25 octobre 2001

Accueil

 

 

 

 
TUNISNEWS

Nr 526 du 25/10/2001

 
  • LES TITRES DE CE JOUR:
  1. ICSPPT: Les atrocités des autorités Tunisiennes continuent…

  2. Réunion à Agadir du Forum méditerranéen pour parler terrorisme

  3. « Que lisez-vous, Monsieur le Président ? »


  4. الحياة: تونس : قناة الشباب سقطت … و الجزيرة حلت مكانها
    الانتربول يطلب من لبنان معلومات عن المجموعة التونسية في ايطاليا
    البنك الإسلامي للتنمية يقرض تونس: 50 مليون دينار
    رئيس وزراء مالطا يجري محادثات في تونس
    الفرنسي هنري ميشال يدرب المنتخب التونسي
    رويترز: يهود متشددون يفصلون بين الرجال والنساء في الحافلات
    الأمير عبد الله: الغرب يحقد على الإسلام
    « المجلة » تنفرد بلقاء الملا محمد عمر  

 
 Communiqué alarmant de l’ICSPPT..
les tortionnaires se déchainent de nouveau à Tunis…

ICSPPT

Les atrocités des autorités Tunisiennes continuent…

 

Monsieur Sahbi Attig écrivain et prisonnier politique à Borj Erroumi, est de nouveau en gréve de faim depuis le 8 octobre 2001 pour attirer l’attention à son isolement dans sa cellule depuis une décennie et protester contre sa privation de tout papier, stylos et livres; ce qui est contraire même à toutes les règles pénitentiaires internes des prisons en Tunisie.

 

Mr Frej Jami, souffrant d’un ulcére et de troubles nerveux, a été emmené le début de ce mois d’octobre 2001 à l’hôpital ‘Errabta’ de Tunis et le médecin traitant a demandé des médicaments d’urgence inscrites dans son ordonnance, mais les autorités ont ignoré la situation; ce qui a obligé Mr Frej Jami d’entrer en grève de faim dés le 10 octobre 2001 pour protester contre cette attitude inhumaine de la part des autorités en place.

 

 Mr Ahmed Laamari et Dr Ahmed Labiadh ont subi des punitions dégradantes en les isolant chacun dans une cellule à part, après avoir été transférés à la prison de Gabés à la suite de la grève de la faim menée par les prisonniers politiques à la prison « 9Avril » et dans d’autres locaux pénitentiaires mais avortés brutalement par les autorités le 26 octobre 2001.

 

L’étudiant universitaire Mr Mahdi Khouja a été violemment brutalisé par le directeur de la prison, le commandant Salah Braham au « 9 Avril » à Tunis, le 26 octobre 2001; et ses avocats Messieurs Abderraouf Laaribi et Samir ben Amor ont déposé plainte en faveur de leur client.

 

La mère de 3 enfants, Layla Asmai, fille de l’ex-prisonnier politique Mr Ali Asmai a été interrogée tout le long de l’après-midi du 24 octobre 2001dans les locaux des renseignements généraux à Tunis par le tortionnaire dit « Mohamed Ennaceur » et son agent Abdelmajid M’tibaa; afin de l’obliger à collecter des informations concernant les activités politiques de son père et son frère en exil.

 

Le Coordinateur de l’ ICSPPT

Sayyid Ferjani                         

le 25 octobre 2001

 
 

DES « ENNUIS » POUR AZIZ MILED????

NOUS NE POUVONS PAS CONFIRMER CETTE INFO « EXCLUSIVE » PUBLIEE SUR LE FORUM DE TUNEZINE MAIS SI ELLE S’AVERE SURE ELLE DONNERA FROID AU DOS A PLUSIEURS PROFITEURS DU SYSTEME!

De: TUNeZINE
Date: 24/10/01 21:44:33
Objet: Aziz Miled commence a avoir des ennuis

 

Message

Aziz Miled le financier présumé de ZABA et le patron de Tunisia Travel Service, l’administrateur de l’UIB etc… a été convoqué chez la brigade économique il y a quelques jours ( We don’t know why )
Le CNSS et le FISC lui ont aussi rendu visite ( We really don’t know why…)

 
 

تونس : قناة الشباب سقطت … و الجزيرة حلت مكانها

 
الكاتب: ماهر عبدالجليل

نبيل الكاميرامان  ليس لديه مشكلة، فمع بعض الحنين لأجمل سنوات الشباب التي قضاها بين عائلة قناة الأفق ، فإن حقائق الحياة وسوق العمل لا مجال فيهما للعواطف. فمن اجمالي 180 شاباً وشابة انضموا الي طوابير البطالة بعد ان أغلقت قناة الأفق استوديواتها في تونس نهائياً يوم 15 تشرين الأول (اكتوبر)، لم ينتظر نبيل التعويضات الشحيحة بل التحق سريعاً بمؤسسة للإنتاج السينمائي، وهو يصور حالياً فيلماً في صقلية في الجنوب الإيطالي عن حضور الثقافة العربية الإسلامية في الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.
في تشرين الأول من عام 1994 بدأ نبيل مشواره وخطواته الأولي مساعد مصور في قناة الأفق لإنتاج البرامج التونسية لقناة الأفق – الفرع الافريقي لقناة + الفرنسية – والتي بدأت بثها الي المنطقة المغاربية في العام نفسه في غمرة حرب الخليج الثانية محملة بكل احلام الاستشفاء الثقافي الفرنسي ، ومشروع للحداثة وسط فورة المد الإسلامي في شمال افريقيا في بداية التسعينات. كانوا شباباً في ربيع العمر، جمعوا بين الجمال والحضور التلفزيوني، وسمحت لهم استراتيجية القناة وتصوراتها بالتحلل من قيود اللغة، فأنتجوا برامج شدت الشرائح الشبابية بحديثهم بلغة الشارع التونسي التي تجمع بين الفرنسية واللهجة التونسية. وفي تناسق مع برامج الفضائيات الغربية حيث المحور الأساس لا يخرج عن السينما والرياضة والأغاني ومسابقات التوب تن . فبرز مراد الزغيدي بتحيته الرياضية الاستثنائية و كريم بن عمر في سباق الأغاني.
قبل عام من نهاية المشوار تمكنوا من إنجاز حلقات عدة من برنامج طريف وممتع شمس عليك فيه كثير من الشبه للوفت ستوري بإمكانات محلية بسيطة. كان سارج عدة اليهودي التونسي الفرنسي والناشط في مجال حقوق الإنسان يحلم ببناء جسر ثقافي بين الغرب والشرق وبين افريقيا البيضاء وافريقيا السوداء عندما دافع لدي إدارة قناة + عن فكرة ايجاد قناة جددة تسمح بنشر ثقافة التسامح والحداثة في زمن الصورة وموت الكتاب. فانطلقت القناة ببثها نحو تونس ثم المغرب وأخيراً الجزائر وقبلها كانت اسبانيا وبولندا، ويمكن التقاط بثها عبر شراء الديكودار فاتح الشبكة واشتراك سنوي، وفي تقديراتها الأولية كانت هذه القناة تسعي الي جذب 100 ألف مشترك. كانت البداية مشجعة لكن عصابات القرصنة فتكت بمفاتيح عملها عبر تسويقها وبأثمان زهيدة لشفرتها في الأسواق الخلفية. فكان ان تراجع معدل الاشتراكات في تونس الي اقل من 30 ألفاً وفي المغرب الي 3 آلاف وأقل من 1000 مشترك في الجزائر محققة بذلك خسائر ثقيلة تجاوزت الـ400 مليون فرنك فرنسي منذ الانطلاقة عام 1992 الي نهايتها في 15 تشرين الأول عام 2001 والذي يتزامن مع الذكري الـ83 لخروج آخر جندي فرنسي من ارض تونس عام 1962.
سارج عدة لم يواجه بخروجه من المحطة مشكلة، فقد غادر السفينة قبل ان تغرق، ومراد الزغيدي تمكن عبر حرفيته العالية من حجز مقعد في القناة الأم، نبيل السعيدي دفعته خبرة تسع سنوات خلف الكاميرا وشبكة العلاقات التي نسجها من اكتشاف آفاق أرحب وبراتب مجز. أما بقية الشباب الـ180 فاكتفوا ببعض التعويضات وبطرق الأبواب من جديد، اما احباء القناة ومشتركوها السابقون فإن الحرب الأولي للألفية الثالثة غيرت اهتماماتهم الاتصالية من الرياضة والسينما والأغاني نحو تفاصيل الأخبار ورعب الصور منذ 11 ايلول 2001.
يشعر منعم بسعادة مضاعفة، فبعد الحريق – الكارثة الذي أتي علي اهم سوق شعبي في البلاد التونسية سوق المنصف باي حيث البضائع المستوردة علناً وتهريباً، والسرعة التي اعادت الروح إليه بعد تدخل شخصي ومباشر من الرئيس زين العابدين بن علي، جاءت حرب الإرهاب وانتقال قناة الجزيرة من الفضاء التناظري الي العالم الرقمي لتدفع التونسيين الي الإقبال الجنوني علي شراء اجهزة الالتقاط الرقمية. يقول منعم: كنا نشكو من كساد كبير قبل الحرب، فالصحون اللاقطة تراجعت اسعارها الي اقل من 200 دينار ولكن بعد ضربة اميركا شهدت مبيعاتها ارتفاعاً شديداً وعادت اسعارها لترتفع الي أكثر من 1000 دولار، وحتي الراديوات التي كان لا يلتفت إليها احد وجدت لدي جمهور الفقراء كل الرواج، ومن لم يستطع للبرابول سبيلاً اشتري باند سي  لالتقاط الجزيرة وذلك اضعف الإيمان. ويعتقد عدد من المراقبين ان اهتمام التوانسة بالسياسة محدود ولا يقارن مع ما تعرف به شعوب عربية اخري من مصر الي السودان مروراً بلبنان. وربما كان ذلك الجزء البارز من كرة الثلج، فالتوانسة الذين يعرفون جيداً نعمة الاستقرار والأمن ربما يبدون ما يخفون. فحياتهم داخل منازلهم ومحيط العائلة تختلف جذرياً عن الوجه المرئي في الشارع والمكتب والمقهي. فكما كان اجدادهم يلتقطون السمع في الساعات الأولي من الفجر لإذاعة لندن مرجعيتهم التي لا يرتقي إليها الشك فإن الأجيال الجديدة تتابع وبانتباه شديد القنوات الفضائية الفرنسية والعربية وخصوصاً الجزيرة حيث تذهب كل الحدوتات السيئة حولها الي الهواء ويتابعونها في ادق التفاصيل علماً أن ابنهم محمد كريشان يمثل أبرز نجومها الإخبارية. ويضيف منعم حالماً: شوف، انت صحافي بالله اشكر لي الجزيرة، التي أضاءت حياتنا من جديد، وهنالك شيء آخر، يا رب تدخل اسرائيل الحرب، عندها سوف نصبح من اثرياء الحرب… !. وفي الحقيقة فإن المشهد الاتصالي في تونس بعد 11 ايلول 2001 عرف تحولاً جذرياً مس كل مجالات الصورة من قناة تونس 7 الفضائية الرسمية الي مقاهي الإنترنت وقاعات السينما.
تقول الآنسة احلام وهي صاحبة مقهي للإنترنت وسط شارع الحبيب بورقيبة الشارع الرئيس في العاصمة التونسية والذي يشهد إقبالاً جيداً من الشباب من بعد الساعات الأولي للظهيرة الي حدود الثانية صباحاً، ان الشباب تخلي منذ احداث مانهاتن عن غرف المحادثة  وأصبح اهتمامه في الكلمات المفاتيح افغانستان بن لادن و الجزيرة نات ، في متابعة دقيقة للأحداث ولإشباع حاجاته التي تتجاوز الصور التيمية لقناة تونس 7 . بل ان الصراع في الشرق الأوسط وأحداث الانتفاضة تراجعت الي الدرجة الثانية في اهتمامات شباب مقاهي الإنترنت.
ويبدو ان اصحاب قاعات السينما في تونس اهم الخاسرين في سوق الحرب الجديدة، فإذا كان الموسم الجديد انطلق بالفيلم الأميركي شات ذلك البطل الذي لا يقهر في بحثه عن المجرم الكبير، فإن موزعي الأفلام عدلوا عن ترويج بيرل هاربور لأيام افضل في امسيات خريف تونس 2001 حيث لا يتجاوز عدد المتفرجين ليلاً 10 اشخاص.
(نقلا عن ملحق شباب في صحيفة الحياة ليوم 23 أكتوبر 2001)
 

سلوفاكيا تتقصي عن مشبوهين بحوادث إرهابية .

الانتربول يطلب من لبنان معلومات عن المجموعة التونسية في ايطاليا

 


تلقي النائب العام التمييزي في لبنان القاضي عدنان عضوم برقية من انتربول روما (وزعت علي كل مراكز الانتربول في العالم) تطلب معلومات عن المجموعة التونسية التي أوقفت الشرطة في مدينة ميلانو بعض أفرادها، بعد تحقيقات معقدة أجريت بالتعاون مع الشرطة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا واسبانيا وأميركا، في 10 تشرين أول (اكتوبر) الجاري.

 وصدرت البرقية بموجب مذكرة توقيف صادرة عن قاضي التحقيق لدي المحكمة الجنائية في ميلانو، بتهمة الاشتباه في أن هؤلاء أعضاء في مجموعة ارهابية تحمل اسم المجموعة التونسية، والتواطؤ الجرمي لتهريب أسلحة ومتفجرات وتلقي وثائق مزورة، وجرائم أخري، وهم: عوض بن محمد بن بلقاسم (مواليد تونس 11/2/1974) مقيم في غاراراتي – كارينيه (ايطاليا)، ورياض هيلاسي (مواليد تونس 15/12/1970) مقيم في غاراراتي، ولازد بلهاني المعروف باسم محمد أو أبو عبيدة (مواليد ليبيا 5/2/9691)، ومقيم في ميونيخ (ألمانيا) .
وأضافت البرقية ان مطلوبين بالتهم نفسها لم يعثر عليهما، وفتشت المنازل والزنزانات حيث يوجد آخرون يشتبه في انتمائهم الي المجموعة ذاتها وعثر علي وثائق كثيرة. وأوقف احترازياً الجزائري محمد فؤاد بن ستعالي (مواليد مازونا 9/8/3691) المقيم في ميلانو بتهمة الاشتباه في ضلوعه بجرائم تزوير وثائق واستغلاله مهاجرين غير شرعيين. وعثر في شقته علي جواز سفر فرنسي ووثائق مزورة. وتبين انه أوقف في 22 تموز (يوليو) 0002 في مطار روما لحيازته جوازات مزورة .
وكلف عضوم قسم المباحث جمع المعلومات عن المجموعة وما اذا كانت لها، أو لأفرادها، سوابق في لبنان.
وتلقي أيضاً برقية من انتربول برن أفادت ان 39 بطاقة تعريف طاقم
C.M.C السويسرية سرقت خلال رحلة بين زيوريخ وبال في آذار (مارس) 1002. وجاء في كتاب آخر من انتربول روما ان طائرة بوينغ 767 تابعة لشركة لودا الايطالية، سرقت منها بين 03/9/0002 و8/01/1002 خلال توقفها للصيانة، 4 كتب فيها خرائط للطيران، خصوصاً لدول شرق أوروبا والشرقين الأوسط والأدني والمحيط الهندي وأفريقيا وأميركا الجنوبية والولايات المتحدة وكندا، ومطارات معظمها، والطريقة المعيارية للاقلاع والهبوط ووضعيات مهابط الطائرات وموجات اللاسلكي للاتصال بأبراج المراقبة.
إلي ذلك، سأل انتربول باتيسلافا (سلوفاكيا) عن السجلات الجرمية خصوصاً ما يتعلق بالهجمات الارهابية للأشخاص الآتية أسماؤهم: هشام الحارس أو (الحارث) وياسمين القرد أو الكرد، ومحمود فتحي السوي وميلاد هلين بشير ومروان شنواتي ومي الكيلاني وعلي عيسي فيصل ومحمد حاتم تميني وتوفيق كيالي ونضال صالح وعلاء صالح والهام تميني.

 

(نقلا عن صحيفة الحياة ليوم 23-10-2001 )

 

Réunion à Agadir du Forum méditerranéen pour parler terrorisme

jeudi 25 octobre 2001, 21h50
 
Par Ali Bouzerda

AGADIR, Maroc (Reuters) – Les ministres des Affaires étrangères des onze pays du Forum méditerranéen se sont retrouvés à Agadir, dans le sud du Maroc, pour élaborer une stratégie commune contre le terrorisme, dans la foulée des attentats du 11 septembre aux Etats-Unis.

Cette réunion de 48 heures est la première rencontre euro-méditerranéenne à se tenir depuis les attentats du mois dernier et le début des bombardements américains en Afghanistan.

Le Forum méditerranéen, émanation du Forum euro-méditerranéen qui regroupe 27 pays, a été créé en 1994 et comprend l’Algérie, l’Egypte, la France, la Grèce, l’Italie, Malte, le Maroc, le Portugal, l’Espagne, la Tunisie et la Turquie.

Les ministres, a déclaré un responsable du ministère marocain des Communications, doivent passer en revue les aspects de la crise internationale en cours et les conséquences politiques et économiques des événements du 11 septembre. Leur objectif, a-t-il ajouté, est d’élaborer une stratégie à long terme pour combattre toutes les formes de violence et de terrorisme.

Le ministre des Affaires étrangères, Mohammed Benaïssa, a déclaré à la presse que « nous chercherons avec nos amis européens les moyens de faire face à l’amalgame qui se fait dans les médias occidentaux d’une part entre l’islam et l’image des Arabes, et le terrorisme d’autre part », rapporte l’agence marocaine Map.

Les participants à la réunion, qui a été décidée en septembre à l’initiative du roi Mohammed VI du Maroc, doivent également examiner la situation au Proche-Orient, où Israël a répliqué par une intervention dans les territoires à l’assassinat, la semaine dernière, du ministre démissionnaire du Tourisme, Rehavan Zeevi.

Le ministre égyptien des Affaires étrangères, Ahmed Maher, a déclaré aux journalistes que la réunion d’Agadir serait l’occasion « d’examiner avec nos partenaires européens les moyens de mettre un terme à la politique agressive israélienne contre le peuple palestinien », écrit Map.

Les ministres seront reçus vendredi par le roi pour lui présenter les conclusions de leurs échanges et leurs projets pour la paix et la coopération dans le bassin méditerranéen, a déclaré le responsable du ministère des Communications.

La Belgique, qui assume la présidence tournante de l’Union européenne, a été invitée à la réunion d’Agadir.

La dernière réunion ministérielle du Forum méditerranéen avait eu lieu à Tanger, dans le nord du Maroc, en mai dernier.

 

البنك الإسلامي للتنمية يقرض تونس: 50 مليون دينار

منح البنك الاسلامي للتنمية تونس قرضا بقيمة 50 مليون دينار سيخصص لتمويل اقامة ثلاثة معاهد للدراسات التكنولوجية
25,أكتوبر 2001,    تمام الساعة 11:18 ص بتوقيت جرينتش تونس العاصمة (أ.ف.ب)

– منح البنك الاسلامي للتنمية تونس قرضا بقيمة 50 مليون دينار (1 دينار يساوي 8،0 يورو) سيخصص لتمويل اقامة ثلاثة معاهد للدراسات التكنولوجية، وفق ما علم من مصدر رسمي في تونس.

وسيسهم هذا القرض الذي تمتد فترة سداده على 15 سنة، بنسبة 66 بالمئة في تشييد المعاهد الثلاثة في مدن قبلي (جنوب) والقصرين (وسط) وبنزرت (شمال) تبلغ كلفتها الاجمالية 75 مليون دينار.

وتم توقيع اتفاقية القرض الثلاثاء في الجزائر من قبل وزير التعاون الدولي والاستثمار الخارجي التونسي فتحي المرداسي ورئيس البنك احمد محمد علي وذلك في اعقاب اعمال الدورة 26 للاجتماع السنوي لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية.

من جهة اخرى منح البنك معهد باستور في تونس 280 الف دينار لتمويل دراسة جدوى حول مركز لانتاج اللقاحات، بحسب المصدر ذاته.

ويعود التعاون بين تونس والبنك الاسلامي للتنمية الى نهاية السبعينات وبلغ حجمه الاجمالي 900 مليون دينار وتركز على تمويل المبادلات التجارية مع الدول الاسلامية

(نقلا عن موقع أرابيا.كوم)   www.arabia.com


والبنك الاسلامي للتنمية ينفي أي صلة له … بالارهاب:

 

« لا علاقة للبنك الاسلامي بالارهاب »

 

نفى البنك الإسلامي للتنمية، أية علاقة له بشبكات الإرهاب العالمي، وأكد المسؤولون فيه، أن من يستفيد من قروض البنك، ومساعداته، إنما يحصل عليهما، بعد دراسة ومتابعة لملفه، دولة كانت او مؤسسة خاصة.


بالرغم من زيادة رأسمال البنك، ونجاح اللقاء السنوي لمجلس محافظي البنوك في الدول الإسلامية في رفع مصداقية البنك، لدى الدول الأعضاء والمؤسسات الاقتصادية بشكل عام، إلا أن المشرفين على البنك الإسلامي للتنمية وجدوا صعوبة في تفنيد الاتهامات الموجهة لهم، بأنهم وراء تمويل العديد من المنظمات الإسلامية، ذات الصلة بالإرهاب الدولي.

يرجع ذلك إلى الموقف التقليدي، الذي تتبناه الصحافة الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية، والتي تُعادي أو تُعارض، أي نوع من الاستثمارات القادمة من الدول العربية أو الإسلامية، بالإضافة إلى تعودها طيلة عشرة أعوام من عمر الأزمة الجزائرية، على ربط كل تحركات الجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر بتمويل الجماعات الخيرية، ومؤسسات تمويل المشاريع في الدول العربية، خاصة الخليجية منها.

ويرى المراقبون، أن وكالات الأنباء الغربية، التي نقلت اتهامات، « جهات غير محددة »، للبنك الإسلامي للتنمية، إنما ترتكز، على مجرد افتراضات، أغلبها غير مؤسس بالمرة، لأن أغلب الدول الإسلامية المساهمة في البنك، تتبنى سياسات مُتشددة تجاه الجماعات الإسلامية المسلحة، ومنها المملكة العربية السعودية، التي وصلت إلى حد سحب الجنسية السعودية، عن مواطنها أُسامة بن لادن.

ولتسليط مزيد من الضوء على موقف البنك الإسلامي من الاتهامات الموجهة له إستفسرت سويس إنفو من السيد، إسماعيل سيك، نائب رئيس البنك الإسلامي، ووزير المالية السنغالي الأسبق، عن رأيه في المطالبين للبنك باتخاذ سياسات مصرفية متشددة، حتى لا يستغلها من يرغب في تمويل الجماعات الإرهابية، فقال:

« لا علاقة لنا بهذا، فهذه مهمة الحكومات، نحن مؤسسة تهتم بكل ما يتعلق بالتنمية وعملنا يتجه لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ولمحاربة الفقر، هذه هي مجالات عملنا، البقية بطبيعة الحال هي مشاكل سياسية، وهي من مهام الحكومات ».


إعادة بناء أفغانستان بعد طالبان

خلال اللقاء، أبدى وزراء مالية وبعض محافظي البنوك، قدموا من حوالي أربعين دولة إسلامية، اهتماما كبيرا بالمستجدات الدولية، وخاصة حيال الوضع في أفغانستان. ولم يخرج الموقف النهائي عن موقف الحكومات الإسلامية، أو ما يُعرف: « بالموقف الرسمي ». ويضيف السيد سيك، قائلا: « لقد فكر الاجتماع حتى فيما بعد طالبان، أي عندما يعود الأمن والاستقرار في هذا البلد، وقررنا تخصيص مبلغ أربعين مليون دولار للمساهمة في إعادة بناء أفغانستان ».

من جهتهم، لا يستبعد المراقبون، أن تكون آليات عمل البنك الإسلامي نفسها، سببا في توجيه الاتهامات له، خاصة ما يتعلق بكيفية توجيه قروض المشاريع الاجتماعية والتربوية والتي تُخصص لدول ولمناطق تعيش في الغالب وضعا متأزما، مثل أفغانستان أو الصومال أو أراضي السلطة الفلسطينية.

وبسبب تداخل الإنساني بالسياسي والأمني، فقد وجهت جهات معينة اتهامات غير مؤسسة للبنك الإسلامي أو غيره بدعم شبكات أُسامة بن لادن، علما أن دولة كالجزائر، استفادت من قروض من البنك الإسلامي، بلغت قيمتها مليار وسبع مائة مليون دولار أمريكي، لبناء سدود المياه التي تعتبر الجزائر في أمس الحاجة إليها، بالإضافة، إلى مشاريع تمويل التجارة الخارجية.

أما عن اللاجئين الأفغان، فقد كان موقف البنك الإسلامي، دبلوماسيا جدا، على رأي الكثير من المتتبعين، اذ قال نائب رئيس البنك، السيد إسماعيل سيك: « اتخذنا قرارات ومن بينها، دعم وزيادة المساعدات الإنسانية المتجهة لأفغانستان، وأعني بهذا مساعدة اللاجئين الأفغان الفارين من أفغانستان والمتواجدين بكثرة في الدول المجاورة، والذين لا يملكون شيئا، وأنا متأكد من أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيهتمان بهذه المشكلة ».

وفي الأخير، يبدو أن الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، لا زالت تثق في سياسات البنك وطريقة تسييره للأموال التي يملكها، فهو في النهاية، بنك يُمثله « رسميون » من الدول الإسلامية وتتجمع فيه كل السياسات الرسمية الإسلامية.

هيثم رباني – الجزائر


25.10.2001 – 13:34

نقلا عن موقع سويس إنفو www.swissinfo.org

 

رئيس وزراء مالطا يجري محادثات في تونس

فاليتا (رويترز) – قال مسؤولون في حكومة مالطا ان ايدي فينيش ادمي رئيس الوزراء توجه يوم الخميس الى تونس لاجراء محادثات بشأن اتفاق التجارة الحرة بين البلدين.

 

وسيلتقي ادمي مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ومع رئيس الوزراء محمد الغنوشي.

كما تتطرق المحادثات التونسية المالطية الى الاستثمار والتجارة وترسيم الحدود المائية الخاصة بمناطق التنقيب عن النفط والصدام الاخير الذي حدث بين صيادين تونسيين ومالطيين حول حقوق الصيد.

والتجارة الثنائية بين البلدين محدودة لكن المالطيين يفضلون قضاء عطلاتهم في تونس. كما تدير سلسلة فنادق مالطية فندقين في تونس.

واحتجت مالطا قبل اربع سنوات على ارسال تونس سفينة لدراسة فرص التنقيب عن النفط في منطقة تقع جنوب غربي جزيرة مالطا. وتتنازع الدولتان المنطقة وابدت مالطا منذ ذلك الحين رغبة في التنقيب فيها عن النفط

 

الفرنسي هنري ميشال يدرب المنتخب التونسي

 
سبق لميشال أن قاد ثلاثة منتخبات في كأس العالم
25,أكتوبر 2001,    تمام الساعة 09:30 ص بتوقيت جرينتش تونس العاصمة (أ.ف.ب)
 
– ذكرت الصحافة التونسية يوم الخميس أن الفرنسي هنري ميشال سيشرف على تدريب المنتخب التونسي لكرة القدم خلفا للألماني ايكهارد كراوتزن.

و رفض الاتحاد التونسي للعبة تأكيد الخبر رسميا في اتصال لوكالة « فرانس برس »، لكن مصدر مقرب من الاتحاد أوضح أنه من المتوقع وصول ميشال إلى تونس يوم الخميس لإنهاء ترتيبات العقد قبل أن يعلن رسميا التعاقد معه.

و يبحث الاتحاد التونسي منذ فترة عن بديل لكراوتزن لبدء مرحلة الإعداد لنهائيات كاس الأمم الإفريقية المقررة في مالي في كانون الثاني/يناير المقبل، ومن ثم لنهائيات كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث كان المنتخب العربي الوحيد الذي يبلغ نهائياتها عن القارة الإفريقية.

و حاول رئيس الاتحاد التونسي خالد صانشو التوصل إلى اتفاق مع مدرب نادي العين الإماراتي الروماني انجل يوردانيسكو الأسبوع الماضي لكن الأخير فضل البقاء مع فريقه حتى نهاية الموسم.

و في حال أشرف هنري ميشال (54 عاما) على المنتخب التونسي في نهائيات مونديال 2002، فإنها ستكون المرة الرابعة التي يقود فيها أحد المنتخبات في هذا المحفل العالمي، بعد أن قاد منتخب بلاده في مونديال المكسيك عام 1986، والكاميرون في مونديال الولايات المتحدة 94، والمغرب في مونديال فرنسا 98.

و قاد المغرب أيضا في النسختين الأخيرتين من كأس الأمم الإفريقية في بوركينا فاسو 1996 ونيجيريا وغانا عام 2000، ثم أشرف على تدريب منتخب الإمارات لسنة تقريبا قبل أن يقال من منصبه بعد خسارة الإمارات أمام اليمن في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات الدور الأول المؤهلة إلى الدور الثاني للمونديال.

و كما في الإمارات، لم ينجح ميشال في السعودية وفشل في تحقيق شيىء يذكر مع فريق النصر فغادر سريعا، ويشرف حاليا على فريق ايك اثينا اليوناني

ملاحظة من تونس نيوز:

نذكر بأن السيد هنري ميشال مُنح الجنسية المغربية من طرف الملك الراحل الحسن الثاني إثر تأهل المنتخب المغربي إلى الأدوار النهائية لكأس العالم لكرة القدم في فرنسا عام 98. وبذلك سيكون أول مدرب « مغربي » لمنتخب وطني تونسي لكرة القدم في التاريخ.

 

يهود متشددون يفصلون بين الرجال والنساء في الحافلات

القدس (رويترز) – فرض اليهود المتشددون تعاليم جديدة على وسائل النقل العام في اسرائيل بالفصل بين الرجال والنساء في تفسير صارم لشعائر دينية.
وجلب القرار الذي اتخذته شركة ايجيد لحافلات النقل العام في افتتاح خط خاص بين القدس وبلدة بناي براك وهي جيب ديني بالقرب من تل ابيب انتقادا من جانب حزب شينوي العلماني.
وقال زعيم حزب شينوي يوسف لابيد لرويترز « انه فصل مرة اخرى وعنصرية. »
ويجلس الرجال والنساء منفصلين في الحافلات. وتقول التقاليد اليهودية المتشددة انه لايجب اختلاط الجنسين مالم يكونوا اقارب. وتضع بعض الحافلات الخاصة التي تخدم مجتمعات دينية فواصل ساترة بين الرجال والنساء.
وقالت المتحدثة باسم شركة ايجيد ان الفصل سيطبق ايضا في محطات توقف الحافلات. واضافت ان الرجال سيكون عليهم استخدام الباب الامامي فيما يستخدم النساء الباب الخلفي

25.10.2001 17:45, Reuters

 

تعليق:

 

نحن في انتظار أول الشجعان (سواء كانوا من الشرق أو من الغرب) الذين سينعتون هؤلاء « المتشددين » حسب قول وكالة رويترز بالمتعصبين والأصوليين والظلاميين والمتخلفين والقروسطيين وما إلى ذلك من سيل الشتائم الموجهة يوميا للمسلمين « الذين لهم تفسير صارم للشعائر الدينية » داخل بلدانهم وفي عقر بيوتهم!!

 
لقد طفح الكيل بالأمير عبد الله بن عبد العزيز!!

الأمير عبد الله: الغرب يحقد على الإسلام

مكة الكرمة – إسلام أون لاين.نت/25-10-2001

 

حاول الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي أن يرد على الحملة الشرسة التي يشنها الإعلام الأمريكي على المملكة السعودية، فاستخدم الأمير عبد الله خطابا اختزاليا، واتهم الغرب كله بأن حملته الإعلامية التي تهاجم السعودية هي « نتاج حقد دفين على الإسلام » إجمالا!.

وذكرت صحيفة « الجزيرة » السعودية التي نقلت تصريحات ولي العهد السعودي الخميس 25-10-2001 أن الأمير عبد الله استقبل الأربعاء 24-10-2001 الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، والدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي وزير الإعلام، ومدراء الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، ورؤساء تحرير الصحف والمجلات السعودية، وتناقش معهم حول ما تتعرض له المملكة من هجمة أمريكية وغربية شرسة.

وفي حين تُعرف المملكة السعودية بأنها حليف قوي للولايات المتحدة ويوجد على أرضها عدد من القواعد العسكرية الأمريكية وآلاف من الجنود والخبراء والعاملين الأمريكيين، إلا أن الإعلام الأمريكي منذ الانفجارات الأمريكية الأخيرة يشن حملة عنيفة على السعودية، ويتهمها بأنها مفرخة للإرهاب.

ووصل الأمر بمسؤولي لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي للمطالبة بإغلاق المدارس الدينية بالمملكة، وتعديل مناهج دراسة الدين التي -وفق زعمهم- تغذي التطرف الذي خرج من عباءته أسامة بن لادن الذي تطالب أمريكا برأسه.

هذا الهجوم الأمريكي العنيف هو الذي دفع الأمير عبد الله لاستخدام نفس مفردات أسامة بن لادن في وصف الغرب بأنه يحقد على الإسلام، بل إن وزير الشؤون الإسلامية السعودي صالح آل الشيخ ذهب أبعد من ذلك، وقال في تصريحات صحفية نشرتها جريدة الحياة اللندنية 25-10-2001: إن هذه الحملة الأمريكية والضغوط العالمية تهدف إلى أن يكون الناس بلا دين!.

 

POUR ESSAYER DE MIEUX COMPRENDRE CE QUI SE PASSE…UNE INTERVIEW ET UN LIVRE PRESENTES PAR « LIBERATION » …

 
« المجلة » تنفرد بلقاء الملا محمد عمر
لست معزولاً وأنا جاهز للموت والأسلحة لدينا كثيرة .. !


نشرت مجلة « المجلة » في عددها الصادر يوم 27/7/1422 هـ ( الموافق تقريبا لبداية شهر أكتوبر 2001.) حديثا نادرا مع الملا محمد عمر الحاكم في افغانستان.

قندهار ـ فراج إسماعيل :

الدخول إلى أفغانستان من الصعوبة بحيث إما أن تفقد حريتك، كما حصل مع الصحافية الإنجليزية والصحافي الفرنسي، أو أنا نخاطر بحياتك على الطريق.

ولما كانت التغطية تستاهل الوقوف على حقيقة ما يجري ويدور، فقد قررت الدخول والمجازفة، واستغلت على الطريق الوعرة من كويت إلى قندهار بسيارة لم تكن أحسن حظًا من الطرقات والمسالك التي عرجناها للوصول إلى العاصمة السياسية للإمارة الأفغانية، كان الطريق محفوفًا بالمخاطر ومقيتا برائحة الرعب الخوف.

هناك، مشيت كأفغاني في ثياب الأفغان، ينتقل إلى الداخل عبر طريق يعرفها المهربون الذين كنت لحظات واحدًا منهم، وبوصولي إلى قندهار تلمست طريقي من خلال بعض الأصدقاء والعلماء ورحت أبحث عن جواب شاف لأسئلة محيرة لا يملك الإجابة عنها سوى الملا محمد عمر، الذي سبق لي أن التقيته في زمان سابق، إبان الحرب ضد السوفييت.

قبل 48 ساعة من بدء الهجوم الأمريكي ـ البريطاني على أفغانستان، حرص زعيم طالبان على أن يؤم الناس ويلقي الخطبة في صلاة الجمعة بمسجد (سركالي) الذي يقع بجوار مبنى للأمم المتحدة في قندهار، وهكذا اعتاد أسبوعيًا بوصفه (أميرًا للمؤمنين) كما يلقب رسميًا من حركته الحاكمة والعلماء الذين يحيطون به.

تحدث في خطبته عن الجهاد وأهمية الدفاع عن العقيدة ـ وبدأ وكأنه ينتظر الموت خلال أيام قليلة، لم يظهر على وجهه أي خوف أو قلق، بل قال للمصلين الذين احتشدوا في المسجد والمنطقة المحيطة به، أنه سيظل يعيش بينهم، لن يترك بيته أو مكتبه الذي يدير منه أفغانستان حتى يسقط.

وحتى كتابة هذه الرسالة ما زال الملا عمر يقاتل مع جنود حركته في قندهار، فبعد الصاروخ الأول الذي ضرب مطار المدينة ومركز قيادة طالبان المجاور له،خرج من بيته الصغير الذي يشبه البيوت القروية العنيفة في وسط المدينة، على مكتبه في المبنى الذي كان مخصصًا لوالي قندهار قبل مجيء طالبان إلى الحكم.

في هذا المكتب يتربع على أريكة متوسطة الطول، بينما يجلس أمامه بطول وعض الغرفة، على وسائد تشبه الجلسات العربية، مسؤولوه ومستشاروه، وكلهم من علماء الدين الحاصلين من المعاهد الدينية الأفانية والباكستانية على لقب (الملا).

ينتمي الملا محمد عمر زعيم طالبان إلى (قندهار ـ معقل طالبان) والتي أصبحت عاصمة سياسية لأفغانستان، تدار منها شؤون الحكم وتتخذ فيها القرارات المصيرية، ويبرر مسؤولو طالبان ذلك بأنها كانت عاصمة أول خلافة إسلامية في أفغانستان، بينما قال الملا عمر أنه لم يتعود على تركها، حتى في فترة الجهاد ضد روسيا، وأنه من الصعب أن يعيش بعيدًا عنها.

الرجل الذي يروج الإعلام العالمي الأساطير حوله ويصفونه بـ (الشبح) وأنه قد يكون غير موجود في الحقيقة، والعبارة الأخيرة نسبتها مجلة (نيوزويك) الأمريكية مؤخرًا لبعض التجار في كابل .. هذا الرجل عندما تلتقيه تبدو صورته مختلفة عن الصور التي نشرت له، رغم ندرتها، فهو يرفض الصور الفوتوغرافية تمامًا، كما تعتبرها حركة طالبان شيئًا محرمًا، وهو نفس منهج أساتذتهم من علماء المعاهد الباكستانية ، وما نشر له في بعض الصحف الباكستانية، هو صور لأشخاص آخرين لا يشبهون شكله أو هيئته.

هو في الخامسة والأربعين من العمر، هادئ قليل الكلام، فقد عينه اليمنى في معارك الجهاد ضد الروس، طويل الجسم، نحيف، ذو لحية سوداء كثيفة، الزي الذي يرتديه ينتهي بعمامة سوداء، هو نفس الزي الذي يتميز به رجال طالبان.

لا يميل إلى مجالسة الغرباء إلا إذا كانت زيارات عمل قصيرة، يكره الأحاديث الصحافية لدرجة أن مستشاريه يقولون أنه منذ قيام حركة طالبان لم يدل بحديث صحافي مباشر، لكنه يتوجه إلى الأمة الأفغانية بين الحين والآخر بأحاديث عبر إذاعة صوت الشريعة المعبرة عن حكومته، مثل الحديث الذي وجهه قبل نداء الغارات الجوية على بلاده بيوم واحد.

وعلى الرغم مما يقال عن عزلته وانطوائيته، فإن أهالي قندهار يعرفونه جيدًا ويتحدثون عنه وعن الحراسة القليلة التي تحيط بمنزله.

هذا الحديث النادر للملا محمد عمر الذي تنفرد (المجلة) بنشره، لم يكن ليتم إلا بواسطة مجموعة من العلماء الذين يحبهم ويثق فيهم، وهو يقدم مفاتيح عن هذه الشخصية الغامضة لدى الكثيرين، خصوصًا أنها انغلقت على نفسها وأدارت ظهرها للإعلام.

تعلم الملا عمر في المعاهد الدينية في أفغانستان مثل أبناء العائلة التي ينتمي إليها، لكنه توقف قليلاً عن التعليم قبل عام واحد من نيله الشهادة العالمية التي تجيز لحاملها لقب (الملا) بفعل انخراطه في الجهاد ضد الاحتلال السوفيتي لبلاده، وبقي في هذه الأثناء عاكفًا على الدراسة الدينية، وبعد انسحاب الروس وسقوط النظام الحليف لهم بقيادة محمد نجيب الله في كابل، أصبح مفتيًا ومعلمًا للدين في مسجد (سركالي) ، وبسبب علومه منحته بعض المعاهد الدينية شهادة (الملا) الإعزازية، أي الفخرية التي أصبح بمقتضاها (ملا).

يعتمد عمر في حكمه على مجلس من (الملالي) ، يمثلون كبار علماء أفغانستان، ومعظمهم أكبر منه سنًا، وقد عرضت على هذا المجلس مسألة تسليم بن لادن التي طرحتها الولايات المتحدة كشرط لعدم شنها الحرب فأفتى المجلس بتخيير بن لادن بين البقاء والرحيل.

التمسك بابن لادن :

لماذا عرض ويعرض الملا عمر نفسه وأبناء بلده للموت في مسألة تتعلق بشخص واحد؟ وهل الحفاظ على حياة هذا الشخص تعادل حياة ومصالح 27 مليون أفغاني، وتستحق أن تفقد طالبان السلطة بسببها؟ وما هي هذه التقاليد والقيم التي تمنع الملا عمر من التفريط في بن لادن، وتتجاوز القاعدة الشرعية المعروفة التي تدفع الضرر الأكبر بالضرر الأصغر؟

هذه الأسئلة وغيرها عرضناها على الملا عمر في هذا الحوار النادر:

أعلنت مباشرة بعد الدفعة الأولى من الصواريخ التي ضربت كابل وقندهار أن الجهاد أصبح فرض عين، فما هي القاعدة التي اعتمدت عليها؟

مجلس علماء أفغانستان أصدر فتوى من قبل بأن الجهاد يصبح فرضًا على جميع المسلمين إذا هاجمت أمريكا وحلفاؤها الأراضي الأفغانية، لذلك أنا طبقت الفتوى بمجرد بدء الهجوم.

لست صنيعة باكستان :

ما هي مشاعرك الآن وأنت محاصر من الجميع لا سيما باكستان التي كان يعرف دورها في دعم طالبان؟

اعرف أنه يقال أن باكستان فرضت حركة طالبان على أفغانستان واتت بشخص غير معروف، وهو أنا، ليكون زعيمًا للحركة لتسهل لها السيطرة عليها، لكن طالبان خرجوا من صف الشعب الأفغاني من أجل الحفاظ على مصالحه والقضاء على حروب الأحزاب التي زادته فقرًا ونشرت الدمار والتخلف في البلاد ومجتمعها، ومن أجل نشر الأمن والاستقرار وحماية الأعراض، فلا أنا ولا حركتنا صنيعة باكستان.

هل أصبحت افغانستان آمنة ومستقرة في ظل هذه الظروف ؟
منذ أن بدأ حكم طالبان والناس يشعرون بالأمان والاطمئان على حياتهم ومحرماتهم، يسيرون في الطرقات ليلاً أو فجرًا بدون أن يخشوا شيئًا، وهذا لم يكن متوفرًا قبل طالبان.
نريد أدلة
لكن الناس الآن يفرون خوفًا من الهجمات الأمريكية ومن الموت، فلماذا لا تسلم أسامة بن لادن حقنًا لدماء الأفغان؟

نحن قلنا نريد دليلاً قاطعًا أو برهانًا على تورط (الشيخ) أسامة (هكذا يناديه الملا)، في أحداث أمريكا الأخيرة، لكنهم لم يقدموا أي شيء، فكيف أسلمه، وهم أعلنوا مسؤوليته بعد ساعة واحدة من وقوع هذه الأحادث ، وإلى الآن لم يقدموا أي دليل يؤكد بصورة قاطعة إدانته.

هل أنت واثق من براءته ومن معه رغم تهديداته السابقة وتلميحاته الصريحة ؟
أحداث أمريكا الأخيرة لا يملك أسامة ولا طالبان ولا أي دولة إسلامية أخرى إمكانات تنفيذها، أنني أعتقد أن المنفذين هم من داخل أمريكا نفسها.

كيف
مثلاً، لماذا لم تأخذ التحقيقات في الاعتبار أربعة آلاف يهودي يعملون في برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك في نفس يوم الحادث؟

لكن أمريكا تقول أن أسامة ومنظمة (القاعدة) يمكنهم من أفغانستان توجيه خلاياهم المنتشرة في العالم وفي أمريكا نفسها؟

أولاً .. أسامة ومن معه تحت سيطرتنا ورقابتنا الكاملة، ولا يمكنهم أن يفعلوا أي شيء بغير إجازة من طالبان ـ ثانيًا: هم لا يملكون أي وسائل للاتصال، بل إن هذه الوسائل غير متوفرة لنا في طالبان.

لماذا لا تخرجه أو تسلمه لتنتهي هذه الأزمة؟

لا أخلاقنا ولا ديننا يقولان ذلك . (الرجل) شاركنا في الجهاد ضد السوفيات وأنفق ماله لذلك، وكذلك غيره من ضيوفنا المسلمين، جمعيهم لهم حق الضيافة ما داموا ملتزمين ينظمنا وتقاليدنا، وهم لم يخرجوا عن ذلك، نحن نريد دليلاً قاطعًا على تورط أسامة حتى يمكن أن نسلمه، وعلى هذا التقت كلمة علماء المسلمين.

من هم هؤلاء العلماء ؟

مجلس علماء أفغانستان الذين طلبت منهم الفتوى في المسألة.

هل تنفذ ما يقولون؟

نعم، فقد ارتضينا الشورى لحياتنا وحكمنا.

الهجوم الأمريكي :

هل أنت واثق من أنك ستنتصر ؟

هناك آيتان من القرآن الكريم أقراهما في كل وقت. هذه ليست حربًا بين الملا عمر وأمريكا، بل هي حرب دينية.

هل تنتظر أن تقتل في هذه الحرب ؟

لقد أعددت نفسي لذلك، لكن موتي لن ينهي الحرب، فلو ذهب الملا عمر سيأتي غيره كثيرون. لقد سألت العلماء، هل يحق لنا أن نترك الجهاد من أجل حياتنا ومصلحتنا؟ فقالوا إن هذا لا يجوز.

القبائل تؤيدنا

قيل أن هناك انشقاقات على طالبان وأن كثيرًا من الناس والقبائل يبدون انزعاجهم؟

هذا ليس حقيقيًا. الناس والقبائل معنا وكلهم مستعدون للحرب، كما أن رؤساء جميع القبائل اجتمعوا في الآونة الخيرة في قندهار وتعاهدوا على ذلك، الجميع يدركن أن أخطاء امريكا كثيرة، إنها تظلم الناس في فلسطين وفي أي جهة يعش فيها مسلمون، كيف تساند أمريكا إسرائيل في قتل الفلسطينيون؟ إن هذا ظلم.

التحالف الشمالي يساند أمريكا وهو يهاجمكم الآن ويحرز انتصارات عليكم، وبالطبع همي مثلون قبائل أفغانية، فكيف تفسر ذلك؟

هذا التحالف يحاربنا من قبل التهديدات الأمريكية، إنه تركية لا تمثل الشعب الأفغاني، ففيها الشيوعيون مثل دوستم، وفيها من يحارب من أجل السلطة والمال على حساب اللابد والعباد. إن هؤلاء لا نعبأ بهم وسينالون نفس مصير الذين تحالفوا مع الغزو الروسي، وفي المقابل هناك معارضون مثل المهندس قلب الدين حكمتيار الذي أعلن انضمامه برجاله معنا ضد الهجوم الأمريكي.

ماذا تشعر حاليًا وأننت تقود رجالك في حرب غير متكافئة؟

شعور كما هو، فأنا أدرك أن محصلة ما نحن فيه النصر أن الموت، وكلاهما من تقدير الله، إنني قريب منه لذلك أحس بالأمان والاطمئنان، أما الذين يضربوننا الآن ويريدون بنا شرًا، فعليهم أن يدركوا أن طبيعة الإنسان الأفغاني الجهادية وجغرافية أفغانستان يجعلان من بلادنا مقبرة للغزاة، فقبل مائة سنة هزمنا الإنجليز، وقبل سنوات قليلة هزمنا روسيا.

لدينا الأسلحة

لكن أوضاع المجاهدين التسليحية في الحرب ضد الاحتلال الروسي كانت افضل منها حاليًا، ألا يؤثر ذلك على طالبان؟

عندما بدأنا الجهاد ضد الروس كان عدد المجاهدين قليلاً. وكانت هناك حكومة في كابل موالية للروس ولها جيشها بأسلحته ودباباته وطائراته, وبالمقارنة نجد الآن أن الوضع أفضل كثيرًا . كما أن الخبرة القتالية طويلة والأسلحة متوفرة.

هل عندكم من الأسلحة ما يكفي ؟

عندن الكثير والحمد لله، لكننا لا ننظر للعدد أو العتاد، بل لما نتمتع به من إيمان.

لكن أين هو سلاح هؤلاء الجنود فيما المدن الأفغانية يهجرها سكانها خوفًا من الحرب؟

إنهم يذهبون بأطفالهم ونسائهم إلى أماكن بعيدة عن الحرب، ثم يعودون للقتال، أما من يريد الحياة فليذهب.

هل أصبحتم تعانون اقتصاديًا بعد إغلاق باكستان حدودها معكم ؟

موقفنا الاقتصادي جيد، والأسواق مليئة بالسلع، والأسعار غير مرتفعة.

لم نمنع تعليم المرأة

لماذا تضطهدون المرأة وتمنعونها من التعليم؟

هذه أكاذيب يروجها خصومنا. المرأة لها حقوقها التي قررها الإسلام. نحن لم نمنعها من التعليم بل رتبنا لتعليمها بحيث لا يكون مختلطًا مع الرجال، منعناها مؤقتًا لأنه لم تكن هناك مدارس أو معلمات بصورة كافية لتعليم غير مختلط. ورويدًا رويدًا بدأنا فتح مدارس لهن وفق توافر الإمكانات. وطالبان لا يمنعون تعليم المرأة بدليل أن أحمد جان وزير الكهرباء له ابنتان تدرسان في جامع حفصة بإسلام آباد حيث يتوفر التعليم غير المختلط، وكذلك يفعل آخرون.

ألم تمنعوها من العمل ؟

هذه أيضًا دعايات خاطئة. فالمرأة عندنا تخرج بحجابها إلى الشارع والأسواق، وتعمل في المجالات غير المختلطة والمناسبة لها مثل الطب والتمريض والتدريس.

رغم مضي سنوات على حكم طالبان لا توجد صحافة في أفغانستان؟

من قال ذلك؟ توجد حوالي 12 صحيفة يومية وأسبوعية وشهرية في كابل وقندهار. وهناك إذاعة الشريعة.

لماذا أغلقتم التلفزيون ؟

في أفغانستان ظروف ومشاكل يجب أن توجه لها ما عندنا من إمكانات، الناس تحتاج أولاً إلى البيوت والطعام والماء والعناية الصحية والعلم، وهذه الأولويات ضرورية جدًا لمجتمعنا. حالة خاصة لا يمكن مقارنتها بمجتمعات أخرى.

لماذا تعزل نفسك عن الناس ؟

بالعكس، فأنا أقابل الناس وألتقي بالعلماء، وفي العيدين أتلقى تهاني المهنئين وأهنئهم.

هل هناك تغير في حياتك حاليًا ؟

لم يتغير شيء. أعيش في بيتي، وأمارس البرنامج اليومي بشكل طبيعي.

هناك اتهام لطالبان بالتشدد الديني مع الناس؟

نحن لا نتشدد، والأفغاني بطبيعته إنسان متدين

(نقلنا هذا الحديث عن منتدى « تونيزين » للحوار)

 
 
Enfin…un petit sourire tiré du dernier numéro de « l’intelligent »

Post-scriptum

« Que lisez-vous, Monsieur le Président ? »

Par FRANCIS KPATINDÉ


Comment se passent leurs journées ? Font-ils des semaines de trente-cinq heures ou sont-ils, au contraire, des bourreaux de travail, pour ne pas dire des stakhanovistes ? Quelles sont leurs distractions favorites ? Trouvent-ils encore le temps de s’occuper de leurs familles ? Ont-ils droit à des vacances, comme Blaise Compaoré qui a pris quelques jours de repos au mois d’août en Polynésie française ? Que mangent-ils ? Léger et sobre, comme le Sénégalais Abdoulaye Wade ? Copieux et bien arrosé, comme l’Ivoirien Laurent Gbagbo ? Lisent-ils ?

À vrai dire, on sait très peu de choses de nos têtes couronnées, de leurs passe-temps, de leurs loisirs, de leurs goûts, bref de leur vraie vie. C’est dommage ! Ajoutés au reste, ces petits riens pourraient contribuer à les rendre plus humains aux yeux de leurs concitoyens.

Combien de gens savent qu’Untel, qui adopte une attitude de composition à la tribune officielle, est un tchatcheur incorrigible ? Que tel autre, à qui l’on donnerait le bon Dieu sans confession, est un coureur de jupons invétéré qui s’octroie de temps en temps des virées nocturnes, parfois à l’insu de sa garde rapprochée ? Et que dire d’un autre dont les réveils tardifs s’expliquent par sa fréquentation assidue de la boîte de nuit ultramoderne installée dans les sous-sols du palais ? La vie d’un chef d’État, à l’évidence, n’est pas triste.

Je garde un souvenir amusé de cette histoire véridique qui m’a été rapportée par un des plus proches collaborateurs du président d’un grand (par la taille) pays africain. Parvenu au pouvoir après la disparition (de mort naturelle) du titulaire du poste, il entreprit de faire rédiger dans la précipitation une biographie « digne de ce nom » à l’intention des journalistes et des diplomates en poste dans son pays. Pour cela, il fit appel à l’un de ses conseillers plutôt doué pour la plume, et le pria d’accoucher séance tenante du précieux document.

À la question « que lisez-vous, Monsieur le Président ? » ce dernier répondit quelque peu benoîtement : « Blek, Zembla, Akim, Tex Tone ». Pour les non-initiés, il s’agit de bandes dessinées de seconde zone. Le collaborateur manqua de s’étrangler, puis se ressaisit : « Surtout, ne dites pas ça en public, Monsieur le Président ! On mettra, en lieu et place des bandes dessinées, « biographies et ouvrages de stratégies militaires ». »

Propulsé, presque à son corps défendant, à la tête de l’État, le bougre était visiblement plus préoccupé par le métier des armes, la bonne marche de son harem, l’avenir de sa ribambelle d’enfants, le zapping devant le téléviseur et ses fameuses BD que par une carrière politique.

********

P.S : et le sieur Ben Ali, combien de livres a-t-il lu depuis son renvoi du lycée de garçons de Sousse ??

 
Liste publiée grâce à l’aide exquise de l’association :
Freedoms Friends  FrihetsVنnner Fِreningen  Box 62 127 22 Skنrholmen  Sweden
Tel/:(46) 8- 4648308    

Fax:(46) 8 464 83 21

   e-mail: fvf@swipnet.se



Get your FREE download of MSN Explorer athttp://explorer.msn.com To Subscribe send an email to:  TUNISNEWS-subscribe@yahoogroups.com 
To Unsubscribe send an email to:  TUNISNEWS-unsubscribe@yahoogroups.com 
URL to this page: http://www.groups.yahoo.com/group/TUNISNEWS

L’utilisation du service Yahoo! Groupes est soumise à l’acceptation des Conditions d’utilisation et de laCharte sur la vie privée.

Accueil

Lire aussi ces articles

31 janvier 2011

TUNISNEWS 10 ème année, N° 3905 du 31.01.2011 archives : www.tunisnews.net l’Association des Tunisiens en France:Communiqué Jamil SAYAH:

En savoir plus +

12 mai 2004

Accueil TUNISNEWS   5 ème année, N° 1453 du 12.05.2004  archives : www.tunisnews.net الحياة: الاجتماع الاطول لوزراء الخارجية: التدقيق التونسي أتعب

En savoir plus +

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.