النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت: عريضة
كلمة: أربعة أحزاب تسعى إلي تشكيل جبهة يسارية وسطية
نبيل حجلاوي: عودة الى الحرية
حسنة ياتوج حسني: العهر والتموْمس الإعلامي
بناء نيوز: أدب السجون: ولادة من رحم المأساة أم تأريخ للسياسة؟
كلمة: وزير الخارجية الإيطالي يزور تونس نهاية الشهر
الصباح: المرزوقي أمام رجال الأعمال: تعطيل الإنتاج عملية انتحارية.. ولا نريد اللجوء إلى « لغة » القانون
كلمة: قراءة أولية في التشكيلة الحكومية
كلمة: اعتصام في سيدي بوزيد قد يؤدي إلى هلاك أكثر من 300 بقرة منتجة
الصباح: شركة «يازاكي»: قرار غلق الوحدة الصناعية بأم العرايس لم يكن ارتجاليا
الرابط
http://www.facebook.com/tunisnews.journalelechtronique?ref=tn_tnmn
بنزرت
أربعة أحزاب تسعى إلي تشكيل جبهة يسارية وسطية
مشاورات حثيثة لتشكيلها هل يقود قائد السبسي جبهة سياسية لمنافسة حركة النهضة؟
عودة الى الحرية
العهر والتموْمس الإعلامي
ليس المجال هنا القيام بالتعريف بالصحافة وبدورها في الحياة العامة. فذلك من مشمولات أساتذة معهد الصحافة وعلوم الأخبار وزمرة الطلبة المتخرجين من هذا المعهد. ولكن كمواطن عادي أعتقد أنّ فنون الصحافة تستوجب الدقة في المعلومة والتحري في مصادر الخبر، باعتبار أنّ كلّ مصدر له غاية معينة يريد من خلال تسريبه لأيّ معلومة الوصول إليها. والخبر يعتمد وقائع معيّنة يجب الاعتماد فيها على مستندات غير مقدوح فيها. والخبر الذي يتطلب الدقة مخالف للرأي، لأن هذا الأخير يعبر افتراض ومجازفة يصح فيه الصدق والكذب والأخذ والطرح، وهو من مشمولات من يدلي به. وهذا ما يجعل القارئ يميز بين المقال الإخباري ومقال الرأي والحديث الصحفي، ويميز أيضا بين صحافة الخبر وصحافة الرأي. وقلما تستطيع جريدة بين الطرفين. وأحسن مثال على ذلك الصحيفة الفرنسية « الجريدة المكبلة » Le Canard enchaîné. فالكلّ يعرف ما قامت به وما تقوم به هذه الجريدة من نشر لفضائح الرؤساء الفرنسيين. وهي لا تورد أي خبر ولو في سطرين إلا إذا ما تأكدت من مصادرها. وإن أوردنا هذا المثال فذلك على سبيل الاعتبار والتعلم ممن سبقونا وليس من باب المقارنة، إذ ما زلنا بعيدين كل البعد عن هذا النوع من الصحافة الجادة والهزلية في نفس الوقت، والتي تستوجب الدقة والمستوى الرفيع من الناحية الثقافية واللغوية والمهنية.
لقد آثرنا هذه الاعتبارات لما رأيناه في بعض الصحف الصادرة بعد 14 جانفي نوع من اللعب والاستهتار والصبيانيات وعدم الدقة في المعلومة وانحطاط في المستوى الثقافي والعلمي والمهني، لأنّ هذه الجرائد الجديدة امتهنت السب والشتم وهتك الأعراض، وهي الطرق والسبل التي تعود عليها أصحابها فيما مضى في كتاباتهم، مستميتين في الدفاع قبل جانفي 2011 على النظام السابق، باحثين حاليا على عذرية جديدة بدعوى مقاومة وفضح الفساد وقد كانوا من أوّل المفسدين للوسط الإعلامي. هذه الصحف الجيدة فاقت في ميدان العهر الإعلامي الصحف الصفراء التي كانت تصدر بتمويل من وكالة الاتصال الخارجي والتي كانت على أيّ حال تدافع عن أمر كانت أم لا تؤمن به وكانت تريد استغلاله ماديا معتقدة أن الممدوح شخص أزلي. ولكن لا نعرف مصادر تمويل هذه الجرائد الصفراء الجديدة، رغم نصاعة ورقها، ومن يقف ورائها وما هو خط تحريرها غير الواضح، لأنها تعتمد على السب والشتم. أمر مريب يستوجب التوضيح، خاصة وأنّ أصحاب هذه الجرائد مثل « دوّارة الريح » يميحون مع الرياح حسب الأهواء والأمزجة، بلا دين ولا ملّة سوى الابتزاز، غير مقدرين أنّ بيوتهم من زجاج.
ومن بين هذه الصحف الصفراء الجديدة، نذكر جريدة « الوقائع »، التي من عنوانها أظهرت دون وعي وجهها الحقيقي، لأنّ صاحبها الذي اكتفى بالبكالوريا (؟؟؟) لم ينجح في اجتياز لمدّة أربع سنوات السنة الأولى عربية، وبالتالي ما زال لا يفقه أسس اللغة العربية ومعانيها. ذلك لأنّ هذا العنوان يعني في الأصل إيقاع الفتنة والنميمة بين الناس، رغم أنّ صاحبها أراد أن يوهم الناس بأنّ هذه الصحيفة ستتعهد بالإخبار فقط، فلم نجد فيها إلا السباب والشتم، أي ما يتماشى مع مفهوم الإيقاع بالغير.
وهذا ما فعله في خصوص الأستاذ عبد الوهاب معطر الذي اتهمه في عددين متتاليين (عددي 12 و14) « بالربا الفاحش والابتزاز » اعتمادا على قدّمه الأخوين علي والهادي بالي من وثائق، قامت الجريدة بنشر البعض منها. ولكن ما راعنا إلا ونفس الجريدة، عندما شاع خبر إمكانية تكليف الأستاذ عبد الوهاب معطر بحقيبة وزارة التربية (ولكنه حصل على أي حال على وزارة التشغيل والتكوين)، تقدمت باعتذار للأستاذ المذكور في مقال بعنوان « الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل »، جاعلة من عبد الوهاب المعطر من كبار المناضلين ضدّ نظام بن علي بما أنه وقع سنة 1988، حسب الجريدة، « خصم جزء من مرتبه في التعليم العالي » (وهذا لم يحصل إطلاقا، ولا يقع الخصم إلا من منحة الإنتاج عندما يفوق الغياب 21 يوما، ولو بشهادة طبية). ولم تكتف « الوقائع » الوقيعة بالاعتذار فحسب، بل سفه أولاد بالي واتهمهما بكونهما معروفان في حي الحبيب بصفاقس « بكونهم من لجان اليقظة التجمعية ». أليس هذا ثلب آخر لأولاد بالي الذين قد يقاضونه عليه.
إذن، يقوم صاحب هذه الجريدة الصفراء « الوقائع » بالتهجم على الناس والخلق، وعندما يعرف أنّ هؤلاء الناس سيصيرون اصحاب شأن أو أنهم قادرين على ممارسة ضغوط عليه يلجأ بسرعة إلى الاعتذار لغاية في نفس يعقوب، إذ قد يكون يأمل الحصول من الاستاذ عبد الوهاب المعطر، إن وقع تعيينه وزيرا للتربية، على امكانية تسجيل ابنته في مدرسة نهج أراغون في فيفري المقبل دون أن تكون قد بلغت السنّ القانونية. وبحكم تعيين وزيرا آخر على رأس وزارة التربية فإننا متأكدين من أنّه سيحاول الحصول على معطيات يستعملها كوسيلة مساومة ضدّ مدير المدرسة أو حتى الوزير.
والطريقة التي استعملها صاحب « الوقائع » الافتراضي مع الأستاذ عبدالوهاب المعطر من اتهامات وابتزاز، ثمّ اعتذار، هي نفس الطريقة التي استعملها سنة 2009 مع السيدة جميلة الماجري رئيسة اتحاد الكتاب سابقا. فبعد أن عمل كلّ جهد لمساندتها في هذا المنصب الجديد، أدار لها ظهر المجن، متهجما عليها لأنّها لم تمكنه من الإشراف على مجلة « المسار » لضحالة مستواه وحتى لا يستعملها لابتزاز الكتاب والشعراء، إن كان لنا كتاب وشعراء، ولم تمكنه أيضا من الجراية الشهرية التي كان يمنّ بها عليه الرئيس الأسبق للاتحاد صلاح الدين بوجاه، الذي أصبح في هذه « الوقائع » ينظر للثورة بعد أن كان في مجلس النواب وفي اللجنة المركزية للتجمع المنحل ينظر للسبعة الحية ولليلى الطرابلسي، إلى درجة أنه نظم في طرابلس في مارس 2010 في المركز الثقافي التونسي بليبيا، مع صاحب « الوقائع » والقنصل العام السابق أحمد السالمي، ندوة حول المرأة التونسية ودور ليلى الطرابلسي في تحرير المرأة العربية بصفة عامة. والملاحظ أنّ هذا الأخير، أي السالمي، تخصص في كتابة الكتب الممجدة لبن علي وليلى الطرابلسي، وهما الكتابان اللذان لم يكونا من قلمه، بل استعمل من كتبهما له. وإذن، عندما لم يحصل على مبتغاه من جميلة الماجري، شنّ عليها حملة صحفية في صحيفة صفراء أخرى « الصريح-الضريح » وفي جريدة « الملاحظ » للمستميت في الدفاع عن نظام بن علي بوبكر الصغير. ولكن مثلما تراجع في اتهاماته ضدّ الأستاذ عبد الوهاب المعطر متهما أولاد بالي بمغالطته، تراجع أيضا في خصوص جميلة الماجري، متهما بقية أعضاء مكتب الإتحاد. وذهب به الأمر إلى تسفيه نفسه بأن أجرى معها حديثا نُشر في « الملاحظ » وفي « الصريح » في نفس الوقت، وهو أمر مناف للمهنة الصحفية، إذ كان من الأجدر أن تجيب جميلة الماجري على الشتائم الموجهة إليها، لا أن يقوم شاتمها باستجوابها مثلما تريد. ثمّ نفس هذا الشخص يتحفنا في العدد السادس عشر من « الوقائع » بهجمة شرسة أخرى ضدّ جميلة الماجري وبقية أعضاء مكتب الإتحاد، معللا ذلك بأن مهادنته مع جميلة الماجري كانت نتيجة ضغوط من وزارة الثقافة، باعتباره ينتمي « لديوان الوزير »، الذي كان يروج بأنه يكتب له خطبه، والحال أنه مجرد متعاقد، امتهن القوادة وإثارة الوزارة ضدّ المثقفين. فهل سيكلفه الآن السيد المهدي مبروك بأن يكتب له خطبه؟
ومن ناحية أخرى، أتحفتنا هذه الجريدة الصفراء « الوقائع » بسرقة وثائق « الطاهر الحداد » من مركز الكريديف. قد يكون الأمر صحيحا، ولكن السؤال المطروح من أين أتت هذه الوثائق؟ يعرف الداني والقاصي في الوسط الثقافي أنّ صاحب « الوقائع » هو الذي باع هذه الوثائق إلى المركز المذكور بخمسة آلاف دينار منذ سنوات. فمن أين أتى بها، وكيف حصل عليها، والحال أنه ليس من ورثة الطاهر الحداد من ناحية، ولا علمنا بأنّ هذه الوثائق قد بيعت من ناحية أخرى بالمزاد العلني حتى يحصل عليها. كلنا يعلم أنّ هذه الوثائق كانت مودعة في مخلفات محمد الصالح المهيدي المودعة في 2570 ملف بدار الكتب الوطنية والتي تمكن من الاطلاع عليها بترخيص من الوزير عبد العزيز بن عاشور وخلفه عبد الرؤوف الباسطي وبتواطئ مع المديرتين السابقتين سامية قمرتي وألفة يوسف، والحال أنّ قانون المكتبة لا يسمح إلا للباحثين والحاصلين على الأستاذية من الاطلاع على رصيد المكتبة. ومن ناحية أخرى، بدأت أيضا تظهر المسروقات من رصيد محمد الصالح المهيدي، ذلك أنّ الوثائق أو المخطوط الذي تركه الصحافي الطيب بن عيسى حول أحداث الجلاز والتي شرعت « الوقائع » من يوم 4 نوفمبر 2011 كانت موجودة في رصيد محمد الصالح المهيدي، ذلك أنّ هذا الأخير اقتنى كل وثائق الطيب بن عيسى إثر وفاته. فكيف حصل عليها صاحب « الوقائع » وهو الذي لم يذكر من أين عثر عليها. فهل حصل عليها من هذا الرصيد بمساعدة سامية قمرتي أو ألفة يوسف، وهل سيشفع في هذه الأخيرة سلفها الحبيب خذر المحامي والقيادي في النهضة ورئيس لجنة وضع الدستور الصغير في المجلس التأسيسي، حتى لا تظهر عملية اختفاء مخطوط الطيب بن عيسى من رصيد محمد الصالح المهيدي؟
نكتفي بهذا القدر من الملابسات حول هذه « الوقائع » الصفراء، التي امتهنت السبّ والشتم كمهنة للتراجع فيما بعد لكلّ من يقع الإساءة إليه والتشهير به، مع العلم أنّ صاحبها كان قبل 14 جانفي ندّد بتحركات شباب الثورة في قناة الجزيرة…..
أدب السجون: ولادة من رحم المأساة أم تأريخ للسياسة؟
وزير الخارجية الإيطالي يزور تونس نهاية الشهر
انتقاد وتأييد في تونس لبرنامج عمل حكومة الجبالي الجديدة
المرزوقي أمام رجال الأعمال تعطيل الإنتاج عملية انتحارية.. ولا نريد اللجوء إلى « لغة » القانون
تفاعلات رجال الأعمال مع كلمة رئيس الجمهورية بعضهم مستاء… وآخرون عن خطابه راضون
قراءة أولية في التشكيلة الحكومية
وزراء جدد وملفات ساخنة تستعجل الحلول
اعتصام في سيدي بوزيد قد يؤدي إلى هلاك أكثر من 300 بقرة منتجة
قطاع الفسفاط في تونس خسائر يومية بـ3 ملايين دينار والحركة الاحتجاجية الأخيرة كلفت 25 مليون دينار
شركة «يازاكي» قرار غلق الوحدة الصناعية بأم العرايس لم يكن ارتجاليا
راشد الغنوشي يدعو إلى إلغاء التأشيرة عن الخليجيين