حرية و إنـصاف: إعادة الدكتور الصادق شورو إلى نفس الغرفة
Vérité-Actionو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: تحرك عاجل: الدكتور الصادق شورو مجددا أمام القضاء
جمعيات تونسية وعربية بباريس :محاكمة سياسية أخرى: أطلقوا سراح الدكتور الصادق شورو: تجمع بالعاصمة باريس
شخصيات سياسية و حقوقية و مساجين سياسيين في إضراب عن الطعام بمناسبة اليوم العالمي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
حــرية و إنـصاف : اعتقال الصحفي لطفي الحيدوري و منع الأستاذ محمد عبو من السفر
حــرية و إنـصاف : منع الرابطيين من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
حــرية و إنـصاف : اعتقال السيد منصف القاسمي:
حــرية و إنـصاف : محاكمة مجموعة تنتمي إلى جماعة الدعوة و التبليغ:
الرابطـــــــة التونسيــــــــة للدفــــــــاع عن حقـــــــــــوق الإنســـــــــان: بيـــان(1)
الرابطـــــــة التونسيــــــــة للدفــــــــاع عن حقـــــــــــوق الإنســـــــــان: بيـــان(2)
مصدر إعلامي تونسي لـ “قدس برس”: منزعجون من تحذير الخارجية البريطانية لرعاياها من زيارة بلادنا
السبيل أونلاين:البوليس السياسي يصادر حق النشطاء في الإحتفال بالعيد وذكرى إعلان حقوق الإنسان
موقع “استفاقة تونس”: القضاء في تونس: عريضة للتوقيع
المجلس الوطني لقطاع التعليم العالي : الجامعيون يستنكرون التعدّي على الحق النقابي ويتضامنون مع أهالي الحوض المنجمي
شبكة الصحافة العربية :تحاور كمال العبيدي: تدهور تونس المأساوي
المختار اليحياوي: الذكرى الستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكفاحنا من أجل الحرية في تونس
ظـاهـر المسعـدي: ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ….. فلنتذكر حقوقنـا
د. محمد الكحلاوي : «براديغم» حقوق الإنسان في تونس
محمد زريق: من يحاكم من؟ الإنتماء حق وعدم الترخيص جريمة
منتدى التقدم حزب الوحدة الشعبية:لقاء فكري مع ألفة يوسف حول “حدود تأويل النص الديني”
كلمة: حريق بكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بتونس
كلمة: قطار الشمال الغربي بين التأخير المملّ ورداءة الخدمات
الصباح: خدمات ســـــــــــــريعة
يو بي أي: استقرار نسبة التضخم بتونس في مستوى 5.1%
قنا: صادرات تونس من التمــــــــــــــــور
يو بي أي: ارتفاع إنتاج تونس من التمور إلى 145 ألف طن
طارق عمارة:تونس تستعد لاحتضان مهرجان دولي عن الصحراء
محمد العروسي الهاني: الرجل المناسب في المكان المناسب يقضي على الروتين الإداري ويعطي حقوق الناس و يصغى إليهم
العرب: وزير الخارجية الجزائري لـ «العرب»: لن نفتح الحدود مع المغرب في ظل موقفه من الصحراء الغربية
شبكة الصحافة العربية: رئيس تحرير مصري يفوز بجائزة الصحف العربية
رويترز: مجلس حقوق الإنسان يحث إسرائيل على اتخاذ 99 خطوة
رويترز: انسحاب اثيوبيا يفتح الباب للإسلاميين في الصومال
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe Windows (
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
حرية و إنـصاف: إعادة الدكتور الصادق شورو إلى نفس الغرفة
تحرك عاجل الدكتور الصادق شورو مجددا أمام القضاء
تونس – محاكمة سياسية أخرى ! أطلقوا سراح الدكتور الصادق شورو
تجمع بالعاصمة باريس الخميس 11 ديسمبر 2008 ( السادسة والنصف مساء) St FRANCOIS XAVIER – 13 -مترو قريبا من السفارة التونسية
شخصيات سياسية و حقوقية و مساجين سياسيين في إضراب عن الطعام بمناسبة اليوم العالمي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
الاسم و اللقب النشاط البلد
01- زينب أحمد أمين السودان
02- محمود أحمد أمين السودان
03- أسرة تحرير ” السبيل اون لاين”
04-أسرة تحرير”الفجر نيوز” ألمانيا،سويسرا،المغرب،الجزائر
05- علي إصبعي سجين سابق تونس
06- عبدالرحمان بجاوي حركة الديمقراطيين الاشتراكيين تونس
07- هشام بجاوي ديمقراطي تقدمي تونس
08- ياسين بجاوي ديمقراطي تقدمي تونس
09- يوسف بجاوي حركة الديمقراطيين الاشتراكيين تونس
10- محمد بحري حقوقي تونس
11- منيرة بحري تونس
12- نورالدين بحيري محام- ناشط حقوقي تونس
13- منية ابراهيم سجينة سابقة تونس
14- محمود بلطي سجين سابق تونس
15- منصف بلهيبة متقاعد تونس
16- فتحي بن بشير ديمقراطي تقدمي تونس
17- سليم بن حميدان حقوقي-لاجئ فرنسا
18- هادي بن رمضان رئيس فرع جندوبة للرابطة ت د ح إ تونس
19- زياد بن سعيد حقوقي تونس
20- محمد الهادي بن سعيد سجين سابق تونس
21- غفران بن سالم مدرسة-لاجئة فرنسا
22- محمد بن سالم لاجئ سياسي- قيادي نهضوي فرنسا
23- منصف بن سالم جامعي-سجين سابق تونس
24- علي بن عرفة حقوقي المملكة المتحدة
25- منجية بن عمر لاجئة فرنسا
26- محمد علي بن عيسى حقوقي تونس
27- آمنة بن نصر والدة السجين ماهر عبدالحميد تونس
28- وليد بناني نائب رئيس حركة النهضة بلجيكا
29- رياض بالطيب لاجئ سياسي فرنسا
30- حبيب باهي حقوقي تونس
31- طاهر بوبحري لاجئ سياسي فرنسا
32- خالد بوجمعة ديمقراطي تقدمي تونس
33- سليم بوخذير صحفي- سجين سابق تونس
34- شادي بوزويتة حقوقي تونس
35- بشير بوشيبة سويسرا
36- زهير بوعبدالله حقوقي تونس
37- طاهر بوعزيزي النمسا
38- منصف بوغديري سجين سابق تونس
39- رضا بوكادي سجين سابق تونس
40- وسام تستوري حقوقي تونس
41- لويزا توسكان إعلامية-حقوقية فرنسا
42- فتحي توزري سياسي- حقوقي تونس
43- محمد تياهي حقوقي تونس
44- بشير ثابتي المملكة المتحدة
45- حمادي جبالي مهندس- سجين سابق تونس
46- محمد جلجلي سجين سابق تونس
47- عبدالحميد جلاصي سجين سابق تونس
48- خالد جلالي ديمقراطي تقدمي تونس
49- معز جماعي صحفي تونس
50- سعيد جازي ديمقراطي تقدمي تونس
51- أمان الله بن سحنون جوهري طالب تونس
52- حسان جوهري طالب تونس
53- عطاءالله بن سحنون جوهري طالب تونس
54- علي جوهري نقابي تونس
55- الأسعد جوهري ناشط حقوقي- سجين سابق تونس
56- رياض حجلاوي فرنسا
57- فتحي حجي حقوقي تونس
58- لطفي حجي صحفي- حقوقي تونس
59- محمد نجيب حسني محام- حقوقي- سجين سابق تونس
60- محمد حمدي ديمقراطي تقدمي تونس
61- حمزة حمزة حقوقي تونس
62- علي حميدي هولندا
63- محمد كمال حوكي سجين سابق تونس
64- نورالدين ختروشي معارض تونسي فرنسا
65- فاتن خليفة طالبة تونس
66- أحمد خصخوصي قيادي ح د ش تونس
67- عمار خليل حقوقي تونس
68- مهدي خوجة سجين سابق تونس
69- عبدالقادر دردوري حقوقي تونس
70- محمود دقي جامعي تونس
71- بنعيسى دمني صحفي تونس
72- عماد دايمي مهندس فرنسا
73- محجوب دوزاني حقوقي تونس
74- أحمد ذهيبي سجين سابق تونس
75- شكري رجب سجين سابق تونس
76- رضا رجيبي لاجئ فرنسا
77- دانيال زروق سجين سابق تونس
78- قادري زروقي موقع الحوار نت ألمانيا
79- توفيق زايري سجين سابق تونس
80- عبدالله زواري صحفي- سجين سابق تونس
81- حبيب ستهم تقدمي ديمقراطي تونس
82- منار محمد سكندراني مهندس برازيل
83- أحمد سميعي نقابي- حقوقي تونس
84- حسام سلايمي طالب تونس
85- لطفي سنوسي سجين سابق تونس
86- سمير ساسي صحفي- سجين سابق تونس
87- طارق سوسي حقوقي- سجين سابق تونس
88- محمد شمام سجين سابق سويد
89- علي شرطاني سجين سابق تونس
90- هادي شعبان حقوقي فرنسا
91- فتحي شامخي جامعي-شيوعي ديمقراطي تونس
92- عباس شورو جامعي- حقوقي تونس
93- فوزي صدقاوي صحفي-حقوقي تونس
94- حسان صفاقسي ديمقراطي تقدمي تونس
95- نبيل صوة طبيب- حقوقي تونس
96- زكية ضيفاوي سياسية- سجينة سابقة تونس
97- محمد طرابلسي لاجئ سياسي تونس
98- صبيحة طياشي تونس
99- سلمى ظاهري طالبة تونس
100- محمد عبدالحميد د.تقدمي-حقوقي- شقيق سجين م.عبدالحميد تونس
101- علي عبدالقادر فرنسا
102- عبدالكريم عباشي سجين سابق تونس
103- طاهر عبيدي صحفي فرنسا
104- صحبي عتيق تونس
105- محمد عجمي حقوقي تونس
106- عيسى عامري سجين سابق تونس
107- عبدالحميد عداسي لاجئ سياسي تونس
108- سالم عدالي جامعي تونس
109- جمال عزابي حقوقي تونس
110- محمد عكروت سجين سابق تونس
111- مصطفى علي نقابي تونس
112- لطفي عمدوني ناشط حقوقي-سجين سابق تونس
113- نورالدين عمدوني سجين سابق تونس
114- منذر عمار ألمانيا
115- حبيب عماري ألمانيا
116- ابراهيم عموري سويد
117- محمد عون سجين سابق تونس
118- معتوق عير سجين سابق تونس
119- كمال عيفي فرنسا
120- عادل غريب ديمقراطي تقدمي تونس
121- علي غناي لاجئ- سجين سابق فرنسا
122- راشد غنوشي رئيس حركة النهضة المملكة المتحدة
123- سليم فتاحي طالب تونس
124- سيد فرجاني ناشط حقوقي المملكة المتحدة
125- سيف الدين فرجاني المملكة المتحدة
126- محي الدين فرجاني سجين سابق تونس
127- حاتم فقيه حقوقي تونس
127- عمر قرايدي حقوقي تونس
128- أحمد قعلول المملكة المتحدة
129- محمد قلوي سجين سابق تونس
130- فوزي قار علي حقوقي تونس
131- حليم عاطف قاسم سجين سابق تونس
132- عربي قاسمي سويسرا
133- نجيب كريفي ديمقراطي تقدمي تونس
134- محمد كريم حقوقي تونس
135- مالك كفيف طبيب- حقوقي تونس
136- نجوى كنة فرنسا
137- خالد كنة السودان
138- عبدالوهاب كافي سجين سابق تونس
139- داود كواش سجين سابق تونس
140- الحبيب لوز سجين سابق تونس
141- محمد نجيب لواتي سجين سابق تونس
142- سيد مبروك حقوقي تونس
143- آسيا مجبري زوجة السجين منير غيث تونس
144- رشاد محمد طالب تونس
145- غزالة محمدي حقوقية تونس
146- صالح مخلبي طالب تونس
147- بوراوي مخلوف سجين سابق تونس
148- منصف مرزوقي طبيب- سياسي-حقوقي فرنسا
149- ظاهر مسعدي حقوقي تونس
150- عبدالوهاب معطر محام- حقوقي تونس
151- إلياس منصر سجين سابق تونس
152- رضا ماجري حقوقي تونس
153- أحمد زكريا ماقوري ناشط سياسي تونس
154- آمنة نجار زوجة صادق شورو تونس
155- فاروق نجار حقوقي تونس
156- عبدالرزاق نصرالله سجين سابق تونس
157- رشيدة نفزي فرنسا
158- علي نفاتي حقوقي-سجين سابق تونس
159- عادل نهدي مهندس سويسرا
160- فتحي ناعس قطر
161- زين عابدين ناجح نقابي تونس
162- محمد نوري محام-رئيس ” حرية و إنصاف” تونس
163- عبدالكريم هاروني كاتب عام “حرية و إنصاف” تونس
164- خميس وحادة مهندس تونس
165- عبدالقادر ونيسي فرنسا
166- عجمي وريمي سجين سابق تونس
167- الأخضر وسلاتي لاجئ سياسي فرنسا
168- علي وسلاتي حقوقي- سجين سابق تونس
169- مصطفى يحيى شاعر و كاتب تونس
170-البشير بوشيبة سويسرا
أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين حــرية و إنـصاف 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :liberte.equite@gmail.com تونس في 12 ذو الحجة 1429 الموافق ل 10 ديسمبر 2008
اعتقال الصحفي لطفي الحيدوري و منع الأستاذ محمد عبو من السفر:
منع الرابطيين من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان:
اعتقال السيد منصف القاسمي:
محاكمة مجموعة تنتمي إلى جماعة الدعوة و التبليغ:
الرابطـــــــة التونسيــــــــة للدفــــــــاع عن حقـــــــــــوق الإنســـــــــان Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme تونس في 05 ديسمبر 2008 بيـــــــــــــــان(1)
مصدر إعلامي تونسي لـ “قدس برس”: منزعجون من
تحذير الخارجية البريطانية لرعاياها من زيارة بلادنا
البوليس السياسي يصادر حق النشطاء في
الإحتفال بالعيد وذكرى إعلان حقوق الإنسان
القضاء في تونس: عريضة للتوقيع
المجلس الوطني لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي : الجامعيون يستنكرون التعدّي على الحق النقابي ويتضامنون مع أهالي الحوض المنجمي
شبكة الصحافة العربية :تحاور كمال العبيدي: تدهور تونس المأساوي
الذكرى الستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكفاحنا من أجل الحرية في تونس
ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ….. فلنتذكر حقوقنـا
تحتفل شعوب العالم يوم العاشر من شهر ديسمبر بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ذلك الإعلان كان بمثابة الطفرة المتميزة التي أدت تدريجيا إلى عولمة مفاهيم حقوق الإنسان وانتشار ثقافة حماية البشر من الاضطهاد والاستبداد والطغيان وإرهاب الدولة . وتعمق الوعي بهذه الحقوق حتى أصبحت لها مراكز دولية في شتى أصقاع العالم ، ودخلت برامج التعليم في المدارس والجامعات ، وعقدت المؤتمرات والمنتديات الدولية لدراستها . وشيئا فشيئا تحولت الدولة الحديثة من مؤسسة سياسية همها الأول توجيه الناس على أساس الواجبات التي تحتمها عليهم القوانين ، إلى جهة مسؤولة عن تثقيف المواطنين بثقافة الحقوق التي تحميهم من الاستغلال والابتزاز وتصون كرامتهم وإنسانيتهم ، دون إغفال جانب الواجبات والمسؤوليات المناطة بعهدتهم . فالدولة الحديثة أصبحت اليوم مطالبة بضمان حقوق مواطنيها بقدر لا يقل عن ضمان حقوقها . ومع الأسف الشديد ، لا تزال بلادنا في هذا المجال تتذيل القائمات الدولية وحتى العربية منها ، وبالرغم من سعي الحكم في بلادنا إلى تأميم قضايا حقوق الإنسان وتبنيه خطاب الديمقراطية بهدف إفراغها من محتواها الحقيقي ، وبغية كسب ود ورضا حكومات الدول الكبرى التي تتبنى قضايا الحرية وحقوق الإنسان ، ولغرض ضرب القوى السياسية الحية التي يرى فيها مسامير نعشه ، ولإسكات المنظمات الحقوقية التي أنشأت خصيصا للدفاع عن الإنسان …. إلا أن التطور السريع لتكنولوجيا الاتصال السمعي والبصري والرقمي لم يترك زاوية مظلمة من زوايا المعمورة دون أن يسلط عليها الضوء وينقلها للعالم كما هي دون تشويه أو تزييف . تحل علينا هذه الذكرى والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان موءودة بسيف سياسي موشح قضائيا ، وجمعية القضاة الشرعية لا تزال مدجّنة بعد انقلاب على مكتبها التنفيذي وتشريد أعضائه بنقل تعسفية ، الأحزاب السياسية المستقلة محاصرة المقرات إن سمح لها بتسويغ مقرات ، مناضليها مراقبون آناء الليل وأطراف النهار، صحفها تصادر بين الفينة والأخرى وفق ” قوانين التعليمات ” وبلغ الأمر درجة عقلة معدات صحيفة ” الموقف ” لبيعها بالمزاد العلني ، وهو ما لا يستوعبه العقل البشري في القرن الحادي والعشرين وخصوصا في بلاد مقبلة على انتخابات رئاسية وتشريعية يفترض أن تسبقها موجة من الانفتاح والإعتدال والترفع عن الأساليب الكيدية والبدائية في تعامل الحكم مع فرقاء الساحة السياسية ، أما مواقعها الالكترونية فهي تتعرض باستمرار للحجب والقرصنة والتدمير، المئات من الشباب يحاكم بقانون الإرهاب ويسلط عليه أقسى العقاب في محاكمات منع فيها حتى المحامين من آداء وظائفهم القانونية والطبيعية ، الآلاف من الشباب المعطل عن العمل يحترق ربيع عمره بين المقاهي وفي عرض البحار على متن قوارب الموت ،المئات من ” المواطنين ” لازالوا يلهثون وراء بطاقة هوية أو جواز سفر لإثبات انتمائهم لهذا الوطن ….. وإذا كانت هذه الذكرى تمثل ، عند الشعوب التي تعيش نظما تحررية وديمقراطية ، مناسبة لاستحضار أهم المحطات التاريخية التي ساهمت في إرساء وتكريس مبادئ وقيم حقوق الإنسان ، فهي عندنا مناسبة لتوكيد المطالبة بوجوب أن تنهض بلادنا بالعمل على إعادة النظر في التشريعات الدستورية الاستثنائية التي تحد من الحريات وتتعارض مع مبادئ الحرية والديمقراطية الواردة في الإعلان العالمي ، وتشريع قانون انتخابي ديمقراطي يقطع مع ثقافة الرئيس الواحد والحزب الأوحد ، ويفتح المجال على قدم المساواة أمام كل الشخصيات الوطنية للترشح لرئاسة الجمهورية ، لا أن ينتهك في كل مرة دستور البلاد ليُفصّله الماسكين بزمام الأمور على المقاس وكما يحلو لهم دون رقيب أو حسيب . وهي كذلك مناسبة للمطالبة بإطلاق سراح كافة مساجين الحوض المنجمي وتطبيق التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان في حالة توجيه الاتهام إليه ، أو خضوعه للمساءلات الجزائية ، مثل حالات إلقاء القبض والتحقيق وضرورة توفير حماية قانونية بواسطة محام فور اعتقاله ، والتحقيق في جميع شكاوي التعذيب والانتهاكات التي تحصل في المخافر والسجون ومعاقبة أي مسؤول يثبت تورطه في ذلك . كما أنها مناسبة للمطالبة بفتح أبواب الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وعقد مؤتمرها الخامس ، والمطالبة بدعم استقلال القضاء وحرية الصحافة وتيسير صدور الصحف المستقلة عن الحكم ورفع القيود عن مسؤوليها ، وهي أيضا مناسبة للمطالبة ببرلمان حقيقي يساءل الحكومة ويحاسبها عن كل كبيرة وصغيرة ، لا برلمانا مدمنا على رفع الأيادي والمصادقة والتصفيق….. منذ الاستقلال الذي حققه آبائنا وأجدادنا بأرواحهم ودمائهم ، ظل الشعب التونسي ينتظر ، وطال انتظاره لأمل تحقيق حلمه بأن تتحول بنود حقوق الإنسان ومواد الدستور وقواعد الحريات إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع ، واقع يسمح له بممارسة حرياته دون وصاية أو قيود ، ويعلو فيه القانون وتسيطر فيه قواعد الحقوق العامة ، أي ـ اختصارا ـ أن يعيش مجتمعنا حياة ديمقراطية عملية حقيقية وليس مجرد شعارات جوفاء ، تتردد في الهواء ، وتتكرر في نشرات الأنباء . فمجتمعنا لا يطلب حقوقا استثنائية أو تعجيزية ، وإنما ينشد حقوقه الطبيعية التي يكفلها له دستور البلاد وهو ما أكده واعترف به الساهرون على أمورنا ذات فجر منذ أكثر من عقدين ونيف ! ظـاهـر المسعـدي المصدر: جريدة الموقف لسان الحزب الديمقراطي التقدمي
بسم الله الرحمان الرحيم
من يحاكم من؟ الإنتماء حق وعدم الترخيص جريمة
من يحاكم من؟ الإنتماء حق وعدم الترخيص جريمة
منتدى التقدم حزب الوحدة الشعبية
حريق بكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بتونس
قطار الشمال الغربي بين التأخير المملّ ورداءة الخدمات
متابعة توصيات رئيس الدولة عن اللغة العربية
استقرار نسبة التضخم بتونس في مستوى 5.1%
صادرات تونس من التمور
ارتفاع إنتاج تونس من التمور إلى 145 ألف طن
تونس تستعد لاحتضان مهرجان دولي عن الصحراء
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين الرسالة رقم 515 على موقع تونس نيوزتونس في : 10/12/2008 بقلم محمد العروسي الهاني مناضل – كاتب في الشأن الوطني و العربي و الاسلامي الرجل المناسب في المكان المناسب يقضي على الروتين الإداري ويعطي حقوق الناس و يصغى إليهم
أواصل الكتابة حول الرجل المناسب في المكان المناسب الذي نحتاج إليه في مؤسستنا وإدارتنا التونسية وكلما وجد الرجل المناسب في المكان المناسب إلا وفتحت الأبواب وعم العدل والإنصات والإنكباب على مشاغل المواطنين وحل مشاكلهم وإنصافهم وبذلك نقضي على الروتين الإداري وكلمة إرجع غدا أو بعد أسبوعا أو بعد شهرا وقد أشار رئيس الدولة في مناسبة إلى خطورة كلمة ارجع غدا وأعطى تعليماته لكل المسؤولين بحذف كلمة ارجع غدا أعني قضاء حاجة المواطن في ساعته ووقته دون تأخير ولا استعمال ارجع غدا هذا ما أكده شخصيا رئيس الدولة لأنه علم بذلك وأكد على دعم المصداقية والثقة بين الإدارة والمواطن: والحمد لله تعالى وجدنا عدد من المسؤولين يحترمون المواعيد ويسعون إلى الإصغاء للمواطن والحوار معه واستقباله والرد عن رسائله وسرعة انجاز حاجته وهذا الصنف موجود وعددهم في تزايد والحمد لله، وقد ذكرت بعض الأسماء من المسؤولين الذين لهم هذا الحس الوطني والاهتمام بمشاغل المواطنين وفتح مكاتبهم للمواطن والإصغاء إليه ومن باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ومن باب الوفاء لأهل الوفاء أذكر بعضهم كمثال لعل بقية المسؤولين يقتدون بهم في أعمالهم وحسهم الوطني وصدق وفائهم للمسؤولية ونقتدي برسائلهم النبيلة واحترامهم والتزامهم بالقسم على كتاب الله تعالى يوم تكليفهم بالمسؤولية أمام رئيس الجمهورية… قلت لا بد من ذكرهم لعل ينسج الآخرون على منوالهم في العمل والحس الوطني والاهتمام بمشاغل الناس والرد على رسائلهم والاعتناء بهم وقد ذكرت بعضهم سابقا وأكرر من جديد ذكرهم وهو على التوالي السادة زهير المظفر وزير الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري والمنذر الزنايدي وزير الصحة العمومية و محمد جغام وزير الداخلية سابقا وخليفة الجبنياني والي المنستير والمختار الهمامي المدير العام الجديد لإدارة الجامعات المحلية بوزارة الداخلية والحبيب بن محمود كاتب عام لجنة التنسيق بصفاقس ولا يفوتني أن أذكر من قبلهم من أعلى طراز المسؤولين في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وهم لسعد بن عصمان وزير الفلاحة سابقا ومحمد الصياح مدير الحزب سابقا وعبد الله فرحات وزير الدفاع الوطني سابقا وعبد المجيد شاكر مدير الحزب سابقا وقاسم بوسنية والي صفاقس سابقا ومحمد بالأمين والي صفاقس سابقا ومحمد زبيبة المدير العام بوزارة التجهيز والإسكان ومحمد جمعة وزير الشؤون الاجتماعية سابقا ومحمد الناصر وزير الشؤون الاجتماعية سابقا هؤلاء كانوا على غاية من التواضع وحب الناس والإنصات إليهم…أردت ذكرهم عسى أن يشعر بقية المسؤولين بأن عليهم واجب وطني كبير قصد الإصغاء إلى أخوانهم المواطنين. وأن يتواضعوا معهم ويرد على رسائلهم واليوم بمناسبة عيد الإضحى المبارك عيد التسامح و الرحمة لا أريد ذكرهم ولكن إذا تواصل تجاهل مشاغلنا ورسائلنا وكتابنا المحبوس منذ 130 يوم يوما بيوم فإن القلم لا يبخل بصراحته والقلب لا يبخل بعطائه والعقل لا يبخل بشجاعته لذكر كل الأشياء بأسمائها في الإبان وحالا ونحن في عهد الصراحة وعهد الديمقراطية وحرية التعبير ولا نخشى إلا الله في قول الحق مهما كان قوة الشخص لأن الحق فضيلة. و نرجوا من الاعماق ان يحترم المسؤولين المواعيد التي يضربونها و يحددونها مثل وعد رئيس الديوان الفاضل لوزير الثقافة و المحافظة على التراث الذي وعد بتسريح كتابي قبل موفى شهر اوت 2008 و ذلك بمناسبة المقابلة التي جرت بيننا يوم 23/08/2008 و لكن مرت حوالي 118 يوم يوما بيوم دون جدوى و لا مصداقية و هذا منافيا لتعليمات رئيس الدولة الذي أكد على الغاء كلمة ارجع غدا … ؟؟؟ و في 23/10/2008 بعد حوالي شهرين كاملين عدت إلى الوزارة و طلبت مقابلة السيد رئيس الديوان و كتبت له مذكرة لمقابلته مع ذكر رقم الهاتف وبعد 10 دقائق من الانتظار أعلمني العون المكلف بمكتب الاستقبال بان السيد رئيس الديوان في جلسة و قال لي سوف يتصل بكم هاتفيا لتحديد الموعد و منذ يوم 23/10/2008 انتظر المكالمة الهاتفية من السيد رئيس الديوان حسب وعده و لكن دون جدوى و بدون تعليق…؟؟؟ و هذا ما حصل مع إدارة أخرى هي الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز حيث أن المسؤول الأول الذي قابلته يوم 20/06/2008 حول وضعية العون بلقاسم الناصري و وعدني بالنظر في الموضوع قبل قرار عزل المعني بالأمر و عندما حاولت طلب مقابلته من جديد عديد المرات يكون جواب السكريتيرة المدير العام في جلسة صباحا مساء ختلما أقول اعانكم الله يا سيادة الرئيس لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب للقضاء على الروتين الاداري و ارجع غدا كما ذكرتم في خطابكم التاريخي و أكدتم على الغاء كلمة ارجع غدا و لكن هناك من ضرب اكبر قياس و تجاوز كل الحدود و الخاسر هو المواطن ؟؟؟ و احيانا يقول المثل تبديل السروج فيه راحة للمواطن افضل من التمديد و البلاد تعج بالاطارات و الغريب في الأمر ان بعض المسؤولين الذين لا يقبلون المواطن و لا يتحاورون معه هم الذين يحظون بالتمديد بعد سن التقاعد … لماذا يا ترى هل الدنيا تغيرت ؟؟؟ و لكن في المقابل قلوب الناس تبصر بنور الله الذي لا تخفاه خافية كلمة شكر في خاتمة هذه الخواطر أسوقها الى كل المسؤولين الصادقين الذين فتحوا مكاتبهم للاصغاء الى المواطن و كانوا في مستوى تعليماتكم الرئاسية، السامية، كما لا يفوتني ان اشكر اخواني المناضلين الذين وقفوا الى جانبي في الحيرة الشديدة التي ملكتني هذه الأشهر نتيجة حجز كتابي الذي أشرت اليه في 10 مقالات متوالية و لم يحرك أي مسؤول ساكنا ؟؟؟ وقد و جدت من هاؤلاء الاخوة المساندة و الدعم و الوقوف الى جانبي و اذكر بالخصوص اخواني في المهجر في فرنسا و لندن و سويسرا و هوللندا و بلجيكا و المغرب الشقيق و اخواني المناضلين بولاية المنستير و كذلك ثلة من اخواني ولايتي تونس و صفاقس جزاهم الله كل خير، ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغير الله انقطع و انفصل. ملاحظة هامة: هل الوفاء للزعيم بورقيبة أصبح عيبا ؟؟؟ هل الحديث عن الرجال البررة ممنوعا؟؟؟ هل الحديث عن الإعلام و دوره أصبح خطوطا حمراء ؟؟؟ هل توجيه الرسائل المفتوحة الى رئيس الدولة حرام عند بعضهم ؟؟؟ هل حرية الرأي و التعبير في بلادنا محضور و ممنوع ؟؟؟ قال الله تعالى : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان صدق الله العظيم محمد العروسي الهاني (مناضل) 22022354 نهج الوفاء عدد3 حمام الشط تونس
وزير الخارجية الجزائري لـ «العرب»: لن نفتح الحدود مع المغرب في ظل موقفه من الصحراء الغربية
رئيس تحرير مصري يفوز بجائزة الصحف العربية
مجلس حقوق الإنسان يحث إسرائيل على اتخاذ 99 خطوة
انسحاب اثيوبيا يفتح الباب للإسلاميين في الصومال