TUNISNEWS
6 ème année, N° 1980 du 22.10.2005
الرابطـة التونسيــة للدفــاع عن حقــوق الإنســان: أخبار سريعة
تشكيل لجنة جهوية لمساندة المضربين عن الطعام
اللجنة الجهوية بقفصة لمناصرة حركة 18 أكتوبر 2005 نشطاء المجتمع المدني بتطاوين: لائحة مساندة
الوحدويون الناصريون/ تونس: بيــــان الحياة: إضراب عن الطعام يقرّب بين المعارضة التونسية
الجزيرة.نت: دعم سياسي للمضربين التونسيين وبن علي يشكك بوطنيتهم
مرسل الكسيبي: حركة18 أكتوبر2005 تضع تونس على مشارف عهد جديد
الشروق: وزارة التربية تعلن انتهاء انتداب المعلمين والاساتذة المعاونينالقدس العربي: شركات اجنبية ستقدم لتونس عروضها لشراء %35 من شركة الاتصالات قبل نهاية كانون الثاني الهادي بريك: طاجكستان تستورد التجربة التونسية في قمع حرية المرأة في زيهاالقدس العربي: أنور هدام يقرر العودة الي الجزائر رغم حالة الطوارئ وتوفر الحد الادني القدس العربي: مساعد باول: عصبة تشيني ـ رامسفيلد غيرت السياسة الامريكيةقدس برس: المفوضية العليا للانتخابات بين سندان الإدارة الأمريكية ومطرقة كشوفات التزوير
FIDH – OMCT: Tunisie : Grève de la faim de plusieurs personnalités politiques et défenseurs des droits de l’Homme Parti Socialiste: Tunisie- Soutien aux grévistes de la faim
Néjib Baccouchi, Tahar Labidi, Abdel Wahab Hani: Mouvement du 18 octobre: Amorce de la Jonction avec le Mouvement Syndical
L’Humanité: Sept personnalités en grève de la faim
El Watan : Droits de l’homme en Tunisie : Des militants en grève de la faim illimitée
Patriote2005 Mouvement Du 18 Octobre : Soyons Vigilants
Kéfi Abdelwahhab: Regain d’espoir
Kamel Chaabouni: Huit heros chétifs face au monstre ventripotent Radio Canada: Un imam(originaire de Tunisie)de Montréal menacé d’expulsion
Il Manifesto: Maquillage a Lampedusa Rached et Nour El Houda: Le vrai sens du message Biju : Pas de quartier
Réalités: Sortir de la léthargie Le Monde: Saïd Sadi »L’Algérie n’est plus une dictature mais une pagaille despotique »
|
الرابطــة التونسيــة للدفــاع عن حقــوق الإنســان
تونس في 22 أكتوبر 2005
أخبار سريعة
خبر 1 : مجلس وطني للرابطة يوم الأحد 23 أكتوبر 2005
ينعقد المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان يوم الأحد 23 أكتوبر 2005 بدعوة من الهيئة المديرة للنظر في خطة المواجهة الرابطية بعد منع المؤتمر الوطني السادس من طرف السلطة.
ومن المنتظر أن يحضره رؤساء الفروع بوصفهم أعضاء بالمجلس وأعضاء هيئات الفروع كملاحظين وستلتئم جلسة افتتاحية دعت لها الهيئة المديرة فعاليات المجتمع المدني للتعبير عن مساندتهم للرابطة.
وللتذكير فإن السلطة تمعن حاليا في عرقلة النشاط الرابطي ومنع اجتماعاتها واجتماعات هياكلها لشلها. والهيئة المديرة تأمل أن توقف السلطة هذا المسلسل التصعيدي وتسمح للمجلس الوطني بالانعقاد بصفة نظامية طبق القانون الأساسي والنظام الداخلي للرابطة وأن تقلع عن وضع الحواجز في الطرقات المؤدية للمقر أو وضع مجموعات من الغرباء عن الرابطة أو بعض المنخرطين التابعين للتجمع أمام المقر لمنع أعضاء المجلس الوطني من الدخول وإفشاله كما حصل ذلك خلال شهر أوت 2005.
خبر2 : لجنة وطنية لمساندة المضربين عن الطعام
تكونت يوم الجمعة 21 أكتوبر 2005 أثناء اجتماع بمقر الحزب الديموقراطي التقدمي لجنة وطنية لمساندة المضربين عن الطعام انخرط فيها العشرات من الشخصيات والنشطاء من مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية ومن مختلف الأجيال وأقر الاجتماع بيان تأسيسي وقرر الحاضرون تعيين الناشطة سناء بن عاشور منسقة للجنة. وقررت اللجنة تكوين لجان طبية وإعلامية وتنظيمية لمباشرة مهامها.
خبر3 : لجنة جهوية بنابل لمساندة المضربين
أعلن يوم الجمعة 21 أكتوبر 2005 عن تكوين لجنة جهوية لمساندة المضربين بجهة نابل بمبادرة من نشطاء رابطيين بالجهة.
خبر 4 : اللجنة الجهوية للدفاع عن المجتمع المدني بالمنستير تنخرط في حركة المساندة للمضربين
اجتمعت اللجنة الجهوية للدفاع عن المجتمع المدني بالمنستير يوم الخميس 20 أكتوبر 2005 بمقر حركة التجديد بقصيبة المديوني وذلك بحضور عدد هام من النشطاء من مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية بالجهة. وتداول الحاضرون المستجدات وخاصة إضراب الجوع الذي دخل فيه مسؤولون بأحزاب وجمعيات وقرروا الانخراط في حركة المساندة والتضامن مع المضربين. وحضر هذا الاجتماع مسؤولون في فروع الرابطة من القيروان والمهدية. والمعلوم أن مقر الرابطة بالجهة محاصر ويمنع الاجتماع فيه.
خبر 5 : وفود عديدة ومختلفة تزور المضربين
زارت يوم أمس وفود عديدة المضربين عن الطعام نذكر من بينها وفد من النقابة العامة للتعليم العالي ووفود نقابية من قطاع البريد وقطاع التعليم الثانوي. كما زارهم وفد من الصحفيين.
وزارتهم أيضا شخصيات عديدة نذكر منها السيد محمد الشرفي وهشام قريبع وعلي العريض ونورالدين البحيري ونزيهة رجيبة (أم زياد) وعدد كبير من أعضاء اللجنة الوطنية التي تأسست في نفس اليوم ووفود من الشباب الطلابي. وزارهم كذلك وفد من النشطاء من جهة صفاقس.
خبر 6 : مواقف مساندة من الخارج
ان مواقف المساندة والتضامن من الخارج مع المضربين كثيرة وعديدة. وصدرت عن الجمعيات والشبكة الحقوقية وكذلك أيضا من طرف الفعاليات السياسية. فقد أصدر البارحة السيد هارلام ديزير وهو عضو من اليسار الفرنسي في البرلمان الأوروبي موقف مساندة وأصدر الحزب الاشتراكي الفرنسي موقفا في نفس الاتجاه.
خبر 7 : السجين المبحر على الأنترنات علي بالطيبي في حالة خطرة بسجن برج الرومي ببنزرت وعائلته تجهل مصيره
تعلم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن السجين المذكور والمحكوم بأربعة سنوات سجن بسبب الإبحار على الأنترنات والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ يوم 16 سبتمبر 2005 مطالبا بإطلاق سراحه، أصبح مجهول المصير بالنسبة لعائلته ذلك أن إدارة السجن منعتها من زيارته في مناسبتين منذ يوم الجمعة 14 أكتوبر 2005 بدعوى أنه معاقب. وقد كانت آخر زيارة له يوم الجمعة 7 أكتوبر 2005 فلاحظوا أن حالته الصحية متدهورة. وقد كان هذا السجين شن إضرابا عن الطعام لما كان مقيما بسجن برج العامري دام عشرين يوما ثم علقه مدة عشرة أيام واستأنفه بنفس السجن يوم 16 سبتمبر الماضي فنقل إلى سجن برج الرومي ببنزرت.
وقد حاول شقيقه العديد من المرات مقابلة قاضي تنفيذ العقوبات بالمحكمة الابتدائية ببنزرت ولكن بقيت محاولاته بدون جدوى. وتخشى الرابطة جديا على حياته من جراء الإضرابات المتكررة عن الطعام ومن جراء سوء المعاملة والاعتداء بالعنف كما تعرض له لما كان بسجن برج العامري من طرف رئيس جناح
D4 بالسجن المذكور والذي ذهب به الأمر حتى تهديده في حياته.
والمعلوم أن هذه الممارسات يتعرض لها العديد من السجناء السياسيين المضربين عن الطعام.
وقد كانت الرابطة طالبت بإطلاق سراح السجين علي بالطيبي فورا كما أنها تطالب بإطلاق سراح جميع المساجين السياسيين
تشكيل لجنة جهوية لمساندة المضربين عن الطعام
بسم الله الرحمن الرحيم
* استجابة لنداء بلدنا الذي انسدت فيه كل آفاق العمل السياسي والحقوقي والإعلامي والنقابي المتسم بالاستقلالية.
* وانسجاما مع قناعاتنا الفكرية السياسية والثقافية الداعمة لقضايا حقوق الإنسان.
نعلن نحن الممضين أسفله عن تكوين لجنة جهوية لمساندة المناضلين السياسيين والناشطين الحقوقيين دعما لمطالبهم ومطالبنا في :
1- تمتع كل التونسيين مهما تنوعت توجهاتهم بحقوقهم في التنظم والتعبير والإعلام والشغل والصحة والتنقل و…
2- إطلاق سراح كافة المساجين السياسيين ومساجين الرأي ومساجين الانترنت وضحايا قضايا الإرهاب.
3- دخولنا إضرابا تضامنيا معهم بداية من يوم الاثنين 24/10/.2005
– عبد الله الزواري
– احمد زكريا الماقوري
– منصف بلهيبة
– عمار الراشدي
-عبد السلام المدنيني
– عائشة بن ضو
اللجنة الجهوية بقفصة لمناصرة حركة 18 أكتوبر 2005
إضراب عن الطعام يقرّب بين المعارضة التونسية
دعم سياسي للمضربين التونسيين وبن علي يشكك بوطنيتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة18 أكتوبر2005 تضع تونس على مشارف عهد جديد
كتبه مرسل الكسيبي
لكم وددت اليوم أن تعجل السلطة في تونس الى ادراك حقائق الأمور فتسارع الى اتخاذ قرارات جريئة تدشن مرحلة جديدة من الاصلاح الشامل ولكن يبدو أن منطق المناورات وصم الاذان والهروب الى الأمام سيغلب مرة أخرى على منطق الحكمة والشجاعة والشفافية في معالجة الأمور اذ أن طبائع الغيبوبة الدائمة تبدو مخيمة عموما مع استثناءات قليلة على الحاكم العربي حتى ساعة الغرغرة السياسية حيث تكون عندها القوى الأجنبية العظمى قد تجهزت لما تقتضيه مصالحها اما بانقلاب أو بضغوط معلنة وأخرى خفية ترتب لمعالم البيت الجديد في ظل صفعة على طريقتها لمن فشل في ضمان سيلان هادئ للمصالح دون فضائح مجلجلة تذ هب بأركان ومصالح البيت العتيق
وحتى نبتعد عن الألغاز ويفهم القارئ والسلطة مخاطر سياسة صم الاذان وتعمية البصائر عن تراكم حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي فاننا نعلن بوضوح أن طبخة قد تعجل بها القوى الأجنبية العظمى في تونس قصد وضع حد للاهتراء العام الذي يدرك معالمه الديبلوماسيون الغربيون قبل غيرهم وهو ما يعني افراز قيادة جديدة قد تأتي على أعمدة البيت القائم وتلقي بهم في متاهات العهد القديم اذا ماأصر أركان الحكم الحالي على التمادي في سياق شاذ عن الاصلاحات السياسية الكبرى التي تعم منطقة المغرب العربي وانني أجزم في هذا السياق وللتاريخ كلمة في ذلك أن ادارة البيت الأبيض ولا حتى فرنسا شيراك ستظل ترقب في صمت حالة الانهيار السياسي والاجتماعي في تونس دون التفكير في سيناريو جديد يوقف نزيفا لايخدم اطلاقا مصالحها الكبرى بالبلاد
ومن هنا كان لزاما على من يقرأ ويسمع من عيون الحكم ووجاهاته أن يدركوا أن أقوم السبل في الحفاظ حينئذ على الممالك هو في قطع الطريق على كل سيناريو قد يرتب بليل ويأتي على أمجاد وألقاب كان يمكن انقاذها بالاستماع الى النصيحة التي لن تكلفهم أكثر من قرار باخلاء السجون من معتقلي الرأي وإرداف ذلك في مدى زمني قريب جدا باصدار عفو تشريعي عام يكون منطلقا لحياة سياسية جديدة تعيش فيها تونس اعلاما حرا ونزيها وفضاء سياسيا مقننا يعترف بشرعية الأحزاب الموجودة كما الجمعيات على أن تشرع تونس في أجل زمني أقصاه سنة من تاريخ كتابة هذا المقال في مشورات وطنية موسعة تهدف الى سن قوانين تجرم التعذيب كما التأسيس الى لجنة وطنية عليا للحقيقة والانصاف يترتب عن تأسيسها اعتراف من الجهات الأمنية بممارسة التعذيب على أن تتعهد المعارضة التونسية بعدم فتح باب الملاحقات على جرائم الماضي وهو مايعني رسالة تطمينية الى من سيتخذ قرارات اصلاحية تهدف الى الحيلولة دون تطور الأوضاع الى السيناريو الموريطاني الذي أكاد أجزم يقينا بأن وراءه قرار من دولة عظمى أو أكثرهدفت الى التخلص من ولد الطايع بعد أن بات حكمه يشكل عبئا على الأطراف الأجنبية لما جلبه هذا الأخير من مشاكل كان يمكن التخلص منها لو أصغى هذا الأخير وفريقه لشيء من النصح والمشورة
انني أكتب هذه الكلمات وللتاريخ كلمة فصل في ذلك وانني لأظن السلطة في تونس بفريق عمل مخضرم مر على خبرة بعضه أربعين سنة في الحكم أقرب الى تفهم خطورة أن يضرب السادة القيادات والزعامات الوطنية عن الطعام في ظرف تعرف فيه تونس تململا سياسيا واجتماعيا متصاعدا أدى الى تقويض كل الهيئات الشرعية والتمثيلية لقوى المجتمع المدني وتنصيب حرس لا يحترف الا الولاء المغشوش دون ابداء النصيحة ولو من داخل هياكل الحزب الحاكم أو مؤسسات الحكم كما كان يحصل على عهد الرئيس بورقيبة الذي لم يكن ليهرم سياسيا لولا تردي حالته الصحية واستخفافه في مراحل الشيخوخة بمستشاريه ووزرائه وهو ماعجل بسقوط محزن كان يمكن تلافيه لو تقيد بفترات رئاسية محددة دستوريا.
غير أن هدية يمكن أن تعطيها الحكومة لأبطال حركة 18 أكتوبر2005 عبر محاصرة مقرهم في نهج المختار عطية واستعمال القبضة الأمنية قبيل انعقاد أشغال قمة المعلوماتية بفض تجمعهم عنوة والتنكر لمطالبهم التي عبروا فيها عن أشواق الشعب والنخبة وحاجاتهم الملحة الى الاصلاح الشامل وهو مايعني أن حكما بالعد التنازلي قد أصدروه في حق انفسهم يمكن أن يحملهم بعدها الى ندم لن تنفع معه قبضة أمنية ولا أخرى قيل بأنها حديدية.
بلا شك أن أعين الشارع التونسي ونخبه وفقراءه ومظلوميه وسجناء رأيه ومنفييه وقبل كل ذلك سفارات الدول العظمى ترقب بحذر وقلق وأمل في الاصلاح بأقل الأثمان والأتعاب ماستؤول اليه تطورات حركة 18 أكتوبر التي أظن أنها لم تجلب الحرج فقط لدوائر الحكم بل انها بلا شك جلبت العرق والتوتر لصانعي القرار فهل لهم من دليل محنك يخرجهم من هذه الأزمة التي ظاهرها سبع رؤوس وقيادات وباطنها أزمة سياسية واجتماعية تؤذن بخنق روح المجتمع ولكن ارادة الشعوب وسنن الله في الكون السارية على الحكم والدول غلابة.
أخوكم مرسل الكسيبي
الهاتف المنقول 00491785466311
البريد الاليكتروني reporteur2005@yahoo.fr
FIDH – OMCT : Tunisie : Grève de la faim de plusieurs personnalités
vendredi 21 octobre 2005
FIDH – OMCT
Communiqué de presse
Tunisie : Grève de la faim de plusieurs personnalités politiques et défenseurs des droits de l’Homme
Genève-Paris, le 21 octobre 2005. L’Organisation mondiale contre la torture (OMCT) et la Fédération internationale des ligues des droits de l’Homme (FIDH) expriment leur vive inquiétude devant la décision de plusieurs personnalités politiques et défenseurs des droits de l’Homme tunisiens d’entamer une grève de la faim illimitée.
Le 18 octobre 2005, MM. Ahmed Néjib Chabbi, Secrétaire général du Parti démocratique progressiste (PDP), Abderraouf Ayadi, Secrétaire général du parti du Congrès pour la république (CPR), Hamma Hammami, Porte-parole du Parti communiste ouvrier tunisien (PCOT), Mohamed Nouri, Président de l’Association internationale de soutien aux prisonniers politiques (AISPP), Ayachi Hammami, Président du Comité de soutien à Me Mohamed ABBOU et Secrétaire général de la section de Tunis de la Ligue tunisienne pour la défense des droits de l’Homme (LTDH), Samir Dilou, membre du bureau de l’AISPP et du Comité de défense de Mohammed Abbou, Mokhtar Yahyaoui, magistrat et Président du Centre pour l’indépendance de la justice (CIJ), et Lotfi Hajji, Président du Syndicat des journalistes tunisiens (SJT), ont décidé d’entamer une grève de la faim illimitée en signe de protestation contre la détérioration de l’état des libertés en Tunisie, et ce, à l’étude de Me Hammami, à Tunis. Ils revendiquent, entre autres, le respect du droit de réunion et d’association, la reconnaissance de tous les partis politiques, le respect des droits d’opinion, d’information, de communication et le libre accès à l’Internet, et demandent la libération de tous les prisonniers politiques.
Dès que les autorités tunisiennes ont eu connaissance de cette action, un important dispositif policier a été mis en place. Des policiers en civil et en uniforme ont encerclé le local de la grève et en ont interdit l’accès aux personnes venues soutenir les grévistes, dont Me Mokhtar Trifi, président de la LTDH, M. Mohamed Salah Khérigi, membre du comité directeur de la LTDH, MM. Mongi Ellouze, Issam Chebbi et Mme Maya Jéribi, membres du bureau politique du Parti démocratique progressiste (PDP), ainsi qu’un nombre important de militants de la société civile. Le 18 octobre, trois médecins qui essayaient d’accéder au local des grévistes pour les ausculter ont été injuriés par les forces de police présentes. Le 19 octobre à 10h, suite à la visite d’une délégation de la présidence de l’Union européenne, le siège du lieu de la grève de la faim a été levé.
Cette grève vient dénoncer une situation inégalée de répression et d’étouffement des libertés en Tunisie, se traduisant par une fuite en avant sécuritaire des autorités tunisiennes. Les partis politiques et des composantes toujours plus nombreuses de la société civile (syndicalistes, universitaires, avocats, jeunesse estudiantine, magistrats et défenseurs des droits de l’Homme) sont depuis plusieurs mois, et de manière croissante, marginalisés et asphyxiés. Cette dégradation préoccupante de l’état des libertés a récemment été illustrée par la condamnation et l’emprisonnement arbitraire de Me Mohamed Abbou, sanctionnant l’exercice de sa liberté d’__expression, par les attaques répétées contre la LTDH allant jusqu’à l’agression physique de ses membres, par l’interdiction du congrès constitutif du SJT et par le coup de force contre l’Association des magistrats tunisiens (AMT).
La FIDH et l’OMCT rappellent que, depuis deux semaines, un mouvement de grève de la faim a été entrepris dans plusieurs prisons tunisiennes par des prisonniers politiques en signe de protestation contre leur maintien en prison depuis, pour certains d’entre eux, plus de quinze ans.
La FIDH et l’OMCT expriment leur plus vive préoccupation à l’égard de ces faits, et réaffirment leur soutien à l’ensemble des personnes et des mouvements en proie à la répression et à l’arbitraire. La FIDH et l’OMCT appellent le gouvernement tunisien à respecter ses engagements relatifs aux libertés fondamentales, notamment la liberté d’__expression et d’association, garanties par les instruments internationaux ratifiés par la Tunisie, ce d’autant plus que la Tunisie accueille le Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI), qui doit s’y tenir du 16 au 18 novembre 2005.
Contact :
FIDH : + 33 1 43 55 25 18 80
OMCT : + 41 22 809 49 39
Parti Socialiste
10 rue de Solférino
75333 Paris Cedex 07
Tél : 01 45 56 77 26
Fax : 01 45 56 78 74
Presse : presse@parti-socialiste.fr
Tunisie : Soutien aux grévistes de la faim
Vendredi 21 octobre 2005
Communiqué d’Adeline HAZAN,
Secrétaire nationale aux Droits de l’Homme et aux Libertés
Alors qu’approche la tenue du Sommet Mondial sur la Société de l’Information (SMSI),organisé par les Nations Unies à Tunis du 16 au 18 novembre prochain, la situation des droits de l’homme en Tunisie ne cesse de se dégrader.
Le Parti socialiste a déjà fait savoir à de nombreuses reprises qu’il appelait au respect des libertés fondamentales et de l’Etat de droit en Tunisie, plus particulièrement en matière de liberté de la presse, d’__expression et d’association. Ces dernières semaines, le harcèlement et la répression de l’opposition, à l’encontre des magistrats, avocats,journalistes et ONG de défense des droits humains n’a fait que croître.
Face à cette situation, huit personnalités de l’opposition, connues pour leur engagement en faveur des libertés ont décidé d’entamer une grève de la faim mardi 18 octobre. Le Parti socialiste exprime sa solidarité à l’égard de Me Ahmed Néjib Chebbi, secrétaire général du Parti démocratique progressiste (PDP), Hamma Hammami, porte-parole du Parti communiste ouvrier tunisien (PCOT), Me Abderraouf Ayadi, vice-Président du Parti du congrès pour la République (CPR), Mokhtar Yahyaoui, magistrat et Président du Centre pour l’indépendance de la justice (CIJ), Me Mohamed Nouri, Président de l’association internationale de soutien aux prisonniers politiques (AISPP), Me Ayachi Hammami, secrétaire général de la Ligue Tunisienne des Droits de l’Homme (LTDH), Lotfi Hajji, Président du Syndicat indépendant des journalistes tunisiens et Me Samir Dilou, membre de l’AISPP.
Le Parti socialiste apporte son soutien à toutes celles et tous ceux qui en Tunisie combattent pour la liberté et la démocratie.
Les Nations Unies risquent de voir leur image écornée si loin d’avoir amené les progrès espérés en matière de droits de l’homme et libertés la tenue de ce sommet était l’occasion pour le pouvoir tunisien de réprimer encore plus l’opposition et de museler la société civile.
A l’occasion du SMSI, nous interpellons les autorités françaises et tout particulièrement le Ministre des Affaires étrangères, M. Philippe Douste-Blazy, pour que la France affirme clairement son exigence du respect des droits et libertés fondamentaux. Nous demandons en particulier qu’une délégation de l’Ambassade de France rende visite aux grévistes de la faim, comme viennent de le faire la Grande-Bretagne, au nom de la Présidence de l’Union européenne, et les Etats-Unis, par l’intermédiaire du Secrétaire d’Ambassade chargé des droits de l’homme.
(Source : Communiqué d’Adeline HAZAN, Parti socialiste Français)
Mouvement du 18 octobre: Amorce de la Jonction avec le Mouvement Syndical
Sept personnalités en grève de la faim
Des figures de la société civile tunisienne ont entamé mardi un jeûne illimité. Elles revendiquent le respect des libertés d’expression et la démocratie.
Hassane Zerrouky
Mardi 18 octobre, sept personnalités de la société civile et politique ont entamé une grève de la faim illimitée dans le bureau de Me Ayachi Hammami à Tunis (1). Par un geste aussi grave, parce que certaines d’entre elles ont de sérieux problèmes de santé, que symbolique et fort, ces personnalités « revendiquent le respect de la liberté d’association, la reconnaissance de tous les partis politiques, la légalisation des associations et le respect de leur autonomie, la liberté d’expression et des médias, ainsi que la liberté de tous les prisonniers politiques qui subissent depuis de longues années un véritable calvaire dans les prisons tunisiennes », écrit le CRLDH, une ONG tunisienne de défense des droits de l’homme.
De guerre lasse, face à la surdité du pouvoir tunisien, ces personnalités représentatives de l’éventail sociopolitique tunisien tentent ainsi, au risque de leur vie, d’alerter l’opinion tunisienne et internationale sur « une situation inégalée de répression et d’étouffement des libertés en Tunisie », ajoute l’ONG. Plus généralement, le défi de ces sept personnalités au pouvoir du président Ben Ali intervient à moins d’un mois du sommet mondial sur la société de l’information (SMSI) qui aura lieu du 16 au 18 novembre dans la capitale tunisienne et auquel doit participer le premier ministre israélien, Ariel Sharon.
À l’évidence, les autorités tunisiennes semblent avoir été prises de court par cette grève de la faim politique. À défaut de l’interdire, elles ont tenté d’intimider des gens qui, au demeurant, n’ont plus rien à perdre. Au deuxième jour de la grève de la faim, le bureau de Me Ayachi Hammami, où se déroule cette initiative, a été assiégé par la police tunisienne afin d’empêcher tout soutien aux grévistes. Des délégations d’étudiants, de journalistes, de syndicalistes, de dirigeants politiques ont été empêchées par la force d’exprimer leur solidarité. Selon le CRLDH, le dispositif policier a finalement été levé en raison de la visite effectuée par une délégation de l’ambassade de Grande-Bretagne agissant à titre de président de l’Union européenne (UE). Elle a informé les grévistes de la visite prochaine d’un membre de la Commission européenne.
De son côté, le groupe GUE-GVN, présidé par Francis Wurtz, et le groupe Verts-ALE, représenté par sa vice-présidente, Helène Flautre, organiseront mardi 23 octobre une audition sur le thème « Libertés d’expression et droits de l’homme en Tunisie » au Parlement européen à Strasbourg, en présence du président de la Ligue tunisienne des droits de l’homme, Mokhtar Trifi, de Sania Hamouda, épouse de Me Mohamed Abou, condamné à trois de prison en mars 2005, et de Térésa Choplin, mère de l’internaute Omar Chendli. Le Parlement européen entend s’impliquer pour que Tunis, signataire de l’accord d’association avec l’UE, respecte l’une de ses dispositions stipulant la libération des prisonniers politiques, le respect des libertés d’expression et de la presse, la démocratie et les droits humains. Le Parti communiste français a, pour sa part, adressé un message de solidarité aux grévistes en dénonçant « le durcissement de la répression du régime du président ben Ali ».
(1) Me Ayachi Hammami, président du comité de soutien à l’avocat Mohamed Abbou, condamné à trois ans de prison en mai 2005, Me Ahmed Nejib Chebbi, dirigeant du Parti démocratique progressiste (PDP), Hamma Hammami, porte-parole du Parti communiste ouvrier tunisien (PCOT), Abderaouf Ayadi, dirigeant du Parti du congrès pour la République (CPR), Mokhtar Yahyaoui, magistrat, président du Centre pour l’indépendance de la justice (CIJ), Me Mohamed Nouri, président de l’Association internationale de soutien aux prisonniers politiques (AISPP), Lotfi Hajji, président du syndicat indépendant des journalistes.
(Source: “L’Humanité” du 21 octobre 2005)
Lien web: http://www.humanite.presse.fr/journal/2005-10-21/2005-10-21-816421
Droits de l’homme en Tunisie
Des militants en grève de la faim illimitée
Nabila Amir
Huit personnalités de l’opposition et de la société civile tunisiennes ont entamé, depuis mardi, une grève de la faim illimitée.
Les grévistes sont, entre autres, des responsables de partis politiques, d’associations et des représentants de la ligue des droits de l’homme. D’aucuns affirment que l’état des libertés en Tunisie a atteint, ces derniers temps, un niveau de dégradation intolérable et inacceptable sans omettre la détérioration et ce, depuis des années, de la situation politique, sociale et culturelle. « En Tunisie, tous les espaces sont fermés, aucune personne quel que soit son statut n’a le droit d’exprimer son opinion ou d’émettre un avis contraire à celui du pouvoir en place. Les partis politiques ne sont pas autorisés à organiser des manifestations, des associations ont été empêchées sans aucun justificatif de tenir leur congrès », a souligné Anouar Koursi, vice-président de la ligue des droit de l’homme, joint hier par téléphone. M. Koursi a brossé à cet effet un tableau peu reluisant de la situation qui prévaut en Tunisie.
Une situation qui a poussé les huit personnalités à relancer le mouvement de protestation en entamant au préalable une grève de la faim illimitée. Le choix du moment n’est pas fortuit. La Tunisie s’apprête à accueillir, les 16 et 17 novembre prochain, la deuxième moitié du Sommet mondial des sciences de l’information. Des journalistes et des personnalités de divers horizons participeront à cette rencontre qui sera largement médiatisée.
Selon notre interlocuteur, le pouvoir tunisien essaye par tous les moyens de montrer à l’opinion étrangère que la Tunisie est un pays de liberté et de démocratie alors que la réalité est tout autre, et les grévistes comptent à travers cette action montrer à l’opinion internationale et aussi nationale le véritable visage de la Tunisie. « Au fur et à mesure qu’approche le sommet, le pouvoir renforce la sécurité dans le pays. Les autorités ont fait main-basse sur tout ce qui bouge dans la société.
Ils ont interdit toutes les manifestations et autre mouvement de contestation pour donner l’impression qu’il y a une stabilité dans le pays », a indiqué notre interlocuteur qui nous a énuméré les multiples agressions du pouvoir. Ces dernières semaines, le pouvoir a saisi le local de l’Association tunisienne des magistrats. Il a, en outre, été à l’origine d’une décision juridique en référé pour empêcher la Ligue tunisienne des droits de l’homme (LTDH) de tenir son 6e congrès national.
Au cours de la même période, il a interdit la tenue du congrès du Syndicat des journalistes tunisiens (SJT). « La situation des détenus politiques, dont l’épreuve dure depuis plus d’une décennie, a connu une détérioration alarmante puisque nous assistons à de nouveaux rebondissements concernant les mauvais traitements et la pratique de la torture. Les partis politiques, privés de l’utilisation des espaces publics et de tous les moyens d’intervention politique, se trouvent paralysés et littéralement assiégés », dira M. Koursi. De l’avis des responsables de deux partis politiques communistes et démocrates, les développements en question interviennent à un moment où des secteurs entiers de la société civile, avocats, magistrats, journalistes, universitaires, syndicalistes et militants d’associations de défense des droits humains, ont exprimé par des mouvements collectifs leur aspiration à plus de liberté et à une plus grande participation. « Ignorant délibérément ces aspirations et ces exigences, la pouvoir a accru, ces derniers jours, ses mesures répressives », a soutenu M. Souihli, militant des droits de l’homme, en nous annonçant la création d’un comité de soutien en faveur des grévistes.
« Le premier jour de la grève, le local des grévistes, en l’occurrence le cabinet de maître Ayachi Hamami, a été encerclé par les policiers et toutes les ruelles menant vers le quartier en question était cernées. Ce n’est qu’après l’intervention des ambassadeurs des Etats-Unis et de Grande-Bretagne en Tunisie qu’il y a eu levée de boucliers et les gens pouvaient ainsi se rendre au cabinet et apporter leur soutien aux grévistes », a affirmé M. Souihli.
Les grévistes ne comptent pas baisser les bras. Cette fois-ci, ils feront pression jusqu’à la satisfaction de leurs revendications. Des revendications qui consistent en la reconnaissance de toutes les associations et de tous les partis qui aspirent à une existence légale et la levée de toutes les entraves qui bloquent l’activité des associations et des partis légalement reconnus, la levée de la censure frappant la presse écrite, les publications et les sites internet par la cessation des pressions exercées sur les journalistes, l’ouverture des médias audiovisuels à tous les courants de pensée, l’institution d’une autorité indépendante et plurielle qui prendrait en charge le contrôle de ce service et enfin la remise des récépissés à tous les journaux qui en ont fait la demande pour permettre leur parution.
Les contestataires demandent aussi la libération immédiate de tous les prisonniers politiques, islamistes, internautes et des jeunes injustement accusés de terrorisme. Par ailleurs, les grévistes de la faim lancent un appel à toutes les forces démocratiques, associations, partis, personnalités indépendantes, pour qu’elles se mobilisent autour de la grève, lui apportent toute forme de soutien et fassent aboutir leurs revendications.
(Source : le journal algérien « El Watan », le 22 octobre 2005)
Lien web : http://www.elwatan.com/2005-10-22/2005-10-22-28633
Mouvement Du 18 Octobre : Soyons Vigilants
patriote2005
En rendant visite aux grévistes de la faim, au N°23 de la rue Mokhtar Attia, tout le monde peut aisément remarquer la grande mobilisation autour de ce mouvement et l’enthousiasme débordant qui a animé les militants, venus de toutes les régions du pays, qui se relaient, de jour comme de nuit, pour exprimer leur soutien.
Mais les visiteurs de l’étude de Me Ayachi Hammami sont aussi quelque peu frappés par la magnanimité et l’indulgence inhabituelles dont fait preuve le régime tunisien à l’égard de ce mouvement, depuis le 2ème jour de la grève.
Aucun cordon policier, juste quelques flics en civil qui surveillent ostensiblement l’entrée de l’immeuble.
A mon avis, ce n’est pas forcément un bon signe. C’est vraiment très louche qu’un régime aussi oppressif et aussi tyrannique se comporte de la sorte. Ayant tiré les enseignements de la grève de la faim de Taoufik Ben Brik, en avril 2000, le régime semble avoir décidé de jouer la carte de l’essoufflement du mouvement.
C’est pour cette raison qu’il est impératif de redoubler d’effort, de vigilance et d’imagination pour prolonger au maximum cette action, l’élargir aux autres régions du pays et à l’étranger, et lui conférer une dimension plus populaire.
Le nombre de syndicalistes et d’étudiants qui se succèdent à la rue Mokhtar Attia est impressionnant. Au moment où les négociations sociales sont dans l’impasse, pourquoi ne pas conférer à ce moment une dimension syndicale, en incluant parmi les revendications des grévistes l’amélioration des conditions de vie des travailleurs ?
Certes, l’UGTT n’est pas officiellement partie prenante, mais qui empêche des syndicalistes de base de rejoindre ce mouvement ?
(Source : Forum Taht Essour de nawaat.org, le 22 octobre 2005 à 03h04 PM)
Tunesien: Präsident der Journalistengewerkschaft im Hungerstreik
Der Vorsitzende der Journalistengewerkschaft und mehrere demokratische Parteivertreter im Hungerstreik für demokratische Rechte
REGAIN D’ESPOIR
HUIT HEROS CHÉTIFS FACE AU MONSTRE VENTRIPOTENT
Poème dédié aux huit héros de la Tunisien en grève de la faim, N. Chebbi, S. Dilou, L. Hadji, H. Hammami, A. Ayadi, Ay.Hammami, M. Nouri et M. Yahyaoui, sans oublier Me Abbou en prison
qui de leurs corps fêles, bâtissent l’avenir démocratique de la Tunisie !!!
par Me Kamel CHAABOUNI
Il était une fois dans un petit pays
Un grand peuple meurtri
Subissant avec courage la tyrannie
D’un pouvoir aveugle et sourd à ses cris
Assoiffé de liberté et de démocratie
Répression, et tyrannie
Sont le lot quotidien de la Tunisie
Prison et tortures sont servis
A ceux qui ont osé porter défi
A nos dirigeants « bien aimés et chéris »
Cinquante ans de dictature cela « yezzi »
Prenez-vous les tunisiens pour des brebis?
Alors que c’est un peuple tout gentil
Laissez nous respirer et faire pipi
Sur les assassins de nos libertés, ces bandits !!!
Nous avons droit à la démocratie
Sommes-nous moins loti que le Mali
Ou moins riches et développés qu’Haïti ?
Qui de leurs tyrans, ces démons honnis
Ce sont libérés et jouissent de la démocratie
L’espoir nous revient aujourd’hui
Grâce à huit héros de la Tunisie
Qui en grève de la faim défient
Un pouvoir tyrannique et bannis
Qui n’a plus que Pinochet pour ami
Huit héros, qui de leurs corps frêles et amincis
Bâtissent un pont pour la Tunisie
Un chemin de gloire vers la démocratie
Sans manger des jours et des nuits
Allongés, tels des otages de la tyrannie
Avec courage et détermination agrandie
Ils souffrent pour nous, nos amis
Afin qu’un jour, le soleil de la démocratie
Brille de tout son éclat sur notre pays
La tyrannie et le mal, c’est fini !
Ils commencent à déféquer dans leurs lits
Ils plient bagages, d’autres sont déjà partis
Emportant leurs billets de banque moisis
Tant d’argent et de biens mal acquis
Tels des rapaces, des vautours inassouvis
Les peuples libres ont toujours réussi
A balayer leurs oppresseurs pourris
Grâce au courage de leurs enfants chéris
Tels ces huit héros de la Tunisie
En grève de la faim, sans être nourris
Ils bravent le Monstre « ya wili »
Mais leur combat aura un prix
Soyons solidaires enfants de la Patrie
Le Monde n’est pas dupe de la démagogie
Du pouvoir qui veut étouffer vos cris
Si un peuple décide de vivre disait Chebbi
Le destin finira par se plier à l’instinct de vie
Notre émancipation, vous en payez le prix
Vous allez détruire cette chienlit
Du fonds du coeur, vous méritez un grand merci !!!
Me Kamel ben Tahar CHAABOUNI
Sfax, le 22/10/2005
Vibrant appel d’une mère de prisonnier en grève de la faim
Appel à l’aide
Les prisonniers Ben Rejeb et Bejaoui sont en danger
La famille du prisonnier politique Mohammed Ali Ben Rejeb a raconté que ce dernier avait été transporté par deux détenus de droit commun lors de la visite de la semaine dernière, et qu’il était dans un état d’épuisement extrême, ce qui a épouvanté ses enfants et sa mère qui ont fondu en larmes à sa vue, d’autant qu’il n’arrivait pas à leur parler. Le prisonnier politique Mohammed Ali Ben Rejeb est en grève de la faim illimitée depuis le 26 septembre dernier pour exiger sa libération.
Par ailleurs, il nous a été rapporté que le prisonnier politique Naceur Bejaoui, incarcéré à Borj Er Roumi, avait été transporté inconscient à l’hôpital de Mateur, son état s’étant détérioré du fait de la grève de la faim qu’il observe depuis près d’un mois avec des centaines de ses pairs qui exigent leur libération.
Source : El Maouqif N° 331, du 21 octobre 2005
(Traduction ni revue ni corrigée par les auteurs de la version en arabe, LT)
Un nouveau site dédié au prisonnier politique Chedli Mahfoudh
C´est avec une grande joie que nous vous annonçons la naissance d´un nouveau site de la cyberdissidence. Il est consacré au prisonnier d´opinion Chedli Mahfoudh.
Nous saisissons l´occasion de saluer les grévistes de la faim en Tunisie et nous proposons ce qui suit: Essayer de créer des sites pour des prisonniers politiques pour défendre leur cause et rappeler leur existence ce qui rendra en un cours de temps la dictature dans une prison surveillée/encerclée par les victimes eux mêmes. Ils auront une biographie, une adresse, une photo .. toute une littérature qui mettra en cause les tortionnaires, les généraux… en un mot la tyrannie entière.
Merci pour votre soutien et militons ensemble pour une vie plus humaine.
Adresse du site: http://www.chedlimahfoudh.ws24.cc/
Un imam de Montréal menacé d’expulsion
Il voulait bâtir une grande mosquée pour la communauté musulmane de Montréal, il est plutôt menacé d’expulsion pour des irrégularités dans sa demande de statut de réfugié.
L’imam Saïd Jaziri, originaire de Tunisie et résident permanent canadien depuis 1999, a reçu des documents d’Immigration Canada lui reprochant d’avoir produit une fausse déclaration à son arrivée au pays.
Lors d’une conférence de presse, vendredi, l’imam a annoncé son intention de demeurer à la mosquée Al-Qods de la rue Bélanger, en guise de protestation jusqu’aux audiences devant les commissaires à l’Immigration, prévues les 1er et 2 décembre.
Plusieurs fidèles de la mosquée Al-Qods appuient M. Jaziri dans cette histoire.
Une mosquée de 20 millions de dollars
Le 23 septembre dernier, Saïd Jaziri a annoncé son projet de faire construire une grande mosquée au centre-ville de Montréal. Évalué à au moins 20 millions de dollars, le projet serait financé aux trois quarts par l’Arabie saoudite et les Émirats arabes unis.
La grande mosquée comprendrait une grande salle de prières pour 3000 fidèles, une salle de conférence et une bibliothèque islamique. Il demandait à la Ville de Montréal de céder un terrain du centre-ville à la communauté musulmane pour la construction. Il y a environ 200 000 musulmans dans la métropole, selon des chiffres fournis par M. Jaziri.
Avant d’officialiser leur participation, Riyad et Abou Dhabi exigaient que les autorités fédérales, provinciales et municipales donnent leur aval au projet. Saïd Jaziri ne craignait pas non plus d’affirmer qu’un refus de la part des gouvernements « serait axé sûrement sur des préjugés. »
(Source : le site de Radio Canada, le 21 octobre 2005 à 18 h 23)
Lien web: http://radio-canada.ca/regions/Montreal/2005/10/21/009-Jaziri-imam-Immigr.shtml
MIGRANTS DOCKED ON TUNISIAN TANKER ARRIVE IN LAMPEDUSA
(AGI) – Agrigento, Oct 20 – A group of forty-three migrants arrived in Lampedusa today at dawn. They were rescued off the Lampedusa coast by local Coast Guard patrol boats after their boat docked on a Tunisian tanker yesterday morning.
But while nearly 100 migrants originally on the boat agreed to be rescued by Tunisian authorities, the remaining 43 stubbornly refused to return to Africa. Some of them even dove into the sea to escape Tunisian authorities.
That’s why boat Cassiopea of the Navy was sent in to help, even though busy searching for another boat packed with migrants. Among the migrants who made it to Italy are seven women and one child.
One migrant who reported leg fracture was transferred to Palermo’s Villa Sofia hospital. (AGI) –
(Source : Agenzia Giornalistica Italia AGI, le 20 octobre 2005)
Maquillage a Lampedusa
Le ministère des affaires exterieures allemand ne voit pas de changement dans l´évaluation de la situation sécuritaire pour les touristes en Tunisie depuis le 04.05.2005. Sicherheitshinweise
Le nouveau numéro d’ELKHADRA est en ligne
Salem,
l’E-MAG , le site entier avait subi une sérieuse panne ces derniers temps , attaque ou pas , nous n’en savons rien. Ceci dit, il est réparé et vous pouvez le consulter de nouveau , bonne lecture et merci
http://www.elkhadra.org/acckueiul.htm
http://elkhadra.over-blog.com/
Sommaire.
http://www.elkhadra.org/real.htm
LE VRAI SENS DU MESSAGE
Par RACHED ET Nour El Houda.
http://www.elkhadra.org/pas.htm
PAS DE QUARTIER
Par Biju
http://www.elkhadra.org/people.htm
Peuple architecte
Par Derbali
http://www.elkhadra.org/commencement.htm
AU COMMENCEMENT, IL Y A L’ÉCOLE
Par BILEL
http://www.elkhadra.org/pilori.htm
LE PILORI
Par Chokri
http://www.elkhadra.org/tundetun.htm
TUNISIENS DE TUNISIE ET D’AILLEURS.
Par Nour El Hoda
*******************
NOUVEAUX DOCUMENTS SUR NOTRE BIBLIOTHEQUE A CONSULTER.
http://www.elkhadra.org/RGps.pdf
LE PROCÈS DU SIONISME ISRAÉLIEN – par ROGER GARAUDY
http://www.elkhadra.org/myhtes.pdf
Les mythes fondateurs de la politique israélienne – par ROGER GARAUDY
http://www.elkhadra.org/sionPal.pdf
LE SIONISME en PALESTINE / ISRAËL – par ANDRE GAILLARD
http://www.elkhadra.org/foulard.pdf
LE FOULARD ISLAMIQUE ET LA RÉPUBLIQUE FRANÇAISE-Abdallah M.
http://www.elkhadra.org/triedeholocauste.pdf
L’INDUSTRIE DE L’HOLOCAUSTE- Norman FINKELSTEIN
http://www.elkhadra.org/tv_15_01_2004.pdf
La chaîne de télévision AL-HURRA : un média sous influence-Par Pascal Boniface
http://www.elkhadra.org/desarroi_06_02_2004.pdf
Le désarroi arabe – De Hichem Ben Yaïche
http://www.elkhadra.org/2004_03_19_irak.pdf
La partition irakienne – Par Barah Mikaïl
http://www.elkhadra.org/2005_07_28_representations.pdf
« LE MONDE ARABE EST MINE PAR DES REPRESENTATIONS D’ORDRE ETHNIQUE »
Entretien avec Barah Mikaïl,- Chercheur associé à l’IRIS
Par Mohammad Nehmé
http://www.carnegieendowment.org/files/Tunisia_APS.doc
TUNISIA
*****************************************************
BONNE LECTURE ET MERCI.
LE VRAI SENS DU MESSAGE
Par RACHED et Nour El Houda.
On était là de bon matin , une bonne dizaine d’amis , les uns pour aller au boulot , les autres pour aller à la fac , ces deux antres de l’abrutissement total dans l’asile psychiatrique tunisien ,merci ben Ali de vouloir faire de nous tes esclaves , ama chid balek , dans les nouvelles générations , il y’a de la mauvaise graine de Spartacus .
On se passait des informations glanées la nuit sur le net et au téléphone auprès d’amis vivant en Europe , et surtout ces derniers jours des copies du CD reçu de la part de quelques amis parisiens qui se reconnaîtront , CD qui parle de la manifestation YEZZI du net , certains d’entre nous l’avaient déjà visionné en direct , le temps que la censure de l’ATI ne se mette en branle , on reconnaît certaines de nos tronches et certains de nos proches et amis , rien que ça c’est énorme pour nous qui vivons dans ce goulag , oui c’est comme une bouffée d’oxygène et des retrouvailles avec des amis absents depuis trop longtemps à notre goût , ça paraît rien pour des gens normaux ,ailleurs dans le monde libre, mais pour nous les damnés de ben Ali , c’est beaucoup , en fait , c’est une sorte de rayon de soleil , un début d’espoir qui vient chahuter cette morosité ambiante qui étouffe le pays.
Tout d’un coup et presque simultanément les portables ont commencé à sonner en sourdine, appel d’urgence pour se rendre tous au bureau de maître Hammami, 23 Rue Mokhtar Attia , où se déroule une grève de la faim portée par sept personnes très aimés parmi les jeunes tunisiens militants démocrates pour les droits de l’homme et les libertés en Tunisie , il fallait coûte que coûte y aller pour témoigner de notre solidarité avec eux et les soutenir , en vérité , certains d’entre nous, surtout les militants du PDP et du CPR, savaient que quelques chose se tramait depuis quelques jours , mais désormais la discrétion est de règle, de rigueur plus que jamais en Tunisie et dans notre milieu, la police politique , autant que certains opposants collabos et d’autres de décor auraient vite fait de torpiller n’importe quelle initiative porteuse , qui sort du cadre de leur stratégie égoïste et prétentieuse , la prébende ne renonce pas facilement à ses privilèges.
Arrivés sur place , nous nous sommes heurtés à une force impressionnante de policiers et de miliciens , cela ne nous a pas empêché de crier notre solidarité , malgré les intimidations et les coups ,certains d’entre nous ont été embarqués , bien plus tard , le lendemain , l’opération ayant pris de l’ampleur , le régime fut obligé lui aussi à la discrétion , nous avons pu accéder aux grévistes, ce fut un instant de pur bonheur , la plus part d’entre nous n’avaient jamais connu cela , c’était comme dans les manifs télévisées des nouvelles démocraties de l’ex-union soviétique , la cécité de ben Ali et ses conseillers devant ce phénomène qui se passait à des milliers de Kms de la Tunisie , fait plaisir à voir , sous leurs pieds l’enfer et ils ne sentent pas le roussi.
Cela paraît rien dans les pays civilisés une banale grève de la faim déclanchée par autant de personnalités tunisiennes si différentes et si singulières , mais pour nous ici, cette action fut énorme ,et elle le demeure car le combat n’est terminé , mais plus important encore , l’implication directe de ces personnalités semble commencer à pousser les tunisiens à la nécessité de discuter plus que jamais à cette dictature tous leurs droits , et en premier lieu leur droit de vivre libre , les méthodes de lutte , on la bien vu avec YEZZI , changent dans le bon sens et s’adaptent aux réalités du pays sans aucun calcul et c’est tant mieux , ici nous partons gonflé à bloc pour le SMSI et nous ferons tout pour qu’il devienne un piége et une faute fatale à la dictature de ben Ali.
Nous travaillons à rassembler les forces sans aucune exclusive , surtout les forces populaire et organisée islamiste , très disciplinée et volontaire , très ouverte aussi , cela n’a rien à voir avec la propagande de Bush reliée par la dictature , nous ne sommes pas dupes à cela.
Même les personnalités grévistes savent cela , et se rendent à cette évidence , nous savons tous que la diabolisation de ces tunisiens est un drame , et que sa réalité tient tout simplement parce que certains décideurs de ce que peut et doit être l’humanité ont désigné ces tunisiens là comme des citoyens infréquentables , et ne pouvant prétendre à aucun droit , ce genre d’arbitraire est plus que compréhensible venant des néo-cons et des sionistes , lire pour cela Adler , BHL , PIPES , STRAUSS. Mais le comble de la misère c’est qu’en Tunisie , et dans la logique de la dictature qui n’est en fait qu’un vulgaire huissier au service exclusif des premiers nommés , c’est que une certaine opposition tunisienne du décor fait aussi fort que le régime de ben Ali , elle instrumentalise le purgatoire des islamistes , tout en les diabolisant et les vouent aux gémonies.
Cet état de chose et cette grosse arnaque faite d’opportunisme , de mensonge et surtout d’opacité , bloque pour beaucoup les initiatives des politiques tunisiens qui sont actuellement en grève de la faim , car pour les tunisiens qu’ils soient islamistes ou pas , l’habitude des slogans creux , des messages propagandistes et sans aucune vérité appliquée à leur réalité propre et quotidienne , ont brouillé leur système collectif de raisonnement et de pragmatisme , pour eux la politique ne peut avoir de noblesse , elle est sale et c’est le domaine de la manipulation et des voyous.
Il faut se rendre à l’évidence , certains politiciens tunisiens sans aucune autre envergure que leur ambition démesurée ont sali et ce pour très longtemps encore , tout espace politique tunisien moral ou qui se base sur la vérité et l’excellence , grâce à ces mercenaires , des actions aussi nobles que cette grève de la faim , YEZZI ou d’autres actions peinent vraiment à trouver un quelconque soutien populaire.
Le tunisien est devenu blasé sur ses propres conditions de vie et son devenir par l’addition de tous ces phénomènes réactifs. Certains par nature normales et déclarés comme la réaction et le néo-colonialisme raciste et islamophobe , sa cinquième colonne qui fait office de chien de garde tenu en laisse et surveillée de prés la dictature qui veut assurer par tous les moyens sa pâté , y compris par la violence et le meurtre , quoi de plus évident pour mieux impressionner et démoraliser les tunisiens que de réduire et de détruire la plus grande force populaire du pays qui reste l’islam politique , pour cela elle peut compter sur des alliés aussi irrationnels et paradoxaux que les démocraties occidentales , les partis collaborationnistes tunisiens , une extrême gauche tunisienne philo sioniste et réactionnaire , certaines officines qui se prétendent de la société civile et qui ne sont en fait que les caisses de résonance de certains ambitions thuriféraires , et de vraies machines à blanchir les subventions , et puis le comble de la déchéance certains « émirs » du mouvement islamiste tunisiens qui sont au même niveau de décadence morale et humaine que le dictateur ben Ali , tellement ils sont dépassés par les événements , et qui se complaisent dans leurs archaïsmes et leur suffisance.
Nous le savons tous , nous autres qui sommes là ce matin à pester du nombre insignifiant de gens venus apporter leur soutien à MY , Chabbi et aux sept grévistes de la faim ,il n’ y’avait face à l’impressionnant service d’ordre et des miliciens de ben ALI que des étudiants , pas un islamiste , du moins je prétends connaître pas mal de monde dans ce milieu , mais je reste convaincu qu’à l’instar des autres catégories du peuple tunisien , ils se méfient de toute action novatrice , leur méfiance verse dans l’indifférence , trop d’échecs organisés ont sapé le moral des troupes , on se souvient des manifestations contre la venue de Sharon dans les enceintes universitaires , où des militants islamistes avaient scandés en très grand nombre le nom de HAROUNI , l’avoir fait à juste titre et c’est leur droit , ils furent accusés par une minorité de nuisibles de tirer la couverture à eux , de récupérer le mouvement , mais quel mouvement ? ils étaient plus que majoritaire dans ce mouvement , cette minorité de nuisible qui se dit démocrate ,digne héritière de cette gauche brune et de Charfi voulait leur faire comprendre qu’ils n’étaient là que pour servir comme d’habitude de chair à canon , beaucoup d’étudiant islamistes furent donné aux miliciens du RCD et autres flics présents sur les campus.
Ce sont ce genre d’agissement qui sont choses courantes en Tunisie perpétuent la logique du putsch du 7 novembre et la collaboration de certains nocifs avec les services de ben Ali dans l’éradication d’une partie de la population tunisienne. Le peuple tunisien comme tous les peuples a beaucoup de défauts, c’est humain , mais il a la qualité de sa mémoire , de ses inquiétudes , de ses drames et ses douleurs , et cela personne ne pourra jamais l’effacer , ou manipuler génétiquement .
Nous étions là devant le local des grévistes de la faim plusieurs tunisiens , non islamistes d’ailleurs, à discuter de cela , et à regarder au loin le pauvre TRIFI qui essayait de prendre le train en marche , les 7 grévistes ont bien fait leur coup dans l’indiscrétion et ils avaient bien raison , les individus qui ne sont pas fiables doivent être tenus à l’écart de tout mouvement crédible , car non seulement ces derniers essaieront encore , et réussissent souvent de le pourrir de l’intérieur (la dernière sortie de la pauvre SBS sur Kalima en est la preuve flagrante) , ils iront jusqu’à le pervertir en le marchandant dans les compromissions habituels avec les services de ben Ali , et pire ils dévaloriseront sa dynamique aux yeux des tunisiens.
Cette grève de la faim tombe à point nommé avec YEZZI , c’est avec ce genre d’actions crédibles , que les politiques , les vrais , les intègres , regagneront la confiance des masses tunisiennes , et de plus en plus les tunisiens viendront à assimiler le vrai sens du message.
(Source : http://elkhadra.over-blog.com/ )
PAS DE QUARTIER
Par Biju
Le pouvoir de cette dictature tunisienne consiste à nous nier notre droit à l’__expression , ce droit est à la base de tout ,premier droit fondamental , car il permet aux tunisiens de s’attaquer à la base à toutes les autres formes d’oppressions , les expliquer , les décortiquer , les analyser d’une façon pointue et sans aucune concessions ou renoncement aux valeurs humanistes et de progrès , qui nous sont aussi nécessaire que l’air qu’on respire , que le pain et l’eau et la lumière du jour , ceci pour jacquot le débile .Pour une Tunisie ouverte démocratique et tolérante , le droit d’__expression libre véhicule en lui tous les droits inhérents à la démocratie , et bien plus , il est le seul garant de la vitalité de cette démocratie et de toutes les libertés et les droits qu’elle impose aux systèmes politiques.Car ne nous faisons pas d’illusions quand à la nature humaine les contre pouvoir sont vitaux et le droit à l’__expression en est le meilleur élément, c’est une des premières vérités du droit.Et Le droit détermine la liberté et le bonheur des peuples
Nous tunisiens nous avons nos croyances et nos opinions propres et individuelles , celles qui dans notre intime conviction nous conviennent , il suffit de visiter les sites qui sont une tranche représentative de l’opinion tunisienne , pour constater la richesse du génie tunisien , de l’esprit tunisien bâillonné , garrotté , carotté et complètement nié dans ses fondements mêmes , nos idées et nos opinions c’est-à-dire nos choix , nos libertés , nos vies même sont pris en otage et plus que réprimées , nous ne disposions pas du droit de les exprimer et de les rendre publiques , ceux qui le font commettent pour la dictature un crime impardonnable , le cas de maître ABBOUI est le plus éloquent .Encore aujourd’hui et du fond de sa cellule , malgré qu’il s’est cousu la bouche , à l’heure où je vous écris , des hommes politiques tunisiens bravant la violence aveugle des tortionnaires se sont mis en grève de la faim en signe de solidarité avec SI ABBOU et pour exiger ce droit à l’__expression. Les grévistes de la faim sont :
http://www.yezzi.org/media/yezzi-greve.swf
(Merci au groupe Nawaat pour cet excellent travail)
– *Me Ahmed Néjib Chebbi*, secrétaire général du parti démocratique progressiste (PDP).
– *Hamma Hammami*, porte parole du parti communiste des ouvriers de Tunisie (PCOT).
– *Me Abderraouf Ayadi*, vice-président du congrès pour la République (CPR).
– *Me Ayachi Hammami*, porte parole du comité de soutien à Me Mohamed Abbou et secrétaire général de la section de Tunis de la ligue tunisienne pour la défense des droits de l’Homme.
– *Lotfi Haji*, secrétaire général du syndicat des journalistes.
– *Me Mohamed Nouri*, président de l’association internationale de soutien aux prisonniers politiques (AISPP).
– Le juge *Mokhtar Yahyaoui*, président du centre pour l’indépendance de la magistrature en Tunisie.
Nous avons naturellement , et hors du régime hors la loi de ben Ali , le droit de nous exprimer et de répandre des informations, des opinions, y compris en employant des moyens technologiques adéquats,ce droit doit être affirmé et protégé pour toute personne ou groupe d’individus , par une constitution et des institutions démocratiques qui n’existent pas en Tunisie , les exiger et les imposer est un devoir pour tout tunisien qui se respecte , à partir de là s’impose à nous la naturelle solidarité avec ceux qui se battent pour que les tunisiens jouissent de leurs droits. Il faut aussi noter que les instruments de protection précisent que les limites au droit d’__expression ne concernent pas les idées, cela veut dire que notre solidarité avec les grévistes ne dénature en rien nos singularités et nos différences, il s’agit tout simplement d’accomplir son devoir citoyen au service du peuple et de la nation tunisienne .Le droit d’__expression est fondamental dans une démocratie. Usons donc de ce droit en occident pour l’exiger pour notre pays et notre peuple , engageons nous ici et en Tunisie pour exiger et imposer ce droit , car de lui dépend toute stratégie à l’instauration de la démocratie , un peuple informé qui s’exprime ne peut être un peuple soumis et divisé, c’est un peuple debout et la portée de sa voix démonte toute forme de propagande et d’arbitraire.
Les effets positifs et bénéfiques de ce droit pour la vie sociale viennent de ce qu’il affirme de la libre circulation des idées. La rigueur du débat, du dialogue et la participation citoyenne à la responsabilité et à la gestion du pays, pour le bénéfice du plus grand nombre.
Déclaration universelle des droits de l’homme Article 19 Tout individu a droit à la liberté d’opinion et d’__expression, ce qui implique le droit de ne pas être inquiété pour ses opinions et celui de chercher, de recevoir et de répandre, sans considération de frontière, les informations et les idées par quelque moyen d’__expression que ce soit.
Pacte international relatif aux droits civils et politiques Article 19 _1. Nul ne peut être inquiété pour ses opinions. _2. Toute personne a droit à la liberté d’__expression; ce droit comprend la liberté de rechercher, de recevoir et de répandre des informations et des idées de toute espèce, sans considération de frontières, sous une forme orale, écrite, imprimée ou artistique, ou par tout autre moyen de son choix.
(Source : http://elkhadra.over-blog.com/ )
Fracture numérique : la bonne blague du gouvernement |
Voici un article amusant paru sur Tunis-Hebdo : PC familial : neuf fournisseurs pour des configurations kif-kif Il nous explique que le Prez’ dans son grand élan de générosité a décidé de lancer un projet pour équiper les différent foyers tunisiens de PC familiaux (desktop) ou de portables (laptop). Merci Prez’ 😉 Mais la où on est en droit de rire c’est quand il communique sur le choix des fournisseurs, les puissances des machines et surtout les prix. Tenez vous bien, y’a de quoi s’amuser. Dans l’article il est explique : « Actuellement, et avec la concurrence accrue entre les HP, DELL, Fujitsu Siemens…, les PC des assembleurs ne diffèrent guère des PC de marque« . Alors que choisit le Prez et ses conseillers ? Les assembleurs bien sûr. Pour le même prix on peut avoir des PC de marque mais non on ne le mérite pas en Tunisie. Ils ont quand même décidé de travailler avec des assembleurs. Misère ! Quand on s’intéresse aux caractéristiques des machines, pas besoin d’être un grand connaisseur pour comprendre que c’est vraiment le bas de gamme en termes de puissance et d’équipements. On s’est fait rouler par les assembleurs. Pour les mêmes prix c’est à dire 700 dinars on peut avoir en France un PC de marque beaucoup plus puissant. Exemple sur ce site marchand. Alors avis aux Tunisiens, si vous comptez acheter un PC, boudez l’arnaque du Prez et optez plutôt pour un achat en ligne, type Dell. Ca vous coûtera moins cher pour beaucoup mieux. Si on s’intéresse aux portables. Bon là c’est les prix, légèrement plus cher que ce qu’on trouve ailleurs mais avec le prix de l’expédition ça revient au même. RAS. Côté logiciels, ils ne se sont pas fatigués. Juste Linux. Un système d’exploitation presque gratuit. Avec les offres que j’ai mentionné, les ordinateurs sont en plus équipés de Windows XP. Donc normalement les assembleurs made in Tunisia devraient consacrer une ristourne. Mais le plus funny c’est quand l’auteur de l’article se permet de donner des astuces aux futurs arnaqués. Il leur explique qu’il faut bien sur allumer la machine pour vérifier qu’elle marche ! Il ne manquait plus que ça 😀 Puis il leur distille quelques conseils sur la connexion WIFI. Comme chacun le sait, internet est répandu partout en Tunisie et surtout le WIFI (j’y reviendrai dans un prochain article). D’ici la bon surf. |
TIZ 20-10-2005 |
(Source: www.tunezine.com, le 20 octobre 2005)
Sortir de la léthargie
Par Taïeb Zahar
Il est un fait que depuis la Déclaration historique du 7 Novembre, qui a affirmé que le choix démocratique était irréversible, de nombreux acquis importants et significatifs ont été réalisés sur la voie de la démocratie pluraliste. Ce sont aujourd’hui des faits tangibles que les Tunisiens ont intégré dans leur vécu quotidien.
Il est également un fait que la vie politique dans notre pays n’est pas conforme à ce que l’on est en droit d’attendre d’elle. Pour la grande majorité des Tunisiens, elle demeure routinière, atone et souffrant d’une pauvreté idéologique consacrée par l’absence de débat ou dans le meilleur des cas par un débat de pure forme qui ne pose que très rarement les problèmes de fond, ceux qui préoccupent les citoyens et les interpellent dans leur quotidien et dans un monde qui change, un monde de création et d’innovation. Les Tunisiens reprochent aux acteurs de la vie politique nationale, et particulièrement aux partis politiques, de manquer d’originalité et de pluralité réelle et, en fin de compte, de ne pas leur offrir la possibilité de choisir entre des programmes et des projets différents.
Un tel sentiment génère des réactions de désintérêt de la politique et, de façon plus générale, de la chose publique. C’est d’ailleurs ce que l’on constate chez de larges franges de l’opinion, surtout parmi les jeunes qui sont focalisés sur d’autres centres d’intérêt, pas toujours très sains. Cette situation ne doit pas être occultée. L’ignorer ou la minimiser par auto- satisfaction serait rendre un mauvais service à la cause de la démocratie et à celle du pays.
Quelles sont les raisons de cette situation ?
Elle n’est certainement pas l’effet d’une volonté délibérée des pouvoirs publics car on ne peut que reconnaître que les textes promulgués depuis le 7 Novembre sont de nature à promouvoir un système pluraliste qui assure la libre compétition entre les différents partis politiques.
Les raisons sont autres.
Certaines sont d’ordre historique. Le régime de parti unique de fait, hégémonique et investissant tous les champs de l’activité politique, sociale et culturelle, a généré une culture faite de blocages, de tabous, d’inhibitions dont il n’est pas aisé de venir à bout. Il faut pour cela beaucoup de volonté et de courage et l’engagement des pouvoirs publics, certes, mais également de la classe politique, de la société civile, des médias et de tous les citoyens.
La seconde raison est en rapport avec les partis de l’opposition. Nous n’écrivons pas cela pour les accabler. Ce n’est ni dans notre éthique, ni dans nos traditions, mais parce que nous pensons qu’il s’agit d’un élément qu’il faut souligner. Ces partis vivent des crises régulières, le plus souvent marginales, qui accaparent le temps et l’énergie de leurs dirigeants et de leurs cadres et les dévient de leurs tâches essentielles. Ces facteurs, et bien d’autres sur lesquels nous reviendrons dans un prochain éditorial, contribuent à l’appauvrissement de la vie politique et la privent de cet apport idéologique sans lequel la politique ne serait qu’un jeu d’intérêts et d’ambitions.
Cette situation doit changer, et dans les meilleurs délais. Une telle action doit, certes, s’inscrire dans la durée, mais il ne faudrait pas, sous prétexte de laisser du temps, perpétuer le statu quo.
Des solutions doivent être envisagées et trouvées. Nous aimerions en proposer quelques-unes. D’abord, en ce qui concerne les partis politiques.
On ne peut pas nier que les partis politiques de l’opposition ne parviennent pas à “ décoller ” réellement. Il est temps d’analyser objectivement les raisons de cet état de fait et d’en tirer les conclusions, notamment en permettant la création d’autres partis politiques. La vie politique dans notre pays est régie par des lois—ce qui est un acquis— dont notamment celle sur les partis qui en définit les conditions de création et d’action. C’est l’application de la loi qui doit prévaloir. Tout parti qui répond aux conditions qu’elle a fixées a le droit d’exister et il est probable que ces nouveaux partis pourront s’affirmer et éviter les erreurs et les dérives de ceux qui les ont précédés et la vie politique en profitera sûrement.
Notre deuxième proposition est relative aux associations et s’inscrit dans le même esprit. Nous prendrons le cas de la Ligue Tunisienne des Droits de l’Homme, qui a acquis au cours des années un statut qui a fait d’elle un élément incontournable de la vie nationale. Elle n’a pas cependant échappé aux conflits et aux crises qui l’ont détournée de sa mission essentielle vers des problèmes marginaux. Les différends entre ses membres ont abouti à des actions en justice, situation qui n’est pas de nature à servir son image et à l’aider dans l’accomplissement de ses missions. La solution pourrait être, à notre sens, et toujours dans le cadre de la loi, de permettre la création d’une ou, le cas échéant, de plusieurs ligues qui exprimeraient des sensibilités et des conceptions qui n’ont pas pu cohabiter au sein d’une même organisation. Cette perspective ne pourra qu’enrichir la société civile et la démocratie pluraliste. Certains pourraient condamner le principe même d’une telle proposition. Ce serait un non sens et une contradiction, surtout de la part de ceux qui sont les premiers à défendre le pluralisme mais qui s’insurgent à l’évocation de la possibilité de l’existence d’un droit que la Constitution reconnaît à tout Tunisien.
Ce que nous avons écrit à propos de la Ligue des Droits de l’Homme est aussi valable pour les syndicats. L’extension du pluralisme au champ syndical, comme c’est le cas dans un pays tel que le Maroc, est conforme à l’idée même de la démocratie pluraliste et de son évolution. Que des syndicalistes et des militants des Droits de l’Homme s’y opposent, alors qu’ils sont prompts à le défendre sur la scène politique, est la survivance d’une culture que l’on croyait révolue.
Concernant les médias, autre élément essentiel de la vie politique et si les conditions définies par la loi sont remplies, il n’y a pas de raison valable pour refuser les demandes de lancement de journaux, de radios ou de chaînes de télévision. En créant les conditions de l’émulation, on favorise la promotion d’une information de qualité et, partant, d’une vie politique plurielle.
Ces quelques propositions, que nous faisons pour participer au débat et le susciter, peuvent contribuer à réconcilier le citoyen avec la vie politique et la vie publique. Ce sera, sans doute, une consolidation de la citoyenneté et le meilleur moyen de sortir de la léthargie.
(Source : Réalités N° 1034 du 20 octobre 2005)
C’est une victoire qu’Islamiya vient d’enregistrer grâce à vous chers lecteurs !
Souvenez-vous!
Notre site fut traîné en justice par plusieurs associations pour « incitation à la haine raciale » parce que nous «osâmes » comparer l’Armée de Sharon à celle des Nazis en illustrant par des photos curieusement similaires.
Cela nous valut quatre années de longues et coûteuses procédures.
Après une première victoire nous connûmes un échec en appel et nos ennemis nous demandèrent des dommages et intérêts.
Curieusement encore, les sites sionistes en totale harmonie avec les sites racistes crièrent victoire et nous accusèrent de ce dont nous n’étions pas coupables.
C’était, alors, la mode d’imputer l’antisémitisme à tous ceux qui n’étaient pas d’accord avec la politique de Sharon cf. les affaires Boniface, Mermet, Dieudonné etc.
Toutefois, en dernier ressort, les juges nous ont donné raison en cassant le jugement et…. sans renvoi.
C’est-à-dire que nos adversaires ont été magistralement déboutés après avoir épuisé tous leurs recours.
Ce volet de l’affaire est donc clos à notre total avantage.
Reste la deuxième phase… qui consiste à traîner devant les tribunaux pour diffamation les associations qui nous ont attaqués.
L’affaire est encore longue et nécessite toujours votre appui tant moral que matériel, appui que nous sollicitons!
La victoire vous est due totalement chers lecteurs parce que vous nous avez aidés par vos prières, par vos encouragements, par votre argent.
Nous ne pouvons que vous remercier !
Malheureusement, dans les temps difficiles certains que nous croyions être nos amis nous ont lâchés afin de ne pas être éclaboussés par notre affaire.
Les circonstances leur ont donné tort mais nous sommes plus généreux qu’eux. Nous leur pardonnons leur manque de confiance et leur lâcheté.
Chers Islamynautes,
Notre victoire est la vôtre. Elle est grande et aura un impact certain car elle fait jurisprudence. Désormais, il sera possible de critiquer l’Etat d’Israël, comme tout autre Etat, sans se faire agresser et sans être mis à l’index ou traité d’antisémite.
Le tribunal a su faire la différence entre un racisme de bas étage et une lutte honorable contre un ennemi qui nargue la communauté internationale et martyrise le peuple palestinien.
Islamiya vient d’ouvrir une brèche importante dans le mur du Sionisme. Le dossier de justice sera prochainement mis en ligne.
Néanmoins, le nerf de la guerre reste encore et toujours l’argent. Nous comptons sur votre générosité en cette période de Ramadan pour nous aider, pour aider votre site.
Merci à tous, merci à vous chers Islamynautes pour votre soutien, pour votre confiance.
Arborons tous ensemble le « V » de la Victoire !!!
L’équipe islamiya
(Source: Texte publié par Bilel sur le forum That Essour de Nawaat.org, le 22 octobre 2005 à 10h09 AM)
Saïd Sadi, président du Rassemblement pour la culture et la démocratie
« L’Algérie n’est plus une dictature mais une pagaille despotique »
Vous êtes président du parti d’opposition Rassemblement pour la culture et la démocratie (RCD). Fin septembre, la population algérienne a approuvé par référendum une Charte pour la paix et la réconciliation nationale, qui assure l’amnistie aux islamistes ayant déposé les armes. Quelle leçon tirez-vous de ce scrutin ?
Je retiens d’abord la désaffection qui a marqué ce référendum. Il n’y a pas eu plus de 20 % de taux de participation. Mathématiquement, il est impossible, avec le boycottage de l’électorat kabyle, qu’il y ait eu 80 % de votants comme le prétend le pouvoir. Cette fois-ci, l’Algérie profonde n’a pas voté. C’est une nouveauté. La mécanique des services spéciaux algériens n’a pas marché.
S’agit-il d’une décision globale de ce service ou de l’indiscipline de certains échelons qui ont rompu une chaîne de commandement jusque-là inébranlable ? La réponse est décisive : tant qu’on n’aura pas réglé le problème du DRS -département de renseignement et de sécurité, ex-sécurité militaire- qui est le coeur du pouvoir, l’Algérie ne s’en sortira pas. Le terrorisme continue et la Charte vise avant tout une révision de la Constitution pour une présidence à vie de M. Bouteflika.
Le président Bouteflika passe pour avoir réussi à écarter du pouvoir le commandement militaire. Il n’aurait donc rien réglé ?
En avril 2004, lors de sa réélection, M. Bouteflika a réussi à provoquer un schisme entre le DRS, qui l’a soutenu, et l’état-major. Il a ensuite éliminé les responsables de l’état-major, mais pas le DRS, qu’il garde à son service comme structure de contrôle de la société. En échange, il lui promet une protection sur la scène internationale -au sujet des exactions commises dans les années 1990- . Mais ce n’est pas parce qu’on empêche la justice algérienne de faire son travail qu’on empêchera les investigations internationales.
Restez-vous hostile à un règlement politique qui prendrait en compte l’islamisme ?
Ce que je pense, c’est qu’on ne peut pas à la fois brandir le kalachnikov et réclamer de concourir dans un jeu politique légal. Reste que l’islamisme radical est, à mon sens, très minoritaire dans le pays. Il n’y a donc même pas de raison tactique de l’empêcher de s’exprimer.
Bien cadré par la loi, il y a place pour ce courant que, pour ma part, j’appellerais conservatisme. Mais il faut être clair sur les règles du jeu. Celles-ci doivent être respectées.
Je ne crois pas à l’avenir d’une société théocratique en Algérie. Je suis originaire d’un village de Kabylie où l’on discute, en ce moment, de la restauration de la mosquée. Eh bien, même cette restauration échappe au chef religieux. Il n’y a jamais eu confusion entre le pouvoir politique et le pouvoir religieux dans les villages. Cessez donc de présenter l’idée de laïcité comme un produit français ! C’est une exigence universelle.
Les partis islamistes agréés, El-Islah et le MSP, sont-ils attractifs pour la population ?
Non. Ces partis islamistes font partie de la clientèle du régime. A ce titre, ils ne peuvent être porteurs d’une contestation politique.
Le régime algérien vous paraît-il stable aujourd’hui ?
Bien au contraire, il entre dans une phase d’incertitude importante. La classe politique a vieilli. Imaginez un pays avec 75 % de jeunes et qui est géré par des gens en poste depuis un demi-siècle ! Le divorce est d’abord sociologique. Ces dirigeants qui ont eu le mérite de libérer l’Algérie n’ont aucune compétence pour construire. M. Bouteflika est un peu la caricature de cette génération.
Pour ces responsables, le pouvoir n’est pas un moyen au service d’un projet mais une finalité. Le chef de l’Etat n’a ni programme ni vision. Il se méfie de tout et de tous. Il dit tout et son contraire. Nous ne sommes pas dans une dictature mais dans une pagaille despotique, s’abîmant maintenant dans une dérive mystique.
L’incohérence qui règne actuellement révèle un climat délétère à l’intérieur du pouvoir, à un point jamais observé jusque-là. Il n’y a pas un seul dossier ouvert en six ans et demi réforme de l’Etat, réforme de la justice, réforme de l’école, etc. qui ait été achevé.
Comment jugez-vous la situation socio-économique ?
Le régime essaie de se défendre en réprimant tout : l’opposition, les syndicats autonomes, la presse, la justice. Il utilise la justice et le fisc comme instruments de répression. La corruption est institutionnalisée. L’arbitraire politique gangrène la gestion économique. La loi de finances de cette année a été établie sur la base du baril à 19 dollars. Or le baril se négocie à 60 dollars. Cela signifie que les deux tiers des recettes en devises de l’Algérie sont gérées dans l’opacité la plus totale. Il n’y a que M. Bouteflika pour croire que l’on peut continuer à gérer l’Algérie comme une république bananière.
Propos recueillis par Florence Beaugé
(Source : « Le Monde » du 22 octobre 2005)
خلافا لما تردّد:
وزارة التربية تعلن انتهاء انتداب المعلمين والاساتذة المعاونين
* تونس ـ الشروق :
أكّدت مصادر وثيقة الاطلاعت بوزارة التربية والتكوين أن مصالح الوزارة قد انتهت وبشكل رسمي من كل ما يهم انتداب معلمين للتعليم الاساسي وأساتذة متعاونين من غير الناجحين في مناظرة «الكاباس».
ونفت مصادر الوزارة بشكل قاطع ما كان تردّد خلال الايام الماضية من نية الوزارة انتداب مئات المعلمين للتدريس بالتعليم الابتدائي.
وكانت عملية انتداب المعلمين والاساتذة المعاونين قد شغلت بال الرأي العام الوطني طيلة المدة الماضية.
ومنذ أشهر الصيف وعلى اثر انتهاء الامتحانات الجامعية والوطنية تولّت مصالح وزارة التربية استقبال عشرات الالاف من المطالب خاصة من حاملي الشهادات الجامعية.
لكن بعد تجربة انتداب المعلمين (من غير المتخرجين من المعاهد العليا لتكوين المعلمين) بشكل مباشر يبدو أن الوزارة تتجه مستقبلا نحو اقرار مبدأ المناظرة في كل ما يهم عمليات الانتداب.
كما تتجه النية الى منح الاولوية المطلقة في الانتداب الى حاملي شهادة الاستاذية نظرا لارتفاع عددهم وحاجة التعليم الاساسي لهم خاصة بعد احداث رتبة استاذ مدارس ابتدائية.
وتقول مصادر الوزارة ان المناظرة ستكون الآلية الاكثر شفافية وعدلا لكل عمليات الانتداب.
وكانت وزارة التربية والتكوين قد أعلنت فتح مناظرة «الكاباس» لانتداب اساتذة التعليم الثانوي بالنسبة الى السنة الدراسية القادمة حيث ينتظر انتداب حوالي ثلاثة آلاف استاذ في اكثر من 20 اختصاصا.
وينتظر ان يشارك في مناظرة «الكاباس» عشرات الالاف من المترشحين حيث شهدت الدورة السابقة ترشح اكثر من 40 ألفا من حاملي شهادة الاستاذية في اختصاصات مختلفة.
ويُعدّ قطاع التعليم بمختلف اصنافه اكثر القطاعات المشغلة لاصحاب الشهادات العليا وخريجي الجامعات الى جانب أنه القطاع الاكثر رغبة من طرف الباحثين عن شغل.
كما تعد مناظرة «الكاباس» اكبر مناظرات الوظيفة العمومية التي تنظم سنويا.
سفيان الاسود
(المصدر: صحيفة الشروق التونسية الصادرة يوم 21 أكتوبر 2005)
شركات اجنبية ستقدم لتونس عروضها لشراء %35 من شركة الاتصالات قبل نهاية كانون الثاني
لندن ـ من كريستين ريدلي:
قالت مصادر علي صلة بمزاد بيع حصة 35 بالمئة من شركة اتصالات تونس التابعة للحكومة الجمعة ان أمام 13 شركة اتصالات من أوروبا والشرق الاوسط فرصة حتي 31 كانون الثاني (يناير) المقبل لتقديم عروضها لشراء الحصة.
وأضافت المصادر انه كان من المتوقع في بادئ الامر أن تقدم الشركات ومنها شركات رائدة في مجال الاتصالات عروضها للحصول علي موطئ قدم في أكثر الشركات التونسية ربحية في أوائل كانون الاول (ديسمبر) المقبل. لكن مددت فترة تقديم العروض.
ومن الشركات التي تأهلت لتقديم العروض في وقت سابق هذا الشهر فيفندي يونيفيرسال الفرنسية، وفرانس تليكوم، وتليفونيكا الاسبانية، واتصالات الاماراتية.
وبقية الشركات المشاركة في المزاد هي تليكوم ايطاليا، وبرتغال تليكوم، وبويج تليكوم الفرنسية، وبتلكو البحرينية، وام.تي.ان من جنوب افريقيا، والاتصالات المتنقلة الكويتية، وسعودي اوجيه تليكوم، والاتصالات السعودية، وكونسورتيوم من شركات اماراتية، ومجموعة لتكنولوجيا المعلومات من دبي، ودبي للاستثمار.
ونقلت مصادر عن تونس قولها انها تتوقع جمع مبلغ 1.7 مليار دولار من الصفقة.
لكن مازال يتعين علي المشترين المحتملين في أكبر عملية خصخصة في تاريخ تونس دراسة دفاتر أكبر شركة اتصالات في البلاد. ومع بدء الشركات المتقدمة اجراءات الفحص الفني ستبدأ كذلك في تكوين مجموعات لتقديم عروض مشتركة.
وقالت مصادر ان تليكوم ايطاليا قد تتحالف مع اوجيه السعودية والتي يجمعها بها بالفعل مشروع مشترك في تركيا، وان تليفونيكا قد تتحالف مع برتغال تليكوم.
ولدي شركة الاتصالات التونسية، وهي أكبر شركة من حيث الايرادات والارباح في تونس، نحو 4.2 مليون عميل للخطوط المحمولة والثابتة في بلد يبلغ تعداده عشرة ملايين نسمة، وتسيطر علي حصة 72 بالمئة من سوق الهاتف المحمول، وامامها فرص نمو لم تعد متاحة في أســــواق أوروبا.
وتحرص الشركات الفرنسية علي التوسع في تونس القريبة من المغرب حيث تسيطر فيفندي الفرنسية علي شركة اتصالات المغرب.
لكن الاوروبيين يواجهون منافسة ضارية من جانب شركات الشرق الاوسط. فقد امتلأت خزائن شركات عربية مثل اتصالات بسبب ازدهار اقتصادي اثاره ارتفاع اسعار النفط، وتتطلع العديد من هذه الشركات للتوسع في الخارج.
وبلغت الارباح الصافية لشركة الاتصالات التونسية 258 مليون دينار تونسي (192 مليون دولار) وبلغت مبيعاتها 1.136 مليار دينار العام الماضي وتحتكر الخطوط الثابتة. لكنها تنافس تونسيانا وهي مشروع مشترك بين الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية وشركة اوراسكوم تليكوم المصرية علي عملاء المحمول.
(المصدر: صحيفة القدس العربي الصادرة يوم 22 أكتوبر 2005)
تونس: 5% نمواً متوقعاً في الناتج المحلي
طاجكستان تستورد التجربة التونسية في قمع حرية المرأة في زيها … ألا فأبشر بصحوة إسلامية لا تقهر
أنور هدام يقرر العودة الي الجزائر رغم حالة الطوارئ وتوفر الحد الادني
الجزائر ـ القدس العربي ـ من مولود مرشدي
اعلن أنور هدام، احد قادة الخارج للجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة، انه سيعود الي الجزائر يوم 29 تشرين الاول/اكتوبر الجاري بعد اكثر من عشر سنوات قضاها في المنفي بالولايات المتحدة الامريكية.
وذكر هدام في بيان مؤرخ الجمعة حصلت القدس العربي علي نسخة منه ان قراره جاء استجابة للدعوة التي وجهها له عبدالعزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للعودة الي الجزائر في اطار المصالحة الوطنية.
وكان هدام فاز في الانتخابات التشريعية سنة 1991 بمقعد نيابي عن ولاية تلمسان الواقعة بالحدود المغربية قبل ان يفر الي الخارج بسبب حملة المطاردة التي تعرض لها منتخبو الجبهة الاسلامية انذاك. وشارك سنة 1995 علي التوقيع علي وثيقة المصالحة التي صيغت باشراف كنيسة سانت ايجيديو الايطالية.
وكانت احدي المحاكم الجزائرية اصدرت حكما غيابيا بالإعدام بحق هدام في قضية تفجير استهدف محافظة الشرطة المركزية للعاصمة سنة 1995 بعد ان تبني باسم الجماعة الاسلامية المسلحة العملية التي خلفت عشرات القتلي بينهم العديد من اعوان الشرطة.
وكان بلخادم التقي انور هدام بالعاصمة البريطانية لندن يوم 20ايلول/سبتمبر الماضي ودعاه رفقة قياديين اخرين في الجبهة الاسلامية للانقاذ الي العودة للجزائر، وذلك عشية الاستفتاء علي مشروع المصالحة الوطنية الذي جري في 29 من نفس الشهر.
وبرر هدام عودته بتوفر ما اسماه الحد الادني الضروري من الظروف المواتية للمساهمة في جهود تحقيق المصالحة وذلك رغم حالة الطوارئ التي يسري العمل بها منذ 09 شباط/فبراير 1992 والمخاطر الامنية الناجمة عن التوازنات الوطنية الحالية التي يسيطر عليها التيار الاستئصالي التغريبي .
و التوازنات الوطنية الحالية هي عبارة استعملها الرئيس بوتفليقة عندما كشف في خطاب يوم 14 اب/اغسطس الماضي عن مضمون ميثاق السلم والمصالحة وعرضه علي استفتاء عام.
وقال بوتفليقة حينها ان ما تضمنه هذا الميثاق اخذ بعين الاعتبار التوازنات الوطنية داخل السلطة، وان مضمون المشروع هو اكبر ما تمكن من تقديمه في الوقت الراهن.
واضاف هدام ان عودته تهدف الي العمل من داخل بلدنا والتنسيق مع باقي القوي والشخصيات الوطنية من اجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وشدد علي ان تحقيق المصالحة يستدعي من الجميع التخلص من حسابات الماضي الضيقة والسعي من اجل المحافظة علي مضمونها الروحي والاخلاقي .
ولكن هدام طالب بكشف الحقيقة عن كل الاحداث التي عرفتها الجزائر منذ الغاء اول انتخابات تعددية بداية 1992 والتي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ، مشيرا الي واجب تحديد المسؤوليات وحفظ حقوق المواطنة .
يذكر ان مشروع المصالحة الوطنية حّمل الجبهة الاسلامية للانقاذ، دون اطراف اخري في السلطة، مسؤولية الاحداث التي عرفتها الجزائر والتي كان ثمنها اكثر من 150 الف قتيل والاف المفقودين والمختفين والمشردين داخل البلاد وخارجها.
وطالب ايضا بما اسماه رفع المظالم القضائية والادارية عن المظلومين بسبب افكارهم ومواقفهم السياسية في الداخل او الخارج .
واشار في هذا الاطار الي عباسي مدني المقيم بالعاصمة القطرية الدوحة، وعلي بلحاج المعتقل بالعاصمة منذ 27 تموز/يوليو الماضي بتهمة التحريض علي قتل الدبلوماسيين الجزائريين اللذان اختطفا في العراق.
ويخضع الرجلان لقيود فرضها عليهما القضاء العسكري منعا بمقتضاها من ممارسة أي نشاط سياسي او الادلاء بأي تصريحات او المشاركة في أي نشاط سياسي.
وختم هدام بالدعوة الي توحيد جهود القوي الوطنية من اجل ترجيح التوازنات الوطنية للوصول بمسار المصالحة الوطنية الي نهايته الصحيحة .
وجاء بيان هدام بعد ثلاثة ايام من اعلان عباسي مدني رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ معارضته لمشروع المصالحة لانه صيغ من طرف استئصاليين .
(المصدر: صحيفة القدس العربي الصادرة يوم 22 أكتوبر 2005)
مساعد باول: عصبة تشيني ـ رامسفيلد غيرت السياسة الامريكية
واشنطن ـ اف ب: اتهم مساعد بارز لوزير الخارجية الامريكي السابق كول باول كلا من نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ووزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد بتشكيل عصبة متآمرين سيطرت علي السياسة الخارجية الامريكية.
وانتقد الكولونيل المتقاعد لورنس ويلكرسون، الذي كان الذراع الايمن لباول في القطاعين العام والخاص علي مدي 16 عاما، كذلك الرئيس الامريكي جورج بوش وقال انه لا يعلم الكثير في مجال العلاقات الدولية كما انه غير مهتم بها .
واضاف في منتدي حول السياسة الخارجية عقد الاربعاء في مؤسسة نيو امريكا فاونديشن اود ان اقول اننا جلبنا علي انفسنا كارثة في العراق وكوريا الشمالية وايران .
واضاف ما رأيته خلال ما يزيد عن اربع سنوات لم اره علي الاطلاق في دراساتي للانحراف والتشويش والتزييف والتغيير في عملية صنع القرار المتعلقة بالامن القومي .
وتابع ما رأيته هو عملية تشكيل عصابة بين نائب الرئيس الامريكي ريتشارد تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد في عدد من القضايا الهامة، قامت باتخاذ قرارات لم يعلم البيروقراطيون انه يتم اتخاذها .
وقال ان ادارة بوش اتخذت قرارت سرية، ولكن ما يهمني هو ان امريكا تدفع الثمن مستشهدا علي ذلك بعجز الادارة الامريكية في معالجة اثار اعصار كاترينا الذي ضرب عددا من الولايات الجنوبية في البلاد.
(المصدر: صحيفة القدس العربي الصادرة يوم 22 أكتوبر 2005)