TUNISNEWS
10ème année, N°3685 du 25. 06 .2010
archives : www.tunisnews.net
الحرية لسجين
العشريتين الدكتور الصادق شورو
ولضحايا قانون الإرهاب
حرية وانصاف:يوميات الحصار في تونس(4)محاصرة مستمرة ..ومتابعة لصيقة …واضطهاد غير مبرر
السبيل أونلاين المحتجز عبد الرؤوف المساكني ورفاقه يتعرضون للتعذيب بالعوينة
أعوان البوليس يحتجزون نشطاء سياسيّين في ملّولش
حرية وانصاف:حرمان السيد فوزي البجاوي من الحصول على بطاقة مهنية بسبب اعتقاله عندما كان تلميذا
كلمة:تواصل سياسة تجويع المكتب الشرعي للقضاة
الطريق الجديد:قضاة الشرعية خصم مبالغ قصوى من المرتبات
كلمة:مطاردة لسيارة تهريب بنزين تتسب في حرق ركابها
كلمة:استنفار أمني في المنستير بسبب جنازة رئيس الوزراء السابق
الصباح:من الذاكرة الوطنية:في رسالة مفتوحة إلى بورقيبة: مزالي يكشف خفايا اضطراره للهجرة
مطاردة لسيارة تهريب بنزين تتسب في حرق ركابها
الصباح:وسط توقعات بمنافسة حادة:أربعة مترشحين لرئاسة فرع تونس.. و5 آلاف محام يقترعون
المرصد التونسي :متى تنتهي معاناة أساتذة الإنقليزية المطرودين بصفاقس؟؟
مراقب للشأن المحلي :ماذا يجري في مؤسسة عجين الحلفاء والورق
المرصد التونسي :نادي حشاد الثقافي بمنزل بوزيان : مساندة للمضرب عن الطعام ماهر بدراوي
دهام حسن :ماهية المعارضة السياسية!
محمد العروسي الهاني:السيد محمد المزالي رمز لن يمحى من ذاكرتنا
منير شفيق :سلام فياض واستغفال الشعب الفلسطيني
أحمد عبد الحافظ:مظاهرة ضد التعذيب في الإسكندرية
القدس العربي:واشنطن طلبت من حماس عدم الادلاء بأية تصريحات حول اية لقاءات تعقد بين الحركة ومسؤولين امريكيين
محمود معروف: ماذا وراء ابتعاد فؤاد عالى الهمة عن الأضواء في المغرب؟
محمد عيادي :دوفيلبان.. هل يعيد الحياة للتيار الديغولي؟
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivan : Affichage / Codage / Arabe Windows)To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
منظمة حرية و إنصاف التقرير الشهري حول الحريات وحقوق الإنسان في تونس
الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حــرية و إنـصاف 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني:liberte.equite@gmail.com تونس في 13 رجب 1431 الموافق ل 25 جوان 2010
يوميات الحصار في تونس(4) محاصرة مستمرة ..ومتابعة لصيقة …واضطهاد غير مبرر
يرزح عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان وبعض المعارضين السياسيين منذ مدة إلى متابعة مستمرة ومراقبة لصيقة من قبل أعوان البوليس السياسي الذين يتبعونهم في كل تنقلاتهم على متن سيارات مدنية ودراجات نارية من الحجم الكبيرحيث يخضع المهندس علي العريض الناطق الرسمي السابق باسم حركة النهضة منذ صباح يوم الأربعاء 16 جوان 2010 حتى نهار اليوم الثلاثاء 25 جوان 2010 إلى المتابعة والمراقبة من قبل عدد من أعوان البوليس السياسي على متن دراجات نارية كبيرة وسيارات مدنية، يتبعونه في كل تنقلاته ويحاصرونه عند وجوده بالمنزل.
ويتعرض كذلك الدكتور زياد الدولاتلي منذ مدة إلى مراقبة مستمرة ومتابعة لصيقة من قبل عدد من أعوان البوليس السياسي الذين يراقبون تحركاته وتنقلاته ويحاصرون منزله طوال الوقت من كل الجهات، وقد تسببت هذه المراقبة والمتابعة والمحاصرة في ترويع أفراد العائلة وإزعاج الجيران الذين أصبحوا يتذمرون من هذه المراقبة المفزعة، بل لقد تدهورت الحالة الصحية للدكتور زياد الدولاتلي الذي سبق وأن أجرى عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني فور خروجه من السجن وخضع مدة طويلة للعلاج الكيمياوي.
ولا يزال الحصار الأمني مضروبا على الأستاذ محمد النوري رئيس منظمة حرية وإنصاف الذي يتبعه عدد من أعوان البوليس السياسي على متن دراجة نارية وسيارة مدنية ويخضع مكتبه الكائن بنهج المختار عطية بتونس العاصمة للحصار المستمر منذ عام 2007، كما يخضع كاتب عام المنظمة المهندس عبد الكريم الهاروني للحصار والمراقبة الأمنية اللصيقة سواء بمنزله أو بمقر عمله.
وقد لحق بالقائمة المناضل النقابي السيد عدنان الحاجي الذي يخضع لمتابعة يومية ومراقبة لصيقة في كل تنقلاته، ووصل الحد إلى الاعتداء عليه بالعنف اللفظي من قبل أشخاص مجهولين يتصلون به هاتفيا من أرقام مسجلة خارج التراب التونسي ويهددونه ويصفونه بشتى النعوت والأوصاف السيئة، وقد اتصل السيد عدنان الحاجي بالمركزية النقابية لإطلاعهم على حقيقة الأوضاع وتمت متابعة الموضوع وقـُدّمت له وعودا بوقف هذه المتابعة إلا أن الأمور بقيت على ما هي عليه.
وحرية وإنصاف
1) تستنكر بشدة الممارسات والاضطهاد الذي يتعرض له المهندسين علي العريض وعبد الكريم الهاروني والدكتور زياد الدولاتلي والأستاذ محمد النوري والسيد عدنان الحاجي وتدعو إلى وضع حد لهذه الأساليب التي يجرمها القانون وتطالب باحترام الحياة الخاصة لهذه العائلات التي عانت قرابة العشريتين من ويلات السجون. 2) تدين المضايقات المسلطة على المساجين السياسيين السابقين وتطالب السلطة بوقف هذه الممارسات والمضايقات المسلطة عليهم والتي يجرمها القانون وتدعو إلى طي صفحة الماضي والاعتراف لهم بحقهم في العمل السياسي. 3) تدعو السلطة إلى رفع القيود على العمل الحقوقي وتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان من أداء واجبهم المتمثل في كشف الانتهاكات اليومية والتحذير من تداعياتها السلبية الوخيمة على صورة تونس في الداخل والخارج.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري
المحتجز عبد الرؤوف المساكني ورفاقه يتعرضون للتعذيب بالعوينة
السبيل أونلاين – تونس قال مصدر أن عائلة عبد الرؤوف بن عبد الخالق بن أحمد المساكني ( شهرة الأب مختار الساحلي) ، تلقت اتصالات من محتجزين معه أطلاق سراحهما ، وذلك يومي الثلاثاء صباحا والاربعاء منتصف النهار وأبلغاها بأن ابنهم محتجز بثكنة “الحرس الوطني” بالعوينة ، وأكدا بأن عبد الرؤوف ومن معه يتعرضون يوميا لسوء المعاملة والاعتداء بالضرب لانتزاع اعترافات مفبركة منهم حتى أنهم لا ينامون ليلا إلا وأيديهم مقيدة إلى الأسرّة. واضاف المصدر للسبيل أونلاين “اتصلت العائلة يوم الثلاثاء حوالي الواحدة زوالا بثكنة العوينة وبعد أخذ ورد مع أعوان الاستقبال تم نفي وجوده أصلا وكان الارتباك باديا على الأعوان حتى أن إحدى الأعوان أجاب على الهاتف “كان هنا وما عادش هنا”!. وحسب مصدرنا فإن العائلة لم تقتنع فاتصلت بوزارة الداخلية وطلبت مقابلة السيد الوزير فتم منعهم وأخذوهم إلى مكان آخر بالوزارة حيث استقبلهم مسؤول آخر ثم إلى منطقة باب بحر ليستقبلهم مسؤول آخر ثم إلى مركز نهج يوغوسلافيا ليستقبلهم مسؤول آخر (رئيس المركز على ما يبدو) ليمضي الأب التزاما يتعهد بموجبه بعدم الاتصال بوزارة الداخلية ؟؟ ويسأله هذا المسؤول” إنت كي عرفت ولدك في العوينة علاش ماشي للوزارة”؟؟ وعبد الرؤوف بن عبد الخالق بن أحمد المساكني شاب تونسي عمره 17 سنة يقطن بمنطقة “الكبارية”، و يدرس بالسنة الثانية ثانوي بالمعهد الثانوي “العهد الجديد” بالكبارية، متميز في دراسته ، وهو من عائلة متوسطة الدخل، وملتزم دينيا، تم اختطافه يوم الجمعة 18 جوان صباحا من منزل والديه من طرف قوات بوليس بزي مدني وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة ودون الإدلاء بما يثبت هويتهم وتم تفتيش غرفته دون إذن قضائي وتم حجز جهاز كمبيوتر وهاتفه الجوال وبعض وثائقه الخاصة. (المصدر : السبيل أونلاين (محجوب في تونس) ، بتاريخ 25 جوان 2010 )
أعوان البوليس يحتجزون نشطاء سياسيّين في ملّولش
حرر من قبل نزار في الجمعة, 25. جوان 2010 قام أعوان الحرس الوطني صبيحة يوم الخميس 24 جوان 2010 بإيقاف وفد من النّشطاء السّياسيّين متجّه من مدينة الشّـابة إلى جبنيانة لمساندة أعضاء فرع الحزب الدّيمقراطي التقدّمي بعد محاولات اخراجهم من مقرّهم والتضامن مع الناشط الطلابي هيثم المحجوبي، الذي تعرض هو الآخر لتضيقات من البوليس بسبب تأجير المقر للحزب المذكور. وتعلّل أعوان الحرس أنّ سيارات الوفد لم تلتزم بإشارات عون أمن كان على الطّريق وطلبوا من الوفد التوجّه إلى مركز الحرس الوطني بمدينة ملّولش أين تمّ تحرير محاضر لأصحاب السيارات والتّحقيق مع آخرين في مواضيع عدّة. وقد ضم الوفد عدد من أعضاء القائمة المستقلّة الطّموح الشابي وممثّلين عن الحساسيّـات السياسيّة وإلاعلاميين. وتمّ ارجاع الوثائق الشّخصيّة المحجوزة لأصحابها مساء ورافقت قوات الأمن الوفد لغاية عودته لمدينة الشابة من حيث إنطلق. (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 25 جوان 2010)
الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حــرية و إنـصاف 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني:liberte.equite@gmail.com تونس في 13 رجب 1431 الموافق ل 25 جوان 2010
حرمان السيد فوزي البجاوي من الحصول على بطاقة مهنية بسبب اعتقاله عندما كان تلميذا
قامت ولاية أريانة بحرمان السيد فوزي البجاوي (البالغ من العمر 43 عاما) من حقه في الحصول على بطاقة مهنية للعمل كسائق سيارة أجرة بتعلـّة أنه تعرض للاعتقال سنة 1985 في إطار التحركات التلمذية، حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عاما ويدرس بالسنة الخامسة ثانوي. علما بأن السيد فوزي البجاوي وبعد أن تحصل على رخصة السياقة الخاصة بسيارات الأجرة قدم للولاية مطلبا للحصول على البطاقة المهنية التي تعتمده رسميا كسائق أجرة مصحوبا بكل الوثائق المطلوبة والتي من بينها بطاقة عدد 3 خالية من السوابق العدلية ودفع المبلغ المالي المطلوب والذي قدره 350 دينارا. والغريب أن تلجأ هذه الإدارة لحرمان مواطن تونسي من حقه في ممارسة المهنة التي يريدها بعد تلبية كل الشروط المطلوبة والتي من بينها الاستظهار ببطاقة عدد 3 خالية من السوابق، مما يدل على أن هذا الحرمان جاء نتيجة التمييز على أساس سياسي وإيديولوجي، في حين يؤكد السيد فوزي البجاوي أنه ليس له أي انتماء سياسي وأن اعتقاله سنة 1985 كان في إطار التحركات التلمذية التي شهدتها تونس آنذاك. وحرية وإنصاف: 1) تستنكر حرمان السيد فوزي البجاوي من حقه في الحصول على البطاقة المهنية التي تعتمده كسائق أجرة وتطالب السلطات المعنية بوقف هذا الإجراء وتسليم السيد البجاوي ما تقدم من أجله. 2) تطالب الادارة باحترام القانون عند إسداء الخدمات وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الانتماء السياسي أو الايديولوجي ومعاملة كل التونسيين على أساس الانتماء والولاء لتونس وليس لحزب معين. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري
تواصل سياسة تجويع المكتب الشرعي للقضاة
حرر من قبل معز الباي في الجمعة, 25. جوان 2010 تتواصل التضييقات التي يتعرّض لها المكتب الشرعي لجمعيّة القضاة، حيث تعرّضت القاضية ليلى بحرية إلى خصم من مرتب شهر جوان قدّرب 825 دينار حسب مصادرنا في حين تعرّضت القاضية روضة القرافي إلى خصم 1200 دينار من مرتّبها لهذا الشهر. وحسب نفس المصادر، فإن الخصم وقع على الأيام التي لم تكن فيها للقاضيتين جلسات، علما أن القضاة ليسوا مطالبين بالعمل بدوام كامل أيام الأسبوع. جدير بالذّكر أن سياسة التجويع التي تنتهجها سلطة الإشراف على القضاة الشرعيّين ليست جديدة فقد سبق أن تعرّض أعضاء المكتب الشرعي لخصم مرتّبات في الأشهر الماضية مثلما وقع لرئيس المكتب أحمد الرحموني والقاضاة ليلى عبيد ومحمد الخلايفي وحمادي الرحماني والقاضية كلثوم كنو وكذلك للقاضيتين ليلى بحرية وروض القرافي وكنّا أشرنا لذلك في نشرات سابقة. كما تجدر الملاحظة إلا أن عمليات الاقتطاع من المرتب تتمّ بدون سابق إعلام حسب ما أكّدته مصادرنا. (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 25 جوان 2010)
قضاة الشرعية خصم مبالغ قصوى من المرتبات
بكل فضاضة، استأنفت وزارة العدل أساليب الزجر التي طبعت فترة الوزير السابق المتأزمة تجاه المدافعين عن استقلالية جمعية القضاة التونسيين. إذ تم خصم مبلغ قدره 1200 دينارا دفعة واحدة، من مرتب شهر جوان 2010 للقاضية روضة القرافي، عضوة المكتب التنفيذي الشرعي للجمعية. كما خصم مبلغ قدره 850 دينارا من مرتب شهر جوان للقاضية ليلى بحرية، عضو الهيئة الإدارية الشرعية للجمعية، لتتجاوز المبالغ المحجوزة من مرتباتها في غضون سنة ثلاثة ملايين.
هذه عينة مما تتعرض له مجموعة من القضاة من درجات قصوى ومحيّرة من الإنهاك المالي ومن استنزاف في قوتهم وقوت عيالهم دون سابق أو حتى لاحق إعلام رسمي وخاصة دون مبرر أو سند قانوني.
فلماذا كل هذا التعتيم الإعلامي المتواصل، والذي يتنافى مع أبسط حقوق الموظف الأساسية، إذا كانت الإجراءات الإدارية سليمة وشفافة ومفحمة.
وهل يرجى من عدم تسليم الإدارة لنسخ من قرارات الخصم المالي المتتالية إلى القضاة المستهدفين، التستر على عدم ثبوت ما ادعته من “غيابات” يعود بعضها إلى أشهر خلت، أم هل تهدف من ذلك إلى قطع طريق الطعن في هذه الإجراءات لدى المحكمة الإدارية.
إن هؤلاء القضاة، بشهادة زملائهم وكل العاملين في المجال القضائي، يؤمنون جلساتهم وملفاتهم باقتدار وهم الأكثر انضباطا وانتظاما في الحضور والمداومة رغم ظروف الإبعاد القسري عن مقرات سكن عائلاتهم منذ خمس سنوات.
لماذا تصرّ الوزارة على انتهاج سياسة المكيالين وما تفضحه من حيف وتشدد تجاه من انتصروا إلى استقلالية جمعيتهم ومحاباة تجاه الآخرين وصلت إلى غض الطرف عن تجاوزاتهم وعن عدم القيام بواجباتهم وعن غياباتهم الطويلة والمتكررة دون مبرر.
فالوزارة، وهي المحسوبة على العدل وحقوق الإنسان، يفترض أن تلتزم إدارتها الحياد ولا تعامل منظوريها بصفة انتقائية وعلى خلفية الموقف من الأزمة التي تنخر جمعية القضاة التونسيين.
وإلى متى تبقى مسألة جداول أوقات القضاة مسكوتا عنها و لا يقع التداول فيها، بمشاركة حقيقية للقضاة، وفق طبيعة العمل وظروفه ومقتضياته في كنف الشفافية والمسؤولية، وأن لا تتحول إلى سيف مسلول يرفع ضد المتمسكين بمعايير استقلال القضاء.
يبقى الخوف من أن تكون الإجراءات الزجرية الأخيرة مقدمة إلى تأجيج الأزمة وتأبيدها والإعراض عن طي صفحة الماضي الأليم، دفعت عائلات بأسرها بكبارها وأطفالها ضريبة باهظة على مدى خمس سنوات من خلال تضحيات جسام وجروح لا تندمل.
إن وضع هؤلاء القضاة يقتضي إنصافهم وبذلك تخطو البلاد نحو إعادة الاعتبار لقضائها.
فهل يعتبر أولو الأمر ويراجعون سياسات الاحتقان والتوتر، التي أمست في طريق مسدود، من خلال الفرصة التي توفرها الحركة القضائية القريبة. هذا ما تدعو إليه قوى الخير والإصلاح في البلاد.
الطريق الجديد عدد 186 بتاريخ 26 جوان 2010
مطاردة لسيارة تهريب بنزين تتسب في حرق ركابها
حرر من قبل التحرير في الخميس, 24. جوان 2010 وقعت يوم الاثنين 21 جوان 2010 مطاردة عنيفة بين سيارة تابعة للحرس الديواني و شاحنة رباعية الدفع بالطريق الرابطة بين ولايتي قفصة و قبلي . و قد كانت الشاحنة معبأة بالبنزين المهرب و على متنها ثلاثة أشخاص اضطروا إلى مضاعفة سرعة الشاحنة للإفلات من المطاردة مما أدى إلى انفلاق أحد العجلات حسب رواية شهود عيان، انقلبت على اثره السيارة واشتعلت فيها النار وتفحمت جثث راكبيها و انفصلت إلى أجزاء و هو ما استوجب إجراء تحليل جيني في أحد المراكز المختصة بولاية صفاقس . و قد تبين أن الهالكين هم: محمد بن علي الساسي و زياد زروق وياسين بن جليلة و هم أصيلو مدينة دوز. (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 24 جوان 2010)
استنفار أمني في المنستير بسبب جنازة رئيس الوزراء السابق
حرر من قبل التحرير في الجمعة, 25. جوان 2010 استعدادا لدفن رئيس الوزراء السابق المرحوم محمد مزالي الذي توفي يوم الثلاثاء 22 جوان 2010 في باريس بعد ان أصيب بأزمة صحية مفاجئة نقل على أثرها إلى إحدى مستشفيات باريس للعلاج، رابطت في مدينة صقانص أمام منزل محمد مزالي أعداد هائلة من قوات الأمن من مختلف التشكيلات، كما تم تركيز عدد من كاميرات المراقبة حول منزل الفقيد و في عدد من الشوارع و الساحات التي من المقرر أن تمر بها الجنازة، فيما قامت البلدية بتنظيف المكان و تهيئته بعد أن كان مهملا طوال السنوات الأخيرة و تتراكم حوله الأوساخ و الأعشاب. وقد تم تشييع الجنازة اليوم الجمعة بعد الصلاة وسط حضور جماهيري و رسمي لافت، وقد أبن فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب الفقيد وذكر أن نظام 7 نوفمبر انصفه، في حين اعتبر السيد البشير بن سلامة وزير الثقافة السابق أن مزال سطر ملحمة النظال و الصمود في وجه العسف والظلم الذي ناله في العهدين وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية من بينها بن ضياء. (المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 25 جوان 2010)
من الذاكرة الوطنية في رسالة مفتوحة إلى بورقيبة: مزالي يكشف خفايا اضطراره للهجرة
من منفاه الاختياري أو الاضطراري، أصدر المرحوم محمد مزالي كتابا تحت عنوان «رسالة مفتوحة إلى بورقيبة»، وفي هذه الرسالة المطولة يشرح دواعي مغادرته البلاد خلسة ويكشف خفايا ما كان يحاك ضده. وفي هذه الحلقة يستعرض الظروف التي عُيّن فيها منسقا لعمل الحكومة ثم وزيرا أول. «السيد الرئيس قررت أن أكتب لك هذه الرسالة من منفاي الاجباري والأسى يملأ نفسي، لأن الاحداث التي أصبحت مضطرا لاستعراضها تمس بعمق ما أعطيته لحياتي من معان وما رسمته لي في حياتي من مُثل. ولكني أكتب لك من موقع السمو عن الحقد والضعة، بكامل الترفع وعلو الهمة، من دون شعور بالانتقام ولا رغبة في الجدل العقيم، بل من منطلق احساسي العميق بالمسؤولية والواجب، ولا أخط لك هذه الرسالة دفاعا عن نفسي، فلست مذنبا في شيء وإنما لأقدم شهادة موضوعية واضحة لا تنازل فيها ولا لُبس، حول مرحلة قاتمة من تاريخ وطني. الاضطرار للهجرة فبعد اضطراري للهجرة، تهافتت ألسنة السوء لتنفث سمومها حولي وتعرضت عائلتي للتتبعات والمضايقات والتعذيب والظلم، مما شوه صورة تونس الناصعة ومازال يشوهها اليوم وغدا ما دامت الأيدي الآثمة ترتكب ممارسات الشماتة والانتقام ضد أشخاص أبرياء، ولوحق المقربون لي وأصدقائي دون سبب، اللهم إلا الوفاء والالتزام الأخلاقي، وجاء الوقت لكي أفحم أولئك الذين حاصروك تحت تأثيرهم الحقود بكل الحقيقة وقوتها وصلابة حجتها. شهادة للتاريخ ولا أدري هل ستقرأ هذه السطور، فقد لا توجد حولك نفس شجاعة تملك القوة لتصارحك بالحق المبين، لذلك أقدم هذه الشهادة لك وخاصة للرأي العام التونسي والدولي وكذلك للتاريخ. إنني عندما استمع الى خلجات ضميري وأتسامى عن ضباب الأحقاد والضغائن التي أتعرض لها، اكتشف أنه خلال ثلاثين عاما من ممارسة مختلف مسؤولياتي من أجل خدمة الشعب لم أحد قط عن التزاماتي ولا أسأت لوطني ولا تنكرت لمبادئي. فهل معنى هذا أني لم آت خطأ ولا اعتراني ضعف؟ معاذ الله، إني انسان والعصمة لله وحده سبحانه، ولي من التواضع كمواطن، ومن رهافة الحس في خدمة الدولة كمسؤول ما يقيني مغبة إلقاء التبعات على غيري وتحميل نفوس أوزار غيرها مثلما يفعل الجبناء عندما يتبين خطؤهم، مثلهم مثل بيلاطس النبطي، يغسلون أيديهم الملطخة لينجوا من وطأة مسؤولياتهم وليستغفلوا شعبا تعودوا على نعته بأنه «هباء منثور». سيفرز التاريخ الغث من السمين، عندما تهدأ عواصف الجدل الأجوف وتهب أقلام المؤرخين النزهاء لتنصف الأحداث والرجال، وتُلبس كلا منا حلة الحقيقة دون زيف أو نفاق. لنستعد اذن مراحل الاحداث التي أوصلتنا الى الحالة الراهنة. ملابسات أواخر السبعينات في 23 أفريل 1980 عينتني وزيرا أول بعد «امتحان» دام شهرا، كمنسق للعمل الحكومي، وقبلت هذا العبء الثقيل بعد تفكير طويل في ظرف دقيق من تاريخ الوطن، كانت تعاني فيه تونس من انسداد الأفق واختناق الأصوات وكبت الحريات ما تعاني. وكان مئات النقابيين يملؤون الزنزانات التونسية ومن بينهم عدد من المواطنين والمقاومين الذين شاركوا في معركة التحرير ضد قوى الاستعمار. ولم تمّح آنذاك احداث 26 جانفي 1978 الدامية من الذاكرة الوطنية، ثم كان زلزال الهجوم على قفصة في جانفي 1980، فأسقط في أيدي كل المسؤولين وادرك الجميع ان النظام التونسي هشّ واضعفت الاضطرابات الاجتماعية هياكل الدولة وأنهكتها انهاكا ـ فقد كانت الاضرابات تتوالى وتعطّل خاصة قطاعات حيوية مثل الفسفاط والصناعات الكيميائية (قابس ـ صفاقس ـ قفصة) وكذلك قطاع النقل البري (غداة الهجوم على قفصة انطلق اضراب الشركة القومية للنقل فشلّ العاصمة شللا تاما، وكان ذلك يوم الاثنين مباشرة بعد العدوان). وأفلت زمام الامور من قادة الاتحاد العام التونسي للشغل حينذاك، فشحبت صورة تونس بين الامم واستهدفت حكومتها للّوم من طرف المنظمات الدولية ووجه لها المكتب الدولي للشغل والجامعة الدولية للنقابات الحرة أصبع الاتهام ورفض عمّال الرصيف في عديد من الموانىء الاوروبية تفريغ شحونات البواخر التونسية. ولم تزل الى ذلك الحين آثار احداث 26 جانفي التي مات وجرح فيها خلق كثير مرسومة على الخريطة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، فكان الاقتصاد يشكو هزال المؤسسات وانخفاض الانتاج. في الجامعة اما الكليات فكانت مضطربة معطلة، وكانت الاضرابات تتوالى والجلسات العامة الطلابية تتواتر في ساحاتها، وكان عشرات الآلاف من المشاركين فيها تتعالى شعاراتهم بمختلف العبارات النابية ضدك وضد نظامك. وكان العمداء والاساتذة والطلبة على اختلاف نزعاتهم وشتّى حساسياتهم مجمعين على المطالبة بتحرير الطلبة والطالبات الذين كانوا يملؤون السجون منذ عامي 1974 و1975، اي في عهد وزير التربية إدريس قيقه، كما كانوا يطالبون بحذف جهاز الحرس الجامعي الذي اسسه قيقة المذكور بمقتضى امر صدر عام 1975 بقصد ما سمّاه «استتباب الامن وارجاع الطمأنينة داخل حرم مختلف كليات الجامعة والمدارس العليا». الحزب الاشتراكي الدستوري وتسبّب تصلب جهاز الحزب الاشتراكي الدستوري في نفور الشباب منه وازورار القوى الحية عنه، وتباعد المناضلين المعتدلين من صفوفه فانحسرت رقعته وضعف اشعاعه وفقد جزءا عظيما من قواعده وتأثيره. واصبح جهازا تمسك بزمامه قلّة من المسؤولين وانتعشت المعارضات السرية والعلنية ازاء هذا التصلب ولم تفد مجهودات السيد الهادي نويرة، الوزير الاول آنذاك الذي كان مؤمنا بالتحررية. وفي خضمّ ذلك الوضع المتشنّج، كانت تونس تلوح لابنائها وللأجانب بلادا تقمع الحريات وتسحق العمل النقابي، يحكمها حزب منكمش على ذاته، متمسك بوحدانيته. نداء الوطن (..) ونصحني كثير من الاصدقاء بالحذر، قائلين ما عساك تفعل في هذه الحلبة؟ انك لم تتورّط فيما اقترفه النظام من فادح الاخطاء ممّا جرّه جرا الى شفا جُرف هار، وانك لا تنتمي الى ايّ بطن من بطون «القبائل» السياسية ولا تواطأت مع ايّ رهط من أرهاط المتهافتين على المناصب. نعم نصحني عديد من الاصدقاء ألا أضيع ما كسبته من رصيد طيلة السنوات العديدة التي قضيتها في خدمة المجموعة الوطنية بعيدا عن السياسة السياسوية. الاّ اني قبلت ان اتحمّل هذه الأمانة عندما دعاني الوطن، وكان يحدوني الامل في القدرة على ان أتمكن بمساعدتك، من مصالحة التونسيين بعضهم مع بعض ومصالحة التونسيين جميعا مع النظام.. قبل وفاتك..» يتبــع محمد علي الحباشي
(المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 25 جوان 2010)
وسط توقعات بمنافسة حادة أربعة مترشحين لرئاسة فرع تونس.. و5 آلاف محام يقترعون
أنهى المحامون تقديم ترشحاتهم لانتخابات الفروع الثلاثة (تونس-سوسة-صفاقس) وسط توقّعات كبيرة بمنافسة انتخابية حادة وذلك بالعودة إلى عدد المترشحين الذين زاد عددهم عن 60 مترشحا. يشكل مترشحو فرع تونس للمحامين العدد الاكبر منهم حيث يبلغ عددهم 32مترشحا منهم4 لرئاسة الفرع والبقية لعضويته. وتشير الأخبار من داخل القطاع الى أن جميع الأطراف بدات تعزز حظوظ ممثليها لدعمهم على حساب المترشحين الاخرين لا سيما المستقلين عن اي توجهات. ومن المتوقع أن تعرف انتخابات الفروع اقبالا كبيرا خاصة اذا علمنا أن ثلثي اهل القطاع ينتمون إلى فرع تونس والذي يضم نحو5000محام. وبتحديد ملامح رؤساء الفروع والكتاب العامين لها يوم الاحد القادم تكتمل تشكيلة مكتب الهيئة الوطنية للمحامين والمتكونة من 14عضوا وهم يشكلون في نفس الوقت اعضاء ادارة صندوق المحامين. وعلمت»الصباح» امس أن احد الاطراف السياسية طالب احد المترشحين بالانسحاب لصالح مترشح اخر حتى يتجنب هذا الطرف التشتت في اصوات ناخبيه كما حصل في انتخابات العمادة. رئاسة فرع تونس اربعة مترشحين سيتنافسون يوم 27جوان الجاري على رئاسة فرع تونس وهم الاساتذة محمد الهادفي وبدرالدين المهيري ومحمد نجيب بن يوسف ومحمد هادي الذي كان احد اعضاء الهيئة الوطنية للمحامين في المدة النيابية السابقة 2007-2010. وقد اجمع المترشحون الاربعة من خلال برامجهم الانتخابية على ضرورة دعم مهنة المحاماة وضمان استقلاليتها بالاضافة إلى اخراج المحامين الشبان والمتمرنين من الصعوبات التي تواجههم في حياتهم العملية. ويتوقع المتابعون للشان القطاعي بأن تكون المنافسة شديدة بين المترشحين خاصة انهم عرفوا من خلال نداءاتهم المتكررة لاصلاح القطاع تواصلهم المباشر مع بقية زملائهم ودعمهم للوافدين الجدد على القطاع. وتضم القائمة الاسمية للمترشحين لعضوية فرع تونس 28محاميا منهم 7مترشحين يسعون لاعادة انتخابهم للدورة النيابية 2010-2013 وهم مصطفى الغربي والحنيفي الفريضي ورضا الطرخاني وفريدة العبيدي وفتحي العويني وهشام بالحاج حميدة وفاخر القفصي. اما المترشحون الجدد فهم حسان التوكابري وكريم عويني وفيصل النقاطي وعمر سعداوي وعبد الجواد الحراز ومنصف المكي ومحمد سعيدانة ومحمد فاضل سائحي وذاكر العلوي وفتحي العويني وسعيد مشيش والحبيب علام ومحمد صالح الزريبي وصلاح الدين الرياحي ومحمد المداغى ومنصف الباروني وعبد الوهاب الشنوفي ونوفل بودن ونزار الصويلحي ولطفي العربي وسمية بن عبد الرحمان وزهيرة بن ابراهيم. خليل الحناشي (المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 25 جوان 2010)
متى تنتهي معاناة أساتذة الإنقليزية المطرودين بصفاقس؟؟
ملف حال عليه الحول …و الأساتذة المطرودين و من بعرفهم يرددون لا حول ولا قوة إلا بالله
لا أحد ينكر أن الملف شائك : و اصل الحكاية ان متفقد الإنقليزية أحمد البهلول تمسّك بعزل ستة من الاساتذة في موفى السنة الدراسية 2008/2009، فالطرد عنده بات عادة سنوية يمارسها ولا أحد ينكر عليه صنيعه …. و بعد ان هرع الجمبع الى النقابة إلا أستاذة . تحرّكت نقابة التعلبم الثانويّ و حاولت ما استطاعت و هي المثقلة آن ذاك بصراعات داخلية عديدة … وبعد تحرّكها حرصت وزارة التربية على معالجة الامر فأعادت إنتداب ثلاثة و طردت ثلاثة ، بعد أن أعادت إمتحان الجميع بمقر الوزارة بالطابق الثاني في إجراء غير مسبوق يعلم الله وحده مدي مشروعيته … روّج البعض وقتها أن ما حققته النقابة هو إنجاز تارخي و بطولي بل و ملحمي في حين رأى آخرون أن ما تحقق غير كاف و أن ما حصل يشوبه الغموض … فتصدّع الصف النقابي و راخ البعض بحتفل و البعض الآخر يدعوا إلى النضال … و أعيد فتح الملف و التفاوض مع سلطة الإشراف التي تماطل تارة و تعد ولا تفي تارة أخرى … و بين الوعد و الوعيد تحطمت أحلام الأساتذة الثلاثة و هم محمد اللواتي و نادية الطرابلسي و جهان بن جماعة في العودة إلى العمل … الوعود كثيرة و التطمينات عديدة و لكن متى تنتهي هذه المعاناة؟؟؟ صابر شطورو — المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux
ماذا يجري في مؤسسة عجين الحلفاء والورق
لمن لا يعرف بحقائق الأمور ، نقول أن مؤسسة الشركة التونسية لعجين الحلفاء والورق التي تأسست في بداية الستينات بإعتمادات عمومية ( أي من أموال المجموعة الوطنية ) لكي تكون منطلقا لإنشاء قطب صناعي بجهة الوسط الغربي ، يساعد على بعث و تكوين مركز حضري يساهم في تنمية منطقة الوسط الغربي التي ظلت حتى هذا الوقت منطقة يغلب على مشاغل سكانها النشاط الفلاحي وبصورة خاصة النشاط الرعوي . وفي إطار اعتماد نموذج التنمية الذي يحقق الإستقلال الإقتصادي للبلد بتوظيف الرأس مال الوطني وبإستخدام الثروات المحلية . وقد لعبت مؤسسة الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق دورها في تثبيت السكان الرحل وفي استغلال الثروات الوطنية المتاحة المتمثلة في نبات الحلفاء الذي ينتشر في ربوع ولاية القصرين الفتية والولايات المجاورة . كما ساهمت في خلق فرص عمل للكثيرين من أبناء الوطن من عدّة جهات وخاصة من ولاية مدنين حيث أن أول رئيس مدير عام للشركة كان أصيل جرجيس . وكان “المعمل” الوحيد بالجمهورية سببا في فتح العديد من البيوت وفي تكوين منطقة حضرية تجمع حولها العديد من السكان وتعلم العديد من الشبان الذين أتاح لهم استقرار اسرهم الفرصة في التعلم والإرتقاء في السلم الإجتماعي . ورغم أن ما وضعته الدولة من مخططات لكي تتحول مؤسسة السليلوز الى منطلقا للعديد من المؤسسات الصناعية تساهم في تنمية الجهة وفق التخطيط المركزي لم يتواصل بسبب تخلي الدولة عن التجربة التعاضدية وانخراطها في المسلك الليبرالي ، فإن شركة السليلوز قد لعبت دورا متميزا في تنمية الجهة لحد نهاية السبعينات ، لكي تتحول مؤسسة السليلوز الى عبء على الخزينة الوطنية بسبب حالات العجز المالي والإفلاس ، والذي تعود أسبابه الى عوامل موضوعية تتعلق بتحولات الإقتصاد العالمي وما ترتب عنها من آليات جديدة لم تكن وفقها المؤسسة في مستوى الصمود أمام المنافسة الخارجية وعوامل ذاتية تتعلق بالإدارات المسيرة . حيث تعاقبت على المؤسسة العديد من الإدارات منها ما كان له الدور الإجابي على فاعلية المؤسسة وانتاجيتها حيث بلغت الطاقة التشغيلية لمؤسسة السليلوز في وقت من الأوقات الى أكثر من ألفي موطن شغل قار ، فضلا على الآلاف من العاملين غير القارين من مقتلعي الحلفاء . وهناك من الإدارات التي ساهمت في تدهور المؤسسة وتراجع قدراتها الإنتاجية ومعها تقلصت فرص العمل التي كانت تفتح أبواب الرزق للمئات من أبناء الجهة ، وما وصلت اليه حالة المؤسسة اليوم يدعو الى الحزن والذعر على حال هذه المؤسسة التي ارتبط تاريخها بتاريخ مدينة القصرين . حيث تكررت حالات السلب و الإختلاس لموارد الشركة المالية والعينية وآخرها ما جدّ من سرقات في وضح النهار لبكرات الورق ( البوبينات) التي تسرب من المؤسسة لكي تباع ب50 دينارا للواحدة التي تبلغ قيمتها الحقيقية أكثر من 1500 دينارا ، وقد وقع ضبط هذه الإختلااسات على مرأى ومسمع الجميع ، وأخيرا نقول أن هذه المؤسسة التي تعدّ معلما من معالم الجهة ، ورمزا من رموزها ومورد رزق لأبناء الجهة والمناطق المجاورة ، يعز علينا أن تتحول الى أطلال خاوية تنعق عليها الغربان ولا أن تصبح نهبا لمن يبحث على الإثراء الشخصي على حساب الجهة وأبنائها . مراقب للشأن المحلي
نادي حشاد الثقافي بمنزل بوزيان : مساندة للمضرب عن الطعام ماهر بدراوي
نحن أعضاء نادي حشاد الثقافي بمنزل بوزيان و بعد دخول ماهر بدراوي في إضراب جوع مفتوح يوم 21-06-2010 بالاتحاد المحلي للشغل بالمكناسي احتجاجا على حرمانه من حقه في التشغيل ، و إيمانا منّا بمشروعية مطلبه، نعبّر عن مساندتنا المطلقة له في حركته الاحتجاجية الراقية و نحمّل السّلطة المسؤولية الكاملة في ما تحمّله من متاعب من جرّاء هذا الحرمان و ما يمكن أن يتحمّله مستقبلا من إرهاق نفسي و خطر على صحّته داعين أحرار الوطن إلى الوقوف بجانبه و دعمه و دعم كلّ نفس نضالي يرنو إلى غد أفضل. نادي حشاد الثقافي بمنزل بوزيان — المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux