Home – Accueil – الرئيسية
|      
   TUNISNEWS    6 ème année,          N° 2106 du 26.02.2006    
     
  
   
  
    
   
                                                    الحوار.نت: قائمة المساجين                                                   السياسيين المفرج عنهم من                                                   السجون التونسية يوم 25 فيفري                                                   2006       الجمعية الدولية                                                   لمساندة المساجين السياسيين:                                                  الإفراج                                                   عن عشرات المساجين السياسيين    مرسل                                                   الكسيبي :حصيلة حوار أولي وصريح                                                   ومباشر مع المهندس حمادي                                                   الجبالي الذي أفرج عنه للتو من                                                   السجن     العربية.نت: مصادر تؤكد                                                   تدخل وزير الدفاع الامريكي                                                   للإفراج عن سجناء تونسيين                                                    اللقــاء الإصلاحي الديمقراطي:                                                   نهــاية كـابوس في انتظار نهاية                                                   الظلام                                                   الأستاذ                                                   نورالدين البحيري : عفو عن 1600                                                   بينهم عدد من الإسلاميين: مفتاح                                                   إنهاء وضع شاذ في تونس؟            Pour afficher les caractères        arabes  suivre la démarche suivante         : Affichage / Codage         / Arabe ( Windows )   To read        arabic text click on the        View then Encoding        then Arabic (Windows).   | 
 
   
   أنقذوا حياة محمد عبو
   أنقذوا حياة كل المساجين السياسيين
   الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
 
  
 33   نهج المختار عطية تونس
 الهاتف :  
 71 340 860  
 الفاكس :  
 71351831  
    
    تونس   في   2006/02/26
   بيان
   الإفراج عن عشرات المساجين السياسيين
 
    
   علمت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أنه   تم إطلاق سراح عشرات المساجين السياسيين بموجب السراح الشرطي ، و هم المساجين   الآتية أسماءهم    : 
 
   * سجن تونس : – الامين الزيدي 
                     عبد المجيد الغيضلوي 
                      مبروك شنيتر
                      المنصف الورغي
                      عبد الكريم عبد الحميد 
                      الشاذلي بن الشيخ 
   * سجن برج العامري : – مقداد العرباوي
                            – ساسي الماي
   –  شكري وداي
   –  بلال البلدي
   –  نور الدين لسود
   –  كمال بالرجب
   –  علي الوسلاتي
   –  قصي جعيدان 
   –  محمد الشناوي
   –  منير الطرهوني
   –  حافظ مزهود 
   –  شمس الدين الدلاجي
   –  طه بقة 
   –  محمد نجيب الغربي
   –  خالد الكواش
   –  الحبيب الضوافي
   * سجن صفاقس   :    – علي الحرابي 
   –  الكيلاني منتصر 
   –  فيصل العيادي
   * سجن قابس :      – محمد علي بن رجب
   –  رضا الشين
   –  لطفي فرحات
   * سجن المهدية :    – حمادي الجبالي 
   –  عماد نوار 
   –  محمد الحشاني
   –  عبد الجواد عبود 
   –  مراد الحمامي
   * سجن مرناق :     – سمير بنور
   –  خالد الكوت
   –  منير شقير
   –  عز الدين الهمامي
   *سجن جندوبة :       – الحبيب السعيدي
                           – شكري الزغلامي
   –  محمود البلطي 
   * سجن الكاف :     – عبد الحميد المديوني
   –  ابراهيم الزغلامي
   –  عادل المعروفي
   * سجن باجة :  جابر المعروفي
   * سجن برج الرومي :  – كمال الحجام 
   –   هشام السعدي
   –   أحمد العبدلي
   –   العربي الوسلاتي
   –   صابر الحمروني
   –   الناصر البجاوي 
   –   عبد الرؤوف دراويل 
   –   سفيان درويش
   –   توفيق الفطناسي
   –   سليم بن رمضان 
   –   ناصر العدواني
   –   سليم القريتلي
   –   الحبيب العياشي 
   –   صلاح الدين الضوافي
   –   رشاد جعيدان 
   –   قيس بن سعيد 
   –   محمد علي المهذبي 
   –   صلاح الفريقي
   –   عمر الفرشيشي
   –   محمد عمار شهر كنغا
    
   * مساجين آخرين :   – منير الرياحي
   –   خالد الرياحي
   –   الناصر الحاج صالح
   –   محمد معايب
   –   لطفي المدب 
    و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تهنيء كافة المساجين المفرج عنهم   و عائلاتهم و تدعو إلى غلق ملف الاضطهاد السياسي على خلفية الاضطهاد في الرأي و   النشاط المستقل و تعتبر أن تهيؤ بلادنا للاحتفال بمرور نصف قرن على استقلالها   يمثل فرصة تاريخية فريدة  لإنهاء هذه المحنة و ذلك  : 
 –   بالإفراج نهائيا على بقية المساجين السياسيين 
 –   تسريح جميع المشمولين بتتبعات جزائية على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ممن لم تنسب   لهم أعمال مادية ثابتة 
 –   الإفراج عن الأستاذ محمد عبو عضو الهيئة المديرة للجمعية و السيد عبد الرحمان   التليلي الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي .
 –   رفع الحواجز القانونية التي تقف في وجه عودة جميع المغتربين و اللاجئين السياسيين   بالخارج على خلفية التتبعات التي طالتهم في الفترات السابقة و تمكينهم من العودة   بدون أي مضايقات إلى بلادهم و لم شمل عائلاتهم
   
   عن الجمعية
     
   الرئيس 
   الأستاذ محمد النوري 
 
   
   
  نقلا عن موقع الحوار.نت
 قائمة المساجين السياسيين المفرج عنهم من السجون التونسية يوم 25   فيفري 2006 
   
  20 من برج الرومي         1. كمال الحجام    2. عربي الوسلاتي    3. صابر الحمروني    4. سليم القريتلي    5. عمر الفرشيشي    6. محمد علي المهذبي    7. سليم بن رمضان    8. قيس بن سعيد    9. محمد الحبيب العياشي    10. رشاد جعيدان    11. سفيان درويش    12. ناصر البجاوي    13. أحمد العبدلّي    14. هشام السعدي ..    15. صلاح الدين الضوايفي    16. ناصر العدواني    17. عبد الرؤوف دراويل    18. قصيّ الجعايدي    19. محمد عمار    20. عادل زرّوق       ناظور    21. توفيق الفطناسي       صفاقس    22. علي الحرابي    23. الكيلاني منتصر    24. فيصل العيّادي       من سجن برج العامري    25. ساسي الماي    26. عريان المبزع    27. محمد نجيب الغربي    28. خالد الرياحي    29. منير الرياحي    30. ناجي الفطناسي    31. عادل زرّوق    32. شكري وداي    33. نورالدين لسود    34. خالد الكوّاش    35. مقداد العرباوي    36. على الوسلاتي    37. كمال بن رجب    38. بلال البلدي    39. منجي الخلفي    40. محمّد الشنّاوي       الكاف    41. ابراهيم الزغلامي    42. عبد الرحمن المديوني 
   تونس    43. عبد المجيد الغيضاوي    44. عبد الحميد عبد الكريم    45. الأمين الزيدي    46. الشاذلي بن الشيخ    47. مبروك شنيتر    48. محمد المنصف الورغي
   
 جندوبة    49. محمّد البلطي    50. حبيب السعيدي    51. شكري الزغلامي
 باجة    52. جابر المعروفي
 مرناق    53. سمير بن النور    54. منير شقير    55. عزالدين الهمّامي    56. خالد الكوت
 المهديّة    57. حمّادي الجبالي    58. مراد الهمّامي    59. عبد الجواد عبود    60. محمد الحشاني    61. عماد نوّار
 قابس    62. رضا الشين    63. لسعد الهانى    64. محمد على بالرجب    65. الهادى الجربى    66. لطفى فرحات 
 سيدي بوزيد    67. عادل المعروفي    68. محمد مولدي المنصوري 
 المسعدين    69. الحبيب الضوايفي    70. طه بقّة 
 بنزرت المدينة    71. شمس الدين الدلاّجي    72. منير الطرهوني    73. عبد الحميد الزغبي    74. حافظ مزهود 
     و لا زلنا في انتظار ورود أسماء أخرى
 
   
  (المصدر: موقع الحوار.نت بتاريخ 26 فيفري 2006)  
  
 
 
 بهذه المناسبة، نعيد التذكير بالقائمة   التي كانت نشرتها الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين بتونس في شهر   نوفمبر 2005 (مع ملاحظة أننا قمنا بتصحيح خطإ وجدناه في الترقيم)
   
   
| 
|               |   Nom et Prénom |                             Domicile |                             Prison |               الاسم و اللقب |               |   |  
|  1 |              Mounir Chekir |  Rades |  Tunis |               منير شقير |  1 |   |  
|  2 |              Mohamed Ammar |              Mellassine |              Erroumi |               محمد عمار |  2 |   |  
|  3 |              Chedli Mahfoudh |  “ |              Erroumi |               الشاذلي محفوظ |  3 |   |  
|  4 |  Tayeb             Meddeb |  “ |              Mahdia |               الطيب المدب |  4 |   |  
|  5 |              Chokri wedday |              Ariana |  B El             Amri |               شكري وداي |  5 |   |  
|  6 |  Kayes             ben Said |  “ |              Erroumi |               قيس بن سعيد |  6 |   |  
|  7 |  Fawzi             Tlili |  “ |              Nadhour |               فوزي التليلي |  7 |   |  
|  8 |  Halim             Kacem |  “ |              Houareb |               حليم قاسم |  8 |   |  
|  9 |              Mokded Arbaoui |              Mhammadia |  B El             Amri |               مقداد العرباوي |  9 |   |  
|  10 |  Med             Nejib Gharbi |  Tunis |  “ |               محمد نجيب الغربي |  10 |   |  
|  11 |              Mohamed trabelsi |  Tunis |               |               محمد الطرابلسي |  11 |   |  
|  12 |  Maher             Khalsi |  Bardo |  Borj             Amri |               ماهر الخلصي |  12 |   |  
|  13 |  Ramzi             Khalsi |  “ |               Messaadine |  رمزي الخلصي |  13 |   |  
|  14 |              Abdennebi  Berrabeh |  Cite             Ettahrir |              Erroumi |              عبد النبي بالرابح |  14 |   |  
|  15 |              Anouar Belalleh |  “ |               |               أنور بللح |  15 |   |  
|  16 |  Lotfi             Jebbari |  “ |  “ |               لطفي الجباري |  16 |   |  
|  17 |              Khaled Drissi |  “ |               |               خالد الدريسي |  17 |   |  
|  18 |              Hechmi Bekir |  “ |              Erroumi |               هاشمي بكير |  18 |   |  
|  19 |              Mohsen Mihoub |  Tunis |               |               محسن ميهوب |  19 |   |  
|  20 |              Moncef Hjili |  Tunis |               |               منصف حجيلي |  20 |   |  
|  21 |              Mondher Bjaoui |              Denden |              B.amri |               منذر البجاوي |  21 |   |  
|  22 |              Khaled El Kout |  “ |               |               خالد الكوت |  22 |   |  
|  23 |  Samir             ben Tili |  “ |               |               سمير بن تيلي |  23 |   |  
|  24 |  Mongi             Khalfi |  Ibn             Kaldoun |               |               منجي الخلفي |  24 |   |  
|  25 |              Bechir Khalfi |  “ |               |               بشير الخلفي |  25 |   |  
|  26 |              Mohieddine Ferjeni |  Ben arous |               |               محي الدين فرجاني |  26 |   |  
|  27 |              Abdelmajid Ghidhaoui |  “ |  B El             Amri |               عبد المجيد غيضاوي |  27 |   |  
|  28 |              Abderraouf Draouine |  “ |               |               عبد الرؤوف دراوين |  28 |   |  
|  29 |  Ferid             Derouiche |  “ |               |               فريد الدرويش |  29 |   |  
|  30 |  Sadek             Chourou |  “ |  Tunis |               الصادق شورو |  30 |   |  
|  31 |              Abderraouf Tounakti |  “ |               |               عبد الرؤوف التونكتي |  31 |   |  
|  32 |              Mounir Chergui |              Kebbaria |  B El             Amri |               منير الشرقي |  32 |   |  
|  33 |  Ali             Ghodhbane |  “ |              Erroumi |               علي الغضبان |  33 |   |  
|  34 |              Houcine Ghodhbane |  “ |              Ennadhour |               حسين الغضبان |  34 |   |  
|  35 |              Noureddine Gandouz |  “ |  “ |               نور الدين قندوز |  35 |   |  
|  36 |              Abdelkerim  Baalouche |  “ |  B El             Amri |               عبد الكريم بعلوش |  36 |   |  
|  37 |              Mounir Hannachi |  Beb             Souika |  “ |               منير الحناشي |  37 |   |  
|  38 |              Mounir Riahi |              Wardia |              Erroumi |               منير الرياحي |  38 |   |  
|  39 |              Khaled Riahi |  “ |               |               خالد الرياحي |  39 |   |  
|  40 |              Ezzeddine Hammami |  “ |              Erroumi |               عز الدين الهمامي |  40 |   |  
|  41 |  Nejib             Hraoui |  Tunis |               |               نجيب الهراوي |  41 |   |  
|  42 |              Noureddine Amdouni |              Tebourba |              Ennadhour |               نور الدين العمدوني |  42 |   |  
|  43 |  Med             Ahmed Ghada |  Tunis |               |               محمد أحمد غادة |  43 |   |  
|  44 |  Ridha             Boukedi |  Bardo |  B El             Amri |               رضا البوكادي |  44 |   |  
|  45 |              Abderraouf Bedoui |              Ettadhamoun |               |               عبد الرؤوف البدوي |  45 |   |  
|  46 |  Ahmed             Labiedh |  “ |               |               أحمد لبيض |  46 |   |  
|  47 |  Sahbi             Atig |  “ |  B El             Amri |               الصحبي عتيق |  47 |   |  
|  48 |  Saber             Hamrouni |  Beb             Assal |              Erroumi |               صابرالحمروني |  48 |   |  
|  49 |  Sadek             Akkari |  Bardo |               |               صادق العكاري |  49 |   |  
|  50 |              Mohamed Bouazza |  “ |              Erroumi |               محمد بوعزة |  50 |   |  
|  51 |  Ferid             Rezgui |  “ |               |               فريد الرزقي |  51 |   |  
|  52 |  Fraj             Jemi |  “ |               |               فرج الجامي |  52 |   |  
|  53 |  Semi             Nouri |  “ |              Mahdia |               سامي النوري |  53 |   |  
|  54 |  Sessi             May |  “ |  B El             Amri |               ساسي الماي |  54 |   |  
|  55 |  Wasfi             Zoghlami |  “ |               |               وصفي الزغلامي |  55 |   |  
|  56 |  Jemel             Meyyara |  Tunis |               |               جمال ميارة |  56 |   |  
|  57 |  Jelel             Idriss |  Tunis |               |               جلال ادريس |  57 |   |  
|  58 |              Jemeleddine Belgacem |  Tunis |               |               جمال الدين بلقاسم |  58 |   |  
|  59 |              Kayes  Nouile |  Tunis |               |               قيس نوايلي |  59 |   |  
|  60 |  Kamel             Hajjem |  Tunis |              Erroumi |               كمال الحجام |  60 |   |  
|  61 |  Kerim             Harouni |  Marsa |  Sfax |               كريم الهاروني |  61 |   |  
|  62 |              Lamine Zidi |  Tunis |              Houareb |               لمين الزيدي |  62 |   |  
|  63 |              Lassed Hammami Heni |  Tunis |               |               لسعد الهمامي الهاني |  63 |   |  
|  64 |  Lotfi             Snoussi |  Tunis |  B El             Amri |               لطفي السنوسي |  64 |   |  
|  65 |              Maatoug  Lair |  Tunis |               |               معتوق العير |  65 |   |  
|  66 |              Mansour Mrasni |  Tunis |               |               منصور المراسني |  66 |   |  
|  67 |              Mohamed Gueloui |  Tunis |               |               محمد القلوي |  67 |   |  
|  68 |              Mohamed  Oun |  Tunis |               |               محمد عون |  68 |   |  
|  69 |              Mohamed Akrout |  Tunis |               |               محمد العكروت |  69 |   |  
|  70 |              Mohamed Cheikh Omar |  Tunis |               |               محمد الشيخ عمر |  70 |   |  
|  71 |              Mohamed Habib Ayachi |  Tunis |               |               محمد الحبيب العياشي |  71 |   |  
|  72 |  Ali             Weslati |  Tunis |               |               علي الوسلاتي |  72 |   |  
|  73 |              Mounir Hannachi |  Tunis |               |               منير الحناشي |  73 |   |  
|  74 |              Abdelkader Said Fekhi |  Tunis |               |               عبد القادر سعيد الفقي |  74 |   |  
|  75 |              Mohamed Said Fekhi |  Tunis |               |               محمد سعيد الفقي |  75 |   |  
|  76 |  Omar             Majdoub |  Tunis |               |               عمر مجدوب |  76 |   |  
|  77 |              Mohamed Majdoub |  Tunis |               |               محمد مجدوب |  77 |   |  
|  78 |              Chokri Ben Ayed |  Tunis |               |               شكري بن عياد |  78 |   |  
|  79 |              Chokri Chelouati |  Tunis |               |               شكري شلواطي |  79 |   |  
|  80 |  Hedi             Boukthir |  Tunis |               |               هادي بوكثير |  80 |   |  
|  81 |              Daniel Zarrouk |  Tunis |               |               دانيال زروق |  81 |   |  
|  82 |  Mongi             Mejri |  Tunis |               |               منجي الماجري |  82 |   |  
|  83 |              Mounir Chebbi |  Tunis |               |               منير الشابي |  83 |   |  
|  84 |  Fraj             Ben Omar |  Tunis |               |               فرج بن عمر |  84 |   |  
|  85 |              Tawfik Gharbi |  Tunis |               |               توفيق الغربي |  85 |   |  
|  86 |  Taher             Kohli |  Tunis |               |               طاهر الكحلي |  86 |   |  
|  87 |              Mounir Gaith |              Kairouan |               |               منير غيث |  87 |   |  
|  88 |  Taher             Hamouda |  Tunis |               |               طاهر حمودة |  88 |   |  
|  89 |  Taher             Ben Hlima |  Tunis |               |               طاهر بن حليمة |  89 |   |  
|  90 |  Taha             Begga |  Tunis |               |               طه بقة |  90 |   |  
|  91 |  Kemel              Hechmi |  Tunis |               |               كمال الهاشمي |  91 |   |  
|  92 |              Abdallah Messaoudi |  Tunis |               |               عبد الله المسعودي |  92 |   |  
|  93 |              Abdelbasset Slii |  Tunis |               |               عبد الباسط الصليعي |  93 |   |  
|  94 |              Abdelkerim Abdelhamid |  Tunis |               |               عبد الكريم عبد الحميد |  94 |   |  
|  95 |              Abdelhamid jlassi |  Tunis |               |               عبد الحميد الجلاصي |  95 |   |  
|  96 |              Abdellatif Bouhjila |  Tunis |               |               عبد اللطيف بو حجيلة |  96 |   |  
|  97 |              Abderrazak Mezguerrichou |  Tunis |               |               عبد الرزاق مزقريشو |  97 |   |  
|  98 |              Abdessalem Borchani |  Tunis |               |               عبد السلام البرشاني |  98 |   |  
|  99 |  Nebil             Nouri |  Tunis |               |               نبيل النوري |  99 |   |  
|  100 |  Ali             Chniter |  Tunis |               |               علي شنيتر |  100 |   |  
|  101 |  Ali             Zouaghi |  Tunis |               |               علي الزواغي |  101 |   |  
|  102 |              Badreddine Chelbia |  Tunis |               |               بدر الدين شلبية |  102 |   |  
|  103 |              Nessim Boujneh |  Tunis |               |               نسيم بوجناح |  103 |   |  
|  104 |              Chaker Filali |  Tunis |               |               شاكر فيلالي |  104 |   |  
|  105 |              Chedli Bechikh |  Tunis |               |               شاذلي بالشيخ |  105 |   |  
|  106 |              Chedli Naccache |  Tunis |               |               شاذلي النقاش |  106 |   |  
|  107 |              Fadhel Cherif |  Tunis |               |               فاضل الشريف |  107 |   |  
|  108 |              Fadhel Ben Mahmoud |  Tunis |               |               فاضل بن محمود |  108 |   |  
|  109 |              Farhat Lassoued |  Tunis |               |               فرحات لسود |  109 |   |  
|  110 |  Ferid             Aissaoui |  Tunis |               |               فريد عيساوي |  110 |   |  
|  111 |              Noureddine Ben Jouida |  Tunis |               |               نور الدين بن جويدة |  111 |   |  
|  112 |  Habib             Chaib |  Tunis |               |               حبيب شعيب |  112 |   |  
|  113 |              Hamadi Ben Abdelmalek |  Tunis |               |               حمادي بن عبد الملك |  113 |   |  
|  114 |              Hichem Bennour |  Tunis |               |               هشام بنور |  114 |   |  
|  115 |              Mohammed Abbou |  Tunis |               |               محمد عبو |  115 |   |  
|  116 |  Wahid             Srairi |  Tunis |               |               وحيد الصرايري |  116 |   |  
|  117 |              Yassine Bettaaieb |  Tunis |               |               ياسين بالطيب |  117 |   |  
|  118 |  Habib             Essaidi |  Tunis |               |               حبيب السعيدي |  118 |   |  
|  119 |  Hatem             Zarrouk |  Tunis |               |               حاتم زروق |  119 |   |  
|  120 |              Moncef Ouerghi |  Tunis |               |               منصف الورغي |  120 |   |  
|  121 |              Mohamed Chennaoui |  Tunis |               |               محمد الشناوي |  121 |   |  
|  122 |  Lotfi             Najjar |  Tunis |               |               لطفي النجار |  122 |   |  
|  123 |              Chokri Ayari |  Tunis |               |               شكري العياري |  123 |   |  
|  124 |              Eryene Lembazaa |  Tunis |               |               عريان المبزع |  124 |   |  
|  125 |              Hichem Saadi |  Tunis |               |               هشام السعدي |  125 |   |  
|  126 |  Med             hedi Mhedhebi |  Tunis |               |               محمد الهادي المهذبي |  126 |   |  
|  B               Bizerte               |   |  
|  127 |  Ahmed             Bouazizi |  Bizerte |               |               أحمد البوعزيزي |  127 |   |  
|  128 |              Mahmoud Sahbeni |              Bizerte |               |               محمود السحباني |  128 |   |  
|  129 |  Ahmed             Ibdelli |              Bizerte |               |               أحمد العبدلي |  129 |   |  
|  130 |              Mahmoud Bjaoui |              Bizerte |               |               محمود البجاوي |  130 |   |  
|  131 |  Nacer             Bjaoui |              Bizerte |               |               ناصر البجاوي |  131 |   |  
|  132 |              Abdallah drissa |              Bizerte |               |               عبد الله إدريسة |  132 |   |  
|  133 |              Tawfik Fatnassi |              Bizerte |               |               توفيق الفطناسي |  133 |   |  
|  134 |  Semir             Hannachi |              Bizerte |               |               سمير الحناشي |  134 |   |  
|  135 |  Sahbi             Belgaied Hcine |              Bizerte |               |               الصحبي بلقايد حسين |  135 |   |  
|  136 |              Mohamed Hedi Bjaoui |              Bizerte |               |               محمد الهادي البجاوي |  136 |   |  
|  137 |              Noureddine Moumi |              Bizerte |               |               نورالدين المومني |  137 |   |  
|  138 |              Ibrahim Dridi |              Bizerte |               |               ابراهيم الدريدي |  138 |   |  
|  139 |              Bechir Louati |              Bizerte |               |               بشير اللواتي |  139 |   |  
|  140 |              Hechmi Mekki |              Bizerte |               |               هاشمي المكي |  140 |   |  
|  141 |  Nacer             Haj Salah |              Bizerte |               |               نصر الحاج صالح |  141 |   |  
|  142 |              Dhafer Zallazi |              Bizerte |               |               ضافر الزلازي |  142 |   |  
|  143 |  Ridha             Saidi |              Bizerte |               |               رضا السعيدي |  143 |   |  
|  144 |  Jelel             Kalboussi |              Bizerte |               |               جلال الكلبوسي |  144 |   |  
|  145 |  Hbib             Bjaoui |              Bizerte |               |               حبيب البجاوي |  145 |   |  
|  146 |  Hbib             Dhouaifi |              Bizerte |               |               حبيب الضوايفي |  146 |   |  
|  147 |              Hafedh Mezhoud |              Bizerte |               |               حافظ مزهود |  147 |   |  
|  148 |  Fawzi             Amdouni |              Bizerte |               |               فوزي العمدوني |  148 |   |  
|  149 |  Slah             Dhouaifi |              Bizerte |               |               صلاح الضوايفي |  149 |   |  
|  150 |              Mounir Tarhouni |              Bizerte |               |               منير الطرهوني |  150 |   |  
|  151 |              Mohamed Ali Jouani |              Bizerte |               |               محمد علي الجواني |  151 |   |  
|  152 |              Mouldi Hkiri |              Bizerte |               |               مولدي الحكيري |  152 |   |  
|  153 |              Abdelhamid Heddougui |              Bizerte |               |               عبد الحميد الهدوقي |  153 |   |  
|  154 |  Imed             Nouar |              Bizerte |               |               عماد نوار |  154 |   |  
|  155 |              Soufiene Derouiche |              Bizerte |               |               سفيان درويش |  155 |   |  
|  156 |  Slim             Ben Romdhane |              Bizerte |               |               سليم بن رمضان |  156 |   |  
|  157 |              Chemseddine Dellagi |              Bizerte |               |               شمس الدين الدلاجي |  157 |   |  
|  158 |              Khaled Kaoueche |              Bizerte |               |               خالد الكواش |  158 |   |  
|  159 |  Tarek             Kaoueche |              Bizerte |               |               طارق الكواش |  159 |   |  
|  160 |  Jamel             Boufahja |              Bizerte |               |               جمال بو فحجة |  160 |   |  
|  161 |              Mohamed Harzallah |              Bizerte |               |               محمد حرزالله |  161 |   |  
|  162 |  Hbib             Chaibi |              Bizerte |               |               حبيب الشعيبي |  162 |   |  
|                             Sfax               |   |  
|  163 |  Hbib             Ellouze |               |               |               حبيب اللوز |  163 |   |  
|  164 |  Hbib             Idriss |               |               |               حبيب إدريس |  164 |   |  
|  165 |              Mabrouk Trabelsi |               |               |               مبروك الطرابلسي |  165 |   |  
|  166 |              Mohamed Ayadi |               |               |               محمد العيادي |  166 |   |  
|  167 |              Mohamed Mseddi |  Sfax |               |               محمد المسدي |  167 |   |  
|  168 |              Mohamed Nejib Louati |               |               |               محمد نجيب اللواتي |  168 |   |  
|  169 |              Mourad Hammami |               |               |               مراد الهمامي |  169 |   |  
|  170 |              Faycel Ayadi |               |               |               فيصل العيادي |  170 |   |  
|  171 |              Khaled triki |               |               |               خالد التريكي |  171 |   |  
|                             Sousse- Monastir – Mahdia               |   |  
|  172 |              Hamadi Jbeli |              Sousse |               |               حمادي الجبالي |  172 |   |  
|  173 |  Hedi             Ghali |               |               |               هادي الغالي |  173 |   |  
|  174 |              Bouraoui Makhlouf |              Sousse |               |               بوراوي مخلوف |  174 |   |  
|  175 |  Kamel             Besbes |               |               |               كمال بسباس |  175 |   |  
|  176 |  Hbib             Abdejjelil |               |               |               حبيب عبد الجليل |  176 |   |  
|  177 |  Jemel             Mkhinini |              Msaken |               |               جمال المخينيني |  177 |   |  
|  178 |  Nebil             Fkih |               |               |               نبيل الفقيه |  178 |   |  
|  179 |              Hichem Lamti |               |               |               هشام اللمطي |  179 |   |  
|  180 |  Lotfi             Habchi |               |               |               لطفي الحبشي |  180 |   |  
|  181 |              Abdelhafidh Ben Khlifa |              Thrayette |               |               عبد الحفيظ بن خليفة |  181 |   |  
|                             Jendouba               |   |  
|  182 |  Mongi             Ouerghi |               |               |               منجي الورغي |  182 |   |  
|  183 |              Mahmoud Balti |               |               |               محمود البلطي |  183 |   |  
|  184 |  Issa             Amri |               |               |               عيسى العامري |  184 |   |  
|  185 |  Kamel             Ghodhbene |               |               |               كمال الغضبان |  185 |   |  
|  186 |              Abdelhamid Mediouni |               |               |               عبد الحميد المديوني |  186 |   |  
|  187 |  Adel             Maaroufi |               |               |               عادل المعروفي |  187 |   |  
|  188 |              Tawfik Zairi |               |               |               توفيق الزايري |  188 |   |  
|  189 |              Hamadi Abidi |               |               |               حمادي العبيدي |  189 |   |  
|  190 |  Jeber             Maaroufi |               |               |               جابر المعروفي |  190 |   |  
|  191 |  Sadek             Arfaoui |  Ain             Drahem |               |               صادق العرفاوي |  191 |   |  
|                             Médenine             –Tataouine               |   |  
|  192 |              Mohamed Brahem |              Sousse |               |               محمد براهم |  192 |   |  
|  193 |              Chedli Inkicheri |              Mednine -Tataouine |               |               شاذلي الانكشاري |  193 |   |  
|  194 |  Ridha             Haj Ibrahim |              Zarzis |               |               رضا حاج أبراهيم |  194 |   |  
|  195 |              Mabrouk Chniter |               Mednine |               |               مبروك شنيتر |  195 |   |  
|  196 |              Mokhtar Maztouri |               |               |               مختار المزطوري |  196 |   |  
|  197 |              Mansour Thebti |               |               |               منصور الثابتي |  197 |   |  
|  198 |              Mabrouk Godbeni |              Kasserine |               |               مبروك الغضباني |  198 |   |  
|  199 |  Hamza             Mahroug |              Zarzis |               |               حمزة محروق |  199 |   |  
|  200 |              Abdelgaffar Ben Guiza |              Zarzis |               |               عبد الغفار بن قيزة |  200 |   |  
|  201 |              Rached Omar |              Zarzis |               |               راشد  عمر |  201 |   |  
|                             Kasserine               |   |  
|  202 |              Noureddine Arbaoui |  Thala |               |               نور الدين العرباوي |  202 |   |  
|  203 |              Mnaouar Nasri |               Kasserine |               |               منور النصري |  203 |   |  
|  204 |  Saad             Hanzouli |               Kasserine |               |               سعد الحنزولي |  204 |   |  
|   |   |   |   |   |   |   |   |   |   |  
|  |  |  |  |  |  |  |  |  |  |  |            | 
|  205 |  Ridha         Belhaj |           Kasserine |           |           رضا بلحاج |  205 |   | 
|  206 |  Hechmi         Dhibi |           Kasserine |           |           هاشمي الذيبي |  206 |   | 
|                     Le Kef           |   | 
|  207 |  Ibrahim         Zoghlami |  Kef |           |           ابراهيم الزغلامي |  207 |   | 
|  208 |  Chokri         Zoghlami |  Kef |           |           شكري الزغلامي |  208 |   | 
|  209 |  Nawfel         Boulaabi |  Kef |           |           نوفل بولعابي |  209 |   | 
|  210 |  Fethi         Ouerghi |  Kef |           |           فتحي الورغي |  210 |   | 
|  211 |  Lotfi Ben         Boubaker Farhat |  Gabes |           |           لطفي بن بوبكر فرحات |  211 |   | 
|                     Gabes           |   | 
|  212 |  Youssef         Ben Sassi |  Gabes |           |           يوسف بن ساسي |  212 |   | 
|  213 |  Kilani         Montasser |  Gabes |           |           كيلاني منتصر |  213 |   | 
|  214 |  Ali Oun |  Gabes |           |           علي عون |  214 |   | 
|  215 |  Ali Hrabi |  Gabes |           |           علي الحرابي |  215 |   | 
|  216 |  Mohamed         Ali  B. Rejeb |  Gabes |           |           محمد علي بن رجب |  216 |   | 
|  217 |  Ridha         Chine |  Gabes |           |           رضا الشين |  217 |   | 
|                     Nabeul           |   | 
|  218 |  Maher         Salmene |  Nabeul |           |           ماهر سلمان |  218 |   | 
|  219 |  Med         Chedli Chaouech |  Nabeul |           |           محمد علي الشاوش |  219 |   | 
|  220 |  Laarbi         Weslati |  Nabeul |           |           العربي الوسلاتي |  220 |   | 
|  221 |  Seifallah         Ben Hsine |  Hammam Lif |           |           سيف الله بن حسين |  221 |   | 
|  222 |  Mahdi         Kammoune |  Tunis |           |           مهدي رمضان |  222 |   | 
|  223 |  Ali Slimene |  Tunis |           |           علي سليمان |  223 |   | 
|  224 |  Adel Soltane |  Tunis |           |           عادل سلطان |  224 |   | 
|  225 |  Ali Ramzi         Bettibi |  Kram |           |           علي رمزي بالطيبي |  225 |   | 
|  226 |  Bechir Ben         Zeid |  Sousse |           |           بشير بن زايد |  226 |   | 
|  227 |  Mourad         Akkari |  Tunis |           |           مراد العكاري |  227 |   | 
|  228 |  Abdelbasset         Deli |  Bizerte |           |           عبد الباسط الدالي |  228 |   | 
|  229 |  Aymen         Mcharek |  Zarzis/ Allemagne |           |           أيمن مشرق |  229 |   | 
|  230 |  Belgacem         Naouar |  Djerba |  Tunis |           بلقاسم نوار |  230 |   | 
|  231 |  Adel Ben         Amor |  Tunis |           |           عادل بن عمر |  231 |   | 
|  232 |  Sami Ftiti |  Jdaida |           |           سامي فتيتي |  232 |   | 
|  233 |  Fakher Fatmi |           |           |           فاخر الفاطمي |  233 |   | 
|  234 |  Habib         Chaiibi |           |           |           الحبيب الشعيبي |  234 |   | 
|  235 |  Imed Jameli |  Nabeul |           |           عماد جمالي |  235 |   | 
|  236 |  Jabeur         Trabelsi |  Nabeul |           |           جابر الطرابلسي |  236 |   | 
|  237 |  Moez         Bouhouch |  Gafsa |           |           معز بوحوش |  237 |   | 
|  238 |  Mohammed         Saidani |    Bizerte |           |           محمد السعيداني |  238 |   | 
|  239 |  Salem Zirda |  Mahdia |           |           سالم زيردة |  239 |   | 
|  240 |  Raouf         Hannachi | Tunis |           |           رؤوف الحناشي |  240 |   | 
|  241 |  Tarek         Bechikh |           |           |           طارق بالشيخ |  241 |   | 
|  242 |  Taoufik         Selmi |  Sidi Bouzid |           |           توفيق السالمي |  242 |   | 
|  243 |  Ajmi Lourimi |  Sousse |           |           عجمي الوريمي |  243 |   | 
|  244 |  Mabrouk         Godhbani |  Kasserine |           |           مبروك الغضباني |  244 |   | 
|  245 |  Kamel Ben         Rjab |  Ariana |           |           كمال بن رجب |  245 |   | 
|  246 |  Mohamed         Ayari |  Ariana |           |           محمد العياري |  246 |   | 
|  247 |  Bilel         Beldi |  Ariana |           |           بلال البلدي |  247 |   | 
|  248 |  Riadh         Louati |  Ariana |           |           رياض اللواتي |  248 |   | 
|  249 |          Abdellatif Rkiki |  Zahrouni |           |           عبد اللطيف الرقيقي |  249 |   | 
 
   
  (المصدر: موقع الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين)  
  وصلة القائمة:      http://www.aispp.net/AISPP/listedesprisonniers_dopinion/ListeDesPrisonniers.htm 
 
 
حصيلة حوار أولي وصريح ومباشر مع المهندس حمادي الجبالي الذي أفرج عنه للتو من السجن
 تونس- المانيا-وكالات
 
في اتصال هاتفي مباشر مع المهندس حمادي الجبالي القيادي البارز في حركة النهضة والمدير السابق لجريدة الفجر ,وتحديدا على الساعة منتصف النهار بتوقيت وسط أوربا تمكنا هذا اليوم  الأحد 26-02-2006 من تهنئة مخاطبنا السيد الجبالي برؤية النور بعد حوالي عقد ونصف من سجنه في اطار قضية سياسية حوكم فيها مطلع التسعينات في تونس
 
وللتو أدلى لنا السيد حمادي الجبالي بجملة من التصريحات أردنا افادة المتابع العربي والاسلامي بها وقد أورد فيها مايلي:
 
حول سؤال توجهنا له به عن انطباعه حول هذه الخطوة المتنزلة في اطار عفو رئاسي عن العشرات من معتقلي الرأي ,أجاب السيد الجبالي بأنه يعتبرها خطوة ايجابية وهي تمثل على حد تعبيره بصيص أمل, ودعى بهذه المناسبة السلطة في تونس الى طي هذا الملف نهائيا بالافراج عن بقية المعتقلين السياسيين, مذكرا بأن تونس في حاجة ملحة الى كل ابنائها.
 
وفي سؤال حول الاطار الذي تتنزل فيه هذه الخطوة أجاب القيادي الاسلامي المفرج عنه بأنه متفائل بهذا الاطار برغم عدم الالمام بتفصيلاته ,كما أعرب عن انتظاره لاطار أوسع  يقرب باتجاه حل هذه القضية الوطنية. 
 
وفي خضم ذلك أكد المدير السابق لجريدة الفجر على أن كل الأطراف السياسية في تونس باتت متفقة حول ملف سجناء الرأي واستصدار العفو التشريعي العام برغم أنها قد تختلف مع بعضها البعض على مستوى بعض القضايا الأخرى.
 
وفي سؤال توجهنا له به حول ما اذا كان قرار الافراج عنه وعن العشرات من سجناء حركة النهضة وغيرهم من سجناء الرأي مسبوقا بعملية تفاوضية أكد هذا الأخير بان هذا لم يحصل وبأنه فوجئ بالقرار من داخل السجن من خلال سماع الخبر على شاشة التليفزيون التونسي.
 
وفي اجابته على سؤال أخير حول ما إذا كان يريد أن يتوجه برسالة معينة الى الاعلام العربي أو الى دوائر صنع القرار بتونس أجاب محاورنا بانه سيقوم بهذا الأمر حال توفر صورة أدق عن هذه الخطوة ,لينهي كلامه بالاستعداد للاضافة الايجابية باتجاه الاقدام على اضافة وطنية أكبر تعزز مسار التفاؤل بعيد هذا القرار الرئاسي.
 
حاوره مرسل الكسيبي –كاتب واعلامي تونسي
 
ألمانيا في الأحد 26 فبراير 2006
الموافق ل27 محرم1427 هجري
 
(المصدر: قائمة مراسلات 18 أكتوبر بتاريخ 26 فيفري 2006 على الساعة 13 و49 دقيقة بتوقيت ألمانيا) 
 عفو رئاسي شمل 1600 سجين بينهم عشرات الإسلاميين 
مصادر تؤكد تدخل وزير الدفاع الامريكي للإفراج عن سجناء     تونسيين
     
 تونس- سليم بوخذير، مرسل الكبيسي
         أفرج عن 1657 سجين تونسي تنفيذا لقرار من الرئيس زين العابدين بن علي, وفق ما     اعلنت السبت 25-2-2006م وكالة الانباء التونسية الرسمية التي قالت إنه بموجب     عفو رئاسي تم الافراج عن 1298 سجينا فيما افاد 359 اخرون من الحرية المشروطة,     من دون أن تورد مزيدا من التفاصيل.  
          وقال قياديو المجلس التونسي للدفاع عن الحريات والرابطة التونسية للدفاع عن     حقوق الانسان و جمعية الدفاع عن السجناء السياسيين بتونس ، في تصريحات متطابقة     ل ” العربية نت ”  اليوم بعد “التحرّي الجيد” مع عائلات السجناء ،إن  69سجينا      إسلاميا بالتحديد ( دون زيادة أو نقصان )من أعضاء حركة ” النهضة ” المحظورة في     تونس  استفادوا من هذا العفو.  
         ونص قرارالعفو الرئاسي التونسي أمس أيضا على تخفيف عقوبات عدد من السجناء لم     يتم تحديد عددهم وفق المصدر نفسه. وشدد بن علي على ضرورة متابعة أوضاع السجناء     المفرج عنهم بهدف تسهيل اندماجهم في الحياة الاجتماعية.           وقال مصدر من حركة ” النهضة ” بتونس اليوم الأحد  ل  “العربية نت ” ، إنّ من     بين المفرج عنهم أمس السبت  حمادي الجبالي الرئيس السابق للحركة  ورئيس تحرير     جريدة “الفجر ” الناطقة بإسم الحركة و التي سبق أن وقع الترخيص بصدورها في تونس     ثمّ سحب منها الترخيص ، و تابع مصدرنا أنّ “الإفراج شمل أيضا  كمال الحجام من     القيادات الوسطى للحركة و كذلك سمير بن نور “.
         وقال المصدر إنّ  كلّ هؤلاء كانوا معتقلين منذ عام 19991 ، و أغلبهم قاربت مدة     عقوباتهم على الانتهاء. و كانت عديد محاكم تونس قد أصدرت في حق هؤلاء أحكام     تتراوح بين 15سنة سجنا و المؤبد ، موجّهة لهم  تهم  “الانتماء الى حزب غير مرخص     له” و” اللجوء الى العنف ضد مؤسسات عمومية “.
          ونفى محمد القوماني عضو المكتب القيادي للرابطة التونسية لحقوق الإنسان  في     تصريح ل ” العربية نت ” ، كلّ  ما راج بعديد وسائل الاعلام عن الافراج عن ما     يعرف ب “شبّان جرجيس ”  ،  قائلا إنّ اللذين شملهم عفو أمس السبت فضلا عن     السجناء الاسلاميين هما فقط شابين من ما يعرف  ب ” شبان أريانة ” ، وبذلك يكون     العدد الجملي للمفرج عنهم بموجب عفو أمس ، 71 سجينا  فقط  تعبترهم المنظمات     الحقوقية سجناء سياسيين .  
         وكانت السلطات في تونس قد إعتقلت عددا من الشبان  في مدينة جرجيس   (400 كلم     جنوب العاصمة) في عام 2003  و وجهت لهم  تهم “التخطيط لأعمال  إرهابية ” بمقتضى     قانون صدر في تونس عام  2002 ، في إطار تداعيات ما يعرف بأحداث 11 سبتمبر     بنيويورك إسمه قانون مكافحة الإرهاب ، و حكم عليهم بأحكام تتراوح بين 15 و13     سنة سجنا   .  و قد  “إتهمت”  المنظمات الحقوقية التونسية  قوات المحققين بما     وصفته ب” تلفيق التهم ” لهؤلاء الشبان ، و قالت المحامية راضية النصراوي رئيسة     جمعية مكافحة التعذيب إنّ  من بين المعتقلين ضمن ما يعرف ب جموعة جرجيس  ما     وصفتهم بأنهم “أطفال و ليسوا شبانا ” ، ذاكرة أن جميعهم أكّد تعرضه لـ” التعذيب     الشديد في مخافر التحقيق ”  و “برّأتهم” من التهم الموجهة إليهم ذاكرة أن “كل     ذنبهم أنهم  أبحروا في شبكة الأنترنت ” .
         وإعتبرت اليوم الرابطة التونسية الحقوق الانسان اليوم  قرار العفو الرئاسي     الصادر أمس ” ايجابيا ” لكنها وصفته بأنه  “خطوة غير كافية بالمرة لأنه لم يشمل     حتى نسبة  1 من 5  من السجناء السياسيين في تونس ” معتبرة أنّ  “نحو 400 سجين     سياسي آخرين مازالوا قابعين في المعتقلات ” على حدّ تعبيرها.           عبّو لم يفرج عنه 
         ولم يشمل عفو أمس السبت ، أشهر سجين سياسي تونسي وهو  المحامي محمد عبو السجين     في سجن الكاف ( 250 كلم غرب العاصمة )  منذ أوئل فبراير 2005 بموجب حكم بالسجن     صادر ضده لمدة 3 سنوات ونصف بسبب مقال كان كتبه على شبكة الأنترنت  إنتقد فيه     دعوة الرئيس التونسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي شارون لحضور القمة العالمية     لمجتمع المعلومات التي إحتضنتها تونس من 16 إلى 18 نوفمبر – تشرين الثاني 2006     .           و في تطوّر “مفاجئ ”  اليوم الأحد ، وجّهت دوائر تتبع وزارة العدل عقابا جديدا     الى هذا المحامي ، حيث ذكرت جريدتا “الصباح” و” لوتون ” ( الزمان ) الناطقة     بالفرنسية ، وكلاهم جريدتان شبه رسميتان،  في عدديهما الصادرين اليوم الأحد ،     أن إذنا رسميا وقع توجيهه إلى فرع تونس العاصمة لعمادة المحامين التونسيين يقضي     بـ”تصفية أعمال و مكتب المحاماة الخاص بهذا المحامي و شطب إسمه من قائمة     المحامين”.  
         وفي أول تعليق للمجلس التونسي للدفاع عن  الحريات  على هذا القرار الجديد ،      قالت نزيهة رجيبة القيادية بالمجلس في تصريح لـ” العربية. نت ” منذ حين ، إن     اصدار هذا القرار ساعات قليلة بعد صدور عفو الذي استثنى محمد عبو  ” يُعتبر     رسالة ضمنية من السلطات الى كل المنظمات التونسية و العالمية التي طالبت     بالإفراج هن هذا السجين فحواها باختصار سنواصل عقاب عبو ولن نكتفي بسجنه ” ،     على حدّ قولها .
         وكان الرئيس التونسي قد تعوّد أن يصدر عفوا على السجناء يوم واحد فقط قبل كل     عيد من الأعياد الرسمية ، و عادة ما يشمل هذا العفو سجناء الحق العام و أيضا     عددا ممّن تعبرهم منظمات حقوق الانسان ” سجناء سياسيين ” ، و آخر عفو أصدره ،     كان  في 6 نوفمبر –تشرين الثاني  2005 بمناسبة مرور 18 سنة على عيد توليه الحكم     في تونس  في 7- 11- 1987 ، و قد شمل وقتها 31 سجينا اسلاميا من حركة “النهضة”.
         وعلى خلاف كل قرارات العفو السابقة ،  أصدر الرئيس التونسي أمس لأول مرّة على     الإطلاق منذ صعوده الى الحكم ، عفو أمس بشكل   “مفاجئ ” و دون أن يكون هناك أي     عيد متزامن مع العفو  ودون أن يكون الأمر متوقعا من أي دائرة من الدوائر في     تونس، كما أنها المرة الأولى التي يصل فيها عدد المفرج عنهم من سجناء السياسة و     الرأي هذا العدد ، و هو ما طرح الكثير من التساؤلات  في أذهان المراقبين .            تدخل رامسفيلد 
         ولم يكن عفو أمس متزامنا مع إحتفالات تونس بخمسينية عيد الإستقلال ، ذلك أنه     موعدها مازال لم يحن بعد و تفصلنا عنه أكثر من 20 يوما ، و لو كان  العفو هو     بهذه المناسبة لكان أُعلن عن ذلك رسميا في بلاغ العفو كما جرت العادة.  
         وكشفت مصادراعلامية مستقلة في تونس اليوم عن سببين كانا ،على حدّ تعبيرها ،     وراء قرار الرئيس التونسي المفاجئ أمس بالعفو على هذا العدد من السجناء     الاسلاميين و غير الاسلاميين . هما “دعوات  وزير الدفاع الأمريكي دونالد     رامسفيلد لرئيس التونسي بالتعجيل بالإصلاحات السياسية ” و كذلك “فحوى تقرير     كانت سلمته بعثة الصليب الأحمر الدولي الى تونس إثر زيارتها التفقدية لعدد من     السجون التونسية ” .
         وأضافت هذه الدوائر ل ” العربية نت ” اليوم أن معلومات وصفتها ب ” شبه المؤكدة     ”  قالت إنّها “تسربت” عن فحوى تقرير الصليب الأحمر الدولي  عن سجون تونس ،     مفادها أن ” البعثة الدولية  طلبت رسميا من السلطات التونسية ضمن التقرير     التعجيل بالإفراج عن سجناء رأي وضعيتهم الصحية متدهورة جدا بسبب أكثر من 15     سجنا في ظروف صعبة ” .
         وتابعت المصادر أن “معلومات أخرى” قالت إنّها  ” تسربت ”  أيضا مفادها أن وزير     الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد  كان طلب من الرئيس التونسي اطلاق سجناء الرأي     للقضاء على الأجواءالمشحونة  المسببة للارهاب”  على حد تعبيرها .
         و كان وفدا من الصليب الأحمر الدولي قد سُمح له بتفقد السجون التونسية في أواخر     شهر يناير الماضي 2006 ، في زيارة هي الأول من نوعها ، و لم يُذع أي نبأ  وقتها     عن فحوى التقرير النهائي للبعثة  
         وفي 11 فبراير/ شباط الحالي كان وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد قد زار تونس في     جولة مغاربية قادته أيضا الى كل من الجزائر و المغرب ، و كان الوزير الأمريكي     قد أطلق تصريحا في تونس دعا فيه الحكومة التونسية صراحة  الى ما وصفه ب”     الإصلاح السياسي ” دون أن يورد المزيد من التفاصيل عن مقصده ، و كانت هذه هي     الجملة الوحيدة التي ذكر فيها رامسفيلد وقتها مسألة ” الإصلاح السياسي ” ضمن     كل  تصريحاته  التي أدلى بها طوال زيارته الى البلدان المغاربية الثلاث ، ذلك     أنه في ما عدا ذلك لم يطرح في تصريحاته أكثر من مسألة ” التعاون الأمني ” لهذه     البلدان مع بلاده في ما يسمى بـ” جهود مكافحة الارهاب”، وتردّد في تونس وقتها     أن رامسفيلد “طالب” الرئيس التونسي بـ”الإستجابة” للنداء الأمريكي الرسمي     الوارد ضمن بيان كانت أصدرته الولايات المتحدة في آخر يوم من أيام قمة مجتمع     المعلومات الماضية ب “أن يطلق الرئيس التونسي  السجناء السياسيين و الحريات     العامة “.          الجبالي.. الإفراج خطوة جيدة
         وفي اتصال هاتفي مباشر مع المهندس حمادي الجبالي القيادي البارز في حركة النهضة     والمدير السابق لجريدة الفجر، أكد الجبالي أن الإفراج عن بعض السجناء السياسيين     يعد خطوة ايجابية وهي تمثل على حد تعبيره بصيص أمل,ودعا بهذه المناسبة السلطة     في تونس الى طي هذا الملف نهائيا بالافراج عن بقية المعتقلين السياسيين,مذكرا     بأن تونس في حاجة ملحة الى كل ابنائها  
     وفي سؤال حول الاطار الذي تتنزل فيه هذه الخطوة أجاب القيادي الاسلامي المفرج     عنه بأنه متفائل بهذا الاطار برغم عدم الالمام بتفصيلاته ,كما أعرب عن انتظاره     لاطار أوسع  يقرب باتجاه حل هذه القضية الوطنية  
    وفي خضم ذلك أكد المدير السابق لجريدة الفجر لـ”العربية.نت” على أن كل الأطراف     السياسية في تونس باتت متفقة حول ملف سجناء الرأي واستصدار العفو التشريعي     العام برغم أنها قد تختلف مع بعضها البعض على مستوى بعض القضايا الأخرى           وفيما اذا كان قرار الافراج عنه وعن العشرات من سجناء حركة النهضة وغيرهم من     سجناء الرأي مسبوقا بعملية تفاوضية أكد هذا الأخير بان هذا لم يحصل وبأنه فوجئ     بالقرار من داخل السجن من خلال سماع الخبر على شاشة التليفزيون التونسي           وفي اجابته على سؤال أخير حول ما اذا كان يريد أن يتوجه برسالة معينة الى     الاعلام العربي أو الى دوائر صنع القرار بتونس أجاب محاورنا بانه سيقوم بهذا     الأمر حال توفر صورة أدق عن هذه الخطوة, لينهي كلامه بالاستعداد للاضافة     الايجابية باتجاه الاقدام على اضافة وطنية أكبر تعزز مسار التفاؤل بعيد هذا     القرار الرئاسي.
 (المصدر: موقع العربية.نت بتاريخ 26 فيفري2006 )
 
مجموعة أولى من ردود الفعل :
 
بسم الله الرحمان الرحيم
 
اللقـــاء الإصلاحي الديمقراطي
 
نهــاية كـابوس في انتظار نهاية الظلام
 
قامت السلطات التونسية بالإفراج عن سجناء الرأي بعد سنين من العذاب، قضوها ظلما وراء القضبان، واللقــاء الإصلاحي الديمقراطي إذ يرحب بهذه اللفتة ويثمنها، على تأخرها، يعتبرها خطوة صحيحة نحو الأفضل والأصلح والأسلم لتونس وأهلها الطيبين، ومكسبا لنضالات الإخوة داخل السجن وخارجه، وعودة للوعي وغلبة لمنحى الرحمة وصوت التعقل.
فخروج الإخوة الأفاضل من غيابات السجون كان همّا وطنيا وحالة إنسانية رفعتها أياد وطنية كثيرة وحملها الشعب التونسي في داخله حتى وإن لم يصارح بها، ورفعُ هذه المظلمة اليوم يجب أن يمثل عودة للوعي لدى السلطة بأن صفحة سوداء في تاريخ تونس قد طويت نهاية، وأن عهدا جديدا يجب أن يفتح أبوابه على مصراعيه على العدل والإنصاف واحترام حقوق الإنسان وقبول التعدد الحقيقي ورفض الإقصاء.
إن الديمقراطية الحقة التي جاء بيان 7 نوفمبر ليؤكدها تجد اليوم مرتعا خصبا لانطلاقتها الفعلية، حيث لا يجب أن تبقى عند أبواب السجون، ولكن أن تلج المشهد التونسي العام وتشكل كل إطاره، ولعل الإطار السياسي الذي بقي يعيش ديمقراطية منقوصة يجد اليوم نفسه مؤهلا لتمكين ديمقراطية حقيقية لا تقصي ولا تهمش، شعارها تونس لكل التونسيين، والتونسي للتونسي رحمة.
إن اللقـــاء الإصلاحي الديمقراطي وهو يهنئ الشعب التونسي جميعه، وهؤلاء الأفاضل لما قاسوا وثبتوا عليه، وأسرهم وأطفالهم الذين صبروا وصابرو، ويثني الركب احتراما وتقديرا لهم، يدعو إلى مزيد من الجرأة والشجاعة لتكريس صوت التعقل، وروح الرحمة والسماحة، ومنهجية المصالحة التي لا تزال تشكل رهاننا وأملنا، حتى لا تبقى هذه اللفتة، على وجاهتها، منعزلة ولا تشكل منعرجا هاما ومفيدا في الحياة السياسية التونسية وفي الشأن العام إجمالا.
عاشت تونس لكل أهلها دون إقصاء ولا وصاية والحمد لله أولا وآخرا.
عن اللقــاء الإصلاحي الديمقراطي
د.خالد الطراولي
باريس في 27 محرم 1427 / 26 فيفري 2006 
(المصدر : موقع اللقــاء الإصلاحي الديمقراطي www.liqaa.net )
 
 
 
عفو عن 1600   بينهم عدد من الإسلاميين: مفتاح إنهاء وضع شاذ في تونس؟
  
 
     26-2-2006       الأستاذ نورالدين البحيري ـ محامي ومناضل حقوقي تونسي
 قضية المساجين السياسيين خط الفرز الذي ما بعده فرز بين كل   أطراف الساحة في الحكم والمعارضة وفعاليات وهيئات ومنظمات الدفاع عن حقوق   الإنسان, من يقطع نحو حلها شبرا نخطو نحوه خطوة، إن لم تكن خطوات, ومن يتحرك   فرسخا سعيا لتأبيدها نبتعد عنه أمتارا لا خوفا ولا طمعا، بل انحيازا لمصالح أوسع   فئات الشعب وكل قواه الوطنية الصادقة…    * قضية المساجين السياسيين امتحان لصدقية كل الأطراف:  
     كانت قضية المساجين السياسيين ومازالت قضية وطنية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني   وأبعاد، وامتحانا حقيقيا للسلطة والمعارضة والمنظمات والفعاليات الحقوقية   والإنسانية في آن واحد.
     كانت ومازالت قضية وطنية, لا لأنها مست الآلاف من أبناء الشعب من مختلف الأعمار   والجهات والقطاعات نساء ورجالا فقط، بل لأنها كانت عنوان حسم الخلاف داخل البلاد   طوال أكثر من عشرة أعوام لفائدة السلطة على حساب كل مكونات المجتمع المدني من   مختلف الأطياف … وهي عنوان مرحلة ساد فيها منطق الإقصاء ورفض الآخر والاستئصال   والاحتكام للقوة وتوظيف القضاء في حسم النزاعات مع كل من اختلف مع الحكم من جميع   التيارات الفكرية والإيديولوجية… وانتهكت فيها أحكام الدستور والمواثيق   الدولية، واعتل فيها جسد المجتمع ومكوناته سلطة ومعارضة ومنظمات وفعاليات حقوقية   وإنسانية أصابها الوهن, فتحولت إلى جسد بلا روح … إنها عنوان أزمة شاملة عانى   ويعاني منها مجتمعنا (سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وأخلاقيا ) .
     يتفق كثيرون على أن هجمة السلطة وحلفاءها على الإسلاميين لم تلحق الأذى بهم فقط،   بل أدّت إلى تدجين المجتمع ودكّ حصونه وإضعاف المعارضة وعزلها عن محيطها بعد أن   أفقدتها مصداقيتها … ومثلما عانى مساجين النهضة من العزلة في زنزانات الموت   عانت المعارضة أو أغلبها من عزلة عن الشعب بعد أن تحولت مقراتها على اتساعها إلى   ما يشبه الزنزانة …
     لعب التعامل بقسوة مبالغ فيها مع الإسلاميين دورا خطيرا في شل إرادة قطاعات واسعة   في المجتمع عن الفعل والمبادرة، فكان بمعناه السلبي عبرة لمن يعتبر حتى ساد   الإحباط والسلبية في التعامل مع القضايا الوطنية وقضايا الأمة والعالم وكل قطاعات   المجتمع في كل المحطات والمناسبات، بما مثّل لدى المتابعين مؤشرا على تردي   الأوضاع وعلاوة على أن انطلاق هذه القضية ومعالجتها سياسيا وأمنيا وقضائيا   وإعلاميا وتعاطي كل الأطراف معها عكس أزمة مجتمعية عميقة، فإنها كانت كذلك   امتحانا لمدى صدقية ما يردد من شعارات هنا وهناك وما يرفع من رايات، ولمدى تجذّر   الإيمان بقدسية الحياة البشرية واعتبار الحق في الحياة أولى الحقوق وأهمها عند كل   الأطراف والمجموعات، ولمدى عمق الإيمان بالمساواة ورفض التمييز بين بني البشر   ونبذ المعايير المزدوجة في التعاطي مع قضايا الحقوق والحريات …
     إنها امتحان لمدى صدق قبولنا بالآخر وإيماننا بالحق في الاختلاف ورفضنا للتكفير   والتخوين والتجريم، وتمسكنا بالدفاع عن القيم الإنسانية الخالدة وعن مبادئ   الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
     إن التعاطي معها على أنها قضية وطنية واعتبار العمل على إغلاق ملفها من أوكد   الأولويات وأهمها ليس انتصارا للمساجين فقط بل انتصارا لقضايا الوطن والأمة…   انتصارا للإيمان بقدسية الحياة وبأولوية وعلوية هذا الحق على كل الحقوق.
     إن الاستماتة في الدفاع عن حقّ البعض من أبناء شعبنا في الحياة والحرية ليس   استماتة في الدفاع عن حركة النهضة ولا تزكية لخياراتها ولا انحيازا لموقف طرف من   أطراف النزاع على حساب الآخر، بل هو استماتة في الدفاع عن المبادئ واستماتة في   الدفاع عن التعدد … وهو ليس دعاية لأفكارها ولا ضد من اختلف ويختلف معها ولا هو   محاولة لطمس الخلافات التي تشق الساحة ولا القفز عليها، بل هو إبراز للوجه المشرف   والمشرق لأبناء شعبنا المؤمنين بأن الاختلاف رحمة وبان التنوع شرط استمرار   الحياة، إذ لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض … فالصراع في إطار   الوحدة الوطنية والإنسانية الجامعة شرط بقاء الكائن البشري ورقيه وبلوغه أعلى   المراتب، حتى إذا تعلقت همته بما وراء العرش ناله…
     إن دفاعنا عن إخوة لنا سواء كانوا على صواب في ما اعتقدوا أو أخطئوا فيما فعلوا,   ليس إلا دفاعا عن نسبية ما يؤمن به كل واحد منا وما يدافع عنه … فكلنا راد   ومردود عليه … وليس من أحد من البشر معصوم من الخطأ ولا عالم بالغيب… لا أحد   فينا خيرا محضا … ولا أحد فينا شرا مطلقا … انه ليس إلا تعبيرا عن توق كل   أبناء شعبنا من مختلف الاتجاهات والأجيال وفي مختلف المواقع للإصلاح المتحرر من   نوازع الغلو ومشاعر الحقد والانتقام… الهادف إلى تضميد الجراح وتوحيد القلوب   قبل توحيد الصفوف وحماية البلاد من كل المزالق والمخاطر مهما كانت ضعيفة وقطع   دابر الفتن في المهد فالفتنة فعلا أشد من القتل…
     إنه ليس إلا استماتة في الدفاع عن حق كل أبناء شعبنا في العيش بسلام وأمان, لا   فضل لحاكم على محكوم إلا بما يهتدي إليه من عمل صالح ولا فضل لمواطن على آخر مهما   كان انتمائه ولونه ودينه وجنسه إلا بما يبذله خدمة للوطن والمصلحة العامة …إن   الدفاع عن حق المساجين السياسيين في الحياة والحرية ليس دفاعا عن قراءة معلومة   لما حدث خلال العشرية الماضية ولا هو تحميل لمسؤولية ما عاشته البلاد لطرف دون   آخر أو تبرئة لساحة طرف على حساب آخر, بل هو تعبير عن الثقة في قدرة أبناء شعبنا   على التجاوز…
 * قضية المساجين السياسيين عنوان مرحلة ومفتاح إنهاء وضع   شاذ:
     إن قناعتي بأن قضية المساجين السياسيين قضية وطنية وهي عنوان مرحلة من مصلحة   الجميع طي صفحتها نهائيا، ومفتاح مرحلة يأمل كل الخيرين والوطنيين الصادقين أن   يتيسر دخولها في أسرع الأوقات وقبل فوات الأوان، إن قناعتي تلك لا تعني مصادرة حق   أي طرف أو فرد أو مجموعة في امتلاك تقييم مخالف لما حصل ولملابساته وأسبابه، ولا   في امتلاك تصور مخالف لمعالجة الملف، ولا في اختيار ما تراه أسلم من المسالك   والطرق والأسس القانونية لتحقيق الهدف المنشود، فتعدد المسارات والمسوغات لإفراغ   السجون وإغلاق ملف المساجين السياسيين يجب أن لا يكون عائقا أمام التعاطي   الإيجابي مع كل المبادرات المتخذة لتحقيق ذلك المطلب مهما كانت تلك المبادرات   جزئية.
     إن الثقة في صدق النوايا لا تحول دون التنبيه إلى أن النبش في بعض ما يكتب   والانقضاض على بعض ما يعلن بحثا عن المتشابهات وتحريفا للكلام عن مواضعه، والوقوف   عند ويل للمصلين ليس من الجدية والنضالية والمسؤولية والنبل في شيء .
     إن سقوط بعض الأصدقاء في ردود أفعال لا مبرر لها لن يزيدنا إلا تمسكا باحترام   الرأي المخالف والدفع بالتي هي أحسن، كما لن يزيدنا إلا إصرارا على اعتبار قضية   المساجين قضية وطن قبل أن تكون قضية حزب أو فئة، وهي تختزل كل قضايا الشعب والأمة   (قضايا الوجود والحرية والتحرر والكرامة) بما يجعلها خط الفرز بين القوى المعنية   بالتغيير الديمقراطي الحقيقي، وبين من يسعى إلى تأبيد الأوضاع الراهنة خدمة   لمصالح فئوية أو حزبية أو شخصية …
     إن قضية المساجين السياسيين خط الفرز الذي ما بعده فرز بين كل أطراف الساحة في   الحكم والمعارضة وفعاليات وهيئات ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان, من يقطع نحو   حلها شبرا نخطو نحوه خطوة، إن لم تكن خطوات, ومن يتحرك فرسخا سعيا لتأبيدها نبتعد   عنه أمتارا لا خوفا ولا طمعا، بل انحيازا لمصالح أوسع فئات الشعب وكل قواه   الوطنية الصادقة…إن كل مؤمن بأن من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا   وأن هدم الكعبة ( على ما هي عليه من قداسة ) أهون عند الله من قتل نفس بريئة لا   يمكنه إلا أن ينزل معركة الدفاع عن حق المساجين في الحياة والحرية المنزلة التي   تستحقها، وهي داخليا أم المعارك وما دونها على أهميتها صغائر وإن كبرت في عين بعض   الصغار الباحثين هنا وهناك عن مبررات للنكوص على أعقابهم، جلوسا على الربوة أو   بحثا في كتاب خلافاتهم مع الإسلاميين أو مع السلطة أو معهما معا عما يغطون به   عوراتهم ويبررون به الهروب من خوض المعارك الحقيقية.
     إن بعض الذين يستعيضون عن العطاء دفاعا عن قضية عادلة بطرح قضايا هامشية وخوض   معارك جانبية، إنما يبحثون عن حيل يتحللون بها من واجباتهم الوطنية والإنسانية .
     إن قضية المساجين السياسيين وبعيدا عن الشعارات الزائفة عنوان نضالنا ونضال أجيال   من قبلنا ضد الاستبداد والإقصاء, وهي عنوان جهادنا وجهاد من قبلنا من أجل سيادة   قيم الحق والعدل والعفو والتسامح دفعا بالتي هي أحسن, وأمرا بالمعروف ونهيا عن   المنكر … إنها عنوان إصرارنا على السير على خطى الخيرين والمصلحين من أبناء   شعبنا ووفائنا لدماء شهدائنا الأبرار وتضحيات رجالاته من مختلف الأجيال   والاتجاهات, دفاعا عن الحرية والكرامة والمساواة ومن أجل الإصلاح الشامل, إنها   عنوان إيماننا أن تونس تتسع لكل التونسيين تعاونا فيما يتفقون فيه وعذرا لبعضهم   بعضا فيما اختلفوا فيه.
     إنها المدخل الأساسي لكل إصلاح ولتجاوز المجتمع لازمته الشاملة ولاستعادته   لتوازنه ولقدرته على الفعل وبسبب ذلك نعتبرها قضية وطنية ذات أولوية قصوى.
 * قضية المساجين السياسيين أولوية الأولويات:
     كنا نعتقد أن أولوية هذه القضية في تحركاتنا ستحظى بالمعاضدة والمساندة خاصة ممن   توسمنا ومازلنا نتوسم فيهم الصدق والإخلاص, أما والأمر على ما هو عليه فإننا نرى   لزاما علينا التذكير أننا خضنا ونخوض وسنخوض بإذن الله معركة المطالبة بتسوية ملف   المساجين السياسيين لا خوفا ولا طمعا … لا خوفا, وأصدقاؤنا أعرف الناس بأنه ليس   من موضع في جسد من سموهم بإسلاميي الداخل إلا وبه أثر من طعنة عدو جائر أو صديق   غادر أو متردد حائر قلبه معهم وسيفه عليهم ولا طمعا في جاه أو سلطان فلا نحن طلاب   حكم بل نحن طلاب حق ودعاة خير وبناء … لسنا على عداوة شخصية مع فرد أو حزب أو   مجموعة ولا أصدقاء بالوراثة لغيرهم حتى نشغل أنفسنا بذمهم أو مدحهم… لا يهمني   شخصيا من يحكم بقدر ما يهمني كيف يحكم وبما يحكم …
     لسنا أصحاب مشروع يستهدف الحكم ولا المشاركة فيه, بقدر ما نحن دعاة المشاركة في   تأسيس مشروع وطني حضاري يحتضن كل المناضلين من أجل النهضة الشاملة والحداثة   الحقيقية (والديمقراطية إحدى تجلياتها) الواعين بأن طريق الخروج من الأزمة يقتضي   التوصل إلى فهم راشد للواقع وتصور عميق للحلول وتأطير جامع للطاقات بعيدا عن   التشخيص والسطحية والتوظيف وعقلية الحوانيت التي أكل عليها الدهر وشرب.
     إن الإغراق في الصراع الفوقي على الحكم أو على المشاركة فيه والنزوع نحو “شخصنة”   الخلافات واختزال مشاكل البلاد في وجود هذا وذاك، والانفراد بالرأي إلى حد توهم   العصمة، ورفض كل رأي مخالف وتجريمه، والاستعلاء على بقية مكونات الساحة بمن فيهم   من لم تجف الدماء التي بذلها خدمة للوطن بعد، لن تؤدي إلا إلى مزيد الغرق في   مستنقع التشتت والصراعات الهامشية، كما أن العمل بكل الأساليب على إكراه الناس   على تبني خيار دون الآخر، يعمق الخشية من أن يكون هاجس البعض الوصول إلى السلطة   والانفراد بها لا تحقيق الديمقراطية ولا هم يحزنون، وإلا ما هو مبرر تعاملهم مع   غيرهم من المواطنين على أنهم عبيد أو وقود لمعارك لهم وحدهم كأسياد ضبط محتواها   وزمانها ومكانها. وفي ظل استمرار معاناة فئات واسعة من أبناء شعبنا من التمييز   المفضوح (سياسيا واقتصاديا وثقافيا ودينيا) إلى حدّ التعدي على حقوقهم الطبيعية،   من مثل حقهم في الحياة وغياب الآليات الضرورية، دستوريا وقانونيا، لضمان الممارسة   الديمقراطية الدنيا كانعدام التوازنات السياسية والاجتماعية والأرضية الثقافية   التي يمكن أن تحضن وتحمي كل إصلاح، ينبغي في اعتقادي على كل مناضل من أجل البديل   الديمقراطي تحديد المطلوب مرحليا حتى لا يتيه بين الشعارات وخوض معركة النضال ضد   الإقصاء (فكريا وسياسيا وتنظيميا)، ومن أجل سيادة القانون وتوفير الأرضية الدنيا   الضرورية لتحقيق الديمقراطية (قناعة وقولا وفعلا) داخل كل مؤسسات المجتمع (حكما   ومعارضة ومنظمات مجتمع مدني وعائلة)، مما يجعل من كل محاولة للقفز على حقائق   التاريخ والواقع مهما حسنت النوايا من قبيل العبث واللهث وراء السراب، إن لم يكن   محاولة لتأبيد الأوضاع والمحافظة على المواقع والامتيازات.
     وبسبب ذلك تمسكنا باحترام الحق في الاختلاف، وأكدنا أن الاختلاف رحمة وأنه لا يجب   أن يفسد للود قضية مهما كان عمقه وتشعبه ورفضنا أن نكون أوصياء على أحد، كما   رفضنا وصاية غيرنا علينا ومصادرة حق أي فرد أو مجموعة في ممارسة ما يتماشى   وقناعاتها بعيدا عن كل ضغط مادي أو معنوي، وتعاطينا مع كل المحطات التي عاشتها   بلادنا من منطلق وطني يرفض تغليب الاعتبارات الذاتية والمصالح الشخصية والفئوية   والحزبية على الاعتبارات الموضوعية وعلى مصالح الشعب والأمة، وهو نفس المنطلق   الذي تعاملنا على أساسه مع قضايا الحريات وحقوق الإنسان مهما كانت هوية الضحية   وعلاقتها بنا سلبا أو إيجابا.
     فلم نتخلف عن الدفاع عن صديق أو مخالف في الرأي والموقف, وهو نفس المنطلق الذي   تعاطينا ونتعاطى على أساسه مع قضية المساجين السياسيين في بلادنا باعتبارها قضية   وطنية أولا وأخيرا, وباعتبارها مفتاح إنهاء الوضع الشاذ الذي تعاني منه بلادنا   بفعل هيمنة عقلية التمييز, وامتحانا لمدى صدقيتنا وثباتنا على ما نعلنه من مبادئ   و ذلك أدنى ما نقدمه لشعبنا وأمتنا.        (المصدر: مجلة العصر بتاريخ26 فيفري2006 ) 
 
هذا عفو وهمي 
بقلم:brather1
    
هذا عفو وهمي  بمناسبة  عيد ميلاد محمد بن علي ابن الرئيس التونسي  وهو كما هو في العادة عفو عن المجرمين وتجار المخدّرات  والمنحرفين  ,امّا المعارضين السياسين  فلا يتمتّعون  باي عفو  واغلبهم يعيش في زنزانات انفرادية  منذ ما يزيد عن 15سنة  ويتهدّدهم الموت البطيء  اغلبهم  من الإسلاميين المعتدلين.
 
لا يظهر في الأفق اي بوادر انفراج سياسي في تونس  فالحكومة ترفض فتح المجال الي منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية  المحلية والدولية  ولعلّ الإعتداء الأخير علي بعض قيادت المجتمع المدني ومراسل قناة العربية سليم بوخذير خير دليل علي ذلك ,هذا في ما يتعلّق  بأطر واحزاب قريبة ايديولوجيا وفكريا من الحزب الحاكم  كما انّها لا تشكّل اي تهديد للنظام الحاكم في تونس   فما بالك  اذا تعلّق الأمر بالإسلاميين  اللّذين يشكّلون العمود الفقري للمعارضة ويشكلون تهديد مباشر للحزب الحاكم  في حصول اي انفتاح و اجراء انتخابات حرّة.
 
كما ان حالات”العفو” الوهمي السابقة  لم  يترتب عنها الاّ اخراج بعض المساجين السياسين بموجب السراح الشرطي الذي يعني  اعادتهم الي السجن اذا فكّروا  في ممارسة  حقوقهم السياسية   , وهؤلاء يخرجون الي السجن الكبير  حيث لا شغل   ولا جواز سفر ولا حياة اجتماعية.
 
(المصدر: رسالة ألكترونية بتاريخ 25 فبراير 2006 على الساعة 23 و57 دقيقة بتوقيت وسط أوروبا) 
Home – Accueil – الرئيسية