القبس: معارض تونسي يعلن ترشحه للرئاسة عام 2009
قدس برس: تونس: انتقادات حادة لزيارة وفد فرنسي وصفت بالتدخل الخارجي
د. منصف مرزوقي: حركة حقوق الإنسان : الحصيلة والمستقبل عماد الدائمي: رسالة إلى قداسة المطران هيلاريون كبوشي: بين عودتكم وعودتنا
كلمة حرّة على موقع “الحوار.نت” عهد تونس للشباب والمكان الخطأ محسن الشاوش:كيف لا يقع في البئر من كان يُـوغل في حفرها ؟؟
زهير مخلوف: تعليق سريع على محسن الشاوش صاحب المعارك الوهمية عبدالحميد العدّاسي: تونس أرض الممنوعات أو الردّ على بسيّس ملاحظ : عجيب :زيارة الداعية سلمان العودة والتوظيف الكاذب الحبيب التونسي: المنفيون التونسيون و مسيرة العودة كمال العيفي: بهتة العمري : رد اتهامات عبد المجيد الميلي للنهضة حبيب حوار: قيادة النهضة… و “الإستقالات المزيفة” صلاح الجورشي: قصة السجين السياسي الذي اختلف مع جدته مدونة المنجي الخضراوي: استياء كبير بسبب حرمان الصحفيين التونسيين من مقعد في اتحاد الصحفيين العرب
حازم عبده : التوازنات والتراضي حلت أزمة المناصب في اتحاد الصحفيين العرب
السبيل أونلاين : السجين السياسي السابق محمد الورتتاني يستأنف العلاج كريم : تحية “إيمانية” بمناسبة يوم التضامن نورالدين الورتتاني:لماذا أدعو الزملاء أعضاء المجلس القطاعي لجامعة التعليم العالي و البحث العلمي إلى رفض مشروع اتفاقية الزيادات الخصوصيّة المقترحة مراد رقية:العيد الوطني للتضامن..يوم..يومين…موعد متجدد لابتزاز الكبار والصغار؟؟؟ عبد السلام الككلي: خمسينية الجامعة التونسية : هنيئا لمن كرّموا … ولمن لم يكرّموا الصباح الأسبوعي: تشغيل: لمن يرغب في العمل بـأوروبا 99 اختصاصا تحتاجهـا فرنسا أهمها السياحة والبناء محمد العروسي الهاني: مبادرات عربية هامة لكسر الحصار الاسرائيلي :على قطاع غزة بفلسطين تستحق التنويه
(Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe Windows (
(To readarabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
قائمة الموقعين على مبادرة حق العودة http://www.manfiyoun.net/list.html الرجاء من المقتنعين بهذه المبادرة إرسال الاسم وبلد الإقامة وسنة الخروج من تونس على البريد الالكتروني للمبادرة:
بسم الله الرحمن الرحيم عريضة للمطالبة بالتحقيق في العدوان على المصحف الشريف بتونس نحن الموقعون أسفل هذا
نداء إلى علماء الأمة
دعوة لحضور لقاء تضامني في بيروت لتكريم عدد من النشطاء و الصحفيين المهددين في تونس
تصاعد حملة التنكيل بالمساجين السياسيين المسرحين : احتجاز الصحفي عبد الله الزواري 6 ساعات .. لمساءلته حول حواراته مع .. “المهجرين”..!
حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات: بلاغ
30 نوفمبر 2008
تونس: زعيم «التجديد» المعارض يعلن ترشحه للرئاسة
معارض تونسي يعلن ترشحه للرئاسة عام 2009
إعتبروا قدومهم تدخلاً سافرًا في شؤون البلاد نوّاب تونسيون وصحف يهاجمون وفدًا برلمانيًّا فرنسيًا
تونس: انتقادات حادة لزيارة وفد فرنسي وصفت بالتدخل الخارجي
حركة حقوق الإنسان : الحصيلة والمستقبل
رسالة إلى قداسة المطران هيلاريون كبوشي: بين عودتكم وعودتنا
باريس – خدمة قدس برس “ما نيل المطالب بالتمني ..حقنا في العودة ينتزع ولا يستجدى.. تضامننا هو حجر الأساس لاستعادة حقوقنا والتحرير والعودة”. كلمات خالدة قالها المطران هيلاريون كبوشي مطران القدس المنفي من فلسطين منذ أكثر من ثلاثين عاما في ملتقى دمشق لحق العودة الفلسطيني في موقف مهيب اختلطت فيه دموع المطران الصادقة بتصفيق الحضور وهتافاتهم. كلمات استمعت إليها بخشوع أمام تلفازي يوم الأحد الماضي، فوجدتها تعبر بدقة متناهية لحد التماهي عن مشاعري وتصوري لمسألة عودتنا معشر المنفيين العرب الفارين من جحيم الدكتاتوريات وتعسف الأحكام العرفية والناجين بجلودهم من اضطهاد الأنظمة الثورية وتسلط الجمهوريات الملكية وتنكيل الحكام المتشدقين بالديموقراطية. إنكسار المحب المتشوق، وصدق المؤمن المخلص، وعزة الكريم الذي لا يرضى الهوان، وعزيمة الثائر الذي يرفض الانحناء … معاني مكثفة في خطاب المطران.. التقت في خطاب واحد لتعطي لمفهومه للعودة (ومفهومنا) هوية فريدة، تتعالى عن الزمان والمكان، وتخترق جدار المستحيل لتحلق فوق سماء الممكن، في إنتظار لحظة النزول على الأرض الموعودة، لحظة إلتقاء الثالوث المقدس: النية والفعل والقدر. “ما أحلى الحياة بالأمل”، أمل عاش به المطران ثلاثين عاما، وظل طيلة تلك الفترة حيا نابضا لم ينقص منه تعقد الواقع في بلد المنشأ ولا رغد العيش وكثرة المشاغل في بلد الملجأ. “ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل”، ضيق عبرت عنه دمعات صادقة لرجل فاق عمره الثامنة والثمانين، ودب في نفسه المكلومة مع تلك السنين شعور مرير بأنه مغادر لدنيانا هذه قريبا دون أن يطفىء ضمأه بتكحيل عينيه برؤية موطنه وتمتيع جوارحه برائحة ترابه الطاهر. ولكنه الايمان ما أعظمه، يحضر كلما اعترى نفس المؤمن ضعف بشري، ليطرد اليأس ويزيل الهم ويرفع الغم ويبث الأمل من جديد، فينبري المطران من جديد بلغة المتيقن من رحمة ربه والمحتسب له في بلواه والواثق في قدرته وجلاله ليصدع عاليا مدويا أنه “إن لم يعد لوطنه جسدا وحواسا” فإنه عائد حتما روحا وأنه سيحلق بفضل المولى فوق كنائس القدس ومآذنها ليلقي عليها نظرة وداع قبل أن يلقى ربه. ما أروع تلك الكلمات، وما أجمل تلك العبر، وما أصدق تلك المشاعر. مزيج عجيب من المشاعر تنازع نفسي وأنا أصغي لتلك الكلمات الخالدة: إشفاق وإعجاب وحزن وفرح وضيق وأمل. ما أقساه شعور الانسان بأنه قد يموت بعيدا عن وطنه، محروما من حق طبيعي أعطاه المولى بعدل وسواسية لكل خلقه: حق أن يكون لكل شخص موطن ومسقط رأس. ما أشده على النفس شعور حزين بالغبن والقهر لوجود موانع اصطناعية وإرادات خارجية ظالمة تمنع وصلا وتفرض فصلا وتقطع رجاء. ما أشد وطأتها على القلب مشاعر الحنين والشوق عندما تثور دون إنذار لتهز الوجدان وتشل الحركة وتعقد اللسان. ما أقواك في ضعفك، سيدي المطران، عندما اعترفت أمام الجميع، في إنكسار عزيز وذل كريم، أنك تلجأ يوميا إلى مكان صغير للصلاة حيث مقر إقامتك في منفاك بروما كلما ضاقت بك الدنيا وهاجمك الحنين والشوق ولا تنطق بأي حرف “لأن الله يعرف كل شيء”. كلمات مزلزلة في إنكسارها، تدك عرش الجبابرة … لو كانوا يفقهون.. نعم، سيدي المطران، “الله يعرف كل شيء” عن حالك وحال كل من حرم العودة إلى المهد وحضن الأم وتراب الآباء والأجداد ومرتع الصبا ومرابع الشباب.. وهو بجلاله ليس بعاجز على أن يردكم، ويردنا، إلى أرض الميعاد، رغم تدبير الأعداء وجبروت الظلمة. ولكنه الابتلاء يا سيدي. ابتلاكم المولى وابتلانا بالضعف والمنفى، وابتلى عدوكم وخصمنا بالقوة الموهومة والملك والجبروت، ليرى ما نحن وهم فاعلون. عادل سبحانه في خلقه، يهب لمن يشاء سطوة في الدنيا، ولكنه يسلبه راحة البال ومحبة الخلق وطيب الذكر عند الغيب. ويبتلي من يشاء في صحته أو حريته أو يقدر له النفي من موطنه، ولكن يعوضه عن ذلك، إن صبر واحتسب وثبت، طمأنينة القلب وصفاء السريرة وحسن القبول ونصاعة الذكر في تاريخ البشر… وهي نعم ليس لها حدود. معذرة سيدي إن أسأت فيكم أدبي بمقارنة غربتنا بغربتكم ومنفانا بمنفاكم وعودتنا بعودتكم. فجلالة قضيتكم، أهل فلسطين، وقداسة موطنكم، ومسار نضالكم الخالد وما قدم فيه من أرواح وتضحيات، ومصيرية عودتكم الاستراتيجية إلى مهد الرسالات المغتصب في ظل حرب المشاريع والارادات التي تنخرط فيها كل قوى الخير والشر في العالم… كل ذلك وغيره عوامل تجعل القياس باطلا وموازين الأهمية والأولوية مختلة. غير أن عذري في جرأتي وسوء أدبي عاملان قد يشفعان لي، أولهما الإستواء بيننا وبينكم في الألم والضعف البشري عندما تلهب مشاعر الشوق والحنين كيان أحدنا وتجرح فؤاده وتطرد سهاده، أو عندما تضيق به الدنيا وهو يسمع نبأ رحيل قريب أو عزيز دون أن يرسم على جبينه قبلة وداع قبل أن يوارى أديم أرض هو محروم من وطئها.. أما العامل الثاني الذي يعدل نسبيا الكفة، كفة العذاب والمعاناة، ظلم ذوي القربى الذي هو أشد وأنكى من ظلم العدو الظاهر. فخصمنا الذي الذي نفانا من ديارنا، يا سيدي، على عكس عدوكم، يتكلم لغتنا ويدين ديننا ويشاركنا أعيادنا. مأساة مضاعفة أن يكون الذي يمنعك من العودة إلى وطنك أخ لدود لك يشاركك في الوطنية وفي التاريخ وفي تحديات المستقبل، اختلت لديه استحقاقات الحاضر وغلبت عليه مصالح اللحظة، فكسر العهد وفرط العقد وشتت الشمل. سيدي المطران، إن قدسية عودتكم وفرادتها وارتباطها بمسار ومآلات الصراع الأزلي بين الخير والشر، يجعل تحققها في آماد قريبة مسألة عسيرة المنال في حساب البشر. أما عودتنا معشر المنفيين والمهجرين واللاجئين العرب، رغم تعقد شروطها وكثرة عوائقها ورغبة الكثيرين في تجويفها من معانيها، فتبقى أيسر للتحقق. إذ يكفي أن يستفيق خصومنا ذات صباح ويقرروا أن يرفعوا الحواجز ويزيلوا العقبات مراعاة لمصلحة البلاد والعباد بل ومصلحتهم الشخصية المباشرة (مصلحة استقرار الحكم وتدعيم الشرعية) حتى نعود … وقد حصل ذلك فعلا مع العديد من المهجرين في السنوات الأخيرة (من البحرين والمغرب والجزائر وليبيا). وحتى إن استمر الخصوم على غيهم وعماهم، يكفي أن يتوحد أصحاب القضية ويضغطوا بكل ما أوتوا من جهد وقوة ومن وسائل مدنية إعلامية وحقوقية وسياسية حتى يفرضوا حقهم في عودة كريمة وآمنة ولو كره الكارهون… سيدي، عودتنا ستكون حتما رافدا صغيرا يصب في نهر عودتكم. لأن عودتنا تعني إعادة اعتبار لكرامة البشر في أوطاننا، ورفعا لقيود القهر والتسلط على مجتمعاتنا، وإعادة توجيه لبوصلات شعوبنا الحائرة نحو قضاياها المصيرية… وكل تلك شروط لانتصار قضيتكم وتحقق عودتكم. تأكد في الختام، سيدي المطران، أن قلوبنا ستظل معكم، وأن عودتكم كشعب وقضية، وعودة شخصكم الكريم كرمز حي لكرامة هذه الأمة وعزتها ووحدتها، ستظل من أوكد أولوياتنا.. سواء عدنا للوطن المفدى أو مكثنا معكم في المنفى. *مهندس تونسي وأحد مؤسسي مبادرة “حق العودة للمهجرين التونسيين”. المصدر: وكالة قدس برس انترناشيونال للأنباءبتاريخ1 ديسمبر 2008)
كلمة حرّة على موقع “الحوار.نت” عهد تونس للشباب والمكان الخطأ
كيف لا يقع في البئر من كان يُـوغل في حفرها ؟؟
يقول مثل أنقليزي إذا وجدت نفسك في حفرة فأوّل ما يجب أن تفعله للخروج منها هو التوقّف عن الحفر >> تذكرتُ هذا المثل القديم الحامل في طيّاته أبلغ المعاني وأفْيد النصائح لمّا بلغ إلى علمي عن طريق العديد من المناضلين الذين شاركوا في أشغال اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي بتاريخ 8 ـ 11 ـ 2008 بمقر الحزب ما آلت إليه الأوضاع داخله من إنقسام وتناقض مبين بين مناضليه وآختلافات عملت على استهلاك الوقت الذي كان يمكن إنفاقه على بناء مجهود موحّد للوقوف بنفس الصفّ والإحتشاد حول مشروع عمل ينفع البلاد والعباد ولكن الجماعة المُتنفّذة في الحزب إرتأت عكس ذلك وأصرّت على المضيّ قدما و أوغلت في حفر البئر ضاربة عرض الحائط بكل المحاولات لدرء الخطر وصيانة الحزب من داء التطاحن وعبادة الأشخاص ، وقد ظهر هذا التناقض بين القول والفعل في تغييب ما لا يقلّ عن عشرين عضوا باللجنة المركزية وقدوم أحد الأعضاء المؤسسين متأخرا بثلاث ساعات معلنا أنه لم تقع دعوته ولم يعلم بالإجتماع إلا منذ حين !! والأنْكى من هذا فإن ما بات يُعرف ” بـالأقلية ” داخل الحزب لم تُظهر إهتماما بهذه المسرحية الباهتة ، حيث أنها خفّضت من حضورها محاولة توجيه النقاش نحو محاسبة المكتب السياسي ونقد رؤيته و خطته وتقييم حصاده الضعيف ، وفي هذا الجو المشحون بالغضب والإستياء إفتتحت الأمينة العامة أشغال اللجنة المركزية مضطربة ، متردّدة ، عاجزة عن تنظيم المداخلات ، مما دفع بعصام الشابي إلى نجدتها ولكن ليستعرض عضلاته ، ويفسح المجال لثقافته الديمقراطية ويصرّ في المضيّ قدما في الإيغال في حفر البئر داعيا عز الدين صابر إلى مغادرة القاعة بدعوى أن هذا الأخير قد تم تجميد نشاطه حتى مثوله أمام لجنة النظام بينما يعلم كل المناضلين أن المكتب السياسي ليس من مشمولاته إصدار قرار من هذا النوع وكان الأولى بالقليل من الضمير أن يراجع عصام الشابي ومن معه النظام الداخلي للحزب ويكفّوا أيديهم عن إيذاء المناضلين الذين يُحلّقون خارج سربهم حتى لا يقعوا في هذه البئر التي أوغلوا في حفرها ! هذه هي ديمقراطيتهم التي يبشرون بها وهي في حقيقة الأمر ليست سوى صناديق للتمويل لإيجاد الأتباع والخدم القادرين على الرقص على إيقاع طبولهم والتغريد على أنغام مزاميرهم ! فديمقراطيتهم المستوردة والدكتاتورية كلتاهما يلعبان دور الوقاية من ممارسة الديمقراطية الحقيقية والتقليل إلى الحدّ الأدنى من المشاركة الجماهيرية ، وبالتالي فإن الديمقراطية التي تطالب بها الجماهير لا ينبغي أن يُتاح لها القيام بوظيفتها أبدا ! وعلى هذا الأساس فالمطلوب من هذه الجماعة المُتنفّذة أن تلعب دور الوكلاء ليزاحموا ويُزيحوا من الساحة أصحاب التوجهات الأكثر موضوعية واستقلالية وحتى الذين يمكن أن يتخذوا لهم أجنْدة مختلفة ومتميزة لصالح وطنهم ! والوقائع تقول أن الجماعة لم تعد قادرة على الإستفادة من الدرس فقد فات الآوان وبالأخطاء التي ارتكبتها لم يعد أمامها من مخرج سوى مواصلة الهروب إلى الأمام وإستعمال آذان من طين وأخرى من عجين لتُوغل في حفر البئر ، والمتأمل فيما جرى أثناء أشغال اللجنة المركزية يلاحظ ويستنتج ما يلي : ــ حزب تنهشه الخلافات ، معزول عن بقية المعارضة المناضلة . ــ جامعات في مهبّ الريح بعضها مستقيلة وأخرى لا هي شرعية ولا قانونية ( جامعة سوسة ) . ــ مناضلون مُطاردُون تائهون لم يجدوا قيادة موحّدة مستعدّة لنجدتهم وشدّ أزرهم ، ولم ينالوا سوى بيانات بها حشد من النوايا متبوعة بجمل باهتة مجّها الناس لكثرة استعمالها والتي تفيد الإستنكار والتنديد والإستهجان ! ــ حدوث مشادة كلامية عنيفة بين الهرماسي وخشانة بسبب حجب ورقة تقدّم بها الأول وعمل جاهدا خشانة على إخفائها وعدم نشرها على جريدة ” الموقف ” ! ــ ذوْد الأمينة العامة بالصمت ورفضها كشف المستور حول رحلتها الثرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإجتماعها بأصدقائها هناك للإستماع إلى نصائحهم والإصغاء لإملاءاتهم مما جعل منها << صوت أمريكا >> أخرى تتواطأ مع السمّ الزّعاف لتجد أعذارا للمحافظين الجدد وجرائمهم !! وكم كنّا نودّ حضورها بيننا في مقر جامعة سوسة لمحاسبتها كما فعلنا مع القوماني سابقا لكنّها فضّلت التخفّي والهروب من المساءلة ! وبالمناسبة دعني أذكّر الأخت الأمينة العامة بحدث تاريخي وما أكثرها تلك الحوادث التي بقيت شاهدة على وطنية صانعيها ، أن المهاتما غاندي عندما جاء ليتفاوض مع البريطانيين على إستقلال بلاده جلب عنزته معه لكي لا يشرب من مائهم ولا يأكل من طعامهم ، إحتقرهم فإحترموه ، وأذلّهم فأكبروه ، وأراهم من هو فعرفوا من هم ، فأين أنت من هذه الأنفة وعزّة النفس وعشق الأوطان أيتها الأخت المناضلة ؟ ــ تشنج مرشح الحزب للرئاسة عند تقييم الأستاذ بوعجيلة رؤية الأمين العام السابق ونقد أسلوبه في تسيير الحزب ، معددا أخطاءه التي أضرت بمسيرة الحزب . ـ تقلص عدد المساندين لترشيح الأستاذ الشابي رغم الإجتماعات التعبوية والمقالات التي صيغت بُغية التأثير على مجرى أشغال اللجنة المركزية . ـ إتصال رشيد خشانة بقناة الجزيرة ليمرّر خبرا مفاده أن اللجنة المركزية قد تمسكت بترشيح الأستاذ الشابي والحال أن النقاش لم ينته بعد وأشغال اللجنة المركزية مازالت متواصلة ! مما أثار إمتعاض الحاضرين وآستيائهم. هكذا أتحفنا هؤلاء المتسلطون بممارساتهم التي جاوزت المدى حتى أنهم : بعيدا … بعيدا في تحكيم قوة الأفراد على حساب قوة القانون ذهبوا بعيدا … بعيدا في تكميم الأفواه أسرفوا لم يُراعوا قانونا ولا أعرافا ولا أخلاقيات !! لكن حمير الشيخ كما يقول المثل : عادة ما تنتهي إلى التوقف في العقبة فهذا هو قدرهم لأنهم ببساطة سوف لن ينجحوا في جعل الحزب الديمقراطي التقدمي مثل بيت فارغ به خزانة ملابس فيها بدلة واحدة !!
سوسة في : نوفمبر 2008 بقلم محسن الشاوش عضو جامعة سوسة للحزب الديمقراطي التقدمي وقائمته الإنتخابية لتشريعية 2004 بسوسة
تعليق سريع على محسن الشاوش صاحب المعارك الوهمية
تونس أرض الممنوعات أو الردّ على بسيّس
عجيب :زيارة الداعية سلمان العودة والتوظيف الكاذب
المنفيون التونسيون و مسيرة العودة
رد اتهامات عبد المجيد الميلي للنهضة
قيادة النهضة… و “الإستقالات المزيفة”
قصة السجين السياسي الذي اختلف مع جدته
تعليق من مدونة المنجي الخضراوي:
استياء كبير بسبب حرمان الصحفيين التونسيين من مقعد في اتحاد الصحفيين العرب
التوازنات والتراضي حلت أزمة المناصب في اتحاد الصحفيين العرب
السجين السياسي السابق محمد الورتتاني يستأنف العلاج
تحية “إيمانية” بمناسبة يم التضامن
تونس في 28 نوفمبر 2008
لماذا أدعو الزملاء أعضاء المجلس القطاعي لجامعة التعليم العالي و البحث العلمي إلى رفض مشروع اتفاقية الزيادات الخصوصيّة المقترحة على قطاعنا و الاتحاد العام التونسي للشغل إلى دعم سيادة القطاع على قراراته و إسناد الموقف الذي سيتّخذه ؟
نورالدين الورتتاني
كاتب عام النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين بكلية العلوم الاقتصادية و التصرف بنابل
لقد كنت نشرت منذ مدّة قصيرة نصّا على صفحات الانترنات يخصّ القيمة المتدنيّة و التقسيم الغير عادل لما تريد وزارة التعليم العالي و البحث العلمي فرضه على القطاع بعنوان الزيادة الخصوصيّة التي ما فتئ القطاع يطالب بها منذ ما يقارب العشر سنوات و ركّزت على ما ترمي له الوزارة من إحداث تصدّع أو انقسام داخل صفوف نقابيي القطاع و ذلك عبرتقديم زيادة، إلى جانب ضعفها العام، تكاد تقصي بأتمّ معنى الكلمة بعض أصناف و أسلاك المدرسين الذين يمثلون الغالبية العظمى من مدرسي القطاع و من نقابييه.
و قد تقدّمت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مؤخرا باقتراح جديد لا يكاد يختلف عن الاقتراحات السابقة في ما تميّز به من إقصاء كلي للزملاء المبرّزين من الزيادات الخصوصيّة بحجّة أنّهم غير جامعيين و ينتمون للتعليم الثانوي (!) و في ما يواصل التمسّك به من إرادة سحق المساعدين الجامعيين عبر التمييز بينهم و بين بقية زملائهم بخصّهم باقتراح حجم زيادة مضحكة و مهينة في آن واحد. و في ما توشك الوزارة بذلك على الإجهاز على العمل النقابي داخل القطاع ببثّ روح الفرقة و العداوة بين المدرسين المنتمين لرتب مختلفة داخل سلك المدرسين الباحثين الجامعيين و بينهم و بين الأسلاك الأخرى التي انتمت لجامعة التعليم العالي و البحث العلمي بعد التوحيد و بترهيب النقابيين، كثرت المزايدات، هذه الأيام، من طرف النقابة الشبح ” النقابة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي !!” المندثرة منذ سنوات عديدة و التي لم يعد لها من وجود إلاّ في ديوان السيد الوزير”كديكور” نجزم أنّه سيغيّر بانتهاء مهمّته الموكولة له منذ سنوات (راجعوا بياناتهم بتاريخ 12 نوفمبر و 22 نوفمبر 2008 ).
و قبل التطرّق لموضوع مقالتي أودّ تذكير الزميل كاتب عام ” النقابة الشبح ” بأنّ المجهود الذي استنزفه التصدّي لهم من القطاع منذ سنة 1999 هو مجهودا جبّارا كان من الممكن أن يصرف في النضال لتحقيق مكاسب عديدة. كما بودّي أن ألفت نظره إلى أنّ القواعد و الهياكل النقابية المنتمية للجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي، إذ لا تختلف معه في إرادة رفض ما تقدّمه وزارة التعليم العالي للقطاع من مشروع اتفاق حول الزيادة الخصوصيّة لا يرقى لانتظاراتها و طموحاتها و لا يتساوى مع المجهود الإظافي الذي نحن مدعوون لبذله في إطار منظومة ” أمد” و إذ لا تجادله في صحّة الحقائق الإحصائية التي قدّمها لكي يثبت بأنّ هذه الزيادة، على ضعفها” يقابلها زيادة في ساعات العمل تطبّق منذ الآن عبر مناشير و سيقع فرضها علينا عبر القانون الأساسي الجديد، و إذ نثمّن ما يذهب له من ضرورة ربط التفاوض في الزيادات الخصوصية بالتفاوض حول القانون الأساسي و ما سنطالب في إطاره من واجبات عمل إضافية ( و هو نفس موقف المجالس القطاعية السابقة للجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي)، فإنّها لا ترى إلاّ توظيفا واحدا ممكنا و مجديا و نافعا ” لوعيه المتأخّر” بمصلحة القطاع و هو سحب القضايا المرفوعة ضدّ الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي و دعم نضالات القطاع المطالب و المقدم في الأسابيع و الأشهر القادمة على معركة وجود لتلبية مطالبه و لحماية الحقّ النقابي.
1) ضعف الزيادة الخصوصية المقترحة بالمقارنة مع آخر زيادة خصوصيّة تحصّل عليها القطاع
يمكن بقراءة الجدول اللاحق الوصول إلى نتيجة أنّ الزيادة الخصوصية لسنة 1999 قد مثّلت ما يقارب ال 20 % من الأجر الخام لكل الرتب بينما اكتفت زيادة 2008 بزيادة ما يقارب ال 5 % لكلّ رتب المدرسين الباحثين ما عدى المساعدين الذين استهدفوا و لم تمثّل الزيادة المقدمة لهم أكثر من 2 % و عموما تبقى الزيادة المقترحة مخيّبة لآمال و انتظارات كلّ الجامعيين.
Tableau 1
Augmentation Spécifique Brute en 2008 (sur trois ans) |
Augmentation Spécifique Brute en 1999 (Sur deux ans) |
Salaire Brut |
Grades |
|||
En % du Salaire Brut |
Montant |
En % du Salaire Brut |
Montant |
2008 |
1999 |
|
5.20 |
140 |
20 |
340 |
2692 |
1700 |
Prof |
5.16 |
115 |
20.11 |
290 |
2226 |
1442 |
M.C |
4.24 |
80 |
18.26 |
226..500 |
1887 |
1240 |
M.A |
2.18 |
35 |
17.28 |
181.500 |
1601 |
1050 |
A |
2) توزيع غير عادل و لم يشهد له القطاع مثيل ترمي الوزارة من ورائه إلى ضرب وحدة الصفّ النقابي
إنّ مجرّد قراءة بسيطة للجدولين التاليين تغني عن أيّ تعليق و تبرز حجم الحيف المسلّط على مدرسي الصنف ” ب ” و خاصّة المساعدين منهم و تبرهن على أنّ الهدف الحقيقي للوزارة هو ضرب مصداقية الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي و خلق حالة من العزوف عن العمل النقابي داخل القطاع حتّى لا نقول التسبّب في تصدّع و انقسام داخل الهيكل النقابي القطاعي.
Tableau 2-a
Rapportant pour comparer les augmentations de tous les grades à celle de l’Assistant |
Grades
|
|
2008 |
1999 |
|
4 |
1.87 |
Prof / A |
3.28 |
1.59 |
M.C / A |
2.28 |
1.24 |
M.A / A |
1 |
1 |
A /A |
Tableau 2-b
Rapportant pour comparer les augmentations de tous les grades à celle du Prof |
Grades
|
|
2008 |
1999 |
|
1 ou 100 % |
1 ou 100 % |
Prof / Prof |
0.8214 ou 82.14 % |
0.8529 ou 85.29 % |
M.C / Prof |
0.5714 ou 57.14 % |
0.6661 ou 66.61 % |
M.A / Prof |
0.25 ou 25 % |
0.5338 ou 53.38 % |
A / Prof |
3) مخالفة التقسيم المقترح للزيادة الخصوصية بين الرتب لطبيعة المنحة الخصوصية التي ناضل من أجلها القطاع و لطريقة توزيعها في قطاعات التعليم الأخرى التي استوحينا منها مطلبنا
لقد ناضلنا طوال سنوات من أجل مطلب واضح وضوح الشمس و هو منحة تكاليف بيداغوجية تقدر شهريا ب350 د شهريا و توزع بالتساوي بين كل رتب المدرسين الباحثين و نظّمنا الأيام الدراسية و نشرنا الدراسات المدعمة لمطلبنا هذا. و قد كان واضحا بأنّ جميع المدرسين الباحثين، و خاصة مدرسي الصنف “ب” الذين يكدحون لاتمام بحوثهم و اجتياز المناظرات، يخضعون لقوانين نفس السوق و يتكبدون نفس التكاليف.
و نحن نذكر بهذه المسلمات خاصة و أنّنا قد استوحينا مطلبنا من مطالب المنحة العودة المدرسية التي طالب بها و تحصل عليها زملاؤنا في التعليم الأساسي و التعليم الابتدائي و وقع توزيعها بالتساوي و كان حجمها 180د سنويا تدفع لكل المدرسين المباشرين بالأقسام بدون اعتبار الرتبة وقد وقع الاتفاق على دفعها على دفعتين : 60 د لسنة 2008 و 120 د لسنة 2009 . كما تحصل مدرسو التعليم الثانوي قبل ذلك على منحة خصوصية ب30 د (2005-2006-2007) تدفع بالتساوي و بدون اعتبار الرتب لكل مدرسي السلك.
كما لا يفوتنا التذكير بأنّ مجازات التقدم العلمي في الرتبة تتطلب من طرف الزملاء قي الصنف “أ” المطالبة الصريحة بمنح بذلك العنوان مثل التي تحصلوا عليها منذ أشهر، دون زملائهم من مدرسي الصنف “ب” بعنوان التأطير…
4) مخالفة التقسيم المقترح للزيادة الخصوصية بين الرتب لمبدأ التضامن بين قطاعات المنظمة الشغيلة المطبّق في الزيادات العامة
لقد دأب الاتحاد منذ قبل بمبدأ المفاوضات الاجتماعية و الزيادات العامة كلّ 3 سنوات على السعي إلى الحصول على نسبة زيادة عامة (taux annuel moyen sur les trois ans) هامّة بعد احتسابها على معدل الأجور في الوظيفة العمومية ثم تقسيمها بشكل يتحصل فيه الموظفون ذوي الاجور المرتفعة على أقل من معدل الزيادة و ذوي الاجور المنخفضة على أكثر منها. و مثال ذلك تقسيم نسبة أو معدّل الزيادة العامة ب4.7 % التي تحصلت عليها الوظيفة العمومية بحيث يبين الجدول اللاحق و يجسّد مبدأ التضامن بين أعلى سلم الأجور و أسفله :
Tableau 3 : Augmentation de 4.7 %
Sans actifs, juges
Salaire Moyen P 7 |
Coût P7 |
Taux d’augmentation annuelle moyenne |
P 7 = 1.506 * P 6 |
Prog 6 05/07 |
Salaire Moyen |
Eff.Estimé fin 2007 |
Corps et Grades |
2991 2514 2099 1783 |
3437 2277 8823 17524 |
3.57 % 3.52 % 3.61 % 3.65 % |
299 248 212 182
|
198.5 164.5 140.5 121.0 |
2692 2226 1887 1601 |
958 766 3475 8014 |
Enseignants Chercheurs – Prof – M.C – M.A – A |
1996 |
32062 |
|
202 |
|
1794 |
13213 |
Cout Fin prog |
….. |
…. |
…. |
…. |
|
…. |
…. |
…. |
653 535 462 |
10923 30953 13317 |
4.88 % 5.01 % 5.27 % |
87 73 66 |
58.0 48.5 43.5 |
566 462 396 |
10421 35315 16940 |
Corps des ouvriers –3ème unité – 2ème unité –1ère unité |
535 |
55193 |
|
73 |
|
461 |
62676 |
Cout fin prog |
Source : DGSADRP (05/11/08)
إنّ ما تريده منّا الوزارة هو أن نخرج في قطاعنا على مبدأ التضامن النقابي الذي يعتبر الإسمنت الذي تتماسك على أساسه نقابتنا لتعمل ضمنها أسلاك و رتب مختلفة في إطار الدفاع عن مصالحها المشتركة و هدفها، مرة أخرى، هو دفع غالبية المدرسين إلى العزوف عن العمل النقابي أو الانسلاخ عن الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي بسبب ما سيعتبرونه توظيفا لهم طيلة العشرية الفارطة، و هم غالبية القطاع و وقود نضالاته، (كما وظّف نظام الملالي في إيران آلاف الشبّان من الحرس الثوري ككاسحات ألغام عند مواجهة الجيش العراقي !!) ثمّ التنكّر لنضالاتهم و تقديم الفتات لهم.
5) مطالبنا : التمسّك بمطلب القطاع التاريخي في منحة التكاليف البيداغوجية و توزيعها بالتساوي بين مختلف الرتب
لن يكون من باب المزايدة التمسّك بالمطلب الأساسي الذي ناضلنا معا و طيلة سنوات من أجله أي زيادة خصوصية بعنوان تغطية التكاليف البيداغوجية و بمقدار 350 د شهريا و بالتساوي لكلّ رتب المدرسين الباحثين الجامعيين و ذلك وفاءا منّا لاتزاماتنا و لقرارات القطاع المتعددة و لنضالات و تضحيات مئات النقابيين. و هو مطلب طبيعي نظرا للأسباب التي شرحناها فيما قبل.
إنّ الحلول الوحيدة المتبقّية لنا هي حلول ترقيعيّة و متناقضة مع مطالب القطاع السابقةّ و علينا، لو اخترنا القبول بهذا الاتفاق، أن نفسّر للزملاء بأنّنا قد تخلينا عن مطلب منحة التكاليف البيداغوجية و بتنا نطالب بمنحة أخرى و تحت مسمّى آخر تبرّر طبيعتها توزيعا غير متساو لها. و من الواضح بأنّ سلطة الإشراف تدفعنا للقبول مستقبلا بإحدى الحلول الآتية و الرامية في الآخر إلى فرض ما يقارب نصف زياد سنة 1999 مقابل زيادة مفروضة و غير متفاوض عليها في ساعات العمل تتجاوز مثيلتها في سنة 1999 :
أ- الحلّ الاول أو المناورة الأولى : اقتراح الإبقاء على حجم الزيادة المقترحة حاليّا بالنسبة لرتبة الأستاذ مع أعتماد حجمها كمرجع إلى جانب نسب التوزيع التي طبّقت في سنة 1999 و الواردة في Tableau 2-b لتعديل حجم الزيادة المقترحة على بقيّة الرتب :
بما أنّ القطاع سيرفض بطريقة قطعية و حتمية تعريض هيكله النقابي الوطني للتفتّت لو قبل بحجم الزيادات المقترحة حاليا و التي تتميّز بالحيف ناحية المساعدين الذين يمثّلون أغلبية مدرسي القطاع فإنّ الوزارة ستقترح، في مناورة أولى، الإبقاء على حجم الزيادة المقترحة حاليّا بالنسبة لرتبة الأستاذ مع أعتماد حجمها كمرجع إلى جانب نسب التوزيع التي طبّقت في سنة 1999 و الواردة في Tableau 2-b لتعديل حجم الزيادة المقترحة على بقيّة الرتب. و على سبيل المثال لنأخذ اقتراحا بتقديم 140 د للأستاذ، بدون اعتبار الانعكاس المالي الجملي للاقتراح، فينجرّ عن ذلك آليا، و بتطبيق نسب توزيع سنة 1999،الجدول التالي بالنسبة للزيادات التي تخصّ الرتب الأخرى :
Tableau 4
Augmentation Spécifique Brute en 2008 (sur trois ans) Projection des taux de 1999 |
Augmentation Spécifique Brute en 1999 (Sur deux ans) |
Salaire Brut |
Grades |
|||
En % du Salaire Brut |
Montant |
En % du Salaire Brut |
Montant |
2008 |
1999 |
|
5.20 |
140 |
20 |
340 |
2692 |
1700 |
Prof |
5.36 |
119.40 |
20.11 |
290 |
2226 |
1442 |
M.C |
4.94 |
93.25 |
18.26 |
226..500 |
1887 |
1240 |
M.A |
4.66 |
74.73 |
17.28 |
181.500 |
1601 |
1050 |
A |
ب- الحلّ الثاني أو المناورة الثانية و هي الهدف الأخير للوزارة : اقتراح تقديم نصف ازيادة سنة 1999 لجميع الرتب مقابل زيادة مفروضة و غير متفاوض عليها في ساعات العمل تفوق مثيلتها في سنة 1999 :
إنّآخر ما في جعبة الوزارة لنا، كما قلنا من قبل، هو بأن تدفعنا للقبول بنصف زيادة 1999 بالنسبة لكلّ الرتب، أو بأن يتحصّل أساتذة كلّ رتبة من رتب سلك الباحثين الجامعيين على نصف ما حصلوا عليه في سنة 1999 ، مقابل زيادة مفروضة و غير متفاوض عليه في ساعات العمل تفوق مثيلتها في سنة 1999 . و يكفي للاقتناع بذلك، حتّى قبل تقنينه في القانون الأساسي الجديد، احتساب ساعات العمل الجديدة المفروضة عبر المناشير التي فرضت نظام “أمد” و التي هي نتيجة تمطيط السنة الجامعية ليصبح كلّ سداسي مكوّن من 14 أسبوع بعد أن كان مكوّنا من 11 أسبوع قبل بضعة سنوات ، و نتيجة إجبار الأساتذة على إجراء 2 أو 3 فروض مراقبة في كلّ مادّة ، خارج ساعات التدريس، و إصلاحها. أمّا ما تستبقيه لما بعد فرض القانون الأساسي الجديد فهو ما ينصّ عليه نظام “أمد” من ” متابعة بيداغوجية للطلبةaccompagnement pédagogique” و ما سينجرّ عنه من ساعات مداومة بمكاتب الأساتذة. و للمقارنة فإنّ اتّفاق 1999 لم ينصّ إلاّ على زيادة ساعة درس لكلّ الرتب و هو ما يساوي، عند المساعدين مثلا، قرابة الساعتين من الأشغال المسيرة.
إنّ النتيجة النهائية ستكون ضحلة و دون المرجوّ بالنسبة لكلّ الرتب و مجحفة في حقّ السلك “ب” (أنظروا الجدول رقم 5 ) الذي ناضل مع زملائه طيلة عشرية كاملة من أجل منحة التكاليف البيداغوجية الموزعة بالتساوي و من أجل رفض ربط الزيادة في الأجور بالزيادة في ساعات العمل لكي يجد نفسه في الآخر يتحصّل على الفتات و يدفع ضريبة الزيادة في ساعات العمل غاليا نظرا لما جرت عليه العادة من إضافة ساعات تدريس أكثر لمدرسي الصنف “ب” و نظرا لما سيفرض عليهم وحدهم من تكبّد مشقّة تصليح الفروض الإضافية على حساب بحوثهم.
Tableau 5
Augmentation Spécifique Brute en 2008 (sur trois ans) 50 % des Augmentations de1999 pour tout le monde |
Augmentation Spécifique Brute en 1999 (Sur deux ans) |
Salaire Brut |
Grades |
|||
En % du Salaire Brut |
Montant |
En % du Salaire Brut |
Montant |
2008 |
1999 |
|
6.31 |
170.000 |
20 |
340 |
2692 |
1700 |
Prof |
6.51 |
145.000 |
20.11 |
290 |
2226 |
1442 |
M.C |
6.00 |
113.250 |
18.26 |
226..500 |
1887 |
1240 |
M.A |
5.66 |
90.750 |
17.28 |
181.500 |
1601 |
1050 |
A |
هذا بطبيعة الحال إذا كنا لا ننوي النضال من أجل الترفيع في المبلغ الجملي الموضوع على ذمة القطاع بعنوان الزيادات الخصوصية و هو ما يعدّ في متناول القطاع خاصّة بعد سحب المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل لبعض القطاعات و بقاء 5 قطاعات فقط لتتقاسم مبلغ ال50 مليون دينار بعنوان الزيادات الخصوصية..
و في كلّ الحالات فإنّني أعتبر رفض الاتفاق المقدّم و المطالبة بربط التفاوض حول الزيادات الخصوصية بالتفاوض حول القانون الأساسي الجديد للمدرسين الباحثين و ما سينصّ عليه من واجبات و أعباء إضافية للمدرسينو التمسّك بمطلب منحة التكاليف البيداغوجية الموزعة بالتساوي بين الرتب هو الحلّ الأمثل حتّى نحافظ على مصداقية الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي و على حظوظنا في الحصول على زيادات عادلة و في مستوى انتظاراتنا و آمالنا و حتّى لا نتخلّى بمحض إرادتنا عن إمكانية تعديل أجورنا بما يعادل التدهور الحاصل في مقدرتنا الشرائية و بما يعادل الأعباء الإضافية التي ستلقى على عاتقنا و ذلك لأكثر من عشرية أخرى ريثما تسنح فرصة جديدة للتفاوض في الزيادات الخصوصيّة. كما أنّني أعتبر هذا الانقلاب الحاصل في موقف الوزارة التي كانت تعرض، إلى وقت قريب، التفاوض حول زيادة خصوصيّة معتبرة في الأجور مقابل الزيادة في ساعات العمل دليلا على أنّها قرّرت بعد فرض زيادة ساعات العمل بتقنينها و تمريرها عبر القانون الأساسي الجديد بعد أن طبّقتها من جانب واحد عبر المناشير التي فرضت بها، من جانب واحد و بدون استشارة الهياكل الممثّلة للقطاع من مجالس علمية و جامعة عامة، نظام ” أمد” و برهانا على أنّ ما ابتدأته خلال الصائفة الفارطة من ضرب للحقّ النقابي باستهداف بعض المسؤولين و الناشطين النقابيين لترويع النقابيين و دفعهم للعزوف عن العمل النقابي و ما تواصله حاليّا عبر اقتراحها المهين للسلك حول الزيادات الخصوصيّة لا هدف له سوى خلق تفجير الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي تحضيرا لاستئصال العمل النقابي من الجامعة. فإذا لم نستطع الحصول على زيادات في مستوى طموحاتنا في الوقت الحاضر فلماذا نقبل بالفتات و نقدّم فرصة لأعداء العمل النقابي حتّى نسهّل عليهم تدمير ما بنيناه بشقّ الأنفس في العشرية الأخيرة ؟
و حتّى نتجنّب ما تذرّع به كاتب عام النقابة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي في سنة 1999 من إمضاءه على الاتفاقية التي رفضها القطاع بحجّة أنّ أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل قد خيّروه بين الإمضاء باسم القطاع أو الانسحاب و ترك مسؤولية الإمضاء لهم فنحن ندعو المركزية النقابية، احترازيّا، إلى دعم سيادة القطاع على قراراته و إسناد الموقف الذي سيتخذه.
نورالدين الورتتاني
كاتب عام النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين بكلية العلوم الاقتصادية و التصرف بنابل
الإثنين,كانون الأول 01, 2008 العيد الوطني للتضامن..يوم..يومين…موعد متجدد لابتزاز الكبار والصغار؟؟؟ العيد الوطني للتضامن يوم…يومين موعد متجدد لابتزاز الكبار وحتى الصغار “جحا أولى بلحم ثورو” “ماتخرج الصدقة”
خمسينية الجامعة التونسية : هنيئا لمن كرّموا … ولمن لم يكرّموا
تشغيل: لمن يرغب في العمل بـأوروبا 99 اختصاصا تحتاجهـا فرنسا أهمها السياحة والبناء
مبادرات عربية هامة لكسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين تستحق التنويه