في كل يوم، نساهم بجهدنا في تقديم إعلام أفضل وأرقى عن بلدنا، تونس Un effort quotidien pour une information de qualité sur notre pays, la Tunisie. Everyday, we contribute to a better information about our country, Tunisia |
TUNIS
خالدشوكات: تونس..حمايةالثورة كمدخللإفسادها
Pour
منظمةحرية و إنصاف التقريرالشهري حولالحرياتوحقوقالإنسان فيتونس نوفمبر 2010
بيان
اعتقالاتفي نابل علىخلفية أحداثالثورة
نابلفي 27فيفري 2011
تماليوم الخميس17 فيفري 2011 حواليمنتصف الليل و تحت غطاءالتمشيطللقبض علىالمجرمينالفارين منالسجن مداهمةمدينة تازركةباكثر من 50 فردامن الشرطة وذلك بطريقةوحشية التياعادتنا الىالممارساتالقمعيةللعهد البائدحيث تم مداهمةمنزليالشابين نبيلبن صالح ناشيو طارق بنمختار غلاب والاعتداء على كلمن اعترضطريقهمبالضرب والاهانة والقمع اللفظيوالماديواقتيادهمالى مركزالامن بقربةاين وقعالتفنن فيتعذيبالشابين والاحتفاظبهما علىخلفية احداثثورة 14 جانفي 2011و حرق مركزالامنبتازركة كماتم و في نفسالسياقاستدعاءالدكتور عبدالباسط ناشي منطرف الفرقةالعدليةبمنزل تميم والتحقيق معه وتنبيهه بانهفي صورة عدماحضار ستةشهود لتبرئتهمن المشاركةفي الحرق سيتماحالته بنفسالتهم.
هذاو قد اوقفالشاب وليدالقدري منقربة في وقتسابق بنفسالتهم و قدوصل الى علمالمجلس انقائمة ب 17 شخصمطلوبين فيالغرض.
وبناءعلى ذلك فانالمجلسالجهويلحماية الثورةبنابل :
عن المجلسالجهويلحمايةالثورة بنابل
لجنةالحقوق والحريات
بيــــــــــان
الحزبالديمقراطيالتقدمي بنزرت في 26 فيفري2011
جامعـــةبنــــــزرت
40نــــهجبلجيــــــــــكا
تعلمجامعة بنزرتللحزبالديمقراطيالتقدمي العمومأن اجتماعهاالعام الذيدعت إليهاليوم بدارالشبابالخراز تعرضإلى محاولةإفشال شرسة.إذ عمدتمجموعة ذاتانتماءأيديولوجيمحدد جندتمعها بعضالطلبة وحتىالأطفال فيحركة لا علاقةلهابالديمقراطيةوحريةالتعبير، عمدتإلى الهجومعلى دارالشباب وسدتالباب الرئيسي في حالة هيجانغريب مانعةالضيوف منالدخول إلىالقاعة رافعةشعاراتمعادية للحزبوفيها شتملاأخلاقيلرموزه،ماسكةبشعارات مكتوبةعلى الورق ممايدل على أنالهجوم ممنهجومعد له منذأيام. كما عمدبعضهم إلىتمزيق معلقةكبيرة فيهااسم الحزبوشعار « وفاءلدماءالشهداء »كانت معلقةعلى جدارالدار الخارجي.
وجامعةبنزرت للحزبالديمقراطيالتقدمي
ـتدين هذاالتصرفاللاأخلاقيواللاحضاري واللاسياسيوتدينمرتكبيه.
ـتعتبر أن هذهالممارساتترجعنا إلىدكتاتورية بنعلي والقرونالوسطى.
ـتنبه إلى أنتكرر هذاالهجوم علىنشاط الحزب،بعد أحداثجندوبةوالقصرين، هوهجمة ممنهجةضده من ناسيدعونالنضالية ومنبقايا التجمع.
ـكما تعتبرهاغتيالاللديمقراطيةوحرية التعبيروبالتالياغتيالا لبعضالأهداف التي حققتهاثورة الشعبالتونسي.
ـتهيب بكلالقوى الحرةوبالأحزابالوطنيةوالمنظمات الحقوقيةالتصدي لمثلهذهالممارساتالخطيرة التيتقف حائلاأمام نقلةتونسللديمقراطية.
عنهيـــــأةالجامعـــة
الكاتبــــةالعامـــــــة
سعــــادالقوســـامي
نحنالقضاة المجتمعوناليوم 27 فيفري 2011بنادي القضاةبسكرة وبعدتداولنابالدرس والنقاش الشأنالقضائيالعام وخاصةالمسائلالعاجلةالتالية
أولا: التأكيد علىتوحد صفالقضاة حولهيكل الجمعيةالقضاةالتونسيين وعلى ضرورةالحضورللجلسةالعامةالخارقةللعادة المقرر انعقادهايوم 13 مارس ولا يقبلون فيشانه أي تأخيرعلى ان ينبثقعنها تحديدموعد المؤتمر الاستثنائيفي اقرب وقت
بيان
إنالإتحادالشعبيالجمهوري،بعد رصده لمستجداتالساحةالسياسيةالوطنية :
_يؤكد التزامهبالدفاع عن حقالتونسيينالدستوري في التظاهرالسلميللتعبير عنآرائهم .
_يدين كلالممارساتالعنيفة التيأفضت إلى المساسبهيبة الدولةوتخريبالممتلكاتالعامةوالخاصة.
_يعترض على كلطرف يسعى إلىمصادرة مواقفالتونسيينوالتحدثبالنيابةعنهم بدعوىحماية الثورة، ويعلنالإتحادالشعبيالجمهوري أنهلا يعترفبشرعية خارجإطار دستورالبلاد الجاريبه العمل إلىحين إفصاحالشعب التونسيعن إرادتهالحرة من خلالانتخاباتنزيهة.
_يدعو الشعبالتونسي إلىاليقظةلإجهاض محاولاتالإخلالبالأمنالهادفة إلىدفع البلاد إلىالفوضى خدمةلمغامرات غيرمحسوبة النتائج.
_يدعوالمؤسساتالإعلاميةإلى الاضطلاعبدورهاالمهني بمايساهم فيإرساء حواروطني حقيقي.
_يدعو شبابثورة 14 جانفيإلى مواصلة مسيرة الشهيد محمد البوعزيزي بالحفاظ على أهداف الثورة والتنبه إلىمحاولاتالتوظيفوالاستغلال حتى نضمنالانتقالالديمقراطي لتونسدون المسبمكاسبالبلاد تحت أيمبرر .
رئيسالإتحادالشعبيالجمهوري
محمد لطفيالمرايحي
للتواصل:98301704
بيـانتـأسيسي
مجلسمحلي لحمايـةالثورةبالمـرسى وقـرطـاج
تكريساللـشرعيـةالثوريةانتزع واستعاد الشعبيوم 14 جانفي 2011سيادته و هيالتي تخـوّللكل الأطـرافالشـعبيـةالاسهـام فيتذكـيـةالحراكالثوريبواسطة الوعيبالقدرات الذاتيةو ممارسةالحريات. و فيذلك ضمانلحمايةالحراكالثوري منالأعـداءالذينيتربصون بـهمن الخارج ومنالداخل.
-انطلاقا منالمسؤوليةالتاريخيّة واشادة بالحراكالثوري ننـخرطفي استكمالهلتحقيق أهدافالثورة و ذلكببناء مجتمعديمقراطي وإدراكالانعتاقالاجتماعي والتحرّرالوطني.
-انصهار فيالمجتمع و فيإطار ممـارسةالتسييـرالـذاتييجدرالسعيإلـىالتـعـاون والتـواصـل مع الأهـاليقصـد ارسـاءقـوّة مـضـادةلممـارسةالرقابة.
-تأسيسا علىهذه المبادئنعلن عن تكوينالمجلسالمحليلحمايةالثورةبالمـرسى وقرطاج المفتوحلكلالمواطنين،بعدالاتّـفاقعلى تحقيقالأهدافالتاليـة:
5. متابعةأداءالمؤسسات و المصالحالعمومية قصدمقاومةالرشوة والمحسـوبية والانتهازية …
عاشـتتونس الثـورة.
خلفاللغنوشيالمستقيل قايدالسبسي وزيراأول بتونس
أعلنالرئيسالتونسيالمؤقت فؤادالمبزع تكليفالباجي قايدالسبسي وزيراأول خلفا لمحمدالغنوشي الذيأعلناستقالته منمنصبه مساء السبت،وسط تجددالعنف في بعضأنحاء البلاد
)المصدر:الجزيرة
الاتحادالأوروبييشيد بتعيينه
أعربمسؤولبالاتحادالعامالتونسيللشغل عناستغرابهللتعيين
إستقالةوزيرين من الحكومةالتونسية المؤقتةوثالث ينفي إستقالته
تونس,تونس, 28 (UPI
وذكرتوكالة الأنباءالتونسية الحكوميةأن محمد النوريالجويني وزير التخطيطوالتعاون الدوليقدم مساء اليومالاثنين إستقالتهمن منصبه في الحكومةالمؤقتة.
وأضافتأن عفيف شلبي،وزير الصناعة والتكنولوجيا،أعلن هو الآخرإستقالته من هذهالحكومة ،بينمانفى مهدي حواص،وزير التجارة والسياحةفي الحكومة التونسيةالمؤقتة إستقالتهمن منصبه.
وسبقللوزيرين المستقيلينأن عملا في عهدالرئيس المخلوعبن علي، وقد احتفظابمنصبهما حتى بعدخلعه باعتبارهمامن التكنوقراطالمشهود لهما بالكفاءة،غير أن ذلك لم يشفعلهما أمام القوىالسياسية التيطالبت بإقالتهمامنذ الإعلان فيالسابع عشر منالشهر الماضي عنالتشكيلة الأولىللحكومة التونسيةالموقتة.
وتأتيهذه الإستقالاتبعد أقل من 24 ساعةمن إستقالة رئيسالوزراء محمد الغنوشيمن منصبه،وتعيينالسياسي المخضرمالباجي قائد السبسيخلفا له على رأسالحكومة المؤقتة.
ولميباشر الباجي قائدالسبسي (85 عاما) مهامهبعد،ومع ذلك تعالتالأصوات التي تطالببإقالته ،وبحلالحكومة الحالية،وتشكيلأخرى تقطع نهائيامع رموز الحزبالحاكم سابقا »التجمع الدستوريالديمقراطي ».
وقدإستبق الإتحادالعام التونسيللشغل تعيين الباجيقائد السبسي علىرأس الحكومة المؤقتةبمطالبة الرئيسالتونسيي المؤقتفؤاد المبزع بتكليف »شخصية وطنية مستقلةيتوافق عليها الجميعلتشكيل حكومة تصريفأعمال ».
ومنجهتها، إنتقدتحركة النهضة التونسيةالإسلامية تعيينالباجي قائد السبسي »دونالتشاور مع بقيةالأطراف السياسيةو مكونات المجتمعالمدني و الشبابالمشارك في الثورةو المدافع عن مبادئها ».
وإعتبرتفي بيان لها أنالحكومة التونسيةالمؤقتة الحالية »فقدتكل مبرر لإستمرارهاخاصة بعد فشلهافي تحقيق مهامهاالدنيا و حمايةأرواح الناس وممتلكاتهم بمايفرض تشكيل حكومةوحدة وطنية إنتقاليةتحظى بثقة كل الأطرافالسياسية و الإجتماعيةعبر مشاورات واسعةلا تستثني أحداتكون مهمتها تصريفالأعمال إلى حينإنتخاب مجلس تأسيسييسهر على إعداددستور جديد ».
United Press International, Inc. (UPI).
الداخليةتريد إقصاء التونسيينذوي الجنسية المزدوجة
د.خــالد الطراولي*
ktraouli@yahoo.fr
الثورة مرت منهنا، الثورة تجُبُّما قبلها، الثورةبناء على جديدوتجاوز للقديم،أو هكذا نفهم الثورة!هل قوانين ما قبلالثورة وإن خيطتعلى جور وظلم،ملزمة، أم أنهاانتهت بانتهاءزمانها وعهدهاورجالها؟
وحتى لا أطيل…فقدتفاجأت قبل الأمسالخميس 24 فيفريباتصال من وزارةالداخلية تذكرنافيه كأعضاء فيحركة اللقاء الإصلاحيالديمقراطي بالفصل7 من قانون الأحزابالذي يشترط فيمؤسس الحزب السياسيومسيريه التمتعبالجنسية التونسيةدون سواها وذلكمنذ عشر سنواتعلى الأقل.
تفاجأنا كماتفاجأ غيرنا لأنالإتصال كان عاما،فحسب التحذير فإنهيمنع على صنف معينمن التونسيين أنيعملوا من أجلخدمة بلدهم، أنعليهم ام يفهمواانهم صنف دونيمن المواطنين التونسيين،عليهم أن يعقلواأن المواطنة توزعحسب منطق التاريخأو الجغرافيا.وإذا كنا لا نريدالدخول في جدالعقيم وبيزنطي منباب أن هناك قانوناويجب الاحتكامإليه في صورة عدموجود آخر، لأنناأمام منطق مغايرومنهج مختلف لفهمالثورة ومكتسباتهاوما سكبته من دماءطاهرة لجعل كلالتونسيين يحملوننفس الحقوق ونفسالواجبات، إلاأني أود طرح هذهالضوارب:
*1 أنالتونسي يبقى تونسياسواء حمل جنسيةأو جنسيتين أوأكثر، فانتماءهلبلده وولاءه لهلا يطعن فيه أحدولا ينكره أحد،لا لأحد أن يمنح »التونسة » من مصروفهاليومي أو من ميراثهالخاص، لا لأحدأن يحدد حسب قراءتهالسياسية الخاصةومصالحه الخاصةأن يمنح من يكونتونسيا كاملا وتونسيامنقوصا.
*2 أنهذه القوانين عايشتعهدا بائدا، لايخفى على أحد أنهافصلت خصيصا منأجل « عيون » البعضولإقصاء البعضتكريما وتفضيلالحاكم البلاد السابق.فهي قوانين اغتصابللحقوق قام بهمغتصبون للوطن.
*3 أنهمن مكتسبات هذهالثورة المباركةهي تحرير الكلمة،وتحرير التنظموالتحزب وتحريرالجمعيات والمنظماتمن القوانين الجائرةومن القيود المفتعلةلإقصاء فريق هاممن المواطنين التونسيين،والتي استعملهاالنظام البائدلمحاصرة القلمالحر والصوت الحر.
*4 لاننسى أنه من تواجدخارج الديار ووجدنفسه مرميا فيأحضان المنفى لميكن خيارا، بللفظه وطن جريحسعى البعض إلىالاستفراد به والتمكنمن خيراته، ولولاالطاف الله وضيافةبلدان الإقامة،التي نحييها، لماكان لهؤلاء المهَجَّرِينظلما وعدوانا،من حياة.
لقد ظلم المُهَجَّرُونمرتين، مرة أولىوهم يُدفَعون دفعالمغادرة أوطانهموسحب جوازات سفرهموجعلهم بدون مأوىوبدون جنسية والارتماءفي المجهول، ونريداليوم ظلمهم ثانيةبأن نسحب منهمامكانية المساهمةفي بناء أوطانهم،وكأننا نعاقبهمعلى صمودهم ومقاومتهمللطغيان ورفضهمالانحناء للاستبداد.
إننا نعتقد أنللثورة أهداف،أن للثورة مكتسبات،وأن للثورة دماءزكية سكبت من أجلتحرير البلاد،فلا يجب أن نواجهالثورة أن نلتفعليها أو نحرّفهاعن مسارها، لايجب اليوم أن ندخلفي باب لو فتحناهلنال تونس وأهلهاأذاء كبير، فالاقصاءشوكة في حلق الثورةالمباركة وإن لميتم اقتلاعها منالعقول والمناهج،فإنها تمثل عنصرتمزيق للوحدة الوطنيةوتعدّيا على كرامةالناس.
لا يجب أن نطرحالإقصاء كمنهجتعامل بين التونسيينسواء حملته المعارضةأو السلطة، فالحريةلا تتجزأ والمواطنةلا تُحَجَّم والكرامةكلٌّ او لا تكون،والتونسي يبقىتونسيا مهما حملمن عناوين ويافطات،وأينما وُجد فيالأرض أو في السماء!
*رئيساللقاء الإصلاحيالديمقراطي
إختفاءفرعون منالقاهرةومومياءليبرالية تظهرعلى رأسالحكومةالتونسية
نصيحةإلى الحركاتوالأحزابالإسلاميةومناشدةلعلماء الأمة
24 ربيعالأول 1432هـ
28 . 02 2011 مـ
لمتتخلص الأمةالمسلمة بعدمن القائدالمجنون فيطرابلس الغربوبالكادأجبرت فرعونمصر علىالإختفاء فيسيناء … وبعدأن تخلصت منالمجرم الفارمن تونس الزينبن علي طمعامنها في طيصفحة سوداء منالماضي لعهدذاقت فيهالويلات بدأواستمر دونانقطاعبالنسبةلتونس منذالإحتلالالفرنسي سنة1881م. وبعد كل ماحصل خلالالأشهرالقليلةالماضية التيإرتوت الأرضخلالها ولازالت بدماءالقتلىوالشهداء الأبرارمازال بقاياالنظامالسابق فيتونس متمسكونبالحكموالسلطةويحاولونإيجاد حيل وحلولترقيعيةبالية مهترئةلا يمكنهاأبدا أن نتطليعلى طفل لميبلغ الحلمبعد، فما بالكبشعب فطن ملكمن الوعيماجعله قادراعلى إقتلاعرئيس دولة فيانتفاضةشعبيةأستخدمت فيهاالوسائلالعصريةالحديثة وذلكبإعلان تعيينالقائدالسبسياللبيراليخادمالسابقين رئيساللحكومةالتونسية،.
يستحيلأن يكون وصولالسبسي إلىرئاسةالحكومة منأجل سن ووقاروحكمة لكننيأظن أن وصولهإلى هذاالمنصب كان لتاريخهالحافل فيالقرن الماضيالذي كان فيه خادمامخلصا للنظامالبورقيبيالبائد و نظامالمجرم الفاربن علي منبعده. أيضاالإتيان بهلهذا المنصبالحساسللغاية وقدبلغ عمره 85 سنةلابد أن نفهممنه أيضا أنهنالك أيادي ووجوهتريد أن تكونأو تبقىمسيطرة علىالسلطة متسترةخلف مومياءليبرالية،لذى فقد تختلفالمسميات منبن ضياء وعبدالوهاب عبدالله إلىالسرياطي لكنالمسمى واحدوهو استمرارللوضع السابقوإن كان فيهذه المرحلةمع بعضالتلميع سعيالإخمادالثورة وخوفامن إنفجارالشعب فيإنتفاضةجديدة وربمايكون ذلك التلميعفقط بصفةوقتية إلى حينالإمساكبزمام الأمور.
الإنتفاضةأو الثورةالتونسيةوبالسرعة التيحصلت بها ثمانتقالهامباشرة إلىمصر ومن ثمبشدة إلىليبيا جعلتالدولالمستفيدة منخيرات وثرواتالشعوبالمضطهدةتعمل ليلانهاراللسيطرة علىالموقف حتىلاتفلت الأمورمن يدها ولايمسك بزمامالأمور مخلصيلتف الناس منحوله.
فنصيحتيللأحزابوالحركاتالإسلاميةوبعد أنسبقتهاالأحداث فيماجرى في تونسوعند البدايةفي مصر وإنكانت فعلاتريد أن تنهضبهذه الأمةوتحررها منالإستبداد أن ترقىمطالبهاومواقفهالمستوى مطالبومواقفالشعوب كحدأدنى فلا تكونفي كل مرةمتأخرة بأميال.رقيكم فيمواقفكموبمطالبكملمستوى الشعوبكحد أدنى ليستمنة تمنون بهاعلينا بل هيواجب عليكم إنكنت فعلاترجون رضوانالله. أنتمأيها الأفاضلأمام إمتحانجلل، أنتم من يجبعليكم الوقوففي وجه هاتهالحكوماتالمترنحة بعدأن هزمتهاالشعوب فيأولى الجولاتوربما أشدهافلا تتركوهاتستردعافيتها وتنقضعلينا مرةأخرى، وقتهاربما تكونواأنتم لا قدرالله أول منتعمل علىتهميشهبالكامل أوتصفيته.
أيهاالأفاضل لقدرأيتم كيفإنتفض الشعبالتونسي ضدوزيرالخارجيةالسابقالونيس وأجبرهعلىالإستقالةبعد مواقفهالمهينة تجاهوزيرةالخارجيةالفرنسيةالسابقةوتجاه الإنتفاضةوالثورة فيتونس، ورأيتمكيف أحرجت فرنسابشدة من مواقفالوزيرة تجاهنظام الرئيسالفار بن عليفاستقالت.
لقدرأيتم كيفأجبرت قوىالإستبدادالكبرى وعلىرأسها أمريكاعن التخلي عنمبارك وعن بن عليلكي تحافظ علىتواجدها ولاتفقد السيطرة تماماعلى الأوضاعفي بلادناوجعلت قيادةالجيشالعليا وصياهناك ولو كانيظهر جليا فيمصر. لقد رأيتمكيف تخلوا عنمجنون ليبيافأصبح كالجرذالكل يريدالقضاء عليه،وسعيهملإيجاد أذنابجدد يمثلونهمفي طرابلسالغرب يحفظونلهم مصالحهم.
لايغرنكم ما قدتقدمهالحكوماتالحالية المترنحةربما منالتنازلاتوالتظاهربعدم الوقوفضد مظاهرالتدين فيإطار علمانيفهذه خطة مدروسةللامتصاصإحتقانالشعوب معتلميعها ببعضما قد يسركمظاهره، وها هيروسيا كأولمثال قد سمحتعلى ما يبدولعميلهاالرئيسالشيشانيإعتماد بعضفروع أحكامالإسلام فيالقانون.
مارأيناه كلناهو هبة للشعبالتونسيوالمصريوالليبيوالتحامهمومساندةبعضهم البعض معنوياوبالإغاثة،ولقد تجلى ذلكخاصة بعد الإنتفاضةالليبية مماجعلنا علىيقين أننا أمامشعوب لا تريدفقط أن تنهضوتحرر منالإستبدادعلى مستوى بلدمن البلدان بلتريد أن تتحررمن الإستبدادلتتوحد وتملكزمام أمورهاوتحافظ علىثرواتهاوتعيش في عزوكرامة.
وبعدمارأيناه منموقف عظيمللشيخ الصادقالغرياني حفظهالله الذي كانأول من تصدىلمجنون طرابلسالغرب فيبداية هاتهالملحمة ومنعقر داره وهويعلم ما قديلاقيه منهلكن الله أعزهوحماه بإذنهإن شاء الله،فالشيخ قطعاإبتغى الشهادةبوقفته تلك،ومن هذاالموقفالعظيم فيزماننا هذا،أناشد علماءالأمةالمسلمة الصادقيينوخاصة الذينلهم صيتإعلامي أنتكون مواقفكمعظيمة تهز كلعروشالإستبدادوالظلم وأن لاتكون مواقفكمعبارة عن ردةفعل أو حماسقد يضعف لاقدر الله بعدذلك بل تكونإنطلاقة لقيادةهاته الأمةوتوجيهها نحوعزها في توحيدها. واعلموا أنهقد يصل الأمرلأن تعذبوا أوتزهق أرواحكملكن ذلك لوحدث سيكون إنشاء اللهوبإذن اللهوقدرتهالجولةالقاصمة لكل أنظمةالظلموالإستبداد،فتكونمنازلكم إن شاءالله وبإذنالله وقدرتهمع سيدي وسيدالشهداء حمزةبن عبد المطلبرضي الله عنه.
أسألكيا الله وأنتأعلم بحالي أنيكون أحسنأيامي يومألقاك فيهوأفضل أعماليخواتمه.
كتبه :محمد المنصفقاره
الى أينالمسير؟ أو ماالعمل ؟
تونس في 27/02/2011
هليعتبر خبراسقالة الغنوشي منالوزارة او انسحابهمن العمليةالسياسية خبرمهم يجبقرائتهقرائةاستثنائية ؟ام هو خبرعادي لا يتعدىاستقالةللوزير الاولفي الحكومةالمؤقتة بعد عجزهعن حشدالتأييد حولها ؟هليعتبر انتصارالارادةالمعتصمينوخطوةايجابية فيطريق البناءالديمقراطيالمنشود ؟ امهو انتصار لصوتالشارعالمتحرك علىحساب عمليةالبناء الديمقراطيفي تونس ؟ثمأين دورالمؤسسةالعسكريةوبقية مؤسساتالدولة فيالحفاظ علىالأمن العاموامنالمواطنين فيهذه المرحلة ؟وأسئلة أخرىكثيرة تجولببالي أطرحهاهنا للتباحث
اليوم 27/02/2011
اذا لميزعجني كثيراكما لم يسعدنيخبر انسحاب الغنوشي، ولكناستوقفتنيجملة في خطابه
لقد أخطأتالحكومةالأولى فيمهمتها منثلاث نواح ،فهي قامتبتشكيل لجنةقانونية-دستورية من كفاءاتوطنية لا شكفيها وحملتهامهمة الإصلاحالسياسي أوالتقدمبمشروعللإصلاح السياسي ،مغالطة بذلكالرأي العامونفسها لانالقضية اليوملا تندرج ضمنإطار التأويلالقانوني أوقراءةالدستور بقدرماهي مسألة برامجسياسيةمختلفةومتناقضةومتصارعة لكل منهاتصوره الخاصلمستقبل تونسولعملية التغييرونمط الدولةوشكل الحكموالسياساتالاقتصادية…انهامحاولةللتوليف بينموقفين او ثلاثةاو اكثر بهدفتاليف تصوروطني موحدلمستقبل تونسيضمن الحدالادنى منالمصالحالمشتركة والمتناقضةفي نفس الوقتبين مختلفطبقات وشرائحالشعبالتونسي أوعلى الأقلالغالبية المطلقةمنها ومحاولةتنظيمارادتها فيسلطة وطنيةديمقراطيةمدنية موحدةوثابتة ، وهيلعمري مهمةتشبه السيرعلى قدم واحدةفوق خيط من الكتانيهتز يميناويسار بفعلالعديد من القوىالمتصارعة ،ان انقطعسقطنا وانفقدنا التوازنسقطنا، لذافان حل هذهالتناقضاتينطلق أساسامن نقاش سياسيوتصوراتسياسية تتم فيالنهاية فقطصياغتهاالقانونية ،آما من ناحيةادائهاالاجتماعيفقد تعاطت معالقضايا منزاوية حشدهاللتأييدالشعبي علىحساب برنامجواضح لدعمالاستقرارفوزعت الوعوديمينا ويساراوساهمت من حيثلا تدري فيتفاقم الأزمةوتدافع الناسوكل القطاعاتلاخذ نصيبهممن الهبات ،وكان الأجدربها في هذاضبط جدول زمنيواضح لإصلاحجزء منالأوصاعالاجتماعيةذات الأولويةوإرجاءالبقية بشكلواضح ومعلن إلىمؤسساتمنتخبة ، وفيالملف الأمنيفانها لم تنجحباي شكل فيتهدئةالأوضاعوالحفاظ على الممتلكاتالعامةوالخاصةوشهدنا تفككافي جهازهاالأمني كمالحظنا حياداغير مفهوم وسلبيللمؤسسةالعسكريةالتي لم تعدالى ثكناتها ولمتقم أيضابتحمل دورهافي حمايةمؤسسات السيادةأو حمايةالمواطنينولم تنجح حتىفي المهمةالتي اصطبغبها تدخلهالأول مرة » وهيحماية شبابالثورة » اثرانسحابها منساحة القصبةفي المرةالأولىللسماحلوحداتالتدخل بتفريقهبالقوة ، انهذا الصراعالخفي بين اجهزةالدولة ساهمفي انهيارالبقيةالباقية من هيبتهاوسلطتهاالمركزيةويدفعنا الىوضع نقاطاستفهامكثيرة حول دورالمؤسسةالعسكرية فياللحظةالراهنةوفيما يتعلقبالملف الأمنيو في مستقبلتواجدها فيالشارعوموقعها من العمليةالسياسية فيحالة تعطلالتوافق الاجتماعيوتواصلالقطيعة خاصةبعد عمليةتعيين رجالاتهافي بعضالأجهزةالمدنيةللدولة ( ولاةومدير الأمن).اعلم ان جزءامن تعطل اداءالحكومة ناتجعن الضغطالجماهيريوالاقليمي والدوليالذي وجدتنفسها امامهوعدم حصولها علىالفرصةالكاملةلتسييرالأعمال ،ولكني ادركايضا أن جزءاآخر من التعطلناجم عنتركيزها علىالأداءالتقني منناحية وشبعتغييب للأداءالسياسيواقتصارالمشاركةالسياسية
تونسالجديدة بينالثورة و المحافظة
منذان إنطلقتالأحداثالاولىللثورة المجيدةفي تونس خلالشهر ديسمبر 2010وبلوغهاذروتها في يوم14جانفي/يناير2011، تراوحتمواقفالافراد والجماعات فيتونس بينالحماسللتغيير الجذريو القطع معالماضي الذيلا يعبر الاعن البؤس، والاذلال والقمعالسياسي، و الظلمو الحيفالاجتماعي والاقتصادي،وفريق آخريسعى الىالبناء على،ما يعتقد أنهاانجازات تمقطعها وتحقيقها فيالماضي، فيارادة واضحةللسعيللتواصل معالماضي، و وصلهذا الماضيبالحاضر، ايوصل ما قبلالثورة بمابعد بعدها. ويكاد يكون منالطبيعي أنتسعى الطبقةالسياسيةوالنخبالاقتصادية والثقافية التيسادت فيالفترةالسابقة تحتحكم بن علي الىالسعيللمحافظة علىمصالحها بشتىالوسائل. لأجلذلك بدا منالواضح منذأول ايامانجاز الثورةو فرار بنعلي، سعيأطراف النظامالسياسي والاداري والبيروقراطيالرسميالتونسي الىمحاولة البحثعن شرعيةسياسية جديدةتقوم علىالتوفيق بينالشرعيةالشكليةالقائمة،التي هي ليستفي الاخير الاشرعية غيرمشروعة،أسسها بن عليو ترجمها فيوثيقةالدستور الحاليالذي هو بينايدينا الآنمن جهة،والشرعيةالثورية التيفرضفها منطقالثورة، من خلالمحاولةاحتواء خطابومطالبالثورة. لكنللاسف فانالاخراج الذيتم به السعيالى التوفيق »التلفيق »بين الشرعيةالقديمةبشقيها الشكليو المضوني، أيمن خلالالاستناد الىوثيقةالدستور منجهة، و امتطاءخطاب و مطالبالثورة التيعبر عنهاالشباب بشكلخاص، كان اخراجاباهتا و رديء.فالحكومةالاولى حافظتعلى أغلبوزراء بن علي،أما الحكومةالثانية فعلىالرغم منانصراف اغلبوجوهها، فقدبقنت برئاسةالسيد محمدالغنوشي الذيليس فيالنهاية الاالوزير الاوللبن علي و هوالذي اشرف علىعملية خوصصةالاقتصادالتونسي و بيعالمؤسساتالوطنية، حيثيبدو لنا أنهمن المستحيل انندفع ببرائتهمن التواطؤ، ولو بالسكوت،مع الفساد والمحسوبية والتورط فيخوصصة الدولةعوضا عن خوصصةالاقتصاد.بالاضافة الىذلك فان تعيين19 واليا منجملة 24 واليمعروفينبانتمائهمللتجمع قدأسهم في نزعثقة الشعببصفة تامة منالغنوشي، حيثأصبح/عاد هذاالرجل يرمز،من جديد، الىبن علي، وهوما عبر عنه الشبابالتونسيالمتظاهر،الذي ابدىذكاء و حسا ووعيا سياسياأقل ما يقالعنه أنه رائعو متفوق،الامر الذيمكن من احباطالكثير من السيناريوهاتالتي حيكت منطرف منيعتقدون أنهماذكى و ادهىمن الشباباليافع. زدعلى ذلك أانتلكؤ الحكومةفي حل التجمع،بقرار سياسيأو قضائي، وعدم توجيهتهمة الخيانةالعظمى، الىحد الساعة،الى بن علي،اضافة الى تهمالتآمر علىأمن الدولةالداخلي،والتحريض علىالعنف والاقتتال بينالتونسيين، وسرقة الاموالالعامة، والتعذيب، والقتل، و غيرهامن التهم، لمتشجع شبابالثورة وكهولها علىالثقة بعملالحكومة. كماأن عدم الجديةفي اصلاح وتنظيف وزارةالداخلية ومختلفأجهزتها الامنية،خصوصا من خلالاستبعادالمتورطين فيجرائمالفساد،والتعذيب، والقتل، والاختفاءالقصري، و حلفرق البوليسالسياسي، خصوصافرق الارشاد،و أمن الدولة،والابحاث و التفتيشالتابعةللحرسالوطني، أعطىانطباعا بأنالثورة لمتنجز و أنه قدصار انقلابعلى الثورة منخلالالمحافظة علىما هو قائمكأنه قضاء وقدر لا يمكنتغييره و يجبعلى الجميع القبولو التسليم به.كما أن عدماتخاذ خطوات وترتيباتعملية من أجلاصلاحالقضاء،خصوصا من خلالاستبعادالقضاةوالمسؤولينفي وزارةالعدلالمعروفينبتورطهم فيجرائم الفساد،و التواطؤ معالنظام والحزب الحاكمضد الشعب منخلال اصدارالاحكامالجائرة،سواء تعلقت هذهالاحكام بالقضاياالسياسية أوالقضاياالاقتصادية والمالية، يعدمشينة كبرىللحكومة. فكيفيمكن الحديثعن ثورة كرامةو حرية دونالقطع معثقافة القمع والاستبدادوالاستغال والفساد؟ كيفيمكن لتونس أنتنعم بالحريةو الكرامة فيظل وجود أجهزةو فرق البوليسالسياسي الذيأرهب الناس وروعهم وصيّرهم عبيداتساق الى حيثشاءت ارادةالجلاد؟ كيفيمكن الوثوقباشخاص تربواعلى أن العدوهو المواطن،وأنه يجب فيكل الاحوالدحر المواطن،و اذلاله، وسومه سوءالعذاب حتىيُشرب في قلبهالخوف و الجبنفلا يثورأبدا؟ كيفيمكن لدولةالحق والقانون أنتقوم دون »تنظيف »وزارة العدل وتهيئةالمحاكم و دعماستقلالالقضاء ليكونالضامنلاحترامالقانون وتطبيقه، صوناللحقوق وتحقيقا للعدلو المساواة والانصاف؟ كيفيمكن للمواطنأن يثق فيتلفزة لا تزالتمارسالرقابة والمنع و الحجبو التعتيم؟
ختاما،نعتقد أنه لافائدة مناضاعة الوقت،وقتالتونسيين،في المناوراتالمكشوفة والعاب السيركالباهتة،التي توهمالناس بنزول المطرو تستهبلالشباب وتستخف بذكائه.لابد منالجدية والصدق معالنفس و معالشعب. لذلكنعتقد أنهلابد من تحققالامورالتاليةللوصولبالبلاد والعباد الىشاطئ الامان:
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
أحمدالصّغير،باحث تونسي،جنيف.
فنونوطنية :
فرقةالكرامة منمدينة إلىأخرى ومناعتصام إلىآخر
تلتحمبالجماهيروتنشد لكلالشهداءولهبَّة
شباب تونسمن أجل الحريةوالكرامة
مهماكانتالمسافات والتضحياتتعمل فرقةالكرامة علىأن يكون فنهاوأناشيدهامتّحدين معتضحيات شبابوكهول وأطفالتونس.
آخرالمحطات فيمسيرةالكرامةللأغنية الثوريةلقاؤها معالجماهيرالمعتصمين فيساحة القصبةفي سهرة 24فيفري 2011والذينتجمعوابالآلاف(قرابة 4آلاف)لينشدوا مع الفرقةويرددوا معهمأغاني لشهداءتونس والأمةولتصدحأصواتهمالحرة من أجلحكومة تدافع عنمصالحالجماهيروانتمائهالتونس والعروبةوالإسلام ومنأجل تحقيقمطالب الشبابالمعتصم. وقدتواصلت هذهالمسيرةلفرقةالكرامة مساءالسبت 26 فيفري 2011بالمركزالثقافي حسينبوزيَّانبتونسالعاصمة.
وتلبيةلدعوة اللجنةالمحليةلحماية الثورةكان لجمهورالشابةوشبابهاومناضليهاوشيوخهاونسائهاوأطفالهاموعد معالكرامة والأغنيةالملتزمةبدار الثقافةوذلك مساء منيوم الأحد 27فيفري 2011 فوقفالجميعإجلالاوإكبارالأرواح شهداءتونس وفلسطينومصر والعراقوليبيا وكلالوطن العربيوهتفوابالصوتالهدّار ضدمؤامراتأمريكاوفرنساوعملائهما:
إذاالشعب يوماأراد الحياةو…يا شهيدالوطن …و…الجرجار…و…روحك مايهمهااعتقال… وصوتالجماهير…و…لبيكيا علمالعروبة…وقسمابقرآني المجيد…واللهأكبر يا عربنادت بغداد حيعلى الشهادةحي علىالجهاد…وغزةع مواج البحربتردد الزغاريد…وياأقصى ما انتوحيد سيجناكقلوبنا… وجايينجايينك يافلسطينوغيرها منمختارات الفرقة،هذا الصوتالفنيالمترنمبآهات الجماهيرونداء وحدةالأمةوالمنبثق منحناجر تتعانقمع تجاوب الجمهوربالغناءوالزغاريدوالدبكةوالدموعوالشعارات.
فيعروض وأغانيهذه الفرقةيتصاعدالحماس في قلوبونفوسالحاضرين بوهج حرارة ماتعيشه تونسوكل الأمة.
وفيكلمة نقول أنأغانيالكرامةجميلة …أداؤهاممتع …ممالم يتركالمجال لأي منالحاضرينبالمغادرةقبل اختتامالعروض.
أحمدالتركي تونس
قادمـــــــــون
الطاهرالعبيدي
taharlabidi@free.fr
*النصمأخوذ منكتابي »حفريات فيذاكرة الزمن »الصادر عنمنشوراتمرايا سنة 2003
كليوم يا وطنيتكبر فيداخلنا مساحةالحنين والذكريات،وكل يوم تتمططفي ربوعكالمظالم والمأساة.كل يوم ياوطني تتسع فيأعماقنا جغرافيةالعشق وتحبلالمفردات. كليوم يا وطنييكبر فيناالحزن والشوقوتتعمّقالجراحات، كليوم يا وطنييجلدناالبعد،تحرقناالذكرى وتذبحناالمسافات، كليوم يا وطنيتنام على القهروتستيقظ علىالأنّات، حتىأصبحت مرتعا للتقاريروالإذاعات،جميعها تحكيعن اغتيال الكلمةوشنق الحريات.
فيأوطان أخرىتزرع المدارسوالسنابلوالورودوالكتب، وبينضلوعك يا وطنيتنبت المعتقلات.في أماكن أخرىيخضرّ الزرعويولد الفرحيوما بعد يوموبين واحاتك يغرسالجهل وتنشرالخرافات. فيبلدان أخرىتتحرّرالفكرة، يورقالحلم يحبلالحرف، وعندكيا وطني يعدمالصمت وتقبرالكلمات.
كليوم يا وطنيتأتيناالأنباء تبثّالإذاعات:مداهمات،محاكمات،اعتداءات،فإلى متى ستظلحبيسا فيأرحامالمأساة، إلىمتى ستظل تحترحمة الخطبووجعالهتافات،إلى متى ستظلوقودا للفراغ والاجتماعات،إلى متى ستظلتحت وابلالضياع وقصفالشعارات،إلى متى ستظلحبيسا فيالواقع حرّافي الخرائط فيالمنابروالاجتماعات…
تغيّرتالألوان ياوطني فلاالأعياد تشبهالأعياد، ولاالنخيل يشبهالنخيل، ولاالحقول تشبهالحقول، ولاالمروج تشبهالمروج، ولا الفصولتشبه الفصول،ولا الألحانتشبه الألحان،ولا الأشجارتشبهالأشجار، ولاالأصيل يشبهالأصيل، ولاالعصافيرتشبهالعصافير، ولاالربيع يشبهالربيع، ولاالأطفاليشبهون الأطفال،ولا الجداولتشبهالجداول، ولاالأفراح تشبهالأفراح، فقطتشابهتالأحزان.
خلاصةالقضية ياوطني أنك أنتالجريح ونحنوقود المعركةالأبدية، نحنالمصابونبعشقك حتىالصداع، كانلنا فيما مضىبيتا وكثيرامن الأشياء،كانت لناأحلام وأطفالوأمهات، والكثيرالكثير منالزرع والعشبوالبرتقاليانعا مخضّبابلون الدماء،
فلننتركك يا وطنيلن نصمت لننسكت لننقايض، لننعدم الذاكرةولن ندفنالشهداء…
سنكونيا وطني أكبرمن الوجع،سنكون أكبر منالجرح، سنكونيا وطني أشدّمن الألم،سنكون أقوى منالطبيعة منالزلازلوأكبر من الشجن،سنكون أصلب منالعواصفوالرعود وأرقىمن منخفضاتالزمن، سنكونيا وطني أكبرمن الهزيمةوأكبر منالمحن.
خلاصةالقضية ياوطني أننا منالمنفىقادمون، منرحم الرمادقادمون، منالرحيلقادمون، منالحرفقادمون، منالوجعقادمون، منالصمت قادمون،من الحبر قادمون،من التعبقادمون، منالقبر والكفنومن ترابالأرضقادمون، منالغربةقادمون، إنناقادمون ياوطني من خلفالجوع والعطشقادمون، من القهرمن السفر منالصبروالمنفىقادمون، قادمونيا وطنيقادمون…
الأمةالعربية
التدخلالأجنبي فيليبيا مرفوضعربيا
لقد قلناكعرب ثوريينان القذافيديكتاتور مافي ذلك شك وقدقتل الآلاف منالشعب العربيالليب وسرقوأبناؤهالمليارات منثروة العربالنفطية ولكنهذا لا يعنيالسماحبالتدخلالأجنبيوخاصة من قبلالقوىالدوليةالكبرىكالولاياتالمتحدةالأمريكية أوأنقلترا أوفرنسا أوغيرها منالقوىالمشبوهةوالتي لا تهتمبالقضاياالعادلةللشعوب والتيلاتقف الىجانبها الا فيالوقت الضائعوبحثا لها عنموطىء قدم فيالمنطقة لاغير و لا تهتمالا بمصالحهاولا تعنى منقضايا تلكالشعوب سوىبتأمين تدفق النفطاليهاوبأسعارمعقولةومقبولة دوناكتراث بمقتلالآلاف وسجنمثلهم من هذهالشعوب علىأيدي الحكامالفاسدينالذين ساندهمهذا الغربفلماذا سكتالغرب عنالقذافيبالرغم مناتهامهم اياهبالارهابوخاصة تحطيمطائرة لوكربيولماذا قبلواأخذ رشوة منالقذافي في مقابلالسكوت عنهولماذاتسامحوا معهبعد أن سلمللولاياتالمتحدة كل مايملك منترشانته النوويةوقبلوا به فيالمجتمعالدولي وأصبحالزوار منالغرب يحجونالى طرابلسبعد أن كان منبوذاغربيا
بيانصحفي حول آخرالتطورات فيليبياالعربية
راجكثيراً لغطمتعمد وحاولتقنواتإعلامية منخلالاستضافاتهاعناصر منتياراتبعينها إما مرتبطةبجهات غربيةمثل (أبوزعكوك أومحمود شماموالهادي شلوفوغيرهم ) أوممثلينللحركة الإسلامية(أنس الشريفوغيره) أنتوحي أنهماالفاعلين فيانطلاقتهاومسارها ، كماتزايدت محاولاتالاصطياد فيالماء العكروالغمز من قناةالناصريينداخل ليبياوخارجهاوتصويرهم خارجهذا الحدثمستغلين كونثورة الفاتحكانت فيسنواتهاالأولى تنسبنفسهأ إلىالناصرية ، بللقد وصل الأمرإلى أن ينزلقبعض من يضع نفسهداخل نسقالناصرية أوالفكر القوميإلى موقف منهذا القبيل .لكل هؤلاءنؤكد أن ثورةالشعب العربيالمجيدة هيثورة الشبابهناك التيتخطت كل هذهالأطرافوالتف حولهاالشعب فيليبيا بكلعناصره مثلماحدث في تونسومصر ، ولقدطرحت أهدافهابشكل واضح وهيبناء دولة مدنيةديموقراطيةتؤمنبالتعدديةالسياسية وحريةالعملالسياسيوالتداولالسلمي للسلطةوهوية ليبياالعربيةالإسلاميةورفضت أي تدخلخارجي تحت أيمسمى . والذيدعانا إلى هذاإلى التصريحأننا نريد وضعحد نهائي لهذااللبس وتشويهالحقائق وأننؤكد أنالحركةالناصرية فيليبياالحبيبة هي فيقلب هذا الحدثمنذ لحظتهالأولىوتساهم فيهبشكل فعال دونأن تدعيامتلاكه أو أنتمارس أيإقصاءللآخرين تماماًمثل ما فعلتفي الثورتينالظافرتين فيتونس ومصروكما حرصت علىتجنب رفع أيشعاراتايديولوجيةوركزت على تلكالأهدافالجامعة وهيتؤمن بهاإيماناًكاملاً .والآن وقدتشكل المجلسالوطنيالمؤقت الذيسيدير التحركلاستكمالانتصارالثورةنهائياًبإسقاط القذافيمن معقلهالصغيرالأخير الذيتبقى له ،نكتفيبأن نشير إلىدلالة كونالأستاذ عبدالحفيظ غوقةالناطقالرسمي باسمهذا المجلس
المؤتمرالناصريالعام
ثورةليبيا ضدالاستبداد
إنالمؤتمرالناصريالعام إذ يحييالشعب العربيفي ليبياوثورتهالباسلة ضدالاستبداد والعسفوتزييفشعاراتالجماهيرويعتز بالشهداءالذين سقطوالإحقاق كلمةالشعب وإسقاطحكم الظلموالطغيان ،ليستنكرويدين المجازرالتي يرتكبهانظام القذافيولجوئه إلىمواجهة هبةالشعبالسلميةباستخدام فرق المرتزقةوجلاوزةلجانهالمسماةزوراً بالثوريةوإطلاقالرصاص الحيوقذائفالمدفعية علىالجماهيرالعزلاء إلامن إيمانهابحقها فيتقرير مصيرهاوتصميمها علىتحريرإرادتهاوتحقيق حكمديموقراطيحقيقي تتجسدفيه سلطةالشعب فعلاًلا إدعاءًوتدجيلاً
لقد كانأحرى بالعقيدالقذافيالاتعاظ من درسالثورتينالعظيمتين فيتونس ومصروالاقتناع أنالشعب لايمكنأن يحكمبالإكراه ،ولكن جنونالعظمة وتوهمالصوابيةالمطلقةأعمته وقادتهإلى مصير بائسونهاية مخزيةلا تليقبالبدايةالواعدة لما انطلقمع رفاقهالضباطالأحرار فيفاتح سبتمبرعام 1969.
لقد أصمأذنيه طويلاًعن كل محاولةتذكره بماضيهالثوريوبانطلاقتهالأولى وأبىواستكبر واصرأنه هو العالمبكل شيوالمجدد الذييجب أن تسعىإليه كل القوىالساعيةللتغيير وأنكتابه الأخضرفيه الوصفةالسحرية لكلمشاكلالإنسانية ،وأنهالمرجعية للقوىالقوميةوالتحررية ,وأن من تحزبخان وأن الديموقراطيةتدجيل ، وأنالتخبطالسياسي والاقتصاديوفشل التنميةفي ليبيا تحتحكمه انماهو النجاحالمؤكد
إن هذهالنهايةالمأساويةلهذا النظاملدرس لكلالحركاتوالتكويناتالعربية التيترفع شعاراتالتغيير من أنادعاءالصوابيةالمطلقةوإقصاءالآخرين والتحولإلى بديل عنالشعب ستؤديبها إلى عكسما ترفع حتىولو ظلت ترفعأقصى شعاراتالثورية والشعبية.
إنالشعب العربيفي ليبيا وهوينتفض مواصلاًالثورةالعربيةالشاملةالمتفجرة منالبحرين إلىمراكش علىامتداد الأرضالعربيةبأسرها ،ليؤكدالحقيقةالخالدة أنالشعب هوالقائدوالشعب هوالمعلم كماقالها يوماً جمالعبد الناصر
تحيةإلى الشعبالليبي البطلفي ثورتهالمجيدة.
المجدوالخلودلشهداءالثورةالأبرار .
الحريةكل الحريةللشعب وليسقطكل أعداء الشعب.
نحوثورة عربيةشاملة حتىتطهير كلالوطن العربي
القاهرةفي 20 فبراير 2011
تونس..حمايةالثورة كمدخللإفسادها
خالدشوكات*
منيراقب يومياتالثورةالتونسية،سيلاحظ أنهقبل أيام فقطكان خطاب عددكبير ممننصبوا أنفسهم »حماةللثورة »، و لاأحد على وجهالتحديد يعرفمن نصبهم، يصبفي اتجاهالتأكيد على أنالسيد محمدالغنوشي لنيستقيل من منصبه،باعتباره حسبرأي هؤلاء شكلجزء أساسيا منمؤامرة حيكتفي جوف يوم 14يناير لإفراغالثورة منمضمونها، وهاقد استقال الرجلفماذا عساهميقولون ياترى؟
وبحسب « حماةالثورة »الأشاوسدائما، فإن عشراتالمؤمراتالداخليةوالخارجيةتحاك، وأنوظيفة »الشرفاء » هيالتصدي لهذهالمؤامرات،عبرالاستمرار فيتنظيمالمظاهراتوالاعتصاماتو تعطيلالحياة العامةو إرباكالاقتصاد ومهاجمةالمسؤولين علىاختلافدرجاتهم و زرعالشكوكوالاتهامات حتىفي وجه أولئكالذين أفنواحياتهم فيمعارضةالرئيس بنعلي، و لايعلم المرء أيمناخ أفضل منهذا الذييصنعه »الثوريون »ليتحرك فيه المتآمرون،أم هل أنتحالفا ماربما قام بينحماة الثورةوأعدائها، ويا للمفارقة؟
ثمةمن قال لي أن »الله تعالى »لو تجسد و نزلمن عليائه إلىالتونسيين اليوم(و أستغفرهتعالى على إنأوردت الخبر)،أو حتى أنابرسوله الكريممحمد (ص) فيذلك، لواجهههؤلاءبكلمتهمالأثيرة « Degage
الدولةالتونسيةدولة عريقةتعود جذورهاإلى ما يقاربالثلاثة آلافسنة، و محمدالغنوشي الذيقاد الحكومةالتونسية بعدالثورة لستة أسابيع،و كان من قبلرئيسا لهالمدة عشرة أعوام،أحد أبناء هذهالدولةالمخلصين،ممن عمل نصفقرن فيدواليبها وتدرج في سلمهامن أسفله إلىأعلاه، وقدكان هاجسه فيتوليهالمسؤولية،سواء في ظل نظامالرئيس بن عليأو خلالالأسابيعالماضية مابعد الثورة،هو هاجس رجلالدولةالأمين الذييؤمن بأنالفراغ هو أكبرخطر يمكن أنيهدد دولة،لكن ماذا عسىالدولةالتونسيةتفعل فيمواجهة « حماةالثورة » الأشاوس،ممن اكتشفتبطولتهموشجاعتهمالخارقة أيامالحرية لاأيام البلاء والعنجهية؟
فيهذا الزمنالثوريالعصيب، لاأحد يعلم معالمهذه « الحكومةالانتقاليةالعجائبية »التي يطالببها « حماةالثورة »، والتي يجب أنتشغل في 36 يومانصف مليونعاطل و ترفعفي أجورالموظفينوالعمال وتقضي على كافةالمفسدين وتعالج جميعالملفاتالمطروحة، وتنفذ في الآننفسهالإصلاحاتالسياسية والقانونيةوالدستوريةالكفيلة بإضفاءالشرعية علىمؤسساتالحكم؟
فإذاما أضيف إلىهذه الحالةإكراهات ضغوطالمنطقة، حيثتدفق عشراتالآلاف منالتونسيين المقيمينفي ليبياعائدين إلىبلادهم عاطلينأيضا، وخسائرالمقاولاتالتونسيةالتي تفوقالملياردولار في هذاالبلد الشقيقالسائر علىطريق الثورة،عدا توقف حركةالسياحة من الجارينالليبيوالجزائري،فسيكونالمطلوب منحكومة باجيقايد السبسي،أو أي حكومةتأتي فيمكانها، أنتتوفر علىقدرات »سحرية » خارقةحتى تنجح فيامتحان « حماةالثورة »المستحيلوتنال رضاثوار ما بعدالثورة؟
فيليبياالمجاورة،يتطلعالليبيون إلىإنهاءمأساتهم الممتدةعلى 42 عاما مع »اللانظامالجماهيري »،أما في تونسفإن « حماةالثورة »يطالبون في كلمكان و مؤسسةبحالة »جماهيرية »في إدارةالمؤسساتوالشركاتالتابعةللدولة، ومنذلك مطلبصحفييالتلفزيونالتونسي وموظفيه وعماله،بطرد أي مديريؤتى به حتىلو كان ملاكا،و الدعوة إلىانتخاب كافةأنواعالمسؤولين،وعندما يبحثالمرء فيحالات أعرقالمؤسساتالإعلاميةالعامة فيأعرق الدولالديمقراطية،لا يعثر للأسفالشديد علىمثل هذهالرؤية الأفلاطونية،التي نجحت إلىحد الآن فيتحويلالتلفزيون التونسيإلى تلفزيونصومالي أوأرتري، مع احتراميالشديدللشعبينالشقيقين، أمأن التطلع هوإلى تلفزيون « الجماهيرية »العظيم؟
وإن المبدأ عندالديمقراطيينفي كل مكان،حساسيتهمالمفرطة مناقترابالعسكر منالحياة السياسية،وتحبيذهمالدائمالتزامالعسكريينحتى في أحرجالأوقاتبوظيفتهمالدستورية فيحماية حدودالوطن و ضمانأمنه، لكن بعضحماة الثورةالتونسية لميترددوا فيتوجيه الدعوةتلو الأخرىلقادة الجيشالتونسيللتدخلوالإشراف علىالمرحلةالانتقالية،فهل القصد منوراء الدعوةحماية الثورةفعلا أم أنها نكايةبزملائهمالمدنيين،حتى ولو كانالثمن تلويثالمؤسسةالعسكريةالتونسيةالتي أظهرتوعيا عظيمابمخاطرالسقوط فيآلاعيبالساسة،خصوصا تلكالفئة »الطهوريةالمزايدة » منبينهم؟
اللهمإحفظ الثورةالتونسية منثوريي ما بعدالثورة، أولئكالذين لميشاركوافيها، وهماليوم الأغلبيةالمستبدةالتي يعلوصوتها فوق كلصوت و يطالسعارها كلمؤمن بأن تونسللجميع، وأن قليلامن الصبر علىالحكومةالانتقاليةسيكون نافعاللسياسةوالاقتصادمعا، ولربماحقق أهداف الثورةأفضل منعنتريات وشعاراتالمزايدين.
* كاتبتونسي