9 octobre 2005

Accueil

TUNISNEWS
6 ème année, N° 1967 du 09.10.2005

 archives : www.tunisnews.net


لجنة الدفاع عن الأستاذ محمد عبو: محمد عبو يخيط فمه لفضح واقع الحريات في تونس
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع  بنزرت: بيان  إلي الرأي العام

الإتحاد العام التونسي للشغل الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس: برقية مساندة إلى الإخوة المعلمين ونقابيي التعليم الأساسي  بقفصة

الإتحاد العام التونسي للشغل الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس: برقية مساندة إلى الإخوة المعلمين ونقابيي التعليم الأساسي  بسيدي بوزيد

الصباح: وفد برلماني إيطالي في زيارة تونس

رويترز: سقوط ستة قتلى على الاقل اثر تصادم شاحنة وسيارتين بتونس الحياة: منافسة تونسية – مغربية على مقعد في محكمة العدل الدولية رويترز: المغرب يكشف عن مقابر جماعية سرية للسجناء

ال بي بي سي:  إعادة محاكمة الاخوان المسلمين في ليبيا

رويترز: جماعات معارضة مصرية تشكل جبهة لمواجهة الحكومة في الانتخابات


AISPP: Communiqué Droits et Démocratie: Les droits humains en Tunisie : Rapport de mission

CIDT-Tunisie: il y a 14 ans, Faïsal  Barakat… Khaled Ben M’barek: PrepCom3 : Un succès tunisien

L´Humanité: Ahmed Othmani, un grand nom pour la cause internationale des prisons

Bilel: Yezzi.fock

Biju: Mon meilleur ami

Réalités: Visite chargée pour Philippe Douste-Blazy

Réalités: Moncef Bey – Ombres et lumières

Reuters: Mondial 2006: liesse à Tunis, tristesse à Rabat

AP: Explosion de joie en Tunisie après la qualification pour la Coupe du Monde de football

AP: Quand Roger Lemerre se met en colère

AP: Maroc : identification de 50 tombes des victimes des violations des droits de l’homme commises sous Hassan II

 

لجنة الدفاع عن الأستاذ محمد عبو   

 

تونس في 08/10/2005

 

محمد عبو يخيط فمه لفضح واقع الحريات في تونس

 

 

حتى يلفت نظر الرأي العام إلى واقع كبت الحريات في تونس وخاصة قمع حرية التعبير، تولى سجين الرأي زميلنا الأستاذ محمد عبو خياطة فمه بالإبرة والخيط لمدة أربعة أيام كاملة أيام 2 3 4 5 أكتوبر صحبها .

 

إن ما أقدم عليه الأستاذ عبو من عملية غير مسبوقة ومؤلمة تثبت قوة إيمانهبقضيته واستعداده لكل التضحيات من أجل كسر حاجز العزلة حتى وهو رهين الإعتقال لإسماع صوته ولفت انتباه العالم إلى ما يعانيه الشعب التونسي من قمع واضطهاد من طرف النظام الحاكم.

 

لقد كشف الأستاذ عبو بهذه العملية الشجاعة ومرة أخرى عورة السلط التونسية التي ما فتئت تتبجح بشعارات حقوق الإنسان وحريات المواطنين في الوقت الذي يقبع فيه مئات مساجين الرأي في السجون وتمنع الصحافة الحرة عن المواطنين وتنصب الهياكل الصورية على الجمعيات المستقلة وتغلق المنافذ على الرأي الحر حتى على شبكة الأنترنات ويرزح البوليس السياسي بثقله على المعارضين وتهتك فيه حرمة الوطن باستضافة مجرمي الحرب إليها وينتشر سرطان الرشوة والفساد في دواليب الإقتصاد والإدارة .

 

هذه هي الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء سجن الأستاذ محمد عبو وهذا هو معنى قيامه بخياطة فمه لإثبات أن المقصود من سجنه هو منعه ومنع كل أحرار تونس من كشف هذه الحقائق.

 

إن لجنة الدفاع تحيي صمود الأستاذ عبو وإصراره على مواصلة النضال ولو على حساب صحته من أجل الكرامة والحرية. كما تحمل اللجنة إدارة سجن الكاف ومن ورائها السلط السياسية مسؤولية ما قد ينجر من انعكاسات صحية سلبية على صحة زميلنا وتطالبها بتوفير العلاج اللازم له وإطلاق سراحه

 

وأخيرا تدعو اللجنة كافة المحاميات والمحامين وكل القوى الحية إلى مواصلة التجند للنضال من أجل حرية الأستاذ محمد عبو.

 

الحرية للأستاذ عبو

 

عن اللجنة

المنسق : الأستاذ العياشي الهمامي

 

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع  بنزرت
75 شارع  الشهيد فرحات حشاد  بنزرت 7001 الشهيد بوقطفة – الهاتف  72 43 54 40  بنزرت في 9 أكتوبر 2005   بسم  سيادة الشعب  وميثاق الرابطة :  

بيان  إلي الرأي العام

 

        اليوم ، للمرة الرابعة يواصل عدد كبير من البوليس بالزى المدني بث الرعب في صفوف المتساكنين  بعد محاصرة  كامل الحي و ما جاوره حيث  تمترس  بالحواجز البوليسية في الطرقات المؤدية إلي مقر فرع الرابطة  ببنزرت.    إضافة إلي ذلك تمت مراقبة عدد من  أعضاء هيئة الفرع بداية من مقرات سكناهم ومنعهم من الوصول الي مقر الفرع ، كما تم منع مرور السيارات والحافلات والدراجات والمارة عموما إلا لمن يثبت بالحجة سكناه بالمنطقة.  ورغم هذا الحصار تمكنت هيئة الفرع من عقد الاجتماع في الطريق العام إذ لم يتفطن إليه البوليس إلا في نهايته.
إن فرع بنزرت للربطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان :   1-  يتمسك بميثاق الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمواثيق الدولية في هذا الشأن التي صادقت عليها ، باسم الشعب ، الدولة التونسية .   2- يصر على حق الفرع في النشاط القانوني المستمر بعيدا عن الأوامر الأمنية التي تنتهك قوانين البلاد و دستورها الذي ينص على حق التنظيم و حرية الاجتماع.   3-  يحتفظ بحق الرابطيين القانوني في عقد المؤتمر الوطني السادس للرابطة في ضل الاستقلالية ، بعيدا عن الاختراق والتدجين  الذي تسعى إليه السلطة التونسية منتهكة كل الأعراف القانونية والأخلاقية .   4-      يلفت انتباه الرأي العام إلى وجود أكثر من ستة مائة سجين سياسي مسجونين في مقابر بعيدين عن عائلاتهم ،  بصدد الموت البطيء خاصة من بينهم أولائك الذين فضلوا الموت ، بعد 14 سنة أصناف من التعذيـب ، عن طريق شن إضراب جوع منذ حوالي الشهر والنصف. إلتحق بهم فيما بعد الصحفي السيد حمادي الجبالي و الأستاذ المحامي والمناضل في حقوق الإنسان محمد عبو  الذي خاط فمه في إشارة منه إلى أجواء القمع و الاضطهاد و تكميم الأفواه التي تخيم في البلاد التونسية على جملة المواطنين بدون إستثناء مهما كانت مناصبهم في الدولة .
                                                 عن هيئة فرع الرابطة ببنزرت                                                الرئـيـس                                                         علـي بـن ســالـم

 

الإتحاد العام التونسي للشغل الإتحاد الجهوي للشغل        بصفاقس    صفاقس في : 07/10/2005  

برقية مساندة إلى الإخوة المعلمين  ونقابيي التعليم الأساسي  بسيدي بوزيد

 

إنّ الفرع الجامعي للأشغال العمومية والإسكان بصفاقس
 يحيي نضالات الإخوة المعلمين بسيدي بوزيد, ويساندهم في اضرابهم الناجح ليوم 7 أكتوبر 2005  دفاعا عن كرامة المربين والنقابيين, كما يندّد بشدة بممارسة قوات البوليس في 5 أكتوبر2005  والتي حاصرت مقر الإدارة الجهوبة للتعليم بسيدي بوزيد ومنعت المعلمين والنقابيين من الدخول إليه وقامت بتعنيفهم. وقد تزامن ذلك مع اعتداء مماثل على ممثلي المعلمين بقفصة.
إنّ  هذا الإعتداء السافر على المعلمين وممثليهم وعلى الحق النقابي  يمثل ممارسة همجيّة متخلفة تتنزل ضمن سياق عام تنتهجه السلطة لأجل محاصرة وتدجين الحركة النقابية المناضلة ومختلف فصائل الحركة الشعبية وكلّ المنظمات المهنية والحقوقية المستقلة قصد احتوائها  ومنعها من القيام بمهامها  والدفاع عن مصالح منخرطيها  وعن القضايا العادلة لجماهير شعبنا ساعية لقطع الطريق أمام توسع و تنامي النضالات والإحتجاجات العمالية والشعبية  ضد تردي الأوضاع الإجتماعية  والإقتصادية  والحقوقية وضدّ ضرب المكاسب  وتفاقم المظالم  وتفشي البطالة والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
ونحن إذ نعبّر لكم عن مساندتنا المطلقة وعن تضامننا معكم في نضالكم المشروع من أجل حقوقكم وكرامتكم ونصرة قضايانا التحررية والدفاع عن الطبقة العاملة وكافة الجماهير المسحوقة وعن حقها  في التعبير والتظاهر, فإننا ننبه إلى خطورة النهج الرامي لتكريس سياسة القمـــــــــع وتعميمها ضد الحركة النقابية العمالية والشعبية ومحاولات احتوائها  وتدجينها.
ــ عاشت نضالات المعلمين العادلة, عاشت وحدة الشغالين من أجل التحرر والإنعتاق والكرامة. ــ لنتصدى لمسار التطبيع مع الكيان الصهيوني ولزيارة الصهاينة لتونس. ــ لا للقمع البوليسي ضد جماهيرنا و ضد الشغالين والنقابيين. ــ نعم لحق الطبقة العاملة وكافة الشغالين والمسحوقين في التنظم والتعبير والتظاهر.                         عاش الإتحاد العام التونسي للشغل وطنيا مستقلا ديمقراطيا ومناضلا                               عن الفرع الجامعي للأشغال العمومية والإسكان بصفاقس                                                                                              الكاتب العام المساعد                                                                                                       زهير اللجمي

الإتحاد العام التونسي للشغل الإتحاد الجهوي للشغل        بصفاقس  صفاقس في : 07/10/2005  

برقية مساندة إلى الإخوة المعلمين  ونقابيي التعليم الأساسي  بقفصة

إنّ الفرع الجامعي للأشغال العمومية والإسكان بصفاقس
 يحيي نضالات الإخوة المعلمين بقفصة, ويساندهم في اضرابهم الناجح  يوم 6 أكتوبر 2005  دفاعا عن كرامة المربين والنقابيين, كما يندّد بشدة بممارسة قوات البوليس في 5 أكتوبر2005  واعتداءاتها على ممثلي المعلمين النقابيين بقفصة. وقد تزامن ذلك مع اعتداء مماثل على المعلمين وممثليهم النقابيين بسيدي بوزيد.
إنّ  هذا الإعتداء السافر على المعلمين وممثليهم وعلى الحق النقابي  يمثل ممارسة همجيّة متخلفة تتنزل ضمن سياق عام تنتهجه السلطة لأجل محاصرة وتدجين الحركة النقابية المناضلة ومختلف فصائل الحركة الشعبية وكلّ المنظمات المهنية والحقوقية المستقلة قصد احتوائها  ومنعها من القيام بمهامها  والدفاع عن مصالح منخرطيها  وعن القضايا العادلة لجماهير شعبنا ساعية لقطع الطريق أمام توسع و تنامي النضالات والإحتجاجات العمالية والشعبية  ضد تردي الأوضاع الإجتماعية  والإقتصادية  والحقوقية وضدّ ضرب المكاسب  وتفاقم المظالم  وتفشي البطالة والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
ونحن إذ نعبّر لكم عن مساندتنا المطلقة وعن تضامننا معكم في نضالكم المشروع من أجل حقوقكم وكرامتكم ونصرة قضايانا التحررية  والدفاع عن الطبقة العاملة وكافة الجماهير المسحوقة وعن حقها  في التعبير والتظاهر, فإننا ننبه إلى خطورة النهج الرامي لتكريس سياسة القمـــــــــع وتعميمها ضد الحركة النقابية العمالية والشعبية ومحاولات احتوائها  وتدجينها.
ــ عاشت نضالات المعلمين العادلة, عاشت وحدة الشغالين من أجل التحرر والإنعتاق والكرامة. ــ لنتصدى لمسار التطبيع مع الكيان الصهيوني ولزيارة الصهاينة لتونس. ــ لا للقمع البوليسي ضد جماهيرنا و ضد الشغالين والنقابيين. ــ نعم لدعم حق الطبقة العاملة وكافة الشغالين  والمسحوقين في التنظم والتعبير والتظاهر.                         عاش الإتحاد العام التونسي للشغل وطنيا مستقلا ديمقراطيا ومناضلا                               عن الفرع الجامعي للأشغال العمومية والإسكان بصفاقس                                                                                              الكاتب العام المساعد                                                                                                                                                          زهير اللجمي

 

 

Liberté pour Mohammed Abbou

Liberté pour les prisonniers politiques 

Association Internationale de Soutien aux Prisonniers Politiques

33 rue Mokhtar Atya, 1001, Tunis

Tel : 71 340 960, Fax : 71 351 831

Communiqué

Tunis, le 8 octobre 2005

L’AISPP a appris que l’état de l’ex-prisonnier politique Adel Thabti avait nettement empiré du fait de la poursuite de sa grève de la faim pour le trente-quatrième jour consécutif. Adel Thabti a commencé sa grève le 5 septembre 2005 à son domicile d’Aïn Jalloula, près de Kairouan, pour exiger de pouvoir suivre des études supérieures. Il est actuellement dans un état inconscient pouvant le conduire à la mort.

Son avocate a télégraphié au ministre de l’Enseignement supérieur pour lui demander l’autorisation d’inscription en faculté de lettres, quatrième année d’histoire, soit un droit garanti par la loi.

 

Par ailleurs, l’AISPP a appris que l’état de santé du prisonnier politique Ali Ramzi Bettibi s’était dégradé du fait de la poursuite de sa grève de la faim qu’il a commencée le 16 septembre 2005. Sa famille a révélé que le médecin de la prison avait dit au prisonnier qu’il avait perdu dix kilos et que sa poursuite de la grève mettrait sa vie en danger.

Le prisonnier d’opinion Ali Ramzi Bettibi, auparavant détenu à Borj El Amri, a été transféré à la prison de Borj Er Roumi où il purge une peine de quatre ans d’emprisonnement suite à son procès devant la Cour d’Appel de Tunis pour un article publié sur internet contre la visite de Sharon en Tunisie.

Les prisonniers politiques poursuivent leurs grèves de la faim dans les différentes prisons tunisiennes, certains d’entre eux sont dans un état limite. Citons parmi eux :

 

PRENOM                      NOM                                              PRISON    DEBUT DE LA GREVE

 Mohammed                   Akrout                                              Sfax                     29/08/05

 Hamadi                          Jebali                                                Mehdia               15/09/05

Abdelhamid                   Jelassi                                               Mehdia               15/09/05

Bouraoui                        Makhlouf                                         Mehdia               15/09/05

Hedi                                Ghali                                                Mehdia               15/09/05

Mohammed Salah         Gsouma                                           Mehdia                15/09/05

Chedly                             Naccache

 

Zine El Abidine             Snoussi                                             Mehdia               15/09/05

 

Mohammed Habib        Ayachi                                            Borj Er Roumi    16/09/05

Mohammed                    Bouazza

 

Ajmi                              Lourimi                                           Borj El Amri        20/09/05

Mokdad                         Arbaoui

Ridha                            Boukadi

Abderraouf                  Tounakti

Maher                           Khalsi

Sahbi                             Atig

Sadok                            Arfaoui

Daniel                            Zarrouk

Nejib                             Gharbi

Ridha                            Saïdi

 

Le Président

Maître Mohammed Nouri

 (traduction ni revue ni corrigée par les auteurs de la version en arabe, LT)


Les droits humains en Tunisie : Rapport de mission

Du 6 au 10 septembre 2005

Diana Bronson, coordonnatrice de la thématique Mondialisation et droits de la personne à Droits et Démocratie, s’est rendue en Tunisie du 6 au 10 septembre 2005 afin d’assister aux rencontres suivantes :

  1. Le 6 e congrès de la Ligue tunisienne des droits de l’homme (LTDH), devant se dérouler du 9 au 11 septembre 2005.
  2. Un séminaire organisé par la LTDH portant sur le Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI), le 8 septembre 2005.
  3. Le congrès de fondation du Syndicat des journalistes tunisiens (SJT), prévu pour le 7 septembre 2005.

Deux de ces rencontres (points 1 et 3 ci-dessus) n’ontpas eu lieu comme prévu en raison de mesures de répression exercées par les autorités tunisiennes. Le séminaire sur le SMSI (2), auquel un grand nombre d’ONG internationales ont participé, a bel et bien eu lieu le 8 septembre, mais seulement pendant une demi-journée. 1. L’interdiction du congrès de la LTDH

La préparation du congrès de la LTDH allait bon train depuis de nombreux mois, et 116 délégués étaient attendus à Tunis pour la manifestation de trois jours, en plus d’un certain nombre d’observateurs internationaux ainsi que des membres du Comité directeur et du Conseil national. La rencontre devait se dérouler dans un hôtel situé juste à l’extérieur de Tunis. Mais elle n’a jamais eu lieu. Le contrat signé entre la LTDH et l’hôtel a été annulé en raison de « rénovations urgentes ».

Mais ce qui est plus significatif, c’est qu’un jugement rendu le lundi 5 septembre dernier indiquait que la LTDH ne pouvait tenir son congrès en raison d’une affaire en cours devant les tribunaux, soit la restructuration de la Ligue. En fait, des personnes proches du parti au pouvoir s’emploient depuis des années à changer la direction de la LTDH, ce qui a entraîné la mise sur pied de nombreuses sections qui n’ont aucune fonction réelle et qui ne sont pas vraiment actives dans la lutte pour le respect des droits humains en Tunisie. Ce sont les « membres » de ces sections qui ont porté cette affaire devant les tribunaux, et l’injonction du 5 septembre indique que la Ligue ne pourra tenir son congrès avant que la question ne soit réglée de façon définitive. Si on pense aux appels qui seront inévitablement logés à la suite de la décision attendue pour le 1 er octobre, ce règlement pourrait prendre des années. Le Comité directeur de la Ligue et ses partenaires internationaux considèrent que ces actions en justice constituent un harcèlement délibéré et une ingérence dans les activités de la Ligue de la part du RCD, le parti au pouvoir. Le gouvernement, qui présente la poursuite juridique comme le résultat d’un conflit interne ou d’une lutte de pouvoir, ce qui est entièrement faux, a réussi une fois de plus à forcer la Ligue à adopter une position défensive et donc à consacrer la majorité de ses ressources à sa survie plutôt qu’aux nombreux problèmes relatifs au respect des droits de la personne qui existent dans le pays.

Le Comité directeur de la Ligue a tenu des réunions d’urgence pendant la plus grande partie de la visite de Droits et Démocratie afin de déterminer la meilleure façon de répondre à cette répression inattendue, considérée par tous comme une provocation inutile. Les gens étaient très nerveux et inquiets, craignant que les autorités ne confisquent leurs ordinateurs et n’interdisent l’accès à leurs bureaux. 2. La rencontre sur le SMSI

Heureusement, un grand nombre d’observateurs internationaux étaient déjà arrivés en ville, ce qui a permis à la rencontre sur le SMSI, prévue pour le 8 septembre, d’avoir lieu – non pas dans l’hôtel qui avait été réservé à cet effet, mais plutôt dans les locaux très exigus de la Ligue. Des policiers étaient postés à l’extérieur, bien qu’en nombre moindre que les jours précédents. Il se peut que certains citoyens tunisiens n’aient pas été autorisés à entrer, mais nous croyons que la plupart des gens ont pu le faire sans entraves, même des dissidents bien connus tels que Radhia Nasraoui (avocate féministe et militante des droits humains) et Yahyaoui Mokhtar (juge et oncle du cyberdissident Zouhair Yahayaoui, aujourd’hui décédé).

Parmi les organismes présents, mentionnons entre autres plusieurs membres de l’IFEX (l’AMARC, l’Union internationale des éditeurs, le Comité mondial pour la liberté de la presse, Article 19, la Fédération internationale des journalistes et autres) ainsi que la FIDH, l’OMCT, Amnistie Internationale, Human Rights Watch, CRIS Campaign et Droits et Démocratie. À plusieurs reprises, les représentants des ONG tunisiennes reconnues et non reconnues ont insisté sur l’importance de notre présence et sur l’urgence de transmettre au monde extérieur la nouvelle de ces mesures répressives. Plusieurs organismes ont alors rédigé un communiqué de presse qui a été publié le 9 septembre, jour où le congrès de la LTDH était censé commencer. 3. Le Syndicat des journalistes

De même, le congrès de fondation du Syndicat des journalistes tunisiens a été annulé, l’hôtel où il devait avoir lieu ayant dû effectuer des rénovations « urgentes et inattendues ». Un plan B a aussitôt été élaboré afin de tenir le congrès dans les bureaux d’un avocat, mais lorsque le contingent réduit de membres (10 personnes au lieu des 160 personnes attendues) s’est présenté sur les lieux, il s’est fait dire par la police que seuls les invités internationaux pouvaient pénétrer à l’intérieur. Naturellement, aucun membre local n’ayant pu entrer, la rencontre n’a pu avoir lieu.

Droits et Démocratie a eu l’occasion de faire une entrevue avec le président du jeune syndicat, Hajji Lotfi, qui s’est vu interdire d’exercer ses activités professionnelles en Tunisie parce qu’il pratique une forme de journalisme indépendant interdit par les autorités, mais surtout en raison de ses activités d’organisation syndicale. Il est présentement correspondant à Tunis pour le site Web d’Al Jazeera, et son syndicat compte 160 membres. Son objectif est d’améliorer les principes déontologiques en vigueur dans le journalisme tunisien, en plus d’obtenir de meilleurs salaires pour les journalistes et d’accroître leur indépendance. Il affirme que lui et ses membres s’attendent pleinement à ce que le SMSI favorise une plus grande ouverture de la part du gouvernement tunisien et ont été aussi surpris que tout le monde par cette répression à peine déguisée en tracasseries administratives. 4. Rencontre avec les représentants gouvernementaux

Droits et Démocratie, la FIDH et Cris Campaign ont aussi participé à une rencontre de deux heures avec Mohamed Cherif, Coordonnateur général des droits humains au ministère de la Justice, dans le cadre d’un suivi du rapport de mission. M. Cherif a fait une déclaration prévisible, conforme aux vues du gouvernement, en plus de formuler les observations suivantes, qu’il est bon de noter ici.

a) Le rapport de mission est incorrect à de nombreux égards sur le plan des faits. Par exemple, les internautes Zarzi fabriquaient des explosifs, et les groupes de défense des droits humains ont fait preuve de naïveté en prenant leur défense.

b) Le jugement de la cour sur la LTDH relève d’une question interne qui ne concerne que la Ligue, et le gouvernement n’a rien à voir avec cette démarche. Le gouvernement ne s’ingère pas dans l’administration de la justice.

c) Le gouvernement tient beaucoup à « embellir l’image de la Tunisie » et ne ferait certainement rien pour ternir cette image à la veille de cette importante conférence.

d) Le problème avec la LTDH, c’est qu’il ne s’agit pas d’un organisme de défense des droits humains, mais plutôt un groupe politique, ce qui est interdit (sic).

Droits et Démocratie a également rencontré l’ambassadeur canadien intérimaire à Tunis, Louis-Philippe Sylvestre. Il est fort louable de la part de M. Sylvestre de s’être rendu, le jour de notre arrivée, aux bureaux de la LTDH alors qu’ils étaient entourés de policiers en civil. Le président de la LTDH, Mokthar Trifi, s’est joint à nous lors de cette rencontre.

Tout en reconnaissant la gravité de la situation et en exprimant son étonnement devant l’attitude intransigeante adoptée par le gouvernement, M. Sylvestre a souligné le caractère limité des possibilités qui s’offraient au gouvernement canadien. Il a dit avoir remis notre rapport en main propre au ministre des Affaires extérieures (Pierre Pettigrew) et il nous a assurés que le gouvernement était préoccupé par la situation.

Deux autres événements ayant fortement attiré l’attention de la communauté des droits humains devraient être mentionnés ici. Dans les deux cas, il est question d’indépendance judiciaire.

La première est la condamnation de Mohamed Abbou, un avocat qui s’est vu imposer une peine de trois ans et demi d’emprisonnement pour avoir rédigé des textes qui « perturbaient l’ordre public » et pour outrage au tribunal. De nombreux avocats s’étant présentés au tribunal pour assister au procès n’ont pas été autorisés à entrer, et la décision a été largement critiquée par les observateurs internationaux et les associations d’avocats. Abbou purge présentement sa sentence de prison dans une institution située à 300 km de sa famille. Le deuxième événement est l’affaiblissement de l’Association des magistrats par la nomination d’un nouveau directeur pour remplacer l’ancien (Yahayoui Mokthar, mentionné plus haut), qui s’était montré critique face au gouvernement. Ces événements sont typiques de l’approche adoptée par le gouvernement tunisien face à la société civile. En effet, le gouvernement ne tolère pas les organismes réellement indépendants qui ont un point de vue critique à l’égard de ses politiques et de ses agissements, et emploie toutes sortes de moyens pour les réduire au silence.

Ironie suprême, un article est paru le 10 septembre dans La Presse de Tunis, où l’on pouvait lire ce qui suit : « La LTDH est un acquis national qu’il convient de préserver et de consolider ». Dans l’article, le point de vue du gouvernement est plus explicite, avertissant qu’il faut éviter « les voies hasardeuses où certains veulent engager [la LTDH] » et que grâce à la « direction clairvoyante du président Zine El Abidine Ben Ali », la Tunisie est en mesure d’être l’hôte du SMSI. 5. Actions recommandées

a) Les organismes de la société civile qui sont véritablement indépendants en Tunisie ont besoin d’un soutien financier et politique afin de réaliser les préparatifs entourant le SMSI, sinon ils seront complètement submergés par les ONG parrainés par le gouvernement.

b) À cette étape, une aide internationale est absolument essentielle pour assurer le respect des droits humains en Tunisie, et des efforts soutenus seront nécessaires pour faire en sorte que les groupes de la société civile du Canada et d’ailleurs qui participent au SMSI soient bien informés de la situation des droits humains dans ce pays. Pétition à signer (En PDF – 46 Ko)  

Préparé le 21 septembre 2005


CENTRE  D’INFORMATION  ET  DE  DOCUMENTATION  SUR  LA  TORTURE           CIDT-TUNISIE Association de citoyens du monde pour le droit des Tunisiens à ne pas être torturés Membre du Réseau SOS-Torture de l’OMCT-Genève  
Comité d’honneur :        M. Jacques  FRANÇOIS        Mgr Jacques  GAILLOT        Dr. Hélène  JAFFÉ        M. Gilles PERRAULT        M. François DE  VARGAS                                                                                                                                       Besançon, le 8 octobre  2005        Président :        Jean-Marc MÉTIN
  Pour que l’oubli ne profite aux tortionnaires :  

IL Y A 14 ANS, FAÏSAL  BARAKAT…

Au moment où se prépare un sacre du général Ben Ali sous forme de SMSI, après la chute du tortiocrate Ould Taya et au moment où se profilent des poursuites contre Hissen Habré, Faïsal Barakat appelle du haut de ses 25 ans  brutalement interrompus, pour que nul ne prétende jamais n’avoir pas su… Récit : Il y a 14 ans jour pour jour, le 8 octobre 1991, vers midi, une voiture banalisée s’arrête en trombe devant le poste de la Garde nationale de Nabeul, à la sortie de la ville en direction de Tunis. Des agents en civil en descendent, traînant un jeune homme en slip, le visage ensanglanté. Dans le bureau d’accueil, des agents s’alertent les uns les autres en hurlant, dans une mise en scène bien élaborée. Ils se ruent sur le jeune homme recroquevillé par terre, toujours menotté, protégeant instinctivement son visage et tremblant de froid et d’effroi. Après une bastonnade en règle, Faïsal est introduit au bureau du chef de la Brigade de Recherches – al abhath wattaftich -, le capitaine Abdelfattah LADIB. Une huitaine d’agents se relaieront sur lui durant toute l’après-midi.               Faïsal est attaché dans la position dite du « poulet rôti ». Il a les plantes des pieds, les fesses, les tibias et l’extérieur des bras imparablement exposés. Suspendu entre deux tables par un gros bâton prévu à cet usage. Le supplice durera jusqu’à la tombée de la nuit. Quand il est jeté dans le couloir, ses compagnons d’infortune sont abasourdis par les heures de hurlements et de cascades de coups. Ils ont du mal à défaire ses liens. Un fil ténu qui lui enserre le pénis jusqu’au sang, tient tête plusieurs minutes. Jamel, le frère cadet de Faïsal, est là, hébété d’horreur et de terreur.               « C’est un accident de la circulation », claironne le gouvernement depuis le début de l’affaire. Mais alors, comment expliquer la « perforation de la jonction rectosigmoïdienne », relevée dans le rapport d’autopsie ? Autrement dit, qu’est-ce qui a entraîné une atteinte très localisée, voire quasi-chirurgicale, au niveau de la jonction entre l’intestin gros et le rectum, déversant leur contenu dans l’abdomen, ce qui explique la dernière et lugubre mention du rapport d’autopsie tunisien : « Estomac vide »?               Les médecins légistes britanniques, danois et français* qui se sont prononcés sur le rapport d’autopsie tunisien ont déclaré possible qu’un accident de la circulation aboutisse à ce type de lésions. Mais alors il faudrait qu’elle soit accompagnée d’atteintes aux os environnants et de fractures au niveau du bassin, ce qui n’a pas été relevé par l’autopsie. Etant précisé que les dermabrasions et autres blessures relevées notamment au niveau de la plante des pieds, ne peuvent aucunement résulter d’un accident, de l’avis de tous ces éminents experts, qui ne se sont jamais concertés sur le cas.               La reconstitution du crime aboutit au scénario suivant avec une probabilité d’erreur proche de zéro: au bout de quelques heures d’agressions physiques systématiques, l’un des agents – une enquête sérieuse devra déterminer son identité – a introduit un long objet pointu dans l’anus de la victime sur une profondeur d’au moins quinze centimètres, parcourant le rectum et perforant mortellement l’intestin.               Le Comité contre la Torture (CAT), au bout de cinq années et demi de procédure**, a reproché à Tunis ses manquements à la Convention contre la Torture, dans cette affaire. Il a épinglé le système, du procureur de Grombalia au ministre de la justice. Il a demandé au gouvernement tunisien de procéder à l’exhumation du squelette – sous le contrôle des médecins qui ont déjà étudié le cas – en vue de départager les deux thèses : soit il s’agit d’un accident de la route et on trouvera des os fracturés, les os se conservant plusieurs centaines d’années; soit il s’agit d’une agression délibérée et les os s’avéreront intacts.               Si jamais la vérité venait à être admise par quelque gouvernement tunisien, la victime réhabilitée et sa famille équitablement indemnisée, ce sera – on ne le rappellera jamais assez – grâce à l’action et à la ténacité d’Amnesty International et du Département Maghreb/Moyen-Orient en particulier. Sans l’engagement et le professionnalisme de la prestigieuse organisation, Faïsal Barakat aurait sombré dans l’oubli.               Le gouvernement a dû impliquer à ses côtés des corps prestigieux de la société. Mais seuls les individus qui se sont prêtés au jeu devront un jour ou l’autre rendre des comptes au peuple tunisien. Les médecins d’abord, représentés par l’ancien doyen Abdelaziz Ghachem, membre du parti au pouvoir et multi-idécoré de l’Etat. C’est lui qui a tenté d’écarter la thèse de l’agression fatale telle que décrite plus haut. Pour cela, il a dû démentir Dr J. D. Pounder, son confrère écossais, tout en se gardant de se prononcer sur la plupart des lésions constatées. Ce légiste de service du gouvernement finira par prétendre que la cause de la mort est « impossible à déterminer ».               Viennent ensuite, les avocats, représentés par Mohamed-Ahmed El Marhoul. Cet avocat a pris sur lui de contacter le père de Faïsal, feu Hédi Barakat, toujours par l’intermédiaire d’un certain Mohamed Riahi, pour lui proposer de porter plainte en son nom. Sous la peur, le père Barakat, laveur au hammam (« tayyeb ») et analphabète, s’est exécuté. En moins de deux ans, l’affaire avait été réglée par la drôle de justice : malgré la péremption de tous les délais légaux, le contentieux de l’Etat avait été condamné à verser aux ayants droit dix mille dinars, portés en appel à douze mille. Le gouvernement demandait à la famille de monnayer le sang de son fils. Ce jugement est un cas d’école de l’usage fait de la justice. Par la suite, El Marhoul  harcèlera  la famille pour qu’elle vienne dans son étude récupérer le magot. Il attend encore… Quant au père Barakat, il est décédé en décembre 1995 sans avoir obtenu justice.               En 2002, une lettre a été envoyée par la Coalition des ONG internationales contre la torture (CINAT : Amnesty International, OMCT, APT, REDRESS et FI-ACAT) au président du Comité, le Canadien Burns, lui demandant d’agir en vue d’amener le gouvernement de Tunis à coopérer avec le Comité. L’on croit savoir que ce dernier a convoqué un représentant du gouvernement tunisien pour une entrevue apparemment restée vaine.               Le gouvernement joue l’obstruction systématique face au Comité contre la Torture, qui n’a jamais déclaré l’affaire close. Tunis profite d’une ambiance internationale globale qui tend, sous l’emprise calamiteuse de l’administration américaine actuelle, à banaliser la torture, voire à la promouvoir. Depuis Faïsal, nombre de Tunisiens ont été crucifiés, y compris des fratries entières comme celle des Saïdi.    Pour aller à Tunis siroter le thé avec un tortionnaire pris sur le fait et en flagrant délit, il fallait au directeur de l’UIT et à Kofi Anan une formidable dose d’ignorance, d’inconscience ou des deux à la fois. Pour y entraîner la Suisse et le reste du monde, il fallait avoir empoché quelque grasse récompense qui n’apparaîtrait qu’à la faveur d’événements exceptionnels, comme l’éclatement d’un scandale du type « Pétrole contre nourriture… » Nulle autre explication possible.               Tous ceux qui ont encouragé le crime de torture en Tunisie devront rendre des comptes un jour ou l’autre.   Khaled BEN M’BAREK, Coordinateur Auteur des Communications  CAT 14/1994  &  CAT 60/1996   * Respectivement Pr. J. D. POUNDER, Département de médecine légale, université de Dundee (GB), Pr. B. NIGHT, Institut de Médecine légale du Pays de Galles (GB), Pr. L. Fournier, Institut de Médecine légale de l’université René Descartes (France) et Pr. Jørgen Thomsen, chef de l’Institut de Médecine légale de l’université d’Odense (Danemark)   ** Les liens suivants portent les textes du Comité contre la Torture sur l’affaire Barakat :   http://www.unhchr.ch/tbs/doc.nsf/23a89bf90e53e6ccc125656300593189/46b5caf9f05f83f9802567a6004cfd23?OpenDocument&Highlight=0,barakat   http://www.unhchr.ch/tbs/doc.nsf/23a89bf90e53e6ccc125656300593189/3a3747c41a942b8e802568b8005058fb?OpenDocument&Highlight=0,60%2F1996
__________________________________________________________________________________________________________________ Centre d’information et de documentation sur la Torture (CIDT-TUNISIE) Association Loi 1901 23, rue Brulard F25000 Besançon. FRANCE. Tél./Fax : (33 3) 81 41 33 22 . E-mail : cidtunisie@free.fr CCP N° : 6 458 94 X DIJON


 

PrepCom3 : Un succès tunisien

Khaled Ben M’barek

 

Le troisième et dernier PrepCom s’est achevé à Genève le 30 septembre sur un air de scandale créé par la délégation du général Ben Ali. Ayant noyauté le haut de la hiérarchie (en principe) onusienne en charge de l’organisation du PrepCom et du Sommet et aveuglée par une impunité réelle ou présumée, la délégation du pouvoir, organisée en commandos, a tiré sur tout ce qui bougeait durant les réunions du Comité préparatoire. Au point que Moncef Achour, en charge des « relations avec la société civile », s’est cru fondé à interdire une réunion d’ONG en plein PrepCom, au Palais des Nations. Pour ce faire, il s’est réclamé de « la police de l’ONU… » L’affaire a été soumise à Charles Geiger, Secrétaire exécutif du PrepCom et supérieur hiérarchique du Achour en question. Elle est citée en exemple auprès de Kofi Annan, secrétaire général des Nations-Unies, dans une lettre du 1er octobre 2005, que lui a envoyée un collectif d’ONG suisses et internationales, estimant que « les conditions minimales pour le Sommet ne sont pas réunies. » Il ne serait pas étonnant que le pouvoir offre à l’opinion internationale la tête de ce zélé fonctionnaire en vue de calmer la tempête.

 

On en est arrivé à une telle exaspération que des observateurs suisses ont vu « un cadeau empoisonné » dans le stand conséquent que le pouvoir du général Ben Ali a gracieusement offert à la Confédération helvétique au Palis des expositions pour sa participation au Sommet en tant qu’invité d’honneur. « Imaginer la Suisse officielle si exagérément présente aux côtés d’un régime décrié pour ses violations des droits de l’homme est une vision qui a donné des sueurs froides à beaucoup, notamment au sein du Département des affaires étrangères (DFAE) », écrit le journaliste suisse David Haeberli

 

«Oui, le malaise existe », admet Marc Furrer, cité par le quotidien genevois Le Temps du 1er octobre courant. Et d’ajouter ce propos spectaculaire : « Charles Geiger aurait dû tenir sous contrôle (Sic !) le représentant tunisien, dont il est le supérieur hiérarchique. Je le lui ai dit clairement. J’ai également parlé avec le ministre tunisien en charge de l’organisation du Sommet. Je lui ai répété ce que Moritz Leuenberger [ministre suisse des Transports et télécoms et maître d’œuvre du SMSI, côté suisse/NDLR] a dit dans le discours qu’il a tenu à Genève: à Tunis, il sera impératif que la liberté d’_expression de tous les accrédités soit respectée à 100%

 

Une vraie prise de conscience s’est alors répandue chez les partenaires habituellement somnolents du pouvoir tunisien.

 

Vers la fin du PrepCom, des appels ont fusé de sources officielles suisses, du Parlement européen et, surtout des gouvernements occidentaux,[1] pour qui il s’agissait d’une mise en garde collective et non plus d’un léger reproche mollement amical. C’est là un fait nouveau et peut-être un développement qualitatif dans la politique occidentale à l’égard de la Tunisie. On verra bien dans quelle mesure le général Ben Ali prendra l’affaire au sérieux. Le report du procès contre la LTDH au 26 novembre, soit à une dizaine de jours après le Sommet, n’augure rien de bon quant à ses instincts revanchards à l’égard de la Ligue et de tout ce qui aura contribué à dire la vérité sur la situation réelle des libertés et des droits de l’homme dans le pays.

 

En attendant, il convient de s’interroger sur les raisons de ce succès inespéré de la société civile tunisienne face à un pouvoir de plus en plus tendu au fur et à mesure qu’approche l’échéance du SMSI, prévu en novembre. Comme il fallait s’y attendre (voir L’Audace de septembre), la délégation tunisienne au PrepCom 3 était pléthorique. Du renfort a même été envoyé en appui des personnages habituels largement usés. Une calamiteuse sortie de Mezri Haddad dans la Tribune de Genève du 30 septembre est venue montrer que le pouvoir n’a plus d’alternative que de continuer à user les quelques plumes mercenaires qui lui offrent encore leurs services. L’ancien opposant prétend apporter la contradiction à deux militants suisses, eux-mêmes victimes des agissements de ses (nouveaux) acolytes à Genève même et qui se posent la question légitime : « Qu’en sera-t-il alors à Tunis ? » Dans la plus obséquieuse langue de bois, l’homme tente vainement de dissimuler sa gêne de scribe à gages et de tuer en lui ce qui peut subsister d’amour propre et de respect de soi.

 

De fait, malgré le déséquilibre flagrant entre le pouvoir et ses contradicteurs à Genève, ces derniers – j’allais dire ces dernières – ont eu le dessus. Les Naziha Rjiba, Radhia Nasraoui, Sihem Ben Sedrine et autre Souhayr Belhassen ont été la vraie antidote à la présence étouffante des officiels et autres chargés de mission venus de Tunis. Sans grands moyens, avec leurs seules convictions et l’aide de quelques ONG suisses, les Tunisiens libres au PrepCom ont réussi à retourner une situation qui semblait fort mal engagée au départ. D’ailleurs, les militants suisses ne s’y étaient pas trompés, qui ont souligné avoir été submergé par l’omniprésence des agents tunisiens, aggravée par la désaffection des autres participants aux réunions où pouvait être débattue la situation en Tunisie ; désaffection savamment orchestrée par les officiels depuis le début des travaux. L’exploit des participants tunisiens de la société civile, tels Lotfi Hajji, Mokhtar Trifi et d’autres, a été de retourner cette mainmise gouvernementale en argument majeur attestant de la volonté du pouvoir de ne rien concéder à la société civile ni aux organisateurs officiels du SMSI. Il était même question d’importer à Genève les méthodes tunisienne de répression des opposants.

 

Mais avons-nous fait tout ce qui était possible pour informer objectivement sur notre pays ? Cette question appelle un commentaire sur la réaction du Pr Moncef Marzouki quant à l’appel du 19 septembre en faveur de la LTDH, signé par ses anciens dirigeants. Cette position nous interpelle car elle pose le problème crucial et négligé du vocabulaire employé pour désigner les réalités politiques tunisiennes. Donner l’impression du légalisme peut être une contrainte lorsqu’on s’adresse à l’opinion internationale. Il n’en reste pas moins que le maniement des mots reste extrêmement délicat dans le cas tunisien : un policier est un fonctionnaire de l’Etat chargé du maintien de l’ordre et rémunéré par le contribuable. Il obéit aux ordres dans le cadre des lois en vigueur, appliquées par des personnes en charge de l’intérêt public. Mais que dire d’une personne en civile qui vient intimer l’ordre à des convives attablés dans un café de se séparer ou qui interdit l’accès à un domicile privé ? Que dire d’un individu se présentant comme magistrat quand on voit clairement qu’il juge sur des coups de fil, parfois reçus en pleine audience. Comment apprécier qu’un voisin ou collègue vient vous demander de l’argent pour le 26/26 en précisant que « c’est dans votre intérêt… »

 

Qualifier ces individus de forces de l’ordre ou de magistrats est tout simplement un abus de langage qui induit en erreur. La société civile devrait méditer l’effet des « chourafa » ou des « milichia » sur les consciences dans les années 70 et 80, tant à l’intérieur du pays qu’à l’étranger. Le souci de ne pas donner l’impression d’une rigidité malsaine ou d’une hostilité purement idéologique à l’égard du pouvoir peut parfaitement être réglé par l’usage collectif des termes appropriés. A cet égard, l’appel en faveur de la LTDH était une occasion tout indiquée. Cela aurait apporté un éclairage nouveau aux faits allégués : les « responsables de sections » qui font cause communes avec l’ennemi mortel de la Ligue, font œuvre de milichia (personnes privées engagées par des intérêts faussement étatiques, donc quasiment privés) ; la même chose se dit du « magistrat » qui déclare recevable une plainte contre la Ligue et qui en renvoie le procès, comme par hasard, au lendemain du SMSI…

 

Le référendum, puis l’élection putsch de 2004 ont été des occasions ratées pour dire la vérité sur notre pays, même si cela devait nous coûter dans un premier temps. Peut-on espérer que les choses évolueront favorablement d’ici à l’ouverture du Sommet présidé – rappelons-le – par la général Ben Ali ? Cette démarche peut être étendue à tous les fers que ce même personnage nous a mis aux pieds depuis sa prise de pouvoir : on débusquera ainsi tous les pantins qui ont été placés dans les organisations intergouvernementales en tant qu’experts indépendants, tous les diplomates qui sont des flics et des indics, tous les avocats qui sont des hommes de main du ministère de l’intérieur…

 

Il y a tellement de ces fausses réalités dans notre pays qu’il est légitime de se poser la question à la veille d’un sommet mondial, véritable nouvelle virginité pour le maître de Tunis : qu’avons-nous apporté à notre peuple en évitant les mots crus, mais véridiques, au profit de termes convenus, édulcorés et politiquement corrects ?

 

Six semaines nous séparent d’un moment historique qui ne se reproduira pas de si tôt. C’est maintenant que se prennent les décisions courageuses et que s’oublient les querelles partisanes et les conflits de personnes. Tous ceux qui ont la capacité d’agir en faveur de la liberté dans notre pays et qui s’abstiendront ou rechercheront la chicane plutôt que la concorde assumeront une lourde, très lourde responsabilité face à leur peuple et à l’Histoire.

 

Le PrepCom3 a été un succès, mais saurons-nous transformer l’essai à Tunis en mettant la barre de nos revendications citoyennes au plus haut et en disant la vérité sur notre pays ?

 

Encore plus que lors de l’élection de 2004, il en va de notre sort jusqu’à la fin du règne de Ben Ali…

 

[1] Tous les articles cités dans cet éditorial sont regroupés ailleurs dans ce numéro.

 

(Source : Edito de L’Audace, Octobre 2005)


Ahmed Othmani, un grand nom pour la cause internationale des prisons

Toute la vie du dirigeant de Penal Reform International a été consacrée aux détenus du monde entier. Sans trêve, il a agi pour les prisonniers.

Aristote écrivait que l’homme se révèle dans l’action : rares sont les hommes qui, comme Ahmed Othmani, firent vivre aussi fortement cette maxime. Un parcours : né en 1943 au sud de la Tunisie, ayant souffert dans sa chair de la torture dans sa jeunesse pour ses convictions politiques marxistes, premier prisonnier politique parrainé par la section française d’Amnesty International, puis dirigeant international de l’organisation, enfin fondateur et président de Penal Reform International. La mort au coin d’une rue de Rabat, tragique, absurde. Une femme, Simone (à son côté dès la prison puis toute sa vie), et un fils pour perpétuer le souvenir.

Une vie entière au service des détenus : contrairement à beaucoup d’acteurs engagés dans la cause des prisons, Ahmed discourait peu mais agissait beaucoup ! Il sut comme aucun autre dirigeant d’ONG « pactiser » avec les régimes les plus autoritaires pour pouvoir entrer dans leurs prisons, y améliorer les conditions de détention, montrer que d’autres alternatives existent à l’incarcération, et cela en restant ferme sur ses principes et d’une intégrité totale. Quelle leçon de diplomatie, quel exemple pour l’action politique ! Ahmed sut dépasser les frontières nationales et souveraines d’un univers généralement fermé à toute observation extérieure : avec la création de Penal Reform International, Ahmed aura porté la mondialisation jusqu’aux enceintes des prisons, et ceci sur les cinq continents.

La mort – et la vie – d’Ahmed confirment l’idée que, face à l’infinie absurdité de la vie et du monde, seule l’action (et l’amour) peut suspendre ce devenir tragique du monde en lui donnant du sens. Ahmed est de ces grands hommes qui tracèrent des chemins de sens pour autrui, par ses actions, par la trajectoire même de sa vie. Dans sa jeunesse à Tunis, Ahmed connut Michel Foucault, dont l’oeuvre révéla une part de la vérité de la société au miroir de ses prisons. Ahmed poursuivit l’oeuvre du philosophe, dans l’action de toute sa vie !

Avec Ahmed Othmani, la cause internationale des prisons et d’un monde carcéral plus humain a trouvé son nom.

Michel Taube

(Source : L´Humanité  l’édition du 8 octobre 2005.)


 

HOTSITE OF THE WEEK

Tunisians “Fock” President Ali

Site URL: http://www.yezzi.org

By: Laura Hammond

 

This week’s HotSite is a place for Tunisians to protest online. There’s just one catch. The site was banned in Tunisia by the Tunisian government less than 18 hours after the it appeared, so only people outside Tunisia can view the protest.

 

Yezzi.org, is a collection of photos of Tunisians, many with covered faces, holding up signs with the message, “enough is enough!” directed to Tunisian President Ben Ali.

 

In the words of the protest’s organizers: « This _expression in Tunisian dialect intends to transmit a clear message to the dictator in order to give up power, because we consider it is enough. For us Tunisians, who are always banned from freely reaching independent information and who are violently forbidden from any peaceful demonstration; this kind of demonstration is a new form of peaceful protest. »

 

Political spin: This is a reminder of the tension of holding the World Summit on Information Society in Tunisia, a country which has strong censorship laws.

 

(Source: PoliticsOnline.com, http://www.politicsonline.com)


Sommaire du N° 41 de l’e-mag « EL KHADRA », mis en ligne le 8 octobre 2005

 

 

YEZZI FOCK PAR BILEL

http://www.elkhadra.org/yez.htm

 

FOCK YEZZI par Derbali

http://www.elkhadra.org/yezb.htm

 

FOCK YEZZI LA DICTATURE Par Nour El Hoda

http://www.elkhadra.org/yezc.htm

 

LA TUNISIE DE PAPA Par SONIA

http://www.elkhadra.org/tunipopa.htm

 

TARIQ RAMADAN

http://www.elkhadra.org/tr3.htm

 

LE MYTHE DU RETOUR Par KENZA

http://www.elkhadra.org/retourorig.htm

 

LES LIMITES DE LA LUTTE CONTRE L’ANTISEMITISME Par MEHER.

http://www.elkhadra.org/deriveantis.htm

 

LA NOUVELLE MENACE MONDIALE Par MOHSIN

http://www.elkhadra.org/newmenace.htm

 

LE SALOON , LE PETROLE…2EME PARTIE Par HOUSSINE

http://www.elkhadra.org/saloonsl.htm

 

Préface au livre de N. Finkelstein : « Tuer l’espoir »

http://www.elkhadra.org/preface.htm

 

Le nobellisable, RSF et le prisonnier. par Maxime Vivas

http://www.elkhadra.org/nobelrsf.htm


MON MEILLEUR AMI

Par BIJU

 

Je viens de me découvrir le meilleur ami qu’on puisse avoir , quand on est jeune tunisien ,quand on aime la vie et la liberté , le meilleur ami, le trouver et l’aimer , ce n’est pas fastoche , cela n’arrive qu’une fois dans la vie , la référence obligée .Le meilleur ami , celui qui marche devant toi et qui sans façon irradie d’une lumière aveuglante , éblouissante tout ce qui fait la vie , l’espoir et le bonheur dont un jeune tunisien d’aujourd’hui est en droit d’attendre du destin collectif , d’un peuple brisé et d’un pays soumis.

 

C’est un homme courageux, mon meilleur ami qui m’est tombé dessus en ces temps d’indécisions et d’inquiétudes, mon meilleur ami, simple et bon aux grands principes et débordant de jovialité. Il parle de droit , de justice et de liberté et refuse la déchéance , en fait , rien de plus naturel chez un être vivant dans un pays normalement constitué , pas dans un champ de manœuvre pour tueurs psychopathes comme notre douce Tunisie .

 

Rien de plus naturel dans un pays normal , mais en Tunisie , mon ami avec sa tronche d’adolescent malicieux et son âme d’enfant et sa parole de cristal , mon meilleur ami est en prison , il ne parle plus qu’aux nues , au ciel , aux oiseaux , à l’air vicié qu’il respire , au courage qu’il expire , et aux consciences tunisiennes verrouillées par les baïonnettes, il ne parle plus à la lâcheté , celles des tortionnaires , des flagorneurs , des gisants , des spectateurs : IL S’EST COUSU LA BOUCHE !

 

Des dizaines d’années de forfaitures, de décadence, de mutisme, de renoncement et de honte bue de l’âme et de l’esprit des tunisiens.

 

Réduites en poussière d’infamie par ce geste de grandeur par mon ami.

Des dizaines d’années de souffrances, de tortures, de viols, de massacres, de haine subie par les emmurés et les patriotes tunisiens.

 

Sublimés, encensés, chantés, embellies par ce geste martyr et amoureux de mon meilleur ami.

Il s’est cousu le bouche. Il nous parle de plus en plus fort et vit violemment sous les mâchoires de la charogne. Si beaucoup d’autres tunisiens se cousaient la bouche , le monde , l’humanité ne pourra plus se regarder dans la glace , vivre normalement , se raser , copuler , consommer , et n’aura pas assez de larmes pour pleurer ses horreurs. Nous aurons tous ainsi compris que mon meilleur ami est tout ce que la Tunisie fait de mieux.

 

Mon meilleur ami est si présent en nous, quelque part endormis, qq. part en cellule , dans un mouroir , dans un refus , dans un rêve que chacun de nous pourrait croire que je parle de lui , quand je parle de mon meilleur ami , moi qui a aussi la bouche cousue par l’indifférence , la honte et la peur des esclaves ,j’ai un goût amer au fond de la gorge et des tripes , car je crois que j’ai enfin compris que la bouche cousue de mon meilleur ami , c’est autre chose , c’est l’ acte fondateur de sa liberté conquise , et son amour infini pour les tunisiens et la Tunisie.

 

Mon meilleur ami c’est YEZZI.FOCK dans la gueule et les tripes du monstre. Que sa parole et son cri soient fertiles !

 

Et si demain beaucoup de tunisiens, ceux des mouroirs, ceux de la rue qui refusent la haine de ben Ali, ceux de part le monde qui refusent la dictature, tous se cousaient LA BOUCHE.

 

Notre mutisme choisi aura le seul visage de notre courage et de notre refus de l’arbitraire et de la mort.

 

Dans un énorme cri la parole des tunisiens sera retrouvée et reconquise et nous serons l’écho de mon meilleur ami ABBOU, et le chaos mortel à ben Ali.

 

(Source : l’e-mag El Khadra, N°41 mis en ligne le 8 octobre 2005)


 

YEZZI.FOCK

par Bilel

 

Nous étions, nous autres cyberdissidents, milieu que je connais un peu, depuis toujours démunis devant l’événement, l’avènement que nous voudrions le plus qu’il nous obéisse. Avec une dynamique comme YEZZI nous grandissons et en même temps chose incroyable et géniale nous assimilons nos contraintes, enfin la grande majorité d’entre nous, c’est-à-dire, le réel, notre réel.

 

Depuis que j’ai fait allégeance au principe de la démocratie participative et active , plutôt que de négocier avec elle , je me suis senti à l’aise , malgré tout , dans ma propre vie , j’en ai aucun mérite à cela , mes références vécues me poussent à faire la part des choses , j’imagine que beaucoup sont dans mon cas, et tous ensemble le projet en ébullition YEZZI donne dans l’espoir de dépasser les insignifiances qui nous maintiennent dans le futile et l’inutile , dans cette désagrégation stupide qui va comme à ravir à une dictature aveugle comme la dictature tunisienne La démocratie.

 

YEZZI.FOCK cette initiative salutaire.

 

Elle est pour moi cet état évident du grand tout qui nous fait rêver et qui nous entoure par notre négation , notre simple refus de subir le régime tunisien, depuis la texture et le conditionnement de notre éducation , jusqu’ nos plus intimes projection , pour tous ceux qui participent à YEZZI.COM , il ne peut en être autrement et c’est heureux , ce n’est que le commencement de notre fin en tant qu’ âmes errantes , perdues , violées , déchirées , il faut entretenir , le flamme , le feu , contaminer nos espaces afin que la bête meure , afin que meure en nous l’amorphe , l’inquiétude et la peur . Que la dictature jusqu’à sa plus vicieuse racine meure, avec à l’esprit que notre échec pourra être aussi notre mort.

 

Oui Yezzi est notre réalité qui timidement s’affiche , ce n’est qu’un commencement , en fait , chacun de nous participants en fait intégralement partie , avec ses moyens , mais n’en connaît qu’un infime parcelle , demain peut-être et cela tient beaucoup à nous aussi , à notre travail et notre patriotisme , YEZZI pourra se changer en un état général sur la Tunisie , une sorte de raz de marée , et ce qui est propre à ce phénomène c’est qu’il porte en lui toujours une virginité , une euphorie et une vérité radicale.

 

Cette vérité radicale vit dans la majorité des tunisiens , pas dans l’illusion des 99,50 % de ben Ali le truand ,qui je suis certain déjà , face au phénomène naissant comme YEZZI , toute tentative de sa part , de son clan , de ses supports pour l’esquiver , pour l’ignorer ou pire pour s’y opposer est à mon avis dérisoire et ne peut être que l’expression d’un désarroi ou d’une frayeur bien compréhensibles.

 

Nous accepter tous tels que nous sommes est plus qu’évident, car un mouvement comme YEZZI, ne peut-être, que dans la pratique du réel, cette pratique demande aussi du réalisme et personne n’est réaliste de naissance.

 

Avec YEZZI pour ceux qui participent comme pour les autres, nous somme en plein dans le réel profond du pays, nous y sommes en plein et pas question d’être ailleurs, si on veut vraiment nous libérer et libérer notre pays de la dictature, notre réel hier et aujourd’hui était trop flou pour nous tranquilliser, nous mobiliser nous rapprocher les uns des autres, c’est plus que jamais vital.

 

Il nous a fallu et beaucoup de tunisiens ont payé et paient encore pour que nous nous rapprochons ainsi d’une juste évaluation des choses , d’en tirer quelques conclusions pratiques , cela devient concret , vivant , palpable , lisible et visible par ce genre de désirs affichés, d’initiatives et d’actions . Certains consciemment d’autres pas , certains avec ferveur d’autres avec réticences et même indifférence , mais qu’importe l‘essentiel est d’être un tant soit peu dans le problème qu’il finira par s’enrayer , forcément qu’il était depuis toujours habitué à notre non vie soumise et isolée et à l’arrogance de ses certitudes.

 

Comment fonctionnent les tunisiens ?qu’est ce qui est à notre portée ou inaccessible ? ?Nous avons tout à apprendre honnêtement de cette première phase de YEZZI. Nous devons le faire dans la douleur comme tous les peuples dignes de ce nom et qui ont vaincu , nous devons le faire aussi sans aucun renoncement criminel , davantage , dans nos erreurs passées , présentes et à venir , dans nos échecs pour ne pas leur donner une légitimité ni même une permanence psychologique toujours morbide , que de nos réussites ponctuelles . Notre victoire ne sera acquise que lorsque la plus part des tunisiens seront convaincus de la nécessité démocratique et s’inscriront dans les sacrifices nécessaires à son accomplissement et à sa pérennité.

 

La vie nous sert rarement les mêmes plats , avec YEZZI nous ne sommes pas en risque de nous tromper , puisque à l’évidence nous sommes vierges tous autant que nous sommes d’une action valorisante , concrète sans aucune couleur partisane autre que de rassembler le peuple tunisien dans une ou des actions de résistance et de prise de conscience , de résistance et de libération, on ne pourra pas se tromper sur ce que réellement pourrait se passer , le peu qui prendra forme vaudra toujours mieux que cet état d’inertie suicidaire , et sur cet aspect des choses et pour la première fois de ma vie , je suis de ceux qui sont prêt de baisser leur garde et d’y aller franchement..

 

Oui je suis de ceux qui croient au peuple et à ses fondements , de ceux qui croient à la fibre , à la solidarité et à l’engagement fraternel et humain au-delà des calculs et des stratégies égoïstes, je crois sincèrement au jour d’aujourd’hui et au vu de l’état général de notre pauvre pays , que les tunisiens les plus aptes à forcer leurs destins et celui là même du pays , ne sont pas les tunisiens qui ont le plus de traits de génie , mais bien ceux qui sont resté au plus prés des faits..

 

YEZZI nous oblige au réel et ce réel rassemblé autour d’idées simples et novatrices est incommensurable , car il ouvre d’autres perspectives de luttes qui dépassent de loin les logiques barbares de l’appareil répressif de la dictature , et de l’embonpoint pesant et dérisoire des structures des partis classiques. Face à cet incommensurable , longtemps nous fûmes commensurés , objectivement éparpillés et isolés , ignorants , chétifs et tellement éphémères , il était temps de réagir et de penser à changer de fond en comble nos sales habitudes , il était temps de défaire les archaïsmes , ou du moins d’essayer de le faire , nous avons, grâce à nous tous , l’occasion de la faire , faisons le , du moins ceux qui librement le désirent , nous n’avons vraiment rien d’autres à perdre que nos mauvaises réputations et démentir les préjugés et les calomnies qui agressent notre nation.

 

Pour que la vie change en Tunisie pour le meilleur possible , il faut absolument face à la dictature s’engager à tous les niveaux , même les plus ardus , les petits comme ceux qui depuis toujours cachés , agressés et méprisés, et surtout croire que nous ne devons compter que sur nous même pour mériter notre liberté .Il est désormais , et de plus en plus à notre portée , d’agir autant qu’il se peut sur les événements , plusieurs échéances importantes attendent le pays , ne laissons pas les mains libres aux spéculateurs ,aux assassins et aux tortionnaires de nous réduire encore plus au silence et en esclavage , agir sur leurs événements préfabriqués , mensongers et inhumains , et bien plus sûrement sur l’effet qu’ils nous font. C’est là que se trouve notre victoire , là , quand la majorité de tunisiens , en Yezzi , ou par d’autres moyens mettront leurs oppresseurs au pieds du mur , et décideront du sort de leurs pays et de son avenir , du leur et celui de leurs enfants en toute conscience.

 

Oui YEZZI déjà est une réussite , les indécis , les imbéciles et les dénigreurs qui ne font jamais rien peuvent sourire et hocher a tête , opiner du chef à cette morosité conditionnée qui se veut mal endémique pour toute la Tunisie ,mais YEZZI est une sacrée réussite , qui à sa lecture , nous confirme que notre meilleure ressource est en nous même , et contre ce réveil là , ni ben Ali ni le diable n’y pourront rien.

 

(Source : l’e-mag El Khadra, N°41 mis en ligne le 8 octobre 2005)


Visite chargée pour Philippe Douste-Blazy

 

La visite du ministre français des Affaires étrangères était motivée par sa participation au Forum méditerranéen, mais c’était aussi une visite bilatérale, au cours de laquelle M. Philippe Douste-Blazy a eu un emploi du temps bien chargé.

 

Ainsi, le Ministre a rencontré tout à tour, son homologue tunisien, M. Abdelwahab Abdallah, le ministre de la Santé publique, M. Ridha Kechrid, le ministre de l’Education et de la Formation, M. Sadok Korbi, le maire de la ville de Tunis, M. Abbès Mohsen, des représentants de la société civile tunisienne (journalistes, hommes de cinéma, représentants d’ONG), des représentants de la LTDH (des deux fronts actuellement en conflit), les Français résidant en Tunisie. Toutes ces rencontres ont eu lieu la matinée du samedi à la résidence de France à la Marsa et avant que le Ministre ne parte à Hammamet pour le Forum méditerranéen, il a présidé une conférence de presse.

 

Avec M. Abdelwahab Abdallah, M. Douste-Blazy a abordé les questions bilatérales et la question des Droits de l’Homme. Avec M. Kechrid, il a procédé à la signature d’une lettre d’intention en matière de coopération dans le domaine de la santé, ainsi qu’une convention de coopération entre l’institut Salah Azaiz de carcinologie et le cancéropole grand-Sud-Ouest de France.

 

Avec M. Mohsen, le Ministre français a effectué une tournée à travers la Médina.

 

Avec les représentants de la société civile, le Ministre a évoqué le problème de la francophonie en soulignant la grande francophilie des Tunisiens, les questions des Droits de l’Homme, ainsi que des questions économiques. Pour ce qui est de l’affaire de la LTDH, le Ministre a indiqué aux deux parties qu’il a rencontrées que “ la France, berceau des Droits de l’Homme souhaiterait que toutes les parties puissent s’exprimer librement, mais dans la légalité”. Autant d’activités qui démontrent, si besoin est, la grande amitié de la France et particulièrement du Président Jacques Chirac pour la Tunisie. Le ministre français n’a d’ailleurs pas manqué de rappeler cette grande amitié lors d’une question relative au SMSI, auquel la France sera naturellement présente.

 

Nizar Bahloul

 

(Source : Réalités N° 1032 du 6 octobre 2005)

 


 

DOSSIER

Moncef Bey : ombres et lumières

 

Le 1er septembre 1948, Moncef Bey, le 18ème souverain de la dynastie husseïnite et une des figures les plus populaires du mouvement national tunisien, s’est éteint à Pau, dans les Pyrénées françaises, à la suite d’un exil qui a duré du 14 mai 1943 au 1er septembre 1948. Il fut déposé, le 14 mai 1943, par le Général Giraud après avoir subi une humiliation devant la Résidence Générale à Tunis, commandée par les Alliés victorieux qui l’accusèrent d’une collaboration avec l’ennemi, c’est-à-dire les forces de l’Axe. Il fut transféré de Tunis à Laghouat, puis à Ténès en Algérie et enfin à Pau en France. Le 6 juillet 1943, dans son exil forcé, il était “ invité ” à abdiquer. Cinq ans après, il mourut, alors que ses partisans—les Moncéfistes— négociaient à Paris son retour à Tunis et qu’un mouvement en faveur de son rapatriement se développait en Tunisie.

 

Le 5 septembre 1948 se déroulèrent, à Tunis, ses obsèques qui, selon tous les témoignages, furent grandioses et impressionnantes. Ainsi prit fin le destin du bey husseïnite le plus populaire de tous. Sa popularité, il l’a acquise grâce au rôle qu’il joua, en tant que fils de Naceur Bey, souverain qui menaça d’abdiquer lors de la crise de 1922 qui l’opposa aux colonialistes français et qui provoqua un mouvement populaire rarement vu, aux rapports qu’il entretint avec les Destouriens, à son engagement en faveur de la cause nationaliste en proposant —entre autres programmes— sa réforme en seize points du 2 août 1942, à la fermeté et au courage de ses positions (la suppression du baisemain, la réforme des habous, l’extension du tiers colonial aux fonctionnaires tunisiens etc…), au fait qu’il était proche de ses sujets, à sa piété…

 

Beaucoup d’encre a coulé sur son règne, qui se déroula dans un contexte historique difficile et qui fut, avec celui de Othman Bey (16 septembre 1814-21 décembre 1814), le plus court de tous les règnes (19 juin 1942-14 mai1943). Toutefois, demeure, pour nous, cette question : tout a-t-il été dit sur Moncef Bey et, comme clamait le poète, arrivons- nous alors trop tard ? Nous ne le pensons pas car persistent encore des zones d’ombre sur lesquelles les archives libérées n’ont pas encore levé tout le voile (voir notre entretien avec le Dr. Saïd Mestiri). Ces zones concernent particulièrement son abdication, son départ raté pour le Caire, sa mort…

 

Pour commémorer sa disparition, nous avons réalisé ce dossier (entretien et témoignages des siens et de ses proches) qui, nous l’espérons, aidera à cerner quelque peu cette figure qui a marqué, de son sceau, l’histoire de nos années 40 du siècle écoulé et préparé l’indépendance de notre pays. Longtemps oublié, il repose enfin, depuis l’an 2004, dans un mausolée qu’on a érigé à sa mémoire au cimetière du peuple, El Jellaz, ou, à sa demande, il fut enterré. N’est-ce pas lui qui répéta, à diverses reprises, “ C’est moi qui proclamerai un jour la République ” ?

 

Dans cette première partie, nous publions l’entretien avec le Dr. Saïd Mestiri, dans la seconde et dernière partie, qui paraîtra la semaine prochaine, les témoignages de ses proches.

 

Noura Borsali

 

(Source : Réalités N° 1031 du 29 septembre 2005)

 ————————————————————

Dr. Saïd Mestiri :

« Je n’écarte pas totalement la thèse de l’empoisonnement de Moncef Bey »

 

Le Dr. Saïd Mestiri est chirurgien. Il a été Chef de Service Honoraire des Hopitaux, Professeur honoraire de chirurgie à la Faculté de médecine de Tunis, membre fondateur et Président de la Société Tunisienne de Chirurgie et membre d’Honneur de nombreuses sociétés et académies étrangères de Chirurgie. Le Dr. Mestiri est, par ailleurs, fils de Tahar Mestiri, membre du Vieux Destour, tout comme son oncle Moncef Mestiri. Il est marié à Mme Zohra Chenik, fille de M’hamed Chenik (1889-1976) “ un des pionniers de l’Indépendance ” qui fut Premier ministre de Moncef Bey (1943) et de Lamine Bey (1950-1952). D’où l’intérêt du Dr. Saïd Mestiri pour l’histoire de cette époque à laquelle il a également participé. Le Dr. Mestiri est l’auteur de plusieurs ouvrages : “ Moncef Bey, Tome 1, Le règne ” (Arc Editions, 1988) et Tome II “ Chroniques des années d’exil ” (Arc Editions 1990), “ Le ministère Chenik ” (1991), “ Le Métier et La Passion ” (Mémoires, 1995) et de “ Abulcacis, Grand maître de la chirurgie arabe ” (1997). Personnalité d’une rare humilité (au point qu’il m’a gentiment demandé de ne pas citer sa qualité de médecin ( !)), il nous a livré ces propos d’un intérêt indéniable.

 

Vous êtes l’auteur de deux volumes sur Moncef Bey. Pensez-vous qu’aujourd’hui tout a été dit sur le 18ème monarque husseïnite qui a marqué l’histoire de notre pays durant les années difficiles 1942-1948 et jusqu’à sa mort, le 1er septembre 1948?

 

Je pense qu’il y a beaucoup de choses à dire encore et qu’il y a des points qui méritent éclaircissements et débats. Une partie de la documentation, qui était réservée, est maintenant libérée, tout en sachant qu’il en existe une qui n’est pas disponible jusqu’à ce jour. C’est pour cette raison d’ailleurs que je compte rééditer très prochainement mon livre auquel j’apporterai ces compléments d’informations

 

De quelles sources s’agit-il ?

 

Les sources sont surtout françaises. Des sources tunisiennes, je ne pense pas qu’il en existe beaucoup. J’ai utilisé les archives du Quai d’Orsay, la correspondance du Résident général, les Mémoires des anciens résidents généraux, la correspondance du préfet de la région de Pau où Moncef Bey vivait en exil…

 

Qu’a donc apporté de nouveau cette partie libérée des archives ?

 

Un complément d’informations que j’ignorais lorsque j’ai écrit mes deux ouvrages et qui a été apporté par cette partie libérée ainsi que par les ouvrages parus comme, par exemple, les Mémoires de Jean Mons, qui était Résident général au cours de la période d’exil de Moncef Bey et qui s’était attaqué à la question du Moncéfisme. M’hamed Chenik ignorait également, lui-même, ces informations car je me suis surtout servi de son témoignage. Ces archives apportent un éclairage nouveau sur un certain nombre de points, tels que les démarches faites, en vue de la réhabilitation de Moncef Bey en exil à Pau, auprès de personnalités politiques et de membres du gouvernement français, par les Moncéfistes dont le mouvement était dominant et regroupait la plupart des tendances politiques du pays. Le Congrès du Destin avait présenté comme première revendication le retour de Moncef Bey, qui s’est heurtée malheureusement à un refus total du gouvernement français et de ses représentants.

 

A la lecture des archives du Quai d’Orsay, on s’aperçoit que le gouvernement français, sous la pression du mouvement moncéfiste, avait envisagé trois solutions pour résoudre ce qui est devenu “ L’affaire Moncef Bey ” : le retour sur le trône comme le demandaient les Moncéfistes et des forces politiques et sociales tunisiennes mais cette solution a été complètement exclue par les autorités françaises, le retour de Moncef Bey en simple citoyen et après engagement de sa part de n’avoir aucune activité politique et de reconnaître le Bey régnant, et enfin le statu quo. La seconde solution semble avoir tenté les autorités françaises quelques mois avant la mort de Moncef Bey.

 

Je pense qu’en fin de compte, cette solution a été rejetée pour la raison d’Etat, c’est-à-dire celle de Mast, de Giraud, des colonialistes français d’Alger qui ont provoqué la chute de Moncef Bey, et qui sera par la suite la raison invoquée par tous les gouvernements qui se sont succédé. Ce qui était étonnant, c’était le refus par tous les gouvernements de la IVème République, plus ou moins libéraux et comprenant les socialistes, du retour de Moncef Bey, en invoquant les mêmes raisons que la droite et que Charles de Gaulle. En fait, si l’on approfondit ce concept de la “ raison d’Etat ”, on s’aperçoit que pour eux, le retour de Moncef Bey aurait été considéré comme un retour de flammes embrasant l’ensemble de l’Afrique du Nord pour susciter un mouvement de révolte généralisé dans toute cette région. Ce que nous révèlent aujourd’hui les archives, c’est le rejet du retour de Moncef Bey tant par la droite que par la gauche. Ceci allait, bien sûr, à l’encontre de ce qu’espéraient les Moncéfistes qui se sont déplacés plusieurs fois afin de plaider la cause de Moncef Bey auprès des autorités françaises et à qui a été réservé un accueil favorable. Mais, en fait, les nouvelles informations montrent que toute la classe politique française de la IVème République était, pour une raison d’Etat, contre le retour de Moncef Bey, dans lequel ils voyaient une victoire du nationalisme tunisien qui “ contaminerait ” le reste de l’Afrique du Nord.

 

N’y avait-il pas des parties tunisiennes qui étaient contre le retour de Moncef Bey ?

 

Elles étaient, à mon avis, insignifiantes. Sur le plan politique, le Congrès de la Nuit du Destin a abouti à un consensus qui a été rarement atteint dans le mouvement politique tunisien et qui tournait autour de deux axes : le premier concernait le retour de Moncef Bey et le second le self-government. Il y avait, certes, une minorité qui n’était pas représentée, comme les partisans de Lamine Bey et une partie du Parti communiste tunisien (PCT) parce que je sais que Mohamed Nafâa, qui était un camarade de classe que j’ai bien connu, ainsi que d’autres, n’étaient pas franchement défavorables au retour de Moncef Bey. Mais le PCT avec Ali Jerad était officiellement contre ce retour.

 

Quelle était la position de Bourguiba à l’égard de Moncef Bey?

 

Il a été clairement pour le retour de Moncef Bey. Salah Ben Youssef était plutôt réticent. Il y a eu deux communications téléphoniques entre Bourguiba et Moncef Bey alors que Bourguiba était à Genève. Ahmed Ben Salah était à Pau et a pris lui-même l’écouteur pour le passer à Moncef Bey avec qui Bourguiba voulait communiquer. J’y ai fait allusion dans mon livre. Tout le Néo-Destour, l’UGTT, les étudiants, les Zeitouniens, les Vieux-Destouriens, les Moncéfistes…étaient pour le retour de Moncef Bey.

 

Pourtant, il semble que les rapports entre le Néo-Destour et Moncef Bey n’ont pas toujours été au beau fixe.

 

Comme l’a écrit Casemajor—et je l’ai dit dans mon livre—, lorsque Moncef Bey était sur le trône et que Bourguiba était absent, le Bey régnant a pris en main le nationalisme.

 

Il est quand même arrivé une fois à Moncef Bey de reprocher à Bourguiba de négocier à sa place tout en lui rappelant, en s’emportant d’ailleurs, qu’il était le seul à pouvoir le faire. Bourguiba était venu, ce jour-là, lui rendre visite pour l’informer des contacts qu’il avait eus. Comme, plus tard, un Moncéfiste reprochera à Salah Ben Youssef le recul du Néo-Destour par rapport à la revendication du retour de Moncef Bey. A quoi Ben Youssef aurait répondu que Moncef Bey serait en train de négocier son retour contre son adhésion à “ l’Union française ”.

 

J’ignore cette information. Je sais qu’il y a eu communion entre Bourguiba et Moncef Bey. Bourguiba, animal politique comme il l’était, ne pouvait se couper du mouvement moncéfiste qui était très important. Au contraire, il a même demandé que Moncef Bey le rejoigne en Egypte. A propos de l’Union Française, le Quai d’Orsay a envoyé des émissaires à Moncef Bey pour qu’il y adhère, mais il a refusé catégoriquement de le faire à trois reprises. Les Français jouaient avec cela. Moncef Bey l’a dit à Bourguiba au téléphone. Il n’a jamais adhéré à ce concept d’Union Française. Par contre, Lamine Bey n’a pas été aussi catégorique là-dessus.

 

Mais, justement, pourquoi Moncef Bey a-t-il renoncé à la dernière minute à partir au Caire ?

 

C’est en effet le deuxième point à éclaircir dans la nouvelle prochaine édition de mon livre. D’ailleurs, j’avoue que je ne dispose pas encore de toutes les données qui me permettraient d’éclaircir définitivement ce point. J’ai interrogé là-dessus Jallouli Farès, qui était à l’époque président de la cellule du Néo-Destour à Paris, ainsi que M’hamed Chenik. Il semble que tout a été préparé de Paris et que Moncef Bey devait prendre l’avion pour le Caire.

 

Et le jour même, il a quitté Pau à 3 heures du matin. Alors, à partir de là, il existe deux versions. Jallouli Farès prétend qu’ils ont rejoint le lieu du rendez-vous, mais qu’il n’y avait rien. Alors que d’autres sources disent que Moncef Bey a refusé à la dernière minute de partir. Je n’en sais pas davantage sur cette question. Ce que je sais, par contre, c’est que les préparatifs n’ont pas été faits par des professionnels et que l’opération avait de fortes chances de ne pas réussir. Peut-être Moncef Bey a-t-il eu conscience de ces difficultés. Des interrogations persistent : est-ce que Moncef Bey a jugé qu’il y avait réellement des risques pour renoncer ainsi à son déplacement ? Est-ce que les organisateurs ont, en fin de compte, annulé son départ à cause d’éventuelles failles dans l’organisation qui les auraient empêchés de poursuivre leur projet ? Je ne peux y répondre. Il y a peut-être d’autres personnes qui pourraient le faire. Jusqu’à présent, les documents dont nous disposons ne nous permettent pas, à mon avis, d’y apporter des réponses définitives.

 

Il existe également un autre point d’ombre : celui de la mort de Moncef Bey. Des membres de sa famille pensent qu’il a été empoisonné. Mokhtar Bey, dans son ouvrage “ Les Beys de Tunis (1705-1957) ” (2002), a écrit : “ Mort en exil (…) à Pau (…) le 1er septembre 1948 , à 10 heures du matin, empoisonné ( ?) ou des suites d’une importante hypertension artérielle (…), ou encore d’une crise d’urémie ” (p.59). Que pensez-vous de cette version de ce fait ?

 

C’est un peu délicat. Lorsque j’ai écrit mon ouvrage, j’ai conclu que cette version était invraisemblable et que Moncef Bey est mort d’une mort naturelle, vu qu’il souffrait d’une maladie chronique qui justifiait une fin possible. Les médecins qui l’ont soigné à Pau n’ont jamais été l’objet d’une quelconque suspicion. Il paraît que Moncef Bey suivait son régime et son traitement d’une façon scrupuleuse. Je suis obligé, aujourd’hui, de reconnaître que je me suis peut-être trompé et je n’écarte pas totalement la thèse de l’empoisonnement. Non pas que je conclus qu’il y a eu empoisonnement, mais ayant eu connaissance, grâce à une correspondance du préfet de Pau au ministère de l’Intérieur, de la disposition d’esprit des autorités préfectorales qui entouraient, à Pau, Moncef Bey, il est apparu que la présence de Moncef Bey, ses demandes, sa situation …constituaient de nombreuses difficultés dont il serait bien aise de pouvoir se décharger. Pour dire qu’ils sont passés à l’acte, je n’en ai aucune preuve. Mais voyez-vous, j’ai avancé par rapport à ma première édition : je n’écarte pas totalement la thèse de l’empoisonnement. Je n’ai rien certes pour l’affirmer. Ce qu’il y a de nouveau, c’est que Moncef Bey posait problème, sur le plan régional, au préfet qui le surveillait, et, sur le plan national, au gouvernement français qui était confronté à la question de sa réhabilitation. Peut-être que la mort de Moncef Bey aurait été, pour eux, une solution.

 

Pourquoi a-t-on refusé l’autopsie ?

 

Ce qui est formel, c’est que le refus de l’autopsie a été une décision de la famille de Moncef Bey. Et ce refus est une chose courante dans le milieu tunisien. D’autre part, quand la mort s’avère accidentelle, tout Chef d’Etat a droit à une autopsie. Et enfin, il n’est pas dit que l’autopsie—telle qu’elle était faite à l’époque— aurait pu conclure à un empoisonnement ou l’écarter. Les choses sont tellement fines qu’elles sont difficiles à mettre en évidence et à détecter. Il faut des examens biologiques et cliniques très sophistiqués. Pour le prélèvement, il faut s’entourer d’un ensemble de précautions dont on ne disposait pas à l’époque. Peut-être faut-il autre chose : des recherches policières. Mais scientifiquement parlant, ce n’est pas simple. Ceci étant dit, l’histoire de l’empoisonnement demeure entière, même si nous ne disposons pas encore d’éléments pour avancer sur cette question.

 

A votre avis, n’y aurait-il pas d’autres parties qui auraient tiré profit de la mort de Moncef Bey ? Un de ses proches a opté pour cette version.

 

Non, même si certains familiers de Moncef Bey ont envisagé autrement la chose, je suis tout à fait formel là-dessus. Le seul que cet empoisonnement aurait pu arranger, c’était le gouvernement français de l’époque.

 

Fayçal Bey, dans son très beau roman “ La dernière odalisque ” (Stock 2001), a écrit à propos du début du règne de Moncef Bey : “ Le corps du Bey Ahmed n’était pas encore froid que le nouveau souverain avait envoyé ses hommes au palais de La Marsa. Ils s’étaient fait ouvrir les coffres (…). Devant les regards impuissants des fils du monarque défunt, ils avaient fait main basse sur ce trésor accumulé au cours d’un long règne. Moncef Bey en avait distribué une partie aux pauvres et aux princes de sa famille qui, heureux de cette aubaine, ne juraient plus que par lui…. ”

 

Je l’ai dit dans mon livre. C’est exact. Une partie des richesses accumulées par Ahmed Bey a été, dit-on, distribuée aux pauvres. Il y a des personnes à La Marsa qui ont dit que ceux qui ont distribué ces biens en ont gardé pour eux.

 

Moncef Bey a accepté la présidence des “ Jeunesses destouriennnes ” lors de leur congrès qui s’est tenu à Tunis le 21 février 1943, alors que les “ Jeunesses ” étaient de fervents et dynamiques partisans de l’Axe, ce qui, écrit J.Bessis, compromettait la Tunisie et son souverain.

 

Moncef Bey était, d’une certaine façon, favorable à l’Axe. Comme tous les Tunisiens, il était émotionnellement du côté de l’Axe. Mais, rationnellement, il savait que l’Axe n’avait aucune chance de gagner la guerre et qu’il fallait donc préparer l’avenir.

 

Thaâlbi et Chenik étaient plutôt en faveur des Anglo-Saxons ?

 

Oui, tout à fait. Thâalbi, Chenik, Materi, Kastalli, Bourguiba… l’étaient.

 

Les “ Jeunes Musulmans ”, qui “ se réclamaient du projet de confédération islamique prôné par Hadj Amine El Hussein, grand mufti de Jérusalem soutenu par les Nazis ” et pour qui “ Rudolph Rahn a multiplié les gestes d’amitié”, ont formé, forts de l’approbation de Moncef Bey, une milice appelée “ Légion Sidi Moncef ” qui, dans son application “ d’une stricte observance des principes religieux par la population ”, “ a obtenu l’application de la peine du fouet pour les musulmans pris en état d’ivresse ”, écrit Juliette Bessis dans “ Sur Moncef Bey et le Moncéfisme ”. N’est-ce pas là “ une activité de type intégriste ”?

 

Il paraît que ces pratiques ont eu lieu à Hammam-Lif.

 

Pour finir, une question provocatrice (et je m’en excuse) : On présente Moncef Bey comme étant le plus intègre, le plus patriote des beys husseïnites etc… N’y aurait-il pas une mythification autour de la personne du Bey ?

 

Oui, dans le bon sens. Cela ne veut pas dire qu’il n’avait pas de défauts, qu’il n’a pas été humain et qu’il n’a pas cédé. A titre d’exemple, après la séance dramatique avec le Maréchal Juin en mai1943, il a refusé d’abdiquer dans son palais d’Essâada, à La Marsa, en étant en possession de tous ses moyens. Alors, on l’a déporté en tant que Bey. Quelques semaines plus tard, soumis à des pressions considérables (maladie, température extérieure à plus de 50° etc…), il a signé un acte d’abdication. C’est un aspect de son humanité. Il a cédé. Je l’ai expliqué dans mon livre. Oui, ce n’était pas le révolutionnaire, le militant. Je pense que dans le contexte de l’époque, c’était tout à fait compréhensible. Je ne lui en tiens pas rigueur. Toute l’Administration était française. Que pouvait-il faire ? Je vais vous raconter une chose : le fameux Rahn, qui était le ministre allemand représentant les affaires civiles en Tunisie pendant la guerre, est revenu en Tunisie après la guerre, sur invitation de Bourguiba. Il a été invité par M’hamed Chenik à un dîner auquel j’étais présent. Alors, je lui ai posé la question de savoir pourquoi les Allemands n’ont pas donné plus de choses aux Tunisiens qui leur avaient pourtant réservé une popularité jamais vue ailleurs. Il m’a répondu : “ Nous sommes venus pour faire la guerre en Tunisie et nous avons trouvé que les Tunisiens n’avaient ni importants moyens de communications, ni infrastructures, ni finances, ni police, ni administration. On ne pouvait pas avoir, à l’époque, un pays chaotique et nous avons été obligés d’avoir recours à l’administration existante, c’est-à-dire l’Administration française ”. Moncef Bey, qu’avait-il en mains ? Rien. Oui, Moncef Bey était un mythe. Tous les peuples en ont et les grands hommes ont été mythiques. Mais, cela ne lui enlève pas ses qualités humaines. Le mythe est qu’il a représenté, à un certain moment, les aspirations de tout un peuple. Jusqu’à maintenant, des gens chantent ses louanges, comme vous l’avez dit dans votre reportage sur Hammam-Lif.

 

Noura Borsali

 

(Source : Réalités N° 1031 du 29 septembre 2005)

 ————-

 

MONCEF BEY RACONTE PAR LES SIENS (2)

 

Dans cette seconde et dernière partie de notre dossier consacré à Moncef Bey à l’occasion de la commémoration de sa mort, le 1er septembre 1948 (voir la première partie dans Réalités du 29/09 au 05/10/2005), nous publions des témoignages vivants de quelques membres de sa famille ainsi que celui d’Ahmed Ben Salah qui assurait alors la liaison entre Moncef Bey et le Néo-Destour, et qui a vécu, à Pau, les derniers moments du 18ème monarque husseïnite. Afin de perpétuer la mémoire de celui qui fut le “ Bey du peuple ” et de cerner davantage sa figure, nous avons donc recueilli des témoignages d’un de ses petits-fils, Saïd Ben Hassine Bey, vivant à la Marsa, fils de Omar Bey, troisième enfant de Moncef Bey mort assez jeune et de Sassia Beya, fille de Béchir Bey, prince héritier d’Ahmed Bey, décédé en 1942, ainsi que de son neveu Lyès Haydar, fils de la princesse Jnaïna, sœur cadette de Moncef Bey et de Chadli Haydar, Cheikh el médina. Lyès Haydar habite la maison de Moncef Bey qu’il a achetée à ses héritiers, et ce à la demande de sa mère qui voulait que la demeure du Bey, son frère, soit la propriété de sa descendance. La maison se trouve à la Marsa dans une petite rue qui porte le nom de Moncef Bey, non loin du Palais Essâada. La bâtisse a été gardée telle quelle et porte le témoignage vivant du passage du Bey Moncef, alors héritier présomptif de la couronne.

 

 

SAID BEN HASSINE BEY :

“ Sidi Moncef était le chef spirituel de la famille ”

 

Au Palais Essâada où Sidi Moncef s’était installé, nous allions, enfants, tous les matins, baiser sa main avant d’aller à l’école. Les familles de ses enfants habitaient dans des maisons à part. Mon grand-père tenait à notre scolarisation. Nous étions internes au Collège Sadiki. Et nous ne le voyions alors qu’une fois par semaine. Avec nous, il était à la fois tendre et dur. Il voulait que nous apprenions à compter sur nous-mêmes et sur nos propres moyens et que nous vivions comme les enfants du peuple. Je me souviens d’un jour où on lui a rapporté que la nourriture à l’internat du collège était mauvaise, alors il a réagi en interdisant toute intervention. Il fallait qu’on se nourrisse comme tous les élèves qui étaient dans la même situation que nous. Tous les jeudis, habillés de nos kesbet (tuniques brodées d’or), nous assistions à la cérémonie du sceau qui se tenait habituellement le jeudi de chaque semaine au palais beylical. J’ai pu assister à la rencontre entre mon grand-père et Rahn et où il était question de la libération de Bourguiba et de ses compagnons de lutte. Comme je me souviens du retour de Bourguiba et de son entrevue avec Sidi Moncef. Il était entouré de nombreux conseillers politiques dont son frère Hassine. Mon grand-père aimait l’équitation et nous en faisions tous les vendredis. En été, nous dînions tous les jours, à sa table, au Palais, près de la Corniche. Pendant les fêtes, il nous donnait notre mehba ( les étrennes ) et nous offrait des jouets. Il faut dire que la vie que nous avons menée avec a été courte. Sidi Moncef, du fait de sa rigueur, était à l’opposé de Baba Béchir, mon grand-père maternel, prince héritier mort en 1942, qui s’était occupé de nous jusqu’à sa mort. En fait, c’est après le décès de Baba Béchir que Sidi Moncef nous a pris en charge. Sidi Moncef vivait comme tout le monde, modestement. Il mangeait de tout et obligeait ceux qui se hasardaient à refuser un plat de s’en nourrir toute la semaine. Il aimait les animaux et était très soucieux de la propreté. Après le déjeuner, il prenait son thé au lait avant de faire sa sieste et allait, par la suite, chez mon oncle à Marsa-Ville où il disposait d’un maka’d , y rencontrait des gens et discutait. Il rentrait ensuite à pied. C’était avant son règne et du temps où il était prince héritier. Je me souviens de son humiliation devant l’ambassade de France et aussi de son départ en exil à Laghouat dans un avion militaire, accompagné de Chadli Caïd Essebsi, de Baba Mohamed… Nous lui avons fait nos adieux. C’était des moments douloureux. Après son départ, certains d’entre nous ont poursuivi leurs études, d’autres les ont interrompues. Matériellement, nous vivions grâce à la liste civile, modestement dans notre maison de Marsa-Ville. De Pau, nous avions de ses nouvelles par correspondance. Il était entouré de nationalistes qui venaient lui rendre visite et dont faisait partie Ahmed Ben Salah, qu’il considérait comme son fils. J’ai vécu ses obsèques auxquelles j’ai, bien sûr, assisté et qui ont été grandioses et impressionnantes. Pour ce qui est de sa mort, Raouf, mon oncle, qui était avec lui à Pau, m’a raconté qu’il a été empoisonné. “ Il avait eu, m’a-t-il dit, un léger malaise pour lequel le médecin français l’a ausculté et lui a fait une piqûre. Après quoi, il a appelé en disant qu’il allait mourir et il est mort après avoir récité la chahada ”. C’est la version que m’a donnée mon oncle, de bouche à oreille.

 

Avec Lamine Bey, les relations étaient plutôt froides. Pour nous, il a usurpé la place de notre grand-père et puis, il n’a pas eu de gestes à notre égard. Pourtant, notre vie n’était pas très confortable. Contrairement à lui, Sidi Moncef se comportait comme un père spirituel de la famille. Après le décès de notre grand-père, Lamine Bey a évolué sur le plan politique en défendant des positions nationalistes et en constituant le Conseil des Quarante, qu’il consultait à chaque décision importante qu’il devait prendre. Jeune, je le voyais à Bab Souika où la population l’acclamait. Il a réussi à gagner une popularité qui n’était pas —certes—semblable à celle de Sidi Moncef, mais le peuple a fini par l’accepter après la mort de mon grand-père. Bourguiba voulait le pouvoir et Lamine Bey était gentil. Nous ne tenons pas rigueur à Lamine Bey qui ne voulait pas, en réalité, du trône. Sidi Moncef a insisté pour qu’il monte sur le trône. Après l’indépendance, on nous a pris notre maison afin d’agrandir le Palais Essâada. Nous n’avions plus de ressources et étions obligés de tout vendre pour pouvoir survivre. Il ne faut pas oublier que les Husseïnites, contrairement à d’autres dynasties moyen-orientales, étaient pauvres.

———————————————————————————-

 

Lyès Haydar : “ Tout n’a pas été dit sur Moncef Bey ”

 

On a occulté, par exemple, l’incident du Palais du Bardo qui a opposé mon oncle au Résident général Estéva. Moncef Bey a, en effet, interrompu la cérémonie et écarté Estéva avec qui il a refusé de continuer à collaborer en écrivant une lettre dans ce sens à Pétain. Estéva a fini par venir présenter ses excuses et exprimer ses regrets à propos de cet incident.

 

Le second incident a opposé Hassine Bey, le demi-frère et le conseiller politique de Moncef Bey, à l’Amiral Estéva. Hassine était anti-français en souvenir des événements vécus par son père Naceur Bey qui a menacé d’abdiquer en 1922. L’Amiral était venu voir Moncef Bey pour l’informer des difficultés qu’avait la France en ces temps de guerre. Alors, Hassine Bey qui était présent lui a répliqué : “ Enfin l’oppresseur opprimé ”. Et Estéva de réagir : “ Je n’accepte pas cette insulte ”. Un autre fait : lors de l’audience qu’a demandée Estéva à Moncef Bey en vue de reprendre les relations après l’incident du Bardo, le Résident général, en entrant dans la salle, a trouvé mon oncle, mon père Chadli Haydar, le directeur du protocole Sadok Zmerli, M’hamed Chenik et Hassine Bey. Alors, il a demandé à Moncef Bey à le voir en tête-à-tête. Pendant que les autres présents s’apprêtaient à partir, Hassine Bey restait assis. Estéva lui a alors dit : “ Monseigneur, avec le respect que je vous dois, vous n’avez pas de qualité pour y assister ”. Alors, Hassine Bey lui a répondu : “ A propos de qualité, vous êtes là en qualité de la bonne France ou de la moins bonne ? ” Et Estéva a rétorqué : “ Je n’accepte pas ces insultes. ”

 

Ce qui a causé la perte de Moncef Bey, ce sont les écarts de son entourage parce qu’à partir de là, la France a bâti sa vision d’un Moncef Bey anti-français et collaborateur des Allemands. Hassine Bey était fin politicien et sa tête pensante. Il réunissait tous les jeudis l’élite tunisienne dans son salon littéraire et politique à Sidi Bou Saïd.

 

Mon oncle était très généreux. Je me souviens d’un incident au Palais d’Essâada. Alors qu’il était penché à sa fenêtre, un passant l’a interpellé en lui disant qu’il n’avait rien à se mettre. Mon oncle a enlevé sa jebba et la lui a donnée. Il n’avait pas beaucoup d’argent. Il avait hérité de sa mère une propriété agricole à Béjà et cette maison où il a habité quand il était prince présomptif.

 

Son règne n’a duré que quelques mois. Face à l’occupation allemande, les Tunisiens exprimaient une certaine sympathie. L’un de mes petits-cousins, M’rad Bey, le fils de Hassine Bey avait un ami, un jeune officier allemand qui habitait au Palais de Hammam-Lif et baisait la main de sa mère, “ La Aïcha ”, épouse de Hassine Bey, tout en lui disant “ maman ”. L’autre fils, Ali Bey, allait chasser avec Rahn. Tout cela était consigné et envoyé à Alger.

 

Je me souviens aussi de cette réunion de Moncef Bey avec tous ses ministres et toutes les sensibilités du pays. Il leur parlait de l’indépendance en leur disant qu’un jour, c’est lui qui proclamerait la République. Alors, tous ont réagi en disant la formule : “ Non, behyat racek ” (Que Dieu vous garde et vous maintienne à la tête du pays ). Après leur départ, il a dit à mon père : “ Toutes ces personnalités visent le pouvoir ( el korsi ”) ”.

 

Un jour, mon père a été invité par le Général Giraud après l’entrée des Alliés. “ Préparez votre gendre à l’exil ”, lui a-t-il dit. Mon père était traumatisé par le choc de l’évènement. Il semblerait, selon mon père, qu’Alger était favorable au maintien de Moncef Bey sur le trône à condition qu’il se sépare de son Premier ministre Ahmed Chenik. Mais mon oncle a refusé cela. Et mes parents ont toujours regretté de n’avoir pas rapporté cela à Chenik qui aurait certainement démissionné pour sauver le trône de Moncef Bey.

 

Quant à ses rapports avec Bourguiba, je pense qu’il avait certaines réserves à son égard. Après le retour de Bourguiba de Rome, mon oncle lui a demandé pourquoi il n’était pas rentré avec ses compagnons, directement de France. Bourguiba a été très évasif dans sa réponse. Mussolini avait en effet des prétentions sur la Tunisie. Il faut rappeler que c’est sur la seule initiative de Moncef Bey qui a fait appel à des ministres allemands et italiens dont Rahn et Biombéri que Bourguiba et ses compagnons ont été libérés. Plus tard, il enverra, de Pau, à Bourguiba 150.000 francs et 500.000 lors du séjour de Bourguiba à New-York, en 1947. C’est à ce moment, semble-t-il, selon un historien, que Bourguiba aurait téléphoné pour dire qu’il ne faudrait pas—quoi qu’il arrive—que Moncef Bey rentre à Tunis. Pourtant, Moncef Bey devait rentrer en Tunisie comme un simple citoyen à la suite de négociations de plusieurs mois. Plus tard, après l’indépendance, Bourguiba a confisqué les biens des frères et sœurs de Moncef Bey.

 

Ma mère faisait des séjours à Pau. L’exil pesait énormément sur mon oncle car il aimait se retrouver parmi les siens. A Laghouat, ses conditions étaient pénibles : pas d’eau, une température s’élevant à 50°. Il aurait reçu des pressions voire des menaces en vue de son abdication sur laquelle des doutes persistent jusqu’à ce jour. A Pau, il recevait beaucoup de lettres de différentes destinations ainsi que de nombreuses personnalités venant lui rendre visite.

 

Plus tard, les Juifs tunisiens l’ont défendu parce que, d’une part, il a toujours prôné l’égalité entre tous ses sujets et, d’autre part, ils avaient trouvé des correspondances de Rahn où ce dernier se plaignait du fait que mon oncle ne voulait pas collaborer avec lui.

 

Pour ce qui est de son départ de Pau au Caire, je pense que c’est une affaire qui manque de sérieux. Elle a été préparée par Hédi Jallouli, fils de Aziz Jallouli qui a été ministre du Bey. Hédi Jallouli avait beaucoup de charme et réussissait à convaincre n’importe qui. Il était un peu farfelu. Il prétendait être l’intermédiaire entre les nationalistes et Moncef Bey.

 

Quant à ses derniers moments, je dispose personnellement de la version de Chadli Nayel, le secrétaire de mon oncle, chargé de la correspondance, qui a assisté à sa mort. La veille de son décès, il a fait un tour dans le jardin après avoir dîné et est remonté se coucher. A deux heures du matin, “ La Arbia ” a frappé à la porte de Chadli Nayel pour lui dire que Moncef Bey le réclamait et qu’il était fatigué. Il a accouru vers la chambre de mon oncle qui lui a dit qu’il avait mal aux épaules et qu’il voulait se reposer sur lui. Il s’est levé, a fait sa prière et est retourné à son lit. Il a levé le doigt et récité la chahada avant de s’éteindre. Y a-t-il eu empoisonnement ? Je ne sais pas. Les Français n’avaient, à mon avis, aucun intérêt à le tuer. Pourtant, quand le Secrétaire général du Gouvernement est venu présenter ses condoléances à ma mère, elle lui a dit : “ Vous l’avez assassiné ”. C’était bizarre, ce jour-là, il n’a pas dit un mot. Certaines personnes de son entourage ont refusé l’autopsie tout en influençant dans ce sens les membres de la famille.

 

Sa femme, Arbia, qu’il a épousée en troisièmes noces, n’a pas été au départ acceptée par la famille parce qu’elle était une femme du peuple et divorcée. Mais elle s’est bien occupée de lui et a été parfaite avec la famille qui garde d’elle un bon souvenir.

 

Nous habitons actuellement dans la maison de mon oncle, celle où il résidait quand il était Bey du camp. Elle porte d’ailleurs toujours, à l’extérieur, la plaque sur laquelle est inscrit son nom. Une fois Bey régnant, mon oncle, ne pouvant continuer à habiter dans cette maison qui ne convenait pas à un Bey sur le trône, a demandé à ma mère de pouvoir disposer du Palais Essâada. En effet, ma mère et mon père qui était l’enfant adoptif de “ La Kmar ”, marâtre de Moncef Bey, l’ont tous deux hérité d’elle. “ La Kmar ” a été l’épouse de deux Beys contrairement à ce qu’on dit (trois Beys) : Ali Bey et Mohamed Naceur Bey. Ma mère a tenu à ce que j’achète la maison de Moncef Bey à ses héritiers afin de perpétuer le symbole et le souvenir du “ Bey du peuple ”.

 

Moncef Bey s’est marié avec Traki, fille de Sidi Mohamed Hédi Pacha Bey avec qu’il a eu trois garçons et une fille. A sa mort, il a épousé Zbeïda ben Azouz, descendante de Sidi Ali Azouz dont il s’est séparé quelque temps après, et enfin Arbia Klibi, sa dame de compagnie.

 

 

———————————————————————————————————————— 

LES DERNIERS MOMENTS DE MONCEF BEY RELATES PAR AHMED BEN SALAH

 

Ahmed Ben Salah fut le témoin direct de la mort de Moncef Bey. Il nous a livré le témoignage suivant.

 

J’avais 22 ou 23 ans. J’étais souvent à Pau puisque j’assurais, à la demande de Moncef Bey, la liaison entre lui et les leaders du Parti au Caire comme à Tunis. J’étais à Pau durant cet été 1948. Moncef Bey n’était pas plus malade qu’auparavant. Il souffrait certes de poussées de tension qui atteignaient parfois 30. C’était des situations assez difficiles, si bien que la présence d’un médecin était nécessaire. Ce jour-là, le 1er septembre, il était un peu fatigué. On a alors fait appel à un urologue français de Pau à cause d’un problème urinaire et peut-être d’un blocage de ses reins. Le médecin a réussi à le débloquer et après s’être libéré de cette congestion, il est retourné vers son lit. On lui a remis ses coussins. Et c’est là que, levant le doigt, il s’est tourné vers nous, l’œil éteint, et nous a dit : “ Je vais mourir ”. J’étais là avec toute la famille qui a réagi en réfutant cette idée mais il a insisté en redisant les mêmes propos. Et il a récité trois fois la chahada et s’est éteint. Très rapidement, nous nous sommes partagé les tâches. Je devais m’occuper des contacts téléphoniques et appeler M’hamed Chenik ainsi que Aziz Jallouli qui était à l’Hôtel Georges V à Paris, en pleine négociation pour un éventuel retour de Moncef Bey. Les autorités françaises de Pau étaient arrivées…Selon la réglementation française, il fallait procéder à l’embaumement avant la mise en bière, afin de conserver le cadavre jusqu’à Tunis. Des produits devaient être injectés dans le corps, et ce en présence d’un membre de la famille. Personne de ses proches ne voulait assister à cette opération. On m’a alors mandaté pour le faire à leur place. Je garde encore cela en tête jusqu’à ce jour. Un souvenir horrible : celui du cadavre de Moncef Bey ouvert, coupé, avec les narines pleines de produits etc… Après quoi on l’a placé dans un cercueil avec une ouverture masquée par une plaque en mica qui permettait de voir Moncef Bey dans la bière.

 

Je ne crois pas à la thèse de l’empoisonnement. Et il n’a jamais été question, à ma connaissance, d’une quelconque autopsie. Je n’ai appris la thèse de l’empoisonnement que voilà quelques années, à la suite de l’émission de Frédéric Mitterrand où le petit-fils de Moncef Bey, Rached, a évoqué cette question.

 

La dépouille mortelle de Moncef Bey accompagnée de Chenik et Jallouli devait partir par bateau et moi je devais accompagner Raouf, son épouse et les enfants par avion. Un petit avion militaire français dans lequel nous avons été malmenés et avons passé de mauvais moments. A Marseille, on nous a mis dans une caserne où il y avait de gros rats. A notre arrivée à Tunis, le 5 septembre, où se déroulaient les obsèques du Bey défunt, on est venu nous prendre dans une voiture de la Résidence tout en refusant de nous déposer là où reposait Moncef Bey avant son enterrement officiel. Je me souviens de la colère de Chadli Caïd Essebsi. Personnellement, je suis rentré à Moknine en gardant en souvenir une de ses cannes en bois qu’il m’avait offerte.

 

Noura Borsali

 

(Source : Réalités N° 1032 du 6 octobre 2005)


 

Mondial 2006: liesse à Tunis, tristesse à Rabat

 

Reuters, le 9 octobre 2005 à 11h40

TUNIS/RABAT – Plusieurs milliers de Tunisiens ont laissé éclater leur joie dans les rues après la qualification samedi de leur équipe de football pour la Coupe du Monde 2006, arrachée sur le score de 2-2 face au Maroc.

 

La Tunisie, deux fois menée d’un but, a tenu bon et a égalisé pour se hisser en tête de sa poule de qualification, aux dépens du Maroc. C’est la troisième fois consécutive que la Tunisie se qualifie pour la phase finale de la Coupe du monde.

 

La police tunisienne a fermé le centre de Tunis aux voitures pour laisser les supporteurs arpenter en chantant l’avenue Habib Bourguiba, au son des klaxons. Les radios et télévisions tunisiennes ont diffusé des chants patriotiques.

 

« Le mélange de bruit, de chansons et de klaxons m’a rappelé l’atmosphère au moment de l’indépendance, en 1956 », s’amuse Salah Jabe, un pharmacien à la retraite.

 

La joie a commencé à envahir les coeurs peu après qu’Adel Chedli eut trompé la vigilance du gardien marocain, Nadir Lamyaghri, trouvant dans le filet le point dont son équipe avait besoin pour se qualifier.

 

DE L’ESPOIR A LA DEPRIME

 

Malgré le caractère incontestablement chanceux de ce but d’égalisation, l’entraîneur de l’équipe, le Français Roger Lemerre, a estimé que la Tunisie méritait de se qualifier. « Je suis heureux de voir les Tunisiens se réjouir de cette victoire historique », a-t-il dit.

 

Au Maroc, l’espoir a laissé en quelques minutes la place à la déprime.

 

Encouragés par le score à la mi-temps (2-1 pour le Maroc) les supporteurs avaient envahi les cafés de Rabat munis de flûtes et de tambours en vue d’une fête pour eux quasiment acquise. D’aucuns, confiants, osèrent même marquer la mi-temps dans la rue par des chants et des danses.

 

Mais le coup de sifflet final fit s’abattre la stupeur sur les téléspectateurs. Abasourdis, choqués, furieux, ils quittèrent alors rapidement les cafés pour rentrer chez eux et méditer sur cette défaite.

 

« Nous n’avons pas eu de chance cette fois », lance alors Ayoub Moumen, un étudiant de 23 ans, rentrant chez lui avec, sous le bras, le tambourin dont il s’était muni en vue de la fête espérée. « Le Maroc méritait de gagner, mais la Tunisie n’a pas lâché prise et sa tactique a payé, au bout du compte. »

 


Quand Roger Lemerre se met en colère

 

Associated Press, le 9 octobre 2005 à 8h41  

TUNIS (AP) – Menés au score à la mi-temps (1-2), les joueurs de l’équipe de Tunisie ont été sévèrement sermonnés samedi soir par leur entraîneur français Roger Lemerre.

»Je n’ai jamais vu Lemerre dans une telle colère», a confié à l’Associated Press le Tuniso-Brésilien Francileudo Silva Santos, au sortir des vestiaires après le match disputé en nocturne par la sélection tunisienne contre le Maroc.

En deuxième période, les Tunisiens ont arraché l’égalisation (2-2) qui leur a permis de se qualifier pour le Mondial 2006 en Allemagne.

Selon l’attaquant de Toulouse, le sélectionneur français était irrité de voir ses joueurs repliés, alors qu’il leur demandait de jouer en avant. «Il avait raison. La preuve, à la reprise les choses ont changé», a ajouté Santos.

Contrairement à son habitude, le technicien français avait en effet manifesté son mécontentement contre ses joueurs du bord de la touche.

Même lors de la conférence de presse d’après-match, mal organisée il est vrai, il était dans un état de nervosité tel qu’il a vite fait de partir, laissant les journalistes sur leur faim.

 


 

Explosion de joie en Tunisie après la qualification pour la Coupe du Monde de football

 

Associated Press, le 9 octobre 2005 à 3h32  

 TUNIS (AP) – La qualification de l’équipe de Tunisie pour le Mondial 2006 de football aux dépens du Maroc a été accueillie samedi soir par une explosion de joie dans toutes les villes du pays.

 

Premier à féliciter l’équipe de Tunisie et son entraîneur Roger Lemerre, le président Zine El Abidine Ben Ali a adressé un télégramme diffusé par l’agence de presse TAP, dans lequel il rend hommage aux joueurs et au staff technique et médical.

 

Dès le coup de sifflet final, le centre-ville de Tunis a été pris d’assaut par des milliers de fans des Aigles de Carthage. Tandis que les rues environnantes étaient bloquées par un embouteillage monstre de voitures voilées de drapeaux tunisiens et toutes sirènes hurlantes, la principale artère de la capitale, l’avenue Habib Bourguiba, était investie par une foule immense.

 

Des jeunes et moins jeunes aux visages bariolés aux couleurs nationales, rouge et blanc, donnaient libre cours à leur joie en dansant et en arborant des drapeaux tunisiens aux milieu des you-you des femmes et des feux d’artifice qui emplissaient le ciel de Tunis.

 

La télévision nationale, Canal 7, montrait en même temps les manifestations qui se déroulaient dans les autres villes tunisiennes dans une ambiance festive pour célébrer cette qualification, la quatrième de l’équipe tunisienne, championne d’Afrique en titre.

 

»Ma joie est à la mesure des sensations et aussi des sueurs froides que nous a fait vivre l’équipe de Tunisie qui a eu le mérite de revenir au score à deux reprises, grâce à son expérience, même si la manière n’y était pas», a déclaré une jeune supporter du Onze tunisien.

 

Encore sous le coup des «sueurs froides» qu’il a ressenties tout au long du match, Mohamed Fékih avait de la peine à dissimuler son soulagement. «Ouf, on est finalement qualifié bien que notre équipe n’ait pas fourni la prestation qu’on attendait d’elle», a lâché ce quinquagénaire qui s’est dit «très content pour cette qualification acquise à l’arrachée».

 


Maroc : identification de 50 tombes des victimes des violations des droits de l’homme commises sous Hassan II

dimanche 9 octobre 2005, 4h38

RABAT (AP) – Les tombes de cinquante victimes des « années de plomb » au Maroc ont été identifiées samedi dans trois anciennes prisons secrètes, par L’Instance Equité et Réconciliation (IER), organisme désigné par les autorités pour enquêter sur les violations de droits humains perpétrées au Maroc sous le règne de l’ancien roi Hassan II.

L’IER a annoncé dans un communiqué qu’il s’agit de personnes mortes lors de leur détention durant les années 70, 80 et au début des années 90, dans trois centres de détention illégale, Tagounit, Agdz et Kalaat Mgouna, situés dans le sud-est du pays.

Célèbres dans le royaume pour leurs conditions atroces de détention, ces centres ont vu se succéder des dizaines de détenus, principalement des militants de la gauche ou ceux qui revendiquaient l’indépendance du Sahara-Occidental.

Les familles des victimes ont été informées et autorisées à se recueillir sur les tombes.

L’IER a pour mission d’établir la vérité sur les violations commises durant 43 ans sans juger leurs responsables. Le résultat final de ce travail est attendu pour le mois de novembre prochain.

l’IER indique qu’elle continuera à informer les familles des personnes victimes de disparition forcée des résultats de ces investigations. Ce qui laisse supposer que l’enquête, à ce sujet, n’a livré que ses premiers résultats. AP


 

سقوط ستة قتلى على الاقل اثر تصادم شاحنة وسيارتين بتونس

تونس (رويترز) – قالت مصادر امنية يوم الاحد إن ستة اشخاص على الاقل لاقوا حتفهم في حادث سير نتج عن تصادم شاحنة كبيرة بسيارتين في مدينة المحرس التابعة لمحافظة صفاقس بالجنوب التونسي. واضافت المصادر ان الحادث نتج عن الافراط في السرعة مما جعل شاحنة تصطدم بسيارة اجرة قبل ان ترتطم بها سيارة ثانية كانت تسير في الاتجاه المعاكس مما تسبب في مقتل ستة اشخاص من بينهم امرأة. وقال شهود عيان ان اربعة اشخاص اخرين على الاقل اصيبوا بجروح ونقلوا الى مستشفى صفاقس لتلقي الاسعافات. وفتحت السلطات تحقيقا لتحديد ملابسات الحادث. Reuters (المصدر: موقع سويس انفو نقلا عن وكالة رويترز للأنباء بتاريخ9أكتوبر2005)

 

منافسة تونسية – مغربية على مقعد في محكمة العدل الدولية

تونس – رشيد خشانة     

 

تتنافس تونس والمغرب على الحصول على مقعد مخصص للقارة الافريقية في محكمة العدل الدولية. وأفيد أن النيجر هي المرشح الثالث للمقعد، إلا أن فرصها أقل من البلدين العربيين طبقاً لتقديرات مصادر مطلعة. وارسل كل من الحكومتين موفدين، بينهم وزراء، يجوبون حالياً العواصم المؤثرة في القرار لإقناعها بدعم مرشحه.

 

على صعيد آخر، أفاد محامون أن محكمة الاستئناف في العاصمة التونسية دانت الاثنين الماضي تونسيين كانا يقيمان في الخارج بتهمة «الانتماء الى تنظيمات إرهابية»، وقضت بسجن كل من عادل الرحالي وطارق بلخيرات خمسة أعوام وتغريمهما خمسة آلاف دينار (أربعة آلاف دولار). وقال المحامي سمير بن عمر الذي ترافع عنهما، إن محكمة الاستئناف خففت القرار الصادر عن محكمة الدرجة الأولى في آذار (مارس) الماضي من عشرة الى خمسة أعوام، وخففت الغرامة الى النصف.

 

وأفاد أن المتهم الأول الذي دين بتهمة «الانضمام الى تنظيم إرهابي خارج البلد» يوجد في السجن منذ كانون الأول (ديسمبر) 2003، تاريخ اعتقاله في ايرلندا بتهمة حمل وثائق هوية مزيفة وعدم امتلاكه أوراق اقامة قانونية. وأوضح أن السلطات الايرلندية رحلته الى تونس في نيسان (ابريل) العام الماضي، وبقي رهن الاعتقال منذ ذلك التاريخ.

 

وأضاف بن عمر ان المتهم الثاني بلخيرات دين بسبب تهمتي «الدعوة للانضمام الى تنظيم له علاقة بجرائم إرهابية واستخدام اسم حركي»، في اشارة الى «الجبهة الإسلامية في تونس» المحظورة. وأفاد أن السلطات الفرنسية رحلته الى تونس في أيار (مايو) من العام الماضي على رغم أن محكمة فرنسية سبق أن دانته في 1998 بسبب الجرائم نفسها، وأمضى مدة العقاب في سجن فرنسي.

 

وكان دفاع المتهمين طلب اخلاء سبيلهما، لأن المحكمة استندت على قانون مكافحة الإرهاب الصادر في أواخر سنة 2003 بأثر رجعي مثلما قال.

 

في سياق متصل، أرجأت الدائرة الجنائية لدى المحكمة العسكرية في العاصمة تونس أول من أمس محاكمة التونسي البوسني توفيق السالمي الى الثالث والعشرين من الشهر المقبل، تلبية لطلب الدفاع. وأفيد أن السالمي، المتزوج من بوسنية اعتقلت معه في تونس، ملاحق بتهمة «الانضمام الى منظمة إرهابية خارج بلده»، بعد مشاركته في الحرب البوسنية ضمن الجيش النظامي البوسني. واعتقل السالمي وزوجته في آذار (مارس) العام 2003 في لوكسمبورغ قبل تسليمه لسلطات بلده.

 

(المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 9 أكتوبر 2005)

 

المغرب يكشف عن مقابر جماعية سرية للسجناء

 

الرباط (رويترز) – كشفت جماعة مغربية رسمية لحقوق الانسان يوم السبت (8 أكتوبر) النقاب عن مقابر جماعية لخمسين سجينا سياسيا ماتوا في مراكز احتجاز سرية خلال السبعينات.

 

وقالت هيئة المصالحة والإنصاف التي أنشئت بمرسوم ملكي للمساعدة في الكشف عما حدث لمئات من المغاربة الذين احتجزوا بعد اعتقالات عشوائية في السبعينات ان سلطات الحكومة المغربية ساعدتها في العثور على مقابر في ثلاثة مراكز اعتقال سابقة في أقصي جنوب البلاد.

 

وقال بودركة مبارك المسؤول البارز بالهيئة ان الاعتراف بوجود المقابر خطوة كبرى تظهر رغبة السلطات في عدم تكرار ما حدث مرة أخرى.

 

وتقول منظمات معنية بحقوق الانسان ان مئات المغاربة اعتقلوا وعذبوا على أيدي عناصر أمنية عندما كان المغرب يخوض قتالا بشأن مزاعمه في الصحراء الغربية التي تعود الى عدة قرون.

 

وقام المغرب بغزو الصحراء الغربية بعد انسحاب الاستعمار الأسباني منها عام 1975 مما فجر حرب عصابات على نطاق محدود ضد جبهة البوليساريو. وتسعى البوليساريو لإقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية.

 

ولا يوجد عدد رسمي لأولئك المختفين ولكن جماعات حقوق الانسان تقول ان عددهم يصل الى 600 شخص.

 

وقال مبارك الذي تساعد هيئته أيضا الأحياء وتقدم تعويضات انه تم ابلاغ أقارب 50 سجينا دفنوا في مراكز الاعتقال الثلاثة التي اكتشفت حديثا على بعد نحو 500 كيلومتر جنوبي الرباط.

 

وأضاف مبارك انه سيتم اقامة صلاة يشارك فيها أسر القتلى واصدقاؤهم ونشطاء حقوق الانسان في مواقع المقابر الجماعية قريبا وبعد ذلك تقرر أسر الضحايا ما اذا كانت ستنقل رفات ذويها الى مكان اخر أو تتركها مكانها.

 

وانتهت الحرب عام 1991 ولكن الرباط تكافح من أجل الابقاء على هذه المنطقة تحت سيادتها. ويعتقد أن بعض مسؤولي الامن الذين يقفون وراء عمليات التصفية هذه مازالوا أحياء.

 

وتحاول لجنة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة تنظيم استفتاء بشأن مصير منطقة الصحراء الغربية دون نجاح يذكر.

 

وشهد سجل حقوق الانسان في المغرب تحسنا منذ أن تولى الملك محمد السادس (43 عاما) عرش المملكة.

 

(المصدر: موقع سويس إنفو بتاريخ 8 أكتوبر 2005 نقلا عن وكالة رويترز للأنباء)

 


إعادة محاكمة الاخوان المسلمين في ليبيا

أصدرت المحكمة الليبية العليا حكما بضرورة إعادة محاكمة العشرات من الليبيين الذين سجنوا بتهمة الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة. وكان الاخوان المسلمون قد تقدموا بالتماس فيما يخص 85 عضوا من أعضاء الجماعة الذين اعتقلوا في التسعينيات، وتقول جماعات حقوق الانسان إن محاكمتهم تمت بشكل غير قانوني. وتمت إدانتهم لتأييدهم حزبا سياسيا، وهو عمل يُعاقب عليه وفقا للقانون الليبي. وصدرت أحكام بالسجن مدى الحياة ضد البعض. وتوفر لهم إعادة المحاكمة أول فرصة لتقديم التماس ضد الأحكام الصادرة ضدهم. وكانت المحكمة الشعبية، التي ألغيت في وقت سابق من العام الحالي، قد أصدرت أحكامها ضد 85 من سجناء الضمير ومن بينهم طلاب وأساتذة جامعيون.
الأحكام
وتراوحت الأحكام الصادرة ضدهم بين 10 سنوات والسجن مدى الحياة، ووصلت في بعض الأحيان إلى الاعدام. ووفقا لمراسلة بي بي سي في طرابلس، رارا جواد، فان التطورات التي شهدتها ليبيا هذا العام أثارت تكهنات إزاء محنتهم. وكان من المقرر إطلاق سراحهم بمقتضى عفو عام، وذلك وفقا لمزاعم سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي. فقد صرح سيف الاسلام القذافي مؤخرا بأنه سيتم إطلاق سراح الاخوان المسلمين لأنه أعيد تأهيلهم، ولم يعد الاخوان يمثلون تهديدا للأمن القومي. وتضغط جماعات حقوق الانسان، ومنها منظمة العفو الدولية، من إجل إطلاق سراحهم دون شروط. ورغم أنه قد لا يتم إطلاق سراحهم كما يأمل بعض النشطاء، إلا أنه قد أٌتيح لهم على الأقل فرصة المثول أمام القضاء. (المصدر: موقع ال بي بي سي بتاريخ 9أكتوبر2005)
 

جماعات معارضة مصرية تشكل جبهة لمواجهة الحكومة في الانتخابات

 

القاهرة (رويترز) – قال سياسيون مصريون يوم الاحد إن عشرة أحزاب وجماعات معارضة تشمل حركة كفاية ويساريين وليبراليين شكلت جبهة لمواجهة الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) في نوفمبر تشرين الثاني القادم.

 

ويمكن أن تمثل الجبهة الوطنية للتغيير السياسي والدستوري تحديا خطيرا لكثير من مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي الذي يسيطر حاليا على أكثر من 90 في المئة من مقاعد البرلمان البالغ عددها 454 من بينها عشرة مقاعد يشغلها معينون.

 

وقال محمد حبيب نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين التي يعتقد أنها أكبر جماعة معارضة ان الجماعة جزء من تحالف انتخابي مع الجبهة الجديدة.

 

وقالت الجبهة انها ستخوض انتخابات مجلس الشعب بقائمة موحدة في مواجهة قائمة مرشحي الحزب الحاكم. وقالت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة انها ستخوض الانتخابات بقائمة خاصة بها لكنها ستنسق انتخابيا مع الجبهة التي ستضم قائمتها مرشحين من تسعة أحزاب وجماعات وحركات بينها الحركة المصرية من أجل التغيير « كفاية ».

 

وتضم الجبهة معظم أحزاب وجماعات المعارضة المهمة مثل حزب التجمع الوطني التقدمي وهو حزب يساري وحزب الوفد وهو حزب ليبرالي والحزب العربي الديمقراطي الناصري. كما تضم بعض الاسلاميين المعتدلين.

 

وقالت مصادر سياسية ان اتصالات تجري لضم حزب الغد الى الجبهة الجديدة. وكان رئيس حزب الغد أيمن نور أبرز منافسي الرئيس حسني مبارك في انتخابات الرئاسة التي أجريت في سبتمبر أيلول الماضي.

 

وحتى اذا تمكنت المعارضة من زيادة عدد مقاعدها في مجلس الشعب فان من غير الواضح أن حزبا من المشتركين فيها يمكنه أن يحصل على نسبة خمسة في المئة من المقاعد وهي النسبة اللازمة لترشيح قيادي منه لمنصب رئيس الدولة في انتخابات عام 2011 أو قبلها.

 

ويلزم لترشيح قيادي من أي حزب للمنصب أن تكون للحزب أيضا نسبة خمسة في المئة من مقاعد المنتخبين في مجلس الشورى وهو المجلس الثاني للبرلمان ولكن بدون صلاحيات تشريعية.

 

وحزب الغد الذي تكون في أكتوبر تشرين الاول الماضي له ستة مقاعد في مجلس الشعب بينما يلزم لقبول مرشح منه لمنصب رئيس الدولة أن يكون له 23 مقعدا في مجلس الشعب وتسعة مقاعد في مجلس الشورى الذي لا يشغل فيه الحزب أي مقعد.

 

وقال نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين لرويترز ان الجماعة لم تتمكن من الاشتراك مع الجبهة الجديدة في قائمة موحدة لقصر الفترة المتبقية على اجراء الانتخابات. وقال ان اتفاق عشرة أحزاب وجماعات على قائمة واحدة من المرشحين يتطلب وقتا أطول من الوقت المتاح حاليا.

 

وأضاف أن الجماعة ستنسق مع الجبهة في كل الدوائر الانتخابية التي يمكن التنسيق فيها لتجنب منافسة بين مرشحين من الجانبين. وأشار الى أن الجماعة يمكن أن تترك دائرة ما لمرشح قوي من الجبهة وسيحدث الشيء نفسه من جانب الجبهة تجاه الجماعة.

 

وقال البيان الصادر بتشكيل الجبهة « أكد ممثل الاخوان المسلمين في الجبهة التزام جماعة الاخوان بالتنسيق الكامل مع هذه القائمة الموحدة. »

 

وقالت الجماعة في الاسبوع الماضي انها تتوقع أن تحصل في الانتخابات القادمة على ثلاثة أمثال عدد المقاعد التي تشغلها في المجلس حاليا في الوقت الذي تزايدت فيه الحريات السياسية وزاد وعي المواطنين بحقوقهم السياسية.

 

وقال حبيب ان الاخوان سيقدمون 150 مرشحا في الانتخابات القادمة أي مثلي عدد المرشحين الذين تقدموا بهم لانتخابات عام 2000 التي شغلوا فيها 17 مقعدا وهي أكبر كتلة برلمانية بعد الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم. وأسقط مجلس الشعب العضوية عن اثنين من نواب الاخوان.

 

وقال الامين العام لحزب التجمع حسين عبد الرازق لرويترز عن هدف الجبهة في الانتخابات المقبلة « نسعى لان يكون لدينا 50 في المئة على الاقل من مقاعد مجلس الشعب. واذا لم نحقق هذا فان هدفنا التالي ألا يحصل الحزب الوطني الديمقراطي على أغلبية ثلثي مقاعد البرلمان. »

 

وأضاف « الهدف الثالث وهو الحد الادنى أن نقلل مقاعد الحزب الحاكم. »

 

وقال جورج اسحق المنسق العام لحركة « كفاية » ان « حصول قائمة الجبهة على 100 مقعد سيكون انجازا عظيما. »

 

وقال الامين العام لحزب العمل مجدي أحمد حسين « في وجود هذه الجبهة ستقل فرص تزوير الانتخابات. والمفروض أن نحصل بسهولة على 100 مقعد. »

 

وسبب رفض الاخوان الاشتراك في قائمة الجبهة بعض الضيق في الدوائر اليسارية. وقال قيادي يساري طلب عدم نشر اسمه « الاخوان مزعجون جدا ومتعبون جدا. انهم لا يفهمون أي شيء. »

 

وقال المنسق العام لحركة « كفاية » ان الاحزاب والجماعات المشتركة في الجبهة ستعاود الاجتماع يوم الاحد لبحث تفاصيل قائمة المرشحين والبدء في اختيار الاقوى منهم.

 

وقال أمين التنظيم في حزب الغد وائل نوارة لرويترز ان بعض أعضاء الجبهة الجديدة حاولوا ضم حزب الغد اليها لكنهم وجدوا مقاومة من أعضاء اخرين.

 

وأضاف أن « من المحزن أن يكون هناك بعض الاحزاب القديمة مازالت تقاوم فكرة أن هناك جيلا جديدا من المعارضة. »

 

من جوناثان رايت ومحمد عبد اللاه

 

(المصدر: موقع سويس إنفو بتاريخ 9 أكتوبر 2005 نقلا عن وكالة رويترز للأنباء)


Accueil

 

Lire aussi ces articles

16 juillet 2006

Home – Accueil – الرئيسية TUNISNEWS 7 ème année, N° 2246 du 16.07.2006  archives : www.tunisnews.net AISPP: Faire-part du décès de

En savoir plus +

22 juillet 2008

Home – Accueil TUNISNEWS 8 ème année,N°2982 du 22.07.2008  archives : www.tunisnews.net  Liberté et Equité:Urgent : Le gréviste de la

En savoir plus +

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.