من نتائج إيجابية تحقق التواصل بين الشعوب وتفتح المزيد من الآفاق العلمية أمام الإنسانية يحدوهم الأمل في تقليص الفجوة الرقمية التي ما لبثت تتسع بين الشمال والجنوب، بين الأغنياء والفقراء، تتصاعد هجمة النظام التونسي على كل مكونات المجتمع المدني من أحزاب ومنظمات، بل إنها طالت رجال الإعلام من أصحاب الأقلام الحرة في العالم المدعمة للتوجه الديمقراطي، ضاربة عرض الحائط بكل المواقف الاحتجاجية الوطنية والعربية والعالمية المتضامنة مع مناضلي الحرية في تونس فقد سبق للسلطة التونسية أن احتكرت الإعلام وكممت الأفواه و دجنت القضاء ووظفته للتخلص من كل من يرفع صوته رافضا القمع والفساد، وتصدت لكل محاولات الإصلاح السلمي، وهذا ما أفضى إلى حالة من الاحتقان السياسي.
1 ـ تمسكنا بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كمنظمة وطنية إنسانية مستقلة، ونطالب بتمكينها من عقد مؤتمره السادس في مناخ ديمقراطي بعيدا عن كل المضايقات 2 ـ احتجاجنا على سياسة الكبت والمحاصرة التي استهدفت المنظمات النشيطة في المجتمع المدني حيث وقع: ـ إبعاد الهيئة الشرعية لجمعية القضاة و افتكاك مقرها واعتماد هيئة منصبة لتمثيلهم وذلك تكريسا لتبعية القضاء للسلطة التنفيذية. ـ الحيلولة دون انعقاد مؤتمر نقابة الصحافيين التونسيين منعا لحرية الكلمة وتكريسا لتبعية الإعلام. ـ تعطيل انعقاد المؤتمر السادس للرابطة بقرار سياسي تحت غطاء قضائي وغلق مقراتها الجهوية. 3 ـ دعمنا للمطالب المشروعة التي أعلن من أجلها الإخوة المناضلون إضرابهم عن الطعام يوم 18 أكتوبر 2005 بما في ذلك: سن عفو تشريعي عام يجسد الشعور بالأمن والاستقرار، إطلاق سراح سجناء الرأي، إطلاق سبيل الحريات المحجوزة، تمكين القوى الفاعلة من التنظم. وتلبية هذه المطالب هو السقف الأدنى لخروج البلاد من الانغلاق السياسي الذي تعيشه. 4 ـ اعتبارنا حضور وفد عن الكيان الصهيوني في قمة المعلومات انتهاكا للسيادة الوطنية لبلادنا واعتداء على كرامتنا ويتناقض مع إرادة شعبنا وليس له من غاية سوى الاستقواء بالقوى الخارجية على القوى الوطنية المطالبة بالحرية وسيادة الشعب. 5 ـ رفضنا لكل أشكال التبعية للقوى الإمبريالية وفي مقدمتها مشروع الشرق الأوسط الكبير حصان طروادة الديمقراطي الخادع، فنحن بقدر ما نتمسك بالديقراطية كاستحقاق ضروري لتونس وللأمة العربية فإننا نرفض الإملاءات الإمبريالية المسمومة. 6 ـ تحيتنا وتقديرنا لكل القوى الديمقراطية التي تعاطت إيجابيا مع نضالات الفعاليات الوطنية فساندت المضربين ومكونات المجتمع المدني في مطالبهم المشروعة. 7 ـ اقتناعا منا بأن إضراب الجوع قد حقق أهدافه الاستراتيجية في تسليط الأضواء على تردي وضع الحريات في تونس، وتحفيز مختلف أطياف المجتمع المدني بضرورة التصدي له، فإننا ندعو كل الفعاليات من أنصار الحرية وطنيا وقوميا وعالميا لإقناع المضربين بفك إضرابهم الذي أصبح يشكل تهديدا جديا على صحتهم. رئيس فرع الرابطة التونسية بالمنستير سالم الحداد
العفو تندد باعتداء تونس على الحريات خلال قمة المعلومات
معارضون تونسيون يعلقون اضرابا عن الطعام
صحافيون عرب واجانب ينتقدون الحملة علي تونس
تونس: شخصيات تنهي إضرابها عن الطعام وأميركا تنتقد عدم التزام حرية التعبير والاجتماع
تونس – رشيد خشانة
في ثاني رد فعل قوي في أقل من أسبوع عاودت أميركا توجيه انتقادات لتونس بسبب «إخفاقها في استثمار المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات لإثبات التزامها تكريس حرية التعبير والاجتماع» ، فيما أنهت ثمانية شخصيات عامة أمس إضراباً عن الطعام استمر شهراً كاملاً.
وعبّر رئيس الوفد الأميركي إلى القمة مستشار الرئيس بوش للشؤون العلمية جون ماربورغر في بيان عن «خيبة الأمل» من عدم قدرة الحكومة التونسية على الاستفادة من المرحلة الثانية لقمة المعلومات التي أنهت أعمالها أمس في تونس لإعطاء إشارات على «تحقيق إصلاحات سياسية واحترام حقوق الإنسان أسوة بمستوى الإنجازات الإقتصادية والإجتماعية المهمة التي نفذتها».
وتزامنت تلك الانتقادات مع احتجاجات وجهها نائب الرئيس السويسري الذي يشارك بلده تونس رئاسة قمة المعلومات، الى الجانب التونسي على قطع التلفزيون الرسمي بث خطاب الرئيس السويسري في الجلسة الافتتاحية للقمة لدى تعرّضه لحرية التعبير. كذلك احتج السويسريون رسمياً على قطع طرق الوصول إلى مواقع إعلامية سويسرية في تونس خلال الأيام الثلاثة الماضية، مرجحين أن لتلك الإجراءات علاقة بالرقابة التي تصرّفت بخطاب رئيسهم.
وفي سياق متصل أعلنت أمس ثمانية شخصيات من قيادات الأحزاب والجمعيات الأهلية إنهاء الإضراب عن الطعام الذي تنفذه منذ الثامن عشر من الشهر الماضي، مطالبة بعفو اشتراعي عام وتحرير قطاع الإعلام من القيود والترخيص لأحزاب وجمعيات غير مجازة.
وقال المضربون الثمانية في مؤتمر صحافي عقدوه وسط حشد من أنصارهم إن إنهاء الإضراب يشكل «بدءاً لمرحلة جديدة عنوانها توحيد القوى السياسية والاجتماعية حول أرضية مشتركة اختزلتها مطالب الإضراب الثلاثة». وأفادوا أن لجنة وطنية للمتابعة «نواتها الشخصيات الثماني» ستشكل قريباً للإعداد لمبادرات مقبلة لم يُكشف مضمونها.
ولوحظ حضور زعماء أحزاب ورؤساء شخصيات غير مشاركة في الإضراب وقائع المؤتمر، ما اعتبر مؤشراً إلى نضوج ظروف توحيد المعارضين للرئيس بن علي الذي يحكم تونس منذ ثمانية عشر عاماً.
وأعلنت رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي النائبة الفرنسية هيلين فلوتر في المؤتمر الصحافي «أن مجموعات عدة في البرلمان تعتزم تحريك الآلية التي لحظها اتفاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي والقاضية اتخاذ إجراءات في حق الطرف الذي ينتهك حقوق الإنسان والحريات»، في إشارة لما تعرض له نشطاء تونسيون وصحافي فرنسي من مضايقات في الأيام الأخيرة.
وأوضحت أن مشروعاً في هذا المعنى سيقدم للاجتماع البرلماني الأورومتوسطي الذي يعقد أواخر الأسبوع في المغرب، تمهيداً لقمة برشلونة المقررة الأسبوع التالي في إسبانيا، والذي يحضره وفد برلماني تونسي.
(المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 19 نوفمبر 2005)
الواقع الحقوقي بتونس طغى على قمة المعلومات
رانيا الزعبي
مع أن قمة مجتمع المعلومات التي استضافتها تونس مؤخرا، بمشاركة نحو 17 ألف متخصص ومسؤول من مختلف أنحاء العالم، كانت تهدف للبحث عن سد الفجوة الرقمية بين دول الشمال المستفيدة من شبكة الإنترنت ودول الجنوب، فإن قضية الحريات العامة في تونس فرضت نفسها بقوة على القمة.
كما استطاعت -مع أنها غير مدرجة على جدول الأعمال- أن تخطف الأضواء إلى حد بعيد عن القضايا الفنية التي انشغلت جلسات العمل المنبثقة عن القمة بمناقشتها.
من وجهة نظر الصحفي التونسي صلاح الدين الجورشي فإن عدة عوامل أدت إلى تصدر مسألة الحريات والحقوق بتونس على أعمال القمة الرئيسية، منها أن هذه المسألة كانت محط اهتمام العديد من المسؤولين الذين شاركوا في القمة، والذين عبروا في كلماتهم ومداخلاتهم عن قلقهم من الواقع الحقوقي بتونس، ومن ضمن هؤلاء الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ورؤساء عدة وفود أوروبية.
وأشار الجورشي في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إلى أن التلفزيون التونسي قطع بثه لخطاب الرئيس السويسري بالقمة، عندما أبدى الأخير استهجانه من وجود أنظمة ما زالت تعتقل مواطنيها لاختلاف رؤاهم السياسية مع التوجهات الرسمية، أو لمجرد تصفحهم بعض مواقع الإنترنت.
كما أن آلاف الصحفيين الأجانب الذين قدموا من أرجاء عدة بالعالم لتغطية القمة لم يستطيعوا أن يتجاهلوا في تقاريرهم الصحفية العديد من حوادث الاعتداء بالضرب التي تعرض لها العديد من زملائهم، مثل مراسل صحيفة « ليبراسيون » الفرنسية، أو تعرض آخرين للتخويف والاستجواب، أو المنع من حضور الاجتماعات العلنية للمؤتمر.
وبدوره رأى زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي الذي دخل هو وعشرة من أعضاء من الحركة أمس الخميس إضرابا مفتوحا عن الطعام أن المعارضة التونسية استطاعت أن تقلب « السحر على الساحر » في إشارة إلى النتائج التي انتهى إليها المؤتمر.
وقال الغنوشي في تصريح للجزيرة نت إن حركة 18 أكتوبر/تشرين الأول التي بدأ أعضائها إضرابا عن الطعام منذ ذلك التاريخ استطاعت بجدارة أن تخطف الأضواء من القمة التي أراد النظام التونسي استغلالها لتحسين صورته، و »تقديم صورة مضللة للعالم حول واقع الحريات بتونس ».
واتفق الجورشي مع هذا الرأي، مشيرا إلى أن المنظمات غير الحكومية التي شاركت بكثافة في هذه القمة، كانت قد دخلت في اشتباكات مع السلطة منذ اليوم الأول، وذلك بعد منع السلطات لها من عقد قمة موازية عن الحريات في أحد الفنادق، مما دفع هذه المنظمات إلى تحدي السلطات وعقد قمة رمزية في مقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الأمر الذي منح القمة الموازية اهتماما إعلاميا عالميا أوسع.
وهنا لا بد من الإشارة إلى منع السلطات التونسية الأمين العام لمنظمة « مراسلون بلا حدود » روبير مينار من دخول الأراضي التونسية للمشاركة في القمة، وهو الإجراء الذي قوبل باستهجان واستنكار واسع من قبل الحقوقيين بالعالم.
مكافأة أم فخ
لا يستطيع الصحفي الجورشي أن ينكر أن تونس الدولة استفادت إلى حد ما من احتضانها للقمة، لكنه بالمقابل يؤكد أن القمة جلبت للنظام التونسي مشاكل كبيرة، إلى الدرجة التي اعتبر معها القمة بمثابة الفخ الذي وقع فيه النظام والحكومة التونسيين.
وأضاف أنه كان متوقعا من الحكومة التونسية أن تتخذ قبل انعقاد القمة مجموعة من الإجراءات التي تسهم في امتصاص حالة الاحتقان والكبت بالبلاد، خاصة أن القمة العالمية تتناول قضايا المعلومات.
لكن بدلا من ذلك قال إن الحكومة زادت من التضييق على الحريات، ومنعت العديد من المنظمات الحقوقية من عقد اجتماعاتها العمومية، وواصلت سياسة تكميم الأفواه.
أما الغنوشي فرأى أن الإجراءات التي اتخذتها سلطات بلاده مع الصحفيين والحقوقيين الأجانب تعكس في واقع الأمر التوتر الذي كانت فيه، وهي ترى الأمور تفلت من بين يديها، فأخذت « تضرب ذات اليمين وذات الشمال »، لدرجة أنها منعت دبلوماسيا ألمانيا من عقد ندوة صحفية بمقر مؤسسة ألمانية، وهددت صاحب مقهى كان سيستضيف الندوة بمقهاه بإغلاق المقهى كليا.
وقال الغنوشي إن النظام كان يسعى من خلال القمة لتلميع صورته، والتستر خلفها على مئات المعتقلين السياسيين والصحفيين، الذين « استشهد بعضهم تحت التعذيب » لمجرد تصفحهم مواقع الإنترنت.
ومن هنا جاء عتب الكثير من الحقوقيين والسياسيين التونسيين ومن ضمنهم حركة النهضة على الأمم المتحدة لموافقتها على استضافة تونس لقمة المعلومات العالمية، واعتبروا ذلك مكافأة لمن لا يستحق.
(المصدر: موقع الجزيرة.نت بتاريخ 18 نوفمبر 2005)
« 18 أكتوبر » تخطف الأضواء من قمة المعلومات
الصهاينة ضيوف النظام لا الشعب
تظاهر اليوم الخميس 17/11/2005 مناضلو الحزب الديمقراطي التقدمي بجهة قابس بمعية مناصريهم و أصدقائهم من الوطنيين و الديمقراطيين للتعبير عن رفضهم للزيارات التطبيعية التي نظمتها أجهزة السلطة و أذنابها لقطيع من الصهاينة الذين سكنوا في قابس لفترة محددة. فقد تجمع العديد من المناضلين قبالة منزل كان وفد صهيوني قد زاره خلال الشهر الماضي و كانت الترتيبات الأمنية الخفيفة حوله توحي بزيارة وشيكة له، و ذلك للتعبير عن رفضهم لهذه الزيارة. إلا أن تقاطر المواطنين و انضمامهم لحركة الاحتجاج استنفر الأجهزة الأمنية التي حلت بكثافة إلى موقع التجمع فأغلقت الشارع و أقفلت المقهى القريب ثم بدأت في عزل النشطاء فاطردت النساء و الأطفال ثم الشباب فكل « الوجوه الجديدة » و استفردت بالبقية التي تم دفعها وسحبها بالقوة خارج الشارع الذي أغلق بموانع حديدية رغم الاحتجاج و الممانعة التي أبداها الباقون. عندئذ انطلقت مسيرة عفوية رفعت شعارات منددة بالصهيونية و رافضة لكل أشكال التطبيع مع كيانه العنصري و مدعمة لنضال الشعب الفلسطيني. و قد انطلقت من شارع بورقيبة حتى شارع محمد علي قرب محكمة الاستئناف مرورا بشارع 9 أفريل. هذا وقد أخلت قوات الأمن بعد ذلك شارعان متوازيان من المارة و أغلقتهما بالحواجز الحديدية على طول مناطق زيارة الوفد الصهيوني الذي لا بد أن يكون قد لاحظ خلو هذه الشوارع إلا من قوات الأمن و بذلك تكون القوى الوطنية التي شاركت في تحرك اليوم قد نجحت و إن بطريقة غير مباشرة في إيصال رسالتها للصهاينة و التي مفادها أنهم ضيوف النظام في تونس لا الشعب التونسي. قابس في 17/11/2005 عبدالوهاب عمري
بسم الله الرحمان الرحيم
مــاذا بعــد اضــــراب الجــــــوع ؟
الأستـــاذ فتحــــــــي نصـــــــــري
ماذا بعد اضراب الجوع؟ ظل هذا السؤال يطرح منذ انطلاق حركة 18 أكتوبر , واليوم دقت ساعة الجواب بعد تعليق اضراب الجوع وإعلان المضربون الثمانية في ندوة صحفية عن بديلهم بتكوين « الهيئة الوطنية للمتابعة
« .
فمنذ ثلاثة أيام وجهت رفقة الأستاذ نور الدين ختروشي نداء الى من يهمه الأمر من سلطة ومعارضة ومنظمات دولية في محاولة لاستشراف مرحلة ما بعد اضراب الجوع ولعدم ربط حركة 18 أكتوبر بإضراب الجوع وقدرة المضربين على الاستمرار فيه, وتلقيت بعض الرسائل المستهجنة لهذا النداء , وكأن الخوض في مستقبل حركة 18 أكتوبر مسا بمسار وطني او خوضا في شأن لا يهم الا الذين عرضوا أجسادهم للجوع , وهذا حسب رأيي مكمن الداء بتحويل حركة 18 أكتوبر الى « أصل تجاري », وفعلا قرر السادة المضربون عن الطعام مصير الحركة, فهل يحق لنا الآن أن ندلي بدلونا بكل هدوء ؟ أم مطلوب منا تزكية الهيئة الوطنية للمتابعة بصمت ؟
ان المسؤولية الأخلاقية تفرض علينا جميعا فتح حوار هادىء حول مستقبل المشروع السلمي للتغيير , فالمرحلة الراهنة تتطلب تخطيطا سليما تشارك فيه جميع الأطياف الوطنية , ولا مجال لأي قفز عير محسوب للواجهة الأمامية أو استقراء خاطىء لحجم التحركات المساندة والمواكبة للحركة الاحتجاجية والفاعلين الأساسيين فيها حتى لا يذهبن الظن بالبعض أنهم قادرون على التحكم في حركة الاحتجاج أو يأخذهم الزهو فينصبون أنفسهم زعامات تملك مصير المعارضة برمتها.
ان المتأمل في البيان الختامي لاضراب الجوع يقف عند منعرجات خطيرة وتضاريس غير آمنة توحي بأن المناداة بهيئة وطنية للمتابعة لم يكن قرارا تشاوريا هادئا ساهمت في صياغته جميع الأطراف التي دفعت باتجاه بلورة وعي احتجاجي قادر على تحريك الساحة الداخلية ولفت أنظار الفاعلين الدوليين , وانما اقتضته اكراهات المحطة الأخيرة لشكل نضالي محدود في الزمان والمكان , فكيف يعقل أن يفتح باب اضراب الجوع اللندني من طرف قيادة حركة النهضة مساندة لإضراب الرجال الثمانية , في الوقت الذي يستعد فيه هؤلاء المضربين الى فك الإضراب , فهل كانت قيادة النهضة على علم بانهاء الإضراب ؟ وهل كانت على علم بمبادرة الهيئة الوطنية للمتابعة ؟
فالدعوة لتكوين هيئة وطنية للمتابعة تتكون من المضربين السابقين وشخصيات تختارهم اللجنة الوطنية للمساندة بتشاور أيضا مع الرجالات الثمانية يطرح علامة استفهام حول مدى قدرة هذه الشخصيات حتى وان كانت وازنة على رسم ملامح المرحلة القادمة , فالأجدر أن تتم دعوة جميع أطياف المعارضة لتشكيل هذه الهيئة ان سلمنا جدلا بجدواها , فتكون مكونة من أحزاب وحركات معارضة وجمعيات بصفتهم الحزبية والجمعوية لا بصفتهم الشخصية , كما أن إلزام اللجنة الوطنية للمساندة بالتشاور مع أصحاب البيان الختامي حول اختيار أعضاء الهيئة الوطنية للمتابعة يمحور عملية استثمار نتائج حركة 18 أكتوبر بالالتفاف حول الرجال الثمانية في حين أن المصلحة الوطنية تقتضي الالتفاف حول الشعارات المرفوعة لا رافعيها.
كما أن المتأمل في الأهداف المرسومة للهيئة الوطنية للمتابعة المعلن عنها في البيان الختامي يطرح سؤالا جوهريا حول المقصود بالحفاظ على « وحدة العمل ». فهل هي دعوة لتحالف ميداني عبر تشكيل لجان عمل مشتركة ؟ أم هي تحالف مواقف مع تحرير الأحزاب والحركات والجمعيات للتحرك وفق أجندات خاصة بقاسم مشترك هو تحقيق الشعارات المرفوعة ؟ كما ان مهمة فتح حوار وطني دون تحديد خارطة الأطراف المعنية بهذا الحوار تعتبر دعوة مفتوحة لكل من يرى في نفسه فصيلا وطنيا قد تؤدي الى تمييع الحوار وتفتح الباب على مصراعيه لمزايدات أخال الساحة التونسية في غنى عنها , فضلا عن أن ما أسماه البيان الختامي » بمشروع البديل الديمقراطي » هو ضرب من الطوباوية السياسية , فالديمقراطية بما هي أداة للتداول السلمي على السلطة أو بما هي نظام سياسي يحدد اختصاص السلط الثلاث ويرسم خطوط اللاتداخل بينها , أو بما هي تقنينات تحفظ الحريات العامة والخاصة لا اختلاف حولها والمعضلة الحقيقية في تعطلها , لذلك فالمطلوب ليس صياغة بديل ديمقراطي بل صياغة برنامج عمل مشترك لازالة مكبلات تعطيل الديمقراطية.
وحتى لا يفهم من كلامي أنني أحمل بيمناي قلما وبيسراي حجرا , أرى حسب رأيي المتواضع أن المرحلة الراهنة بملامحها الداخلية المتأججة وقابلية المجتمع الدولي للانصات والضغط باتجاه حلحلة الوضع الحقوقي بتونس تتطلب تكوين » جبهة عمل وطنية » أو » جبهة قوى وطنية » تنضوي تحتها جميع مكونات المشهد السياسي المعارض وأطياف المجتمع المدني تكون نواتها الصلبة بالداخل وذراعها الفعال بالمهجر بحكم مساحة الحرية المتاحة للتحرك الميداني والاعلامي طبعا في اطار تحالف مواقف والتقاء حول أجندة عمل ميداني مشترك مع احتفاظ كل فصيل بهياكله ومؤسساته وبرنامج عمله الداخلي , وهذه الجبهة تساهم في استثمار لجان المساندة التي تكونت داخل البلاد وفي عديد دول المهجر وتعطيها أسباب استمرارها الى غاية تحقق الشعارات المرفوعة وعدم رهنها بشكل محدد مثل اضراب الجوع.
ومن أجل تنزيل فكرة » جبهة العمل الوطنية » من يسر التنظير الى عسر التطبيق يجب انبثاق لجنة عليا ممثلة لمكونات الجبهة تتولى تمثيل الجبهة سياسيا واعلاميا داخليا وخارجيا , وفتح المجال لتكوين لجان عمل مشتركة تتولى تنفيذ البرنامج العملي المتدرج والمتفق عليه ولجان اعلامية لتحقيق الشعارات المرفوعة , وبذلك تكون جميع التحركات بالداخل والخارج تتم تحت يافطة وطنية معارضة ذات ثقل سياسي من شأنها تضييق مساحة توالد المبادرات المشتتة للفعل المعارض , كما ان انضواء أطراف عديدة من المعارضة ذات اتجاهات ومشارب ايديولوجية مختلفة تحت لواء جبهة العمل المشتركة يرفع من أسهم مصداقيتها وجديتها ويجعل منها طرفا قادرا على تمثيل المعارضة التونسية بالخارج , ويجعلها طرفا محاورا ذا ثقل داخليا استنادا لحجمها ولمشروعية مطالبها وهذا ما أشرت اليه سابقا في مقال » حركة 18 اكتوبر وقافلة العودة والوصايا العشر » بخلق استقطاب ثنائي جديد طرفاه السلطة والمعارضة مجتمعة حول برنامج عمل واضح ومحدد.
هذه بعض الملاحظات الأولية وهي حقيقة ليست وليدة قراءة سريعة للبيان الختامي لاضراب الجوع وانما نابعة من تخوفات كانت قائمة قبل فك الاضراب ولكن الظرف لم يكن يسمح باثارتها , أما مقترح » جبهة العمل الوطنية » فهي ليست الا دعوة لاستثمار تبعات وتتاليات حركة 18 أكتوبر وعدم حصر التحركات فيما هو حقوقي مطلبي فقط بل يتعداها الى تأسيس نواة معارضة صلبة قادرة على تحمل مسؤوليتها مستقبلا وتسهل عملية التحول السياسي.
وأخيرا فان مسألة بلورة مقترح » جبهة العمل الوطنية » وتحويله الى مشروع قابل للتحقق رهين بمدى جدية التعامل معه وتطويره خاصة وان الحالة المعارضة التونسية غير مستعصية على تحقيقه.
معــا مــن أجــــل الـــــوطــــــن
البسيكولوجيا والسياسة
حسين المحمدي
.نظام يملك وسائل الإرغام المادي الرّهيبة من حيث العدد والأجهزة والمنافع والامتيازات والتدريب وما اكتسبت من عادات في إدارة الضّجيج والأفراد والأوضاع ويصيح من أدنى تعبير أو تحرّك .يضطرب من كتابات ولو خرجت في الصّين؟
.يتحدث عن برنامجين انتخابيين وعن تصدير الحكمة في مجالات السلام والوساطة بين دول العالم؟يقدّم نفسه نموذجا في مجالات التضامن ومحاربة الفقر والإرهاب؟نال هنا تقريبا جلّ الشهادات من حسن سيرة وسلوك إلى رضا الى استحسان الى.. امتياز الى مثابرة على الامتياز..
.يصف معارضيه بالحفنة والخونة والدجّالين واصحاب المسرحيات الهزيلة و…وكان هذا عبر شخصيات عليا في الدولة وأخرى في مجلس الشورى والنواب ومبعوثيه الى هذه الفضائية وتلك..
.كل هذا مقبولا الى حدّ ما.فهو تعبير عن ذهنية تحكم البلاد مع نهاية 2005؟يعني تعرية للعالم يومية ومع كل حدث تحرج الصّديق وتقلق الحليف وتقول لهم أن الإرهاب في تونس نتاج عقلية كهذه والتونسيون طيبون وسلميون ومسالمون الى ابعد الحدود.
.إذ غيرهم كان سيكون من جماعات الزرقاوي وأكثر المتعصّبين.ولكن لانّ المعدن طيّبا.كانت مقاطعة الانتخابات على مدى كل العقود الماضية.وكان الرّفض لأحزاب الديكور والمهازل والبيع والشراء وتحريك وضع متعفّن في محاولة في أفضل الحالات للاستفادة منه.
التونسي طيبّ وهو مدني بطبعه وفطرته
تشنّج رجال الحكم وتصريفهم في ذات الوقت ومن نفس الأشخاص الخبر في صيغتين متناقضتين. فعبر احد الصحف اليومية ليوم الخميس الماضي (17 نوفمبر، التحرير) جاء أن مصدرا رسميا نفى بالقطع التطبيع مع إسرائيل في نفس اليوم الذي أعلنت فيه الحرة وغيرها أن سيلفان شالوم تقابل مع وزير السياحة التونسي تحديدا؟ومع وزير الخارجية؟ وجاء عبر برنامج تلفزي حواري في قناة ما أن سيلفان دعي الى مأدبة عشاء بالقصر؟
.بعد يوم واحد من هذا التشنج يصف موفدا من النظام إلى حوار ما (البرنامج وما سبقه يعمل بفكرة تنحية الملامة والملامسة على السطح والتركيز على دعوة عناصر لا تحمل الجديد ولا تشكّل أي ضغط على أي نظام عربي؟ اتفاق عربي على حفظ ماء الوجه..وهو ما يعني القول للتونسي والمصري والسعودي و…بوجوه تتكرّر حتى نرسّخ فيه ولديه أن الحاكم الحالي ارحم مما يشاهد وان التداول غير ممكن وانّ التربة العربية قاحلة وقليل من الصّبر. وهذا فضح القنوات العربية من مراسليها ومحاور تركيزها والمدعوين وكيفية تحديد المواضيع وطرح الأسئلة..التغيير فكرة وأسلوب ونهج وإنسان…يوم اسقط (أيمن، التحرير) نور فرحت كل القنوات؟ وانتخابات مصر الرئاسية والاستفتاء لم تقع تغطيتها بجرأة إلا بعد ما كتبنا لكل صحف العالم ولكل الفضائيات ولرؤساء دول العالم الحر وللأحزاب التي نراها معنية بالحرية وبالهم الإنساني ولكل أعضاء مجلس النواب والشيوخ هنا وهناك…) أصحاب الإضراب بالممثّلين ويوجّه سهامه كالعادة الى أمريكا وفرنسا ميتران؟ (من أين له هذه القوة والشجاعة وهو المدافع عن التزوير والقمع والكبت؟ اللّهم اجعلنا نفهم من يهيّجه ويدفعه للتطاول على رجال الحرية؟ ومن كانوا بطريقة وبأخرى أصحاب الفضل عليه وعلى ملايين من أمثاله؟ إنها الأخلاق السياسية التي يتم عربيا التسويق لها؟) وفي نفس اللّحظة يأتي عبر الفضائية التي شارك خلالها في برنامج حواري…النّظام انخرط في الإصلاح ومستعد للتحاور بخصوص مطالب المعارضة؟…هل فهمتم شيئا؟
.قبل هذا الاضطراب المفضوح رغم القوة والنجاح ومن يساند ويدفع للوقوف في وجه أمريكا؟وكل من يدعو للإصلاح؟من الداخل ومن الخارج؟وصف المضربين بأقذر النّعوت والأوصاف؟واليوم دعوة للحوار معهم؟هل فهمتم شيئا؟
رغم هذا العجز والكذب المتواصل والمسلّط على التونسيين والتونسيين منذ 18سنة فان هذا الإنسان عبر هذه الأرض الطيبة ابتعد وظلّ يراقب ولم يحمل سلاحا أو فجّر أو ارهب..ظلّ يتأمل الدنيا والسياسة ورجالها…توزّعت تعبيراته بين النكتة ومتابعة الفضائح التي لامست ومسّت كل مجال ومكان وقطاع..ومتابع لهذه الفضائية وتلك… وباحث عن لقمة العيش..ومشكّك في كلّ شيء…ومن انعدمت لديه رؤية الأمل القريب…لكن جميعه من الرافضين الفكر الانقلابي ومهازل المفاوضات لقتل2009 او في أحسن الحالات (كما سنرى مرة أخرى) مجموعة من داخل النظام لا تريد أن يفلت منها الحكم وبالصيغة الحالية ستدعو هذا الإسلامي المرتد أو الإسلامي التقدمي؟وهذا الحزب المفلس الذي لعب على كل الحبال وهذا الحزب التي تورّط من.1994في ملذّات مجلس النواب ومزايا أن يكون الإنسان رئيسا مطيعا لحزب في تونس؟يعني خرج محمد ودخل علي.زمنا اعرفه بالتفاصيل المذهلة أن عليا محمد أفضل منه بكثير لأنني شخصيا عرفت محمدا وعليا ومن أحاط بهم محمدا هم من افسد كل شيء.
.علي هذا خرّب الفكر والتفكير وشلّ حركة وتحرّك محمدا وهو يستعدّ لمسح كل صغيرة وكبيرة في محمد وأهله فقط؟أنها لعبة ممجوجة ومفضوحة ومعلومة بالمكان والشخص والحسابات والتوقيت ودليل واحد من عشرات شخصيا عشتها تدلّ على أن محمدا يفوقهم رجولة…في بداية 7نوفمبر1987كتب هشام جعيّط مقالا عبر المغرب العربي(أوجه بالمناسبة تحية جميلة جدا الى عمر صحابو الذي نشر لنا سنة89 ما رفضت الموقف اليوم سنة2005؟) ثارت ثائرة محمد ولكن هناك من كان صادقا معه (وبعدها نفسه أخذته جماعة علي واعذره رغم أنني اكتويت بناره) ليقول له ما معناه..أن عبد الناصر وجبروته واضطهاده للمثقفين والمفكرين..كان يخصّص راتبا لحارس اتحاد الكتاب؟ وان ديقول عندما اعلمه القاضي الفرنسي بان سارتر هو المذنب وهو المعترف…أجابه ديقول العظيم..اسمع أيها القاضي….فرنسا سارتر في السجن..وهكذا خرج سارتر من اللّعبة ليكبر أكثر ديقول وسارتر وفرنسا…ولم يدخل جعيط السجن.
.حداثةأخرى تدلّل على عقليةعلي (الذي يحكم اليوم ويريد التفاوض؟) عندما حرّر مواعدة رسالة اثر (الإنتخابات ال) بلدية1995وبعدها دخل السجن…حادثتان اخذ فيها الشخص الواحد القرار الأولى لم يلحق بجعيط أي أذى؟والثانية العالم يعرفها.هذا دليل بسيكولوجية ومحاولة لجر المضربين الى هكذا عجزا واضطرابا عبر التطبيع السرّي والسباب العلني لهم؟
لماذا هذه الأمثلة؟
.قلت في السابق لست معارضا ولا انطلق من حزب ولا أسعى لان أكون معارضا ونظّرنا للاضراب بتاريخ 30جويلية2005ومن1ال16اكتوبر عبر موقعCPRودعونا صراحة لفك الإضراب عمليا يوم13نوفمبر2005عبر هذا الفضاء الجميل وبصفة غير مباشرة اعلانه منذ9 اكتوبر.وتوصّلت بهذا كل صحف العالم.وقدمنا تصوّرا باليوم والشهر والمكان والمجال تحقيق2009 وطلبات أساسية من كل معارض جدي تفصل بين الحدث والسياسة والفعل. (2855 مراسلةالكترونية؟ و…الفضائيات التي تتحدث عن الموضوعية والرأي والرأي الآخر وجمعيات حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية والدولية كلها توصّلت بمراسلات مكتوبة باللّغات الثلاثة.وعند قدومها الى تونس لم نركض ولم نتّصل بايّ منها..بل تركنا الباب لوجوه باهتة تجري ظنا منها لفت الانتباه لذاتها وتعويد العالم على وجوه باهتة.يكفينا فخرنا أن حرّكنا السواكن العزلاء في الداخل وان صار هناك وعيا جديدا..لم يكن قبل مارس2004 وقبل جويلية2005و…سيكون اكبر. وأتمنى من هذا الموقع الجميل أن يرصد ما يرد إليه من خطابات وكلمات ومقالات ويقارنها بكل حركة هنا وهناك وخطاب لهذا الرئيس وذاك…هنا نقل حرفي لما يرد عبر موقعكم ظنا من محرّري الخطب سحب بساط)…
نحن حساباتنا ليست جهوية ولا حزبية وشخصية.لا نحصر المصائب في شخص أو عائلة.لا نردّد اشاعات ونزرعها إضعافا لهذا وذاك.لا نتكتل من اجل هدف حزبي.ولا من اجل مشروع جديد يخرج محمدا ويدخل عليا حبا في السلطة أو من منطلق صراعات تعيسة.
نحن طموحنا وطني.مبني على الموضوعية والتفكير المتانّي والسليم.محمد ليس وحده مثله أي محمد يحكم عبر العالم.المؤسف(الأمية السياسية)أن عليّا الجالس بجانب محمّد هو رجل طيب وتارزي وعبد مأمور ومنفّذو….المصائب كلها قادمة من محمّد…هذا أسلوب ركيك مؤامراتي ومتخلّف. تحرّكات تريد إجهاض كل ما هو جميل وحقيقي.والحمد لله أن قال عليا أن المضربين من أهل المسرح.وهو تحذير منا لمن يريد أن يستغل و يوظّف مهازل علي.شهادة من السلطة على أن الجماعة لا تمثل شيئا(ونحن وثّقنا بالصورة والمكتوب ..) وبالتالي لا يمكن البناء على ما هو غير جدي وحقيقي
.
اعطينا لمن كان اضرب الطريق الصحيح وتبنّت شيرين عبادي ما رأيناه منذ يوم13نوفمبر2005
.
المشكلة ليست في محمد
et quelques uns كما يردد المستفيدون
سنة 1987منع محمدا من التغيير
وانا شاهد عيان والكثير من المعارضين اليوم..وانفردت جماعة علي يوما بعد آخر بالرجل..واليوم…نحن هنا. والوطن لا يتحمل مهازل جديدة.الإضراب فضح الجميع وما سيبرز من مركنات ستكمل دق المسمار في النعش.ورأيت هذه الأيام من تصرّف بامية سياسية وتحدث عن واقعة حدثت سنة1989لينسبها الى شخص بعد أن تحدّثت عن آخرين بالاسم؟المتحدث لا علاقة له بأصحاب الجهة ولا بالصراعات المحلية ومنفي؟من دفعه؟نحن هنا..
مشروعنا وطنيا ومن يحاول النفخ في الاحزاب الحالية كلها واهم.
المنتخبون وجمعيات حقوق الإنسان وغيرها من التي تعتبر الأحزاب التونسية تمثل أدنى شيئا واهمة والحاكم قالها بعد18سنة وهو ليس كاذبا هنا شخصيا اعرف بالاسم والمكان منخرطي كل الأحزاب والأصوات التي تحصّلوا عليها عبر كل الانتخابات بما في ذلك الحزب الحاكم؟ وكيف ولماذا بعثت الأحزاب؟المعارضة نفسها عبر بيان احمد نجيب الشابي اعترفت بهذا بصريح العبارة.الرابطة شبه مشلولة وليس لعيب في الحاكم فقط.بل هناك ضبابية داخلها
و انتقائية لا مثيل لها وتصرّفا متشنجا وبالمزاج (كنت مسئولا على ملف الرابطة سنة 1995 والى غاية اوت1996) واعرف الجميع والعلل من هنا وهناك.
جماعة علي والمعارضة التي حرّكت وضعا لتستفيد منه كأشخاص واهمة أن هي تصوّرت إسلاميا تقدميا؟أو فلانا من المختصين في الزيارات بالليل والنهار أن بامكانهم سلب حق المواطن من الانتخاب سنة2009بحرية وإحلال التداول على الحكم عبر صندوق شفّاف.ولن يكون معه الإسلام السياسي الفائز ولا اليسار ولا القومي ودليل بسيط المظاهرات والتظاهرات التي خرجت هنا وهناك..في ملعب باجة منذ سنوات وفي ملاعب تونس وغيرها ومؤخرا في بعض الولايات كانت كلها ترفع شعارات قديمة جدا..اسرائيل وامريكا…واخرى يتم دسّها دسّا من مختصّين وتتوجّه الى شخصيات محدّدة ليس من منطلق سياسي استراتيجي وفكري بل من صراعات لئيمة وتهرئة لفلان حتى ياتي فلان..لعب حوم…لا ننغمس فيه ولا نعطيه أدنى أهمية..ولا نغلّب طرفا على آخر..ولا نزرع الإشاعة لنصدّق لاحقا أنها ستخلّصنا من الوضع الحالي
.
هذا هو الفارق بين بسيكولوجية من يريد التغيير البعيد عن الخبث ومن يريد عظيم وزارة. هناك من جرب اليسار والقوميين وكل ماركة وانفضوا من حوله. ذهب الى الإسلاميين وحاول استقطاب أشخاصا محددين.ولكنه فشل أيضا لانّ ميمونة تعرف وربي يعرف
.
طريق الامل تعبّدت
.المواطنة والعمل الوطني غير المختصر في زيد وعمر.خطاب جديد.عدم الانتماء لأي كان.استبعاد الختلة والتخاتل ورجل هنا وأخرى هناك.الحديث بموضوعية عن الطرف الأخر. التاسيس لمشروع سياسي جديد لا يتحامل على محمد ويرفض أسلوب علي جملة وتفصيلا لأنه أب المصائب. وبوش دون مساعديه وبلير مهما تكن العبقرية يخطئ وطالما يردّد علي يردّد نفس الأغنية المشروخة فهو ذهنية وبسيكولوجيا تم اختياره بناء على دراسات دقيقة جدا انتقته للعب هكذا ادوار وهو حر. ولكن لسنا أميين سياسيين.
ومثلما قلت سابقا الأزمات تصنع وتقتل وتعرّي وتلد..هذا ما سنراه…وعلي إذا كان يرفض ممارسات ما فماذا يفعل هناك؟ إنها لعبة قصيرة النّظر ومن يدخل فيها يضيع ويفقد كل مصداقية… وعلي يهدّد ويهدّد ويوصل الى محمد ما يريد وكيفما يريد…ومع كل تحرّك لنا يحاول أن يفتح بعض النسيم وان يتصل بكل مرافق وصديق…ليجلبه إليه…وهو الماسك بكل شيء.فلماذا لم ننزعج نحن من مما لديك ومن تسكير معارضين؟ ولم نبخل حتى على من سكّر بالفكرة والنّصح رغم انّه تنكّر أكثر من مرّة.لكن تلك حكمتنا.
الوطن عزيز.والكذاب ألبسه ما هو أجمل منه أو اكبر.ليرى نفسه ما يرى فان أصحاب الذوق ومن يخيطون اللباس وكل من تعوّد الجمال سيرى الرجل المتبختر عند مروره على حقيقته.حكمتنا صغيرة جدا.نظام مضطرب وعاجز ومعارضة بشهادة لا منخرطين لها.كيف نصل جميعا الى ناخب فعلي سنة 2009بمراقبة دولية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.ومصر بدأت في هذا الاتجاه…نحن اليوم كلّنا داخل الحمّام.لنستحم ونخرج ونتعطّر.وقليل من الحياء من كل واحد منّا
.
حسين المحمدي
تونس، في19 نوفمبر2005
صـــيــحــــة فــــــــزع . 5 .
صمت علماء المسلمين عما يجري في تونس؟؟؟
إلى علماء المسلمين
إنني أضعكم اليوم أمام سؤالين واضحين
كفاية كفاية كفاية….. يا معارضة كفاية
جنوبي ثائر
لا يوجد مواطن اليوم في العالم لا يعلم ما يجري في تونس من قمع واستبداد حكومات وشعوبا احزابا وجمعيات.
وهذه الضجة الإعلامية اليوم بمناسبة قمة المعلومات التي تنظم في تونس هي بارادة غربية مسبقة . فالكل يعلم ان النظام التونسي ليس اهلا كي يحضر هذه القمة بدل ان يستضيفها وان تكون تونس مباشرة بعد سويسرا وهذا ما يحيرالغافل . لكن المتتبع للأحداث لا تثيره هذه المسالة .
فنظام بن علي نظام بوليسي وخبيث و لضمان استمراره عاق امه فرنسا وارتمى في احضان الصهاينة منذ مدة وتكفلت شرذمة من الصهاينة بحمايته وتحقيق كل مآربه والوقوف بجانبه وان عاداه كل العالم . والنظام التونسي يعلم جيدا ان من كانت اسرائيل بجانبه فلا خوف عليه , فهي منحته تنظيم هذه القمة بعد ان ابدى استعداده لإستقبال وتكريم الوفد الإسرائيلي الذي كان سيترأسه المجرم اريال شارون , لكن ولأسباب امنية جاء وزير خارجيته وهو التونسي الأصل وتحرص السلطة التونسية على اثبات هذه الصفة – تونسي – خصوصا بعد ان عبر شالوم انه يعتبر نفسه وزير خارجية بلدين تونس واسرائيل وهذا ما طمأن النظام التونسي . فجاء شالوم واستقبلته تونس بحفاوة بعد ان اقسم بن علي انه سيضمن لولي نعمته كل الرخاء والرفاه وانه سيقطع راس كل من تحدثه نفسه بالخروج للشارع محتجا على هذه الزيارة . وتحدثت المعارضة ان هذه الزيارة ستكون على جماجمهم.لكن الواقع يؤكد صدق بن علي وكذب المعارضة.
بن علي يعرف جيدا الى اي حد قد يصل هذا الغضب المعارض وهو مؤمن كل الإيمان بان مايحدث الآن من تصعيد في البيانات المعارضة مآله الخمود والصمت في الداخل , اما القوى الخارجية والضجة الإعلامية فان اسرائيل هي القادرة على اخماد او توجيه كل الأصوات فهي التي قررت اكرام نظام بن علي بتنظيم هذه القمة وهي التي ستحميه من كل ضغط خارجي . وهي فرصة اخرى لإسرائيل لتأكد لطغاة العرب ان من كانت معه اسرائيل فلا خوف عليه وتضمن له البقاء وان تحدى شعبه وفي عقر داره واختارت بن علي كنموذج .هذا ما حصل جاء شالوم يا معارضة جاء شالوم جاء شالوم… وانطلقت القمة حضر من حضر وغاب من غاب فكل هذا لا يغير من الأمر شيئا وصدق بن علي وعده وكذبت المعارضة.
الحاكم المتجبر العادي القامع لشعبه قد تؤدي به هذه التحركات والضجة الإعلامية في مثل هذه الأحداث لأحداث شيئ من الإصلاحات او للإنهيار. لكن ضمان البقاء في تونس هو الإعتماد على السند الصهيوني الذي يضمن البقاء لمن ترضى عنه اسرائيل ويحقق لها مآربها فكان بامكان امريكا والغرب ان يشترط من الأول على نظام بن علي:ان استضافة القمة يكون مقابل ما تطالب به المعارضة . فالغرب وامريكا تعرف نظام بن علي من زمان . وان تظاهرت هذه الأيام وكانها فوجئت بالقمع في تونس فهي تساير الأغبياء من المعارضين في تفكيرهم.
و المعارضة التونسية بجميع اطيافها لم تفهم الدرس الآن ولم تدرك بعد ان جُبنها وخوفها هو اكبر ضامن لبقاء الطاغية ووقوف الأخرين بجانبه. فهذه البيانات التي تصدرها المعارضة الغاضبة والساخطة من الداخل والخارج وهذه الأحزاب التي لاتوجد الا على انترنيت لا تزيد نظام بن علي الا قوة واصرارا على ان القبضة الحديدية التي يمارسها هي اقوى من الورق والأقلام . لأن سلاح القلم والورق والجوع قد ينجح مع حاكم له ذرة من الوطنية والشعور بالإنسانية ,أما مع حاكم اجتمعت فيه كل بل واشد صفات الإنحطاط الأخلاقي : جاهل + غبي + مجرم فلا . ففي هذه الحالة على المعارضة ان تكف من الصياح والنواح لأن هذا لا يزيد الطاغية الا طغيانا, وعليها ان تخرج هي اولا من دائرة الخوف والحرص على المصالح الذاتية وتواجه الصعاب بالقوة وتنعتق ثم تفكر في تحرير الشعب. فهي كبلت نفسها بالخوف واختارت ان تكون معارضة ورقية .
فان نجح بن علي في تحطيم حركة النهضة – التي حرص بن علي بنفسه على ان يجعل منها اسطورة ضخمة وقوة جبارة تمكن هذا البطل الجبار من تحطيمها– زج بابناءها في السجون ليجعل منهم عبرة لكل تونسي تحدثه نفسه بالخروج للشوارع ثائرا. شعاره من قتله بن علي فلن تحييه النهضة, ومن ادخله السجن لن تخرجه النهضة, ومن خلال حركة النهضة تمكن بن علي من بث الرعب في ابناء الشعب الذي كان سرعان ما ينزل للشوارع. نقول ان الحقيقة ان هذه الجماعة قد ساهمت في تضخيم صورة نظام بن علي وجعلت منه اسدا جبار لا يقدر عليه احدا لتغطي حقيقتها وهي ان هذه الحركة ضعيفة ارتكبت اخطاء قاتلةفي حقها وحق الشعب وباخطائها جعلت من بن علي غولا وبثت الخوف في صفوف الشعب . فعلى الشعب التونسي ان لا يجعل من هذه الجماعة نموذجا للتغيير , فهي لا تملك الحقيقة ولا الشجاعة الكافية اليوم بل لم يعد لديها ما تقاوم به بل ما تثبت به وجودها اصلا فهي فقدت كل شيئ الا البيانات والمساجين والطريقة العصرية في التغيير عن بعد؟؟؟؟؟. وفاقد الشيئ لا يعطيه .
اما المعارضة اليسارية / حزب العمال والشيوعيون عموما/ التي تحالفت مع بن علي وشاركته الحكم لقمع غيرها من المعارضين بسبب اختلاف اديولوجي , فهذه الأطراف اليسارية على الشعب الا ينخدع بهم ولا يصدقهم الا اذا رءاهم امامه يقودون المسيرات الحاشدة . فهذا اليساررغم قلته يملك تنظيما وله مواقع في السلطة وبامكانه ان شاء تغير السلطة و تحريك الشارع بدل ان يمنع الطعام عن البطون الجائعة في السجون وخارجها .فهو من جهة يعارض ومن جهة اخرى ابناؤه يمارسون السلطة فهم شركاء بن علي في الحكم وهم العقل المدبرواليد التي يبطش بها , فلا ثقة في هؤلاء الا اذا كانوا في مقدمة المضحين فطبعهم استغلال الفرص ثم الإنقلاب .
ولتعلم المعارضة الصادقة هذا الأمر جيدا وليستيقظ الشعب من غفوته وعليه الا يثق ولا يعتمد الا على القوى الحية التي تمارس النضال على الساحة ويبتعد عن الذين يُنظّرُون للتغيير والنضال ولا يمارسونه. كفانا جوعا مسلط علينا من الحاكم حتى نضرب نحن عن الطعام وكفانا بيانات وكفانا شعارات وكفانا تولدا للأحزاب نريد رجلا فحلا او حزبا شجاعا يقودنا في مسيرات عارمة متحدية كل قوى البوليس, نجسد فيها ما نردده يوميا / فلا عاش في تونس من خانها /
فهذا نظام لن يسقط ببيان ولا باضراب جوع ولا بتجمعات بل على المعارضة ان تقود الناس في الشوراع في مظاهرات شعبية تقدم فيها الأرواح على عتبات قصر قرطاج والبرلمان فانظروا حولكم الى الشعوب التي تحررت .هذا يتطلب جراة وشجاعة من قيادات المعارضة الصادقة المتحدية للصعاب. وتتجنب الشعارات والبيانات والتنديدات و فهذه لم تعد وسائل نضال في تونس بل هي اصبحت وسائل تحبط كل نفس نضالي قوي وتخمد بركان الثورة الذي يزمجر داخل صدر كل تونسي غيور على وطنه, وهي وسائل تخدم السلطة في ابعاد الناس عن الشارع لأن الشارع هو مقتل نظام بن علي لا شيئ غيره.التونسي انهكه الظلم والوعود الكاذبة ممن حوله من حاكم ومعارضة .وان خمدت المعارضة هذه المرة ولم تطور تحركاتها لتخرج بها للشارع فستفقد مصدقياتها عند اتباعها قبل الشعب.
ضعوا مصالحكم تحت اقدامكم وارفعوا بايديكم حجارة التغيير وقودوا المسيرات متحدين قوات الأمن الغاشمة فبالحرص على الموت الكريم فقط يات التغيير. فهذا درب اجدادكم واسلافكم فالشعب تونسيي ثار من اجل خبزة عندما وجد من يقوده ويوقد شرارة الثورة , افلا يثور من اجل كرامته وعزته وانعتاقه من اذناب الصهاينة؟ بل الشعب التونسي اهل لذلك وقادر على فعله لو وجدت قيادة معارضة حكيمة ثائرة تقدم روحها في سبيل حرية وطنها وكرامته وعزته فاسرائيل لا تحارب الا بالحجارة ومن ارتمى في حضنها ينطبق عليه نفس الحكم. واعلموا ان البلاد تسيّرها عصابة مجرمة لا تفقه لا السياسة ولا الإقتصاد ولا سسيولوجيا ولا تكنولوجيا ولا …. ولا … ولا… بل لا تفهم ولا تقدر حتى على قراءة البيانات التي تصدرها المعارضة . الشعب يريد ان يثور فساندوه أو اصمتوا حتى لا تزيدوا الطين بلة.فمن يوقد شرارة الثورة.
16 نوفمبر 2005
ألف موشي ولا غنوشي
كتبه علي بن غذاهم – تونس
النظام التونسي كذب ولازال يكذب ويتحرّى الكذب حتى عُـرف في تونس وفي جميع أنحاء العالم بأنه اكبر نظام كاذب ومخادع ومزور:
** قال النظام إن الوفد الصهيوني الذي أتى إلى تونس [ودنّس ترابها الطاهر] جاء بطلب من الأمم المتحدة التي تشرف علي قمّة المعلومات والتي تقرر من يحضر وان ّ تونس لا دخل لها بالموضوع!!! { أين مبدأ سيادة الذي استعمل في القمة العربية؟؟؟؟] بينما منع رئيس منظمة مراسلون بلا حدود روبير مينار من النزّول من الطائرة وصعد إليه رجال المخابرات التونسية إلى الطائرة وأهانوه وأعادوه من حيث أتى رغم انه يحمل بطاقة مشارك بصفة رسمية في القمة وهو مدعو رسميا
من الأمم المتحدة لحضور القمة.
** الوفد الصهيوني الذي ادعي النظام التونسي انه أتى فقط للمشاركة في قمّة المعلومات لم ينزل في مطار تونس قرطاج الدولي كما كان متوقعا حيث أن مكان القمة هو تونس العاصمة بل نزل بمطار جربة وعند نزول الطائرة بدأ الصهاينة يلوحون بالأعلام الصهيونية والتونسية من علي الطائرة [ولم اعرف إلى حد الآن المغزى من ذلك ؟؟؟؟] و قد استقبل الوفد الصهيوني فور نزوله من الطائرة
استقبال الأبطال من طرف اليهود « التونسيين » [ وهذا يطرح ألف نقطة استفهام حول حقيقة انتماء يهود تونس ؟؟؟] حيث ضربت لهم الدفوف والزغاريد والأناشيد العبرية وزار الوفد الصهيوني الأحياء التي يسكنها اليهود وأقيمت لهم الحفلات في وقت يتعرض فيه إخواننا الفلسطينيون لأبشع أنواع التقتيل علي يد عصابات الإجرام الصهيوني. وبهذه الممارسات يتعرى كذب وبهتان النظام التونسي اللهمّ إلا إذا كان زيارة معبد اليهود والحارات اليهودية جزء من أعمال القمّة و نحن لا نعلم ؟؟!!!!!!
** برهان بسيس احد أبواق النظام ظهر في برنامج « أكثر من رأي » علي قناة الجزيرة و أنكر تلويح الصهاينة بالأعلام الصهيونية والتونسية من علي الطائرة { معيز حتي ان طاروا كما يقول المثل التونسي }، وهنا أناشد الإخوة القائمين على نشر البرامج المتلفزة مثل الأخ مرسل وغيره أن يتصلوا بقناة الجزيرة لطلب نسخة من شريط أخبار يوم الخميس 17 نوفمبر 2005 حيث ظهر بالصوت والصورة نزول الطائرة الصهيونية في جربة وعملية التلويح بالأعلام الصهيونية والتونسية من علي الطائرة وضرب الدفوف والزغاريد والأناشيد العبرية وان يتم نشر الشريط في كل المواقع علي شبكة الانترنت حتى يظهر بالحجة كذب وتضليل النظام التونسي وأزلامه من أمثال برهان بسيس.
برهان بسيس ولعبة إبليس
Appel
Tunis Le 17/11/2005
Nous soussignés représentants des associations et organisations des droits de l’homme tunisiennes et internationales, et après la visite que nous avons rendue à la famille du prisonnier politique Hatem Zarrouk à son domicile sis à Tunis, et après avoir constaté la détérioration .. de l’état de santé de Mme Sihem Najjar épouse Zarrouk (35 ans) et de sa fille Balkis (15 ans) lesquelles suivent une grève de la faim depuis le 6 Novembre 2005 pour demander la libération de leur époux et père Monsieur Hatem Zarrouk :
– Appelons avec insistance Mme Sihem Najjar et sa fille Balkis d’interrompue la grève de la faim, nous lançons un .appel à tous les prisonniers politiques dans les différentes prisons tunisiennes pour revendiquer leur droit légitime à mettre fin à leur tragédie en préservant leur vie et ce en rompant la grève de la faim.
– Enregistrons tous notre ferme engagement de considérer la question de la libération des prisonniers politiques en Tunisie dans l’échelle de nos préoccupations et d’agir pour la libération de tous les prisonniers politiques en Tunisie.
– Exigeons des autorités tunisiennes la libération immédiatement et sans conditions de tous les prisonniers politiques, et demandons à celle- ci d’assumer leur responsabilité pleine et entière pour la préservation de leur vie.
Signataires
– Human Rights Watch
– Index On Censorship
– Amnesty International
– Communica. CH
– A.M.A.R.K
– Commission Arabe Pour la Défense des Droits de l’homme
– A.M.I.S.N.E.T
– Ligue tunisienne pour la défense des droits de l’homme (L.T.D.H)
– Association Internationale au soutien des prisonniers politisques ( AISPP)
– Conseil National pour les libertés en Tunisie (C.N.L.T)
– Centre de Tunis pour l’indépendance de la justice ( C.I.J)
– Union des tunisiens de Suisse (U.T.S )
– Khemaïs Chammari (ancien vice – Président de L.T.D.H. )
– Samia Abbou épouse de maître Mohamed Abbou
Vérité-Action
Compte rendu de la campagne de mobilisation et de sensibilisation sur les droits de l’homme et la liberté d’_expression en Tunisie
Genève du 15 au 18 novembre
Vérité-Action avec le partenariat de Solidarité Tunisienne, l’Association internationale de soutien aux prisonniers politiques et Voix libre en France, a organisé à Genève une « Campagne de mobilisation et de sensibilisation sur les droits de l’homme et la liberté d’_expression en Tunisie » du 15 au 18 novembre 2005.
La campagne a reçu le soutien et l’encouragement d’un grand nombre d’organisations internationales et de personnalités suisses et tunisiennes qui sont :
Organisations internationales :
OMCT (Organisation Mondiale Contre la Torture)
ACAT (Action des Chrétiens pour l’Abolition de la Torture) –Suisse
RSF (Reporters sans frontières) – Suisse
Peter Benjamin, Africa Programme Manager,Open Knowledge Network, Johannesburg
Commission arabe pour les droits humains (ACHR)
Société civile et personnalité suisses
Communica-Ch (plate-forme de la société civile suisse sur la société de l’information)- Suisse
Ligue suisse des droits de l’homme, Suisse
ATTAC-Genève, Suisse
Parti socialiste genevois- Suisse
Afra Weidmann, Augenauf-Suisse
Yves Steiner, membre du comité exécutif de la Section Suisse d’Amnesty International.
Josef Zisyadis, Député au Parlement suisse
Maria Roth-Bernasconi, Conseillère nationale, MP, co-présidente des femmes socialistes suisses – Suisse
Liliane Maury Pasquier, Conseillère nationale, ancienne présidente du Conseil national- Suisse
Anne-Catherine Ménétrey, Conseillère nationale, groupe des verts – Suisse
Carlo Sommaruga, Conseiller national, MP, Président de Genève Tiers Monde- Suisse
Christine Ferrier, Suisse
Société civile et personnalités tunisiennes
CNLT (Conseil national pour les libertés en Tunisie) – Tunisie
Néjib Hosni, avocat et Président du collectif des avocats de 92 – Tunisie
Association Zeitouna, Suisse
Forum des tunisiens de Genève – Suisse
Comité de lutte contre la Barbarie et l’Arbitraire – France
Association Tunisie Liberté – Grenoble
El Afif Ghanmi, membre et ancien président de Vérité-Action – Suisse
Ali Belhadj ali, ancien président de l’association Zeitouna- Suisse
Chokri Yaacoub, Membre Amnesty International / Lausanne- Suisse
Anouar Gharbi, Militant des droits de l’homme – Suisse
Tahar Labidi, journaliste tunisien – France
Abdelhamid Addassi, Danemark
1- Exposition sur les Droits de l’Homme et la liberté d’_expression en Tunisie : À la maison des associations, rue des Savoises 15- Genève, du 15 au 17 novembre 2005
Le contenu de l’exposition était riche et diversifié. Elle a présenté au public suisse une image plus précise de la situation en Tunisie à travers les photos, le volume des rapports qui a été fait sur le cas tunisien, les différentes atteintes à l’indépendance de la société civile avec toutes ses composantes (images de la grève de la faim et tous ce qui a été publié sur cet événement), les différentes violations des libertés d’_expression ( Me Abbou, censure, journalistes harcelés et intimidés), le calvaire des prisonniers politiques et d’opinion (torture, décès, déchirement familial, isolement, conditions carcérales inhumaines, leurs chefs d’œuvres, lettres,..), la cyberdissidence ( internautes emprisonnés, sites interdits, magazines en ligne…), le SMSI et la fracture démocratique (photos et revues de presse de la participation tunisienne aux travaux préparatifs du Sommet), le prix du « miracle économique » (corruption, situation économique et sociale).
Nombre de représentants d’organisations internationales ont rendu visite à l’exposition comme l’ACAT, Amnesty international, FIDH, OMCT, ainsi que des étudiants, des membres d’associations et des personnalités suisses et des tunisiens vivant en Suisse.
2- Rassemblement de la société civile tunisienne en exil le 16 novembre 2005 de 16h à 18h – Place des Nations, Genève
Une centaine de personnes se sont rassemblées jeudi 16 novembre à la place des nations, en face du siège de l’ONU à Genève pour protester contre la tenue du Sommet sur la société de l’information en Tunisie au moment où le gouvernement tunisien est en train de violer tous les droits humains. Les manifestants ont exprimé leur soutien aux grévistes de la faim en Tunisie et à Genève. Vérité-Action, organisateur de ce rassemblement, a salué la position honorable du président de la confédération Suisse à l’ouverture du Sommet et a appelé à plus de pression sur le gouvernement tunisien. D’autres représentants d’associations tunisiennes ont également pris la parole dont nous citons l’association Zeitouna, le Forum des tunisiens de Genève et solidarité tunisienne. M. Carlo Sommaruga, Conseiller national, MP, Président de Genève Tiers Monde a, également, tenu à apporter son soutien aux manifestants et à la société civile indépendante tunisienne. Les manifestants ont appelé à la libération des prisonniers politiques, au respect des libertés d’_expression et d’association en Tunisie.
Le rassemblement a été couvert par « le courrier » de Genève, l’AFP, Radio Lac, Radio Suisse romande et Swissinfo.
3- Stand d’information à la place Mollard à Genève, les 16, 17 et 18 novembre
Des photos des grévistes, des images de la torture, des informations sur les différentes violations des droits de l’homme ont été exposées au stand ce qui a suscité l’intérêt de beaucoup de visiteurs et de passants, lesquels étaient très choqués par les événements en Tunisie et tenaient à soutenir les grévistes de la faim. Beaucoup étaient curieux de comprendre ce qui se passe dans ce pays connu comme une destination très prisées par les touristes suisses. Les visiteurs signaient avec enthousiasme la pétition en faveur des libertés en Tunisie et tenaient à écrire des mots de soutien aux grévistes.
Pour Vérité-Action
Service de l’information
Amnesty International dénonce des atteintes aux libertés au SMSI
AFP, le 19 novembre 2005
TUNIS – Amnesty International (AI) a dénoncé samedi à Tunis des atteintes aux libertés d’_expression et de réunion durant le Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI) et a demandé à l’Onu d’enquêter sur des restrictions à l’encontre de la société civile.
« Désinformation, censure, répression et indignation: se sont les mots que j’ai retenu à l’issue de ma participation en tant que représentant de la société civile au SMSI », a déclaré le chef de la délégation d’AI au Sommet, Javier Zuniga, lors d’une conférence de presse.
« Un sommet qui se déroule dans ces conditions n’a aucune raison de se tenir », a-t-il déclaré au lendemain de la clôture du SMSI.
L’organisation internationale de défense des droits de l’Homme a mis en cause la « légitimité de l’Onu », organisatrice du sommet, et lui a demandé de « lancer une enquête sur les restrictions imposées à l’encontre de la société civile avant et au cours du SMSI et de publier ses résultats ».
M. Zuniga a insisté sur la nécessité de « garantir dans l’avenir la pleine participation et protection des militants de la société civile dans des sommets semblables ».
AFP
Les prisons de Tunisie
Térésa Chopin
Viarmes (Val-d’Oise)
Omar, mon fils, a été condamné sans preuve, avec cinq de ses camarades, le 6 juillet 2004, à treize ans de prison.
Originaires de Zarzis, en Tunisie, ils ont été arrêtés entre janvier et mars 2003, détenus arbitrairement et torturés pendant leurs interrogatoires.
Privés de procès équitable, ils ont été inculpés pour » utilisation d’Internet à des fins d’activités terroristes « .
Emprisonnés dans des conditions lamentables, leur état de santé physique et psychologique ne cesse de se dégrader. Tous les prisonniers souffrent de maladies de peau dues au manque d’hygiène, à la malnutrition et aux tortures. Ils sont détenus dans des conditions inhumaines.
Lors de ma dernière visite, en janvier, j’ai eu l’impression d’avoir devant moi un vieil homme… Il n’a que 22 ans. (…) Sa peine est immense mais il doit résister. Jusqu’à quand ?
A la Croix-Rouge, qui vient de le voir, il a dit : » Je craque, je ne reçois plus aucune lettre ni aucune information. «
(Source : « Le Monde », rubrique « Horizons », le 19 novembre 2005, p. 28)
Les titres de « Maghreb Confidentiel » du 17-11-2005
http://www.africaintelligence.fr/mc-/default.asp
Qui est le nouveau patron du RCD à Paris ?
Mohamed Liman remplace Hadi Slim à la tête du parti du RCD (Rassemblement constitutionnel démocratique), à Paris, dans le quartier de Botzaris. (…) [ 44 mots ] [ 1EUR GRATUIT! ] Lire la suite
Un mur pour protéger l’hypermarché Géant-Tunis ?
Confrontée à des actes de vandalisme et de vols à l’étalage, la direction de l’hypermarché Géant-Tunis (groupe Mabrouk) envisage de faire construire une longue muraille aux fils barbelés pour faire barrage au flot d’habitants des quartiers pauvres. (…) [ 62 mots ] [ 1EUR ] Lire la suite
Said Nasser Ramadhane
En tant que membre de la nouvelle Chambre des conseillers, Said Nasser Ramadhane, a perdu son poste de chargé de mission au cabinet du ministre des affaires étrangères. (…) [ 52 mots ]
UNION DES JEUNES EURO MAGHREBINS – UGEM
INITIATIVE POUR AUTRE MONDE – IPAM
UNION DES ETUDIANTS ALGERIENS EN FRANCE – UEAF
ORGANISENT LE 23 NOVEMBRE 2005 DE 18 HEURES A 20
HEURES UNE REUNION-DEBAT SUR LE THEME :
UN AUTRE MAGHREB EST POSSIBLE !
A LA MAIRIE DU PRE ST GERVAIS,
3, PLACE ANATOLE FRANCE – 93310
Le Maghreb aujourd’hui : Omar Benderra , économiste(confirmé)
Droits de l’Homme et des libertés au Maghreb : Kamel Jandoubi, CRLDHT (sous réserve)
Les femmes au Maghreb : Leila Hamili, doctorante, chercheuse à l’EHESS (confirmé)
Le mouvement féminin : Monique Crinon, Présidente IPAM (sous réserve)
L’état de la société et du mouvement social en Algérie : Rachid Malaoui, Président du SNAPAP (confirmé)
Maroc : Le mouvement social et syndical au : Abdallah Zniber, syndicaliste, IDD, (sous réserve)
La société civile, force de transformation : Bernard Dreano, chef de mission à la DGEFP (confirmé)
Quel Maghreb demain ? : Ghazi Hidouci, économiste, ancien ministre de l’économie en Algérie (confirmé)
Le rôle de la jeunesse maghrébine : Zeineb Tazi, UGEM ( sous réserve)
Violation flagrante des droits humains ce matin (14 novembre, NDLR) en marge du SMSI
Tunisie — Plus de trente policiers en civil attendent avec impatience des délégués internationaux et tunisiens, membres de la société civile. Omar Mestiri, directeur du magazine en ligne Kalima (http://www.kalimatunisie.com ) et membre fondateur du conseil national pour les libertés en Tunisie (CNLT) se fait prendre à partie dès son arrivée sur les lieux où devait avoir lieu une réunion du comité coordonnateur du Sommet Citoyen sur la société de l’information (SCSI). Abreuvé de coups et d’injures, M. Mestiri a gardé le calme, avant de pouvoir se défaire du groupe de policiers en civil. Les trente hommes en civil s’en sont pris d’abord à Om Zied, la rédactrice en chef du magazine Kalima, une publication qui fait des enquêtes sur la corruption, documente les atteintes aux droits humains, relève les disfonctionnements du système judiciaire tunisien et faits de société. Face à une agressivité sans borne de la part des autorités sur place, Om Zied, membre du CNLT, un organisme appuyé entre autres par la section hollandaise d’Amnistie International, se fraie un chemin vers un taxi et quitte les lieux. Les forces de l’ordre crient, bousculent et tentent d’intimider physiquement les journalistes tunisiens sur place. Lorsque les membres d’ONG internationales comme l’Association pour le progrès des communications (APC), Human Rights Watch, l’Institut danois des droits humains et autres représentants de la société civile tentent de s’interposer, les policiers écartent et bousculent à leur tour les délégués internationaux. « Ils m’ont prise, puis fortement secouée au moment où je cherchais à appeler au calme » explique Anriette Esterhuysen, directrice exécutive d’APC, excédée. « Il y a démocratie en Tunisie, mais celui-là, c’est une mauvaise graine » crie l’un des policiers avant de rouer Omar Mestiri de coups sur l’oreille, puis dans le dos. Plusieurs taxis sont appelés puis une fuite est possible. Cet article est écrit d’un appartement du quartier Passage, dans centre de Tunis, où le CNLT a son siège permanent. Là, le téléphone est bloqué, plusieurs sites ne sont pas même accessibles. Le permanent et chercheur du CNLT, le sociologue Sami Nasr nous explique que ces mesures de répression sont chose courante, mais évoque que « cette brutalité policière est particulièrement virulente contre des initiatives comme le SCSI ». Cet événement en marge du SMSI, relié à ce dernier mais tenu à l\’extérieur du palais des expositions, est une initiative co-organisée par des ONGs indépendantes tunisiennes, la presse libre de Tunisie et d’ONGs internationales. L’événement, qui est fortement mis sous pression des autorités tunisiennes, se préoccupe de questions relevées dans le SMSI mais qui n\’ont pas eu de résonance ou d\’impact significatif dans les négociations sur la gouvernance d\’internet. Les droits humains et la liberté de la presse en font partie. « Nous ne sommes pas prêts de laisser ces intimidations bloquer notre volonté démocratique, le SCSI aura lieu » ajoute enfin Mestiri, d\’un ton décidé. Le SCSI a besoin de votre soutien immédiat. Pour exprimer votre support au SCSI,
*envoyez un courrier électronique avec le nom de votre organisation*: support@citizens-summit.org Pour enregistrer un événement au SCSI: http://www.citizens-summit.org/register.html#fr -30- APC WSIS Blog Originator: — (APC) Date: 14/11/2005 Location: Tunisie
Contact: info@apc.org Category: Democratización de la comunicación Source: APC
Grève de la faim victorieuse à Tunis
Profitant du Sommet de l’information, les opposants qui jeûnaient ont mobilisé au-delà de toute espérance.
Par Christophe AYAD
Tunis envoyé spécial
Après trente-deux jours de grève de la faim, les huit personnalités de l’opposition et de la société civile qui entendaient protester contre les atteintes aux libertés fondamentales en Tunisie ont cessé vendredi leur mouvement, quelques heures avant la clôture du Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI). A l’issue de leur conférence de presse, quelque 200 jeunes ont manifesté au pied de l’immeuble qui abritait la grève de la faim, aux cris de «Ben Ali, dix-huit ans, ça suffit !» et «La faim plutôt que la soumission». Immédiatement, l’important dispositif policier présent sur les lieux s’est resserré pour empêcher la manifestation de défiler dans les rues.
Consensus. L’objectif de ce mouvement, lancé le 18 octobre, a été atteint au-delà de toute espérance. L’opposition tunisienne, divisée, n’était jamais parvenue à mener une action commune de cette envergure. Presque toutes les tendances étaient représentées, de l’extrême gauche aux islamistes, dont un sympathisant, Samir Dillou, faisait partie des grévistes. «Tout le monde s’est retrouvé sur la revendication d’un Smic des libertés», explique Hamma Hammami du Parti ouvrier communiste tunisien (interdit). Les grévistes, qui entendaient profiter du SMSI, ont insisté sur trois points consensuels : liberté d’_expression et donc de la presse, liberté d’association et donc des partis, et libération de tous les détenus politiques.
Pour en arriver là, il a fallu de longues années de déchirures durant lesquelles les «démocrates» se réjouissaient de la répression des islamistes. La dictature sans nuance de Ben Ali a achevé de convaincre les plus «participationnistes» qu’il n’y avait rien à attendre du pouvoir. Quant aux islamistes, la grève a permis leur retour au grand jour. Les cadres les plus importants d’Ennahda, le parti islamiste décapité au début des années 1990, sortent à peine de prison après avoir purgé la quasi-totalité de leur peine : ils ont compris que sans le soutien du reste de la classe politique, ils demeuraient à la merci d’une nouvelle persécution.
Exemple. Autre nouveauté : l’opposition a choisi d’aller au clash et de réclamer des droits, plutôt que de les attendre du pouvoir. La mobilisation des avocats au printemps dernier à l’occasion de l’arrestation et du procès de Me Mohamed Abbou, condamné à cinq ans de prison pour avoir comparé les prisons tunisiennes à Abou Ghraib dans un texte diffusé sur Internet, a servi d’exemple.
Un autre facteur explique le succès rencontré par la grève, notamment en province, où de nombreux comités de soutien ont vu le jour, et dans le monde syndical. La croissance économique marquant le pas, les instances syndicales ont repris un peu d’autonomie, après une décennie de coma. Des syndicalistes ont été en pointe dans le soutien à la grève. Le pouvoir l’a bien compris et a tout fait pour éviter que la grogne sociale finisse par rejoindre la protestation politique. Quelques jours après le début de la grève de la faim, Ben Ali a conclu la négociation salariale de la fonction publique bloquée depuis des mois.
La question, maintenant, est la suite de ce mouvement alors que ses initiateurs ne bénéficient plus de la protection internationale offerte par le sommet. Enthousiastes, certains rêvent d’une «révolution du jasmin» sur le mode de la «révolution orange» en Ukraine. On en est encore loin.
(Source : « Libération » (France), le 19 novembre 2005)
URL: http://www.liberation.fr/page.php?Article=339658
Un fiasco pour Ben Ali
Par Christophe ALIX et Christophe AYAD
A Tunis
Le Sommet mondial sur la société de l’information avait mal commencé et se finit encore plus mal : par un discours du président Ben Ali.
A la différence de tant d’autres participants, le chef de l’Etat tunisien s’est bien gardé d’accoler le terme de liberté à celui d’Internet et a préféré insister sur des nouvelles technologies devenues les «piliers du développement».
La délégation américaine avait auparavant exprimé sa déception envers Tunis pour ne pas avoir démontré «son engagement pour la liberté d’_expression et de réunion». «Le régime voulait faire de cette manifestation une vitrine, elle s’est transformée en fiasco, raconte l’avocate et opposante Radhia Nasraoui.
Désormais, le monde entier sait ce que les Tunisiens vivent au quotidien.» Vendredi dernier, l’envoyé spécial de Libération, Christophe Boltanski, avait été violemment agressé dans une rue de la capitale par quatre hommes appartenant vraisemblablement aux services de sécurité.
Puis une équipe de la télévision belge francophone a été malmenée : fait sans précédent, le ministre tunisien de l’Information a présenté hier des excuses.
Sans compter les journaux étrangers, introuvables à Tunis lorsqu’ils critiquent le régime, les policiers déguisés en faux journalistes qui monopolisent les conférences de presse et espionnent leurs collègues… Jeudi, Robert Ménard, le secrétaire général de Reporters sans frontières, a été refoulé à son arrivée à Tunis.
«Quand l’invitation de Sharon au sommet avait créé un tollé ici, Ben Ali avait dit qu’il n’avait pas eu le choix car le sommet était organisé par l’ONU. Il est désormais clair que ce n’était pas vrai», ironise un avocat.
(Source : « Libération » (France), le 19 novembre 2005)
URL: http://www.liberation.fr/page.php?Article=339659
Au SMSI, les Américains se disent «déçus» par la Tunisie
Selon les Etats-Unis, le gouvernement tunisien n’a pas démontré «son engagement pour la liberté d’_expression» • A Tunis, les grévistes de la faim ont annoncé la fin de leur mouvement • Le sommet sur la société de l’information s’achève vendredi soir •
Par Christophe ALIX
Tunis, envoyé spécial
Le sommet mondial sur la société de l’information de Tunis ne s’est pas mieux terminé qu’il n’avait commencé pour le pays hôte de cette grande réunion internationale qui a réuni trois jours durant dans la banlieue de la capitale tunisienne représentants officiels d’Etats, entreprises privées et acteurs de la de la société civile. Dans une note d’une grande fermeté, la délégation américaine au SMSI a dénoncé vendredi les manquements à la liberté d’_expression et de rassemblement en Tunisie.
A quelques heures de la clôture du sommet qui sera prononcé par le président tunisien Ben Ali, le message très direct de la délégation américaine tranche avec le ton bien plus enrobé des délégations de l’Union européenne ou de ses pays membres comme la France: «Nous sommes obligés d’exprimer notre déception par rapport au fait que le gouvernement de Tunisie n’a pas profité de cette opportunité importante pour démontrer son engagement envers la liberté d’_expression et d’association en Tunisie» (1), écrit la délégation dans un communiqué. Et de conclure que «les progrès considérables accomplis en Tunisie dans les domaines économiques et sociaux devraient également se traduire sur le plan des réformes politiques et du respect des droits humains».
Au milieu de tous ces appels au respect de la liberté d’_expression, largement relayés durant le SMSI à l’intérieur du sommet par la délégation suisse co-organisatrice du SMSI, les déclarations de la Chine à plus de contrôle de la toile auront clairement montré les lignes de fracture très fortes au sein de la société de l’information réunie à Tunis. Le vice-Premier ministre chinois Huang Ju a défendu la mise en place d’un mécanisme permettant de lutter contre les atteintes à la «sécurité de l’Etat», mettant en garde contre l’impact «négatif» des nouvelles technologies. «Les technologies de l’information et de la communication sont de plus en plus présentes dans notre vie quotidienne et leur impact négatif se fait de plus en plus jour», a-t-il déclaré. Cette dernière _expression est utilisée fréquemment en Chine pour réprimer des opposants politiques.
32 jours de grève de la faim
Vendredi matin également, les sept grévistes de la faim ont annoncé qu’ils acceptaient de mettre fin à leur mouvement débuté il y a 32 jours comme le leur avait demandé la veille la prix Nobel de la paix iranienne Shirin Ebadi. Après avoir mangé une datte en signe de la rupture du jeûne, ils sont sortis du cabinet d’avocats à Tunis sous les applaudissements de quelques dizaines de sympathisants qui criaient des slogans «Ben Ali, 18 ans ça suffit». Le tout sous très forte surveillance policière, pas seulement des policiers en civil mais également de forces anti-émeutes déployées autour de l’immeuble.
(1) Ce communiqué fait référence à une déclaration du «Western European and others Group (WEOG)» durant la troisième rencontre préparatoire du SMSI à Genève en septembre dernier qui demandait aux Tunisiens de faire de respecter le droit à la liberté d’_expression et d’opinion nécessaire à la société de l’information et au succès de ce sommet.
(Source : le site « Liberation.fr » (France), le 18 novembre 2005 à 15h28)
URL: http://www.liberation.fr/page.php?Article=339487
A Tunis, les opposants cessent la grève de la faim
Thierry Oberlé
LES SEPT GRÉVISTES de la faim ont abandonné leurs tisanes sucrées et leurs matelas posés à même le sol dans deux pièces exiguës du cabinet d’un avocat de Tunis. Amaigris d’une dizaine de kilos mais apparemment en bonne forme, ils ont revêtu leurs habits de ville pour annoncer la fin de leur mouvement entamé voici trente deux jours. Une foule de sympathisants se presse dans l’escalier qui mène au troisième étage du minuscule appartement occupé par les contestataires. Des dizaines de policiers en civil maraudent dans les ruelles avoisinantes de ce quartier du centre-ville situé à quelques pas du ministère de l’Intérieur.
«J’invite mes camarades à rompre le jeûne», annonce le magistrat dissident Mokhtar Yahyaoui devant un parterre de diplomates et d’observateurs étrangers venus à Tunis assister au Sommet mondial sur la société de l’information, la grande messe onusienne destinée à combattre la fracture numérique.
Ses compagnons dégustent des dattes offertes par Shirin Ebadi, prix Nobel de la paix 2003. L’avocate iranienne, qui a plaidé leur cause devant le SMSI, est venue la veille leur demander de mettre un terme à leur action. «Votre objectif a été largement atteint et le message est parvenu au monde entier», a-t-elle estimé.
Si les opposants tunisiens ont réussi à faire parler d’eux, ils sont loin d’avoir atteint leurs objectifs. Composé d’un juge, d’un journaliste, de responsables de petits partis politiques et de militants des droits de l’homme proches de la mouvance islamiste, le groupe réclamait la liberté d’information, d’_expression et d’association, la libération des prisonniers politiques ainsi qu’une amnistie générale.
Les autorités ont estimé les revendications «dénuées de substance». Elles ont également accusé les grévistes de la faim d’avoir monté une «mise en scène» pour nuire à l’image de marque de la Tunisie. Pas question donc d’alléger la chape de plomb. «Le verrouillage et le filtrage de l’Internet viennent même de connaître une nouvelle étape avec la création d’une liste noire de numéros de téléphone. L’agence tunisienne d’Internet, l’ATI, bloque et ralentit depuis un mois via des filtres et des pare-feu, l’accès à la toile à certains particuliers», dénonce Nadia Omrane, la rédactrice en chef d’Alternatives citoyennes, un journal en ligne dissident.
Mais les grévistes de la faim veulent, eux, retenir l’«élan de solidarité» qui a entouré leur initiative. Ils se félicitent du rapprochement entre les différents courants de l’opposition. Une évolution qui s’explique notamment par le retour larvé, via des partis légaux, des associations de défense des droits de l’homme et des syndicats, des militants islamistes dont le parti historique Ennahda est interdit depuis une quinzaine d’années.
Chape de plomb
………………………………
(Source : « Le Figaro » (France), le 19 novembre 2005)
Mon pauvre Robert !
De: Al Faraby
Mon pauvre Robert, dans quel guêpier tu t’es fourré ! En toute sincérité, j’espère pour toi que t’as pris un aller-retour. Je viens de regarder le 13 heures de TF1 et l’angélique présentateur de « Combien ça coûte ? » n’a pas soufflé un mot de ton périple.
Il est vrai que le pire, ça aurait été pour toi, le prix d’un billet d’avion aller-retour Paris-Tunis. Enfin, j’espère …
Car imagine un peu que ton avion soit de ceux affrétés par la CIA ( Central Intelligence Agency ) qui survolent nos innocentes têtes, d’Espagne à la Norvège, du Maroc à la Suède, de l’Italie à l’Allemagne, pour y déposer dans des [ sites noirs ] des détenus [ présumés ] terroristes, sans aucun contact avec un avocat ni une organisation humanitaire ou non gouvernementale, pas même le Comité international de la Croix-Rouge (CICR).
T’as vraiment pas de peau et je suis bien triste pour toi. Imagines-tu … Rien sur TF1 !
Maintenant que je repasse dans mon esprit, le contenu de ce JT, je trouve qu’ils ont fait fort.
La France a eu droit à un reportage sur le Beaujolais nouveau. Il paraît qu’il est excellent cette année. Ensuite, les téléspectateurs ont eu droit à un avant-goût des fêtes de Noël qui approchent au galop et nos concitoyens qui accourent déjà dans les magasins, chichement décorés, pour faire leurs achats avant la ruée. Mais avant cette information, cet autre reportage sur les méfaits des deux roues motorisées qui font du bruit dans les rues de Castres. Et encore avant, un autre reportage sur la consécration du prince de Monaco… etc. etc. …
Mais rien sur ton affaire, mon cher Robert !
Faut croire que le timing était mal choisi. Il est vrai aussi que Ben Ali a ses amitiés jusqu’au plus haut niveau de l’État français.
Mon pauvre Robert.
J’espère de tout cœur que ton avion de retour ne sera pas de ceux utilisés par la CIA, car il existe, sur une île que tu affectionnes bien, un de ces « sites noirs », réputés être l’un de ces zones de non droit, à côté desquels la Tunisie est un paradis … Un de ces sites tenus par le champion des libertés toutes catégories, j’ai nommé GW Bush.
Ouf … t’imagines-tu un instant dans ce site … sur cette île ?
Personnellement, je ne tiendrai pas une journée … alors reviens vite … car je ne suis même pas certain que Bertrand pendrait ton portrait sur les parvis de l’Hôtel de ville.
Alors, à tout de suite !
(Source : le site Al Oufouk (Maroc), 19 novembre 2005 à 01h21) :
URL : http://www.aloufok.net/article.php3?id_article=2637
TUNIS- Le Sommet sur l’information s’est terminé hier sur fond de polémique.
«Plus jamais un sommet de l’ONU dans un pays qui ne respecte pas les droits de l’homme»
ATS, le 19 novembre 2005
Le Sommet de Tunis sur la société de l’information (SMSI) a pris fin hier sur l’engagement de réduire la fracture numérique entre le Nord et le Sud. Sur le fond, l’ONU s’est engagée à connecter tous les villages à l’internet d’ici à 2015.
Seul un milliard d’habitants de la planète ont accès à l’internet actuellement. Mais ce sommet a surtout été marqué par la polémique sur le manque de libertés en Tunisie.
Jamais plus un sommet de l’ONU ne doit se tenir dans un pays qui ne respecte pas les droits de l’homme, a ainsi affirmé une coalition de 14 ONG.
Elle a souhaité une enquête internationale sur les «graves attaques sur le droit à la liberté d’_expression» qui ont eu lieu à Tunis avant et pendant le sommet. Les ONG citent en vrac le «harcèlement des délégués, les attaques visant les journalistes et les défenseurs des droits de l’homme, le refus d’entrée dans le pays, la censure de documents et l’empêchement de réunions».
La délégation américaine a aussi exprimé sa «déception». Pour sa part, la délégation suisse a tiré un bilan «plutôt positif» du sommet.
Dans son discours de clôture, le conseiller fédéral Moritz Leuenberger a souligné que «la liberté d’_expression et le respect des droits de l’homme sont indispensables au développement de la société de l’information».
(Source : www.romandie.com, le 19.11.2005)
Moritz Leuenberger n’a pas été censuré
Le Temps
La délégation helvétique au sommet de Tunis tient à préciser que le conseiller fédéral Moritz Leuenberger n’a pas été censuré jeudi en parlant à la tribune, contrairement à ce que Le Temps a écrit en page Une dans son édition d’hier. Moritz Leuenberger avait prévu de parler un quart d’heure suite à une erreur de son propre service de protocole. Son temps de parole effectif de cinq minutes correspond au protocole onusien.
(Source : « Le Temps » (Suisse), le 19 novembre 2005)
«La gestion du sommet a été pire que tout ce que nous avions imaginé»
Entretien avec la vice-présidente de la Ligue tunisienne des droits de l’homme.
David Haeberli
La société civile, partie prenante du SMSI dans un rôle d’interlocuteur inédit, a tiré un bilan décevant du processus: les mécanismes de suivi, confiés à l’Ecosoc, retombent dans un schéma onusien éculé et le financement des solutions est dérisoire. Mais c’est la question de la libre _expression qui a cristallisé les plus grandes frustrations à Tunis, la répression du régime du président Ben Ali envers les militants de droits humains contredisant le contenu des conversations tenues au sommet. Amnesty International a déposé une demande d’enquête sur les événements tunisiens au siège newyorkais de l’ONU. Les sept grévistes de la faim, opposants au régime de Ben Ali, ont annoncé hier qu’ils interrompaient leur mouvement. Cela n’a pas calmé la colère de Souhayr Belhassen, vice-présidente de la Ligue tunisienne des droits de l’homme.
Le Temps: Comment jugez-vous la gestion de ce sommet par le gouvernement tunisien?
Souhayr Belhassen:La question ne se pose plu, tellement cette gestion a été catastrophique. Aucune erreur n’a été évitée. C’est bien pire que tout ce que nous, militants des droits humains, avions imaginé. Le régime a tout d’abord cherché à impressionner les journalistes. Certains ont senti leur propre vie menacée. La société civile tunisienne et internationale avait entrepris une enquête pour faire l’état des lieux en Tunisie avant le sommet. Un rapport avait été publié en septembre. Il demandait que la liberté d’_expression et celle de réunion soient assurées, que les prisonniers d’opinion et les jeunes internautes enfermés par le régime soient libérés. Rien de tout cela n’a eu lieu.
– Le régime a-t-il dérapé par nervosité?
– C’est l’arrogance d’un pouvoir qui confond souveraineté et dictature. L’accumulation des erreurs durant le SMSI montre soit que le gouvernement ne tient pas toutes les rênes soit qu’il ne dispose pas de toutes les informations pour agir de manière avisée.
– A long terme, la tenue du SMSI à Tunis pourra-t-elle améliorer cette situation, selon vous?
– Les événements récents ont révélé des choses très graves. La Tunisie est devenue l’exemple à ne pas suivre. Et le système onusien a dévoilé toutes ses tares. Il faut absolument que ses Etats membres tirent toutes les leçons du SMSI. S’ils ne le font pas, il ne restera plus qu’à tirer l’échelle. Que va conclure le régime de Ben Ali de leur attitude? On peut censurer à la télévision un président de la Confédération, par ailleurs coorganisatrice de la conférence, planter un couteau dans le dos d’un journaliste français, et la communauté internationale ne bouge pas! Comment allons-nous parler à nos adhérents dès demain? Dans notre pays, nous sommes décrédibilisés en tant que militants des droits de l’homme. Cela fait des années que nous faisons le constat des dysfonctionnements que les médias internationaux ont fait en venant ici. Cette fois, on ne peut pas nous mettre en cause. Mais, au bout du compte, il ne s’est agi que d’un show médiatique.
– Craignez-vous des représailles des autorités sur la société civile tunisienne?
– Je vous retourne la question. Nous, militants, continuerons jusqu’au bout de nous-mêmes à défendre nos droits. Les interdictions de nous exprimer, les emprisonnements, c’est notre quotidien. Mais vous, qui avez découvert la situation, quelle sera votre attitude, désormais? C’est la communauté internationale que j’interpelle. Il en va de sa crédibilité.
(Source : « Le Temps » (Suisse), le 19 novembre 2005)
Les caméras s’en vont, les policiers resurgissent
Tunisie : l’arme non violente de la grève de faim
LA SOCIÉTÉ CIVILE MET À NU LES VIOLATIONS DES DROITS HUMAINS EN TUNISIE
A Tunis, la Suisse a gagné en prestige
Le sommet accouche d’une souris
Le Sommet mondial sur la société de l’information, le SMSI, s’est clôturé vendredi soir à Tunis, sur une promesse : celle des pays riches d’aider ceux du sud à développer les technologies de l’information et de la communication. Des promesses mais aucun engagement concret, le tout sur fond de polémique sur la liberté d’_expression. Le sommet aura réuni durant 3 jours, 18.000 représentants du monde politique, économique, associatif et des médias.
Les délégués des 176 pays participants ont affirmé vendredi soir leur « détermination d’édifier une société de l’information » où « la liberté d’_expression et la libre circulation des informations, des idées et du savoir sont essentielles ». Ils ont signé «l’Engagement de Tunis » qui défend la liberté d’_expression y compris dans les nouvelles technologies comme Internet. Les participants se sont aussi engagés à résorber la fracture numérique entre le Nord et le Sud. Des promesses mais aucun engagement concret : les pays riches ont tout simplement refusé une contribution obligatoire à un fonds de solidarité. Un fonds qui doit permettre aux pays du Sud de s’équiper à moindre coût.
Si le sommet à rassemblé une cinquantaine de dirigeants arabes et africains principalement, par contre les chefs d’Etat des grands pays occidentaux brillaient par leur absence. La polémique sur le contrôle d’Internet, qui relève aujourd’hui des seuls Etats Unis, n’aura pas non plus débouché sur une grande avancée. Il a été tout simplement été convenu de créer un Forum pour continuer à discuter de la question, tandis que Washington continuera à exercer sa tutelle…
Enfin, la polémique sur la liberté d’_expression aura plané tout au long de ce sommet. Agressions de journalistes, refoulement du responsable de Reporters sans Frontière et grève de la faim d’opposants tunisiens, auront alimenté le débat, jusqu’au bout. Les Etats-Unis se sont dit déçus que le gouvernement Tunisien n’ait pas profité de l’occasion pour démontrer son engagement pour la liberté d’_expression et de réunion en Tunisie.
Grève de la faim :
Pour rappel, sept hommes sont en grève de la faim à Tunis, depuis le 18 octobre dernier. Parmi eux figurent notamment un membre du Parti communiste des ouvriers tunisiens, parti interdit, le président du syndicat des journalistes, non agréé par le pouvoir, le président de l’Association internationale de soutien aux prisonniers politiques, ou encore l’avocat Me Ayachi Hammami.
Ils réclament le respect des libertés publiques et des droits de l’homme. Ils réclament aussi la libération de quelque cinq cents « prisonniers d’opinion ».
(Source : le site de la RTBF (Belgique), le 19 novembre 2005 à 09h38)
URL :
L’éditorial du journal « Le Temps » (Suisse)
Tunis ou la mascarade du «machin» onusien
Pierre Veya
Le Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI) qui s’est achevé à Tunis est plus qu’un échec. C’est une bavure diplomatique. Tout ou presque dans le processus sonnait mal et raisonnait faux.
Les objectifs? Intégrer les nouvelles technologies de l’information dans le débat multilatéral (les TIC dans le langage des technocrates), créer un fonds de solidarité numérique et, enfin, imaginer une gouvernance partagée d’Internet.
Ces thèmes aussi vastes que la misère dans le monde restent sans réponse formelle même après de longues négociations qui ont commencé à Genève, en 2003 déjà. Et ce n’est pas sans raison. L’OCDE, la Banque mondiale, le FMI, la Cnuced, l’Europe, les Etats-Unis ou le Japon n’ont pas attendu Tunis pour en débattre. Ils ont tout fait pour refuser ce nouveau sommet lancé dans l’euphorie des années 2000 et finalement imposé comme vulgaire monnaie d’échange pour calmer les pays du Sud.
Le fonds de «solidarité numérique»? Il a récolté 12 petits millions de francs, malgré l’appui si prestigieux (et dérisoire) de la Ville de Genève et l’engagement personnel du président Ben Ali. Autant dire rien. Beaucoup moins d’argent que le coût de tous les repas et autres conférences, et sans doute moins que les fonds siphonnés par les innombrables consultants qui se sont nourris de la préparation du sommet. Quant à la gouvernance d’Internet, elle restera en mains américaines, comme prévu. Il était impensable que des dictatures puissent s’en mêler. Seule petite avancée, symbolique, un forum est créé pour suivre la question, qui ressemble beaucoup à une commission alibi.
Au fond, Tunis n’a fait qu’enfoncer des portes grandes ouvertes et n’a rien produit de nouveau, si ce n’est un joli coup de pub pour un nouveau gadget, l’ordinateur à 100 dollars développé par John Negroponte, le meilleur gourou en marketing du MIT.
C’est dommage et cela confirme le travers du «grand machin» onusien dont parlait le général de Gaulle, à savoir la légèreté avec laquelle les gouvernements s’enferment dans des conférences où le paraître et le prestige l’emportent sur le fond.
Internet méritait beaucoup mieux que cette mascarade qui a vu un dictateur censurer un des rares chefs d’Etat courageux du continent européen présent à Tunis, Samuel Schmid, et éconduire le responsable de Reporters sans frontières à un sommet traitant de la «société de l’information».
C’est en définitive la seule retombée de ce sommet: une dictature a montré son vrai visage en live.
(Source : « Le Temps » (Suisse), le 19 novembre 2005)
Le SMSI s’achève sur une modeste avancée
NATIONS UNIES. Le Sommet mondial sur la société de l’information, qui a eu lieu à Tunis, a donné naissance à une structure liée à la «gouvernance d’Internet». Ses compétences et son fonctionnement sont d’inspiration onusienne.
David Haeberli, Tunis
Le Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI), dont la seconde phase s’est achevée vendredi à Tunis, restera comme la première réunion intergouvernementale à avoir mis en mots cette évidence qu’Internet est désormais une infrastructure cruciale pour le monde entier. «Nous reconnaissons que tous les gouvernements devraient jouer un rôle et avoir une responsabilité égale dans la gouvernance internationale de l’Internet ainsi que dans le maintien de la stabilité, de la sécurité et de la continuité de ce réseau», stipule le paragraphe 64 de l’accord conclu mardi soir par les gouvernements désormais connu sous le nom d’«Agenda de Tunis pour la société de l’information».
Mainmise américaine
Internet n’est plus absent de la politique internationale. Voilà ce que les optimistes retiendront. Les problèmes posés par sa gouvernance, largement ignorés il y a seulement trois ans, ont été exposés. La mainmise américaine sur une base de données cruciale pour le bon fonctionnement du Net via un contrat qui lie le Département du commerce américain et la société privée Icann est désormais un fait établi.
L’avancée est courte, mais certains s’en réjouissent. Masood Khan, président pakistanais du groupe de travail sur la gouvernance d’Internet, estime que l’administration américaine aura de la peine à ne pas prendre en considération les plaintes des pays qui jugent que leur souveraineté nationale sur le Net n’est pas respectée. Le paragraphe 63 de l’accord promet en effet de traiter les questions liées aux noms de domaines nationaux («.ch» pour la Suisse) en dehors de l’Icann.
Elles le seront certainement au sein du «Forum international pour la gouvernance d’Internet». Cette structure, avec le Fonds de solidarité numérique né après la première phase, est la seule réelle création du SMSI. L’accord de Tunis prévoit une réunion des parties prenantes au SMSI d’ici à l’été 2006 (la Grèce devrait organiser la conférence inaugurale) afin d’en poser les bases. Le forum, «dans son fonctionnement et sa fonction, aura un caractère multilatéral, multi-parties prenantes, démocratique et transparent», lit-on dans le texte. Cinq ans après sa naissance, son fonctionnement et son existence seront évalués.
Ce forum ressemblera donc au SMSI, et c’est bien là son principal défaut. Depuis l’annonce de sa création, les couloirs du Palexpo de Tunis sont le lieu d’un lobbyisme intense. Tous les participants au SMSI veulent en être, au point que l’on peut se demander ce qui distinguera les deux organismes. Comment, alors, remplir la promesse d’efficacité et d’absence de bureaucratie contenue dans le document rédigé à Tunis? De plus, le pouvoir du forum se résumera précisément à celui de réunir ses participants puisque les textes qui en émaneront n’auront pas même valeur de recommandation.
«Ce que les Etats-Unis voulaient absolument éviter, c’est une coopération internationale sur les ressources essentielles du Net, a dit un membre de la délégation française. A Tunis, ils se sont acheté du temps.» La situation convient à Yoshio Utsumi, directeur de l’Union internationale des télécommunications (UIT), pour qui le contrôle américain sur le Net correspond à un état de fait actuel d’un réseau qui évolue constamment. «Peut-être verrons-nous apparaître plusieurs réseaux régionaux dans quelque temps?» a-t-il lancé vendredi en conclusion de la conférence tunisienne. La forme ouverte du forum aurait ainsi la souplesse requise pour répondre aux questions multiples qui se poseraient alors, assure le haut fonctionnaire.
(Source : « Le Temps » (Suisse), le 19 novembre 2005)
TUNISIE – ISRAEL : DOSSIER SPECIAL
FM Shalom Makes Historic Visit to Tunisia
Meetings Held with Annan, Abbas By Amihai Zippor (IHC News, 17 November 2005) Foreign Minister Silvan Shalom made a historic visit this week heading an Israeli delegation to his birth place, the north African country of Tunisia. The visit co-incided with a world summit on information technology being held in the predominantly Muslim country. “There is no doubt our situation is better today with regard to ties with the Muslim world,” Shalom told Israel Radio. “I very much hope that those same good relations with the governments of the Arab world will lead to contacts with the people themselves,” he said. Tunisia is host to a 2000 strong Jewish community, which gave Shalom and his entourage a warm welcome in the town of Jerba. The leader of that community, Rabbi Haim Bitten, told Shalom the Jews have good relations with their Muslim neighbors who were excited about the Foreign Minister’s visit hoping it would spark new tourism. Ahead of the summit, Shalom met with UN Secretary General Kofi Annan and thanked him for his help in improving Israel’s ties to many Arab countries. Annan recently canceled a trip to Iran after that country’s president called for Israel to be “wiped off the face of the map.” Shalom also met with Palestinian Authority Chairman, Mahmoud Abbas twice, the first meeting included Mauritania President, Maaouya Ould Sid’ Ahmed Taya. Mauritania is the only other Arab or Islamic country to have full diplomatic relations with Israel besides, Egypt, Jordan and Turkey. “For us, Hamas is a murderous terror organization,” Shalom told Abbas adding that strengthening the terror group before the upcoming January Palestinian elections will not help the PA. Israel is against Hamas participation in the elections because Hamas calls for the Jewish state’s destruction and has killed hundreds of Israelis in terror attacks. Meanwhile, the talks between Abbas and Shalom were the first high level meeting held between the Palestinians and Israelis in months. Prime Minister Ariel Sharon has refused to meet with the PA chairman unless he acts against the terror groups. However, Abbas has refused to take a stance against groups like Hamas and Islamic Jihad for fear of civil unrest. Shalom reiterated to Abbas that once terrorism is uprooted, Israel will be prepared to return to the internationally-backed Roadmap peace initiative. Until then, Israel cannot negotiate peace while Israelis are dying from terror.
URL: http://www.infoisrael.net/cgi-local/text.pl?source=2/a/iv/171120052
FM Shalom in Tunisia Discovers Old Home Destroyed
(IsraelNN.com) Tunisian-born Foreign Minister Silvan Shalom discovered Thursday that his former home has been demolished. He and his mother visited their former hometown Gabes in the southwestern part of the country after the Foreign Minister met Wednesday with Palestinian Authority (PA) chairman Mahmoud Abbas (Abu Mazen). They prayed at the synagogue and he discovered his parents were married there. « My roots are here, » he said. « I came, I saw and I feel satisfied. »
Published: 20:54 November 17, 2005 URL: http://www.israelnationalnews.com/news.php3?id=93212
Tunisia: Shalom visits childhood home
Foreign minister visits Tunisian village where he was born 47 years ago, only to find house in which he was born destroyed; says, ‘it’s sad that the Jewish community that was once here is no longer. However, my roots are here. I came, saw and I feel fully gratified’
Roee Nahmias, Tunisia
Residents of the tiny Tunisian village of Gabes never imagined that their community will be the focus of the world media. When dozens of journalists, photographers and cameramen entered their village on Thursday, they were forced to hide in their homes and could not even steal a glimpse of the show through their windows.
The hype that overtook Gabes came with announcement that Foreign Minister Silvan Shalom was visiting the village where he was born 47 years ago.
An Israeli delegation headed by Shalom and his mother landed in a local airport Thursday afternoon. Two local girls wearing traditional costumes welcomed the foreign minister with flower bouquets. Shalom was in a hurry, his plane had to take off by 4.30 p.m. (local time) before the airport shut down for the day. Yet under no circumstances was he to give up this special moment.
Shalom and his mother headed to the local synagogue for a Mincha (afternoon prayer). Jewish locals welcomed Shalom, whose arrival they anticipated with great enthusiasm.
“We’ve been preparing for the visit since it was made public,” Yosef Ma’aman told Ynet.
‘Not thinking of elections’
Shalom was told that his mother and father got married in this synagogue. Excitement filled his face as a group of locals recited a blessing and presented him with a present on behalf of the community.
Asked by Ynet whether he pondered the elections during the blessing recital, Shalom answered that “he does not think about these things in emotional moments like these.”
From the synagogue Shalom and his family headed to the building that his parents once owned. He carefully listened to his mother, who evoked the neighbors and expressed her amazement with how much the neighborhood had changed. Then the family arrived to a destroyed structure that was once the home in which Shalom was born.
“It’s sad that the Jewish community that was once here is no longer. However, my roots are here. I came, saw and I feel fully gratified,” Shalom said.
“I am glad to return to the place where my son was born and lived for two months,” Shalom’s mother said.
(Source: le site ynetnews.com, le 17 novembre 2005 à 20h18)
URL: http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3170935,00.html
Tunisie-Israël : bidonnage et diplomatie
par ABDELAZIZ BARROUHI
Est-ce de l’Histoire ? Est-ce un brûlot fait de bric et de broc au service d’une campagne israélienne de désinformation ? Telles sont les questions que soulève le livre de l’Israélien Michael Menachem Laskier intitulé Israel and the Maghreb : from Statehood to Oslo (« Israël et le Maghreb : de la fondation de l’État à Oslo », University Press of Florida, 2004). Les affirmations de l’auteur à propos de la Tunisie ont été reprises dans deux articles parus dans J.A.I. (nos 2327-2328 et 2329).
Laskier parle d’une « connexion israélo-tunisienne » dans laquelle seraient impliqués plusieurs dirigeants tunisiens lors de la lutte pour l’indépendance et après. Un lecteur de J.A.I. a écrit à la rédaction pour tirer la conclusion, hâtive, qu’Habib Bourguiba et ses compagnons étaient « dévoués » à Israël. D’autres lecteurs se demandent si ce livre n’est pas destiné à fabriquer une généalogie pour « banaliser » une prochaine normalisation tuniso-israélienne.
Une telle « connexion » a-t-elle jamais existé ? La question s’impose vu la personnalité et les sources de l’auteur. Laskier enseigne à l’université Bar-Ilan, fondée en Israël par des rabbins, et réputée bastion de l’orthodoxie sioniste. Ses sources sont essentiellement des archives d’agents israéliens, surtout diplomatiques. De ce fait, son livre ne pouvait être qu’unilatéral et biaisé.
C’est pourquoi nous avons recueilli les témoignages des Tunisiens cités ou des membres de leurs familles ainsi que d’anciens lieutenants de Bourguiba, tous bien avertis de l’époque 1952-1987. Conclusion : la plupart des contacts secrets avec des officiels israéliens rapportés par Laskier n’auraient pas eu lieu.
Au préalable, il est un amalgame que l’on retrouve à longueur de pages dans le livre de Laskier et auquel il faut tordre le cou parce qu’il ne peut que justifier l’antisémitisme. Il s’agit du dogme israélien qui suggère qu’un contact avec un juif, quelle que soit sa nationalité, est assimilable à un contact avec un Israélien, voire à un acte politique en direction de l’État d’Israël. C’est dans cette catégorie que tombent les contacts avec les dirigeants non israéliens du Congrès juif mondial (CJM) à qui Bourguiba ou ses lieutenants ont accordé quelques rares audiences entre 1955 et 1966. Nos sources tunisiennes les confirment, mais nous considérons qu’ils sont sans rapport avec l’État Israël. Le CJM à l’époque disait s’occuper des communautés juives dans le monde, sauf celle d’Israël, et se distinguait nettement de l’Organisation sioniste mondiale et de l’Agence juive directement impliquées dans la colonisation de la Palestine.
Le président du CJM, Nahum Goldman, alors citoyen américain, n’était pas en odeur de sainteté auprès des dirigeants israéliens parce qu’il ne partageait pas leurs visions expansionnistes et dénonçait l’injustice faite aux Palestiniens. Son adjoint anglais Alex Easterman, secrétaire politique à la section britannique, venait s’enquérir du sort de la communauté juive de Tunisie au lendemain de l’indépendance jusqu’au jour où, en 1966, il a tenté de se poser en médiateur avec Israël. Cela a été sa dernière audience.
Laskier écrit aussi que Bourguiba, alors sans titre officiel, aurait eu un entretien à Paris le 6 février 1956 avec Jacob Tsur, ambassadeur d’Israël. Les ex-lieutenants de Bourguiba que nous avons interrogés n’ont aucun souvenir d’une telle entrevue, à six semaines de l’indépendance.
Selon Laskier, feu Bahi Ladgham, dirigeant du parti nationaliste du Néo-Destour à l’époque, aurait rencontré, le 25 juin 1952, Gideon Raphael, chef de la mission d’Israël auprès de l’ONU à New York, qui aurait également rencontré feu Salah Ben Youssef, alors numéro deux du Néo-Destour, le 9 février 1953. Abderrahman Ladgham exclut qu’un tel contact avec son père ait eu lieu (voir l’encadré ci-contre). Ahmed Ben Salah qui, entre 1952 et 1954, était le point de passage obligé de ces lettres sous le couvert de ses fonctions au sein de la Confédération internationale des syndicats libres (CISL) à Bruxelles, est lui aussi formel. « Je lisais toutes les lettres venant de New York ou de Tunis, nous a-t-il confié, et il n’y était pas question de rencontres avec un diplomate israélien. » Ahmed Mestiri, l’un des principaux dirigeants nationalistes, va dans le même sens. « Jamais je n’ai vu un rapport relatant une rencontre à New York avec un représentant du gouvernement israélien, que ce soit à propos de Ladgham ou de Salah Ben Youssef, nous a-t-il assuré. Je ne crois pas qu’ils pouvaient se permettre de le faire. »
Un autre exemple de ce qui paraît relever du « bidonnage » des agents diplomatiques est la note, datée du 8 avril 1957, envoyée au ministère israélien des Affaires étrangères par Arye Ilan, membre de la mission d’Israël auprès de l’ONU à New York. Il y prétend avoir rencontré, à deux reprises, Ahmed Mestiri, alors secrétaire d’État à la Justice. « C’est une contre-vérité, nous a déclaré Mestiri. Je ne suis pas allé à New York en 1957, et je n’ai pas rencontré cette personne dont j’entends parler pour la première fois… Je n’ai jamais rencontré un responsable israélien. » Ce n’est en effet qu’en février 1958 que Mestiri s’est rendu à New York pour les débats de l’ONU sur le bombardement du village de Sakiet Sidi Youssef par l’armée française. Laskier rapporte aussi qu’Ahmed Mestiri avait assisté à une audience accordée par Bourguiba à Easterman en mars 1966 à Tunis. « C’est impossible, répond Mestiri. En mars 1966, j’étais encore ambassadeur à Alger, et je suis rentré à Tunis en juillet. »
Ben Salah, membre du secrétariat de la CISL (1952-1954) puis secrétaire général de l’Union générale tunisienne du travail (UGTT, 1955-1956), dément quant à lui avoir entretenu des rapports avec des syndicalistes israéliens ou avec Elie Cohen-Hadria (voir l’encadré page 124).
Toujours selon Laskier, feu Hedi Nouira, alors ministre des Finances, aurait rencontré l’ambassadeur d’Israël à Paris en octobre 1956 pour quémander l’aide d’experts israéliens pour mettre en place des coopératives agricoles en Tunisie. C’est invraisemblable, la question des coopératives n’étant apparue à l’ordre du jour que plusieurs années plus tard.
Le cas de Mohamed Masmoudi, qui, selon Laskier, aurait eu plusieurs rencontres avec les ambassadeurs d’Israël à Paris où il était en poste en 1955-1956 et 1965-1966, est toutefois troublant. Au moment de notre enquête, son fils Habib nous a indiqué qu’il séjournait dans les pays du Golfe, et c’est là qu’il lui a fait parvenir les articles de J.A.I. sur le livre de Laskier. Nous n’avons pas pu obtenir de réaction écrite de sa part.
D’après des témoignages concordants, Masmoudi menait à Paris une vie où s’entremêlaient diplomatie, business et soirées mondaines, et il pouvait avoir rencontré des agents israéliens. Selon un proche du centre du pouvoir qui l’a bien connu, « Masmoudi n’a jamais été missionné par Bourguiba, mais il y allait quand même, car on l’invitait soi-disant pour recueillir ses idées. Lorsque nous lui en faisions la remarque, il nous disait que c’était pour s’informer ».
Quoi qu’il en soit, on est loin d’une prétendue connexion israélo-tunisienne. D’abord, parce que tous les témoins interrogés sont formels : il n’y avait pas de politique de Bourguiba consistant à traiter sous la table avec l’État d’Israël tout en soutenant la lutte de libération des Palestiniens. Ensuite, parce que la plupart des affirmations de Laskier ne tiennent pas la route. Sans doute des agents israéliens ont-ils tenté d’approcher Bourguiba et ses lieutenants avec pour objectif principal de les « instrumentaliser » dans le conflit israélo-arabe. Bourguiba a proposé en 1965 une stratégie pour les Palestiniens qui aurait permis une solution pacifique sur la base du plan de partage des Nations unies de 1947. Cette stratégie fut paradoxalement mal accueillie par les dirigeants israéliens de l’époque. Tout ce qui les intéressait, c’était d’attiser sa rivalité avec le président égyptien Gamal Abdel Nasser, « bête noire » de l’État hébreu.
Il n’est pas non plus exclu que des Israéliens aient monté en épingle des rencontres fortuites à l’occasion de cérémonies ou lors de réceptions chez des parties tierces à Paris. Par la suite, ces agents ont cédé au péché mignon consistant à rédiger à l’usage de leurs supérieurs des notes diplomatiques qui s’apparentent à de la fanfaronnade et dont des archivistes font aujourd’hui un moyen de désinformation.
Reste à savoir à quoi sert ce bidonnage en 2005. Les objectifs déclarés de la diplomatie israélienne sont désormais de renforcer la colonisation en Cisjordanie et d’obtenir une normalisation des relations avec les pays arabes et musulmans. Affaiblis dans un monde unipolaire dominé par les États-Unis alliés d’Israël, ces pays vont-ils brader la dernière carte qui leur reste pour faire collectivement pression sur Israël et l’amener à évacuer tous les territoires palestiniens dans le cadre d’une solution pacifique ?
(Source : JA/L’Intelligent N° 2340 du 13 au 19 novembre 2005)
DER UN-WELTINFOGIPFEL ENTLARVT DIE HÄSSLICHE SEITE TUNESIENS
Tunesien verweigert Pressefreiheits-Aktivist die Einreise
وزير الاتصال والعلاقة مع مجلسي النواب والمستشارين (رافع دخيل، التحرير) لـ«الصباح»:
مشاركة كبيرة للإعلاميين وممثلي المجتمع المدني العالمي في قمة تونس
*23 ألف مشارك ونجاح تنظيمي هائل
*تونس بلد منفتح والضيوف لاحظوا ذلك بأنفسهم
تونس ـ الصباح : توافد على مقر قصر المؤتمرات بالكرم ـ حيث نظمت القمة العالمية للمعلومات والمعرض الدولي ــ عدد من كبار المسؤولين التونسيين كان من بينهم الوزير الاول السيد محمد الغنوشي ووزراء السياحة والاقتصاد وتكنولوجيا الاتصالات.
كما زار السيد رافع دخيل وزير الاتصال والعلاقة مع مجلسي النواب والمستشارين فضا ء القمة مع عدد من مستشاريه فكان معه هذا الحديث:
* أولا ما هو تقييمكم لسير أعمال هذه القمة العالمية للمعلومات؟
ــ نحن فخورون لان تونس هي صاحبة الدعوة للقمة.. واستضافة بلادنا لها جاءت بناء على اقتراح من سيادة الرئيس زين العابدين بن علي.. وسجلنا بارتياح تجاوب الامم المتحدة وقادة العالم مع مبادرة سيادته..
وأسجل النجاح الكبير الذي حققته هذه القمة الأممية التي تنظم في بلدنا.. وقد لاحظ الجميع النجاح العددي الذي حققته.. فعدد المشاركين من ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات والمجتمع المدني رقم قياسي.. كما سجلنا بالنسبة لنوعية الحضور نوعية متميزة.. فقد حضر هذا الحدث عشرات الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء من العالم أجمع وممثلين عن اغلب ما يوجد في العالم من منظمات أممية وجمعيات غير حكومية..
نحن بالفعل فخورون بنجاح هذا الحدث الاممي التاريخي الذي نعتقد أنه منعرج مهم في تاريخ الامم المتحدة.. ومسيرة متابعتها لملف التقدم التكنولوجي ونشر الثقافة الرقمية..وردم الفجوة بين دول الشمال والجنوب..
ممثلو المنظمات غيرالحكومية
وماذا عن مشاركة المنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني ووسائل الاعلام العالمية المستقلة؟
ـ نحن فخورون كذلك بالتنظيم المحكم لمشاركة المنظمات غير الحكومية.. التي نظمت مئات التظاهرات الموازية داخل فضاء القمة..
وقد لاحظتم الحيوية داخل فضاءات القمة سواء بالنسبة للفضاءات المخصصة للاعلاميين أو لممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص الدولي والتونسي.. إذ وضعت على ذمة الصحفيين فضاءات عديدة منها فضاء كبير داخل قصر المؤتمرات.. يتسع لاكثر من 250 صحفيا في نفس الوقت.. داخل قاعة كبيرة مجهزة بأحدث التجهيزات الالكترونية ووسائل الاتصالات المتطورة جدا.. ومنها الأنترنات..
مــلاحظــات
* لكن البعض قدم ملاحظات حول ظروف مشاركة المجتمع المدني وبعض الاعلاميين الاوربيين؟
ـ تونس بلد انفتاح.. ورغم أن الامر يتعلق بمؤتمر تنظمه الامم المتحدة وليس الحكومة التونسية فقد عملت تونس بتعليمات من سيادة الرئيس على توفير كل ضمانات نجاحها.. وقد سجلنا حضور مئات من الصحفيين الاوربيين والأجانب.. مثلما سجلنا رقما قياسيا بالنسبة لمشاركة ممثلي المجتمع المدني.. وهو ما يفسر تحقيق رقم قياسي من حيث عدد المشاركين في القمة والمعرض والتظاهرات الموازية..
23 ألف مشارك
* كم بلغ العدد النهائي للمشاركين؟
ـ مثلما أشرت فالمؤتمر أممي والاتحاد العالمي للاتصالات هو الذي يسند بطاقات الإعتماد.. وحسب المعطيات المتوفرة لدي فقد بلغ عدد المعتمدين نحو 23 ألف مشارك.. وهو رقم قياسي جديد في المؤتمرات الاممية..
كما تلاحظ لا يوجد اكتظاظ في الممرات والقاعات بفضل نجاح التنظيم والتحضيرات المادية التي قامت بها تونس.. قبل تسليم المقر للامم المتحدة..
ماذا عن المضمون؟
* أكدتم على نجاح التنظيم والجوانب الترتيبية واللوجيستية فماذا عن المضمون؟
ـ نحن بالفعل مرتاحون كثيرا للنجاح التنظيمي التي تكفلت به تونس بمتابعة شخصية من رئيس الدولة.. وقد نجح التنظيم والاعداد لهذا الحدث الكبير رغم المشاركة الإفريقية والعربية والدولية التي فاقت التوقعات.. ورغم التواجد المكثف من الصباح الى المساء لآلاف المؤتمرين والعارضين من الصباح الى المساء..
أما الفحوى والمضمون فهو من مشمولات الامم المتحدة التي تنظم القمة.. ونحن سعداء لما سمعناه من الوفود من تقدير للتقدم الذي لاحظوه في تونس بلد الامن والاستقرار.. وبفضل نعمة الامن المتوفر في البلد تمكن الضيوف من التنقل بكامل الحرية بين المدن التونسية وفي شوارع العاصمة ولاحظوا بأنفسهم ما تعيشه تونس من رقي ونمو..
الاعلام التونسي بعد القمة
* أخيرا ما هي الرسالة التي تتقدم بها هذه القمة لتونس والعالم العربي؟ وكيف ستنعكس على واقع الاعلام بعد القمة؟
ـ نجاح هذه القمة الاممية يجعلنا نشعر بالنخوة لتونس والعرب والعالم.. فهذه تجربة تؤكد أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات في بلد عربي افريقي وفي بلد من بلدان الجنوب..
أما عن انعكاسات هذه القمة فأذكر أولا أنها قمة تكنولوجيات الاتصال.. وقد مكنت من اكتشاف ما تحقق في تونس في هذا المجال.. ومكنت القمة من احتكاك آلاف رجال الاعمال والخبراء العرب والتونسيين ومن العالم أجمع وهذا ستكون له انعكاسات خاصة في مجال الاتصال.. وعلى القطاع لخاص في تونس وفي كامل المنطقة..
وبالنسبة للإعلام فإن تونس بلد الانفتاح وستمضي في نفس الطريق وفق السياسة التي يرسمها الرئيس زين العابدين بن علي.
حاوره كمال بن يونس
(المصدر: جريدة الصباح التونسية الصادرة يوم 19 نوفمبر 2005)
اسئلة
كان أغلب من طرح أسئلة على السيدة شيرين عبادي ممثلة المجتمع المدني خلال الندوة الصحفية التي عقدتها للغرض صحفيون من تونس وهو ما يعكس اهتمام وسائل الاعلام الوطنية بأنشطة المجتمع المدني ودوره الفاعل في أشغال القمة العالمية لمجتمع المعلومات.
لخبــطـة
حصلت لخبطة لدى الصحفيين بشأن البيان الختامي حيث اعتبر البعض أن «التزام تونس» ليس سوى نص سيعقبه البيان الختامي الرسمي لكن تبين فيما بعد أن هذه الوثيقة هي ذاتها البيان الختامي.
زيــــــارة
اثناء زيارة نائب رئيس الحكومة السويسرية الى جناح العرض الخاص بدولته في معرض التكنولوجيات، لم يفوت فرصة الاطلاع على المعروضات الخاصة بآخر ما أنتجته دولته في عالم التقنيات الرقمية. وكان المسؤول السويسري يسأل عن كل ما يتعلق بجزئيات تصنيع تلك التكنولوجيات واهمية دورها وافاق تسويقها.والطريف انه طالب العارضين بمده بعينة من بعض المعروضات لتجريبها.
اقبال على الهدايا
ما شد الانتباه خلال اليومين الاخيرين للقمة، الاقبال المتزايد للزوار على الاجنحة والعارضين الذين يقدمون الهدايا. فكان الاكتظاظ والازدحام الذي وحّد مختلف الجنسيات في طوابير طويلة الامر الذي تسبب في احراج العارضين والمسؤولين على الاجنحة المعنية وحتى الاجنحة القريبة منهم.
تعب وارهاق
التعب والارهاق لاح على كل المشاركين تقريبا في القمة وخاصة الصحافيين منهم بعد أربعة ايام وأكثر من العمل المتعب والمضني.
صور تذكارية
الصور التذكارية كانت سمة اليوم الاخير من القمة حيث شاهدنا العديد من المشاركين وخاصة الفرق المتطوعة ياخذون صور فردية وجماعية. وكانت الابتسامة تعلو افواه الجميع.
دقلة النور
تم توزيع دقلة النور على الجميع من مشاركين وصحافيين. وقد انبهر الكل بحلاوة مذاق هذا النوع اللذيذ من التمور والذي اعاد لهم الحيوية والنشاط.
بوابة وطنية للمنظمات والجمعيات التونسية
تولى المجمع العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال إنشاء بوابة وطنية متكاملة للمنظمات والجمعيات التونسية على شبكة الانترنات. وتهدف البوابة إلى توفير محضنة رقمية لمساعدة النسيج الجمعياتي في تونس لتأمين تواصله الرقمي وإعداد دليل رقمي شامل لكافة مكونات المجتمع المدني بتونس علي غرار الجمعيات والمنظمات غير الحكومية على اختلاف أصنافها والمجالس المهنية والأحزاب السياسية والتربية والتعليم والتكوين وغيرها من مكونات المجتمع المدني.
(المصدر: جريدة الصباح التونسية الصادرة يوم 19 نوفمبر 2005)
تقييم الحريات علي الطريقة الامريكية: لعبة الاذكياء مع المغفلين!
أسبوع سقوط الأقنعة
ادارة بوش تقرر الاستعانة بخبرة تل ابيب لنشر الديمقراطية في العالم العربي