|  TUNISNEWS  
    4 ème année,              N° 1293 du 04.12.2003  
 
 
 
 
 
 
 الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: قائمة العائلات المضربة عن الطعام مساندة لأبنائهم المضربين في السجون رسالة مفتوحةإلى رؤساء الدول الأورو- متوسطية (5+5) حركة النهضة : الشيخ راشد الغنوشي يضرب عن الطعام تضامنا مع المساجين السياسيين الإسلام اليوم: تونس : سجناء حركة النهضة يضربون عن الطعام 
 
   
 Lettre ouverte au sommet des Présidents et chefs De gouvernements euro-mediterraneen ( 5 +5 )  Forum                                                  Démocratique pour le Travail                                                  et les Libertés: Déclaration à                                                  l’occasion du sommet 5+5 
 Lettre ouverte de M. Amor harouni au président Jacques Chirac  Ali Rouahi entame                                                   une grève de la faim ouverte                                                  à partir du samedi 29                                                  novembre  Louiza Toscane: Tahar Dhifallah comparaîtra lundi 8 décembre FIDH/LDH:Tunisie: le régime du Général Ben Ali n’est pas celui décrit par le Président Chirac Visite du président Jacques Chiracen Tunisie: Suite  Sayyed Ferjani: Les                                                  islamistes Tunisiens sont les                                                  victimes les plus souffrants,                                                  mais sont en train de subir un                                                  sort semblable a’ celui des                                                  juifs en France de Vichy  Taoufik ben Brik: Cris et chuchotements ou Radhia d’Australie  Abdelwahab Hani: Pénurie                                                  du lait : La dictature                                                  avoue son incompétence  Mourad Soltani: Les Généraux algériens et le savoir faire mafieux de Leïla TrabelsiVisite du Collin Powell au Maghreb: Suite Sommet du dialogue euro-méditerranéen “5+5”: Suite 
 
 
 
 
 Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows ) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows). | 
|   Dessin du jour   Le Monde du              04-12-2003  الجمعية              الدولية              لمساندة              المساجين              السياسيين 
 33              نهج              المختار              عطية تونس                                          بــــــيــــــــــــان
 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|                          درجة                        القرابة |                                        السّن |                                  الاسم                        واللقب | 
| والدة                        السجين                        عبد                        الكريم                        الساكت والدة                        السجين                        الهاشمي                        بكير | 86                        عام 60                        عام | شرقية                        الساكت  شريفة                        الزواوي                        بكير | 
| أخ                        السجين                        الهاشمي                        بكير  |   | زين                        العابدين                        بكـيـــر | 
| والدة                        السجينين                        طارق                        وخالد                        كوّاش |                                      74                        عام                                    |                             حبيبة                        عرافة                        كوّاش | 
| والدة                        السجينين                        ماهر                        ورمزي                        الخلصي |                                      57                        عام | سيّدة                        طاع الله                        الحلصي | 
| والد                        السجينين                        ماهر                        ورمزي                        الخلصي | 61                        عام |                              محمّد                        الحلصي | 
| والدة                        السجين                        لطفي                        الجبّاري | 71                        عام |                             مخحوبة                        الجبّاري | 
| والدة                        الطاهر                        الحرّاثي |   | ربح                        الحرّاثي | 
| شقيقة                        الطاهر                        الحرّاثي |   | راضية                        الحرّاثي | 
| شقيقة                        الطاهر                        الحرّاثي |   | مبروكة                        الحرّاثي | 
| شقيقة                        الطّهر                        الحرّاثي |   | نعيمة                        الحرّاثي | 
| شقيقة                        الطهر                        الحرّثي |   | حبيبة                        الحرّاثي | 
| شقيقة                        الطّاهر                        الحرّاثي |   | لطيفة                        الحرّاثي | 
| والد                        عماد                        الشّيحاوي | 74عام | عليّ                        الشّحاوي | 
| والدة                        عماد                        الشّيحاوي |   | مريم                        الشّيحاوي | 
| والدة                        عبد                        النبي                        بالرّابح | 66                        عام | عيشة                        بالراّبح | 
| زوجة                        عبد                        الرّؤوف                        التّونكتي |   | جميلة                        التونكتي | 
| زوجة                        عبد                        الحميد                        الجلاصي |   | منية                        الجلاصي | 
| والد                        زهير                        الشّهودي | 64                        عام | محمد                        إدريس                        الشّهودي | 
| والدة                        زهير                        الشّهودي | 63                        عام | منتهى                        الشّهودي | 
| والد                        نبيل                        النّوري | 73                        عام | مولدي                        النّوري | 
| شقيق                        خلد                        الدريسي |   | محمد                        علي                        الدريسي | 
| شقيقة                        خالد                        الدريسي |   | بيّة                        الدريسي | 
| شقيقة                        خالد                        الدريسة |   | فاطمة                        الدريسة | 
| شقيقة                        خالد                        الدريسة |   | هاجر                        الدريسة | 
| شقيقة                        خالد                        الدريسة |   | مريم                        الدريسة | 
| أمه                        و أشقاؤه |   | عائلة                        عبد                        الرؤوف                         البدوي | 
| زوجة                        محمد بن                        قيزة  |   | زوجة                         بن قيزة | 
| زوجة                        السجين                        محمود                        حنفية زوجة                        السجين                        محمد                        الحبيب                        العياشي زوجة                        السجين                        شكري                        بحرية زوجة                        السجين                        لطفي                        السنوسي   شقيقة                        السجين                        لطفي                        السنوسي شقيق                        السجين                        خالد                        الدريسي شقيقة                        السجين                        خالد                        الدريسي شقيقة                        السجين                        خالد                        الدريسي شقيقة                        السجين                        خالد                        الدريسي شقيقة                        السجين                        خالد                        الدريسي زوجة                        السجين                        عبد الله                        الزواري ابن السجين                        عبد الله                        الزواري ابن                        السجين                        عبد الله                        الزواري ابنة السجين                        عبد الله                        الزواري شقيق                        السجين                        الصادق                        شورو |   | نعيمة                        حنفية عفيفة                      العياشي فاطمة                      الدعداع جميلة                      حميدة   فوزية                      السنوسي محمد                      علي                      الدريسي بية                      الدريسي فاطمة                      الدريسي هاجر                      الدريسي مليكة                      الدريسي مباركة                      غناي مزاحم                      الزواري توفيق                      الزواري خولة                      الزواري عباس                      شورو | 
 
 
 
عن              الجمعية
الرئيس
محمد              النوري
Invitation
 
                                  Monsieur :              
 
Le Bâtonnier, l´ATJA, le CNLT, l´AISPP, le CIJ, la LEL, le RAID et l´ANAR
vous invitent à la conférence de presse qui aura lieu
le vendredi 5 décembre 2003 à 13 heures
au              cabinet de maître Mohamed Ennouri sis au 33 rue Mokhtar Attaya              Tunis pour vous informer sur la situation des prisonniers              politiques en Tunisie.
 
Tel :               71 256 647  –              71 340 860 – 71 354 984
Fax :               71 351 831
 
 
دعـــــــوة
 
                      إلى              السيد:
 
إن ّعميد المحامين والجمعيّة التونسية للمحامين الشّبّان والمجلس الوطني للحريات في تونس والجمعيّة الدولية لمساندة المساجين السّياسيّين ومركز إستقلال القضاء والمحاماة بتونس ورابطة الكتّاب الأحرار والتّجمّع من أجل بديل عالمي للتّنمية و الوداديّة الوطنيّة لقدماء المقاومين
يدعونكم لحضور النّدوة الصّحفيّة التي ستنعقد يوم الجمعة
5 ديسمبر 2003
على السّاعة الواحدة بعد الزّوال
 بمكتب              الأستاذ              محمد              النّوري 33              نهج مختار              عطيّة تونس              وذلك              لاعلامكم              بوضعيّة              المساجين              السياسيّن              بتونس. 
 
الهاتف:               71 256 647               – 71 340 860 – 71 354 984
 
 
الفاكس:              71              351 831                
               
 
Lettre              ouverte au sommet des               Présidents et chefs 
De              gouvernements euro-mediterraneen ( 5 +5 )
réunis a Tunis le 5 et 6 décembre 2003
 
 
Majesté              et excellences
Permettez-nous              de saisir l’occasion de votre rencontre sur le sol de notre pays              pour vous exprimer, en tant que représentants de la société              civile tunisienne, notre souhait de bienvenue, notre soutien indéfectible              à toutes vos initiatives et vos démarches visant à faire de              l’espace euro-mediterranéen une région de paix, de stabilité              et de prospérité 
Permettez-nous              aussi de vous assurer de notre entière approbation a vos appels répètés              en faveur de la tolérance et du dialogue entre les cultures et              les religions comme moyen pour parvenir à la réalisation de ces              nobles objectifs.
Permettez-nous              enfin de vous assurer de notre conviction que la démocratie et le              respect des droits de l’homme – que               vous proclamez sans cesse- constituent réellement la              condition sine qua non pour sauvegarder la dignité des citoyens              et réaliser le progrès de la société
Majesté              et excellences      
Malheureusement,              nous sommes bien forcés de constater que nous sommes très loin              des promesses généreuses annoncées par les différentes déclaration              et accords d’association euro-mediterranéen, surtout dans les              pays du sud de la méditerranée et plus particulièrement en              Tunisie 
 
Vous              n’etes pas sans savoir que l’état des libertés et des droits              de l’homme dans notre pays n’a cessé de se détériorer              gravement et a pris des dimensions tragiques à l’occasion des              procès politiques iniques intentés contre les opposants a partir              du début des années quatre-vingt dix et à cause de la pratique              systématique de la torture qui a accompagné ces procès
 
Des              centaines de prisonniers politiques croupissent encore              aujourd’hui dans les prisons tunisiennes, après treize ans de détention,              dans des conditions inhumaines ne respectant pas le minima des              droits reconnus pour les prisonniers par les nations unis
 
En              effet comme en témoignent plusieurs organisations humanitaires              nationales et internationales- ces prisonniers font              l’objet d’un système prémédité              de destruction physique et morale ,              ils sont mal nourris et privés des soins médicaux même les plus              urgents, ils sont privés de lecture et d’écriture, et, ils              vivent, entassés les uns sur les autres, dans des cellules              surpeuplés et dépourvues des conditions minima d’hygiène
Des              dizaines d’entre eux sont soumis a l’isolement total depuis              plus de dix ans, alors que les normes internationales considèrent              l’isolement au délai de 10 jours comme un acte de torture
Une              trentaine de détenus sont morts dans les prisons a cause de la négligence              médicale, d’autres sont morts sous l’effet de la torture dans              les prisons ou dans les bureaux du ministère de l’intérieur
Majeste              et excellence
La              libération immédiate des prisonniers politiques en Tunisie et la              promulgation d’une amnistie générale en leur faveur est une              mesure qui s’impose de toute urgence si l’on veut assurer un              minimum de crédibilité aux différentes déclarations et accords              d’association qui ont permis au peuple méditerranéen la démocratie              et la liberté .
Veuillez              messieurs  l’expression              de notre haute considération
 
–                       Le Bâtonnier
–                       L’Association Tunisienne Des jeunes Avocats (ATJA )
–                       Le conseil National pour Les Libertés En Tunisie (CNLT)
–                       L’Association Internationale Pour la Solidarité Avec Les              Prisonniers Politiques (AISPP) .
–                       Le Centre De Tunis Pour L’indépendance De La Justice (              CTIJ)
–                       Raid
–                       La Ligue Des Ecrivains Libres 
–                        L’association              Nationale Des Anciens Combattants
رسالة مفتوحة إلى رؤساء الدول الأورو- متوسطية (5+5) المجتمعين في تونس يومي 5 و 6 ديسمبر 2003
ـ عميد المحامين ـ الجمعية التونسية للمحامين الشبان ـ المجلس الوطني للحريات بتونس ـ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ـ مركز تونس لاستقلال القضاء و المحاماة ـ راد – أتاك تونس ـ رابطة الكتاب الاحرار ـ الجمعية الوطنية لقدماء المناضلين
FORUM                    DEMOCRATIQUE POUR LE TRAVAIL ET LES LIBERTES
 
                                                                               DECLARATION
                               
                            Du 3 au 6 décembre la Tunisie accueille le président                    français puis le sommet 5+5 des chefs d’état de la Méditerranée                    Occidentale. Les relations maghrébines vont être au centre                    des discussions. 
                            Le Forum Démocratique pour le Travail et les Libertés                    a toujours soutenu les efforts qui développent ou                    consolident les relations de la Tunisie avec les pays frères                    du Maghreb et les pays amis d’Europe. Notre présent et                    notre avenir sont engagés avec les uns et les autres.
 
                            Ce sommet se situe à un moment où la construction                    du maghreb                    est en panne. Cela ne date pas d’aujourd’hui. Faute de                    volonté politique de nos dirigeants, le Maghreb uni est au                    mieux un slogan qui remue épisodiquement les souvenirs des                    nostalgiques de la post indépendance, et provoque le désespoir                    de ceux qui sont convaincus de sa nécessité impérieuse et                    vitale dans un monde où l’éparpillement, les divisions                    et les égoÏsmes conduisent à une déchéance programmée.
                            Cette absence de volonté politique pour dépasser                    les égoïsmes, nationaux ou personnels, pour résoudre le                    problème du Sahara occidental, pour réformer, en les                    harmonisant, les institutions et les législations, est                    aggravée par un déficit démocratique qui, pour être                    variable d’un pays à l’autre, n’en marginalise pas                    moins les sociétés, bloquant leur participation consciente                    et effective à l’édification du Maghreb uni.
                             Face à ce demi siècle de tensions ininterrompues,                    sur l’autre rive de la Méditerranée, l’Europe poursuit                    patiemment son développement et son unification en dépit                    des handicaps de départ. Son extension résolue vers les                    pays de l’Est, hier encore sous le joug du totalitarisme,                    n’a été possible que grâce aux réformes courageusement                    engagées par ces pays dans le sens de la démocratisation                    de leurs systèmes politiques et de la mise en place des mécanismes                    de bonne gouvernance.
 
                            Depuis 1995, avec le processus de Barcelone,                    l’Europe a tenté  avec                    chacun des pays du Maghreb l’expérience du partenariat. A                    l’évidence, les résultats                     sont nettement en deçà des attentes. Pour la                    Tunisie le bilan est très mitigé. Les investissements                    stagnent quant ils ne régressent pas. Le déficit                    commercial s’accroît d’une année à l’autre et                    absorbe l’essentiel des revenus provenant de                    l’immigration et du tourisme. Le recours à la                    privatisation et aux emprunts aggrave l’endettement. La                    mise à niveau économique, en l’absence d’une mise à                    niveau politique, ne parvient ni à attirer les                    investisseurs, ni à juguler le chômage, ni à freiner la dégradation                    du pouvoir d’achat des citoyens et notamment des salariés,                    ni à réduire le fossé de plus en plus profond entre les                    riches et les pauvres. Aucun mécanisme sérieux n’a été                    mis en place pour combattre la corruption et enrayer la                    fuite des capitaux qui a engendré une inversion paradoxale                    du sens de l’aide du Sud vers le Nord. Quant à                    l’article 2 qui a suscité tant d’espoir auprès des                    forces éprises de liberté, aucun partenaire n’a vraiment                    cherché à l’appliquer. 
 
                            A partir de ce constat, le Forum Démocratique pour                    le Travail et les Libertés :
 
                     1 – considère qu’il n’y a point de salut hors                    la construction accélérée du Maghreb et appelle les                    dirigeants maghrébins
                           – à engager au plus vite                     les réformes nécessaires des institutions représentatives                    et des législations, de manière à rendre effective la                    participation des citoyennes et des citoyens et à garantir                    les libertés fondamentales publiques et individuelles.
                          – à résoudre leurs problèmes bi-latéraux, même                    si cela doit passer par le                        sacrifice de certains droits au profit de                    l’indispensable réconciliation.
                          –  à                    harmoniser les systèmes de l’éducation, de la formation                    et de la justice.
–                    à se mettre d’accord sur un programme commun portant sur                    la réalisation des infrastructures, l’acquisition des équipements,                    l’exploitation de l’eau, la recherche…
 
                     2 – considère que l’instauration d’un espace                    euro-méditerranéen de paix et de stabilité et la réalisation                    du développement durable passent nécessairement par l’établissement,                    dans les pays du Maghreb, d’une démocratie effective,                    garantissant l’autonomie des sociétés civiles, la liberté                    de l’information et l’indépendance de la justice. 
 
                     3 – se félicite de la nouvelle orientation prise                    par l’Union européenne en faveur d’une politique de bon                    voisinage. Cela implique un dépassement de la vision                    traditionnelle, essentiellement marchande et sécuritaire,                    qui a dominé jusque là les rapports euro-maghrébins. 
Bâtir                    un avenir commun signifie avoir un ancrage commun aux                    valeurs universelles de liberté et de respect des droits de                    l’homme, établir un dialogue réel entre les                    civilisations et les cultures des deux rives de la Méditerranée;                    cela signifie un effort accru de la part de l’europe                    pour permettre au maghreb,                    comme ce fut hier le cas de l’Espagne et du Portugal, de                    combler son retard historique en matière de développement                    économique. Cela passe par le renforcement des aides                    publiques, une réflexion sérieuse sur l’annulation de la                    dette et une lutte déterminée contre la corruption et l’évasion                    des capitaux des pays du Sud.
 
4                    – appelle  l’Europe,                    dans son ensemble, à prendre                     également conscience de l’importance de ce                    processus euro-méditerranéen et de ses objectifs annoncés                    de paix, de stabilité et de développement durable. Pour                    les réaliser tous les pays doivent s’engager pleinement                    dans la solution du conflit israélo-palestinien ; il                    faut rompre le cycle de la violence en imposant une force                    d’interposition entre les belligérants : les haines                    et les rancœurs accumulées                     peuvent être dépassées: la rencontre de Genève                    initiée par les composantes de la société civile montre                    qu’une alternative pacifique est                     envisageable.
 
Mustapha Benjaâfar
2 décembre 2003 Sécrétaire                    Général
 
                          
Rassemblement                    de Soutien   
 A                    l’occasion du sommet 5+5, les chefs d’état et de                    gouvernement de cinq pays d’Europe s’apprêtent à se                    rendre en Tunisie.
Nous                    rappelons  l’opinion publique que depuis 13 ans, plus                    de 600  prisonniers politiques sont détenus dans des                    conditions effroyables, subissant torture,                     humiliations et privation des soins de santé,  plus                    d’une trentaine sont décédés, Souhnoun Jouhri, Ismaïl                    Khmira, Habib Raddadi…. Plusieurs dizaines d’entre eux                    sont dans un état critique, Lotfi Idoudi, Lotfi Snoussi                    …, ainsi que 35 détenus en isolement depuis leur incarcération                    en 1992.
En                    solidarité avec le mouvement de grève de la faim en                    Tunisie et à l’étranger afin d’attirer l’attention                    de l’opinion nationale et internationale sur la situation                    catastrophique des prisonniers politiques en Tunisie qui                    croupissent dans leurs cellules depuis plus de 13 ans, et en                    continuité avec la compagne pour la liberté en Tunisie,                    les associations :
 Voix                    Llibre, Solidarité Tunisienne et le Comité de Soutien au                    Professeur Moncef Ben Salem,  appellent                     toutes les femmes,  les Hommes et toutes les ONG                    de défense  des droits de l’Homme à participer à                    un rassemblement. 
Vendredi                    05/12/03 à 18h 30, place de la Bastille
Métro : la Bastille
Appel de Solidarité
Avec le soutien de :
Dr Moncef Marzouki (Président CPR), Mr Gilles Perrault, Maitre Ahmed Najib Chabi (Président PDP), Le Juge Mokhtar Yahyaoui (CTIJ), Zouhaier Yahyaoui (ancien prisonnier d’opinion Cyber-dessident), Professeur Moncef ben Salem , Maitre Mohammed Nouri (AISPP), Maitre Najib Hossni (CNLT), Maitre Nouredine Bhiri (CTIJ), Dr Sadri khiari (CNLT), Maitre Abderraouf Ayadi (vice President CPR), Maïtre Saïda Akremi (AISPP), Maitre Samir ben Amor, Rachid Najar (Syndicaliste), Abdelmajid Bouhjila (père du prisonnier Abdellatif Bouhjila), Ahmed Smiï (AISPP), Monsieur Mohamed Algoumani (LTDH), Khmaiss Chamari (Consultant des droits de l’Homme), Maitre Abderrazak Kilani, Souheir Belhassen (Comite de soutient du Journaliste Abdallah Zouari), Fathi Chamkhi (Porte Parole RAID-ATTAC Tunisie, Dr Mustafa ben Jaafar (Président du FDTL), Lise Garon (professeure, Université Laval, Québec, Canada), Tahir Laabidi (Ecrivain, membre CNLT), Olfa Lamloum (Universitaire), Dr Salah-Eddine Sidhoum (Chirurgien, Militant des Droits de l’Homme, Algérie), … Contact: Tel/Fax 00 33 143520986 port : 00 33 61159137401 port : 00 33 609613905 soltunis@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ راشد الغنوشي يضرب عن الطعام تضامنا مع المساجين السياسيين
تستمر السلطة في حجز المئات من خيرة أبناء تونس في السجون حيث يخضعون لعملية تدمير بدني ومعنوي مبرمجة، إذ يقضي بعضهم السنة الثالثة عشر في عزلة كاملة ممنوعين من الغذاء الصحي والدواء والقراءة والكتابة ومن أي وسيلة إعلام أو اتصال. إنها جريمة كبرى تعكس حجم التدهور في تونس ومظلمة تأباها كل شرائع السماء والأرض. واحتجاجا على استمرار هذه المظلمة وتضامنا مع الضحايا وتنديدا بالتضييقات التي يتعرض لها المحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان، أعلن اليوم عدد كبير من المعارضين والحقوقيين في تونس والخارج إضرابا عن الطعام، وجاء هذا الإضراب استجابة لنداء عدد من الجمعيات في مقدمتها الجمعية الدولية للدفاع عن السجناء السياسيين. وقد التحق اليوم رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي بالإضراب عن الطعام. حركة النهضة إذ تشد على أيدي مناضليها الابطال الذين تتخذهم السلطة رهائن لإرواء عطشها إلى الانتقام والتنكيل بهم وبأسرهم، تطالب السلطة التونسية بالكف عن هذه السياسة الظالمة والانتهاء عن عقلية الثأر والانتقام ووضع حد لهذه المظلمة كما تدعو كل أنصار حقوق الإنسان ومنظماتهم لتصعيد الضغط من أجل تحقيق هذا المطلب المفتاح والبداية لكل حل للازمة التونسية المتفاقمة. 9 شوال 1424 الموافق لـ 3 ديسمبر 2003 عن حركة النهضة بتونس عامر العريض، رئيس المكتب السياسي
تونس : سجناء حركة النهضة يضربون عن الطعام
Amor                            HAROUNI                                                                                     Tunis le 4 decembre 2003
Immeuble                            26.26 Bloc B
Apt.                            04 B – RDC 
Sidi                            Amor – Kram Ouest 
2089                            – Tunis – Tunisie
 
 
A
Son                            Excellence Monsieur Jacques CHIRAC, Président de la                            République Française
Paris-                            France
 
 
Objet                               :                            Demande d’intervention.
 
 
Excellence,
 
J’ai                            l’honneur de solliciter de Votre Haute                            Bienveillance l’intervention auprès de Monsieur                            Zine El Abidine BEN ALI , Président de la République                            Tunisienne en vue de libérer mon fils Karim Amor                            Khaled HAROUNI, détenu politique et d’opinion ;                            Ingénieur Principal en génie-civil avec                            inscription pour obtention du Doctorat et Secrétaire                            Général de l’Union Générale Tunisienne des                            Etudiants (U.G.T.E.) . 
 
Il                            est actuellement incarcéré à la prison civile de                            Sfax (isolement individuel) matricule N° 12381.
 
En                            effet, mon fils a été condamné par le Tribunal                            Militaire de Tunis en 1991 à une perpétuelle peine                            puis celle-ci a été ramenée à 30 ans alors que                            la loi stipule 20 ans.
Ce                            procès a été intenté en raison de l’opposition                            de ce syndicat à la réforme du Ministre BEN DHIA                            de l’Enseignement Supérieur à l’époque.
 
Pour                            mémoire, toutes les accusations se situent autour                            de la ‘’violence’’ et appartenance à une                            ‘’organisation non reconnue’’, alors qu’en                             réalité, mon fils est complètement innocent et                            n’a jamais connu ce que c’est qu’une arme et                            est connu sur la place par sa modération, sa tolérance,                            son ouverture d’esprit constructif et son soucis                            est de toujours mieux faire pour le bien de son pays                            et respecte sans exception, l’opinion d’autrui.                            Toutes les accusations ont été d’ailleurs                            fabriquées à tort afin de vouloir salir son image                            et l’isoler du fait qu’il était aussi très                            populaire.
 
De                            ce fait et compte tenu de ce qui précède,                            permettez-moi Monsieur le Président de vous                            remercier infiniment pour vos efforts déployés ;                            reconnus universellement et issu d’une nation de                            liberté, d’égalité et de fraternité et                            veillant sur la concrétisation des droits de                            l’homme et de la justice dans le monde.
 
En                            conclusion, toute ma confiance se porte sur votre                            action de soutien en vue de l’obtention d’une                            amnistie législative générale pour mon fils, tant                            attendue et il ne me reste qu’à vous souhaiter la                            bien venue lors de votre visite à Tunis en Décembre.
 
Veuillez                            agréer, Monsieur le Président de la République,                            l’expression de ma Haute Considération.
 
 
Amor                            HAROUNI
Tahar Dhifallah comparaîtra lundi 8 décembre
Tahar Dhifallah a été conduit le 21 novembre dernier de la zone d’attente de l’aéroport de Roissy (ZAPI 3) à l’avion à destination de Niamey (Niger) pour y être renvoyé, suite au refus d’admission sur le territoire français du ministre de l’Intérieur. Craignant que le Niger ne le renvoie en Tunisie, Tahar Dhifallah a refusé d’embarquer. Il a été placé en garde à vue et déféré lundi 24 novembre en comparution immédiate. A la demande de la défense, la séance a été renvoyée. Tahar Dhifallah a été écroué à la maison d’arrêt de Fleury Mérogis (91). ll comparaitra devant le tribunal correctionnel de Bobigny le 8 décembre prochain à 13 heures pour répondre du chef d’entrave à l’exécution d’une mesure de reconduite à la frontière, qui est passible d’une peine d’emprisonnement de six mois à trois ans d’emprisonnement, et d’une interdiction du territoire français ne pouvant dépasser dix ans (Article 27 de l’ordonnance 45-2658 du 2 novembre 1945). A l’issue de cette peine, le condamné est directement transféré de la prison dans un centre de rétention pour l’exécution de la mesure d’éloignement. Tahar Dhifallah est entré sur le territoire français depuis le 21 novembre. Il a donc le droit de présenter à l’OFPRA une demande d’asile. Reste que cela lui sera malaisé depuis la prison, voire depuis le centre de rétention, puisque, ne possédant pas de titre de séjour, il doit passer par une préfecture de police avant l’Office. D’autre part, s’il était condamné à une peine d’interdiction du territoire français (ITF), même si le statut de réfugié lui était un jour attribué, le titre de séjour correspondant, la carte de résident de dix ans, ne lui serait octroyée qu’après le relèvement de l’ITF. C’est dire l’importance du jugement de lundi. La séance est publique. ERRATUM : Dans la confusion qui a suivi (et qui avait précédé) la procédure de renvoi de Tahar Dhifallah, j’ai publié une information qui m’était parvenue, faisant état du renvoi effectif de Tahar Dhifallah, et je n’ai pas eu la présence d’esprit de la vérifier. L’information diffusée en date du 23/11 était donc erronée, et je présente mes excuses à l’équipe de Tunis News et aux internautes. Je porte également l’entière responsabilité des erreurs connexes qui ont jalonné les propos ou les communiqués de ceux qui l’ont reprise dans un élan de solidarité. L’article qui précède aura rétabli l’exactitude des faits, je l’espère.
 
                     
 
Tunisie: le régime du Général Ben Ali n’est pas celui décrit par le Président Chirac
Militants et personnalités tunisiennes choqués par les propos de Chirac
Tunisie: les défenseurs des droits de l’homme condamnent les propos de Chirac
Jacques Chirac “minimise les violations des droits de l’homme” (Nasraoui)
Hollande (Parti Socialiste): Chirac a “une conception minimaliste des droits de l’Homme”
La gauche française dénonce les propos de Jacques Chirac sur la Tunisie
Chirac critiqué en Tunisie
Droits de l’Homme: Jacques Chirac parle d'”incompréhension” et d'”injustice”
Tunisie/Droits de l’homme – Chirac s’estime incompris
Tunisie/France – Chirac défend le bilan de Ben Ali
Jacques                  Chirac “impressionné” par les performances économiques                  de la Tunisie
                             Associated                  Press, le 04.12.2003 à 17h33
                             TUNIS (AP) — Après avoir délivré                  mercredi un satisfecit au président                  Zine El Abidine Ben Ali en matière de respect des droits de                  l’Homme, Jacques Chirac a salué jeudi “les                  impressionnantes performances” de la Tunisie en matière                  de développement économique et technologique.
                             Au deuxième jour de sa visite d’Etat, le président                  français a visité dans la matinée la technopole de                  l’Ariana, un site consacré aux techniques de la                  communication, “symbole d’un pays moderne et
entreprenant”.                  Situé dans la banlieue sud de Tunis, cette technopole                  rassemble plusieurs laboratoires de recherche employant 300                  ingénieurs travaillant en association avec plusieurs                  entreprises électroniques et de systèmes, dont les groupes                  français ST Microelectronics et Alcatel, dont le PDG, Serge                  Tchuruk accompagnait le chef de l’Etat.
                             Près de 80% de la production de cette “Silicon                  Valley” tunisienne est destinée à l’exportation.
                             Par cette visite, Jacques Chirac a tenu à saluer les                  efforts de la Tunisie, engagée dès le début des années 90                  dans la course industrielle aux nouvelles technologies de                  l’information (NTIC)
alors                  que le pays cumule les prix d’excellence africains en matière                  de télécommunications (téléphonie mobile, accès à                  Internet, équipements informatiques).
                             Plusieurs initiatives planifiées par le gouvernement                  ont été prises dans ce sillage: la connexion des établissements                  scolaires et universitaires au réseau internet, facilitation                  de l’acquisition d’un ordinateur par les foyers aux revenus                  modestes à la faveur de l’expérience de “l’ordinateur                  familial” vendu à prix réduit et à crédit et l’expérience                  du “bus Internet” qui sillonne les zones rurales                  pour initier les jeunes de ces régions à surfer sur le web.
Encouragées                  par un président féru de technologies des communications,                  ces avancées visent à mettre en phase la Tunisie en phase                  avec les progrès technologiques, en prévision notamment de                  la deuxième phase du sommet de la société mondiale de                  l’information qu’elle accueillera en 2005.
                             “Ouverte et dynamique, la Tunisie s’incarne                  pleinement dans ce technopole (…) symbole d’un pays moderne                  et entreprenant”, a déclaré Jacques Chirac dans un                  discours prononcé devant le Conseil
économique                  et social. “Les performances de la Tunisie contemporaine                  en matière de développement économique et social nous                  impressionnent”, a dit le chef de l’Etat. “Le modèle                  tunisien suscite notre admiration et vous permet d’occuper une                  place à part dans cet espace maghrébin.”
                             Jacques Chirac, qui a eu dans l’après-midi une seconde                  rencontre de travail avec son homologue Zine El Abidine Ben                  Ali au Palais présidentiel de Carthage, a participé à un déjeuner                  de travail avec
des                  hommes d’affaires français. Le volet économique est en effet                  au centre de cette visite d’Etat, Jacques Chirac étant                  accompagné du ministre du Commerce extérieur et d’une                  quinzaine de chefs d’entreprise (Alcatel, Accor, Castel,                  Bolloré, Club Méditerranée, Banque Populaire).
                             Avec 27% de parts de marché, la France est le premier                  partenaire commercial de la Tunisie.
                             Jacques Chirac devait donner dans la soirée une                  seconde conférence de presse où les questions des droits de                  l’Homme et des libertés publiques devraient encore occuper                  une place centrale. Mercredi, le
président avait tenté de relativiser ce débat en expliquant: “Le premier des droits de l’homme, c’est de manger, d’être soigné, de recevoir une éducation et d’avoir un habitat. De ce point de vue, il faut bien reconnaître que la Tunisie est très en avance sur beaucoup, beaucoup de pays.”
 
Tunisie – Chirac fait écho à la “demande d’Europe” du Maghreb
Chirac – Pas de “concurrence” au Maghreb entre France et USA
L’éditorial                      du Monde
Leçon                      tunisienne    
LE MONDE
IL                      Y EUT LONGTEMPS le                      bon vieux débat sur les libertés formelles et les libertés                      réelles. C’était du temps de l’URSS et de ses                      satellites, du temps aussi où, en France, le Parti                      communiste avait encore les faveurs de plus de 20 %                      de l’électorat. Une bien-pensance qui se voulait                      “progressiste” disait que les libertés réelles                      – se nourrir, être soigné, avoir un emploi – étaient                      plus importantes que les libertés formelles –                      _expression libre, pluripartisme, droits civiques, etc. 
Elle                      faisait valoir que les secondes étaient une sorte de luxe                      pour sociétés bourgeoises et un alibi brandi par ces                      dernières pour dénigrer les régimes socialistes. Ce                      camp-là avançait à coups de massue : quelle                      importance le droit de vote quand on a le ventre vide ?                      En face, l’autre camp, qui traversait aussi bien la gauche                      que la droite, pénait à faire admettre que lesdites                      libertés formelles, non seulement n’étaient pas                      incompatibles avec les libertés réelles, mais étaient                      essentielles à l’épanouissement de ces dernières.
Plus                      tard, quelques grandes voix venues de la dissidence soviétique,                      celles d’Andreï Sakharov, d’Helena Bonner, par exemple,                      diront, de leur cité d’exil intérieur et de relégation                      politique, à quel point cette opposition – libertés réelles,                      libertés formelles – leur fit du tort et fut exploitée                      par un régime tyrannique. C’est cette même opposition                      qu’avancent encore aujourd’hui ceux qui défendent la                      dictature personnelle qu’impose Fidel Castro à Cuba.
D’où                      l’étonnement d’entendre, mercredi 3 décembre à                      Tunis, le président Jacques Chirac flirter à son tour                      avec ce registre dont on pouvait penser la dangerosité avérée.                      “Le premier des droits de l’homme, c’est manger,                      être soigné, recevoir une éducation et avoir un                      habitat”, a affirmé le chef de l’Etat, ajoutant :                      “ De ce point de vue, il faut bien reconnaître                      que la Tunisie est très en avance sur beaucoup de                      pays.” Le président a paru user de ce discours                      pour minimiser l’état affligeant des libertés publiques                      en Tunisie, que compenseraient en somme les –                      incontestables – réussites économiques et sociales de                      ce pays. En quelque sorte, tant pis pour les libertés                      formelles…
Il                      était normal que M. Chirac salue les performances de                      la Tunisie dans de nombreux domaines (y compris celui du                      statut de la femme). Mais il n’est pas acceptable qu’elles                      puissent être mises en avant pour excuser                      l’ultra-autoritarisme du régime du président Zine                      El-Abidine Ben Ali : opposition harcelée, torture                      courante, presse muselée, population sous surveillance                      constante d’une armée de policiers et d’informateurs. En                      revanche, le secrétaire d’Etat Colin Powell, en visite la                      veille dans le même pays, avait remis aux autorités le                      rapport d’Human Rights Watch sur la Tunisie. Comme celui                      d’Amnesty International, il dresse le portrait déprimant                      d’un pays qui compte plusieurs centaines de détenus                      d’opinion.
Un                      Jacques Chirac moins bonapartiste aurait pu choisir de                      faire une pédagogie tout autre : dire que les                      Tunisiens consolideraient leurs libertés réelles en                      jouissant enfin des libertés formelles qui leur sont                      confisquées.
• ARTICLE                      PARU DANS L’EDITION DU JOURNAL “LE MONDE” DATEE LE                      05.12.03
 
L’EDITO                      DU JOURNAL FRANCAIS “LA CROIX”
 
Notre ami le président
Par:                      Alain                      Hertoghe
 
Jacques                      Chirac, on l’avait compris, n’entendait pas agacer le                      président Ben Ali en insistant trop sur les droits de                      l’Homme lors de sa visite d’Etat en Tunisie. Mais était-il                      obligé d’afficher de la distance à l’égard des                      femmes et des hommes victimes de ce qu’il faut bien                      appeler un dictateur ? 
 
C’est                      pourtant ce qu’il a fait à l’occasion de sa rencontre                      avec l’homme fort de Tunis qui ne tolère ni élections                      démocratiques, ni presse libre, ni justice indépendante.                      Evoquant le cas de l’avocate Radia Nasraoui en grève de                      la faim depuis le 15 octobre, le président Chirac a                      certes espéré que « cette affaire trouvera rapidement                      une issue ». 
 
Mais,                      en déclarant que « nous avons aussi en France des gens                      qui font la grève de la faim », il a de fait minimisé                      l’impitoyable harcèlement dont elle est victime par les                      polices de son hôte en raison de son combat pour les                      droits de l’Homme. 
 
Puis                      il a curieusement hiérarchisé ceux-ci, en ajoutant que                      « le premier » d’entre eux, c’est «manger, être                      soigné, recevoir une éducation et avoir un habitat »,                      domaines où « la Tunisie est très en avance ». 
 
Peut-on                      diviser les droits de l’Homme, par exemple dans le cas                      d’un pays arabe dont la croissance économique et la                      modernité, notamment pour la condition des femmes,                      paraissent un rempart contre le danger islamiste ? 
 
En                      tout cas, les Tunisiens qui se battent pour plus de libertés                      doivent se sentir un peu plus seuls après les «                      prudences » de Jacques Chirac. Pour le bon plaisir de Ben                      Ali.
 
(Source:                      www.lacroix.fr                      daté le 5 décembre 2003) 
Jacques Chirac vante “l’avance” du régime tunisien en matière de droits de l’homme
 
Au                        premier jour de sa visite à Tunis, le chef de l’Etat a                        félicité le président Ben Ali, estimant que la                        modernisation du pays ouvrait la voie  à la                        “consolidation de la démocratie”
Par :                        Béatrice Gurrey et Claire Tréan
Tunis de nos envoyées spéciales
Interrogé                        par la presse française, à l’issue de son entretien en                        tête à tête avec le président Zine El-Abidine Ben                        Ali, mercredi 3 décembre, à Tunis, Jacques Chirac                        a d’emblée fait comprendre que la grève de la faim de                        l’avocate Rhadia Nasraoui ne bouleverse pas “les                        relations excellentes” que la France entretient                        avec la Tunisie. Le président dit avoir “touché                        un mot” du cas de Mme Nasraoui à son                        homologue tunisien, espérant que “cette                        situation trouvera une issue”.
Mais                        M. Chirac a cru bon d’ajouter : “Nous                        avons aussi, en France, des personnes qui ont fait la grève                        de la faim, qui la font, qui la feront.” Pour                        le chef de l’Etat, le “premier des droits                        de l’homme, c’est de manger, d’être soigné, de                        recevoir une éducation, d’avoir un habitat”.                        Et de ce point de vue “il faut bien reconnaître                        que la Tunisie est très en avance sur beaucoup,                        beaucoup de pays. Il faut le souligner”, a-t-il                        ajouté.
SUJETS                        D'”ADMIRATION”
Plusieurs                        associations de défense des droits de l’homme avaient,                        ces derniers jours, demandé au président de la République                        d’intervenir en faveur de Mme Nasraoui et avaient dénoncé                        l’absence de libertés publiques et de droits                        politiques.
Arrivé                        mercredi en Tunisie, pour cette deuxième visite d’Etat,                        après celle de 1995, M. Chirac, peut-être envieux                        des 5 % de croissance de ce pays, s’est attaché à                        l’encourager et à le féliciter. “La Tunisie,                        parmi les pays émergents, a une situation particulièrement                        brillante”, a-t-il dit. La croissance, le développement                        d’une importante classe moyenne, la stabilité sociale,                        la scolarisation sont dignes d'”admiration”                        aux yeux du président, qui a passé sous silence                        l’absence de progrès en matière de libertés.
Lors                        du dîner d’Etat au palais présidentiel de Carthage, M. Chirac                        a donc insisté sur “la consolidation de la démocratie”en                        Tunisie. Il a affirmé que la modernisation du pays “sans                        complexe et sans renier ses traditions” entreprise                        par M. Ben Ali, au pouvoir depuis seize ans, avait “fait                        reculer la pauvreté et l’exclusion, ouvrant ainsi la                        voie au renforcement de l’Etat de droit et à la                        consolidation de la démocratie”.
Autre                        motif de l’“admiration” exprimée par                        le chef de l’Etat : le rôle stratégique joué par                        la Tunisie. “Vous avez montré le chemin au                        Maghreb en marquant votre volonté d’ancrage à                        l’Europe, en signant les premiers, dès 1995, un accord                        d’association avec l’Union européenne”, a-t-il                        déclaré. M. Chirac a félicité son homologue                        tunisien d’avoir pris l’initiative du sommet “5 + 5”                        qui réunira, vendredi et samedi, les dirigeants de dix                        pays d’Europe et du Maghreb.
A-t-il                        pris ombrage de la visite éclair du secrétaire d’Etat                        américain, Colin Powell, à Tunis, à Alger et à                        Marrakech, la veille et l’avant-veille ? “Si                        nos amis américains apportent leur contribution dans le                        sens du développement des relations du Maghreb avec le                        reste du monde, c’est une bonne chose. Je ne vois pas de                        concurrence”, a assuré M. Chirac.
PARTENARIAT                        ÉCONOMIQUE
Les                        Etats-Unis réfléchissent pourtant à la création                        d’une zone de coopération et de libre-échange avec le                        Moyen-Orient et le Maghreb. Les présidents français et                        tunisien auront le loisir d’évoquer ces questions                        jeudi, lors de leur second entretien. Cette journée                        devait surtout être consacrée au partenariat économique                        entre les deux pays, avec une intervention de M. Chirac                        devant le Conseil économique et social et un déjeuner                        en compagnie du groupe d’industriels français qui                        l’accompagnent.
Le                        programme de cette visite du président de la République                        a cependant été perturbé, en raison des inondations                        en France. Le détour du président par le sud de la                        France a retardé son arrivée à Tunis, obligeant à                        annuler, pour mercredi au moins, l’“accueil                        populaire” prévu avenue Bourguiba.
La                        nuit déjà tombée a privé M. Chirac de son bain                        de foule. Mais l’Elysée aurait sans doute jugé malvenu                        de montrer, le même jour, des images de liesse en                        Tunisie, après celles des zones sinistrées dans le sud                        de la France.
• ARTICLE                        PARU DANS L’EDITION DU JOURNAL “LE MONDE” DATEE LE                        05.12.03
Chirac décerne des bons points à la Tunisie
ALLOCUTION DE MONSIEUR JACQUES CHIRAC PRÉSIDENT DE LA RÉPUBLIQUE FRANCAISE
A                        l’occasion du dîner d’état offert en son honneur                         par son excellence Monsieur ZINE EL ABIDINE BEN ALI,                         président de la république tunisienne
Tunis                        (Tunisie), le Mercredi 3 décembre 2003
                         ***                                                                           Monsieur le Président de la République, cher Ami,                         Madame,
Permettez-moi                        d’abord de vous remercier, Monsieur le Président, de                        m’avoir offert l’occasion de revenir à Tunis. Je garde                        au fond du cœur le souvenir précieux de mon séjour                        dans votre pays, il y a maintenant huit ans. Mon épouse,                        les personnalités qui m’accompagnent et moi-même                        vivons de nouveau, à votre invitation et au milieu de                        nos amis tunisiens, des moments intenses.
Huit                        ans après, ce sont la même émotion, le même plaisir,                        le même accueil si chaleureux. Et à travers vos                        paroles, Monsieur le Président, je ressens à nouveau                        cette amitié exceptionnelle qui imprègne la relation                        entre nos deux pays et aussi celle, plus personnelle,                        qui nous lie depuis longtemps l’un à l’autre.
Laissez-moi                        aussi, très simplement, vous dire ma grande joie de célébrer                        ce soir cette amitié, dans ce palais de Carthage, et                        d’être reçu de nouveau par vous. Vous, l’ami de la                        France, qui représentez, depuis tant d’années, la                        Tunisie moderne, fidèle à ses traditions et engagée                        de toutes ses forces dans son partenariat avec                        l’Europe.
Cette                        ville de Carthage, haut lieu de notre histoire commune,                        nous rappelle cet héritage remarquable dont votre pays,                        placé au carrefour d’influences prestigieuses, n’a                        cessé, avec cœur et avec talent, de cultiver la trace                        et de faire vivre l’esprit. Ces cultures multiples et                        diverses, la Tunisie les a mariées et intégrées pour                        construire une nation ouverte sur le monde. Sur votre                        sol, l’âme et le génie de la Méditerranée                        s’incarnent de la façon la plus harmonieuse.
 
Du                        plus loin qu’il nous souvienne, nos destins se                        rencontrent et se mêlent. Dès 1577, le Roi Henri III                        établissait à Tunis le premier consulat français au                        Maghreb. Depuis, que de richesses, de moments d’épreuves                        aussi, dans les développements politiques et humains de                        nos relations !
Nous                        avons vécu ensemble, dans la fraternité des armes, les                        deux guerres mondiales. Cette année, nous commémorons                        le 60e anniversaire de la campagne de Tunisie. Le général                        de Gaulle évoque dans ces termes ces instants d’intense                        émotion où il fut reçu dans la Tunis libérée -et je                        le cite : ” Le dimanche 27 juin, au                        milieu du déferlement populaire, après la revue des                        troupes, je gagnai l’esplanade Gambetta et                        m’adressai à la multitude (…) Je déclarai que                        rien, maintenant, n’importait davantage que de                        resserrer l’union de la France et de la Tunisie. Une                        fois de plus, ce noble royaume s’associa à notre pays                        par son concours à l’effort de guerre et la valeur de                        ses soldats “.
Treize                        ans plus tard, les accords d’autonomie, signés ici même,                        à Carthage, rendaient à la Tunisie la maîtrise de son                        destin, en même temps qu’ils nous appelaient à aller                        de l’avant ensemble. C’était le vœu de Pierre Mendès-France                        lorsqu’il livrait dans ces murs, dès 1954, sa                        conviction qu’” une intime coopération ne                        pourrait manquer de se confirmer entre Tunisiens et Français,                        réunis par tant de profondes affinités et de si réelles                        sympathies “.
Monsieur                        le Président de la République, Cher Ami,
Ici,                        et en cette occasion, je veux rendre un hommage solennel                        à votre prédécesseur, le Président Habib BOURGUIBA,                        cette grande figure du monde contemporain. Alors que le                        Proche-Orient s’enlise dans les conflits, comment ne pas                        évoquer le courage et la vision de celui qui, dès                        1965, appelait les Etats arabes à ouvrir les voies de                        la paix ? Alors que beaucoup de pays, dans cette partie                        du monde, s’interrogent sur la façon de conjuguer                        religion et modernité, respect des traditions et                        ouverture au monde, comment ne pas rappeler cet acte                        d’une audace inouïe que constitua la promulgation, à                        l’aube de l’Indépendance, d’un code du statut personnel                        particulièrement moderne et avancé ? La Tunisie                        montrait le chemin en reconnaissant aux femmes une très                        large égalité de droits qui leur permettait de                        conjuguer les forces au service du pays.
Laissez-moi                        enfin vous rendre, Monsieur le Président, un hommage                        particulier,. La Tunisie, sous votre égide, s’inscrit                        de plain-pied dans la modernité en tirant pleinement                        parti des richesses qui fondent le progrès, ce que                        l’on a appelé le ” miracle tunisien ”                        depuis plus de quinze ans maintenant :
–                        les ressources de l’esprit tout d’abord. En donnant la                        priorité à l’éducation, à la formation universitaire                        et à la recherche, vous avez témoigné de la confiance                        que vous placez dans la jeunesse tunisienne et vous lui                        avez, en quelque sorte, confié ainsi les clés de son                        avenir ;
–                        la libre entreprise, ensuite, qui permet que s’épanouisse                        aujourd’hui l’esprit d’initiative et que s’expriment son                        goût d’entreprendre et ses dons pour les échanges qui,                        depuis ses plus lointaines origines, sont les dons                        naturels de votre peuple;
–                        l’exigence de solidarité enfin, dont je sais,                        Monsieur le Président, qu’elle vous est particulièrement                        chère et vous en avez témoigné tout au long de vos                        années de responsabilité. Parce que la prospérité,                        les succès économiques n’ont de sens, m’avez-vous                        dit, il y a bien longtemps, que s’ils sont au service                        de tous.
La                        Tunisie a entrepris sa modernisation sans complexe et                        sans renier ses traditions. Je veux saluer la réussite                        de votre action, Monsieur le Président, au service des                        Tunisiens. En désamorçant la frustration et le                        sentiment d’injustice, elle constitue le meilleur                        antidote aux poisons de notre temps que sont le                        fanatisme et l’extrémisme où qu’ils soient et                        d’où ils viennent.
En                        agissant de la sorte, vous avez fait reculer la pauvreté,                        vous avez fait reculer l’exclusion, ouvrant ainsi la                        voie au renforcement de l’Etat de droit et à la                        consolidation de la démocratie. Car, comme la                        modernisation, l’aspiration démocratique est de tous                        les lieux et de tous les temps.
Je                        suis sûr que la Tunisie poursuivra ses progrès dans                        cette voie, grâce à ses forces vives, à ses                        intellectuels, à ses ingénieurs, à ses entrepreneurs.                        Ils font la fierté de votre pays. Ils voient loin et                        partagent un sens des responsabilités nationales qui                        fonde cette stabilité sans laquelle une vie politique,                        sereine et dynamique à la fois, ne serait pas possible,                        et je vous cite encore une fois, Monsieur le Président.
*
Monsieur                        le Président, notre dialogue, régulier, dense et                        confiant, se fonde sur une vision largement partagée de                        la société internationale et sur un même désir de                        travailler ensemble à la solution des crises qui déchirent                        le monde.
Sur                        ce socle d’entente et d’affinités, nous avons                        construit une alliance étroite, au service de nos deux                        peuples. La France a l’ambition de rester le premier                        partenaire de la Tunisie dans tous les domaines. Le développement                        de nos échanges économiques et commerciaux témoigne                        de notre confiance dans l’avenir de votre pays. Par                        ailleurs, la France veillera à ce que la Tunisie,                        inscrite dans la zone de solidarité prioritaire,                        demeure au premier rang de son dispositif de coopération.                        Faut-il rappeler enfin que la force de notre relation                        repose aussi sur l’enracinement francophone de la                        Tunisie, fruit d’un choix assumé, dès le 19ème siècle,                        par le Premier Ministre KHEIREDDINE ? Elle repose sur                        les valeurs universelles que nous avons en partage, sur                        une perception commune des rapports entre les Etats,                        fondée sur une certaine idée du droit, de la dignité                        et du respect des peuples.
*
Monsieur                        le Président, Cher Ami, les défis et les épreuves de                        notre temps nous engagent à agir au service de la paix.                        Face à la tentation d’un monde unipolaire, nous devons                        convaincre, plaider sans relâche en faveur d’une                        relation équilibrée et solidaire entre les grands                        ensembles régionaux. Je pense ici, naturellement, à                        l’Union du Maghreb arabe et à la poursuite de la                        construction euro-méditerranéenne. Là encore, notre                        partenariat se doit d’être exemplaire. En effet, la                        Tunisie au Maghreb, et la France en Europe, joueront                        d’autant mieux leur rôle qu’elles s’épauleront                        mutuellement.
Vous                        avez montré le chemin au Maghreb, en marquant votre                        volonté d’ancrage à l’Europe, en signant les premiers,                        dès 1995, un accord d’association avec l’Union européenne.                        La Tunisie s’est aussi engagée sans réserve dans le                        processus de Barcelone. Votre foi dans ce partenariat                        entre les deux rives de la Méditerranée vous a                        conduits à prendre l’initiative du premier Sommet des                        chefs d’Etat et de Gouvernement du dialogue 5+5. Vous                        avez su placer ainsi la Tunisie au cœur même d’une réflexion                        des pays de la Méditerranée occidentale sur leur                        avenir commun. Car, comme les Européens, vous savez que                        le rapprochement, la coopération, l’union seront,                        pour les pays du Maghreb arabe, le moyen d’être                        demain plus forts, plus prospères, et de peser de tout                        leur poids dans les affaires du monde.
Monsieur                        le Président, laissez-moi rappeler notre convergence                        d’analyses sur les crises de la région. Votre soutien                        au projet d’une paix juste et durable au Proche-Orient,                        votre souci d’éviter à l’Iraq un conflit meurtrier,                        puis votre appel à un transfert accéléré du pouvoir                        aux Iraquiens eux-mêmes, votre préoccupation constante                        envers l’Afrique : tous ces engagements de la                        Tunisie sur la scène internationale témoignent de vos                        efforts et de vos ambitions au service de la paix. La                        voix de la Tunisie est celle de la sagesse et de la                        raison, de la mesure et du dialogue, de la dignité et                        du respect. La France salue la contribution de la                        Tunisie à la recherche d’une nouvelle stabilité régionale                        et souhaite lui apporter tout son soutien dans sa démarche.
Je                        veux également saluer le concours actif de votre pays                        à la lutte contre le terrorisme. Au lendemain des tragédies                        du 11 septembre, un front s’est levé. Ce combat, la                        Tunisie, qui a elle-même payé un lourd tribut au                        terrorisme, y prend toute sa part. Ce soir, je pense                        naturellement aux victimes de l’attentat de Djerba, le                        11 avril 2002, mais aussi à tous les autres innocents,                        victimes de cette violence lâche que nous sommes résolus                        à combattre et à éradiquer.
Monsieur                        le Président, je souhaite par cette visite réaffirmer                        le caractère prioritaire de l’engagement de la France                        aux côtés du Maghreb, aux côtés de la Tunisie. Je                        suis confiant dans l’avenir de nos relations, confiant                        dans notre capacité à être unis, solidaires,                        partenaires, pour construire notre destin méditerranéen                        de demain.
Le                        moment est venu de lever mon verre, après vous,                        Monsieur le Président. Je le lève en votre honneur,                        Monsieur le Président, en l’honneur d’un chef                        d’Etat respecté. En votre honneur aussi, Madame, et                        en vous présentant mes très respectueux hommages. En                        l’honneur des hautes personnalités tunisiennes et                        françaises qui nous entourent. En l’honneur de la                        Tunisie et de son grand peuple, auquel je souhaite réussite,                        bonheur et prospérité. Je bois à l’amitié et au                        partenariat entre la Tunisie et la France.
 
Vive la France, vive la Tunisie ! Et vive l’amitié franco-tunisienne !
 
L’affaire Batam, symbole de l’argent facile
Le «miracle» économique à l’épreuve
Arielle Thedrel, envoyée spéciale à Tunis
  
Rivées à leurs ciseaux ou à leur fer à repasser, elles répètent mille fois par jour les mêmes gestes méticuleux dans le bourdonnement ininterrompu d’une armada de machines à coudre. A quelques kilomètres de Tunis, dans la zone industrielle de Chargia, la société MPP prépare la collection de l’hiver 2004 : des pantalons et des vestes pour hommes étiquetés «made in Italie»… Au premier étage, les services de gestion entièrement informatisés. Au rez-de-chaussée, le showroom et, caché derrière l’ascenseur, l’atelier qui se prolonge au sous-sol et où plusieurs centaines de jeunes filles travaillent 48 heures par semaine pour 170 euros par mois et 19 jours de congés payés.
Créée en 1979 dans la médina de Tunis avec 25 employés, l’entreprise familiale MPP est aujourd’hui leader dans le prêt-à-porter homme. Confinée jusqu’en 1997 à des travaux de sous-traitance, elle adhère cette année-là au programme de mise à niveau (PMN) mis en place par le gouvernement tunisien. Lancé un an après la signature, en juillet 1995, d’un accord d’association avec l’Union européenne, le PMN vise à développer les capacités exportatrices de l’industrie manufacturière en vue de l’établissement en 2008 d’une zone de libre-échange.
L’industrie manufacturière, c’est la colonne vertébrale de l’économie tunisienne : quelque 10 000 PME employant 500 000 salariés, 21% du PIB (contre 6% en 1960) et plus de 85% des exportations, mais un mode de gestion familiale obsolète, une main-d’oeuvre techniquement inadaptée et un manque de fonds propres qui a souvent entraîné un surendettement.
Dans une première phase, MPP se fait examiner par un cabinet d’experts. Forte de ce diagnostic, elle passe ensuite devant un «comité de pilotage», organisme paritaire présidé par le ministre de l’Industrie. Le comité donne son avis favorable, prend en charge à hauteur de 30% l’achat de nouveaux équipements et de 70% les investissements dits «immatériels» (gestion, marketing, formation professionnelle). MPP emploie aujourd’hui 476 personnes, réalise un chiffre d’affaires de 5 millions d’euros et a créé en 1999 sa propre griffe, Particolari, qu’elle distribue dans une dizaine de magasins.
Depuis six ans, la Tunisie s’est engagée dans une course à la compétitivité. L’enjeu pour son économie, très dépendante de l’extérieur, est crucial : elle réalise 75% de ses échanges avec l’Union européenne, soit 80% de son PIB. Le secteur du textile, qui représente 50% des exportations tunisiennes, est en première ligne. Malgré un coût de production très bas, la Tunisie affronte déjà la concurrence des pays de l’Asie du Sud-Est, mais surtout de la Roumanie et de la Bulgarie. Menacés par une délocalisation dont ils ont eux-mêmes profité, les chefs d’entreprise tunisiens misent aujourd’hui sur la qualité et la «réactivité». Chez MPP, il faut 67 minutes pour produire un pantalon et 210 minutes pour une veste qui seront vendus en Italie sous des marques prestigieuses.
Financé par l’Etat tunisien, accompagné par des fonds européens, le PMN a concerné à ce jour 2 700 entreprises. Le bilan est pour le moment mitigé. La croissance a été relancée (5,5% cette année). Le chiffre d’affaires des entreprises «mises à niveau» a augmenté en moyenne de 15%, mais la modernisation des équipements s’est souvent réalisée au détriment de l’immatériel.
Tout en donnant des leçons de libéralisme, l’Etat tarde lui aussi à se désengager. Sa frilosité à l’égard des réformes tient d’abord à la nature du pouvoir tunisien. «Le régime répugne à s’engager plus avant dans une modernisation qui signifie la fin des privilèges et d’un clientélisme sur lesquels il s’appuie», explique un homme d’affaires. Cette approche pudiquement qualifiée de «graduelle» semble freiner les investissements étrangers qui, selon l’économiste Mahmoud Ben Romdhane, «ont tendance à stagner depuis quatre ans».
D’ordinaire dithyrambique sur l’économie tunisienne, le Fonds monétaire international dénonce aujourd’hui la «mauvaise gouvernance» du secteur bancaire, stigmatisant la montée des créances douteuses, qu’il évalue à trois milliards et demi d’euros, soit 20% du PIB ! A cet égard, la faillite du groupe Batam, qui a défrayé la chronique l’an dernier, s’est révélée, selon le journaliste Ridha Lahmar, «emblématique d’une expansion anarchique sans assise financière solide ni fonds propres conséquents» (lire encadré).
Le gouvernement s’inquiète aussi du coût social de ces transformations. Pour amortir le choc de la transition, le démantèlement des tarifs douaniers se déroule de manière progressive. Malgré tout, comme le souligne un récent rapport de la Cnuced, l’accord d’association avec l’UE risque d’avoir «des répercussions sociales importantes» qui seront amplifiées par l’élargissement de l’UE, le démantèlement en 2005 de l’accord multifibres et la prochaine adhésion à l’OMC de la Chine, premier exportateur mondial de vêtements.
La Tunisie compte officiellement 16% de chômeurs, 20% selon la Banque mondiale, un taux qu’elle a du mal à résorber. Le gouvernement a mis en place un certain nombre de garde-fous, dont des indemnités de licenciement et le maintien des prestations santé pendant une période de six mois, mais il n’existe toujours pas d’allocations chômage. Enfin, si la Tunisie reste le meilleur élève du continent africain en termes de compétitivité, elle est classée lanterne rouge pour ce qui est de l’adéquation entre la formation des étudiants et les besoins des entreprises. Une lacune d’autant plus paradoxale qu’aujourd’hui, plus d’un tiers des demandeurs d’emploi sont des diplômés de l’enseignement supérieur. Tout en donnant des leçons de libéralisme, l’Etat tarde lui aussi à se désengager. Sa frilosité à l’égard des réformes tient d’abord à la nature du pouvoir tunisien. «Le régime répugne à s’engager plus avant dans une modernisation qui signifie la fin des privilèges et d’un clientélisme sur lesquels il s’appuie», explique un homme d’affaires. Cette approche pudiquement qualifiée de «graduelle» semble freiner les investissements étrangers qui, selon l’économiste Mahmoud Ben Romdhane, «ont tendance à stagner depuis quatre ans».
D’ordinaire dithyrambique sur l’économie tunisienne, le Fonds monétaire international dénonce aujourd’hui la «mauvaise gouvernance» du secteur bancaire, stigmatisant la montée des créances douteuses, qu’il évalue à trois milliards et demi d’euros, soit 20% du PIB ! A cet égard, la faillite du groupe Batam, qui a défrayé la chronique l’an dernier, s’est révélée, selon le journaliste Ridha Lahmar, «emblématique d’une expansion anarchique sans assise financière solide ni fonds propres conséquents» (lire encadré).
Le gouvernement s’inquiète aussi du coût social de ces transformations. Pour amortir le choc de la transition, le démantèlement des tarifs douaniers se déroule de manière progressive. Malgré tout, comme le souligne un récent rapport de la Cnuced, l’accord d’association avec l’UE risque d’avoir «des répercussions sociales importantes» qui seront amplifiées par l’élargissement de l’UE, le démantèlement en 2005 de l’accord multifibres et la prochaine adhésion à l’OMC de la Chine, premier exportateur mondial de vêtements.
La Tunisie compte officiellement 16% de chômeurs, 20% selon la Banque mondiale, un taux qu’elle a du mal à résorber. Le gouvernement a mis en place un certain nombre de garde-fous, dont des indemnités de licenciement et le maintien des prestations santé pendant une période de six mois, mais il n’existe toujours pas d’allocations chômage. Enfin, si la Tunisie reste le meilleur élève du continent africain en termes de compétitivité, elle est classée lanterne rouge pour ce qui est de l’adéquation entre la formation des étudiants et les besoins des entreprises. Une lacune d’autant plus paradoxale qu’aujourd’hui, plus d’un tiers des demandeurs d’emploi sont des diplômés de l’enseignement supérieur.
[Le Figaro 04 décembre 2003]
Les islamistes Tunisiens sont les victimes les plus souffrants, mais sont en train de subir un sort semblable a’ celui des juifs en France de Vichy
 
Par                        : Sayyed Ferjani
 
Mr Jacques Chirac a qualifie’ la torture et l’opression sans merci depuis plus d’une decennie de la part du regime policier Tunisien envers les islamistes democrates du mouvement Nahdha, comme un modele a’ suivre en la matie’re de la lutte contre les islamistes par tous les autres pays.
 
Mr                        Chirac a aussi souleve’ le cas de Me Radhia Nasraoui                        avec le president Ben Ali, mais a conside’re’ qu’en                        Tunisie il n’existe pas de probleme des droits de                        l’homme!?, au moment ou’ des dizaines de detenus                        politiques sont deja’ mort d’apre’s les rapports des                        ONGs les plus credibles du monde entier. 
 
Cependant                        Les organismes de la societe’ civile en Tunisie et a’                        l’etranger sont en gre’ve de la faim en solidarite’ avec                        les prisoniers politiques deja’ en gre’ve de la faim                        depuis plusieurs semaines dont Mr Lotfi Idoudi est                        encore en etat de Coma depuis plusieurs semaines,                        Mr ChoKri Bahria, Mr Lotfi Senoussi et Mr Abdellatif                        Bouhjila sont deja’ en greve de faim depuis des semaines                        mais ce qui est alarmant c’est qu’ils sont entre’s en                        GREVE de FAIM SAUVAGE depuis une semaine. Mr Lotfi                        SENOUSSI a laisse’ entendre a’ sa femme lors de sa                        dernie’re visite la semaine dernie’re “que                        peut-etre la semaine prochaine vous ne me trouverez pas                        pour me visiter” c’est a’ dire qu’il s’attend                        a’ mort probable a’ la suite de cettea greve de                        faim sauvage. 
 
La                        greve de la faim s’est propage’ d’avantage dans                        la plupart des prisons Tunisiens, des centaines des                        membres des familles des detenus politiques sont                         aussi entre’s en greve de la faim en solidarite’ avec                        les grevistes prisoniers sujets a’ une politique de                        vengence methodique par les autorite’s Tunisiennes, en                        la matie’re de l’absence des soins medicaux adequats et                        a’ temps, la repression collective de tous les membres                        de tout prisonier islamiste opposant, le taux                        croissant des morts  sous la torture et a’                        cause de la negligence du traitement medical des                        cas serieux  des victimes de l’injustice et                        l’opression sauvage du regime ami de Messieurs Jacques                        Chirac, Philippes Segui, Delanoe’ et Pasqua…
 
La                        France officielle a tre’s bien manille’ la situation au                        moyen orient, mais elle n’a pas encore montre’e qu’elle                        constitue une force serieuse en faveur des                        droits de l’homme et de la democratie en phase avec                        l’heritage des valeurs universelles de la                        Revolution Francaise; au contraire la France officielle                        est ami des generaux criminels d’Algerie et celui                        du regime policier repressif et anti-democratique                        en Tunisie: Mr Chirac ne recule meme pas pour                        souffler la propagande gratuite en faveur du regime                        tortionnaire en Tunisie.
 
Que                        tous les militants des droits de l’homme et en faveur de                        la democratie respectants les cultures et les ideaux des                        autres se levent et haussent le ton contre les                        protecteurs des dictatures et des tortionnaires en                        Tunisie est dans le monde Arabe. Et malhereusement                         ce ne sont que des chefs d’etats democrates dans                        leurs pays sont en en train de soutenir la                        dictature des tortionnaires d’ Afrique du Nord et                        notamment la Tunisie.
 
Certainement                        nous sommes des islamistes et differents de votre                        laicite’ mais le respect et la valorisation de la                        dignite’  humaine quelque soit nos ideaux et nos                        convictions, imposeraient la defense vigoureuse de                        nos droits humains par les laics et les religieux s’ils                        sont vraiment des defenseurs des droits humains et ont                        adhere’ par conviction authentique a’ la                        declaration universelle des droits de l’homme. 
 
En                        outre la defense des droits de l’homme de                        “l’autre” different ethniquement et                        ideologiquement est le vrai test dont plusieurs                        soit-disant democrates parmi les chefs d’ etats                        nord-mediterraneens n’ont pas encore reussi.  
 
Nous                        condamnons l’occupation des Americains de l’Irak et de                        leurs soutien solide aux Israeliens colonisateurs                        et destructeurs de la Palestine, mais sur un autre                        plan il parait qu’ils sont de loin plus credibles en la                        matie’re de la propagation de la democratie dans le                        monde Arabe. Ils ont meme fait leur auto-critique en ce                        qui concerne leur soutien historique des regimes                        corrompus et autoritaires amis [ Voir le                        discours du president Bush en la matie’re le mois                        dernier].
 
Selon                        les valeurs du gouvernement Chirac des jeunes filles lyce’ennes                        representeraient un danger a’ la laicite’, comme si                        cette laicite’ est extremement fragile qu’ elle serait                        menace’ d’un choix quelconque oeuvrant a’ mettre un                        morceau de tissu sur la tete d’une jeune fille!.
 
La                        lutte contre le terrorisme est legitime, et les                        islamistes democrates comme ceux du mouvement Nahdha                        sont ses premiers victimes; car les                        terroristes ont exploite’ le terrorisme des regimes                        repressifs et autoritaires ennemis des liberte’s                        individuelles et publiques  mais soutenu aveuglement                        par certains decideurs politiques des democraties                        Europe’ennes et qui constituerait une tragedie                        inouie de notre e’re moderne.
 
 Autrement                        dit  ces regimes democrates en question sont                        reellement les pilliers  de la corruption, de la                        dictature et par consequent de la reproduction du                        terrorisme en encourageant ses causes et la fertilite’                        de son environnement.
 
D’autre                        part, l’hesitation des medias Francais et autres, de                        certains ONGs et decideurs politiques Francais                        face a’ la souffrance sans precedent des islamistes                        Tunisiens dans les geoles et les cellules isole’es des                        prisons Tunisiens datants de l’ere coloniale me                        rappellerait de la ressemblance entre la tragedie des                        juifs au temps de Vichy et celle des prisoniers                        islamistes Tunisiens d’aujourd’hui.
 
Sayyid Ferjani
Victime                        de la torture du régime Tunisien soutenu par Mr Chirac.
4                        décembre 2003
Cris et chuchotements ou Radhia d’Australie
Pénurie du lait : La dictature avoue son incompétence
par: Abdel Wahab HANI, le 4 décembre 2003
En réponse à citoyen anonyme et à Abdo Maalouli, la dictature engage le débat avec l’opposition démocratique.
Connaissant le secteur, je me permet d’apporter ci après ma contribution pour enrichir ce débat :
L’annonçe par le gouvernement, à travers son torchon la presse, « des mesures conjoncturelles et structurelles » pour faire face à la pénurie de lait, est une grande masquarade.
Ce n’est pas étonnant de la part de la dictature qui nous a habitué au mensonge et à la manipulation des chiffres. Mais cette fois le monsonge est énorme. Il est fade et de très mauvais goût. Il ne passe même pas auprés des débiles mentaux. S’il continue à nous prendre pour des idiots le dictateur devrait être transféré de Carthage vers la Manouba.
Examinons tout d’abord la délinqance des chiffres annonçés :
 prévisions                        production : 700.000 L/jour, soit 20 millions de                        L/mois.
 prévisions                        production : 700.000 L/jour, soit 20 millions de                        L/mois.
 production                        réalisée : 450.000 L/jour, soit 13 millions                        L/mois.
 production                        réalisée : 450.000 L/jour, soit 13 millions                        L/mois.
 demande                        de Ramadan : 30 millions de litres de litres.
 demande                        de Ramadan : 30 millions de litres de litres.
 consommation                        mensuelle : 1.100.000 litres.
 consommation                        mensuelle : 1.100.000 litres.
 période                        de surconsommation : 2 millions de litres.
 période                        de surconsommation : 2 millions de litres.
Ces chiffres débiles et farfelus se passent de commentaires, mais on constate que la baisse de la production est supérieure à 50%. Ce qui signifie que la moitié de notre troupeau a été abattu suite aux abus de la mafia du lait. Le docteur Sahbi Elamri sous le pseudo Hajklouf a dénoncé depuis deux ans la faillite des dizaines de milliers d’éleveurs qui ont été arnaqués impunément par Arbi Aissa and G°.
La sécheresse et la période de basse lactation n’y sont pour rien. C’est des phénomènes cycliques prévisibles connus. Les éleveurs ont traditionnellement géré la chésseresse en ayant recours aux aliments de bétail subventionnés.
Et voici les mesures conjoncturelles et structurelles adoptés par la dictature :
 « la                        baisse de production a engendré un phénomène de                        surconsommation ».
 « la                        baisse de production a engendré un phénomène de                        surconsommation ».
La dictature veut dire qu’il faut adapter la consommation à la baisse de la production
 « les                        stratégies adoptées pour faire face à cette demande                        irraisonnée, celle consistant à inonder le marché ».
 « les                        stratégies adoptées pour faire face à cette demande                        irraisonnée, celle consistant à inonder le marché ».
L’innondation du marché avec du lait importé, va permettre de mettre en congé les vaches et les usines.
 « augmenter                        la production par la suppression du repos hebdomadaire » .                        On va accorder un repos hebdomadaire aux vaches.
 « augmenter                        la production par la suppression du repos hebdomadaire » .                        On va accorder un repos hebdomadaire aux vaches.
 « attribution                        d’une priorité à la production du lait                        exceptionnellement et aux dépens des autres dérivés ».
 « attribution                        d’une priorité à la production du lait                        exceptionnellement et aux dépens des autres dérivés ».
On va mettre en chômage technique les usines de fromage et de yaourt. Les tunisiens doivent se passer de ces produits.
 « L’autre                        solution serait de recourir à l’importation. Avant-hier                        lundi, il y a eu importation de 400.000 l, on attend                        avant la fin de la semaine l’arrivée de 2.400.000 l                        supplémentaires. De même que 10 millions de litres                        pour la semaine prochaine ».
 « L’autre                        solution serait de recourir à l’importation. Avant-hier                        lundi, il y a eu importation de 400.000 l, on attend                        avant la fin de la semaine l’arrivée de 2.400.000 l                        supplémentaires. De même que 10 millions de litres                        pour la semaine prochaine ».
Le monopole de l’importation a été confié à la société étatique Magasin général qui n’a pas d’expérience dans la distribution du lait. Il serait plus opportun d’importer de la poudre pour la reconstituer par les usines et d’économiser 85% du coût du transport maritime.
 « l’importation                        chaque année de 4.000 génisses sur les trois                        prochaines années » .
 « l’importation                        chaque année de 4.000 génisses sur les trois                        prochaines années » .
Si la justice reste soumise en Tunisie, le prix de la viande rouge va baisser et des milliers de nouveaux éleveurs vont faire faiilite. Arbi Aissa les attend au tournant pour les arnaquer.
Et voici le dossier de suivi du “Scandale du lait”:
(La “Brillante” réponse de “La Presse de Tnisie”, le Flash-info du Quotidien, le Message N°20 du Citoyen anonyme, le Commentaire à vif de Abdo Maalouli, la Réaction à chaud de Abdelhak, l’Enquete de Kheireddine et le Papier original de Haj Klouf 1er)
1-La “Brillante” réponse de “La Presse de Tunisie”: organe du gouvernement de Zine El Abidine Ben Ali:
Consommation du lait: Mesures pour rétablir l’équilibre du marché
La Presse de Tunisie, Mercredi 03 décembre 2003
Le secteur du lait a connu ces derniers temps quelques remous qui ont provoqué une certaine psychose chez les consommateurs.
La rumeur de pénurie a commencé avant Ramadan. Elle a culminé au cours des dernières semaines du mois saint. D’où les mesures conjoncturelles et structurelles prises pour conforter le secteur.
Il est à rappeler que le manque constaté dans la production est le résultat d’une certaine situation climatique engendrée par quatre années consécutives de sécheresse, ce qui a influé négativement sur l’état du cheptel et par conséquent sur la production du lait et de la viande rouge.
Ensuite, le mois de Ramadan a coïncidé cette année avec le mois d’octobre qui, selon certains connaisseurs, connaît généralement une baisse de production due à une basse lactation.
De même, nos usines devraient produire 700.000 litres par jour, soit 20 millions de litres par mois… et ce pour être au niveau de la demande au mois de Ramadan qui atteint 30.000.000 de litres, ce qui explique le recours aux stocks stratégiques et parfois à l’importation pour combler d’éventuels déficits.
Cette année, on a commencé à puiser dans le stock régulateur depuis le mois de septembre. Ce qui a rendu le reste insuffisant pour combler la demande additionnelle au mois de Ramadan, malgré l’importation de 10 millions de litres.
Cependant, deux phénomènes ont renforcé la psychose de la pénurie.
D’abord, il y a la production nationale qui est d’habitude de 700.000 litres par jour. Elle a baissé à 450.000l. Le second phénomène a trait, quant à lui, au comportement du consommateur.
Or, la baisse de production engendre en général une sorte de psychose qui se traduit, ni plus ni moins, par un phénomène de surconsommation.
La baisse de la production nationale à 450.000l par jour peut s’expliquer également par la tendance des consommateurs, au cours du mois saint, à se procurer des produits dits frais et qui sont des dérivés du lait, tels que le leben, le raïb et autres fromages frais…
Toutes ces raisons ont contribué à la perturbation de l’approvisionnement et donc à la baisse de l’offre.
Parmi les stratégies adoptées pour faire face à cette demande irraisonnée, celle consistant à inonder le marché (comme première démarche pour mettre fin à la psychose).
Autre mécanisme : augmenter la production par la suppression du repos hebdomadaire au cours de la semaine dernière, ce qui a permis une production supplémentaire de 800.000l.
Mais il y a aussi attribution d’une priorité à la production du lait exceptionnellement et aux dépens des autres dérivés.
La distribution sera assurée dans les prochains jours sur la base d’une étude des besoins de chaque région et un suivi permanent de chaque situation.
Cet effort se poursuivra jusqu’à atteindre 750.000 l de production quotidienne. Surtout que la consommation mensuelle atteint 1.100.000l mais qu’en période de surconsommation elle sélève à 2 millions de litres.
L’autre solution serait de recourir à l’importation. Avant-hier lundi, il y a eu importation de 400.000 l, on attend avant la fin de la semaine l’arrivée de 2.400.000 l supplémentaires. De même que 10 millions de litres pour la semaine prochaine.
Toutes ces mesures devront permettre dans les prochains jours de résoudre les problèmes conjoncturels. Cela ne fait toutefois que renforcer la tendance désormais établie à recourir à la stratégie de constitution de stocks régulateurs.
Pour résoudre le problème à la base il y aura des mesures structurelles qui seront adoptées sur les quatre années à venir pour renforcer notre cheptel. Il s’agit de l’importation chaque année de 4.000 génisses sur les trois prochaines années.
Par ailleurs, l’importation se poursuivra jusqu’à ce que qu’on parvienne au point d’équilibre.
Henda ARFAOUI
2-Le flash-info du Quotidien, reprise par portail Bab El Web et par TuniNews:
Pénurie de lait: Importation de nouvelles quantités
Le Quotidien du 28 novembre 2003
Afin de parer aux perturbations enregistrées dans le secteur du lait, de nouvelles quantités importées commencent à arriver en Tunisie. Depuis dimanche 23 novembre 2003, de nouvelles quantités de lait (500 mille litres) sont arrivées en Tunisie et c’est le “Magasin Général” qui a été chargé d’assurer la distribution du produit dans les différentes régions de la Tunisie. Au lendemain de l’Aïd, l’importation d’une quantité semblable à celle de Ramadan reste inévitable en vue de répondre à la demande en cette période de basse lactation spécifique aux saisons d’automne et d’hiver.
(Source: le portail Babelweb, d’aprés Le Quotidien du 28 novembre 2003)
3-Le message original du “Citoyen anonyme” repris par/sur TunisNews, Tunisia2003, TUNeZINE et Réveiltunisien:
“Pénurie de lait dans le Sud tunisien”
 
Bonjour                        Monsieur Hani,
 
Tu                        as compris… il y a pénurie de lait dans le sud et les                        gens du nord (témoignage dans ma région natale –                        Sejnane – gouvernerat de Bizerte), ne savent quoi faire                        avec leur lait frais… ils ont fermé plus de 15                        centres de collecte de lait et les pauvres paysans                        agriculteurs (y inclus mes parents, mes oncles et                        des milliers d’autres) sont ébranlés (privatisation                        … je pense que c’est un ordre de l’Organisation                        Mondiale du Commerce – OMC – autres mensonges… 
 
Souvent                        les camions de collecte sont obligés de jetter dans les                        égouts 30,000 litres à la fois et c’est les pauvres                        agriculteurs qui payent le prix… les usines refusent                        souvent le lait …. les excuses sont nombreuses…                        entre autre : la qualité du lait pourtant c’est Poulina                        qui fournit les aliments de bétail… C’est la grosse                        arnaque… c’est une passe financière…
 
Pour                        votre culture personnelle : 
 
 
Je                        suis spécialiste du secteur laitier…  Je suis                        associé dans une compagnie canadienne qui                        installe des usines de transformation agro-alimentaire,                        nous avons installé plus de 12 laiteries à travers                        l’Afrique y inclus 2 usines en Tunisie, actuellement                        nous sommes entrain d’installer une usine de lait à                        Chiraga, à côté d’Alger …. à partir de la poudre                        (vous avez raison… c’est un autre général qui contrôle                        l’importation de la poudre du lait en Algérie, une                        rente de 560 millions de $ par année)… un litre de                        lait en poudre se vend à 22 dinars algériens, à ce                        prix… on ne pourra jamais développer une filière                        laitière…. Les                        agricultures c’est un mal nécessaire… pour les                        gouvernent des pays arabes…
 
Les                        gens du nord et du sud sont des charges inutiles, ils                        n’ont jamais compté dans les décisions                        gouvernementales. On parle d’eux pour chercher les                        subventions et les prêts des organisations                        internationales dont les montants sont immédiatement                        distribués entre gens de bonne famille… La misère a                        toujours un nom : l’extrême Sud et l’extrême Nord. 
C’est                        une autre grande histoire.
 
Abdo                        Maalaoui, 
Montréal,                        Canada
Bonne journée….
5-La réaction à chaud de “Abdelhak” sur réveiltunisien:
 
La mafia du lait
Le cas du secteur du lait en Tunisie, c’est une grande histoire
par: Abdelhak
Le secteur est actuellement monpolisé par la mafia du pouvoir : Laino, Candia, Yoplait et l’usine de poudre de lait appartiennent à Arbi Aissa, le secrétaire particulier de Ben Ali. Mamy Nova appartient à Abdennadher, l’associé de Leila Ben Ali. Délice-Danone appartient aux Meddeb, dont la fille est mariée à un Ben Ali.
Les scandales dénoncés plusieurs fois sur les colonnes de RT (Réveiltunisien.org) étaient annonciateurs de cette catastrophe. La mafia du pouvoir en est l’origine.
Depuis que Arbi Aissa, secrétaire particulier et conseiller influent de Ben Ali, a comploté pour monopoliser la production de tout le nord du pays, il a mis en faillite des dizaines de milliers de petits producteurs (voir l’article de Kheireddine: Ben Ali l’otage de son entourage). Les plaintes de ces éleveurs aux autorités locales, nationales ou professionnelles (Union Tunisienne de l’Agriculture et de la Peche: UTAP) sont restés sans suites. Toutes les autorités administratives et judiciaires craignent cet homme puissant du palais de Carthage.
Privés de leurs revenus ces petits éleveurs qui fournissent 80% du lait ont tout simplenment vendu leurs vaches pour l’abattage.
Le fils de Arbi Aissa, a été linché derniérement, par des éleveurs non payés, lors de sa visite à l’ une de ses usines LAINO qui a le nonopole du lait de tout le nord ouest.
La soumission de la justice dénonçée par le juge Yahyaoui va entrainer le pays vers la ruine.
La corruption de la justice qui fontionne à plein régime est devenue intolérable. le scandale des bilans maquillés de l’ Union Internationale des Banques (UIB), vendue aux français, a scandalisé le monde restreint de la finance internationale. Il va accentuer encore la fuite des investisseurs étrangers et le chomage.
Les cadavres des désespérés qui fuient le “miracle Tunisien” vont se compter non plus en centaines mais par milliers sur les cotes italiennes.
6-L’enquete de “Kheireddine” publiée sur Réveiltunisien et mise à jour pour les besoins du présent dossier:
“un vulgaire policier” nommé Arbi Aissa
par: Kheireddine
L’enquête que nous avons menée a nécessité une année de travail. Elle décripte, effectivement la stratégie de Ben Ali et de son entourage : Piller la Tunisie. Cette fois, nous commençons par son secrétaire paticulier depuis 25 ans : “un vulgaire policier” nommé Arbi Aissa.
Par : KHEIREDDINE, Novembre 2003
L’article intitulé “la Mafia financière du lait” écrit sous le pseudonyme ” Haj Klouf ” est passé malheureusement sous silence. Son auteur, qui est en réalité le Docteur Sahbi El Amri, l’a reconnu suite aux violences que lui a fait subir la police du palais.
Bien que l’auteur a accusé Madame Ben Ali, ces actes sont à attribuer en premier lieu au secrétaire particulier du Président, un certain Arbi Aissa.
Selon cet article Arbi Aissa, par l’intermédiaire de son fils Jalel, après avoir détourné plus de 200 milliards de millimes, s’attaque maintenant a des milliers de misérables éleveurs dans le nord ouest de la Tunisie pour les dépouiller. Depuis qu’il a acheté sans payement aux banques complaisantes la prestigieuse marque LAINO, ces pauvres petits éleveurs n’ont plus été payés. Le Ministre de l’agriculture, le gouverneur de la région et l’Union des agriculteurs se sont avoués impuissants face aux milliers de plaintes. Ils craignent sa colère et ses coups bas.
Seul Arbi Aissa peut se permettre des abus aussi graves. Ses pouvoirs sont immenses en Tunisie. Certains proches de Carthage le considèrent comme le numéro deux du Pays. Il est au service du Président Ben Ali depuis janvier 1978, cela fait 25 ans maintenant. Les ministres, les conseillers du Président, les PDG de banques et les juges tremblent devant lui. Il est capable de briser les carrières et les fortunes si on ne répond pas a ses caprices. Tous ceux qui lui résistent ou qui ne répondent pas à ses demandes malhonnêtes, sont soit cassés ou mis en prison.
Parmi ses innombrables victimes, il y a lieu de citer l’ ex-PDG de la Banque du Sud (BS) où le montant de ses malversations a atteint 35 milliards, l’ex-PDG de la Banque de l’Habitat (BH) pour un montant encore supérieur, ou bien l’ex-PDG de la Société Tunisienne des Industries Laitières (STIL, société para-étatique à l’époque) qui a osé demander à son fils Jalel le règlement de 2,5 milliards impayés du temps ou il était l’un de ses distributeurs. Ce PDG a été mis en prison, mais compte tenu de l’incompétence de son fils, Arbi Aissa l’a fait sortir pour le nommer DGA de sa laiterie Candia-Yoplait. Sont aussi victimes de son pouvoir les distributeurs de ses produits, ses concurrents ou ses fournisseurs . Dès qu’un litige apparaît, ils sont mis en prison et leurs biens confisqués. Il les brise en inventant contre eux des affaires pénales graves.
Mais sa plus grande victime c’est le Président lui-meme!
Il y a tout d’abord la médisance : Ses courtisans se bousculent chaque jour, très tôt, vers 6h du matin, au café “Jaouhara” qu’il possède à Lafayette, au centre de Tunis, pour entendre les derniers potins qu’il adore raconter à propos de la vie privée du Président, de son épouse, de sa famille et de ses proches. Il est indécent de raconter ici les indiscrétions qu’il dévoile à propos des aventures sexuelles du Président, mais limitons nous à ce qui peut toucher notre pays.
Avec une arrogance sans bornes, il se permet de dire que c’est lui qui gère la Présidence de la République. Il va même jusqu’à donner des preuves sur sa façon d’accaparer la communication du Président. Selon ses dires c’est lui qui décide pour le courrier ou les appels a transmettre. C’est lui qui a fait la guerre aux petits cartons sous forme de notes d’information que les conseillers transmettaient au Président. L’histoire de ces petits cartons dénonciateurs mérite que l’on s’y attarde. Il a raconté qu’a la fin des années 80 le Président a appris par sa premiere femme, la fille du général Kéfi, que son fils Jalel importait en contrebande de grandes quantités du fromage “la vache qui rit” en provenance de Libye. Ce trafic a failli écarter Arbi Aissa définitivement du palais. Finalement sa mise à l’écart n’a duré qu’une semaine.
Depuis qu’il est revenu, il a organisé la communication du Président a sa manière pour ne plus se faire piéger. Il a utilisé toutes les ruses pour éliminer du Palais tout ce qui peut le compromettre en isolant de jour en jour et de plus en plus le Président : Les petites notes des conseillers, le courrier et les appels sont en partie censurés. Les malversations et la corruption des proches du Président sont encouragées. Les honnêtes gens et la famille Kéfi (première belle famille de Ben Ali) sont écartés. Mais le plus préjudiciable, c’est qu’il implique le Président de la République à tous les trafics, les détournements, les malversations, la contrebande, l’arnaque et les délits.
Son interventionnisme auprès des responsables de la Justice, a porté un grave préjudice a notre Pays et a son image.
Le Ministre de la justice et des droits de l’homme qui l’ a côtoyé lors de son séjour au Palais en qualité de conseiller, le craint car il connaît bien son immense pouvoir. Mais ceci n’explique sa faiblesse et sa défaillance pour ordonner des jugements injustes à de malheureux innocents en vue de se maintenir à son poste de Ministre. Au contraire, il ne peut être que grandi avec le Président aux yeux du peuple et de l’histoire s’il s’applique à dénoncer la corruption de la justice et a cesser la terreur qu’il exerce sur les juges et les avocats. La crise qu’il a provoqué est sans précèdent. Non seulement, il a crée un malaise chez tous les Tunisiens qui se sentent menacés dans un pays sans justice, mais aussi souillé bêtement l’image de notre pays.
La deuxième victime c’est l’économie du pays!
Parti de rien, Arbi Aissa a réussi en moins d’une décennie a devenir l’une des plus grandes fortunes du pays voir même du Continent. Pourtant au début des années 90 il ne possédait absolument rien. Son fils Jalel, un raté du secondaire distribuait des produits de la stil et de contre bande avec deux petits camions en leasing. Maintenant sa fortune est estimée à plusieurs centaines de milliards détournées surtout à l’étranger graçe au pillage des banques, à l’arnaque des petits éleveurs, des fournisseurs, des assurances, de la douane et des impots directs et indirects (TVA) … Il regne sur un empire de 40 sociétés spécialisées surtout dans l’agro-alimentaire (Lait stérilisé, yaourts,beurre, margarine, lait en poudre, alimentation pour bébés, conserves alimentaires, confitures, jus de fruits, cafés, huiles d’olive, réstauration rapide, etc…). Presque toutes ces sociétés sont déficitaires à cause des détournements à l’étranger.
Depuis 4 ans, c’est la course éffreinée pour les gros projets aux lourds investissements. Le dernier en date est une usine de poudre de lait éstimée à plus de 20 milliards environ. Son système est diabolique pour faire évader les devises du pays. Pour cette usine, par exemple, il a sur-facturé une dizaine de milliards du matériel d’occasion dont la valeur n’est que de 200 mille dinars.
Pour épater les banquiers son discours est bien rodé puisqu’il implique toujours le Président en disant : “C’est Errais lui-même qui insiste pour que je réalise ce projet pour mes enfants, tout le monde est dans l’obligation de m’aider”.
Il y a quelque temps, lors d’une soirée mondaine, le PDG d’une banque privée raconte comment il s’est fait arnaquer 8 milliards pour financer une opération de vente de blé à l’Irak. Dés qu’il s’est introduit avec son fils Jalel dans le bureau du PDG, la secrétaire de Aissa télephone : « M. le PDG…, ici c’est la Présidence. Le Président m’a chargé de dire à si Aissa qu’ il a besoin de lui de toute urgence ». A ce moment Aissa intervient pour dire : “Vous voyez, c’est une affaire importante pour le pays, et Errais insiste pour que vous m’aidez. Je dois partir mais je vous fais confiance pour que vous traitez mon fils comme votre propre frère et lui donner ce qu’il vous demande.”
L’affaire de l’Irak a fait l’objet de la plus abominable éscroquerie pour le pays et pour l’ONU également. Sur le quota de 12 milliards par an qu’a accordé l’ONU a la Tunisie pour exporter à l’Irak des produits alimentaires d’origine tunisienne, Aissa en a pris 8 milliards. Les produits qui ont été livrés à l’Irak et payés par l’ONU, n’ont jamais été d’origine tunisienne et ne transitaient même pas par la Tunisie. Bien entendu Aissa avait le bras long pour faire falsifier par l’administration les documents d’exportation et leur donner une origine tunisienne monsongére.
L’affaire du cargo de blé fourni par un pays de l’Est et financé par la banque privée a d’ailleurs mal tourné : Le blé était avarié et les Irakiens l’ont refusé. Suite a une intervention diplomatique des silos ont été mis à sa disposition dans un port Emirati pour traiter le blé.
Pourtant, les produits vendus par Aissa aux irakiens sont toujours de mauvaise qualité. Mais les proches du dictateur irakien se sont vengés lorsqu’ils se sont rendu compte que Aissa avait minoré leur commission. Les américains doivent certainement s’inreresser à Aissa sur les rapports qu’il entretenait avec les réseaux de corruption irakiens. Les Aissa seraient soupçonnés d’avoir quelques idées sur la fortune des Hussein et de leurs proches.
Ayant pris goût, depuis avec les silos, il s’apprête en ce moment a prendre le monopole de l’importation de blé en Tunisie. Pour être en conformité aux règles imposées par les institutions internationales l’état doit se désengager de l’importation des céréales au profit du privé. En vue de couper l’herbe sous les pieds des importateurs professionnels, Aissa a déjà entrepris la négociation avec l’office des céréales pour louer les silos qui se trouvent dans tous les ports du Pays. On doit s’attendre à tous les abus, surtout qu’il s’agit d’une denrée sensible qui a provoqué les émeutes les plus violentes en janvier 1984.
L’office national de l’huile n’a pas non plus échappé à ses éscroqueries. Une société lui appartenant, dénommée “Arab oil” a été spécialement crée pour arnaquer cet office. Plusieurs milliards sont en instance de payement.
Dans le secteur du lait, il a réussi à obtenir le monopole dans le Nord du Pays aprés avoir mis a genoux la Stil et comploté pour faire fermer toutes les autres laiteries du nord du pays (une laiterie au Sers, dans le Nord-Est, une laiterie à Ksar Said, au Nord de Tunis, une autre à La Manouba, banlieu de Tunis). Non content de posséder cet immese empire, il vient d’acheter LAINO aux banques d’investissement sans débourser un millime. Il y a peu de temps un groupe étranger a proposé d’acheter cette usine pour 30 Milliards.
La qualité du lait ayant baissé puisqu’il le mélange à de fortes doses d’eau, LAINO a perdu plus de 50% de son marché. Avec les détournements qu’il fait sur les ventes au noir, les banques vont être contraintes à débourser encore plus. Selon ses proches il tente en ce moment de créer une laiterie en Algérie pour plusieurs dizaines de milliards.
Il ya quelques jours son fils a failli être linché par les éleveurs de la région qui réclamaient le payement de leur lait. Averti le gouverneur n’a pas voulu intervenir.
Nombreux commerçants africains et Moyen-Orientaux se sont fait piéger aussi. Sa société Inesfood est spécialisée dans la fabrication de produits d’imitation de la multinationale Nestlé. Au moment de la prospection de ces marchés ils remettent à leurs clients des échantillons de produits falsifiés : Le sachet de produit contenu dans le carton Inesfood est en réalité un produit Nestlé. Satisfait par la qualité de l’échantillon et du prix attirant, le client africain ou arabe passe une importante commande. Plusieurs importateurs ont fait faillite car la qualité livrée par Inesfood est invendable. Cette éscroquerie célèbre à vite fait de ternir l’image de marque du Pays, et lorsque des exportateurs sérieux se présentent maintenant dans ces régions, ils se font insulter.
Une autre éscroquerie célèbre est racontée par le tout Tunis. C’était en 1994/95. A cette époque la bourse de Tunis a été prise d’assaut par les spéculateurs. La BH allait être introduite en bourse.
Aissa était courtisé a l’époque par le PDG de cette banque. Ce PDG a tout organisé en achetant à crédit pour 400 000 Dinars d’actions au nom de Aissa et de ses proches. Cette opération lui a rapporté en quelques jours un milliard et demi. Quand on pense que le Premier Ministre français Beregovoy s’est suicidé parcequ’il a été soupçonné de délit d’initié !
La troisième victime est l’indépendance de la Justice !
Le pouvoir de Arbi Aissa auprès des juges, des hauts responsables de la justice et du ministre, est considérable. La majorité de ses distributeurs sont actuellement emprisonnés d’une façon injuste. Il est aussi capable de blanchir et de faire sortir de prison. Il l’a fait pour un technicien spécialisé et pour l’ex-PDG de la STIL pour les employer dans ses usines. Bénéficiant de l’impunité, plusieurs de ses fournisseurs ont fait faillite.
Son fils Jalel est devenu très célèbre comme intermédiaire pour obtenir des jugements sur mesure. Sa réputation et son efficacité sont connues dans tout le Pays pour les grosses opérations financiéres qu’il traite au pourcentage. Non seulement il se fait payer excessivement cher, mais il faut attendre longtemps pour avoir un rendez vous avec lui. Son père intervient par la suite auprés du Ministre de la justice ou directement auprés des juges pour donner des instructions « taalimétes », en impliquant parfois de façon mensongére le Président.
Connaissant parfaitement le caractère et les réactions impulsives du Président, maîtrisant les moyens de sa communication, il n’hésite pas a lui présenter une version qui n’a aucun lien avec la vérité pour accabler un innocent.
Le plus dramatique c’est qu’il a fait décorer par Le Président des insignes de la République une bonne partie des éscrocs et des corrompus du Pays, y compris son propre fils. Les listes qui sont proposées par les différents départements sont contrôlées par lui et il n’hésite est intervenir pour les faire modifier comme bon lui semble.
Arbi Aissa a usé de son influence pour faire élire son fils jalel, Président du Stade tunisien. Il voulait en faire une personnalité régionale. Mais il n’a fait que confirmer le proverbe qui dit “chasser le naturel, il revient au galop”. Ses instincts de rapace l’ont emporté. Il a dépouillé le Stade tunisien en détournant la plus grande partie des dons des supporters. Son père s’y est mis aussi en téléphonant inlassablement aux plus fortunés du pays. Les Aissa sont un cauchemar pour ce club.
La quatrième victime c’est l’Etat !
Il y a la douane : La majorité des marchandises importées par Aissa sont débarquées directement sur ses camions et sortent du port sans être déclarées et sans payer les droits de douanes et les taxes. En procédant de cette manière il arnaque non seulement les fournisseurs qui ne sont pas payés, mais aussi les assurances en déclarant que ses marchandises ont été volées.
Il y a la TVA : Les 40 sociétés qu’il possède ne payent pas de TVA. Les déclarations si elles sont faites sont toujours falsifiées. En moins de dix ans, l’état a perdu plusieurs centaines de milliards en droits de douanes et en taxes directes et indirectes.
Le système bancaire de l’Etat qui brille par les abus de ses dirigeants a été mis à rude épreuve par Arbi Aissa. Toutes les banques de l’état sans éxception ont été pillées avec la complicité de leurs dirigeants. A lui seul Arbi Aissa a détourné entre 15 a 20% des créances nationales du niveau 4, c’est à dire que les banques ne seront jamais remboursées. Ses dettes qui dépassent 200 milliards n’ont jamais été couvertes par des garanties.
A tous, il leur tiens le langage mensonger suivant : “J’ai parlé de vous au Président, il vous apprécie bien, je crois que c’est vous qu’il va choisir comme prochain Ministre des finances. Je vais essayer de donner un coup de pouce”. Actuellement le plus impliqué est le nouveau PDG de la STB. Un imbécile qui a cru à la supercherie. Il lui a ouvert sans limites les vannes de l’UIB avant sa vente à la Société Générale. Naifs, les français qui ont cru aux chiffres trafiqués, se sont rendus compte, aprés une année d’audit, qu’ils ont acheté non pas une banque, mais un cadavre avec 540 milliards de dettes irrécouvrables. En récompense, cet expert de la perversion des chiffres, a été promu PDG de la premiére banque du pays, la STB, en vue de faire preuve de plus de génorisité envers son bienfaiteur.
Ce stratagème dure depuis plusieurs années déjà. Tous les ex-Patrons de banques qui ont essayés de limiter les dégâts ont été demis de leurs fonctions et remplacés par d’autres plus conciliants.
La police est aussi impliquée dans ses malversations ! Constatant l’immense succés auprés des jeunes du complexe de loisirs dénommé « El-Akwes » à El Manar, quartier chic de Tunis. Un fond de commerce dans cet endroit valait plusieurs centaines de millions. Il a commencé par installer son gendre, sans débourser un millime et s’est accaparé ensuite tout le complexe en éliminant ses concurrents. La police est, en effet, intervenue, suite à ses ordres, pour interdire les terrasses à tous les patissiers, glaciers et commerces de restauration rapide.
Aux derniéres nouvelles tous les appartements mitoyens au complexe El-Akwes ont été pris par Arbi Aissa pour les transformer en maisons de passes.
L’énumération de tous les dégâts que causent les Aissa a notre pays nécessite un livre de plusieurs volumes. C’est des gens dégoutants, écœurants, arrogants et mal éduqués. En d’autres termes c’est des voyous notoires.
A presque 70 ans, il est encore actif ! Mais puisqu’il est au dessus des lois en vigeur sur les retraites, il est encore à la charge du contribuable.
Il a été recruté au début des années 50 par la police coloniale avec le niveau du Certificat d’études primaires.
Servile et obséquieux, il a vite gagné la sympathie du commissaire de police français du Bardo en dénonçant les destouriens de son quartier. En peu de temps, il est devenu l’homme a tout faire du commissaire. C’est lui qui faisait les courses, emmenait les enfants à l’école, fournissait des informations précieuses sur les destouriens, sélectionnait les jolies femmes qui se présentaient au commissariat…
Grâce aux dénonciations de Arbi Aissa, l’éfficacité du commissaire a été remarquée. Les autorités coloniales qui étaient débordées à l’époque ont bien entendu nommé ce commissaire compétent directeur de la Police. En récompence Arbi Aissa a été promu secrétaire particulier du nouveau directeur.
Aprés l’indépendance, il a conservé ce poste avec tous les Directeurs de la Sureté nationale qui se sont succédés, jusqu’à la momination du Général Ben Ali à cette fonction en janvier 1978.
7-Le papier original de Haj Klouf 1er sera publié demain pour ne pas tomber dans la “Septologie” science Benalo-Trabelsienne, qui vénère le chiffre 7 et la couleur mauve. (Ce pseudonyme n’est autre aue le Dr Sahbi Amri), à ne pas confondre avec le personnage qui écrit sous le meme pseudonyme sur les colonnes de “l’Autre Tunisie” de notre ami Jalloul de Naros. Haj Klouf 1er a été tabassé en plein Tunis au grand jour par les Barbouzes du régime que la justice du meme régime rfuse de poursuivre. C’est dire l’importance du secteur vital du lait.
Ainsi commence la “Saga du lait”, avec ses répercussions économiques, sociales et politiques… A suivre… A W Hani
Les Généraux algériens et le savoir faire mafieux de Leïla Trabelsi
Press Availability in Tunisia
SECRETARY POWELL: Good evening, ladies and gentlemen. Forgive me for being a little late, but President Ben Ali and I had a very, very excellent and extended conversation. In the course of our meeting, I extended to him once again President Bush’s invitation to visit the United States in February. And, of course, we’re looking forward very much to the President’s visit, which is now scheduled for the 17th of February of next year. My visit to Tunisia has been filled with the past and inspired by the future. Tunisia and the United States have an excellent partnership.
I was reminded today in visiting the American Cemetery how some sixty years ago American soldiers shed their blood to defeat tyranny here in North Africa just as we have done in Iraq. Together in this modern age, Tunisians and Americans fight terrorism, pursue peace between Israelis and Palestinians, and work to open up opportunities for our two peoples. I have particularly appreciated Tunisia’s regional role in encouraging the economic and political integration of the Maghreb. Recognizing this important role, we are opening up, here in Tunis, a regional office of our Middle East Partnership Initiative to support political and economic reforms. Tunisia has already accomplished much through its own reforms by recognizing the rights of women, modernizing its education system, resulting in one of the highest literacy rates in the world, opening up a private radio station, and recently releasing a journalist from detention. I have encouraged Tunisian leaders that I have met with today to continue this process of political reform and economic change so as to bring new opportunity to the people of Tunisia. In order to spur progress, we signed a Trade and Investment Framework Agreement and held an excellent inaugural round of negotiations recently that I think will ultimately result in a Free Trade Agreement.
In sum, I came to tell President Ben Ali and the other Tunisians that I spoke to that we look to Tunisia as a partner, as a strong friend. It is a relationship that has existed for many, many years…one that I look forward to building on in the months and years ahead. Thank you very much and I would be delighted to take a few questions.
QUESTION: Arshad Mohammed of Reuters. Mr. Secretary, what did President Ben Ali say to you about his willingness to engage in broader democratic and human rights reforms here? And Israel has today been quite critical of the idea of your meeting with the co-authors of the Geneva Agreement. Do you plan to meet them and how do you feel about the Israeli statement that meeting them would be a mistake?
SECRETARY POWELL: On the first issue, we had an extended discussion of what has been accomplished under President Ben Ali’s leadership over the last fifteen years. We talked about the right to an education, the right of women to enter all aspects of society. We talked about the right of health care and other rights. But we also talked about the need for open press, open media. I had a good candid conversation with the President that Tunisia has accomplished so much that people are still expecting more to happen, with respect to political reform and with respect to openness in the society. He is committed to that and certainly said he wanted to move at a pace that he believed was consistent with the aspirations and desires and expectations of the Tunisian people. And I told him it was an area that he and the President would have an opportunity to discuss when they were together in February.
With respect to what the Israeli government has been saying in recent days about meetings that I might have with individuals who have come forward with various peace proposals, I meet with lots of people who have different sorts of proposals. The proposal that we are supporting and the only proposal that we believe is operative at the moment, that both sides have agreed to, and will show us the way forward is the Roadmap. And so we are not stepping back in any way from our commitment to the Roadmap. And we hope that circumstances and conditions will permit resumption of progress on the Roadmap in the near future.
At the same time, I do not know why I or anyone else in the United States government should deny ourselves the opportunity to hear from others who are committed to peace and who have ideas with respect to peace. And so, as the American Secretary of State, I have an obligation to the American people and to the President and to my colleagues in the Administration, to listen to individuals who have interesting ideas. This in no way undercuts our strong support for the state of Israel. This in no way undercuts our support for the Roadmap.
On behalf of the Administration, we welcomed these two initiatives that are much in the press right now. We didn’t adopt them. We just welcomed the fact that there were new ideas. And I will meet with who I believe it is appropriate for me to meet with as Secretary of State in the fulfillment of my responsibilities and duties to the President and to the American people.
MR. BOUCHER: We are pressed for time. We will do two more.
QUESTION: (In Arabic) Basmah Dasdouf. ERTT. Regarding the Western Sahara, does the United States believe that now is the time for a solution and what is the role that Tunisia can play in this issue? Thank you.
SECRETARY POWELL: I believe this is the time for a solution. We stand solidly behind the proposals put forward by former Secretary of State James Baker. We believe this is the time for Morocco and Algeria to enter into serious discussion with one another as to how to move forward. I am sure that this will be the source of conversations I’ll be having in Morocco and Algeria tomorrow.
MR. BOUCHER: OK. Let’s go in the back. The lady in the back.
QUESTION: (In Arabic) Fatmay Karray. Ash-Sharouq. Mr. Secretary, I’d like to ask you, a man with a military career, a strategist, and also as a diplomat and a politician, you’ve said before and you were before the Iraqi war, controlling the Gulf War through remote control policies. And you were able to achieve what is in the interest of the United States which basically provided you from having any casualties like what we see in Iraq. What is new in the U.S. policy that leads you to take your forces, your military, and actually go to the region? What is so powerful that requires you to take all those troops that are subject to all kinds of harms every day? Mr. Secretary, I do not want to hear you saying that you are here for democracy because one of your decisions in Iraq was to close an Arabic satellite station in Baghdad as a request from Ambassador Bremer, the actual ruler of Iraq.
SECRETARY POWELL: The United States and its coalition partners went to Iraq to deal with a dictator who had refused to comply with twelve years worth of UN resolutions, to deal with a regime that had used weapons of mass destruction against its own people and against its neighbors, a regime that we are convinced still had such capability and was certainly intent on developing additional capability. We regret the loss of life inflicted upon our soldiers and other members of the coalition. We regret the fact that Iraqis are dying right now at the hands of other Iraqis who don’t realize that their day has passed. And while we are sorry that lives have been lost as a result of this continued resistance on the part of these feddayeen losers, we are pleased by the fact that no longer will tens of thousands of Iraqis be killed and put into mass graves as they were under the regime of Saddam Hussein. A terrible person is gone. A person who was an insult to the region, an insult to the faith he claimed. The region is better off without him and without that regime.
And the United States and its coalition partners are now working hard with Iraqis to help Iraqis put in place their own government, answerable only to their own people with a basic law initially that will ultimately lead to a constitution with a transitional government and a transitional assembly that will ultimately lead to a government that is elected by the people on the basis of that full constitution. We are helping with reconstruction. We are opening schools. We are opening hospitals. We are building roads. We are repairing the water systems. We are putting in place the electrical system. We are repairing the oil infrastructure that was neglected for so many years as Saddam Hussein developed weapons rather than developing the natural resources of his country. And we are giving all of the Iraqi people an opportunity to participate in this dialogue that is now taking place as to how they wish to be governed in the future.
We believe that what we did was right for Iraq and the Iraqi people. It was right for the region. It was right for the world. And the President has made it clear, as have other coalition political leaders, that we will stay the course until the job is done, until these remnants of the old regime have been defeated and any terrorists who come to make trouble, and until the day comes when we can hand over sovereignty to an Iraqi government. We want this to happen as quickly as possible, but we will only hand over responsibility to a government that in itself is responsible and answerable to the Iraqi people.
I think that we have time for just one more question. I’m sorry, I’m running about an hour and a half late, and I have to get onto another country.
I think that I didn’t answer the second part of your question. The station in question – the concern was not that they were covering something but that they may actually have been participating in what was going to happen. And that was of concern. They may have had foreknowledge of something that was going to happen. That was of great concern to our authorities in Baghdad and that was the reason for the action. The network, to the best of my knowledge, is still hard at work and still covering Iraq and other areas of the Middle East of interest to its viewers.
(crosstalk)
QUESTION: (In Arabic) Lotfi Haji. Realites. To what extent can we consider your visit to North Africa is a step that sees the 5+5 meetings, and maybe this is a form of a competition between the Maghreb countries and Europe?
SECRETARY POWELL: No. No competition whatsoever. I know that President Chirac will be here tomorrow and the day after. And I know there will be the 5+5 meeting. This was pure chance that my schedule permitted me to visit the Maghreb during this period between two European conferences that I have to attend. I am not in competition with the 5+5 Group or the French. It is very good, I think, that Tunisia has good relations with the United States, with France, and all of the other members of the 5+5 Group that will be assembling later this week. Thank you.
MR. BOUCHER: Thank you very much.
(Source: M. Mondher Sfar par e-mail)
Powell a cherché à renforcer ouverture et intérêts américains au Maghreb
La presse du Maghreb voit dans la visite de Powell un “souci de resserrer les liens” avec les USA
 AFP,                            le 04.12.2003 à 15h09
                               
                                       ALGER, 4 déc (AFP) – La visite-éclair,                            mardi et mercredi, au                             Maghreb du secrétaire d’Etat américain                            Colin Powell, largement                             commentée dans les trois Etats de cette région,                            est perçue en partie                             par la presse comme un “souci de                            resserrer les liens” avec les                             Etats-Unis tout en “concurrençant                            l’Europe” dans cette région. 
                                       Le quotidien marocain du monde des affaires                            L’Economiste  souligne                            que “sous la pression notamment des                            organisations des                             droits de l’Homme, les Américains resserrent                            les liens dans une                             région sensible, activement courtisée par                            ses voisins européens”. 
                                       La tournée de Powell n’était                            “certainement pas un séjour de pure                             courtoisie”, note un autre titre                            marocain Le Matin (gouvernemental)                             qui estime que les Américains “plutôt                            seuls sur le flanc arabe,                             recherchent un soutien par rapport au                            bourbier irakien”. 
                                       Le voyage du secrétaire d’Etat marque                            “la nouvelle vision en                             matière de politique étrangère de la                            Maison Blanche”, ajoute ce                             journal. 
                                       La presse tunisienne gouvernementale observe                            que Powell a relevé                             que “la Tunisie a réalisé des réformes                            politiques importantes”,                             selon le titre du Renouveau, organe du                            Rassemblement constitutionnel                             démocratique (RCD, parti au pouvoir). 
                                       Les autres journaux titrent sur les mêmes                            appréciations, la                             presse tunisienne souligne toutefois que                            Colin Powell a pourtant                             demandé à la Tunisie de poursuivre les réformes                            politiques et  économiques,                            et insisté sur “la nécessité d’une presse                            ouverte”. 
                                       Pour plusieurs journalistes tunisiens, la                            visite de Powell au                             Maghreb est ressentie “comme un souci                            des Etats-Unis de concurrencer                             l’Europe dans cette région”. 
                                       De son côté le journal algérien Le                            Quotidien d’Oran, le plus                             fort tirage francophone du pays, observe que                            Colin Powell est venu                             “tâter le pouls de l’Algérie pour que                            les laboratoires de stratégies                             et d’industrie politique à Washington décident                            ensuite de la  conduite                            à tenir à l’égard de notre pays”. 
                                       Des journaux marocains et algériens font également                            état de la  question                            du Sahara occidental qui empoisonne les relations                            entre  Rabat                            et Alger. L’Algérie                             soutient le front Polisario revendiquant                             l’indépendance de cette ancienne colonie                            espagnole annexée par le                             Maroc en 1975. 
                                       La plupart des journaux marocains relèvent                            les déclarations de                             Colin Powell affirmant que les Etats-Unis ne                            cherchent pas à                             “imposer” une solution pour le règlement                            de ce conflit, comme                             l’écrit en particulier Al Ahdath Al                            Maghribia estimant que M. Powell                             “considère la question du Sahara                            (occidental) comme un problème                             maroco-algérien”. 
                                       Le quotidien algérien L’_Expression estime                            cependant qu’il                             ressort des déclarations de Colin Powell                            “un franc soutien à la                             vision algérienne” sur cette question                            “bien qu’il ait préconisé la                             nécessité d’un dialogue entre l’Algérie et                            le Maroc”. 
                                       Enfin, Liberté, une autre titre francophone                            algérien, met en                             exergue la volonté de Washington de voir se                            dérouler au printemps                             prochain des élections “libres” et                            “transparentes” à l’occasion de                             la présidentielle en Algérie. 
 
AFP
Powell in Morocco for talks on Iraq, human rights
France not competing with US in Maghreb – Chirac
Présidentielle 2004 en Algérie: l’importance d’une élection “libre et honnête” (Powell)
Colin Powell salue la coopération de l’Algérie dans la lutte contre le terrorisme
Powell livre le double message américain au Maroc et en Algérie
Maghreb: Powell achève une tournée éclair pour saluer une “coopération exceptionnelle” dans la lutte antiterroriste
Powell in Morocco for talks on Iraq, human rights
Powell veut relancer la feuille de route, soutient l’ouverture au Maroc
Powell salue la coopération marocaine dans l’antiterrorisme
| 
 الإرهاب والهجرة يتصدران قمة “5 +5” | 
| باريس – هادي يحمد – | 
|  | 
| شعار القمة | 
تتصدر قضية الهجرة السرية والإرهاب أبرز المحاور المنتظر تناولها في القمة المتوسطية “5 +5 التي تعقد في تونس الجمعة 5 ديسمبر 2003، كما ينتظر أن يوقع زعماء الدول العشر الحاضرة في القمة على مشروع “الميثاق الأوروبي المتوسطي للسلم والاستقرار”.
وتجمع القمة 5 دول من الحوض الجنوبي للمتوسط بخمس دول من الحوض الشمالي، وتضم عن الجانب الأوروبي كلا من فرنسا وإيطاليا وأسبانيا والبرتغال ومالطا، أما عن الجانب المغاربي فتضم كلا من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا.
وتمثل هذه القمة الأولى من نوعها على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ التوقيع الأول على إعلان روما التأسيسي في أكتوبر 1990، والذي نص وقتها على رعاية حوار فاعل بين الأطراف المعنية في المنطقة المتوسطية بهدف تبادل وجهات النظر حول المسائل السياسية والأمنية والاقتصادية.
ويشكل محور الهجرة السرية من أبرز المحاور التي سيقع التطرق لها في القمة؛ حيث تشكو الدول الشمالية لحوض المتوسط وخاصة إيطاليا وأسبانيا وبصفة أقل فرنسا من تدفق للمهاجرين السريين القادمين عبر مراكب الصيد من دول أفريقيا الشمالية، وخاصة من المغرب وتونس والذين يطمحون إلى العيش في أوروبا.
ورغم اتخاذ العديد من الإجراءات المشددة لوقف هذا النزيف من قبل الدول الأوروبية فإن الهجرة السرية تواصلت بصورة مطردة أمام تأكيدات من المسئولين في الدول المغاربية أن الإجراءات الأمنية وحدها لا يمكن أن توقف هذا النزيف من المهاجرين؛ حيث أعلن الملك المغربي محمد السادس يوم 10 نوفمبر 2003 أن المغرب يعد لإستراتيجية وطنية لمقاومة شبكات التجارة بالمهاجرين، فيما صرحت نزهة شقروني الوزيرة المغربية المكلفة بالمغتربين قبيل قمة تونس بأن مضاعفة الإجراءات الأمنية وحدها لن تؤدي بأي نتيجة في خصوص وقف الهجرة السرية.
نفي الاتهامات
من جهته نفى وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم الاتهامات الموجهة إلى بلاده بشأن تشجيع الهجرة السرية، وقال في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط اللندنية الثلاثاء 2-12-2003، وقال: إن بلاده غير مستعدة لأن تكون حارسا من الشمال ومن الجنوب لاتساع وامتداد حدودها الجغرافية، وقال بأن ليبيا تعد ضحية لهذه الهجرة، وعلى الأوروبيين أن يقدموا حلولا عملية لهؤلاء المهاجرين بإقامة مشاريع استثمارية لتوطينهم في بلدانهم.
وعقب غرق أكثر من 200 مهاجر أفريقي على السواحل التونسية في يوليو 2003 كانوا متجهين إلى إيطاليا قال وزير الداخلية التونسي الهادي مهني في ندوة صحفية وقتها: إن تونس تساهم من جهتها في وقف هذه الهجرة السرية، غير أن إمكانياتها محدودة؛ وهو ما يتطلب التعاون مع بقية دول الحوض.
الإرهاب.. الإرهاب
وستعالج القمة قضية الإرهاب وخاصة بعد التفجيرات التي استهدفت العديد من الدول المغاربية بعد الحادي عشر من سبتمبر؛ إذ ترى الدول الأوروبية المتوسطية أنها معنية أكثر من أي وقت مضى بأمن واستقرار الدول الجنوبية؛ لأن الأمر يتعلق بتأمين أمنها القومي جنوبا.
ويقول أوليفي روي الخبير في شؤون الحركات الإسلامية في تصريحات لشبكة “إسلام أون لاين.نت”: إن التفجيرات التي هزت المغرب في مايو 2003 إضافة إلى التفجير الذي ضرب كنيس الغريبة بجزيرة جربة التونسية في إبريل 2002، هذا فضلا عن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعات الإسلامية المتشددة في الجزائر تشكل جرس إنذار يهدد أمن الدول الأوروبية المتوسطية التي تحرص على أمن مستعمراتها القديمة كسبيل أوحد لضمان استقرارها.
ويضيف روي أن الحالة الإسلامية في الدول المغاربية معقدة أكثر من نظيراتها في المشرق العربي؛ ذلك أن الحركات الإسلامية المغاربية قابلة للانفلات والنمو السريع والنحو نحو التشدد، وأرجع روي ذلك إلى عدم تأثير التيار الوسطي في هذه الدول، عكس ما يحدث في المشرق؛ حيث يمارس الإخوان المسلمون (تيار وسط) تأثيرا كبيرا في المشرق العربي، وكذلك نتيجة عدم تجذر هذه الحركات إضافة إلى القمع السياسي.
إسلام أون لاين.نت/ 4-12-2003
Immigration tops Euro-Maghreb summit agenda
Tunis accueille vendredi le premier sommet du dialogue euro-méditerranéen “5+5”
                                       
                                       TUNIS (AP) — Tunis, encore pavoisée des décorations                            marquant la visite d’Etat du président français                            Jacques Chirac, accueillera vendredi et samedi le                            premier sommet des chefs d’Etat et de gouvernement                            des pays rassemblés dans l’espace euro-méditerranéen                            du “dialogue 5+5” (France, Espagne,                            Italie, Portugal, Malte et les cinq pays du Maghreb:                            Mauritanie, Maroc, Algérie, Tunisie, Libye).
                                       Pour la première fois depuis la création en                            1990 du forum “5+5”, la quasi-totalité                            des dirigeants des pays membres vont se réunir pour                            tenter de nouvel élan à la construction euro-méditerranéenne                            alors que l’Union européenne concrétise son                            ouverture vers les pays de l’Est.
                                       Plusieurs fois envisagée, une telle                            rencontre au sommet a été repoussée notamment en                            raison de la mise au ban international de la Libye                            (suite aux attentats de Lockerbie et du Ténéré)                            et de la
sanglante                            poussée du terrorisme en Algérie.
                                       Ayant pour vocation d’être “une                            locomotive dans l’impulsion d’un partenariat                            solidaire entre pays des deux rives de la Méditerranée”,                            ce forum a été créé en marge du processus de                            Barcelone, regroupant quant à lui depuis 1995 une                            trentaine de pays européenns, nord-africains et du                            Proche-Orient.
                                       Officiellement, le sommet de Tunis                            s’articulera autour de cinq thèmes: “la sécurité                            en Méditerrnée occidentale”, “la coopération                            et l’intégration économique du Maghreb”,                            “la solidarité entre les deux rives”,                            “le dialogue des cultures” et la                            “nouvelle politique de voisinage de l’Union                            européenne”.
                                       Intervenant dans un contexte international                            particulièrement tendu (Proche-Orient, Irak, lutte                            internationale contre le terrorisme), ce forum                            devrait permettre d’harmoniser une coopération sécuritaire
déjà                            très avancée entre la France, l’Italie, l’Espagne                            et leurs trois “partenaires stratégiques”                            du Maghreb: le Maroc, l’Algérie et la Tunisie, tous                            trois liés par un accord de libre-échange avec                            l’UE.
                                       Cette rencontre devrait en outre permettre à                            certains chefs d’Etat et de gouvernement, dont les                            relations bilatérales sont parfois délicates, de                            se rencontrer ou de se croiser. Le président algérien
Abdelaziz                            Bouteflika devrait ainsi pouvoir s’entretenir avec                            le roi Mohammed VI du Maroc sur la difficile                            question du Sahara-Occidental. La rivalité entre                            Alger et Rabat sur ce dossier paralyse l’intégration                            régionale du Maghreb depuis plus d’un quart de siècle                            tandis que Paris et Washington appellent “à un                            renforcement” du dialogue algéro-marocain pour                            tenter de trouver “une solution politique”                            à ce conflit territorial.
                                       Autre possibilité de rencontre informelle,                            celle entre le président français et le colonel                            Moammar Kadhafi alors que la Libye, récemment                            revenue dans le concert diplomatique des nations après                            10 ans d’embargo international, ne semble toujours                            pas décidée à réévaluer les indemnisations des                            victimes de l’attentat du DC-10 d’UTA, qui avait                            fait 170 morts le 19 septembre 1989 au-dessus du désert                            du Ténéré (Niger). 
 
Associated Pres
Conférence Euro-Méditerranée: L’Europe et le Sud rêvent d’un «destin commun»
Naples : de notre envoyé spécial Richard Heuzé
  
Huit ans après le Conseil européen de Barcelone qui a jeté les bases d’un dialogue euroméditerranéen, les vingt-cinq pays membres de l’Union et les onze Etats de la rive sud ainsi que l’Autorité palestinienne sont convenus hier de l’urgence à relancer au plus vite un dialogue politique substantiellement en panne. Au terme de leurs travaux, les ministres des Affaires étrangères ont réaffirmé leur soutien à la «feuille de route», ne voyant «aucune alternative à sa mise en application rapide, complète et en toute bonne foi» de la part d’Israël et du gouvernement palestinien. Pour Dominique de Villepin, cette «feuille de route» «approuvée par tous» est «complétée» par la déclaration de Genève qui «en éclaire l’horizon, en fixe les orientations sur des questions délicates comme le statut de Jérusalem ou le retour des réfugiés palestiniens et donne espoir à tous». La déclaration finale invite l’administration palestinienne à «montrer concrètement sa détermination à combattre les violences politiques» et à «s’abstenir de tout appui direct ou indirect aux terroristes». Elle enjoint Israël d’améliorer la situation humanitaire dans les territoires occupés et de cesser d’entraver l’action des opérateurs européens chargés de distribuer les aides d’urgence. Enfin le texte demande aux deux gouvernements de renouer rapidement le dialogue. «Gravement préoccupée» par la construction du mur de sécurité, elle invite d’autre part l’Etat hébreu à faire en sorte qu’il «n’envahisse pas les territoires occupés pour ne pas rendre impossible les futures négociations sur la création d’un Etat palestinien». L’Italien Franco Frattini, président en exercice de l’Union, relève de «petits signaux d’espoir». A commencer par la volonté clairement affichée lors d’entretiens bilatéraux par ses interlocuteurs israéliens et palestiniens de «contribuer à promouvoir la paix et la stabilité dans la région». Il en va de même pour la disponibilité manifestée par le président Hafez el-Assad à reprendre le dialogue avec Jérusalem : «Une déclaration positive, mais qui doit être suivie de faits concrets», a commenté l’Israélien Silvan Shalom. D’une manière générale, Européens et pays du sud de la Méditerranée se sont redécouvert un «destin commun» et une «commune appartenance». Pour le président du Parlement européen Pat Cox, «maintenant que l’élargissement vers l’Est est largement entamé, il faut approfondir nos liens avec le Sud». C’est «le contrat» que Dominique de Villepin appelle à réaliser autour de projets «concrets». Comme l’assemblée parlementaire euroméditerranéenne qui a vu le jour à Naples : il s’agit d’une instance consultative de 240 députés (120 Européens et 120 du sud) qui se réunira une fois par an. Autre application : la création d’un guichet de la Banque européenne pour les investissements (BEI) spécifique à la Méditerranée. Collaboration encore dans l’énergie avec notamment un accord devant faciliter l’interconnexion électrique entre Israël et les territoires occupés.
Le Figaro, [04 décembre 2003]



