موقع “الشبكة العربية لحقوق الإنسان”:تونس: إلغاء قضية قذف ضد صحفي؛ وإضرام النار في مكتب محامي نقابيون من قطاع التعليم الابتدائي : بــيــــــان نــــقـــابــــي وكالة رويترز للأنباء :تونس تنفي تعذيب اثنين من معتقليها سابقا في جوانتانامو موقع “الجزيرة.نت” :منظمة حقوقية موريتانية تدين مقتل مواطنها في تونس وكالة الأنباء السعودية:ندوة حول مشروع ساركوزي جريدة “الصباح” :وفد أمريكي اقتصادي في تونس جريدة “الصباح” :كامل تفاصيل التسجيل بقائمة الحجاج مكفولي التونسيين بالخارج:4250 أورو تكلفة الحج للفرد… جريدة “الصباح” :وزير التربية والتكوين في لقاء صحفي:عدد التلاميذ خلال السنة الدراسية الجديدة 2115224 تلميذا… جريدة “الصباح” :ماذا عن تجربة نظام الحصة الواحدة طيلة السنة بحساب 6 ساعات ونصف يوميا؟ زهير الشرفي: ما بين برهان بسيس والهاشمي الحامدي محمد العروسي الهاني: تعقيبا على مقال برهان بسيّس يا برهان العب قدام داركم فالمغرب وتركيا أكبر منك عامر عياد: السلطة بين ارادة السيطرة والرغبة في الخضوع معز الجماعي : اغتصاب تاريخ نضال أجدادنا ضد الاستعمار الفرنسي د. خــالد الطراولي: في البحث عن كتاب “ما فعلته السياسة بالسياسيين” مرسل الكسيبي: كيف ننقذ المنطقة من صراع نخبوي حاد ؟: اضاءات على طريق الحل سفيان الشّورابي: تونس: لكيْ نرتفع بمستوى السجال الفكري الامجد الباجي: شريط سنمائي يحتاج الى المساندة عنوانه قمر الزمان مجلة “كلمة”:القديد المالح (10) مجلة “كلمة”:اختيارات خاطئة لمشروع نموذجي في مستشفى بن عروس الجديد موعظة الحوار الأولى : فضائل شهر رمضان الوطن: التطبيع بأقنعة الحوار والواقعية الوطن:في وداع الأخ المناضل و”القائد”:محمد البصيري العكرمي في رحاب الخالدين
رويترز: المحافظون المغاربة يفوزون بمعظم مقاعد البرلمان صحيفة “الحياة”:ارتفاع حصيلة قتلى الاعتداء الانتحاري في باتنة إلى 22 وعدد الجرحى تجاوز 170 … الجزائر: بوتفليقة يتحدث عن دور «أجنبي» صحيفة “القدس العربي”:وزير الداخلية اعلن ان المنفذ يدعي ابو مقداد. وارتفاع حصيلة التفجير إلي 22 قتيلا:الرئيس بوتفليقة يتهم منفذي العملية بالولاء لدول وزعماء أجانب صحيفة “الحياة”:الأحزاب الصغيرة ستكون الخاسر الأكبر … المغاربة إقترعوا على إيقاع “فوز الإسلاميين” صحيفة “الحياة”:قواعد ليبية جديدة لدخول المصريين … بوادر أزمة بين القاهرة وطرابلس خالد عمر بن ققه: مالك بن نبي… ميراث المثقف في بلاده وصخب المناسبات محمد الحداد: الاجتهاد الفرعي والاجتهاد النوعي برهان غليون: في ضرورة التمييز بين ثقافة المقاومة وثقافة الانتحار
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows (
الحلقة 70 من برامج قناة الحوار التونسي
التي تبث يوم 9 سبتمبر 2007
(المصدر: منتدى “محت السور” لموقع نواة بتاريخ 8 سبتمبر 2007 على الساعة 2 و52 دقيقة بعد الظهر)
الرابط: http://www.nawaat.org/forums/index.php?showtopic=14825
إلغاء قضية قذف ضد صحفي؛ وإضرام النار في مكتب محامي
س في 26 جوان 2007 بــــيــــــــان نــــقـــابــــي
تونس تنفي تعذيب اثنين من معتقليها سابقا في جوانتانامو
منظمة حقوقية موريتانية تدين مقتل مواطنها في تونس
ندوة حول مشروع ساركوزي
وفد أمريكي اقتصادي في تونس
كامل تفاصيل التسجيل بقائمة الحجاج مكفولي التونسيين بالخارج:
4250 أورو تكلفة الحج للفرد.. 3 رحلات من تونس.. رحلتان من صفاقس.. رحلة من المنستير ورحلة من جربة
وزير التربية والتكوين في لقاء صحفي: ** عدد التلاميذ خلال السنة الدراسية الجديدة 2115224 تلميذا ** انتـداب 4 آلاف أستاذ وألف معلـم جدد ** الوزارة ملتزمة بتطبيق الاتفاقيات التي أبرمتها مع الأطراف النقابية
ماذا عن تجربة نظام الحصة الواحدة طيلة السنة بحساب 6 ساعات ونصف يوميا؟
ما بين برهان بسيس والهاشمي الحامدي
جاء في رد للسيد الهاشمي الحامدي على مقال برهان بسيس المنشور في جريدة”الصباح” التونسية مايلي:
“…إنني مستعد للتضحية بحياتي من أجل ضمان حريتك في التعبير عن رأيك، وضمان حرية المؤمن والملحد في تونس للتعبير عن رأيه بحرية “
السيد الهاشمي هو ذاته من كتب مقالا خاصا لتكفير الأستاذة سلوى ملتجأ إلى سبعة مقتطفات من النص القرآني حسب التكتيك الأصولي المعروف والمتمثل في توظيف النص الديني من أجل إيذاء الخصم في الرأي أو السياسة.
وإن كنتُ قد عارضت أسلوبه بقولي بأن استعمال المقتطفات خاطئ بما هو خارج عن المجال الزمكاني الذي تختص به ألفاظها وظاهرها فهو لم يبد أي رأي حول تعقيبي على مقاله سابق الذكر.
عندما نرى عدد عبارة “خاصة” أو ” منسوخة ” في التراث التفسيري للنص القرآني ربما نتمكن من فهم ما قدمته من رأيي للإجابة على مقال السيد الهاشمي، ربما نتمكن أيضا من فهم معنى اختصاص لفظ وظاهر تلك المقتطفات بالوضع المتميز بقيام المعركة بين نبي الإسلام والرافضين لدعوته بل بجزئيات تلك المعركة في كثير من الأحيان . بل كان لي مقال آخر نشر أيضا بنفس الصحيفة “تونس نيوز” وبعنوان “الحقيقة لا توصل إلى الإرهاب” تعرضت فيه لنفس الموضوع.
وعلى اثر ما نشرته “تونس نيوز” من تعليقي على اعتدائه على الدكتورة وعلى حرية التعبير والتفكير نشرتْ له مقالا يكرر فيه من البداية إلى النهاية القول بأنه مع حقوق الإنسان وحرية المعتقد إلخ…
هل فهمت أيها القارئ الكريم أين يوجد موقع السيد الهاشمي الحامدي من حقوق الإنسان ومن حرية الفكر والمعتقد إلخ…؟
إن لم تفهم فها هو آخر تصريح له في الموضوع مقتطفا من رده على مقال السيد برهان بسيس الذي نحن بصدده الآن: “أخيرا أحب أن أذكرك بأنك تسكن في تونس المسلمة منذ أربعة عشر قرنا. إذا كنت تتوهم أن مقالات منقولة عن مواقع في الانترنت، أو هي ثمرة اجتهاد أصحابها، تتهم القرآن الكريم بأن به أخطاء لغوية، وتنتقد الرسول صلى الله عليه وسلم لزواجه من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وتتحدث عن “مناطق كارثية” في سيرته صلى الله عليه وسلم، وتتهم واحدا من أشهر القادة الفاتحين في تاريخ الإسلام بالإغتصاب، إذا كنت ترى أن مثل هذه المقالات ستنشر من دون أن يغضب تونسي واحد، مستقل أو منتم للحزب الحاكم أو للأحزاب الوطنية الأخرى، ويرد عليها، فأحسب أنك تعيش خارج الكرة الأرضية كلها وليس فقط خارج تونس”.
طبعا من حق التونسي مهما كان رأيه، مصيبا أو خاطئا، حول قضية الأخطاء اللغوية أو سلوك النبي الخلقي أو العائلي أو حول سلوك خالد بن الوليد، أن يغضب … لكن غضب الحكماء يحملهم إلى مزيد البحث والتثبت وإلى الحوار الرزين والحر؛ ولا يبرر الغضب أي اعتداء على صاحب الرأي المخالف مثلما دأب عليه السيد الهاشمي صاحب القناة الفضائية “الديمقراطية”.
يريد السيد الهاشمي الحامدي بردوده العدائية تجاه حرية الفكر والبحث والمعتقد أن يقنع القارئ بأنه يدافع عن التراث الإسلامي وهذا تكتيك ليس بجديد. لكن استبساله في الدفاع عن خالد بن الوليد قد تكون له معاني وأغراض أخرى: فعلاوة على الخطأ العام الذي يحملنا إليه الاعتقاد بأنه يوجد بشر لا يخطئون، فإن الرمزية التي يرفعها السيد الهاشمي في شخص خالد بن الوليد هي بالأساس رمزية عسكرية محاربة وهو بهذا المسعى ينمي العقلية الجهادية والمحاربة على حساب العقلية الحوارية والإنسانية. الصراع بين سلوى والهاشمي، بالتالي، ليس بين مدافع عن الإسلام ومعتد عليه وإنما هو بين من يدعو ويسعى لنشر عقلية الجهاد والحرب والعسكرة وبين من يدعو إلى عقلية الحوار والتعمق في البحث. ويحملنا إلى الاعتقاد بهذا الشكل أيضا ما اتخذته سلوى من الحذر عند إيرادها لقصة خالد بن الوليد مع مالك بن نويرة حيث لم تذكر كل أشكال الحدة والقسوة التي نقلتها المراجع عن سلوك القائد العسكري خالد بن الوليد.
هل يمثل خالد بن الوليد في اعتقاد السيد الهاشمي قداسة أو إلها حتى نقول:
ما أتانا من حسنة فمن عند خالد وما أتانا من سيئة فمن أنفسنا؟
إنه مهما كانت مناقب خالد بن الوليد القتالية فقد يكون مالك بن نويرة المقتول أكثر حكمة منه أو أكثر إيمانا.. لقد نسي الهاشمي الحامدي أن التأريخ يمجّد المنتصرين ويعتدي على المقهورين والمغلوبين. كأنه لا يعرف أن مناقب القائد العسكري خالد بن الوليد تنتشر وتتعدد تحت ظل سيوفه ورماحه وقد يكون منها ما هو اختلاق وإضافة أو”تطبيل وتزكير” حسب تعبير لغتنا الشعبية في تونس، وأن مناقب المقتول مالك بن نويرة هي التي تُنسى وتُطمس ولا يصل منها سوى القليل النادر! وها هو يرى كيف أن ” الطبال والزكار” مازال في خدمة القائد العسكري بعد خمسة عشر قرنا.
لست أقصد أن السيد الهاشمي هو الطبال والزكار بل هو صاحب رؤيا وبرنامج سياسي يكون فيهما القائد العسكري في مرتبة ومقام القداسة والتقدير المبالغ فيه.
وفي المقال الآخر للسيد الهاشمي حول زواج السيدة عائشة في صحيفة “تونس نيوز” تتبين نفس الطريقة ونفس التكتيك. فباسم الدفاع عن نبي الإسلام يقدم لنا نقطة أخرى من برنامجه حول وضع المرأة والبنت.
يقدم السيد الهاشمي الحامدي نظريته حول جواز زواج البنت في سن الطفولة، 9 سنوات مثلا، في إطار من الدفاع على زواج النبي بعائشة وبعبارات مقتبسة عن الموقع الألكتروني إسلام أون لاين:
“…وعلى هذا فأم المؤمنين كانت في عمر الزواج، وكانت تطيقه فلا غرو إذأ أن يخطبها النبي صلى الله عليه وسلم”.
وفي نفس المقال وبنفس الأسلوب والمرجع قرأنا ما يلي: “السيدة عائشة رضي الله عنها كانت قبل ذلك مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدي، فهي ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة بدليل خطبتها قبل حديث خولة”. لست أناقش هنا موضوع زواج النبي بعائشة فأنا ممن يعتبرون أن لكل عصر معارفه وأعرافه ومعروفه وإنما أنا بصدد وضع الأصبع على هذه العبارات التي يقدمها لنا السيد الهاشمي الحامدي معبرة عن برنامجه المستقبلي: “وكانت تطيقه” و ” فهي ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة”. إن استعمال عبارة تطيقه عوضا عن عبارة تريده يظهر بوضوح كيف أن السيد الهاشمي الحامدي مازال يعتبر البنت ملكا أو تابعا لا إرادة له..
إن المطلوب في عصرنا من الزواج أن يكون عملية جمع لطرفين مكتملين من حيث النمو الجسماني و الرشاد العقلاني ومن حيث الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي.فهل يحصل شيء من هذا في سن الطفولة؟ نحن نرفض في عصرنا أن تكون البنت أداة متعة للزوج بل الزوج ذاته صار في أيامنا يريد زوجة تشاركه المسؤولية وتقدر على رده إلى الجادة حين يخطئ امرأة كاملة الكفاءات ولمَ لا أقدرَ منه..
لكن الهاشمي الحامدي يوافق على زواج البنت منذ سن الثامنة ويكفيه أن تكون البنت ” ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة“، ويواصل رغم ذلك القول والتكرار بأنه موافق على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان!
نعود الآن إلى موضوع المقال محور خلاف السيد الهاشمي مع برهان بسيس، نعود إلى ردود السيد الهاشمي حيث قال:
“الحقيقة أن هذا ليس هو السؤال المنطقي الأول عند تناول انتخابات المغرب ومشاركة حزب العدالة والتنمية فيها. السؤال المنطقي هو: هل حان الوقت من أجل أن تتيح بلادنا فرصة العمل القانوني للتيار الإسلامي مثل المغرب والأردن والكويت أم لا؟ “ هناك في رأيي سؤال أسبق علينا أن نجيب عليه جميعنا: هل أن التيار الإسلامي، الذي يعادي حقوق الإنسان بتعلة السيادة الواجبة لهذا أو ذاك من فقه السلف ، والذي يكفر الناس ويمارس الإرهاب العضوي أو يهيئ له شروطه بواسطة الإرهاب الفكري، هل هذا التيار هو من شاكلة الحركات الفاشية والنازية التي اتفقت كل شعوب الدنيا على منعها ومطاردتها أم هو من الحركات القابلة للتطور في اتجاه القبول المتناسق والحقيقي لقيم حقوق الإنسان وقيم الحرية والمساواة التامة بين الأجناس والأديان والمواطنين؟.
هل أن التيار الإسلامي ممنوع حقا من العمل السياسي؟
تشارك كل الأطراف في مواصلة نشر هذا الخطأ. ويتذمر السيد الهاشمي الهامدي من الحرمان المزعوم بالشكل التالي:
” قلتُ وكتبت قبل ثلاثة أشهر أن منح الإسلاميين التونسيين جمعية ثقافية وتمكينهم من العمل ضمن التجمع الدستوري الديمقراطي، أو ضمن الأحزاب القانونية الأخرى، أمر مناسب للمرحلة “
إن كان التيار الإسلامي ممنوعا من التشكل القانوني فهو المبجَّل والمدلَّل في المجال الثقافي والإيديولوجي فأنت تلاحظ بسهولة كيف تُنشر الأفكار والآراء وكل الإعلام الصادر عن التيارات الأصولية في الجرائد وفي القنوات الفضائية وفي المدارس والمساجد طبعا ولا تُنشر إبداعات المثقفين ولا حقائق الخبر اليومي إلا نادرا وبصعوبة ولعل دراسة الأستاذة حول الفتوى في مواقع الأنترنات من أوضح الأمثلة التي تؤكد ذلك.
هل التيار الأصولي في حاجة حقا إلى جمعية ثقافية؟ أليست كل مجالات النشاط الثقافي مفتوحة أمامه والتجمع الدستوري الديمقراطي أيضا بل أحزاب المعارضة كذلك ومثال الحزب الديمقراطي التقدمي وجريدته أوضح مثال على ما أقول؟.
لقد نما التيار الأصولي بواسطة الشحن المذهبي الذي تقوم به المدرسة وكل مؤسسات الإعلام الرسمي والأصولي الدولي، وحجم الفتاوى الذي أوردته سلوى الشرفي: 1960000 صفحة يقدم الدليل على حجم النشاط الإعلامي الأصولي.
إن كان عدد من الأصوليين ضحايا القمع أو سجناء الرأي فهم، حسب رأيي، ضحايا الشحن المذهبي الأصولي الإسلامي أولا وقبل كل شيء ذلك الشحن الذي يبدأ في المدرسة ويتواصل بواسطة قنوات الأصولية الدولية.
بقي لي في الختام تعليق على حديث برهان بسيس في الانتخابات المغربية حيث قال:
“غير أن الاستحقاق الانتخابي المغربي يتخذ أهميته هذه المرة من مناخ التحولات الاقليمية عربيا واسلاميا، تلك التي تؤشر لتصور جديد لمآلات الاصلاح السياسي تبدو الولايات المتحدة الأمريكية من المتحمسين له قائم على تشريك التيارات الإسلامية القابلة للإندماج السياسي في المنتظم المدني كطريق لتهميش تيارات العنف الجهادي وتعويض هشاشة النخب العلمانية العربية والإسلامية في أن يكون لها قاعدة استناد جماهيري”
أي إصلاح سياسي تتحمس له الولايات المتحدة الأمريكية؟ علينا أن نبحث في حقيقة مصالحها في منطقتنا وفي حقيقة سياساتها المخفية من مثل مؤامرة إيران قيت، لا أن نصدقها فيما تدعيه من إصلاح. ألا تكون قد خططت وتواصل التخطيط لتدمير طاقاتنا البشرية والمادية بواسطة الحروب الطائفية وطوائف الأصولية الإسلامية؟ أليس التدمير الحاصل في أفغانستان والعراق والسودان والصومال والجزائر… كافيا لنفهم ونتعمق في البحث عن حقيقة برامجها في المنطقة؟
ـ حاشية: أرجو منك أخي برهان التكرم بالمساعدة في نشر هذه المقالة أيضا في جريدة الصباح.
زهير الشرفي 7 سبتمبر 2007.
بسم الله الرحمان الرحيم تونس في 2007/09/08
والصلاة والسلام على أفضل المرسلين
بقلم محمد العروسي الهاني
الرسالة رقم 291 مناضل دستوري
على موقع تونس نيوز رئيس شعبة الصحافة الحزبية سابقا
(تعقيبا على مقال برهان بسيّس يا برهان العب قدام داركم فالمغرب وتركيا أكبر منك)
في ربيع هذا العام أخذت القلم والقرطاس بحماس وعقبت على مقال برهان وأحيانا أقول له بصراحة أترك البهتان با برهان في ربيع 2007 هاجم برهان بطريقته ومهارته وشطارته زعيم الامة ورمزها الخالد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة رحمه الله وعلى أثر التعقيب الحار بسواك حار اتصل بي برهان على خط الهاتف صباحا وبقي أكثر من 20 دقيقة بتكلم ويعتذر ويشرح موقفه ومقصده ويؤكد لي بأن الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة رحمه الله هو زعيم الأمة والأب الروحي للشعب التونسي وله الفضل في تعليمنا وتثقيفنا وهو الرمز الخالد بدون منازع وطلب مني الكف عن مواصلة الكتابة لكشف أشياء أخرى … وقال لي أنا في مقام ابنك وقد كان ابنك جمال الدين زميلي في الدراسة قلت له أنا رجل مسلم ووفي ومن المسلمين الصادقين سوف أكف على الكتابة على شرط أن تكف أنت على نبش الماضي ومهاجمة عملاق من عمالقة التاريخ وشريطة أن تكتب الاعتذار في جريدة الصباح لكن الاعتذار تم شفاهي على خط الهاتف وبدون تعليق…قلت أني وعدت برهان بالكف عن الكتابة ووعد الحر دين لماذا أعود اليوم للكتابة ومعاتبة برهان ومقارعته بالحجة والبرهان لا بالبهتان أقول له يا برهان حديثك يوم الخميس 2007/09/06 بعنوان البعد الاَخر في جريدة الصباح حول الانتخابات التي جرت يوم الجمعة 2007/09/07 في المغرب الشقيق أن هذا الحديث أو المقال أو الخواطر أو التدخل في شؤون الغير هو لعب بالنار والمثل يقول لا تلعب بالنار وكذلك مثل اَخر يقول العب قدام داركم أحسن من اللعب في الحومة مع أبناء الجيران لعل أحدهم أكبر منك يعطيك طريحة أو يأخذ عليك الهف. أقول لك يا برهان أن انتقادك الحار لحزب العدالة والتنمية في تركيا في غير محله فالشعب التركي اختار طريقه بنفسه دون أن يترقب مقالك ونجح الشعب التركي في الامتحان ونجح في الانتخابات الأخيرة وانتصرت الديمقراطية في تركيا المسلمة ونجح حزب العدالة والتنمية بفضل الله وعونه ووعده لعباده المؤمنين أن وعد الله حق وبدون تعليق ولا فائدة في الإضافة فالانتصارات متواصلة وهناك مثل عربي يقولون الجمل هاز الحمل و…..أما حزب العدالة المغاربي الذي شقّ طريقه نحو الديمقراطية باعتدال وانضباط وهدوء وبالدم البارد وفهم الشعب المغربي دور هذا الحزب المعتدل وهو يسير في الطريق الصحيح بذكاء واعتدال وانسجام مع منخرطيه واحتراما لصاحب الشرعية التاريخية والدستورية الملك محمد السادس حفظه الله والملك الشاب هو الذي دعم الأحزاب ورعاها وأيدها ومكنها من البروز والنشاط السياسي وحقق حلم الشعب وراهن على الأحزاب السياسية بما في ذلك حزب العدالة والتنمية ذات التوجه الاسلامي المعتدل وأقول لبرهان بسيس نعم هناك اسلام معتدل والاسلام كله معتدل وكل صاحب عنف فهو خارج المنظومة الاسلامية والعنف ليس حكرا على بعض الإخوان الذين يدعون الانتماء للاسلام والإسلام منهم براء ولكن العنف أكثر عند الشيوعيين المتطرفين والعلمانيين وبعضهم سيسعى بكل جهده حتى إلى القضاء على خبزة الأخ المسلم يلاحقونه حتى في مجال عمله وخبزته وهذا والله حرام عليكم أهل النظرية الماركسية التي ماتت في عقر ديارها ولكن هي موجودة في بلدان المسلمين مع الأسف الشديد وبدون تعليق… الشيوعية أصحابها أصبحوا في سلم المسؤوليات يحكمون على غيرهم بالإعدام أي القضاء على الخبزة وهذا حرام. و أخيرا أقول لبرهان أن 85% من مناضلي حزب التحرير حزب بورقيبة حزب البناء والتضحية والفداء هم من اكبر المسلمين المعتدلين ضحوا من أجل الوطن وانجزوا المدارس لرفع الجهل والأمية وانجزوا المساجد والجوامع ودافعوا على أخلاق الأمة والهوية الاسلامية العربية والزعماء الذين وضعوا دستور البلاد عام 1959 أجمعوا على أن يكون الفصل الاول من دستور البلاد في أول جمهورية الجمهورية التونسية دينها الإسلام ولغتها العربية وستبقى إلى يوم يبعثون بحول الله وللحديث بقية يا برهان حتى تكف على مهاجمة الإسلام وأهل الديار.
قال الله تعالى : “يريدون ليطفوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون” صدق الله العظيم
ملاحظة : رد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي هام وجاء في الوقت المناسب…
كل من تحكك على الدين مات على أسوء حال
محمد العروسي الهاني
مناضل
الهـاتف: 20007861
اغتصاب تاريخ نضال أجدادنا ضد الاستعمار الفرنسي
أقدمت السلطة الأمنية بالتنسيق مع بلدية قابس على خطوة خطيرة ،بغلقها منافذ أنفاق متواجدة في جبال واحة شنني بقابس أستعملها أجدادنا في فترة الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي يمتد طولها على مدى 30 كيلومتر تحتضن داخلها آثار و رسوم قديمة و نادرة دونها المقاومين خلال تلك الفترة.
تبرر السلط الجهوية بقابس قيامها بهذه الإجراءات بخوفها من لجوء إرهابيين و الاختباء في هذه الأنفاق ،وهو ما لا يقبله العقل في منطقة يوجد فيها مسلك صحي يرتاده عديد من المواطنين لممارسة الرياضة.و يقطن هذه المنطقة 38 عائلة ،عبر لن عدد منهم عن دهشتهم لسرعة تنفيذ هذا القرار و هم الدين تقدموا بمطلب إيصال الماء الصالح للشراب منذ سنوات و لم يتحقق مطلبهم بعد.
عملية اغتصاب لأثارنا دفنت معها تاريخ قدم من أجله أجدادنا تضحيات و شهداء لتحرير هذا الوطن .نفذ هذا القرار دون تحريك ساكن لوزارة الثقافة و المحافظة على التراث.
معز الجماعي
بسم الله الرحمان الرحيم
السلطة بين ارادة السيطرة والرغبة في الخضوع
شريط سنمائي يحتاج الى المساندة عنوانه . قمر الزمان
القديد المالح (10)
ملح: صابر التونسي تساءل البعض عن سر غياب “القديد المالح” في العدد الفارط من مجلة كلمة ونجيب بأن كمية الملح التي كنا “نُملّح” بها قد نفذت ولما قصدنا الملاحات الطبيعية لجلب كمية من الملح سدت الطرائق “علينا فالجماعة” قد تنبهوا إلى أن الملح الطبيعي ذو قيمة عالية فأمموا الملاحات وألحقوها بغيرها من الأملاك العامة المؤممة مما اضطرنا إلى التعامل مع المهربين حتى يرفع الحصار أو تُزال الغمة بحول الله أو قد نستغني بحفظ الثلاجات عن دور الملح إن أمنا غدر الزمان!! (المحرر) يحكى أنّ ثعلبا ماكرا ابتسمت له الأقدار يوما فعمل عند كبير حراس الملك الأسد ظنّا منه أنّه ثعلب طيّب فزوّجه ابنته، ونسي أنّ الثعالب لا تؤتمن. تملّق و”تسَكْبن” حتى صار وزير “الملك الأسد”، بيده اليمنى يمسك جهرا مفاتيح الغابة وبيده الأخرى يخيط سرّا ثوب أسد على قياسه… (كلمة: سامية حمودة عبو) أرجو أن لا يفوت السيدة سامية بأن تركيب “الأذناب” لشخصيات قصتها لا يغني عنها من القمع شيئا ولها في ابن المقفع عبرة فقد مات مقتولا!! … يعيش الملك الأسد يعيش، وهتفت بقية الثعالب: “بالروح بالدم نفديك يا ثعلب، عفوا، يا أسد ابن أسد. (كلمة: سامية حمودة عبو) يبدو أن ثعالبك قد تخرجت من مدرسة: “الله ينصر من صبح” و “وصفق للقرد في دولته وقل له نعم الحبيب” !! أضرمت جهة إجرامية النار في مكتب المحامي العياشي الهمامي. ووجّه هذا المحامي الناشط اتهامه لجهاز وزارة الداخلية التي يوجد مقرّها على مرمى حجر من مكان الحادث. وهو ما يعدّ مؤشّرا على مرحلة جديدة من الاعتداء على النشطاء والمدافعين. (كلمة: لطفي حيدوري) على نفسها جنت براقش!! كان على السيد الهمامي أن يسلّم بأن الكف لا يعاند المخرز!! وكان من الغريب أن تمتنع فضاءات عمومية وخاصّة وشبه خاصّة عن استقبال العرض المذكور. (الصور الصحافية العالمية) ويعتقد أنّ الحساسية من هذا المعرض متأتية من صورة لمراد نيازوف رئيس تركمانستان الراحل الذي توفي في ديسمبر 2006، والذي قاد حكما دكتاتوريا في بلاده. ومن الطريف أنّ له شبها كبيرا بالرئيس التونسي في ملامحه بحيث أنّ النظرة السريعة على الصور المعروضة في هذه المسابقة لا تترك مجالا للشك بأنّه الرئيس بن علي. (كلمة: لطفي حيدوري) ليس الأمر دفعا لتهمة الدكتاتورية وإنما خوفا من أن يتحول التشابه في الصورة إلى تشابه في المصير ويلقى “زيانوفنا” ما لقي “نيازوفهم”!! وهذا ما أضفى صبغة أمنيّة على الرموز المحتفى بها في خمسينية الجمهورية، خاصة العناصر التي تدير البوليس السياسي في البلاد. والتي قادت في السنوات الأخيرة الحملات الأمنية بدعوى التصدّي للإرهاب. (كلمة: لطفي حيدوري) إن جوعت كلبك يتبعك ويحرك ذنبه وقد يأكلك إن نال شبعك فله في التاريخ أمثلة!! قد ترى الساحة الثقافية مولودا جديدا – أو مواليد- يعمل من أجل تقديم الدعم للاستبداد وتلميع صورته خاصة لدى الشباب، … و فاتهم أن الساحر لا يفلح حيث أتى… (عبد الله الزواري: الحوار نت) تلميع صورة الاستبداد تزيده إبرازا وظهورا … فلمّعوا ونحن معكم ملمّعون! الصديق الأستاذ محمد عبو على العهد دائما: فأيام السجن على قسوتها و مرارتها لم تنل من عزيمته على مواصلة المشوار تشهيرا بالمظالم و أصحابها و دفاعا عن المقهورين و المستضعفين. … درس آخر ليعلم من لا يعلم أن الدعوات لا تهزم بالأذى أبدا (عبد الله الزواري: الحوار نت) سيرا على قدر ضعفاءكما فقد أتعبنا الخبب وراءكما!!
(المصدر: مجلة “كلمة” (اليكترونية شهرية تونسية)، العدد 56 لشهر سبتمبر 2007)
في البحث عن كتاب “ما فعلته السياسة بالسياسيين”
كيف ننقذ المنطقة من صراع نخبوي حاد ؟:
اضاءات على طريق الحل
تونس: لكيْ نرتفع بمستوى السجال الفكري
اختيارات خاطئة لمشروع نموذجي في مستشفى بن عروس الجديد
موعظة الحوار الأولى : فضائل شهر رمضان
E-Mail : info@alhiwar.net Site : www.alhiwar.net
التطبيع بأقنعة الحوار والواقعية
في وداع الأخ المناضل و”القائد” محمد البصيري العكرمي في رحاب الخالدين
هو الموت فاختر ما علا لك ذكره.: فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر سيذكرني قومـي إذا جـد جدهـــم.: وفـي الليلة الظلماء يفتقـد البـدر
المحافظون المغاربة يفوزون بمعظم مقاعد البرلمان
الرباط (رويترز) – أظهرت النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية المغربية التي اعلنتها الحكومة ان حزب الاستقلال المحافظ عضو الائتلاف الحاكم المنتهية ولايته فاز بمعظم مقاعد البرلمان.
وقال شكيب بن موسى وزير الداخلية للصحفيين ان حزب الاستقلال حصل على 52 مقعدا منها تلك المخصصة لقائمة نسائية متقدما على حزب العدالة والتنمية الاسلامي المعتدل الذي حصل على 47 مقعدا.
وحصل حزب الحركة الشعبية وحزب التجمع الوطني للاحرار على 43 مقعدا و38 مقعدا على الترتيب بينما حصل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الشريك الرئيسي لحزب الاستقلال في الائتلاف الحاكم المنتهية ولايته على 36 مقعدا.
وهذه ثاني انتخابات برلمانية في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس (44 عاما) المؤيد للاصلاح الذي اعتلى العرش في عام 1999 محققا شعبية بعد والده الراحل الذي حكم البلاد بقبضة حديدية.
وتنافس في الانتخابات 33 حزبا وعشرات المرشحين المستقلين الذين سعوا للفوز بمقاعد في البرلمان المؤلف من 325 مقعدا.
لكن النظام الانتخابي المعقد يجعل فوز اي جماعة بأغلبية مطلقة امرا شبه مستحيل. وأيا كانت النتيجة فستظل القوة الحقيقية بيد العاهل المغربي الذي يجمع بين مناصب رئيس السلطة التنفيذية وقائد الجيش وأمير المؤمنين.
واظهرت النتائج الاولية نسبة اقبال منخفضة بشكل قياسي بلغت 37 في المئة.
وفي وقت سابق اتهم حزب العدالة والتنمية منافسين لم يسمهم بشراء اصوات. وتعلن النتائج النهائية مساء الاحد.
(المصدر: موقع سويس انفو (سويسرا) بتاريخ 8 سبتمبر 2007 نقلا عن وكالة رويترز للأنباء)
ارتفاع حصيلة قتلى الاعتداء الانتحاري في باتنة إلى 22 وعدد الجرحى تجاوز 170 …
الجزائر: بوتفليقة يتحدث عن دور «أجنبي»
وزير الداخلية اعلن ان المنفذ يدعي ابو مقداد. وارتفاع حصيلة التفجير إلي 22 قتيلا
الرئيس بوتفليقة يتهم منفذي العملية بالولاء لدول وزعماء أجانب
الأحزاب الصغيرة ستكون الخاسر الأكبر …
المغاربة إقترعوا على إيقاع “فوز الإسلاميين”
قواعد ليبية جديدة لدخول المصريين …
بوادر أزمة بين القاهرة وطرابلس
مالك بن نبي… ميراث المثقف في بلاده وصخب المناسبات
الاجتهاد الفرعي والاجتهاد النوعي
في ضرورة التمييز بين ثقافة المقاومة وثقافة الانتحار