16 février 2004

Accueil

TUNISNEWS

  4 ème année, N° 1367 du 16.02.2004

 archives : www.tunisnews.net


المؤتمر من أجل الجمهورية: بيان
حركة النهضة بتونس: معا من أجل حرية التعبير
قدس برس: تونس- أحزاب المعارضة تشكك في نزاهة الانتخابات القادمة
قدس برس: عودة « الاتجاه الإسلامي » للجامعة التونسية
الحياة: الجزائر تؤكد وفاة عدد من أنصار منتخبها … وتونس تتعهد فتح « تحقيق شامل »
رشيد خشانة: أميركا وكرة القدم و… التصحر الثقافي
الحياة: تونس وغرانت… والحرة!
الهادي بريك: موقع  » ايلاف  » يسئ الى نفسه والى التونسيين والى اللغة العربية
جمال الدين الفرحاوي: أضناني هجري والهوى
أ ف  ب: أول قناة تلفزيونية خاصة فى تونس تبدأ العمل في الخريف المقبل
الشرق الأوسط: موسى يبحث مع الدول العربية «شروطا تونسية» لإنجاح القمة العربية


 

APPEL pour assurer l’accès au Savoir à Makki, Ayyed et Ben Fradj

UGET-France: Des étudiants en grève de la faim pour le droit à l’accès aux études en Tunisie

AJTC: lettre ouverte Ministre de l’éducation et de l’enseignement supérieur de la Tunisie

AP: Tunisian president heads to Washington for terrorism talks with Bush

AFP: Terrorisme et Proche-Orient au menu de la rencontre Bush-Ben Ali

MAS Freedom Meets with Congressional Human Rights Caucus Chairman – Political Prisoners in Tunisia and U.S. Discussed

The Washington Post: Our Friend the Autocrat
The Washington Post: Notre ami l´autocrate

The Washington Times: Tunisian leader advises on terror

PANA: Tunisie: Mise en garde au président Bush avant sa rencontre avec Ben Ali

Tahar Tounsi: Le tortionnaire appelé par son maître Walid: Nouvelles du Front

Quotidien d’Oran : Les Algériens tournent le dos à la Tunisie

Quotidien d’Oran: Branle-bas de combat à la frontière

Quotidien d’Oran : Une rumeur qui fait éviter le pire

Quotidien d’Oran : Les autorités algériennes veulent éviter «l’incident diplomatique»

Liberté: Zerhouni, les supporters et le devoir accompli

Liberté: Bouchabka – Aucun supporter n’est rentré depuis 4 jours ; Les frontières quasi fermées

Liberté: Incidents de Sfax – Les députés FLN interpellent Ouyahia

Le Figaro: La Tunisie triomphe, Lemerre dérape

CRTDH Tunisie: Invitation à Marseille

Appel des amis de la FTCR

Mise au point à  propos d’ un « Appel des amis de la FTCR »

Association des Tunisiens en France: Communiqué AFP: Entretiens tuniso-italiens sur la lutte contre l’immigration clandestine
AFP: Téhéran attaque violemment la nouvelle chaîne de télévision américaine en arabe


Pour afficher les caractères arabes  suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows )

To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).

 

عريضة مساندة لقناة الرأي

نحن الموقعون على العريضة :

فوجئنا بقرار قطع البث الفضائي لقناة الرأي دون سند قانوني ونظرا لما يمثله هذا الإجراء من اعتداء على حرية الصحافة والإعلام وتحديدا على قناة الرأي التي كانت منبرا حرا وفضاء يجمع كل التونسيين على اختلاف توجهاتهم فاننا نعلن مساندتنا للقناة في مطلبها المشروع بمراجعة القرار الأخير ونرفض التهم الموجهة اليها بالدعوة الى العنصرية او معاداة السامية لأننا لم نلمس خلال متابعتنا لبرامجها ما يمكن ان يشير لمثل هذه التهم ونحسب ان السلطة التونسية الحريصة على خنق كل الاصوات الحرة  لن تتردد في كيل مثل هذه التهم لمعارضيها ونتمنى ان لاتنجح في خلق الالتباس لديكم وكلنا امل ان نرى قناة الرأي قريبا تواصل رسالتها في الدفاع عن سجناء الراي وقيم الحرية والعدل والديمقراطية في تونس. 

الرجاء من كل من يرغب في الإمضاء على هذه العريضة  اعلامنا على عنوان البريد الالكتروني التالي: alraytv@yahoo.com أو الاتصال على الرقم التالي: 00447958705525

هيئة ادارة قناة الرأي


Programme de l’émission de la chaîne Al-Hiwar

Mardi 17 février 2004, de 21h00 à 22h00
-Le Journal, présenté par Abdel Wahab Hani
-La rubrique « Khawater »: Tahar Ben Hassine réagit aux propos de Mrs Mokdad Sifi et Rached Ghannouchi, concernant les événements de Sfax à la suite du match Algérie/Maroc
Khémais Chammari à la veille de son retour à Tunis répond aux questions de Abdel Wahab Hani
-L’invité de la semaine: La 2nde partie de l’interview de Mustapha Ben Jaafar, SG du FDTL
Coordonnées de réception: Satellite :

Hot Bird 6, position 13° Est

  — Transpondeur (récepteur) : 93  — Canal : OCCA HB6/93 —– Fréquence :

12.577,380 Mhz  —–

Polarisation :

H (Horizontale)  —

Modulation : QPSK  —- Symbol rate :

27,5 Msymbols/s  —-

FEC : 3/4   —- Service ID : 8104  —- Vidéo  —- PID : 1204


 
المؤتمر من أجل الجمهورية حتى تتحقق السيادة للشعب والشرعية للدولة والكرامة للمواطن 69 نهج  الجزيرة تونس   16-2-2004   بيان
اجتمعت قيادة المؤتمر من أجل الجمهورية لتداول جملة من القضايا الوطنية  واتفقت  على ما يلي :   1-في الوقت الذي  تطلق فيه  الإدارة الأمريكية مبادرة جديدة حول  تطوير  الديمقراطية  في ما تسميه الشرق الأوسط الكبير،  تستقبل السيد بن علي في واشنطن  والحال أنه،  في الفعل والممارسة ، من ألدّ أعداء الحريات والقيم الديمقراطية  وأكثر الدكتاتوريين  العرب تطرفا وانغلاقا  . وتدخل زيارة هذا الأخير  في سياق سياسة البحث عن شرعية أجنبية  والاستقواء بالخارج على الداخل بعد أن انهارت شرعيته  الداخلية  . إن الإدارة الأمريكية  تعرف  أكثر من أي طرف ،عمق تورط هذا الدكتاتور ونظامه  في القمع والفساد والتزييف . كما لا يخفى على أحد  أن زيارته  تدخل في إطار البحث  عن  تغطية أمريكية لدعم  إعادة ترشّحه وتأبيد بقاءه في السلطة بعد موسم جديد من التزييف في  »الانتخابات  » الرئاسية والتشريعية التي ستقع في أكتوبر  2004. وفي حال  تأكّد الدعم الأمريكي وتواصله ، فإن ذلك  لن يزيد إلا في تعميق العداء للسياسة الأمريكية في بلد  يرى في السيد بن علي ونظامه خطر على حاضره ومستقبله، ناهيك عن رفضه الشديد ،ككلّ شعوب أمتنا  العربية،  للسياسة الأمريكية تجاه  الكفاح البطولي للشعب الفلسطيني واحتلال العراق الشقيق.   2 – وبخصوص الانتخابات التي تشكّل هذه الزيارة إحدى محطّاتها ،  وانطلاقا من خبرة الشعب  في  » انتخابات » 1989، و1994 ،و1999، و ما سمّي بالاستفتاء في ماي 2002 ،  وما صاحبها من تزييف مفضوح …  ويقينا منه أن نظاما استبداديا كالذي يحكمنا،  لا يستطيع سوى الإمعان  في  سياسة ليس له بديل عنها إلا وأدّي إلى نهايته … واعتبارا أنها تقع في ظلّ حالة الطوارئ الأمنية غير المعلنة التي تعيش فيها تونس منذ بداية التسعينات  .
فإن المؤتمر من أجل الجمهورية .
– يؤكد على عدم شرعية بن علي للترشح أصلا للرئاسة نظرا  لأن  هذا  الترشح يقع و النزاع  حول مشروعية الاستفتاء ما زال  قيد النظر لدى القضاء .  إن  تراجع  الرجل  عن الوعود التي تأسست عليه  » شرعيته  » السابقة، ومنها وعده بإلغاء الرئاسة مدى الحياة، وإجماع المعارضة على رفض  الدستور الجديد  الذي أباح له  التقدّم لدورة رابعة ،ومقاطعه الشعب  لمهزلة الاستفتاء ، يجعل الانتخابات الرئاسية المقبلة  فاقدة لأي شرعية  سياسية أو قانونية أو أخلاقية، ولا هدف لها سوى حرمان البلاد من فرصة التداول السلمي على السلطة والانتقال إلى النظام الديمقراطي  .
– يتوجه للشعب بنداء حارّ لينتبه لأهمية هذا العملية الخطيرة التي ستضيف حلقة جديدة لمسلسل الإهانات وتشرّع لنظام فاسد  سيتواصل بتواصله مصادرة حقوقه غير القابلة للتصرّف في اختيار من يحكمه و استنزاف ثرواته  وقمع حرياته  وإذلال أبناءه  وإغلاق كلّ أبواب الأمل في وجه تغيير حقيقي .
– يحمّل كافة  فصائل  المعارضة مسؤوليتها التاريخية في لعب الدور الذي حددته لها الدكتاتورية  أي الانخراط في انتخابات رئاسية غير شرعية،  وتشريعية  هي أوّل من تعلم أنها لا تتوفّر على الشروط الدنيا لنزاهتها،  وهي أوّل من تعلم  أن توزيع المقاعد فيها  سيكون وفق صفقات سياسية من وراء ظهر الشعب . إن المشاركة في عملية  مغشوشة بالشكل الفجّ الذي عهدناه دوما  من نظام خبير في التزييف، هو  ضلوع في مصادرة سيادة الشعب و مشاركة في تزييف إرادته وإطالة عمر الاستبداد . ويبقى المؤتمر من أجل الجمهورية  مفتوحا للحوار والتنسيق  مع كلّ الأطراف السياسية التي  تقرّر مستقبلا رفض اللعبة المغشوشة بشقيها الرئاسي والتشريعي  والعمل على التصدّي لها بكلّ الوسائل النضالية  السلمية .
– يدعو كل القوى الحية الرافضة لكلّ تواطؤ مع العملية  إلى تشكيل جبهة وطنية  تقود مقاطعة فعّالة ونشطة تعمل على رحيل الدكتاتور وتعدّ لظروف الانتقال الديمقراطي عبر مجلس تأسيسي   يعيد بناء ما خربته الدكتاتورية وإرساء  دعائم الجمهورية والديمقراطية في تونس .   3- تزداد  مصاعب الحياة بالنسبة للمواطن التونسي نظرا لغلاء  المعيشة الفاحش واختفاء المواد  الأساسية  المحتكرة من قبل  شريحة جديدة من المضاربين .كما يتواصل  غلق المعامل   في ظل التعتيم الإعلامي الكامل ، في نفس الوقت الذي تتوسّع فيه رقعة الاحتجاج الاجتماعي عبر الاعتصام  بمواقع العمل والدخول في إضرابات  جوع . يضاف إلى هذا الوضع القاتم،  تواصل سياسة التجويع ضدّ قدماء المساجين السياسيين ، والنزيف المتمثّل في هجرة الشباب عبر قوارب الموت ،  وتواصل التعامل الأمني حتى مع الكوارث الطبيعية ، كما وقع ذلك مؤخرا إبان الفيضانات .وفي هذا  الصدد يعتبر المؤتمر من أجل الجمهورية، أن من واجب الطبقة السياسية أن تعدّل ساعتها على حاجيات ومتطلبات المجتمع التونسي وأن تدعم كل  أشكال النضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية  بنفس  القوّة التي  تدعم بها  النضال الحقوقي والسياسي . وفي هذه الظروف المتزايدة الصعوبة في حياة الشعب ، يكتشف المجتمع مرّة أخرى عمق الفساد الذي تتخبط فيه البلاد وذلك عبر القائمة المتداولة في الساحة السياسية  والتي تضمّ 127اسما لأشخاص، فيهم الكثير من  المشبوهين الذين لا علاقة لهم برجال الأعمال ، والذين  » اقترضوا » مبالغ خيالية لا يتخيل أحد أنها ستعود يوما لخزينة البنوك. ولأن هذه المبالغ الضائعة ،  التي تصل ربع الدخل القومي السنوي،  قادرة على إفلاس البنوك المقرضة ،  فإنه من المتوقّع أن يكون المال العمومي للضرائب هو الحلّ الوحيد لسدّ ثغرة النزيف دون أن يكون هناك أدنى داعي للاعتقاد أن النزيف سيتوقف يوما . هكذا، وحتى لا ينهار النظام البنكي  سيتحمّل  مئات الآلاف من المواطنين -الذين ترفض البنوك إقراضهم أبسط المبالغ إلا بضمانات لم تطلبها من المفسدين واللصوص-  عبأ تعويض المال المنهوب. إن المؤتمر الذي نفض  يديه من السلطة الحاكمة ولا يتوجه إليها أبدا لعلمه بأنها لا يمكن أن تحقق في قضايا  هي  المسئولة الأولى عنها ،  يتوجّه للرأي العام التونسي،  حتى يتحرّك بقوّة ويتصدّى لظاهرة  النهب والسلب التي تتعرّض لها الثروة العامة من قبل عصابات حق عامّ لم يعد يردعها رادع وأصبحت تتصرّف في تونس وكأنها ضيعة وأهلها خدم . وفي هذا الإطار يدعو المؤتمر المجتمع المدني إلى تشكيل لجنة تحقيق في قضية ال 127 واستكشاف الوسائل السياسية والقانونية للتصدّي لظاهرة  تتفاقم يوما بعد يوم وتنتشر من القمة إلى القاعدة، مخربة الاقتصاد والمؤسسات  والروح المعنوية لشعبنا .   4- يعبّر المؤتمر عن إدانته التامّة للعنف البوليسي الشديد الذي سلّط على أشقائنا الجزائريين في مدينة صفاقس  إبان مباريات تصفية كأس إفريقيا للأمم ويعتبر ما حدث وما انجرّ عنه من عواقب،  من أهمّها الإساءة إلى صورة تونس وسمعتها في بلد شقيق ، جزء من التركة لهذا النظام الذي تميّز دوما في تعامله مع الشعب بالغلظة والشدّة والإرهاب  . والمؤتمر، مترجما في هذا لمشاعر التونسيين ، يشعر بالعار لما حدث . ويعبّر  لأشقائنا عن عميق أسفه وتضامنه مع كلّ المتضرّرين،  آملا أن  ما صدر من نظام بوليسي ،  التونسيون أولى ضحاياه ،  لن يؤثّر على الأخوة المغربية وروابطنا  بشعب شقيق عزيز علينا.   عن المؤتمر د. منصف المرزوقي

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
 
حركة النهضة بتونس

معا من أجل حرية التعبير

 

الأحد25  ذو الحجة 1424 الموافق لـ 15 فيفيري ‏2004‏‏   

أمام ما تعيشه بلادنا من انغلاق وما تتعرّض له الأصوات الإعلامية الحرّة في الداخل والخارج من مصادرة وضغوط، حاول عدد من الشخصيات والهيئات السياسية والحقوقية، بدعوة من الحزب الديمقراطي التّقدّمي، تنظيم تجمع احتجاجي أمام مقر الإذاعة والتلفزة التونسية يوم الجمعة 13 فيفري، لكن قوات الأمن حاصرت المكان ومنعت المشاركين من الوصول إليه واضطرتهم تحت وابل من الاعتداءات اللّفظية والتهديد إلى الانسحاب.

 

إنّ حركة النهضة :

 

1–    تعبّر عن مساندتها لهذا التحرك وأمثاله من التحركات السياسية والحقوقية من أجل فرض مطالب شعبنا المشروعة.

2-    تدين بشدّة ما تعرّض له المشاركون من محاصرة ومنع واعتداءات.

3-    تحيي كلّ الأصوات الإعلامية الحرّة والمناضلين والمناضلات القائمين عليها وتعبر عن تضامنها مع  قناة « الرأي » فيما تعرضت له من كيد سلطة القمع كتضامنها مع كل الأصوات الحرة المجاهدة من أجل هتك سجوف الظلام التي تسدلها السلطة حول ما يجري من فظائع في البلاد.

4-    تدعو كلّ قوى التحرر الى التضامن من أجل انتزاع حق حرية التعبير والكلمة في تونس.

5-    تطالب بإطلاق سراح المساجين السياسيين وفي مقدّمتهم الصحفيون السيد حمادي الجبالي مدير جريدة الفجر وعبد الله الزواري مدير تحريرها والصحفي العجمي الوريمي أحد محرريها.

 

عن حركة النهضة

رئيس المكتب السياسي

عامر العريض

 


 

APPEL

Pour assurer l’accès au Savoir à Makki, Ayyed et Ben Fradj

« Toute personne a droit à l’éducation »

(Article 26 de la Déclaration Universelle des Droits de l’Homme)

Les anciens prisonniers politiques Abdellatif Makki, Jalel Ayyed et le militant syndicaliste Anis Ben Fradj viennent d’entamer une grève de la faim, respectivement le 7 et le 5 février 2004, pour exiger leur droit au savoir et leur réintégration à l’Université.

Abdellatif Makki, ancien Secrétaire général de l’Union Générale Tunisienne des Etudiants (UGTE), Interne aux Hôpitaux de Tunis, a purgé une peine de 12 ans de prison pour ses activités syndicales. Les autorités lui refusent le droit de poursuivre ses études de Médecine et de Biologie. Jalel Ayyed, Interne aux Hôpitaux de Tunis, a purgé 8 ans de prison pour ses opinions politiques et ses activités syndicales au sein du mouvement étudiant. Les autorités lui refusent aussi le droit de poursuivre ses études de Médecine. Makki et Ayyed partagent le calvaire des anciens détenus politiques et d’opinion, contraints à l’arbitraire d’un contrôle administratif abusif et objet de harcèlements policiers et de tracasseries administratives quasi-quotidiennes.

Anis Ben Fradj, Samir Fourati et Nadhem Zghidi, militants syndicalistes au sein de l’Unions Générale des Etudiants de Tunisie (UGET), viennent d’etre exclus de la Faculté de Lettres et de Sciences Humaines de Sfax (Sud du pays). Un Conseil de discipline dénué du minimum de garanties de justice et d’équité, s’est réuni, le 3 janvier 2004, pour punir leur engagement syndical. Ben Fradj, Fourati et Zghidi sont victimes d’une politique de harcèlement cherchant à mettre au pas l’UGET et à travers lui la liberté syndicale à l’Université.

Dans les deux cas « le droit à l’Education est compromis » par une situation inadmissible qui vise à punir les responsables syndicaux et à assortir la peine de prison de différentes peines supplémentaires illégales et anticonstitutionnelles. Une politique délibérée de destruction sociale des opposants et de leurs familles. Et ce, en violation flagrante des droits syndicaux et des engagements internationaux de la Tunisie et en totale contradiction avec le discours officiel des autorités, qui ne manquent pas de rappeler leurs engagements « théoriques » en faveur de l’Etat de droit. Nous signataires,

1- Exigeons la liberté d’accès à l’Université pour les anciens détenus politiques et les syndicalistes exclus abusivement, tout particulièrement les étudiants grévistes: Makki, Ayyed et Ben Fradj, ainsi que Fourati et Zghidi et tout autre étudiant privé de l’accès à l’Université pour ses activités syndicales ou politiques.

2-Appelons les autorités tunisiennes à assurer la pleine jouissance d’une vie sociale digne aux anciens détenus politiques et d’opinion, en levant les obstacles à leur ré-insertion socio-professionnelle et à leur ré-integration dans la vie de la cité.

3- Dénonçons l’instrumentalisation des « conseils de discipline » des Universités à des fins de règlement de comptes politiques et l’exclusion des responsables étudiants, pour leurs activités syndicales ou politiques.

4- Dénonçons les considérations politiques dans la gestion des affaires et des oeuvres universitaires (Inscription, Recherche scientifique, Concours, CAPES, Bourses, Logement, … etc), en flagrante violation du principe de l’égalité des chances et de l’accès égal de toutes et de tous au Savoir.

5- Appelons les Enseignants et l’ensemble du corps universitaire à veiller au respect des libertés académiques et de la liberté syndicale et à dénoncer toute violation de ses principes

6-Prions les organes spécialsés de l’UNESCO à veiller à l’application effective, par les autorités tunisiennes, de l’ACCES EGAL de toutes et de touts à l’Education et au Savoir. Pour signer cet Appel, veuillez envoyer votre signature à l’adresse électronique: Makki_Anis_Ayyed@yahoo.fr ou contacter l’un des initiateurs.

Appel initié par:

Nejib Baccouchi, Doctorant en Philosophie Samir Hammouda, médecin psychiatre président d’honneur de l’UGET Abdel Wahab Hani, ancien vice-Secrétaire Général de l’UGTE Lotfi Hammami, Secrétaire Général de l’UGET-France Anouar Kanzari, Président de L’UGET-France Adel Selmi, Universitaire Tahar Labidi, Journaliste et Ecrivain Sami Ben Abdallah, Chercheur Pour exprimer votre soutien aux étudiants grévsites de la faim:

Abdellatif Makki: (+216) 71 484.294 (Domicile) Jalel Ayyed: (+216) 22 572 508 (Cellulaire) Anis Ben Fradj: (+216) 22 166 259 (Cellulaire) Pour signer cet Appel, veuillez envoyer votre signature à l’adresse électronique: Makki_Anis_Ayyed@yahoo.fr ou contacter l’un des initiateurs.

Nom-Prénom, Qualité, Pays

Cet Appel est soutenu par les:

Associations:

LTDH: Ligue Tunisienne de Défense des Droits de l’Homme

CNLT: Conseil National pour les Libertés en Tunsie

ALTT: Association de Lutte contre la Torture en Tunisie

AISPP: Association de Soutien aux Prisonniers Politiques en Tunisie

UGET: Union Générale des Etudiants de Tunisie

Ban Public: Association pour la communications sur les prisons et l’incarcération en Europe, France

Et les Partis politiques suivants:

CPR: Congrès Pour la République

FDTL: Forum Démocratique pour le Travail et les Libertés

PDP: Parti Démocratique Progressiste

PCOT: Parti Communiste des Ouvriers de Tunisie

Liste des premiers signataires (prénom, nom, classé selon l’ordre alphabétique)

A

Abdelhamid Addassi, citoyen tunisien en exil

Abdennacer Nait-Liman, Indépendant, Président de l’A.V.T.T.(Association des Victimes de la Torture en Tunisie), Genève

Abdeljabbar Maddahi, LTDH, section de Bizerte

Abdellfattah Mourou, Avocat, Tunis

Abdullatif Fakhfakh, Président de Vérité-Action, genève

Adel Thabet, PCOT, Paris, France

Ahmed Gaaloul, Chercheur en philosophy, Londres

Ahmed Kalâi, membre du Comité directeur de la LTDH

Ahmed Merghich, LTDH, section Bizerte

Ahmed Néjib Chebbi, Avocat, Secrétaire général du PDP

Ali Ahmad, Ecrivain, Beyrout-Liban

Ali Belhadj Ali, Réfugié politique, Genève

Ali Ben Salem, LTDH, president section Bizerte

Ali Ben Taghrouit, LTDH, Section Bizerte

Ali Salah, Etudiant tunisien – France

Ali Tlili, Militant associatif, France

Alima Boumédiene-Thiery, Députée au Parlement Européen /

Alkesibi M.,  Journaliste et membre d’Amnesty International, Allemagne

Anouar Kousri, Membre du Comité directeur de la LTDH

Azzedine G. Mansour, Chercheur, Université Laval, Canada

B

Beguouin Florence, Etudiante, France

Bonnefoy-Laurent, Doctorant en Sciences politiques, France

Boucheadekh Abdessalem, Président de DLMM

C

Catherine Develotte, chercheur INRA, Paris

Chokri Latif, Ecrivain, Secrétaire Général de l’ALTT

E

Ezzeddine Abdelmoula, Chercheur, Londres

F

Fadhel Baldi, ancien président du Majlis Choura de Nahdha, Tunis

Fathi Belhadj, Citoyen tunisien, Montréal, Canada

Fathi Ennaes, Secrétaire général de Solidarité Tunisienne

Fathi Jerbi, Universitaire, Membre du CPR, Tunis

Fethi Farkh, France

Foued Bouzaouache, Médecin ,Tunisie

Francois Burgat, Professeur des universités à l’IEP d’Aix en Provence

François Gèze, Editeur, France

G

Guy Lagoutte, France

H

Habib Ziedi, Membre du Comité directeur de la LTDH

Hamma Hammami, porte parole du PCOT

Hédi Jilani, Libraire, Représentant du FDTL en France

I

Imed Abidi, Universitaire, France

J

Janine Borel, Comité de lutte contre la barbarie et l’arbitraire, www.ifrance.com/CLBA-laconscience/

Jawhar Fékih, Etudiaant syndicaliste UGET, Paris

Jean-Francois Poirier, Philosophe, France

Jemel Tlili, Secrétaire général de l’UGET

Jmal Néji, chercheur, Lyon, France

H

Hatem Achache, Psychiatre de Libre Pratique, Sousse

K

Kamel Labidi, Journaliste tunisien.

Khemais Bouhouch, CCTE Allemagne

Khémais Chammari, Consultant international, ancien vice-Président de la FIDH, CRLHT

L

L’équipe Tunisnews, www.tunisnews.net

Lise Garon, Professeure à l’Université Laval, Présidente du Groupe d’études politiques sur l’Afrique du Nord contemporaine (GEPANC), affilié à l’Association internationale de sciences politiques

Lorette Lucantis, Prof retraitée -Hellemmes

Luiza Toscane, employée, France

M

Malik Berkati, Politologue, Humboldt Universität zu Berlin, Allemagne

Mansour Ben Yahya, Ingénieur, ancien militant de l-UGTE, membre de bureau de Vérité -Action, Suisse

Marc Jaffeux, Ecrivain, Paris

Marguerite Rollinde, Chercheure universitaire et militante associative, Paris

Marie-Christine Mouranche, Maîtrise en Service Social, Canada (Montréal)

Michel L. Guérin, France

Mohamed Abbou, Avocat, Tunis

Mohamed Ali Bédui, Enseignant d’Histoire Géographie, ancien détenu politique

Mohamed Ali Bennour, Réfugié politique, Genève

Mohamed Ben Salem, Membre du Bureau politque de Nahdha, Paris 

Mohamed Jaouadi, Association des Jeunes Tunisiens au Canada

Mohamed Jribi, Informaticien – Economiste Lausanne – Suisse

Mohamed Maali, Journaliste et Ecrivain, Tunisie

Mohamed Néjib Hosni, Avocat, Porte-parle du CNLT

Mohamed Nouri, Avocat, Président de l’AISPP, Tunis

Mohammed Ben Said, LTDH, Bizerte

Mohammed Bou Ayyniyya, LTDH, section Bizerte

Mohammed Chaouachi, France

Mokhtar Yahyaoui, Magistrat, président du CIJ-Tunis

Moncef Ben Salem, Mathématicien, Sfax

Moncef Marzouki, Médecin, Président du CPR

Mostapha Tlili, Membre du Comité directeur de la LTDH

Mustapha Amaidi, Doctorant en Philosophie 

Mustapha Ben Jaafar, Médecin, Secrétaire général du FDTL

N

Najeh Chaari, Doctorant en Sciences Politiques, Paris

Neji Merzouk, Membre du Comité directeur de le LTDH

Nicole Ernest, France

Nicole Pignon-Pegy, France

Noureddine Auididi, Journaliste, Londres

Noureddine B’hiri, Avocat, Membre du CIJ-Tunis

O

Olfa Lamloum, Uuniversitaire, France 

Omar S’habou, Militant politique, Directeur du Maghreb

Oueslati Ramzi, Militant associatif

P

Paradis Charlotte, Présidente de Ban Public Pette Mathilde, Etudiante en sociologie, France

R

Rachid Najjar, syndicaliste, memebe de l’AISPP, Tunis

Rachid Trabelsi, Ancien détenu politique, Paris

Radhia Nasraoui, Avocate, Présidente de l’ALTT

Rafik Ben Abdessalem, Chercheur, Westminster University, Londres

Raja Kousri, Militante des droits de l’homme, Paris

Raouef Ayadi, Avocat, Vice-Président du CPR

Rchid Chourabi, UGET-France

Ripoll-Hurier Simon, Etudiant aux Beaux-Arts, France

Rjiba Naziha, journaliste, Secrétaire générale du CPR, Rédactrice en chef de Kalima Tunis

S

Sahbi Amri, Médecin, Dahmani

Saida Akrémi, Avocate, Secrétaire générale de l’AISPP

Sami Ben Gharbia, demandeur d’asile,Pays-Bas.

Sami Souihli, LTDH, Section Bizerte

Samir Ben Amor, Avocat, membre de l’AISPP

Samir Dillou, Avocat, membre de l’AISPP, Tunis

Sassi Sihem, Médecin du travail, Belgique

Slim Belghouthi, président de la ligue tunisienne des diplômes en chômage,Tunisie

Sophie Piekarec, Ingénieur, France

Suzanne Chenier, journaliste, St-Jérôme, Québec, Canada

Sylviane Lagoutte, France

T

Tahar Ben Hassine, Directeur de la Chaîne Al-Hiwar

Tahar Guilai, Student, suisse

Tahar Tounsi, Universitaire, Tunisie

Taieb Smati, Parti des travailleurs tunisiens

Tawfik Mathlouthi, Directeur de Radio Méditérranée, Paris

Y

Youssef Hamdani, Entrepreneur, Paris

Z

Zouhair Yahyaoui, Fondateur de TuneZine (www.tunezine.com) – Ben Arous, Tunisie


 

UGET-France
 C/o ATF 130 rue Fbrg Poissonnière 75010 Paris Paris le 16 février 2004

COMMUNIQUE Des étudiants en grève de la faim pour le droit à l’accès aux études en Tunisie

Les militants étudiants sont amenés actuellement à mettre leur vie en danger pour imposer leur droit à l’accès au savoir. C’est le seul moyen qui leur en reste pour agir et faire entendre leur voix face à la politique du régime tunisien dont l’arrogance de son représentant à l’université ( le ministre de l’enseignement supérieur) a aboutit à ses extrêmes. Affaiblir le seul syndicat en corrompant l’ancienne direction et l’imposant à la tête de l’UGET malgré le changement de majorité et de secrétaire général depuis deux ans, éliminer les militants actifs en impliquant dans le jeu les conseils de discipline et les enseignants de service et interdire du retour aux études ceux ou celles qui ont été emprisonnés pour leur engagement politique et qui représentent des dangers potentiels à la  » stabilité de l’université « , sont les principales caractéristiques de la politique répressive de l’actuel ministre. Le régime tunisien favorise actuellement le choix de  » l’assèchement des sources de perturbation  » à celui des arrestations et de la prison qui ont plus de risques de médiatisation et de mobilisation internationales. Depuis son arrivée à la tête du ministère de l’enseignement supérieur des dizaines de militants de l’UGET ont été exclus chaque année de l’université ( 17 ont été exclus depuis la rentrée universitaire 2003-2004) par des mesures disciplinaires. Des mesures qui ont touché toutes les régions de la Tunisie et tous les degrés d’engagement et d’action militante (militants de bases ou responsables à la direction, militants politiquement organisés ou indépendants). Etre militant actif capable de mobiliser les étudiants et hostile à la direction putschiste imposée par le régime ou ayant purgé la prison pour ses idées est largement suffisant pour que la poursuite ou la reprise des études soit interdite. Ces pratiques ne sont pas étranges à ce ministre qui , occupant le poste de secrétaire d’état à l’enseignement supérieur en 1991, était l’architecte et le responsable du renvoi de l’université de tous les dirigeants de la mouvance islamiste étudiante avant d’interdire leur syndicat. Des actions militantes sont en train de se multiplier face à cette politique sécuritaire répressive qui a pour but de neutraliser le mouvement étudiant et épargner le régime une éventuelle mobilisation de l’université contre la précarité des étudiants et pour exiger la liberté d’_expression aux espaces universitaires et dans le pays. Deux militants de l’Union Générale des Etudiants de Tunisie, Anis Ben Fraj et Nadhem Sguidi, ont entamé respectivement une grève de la faim le 05 et le 11 février pour revendiquer leur droit aux études. Ils ont été renvoyés définitivement avec l’étudiant Samir Fourati de l’université de Sfax pour leur engagement syndical par le biais de conseils de disciplines fomentés sans respect du moindre critère réglementaire. Par ailleurs, Abdellatif Makki, ancien secrétaire général de l’UGTE ( syndicat étudiant de mouvance islamiste) et ancien détenu d’opinion ( 12 ans de prison) et Jalel Ayed ancien détenu politique ( 8 ans de prison) ont entamé une grève de la faim depuis le 07 février. Ils ont été interdits de reprendre les études de médecine ( au moment de leur arrestation ils étaient internes aux hôpitaux de Tunis). Tout en soutenant ces étudiants dans leur grève de la faim l’UGET-France exprime : Son attachement au droit à l’accès aux études à tous les étudiants quelque soit leur appartenance politique et syndicale. Son soutien à la pétition lancée par le groupe de jeunes pour soutenir les grévistes. Son engagement pour défendre la liberté d’_expression en Tunisie et particulièrement à l’université. Nous appelons toutes les forces démocratiques et progressistes, organisation et personnalité à se mobiliser pour soutenir les interdits des études. Nous appelons, par ailleurs, tous les étudiants victimes de mesures d’exclusions et de harcèlement pour leur engagement à agir et à organiser leur lutte pour imposer leur droit aux études. Pour le Bureau National Le Secrétaire Général Lotfi Hammami


Association des Jeunes Tunisiens au Canada
 

Lettre ouverte Ministre de l’éducation et de l’enseignement supérieur de la Tunisie

Tel : 1 (514) 302 9560 www.ajtc.org admin@ajtc.org Déclaration universelle des droits de l’homme Article 26 * 1*Toute personne a droit à l’éducation. L’éducation doit être gratuite, au moins en ce qui concerne l’enseignement élémentaire et fondamental. L’enseignement élémentaire est obligatoire. L’enseignement technique et professionnel doit être généralisé; l’accès aux études supérieures doit être ouvert en pleine égalité à tous en fonction de leur mérite. Lettre ouverte Ministre de l’éducation et de l’enseignement supérieur de la Tunisie Monsieur le ministre, Nous venons d’apprendre avec consternation la décision prise a l’égard des quatre jeunes qui ont entamé une grève de la faim ce 5 et 7 février dernier pour réclamer leurs droits aux études, acquis et protéger par ladite déclaration universelle des droits de l’homme, dont la Tunisie est un des signataires. En effet est-ce que c’est juste? que nos jeunes souffrent au point d’arriver a une situation sanitaire aussi grave que vomir du sang dont le cas de Adellatif Makki et, ou une dégradation aussi pénible pour la santé de ces partenaires grévistes ainsi Anis Ben Fradj, Jalel Ayed et Nadhem Zghidi. Non c’est injuste et mille et une fois injuste … L’Association des Jeunes Tunisiens au Canada condamne cette violation Grave envers cette Déclaration, et apporte son soutien total à tous les jeunes incarcérés et privés de leurs droits aux études. Ainsi nous vous demandons de bien vouloir prendre les dispositions nécessaires pour que ces étudiants puissent poursuivrent leurs études, et ce conformément aux conventions internationales des droits de l’homme. Veuillez agréer, Monsieur le Ministre, nos salutations les plus distinguées. Pour le bureau Mohamed Jaouadi Président 

 

تونس: أحزاب المعارضة تشكك في نزاهة الانتخابات القادمة

تونس – خدمة قدس برس

 

طالبت أحزاب المعارضة بتوفير ظروف مناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، وشككت في إمكانية إجراء هذه الانتخابات في أجواء من الشفافية والمنافسة النزيهة بسبب سيطرة الحزب الحاكم على الإدارة والصحافة والمؤسسات التشريعية.

وقالت ثلاث أحزاب من المعارضة التونسية، هي حركة التجديد والديمقراطي التقدمي والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، أن هيمنة الحزب الحاكم على كل مسالك الحياة العامة، وفقدان حرية الرأي والتعبير والصحافة، وانحياز الإدارة لمرشحي الحزب الحاكم، تفقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة مصداقيتها.

وقال المجلس الوطني لحركة التجديد المنعقد يوم الأحد الثامن شباط (فبراير) 2004 (وأمينها العام محمد حرمل) « إن السلطة تعدّ للانتخابات بنفس التوجهات والأساليب القديمة، التي أضرّت بمصداقية الانتخابات، وهي توجهات منافية لما تتطلبه المرحلة من بناء ديمقراطي تعددي حقيقي بعد نصف قرن من إعلان الجمهورية ».

وطلبت حركة التجديد من فصائل المعارضة العمل الدؤوب « على تعبئة الرأي العام الواسع وإقناعه بالمشاركة الفعّالة في المعارك الديمقراطية في اتجاه التأثير على مجرى الأمور وتغيير موازين القوى المُختلّة« .

وكان التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات الذي يقوده الدكتور مصطفى بن جعفر قال في بيان حصلت قدس برس على نسخة منه أن السلطة « خطّطت لتعددية صورية وحوّلت المواعيد الانتخابية إلى مجرّد طقوس لا ترمي إلاّ إلى التظاهر باحترام شكليات التوقيت والتنظيم »، وأكد التكتل الديمقراطي أنه لا معنى ولا قيمة للانتخابات التي ستنظم في نوفمبر القادم في غياب أبسط قواعد الشفافيّة والحياد الإداري.

(المصدر: وكالة قدس برس إنترناشيونال بتاريخ 14 فيفري 2004)

 


 

عودة « الاتجاه الإسلامي » للجامعة التونسية

باريس – قدس برس – إسلام أون لاين.نت/ 16-2-2004

بن علي يستعد لولاية جديدة

بعد غياب استمر لأكثر من 10 أعوام، أعلن طلبة إسلاميون عن استئناف ممارسة نشاطهم في الجامعة التونسية، كبرى جامعات هذا البلد، في إطار تنظيم طلابي يعرف باسم « الاتجاه الإسلامي »، وهو قريب من حركة « النهضة » الإسلامية التونسية المحظورة.

ولم يتضح بعد رد فعل السلطات التونسية إزاء هذا التطور.

وجاء الإعلان عن عودة الاتجاه الإسلامي لمزاولة نشاطه في الجامعة التونسية في بيان مطول، صادر عن مجموعة من الطلبة الإسلاميين، أرسلت نسخة منه إلى وكالة « قدس برس » ونشرتها الإثنين 16-2-2004.

وعرف الطلبة أنفسهم في البيان بـ »رجال الصحوة الثانية »، وتناولوا من خلاله الأوضاع المحلية والدولية بالتحليل.

وكان « الاتجاه الإسلامي » يعتبر الفصيل الأول في الجامعة التونسية لأكثر من عقد ونصف قبل ملاحقة أعضائه ومنعهم من مزاولة نشاطهم.

انتهاج الأساليب السلمية

وأبدى البيان معارضة قوية للسياسات الرسمية التونسية، متهمًا الحكومة بـ »الإمعان في الإضرار بالطبقات الفقيرة، ونشر الفساد الإداري والاقتصادي والأخلاقي في المجتمع التونسي »، لكنه أصر على اعتماد « الأساليب السلمية والمدنية في التغيير ».

وكان الإسلاميون والفصيل المقرب منهم وهو الاتحاد العام التونسي للطلبة يفوزان في سائر الانتخابات الطلابية في الجامعة التونسية، بشكل كاسح، في معظم الأحيان، منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي. لكن قوات الأمن أجهضت تلك التجربة الطلابية، من خلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف الطلاب مطلع العام 1999.

أول إشارة علنية

ويعتبر هذا البيان أول إشارة علنية لعودة التيار الإسلامي إلى العمل الحركي المنظم في تونس، بعد الحملة القاسية، التي استهدفت هذا التيار، ولا تزال، على امتداد أكثر من 10 أعوام.

ونجحت السلطات التونسية التي اعتمدت القوة في تفكيك أكبر خصم سياسي لها، في اعتقال الآلاف من الناشطين الإسلاميين والزج بهم في المعتقلات والسجون. وتسبب ذلك في هجرة المئات من التونسيين إلى الخارج، هربًا من الاعتقالات والاضطهاد.

حملة متوقعة

ولا يعرف حتى الآن كيف سيكون رد فعل الأجهزة الأمنية التونسية على قرار إعلان عودة طلبة « الاتجاه الإسلامي » للنشاط، وهي التي تعتبر القضاء على التيار الإسلامي من أكبر إنجازاتها، لكن بعض المراقبين لا يستبعدون أن تشن تلك الأجهزة حملة اعتقالات في صفوف الطلبة المنتمين للتيار الإسلامي، من أجل منع ظهورهم مجددًا، بعد الحملات على ارتداء الطالبات للحجاب.

النهضة

وتؤكد حركة « النهضة » المحظورة أن العشرات من المنتمين إليها قتلوا في الأعوام الماضية نتيجة لقمع السلطات، وأن عشرات آخرين مهددون تهديدًا جديًّا في حياتهم، وأن بعضهم أصيب بأمراض خطيرة ستلازمهم طول حياتهم إن خرجوا أحياء من السجون والمعتقلات.

راشد الغنوشي

وقد أسس الحركة الشيخ راشد الغنوشي نهاية الستينيات باسم « حركة الاتجاه الإسلامي »، لكنها عرفت لاحقًا باسمها المشهور حاليًا وهو « النهضة »، وقد دفعته إجراءات الاضطهاد التي باشرتها السلطات التونسية بحقه وحق حركته إلى العيش بالمنفى في لندن.

وكان الغنوشي قد أكد في حوار سابق مع « إسلام أون لاين.نت » في فبراير 2002 رفْضَ حركته لأي تعديلات دستورية تسوغ للرئيس التونسي « زين العابدين بن علي » الترشح لولاية رئاسية رابعة عام 2004، إثر إعلان بن علي تنظيم استفتاء حول « إصلاحات » دستورية من بينها التجديد لرئيس الجمهورية لفترة ولاية جديدة. وقد أجرى الاستفتاء بالفعل في 26-5-2002.

ونال الرئيس التونسي « زين العابدين بن علي » في هذا الاستفتاء تأييد 99.5% من الناخبين لتعديلات دستورية تسمح لرئيس الجمهورية بالترشح للرئاسة دون أي حدود (بعد أن كانت محددة بـ3 ولايات في النص السابق)، وعلى رفع الحد الأقصى للسن القانونية للترشح لمنصب الرئاسة من 70 إلى 75 عامًا، بحسب النتائج الرسمية.

وتتسابق حاليا الأحزاب السياسية التونسية المعترف بها رسميا على إعداد برامجها وخططها؛ استعدادا للانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في شهر نوفمبر 2004، إلا أن المراقبين يتوقعون أن تكون نتائج هذه الانتخابات التي بدأ الاستعداد لها مبكرًا كسابقاتها لصالح الحزب الحاكم بزعامة بن علي، وبنسب عالية.

ويرى هؤلاء أن تلك الحقيقة تدركها أحزاب المعارضة إلا أنها تحاول فقط الاستفادة من الحملة الانتخابية لتوسيع قاعدتها الشعبية، أو الحصول على بعض المكاسب « بموافقة » السلطات.

(المصدر: موقع إسلام أون لاين.نت بتاريخ 16 فيفري 2004)

الرئيس زين العابدين بن علي يحل بواشطن

حل الرئيس زين العابدين بن علي بعد ظهر امس الأحد ( الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي ) بواشنطن في زيارة الى الولايات المتحدة الأمريكية يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي جورج ولكر بوش .   وستكون المحادثات بين الرئيسين مناسبة لتناول سبل تطوير علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس والولايات المتحدة وتعميق التشاور في المسائل ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا وتعزيز مقومات التعاون والسلم والأمن في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.   كما سيلتقي رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة بوزير الخارجية الأمريكي السيد كولن باول الذي كان رئيس الدولة استقبله في تونس في شهر ديسمبر الماضي والذي ابرز بالمناسبة العلاقات القوية جدا القائمة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية والآفاق الواعدة لمزيد دعمها وتطويرها ودفع التعاون الثنائي لا سيما في مجال تنمية الاستثمارات .   وقد كان في استقبال الرئيس زين العابدين بن علي لدى حلوله بمطار واشنطن عدد من سامي المسؤولين في الإدارة الأمريكية والسلك الديبلوماسي العربي والإفريقي المعتمد بالعاصمة الأمريكية.   كما حضر لاستقبال سيادة الرئيس سفيرا البلدين وأعضاء سفارة تونس بواشنطن وعدد من أفراد الجالية التونسية بالولايات المتحدة .   (المصدر: موقع أخبار تونس الرسمي بتاريخ 16 فيفري 2004)

Tunisie: le président Ben Ali s’envole pour Washington

                     

Associated Press, le 15.02.2004 à 14h54                       TUNIS (AP) — Le président tunisien Zine El Abidine Ben Ali a quitté dimanche Tunis à destination de Washington où il entame mardi une visite officielle à l’invitation de son homologue américain George W. Bush.                         La lutte contre le terrorisme et le conflit du Proche-Orient seront au centre des entretiens au sommet tuniso-américains. Les discussions porteront également sur la démocratie et les droits de l’Homme.                         « Vu les progrès atteints par la Tunisie, on lui demande de faire plus » en la matière, avait dit le secrétaire d’Etat Colin Powell lors d’une visite à Tunis en décembre dernier.                         Au plan bilatéral, la rencontre Bush-Ben Ali sera l’occasion, selon Tunis, de renforcer « les relations d’amitié anciennes et privilégiées » entre les deux pays en vue de les hisser au niveau de rapports stratégiques ».   

 

Tunisian president heads to Washington for terrorism talks with Bush

                     

Associated Press, le 15.02.2004 à 14h23 TUNIS, Tunisia (AP) _ Tunisian President Zine El Abidine Ben Ali left for Washington on Sunday for talks with U.S. President George W. Bush on terrorism and other issues.   Ben Ali told The Associated Press before his visit that he hopes to share his experience in fighting terrorism when he meets Bush at the White House on Wednesday.   Ben Ali also said he and Bush would discuss the stalled peace process between Israel and the Palestinians, an issue expected to be tackled at a March 29-30 Arab League summit in Tunis, Tunisia’s capital. With its moderate outlook, Tunisia _ home to a tiny but protected Jewish community _ has played a mediating role.   Tunisia, a moderate Muslim nation with long-standing ties with the United States, has become a key U.S. ally in the global war on terror. It also suffered an attack blamed on al-Qaida that killed 21 people in 2002.   But Tunisia is routinely criticized by human rights groups for its lack of freedom of expression and stern handling of political opponents.   The White House said Bush was looking forward to discussing « a wide range of bilateral and regional issues, including our common efforts to combat terrorism in the region and the world, and our shared goal to see the spread of freedom and prosperity throughout the Middle East. »   Associated Press

Terrorisme et Proche-Orient au menu de la rencontre Bush-Ben Ali

 
Associated press, le 16 février 2004 Par : Bouazza ben Bouazza TUNIS (AP) – La lutte contre le terrorisme et le conflit du Proche-Orient seront au centre des entretiens que le président George W. Bush aura mercredi à Washington avec son homologue tunisien Zine El Abidine Ben Ali, qui entame mardi une visite officielle aux Etats-Unis. Ce voyage, le deuxième du genre après celui effectué par M. Ben Ali en mai 1990, du temps où George Bush père occupait la Maison Blanche, a été précédé par des visites de hauts membres de l’administration américaine à Tunis et de responsables tunisiens, dont le ministre des Affaires étrangères Habib Ben Yahya, à Washington. A la veille de son départ, le président tunisien a confié à l’Associated Press qu’outre le développement de la coopération bilatérale, il se proposait d’aborder avec M. Bush «les questions internationales d’intérêt commun, en premier lieu le problème de la paix au Moyen-Orient et les problèmes du développement, de la paix et de la sécurité dans le monde». Au premier rang des préoccupations de Tunis, comme de Washington, figure assurément la lutte contre le terrorisme. Fort de sa «longue expérience» dans la gestion de ce dossier qu’il suit depuis qu’il était à la tête des services tunisiens de renseignement dans les années 70, M. Ben Ali plaidera pour une coopération internationale accrue. D’autant qu’il considère qu’aucun pays n’est aujourd’hui à l’abri de la menace terroriste. Il devrait solliciter le soutien de M. Bush à son initiative en faveur d’un «code de conduite» engageant tous les pays dans le combat contre le terrorisme. M. Ben Ali défendra par ailleurs l’approche tunisienne qui lui a permis de maîtriser la «menace intégriste» dans son propre pays. Outre le volet sécuritaire, cette méthode préconise de s’attaquer aux «racines du mal», à savoir la pauvreté, la marginalisation et l’exclusion sociales, «terroir de l’extrémisme et du terrorisme». Sur le Proche-Orient, le président tunisien, dont le pays est considéré par Washington comme «la voie de la modération», insistera à nouveau sur l’impératif de presser Israéliens et Palestiniens à retourner à la table des négociations. Pour M. Ben Ali, «la paix est le choix stratégique permettant de régler et de mettre un terme à ce problème chronique». Ceci d’autant que Tunis -qui abritera un sommet arabe fin mars- lie la normalisation de ses rapports avec Israël, gelés depuis quatre ans, à l’évolution du processus de paix. L’autre thème dominant de la rencontre sera celui de la démocratie, des libertés et des droits de l’Homme. Le régime tunisien fait l’objet régulièrement de critiques d’organisations internationales et tunisiennes qui lui reprochent d’accuser du »retard» en la matière. Le président américain, qui a fait de ce créneau un de ses chevaux de bataille, devrait demander à son interlocuteur de faire des avancées plus substantielles. Le président tunisien, tirant «les enseignements des expériences intervenues ailleurs», avancera quant à lui l’option de «la progression graduelle» qu’il emprunte pour prémunir son pays contre »tout coup ou contre-coup» et contre les «périls» que font peser »ceux qui se servent de la religion comme couverture». M. Ben Ali dit néanmoins être «conscient qu’il nous reste encore beaucoup à faire». «Nous sommes déterminés à aller de l’avant dans la consolidation (…) des libertés publiques», a-t-il assuré dans son entretien à l’AP. Au plan régional, Washington semble apprécier le «rôle pionnier» que joue la Tunisie. Les responsables américains saluent ses progrès dans les domaines de l’économie, de l’éducation et de l’émancipation de la femme, ainsi que sa contribution au règlement de questions en suspens, comme le dénouement de l’affaire Lockerbie et le renoncement par la Libye à ses programmes d’armes de destruction massive. C’est en reconnaissance de ce rôle que les Etats-Unis ont choisi d’installer à Tunis un bureau régional pour la mise en oeuvre de l’initiative américaine de partenariat avec le Moyen-Orient (MEPI). Ce mécanisme devrait favoriser «le renforcement des relations d’amitié anciennes et privilégiées» entre Tunis et Washington et le »désir réciproque de les hisser au niveau de rapports stratégiques», objectif déclaré du président tunisien.


 
 
MAS Freedom Meets with Congressional Human Rights Caucus Chairman

Date Posted: Friday, February 13, 2004

 

 

Political Prisoners in Tunisia and U.S. Discussed

 

MAS Freedom Foundation Executive Director Mahdi Bray met with Congressman Frank Wolf (R-VA). The two discussed human rights abuses, the targeting of Muslim leadership, false allegations of terrorism against the American Muslim community and community values.

 

Bray expressed concern over the perception of U.S. double-standards concerning human rights violations in the Muslim world, pointing to the upcoming visit of the President of Tunisia to the U.S. as a matter of great concern for many Americans, including leaders of Muslim organizations, human rights groups and religious leaders.

 

He pointed to several human rights abuse and repression cases in Tunisia as reported by the U.S. State Department Annual Report.

 

“Bombing one Muslim country with a horrible human rights record, and inviting another to the White House for dinner poses serious questions to our national resolve to support democratic values, and freedom and justice. Tunisia has a horrible human rights record that needs serious correction.

 

“A good first step would be the release of political prisoners,” said Bray, commenting on what could be done to initially resolve the issue.

 

Bray commended Congressman Wolf for his work on human rights in Chechnya , Bosnia , and Kosovo. However, the two did have some difference of opinion concerning Sudan .

 

Domestically, Bray thanked the congressman for crossing the state line and lending his support for the anti-gambling efforts championed by MAS Freedom and other anti-gambling proponents in the state of Maryland .

 

Strong concerns were raised to Congressman Wolf about the impact of the government painting Muslim community leaders and organizations with a wide “terrorism brush,” despite having any evidence to support such allegations.

 

Bray pointed to specific cases in Virginia , including that of Mr. AbdulRahman Alamoudi. The congressman indicated that while such cases have to be decided in a court of law, he had concerns about a pendulant swing too far in the wrong direction as a result of September 11, citing his experience as the son of a German immigrant during World War II.

 

Bray asked Congressman Wolf and his staff to investigate why Mr. Alamoudi has been denied his right to Muslim congregational worship – which is being afforded to other inmates. The congressman and staff agreed to review the matter upon being provided with the details by MAS Freedom Foundation.

 
 
    ### END ###

 

*The Freedom Foundation is the public affairs arm of the Muslim American Society (MAS), a national grassroots religious, social, and educational organization.  Learn more at www.masnet.org.

 

MAS needs your help to continue this important work. Donations may be made online at http://www.masnet.org/support.htm or sent to:

 

MAS Freedom Foundation

1050 17th Street NW, Suite 600

Washington , DC 20036

 

____________________________________________

MAS Freedom Foundation

1050 17th Street NW #600 Washington, DC  20036 Tel:  (202) 496-1288 Fax:  (202) 463-0686 URL:  http://www.masnet.org/index_publicaffairs.asp

Email: freedom@masnet.org

(Source: alerte de www.nahdha.net le 15-02-2004)


Our Friend the Autocrat

By Neil Hicks (*)

President Bush will have an opportunity to put his « forward strategy for freedom in the Middle East » into practice this week when he meets with Tunisian President Zine Abidine Ben Ali at the White House.

President Ben Ali is an unreconstructed autocrat who runs one of the most repressive police states in the Arab world. He was « reelected » to a third five-year term by better than 99 percent of the vote in 1999. In 2002 the ruling party called a referendum in which it claimed that more than 99 percent of the voters favored allowing the president run for a fourth term and granting him blanket immunity from prosecution, even after he leaves office — assuming he ever does.

President Bush has pledged that « when the leaders of reform ask for our help, America will give it, » and he has said that America is « expecting a higher standard from our friends » when it comes to upholding liberty.

These are fine words, but the champions of liberty in Tunisia will be expecting little from their president’s visit to Washington. The Tunisian government, on the other hand, will be expecting further affirmation of its position as a U.S. ally in the war against terrorism. In short, it will be expecting business as usual, with Washington turning a blind eye to persistent violations of human rights in Tunisia and the brutal gagging of peaceful dissent.

It is vitally important that the Bush administration find a way to show it is serious when it claims to have a new approach to the region, especially in its dealings with such repressive allies as Tunisia. Otherwise, the long suffering of the region — « a place of tyranny and despair and anger, » to quote President Bush — will continue, with ever more of the blame attaching to the United States. To follow the administration’s logic, this would result in it producing more « men and movements that threaten the safety of Americans and our friends. »

The indications that we will hear something qualitatively different from the administration this week are not good. In December, Secretary of State Colin Powell went to Tunis and praised the « excellent partnership » between Tunisia and the United States in fighting terrorism. A few weeks earlier the assistant secretary of state for Near Eastern affairs, William Burns, announced that the United States had chosen Tunis as the regional center for its Middle East Partnership Initiative, a program to promote democracy and political reform. The announcement provoked a hollow laugh from Tunisia’s beleaguered democrats and reformers.

Powell indicated at his news conference in Tunis that President Bush would want to discuss political reform and openness in Tunisia during his meeting with President Ben Ali in Washington. There is much to talk about.

Independent organizations monitoring human rights such as the National Committee for Civil Liberties in Tunisia and the International Association to Support Political Prisoners have been denied legal recognition. Their activities are habitually banned or broken up by the police, and their members are harassed and subjected to intrusive surveillance. Human rights leaders are subjected to sustained governmental harassment. Their careers are destroyed; members of their families are threatened; they are arbitrarily banned from foreign travel; their telephone lines are cut or interfered with. Periodically they are imprisoned.

Zouhair Yahyaoui, who published an independent Web magazine, Tunezine, was sentenced in June 2002 to 28 months in prison for « putting out false news » and « unauthorized use of the internet. » He spent 15 months in jail. The Internet is strictly censored in Tunisia, as are local broadcast and print media. Zouhair Yahyaoui incurred the wrath of the government by publishing a memorandum by his uncle, Mokhtar Yahyaoui, at that time a senior judge, who criticized the Tunisian government’s undermining of the independence of the judiciary. Mokhtar Yahyaoui was removed from the bench for voicing his opinions.

For years the Tunisian government has justified its repressive ways as being necessary to hold back the tide of militant Islamic extremism. It points to neighboring Algeria as an example of how things could go wrong. But Tunisia is not Algeria and never was. If democracy and human rights cannot make progress in commendably literate, comparatively prosperous, ethnically and religiously homogenous Tunisia, then they are unlikely to make progress in other Arab countries, all of which are wrestling with much greater challenges.

It is time for the Tunisian government to end its excuses. President Bush can prove wrong those who are skeptical about his plans to reshape the Middle East by delivering a clear message to President Ben Ali that his repression of nonviolent dissent must stop.

(*) The writer is international programs director of Human Rights First (formerly the Lawyers Committee for Human Rights).

(Source : The Washington Post, Monday, February 16, 2004; Page A27)

 


Nous  remercions   M. Ibn Kais  qui nous a envoyé la traduction suivante  de l´article 

NOTRE AMI L’AUTOCRATE

 
 
par Neil Hicks* Le Washington Post – Lundi 16 février, 2004; Page A27 Cette semaine, le président Bush va avoir une opportunité de mettre en pratique sa “stratégie pour faire avancer la liberté au Moyen-Orient « , lorsqu’il rencontrera le président tunisien Zine Abidine Ben Ali à la Maison blanche. Le président Ben Ali est un autocrate non repenti, à la tête de l’un des Etats policiers les plus répressifs du monde arabe. Il a été réélu pour un troisième mandat de cinq ans en 1999, avec plus de 99 pour cent des voix. En 2002, le parti au pouvoir a demandé que soit organisé un referendum, dont les résultats a-t-il ensuite déclaré, indiquent que plus de 99 pour cent des votants ont souhaité que le président ait le droit de se présenter pour un quatrième mandat ; avec en outre une immunité judiciaire, même après qu’il ait quitté la présidence — à supposer qu’il la quitte un jour ! Le président Bush avait fait la promesse que « si des leaders engagés dans des réformes demandaient notre aide, l’Amérique la leur fournirait ». Il a également dit que l’Amérique « s’attend à ce que nos amis respectent au plus haut point les libertés’’. Ce sont là de belles paroles, mais les champions de la liberté en Tunisie n’attendent pas grand-chose de la visite de leur président à Washington. Le gouvernement tunisien, par contre, s’attend lui à ce que Washington confirme le rôle de la Tunisie en tant qu’allié des Etats-Unis dans sa lutte contre le terrorisme. En somme, il s’attend à la poursuite du même type de relations avec Washington (‘’business as usual’’), laquelle continuera à ne pas se préoccuper des violations persistantes des droits humains en Tunisie ainsi que l’interdiction violente de toute espèce de contestation pacifique. Il est d’une importance vitale que l’administration Bush montre qu’elle est sérieuse lorsqu’elle prétend avoir une nouvelle approche concernant la région [du MoyenOrient-Afrique du nord], particulièrement dans ses relations avec des alliés aussi répressifs que la Tunisie. Sinon, les longues souffrances endurées dans la dite région —« où sévit la tyrannie, le désespoir et la colère, » pour reprendre une _expression du président Bush — se pousuivront ; et les Etats-Unis seront blâmés plus encore pour cette situation. En suivant la logique de l’administration, ceci aurait pour résultat de produire encore plus  » d’individus et de mouvements qui mettent en danger la sécurité des américains et de nos amis. » Les indications qui laisseraient croire cette semaine à une approche qualitativement différente de la part de l’administration, ne sont pas encourageantes. En décembre, le Secrétaire d’Etat Colin Powell s’est rendu à Tunis et a fait l’éloge de « l’excellent partenariat  » existant entre la Tunisie et les Etats-Unis dans la lutte contre le terrorisme. Quelques semaines plus tard, le Secrétaire d’Etat adjoint pour les affaires du Moyen-Orient, M. William Burns, a annoncé que les Etats-Unis avaient choisi Tunis comme centre régional pour la mise en œuvre de son Initiative de Partenariat avec le Moyen-Orient, un programme de promotion de la démocratie et des reformes politiques. La déclaration a été accueillie avec un amusement irrité de la part des démocrates et réformateurs tunisiens accablés. Lors de sa conférence de presse tenue à Tunis, Powell a indiqué que le Président Bush voudrait discuter la question de l’ouverture et des réformes politiques en Tunisie, au cours de sa réunion avec le Président Ben Ali à Washington. Et il y a effectivement beaucoup à dire sur ce sujet. Des organisations des droits de l’homme indépendantes tels que le Centre national pour les libertés en Tunisie et l’Association internationale de soutien aux prisonniers politiques n’ont pu obtenir de reconnaissance légale. Leurs activités sont habituellement interdites ou réprimées par la police, et leurs membres sont harcelés et soumis à une surveillance abusive. Les dirigeants d’organisations de défense des droits de l’homme sont soumis à un harcèlement constant. Leurs carrières sont détruites ; des membres de leurs familles sont menacés ; ils sont arbitrairement interdits du voyage à l’étranger ; leurs lignes téléphoniques sont coupées ou écoutées. Ils sont régulièrement jetés en prison. Zouhair Yahyaoui qui a publié un magazine indépendant en ligne, Tunezine, a été condamné en juin 2002 à 28 mois de prison pour « propagation de fausses nouvelles » et  » utilisation non autorisée de l’Internet. » Il a passé 15 mois en prison. L’Internet est strictement censuré en Tunisie, de même que les médias écrits, radiophoniques et télévisés locaux. Zouhair Yahyaoui a encouru la colère du gouvernement pour avoir publié un écrit de son oncle, Mokhtar Yahyaoui, alors un juge de haut niveau, critiquant le fait que le gouvernement tunisien sapait l’indépendance du système judiciaire. Mokhtar Yahyaoui a été limogé pour avoir exprimer ses opinions. Pendant des années, le gouvernement tunisien a justifié ses pratiques répressives comme étant nécessaire pour contenir la marée de l’extrémisme islamique militant. Il désignait l’Algérie voisine comme étant l’exemple de ce qui pourrait arriver en Tunisie. Mais la Tunisie n’est pas l’Algérie et ne l’a jamais était. Si la démocratie et les droits de l’homme ne peuvent pas faire de progrès dans un pays avec un niveau appréble d’instruction, comparativement prospère, ethniquement et religieusement homogène, alors il est peu probable que cela soit le cas dans d’autres pays arabes, qui font face à des défis bien plus grands. Il est temps pour le gouvernement tunisien de cesser d’avoir recours à de faux prétextes. Le Président Bush possède une opportunité réelle d’apporter un démenti à ceux qui restent sceptiques concernant ses plans de remodelage [dans le sens de la démocratisation] du Moyen-Orient. Ceci peut se faire en délivrant un message clair au Président Ben Ali, lui indiquant que sa répression de la dissidence non violente doit cesser. *L’auteur est le directeur des programmes internationaux de “Human Rights First” (auparavant dénommé ‘’Lawyers Committee for Human Rights ‘’)

 


 

Tunisian leader advises on terror

By Andrew Borowiec THE WASHINGTON TIMES

 

TUNIS, Tunisia — President Zine El Abidine Ben Ali arrives in Washington today with a warning about the extent of terrorism, « which transcends borders and requires diligent action. »     

The Arab leader, who regards himself as an ally of the United States, said before his departure that he also would advise President Bush to « promptly tackle the situation in Iraq … to ensure stability and security while respecting Iraq’s sovereignty and territorial integrity. »     

The paralysis of the Middle East peace process will be among the items discussed during Mr. Ben Ali’s official visit, his second since he became president in 1987.   

« We commend the U.S. administration’s position and President Bush’s personal and clear support to the establishment of the Palestinian state, » Mr. Ben Ali told The Washington Times in an interview in his Carthage Palace on the Mediterranean Sea.

    « We hope the U.S. administration will pursue its endeavors with all the concerned parties to put an end to the grave deterioration of the situation in the occupied Palestinian territories, to revive the negotiations between the Palestinians and the Israelis, and also to revive the other processes to establish the foundations of a real, just and durable peace for all the peoples in the region, » he said.

    Mr. Ben Ali became president when, as prime minister, he dismissed Habib Bourguiba, who would have been president for life, on charges of senility and incompetence in a constitutionally sanctioned takeover.

    Since that day nearly 17 years ago, Mr. Ben Ali has dominated Tunisia’s life and institutions, raising the standard of living to an unprecedented level and turning the North African country of 9.9 million into the most educated nation in the Arab world.

    Critics of the Ben Ali regime say the economic success has been carried out at the cost of political stagnation and rigid government control of the press. The government retorts that the existence of so-called « legal opposition » parties provides a political opening and evolution.

    The legal opposition has little following, and its political platform differs little from that of the ruling Constitutional Democratic Rally, known by its French initials RCD, which Mr. Ben Ali created. Parties are banned from using religion in their platforms — a policy aimed at Islamic extremists.

    Shortly before leaving for Washington, Mr. Ben Ali was nominated for another term by the ruling party. The nomination was hardly a surprise, and it involved no political risk.

    Mr. Ben Ali firmly controls the country, including the highly effective security apparatus that has thwarted Islamist efforts to seize power.

    In discussing the terrorist threat, Mr. Ben Ali recalled that he has been alerting the world of this danger as far back as 30 years ago.

    Tunisia has become a key U.S. ally in the global war on terror. It also suffered a bombing, blamed on al Qaeda, at the historic Ghriba synagogue on the resort island of Djerba in 2002, which killed five Tunisians and 16 European tourists.

    Mr. Ben Ali stressed that in addition to security measures, Tunisia’s economic and educational programs were essential in stemming the tide of militant Islam.

    « Aware that religion-masked extremism feeds on poverty, deprivation and ignorance, we have endeavoured to tackle its roots socially, economically, culturally and educationally, and to address the conditions conducive to its emergence and propagation, » he said.

    Mr. Ben Ali was raised among 11 siblings in a humble family. He joined the army and undertook higher military training in France and then in the United States. He studied intelligence and security at Fort Holabird in Baltimore and antiaircraft artillery in Fort Worth, Texas.

    Later, he served as military attache in Spain and Morocco and as ambassador to Poland.

    Subsequently, he became national security minister and interior minister and was appointed as prime minister on his 51st birthday, Oct. 2, 1987.

    Two months and five days later, he was sworn in as president and launched a vast political and economic program, with the aim of turning Tunisia into a « young, developed nation. »

    Some diplomats say there is no adequate yardstick to judge Mr. Ben Ali’s popularity. He was last re-elected in 1999, and a constitutional amendment extending his term of office was passed in 2002 — both with a 99 percent approval. Another presidential election is scheduled for this fall.

    No obvious successor to Mr. Ben Ali has emerged on Tunisia’s political horizon, and the subject never is discussed in the press.

    One aspect of Tunisia’s transformation is the growing role of women. Women are active in all fields and dominate some areas, such as health care and teaching.

    Many foreign analysts think the increasing role of women is an effective barrier against Islamic fundamentalism. Of Tunisia’s 360,000 university students, 51 percent are women.    

 In religious matters, Tunisia pursues the credo that « mosques belong to God. »

    Tunisian Foreign Minister Habib Ben Yahia said, « Democracy should not be based on citations from the Koran. »

    The Tunisian government maintains that Muslim fundamentalists are exploiting the head scarves issue for provocative political ends.

    The wearing of head scarves by Muslim women has been banned in Tunisia for years.

    Tunisia has no substantial natural resources, and officials like to say that the country’s main asset is its people. Tourism is the main foreign currency earner, with more than 5 million foreign visitors a year.

 

(Source : le journal américain « The Washington Times » du 16 février 2004)

lien web : http://washingtontimes.com/world/20040215-110255-4204r.htm

 

 


 

Visit to U.S. aims for ‘strategic partnership’

    Prior to his departure for Washington to meet President Bush, Tunisian President Zine El Abidine Ben Ali was interviewed in Tunis by Andrew Borowiec, a correspondent for The Washington Times. This is a partial transcript of the interview.     Question: What are your expectations from this visit?     Answer: This visit will offer a renewed opportunity to have a deep and comprehensive dialogue with President George W. Bush and other American officials. The aim is to elevate the Tunisian-American relations to the level of a strategic partnership in all fields.     Q: What is your position concerning the « road map » peace plan established by President Bush for the Middle East?     A: We commend the U.S. administration’s position and President Bush’s personal and clear support for the establishment of a Palestinian state. We hope the U.S. administration will pursue its endeavors with all concerned parties in order to put an end to the grave deterioration of the situation in the occupied Palestinian territories; to revive the negotiations between the Palestinians and the Israelis; and also to review the other processes in such a way as to establish the foundation of a real, just and durable peace for all the peoples in the region.     Q: What about Iraq?     A: We consider it necessary to promptly tackle the situation in Iraq, to endeavor to establish appropriate conditions in order to bring life back to normalcy, and to further involve the international community and the United Nations in managing the postwar period and the reconstruction work. The aim is to ensure for Iraq the conditions of stability and security, while respecting its sovereignty and territorial unity.     Q: What role do you see for the United States in North Africa?     A: Given the important strategic position of this region … we endeavor to consolidate integration among the countries of the Arab Maghreb Union [five North African states], hoping that our European and American partners will support our action. … The U.S. Middle East Partnership Initiative … will certainly accelerate the pace of development in the Maghreb countries.     Q: What are your major achievements in Tunisia?     A: We have made major strides on the path of sustainable development and recorded numerous achievements in the political, economic, social and cultural fields. … Tunisia ranks first in Africa in the fields of competitiveness and has been included in the list of the 80 most developed countries in the world.     The middle class has been widened, so that it now accounts for two-thirds of the population. The demographic growth rate is 1.1 percent and life expectancy at birth has reached 73 years in 2001, against 67 years in 1987.     We have reinforced liberties and protected human rights. We have changed Tunisia into a pluralist society and its parliament into a multicolored legislative body.     Q: What remains to be done politically and economically?     A: We have already started implementing the provisions of the new text of the constitution, concerning the reinforcement of the plurality of candidacies for the coming presidential elections and the participation of all parties. … In the economic field, we have tried to ensure Tunisia’s adaptation to the economic changes in the world today. … We have taken measures and offered incentives to consolidate investor confidence in Tunisia and in its economic policy.

(Source : le journal américain « The Washington Times » du 16 février 2004)

lien web : http://washingtontimes.com/world/20040215-110244-7535r.htm

 

 


 

                                                                           Tunisie: Mise en garde au président Bush avant sa rencontre avec Ben Ali Des militants des droits humains ont invité, dimanche, le président George Bush à évoquer la situation des droits humains en Tunisie à l’occasion de sa rencontre, le 17 février à Washington, avec son homologue tunisien, M. Zine El Abidine Ben Ali.

 

Dakar, Sénégal (PANA) Ce qui se passera au cours de cette rencontre constituera un test crucial et, nous l’espérons, un tournant pour la démocratie dans tout le Moyen-Orient, a commenté M. Abderrahim Sabir, de l’Association des droits de l’homme, dans le dernier des nombreux appels lancés par des groupes de défense des droits humains, notamment par Human Rights Watch (HRW), basé à New York.

 

Dans un discours prononcé en novembre dernier, M. Sabir a rappelé que le président Bush avait laissé entendre qu’il fallait lancer une nouvelle politique pour renforcer la liberté au Moyen-Orient, expliquant que cette détermination de Washington avait frappé l’imagination des démocrates arabes et musulmans.

 

Il a affirmé que le véritable premier test susceptible de montrer jusqu’où l’administration américaine est prête à aller pour promouvoir la démocratie au Moyen-Orient se présentera le 17 février. Il a regretté que la Tunisie soit aujourd’hui loin de ce qu’elle était dans les années 80, c’est-à-dire l’une des sociétés les plus progressistes, les plus modernes et les plus ouvertes du monde arabe.

 

Le militant des droits humains a encore rappelé que, dans son pays, les droits des femmes étaient protégées et la polygamie abolie depuis 1957. Le système éducatif faisait partie des meilleurs et la presse était l’une des plus libre du monde arabe. Le pays se vantait de posséder un système politique doté de partis politiques forts et de puissantes organisations syndicales de travailleurs et d’étudiants.

 

Il a affirmé que la Tunisie était sur le point de devenir la première véritable démocratie du monde arabe lorsque, entre 1989 et 1995, le président Ben Ali avait lancé la répression contre les islamistes et les opposants.

 

La torture a alors été régulièrement pratiquée et plus de 60 leaders sont morts dans des conditions obscures.

 

Depuis, la Tunisie n’est plus la même. Elle est devenue l’un des régimes les plus oppressifs du monde arabe, a déploré M. Sabir, citant les chiffres avancés par les groupes de défense des droits humains qui estiment que le pays a connu plus de 600 détenus politiques depuis 1991. Le militant des droits humains a ensuite mentionné que bon nombre de personnes emprisonnées ont été détenues dans des conditions d’isolement pendant les 13 dernières années, ce qui représente une violation flagrante des lois internationales et des traités des droits humains.

 

M. Sabir a ensuite fait allusion à la presse en Tunisie, estimant qu’elle est l’une des plus muselées et contrôlées du monde arabe. Il a affirmé que les ONG et partis politiques reconnus n’étaient pas autorisés à convoquer des réunions sans autorisation préalable du ministère de l’Intérieur.

 

Par ailleurs, il a relevé que la Tunisie abrite 6.000 ONG environ, mais seules quatre ou cinq d’entre elles sont réellement indépendantes du gouvernement, ajoutant que les ONG, la société civile et les leaders de l’opposition sont victimes de harcèlements continus, de bastonnades, d’arrestations et d’interdictions de voyage.

 

Le militant des droits humains a noté par ailleurs que le président Ben Ali, au pouvoir depuis 1987, avait amendé la constitution afin de pouvoir solliciter trois nouveaux mandats de cinq ans. M. Sabir a également accusé le président d’avoir changé la loi électorale pour limiter le nombre de citoyens autorisés à se présenter contre lui à seulement trois hommes politiques, leaders de partis pro-gouvernementaux ou de partis de l’opposition très peu représentatifs.

 

Il a encore affirmé que si le président Bush souhaite que son appel au renforcement de la liberté et de la démocratie soit crédible dans le monde arabe, il faut qu’il exerce des pressions polies, mais fermes, sur le président Ben Ali lorsqu’il le rencontrera le 17 février.

 

Certains leaders arables se sont déjà embarqués sur la voie de véritables réformes (Maroc, Jordanie, Yémen, Qatar et Bahreïn), alors que d’autres tentent encore de conserver leurs méthodes vieilles et aculées d’oppression et de répression, a expliqué le dirigeant des droits humains. Il a prévenu que si jamais le voyage de Ben Ali n’est pas mis à profit pour provoquer des réformes politiques importantes et significatives en Tunisie, cela sera interprété dans ce pays et dans le monde arabe comme un appui aux politiques qu’il a mises en oeuvre, et portera un coup à la crédibilité des Etats-Unis en Tunisie et dans le monde arabe et musulman.

 

M. Sabir a, par ailleurs, estimé qu’il n’est pas possible de mener des guerres de libération et de capturer des dictateurs dans certains pays, tout en accueillant d’autres dictateurs les bras ouverts, exhortant le président Bush à saisir cette occasion pour influer sur la vie des citoyens tunisiens et envoyer un message fort aux dirigeants et dictateurs du monde arabe. Dakar, Sénégal (PANA) (Dépêche de la PANA, publiée par le quotidien béninois LE MATINAL, mise en ligne le dimanche 15 février 2004)

Lien web: Source: http://nt7.h2com.com/lmo_article.cfm?article_num=14005



Le tortionnaire appelé par son maître

 
Si on croit qu’il y a une part de vérité dans le livre-rapport de William Blum intitulé Rogue State, et sincèrement je ne vois pas pourqoui ne pas le croire!!! Ainsi, il deviendra relativement aisé de prédire les chuchotements à la maison décidément plutôt noire, entre le « World’s God » et un de ces tortionnaires serviteurs de l’impérialisme américain.
Un scénario politicofictif à la hollywoodienne pourrait proposer une ouverture « pas normale » en matière de liberté dans le pays d’Ulysse; le scénario pourrait même aller à imaginer très utile que le caporal cède la place à un autre tortionnaire déguisé en humaniste;
L’objectif étant de précipiter l’entrée massive d’une diaspora fatiguée d’exil mais qui fait mal là où elle est; Ensuite la renonce à la liberté sera générée par un évènement facilement concocté par la CIA, et rebelote: Sécurité oblige, tous à la torture.
 
Ainsi, on aboutira à l’étouffement de ce qui reste pour le peuple tunisien comme « références » modernes, car pacifistes et possibles sauveurs de l’identité arabo-musulmane tant endommagée par le caporal et son team.
 
Ouallahou Aalamou.
 
Tahar Tounsi


 

FLASH INFOS  

موقع جريدة « الصباح » .. يعود

 

بعد أن احتلت صحيفة لوكيتديان موقع جريدة الصباح ضمن بوابة www.tunisie.com الرسمية  في موفى الأسبوع الماضي، عاد الموقع إلى سالف وضعه صبيحة يوم الإثنين 16 فيفري حيث تم نشر عدد يوم الأحد 15 فيفري فيما ظل عدد يوم السبت غائبا إلى حد ساعة إعداد هذا الخبر.

 

هيئة تحرير « تونس نيوز »

A propos du communiqué de Maher Zid sur la mort de Badreddine Regui’i

Rectificatif du tél :

Pour joindre Maher Zid, à Drachten (en Hollande) veuillez téléphoner au :
31-31642220239.
M. Zid est aussi joignable au mail :
jaafer2001@yahoo.com

Pnud-Tunisie : Partenariat pour la gouvernance locale et le développement

Le gouvernorat de Kairouan figure, aux côtés de ceux de Zaghouan, Le Kef, Kasserine et Mahdia, parmi les régions choisies par le Programme des Nations unies pour le développement (Pnud) pour mettre en oeuvre, «le programme de partenariat pour la gouvernante locale et le développement», (Gold). Ce programme vise, essentiellement, à accroître les aptitudes locales en matière de planification et de gestion du processus de développement et à favoriser la coordination entre les secteurs public et privé et la société civile dans les pays bénéficiaires en matière de promotion de la décentralisation et de codéveloppement intégré au plan local. Les interventions prévues par le programme s’inscrivent dans le cadre du projet régional de coopération avec le Pnud (Gold Maghreb) qui concerne en plus des pays maghrébins, l’Union européenne, le Canada et le Japon. Le champ d’intervention de cette initiative au niveau des gouvernorats couvre la gouvernante locale et le développement économique local. Il s’agit, aussi, de valoriser le patrimoine écologique et culturel, outre l’amélioration des prestations sociales et de santé et les échanges au titre de la coopération culturelle.   (Source : Le portail Babelweb d’après La Presse du 16 février 2004)  

Le bâtonnier au banc des accusés

Dans un communiqué rendu public récemment, Me Lazhar Akremi, l’une des figures marquantes du barreau, a levé un coin du voile sur les raisons qui l’ont poussé à fausser compagnie au batonnier du Conseil de l’ordre des avocats. Au début, j’ai soutenu Me Béchir Essid qui était à mes yeux le porteur du flambeau des valeurs de la liberté et de la dignité Ses pratiques anti-démocratiques et les campagnes dedénigrement qu’il mène m’ont poussé à revoir mes positons», peut-on lire dans le communiqué. Dans son procès du bâtonnier, Me Akremi estime que Me Essid persévère encore dans sa logique suicidaire qui le conduira inéluctablement à l’élimination, dès le premier tour, durant les élections de juin prochain.    (Source : Le portail Babelweb d’après Le Quotidien du 15 février 2004)  

Assurance maladie : A quand l’entrée en vigueur du nouveau projet de réforme ?

L’entrée en vigueur du nouveau projet de réforme de l’assurance maladie semble être renvoyer aux calendes grecques. Après le grand bruit qu’il a fait au moment de son annonce, ce projet que l’on dit toujours au stade de la concertation a disparu du débat public. La seule explication à cela est que ce secteur est tellement compliqué et complexe, que toute tentative d’accord entre les différentes parties semblent difficile, voire impossible.   (Source : Le portail Babelweb d’après Le Temps du 16 février 2004)  

Bizerte : Transfert de la gestion du vieux port

L’entretien et la bonne gestion du vieux port de Bizerte ont fait l’objet d’une séance de travail tenue au siège du gouvernorat. L’évaluation des travaux d’aménagement du vieux port et d’embellissement de son environnement, la définition du rôle de chaque partie, s’agissant de la propreté du site et de l’entretien permanent des équipements y existants et enfin l’animation culturelle et touristique de la zone ont constitué les principaux volets examinés au cours de la réunion. Plusieurs mesures ont été prises en vue de valoriser et de garantir une meilleure exploitation du port. Il s’agit de l’accélération des procédures relatives au transfert de la gestion du vieux port de Bizerte à la société du port de plaisance de Bizerte, dans l’attente de la création d’une association s’occupant de sa gestion et de son exploitation.   (Source : Le portail Babelweb d’après La Presse du 16 février 2004)  

Séminaire : Financement des projets tuniso-scandinaves

C’est celui sur le financement des projets tuniso-scandinaves qui sera organisé à Tunis, mardi 24 février, par la Chambre tuniso-scandinave de commerce et d’industrie. Les participants débattront du financement des projets par la Banque nordique d’investissement et de la ligne de crédit norvégienne nouvellement instaurée en faveur de la Tunisie. Des rencontres individuelles avec des promoteurs et des responsables nordiques sont également prévues. Cette manifestation s’inscrit dans le cadre du «1er Printemps tuniso-nordique» qui aura lieu au siège de la Chambre du 24 février au 22 avril et qui comprend une série de rencontres économiques et culturelles.   (Source : Le portail Babelweb d’après La Presse du 16 février 2004)  

Théâtre : Araberlin, de Jalila Baccar

Jalila Baccar est une comédienne confirmée. Mais c’est aussi une belle plume. Avec Araberlin, elle n’est pas à son premier texte. On lui connaît déjà A la recherche de Aïda et Jounoun. Ce titre édité dans la collection Passages francophones, dirigée par Patrick Le Mauff et Jean-Pierre Engelbach, fait partie d’un programme de promotion mis en place par plusieurs collaborateurs francophones dont la Maison des auteurs de Limoges. Le texte raconte l’histoire d’un étudiant d’origine palestinienne, soupçonné d’appartenir à un réseau terroriste. Sa sœur, mariée à un Allemand et parfaitement intégrée, est accusée d’être «la sœur d’un terroriste» et elle subit pendant les 16 scènes de la pièce persiflage, insultes et menaces, réaction de «la société (in) civile». La pièce exploite l’actualité pour mettre à nu la peur de l’autre et le désir ambigu de le rejeter d’une main et de l’assimiler de l’autre. La pièce ne justifie rien et ne milite dans le camp de personne, mais accuse quand même que la «neutralité (est) suspecte». Jalila Baccar. Araberlin. Texte d’une pièce de théâtre, par les Editions théâtrales – Paris 2003 (125 pages).   (Source : Le portail Babelweb d’après La Presse du 16 février 2004)  

Hammam-Lif : Commémoration de la mort de Aly Ben Ayed

La bonne ville de Hammam-Lif abritera à partir de vendredi prochain, la commémoration de la mort de Aly Ben Ayed. Ce talentueux homme de théâtre tunisien, auteur de mises en scène inoubliables («Yerma» de Lorca, «Hamlet» de Shakespeare, «Mourad III» de Boularès) est en effet, natif de cette ville qui a donné à notre pays nombre d’hommes de culture et d’arts.   (Source : Le portail Babelweb d’après Le Quotidiendu 14 février 2004)


الجزائر تؤكد وفاة عدد من أنصار منتخبها … وتونس تتعهد فتح « تحقيق شامل »

الجزائر – الحياة     تعهدت السلطات التونسية فتح « تحقيق شامل » لمعرفة أسباب وفاة عدد غير محدد من أنصار المنتخب الجزائري وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة عقب مباراة كرة القدم التي جمعت « الخضر » مع المنتخب المغربي على ملعب صفاقس الاسبوع الماضي في اطار تصفيات الربع النهائي من منافسات كأس إفريقيا. أكد مصدر رسمي لـ »الحياة » في الجزائر أن سفير الجزائر في تونس عبدالعزيز معاوي طلب من وزارة الدولة التونسية للشؤون الخارجية فتح تحقيق رسمي في وفاة عدد من أنصار المنتخب الجزائري وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة عقب مباراة كرة القدم مع المنتخب المغربي على ملعب صفاقس التونسي. كما ابلغ مدير الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الجزائرية الطلب نفسه الى سفير تونس في الجزائر. وأفاد المصدر ذاته أن تونس تعهدت فتح « تحقيق شامل » في الأحداث التي أعقبت المباراة بين المنتخبين الجزائري والمغربي والتي خلفت حصيلة غير محددة من الضحايا. وجاءت هذه الخطوات الديبلوماسية بعد ثلاثة أيام من نفي وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان, سقوط قتلى « عقب أحداث الشغب التي أعقبت المبارات ». وتأكد رسمياً مساء الجمعة, وفاة مناصرين للفريق الجزائري لكرة القدم بعد المواجهات الدامية مع قوات الشرطة ومواطنين عقب المباراة التي جرت قبل أسبوع, في مدينة صفاقس التونسية والتي خلفت أكثر من 1500 جريح استناداً الي تقديرات متطابقة, إضافة إلى عدد كبير من الموقوفين وقتلى لم يُعرف عددهم حتى الآن. وذكر مصدر رسمي وفاة كل من الشاب سطاح خالد (27 سنة) وعينوش لخضر (26 سنة) وهما من منطقة تيسمسيلت (350 كلم غرب الجزائر) في « حادث مرور » في مدينة سوسة التونسية, بحسب الرواية الرسمية, وهذا عندما دخلا في إتجاه معاكس للسير على الطريق السريع للمدينة .ويوجد حاليا أحد مرافقي الضحايا في مستشفى سوسة « في حال صحية خطرة ». لكن مناصرين زعموا أنهم شاهدوا الحادث وأكدو أن الضحايا قتلوا عقب مطاردة عنيفة من قبل قوات الأمن التونسي التي كان يرافقها مواطنون يحملون الحجارة بسبب تعرض بعض محالهم التجارية إلى الدمار, وهو ما دفع الجزائريين إلى السير خطأ على طريق معاكس. ومنذ الأربعاء الماضي تبث شبكة « البهجة », وهي إذاعة حكومية محلية في العاصمة, شهادات عدد من انصار الفريق الجرائري عن « كابوس صفاقس » والمعاناة التي عاشها هؤلاء في تونس. وتضمنت الإفادات الجديدة شهادات عن وفاة أحد مناصري « الخضر » وهو من مدينة باتنة شرق الجزائر, تؤكد انه كان على مدرجات ملعب صفاقس عندما أطلقت الشرطة كلابها صوبه ما اضطره إلى القفز من أحد المدرجات ليلقى حتفه. كما توفي مناصر آخر متأثرا بجروحه في منطقة منزل شاكر على بعد 30 كلم, بعد مشادات مع رجال الأمن الذين تدخلوا بسرعة يدعمهم مواطنون تونسيون استخدموا الحجارة في مطاردة سيارات الجزائريين الذين فروا. وحمل حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري السلطات الجزائرية والتونسية « مسؤولية اجراء التحريات الضرورية لتقصي الحقائق واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعالجة هذا الوضع الذي أصبح يمس العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين وبأواصر الاخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين ». وعبر الناطق باسم الحزب عبدالسلام مجاهد في بيان تلقت « الحياة » في لندن نسخة عنه أمس, عن « استياء الحزب أمام عجز السلطات الجزائرية عن تنفيذ الاجراءات الديبلوماسية المعهودة في مثل هذه الحالات ». وطالب « استجابة لشعور ومظاهر الغضب والسخط التي عبّرت عنها الجماهير في بلادنا, بالتكفل السريع والحازم بهذه القضية, وذلك في اطار روح المسؤولية والرصانة التي تمليهما أواصر الاخوة وحسن الجوار ».
(المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 16 فيفري 2004)

أميركا وكرة القدم و… التصحر الثقافي

بقلم: رشيد خشانة    
أظهر تعاطي الجمهور المغاربي مع مباريات كأس أفريقيا للأمم فراغاً ثقافياً وانتكاساً للوعي الاجتماعي يتسابق الأميركيون لاستثمارهما في تنشئة جيل جديد بلا رؤية ولا هوية. ربما من باب الصدف أن انطلاق بث القناة الأميركية الجديدة باللغة العربية تزامن مع السلوك المنفلت للجمهور الكروي, لكن طبيعة المسارين واحدة في الجوهر. فبعد عقدين من اقتلاع المضامين الوطنية من المقررات التعليمية بدعوى « الاصلاح » ونشر الغناء والرقص الهابطين مع تشجيع التحلل من القيم بحجة « الانخراط في العصر » و »الانضمام للحداثة », انتشرت بين الفتيات والفتيان موضة السخرية من الذات وتأليه ما يفد من المجتمعات الغربية من انتاج موسيقي أو سينمائي يعكس الميوعة والعبث. صار الوطن والحرية والتقدم العلمي وسواها من المفاهيم السابقة قيماًَ عتيقة لا بل مثاراً للسخرية بين طلاب يتنافسون على بذل أقل جهد ممكن ويشتمون المجتهد على نجابته. انتهى عصر الكتاب وحلت محله ألعاب الكومبيوتر واستأثرت شرائط الرقص الصاخب وكليبات المغنيات العاريات ببرامج المحطات الاذاعية والتليفزيونية, فيما توارى قادة الفكر وتراجع دور الزعماء وأحبط المبدعون. ومن الطبيعي في هكذا مناخ أن يجتاح « الهوليغان » الملاعب والشوارع ويدمروا المحلات بسبب… خسارة مباراة. فقدت كرة القدم قيمها المؤسسة وزال معناها الأصلي الرامي لزرع المحبة وتكريس السلام والمنافسة الودية, وغدت لعبة عمياء وحمقاء هذا ان لم تستخدم واجهة للصراع السياسي واستمراراً له بوسائل رياضية. وكان لافتاً أن سلوك الجمهور المغاربي خلال دورة مباريات كأس أفريقيا للأمم اتسم بتشنج هستيري غير معروف من قبل سواء فاز المنتخب المدعوم أم انهزم, وفي حال الهزيمة ترتكب آلة الغضب الزاحفة كوارث يصعب اصلاح آثارها المادية والنفسية. صحيح أن هناك « هوليغان » أيضاً في بريطانيا وغالبية البلدان الأوروبية, لكن لدى هؤلاء أيضاً علم وتقدم صناعي وديموقراطية, أما نحن فننتج أجيالاً من المنبتين يعبدون مطربات بلا أصوات ولاعبين بلا مجد. طبعاً من حق أي جمهور أن يعبر عن فرحه العارم لفوز منتخبه خصوصاً لما يكون جديراً بالفوز الذي حققه ويتعب عليه, إلا أن غياب مشروع مستقبلي الى جانب كرة القدم وقبلها يدل على استلاب مرعب وهوس جنوني يخفيان أزمة هوية عميقة. أبعد من تدهور المستوى الثقافي والاجتماعي أطلّت الخلافات السياسية المغاربية برأسها من وراء أكمة المنافسات الرياضية, فصبت مباراة المغرب والجزائر الزيت على نار الصراع بين البلدين وأشعلت خلافاً تونسياً – جزائرياً جراء أعمال العنف التي ارتكبها الجمهور الجزائري في صفاقس والرد القاسي لقوات مكافحة الشغب وكذلك الاعتداء على القنصلية التونسية في تبسة. هكذا بدل أن تقرب الرياضة بين الشعوب أسوة بديبلوماسية البينغ بونغ بين الصين والولايات المتحدة, أجّجت الخلافات وأضافت لها أوراقا جديدة ربما تكون لها تداعيات سلبية في الفترة المقبلة, خصوصاً بين تونس والجزائر بعد انفراج خفر لا يزال لم يعط ثماره. معنى ذلك أن كأس أفريقيا لكرة القدم التي تطورت الى كأس مغاربية خالصة في الدورة الأخيرة, سببت انتكاسة للاتحاد المغاربي هو في غنى عنها ونقلت الشقاق من الحكومات الى الشعوب, مع أن موضوع التباعد لا يستحق الحجم الذي أعطي له ولا كان ينبغي أن يدار بذهنية حرب داحس والغبراء التي تخطتها حرب الصحراء في… الطول. التقط الأميركيون هذا الوضع بعد الهزيمة في العراق والعجز في فلسطين لاغراق العالم العربي بمطبوعات واذاعات ومحطات تليفزيونية تقصف العقل وتخلخل العمود الفقري, بدعوى مساعدتنا على تجفيف ينابيع الارهاب واجتثاث نوازع الشر والقتل داخل منظومتنا الثقافية والدينية, مكرسين الصورة القاتمة التي يحملونها عن الحضارة العربية الاسلامية وان أظهروا العكس في التصريحات السياسية. والنتيجة هي تنشئة جيل هجين يتشبه بالراقصات المعولمات ويتماهى مع نجوم عقولهم في أقدامهم.
(المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 16 فيفري 2004)

تونس وغرانت… والحرة!

بقلم: محمد نبيل نعيم     منافسات كأس الأمم الأفريقية الرابعة والعشرين في تونس انتهت على خير بحلوها ومرها, وعاد اللقب عربياً بعد غياب استمر منذ عام 1998 حين حصدته مصر في بوركينا فاسو. ولعل أحلى ما كان في تلك الدورة التي ودعناها أول من أمس تمثل في تفوق الكرة العربية هذه المرة, إذ صعد للدور ربع النهائي ثلاثة منتخبات « بيضاء » مثلت الجزائر والمغرب وتونس قبل ان يحقق المغاربة المركز الثاني بشرف وينال التوانسة أصحاب الأرض والجمهور اللقب القاري الأول في تاريخهم… من دون ان ننسى طبعاً أن من بين « الحلو » كانت حفلة الافتتاح المبهرة, والتنظيم الجيد الذي اشاد به كثيرون عبر تقاريرهم الصحافية, خصوصاً رجال الاعلام المرئي الذين حظيوا بأعلى مراتب التقدير. ومن الحلو أيضاً أن تقاسم خمسة لاعبين, وللمرة الأولى, صدارة لائحة الهدافين, وهم المغربي يوسف المختاري والنيجيري اغوستين جاي جاي اوكوتشا, الذي حصل على لقب أفضل لاعب أيضاً, والكاميروني باتريك مبوما والمالي فريديريك كانوتيه والتونسي البرازيلي الأصل سيلفا دوس سانتوس… ولكل منهم 4 أهداف. أما مُرها, فيأتي على رأس لائحته زيارة مدرب منتخب اسرائيل افراهام غرانت الى تونس لأننا لم نعرف بعد, وبصراحة, الدوافع التي أدت الى هذه الزيارة… وما هي النتائج التي ستترتب عليها مستقبلاً. ثم يأتي بعد ذلك بروز الحساسيات العربية – العربية فوق الملاعب الرياضية مجدداً, وكانت « الموقعة الحربية » التي اتبعت لقاء المغرب مع الجزائر كارثة حقيقية بالنسبة الى مدعي القومية العربية التي أكل عليها الزمان وشرب… من دون ان ننسى, طبعاً, عدم احترام فئة « متشنجة » من الجمهور التونسي النشيد المغربي باطلاق صفارات الاستهجان أثناء عزفه قبل انطلاق المباراة النهائية, وهو ما اعتبره رئيس الاتحاد التونسي حمودة بن عمار « امراً غير مقبول اطلاقاً ». لكن يبقى أكثر ما يهمنا من مُر هذه الدورة, من الناحية الفنية, هو المستوى العام للدورة والذي جاء متواضعاً في مجمله وبعيداً من كل التوقعات, خصوصاً من جانب المنتخبات الكبرى أمثال الكاميرون ونيجيريا والسنغال وجنوب افريقيا… فضلاً عن الخروج المخيب للمنتخب المصري من الدور الأول. وقد يعتبر البعض أن وصول منتخبين عربيين الى المباراة النهائية جاء بفعل خيبات المنتخبات السمراء والنتائج المتواضعة التي حققتها في هذا المحفل القاري, وربما كان ذلك صحيحاً في جانب ما… بيد أن الأكيد هو ان صعود المغرب وتونس الى القمة الختامية كان مستحقاً 100 في المئة لأنهما قدما « أحلى » كرة في هذه المناسبة واثلجا صدورنا بنهائي عربي خالص لهذة البطولة القارية للمرة الأولى منذ 45 عاماً حين التقى وقتها المنتخبان المصري والسوداني في مباراة ختامية تُوجت مصر على اثرها بطلة للدورة الثانية في عام 1959. لكننا نحتار حين نأتي الى تصنيف اهتمام تلفزيون « الحرة » في أول يوم لبدء انطلاقته بنقل وقائع المباراة بين تونس والمغرب وما تبعها من احتفالات صاخبة في الشارع التونسي, ما بين الحلو أو المر وذلك نظراً للتباين الشديد في وجهات نظر المواطن العربي من مكان الى آخر إزاء هذه القناة « المتأمركة » برمتها… لكن يبقى هذا الاهتمام من بين الأدلة الدامغة على ان الرياضة تحظى بتقدير كبير من القائمين على هذه القناة الجديدة, وهذا ما يهمنا نحن في المقام الأول… بعيداً عن السياسة و »صداعها المزمن »!د
(المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 16 فيفري 2004)

موقع  » ايلاف  » يسئ الى نفسه والى التونسيين والى اللغة العربية

بقلم: الهادي بريك – ألمانيا    نشرت بعض المواقع الالكترونية تقريرا اخباريا للسيد عبد الله الدامون موفد موقع  » ايلاف  » الى تونس الذي لم يضن على قرائه بانطباعاته على امتهان التونسيين للغة العربية . لم يسترعني العنوان الذي اختاره موفد الموقع لاول وهلة وهو  » لغة عربية لها اشتقاقات تجعل سيبويه يتململ في قبره  » فلما ساقني تطفلي ثانية يتواد بلهفة الظمان الى عورة في ذوي القربى يكفرها وقفت على عجب عجاب ليس ادناه ان السيد الموفد ينهى عن خلق وياتي بانكى منه ولعلي انفرد بالقارئ لاغالطه فلا يحسن به سوى الرجوع الى ما سوده الموقع كما اعتذر بداية عن انتهاج ذات المسلك العلمي الصارم الذي حاكم الموفد بمقتضاه امتهان التونسيين للغة العربية فلو عفا لعفونا فكيف وقد شح لا بل كيف وقد هجم على قوس يبريه بمنجل وامتطى مركبا صعبا لا تهديه فيه قبلة ولا ترشده بوصلة .   تعثرات الموفد وهو يعرض بعجمة تونسية كثيرة وثقيلة لن اتمكن من احصائها فضلا عن تصحيحها غير اني اسوق امثلة منها قوله ان  » التونسيين يجمعون كلمة بقعة على بقاع  » . ان المرء ليغشاه الخجل وهو يقرا تهافتا شنيعا مثل هذا لا يليق بمن نصب نفسه مدافعا عن اللغة العربية وغامزا لشعب باسره . افلا يعلم موفد الموقع المحترم ان كلمة بقعة تجمع جمع مؤنث سالم على بقعات وجمع تكسير على بقاع ؟ ام هل نحن في حاجة الى الرجوع الى امهات المعاجم اللغوية من مثل العين ولسان العرب؟   ومن مثل تلك التعثرات من ناقد اخطات باصرته الف موقع من مرابع القذى فلم تحدج بشح كبير غير اخطاء عامة الناس قوله وهو ينتقد تعبيرا شائعا تحملة اللافتات والعلامات « … ومعناها التجاوز خطر  » في اشارة الى ان ما تحمله اللافتات من مثل  » المجاوزة خطر  » خطا لغوي . ومرة اخرى تطل علينا فجاجة سمجة لو تجاهلها لماريناه فكيف وقد عمد بغير علم الى تخطئة الصحيح ؟ افلا يعلم السيد موفد الموقع المحترم ان فعل جاوز ومزيده بالتاء يشتركان في مصدريهما الاصلي والميمي لا بل ان استخدام كلمة مجاوزة هنا ربما ابدع وابلغ لخدمة المعنى من تجاوز.   اما عند ما بلغ الاسفاف شاوا لا يليق بموفد  » ايلاف  » فانه عمد الى تتبع عورات الاخطاء المطبعية المحرفة عن سهو سلامة الرسم فمن ذلك تعييبه الشديد وانكاره الكبير على رسم كلمة الاولوية على نحو  » الاولولية  » . فهل يصدق عاقل ان التونسيين بلغت بهم العجمة اللسانية والغربة اللغوية والبربرية الهمجية الى حد كهذا ؟ ام انها ارادة الاساءة من لدن الموفد ين اسمي فاعل ومفعول لنفسيهما وللغة ولاهلها اجمعين ولسائر التونسيين ؟   ام ان عين السيد الموفد رمدت حين ارتكب هو ذاته في تقريره الاخباري مالا يحصى من الاخطاء الرسمية من مثل استخدامه ناسخ ان بفتح الهمز في الجملة الاستئنافية وهو امر تكرر  بالهمز الجلي المفرد بالرسم ما لايقل عن ثلاث مرات . ومن مثل ذلك ايضا قوله « وعلى الرغم من الاموال الطائلة التي صرفت في هذا المجال الى … » وكان يريد رسم الا بدلا عن الى .   ولك ان تراجع مقاله في تونس نيوز ليوم 14 فبراير وهو ذاته المنشور في موقع تونس 2003 لذات اليوم لتقف على الكارثة التي لا يستحي صاحبها من اتهام غيره باطلا واعتلاء منابر الاصلاح المغشوش ولم اتعرض قط هنا الى ركاكة التركيب والاضطراب في تعدية المعاني عبر الحروف التي لم تكن دائما موفقة وما الى ذلك مما لا يليق بناقد بصير لرسم سائق اجرة سحقه الطغيان سحقا وغربته الفرنكفونية تغريبا فاضحى بالكاد يعبر عن مقصده. فهلا نقلت الينا انتهاك اللغة العربية في الدوائر الرسمية ام ان الخطوط الحمراء هناك تعشيك ام انها تغويك ام لعلها تغريك؟   ورغم ذلك كله فلم يكن لتقرير السيد عبدالله عندي صدى لولا تذييله بقوله  » اللغة العربية في تونس مختلفة الى حد يجعل الكثير من كلماتها اقرب الى العامية  » وكلمة مختلفة هنا غير موفقة لان الاختلاف ليس دليل فسوق وليس الاختلاف دوما ومطلقا سوى تعبيرة المغايرة اذ ان الاجدر بالسيد موفد  » ايلاف  » ان ينبهنا الى المصدر الذي اختلفت عنه تلك اللغة كما يجدر به كذلك تعلم التمييز بين اللغة وبين اللهجة لانه لم يستخدم هذه الكلمة ولو مرة واحدة وهي الانسب في التعبير عما يريد .   وفي الختام ادعوه الى تهدئة سيبويه الذي ربما ازعجه ارتباكك انت يا حضرة المثقف موفد موقع يشتغل بالفكر والدراسة والبحث لا بسياقة سيارات الاجرة فسيبويه اكبر من ان يتململ في قبره اثر خطا رسمي عارض فوق بلور سيارة اجرة خطه سائق هو سليل دهاقنة اللغة العربية في تونس من مثل ابن عرفة المفسر المعروف وسائر من علموا الدنيا باسرها على مدى قرون طويلة في الزيتونة اصول اللغة والدين والحضارة واخيرا احيلك على سادن لئن اختلفنا معه فكريا فهو بحق اديب العربية الذي لا يشق له غبار وهو محمود المسعدي صاحب كتاب السد فارجع الى كتابه فان استطعت شكل فقرة واحدة منه دون اعرابها فلك بعد ذلك ان تتهم التونسيين بكل ما ترشح به قريحتك وتجود به عاجلتك . لا انصحك سيدي الكريم عبدالله باسمك الشخصي وباسم  » ايلاف  » التي لا نكن لها غير التقدير والاحترام بغير التامل في حكمة عربية اسلامية قديمة وهي  » تعلم قبل ان تتكلم  » ولا بغير الاعتذار للتونسيين الذين اجحفت في حقهم كثيرا .   16 فيفري 2004


Nouvelles du Front

Par : Walid   Vendredi soir, la Tunisie est en fête, les rues sont pleines, les  visages joyeux. « njibouha njibouha » scandent les foules qui attendent  le grand moment : la finale de la Coupe d’Afrique des Nations qui  opposera l’équipe nationale à son homologue marocaine. Entre des  citoyens bousculés dans les foules en chasse désespérée aux billets  d’entrée, et des mercenaires qui s’empiffrent des mannes du marché  noir, les amoureux du foot et de la patrie qui ont réussi à décrocher leur  sésame savourent leur privilège.   Samedi, les villes sont agitées, on se promet, on se rassure, «  inchallah marbou7a » répètent les cœurs accrochés à la belle Dame du  foot africain. Dans la foule, un supporter excité agite le drapeau avec  ferveur, il se fait bousculer : « ti bechwaya seysouna, nhezzou  fiddrabou ; illi yhezzou fil koffa ma âamloulhom chay »   Les drapeaux déferlent, le stade est plein, on s’empresse devant les  écrans, on chante et on espère. Dans les cafés le mezoued et le « bou  7zem » cèdent la place à la soulamiya et la hadhra.   Les milliers de policiers qui n’avaient pas manqué un exercice de  répétition grandeur réelle sur les voisins algériens sont présents.  C’est gratuit. Ca fait partie des avantages en nature du métier. Ils en  sont redevables à leur chef et n’hésiteraient pas à infliger une rude  correction à quiconque lui manquerait de respect.   Sur ART, la chaîne satellitaire qui s’est accaparé les droits de  diffusion à coups de milliards et a laissé les chaînes des pauvres et  leurs pauvres privés de spectacle, les publicités de Mac Donalds  coulent à flot. Un spot publicitaire renseigne qu’il est interdit de diffuser  ou de copier du contenu protégé, histoire de rappeler que des deniers doivent tomber dans les poches de Grand Papa, sinon l’ami de Papa  risque de se fâcher et de punir. L’émission sponsorisée par les cousins de  Papa commence. Une canette de Pepsi se fait remarquer sur le bureau du  présentateur. Une affiche de Gillette Mach III est présente sur un  écran en arrière plan. Le « Razar » et les pierres de chebb peuvent aller se  cacher. Chers téléspectateurs réjouissez-vous, la chaîne se dévoue,  elle transmet la finale de la Coupe d’Afrique des Nations pour vous. Merci qui ? Coup de bémol, le présentateur a oublié de préciser que Issa  Hayatou, le président de la Confédération Africaine de Football, a  déclaré sur une chaîne concurrente qui émet sur le réseau terrestre  tunisien : « Nous tenons à remercier Ben Ali sans qui le CAN(1)  n’existerait pas. Nous saluons sa politique habile qu’il mène depuis le 7 Novembre 1987, ses choix sages et clairvoyants ont largement  contribué à l’édification de la CAF(2) en 1957 »   En attendant le début du match ART diffuse des clips abondants en  beauté physique et en sensualité. Les chorégraphies sont bien accordées sur un  mélange savant de musique arabe et de rythme outre-atlantique. L’orient  n’a rien à envier à l’occident. Il y a même des artistes noirs crâne  rasé qui composent en arabe dans le style R’n’B. José Clayton s’est  fait tunisien, le cousin de Puff Duddy est naturalisé libanais et le neveu  d’R Kelly promet de s’initier à l’égyptien.   Pendant ce temps à Radès, un tunisien frôle un grand drapeau et crie :  « Tounes bledi we n7ibbha, khsara cheddha we7id ****** » On s’échange  andwichs et bouteilles d’eau, « ettounsi littounsi ra7ma » fait-on  remarquer. Sur une bousculade due à l’effet de foule, un spectateur  tendu reprend : « ettounsi littounsi nakma » A un autre de corriger : «  lé ya wildi, ettounsi littounsi ra7ma, contrairement l barcha twensa  »…bref… Sur le terrain les joueurs de l‘équipe nationale se rassemblent  en cercle pour lire la « Fatiha », moment émouvant.   Les gradins échauffent leurs cordes vocales. Dans les tribunes Ben Ali  n’a pas oublié son gilet pare-balles. Pendant l’hymne national, lui et  Leila sont debouts et se tiennent à distance.   Le match commence. Les premiers échanges sont prémices d’un jeu de  qualité. En quart de finale caractérisée par beaucoup de déchets et de  fautes, le professionnalisme et la maîtrise de soi ont surmonté  agressivité et provocations, et ont fait la différence. En demi-finale,  malgré un coup dur encaissé en premier, la confiance et les nerfs en  fer  ont rétablit l’ordre des choses. En finale, la volonté est présente, un  engagement physique de premier plan, la technicité est au rendez-vous,  un jeu collectif rapide, fluide, construit et agréable. Quel bonheur !   Devant les écrans de télé, à chaque plan furtif porté sur Ben Ali les  cris en chœur des téléspectateurs se transforment par réflexe : « barraaa rrraaawe7 »   Si le jeu en laisse des indifférents, de tous les sports le football a  on ne sait quel secret qui fait que tous les cœurs, y compris les non  amateurs ou les dégoûtés du pays, s’accrochent aux pieds et au ballon  qui les représente, et que tous les souffles se retiennent à chaque  fois qu’il approche des buts. L’amour ne s’explique pas.   Même si l’affrontement sportif est porteur de cohésion et de  solidarité, comme toute chose il peut aussi être un vecteur d’insulte et de rejet :   « twa7achnekom ya khobzetna teklou 7ara ya sa77ara, ya baya3et ezzatla la3rab yakrhouna, wa7na nerb7ouha taklou 7ara ya sa7ara, crima mami baldi »   Au signe de la victoire, Ben Ali et Leila ont retrouvé leur jovialité.  Ils se parlent cordialement. Ben Ali pardonne à son gendre Slim Chiboub  un peu désavoué dernièrement et qui devient attaché aux mosquées, quant  à Leila elle ne regrette pas que la présidence du COCAN(3) ait été  confiée à un rival de sa tribu. Devant la foule en euphorie Leila est  souriante : « ils sont contents, ils vont pouvoir m’oublier un peu »  Ben Ali dont les yeux sont illuminés du sigle 2004 est en extase : « Que  demande le peuple ! »   A la fin du match les joueurs s’empressent de confier aux micros avides  d’interviews : « ilhamdoullah ya rabbi. ilhamdoullah ya rabbi. coupe  d’afrique ann jadara. inchallah rabbi dima mâana » Parmi les membres du  staff technique, un bide dandinant de « birra » n’est pas un obstacle à  une « sajda » de remerciement.   Les joueurs ont été supersoniques. Interviewé, leur entraîneur a parlé  à la vitesse du téléphérique. De la coupe d’Europe à la Coupe d’Afrique,  Roger Lemerre est toujours monosyllabique.   Tout va bien et on oublie tout. « wayaya aal bouga bouga, Boumnijel  walla attouga » même s’il a fait la bise à Ben Ali.   « On a gagné » Les foules gagnent les rues. On crie de joie. Les bières  et les « allahou akbar » se côtoient. Tout le monde à un seul mot en  tête : « Tunisie, Réveille Toi ! » On chante et on danse sous le même  drapeau. On scande les slogans, mais les quelques propos en chœur se  dissipent rapidement. Plutôt que de s’entendre et de se suivre, chacun  insiste et persiste avec les mots qui lui passent par la tête et  s’obstine que son chant est le seul à crier et doit être suivi. Du fond  des tripes, chacun pétarde ses paroles autour de soi selon son envie,  si bien qu’il y a beaucoup de bruit mais de loin rien n’est entendu. Tout  le monde voulait dire la même chose mais rien n’était dit.   La foule en folie fait éclater des larmes d’émotion. L’hymne national  ne manque pas d’être hurlé :   « houmet al hima ya houmat al hima, halommou halommou li majd ezzaman lakad sarakhat fi ouroukina eddima, namoutou namoutu wa yahya al watan »   A ce passage tous les cœurs en ferveur entrevoient le chavirement que  pourrait prendre ces attroupements spontanés.   « idha echaâbou yawman arada al hayat, fa la boudda ann yastajiba al  kadar wa la boudda lil layli ann yanjali, wa laboudda lil kaydi ann yankassir »   C’est dit avec conviction, mais sans volonté.   Pendant que l’on croupit dans les geôles, qu’on est privé des droits  civiques les plus élémentaires, qu’on se jette dans des grèves de la  faim, d’autres dehors chantent : « ya salat ezzine ya salat ezzine, ala  tounes ya salat ezzine »   Des cyclomoteurs populaires se sont décorées de drapeaux et sont  rassemblées en cortège. Si sur les grandes routes des puissances  économiques mondiales il y a la Harley pride, sur les boulevards 7  Novembre du pays du miracle économique il y a le « mobylette » show.   Dans les rues aucun « yahya Ben Ali » n’est scandé sauf dans les micros  de Canal 7.   « Merci Ben Ali, sans lui la mère de Zied Jaziri n’aurait pas rencontré  son père » « Merci Ben Ali, sans lui Hatem Trabelsi n’aurait pas poussé son cri de  bébé en janvier 1977 à Ariana » « Merci Ben Ali, sans lui Khaled Badra n’aurait jamais vu le jour » « Merci Ben Ali, sans lui le gardien de buts marocain n’aurait pas  perdu le contrôle d’un ballon décisif »   Un témoignage plus discret n’a pas échappé au micro de TNC(4) : « Ben  Ali quitte ton trône et viens parmi nous, oublions tout et  embrassons-nous, faisons la fête et amusons-nous, prends une retraite  paisible et qu’on oublie notre vie risible »   La Tunisie qui exporte des cerveaux et importent des pieds est en joie. Dans quelques villes du monde les drapeaux marocains ont accompagné les  drapeaux tunisiens, rejoins par les drapeaux algériens : la Coupe est  arabe et maghrébine.   Nos héros talentueux et déterminés nous ont ravis. Une équipe nationale  comme nous n’en avons pas eu depuis longtemps. Ils voulaient ce titre  pour nous, ils l’ont mis dans la tête et ont préparé à l’avance les  maillots synonymes de victoire sous leur tenue. Le cœur y était, le  destin s’y est plié. (larmes)   « sallou annibi, sallou annibi sallou annibi, sallou annibi »   Bravo la Tunisie ! Vive la Tunisie ! Dehors Ben Ali !     Walid de TUNeZINE, en direct des studios de www.tunezine.com Pour l’ensemble des médias libres. © Copyleft   —————- (1) Le Changement Anéantisseur et Nihiliste (2) La Confédération des Abrutis de Flics (3) erreur de transcription. Il s’agit du COCON : le COmité du CON (4) TUNeZINE News Channel

REVUE DE LA PRESSE ALGERIENNE DU 16 FEVRIER 2004

 

DE RETOUR DU MATCH ALGERIE-MAROC

Deux jeunes de Tissemsilt meurent près de Sousse

El-Houari Dilmi

 

La nouvelle s’est répandue telle une traînée de poudre: deux jeunes de Tissemsilt sont morts, lundi dernier, tout près de Sousse, en Tunisie. Selon les informations parvenues aux familles des victimes, les deux jeunes hommes: Settah Khaled (27 ans) et Aïnouche Lakhdar (26 ans), qui se trouvaient à bord d’un véhicule de marque Renault Clio, sont décédés dans un accident de la circulation, tout près de Sousse, alors qu’ils étaient pris en chasse par un véhicule de police tunisien.

 

 «De peur d’être passés à tabac, Khaled le chauffeur, en compagnie de Lakhdar et de moi-même, a soudainement accéléré pour semer les policiers mais la voiture s’est déportée, avant de faire plusieurs tonneaux sur l’autoroute, a témoigné le rescapé, lui-aussi de Tissemsilt et encore hospitalisé à Sousse, dans un état jugé inquiétant.

 

Une foule nombreuse continuait d’affluer, hier dimanche, aux domiciles mortuaires à Tissemsilt, en attendant le rapatriement des dépouilles des victimes. Jusqu’à hier dimanche dans l’après-midi, les familles des deux victimes n’avaient pas reçu de «nouvelles» du ministère des Affaires étrangères, qu’elles ont contacté à plusieurs reprises, en vain.

 

Ceci sans parler des informations insistantes, parlant de la mort d’autres supporters algériens à Sfax et à la frontière algéro-tunisienne.

 

Aussi des informations de presse ont fait état de l’institution par les autorités tunisiennes, à la demande de leurs homologues algériennes, d’une commission d’enquête pour tenter de comprendre ce qui s’est réellement passé dans ce que d’aucuns ont appelé les «événements de Sfax».

 

(Source : le « Quotidien d’Oran » du 16 février 2004)

http://www.quotidien-oran.com/html/home.html

 

 

LES POSTES FRONTALIERS ALGERO-TUNISIENS DESERTES

Les Algériens tournent le dos à la Tunisie

 

Une journée ordinaire, presque ordinaire au village frontalier de Bouchebka, en cette journée de finale de coupe d’Afrique qui oppose la Tunisie, pays organisateur, et le Maroc.

 

« Presque ordinaire», parce que le poste frontalier qui ponctue le village, situé à une trentaine de kilomètres de Tébessa, connaissait d’habitude, de l’aveu de ses habitants, l’animation de centaines d’Algériens venus de nombreuses wilayas pour se rendre dans les villes accueillantes de nos voisins.

 

En ce début de matinée, Bouchebka, le poste frontalier le plus au sud du pays voisin, vit encore une journée aussi morte qu’aura été cauchemardesque la ruée des milliers d’Algériens vers la frontière algérienne, durant la nuit qui a suivi un certain match Algérie – Maroc à Sfax.

 

Douaniers et agents de la police algérienne des frontières se roulaient, pour ainsi dire, les pouces, du moins lors de notre passage. Pas l’ombre d’un véhicule, même pas l’ombre d’un passager.

 

 Un moment, on avait cru que les frontières avaient été fermées. Et il y avait de bonnes raisons de le supposer, à écouter les jeunes du village frontalier raconter comment un millier d’Algériens venus de Tébessa et des villages limitrophes, armés de bâtons, gourdins et grosses pierres «envahir» le village tunisien de Bouchebka. Il existe, en effet, deux villages, à cent cinquante mètres de distance de part et d’autre de la frontière, qui se nomment tous deux Bouchebka.

 

La journée qui a suivi les événements de Sfax, on n’était pas loin de l’incident «grave» entre Algériens et Tunisiens, n’était ce fameux scoop d’El Jazeera qui donnait les Algériens qualifiés aux demi-finales de la coupe d’Afrique.

 

 «A quelque chose malheur est bon». Le canular de «la qualification pour cause de joueurs marocains dopés», lancé aux Algériens par la chaîne El Jazeera, avait désamorcé une véritable bombe qui allait exploser.

 

A Bouchebka, encore une journée où les affaires ne marchent pas, autant pour la pompe d’essence, les épiceries, les restaurants que les cafés. Il y a de rares clients. Le poste frontière de Bouchebka n’est pas le seul dans son cas.

 

(Source : le « Quotidien d’Oran » du 16 février 2004)

http://www.quotidien-oran.com/html/home.html

 

 

Branle-bas de combat à la frontière

 

A Ras Layoune, qui se trouve à une quarantaine de kilomètres et où nous sommes arrivés plus tard dans la journée, c’est le même décor qui est planté. On peut dire d’ailleurs autant du poste frontalier d’El Meridj. Vers trois heures de l’après-midi, c’est le désert. Pas l’ombre d’une voiture. On saura plus tard d’agents de la PAF, que le trafic depuis l’événement de Sfax s’est considérablement réduit : «on recevait jusqu’à quatre cents véhicules. Ces jours-ci, à peine si on reçoit la centaine». Et du côté des Tunisiens : «ils sont rares plus que d’habitude», nous dit-on sous le sceau de l’anonymat.

 

 Sous ce même sceau, on nous raconte le cauchemar vécu par les centaines d’Algériens qui fuyaient le territoire tunisien sans passeport, ni la moindre pièce d’identité. «Le contact était continu entre les différents postes frontières d’El Kala, Souk Ahras et Tébessa. Des jeunes Algériens venaient aux différents postes, chacun avec des paquets de passeports.

 

 Il arrivait donc qu’un jeune supporter des «Fennecs» rentrait sans papier par exemple au poste frontière de Bouchebka ou Ras Layoune, alors que son passeport se trouvait à El Meridj ou encore à Oum Tboul», nous raconte-t-on. «Et c’est grâce à un travail coordonné qu’on arrivait à les canaliser», nous dit-on encore.

 

Et ce n’est pas que ça. Les services consulaires algériens en Tunisie vers lesquels affluaient des Algériens sans papiers, prenaient le soin de téléphoner à leurs familles en Algérie pour leur demander de faxer un document quelconque dans les meilleurs délais, afin d’établir la filiation et délivrer à ces jeunes des «laisser-passer».

 

On saura aussi que ces mêmes services consulaires avaient mis à la disposition des supporters algériens démunis, des cars pour les convoyer vers les postes frontières où, par exemple à Bouchebka, les autorités de la wilaya de Tébessa avaient pris leurs dispositions pour les accueillir.

 

 18 bus, 2 ambulances, des équipes médicales avaient été mobilisés. Les nouvelles parvenues de Tunisie lors des événements de Sfax n’indiquaient rien de bon. C’est le même branle-bas de combat à Ras Layoune et à El Meridj. «Il y a des morts, disait la rumeur.

 La police tunisienne a tiré sur les Algériens».

 

Cela aura suffi pour mettre le feu aux poudres et c’est le consulat de Tunisie à Tébessa qui est assiégé par une foule en délire. Dix jours après, un car de police plein à craquer, stationnait encore devant ce consulat dans une atmosphère tendue mais qui semble indifférente. Les choses en fait ne sont pas restées au seul siège par la foule du consulat tunisien.

 

 C’était à qui mieux mieux, les Tébessis, ceux de Chréa ou encore de Houadjbia et Bekaria, prenaient tout ce qui leur tombait sous la main, et se dirigeaient le lendemain du match vers Bouchebka.

 

 Ce n’est pas un ou deux véhicules, ce sont des centaines qui prirent la direction du poste frontalier. Ils allaient tout simplement «attaquer» le village tunisien de Bouchebka qui se trouvait à peine à 150 mètres du Bouchebka algérien. Il était alors question de venger les «morts algériens».

 

(Source : le « Quotidien d’Oran » du 16 février 2004)

http://www.quotidien-oran.com/html/home.html

 

Tension à Bouchebka

 

La veille, nous racontent les jeunes de Bouchebka autour d’un café, une véritable bataille rangée a été engagée avec les habitants du village tunisien. «Ce sont eux qui avaient commencé», nous dira un jeune. «A deux heures du matin, les Algériens commençaient à affluer au poste frontière tunisien.

 

A chaque fois qu’un groupe d’Algériens passait le «no man’s land», c’est une pluie de grosses pierres qui s’abattait sur eux, qu’ils soient à pied ou en voiture. On était obligés pour les protéger de lancer des pierres sur les villageois tunisiens en une sorte de tirs de barrage pour les contraindre à se protéger et ainsi permettre aux jeunes d’arriver au poste algérien.

 

 Cela dura pratiquement toute la nuit. Le maire de la commune de Houidjbet dont dépend le village poste frontière, nous parlera alors de 500 à 600 personnes qui se dirigèrent vers Bouchebka. Les habitants de ce village nous parleront quant à eux de 3.000 à 4.000 personnes.

 

Les autorités avaient senti le coup, en renforçant le poste frontière par la police et la gendarmerie. Du côté tunisien, les autorités du pays voisin avaient fait de même, pour empêcher leurs citoyens d’en découdre avec leurs homologues algériens.

 

(Source : le « Quotidien d’Oran » du 16 février 2004)

http://www.quotidien-oran.com/html/home.html

 

 

Une rumeur qui fait éviter le pire

M. Salah Boureni

 

 Les habitants de Bouchebka nous racontent alors comment le maire de Houadjbia a réussi à calmer les esprits d’une foule en délire. «Ecoutez, nos enfants sont encore en Tunisie. Si vous frappez, il risque d’arriver de graves choses à ces enfants qui sont déjà malmenés. L’Etat algérien ne se taira pas. Croyez-moi».

 

 Ce qui a eu le don, nous dit-on, de calmer les ardeurs, mais pas tout à fait jusqu’au fameux heureux coup de sort. La rumeur commençait vers 13 heures de l’après-midi de se répandre dans toutes les villes de l’Est algérien. Tébessa n’était pas en reste : «l’Algérie est qualifiée. Des joueurs marocains étaient dopés».

 

L’intention belliqueuse des Algériens se transforma en véritable liesse au village de Bouchebka sur fond d’inquiétude.

 

En effet, cette liesse ne sera alors complète que lorsque les autorités algériennes avaient affirmé, officiellement, qu’il n’y avait aucun mort à déplorer en territoire tunisien. Mais les zones frontalières accueillaient avec scepticisme cette nouvelle.

 

 Car beaucoup d’Algériens sont partis supporter l’équipe algérienne à Sfax et Sousse, sans passeport. Ils avaient pris le chemins des sentiers battus par les «harragas» pour entrer en territoire tunisien. Et beaucoup d’entre eux ne sont rentrés ni par les postes frontières ni par les pistes.

 

Du côté de la PAF, on nous rassure, du moins sur un bon nombre d’entre eux. En effet, les autorités tunisiennes avaient pris une soixantaine d’Algériens sans papiers et les avaient remis aux autorités algériennes contre une décharge officielle.

 

 Mais est-ce que ce sont tous des jeunes qui ont pris les pistes détournées des frontières ? Un jeune rencontré à Ouenza, dont l’activité reste justement le passage illégal des frontières en véhicule, autrement dit «harraga», nous expliquera que lui et beaucoup d’autres qui s’adonnent à cette activité, avaient acheminé beaucoup de personnes sans passeport en Tunisie, à l’occasion de la participation de l’équipe nationale algérienne à la coupe d’Afrique.

 

Yacine, c’est son nom, la trentaine, nous expliquera que lui et ses amis convoyaient les Algériens jusqu’à l’intérieur du sol du pays voisin, et c’est au tour de «harragas» tunisiens de les prendre en charge jusqu’aux villes frontalières. Une question de «trigue et de bakchich».

 Autrement dit «graisser la patte». Mais le plus grave dans tout cela, reste, selon notre confident, les dizaines de jeunes, parfois des adolescents des villes frontalières, qui avaient franchi le territoire tunisien à pied.

 

 «C’est de ceux-là qu’il faut s’inquiéter». Mais apparemment, ces jeunes sont rentrés sains et saufs. Puisque autant à Zerga, Ouenza, Thaoura, Ras Layoune, El Meridj, on ne s’inquiète d’aucune disparition, du moins selon les échos que nous avons eus lors de notre passage. Peut-être blessés, mais ils sont rentrés quand même au pays.

 

 D’autant plus que les services consulaires algériens en Tunisie «avaient fait du bon boulot» et que les autorités tunisiennes avaient, quant à elles, joué le jeu en renvoyant les sans-papiers contre des décharges.

 

(Source : le « Quotidien d’Oran » du 16 février 2004)

http://www.quotidien-oran.com/html/home.html

 

 

AFFAIRE DES SUPPORTERS TABASSES EN TUNISIE

Les autorités algériennes veulent éviter «l’incident diplomatique»

Amel Blidi

 

 En attendant de faire la lumière sur ce qui s’est passé le 8 février dernier à Sfax, les autorités algériennes préfèrent se confiner dans le silence. Les Affaires étrangères, elles, préfèrent utiliser le terme de «prudence»: «Nous ne pouvons pas accuser les Tunisiens sans preuves», affirme l’un des responsables du ministère des Affaires étrangères.

 

A propos des personnes qui ont fait le déplacement en Tunisie et qui n’ont pas encore regagné leurs foyers, il ajoute qu’il serait plus sage d’attendre que tous les supporters algériens rentrent au bercail avant de demander des explications aux autorités tunisiennes. «Il est encore trop tôt pour parler de disparus, peut-être ont- ils seulement préféré prolonger leur séjour en Tunisie. Evidemment, nous comprenons l’inquiétude des parents, mais il ne faut pas tirer des conclusions trop hâtives», soutient-il.

 

 La bastonnade qui a suivi le match Algérie – Maroc a fait, selon les responsables du département de Belkhadem, 3 blessés dans un état grave et une dizaine de blessés légers. Deux personnes originaires de Tissemsilt ont, par ailleurs, trouvé la mort en Tunisie.

 

Selon les autorités tunisiennes, ces dernières auraient succombé à leurs blessures à la suite d’un accident de voiture dans la nuit du 9 au 10 février à 23 heures. «Tout porte à croire que ces décès n’ont rien à voir avec les émeutes du 8 février», estime le chargé de communication du département de Belkhadem. La même source signale également que deux ressortissants algériens ont été écroués en Tunisie pour vols.

 

 Par ailleurs, notre interlocuteur affirme que les supporters des Verts ont été pris en charge par l’ambassade d’Algérie juste après le «drame». Il précisera, à ce propos, que plus de 600 Algériens ont été rapatriés le 9 février.

 

Par ailleurs, le ministère des Affaires étrangères dément l’information selon laquelle les pouvoirs publics tunisiens ont créé une commission d’enquête qui planchera sur cette affaire. «Nous sommes en contact permanent avec les pouvoirs publics tunisiens. Nous avons d’ailleurs rencontré récemment l’ambassadeur de Tunisie, il nous a promis de tirer au clair cette histoire», nous confie-t-il. Une chose est sûre: les autorités algériennes veulent régler ce problème «à l’amiable».

 

 (Source : le « Quotidien d’Oran » du 16 février 2004)

http://www.quotidien-oran.com/html/home.html

 

 

 

Zerhouni, les supporters et le devoir accompli Par Farid Alilat

 

Ah ! ces propos infamants que vous avez prononcés, avant-hier, à Tamanrasset, M. le Ministre de l’intérieur ! “La police tunisienne a fait son devoir”, dites-vous. Des centaines de supporters algériens sauvagement bastonnés, plusieurs dans le coma, peut-être deux morts et peut-être même plus, selon divers témoignages, des centaines de véhicules endommagés, et vous dites, M. Zerhouni, que les policiers ont fait leur devoir ?!

Une vaste opération de répression contre des ressortissants algériens est donc, à vos yeux, un acte compréhensible, toléré et justifiable. S’il faut condamner fermement les supporters qui se sont indignement comportés dans les gradins du stade de Sfax, on ne peut toutefois, surtout quand on est ministre de la République, cautionner la réaction brutale, le mot est doux, de la police locale.

Monsieur le Ministre, des Algériens sont encore, aujourd’hui, portés disparus, alors que d’autres sont plongés dans le coma dans des hôpitaux de Tunisie. Méditez la détresse des parents Dalaâ et lisez les propos publiés, hier, dans les colonnes de Liberté.

“Mon fils est dans un état critique, il est dans le coma. (…) Je ne peux même pas lui rendre visite, j’espère que je le reverrai vivant.” C’est la mère de ce supporter qui parle, qui vous parle, M. le Ministre. Allez donc expliquer à cette femme désespérée que les policiers qui ont envoyé son fils dans le coma n’ont fait qu’accomplir leur devoir ! Mais de quelle morale vous réclamez-vous, Monsieur le Ministre ? De quel mode de gouvernance  vous inspirez-vous pour qualifier des lynchages et des ratonnades de devoir accompli ?

Chassez le naturel, il revient au galop. Et en matière de dérapages, peu de ministres peuvent rivaliser avec vos “exploits”. Lorsqu’on traite un lycéen, assassiné dans un local de gendarmerie, de “voyou”, on ne peut que s’autoriser à accorder la clémence à des “bastonneurs” en uniforme. Lorsqu’on jure, publiquement, de faire “payer” à un directeur de journal son insolence, on ne peut que revêtir les habits, au mieux, d’un censeur en chef, au pire d’un commis de l’État revanchard.

“Il y a eu excès de la part de nos supporters, et des autorités locales ont réagi, comme elles devaient réagir”, dites-vous. Amusant, ce “autorités locales” dans votre bouche M. Zerhouni !

 

Ah ! ces supporters algériens, ces colonnes d’envahisseurs partis saccager les infrastructures d’un pays ami et voisin ! Ces barbares qui ont terni l’image du pays, restaurée depuis cinq ans par Abdelaziz Bouteflika !

 

Dans vos propos, Monsieur le M,inistre, il n’y a pas une once de compassion et de sympathie pour les victimes et leurs familles, qui attendaient des assurances, surtout celles dont le fils ou le frère n’a pas reparu depuis. Il n’y a pas non plus un gramme de fermeté ou de condamnation contre des actes à propos desquels l’ambassadeur de Tunisie est pourtant convoqué au ministère des affaires étrangères. On se demande bien si votre collègue, en servant le thé à Son Excellence l’ambassadeur, lui fera part de sa réprobation quand on sait que vous l’avez devancé en qualifiant l’attitude de devoir accompli.

Voyez-vous, Monsieur Zerhouni, en vous écoutant, on se demande si vous êtes bien le ministre de l’intérieur de ce président-là qui sillonne les quatre coins du pays en vantant sa proximité avec la population algérienne.

 

Ce n’est certainement pas avec des bastonnades et des propos complaisants à l’égard de ceux qui ont manié la trique, qu’on construira un jour le Grand Maghreb des peuples. Cependant, ne vous faites pas d’illusions, M. Zerhouni. Ce peuple sait reconnaître les siens.

 

En l’occurrence, il faut bien l’avouer, vos propos y contribuent beaucoup.

 

(Source : le journal algérien « Liberté » du 16 février 2004)

 

 

Aucun supporter n’est rentré depuis 4 jours Les frontières quasi fermées Par Mourad Kezzar

 

Selon les habitants du village frontalier de Bouchabka, jamais le flux des passagers n’a connu une telle baisse depuis trois années.

Une vive tension règne à Tébessa. On arrive difficilement à contenir sa douleur. Celle de se sentir méprisé par le voisin et, surtout, trahi par ses responsables. Face à cette situation, comme si un quelconque mot d’ordre a été donné, les Tébessis habitués au négoce avec les “frères tunisiens” boudent depuis le dimanche noir le territoire voisin. Hier, l’important poste frontalier de Bouchabka était fermé de fait.

 

Durant la journée, les Algériens ayant traversé ce poste se comptaient sur les doigts d’une seule main et point de négociants. Selon les habitants du village frontalier de Bouchabka, jamais le flux des passagers n’a connu une telle baisse depuis trois années. Rencontré dans l’hôtel Émir, un groupe de ces négociants digère mal la mascarade de Sfax.

 

Pour ces derniers, “rien n’oblige nos dirigeants à avoir ce profil bas. S’ils pensent que rappeler à l’ordre les Tunisiens risque d’avoir des effets négatifs sur notre économie, ils se trompent”. Un “homme d’affaires”, qui dit avoir rompu des pourparlers en cours avec des Tunisiens autour d’un marché, précise : “Ils importent de chez nous ce qu’ils ne produisent pas chez eux et ils nous exportent les produits qui font le plus de mal à notre production nationale.” Un autre finira par craquer : “Non ! On n’a rien à gagner de ces frontières. Même pour le trabendo, les bonnes affaires c’est ailleurs qu’elles se font.”

Exiger des Algériens des réparations pour les dommages subis par le stade M’hiri alors que de l’autre côté on a du mal à exiger officiellement et publiquement des explications sur la dizaine de morts, lynchés par des policiers tunisiens, est inadmissible comme d’ailleurs la rétention sur l’information concernant le nombre de blessés.

En effet, seul le nombre des blessés traités au niveau de la clinique Allia est communiqué à la presse. Pourtant, on a pu réunir des preuves matérielles selon lesquelles l’hôpital Khaldi a, lui aussi, reçu les 8 et 9 février 64 blessés dont le premier est un nommé Zenir de Bordj Bou Arréridj portant ainsi le nombre total à plus de 120 personnes.

Parmi ces 64 blessés, il y a Abderezzak. “Samedi soir, on a découvert une ville économiquement morte, ce qui n’est pas dans les habitudes des Tunisiens réputés pour leur opportunisme commercial. Tous les commerces étaient fermés et les hôtels affichaient complet uniquement pour les Algériens”, raconte-t-il. “À 13 h, quand j’ai réussi à me procurer un billet, pour 30 dinars tunisiens au lieu de 5, le stade était déjà comble et fermé.

 

Etant un habitué de la Tunisie j’ai pu quand même accéder au stade grâce à l’aide d’un jeune Tunisien. Avec l’égalisation de l’équipe marocaine, j’ai décidé de quitter le stade, déprimé par l’issue de la rencontre et par peur que cela ne dégénère dans les tribunes”, se rappelle-t-il. “En m’éloignant du stade, je suis tombé sur un supporter de Aïn Oulmène, massacré et laissé pour mort sur la chaussée. Il souffrait apparemment d’une fracture au tibia.

 

J’ai commencé à lui apporter les premiers soins quand j’ai reçu sur le dos un coup de matraque. C‘étaient des soldats du Haras. En essayant de leur expliquer le cas du blessé, j’ai reçu un deuxième, puis un troisième… J’ai laissé le blessé seul entre les mains de ses bourreaux et j’ai pris la poudre d’escampette. C’était lâche de ma part !”

L’essentiel des jeunes Tébessis ayant fait le déplacement de Sfax sont issus du quartier dit de la “Route de Annaba”. C’est la nouvelle jeunesse friquée qui s’est fait une situation les dix dernières années.

 

Salah revient sur les moments forts qu’il a passés à Sfax : “J’ai acheté le billet à 20 DT. C’est un policier tunisien en civil qui me l’a refilé. Une fois à l’intérieur du stade, les portes étaient fermées à clé”. Salim, qui était avec lui ce jour-là essaye de trouver une explication à ce qui s’est passé. “Ils nous ont affamés, ils nous ont poussés à voler le pain, puis ils nous ont traités en va-nu-pieds… C’était programmé, ils nous ont préparés pour la violence.” Il continue : “Nos ministres doivent savoir que lors de la vente des billets, le passeport algérien était exigé. Or, ces billets étaient refilés par des Tunisiens à des Algériens au marché parallèle”. Un autre jeune vient à la rescousse en s’interrogeant : “Alors qui a vendu aux Algériens un surplus de billets ? Qui a empoché le différentiel de la spéculation, soit plus de 3 000 dinars algériens ? Qui a acheté un ticket d’entrée dans un stade de foot pour se retrouver dans les urgences médicales ?”

Un jeune propriétaire d’un restaurant enfonce : “La mentalité des Tunisiens est différente de celle des Algériens. Le policier tunisien obéit à la lettre à ses supérieurs et sans la complicité des gendarmes, on voit mal ces villageois embusqués le long des 310 kilomètres séparant Sfax de Tébessa s’attaquer à nos cortèges de voitures.”

Ces Tébessis racontent leur mésaventure tunisienne avec la rage d’être battus et traités de “mouchaghibine”.

 

M. Salah Boureni

 

(Source : le journal algérien « Liberté » du 16 février 2004)

 

 

Incidents de Sfax Les députés FLN interpellent Ouyahia Par Nadia Mellal

Pour ces parlementaires, l’opinion attend que “les autorités prennent en charge sans délai et d’une manière énergique ce dossier”.

Le FLN veut faire toute la lumière sur la répression subie par les supporters de l’En à Sfax, occasionnée, la semaine dernière, lors du match de football entre les sélections nationales algérienne et marocaine.

C’est dans cette optique que le groupe parlementaire du FLN a interpellé, hier, nommément le chef du gouvernement, Ahmed Ouyahia sur cette question. Dans cette interpellation, déposée sur le bureau de l’APN au nom du député Abdelhamid Abass, il est demandé expressément au  chef du gouvernement d’“éclairer l’opinion nationale sur les tenants et les aboutissants de cet évènement qui a humilié l’honneur des algériens et qui a porté atteinte aux symboles de la souveraineté nationale”.

 

Pour le député FLN, auteur de l’interpellation : “L’opinion publique nationale a été choquée par les détails rapportés par la presse nationale sur la répression qui s’est abattue sur les supporters de l’équipe nationale à Sfax.” Qualifiant cette répression contre les supporters de “sauvage”, le député s’indigne du fait que “les services de sécurité tunisiens aient réprimé les supporters avec tous les moyens de coercition”, ce qui a été à l’origine, dit-il “de morts, de blessés et de disparus”.

 

Le “scandale” de Sfax est considéré par le parlementaire du parti majoritaire comme étant une “humiliation volontaire qui a entaché l’emblème national, symbole de la souveraineté nationale et des sacrifices du peuple algérien où le drapeau algérien a été déchiré, foulé aux pieds au vu et au su de tout le monde”.

 

Le parlementaire de la formation de Benflis, qui rappelle que le ministère des affaires étrangères avait initialement annoncé l’absence de décès parmi les supporters de l’équipe nationale, tempête du fait que le département de Belkhadem n’ait pas entrepris d’enquête pour faire la lumière sur ces évènements en se suffisant des rapports des autorités tunisiennes. Les événements de Sfax engagent “les autorités algériennes et tunisiennes” simultanément, explique pour sa part Abdesslam Medjahed, le porte-parole officiel du FLN.

 

Selon lui, aussi bien les tunisiens que les algériens sont mis en demeure de “diligenter les investigations nécessaires pour faire la lumière sur les faits, déterminer les responsabilités et prendre les mesures à même de contenir cette situation qui a pris une ampleur qui jette de l’ombre sur les relations privilégiées qui existent entre les deux pays et porte atteinte aux liens de fraternité qui lient les deux peuples”.

 

Aussi, et tout en désapprouvant “l’incapacité des autorités algériennes à entreprendre les démarches diplomatiques en usage dans pareil cas”, le FLN, par la voix de Medjahed, demande “en réponse à l’émoi et à la colère provoqués par ces évènements au sein de notre population, que les autorités algériennes prennent en charge sans délai et d’une manière énergique ce dossier, dans l’esprit de responsabilité et de sérénité que dictent les liens de fraternité et de bon voisinage”.

 

(Source : le journal algérien « Liberté » du 16 février 2004)

 

Le public tunisien siffle l’hymne national marocain M. Ben Hammar regrette par Abdou Seghouani

 

Le président de la Fédération tunisienne de football, M. Ben Hammar, a regretté que l’hymne marocain ait été sifflé par les supporters tunisiens samedi, avant le coup d’envoi de la finale de la CAN 2004 Tunisie – Maroc. Cet incident s’est produit alors que M. Joseph Blatter, président de la FIFA, et Issa Hayatou, président de la CAF, étaient sur la pelouse pour saluer les deux équipes.

 

La plupart des hymnes nationaux des adversaires de la Tunisie lors de cette coupe d’Afrique des nations ont été houspillés, dont ceux du Sénégal en quart de finale et du Nigéria en demi-finale. Le public tunisien s’est malheureusement distingué par son non-respect des hymnes nationaux depuis l’entame de la CAN 2004.

 

Ainsi, pour ce qui est du match à incidents Tunisie – Sénégal, la fédération du pays organisateur de la coupe d’Afrique a reçu deux amendes, à savoir «1 000 dollars US pour le non-respect par les supporters tunisiens de l’hymne du Sénégal […] et 360 euros à la suite des insultes de Jaziri envers des officiels de la CAF».

 

Pour rappel, pendant le match de poule Tunisie-Guinée, le Guinéen Titi Camara n’a pas respecté l’hymne national tunisien. Immédiatement après le match, le COCAN a envoyé une lettre d’avertissement à la fédération guinéenne lui demandant de «faire respecter par ses joueurs les règles régissant la compétition».

 

Un autre incident a été provoqué par les organisateurs lorsque l’hymne nigérian joué avant le coup d’envoi de la demi-finale Tunisie-Nigeria n’était pas le bon. Il a fallu qu’au retour des vestiaires, les deux équipes et les trois arbitres s’alignent de nouveau face à la tribune officielle pour écouter l’hymne du Nigeria, copieusement sifflé par la grande majorité des 56 000 supporters tunisiens présents.

 

Un comportement qui n’a pas été suivi de sanctions de la CAF de Hayatou ou du COCAN de Slim Chiboub. «C’est inacceptable de siffler les hymnes. Je le regrette», a affirmé le président de la Fédération tunisienne de football.

 

Rappelons qu’au lendemain du match Algérie – Maroc auquel il avait assisté, le ministre algérien de la Jeunesse et des Sports, M. Boudjemaâ Haïchour, s’est «félicité de l’accueil chaleureux réservé à la délégation algérienne qui participe à la 24e édition de la CAN 2004 […], ce qui confirme la bonne réputation de la Tunisie en matière d’organisation […]».

 

Alors que la veille de la déclaration de M. Haïchour, 20 000 Algériens étaient sauvagement réprimés par la police du régime tunisien. En contrepartie de cet échange d’amitié, les organisateurs tunisiens et la CAF ont puisé directement dans les caisses de la Fédération algérienne de football (FAF) en prononçant deux lourdes amendes.

 

C’est inadmissible !

 

 (Source: le journal algérien “Jeune Indépendant” du 16 février 2004)

 

 


 

                                                                                              Aprés la victoire des Aigles de Carthage                                                                                                          Nuit blanche en Tunisie

 

De notre envoyé spécial à Tunis, Sofiane G.

 

En cette nuit d’hiver, la soirée a été chaude en Tunisie. Le pays a fêté comme il se devait son premier sacre. De Beja à Tozeur en passant par Sousse, Sfax, Monastir, Bizerte et Djerba, Tunis la verte n’a pas dormi. Nuit blanche pour un moment unique.

 

C’est sur un air de Mezoued qu’est sorti le peuple tunisien. Jeunes, moins jeunes, vieux, vielles, femmes et jeunes demoiselles ont tenu à être de la partie. C’est l’un des rares évènements qui a regroupé tous les Tunisiens dans la rue.

 

C’est une occasion à ne pas rater pour une fois que les gens ont l’aubaine «de s’exprimer» et d’exprimer leur joie. Banderoles, chants, danses et cortège constituent les ingrédients de cette soirée historique. L’avenue principale de la capitale, Habib Bourguiba est prise d’assaut. Elle est reconvertie en immense scène durant une nuit où plusieurs «artistes» chanteront la Tunisie. Elle est colorée en rouge et blanc.

 

Le drapeau de la Tunisie flotte partout. Ils sont des milliers à «arroser» la victoire des Aigles de Carthage. Les quartier avoisinants tels que Bab El Khadra, Bab Saâdoune et Bab El Fella ne sont pas épargnés. Idem dans toute la capitale et le reste des villes de Tunisie. Il est vrai que c’est un moment unique puisque ce pays coure derrière un trophée depuis 1957.

 

Après les ratages de 1965 et 1994, la défaite était interdite à une Tunisie au mieux de sa forme. Sur le terrain, les protégés de Roger Lemerre et de Nabil Maâloul ont été supérieurs au Maroc lors de la finale. Les Aigles de Carthage après un début timide ont su se ressaisir. Ils se sont améliorés au fur et à mesure.                 

 

Au bout du compte, ils ont décroché le sacre alors que tout le monde attendait le Cameroun ou le Sénégal.

(Source: “La Nouvelle République” du 15 février 2004)

 

FOOTBALL Championne d’Afrique pour la première fois après sa victoire sur le Maroc (2-1)

La Tunisie triomphe, Lemerre dérape

Tunis : de notre envoyé spécial Blaise de Chabalier Les célébrations par immenses grappes humaines dansantes et chantantes dans les rues de toutes les villes du pays deviennent une habitude en Tunisie. Avec cette fois l’apothéose des manifestations de joie après la victoire des Aigles de Carthage face aux Lions de l’Atlas (2-1. Buts : Santos 5e, Jaziri 52e pour la Tunisie, Mokhtari 38e pour le Maroc). Au cours de cette finale inédite, 100% maghrébine, Tunisiens et Marocains ont disputé une rencontre de bonne tenue aussi bien en terme de jeu que d’esprit. Un match entre deux formations de niveau équivalent qui aura finalement basculé du côté des joueurs du pays organisateur permettant ainsi à la Tunisie de remporter la première Coupe d’Afrique des nations de son histoire. Un triomphe pour tout un peuple dont le mérite revient pour une part importante à Roger Lemerre. Entraîneur de l’équipe de Tunisie depuis seize mois, il a en effet su mettre en place une formation solidaire et efficace, en sachant faire appel à de jeunes talents, notamment le milieu de terrain du PSG Selim Benachour, ou encore celui de Sochaux, Adel Chadli. Tout en s’appuyant sur un gardien d’expérience de 38 ans, Ali Boumnijel. Mais les qualités de technicien de l’ancien entraîneur de l’équipe de France ne peuvent en aucun cas excuser son comportement. Samedi, juste après la victoire de son équipe, Roger Lemerre s’en est en effet pris à un cameraman avec une agressivité inouïe. Alors que le sélectionneur venait d’embrasser sa femme dans les tribunes, il s’est subitement rué sur un reporter d’images de TF1, le menaçant verbalement avec force. La scène, au pied de la tribune où siégeait le président tunisien Ben Ali, a duré plusieurs minutes avant que des agents de sécurité ne soient contraints de ceinturer Roger Lemerre. Un peu plus tard, l’entraîneur des Aigles de Carthage débarquait, le visage fermé, en salle de conférence. En à peine plus d’une minute, il bouclait son tour de presse. «Le match n’est qu’une péripétie, aujourd’hui c’est la joie de toute la nation tunisienne et c’est historique, c’est bien. Voilà ce que j’ai à déclarer.» Un peu court pour un sélectionneur qui vient de remporter la CAN, et qui en plus refuse d’apporter la moindre explication sur son attitude vis-à-vis d’un reporter ne faisant visiblement que son travail. De quoi mettre de très mauvaise humeur les journalistes présents, et pas seulement français. «Un peu de respect !» lançait ainsi, excédé, un représentant de la presse de Tunis, alors qu’hier le quotidien Le Temps évoquait dans ses colonnes «la colère» de «certains confrères» vis-à-vis de l’entraîneur français. Le président de la fédération tunisienne, Hammouda Ben Ammar, préfère rester discret sur le dérapage de son coach – «Je regrette chaque fois qu’il y a une altercation, surtout dans des moments de joie pareille» – et veut avant tout se réjouir du succès historique de son pays. «Cette victoire est une très grande joie», dit-il avant de se projeter vers les qualifications pour le Mondial 2006. En se montrant toutefois prudent. «Nous ne nous faisons pas d’illusions, nous savons que ce sera très dur. Nous retrouverons notamment dans notre groupe des éliminatoires le Maroc. Je crois d’autre part que notre victoire dans cette CAN nous permet de marquer un point par rapport à notre candidature pour l’organisation de la Coupe du monde 2010.» Le président de la fédération a également réaffirmé qu’il souhaitait renouveler le contrat du technicien français qui s’achevait après la finale. Et si hier à Tunis, dans les rues gorgées de soleil, le calme revenait malgré quelques joyeux coups de klaxons résiduels, les titres de la presse permettaient à tous de prolonger le bonheur de la victoire. «We are the champions», lançait ainsi à la «une» Le Quotidien dans une escapade anglophone, alors que La Presse barrait sa première page d’un monumental «Historique». Un succès en effet historique, après une finale inédite qui, comme le laisse entendre le joueur tunisien Adel Chadli, marié à une Marocaine, consacre le football maghrébin. «La finale s’est jouée à peu de chose. Les Marocains auraient très bien pu l’emporter. Mais le Bon Dieu nous a choisis pour cette fois.» C’est cela aussi la magie du sport.
(Source : Le Figaro du 16 février 2004)

 
Comité pour le Respect des Libertés et des Droits de l’ Homme en Tunisie Membre du Réseau Euroméditérranéen des Droits de l’ Homme

Invitation à Marseille le 23/02/2004

Nous avons le plaisir de vous inviter à la réception en l’ honneur de Kamel Jendoubi

Membre du Comité Central de la Ligue des Droits de l’ Homme, président du CRLDHT et du Réseau Euroméditérranéen des Droits de l’ Homme (REMDH) le 23 février 2004 à 18H30 à la Maison Méditerranéenne des Droits de l’ Homme 34 Cours Julien 13006 Marseille
avec la participation de Robert Bret Sénateur des Bouches du Rhône, vice- président du groupe d’ amitié Franco-Tunisien du Sénat Merci de confirmer votre participation par mail en indiquant obligatoirement votre nom et prénom et un Numéro de téléphone fixe
 

POLEMIQUE :  

Appel des amis de la FTCR

(Signatures au 15 février 2004)

 

L’UTIT-PIDF, association qui s’est détachée de la FTCR (fédération des tunisiens pour une citoyenneté des deux rives) depuis quelques mois organise le 14 février 2004 le 30ème anniversaire de… l’UTIT.  Derrière la parenté des sigles, nous sommes face à une véritable captation d’héritage.

 

Cet « anniversaire » vient couronner une série d’actes d’usurpations : les dirigeants de l’UTIT-PIDF  utilisent depuis leur scission le logo de l’UTIT, association nationale et apposent son tampon datant de 1974 alors que l’existence de l’UTIT-PIDF, association locale, remonte à 1985 ; un site Internet reprend le sigle UTIT…

 

Nous, amis de la FTCR, savons que cette fédération s’appelait auparavant UTIT, que le changement de dénomination survenu en 1994 ne gomme pas un patrimoine de 20 ans. Nous savons tous que ce patrimoine ne peut être usurpé par quiconque et surtout pas par un groupe en mal de légitimité. Il fait partie de la mémoire de la FTCR et de ses amis. Nous savons tous que l’UTIT c’est la FTCR.

 

Les dirigeants de l’UTIT-PIDF s’approprient indûment un patrimoine qui n’est plus le leur depuis leur scission.

 

Nous, amis de la FTCR, et en attendant que la justice se prononce, tenons à dénoncer ce triste simulacre : fêter l’anniversaire d’un autre pour en récupérer l’identité.

 

Nous avons tous pu observer l’activité fébrile que les dirigeants de l’UTIT PIDF ont déployée pour tenter de  brasser  large, en Tunisie notamment, en s’adressant à tous les milieux : de la gauche radicale aux succursales et aux officines du pouvoir. Aux uns, ils excipent de leur qualité de militants de gauche, aux autres ils se présentent comme des gens « sages » et « fréquentables ». Autre illustration de ce comportement pour le moins suspect : les insultes contre le président de la FTCR notamment  sur les colonnes d’un journal proche du pouvoir tunisien.

 

En jouant sur la confusion et l’ignorance des faits, les dirigeants de l’UTIT PIDF  tentent d’abuser de la bonne foi des militants sincères. C’est donc à ceux-là que nous voulons nous adresser pour les appeler à ne pas servir de caution à des usurpateurs.

 

Paris , Tunis ,  le 12 février 2004.

 

Si vous souhaitez signer le présent appel, merci d’utiliser l’adresse suivante : ftcr2@wanadoo.fr – fax : 0033140341815 en indiquant vos nom et  prénoms.

 

Premiers signataires :

 

Abdelkrim ALLAGUI, universitaire, militant des droits de l’homme, vice – président de la LTDH de 1989 à 2000 – Tunisie

Abdelmajid MSELMI, médecin, syndicaliste et militant des droits de l’homme – Tunisie

Abdelmaksoud RACHIDI, syndicaliste, militant associatif – Maroc

Abderrahmane HEDHILI, syndicaliste militant des droits de l’Homme –Tunisie

Abberrazak HAMMAMI, syndicaliste ensiegnant – Tunisie

Adel ARFAOUI, syndicaliste militant des droits de l’Homme –Tunisie

Albano CORDEIRO, universitaire, militant associatif – France

Alexandre ANTOINE,  artiste –France

Anouar KANZARI, syndicaliste étudiant -France

Azza GHANMI, militante féministe – Tunisie

Bakhta JMOUR, militante syndicaliste et féministe – Tunisie

Basma KHALFAOUI , militante féministe – Tunisie

Bernard DREANO, militant de la solidarité internationale – France

Bruno QUEMADA, militant des droits de l’homme – France

Catherine CHOQUET, militante des droits de l’homme

Chafik EL GHOUL  adjoint au maire de Villeneuve d’Ascq (59 nord) et ancien trésorier et vice président de la FTCR –France

Chokri BELAÏD, avocat, militant syndicaliste -Tunisie

Driss EL YAZAMI, militant associatif et des droits de l’Homme – France

Emmanuel BOUKEI, Président de Stand Up Africa; Vice -Président du Réseau Ivoirien des P+

Ezzedinne MHEDHEBI, avocat, universitaire, membre de l’UTIT de 1974 à 1978 – Tunisie

Farouk BELKEDDAR, militant associatif – France

Fathia CHAARI, militante féministe – Tunisie

Fatma KSILA,  militante des droits de l’Homme – France

Gilbert NACCACHE, éditeur – Tunisie

Gilles LEMAIRE,  Secrétaire National des Verts – France

Gustave MASSIAH, militant de la solidarité internationale – France

Habib OUERDA, militant associatif, France

Hajer BOUDEN, universitaire, artiste – France

Halima BOUMEDIENNE, députée européenne des verts – France

Hamadi REDISSI, universitaire, membre de l’UTIT de 1979 à 1981 – Tunisie

Hamid AOUAMEUR, directeur de théâtre, militant de l’immigration – France

Hédi JILANI , militant associatif et des droits de l’Homme – France

Henri MERME, membre de l’exécutif des Alternatifs – France

Hichem GRIBAA, militant des droits de l’homme, vice – président de la LTDH de 1985 à 1994 –Tunisie

Imen DEROUICHE, militante des droits de l’homme

Jacques SONCIN, journaliste, directeur de la confédération nationale des radios libres – France

Jean BELLANGER, syndicaliste et militant associatif – France

Jean – Pierre DUBOIS, vice-président de la LDH – France

Jean Yves BARRERE, militant internationaliste de la solidarité

Kamel LAHBIB,  militant associatif – Maroc

Khaled FALAH,  fondateur de l’UTIT – France

Khalil ZAOUIA, médecin, syndicaliste et militant des droits de l’homme – Tunisie

Khédija CHERIF, universitaire, militante féministe et des droits de l’homme, membre du comité directeur de la LTDH de 1985 à 1994 – Tunisie

Khémaies CHAMMARI, consultant, militant des droits de l’homme,  secrétaire général de la LTDH  puis vice-président de 1989 à 1994 – France

Khémaies KSILA, militant des droits de l’Homme – Tunisie

Khémaies TOUMI, militant associatif – France

Larbi CHOUIKHA, universitaire, militant des droits de l’homme – Tunisie

Maher HENINE, syndicaliste militant des droits de l’Homme – Tunisie

Malek KEFIF, médecin, militant des droits de l’homme – Tunisie

Messaoud ROMDHANI, syndicaliste et militant des droits de l’Homme –Tunisie

Mireille MENDES FRANCE, militante associative des droits de l’homme – France

Mohamed BEN HINDA, militant des droits de l’Homme – Suisse

Mohamed BEN SAID, militant des droits de l’Homme – France

Mohamed CHARFI, universitaire, vice-président de la LTDH de 1981 à 1988, puis président de 1988 à 1989 – Tunisie

Mohamed GOUMANI, militant des droits de l’homme – Tunisie

Mohamed JMOUR, avocat et militant des droits de l’Homme- Tunisie

Mohamed LAYOUNI, éditeur, membre de l’UTIT de 1975 à 1978 – Tunisie

Mohamed Saleh KHERIJI, syndicaliste et militant des droits de l’homme –  Tunisie

Mongi BEN SALEH, syndicaliste et militant des droits de l’Homme – Tunisie

Mouldi SABRI, avocat, militant associatif

Mourad ALLAL , militant associatif et  des droits de l’Homme – France

Nabil AZOUZ, universitaire, ancien directeur de la FTCR – Tunisie

Nadia OMRI-LOUBIC, militante des droits de l’Homme -France

Najeh CHAARI, syndicaliste étudiant – France

Nicole SEURET, militante associative – France

Nourreddine BAABOURA, ancien président de l’UTIT-PIDF – France

Nourredine BEN TICHA, militant des droits de l’homme

Noureddine MAHLOUL, militant associatif algérien – France

Raymond MASSONI, syndicaliste – France

Roland Mérieux, membre de l’exécutif des Alternatifs – France

Samer ELHABACH, artiste palestinien – France

Samir DJAIZ, directeur de projet FACEM REPERES

Sana BEN ACHOUR, universitaire, militante féministe et des droits de l’homme – Tunisie

Sihem BEN SEDRINE, journaliste, rédactrice en chef du journal Kalima – Tunisie

Souheyer BELHASSEN, journaliste et  militante  des droits de l’homme – Tunisie

Taieb FEKIH, député, membre de l’UTIT de 1974 à 1978 – Tunisie

Umit METIN, militant associatif – France

Yahyia ASSAM, militant des droits de l’homme – Algérie

Yasmine BOUDJENAH, députée européenne du groupe de la Gauche unitaire européenne – France

Zine- Eddine MJATI, responsable du Maghreb au sein des Verts – France


  Mise au point:

A propos d’ un « Appel des amis de la FTCR » paru le 12 février 2004

 

Nous avons été surpris et très étonnés de la parution d’une pétition intitulée « Appel des amis de la FTCR » émise et diffusée sur INTERNET par la FTCR (émail: ftcr2@wanadoo.fr).

Nous regrettons énormément, qu’au bas de cet « appel » figure une liste de noms parmi lesquels des militants des droits humains et des syndicalistes, que nous respectons et avec lesquels nous n’avons jamais eu de différends; mais qui ne nous ont jamais contacté pour nous entendre.

 

Se réclamant fermement des principes élémentaires des droits humains, en l’occurrence le droit à liberté d’association et d’_expression et le devoir de tous de respecter les droits de toute personne contre les atteintes à son honneur et à sa dignité ; et dans un soucis de vérité, nous nous trouvons malgré nous acculés à réagir publiquement à cet « appel » , pour éclairer les personnalités concernées et l’opinion publique, en apportant les précisions et les éléments d’information suivants:

  • « La FTCR (fédération tunisienne des citoyens des deux rives) regroupe des associations d’activité et d’horions divers » (c f. préambule des statuts de la FTCR adopté par cinq associations UTIT en 1994). Il s’agissait de cinq associations déclarées selon la loi 1901, toutes indépendantes juridiquement, financièrement et économiquement: l’UTIT- Paris Ile de France ; l’UTIT-Chalon sur Saone  ; l’UTIT-Montbéliard ; l’UTIT-Nimes et l’UTIT-Marseille.
  • « Entre toutes les associations qui ont adhéré aux présents statuts, il est formé la FTCR » (cf. art.1er des statuts).
  •  La qualité  d’association membre se perd par démission ou par radiation de la FTCR (cf. art 6)
  • L’UTIT- PARIS- ILE de France (UTIT-PIDF) qui a pris ce nom le 5mai 1997, a été déclarée en tant qu’association juridiquement, économiquement et financièrement indépendante le 12 mars 1985 sous la dénomination  UTIT-Section Paris Ile de France (UTIT-SPIF). Elle a démissionné de la FTCR le 21 juin 2003, conformément à ses propres statuts, à l’article 6 des statuts de la FTCR et à la loi en vigueur en France.
  • Toutes les associations fondatrices de la FTCR assument l’héritage commun de l’UTIT. Aucune ne peut dénier aux autres ce droit, surtout pas à celles qui ont tenu fermement à garder leur dénomination d’origine. Aucune disposition des statuts de la FTCR, ne donne à celle-ci le droit exclusif de se réclamer de cet héritage.

 

Il est malheureux qu’on s’acharne à nous intenter, des procès  perdus d’avance, en se servant de noms de personnalités démocratiques, pour se voir débouter et condamné aux dépens. Il est malheureux de tenter de nous priver de nos droits de réunion et d’_expression en demandant au tribunal de Paris d’interdire notre commémoration commune du 30ème anniversaire de la fondation de l’UTIT.

 

Fallait il en arriver là ? Des associations tunisiennes protégées du harcèlement d’une autre par la justice française !  Quel gâchis !

 

Il est triste de voir quelques amis et camarades de longue date, s’acharner pour nous empêcher de continuer à exister en tant qu’associations indépendantes, respectueuses des droits des uns et des autres.

 

Il est triste de les voir dénier à des militants dont certains ont passé une grande partie de leur vie au sein de l’UTIT, le droit de se prévaloir de leur passé et de leur mémoire et de continuer à être ce qu’ils ont choisi d’être depuis des décennies : des militants de l’UTIT. Alors que nous avons tous lutté côte à côte, pour l’égalité des droits en France ,  les libertés et les droits de l’homme  en Tunisie.

 

Il est inadmissible de porter atteinte à l’honneur de militants démocrates de l’immigration qui ont soutenu à bout de bras, souvent dans l’anonymat, pendant de longues années les initiatives de ceux qui en cueillent aujourd’hui la notoriété. Il est inadmissible d’user envers eux d’affabulations, d’insinuations et d’affirmations le moins que l’on puisse dire non vérifiées, pour les punir de leur démarche indépendante et les forcer à rentrer dans le rang.

 

 

Il est tout aussi triste de voir faire figurer les noms de militants des droits humains, vivant loin de l’immigration tunisienne et ne connaissant pas ses mécanismes d’organisation, au bas d’un « appel » quémandé par téléphone sous prétexte de défendre la FTCR contre un danger imminent, alors que son contenu constitue une étape nouvelle dans une guéguerre inutile et désastreuse pour ses auteurs.

 

Par contre, nous regrettons énormément que certains aux faits des réalités de l’immigration tunisienne, jettent de l’huile sur le feu, par crainte ou par intérêt, au lieu d’user de leurs relations afin d’apaisement.

 

Nous lançons un appel solennel à tous ceux qui ne sont ni UTIT ni FTCR, pour refuser de devenir partie prenante et de se positionner sur des questions d’organisation, d’objectifs et d’actions d’associations indépendantes qui ne relèvent que de leur seule compétence et de celle de leurs adhérents.

 

Nous appelons de tous nos vœux toutes les bonnes volontés à refuser de donner prise à ce genre d’attitudes, et à circonscrire cette campagne judiciaire et médiatique qui ne peut que desservir ses auteurs et leurs images ; ce que nous regrettons.

 

Nous comptons sur la compréhension de tous pour pouvoir nous consacrer pleinement, les uns et les autres en France et en Tunisie, à la défense  des droits revendiqués par la société civile tunisienne et celle de l’immigration, notamment l’amnistie générale, le respect des droits d’_expression, de presse, de réunion et d’association ; et pour des élections libres et démocratiques et une citoyenneté effective.

 

UTIT – PIDF                                 UT’EST                                     JISR

 

(Message reçu le 15 février 2004 à 23:43:43 de la part de « Fathi TLILI » utit.utit@wanadoo.fr)

 


Association des Tunisiens en France atf@free.fr   COMMUNIQUE
Les plus hautes autorités françaises se préparent à recevoir le président israélien Moshe KATZAV du 16 au 19 février. A cette occasion, nos organisations entendent protester avec force contre le mur d¹annexion que les dirigeants israéliens érigent actuellement au sein des territoires palestiniens occupés. Elles s¹adressent solennellement au président de la République et au gouvernement français, afin qu¹ils exigent la destruction des portions du mur d¹ores et déjà construites. Elles leur demandent de s¹exprimer fermement contre une politique de force qui hypothèque toute logique de paix dans cette région. Elles réaffirment les objectifs sur lesquels elles ont décidé d¹agir ensemble : –      Pour le retrait immédiat des troupes israéliennes des territoires occupés –      l¹envoi immédiat d¹une force internationale de protection du peuple palestinien, à l¹initiative de la France ; –      Pour la suspension de l¹accord d¹association entre l¹Union européenne et Israël ; –      Pour les droits nationaux du peuple palestinien et l¹application des résolutions des Nations unies ; –      Pour une paix juste et durable entre Palestiniens et Israéliens, dans des Etats aux frontières sûres et reconnues ; –      Contre toutes les violences racistes en France, notamment celles qui visent des Juifs ou des Arabes. 16 février 2004 Elles appellent les Parisiennes et les Parisiens à se rassembler le lundi 16 février, à 18 h 30, place de la Bastille, pour faire entendre ces exigences. Premières organisations appelant au rassemblement : Association France-Palestine-Solidarité (AFPS),  Association des Tunisiens en France (A.T.F), ­Coordination des appels pour une paix juste au Proche-Orient (CAPJPO), Coordination des comités Palestine d¹Ile-de-France ,- Droit-Solidarité -Association internationale des juristes démocrates (DS-AIJD), Fédération des Tunisiens pour une citoyenneté des deux rives (FTCR), Ligue des droits de l¹Homme (LDH,­ Ligue communiste révolutionnaire (LCR), Mouvement contre le racisme et pour l¹amitié entre les peuples (MRAP), ­ Les Verts

 

 

تجتاحني غربتي   

تتهافت في ذاكرتي صورة الوطن ............

يتكثف الشوق بداخلي تعاودني حالة الرحيل نحو الذات واسافر الى الهناك عبر الصدى عبر الندى عبر الردى.......

أمارس في موطني الانصهار وفيه أمارس التوزع .. أهوى الإنتشار..............

 

 

 

أضناني هجري والهوى
جمال الدين الفرحاوي

 

كقطرة من الندى تضيع في السحاب

أمارس في غربتي مرارة انسحابي

كهرب من ظله ويحتمي بالغاب

أتيه صبابتي واسكن عذابي

كطائر مل النوى

وضاع في الضباب

أسافر في غربتي

وأنشد إيابي

أضناني هجري والهوى

وملني اغترابي

وأضني عيناي الكرى

ودمعها السكاب

كهارب من ذاته

يفر للسراب

أفر من عينيك لأسكن عذابي

 

كمهاجر هوى التوطن في النوى

ويشده حبل الهوى

فيظل خلف الباب

لا تسأليني اي شيء فيك

يسبيني هوى

كل ملامح وجهي تنبىء بالجواب

 

لاتسأليني

لما اضيع فيك مسافرا

كراهب يتيه

في المحراب

انا اعشق اضيع فيك مهاجرا

كزهره تضيع في الرياح

يسافر عبيرها في لحضه انسياب

انا اعشق اضيع فيك موزعا

كقطره من الندى تضيع في السحاب

 

فلتعذري جنون عشقي للحظة

ولتفتحي لغربتي نوافذ الزحاب

16 فيفري 2004


 
موسى يبحث مع الدول العربية «شروطا تونسية» لإنجاح القمة العربية

القاهرة: أحمد شاهين    علمت «الشرق الأوسط» ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى سيبدأ مشاورات مع القادرة العرب لبحث «شروط تونسية» لانجاح القمة العربية المقبلة. غير ان مصادر مطلعة داخل الجامعة رفضت الكشف عن ماهية الشروط التونسية. وأوضحت مصادر بالامانة العامة لجامعة الدول العربية ان موسى يحمل مقترحات تونسية سيبلغها للقادة العرب مباشرة أو في اجتماع المندوبين الدائمين يوم الخميس المقبل.   ورفضت المصادر الخوض فيما يحمله الامين العام من رسائل بانتظار عودته، غير انها كشفت أن تونس ناقشت مع الامين العام افكاراً تتعلق بضمانات لنجاح القمة وخروجها بقرارات ترتقي الى حجم التحديات الراهنة، وكذا عدم تخللها أية صدامات تهدد بانهيارها على غرار ما حدث في قمم سابقة ابرزها قمة شرم الشيخ الماضية. ولفتت الى انه ربما ناقشت حكومة تونس مع الامين العام ايضا تخفيف العبء المالي عنها وعدم تحملها بمفردها ميزانية ومصروفات القمة. على صعيد ذي صلة تشهد الايام القليلة المقبلة استعدادات جادة للتحضير للقمة وبحث جوانبها الاجرائية استكمالا لمهمة قامت بها لجنة من الجامعة الشهر الماضي الى تونس برئاسة الامين العام المساعد للشؤون العربية احمد بن حلي. كما ستبدأ الامانة العامة للجامعة مناقشة مشروع جدول اعمال القمة مع الدول قبيل عرضه على اجتماع لوزراء الخارجية يومي 1 و2 مارس (آذار) القادم يخصص لدراسة عدد من الاوراق المهمة التي تتعلق بخطط تطوير الجامعة. وعلم ان لجنة من الخبراء سوف تتولى صياغة واعداد مشروع التطوير المقرر ان يتضمن قضايا انتهت مناقشاتها وصياغتها، فيما سيتم اعداد عدد من الملاحق بها، على ان يتم تأجيل البت في موضوعات ما زالت موضع خلاف. وبدا وجود تباين بين بعض المقترحات التي تضمنتها خطط التطوير حيث تطلب ورقة ليبية بالتعجيل باقامة «الاتحاد العربي» واستبداله باسم الجامعة العربية، فيما تدعو الورقة السعودية الى اصلاح متدرج زمنيا سواء ما يتعلق بهذا الاتحاد أو اقامة السوق المشتركة التي تدعو اليها مصر وضرورة احترام الدول وتنفيذها التزاماتها المقرره بموجب الاصلاحات.   وكشفت المصادر الدبلوماسية انه ليس هناك فى المبادرات المقدمة ولا المسودات التي صاغها الامين العام للجامعة ما يدعو الى توسيع صلاحياته. كما نفت أن يكون موسى قد طلب أي صلاحيات جديدة، وأكد مصدر مسؤول في هذا السياق ان الملحق الذي اقرته قمة عمان والخاص بدورية انعقاد القمة منح الامين العام هذه الصلاحيات سواء بالدعوة للقمة أو مشاركة الدولة المضيفة الاعداد لها ولجدول اعمالها.   (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط الصادرة يوم 16 فيفري 2004)    

Téhéran attaque violemment la nouvelle chaîne de télévision américaine en arabe

 AFP, le 15.02.2004 à 22h39                       TEHERAN, 15 fév (AFP) – L’agence de presse officielle iranienne  Irna a lancé dimanche une violente attaque contre Al-Hurra, la  nouvelle chaîne de télévision en arabe lancée samedi par les  Etats-Unis, critiquant surtout son traitement du conflit  israélo-palestinien.                       Dans une dépêche datée d’Hébron (en Cisjordanie), Irna qualifie  de « pauvre » la couverture qu’Al-Hurra réserve au conflit  israélo-palestinien et accuse la chaîne d’avoir un parti pris  flagrant contre les Palestiniens.                       Al-Hurra (« libre » en arabe) a commencé ses émissions samedi par  un programme sur les efforts de coexistence entre Palestiniens et  Israéliens, donnant la parole à des jeunes des deux camps.                       Irna estime que les Palestiniens subissent un « holocauste » et  que la nouvelle chaîne de télévision perdra son combat avoué contre  l’anti-américanisme au Moyen-Orient qui résulte.                       « Dès son premier jour, Al-Hurra a consacré seulement quelques  phrases toutes faites » à la couverture du conflit  israélo-palestinien, écrit l’agence, ajoutant qu’à propos de la  ligne de séparation controversée qu’Israël érige en Cisjordanie,  « quasiment rien n’a été dit sur ses graves conséquences pour les  Palestiniens et sur le fait que cela va permettre de transformer  pratiquement en camps de détention leurs lieux d’habitation ».                       Al-Hurra s’est donné pour objectif de redorer l’image de  l’Amérique et de réduire l’influence des chaînes satellitaires  arabes Al-Jazira et Al-Arabiya, que Washington a accusé à plusieurs  reprises d' »incitation à la violence ».                       Selon Kenneth Tomlinson, le président du Bureau américain de  radiodiffusion (BBG), l’agence fédérale chargée de superviser cette  nouvelle chaîne financée par le Congrès américain, « Al-Hurra  présentera de nouvelles perspectives pour les téléspectateurs au  Proche-Orient, ce qui créera une meilleure compréhension culturelle  et plus de respect ».                       En plus de la couverture des événements régionaux et  internationaux, Al-Hurra doit diffuser des débats, des magazines sur  des sujets d’actualité et de société comme la santé, le sport, les  loisirs, la mode, la science et la technologie, a précisé le BBG. 

Accueil

 

Lire aussi ces articles

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.