اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان
القيروان : 12 أفريل 2008 بــيــان
تتابعت الأحداث في الحوض المنجمي بقفصة بشكل سريع ومؤلم أثبتت فيه السلطة في بلادنا من جديد إصرارها على سياسات الهروب إلى المجهول والارتهان البغيض للحلول الأمنية المهينة لأبناء شعبنا والمنذرة بالعواقب الوخيمة لحالة الاحتقان المتصاعدة على كل الصعد في البلاد . فبعد أسابيع طويلة من التجاهل لمطالب أبناء منطقة الحوض المنجمي المشروعة في الشغل وفي تكافؤ الفرص بين الجميع وفي التصدي للمحسوبية والفساد المستشريين في عمليات التوظيف والانتدابات . وبعد محاولاتها الفاشلة للتعتيم على الحراك المتصاعد في عموم جهة قفصة ومحاولات الالتفاف على تلك التحركات ومطالبها المشروعة .. سارعت السلطة كعادتها إلى حلولها الأمنية ، فأمعنت في اعتداءاتها على أبناء شعبنا في الحوض المنجمي لاسيما في جهة الرديف التي عاشت أياما من الحصار والترويع لأبنائها وصل حدا جعل بعض الملاحظين يقارنها بغزة المحاصرة .. فتوالت عمليات المداهمة للبيوت وطالت الاعتقالات العشرات من شباب الجهة ومن النقابيين ورموز المجتمع المدني ، واستعملت الهراوات وخراطيم المياه والكلاب البوليسية في مواجهة احتجاجات أبناء الجهة . واللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان إذ تتابع هذه التطورات الخطيرة بكثير من القلق والانشغال فإنها تسجل :
1- إن إطلاق سراح الموقوفين في الأحداث بالرديف على ايجابيته لا ينبغي أن يحجب طبيعة الأزمة المستفحلة التي كانت السبب المباشر لاندلاع الاحتجاجات الشعبية المشروعة التي سلطت الأضواء على خطورة الاحتقان الاجتماعي الناتج عن عمق الأزمة الاقتصادية التي تسارعت تجلياتها باتساع نسب البطالة والارتفاع الفاحش للأسعار وتفشي مظاهر الفساد والرشوة والمحسوبية ..
2- إن أحداث الحوض المنجمي تأتي في سياق سياسي محتقن تصر فيه السلطة على انغلاقها واحتكارها للشأن العام وتوجته بمشروعها المتهافت لتحوير جديد لدستور البلاد تستهتر فيه بأبسط مفاهيم القانون الدستوري وتكرس من خلاله منهجها الاقصائي وتدخلها السافر في شؤون الأحزاب السياسية التي تفترض سيادية قرارها حقها في اختيار مرشحيها لأي رهان انتخابي ..
3- كما تتزامن أحداث الحوض المنجمي الخطيرة مع تواصل الحملات الأمنية التي تستهدف شباب البلاد لمجرد الاشتباه ، واستمرار التضييق والخنق في حق المساجين السياسيين السابقين ..
لكل ذلك تنبه اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان إلى ما يلي : · ضرورة تنبه كل القوى الفاعلة في بلادنا أحزابا ومنظمات وشخصيات وطنية إلى خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لاسيما أمام تسارع غلاء الأسعار وتفاقم البطالة .. ونضم صوتنا لكل الأصوات الوطنية التي دعت الاتحاد العام التونسي للشغل إلى تحمل مسؤولياته الوطنية تجاه مثل هذه التحركات الاحتجاجية والوقوف إلى جانب الشباب العاطل عن العمل والتبني الصادق لمطالب العمال المشروعة .. · إن الضمانة الوحيدة لحماية بلادنا من مثل هذه الانفجارات الاجتماعية غير المحسوبة ومن جنوح طائفة من شبابنا نحو الحلول اليائسة والعنيفة هي الاسراع بمعالجات صادقة للأزمات القائمة وتنقية الأجواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد من خلال الاسراع بسن عفو تشريعي عام وضمان استقلال القضاء والتصدي الحازم لمظاهر الفساد والمحسوبية والرشوة وصيانة حق التنظم والعمل السياسي وحق الجميع في التعبير والنشر وضمان انتخابات وطنية نزيهة تقنن التداول السلمي على السلطة وتضمن حق شعبنا في اختيار من يحكمه .. اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان المنسق : محمود قويعة
اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان
القيروان : 12 أفريل 2008 بــــــــلاغ
توجه مجموعة من الإخوة أعضاء اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان في الليلة الفاصلة بين يومي 12 و 13 أفريل إلى منزل الأخت المناضلة زكية الضيفاوي عضو اللجنة وعضو الهيئة الجهوية للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بالقيروان للتشاور حول آخر المستجدات بالبلاد لاسيما التطورات الأخيرة بالحوض المنجمي بقفصة ولكن ما إن اقترب بعض الإخوة من المنزل حتى فوجئوا بحضور مكثف لقوات الأمن ( بالزي المدني وبالزي النظامي ) منعوهم من مواصلة طريقهم إلى منزل المناضلة زكية متعللين بالتعاليم . وعند اتصالنا بالأخت زكية المحاصرة داخل منزلها أخبرتنا بقرارها الدخول الفوري في اضراب عن الطعام احتجاجا على الاعتداء الصارخ على حرمة مسكنها ومنعها من استقبال زوارها والمطالبة بالكف عن الاستهداف الأمني المتكرر لمقر سكناها . واللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان إذ تدين هذا التعدي على الأخت المناضلة زكية الضيفاوي وكل أعضاء اللجنة الجهوية بالقيروان وتعبر عن دعمها الكامل لكل ما تقرره الأخت المناضلة وتساندها في وقفتها الشامخة للدفاع عن حرمة مسكنها وعن حقها في استقبال من تشاء في بيتها .. فانها تنبه مرة أخرى إلى خطورة هذا الإصرار الأحمق على التعامل الأمني مع مناضلي المجتمع المدني وخطورة انعكاساته خاصة في ظل الآحتقان المتفاقم يوما بعد يوم ..
اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان المنسق : محمود قويعة
اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان
القيروان : 13 أفريل 2008
الأخت زكية الضيفاوي توقف اضرابها عن الطعام
بادر أعضاء من اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان صباح هذا اليوم بزيارة المناضلة زكية الضيفاوي عضو اللجنة وعضو الهيئة الجهوية للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بالقيروان للاطمئنان عليها بعد قرارها الدخول الفوري في إضراب عن الطعام احتجاجا على الحصار الذي ضربته قوات الأمن طيلة الليلة الفاصلة بين يومي 12 و 13 أفريل على منزلها ومنعها من استقبال زائريها لاسيما أعضاء لجنتنا الجهوية وقد أفادتنا الأخت المناضلة خلال اجتماعنا بها أن منزلها ظل محاصرا طوال الليل كما لاحظت وجودا متقطعا لبعض الأعوان بالزي المدني صباح هذا اليوم ، وأنها تعتبر اضرابها عن الطعام صرخة احتجاج على التعدي على حرمة منزلها وعلى أعضاء اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان وعلى كل زوارها . وقد حرص أعضاء لجنتنا الجهوية على حث الأخت زكية على إنهاء إضرابها باعتباره حقق أغراضه وأن تمكننا من زيارتها مؤشر على ذلك رغم الوجود المتقطع لبعض العناصر الأمنية مع تأكيد كل أعضاء اللجنة على احترام قرارها ومساندتها التامة في أي خطوة تقررها .. وفي مساء هذا اليوم وخلال اتصال الأخ منسق اللجنة بالأخت المضربة عن الطعام أفادته أنها تتجاوب مع ما طرحه الإخوة أعضاء اللجنة ومع دعوات تلقتها من المكتب السياسي للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات ومن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وبالتالي تقرر وقف إضرابها خاصة بعد ما لاحظت غياب أي حضور أمني قرب منزلها طوال ساعات المساء . اللجنة الجهوية لحركة 18 أكتوبر بالقيروان المنسق : محمود قويعة
“ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: aispptunisie@yahoo.fr تونس في 13 أفريل 2008
لا لتسليم توفيق ميزان .. لا للتعذيب بالوكالة ..!
علمت الجمعية أن السلطات الهولندية تنوي تسليم السجين السياسي السابق توفيق ميزان للسلطات التونسية بعد أن رفضت مصلحة الهجرة والجنسية بوزارة العدل الهولندية ، بتاريخ: 11 ماي 2006 ، منحه اللجوء السياسي ، بتعلّة أن حصوله على جواز سفر بعد مغادرته السجن يعد ّ دليلا على أنه لم يعد مضطهدا من السلطات التونسية بسبب نشاطه السياسي ، و قد صادقت المحكمة العليا حكما على قرار الوزارة المبني على معلومات غير صحيحة، وأمهلته مدة 28 يوما لمغادرة البلد ، انقضى منها 24 يوما لحد الآن..! علما بأن السيد توفيق ميزان ، وهو مواطن تونسي الجنسية من مواليد 27 سبتمبر1971، بولاية “قبلي” ، تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى السلطات الهولندية بتاريخ 19 أفريل 2005، مدعما طلبه بوثائق الهوية وحكم قضائي صدر ضده بتاريخ 12 فيفري 1998 تحت عدد 25702 مدته ثلاث سنوات سجنا نافذة وخمس سنوات مراقبة إدارية تبتدئ بعد انقضاء فترة السجن، كما تقدم ببطاقة خروج من السجن تتضمن موجب الإفراج وهو السراح الشرطي بتاريخ 6 نوفمبر 1999، و الجمعية تعيد التأكيد على أن عقوبة المراقبة الإدارية تمثل إحدى أفضع أنواع الإنتهاكات التي يتم إخضاع المساجين السياسيين المسرحين لها بما يجعل تسريحهم مجرد انتقال إلى سجن أوسع ..و على النفقة الخاصة ..! ، فإنها تشير إلى أن ما تعرض له توفيق ميزان من مراقبة إدارية مستمرة واستدعاءات من البوليس السياسي فضلا عن الحرمان من الشغل و من مزاولة الدراسة هو ما دفعه لمغادرة البلاد بوثائق مفتعلة ، كما تدعو الجمعية السلطات الهولندية إلى الإمتناع عن تسليم توفيق ميزان للبوليس التونسي ، مذكرة إياها بمقتضيات المادة الثالثة من اتفاقية مناهضة التعذيب و غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ، التي تمنع التسليم ” إذا توافرت أسباب حقيقية تدعو للإعتقاد بأن المنويّ تسليمه سيكون في خطر التعرض للتعذيب ” و هو ما تؤكده تقارير كل المنظمات و الجمعيات الحقوقية المستقلة و ما دفع القضاء الأمريكي إلى رفض السماح للإدارة الأمريكية بتسليم المواطن التونسي محمد رحمان ( قرار القاضية قلاديس كيسلير بتاريخ 02 أكتوبر 2007 )، و إذ تهيب الجمعية بكل المنظمات الحقوقية التجنّـد لمنع تسليم السجين السياسي السابق توفيق ميزان ( بالإمكان الإتصال بمحاميته الهولندية على الهاتف 0031 20412 17 32 و الفاكس 003120 412 17 95 ) فإنها تحمل السلطات الهولندية كامل مسؤولياتها عن كل ما قد يصيبه إذا أصرت على تسليمه بنهاية مهلة الـ 28 يوما.. باعتبار ذلك ..تعذيبا بالوكالة ..! عن الجمعيـــة الهيئــــة المديـــــــــرة
منظمة هيومان رايتس ووتش (مقرها نيويورك) توجه رسالة إلى وزير الداخلية السعودي للإستفسار عن المواطن التونسي السيد
مجاهد بن خالد (نجل السيد خالد بن خالد، السجين السياسي التونسي السابق)
المعتقل منذ 8 ديسمبر 2007 لدى السلطات الأمنية السعودية
10 أبريل/نيسان2008 وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ص. ب: 2933، الرياض، 11134 فاكس: +966 (1) 4033125 معالي الوزير، تكتب إليكم هيومن رايتس ووتش هذه الرسالة المفتوحة بشأن رجل تونسي رهن الاحتجاز في سجن المدينة، وفي رأينا فهو عرضة لخطر الاضطهاد والتعذيب إذا تمت إعادته إلى تونس. وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت مجاهد بن خالد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2007 في مكة، وهو محتجز لديها منذ ذلك الحين. وطبقاً لما لدينا من معلومات، فلا توجد اتهامات منسوبة إلى بن خالد في المملكة العربية السعودية، على الرغم من أنه من الممكن أن يكون محتجزاً جراء الاشتباه في عدم توافر تأشيرة إقامة صالحة لديه. وكان بن خالد قد غادر تونس بصفة قانونية في 29 سبتمبر/أيلول 2004 ودخل المملكة العربية السعودية بتأشيرة حج، طبقاً لما ذكرته أسرته. وعندما أصبح في المملكة حاول دون أن ينجح في الالتحاق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. ومنذ ذلك الحين وهو يحاول الالتحاق ببرنامج الجامعة الدراسي وفي الوقت نفسه ينشغل بالدراسات الدينية الخاصة، حسب ما قالت أسرته. وتكررت مضايقة الشرطة التونسية لـ بن خالد بسبب تدينه وإطلاقه اللحية، وتم احتجازه وإهانته في مناسبات عدة لكن لم يتم اعتقاله رسمياً أو هو مثل أمام المحاكمة، على حد قول أسرته. وهذه المضايقات، حسب ما قالوا، كانت السبب الرئيسي لتقرير بن خالد هجر دراساته في جامعة تونس والسعي لتحصيل العلم بالخارج. وولد بن خالد في 31 أغسطس/آب 1983 ويحمل بطاقة هوية تونسية رقم 07096315، الصادرة في 19 فبراير/شباط 2003. ووالد بن خالد – وهو خالد بن خالد – سجين سابق، وتمت إدانته ثلاث مرات في تونس أثناء التسعينيات، بالانتماء بالعضوية إلى تنظيم إسلامي غير مرخص له بالعمل. وفقد وظيفته في وزارة الزراعة في عام 1993 بعد أن أدين للمرة الأولى. وكحال الكثير من السجناء السياسيين السابقين الآخرين، تم منع خالد بن خالد من الحصول على وظيفة بعد إخلاء سبيله. وصادرت السلطات جواز سفره في عام 1994 وفشلت مساعيه في استعادة جواز السفر. وفيما تقول أسرة بن خالد إنهم لا يعرفون بأية اتهامات منسوبة إلى مجاهد في تونس، فقد ذكروا أن الشرطة كانت تزور بيتهم في فشونة القريبة من تونس بشكل متكرر، والمرة الأخيرة كانت في 2 أبريل/نيسان للسؤال عن أية أخبار عن مجاهد. وزيارات الشرطة إلى بيت الأسرة هذه، بالإضافة إلى تاريخ مجاهد في مضايقات الشرطة التونسية له، وترجيح أن اعتقاله في المملكة العربية السعودية سوف يثير شكوك السلطات التونسية، كل هذه العوامل مجتمعة تعطي هيومن رايتس ووتش السبب الكافي للخوف على احتمال تعرض مجاهد للمعاملة السيئة إذا أعادته السلطات السعودية إلى تونس. وقد وثقت منظمات حقوقية عديدة، ومنها هيومن رايتس ووتش، كيف تضطهد تونس الأشخاص المنخرطين في أنشطة معارضة غير عنيفة، أو من تشتبه في تعاطفهم مع الإسلاميين. وقد تعرض الكثير من الأشخاص ممن ينتمون لهذه الطائفة للتعذيب أثناء الاستجواب. وورد في تقارير وزارة الخارجية الأميركية عن ممارسات حقوق الإنسان لعام 2007: طبقاً لمنظمات حقوق الإنسان، فإن قوات الأمن قامت بتعذيب المحتجزين لاستخلاص اعترافات منهم ولإجهاض المقاومة. وشملت تقارير الإساءة إلى الأشخاص الإساءات الجنسية، والحرمان من النوم، والصعق بالكهرباء، وغمر الرأس تحت المياه، والضرب بالأيدي والعصي وهراوات الشرطة، والتعليق، وأحياناً مع تكبيل الأيدي من أبواب الزنازين وقضبان معلقة مما يسفر عن فقدان الوعي، والحرق بالسجائر… وبالاتفاق مع الجهود المبذولة لاستخلاص المعلومات أو الإكراه على الاعتراف، فقد تزايد تواتر تقارير التعذيب المتصلة بالمراحل الأولية من الاستجواب/التحقيق وفي مراكز الاحتجاز السابق على المحاكمة أكثر مما تم الإبلاغ عنه في السجون من حالات… وظهر الزعم بأن السجناء السياسيين والإسلاميين والأشخاص المحتجزين جراء اتهامات متعلقة بالإرهاب، يتلقون معاملة أقسى من التي يتلقاها السجناء والمحتجزين الآخرين. وورد في اتفاقية مناهضة التعذيب، والتي تعتبر المملكة دولة طرف فيها، في المادة 3 منها: “لا يجوز لأية دولة طرف أن تطرد أي شخص أو أن تعيده (“أن ترده”) أو أن تسلمه إلى دولة أخرى، إذا توافرت لديها أسباب حقيقية تدعو إلى الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب”. ومن هذا المنطلق ندعوكم إلى عدم إعادة بن خالد إلى تونس ضد رغبته. وإذا كان قد ارتكب مخالفة ما في المملكة، فيجب أن يُنسب إليه على الفور الاتهام وأن ينال محاكمة عادلة. وفي أي ظرف من الظروف، ندعوكم للسماح له إما بالبقاء في المملكة العربية السعودية، حيث يريد الدراسة، أو أن يتم نقله إلى دولة ثالثة لا يتعرض فيها لخطر الاضطهاد بناء على ممارساته الدينية أو آرائه السياسية. ونرحب بأية معلومات لديكم عن الوضع القضائي لـ بن خالد، وكذلك أية تأكيدات بأنه لن يتم إرساله إلى دولة يواجه فيها خطر التعذيب أو الاضطهاد بناء على آرائه السياسية أو الدينية. ونشكركم على تعاونكم. مع بالغ التقدير والاحترام، جو ستورك، المدير التنفيذي قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيومن رايتس ووتش
بيان الوحدويون الناصريون / تونس
بسم الله الرحمن الرحيم ..”ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما”. صـــدق الله العظـــيم (النســـاء الآية 104). تزامنت ذكرى يوم الأرض مع مرور خمس سنوات على تدنيس أرض العراق وتخريب منجزاته ومعالمه الحضارية، وتتجلى بذلك كل يوم سمات عجز النظام الرسمي العربي أمام تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعبّر عنها جماهير شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية والمقاومة المسلحة التي تتصاعد وتيرتها باطراد نتيجة شعورها بالمهانة والضيم بسبب الاحتلال الأجنبي وفشل سياسات أنظمــــة سايكس – بيكو وتدني مستوى المعيشة لدى الغالبية العظمى وتعاظم حشود العاطلين عن العمل وخصوصا خرجي الجامعات وتفشي الأمراض الاجتماعية كالرشوة والمحسوبية، كل ذلك مقابل ترف أقلية متحكمة في مقاليد السلطة والثروة برعت في التضليل والخداع ففرطت في القطاع العام بأبخس الأثمان إلى ذوي المال من الأجانب والمحليين بعد أن أجبرته على الخسارة، وفتحت الأسواق أمام آلية العرض والطلب والمنافسة المطلقة مع الاقتصاديات الرأسمالية المتفوقة نوعيّا، وسنت القوانين والتشريعات لتنسحب ” الدولة ” وتتفصى من مسؤولياتها الاجتماعية وتتخلى عن دورها في التشغيل ودعم أسعار السلع والخدمات الأساسية الموجهة لاستهلاك وإستخدام عموم الجماهير الشعبية. لقد فشل النظام الرسمي العربي بكل المقاييس فشلا ذريعا، وفشلت الإقليمية العربية كمذاهب وسياسات وثقافة وانتهت إلى مأزقها الطبيعي، ولم يعد أمام الإقليميين، أنظمة ومنظمات، إلاّ أن يتنحوا جانبا لتجنيب الأمة مزيدا من النكسات، وحفاظا على مقدراتها من الهدر والتبديد، وفسح الطريق أمام الجماهير العربية لتصوغ بكل حرية نظام حياتها وتصنع تنميتها المجتمعية وتستأنف الأمة العربية، أمة الإسلام الحنيف، دورها في بناء صرح الحضارة الإنسانية. إن الوحدويين الناصريين في تونس وهم يعيشون مع جماهير أمتهم آلامها المريرة وآمالها في التحرير وبناء دولة الوحدة الخالية من كل صنوف الميز والاستبداد والاستغلال يؤكدون: 1. أن حرمان الجماهير العربية من حقها في الاستفادة من عوائد ثروات الوطن العربي الهائلة والإبقاء عليها في حالة تخلف رهيب هو جريمة لن تظل بدون حساب فكل عدوان لا بدّ أن يردّ، وأن الشعب العربي وقواه العاملة لا بدّ أن يتحرك لإيقاف هذا التدهور وتجريد تحالف البيروقراطية السياسية والرأسمالية “المحلية” المستغلة ودوائر الاحتكارات العالمية، من وسائلها لنهب خيرات الأمة. 2. أن المظاهرات وكل المظاهر الاحتجاجية، السلمية والمسلحة، التي تعمّ الوطن العربي من المغرب الأقصى وموريتانيا إلى مصادمات محافظة لحج باليمن والقتال الشرس بالصومال والعراق وفلسطين مرورا بمصادمات الرديف واحتجاجات الحوض المنجمي بقفصة ومظاهرات المحلة ومعظم مدن وجامعات مصر في يوم الغضب الوطني وغيره من الأيام المشهودة، هي دلائل مهمة على وعي الجماهير العربية بواقعها ومقدمات طبيعية لبشائر تحطيم الحواجز النفسية وإنتهاج المقاومة كأسلوب وحيد لخلاص الأمة العربية من محنتها. 3. أن كل المعطيات الموضوعية باتت تؤكد أن جميع أساليب العنف والقمع والترويع والدعاية والتضليل ومحاولات الاحتواء التي تمارسها أنظمة الاستبداد في الوطن العربي وحلفائها من صهاينة وإمبرياليين، لم تعد قادرة على إثناء جماهير شعبنا العربي عن المضي قدما نحو تحقيق أهدافها في التحرير والوحدة. • المجد والخلود لشهداء الأمة العربية • عاش نضال جماهير الأمة العربية من أجل الحرية والاشتراكية والوحدة. الوحدويون الناصريون/ تونس (المصدر: موقع “أخبار العرب” (كندا) بتاريخ 13 أفريل 2008) الرابط: http://arabnews.ca/index.php?option=com_content&task=view&id=4609&Itemid=0
العفو التشريعي العام وإطلاق سراح المساجين السياسيين
الاخ الكريم تحية تليق بالمقام وبعد فيبدو ان تراجع عدد المساجين السياسيين في تونس وخاصة من حركة النهضة الى ما دون الثلاثين سجينا قلص اهتمام الراي العام بهذه الماساة التى باتت منسية، رغم فداحة ما يتعرض له هؤلاء الابرياء منذ ما يزيد عن 17 عاما من ظلم وهوان لا لشيء إلا لانهم طالبوا بالحرية والكرامة لهذا الشعب وبعد ما رايتم ما يتعرضون له من قتل بطيء ومعاناة اليمة من امراض خطرة مثل السرطان وغيرها كما هو الحال بالنسبة للسجين السياسي رضا بوكادي وبعد ما نال هؤلاء واهليهم من ضيم لم نكد نرى له مثيلا في تاريخنا.. الم يحن الوقت لكي يتحرك كل واحد فينا من جانبه لوضع حد لهذه الماساة؟ الا يتساءل بعضنا ماذا لو كنت انا السجين …المنسي؟ الا يستطيع اي واحد فينا ان يعمد الى قلمه ويكتب مقالا او فكرة عن السجن وعن المعاناة بداخله وعن ضرورة ان تنتهي هذه الماساة الاخ الكريم انه لامجال على ما اعتقد للحديث عن انفتاح وديمقراطية بل وعن حياة سياسية دون اطلاق سراح المساجين ودون عفو تشريعي عام يضع حدا للمظالم ويعيد الحقوق الى اهلها وينزع الخوف من النفوس فهل الى كلمة من سبيل؟؟؟؟
رسالة بالبريد الكتروني بتاريخ 13 أفريل 2008
رزق السيد محمود البلطي السجين السيا سي السابق والسيدة حرمه بمولود جديد اختا را له اسم اسامة جاء ليؤ نس اخيه الياس جعاله الله من حفضة كتابه ومن الملتزمين بنهجه
(مراسلة بتاريخ 12 أفريل 2008)
بسم الله الرحمان الرحيم الله أكبر “إنا لله و إنا لله راجعون” “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي” انتقل إلى رحمة الله تعالى والد أخوينا العزيزين محسن و منير الجويني و هما سجينان سياسيان سابقان.. و تصلى الجنازة اليوم الأحد في مسجد حي ابن خلدون الأول.. لتنقل بعد صلاة العصر إلى مقبرة سيدي يحيى نسأل الله تعالى ان يتغمد الفقيد في واسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته و أن يرزق ذويه جميل الصبر و السلوان.. للحضور في منزل العائلة: حي ابن خلدون الأول شارع الفوز نهج تطاوين عدد 6 (قرب استوديو باريس او مسجد حي ابن خلدون الأول) و لتقديم التعازي: الأخ محسن جويني أو متير الجويني: 0021624885176 جرجيس في 13 أفريل 2008 عبدالله الـزواري
تضامنا مع الرديف وقفصة وأم العرائس
شهدت باريز ظهر يوم الأحد 13 أفريل مظاهرة في حيّ بلفيل ،جمعت ممثلي منظمات حقوقية ونقابية وسياسية فرنسية وتونسية جاءوا ليعبروا عن تضامنهم مع سكان الرديف وأم العرائس وقفصة ،وهم يناضلون منذ ثلاثة أشهر من أجل حق العمل والكرامة . وحضرها من المؤتمر منصف المرزوقي وعماد الدائمي . وقد استمع الحاضرون للسيد الحاجي الذي تدخل بالهاتف مباشرة من الرديف ليصف حالة الحصار البوليسي الخانق الذي تعاني منه المدينة إلى الآن . وأكد أن المدينة قاطعت مدير الحزب الحاكم الذي حاول عبثا تجديد الألاعيب القديمة وأن كل المنطقة مصمّمة على مواصلة نضالها من أجل حقها في خيرات الوطن والشغل والكرامة . وفي مكالمة هاتفية أكد له الدكتور المرزوقي تضامن المؤتمر من أجل الجمهورية المطلق مع نضالات الحوض النجمي وأعرب عن أمله أن تكون الرديف وأم العرائس وقفصة قدوة لبقية مدن وقرى تونس حتى تطلق السلبية والانتظارية وتلتحق بركب المقاومة المدنية السلمية التي تعطي الرديف وقفصة اليوم أروع صورها.
( المصدر: موقع المؤتمر من أجل الجمهورية بتاريخ 13 أفريل )
تونس تضاعف اهتمامها بمدينة شهدت احتجاجات
تونس (رويترز) – قالت مصادر رسمية يوم الأحد ان الحكومة التونسية قررت تقديم موعد الانتهاء من جهود تحسين الوضع البيئي لمنطقة تونسية شهدت احتجاجات خلال الاسابيع الاخيرة بسبب تردي الاوضاع الاجتماعية. واضافت المصادر ان “شركة فسفاط قفصة ستشرع في تنفيذ اشغال استكمال تهيئة احواض تخزين المياه الطينية المتأتية من وحدات غسل الفوسفات بكل من ام العرائس والرديف والمظيلة لتكون جاهزة قبل نهاية 2008 بدلا من نهاية عام 2011”. واندلعت منذ أكثر من شهر في منطقة “الحوض المنجمي” التي تضم قفصة والرديف والمظيلة بالجنوب التونسي والغنية بالفوسفات احتجاجات ضد غلاء المعيشة وتفشي البطالة والتلوث في أمر نادر الحدوث بتونس. وانتهت هذه الاحتجاجات بمواجهات بين متظاهرين وقوات الامن في مدينة الرديف بعد ان رشق متظاهرون الشرطة بزجاجات حارقة ليتم اعتقال العديد منهم قبل ان يفرج عنهم يوم الخميس الماضي. وزار الهادي مهني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس منطقة “الحوض المنجمي” في بادرة وصفت بانها تهدف لطمأنة اهالي المنطقة باهتمام السلطات بمشاكلهم ومحاولة امتصاص غضبهم. واكد عزم الدولة على تعبئة المزيد من الامكانيات ووضع الخطط والبرامج بغية دفع مسيرة التنمية بالجهات الداخلية. (المصدر: وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 13 أفريل 2008)
تهيئة أحواض تخزين مياه مغاسل الفسفاط بالحوض المنجمي بقفصة قبل آجالها المحددة
قفصة 13 افريل 2008 (وات) تشرع شركة فسفاط قفصة في غضون الاشهر القليلة المقبلة في تنفيذ اشغال استكمال تهيئة احواض تخزين المياه الطينية المتاتية من وحدات غسل الفسفاط بكل من ام العرائس والرديف والمضيلة 1 والمضيلة 2 لتكون جاهزة للاستغلال قبل موفى سنة 2008 بالنسبة الى حوض الرديف وسنة 2009 بالنسبة الى حوض ام العرائس والمضيلة وذلك بدلا من موفى سنة 2011 . وتاتي هذه الخطوة تجسيما للاجراءات التي اذن بها الرئيس زين العابدين بن على اثناء المجلس الوزارى المنعقد يوم 8 افريل 2008 والقاضية بتقديم استكمال تهيئة هذه الاحواض قبل اجالها المحددة بما يكفل تحسين الوضع البيئي بصفة ملموسة بالحوض المنجمي. ويندرج برنامج تهيئة الاحواض ضمن جهود شركة فسفاط قفصة الرامية الى تحسين الوضع البيئى بمناطق الحوض المنجمى والحد من الاثار السلبية لتسرب الاوحال الطينية داخل الاودية. ويستند البرنامج البيئى الى دراسة تم انجازها لتقييم انعكاسات المياه الطينية على المحيط وايجاد حل جذرى يمكن من التخلى كليا عن تصريفها داخل الاودية. وكانت شركة فسفاط قفصة انطلقت منذ سنة 2005 في انجاز برنامج متكامل تقدر كلفته بنحو 20 مليون دينار يقضى بانجاز احواض لتخزين المياه الطينية التى تفرزها عمليات تنظيف الفسفاط بوحدات الانتاج والبالغ عددها 14 وحدة تتوزع على معتمديات المتلوى والرديف وام العرائس. وتسمح هذه الاحواض علاوة على حبس الاوحال الطينية داخل احواض وبالتالي المحافظة على الوظيفة الطبيعية لشبكة الاودية والاراضى الفلاحية وخاصة المراعى بترشيد استهلاك الماء وذلك باسترجاع ما يناهز 40 بالمائة من المياه الصناعية المستعملة ورسكلتها واعادة استعمالها من جديد فى عملية غسل الفسفاط. وقد توفقت شركة فسفاط قفصة حتى الان وبالاعتماد على امكانياتها الفنية وكفاءاتها ومهاراتها المهنية الى انشاء ثلاثة احواض طينية بالنسبة الى مغاسل المضيلة وكاف الدور والمتلوى بما اتاح التحكم فى نسبة 65 بالمائة من مجموع المياه الطينية التى تنساب من مغاسل الفسفاط نحو الاودية والمقدرة كمياتها بنحو 11 مليون متر مكعب سنويا. ومن المتوقع ان يتم التخلى نهائيا عن تصريف هذه الاوحال بشبكة الاودية مع موفى سنة 2009 وذلك باستكمال انجاز حوض مغسلة الرديف الذى بلغت نسبة تقدم انجازه 55 بالمائة. ومن المتوقع ان يدخل مرحلة الاستغلال قبل موفى السنة الجارية واحواض مغاسل ام العرائس والمضيلة 1 والمضيلة 2 التى ستكون جاهزة للعمل قبل نهاية العام المقبل. (المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات – رسمية) بتاريخ 13 أفريل 2008)
سجن 18 شابا تونسيا بموجب قانون مكافحة الإرهاب
تونس / 13 إبريل-نيسان / يو بي أي: قضت الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الإبتدائية بتونس برئاسة القاضي الهادي العياري بسجن 18 شابا تونسيا لمدد تتراوح بين عام وثمانية أعوام بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقالت مصادر حقوقية تونسية اليوم الأحد إن المتهمين في هذه القضية التي حملت الرقم 14985/1،ينحدرون جميعهم من محافظة سيدي بوزيد الواقعة على بعد 283 جنوب تونس العاصمة. وتتراوح أعمار هؤلاء المتهمين ما بين 23 عاما و36 عاما،باستثناء كبيرهم وهو شيخ ضرير يدعى الخطيب البخاري ويبلغ من العمر 53 عاما. وأوضحت أن القاضي العياري،أمر بسجن ستة من المتهمين لمدة ثمانية أعوام،وثلاثة متهمين لمدة ستة أعوام،وثلاثة متهمين لمدة أربعة أعوام،ومتهم واحد الخطيب البخاري لمدة ثلاث سنوات،وبقية المتهمين الخمسة لمدة عام واحد،بينما قرر القاضي تبرئة أحد أعضاء هذه المجموعة،وهو أسامة البخاري ابن الخطيب البخاري. وأوضحت أن غالبية المتهمين أدينوا بتهمة”الإنتماء إلى تنظيم إرهابي”،بينما أدين المتهمون الخمسة الذين صدر ضدهم حكم بالسجن لمدة عام واحد،بتهمة”التستر على إرهابيين”. يشار إلى أن هؤلاء المتهمين اعتقلوا في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2006 وبداية عام 2007،أي عقب الإشتباكات المسلحة التي شهدتها تونس في تلك الفترة، بين مجموعة سلفية تطلق على نفسها إسم “مجموعة أسد بن الفرات”، وقوات الأمن التونسي. وأسفرت هذه الإشتباكات التي جرت خلال الفترة ما بين الرابع من ديسمبر/كانون الأول من العام 2006 والثالث من شهر يناير/كانون الثاني من العام 2007 ،عن مقتل ضابط من الجيش التونسي برتبة نقيب، وعنصر أمن وجرح 3 آخرين، بينما قتل 12 من أفراد المجموعة وفق حصيلة رسمية. وقد حسم القضاء التونسي في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي قضية هذه المجموعة،حيث أصدرت الدّائرة الجنائيّة التابعة للمحكمة الإبتدائية بتونس العاصمة أحكاما تراوحت ما بين الإعدام والسجن لمدة خمس سنوات،ضد 30 عنصرا من هذه المجموعة وُجهت لهم تهمة التآمر على أمن البلاد.
سجن 19 شخصا في إطار مكافحة الإرهاب في تونس
تونس (رويترز) – قال محامون يوم الأحد ان محكمة تونسية قضت بسجن 19 شخصا من بينهم شيخ ضرير لفترات تترواح بين عام وثمانية أعوام بتهمة اقامة علاقات مع تنظيم القاعدة في شمال افريقيا. وقال المحامي سمير ديلو ان المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي الهادي العياري قضت بسجن 19 شخصا لفترات تتراوح بين عام وثمانية أعوام بتهمة الانضمام إلى تنظيم ارهابي داخل البلاد وانشاء علاقة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وأضاف انه من بين المحكومين الداعية السلفي الخطيب الادريسي وهو شيخ ضرير عمره 52 عاما نال حكما بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة تخصيص محل لاجتماعات غير مرخص فيها. ولم ينف الادريسي انه تلقى زيارات من اشخاص لكنه قال إنه لايعرف ان كان من بينهم من تورطوا في مواجهات مسلحة مع الحكومة نهاية عام 2006. وأضاف انه اوضح لشبان طلبوا منه فتوى في خصوص الجهاد انه لا يجوز إعلان الجهاد في تونس وانه لايجوز مطلقا الجهاد ضد المسلمين والخروج عن الحاكم. وتبدي تونس التي عكر هدوءها في اوائل العام الماضي تبادل نادر لاطلاق النار بين قوات الأمن وإسلاميين سلفيين متطرفين اسفر عن مقتل 14 مسلحا صرامة واضحة ازاء التطرف الإسلامي. ويقدر محامون تونسيون عدد المعتقلين بتهم متعلقة بقانون مكافحة الارهاب المطبق في تونس منذ عام 2003 بحوالي ألف شخص. (المصدر: وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 13 أفريل 2008)
محكمة تونسية تسجن 18 إسلاميا بتهمة “الإرهاب”
قضت محكمة تونسية بسجن 18 إسلاميا بينهم شيخ ضرير، فترة تتراوح بين عام وثمانية أعوام بتهمة الانضمام إلى جماعة “إرهابية” داخل البلاد وإقامة علاقة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. ووصف المحامون هذه الاتهامات بأنها باطلة ولا أساس لها، وقالوا إنهم سيستأنفون الأحكام الصادرة على موكليهم. وقال المحامي سمير ديلو إن من بين المحكوم عليهم الداعية السلفي الخطيب الإدريسي وهو شيخ ضرير عمره 52 عاما، وقد حكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة تخصيص محل لاجتماعات غير مرخص بها. ولم ينف الإدريسي أنه تلقى زيارات من أشخاص، لكنه قال إنه لا يعرف هل كان من بينهم من تورطوا في مواجهات مسلحة مع الحكومة نهاية عام 2006 أم لا. وأضاف أنه أوضح لشبان طلبوا منه فتوى في الجهاد أنه لا يجوز إعلان الجهاد في تونس وأنه لا يجوز مطلقا الجهاد ضد المسلمين والخروج على الحاكم. وتبدي تونس صرامة شديدة إزاء ما تسميه التطرف الإسلامي منذ المواجهات التي دارت مطلع العام الماضي بين قوات الأمن وسلفيين إسلاميين أسفرت عن مقتل 14 مسلحا. ويقدر محامون تونسيون عدد المعتقلين لتهم متعلقة بقانون مكافحة “الإرهاب” المطبق في تونس منذ عام 2003 بحوالي ألف شخص. (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 13 أفريل 2008 نقلا عن وكالات الأنباء)
محكمة تونسية تقضي بحبس شيخ السلفيين ثلاث سنوات
تونس – خدمة قدس برس قضت محكمة تونس الجنائية يوم الجمعة (11/4) بحبس الداعية السلفي التونسي، الخطيب الإدريسي، لمدة ثلاث سنوات، بتهمة “عدم التبليغ على جريمة إرهابية، وتخصيص محل لاجتماعات غير مرخص فيها”، حسب ما وجِّه إليه. وقد أحيل الإدريسي، وهو شيخ ضرير، إلى المحاكمة في حالة إيقاف ضمن مجموعة من تسعة عشر شاباً من بينهم ابنه أسامة الذي قضت المحكمة بتبرئته، وحكمت على صهره بسنة سجناً، فيما تراوحت بقية الأحكام بين أربع وثماني سنوات سجناً، مع خمس سنوات مراقبة إدارية بعد قضاء العقوبة. وكان الإدريسي (52 سنة) وهو رجل ضرير قد أوقف يوم 26 كانون الأوّل (أكتوبر) 2006، وقالت التقارير الأمنية إنّه استقبل بعض عناصر المجموعة التي اشتبكت مع قوات الأمن في نهاية العام 2006 والتي عرفت “بمجموعة سليمان”، وأنّهم قد حصلوا منه على فتوى بجواز إعلان الجهاد في تونس. غير أنّ محاميه عبد الرؤوف العيادي ينفي علاقة الإدريسي بما نُسب إليه، ويقول إنّه “شيخ علم كان يجيب على أمور فقهية، وهو شيخ ضرير لم يكن يعرف هوية المستفتين الذين يفدون عليه”. وقال المحامي عبد الرؤوف العيادي لوكالة “قدس برس”، إنّ اعتقال موكله كان خارج القانون، فقد احتُفظ به في وزارة الداخلية لمدة شهر كامل، وأنّ التصريحات المنسوبة إليه لدى التحقيق الأمنيّ مطعون فيها، لأنّه كان يفترض استدعاء عدلي إشهاد وتقرأ عليه المحاضر ويوقّع بحضورهما. وهو ما لم يقع احترامه، حيث وضع الرجل بصمة إبهامه على المحضر دون أن يعلم بمضمونها، كما قال المحامي. ولم ينف الإدريسي في تصريحاته المسجلة أمام التحقيق القضائي، كونه تلقى زيارات من أشخاص، لكنّه قال إنّه لا يعرف إن كان بينهم من تورّطوا في الأحداث التي شهدتها ضواحي العاصمة التونسية في نهاية سنة 2006. وأكّد الإدريسي أمام القاضي أنّه “يعتنق الاتجاه الذي يقرّ أنّ الجهاد لا يجوز إلاّ تحت راية الحاكم، ولا يجوز مطلقاً الجهاد ضد المسلمين والخروج على الحاكم”، وقال إنّه صرّح لمستفتيه بوضوح “لا يجوز إعلان الجهاد في تونس”. وكان الخطيب الإدريسي قد تحوّل إلى السعودية سنة 1985 وعمل في مشفى الملك فيصل بمكّة لمدة تسع سنوات. واغتنم الإدريسي فترة إقامته في السعودية فتلقّى بعض العلوم الدينية، ثم عاد إلى تونس سنة 1994، وقد اشتغل بتلقين الأطفال حفظ القرآن في “بن عون” بمحافظة سيدي بوزيد (300 كلم جنوب العاصمة)، ثم استقال في 2004 بعد فقدانه بصره. وقد أصبح الإدريسي أحد المشائخ المعروفين داخل تونس، ولمع اسمه خاصة في أوساط الشباب، وكان يستقبل الناس للاستفتاء من جميع جهات البلاد. وصدرت للإدريسي ثلاثة كتب بعنوان “صفة الصلاة” و”الأذكار” و”أحكام الترتيل”، وله مخطوط من الحجم الكبير في تفسير القرآن حجزته فرقة أمن الدولة عند إيقافه. وأكّد المحامون الذين دافعوا عن الشيخ الإدريسي أنّه “لم يرتكب من جريمة سوى إبداء رأيه في بعض المسائل العقائدية و الفقهية”. كما قالت “الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين”، في بيان حصلت “قدس برس” على نسخة منه، إنّ محاضر التحقيق مع هذه المجموعة “خالية من الأدلّة المادية، فضلاً عن انتزاع الاعترافات المضمنة بها تحت وطأة التعذيب”. واعتبرت الجمعية “أنّ هذا الملف أكد مرة أخرى أنّ المحاكمات اليومية هي فصول لمسلسل المكافحة الاستباقية للإرهاب”. وجددت الجمعية الدعوة لإلغاء “قانون مكافحة الإرهاب”، وتصحيح ما سمتها “آثاره الكارثية على حرية آلاف المواطنين و حرمتهم الجسدية و المعنوية”. وأفاد المحامي عبد الرؤوف العيادي لوكالة “قدس برس”، أنّه يعتزم استئناف الحكم الصادر بحق الشيخ الإدريسي. (المصدر: وكالة قدس برس إنترناشيونال (بريطانيا) بتاريخ 12 أفريل 2008)
تونس: السجن لمُصدر فتوى «مشروعية الجهاد»
13/04/2008 تونس ــ د. ب. أ ــ اصدرت محكمة تونس الابتدائية امس عقوبة السجن ثلاث سنوات على الخطيب البخاري الضرير مصدر «فتوى بمشروعية الجهاد في تونس» لمجموعة «سليمان» السلفية. وذكر سمير بن عمر المحامي في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الالمانية ان «المحكمة اصدرت احكاما بسجن البخاري ثلاث سنوات وبسجن 17 شابا اعتقلوا معه لفترات وصل اقساها الى ثماني سنوات بموجب قانون مكافحة الارهاب الذي تطبقه تونس منذ 2003. واتهمت المحكمة البخاري (53 عاما) المعتقل منذ يناير 2007 بعدم اشعار السلطات بتخطيط مجموعة «سليمان» السلفية لتنفيذ عمليات «ارهابية» بالبلاد وبالسماح لاعضائها بعقد اجتماع بمنزله، فيما لم توجه له تهمة اصدار الفتوى المذكورة.
(المصدر: صحيفة ” القبس” (يومية – كويتية)، الصادرة يوم 13 أفريل 2008)
منظمة حقوقية تتحدث عن تعذيب تونس: صدور الأحكام في قضية البخاري مفسر القرآن
إسماعيل دبارة من تونس:
أصدرت الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة اليوم برئاسة القاضي الهادي العياري حكمها في القضية عدد 14985 فيما بات يعرف بقضية “البخاري مفسر القرآن”. وحكمت المحكمة بالإدانة و السجن في حق مجموعة تضم تسعة عشر فردا على رأسهم الإسلامي الضرير المعروف بالبخاري الخطيب. وتراوحت جل الأحكام بين 8 سنوات إلى سنة واحدة في حين قضت المحكمة بعدم سماع الدعوة في حق ابن “البخاري الذي بقي في حالة إيقاف لمدة سنة و 4 أشهر. وحكم على البخاري بـ3 سنوات جسنا مع المراقبة الإدارية لمدة خمس سنوات بعد خروجه من السجن. وكانت لائحة طويلة من التهم المتعلقة بالارهاب قد وجهت الى المجموعة الاسلامية ومن بينها تهم الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية و الإنضمام إلى تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية و استعمال اسم و كلمة و رمز قصد التعريف بتنظيم إرهابي و بأعضائه و بنشاطه و “الإنضمام داخل تراب الجمهورية و خارجه إلى تنظيم إرهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه” بالإضافة الى تلقي تدريبات عسكرية بالبلاد التونسية و خارجها بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل تراب الجمهورية و استعمال تراب الجمهورية لانتداب و تدريب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخل تراب الجمهورية و توفير أسلحة و متفجرات و ذخيرة لفائدة تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية. وقال ممثل عن منظمة حرية وإنصاف الحقوقية لإيلاف أن “التهم الموجهة للمتهمين ملفقة و مبنية على محاضر مزورة تتضمن اعترافات مشكوك فيها لأنها منتزعة تحت طائلة التعذيب .” و أدانت المنظمة الحكم الذي وصفته ب”الجائر” خصوصا فيما يتعلق ” بمفسر القرآن الخطيب البخاري الذي وقعت مصادرة مخطوط تفسيره للقرآن ويضم أكثر من أربعة آلاف صفحة.
(المصدر: موقع “إيلاف” (بريطانيا) بتاريخ13 أفريل 2008)
النمسا ترحب «بأي وساطة» لحل أزمة مواطنيها المحتجزين لدى «القاعدة» المتحدث باسم الخارجية لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لحل إنساني للأزمة
فيينا: بثينة عبد الرحمن أعلن متحدث حكومي في النمسا أن بلاده تبذل كل جهد وترحب بأي وساطة لحل أزمة مواطنيها المخطوفين من قبل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي منذ 22 فبراير (شباط) الماضي. وقال المتحدث باسم الخارجية النمساوية بيتر لاونسكي، إن بلاده ترحب بأي وساطات أو محاولات لاستعادة ولفغانغ ابنر ،51 عاما، واندريا كلوبير ،43 عاما، اللذين تم خطفهما أثناء رحلة صحراوية كانا يقومان بها في تونس. ويعتقد أن الخاطفين نقلوهما إلى منطقة ما في مالي. وكان بيان منسوب إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي اتهم في السابع من الشهر الحالي الحكومة النمساوية بعدم الاهتمام بحياة مواطنيها، مشيراً إلى أنها «تماطل ولا تأخذ المطالب (التي حددها الخاطفون) مأخذ الجد»، وحمل الحكومة مسؤولية مصيرهما. وطالبت الرسالة النمسا بسحب قواتها من أفغانستان والإفراج عن سجينين نمساويين من أصل عربي، يقضيان عقوبة سجن إثر إدانتهما بنشر شريط فيديو على الانترنت يهدد الحكومتين الألمانية والنمساوية اذا لم تسحبا قواتهما من أفغانستان. ولم تشر الرسالة إلى مطالب سابقة بإطلاق سراح إسلاميين معتقلين في سجون جزائرية وتونسية، أو إلى فدية مالية. كما لم تتضمن طلب فدية مالية. وقال لاونسكي لـ«الشرق الأوسط» ان الحكومة النمساوية فهمت عبر قنواتها للاتصال أن أمامها وقتاً إضافياً لحل هذه الأزمة، مشيراً إلى أن السلطات النمساوية لم تعلق، تأكيداً أو نفياً، بأن المهلة التي حددها الخاطفون بتاريخ السادس من الشهر الحالي قد انتهت. وشدد على أن الأولوية تتمثل في عودة الرهينتين ساملين. وقال إن السلطات النمساوية لا تعلق لكنها تدرس وتتابع كل ما يدور بشأن هذه الأزمة، وتأخذ الأمر بأهمية وجدية قصوى. وشدد على أن هذه الجهود ستتواصل حتى يتم الإفراج عن الرهينتين. ولدى سؤاله ما إذا كان الخاطفون بدلوا مطالبهم السابقة بخصوص السجناء في الجزائر وتونس وصاروا يركزون على السجينين في النمسا، قال لاونسكي إن ما يتعلق بالسجينين محمد ومنى «أمر ردت عليه اسرتاهما». وكان محامي السجينين قد اكد لـ«الشرق الأوسط» أن موكليه يرفضان مقايضتهما بالرهينتين. وفي إشارة لبقية المطالب اكتفى لاونسكي بالقول إن طبيعة الوضع وضرورة الحفاظ على أمن الرهينتين تتطلب التركيز على ما يؤمن سلامتهما، كما تتطلب من وسائل الاعلام فهم واستيعاب حساسية ودقة الوضع. وأوضح لاونسكي أن السلطات ترحب بأية صلة او محاولات لاستعادة الرهينتين، مضيفا أنهم نشروا شبكة اتصالات بالمنطقة. وحول استعداد النمسا لدفع فدية مالية، قال لاونسكي إن هذا الأمر لم يطرح ضمن مطالب الخاطفين، معيدا ما قاله رئيس وفد التفاوض النمساوي، السفير السابق انطون بروهاسكا، بان النمسا «لن تألو جهداً للوصول إلى حل انساني يؤمن عودة الرهينتين إلى بلادهما سالمين». (المصدر: صحيفة “الشرق الأوسط” (يومية – لندن) الصادرة يوم 13 أفريل 2008)
تونس: توحيد نقابتي الصحافيين
تونس – رشيد خشانة أعلنت نقابة الصحافيين والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيتان أمس اندماجهما في هيكل موحد بعد أسابيع من المشاورات بين قياديين في النقابتين. وقالت نقابة الصحافيين التونسيين التي أنشئت في السنة 2004 ولم تسمح لها السلطات بالعمل، إن ما حفزها على الموافقة على التوحيد هي «التطورات التنظيمية في القطاع والمتمثلة بخاصة بميلاد النقابة الوطنية للصحافيين وفوز تيار مستقل (تعهد) ضمان استقلالية الصحافيين والدفاع عن مصالحهم». وأشار ثلاثة من قادة النقابة وهم لطفي حجي ومحمود الذوادي ومحمد معالي في بيان تلقت «الحياة» نسخة عنه إلى أن أرضية التوحيد هي «الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للصحافيين والتمسك باستقلالية القطاع وحريته، باعتبار أن الصحافيين لا يمكنهم العمل الطبيعي إلا في فضاء يتسم بقدر من الحرية والاستقلالية». وأكدوا أنهم تشاوروا مع «الاتحاد الدولي للصحافيين» (مقره في بروكسيل) الذي انضمت اليه النقابة في السنة 2005 قبل إعلان موافقتهم على التوحيد. ورحّب رئيس النقابة الوطنية للصحافيين ناجي البغوري بقرار الاندماج. وحلت النقابة الوطنية للصحافيين محل جمعية الصحافيين التي تم حلها في جمعية عمومية عادية السنة الماضية وفاز مستقلون بغالبية المقاعد في هيئتها التنفيذية بمن فيهم البغوري الذي يعمل في جريدة «الصحافة» الرسمية. وأكد البغوري في بيان تلقت «الحياة» نسخة عنه أن النقابة الوطنية للصحافيين «تشكل ثمرة جهود ونضالات أجيال متلاحقة من الصحافيين في مختلف المواقع ومن ضمنهم الزملاء الذين تقدموا بهذه المبادرة»، واعتبر أن النقابة التي يقودها «تشكل حالياً الفضاء الذي يتسع لكل الزملاء الصحافيين بمختلف توجهاتهم وآرائهم ومواقع عملهم، بشرط احترام قانونها الأساسي وميثاق شرف المهنة وأخلاقياتها». وأنهت مبادرة التوحيد صراعاً استمر أكثر من عقد بين القيادات السابقة لـ «جمعية الصحافيين» التي كانت تُصنف على أنها قريبة من الحكم وقطاعات واسعة من الإعلاميين شكلت تيار «المستقلين»
(المصدر: صحيفة “الحياة” (يومية – لندن)، الصادرة يوم 13 أفريل 2008)
في خطوة فاجأت الإعلاميين نقابتان للصحافيين التونسيين تعلنان التوحّد
إسماعيل دبارة من تونس: أُعلن في تونس اليوم توحيد عمل النقابتين الصحافيتين الموجودتين في نقابة واحدة بهدف “توحيد الجهود والحفاظ على حدة الصف من اجل الدفاع عن مصالح الصحافيين المادية والأدبية”. وقالت نقابة الصحافيين التونسيين أنها قررت “الإنضمام إلى النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في إطار توحيد جهود الصحافيين واستجابة لرغبتهم في التنظم ضمن نقابة موحدة تعبر عن همومهم وتطلعاتهم، والعمل داخل هياكلها، دعمًا لإستقلاليتها، باعتبارها الإطار النقابي الذي يمثل عموم الصحافيين”. وفي تصريح لـ “إيلاف” قال لطفي حجي رئيس نقابة الصحفيين التونسيين التي حلت نفسها بموجب القرار الأخير: “مبادرة توحيد عمل النقابتين تأتي إثر التطورات التي شهدتها الساحة الصحافية والمتمثلة في بروز تيار مستقل داخل النقابة الجديدة التي عقدت مؤتمرها في 13 كانون الثاني/يناير من العام الحالي، ونالت اعتراف السلط الرسمية بها، وبما أننا نتقاسم معهم الأهداف والمطالب قررنا العمل جنبًا إلى جنب مع كل الشرفاء الذين يدافعون عن حقوق الصحافيين وشرف المهنة”. ويعتبر لطفي حجي واحدًا من مؤسسي “نقابة الصحافيين التونسيين” التي منعت من عقد مؤتمرها عدة مرات. ويطالب حجي الذي يشتغل مراسلاً لفضائية الجزيرة القطرية الممنوعة في تونس بأن يكون عمل نقابته في إطار المنظمة النقابية الأولى في تونس وهي الاتحاد العام التونسي للشغل. ويضيف حجي: لم يعد مطروحًا اليوم أن يكون عمل نقابة الصحافيين صلب الاتحاد العام التونسي للشغل، لقد طوينا هذه الصفحة ،إذ إن الساحة الصحافية في تونس ضيقة للغاية من حيث العدد، ولا أظن أنها تحتمل نقابتين . وعلمت إيلاف أن خطوة التوحيد تمت بالتشاور مع مسؤولين بالفيدرالية الدولية للصحافيين لكون نقابة الصحافيين التونسيين عضوًا مشاركًا فيها منذ أكتوبر/تشرين الثاني 2004. وكشف حجي – الذي لم تشهد نقابته إلتفافًا كبيرًا من قبل الصحافيين التونسيين – عن “مشاورات طويلة بين النقابتين قبل الإعلان عن اندماجهما اليوم”. إلى ذلك رحبت “النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين” (النقابة المعترف بها) بانضمام أعضاء النقابة الأخرى إليها. وأفادت مصادر بالنقابة التي يترؤسها المستقل ناجي البغوري لمراسل إيلاف بأن “النقابة الوطنية للصحافيين هي ثمرة جهود ونضالات أجيال متلاحقة من الصحافيين في مختلف المواقع، ومن ضمنهم الزملاء الذين تقدموا بهذه المبادرة، وهي حاليًا الفضاء الذي يتسع لكل الصحافيين التونسيين بمختلف توجهاتهم وآرائهم ومواقع عملهم”. ويتكون المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين التي عقدت مؤتمرها التأسيسي في يناير الماضي من 9 أعضاء أغلبهم من المستقلين، وتضم قرابة الألف منخرط. وعلّق الصحافي محمد الحمروني -عضو النقابة التي حلت نفسها -على خطوة التوحيد بالقول : هذا مطلب كل الصحافيين التونسيين منذ سنوات، وهي خطوة ايجابية للغاية فتدهور أوضاعنا المادية والمهنية يتطلب توحيد كل جهود الصحافيين ونضالاتهم خدمة لقضايانا الحقيقية ودعمًا لحرية الصحافة والتعبير في تونس. (المصدر: موقع “إيلاف” (بريطانيا) بتاريخ 13 أفريل 2008)
على خطى المستثمرين الإماراتيين.. التحضير لاستثمارات إيطالية في القطاع السياحي التونسي
تونس – صالح عطية أفادت معلومات من مصادر حكومية، أن المجمع العقاري السياحي الايطالي، المعروف باسم «برياتوني»، سيبدأ خلال الفترة المقبلة، تنفيذ استثمارات بقيمة 22 مليار دولار «نحو 18 مليار دينار تونسي» لإحداث مشروع سياحي بمنطقة الشمال الغربي التونسي، وبالتحديد في منطقتي طبرقة وعين دراهم. ومن المتوقع أن يضم هذا المشروع، الذي سيكون الأرقى بين المشروعات السياحية الإيطالية بتونس، عددا من الوحدات الفندقية والفضاءات الترفيهية، إلى جانب موانئ ترفيهية بحرية، على شاكلة مارينا الحمامات، ولا يستبعد أن يستغرق إنجاز المشروع حوالي اثني عشر عاما، لكن المجمع الإيطالي قرر في المقابل، الشروع في عملية الإنجاز مع نهاية السنة الجارية 2008. الجدير بالذكر، أن المجمع العقاري السياحي الايطالي «برياتوني»، يعدّ من أنشط المجمعات الإيطالية في الخارج، إذ يمتلك سلسلة راقية من الوحدات الفندقية بميلانو تعرف باسم «دومينو»، يتجاوز عددها الأربعين فندقا، وهي موزعة على أكثر من 15 بلدا في العالم، منافسة بذلك أكبر المجمعات السياحية المعروفة. وتحرص إيطاليا، على استثمار موقعها المتقدم بين المشاريع السياحية الموجودة بتونس، في ضوء تموقعها في المرتبة الثالثة ضمن السوق السياحية التونسية، بمداخيل تجاوزت مائتي مليون دينار تونسي. وكان رئيس مؤسسة «بروموس» الايطالية الشهيرة، برونو إيرمولي، كشف مؤخرا في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية، عن برامج تعاون مكثفة تم التوافق بشأنها بين تونس وإيطاليا، ستشمل قطاعات عديدة، بينها الصناعات الميكانيكية والالكترونية، والغاز والنسيج، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيات الحديثة، ومشروعات هامة في مجال البنية التحتية والبناء. بالموازاة مع ذلك، وقّع بنك الأمان بتونس في غضون الأيام القليلة الماضية، اتفاق تعاون مع البنك الايطالي «بانكا اغريليزينغ»، نصّ على وضع شبكة متابعة واستشارة بين المؤسستين، من شأنها مساعدة المؤسسات الإيطالية الراغبة في الاستثمار في تونس، من خلال جملة من الخدمات الأساسية لتسهيل انتصابها بالسوق التونسية. وشمل الاتفاق، تمويل الحاجيات المالية للمؤسسات الإيطالية، وتوفير المناخات المشجعة لتعبئة ادخار المقيمين التونسيين في إيطاليا، حيث تعدّ الجالية التونسية هناك من أكثر الجاليات التونسية عددا في أوروبا، بعد فرنسا. وتحتل إيطاليا الموقع الثاني بين البلدان الأكثر استثمارا في تونس، حيث تناهز استثماراتها المليار دينار تونسي، دون احتساب ما بين البلدين من مشروعات واستثمارات في قطاع الطاقة، ويربو عدد المؤسسات الإيطالية الناشطة بتونس، على ستمائة مؤسسة في اختصاصات مختلفة، الجدير بالذكر، أن المبادلات التجارية بين تونس وإيطاليا، ما انفكت تتطور من عام إلى آخر، إذ بلغت في نهاية عام 2006، ما يزيد على 6800 مليون دينار تونسي. ويرى مراقبون لنسق العلاقات بين البلدين، أن المستثمرين الإيطاليين، باتوا يرغبون في الاستفادة من الطفرة الاستثمارية التي تمر بها تونس، خصوصا بعد الاستثمارات الإماراتية الضخمة التي تمركزت في البلاد خلال الفترة القليلة الماضية. (المصدر: صحيفة “الشرق” (يومية – قطر) الصادرة يوم 13 أفريل 2008)
المعرض الدولي للكتاب بتونس يكرم الشاعر المصري سيد حجاب
تونس (رويترز) – قال منظمو معرض تونس الدولي للكتاب الذي يبدأ يوم 25 ابريل نيسان الحالي ان الدورة الحالية للمعرض ستكرم المصري سيد حجاب أحد رموز الشعر الشعبي في البلاد العربية والملقب بشاعر الفقراء. واضافت مصادر من ادارة الدورة السادسة والعشرين لمعرض الكتاب الذي يستمر عشرة ايام انه سيتم تكريم عدد من أبرز الادباء والشعراء العرب والغربيين ابرزهم الشاعر المصري سيد حجاب والبحريني قاسم حداد والروائي الفرنسي جيلبير سينوي. وسيقدم حجاب عددا من المداخلات الشعرية خلال المعرض وسيشارك في ندوات فكرية يعقدها المهرجان. يعتبر حجاب الذي ولد بمدينة المطرية بالدقهلية المصرية من ابرز شعراء العامية وموضوع معظم قصائده شواطيء الاسكندرية المدينة التي درس بها وأحبها وكتب عنها احلى الاشعار ولقبها بمدينة النور. واشتهر بكتابة اشعار اشهر المسلسلات المصرية من بينها “ليالي الحلمية” و”الليل واخره” اضافة لفيلم “الاراجوز” بطولة عمر الشريف. من ابرز دواوين حجاب المنشورة “صياد وجنية” ويصفه نقاد في العالم العربي بانه “شاعر البلاد والعباد” لبلاغة ما كتبه من اشعار تهتم بالبسطاء ومشاغلهم. ويستضيف المعرض ايضا الروائي المصري بهاء طاهر الحاصل على جائزة بوكر العربية وهي اهم جائزة ادبية عربية ومن مؤلفاته “الخطوبة” و”بالأمس حلمت بك”. وينظم المعرض ندوة دولية فكرية حول الترجمة بعنوان “من ترجمة الكلمات الى حوار الثقافات” يشارك فيها مفكرون من عدة بلدان عربية وغربية. (المصدر: وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 13 أفريل 2008)
عمدة باريس ينفي انحيازه لإسرائيل
تونس الحياة
نفى عمدة باريس برتراند ديلانوي تصريحات نُسبت إليه خلال استقباله الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الشهر الماضي، مؤكدا أنه يدعو إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة في أسرع وقت ممكن. وأرسل ديلانوي المولود في بنزرت شمال تونس، ردا إلى صحيفة تونسية نسبت له أنه قال لدى لقائه بيريز خلال زيارة الأخير باريس: «نحن إلى جانبكم في حربكم المشروعة من أجل سلامة شعبكم، والفلسطينيون هم من استحوذ على أرض اليهود». ونفى ديلانوي، وهو من القادة البارزين للحزب الاشتراكي المعارض، بشدة الجملة الأخيرة التي قال إنها تُظهره «كما لو أنه عدو الشعب الفلسطيني والعالم العربي عموما». وأكد أنه قال «اسرائيل لها كل الحق في الأمن والسلام، وهو ما يعني أنه لا يكفـــي ضمان أمنها وإنما ينبغي تعزيزه، كــــــما أن من حق الفلســــطينيين العيش في حرية وسلام، وهو ما يستدعي قيام دولة (فلسطينية) ذات سيادة في أسرع وقت ممكن». وأضاف في رده الموجه الى الصحيفة أنه يحرص من موقعه على «التعاطي مع العرب واليهود بكل عدل وعلى قدم المساواة، وهو ما ينسحب أيضا على تعاطيه مع الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل إيجاد أجواء من الثقة والحوار والسلام بين الجانبين»، وتعهد «تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع الطرفين على السواء».
(المصدر: صحيفة “الحياة” (يومية – لندن)، الصادرة يوم 13 أفريل 2008)