جمعيات ومنظمات حقوقية تونسية:بيان مشترك1
جمعيات ومنظمات حقوقية تونسية:بيان مشترك2
حــرية و إنـصاف:أخبار الحريات في تونس
الجزيرة.نت:تونس تنفي تهجير أي من مواطنيها
رويترز:تونس: لا وُجود لمُهجّرين أو مُبعدين تُونسيين في الخارج
ميدل ايست:مصدر تونسي: هل هناك حقا مهجرون تونسيون؟
إذاعة هولندا العالمية :مدوّنو تونس ينتفضون ضدّ الرقابة\
عريضة مساندة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الحبيب عويلي:متابعة لمقال السيد حمادي الغربي على “الحوار.نت” بعنوان “حق الخروج والعودة وأشياء أخرى”
الصباح:خطب الجمعة
طلبة تونس :أخبار الجامعة
مراسلة خاصة:شاهدوا برنامج “عين على الديمقراطية” مع الأستاذ محمد عبو غدا السبت على قناة “الحرة”
مدونة “ولادة”:أوبيريت 1 جويلية بين عمّار والمُدوّن
مراد رقية:بلديات الرأي الواحد تكرس:مبدأ”معيز ولو طاروا”-بلدية قصرهلال نموذجا؟؟؟
ا ف ب:بيسكارا 2009- دراجات: فرار الدراج التونسي بن ناصر
د ب أ:111 مليون دولار خسائر وكالات السفر التونسية بعد إلغاء رحلات العمرة بسبب أنفلونزا الخنازير
رويترز:صادرات تونس تتراجع 21.3 % في أول 5 اشهر من 2009
عزيز اجهبلي:تقرير للجامعة العربية يثير الانتباه إلى خطورة هجرة الأدمغة العربية التجديد:
رئيس المجلس العلمي في مدينة وجدة المغربية:”لا ينبغي التسرع بالإفتاء في تأجيل الحج”
السبيل أونلاين:كير تستعد لتوزيع 100 ألف نسخة من القرآن علي مسؤولين أمريكيين
webmanagercenter:الجزائر تضاعف صادراتها من الغاز الطبيعي إلى تونس
الشيخ الغنوشي: تارك الشورى مثل تارك الصّلاة
بسام بونني :دروس بصيغة الصفعات
عثمان بن حاج عمر:حول قضية خلية حزب الله في مصر(لا نحكم، لا نتهم، نحاول أن نفهم…)
سالم الحداد : المقاومــة في فلسطين بين الآفـــــاق والأنفـــاق (3/5 )
العراق والثلاثون من يونيو:النفطي حولة
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe Windows (
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
بــــــــــــــــيان تونس في 02/07/2009
إن الجمعيات والمنظمات الحقوقية الممضية أسفله:
1) تعبر عن استنكارها الشديد لممارسات العنف ومحاولة التفتيش الجسدي واحتجاز الوثائق ضد النشطاء بالمطار أثناء الذهاب أو الإياب. 2) تدعو السلطات المعنية إلى الكف عن هذه الممارسات المخالفة للقانون. 3) تطالب بفتح تحقيق جدي في الانتهاكات التي تعرض لها الناشطون الحقوقيون لدى عودتهم وإحالة المعتدين إلى القضاء.
منظمة حرية وإنصاف الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب المجلس الوطني للحريات بتونس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الودادية الوطنية لقدماء المقاومينإن الجمعيات والمنظمات الممضية أسفله:
1) تعبر عن استنكارها الصارخ لهذه الممارسات الاستفزازية. 2) تجدد تضامنها مع نشطاء منظمة حرية وإنصاف وتعتبر أن ما يمسهم يمس جميع المدافعين عن حقوق الإنسان. 3) تدعو السلطات المعنية بالكف عن هذه الممارسات المنافية لكل النصوص والمواثيق الحامية لنشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن الحريات المدنية.
الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب منظمة حرية وإنصاف المجلس الوطني للحريات في تونس الودادية الوطنية لقدماء المقاومين الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيينتونس تنفي تهجير أي من مواطنيها
تونس: لا وُجود لمُهجّرين أو مُبعدين تُونسيين في الخارج
مصدر تونسي: هل هناك حقا مهجرون تونسيون؟
مدوّنو تونس ينتفضون ضدّ الرقابة
عريضة مساندة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
متابعة لمقال السيد حمادي الغربي على “الحوار.نت” بعنوان “حق الخروج والعودة وأشياء أخرى”
طلبة تونس WWW.TUNISIE-TALABA.NET أخبار الجامعة الإربعاء 1 جويلية 2009 العدد السادس عشر عدد خاص بباكالوريا 2009
شاهدوا برنامج “عين على الديمقراطية” مع الأستاذ محمد عبو غدا السبت على قناة “الحرة”
أوبيريت 1 جويلية بين عمّار والمُدوّن
بلديات الرأي الواحد تكرس
مبدأ”معيز ولو طاروا”-بلدية قصرهلال نموذجا؟؟؟ نم هانئا قرير العين أيها المناضل أحمد عيّاد-البلديات في سنة2009 لا تزال مرفوضة لأنها مفروضة.
بيسكارا 2009- دراجات: فرار الدراج التونسي بن ناصر
111 مليون دولار خسائر وكالات السفر التونسية بعد إلغاء رحلات العمرة بسبب أنفلونزا الخنازير
صادرات تونس تتراجع 21.3 % في أول 5 اشهر من 2009
تقرير للجامعة العربية يثير الانتباه إلى خطورة هجرة الأدمغة العربية
الـمغرب وتونس والجزائر في مقدمة الدول التي هجرتها الكفاءات
رئيس المجلس العلمي في مدينة وجدة المغربية: “لا ينبغي التسرع بالإفتاء في تأجيل الحج”
كير تستعد لتوزيع 100 ألف نسخة من القرآن علي مسؤولين أمريكيين
السبيل أونلاين – واشنطن يستعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير ، تدشين حملة تحت عنوان “شاركونا القرآن” التي تُعدُّ الأولى من نوعها في الولايات المتحدة . ويعقد المجلس (ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن) مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء القادم بواشنطن للإعلان عن الحملة ، والتى قال “كير” أنه تم استلهامها من خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة إلى المسلمين حول العالم الذي اقتبس فيه من القرآن الكريم . وأضافت “كير” أن المسلمين سيتبنون ضمن المبادرة التي تستمر لسنوات؛ توزيعَ النسخ القرآنية على حكام الولايات، والنواب العموميين في الولايات، والمعلمين، ومسئولي سيادة القانون، والمشرعين المحليين، والمشرعين في الولايات، والمسئولين المنتخبين محليًّا، والمسئولين العموميين، والإعلاميين، وقيادات محلية ووطنية أخرى، يشكلون الرأي العام ويحددون السياسة. ومن جانبه قال لاري شو السيناتور الديمقراطي عن ولاية كارولينا الجنوبية ورئيس مجلس إدارة كير: “نحن لا نأمل فقط؛ من خلال هذه المبادرة المهمة للتواصل؛ أن نخبر صانعي السياسة وقادة الرأي عن الإسلام، بل نأمل أيضًا في تقديم فرصة للمسلمين الأمريكيين للتواصل مع رفاقهم المواطنين من الأديان الأخرى”. ووصف مجلي العلاقات المريكية الاسلامية المبادرة بأنها “تطور طبيعي” لحملة “استكشفوا القرآن” الناجحة التي أطلقتها “كير” هذا العام كجزء من احتفالاتها بالذكرى الـ15 لتأسيسها عام 1994م . وتستعد المنظمة أمريكية الإسلامية لتوزيع 100 ألف نسخة مجانية من القرآن الكريم على مسئولين محليين ورجال دولة وقياديين أمريكيين .
الجزائر تضاعف صادراتها من الغاز الطبيعي إلى تونس
مراسلة موقع الشيخ راشد الغنوشي www.ghannoushi.net الشيخ الغنوشي: تارك الشورى مثل تارك الصّلاة
حديث الجمعة دروس بصيغة الصفعات
حول قضية خلية حزب الله في مصر
(لا نحكم، لا نتهم، نحاول أن نفهم…)
المقاومــة في فلسطين بين الآفـــــاق والأنفـــاق (3/5 )
1ـ محاولة الالتفاف على مشروع الدولتين
من المعروف أن هذا المشروع هو مشروع بوش، وقد جاء لترضية الأنظمة العربية التي ساندته في غزو العراق، وأراد أن ينهي به الصراع في منطقة الشرق الأوسط عبر ما سمي بخارطة الطريق. ووعد بإنجازه قبل أن تنتهي مدته النيابية، لكنه لم يستطع أو لم يرد أن ينجزه، لكن على الرغم من ضحالته فإنه ليس من مصلحة الحركة الصهيونية أن ينجح حيث أنه سيضع لهذا الكيان حدودا دولية ، وهذا ما يتناقض مع الحركة الصهيونية التي بُني مشروعها على التوسع كلما كانت الظروف سانحة. وقبيل الانتخابات الصهيونية بدأ الترويج لفكرة التراجع عن هذا المشروع ، وقد أخذ هذا التراجع شكلين مباشر وغير مباشر أ ـ التراجع غير المباشر وقد تزعمه الثلاثي الحاكم : أولمرت وسيفي لفني ويهود باراك، وهو الذي تابع المحادثات حول حل الدولتين، وليس من مصلحته أن يعلن اليوم تخليه عما وافق عليه بالأمس. فأتى بصيغة أخرى تقيه من هذا الحرج فرفع شعار”الهوية اليهودية للدولة الصهيونية” وفي هذا عودة “للحارة اليهودية” أو بالأحرى الغيتو guetto الذي يتحصن فيه اليهود في المدن الكبرى خوفا من الأغراب ولكنه في الظرفية الحالية يعني إمكانية طرد المواطنين غير اليهود ومنع العرب المهاجرين من العودة إلى ديارهم . ب ـ التراجع المباشر وقد قاده ناتنياهو وبرمان،وكلاهما كان في المعارضة ولم يلتزما بالمشروع الأمريكي ، لذا أعلن الأول عدم موافقته على الدولتين واكتفي بدعم الأمن الاقتصادي، ومحصلته تحسين الأوضاع المعيشية لأبناء فلسطين وبذلك يتحول الهم الأول للفلسطينيين من الهم الوطني إلى الهم الاقتصادي والاجتماعي كما هو شان الدول النامية. أما برمان المعروف بتطرفه فقد نادى صراحة بالتهجير، فهو لا يرفض الدولة الفلسطينية فحسب بل وعد الإسرائيليين بجولة أخرى تأتي على الوجود الفلسطيني عن طريق ترحيل البقية الباقية إلى الأردن ومصر، ففلسطين بالنسبة له لا تتحمل إلا دولة واحدة لشعب واحد هو الشعب اليهودي، فهذه الحكومة ستعمل بكل الطرق على التخلص من مشروع الدولتين بما في ذلك الضغط على أومابا وتوخي المماطلة والتسويف في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وهي تعرف أنه لا أمريكا وأوروبا تستطيع أن تضغط عليها. 2 ـ تضييق الخناق على قطاع غزة برّا وبحرا، وقد استطاعت أن تقنع الحلف الأطلسي بأن غزة صارت مخزنا لتكديس الأسلحة التدميرية الواردة من إيران عبر صحراء سيناء ومنها إلى القطاع.ولم تعد غزة فقط هي المستهدفة بل كذلك صحراء سيناء ، فالكيان الصهيوني يريد أن يضعها هي أيضا تحت الرقابة الدولية لحمايته من تهريب الأسلحة عبر مئات الأنفاق. وهذا ما يخشاه النظام المصري الذي ازدادت مخاوفه، لذا بادر برفض هذه الرقابة متمسكا بسيادة مصر. ولا أعتقد أن الدول الغربية ستنتظر موافقة مصر فقد بدأت للتو في تكثيف تحركات بحريتها في المياه الدولية. 3 ـ إحكام السيطرة على المنطقة عمل الكيان الصهيوني على إشعار حلفائه من الأمريكان والأوروبيين بالخطر الإيراني الذي أصبح له قاعدة أخرى في فلسطين بعد أن تمكن من السيطرة على الجنوب اللبناني. وها هو يتسلل إلى مصر عبر البحر الأحمر وصحراء سيناء وبلغ البحر الأبيض المتوسط بل وصل إلى المغرب الأقصى. وسيقنعهم أيضا بأن الدول العربية عاجزة عن مواجهته، فهي أنظمة مهزوزة غير ديمقراطية تفتقر إلى الشرعية. وهو وحده الكفيل بحماية مصالحها وسيضغط عليها للتعاطف معه ولدعمه في القيام بالدور التاريخي المناط بعهدته، ألا وهو نشر مبادئ العالم الحر وحماية مصالحه في منطقة غنية بثرواتها الطبيعية لكنها مضطربة سياسيا ومهددة بالسقوط في” أيدي الإرهاب الإسلامي “. وليس من المستبعد أن يحرج الأمريكان فيطلب منهم السماح له بتوجيه ضربة وقائية للمفاعلات النووية الإيرانية، ويبدو أنه امتلك بعض المعطيات عنها. وفي تقدري، فإن الإدارة الأمريكية لا تسمح له بذلك لسبب بسيط ، هو أن جيوشها ومصالحها في العراق وفي المنطقة ستتحمل تبعات الضربة الصهيونية. 4 ـ توظيف سلاح المحرقة إن آخر سلاح يشهره العدو الصهيوني في وجه العالم وفي وجه الأوربيين تحديدا ـ عندما يلوح عليهم بعض التردد في دعمه ـ هو اللاسامية والمحرقة. وهذا ما تبلور في المدة الأخيرة. فعندما أبدى عدد من الساسة الأوروبيين بعض الامتعاض من الوحشية التي مارستها القوات الصهيونية في غزة عادت أسطوانة المحرقة لتقرع طبولها في أوروبا وبدأت التهم توجه إلى المفكرين بل وحتى رجال الدين المسيحيين مثل القس فليانو أبراهام الإيطالي والقس ريتشارد وليامسون الإنجليزي اللذين شككا في المحرقة، وأخيرا تذكروا شيخا مقعدا ألمانيا في التاسعة والثمانين من عمره جون دومانيوك يعيش منذ الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة ليرحلوه لألمانيا قصد محاكمته بتهمة أنه كان حارسا في أحد المعتقلات النازية. وعندما انعقد مؤتمر داربن لحقوق الإنسان ووقع استدعاء أحمد نجاد لإلقاء كلمة أطلق الصهاينة صيحة فزع ودعوا إلى مقاطعة المؤتمر. وسرعان ما استجابت أمريكيا ، أما ممثلو دول المجموعة الأوروبية فقد أسرعوا بالانسحاب من قاعة المؤتمر بمجرد أن قرأ أحمد نجاد ” باسم الله الرحمان الرحيم” ولم يتهجم بعدُ على الكيان الصهيوني، فهذا المعسكر غابت قيمه الأخلاقية وتجمد إحساسه الإنساني مع شلال الدم في غزة ، لكنه سرعان ما تيقظ خوفا من أن يوجه المؤتمر تهمة الإرهاب والعنصرية إلى الكيان الصهيوني، ولم يرض هؤلاء عن سير أشغال المؤتمر ولا عن لوائحه إلا بعد أن سُحبت منه كلمة فلسطين. وعندما زار البابا راعي المحبة والسلام ونصير الضعفاء، فلسطين كان يرتعد خوفا من الصهيونية فبادر باستقبال عائلة الجندي الصهيوني الوحيد الذي أُسّر في ساحة المعركة وتناسى أن يتعاطف مع عائلات 11 ألف معتقل فلسطيني أغلبهم من المدنيين من الرجال والنساء بل من النواب والوزراء. ومع ذلك لم يسلم من تهمة النازية، فقد حفرت الحركة الصهيونية في ماضيه منذ الطفولة فوجدت أنه كان في الشبيبة النازية، ومع ذلك فإن هذه الزيارة رغم طابعها الديني كانت إيجابية لأن البابا أكد ـ ولأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وبهذا الوضوح ـ على معاناة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته على أرض أجداده وهو ما لا تستسيغه الحركة الصهيونية التي تريد أن تحتكر هذا الانتماء التاريخي استنادا إلى النصوص التوراتية التي تزعم أن فلسطين هي الأرض الموعودة التي وهبه الله لإبراهيم ثم لموسى. فسلاح المحرقة واللاسامية من أمضى الأسلحة التي توظفها الصهيونية لزرع الرعب في قلوب كل إنسان حر يرفض الانصياع إليها. وقد كان ـ لتدخل رجب أردوغان في قمة دافوس ولكلمة محمود أحمد نيجاد في مؤتمر حقوق الإنسان في داربن حول القضية الفلسطينية ـ صدى مؤثر لدى شعوب المنطقة أقوى من الصدى الذي كانا لهما في الدول الأوروبية، وربما كانت النتيجة عكسية، فهذه الدول وخاصة على مستوى الأنظمة صارت أشد تعاطفا مع الكيان الصهيوني، وعادت إلى الساحة الدولية اسطوانة اللاسامية فانتاب الساسة الأوروبيين الخوف من أن توجه إليهم تهمة التساهل مع الإسلاميين الذين استغلوا الفضاءات الأوروبية الديمقراطية للترويج لمعاداة السامية. وقد استقبلت الجماهير الإسلامية في كل من تركيا وإيران رجب أردوغان وأحمد نجاد استقبال الأبطال، ومن الأكيد أن كلمنهما سيستفيد من هذا الدعم الجماهيري في الانتخابات القادمة.والسؤال هو إلى أي مدى سيتواصل دعم هذين النظامين للقضية الفلسطينية عندما تنتهي الإشكالات المحلية والإقليمية المطروحة أمامهما؟
العراق والثلاثون من يونيو
بقلم : النفطي حولة – ناشط نقابي وحقوقي – بتاريخ : 3جويلية 2009