السبت، 18 يونيو 2011

في كل يوم، نساهم بجهدنا في تقديم إعلام أفضل وأرقى عن بلدنا، تونس Un effort quotidien pour une information de qualité sur notre pays, la Tunisie. Everyday, we contribute to a better information about our country, Tunisia

TUNISNWS 11ème année, N°4043 du 18.06.2011  

archives : www.tunisnews.net


كلمة:وزير النقل و التجهيز في الحكومة المؤقتة يقدم استقالته

كلمة:قفصة: رفع حظر الجولان بالسند والتخفيف منه بالمتلوي

الصباح::في اللقاء الإعلامي الدوري:القضاء العسكري يتعهد بـ182 قضية لشهداء الثورة ويعدّ ملف طلب تسليم المخلوع

كلمة:ستة محامون ينسحبون من مجموعة ال25

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- فرع بنزرت:بيان

حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي:ملخص كلمة الأمين العام للحزب في الاجتماع العام بمدينة صفاقس

فيليب غونزاليز لـ«الصباح»«أوروبا فقدت مصداقيتها وإسرائيل لا تفهم ما يحدث في العالم العربي»

القدس العربي:تونس تحلم بالديمقراطية والعمل.. وبعد الثورة رجال بن علي ما زالوا في مناصبهم

الصباح:مدير إدارة الحج والعمرة لـ”الصباح”انتهى عهد التدخلات والمحاباة

الصباح:مصدر مسؤول في شركة نقل تونس:8 مليارات خسائر «نقل تونس» خلال الأشهر الخمسة الأخيرة

جريدة الرسالة:زياد الهاني يفتح النار على مكتب النقابة ومراسل الجزيرة

لطفي الفقي:أبطالها المنسق والصحافة الصفراء …… المدرسة التونسية بالدوحة و لعبة الكذب والتظليل مرة أخرى

د.كمال التونسي:حتى لا تضيع منا أربعة أشهر أخرى:ماذا على الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والتي من مشمولاتها أن تفعله؟ مقترح أجندة عمل

مسعود الكواش:حديث في السياسة الاعلام لم يتحسن بعد الثورة,, لماذا؟

عبدالحميد العدّاسي:ملاحظات لا بدّ منها:جانب من جِلسة أمام شاشة نسمة، دفعني إلى تسجيل الملاحظات التالية

محمد علي الهادي بن تيتاي:التجمع يفكك التجمع ….ويحقق جميع أهداف الثورة المجيده

الناصر الهاني:هل حقا بركان الثورات العربية يضيف طاقة للشاحن الصهيوني؟؟

مصطفى عبد الجليل يقول إن المجلس الوطني الإنتقالي الليبي لن يتفاوض مع القذافي

واشنطن بوست:نفوذ أوروبا العالمي آخذ بالاضمحلال

غارديان:أول محاكمة بسبب النقاب في فرنسا


Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivan : Affichage / Codage / Arabe Windows) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)

تابعوا جديدأخبار تونس نيوز على الفايس بوك

الرابط

http://www.facebook.com/pages/Tunisnewsnet/133486966724141


بدعوة من لجنة متابعة تفعيل العفو العام اعتصم ما يربو عن خمسمائة ممن يشملهم العفو العام بساحة محمد علي
من الساعة 10 صباحا الى حدود منتصف النهار والنصف وقد أصدرت اللجنة بالتنسيق مع منظمة حرية وانصاف البيان الآتي: تونس في 18 جوان 2011-06-18 بيان

في يوم 14 جانفي 2011 أطاحت ثورة شباب تونس برمز الفساد والاستبداد لكن أيادي ظاهرة وأخرى خفية لازالت تعمل على عرقلة مسيرة الثورة نحو تحقيق أهدافها في الاصلاح السياسي والتحول الديمقراطي والمصالحة الوطنية الحقيقية فضلا على اضاعة الوقت في التجاذبات والمهاترات السياسية الحزبية والأيديولوجية داخل الهيئة وخارجها ولذلك وجب أن يتواصل الزخم النضالي الجماهيري حماية للثورة ووفاء لدماء الشهداء عبر تاريخ تونس الطويل . وفي هذا الاطار نقف اليوم في ساحة النضال ساحة محمد علي لنصرخ عاليا في وجه الحكومة من أجل الاسراع بتفعيل مرسوم العفو العام الصادر في 19/02/2011 وطرح مفهوم العدالة الانتقالية كضمان لمصالحة وطنية حقيقية.. إن مرسوم العفو العام الذي ناضلت من أجله أجيال متتالية من التونسيين والتونسيات أحزابا وشخصيات وطنية ومجتمعا مدنيا ومنظمات حقوقية وفي طليعتهم الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان يعد منتجا أصليا من منتجات الثورة وتكريما لأحرار تونس ومناضليها من كل الاتجاهات ولكل الذين طالتهم آلة القمع والتنكيل والتعذيب والتهجير والحرمان والتجويع ولكل الذين دفعوا أرواحهم قربانا للحرية. لكن الحكومة أعاقته وجعلته منقوصا مبتورا وكنا ننتظر تفعيله بروح وطنية تستند لشرعية الثورة هدفها رد الاعتبار للمتضررين وجبر بعض من ضررهم المادي والمعنوي من أجل مصالحة وطنية حقيقية. فعودة المفصولين عن عملهم تمت باذلال وعقبات ادارية مفتعلة ورغم مساندة الاتحاد وتدخل مباشر من النقابات المعنية وخاصة النقابة العامة للتعليم الثانوي والنقابة العامة للتعليم الأساسي ما زال هؤلاء دون تنظير مالي ولا اداري ودون مرتب حتى هذه اللحظة واخرون ينتظرون العودة وحتى المتقاعدون لم تسو وضعيتهم. وما زال حتى اللحظة قطاعات أخرى أكبر ضررا وأكثر عددا (تلامذة ،طلبة،مهن حرة،عمال شركات وقع التفويت فيها أو لم تعد موجودة أصلا…البطالة …الخ) يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة ويشعرون بالاحباط والاحتقان …لقد قلنا ألف لا للمخلوع الهارب من أجل حريتنا وكرامتنا وعرفنا السجن والتعذيب والتشريد والتجويع المتواصل حتى اليوم ونقول لا بأعلى صوتنا اليوم فلا مصالحة وطنية دون تحقيق العدالة الانتقالية ولا عدالة دون جبر الضرر المادي والمعنوي. إن مطلب العدالة الانتقالية مطلب وطني بامتياز من مسؤولية الجميع (حكومة وأحزاب ومجتمع مدني…)العمل على تحقيقه. -كفانا قهرا وظلما وتجويعا. -نعم لعودة بقية المفصولين على خلفية سياسية أو نقابية. -نعم للتنظير الاداري والمالي. -نعم لتسوية أوضاع المتقاعدين. نعم لاصدار مرسوم التعويض الشامل والعادل وهوقرار سياسي بامتياز وليس قرار اداري. وإننا نعلن بكل مسؤولية وطنية استعدادنا للدفاع عن مطالبنا بكل الطرق السلمية والديمقراطية . عاشت نضالات شعبنا من أجل الحرية والكرامة. عاش الاتحاد العام التونسي للشغل مناضلا ضد الظلم والقهر والاستبداد ونصيرا للمظلومين. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
لجنة متابعة تفعيل العفو العام منظمة حرية وانصاف

<



أجلت اليوم السبت المحكمة الابتدائية بصفاقس النظر في قضية حسام بن محمد الناصر الطرابلسي إلى الثاني من جويلية بعد أن وجهت له تهمة القتل الغير العمد و الجرح عن غير قصد باعتباره منظم حفل “ستار اكادمي ” يوم 30 افريل2007 و الذي تسبب في قتل سبعة أشخاص و جرح آخرين . يذكر أن المسرح الذي انتظم فيه الحفل كان مؤهلا لاستقبال سبعة ألاف شخص في حين أن عدد التذاكر التي بيعت كانت قرابة خمسة عشر ألف تذكرة مما تسبب في ازدحام في المدارج مع غياب التأطير الأمني المناسب .
 

(المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ، بتاريخ 18 جوان2011)

<

 



تونس, تونس, 18 (UPI) — أعلن الأمين العام للهيئة الوطنية للمحامين التونسيين محمد رشاد الفري،اليوم السبت رفضه التام للدفاع عن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ، في القضية المنشورة ضده لدى المحكمة الابتدائية بتونس. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الحكومية عنه قوله إنه ” لن يشرف إلا على تنظيم الدفاع الذي سيجري في إطار هيئة تتألف من خمسة محامين ضمانا لحسن سير الجلسة وإثباتا لقداسة حقوق الدفاع وشروط المحاكمة العادلة”.
وكانت الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين أعلنت في بيان حمل توقيع عميد المحامين عبد الرزاق الكيلاني وزعته مساء الخميس الماضي،أنها قررت تعيين محاميين إثنين للدفاع عن بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي أثناء محاكمتهما التي ستبدأ الإثنين المقبل.
وذكرت الهيئة في بيانها أن المحاميين المعنيين هما محمد رشاد الفري وعبد الستار المسعودي ،وذلك في إطار تكريس القانون الذي يحمي حق كل مواطن في الدفاع عن نفسه خلال محاكمة عادلة طبقا لقوانين البلاد والمعاهدات والمواثيق الدولية.
يشار إلى أن بن علي الذي هرب إلى السعودية في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أن حكم البلاد لنحو 23 عاما، ستجري محاكمته أمام محكمتين، مدنية وعسكرية.
وقال كاظم زين العابدين ممثل ديوان وزير العدل التونسي في تصريحات سابقة، إن93 قضية مرفوعة ضد بن علي في المحاكم التونسية، منها 27 قضية عسكرية.
ولفت إلى أن القضاء المدني سيشرع الإثنين المقبل، عبر المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، في النظر بقضيتي قصري “سيدي الظريف” و”قرطاج”، المتعلقتين بحيازة مبالغ كبيرة من النقد الأجنبي والمجوهرات الثمينة بالنسبة للقضية الأولى، وبامتلاك أسلحة وحيازة مخدرات بالنسبة للقضية الثانية. وأوضح أن القضية الأولى المتعلقة بقصر سيدي الظريف مرفوعة ضد بن علي وزوجته،و تتهمهما بالاستيلاء على أموال عامة، والاختلاس والإضرار بالإدارة العامة.
أما القضية الثانية فتتعلق ببن علي فقط ،وتعرف بقصر قرطاج، وتتهمه بالاستيلاء بنية الإستملاك، وشراء وتوريد وتهريب مادة مخدرة بنية الإتجار بها، وكذلك إعداد وإستغلال وتهيئة محل لتعاطي المخدرات وإخفائها وخزنها وإدخال أسلحة وذخيرة نارية، وعدم الإعلان عن امتلاك آثار منقولة.

 
(المصدر: وكالية يو بي أي (يونايتد برس إنترناشيونال) بتاريخ 18 جوان 2011)

<



أعلن أمس وزير النقل و التجهيز في الحكومة المؤقتة السيد ياسين إبراهيم في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة عن تقديمه لاستقالته من الحكومة وأضاف انه يمارس مهامه في انتظار تعيين وزير جديد. يذكر أن السيد ياسين إبراهيم تعرض إلى حملات إعلامية مكثفة خلال المدة الفارطة على شبكات التواصل الاجتماعي على خلفية اتهامه بالقيام بحملة دعائية لحزبه أفاق تونس.  
(المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ، بتاريخ 18 جوان2011)

<



أصدر والي قفصة بلاغين تقرر على إثرهما رفع حظر الجولان الذي كان ساريا بالسند مند 19 أفريل الماضي والتخفيف في مدة منع الجولان على الأشخاص والعربات ليصبح بداية من الأمس الجمعة من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا. وكانت الجهة قد شهدت في النصف الثاني من شهر أفريل أحداث عنف بين مجموعات من متساكنيها أسفرت عن سقوط 14 قتيلا في السند والمتلوي وأكثر من 150 جريحا  
(المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ، بتاريخ 18 جوان2011)

<


في اللقاء الإعلامي الدوري القضاء العسكري يتعهد بـ182 قضية لشهداء الثورة ويعدّ ملف طلب تسليم المخلوع


كشف أمس العميد مروان بوقرة مدير القضاء العسكري أن أغلب المحاكم الابتدائية تخلت عن 182 قضية قتل شهداء الثورة للقضاء العسكري، والتي حصلت خلال الفترة ما بين 17 ديسمبر 2010 إلى مساء 14 جانفي 2011، 130 قضية منها ستنظر فيها المحكمة العسكرية بتونس، و51 قضية مرجع نظر المحكمة العسكرية بصفاقس، في حين تعهدت المحكمة العسكرية بالكاف بقضية شهداء تالة والقصرين.
وأفاد خلال اللقاء الدوري الإعلامي مع ممثلي الوزارات بالوزارة الأولى أن القضايا تعهدت بها المحاكم العسكرية الدائمة الثلاث بتونس، وصفاقس، والكاف، متوقعا تخلي المحاكم المدنية عن قضايا قتل أخرى ما زالت لدى عهدة قضاة التحقيق.
وأبرز العميد بوقرة أن أغلب القضايا ما تزال في مراحلها الأولى والتحقيق العسكري تعهد بالبحث فيها، ملاحظا أن”توجيه التهم للضالعين في عمليات القتل يتطلب بعض الوقت وستعمل المحاكم العسكرية باختصاره مع المحافظة على الضمانات القانونية للمتهمين والدفاع.”
وكشف أنه سيتم في نهاية الأبحاث ضم القضايا كلما تبين وحدة الموضوع والأطراف والزمان، وفقا لمجلة الإجراءات الجزائية التي تفرض ضم القضايا في ملف واحد مرجع النظر الترابي.
وفي سياق متصل أعلن مروان بوقرة أن القضاء العسكري أصدر بطاقة جلب ضد الرئيس المخلوع، ويعمل على اعداد ملف طلب تسليم المخلوع بناء على اتفاقية الرياض العربية الموقعة في 1983 والمتعلقة بتبادل تسليم المجرمين.
وقال :” نحن نؤمن ان جرائم القتل ومحاولة القتل التي جدت ليست مجرد ارقام للشهداء والضحايا، بل نعتبرها مسؤولية وطنية وتاريخية على عاتق المحاكم العسكرية.” مضيفا أن قاضي التحقيق العسكري سيعمل على كشف الحقيقة لثلاثة أسئلة وهي : من قتل؟ أي ضبط عدد الضحايا، ومن نفذ عملية القتل؟، اي كشف المنفذ المباشر، ومن أعطى الأمر بعملية القتل؟. وهي ما يحيل إلى التركيبة الهرمية لتحديد المسؤوليات. وفق تعبيره. وقال:”التحقيق العسكري مطالب بالتقصي والبحث واستقراء الوقائع وتحديد المسؤوليات وضبط مجموع عمليات القتل حتى تأخذ العدالة مجراها وتتم المحاكمات في كنف الضمانات الضرورية وتهدا انفس عائلات الشهداء.” اول قضية يوم 27 جوان وأكد العميد أن المحكمة العسكرية بصفاقس تعهدت ايضا بقضية قتل الشهيد سليم الحضري بالرملة من جزيرة قرقنة، والمرفوعة ضد احد اعوان قوات الأمن الداخلي من أجل القتل العمد. وأعلن أنه تم تعيين جلسة القضية ونشرها في 27 جوان2011. وهي اول قضيةسيتم الحكم فيها. وأوضح أن القضاء العسكري تعهد بقضايا القتل استنادا للفصل 22 لقوات الأمن الداخلي الذي ينص على احالة قضايا حين يكون فيها عون أمن طرفا في جريمة في نطاق مباشرته لمهامه ذات علاقة بالأمن الداخلي أوالخارجي ا وحفظ النظام.. حول قضية سمير الفرياني وعن قضية محافظ الشرطة الأعلى سمير الفرياني، الذي اعتقل على اثر شكوى مرفوعة من وزارة الداخلية بتاريخ 28 ماي الفارط بعد أن نشر ثلاث مقالات بإحدى الصحف بتهمة افشاء اسرار تهم الإدارة العامة للمصالح الفنية، والتشهير بعدد من اطارات وزارة الداخلية..أكد أن القضاء العسكري تولى فتح تحقيق في تهم الاعتداء على الأمن الداخلي ونشر اخبار زائفة من شأنها النيل من الأمن العام وشرع في البحث عن ادلة الإدانة والبراءة، وه وبصدد تلقي شهادات جميع الأطراف المعنية.
وبين أن الفرياني صرح لقاضي التحقيق انه تعرض للعنف لحظة اعتقاله وعرض على الفحص الطبي، وتم اعلام وكيل الجمهورية بتونس للتعهد بالموضوع، على اعتبار أن هذا الجزء من القضية ليس من اختصاص القضاء العسكري. ضمانات قانونية جديدة؟؟ وأفاد العميد بوقرة أن القضاء العسكري قضاء مختص وه وجزء من المنظومة الجزائية الوطنية ويتداخل مع القضاء العدلي، ولا يمكن اعتباره قضاء استثنائيا، معلنا أن وزارة الدفاع اعدت مشروع قانون لإضافة معايير قانونية جديدة للقضاء العسكري من شأنها أن تضيف ضمانات جديدة للضحية، مثل القيام بالحق الشخصي..
وأكد أن القضاء العسكري الذي تسلم القضايا المعنية منذ شهر بصدد استكمال ما توصلت اليه المحاكم الابتدائية، وسيتولى استكمال اجراءات سماع عائلات الشهداء، واجراء اختبارات على الأسلحة والأعيرة النارية..
وعن حقيقة القناصة، قال إن القضاء العسكري سيتثبت في هذا الموضوع وان ثبت سيتم الكشف عنه، مؤكدا على سرية التحقيقات التي يمكن أن تستأنس برأي لجنة تقصي الحقائق.
من جهته نفى العميد مختار بن نصر ما راج من اخبار تتحدث عن إحداث قاعدة عسكرية فرنسية بقفصة نفيا قاطعا، واوضح أنه بتاريخ 17 ماي الماضي ابرمت وزارة الدفاع مع وزارة الداخلية الفرنسية اتفاقية شراكة لإنجاز مركز عسكري للتكوين المهني بقفصة بقيمة 6 مليون دينار يتكلف الجانب الفرنسي بمليوني دينار في شكل تجهيزات.
علما أن طاقة استيعاب المركز تقدر بـ 250 موطن تكوين، والمركز عدد 13 التابع للجيش الوطني. واوضح ممثل وزارة الدفاع أن عدة مراكز تكوين مهني أخرى تم انجازها بالتعاون مع فرنسا وايطاليا والمانيا. حقيقة التعزيزات العسكرية وأكد العميد بن نصر أن العسكريين الليبيين الذين لجؤوا إلى تونس هم من مختلف الرتب وتم ايوائهم بأماكن آمنة وعن سؤال حول توقع الجيش لعمل عسكري من كتائب القذافي على الحدود مع تونس على خلفية التعزيزات العسكرية الأخيرة في الجنوب التونسي ونقلة بعض المخيمات، نفى العميد وجود أي مخطط لنقلة المخيمات، وقال إن ما حدث فقط ه وابعاد مخيم الشوشة بكلم واحد فقط بعد احداث العنف الأخيرة التي جدت فيه.. وأكد أن الوحدات العسكرية التونسية منتشرة في كامل الشريط الحدودي، وأن التعزيزات الأخيرة تتمثل في تجهيزات تدخل في إطار خطة وطنية للتصدي لأي احتمال، وقال “: التعزيزات عادية في هذا الظرف حتى تقوم بعملها الاستطلاعي والتصدي حين يطلب منها ذلك ونحن لا نتوقع أي هجوم.”
رفيق بن عبد الله (المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جوان2011)

<



أعلن ستة محامين في بلاغ صدر عنهم أمس الجمعة عن انسحابهم من مجموعة ال25 وذلك لغياب الممارسات الديمقراطية وخروج المجموعة عن الأهداف المرسومة التي تم الاتفاق عليها بين أفرادها حسب ما ورد في البلاغ.
وقال الأستاذ “شرف الدين القليل ” إن السبب الرئيسي الذي أعلن عنه المحامين الستة لانسحابهم هو أنّ المجموعة استوفت مهامها ولم يعد هناك مشاكل فساد أو رشوة في البلاد ونفى أن يكون سبب انسحابهم هو غياب الممارسات الديمقراطية في المجموعة.
وفي تصريح لراديو كلمة، قال الأستاذ “عطيل الحمدي” ،أحد المحامين المنسحبين من مجموعة الـ25، إنّ غياب الممارسات الديمقراطية يتمثل في عدم تشريكهم في بعض القرارات التي اتخذتها المجموعة وقال إنّ “النظرة الاستبدادية لبعض الأطراف” هي التي حالت دون الوصول إلى اتفاق مع بقية الأفراد وذلك ما جعلهم ينسحبون من المجموعة.
 
(المصدر: مجلة “كلمة” الإلكترونية ، بتاريخ 18 جوان2011)

<


شارع 8 جانفي 1938 بنزرت 7000 — ltdh section de Bizerte السبت 18 جوان 2011 بـــــيــــــان

إن سرطان إجتثاث أشجار غابة الناظور ونهبها بشراسة يتواصل ليلا نهارا الامر الذي سيجعل زوالها ضربا لحق المواطنين في بيئة سليمة.إن فرع بنزورت للرابطة يطلق صيحة فزع توجه إلي السلط وإلي فعاليات المجتمع المدني المهتمة بالشأن البيئئ وإلي عموم المواطنين من أجل إيقاف هذا النزيف الذي استهدف الغطاء الغابي بالجهة ومحاسبة المتسببين فيه. ويسجل الفرع بكل مرارة صمت السلطة المريب إزاء ما يحدث لغابة الناظور ذلك أن ضاهرة قطع الاشجار والبناء العشوائئ فوق الملك العمومي أصبح يحاذي مقرات المسؤولين البارزين بالجهة. وعليه فإن السلطة ألإدارية والامنية مطالبة بشكل فورئ بإستعمال أدواتها الردعية القانونية ضد المتعابثين بالملك العمومي وبسلك نهج الصرامة في تطبيق القانون. ويهيب فرع الرابطة بمكونات المجتمع المدني وبكل المهتمين بالشأن المواطني إلي التكتل الفوري ضد جرائم نهب الغابة وضد إنتهاكات حقوقنا البيئية وتعلن الرابطة تجندها الكامل لمتابعة هذه القضية وتحذر بذات المناسبة بأنها لن تتواني عن ذكر المتسببين في هذه الكارثة ويهم فرع بنزؤت أن يذكر الرأى العام الوطني والجهوي أن غابة الناظور, علاوة علي قمتها الطبيعية (تصنفها موسوعة Encarta ضمن الغابات المقدسة) فإنها شكلت ولا تزال موقعا متميزا من مواقع الذاكرة الوطنية ذلك أنه دفن بها 34 من شهداء معركة الجلاء لشهر جويلية 1961 . إن فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ببنزرت يوجه : – ندائه الي السلطة لتتدخل عاجلا لحماية غابة الناظور وأمثالها من المناطق الخضراء ، سلامة للبيئة والمحيط. – رجائه ، الي المعنيين بالأمر، إعادة غرس ألأشجار التي أعدمها المخالفون . – طلبه الي السلطة أن تقيم نصبا تذكاريا ، في غابة الناظور، تخليدا لروح الشهداء الذين سقوا أشجارها بدمائهم . . . الطاهرة وحفاظا علي الذاكرة الوطنية من التلاشي عن هيئة الفرع علي بن سالم

<



أشرف الأمين العام للحزب الأستاذ احمد الاينوبلي مساء أمس بصفاقس على اجتماع عام حضره مناضلو وأنصار الحزب وعديد المواطنين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة الزيارات التي اقرها الحزب إلى عدد من الجهات الداخلية للتعريف ببرامج وبدائل حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي. وأكد الأستاذ احمد الاينوبلي في بداية كلمته على اعتزازه بوجوده بين أبناء ولاية صفاقس، الولاية التي سجّل التاريخ دورها في الحركة الوطنية والحركة النقابية فهي الولاية التي أنجبت الزعيم النقابي مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل فرحات حشاد.وهي الولاية التي كانت دائما في الصفوف الأمامية في النضال من أجل الديمقراطية والحرية (جانفي 1978 وجانفي 1984) . كما أنها الولاية التي خرجت منها أكبر المسيرات على الإطلاق في ثورة 14 جانفي(5 جانفي 2011) والتي مثلت رسالة واضحة لإعلان سقوط الديكتاتورية. وهي أيضا الولاية التي قدمت عددا من أبنائها في الصراع ضد الكيان الصهيوني كشهداء من أجل فلسطين العربية.وقال لكل هذه الاعتبارات وغيرها أقف تحية إجلال وإكبار لأبناء صفاقس المناضلة . وتعرض الأمين العام للحزب إلى مسار العملية السياسية في تونس منذ 14 جانفي إلى اليوم قائلا إن الاتفاق على الذهاب إلى انتخابات المجلس التأسيسي يوم 23 أكتوبر المقبل لا يجب أن يخفي الثغرات والهنات الخطيرة في مسار هذه العملية السياسية. موضحا أن العملية السياسية تسير على قدم واحدة وتقودها أطراف بعينها في ظل غياب أغلب القوى السياسية التي وجدت نفسها مقصية على يد أطراف حاولت و تحاول السطو على مسار العملية السياسية و توجيهه في اتجاه يخدم أجندتها الضيقة. وتعرض الأمين العام للحزب إلى انتخابات المجلس التأسيسي المقبلة مؤكدا في هذا الصدد أن هذه الانتخابات يجب أن تتزامن في اليوم ذاته باستفتاء الشعب على تشكل النظام المستقبلي والمدة المحددة للمجلس التأسيسي لانجاز الدستور وان تنحصر مهام المجلس التأسيسي في إعداد دستور البلاد وفق طبيعة النظام التي اختارها الشعب من خلال الاستفتاء. وشدد الأمين العام للحزب على أن المجلس التأسيسي المنتخب لا يجب أن يكون له أي دخل في السلطة التنفيذية التي يرى حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي أن تبقى من مهام الرئيس المؤقت والحكومة المؤقتة الحالية إلى حين انتخاب السلطات الجديدة ووفق نصوص الدستور الجديد. وفسر الأستاذ الاينوبلي هذه المبادرة بأنها تمكن من ربح الوقت وتساهم في إرساء الطمأنينة والأمان لدى عامة الشعب والمؤسسات الاقتصادية وحتى يكون المستقبل واضح المعالم أمام الشعب . وأضاف أن من شأن هذه الخطوة أن تسد الطريق أمام تحول المجلس التأسيسي إلى بوابة جديدة لسلطة تنفيذية مؤقتة جديدة ويتحول إلى حلبة صراع من اجل السلطة عوضا عن ورشة إنتاج الدستور والشرعية القانونية التي يريدها الشعب ولدخول مرحلة الأمان السياسي والاجتماعي واستقلالية القرار الوطني لبناء مرحلة النماء الديمقراطي والاقتصادي. كما تعرض الأمين العام للحزب إلى برنامج حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي في ظل الدكتاتورية وقال أن الحزب تعرض إلى الظلم مرتين ، الأولى عندما عمد النظام السابق إلى التعتيم عن برنامجه وفصوله في الجوانب السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ورفض وسائل الإعلام المحلية التعرض له. والثانية عندما يعمد البعض ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على الثورة إلى التشكيك في بدائل الحزب و حقيقة مواقفه قبل الثورة دون أن يكونوا مطلعين أو هم يتعمدون الإيهام بعدم اطلاعهم . وقال أن البدائل و الأفكار التي طرحها الحزب في برنامجه الذي تقدم به سنة 2009 أصبحت فيما بعد الشعارات الأساسية للثورة مثل “من أجل التضامن بين الفئات و التكافؤ بين الجهات” و الحد من سلطات رئيس الدولة من خلال التأسيس لجمهورية برلمانية وفتح الأبواب أمام الحريات السياسية و الإعلامية وغيرها. مؤكدا أن كل هذا موثق و منشور على الشبكة العنكبوتية وتناقلته وكالات الأنباء العالمية و” إذ أذكر به اليوم فلنقول لكل من يشكك فينا : اقرؤوا..تابعوا..ستعرفون من هو حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي. وأضاف ..”نحن اليوم نفهم لماذا عمد النظام السابق إلى التعتيم على برامجنا ..لان برامجنا مسّت الحلقات الرئيسية نحو التغيير ..ونفهم أيضا لماذا يشوش الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الثورة على حقيقة مواقفنا ..لأننا كنا أكثر جرأة ودقة ..نقول هذا ليس من باب الغرور أو المزايدة وإنما من باب الوقائع .راجعوا مواقف بعض هذه الأحزاب ستجدون أنها لا تملك برامج و لا تملك رؤية واضحة. وختم الأمين العام للحزب كلمته بالتأكيد على أن حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي سيظل الحزب المنحاز دائما للفئات الشعبية ..الحزب الذي لا يتنازل عن ثوابته الوطنية والقومية ..الحزب الذي يملك البرنامج و البديل والرؤية الواضحة دائرة الإعلام والاتصال

<


 

فيليب غونزاليز لـ«الصباح» «أوروبا فقدت مصداقيتها وإسرائيل لا تفهم ما يحدث في العالم العربي»


مدريد ـ الصباح ـ من آسيا العتروس ـ «قد أكون تقدمت في السن ولكن رأسي لا يزال كما هو»… كلمات أراد فيليب غونزاليز رئيس الحكومة الاسبانية الاسبق – وهو ثالث رئيس وزراء بعد دكتاتورية الجنرال فرانكو – من خلالها أن يؤكد أن ثورة تونس لا يمكن أن تمر دون أن تثير اهتمامه وانشغاله في آن واحد بعد أن بات خارج اللعبة السياسية وهو الذي عايش عن قرب أطوار المرحلة الانتقالية في اسبانيا بعد أربعين عاما من الدكتاتورية وتبعات حرب أهلية مدمرة. في العاصمة مدريد وأثناء طاولة مستديرة جمعت رئيس الحكومة الاسبانية الاسبق بعدد من الصحافيين والمدونين التونسيين كان اللقاء الذي لم يخل من قراءات ومواقف متباينة بين تجربة اسبانيا بالأمس على طريق الديموقراطية، والتجربة التونسية في البحث عن خارطة طريق باتجاه الديموقراطية. واذا كانت اسبانيا خاضت تجربتها الديموقراطية بعد موت فرانكو فإن التجربة التونسية على العكس من ذلك لم تنتظر موت بن علي بل تنفرد بأنها تنطلق من ثورة شعبية أطاحت بأحد أكثر الانظمة القمعية في العالم العربي، وهوما يعني الكثير بالنسبة للمشهد الحالي على حد تعبير محدثنا الذي قال انه يتابع ما يحدث في تونس بكثير من الشعور بالامل حتى وان كان مشوبا بالمخاوف. غونزاليز الذي استعاد حرية الرأي والتعبير بعيدا عن قيود البروتوكولات الديبلوماسية ومقتضيات اللعبة السياسية والحسابات الانتخابية بعد ابتعاده عن السلطة، انتقد بشدة الدور الاوروبي في المتوسط وتحدث مطولا عن السلام في الشرق الاوسط وفشل الاسرائيليين في فهم ما يحدث من حولهم. وكان غونزاليز قد انضم في 1964 إلى الحزب الاشتراكي الذي كان محظورا في عهد فرانكو، وبعد عشر سنوات فاز بزعامة الحزب الاشتراكي ولكنه خسر الانتخابات بسبب خوف الناخبين من الاصول الماركسية للحزب وأصبح بذلك على رأس المعارضة التي ساعدت على وضع الدستور في 1978 ليعود في الانتخابات اللاحقة في 1982 ويقود الحزب الى الفوز بعد أن نجح في تقديمه كحزب معتدل طوال ثلاث ولايات انتخابية. وقد أكد خلال المائدة المستديرة أن لا وجود لمثال أو نموذج قابل للاستنساح، بل هناك تجارب يمكن الاطلاع عليها والاستفادة منها، وخلص الى أن ثورة تونس حملت الكثير من الآمال ولكن أيضا الكثير من الشكوك، واعتبر أن أصول اللعبة تتطلب الكثير من الحكمة ولكن أيضا الليونة أحيانا من أجل التوافق ملاحظا أن شكوك الناس ومخاوفهم ازاء بعضهم البعض أمر لا يزول بسرعة وأنه يستوجب عددا من الشروط للخروج من هذا الوضع. وبالعودة الى المشهد الراهن في تونس وصف غونزاليز رئيس الحكومة المؤقت السيد الباجي قائد السبسي بأنه مسن ولكنه شجاع وليس أمامه ما يمكن أن يخسره فهو على العكس من ذلك في موضع جيد جدا للعمل في هذه المرحلة الخاصة جدا. محدثنا يضيف: تركت السياسة ليس رغبة في ذلك ولكن لانني خسرت الانتخابات فتلك مقتضيات الديموقراطية. وقد اختار بعد ذلك العمل السياسي المستقل خارج المؤسسات الرسمية بالانضمام الى عديد المنظمات غير الحكومية والحقوقية… قبل أيام كان في جربة ووقف على حقيقية المخيمات هناك. وخلص الى أن العالم يعيش حالة «ديماغوجيا شعبوية» مشيرا إلى أن دولا أوروبية تقرر تعليق اتفاقية شنغين بين الدول الاوروبية للعبور بسبب بضعة آلاف من المهاجرين ما يعني أن أوروبا لم تفهم بعد أن العالم يتغير وأن عليها أن تتغير بدورها وتغير عقليتها الراهنة. وقال في السياق أنه اذا كان بلد مثل تونس التي تعيش على وقع عديد المصاعب الاقتصادية والمالية وتواجه مرحلة لا تخلو من تحديات كبيرة تفتح أبوابها لاستقبال نحو أربعمائة ألف لاجئ ليبي، فان ذلك أمر مخجل بل هو فضيحة لاوروبا.. وتساءل غونزاليز كيف يمكن للشعوب المعنية أن تصدق خطاب اوروبا ووعودها بأنها على استعداد لمساعدة الثورة في مسارها الانتقالي؟ أوروبا بلا مصداقية وانتقد رئيس الحكومة الاسبانية السابق «قصر نظر أوروبا التي لن تدرك أن العالم يتغير ولذلك فقد فوجئت بما يحدث في دول مثل تونس ومصر». وقال غونزاليز: «علينا أن نعترف بأنه ليس لدينا مصداقية».وخلص الى أن أوروبا ستعد خلال عشرين عاما 5 بالمائة من سكان العالم فيما ستمثل الصين نحو 24 بالمائة وشدد على أن أوروبا مدعوة للمضي قدما في الحوار حتى النهاية من أجل تجاوز كل الشكوك. واعتبر أن دور أوروبا ازاء جنوب المتوسط لم يحدد بشكل استراتيجي وأشار الى أنه لا وجود لاوروبا بدون وحدة اقتصادية وأن ما يحدث في اليونان كارثة لا تملك أوروبا معها الا حلا واحدا وهو أن تقول نعم لمساعدة اليونان على الخروج من أزمته. واعتبر أن البحر المتوسط مشكلة أوروبا وأنه على أوروبا أن تكون لها سياسة خارجية واضحة للعديد من القضايا. ودعا الى ضرورة أن تخرج أوروبا من الاطار الذي حددت فيه علاقاتها مع دول جنوب المتوسط المبنية على الاولويات الامنية ومحاربة الارهاب ومقاومة الهجرة والتي مهدت لعلاقات خاصة جدا مع الانظمة القائمة. مخاض صعب من جهة أخرى، شدد غونزاليز على أن التوتر لا يمكن أن يزول سريعا وأنه في حالات الانتقال من الدكتاتورية الى الديموقراطية يجب توقع الاسوأ دوما واعتبر أن العملية ستكون أكثر صعوبة في مصر وان النظام القائم في سوريا وان كان لا يمثل الا 8 بالمائة من السوريين فإنه لن يتردد في اللجوء الى كل الحلول المتوفرة لديه للبقاء. ورأى ان المرحلة الانتقالية تستوجب استمرار الحوار بين مختلف الاطراف المعنية حتى النهاية وأن الزمن وحده قد يكون كفيلا بازالة الشكوك العميقة أوعلى الاقل التقليص منها، مشيرا كمثال إلى أن اسبانيا عرفت بعد فرانكو مرحلة من عدم الاستقرار والتدهور الاقتصادي وغياب الامن وهو ما تجاوزته البلاد بعد مرحلة لم تخل من التوتر الخطير. فقد كان الاقتصاد في حالة انهيار تام وتجاوزت نسبة التضخم 27 بالمائة وبلغت درجة الاحتقان أوجها على مختلف الطبقات كما على النقابيين وذلك عبر ما بات يعرف باتفاق «مونكلوا» (la moncloa) الذي تم التوصل اليه بمشقة عبر لجنة جمعت تسعة من الحكماء توصلوا الى ما يشبه خارطة الطريق للخلاص من الازمة، فرضت على جميع الاطراف تقديم تنازلات ضرورية لتحقيق المصالحة وتجنب الدخول في حالة من الفوضى والانتقام والثأر. واعتبر غونزاليز أن الانقلاب الذي شهدته اسبانيا سنة 1981 كان الدافع الاساسي الذي أعاد القاطرة الى السكة والانكباب على بحث المستقبل بدل الغرق في الماضي. ورأى أن الاقصاء من شأنه أن يقلص شرعية النظام ولا يعززها مشيرا الى أن الحزب الذي سيقع حله واقصاؤه سيسعى للعودة في شكل آخر بأية طريقة كانت. وخلص الى أن الديموقراطية لا تضمن الحكومات الجيدة ولكنها تضمن ابعاد الحكومات التي لا يريدها الناخب واعتبر أن المتطرفين لا يمكنهم الغاء أو مصادرة ارادة الناس وأن صناديق الاقتراع تبقى الافضل للحكم على الاحزاب التي تستحق ثقة الناخب وتستحق موقعها على الساحة السياسية. الاسرائيليون لم يفهموا… أما عن القضية الفلسطينية والثورات العربية فقد اعتبر غونزاليز أن الاسرائيليين لم يفهموا ما يحدث في العالم العربي وأوضح أن الخلاف الفلسطيني الاسرائيلي يظل محور كل الخلافات في الشرق الاوسط وأنه اذا لم يكن هناك حل فإن عدم الاستقرار سيظل قائما وكشف أنه يؤيد من موقعه اعلان دولة فلسطينية على حدود الـ67 اذا قرر الفلسطينيون التمسك بذلك حتى النهاية عندما يتجهون الى الامم المتحدة في شهر سبتمبر القادم. ووصف اتفاقات مدريد بأنها باتت حلقة مفرغة هدفها المفاوضات ولا شيء غير المفاوضات وهو ما يعني، على حد تعبيره، أنه اذا توقف الفلسطينيون عن المفاوضات يصبح الجميع يرددون أنه لا بد من العودة الى طاولة المفاوضات واعتبر أن اسرائيل لم تفهم حتى الآن التحولات في العالم العربي…  
(المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جوان2011)

<



2011-06-17 لندن ـ ‘القدس العربي’: في غمرة الانشغالات في الثورات العربية الاخرى غابت الاحداث التونسية التي بدأت فيها شرارة الربيع العربي قبل ستة اشهر، عن عين الاعلام، وما يجري هناك من حراك سياسشي وتوقعات من حدوث تغير جذري في البلاد عاد لاهتمام بعض الصحف في بريطانيا. ففي تحقيق مطول اعدته انجليك كريسافيس لصحيفة ‘الغارديان’ نقلت فيه الصحافية مشاعر الغضب التي تغلي في الشارع على عدم تحقق التوقعات والامال ونقلت عن صاحب مطعم قوله ان البلد مثل علبة الكبريت قابلة للاشتعال في اي وقت. وقال: يبدو البلد هادئا لكنه يمكن ان ينفجر لأي سبب. ومع ان الناس صار بامكانهم التحدث في حرية لكن البلد في حالة غير مستقرة، ويسمع الناس عن الديمقراطية لكن لا احد يعرف متى ستتحقق. وفي الوقت الحالي يعيش الناس بدون وظائف. وقالت ان هناك ثقة قليلة بالنخبة الحاكمة، بعد تأجيل الانتخابات.ولم يتغير اي شيء على صعيد المؤسسات الامنية، فالشرطة التي كانت تثير الرعب في قلوب المواطنين اثناء حكم زين العابدين بن علي لا زال افرادها في مناصبهم كما انهم قاموا بالاعتداء على صحافيين كانوا يغطون مظاهرة معادية للحكومة. ويخشى المدونون والناشطون في الشبكات الاجتماعية من استمرار الرقابة والتنصت عليهم فيما يقول المحامون ان الفساد لا زال مستشرياً والتعاملات المالية المشبوهة لا زالت قائمة. وهناك حراك سياسي حزبي حيث تقوم احزاب بإعادة تنظيم نفسها واخرى تقوم بحلّ المشاكل، فيما تستمر الاحداث والقلاقل، ففي الجنوب من البلاد قتل 15 شخصا بعد خلافات قبلية حول الوظائف القليلة، ومن بين المعتقلين 91في بلدة المتلاوي كان هناك افراد من حزب بن علي السابق. ويقول مواطنون ان اعضاء الحزب الحاكم السابق نشروا الشائعات حول التمييز في الوظائف التي ادت الى المواجهات من اجل اشعال المشاكل وزعزعة استقرار المنطقة. وتشير الى ان الحياة في الاحياء المحيطة بالعاصمة والتي يعيش فيها اكثر من 400 الف في مساحة ضيقة وتجمعوا فيها في العقود السابقة بسبب الهجرات المستمرة من الارياف، حيث تعيش معظم العائلات على راتب شخص واحد يعيل العائلة وغالبا ما تكون امرأة تعمل كمنظمة براتب 200دينار تونسي. ويشكو شاب قائلا ً انه عاطل عن العمل منذ عامين واكد ان البطالة هي اكبر مشكلة تعاني منها البلاد واضاف انه بدون عمل لكن رجال بن علي يحتفظون باعمالهم’هذه الثورة كانت من اجل العدل ولكن اين هو العدل؟’. وكان تأجيل الانتخابات قد ادى الى تظاهرات في تونس بعد ان زعم وزير داخلية بن علي السابق ان الموالين للرئيس السابق سيقومون بانقلاب لو فاز الاسلاميون في الانتخابات. ويرى التقرير ان غياب القيادة في الثورة والايديولوجية ادى الى حالة من عدم الوضوح فمنذ الثورة اعلن عن انشاء82 حزبا. وتشير الاستطلاعات الى تفاؤل التونسيين في المستقبل لكن نسبة 60 بالمئة لا تثق بالنخبة السياسية التي تقول انها نسخة جديدة من النظام السابق. وتشير الى ان حزب النهضة الاسلامي لديه حظوظ للفوز في الانتخابات حيث يتمتع بشعبية 17 بالمئة، وتنقل عن مسؤول فيه قوله ان قوة الحزب تأتي من كونه حركة تعمل على مستوى الجماهير ‘فنحن لم نأت من كوكب آخر’. وينفي المسؤول ما قيل عن الحزب انه سيحرم المرأة من حقوقها كما تدعي نسويات تونسيات قائلا ان الحزب لم يجبر اي واحدة على لبس الحجاب. وقال ان الحزب مع حقوق الانسان وانه مع الحريات العامة، وقال ان حزبه هو واحد من عدة احزاب. ونقلت عن ناشطة نسوية يسارية مخاوفها من الاسلاميين وانها لا تريد ان يعود حكم الحزب الواحد، وتخشى من ان يطلب الاسلاميون من المرأة ان لا تعمل بشكل كامل. وقال صحافي انه يؤمن بحق النهضة بالوجود لكن يجب التفريق بين الدولة والدين. واشار إلى ان الثورة فقدت طعمها خاصة ان النظام القديم لم يختف بعد. ونقلت عن مدون تعرض للضرب في السجن بعد ان اعتقل وهو يحاول تصوير رجل شرطة وهو يضرب مواطنا قوله ‘تونس لا تعرف الى اين تسير، ولكنها تعرف من اين جاءت ولا تريد العودة الى هناك مرة اخرى’. (المصدر: صحيفة “القدس العربي” (يومية – لندن) الصادرة يوم 17 جوان 2011)

<


مدير إدارة الحج والعمرة لـ”الصباح” انتهى عهد التدخلات والمحاباة


خدمات جديدة على ذمة الحجيج وتأمين حراسة على مخيمات “منى” و”عرفات” ـ 10 آلاف و374 تونسيا سيؤمون بيت الله الحرام في موسم الحج لهذه السنة والذي من المنتظر أن تنطلق أولى رحلاته يوم 17 أكتوبر 2011، من بينهم 1750من مكفولي التونسيين بالخارج يضاف إليهم 430 شخصا سيكونون ممثلين عن الخطوط التونسية والإرشاد الديني والوفد الطبي والوفد الرسمي والبعثة الإدارية، هذا ما أفاد به “الصباح” السيد كارم خليل مدير إدارة الحج والعمرة بشركة الخدمات الوطنية والإقامات بتونس مضيفا أنه ستؤمن حوالي 40 رحلة من مختلف المطارات التونسية كما سيقع توفير 18 وحدة سكنية بمكة المكرمة و8 وحدات بالمدينة المنورة. ولم يقع إلى حد هذا اليوم تحديد الكلفة بالنسبة للحاج الواحد في انتظار رد الجهات السعودية حول عقود النقل التي من المنتظر أن تشهد جديدا على مستوى عدد الحافلات الإضافية، وأفاد السيد كارم خليل “أن شركة الخدمات الوطنية والإقامات قد تحصلت على وعود بتمتيع الشركة بنظام الرد الواحد بالنسبة للنقل أي توفير مقاعد على عدد الحجاج خلافا لما كان في السنوات الماضية حيث كان يُعتمد نظام الردين مع اللجوء إلى إكتراء حافلات أخرى، فالجهات السعودية لا توفر وحسب ماهو معمول به إلا نصف المقاعد”. جديد هذه السنة إشكاليات عديدة ومشاكل متنوعة شهدها موسم الحج في السنة الفارطة من بينها تشتت الوحدات السكنية ومواقع المخيمات إلى جانب العدد المحدود في الحافلات المستغلة، ولتجاوزها أكد السيد كارم خليل أن الشركة سعت إلى تحسين جل ظروف الإقامة بتأمين خدمات جديدة مع نية الحرص على تفعيل الآليات القديمة أثناء مراسم الحج خاصة في ما يتعلق بالتأطير والتوعية حيث قال : ” سيكون المؤطر رئيس مجموعة معينة يترواح عددها بين الـ40 والـ50 شخصا حسب طاقة استيعاب الحافلة، وبالتالي سيكون لكل الوفود مرشدين دينيين إلى جانب 6 مؤطرين حيث سيبدأ التأطير من مطار الإقلاع إلى حين العودة حسب قائمات اسمية دقيقة، كما حرصت الشركة على توفير خدمات إضافية لهذا الموسم من ذلك الأكل فستوزع الوجبات الخفيفة في قفاف وفراش في كل من مخيمي منى وعرفات مع تأمين الحراسة على هذين المخيمين”وأضاف السيد خليل ” في السنة الفارطة شكل تشتت الوحدات السكنية عائقا للمؤطرين والمرافقين وبدرجة أقل بالنسبة للحجيج بما أن الإقامة قسمت على ثلاث مناطق بمكة المكرمة وهي منطقة غزة ومنطقة “أجياد” ومنطقة “ابراهيم الخليل” وستتركز هذه السنة بمنطقة واحدة وهي منطقة “غزة”، أما بالحرم المدني فسترتكز الوحدات السكنية بالمنطقة الشمالية، أما في مخيم منى فمن المنتظر أن تكون الإقامة بالمنطقة الأولى مع العلم أن هذه المناطق كانت متوفرة في المواسم الفارطة إلا أن الشركة فقدتها بإلغاء موسم الحج في سنة 2009 والذي مثل نقطة حرجة جدا بالنسبة لتونس باعتبارها الدولة الوحيدة التي ألغت موسما بتعلة انتشار أنفلونزا الخنازير مما تطلب هذه السنة جهودا كبيرة لإعادة ما فقدناه في الموسم المُلغى”. اتهامات بالجملة بعد الثورة تعالت الأصوات وانتشرت الإشاعات حول تورط شركة الخدمات الوطنية والإقامات في الفوضى التي جدت على مراسم الحج في الموسم الفارط وتورطها المالي والتلاعب في التكاليف حتى أن البعض ذهب بهم الظن إلى الإقرار بأن “أيدي الطرابلسية” قد امتدت إلى الشركة مما جعل تنظيم موسم الحج لهذه السنة تحت محك إمكانية إلغائه، فقد نفى السيد كارم الخليل هذه الأقاويل مؤكدا ” أن الـ1000 تأشيرة التي تحصل عليها أحد أفراد الطرابلسية كانت بطرق ملتوية لم يكن لللشركة يد فيها، وبالعكس فإن كل مسؤولي الشركة وأعوانها سعوا إلى المحافظة على رباطة جأشهم بالرغم من الحملات الإعلامية القاسية التي وجهت إليهم ومن الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد خلال شهري جانفي وفيفري وما أفرزته من انفلاتات أمنية نتج عنها حظر للتجول ومع هذا قام الكل وحسب مسؤولياتهم من اتمام التعاقدات المتعلقة بموسم الحج والعمرة، ولولا ذلك لما كانت الأمور على ما عليها الأمر” وأضاف أنه بخصوص الفوضى التي حدثت في الموسم الفارط فكانت على مستوى التدخلات في اضافة الأسماء خاصة فيما يهم المرافقين والمؤطرين، ولا مجال في هذا الموسم من أن تتكرر مثل هذه السلوكيات الخطيرة فقد انتهى عهد التدخلات والمحاباة وهذه السنة ستكون سنة تاريخية بالنسبة للشركة حتى تقطع مع كل تجاوز”.  
إيمان عبد اللطيف (المصدر: جريدة”الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جوان 2011)

<


مصدر مسؤول في شركة نقل تونس 8 مليارات خسائر «نقل تونس» خلال الأشهر الخمسة الأخيرة

بعد أضرار جسيمة تكبدتها الشركة أيام الثورة ومابعدها جراء استفحال ظاهرة “الترسكية” شهدت شركة نقل تونس في الايام الماضية تكثيفها لعمليات المراقبة للحد من ظاهرة “الترسكية” في مختلف خطوط شبكة الحافلات والشبكات الحديدية. وفي هذا الاطار أكد مصدر مسؤول في شركة نقل تونس لـ”الصباح” ان الشركة تؤمّـن يوميا نقل أكثر من مليون و600 ألف مسافر على خطوط شبكة الحافلات والشبكة الحديدية من خلال حوالي 13 ألف سفرة يومية داخل إقليم تونس الكبرى حيث تعتمد على أسطول متجوّل يضم 1005 حافلات و146 عربة مترو و12 رتلا. وللحد من ظاهرة “الترسكية” حرصت الشركة على تكثيف المراقبة الميدانية على امتداد كامل ساعات اليوم حسب الإمكانيات المتوفرة (موارد بشرية ومادية) وفقا لبرامج عمل يومية تتمثل في وجود أعوان مراقبة على مستوى الشبكتين الحديدية والحافلات بالمحطات الكبرى ومحطات الترابط وبعض المحطات التي تشهد إقبالا كبيرا من خلال تواجد مكثف لأعوان المراقبة على متن الحافلات إضافة الى وجود فريق متنقل عبر الشبكتين لمراقبة الاستخلاص والحد من ظاهرة الترسكية. ومن جهة اخرى والى جانب عملية المراقبة يقوم الفريق المتنقل بتسجيل المخالفات المتعلقة بالسلامة المرورية اضافة الى معاينة النقائص المتعلقة بالمعدات التي تمس بعنصر السلامة (مطفئ الحرائق، العجلات، أضواء المقاطعة والتوقف). وكشف المصدر المسؤول ان عمليات المراقبة الميدانية بالمحطات وعلى متن وسائل النقل التابعة للشركة بصفة دورية معاضدة للمجهود التحسيسي الذي تقوم به الشركة لحماية مكاسبها ومداخيلها تهدف إلى القضاء على ظاهرة عدم تسديد معلوم التنقّـل “الترسكية”.واشارت الى ان خسائر الشركة قدّرت خلال الأشهر الخمسة الأولى بحوالي 8 مليارات. تركيز منظومة استخلاص جديدة وفي اطار تحسين مداخيل الشركة أكد ذات المصدر ان الشركة تسعى الى تركيز منظومة استخلاص جديدة تهدف إلى تحسين وتطوير نوعية الخدمات المتعلقة بسندات النقل وفي هذا الاطار سيتم قريبا اقتناء تجهيزات وبرمجيات عصرية. حملات تحسيسة هادفة ومن جهة اخرى اعتبر المصدر المسؤول في نقل تونس ان الحملة التحسيسية لتوعية وتحسيس مستعملي النقل العمومي بضرورة استخلاص معلوم التنقل كانت هادفة وناجحة خاصة وان برنامج عمل المراقبة الميداني كان ناجعا بعد ان استهدف أقاليم ومناطق معيّـنة تشهد اقبالا مكثفا من مستعملي النقل العمومي حيث تحسنت المداخيل بصفة تدريجية بعد عودة الامور الى سيرها الطبيعي اثر الثورة خاصة بعد ارتفاع مبيعات التذاكر بنسبة حوالي 31 % خلال الأسبوع الممتدّ من 30 ماي إلى 04 جوان الجاري مقارنة بالأسبوع الممتدّ من 16 إلى 21 ماي الفارط.  
نزار الدريدي  
(المصدر: جريدة “الصباح” (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جوان2011)

<


زياد الهاني يفتح النار على مكتب النقابة ومراسل الجزيرة القائمة الفائزة تعمّدت اقصائي عن طريق التصويت الموجّه *متمسّك بوحدة الصحفيين وحرية العمل النقابي


عاشت الساحة الإعلامية خلال نهاية الأسبوع الفارط أجواء احتفالية تمكن خلالها الصحفيون من انجاز مؤتمرهم الثاني للنقابة، لأول مرة بعد الثورة، حيث تخلصوا من ملازمة الرقيب، ومن عسس السلطة وزبانيتها، ومن الضغط الذي كان مسلطا عليهم من جميع النواحي.
هذا المؤتمر الذي أفرز قيادة نقابية جديدة، والذي وضع الجسم الإعلامي ككل، أمام تحدّيين رئيسيين لا مجال للالتفاف عليهما وتفويت الفرصة التاريخية لانجازهما: وهما بلا شكّ الإصلاح الجذري للإعلام وبناء اتحاد الصحفيين التونسيين.
ولئن سادت أجواء الفرحة قاعة المؤتمر أثناء إعلان النتائج، الا أن ما تلاها من أيام انتظار لتوزيع المهام، عرف كثيرا من التوتر بسبب سريان عديد الإشاعات حول التكتّل القائمي ضد السيد زياد الهاني، الذي لم يتمكن الا هو من الفوز من قائمته، وكذلك بخلق عديد الشائعات حول نية بعض الصحفيين تكوين نقابة أخرى موازية او التحضير لانقلاب على النقابة الحالية. هذه الأجواء، التي زاد في إرباكها، البيان الغريب الذي أصدره السيد سفيان بن فرحات وأمضاه باسم رئيس المؤتمر رغم ان رئاسته قد انتهت حال إعلان النتائج، وغير ذلك من الاجواء التي كثر فيها الارتباك وعمّ عليها الغموض.
الرسالة حملت كثيرا من هذه الاسئلة وتوجهت الى السيد زياد الهاني، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والعضو بلا مسؤولية في الفترتين السابقة والحالية، فكان لنا معه هذا الحوار.  
حاوره: محمد بوعود *لنبدأ بالسؤال التقليدي حول تقييمكم لنتائج المؤتمر الثاني لنقابة الصحفيين التونسيين؟
-هذا المؤتمر هو أحد مكاسب الثورة، نجح الصحفيون في تحدي انجازه ليكونوا أول قطاع ينتخب قيادة تستمد شرعيتها من قواعدها وحدها.كان مؤتمرا حرّا وشفافا تخلصنا فيه من الرقيبين الداخلي والخارجي اللذين كانا يكتمان أنفاسنا ويحسبانها علينا. ورغم بعض أجواء التوتّر التي سادت المؤتمر أحيانا ووصلت إلى حدّ الترهيب، الا ان مؤتمرنا كان ناجحا عموما وأفرز قيادة تم انتخابها بكل شفافية.
*لكن ما سمعناه أن خلافات كبيرة سادت اجتماع توزيع المهام؟
ألاحظ بداية أن عملية توزيع المسؤوليات تأخّرت أسبوعا كاملا دون أي موجب لذلك خاصة وأنه لم تجر أية مشاورات تمهيدية مثلما جرت عليه أعرافنا بل رأينا خلال هذا الاسبوع حملات افتراء وتشويه ونشر أخبار زائفة من قبيل الحديث عن بعث نقابة موازية والعمل على ضرب وحدة الصحفيين وغير ذلك من الاسفافات التي ترفّعت عن الردّ عليها. وقد سعيت كل جهدي بمناسبة توزيع المسؤوليات لاتمام ذلك في إطار الوفاق. ورغم مبادرتي للتعبير عن تزكيتي لترشيح الزميلة نجيبة الحمروني لرئاسة النقابة باعتبارها رئيسة القائمة الفائزة في الانتخابات ودعوتي لان يتم توزيع باقي المسؤوليات من خلال التوافق الا ان الأغلبية أصرّت على فرض رأيها من خلال الاحتكام للتصويت وحده بعد الصفقة التي عقدوها مع عضو مكتب تنفيذي مخضرم ترشّح خارج قائمتهم. وقد اعتبرت ان ادارة العملية بهذه الطريقة غير سليمة رغم طابعها الديمقراطي الشكلي، وهي ديمقراطية مغشوشة تذكرني بديمقراطية بن علي وحزبه الاغلبي.
*لكنّك الوحيد الذي لم تتحمّل أي مسؤولية في صلب المكتب وبقيت حاملا للعضوية فقط، ما سبب ذلك؟
-تركت لزملائي في المكتب المناصب التي طلبوها مكتفيا بشرف العضوية مع طلبي لتكليفي بالاشراف على ملف انجاز اتحاد الصحفيين التونسيين باعتباره ملفا يحتاج تفرّغا وجهدا خارقا مع تمسّكي بالعمل مع باقي أعضاء المكتب في اطار الوحدة والتكامل.
*لكن ما هي أسباب هذه الخلافات التي أدّت الى كلّ هذا؟
-أطراف عديدة سعت لاقصائي ومنع صعودي للمكتب التنفيذي لاني امثل ضمانة لاستقلالية هذا المكتب عن كل الاطراف السياسية والحزبية. كانت البداية بالتشكيك في قائمتي والقول بأنها تضم زميلة شاركت في المؤتمر الانقلابي على نقابتنا، والحال أن لا أحد تحدث عن ترشّح عضو من المكتب التنفيذي المنقلب، علما ان هذه الزميلة قائدة ميدانية حقيقية لم تتخل يوما عن الدفاع عن مصالح زملائها الصحفيين الشبان، وكانت معنا يوم 10 جانفي 2011 في شرفة النقابة ونحن نتلو بيان الإضراب العام. ولم تمنعها هشاشة وضعها المهني من ان تنحاز الى قضية شعبها وتتحدى الطاغية وهو لازال ماسكا بكرسي الحكم.  
ولما سقطت هذه الورقة زعموا ان قائمتي تضم رؤساء شعب تجمعية قبل أن يخلصوا للقول باني تحالفت مع قوى ما قبل 14 جانفي.والحال أن مآخذ عديدة تشوب القائمة التي تجندوا لمساندتها وهو ما ترفّعنا عن الخوض فيه إيمانا منا بوحدة الصحفيين.
وأحد المتحاملين علينا، وأعني هنا مراسل قناة الجزيرة لطفي حجي نسي أو تناسى أن له في تاريخه من المخازي ما يجعله غير جدير بالتشكيك فيمن كتاباتهم ومساهماتهم في الثورة معلومة وموثّقة ونحن لا ننسى ان هذا المراسل كان من ضمن من تحولوا الى قصر قرطاج لتسليم الرئيس المخلوع الريشة الذهبية لجمعية الصحفيين التونسيين التي كان يتحمل عضوية هيئتها المديرة في حينه، بل هو الوحيد الذي قبض ثمنا خاصا لهذه الريشة التي مكنته من الحصول على بطاقة الاعتماد كمراسل لقناة العالم الإيرانية قبل ان يتحول الى قناة الجزيرة، فضلا عن عمله السابق كملحق صحفي لمجلس وزراء الداخلية العرب وما أدراك ما ذلك المجلس تحت امرة سيئ الذكر محمد شكري.
*لكن صراحة ما حقيقة ما راج الاسبوع الفارط حول تأسيس نقابة موازية او الانقلاب على النقابة الحالية؟
-ما راج من محاولة انقلاب على نتائج المؤتمر كان خبرا زائفا وموجّها. فأنا متمسك بوحدة النقابة الونةي للصحفيين التونسيين وبممارسة حق الاختلاف في اطار الوحدة واعتبار ذلك أفضل سبيل لانجاز اتحاد الصحفيين، مع التأكيد على ان التعددية النقابية والتنظم النقابي الحر هو حق أساسي من حقوق الانسان يكفله الدستور والمواثيق الدولية ولا مجال للحدّ منه تحت أي مبرر كان. والذين يخوّنون من قد يسعى لممارسة هذا الحقّ هم أحد أوجه الاستبداد وهم الخطر الحقيقي على الديمقراطية وعلى النقابة.
*باختصار، ما تقييمك للمرحلة القادمة؟
-هي مرحلة دقيقة وصعبة *وعمل المكتب الجديد؟ -بداياته غير مبشّرة *واتحاد الصحفيين التونسيين؟ -حلم قيد التحقّق
جريدة الرسالة – العدد 9-الخميس 61 جوان 2011 — Envoyé par Journaliste Tunisien Republicain dans Journaliste Tunisien صحفي تونسي 30/110 le 6/17/2011 04:08:00 PM

<


أبطالها المنسق والصحافة الصفراء …… المدرسة التونسية بالدوحة و لعبة الكذب والتظليل مرة أخرى


مازالت الصحافة التونسية لم تتحرر من لونها الأصفر على الرغم من الهدية التاريخية التي قدمتها لها ثورة الكرامة التونسية على طبق من ذهب لتغير لونها و تنتقي من الألوان ما تشاء ، غير أن من شب على شسء شاب عليه و من شاب و هرم على شيء مات عليه . ففي الوقت الذي كنا ننظر فيه قفزة نوعية لهذه الصحافة نحو الأفضل بعد أن حررها التونسي من الأغلال التي كانت تتدعي أنها تكبلها لتهدي محررها خدمة تليق به و بها و بالمرحلة الدقيقة التي تعيشها تونس ما بعد الثورة ، نفاجأ بالبعض من المنتسبين إلى هذا القطاع الحساس إصرارهم على إبقاء دار لقمان على حالها ومواصلة التضليل والتزوير عوضا عن البحث عن الحقائق و نشرها من ذلك على سبيل المثال ما يقوم به أحد الصحفيين في الجريدة الألكترونية ” التونسية “من إستغلال لهذا الفضاء الإعلامي لخدمة أحد وجوه النظام البائد الذين تورطوا في العديد من قضايا الفساد المالي و الإداري و الأخلاقي بتونس وقطر في محاولة بائسة لتجميل وتلميع صورته المشوهة، من خلال تمكينه و بعض بيادقه لا غير من نشر الأكاذيب والترهات التي لا يملك غيرها والتي دأب على ترديدها في كل المناسبات بعد صياغتها في سيناريوهات و قوالب مضحكة ومبكية على حال هذه الصحافة وعلى أمثال هؤلاء الصحفيين الذين لا هم لهم سوى تأجير أقلامهم لمن كان أسخى. أما الأبشع من هذا الفعل المشين هو مصادرة رأي الطرف الآخر وحرمانه من حقه في الرد الذي تجاهلته ” التونسية ” في أكثر من مناسبة، الأمر الذي يؤكد سوء النية و إنحرافا عن المسار الطبيعي للرسالة الإعلامية .
لقد أتحفتنا الحريدة الألكترونية ” التونسية ” بسبق صحفي عظيم لم يسبقها إليه عتاة الصحافيين في عالم صاحبة الجلالة بعد أن رصدت أعينها التي لا تنام وصول منسق للمدرسة التونسية بالدوحة إلى مطار تونس قرطاج في زيارة عائلية خاطفة !!! لتغتنم هذه الفرصة التاريخية و تطرح عليه بعض الأسئلة الموحهة والخطيرة التي ليس أخطر منها إلا أسئلة عبدالرزاق الشابي لعلها تظفر بإجابات شافية تروي ظمأ هذا الصحفي الكبير المتعطش لأخبار المدرسة التونسية بالدوحة والذي فاجأنا بإلمامه الكبير بكل المشاكل الدائرة بها بما فيها عدد العرائض والشكاوى المرسلة من الأولياء إلى مختلف الجهات في تونس ( 56 شكوى !!!!) هكة قوة الصحافة ولا بلاش !!!.
و بعيدا عن المحتوى السخيف لهذا اللقاء الصحفي الذي أجزم أنه لم يجر إطلاقا و أن منسق المدرسة هو من أرسل محتواه مع صورة إلى السيد قويدر لينشره له ،، فإنني بهذه المناسبة أسأل هذا الصحفي الملم بكل تلك التفاصيل كيف فاته أن يسأل هذا المنسق عن مستواه التعليمي ؟؟ و كيف تم توظيفه على رأس مؤسسة تربوية العديد من تلاميذها مستواهم أعلى من مستوه ؟؟ ومن كان وراء هذا التوظيف؟ و ما هو مقابل ذلك ؟؟؟ و بماذا يفسر توظيف عاملة نظافة و إبنتها في خطتي مسؤولة عن البيئة وممرضة ؟؟ وكم كان راتبيهما ؟؟ وماهي صلة قرابتهما برئيس المنظمة سالم المكي ؟؟ و لماذا تم إعادتهما إلى تونس بعد الثورة و بالتحديد يوم 5 فيفري2011 دون أن يتم تعويضهما؟؟ و لماذا رفض المنسق إنتخاب مجلس إدارة للمدرسة والإبقاء على المجلس الذي عينه هو قبل 6 سنوات لم يجتمع خلالها و لو مرة واحدة بالأولياء ؟؟؟ و لماذا يرفض المنسق التدقيق المالي و الإداري ويكتفي بعملية محاسبة بسيطة تقارن بين الوارد و الصادر و الإدعاء جهلا أو مكرا أن ذلك هو التدقيق ؟؟ و كيف قفز راتبه في غقلة من الجميع إلى الضعف ليعادل 4 أضعاف الأستاذ المجاز بالإضافة للحوافز الأخرى و تذاكر السفر؟؟ وما هو رأي المنسق في حوادث الإهمال و التسيب التي تعيشها المدرسة سنويا و التي كاد بعضها أن يؤدي إلى كوارث لولا ألطاف الله و تدخل السلطات القطرية في الوقت المناسب ؟؟ و كيف يفسر دخول المدرسة في عجز مالي مستمر بعد أن ظلت على إمتداد 15 سنة تنعم بفائص مالي فاق ال200 ألف دينار تونسي وبحالة من الإستقرار الإداري والتفوق التعليمي و التربوي و لم يسجل ضدها إية إشكالية قانونية على عكس ما تشهده الآن ذات المدرسة من قضايا عدلية بالجملة و عرامات مالية كبيرة ؟؟؟ فمن المسؤول عن هذا الوضع الجديد؟؟ و من سيتحمل تبعات ذلك غير ولي التلميذ ؟؟ وماذا يمكن أن نسمي هذا في عالم التسيير و الإدارة ؟؟؟
المهزلة الكبيرة، أن عين هذا الصحفي التي رصدت وصول المنسق العام إلى تونس في زيارة عائلية خاطفة كما قال أصابها الرمد والعمى تجاه التجاوزات الخطيرة و الكبيرة التي تحدث يوميا في المدرسة و الموثقة لدى كل الجهات الرسمية في تونس و التي وصل عدد الشكاور في شانها إلى ال56 شكوى حسب قول الصحفي نفسه !!! فأين التوظيف السياسي الذي يتحدث عنه الصحفي وصديقه المنسق ؟؟؟ أما ان هذا الأخير يحضر للعب ورقة جديدة بعد أن إستنفذ أوراق أكذوبة النتائج الباهرة و ملف بناء المدرسة الذي تبنته كذبا وتضليلا منظمة التربية و الأسرة !! تلك الهبة و المكرمة الأميرية القطرية التي قدمتها دولة قطر مشكورة إلى الجالية التونسية بقطر كما فعلت ذلك مع جاليات أخرى كالجالية اللبنانية على سبيل الذكر لا الحصر …. فلماذا هذا الكذب و التزوير للحقائق ؟؟ أم تلك عادة أذناب النظام البائد الذين تربوا و ترعرعوا عليها؟،،، أولائك الذين ظلوا لآخر لحظة يطبلون و يزمرون له و يناشدون المخلوع الترشح للإنتخابات الرئاسية الصورية 2014 (أنظر قائمة المناشدين)،، قبل أن ينقلبوا على أنفسهم بقدرة عجيبة للقطع مع الماضي تمشيا مع مقولة الإنتهازيين ” الدنيا مع الواقف ” لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة والتاريخ لا يرحم، فهذه المرة تختلف عن سابقاتها بالرغم من بقاء بعض فلول العهد الغابر في كل الميادين .. إلا إذا كان “العزري أقوى من سيده” !! وهو ما لا أعتقده، كون المرحلة القادمة هي مرحلة تنظيف البلاد إن شاء الله من بقايا الردة والفساد أينما وجدوا. لطفي الفقي الدوحة / قظر

<



هذه الهيئة بتصديها وحملها للأمانة المنوطة بعهدتها مسؤولة أمام الله والشعب والتاريخ على :
1- تحقيق أهداف الثورة 2- الاصلاح السياسي 3- الانتقال الديموقراطي
وكل هذه العناصر كلها تصب في الاستثمار في الانسان التونسي والأرض التونسية والتي بدورها لن تنمو ولن تتقدم إلا إذا توفرت الشروط التالية
1- اكتساب الحرية والكرامة للمواطن 2- أن يأمن المواطن على نفسه وماله وعرضه وعقله وعقيدته وذلك بتوفير العناصر الأساسية التالية :  
أ‌- استقلالية ونظافة القضاء الذي يجمع عليه كل المجتمع التونسي ب‌-حهاز أمني نظيف في خدمة المجتمع التونسي ت‌-جهاز إعلامي مهني ومستقل عن الأجندات الضارة بالبلد (ملاحظة : لا تكسب اليابان موارد غير ذلك والبقية أتت تباعا )
وبقدر ما تعمل الهيئة على التقدم في هذه المجالات في الأربعة شهور القادمة بقدر ما تهيئ لأرضية مناسبة لما بعد هذه الفترة الدقيقة من تاريخ تونس. وبدلا من أن تنجر هذه الهيئة في مناقشات لا فائدة في الكثير منها لا بد أن تضع الهيئة أجندة جدية للتقدم في هذه المحاورحسب مرسوم إنشاء الهيئة “بإحداث لجان معينة في مواضيع معينة” :
أ-محور استقلالية ونظافة القضاء ولو أن الثورة التونسية خرجت بهذه النتيجة لكفاها ذلك : مطروح على الهيئة أن تكون فريق خبراء يكون فريقا مناظرا له من وزارة العدل لانجاز مشروع الحد الأدنى لاستقلالية وتنظيف القضاء حسب جدول زمني وأهداف مرحلية معينة. يقدم الفريق تقريرا للهيئة يقع نشره للعموم للاطلاع عليه
ب-محور الأمن : مطروح على الهيئة أن تكون فريق خبراء يكون فريقا مناظرا له من وزارة الداخلية لانجاز مشروع الحد الأدنى لتفكيك جهاز البوليس السياسي والأجهزة المشابهة له وإزاحة العناصر مهما كان موقعها ومسؤولياتها التي شاركت النظام البائد في الظلم والقمع والتعذيب وإن أدى ذلك إلى إقالة المسؤولين المقاومين وحتى الوزيرمرة أخرى ان لزم الأمر . وذلك حسب جدول زمني وأهداف مرحلية معينة. يقدم الفريق تقريرا للهيئة يقع نشره للعموم للاطلاع عليه. ج-محور الاعلام : مطروح على الهيئة أن تكون فريق خبراء يكون فريقا مناظرا له من القنوات الوطنية الممولة من الشعب وكذلك القنوات الخاصة لانجاز مشروع الحد الأدنى لتفكيك منظومة الولاءات الاعلامية وإزاحة العناصر مهما كان موقعها ومسؤولياتها التي شاركت النظام البائد في تلميع صورته و تضليل الرأي العام . بجدول زمني وأهداف مرحلية معينة. يقدم الفريق تقريرا للهيئة يقع نشره للعموم للاطلاع عليه. د- محور المساءلة : مطروح على الهيئة أن تكون فريق خبراء يكون فريقا مناظرا له من الوزارات ذات الصلة للإطلاع على مدى جدية وتقدم القاضايا المرفوعة ضد المخلوع وعائلته واسترجاع الأموال المنهوبة حسب جدول زمني وأهداف مرحلية معينة. يقدم الفريق تقريرا للهيئة يقع نشره للعموم للاطلاع عليه. نحن لا نتوقع أن تننجز الهيئه أهداف هذه المراحل كلها في الوقت المتبقي لها لكن من المهم أن تبدأ الأعمال في هذه المحاور بجدية وشفافية حى يطمئن المواطن أن سفينته في الطريق الصواب وإعطاء المستثمرين الذين يعدون برامج موازناتهم خلال هذه الشهور الأربعة , إعطائهم الثقة في أن الدولة جادة في تغيير الأوضاع في تونس وأنه يمكن تخصيص موازنات للاستثمار في تونس للسنة المالية 2012 وإلا فإننا سنفقد كذلك 2012 زايدة على فقداننا 2011. هل يمكن لأي كان يحب الخير لتونس وأهلها أن يقاوم التقدم في هذه المحاور؟؟!!
د.كمال التونسي – كندا

<


حديث في السياسة الاعلام لم يتحسن بعد الثورة,, لماذا؟

 


أكدت مجموعة مراقبة حرية التعبير «ايفيكس» أن الاعلام في تونس لم يتحسن بالشكل المرجو بعد ثورة الحرية والكرامة بل تدنى وفقا لشهادات عدد من المصادر الاعلامية والحقوقية…؟! وهنا نتساءل لماذا لم يتحسن قطاع الاعلام بالشكل المرجو؟ ولماذا تدنى عوض أن يتحسن؟ وماهي أسباب هذا التدني؟ ومن يساهم فيه؟… ومن المسؤول عنه؟ ان تطور قطاع الاعلام في تونس يبقى رهين تطور حرية الرأي والتعبير بشكل عام ورهين تحرر الصحفي من كل القيود والضغوطات النفسية والمادية باستثناء أخلاقيات المهنة بالاضافة الى تحرر مديري المؤسسات الاعلامية بشتى أنواعها بداية من وكالة الانباء الوطنية ووسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية من التعليمات والرقابة الذاتية التي كبلتهم في العهد البائد ومازالت… كما أن تطور قطاع الاعلام يبقى رهين مدى انفتاح مصادر المعلومات أمام الصحفي الذي قد لا يجد حلولا أحيانا للأبواب الموصدة والهواتف المشغولة والمسؤولين غير المتوفرين بمواقع عملهم أو المعللين غيابهم بعقد اجتماعات عمل أو المشترطين المرور بالملحق الصحفي أولا أو إرسال الأسئلة عبر الفاكس ثم ارسال المقال لاحقا ليطمئن فؤاد المسؤول قبل نشره…؟! إن قطاع الاعلام بعد الثورة شهد تطورا طفيفا بدأ يتراجع نتيجة الضغوطات المسلطة على الصحفيين والاجراءات القمعية التي تطالهم سواء داخل المؤسسات الاعلامية عبر الصنصرة والعقوبات المادية أو خارجها عبر الاعتداءات الامنية على الصحفيين وحجز وسائل عملهم وكذلك عبر التعتيم الاعلامي على الحقائق ومحاولة تغييب الصحفيين من ذلك ” مطالبة بعض أعضاء هيئة تحقيق أهداف الثورة الهيئة باتخاذ موقف صارم تجاه بعض الصحف ووسائل الاعلام بل ان أحدهم طالب بطرد الاعلاميين ومنعهم من تغطية مداولات الهيئة ” ان حرية الصحافة من حرية الصحفي باعتباره مؤرخ اللحظة وممثل السلطة الرابعة المطالبة اليوم بعد ثورة الحرية والكرامة ان تكون بالفعل سلطة رابعة وليس سلطة تابعة أو عجلة خامسة… مسعود الكواش جريدة الصحافة

<


ملاحظات لا بدّ منها جانب من جِلسة أمام شاشة نسمة، دفعني إلى تسجيل الملاحظات التالية


1 – في وقفة مع “الهويّة التونسية” أكّدت أغلبيّة الحضور – “صادقين” – أنّ هويّة التونسيين ليست كما يتردّد “عرب مسلمون” بل هم تونسيون يعود تاريخهم إلى أكثر من 3000 سنة، فهم أحفاد الكاهنة التي حاربت العرب المسلمين (ردّده – معتزّا – سفيان بن حميدة) وأحفاد ماسينيسا وحنّبل وغيرهم… وقد غفلوا بذلك عن تاريخهم الأقدم، فلعلّ أصلهم يكون راجعا إلى بعض أجدادهم من قتلة الأنبياء القدامى… أو لعلّهم يكونون من أصلاب قابيل سافك الدم الأوّل!… وقد استغربت ممّن لم يذكر آباءه الأقارب – وهم من العرب المسلمين بالتأكيد (إلاّ أن يكون بين الحضور يهود أو مسيحيون أو لادينيون) – كيف يذكر آباءه الأباعد… والتونسي العادي لا يكاد يذكر أو يحفظ تسلسل نسبه إلى أعلى من الجدّ الرّابع!… 2 – في عمليّة لإسكات الأستاذ البشير الصيد، هذا الرّجل الهادئ، أراد سفيان بن حميدة، هذا اللصق النّسموي (نسبة لنسمة)، إظهار المساواة بين المرأة والرّجل على أنّها قضيّة وضعيّة وليست قضية دينية، وعليه فاستعمال الديني لإحراج الوضعي المدني لا يجوز… واجهه كذلك لمّا استثنى الأستاذ الصيد قضيّة الميراث باعتبارها قد ضبطت بالنصّ القرآني الذي لا يمكن الحياد عنه، وقد قال مستقويا بربّه ثمّ بالتونسيين المؤمنين: هذا قرآن وإذا كان هناك من يقف ضدّ القرآن فليعلن ذلك!… فلمّا كانت البهتة من الذين….، تشجّع سفيان فكانت منه تلكم الهبّة بل تلك الجرأة على الله. وقد جارته المذيعة مديرة الحلقة بالتدليل بالنصّ (غير القرآني) المتحدّث إجمالا عن حقوق المرأة ومساواتها بالكليّة مع الرّجل وهو ما يتناول بالمنطق عندها الميراث… إذ لا تقديس لغير النصّ (نصّها) ولو كان هذا المقدّس القرآن نفسه… عليها من الله تعالى وعلى سفيان ما يستحقّان!… 3 – فصل الدين عن الدولة… يريدونه أن يكون ثمرة من ثمار الثورة على النّاس الذين حاربوا الله والدّين والمتديّنين بالدولة!… وللتدليل على أهمّية ذلك يأتي الكلام عن علويّة الدين (ولأنّه عال عندهم فإنّهم يمنعونه حتّى من إرسال الميراث بتعليماته)، وضرورة عدم إقحامه فيما يقترفه السياسي… فالدين والسياسة عندهم لا يجتمعان، ولذلك فقد كان السياسيّ ما قبل الثورة ظالما عربيدا منافقا زانيا مقامرا معاقرا للمخدّرات والرشوات متهالكا على الخبث والخبائث… ولمن أراد أن يكون متديّنا اللجوء إلى زاوية أو مسجد يتكاثر فيه المسنّون والقاعدون كي يكون فاعلا عاملا “طاهرا”!… 4 – بناء على الباب السابق فقد وقع الحديث كذلك عن المصلّيات في المؤسّسات العمومية التي وصفها سفيان بن حميدة بغير الجائزة في المجتمع المدني، إذ كيف يعقل أن نسمح بالصلاة في أماكن العمل وأماكن الدّراسة!… أبهذا نرجو رحمة ربّي (لسان حاله يقول)!!!… قلت: ألا يمكن بالموازاة ومحافظة على أوقات العمل، منع الكافتيريات وفضاءات التدخين وأماكن الاختلاء بالزميلة وساحات التحكّكات الجسديّة – مشروعهم القديم زمن التغيير المبارك -، فهي كلّها تؤثّر على العمل بل وتسرقه… وأمّا الصلاة فيمكن حصر وقتها وتعويضه بحيث لا يكون على حساب أرباب العمل أو الدراسة التي قد يُستفاد من أوقات الرّاحة فيها لأداء الصلاة… ولكنّ المتحدّثين عن المنع وعدم الجواز ومنهم سيادة الوزير، فقد تحدّثوا عنه لعدم جواز التقاء ربّين في مكان واحد، فربّ العمل موجود ولا ضرورة عندهم لانضمام ربّ النّاس جلّ وعلا يمجّدونه في وقت لا يكون التمجيد عندهم فيه – خسئوا – إلاّ للربّ المحلّي… ثمّ يتساءل النّاس البسطاء الطيّبون بعد هذا لمَ تسلّط البردُ الحجريّ الشديد على الزراعة يهلكها ويفنيها قبيل ساعات قلائل من حصاد محصول كان الجميع يتحدّث على أنّه استثاني هذه السنة (سيتّهمني بعضهم بأنّني درويش)!!!… لا بدّ أن يضرب على أيادي هؤلاء القذرين قبل أن يؤاخذ الصالحون بما اقترفوا هم من جرائم!… ولا يمكن الخوف من مثل كلامي هذا أو موقفي هذا، فإنّا ندافع عن بلدنا العربي المسلم، في وجه شواذّ وردوا علينا أيّام الدكتاتوريّة!… 5 – وقبل ذلك كان الحديث عن اتّخاذ المساجد لأغراض سياسية… وقد بيّنت سابقا أنّ المساجد مفتوحة للنّاس ودعوت إلى زيارتها واغتنام منابرها تعليميّا واجتماعيا وسياسيا بدل أن يظلّ النّاس خائفين من دخولها وعند دخولها لكثرة ما منعوا ذكر الله فيها… ثمّ كيف يتكلّم هؤلاء عن المساجد ودورها في العمل السياسي وقد اتّخذوا هم مقاعد ثابتة في قنوات مشبوهة ترسل على طول الساعة من أجل تمرير ليس فقط قناعاتهم السياسية بل وحتّى قناعاتهم الإلحادية والتطبيعية مع الصهيونيّة العالميّة عدوّة الإنسان السوي!!!… 6 – من السهل على كلّ قناة وخاصّة إذا حازت على قسط كبير من الغباء، أن تلتقي شريحة من النّاس فتجدها متّفقة كلّها على إجابة استحسنها المنشّط في الأستوديو… وأمّا السؤال المتعلّق بالتطبيع مع الصهاينة فقط بدا واضحا أنّ طرحه كان بصورة خاطئة أو مغموطة، ذلك أنّ الجميع قد تكلّم عن ضرورة الاكتفاء بدراسة الشأن التونسي في هذا الظرف الخاص وعدم التطرّق إلى فلسطين ومشاكلها… ويبقى أنّ الذي لا يريد محاربة التطبيع اليوم وغدا وبعد غد أن يعلم أنّما هو صهيونيٌّ بامتياز لا يجب احترامه في تونس ولا خارجها كما لا يجب التعامل أو التعايش معه حتّى يلج الجمل في سمّ… وأمّا ما يتعرّض له التونسيون اليوم من نفث هؤلاء الفاسدين الذين أوجدهم التفكير المُغفِل لمصلحة البلاد في مواطن البحث أو القرار أو الإعلام، فهو شرّ نسال الله سبحانه وتعالى أن يعينهم على القضاء عليه واجتناب ما سوف يجني من مصائب لا يعلم مدى خطرها إلاّ الله سبحانه وتعالى… وأمّا أن نعتبر أنّ إزاحة بن علي عن الحكم قد قدّمت خدمة ذات قيمة كبيرة للبلاد، فهو قول لا يستقيم إلاّ بعد إبعاد وتعطيل عمل كلّ المفسدين الذين كانوا قبل الثورة أدواته في الهدم الأخلاقي وفي الظلم… والكثير من المتكلّمين اليوم في وسائل الإعلام وفي المحافل الدّاخلية والخارجية ليسوا من خارج هذا الصنف!… عبدالحميد العدّاسي الدّنمارك في 18 يونيو / جوان 2011

<



نحن كشعب مبدع في تونس بإمكاننا خرق الثوابت التي سارت عليها البشرية قاطبة منذ فجرها… مثلا أن نثور ضد التجمع وعندما ينهزم التجمع يقوم التجمع بالإشراف على تفكيك التجمع وإعادة المقرات والأموال التي سرقها التجمع ويشرف على تحقيق أهداف الثورة التي قامت ضد التجمع بواسطة أفراد التجمع وبإعلام التجمع وأموال التجمع وبأساليب التجمع المعهودة التي اختزل فيها الكذب كله والتزوير كله والسفاقة والنذالة كاملة غير منقوصه…ما هذا الكرم الطائي والتفاني والإيثار العظيم الذي لم نعهده في هذا التجمع الملعون الذي ابتزنا ومص دماءنا مدة قرن كامل وتمعش من ضعفنا وخوفنا على أطفالنا طيلة هذه المدة…الآن وقد علمنا للوباء دواء وللجرح بلسم وشفاء وللحرية طعم وبهاء…يأتي من يكلمنا باللغة الخشبية هي هي وبالوقاحة هي هي وبالتزوير هو هو وبالتلفيق هو هو وبالكذب هوهو…ألم تنتهوا أيها الأوغاد … أم أنكم تتذاكون شوف نقلكم يا جماعة القفة والبندير بو دفه تونس للتوانسة الكل…على قدم المساواة..كرامة..حرية وعدالة…أما نعيشوا فيها كلنا معززين مكرمين وروسنا في السماء…أو مايعيش فيها حتى حد…واحنا رانا طلقنا الخوف بالثلاث …والذل بالثلاثين ..واستوى عندنا الموت بالحياة….مستحيل تصير تونس مرة اخرى مزرعة النخبة..سواءا كانت نخبة حزبيه او نخبه جهويه او نخبة تكون اللي هي..شوفولكم حل رانا باش نخربوها على روسكم وروس الجميع..إذا استثنيتونا مرة أخرى نحن في بوزيد ما زلنا ما وصلناش مستوى البشر…مهمتنا تنتهي لما نحضرولهم العلوش والدلاع والبطيخ وجميع الخيرات من مكسرات والبان وفواكه بمختلف انواعها وكوادر في شتى المجالات وجنود للجيش ونحضرولهم الثورة ونقدموا الشهداء والدماء..وبعدها نرجعوا للسدر نسكنوا فيها..باش اولاد الكلاب والسراق والقفافة والقواده يتمتعوا بتونس وخيراتها…..ونحنا رانا بكل خير ندزو فيه للركبه..طين وغرمّ… وعرق ودم …ودموع وهمّ والسلام على تونس الفخر والنظافه ولا سلام على البنادرية والقفافة كتبه: محمد علي الهادي بن تيتاي 18-06-2011

<

الناصر الهاني لست من عشاق تثبيط العزائم ولا أرغب في صحبة مؤبدي الوضع العربي الراكنين للبلاطات والمؤمنين بقضاء وقدر مُسَلَّطَيْنِ مُصْطَنَعَيْنِ فالشعوب الحيّة هي التي تنفض غبار تخلّفها وتنهض كما العنقاء من تحت رماد هيكلها وأمّتنا ليست بأقلَّ من شعوب أمم تجاوزت مراحل تكلّسها وبدأت تصنع حداثتها ووعيها بِبَصْمَتِها الخاصّة وصارت رقما صعبا في المعادلات الدّوليّة والإقليميّة كما الحال مع نمور آسياوغيرها من الدّول الصاعدة ولكنّ الأحداث جعلتني أستقرئ الأمر كما يبدو لي وكما فهمته بحسب فكري المتواضع إذ تلوح لي بوادر علائق سببية بين وهج الثورات العربية والتّغذية الرّاجعة التي تستفيد منها الصهيونيّة العالميّة لكن دون تنسيق ودون وعي من الجماهير الهادرة وبحسن تدبّر من حماة الهيكل وفرسانه وثلّة المتصهينين شرقا وغربا ففي الوقت الذي يناور فيه الثوار والطامحون إلى الكرامة جلاوزة القرن العرب كان مهندسو السياسة الكونية من الصهاينة ومن سار في ركابهم قد أكملوا الحساب وعرفوا المناطق الجديدة التي تدار منها الدفّة وبمعاصم من سيحركون المقالع والمجاديف فكيف استطاع هؤلاء القفز بسلام في سفينة النجاة وماهي مبررات تدخلهم في ركح السياسة الجديد؟.
قد يحق لنا إذا ما أردنا أن نسند لتونس شرف التقويم العالمي الجديد أن نقول إن السياسة الدولية اليوم ليست هي نفسها ماقبل تاريخ14جانفي/يناير2011لأن المنطقة برمتها ستتحرك بمشروعية جديدة ليست مشروعية الأبواق والدعايات الحزبية المتغوّلة وسلطة الزعيم الأوحد الواحد فلا صانع التغيير ولا الفاتح من كل الشهور ولا سيد الوحدة ولا جدار التحدي والصمود فالشعوب استفاقت وبدأت تضع بصمتها في التاريخ المعاصر بهباتها التي استحقت أن تكون ثورات رائعة ضد الظلم والفساد والترهل والتبعية المقيتة التي ألحقت بأمتنا العار وباِقتصادياتنا التخلّف والتقهقر وبمواردنا البشريّة الخنوع وصار العربي رمزا لكل ماهو شائن ومقيت وبحكم أن هذه الهبّات كانت في الغالب دون حسابات وتفتقر لقيادات توجّهها الوجهة التي تستحقّ استطاعت مافيات الصهاينة أن تندسّ في مجرى الأمور بطريقة مباشرة أو بإنابة من ينوبهم وقد بدأت تتكشف ملامح حضورهم القويّ بكل جلاء وشفافيّة .
فما هي أهم تجليات هذا الحضور؟
وما النتائج المحتملة التي سيجنيها الصهاينة؟
يبدو المشهد بين الجمهوريتين دون رئيس متقاربا وكأن الأمر يتعلق بنسخ ولصق للتجربتين إحداهما للأخرى فما يجدّ بتونس يعاد بحذافيره بمصر والعكس كذلك يشي بوحدة السيناريو الذي يقبع خلف إخراجه الأعور الصهيوني الذي يضع جلدة موشي دايان على عينه ويصوب على هدفه بدقة ولعل طرح مشكلة الهويّة أولى تجليات هذا التدخل فبم نفسر سكوت نخبنا أيام العسف عن هذا الإشكال؟
هذا الهمّ المصطنع الذي يريدون من خلاله تعويم السياسي بالاجتماعي بالثقافي والنّخبويّ بالعام حتى تكثر وجوه الصفحة الواحدة وتُجيّر الجهود وتغيب الرؤية وبذلك يستطيع النافخون في الرماد تحديد ملامح المرحلة القادمة وعندما يشتد النفير ويكثر الضحايا يطلّون من وراء المشهد ممسكين باقتراحات الحلول والوصفات الجاهزة وتظهر جديّة هذا التخمين جليّة من خلال قوائم من يسهرون على الشأن السياسي بتونس ومصر من خلال الهيئات المقترحة بعد الثورتين وتكنوقراط الهزائم الذين خلعوا لِتَوِّّهم جلباب الرئيسين السابقين وعصوات الفرق النحاسيّة التي كانوا يسيرونها ويشرفون على كرنفالاتها لمباركة إنجازات القائدين المُلهمين وتثورجوا في برهة وعادوا للسدّة التي كانوا يشرفون منها على المسرحيّة السّابقة فهذه اللّجان والهيئات لم نسمع لها ركزا في ما مضى ولعل جل قانونييها هم من كانوا وراء التمديد الدستوري والتمطيط والتوريث بل مروا على فصول الميراث ليلحقوا به بابا جديدا عندنا في تونس هو حق ميراث الزوجة للرئاسة فاستطاعوا أن يبرهنوا أن ليلى الطرابلسي هي ربّان المرحلة القادمة ورافعة التحدّيات وماشطة العراقيل وخيار المستقبل وعندما زحف الشعب وألغى ترهاتهم كمنوا له في منعرج المصطلحات وبدأوا يديرون الدفّة من وراء طاولات صالوناتهم الفخمة ومقاهي النجوم السبعة ءءءءءءءءءءءءءء لكن هل يعجز الشعب عن مجابهة حفنة ترغب في دمار حلمه؟
نعم يعجز الشعب عن مجابهة هؤلاء لأن لهم مساند قوية تحميهم ورساميل ينفقونها تغيّر الآراء ووسائل إعلام تقلب الألوان وتغيّر الأذواق مهما علا شأن أصحابها فهؤلاء تسندهم القوى الكبرى وصورهم مستحبّة هناك في ضفة سيد الثلج و بلد العم سام وحتى في ربوعنا في سفارات العمل الاستخباراتي لكن قد نلحظ اختلاف مشارب هذه الحفنة مع الغرب الذي استدرك في آخر لحظة واِلتحق بالمحتجّين وبارك ما يقومون به بعدما كان يزود جلاديهم بقنابل الغاز وكرباجات جلود الخنازير فمثقّفونا جلّهم مما تيسر من اليسار الاستئصالي والمتغربنون المفتونون بالليبرالية بحلوها ومرّها. فكيف يجتمع اليسار بالّلبرلة؟
إنّه الزواج الرّمادي الذي يستطيع بفضله الشّاب الحصول على أوراق الإقامة بعد زواجه بعجوز لا تصلح لقضاء المهام البشريّة فالغرب يستخدم عجز اليسار-الكسيح الذي تلوّن مع كل جبابرة “الدولة الوطنية”في الرقعة العربية- ليوفّر به شهائد إقامته عندنا وبعدما دحر السوفيات أيام الحرب الباردة بسذاجة أبنائنا هاهو يعيد الكرة ويشحذ نفس الأسلحة لكن بصورة معكوسة فبعدما كان يقاتل البلشفي ب”الجهادي”هاهو يصنع “ابن لبنين” بدل “ابن لادن” ليدخل به معركة ما بعد بعد الحداثة فلقد استوفوا كلّ أسماء الحروب والمعارك فمن الحرب الكونية إلى الباردة إلى ” ثعلب الصحراء” و”الحرب على الإرهاب” و”الرصاص المصبوب” و”اتحاد الشفق” و”شارك” هاهم يدخلون حرب الهوّية وكل هذه الحروب تمّت على أرض غير أرضهم لكن بسلاحهم والفضل في هذه الحرب الأخيرة والراهنة أنها تختلف عن سابقاتها فلا الأرض أرضهم ولا السّلاح سلاحهم فهي بنا ومنا وفينا لحما ودما وإلاّ بم نفسر الهجمة الشرسة دفعة واحدة على معتقداتنا وتراثنا وهويتنا؟ ! وهل تحددت الطعنات بهذا الجزء من جسم مكوننا الثّقافي والتاريخي أم الرقعة أوسع وأشمل؟
يبدو أن ما بدأته النخب- الترانستاندالية المتعالية والباحثة عن مصالحها الفئوية الضيقة الصاعدة مع كل موجة والمرددة لكل الألحان عدا لحن يطرب طموحات الناس ويصنع المجد الجماعي – من هجوم على المقومات اللامادية توسعت رقعته ليصل إلى المعيوش والمحايث فبعد الهوية والتراث امتد الأمر للمتاجرة بالقضايا الجوهرية التي تمثل عصب وجودنا وجوهر قضايانا الرئيسة كمناهضة الاحتلال وكف سرطان الصهيونية ومشاريعها التوسعيّة على حساب تاريخنا ومصير أمتنا فالتطبيع ليس إلا قبولا للآخر من منظورهم في تكرار بباغائي لمقولات فلاسفة الموجة الجديدة وعدم فهم لما أصل له هابرماز وفوكو وفصلته اليونسكو عبر كراسي الفلسفة المبثوثة في ربوعنا ومنابر “حوار الحضارات” متناسين صراخ هنتغتون المنادي بصدامها وتصارعها فالأرض الفلسطينية عند الأمميين الجدد أضحت قضية فلسطينية صرفة والتطبيع يخدم الجارين المتنازعين وهذه رؤية أقطاب التجديد عندنا وهذا ليس بغريب على من كانوا منذ وجودهم يعتبرون انتشار إيديولوجيا لينين أولى من منافحة الاستعمار لانهم معنيون بمناهضة الإمبريالية في نسختها المادية لا في مختلف وجوه تجلّيها وما موقف هؤلاء “البروليتاريين”من حرب الفيتنام ودفاعهم المستميت عن عدم مشروعيتها والأمر صائب لكن مواقفهم كانت أنذاك مشرفة مع الفيتناميين ومخزية مع الفلسطينيين فجل ّ أحزاب اليسار العربي كانت تتبنى هذين الرأيين وفي نفس الوقت وحينما فضحت مؤامراتهم تعللوا بتقدّميّة اليسار الصهيوني وبجهود روسيا ستالين التي كانت سبّاقة في الاعتراف بالكيان الصهيوني بعيد ساعة من قيامه زمن النكبة. وبهذا لو استمر الأمر على هذا الحال فيبدوأن المستفيد الأول من زلزال ساحاتنا السياسية هم الصهاينة دون شك لأنهم يقومون بحرب استنزاف في بوتقتنا دون أن يتكبدوا أية خسائر فالسالخ والمسلوخ في بيتنا والعدوّ رابض في مكمنه يعدّ الضّحايا فهل تستفيق نخبنا وتحول حقدها تجاه تاريخ وتراث تراه ميّتا صوب عدوّ حيّ يتنفّس ويتربّص بنا ولا يكلّ ولا يملّ من تدبير المصائب التي يوجهها لنا ويسوق كل طيور النّحس إلينا على أنّنا لا نتطيّر ولا نلزمهم طيرهم بأعناقهم.!!!!!!!!!!
مساء 18/6/2011م

<



تونس, تونس, 18 (UPI) — قال رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل اليوم السبت إنه لن يتفاوض أبدا مع العقيد معمر القذافي،وألمح إلى ان تونس اعترفت بالمجلس كمحاور شرعي لكل الليبيين. وشدد عبد الجليل في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه برئيس الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي،على أن المجلس الوطني الإنتقالي غير معني بالتفاوض مع القذافي،وأن “التفاوض الوحيد المعني به هو حول رحيل القذافي”.
ويقطع رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي بهذا التأكيد،الطريق أمام الأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن وساطة تونسية-روسية لإطلاق مفاوضات بين نظام القذافي والمعارضة المسلحة بقيادة المجلس الوطني الذي يتّخذ من مدينة بنغازي
مقرا له. وكان مبعوث الرئيس الروسي للشؤون الأفريقية، ميخائيل مارغيلوف، استبق أمس زيارة مصطفى عبد الجليل إلى تونس التي بدأها اليوم،بالإعلان عن إتفاق بين تونس وموسكو على العمل من أجل التوسط بين طرفي النزاع المسلح في ليبيا لإنهاء الأزمة القائمة.

وكان مارغيلوف الذي يزور تونس حاليا قال أمس في أعقاب إجتماعه مع قائد السبسي، إنه “إتفق مع السبسي على العمل سويا لإطلاق مفاوضات سياسية بين أطراف الأزمة الليبية”.
وأوضح أن روسيا “تعمل على جمع الفرقاء السياسيين الليبيين حول طاولة المفاوضات وأنه لا مجال لحل الأزمات السياسية بوسائل عسكرية”،مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي أكد له يوم الخميس الماضي أن طرابلس فتحت قنوات حوار مع ممثلين عن المجلس الوطني الإنتقالي الليبي المقيمين في عدد من الدول الأوروبية ،منها فرنسا والنرويج وألمانيا.
ومن جهة أخرى،ألمح عبد الجليل إلى إعتراف السلطات التونسية بالمجلس الوطني الإنتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي.
وقال إن ما قامت به تونس من إجراءات وأفعال على أرض الواقع “يتجاوز مسألة الإعتراف،وإن الجامعة العربية في اجتماعها المميز قد أفادت بأن نظام معمر القذافي فقد شرعيته،وبأن المجلس الوطني الإنتقالي الليبي هو المحاور الشرعي لكل الليبيين،وهذا إعتراف من كل الدول العربية”.
وتحاشى التأكيد على أن تونس إعترفت رسميا بهذا المجلس،حيث أضاف أمام إلحاح الصحافيين قائلا” نحن تجاوزنا من خلال ما قدمته تونس مرحلة الإعتراف،ونحن الآن دخلنا الآن إلى أمور أكبر بكثير من الإعتراف،ووصولنا إلى تونس بدعوة من الرئيس هو في حد ذاته إعتراف”.
ولم يصدر أي موقف رسمي تونسي لغاية الآن بهذا الشأن،علما أن رئيس الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي سبق له أن أشار في حديث مع فضائية “الجزيرة” القطرية قبل أيام ،إلى أن حكومته ستعترف بالمجلس الوطني الإنتقالي الليبي عندما يُطلب منها ذلك.
كما أعلن الناطق الرسمي بإسم مجلس الوزراء التونسي الطيب البكوش في وقت سابق أن الحكومة التونسية “مستعدة للإعتراف بالمجلس الوطني الإنتقالي إذا ما تلقت طلبا رسميا بهذا الخصوص”.
وكان عبد الجليل وصل اليوم الى تونس في زيارة رسمية وُصفت بالهامة إلى تونس، هي الأولى له منذ إندلاع الأزمة الليبية في السابع عشر من فبراير الماضي، يرافقه عدد من أعضاء المجلس ، لاجراء محادثات مكثفة مع رئيس الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي، وعدد من كبار المسؤولين .
(المصدر: وكالية يو بي أي (يونايتد برس إنترناشيونال) بتاريخ 18 جوان 2011)

<



تساءل رئيس مجلس العلاقات الأميركية الخارجية ريتشارد هاس بشأن تراجع النفوذ الأوروبي في العالم، وقال في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن نفوذ الأوروبيين في الشأن الدولي آخذ بالاضمحلال. وأشار الكاتب إلى خطاب لوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، والذي حذر فيه وبقوة حكومات الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماع لحلف شمال الأطلسي(ناتو) في بروكسل الشهر الجاري، من أن قادة أميركا القادمين قد يقررون أن الأمر لم يعد يستحق إنفاق أموال دافعي الضرائب الأميركيين لسد ثغرات الأمن الدولي التي تركها الحلفاء. وأوضح هاس أن الشراكة الأميركية الأوروبية التي أثبتت جدوى كبيرة في إدارة الحرب الباردة والفوز فيها لم يعد لها ذلك البريق، وأن الدور الأوروبي في الشؤون العالمية آخذ بالانكماش والاضمحلال في السنوات القادمة. وأضاف أن سلوك الأعضاء الأوروبيين أسهم في تهميش دور الناتو في العالم، وأن السبب لا يعود لنقص في عدد القوات الأوروبية في الحلف، حيث هناك أكثر من مليوني عسكري أوروبي، ولا يتعلق بمدى حجم الإنفاق الأوروبي على الدفاع، حيث ينفقون ثلاثمائة مليار دولار في العام، ولكن الأمر يتعلق بمدى وكيفية تنظيم هذه القوات وبالطريقة التي يتم فيها إنفاق هذه الأموال. مباحثات ونقاشات وقال إن معظم ملفات المحادثات بشأن القرارات الهامة تبقى رهينة الأدراج، ولا تترجم المباحثات والنقاشات إلى عمل حقيقي. وأضاف أن التغيرات السياسية والسكانية داخل أوروبا كذلك داخل الولايات المتحدة تؤكد على أن التحالف عبر الأطلسي من شأنه أن يفقد بريقه وشهرته في ظل ما تعانيه بعض أجزاء أوروبا من أزمات وتحديات اقتصادية مختلفة. وأشار الكاتب إلى أن العالم يشهد تغيرات كثيرة، وأن الولايات المتحدة ستسعى إلى الحفاظ على علاقات ثنائية مع بعض الدول الأوروبية كل على انفراد وليس مع الاتحاد الأوروبي بمجمله، وبحيث تكون العلاقة الأميركية الجديدة مع الدول الأوروبية التي ترغب في أن يكون لها دور تلعبه على المستوى العالمي بما فيه القوة العسكرية. وبرغم التغيرات المحتملة والتحديات التي تفرض نفسها على المستوى الأوروبي، يقول الكاتب إن حلف شمال الأطلسي سيبقى على حاله، وإنه سيبقى يضم دولا أوروبية تسهم قواتها العسكرية في حفظ الأمن في بعض أجزاء أوروبا، كما يمكنها الإسهام في استقرار الشرق الأوسط. المصدر:واشنطن بوست (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر)بتاريخ 18 جوان 2011)

<



قالت صحيفة غارديان إن محكمة فرنسية استمعت لأول قضية تتعلق بحظر النقاب في فرنسا منذ دخول قرار حظره حيز التنفيذ في أبريل/نيسان الماضي. وقد تم رفع الدعوى على سيدتين مسلمتين في الخامس من مايو/أيار الماضي في مبنى بلدية مو شرقي باريس، حيث كانتا ترتديان النقاب عندما شاركتا في مظاهرة نظمتها مجموعة “لا تمس بدستوري” ضد حظر النقاب. وذكرت الصحيفة أن المحكمة منعت إحدى السيدتين من حضور الجلسة لأنها رفضت نزع النقاب، حيث واجهت هند (31 عاما)بالرفض شرطيا طلب منها نزع النقاب قبل الدخول إلى المحكمة، وعرضت رفعه للتحقق من هويتها فقط، وقالت “لم أستطع حضور محاكمتي وقد حرمت من حق التعبير عن نفسي”، أما السيدة الأخرى فلم تحضر. وفي إطار هذا القانون المثير للجدل الذي يدعمه الرئيس نيكولا ساركوزي، تُمنع أي مسلمة من ارتداء النقاب في الأماكن العامة بفرنسا، وأيضا في الشوارع والقطارات والمحاكم والمدارس. ويطالب النائب العام بتغريم كل من السيدتين 150 يورو، وقد رد محاميهما بأن القانون ذو خلفية سياسية وهو غير قابل للتطبيق، وسيصدر الحكم يوم 22 سبتمبر/أيلول المقبل. المصدر:غارديان (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 18 جوان 2011)

Lire aussi ces articles

9 avril 2010

Home – Accueil TUNISNEWS 9 ème année, N° 3608 du 09.04.2010  archives : www.tunisnews.net  C.R.L.D.H. Tunisie: Tunisie  la répression contre

En savoir plus +

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.