الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: الإفراج عن موقوفين من سجن المرناقية : خطوة صغيرة ..في الإتجاه الصحيح ..! حرّية و إنصاف:اجتماع مساندة حركة النهضة:تواصل معاناة المساجين السياسين القدامى إضراب جوع جماعي للمطالبة بحق الشغل القائمة المهنية المستقلة : »الصحافة كرامة ومسؤولية » البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان: نشطاء تونس ممنوعون من التنقل شبكة الأخبار العربية « محيط »:فرنسا تعتزم توقيع اتفاقية استقدام اليد العاملة مع تونس « العرب أونلاين »:من أهم توجهات تونس اعتماد بدائل:ضرورة احتواء الارتفاع القياسى لأسعار النفط عبد الكريم الهاروني :بين السّجنين بحري العرفاوي: » إرهابي « محمـد العروسـي الهانـي:قناة المستقلة لها الفضل ولو تأخرت في البث يوم الجمعة 04/01/2008 جريدة « مواطنون » : الإعلامي الرسمي في تونس: المشهد والمُشاهد… والشاهد؟؟؟ جريدة « مواطنون » : نظرة المجتمع إلى المريض النفسي: من الاحتقار والإقصاء إلى النّعت بالجنون!! جريدة « مواطنون » : أضرب كما تشاء عامر عياد: مرحبا بجمعيات اللائكيين والعقلانيين العرب زهير الخويلدي: هل يحل استقرار مصطلح العربي – الإسلامي مشكلة الأقليات ؟ عبدالباقي خليفة: مراجعة المفاهيم : التاريخ الاسلامي .. الذات والآخر ( 2 )
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
الإفراج عن موقوفين من سجن المرناقية : خطوة صغيرة ..في الإتجاه الصحيح ..!
تواصل معاناة المساجين السياسين القدامى
« الصحافة كرامة ومسؤولية »
نشطاء تونس ممنوعون من التنقل
فرنسا تعتزم توقيع اتفاقية استقدام اليد العاملة مع تونس
ضرورة احتواء الارتفاع القياسى لأسعار النفط
عام / زواج الأقارب في تونس والأمراض الوراثية
تونس 27 ذوالحجة 1428 هـ الموافق 6 يناير 2008م واس
» إرهابي «
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين الرسالة رقم 373 على موقع تونس نيوز
قناة المستقلة لها الفضل ولو تأخرت في البث يوم الجمعة 04/01/2008
الإعلامي الرسمي في تونس: المشهد والمُشاهد… والشاهد؟؟؟
نظرة المجتمع إلى المريض النفسي: من الاحتقار والإقصاء إلى النّعت بالجنون!!
أضرب كما تشاء
بسم الله الرحمان الرحيم
مرحبا بجمعيات اللائكيين والعقلانيين العرب
بقلم عامر عياد
لا تزال امتنا تعيش المرحلة الانتقالية ، فمنذ الحملة الفرنسية على مصر في نهاية القرن التاسع عشر و الصراع لم يتوقف بين ما هو موروث –بغضّ النظر عن كون هذا الموروث صحيح أو غير صحيح-و ماهو وليد لثقافة حملتها توابع المطبعة الفرنسية ..وشهد هذا الصراع جولات عديدة و عنيفة ، و كان النصف الأول من هذا القرن شاهدا على بروز تيارين : واحد يمثل الأصالة أو هكذا أراد أن يكون و الثاني يمثل الانبهار بالغرب جملة و تفصيلا ، هذا التيار الذي امتلك أدوات عملية ، ووجد دعما من قبل الأجهزة الاستعمارية.
و لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الفرز حيث تداخلت الافتراقات و الاختلافات بين الطرفين ، فالتيار الأول اخترق بمقولات و أفكار من قبل تيار العلمنة و التغريب فحدث عند بعض أصحاب تيار الأصالة فصل في بعض القضايا الأساسية و الحسّاسة كفصل الدين عن السياسة و تبني مقولات و فهم تغريبي عن المرأة و حرية الضمير و أيضا تبني بعض الأفكار الغربية في العلاقات الاجتماعية.و حدث اختراق عند بعض أصحاب تيار التغريب و العلمنة بقبولهم لبعض الأفكار الإسلامية إما تنازلا تكتيكيا أو اقتناعا على اعتبار الاتجاه لإعادة صياغة ما التقط من المنهج التغريبي.
هنا لا نريد التأريخ لعملية الانشطار التي حدثت في ثقافة الأمة ولا إلى التفصيل فيما انبثق عن ذلك من مدارس فكرية.إنّما يتم الحديث حول نقطة الانطلاق نحو تشخيص ما نعيشه اليوم من تناقض في القيم و اختلاف في المفاهيم الأمر الذي أوصلنا إلى وضعية أصبحنا فيها غير قادرين على الاتفاق حول توصيف معين لوضع ما،و أحيانا لا يمتلك مثقفو تيار معين الاتفاق ألمفاهيمي في تحديد حالة أو شرح دوافعها.
و في ظل هذه العملية أصبحت الفوضى و التمزق أهم ما يتميز به فكرنا بمدارسه المتعددة التي تعكس الانشطارات المتتالية في الوعي و الإدراك الناتجين عن الانشقاق بين عناصر التكوين الذاتي على مستوى العقل و الضمير و المجتمع و الأمة.
فعلى مستوى العقل أصبحت الحرب ضروسا بين العقل الذي لا يعترف إلا بما هو محسوس و لا يقيم وزنا للقيم المادية و عقل لا يزال مؤمن بضرورة الربط بين ما هو مادي و روحي و بين ما هو مصلحي و ما هو أخلاقي.
و لقد نشأت داخل » العقل الأول » اتجاهات متأرجحة و داخل » العقل الثاني »: اتجاهات متأثرة و قلّما اتضح نموذج معّين للعقل الأول و مثال واضح للعقل الثاني. وهذا ما جعل التناقض و التنافر سمة المناهج المطروحة اليوم في محاولة إيجاد حلول للازمات المعاشة.
و يتواصل الانشقاق داخل المجتمع ، فئاته الاجتماعية و عناصر تكوينه الأولى: الرجل و المرأة..الشعب و الحاكم..التراث و المقدسات..و تكثر العناوين و ما يتولد عنها من قضايا و تجد كل شعبة من هذه الشعب من يدافع عنها و ينصرها على ما يظنه نقيضها.
و على مستوى الأمة تمزق » الرباط المقدس » و انكفأت التجربة الإنسانية الرائعة إلى نزعات قومية شوفينية ، و اندفعت هذه بدورها إلى حمية إقليمية ، و عصبية جهوية ووجدت هذه الروابط المستحدثة من يعززها على مستوى المشاعر و الثقافة.. و على أرضية هذه التمزيقات حددّت مهمة العقل ، و لم يعد جاهزا ليفكر في ابعد من حدود جهته ، أو إقليمية، و أصبحت هذه الحدود الجغرافية المصطنعة داخل بلاد العرب و المسلمين حدودا على العقل، و المشاعر، و في كثير من الأحيان أصبح جلّ همّ السياسيين ليس البحث عن دور مميز للازمة، و إنما عن دور إقليمي يهمّ بلده ، و لو كان ذلك على حساب أقدس قضايا الأمة ، و المحزن هنا أن هذا البلد نفسه يفقد دوره الإقليمي لأنه لا يمكن التحصّل عليه إلا في إطار وضع طبيعي للنهوض بالأمة.
إننا و بلا شك نعيش فتنة في اللغة و المفاهيم و المصطلحات ، و هي فتنة مقصودة من قبل الأجهزة الضخمة التي تشرف على عملية تعميم المفاهيم المادّية و تكريس خطّ احمر تصبح احتمالات تجاوزه عملية انتحارية تجرّ على صاحبها التهم الجاهزة( التطرف- الإرهاب- الأصولية) إلا أن هذا لا يعني انتهاء المعركة ..
و لأننا نشهد اليوم و واحدة من اعنف المعارك التاريخية و اشملها فلم يترك العدو للبسطاء منا و السذج فرصة لكي ينساقوا خلف دعاية وكلائه الرديئة.. و الحرب تدفع الجميع في الأمة دفعا نحو الاصطفاف على ثغر المقاومة و التصدي لكل مشاريع الإلحاق و الهزيمة و التبعية، و التشبّث بأعمق المفاهيم أصالة و جذرية.
إن بقاء هذه الروح المناضلة في الأمة و التي تتجلى كلما ازداد التحدي تكشف لنا بحق عن مكنون أساسي لعملية النهوض و التحدي و هذا ما يجب إن يوضع في حساب كل منخرط ألآن في تقوية جبهة المقاومة و الصمود.
فالغرب المزود بالتكنولوجيا و بفلسفة الاستحواذ و الهيمنة لن يتوقف عن ممارسة غريزته المجنونة تجاهنا و ليس من قيم و أخلاق تثنيه عن هذه الممارسة الضرورية لاستمرار هيمنته السياسة و الاقتصادية.
انه تغييب أيّ نشاط على مستوى القيم و المفاهيم و تهرّب من أيّ عملية موازنة قيمية و هو عندما يرفع شعار بعض القيم الإنسانية إنما يريد من وراء ذالك باطلا.
فالحرية و الديمقراطية و العدالة أصبحت مبررات للتدخل، و الاتهام بالأصولية و التطرف مبررات إضافية لشنّ الحروب.
وهنا لا بد مكن وقفة قصيرة مع هذا المصطلح المتجدّد –الأصولية- لم يثيره فيّ شخصيا من خواطر و أشجان.
فكلّما كان هناك حديث عن الأصولية إلا وفهم منها تحيدا الأصولية الدينية .. ومن ثم رصدها أو محاربتها على هذا الأساس ، خصوصا في الأوساط التي تسمّي نفسها و يسميها الغرب » بالتقدمية »، فهي في المنظور السائد أصولية ضفة أخرى ، و مرجعية أخرى و خطاب آخر ، لا احد ينتبه إلى أن الأصولية قد توجد في تلك الضفة مثلما توجد في هذه الضفة.
وقد تكون دينية مثلنا يمكن أن تكون فكرية أو إيديولوجية أو سياسية.
كما أنها قد تكون أصولية خطاب مثلما يمكن أن تكون أصولية مظاهر و مسلكيات. وقد تكون الأصولية » رجعية » كما يمكن أن تكون أصولية تقدمية ، وهي متعددة مثلما هي واحدة، وهي أيضا حالة ضرر فكري و سياسي مثلما هي » حالة صحة » لكل مراهن على التجاوز.
إن الأصولية » واحدة من حيث عناصرها التكوينية ، وان تعددت من حيث التعبير و المواقع و الرهانات ، فهي تشترك في » أحادية الإدراك و حرفية الفهم و تقليدية الوعي و اتباعية النظر »على نحو ما يوضح الدكتور جابر عصفور.
الأصولي التقدمي في نظري اخطر على الفكر و الأمة من غيره و اخطر على حريات التعبير والرأي ، انه يصادر الحرية باسم الحرية و يكرس الدكترة باسم الديمقراطية ، وينتهك حق التعبير باسم الحفاظ على الكيان و يتحالف موضوعيا مع الجلاد و هو يقدم نفسه كضحية دائمة.
إن الأصولية التقدمية ؟؟هي أقصى حالات البتر التي لحقت بنا و بالأمة و لعل قدرتنا على معايشتها نابعة من حاجتنا الدائمة إلى المعيارية (كي نفرز الصواب من الخطأ و السويّ من غير السوي..و الإيجاب من السلب..)بل ومن حاجتنا الضرورية إلى جدلية شرسة تجدد مسارنا و خطانا و مناهجنا و أساليبنا ودمنا..
إن أصوليتنا لا تستعملها الجهات و الأطراف الأخرى فحسب » لتضربنا بذراعنا!! »لكننا نستعملها –نحن أيضا لنجدد ونتجاوز أنفسنا و نخلص جسدنا الحي من الميت فيه.لذلك نرحب و من هذا المنظور فحسب بتأسيس جمعية الدفاع عن اللائكية و جمعية العقلانيين العرب و غيرها من الجمعيات التي تولد بعد مخاض عسير لتموت سريعا و تعبر بقوة عن مدى قوة الحق و أصالة هذه الأمة و هذا الوطن.
عندما نتمسك بمفاهيمنا و قيمنا التي تنسجم مع هويتنا و ما جاء في الفصل الأول من دستورنا فنحن لا نحقق فقط شرطا أساسيا من شروط استقلالنا إنما نؤسس أيضا لحياة إنسانية كريمة ، شاهدة لا تكيل إلا بمكيال واحد. لهذا فالدعوة إلى مجتمع حر تحكمه القيم الإسلامية النبيلة مهمة إنسانية كريمة ينهض بها كل إنسان حر و شريف و يمتلك العقل و الحكمة ، طاهر الروح و الوجدان. و يصبح من السوء بل السوء كله ، أن نجد أشخاصا يتربعون في مواقع الصدارة يدعون إلى التحلل من القيم و المفاهيم باسم حقوق الإنسان و المساواة المطلقة بين
الجنسين ..إنهم يتركوننا كعقد منفرط أمام هجمة منظمة.. هكذا يريدون…!!
ينشر بالتوازي في تونس نيوز و السبيل اون لاين
هل يحل استقرار مصطلح العربي – الإسلامي مشكلة الأقليات ؟
يبدو حجم المفارقة كبير جدا عندما نقارن الاستبداد في التاريخ الاسلامي بما كان يجري في الامم الأخرى مراجعة المفاهيم : التاريخ الاسلامي .. الذات والآخر ( 2 ) * من الظلم أن نقارن ما جرى في التاريخ الاسلامي من استبداد بمقاييس عصرنا الحاضر
خيارات أميركا بعد اغتيال بوتو!!
والد الشعياني: أصبت بمرض عصبي بسببه… ولن أسامحه … الجزائر: «الانتحاري» مفجّر مركز الأمن معوق… و «القاعدة» تخلصت منه!
إلغاء رالي داكار للمرة الأولى منذ انطلاقه بعد «تهديدات أمنية» مباشرة … «مثلث المخاطر» بين الجزائر ومالي وموريتانيا مرتع للمهربين والفارين والجماعات المتطرفة
السجن 25 سنة لزعيم التنظيم وإدانة جنود ورجال أمن وطبيبة وزوجتي طيارين … المغرب: أحكام مشددة ضد خلية «أنصار المهدي»