المجلس الوطني للحريات: تنامي ظاهرة التعذيب والعنف في السجون
في الحاجة لتأسيس منظمة نقابية مختلفة بتونس- الجامعة العامة التونسية للشغل مثلا
النهضة أنفو: أخبار من ..وعن.. تونس
إطلاق سراح الفنان الهادي ولد باب الله
رويترز: تونس تقبض على 32 مهاجرا غير قانوني
الموقف : السيدة سامية عبّو للموقف: سجن زوجي أثمر ولادة “سامية” مختلفة
الموقف : لطفي حجّي في النادي الثقافي “الطاهر الحدّاد” بصفاقس:لائكيّة بورقيبة موضع تساؤل حقيقيّ
الموقف : “الموقف” تحاور جليلة بكّار : أؤمن بالقوى التقدّميّة لكن على التقدّميّين في بلادنا ان يطوّروا خطابهم وآليّاتهم
الموقف : حوار مع خديجة الشريف: العقليات تتراجع والسبب غياب الديمقراطيّة
الموقف : احتفالا بـ 8 مارس: أيّ دور للمرأة في الشأن العام؟
الموقف: الديموقراطية التي نريد
صاحب الكلام: قالوا – قلنا
محمد العروسي الهاني: الرهانات على نشر العلم والمعرفة من أهم دعائم التشريعات الإجتماعية في بلادنا منذ الإستقلال
الصباح :حتّـى لا تـكـون حوادث المرور سيفا مسلّطا على رقــاب التونسييــن
الكشاف الأردني: تونس تدخل حيز تنفيذ اتفاقية لحماية أشكال التعبير الثقافى
الصباح :تحقيق :مغامــرات تونسييـــن على مواقـــع «التشــــات»:دعـــوات للشـــذوذ وأخـــرى للـزواج… وبعضهم يكتشف أنّه يتعامل مع أقربائــه
الحياة: الواحات الصحراوية التونسية حضن دافئ يقي السياح الغربيين زمهرير الشتاء
رويترز:المغرب يتحرى ما إذا كان انفجار ليل الأحد هجوما انتحاريا
موقع إسلام أون لاين. نت:الجزائر.. دعـوة للمساواة في الميراث
موقع إسلام أون لاين. نت:السلفية الأوروبية.. ثلاثية الاتجاهات
الحياة:مؤرخ يكشف مقالاً كتبه الزعيم البريطاني الراحل في 1937… تشرشل حمّل اليهود مسؤولية العداء لهم؟
القدس العربي:اكتشاف مقال لتشرشل ينصح فيه اليهود بكسر عزلتهم ويحملهم جزئيا مسؤولية كوارثهم
الحياة:رئيس منظمة العمل العربية أكد لـ«الحياة» ان حلّ مشاكل العمل في حاجة الى جهد جماعي … قويدر: الفساد في الدول العربية يلتهم البلايين وقرارات معالجة البطالة حبر على ورق
الحياة:الفضائية الفرنسية تبدأ البث بالعربية مطلع الشهر المقبل … «فرانس 24» الإخبارية تسعى إلى تكريس التعددية والتوازن بين الاقتصاد والثقافة
الحياة:ولد فال: وفّينا بالتزامنا وحان وقت الذهاب … موريتانيا: انتخابات رئاسية هادئة والحسم مرجّح في جولة ثانية
القدس العربي :المنافسة في الانتخابات الموريتانية انحسرت بين مرشحَين وتوقعات بدورة ثانية للحسم :ولد محمد فال: عهد الانقلابات قد ولي وسأغادر الحكم مرتاحا
القدس العربي :جبهة القوي الاشتراكية تقاطع الانتخابات التشريعية في الجزائر
القدس العربي :الإعلان عن تأسيس رابطة المغرب العربي للصيادلة بالجزائر
القدس العربي:ليبيا تلغي قرار منع سفر النساء تحت سن الأربعين من دون محرم
محمد صادق الحسيني :من ينقذ العراق من حرامية بغداد؟
ميشيل شحادة :الشرق الأوسط الكبير.. هزيمة للحضارة العربية الإسلامية
(Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe Windows (
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows (
برنامج عن المساجين السياسيين في تونس على قناة “الحوار” اللندنية
تسجيل فيديو للجزء الأول من الحوار الذي أجراه مدير قناة الحوار الطاهر بن حسين مع علي العريض، الناطق السابق باسم حركة النهضة (بثته قناة “الحوار التونسي” مساء الأحد 11 مارس 2007 ويُعاد مساء الأربعاء 14 مارس 2007)
http://smawebdesign.com/mcgallerypro/show.php?start=0&id=164&video=1
القيادى الإسلامى الأستاذ علي العريض على شاشة الحوار التونسى
تنامي ظاهرة التعذيب والعنف في السجون
“عبد الحميد” و”حمزة” و”ماهر”.
عن المجلس
الناطقة الرسمية
سهام بن سدرين
في الحاجة لتأسيس منظمة نقابية مختلفة بتونس
الجامعة العامة التونسية للشغل مثلا
يود المؤسسون للجامعة العامة التونسية للشغل، بادئ ذي بدء، التعبير عن اعتزازهم، بما أثارته مبادرتهم من اهتمام غير مسبوق لدى الرأي العام النقابي والوطني ولدى وسائل الإعلام بالرغم من منع الندوة الصحفية التي برمجت ليوم الخميس
1 فيفري 2007 ، من قبل وزارة الداخلية ، و بما خلقته من حوار وطني ثري حول مدى مشروعية التعددية النقابية وجدواها في بلادنا وضرورة إصلاح الحركة النقابية وتجديد رؤاها وهيكليتها وطرق عملها.وبقدر ما يعبر المؤسسون للجامعة العامة التونسية للشغل عن شكرهم لكل من ساهم في هذا النقاش، من نقابيين وصحفيين ومثقفين سواء بالترحيب بالمبادرة وتثمينها أو بنقده لها، بقدر ما يستغربون الطريقة الغير موضوعية والغير حرفية التي تناول بها بعض الصحفيين الموضوع ، كما يأسفون لردود الفعل المتشنجة والمتسرعة لبعض القيادات النقابية التي تنم عن إستهتار بمبادئ العمل النقابي الديمقراطي القائم على حرية التنظيم النقابي و بجهل أو تجاهل بالتجربة التاريخية للحركة النقابية الوطنية التونسية في مختلف أطوارها من سنة
1924 إلى سنة 1956 حيث نشأت ونمت وتطورت في إطار التعددية النقابية ولمدة تتجاوز الثلاثة عقود، كما أنها تعكس عقلية أحادية الرأي والتفكير القائمة على التكفير والتخوين النابع من الفكر التقليدي والشمولي، والذي يمثل تاريخيا عرقلة لكل عملية جادة للإصلاح والتجديد.ويؤكدون تمسكهم بالحوار الهادئ والهادف لتعميق النقاش في هذه الإشكاليات الهامة مع التنبيه إلى تجنب كل أشكال التشخيص والتشويه والمغالطة.
ومن المهم التذكير بأن تأسيس المنظمة النقابية الجديدة هو تتويج لحوارات معمقة ونقاشات ثرية تجسدت في وثيقة
“الأرضية النقابية لإعادة تأسيس الحركة النقابية” شارك فيها مناضلون ومناضلات من أجيال وتجارب متنوعة وقطاعات وجهات مختلفة.وهي نتيجة إيمان مبدئي بحق الشغيلة في الانتماء بكل حرية للتنظيم النقابي الذي يخدم مصالحها واختياراتها ويحقق طموحاتها، وهو حق يقوم على مبدأ الحرية النقابية باعتبارها حرية عمومية ، تماما كحرية التعبير وحرية التنظيم وحرية التجمع
. ومن المعلوم أن الدستور التونسي يضمن هذه الحريات ، بما في ذلك الحرية النقابية في فصله الثامن، كما أن النظام القانوني للنقابات بتونس يقر طبقا للفصول 242 و250 و252 من مجلة الشغل التونسية ، الحرية النقابية وحرية تكوين النقابات دون ترخيص أو موافقة مسبقة من السلطة العمومية وذلك تماشيا مع ما تضمنته الاتفاقيتان الدوليتان عدد 87 وعدد 98 الصادرتين عن منظمة العمل الدولية.وبقدر ما يؤكد المؤسسون عزمهم على تأسيس منظمتهم النقابية الجديدة رغم كل العراقيل والصعوبات بقدر ما يحرصون على توفير أهم شروط نجاحها ومن بينها:
–
الأخذ بعين الاعتبار التحولات العميقة والشاملة الحاصلة في بلادنا ومحيطها الإقليمي والدولي وتجاوز بعض الانحرافات التي عاشتها التجربة النقابية التونسية والعوائق التي كبلتها وخاصة خلال العشرية الأخيرة،–
الاستفادة من التقاليد الأصيلة المؤسسة لتنظيمات الحركة النقابية الوطنية التونسية في مختلف أطوارها حيث برزت ونمت وتطورت في إطار التعددية النقابية نتيجة عجز المنظمات النقابية الفرنسية في العهد الاستعماري على الدفاع عن حقوق العمال التونسيين والتعبير عن طموحاتهم، سواء في التجربة الأولى لجامعة عموم العملة التونسية بقيادة الشهيد محمد على أو في التجربة الثانية بقيادة المرحوم بلقاسم القناوي أو في تجربة الإتحاد العام التونسي للشغل بقيادة الشهيد فرحات حشاد حيث امتدت تجربة الحركة النقابية التونسية في إطار التعددية النقابية من سنة 1924 إلى سنة 1956، مما يفند الإدعاء أنها بدعة ودخيلة عنها.كما أنه لابد من الاستفادة من التجارب النقابية الثرية في مجال التعددية النقابية في عديد البلدان في العالم ولاسيما التجارب الناجحة مثل إسبانبا وبلجيكا ، مع التنبيه إلى أن توحيد المنظمات النقابية العالمية في منظمة واحدة في شهر نوفمبر
2006 بفيانا بالنمسا تحت إسم “الكنفدرالية النقابية الدولية” لم يلغ المنظمات النقابية على مستوى كل بلد، فلازالت التعددية النقابية قائمة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا واليابان وغيرها الكثير ، بل إنها دعمت تجربة التعددية النقابية في عديد البلدان على غرار المغرب الأقصى الشقيق ، كما أنها تعكس ثراء الحركة النقابية وتنوعها وخصوصياتها من بلد إلى آخر. ولقد تضمنت ديباجة القانون الأساسي للمنظمة النقابية العالمية الجديدة حرية التنظيم النقابي و حق الشغيلة في الانتماء للتنظيم النقابي الذي يتماشي مع اختياراتها.–
التباين مع المحاولات التي برزت في بلادنا بعد الاستقلال والتي كانت في علاقة بمختلف الأزمات الناشئة بين المنظمة النقابية والسلطة القائمة.وفي هذا الإطار لا بد من التأكيد على تمسك المنظمة النقابية الجديدة باستقلاليتها وبتمثيليتها التي تتجسد في تركيبة مؤسسيها من أجيال وتجارب متنوعة وقطاعات وجهات مختلفة تجمعهم قيم التطوع والتضامن والنضال.
فمن ضمن المؤسسين من تعرض للاعتقال والتعذيب والسجن والتشرد دفاعا عن استقلالية العمل النقابي وحقوق الشغيلة في أصعب الأزمات التي عاشتها المنظمة النقابية في السبعينات أو الثمانينات وساندوا بكل حزم رموزها عند المحن وعندما تخلى الموالون لها
( إعفاء المرحوم الحبيب عاشور من الأمانة العامة سنة 1986) ، كما واجهوها بالنقد عندما كانت في أوج قوتها ( قضية جريدة الشعب 1985)، كما كانت لهم مواقف حازمة إزاء الانحرافات التي شهدها الإتحاد في العشرية الأخيرة ضمن مبادرة “الأرضية النقابية” كان من ضمنها النداء الموجه إلى الرأي العام النقابي والصادر بمناسبة انعقاد مؤتمر جربة سنة 2 200 حيث ورد فيه “ إن الديمقراطية النقابية والوحدة النقابية مرتبطتان ارتباطا عضويا وجدليا والرهان المطروح اليوم يكمن في جعل المنظمة قادرة على النجاح في ترجمة وتكريس هذا الارتباط، إن التعددية النقابية إما أن تتواجد داخل المنظمة أو أن تفرض خارجهاّ ذلك أن وحدة النقابيين ضمن منظمة واحدة يتطلب تعددية فعلية وتنوع حقيقي وتعايش ديمقراطي داخل المنظمة ومراجعة جذرية لهيكلتها”، ولقد جوبه هذا الجيل من المناضلين النقابيين الصادقين بالنكران و الإقصاء والجحود من قبل مختلف قيادات الإتحاد التي توالت عليه منذ مؤتمر سوسة سنة1989 إلى الآن.كما أن من ضمن المؤسسين جيل جديد من الشباب والنساء والإطارات فيهم من انتمى للإتحاد ومارس مسؤوليات نقابية خلال التسعينات و بعدها، وانسحب بصفة طوعية لخيبة أمله من التجربة أو أقصي منها ومنهم من هم بصدد الانخراط في العمل النقابي لأول مرة أو حديثي العهد به، وكلهم يطمحون لتأسيس تجربة نقابية جديدة وبعيدة عن الطرق المألوفة ودلك من خلال المساهمة الفعلية في تكوين منظمة نقابية من نوع جديد ويكونون ضمنها قادرين على تنشيط العمل النقابي وتأطيره داخل المؤسسة أو القطاع أو في المستوى الوطني وفي نفس الوقت مساهمين فاعلين بكل قدراتهم في
–مخبر- دائم ومتنوع للتفكير والبحث حول القضايا النقابية والاجتماعية والاقتصادية.وقد حصل اتفاق بين مختلف أجيال المؤسسين للمنظمة النقابية الجديدة يتمثل في القطع مع
“النموذج النقابي ” المستنبط من التسعينات والذي وقع إعادة إنتاجه بإضافة بعض التحويرات الجزئية التي أضيفت له خلال مؤتمري جربة في فيفري 2002 والمنستير في ديسمبر 2006 التي لم تمس من جوهره .إننا عاقدين العزم على تأسيس منظمة نقابية جديدة بهدف تقديم الإضافة المرجوة عبر تجديد الرؤى والأهداف والبرامج والهيكلة وآليات العمل والتركيبة الاجتماعية
. (أنظر وثيقة ” الأرضية النقابية من أجل إعادة تأسيس الحركة النقابية بتونس” )كما تجدر الإشارة إلى أننا
لا نريد نقابة ثانية أو موازية بل نقابة مختلفة، وإن شعارنا هو:“
إن منظمة نقابية مختلفة بتونس هي ممكنة”إن التعددية النقابية المطروحة اليوم بتونس هي نابعة إذن من قناعة مبدئية بحرية التنظيم النقابي وهي كذلك نتيجة التناقضات الداخلية بسبب اصطدام التحجر الهيكلي للتنظيم النقابي من جهة و بروز قوى جديدة داخله من جهة أخرى.
فتطور هذه القوى يفرض ذلك ويمثل لحظة التحرر من العوائق كما يفتح لها المجال لأجل توجهات ورؤى مستقبلية ديمقراطية وتحديثية مستندة إلى تعددية فعلية وتنوع حقيقي وتعايش مثمر يقطع مع أحادية الرأي والتفكير ويؤسس تقاليد ثقافة الحوار وحق الاختلاف والغيرية و حق التعبير للأفراد والمجموعات، على قاعدة جدلية الوحدة والصراع والتعاون لا على أساس عقلية التكفير والتخوين النابع عن الفكر التقليدي والشمولي.
إن بروز منظمة نقابية جديدة إلى جانب الاتحاد على أساس الانتماء الحر والمعبر عن إرادة عمالية ونقابية حقيقية والمدافع عن مصالح الأجراء لهو عمل مفيد ومثمر للحركة النقابية ككل وللإتحاد العام التونسي للشغل بالذات إذ يمثل تجاوزا خلاقا للوضع النقابي السائد المتسم بضآلة نسبة الانخراط النقابي التي لا تتجاوز
10 بالمائة من العدد الجملي للأجراء في تونس، كما يواكب روح التقدم والحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان. فالتعددية هي حافز على التنافس النزيه لزيادة نسبة المنتمين للعمل النقابي ولتمكين الأجراء من حرية الانتماء والاختيار خدمة لمصالحهم.إن نضج تجربة الحركة النقابية بتونس وتمرس أطرها المناضلة يخولان لها ذلك على غرار تجارب ناجحة أخرى للتعددية النقابية كإسبانيا وبلجيكا والبلدان الاسكندينافية….
وبناءا على ما تقدم، فإن تكريس التعددية النقابية بهذا المعنى و في الظرف الراهن هو الحل الوحيد لفتح آفاق جديدة ورحبة للحركة النقابية التونسية تقوم على الإصلاح والتجديد و تخلق ديناميكية جديدة تعيد لها الاعتبار والفاعلية
.عن لجنة الاتصال
فاطمة الشريف و الحبيب قيزة
cgtt2007@yahoo.fr
تونس، شهر فيفري 2007
أخبار من ..وعن.. تونس
تونس تقبض على 32 مهاجرا غير قانوني
السيدة سامية عبّو للموقف: سجن زوجي أثمر ولادة “سامية” مختلفة
أؤمن بالقوى التقدّميّة لكن على التقدّميّين في بلادنا ان يطوّروا خطابهم وآليّاتهم
حوار مع خديجة الشريف: العقليات تتراجع والسبب غياب الديمقراطيّة
احتفالا بـ 8 مارس: أيّ دور للمرأة في الشأن العام؟
الديموقراطية التي نريد
لطفي حجّي في النادي الثقافي “الطاهر الحدّاد” بصفاقس:
لائكيّة بورقيبة موضع تساؤل حقيقيّ
والصلاة والسلام على أفضل المرسلين
تونس في: 12/03/2007
بقلم محمد العروسي الهاني
مناضل دستوري
رئيس شعبة الصحافة الحزبية سابقا
الرسالة 207 على موقع الأنترنت تونس نيوز
الرهانات على نشر العلم والمعرفة من أهم دعائم التشريعات
الإجتماعية في بلادنا منذ الإستقلال
نواصل على بركة الله تعالى الحديث حول الرهان على التعليم والمعرفة منذ فجر الإستقلال وقد أشرت في الحلقة الأولى التي نشرت يوم 10 مارس على موقع الإنترنت تونس نيوز أن عهد الاستقلال كان عهد الرهانات الكبرى لوضع التشريعات الإجتماعية طبقا لخطة وطنية أقرها مؤتمر الحزب بصفاقس يوم 15/11/1955 المؤتمر الفاصل الذي جاء بعد حصول تونس على الإستقلال الداخلي يوم 3/06/1955 طبقا لسياسة المراحل البورقيبية ونجح الحزب الحر الدستوري التونسي في وضع التشريعات الإجتماعية وفي مقدمتها التعليم المجاني والصحة والسكن والتشغيل وصمم الحزب على نجاح هذه الخطة بفضل حكمة القيادة السياسية وعزم الزعيم الحبيب بورقيبة على نجاح هذه الرهانات الرائدة واليوم كما أسلفت تواصل حكومة العهد الجديد هذه السياسة وتسعى إلى مزيد تطويرها بأحداث مكاسب جديدة في مجال دعم بناء الكليات والمعاهد والمدارس الإعدادية ودعم المدارس الإبتدائية وقد نجد في بعض المعتمديات الترابية حوالي 3 مدارس إعدادية و3 معاهد ثانوية وأحيانا داخل مناطق المعتمدية الواحدة نجد إنجاز مدارس إعدادية مثل الغرابة بالحنشة والتلالسة بالجم وبازينة بجومين وسيدي زيد بالسواسي وكركر معتمدية بومرداس ومنزل الحياة معتمدية زرمدين ومركز كمون بمنزل شاكر وغيرها من المراكز الأخرى والعمل متواصل في هذا الإتجاه والمضمار وفي المدة الأخيرة في إطار نشاط المجلس المحلي للتنمية بمعتمدية الحنشة ولاية صفاقس أشرف السيد والي صفاقس على المجلس المحلي للتنمية وأعلن عن إحداث مدرسة جديدة إعدادية بجهة مركز بئر صالح في إطار تقريب التعليم الأساسي والثانوي للقرى والمناطق الريفية البعيدة على مركز المعتمدية وهذا الشيء جميل خاصة والسيد الوالي فتح الحوار للإصغاء إلى الآراء والمقترحات بكل حرية وألح على دعم الحوار والإستماع إلى عدد هام من المواطنين وطلب مناضل بمزيد السعي لتقريب التعليم للمناطق النائية وربما كان تدخله بأسلوب غير دقيق وبطريقة غير مرنة ولكن السيد الوالي أصغى إليه وإهتم بتدخله الذي كان أحيانا لا يتماشى مع أسلوب الحوار الذكي والمقترحات الإيجابية بينما كان على المحاور أن يذكر في تدخله بكل لطف ومرونة أن هناك أربع مناطق كبرى هي منطقة أولاد عمر بها مدرستان والحجارة بها مدرستان والبطاطحة والرواضي بهما مدرسة وهذه المناطق الريفية تبعد عن مركز المعتمدية بحوالي 24 كلم وعن مركز بئر صالح بحوالي 14 كلم وهناك مقترح سابق منذ عام 2001 تقدم به صاحب المقال هذا وأخذ طور هام وتقدم ملموس والمقترح يشير إلى تحويل مدرسة العهد الجديد بالحجارة التي أنجزها صندوق 2626 عام 1999 إلى مدرسة إعدادية تكون نواة مدرسة إعدادية وهي في وسط المناطق. وبإعتبار منطقة الحجارة منطقة ظل راهن عليها النظام وتوفرت بها عدة إنجازات ومرافق إجتماعية والطريق المعبدة واعتقد أنه لو عرض هذا المواطن هذا الرأي بالأسلوب المنطقي السليم وبرصانة ووضوح وشفافية لإتضح لدى السيد الوالي الأمر ولحصلت له فكرة على الوضع الإجتماعي بالمناطق المذكورة وفي تقديري لو يقوم السيد الوالي بزيارة لمناطق أولاد عمر والحجارة والبطاطحة والرواضي ويتفقد إنجازات صندوق 2626 بالحجارة ستصبح له فكرة واضحة عن الوضع بصفة عامة وخاصة في مجال تركيز مدرسة إعدادية جديدة التي هي ضرورة للمناطق الآنفة الذكر وتحويل إحدى المدارس مبدئيا سواء بالحجارة أو أولاد عمر المهم إحداث مدرسة إعدادية في الجهة التي راهن عليها رئيس الدولة منذ 1992 في المجلس الوزاري المخصصة لدعم ولاية صفاقس عام 1992 وأخذت منطقة الحجارة نصيبها في تلك الجلسة الممتازة لماذا اليوم نتغافل عن هذه المنطقة هذا مع العلم والذكر أن عدد من التلامذة الجدد الذين إلتحقوا في الأعوام الأخيرة للدراسة بالحنشة إنقطعوا عن التعليم في سنوات مبكرة نتيجة الخصاصة والفقر والبعد عن المنطقة وهذا أمر ضروري وأكيد ولا بد من دراسة هذه الحالات الاجتماعية وأشير إلى أن هناك تلميذ نجيب إنقطع عن التعليم المبكر وهذه حقيقة واضحة لا بد من ذكرها كما ينبغي علينا أن نذكر الإيجابي فقد بادر السيد وزير التربية والتكوين بتشغيل عدد من الطلبة أبناء الجهة في سلك التعليم وهذا أمر إيجابي يشكر عليه وهو مستمد من تعليمات سيادة الرئيس الذي دعا إلى إعطاء الأولوية لأبناء مناطق الظل والجهات النائية وجسم السيد الوزير هذه الدعوة وشرع في إنتداب البعض في المدة الأخيرة وأدخلت الفرح والسرور والإبتهاج على أهالي الريف الذين إبتهجوا بهذه الخطوة وإتبروها لفة كريمة لشباب الريف ولو أن عدد الشبان من الطلبة عددهم كبير وهم يطمحون بكل لهفة إلى مزيد الإنتدابات هذه الأيام خاصة في سلك المعلمين أين يوجد الشغور والطالب أصبح يرغب في العمل بسلك المعلمين ولو كان يحمل الإجازة والشهائد العلمية الأستاذية وأكثر أحيانا الشهادة المعمقة أو ما يعادلهاورغم أن الإنتدابات مؤخرا شملت عدد قليل إلا أن المؤشر إيجابي للغاية وكل الطلبة ينتظرون دورهم قريبا وفي كل جهة ومنطقة ظل عدد هام من أصحاب الشهائد العلمية وعلى الأقل شهادة البكالوريا وزيادة. ختاما نؤكد أن المستقبل بحول الله سيكون لمناطق الريف والأحياء الشعبية وللشباب المهمش الذي عان من البطالة والخصاصة والحرمان ولعل العام الحالي 2007 يبشر بإنتداب عدد هام وعسى أن تتضاعف عدد الأساتذة والمعلمين مستقبلا إلى 9000 عوضا عن 4500 حاليا في التعليم الثانوي والإعدادي والإبتدائي وهذا ليس بالعسير ولا بالعزيز على الإرادة السياسية في إطار الشغور الحاصل مستقبلا خاصة بعد المصادقة على تصريح المعلمين في سن 55 سنة وإذا تم تصريح المعلمين في سن 55 سنة التقاعد المبكر في السن المطلوبة بإعتبار مهنة التعليم الشاقة والمتعبة وبهذه الطريقة يمكن خلال سنتين 2007-2008 يمكن الحصول على شغورات جديدة تفوق 3000 خطة معلم بلغوا سن 55 سنة وربما يشمل هذا الأساتذة في التعليم الثانوي والإعدادي على الأقل لمن عمل 30 سنة كاملة وفي تقاعد القدامى بعد بلوغ سن 55 سنة يمكن مضاعفة عدد الإنتدابات من 4500 حاليا إلى 9000 مستقبلا. إذا نظرنا لموضوع التشغيل بكل عناية وبجدية كاملة وهذا ينعكس أيضا على عدة وظائف أخرى في الصحة والشؤون الإجتماعية والصناديق الإجتماعية وغيرها يمكن إضافة 6000 موطن شغل أما إذا وقع الإنكباب بصدق الجدي على المقترحات العملية التي قدمتها في المقالات السابقة حول موضوع مزيد التقشف في مادة البنزين المجاني الذي أصبح أكثر من من طاقة المجموعة الوطنية ومراقبة السيارات الإدارية 30% أصبحت تقوم بخدمات خارجة عن وظائفها الأصلية وليس من حقها أن تتجول في الشطوط وفي مناطق السياحة واماكن بيع السمك الفرشك والله لو يقع مراقبة السيارات والحد من مادة البنزين المجاني سوف نربح حوالي 35 مليار سنويا يمكن تشغيل 20000 طالب بالإجازة وقد أشرت إلى ذلك في مقالاتي السابقة خلال شهر نوفمبر 2006 وخاصة الرسالة المفتوحة لسيادة الرئيس. وكما قلت أن الإصداع بهذا الرأي الحر لا يقوله إلا مناضل وطني صميم لا يخشى في الحق لومة لائم ومقالاتي الأخيرة يومي 22/2/2007 و27/2/2007 تعبر عن ذلك بصفة جلية واضحة وخلاصة القول في هذا المجال فإن التذكير بصفة مستمرة ودائمة بضرورة العناية بشباب مناطق الظل من اوكد الضروريات خاصة اصحاب الشهائد العليا واعطي مثالا حيا في 3 مناطق ريفية بجهتي الحنشة والجم: هناك عدد هام من الطلبة تحصلوا على الشهائد العلمية منذ أعوام وبعضهم لم يسعفه الحظ في مناظرة الكباس وأصبحت لديه عقدة وبعضهم يطالب بإلحاح إنتدابه في سلك المعلمين مثل الأخ الطالب محمد الشرودي من منطقة بئر الشعبة الحنشة ومحمد الفرجاني من رياض بوهلال الجم ومحمد بوعجيلة من الحجارة الحنشة وهشام المرداسي المرحلة الأولة تعليم عالي من البطاطحة الحنشة وغيرهم في كل الجهات نرجو أن تحظى مطالبهم بالقبول والإجابة خاصة والدكتور الصادق القربي وزير التربية والتكوين له حس مرهف وعطف خاص وعناية فائقة طبقا لتعليمات أعلى الهرم وتكريسا لتوجهات وإختيارات سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بموضوع التشغيل وتعليماته للسادة الولاة تندرج ضمن هذا التصور وهذه مقترحاتي ولن أحيد عن هذا المبدأ ولن يهدى لي بال ولن أرتاح إلا إذا تحقق حلم أبناء الريف وشبان تونس شاب المستقبل وعماد الوطن وجيل الغد وصاحب المشعل إذا لابد من توفير الشغل له بأكثر عناية وشفافية ورحمة نعم رحمة القلب الرحيم واعتقد أن هذا ليس بالعسير على حكومتنا إذا تظافر الجهود وشعرنا بأن إلغاء مادة البنزين والسيارات الإدارية الزائدة على اللزوم في سبيل توفير لقمة العيش لحوالي 30000 طالب مجاز.
قال الله تعالى:“يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا“صدق الله العظيم.
محمد العروسي الهاني
حتّـى لا تـكـون حوادث المرور سيفا مسلّطا على رقــاب التونسييــن
تونس تدخل حيز تنفيذ اتفاقية لحماية أشكال التعبير الثقافى
تحقيق :مغامــرات تونسييـــن على مواقـــع «التشــــات» دعـــوات للشـــذوذ وأخـــرى للـزواج… وبعضهم يكتشف أنّه يتعامل مع أقربائــه
الواحات الصحراوية التونسية حضن دافئ يقي السياح الغربيين زمهرير الشتاء
المغرب يتحرى ما إذا كان انفجار ليل الأحد هجوما انتحاريا
الجزائر.. دعـوة للمساواة في الميراث
السلفية الأوروبية.. ثلاثية الاتجاهات
مؤرخ يكشف مقالاً كتبه الزعيم البريطاني الراحل في 1937…
تشرشل حمّل اليهود مسؤولية العداء لهم؟
اكتشاف مقال لتشرشل ينصح فيه اليهود بكسر عزلتهم ويحملهم جزئيا مسؤولية كوارثهم
رئيس منظمة العمل العربية أكد لـ«الحياة» ان حلّ مشاكل العمل في حاجة الى جهد جماعي …
الفضائية الفرنسية تبدأ البث بالعربية مطلع الشهر المقبل …
«فرانس 24» الإخبارية تسعى إلى تكريس التعددية والتوازن بين الاقتصاد والثقافة
ولد فال: وفّينا بالتزامنا وحان وقت الذهاب … موريتانيا: انتخابات رئاسية هادئة والحسم مرجّح في جولة ثانية
المنافسة في الانتخابات الموريتانية انحسرت بين مرشحَين وتوقعات بدورة ثانية للحسم
ولد محمد فال: عهد الانقلابات قد ولي وسأغادر الحكم مرتاحا
جبهة القوي الاشتراكية تقاطع الانتخابات التشريعية في الجزائر
الإعلان عن تأسيس رابطة المغرب العربي للصيادلة بالجزائر
ليبيا تلغي قرار منع سفر النساء تحت سن الأربعين من دون محرم
من ينقذ العراق من حرامية بغداد؟
الشرق الأوسط الكبير.. هزيمة للحضارة العربية الإسلامية