26 décembre 2003

Accueil

TUNISNEWS

  4 ème année, N° 1315 du 26.12.2003

 archives : www.tunisnews.net


الأستاذ عبد الرؤوف العيادي: هل من تقييم للحركة الحقوقية بتونس ؟

   

الشرق الأوسط: محاكمة تونسي زعم أنه سيحول الكعبة من مكة إلى صفاقس

الحياة: التونسية قاضية وقائدة طائرة وشرطية

فوزي: الآدمية

المصطفى العسري: تعددت النكبات والفشل واحد  – اتحاد المغرب العربي خلال عام مضى

قدس برس: النظام المغربي يوحد الأحزاب اليمينية لمواجهة “المد الإسلامي”

رفيق عبد السلام: الحــداثــة والابــداع
أ ف ب: بنك فرنسي يشعر بالحرج بعد عدم السماح لامرأة محجبة بدخول احد فروعه


Reuters: Smugglers held as boat sinks, drowning 50 (Dont NEUF tunisiens!)
Reuters: Air France reprend ses vols Paris-L.A. après alerte terroriste

AFP: Les vols Air France doivent reprendre aujourd’hui entre Paris et Los Angeles

Journal News: Tunisian diplomat in US participates in a forum with the Isareli UN ambassador
Webmanagercenter: Industrie : Ça délocalise … vers la Tunisie
Reveil tunisien: Retour au dosier de la « Réforme de l’assurance maladie »
Réalités: Du Maroc à la Libye : L’Amérique tient le Maghreb par les deux bouts
Oumma: L’affaire du voile à la Société Générale : ce qui s’est réellement passé

Réalités: Bravo Chirac

Réalités: Réalités: Laïcité en France : Rendons à Dieu ce qui appartient à Dieu…


Pour afficher les caractères arabes  suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows )

To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).

 

 

Smugglers held as boat sinks, drowning 50 (Dont NEUF tunisiens!)

Reuters, le 26 Decembre 2003

Ankara – Turkish authorities said on Thursday they had captured seven people in connection with the weekend sinking of a boat carrying scores of illegal migrants in stormy waters off Turkey’s southwestern coast. Only one migrant, an Iranian named Hussein Dadhkani, survived the shipwreck, which has again highlighted the problem of illegal human smuggling from Turkey’s long coastline to neighbouring Greece and other European Union countries. In a statement faxed to Reuters, Huseyin Aksoy, governor of Mugla, a town near the scene of the sinking, said the seven men detained included four Turks and three Afghan citizens. Two Iranians and another Turk were still being sought by police, the statement said. The authorities confiscated a boat and $18 000 from the bank account of the gang’s ringleader, named as Mesut Gerdan. Gerdan has been responsible for at least three similar cases of human trafficking in the past, it said. The Sabah newspaper said Gerdan, a former soldier who has also worked for the coastguard, served an eight-month prison sentence for a previous case of human smuggling and was only freed six months ago. Aksoy’s statement said Gerdan had been on the boat with the migrants but had left before the storm. Sabah said police tracked him down after he rang them to say the boat was in trouble. Aksoy said there had been a total of 53 people on the boat, not 70 as earlier reported. They included 17 Afghans, 17 Iranians, two Iraqis, nine Tunisians, seven Jordanians and one Turk. Among them were one woman and a 13-year-old girl. Each passenger had paid the smugglers $2 000 for the journey, the statement said. Sabah said there had been only 16 life jackets on board the boat. Each year thousands of migrants mainly from eastern Turkey, Iran and Iraq try to enter the EU on small boats from Turkey’s Mediterranean and Aegean coasts. Many are caught, some get through and an unknown number drown. –


 

هل من تقييم للحركة الحقوقية بتونس ؟

 

بقلم: الأستاذعبد الرؤوفالعيادي

إنتحليل الوضعالتنظيميوالهيكليللحركةالحقوقية،وتقييمالعلاقةالقائمة بينمكوناتها،وما يميزها منضعف فيالتنسيقوانعدامالرؤيةالمشتركة حولدور الحركةومهامها وسبلتحقيقها،يتطلب تنظيمندوة تخصصلتدارس هذهالمسائلوتطارحها بمايبدّد اللبسويدعم العملالمشتركويجمعالفرقاء منأجل خدمة قضيةالنهوض بقيمالمواطنةودعم العملالحقوقيوتجذيره داخلالمجتمع.

  وهذاالعملالتقييمي هووحده الكفيلبتجاوز ماينتابالعلاقة بينمكوناتالحركة من حينإلى آخر منتوتر وحتىتراشقبالإتهاماتالتي تكتفيبإلقاء عبئالأزمة علىبعض الأفرادوبالتاليالإنحرافبالجدل إلىوجهة غيرسليمة  وغيرمجدية طالماأنّها لاتتعدى ما هوذاتي وشخصيإلى ما هوموضوعي وعام.

وضمنهذا المسعىأحاول أن أقفبسرعة وإيجازعلى ما أتصورهأهم مواطنالخللوالإنحرافداخل هذهالحركة.

-أولا :  لعل الميزةالأساسيةلهذه الحركة وهي تتقاسمهامع الحركةالسياسيةبتونس- وهوأنها تشرئببرأسها نحوالخارج أكثرمن العملبالداخل لذلكيطغى علىنشاطهاالجانبالتنظيمي علىحساب العملالميدانيالداخلي- مناتصالاتبمنظماتحقوقية وجهاتسياسية وحضورندواتبالخارج.

وهذاالإنحراف جعلالمسألةالتنظيميةتتحول إلىغاية في حدذاتها.

 وفيهذا المستوىلا أنكر دورالسلطةالقمعي الذيعمل علىمشاغلةمكوناتالحركةالحقوقية عبرتدخل البوليسوجهاز القضاءالذي حولتهإلى أداةيتكامل دورهامع جهازالبوليس فيإعاقة العملالحقوقيالمستقل.

 لكنلا يبرر ذلكنهج التقوقعوالإنغلاقعلى الذاتالذي سلكتهقياداتالحركة التيباتت تتحصنبالتنظيموتتذرعبالجانبالإجرائيوالتقني فيهليتحول إلىطقوس داخليةتبرّر عدمالإنفتاح علىبعضها البعضوتقليصالتعاونبينها إلىحدود غيرمقبولة حتى أصبحتالعلاقة مع  السلطةقائمة علىالخوف والرفضوهو ما تسبب فيظهور التوتربين مكوناتالحركة.

-ثانيا :  انعدامالرؤيةالواضحةوالخطةالمدروسة.

يبدوأن الحركةالحقوقيةاكتفت فينشاطهابتنظيم بعضالتظاهراتالتحسيسيّةوالندواتالتكوينيةوإعدادالتقاريرالسنوية وهوعمل يتسمبالنخبويّةلا يتناسب معالأوضاعالموضوعيةالتي تعيشفيها الحركة.

 إذلا بّد منالتساؤل حولخصائص العملالحقوقي في ظلنظامدكتاتوريبوليسي ومايرمي إليه منأهداف إذ بداوكأن الحركةالحقوقيةبتونس تحاكيعمل مثيلاتهابدولديمقراطيةتأصلت فيهاالحركةشعبيّاوأصبحت جزءاحقيقيّاوهاما منالمجتمعالمدني الذييقابل النظامالسياسيويشكل سلطةمضادة له.

وحتىيتوضح الطرحالبديل لا بدّمن الإعترافبحقيقية أنالمواطنبتونس لا زاليرى في الإدارةوليس في الحركةالحقوقيةملجأ، ولوبتوخي أساليبالنفاقوالتذلّللنيل ما يراهحقا له أو لدفععسف السلطةعليه.

ولتغييرهذا الوضعالذي توجد فيهالإدارةالخصم والحكمفي آن واحد، لابدّ من تطويروسائل العملوالتفكير فيتوسيع مجالتأثير العملالحقوقيوبلوغه وعيالمواطنلنقله شيئافشيئا من وضعالمتسولللإدارة إلىالمطالببحقوقه.

لقدآن الآوان لأن تطرحالحركةالحقوقيةمهمة وطنيّةتتجاوزالمهامالتنظيميةالضيقة، وهيتأصيل الحركةالحقوقيةبالمجتمعوالمساهمة فيبناء مجتمعمدني يسترجعما أممتهالسلطة مناختصاص يعد منصلب العملالحقوقي ومنطبيعة دورالمجتمعالمدني.

ويقتضيتجسيم هذاالهدف مراجعةمفهومالإحتصاصداخل الحركةالحقوقية وهوما يقودنا إلىتناولالإنحرافالثالث.

-ثالثا :اختصاص سياسيأم حقوقي

يجبإقرار بأنعلاقةالسياسيبالحقوقي فيإطار نظامدكتاتوري لاتطرح كما هوالشأن في إطارالنظامالديمقراطي-فالسلطة فيبلادنا لاتقبل بوجود أيعمل سواءحقوقي أونقابي أوسياسي لا يقعتحت وصايتها.وبالتالي فهيتتدخل في جميعهذه المجالاتبما يولد ردودالأفعال التيتكتسيبالضرورةبعدا مناهضاللسلّطةومغزى سياسيا.

وللتذكيرفإن تاريخالعلاقة بينالسلطةوالرابطةالتونسيةللدفاع عنحقوق الإنسانخلال الحقبةالتي تلتانقلاب 07/11/1987وخاصة فيبدايتها يكشفعن تحسيس لهذهالعلاقة منجانب السلطةالتي جعلتمنها شريكامفضلا يتخرجمنه بعضالوزراءوالنواب بعدتبني السلطةلشعارالتعدديةالمزيفة،تماما مثلمافعلت خلالالحقبةالبورقيبيةمع الإتحادالعامالتونسيللشغل الذيكان ينالنصيبه منغنيمةالمسؤوليةالحكوميةوالنيابة تحتشعار “الوحدةالقومية”الجوفاء.

ويبدوأن طموح البعضفي الإنتقالمن المسؤوليةالحقوقية إلىالمسؤوليةالسياسيةجعلهم يكيفونأدوارهم بمايسير لهم بلوغمراسيهم تلك.

وإنالتمعن فيالمشهدالحقوقياليوم يجعلنانقف على حقيقةالتصنيفالسياسيللمنظماتالحقوقية منخلال  ماعبرت عنه منحماس وانتقاءفي عملها طبقمعاييرسياسيّةواضحة.

والحالأن العملالحقوقي لايجب أن يمارسوفق مفاضلةهذا الملف عنذاك أو اعتبارأولوياتبينها، إذ أنذلك من سلوكالعملالسياسي؛ أماالعملالحقوقي فيجبأن يعتبر جميعالملفات تنالاهتمامهوتستحقالنضال علىقدم المساواةودون تقديم أوتأخير.

لذلكلا استوعب كيفتصبح قضيةالمساجينالسياسيينعلى السطحتارة وتغيبتارة أخرى بما دفع البعضإلى البحث عنالإختصاص فيالدفاع عنها-بعد اقتناعالبعض بأنالبعض الآخرأن لا يوليهاما تستحقه منعناية ونضال-وبلغتنيتشكيات منأفراد حولتعامل بعضالمنظماتالحقوقية علىملفاتهموشعورهم بأنقضيته لم تنلحظها منالدفاعوالمناضلة-ويقابل هذاالإختصاص “السياسي” ضعفالإختصاص، فيالمجالالحقوقيفتكاد كلجمعية منمكوناتالحركةالحقوقيةتهتم بجميعالقضاياوتباشر جميعالملفاتوتصدرالبياناتوالحال أنهكان على بعضهاالتخصص مثلالإقتصار على ملفالسجون أوإعادة تأهيلالمساجينسابقا- أو حقوقالمستهلكوغيرها منالمجلات بمايعمق العملويمكن من طرحوسائل التوقيالتشريعيةوالعملية.

إنالعملالحقوقي أصبحفي حاجةللتقييموالمراجعةبما يخدمالمجتمعالمدنيويدعمه فيالتعامل معسلطة تحاول أنتعيق نموهوتحاصر نشاطه.

لذلكاقترح علىجميع مكوناتالحركةالحقوقيةتنظيم ندوةتتدارس فيهاالقضايا التيتناولتهاوغيرها بمايمكن منالنهوضبالعملالحقوقيوتجاوز ماتردى فيه منتقوقعونخبويةوفئوية حولتهإلى أنماط منرثاء الضحاياوبكاء الحقوقالمهدورة،فيما كان يجبالمساهمة فيتوفير  شروطدفاع المواطنعن حقوقهوتقديم السندله ليستبدليوما الإطارالإداري الذييرى فيه منتهكالحقوقومستردهابالإطارالحقوقيمدافعاوحاميالحقوقه.  

الأستاذعبدالرؤوفالعيادي

نائبرئيس المؤتمرمن أجلالجمهورية

 تونسفي 23/12/2003


 

AirFrance reprend ses vols Paris-L.A. après alerte terroriste

 

Reuters,le 26 décembre 2003

PARIS(Reuters) – Air France a repris vendredi ses vols entre Paris et Los Angeles aprèsune suspension de deux jours provoquée par une menace terroriste transmise parles autorités américaines.

Levol AF068 initialement prévu à 13h45 a décollé vers 16h15 de l’aéroport deRoissy-Charles de Gaulle avec un retard de deux heures et demie lié aux”contrôles” de sécurité, a précisé à Reuters une porte-parole dela compagnie française.

Lespoliciers français n’ont pas eu confirmation pour le moment de la menace àbord d’avions reliant Paris à Los Angeles, qui avait conduit le gouvernementfrançais à annuler six vols Air France, sur requête des autorités américaines.

“Pourla sécurité des personnes, nous reprendrions des mesures spécifiques si lasituation l’exigeait”, a déclaré le Premier ministre Jean-Pierre Raffarinjeudi soir à l’issue d’une réunion avec ses collaborateurs sur l’actualitéinternationale et les questions de sécurité.

“Toutesles vérifications conduites jusqu’ici n’ont rien amené. Elles se sont avéréesnégatives”, a déclaré à Reuters un magistrat spécialisé dans la lutteantiterroriste.

AMatignon, on a précisé que “rien d’anormal” n’avait été découvertlors des interrogatoires de passagers et de la fouille des bagages.

NEUFPASSAGERS INTERROGES

Lesenquêteurs de la DST ont notamment entendu neuf passagers du vol AF068 quidevait quitter Paris à 13h35 (12h35 GMT) mercredi — quatre Américains, deuxAllemands, un Français, un Algérien et un Belge. Tous ont été laissés enliberté après les vérifications d’usage.

Endébut de semaine, les services de renseignement américains avaient transmis àla direction de la surveillance du territoire (DST) une alerte faisant état depossibles projets de détournement d’avions sur les liaisons Paris-Los Angeles,Paris-Papeete, avec escale à Los Angeles, ou Paris-Newark.

LesAméricains faisaient état de communications interceptées entre des suspects,qui, selon eux, laissaient supposer l’existence de ces projets d’attentats.

Unseul nom a toutefois été fourni par Washington, celui d’un Tunisientitulaire d’une licence de piloteet qui aurait été susceptible d’embarquer à bord d’un vol à Paris pourcommettre un attentat.

LaDST a établi que cet homme se trouvait actuellement en Tunisie et qu’il n’avaitpas l’intention de prendre un avion en France.

LeQuai d’Orsay a fait savoir jeudi que le ministre des Affaires étrangères,Dominique de Villepin, s’était entretenu à ce sujet mercredi après-midi par téléphoneavec le secrétaire d’Etat américain Colin Powell.

 


 

 

«.. L’homme suspecté, titulaire d’une licence de pilote, n’était d’ailleurs sur aucune liste des passagers et l’enquête a montré que ce Tunisien, qui n’est pas connu des services antiterroristes, est toujours dans son pays, a précisé le parquet… »

AFP, le 26 décembre 2003

Les vols Air France doivent reprendre aujourd’hui entre Paris et Los Angeles

PARIS (AFP) – Les vols Air France doivent reprendre aujourd’hui entre Paris et Los Angeles après avoir été interrompus pendant deux jours sur décision du gouvernement français par crainte d’attentats.

Le Washington Post rapporte vendredi que les avions d’Air France, dont les vols ont été annulés mercredi et jeudi, auraient pu être utilisés pour attaquer la ville de Las Vegas. Des responsables américains, cités par le quotidien, ont souligné que si ces avions avaient effectivement été détournés, ils auraient pu attaquer Las Vegas, la grande ville la plus proche de la voie aérienne Paris-Los Angeles.

Les vérifications des enquêteurs n’ont toutefois pas permis de confirmer les suspicions de Washington. “Le trafic interrompu peut être rétabli. Pour la sécurité des personnes, nous reprendrions des mesures spécifiques si la situation l’exigeait”, a déclaré le Premier ministre Jean-Pierre Raffarin lors d’une réunion jeudi soir avec ses collaborateurs sur “l’actualité internationale et les questions de sécurité”, a indiqué Matignon, le citant dans un communiqué.

Air France avait auparavant annoncé que les vols entre Paris et Los-Angeles reprendraient “normalement vendredi” dans les deux sens. Les listes des voyageurs ont été vérifiées de près par les enquêteurs français, certains de ces passagers ont été interrogés, sans que cela permette en quoi que ce soit de confirmer les soupçons américains, a-t-on appris jeudi de sources policières.

“Aucun élément matériel ou humain – si infime serait-il – n’a été découvert. Il n’y a eu aucune garde à vue, aucune interpellation, aucune saisie opérée”, a précisé une de ces sources.

Le gouvernement français, saisi par les autorités américaines qui ont fait part de “risques d’attentats”, a pris mercredi la décision d’annuler ces six vols Paris-Los Angeles et LA-Paris.

Le secrétaire d’Etat américain Colin Powell et le ministre des Affaires étrangères Dominique de Villepin ont eu une conversation téléphonique mercredi à propos de l’annulation des vols Air France entre les deux pays. “M. Powell et M. de Villepin se sont parlés hier au sujet de cette affaire. Ils ont des contacts très fréquents dans le cadre de la lutte contre le terrorisme”, a précisé le ministère des Affaires étrangères.

Dans l’entourage du Premier ministre Jean-Pierre Raffarin, on a fait valoir jeudi que “la menace sur l’aérien” et, en particulier, sur les vols annulés, était “très forte” durant les fêtes de fin d’année. Matignon a précisé jeudi que les vols ont “dus être annulés en raison d’un faisceau de renseignements quant à des menaces terroristes”.

La section antiterroriste du parquet de Paris n’a pas ouvert d’enquête préliminaire sur les éventuelles menaces d’attentats pesant sur ces vols, faute d’éléments justifiant la saisine de la justice.

Selon le parquet de Paris, une seule indication de nom de passager suspect a été fournie par les autorités américaines, les seuls éléments concrets transmis pour le reste étant les numéros de vol. L’homme suspecté, titulaire d’une licence de pilote, n’était d’ailleurs sur aucune liste des passagers et l’enquête a montré que ce Tunisien, qui n’est pas connu des services antiterroristes, est toujours dans son pays, a précisé le parquet.

Depuis mardi, des équipes de deux à six membres du groupe d’intervention de la gendarmerie nationale (GIGN), en civil, voyagent dans les avions des vols sensibles à destination des Etats-Unis, a-t-on appris de source policière. Ils viennent en renfort du service de sécurité propre à Air France.

Des réunions d’analyse de risque ont également eu lieu cette semaine, axées sur la sécurité générale des transports aériens, sous l’égide de l’Unité de coordination de lutte antiterroriste (Uclat), a-t-on appris de même source. Des représentants des Renseignements généraux (RG), de la Direction de la surveillance du territoire (DST, contre-espionnage), de la Direction générale de la sécurité extérieure (DGSE) y ont participé.

Une réunion sur ce thème a par ailleurs été organisée mardi au ministère de l’Intérieur, présidée par Claude Guéant, le directeur de cabinet de Nicolas Sarkozy. Selon des experts interrogés par l’AFP, Paris ne pouvait se permettre de refuser à Washington d’annuler ces six vols, sous peine d’ajouter au contentieux franco-américain.

(Source : http://www.rtl.fr )


 

 

Tunisian diplomat in US participates in a forum with the Isareli UN ambassador

 

Israeli envoy vows cooperation Jewish state would help Palestinians if terrorism ends
by: Gary Stern – The Journal News PURCHASE – Israel’s ambassador to the United Nations pledged last night that Israel is prepared to live side by side with a Palestinian state, “not only co-existing, but cooperating,” but not until Palestinian terrorism has ceased. Pressed on the expansion of Jewish settlements in the West Bank and Gaza Strip, Dan Gillerman said Israel will “live its life” until a peace agreement is reached. “If that agreement calls for the dismantling of settlements, it will be done,” he said at Purchase College, where the Westchester chapter of the American Jewish Committee gathered diplomats from Israel, the United States, Turkey, Bulgaria and Tunisia to discuss the always uncertain prospects for peace in the Middle East. There have been strained efforts in recent days to reinstitute a cease-fire, but the prospects, as usual, are unclear. An unofficial peace plan proposed recently by former Israeli and Palestinian negotiators seemed to galvanize talk, if not action. Palestinian Prime Minister Ahmed Qureia failed over the weekend to persuade militants not to attack Israeli soldiers and Jewish settlers in the West Bank and Gaza. Israel, meanwhile, has been building a controversial security barrier between itself and the West Bank. The United States has criticized the route of the barrier for cutting too deeply into Palestinian land, and a United Nations court is planning to investigate the debate. John Negroponte, U.S. ambassador to the United Nations, stressed American support for Israeli security, but said the United States fears the future implications of the barrier. “We want to make sure steps are not taken that might complicate moving forward with the peace process,” he said. Diplomats from Jordan and Qatar were supposed to take part in the event, but had to cancel. The forum touched on not only the Israeli-Palestinian question, but the war in Iraq and the fight against terrorism. Altay Cengizer, deputy permanent representative of Turkey to the United Nations, said that some of those responsible for the recent terrorist bombings in his country were clearly tied to al-Qaida. “There were among this group people who went repeatedly to Afghanistan and Pakistan,” he said. Stefan Tafrov, Bulgarian ambassador to the Uited Nations and president of the U.N. Security Council, announced that the Security Council yesterday condemned attacks on coalition forces in Iraq. “Anyone who attacks the coalition are terrorists,” he said plainly. Tafrov explained his country’s support for the attack on Iraq, in part, on its long experience under communism. “It may be easier to understand how awful and how dangerous a dictator can be,” he said. Negroponte, asked by moderator Michael Isikoff about the search for weapons of mass destruction in Iraq, said the United States had good reason to fear that Iraq was developing such weapons. But he said intelligence is “an art and not a precise science,” adding that American policy also was driven by Iraq’s non-compliance on weapons inspections, Saddam Hussein’s brutality and the realities of the post-Sept. 11 world. “Will a smoking gun be found?” he said. “I don’t know. We will have to wait and see.” The forum got off to a late start because hundreds of spectators had to go through metal detectors. There was a strong police presence and heavy security, in fact, all over the campus. (*) Reach Gary Stern at gstern@thejournalnews.com or 914-694-3513.   (Source: Journal News, The (Westchester County, NY), December 9, 2003 )


Industrie : Ça délocalise … vers la Tunisie

Par Khaled Boumiza   Benetton va investir une centaine de millions d’euros dans les usines en Tunisie, en Hongrie et en Croatie, pour qu’elles puissent produire des collections entières. L’information est rapportée par une Revue électronique, sur la foi de déclarations de l’administrateur délégué du grand distributeur textile, faites à Reuters Milan. Cette décision d’investissement procède, selon cette même source, de la nouvelle stratégie du groupe, dont le credo est désormais de produire plus vite et au moindre coût. Le distributeur textile Benetton s’est en effet fixé pour objectif de faire décoller ses ventes et son bénéfice net d’ici 2007 en mettant l’accent sur la qualité et en délocalisant davantage sa production hors d’Italie, a indiqué son administrateur délégué Silvano Cassano dans un entretien à Reuters Milan. Selon Cassano, Benetton prévoit d’investir plus de 430 millions d’euros dans la rénovation de ses usines et de ses 5.000 points de vente et de développer l’activité chaussures et accessoires, où les marges sont plus fortes. Cela devrait permettre au chiffre d’affaires d’augmenter de près de 20%, estime le groupe, pour passer de 1,85 milliard d’euros cette année, à 2,19 milliards en 2007. “Tout cela devrait nous permettre d’à peu près doubler notre bénéfice net dans les trois prochaines années”, affirme l’administrateur délégué. Selon lui, le bénéfice net atteindra 10% du chiffre d’affaires en 2007, ce qui devrait donner un bénéfice net de 219 millions d’euros. Le résultat net attendu en 2003 étant de 128 millions d’euros. Une amélioration de l’efficacité “produire plus rapidement et à un moindre coût” devrait permettre à la marge d’exploitation de passer de 12,5% en 2003 à 14,8% en 2007. D’ici 2007, 80% des marchandises européennes de Benetton devraient sortir de lignes de production à bas coût, contre 60% actuellement. L’usine du groupe en Italie du Nord produira les produits qui ont besoin d’arriver très vite sur le marché. Le but est de réduire de 20% d’ici 2005 le temps mis à une collection qui se vend bien pour arriver en magasin. Et Carbonne Lorraine vers El Fahs L’entreprise française « Carbone Lorraine », vient, selon la Revue électronique « le cercle des finances », de faire part de la finalisation de la réorganisation de sa filiale Ferraz Shawmut, spécialisée dans la fabrication et la vente de fusibles industriels. L’objectif de cette réorganisation est de concentrer les productions de fusibles industriels aux standards européens sur le site français de la région de « Saint Bonnet de Mûre » pour les productions automatisées et sur le site tunisien d’El Fahs pour les productions manuelles. Les activités des usines allemandes d’Eggolsheim et de Mannheim sont actuellement en cours de transfert.   Ferraz Shawmut vient par ailleurs de signer avec les organisations syndicales espagnoles un accord qui permettra la fermeture prochaine du site de Barcelone dont les activités seront transférées sur les sites français et tunisien, précise le groupe dans un communiqué, publié par cette Revue électronique. Carbone conclut en indiquant que les effets de ces actions sur les résultats de l’activité Protection Electrique seront très sensibles dès 2004, même si la conjoncture économique reste à un niveau comparable à 2003. Ils seront encore amplifiés par la reprise économique, dès qu’elle surviendra en Europe. Carbone Lorraine est, depuis plus de cent ans, un des spécialistes mondiaux du carbone et du graphite et de leurs applications. L’activité de Carbone Lorraine couvre aujourd’hui deux grands domaines les composants pour moteurs et pour équipements électriques et électroniques les applications du graphite ainsi que d’autres matériaux sophistiqués; ses clients sont principalement des sociétés de hautes technologies dans les domaines de l’aérospatial, de l’automobile, de l’électronique, de l’électrotechnique et de l’industrie chimique.   (Source : le portail tunisien « Webmanagercenter »,  le 23/12/2003 à 12h00) Lien Web : http://www.webmanagercenter.com/management/article.php?id=3716


محاكمة تونسي زعم أنه سيحول الكعبة من مكة إلى صفاقس

تونس: «الشرق الأوسط» يحاكم القضاء التونسي حاليا مواطنا تونسيا يدعي النبوة و بأنه سيحول الكعبة من مكة المكرمة الى مدينة صفاقس التونسية. ويصر المتهم على ذلك حتى امام هيئة المحكمة في مدينة صفاقس. ووجهت المحكمة عدة تهم الى مدعي النبوة من بينها الزنى والتحايل والاعتداء بالعنف الشديد.   وذكر المحامي سمير الزواغي، الذي يتولى الدفاع عن المتهم انه تقدم بطلب الى المحكمة لعرض موكله على لجنة طبية للتأكد من سلامة قواه العقلية وخاصة في ضوء اصراره امام هيئة المحكمة على انه «نبي» وسوف يرزق بعد اربع سنوات بطفلة اسمها آمنة سوف تتكلم في المهد. واضاف المحامي ان موكله تم الايقاع به واقناعه بما يروجه من قبل بعض الافراد الذين استفادوا ماديا منه، وان موكله كان يداوي بعض المرضى بالاعشاب والقرآن الكريم، وشفي البعض على يديه مما دفع بعض الافراد من حوله الى استغلال ذلك لتحقيق اهدافهم واطماعهم. وأصر مدّعي النبوة الذي تم تأجيل النظر في قضيته الى يوم 7 يناير (كانون الثاني) المقبل على مزاعمه بأنه سيحول الكعبة من مكة المكرمة الى مدينة صفاقس التونسية. وأمر قاضي التحقيق التونسي بسجن شريكته التي تطلق على نفسها «ام الدنيا» بتهمة تعذيب طفل صغير بالاضافة الى سجن احدى صديقات مدعي النبوة التي تزوجها بالرغم من انها على ذمة رجل آخر.   (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط الصادرة يوم 26 ديسمبر 2003)


مهرجان الصحراء الدولي» في تونس ينطلق غدا

دوز (تونس) ـ أ.ف.ب:   يفتتح مهرجان الصحراء الدولي الذي تنظمه وزارة الثقافة التونسية منذ 1967، غدا دورته السادسة والثلاثين بمشاركة عدد من الدول العربية والأوروبية. ويشمل برنامج المهرجان، الذي سيجري في دوز على بعد 600 كيلومتر جنوب العاصمة التونسية ويستمر حتى الثلاثاء، عددا من السباقات والنشاطات الفنية من بينها حفلة تحييها للمرة الاولى فرقة القدس الفلسطينية للفنون الشعبية. ومن السباقات التي سيشهدها المهرجان «سباق الماراثون الدولي الرابع للمهاري» لمسافة 43 كيلومترا، الذي ستشارك فيه تونس والجزائر وليبيا ومصر وفرنسا وسويسرا والنمسا والمانيا وكوريا الجنوبية، و«سباق الخيول الدولي لفروسية المداومة» او سباق القدرة والتحمل لمسافة 80 كيلومترا. وستنظم خلال المهرجان نشاطات مستوحاة من الحياة في صحراء الجنوب التونسي مثل العرس التقليدي وكرة المعقاف، وهي رياضة تمارس في الصحراء التونسية وتستخدم فيها العصا والكرة، وعراك الفحول الذي يشبه الى حد ما رياضة مصارعة الثيران في اسبانيا والصيد بكلاب السلوقي. كما ستجرى مسابقة بين كلاب الصيد من تونس وايطاليا سيشاهدها اكثر من ثمانين ألف متفرج. اما النشاطات الفنية فتشمل الى جانب حفلة فرقة القدس الفلسطينية، عرضا مسرحيا وندوات فكرية تتناول إحداها «الشعر الشعبي بين التقليد والتجديد» واخرى حول «الانسان والصحراء». وسيقام على هامش المهرجان «ملتقى دوز الدولي للفنون التشكيلية والفوتوغرافية» بمشاركة الأردنية مها ابو عياش والليبية زهرة البيباص، والتونسيين فوزي الشتيوي ومحمد شلبي وحليم قارة ببيان، والفرنسي ميشال غونسي ليز بودوي.   (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط الصادرة يوم 26 ديسمبر 2003) 


FLASH INFOS

Intempéries

De la pluie sur plusieurs régions

Chutes de neige et de grêle

Voici les quantités de pluie enregistrées en mm au cours des dernières 24 heures.

Gouvernorat de Tunis :

Tunis-Carthage 19, Tunis-Manoubia 19.

Gouvernorat de La Manouba :

Manoubia 38, Tébourba 16, Borj El Amri 26, Jedeïda 29, Mornaguia 26.

Gouvernorat de l’Ariana :

Ariana 17, Kalaât El Andalous 35, Sidi Thabet 29, Raoued-Borj Touil 18, Jebel Nahli 22, Jebel Ammar 25.

Gouvernorat de Ben Arous :

Ben Arous 18, Radès 14, Hammam-Lif 13, Mornag 18, Fouchana 17, Ezzahra 15.

Gouvernorat de Zaghouan :

Zaghouan 9, Jradou 3, Barrage Oued El Kébir 9, Mogren 19, Bir M’cherga 24, Zriba 17, El Fahs 21, Ennadhour 8, Barrage Oued Remel 12, Saouef 23, Béni Darrage 21, Aïn Askar 23, Jebel Oust 19.

Gouvernorat de Bizerte :

Bizerte-Port 19, Bizerte-Sidi H’med 11, Aousja 32, Sounine 21.

Gouvernorat de Nabeul :

Nabeul 31, Kélibia 36, Haouaria 18, Hammam Ghezaz 28, Dar Chaâbane 24, El Mida 32, Korba 22, Menzel Bouzelfa 30, Béni Khalled 32, Takelsa 19, Soliman 31, Menzel Temime 39, Bou Argoub 22, Hammamet 38, Béni Khiar 23, Dar Allouche 32, Azmour 40.

Gouvernorat de Jendouba :

Oued Mliz 1, Fernana 1, Aïn-Draham 9.

Gouvernorat du Kef:

Dahmani 10, Kalaâ Khasba 2, Le Sers 16, Barrage Oued Mellègue 1, Touiref 4, Kalaât Senane 1, Djérissa 7, Tajerouine 5.

Gouvernorat de Siliana :

Bargou 3, Bou Arada 1, Sidi Bourouis 5, Makthar 24.

Gouvernorat de Béja :

Amdoun 2, Goubellat 3, Thibar 1.

Gouvernorat de Sousse :

Sousse-Nord 3, Sousse-Ville 2, Enfidha 12, Chott Meriem 17.

Gouvernorat de Mahdia :

Mahdia-Station 21, Mahdia-Hiboun 20, Mahdia-Port 19, Sidi Alouane 5, Ksour Essef 14, El Jem 25, Cherbane 1, Ouled Chamakh 3, Boumerdès 1, Melloulech 2.

Gouvernorat de Monastir :

Monastir-Ville 2, Monastir-Skanès 1, Ksar Hellal 12, Téboulba 15, Bkalta 7, Moknine 10.

Gouvernorat de Kairouan :

Kairouan 1.

Gouvernorat de Kasserine :

El Ayoun 5, Thala 2.

Neige :

Thala 1,5 cm, Aïn Draham 1 cm.

Grêle :

Mahdia-Station, Mahdia-Port et Aïn Draham.

(Source : www.lapresse.tn, le 26 décembre 2003)

 

Kuwaiti-Tunisian evening held at Municipal Theater

TUNIS, Dec 25 (KUNA) — A marvelous Kuwaiti-Tunisian evening has been held at the well-known Municipal Theater in the Tunisian capital with the participation of the Kuwaiti folkloric “Al-Randi” band and a local Tunisian artistic musical band.

The first joint Kuwaiti-Tunisian evening, which was held last night, was organized by the Kuwaiti media office here in cooperation with the Municipality of Tunis.

A number of poets from Kuwait and Tunisia attended the evening including Dr. Salem Khadadah and poet Al-Munsef Al-Mergheni who presented poems that attracted the big crowds.

The evening was held to bolster the cultural cohesiveness between the two countries in the field of heritage and art.

Director of the Kuwaiti media office here Khaled Al-Khalfan told reporters on the sidelines of the evening that this gathering reiterated keenness of the foreign media department on deepening brotherhood ties between the Kuwaiti and Tunisian peoples.

Al-Khalfan thanked the Municipality of Tunis for facilitating this evening and make it a success.

 

(Article originally published by Kuwait News Agency (KUNA) 25-Dec-03)

 

Le chiffre du jour/26 décembre : 43

La bonne tenue des exportations à destination du continent africain à +20,9%, conjuguée à une baisse des importations de 9,1 % a dégagé un excédent commercial de l’ordre de 43 millions de dinars en 2002 contre un déficit de 174,4 MD, une année auparavant.

 

(Source : le portail Babelweb d’après Le Quotidien du 26 décembre 2003)

 

Santé : Partenariat tuniso-russe

M. Habib M’barek, ministre de la Santé publique, a reçu hier au siège du département M. Alexey Podtscrob, ambassadeur de la Fédération de Russie à Tunis qui était accompagné d”une délégation de responsables médico-sanitaires russes en visite en Tunisie, dans le cadre de la concrétisation de l’accord de coopération dans le domaine de la santé et des sciences médicales conclu entre les deux pays au début de l’année en cours. La rencontre a offert l’opportunité de procéder à une évaluation des pas franchis sur la voie du partenariat engagé entre les deux parties ainsi qu’à une identification des moyens de les intensifier.

 

(Source : le portail Babelweb d’après Le Renouveau du 26 décembre 2003)

 

Le prix du meilleur projet d’habitat social attribué à la Tunisie

M. Slaheddine Belaïd, ministre de l’Equipement, de l’Habitat et de l’Aménagement du territoire, a participé, récemment, au Caire, aux travaux de la 20ème session du Conseil des ministres arabes de l’Habitat et de l’Urbanisation dont l’ouverture a été présidée par M. Amr Moussa, secrétaire général de la Ligue des Etats Arabes. Au début des travaux de cette session, M. Moussa a remis à M. Belaïd le prix du Conseil des ministres arabes de l’Habitat et de l’Urbanisation pour le meilleur projet d’habitat social, en l’occurrence celui de la cité “Bahi Ladgham” réalisée à Borj Louzir (Ariana) par la Société nationale immobilière (SNIT) au profit de familles à revenus modestes.

 

(Source : le portail Babelweb d’après Le Temps du 26 décembre 2003)

 

Loisirs : Création de bureaux régionaux

L’Association tunisienne des loisirs entame en cette fin d’année 2003 la mise sur pied de bureaux régionaux. La première étape de cette structuration concernera les gouvernorats de Bizerte, Zaghouan, Siliana, Sfax et Tataouine, et ce, afin de renforcer la position stratégique du secteur des loisirs dans le modèle du développement national et mettre en valeur l’importance de la décentralisation dans la diffusion de la culture des loisirs dans la société en intégrant les différents groupes et régions dans l’élaboration et l’exécution des programmes. Le premier bureau régional de l’Association tunisienne des loisirs devait être installé hier à Zaghouan.

 

(Source : le portail Babelweb d’après La Presse du 26 décembre 2003)

 

Multiplication des «call centers» en Tunisie

S’il est une activité qui a le vent en poupe c’est bien l’exploitation de «Call Centers» ou Centres d’appel. Il ne se passe pas un mois sans que l’on annonce l’entrée en exploitation d’un nouveau «Call Center».

Les Français sont les plus présents, maîtrise linguistique oblige, mais les Italiens ne restent pas en demeure, autant que les autres pays dont les entreprises à la recherche de sites compétitifs se rabattent sur la Tunisie, eu égard au haut niveau «culturel» des candidats au travail au sein de ces «Ca[[ Centers».

La Tunisie met à profit sa bonne infrastructure en télécommunication pour drainer le maximum de Call Center, grands pourvoyeurs de postes d’emplois.

 

(Source : le portail Babelweb d’après Le Quotidien du 26 décembre 2003)

 

 

Le chiffre du jour/25 décembre : l 3,6%

Les exportations des produits de la mer ont connu en 2002 un accroissement de 13,6% en quantité et 6,4% en valeur, s’élevant à 17,5 mille tonnes pour des recettes de 134,6 millions de dinars.

 

(Source : le portail Babelweb d’après Le Quotidien du 25 décembre 2003)

 

Promo Tunisia : Semaine tunisienne au Liban

La société Promo Tunisia organise sous l’égide du ministère du tourisme , du commerce et de l’artisanat et en collaboration avec le CEPEX, une semaine culturelle tunisienne au Liban, et ce, au début du mois de mars prochain.

Au programme de cette manifestation, l’exposition de produits agroalimentaires et artistiques, la présentation des différents services touristiques tunisiens et l’organisation de conférences sur le potentiel économique et culturel de la Tunisie.

 

(Source : le portail Babelweb d’après Le Temps du 26 décembre 2003)

 


 

على اثر الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرئيس بن علي يوجه برقية تعاطف ومواساة الى الرئيس الإيراني

 

على اثر الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي خلف ضحايا وأضرارا مادية جسيمة وجه الرئيس زين العابدين بن علي الى الرئيس محمد خاتمي برقية ضمنها أحر التعازي وأخلص مشاعر التعاطف والمواساة سائلا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يحفظ إيران وشعبها من كل أذى ومكروه.

 

(المصدر: موقع أخبار تونس الرسمي بتاريخ 26 ديسمبر 2003)

 


التونسية قاضية وقائدة طائرة وشرطية

تونس – سميرة الصدفي

غزت السيدات في تونس جميع الميادين الاجتماعية والسياسية والثقافية فلم يكد يبقى مجال لا يعملن فيه بدءاً من القضاء الى قيادة الطائرات. وتنتشر السيدات في قطاعي التعليم والصحة, حيث صار عددهن مساوياً لعدد الرجال, لكنهن أصبحن يشكلن الغالبية في قطاع الإعلام طبقاً لإحصاء رسمي حديث. ويعزى تطور أوضاع المرأة في تونس الى الاصلاحات التي باشر الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة (1903 – 2000) ادخالها على منظومة القوانين الموروثة من فترة الاحتلال الفرنسي الذي استمر 75 عاماً.

ومن أول القوانين المناصرة لحقوق المرأة قانون الأحوال الشخصية الذي مضى على سنّه نحو نصف قرن, والذي حظر تعدد الزوجات ولحظ عقاباً شديداً بالسجن للمخالفين فاختفت الظاهرة تدريجاً. وأرسى القانون سناً دنيا للزواج لا تقل عن 17 سنة بالنسبة للفتاة وجعل موافقتها شرطاً لإتمام الزيجة, ومنع الطلاق من جانب واحد وفوض البت به للمحاكم المدنية.

قانون غير الذهنيات

كذلك كرس القانون المساواة بين الجنسين في الحقوق ومن ضمنها فرص الدراسة والعمل وألقى خروج المرأة من البيت بظلاله على العادات والأعراف الاجتماعية فأبصرت تغييراً شاملاً جعل المجتمع يتقبل الموقع الجديد للمرأة.

ولعل الدعوات التي أطلقتها النخبة الإصلاحية منذ عصر النهضة لتحرير المرأة جعلت التربة الثقافية والاجتماعية ناضجتين للتفاعل الايجابي مع النقلة التي أبصرها وضع المرأة بعد الاستقلال عام 1956. وفي مقدم الأصوات التي دعت الى تعليم المرأة منذ القرن التاسع عشر, كان رائد الاصلاح والتحديث خير الدين التونسي, ثم طور هذه الدعوة المثقف المستنير طاهر الحداد الذي وضع كتاباً عنوانه “امرأتنا في الشريعة والمجتمع” في بواكير القرن الماضي.

وسار مثقفون على خطى الحداد بعد وفاته ومن ضمنهم الشيخ سالم بن حميدة والمحامي الحبيب بورقيبة الذي ما ان وصل الى سدة الحكم حتى جمع علماء جامعة الزيتونة من جميع المذاهب واستفتاهم في سن قانون الأحوال الشخصية, وأطلق على نفسه لقب “محرر المرأة”.

قاضية ووزيرة

واستطاعت المرأة التونسية أن تكتسح الميدان العسكري إذ أفسح في المجال أمامها السنة الماضية للانخراط في السلك العسكري بعدما بات عملها في الشرطة أمراً مألوفاً الى درجة ان زائر تونس لا يكاد يرى في مفترقات الشوارع سوى شرطيات ينظمن حركة السير ويحظين باحترام كبير من السواقين.

إلا ان الحضور الكاسح للمرأة التونسية شمل أيضاً القضاء إذ لا تكاد هيئة قضائية تجلس اليوم في المحاكم إلا وتكون بين أعضائها سيدة. كذلك ظهرت فئة من سيدات الأعمال ما فتئت تتوسع وهن أنشأن منذ سنوات جمعية خاصة بهن ما انفك تأثيرها يتزايد. وعبّدت قائدة الطائرة علياء منشاري منذ سنوات الطريق لسيدات كثر غدون قائدات طائرات في شركة “الخطوط التونسية”. وقالت منشاري لـ”الحياة” ان زملاءها كانوا يستخفون بها لدى تخرجها في السنة 1981, لكنهم اقتنعوا بكفاءتها لاحقاً وغير كثير منهم موقفه السلبي من المرأة.

ويمكن القول ان المرأة قطعت شوطاً مهماً على الصعيد السياسي أيضاً فهي نائبة في البرلمان وعمدة مدينة وعضو في القيادة الحزبية العليا منذ الثمانينات, وتبوأت سيدة للمرة الأولى منصباً وزارياً في تونس منذ ربع قرن وتوجد حالياً خمس سيدات في الحكومة. وبموجب قانون سنّ في أواخر التسعينات تم تخصيص 20 في المئة من مقاعد مجلس النواب والمجالس البلدية للسيدات.

ورأى الباحث الاجتماعي الدكتور عبداللطيف الهرماسي ان النموذج التونسي اعتمد على تغيير القوانين بوصفه مدخلاً لتعديل الذهنية الاجتماعية واعتبر انه نجح بهذا الاتجاه من دون هزات تذكر لأن المجتمع بات اليوم منسجماً مع فكرة المساواة. وعزا غياب الصدام مع الأوساط المحافظة في الخمسينات والستينات الى ان قانون الأحوال الشخصية أخذ في الاعتبار اجتهادات رجال الدين المستنيرين الذين جمعوا أفضل ما في فتاوى المذاهب الأربعة في شأن تحرير المرأة وصون كرامتها.

واللافت ان التونسيين ما زالوا يحتفون بذكرى سن قانون الأحوال الشخصية في الثالث عشر من آب (أغسطس) 1956, الذي يعتبر عطلة رسمية.

(المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 27 ديسمبر 2003)

 


 

Retour au dosier de la « Réforme de l’assurance maladie » Ce document dans son état actuel ne reflète en aucune manière la position définitive du Ministère des Affaires Sociales et de la solidarité

REFORME DE L’ASSURANCE MALADIE

 
Présentation des filières de soins Décembre 2003 Dans le cadre de la réforme de l’assurance maladie, l’assuré social aura la possibilité de choisir une option d’accès aux soins qui sont prévus par le régime de base et ce parmi trois options exclusives l’une par rapport aux autres, à savoir la filière publique, la filière privée et le système de remboursement. Ce choix est valable pour une période d’une année renouvelable par tacite reconduction. Toute demande d’option vers l’une de ces filières doit être formulée : au plus tard trois mois avant la fin de l’année civile. Il est à mentionner, que tout professionnel de santé acceptera automatiquement, par son adhésion à la convention particulière qui le concerne, de traiter avec les assurés sociaux, abstraction faite de leur option de prise en charge et conformément aux modalités fixées dans la dite convention. Les frais des soins octroyés par un prestataire non conventionné ne seront pas pris en charge par la Caisse. En outre, certains actes ne seront pris en charge ou remboursés qu’après accord préalable de la Caisse. Quelle que soit l’option choisie, certains actes de soins, faisant actuellement l’objet de conventions particulières, seront toujours pris en charge dans les structures sanitaires publiques ou privées après accord préalable de la Caisse. Les frais d’acquisition des appareillages (orthopédiques, prothèses, auditifs…) seront remboursés ou pris en charge sur la base des forfaits arrêtés pour chaque type d’appareil. I- La filière publique 1- Présentation de la filière publique Elle permet l’accès aux consultations externes, aux urgences et à l’hospitalisation, y compris celle de jour, dans les structures sanitaires publiques avec le bénéfice du mode du tiers payant. L’assuré social et ses ayants droit peuvent bénéficier de l’hospitalisation dans les cliniques privées conventionnées acceptant les tarifs forfaitaires pratiqués avec les structures sanitaires publiques selon le mode de remboursement. Les frais engagés ne seront remboursés durant la période transitoire de démarrage du régime que pour une liste préalablement arrêtée. A l’occasion de son accès aux soins dans le secteur public, l’assuré ayant opté pour cette filière doit payer un ticket modérateur. Le montant global du ticket modérateur supporté par l’assuré social aussi bien dans le secteur public que dans le secteur privé est plafonné annuellement. Les consultations externes concernent les diverses spécialités y compris celles des services des urgences. Elle comprennent les prestations techniques liées aux consultations, les fournitures pharmaceutiques, les examens exploratoires et les prestations complémentaires. L’hospitalisation comprend le séjour, les prestations techniques relevant des spécialités médicales et chirurgicales existantes au niveau des structures sanitaires y compris celles des services des urgences, les fournitures pharmaceutiques, les examens exploratoires et les prestations complémentaires. Quant à l’hospitalisation de jour, elle comprend l’ensemble des prestations sanitaires et techniques dispensées dans le cadre de la liste des spécialités préalablement arrêtée. La renonciation à la filière publique ne pourrait intervenir qu’après l’accomplissement d’une période d’une année. 2- L’atteinte du plafond annuel du ticket modérateur Les assurés continuent à avancer le montant du ticket modérateur venant en dépassement du plafond et demandent par la suite à la Caisse de les rembourser. II- La filière privée 1.- Présentation de la filière privée Elle repose sur la notion du médecin généraliste référent qui, compte tenu de sa contribution dans la réalisation des objectifs afférents à la promotion de la qualité des soins, à la rationalisation de l’accès aux soins spécialisés et à la maîtrise des dépenses de santé, doit, outre son adhésion à la convention cadre et à la convention sectorielle, adhérer à une convention spécifique. D’ailleurs tout médecin généraliste conventionné avec les caisses de sécurité sociale doit accepter les termes de la convention spécifique du médecin généraliste référent. En principe, l’assuré social et ses ayants droit doivent passer obligatoirement par le médecin de famille avant de s’adresser à tout autre prestataire de soins. Toutefois, certaines exceptions à cette règle sont prévues. Elles s’expliquent d’une part par les spécificités de certains soins spécialisés où le recours préalable au médecin de famille n’est pas médicalement justifié (cas de certaines spécialités telles que la pédiatrie, la gynécologie) et d’autre part par les cas d’urgence, de non disponibilité du médecin de famille et de mobilité temporaire de l’assuré ou de ses ayants droit, et ce dans des conditions qui seront déterminées en concertation avec les parties concernées. L’assuré qui adhère à cette option bénéficiera ainsi que ses ayants droit du système du tiers payant pour les soins ambulatoires prodigués dans les secteurs public et privé. Concernant l’hospitalisation, l’assuré bénéficie du système de tiers payant lorsqu’elle est effectuée dans le secteur public. Pour ce qui est des frais d’hospitalisation dans les cliniques privées conventionnées acceptant les tarifs forfaitaires pratiqués avec les structures sanitaires publiques, ils ne seront remboursés, durant la période transitoire de démarrage du régime, que pour une liste préalablement arrêtée. La possibilité de prise en charge selon le mode de tiers payant est envisagée pour les hospitalisations lourdes effectuées dans les structures sanitaires privées et ce, après accord préalable de la Caisse. Que ce soit pour les soins ambulatoires ou pour les hospitalisations, l’assuré aura à s’acquitter du montant d’un ticket modérateur. Les frais de soins ambulatoires relatifs aux maladies ordinaires seront pris en charge dans la limite d’un plafond annuel. Par contre, aucun plafonnement n’est prévu pour les longues maladies et les hospitalisations. 2- L’inscription auprès d’un médecin de famille L’inscription est définie par l’affectation des assurés sociaux ayant choisi la filière privée auprès d’un médecin généraliste conventionné de leur choix chargé de leur prodiguer les soins de première ligne nécessités par leur état de santé, et ce pendant une période déterminée (un an renouvelable) au cours de laquelle aucun changement de médecin référent n’est admis. Le choix du médecin de famille concerne l’assuré social et tous ses ayants droit. L’assuré social aura la liberté de choisir son médecin généraliste référent selon des critères qui seront arrêtés en concertation avec les parties concernées. 3- La démission de la filière privée Toute demande d’option vers la filière publique ou le système de remboursement s’entend comme une renonciation à la filière privée. Cette demande doit être formulée au plus tard trois mois avant la fin de l’année civile. Les médecins généralistes conventionnés seront informés périodiquement de la liste des assurés inscrits auprès de leurs cabinets. Tout changement de médecin généraliste référent en cours d’année ne peut être effectué que d’une manière dérogatoire et exceptionnelle. Il doit être dûment justifié et appuyé par des pièces justificatives. Parmi les motifs de changement en cours d’année il y a lieu de citer la mutation professionnelle et le changement de résidence. Dans ce cas, après étude du dossier et avis favorable de la Caisse, il sera procédé à l’affectation de l’assuré, auprès de l’un des nouveaux médecins désignés. 4- L’hospitalisation dans le secteur privé : La Caisse prendra en charge les frais des hospitalisations relatives aux pathologies figurant sur une liste préalablement arrêtée. Toutefois, les frais des hospitalisations d’urgence qui sont dûment et médicalement justifiés pourraient être admis exceptionnellement au remboursement. 5- Plafonnement annuel des prestations La prise en charge des soins ou le remboursement des frais engagés s’effectuera dans la limite d’un plafond annuel déterminé. Ce plafonnement est réservé uniquement aux soins ambulatoires liés aux maladies ordinaires. III- Le système de remboursement 1- Présentation du système de remboursement Il permet à l’assuré social et à ses ayants droit de s’adresser au prestataire de soins de leur choix, aussi bien dans le secteur public que privé, moyennant l’avance de la totalité des frais et le bénéfice du remboursement auprès de la caisse. Le remboursement concerne les consultations et visites médicales, les frais d’analyse et de laboratoire, les frais de radiologie figurant dans le panier du régime de base. Le remboursement des frais des soins ambulatoires s’effectue à l’acte conformément à la nomenclature générale des actes professionnels et sur la base du taux de prise en charge et des tarifs conventionnels prévus dans le régime de base. Le remboursement des frais d’hospitalisation dans le secteur public pour toutes les spécialités ou dans le secteur privé pour les spécialités inscrites sur une liste préalablement arrêtée s’effectue sur la base des tarifs conventionnels forfaitaires par spécialité appliqués au secteur public. Les produits pharmaceutiques seront remboursés sur la base du taux de prise en charge arrêté selon la nature du médicament (appartenant à la catégorie des médicaments vitaux essentiels, intermédiaires et de confort) et par référence au prix de l’équivalent le moins cher. 2- Plafonnement annuel des prestations Le remboursement s’effectuera dans la limite d’un plafond annuel déterminé. Ce plafonnement est réservé uniquement aux soins ambulatoires liés aux maladies ordinaires.
Ce texte est tiré du site :  www.stml-sousse.org
lien web : http://www.itunisie.com/˜stml-sousse/assurmed/assur_med.pdf (Source : Reveil tunisien, le 24 décembre 2003) Lien web : http://www.reveiltunisien.org/article.php3?id_article=889  

Suite du dossier « Assurance Maladie » d’après le site web du « Syndicat Tunisien des Médecins Libéraux »

  ** Nouvelles propositions du Ministère des Affaires Sociales et de la Solidarité (décembre 2003) (pour la version Word, cliquez ici)   **L’assurance maladie en Tunisie (présentation .ppt pour la version pdf, cliquez ici   ** Articles sur le système de santé en Tunisie   ** Propositions de Dr Yassine Ben Chikh   ** Réflexions sur la réforme de l’assurance maladie   ** Europe et réforme de l’assurance maladie en Tunisie   ** Données socio-démographiques   ** Article de “Réalités” : très intéressant!   ** Genèse (ou plutôt l’Odyssée!) de la réforme   Forum du Centre du 14/12/2002 :   Intervention de Dr Chemceddine Hammouda Intervention de Dr Foued Bouzaouache

(Source: http://www.itunisie.com/~stml-sousse)


 
(وصلنا النص التالي من القارئ “فوزي” وهو حسبما يبدو قراءة شخصية في الكتاب الأخير للدكتور منصف المرزوقي)   الآدمية
بقلم: فوزي

>وفي أول يوم من الزمان وجد آدم وحواء نفسيهما فجأة وسط العالم<· تقاطعه إحدى صبيتيه وهي تغالب النوم: >نعم كان ذلك بعد أن طردا من الجنة؟<  تصرخ الأخرى: لأن الثعبان الخبيث زين لحواء أكل التفاحة المحرمة وإقناع آدم بأن يفعل مثلها والله لا يحب، مثل عمي، من يقطف أشجاره بدون إذن منه<· ينفجر الدكتور منصف المرزوقي غضبا في ابنتيه مستدركا: >من قال لكما هذا الكلام السخيف؟ من يصدق حكاية الطرد ولأجل مثل هذه الأسباب التافهة والتهم الملفّقة· إنها دوما نفس الأكاذيب التي تروجها السلطات العليا لتبرر خياراتها غير المسؤولة وماينتج عنها من كوارث لا تصدقا أبدا أي رواية رسمية  لأي حدث فهي دوما كاذبة ومغرضة··< أشعر بالاستفزاز وأنا هنا في هذه الفقرة من الصفحة 12، فأتسلل بين سطورها لأقطع حديثه وخزعبلاته التي يحشو بها دماغي صبيتيه المسكينتين: >يا سيد المرزوقي إنك تتطاول على ما تتفق حوله الكتب السماوية كلّها وتؤمن به كل البشرية وتُفسد عقل ذريتك·· إنك ترتكب مخاطر كبيرة لست في حاجة إليها تضيفها إلى الأخطار التي تلاحقك من >الزين< ومصالح أمنه·· ثم أنك تضر بابنتيك<· الصبيتان حائرتان أمامي، أما هو فلا يكترث، كالعادة، بل يدفع بجرأته إلى أقصى حد، يعود آلاف السنين إلى الوراء، ونحن نتابع جنونه، ليحط أمام آدم ووحواء وهما في خصومه عنيفة روتينية كما تجري العادة مع ذريته منذ الأزل·· وآدم يصرخ بعنجهية في وجه حواء بأنها مصيبة وأنها > سبب كل مصائبه وأنه لولاها لواصل حياته السعيدة في الجنة< وأن ما وقع له هو جزاء من يصغي لكلام النساء·· وحواء كاظمة غيظها >فليس هناك من رجل آخر لتخون آدم معه ولا يمكنها أن تحزم حقائبها لتعود إلى أمها لأن هذا الرجل هو أمها<· تتوتر الأجواء ويرتفع  الضغط ويزداد الغضب· هنا يخرج المرزوقي عن صمته لينافس إبليس في دسائسه، فستغل تكهرب العلاقات بين آدم وحواء لتشجيع هذه الأخيرة على قتل آدم تارة وأخرى لدفع هذا الأخير إلى قتلها مزينا لكل منهما أقوى المبررات كالخيانة الزوجية والحكم بالمؤبد في البيت على حواء من طرف آدم وذريته مع الأشغال الشاقة في المطبخ وفي الحمام مع كل أشكال الغسيل، والشخير ومشاكل تربية الأطفال··· الغاية؟ >إجهاض الآدمية، علّ مسلسل الفظاعة يقف قبل أن يبدأ<· الغاية نبيلة، لكن تبعاتها أخطر من تبعات الحربين العالميتين الأولى والثانية·· وجهنم متخمة بذوي النوايا الطيبة··· بعد جهود مضنية في تأليبهما على بعضهما البعض وبعد أن كاد آدم يقع في الفخ· عند ذكر المرزوقي لإمكانية خيانة حواء له، حسمت هذه الأخيرة في الأمر بقبلة وعناق وبما بعد العناق·· وعاد الإبليس الآدمي مهزوما مكسوراً يتخبط في خيالاته إلى  ما لا نهاية حتى غلب النوم على بنتيه·· واقتنع، ربما، بشكل أو بآخر بالقصة >الرسمية< لأول يوم من الزمان· انسحبتُ من النص على بنان قدميّ حتى لا أيقظ الصبيتين مطمئناً إلى إجهاض محاولة أبيهما تشويه وتزوير تاريخ أول يوم من الزمان إجهاض لم يتم من طرفي، بل من طرف حّواء ذاتها التي راهن على استعمالها في قضاء مآربه الهدامة، في القيام بعملية إرهابية ضد جدّنا آدم· لكن الذي يظن أن المرزوقي يقنع بالهدوء والصمت والبقاء مكتوف اليدين ساذج·· وربما أبوه وجدّه وأمه وشيخ كتّابه ثم زين العابدين بن علي أدرى الناس بهذا السر العظيم·· ييأس من آدم وحواء، ينتقل إلى هابيل وقابيل يسمم علاقاتهما التي كانت على أهبة الانفجار يتقمص معهما دور الحكيم وشيخ الجامع الناصح أحيانا ودور الملاحظ المفكر أحياناً أخرى، دون أن يتخلص من قناع إبليس الذي لن يكون بحاجة كبيرة إليه ما دامت علاقة ولدي آدم انتهت إلى التراجيديا المعروفة· يتركهما وسط الدماء، ليقتحم عالم الطبيعة ويُسائل فصولها وظواهرها بين غزل ومشاكسة، يغرق في الفلسفة والأسئلة التي لا نهاية ولا جواب لها التي ما زال يرددها منذ الجزء الأول من هذه >الرحلة< التي بلغت في هذه المرحلة جزءها الخامس الخاص بسبر أغوار >الآدمية< وطبعائها، كما رددها  قبله جبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي وكل مفكري وأدباء وشعراء التراث الثقافي البشري· لكن فجأة أجد نفسي تائهاً في أجواء سريالية وكأنني في حلم·· يمر أمامي وأنا أتسكع بين سطور الصفحة 25 جندي روماني مخضب بدم آخر معركة، ثم يظهر أمامي ابن بطوطة في غرفته يدبج >آخر أكاذيب رحلته<·· >حنبعل في طريقه إلى  منفاه السوري<·· قطيع من الآدميين >يلقي القبض على الخيل< ويستعمر >أمم الإبل والبقر< ويضع >شعوب الكلاب والقطط تحت الوصاية< ويسحق سحقا أمم الأسود والنمور لرفضها أن يسرج ظهرها أو تصطاد لحساب الغير، فما بالك بتسليم أجسادها لأسنان الغزاة؟<، يقول المرزوقي، حتى أن الشياطين فرّت خائفة من الترويض والاستعمال من طرف الآدميين، أو هكذا تخيّلها· إننا في >الثمن<، الجزء الأول من الكتاب، وبالضبط في مشهد >صراعها (أي الآدمية) لامتلاك ما لا يمُتلك<·· ها أنا في قلب معارك وحروب هوجاء لا مخرج منها يتعمد المرزوقي التفنن بسادية في إبراز أقسى وأفظع ما فيها بدون تحفظ·· >ها هو عويل الجنود، بكل اللغات في كل الأزمان يختلط بصهيل الخيل وقعقعة السيوف ودوي الدبابات وزمجرة الطائرات وانفجار القنابل والصواريخ·· يصرخ شاب أسود مفتول العضلات أمام الجماهير الهائجة أنا اللّه· ثم ينهال ضربا على إسكندر المقدوني فيصرخ رجل كان يريد نفسه هو لا غير أكبر غزاة التاريخ إلي يا شجعاني إليّ، فيخرج من الميترو مشاة البحرية للجيش الصيني وعلى رأسهم جنكيز خان لتمطر فرق الكوماندوس من الحوامات المعلقة في الفضاء الجماهير المتدافعة بالسهام بينما يراقب هولاكو خصمه جنكيز خان من الخلف ينتظر اللحظة الملائمة لقلب نظام الحكم· يركض الآدميون على شواطىء إسبانيا هلعا أمام غزاة خرجوا من وراء البحر الكبير، يخرون على وجوههم ركعاً وسجوداً وهم يرون كائنات برأس آدمي وجسم حيوان >لاما< وهو خليط من الماعز والجمال (···)   تصرخ الكاهنة في طياريها: جحافل العرب على ثلاث ساعات شرقا· أعدّوا صواريخ اللّيزر· يلوّح عقبه بسيفه من على صهوة جواده: هذا غش·· تعالي للمبارزة بالسيف أو الرمح، إن كنت رجلاً··(···)· ها قد وصل أخيرا رمسيس الثاني مع فرقة الانتشار السريع لتأديب ثوار أَلْفَا سْتوري واسترجاع الكواكب المنشقة لتعود تحت سيادة >فريد الاطرش< (···)·· كان الاقتتال يتم بشراسة وبشكل فظيع حتى أصابني الإشفاق على صبيتي الكاتب اللتين ما كان أمامهما خيار آخر غير الإنصات للأب الذي غرق في هلوساته·· الحكيمة رغم كل شيء··، لأنها تكشف وتعري جنون الآدمية وغباءها منذ اليوم الأول من الزمان وما يتسبب فيه من فظائع وكوارث من أجل تملّك ما لا تشعر باستحالة تملكه إلاّ وهي تغادر الحياة الدنيا متوجهة إلى مستوى آخر من >الرحلة< الأزلية· والمرزوقي لا يجامل أحداً في كشفه وفضحه لهذا الجنون الإنساني الغبي بما في ذلك >أبطاله وكبار معالم تاريخه وثقافته ولا يرحم براءة صبيتيه ولا صبر قرائه، ولا يقبل أن نقطع هوسه واسترسال خياله··· >ها هم كبار القتلة يتقاسمون أشلاء ما يسمونه النصر· يجلس على ضفة بحر الدماء نابليون بونابرت إلى طاولته ومعه ضيوفه· يصيح في الخدم والحشم: عجلوا أنا جائع وضيوفي أكثر مني جوعا وأخاف أن يأكلوني حيا· ـ يا صاحب الجلالة إن اللحم الروسي بحاجة لشيء من الوقت للطبخ من طول تعرضه للبرد· تتكدس تلال وجبال اللحم القادم لتوه من المجزرة· يقدمه الطباخون مشويا ومقليا وبالبخار وبالبهارات مشيرين بابتسام متكلف إلى أفخاذ الرضّع ونهود النساء (···) يصرخ خالد في نابليون: ـ لا تنس البهارات· فنحن العرب لا نحب طبخكم فلا طعم له (···) يغضب نابليون لشرف الطبخ الفرنسي· ـ ماذا تقول أيها العربي الجلف؟ ـ تشتم سيدك يا قزم·· أيها الكورسيكي المافيوزي المخنث· يتدخل >إسكندر المقدوني< و>أتيلا< و>جنيكيز خان و>سيتينج بول< و>أشوكا< ليضعوا حداً للخصومة!!< لكن سبق السيف العذل ولم يعد أحد يتحكم في الأمور بما في ذلك المرزوقي نفسه لتتحول المأدبة إلى مجزرة بين كبار >الجزارين< عبر التاريخ وأسارع أنا أمام ذهوله إلى ضم الصبيتين إلى صدري لتوفير هذا المشهد الفظيع عنهما، فظيع حتى أن إبليس عندما بلغ الاقتتال والنهش وسفك الدماء ذروته تسلق قمة جبل الأجساد المتراكمة منذ فجر التاريخ ليغرس علمه صارخا وهو في >قمة التهكم والشماتة: أرادني أن أسجد لهؤلاء الوحوش الذين خرّبوا حديقته<· ثم لا يبقى إلا الصمت وصفير الرياح بعد انتهاء المعارك و·· الانطباع الأكيد بأن >الآدمي بطبعه وبسليقته وتركيبته وإلى الأبد ملاك شيطان<· >محكوم عليه بالحياة المؤبدة<، >لأن الموت ليس نهاية< بل بداية مرحلة جديدة قد تكون بداية لمراحل أخرى·· نحن الآن تجاوزنا منتصف طريق >الآدمية<··· المرزوقي انتهى من تصفية حساباته مع آدم وذريته التي صنعت من مآسيها البطولات الهمجية، لكن طاقته ورغبته في النبش والمشاكسة والفضح لم تخف ولم توهن حتى أني·· أتصور بأنه لو كان حاضرا أمام آدم وحواء في اللحظة التي طُردا فيها من الجنة لسارع >بالسليقة< والعادة إلى تجريدهما من ورقتي التوت التي سترا بهما عورتيهما· فتح إذن جبهة مع عالم الرموز وبالضبط مع اللغة ومع ملايين الأطنان من الكتب التي تحملها في أحشائها منذ ميلاد الكتابة في وادي الرافدين، ولا شك أنه لم يزد سوى في إثارة الأحقاد عليه هو المغضوب عليه من طرف الأنظمة السياسية في العالم الحسي ليزيد في تضييق الخناق على نفسه وتوسيع الحُفر المنصوبة له· هو الآن أمام رجل >يمشي في الشارع< برأس هو >كلمة >رأس والأطراف الأربعة مصنوعة من كل أسماء العظام والعضلات والأوردة والشرايين والأعصاب التي تشكلها<· ويحتم على صبيتيه المسكينتين أن تتقمصا هلوساته حتى أن إحداهما سرعان ما صرخت بأنها ترى >كلمة الشمس مكان الشمس ومكان السماء كلمة السماء< وأننا أصبحنا >كلمات في عالم ليس فيه سوى الكلمات (···)< داعية إيانا لمتابعة قيام كلمة حريق بالتهام >هذه العمارات من الكلمات< و (···) >كلمة زلزال ترج عمارات من الكلمات<· بل ذهب خيالها إلى حد التصور أنها وأختها وأباها يتحركون >بسرعة فوق كلمة نهر< متسائلة إلى أين ستحملهم كلمة زورق· فضلتُ البقاء بعيدا عن هذا الضرب من الجنون المعدي، وربما أيضا لخوفي من الغرق ،أتابع بشغف عبر سطور الصفحة 041 إلى أين سيصل المرزوقي وابنتاه وسط كلمة زورق التي كانت كلمة تيار تقودها إلى اكتشافات مهمة وهم شاخصون بكلمة عينين إلى جبال شاهقة من الكلمات ومُجيلين البصر في >التلال والبراري والمحيطات والمدن المترامية الأطراف من الألفاظ<· ويُرسي الجميع في >المكتبة العظمى< أين يتقاطع فضاء الرموز مع فضاء الخيال منذ أجيال حيث تحفظ بقداسة كل تفاعلات الآدمي مع العالم· لكنها مكان أيضا >تولد فيه القصص وتنشأ وتتطور وتتزوج وتتشاجر وتحفظ وتموت (··) منذ ولادة آدم وحواء إلى اليوم<· قصص ولادة الآدمية و>جلجامش< و>زاردوز< وفرعون والأنبياء وشهرزاد >التي كانت تشتري حياتها بالقصص< وشهريار >الذي كان يداوي ملله من القصة التي يعيش بالقصص التي لم يعش<، وعلاء الدين وعلي بابا وأرخميدس·· التي هي غالبا صدى أحداث الآدمية في الذاكرة و>صدى صداها وصدى صدى صداها<· أَقتَحِمَُ راحة كلمات وسطور >الآدمية< في جزئها الثاني هذا >التجربة<، أدفع بعضها بيدي والبعض الآخر بمنكبي حتى أتمكن من متابعة إحدى هذه القصص على المباشر، بل في الميدان كما يحدث في الـ: Tv. reality، وأجد نفسي وجها لوجه مع وزير يهمس في أذن فرعون: >ـ يا مولاي لا بدّ من القضاء على زعيم حركة التمرد بالضربة القاضية· إنها الفرصة الوحيدة للتخلص منه ومن ذريته إلى أبد الآبدين· ـ ·· ماذا فعل هذا العبد (···)؟ ـ (···) إنه يشيع في الشباب أفكارا هدامة من نوع كل الآدميين إخوة ولهم نفس الحقوق ونفس الواجبات· هل تتصور مفعول هذا الكلام على الأمن العام والوحدة الوطنية وهيبة الدولة؟ (···) وفي الزاوية المقابلة يهمس أنصار الثورة في أذن موسى: ـ الرب معك وسننتصر بإذنه (···)·< عندما يرفع فرعون سيفه عاليا، كما سيفعل بعده، >الملوك والأمراء والإقطاعيون وتجار العبيد والرؤساء المديرين العامين لشركات إيسكون وطوطال والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي والمخابرات المركزية للدول الموقعة على البروتوكول العالمي للزمن قبل العدالة<، كان المرزوقي قد اختار صف موسى كالعادة· وبما أنه صاحِب الكتاب وكاتب كل سطوره، تَدخَّل في سير القصة انتقاما من جميع فراعنة التاريخ والحاضر والمستقبل، دون شك بما فيهم فراعنة بلاده الذين أذاقوه مرارة وإهانة وعذاب الزنزانات·   ما الذي جرى بعدها؟ يضرب فرعون رأس موسى شاجا رأسه، لكن النبي بقي واقفا هادئما مبتسما ابتسامة عريضة كشفت عن أسنان جميلة ناصعة البياض، بفضل المرزوقي، يُسدد له طعنة إلى الصدر دون جدوى·· يندهش الجميع·· >يصمت صراخ رؤساء المخابرات والشركات وقد فهموا أن شيئا ما لا يسير وفق الدراسات الاستراتيجية التي دفعوا فيها ملايين الدولارات· يهمس أحدهم في أذن زميله: ما رأيك في تغيير الإستراتيجية· بكم تعتقد أننا نستطيع شراء خدماته لحملة إشهارية جديدة لمعجون الأسنان الثوري الذي تعدّه مخابرنا؟<!!   وتنتهي القصة بغلبة موسى بمجرد كتاب من كتب >المكتبة العظمى< أمام عنجهية سيف فرعون وصلابته، والمرزوقي منتفخ الصدر رافع الهامة اعتزازا بإنجازه أمام صبيتيه المندهشتين·· كتاب ضمن كتب لا تعد ولا تحصى تتظاهر بالصمت والتراص والانضباط والوقار على رفوف المكتبة، تفتعل الوداعة في الجهر وهي دائما متطاحنة >تفقز على بعضها البعض كما يفعل الأطفال< في سرها وتتراشق وتنتقد وتسب بعضها البعض كجميع الكائنات الحية··، أو هكذا تحدث عنها المرزوقي فاضحا نفاقها وزيف تحضرها· فلكل كتاب رأي ومناظرات واشتباكات وحتى حروب مع الكتب الأخرى تُعبأ الآدميين وقودا لمعاركها· في هذه اللحظات كانت >الكتب الدينية والكتب المناهضة للدين قد (خرجت) من وقارها ومن الرفوف لتشتبك في معركة حامية الوطيس<· ترتطم المجلدات بالمجلدات، تصرخ الكتب الصغيرة، تهب أخرى لمساندة هذه أو تلك·· يتناطح في  الهواء >صحيح البخاري< مع >الإعلان الشيوعي< (···) تأخذ المادية بخناق المثالية وترتمي المثالية على الجدلية (···)< ولا تنفع لاستعادة الأمن والنظام العام لا قوات التدخل السريع ولا اختراق المخابرات ولا دهاليز التعذيب ولا الرشوة وشراء الذمم ما دامت بقيت جميعها عاجزة منذ ميلاد أول كتاب على وضع حد لهذا التناحر المقنع بالوقار والوداعة·   (وصل هذا النص إلى “تونس نيوز” يوم 23 ديسمبر 2003)

 
 

Du Maroc à la Libye : L’Amérique tient le Maghreb par les deux bouts

Par : Nadia Omrane   On savait déjà que les USA étaient dans une grande intimité avec le Maroc, auquel ils viennent d’allonger une enveloppe de 40 millions de dollars destinés en partie à la formation sécuritaire contre le terrorisme. Mais, l’accord de partenariat commercial qui devrait être signé entre les deux pays avant la fin de l’année est porteur de si juteuses promesses que l’on comprend la fièvre du rêve américain qui commence à gagner le Royaume chérifien. Quant à la Libye qui, après avoir joué à la France le mauvais tour d’indemniser royalement les victimes américaines de l’attentat de Lockerbie en faisant la sourde oreille aux réclamations des familles françaises des victimes du DC10, elle savait aussi qu’elle se redéployait vers les USA plutôt que vers l’Europe. Déjà soulagée de l’embargo par ses premières bonnes dispositions en ce qui concerne l’affaire Lockerbie, voilà que la Libye fait un coup d’éclat en acceptant de mettre fin à son programme d’armes de destruction massive. C’est, bien sûr, d’abord une stupéfiante victoire de George Bush qui se refait une virginité diplomatique, démontrant qu’il peut être aussi fin négociateur que terrible guerrier. Il est vrai que le coup de force en Irak n’est pas étranger à ce nouveau talent diplomatique. Car il est probable que Gueddafi a tiré de pertinents enseignements de la lamentable déconfiture survenue à son rival dans le leadership du Monde arabe, à savoir Saddam Hussein. Ce faisant, le Chef de la Révolution libyenne aura mérité son titre de «guide» de son peuple, en lui évitant par anticipation les sanglantes retombées de fanfaronnades tyranniques et bellicistes qui auront mis l’Irak sous protectorat. Si la démilitarisation préventive de la Libye est une bonne nouvelle pour la paix en Méditerranée, comment ne pas attendre des USA un projet analogue en direction de la Syrie, qu’ils visent, mais surtout d’Israël qu’ils épargnent ? Depuis deux à trois ans se dessine une nouvelle politique étrangère libyenne, plus conciliante et dont le fils de Gueddafi apparaît comme l’artisan, avec un savoir-faire qu’il manifesta lors de la libération d’otages du groupe Abou Sayef (dans le réseau al-Qaïda sur lequel la Libye devrait donner des renseignements) jusqu’au sponsoring d’une grande équipe italienne de football… tout un programme pour l’héritier du gueddafisme! Est-il possible de rêver ? Un jour, peut-être bientôt, la Libye pourrait offrir une vitrine avenante, sinon démocratique, du moins libérale (car déjà engagée dans l’économie de marché) donc plus attractive ; ce sera tout bénéfice pour le Maghreb, pour la Tunisie toute proche notamment, que ce pays riche, à investir et à construire, à visiter aussi, superbement archéologique et bientôt balnéaire. En poussant loin l’imagination, ce serait de Djerba à Alexandrie une baie californienne qui se dessinerait au grand bonheur des chaînes hôtelières et des plongeurs des fouilles sous-marines! Déjà, les jeunes compétences tunisiennes, qui ont des idées mais pas de pétrole, se frottent les mains. Mais qu’en pense la France, boutée hors du jeu maghrébin (Bouteflika venant aussi de déclarer à Paris que le prochain sommet d’Alger ne sollicite pas de médiation française pour y faire venir le Maroc boudeur tandis que Moammar Gueddafi s’en absenterait aussi) ? En tout cas, du Royaume chérifien à la Libye, les USA, plus rondement efficaces à y mener leur business, semblent tenir le Maghreb par les deux bouts. (Source: Réalités N° 939 du 25 décembre 2003)
 

تعددت النكبات والفشل واحد

اتحاد المغرب العربي خلال عام مضى

بقلم: المصطفى العسري – الرباط   بتحول رئاسة اتحاد المغرب العربي إلى ليبيا غير الراغبة فيه، وبفشل قادة الدول الخمس في الاجتماع في الجزائر، يكون الاتحاد دخل مرحلة الموت الإكلينيكي بعد 15 سنة من تأسيسه، انعقدت فيها القمة لست مرات كان آخرها ربيع العام 1994 في تونس، بعد أن حالت المشكلات الكبرى العالقة بين دوله في الدفع به إلى الأمام بفعل انعدام الرؤية الواضحة للخيار المغاربي من جهة، واختلاف أنظمة الحكم بين ملكية وجمهورية وجماهيرية، والتباين الشديد على جميع المستويات السياسية منها والاقتصادية والأمنية. العام 2003 الذي شد فيه الانتباه عربيا الغزو الأنجلو – أميركي للعراق وقلب نظام الحكم فيه، كان عام النكبات المغاربية وبامتياز خصوصا في نصفه الثاني بعد أن هدأت زوابع الحرب في أرض الرافدين. فبالإضافة إلى العداء الطبيعي بين الغريمين الرئيسيين في الاتحاد “المغرب والجزائر” بفعل النزاع في الصحراء الغربية، الذي غذته مقترحات المبعوث الأممي الخاص للمنطقة الأميركي جيمس بيكر، والذي أضيف إليه النزاع الحدودي بين البلدين بعد أن دعت جهات مغربية إلى تحرير ما تعتبره بالجزائر المغربية الشرقية، ظهر خلال النصف الثاني من السنة التي نودعها خلافا موريتانيا ليبيا إثر اتهام نواكشوط للقيادة الليبية بدعم انقلاب “ولد حنانا” بداية شهر يونيو/حزيران الماضي، وبتمويل مخطط انقلابي آخر كان من المتوقع أن يقوده بحسب الرواية الموريتانية الرسمية مرشح الرئاسيات ولد هيدالة.   ملف الصحراء العصي يمكن القول إن النزاع في الصحراء الغربية الذي بدأ منذ سنوات الذي أخذ لقب أحد أقدم النزاعات الافريقية والعربية وربما الدولية كان بمثابة العصا التي منعت العجلة المغاربية من الدوران وبالتالي رهنت مستقبل المنطقة التي تحين مواطنوها منذ السنوات الأولى للاستقلال الفرصة نحو الاتحاد والاندماج. وإذا كان سكان المنطقة قد استبشروا خيرا بالحل الثالث الذي طرحه الأميركي بيكر والقاضي بمنح سكان الصحراء حكما ذاتيا موسعا ضمن السيادة المغربية، والذي وافقت عليه الرباط وعارضته في حينه الجزائر وجبهة البوليساريو، فإن الأمور سرعان ما انتكست إثر تقدم بيكر بخيار رابع يقضي بمنح الصحراويين حكما ذاتيا لمدة خمس سنوات، بعدها يستفتون في تقرير مصيرهم، وهو ما عارضه المغرب جملة وتفصيلا، بدعوى أن مخطط الاستفتاء تم تجاوزه منذ زمن بسبب فشل طرفي النزاع في تحديد هوية من يحق لهم المشاركة في العملية الاستفتائية، بالإضافة إلى أن إقامة إدارة صحراوية تشرف على حكم ذاتي في المنطقة لمدة خمس سنوات يغير الواقع الحالي في المنطقة لصالح أطروحة الانفصال. ولكن مسارعة البوليساريو ومن ورائها الجزائر إلى الترحيب بهذا الحل الذي يتعارض مع وحدة التراب المغربي، لم يجلب سوى غضب الرباط التي أعلنت على لسان الملك محمد السادس وفي أكثر من مناسبة معارضتها لأي حل يتعارض مع السيادة المغربية على الصحراء التي باتت من أكثر المناطق تنمية في المملكة، وفق التقرير الأخير للأمم المتحدة الخاص بالتنمية الاجتماعية، بفضل الجهود التي بذلتها المغرب منذ تحريرها العام 1975 من الاحتلال الإسباني. العاهل المغربي وخلافا لما كان معتمدا في السابق وجه في عدد من خطبه خلال السنة الماضية اتهامات مباشرة للجزائر بالوقوف خلف النزاع الصحراوي الذي وصفه بالمفتعل، محملا إياها مسئولية تعثر مسيرة الاتحاد المغاربي، وهو ما رد عليه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة باتهام الرباط باحتلال الصحراء الغربية، مشبها ذلك بـ “الاحتلال العراقي للكويت” العام ،1990 مستغربا من عدم التدخل الدولي على شاكلة ما حدث خلال عاصفة الصحراء. وفي خطوة مغربية اعتبرها المراقبون أنه يراد بها شغل الجزائر بالدفاع عن سيادتها على “الصحراء الشرقية” وإبعادها عن التدخل المستمر في “الصحراء الغربية”، قادت جهات مغربية غير حكومية حملات إعلامية وسياسية تدعو إلى فتح ملف الأراضي المغربية التي ضمتها فرنسا للجزائر خلال احتلالها للمنطقة في القرن الماضي، وهو ما دفع بالجزائر إلى الاحتجاج رسميا على ذلك باستدعاء السفير المغربي لديها، ما فتح الباب أمام حرب إعلامية بين الجانبين اتهمت خلالها الصحف الجزائرية الجانب المغربي بدعم منظمات مسلحة انفصالية في الغرب الجزائري، ليتعدى الأمر ذلك بفتح ملف ما أسمته هذه الصحف بـ “المعارضة المغربية في المنفى” وملف المخدرات المغربية العابرة للحدود الجزائرية، وتهريب البترول الجزائري بأسعار بخسة إلى الأسواق المغربية المجاورة. أما الصحف المغربية فاتهمت الجانب الجزائري بالإشراف على تعذيب أسرى الحرب المغاربة لدى البوليساريو من خلال مقابلات صحافية مع عدد من المفرج عنهم، أو مع عدد من مسئولي جبهة البوليساريو العائدين إلى المغرب.   السباق نحو التسلح ملف التسلح بين الجزائر والمغرب دخل أيضا حلبة المشكلات المغاربية، ليصبح من الملفات الحساسة التي حالت دون تحريك الاتحاد المشلول، بعد أن غرس بذور الشك والريبة بين البلدين الرئيسيين في المغرب العربي. فالجزائر المزهوة بعائدات البترول الذي ارتفعت أسعاره في الفترة الأخيرة، بادرت إلى توقيع صفقات للتسلح مع عدد من دول المنظومة الاشتراكية السابقة وعلى رأسها أوكرانيا والاتحاد الروسي، وتمثلت الصفقات بالأساس في تجهيز الجيش النظامي الجزائري بطائرات الميغ وبالأسلحة الثقيلة، والبدء في مشروع “الطائرة الروسية الجزائرية المقاتلة” المشترك. السباق الجزائري نحو التسلح والذي اعتبرته الرباط أنه لا يمكن أن يكون موجها إلا إليها تحديدا باعتبار أنها الجهة الوحيدة التي لديها خلافات مباشرة وعميقة مع الجزائر في المنطقة، أدى بالمسئولين المغاربة إلى حذو الاتجاه نفسه، فكان الرد بإبرام صفقات للتسلح مع كل من فرنسا والصين والهند، هذا من دون إغفال الدعم الأميركي المستمر للترسانة العسكرية المغربية التي دعمت السنة الماضية بما يزيد عن 20 مقاتلة أميركية من طراز إف 15 أهدتها للرباط الحكومتان السعودية والإماراتية، وهو الأمر الذي أثار زيادة على الحنق الجزائري حنق الجيران الاسبان باعتبار أن طائرات إف 15 قد تخل بالتوازن العسكري في المنطقة. زيادة على التسلح المستمر بين الجزائر والرباط والمعلن عنه، فتحت أخيرا الصحف الجزائرية ما اعتبرته “ملفا للتعاون العسكري والاستخباراتي بين المغرب و”إسرائيل” بموجبه تضع وزارة الدفاع الإسرائيلية أقمارها التجسسية العسكرية في خدمة المؤسسة العسكرية المغربية، بالإضافة إلى تزويد القوات المسلحة الملكية المغربية بأسلحة من نوع صواريخ “سايدونيدر” و”سبارو” و”شافرير” و”باثيون3″ و”إم -48 أشابارال” لم تزد قيمتها الإجمالية عن المليار دولار وفقا لوسائل الإعلام الجزائرية بعد أن باعتها “إسرائيل” للمغرب بمبالغ “تفضيلية”. وبالتالي فإن سيادة الريبة والتوجس بين المغرب والجزائر من الأسباب الرئيسية لعدم تحريك مياه المغرب العربي الراكدة التي تحتاج إلى من يرمي بحجرة فيها بقصد تحريكها. نواكشوط وطرابلس تدخلان على الخط بالإضافة إلى العداء المستحكم بين المغرب والجزائر، تولدت معضلة أخرى لتزيد من نكبات هذا “الاتحاد”، وذلك بتفجر العلاقات بين النظام “الثوري” سابقا في طرابلس، ونظام نواكشوط “الموالي” للغرب. أولى فصول هذا التوتر كانت قبل سنوات، بعد توقيع نظام الرئيس معاوية ولد الطايع لمعاهدة سلام مع “إسرائيل”، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الجانبين، وهي الخطوة التي أثارت غضب القذافي الذي اعتبرها غير مسئولة وخروجا عن الصفين العربي والمغاربي. وبحلول النصف الثاني من العام الماضي دخلت العلاقات منعطفا خطيرا، بالعملية الانقلابية التي هزت موريتانيا بداية شهر يونيو الماضي والتي شطرت المغرب العربي، شطر داعم لنظام ولد الطايع قادته الرباط، والذي وصل إلى حد الدعم اللوجيستي للقوات المسلحة الموريتانية، بل إن أنباء أشارت إلى دعم عسكري مغربي مباشر غير معلن. وشطر داعم للانقلابيين، تمثل في طرابلس التي أعلنت جهات نافذة فيها دعمها الصريح لقوات العقيد صالح ولد حنانا. بالإضافة إلى شطر تفهم نوايا الانقلابيين وتعاطف معهم ممثلا في الجزائر من دون أن يرتقي الأمر إلى مدهم بأية مساعدات أو الإدلاء بتصريحات تسير في هذا الاتجاه، وإن ترجم ذلك في الطريقة التي تناول بها الإعلام الجزائري للحدث. وما ان بدأت غيوم الخلاف الليبي الموريتاني في الانقشاع، حتى أصدرت السلطات الموريتانية عشية انعقاد القمة الملغاة بيانا يتهم ليبيا بدعم ولد هيدالة ماليا للقيام بتمرد على ما أسمته بالشرعية في حال فشله انتخابيا، وهي الاتهامات التي لم ترد عليها ليبيا.   الفرج من بروكسل – واشنطن على أي حال فإن اتحاد المغرب المغربي الذي فشل قادته في الاجتماع منذ العام 1994 دخل مرحلة الموت “الإكلينيكي” بفشل ذريع لرؤساء دبوماسيته بعد أن تعذر عليهم تعيين تاريخ محدد للقمة المقبلة، وبتحويل رئاسته إلى ليبيا التي أعلن زعيمها خلال اجتماع قمة “55” أن “اتحاد المغرب العربي وضع في الثلاجة”، وبالتالي يحتاج إلى معجزة لن تأتي إلا عبر بوابتين لا ثالث لهما، إما عبر بروكسيل ممثلة في الشراكة الأوروبية، أو عبر واشنطن ممثلة في مشروع “إيزنشتات” للشراكة المغاربية الأميركية، وهما الجهتان اللتان لا تريان أية فائدة في التعامل مع كل دولة مغاربية على حدة، وهو ما تم التعبير عنه بشكل صريح خلال شهر ديسمبر/كانون الأول في مناسبتين، الأولى خلال جولة وزير الخارجية الأميركي كولن باول على ثلاثة بلدان مغربية، تونس والجزائر والمغرب، والذي طالب بمغرب موحد ومستقر، والثانية تمثلت في قمة غرب المتوسط “55” التي دعا خلالها زعماء شمال الحوض إلى ضرورة توحيد الشطر الجنوبي واستقراره، حتى تمكن للدول الخمس من الانخراط في شراكة اقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي.   (المصدر: صحيفة الوسط البحرينية الصادرة يوم 26 ديسمبر 2003) 

أحزاب اليمين المغربي تتوحد ضد الإسلاميين

الرباط – قدس برس – إسلام أون لاين.نت/ 26-12-2003

عبد الرحمن اليوسفي

وضعت3 أحزاب يمينيةمغربيةمعروفةبولائهاالشديد للعرشالمغربيمشروع إطارتنظيميا تحتمسمى “اتحادالحركاتالشعبية”؛بهدفاندماجها فيإطار واحدلمواجهة “المدالإسلامي”.

يتكونالاتحاد منأحزاب “الحركةالشعبية” و”الحركةالوطنيةالشعبية” و”الاتحادالديمقراطي”،وهي أحزاب ذاتميولأمازيغية.

واعتبرمراقبون أنذلك سيزيد منوطأة حملةالمضايقاتالتي بدأتهاالحكومةالمغربية ضدنشطاءبالتيارالإسلامي فيأعقابتفجيراتالدارالبيضاء فيمايو 2003، حيثتعتبر أنبعضهم مسئولبشكل مباشر عنهذهالتفجيرات أوأنه يتحمل ماوصفته بـ “المسئوليةالمعنوية”عنها.

وصرحتمصادر مطلعة -طلبتعدم نشرأسمائها- أنالخطوة تأتيبعد أن أثبتاليسارالمغربي،سواء الحكوميمنه -الذي شاركفي الحكوماتالمغربيةالمتوالية،ابتداء منتجربة تناوبالحكم التيقادهاالاشتراكيعبد الرحمناليوسفي،الزعيمالمعتزل لحزبالاتحادالاشتراكيللقواتالشعبية عام 1998-أو غيرالحكومي، أنهعاجز عنالوقوف في وجه”المدالإسلامي”.

وأمامهذا الواقعالسياسي،الذي يعكسهشاشةالأحزابالمغربيةعموما،وابتعادالمواطن عنهامن جهةوالواقعالدولي من جهةثانية الذييفرض تضييقالخناق علىالإسلاميين،ويعمل علىإخراجهم مناللعبةالسياسية،إرضاءللإرادةالأمريكية،وللتوجهاتالجديدةللدولةالمغربيةالتي تسير فياتجاهالتطبيع معالدولةالعبرية، ترىهذه الأحزابأن عليهاإيجاد بديلسياسي يمكنهأن يواجه المدالإسلامي،حتى لا تعانيالساحةالسياسية منالفراغ، أو مناستفرادالإسلاميينبها، كما تقولوكالة “قدسبرس”.

وتقولالوكالة: إنأحد الخياراتالمطروحةأمام النظامالمغربي كييراهن على هذهالأطرافالسياسية دونغيرها هوالاقتناع بأناليسارالمغربي فقدالكثير منخيوط ارتباطهمع الشارع،وبات من الصعبعليه العودةإلى المواقعالتي خرجمنها،واحتلهاالإسلاميونمنذ مدة.

خيارالاستقلال

أماالخيارالثاني أمامالنظامالمغربي -لاحتواءالإسلاميينوالحد مننفوذهم-فيتمثل في حزبالاستقلال ذيالتاريخالطويل، وهذاالخيار لايشكلبالضرورةبديلا لـ “اتحادالحركاتالشعبية” بلربما يكونمكملا له، كماتقول المصادرالتي أوضحت أنحزبالاستقلالالمغربييعتبربالنسبةللنظامالمغربينموذجا قديقدم جزءا منالحل؛ نظرالأنه يستقطبقطاعا واسعامن المتدينينومنالمحافظين،دون أن تتحولاختياراتهإلى مصدر صراعومواجهة معالدولة، فيحين تثيرمواقف حزبالعدالةوالتنمية “الإسلامي”قلق الأوساطالرسمية؛ وهوما يجعلتقزيمهمطلوبا حتىيمكن أن تمضيمجموعة منالاختياراتالسياسيةالرسمية،وعلى رأسهاالتطبيع معإسرائيل.

وفيإطار حملةالتضييقالحكومية علىحزب العدالةوالتنميةعمدت النيابةالعامةالتابعةلوزارة العدلالمغربيةالثلاثاء 8-12-2003إلى تحريكدعوى قضائيةضد الأمينالعام للحزبالدكتور عبدالكريمالخطيبباعتبارهرئيس جمعية “ائتلافالخير”المكلفة بجمعالتبرعاتلفائدة الشعبالفلسطيني،بدعوى عدموجود ترخيصبذلك.

كماسلمت النيابةفي نفسالتاريخالدكتور عبدالقادر عمارةالنائبالبرلمانيلحزب “العدالةوالتنمية”استدعاءللمثولأمامها بشكلمستعجللاستجوابهحول جمعية “ائتلافالخير” التيتم إنشاؤهابالمغربباقتراح منالداعيةالإسلاميالبارز الشيخيوسفالقرضاوي بعدلقائه بعدد منالشخصياتالإسلاميةبالمغرب، إلاأن الحصانةالبرلمانيةالتي يتمتعبها حالت دونإجراء هذاالاستجواب.

واستدعتالنيابةالعامة أيضاإلى مدينةالدارالبيضاء فينفس الموعدالدكتور أحمدالريسونيالرئيسالسابق لحركة”التوحيدوالإصلاح”،مدير صحيفة “التجديد”الناطقةبلسان الحركةالقريبة منحزب العدالةوالتنمية،للتحقيق معهحول نشرالصحيفةلبلاغ يدعوالمواطنينللتبرعبأموال فيحساب بنكييعود إلىجمعية ائتلافالخير.ثوابتالاتحادالثلاثي

ويجاهرزعماءالأحزاب التيأعلنت عنتأسيس “اتحادالحركاتالشعبية”، بـ”المرجعيةالثابتةالمتجذرة فيالدفاع عنالعرش،والتشبثبالهويةالوطنية،والثقافةالأمازيغيةوالعربيةوالإسلامية”؛وهو ما يجعلالدفاع عنالعرش، أي عنالنظامالقائم،والاستجابةلمطالبه، منأجل إحداثالتوازنالكفيل بضماناستقراره،أول أولوياتهذه الخطوة.

وأوضحتوثيقة الإطارالتنظيمي لـ”اتحادالحركاتالشعبية” أنهذا الاتحادلا يرمي “إلىمحاسباترقمية، أومزايداتسياسية، بقدرما يرمي إلىإبراز ذاتهكقطب سياسيوازن وفاعل،قادر على تحملمسؤولياتهكاملة فيتدبير الشأنالعام”.

واعتبر”إمحندالعنصر”الأمين العاملحزب الحركةالشعبية، فيكلمةبالمناسبة،أن هذه المحطةتشكل “المرحلةما قبلالأخيرة فيأفق الاندماجالشامل، الذيسيأتي لتعزيزدور الحركاتفي الدفاع عنمقدساتالبلاد”، فيإشارة أخرىأكثر وضوحاعلى أن الهدفهو الدفاع عنالنظامالملكي،باعتباره أحدأهم أعمدة “مقدساتالبلاد”، دونتوضيح لطبيعةالعدو، الذيستتم مواجهتهللدفاع عن هذهالمقدسات.

نقاطالاشتراك

منجهته ذكّررئيس حزبالاتحادالديمقراطيبوعزة إيكنبالمعاركالتي خاضتهاالحركةالشعبية منأجلالاستقلال،وما بعدها منأجل الحريةوالتعددية.وأوضح أنالروابط التيتجمع بينالأحزابالثلاثةتتمثل في “الانتماءللعالمالقروي،والتشبثالمتينبالعرشالعلويالمجيد،وتبني نفسالمواقف فيمايخص قضاياالبلادالكبرى”.

منجانبه ذكّرالمحجوبيأحرضانالأمين العامللحركةالوطنيةالشعبيةباللحظاتالقوية فيتاريخ الحركة”حينما ناضلتمن أجلالاستقلالوالتعدديةوالحرياتالعامة”. ولايترك أحرضانالزعيمالتاريخيلأحد أعمدة “اتحادالحركاتالشعبية”مناسبة دون أنيذكر فيها أنالخطيب (الأمينالعام لحزبالعدالةوالتنمية) وهوأحد زعماء جيشالتحرير، “أكثرمن أخ”، وأنالتوحد معه فيإطار واحدمسألة وقت فقط.

ويبدوأن الخطيب،الذي ضم تحتجناحيهالإسلاميين،وأدخلهم فياللعبةالسياسيةبموافقة منالملك الحسنالثاني، لميعد مرغوبافيه -كما تقولقدس برس-؛ لأنالموازينالمحليةوالدوليةأصبحت لا تتسعلمواقفه حتىولو بأثر رجعي.

وأوضحتالوكالة أنالخطيب دعمالجهادالأفغانيبقوة فيالسابق، وحركالشارعالمغربيللتعاطف معالقضيةالأفغانيةبقوة، ثم ساهمبشكل كبير فيجمع التأييدالشعبيوالدعمالماديللبوسنةوالهرسك, وقامبدعم الشيشانفي عزمواجهتهم معالروس،وحاليا “يتهم”بمساندةالقضيةالفلسطينيةبشكل لا يرضيالمسئولين.

وتكفيهذه “الخطاياالدولية” -منوجهة نظراليمينالمغربي- لجعلالخطيب رقماغير مرغوبفيه، في واقعيحاكمالعشرات منالمغاربةبسنوات طويلةسجنا، أوبالسجنالمؤبدوأحيانابالإعدام؛لأنهم “جاهدوا”ذات يوم فيأفغانستان،فأصبحوا خطراعلى “الأمنالوطني”. خاصةفي ظل تعرضالمغربلمخاطرالإرهاب الذيأصبحت جهاتدولية علىرأسهاالولاياتالمتحدةالحليفالأكبرللنظامالمغربيتقرنه بـ “الإسلاميين”.

(المصدر: موقع إسلام أون لاين.نت بتاريخ 25 ديسمبر 2003)
 

الحـــــداثــــــة والابــــــــداع
بقلم: رفيق عبد السلام (*)   ينزع الكثير من المثقفين والسياسيين العرب إلى أدلجة الحداثة وتقديمها في صورة نمطية مكتملة، لا تقبل المساءلة أو التدارك، وكأن هذه الحداثة قوة غيبية معزولة عن حركة التاريخ الحي وخبرة البشر، وقد غدا أمرا مألوفا في عالمنا العربي استخدام كلمة حداثة وبعض ملازماتها الأخرى مثل العقلنة والتقدم بصورة ملتبسة وغير محددة الدلالة، إلى جانب استدعاء هذه المصطلحات في معارك سياسية وايديولوجية قاصرة، من ذلك ما نشهده من محاولات دائبة لتصوير ما يجري من استقطاب ثقافي وسياسي في الساحة العربية والإسلامية على أنه معركة بين معسكر الحداثة والحداثيين ومعسكر “الأصوليين” الدينيين المعادين للحداثة والعصر.   كما غدا أمرا مألوفا أن تتوارى أكثر الأنظمة استبدادية وتسلطا على رقاب مواطنيها بادعاءات حداثوية وتنويرية، بعد أن قام بعض المثقفين «التنويريين» واليساريين المتقاعدين بخدمة جليلة لنخب الحكم العسكرية والبوليسية في المنطقة من خلال مدها بمقولات وشعارات لا تفهم حتى معانيها اصلا، فمن يستمع اليوم إلى خطب بعض الحكام العرب وهم يتلعثمون في قراءة نصوصهم المحشوة بمصطلحات ثقيلة على ألسنتهم من قبيل الحداثة والمجتمع المدني والعقلانية يخيل إليه أنهم من أعمدة الأكاديميا ومن كبار منظري الفكر السياسي الحديث، وليسوا مجرد حكام غلاظ لا علاقة لهم بعالم الفكر من قريب أو بعيد ولا تتجاوز خبرتهم عالم الأجهزة الأمنية والاستعلامية.   تقدم الحداثة غالبا في أدبيات المثقفين والايديولوجيين العرب بأنها قوة قاهرة لكل المعتقدات والأديان وجابة لما قبلها من مواريث ثقافية وتاريخية، ومن ثم على المرء أن يحدد موقعه وخندقه بين أن يكون حداثيا مستنيرا أو ماضويا «غيبيا»، وهذا ما نلحظه من خلط غريب بين الحداثة والعلمانية بل بين الحداثة والنمط اللائكي الفرنسي- حتى كأن النموذج الفرنسي يعد جماع الخبرة التاريخية والكسب الثقافي الإنساني وليس مجرد حالة مخصوصة لها ملابساتها وأوضاعها الخاصة.   وفعلا كان من الممكن للمرء أن يثني على هذه الحماسة الزائدة في الدفاع عن الحداثة وما يسمونه بقيم الحداثة والتجديد والإبداع لو كان لهؤلاء فعلا نصيب يذكر من الابداع أو المساهمة الجادة في الحداثة-خطابا وكسبا تاريخيا-، أما أن يقتصر دور غالبيتهم العظمى على ترديد مشوه واختزالي لما يتلقونه من الضفة الأخرى من العالم، وفي الكثير من الأحيان عبر تراجم قلقة وملتبسة فهذا ما يدعونا إلى الشك في صدقية ادعاءاتهم الابداعية والحداثية، هذا الأمر أشبه ما يكون بتلك الحماسة الزائدة التي تأخذ بعض المثقفين أو الكتاب العرب وهم يتحدثون عن فضائل العولمة «والقرية الكونية» وكأنهم شركاء فعلا في نحت معالم هذه الكونية أو من المحددين لمسار حركة العولمة، وليسوا مجرد مستهلك سلبي بل من ضحاياها بامتياز.   ليس عيبا أن يكون المرء مستهلكا ومتلقيا عن غيره، ولكن العيب كل العيب أن تضاف قلة الفطنة واليقظة إلى قلة العمل الابداعي والاجتهادي، فيغلف القعود الفكري بالنقد، ويلبس جمود التقليد بادعاءات الابداع والتجديد والغريب في الأمر أن هؤلاء المثقفين على كثرة ما يثيرونه من غبار وضجيج، وعلى كثرة ما يلقونه من دروس ومواعظ حول فضائل النقد والمساءلة ومن حث على تفكيك كل المحرمات، إلا أن المحرم الوحيد الذي بقوا يلوذون به هو محرم “هذه الحداثة السحرية”، فهم مثلا لا يترددون في التأكيد على مبدأ تاريخانية النصوص الدينية وخلخلة كل “المحرمات”، ولا يترددون في دمغ كل الأسلاف من الفقهاء والأصوليين بالجمود والتقليد ولكنهم مع ذلك يستنكفون عن تمديد هذه الروح النقدية الباهرة والمبدعة تاريخانية الحداثة ومن ثم ينزعوا عنها هذه الهالة القدسية والسحرية التي تحاط بها.   يتجاهل الخطاب العربي لموضوعة الحداثة عنصرين رئيسيين:   أولهما أنه لا توجد حداثة بإطلاق بقدر ما توجد تجارب وأنماط معينة في الحداثة، وحسبنا أن نشير هنا إلى إختلاف تجارب الحداثة في السياقات الغربية من بلد إلى آخر، ففي الوقت الذى دخل الفرنسيون مثلا عالم الحداثة عبر ثورة عنيفة حاولت أن تقتلع “العالم” القديم برموزه ومؤسساته الراسخة من القواعد، اختارت شعوب غربية أخرى سواء في العالم الأنجلوسكسوني أوالاسكندينافي مسارا أكثر هدوءاً ووفاقية سواء من جهة التعامل مع مواريثهم الثقافية والتاريخية، أو من جهة شكل العلاقة بين الديني والسياسي. وحسبنا أن نشير هنا إلى أن معضلة الحجاب الإسلامي وما أثارته من لغط واسع في الأوساط الثقافية والسياسية الفرنسية تكشف بكل وضوح عن الوجوه المتطرفة والتسلطية في العلمانية الفرنسية، وذلك خلافا لبلدان غربية أخرى لم تثر هذه المعارك المصطنعة، فبدل أن تعمل فرنسا على احتضان مواطنيها المسلمين وتخفف من مكاباداتهم في التمييز الثقافي والديني، والتهميش الاجتماعي عملت على مصادرة حق المرأة في اختيار ملبسها الذي يعد من أخص المسائل الفردية التي تدخل ضمن نطاق الحريات الفردية وحقوق الإنسان تحت دعاوى العلمانية وقيم الجمهورية.   ثانيهما أن الحداثة في جانبها النظري ليست ماهية ثابتة منضبطة المعالم والشخوص بقدر ما هي صيرورة حية تحمل في ذاتها قابلية التدارك والتجاوز، وانفتاح على أفق الإمكان التاريخي والثقافي الرمزي، فالحداثة عوالم متنوعة وليست عالما واحدا، كما أن كل تجربة في الحداثة تعكس الخزان اللغوي والتأويلي وأعماق الخبرة التاريخية للأمم والشعوب المعبرة عنها.   خصلة رئيسية من خصال الحداثة هي القدرة على الابداع وطرق أسئلة غير مسبوقة ومنظورة، ومن ثم فإن الحداثة الحق، والحداثي بحق هو من يمتلك القدرة على طرق أبواب جديدة وغير مسبوقة، وتقديم تساؤلات وأجوبة جديدة، أما أولئك الذين يلوذون بالأسئلة الجاهزة والأجوبة المكتملة قبل البداية أصلا فليس لهم من الحداثة إلا الاسماء والألقاب المزيفة.   (*) باحث تونسي مقيم في بريطانيا   (المصدر: صحيفة الشرق القطرية الصادرة يوم 25 ديسمبر 2003)

مئات البحرينيات يتظاهرن احتجاجاً على القرار الفرنسي بمنع ارتداء الحجاب

المنامة ـ الوكالات:   تظاهرت مئات البحرينيات أمس أمام السفارة الفرنسية بالمنامة للاحتجاج على دعوة الرئيس الفرنسي جاك شيراك لمنع ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية. وجاء الاحتجاج البحريني في أعقاب مظاهرات واعتصامات مشابهة شهدتها عواصم عدة على القرار الفرنسي الذي نص على منع ابراز العلامات الدينية في المدارس الحكومية.   ونظمت جمعيتا الرسالة الاسلامية والتوعية الاسلامية المظاهرة التي شهدتها العاصمة البحرينية. ورددت النساء المحجبات اللاتي كن يلبسن العباءة التقليدية شعارات مساندة للاسلام وحملن لافتات مناهضة للقرار الفرنسي كما حثثن المسلمين في الدول الاخرى على تنظيم احتجاجات مماثلة.   وقال جعفر العلوي، وهو رئيس جمعية الرسالة، لوكالة رويترز إن «دعوة (شيراك) مرفوضة حتى من الناحية الانسانية لان المرأة لها الحرية في لبس ما تشاء حسب الزعم الغربي». وأضاف «نحن نظمنا هذا التجمهر من أجل ايصال رسالة الى المجتمع الفرنسي مفادها أن هناك تضامنا من الشعوب المسلمة مع حق المسلمات في فرنسا لارتداء الحجاب».   ومن جهتها، تساءلت احدى المتظاهرات «ما داموا (في فرنسا) عندهم ديمقراطية وحرية فلماذا لا يتمسكون بها. أم ان هذه مجرد شعارات؟». وكانت المتظاهرة تحمل لافتة كتب عليها باللغة الانجليزية «انا فخورة بحجابي». ورفعت المتظاهرات لافتات كتب عليها «اين حرية المرأة في اختيار ملابسها؟» و«شيراك.. لماذا تحارب المرأة المسلمة؟».   أما نعيمة التي تشارك في المظاهرة فأشارت لوكالة الانباء الفرنسية ان التجمع يهدف الى «ادانة قرار فرنسا منع الحجاب». واضافت ان «الحجاب من فرائض الاسلام والتخلي عنه يعني التخلي عن الايمان». وذكرت المتظاهرات انهن سيسلمن سفارة فرنسا السبت المقبل رسالة احتجاج موجهة الى شيراك.   وكان شيراك قد حث البرلمان الفرنسي على اصدار هذا التشريع قبل بدء العام الدراسي القادم في سبتمبر (أيلول). ويشمل المنع أيضا المظاهر الدينية الاخرى مثل القلنسوة اليهودية والصلبان المسيحية الكبيرة، غير أن بعض كبار القادة المسلمين في فرنسا قالوا ان القانون يستهدف الاسلام وعزل المسلمين في الدولة الاوروبية حيث يبلغ عددهم نحو خمسة ملايين مسلم.   (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط الصادرة يوم 26 ديسمبر 2003)  


كبير أساقفة الكنيسة الإنجليزية الرسمية ينتقد قرار فرنسا حظر ارتداء الحجاب

لندن: «الشرق الأوسط» انتقد الدكتور روان وليامز، وهو زعيم الكنيسة الانغليكانية الرسمية في بريطانيا، القرار الفرنسي حظر ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية، معتبراً أنه دليل على «القلق» من ابراز المتدينات إشارات على هذا التدين. كما قارن بين القرار الفرنسي وبين مظاهر «الاستياء» من الدين عموماً والتحفظات على ايمان رئيس الوزراء توني بلير التي تحفل بها وسائل الاعلام.   ودعا كبير اساقفة كانتربري الذي كان يتحدث امس في موعظة قداس عيد الميلاد، الى مزيد من التعاون بين أتباع الاديان السماوية الثلاثة محذراً من حرص البعض في الغرب على نبذ الاختلاف. وقد اصدر المجلس الاسلامي البريطاني امس بياناً أعرب فيه عن تقديره العميق وتأييده لدعوة الزعيم الانغليكاني.   وقال الدكتور وليامز إن «اقتراح حظر الحجاب الاسلامي في المدارس الفرنسية يوحي بانه لا يزال هناك قلق بشأن السماح بإظهار أي وجه من وجوه الالتزام ( الديني) علناً». وأضاف «إذا كنا نعتقد ان النقاش برمته هو عبارة عن قضية فرنسية، فيجب ان نعترف أن هناك أيضاً جوانب من الشعور نفسه بالاستياء (من الاديان عموماً) تتجلى في سخرية الاعلام من ايمان رئيس الوزراء (توني بلير) من وقت الى آخر».   وزاد «إن الشعور بالاستياء من الدين (بصورة عامة) أو من دين معين قد يصدر عن مثقف ليبرالي وربما يأتي على شكل عنف لامنطقي من قبل شخص معاد للسامية». واعتبر ان هذا الاستياء يؤدي في الحالتين الى «نتائج متشابهة».   ورأى انه «ليس من الغريب على الاطلاق ان ينظر العلمانيون الى الدين ليس فقط بعين الشك وعدم الفهم ولكن ايضاً بعين الخوف». ويُذكر ان الدكتور وليامز هاجم القرار الفرنسي ووصفه بـ«الاستفزازي والمدمر»، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة «صنداي تايمز» الاحد الفائت. وقد اصدر المجلس الاسلامي البريطاني في وقت لاحق من ظهر امس بياناً تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، للإشادة بموعظة كبير الاساقفة وتسليط الضوء على الضحايا الابرياء لنزعة الاسلاموفوبيا (الخوف المرضي من الإسلام). وقال المجلس «إن كبير الاساقفة كان على حق حين لفت الانتباه الى العدد المتزايد لجرائم الكراهية الدينية التي ترتكب هنا (في بريطانيا)».   واشار الى هجوم بقنابل الملوتوف الحارقة على اثنين من المسلمين ليل اول من أمس في مدينة هال بشمال انجلترا كواحد من آخر الامثلة على الحملة التي تستهدف المسلمين في بريطانيا.   وجدير بالذكر ان كبير الاساقفة عمل منذ تسلمه منصبه أوائل العام الحالي على تعميق العلاقات بين الكنيسة الانغليكانية والمسلمين في بريطانيا وخارجها. فقد سار على خطى سلفه الدكتور جورج كاري لجهة مواصلة الحوار بين الاديان السماوية الثلاثة. كما سعى الى اجراء اتصالات واسعة مع جهات اسلامية.   ومن آخر هذه الاتصالات لقاء يكاد يكون غير مسبوق لكبير الاساقفة مع السفير الايراني لدى لندن، واجتماع مطول مع رئيس مجلس الحكم العراقي الحالي عبد العزيز الحكيم والوفد المرافق له اثناء زيارتهم الرسمية الى لندن قبل ايام.   وفي سياق حرصه على تمتين التعاون مع المسلمين انتقد وليامز قرار الحكومة البريطانية اعتقال 15 اسلامياً بلا محاكمة والى اجل غير مسمى بشبهة الاتصال باطراف ارهابية. والانتقادات التي جاءت في مقابلته ذاتها مع صحيفة «صنداي تايمز»، اقتضت رداً شبه فوري من وزير الداخلية ديفيد بلانكيت نظراً لاهمية مصدرها.   (المصدر: صحيفة الشرق الأوسط الصادرة يوم 26 ديسمبر 2003)


بنك فرنسي يشعر بالحرج بعد عدم السماح لامرأة محجبة بدخول احد فروعه

باريس – أ ف ب

 

أعلن بنك “سوسيتي جنرال” الفرنسي اليوم الجمعة ان احد حراس الامن في البنك تصرف “بحماس مبالغ فيه” عندما رفض دخول امرأة محجبة احد افرع البنك في باريس.

 

وقال البنك, في تاكيد لنبأ ورد في صحيفة “لو موند” ان الحادث وقع في 22 كانون الاول/ديسمبر عندما حاولت امرأة محجبة دخول احد فروع البنك في شمال شرق المدينة.

 

واضاف ان احد حراس البنك اوقفها عند الدخول بعد ان رفضت الانصياع الى لافتة تطلب من كافة الزبائن خلع “اغطية الرأس والقبعات والخوذات وكافة اغطية الرأس والنظارات الشمسية” وهو اجراء يهدف الى الوقاية من اللصوص الذين يحاولون اخفاء مظهرهم.

 

الا ان الحادث اثار ضجة في فرنسا التي يدور فيها جدل حاد حول السماح للطالبات المسلمات ارتداء الحجاب في المدارس العامة.

 

ودانت الجماعات الاسلامية مشروع القانون الذي يحظر الحجاب في المدارس والذي نال تاييد الرئيس افرنسي جاك شيراك الاسبوع الماضي.

 

وقال متحدث باسم بنك “سوسيتي جنرال” ان شروط دخول البنك موضوعة منذ سنوات عدة “الا ان الموظفين يعلمون كيف يفرقون بين اللصوص المقنعين والزبون الذي يبدو وجهه مالوفا”.

 

واضاف المتحدث “يبدو ان الحارس فسر الاجراء حرفيا وتم تضخيم الامر اكثر من اللازم” مضيفا ان الحارس “اظهر حماسا زائدا” في تطبيق الاجراء.

 

(المصدر: موقع صحيفة الحياة بتاريخ 26 ديسمبر 2003)


 

L’affaire du voile à la Société Générale : ce qui s’est réellement passé

Par : Mohamed Kily Le 22 décembre 2003, une femme voilée (un foulard léger cachant seulement les cheveux et les oreilles) s’est vue interdire l’accès à une agence de la Société Générale située dans le 19ème arrondissement à Paris. A l’appui de sa décision, le gardien a invoqué le refus de la cliente de retirer son foulard à l’entrée. Titulaire d’un compte courant dans cette banque, cette femme souhaitait effectuer un retrait d’espèces au distributeur situé à l’intérieur de l’agence. Elle affirme avoir pour habitude de rentrer dans cette agence avec le même foulard et n’avoir jamais rencontré le moindre problème. Face à ses protestations, le gardien lui a montré une affiche récemment collée sur le SAS” de l’entrée sur laquelle figure l’avis suivant : « Pour votre sécurité, l’accès à cette agence est contrôlé. Nous vous prions de bien vouloir ôter foulard, casquette, casque, ainsi que tout autre couvre-chef ou lunettes de soleil. Merci de votre compréhension ».  Cet avis était censé justifier le refus de laisser entrer une femme portant un léger foulard dans la banque. Nous avons donc demandé le lendemain à rencontrer le directeur de l’agence. Arrivés à l’agence, nous avons fait part de notre étonnement au sujet de l’existence d’une « loi » interdisant le port du foulard dans les banques, en demandant de nous remettre une copie de ce fameux « texte de loi » invoqué par les salariés bancaires. Nous avons dû affronter tout d’abord la réaction des clients présents à l’agence qui, sans être invités à donner leurs avis, ont affirmé qu’ils étaient tous favorables à l’interdiction du “foulard” dans les banques et partout ailleurs. Pour certains clients, nous étions tout simplement “gonflés”, “culottés” en osant demander une telle copie. « C’est pas possible d’en arriver jusqu’à là, maintenant il faut vraiment interdire le voile partout, comme ça chacun fermera sa gueule… » ont cru bon de préciser d’autres clients. « Si la banque empêche la femme au foulard d’entrer, c’est par mesure de sécurité. Que diriez- vous si des voyous entraient à l’instant même vêtus de foulards et nous prenaient tous en otage… ? » ont rajouté ces mêmes usagers de la Société Générale. Nous sommes finalement parvenus à rencontrer le directeur. Ce dernier a fourni une explication en totale contradiction avec les deux personnes chargées de l’accueil qui ont en effet justifié l’interdiction d’entrée aux femmes voilées « par mesure de sécurité et conformément à la loi » selon leurs propos. Pourtant, le directeur nie radicalement que de telles directives aient pu être émises en prétendant qu’il s’agissait d’une erreur du gardien ou de l’agence de gardiennage. Il a même ajouté avant de nous présenter ses excuses : « ma banque se situe dans un quartier où réside une forte population de confession musulmane. Si j’en interdis l’accès aux femmes portant le voile, cela voudrait tout simplement dire qu’il faudrait mettre la clé sous la porte ». Cette affaire est en fait révélatrice du climat malsain que n’a pas manqué de provoquer le débat hystérique autour du voile. Dans un établissement bancaire privé, on interdit subitement l’accès à une jeune femme dont le port du foulard n’ avait jamais dérangé personne jusqu’à présent. Cette interdiction est d’autant plus insensée, qu’elle prive une cliente du solde disponible sur son compte bancaire. Avant même le vote d’une loi interdisant le port du voile à l’école, voilà que des entreprises exigent des citoyennes françaises de confession musulmanes d’ôter leurs foulards en arguant de « mesures de sécurité ». Après les établissements bancaires, nous craignons que d’autres entreprises ne soient tentées d’imposer les mêmes conditions d’accès à leurs locaux aux filles vêtues d’un « foulard ». La note en question affichée par l’agence met le foulard (signe religieux) sur un même niveau qu’une casquette, un casque ou même des lunettes de soleil, ce qui risque de soumettre les femmes voilées à l’humeur des gardiens ou agents d’accueil. Notons enfin, que seul le foulard est cité (et en première position) sur cette note affichée par l’agence, alors que tous les autres « signes religieux » ont été épargnés…
(Source: le site www.oumma.com, le vendredi 26 décembre 2003)

OPINION (s)   Bravo Chirac
Par : Raouf Bahri   Le Président français n’a pas cédé à la voix des sirènes des divers responsables des religions existant en France l’incitant à ne pas approuver la loi sur la laïcité qui va être proposée aux Chambres. Il a bien fait et son discours du 17 décembre a rassuré tous ceux qui s’inquiétaient de la levée de boucliers suscitée par l’annonce de cette loi. Même des responsables américains se sont élevés (de quoi se mêlent-ils ?) contre cette loi ! Certes une majorité se dessinait contre le port à l’école du voile islamique (ou hijeb ou khimar), qui n’est que la face émergée de l’iceberg islamiste qui menace la société française, et qui est donc ce qui se perçoit le plus facilement. Mais l’islamisation rampante, invisible, se poursuivait avec les horaires spéciaux pour femme dans les piscines, les supermarchés “halal” ou les habitants non musulmans du voisinage ne trouvaient plus à acheter de viande de porc(*) ni d’alcool, les élèves d’origine algérienne qui refusaient que leur prof d’histoire fasse ses cours sur la guerre d’Algérie ou la shoah, les filles qui boycottaient les cours d’éducation physique… De leur côté, des élèves juifs refusaient d’aller en classe le samedi. Si l’on avait laissé continuer dans ce sens, les Français se seraient bientôt retrouvés avec des bus pour chaque sexe, des plages séparées etc, comme au temps où le FIS avait réussi à conquérir certaines municipalités en Algérie ! Il est à noter que c’est suite à douze ans de pouvoir socialiste que tous ces signes de communautarisme ont pu naître et se développer, une certaine gauche étant toujours complexée par sa conduite de la guerre d’Algérie et la crainte d’être taxée de racisme, d’où son laxisme et sa frilosité. D’ailleurs, il a fallu un gouvernement de droite pour prendre à bras le corps plusieurs problèmes qui restaient camouflées (Corse, retraites) et pourrissaient la société française comme un cancer qu’on ne veut pas reconnaître et soigner. L’idée d’une loi a donc fini par faire son chemin, mais les réactions ne se sont pas fait attendre. D’abord les socialistes et les Verts (voir plus haut leurs motifs). Puis bien sûr les intégristes musulmans de l’UOIF, imprudemment considérés comme des partenaires fiables alors qu’on connaît leur obédience (Frères musulmans) avec leur ténor Tariq Ramadan dont on a pu apprécier le tête-à-tête avec M. Sarkozy. Ont suivi les responsables juifs, inquiets pour le sort de “l’innocente” kippa, considérée comme un signe non “ostensible” ou non “ostentatoire” ; et pourquoi certains la portent-ils (une infime minorité d’ailleurs) si ce n’est justement pour se distinguer des autres ? Elle a exactement le même but que le voile : faire sentir à ceux et celles qui n’arborent pas ces signes qu’ils sont de “mauvais” Juifs et de “mauvais” Musulmans. On ne saurait interdire le voile sans interdire la kippa, et cela la Commission Stasi l’a bien compris. Enfin, ce sont les évêques qui sont entrés dans la danse (je m’excuse de l’image) à leur tour, pour protester contre l’intention de légiférer et déclarant benoîtement que “la meilleure voie pour l’intégration est le dialogue et la pédagogie”. Soyons logiques : On ne peut s’intégrer que si l’on ne se distingue pas, volontairement, de la société dans laquelle on vit, qui a à son tour le devoir de traiter tous ses membres équitablement, sans faire de distinction d’aucune sorte. Certes, tant que la guerre fera rage au Moyen-Orient avec son cortège d’exactions d’un côté et d’attentats de l’autre, il sera difficile aux Musulmans et aux Juifs de ne pas souffrir des maux de leurs coreligionnaires mais ce sont des Palestiniens qui font les attentats-suicides et des Israéliens qui tirent et démolissent des maisons, pas des Musulmans et des Juifs français, qui ne sont en rien responsables. Aussi il faut espérer que la politique politicienne dont certains font leur ordinaire ne vienne pas créer des difficultés à la loi sur la laïcité et qu’elle soit votée (et appliquée) le plus tôt possible et avec la meilleure majorité possible. C’est le sort de la société française qui est en jeu. (*) Il n’y a qu’à voir à Carrefour (Tunis) où la charcuterie de porc est voisine de la charcuterie “halal” (dinde, bœuf) avec chacune leur appareil pour couper des tranches, des gants différents pour les employés… pas de problèmes.   (Source: Réalités N° 939 du 25 décembre 2003)  

Laïcité en France : Rendons à Dieu ce qui appartient à Dieu…

Par : Noura Borsali   La résurgence du fait religieux en France a marqué les années 80 avec les manifestations massives en faveur de l’enseignement libre en 1984. “ L’affaire du foulard de Creil ” relancera le débat en 1989 autour de cette question.   Un long chemin qui a fait du “ foulard islamique ” un cheval de bataille régulièrement relancé, a été parcouru jusqu’au 17 décembre dernier. Jacques Chirac, conformément à l’article 5 de la Constitution française, a alors, après arbitrage, tranché cette question qui a divisé les Français en deux camps opposés. Une loi sera votée en février prochain pour réaffirmer les principes laïcs républicains. Aussi les affaires liées au voile, fortement médiatisées, ont-elles révélé “ la frilosité ” de la laïcité française oscillant entre une jurisprudence plutôt tolérante eu égard à la législation de l’Hexagone et aux textes internationaux ratifiés, et des comportements politiques intransigeants quant à une application stricte des principes de la république laïque.   La difficulté réside en effet dans l’application conjointe de deux principes fondateurs de la laïcité : le respect de la liberté religieuse et la neutralité de l’espace public (école, hôpitaux, lieux de travail..). Pour de nombreux observateurs, l’enjeu ne se situe pas seulement au niveau du rétablissement d’une “ norme laïque ” mais à celui d’une intégration réussie et d’une conception d’une laïcité non pas “ peureuse ” et “ défensive ” mais “ offensive ” et “ dynamique ”. Le chemin parcouru En 1989, deux adolescentes de 14 ans, originaires du Maroc, se voient refuser l’accès à leur établissement pour port du “ foulard islamique ” dont elles refusent de se défaire. Lionel Jospin, alors ministre de l’Education nationale et membre du gouvernement de Michel Rocard, saisit le Conseil d’Etat qui estime, par un avis daté du 27 novembre, que le port de signes religieux, à défaut de provocation, de prosélytisme et d’autres perturbations des cours, “ n’est pas lui-même incompatible avec le principe de la laïcité ”.   Aussi met-il en place une circulaire en date du 12 décembre 1989. Dans ce texte (circulaire Jospin) qui rappelle que “ la laïcité, principe constitutionnel de la République, est un des fondements de l’école publique ”, il est indiqué que “ le port de signes religieux par les élèves n’est pas en lui-même incompatible avec le principe de laïcité, dans la mesure où il relève de la liberté d’_expression et de manifestation de croyances religieuses affirmée par la Constitution, les conventions internationales ratifiées par la France et les principes fondamentaux reconnus par les lois de la République ”.   Une année plus tard, une autre affaire resurgit dans un collège de Seine-Saint-Denis qui prend la décision d’exclure les trois jeunes voilées, après avoir introduit dans son règlement intérieur un article énonçant l’interdiction de “ tout signe distinctif, vestimentaire ou autre, d’ordre religieux, politique ou philosophique ”.   Les parents saisissent alors la justice et, en novembre 1992, le Conseil d’Etat rend son arrêt “ Khérouaa ” en vertu duquel la justice annule l’article du règlement intérieur en question ainsi que la décision d’exclusion. En 1993, une troisième affaire resurgit et concerne le refus d’ôter le voile en cours d’éducation physique, conforté par une manifestation de soutien.   En mars 1995, dans un deuxième arrêt dit “ Aoukili ”, la plus haute juridiction administrative française, le Conseil d’Etat a rejeté la requête des parents en se basant sur les troubles que cela avait entraîné dans la vie du collège et sur le fait que “ le port du foulard est incompatible avec le bon déroulement des cours d’éducation physique ”.   En novembre 1996, dans son arrêt dit “ Ligue islamique du Nord ”, la plus haute juridiction administrative, se basant sur le trouble à l’ordre public, confirme l’exclusion du lycée de Lille de dix-sept élèves portant le “ foulard islamique ”. Un nouvel arrêt du même Conseil interdit, en octobre 1999, le port du foulard dans les cours de physique-chimie, de technologie et d’éducation physique, tout en ne considérant pas le “ foulard islamique ” comme un signe ostentatoire.   En 2002, la réintégration d’une élève dans son lycée par le rectorat après son exclusion par l’administration de son établissement provoque une grève des enseignants, mécontents d’une telle décision du rectorat. L’année 2003 verra le débat s’élargir pour ne plus concerner exclusivement l’école publique et s’étend au monde politique qui lie cette question à celle de la laïcité de l’Etat.   Le ministre de l’Education, Luc Ferry, annonce son intention de remplacer la “ circulaire Jospin ” de 1989 par une nouvelle loi d’orientation sur l’éducation dans le but de combattre “ la montée des communautarismes ” et de “ réaffirmer très fermement les principes de la République et de la laïcité ” (d’après l’AP). Ce qu’il obtiendra le 17 décembre dernier après l’intervention présidentielle sur cette question, venue confirmer les conclusions du rapport de la Commission Stasi, mise en place à cet effet le 3 juillet dernier et chargée de réfléchir sur l’“ application du principe de laïcité dans la République ” et réaffirmer les principes laïcs républicains.   Le Chef d’Etat français ne prendra sa décision qu’après avoir créé une commission réunissant une vingtaine de “ sages ” et destinée à écouter les avis de toutes les parties concernées par cette question et qu’après s’être vu remettre un rapport relatif à toutes ces auditions. Il est à rappeler qu’un autre rapport destiné à éclairer le gouvernement sur la nécessité de légiférer ou non en établissant un état des lieux, est celui de la mission d’information parlementaire sur les signes religieux à l’école mise en place par Jean-Louis Debré, président de l’Assemblée nationale et composée d’une trentaine de députés de tous les groupes représentés au Parlement. Le rapport STASI C’est le 11 décembre, deux jours après la date coïncidant avec celle du 9 décembre 1905 relative à la promulgation de la loi concernant la séparation des Eglises et de l’Etat, que la commission Stasi a remis son rapport détaillé de 80 pages au président de la République Française.   Parmi les membres qui composent cette commission, on peut citer —à titre d’exemple— l’islamologue algérien Mohamed Arkoun, le philosophe et écrivain Régis Debray, le sociologue Alain Touraine et Gilles Kepel.   Cette commission, invitée par le Président français à “ poser les bases d’un véritable débat public sur la laïcité ”, a auditionné des membres du gouvernement, des représentants de tous les partis politiques, de tous les syndicats, de toutes les religions, de toutes les options philosophiques et de toutes les associations de Droits de l’Homme et de celles concernées par la vie de la cité.   La Commission recueillera, comme elle le mentionnera également dans son rapport, les témoignages de responsables scolaires, de directeurs d’hôpitaux et de prisons, d’élus locaux, de chefs d’entreprise… en associant de nombreux jeunes à cette réflexion.   Quelques membres de la Commission se rendront en Allemagne, en Angleterre, en Belgique, en Italie et aux Pays-Bas pour “ procéder à des échanges ” car “ nos amis européens manifestaient beaucoup d’intérêt pour le débat qui a eu en France et (…) attendent avec impatience les propositions de la Commission et les décisions qui seront prises par les pouvoirs publics ”, soulignera Bernard Stasi, président de la Commission et Médiateur de la République, lors de la remise du rapport à l’Elysée.   Toutefois, écrit Farhad Khosrokhavar, directeur d’études à l’Ecole des hautes études en Sciences sociales, dans sa contribution au débat (Le Monde du 20/11/2003), “ à ma connaissance, une seule fille voilée a été longuement entendue alors que la quasi-totalité des intervenants étaient liés à l’école de près ou de loin, ou étaient des personnes qui rejettent le port du voile ”. C’est donc au nom d’une laïcité confirmée et redéfinie comme une “ pierre angulaire du pacte républicain ” à la lumière des changements survenus depuis la loi du 9 décembre 1905, relatifs à l’égalité reconnue entre hommes et femmes et à la diversification du paysage religieux et spirituel que la commission a préconisé d’inscrire, dans une loi, les règles de neutralité du service public.   Parmi les vingt-six propositions qu’elle a présentées figurent l’interdiction des signes politiques ou religieux tels que voile, kippa et grande croix mais également l’instauration de deux jours fériés dans les écoles publiques pour les fêtes juive (Kippour) et musulmane de l’Aïd el Kébir, ainsi que la création d’une école nationale des études islamiques.   Elle propose l’adoption d’une “ Charte de la laïcité ”, sorte de guide définissant les droits et les obligations de chacun. Mais si la commission a relevé la multiplication de comportements “ attentatoires à la laïcité ”, elle n’a pas manqué d’énumérer les racines que sont “ les difficultés de l’intégration ”, “ les conditions de vie dans les banlieues ”, les “ discriminations ” sans omettre d’incriminer les actions de “ groupes extrémistes ” qui testent “ la résistance de la République ”. “ La France est le pays d’Europe qui a le plus grand nombre de Musulmans et le plus grand nombre de Juifs (…). Il se trouve que, parfois, ces religions, et spécialement l’Islam, ont quelques difficultés avec la laïcité. Ce que nous souhaitons de toutes nos forces, c’est que l’Islam accepte la laïcité comme l’a acceptée l’église catholique ”, a tenu à préciser le Médiateur de la République.   L’intervention de Jacques Chirac du 17 décembre n’a pas surpris car elle a repris les propositions de la Commission Stasi, à l’exception de l’adoption des deux jours fériés de confession religieuse. L’arbitrage présidentiel a suscité un accueil mitigé dans les milieux religieux et associatifs comme dans la classe politique. Le débat sur le voile, passionné et très médiatisé, a certes de tout temps divisé le paysage politique et social français.   Compte tenu de la complexité de la question oscillant entre le respect de la liberté religieuse et la neutralité des espaces publics —deux principes difficilement conciliables—, les positions étaient plutôt fluctuantes sous l’effet de l’évolution d’un débat qui s’est prolongé durant des mois. L’arbre ne doit pas cacher la forêt A titre d’exemple, les positions du ministre de l’Education, oscillant entre le non (au départ) et le oui (à l’arrivée) et les récents sondages, sont édifiants à ce sujet. Celui du BVA publié fin novembre créditait de 72% le camp favorable à une disposition juridique tandis que celui de l’Institut CSA conférait un pourcentage de 55% aux partisans d’une loi contre 41%. Les défenseurs d’une loi interdisant le port de signes religieux mettent en avant les “ dérives communautaires ”, les “ ambiguïtés ” de la jurisprudence, les multiples et contradictoires interprétations, le principe de l’égalité entre les sexes… et voudraient lancer un signal clair aux “ fondamentalistes ”. “ C’est le seul moyen, dit-on, de ne pas laisser de prise aux intégrismes qui avancent masqués dans l’école publique au nom des libertés individuelles, de la tolérance et de la neutralité ”.   Pour le camp hostile à toute loi, un nouveau texte serait “ inadapté ” et “ contre-productif ” ou une “ régression de la liberté religieuse ”. Il dénonce “ le risque d’une radicalisation ou d’une stigmatisation de la communauté musulmane et d’une multiplication des écoles confessionnelles ” et situe l’enjeu au niveau de la réussite de l’intégration. Aussi sont montrés du doigt les ghettos des banlieues, les diverses discriminations au niveau de l’emploi ou de l’école, l’exclusion sociale qui sont autant de manifestations qui poussent au repli communautaire.   D’ailleurs, le Rapport Stasi a relevé ces “ discriminations rampantes, reflet d’un racisme persistant ” dans lesquelles il a vu un facteur contribuant à “ fragiliser la laïcité ”, tels qu’un nom ou un prénom constituant à un obstacle au recrutement, une quasi impossible insertion sociale et économique et une difficile ascension sociale pour des personnes issues de l’immigration, discriminations dans l’accès à l’emploi ou encore au logement…   Et le rapport d’affirmer : “ La laïcité fait valoir à la fois des droits et des devoirs. Or certaines situations sociales rendent peu crédibles les droits ” et indisposent incontestablement la laïcité qui proclame également l’égalité de tous, indépendamment de leur origine sociale, religieuse, ethnique… mais également la Constitution qui, dans son article premier, énonce que “ La France est une République indivisible, laïque, démocratique et sociale.   Elle assure l’égalité devant la loi de tous les citoyens sans distinction d’origine, de race ou de religion. Elle respecte toutes les croyances ”. “ Au lieu de lutter contre la pauvreté, l’exclusion, la ghettoïsation, l’école et la médecine à deux vitesses, écrit Farhad Khosrokhavar, on brandit la menace du communautarisme islamiste. On oublie au passage que, s’il y avait eu un brassage complet entre les Musulmans des banlieues et les classes moyennes, les foulards que l’on déniche de temps en temps n’auraient pas secoué l’identité républicaine ”.   Au lendemain de l’intervention présidentielle, FR3 nous donna à voir les restos du cœur où 150.000 hommes et femmes seraient appelés à venir chercher leur pitance —incertaine— pendant les quatre mois que durera cette “ campagne des restos du cœur ” ou encore l’exclusion définitive de très jeunes élèves de 6ème, Musulmans, du collège-lycée Montaigne de Paris, pour “ antisémitisme ”, au grand dam de leurs camarades jugeant cette sanction très sévère et répressive et plaidant plutôt pour le dialogue et la négociation.   On craint alors qu’au nom de la laïcité ne soient commis et légitimés des abus et des dérives racistes et d’exclusion. La bataille pour la laïcité est avant tout une bataille contre toutes les formes de discrimination, car comment peut-on faire admettre aux décideurs, qui font —hélas— prévaloir l’origine religieuse ou autre sur “ l’idéal de la citoyenneté des Lumières ” : le principe de l’égalité des hommes et des femmes français, issus de l’immigration?   Comment leur faire comprendre que ces Français —qu’ils s’appellent Mohamed ou François, qu’ils portent des turbans ou des symboles de Fatma—, contribuent aujourd’hui à enrichir la diversité culturelle de la France après que leurs ascendants aient, comme l’a reconnu le Président français dans son discours du 17 décembre, “ contribué à forger notre pays (la France), à le rendre prospère, à accroître son rayonnement en Europe et dans le monde ”. Ils étaient certes parqués dans des ghettos, comme le montre l’excellent roman adapté à l’écran, “ Le Gone du Chaaba ”. Aujourd’hui face à une nouvelle forme de “ ghéttoïsation ” (en 1999, un Français sur treize vivait dans des “ zones urbaines sensibles ” selon L’Express du 4/12/2003), leurs jeunes descendants placent leur mal être social et économique dans une affirmation effrénée de leurs identités à la fois constructives et “ meurtrières ”. Le contexte national et surtout international les y aidant.   L’Islam y est présenté comme la source de tous les maux et les pays musulmans comme des lieux potentiels de terrorisme. Les guerres menées çà et là, violant la souveraineté d’Etats indépendants, alimentent toutes les rancœurs et toutes les humiliations de tant de Musulmans réduits à la passivité devant leur histoire qui se fait avec force et contre leur gré.   Alors, le débat ne devrait pas être un “ débat biaisé sur l’islamophobie ” mais porter sur les vrais problèmes qui mettent mal à l’aise une laïcité qui est incontestablement l’un des acquis de la République française.   Car le risque est qu’au nom de la laïcité, on commette les pires atteintes à cette dernière, encourageant ainsi la floraison de tous les particularismes et de tous les fanatismes. La France, comme l’a défendu Farhad Khosrokhavar, a besoin non pas d’“ une laïcité peureuse ” mais d’une “ conception offensive et dynamique de la laïcité ”. (Source: Réalités N° 939 du 25 décembre 2003)  

Monsieur Yves-Aubin de la Messuzière, ambassadeur de France à Tunis :

La laïcité est au cœur de la République… Oui à un Islam de France, non à un Islam communautarisé

 

Interview réalisée par : Zyed Krichen  La France a été marquée ces derniers mois par un vif débat sur la laïcité et la place de l’Islam dans la République. La dimension visible de ce débat a été focalisée autour du voile dit “islamique”. Faut-il l’interdire dans les écoles et certains espaces publics ? Ou laisser à chaque communauté la liberté d’exprimer sa religiosité et son identité ? Six jours après la remise du rapport de la Commission de réflexion sur l’application du principe de laïcité dans la République, présidée par Monsieur Bernard Stasi (voir l’article de Noura Borsali), le Président Jacques Chirac a tranché ce débat dans son discours du 17 décembre. Une loi sera proposée prochainement au Parlement pour interdire les signes religieux ostensibles (voile, kippa, croix de taille démesurée). Sur ce débat et sur les enjeux de l’intégration de la communauté musulmane française, Monsieur Yves-Aubin de la Messuzière, ambassadeur de France à Tunis, fait le point. Le discours du Président Chirac a porté essentiellement sur le respect du principe de laïcité dans la République française. Est-ce que ce principe est menacé, aujourd’hui, par la communauté musulmane française ? Le principe de laïcité est au cœur du discours du Président de la République. Il est au cœur aussi du rapport de la Commission Stasi. Le principe de laïcité est d’abord un article de la Constitution de 1958. Le Président a rappelé que ce principe renvoie à notre cohésion sociale, à notre aptitude à “vivre ensemble”. La laïcité est au cœur de l’identité républicaine. La laïcité est une spécificité française. Elle protège la liberté de croire ou de ne pas croire. Elle protège aussi la neutralité de l’espace public et la coexistence des différentes religions. De ce fait, le communautarisme est aux antipodes du “vivre ensemble”. Il est contraire à notre histoire, à notre culture et à nos principes humanistes. Il est important de rappeler ces principes et ces valeurs qui fondent la laïcité, d’où l’obligation d’agir pour que l’égalité des chances devienne une réalité dans les quartiers, en redonnant toute sa force à notre tradition d’intégration. “Les jeunes de l’immigration doivent être reconnus pour ce qu’ils sont, pour leur capacité, leur parcours et leur mérite”, a dit en substance le Président de la République. C’est aussi une manière de répondre au concept de discrimination positive. Il faut pour cela lutter contre toutes les formes de discrimination. C’est pourquoi il a annoncé la création d’une autorité indépendante pour lutter contre toutes les formes de discrimination. La laïcité en France était une laïcité de combat contre l’Eglise et la religion catholique. Depuis un siècle, ou plutôt un demi-siècle, elle est plus ou moins apaisée. Mais l’Islam en France n’a pas encore acquis cette culture. Pour intégrer l’Islam de France, la laïcité doit-elle redevenir combattante ? Et que va-t-elle exiger de cet Islam de France ? Vous faites bien de souligner la différence entre l’Islam en France et l’Islam de France. Le gouvernement français, à l’initiative de Monsieur Sarkozy, ministre de l’Intérieur, a réaffirmé notre volonté de voir émerger un Islam de France par la création du Conseil du Culte musulman et aussi la formation des imams, soulignée par le Président Chirac, pour éviter un Islam communautarisé. La laïcité n’est pas négociable et il était temps d’agir parce que les principes même de la laïcité risquaient d’être menacés. Mais l’Islam dans son histoire n’a jamais été confronté à ce genre de défi, sauf peut-être en Turquie. Imposer une loi à la communauté musulmane était-il le meilleur moyen ? La loi ne s’imposera pas à la communauté musulmane. Elle s’imposera à l’ensemble de la communauté nationale. La tension dans les écoles autour du problème du voile a été certainement un élément déclenchant. Il est vrai que l’Islam est une religion récente dans l’histoire de la République. En regardant les images des manifestations en France et le discours de certaines chaînes satellitaires arabes, tels que celui du fameux Cheikh Kardhaoui à al-Jazira, on a l’impression que le projet de loi ne vise que l’Islam et le voile, ce qui est complètement faux. Premièrement le voile n’est pas interdit dans les lieux publics. Il s’agit de l’école publique et non pas des écoles privées et de l’Université. Le problème se posera certainement dans les entreprises (sécurité, accueil du public). Là aussi on a observé des tensions, comme on en a observé au sein des hôpitaux. Au delà de cette loi sur les signes religieux ostensibles, que demande la République à l’Islam ? Elle demande que les Musulmans de France puissent pratiquer, en toute liberté, leur culte religieux tout en respectant la liberté des autres. En définitive vous demandez à l’Islam de France d’accepter le principe de sécularisation et l’égalité totale des sexes sans aucune restriction… Dans son discours, le Président Chirac a dit que le combat pour les valeurs de la République devait nous conduire à nous engager résolument en faveur des droits des femmes et de leur égalité véritable avec les hommes. Il a aussi indiqué qu’il fallait être vigilant face aux menaces de retour en arrière. Parmi les acquis de la République, il y a l’égalité des sexes et la dignité des femmes. Au début, les membres de la Commission Stasi et la classe politique française étaient partagés quant à l’opportunité d’une loi sur la laïcité. Finalement un consensus s’est dégagé, surtout au sein de la Commission, en faveur d’une loi. On n’avait pas pris conscience de la gravité du problème surtout dans l’école, les hôpitaux et certaines entreprises. Ceci ne concernait pas uniquement les Musulmans, mais les Juifs aussi. Les témoignages des jeunes filles qui ont été interrogées individuellement ont montré les pressions exercées par l’environnement. La communauté musulmane de France est-elle prête à affronter ces nouveaux défis ? L’organisation du culte musulman, dans un Conseil où existent des tendances réformistes et d’autres plus traditionalistes, avec la formation, en France, des imams… tout cela devrait permettre des évolutions positives et surtout éviter les tensions et les frictions entre les différentes communautés et aussi à l’intérieur même de la communauté musulmane. On a vu d’ailleurs beaucoup de Musulmans qui se sont prononcés, en particulier chez les femmes, contre le port du voile en faisant une interprétation ouverte des textes sacrés pour dire qu’il n’y a pas, en ce domaine, d’obligation absolue. Il y a eu certes des manifestations en France, mais ceci n’a pas créé de tension particulière dans la communauté musulmane de France. Même à l’extérieur de nos frontières, si certains ont stigmatisé la position française, comme Cheïkh Kardhaoui sur al-Jazira, par contre le Cheikh d’al-Azhar a dit que c’est une affaire interne à la France. Le débat sur la laïcité et sur l’émergence du communautarisme chez les Musulmans ne reflète-t-il pas un certain échec de l’intégration de cette communauté dans la République ? Il ne faut pas tenir la langue de bois. Ceci apparaissait explicitement et implicitement dans le discours du Président de la République. S’il y a eu quelques tensions dans les écoles à propos du voile, c’est qu’il y a aussi un vrai problème de l’intégration. C’est pour cela qu’il y avait une nécessité d’agir. Il faut que l’égalité des chances entre tous les citoyens soit une réalité quotidienne. Il est incontestable que certains jeunes issus de l’immigration sont frappés de discrimination. C’est pour cela d’ailleurs que le Chef de l’Etat a décidé de créer une autorité indépendante pour lutter contre toutes les formes de discrimination. Il n’y a pas de doute que si l’on avance sur le chemin de l’intégration le communautarisme ne peut que reculer. Est-ce que Marianne sera toujours une blonde aux yeux bleus ? (rire) Là vous soulevez une vraie difficulté. Par rapport à la BBC et à la CNN, pour ne parler que des médias, la France a beaucoup de retard. On voit peu de jeunes issus de l’immigration maghrébine ou africaine dans nos chaînes télévisées… Mais pas dans le sport… Ah oui, en ce domaine nous sommes très en avance…   (Source: Réalités N° 939 du 25 décembre 2003)


Accueil

 

Lire aussi ces articles

24 août 2008

Home – Accueil TUNISNEWS 8 ème année, N° 3015 du 24.08.2008  archives : www.tunisnews.net   Reporters sans frontières: Victime du harcèlement

En savoir plus +

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.