13 mars 2005

Accueil

TUNISNEWS

5 ème année, N° 1758 du 13.03.2005

 archives : www.tunisnews.net


الجمعية الدولية لمساندة  المساجين السياسيين: بـــلاغ
حركة النهضة بتونس: الصحفي المناضل زهير اليحياوي في ذمة الله
د. منصف المرزوقي:زين الشباب زهير  مات ولم يمتع بالشباب عماد الدائمي: نقل الأستاذ عبو إلى سجن الكاف
الشرق القطرية: ظهور أول ائتلاف سياسي معارض في تونس منذ عقدين الحياة: أطلق سراحهم … وآخرون يتبعونهم قدس برس: ملتقى الحوار العربي الديمقراطي يرفض التطبيع مع إسرائيل صالح بشير: أنماط «التطبيع» وظروفه
عبد اللطيف الفراتي: غباء مركب
جمال الدين أحمد الفرحاوي:  أما آن لك أن تستفيق د. خالد شوكات : أوربا المترددة حيال العرب مادلين أولبرايت: نعم لحراك الديمقراطية في العالم العربي.. ولكن..!


AFP: Le « cyberdissident » Zouhair Yahyaoui décède d’une crise cardiaque

AP: Tunisie: le jeune cyberdissident Zouhair Yahyaoui succombe à une crise cardiaque

CNLT: Décès de Zouhayer Yahyaoui – Hommage posthume à l’homme libre

Sami Ben Abdallah: Les forums de discussion tunisiens sont en deuil-ZOUHAIR YAHYAOUI – Le célèbre internaute de Tunisie est décédé Comité des avocats devant le tribunal militaire de l’été 1992: En défense de Maître Mohammed Abbou AFP: En Irak, le courant Sadr est solidaire de Damas et s’oppose à la visite de Sharon en Tunisie en novembre AP: George W. Bush prône la vigilance et la coopération internationale pour vaincre le terrorisme Abdo Maalaoui: Comment devenir riche en Tunisie et en Afrique ? Kahina: Le Système éducatif en Tunisie

Le Quotidien:  Négociations sociales – Les contrats de travail, le recrutement et le droit syndical en plat de résistance …

Le Quotidien: Observatoire national de la Jeunesse – La délinquance juvénile sous la loupe des psy et des sociologues Houcine Ghali: Arabie Saoudite : Regne de l’arbitraire et de la corruption


Pour afficher les caractères arabes  suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows )

To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).

 

Zouhair Yahyaoui, ettounsi de TUNeZINE, est décédé d’une crise cardiaque

 

Ce matin, il est tombé malade très tôt, a été emmené à l’hôpital mais il a eu cette crise cardiaque qui l’a emmené vers … la liberté.

 

Que Dieu ait son âme.

 

(Source : Message publié par Sophie le 13 mars 2005 à 14h29)


الله أكبر

وإنا للّه وإنا وإليه راجعون

 

En ces moments difficiles et douloureux, toute l’équipe de TUNISNEWS présente ses sincères condoléances à tous les membres de la famille de Zouhair, et à tous les amis du marhoum en Tunisie et à l’étranger.

 

Allah Yarhamou.


En hommage au marhoum, nous republions cet extrait de TUNISNEWS N° 748 du 05.06.2002 après son arrestationle 4 juin

 
 

Nous nous appelons tous ETTOUNSI

Toute l’équipe de TUNISNEWS exprime sa totale solidarité avec le webjournaliste tunisien Ettounsi, alias Zouhayr Yahyaoui (neveu du juge rebelle Mokhtar Yahyaoui) fondateur du site et forum TUNEZINE, arrêté par la police tunisienne le 4 juin 2002 au soir.

Nous appelons urgemment TOUS les vrais amis de la Tunisie (et toute personne capable d’agir) de tout faire pour intervenir en faveur de cet homme libre qui n’a commis aucun crime. Il n’exerçait que son droit inaliénable à la libre expression sur le web et ailleurs!

En hommage à notre ami ETTOUNSI, nous republions ci-dessous le dernier proxy publié par Ettounsi le 31 mai 2002

 

Proxy N°12

مــقــاومـــة إرهـــاب الــدّولــة بــالـضّـحـك

 » عندما جاءوا لأخذ القوميّين, لم أهمس بكلمة. فأنا لست قوميّا. عندما جاءوا لأخذ اليساريّين, لم أحرّك ساكنا. فأنا لست يساريّا. عندما جاءوا لأخذ الإسلاميّين, لم أرى مانعا. فأنا لست إسلاميّا. و عندما جاءوا لأخذ ما تبقّى لم يجدوا أحدا. »

التّونسي بتصرّف عن مارتين نيمولر.

• حلّ عينيك يا بهيم و أغزر قدّامك راني نلبس 39 في اليمين و 41 عاليسار؟ • سامحني عيّش خويا راهو مخّي سارح, من نهار الإستفتاء و أنا مش قدّ بعضي, كان تحبّ هاي شلاكتي هزّ فرّغ فيها قلبك و رجّعهالي غدوة؟ • سامحني نشعّل… سامحني قدّاش التّعديل… سامحني نعمل غطسة… هذاكا آش حفظتوا التّوانسه. ما عاد ناقص كان وزير الدّاخليّة يطلعنا في التلفزة و يقول: سيّداتي, أوانسي, سادتي سامحوني راني غلطت في حساباتي و راهو الإستفتاء كلى كبّوط؟ و إلا يجيبوا رءوف كوكه يقولنا: إبتسم إنّها كاميرا خفيّة من وزارة الدّاخليّة! • بجاه ربّي فوتني بمحطّة و طيّش عليك ماللّوغة المضروبة هاذي, مافالحين كان في المزمّرين آما زعبع كيف يبوللكم على قدركم حتّى… آش يقول فمّي… ما تتحرّكلو شعرة! • أسمع ننبّه عليك, إحترم روحك خيرلك, أنا الزعبع متاعك هذا لا إنتخبتو و لا إستفتيتو؟! • أمّالا ال% 99.52 جابها مالواد؟ زعمه مش مالقوادة متاعك يا دستوري يا حقير؟ و على كلمة يا دستوري يا حقير ركح فيها الخنيفري والغبرة طلعت عجاجة وقريب طاحت روح كان مش حزّوهم زوز ولاد حلال متعدّيين بالصّدفة. • أيّا صلّيو على النبيّ, أسمع شدّ إنتي هذاكا و أتو نتلها أنا بالآخر. • لا شدّ إنتي هذاكا و أتو نتلها أنا بالآخر, تحبّ تعدّيها عليّا على خاطر حوايجو موسّخة بالدّم. • غريبة فيكم العرب! ديما مخاخكم تخدم. • مش ديما كان تحبّ الحقّ, و إلا آش خلاه واحد بجّ كيف الكاري في قصر قرطاج يضحك علينا! و في نفس الوقت اللّي الحزّازة لاهيين يحكيو فيه عالصحّة النّفسويّة و الرّوح المعدنيّة متاع الرّعيّة الزّوز الأخرين عاودت لحمت بيناتهم تقولش عليهم يقسمو في حرثة و إلا في ورثة و إلا لاعبين ورقة بروموسبور شركة… و في عوض يريّضوا وخيّانهم زادو الحزّازة حتّى هوما على ما بيها و الطّايح و لّى أكثر مالواقف بعد اللّي الأوّل طلع UGTE و الآخر UGET ‌و ماتفاهموش في شكون باع الجامعة للدّساترة‍ بالتستسهيلات في الدّفع! و إسمع ياللّي ما تسمعش اللّي يجي يحزّ يلقى روحو من حيث لا يدري ياخو في ماتيسّرلو مالجرادق و المشطة و النّبي مولاك! و برّى شوف شكون باش يفصلها حتّى هي القلوب معبّية لين ما عادش و شدّوا من خشمو يموتوا جيرانو و الحيوانات الأليفة متاعو. و إيجى يازمان برّى يازمان العركة كبرت و كلّ واحد جاب ولاد عمّو و ولاد حومتو و عمّالو بالخارج باش ينصروه عالقوّادة الدّساترة متاع % 99.52 لين الأخبار وصلت للقصر و الرّئيس طلب مجلس وزاري مضيّق… • آش فمّه؟ شبيكم؟ آشكون؟ كيفاش؟ حوز من غادي… آش يقولولها الرّحمة لا… معا من أجل آش يقولولها تونس… • من فضلك سي الزّين أعمل مرّه في حياتك جملة مفيدة و إحترملي روحك ماناش في مركز شرطة! • إيجى ياعبد الوهّاب متاع العبد الله آش سمّاك ربّي أعملو معناها وحده هذيكه مفيدة؟ • يا سي المهنّي الرّئيس يحبّ يعرف شبيها البلاد خايضة؟ • آش دخّلني ياخي قالك عليّ لاهي بالأمن أنا؟ مالأول تفاهمنا أنا جوّي و شيختي كان البوليسيّة متاع المرور و لجان اللّي مازالو أحياء و الصنادق بجميع أنواعها من القرع و البطاطا متاع مارشي القرو حتّى للإستفتاء. • آش قال معناها البهيم قدم قرعة آش بيه… تي وينو السّخطة معناها دالي… تي هذاكا اللّي ولدو ينشّط في آش يقولولو الأحد متاع راجل بنتي متاع الكورة… شيبوب الرّياضي. • تقصد محمّد علي القنزوعي سي الزّين هاني قاعد بحذاك!!! • و الله لا عرفتك ياهمّ آشبيه وجهك آش يقولولو أصفر مشى في بالي سفير آش إسمها الصّين عاصمة اليابان و إلا هي كوريا كان صدّقني ربّي. • سيّدي الرّئيس بجاه ربّي إكبس روحك شويّه و إلا أعتقني خلّيني نمشي نحلّ عيادة على روحي و ندبّر راسي راهي البلاد تعبّات بالمرضى مالهزّان و النّفضان متاعك. • ريح السدّ يا خي تسخايل روحك آش يقولولو شاد آش يقولولها السّماء لا تطيح علينا؟ أما بالحرام لاني مسيّبك باش نحطّك آش يقولولو آش يقولولها وزير نتاع آش يقولولها الداخليّة من هنا لعام 2014 باش تنحّي آش يقولولها البلادة والرّكاكة نتاعك. • وأنا سي الزّين وقتاش باش تعيّني سفير في إيطاليا؟ • أسمع يادالي ولدي إنتي دوسيك محمّم و عندك سوابق و آش يقولولهم الخونة نتاع آش يقولولو الوطن يحبّوا يقبّضوا عليك حيّ و إلا ميّت عاد أهوك أقعد بحذايا عبارة على معناها سفير إيطاليا لدى آش يقولولها تونس خيرلك. • يا و الله عوج بجاه ربّي نرجعو لموضوعنا خير!!! يا دالي بجاه الأمّيمة سلّفني شويّه حنوشة خلّي نفضّ هالحكاية و نقصّوها راهي البلاد ماكلة بعضها. • باهيش توّه, هكّه يا مهنّي خويا تعرفني راجل توّه كان جا عندي بوليسيّة بزايد نشدّهم عليك!؟ راهم وسخ الدّنيا. • أمّالا وينهم هذوكا آش يقولولهم الميا واشي ثلاثين ألف آش يقولولها شرطة في خدمة معا من أجل آش يقولولها تونس!!! • آشنوّه مهنّي أشبيك حتّى إنتي آش يقولولو بات مع الجران صبح آش يقولولو يقرقر؟! يا سيدي العصيفرات بعثناهم لبوسالم يحصروا في هاك الثلاثين واحد متاع المجتمع المدني اللّي يحبّوا يحرّروا جندوبة. • آش فمّه؟ شبيكم؟ آشكون؟ كيفاش؟ 30 باعثلهم 130.000!!! قولّي حتّى فرق الكلاب مشاو معاهم؟ • ريّض روحك سي الزّين هوما أكثر من 30 أما ربّي يهديه الصّحافي البلجيكي بودوان لوس دخّلني بعضي بالأسئلة متاعو و ضحّك علينا الخلق! • معناها هوما أكثر و إلا معناها هوما أقلّ؟ آش يقولولها المعارضة, المعارضة بالرّسمي؟ • أكثر من أقلّ ماكنّا نتصوّروا سيّدي الرّئيس. • أسمعني يا آش سمّاك ربّي بلّ لحية الحبيب متاع الخارجيّة متاع وذني هالوحدة نتاع آشنيّه الدّبلوماسية ما تاكلش معايا! قدّاش ثمّه من معارض في آش يقولولها تونس؟؟؟ • إيجى توّ نقولك في وذنك, أسرار دولة… الرّاجل طاح ما في عينو بلّة تقولش ضربو قطار العيد و إلا طاحت عليه دار التجمّع بالملاسين و كان موش عملولو حزب لطيف آخر (كيف الوحدة الشّعبيّة مثلا) و ذكّروه بالحصانة الأبديّة متاع 26 ماي 2002 راهو هزّ شلّاقاتو و ملّاقاتو و مشى طلب اللّجوء السّياسي في أضمن بلاصة في العالم: المغاور متاع آش يقولولهم… آش يقولولها نتاع مقاومة الإرهاب الأمريكاني تسشمها الوحدة هاذيكه متاع بن لادن؟ آش يقولولها قندهار نتاع أفغانستان…

نداء عاجل إلى ذوي البرّ و الإحسان و إلى كل أحرار العالم:

آش يقولولو التّونسي متاع آش يقولولها التّونيزين في حالة يرثى لها و بدا يهزّ و يصبط على خاطر باش يزيد يقعد على قلبو آش يقولولو زين العابدين بن علي شهر زعبع 12 عام أخرين على الأقلّ فالرّجاء ممّن يعثر عليه أن يقوم بتسليمه إلى أقرب مركز شرطة قبل ما يعمل في روحو بعض الحاجة و السّلام.

التّونسي متاع التّونيزين الجمعة, 31 ماي 2002 الذي كان موافق و أصبح بفعل فاعل معارض للجمعة, ‏20‏ ربيع الأول‏ 1423.

(المصدر : تونس نيوز بتاريخ  5 جوان 2003)

 

 

الجمعية الدولية لمساندة  المساجين السياسيين بـــــــــلاغ

تنعى الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين المناضل الحقوقي زهير اليحياوي الذي عرف بجرأته في مقالاته التي كان ينشرها عبر الانترنت و الذي وافاه الأجل المحتوم صبيحة يوم الأحد 13 مارس 2005 عن عمر يناهز سبعة و ثلاثين عاما قضى منها في السجن عشرين شهرا من اجل مقال نشره عبر الانترنت . و قد دخل عدة مرات في اضراب عن الطعام للمطالبة بتحسين وضعه داخل السجن دون أن تستجيب الادارة العامة للسجون لمطالبه وقد أثرت ظروف اعتقاله على صحته التي تدهورت و قد هزل بدنه و سقطت أسنانه و خرج من السجن مثقلا بهموم مساجين الرأي الذين التقى البعض منهم داخل السجن و في قلبه غصة من هول ما رآه و شاهده فعقد العزم على الدفاع عنهم فانخرط في الجمعية الدولية لمساندة  المساجين السياسيين للدفاع عنهم . و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين اذ تتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد و خاصة لخاله القاضي المختار اليحياوي ترى من واجبها التذكير بالوضع المأساوي لمئات من مساجين الرأي الذين يقبعون في السجون منذ أكثر من عقد من الزمن و تطالب باطلاق سراحهم لوضع حد لمأساة طالت علما بان وضعهم في السجن و معاناتهم طيلة سنوات طويلة أثر على وضعهم الصحي و هو ما جعلهم عرضة لموت مبكر اثر خروجهم من السجن .
الرئيس الجمعية الأستاذ محمد النوري 


 

بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا إليه راجعون

 الصحفي المناضل زهير اليحياوي في ذمة الله

فقدت تونس اليوم واحدا من أبنائها البررة  الصحافي المناضل زهير اليحياوي الذي وافاه الأجل اليوم. عرفته الميادين الصحافية محاميا شرسا عن قضايا الشعب التونسي ومدافعا عن المساجين السياسيين الذين يتعرضون للموت البطيء في الزنزانات المظلمة الباردة خاصة بعد أن شاركهم مأساتهم لمدة عشرين شهرا فخرج من السجن شاهدا على ملحمة الصمود والصبر والأخلاق العالية التي يسطرونها داخل أقبية الموت البطيء وشاهدا على ما يتعرضون له من عسف  وظلم وقد عاهدهم أن تظل قضيتهم حية حتى يستعيدوا حريتهم أو يقبضه الله وها هو ينتقل إلى الرفيق الأعلى ولم يكحل عينيه برؤية إخوانه رفاق الزنازين الذين فارقهم باكيا كما نقل هو ذاته. حركة النهضة ترفع أخلص التعازي إلى عائلة الفقيد وخاصة الأخ القاضي الفاضل المختار اليحياوي راجية من العلي القدير أن يخلفهم فيه خيرا وأن يرزقهم جميل الصبر وأن يتقبل عبده زهير في واسع رحمته وأن يغفر له بنصرته لعباده المبتلين وبما بذله في رفع الظلم عن المستضعفين من النساء والولدان.
2/صفر1426 هـ – الموافق13/مارس/2005 م الشيخ راشد الغنوشي حركة النهضة بتونس
 
(ألمصدر: موقع نهضة.نت بتاريخ 13 مارس 2005)

 


 

زين الشباب زهير  مات ولم يمتع بالشباب

 

د. منصف المرزوقي

 

فجعت هذا اليوم تونس الديمقراطية شيبا وشبابا باختفاء زهير اليحيا وي .

 تأتي ضربة القدر هذه لتزيد من محنة والدته وإخوته  المحاصرين منذ سنوات من البوليس السياسي  .

تأتي ضربة القدر هذه لتزيد من محنة  شباب بدأ ينتفض   في جامعات تستعيد شيئا فشيئا شبابها.

تأتي ضربة القدر هذه لتزيد من محنة معارضة  هي اليوم بأمس الحاجة لدم جديد وكان زهير واحدا من الذين علقت عليهم الآمال الواسعة لأخذ المشعل,

تأتي ضربة القدر هذه والوطن مدنّس أكثر يوما بعد يوم من طرف نظام الفساد والقمع والخيانة.

وهذا النظام ، وليس القدر ، في الواقع هو الذي يتحمّل مسئولية موت هذا الشاب . فقد حاصره وجوّعه وأهانه وسجنه وضيق عليه الخناق ومنعه من كل حقوقه ورماه في السجن ونكّل به شرّ تنكيل ، كلّ هذا لأنه كان يمثل أكبر خطر ممكن على نظام مثل الذي يحتلّ بلادنا : القدوة الأخلاقية .

نعم كان زهير قدوة بشجاعته غير المألوفة ، بتحدّيه الدائم للسلطة ، بالتهكّم الدائم على  مجرمي حق عام أصبحوا في غفلة من الزمن  أسياد البلاد،  باحتقاره الشديد لهم  ، بعدم الاعتراف بدولتهم ومؤسساتها  ، برفضه الوقوف أمام قضاة البوليس ، بالجهر برأيه  داخل السجن المضيق وداخل السجن الواسع ، بتمثيله المتواصل…..للمتمرّد .

هذا المتمرّد هو الذي يجب أن يقود من خلف ستار الموت  شبابا بدا لحظة من التاريخ كأنه تخلّى عن شبابه. هذا المتمرّد هو الذي يجب أن يقتدي بها شباب لا يقبل لنفسه ما خططته له العصابات الحاكمة : العيش في كنف الذلّ  أو الموت قهرا وكمدا كما مات زهير.

ذكرى زهير لن تغيب يوما عن ذاكرتنا وعن وجداننا.

يا شباب تونس تمثلوا بزهير ….ولا تجعلوا موته يذهب هدرا.

باسم رفاقي في المؤتمر من أجل الجمهورية وباسمي الخاص أتقدّم إلى والدة  زهير وأخوته وخطيبته وباقي أفراد عائلته ،  وإلى شباب تونس بالتعازي الحزينة .

وإنا للّه وإنا وإليه راجعون . 


بسم الله الرحمن الرحيم إنّا لله وإنا إليه راجعون

تفقد اليوم تونس أحد الصحفيين الأبرار المدافعين عن الحق والعدل السيد زهير اليحياوي ،ومنتدى تونس للحوار الإسلامي بالبالتولك يقدم بهذه المناسبة الأليمة أخلص التعازي إلى كل المدافعين عن الحرية والى عائلة اليحياوي وخاصة القاضي المختار اليحياوي أحرّ التعازي سائلا الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جنانه

 

 Montada Tounis lilhiwar al-islami

 


Le « cyberdissident » Zouhair Yahyaoui décède d’une crise cardiaque

 
dimanche 13 mars 2005, 18h56 TUNIS, 13 mars (AFP) – Le « cyberdissident » tunisien Zouhair Yahyaoui fondateur et animateur du journal satirique en ligne « TuneZine », est décédé dimanche d’une attaque cardiaque à l’âge de 36 ans, apprend-on auprès de sa famille. Zouhair s’est réveillé dimanche avec des douleurs à la poitrine avant de succomber à une crise cardiaque à l’hôpital Habib Thameur de Tunis, où il avait été conduit par son frère, a indiqué à l’AFP Mokhtar Yahyaoui, oncle de Zouhair et magistrat dissident. Un médecin appelé deux fois au domicile familial n’avait pas réussi à diagnostiquer à temps la crise cardiaque, croyant que Zouhair souffrait de problèmes respiratoires, a-t-il ajouté. Ecrivant sous le pseudonyme « Ettounsi » (Le Tunisien), Zouhair Yahyaoui avait été le premier à publier une lettre dénonçant le fonctionnement de la justice en Tunisie adressée au président Zine El Abidine Ben Ali, par son oncle, Mokhtar Yahyaoui. Le cyberdissident avait été poursuivi pour propagation de fausses nouvelles et condamné début juillet 2002 à une peine de deux ans de prison, l’affaire ayant soulevé un tollé des organisations de défense des droits de l’Homme en Tunisie et l’étranger. Il a été remis en liberté conditionnelle le 18 novembre 2003, après s’être mis à trois reprises en grève de la faim, pour protester contre les conditions de sa détention. Zouhair Yahyaoui s’était vu décerner en juin 2003 à Paris le Prix Cyberliberté, récompensant « un internaute qui, par son activité professionnelle ou ses prises de position, a su témoigner de son attachement à la liberté de circulation de l’information sur le Réseau ».


 

Tunisie: le jeune cyberdissident Zouhair Yahyaoui succombe à une crise cardiaque

 
dimanche 13 mars 2005, 20h25  
TUNIS (AP) – Le jeune cyberdissident tunisien Zouhair Yahyaoui est décédé dimanche à l’âge de 36 ans, victime d’une crise cardiaque, a-t-on appris auprès de la Ligue des droits de l’Homme (LTDH). Il a succombé à l’hôpital Habib Thameur de Tunis, où il avait été admis à la suite de douleurs respiratoires. Fondateur d’un journal en ligne « TuneZine », Zouhair Yahyaoui avait été condamné en juillet 2002 à deux ans de prison pour avoir publié des informations jugées diffamatoires, critiques à l’endroit du pouvoir. Après avoir observé trois grèves de la faim pendant son incarcération et suscité le soutien de plusieurs ONG, une libération conditionnelle lui avait été accordée six mois avant l’expiration de sa peine. Après sa relaxe, il était resté actif dans le tissu associatif et aidait notamment à la création en cours d’un site Internet de la LTDH qu’il n’a pu achever, a regretté le président de la ligue, Mokhtar Trifi. Lauréat du « Prix cyberliberté » qui lui a été décerné en 2003 à Paris, il s’était distingué en publiant sur son site la lettre ouverte adressée par son oncle le juge Mokhtar Yahyaoui au président Zine El Abidine Ben Ali dans laquelle il dénonçait « l’absence d’indépendance » de la justice tunisienne. Celui qu’on appelle depuis « le juge rebelle » a été par la suite licencié pour avoir « enfreint le droit de réserve » dû à sa fonction, selon le motif officiel invoqué. AP

Zouhair Yahyaoui sera enterré au Cimetière à coté de son père

 

Zouhair Yahyaoui sera enterré au cimetière de Sidi Kacem à coté de Yessminet à Ben Arous à 16 h selon le juge Mokthar Yahyaoui.   Il s’agit du même cimentière où son père a été enterré alors que Zouhair était en prison.   Les personnes qui désirent présenter leurs condoléances peuvent appeler son oncle Mokthar Yahyaoui au 00.216.98.66.74.63 ou   sa campagne Sophie El warda sophie@tunezine.com (06.70.52.10.71 ajouter l’indicatif de la France)   ou visiter Tunezine (www.tunezine.com)   Adresse de la famille Yahyaoui: 50 avenue  Habib Thameur/ Ben Arous Tunis / TUNISIE     Paix à ton âme Zouhair. Sami Ben Abdallah


 

Décès de Zouhayer Yahyaoui

Hommage posthume du CNLT à l’homme libre

Zouhayer Yahyaoui, fondateur et webmaster du site TuneZine nous a quittés de manière foudroyante, comme l’a été l’infarctus qui l’a arraché à la vie et à nous. Dieu ait son âme.

Ce départ prématuré plonge l’ensemble de la famille démocratique tunisienne dans la douleur.

Zouhayer était devenu pour tout le monde le symbole incontesté de la cyberdissidence en  Tunisie. Il représentait l’espoir d’une nouvelle génération de combattants pour la liberté. Il avait fait oeuvre de pionnier en balisant un nouvel espace de contestation et en en payant le prix fort. Près de deux ans de sa jeunesse ont été ravis par la dictature qui s’était ingéniée à inventer mille et une misère pour rendre sa détention infernale et atteindre son moral. Son moral, ses geôliers n’avaient jamais réussi à l’atteindre; mais sa santé a été particulièrement éprouvée par les multiples grèves de faim qu’il a été amené à faire pour sauvegarder sa dignité; une dignité dont il avait un sens aigu et qui le maintenait debout contre toutes les adversités.

Zouhayer avait des ressources inépuisables pour affronter les forces de destruction et les vaincre par la dérision, cette arme qu’il maîtrisait à merveille. Dans sa tête grouillaient de multiples projets pour faire échouer la dictature, et qu’il ne pourra plus mener à terme…

Rendons hommage à l’homme libre Zouhayer Yahyaoui qui restera un symbole pour tous les Tunisiens.

En cette circonstance douloureuse, le Conseil National des libertés présente ses condoléances attristées à sa mère Khedija et à toute la famille du défunt, à sa compagne Sophie El warda, à son oncle et père spirituel  Mokhtar Yahyaoui,  et à ses amis de Tunezine et d’ailleurs.

 

Pour le Conseil

La porte parole

Sihem Bensedrine

 

Condoléances de la Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme

 
Tunis le 13 mars 2005 Le comité directeur de la Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme à le douleur de faire part du décès de Mr Zouheier Yahiaoui , internaute reconnu , animateur du site TuniZine , ancien détenu d’opinion .En cette circonstance douloureuse le comité directeur de la LTDH présente ses condoléances à la famille du défunt , à sa compagne Sophie El warda et à ses amis
 


 
Condoléances de Solidarité tunisienne
 

  SOLIDARITE TUNISIENNE

40 rue du Landy 93300 Aubervilliers

Tél/ Fax: 01 43 52 09 86

                                                                    soltunis@hotmail.com

 

Aubervilliers le 13  mars 2005

 

Qu’allah ait son âme et le bénisse

 

       Nous venons d’apprendre que le cybernaute tunisien Zouhaier Yahyaoui vient de décider suite à une crise cardiaque le dimanche 13 mars après midi.

Il est utile de rappeler que le défunt a été condamné en 2002 à deux ans de prison ferme pour la création et l’administration clandestinement d’un site web www.tunezine.com

      Solidarité tunisienne présente ses condoléances à la famille Yahyaoui et tous ses proches.

 

Secrétaire général

Fathi ENNAES


Condoléances de Vérité-Action

 

Vérité-Action  Condoléances  

 
Nous avons reçu avec beaucoup de tristesse et de chagrin le décès du militant et courageux, le cyberdissident tunisien Zouhair Yahyaoui alias Ettounsi. Les militants des droits de l’homme et les voix libres en Tunisie ont perdu aujourd’hui un défenseur acharné de la liberté et de la dignité. Certes, la mémoire de ce cyberdissident restera gravée dans nos coeurs et nos esprits. Vérité-Action exprime ses sincères condoléances à toute la famille Yahyaoui, à son oncle le juge Mokhtar Yahyaoui ainsi qu’à tous ses amis et ses proches. Fribourg, le 13 mars 2005 Le comité de Vérité-Action


Condoléances de voix libre
VOIX LIBRE Association oeuvrant pour les droits de l’homme Tel : (00)33 6 26 37 49 29   Fax :(00) 33 1 43 63 13 52   Email : voixlibre2003@yahoo.fr  
 
Paris le 13 mars 2005   Voix Libre apprend avec tristesse le décès du militant Zouhaier YAHYAOUI, fondateur du site web Tunizine et ancien prisonnier politique, qui avec sa disparition la Tunisie perd un grand militant des Droits de l’Homme et des libertés fondamentales.   Nous présentons nos sincères condoléances à sa famille et particulièrement à son oncle le juge dissident Mokhtar YAHYAOUI, à tous les défenseurs des droits de l’homme et au peuple tunisien.   Dr A. AMRI, président.

Condoléances de L´Union des Tunisiens en Suisse

 L´Union des Tunisiens en Suisse (UTS) vient d´apprendre avec stupeur et immense tristesse la mort de notre frère Zouhair Yahyaoui. Genève, qui l´a accueilli il y a à peine quelques jours, n´oubliera jamais la grande contribution de Zouhair pour la lutte contre la dictature et la répression en Tunisie. L?Union des Tunisiens en Suisse promet à Zouhair qu?elle continuera dans la même voie qu-il a suivie et qu-il restera à jamais présent dans la mémoire de nous tous.       Jalel Matri
pour Union des Tunisiens en Suisse (UTS)


Condoléances de « El khadra »

Salem,
 
Nous vous présentons nos condoléances pour ce gand malheur et cette perte énorme qui nous frappe tous .Notre frére et ami Zouhair Yahyaoui « ettounsi » était un grand et courageux patriote , toute la Tunisie vient de perdre en ce jour un de ses enfants les plus chéris.Que Dieu dans sa trés grande miséricorde le bénisse en son saint paradis des martyrs , nous bénisse tous dans ce grand combat pour la liberté , afin que nous soyons dignes de sa mémoire.soyez assurés tous et sa pauvre  mére de notre solidarité et notre tendresse infinie.
 
wasalamou alaykoum.
 
 
Ouerghemi Ahmed
Rassemblement des tunisiens libres  (RTL) , « Elkhadra ».
 
 
Derbali  ouvrier-syndicaliste
 
El hanni néjib -inspecteur des impôts
 
Pacaud mireille -ingénieur
 
El hanni nabiha – styliste
 
El hanni bilel -enseignant
 
Derbali nour- El Houda :médecin
 
Derbali sonia – sciences-po -ena
 
Trabelsi chihab – commerçant
 
Berrachid mongi -dentiste
 
Slama siham _ photographe
 
Nebli marouan – étudiant
 
Slama choukri -étudiant
 
Traouli frej  -libraire
 
Fahem mongi -ouvrier
 
Noubli meher « lecteur » -enseignant
 
Mansouri amel – étudiante
 
Henni assia
 
Chabbi lazhar -enseignant
 
Chabbi moktar -ouvrier

 

Condoléances de M. Tahar labidi

 

avec une grande amertume j’ai pris connaissance de la nouvelle tragique, concernant la mort du zouhaier yahyaoui le jeune tunisien, qui a tracé à sa façon un chemin de s’exprimer haut et fort et parfois choquant, pour embrasser la diversité la liberté le symbolisme et l’amour du patrie…
bien que les douleurs et la tristesse envahissent nos sentiments et brisent nos coeurs face à ce destin, on ce sent honoré d’appartenir à une patrie comme la notre la Tunisie généreuse,  capable de donner des générations qui défient  le silence imposé…
mes condeléances à toute la famille de zouhaier yahyaoui et à la soeur samira
 
Tahar labidi / Paris 

 

Pourquoi pas le 13 mars de chaque année une journée nationale (NTIC)

en Tunisie dédiée à la mémoire de Zouhair Yahyaoui

 

 

Je m’adresse à vous tous pour vous proposer deux choses deux choses très simples :

 

 La première  instaurer  en Tunisie, une journée nationale « Journée Internet chaque année, le 13 mars qui sera dédiée à la mémoire de Zouhair Yahyaoui. (à l’instar de la Journée Nationale de lutte contre la torture dédiée à Nebil Baraketi)

Mkarriz  ou un autre internaute par exemple peut se charger de reformuler cette proposition en 3 lignes  et nous l’adresserons à tous les partis politiques et ONG en Tunisie. Evidemment chaque internaute signera cette lettre.Je ne pense pas qu’ils seront en désaccord avec cette proposition. 

 

La deuxième : que chacun d’entre nous rédige un petit mot ne dépassant une page à Zouhair Yahyaoui, qu’on mette tous les témoignages sous forme  de livre (PDP) . Ce livre, on l’imprimera à Tunis et on l’adressera à sa famille à l’occasion de quarante jours après le décès de Zouhair. Pour les contributions, on pourra les adresser à  Tunezine .

 

 L’esprit de ces deux propositions est de rendre hommage au-delà de la personne de Zouhair Yahyaoui à un jeune tunisien qui a payé sa vie, qui a vu sa famille souffrir du seul fait qu’il a exercé sa liberté d’_expression sur Internet.  C’étai ça le combat de Zouhair Yahyaoui.

 

Zouhair mourra vraiment une dexiéme fois si  après son décés, chaque jeune tunisien devrait risquer sa vie pour pouvoir s’exprimer sur Internet.  

 

Sami Ben Abdallah

 


 

Les forums de discussion tunisiens sont en deuil

ZOUHAIR YAHYAOUI

Le célèbre internaute de Tunisie est décédé

 

 

 

 » Ettounssi, Dis-moi que t’es vivant ! s’il te plait » Mkarriz

« Mkarriz,Ettounsi ne mourra jamais!Il sera éternellement vivant dans nos coeurs et nos esprits » Kahina

 

Paix à son âme.Ben Ali, regarde ce que t as fait aux jeunes tunisiens. C’est la conséquence de l acharnement sur les braves. Je suis triste pour zouhair qui a payé le prix fort pour son amour pour la liberté.Salut l’artiste. Amilkar

*********************************************

Adresse de la famille Yahyaoui:

50 avenue  Habib Thameur/ Ben Arous Tunis / TUNISIE

************************************************

 

www.tunezine.com

**************************************************

 

Le « cyberdissident » Zouhair Yahyaoui décède d’une crise cardiaque

AFP | 13.03.05 | 18h55

 

Le « cyberdissident » tunisien Zouhair Yahyaoui fondateur et animateur du journal satirique en ligne « TuneZine », est décédé dimanche d’une attaque cardiaque à l’âge de 36 ans, apprend-on auprès de sa famille.

 

Zouhair s’est réveillé dimanche avec des douleurs à la poitrine avant de succomber à une crise cardiaque à l’hôpital Habib Thameur de Tunis, où il avait été conduit par son frère, a indiqué à l’AFP Mokhtar Yahyaoui, oncle de Zouhair et magistrat dissident.

 

Un médecin appelé deux fois au domicile familial n’avait pas réussi à diagnostiquer à temps la crise cardiaque, croyant que Zouhair souffrait de problèmes respiratoires, a-t-il ajouté.

 

Ecrivant sous le pseudonyme « Ettounsi » (Le Tunisien), Zouhair Yahyaoui avait été le premier à publier une lettre dénonçant le fonctionnement de la justice en Tunisie adressée au président Zine El Abidine Ben Ali, par son oncle, Mokhtar Yahyaoui.

 

Le cyberdissident avait été poursuivi pour propagation de fausses nouvelles et condamné début juillet 2002 à une peine de deux ans de prison, l’affaire ayant soulevé un tollé des organisations de défense des droits de l’Homme en Tunisie et l’étranger.Il a été remis en liberté conditionnelle le 18 novembre 2003, après s’être mis à trois reprises en grève de la faim, pour protester contre les conditions de sa détention.

 

Zouhair Yahyaoui s’était vu décerner en juin 2003 à Paris le Prix Cyberliberté, récompensant « un internaute qui, par son activité professionnelle ou ses prises de position, a su témoigner de son attachement à la liberté de circulation de l’information sur le Réseau ».

*****************

Zouhair Yahyaoui décédé suite à une crise cardiaque « J’attends le départ du dictateur »

 

Suite au décès de Zouhair Yahyaoui, les personnes qui désirent présenter leurs condoléances peuvent appeler son oncle Mokthar Yahyaoui au 00.216.98.66.74.63 ou à sa campagne Sophie El warda sophie@tunezine.com (06.70.52.10.71 ajouter l’indicatif de la France) ou visiter Tunezine (www.tunezine.com). Zouhair Yahyaoui est décédé le dimanche matin. A 9h, il avait senti des douleurs, sa famille a fait venir un médecin qui lui a fait une piqûre. Une heure plus tard, les douleurs se font de plus en plus violentes, sa famille a contacté le médecin de nouveau qui devant la gravité des faits a conseillé son hospitalisation en urgence. Il est décédé quelques heures après à l’hôpital suite à une crise cardiaque alors qu’il était âgé de 37 ans. .

Il est à rappeler que Zouhair Yahyaoui a été emprisonné durant deux ans pour le punir d’avoir lancé un site dissident www.tunezine.com avant d’être libéré avant terme sous la pression des ONG et de l’opinion publique en Tunisie et ailleurs. . Zouhair Yahyaoui a été marqué par le décès de son père alors qu’il était en prison. Depuis son arrestation, toute sa grande famille a souffert de la vengeance pernicieuse du pouvoir tunisien (harcèlement, licenciement de ses frères, etc). Ce qui avait augmenté la souffrance de Zouhair Yahyaoui avant de succomber aujourd’hui le 13 mars à une crise cardiaque. A Tunis et parmi ceux qui ont entendu la mauvaise nouvelle, c’est le choc et l’incrédulité. Si à 9h, le médecin avait pu mesurer la gravité de la douleur, Zouhair Yahyaoui aurait pu être sauvé ? Si le pouvoir tunisien ne soumettait pas ses Opposants à un processus de mort lente, les Opposants auraient-ils pu mourir en Tunisie d’une crise cardi aque alors qu’ils étaient jeunes? Le journaliste  Kemel Labidi qui l’a connu a écrit « Zouhair était un jeune homme d’un courage sans bornes dans un pays ou la police a semé la peur partout ». Il est vrai que c’est l’avis unanime de tous ceux qui l’ont connu. « J’attends le départ du dictateur », a-t-il répondu, avec ironie, à un chercheur étranger qui lui demandait en janvier à Tunis de faire la lumière sur ses projets d’avenir. Dieu a voulu, semble-t-il, lui épargner ce spectacle. Ce sont toujours les meilleurs qui partent les premiers. Paix à ton âme Zouhair. Au revoir Sami Ben Abdallah ********************************************

Plusieurs amis de Zouhair ont tenu à lui rendre un dernier homage sur des forums de discussion tunisien (www.tunezine.com et www.nawaat.org)

 

Je n’ai jamais aimé un homme autant que toi

« Je ne suis pas praticant, mais je le deviendrai, pour que je prie pour toi tès cher Zouheir. Je n’ai jamais aimé un homme autant que toi. Je te dois le nouvel ame qui est en moi pour toute la vie. Je t’aime Zouhair plus que tout. Tu étais mon espoir dans cette vie, et je ne sais pas comment elle sera sans toi. Rien ne peut décrire ma tristesse. Je pleure et je pleure et je ne peux pas m’arreter… Mon coeur est avec toi très chère Sophie… Que Dieu nous donne la patience.. » (Neo 38)

*********************************

sur www.tunezine.com)

 

Zouhayer : La graine de la liberté

Zouhayer je te vois Seul dans le sentier Ouvrant la voie Et semant le premier La graine de la liberté Tu as planté le rosier Sur le tas de fumier Ben Ali et ses sbires T’ont fait souffrir Parce que tu as dit non Ils t’ont emprisonné Espérant te confisquer La parole. Leur sombre objectif s’étiole Ton esprit et ta volonté S’envolent Et se répand en Tunisie L’arbre donne déjà ses fruits Tu seras à jamais la bougie Qui éclairera par sa flamme Ce qui reste des sombres nuits

(Mokipass)

**************************

Zouhair Yahyaoui

. Zouhair Yahyaoui écrivait sous le pseudonyme  » Ettounsi  » qui signifie le Tunisien en arabe. Il avait fondé le site TUNeZINE en juillet 2001 pour diffuser des informations sur la lutte en faveur de la démocratie et des libertés en Tunisie, et publiait en ligne des documents de l’opposition. Il avait été le premier à diffuser la lettre dénonçant le système judiciaire du pays adressée au président de la République par le juge Mokhtar Yahyaoui. Le 10 juillet 2002, Zouhair Yahyaoui a été condamné, par la cour d’appel de Tunis, à deux ans de prison pour  » propagation de fausses nouvelles « . Il avait été arrêté, le 4 juin, par plusieurs policiers en civil dans un cybercafé. Au cours de son interrogatoire, il a été giflé et frappé sur la tête, il avait subi trois séances de  » suspension « , méthode de torture où la personne est suspendue par les bras, avec les pieds touchant à peine le sol. C’est à l’issue de la dernière séance de torture que Zouhair révèle le mot de passe d’accès de son site ce qui a permis aux autorités de le bloquer momentanément. Le site sera rapidement remis en ligne quelques heures après, par des amis de Zouhair, le site ne cessera dès lors son activité militante. Nourriture souillée par les gardiens, lecture interdite, correspondance volée, promenade quotidienne supprimée, menaces des geôliers, Zouhair Yahyaoui avait déclaré, à plusieurs reprises, à sa famille qu’il ne supporterait plus ses conditions de détention. A trois reprises, depuis le début de l’année 2003, il observera une grève de la faim pour protester contre ce  » traitement inhumain « . Durant ces grèves Zouhair qui pesait 70 kg en perd près de 25, souffrant conséquemment de multiples troubles médicaux. Malgré son état de santé, Zouhair Yahyaoui fut maintenu, sans soins, dans une cellule surpeuplée, dans des conditions particulièrement dégradantes, subissant le harcèlement et les humiliations continus des gardiens et des prisonniers de droit c ommun encouragés par une administration pénitentiaire sadique. En dépit de tout le soutien des tunisiens et de l’étranger ne cesse d’affluer. Zouhair a été décerné lauréat du 1er Prix Cyberliberté Reporters s@ns frontières – Globenet 2003 et RSF, le 19 juin 2003 en reconnaissance pour son combat et les valeurs qu’il défend. Après une campagne de soutien au niveau mondial sans précédent, les autorités tunisiennes obtempèrent et libèrent Zouhair Yahyaoui le 18 novembre 2003 après deux ans d’incarcération. Zouhair Yahyaoui entre dans la légende des hommes justes et libres, dans la légende avec tous ces grands tunisiens qui ont façonnés l’histoire de la Tunisie. Zouhair décède prématurément, à la fleur de l’âge le 13 mars 2005, son combat lui survit et continue toujours. Le symbole, l’homme et les idées font leur chemin, le maillon de la chaîne ne sera jamais brisé. A la mémoire de Zouhair Yahyahoui (1967-2005) Hannibal

************************************

Zouhayr: Une bougie s’eteint

La disparirion de Zouhayr est un desastre pour le mouvement des droits de l’homme. Je crois qu’il est irremplacable. C’est une perte enorme pour la Tunisie entiere. Une bougie s’eteint. Un reve qui s’evanuoit. Lecteur

**************************************

A bientôt Zouhair

Ce matin tu as pris la diligence pour nous précéder vers l’Eternel, tu marques ainsi la fin d’une longue performance que tu nous jouais sur le théâtre de la vie. Comédie, drame, tragédie,…tous les genres s’y sont mêlés. Je t’avais offert mon amitié sans savoir si tu l’accepterais, et tu as pris plus que ce que je ne t’avais offert. Dois-je m’excuser de ne pas avoir pu en donner plus ? Dieu sait si je n’ai ménagé aucune possibilité pour être aux côtés de la cause que tu défendais tout d’abord, mais surtout à côté de toi. Ah si on pouvait dépasser les limites des petits êtres qu’Il a faits. Mon absence a trop duré, mais rassure-toi, je n’ai jamais omis de penser à toi, à ce que tu faisais, ni à ce que tu attendais. Ma frustration me rongeait, mais c’était le prix à investir pour pouvoir apporter plus que ce que je ne recelais. Je savais que le temps qui passait est impitoyable, et voilà que sa sentence est venue. J’allais dire que désormais je ne pourrai plus te visiter, t’appeler, t’écrire. Mais non, tout cela pourra se poursuivre, jusqu’à ce qu’on se rencontre à nouveau de l’autre côté. Tu as pris de l’avance 🙂 mais c’est « normal » tu es plus vieux :)) Va et je te rattrapperai, je continuerai à épuiser le crédit de temps qui me reste à oeuvrer, d’une façon ou d’une autre, comme je l’ai toujours fait, puis nous attendrons ensemble au Barzakh quel sera notre Jugement, le mérite de ce que nous avons fait. Je pleure souvent la peine des hommes, mais jamais je n’ai pleuré leur mort. Aujourd’hui des larmes m’échappent, mais ce n’est pas sur toi que je les verse, tu ne l’aurais pas toléré. je les verse sur la Tunisie, pour le vide qui lui en sera laissé. Tu étais devenu indémontable. Il faut dire que tu te défendais remarquablement bien, non pas seulement par tes propres mains, mais surtout par les talents que tu as pu mobiliser autour de toi. Au fait, ton ami Hsouna me manque autant qu’il te manquait. Ce que tu as fait est énorme, et ce qui était à venir l’était encore plus. Ils étaient affolés par ce navire que tu dirigeait droit vers eux avec une ténacité rarement vue. Permets-moi de le dire, tu es celui duquel ils pouvaient craindre le plus. T’ont-ils éliminé ? Le bon Dieu a-t-il estimé que tu en a assez fait pour t’appeler au repos forcé ? Es-tu martyre Zouhair ? Ton coeur s’est-il arrêté à force de trop battre pour la dignité et la liberté, pour la justice ? D’autres sont sur ton chemin. Tu sais, quand tu étais en prison j’ai toujours pensé que si tu tombes alors je serai le prochain. Tu as surmonté cette épreuve, et j’ai envie de raconter toutes nos entrevues et discussions. J’en garde beaucoup de choses dans le coeur. Tu t’obstinais à consacrer ta vie contre Ben Ali et sa bande. Aujourd’hui est l’accomplissemnt de ta gloire. Le jour où ils mourront ils ne seront que poussière oubliée, au mieux il restera d’eux quelques l ignes dans des ouvrages d’histoire, pour en parler plus en mal qu’en bien. Alors que pour toi, on ne se lassera pas de raconter qui tu étais, et ce que tu as défendu avec toutes tes tripes au sens figuré comme au sens propre. Tu es désormais un symbole de la Tunisie. Par ta mort tu prends l’ascendant sur leur vie. Tu as enfin gagné Zouhair, tu as gagné ! Je défendrai ta mémoire, je raconterai ta légende partout où j’irai. Je continuerai de pousser le vent dans les voiles de ton navire, jusqu’à l’extinction de mon souffle. Je n’oublis pas Zouhair ce que tu voulais me dire sans oser le prononcer. Repose en paix. Ta course s’arrête, mais pas celle de tous ceux que tu as entraînés. A bientôt, l’ami. Walid **************************************

Sincères condoléances et Hommage

Vivre libre et mourir libre

Mes sincères condoléances et celle de tous les membres de l’équipe de nawaat à sa famille, Sophie et tous ses amiEs. Que Dieu le Tout-Puissant lui accorde toute Sa Miséricorde et accueille son âme dans Son éternel Paradis. AMEN. Allah yarhmou. Chamsedine

***********************************

Ettounssi de Tunezine, n’oublie jamais !

Je ne regrette jamais d’avoir un jour décidé de naviguer sur TUNeZINE, je ne regrette jamais de m’y être inscrit et participé, je ne regrette jamais de t’avoir connu, parlé, critiqué, m’amuser avec toi. Nous nous sommes donné rendez-vous à Tunis l’été prochain, j’y serai c’est une promesse ! Je t’ai connu dans tous tes états et tu m’as mis dans tous mes états, un jour tu me fais rire, d’autres tu m’énerves et m’encourages à continuer le combat contre la dictature et m’y engager pour de bon. Tu as fait de la cyberdissidence tunisienne un symbole de résistance à la dictature, je sais que tu n’aimes pas les éloges et je ne t’en fais pas, puisque je ne t’en ai jamais fait. Ce site me tient à cœur m’a fait apprendre et connaître les vrais Tunisiens et était un autre point de départ pour la prolifération de la résistance sur le net. Je me rappellerai toujours de ton amitié, ta bravoure, ton engagement. Pour le rien que tu as, pour le tout que tu as don né, pour les bons et les mauvais moments, pour les 24 heures qu’on a passés sur le forum, pour le sérieux, le spamm, les rigolades, les fou-rires, les insultes et la rage contre la dictature de Ben Ali. Pour le prix que tu as payé cher, pour ta vie de combattant, pour ton éternelle mémoire, je resterai fidèle au poste, fidèle au combat, pour une Tunisie libre. Merci Ezzou ! Je ne te dirais jamais « à dieu ! », malgré mon cœur en larmes et la douleur profonde. Mkarriz @ demain l’ami ! *********************************

Adieu Zouhaier

C’est avec une grande tristesse que les militant-e-s du comité Tunisie en Suisse ont appris le départ amer et prematuré du militant Zouhaier Yahyaoui. A toi, Zouhaier, nous disons que ton départ laissera certainement un grand vide diffiile à combler. Ton départ est un bleu dans l’âme qui s’ajoutera à celui laissé par toutes-tous celles-ceux qui nous ont quitté-e-s malgé elles-eux et malgré nous! A coté de Fadhel Sassi, Fethi Flah, Kamel Sbai, Nabil Barkati et les autres, tu seras une étoile de plus sur le front de notre Tunisie. De ton vivant, tu as ébranlé la citadelle du régime, le confort de l’establishment militant et la complicité des seigneurs des technologies de la communication. Avec ton départ, tu renaîtras comme le phénix en nous, toutes et tous, pour être une meilleure énergie dans notre combat pour une Tunisie libre et égalitaire. Toutes nos condoléances à ta famille, à tes êtres chers, et à tes ami-e-s. Adieu Zouhair De puis Genève, Anis Mansouri pour le Comité Tunisie en Suisse. Comité Tunisie en suisse

**************************************


l’homme de faire.

pour Z.YAHYAOUI Le dormeur du val C’est un trou de verdure où chante une rivière Accrochant follement aux herbes des haillons D’argent ; où le soleil, de la montagne fière, Luit : c’est un petit val qui mousse de rayons. Un soldat jeune, bouche ouverte, tête nue, Et la nuque baignant dans le frais cresson bleu, Dort ; il est étendu dans l’herbe, sous la nue, Pâle dans son lit vert ou la lumière pleut. Les pieds dans les glaïeuls, il dort. Souriant comme Sourirait un enfant malade, il fait un somme : Nature, berce-le chaudement : il a froid. Les parfums ne font pas frissonner sa narine ; Il dort dans le soleil, la main sur sa poitrine Tranquille. Il a deux trous rouge au côté droit. Octobre 1870. Arthur Rimbaud La dame de fer fut un texte que j’ai vraiment adoré sur le net. -Salut amitié et passe à l’as, ce qui reste est aussi important que ce qui a été. Il ne fallait pas d’avantage que cette mort pour que je reconnaisse un très vieil ami, qui en fait, je n’avais pas vraiment connu, tout juste aperçu, mais souvent les choses vraies et leur plasma n’ont pas besoin d’être dites, ou mise au diapason de l’ordinaire. Elles s’inspirent d’une éphéméride sans aucune autre adresse que la mémoire du temps, ou de l’eau peut-être, ou tout simplement de cette garce de mort frangine. Elles sont comme cela conçues dans l’ordre naturel des mutations et des rencontres .Ma grand-mère avait vraiment raison , mon bébé de quinze jours me donne à chaque seconde la preuve , elle me disait , « il faut souvent aimer ceux qui te font pleurer que ceux qui te font rire » car généralement ceux qui te font pleurer ont aussi pleuré à cause de toi .Les larmes dans cette belle et chienne , de préférence enragée , toujours , de vie sont le juste tempo de la fièvre et de la révolte.Un flamenco qui donne aux anges 1000 raisons d’exister et aux soumis le tournis. Il ne fallait pas d’avantage pour que je reconnaisse mon vieil ami BBB.Ce grand cœur dont la vie toute de dévouement et d’abnégation, avait été vouée, avant ce départ sur lapointe des pieds, à l’art de faire. -avez-vous des nouvelles de BBB ? -il est pitaine au long cours. -marin !impossible…!BBB a toujours eu le mal de mer , les seuls rugissants qu’il a connu dans sa vie ce sont les huiles usées et bouillantes des fritures de beignets , non il a plus d’envergure que cela!..Il ne saurait tomber dans la banalité. -mais bien sûr, mais qu’est ce que tu imagines ? Que BBB possède un voilier ordinaire ? -alors qu’est ce qu’il fait sur ce voilier ? -de l’élevage. -Bin voyons!! Mais de l’élevage de quoi? -De l’élevage d’étoiles. – oh alors là je m’incline. – -il était temps – -c’est très vrai, c’est une race qui s’éteint, il n’y ’a que quand on se trouve en face des réalités qu’on se rend compte des choses. – Mais oui pensez-y , que deviendrait la Tunisie, du jour au lendemain, s’il n’y’ avais plus d’étoiles ? -oh c’est effrayant d’y songer, les ZABASCLONES seront là pour toute notre éternité. -c’est toujours la même histoire, toujours la même cause : carence de la dictature.Enfin, est ce que depuis longtemps les généraux sans armées et sans étoiles qui font face à Zinétron, n’auraient pas d’y penser et prendre des mesures aussi énergiques, produire à grande échelle des étoiles ,pour enrayer la disparition du cheptel et des éleveursd’étoiles? -c’est exact c’est pour cela que de temps en temps des éleveurs d’étoiles comme BBB consentent à s’isoler , à s’isoler tout seul, pour conserver à la Tunisie cette industrie d’étoiles dont le renom n’est plus à faire.c’est le destin de l’homme de faire. Nour. ************************************************* Quand tu partiras « vraiment » n’oublie pas d’oublier d’éteindre la LUMIERE. Mort à la mort. BIJU je redonne à la vie , tout ce que dieu m’a donné


 

C’était trop tôt Zouheir.

J’ai beaucoup de peines à croire ce que je lis. Une dose de tristesse supplémentaire nous assaille. Car la tristesse en ces temps difficiles par lesquels passent nos peuples nous est devenue bien douloureusement, hélas, familière. Mais au-delà de la douleur et de la tristesse que la mort de Zouheir Yahyaoui, accentue en nos cœurs, le souvenir qu’il nous lègue ne fera que renforcer la détermination de tous ceux qui combattent la dictature à aller de l’avant afin que la vie cesse de n’être qu’une succession de souffrances, de privations, de tortures et enfin une vie sans horizon aucun.   C’est à la fleur de l’âge pratiquement qu’un homme s’en va. Mais il a lutté suffisamment, il a connu la détention et par delà la privation de liberté, même celle surveillée dans le pays. Il a subi la torture dans les geôles de la dictature. Il a subi dans ces lieux sordides les affres dans son âme et dans son corps. Mais il a fini par gagner, car les bourreaux sont toujours perdants. Son nom retentit dans les quatre coins de la planète et continuera à le faire pour l’éternité. Son nom  brillera dans l’espace telle une de ces étoiles qui ont toujours marqué le ciel de l’histoire. Des étoiles qui représentent les pages les plus belles, les plus passionnantes et les plus fascinantes dans la vie des peuples. Il n’a pas eu le temps d’être plus longtemps parmi nous mais il a tout donné et d’un seul coup.   Même si durant sa courte vie parmi nous, il a su lui donner un large contenu en intelligence, en courage, en solidarité, en action et en combat, qui perdurent à jamais, il ne reste pas moins que son brusque « départ » nous est tombé dessus comme un coup de foudre. Car tous ceux, les plus nombreux, au sein de notre peuple et d’ailleurs qui se sont mobilisés par tous les moyens pour le libérer des griffes de la dictature ne se sont jamais attendus à cette fin aussi brusque.   Ceci dit avec les sentiments certes agités, mais avec la pleine conscience que la perte en est bien une.   Si nous nous plions devant la volonté du Tout Puissant, il ne reste pas moins que derrière les causes, il y a bien des coupables qui auront des comptes à donner.      C’était trop tôt Zouheir  de nous quitter.   mizaanoun  

Hommage à Zouheir versus l’indécent ben ali

 

 
Ben ali !comme tu es indécent et vil ! Toi qui gère par la peur parce que tu incarnes la peur. Zouheir est mort, il te fait encore peur. Tu envoies, comme d’habitude, tes voyous, les chômeurs que tu crées à la pelle, pour faire peur aux autres. Mais au fait, en les regardant comme ils se cachent derrière les arbres, ils puaient la peur. Mais au fait, je suis sûr et certain que tu envies leur situation. Sûr et certain que cela te démanges, que cela doit te rappeler le bon vieux temps, le temps du sale flic. On nous dit que Zouheir est mort d’une crise cardiaque, d’un épuisement suranné pour te mener la vie dure, pour te dénoncer. Tout simplement par l’écrit, par la petite souris qui te fait mal. Le cœur de Zouheir a lâché, car il a un cœur qui bat pour la liberté et la dignité. Toi ! tu n’as pas de cœur et si tu l’as il ne bat que pour le cul et les écus. Son cœur a lâché, car il s’adonne cœur et âme à peaufiner ses écrits, ses articles. A toi ! cela ne peut pas arriver, car tu passes ton temps à te maquiller et à vouloir, coûte que coûte, un rejeton de type masculin. Zouheir est épuisé par la guerre d’usure que tu mènes contre lui, contre sa famille (il n’a pas longtemps que nous avons enterré son père, lui qui est mort de tristesse pour Zouheir), contre tous ses compatriotes. Mais il est mort en jeune héro pour ne pas dire « chahid ». Il est mort debout pour une noble cause non pas comme font la majorité des jeunes clandestins qui fuient ton enfer. Il est mort sans laisser des palais et des comptes dans les banques sionistes (LEUMI entres autres). Mais il a laissé le site « Tunezine.com », un chef d’œuvre que tu ne pourras jamais créer avec les méninges qui occupent ton crâne. Il est mort entouré de braves gens « les yahyaoui », une grande famille du Sud Tunisien et non pas une famille de « ben ». Il est mort et son deuil est partagé par les meilleurs des tunisiens et tunisiennes ainsi que par les meilleurs des étrangers. Il sera enterré demain (lundi 14 mars 2005), il sera accompagné jusqu’à sa dernière demeure,   par les meilleurs des tunisiens et tunisiennes ainsi que par les meilleurs des étrangers ceux qui n’ont pas peur de toi, de tes voyous et de tes bandits qui comme d’habitude vont salir les lieux par leur présence physique. Mais au fait, à ton enterrement y aura-t-il quelqu’un, y aura-t-il un deuil. Non l’histoire lointaine et récente nous a toujours montré que les dictateurs gouvernent seuls, meurent seuls et se font enterré seuls.    Continuons l’œuvre de Zouheir  O.F  

Mesdames, Messieurs, C’est avec stupeur, consternation, et une douleur incommensurable que nous venons d’apprendre la disparition du militant tunisien Zouhair Yayhiaoui qui a succombé à une crise cardiaque ce matin du dimanche 13 Mars 2005 à l’âge de 37 ans. Monsieur Yayhiaoui a été le valeureux militant « cyber dissident » dont RSF en a plusieurs fois fait écho, notamment lors de son emprisonnement pour avoir osé défier le régime dictatorial tunisien en créant le site TUNEZINE.COM,véritable plateforme d’expression Libre. M. Yayhiaoui devait participer à la Commission des Droits de l’Homme débutant le lundi 14 Mars 2005 à Genève. Paix à son âme et puissent tous les tunisiens réveiller le Zouhair Yahyaoui qui sommeille en chacun d’eux.

 
Hédi Belhédi

Comité des avocats devant le tribunal militaire de l’été 1992

En défense de Maître Mohammed Abbou, de l’indépendance de la magistrature, du barreau, et de la dignité des avocats

Le comité des avocats devant le tribunal militaire de l’été 1992, se faisant l’écho des décisions prises par le Comité national des avocats en application des recommandations émanant de l’assemblée générale extraordinaire réunie le 4 mars 2005 et du communiqué du bureau éxécutif de l’association des juges tunisiens du 5 mars 2005, annonce : 1- son adhésion totale à la lutte des avocats tunisiens pour la libération de Maître Mohammed Abbou, la libération des prisonniers politiques, son refus de la présence de la police politique dans les tribunaux […] 2- […] 3-appelle tou(te)s les avocat(e)s tunsien(ne)s ) se constituer en défense de Maître Mohammed Abbou et à assister à son interrogatoire fixé au 16 mars prochain, en défense des principes et valeurs nobles du barreau […] 4-appelle toutes les structures et instances de défense des droits humains en Tunisie et à l’étranger à se solidariser avec Maître Mohammed Abbou, et à déléguer des représentants pour assister aux travaux de l’instruction et suivre de près la situation. 5- propose de proclamer le 16 mars journée de solidarité avec notre confrère Maître Mohammed Abbou […] Pour le Comité Le coordinateur
Maître Noureddine Behiri (Traduction d’extraits, ni revue ni corrigée par  les auteurs de la version en arabe, LT)
 

En Irak, le courant Sadr est solidaire de Damas et s’oppose à la visite de Sharon en Tunisie en novembre

AFP – Bagdad 11 mars 2005 / 14 h 51 En Irak, le courant Sadr est solidaire de Damas et s’oppose à la visite de Sharon en Tunisie en novembre AFP – Bagdad. Le chef chiite radical irakien, Moqtada Sadr, s’est déclaré solidaire vendredi de la Syrie et a dénoncé la visite annoncée du Premier ministre israélien Ariel Sharon en Tunisie. Dans un prêche lu en son nom par un religieux lors de la prière du vendredi à Sadr City, quartier chiite de Bagdad, le chef radical a déclaré : « Du moment que l’Amérique demande au frère syrien de se retirer du Liban, elle doit se retirer immédiatement et sans conditions d’Irak, d’autant plus que la Syrie est un pays frère du Liban et l’Amérique est un ennemi de l’Irak ». A propos de l’Irak, « on prétend que le départ de l’occupant va provoquer une guerre civile et je prétends que ce sera le cas pour le Liban », a-t-il ajouté dans ce texte lu pendant la prière du vendredi par cheikh Nasser Saïdi. Par ailleurs, le chef radical s’est indigné de la visite annoncée de M. Sharon en Tunisie en déclarant : « J’ajoute ma voix à celle du peuple tunisien opprimé dans son refus de la visite de ce terroriste ». « Nous dénonçons et nous nous élevons ici contre cette visite », a-t-il ajouté. Dans la mosquée de Koufa, dans le centre de l’Irak, un autre représentant du courant Sadr, cheikh Hachem Abou Rakif, a commenté une déclaration de la secrétaire d’Etat américaine Condoleezza Rice. « Rice prétend qu’il ne peut y avoir d’élections libres au Liban en présence des Syriens et nous lui demandons comment elle peut qualifier de telles les élections irakiennes qui se sont tenues sous occupation américaine ? », s’est-il interrogé. « Nous soutenons le peuple tunisien dans son refus de la visite de Sharon et nous sommes contre toute normalisation avec Israël », a-t-il ajouté.  

 

George W. Bush prône la vigilance et la coopération internationale pour vaincre le terrorisme

    

AP | 12.03.05 | 00:58 TUNIS (AP) — Le président américain George W. Bush a prôné vendredi la vigilance et la coopération internationale pour venir à bout du terrorisme. «C’est uniquement par la voie de la coopération internationale et la vigilance que nous vaincrons le terrorisme», a-t-il estimé en recevant les lettres de créance du nouvel ambassadeur de Tunisie à Washington, Mohamed Néjib Hachana. Le chef de la Maison Blanche, dont les propos étaient rapportés par l’agence de presse tunisienne TAP, a salué les efforts que déploie la Tunisie pour la promotion d’un règlement pacifique des conflits au niveau régional et la lutte contre le terrorisme à l’échelle mondiale. Selon l’agence TAP, le président américain a déclaré adhérer à la thèse développée par Tunis selon laquelle, sans se limiter aux aspects sécuritaires, «la lutte contre le terrorisme doit s’attaquer à ses causes et à ses origines sociales, économiques et politiques». M. Bush a, par ailleurs, appelé la Tunisie à «jouer un rôle de leadership dans le développement de la liberté individuelle et le renforcement des institutions démocratiques». Cet appel intervient alors que le régime tunisien fait l’objet de critiques de la part notamment de certaines organisations non-gouvernementales pour sa politique jugée rigide en matière de libertés et de droits de l’Homme. George W. Bush a souhaité que les relations américano-tunisiennes «demeurent un modèle de coopération entre les civilisations et entre deux pays qui partagent une longue tradition de coopération mutuelle et de respect de la liberté de culte et de la dignité humaine». AP

نقل الأستاذ عبو إلى سجن الكاف

عماد الدائمي السبت 12 آذار 2005.   علمنا من مصادر المؤتمر من أجل الجمهورية بتونس أنه تم نقل الأستاذ محمد عبو المعتقل منذ غرة مارس إلى سجن الكاف في إجراء تعسفي يهدف إلى حرمانه من زيارة عائلته، وإلى الحد من موجة التعاطف غير المسبوق في أوساط زملائه المحامين الذين تطوعوا بكثافة للدفاع عنه وطلب زيارته بالسجن، وإستباقا للتجمع الكبير أمام السجن المدني بتونس الذي دعت إليه الهيئة الوطنية للمحامين يوم الثلاثاء 15 مارس. وزيادة على أن هذا الإجراء الظالم يمثل إخلالا واضحا بحقوق الدفاع فإنه يشكل في تقدير المتخصصين خرقا صريحا للإجراءات الجزائية باعتبار أن سجن الكاف لا يرجع بالنظر إلى المحكمة الإبتدائية بتونس المحال أمامها.
وفي نبأ آخر اتهم بعض محامي الأستاذ عبو أعوان البوليس السياسي الذين قاموا باختطافه بسرقة سيارته ، حيث لم يحرر أي محضر في حجز السيارة في خرق آخر وليس أخير للقانون.
وللتذكير فإنه تم تحديد يوم الإربعاء 16 مارس كموعد لإحالته أمام حاكم التحقيق. والدعوة موجهة لجميع الوطنيين لمواصلة الإستنفار حول هذه القضية العادلة حتى تتراجع السلطة وتطلق سراح الأستاذ المناضل محمد عبو.
عماد الدائمي مسؤول موقع المؤتمر من أجل الجمهورية

أطلق سراحهم … وآخرون يتبعونهم

لندن     الحياة     2005/03/12 في ما يلي لائحة بأسماء السجناء الذين أُفرج عنهم والذين سيفرج عنهم الأسبوع المقبل: – أبو قتادة الفلسطيني (عمر محمود أبو عمر – 44 سنة): يُعتبر من أبرز المنظّرين للإسلاميين المتشددين في أوروبا، وقريباً من الكثير من الجماعات المسلحة المتشددة الناشطة في العالم العربي. يُوصف بأنه «سفير تنظيم القاعدة» في أوروبا، وهو نفى في مقابلات مع «الحياة» قبل اعتقاله عام 2002، انتماءه الى «القاعدة»، لكنه أقر بأنه يشارك تنظيم أسامة بن لادن الأفكار نفسها قريباً (مع ملاحظات على بعض التصرفات التي لا يوافق عليها). وتزعم أجهزة أمنية انه مرتبط بالكثير من المتشددين الإسلاميين المتورطين في نشاطات ارهابية في أوروبا. – أ – جزائري (37 سنة) يُزعم انه عضو في «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، أبو قتادة. أُفرج عنه ليل الخميس – الجمعة. يعيش في بريطانيا في شكل غير شرعي منذ العام 1989، متهم بالتورط في صفقة قيمتها 230 الف جنيه استرليني لشراء 19 هاتفاً تعمل عبر الأقمار الاصطناعية وشرائح لهواتف جوالة لمصلحة «المجاهدين» في الشيشان. – ب – جزائري (33 سنة) عضو في «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، وكان يعيش في بريطانيا مستخدماً أوراق هوية مزيفة منذ العام 1994، ويُزعم انه قدّم مساعدات لوجستية لـ«المجاهدين» في الشيشان والجزائر.
– إي – تونسي (51 سنة) جاء الى بريطانيا من فرنسا مستخدماً هوية مزوّرة. مُنح اذناً بالاقامة حتى العام 2005 . متهم بالانتماء الى «الجماعة التونسية المقاتلة»، المرتبطة بـ«القاعدة». اعتُقل في بريطانيا على ذمة مؤامرة مزعومة لمهاجمة مباريات كأس العالم لكرة القدم في فرنسا عام 1998، لكن أُفرج عنه ونجح في مقاضاة الشرطة لاعتقالها له خطأ. – أتش – جزائري (31 سنة) قضى سنتين مع «المجاهدين» في أفغانستان في بدايات التسعينات، وعاش في بريطانيا منذ دخوله اليها بجواز مزور عام 1993 . وعلى رغم رفض طلبه اللجوء السياسي، فقد تم منحه إذناً بالاقامة. اعتُقل اربع مرات بسبب مزاعم تتعلق بتورطه في عمليات تزوير واحتيال لدعم الارهاب، وبعلاقته بـ«الجماعة السلفية للدعوة والقتال». رأت لجنة شؤون الهجرة ان لا دليل كافياً لتأكيد مزاعم السلطات البريطانية انه حارب في أفغانستان.
– ك – جزائري جاء الى بريطانيا من إسبانيا مستخدماً جوازاً ايطالياً في شباط )فبراير) 1998 . رُحّل من جورجيا الى بريطانيا بعدما سافر الى هناك بنية الالتحاق بـ«المجاهدين» المنضوين تحت قيادة «ابن الخطاب» في الشيشان. اعتُقل في سجن يارلسوود، لكنه نجح في الفرار منه إثر حريق اندلع فيه. ولم يُمكن اعتقاله طوال سبعة شهور، ويُزعم انه عاود خلالها نشاطاته في دعم الارهاب، بما في ذلك التخطيط لهجمات في بريطانيا وأوروبا باستخدام مواد كيماوية. – محمود أبو ريدة – لاجئ فلسطيني عولج في مستشفى برادمور بسبب متاعب نفسية. يبلغ من العمر 33 سنة وهو أب لخمسة أطفال، وتقول السلطات انه متورط في دعم جماعات متشددة مختلفة في شمال افريقيا. واعتبرته لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة انه يمكن ان يشكّل «خطراً» على الأمن القومي. – ب – جزائري (37 سنة) وصل الى بريطانيا في شباط (فبراير) 1999، ورفض طلبه اللجوء السياسي. فقد يديه كلتيهما بانفجار في الجزائر )اليد اليسرى مقطوعة عند المعصم واليمنى عند المرفق). يُقال انه دعم خلية ارهابية كانت تخطط لهجمات في المانيا وفرنسا. ومثل أبو ريدة، يُعتقل هذا الجزائري في مستشفى برادمور. – كيو – جزائري اعتُقل في كانون الثاني (يناير) 2003 بزعم انه مرتبط بخلية ارهابية تُخطط لهجمات في بريطانيا. ادين بقضايا جنائية، لكنه أكمل فترة عقوبته. – جي – جزائري (36 سنة) مصاب بشلل الأطفال ويستخدم كرسياً نقالاً للتحرك. كان عضواً في جماعة مسلحة في الجزائر. أُفرج عنه العام الماضي بسبب تدهور حاله العقلية، وسيتم تخفيف اجراءات الافراج عنه بكفالة والمفروضة عليه حالياً (يعيش تحت الاقامة الجبرية في منزله). وهناك معتقلان لن يتم الافراج عنهما: – آي – جزائري يُزعم انه خبير متفجرات تدرب في أفغانستان في التسعينات. اعتُقل في نيسان (ابريل) 2002 بزعم جمع أموال لمصلحة الإرهاب. لم يقدّم طلباً للافراج عنه. – أس – جزائري يُعتبر «ارهابياً» على ارتباط بـ«القاعدة». اعتُقل على ذمة طلب ترحيل. يُزعم انه متورط في التخطيط لهجمات في ستراسبورغ (فرنسا) والولايات المتحدة.  
(المصدر: صحيفة الحياة بتاريخ 13 مارس 2005)

 


ظهور أول ائتلاف سياسي معارض في تونس منذ عقدين  

 
 تونس – صالح عطية: علمت الشرق أن عدة أحزاب معارضة محسوبة على اليسار اتفقت على دخول الانتخابات البلدية المقررة في مايو المقبل بشكل جماعي وفي إطار قوائم ائتلافية، وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ العمل المشترك بين الأحزاب التونسية المعارضة، لعقد اتفاق على هذا المستوى منذ ما يزيد على عقدين من الزمن. وكانت الأحزاب دخلت في مشاورات مكثفة استمرت أسابيع عدة، تمخضت عن بلورة موقف موحد من الانتخابات البلدية، بما يعني خلق قطبين اثنين في الحياة السياسية: قطب يمثله الحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديمقراطي) من جهة، وما بات يوصف بـ « المعارضة الديمقراطية »، من جهة ثانية، وهي في غالبيتها من الأحزاب العلمانية. وشملت هذه المشاورات – حسب مصادر سياسية عليمة – الحزب الديمقراطي التقدمي، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، وائتلاف المبادرة الديمقراطية، الذي يتضمن بعض الأطياف الشيوعية غير المعترف بها قانونيا. (المصدر: صحيفة الشرق القطرية بتاريخ 13 مارس 2005)

تونسي ينشل.. في محكمة تتهمه بالنشل  

تونس ـ رويترز: لم يجد شاب تونسي غضاضة في سرقة هاتف جوال في قاعة محكمة في تونس بينما كان ينتظر استماع قاض إلى أقواله في اتهامه بالنشل. وذكرت مصادر أن اللص سرق هاتف سيدة كانت في قاعة المحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس بينما كان ينتظر دوره ليعرض عليها للبت في اتهامه بارتكاب حوادث نشل في ضاحية الكبارية جنوب العاصمة. وأفادت المصادر بأن المتهم احتجز على الفور بعد ضبطه متلبسا بالسرقة.
 
 (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 13 مارس 2005)

4.49 مليار دينار مبادلات تونس التجارية مع الخارج

 
تونس – قنا : بلغ الحجم الاجمالي لمبادلات تونس التجارية مع الخارج خلال الشهرين الأولين من العام الحالي ما قيمته 4 مليارات و492.4 مليون دينار تونسي. وأفاد مرصد الظرف الاقتصادي التابع لمعهد الاقتصاد الكمي التونسي في العدد الأخير من نشرته الشهرية ان صادرات تونس خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بلغت عائداتها ما قيمته 2124.6 مليون دينار مسجلة تطورات بنسبة 9.8% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي في حين بلغت قيمة تكلفة الواردات 2367.8 مليون دينار مسجلة نموا بنسبة 7.7%. واضاف المصدر نفسه ان نتيجة لتطور عائدات الصادرات بنسبة أكبر من تطور نسبة تكلفة الواردات فقد تحسنت نسبة التغطية بـ1.7 نقطة مئوية لتبلغ 89.7% وتراجع العجز التجاري ليبلغ 243.2 مليون دينار مقابل 263.2 مليون دينار خلال الشهرين الأولين من عام 2004. وأوضح ان صادرات المواد الزراعية والصناعات الغذائية كانت من أهم القطاعات الداعمة للصادرات التونسية عبر تحقيق ارتفاع مهم بمعدل 32.8% خلال الشهرين الأولين من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي تلتها صادرات قطاع الصناعات الميكانيكية والإلكترونية التي تطورت بنسبة 19.7% في حين سجلت صادرات مناجم الفوسفات ومشتقاته تراجعا بنسبة 10.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2004 كما سجل تراجع بنسبة 2.72% في صادرات قطاع المنسوجات والملبوسات. 
 (المصدر: صحيفة الشرق القطرية بتاريخ 13 مارس 2005)
 

 
تونس: شركة أمريكية تستثمر مليار دولار للتنقيب عن النفط في الجنوب

تونس – قدس برس : قالت مصادر رسمية تونسية إن شركة نفط أمريكية حصلت مؤخراً على رخصة للتنقيب عن النفط في جنوب البلاد، وبشكل خاص في منطقة توزر (440 كلم جنوب العاصمة). وأفادت المصادر أن الشركة الأمريكية هي ريغو أويل كومباني (Rigo Oil Company) وقد حصلت على الترخيص بالتعاون مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية. وتغطي أعمال التنقيب عن النفط مساحة تقدّر بنحو 4380 كم2 وتتطلب استثمارات قدرها مليار دولار وتمتد لمدة سنتين. يذكر أن الإنتاج المحلي للمحروقات في تونس يناهز 3 ملايين طن سنويا، وهي نسبة لا تغطي سوى 45 في المائة من استهلاك البلاد من الطاقة والوقود النفطي، مما يصنف تونس ضمن الدول المستوردة للنفط، علما أن عجز ميزان الطاقة في شهر يناير الفائت ناهز 50 مليون دينار نتيجة ارتفاع واردات المحروقات بنسبة 27 في المائة في الشهر نفسه.
 (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 13 مارس 2005)  


الخطوط القطرية تبدأ العمل في تونس برحلة أسبوعية

 
تونس – خدمة قدس برس من المقرر أن تفتتح الخطوط الجوية القطرية، قريبا، رحلات أسبوعية مباشرة بين تونس والدوحة. وقال عاطف رفعت فرج مدير المبيعات الإقليمي بالخطوط الجوية القطرية، إن أول رحلة ستنطلق يوم الاثنين 2 أيار (مايو) المقبل، وأن الرحلات ستؤمنها طائرات جديدة من نوع ايرباص 319 و300 و600. وسيمكن هذا الخط من ربط مستعمليه مع كافة البلدان الخليجية والآسيوية، في وقت قصير، لا يتعدى الساعتين. وتؤمن الخطوط القطرية 5 رحلات يوميا من الدوحة إلى البحرين، و7 مع دبي، و4 مع أبو ظبي، و2 مع الكويت وعمان. وقال المسؤول القطري إن الشركة سترفع في الصيف القادم عدد رحلاتها بين تونس والدوحة لتصبح أربع رحلات أسبوعية، وسيتم خلال شهر أيار (مايو) المقبل تنظيم حفل رسمي للإعلان عن افتتاح هذا الخط، سيرأسه أكبر الباكر رئيس مجلس إدارة الشركة، ويحضره أكثر من 400 شخصية تونسية من قطاعات السياحة والأسفار. كما سيحل بتونس على متن أول رحلة وفد صحفي يضم أكثر من 12 إعلاميا، يمثلون عدة مؤسسات قطرية، سيقضون قرابة أسبوع في مختلف المناطق السياحية التونسية، وإنجاز تقارير حولها. وقال المسؤول في الخطوط القطرية إن الأشغال انطلقت لبناء مطار عملاق بالدوحة، يغطي ثلث مساحة المدينة، وسيكون جاهزا في مرحلته الأولى خلال 2005، بطاقة استيعاب 15 مليون مسافر سنويا، أي 20 مرة حجم سكان قطر، ليصل إلى 50 مليون مسافر عام 2015 عند انتهاء كل مراحله المختلفة وسيكون المطار جاهزا لقبول طائرات جامبو ايرباص 380 العملاقة،ولتي طلبت الشركة اقتناء 4 طائرات منها. وتهدف هذه الأعمال لجعل مدينة الدوحة مركز عبور « ترانزيت » عالمي، خاصة وأن 70 في المائة من ركاب الشركة، الذين يصلون الدوحة هم في رحلات عبور.
(المصدر: موقع قدس برس بتاريخ 13 مارس 2005)

ملتقى الحوار العربي الديمقراطي يرفض التطبيع مع إسرائيل

 

  تونس – خدمة قدس برس شارك ممثلو 160 حزبا وتنظيما نقابيا ومدنيا عربيا في المؤتمر السادس لملتقى الحوار العربي الديمقراطي، الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس. وقد طغت مسألة التطبيع وتوجيه الدعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي آرائيل شارون لزيارة تونس على أشغال المؤتمر العربي، الذي التئم ما بين 5 و8 آذار (مارس) الجاري. وطرحت بعض التنظيمات التونسية المشاركة على المؤتمر إدانة الزيارة، ومطالبة الحكومة التونسية بالتراجع عن الدعوة، والتعبير عن التضامن مع القوى السياسية والمدنية التونسية الرافضة للزيارة. ووقعت مشادة بالأيدي بين المحامي أحمد نجيب الشابي الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض وممثل الحزب الحاكم في تونس، بسبب طرح زيارة شارون للمناقشة، فيما كانت الفضائية الليبية تنقل فعاليات النقاش على الهواء. وفيما عبّر ممثلو التنظيمات العربية عن رفضهم للتطبيع، ومساندتهم للمعارضة التونسية بالتصفيق، والهتاف « لا لا لشارون »، أصرّ ممثلو التجمع الدستوري الديمقراطي على حذف الفقرة، التي تتحدث عن دعوة شارون لتونس من البيان الختامي. وانتهت الأمور إلى تعويض الفقرة الخلافية بفقرة عامة جاء فيها أن « المؤتمرين يجددون باسم الملتقى تأكيدهم على عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وعدم التطبيع معه، ويدعمون القوى العربية الرافضة للتطبيع والداعمة للمقاومة ». وصدر عن الملتقى كذلك ميثاق طرابلس الثقافي، الذي تلاه علي عقلة عرسان الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب، ووقعه جميع المشاركين، أي حوالي 600 شخصية عربية. وتضمن الميثاق دعوة لدعم الثقافة واللغة العربيتين، ورفض مناهج الإصلاح المسقطة، التي تهدف إلى تشويه الثقافة العربية، وكذلك الدعوة إلى تكثيف التعاون بين الجامعات العربية والمجامع العلمية، في إطار المؤسسات العربية المشتركة، لتوحيد مناهج التعليم والبحث العلمي وتطويرها، بما يتناسب مع العصر وعلومه.
 
(المصدر: موقع قدس برس بتاريخ 13 مارس 2005)


أنماط «التطبيع» وظروفه
صالح بشير*  
 
تبدو السلطات التونسية كأنها في حرج من أمرها. استبقتها الصحف الإسرائيلية، وهذه لا تفلّت فرصة «تطبيعية» دون الإسراف في الإشادة بها، إلى إعلان الدعوة التي وجهها الرئيس زين العابدين بن علي إلى رئيس الحكومة العبرية أرييل شارون لزيارة تونس، ومسارعة الأخير إلى الاستجابة، لحضور القمة الدولية للمعلومات، في تشرين الثاني (نوفمبر)، فحرمت تلك الصحف تونس صلاحية «إدارة» إعلان تلك الخطوة وفرصة إخراجها على الملأ المحلي والعربي وكيفية ذلك الإخراج. تبدى الحرج ذاك عبر أكثر من علامة ومن أمارة، من وسائل الإعلام التونسية التي تعمدت، على غير عادتها في مثل تلك الحالات، نشر الخبر في الصفحات الداخلية، إلى مسارعة وزير الخارجية عبد الباقي الهرماسي إلى التوضيح بأن قمة المعلومات تظاهرة دولية، ترعاها الأمم المتحدة وبمبادرة من هذه الأخيرة، ويُدعى إلى المشاركة فيها كل الدول الأعضاء في المحفل الأممي، وإسرائيل بطبيعة الحال في عدادها، فكاد الوزير التونسي أن يتبرأ وأن يبرّئ بلاده من تلك الدعوة، وإن بقي دون الإقدام على إعلان إلغائها وصرف النظر عنها. على أية حال لا يبدو أن تونس كانت راغبة في إيلاء تلك الدعوة صدى إعلاميا كبيرا. مراسل أسبوعية «جون أفريك» قال بأن نص الدعوة جاء باردا، رسميا، على شاكلة الدعوات الموجهة إلى كل الرؤساء، لا يتسم بحرارة «تطبيعية» بالغة، كتلك التي أوحت بها وسائل الإعلام الإسرائيلية. تونس كانت تعتقد على الأرجح أن الدعوة تلك لن تستثير أكثر مما استثارته مثيلات لها شهدتها بلدان عربية عدة في السنوات الماضية، إن على نحو ثنائي، وإن في إطار تظاهرات دولية استضافتها، وشاركت فيها إسرائيل، شأن المغرب أو قطر وسواهما. هل في الأمر سوء تقدير من الديبلوماسية التونسية؟ قد يكون… يبقى على أية حال أن الدعوة تلك استثارت جزءا من الرأي العام التونسي، أحزاب معارضة وأوساطاً (طلابية خصوصاً)، نادرا ما اعترضت، خلال السنوات الأخيرة وبهذا القدر من الحدّة، على شأن داخلي صرف، شأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة أو تعديل الدستور، أو قضايا أخرى كثيرة كانت محل جدل أو إدانة بقيا خافتين حفيضيْ الصوت. هل تلام تونس على إتيان ما أقدمت أو ستقدم عليه بلدان عربية كثيرة، حسب وزير الخارجية سيلفان شالوم الذي توقع إقامة علاقات مع عشر دول عربية في غضون هذه السنة؟ وهل يُمنع عنها ما يسمح به لسواها، بما في ذلك موريتانيا التي لم تقطع علاقاتها بالدولة العبرية، بل لم تبادر حتى إلى سحب سفيرها أسوة بسواها، إبان استعار انتفاضة الأقصى؟ تلك أسئلة تطرح… لكن يبقى أن في دعوة شارون، تحديدا لأنه شارون، ما يصدم. يقولها المرء دون استسهال التخوين واستمرائه، ومن باب حق المرء في إبداء الرأي، خصوصا إذا ما تعلق بسياسة وطنه الأصلي. غير أن أهم ما قد تنطوي عليه هذه الخطوة التونسية أنها، إذ لا تتذرع بما تتذرع بها نظيرات لها مصرية أو أردنية أو فلسطينية من «تطبيع اضطراري»، إنما توفر فرصة لإعادة طرح مسألة «التطبيع»، تلك التي ما انفكت تُسيل حبرا غزيرا، متوترا في الغالب متشنجا، حتى تحولت في نظر البعض، بل الكثرة، إلى شتيمة، وباتت لدى البعض الآخر، وهم قلة، عنوان الحداثة والاعتدال، وهو اعتدال يجري التعبير عنه، أحيانا، على نحو متطرف يعوزه… الاعتدال. ابتداءً، ربما توجب التمييز بين «تطبيع وظيفي» وآخر «مبدئي» أو لنقل «إيديولوجي»، بعض الداعين إليه يتخذونه أقنوما، يبجلونه في معرض تبجيلهم للسياسة الأميركية في المنطقة، بما في ذلك حيال المسألة الفلسطينية. أما ذلك «التطبيع الوظيفي»، فيتوقف عند مواكبة التسوية، عندما يكون هناك مسار أو مشروع تسوية «عادلة» أو واعدة بإحقاق الحقوق الأساسية للفلسطينيين، وإن اتخذ هيئة مبادرات تستبق الخطوات العملية للتسوية، من باب التشجيع على تلك الخطوات. مهمته هي دعم جهد المفاوض الفلسطيني، ومساعدته والوقوف إلى جانبه من خلال المساهمة في طمأنة الطرف المقابل، وهي على أية حال عملية تلازم مطالب الجانب الفلسطيني وتسير وفق إيقاعها ولا تستوي بديلا عنها. هذا الضرب من التطبيع مشروط بالمصلحة الفلسطينية لا يتجاوزها حتى وإن قام به «متطوعون»، دولا أو أفرادا أو منظمات. وهو خصوصا يشترط استجابة من الجانب الآخر، بل تحديدا وحصرا من فئاته وأوساطه الداعية للسلام والمقرّة بالحقوق الفلسطينية، كما يراها الفلسطينيون في هذا الطور من نضالهم، أي على أساس تقاطعٍ بين ما تراه مثل تلك الأوساط الإسرائيلية مصلحة لدولتهم وبين تلك المطالب الأساسية الفلسطينية. وهذا النوع من التطبيع، أو سمّه حوارا أو تواصلا إن شئت، لا يعيب ولا يشين مادام مهتديا بتلك الشروط، وهو لا يتسع، بداهة وبطبيعة الحال، لمن كان على شاكلة أرييل شارون. هذا النوع من «التطبيع»، والذي ربما كان متاحا إبان فترة أوسلو، أقله وفق اجتهاد البعض، ما عاد يتسع له النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في طوره الراهن. لم يبق هناك من محاور من الجانب الآخر: دعاة السلام في إسرائيل هُمّشوا وخفت صوتهم أو انقلبوا صقورا. ثم أن إسرائيل تخلت عن فكرة التسوية أصلا، وباتت الشارونية الجامع المشترك بين السواد الأعظم من رأيها العام ومن مجتمعها السياسي. ما عادت، عمليا وإن لم تصرّح بذلك، تدين بمبدأ «الأرض مقابل السلام»، وباتت تريد نيل السلام والاحتفاظ بالأرض معا، لأنها باتت ترى أن ميزان القوة يمكّنها من ذلك، بعد نهاية الحرب الباردة وانفراد الحليف الأميركي بمقدرات العالم، وبعد الحادي عشر من أيلول والحرب العراقية وما استتبعته من وفود القوات الأميركية إلى المنطقة واستشراء الوهن العربي، وخصوصا بعد أن بات «التطبيع» شرطا أميركيا لا مجرد مطلب إسرائيلي، تفرضه الولايات المتحدة فرضا، بمعزل عن كل تسوية، عنصرا من عناصر نشر «الديموقراطية في الشرق الأوسط الكبير». وهذه أضحت، وفق تعاليم ناثان شارنسكي، مُلهم بوش ومُنظر البوشية هذه الأيام، المعيار الفاصل في تعيين من هو جدير بنيل حقوقه ومن تعوزه الجدارة. وفق المنطق هذا والشروط هذه، يكون الإقبال على التطبيع، وإن كان انتقائيا، تقبل عليه الدول أو يدعو إليه الأفراد، ضرباً من الإقرار بغلبة ومن التسليم بسيطرة، يحسن بمن يستطيع تجنبه أو لا تضطره إليه الضغوط القاهرة أن يربأ بنفسه عنه… قد لا يغير مثل هذا الموقف من واقع الغلبة والسيطرة شيئا، لكنه على الأقل يغني عن التواطؤ مع جور فاضح.
*(كاتب تونسي)    (المصدر: صحيفة الحياة بتاريخ 13 مارس 2005)
 


غباء مركب  
 
عبد اللطيف الفراتي
مظاهرات طلبة تونس وقفصة وصفاقس وغيرها من المدن ، إيقافات الطلبة وغير الطلبة، معاملات المحامين السيئة، وإيقاف واحد منهم، والاحتجاجات على دعوة شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة تونس ، كل ذلك وقع في المريخ ، أو لعله حدث في بلوتون أبعد الكواكب عنا وعن الشمس. أو هذا ما توحي به قراءة الصحف التونسية العديدة ومشاهدة قنوات التليفزيون والاستماع إلى الإذاعات المتعددة .

ومن المؤكد أن الذين درسونا علوم الصحافة والإعلام لم يحفظوا دروسهم جيدا عندما قالوا لنا إن أهمية المعلومة المعدة للنشر تزداد بازدياد اقتراب عنصر الخبر زمانيا ومكانيا، وأضافوا إن خبرا وقع في الصين قبل ألفي سنة لا يهم أحدا إلا إذا كان يشتغل بالتاريخ، أما في تونس فقد اتفقت الصحف وقنوات التليفزيون ومحطات الإذاعة على أنه لا يهم التونسيين رغم قربه الزماني والمكاني ، فهو حدث الساعة والدقيقة واللحظة ، وهو في الجوار المباشر لكل مواطن يستطيع أن يقول عن نفسه إنه مواطن ولو خيل له ذلك.
فقد خلت وسائل الإعلام التونسية بالشيء الأعظم الذي اهتم به الفرد التونسي على مدى أيام أكثر مما يجري في لبنان ، وأكثر مما يجري في فلسطين، وأكثر مما يجري في العراق، لأنه أمر يهم المواطن باعتباره قريبا شديد القرب منه . والذين وقفوا وراء حجب الأخبار التي تهم في المقام الأول الفرد التونسي ، ظنوا ، ويا للغرابة، أنه سيبقى أعمى وأصما عنها لا يعلم بها، ولكن خاب فألهم فقد تعددت مصادر الخبر التي قدمت لهم أولا بأول حقيقة الأحداث:
1) بصورة مباشرة عبر ما يراه وما يسمعه ذلك الفرد بدون وساطة ، إما رأي العين وملء السمع، أو بواسطة الذين عاشوا تلك الأحداث وتطوراتها وكانوا ضحية عمليات الملاحقة التي إما كانت خفيفة أو أدت بالبعض إلى الإيقاف ، كما هو شأن المحامي محمد عبو وغيره من الطلبة. 2) أو عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في عصر الأقمار الصناعية والأطباق التي تعلو كل السطوح ، والتي لا تترك شاردة ولا واردة إلا ونقلتها وأحيانا بالصورة، تعرض أخبارها السريعة التي تم فطام أجهزة الإعلام التونسية عنها ومنذ سنوات. 3) أو عبر الإنترنت هذه الشبكة العنكبوتية التي رغم إرادة لجمها فإنها بقيت أكبر وسيلة لبث الأخبار والتطورات غير عابئة بالرقابة ولا بالمحاصرة. وبالتالي فإن الفرد التونسي ورغم إرادة إغماض عينيه وغلق آذانه وتكميم فمه فإنه بقي مطلعا وأولا بأول على ما يجري داخل حدود بلاده ، لا يني عن متابعة الجديد الجديد.
وفي نفس الوقت فإنه فقد بالمطلق الثقة في أجهزة إعلامه التي باتت تردد كالببغاء ما لا يعنيه ، وذلك هو السبب الأصلي في تدهور عدد قرائها ومشاهديها ومستمعيها بعد أن فقدت كل مصداقية وباتت عبارة عن صحافة تردد ما يراد لها أن تردد. ولا غرابة والحال تلك أن تكون تونس البلد العريق في مجال الصحافة والذي سبق كل الدول العربية باستثناء مصر ولبنان وقبل 150 عاما من الآن ، البلد الذي كان رائدا عندما لم تكن عشرات بلدان العالم لا تعرف صحافة ، لا غرابة إذن أن يجري قبل أشهر ترتيبه في مؤخرة قائمة البلدان العالمية التي تتوافر فيها الحريات الصحفية ، بلد ليس بعده سوى عدد من البلدان لا يصل إلى عدد أصابع اليدين ، من أمثال سوريا وليبيا وكوبا وكوريا الشمالية وما لف حول هذه البلدان من دول تضطهد حرية الصحافة والتعبير.
ولن يصدق أحد بعد ذلك ما يقال للعالم بأن تونس ليس لها صحفيون متميزون، فهي ككل بلدان العالم فيها الغث والسمين ، وتزخر بطاقات صحفية كبيرة وذات مصداقية إما أنها اضطرت للهجرة للخارج أو إنها سكتت عن الكلام المباح وغير المباح ، وركنت على الرفوف وفي نفسها حسرة على بلد كان رائدا فإذا به يتدحرج في مجال حرية التعبير حتى الدرك الأسفل ، فلا يسمع ولا يقرأ ما يجري تحت سمائه إلا عبر القنوات الخارجية أو مواقع الإنترنت. أبعد هذا الحال حال؟؟؟
 (المصدر: صحيفة الشرق القطرية بتاريخ 13 مارس 2005)

 


 

   

أما آن لك أن تستفيق

جمال الدين أحمد الفرحاوي

1 عبثا يفيض صدرك   والحصار يضيق يا أيها الشعب المصادر صمته  هلا تفيق يكفيك صمتا باهتا يكفي بصمتك أنك أنت الغريق 2 « حاصر حصارك لا مفر  » عثر جلادك فالتقطه لاتبق فيه ولا تذر انت البداية والخبر و انت للرفض مستقر الميت أنت وانت حفّار القبر قم وأنهزم كي تنتصر قم خل عنك هذي الحفر يا باسل الخضراء قم واصنع بنهضتك القدر       3 أنت المشرد  لاتلين انت المحاصر  كل حين قم وأنتفض لا تستكين فالسجن  يقهره السجين والموج  يمخره السفين إصبر تشامخ لا تستكين الشمس أنت والضياء والنور والحق المبين       4 يا أيها الشعب الغريق عبثا يفيض صدرك  عبثا حصارك  ذا يضيق  عبثا تعانق صمتك والكل حولك يستفيق هذا زمانك فانتفض وكن على الظلم الحريق

جمال الدين أحمد الفرحاوي شاعر وباحث تونسي مقيم في الهاي  

 


 

Comment devenir riche en Tunisie et en Afrique ?

 

 

Abdo Maalaoui

Montréal, Canada

 

En Amérique, en Europe, en Asie, les États possèdent encore des milliers d’entreprises d’utilité public qui sont organisées selon des critères de gestion universelle.

 

Les dirigeants des pays en voie de développement ont profité du Programme d’Ajustement Structurel (PAS) pour arnaquer leur peuple et leur mentir en disant que c’est la Banque mondiale qui nous oblige à privatiser.

 

Je suis prof en commerce international, je vous certifie que c’est archi faux. Ce que la Banque mondiale a expliqué, a démontré et a suggéré : que pour une saine gestion, il est recommandable que l’État se dégage de la gestion quotidienne des entreprises. L’État peut les céder au secteur privé selon un cahier de charge bien défini avec un programme de développement durable. Consciente que la privatisation nécessite des étapes, la Banque mondiale a agrée de financer la privatisation.

 

Les dirigeants des pays africains et arabes sentant la manne, ils ont saisi l’occasion pour ramasser des fortunes Pharaoniques en un temps record pendant que la très grande majorité du peuple trime dur pour rejoindre les deux bouts. 

 

Beaucoup de tunisiens de toutes les tendances politiques (RCD et opposition) se questionnent en cachette sur l’origine de la fortune amassée par les familles Ben Ali, Trabelsi, Chiboub et consorts depuis  1987 ? les tunisiens doivent savoir que notre racaille ne  sont que des juniors dans le domaine, ils ont des concurrents en Afrique.

 

Lors de ma dernière mission, j’ai constaté par moi-même l’état de souffrance et de la vraie misère noire du peuple congolais (Congo-Brazzaville),  pendant que la famille du Président est entrain de ramasser une fortune colossale. Je vous laisse juger par vous même :

 

Voici, la liste partielle des biens acquis par le Président de la République du Congo-Brazzaville SEM Sassou Nguesso et sa famille depuis seulement octobre 1997 (presque dix ans après la règne de Ben et Oum M-Ezzine).

 

1°/ SHELTER-AFRIQUE SACOGI : Société chargée de gérer tous les biens de Mme Edith Lucie BONGO, fille du Président SASSOU. La société est composée d’ Experts comptables et de Financiers Expatriés. Son siège est à Brazzaville (zone industrielle de MPILA ).

 

2°/ SCLOG – Société Commune de Logistique : Dépôt de carburant situé à Mpila .C’est la propriété de Madame Edith Lucie BONGO , fille du Président SASSOU

 

3°/ ABS – Agriculture Bâtiment Services : Société de Construction de 125 logements (habitations) entre OYO et EDOU. Elle appartient à Madame Edith Lucie BONGO, fille du Président SASSOU.

 

4°/ SOGECO – Société d’Électricité du Congo, chargée d’électrifier, (dans un premier temps) BRAZZAVILLE , POINTE- NOIRE, OWANDO, OUESSO, IMPFONDO, OYO et DOLISIE. Le siège se trouve à MPILA dans la zone industrielle. Cette société appartient à Madame Edith Lucie BONGO, fille du Président SASSOU.

 

5°/ SOGEA – Société chargée de la construction de la route LEKONI (GABON) – LEKETY (CONGO). Cette Société est composée en majorité de travailleurs gabonais. Elle appartient à Monsieur et Madame BONGO, gendre et fille du Président SASSOU.

 

6°/ ENTREPRISE « NG » : Transformation de la farine de manioc « foufou », propriété de Madame Edith BONGO, fille du Président SASSOU.

 

7°/ SADEC – Société Agricole pour le Développement de la Cuvette : Fabrication de jus d’ananas. Propriété de Madame Edith BONGO, fille du Président SASSOU.

8°/ SGEC – Société chargée de la Construction de la route OBOUYA – OWANDO et du port de LEKETY ; elle appartient à Madame de Edith BONGO, fille du Président SASSOU.

 

9°/ SNPC – Société Nationale des Pétroles du Congo (avec comme filiales : SNPC -services, Sonarep, Gazco, Finico, Contrade), a, en réalité pour vrais actionnaires, le Président SASSOU- NGUESSO et sa fille, Mme Edith Lucie BONGO. Cette société a comme PDG Mr Bruno ITOUA, neveu du Président SASSOU et par ailleurs Président du Conseil d’administration de nombreuses entreprises dont la SNDE, la SNE…

 

10°/ LABO-CITY-CENTER : Laboratoire de Chimie situé dans l’immeuble CITY CENTER, au centre ville à Brazzaville. C’est en réalité un lieu qui sert à la fabrication de la fausse monnaie et au blanchiment de l’argent sale. Le laboratoire appartient à Madame Edith BONGO et Mr Edgar NGUESSO (fille et neveu du Président SASSOU).

 

11°/ Usine de Fabrication d’Eau Minérale. Installée à Makabadilou au quartier Talanguaï. C’est la propriété du Président SASSOU-NGUESSO et de sa fille, Mme Edith Lucie BONGO.

 

12°/ Compagnies Aériennes AVIATRADE et CONGO AIR WAYS (en restructuration). Elles appartiennent à deux filles du Président SASSOU : Madame EDITH LUCIE BONGO et sa sœur cadette Madame NGOUELONDELE Ninelle.

 

13°/ La Société X-OIL CONGO dont le Directeur Général est Monsieur RIBAULS, et le Directeur Commercial Monsieur MOUNGONDO Albert. Appartient à 50 % à la famille SASSOU.

 

14°/ La Société PUMA CONGO (filiale de TRAFIGURA, basée à LONDRES), présidée par Monsieur DAUPHIN, représentée au CONGO par Monsieur Thierry PLONJOUX et Yves , un belge. Cette société commercialise le brut de souveraineté pour le compte de la SNPC. Le Capital de PUMA CONGO est détenu à 50 % par Monsieur Bruno ITOUA, neveu du Président SASSOU et par la sœur de Madame SASSOU Antoinette.

15°/ Société « AFRICA VISION COMPAGNIE » située dans l’avenue NELSON MANDELA à BRAZZAVILLE, dans l’enceinte de l’ex Banque des Kibanguistes. Elle a pour objet la construction de 12.000 logements (habitations) à Brazzaville, Pointe- Noire, Ollombo, Ouesso, Dolisie, Nkayi, Impfongo, Oyo, Boundji, Lékana, Kinkala, Sibiti, etc…

Cette société appartient à Madame Edtih BONGO , fille du Président SASSOU.

 

16-°/ SOCOFRAN – Société chargée de la construction des routes et des grands travaux publics : SOCOFRAN est la propriété de M. SASSOU et de sa fille, Madame Edith BONGO. Cette société est dirigée par un français Mr.Hubert PEINDUNO appelé « Vice-Président » du CONGO par tous les observateurs étrangers à cause de son influence déterminante auprès du Président SASSOU et de sa place envahissante dans l’attribution de marchés de travaux publics et aussi son rôle dans des missions occultes de placement d’argent sale.

 

17°/ ESCOM – Société chargée de la construction de l’Aéroport d’Ollombo. Madame Edith BONGO, fille du Président SASSOU,est la principale actionnaire.

 

18°/ SDR – Société de Développement Régional, chargée du traitement de la pierre pour la construction des routes. Propriété de Madame Edith BONGO, fille de SASSOU. Elle est dirigée par Monsieur STRAGET , un sergent belge d’origine hollandaise.

 

19°/ SOM – Société de Construction des Bâtiments. Elle a en charge la construction de la maison de la Radio et Télé à OYO ainsi que l’Hôtel de la Préfecture d’EWO. Elle appartient à Monsieur SASSOU et sa fille Madame Edith BONGO. Le gestionnaire en est Mr OKONGO Marcel.

 

20°/ LIBERTIS TELECOM – Société de Télécommunications (Cellulaires), propriété de Madame Edith BONGO, fille de SASSOU, qui vient d’imposer à son beau frère-maire de Brazzaville, Mr HUGUES NGOULONDELE, une publicité gratuite de sa société sur tous les véhicules de transport en commun de personnes et de marchandises , y compris les pousse-pousse et les brouettes « koro-koro »

 

21°/ SOTELCO – Société de Télécommunications du Congo, dotée de trois Stations Terriennes nodales : à OYO, BRAZZAVILLE, POINTE- NOIRE. Elle appartient au Président SASSOU et à sa fille, Madame Edith BONGO ; qui se sont accaparés, sans contre partie financière, du patrimoine des PTT pourtant privatisé et qui ont supprimé l’appel sur les lignes internationales de téléphone des structures de l’État, y compris des hôpitaux.

 

22°/ BGFI – Banque Commerciale gabono-congolaise, où les gros actionnaires sont Monsieur SASSOU -NGUESSO Denis, sa fille, Madame Edith BONGO et le Président OMAR BONGO. Cette Banque est gérée par un gabonais. La BGFI a acquit le siège commercial d’HYDRO CONGO pour une somme modique. A noter que dans cette banque, les comptes de la famille SASSOU sont gérés par le Colonel Jean Dominique OKEMBA, Président du conseil d’administration de BGFI, neveu de SASSOU, qui se passe pour le « vice-Président » du CONGO.

 

23°/ Usine de Construction d’une ferme industrielle qui sera située à KINTELE. Elle est encore en projet, son objet est de fabriquer les boîtes de conserves. Les chinois sont associés à ce projet. Madame Edith BONGO, fille de SASSOU et Willy NGUESSO, neveu de SASSOU en sont les promoteurs. Les travaux de construction de cette ferme et de l’usine débuteront en septembre 2004.

 

24°/ CFCO – Compagnie Ferroviaire Congo Océan où Madame Edith BONGO, fille de SASSOU est associée avec des Français. L’objet est la gestion des activités ferroviaires.

 

25°/ CTB – Compagnie de transport de Brazzaville. Elle se prépare à lancer ses activités. Appartient à Madame Edith BONGO fille du Président SASSOU.

 

26°/ SOCOTRANS – Société Congolaise de Transit. Appartient à Willy NGUESSO, neveu de SASSOU. Elle s’occupe du transport du brut de souveraineté et assiste au comité de prix qui réunit les représentants de l’Etat congolais et des compagnies pétrolières.

 

27°/ HOTEL ATLANTIC , en reconstruction à très grands frais à POINTE-NOIRE au centre ville. Appartient à Madame Edith BONGO, fille de SASSOU et son père Président Mr SASSOU-NGUESSO.

 

28°/ HOTEL OLYMPIC PALACE à BRAZZAVILLE, géré par un libanais, est la propriété du Général Président SASSOU et de sa fille, SASSOU Claudia LEMBOUMBA.

 

29°/ HOTEL COSMOS à BRAZZAVILLE appartient à l’épouse du Président, Madame Antoinette SASSOU – NGUESSO.

 

30°/ Les anciens bâtiments de la CNSS à OUENZE sont en cours de réhabilitation, pour la construction d’une clinique de prestige appartenant à Madame Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

31°/ Domaine situé à Etatolo-Brazzaville, d’une superficie de 450.000m2 . Destiné à la construction de 75 logements (habitations) : Autorisation de Construction n° 026 DIGEFUR 2003, appartenant à Madame BONGO Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

32°/ Domaine avec quatre bâtiments à l’ancien emplacement de STUB à Brazzaville. Abattoir situé au centre industriel de MPILA ; Propriété de Madame BONGO Edith, fille du Président SASSOU.

 

33°/ Domaine OCER, avec immeuble à un niveau et sept grands bâtiments. Situé en face du Camp du régiment des blindés à MPILA -Brazzaville. Est la propriété de Madame Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

34°/ Grand Hôtel – Appartements « la MERIDIENNE », en face de l’ hôtel Méridien au centre ville à Brazzaville. C’est la propriété de Madame Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

35°/ Grand Immeuble ex HYDRO CONGO en face de la SNE à Brazzaville. Est devenu la propriété de Mme Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

36°/ Immeuble ex Direction Régionale HYDRO CONGO en face du Crédit Lyonnais Brazzaville, futur siège de la BGFI. C’est la propriété Mme Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

37°/ Immeuble ARC, situé en face de City Center à Brazzaville, siège du Club 2002. Officine politique du Président SASSOU, est la propriété de Mr Willy NGUESSO, neveu du Président SASSOU-NGUESSO.

 

38°/ Domaine en face du CEG Agostino-NETO, d’une superficie de 8000m2, est la propriété de Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

39°/ Domaine et Immeuble situés dans la zone de la prison de Brazzaville, propriété de Monsieur Edgar NGUESSO, neveu du Général SASSOU-NGUESSO.

 

40°/ Domaine et Immeuble situé en face de la Faculté des Lettres (BAYARDELLE), siège de SOCOTRANS, est la propriété de Mr Willy NGUESSO, neveu du Général SASSOU- NGUESSO.

 

41°/ Domaine ex PTT, au quartier Camp Clairon, de plus de 70000m2. C’est la propriété de Mme LEMBOUMBA – SASSOU Claudia, fille du Général SASSOU-NGUESSO.

 

42°/ Domaine AIR AFRIQUE (15 villas), quartier Air Afrique vers le parquet à Brazzaville. Reconstruite à grands frais avec de tonnes de matériaux importés d’Europe par avion. C’est la propriété de Mr SASSOU-NGUESSO Kiki, fils du Général SASSOU-NGUESSO.

 

43°/ Immeuble City Center ,est la propriété de Mme Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

44°/ AOGC – Société de transport des carburants. C’est la propriété du Président SASSOU-NGUESSO.

 

45°/ SOMAC – Société de Gardiennage composée de 840 éléments à Brazzaville et 512 éléments à Pointe-Noire, armés et habillés comme des éléments de la force publique. Cette Société appartient à Mr NGUESSO Maurice, frère du Président; elle est dirigée par un Colonel angolais qui a comme adjoint un congolais au nom de Moïse KONAMI.

 

 

46°/ Vaste Domaine conquis de force à des particuliers. Situé derrière la résidence privée du Président SASSOU à Mpila, il compte 114 terrains. Ce domaine est la propriété de Monsieur SASSOU NGUESSO Denis.

 

47°/ ATC Fluvial – Société de Transport Fluvial. Elle a la double mission de construire des bateaux et de desservir la zone Nord jusqu’au Centrafrique. Elle est dirigée par un Chinois, et appartient à Jean Dominique OKEMBA, neveu du Président SASSOU-NGUESSO.

 

48°/ Usine Textile de KINTSOUNDI, appartient à Madame Antoinette SASSOU- NGUESSO qui a signé des accords de partenariat avec des Chinois.

 

49°/ Palmeraies d’ETOUMBI, OWANDO et SANGHA PALM appartiennent à Mr WAMBA SASSOU-NGUESSO, fils nouvellement reconnu du Président SASSOU.

50°/ Domaine ex OFNACOM à Brazzaville avec 8 grands bâtiments, appartient à Mme Coco SASSOU-NGUESSO, fille du Président SASSOU.

 

51°/ Ancien Centre Médico Social d’AIR AFRIQUE à l’extrémité de la rue Mbochi après les rails du chemin de fer, est la propriété de Mme Edith BONGO fille de SASSOU, qui projette d’y installer une clinique.

 

52°/ SCAC – Ancien Immeuble SEACO au centre ville. Magasin de vente en gros des produits surgelés, propriété Mme Edith BONGO fille de SASSOU.

 

53°/ Usine de Glucosés dans l’immeuble situé à côté du garage municipal à Brazzaville. C’est la propriété de Mme Edith BONGO, fille de SASSOU.

 

54°/ CCD – Comptoir Congolais du Diamant. C’est une société de vente de diamants en provenance de la RDC via OYO. Son siège est à MPILA dans l’enceinte du domicile privé de Mme Edith BONGO, fille de SASSOU, non loin de l’ancien siège de CODILOU. Cette société est la propriété du Président SASSOU-NGUESSO Denis, de sa fille Mme BONGO Edith et de Mr Jean Pierre BEMBA, vice-Président de la RDC et Mr Jean-Yves Olivier, homme de missions occultes.

Un certain Christian, cousin germain de Jean Pierre BEMBA logé à l’hôtel OLYMPIC PALACE représente le vice-Président de la RDC dans cette société à Brazzaville. A noter que le transport des diamants entre la RDC et OYO est effectué à bord de trois hélicoptères, propriété de Mr BEMBA, basés au camp TSAMBITSO à 20 km d’OYO (camp de formation et d’entraînement du corps d’élites du Président SASSOU).

 

55°/ LA FAMILLE SASSOU, par l’intermédiaire de SOCOFRAN (de Mr.Hubert PEINDUNO) et de Mr. BERTRANDO et de Mr. TOUNKARA, est propriétaire de 60% du capital de toutes les Banques privatisées après le mois d’octobre 1997 (COFIPA-CAIC…)

 

56°/ La société des assurances NCA CONGO, filiale de ACTIVA est la propriété du général SASSOU (plus de75%).

 

57°/ Dans la filière bois, la famille SASSOU sous couvert et avec le concours d’hommes de main , détient plus de 50% du capital des sociétés, notamment la CIB (SANGHA)et MANFHANTHAN (NIARI).

 

58°/ Tous les champs marginaux de pétrole sont gérés par le général SASSOU et ses amis (Jean François HENIN, DOSSOU, PERODOU, GAVALDA, ABILIO , LE FLOCK PRIGENT, BAKOU …)

 

59°/ LIKOUALA S.A. (Société Pétrolière basée à Pointe-Noire gérée par un homme de paille Mr. BAHOUMINA André). Cette société a été créée avec la part cédée au gouvernement congolais par la compagnie Total ex ELF sur son champ de pétrole Likouala. Et au lieu que cette cession atterrisse à la société officielle, quoi que déjà familiale, la SNPC, le Président SASSOU, a crée sa société privée de gestion de réserves de pétrole, Likouala S.A., « véritable véhicule commercial pour le partage des revenus du champ de pétrole Likouala ». Likouala S.A. a reçu 65% du champ Likouala de Total, évaluée à 160 MILLIONS de dollars us.

 

60°/ Hôtel Georges à Pointe-Noire, sur l’avenue de l’aéroport. Hôtel de luxe propriété de Mme SASSOU Antoinette

 

61°/Concession ex Monoprix à Brazzaville. C’est la propriété de Madame Bongo Edith, fille du Président SASSOU .Un immense immeuble est en construction.

 

62°/ Immeuble de commerce général, de boissons haut de gamme, situé au Beach de Brazzaville en face de l’hôtel Cosmos. Propriété de Madame Antoinette SASSOU.

 

63°/ SCAC-Pointe-Noire.Située dans un vaste bâtiment nouvellement construit dans l’avenue DE GAULLE, devant l’hôpital A.SICE. Vente en gros de produits surgelés. C’est la propriété de Madame BONGO, fille du Président SASSOU, dirigée par un libanais.

 

64°/ Imposant immeuble, ancien siège Air Afrique au centre ville : acheté officiellement par la SNPC et qui va le revendre au Président Sassou et sa fille Edith Bongo.

 

CONSTAT : Tous ces biens ont été acquis depuis seulement octobre 1997.

 

QUESTION : Quelle-est l’origine de cette fortune colossale et tous ces immeubles qui font du Président Sassou et sa famille les plus riches des congolais de tous les temps et les propriétaires du Congo ?.

 

REPONSE : Sans aucun doute, les origines sont les suivantes :

–         l’argent qui provient du pétrole du Congo  ;

–         des bonus – des prêts gagés ou préfinancements – des diverses commissions sur la vente du brut,

–         – de la PID « provision pour investissements diversifiés », véritable caisse noire, non budgétisée de 1997 à 2002 ;

–         des budgets de formation résultant des contrats de partage de production, détournés à des fins personnelles ;

–         du profit oil ( part du brut de souveraineté) ;

–         de la décote du profit oil(moins value par rapport au cours de vente du brut sur le marché mondial) ;

–         du transport du brut assuré par Socotrans, la société du neveu du Président SASSOU ;

–         Du TRESOR PUBLIC :Le Président SASSOU programme lui-même les sorties de fonds du Trésor. Il sait se servir et servir les siens surtout pour les activités de leurs ONG, comme Congo-Assistance de son épouse Antoinette et aussi lors des déplacements à l’intérieur et à l’étranger avec ses avions bondés de centaines d’accompagnateurs de la famille et gardes du corps, là ou les autres chefs d’Etat n’amènent que 15 à 20 vrais collaborateurs.

 

L’argent provient aussi :

 

–         Participation dans l’exploitation du bois du Congo ;

–         Des activités bancaires (cofipa, BGFL, ex-CAIC..)

–         De la fausse monnaie ;

–         Des activités hotelières ;

–         Des retro-commissions pour les contrats d’avion ;

–         Du trafic illicit des diamants de la RDC, de l’Angola et de la RCA mais étiquettés « made in Congo-Brazzaville » dont le chiffre d’affaires réalisé est égale à 100 fois plus que la production congolaise. Ce qui explique l’exclusion du Congo-Brazzaville du processus de Kimberley. Cette décision inédite renferme de lourdes conséquences : concrètement l’éviction du Congo qui l’a exclu temporairement  toute transaction commerciale avec les 43 pays membres, soit 98% du marché des diamants, a précisé un journal suisse.

 

L’argent provient également :

 

–         De la surfacturation des grands marchés publics ;

–         L’aménagement de :

v     Aéroport de Pointe-Noire,

v     Aéroport Ollombo,

v     Centrale d’imboulou,

v     Routes du Nord et du Kouilou

v     FESPAM,

v     Travaux de la fête nationale à Pointe-Noire.

 

2°/ Pour le plus grands nombre les immeubles proviennent :

 

 

Des PRIVATISATIONS qui sont toujours bradées et réservées au Président SASSOU et à sa famille pour l’essentiel, telles que :

  • Hydro-congo
  • PTT,
  • OCR,
  • Air Afrique
  • hôtel Olympic palace
  • hôtel Atlantic palace
  • hôtel Mbamou palace
  • hôtel Novotel Mvoumvou
  • hôtel Cosmos

Nous n’avons pas parlé encore du  complément de la liste des biens, des comptes bancaires et des caches d’argent liquide du Président SASSOU et sa famille au Congo (Oyo, Edou, Brazzaville et Pointe-Noire) et à l’étranger (France, Suisse, Gabon, Espagne, Maroc, Sénégal, Sao tomé et Principe, Bénin, Afrique du Sud, Iles Cayman…) ;

 

Les fêtes de mariages et d’anniversaires et leur coût, organisées depuis 6 ans par le clan SASSOU à Oyo, Kinshasa, Gamboma, Libreville, Paris, Brazzaville et Pointe-noire;

 

La liste des nouveaux enfants (filles et garçons) que le Président SASSOU a reconnu comme père géniteur depuis son retour au pouvoir, après les avoir longtemps cachés et qui s’accaparent de tout;

 

Le coût de la location par les Finances de l’État de la résidence privée de Mpila du Président SASSOU transformée en résidence officielle, alors que cette dernière existe et a été retapée à sa demande ;

 

Les préparatifs militaires et guerriers du Président SASSOU qu’on peut voir aujourd’hui à travers surtout :

  • la construction d’un aéroport de guerre à Ollombo, principalement destiné à recevoir les livraisons de matériels de guerre et engins lourds protégés du regards de Brazzaville ;
  • la construction d’un bunker caserne à sa résidence privée de Mpila sur fonds publics ;
  • l’installation de camps de formation et d’entraînement de miliciens du Président Sassou à Tsambitso (entre Oyo et Tongo), à Bèné(au bord de l’Alima ) à Tsokia (entre Ollombo et Oyo), par des policiers mercenaires et des « paras » des anciens repris de justice étrangers qui sont connus en Europe comme des champions des viols, des braquages de banques, des pédophiles. Leur patron, c’est l’homme de basses besognes le nommé Jean-Yves Olivier, ami aussi de la Tunisie ;
  • l’achat d’une centaine de chars d’assaut à la CHINE ;
  • l’acquisition de missiles et d’hélicoptères d’attaque pour la « neutralisation » du Pasteur de LOUKOUO.

 

C’est ces derniers achats de la Chine qui a obligé les Services secrets américains de balancer officieusement cette liste à l’opposition américano-congolaise résidante aux États-Unis. Maintenant les américains veulent sa peau. La Tunisie, pays havre de paix et des gangstars repentis et en activité, dans un geste de générorisité peut offrir son hospitalité  à Sassou Ngousso et sa tribu la hospitalité au sein des 24 hectares zonés agro-résidentiels et commerciales que bom bom Trabelsi a usurpé à Hammamet.

 


 

Le Système éducatif en Tunisie

Kahina

 

 

Vous avez parlé plus bas du système éducatif tunisien, et je m’étonne vraiment qu’on puisse le trouver efficace.

Personnellement, je trouve le système d’éducation nul !

C’est un système qui est loin de sélectionner les meilleurs. C’est un système qui sélectionne bêtement ceux qui sont les plus chanceux, les plus favorisés par la situation (sociale, financière) de leur famille.

J’ai franchi toutes les barrières de cette sélection avec succès, et pourtant, je suis persuadée de n’avoir aucun mérite, et de n’être pas mieux que d’autres qui ont, eux, échoué. J’ai tout simplement la chance d’avoir une famille stable, pas pauvre, et des parents assez cultivés, qui ont su me faire aimer les études, car ce ne sont pas du tout les instit et profs que j’ai eu qui auraient pu me transmettre une quelconque passion du savoir. Mais ce n’est pas forcément aux enseignants qu’il faut en vouloir. C’est justement le système qui est défaillant.

Depuis l’école primaire et jusqu’à l’obtention de mon diplôme d’ingénieur, j’ai vu le profil des élèves et étudiants se préciser peu à peu : il y avait, au fil des années, de moins en moins d’enfants de pauvres. Au lycée (et j’étais dans un lycée pilote, en plus !), c’était flagrant : en première année, on trouvait des fils de cordonniers, de femmes de ménage… en terminale, j’avais les parents les plus « pauvres » : ils ne sont que professeurs de lycée !!

En école d’ingénieur, c’est le comble. Surtout que tout est à la charge des étudiants.

Mon père aime à me rappeler que quand il était étudiant, il ne vivait que de sa bourse, et qu’il en donnait même une partie à ses parents. Sauf que voilà : en 30 ans, la bourse d’étudiant en Tunisie n’a augmenté que de 10 dinars. Je me pose tout le temps la question : comment fait un étudiant dont les parents sont vraiment pauvres, pour vivre avec 50 dinars par mois. En sachant qu’il faut payer le loyer, l’inscription, le transport, la bouffe, et les fameuses photocopies !!!

Parce que je n’ai jamais voulu gêner mes camarades en leur posant une telle question, cela demeure un mystère pour moi.

Où est l’efficacité de ce système ?

L’enseignement public est sensé offrir les mêmes chances de réussite à tous. Je trouve que le nôtre est particulièrement défaillant, car il abandonne, il rejette les plus faibles, qui sont généralement les plus pauvres. Ainsi on reproduit indéfiniment des schémas familiaux, où le fils de pauvre sera très probablement pauvre, parce qu’il aura eu infiniment moins de chance de réussir ses études que l’enfant d’une famille aisée et stable.

Le système de lycées pilotes par exemple, devrait plutôt être réservé aux plus faibles, aux plus fragiles, car se sont eux qui ont le plus besoin d’un encadrement intensif, de conditions très favorables au lycée, pour compenser les conditions difficiles qu’ils peuvent vivre chez eux, et les lacunes qu’ils ont. Elle est là l’injustice : le système donne plus de faveur à ceux qui sont déjà favorisés. C’est d’une absurdité extrême ! Et qu’on ne nous parle pas d’élite, car ce n’est que mensonge. Ces lycées fabriquent d’éternels enfants gâtés, incapables d’autonomie et de débrouillardise.

On a un système qui fait de la « sélection naturelle », sans plus !

Quant au contenu des programmes, et la manière avec laquelle sont faits les enseignements, nous en savons tous quelque chose. Nous avons tous eu des profs de maths soûlants, incapables de transmettre quelque connaissance que ce soit !

Et le système des coefficients !! Quelle bêtise ! Cela a fait des « scientifiques » des gens à peine capables de s’exprimer, et des littéraires des gens à peine capables de logique.

Ce système produit au mieux des robots (« techniciens »), et le plus souvent, des chômeurs.

Où est-elle, l’efficacité dont on parle ? Quand un maîtrisard est quasi certain qu’il en aura encore pour des années de mendicité auprès de ses parents ? Un système qui produit des chômeurs, parce qu’il est incapable de satisfaire les besoins professionnels du pays, peut-il être qualifié d’efficace ?

 

 (Source: www.tunezine.com, le 12 mars 2005)


Négociations sociales :

Les contrats de travail, le recrutement et le droit syndical en plat de résistance …

Tunis – Le Quotidien Le 6ème round des négociations sociales démarrera dans les quelques jours à venir. Les partenaires sociaux viennent de signer l’accord-cadre avant-hier après avoir fixé leurs priorités à la lumière de la conjoncture économique internationale qui leur impose de “modérer” leurs aspirations et de privilégier l’esprit de “l’unité nationale”.

A priori, les responsables des organisations ouvrières et patronales se sont montrés prêts à faire preuve d’un sens de responsabilité et à œuvrer dans un esprit d’ “unité nationale” tout au long du 6ème round des négociations sociales dont le démarrage est prévu pour les jours à venir. M. Abdessalem J’rad, secrétaire général de l’UGTT, a appelé dans son allocution prononcé à l’occasion de la signature de l’accord-cadre des négociations sociales avant-hier, à ce que “ce nouveau round du dialogue social soit celui de la solidarité, de l’entraide et de la responsabilité partagée” et qu’il se déroule dans “un esprit d’unité nationale pour constituer un instrument à même de renforcer le front intérieur et la paix sociale”. De son côté, M. Hédi Djilani, président de l’UTICA, a fait remarquer que “La Tunisie a besoin aujourd’hui d’une unité nationale solide pour surmonter les difficultés et gagner les enjeux économiques extérieurs”. * Dossiers réglementaires Les déclarations des responsables des deux Centrales syndicale et patronale laissent entrevoir, selon les observateurs avertis, une convergence de points de vue entre les partenaires sociaux sur la nécessité de préserver le rythme de la croissance économique tout en veillant à la préservation des grands équilibres. Raison pour laquelle les négociations porteront en grande partie sur le volet réglementaire. L’UGTT a déjà défini les grands chantiers dans ce chapitre. Il s’agit surtout de la lutte contre la prolifération et le contrôle rigoureux de la sous-traitance qui fait le lit de l’emploi précaire et de revoir les procédures de recrutement et les contrats de travail dans le but d’empêcher certains patrons d’éviter, par les moyens illégaux, la titularisation des travailleurs. Les Commissions de négociations représentant l’UGTT appelleront également au respect du droit syndical et à l’adoption de la convention onusienne n° 135 relative à la protection du responsable syndical. * Majorations salariales variables Pour ce qui est des majorations salariales, les partenaires sociaux sont d’accord sur le principe préconisant la fixation des augmentations en fonction de la situation de chaque secteur et de certains indicateurs économiques tels que le taux de croissance, le taux d’inflation et le pouvoir d’achat. Des sources patronales soulignent que “les majorations salariales devraient se répercuter positivement sur la production et la productivité afin de permettre une meilleure compétitivité aux produits tunisiens dans une conjoncture économique mondiale marquée par une concurrence féroce”. Les patrons appelleront également les syndicalistes à accorder un intérêt particulier à la pérennité des entreprises et par conséquent celle des emplois afin que les entreprises tunisiennes arrivent à relever les défis de la compétitivité et répondre à la demande d’un nombre croissant de jeunes affluant sur le marché de travail. W.K.

(Source : Le quotidien du 13 mars 2005)


Observatoire national de la Jeunesse :

La délinquance juvénile sous la loupe des psy et des sociologues

 

Un groupe de sociologues et de psychologues a entamé depuis quelque temps des travaux d’investigation et d’études de terrain pour analyser les causes du phénomène de la délinquance juvénile qui ne cesse de gagner du terrain parmi les jeunes.

 

Tunis – Le Quotidien

 

L’Observatoire National de la Jeunesse à travers son unité chargée des recherches, des études, des consultations et des sondages d’opinion se penche actuellement à réaliser une étude de terrain pour déterminer les aspects psycho-sociologiques du phénomène de la délinquance juvénile. Le groupe de travail qui s’occupe de cette étude et qui effectue les différentes consultations périodiques menées par l’Observatoire, est composé d’éminents chercheurs tunisiens dans les disciplines de la sociologie et de la psychologie.

Plusieurs centres d’intérêt ont été définis dans cette étude, première en son genre à traiter les causes d’un phénomène comportemental des jeunes. Il s’agit tout d’abord de déterminer les différentes formes de la délinquance juvénile en se référant à leurs contextes sociaux, culturels et économiques. Cette étude sera effectuée sur la base d’un échantillon de jeunes en mal d’insertion, originaire de différents milieux sociaux dont notamment les quartiers à forte densité démographique et où le degré de délinquance juvéline est considéré plus ou moins préoccupant.

Plusieurs indicateurs seront pris en considération lors de l’élaboration de cette étude psycho-sociologique. Les enquêteurs accorderont un intérêt particulier au rôle du milieu familial restreint dans la tendance des jeunes à adopter un comportement social violent.

De même, l’enquête passera en revue les rapports entre la délinquance des jeunes et leur niveau d’instruction. Les résultats de cette investigation devraient permettre aux principales structures relevant de la société civile et des pouvoirs publics et intéressés par les préoccupations et les besoins des jeunes d’établir de nouvelles stratégies et approches d’encadrement afin de remédier aux causes directes qui alimentent la délinquance des jeunes.

A ce propos, l’étude fera participer les principales structures concernées par la jeunesse. L’Observatoire national de la Jeunesse collaborera à cet effet avec le ministère de la Justice et des Droits de l’homme, le ministère de l’Education et de la Formation, le ministère des Affaires sociales, de Solidarité et des Travailleurs tnisiens à l’étranger, le ministère de la Jeunesse, du Sport et de l’Education physique, le ministère de l’Emploi et de l’Intégration professionnelle des jeunes ainsi que plusieurs autres associations œuvrant dans le domaine de la jeunesse.

 

H.G.

 

 

(Source : Le quotidien du 13 mars 2005)


 
ARABIE SAOUDITE : REGNE DE L’ARBITRAIRE ET DE LA CORRUPTION

Houcine Ghali

C’est en 1932 qu’ Abdelaziz Ibn Saoud s’est fait proclamer roi d’Arabie saoudite, après avoir expulsé les Hachémites de Riyad, du Hejaz, de la Mecque et de Médine. Il fut destitué en mars 1964 par le prince Faïçal qui prit sa place. Ce dernier a été assassiné par l’un de ses neveux et son demi frère Khaled Ibn Abdelaziz lui succéda. Après sa mort en 1982, le prince Fahd s’installa à la tête du royaume. Atteint d’une embolie cérébrale depuis 1995 et souffrant déjà d’arthrite, du diabète et de douleurs au genous,  il confia la régence de l’Arabie saoudite au prince héritier Abdallah qui continue, jusqu’à présent, à maintenir le pays sous le joug d’une monarchie absolue, d’un régime obscurentiste et autoritaire où règne une corruption sans égale (1).

Ainsi donc, la famille d’Ibn Saoud, formée de quarante frères et demi-frères et d’une progéniture de près de sept milles princes, dont deux cents prilivégiés, s’est approprié l’Arabie saoudite, y applique un islam rigoureux et rétrograde comme système de gouvernance et pille ses richesses pétrolières à volonté.

En effet, avec ses vingt et un millions d’habitants dont 62% ont moins de vingt ans, l’Arabie saoudite détient le record arabe de l’analphabétisme de sa population, qui atteint 36% (2), subit un système judiciaire rétrograde avec l’application de la torture, la décapitation, la flagellation et l’amputation de l’un des membres lors de délit de vol. L’opposition s’y trouve totalement interdite, les syndicats n’existent pas, les travailleurs étrangers ne jouissent d’aucun droit et d’aucune couverture sociale et les femmes traîtées en tant qu’êtres inférieurs et soumises : Obligation de porter le voile, pas d’accès à la fonction de juge, ne côtoient guère les hommes dans l’enseignement, ne quittent jamais seules le pays sans l’accompagnement ou l’autorisation d’un tuteur masculin, ne peuvent passer le permis pour conduire une voiture et doivent rembourser la dot que le mari a versée lors du mariage, pour divorcer,etc… (3)

Sur le plan politico-financier, l’Arabie saoudite appartient tout simplement à la famille royale, exactement comme une société appartenant à ses actionnaires et les membres de la famille régnante jouent le rôle du Conseil d’Administration pour la répartition des richesses, la distribution des pétrodollars et la fixation du devenir de la Nation. L’Arabie est appelée saoudite pour exprimer son appartenance à la famille d’Ibn Saoud qui se comporte en tant que détentrice du sol, du sous-sol, et possessive des habitants et de leur vie en leur appliquant un wahabisme castrateur et un islam rigoriste étouffant.

Et c’est ainsi que la famille royale saoudienne dispose à elle-seule de 600 milliards de dinars, répartis dans les coffres forts de onze des plus grands établissements financiers de la planète (4). Le roi Fahd, âgé aujourd’hui de 82 ans, dispose à lui tout seul d’une fortune de 50 milliards de dinars, possède une propriété  de 40 hectares,avec un palais des Mille et une nuits de 6000 m2, 10 villas et un réseau de soutrrains à Colloge-Bellerive dans le canton de Genève (5), appelée Villa de l’Aube Comme il se déplace souvent avec une suite de 500 personnes, les 75 garages au sous-sol de son palais n’ont pas suffi pour garer les 500 Mercédes louées en Allemagne pour ses invités. Il a alors acheté près de 15.000 m2 avoisinant sa résidence et appartenant à un paysan suisse, à raison de 800 dinars le mètre carré!!

Bien que le palace de Colloge-Bellerive ait coûté des dizaines de millions de dinars, le roi Fahd n’y a passé que deux mois, mai et juin en 2002. Avec sa Cour et ses nombreux accompagnons, il a dépensé 600 millions de dinars par jour!!! (6). Les princes et autres membres de la famille royale qui l’accompagnaient ne lésinaient pas sur les dépenses et achètent des montres serties de diamants de l’horloger-joallier genevois Cedric Johner à 300 000 dinars pièce. Ils louent des cabriolets Ferrari à 2564 dinars par jour. Quant aux dames, elles raffolent des montres-bijoux Tzarina, créées par Avakian, à 37 000 dinars pièce (7).

Fidèle à ses ancêtres arabes qui ont conquis l’Andalousie, il possède aussi à Marbela, entre Malaga et Gibraltar, un somptueux palais avec des jardins dignes de son rang et un yacht qui coûte près de 5 millions de dinars . D’autres membres de la famille royale saoudienne ont acquis de somptueuses villas  dans la banlieue huppée de Genève et notamment à Cologny. Mais les princes saoudiens investissent aussi en Suisse. Ils ont un faible pour les hôtels 5 étoiles. C’est ainsi qu’Abdulaziz Abdadallah Al-Suleiman a acquis le célèbre Hôtel Intercontinental, le Ramada Park Hôtel, rebatisé ensuite Novotel, et la Résidence Mon-Blanc. Il est aussi un gros actionnaire au Club Med tandis que le scheikh Ali Ben Moussallem a jeté son dévolu sur l’Hôtel Ramada ainsi que l’Hôtel Savoy. La famille Al-Fadhl s’est emparé de l’Hôtel Crowne Plaza, un 5 étoile de 500 chambres.

Mais le prince qui a défrayé les chroniques dans le domaine de l’investissement à Genève et dans le monde, c’est Alwalid Bin Talal Bin Abdelaziz Al Saoud, neveu du roi Fahd qui, à 47 ans, se targue d’être le 5ème homme le plus riche du monde avec 23,7 milliards de dinars (8). Il est propriétaire de la Saoudi Bank depuis 1988, de la banque américaine Citygroup, comme il est le principal actionnaire d’Apple Computer, d’Euro Disney, du groupe hôtelier Four Seasons,etc… Il est aussi actionnaire de la compagnie aérienne TWA, de la chaîne de cafés Planet Hollywood, de Magasins Saks Fifth Avenue, de la chaîne Mövenpik Hotels & Resorts, de l’Hôtel Georges V à Paris, de l’Hôtel Plaza de New York à hauteur de 80% (9).

A Genève, le prince Al Walid possède le 5 étoiles Noga Hilton, acheté à 300 millions de dinars et  l’Hôtel des Bergues, acquis à 120 millions de dinars. Des membres de la famille royale saoudienne détiennent aujourd’hui 35% de l’ensemble de la capacité hôtelière 5 étoiles à Genève(10).

Enfin, l’empire financier de la famille régnante saoudienne est tellement immense que son tiers pourrait résorber les problèmes économiques de l’ensemble des pays arabes qui affrontent des difficultés sans fin. Mais les riches saoudiens n’aiment pas investir utilement dans le monde arabe. Ils n’offrent que des miettes même pour les Palestiniens qui vivent dans des conditions désastreuses. Même chez eux, ils demeurent insouciants pour le chômage qui frappe plus de 30% de leurs compatriotes! (11). 

          (1) Le Monde, 4 mars, 2002, Paris

          (2) Rapport sur le développement humain du Monde arabe, 2002, UNDP, ONU, New York

          (3) Jean-Michel Foulquier, Arabie saoudite, la dictature protégée, Albin Michel, Paris, 1995

          (4) Le Matin, Lausanne, 4 août 2002

          (5) Le Matin, Lausanne, 22 mai 2002

          (6) Tribune de Genève, 7 août 2002

          (7)  Le Matin, Lausanne, 28 juillet 2002

          (8) Tribune de Genève, 11 mars 2005

          (9) et (10) Tribune de Genève, 27 juin 2002

          (11) Le Matin, Lausanne, 12 novembre 2003

Houcine Ghali


 

أوربا المترددة حيال العرب

 

   د. خالد شوكات

حضرت صحبة ثلة من السياسيين والحقوقيين والنشطاء العرب والأوربيين، يومي 4 و5 مارس الجاري، مؤتمرا للحوار العربي – الأوربي، انعقد لأول مرة في العاصمة الأردنية عمان، بتنظيم مشترك من قبل البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان ومقره القاهرة، ومؤسسة كونراد ايدناور الألمانية، المعنية بمشاريع التنمية والديمقراطية في العالم الثالث. وقد عمل منظمو المؤتمر على أن تقتصر تمثيلية المشاركين على الأطراف غير الحكومية، وتحديدا الأطراف التي لا تضطلع بمهام في السلطات التنفيذية لبلدانها، حيث سمح بمشاركة رؤساء حكومات سابقين، كما هو الشأن بالنسبة لرئيس الوزراء السوداني الأسبق السيد الصادق المهدي، وكذلك وزراء على غرار محمد أوجار وزير حقوق الإنسان المغربي السابق، ووزير العدل القطري السابق الدكتور نجيب النعيمي.  وكانت رغبة المنظمين أيضا، بينة في الحرص على أن يعكس الحوار وجهات نظر المجتمعات المدنية في الجانبين، باعتبار هذه المجتمعات أطول عمرا وأبقى من الحكومات والأنظمة المتبدلة باستمرار، وكذلك لكون صوت هذه المجتمعات قد بدا الغائب الأبرز في جولات الحوار العربي-الأوربي الرسمية، التي لم تنقطع تقريبا منذ مؤتمر برشلونة المتوسطي مطلع التسعينيات، دون نتائج ملموسة تذكر على صعيد مواجهة التحديات المشتركة المطروحة. كما عمل المنظمون كذلك، على أن تجمع محاور الحوار المقترحة بين ما هو عميق واستراتيجي، من قبيل حوار الأديان والثقافات والموقف من العولمة، وما هو راهن وحيني، كالحروب والأزمات المندلعة في العراق وفلسطين ولبنان، وقضايا الهجرة السرية والتطرف الديني والإرهاب والديمقراطية، وقد كان من الطبيعي في هذا الصدد أن لا يتوصل الحوار إلى نتائج حاسمة في مثل هذه المواضيع المطروحة، وأن تكون الخلاصة النهائية لجولات النقاش الساخنة الإجماع فقط على قيمة الحوار في حد ذاتها، والتأكيد المطلق على ضرورة الانخراط في جولات حوارية قادمة والصبر ما أمكن على ذلك. شخصيا، حاولت قصارى جهدي أن أتحدث طيلة جلسات المؤتمر بلغة واضحة ومباشرة، وأن أركز على بيان وجهة نظري حيال القضايا المثارة في نقاط مركزة وموجزة، يمكن إجمالها كما يلي: * ثمة قضيتان رئيسيتان أصبحتا ثابتتين على الأجندة الأوربية طيلة السنوات الماضية، وهما « الهجرة السرية » و » الإرهاب الإسلامي »، و برأيي فإن الطرق المتبعة أوربيا إلى حد الآن في معالجة هذين القضيتين، ستبقى قاصرة وعاجزة ما دامت لا تستحضر إلا الجوانب الأمنية في المقام الأول، فتشديد الحراسة على السواحل الأوربية الجنوبية ومنح المزيد من الإمكانيات والأموال للأجهزة الأمنية والاستخباراتية وتكثيف التعاون الأمني والعسكري مع الدول المجاورة، ليست الحلول المرجوة لمثل هذه الظواهر المزعجة والخطيرة..إن الحل الاستراتيجي الحقيقي ليس سوى مساعدة أوربا العالم العربي على التحول نحو الديمقراطية، وبالتالي إقامة الأرضية الملائمة لإطلاق تجارب تنموية اقتصادية واجتماعية ناجحة، من شأنها أن تثبت البشر على أرضهم، وتنأى بهم عن تأثير الجماعات الإرهابية. *خلافا للولايات المتحدة الأمريكية، فإن المجموعة الأوربية ما تزال تتسم على صعيد سياستها الخارجية حيال العالم العربي، بالتردد والمناورة وعدم الوضوح في أحيان كثيرة، فبالقدر الذي تبدي فيه المؤسسات الاتحادية الأوربية، وخصوصا البرلمان الأوربي، قلقا كبيرا ومواقف تنديدية حاسمة مما تشهده العديد من الدول العربية من انتهاكات لحقوق الإنسان ومصادرة للحريات العامة والخاصة وتشبث بالتقاليد الديكتاتورية في الحكم، فإن أنظمة أوربية كثيرة لا تتردد في دعم رموز الاستبداد، وإحباط القوى الديمقراطية المطالبة بالإصلاح والتغيير، من خلال سياسات وتصريحات أقل ما يقال عنها، أنها خائنة لقيم أوربا المعاصرة ومستهترة بحق الشعوب العربية في تبني هذه القيم والعيش وفقا لتطبيقاتها والتزاماتها، ومن أكثر المواقف التي لاقت استهجانا من لدن النخب الديمقراطية العربية، تصريح الرئيس الفرنسي جاك شيراك في تونس على هامش آخر قمة لمجموعة 5+5، حين دعا العرب – وشعوب العالم الثالث عامة- لعدم النظر إلى أكثر من الغذاء والدواء. * لقد وقع الاتحاد الأوربي اتفاقيات شراكة مع عدد كبير من الدول العربية، نصت جميعها تقريبا على ضرورة التزام الأطراف الموقعة على احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان، غير أن الرقابة الأوربية على تطبيق اتفاقيات الشراكة، قد اقتصرت تقريبا على البنود الخاصة بالمجالات الاقتصادية، فيما همشت الجوانب الحقوقية والسياسية لاعتبارات أقل ما يقال عنها أنها مخادعة ومصلحية، وهو ما قد يفضي إلى آثار مستقبلية غاية في الخطورة على المصالح المشتركة للجانبين، خصوصا إذا ما وضع في الحسبان أن الأنظمة الديكتاتورية غير قادرة استراتيجيا على الحفاظ على تعهداتها الدولية، وأن هذه الأنظمة قصيرة النظر والعمر في غالب الأحيان، وأن سياساتها لن تكون ملزمة لمن يعقبها، خصوصا إذا كانت سياسات غير عادلة و يشوبها الفساد من أوجه عدة. *إن وجود أقليات عربية ومسلمة، أصبح عدد أبنائها يقدر بالملايين في كثير من الدول الأوربية، يمكن أن يشكل قاعدة صلبة لعملية تواصل حضاري بناء بين ضفتي المتوسط، خصوصا إذا ما سعت الحكومات الأوربية إلى مساعدة المنظمات والأطراف الفاعلة داخل هذا الوجود، من أجل القيام بدور ايجابي مزدوج، أولا في اتجاه هذه الأقليات في حد ذاتها، على نحو يساعدها على الاندماج أكثر في المجتمعات الأوربية، والمساهمة في تنمية الحياة الثقافية المشتركة داخلها، والتحول إلى مكون أساسي في البنى السياسية الديمقراطية المحلية، وثانيا في اتجاه الشعوب والمجتمعات المدنية في بلدانها الأصلية، على نحو تكون معه رافدا لقوى التحول والتغيير والإصلاح، وعاملا مساعدا لإرساء وتنفيذ مشاريع التنمية و الديمقراطية، وجسرا لعمليات التثاقف والتواصل السلمي الحضاري بين الضفتين. *و إن أهم ما يمكن أن يهدد أمن أوربا الموحدة واستقرارها ورخاءها، هو مواصلة قادتها السياسيين السير في نهج غض البصر والتسويف والاستعلاء والتردد والمناورة في التعامل مع قضايا جيران الجنوب خصوصا، فالتحول إلى قلعة منيعة تحتمي بالأساس بأسوارها العالية المراقبة بأكثر الوسائل التكنولوجية تقدما، لن يحول أبدا دون قدرة الفقراء المحيطين بهذه القلعة، وخصوصا أولئك الناقمين على ترفها وغناها، أن يحدثوا مع الوقت فجوات في جدرانها، قد تتسع مع الوقت لتصبح بؤرا ساخنة في غاية الإزعاج والخطورة، كما قد تصبح مبررات قوية وفاعلة لدى الأطراف المؤمنة بصراع الحضارات بدل تحاورها، وبتحبيذ الموت والسعي إليه بدل عشق الحياة والاستمتاع بها. إن الحديث بلغة مباشرة وصريحة بين العرب والأوربيين، بعيدا عن المجاملات الديبلوماسية والاعتبارات البرتوكولية والحذلقات الفكرية، قد يشكل الوسيلة الأكثر نجاعة في بناء علاقات فاعلة ومتينة بين الطرفين، خصوصا إذا ما وضع في الاعتبار ثقل تراث الصراع والأحكام المسبقة التي وسمت الصلة بين العالمين، وكذلك وجود فاعل عالمي قوي له القدرة على قرن القول بالفعل في السياسة الخارجية، وإسناد الحوارات السياسية والثقافية بعمليات إنزال عسكرية حاسمة، ربما عملا بقول الشاعر العربي « السيف أصدق إنباء من الكتب ». كاتب المقال مدير مركز دعم الديمقراطية في العالم العربي – لاهاي.

 
(المصدر: موقع ايلاف بتاريخ 13 مارس 2005)

نعم لحراك الديمقراطية في العالم العربي.. ولكن..!

مادلين أولبرايت
يمكننا القول إن ما يجري في العالم العربي اليوم من حراك نحو الديمقراطية، هو جزء من موجة شاملة، بمعنى أنه ليس شيئا بدأ لتوه، وبمعنى أن هناك العديد من العوامل التي تجعل ذلك الحراك يطفو الآن نافيا لحقيقة أن الديمقراطية لم يتم اختراعها قطعا في السنوات الثلاث الاخيرة، وأن هناك منظومة من المعطيات والتداعيات الجديرة بأن تؤخذ في الحسبان لحظات قراءة المشهد الشرق أوسطي بصورة عامة. وقد امتد اعتقادي دائما بأننا نتساوى جميعا، فالناس يريدون الحياة في دولة يمكنهم فيها اتخاذ قراراتهم. ومع انتشار المعلومات عالميا، فهناك رغبة متزايدة ودعم في كل مكان اليوم للديمقراطية، التي والت نسق انتشارها في جميع انحاء العالم منذ الثمانينات، بدءا من كوريا الجنوبية وتايوان وفي الفلبين واندونيسيا، ومرورا بوسط شرق اوروبا ونهاية بأميركا اللاتينية والاتحاد السوفياتي السابق. ولكن واحدة من المشاكل الجديدة، كما نشاهدها في روسيا واميركا اللاتينية وفي بعض الاحيان في وسط وشرق اوروبا، هي ما أسميه ديمقراطية ما بعد البهجة. فالديمقراطية ليست حدثا، واذا لم تقدم الديمقراطية ما هو مطلوب منها، واذا لم تعن انه في امكانك امتلاك منزلك، وتأسيس أعمال وعدم النوم جائعا، فإن المجتمعات تنهار. ولأن منطقة الشرق الأوسط تمثل قطب الرحى في الحراك والجدل الممتد حول الديمقراطية الى هذه اللحظات، فالحقيقة تشير لوجود انتخابات وتحركات ديمقراطية، وقد أجرى المعهد الديمقراطي الوطني العديد من المناقشات في اليمن على سبيل المثال، وفي البحرين وبين الفلسطينيين المعتدلين في بيت لحم، فيما كانت وفاة عرفات من وجهة نظري جزءا مهما للغاية في جعل الانتخابات الفلسطينية ممكنة. أما عن العراق ومصر والسعودية ولبنان، فبرغم أني لم اكن من مؤيدي الحرب في العراق، ولكني اعتقد ان الانتخابات هناك كانت مهمة للغاية وانتصارا للشعب العراقي، ويمكن حساب ذلك لصالح بوش، الا انها مجرد بداية للقصة. ففي العراق كانت ملحمة الاصابع البنفسجية جديرة بالملاحظة، ويجب تهنئة الشعب العراقي عليها، فيما يجب ألا ننسى أنه قد مضى اكثر من شهر، ولم يتم تشكيل حكومة بعد. لقد شاهدنا اكثر الايام عنفا منذ سقوط صدام حسين، بمقتل اكثر من مائة شخص في عملية انتحارية جنوب بغداد، ويحتاج العراقيون الى تشكيل حكومة، وصياغة دستور جديد، واجراء استفتاء حول الدستور واجراء انتخابات. وهي عملية طويلة وصعبة اذا وضعنا في الحسبان الاختلافات داخل العراق نفسه. وللعلم فقد عدت لتوي من العالم العربي، وهناك امر واضح للغاية: فهم يريدون الدعم، ولكن لا يريدون تلقينهم بالذي يجب القيام به في برامج الاصلاح، وهو الامر الذي يشعر العديد من العرب ان مبادرة الشرق الاوسط تحاول القيام به. ولذا ففي الوقت الذين يشعر العديد من الناس بالحماس بسبب انتخابات العراق، لا يريدون الارتباط بخطة اميركية، وتلك صورة لا تخلو من تناقض، هناك العديد من المشاعر المعادية للولايات المتحدة نتيجة للحرب في العراق، ولكن في الوقت ذاته يوجد شعور بالفرحة بما فعله الشعب العراقي. أما عن مصر، فبالتأكيد أن الرئيس مبارك شعر بقدر من الضغط، فبادر بالخطوة الأولى بعد أن جاء ذكر مصر في خطاب الأمة الأخير، الذي ألقاه بوش، وليس سرا أن إدارة بوش تنتظر الآن رؤية إن كان مبارك يعني حقا ما قاله، وفي مصر حيث عدت لتوي، هناك العديد من الاشخاص الذين يسعون للديمقراطية. وفي الوقت الراهن، ليست لدينا أية فكرة عما يقصده مبارك بما اعلنه، لأن أيمن نور كواحد من المرشحين المحتملين، في السجن فيما تعرض الذين حوله الى الضرب المبرح. وللعلم أيضا فقد كنت في السعودية، ووجدتها أكثر استعدادا للتغيير من خلال حضوري للندوة الاقتصادية في جدة، حيث كانت النساء مفصولات عن الرجال بواسطة حاجز، ولذلك فأنت لا تستطيع أن تراهن في القاعة الكبيرة حيث جرت الندوة. لكن ما يمكن اعتباره خطوة مهمة هو دعوة النساء وإشراكهن في مسار الندوة. كانوا يقولون: «والآن دعونا نسمع السيدات»، فيما أخبرت السيدات وزير العمل بوضوح، بأنهن لا يردن أن يكون مكان العمل مفصولا بين الرجال والنساء. وفي لبنان تجدر الملاحظة ان الناس قد خرجوا الى الشارع، وهناك وحدة بين المسيحيين والمسلمين. ولكن هناك ماضي لبنان، الذي لا يجب إغفاله، فقد نشبت حرب اهلية في البلاد واستمر الانقسام الطائفي. والموقف الآن مائع، فالجميع يعلم أن السوريين ساعدوا في حماية المسيحيين، والسؤال هنا هو كيف يمكن اخراج السوريين بدون تعريض المسيحيين للمخاطر، لقد ذكر لي من تحدثت معهم في لبنان ان هناك الكثير مما يدور خلف حركة الجماهير هناك، وعلينا ألا ننسى أن لبنان بلد مختلف عن اوكرانيا مثلا ، لأن الخلاف بين شرق وغرب اوكرانيا خلاف باهت بالمقارنة بالانقسامات في لبنان. وبالطبع فلكل هذا الحراك صلة عضوية ووثيقة بأميركا وبسياساتها في هذا الشأن، وبمدى صحتها، وبوسعي أن أقول هنا إنها سياسة صحيحة أن تقف واشنطن إلى جانب الديمقراطية والحرية، فنحن بلد استثنائي وتلك رؤية أجد نفسي من المناصرين لها، ولكن المشكلة حاليا هي أن هناك دمغة أميركية قوية باعتبار أن الديمقراطية قيمة عالمية، وعلينا ألا ننسى أن هناك بلدانا أخرى إلى جانب أميركا تمارس الديمقراطية وتؤمن بها، مثلما علينا ألا ننسى، أنك لا تستطيع أن تفرض الديمقراطية، ولكنك تستطيع أن تغذيها وتدعمها، في مقابل بقاء السؤال الحقيقي مرفوعا وهو: كم هو حجم العداء لديمقراطية تفرضها أميركا. في هذا السياق أورد أني قضيت الكثير من الوقت، أدرس الأمر مع المنشقين من أوروبا الشرقية. كانوا دائما يقيّمون مسألة اعتبارهم جزءا من الغرب وأميركا من قبل مجتمعاتهم، حينما يتصدون للدفاع عن الديمقراطية، فيما كانوا يريدون تسليط الضوء عليهم في ذلك المسعى من أجل حمايتهم. وكذلك الحال في العالم العربي، فأولئك الذين يريدون الديمقراطية ويشاركوننا نفس القيم، يشعرون أن مماهاتهم لأميركا أمر ليس في صالحهم. وهذا واقع يجعل دور الولايات المتحدة مختلفا في الترويج للديمقراطية داخل الشرق الأوسط، بمعنى وجود مواقف متعاطفة مع الولايات المتحدة، لكنها لا تزال سلبية فيما يظل العداء لأميركا في كل المنطقة بارزا. ولذلك فبرغم أن بث الديمقراطية هو هدف أميركي رائع، لكن النظر اليه في تلك المنطقة بعتبره وسيلة للهيمنة، وليس تعزيزا للاختيارات المحلية، وأعترف أن هذا أمر يربكني كثيرا. ولا أخفي أنني، وعلى طريق مخرج من هذا الارتباك، تحدثت إلى كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية، وللعلم فوالدي كان أستاذا لها، ومما قلته لها: «أنا أؤمن دائما بسياسة خارجية ديمقراطية وأخلاقية، ومؤمنة دائما أنه أمر صحيح التحدث للآخرين حول القيم الأميركية، لكن أن يستصحب ذلك وعي بأن ذلك لا يأتي من خلال فرضه على الآخرين». *وزيرة الخارجية في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون، وتشغل الآن منصب رئيسة «المعهد الديمقراطي الوطني لدعم الديمقراطية»، والمقال مأخوذ من مقابلة لها مع ناثان غاردلز رئيس تحرير «غلوبال فيو بونيت» ، (خاص بـ«الشرق الأوسط»)  
 (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 13 مارس 2005)


 

Lire aussi ces articles

6 mars 2011

Home – Accueil-الرئيسية في كل يوم، نساهم بجهدنا في تقديم إعلام أفضل وأرقى عن بلدنا، تونس Un effort

En savoir plus +

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.