1 novembre 2001

Accueil

 

 

 

 
TUNISNEWS

Nr 533 du 01/11/2001

 
  • LES TITRES DE CE JOUR:
  1. C.I.S.P.P.T: Communiqué

  2. Noura Borsali: AL JAZIRA : « cette boite a sardines » qui derange et fascine

  3. Le compagnon: La quête de l’impossible ou une seule signature vous manque et point de légitimité.

  4. Conférence de Madame Khedija Chérif à Montréal- Canada le 6 novembre 2001

  5. Adonis: Une modernité malade


  6. الشيخ راشد الغنوشي يرد على مداخلتين نشرتا مؤخرا في تونس نيوز

    د .منصف المرزوقي: رسالة مفتوحة إلى رئيس جمعية القضاة التونسيين

    صدور العدد 216 من صحيفة الموقف
    الموقف: إطارات نقابية تضع « أرضية » لردّ الاعتبار للاتحاد
    محمد كريشان: ورطة باكستان
    صلاح الدين الجورشي: رحلة إلى كابول
    ا. ف. ب: تونس تؤيد عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب

 
 Vendredi 2 novembre 2001

Journée pour une amnestie generale en Tunisie

La ligue tunisienne pour la défense des droits de l’Homme, le CNLT  et les parties organisatrices de la compagne pour une Amnistie Générale en Tunisie organisent  une journée pour une amnistie générale en Tunisie le vendredi 2 novembre 2001 au local de la LTDH 7 Rue Pierre curie a Tunis

 

SOUTIEN DU CISPPT A LA JOURNEE INTERNATIONALE POUR L’AMNISTIE GENERALE EN TUNISIE, le 2 Novembre 2001

 

C.I.S.P.P.T
Communiqué
 

Le Comité International de Soutien pour les Prisonniers Politiques en Tunisie ayant été fondé depuis le 27/06/2001 lors de son premier communiqué appelant à la promulgation d’une amnistie générale en faveur de toutes les victimes des violations des droits humains à cause de leurs idées ou affiliations politiques.

Le comité a aussi appelé à compenser les victimes de la torture et à libérer tous les prisonniers politiques et à mettre fin à l’impunité des tortionnaires protégés par les autorités en Tunisie.

Le CISPPT affirme son soutien à la journée internationale pour l’amnistie générale fixée pour le 2/11/2001 en Tunisie au local de la LTDH à Tunis; et appelle tous ses adhérents et toutes les associations Tunisiennes à l’étranger à manifester leur soutien aux prisonniers politiques en Tunisie dont plusieurs souffrent encore depuis plus d’une décennie dans des cellules individuelles isolées dans des conditions inhumaines dégradantes et en l’absence de traitements médicaux adéquats à l’encontre des victimes de la torture.

Leurs familles ne sont pas épargnées de la punition collective ou’ même les enfants et les bébés des prisonniers politiques n’ont pas échappé aux mal traitements à cause de leurs parents engagés dans l’opposition politique ou dans la défense des droits humains en Tunisie 
 
Sayyid Ferjani
Coordinateur 

 

بعث إلينا الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة برد على مداخلتين نشرتا مؤخرا في تونس نيوز حول بعض ما جاء في تصريحاته الأخيرة.

شكرا للشيخ الغنوشي على رحابة صدره واهتمامه بتطوير الحوار البناء بين التونسيين على اختلاف آراءهم ومواقفهم من حركة النهضة أو من التيار الإسلامي عموما.

بسم الله الرحمان الرحيم

أشكر للقائمين على منبر تونس نيوز جهدهم المقدر في فتح هذا الفضاء للحوار ودأبهم على انتظامه, جزاهم الله خيرا.
وبعد فإنه للمرة الثانية تنشرون تعليقات على بعض ما ورد في أحاديثي ,وهو نهج محمود في تطوير الفكر وتواصل أبناء وطننا الذين حال الاستبداد دونهم والتلاقي والحوار المباشر غير أن ما أخل بشيء من قيمة هذا الحوار أن أحد طرفيه وهو الأخ(ت)الناقد(ة) آثر(ت) لسبب غير معلوم أن يخاطب(ت) من وراء ستار.

ورغم أن ذلك لا يغير شيئا من مضمون النقد إلا أنه لا يعين على التقدم صوب الهدف الذي يطمح اليه كل المناضلين من أجل الحرية ألا وهو التمرد على الاستبداد وتجاوز مخلفاته ومنها السرية والخوف عن طريق فرض الحرية باعتبارها حقا مقدسا للجميع .

وفي كل  الأحوال يظل الأخ/الأخت مستحقا(ة)للشكر على الاهتمام والتعليق ومغادرة موقع الللامبالاة المحبطة لكل حوار وتطوير.
أما في ما يتعلق بالنسبة المائوية(حوالي 90%)التي ذكرتها في أكثر من موقع علقت فيه على انتخابات 89 التي لم تشارك فيها النهضة بشكل رسمي بسبب حظرها وإنما شاركت من خلال دعمها لقوائم مستقلة ضمت عددا من كوادرها ومن المتعاطفين والموالين لمشروعها .وحصلت تلك القوائم التي لم تكن  تغطي البلاد كلها على نسب غير رسمية تراوحت( بحسب احتساب بعض الدوائر ضمن القائمات المستقلة المدعومة من النهضة من عدمه) على نسب تراوح معدلها بين أكثر من 17% وبين 31%.وهي نسبة تكفي إذا اقتصرنا عليها وحدها لاعتبار الاسلاميين قادة المعارضة باعتراف السلطة بما يجعل استهدافهم بالاقصاء  قضاء على أي معنى لديمقراطية السلطة وبما يجعلها نظاما دكتاتوريا سافرا وهو ما حصل فعلا.وهي حقيقة لا يمكن أن يجادل فيها منصف.أما عن مدى مصداق النسبة التي اعترفت بها السلطة فقد شككت النهضة فيها حال الاعلان عنها كما فعلت أطراف المعارضة الأخرى إلا أن النهضة هي الوحيدة- فيما أذكر- التي استخدمت كلمة"التزييف الواسع لارادة الشعب" في وصف تلك النتائج وذلك بالنظر الى ما كان يلحظه كل من تابع أيام الحملة الانتخابية من استقطاب شعبي واسع حول القائمات المستقلة ثم أخذا بعين الاعتبار للحصائل التي انتهت الى قيادة النهضة عبر المراقبين للصناديق ومحاضر نتائجها.

وأهم من ذلك عبر بعض القنوات الإدارية، فقد حصلنا على بعض النسخ من وثائق رسمية- بشكل غير رسمي-هي عبارة عن تقارير رسمية لولاة أرسلوها الى الرئاسة تتضمن النسب الحقيقية التي حصلت عليها القائمات المستقلة وذلك بطلب من الرئيس. ولأن هذا النوع من  التقارير الذي وصلنا لم يغط كل الدوائر بل القليل منها فقط 3أو 4 من بين 25دائرة. كانت نسب نجاح القائمة المستقلة فيها تترواح بين حوالي 50% في قابس  مثلا وبلغت التسعين في المائة في دائرة تونس المدينة التي ترأسها الشيخ الاخوة والاستاذ عبد الرحمن الهيلة رحمهما الله,وكانت قريبا من 80%في تونس الجنوبية.

وحتى على فرض صحة ذلك - وهو عندنا صحيح وسيكشف تاريخ ما بعد ظلام الاستبداد حقائق كثيرة منها هذه الحقيقة وما هو أهم منها وهو كثير حول جرائم وموبقات نظام 7-11فإنه -وهذا حق-لا يمكننا اعتبار هذه العينة المحدودة دالة بيقين على أنها تسري على بقية الدوائر في البلاد.إلا أنه في الوقت ذاته لا يمكن لباحث منصف في تاريخ تلك الانتخابات وما سبقها ولحقها أن يصدق ما صرحت به السلطة فالغش هو القاعدة الأثبت في الحكم بما تصرح به لا سيما وقد كانت تلك النتائج محل طعن الجميع والنتائج ما لم يسلم بها المنافس تظل فاقدة للمصداقية كما أن ما اطلعنا عليه من نسب جزئية يظل بالنسبة للآخرين مجرد احتمال ولكن لا يمكن لأحد القطع ببطلانه بل يظل محتملا.

أما كون هل من المصلحة التصريح بما تيقنا من حصوله  فالمسألة قبل كل شيء  ينبغي أن تنصب على تشخيص الواقعة التاريخية والحرص -في الاقل-على إبقاء مجال البحث فيها مفتوحا وذلك بقطع النظر عن مصلحة زيد أو عمرو وبقطع النظر عن تحليل خلفيات ذلك الواقع بعد الاتفاق عليه.

 

فهل النسب التي حصلت عليها القائمات المستقلة الرسمية أو الحقيقية تعبر عن شعبية النهضة أم عن شعبية المرشحين-وليسوا كلهم نهضويين بمن فيهم الشيخ الاخوة والهيلة وسي أحمد بن سدرين رحمهم الله أم هي تعبر عن تصويت عقابي أم هي محصلة كل ذلك.كل ذلك وارد. وليس فيه ما هو مخجل يستحى من اعلانه أو هو مخيف .فإن من ميزة النظام الديمقراطي الحركية والتداول وليس الثبات والجمود.فإذا ثبت أن الجبهة الاسلامية في الجزائر-مثلا- قد حصلت على
قريب من نسبة 90% من أصوات الشعب الجزائري في الانتخابات البلدية ثم التشريعية،هو ما حدث فعلا- فليس في ذلك ما يخجل من إعلانه ولا هو مما يخيف أو يدعو الى الانقلاب على الديمقراطية لأن تلك النسب يمكن فقط أن تكون معبرة عن رغبة جامحة في التغيير ورفض جامح للواقع أو هي معبرة عن تعلق مفرط للآمال الشعبية في الاسلاميين ,غير أن تلك الآمال يمكن أن تكون في محلها ويمكن أن تكون مجرد فورة غضبية عاطفية وذلك حسبما ستفضي اليه ممارسة الطرف المعني للسلطة من نتائج مزكية لتلك الآمال- وهو بعيد جدا- أم محبطة أم بين بين فتتولى صناديق الاقتراع تعديل الأوضاع فلم التعجل وفرض الوصاية على الناس؟.

 

ورغم أن هذه النسب العالية ليست مما هو معتاد في الديمقراطيات المستقرة إلا أنها قد تحصل في بعض الظروف الاستثنائية. فلو أن انتخابات رئاسية حصلت اليوم في الولايات المتحدة-مثلا- لحصل بوش على مثل هذه النسبة التي يمكن أن تنقلب أو تتعدل بعد مدة.المهم أن تستقر في الوسط السياسي في كل دولة ديمقراطية الثقافة والقيم التعددية والتسليم المطلق باحترام الارادة الشعبية والاتفاق على قواعد حسم الخلافات والتداول على السلطة ولا عبرة بعد ذلك كبيرة بالنسبة التي يحصل عليها طرف معين في ظروف استثنائية مثل ظروف التحول الديمقراطي التي تمر بها شعوبنا.

 

إن السيد خاتمي-مثلا- نجح بنسبة عالية جدا غير متعارفة في الديمقراطيات الغربية ولكن ليس مؤكدا اليوم أنه محتفظ بتلك النسبة.المهم في الديمقراطية كما ذكرت هو استقرار وترسخ وتوسع ثقافة وقيم التعددية والسماحة واحترام كرامة المواطن وإرادة الشعب والقطع مطلقا مع أي اسلوب أو مبرر للغش -واعتباره خيانة وطنية عظمى-والقطع كذلك مع أي مدخل للوصاية على الناس.

 

غير أن ما ذكرته من نسب في ظل الظروف الخاصة التي تمر بها بلادنا قد يحصل عليها أي طرف معارض يبدو للشعب في لحظة تاريخية معينة أنه يمكن أن يكون له منقذا له من سلطة غاشمة.ولا نستبعد أن حزب الدستور في بعض فترات التاريخ كانت متعلقة بها آمال واسعة جدا كما تعلقت يوما بالديمقراطيين الاشتراكيين وتعلقت يوما آخر بالاسلاميين ويمكن غدا أن تتكرر معهم أو مع آخرين وذلك الى أن تستقر سفينة النظام السياسي على حالة السواء.

 

وإذن فلا داعي لأي تخوف أو تهويل .ألمهم أن يتحرك قطار الديمقراطية بقطع النظر عمن يمسك بزمام القيادة فهو في نظام ديمقراطي عامل متحول حسب اختيار الناس الحر ضمن تنافس حر.ونحن الاسلاميين حرصا منا على تحرك هذا القطار فقد قررنا أن لا ننافس في المدى المنظور على مقعد القيادة غير أننا سنناضل بكل ما أوتينا من جهدمن أجل أن يتخلص شعبنا والى الأبد إن شاء الله من سوأة الاستبداد والقيادة المؤبدة المفروضة بالحديد والنار ليختار بكل صدق ونزاهة أفضل فريق من أبنائه وهم كثر والحمد لله.

 

مع خالص التقدير والشكر للأخ المواطن(ة)ولهذا الفضاء للحوار المفتوح.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم راشد الغنوشي

 
د .منصف المرزوقي
 

رسالة مفتوحة إلى رئيس جمعية القضاة التونسيين

د .منصف المرزوقي  هاتف –فاكس  73246102

السيد خالد عباس  المحترم

رئيس جمعية القضاة التونسيين .

 

سوسة في 22 أكتوبر ‏2001

 تحية طيبة  وبعد .

 لقد سبق أن توجهت في شهر جويلية المنصرم برسالة مفتوحة للقضاء التونسي وها أنا أتوجه إليكم مجددا بصفتكم رئيس الجمعية التونسية للقضاة في نفس المعنى .

لقد قال  ابن خلدون أن العدل  أساس العمران   ولو صدٌقنا بصحة هذه الكلمة المأثورة لوجب التقرير أن بلادنا اليوم ركام فوق خراب .فلم يعرف تاريخنا المعاصر فترة انحسرت فيها كل مقومات العدل ووقع فيه الاعتداء على الحريات العامة والفردية بالشكل الذي نعايشه يوميا .

ولا أريد العودة إلى لب الموضوع الذي تعرفونه جيّدا  من مصادرة السلطة السياسية  للحقوق والحريات وتعرضها لأبسط حقوق المواطنة واستهتارها بالدستور الذي اصبح ثوبا يفصل على مقياسها في كل مرحلة من تطور استبدادها،  وتعديها على استقلال القضاء وزجه في معاركها لتصفية معارضيها  .

فهذه قضية سياسية كبرى قد تتجاوز صلاحيات جمعية مهنية كجمعيتكم ولو أنني لا أعتقد أنها تتجاوز صلاحيات جمعية مواطنين كجمعيتكم .

وإنما المراد من هذه الرسالة إلفات انتباهكم إلى الدور الذي يلعبه القضاء اليوم في مصادرة حقوقي فبعد الحكم الذي  صدر ضدّي بسنة سجن مع إيقاف التنفيذ لمجرد ممارسة حقوق يضمنها لي الدستور  ، عمدت السلطة خلافا لأي قانون لمنعي من السفر. ولم يستطع إلى اليوم محاميّ  الأساتذة رؤوف العيادي والعميد بشير الصيد والأستاذ سمير بن عمر التحصّل على نسخة الحكم التي لا تحتوي على أي منع من السفر لتقديمها لمصالح الحدود التي تدعي انه ليس لها معي أدنى المشكلة وإنما مشكلتي مع القضاء .

ولعلمكم فإن كلية الطب بباريز عرضت علي منصب أستاذ زائر واضطررت لقبوله بعد أن  طردتني السلطة   بصفة تعسفية  من عملي كأستاذ في كلية الطب بسوسة السنة الماضية . ومن ثمة فإن المنع من السفر ليس إلا منعا من العمل لتجويعي .

ولم يقف التعسف بها  عند هذا الحد وإنما عمدت إلى تقييد تحركاتي بصفة لم يسبق لها مثيل حيث أن سيارات البوليس السياسي تربض ليلا نهارا أمام بيتي ولا أخرج منه إلا ويجري ورائي أعوان هذا البوليس لا يتركونني لحظة غائبا عن الأعين .بل وقد بلغ  استهتار أعوان هذا الجهاز  اكثر من مرّة  حدّ منعي من دخول البيوت الخاصة دون تقديم أي سبب .

يقول مونتسكيو : مظلمة واحدة تسلط على فرد وإذا كلنا في خطر .

 ونحن اليوم ملايين في خطر داهم من استفحال استبداد أعمى لم يعد يوقفه شيء ولا بد من التصدي له بحزم حتى يكون الشعار إن لم تستحي فلن  تفعل ما شئت .

 سيدي رئيس الجمعية

 لقد قمت دوما كطبيب وكمثقف وكمناضل حقوق الإنسان في الدفاع عن كرامة  التونسيين وعن كرامة تونس وعن كرامة مؤسساتها ومنها مؤسستكم  ولقد ضحيت بالغالي والنفيس من أجل كل هذا

 وليس لي من فضل أو مزية في الأمر لأن من يدافع عن تونس كمن يدافع عن أمه وهي أمنا المقدّسة جميعا ولكن من حقّي أن انتظر من عدالة بلادي أن تقوم بدورها في التصدي للمظالم الرهيبة التي أصبحت السمة الكبرى لوضعنا الاجتماعي والسياسي .

 وفي هذه اللحظة الحرجة من حياتي التي استباح فيها الاستبداد كل حقوقي دون استثناء ، أطلب منكم وقفة حازمة لتمكيني من حقّ السفر والعمل والمشي في الشارع بسلام حتى يعلم الاستبداد أن عهد القضاء المستغل قد ولى وأن عهد القضاء المستقل قد أتى .

وتفضلوا بقبول موفور الاحترام وجزيل الشكر مسبّقا

                                                د.منصف المرزوقي   

 

AL JAZIRA : « CETTE BOITE A SARDINES »

QUI DERANGE ET FASCINE

 

Par Noura BORSALI

 
Que savent les Américains des bombardements de leur pays et de ses alliés ? Peu de chose, sinon rien comme l’assure un spécialiste des médias à l’université de Harvard :« Nous ne savons rien sur ce qui se passe vraiment ». Pourtant les débats et les communiqués des belligérants commentés par des experts ne font pas défaut sur leur petit écran. Depuis le lancement de la campagne contre le « terrorisme mondial », l ‘administration Bush a pris soin de prévenir du caractère secret de cette bataille et donc de contrôler les informations à la source. L’ère de l’information libérée de toute censure ne semble pas battre son plein. D’autre part, quel journaliste américain se hasarderait à aller en Afghanistan pour couvrir les événements ? Si bien que les Américains, selon l’AFP, n’eurent droit durant la première journée des frappes qu’à une image de quelques secondes fournie aux chaînes télévisées par le Pentagone : celle montrant « le tir d’un missile Tomahawk à partir d’un navire mouillé dans l’Océan indien, une longue parabole argentée illuminant en fin de séquence…un drapeau américain claquant au vent ». Face à cette rareté des images, jaillit Al Jazira, cette impertinente chaîne de la petite pétromonarchie du Golfe, seule télévision du monde autorisée à émettre à partir du territoire occupé par les Taliban et ayant deux correspondants à Kaboul et ailleurs. Le paysage audio-visuel du monde s ‘en trouve alors transformé par un évènement de taille: celui de voir, d’une part, une petite chaîne arabe maîtriser la gestion médiatique et d’autre part les médias occidentaux contraints, pour la première fois dans leur histoire, de transmette les images de leur guerre empruntées à une chaîne télévisée arabe et musulmane, en n’omettant pas surtout d’afficher sur leur écran la manchette Al Jazira. Revers de l’Histoire. Par le passé et surtout durant la guerre du Golfe, les chaînes occidentales avaient l’exclusivité de l’événement : la CNN américaine en position de monopole et manipulée par le Pentagone s’imposa à nous, proposant sa seule propagande et ses seules images d’une guerre qui fut aussi celle des médias. Aujourd’hui, désormais l’Occident ne semble pas se résigner aisément à cette nouvelle réalité : une chaîne arabe devenue une caisse de résonance internationale. En  témoignent d’une  part les qualificatifs utilisés par les journalistes de TF1 ou d’autres chaînes françaises telles que « la fameuse Al Jazira » ou « la sinistre télévision qatarite »ou encore « la CNN du Golfe » ou « la CNN arabe », et d’autre part la campagne des chaînes occidentales contre Al Jazira coupable, selon ces dernières, d’avoir diffusé des messages vidéo pré-enregistrés du « terroriste Oussama Ben Laden » interdit sur les écrans américains. On lui reprochera également sa couverture anti-américaine de la crise afghane. Colin Powell a accusé la chaîne qatarite de diffuser des déclarations « au vitriol » et « irresponsables ». « Il est étonnant, ironise-t-on, qu’une chaîne de télévision qui cherche une place au soleil de l’information moderne fasse l’objet de critiques acerbes et encore plus de Washington, capitale de la liberté et chantre de la démocratie ». Cette « maudite télévision » dont Hosni Moubarak avait dit un jour : «Tout ce tapage est venu de cette boîte à sardines » a bel et bien brisé certains tabous dans les pays arabes et aussi dans « le monde libre ». Aujourd’hui, face à cette drôle de guerre, elle offre sans conteste un son de cloche différent et des informations exclusives et continues. Diffusée tout récemment en  numérique par satellite, elle entraînera beaucoup de Tunisiens vers le marché Moncef Bey les poussant à se procurer cette nouvelle technologie. Al Jazira, qui a conquis le monde, demeure cette «île » tant convoitée et redoutée. Les Américains et leurs alliés ont, de tout conteste, perdu la « guerre médiatique » et donc le contrôle des opinions publiques arabes et musulmanes auxquelles Al Jazira a réussi à offrir une couverture exclusive centrée sur la Palestine, l’Irak et l’Afghanistan, mobilisant davantage cette même opinion déjà acquise à ces causes. Si bien que, dans le Washington Post, un éditorialiste a avoué avant de réclamer « des moyens de communication de masse »: « Nous ne gagnerons jamais si l’image de l’Amérique continue à être déformée dans les pays musulmans ». Aveu d’échec ? Sans doute. Pour le moment, face au silence du Pentagone quant aux bévues commises par les bombardements américains, Al Jazira  ainsi que d’autres chaînes diffusent ces horribles images de corps de femmes et d’enfants afghans déchiquetés par les bombes lors des derniers bombardements -les plus violents- sur la ligne de front entre les forces de l’opposition de l’Alliance du Nord et les forces des Taliban au nord de Kaboul. Contre la force de ces images qui font le tour du monde, que peut l’ex-superpuissance du monde ?

 
Nous avons reçu le texte suivant d’un compatriote résidant en Tunisie

 

La quête de l’impossible ou une seule signature vous manque et point de légitimité.

 
La quête de l’impossible ou une seule signature vous manque et point de légitimité.
Le groupe E  (composé de deux enfants de trois ans) de la classe 7 de l’école maternelle « L’espoir » sise rue de la 2ème indépendance au Nord Ouest de la ville de Douz , demande dans un télégramme pré-fabriqué à Ben Ali d’être candidat en 2004. Outre ces télégrammes pré-rédigés un autre job a été trouvé aux directeurs des administrations Tunisiennes : téléphoner personnellement et à chaque chef de service pour lui intimer l’ordre d’envoyer un fax écrit par ses propres mains priant le général de se représenter en 2004.
Ceci dit, tous les Tunisiens sachant écrire ou pas, du chômeur jusqu’aux professions émérites, en passant par toutes les fonctions, toutes les universités, tous les établissements, bref, tous les Tunisiens sans
exception, du nouveau-né jusqu’au mourrant, écriraient et signeraient un appel à Ben Ali pour 2004 et l’enverraient à Kofi Annan, à Mr Bush, à Mr Chirac à la reine d’Angleterre etc.
Hélas, ces 10 millions de signatures additionnées aux 20 autres millions parvenues des groupes comme ci-dessus cités, des couples , des ménages et de tout type que le journal ‘La Presse’ de Tunisie mettra
trois ans à en publier la liste, salissant ainsi la Tunisie et les Tunisiens dans tous les sens du terme, ne suffiraient nullement, malgré la bénédiction du Pape, à donner au Général Ben Ali un grain de légitimité tant que la seule signature des Marzouki lui manquerait…

Le compagnon

 

صدر العدد 216 من صحيفة الموقف وهذه أهم المواضيع التي جاءت فيه

أبعد من الإرهاب بقلم: منجي اللوز

الوجه الآخر للشراكة مع أوروبا بقلم: صالح الزغيدي

الشباب الطلابي محرار المجتمع بقلم: محمد الكيلاني

رحلة إلى كابول بقلم: صلاح الدين الجورشي

صورة تونس السكانيّة عام 2029 / تونس الأقل نموّا سكانيّا في منطقتها عربيّا وإفريقيّا بقلم: عبد اللطيف الفراتي

أخبار…حريات…أنشطة…

أربعة إطارات سياسية تنضمّ إلى الحزب الديمقراطي

رابطة الكتّاب الأحرار /  مبادرات جديدة بعد الرفض

قراءة نقدية في مشروع المخطط العاشر (3 من 3) / إلى أين تذهب تراجعات السياسة الاجتماعية؟ بقلم: عبد اللطيف هرماسي

 

Conférence de Madame Khedija Chérif à Montréal- Canada le 6 novembre 2001

L’INTERNET DES DROITS HUMAINS (IDH)et

La Coalition QuébécoiseOrganise

Une Conférence – débat présidée par

Anne Latendresse d’Alternatives

 » Les Défenseurs des droits et leur lute pour la démocratisation en Tunisie « 

Conférencier :

Madame Khedija Chérif

Militante de l’Association tunisienne des femmes démocrates (ATFD) et de la Ligue tunisienne de défense des droits de l’homme (LTDH), et membre fondatrice du Conseil national pour les libertés en Tunisie (CNLT)

Monsieur Clovis Demers

Auteur du rapport

Vice-président l’Internet des droits humains (IDH ) rendra public le rapport qu’il annonçait à Genève, en avril dernier, devant la Commission des droits de l’homme des Nations Unies.

 » Violence, menaces et représailles en Tunisie « 

Le mardi 6 Novembre 2001 à 18h30

À l’Université de Montréal

3200, rue Jean-Brillant Salle B-0245

La coalition :

Alternatives, Association québécoise des organismes de coopération internationale, Centrale de l’enseignement du Québec, Confédération des Syndicats nationaux, Congrès du Travail du Canada, Fédération des femmes du Québec, Fédération des travailleurs et travailleuses du Québec, Amnistie Internationale, Section canadienne francophone, Action des chrétiens pour l’abolition de la torture, Droits et démocratie, Ligue des Droits et libertés, ATAC Québec, Association des droits de la personne au Maghreb.

 

 

إطارات نقابية تضع « أرضية » لردّ الاعتبار للاتحاد

 

أصدر عدد من الإطارات السابقة في الاتحاد العام التونسي للشغل من بينهم السادة محمد شقرون الكاتب العام السابق للاتحاد الجهوي بتونس وصالح الزغيدي الكاتب العام السابق لجامعة البنوك والتأمين وعلي بن رمضان عضو سابق بالمكتب التنفيذي الوطني وعبد النور المداحي عضو سابق بالمكتب التنفيذي الوطني والحبيب قيزة الكاتب العام السابق للاتحاد الجهوي بقابس والجنيدي عبد الجواد الكاتب العام السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والعربي بالعربي الكاتب العام السابق لجامعة المالية أرضية قالوا إن »هدفها إعادة الاعتبار للاتحاد العام التونسي للشغل حتى يسترجع مصداقيته وتأثيره وإشعاعه في الداخل والخارج، ويستعيد دوره الاجتماعي والوطني المعهود». وأضافوا أن »الالتقاء الذي حصل على أساس التقييم والمواقف المتضمنة في الأرضية، بدأ بعد في التوسّع إلى عديد النقابيين من مختلف القطاعات والجهات». وجاء في نص « الأرضية«  أن» الأزمة التي يمرّ بها الاتحاد العام التونسي للشغل ليست أزمة طارئة أو عابرة. إنها أزمة عميقة: أزمة بنيويّة وأزمة مفاهيم وأزمة نقابية شاملة. هي أزمة، مَثّل مؤتمر سوسة سنة 1989 منطلقا لها على أنقاض التراكمات الداخلية والملابسات التي شهدتها الحركة النقابية خلال الهجمة التي شنتها السلطة على المنظمة في الفترة ما بين 1984 و1986. وقد شكّل مؤتمرا 1993 و1999 محطات متتالية في تأكيد وتعميق واستفحال الأزمة.

إن الثوابت الأساسية للحركة النقابية وقع القطع معها والانحراف عنها

1- لقد وقع تحويل اتحاد الشغل من منظمة مستقلّة إلى منظمة خاضعة قبلتْ تدريجيّا الاندماج في جهاز الدولة وفي برامجها وتوجهاتها الكبرى مما جعلها تتخلى عن دورين أساسيين ميّزا عمل الاتحاد:

– أولا، التموقع النقدي تجاه سياسات الحكومة في الميدان الاقتصادي والاجتماعي مما أفقد الاتحاد دوره كقوة توازن في البلاد.

– ثانيا، التموقع على الساحة الوطنية من منطلق الدفاع عن الحريات الفردية والعامة والديمقراطية وحقوق الإنسان.

تحوّلتْ المنظمة الشغيلة إلى موقع تابع للسلطة في حين أنه ليس مطروحا على الاتحاد أن يكون حليفا سياسيا للسلطة ولا خصما سياسيا لها.

2- حوّل المشرفون على المنظمة الشغيلة منذ 1989 قياداتها في المستوى الوطني والجهوي والقطاعي من هياكل نقابية تضمّ مناضلين نقابيين إلى هياكل يغلب عليها الطابع الإداري تضمّ موظفين « يشتغلون في النقابة«  وتحوّلتْ العلاقات بين الهياكل العليا والوسطى والسفلى من علاقات نقابية نضالية إلى علاقات إدارية تخضع لسلّم إداري وتعتمد الطاعة (…)

ومن النتائج أيضا أن أصبح:

– التفرّغ النقابي بالنسبة لعدد من القياديين، فرصة للارتقاء الاجتماعي عبر وظائف سامية خارج مؤسساتهم الأصلية، على حساب استقلالية ونضالية العمل النقابي…

– الموظفون الإداريون خاصة الفاعلون منهم، وهم أجراء المنظمة، يتمتّعون بمواقع هامة جدا ونفوذ يفوق الأعضاء القياديين بما في ذلك أعضاء المكتب التنفيذي.

3- هذا المنحى الذي قزّم الاتحاد وأفقده إشعاعه على الساحة الوطنية قضى كذلك على صورة الاتحاد وموقعه وإشعاعه في أوساط الحركة النقابية العالمية في مختلف مستوياتها.

إننا نرى من واجبنا أن نؤكد عزمنا الصارم على المساهمة الفعليّة إلى جانب كافة النقابيين الصادقين، في تجاوز هذا الوضع من أجل إعادة الاعتبار للمنظمة الشغيلة. ونعلن:

أ- أن لا تصحيح حقيقيّ للمسار النقابي الذي حُشر فيه الاتحاد منذ مؤتمر سوسة دون القطع الشامل والجذري مع المفاهيم والتوجّهات التي سادتْ منذ ذلك التاريخ في مستوى استقلاليّته ووظيفته وتموقعه ودوره على الساحة الاجتماعية والعامة وكذلك في مستوى هيكلته وتسييره وعلاقات الهياكل بالقيادة والعلاقة بين الهياكل نفسها.

ب- أن لا تصحيح حقيقيّ للمسار النقابي دون تقييمه وتحديد مسؤولية كل الأطراف التي سهامتْ بصورة فعليّة في التخلي عن ثوابت الاتحاد وفي تحويله إلى منظمة تابعة ومقزّمة وفاقدة لكل إشعاع داخليا وخارجيا.

ج- أن لا تصحيح للمسار النقابي عبر مجلس وطني ثم مؤتمر استثنائي تنظمه وتشرف عليه القيادة الحالية التي لن تكون قادرة سوى على استنساخ المؤتمريْن السابقيْن الذين نظّمتهما وأشرفت عليهما وكرّست عبرهما منهج الانحراف والتبعيّة والتقزيم.

د- إن تصحيح المسار النقابي وإصلاحه، يتطلبان تكوين لجنة نقابية يقع الاتفاق بشأنها بين الأطراف النقابية.

إننا نتوجه بنداء لكافة النقابيين المخلصين للقضيّة النقابية والأوفياء لتاريخ الاتحاد وشهدائه ورموزه لتحمّل مسؤولياتهم والتعبير عن مواقفهم بكل جرأة وشجاعة، حتى نلتقي معا، بعضنا من داخل الهياكل النقابية الحالية وبعضنا الآخر من خارجها وفي صلب الاتحاد العام التونسي للشغل، من أجل معركة نقابية تاريخية تهدف إلى إعادة الاستقلالية والاعتبار والتمثيلية والنضالية لمنظمتنا العتيدة.»

 

ورطة باكستان

 
بقلم: محمد كريشان
 
لم يكن وزير الدفاع الأمريكي رونالد رامسفيلد أول من أفتي بإمكانية استمرار الحملة العسكرية ضد أفغانستان خلال شهر رمضان المبارك فقبل خمس سنوات سئل وزير الإعلام والثقافة في حكومة طالبان في مقابلة مع إذاعة البي.بي.سي عن عدم وقف المعارك خلال هذا الشهرمع باقي الفرقاء الأفغان ـ وكلهم مسلمون طبعا ـ فقال إن أغلب غزوات الرسول صلي الله عليه وسلم تمت في شهر رمضان، وقد منّ الله علي المؤمنين بفتوحات كثيرة في التاريخ في هذا الشهرالمبارك، والأمر الآخر أن ثواب الأعمال يضاعف في شهر رمضان، فيكون ثواب الجهاد في هذا الشهر مضاعفا .
وإذا كانت الولايات المتحدة بدأت تمهد من الآن لإحتمال استمرار العمليات في الشهر الفضيل الذي سيحل بعد زهاء الأسبوعين، وإذا كانت طالبان قد لا تري في الأمر إشكالا كبيرا طالما هو فرصة لمزيد كسب ثواب الله تعالي، فإن باكستان التي تبدو كمن يقف علي صفيح ساخن لا ترغب في ذلك بالمرة كما قال الرئيس برويز مشرف الذي بدأ يداخله الشك أصلا في نجاعة الضربات العسكرية ضد جارته الغربية حين صرح مؤخرا بأنه اذا لم تكن الحرب قادرة علي تحقيق أهدافها العسكرية في وقت محدد فإننا بحاجة إلي الإنتقال إلي استــراتيجية سياسية .
وتبدو اسلام أباد الآن ـ من بين كل حلفاء واشنطن في حملتها الحالية ـ الأكثر ضيقا وحرجا في التكيف مع تطورات الموقف خاصة وأنها مدعوة في ذات الوقت إلي إعادة صياغة سياساتها من أفغانستان بعد أن أسقطت حليفا (طالبان) دون أن يكون لها آخر جاهز يمكن الإعتماد عليه فورا وهو ما يؤكد النبوءة السياسية التي أوردها صاحب كتاب طالبان أفغانستان ـ من حلم الملا إلي إمارة المؤمنين مولوي حفيظ الله حقاني الصادر عام 1997 عن معهد الدراسات السياسية بإسلام أباد وجاء فيها وقتها أنه إذا لم تنتبه باكستان لتعاملها (مع أفغانستان) فستتحول علاقاتها بطالبان إلي عداء سافر كما حدث مع الأحزاب الجهادية السابقة، وستحاول باكستان مرة أخري أن توجد بديلا عن طالبان، وبذلك تحترق أفغانستان في أتون الحرب المتكررة وهو ما يكاد يحدث بالضبط تقريبا.
وما يزيد من حساسية الموقف البــاكستاني أنه كلما استمرت الضربات علي أفغانستان، وازداد سقوط المدنيين الأبرياء وبينهم عدد كبير من الأطفال تهتز الضمائر الحية لرؤية بشاعة ما حل بهم، ازدادت، بالنسبة إلي الحكومة، صعوبة تسويق ما يجري أو حتي الدفاع عن الحد الأدني من وجاهته. وإذا ما أضفنا إلي كل ذلك، الوعد والوعيد الذي تطلقه ضد مشرف الحركات الإسلامية المتشددة والذي وصل إلي حد وصف حكمه بأنه في أيامه الأخيرة ، قياسا علي ما يبدو علي قول مشرف نفسه عن طالبان ـ وكذلك هذه التحركات النشطة لإرسال متطوعين باكستانيين للقتال إلي جانب طالبان، فإن هامش إدارة الأزمة الحالية يصبح أكثر ضيقا وعسرا.
من هنا يتضح ربما كم كان متسرعا ما ورد علي لسان مشرف في الأسبوع الأول من المعارك، ومع الزهو الذي ربما أثاره فيه قدوم كولن باول إلي اسلام أباد، حين صرح لصحيفة يوأس توداي الأمريكية من أن الناس يحبونني (..) أنا زعيم شعبي وهؤلاء الذين يتظاهرون ضدي لا يعلمون شيئا خاصة وأن السؤال الملح الذي بات يطرح اليوم في باكستان هو بالتحديد من كان يعلم حقا ومن الذي كان ربما لا يعلم شيئا
.
(نشر هذا المقال في صحيفة القدس العربي الصادرة يوم 30 أكتوبر 2001

 

رحلة إلى كابول

 

بقلم: صلاح الدين الجورشي

 

لعلّ أهمّ شيء يمكن أن يكسبه الصحفي من مهنته المزعجة هو السفر والتعرّف إلى شعوب ودول لا يعرفها عموم الناس إلا على الخرائط أو على شاشات التلفزيون. هذا ما يجعلني أشعر بالإرتياح قليلا بعد مسيرة مهنيّة متقلّبة ومؤلمة أحيانا.

يعتبر شدّ الرحال إلى»كابول» من أهمّ السفرات التي بقيتْ في الذاكرة ومن أشدّها إثارة وثراء. تمّتْ الرحلة في عام 1989. كنتُ يومها عضوا في الهيئة الإدارية لجمعية الصحفيين التونسيين، وكُلّفتُ بتمثيلها في مؤتمر باهت لصحافيي دول عدم الانحياز. اختارتْ موسكو أن تحتضنه العاصمة الأفغانية، وذلك ضمن المحاولات الأخيرة لتلميع صورة نظام نجيب الله.

حطّتْ طائرة روسية غير مريحة في مطار كابول الذي وجدناه أشبه ببطحاء واسعة سوّيتْ أرضيتها لتتحمّل نزول الطائرات. وكان في استقبالنا وزير الإعلام مع وفد حزبي رفيع المستوى في جوّ احتفالي حيث يمسك أطفال الرايات من دون أن يدركوا ما يجري حولهم. ومن المطار أخذونا إلى فندق جميل -هو الوحيد يومها من نوعه في أفغانستان- كان يُطلّ على مختلف جوانب العاصمة، وتحيط به بقايا الدبابات السوفياتية. كما كان خاليا إلا من وجودنا وبعض العمال الأفغان الذين كانوا يتابعون بفضول كبير حركاتنا، ويتفرّسون كثيرا في وجوهنا.

حاول مرافقونا من كوادر الحزب الشيوعي الأفغاني أن يطمئنونا بأن الوضع الأمني والعسكري مستتبّ. لكنهم طلبوا من جميع الصحافيين عدم مغادرة الفندق بمفردهم خوفا من أن يتعرّضوا لاغتيال محتمل!. وشدّدوا على هذه النصيحة « الحيويّة«  خاصة بالنسبة لكل من له مواصفات تجعله شبيها بالروس. ومما زاد في « اقتناعنا«  بأن الحالة الأمنية « جيّدة«  (!) تلك الطلقات النارية والمدفعيّة التي كنّا نبحث عن مصدرها من نوافذ الغرف كلما أسدل الليل أستاره.

أما عندما سُمح لنا بالتجوال في شوارع وطرقات كابول، ذُهلتُ للبؤس الشديد الذي كانت عليه تلك المدينة، وشبّهتها بضواحي مدينة تونس خلال القرن الثامن عشر. وتساءلتُ، ماذا فعل الشيوعيون طيلة حكمهم؟ بل ولماذا ورّطوا أنفسهم في إقناع القيادة السوفياتية بأنهم قادرون على التحكّم في البلاد.

كنتُ الوحيد من بين المدعوين الذي طلب زيارة النصب اليتيم الذي وُضع لجمال الدين الأفغاني. وشعرتُ يومها بأنه كان شديد الحزن في قبره.

تساءلتُ: أين ذهبتْ كل صرخاته ونداءاته الإصلاحية. حتى الشيوعيين الذين كانوا يستميتون في الدفاع عن الثقافة التقدميّة، لم يجرأوا وهُم في الحكم على تحديد سنّ زواج الفتاة في مجتمع تُزوّج فيه الصبيات وهن في سن التاسعة!

اقترحوا علينا يومها القيام برحلة جوية إلى مدينة »مزار الشريف» الاستراتيجية. بعض الصحافيين تردّد وكنتُ من بين الذي قرّروا المغامرة، رغم أنني غير مؤمّن على حياتي، ولا توجد مؤسسات صحفيّة في تونس يمكن أن تقدّر مثل هذا الجهد حق قدره.

كابول أرض مسطّحة تحيط بها الجبال من جميع الجهات وفي قمم تلك الجبال كان يتمركز « المجاهدون«  وحتى يقع تجاوز الخطر المحدّق يجب على طائرتنا العسكرية السوفياتية الصنع أن تصعد إلى حدود عشرة آلاف قدم لتتمكّن بذلك من تجنّب صواريخ « ستينغر«  التي سرّبتها الولايات المتحدة إلى المقاتلين الأفغان. لهذا ما إن بدأت الطائرة في التحليق حتى أخذتْ تطلق بكثافة بالونات حرارية قادرة حسبما قيل لنا على مغالطة الصاروخ الذي يتجه إلى الموضع الأكثر حرارة. ولم أتوقف عن الدعاء إلا عندما أعلمنا قائد الطائرة بأننا تجاوزنا منطقة الخطر. لكن لم تمض سوى ساعة أو أكثر حتى لاحظنا تجدّد قذف البالونات. وبإلحاحنا في السؤال قيل لنا أننا نمرّ بمنطقة جبليّة شديدة الخطورة يسيطر عليها القائد أحمد شاه مسعود. وحمدتُ الله عندما لمستْ قدمي أرض مدينة »مزار الشريف» ذات الطابع المعماري الرائع خاصة جامعها الكبير الذي يذكّرك بمساجد إيران والمدن الإسلامية لآسيا الوسطى.

في خاتمة الرحلة، تمّ تنظيم حفل استقبال على شرف المشاركين، حظره الرئيس نجيب الله. اصطحبتُ المرافق وتوجهتُ إليه حيث كان يقف إلى جوار وزير الدفاع وبعض المسؤولين الكبار. سألته عمّا يمكن استنتاجه من تجربة حزب شيوعي يحكم دولة مسلمة مثل أفغانستان. نظر إليّ متفحصا وقال: لسنا شيوعيين. هذه دعاية خصومنا من الامبرياليين وعملائهم وفي خاتمة إجابته طمأنني -ولعلّه في تلك اللحظة كان يطمئن نفسه- بأن الحكم مستقرّ وأن أعداءه لا مستقبل لهم.

إن الذي جعلني أتأكد بأن نظام نجيب الله كان يومها يترنّح قبل سقوطه النهائي، وهو ما كتبته بعد استكمال الرحلة مباشرة، اكتشافي بأن مرافقي المكلّف بإقناعي وإقناع غيري بسلامة الوضع والدفاع عن سياسات النظام كان لسانه مع السلطة وقلبه مع المعارضة. فهو عندما اطمأن إليّ أطلعني على بعض خفايا الديكور. ثم استحلفني بأن أحفظ سرّه!

تذكّرتُ كل ذلك بألم عندما شاهدتُ على شاشات التلفزيون فيما بعد نجيب الله يتدلى من عمود، وحوله جمع من العوام في هيجان شديد. كانت لحظة مؤلمة. لحظة تصفية الحسابات. وهي لحظة لا تزال مستمرّة

 

تونس تؤيد عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب

تونس ـــ ا. ف. ب:
أعلن وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيي الثلاثاء امام نواب البرلمان ان تونس تدعم انعقاد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب باشراف الامم المتحدة.
وفي رد علي سؤال احد النواب حول برنامج عمل الحكومة التونسية لمواجهة الانعكاسات المحتملة لاعتداءات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة، ذكر بن يحيي بانسجام الموقف التونسي باستمرار تجاه ظاهرة الارهاب والتطرف.
كما ذكر بن يحيي بالنداء الذي اطلقه الرئيس زين العابدين بن علي في مناسبات عدة ومنذ اكثر من عشر سنوات للاسرة الدولية داعيا اياها الي مكافحة هذه الظاهرة (الارهاب) واتخاذ موقف شامل لمعالجتها. وقال الوزير ان رئيس الدولة اصدر تعليمات لاتخاذ التدابير الضرورية للحد من الانعكاسات السلبية المحتملة لاعتداءات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) علي المصالح التونسية لا سيما في مجال السياحة والنقل. وتطرق بن يحيي الي مبادرة وزارته للتحرك دبلوماسيا لتعبئة العديد من البلدان من أجل ضرورة التعاون والتنسيق في مكافحة ظاهرة الارهاب والتطرف عبر منهجية شاملة.
وتساءل نائب آخر حول مهمة الدبلوماسية التونسية في اطار المستجدات الاخيرة لا سيما انتمائها الي مجلس الامن الدولي ولجنة المتابعة في الجامعة العربية.
وتحدث الوزير التونسي حول الاستقبال الحسن الذي خص به الموقف التونسي الشامل الداعي الي مكافحة الارهاب بالموازاة مع تكثيف المساعي بهدف حل القضايا الدولية العالقة.
وذكر بن يحيي بالمساعي الدبلوماسية التونسية من أجل القضية الفلسطينية وارساء سلام عادل وشامل في المنطقة.
وبخصوص افغانستان أكد ان بلاده تعتزم تعبئة الاسرة الدولية من أجل ضرورة الاخذ في الاعتبار بالجانب الانساني ومعاناة الشعب الافغاني
.

 
LU POUR VOUS SUR JA/L’INTELLIGENT

TUNISIE
Vivendi, le retour.
 
Le géant français de la communication, qui, au début de l’été, avait renoncé à la dernière minute à concourir pour l’acquisition de la deuxième licence de téléphonie mobile GSM, semble amorcer un retour en Tunisie. Ladite licence n’ayant pas été attribuée faute de proposition satisfaisante, un deuxième appel d’offres doit être lancé avant la fin du mois, et Vivendi serait intéressé. Au-delà, le groupe de Jean-Marie Messier semble disposé à acquérir une partie du capital de l’opérateur public Tunisie Telecom, qui a le monopole de la téléphonie fixe et gère l’unique réseau de téléphonie mobile existant.


TUNISIE
UIB : privatisation relancée.

D’abord prévue pour le début de cette année, la privatisation totale de l’Union internationale de banques (UIB) sera définitivement mise en route à la fin de ce mois. Ce retard a été provoqué par l’échec du projet de fusion avec la Banque de Tunisie et des Émirats, finalement rejetée par les actionnaires émiratis. L’État tunisien souhaite cette fois céder sa participation (51,77 %) dans le capital de la banque. Le ministère de Développement économique, qui en est la tutelle, a chargé Rothschild Conseil International de réaliser l’ensemble de l’opération, de l’évaluation à la cession. Trois autres candidats pressentis ont finalement été écartés : BNP Paribas (Paris), Daiwa Securities-SMBC Europe (Londres) et HSBC Investment Bank (Londres).

(Source: jeune afrique/l’intelligent du 23 octobre 2001)

 
L’analyse du poéte arabe ADONIS

Une modernité malade,
 par Adonis
 
LE MONDE | 31.10.01 | 11h30 | analyse
 
Encore une fois, quels qu’en soient les motifs et d’où qu’il vienne – qu’il soit l’œuvre d’un individu, d’une organisation ou d’un Etat –, le terrorisme est à condamner sous toutes ses formes.

Encore une fois, la guerre en cours et les moyens qu’elle emploie pour combattre le terrorisme sont aussi condamnables parce que parfaitement inaptes à atteindre le but recherché, si tant est que le but est bien celui que l’on proclame.

Ce qu’il nous faut tous comprendre, c’est que Ben Laden n’est pas un phénomène unique ni isolé dans l’histoire islamo-arabe, mais la forme neuve de ce même phénomène. Le propos n’est donc pas de s’en prendre à la forme, mais de saisir les raisons obscures et multiples qui la sous-tendent et qui, en dernière analyse, sont loin d’être le fruit exclusif du monde arabo-islamique. L’examen de leurs différentes facettes montre qu’elles sont en premier lieu – et singulièrement du point de vue politique – le fruit de l’Occident, du regard porté par lui sur les Arabes et des politiques menées par lui contre leur monde.

Engendré par cette guerre fondamentalement politique et devenu une donnée universelle, le terrorisme est un mal qu’on ne peut soigner qu’en s’attaquant à ses racines – à ses racines universelles. L’inverse, pour le moins, de cette tragédie burlesque et sans précédent dans l’histoire, qui consiste à jeter sur le peuple afghan les bombes qui le détruisent d’un côté et à lui jeter, de l’autre, le pain destiné à apaiser sa faim…

Cette situation de guerre devrait nous conduire, sans plus tarder, à un retour à la pensée, la pensée d’un passé-présent en crise qui n’est plus « gérable » en termes économiques et militaires. Une réflexion qu’il convient de mener sur le plan universel et plus particulièrement sur le plan islamo-arabe, avec les mises au point et les éclaircissements nécessaires quant aux « accusés » et aux « boucs émissaires » que l’on se donne pour répondre au terrorisme intégriste et politique dans le monde. Une telle démarche est d’autant plus urgente que se répand et se vulgarise un peu partout, à l’heure qu’il est, la théorie sans fondement du « conflit des civilisations ».

Posons-nous la question à l’échelle du monde : quelle est la civilisation arabo-islamique avec laquelle l’Occident peut ou pourrait entrer en conflit ? Tout le monde sait que la civilisation arabo-islamique, au sens historique du terme, est révolue. Il n’y a plus de conflit, plus de lutte possible avec le savoir d’Alhazen et de ses compagnons, les oulémas, la philosophie d’Averroès et de ses disciples, la médecine d’Avicenne, l’art d’al-Wâsiti, d’Imru’al-Qays et de leurs amis artistes et poètes, pas plus qu’avec l’architecture arabo-islamique qui s’étend du Taj Mahal jusqu’à Grenade et Cordoue.

Ces grandes œuvres de l’humanité, l’Occident y a puisé, un peu ou beaucoup, il en a profité et il a, pour une part, bâti sur elles les fondements de sa civilisation, si bien qu’elles sont devenues, d’une manière ou d’une autre, racines à part entière de sa culture.

Nous savons par ailleurs qu’en cette époque contemporaine les Arabes et les musulmans sont, culturellement, parties intégrantes de l’Occident. En position de consommateurs et non pas de producteurs, ils sont, par définition, ceux qui suivent et qui, terroristes mis à part, n’ont pas les moyens de défier l’Occident et d’entrer en conflit avec lui.

Où se trouve, dès lors, le lieu du conflit ? Et de quel conflit s’agit-il ? Il serait en quelque sorte la riposte au combat que menèrent les musulmans, dans un passé révolu. L’époque où ils étaient précisément en position de force et de conquête, en position de produire la civilisation et de créer des horizons nouveaux. Leur combat d’alors ne cherchait pas à anéantir les chrétiens en termes religieux mais à désamorcer leur force politique, en conflit avec la leur. Quand ce rapport de forces politique trouvait une issue, les trois religions chrétienne, juive et musulmane se rencontraient et se mélangeaient ainsi que nous le savons tous, associant spontanément, à Damas, à Bagdad, au Caire et en particulier en Andalousie, des visions humaines et culturelles aussi diverses que complémentaires.

Or, en termes de rapport de forces politique, le bilan actuel du prétendu « conflit des civilisations » se mesure à l’aune de la puissance occidentale, qui est, par son niveau de production et de technologie, en position indiscutable de supériorité, appliquée à gérer l’expansion de son territoire en fonction de ce capital. Il ressort de tout cela que le concept de « conflit des civilisations » est un concept purement et simplement politique, un concept d’aliénation et d’hégémonie déguisé en un concept à visée philosophique.

Cette situation de guerre a par ailleurs révélé qu’il n’est pas possible de rassembler tous les musulmans sous une même bannière, ni sur le plan de l’opinion ni sur celui de l’action. Qu’il s’agisse de gouvernements, de collectivités ou d’individus, les multiples visions de l’islam engendrent autant d’opinions que de pratiques. Nous sommes donc en mesure de conclure, brièvement, qu’il n’existe pas aujourd’hui un islam que l’Occident puisse désigner comme ennemi à combattre.

Pour les Arabes, cette nouvelle guerre est le moment où jamais d’une auto-analyse radicale. Au lendemain d’un siècle qui fut, à tous égards, un siècle de défaites et de régressions sans nom, et alors que le nouveau est à peine commencé, tout se passe comme si nous persistions inlassablement, nous les Arabes, à répéter nos défaites et nos régressions.

Un point crucial s’impose ici : les Etats arabes et islamiques, après avoir cédé aux Etats-Unis le pouvoir économique et politique, leur ont aussi donné, explicitement ou implicitement, le pouvoir spirituel sur le monde moderne. Ce sont les Etats-Unis qui fixent les donnes et les critères en matière de liberté, de justice, de droit, de résistance, de violence, de terrorisme… ce sont eux qui décident des normes relatives au droit de la défense et de la guerre.

Ce pouvoir de décision et de fabrication des normes, les Etats arabes et islamiques l’ont entièrement approuvé. Erigés en gardiens de la justice, du droit, des libertés et de toutes les normes, les Etats-Unis ont ainsi acquis toute latitude pour mener leurs guerres dans le monde. Leur armée a pour mission de protéger les normes qu’ils ont eux-mêmes fixées ! Et qui s’aventure à n’être pas en tout point derrière elle est du même coup son ennemi !

Je dis que le moment présent de la civilisation moderne – qu’elle soit judéo-chrétienne, musulmane, bouddhiste, hindoue ou africaine – est un moment malade. La nature du mal est la même pour tous, seuls les degrés diffèrent selon les peuples, les régions et les contextes historiques et économiques. Et ce qui caractérise cette maladie, à mes yeux, c’est que l’être humain, quels que soient son appartenance et son pays, y a perdu son âme et son plaisir. Il y est réduit à l’état de fonction, de service, d’instrument, de chose. Il s’est transformé lui-même en machine. Et tout comme il s’est retourné contre son créateur, la machine est en train de se retourner contre lui.

C’est pourquoi la question de la modernité ne peut plus relever aujourd’hui de l’attitude critique. Il ne s’agit plus de restaurer et moins encore de reconduire un rapport de forces et de pressions dont nous vivons la faillite. S’il existe une issue à cet état de décomposition, seule nous y conduira une pensée neuve de l’homme et de la culture.

par Adonis

Adonis est poète et écrivain. Traduit de l’arabe (Syrie) par Dominique Eddé.

 
Liste publiée grâce à l’aide exquise de l’association :
Freedoms Friends  FrihetsVنnner Fِreningen  Box 62 127 22 Skنrholmen  Sweden
Tel/:(46) 8- 4648308    

Fax:(46) 8 464 83 21

   e-mail: fvf@swipnet.se



Hämta MSN Explorer kostnadsfritt på http://explorer.msn.com To Subscribe send an email to:  TUNISNEWS-subscribe@yahoogroups.com 
To Unsubscribe send an email to:  TUNISNEWS-unsubscribe@yahoogroups.com 
URL to this page: http://www.groups.yahoo.com/group/TUNISNEWS

L’utilisation du service Yahoo! Groupes est soumise à l’acceptation des Conditions d’utilisation et de la Charte sur la vie privée.

Accueil

Lire aussi ces articles

28 avril 2011

TUNISNEWS 10 ème année, N°3992 du 28.04.2011 archives : www.tunisnews.net AFP: Libye-Tunisie: les insurgés ont repris le poste-frontière

En savoir plus +

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.