TUNISNEWS
6 ème année, N° 2077 du 28.01.2006
الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين : بـلاغ الحزب الديمقراطي التقدمي: بـيـان رسالة استغاثة من أم مكلومة فخر الدين بن خميس: نداء استغاثة عريضة: ” تونسيون ضد التعددية المزيفة للإعلام التونسي ومحاصرة حق التعبير ” العربية نت : مطالبات في تونس بتدخل عنان لرفع الحصار عن الاعلام سويس إنفو : ساسة مسلمون وغربيون يشاركون في مؤتمر دولي لحوار الحضارات بتونس ميدل ايست اونلاين : الخشخاش: فيلم تونسي يتطرق لظاهرة الشذوذ والحرمان العاطفي صلاح الدين الجورشي: تونس: وعاد الحديث عن “عقدة” الإسلاميين علي شرطاني: اليسار وديمقراطية رفض الآخر في ثقافة العنف – ماذا عن حركة التجديد وحركة 18 أكتوبر 2005 ؟ حسين المحمدي: تونس في الإطار الدولي الجديد(1)حماس ملاحظات اوّلية(2)ومجلس وزراء الداخلية العرب(3). الاستاد عزالدين شمام: دروس في الانتفاضة والديمقراطية الطاهر الأسود: رسالة مفتوحة الى قيادة حركة حماس: في الشروط الاستراتيجية للمرحلة الجديدةمرسل الكسيبي: بعد فوز حماس:الحركة الاسلامية أمام تحدي الواقعية السياسية سعيدة الشريف تونس: منتدى إجتماعي تونسي للشباب – لنكن واقعيين ولنطالب بواقع آخر ممكن
Un hebdomadaire d’opposition affirme avoir été saisi, démenti des autoritésLe journal: Promouvoir une presse emancipée et credible Le journal: Habib Masrit: de marxiste à marxien, un intello qui fait son cheminAbdelbari Atwan: Le coup d’Etat démocratique palestinien
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows ) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).
|
أنقذوا حياة محمد عبو أنقذوا حياة كل المساجين السياسيين
الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف: 71.340.860 الفاكس: 71.351831 تونس في:28/01/2006 بـــــــــلاغ
ما فتئت مجموعة من أعوان البوليس السياسي تحاصر مكتب الأستاذ محمد النوري المحامي لدى التعقيب و رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين و تضايق البعض من حرفائه و حريفاته و خاصة المحجبات منهن وتستوقفهم وتستجوبهم عن سبب مجيئهم لمكتب المحامي ومن بين من وقعت مضايقتهن السيدة وحيدة الطرابلسي زوجة السجين السياسي السيد حمادي الجبالي و ابنتها وشقيقتها . و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ترى أن في محاصرة مكتب محامي معروف بنضاله من أجل حقوق الإنسان و مضايقة من يزور المكتب فيه اعتداء صارخ على سرية المهنة و حق الدفاع و حرمان المعتقلين السياسيين و ذويهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم و اتصالهم بمحاميهم و على هذا الأساس فهي تطالب بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات المخالفة للقانون كما تذكر بطلباتها المتكررة بخصوص إطلاق سراح جميع المساجين السياسيين و وضع حد لمعاناة عائلاتهم و ذويهم . عن الكاتبة العامة الأستاذة سعيدة العكرمي
الحزب الديمقراطي التقدمي 10 نهج ايف نوهال تونس
الهاتف و الفاكس 71332194
تونس في 28 جانفي 2006
بـيـان
عمدت بعد ظهر هذا اليوم الجمعة 28 جانفي 2006 قوات كبيرة من الأمن السياسي إلى محاصرة المقر المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي بالعاصمة و سدت كل المداخل المؤدية إليه لمنع قادة الأحزاب و الجمعيات و المناضلين و سائر المواطنين من الالتحاق بالمقر لحضور ندوة كانت دعت إليها هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات إحياء لذكري 26 جانفي 1978 و يحتضنها الحزب الديمقراطي التقدمي .
و في ذات الوقت كانت قوات أخرى من الأمن السياسي تحاصر مقر الحزب بسوسة لمنع ندوة مماثلة . وكان المقر المركزي للحزب ومقره الجهوي بصفاقس قد تعرضا للحصار ومنع الاجتماع خلال الأسبوع الماضي . كما تم سحب العدد 343 من جريدة ” الموقف ” بتاريخ 20 جانفي 2006 من جميع نقاط البيع بالبلاد .
و تأتى هذه الإجراءات التعسفية ضد الحزب الديمقراطي التقدمي متزامنة مع إجراءات مماثلة ضد أحزاب وجمعيات مستقلة تصاعدت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة . والحزب الديمقراطي التقدمي إذ يسجل هذه الخروقات الفاضحة للقانون وهذا التمادي من السلطة في قمع الحريات و التنكر لحقوق التونسيين المشروعة وفي مقدمتها حق الاجتماع وحق التعبير وحق العمل السياسي المعارض فإنه :
1 – يدين بشدة المحاصرة الأمنية لمقراته ولمقرات سائر الأحزاب والجمعيات ومنع المواطنين من الدخول اليها . ويعتبرها إجراءات لا قانونية واعتداء سافرا على الحقوق .
2 – ينبه إلى أن تصعيد السلطة لإجراءاتها التعسفية ضد الأحزاب والجمعيات بعد الإجماع الداخلي و الخارجي على حاجة تونس إلى الإصلاح السياسي وإطلاق الحريات بمناسبة القمة العالمية لمجتمع المعلومات ، يهدف هذا التصعيد إلى إسكات صوت المعارضة وتغييب الشعب التو نسي وقواه الحية عن المشاركة في تحديد مصير تونس في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها .
3 – يعبر عن عزم الحزب الديمقراطي التقدمي وتصميمه على مواصلة الاضطلاع بدوره الوطني في الدفاع عن حقوق التونسيين وتوفير شروط افضل لتنمية بلادنا وتقدمها ورفع حالة الاستثناء التي تعيشها في محيطها الإقليمي والدولي .
4 – يشدد على خيار حزبنا في العمل المشترك و التنسيق مع كافة أطراف المعارضة الوطنية و تفعيل دورها من اجل حمل السلطة على الاعتراف بالحقوق المشروعة للتونسيين و تحقيق الانتقال الديمقراطي . عن المكتب السياسي عصام الشابي
رسالة استغاثة من أم مكلومة
بسم الله الرحمان الرحيم
الموضوع : شكوى عن الأوضاع الصحية والنفسية التي يعيشها إبني السجين السياسي المعتقل محمود البلطي بعد التحية والسلام فإني الممضية أسفله المسماة الهذبة بنت محمد بن الأخضر التواتي. صاحبة بطاقة التعريف الوطنية رقم :02426561 القاطنة بهنشير عبد الجبار ببوعوان معتمدية بوسالم ولاية جندوبة ووالدة سجين الرأي محمود بن جيلاني بن حميدة البلطي المنتمي لحركة النهضة.
فابني من مواليد سنة 57 بمنطقة بوعوان تحصل على شهائد علمية في مادة الرياضيات بفرنسا ودرّس أستاذ رياضيات بمعاهد بوسالم وقع إعتقاله في العهد البورقيبي في
ماي سنة 87 و تم الإفراج عنه بعد السابع من نوفمبر سنة 87.
متزوج و له إبن عمره الآن 16سنة تركه طفلا عمره عام وأشهر ووقع إعتقاله في 20 ديسمبر سنة 1990 وحوكم ب 19 سنة وأشهر سجنا وتهمته الوحيدة الإنتماء إلى جمعيّة غير مرخص فيها. تعرض إلى ألوان شتي من التعذيب أيّام إيقافه في زنزانات وزارة الداخلية التحت أرضية و مازالت أثار التعذيب في جسده إلى الآن . كما تعرض أهله و أهل زوجته إلى العديد من التضييقات منها المداهمات الليلية المتكررة، الضغط على زوجته من أجل تطليقه أو فصلها عن عملها وزيادة في تعذيب عائلته عمدوا إلى نقله من سجن إلى سجن منذ بداية اعتقاله: • 10/1/91 إلى28/10/91 : سجن بلاريجيا (جندوبة) • 28 /10/ 91 إلى 7/10/91 : سجن 9 أفريل (تونس) • 7/10/91 إلى 3/12/91 : سجن بلاريجيا (جندوب) • بداية92 إلى مارس92 : سجن الكاف • مارس 92 إلى 7/12/92 : سجن 9 أفريل (تونس) حيث وقعت محاكمته بباب سعدون بالمحكمة العسكرية • 7/12/92 إلى 20/3/93 : الناظور ببنزرت • بداية من مارس 93 السجن المدني بالمهدية • 6/6/93 إلى 5/7/ 93 : سجن الهوارب بالقيروان 5/7/93 إلى 1/10/93 : سجن9 أفريل (تونس) • 1/10/ 93 إلى 30/12/93 : سجن المنستير • 1/1/94 إلى 10/2/94 : سجن 9 أفريل (تونس) • 10/2/94 إلى 14/5/94 : المنستير • 14/5/94 إلى 13/11/95 : تونس • بداية من 13/11/ إلى أكتوبر 96 : سجن قرمبالية • أكتوبر 96 إلى ديسمبر 96 : النّاظور • من ديسمبر96 إلى مارس 97 : مكان غير معلوم • مارس 97 : الناظور • مارس 97 إلى ماي 97 قرمبالية • القيام بإضراب جوع ردّا على الضغوطات التي تعرض لها بصفة متواصلة • ماي 97 إلى أواخر 97 سجن المسعدين و في25/7/97 عوقب بعدم تمكين عائلته من زيارته • بداية 98/99/2000 /2001/2004 برج الرومي ببنزرت والآن موجود بالسجن المدني بباجة وقد حوكم بعد عدة أشهر من إيقافه و كانت الأحكام كالتالي: • قضية عدد 28288/41346 الكاف جلسة بتاريخ: 29/1/92 :4 أعوام • قضية عدد 28287/39574 الكاف جلسة بتاريخ: 29/1/92 :3 أعوام (مسيرة مساندة للعراق في حين أنّ محمود البلطي في الإيقاف) • قضية عدد 28339 /41168 الكاف جلسة بتاريخ : 25/3/92 :3 أعوام • قضية عدد 2296 /6568/3344 الكاف جلسة بتاريخ: 30/3/92 :5 أعوام • قضية عدد 65119/28152/76111 الكاف جلسة بتاريخ: 29/8/92 :5 أعوام قد تمت الجلسة الأخيرة بالمحكمة العسكرية بتونس • ولم يتمتع باتصال القضاء ولم يمكنوا المحامي من نسخ من الأحكام. وما زاد الأمر سوءا هو حالته الصحية إذ أصيب بأمراض عديدة منها مرض الحساسية، آلام الظهر (نظرا للرطوبة العالية داخل السجن) وقد تطورت هذه الأمراض إلى أعراض ضيق التنفس كذلك أصيب بضعف عام: نقص في النظر، السمع وتساقط الشعر… إلي جانب ما عانيت أنا وبقية العائلة من الأتعاب المادية والبدنية. فمتى ينتهي عذابنا ونعيش بسلام كبقية البشر؟؟ و أذكر أنى امرأة مسنة وزوجي يقارب سن الثمانين سنة (*) فهل لنا أملا أن نلاقي ابننا من جديد ؟؟ فأنا أناشد كل الحقوقيين أن يتدخلوا وينهوا هذه المأساة و يساعدوننا على إطلاق سراح إبننا ويعود إلى أهله و ابنه الذي يفتقده كثيرا في هذه السن. أليس ابني إنسانا يستحق أن يعيش إلى جانب أهله و أن يستنشق هواء نظيفا و أن يأكل في أواني عادية؟؟ فمنذ 15 سنة و ابني طعامه في أواني بلاستيكية فتصوروا ماذا سيخلفه ذلك من مضاعفات عل صحته (فهم يمنعون نوعية أخرى من الأواني أن تدخل إلى السجن). إن إبني يعيش مراحل الموت البطيء لذا أناشدكم يا أحرار العالم من أجل إطلاق سراح ابني وإنقاذ حياته التي بتنا نخشى عليها من الظروف السيئة داخل السجن. وفي آخر رسالتي هذه أبلغكم بالغ تحياتي واحترامي دمتم لمناصرة الحق والعدالة والسلام الهذبة بنت محمد بن الأخضر التواتي (*) ملاحظة: توفي والد الأخ محمود البلطي منذ أسبوع. رحمه الله رحمة واسعة.
مواطن يوجه نداء استغاثة
الأخوة الكرام إلى كل من سيستمع إلى مأساة هذا المواطن في دولة القانون والمؤسسات اقرؤوا وسيغنيكم هذا المقال عن عشرات التحليلات عن أوضاع حقوق الإنسان واستقلالية القضاء والرشوة والمحسوبية وكرامة الموطن و العدل والأمن…… في تونس . هذه رسالة أوجهها إلى كل ضمير ما زال فيه بعض النبض في بلادنا ، والى كل مواطن والى كل مسؤول. راجيا ممن لم يطلع بعد على ماساتي أن يطلع عليها. وأنا إذ أتوجه إلى تونس نيوز فلاني قد استنفدت كل السبل الممكنة ولم يسمعني أحد . كما أنى وأنا اكتب هذه الكلمات لا اقصد الإساءة لأحد أو النيل من أي شخص، وإنما الغاية منها هي حصولي على حقوقي وإنصافي ممن ظلموني. واشدد على أنني لن اترك حقي ما حييت و سأستعمل في سبيل ذلك كل السبل القانونية الممكنة حتى وان أدى بي الأمر إلى رفع قضية ضد من استهدفني في الأمم المتحدة أو لاهاي أو أي مكان أجد فيه من ينصفني . كلمة أخيرة قبل البداية أرجو من الأخوة القراء أن لا يستثقلوا كتابتي وان يصبروا على قراءة هذه الأسطر لأنني لست ممن طوعوا الحرف وركبوا صهوة الكلمة وان يقرؤوها كاملة ولا أظن أن هذا بعزيز على السادة قراء تونس نيوز. مع الشكر
فخر الدين بن خميس بن عمر
رقم بطاقة التعريف 01191003 صادرة بتونس في 14 أوت 1999 قبل البداية أشير إلى أنى قدمت أكثر من 40 شكوى مصحوبة بالوثائق و المستندات إلى كل من السيد رئيس الجمهورية و السادة وزير النقل ، وزير الداخلية ، وزير العدل ، وكيل الجمهورية ” بقرمبالية “، رئيسة محكمة الاستئناف بنابل ، المتفقد العام بوزارة العدل ، مدير إقليم الأمن بولاية نابل ، معتمد الجهة ، الرئيس المدير العام للسكك الحديدية . ولم اطلب في شكاياتي هذه كلها غير إنصافي بعد الأضرار الجسيمة التي لحقتني ، ولكن لم يقع إلى حد كتابة هذه الأسطر رد أي من حقوقي و لم يقع الرد على أي شكوى رغم ما تعرضت له من تنكيل و تهديد بالقتل و سرقة مستندات القضية بمحكمة نابل و الملف رقم 8146 بتاريخ 13 ماي 2005 سادتي الكرام قضيتي رغم أنى نشرتها في كل الجرائد التونسية طالبا فيها إغاثتي من الظلم والتجاوزات التي تعرضت لها ، كان يمكن حلها ببساطة وبحكم عادل غير أن لغة القوة و “المعارف ” حرمتني من كل حقوقي ، رغم تقديمي أحد عشر دليلا مدعوما بالوثائق و لكن لغة القوة نجحت في طمسها و التستر عليها وكل ذلك بهدف إخافتي وحتى لا أطالب بحقوقي ؟ قضيتي سادتي الكرام بدأت عندما أراد أحد المتنفذين، وهو صاحب مقهى استأجرها من شركة السكك الحديدية بنابل، إخراجي من غرفتي هاتف عمومي لا تتجاوزان في مجملها المتران مربع ، بغرض توسيع أنشطته بالمحطة. ولما رفضت دفع – بالتعاون مع الحارس الليلي للمحطة – ببعض الأشخاص، الذين تم تمكينهم من مفاتيح غرفة الهاتف، لقرصنة مكالمات على حساب هاتفي، وطلبوا منهم أن يجروا ما شاؤوا من الاتصالات عن طريق دنانير مثقوبة يقع مسكها بخيط . وتمت المكالمات كلها وحسب سجلات شركة ” اتصالات تونس ” tunisie telecom من العاشرة ليلا إلى الخامسة صباحا، وحسب سجلات نفس الشركة فان بعض المكالمات استمرت اكثر من ساعتين وأن فيها مكالمات خارجية . و للعلم فانه يفترض أن يغلق بهو المحطة منذ الساعة الثامنة و نصف ليلا. و لأني كان يفترض بي أن أكون في حماية الشركة تقدمت بعدة شكاوى إلى رئيس الشركة ولكنه لم يرد على ولو برسالة واحدة ، بل على العكس من ذلك قامت الشركة الوطنية للسكك الحديدية بفسخ العقد الذي يربطني بها ، بعد أن قطعت” اتصالات تونس” الخطوط بسبب عدم قدرتي على الخلاص وبعد أن أصبحت فاتورة المكالمات المقرصنة بالملايين. وبعد أن تم فسخ العقد معي تم كراء كامل المحطة لصاحب المقهى الصديق الحبيب لمدير الشركة بل انه وفي مشهد غاية في الغرابة قام المكتري ببناء طابق علوي فوق المحطة أي فوق أملاك هي في الأصل للدولة و بطريقة غير قانونية و أصبح يتصرف في كامل المحطة وكأنها ملك شخصي له . و كأن كل هذا لم يكفه و لم يرق له أن أكون في بهو المحطة ، وبعد أن رفضت طلبه بإخلاء المقر كلف حارس المحطة ووكيله بتخريب مورد رزقي كما ذكرت سابقا أي عن طريق قرصنة هاتفي العمومي و توريطي في مبالغ ضخمة مع اتصالات تونس . و أؤكد هنا على المسؤولية التي يتحملها الرئيس المدير العام للسك الحديدية و المدير العام لنفس الشركة لأني أعلمتهما كتابيا بكل ما يجري دون أن يتخذوا أي إجراء . و بعد أن سجلت ضد المنتهكين 11 دليلا قاطعا تقدمت بشكوى إلى مركز الأمن بنابل و من هنا بدأت المتاعب و التنكيل واستعمال ” المعارف ” بشكل فاضح وواضح لا لبس فيه . و بدأت المضايقات والترهيب و استعملوا في ذلك عون أمن يدعى العربي السويملي الذي قادني أكثر من مرة إلى مركز الأمن و طلب مني سحب شكواي. ولما أصررت على موقفي تطورت الأمور إلى ا لتهديد بالقتل والتشويه . ثم بدا التلاعب بالقضية فتم إخراج عون الشركة المتورط من البحث حتى ترفع الاتهامات التي يمكن أن توجه إلى شركة السكك . قمت بعدها بتقديم شكوا إلى كل من: وزير الداخلية، رئيس منطقة الأمن، مدير إقليم الأمن بنابل، وكيل الجمهورية بقرمبالية والى حد الآن لم تقع إجابتي على أي من شكاواي . أما في الجانب القضائي فكانت المتاعب اكثر . فبعد جهد لا يعلمه إلا الله تمكنت من رفع شكوى إلى محكمة قرمبالية تحت رقم 41515حكم فيها بسنة سجن وخطية ب 500 دينار على حارس المحطة ووكيل المقهى . ووقع الاعتراض على هذا الحكم ، ورغم تقديمي أحد عشر دليلا تثبت إدانة خصومي علمت بالحكم وقبل أسبوعين من صدوره عندما أراد حارس المحطة استفزازي متباهيا بالمعارف وقال انه الحكم القدم سيكون بالبراءة لفائدتهم . بعدها قمت بإبلاغ السيد الخامس التليلي ممثل النيابة العمومية بما حصل و قدمت شكوى إلى رئاسة الجمهورية ووزير العدل . وتم التحقيق معي من طرف المتفقد العام للوزارة السيد كمال دويك ووعدني بعد أن قدمت له كل الدلائل و الحجج ، بان أتحصل على حقوقي كاملة . و تم ترحيل القضية إلى محكمة الاستئناف بنابل تحت رقم 8146 بتاريخ 13 ماي 2005 ولكن المفاجأة كانت كبيرة عندما علمت انه تم إتلاف عدد كبير من الأدلة التي يحتوي عليها ملف القضية وتبين انه تمت سرقتها و قدمت شكوى في الغرض إلى سيادة رئيس الجمهورية و السيد وزير العدل و السيدة رئيسة المحكمة وأعلمتهم فيها بسرقة مستندات القضية من المحكمة . ولم يسمع أحد نداي وتم الحكم في القضية دون المستندات التي قدمتها وحكم فيها بالإدانة و 200دينار خطية ، وأنا المتورط في ملايين لفائدة لاتصالات تونس . وكان هذا لم يكن كافيا بل تم التعقيب في القضية وحكم فيها بعدم سماع الدعوى. و الحصيلة بعد سنتين ونصف من الركض وراء حقوقي هي التالية: ماديا : أنا مفلس و لست فقط مفلسا فأنا مطالب بملايين المليمات ، وأنا مطلوب أمنيا لأني لم أسدد هذه المبالغ ، كما أنى بدون عمل فقد خسرت عملي و خسرت معه كل ما أملك بعد أن صرت أبيع أدباشي من اجل تكاليف القضايا و المحاكم . كما أنى أصبحت لا أجد ما اقتات به إلا ما يتصدق به على بعض الأقارب و الأصدقاء و لم يعد لي مسكن آوي إليه و صرت أبيت في الحدائق العامة كالمتشردين . إلى جانب ذلك أصبت بسبب هذه القضية بعدة أمراض وهي القلب و السكر إلى جانب مرض الأعصاب. كما أنى مطالب الآن بخلاص 42 صكا بعد أن تجاوزت مدة التسديد. وأنا الآن مهدد بالسجن بسبب عدم خلاصها . معنويا لقد فقدت كل شيء: خسرت زوجتي بعد أن تم الطلاق بيننا وخسرت عائلتي وأبنائي بعد أن لم يعد بإمكانهم ان يتحملوا الوضع الذي أصبحت عليه . أخيرا أقول إن كان هناك قانون في هذا البلد فأنا استنجد بالقانون لإنصافي وان كان هناك مسؤولون في هذا البلد فإليهم أتوجه . ولن اترك حقوقي ما حييت ما حييت وحسبي الله ونعم الوكيل والسلام ** الرجاء من فريق تونس نيوز فتح المجال للاستقبال الردود على هذا المقال. ** الرجاء من الأخوة القراء ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الاتصال بالبريد الإلكتروني التالي من اجل مزيد الإطلاع على القضية أو دعمها أو تبنيها مع الشكر. البريد الإلكتروني: fakhreddine1x1@yahoo.fr
هذه قائمة الموقعين على عريضة ” تونسيون ضد التعددية المزيفة للاعلام التونسي ومحاصرة حق التعبير الى غاية يوم 27 جانفي 2006 .
عريضة: ” تونسيون ضد التعددية المزيفة للإعلام التونسي ومحاصرة حق التعبير “
مطالبات في تونس بتدخل عنان لرفع الحصار عن الاعلام
ساسة مسلمون وغربيون يشاركون في مؤتمر دولي لحوار الحضارات بتونس
الخشخاش: فيلم تونسي يتطرق لظاهرة الشذوذ والحرمان العاطفي
تونس: وعاد الحديث عن “عقدة” الإسلاميين
اليسار وديمقراطية رفض الآخر في ثقافة العنف
تونس في الإطار الدولي الجديد(1)حماس ملاحظات اوّلية(2)ومجلس وزراء الداخلية العرب(3).
هذا الحزب والأمن
.وستعود حليمة لعادتها القديمة.وهكذا يكون بنعلي في منتصف 2007حاملا لواء حمايتنا من غول الوفاق؟أوالاتفاق؟أوالتواكل؟ 8-هذه الخطوة اليوم هي مطلبامن أنصارالنهضة مع اجتهادات هناوهناك.
في الجوهر متاجرة بمن سجن وهو مسجون.من الجميع
.النظام يريد تنفيسة تخفيفا للضغط الخارجي عليه.اليوم.ووليمة للغد.والنهضة بمختلف اجتهاداتهاتراهاسترا للوجه اليوم.ومساحة صغيرة تطل من خلالها على العالم.وطالماالحزب الحاكم لا وجود له.والنظام الأمني تعرى ويتعرى.والأحزاب الأخرى لا وجود لها.بل كلهاركضت وتركض للنهضة.والرئيس نفسه معزول وينعزل.فكل هذا يخدم النهضة.ويجعلها تقترب من القصر.وترضى بالقليل القليل… 9-إلى جانب هذه الحسابات نظاما ومعارضة.هناك مستفيد آخر من داخل ذات النظام.هذا الشق داخل النظام هو من ساهم في صناعة 18اكتوبر.ونحن من افسد هذه الصناعة اللئيمة لان رائحتها جهويةخيانيةللاحلام المدنيةوالديمقراطية في تونس.هذا الشق داخل النظام حاصر ويحاصر بنعلي وزوجته.
10-القصرادخلواإليه العرجاء والنطيحةوماأكل السبع.وزرعوا من حول زوجة الرئيس بنضياء على أساس وانه نقيض حامد القروي؟وتكفل بنضياء بالقيام بكل عمليات الزحف والتمسح والتمسكن أمام الرئيس وزوجته من جهة إلى جانب استنجابه كل القوانين الإجرامية واحاطة الرئيس برجال من أتعس ما يكون.وإدارة زوجة الرئيس بهذه المراة وتلك لتتبناها وتعينها وزيرة ومستشارة و..وهكذا عبرالولايات والمعتمديات والحزب الحاكم والسفارات والمؤسسات…
شخصي الكريم والبكاري
…وهذا الأخير زرته آخر مرة في اوت2003لاقول له جئت لتوديعك لانني سآخذ موقعا آخر مواجهة لرجال اللؤم.وكان ذلك.من يومها لم نتقابل.واستغرب بقاءه وخدمته تحت عصابة لم يسلم منها حتى رئيسها.بل هو اليوم صار معرة أمام العالم بفضلها.هذا البكاري عاش معي في مدينة حمام الأنف في منتصف جانفي 1993ارهاب دولة.وشريط الفيديوموجودا.بل هو نفسه نظموا له مهرجان اوسّواسنة96 وحذرته بالتفصيل وذهب ضحية اللؤم والخبث وعندمادخلت الداخليةعرفت ماأتعس.النفاتي فعلوا له هوالآخرالتعيس وحذرته.وهناك حادثة يذكرها الجميع.زاره بن علي يوم 5ديسمبر1995وبعد خروج الرئيس كان الجميع يهنئه بالزيارة إلا شخصي الكريم..قلت له خذ حذرك..الرجل جاء ليشعرك بالوجود و…وفعلا بعدمدةوجيزة كان ما رأيت…وهذا بفضل القروي وبن ضياء والرويسي ورجال الحسابات.ولكن الغريب رضوخ بن علي لهم.بل ذات مرة خرج سالم المكي من التجمع وبعدايام أرجعوه.حذرت النفاتي.ولكن…مشكلة بن علي أن كل واحد عمل مخلصا له إلا وأذله هؤلاء حتى يكره اليوم الذي عرف فيه بن علي.وبعد يرجعونه له ويقبل بعد أن صار يكفر به. 16-هذه الذهنيات اليوم في الواقع هي كما يلي… ..القروي والغنوشي والرويسي ومهني ومجموعات المعارضة والرابطة واتحاد الشغل ورجال داخل وزارة الداخلية لها ارتباطات جهوية.لها اليد الطولى داخل القصر والداخلية وما يقال عنه مجتمعا مدنيا…ولها أيضا موظفين داخل سفارات ما ولأكون أكثروضوحا أهم السفارات في تونس….. ….من الجهة الأخرى عبد العزيز والى حين عبدالوهاب عبدالله أوكلت إليهم مهمة استقطاب زوجة الرئيس وإدخالهاالسياسة وبالمثل إخوتها لمعرفة توجهاتهم ورغباتهم واحاطتهم بالشلاكة وأختها لا يوجد مسئولا واحدا محسوب على أهل زوجة الرئيس لا تحوم حوله تهم الفساد والانبتات السياسي.ونجح بن ضياء في هذاالدور وبشكل بديع خاصةإذاماحث هذاالمسئول الأجنبي وذاك (اعرفهم بالاسم)على أن يظهرعبقريةالرجل والحاجة إليه.وإظهارالخلاف بينه وبين القروي. معركةالخاسرالوحيد فيها تونس.ومن بعدذلك بن علي وزوجته. 17-هذاالأمرتقربياوردفي كتابي وفي كتاباتي.وهوماأنتج 18اكتوبر2005وما سيتنتج تيارات أخرى تعززهذه الروح.وتركيبة البلديات الأخيرة ومجلس النواب والغرفةالثانيةوالولاة والمؤسسات والوزارات تقول بهذا.ويمكنناتفصيله واحدابواحد.وهذاالذي تحدثت عنه هومن يحكم تونس وليس بنعلي وزوجته.والحال أن كل الكتابات منحصرة في بنعلي وزوجته؟يمكن زحزحة بن علي دستوريا في أية لحظة. 18-البعض من هذا مرفعلياإلى بنعلي والى زوجته وكان من نتائجه المباشرة إرجاع القنزوعي إلى الداخلية.ومتأكدأن المتحدث عنهم من يومهالا ينامون اليوم.هناك من كان أمام القنزوعي يمسح الأرض بلسانه.واليوم صارمحاسبي.واعرف الجبن لدى الكثير.عودة القنزوعي كانت لشيء ما. لم تظهر نتائجه الأولية بعد. 19-لكن القنزوعي نفسه يعمل بالمعلومات والمعطيات.وهذه من صناعة أشخاصا.وحتى اقرب المقربين له تم الوصول إليهم بما يجعل أحكامهم وآراءهم لا تميل إلى الموضوعية والرجاحة. لاعتبارات كبيرة.المسالة بالنسبة له معقدة جدا.هناك من هو حوله ويعمل لصالح اللؤم.والفساد والتعفين.وشخصيالمادعتني مصالحه المختصةقلت هذابطريقة ما.نحن مع الوطن ضد الجهة والقبيلة والفساد ولن نترك هذه الحسابات تتقدم.تونس ليست مزرعة خاصة.بل كتاباتي ودعوتي وهرسلتي كانت لإحراجه شخصيا.ولتهييجي عليه هو بالذات وعلى رئيسه.وطبعا هنا الرابحون جماعات اللّؤم.هم يعلمون من أنا وما يمكنني أن افعل.وطالما القنزوعي هو من إنتاج زوجة الرئيس –هذا كما يقولون هم-فان غضبي سينصبّ عليها وعلى القنزوعي.وهذا الغضب سيقابل بأمور على غاية من الأهمية لان جنابي مستعد للمعركة.ولو كانوا يعلمون حجم تورطهم وما نعلمه عنهم وعن أفعالهم وعن توريطهم بن علي نفسه لفروا من تونس…وهنا صاروا ينسجون قصصا خيالية..وهي فرصة أقول فيها للتونسيين ولمن خاطبوني من سوسة…جماعتكم تعرف من أنا وماذا يمكنني أن أضع بين يدي العالم…هم المذنبون وليس جنابي…ومن يقول لماذا ضرب فلانا وفلانا وليس جنابي….أقول لهم لقد جرت محاولة لقتلي منذ 1992ووقع معي أكثر من اعتداء.المعارضة على الأقل هذايساندذاك.أما شخصي محاصرمن المعارضةوالحاكم.لماذا؟لانني اعلم الخمج…وهنا أرى كتابات حول عناصرأمنية…وأتمنى يوماماحديثهاعن تعاملات ومعاملات معارضين و…. شخصياهذاالأمرعن قريب يرى النوروسترون لماذايخاف بن علي شرطياولايخاف نباح هذا وذاك.. رأيت العجب في الوزارة….ورجال تتحدث عن الوطنية والحرية… 20-هذامجردتشخيص للرجال.والمفروض أنّ سياسيامثلي محاصرالا يقوله ولا يكتبه.نحن من دعاةالتغييروالإصلاح.ونحن لا نعمل مع هؤلاء.بل للوطن.القول لهم عبرالكتابات واقعهم هوردع لهم وقول لهم نحن هنا.ولسنالؤماء.ولا طماعين.ولاأغبياء.ونمسك بهذاالخيط وذاك. 21-هذه الإرادة منا دفعت كل هؤلاء لشن حملة شعواء(سنأتي على الخارج)من بيت لبيت ومكان لمكان…انه امريكاني..يهودي…ابتعدواعنه…والأغرب في ذات الوقت أنّ هذامن صناعة المتمسّحين على أبواب الأمريكان واليهودوفي ابتذال لا مثيل له.شخصياقلتهاوقالهاأصدقائي ’وهوحيّ’ منذعلى الأقل نهاية1992ونقطة الخلاف مع المقربين منّي كانت الأمريكان واليهود واليوم انتهى الأمر… في خصوصي الذبح من الوريدإلى الوريدمن اجل الأمريكان واليهود ولهم الأمر طيب.بل يمكن تكليفهم بمهام وهم من كان سيخرج الطلبة والعمال في مظهر يقول لشارون عد من حيث أتيت… وبكل تواضع كان لنا نصيب في إفشال مخططات اللؤم….الحملة سببها كما قلت سابقا..الجماعة خططت منذ 1994على الأقل للاستفراد بالرئيس لصالح كتلة متعفنة في الفساد والمال والتزوير ودخولي بهذه الرؤية والكتابات قوض لها التخطيط.وخسرت المعركة كليا ولكن كما يقال لا يوجد واحدايرمي المنديل إلا الحر.والدواء هنالا يزال بيد بن علي. 22-ومثلماقلت سابقاهناك من هو صغيراعلى السياسة وفنها.هناك من ورط بن علي مع الأمريكان واليهود من خلال الكتابات اليوميةعبرالصحف.وهناك من روج مطولا أن زوجة الرئيس هي المسئولةاعتبارا لغضبهااثرزيارةزوجهالأمريكاوعدم تبجيلهاشخصيا؟ومن خلال البرامج التربوية .ومن خلال رفض التغييرو…..حتى يصبح عاريا تماما.وهنا التفاوض سيكون معهم المعروفين والممثلين للدولة؟وفعلا هناك شيئا من هذا القبيل.وهناعادالقنزوعي؟ وسنتابع نحن ما بقي من لؤم لتكون الضربةله في الحين.وانصح هنارجال الأمن العاملين لصالح هذااللّؤم التراجع عن أداء هكذاتعاسات.وان بن علي معي شخصيا فعل الكثير من الشر ولكنه بتدبير المذكورين سابقا.وشخصي اليوم مستقلا.لو يحضرالرئيس هؤلاء واحضرشخصيا في جلسة علنية تنقل مباشرة للعالم.لأقول أمام العالم بالحجة التي لا تقبل الشك والتشكيك مافعل هذاالفريق الرهيب في الرئيس نفسه ومعي شخصيا ومثلي عشرات.وما سأقوله يعلمه النفاتي و بوعزيز والرويسي(ما فعله معي هذاالرجل يتجاوزالمنطق والعقل.والقروي الذي يتحدث عن التغيير…)جلسة كهذه (وان كان هذا مضمّن في الكتاب.الكتاب الثاني سيكون مصيبة عليهم وعلى كل رجل فاسدويعتقد انه سيرهب ويخيف.وجاءتني هذه الايام مكالمات هاتفية من سوسة تحديدا…)ستقول للعالم من هو المحمدي ومن هم رجال18اكتوبر؟ورجال العجزوالاضطراب؟والجهوية؟ورجال الاستعداد للتخلص من بن علي وزوجته فقط.ليفعلها بن علي.وكماقلت يوم الخميس الماضي الكتابةلديناالتزام بتحقيق نتيجةوليس لشتم هذاوذاك.وطالماأن القلم هووسيلتنا فنحن عبرها نوقف الخراب والتخريب.لا نحمل حقدا على أي كان. 23-اختبارآخروجهته لفريق 18اكتوبر والمعارضةوالفريق الحاكم.إثارتي لموضوع البرنامج التربوي وتقديم الامريكي كلقيط ومن…..ومطالبتي المجلس الأعلى للتربية والنظام واليونسكو والأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ موقفا.النتيجة في تونس تكتل الجميع لشن حرب شعواء على شخصي.يعني التقزز مماكتب وأعلنت؟وعدم وجودأي موقف لا في السابق ولا إلى اليوم.ونحن نتمسّح على اليهود.وهنالاأتحدث عن الفريق الحاكم.بل عن المعارضة.واذهب بعيدا….هناك نشرا في أوساط النخبةلأحاديث ونقل كلام يقول بالتلذذ بهكذا حديث عن الأمريكان؟واكثرهناك سعي عربي للتلذّذ بهذا. 24-في هذاالاطاريتحرك اليوم دبيراهناواخرهناك لفعل شيئاماخارجياوسط هذه الأجواء؟ وذلك في محاولةواحدة ووحيدة.سحب البساط من المحمدي.محاصرته داخليا.وخارجياعبرالتزلف لليهود والأمريكان لقضاء ما يريدون لكن بهذا الذهن الذي يجرم في نفس الوقت ويقدم الخدمات؟ …هنانجحناالى حدالمعجزة في حصرالكل بعد تعريتهم في ركن.الخارج يراهم عراة.الداخل يسخرمنهم.حيلهم والحاجة اليهم صارت تساوي الصفر.ومن هنا سيكون التغيير وطنيا في اطار دولي.الم نقل أن السياسة فن.وان الحيلة في ترك الحيل.
دروس في الانتفاضة والديمقراطية
رسالة مفتوحة الى قيادة حركة حماس: في الشروط الاستراتيجية للمرحلة الجديدة
بعد فوز حماس:الحركة الاسلامية أمام تحدي الواقعية السياسية
لنكن واقعيين ولنطالب بواقع آخر ممكن
Un hebdomadaire d’opposition affirme avoir été saisi, démenti des autorités
UN NOUVEAU JOURNAL ELECTRONIQUE EN TUNISIE
Depuis 11 semaines, l’ancien journaliste du journal gouvernemental « La Presse » est devenu responsable d’un « un nouveau journal hebdomadaire d’informations générales» électronique édité par « Le Groupe de Presse Libre & Communication » www.gplcom.tn en Tunisie.
Qui est le GPL ?
Le Groupe de Presse Libre & Communication est une SARL fondée le 14 mars 2002. Comptant sur le savoir faire de professionnels chevronnés : journalistes de renom, communicateurs de haut niveau et marketeurs expérimentés, il met en avant l’efficacité et le professionnalisme de son équipe polyvalente.
GPL.COM est doté de trois équipes spécialisées : une équipe de marketeurs et de commerciaux qui s’occupe de la publicité et du contact client, une équipe de journalistes professionnels dans toutes les spécialités et une équipe technique qui fait tourner un atelier de pré-presse bénéficiant d’un matériel très performant et d’un savoir faire de haut niveau.
Adresse :
10, Rue Ali Bach Hamba – 1000 – Tunis
Tél : +216 71 241 399
Fax : +216 71 241 985
E-mail : contact@gplcom.com
(Source : le site www.gplcom.tn, visité le 28 janvier 2006)
EXTRAITS DES DENIERS NUMEROS :
PROMOUVOIR UNE PRESSE EMANCIPEE ET CREDIBLE
Par M’hamed JAIBI
La disparition des kiosques, en fin de semaine dernière, de deux journaux tunisiens pose ou repose un certain nombre de questions qui s’avèrent être essentielles si l’on veut effectivement promouvoir la presse nationale et lui donner les chances d’une émancipation à même de la doter, le plus rapidement, de la crédibilité souhaitée.
Personne n’est en mesure, à l’heure où nous bouclons, dans la nuit de vendredi à samedi, la mise à jour de notre journal électronique, de dire, de manière officielle et irréfutable, ce qui s’est vraiment passé.
De sorte que, encore une fois, circulent bruits et bobards, sur un événement dont on se serait bien passé, à un moment où le Président de la République vient de promulguer la suppression du dépôt légal préalable à la diffusion, auquel étaient astreints nos journaux, et qui permettait –à quelque chose malheur est bon ?– d’éviter de retirer des kiosques journaux et magazines.
Maintenant, si l’hypothèse d’un ramassage administratif venait à se confirmer, cela signifierait que cette réforme historique aura été sans lendemain et que le dépôt légal préalable a été remplacé par un dépôt total a posteriori. Ce qui contribuerait à une décrédibilisation de notre système d’information déjà décrié par nombre de nos détracteurs et par une partie de l’opinion.
Certains parlent du “prix du pain”, d’autres d’une visite au chevet de Sharon, d’autres encore de tractations entre opérateurs du secteur automobile. Rien qui ne puisse être traité convenablement dans le cadre des règles de la déontologie journalistique, par le biais de recours en justice ou en procédant, tout simplement, à des démentis en bonne et due forme, afin que le droit soit pleinement respecté, que l’intérêt général soit préservé, que notre presse gagne en crédibilité et que nos journalistes et patrons de journaux puissent s’émanciper dans la responsabilité.
Le Président de la République a, plus d’une fois, appelé nos organes d’information à plus de dynamisme et d’audace, dans le strict respect de l’intégrité et de la réputation des personnes physiques et morales. Il est temps que cette option fasse l’objet d’un programme national patronné par ses soins. Afin qu’on n’efface plus d’un trait ce qu’il entreprend avec sagesse et abnégation.
(Source : « Le Journal » N° 11 du Samedi 28 Janvier 2006 Responsable du site : M’hamed Jaïbi
URL : http://www.gplcom.com/journal/fr/article.php?article=54&gpl=11
Restructuration de la gauche
HABIB MARSIT : DE MARXISTE A MARXIEN, UN INTELLO QUI FAIT SON CHEMIN
Propos recueillis par M’hamed JAIBI
Les partis et groupes de gauche tunisiens vivent, ces derniers temps, une effervescence tout à fait inédite, qui prend de plus en plus la forme d’une véritable restructuration.
Le mouvement «Ettajdid» entouré de ses alliés indépendants et des courants qui les ont rejoints, dont certains voudraient se constituer en partis légaux, d’une part. Le Parti Démocratique Progressiste, de l’autre, avec, lui aussi, ses alliés et ses «compagnons de route».
Deux pôles qui, désormais, sont en désaccord «stratégique» ou «de principe». Avec une exception, toutefois : Habib Marsit, seul militant désigné au sein de chacun des comités supervisant les deux pôles.
Où vous situez-vous dans l’échiquier politique ?
Militant UGET à la fin des année 60 et au début des années 70, délégué au congrès de Korba de l’UGET et signataire de la pétition des 105 ayant dénoncé le coup de force, et l’un des responsables du mouvement de Février 72, j’ai été condamné en 73-74 comme militant du groupe «Perspectives Tunisiennes – El Amel Ettounsi». Par la suite, j’ai été syndicaliste à l’UGTT, en tant qu’enseignant du secondaire, puis du supérieur. De même, j’ai été membre de la Ligue Tunisienne pour la Défense des Droits de l’Homme, et l’un des fondateurs de la section tunisienne d’Amnesty International dont j’ai assumé la présidence en 2002-2003.
Aujourd’hui, je suis un militant démocrate et un intellectuel de gauche.
Gauche marxiste ?
Mon cursus est spécifique. Je suis pas iconoclaste. Je n’ai jamais remis en cause le marxisme. En revanche, mon approche du marxisme n’a jamais été dogmatique. Pour moi, c’est une pensée digne de tout respect. Et c’est une contribution philosophique qui a marqué l’histoire et qui continue de la marquer.
Maintenant, la lecture post-marxienne est une lecture critique qui essaie de bénéficier de l’apport de Marx à la pensée humaine, et aussi de montrer les insuffisances de la théorie et quelques hypothèses qui ne sont plus opératoires.
Marx s’inscrivait dans une période marquée par un déterminisme poussé : thèses de Newton, de Leibniz, de Hegel, ou même de Descartes. C’était le développement d’un rationalisme excessif et rigide. C’était le règne de la «science» avec un grand «S», le culte d’une sorte de religion du rationalisme appelée à contrebalancer la métaphysique.
Avec le développement de la pensée de la deuxième vague de la fin du IXXème, qui a vu l’apparition de la relativité d’Einstein et de la thermodynamique de Marc Planck, les théories de l’indéterminisme dans les phénomènes chimiques, physiques,… et sociaux, et la Théorie du chaos, la raison critique humaine est passée à une compréhension beaucoup plus relativiste des phénomènes.
Le dépassement de Marx s’inscrit à ce niveau. Le Hasard, le désordre, le chaos… inspirent parfaitement cela. Désormais, il faut rechercher l’ordre dans le désordre, le déterminisme dans l’indéterminisme… «cartésien».
La causalité est devenue complexe, la logique également, devenue axiomatique.
La crise des fondements des mathématiques et de la logique, avec Russel et l’école de
Vienne et de Chicago, l’indécidabilité, le post-positivisme… font qu’on s’est débarrassé du déterminisme.
Aujourd’hui, les certitudes et les discours de propagande idéologique sont dépassés. Et, personnellement, Je souscris à une stratification du savoir. Kant, Hegel, Marx doivent être appréhendés dans une dynamique de l’évolution de la science et de l’épistémologie.
Ce n’est qu’en assimilant ces théories, et en les critiquant, en un dépassement de leurs conclusions, qu’on se rapprochera de la pensée scientifique.
Hegel est un dépassement de Kant. Marx est un dépassement de Hegel. C’est une construction de dépassements.
Ne vous sentez-vous pas proche, en cela, de Fukuyama ?
Vraiment pas. Fukuyama reprend Hegel, lorsqu’il parle de «fin de l’histoire». Mais il est réductionniste des théories de Hegel et de Marx. C’est plutôt un apologiste politique. Peut-être un penseur politique. Sans plus.
Trêve de philosophie. Sur les plans idéologique et politique, où vous situez-vous aujourd’hui ?
Je me trouve plus «marxien» que marxiste. Je m’inscris dans la critique moderne du marxisme. Marx n’est pas mort. Il a représenté un bond en avant, qualitatif et fondateur, de la pensée rationaliste et dialecticienne. C’est dans ce cadre que je m’inscris au niveau de la pensée universelle.
Et je suis très critique vis-à-vis des intellectuels arabes qui se refusent à s’inscrire dans l’universel. Les Indiens, les Japonais, les Chinois, les Latino-américains s’accrochent à cette démarche. Nous autres arabes semblons totalement déconnectés de l’humanité. C’est l’un des handicaps majeurs de l’intelligentsia arabe.
Notre compréhension de la nature et de la science est préoccupante. La science avance à pas de géant. Avec une accumulation prodigieuse. Ce qui conduit à une masse critique en matière aussi bien de sciences exactes que de sciences sociales.
Mais on constate que les efforts et les contributions de l’intelligentsia internationale ne voient pas beaucoup d’Arabes se distinguer. A part ceux qui appartiennent à la diaspora, que l’on retrouve dans des instituts ou des centres de recherche occidentaux, notamment américains.
Pourtant, l’intelligentsia arabe s’était bien distinguée au IXXe siècle. Elle bougeait et s’accrochait. Alors qu’on note, avec amertume, ces dernières années, son enfermement, sa frilosité et sa déconnexion par rapport à cette véritable ébullition et à cette marche résolue du reste de l’humanité. On a l’impression que nos débats s’inscrivent dans une culture de la superficialité de l’inculture, de la désolation…, avec, de-ci de-là, des saupoudrages et des incursions.
La cartographie culturelle et intellectuelle du monde arabe est désolante. Deux pôles s’affrontent. D’une part, celui des islamismes, avec une vision moribonde, pathologique, schizophrène, d’ailleurs en décomposition. En croyant défendre l’Islam, les apôtres de ce pôle sont en train de le massacrer. L’autre pôle, pseudo-moderniste, est plutôt parasitaire. De ce fait, l’intelligentsia arabe est phagocytée par les systèmes et les classes politiques en place, dans une défaite chaotique autour de modèles anachroniques.
Bref, c’est le blocage. Nos archaïsme et modernisme sont tous deux moribonds. De sorte que le paysage de la pensée arabe moderne apparaît comme désolant, en plein désarroi.
Et en Tunisie ?
C’est un peu le même phénomène. A part quelques rares rescapés. La génération d’avant l’indépendance ont été des acteurs actifs de l’histoire. Aujourd’hui, les intellectuels abdiquent. Il y a une crise profonde. L’intellectuel, en tant que producteur de pensée, abdique et devient un simple fonctionnaire vil ou servile. Peu de penseurs, peu de créateurs, peu de vrais scientifiques. Seulement quelques artistes. C’est le régime de la médiocratie, qui règne, et de la bureaucratie. Pas de pensée politique ni d’élite intellectuelle. A part peut-être en histoire, en critique littéraire, en civilisation, en linguistique… C’est la démission. Même si quelques-uns se battent. Les combines, la bureaucratie, l’arrivisme et la médiocratie tuent l’initiative.
Vous êtes vraiment pessimiste. Y a-t-il une sortie de crise ?
Il faut faire le bilan de ce qu’on appelle la «renaissance» arabe. Car il faut absolument tenter quelque chose.
Dans nos échecs, il y a beaucoup de leçons à tirer.
Les mouvements de libération nationale ont eu un apport certain. Très riche, durant la lutte. Mais quant à la construction d’un Etat moderne et à l’engagement de la société sur la voie de la modernisation réelle et les tâches du développement, les résultats sont faibles au niveau de l’ensemble du monde arabe. Avec des nuances entre les régions et les pays, mais avec une absence générale de vision et de projets consistants sur les causes de la crise, sa nature et les moyens de s’en sortir. Or sans vision rétrospective, il ne peut y avoir de vision prospective. Mais ce tableau noir ouvre, paradoxalement, les portes de l’espoir. On perçoit un début d’éveil pour poser les véritables problèmes et mettre en route un véritable chantier. Il serait temps.
(Source : le journal électronique tunisien du groupe« gpl.com », « Le Journal », N° 10 du 22 janvier 2006)
URL: http://www.gplcom.com/journal/fr/article.php?article=36&gpl=10
Une tunisienne au Big Brother italien !
Elle est jolie, elle a 23 ans, étudiante en beaux arts à Rome, faisait mannequin à Tunis, elle s’appelle Leila Ben Khlifa, elle est entrée depuis jeudi soir au château du Big Brother version Canal 5 Italia.
C’est en 1999 que l’archétype du genre, l’émission Big Brother produite par la société néerlandaise Endemol bouleverse le paysage audiovisuel mondial.
Se présentant sous la forme d’un jeu où 12 participants sont enfermés pendant plusieurs semaines sous surveillance continue d’un système vidéo. L’émission est très populaire et s’exporte dans 70 pays. De nombreux autres programmes s’inspirant de tout ou partie des idées mises en œuvre par Big Brother voient le jour dans les années suivantes.
Le concept de télé réalité rencontre un succès retentissant à double titre : d’une part les émissions connaissent un engouement exceptionnel se traduisant par des scores d’audimat très élevé et par un bouche à oreille créant un véritable phénomène de société et d’autre part par la rentabilité record de ces programmes dont le coût de production est extrêmement faible (pas de scénario, pas d’acteurs rémunérés et une mise en scène minimaliste
En France, le concept est testé par la chaîne M6 dont le programme Loft Story.
Née le 16 février 1982 à Tunis , Leila fait 1,76 m, yeux marron, licenciée de la faculté des lettres de Tunis , elle étudie les arts classiques à Rome, parle arabe, français, italien, anglais.
En Tunisie elle a fait des cours de danse, vivant à Tunis avec ses grands parents elle faisait des voyage pour voir sa mère résidente en Italie et travaille comme interprète.
Depuis deux ans elle vit en Italie avec sa mère.
(Source: le portail tunisien Babnet, le 28/01/2006)
URL: http://www.babnet.net/festivaldetail-3686.asp
Le calme avant la tempête ???
Aziz
Un silence de plomb semble avoir contaminé toute l’opposition…Le post SMSI et le post 18 Octobre ne semble pas avoir relancé cette fameuse “dynamique” que nous attendons tous..
Seul le geste timide du régime et celui du Collectif du 18 Octobre ont attiré mon attention, le combat de l’AMT semble être passé sous silence ainsi que le calvaire que vit toujours des centaines de prisonniers politique dont Maître Abbou.
Le collectif du 18 Octobre n’a t-il pas défini les base d’une revendication commune qui inclue les Islamistes ??? Sont-ils toujours en pourparler ??? Qu’attendent-ils donc pour mettre en place un plan d’action sur le terrain ??? Dans deux mois la Tunisie va célébrer le 50 éme anniversaire de son indépendance mais les Tunisiens ne sont pas encore libres !!! Doit-on encore attendre longtemps pour vraiment célébrer notre liberté et notre fierté en tant que peuple souverain de sa propre destinée?????
Il est évident que les stratèges politiques sont loin d’être ma spécialité mais le temps presse et à part Marzouki aucun leader de notre chère opposition n’a repris la peine de s’adresser au peuple Tunisien ..
J’ai maintenant 25 ans et j’aime plus que jamais mon pays comme d’autres centaines de jeunes Tunisiens qui ont rejoints nos rangs …Nous ne demandons pas la Révolution nous demandons simplement la Revendication de nos Droits garantis par nos grands-pères et grands-mères qui eux 50 ans plus tôt ont décidés d’affronter la dictature colonialiste …. C’est à notre tour de leur rendre hommage et de concrétiser leur rêve : une Tunisie Libre et souveraine…C’est un devoir National et nous sommes prêts à le faire..
Alors à ceux qui nous espionnent et qui essaient de nous retracer mais aussi à nos fameux leaders d’opposition j’aimerais simplement leur dire que le temps est venu de réaliser le grand pas …tout vient à point me diriez-vous ???
Eh bien je vous répondrai que le point de non-retour semble être déjà atteint…
(Source : www.tunezine.com , le 23-01-2006)
Le coup d’Etat démocratique palestinien
Le rédacteur en chef palestinien du quotidien arabe de Londres commente dans cet éditorial la victoire électorale du Hamas.
Traduit de l’arabe en français par Ahmed Manaï, membre de Tlaxcala, le réseau de traducteurs pour la diversité linguistique (transtlaxcala@yahoo.com). Cette traduction est en Copyleft.
Le peuple palestinien est sorti seul victorieux de ces élections législatives en imposant le changement à travers les urnes et en mettant fin, par KO, à une période de corruption qui a duré plus de 30 ans et qui a atteint ses sommets au cours des dix dernières années. Il a dit un NON catégorique à tous les symboles de la piraterie politique et de la culture des ABOU (équivalent arabe des « Don » siciliens, les chefs de famille, NDT), grands et petits et mis fin aux tentatives de trucage de la volonté palestinienne sous les appellations les plus diverses et notamment de « la décision palestinienne et du représentant unique et légitime du peuple palestinien »