محمد العروسي الهاني:رسالة مفتوحة للتاريخ إلى سيادة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الجمهورية المجيد
طالـب :إلى الصّديق توفيق عياشي:كفا لغطاً كلامياً!
مراد علي: الحل أبسط مما تتصور يا سيد بسيس ولد الدّار: سـواك حــار سفيان الشّورابي :تحقيق:أطفال “البلاستيك” و الأب المعطل سليم بوخذير: ساركوزي في أوّل الطريق إلى حلم توحيد المتوسّط الهادي بريك: إنما الفقة رخصة من فقيه… الهادي بريك: الإمام القرضاوي : آخر مجدد لآخر مائة صحيفة “الشروق اليومي”:عصابة من بينهم تونسية حولت مسكن المفكر مالك بن نبي وكرا للدعارة والمخدرات صحيفة “الشروق اليومي”:عباسي مدني يتبنى تقريرا دوليا حول “تعويضه عن الضرر” المركز الفلسطيني للإعلام :هنية يكشف وثائق تثبت تورط أمن الرئاسة بتسهيل عمليات تبيض الأموال على معبر رفح المركز الفلسطيني للإعلام:وثيقة تثبت تورط قيادات أمنية مقربة من عباس في اغتيال الرنتيسي والمقادمة الجزيرة.نت :مشعل: أميركا تمنع عودة الحوار بين حماس وفتح سويس انفو:ساركوزي قد يلتقي مع القذافي قريبا بشأن الممرضات البلغاريات سويس انفو:المهمة.. تعزيز العلاقات الأمريكية مع ليبيا صحيفة “القدس العربي” :الجزائر تشدد قانون الاحزاب لـ “تنظيم العمل السياسي والانتخابي” صحيفة “القدس العربي” :وزير الداخلية الجزائري يرفض العرض المغربي لإقامة تعاون ثنائي لمكافحة الإرهاب صحيفة “القدس العربي” : وحدت العلمانيين ورجال الدين في المطالبة بتطبيق حكم الشريعة بالمغتصب منتصر حمادة :في خفايا الصراع المغربي الجزائري علي احتضان الطريقة التيجانية محمد عبد الرحمن: محمد منير… في دائرة التكفير! ساطع نور الدين: أميركا تفكر بصوت عال
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows (
قناة الحوار التونسي
الكلمة الحرة قوام الوطن الحر برنامج حصة الاحد 22جويلية2007
فماهي الاسباب الخفية لقرار السلطة شل نشاط معهد باستور الخاص ومن يقف وراء هذا القرار.؟ وماعلاقة أنشاء المدرسة الدولية الخاصة بقرطاج بهذا القرار وما لذي يربط السيدة سهى عرفات حرم الرئيس الفلسطيني الراحل بهذه الازمة؟ وكيف انطلقت الأزمة بين مؤسسة بوعبدلي والعائلة الحاكمة سنة 2004 وما حقيقة الأحداث التي جدت خلال شهر سبتمبر من السنة ذاتها؟ وما هي الرسالة التي يريد توجيهها السيد محمد بو عبدلي خلال هذا اللقاء الذي سيبث حصريا على قناة الحوار التونسي يوم الاحد22جويلة انطلاقا من الساعة السابعة و25دقيقة مساء؟
-أما ركن خواطر فسيتناول بالتعليق حادثة الاعتداء الفظيعة التي تعرض لها التلميذ حلمي بوعجيلة من طرف ستة أعوان أمن في ولاية المهدية. -ثم تشاهدون تقريرا خاصا بالرقابة علي الانترنت وحجب المواقع الالكرونية والطرق التي تنتهجها” شرطة الانترنت” للرقابة، كما سيتطرق التقرير إلى ظاهرة التدوين على الانترنت. – وأخيرا نقدم شهادة حول أخر التطورات التي شهدتها قضية ما سمي بسوء التصرف والإهمال داخل الشركة الوطنية للسكك الحديدية. – وتتخلل هذه البرمجة عديدة الفواصل الموسيقية والشعرية الملتزمة. الطاقم الحر المستقل لقناة الحوار التونسي
عريضة مساندة لإطلاق سراح الزّعيم الطّلابي التّونسي المهندس كريم الهاروني *
عريضة للامضاء قائمة جديدة من الامضاءات تحديث 18 يوليو 07- س 21 +50 دق بتوقيت تونس بمناسبة مضي نصف قرن على إعلان الجمهورية في تونس ( 25 يوليو 1957 ).
يرجى من كل من يدعم هذه العريضة إرسال موافقته إلى البريد التالي liberez_harouni@yahoo.fr تاريخ اخر تحديث 18 يوليو 2007- س 21 + 50 دق بتوقيت تونس . نشرت العريضة رسميا ابتداء من مساء السادس عشر من تموز/يوليو 2007
تعاون اردني تونسي لمعالجة التطرف وترشيد الخطاب الديني
وزير التربية التونسى يؤكد ان التعاون مع الكويت مرشح لمزيد من التطور
تعاون عسكرى تونسى صينى
العنـف اللّفظـي: ظاهرة تستفحل في الشارع…وتبعث على الإنشغال
** اهتمام المختصين في علم الاجتماع بالظاهرة لا يتجاوز منابر الجامعات ** لماذا لا يتمّ تنفيذ المقترحات الواردة في دراسة مرصد الشباب للحدّ من العنف في الوسط المدرسي؟
“سما دبي” تنفذ أكبر مشروع عقاري في تونس
تلقى دعوة الرئيس بن علي لزيارة تونس… أمير الكويت يتسلم رسالة خادم الحرمين
الرئيس بن علي يتولى ختم القانون المتعلق بالمخطط الحادي عشر للتنمية والقانون المتعلق بتطوير بحيرة تونس الجنوبية
من أجل عودة المعنى إلى السياسة العربية
راشد الغنوشي اعتدال المتشدد ام تشدد المعتدل؟
قراءة في قانون المالية لسنة 2007
إلى هؤلاء المعطلين ..أحييكم أشد على اياديكم !!
إلى هؤلاء,,
عائشة العيساوي
جمال البرهومي
مختار العيفاوي
اطفي العيفاوي
الهادي العيفاوي زهرة السالمي
إليكم ايها المكتوون بنار البطالة ايها الأخوة المعطلون المهمشون ,المسحوقون ,,احبتي أيها المناضلون من اجل رغيف خبز شريف اعلم انكم سهرتم من الليالي الكثير أنكم تداينتم وعانيتم الامرين من أجل شهادة كنتم لا شك تحلمون انها ستعوضكم سنوات الجمر سنوات الحرمان اعلم لا شك انكم من عائلات بسيطة جدا غير مسنودة بأكتاف سمان وبأن دراهمكم معدودات او لعلها مفقودة ,,أعلم أنكم لا تستطيعون حتى التنقل إلى العاصمة لأنكم ببساطة لا تملكون ثمن تذكرة نقل ,,أعلم أنكم لا تجدون حتى ثمن قهوة بعض السجائر التي تباع بالتفصيل ,وأعلم أنكم مفلسون وأنكم معدمون وأنكم وأنكم ,,,,ماهي جنايتكم ,,,تحولكم إلى معتمدية الجهة جريمة لا تغتفر في رأي السيد رئيس مركز الحرس الوطني هذا الوطني حتى النخاع لا بارك الله فيه وفي نجدته لسيده المعتمد الذي لا شك استدعاه للتخلص منكم بعد ان ازعجتموه بمطالبكم المشروعة في حقكم الذي كفله لكم القانون في دولة القانون والمؤسسات
أنني لأكتب لكم لسبب بسيط جدا اولا لاشكر السيد الهادي الرمضاني الذي امضى عريضة الاحتجاج ولسبب اخر بسيط جدا أيها الإخوة..لان لا أحد سيكتب عنكم ولن تقرأو أبدا رسائل تنديد اخرى ؟؟!!!لأنكم يا سادة لن تلفتو أنظار معارضتنا الجميلة إليكم هم لا يتحدثون عنكم ولا يذكروكم إلا في الضرورة القصوى هم ياسادة حين يركل محامي تتهافت الاقلام وتتوالى التنديدات لأن المحامي فلان ركله عون امن أي نعم والله أما سيارة فلان فانها تستحق مقالات لما تعرضت له من عدوان تصوروا,,,,تقوم الدنيا ولا تقعد ,,,أما أنتم ايها المعطلون البسطاء أيها المسحوقون أيها المفلسون فلا أحد يحس ما تقاسونه من معاناة من ظلم ومن حيف ومن تعتيم إني أخاطبكم واخاطب كل زملائي المعطلين في المداشر وفي القرى البعيد ة في جدليان وتلابت و الشراردة والحامة ومارث وقابس والمكناسي وغار الدماء و منزل بوزيان وبئر علي بن خليفة وعقارب وبن قردان والمظيلة والرديف وسيدي علي بن عون و,,,و,,,صفاقس والكاف و,,,,إني اخاطبكم لأنني مثلكم اكتويت بنار البطالة القاتل وعلمت أن ماحك جلدك مثل ظفرك وأن معارضتنا لن تقدم شيئا لكم صدقوني هي معارضة لا تهتم كثيرا بالواقع المرير لالاف مؤلفة من المعطلين لشبان أشرفوا على سن الكهولة وهم يعيشون البطالة والفاقة والاحتياج
معارضتنا لا تهتم بكم ولن تقراو ابدا مقالا يدين هذا الاعتداء فأنتم لستم ساق محامي ولا سيارة احد نجوم المعارضة لاتملكون مالا ولا تستطيعون حتى الدخول إلى محلات الأنترنات العمومية للعبير عن ظروفكم القاسية أنا أعلمها جيدا ادركها ,,,أما السادة معارضة الداخل والخارج على حد السواء باستثناءات قليلة جدا فهي لا تدرك حقا ظروفكم أو لعلها تتعلل بأولويات اي أولويات الله أعلم ؟؟؟ربما المساواة في ألأرث بين الجنسين ….؟؟؟تصوروا
لقد أصبح بالكاشف أنها معارضتنا الفينو جدا اصبحت بورجوازية جدا في أطروحاتها فمن الحديث عن علاقتنا بايران إلى البحث عن حلول لمشكلة حماس وفتح إلى الزيت والزيتون وربيع تونس وهنا افتح قوس لأخاطب السيد الهاشمي الحامدي بالقول ان يعرج ذات مرة للحديث عن إخوته واقاربه في الحوامد واولاد يوسف أصحاب الشهائد العليا والذين يعملون في السواني باجرة لا تتجاوز الخمس دنانير في اليوم الواحد !!!!هذا أن وجدو من يشغلهم !!وليكتب لنا بصدق كم من أقاربه عاطلا عن العمل وفي جيبه شهادة عليا
أعتقد ان موضوع البطالة يمس كل عائلة تونسية وإنني أتحدى كل من قرا مقالي هذا ولم يتذكر أحدا من معارفه عاطلا عن العمل إذن رجاء خصصوا بعض الكلام على الأقل لهذا الموضوع حتى نصدق فعلا ان معارضتنا تحمس بمعاناة المواطن البسيط وإلا ما الفرق بينها وبين السلطة الحاكمة ؟؟
عبدالباسط الهمامي
مسؤولية الفرنسيس في دمار السنما التونسية
الامجد الباجي
كتبت هنا على صفحات تونس نيوز مرة مقالا شرحت فيه الحصار الذي تفرضه فرنسا على المنتوج الثقافي وخصوصا السنمائي التونسي. كتبت قلت ان الفرنسيس يحشرون انوفهم في كل صغيرة وكبيرة تخص الانتاج السنمائي التونسي واخر ما حصل هو انهم انقضوا على مشروع قانون انشاء صندوق لتمويل السنما التونسية كانت تقدمت به رئاسة الجمهورية وهو صندوق على غرار صناديق الاعانة مثل 26 26 وغيره او ما شابهه وقاموا بتحويل وجهته باعانة بعض اصدقاءهم ومشاشواتهم من الذين لهم تاثير على القرارات التي تهم السنما وتكون عادة تحت اشراف وزارة الثقافة.
وتمثل تحويل الوجهة هذه بان حولوه الى صندوق تونسي فرنسي ودون الدخول في التفاصيل ويمكن ان نلخص نتائج هذا التدخل في ان كل باعث جديد لمشروع تكوين شركة انتاج سنما سيجد نفسه تحت تاطير ومراقبة فرنسية بما ان الاموال التي سيحصل عليها ستقوم بتامينها شركة تامين فرنسية.
على اثر صدور هذا المقال اتصلت بي وزارة الثقافة عبر مراسلة فحواها ان احضر الى لقاء لصندوق
دعم سنما الجنوب الذي تسيره وكالة الاستخبارات الفرنسية.
بالطبع لم اذهب الى ذلك اللقاء المرتقب في الحمامات.ليس من الصعب فهم القصد من ردة الفعل هذه والتي تندرج في منطق الذي يريد دائما ان يستعرض عضلاته
منذ سنوات تعودت على استعراض العضلات من قبل الفرنسيس ولم يعد يعنيني في شئ.اقول ان هذا هو نوع من الذهاب في الحائط واذا كان لي من نصيحة فاني سانصحهم بمواصلة مسيرة الذهاب في الحائط.هم يتصرفون دائما كما لو ان عسكر الفرنسيس لم يغادر التراب التونسي و يؤمن لهم هذا البقاء مسؤولون في مواقع عديدة من القرار.
لقد مارس الفرنسيس رقابة مشددة على الساحة الثقافية في تونس وذلك بالسطو على الكفاءات ورحيها داخل طاحونة التربصات والدورات التكوينية وبقيت تراقب النشاط الثقافي عبر هياكل وزارة الثقافة في الفترة التي كانت الدولة تتدخل بشكل مباشر وتلقائي في الانتاج الثقافي . وعندما بدات الدولة في التفكير في تحرير السوق الثقافية عرج الفرنسيس لخلق اليات لابقاء تلك الرقابة على المنتوج الثقافي التونسي عبر التغلغل في السوق طالما انهم يجدون مدخلا تشريعيا يخول لهم الحضور بكثافة.
لقائل ان يقول اين المشكل. هذا مشروع الدولة التونسية التي تركتز على مفهوم الحداثة والشراكة والانخراط في العولمة وما العيب ان نجد طرفا اوروبيا يتعامل معنا كشريك؟
نعم ليس هناك مشكل اذا ما كان الفرنسيس يريدون التعامل معنا كشركاء. ولكنهم لا يتصرفون على هذا النحو.
واكبر دليل على ان الفرنسيس لا يتعاملون معنا كشركاء فهم لا يشترون منا الكفاءات بنفس الثمن الذي يدفعونه لكفاءاتهم كلما توفر مشروع تعامل معهم .ولقد اجبروا الشركات الاوروبية ان تحذو مثالهم وان تستبخس ما نمتلكه من تقنيين وفنانين .
الصندوق الذي تتفخر به فرنسا ويسمونه صندوق اعانة افلام الجنوب رصدت له ذرة من الاموال لا تتعدى مقدار ما يمكن ان تدفعه الدولة التونسية لشريطين اي مليار من المليمات هذا المبلغ توزعه على كل الدول الافريقية.ومنذ سنوات عرفنا الثمن الذي يدفعه السنمائيين الذين تحولهم وسائل البروباغندا الفرنسية الى ابواق للشكر والثناء على كرم امهم المومس العجوز فرنسا. فباتت حثالة الحثالة من مصوري الاعراس وصبابة الحاكم وكل اشكال السواقط الذين يمتلكون خبرة واسعة في الاستخبارات هم الذين يدفع لهم صندوق وشاية سنما الجنوب لانجاز افلام فاسدة هابطة فارغة الشكل والمحتوى .
عندئذ يقول الفرنسيس للعالم انظروا انظروا الى هذه الشعوب البدائية التي تريد اقتحام ميدان السنما. السنا على حق اذا ما استعملنا حقنا في اقصاءهم من هذا الميدان. انظروا اننا ندفع لهم الملايين ولكنهم لا يقدرون على شئ.
في ميدان العنصرية ساركوزي لم يكن مخترعا كبيرا.العنصرية واحتقار الشعوب الاخرى هي سياسة قائمة الذات في فرنسا وهذا منذ زمان.
بالمقابل هذه الاموال التي تدفعها وكالة الاستخبارات لاعانة ما يسمى بسنما الجنوب تستعيدها باضعاف اضعافها طالما انها تسيطر بشكل يكاد يكون كلي على الساحة الافريقية والتونسية.
ولا ادل عن ذلك ان شركة كاكتوس الفرنسية الصهيونية تحصل على 8مليون دينار سنويا واكثر من مداخيل برنامج دليلك ملك الذي تمتلك حقوقه وقامت بتصديره عبر قنوات المافيا الرسمية.ولو بحثنا ودققنا لوجدنا الفرنسيس مستفيدين بعشرات المرات من مدخول بضاعتهم الثقافية على الساحة الافريقية مقابل حفنة الفلوس التي يذرفونها غبارا على مجموعات يقومون بتحويلهم الى مخبرين يراقبون كل صغيرة وكبيرة.
فكما هو الحال في علاقتنا معهم في الميدان الصناعي هم يتصرفون معنا على اننا مصب للنفايات.
فهم اودعونا صناعات مهددة منذ سنوات والزموا اقتصادنا على قبول كل المشاريع التي افلست عندهم.
ويحجبون عنا كل الفرص الاستثمارية ذات المرود العالي ويتصرفون معنا عبر قنوات تدخلهم السياسي على اننا احتياطي يد عاملة رخيصة لا غير.
والسنما هي ميدان نشاط اقتصادي ذا قيمة مضافة عالية . لذلك هم يعملون بكل قوة على حجبه عنا وابعادنا عنه مستعملين في ذلك كل ما يتساقط بين ايديهم ابتداء من مواقع التاثير التي يمتلكونها في وزارة الثقافة او حتي اذا لزم الامر استعمال اجهزة المراقبة الامنية من اية مستوى كانت ومن اية اختصاص.
ان المتتبع للشان الفرنسي يسمع بتقارير تتحدث في السنوات الاخيرة عن تقدم مبيعات السنما الفرنسية سواء في داخل فرنسا او خارجها.هذا التقدم هو نتيجة مقاومة عملاقة تظافرت فيها مجهودات الدولة وبعض الخواص الذين اعطتهم مهلة الخصوصية الثقافية فرصة لاستعادة انفاسهم وتاهيل هذا القطاع للعودة ربما للمنافسة القوية التي يفرضها الامريكان على العالم.
ولكن بالمقابل في تونس جزء هام من المهنيين وباشراف وزارة الثقافة قاموا بتدمير السنما التونسية وذلك بتعمدهم ترك ابواب حوانيت البلاد مفتوحة على دولة تعمل بعنف على استرداد مكانة صناعتها السنمائية كلفها ذلك ان تدمر كل من يقف في طريقها وخصوصا خطر قيام صناعة سنمائية مغاربية على ضفتها الجنوبية.
الفرنسيس استغلوا ويستغلون كل فرصة اتيحت لهم لوضع السنما التونسية تسير على الطريق التي يرسمونه لها طالما ان هذه الطريق لا تؤدي الا الى اضعاف هذه السنما وانهاءها كمشروع قائم الذات.واستغلوا خوف الدساترة وذوي عقلية الاستاصال والتفرد بالسلطة والمال العمومي واوهموهم ان هناك خطر الاديولوجي يمكن ان يتسبب فيه تحرير كامل لهذا القطاع.وعبر مجموعة من المستشارين والجواسيس من ذوي الجنسيات المزدوجة العارفين بهذا الميدان بقيت تحرض اصحاب القرار على اتخاذ التدابير اللازمة لشل كل مبادرة من شانها ان تفجر هذا القطاع وتفتحه على طاقات واعدة قادرة على تحويله الى حقيقة قائمة قد يصعب عليهم فيما بعد التعامل معها.
عندما قررت وزارة الثقافة مراسلتي بدعوة لحضور اجتماع جلسة صندوق الجوسسة والرشوة الفرنسي ذلك في الحمامات كانوا يعتقدون ان ذلك رد على مقالي الذي فهموه على انه كتب تحت واعز اديولوجي عروبي او قومي او هكذا يتصورون.
لم يتبادر الى ذهن ادارة الثقافة انهم صاروا منذ سنوات اعداء لقيام صناعة سنمائية تونسية تدخل في منضومة خلق الثروات التي تتبجح الدولة بانها احدى اهم ركائز سياستها الاقتصادية . لقد قاموا منذ سنوات بخلط الاوراق وسوقوا لمفهوم انفتاح خاطئ يقوم على فتح البلاد على مصراعيها للجواسيس الذين يراقبون نمو وتطور اقتصاد بلادنا وبذلك توفر للدول المنافسة اعداد مشاريع لتحطيم كل المبادرات التي تهدد سيطرتهم على اسواقنا.
الفرنسيس والطليان والاسبان والالمان يراقبون كل صغيرة وكبيرة. وهذا في اطار علاقة الشراكة بين بلادنا و الاتحاد الاوروبي.هذه المراقبة في جزءها الاكبر عمليات جوسسة لحساب صناعاتهم وتجاراتهم وكل اشكال النشاطات المتعلقة بالربح.ولقد تمكنوا بحنكة وصبر وعلى مدى الاربعين سنة الماضية بعد ان اطردت الدولة التونسية وكالات الشركات الغربية الكبرى في نهاية الستينات تمكنوا من حذف مشروع الصناعة السنمائية التونسية جملة وتفصيلا من حسابات الدولة التونسية.
فبعد انهيار مشروع الشركة الوطنية للانتاج السنمائي الساتباك كنتيجة لسياسة تحرير السوق في السبعينات هيمن على ميدان السنما شخوص مشبوهة وهذا الاشتباه ماتاه ان هؤلاء يحملون هويات متعددة. فهم توانسة بجنسية فرنسية اسرائيلية منهم عبد اللطيف بن عمار وبهاء الدين عطية واليهودي ابن اليهودية طارق بن عمار –والدته يهودية وبحوزته تاريخ قلبة ونهب اموال البنك الدولي التونسي ولكنه موجود ويحكم اليوم في وزارة الثقافة وهواحد رموز حالة اللا عقاب المعروفة عن بلادنا مما يجعلنا مرتعا لسراق الاموال العمومية.
هؤلاء وغيرهم ممن كان ولائهم ولا يزال الى امهم فرنسا واسرائيل عمدوا الى تدمير قواعد المبادرة وذلك بالسيطرة على مفاصل السوق وايحاء القوانين العقيمة والمعقمة للمبادرة الخاصة.
لقد تمكنوا من الغاء سياسة دعم لانماء الصناعة السنمائية وبلغ بهم الامر لملاحقة كل مبادرة سياسية في هذا الاتجاه حتى لو كانت في شكل 26-26 لسنما تونسية انكسر جناحها وباتت في تعداد صناعات الضل.هم لن يخلو سبيلها الابعد لن يتاكدوا انها لم تعد حتى تتنفس.
بامكان الخطاب الرسمي ان يطبل ويطبل لتكثيف الحوافز والتشجيعات والندءات للخواص كي يستثمروا في الثقافة والسنما.ان الفرنسيس ومن خلفهم اليهود يعملون ليلا نهارا على اخراج فكرة الاستثمار في السنما والثقافة عموما من كل حسابات خاصة وعامة.كل اتفاقيات التعاون تنص على دفع نمو هذا القطاع بين الدول
ولكن هناك بنود سرية تمنع البنوك من الاستثمار في هذا الميدان.وهناك حراس يقبعون في السفارات يرون بعين الريبة مجرد محاولة اقحام خبير في ميدان الثقافة في احدى طواقم البنوك التونسية.ان ذلك بالنسبة لهم اعلان حرب ولقد تم التامر على بعض مديري البنوك وطردهم فقط لانهم اكثروا من الاهتمام بالثقافة والفنانين.ربما تمتلك بعض البنوك دراسات لهذا القطاع ولكنها دراسات سرية .وعادة وجود هذه الدراسات تمت تحت تبريرات مختلفة عن ارادة حقيقة للبحث عن الاستثمار في الميدان الثقافي.
ان هيمنة السياسة الامنية التي هي توجه عام للبلاد تعطي للفرنسيس وسائل هائلة لمراقبة تطور الاقتصاد التونسي ومصادرة كل ما من شانه ان يقلق نمو اقتصادها هي او يهدد هيمنتها على هذه المنطقة.فتوفر الملفات الامنية المتعلقة بالمؤسسات الاقتصادية والتي تدخل عادة تحت طائل محاربة الارهاب هي مدخل لفرض هذه السيطرة. تخيلوا ان الفرنسيس يمكنهم معرفة حركة رقم حساب جاري لشركة بسيطة تعمل في قرية من القرى التونسية ويمكنها بذلك ان تكون على بينة من القطاعات المربحة او المشاريع التي يمكن ان تهدد هيمنتها على اسواق المغرب العربي.لهذا هناك شركات كثيرة دمرت رغم انها كانت تربح اموالا كثيرة
ورغم ان اصحابها لم تكن لهم علاقة لا بالارهاب ولا بالحركات الاسلامية . وفيهم من يقبع بالسجون وفيهم من هرب الى الخارج ولم يجد الى اليوم سببا يبرر انهيار مؤسسته.
الفرنسيس يراقبون السيناريوات واكبر دليل على ذلك ان السيناريوات التي تكتب بالعربية ويتم تقديمها الى لجنة دعم السنما لا تقرا ولا تمول.فاعضاء لجان الدعم يقومون بتصوير كل السينايوات المكتوبة بالفرنسية ويحملون نسخة الى سعادة السفير.
مصلحة الثقافة في مركز الجوسسة الثقافية الفرنسية في شارع الحرية هو الذي يختار السيناريوات التي يتم اقرار تمويلها قبل ان يقر ر وزير الثقافة.
الفرنسيس يراقبون كل شركات الانتاج السنمائي التي تمتلك معدات.سواء كان ذلك بحضور في مجلس ادارة الشركة او بالاستحواذ على الطاقم الفني الذي يقع تحت مراقبة فرنسية مباشرة.زوروا اية شركة من الشركات المعروفة وتاكدوا ان اول من سيفتح لكم الباب سيكون فرنسيا اوذا علاقة بالفرنسيس.هذه الرقابة هدفت وتهدف الى الحد من نشاط تلك الشركات التي تمثل خطرا مباشرا وقويا طالما انها تمتلك استقلالية نسبية عن دعم الدولة وبامكانها بوسائلها اللوجستية الخاصة ان تتحول الى منج حقيقي وفاعل.
وتنمكنوا مع مرور الوقت الى تحويل هذه الشركات الى اطر معباة بالتكنولوجيا ولكنها لا تمتلك استراتيجية انتاج مما جعلها في معضمها كي تدفع اجور مستخدميها مجرد دبو لكراء المعدات
تصوروا شركة المنصف المكشر فيها من المعدات ما يضاهي اية ستيدو انتاج كبير في هوليود ولكن منصف المكشر لا يمتلك ستراتيجة انتاج.ولا اعتقد ان المكشر لا يريد انتاج اعمال سنمائية وانما تسلل العناصر المناوئة الى تلك الشركة اسقطها في وحل لا وراءه وحل والرجل منذ سنوات يتخبط في مشاكل لاحول له ولا قوة لحلها.فهو يرزح تحت وقع ديون لا يقدر على خلاصها بعد ان ورطه الفرنسيس في شراء معدات من اسواقهم في نفس الوقت قاموا بتعطيل
امكانية قيام استراتجية عمل توفر له سوق حقيقية لمنتوجه.ثم حتى لو تمكن احدهم من ابعاد العناصر المرتبطة بفرنسا فان السوق جملة وتفصيلا بما في ذلك المؤسسات الحكومية ترزح تحت رقابتهم المشددة .وليس لاحد امكانية التخلص من هذه العنكبوت العجوز التي تجذب كل شئ الى الاسفل والى الموت.
الفرنسيس لا يهتمون بالشركات التونسية الا عندما تكون هذه الشركات ذاهبة لاقتناء معدات من الاسواق الفرنسية.ما عدا ذلك فاسواقهم شبه مغلقة للمنتوج الدرامي والسنمائي التونسي.تلفزاتهم لا تلتفت الى الافلام التونسية الا اذا كانت تمجد ثقافتهم او تحقر من مجتمعاتنا.وهم لا يشترون الافلام الوثائقية الا مفككة ويفرضون على المنتج ان يترك لتقنييهم عملية التركيب وكتابة التعليق ودمجه النهائي في ستودياتهم.وهي طريقة معقدة تفترض ان يكون للمنتج علاقات مميزة مع اجهزة التلفزات. ثم وفضيحة الفضيحة هم يشترون تلك الاعمال بالدقيقة.وهذا مهما كان المستوى الفني لتلك الاعمال.
لقد سمموا الساحة الثقافية معتمدين في ذلك على حثالة الفركوفونيين الذين يرقدون في بولهم البارد ويتحدثون صباحا مساء عن لغة فولتير وموليير في الاثناء كانت السنما الامريكية تملا القاعات وممثلين هذه السنما يربحون المليارات .في الاثناء قام جاك لونغ بحماية السوق الفرنسية من تبعات قرارات منظمة التجارة العالمية بان حافظت الدولة الفرنسية مدة من الوقت على دعم السنما وفي الاثناء كان جزء هام من ذلك الدعم يساعد المخرجين والتقنيين واصحاب الشركات الفرنسية على اعادة تاهيل ذلك القطاع في انتظار العودة الى السوق وقبول المنافسة التي يفرضها الامريكان على العالم.
كان دور خردة الفركوفونييين في تونس هو اخماد حركية السنما التونسية مقابل حفنة من الاموال تاتيهم من اسيادهم وجزء اخر تدفعه وزارة الثقافة التونسية.فقاموا بتجميد ذلك المد الهائل الذي عرفته الساحة الثقافية في تونس في السبعينات والثمانيات.وظهرت الدولة التي انسحبت من دعم انشاء صناعة سنمائية تونسية كانما تفتح البلاد على العدم.
هرب الفركوفونيين بحلقات الحوار واللقاءات الاستشارية الي ديارهم ومقاصيرهم في مزابل المرسى وماخور الحمامات وهربوا بقرارات الوزارة الى السفارة الفرنسية .ويتموا المتفرج التونسي الذي كونته حركة نوادي السنما.وابعدوه عن مساندة السنما التونسية بعد ان فهم المواطن التونسي ان افلام بوزيد وغيره يمكن ان تصلح للاسرائليين وليس لمتفرج تونسي.
لا احد يقول لهذه الاجيال الاتية لللمهنة السنمائية ان الفرنسيس منافسين وعليهم ان ياخذوا احطياطاتهم منهم.لا احد ينبه الاجيال الاتية الى ان دولة مغلقة وعنصرية تسوق لنا منذ عقود سلعة الانفتاح وفي نفسها غاية تدمير اية نهضة حقيقة تقوم على صناعة فنية يمكنها ان توفر ثروات للبلاد وتخلق مواطن شغل وتلقي الى الخارج باشعاع الحياة والامل.
هذه الوضعية عمل الفرنسيس على ارساءها وابقاءها حتى ينزعوا منا كل تهديد يمكن ان يعصف بوجودهم او حتى يقلق بالهم.
لو كان الفرنسيس شركاء اوفياء لكان حضورهم المكثف هذا عاملا اساسيا في نهضة الصناعة السنمائية . اما ان تصل حال السنما التونسية الى ما وصلت اليه اليوم من دمار فهذا يؤكد ان دورهم كان ولا يزال دور المخرب المحبط للعزائم.
فمتى سيفهم البوليس المعني بالملف الثقافي ان هؤلاؤ اناس لايريدون لبلادنا خيرا
اليوم لقد ساء وضع السنما التونسية ايما سوء وبات الجوع يهدد كل العاملين فيه. ووزارة الثقافة ومن خلفها الدولة التونسية برمتها تتحمل الجزء الاكبر في الماسات التي بدات تتعاظم كل يوم.وهذه المسؤولية تكمن في هذا التسارع لارضاء الطلبات الفرنسية وتوفير الاطر اللازمة لها كي تتدخل وتراقب وتحبط وتدمر .ووزارة الثقافة التي لا تزال تمتلك مفاتيح الانتاج والتراخيص ومسالك التوزيع في ضل هذه الصحراء القادمة لا تفتح ابوابها الا لاناس لا يريدون لنا خيرا .
الامجد الباجي
إلى الصّديق توفيق عياشي كفا لغطاً كلامياً!
تحقيق أطفال “البلاستيك” و الأب المعطل
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين الرسالة رقم 265 على موقع تونس نيوز تونس في 17/07/2007 رسالة مفتوحة للتاريخ إلى سيادة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الجمهورية المجيد الحلقة السادسة
الحل أبسط مما تتصور يا سيد بسيس
ساركوزي في أوّل الطريق إلى حلم توحيد المتوسّط: فرصة لمراجعة الشراكة الأورو-متوسطية
إنما الفقة رخصة من فقيه…
الإمام القرضاوي : آخر مجدد لآخر مائة.
( الجزء السادس ).
عصابة من بينهم تونسية حولت مسكن المفكر مالك بن نبي وكرا للدعارة والمخدرات
عباسي مدني يتبنى تقريرا دوليا حول “تعويضه عن الضرر”
هنية يكشف وثائق تثبت تورط أمن الرئاسة بتسهيل عمليات تبيض الأموال على معبر رفح
وثيقة تثبت تورط قيادات أمنية مقربة من عباس في اغتيال الرنتيسي والمقادمة
مشعل: أميركا تمنع عودة الحوار بين حماس وفتح
ساركوزي قد يلتقي مع القذافي قريبا بشأن الممرضات البلغاريات
المهمة.. تعزيز العلاقات الأمريكية مع ليبيا
الجزائر تشدد قانون الاحزاب لـ “تنظيم العمل السياسي والانتخابي”
وزير الداخلية الجزائري يرفض العرض المغربي لإقامة تعاون ثنائي لمكافحة الإرهاب
مأساة الطفلة هند.. حملت سفاحا وأصبحت أماً وعمرها 11 عاماً
في خفايا الصراع المغربي الجزائري علي احتضان الطريقة التيجانية
محمد منير… في دائرة التكفير!
أميركا تفكر بصوت عال