TUNISNEWS
Nr 469 du 28/08/2001 |
.
اللجنة الدولية لمساندة المساجين السياسيين في تونس:
إضراب عن الطعام في سجن الهواربمراسلة من مواطن تونسي :
الحــاضــر مـأســاوي والــمــســتـقبل أظــلــم المقامة « السندبادية » :
هذا بلاغ وبيان للعباد |
UNE AUTRE GREVE DE LA FAIM A LA PRISON EL-HOUAREB (Gouvernorat de Kairouan).
Communiqué de l' ICSPPT |
Comité International de Solidarité pour les Prisonniers Politiques en Tunisie
بيـــــــان 27/08/2001 إضراب عن الطعام في سجن الهواربتعلم اللجنة الدولية لمساندة المساجين السياسيين في تونس أن السجناء السياسيين في سجن الهوارب بالقيروان ومن بينهم عبد الكريم الهاروني وكريم المثلوثي والاسعد التغوتي وزبير الشعودي، قد دخلوا في إضراب عن الطعام اليوم 27/08/2001 لدعم المضربين عن الطعام بسجن صفاقس منذ يوم 25/08/2001 ، وكذلك السجين السياسي زهير اليعقوبي المضرب عن الطعام في سجن 9 افريل بتونس منذ 01/08/2001 وذلك من أجل : 1- تحسين الظروف السيئة في السجن المستهدفة لتدمير السجناء السياسيين والمطالبة بضمان توفير العلاج الطبي المناسب للأمراض الخطيرة والإصابات الناجمة عن التعذيب الوحشي الذي لقيه وما زال يلقاه السجناء السياسيين في السجون التونسية. 2- سن العفو التشريعي العام دون إبطاء لوضع حد لمأساة عشرات الآلاف من الضحايا من بينهم حوالي 1000 سجين سياسي ما زال العديد منهم يخضعون لتعذيب الزنزانة الانفرادية منذ اكثر من عشرية كاملة ، وكذلك جميع المحرومين من حقوقهم الدستورية في داخل البلاد وخارجها نتيجة قضايا سياسية مباشرة أو غير مباشرة. 3- كما تنادي اللجنة الدولية لمساندة السجناء السياسيين في تونس بضرورة التعويض المادي والمعنوي لكل ضحايا التعذيب وعن كل أنواع القمع الرسمية مع ضرورة ضمان حقوق المواطنة للجميع دون استثناء. وتلفت اللجنة الدولية لمساندة المساجين السياسيين في تونس انتباه السلطات في تونس بان التلكأ في إيقاف المأساة المستمرة منذ اكثر من عشر سنوات التي يخضع لها المساجين السياسيين الحاليين وحتى السابقين رغم النداءات المتكررة من طرف المنظمات الدولية ومناصري حقوق الإنسان في تونس وفي أنحاء العالم ستٌثبت تهمة إشراف السلطة العليا في تونس على ممارسة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية للسجناء السياسيين وبالتالي العمل على مقاضاتها عدليا في تونس أو خارجها. ســـيد الفرجاني منسق اللجنة |
TEXTE INTEGRAL DE LA LETTRE ADRESSEE PAR DES PERSONNALITES FRANCAISES AU PRESIDENT DU CIO AU SUJET DE « HABIB AMMAR ».
|
Groupe de Travail sur la Tunisie (GTT)
C/o Gilles Perrault, 50480 Sainte-Marie-du Mont, France Tél. : 33-(0)6 64 29 89 99 ; Fax : 33-(0)2 33 71 01 46
|
وصلتنا المراسلة التالية من مواطن مسلم تونسي غيور. ننشر ما جاء فيها بأمانة ونطرح ماجاء فيها على الجميع من أجل فتح باب النقاش وإعمال الرأي والتفكير العميق المتأني في هذا الوضع الكارثي .
|
الحــاضــر مـأســاوي
والــمــســتـقبل أظــلــم 1 – في إحدى القرى وبمناسبة العيد أم الناس إمامان. الأول صلى ركعتي صلاة العيد والثاني قام بإلقاء الخطبة. السبب : لأن الأول لا يحسن الإلقاء والثاني لا يصلي. نعم لا يـصـلي. فهو يخطب في الناس لأنه ورث المنصب عن أبيه. ولا شك أنه يستعين بأوراق أبيه رحمة الله عليه. 2- في أحد مساجد تونس العاصمة يصعد الإمام المنبر وفي يده محفظة وعندما يجلس في انتظار الأذان يفتح المحفظة ويتصفح الأوراق ثم يختار واحدة منها ويبدأ بإلقاء خطبته. فلا يكفي أن جميع خطبه مناسباتية، بل هو يختار الموضوع قبل الخطبة بثوان … 3- بعض الشباب من جماعة التبليغ كانوا مارين بإحدى القرى. شاهدهم بعض الناس فطلبوا منهم الذهاب إلى المقبرة ليصلوا على ميت لهم. لما وصلت الجماعة للمقبرة تبين لهم أن الميت دفن منذ أيام دون صلاة لأن السكان في القرية لا يعرفون كيفية أداء الصلاة على الميت . فما كان من الشباب إلا أن صلوا على الميت المدفون. ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل أن أهل القرية أتوا برجل شبه مغمي عليه من المرض ( لم يمت بعد ) وطلبوا من الشباب أن يصلوا صلاة الميت على هذا الحي قبل أن يموت و لا يجدوا عندها من يصلي عليه. 4- اتصل أحد التجار بمزوده في العاصمة تونس وكان الاتصال عبر الهاتف. كان التاجر فاتحا إحدى الفضائيات التي تذيع آنذاك تلاوة من القرآن. سمع المزود القرآن يتلى عبر هاتف التاجر فسأله : هل عندكم ميت من بين الأجوار؟ وكأن القرآن أنزل ليتلى على الأموات لا ليتدبر الأحياء آياته. 5 – هّم أحد أقارب ميت عند موعد دفنه، بدفن مصحف في القبر مع الميت ؟ ولولا تدخل أحد الحاضرين لتم دفن المصحف فعلا. فعلق أحد الحاضرين بقوله: لقد دفن القرآن في تونس عمليا وبقي أن تدفنوه لفظيا ؟ كيف يدفن كلام الله مع النجاسات؟ ومع جسد سيأكله الدود ؟ ويمشي الناس فوقه وكلام الله تحت الأرجل ؟ 6- الأئمة يتم اختيارهم حسب ولائهم للنظام وانتمائهم للحزب الحاكم . وصار أغلبهم من المتقاعدين وخاصة ممن كانوا على اتصال بمصالح وزارة الداخلية : معتمد، شرطي، محافظ … ولم يعد هناك أي دخل للتكوين العلمي والديني في عملية الاختيار . 7- لا يوجد في تونس حاليا أية مؤسسة لتخريج الأئمة. أي أنه بعد بضع سنين لن يجد المصلون ( إذا بقي آنذاك من يصلي ) من يؤمهم في الصلوات الخمس والجمع والأعياد. فهل ستستورد تونس » بلد الزيتونة » الأئمة من الخارج ؟
|
Création en Tunisie d'une commission de soutien à l'Irak et à la Palestine |
Posté le 28/08/2001 16:31:00 TUNIS, 28 août (AFP) – Une « Commission nationale pour la levée de l’embargo sur l’Irak et le soutien à l’Intifada » des Palestiniens a été créée en Tunisie à l’initiative de plusieurs partis d’opposition et d’organisations non gouvernementales (ONG), rapporte mardi le journal tunisien Le Quotidien. « Devant l’échec des pouvoirs officiels arabes, nous avons décidé de créer cette commission » pour soutenir les peuples irakien et palestinien et sensibiliser l’opinion publique à leur cause, a déclaré Me Béchir Essid, bâtonnier de l’Ordre des avocats tunisiens, cité par le journal. Cette commission regroupe notamment trois formations de l’opposition reconnue par les autorités – le Parti démocrate progressiste (PDP), le parti Ettajdid et le Parti de l’union populaire (PUP) – ainsi que plusieurs associations professionnelles et de la société civile, comme l’Ordre des avocats, l’Union générale des travailleurs tunisiens (UGTT), la Ligue tunisienne des droits de l’Homme (LTDH) et le Croissant rouge tunisien. Lors de l’annonce lundi de la création de cette commission, les participants ont observé une minute de silence en hommage au chef du Front de la libération de la Palestine (FPLP), Abou Ali Moustapha, tué lundi par des tirs de missiles israéliens à Ramallah, en Cisjordanie. |
الخرطوم: إدانة تونسي بالتجسس لن تؤثر على العلاقات الثنائية |
||||
الخرطوم ـ أ.ف.ب: اعلن وزير خارجية السودان مصطفى عثمان اسماعيل امس ان ادانة تونسي بالتجسس على السودان لن تؤثر بشكل سيئ على العلاقات بين البلدين. واضاف الوزير معلقا على الحكم بسجن التونسي علي بن مصطفى بن حمد (15 سنة) ان «الجهاز القضائي في السودان هيئة مستقلة لا يتدخل احد في شؤونها». وتابع للصحافيين «لا اعتقد ان الحكم سيترك اثرا سيئا على العلاقات بين البلدين».
وطلبت المحكمة من وزارة الداخلية السودانية طرد المواطن التونسي بعد ان ينفذ عقوبة السجن. وحكم على اربعة سودانيين ادينوا في القضية نفسها بالسجن لفترات تتراوح بين عام وعشرة اعوام، وعلى اثنين منهم بغرامتين من مائة ومائتي دولار. وكان هؤلاء قد اوقفوا في يونيو (حزيران) بتهمة «تزويد السفارة التونسية بمعلومات جمعوها عن الجيش السوداني وعن قوات الدفاع الشعبي وعن اصوليين مصريين وجزائريين وتونسيين في السودان». واشار اسماعيل الى ان السفير السوداني لدى تونس قدم اوراق اعتماده الى الرئيس زين العابدين بن علي الاسبوع الماضي، في حين سيقوم وفد اقتصادي تونسي رفيع المستوى بزيارة الخرطوم في الايام المقبلة لبحث التعاون بين البلدين. ومع ذلك، لم يصل السفير التونسي الجديد الى الخرطوم ليحل مكان سلفه بعد مغادرته فور الاعلان عن توقيف بن حمد واحالته الى المحكمة بتهمة التجسس. وقال السفير حينها محمد البلاجي ان مغادرته لا علاقة لها بعملية التوقيف وانما بسبب انتهاء فترة عمله في العاصمة السودانية.
قللت من تأثير محاكمة التونسي علي العلاقات التونسية – السودانية . الخرطوم تهدد جيش الرب الاوغندي بعد اشتباكات مع الجيش بقلم: النور أحمد النور – فائز الشيخ السليك بدأت السلطات السودانية منذ اسابيع التضييق علي حركة جيش الرب الاوغندية المعارضة التي يتزعمها جوزيف كوني والتي تتخذ من جنوب السودان قاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتها في شمال اوغندا. واعلن الرئيس عمر البشير اخيراً ان حكومته أوقفت دعمها للحركة بعد اتفاقها مع اوغندا علي وقف الدعم الذي تقدمه الخرطوم الي المعارضة الاوغندية ودعم كمبالا لـ الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة جون قرنق. (نقلا عن صحيفة الحياة الصادرة يوم 28-08-2001 )
|
هذه المقامة "السندبادية" ستغضب البعض بلا شك لكن "كل حديث يتسمع" مثلما يقال في بلادنا!!! |
هذا بلاغ وبيان للعباد،مقارنة بين حمار السندباد ويساري في البلاد
للسندباد حمار ككل الحمير أسود اللون لا هو بالكبير ولا بالصغير وهو بين هذه وتلك حمار غض نضير أرموط إنكليزي يحسن الركض والمسير يعمل بالنهار وبالليل يأكل البرسيم والشعير عينه السندباد ذات يوم وزير على معشر البهائم ومجتمع الحمير هذا الحمار لم يطلب يوما وزارة ولم يتخيل نفسه أمير لكن السندباد سماه كذلك وفاءا لجده الكبير فهو حمار أصيل معروف النسب والهوية يعود نسبه رأسا لجده حمار اليزيدية الذي اقام ثورة على الدولة الفاطمية وأطاح في عهده بأكبر امبراطورية طلع عليهم وصاحبه أبو يزيد في يوم اغبر فألحق بهم شر البلية وطردهم إلى تخوم البلاد الشرقية فبنوا حيث لا مناص مدينة القاهرة المعزية واستقروا بها إلى حين ونسوا أبدا شمال إفريقية أنظروا يا سادتي وقاني الله وإياكم كل أذية لو لا جد حماري لما كانت القاهرة عاصمة الأمة العربية وما كان ليكون هناك دولة حفصية وما كان ابدا في تونس استقلال وحرية حماري إذن مؤسس للجمهورية لذلك قرر السندباد وضع تمثال له بشارع الحرية حمارنا يا سادتي وقاني الله وإياكم شر البلية تخيلوا حمارا أحمرا أو أزرقا أو قل يميل للإصفرار إذا حامت أتان حول الديار هذا ما كان من شأن حمارنا المغوار أما صاحبنا اليساري الذي طلع علينا ذات يوم من أيام سبعينات القرن الماضي تشابه النقيض مع نقيضه فيما يختل
فيه النظر وتتداخل مدارك الإبصار. تشابه كانت فيه الغلبة للحمار.
عندما دخل كلية الحقوق لأول مرة وكانت يومئذ اليد الطولى لليسار. تهامس الطلاب أن هذا هو المهدي المنتظر وهذا من سيقلب الموازين ويعيد للطالب حقه وللثقافة كل مقدار. عين نفسه طليعة اليسار. أو قل طليعة الطلائع وقائد الثوريين والثوار. وأقول
بوضوح » عين نفسه » ولم ينصبه أحد في هذا الشرف ولم يفوضه لأداء هذه المهمة. فهو هكذا وبالمجان ديمقراطي، تقدمي، طلائعي فيلسوف البلدان ومنظر الأمصار. وكل من سواه رجعي، ظلامي، ماضوي، لا يفقه ثلث الثلاثة ولا يعرف كيف تسير الأمور ولا كيف تدار. مرت بالبلاد أحداث جسام مثل 26 جانفي 78 وأحداث 80-81 وثورة الخبز وسقوط النظام البورقيبي ممثلا في شخصه واستيلاء عصابة » الكوسكوس كونكشن » على قصر قرطاج… ولم يحرك صاحبنا ساكنا ولم يصدر بيانا واضحا يحدد موقفه مما يجري من أحداث وكانت كل كتاباته وخربشاته عبارة عن ركام و حطام كلامي لا غاية منه سوى تحديد الاتجاه المسيطر للرياح ليعرف من سيده الجديد ويجزل له المديح والإطراء، فصاحبنا » ما شا الله عليه » يعرف من أين تأكل الكتف وكيف يستدر عطايا السلطان. الموضوع الوحيد والثابت لديه هو محاربة الهوية والدين ونشر الأكاذيب حول الإسلام والمسلمين بما يرضي أسياده بالداخل ووراء الحدود. صاحبنا يتعامل مع الدين الإسلامي وكأنه « ورثة جد بوه » فيفصله ويقولبه بما يرضي مزاجه المشلول. والواضح أن هذا المخلوق لم يقرا التاريخ ولم يستقرئ احداثه ولم يعلم أن هذا الدين الذي صمد أمام كل حملات المغرضين لا يضيره قول سفيه امتهن الزندقة والنفاق والعزف على كل الأوتار والرقص على الحبال بألف ساق. وجاء اليوم الذي اثمر فيه المديح والإطراء، فعينه سيده وزيرا للتربيه. تخيلوا شخصا لم يعرف التربية ولا يعلم لها أولا ولا آخرا يعين وزيرا لتربية الأجيال لا بل يقدم برنامجا للإصلاح وإعادة النظر فيما اجتهد التونسيون لتحقيقه على مدى أجيال متعاقبة وفيما أصبح عندئذ مفخرة من مفاخر تونس. ياتي هذا القزم في زمن الرداءة والهوان لعيد النظر فيه وإصلاحه بالتنسيق مع حاكم سمته الجهل المطبق. بدأ صاحبنا عمله كوزير ولم يجد أمامه من مشاكل القطاع إلا بعض الآيات القرآنية على قلتها بمقرر التربية الإسلامية وبعض النصوص الادبية فسهر الليل والنهار لشطبها والأمر بإزالتها واستبدالها بما معناه « الدين الإسلامي دين التسامح، صلي وارفع سباطك » وكان هذا كل مشروعه للإصلاح وانظروا الآن ما آلت إليه أوضاع التعليم بتونس وكيف اصبح مؤسسة تجارية يتمعش منها الصغار والكبار ولتذهب إلى الجحيم مجهودات التونسيين وتضحياتهم لضمان مجانية التعليم وشموليته ومصداقية شهاداته . كل هذه المشاكل لم تخطر ببال فيلسوفنا المغوار الذي لا يشق له غبار. وككل دخيل على الديمقراطية ومتطفل في ميدان الحريات، بادر صاحبنا بالموافقة على إدخال الشرطة والحرس والقوادة والعسس إلى الحرم الجامعي الذي كلفنا إخراج « الفيجيل » منه مئات المساجين وأيام عصيبة من العذاب المقيت والنضال المستميت والتضحية السخية في سبيل تحرير حرم الجامعة من الدخلاء عليها من الحرس والفيجيل. وها هو مهدي اليسار المنتظر يرمي عرض الحائط بنضالات أجيال من الطلبة ويعيد إخوانه من الفيجيل والعسس في ثوب جديد للحرم الجامعي. أما المنشور سيء الصيت والسمعة والمرقم 108 فلم يشهد تطبيقا جيدا و حزما صارما مثلما عرفه في أيام فيلسوفنا المجدد والديمقراطي حتى النخاع. بالله عليكم تخيلوا لحظة واحدة هذا المخلوق رئيسا للجمهورية…!!! أو مسؤولا في أي مركز من مراكز المسؤولية ؟ ذات يوم أدلى بحديث لقناة TF1 الفرنسية، فسأله مخاطبه عن موقفه مما يجري من اعتقالات وتعذيب وتعسف ضد الإسلاميين في بداية التسعينات وكان عندئذ يتمتع بالملمس المخملي الناعم لكرسي الوزارة، فكان رده: » لا حرية لأعداء الحرية » طبعا حسب تصنيفه هو وتقديره. ولعمري أن هذا القول هو أصدق ما صدر عنه على الإطلاق، فهو يختزل كل مخزونه الفكري والثقافي وكل منطلقاته العقائدية والأديولوجية. فهو لا يرى في الوجود إلا نفسه وباقي بني البشر رعاع مباح لا قيمة له، وهو ينصب نفسه تارة الديمقراطي الأوحد وأخرى الثوري الفريد وفي بعض الأحيان طليعة الطلائع ولكنه لا يتورع و لا يخجل من عزف البندير إذا كان في ذلك مصلحة له وكانت الرياح مواتية، ويعتبر ذلك تكتيك ثوري…!!! وتكمبيس طلائعي لم يهتدي إليه سواه..!!! باختصار صاحبنا يتجول في عزفه بين كل المقامات من النهاوند الى الراست الى العجم مرورا بالسيكا وعبورا بالبياتي وهو في عزفه ينقر البندير والطار ويحرك كل الاوتار دون أن ينسى نغمات المزود والمزمار ويرقص ويتمايل في مشيته كأم اربع وأربعين أو كالصرصار. بعد ان انهى صاحبنا مهمة تحرير الإنسان التونسي…!!! إلتفت للجوار فلم يجد إلا قضية المرأه الجزائرية التي ذهبت مسكينة ضحية لأعمال الإسلاميين الإرهابية. فأوفى في عرائضه واخباره وتبنى القضية والحال أن إعترافات جلاوزة الجنرالات تتواتر بما يفيد براءة ابن آوى من دم ابن يعقوب وأن جرائم القتل الجماعي البشعة والمجازر المروعة كلها من صنيعة الجنرالات وتمت تحت إشرافهم وبأمر منهم وأن الإسلاميين لم يحاربوا إلا وجوه السلطة وممثليها من الميليشيات الأمنية والعساكر المأجورين ممن يسمون بالنينجا. وقد نشر في هذا الشأن كتب وصحف عديدة، لكن فيلسوفنا وبحصافة وذكاء نادرين ما زال يصر على أن الإسلاميين هم وراء كل البلية ويتحملون كامل المسؤولية في هذا الدمار. نقطة أخيرة وأعود للحمار. صاحبنا ساهم في صياغة قانون الزواج المدني المرفوض من كافة الشعب التونسي حتى أن نسبة الزيجات المدنية التي تقتضي تساوي الملكية لم تتجاوز 0.5 % من مجمل الزيجات التي تمت منذ صدور القانون المهزله. ها هو اليوم ينادي بالمساواة في الميراث ويجهل أو يتجاهل أن هذا الأمر منافي للدستور ويستدعي ذلك تحويره في قضية أساسية تمس الهوية ولا تتم ديمقراطيا إلا عبر استفتاء عام ونزيه ، في حين تطالب كل قوى المعارضة وتصر على عدم تحوير الدستور لقطع الطريق على الرئيس الحالي و منعه من دوره رابعة، في نفس هذا الوقت نجد صاحبنا يتغابى و يطرح قضايا لم يتطرق إليها سواه ولم تخطر إلا بباله المهووس بمحاربة الدين والهوية. الواضح والبين يا سادتي ان صاحبنا مصاب عافاكم الله بداء المازوشية فهو لا يهنأ له بال إلا عندما تمسح به الأرض، عندها يلعب دور الضحية ردهة من الزمن ثم تعاوده النعرة وهكذا . فبعد مسلخ النعاج الذي أدخلته إياه منذ شهرين ها هو يعاود الكرة ويتجرأ على أسياده شتما وتجريحا مخلا ومهينا دون أي سند ولا أي قاعدة، هكذا لله في سبيل الله وبالمجان، ولذلك وحيث ان ما ورد في موقع صاحبنا على الإنترنت من شتائم تخص الإسلاميين واستخفاف بهم دون أي اعتبار لتضحياتهم الجسيمة وعذاباتهم التي بقيت وستظل وصمة عار في تاريخ البلاد، وتمسكا مني بحق الرد المناسب والموزون كتبت هذه الكلمات وإن عادوا عدنا والباديء اظلم. هذا إذن شان صاحبنا اليساري ص/ للرفيق رضا بالعيد للعمل على هداه وبمقتضاه
|
Liste publiée grâce à l’aide exquise de l’association :
Freedoms Friends FrihetsVنnner Fِreningen Box 62 127 22 Skنrholmen Sweden
Tel/:(46) 8- 4648308 e-mail: fvf@swipnet.se |
Get your FREE download of MSN Explorer athttp://explorer.msn.com To Subscribe send an email to: TUNISNEWS-subscribe@yahoogroups.com
To Unsubscribe send an email to: TUNISNEWS-unsubscribe@yahoogroups.com
URL to this page: http://www.groups.yahoo.com/group/TUNISNEWS
L’utilisation du service Yahoo! Groupes est soumise à l’acceptation des Conditions d’utilisation et de laCharte sur la vie privée.