15 mars 2002

البداية

 

 

 

 
TUNISNEWS
3ème année, N° 666 du 15.03.2002

Pour consulter les archives de notre liste, cliquez ici: : http://site.voila.fr/archivtn 

 
  • LES TITRES DE CE JOUR:
  • Pétition contre le projet de « la réforme constitutionnelle »

  • Réalités: Les banques jouent pleinement leur rôle

  • Réalités: L’Université, l’homme malade de la Tunisie


  •  

    عـــــــريضة وطنـــــــــــية
    الشرق الأوسط : نواب تونسيون يحتجون على «انحياز» واشنطن لتل أبيب
    الشرق الأوسط : السماح لمسجون سياسي مصري بالخروج لتلقي العزاء في وفاة والدته
    الشرق الأوسط : مصر وتونس توقعان على 11 برنامجاً ومذكرة تفاهم
    الرياض: المملكة وتونس تبحثان المشاريع الاستثمارية المشتركة

     

    MESSAGE IMPORTANT DE YAHOO GROUPES:

     
    Du Vendredi 15 Mars au soir jusqu’au 18 Mars le service Yahoo! Groupes sera hors service et inaccessible.
    Afin d’améliorer les performances de Yahoo! Groupes, nous devons réaliser une maintenance du service et un changement de serveurs, cela nous oblige donc à stopper le service quelques jours.
    Nous vous invitons à prévenir vos membres de l’arrêt momentané du service et de l’impossibilité de traitement des messages pendant cette période.
    Veuillez nous excuser pour cet arrêt temporaire et exceptionnel
    du service.
    L’équipe de Yahoo! Groupes
     
    A cette occasion, nous appelons nos abonnés et lecteurs à bien vouloir consulter pendant ces quelques jours notre site http://site.voila.fr/archivtn, ou ils trouveront chaque jour, inchallah, le nouveau numéro de TUNISNEWS.
    Merci pour votre comprehension et fidélité.

     
    Pétition contre le projet de « la réforme constitutionnelle »

    Chers amis,
    veuillez signer et faire signer la pétition contre le projet de « la réforme constitutionnelle » lancé par la Concordance démocratique.
    La pétition est accessible à partir de la page d’accueil du site TUNISIE2004
    (
    http://www.tunisie2004.net).

    (l’URL de la pétition est : http://www.petitiononline.com/tun2004/)

    عـــــــريضة وطنـــــــــــية

    شعورا بالمسؤولية الوطنية ووعيا بأهمية دور المواطن في تقرير مصير بلاده وتحقيق مناعتها و استقرارها
    ووعيا بأن إصرار السلطة على الانفراد بالرأي والقرار ومضيها في كبت الحريات الفردية والعامة يزيد الأزمة السياسية استفحالا

    وشعورا بأن شعبنا ضاق ذرعا من المماطلات المستمرة التي حالت دون ممارسته لحقه في اختيار حكامه بكل حرية بعد مرور 46 سنة على استقلال البلاد.

    وتمسكا بأسس النظام الجمهوري ونظرا لما تكتسيه انتخابات سنة 2004 من أهمية
    نحن الممضين والممضيات أسفله :

    نعبر عن قلقنا الشديد إزاء الحملة التي أطلقها الحزب الحاكم لإدامة بقائه في الحكم في تعارض مع أحكام الدستور وفي محاولة للانحراف بموعد 2004 عن أهدافه.

    نرفض كل إصلاح دستوري أو تشريعي يتجاهل مطالب القوى الديمقراطية أو يتم في تغييب للشعب الذي يبقى المصدر الوحيد للشرعية.

    نؤكد أن خروج بلادنا من الأزمة يقتضي الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة و ذلك بــــــ:

    1) سن قانون العفو التشريعي العام كمدخل لتنقية المناخ السياسي
    2) فتح حوار وطني شامل حول الإصلاحات تشارك فيه كل القوى الحية في البلاد دون إقصاء
    3) الفصل بين جهاز الدولة وجهاز الحزب الحاكم بما يضمن حياد الإدارة
    4) إطلاق حرية الإعلام و الاجتماع والتنظيم والسفر ومراجعة القوانين المنظمة لها.
    5) ضمان التداول السلمي على الحكم وذلك باحترام أحكام الفصل 39 من الدستور التي تحدد مدة ولاية رئيس الجمهورية بثلاث دورات متتالية لا اكثر .
    6) تنقيح التشاريع المنظمة للانتخابات بما يحقق حرية الترشح وتكافؤ الفرص بين المرشحين وإجراء العملية الانتخابية تحت إشراف هيئة محايدة لضمان سلامتها من كل حيف أو تزييف.

    (l’URL de la pétition est : http://www.petitiononline.com/tun2004/) 

     
    FLASH INFOS

    14/03/02 TUNISIE

    Préparation du réquisitoire contre Hamma Hammami

    Plusieurs hauts fonctionnaires des ministères de la justice et de l’intérieur préparent actuellement les « argumentaires » du gouvernement destinés à l’opinion internationale, en marge du procès à la fin de ce mois d’Hamma Hammami, secrétaire général du POCT, non reconnu

    MAGHREB CONFIDENTIEL N° 548

    14/03/02 TUNISIE

    L’UE examine un projet de sanction

    Le Parlement européen et la Commission européenne étudient actuellement l’opportunité d’imposer des sanctions contre le régime du président Ben Ali. Un échange de lettres est en cours entre les deux institutions et une résolution pourrait être adoptée.

    MAGHREB CONFIDENTIEL N° 548
     
    14/03/02 TUNISIE
    Orascom

    Orascom, opérateur égyptien de téléphonie mobile, a remporté le 2e GSM tunisien avec une offre de 454 millions $ contre Telefonica Moviles et Kuwaiti National Mobile Telecommunications.

    MAGHREB CONFIDENTIEL N° 548
     

    Mirage pétrolier dans la zone du plateau continental

    Selon des sources sûres du secteur pétrolier en Tunisie, les sondages effectués dans la zone du plateau continental, à exploiter en partenariat avec la Libye, ne semblent pas présager de l’existence d’hydrocarbures. Les prospections ont été faites par la compagnie Nimir Petrolium Petronas.

    (Source : Le Quotidien du 15 mars 2002, d’après le portail Babelweb)

     

    Radiation de la société le MoteurConformément aux textes en vigueur, il a été décidé de radier la société « Le Moteur » de la liste des sociétés cotées en bourse à partir du 7 mars.

    (Source : Assabah du 15 mars 2002, d’après le portail Babelweb)

    Tunisie-lait : Forte baisse du cours

    Après une baise d’environ 13% en 2001, le titre de Tunisie lait a connu une forte chute depuis le début de l’année perdant 31,35% à 7,160 dinars contre 10,430 dinars à a fin de 2001 et 11,930 dinars en 1999.

    (Source : Le Quotidien du 15 mars 2002, d’après le portail Babelweb)

    Ambassade de GB à Tunis : Accord avec les médias



    L’Ambassade de GB a Tunis vient de conclure un accord avec l’Institut de Presse, l’ERTT, la TAP, et la BBC en vue de la contribution à la formation des journalistes sur une période de 3 ans, à l’Université de Westminster ainsi que dans des journaux anglais.

    (Source : Assabah du 15 mars 2002, d’après le portail Babelweb)

     

     

    نواب تونسيون يحتجون على «انحياز» واشنطن لتل أبيب

    تونس: «الشرق الأوسط» قاطع عدد من اعضاء البرلمان التونسي ينتمون الى حزب «الوحدة الشعبية» المعارض حفل استقبال ومأدبة عشاء نظمها سفير الولايات المتحدة لدى تونس راست ديمينغ الثلاثاء الماضي في مقر اقامته، احتجاجا على ما وصفوه «الانحياز السافر للحكومة الاميركية الى جانب اسرائيل».
    وقام وفد نواب حزب «الوحدة» بتسليم السفير الاميركي رسالة احتجاج على مواقف بلاده ليسلمها الى الرئيس جورج بوش وغادر الوفد مباشرة من دون حضور مأدبة العشاء.
    وطبقا لمصادر في حزب «الوحدة» فان هؤلاء النواب، وعددهم ستة، ابلغوا السفير الاميركي بان «الظرف الراهن لا يسمح لتناول العشاء مع سفير دولة تساند العدو الاسرائيلي وحكومة ارييل شارون».

    (نقلا عن الشرق الأوسط ليوم 15 مارس 2002)

     

    لا أيها السادة ليس صحيحا أننا كلنا في الهم .. شرق!

     

    فهناك شرق.. وغرب.. وتونس!!!

     

    السماح لمسجون سياسي مصري بالخروج لتلقي العزاء في وفاة والدته

    اسيوط (مصر): «الشرق الأوسط»
    وافق وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي على السماح لمسجون سياسي بسجن دمنهور بخروجه من السجن، وسفره الى بلدته اسيوط بصعيد مصر لتلقي واجب العزاء في وفاة والدته.
    كان اللواء الحبيب العادلي قد تلقى التماسا قدمه والد المسجون يطلب فيه السماح لنجله عاطف محمود حسين فرغلي المعتقل بسجن دمنهور منذ 9 سنوات للحضور لبلدته اسيوط لحضور مراسم العزاء في وفاة والدته، الأمر الذي وافق عليه الوزير، حيث تم احضار السجين من محبسه وسط اجراءات أمنية مشددة وفرضت قوات الأمن حراسة مشددة حول منزل السجين حيث موقع العزاء ـ وقد ارتمى السجين في احضان والده المسن 65 عاما وانخرطا معا في بكاء شديد فيما استقبلته اخواته الثلاث بالدموع والنحيب وباقي افراد اسرته وقام باستقبال عدد من المعزين وتلقى العزاء في والدته
    .

    (نقلا عن الشرق الأوسط ليوم 15 مارس 2002)

     

    مصر وتونس توقعان على 11 برنامجاً ومذكرة تفاهم

    نور القرموطي

    وقعت مصر وتونس على 11 برنامجاً ومذكرة تفاهم للتعاون في ختام اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة في القاهرة أمس, وكان من ابرزها برنامج توأمة ميناءي الاسكندرية وصفاقص, وبرنامج في مجال التأمين والتعاون التكنولوجي والصناعي والكهرباء والسيارات.
    ووصف رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي اجتماعات اللجنة العليا بأنها ناجحة. وقال انه تم التوصل الى اتفاق كامل يتم تنفيذه خلال الاسابيع المقبلة لتجاوز العقبات التي تحول دون انسياب التجارة ومضاعفة حجم المبادلات التجارية الثنائية.
    وزاد ان الامكانات الموجودة لدى البلدين تسمح بزيادة حجم التجارة اكثر من 200 مليون دولار سنوياً, وفقاً للهدف الذي حددته اللجنة العليا, مقابل 90 مليوناً حالياً.
    ومن جانبه اكد وزير التجارة الخارجية المصري يوسف بطرس غالي خلال اللقاء وجود امكانات كبيرة للتكامل بين البلدين في المجال الاقتصادي والصناعي
    .

    (نقلا عن الشرق الأوسط ليوم 15 مارس 2002)

     

    في لقاء تستضيفه غرفة الرياض..

    المملكة وتونس تبحثان المشاريع الاستثمارية المشتركة

     

    كتب ـ خالد أبا الخيل:

    يعقد بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بعد ظهر يوم غد (السبت) لقاء بين وزير التعاون الدولي والاستثمار الخارجي التونسي فتحي المرداسي، والوفد المرافق له ومجموعة من رجال الأعمال والاستثمار السعوديين لبحث آفاق تطوير التعاون الاستثماري بين البلدين. وقالت الغرفة أن اللقاء سيتناول فرص تشجيع وتنشيط إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة بين الجانبين حيث يرغب الجانب التونسي في استقطاب المزيد من الاستثمارات بين المملكة وتونس. ويذكر أن العلاقات الاستثمارية بين المملكة وتونس تعد متواضعة حيث يبلغ حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين في المملكة أكثر من 220مليون ريال تدخل في خمسة مشاريع ثلاثة منها صناعية، وتبلغ حصة الشريك التونسي فيها 11مليون ريال فقط أي نسبة 3% من اجمالي الاستثمارات.

    وبالنسبة لحركة التبادل التجاري بين البلدين فإنها أيضاً ضعيفة حيث تقدر بنحو 242مليون ريال عام 2000م ويميل الميزان التجاري كثيراً لصالح المملكة بنحو 86مليون ريال حيث تبلغ حصة الجانب السعودي 164مليون ريال، وحصة الجانب التونسي 78مليوناً.

    (المصدر: صحيفة الرياض ليوم 15 مارس 2002)

     
    EN MOINS D’UNE SEMAINE, ET APRES M. DAOUESS, GOUVERNEUR DE LA BANQUE CENTRALE, VOICI M. CHAKIB NOUIRA PDG DE LA BIAT QUI PREND LA PAROLE…
    « NE VOUS INQUIETEZ PAS, TOUT VA BIEN…. »???

    Interview de M. Chakib Nouira

    Les banques jouent pleinement leur rôle

    Interview conduite par Taïeb Zahar et Ridha Lahmar


    Figure bien connue du paysage économique et entreprenarial tunisien, M. Chakib Nouira est président de l’IACE et du directoire de la BIAT.
    Il est également administrateur de plusieurs institutions financières et entreprises économiques de premier plan.
    A la rigueur du banquier, au sens de l’entreprenariat industriel, on reconnaît à Si Chakib le don des relations humaines et la vocation du partenariat. Il a bien voulu nous recevoir courtoisement et répondre en toute franchise à nos questions, mêmes les plus indiscrètes.

    Comment se porte la BIAT ?
    Nous avons publié le 31/01/2002 nos comptes provisoires arrêtés au 31/12/2001 et tous nos indicateurs ont évolué de façon très satisfaisante à tous égards. La BIAT a généré notamment un produit net bancaire de 150 MDT, soit une croissance de 15 % par rapport à l’an 2000. Les résultats nets ont également progressé malgré une année difficile. Tout ceci grâce à un plan de développement ambitieux mis au point depuis quelques années, portant aussi bien sur l’acquisition de nouvelles technologies financières que sur le choix d’un ensemble de produits, ce qui a permis de réussir à faire progresser nos indicateurs.

    C’est le cas d’ailleurs de tout le système bancaire tunisien
    Oui, nous devons être fiers du système bancaire tunisien car il a évolué de façon remarquable depuis dix ans en termes qualitatifs, quantitatifs et pour ce qui est du respect des normes prudentielles. Le chemin parcouru à cet égard est tout à fait remarquable.
    Les performances des banques ne s’expriment plus dorénavant en termes de dépôts et d’engagements mais en fonction du PNB, du ratio cook, de la modernisation du réseau et des techniques bancaires, de la mise à niveau du secteur, du développement de la monétique, de la télécompensation, de la sécurité informatique,…

    Pour en revenir à la BIAT…
    Le plan de développement de la BIAT, établi au milieu des années 90 en collaboration avec des cabinets internationaux, consiste en un développement maîtrisé, à savoir une progression des transactions sans prendre trop de risques et comportant une continuité sur plusieurs années avec des innovations et dans le respect des normes prudentielles.

    Depuis plus d’un an, une nouvelle organisation est opérationnelle à la BIAT avec instauration d’un Conseil de surveillance et d’un Directoire. Est-ce une bonne décision ?
    Les choses se sont déroulées sans à coups, la croissance est continue et les changements se sont opérés en douceur.
    Il s’agit en fait d’un changement voulu et organisé. Dans une institution financière la pérennité est une donnée fondamentale.

    Avez-vous été  » adopté  » à la BIAT ?
    Un vieil adage dit :  » Banquier un jour, banquier toujours  » : j’ai été formé pour ce métier, même si j’ai quitté la fonction pendant dix ans entre mon départ de la BDET et mon arrivée à la BIAT. Je suis resté administrateur de ces deux banques très actives, donc en contact permanent avec mes collègues, qui m’ont fait l’amitié de me considérer, entre temps, comme l’un des leurs.
    Donc je n’ai pas eu de difficulté particulière à me réadapter à mon métier d’origine. Je dois d’ailleurs rendre hommage aussi bien à mes prédécesseurs à la tête de la BIAT qu’aux cadres et au personnel de la BIAT pour leurs grandes qualités et leur attitude, ce qui me donne beaucoup de satisfactions.
    Le directoire que je préside est très homogène ; certes il a fallu une période d’adaptation minimum puis nous nous sommes mis rapidement au travail.

    Quelle évaluation faites-vous de l’expérience des GDR ?
    Il y a des évènements décisifs dans la vie d’une banque, l’émission des GDR sur la Bourse de Londres en est une ; elle a permis de mettre notre banque dans une situation de transparence totale : dès que vous avez besoin d’un indicateur ou d’un chiffre, il est disponible immédiatement. C’est une gestion en temps réel qui favorise une confiance totale, une croissance et une évolution de l’institution, permet une réflexion approfondie et la prise des décisions en toute indépendance.

    Ne craignez-vous pas pour l’avenir l’arrivée des grandes banques internationales sur le marché tunisien ?
    Les banques étrangères trouveront dans la BIAT un concurrent efficace avec la poursuite des projets de développement prévus.
    En effet, nous sommes prêts à faire face à la concurrence et nous avons des avantages comparatifs et compétitifs à faire prévaloir : une bonne connaissance de la clientèle, de ses attentes et de ses besoins.

    Il y a quand même un problème de taille avec les méga-fusions qui s’opèrent sur la scène internationale donc des moyens autres ?
    Cela peut se poser sur le plan international, mais au niveau national nous sommes tout à fait compétitifs et disposons de moyens nécessaires pour concurrencer les banques étrangères.

    La BIAT a-t-elle l’intention de s’internationaliser ?
    Effectivement, nous commençons à sortir et sommes en relation avec des partenaires mauritaniens en vue de créer une banque en partenariat en Mauritanie.
    Certains marchés maghrébins sont intéressants, or la BIAT dispose d’un degré de savoir-faire qui l’autorise à s’imposer à l’international.
    Nous avons déjà un bureau efficace à Paris, qui est à même d’aller voir les clients potentiels là où ils se trouvent. Nous souhaitons un développement prudent.
    Nous réfléchissons au renforcement de notre capacité de financement et de nos fonds propres afin d’être capables de faire face aux besoins des groupes internationaux : c’est notre point faible.
    L’éventualité de participer à un regroupement ou à une fusion bancaire n’est pas exclue, mais ce ne sont pas des initiatives que l’on planifie longtemps à l’avance : il faut saisir les opportunités qui pourraient se présenter.

    Y a-t-il une intention dans ce sens ?
    Il nous arrive d’en parler avec des partenaires de la place, mais l’idée n’a pas encore mûri.
    Cependant cela pourrait évoluer rapidement, on ne sait jamais !

    Que pensez-vous de la fusion-absorption STB-BDET-BNDT ?
    Chaque fusion comporte un aspect forces et un aspect faiblesses. Il appartient à la STB de faire en sorte que les aspects positifs soient utilisés pour une meilleure connaissance des projets de développement, pour un taux d’encadrement plus élevé, les banques de développement font apport de nouveaux clients. Il y a certes des synergies énormes à dégager, mais il est encore tôt pour les évaluer.

    Croyez-vous que les banques de développement ont encore un avenir ?
    Oui, pour avoir été longtemps à la BDET. Il y a lieu de conduire une réflexion à leur sujet et d’adopter une stratégie déterminée en mettant en place des mécanismes sur le marché. Certes il y a des problèmes qui subsistent : parfaire la réalisation de projets qui nécessitent un financement à long terme comme le Tourisme et l’Industrie. La banque universelle doit trouver un complément en se donnant les moyens de le faire à travers les banques de développement. Cela dépend des objectifs et des priorités de l’Etat que de trouver des capitaux et de bonifier les intérêts.
    C’est un choix à faire selon les décisions de l’Etat.

    Nous croyons savoir qu’il y a des tensions entre banques et entreprises pour ce qui est du financement de leurs activités ?
    En fait il y a un malentendu qui a été dépassé. Les chiffres ont la tête dure car les concours bancaires au financement des entreprises ont dépassé les prévisions. Pouvez-vous me citer un seul projet viable qui méritait d’être financé et auquel une banque aurait refusé les crédits nécessaires ? S’il s’agit d’impressions ou de rumeurs, c’est autre chose.
    Il y a une politique monétaire avec des règles prudentielles à respecter et des  » garde-fous  » pour éviter les risques. Les chiffres montrent que la masse de crédits est supérieure aux prévisions et qu’il n’y a pas eu de restrictions de crédits : nous ne sommes pas tenus d’apporter aux entreprises des concours supplémentaires aux normes. Le ratio de liquidité dépasse largement le taux exigé par la BCT, et par conséquent elle n’a pas eu de problèmes pour financer ses clients.

    Il y a alors une sous-capitalisation et une insuffisance des fonds propres des entreprises ?
    Le système bancaire assume son rôle au-delà du nécessaire.
    Il y a un certain nombre d’entreprises qui ont adopté la transparence financière et ont renforcé sensiblement leurs fonds propres, leur rentabilité a évolué en conséquence. Les autres doivent suivre d’ailleurs, les résultats enregistrés par le programme de mise à niveau sont à ce propos formidables et permettent de parvenir à une meilleure structure financière.
    Les bailleurs de fonds (Union européenne et BIRD) sont disposés à mettre en place des moyens de renforcement du capital de certaines entreprises afin d’améliorer leurs fonds propres. Les banques sont là pour financer les entreprises saines. Je suis optimiste pour ce qui est de la croissance soutenue de l’économie tunisienne.

    Pensez-vous qu’il y a un surendettement des grands groupes industriels ?
    Tout est relatif, certes il y a des cas de surendettement pour quelques-uns mais pour la plupart, les actifs sont réels et les immobilisations sont solides. Il y a lieu d’éviter les clichés et les généralisations.
    Les banques font des efforts pour favoriser l’équilibre et le développement de ces entreprises.

    Comment se fait-il qu’il y ait autant de créances douteuses dans le système bancaire alors que les banques exigent des garanties solides ?
    Si les banques exigeaient à chaque fois des garanties hypothécaires mobilisables en cas de contentieux, rapidement les banques ne donneraient pas la moitié des crédits accordés actuellement par le système bancaire. En effet, le niveau des crédits contentieux montre bien que les banques ne sont pas aussi sévères qu’on le dit.

    La Bourse de Tunis reste limitée dans son rôle de financement des entreprises, que faut-il faire pour renforcer ce rôle ?
    Si j’avais la réponse, je vous la communiquerais. En fait, il y a une nécessité de convergence d’une multitude de facteurs pour la prospérité d’une Bourse, or les circonstances n’ont pas permis cette simultanéité. Les fluctuations découragent les petits porteurs : il y a eu une grande bulle financière puis une chute vertigineuse : il faut du temps pour qu’il y ait stabilisation. Une Bourse prospère implique une information financière fluide et continue et une confiance totale.

    Pensez-vous que l’intervention des investisseurs institutionnels serait d’un apport salutaire ?
    Oui, effectivement. Voyez-vous, l’action de la BIAT est sous-évaluée à la Bourse, mais c’est une valeur liquide ; que vous vouliez acheter ou vendre il y a toujours preneur : ce qui compte c’est la bonne liquidité.
    C’est ainsi qu’il faudrait traiter avec la Bourse. A mon avis il est illusoire de soutenir une valeur de façon artificielle.
    Il n’y a pas lieu de fausser le marché, c’est l’appréciation par les opérateurs de la valeur d’une action qui prime : c’est la vraie valeur.
    Certes on peut améliorer la demande pour favoriser les transactions. Il faut beaucoup de pédagogie pour apprendre à étudier une valeur, évaluer un actif net, il y a une marge de développement considérable pour le marché financier à l’avenir.

    Quels sont les effets des évènements du 11 septembre sur l’économie tunisienne, notamment sur le tourisme ?
    Je suis optimiste de nature, notre pays est celui de la stabilité et de la sécurité. Notre position de proximité vis-à-vis des pays émetteurs de touristes (l’Europe) est un atout et ceux qui ont besoin de prendre des vacances et qui ont pris l’habitude de venir chez nous reprendront bientôt l’avion pour venir en Tunisie, oubliant les appréhensions du transport aérien.
    Nous ressentons déjà les frémissements d’une reprise des flux touristiques car nous sommes très proches du secteur touristique, comme vous savez.

    La BIAT a engagé plusieurs chantiers : une nouvelle identité des agences avec rénovation des locaux, l’extension du siège social, un schéma informatique ambitieux…
    Justement, on nous a souvent reproché la lourdeur de nos charges d’immobilisation car la BIAT a effectivement engagé plusieurs projets : la construction d’un nouveau siège social, la rénovation de 25 agences alors que 25 autres sont mises au nouveau concept. Par ailleurs la BIAT réalise le développement de son réseau par l’ouverture de 10 nouvelles agences cette année. Le réseau compte aujourd’hui 92 agences.
    Nous introduisons de nouveaux produits monétiques avec la carte de paiement à puce et nous investissons avec l’implantation de nouvelles caisses automatiques, des distributeurs DAB, intérieurs et extérieurs.
    La BIAT progresse en investissant dans le développement des nouvelles technologies afin de se promouvoir à l’international.
    Nous mettons en place le Web Banking et favorisons le système de sécurité ; deux appels d’offres internationaux ont été lancés dans ce but.
    Cela nous coûte aussi très cher mais cela permet également une gestion On Line, en temps réel, mais pour nos clients la BIAT entre d’un pied ferme dans la Banque de demain et celle de l’avenir.
    Nous faisons des investissements de choix, au bon moment, cela alourdit notre charge d’amortissement mais cela est dicté par notre degré de développement et il est voulu. On ne peut pas réaliser des performances sans investir. Nous sommes engagés depuis quelques années dans un processus de compétitivité qui est bon pour notre institution. Nos résultats le prouvent.

    Quelle est la part de marché de la BIAT ? Comment évolue-t-elle ?
    Notre ambition n’est pas d’être les plus grands, mais d’être les meilleurs et de progresser sur les plans qualité et services. Notre position sur le marché bancaire se maintient entre 14 et 16 %, selon les critères.
    Nous ambitionnons d’être perçus comme une banque efficace, moderne, orientée vers l’avenir, répondant aux attentes des clients de demain.

    Nous avons cru savoir qu’une banque étrangère s’apprêterait à prendre une participation plus ou moins majoritaire à la BIAT ?
    Effectivement, l’Union des Banques Populaires, banque française qui détenait jusqu’ici 1,5 % du capital de la BIAT, nous a fait part de son souhait de passer à 3,5 % pour stabiliser sa participation à ce niveau. Nous avons donné notre accord car c’est un signe de confiance en notre institution. Oui, nous devons être fiers du système bancaire tunisien
    Les banques étrangèrestrouveront dans la BIAT un concurrent efficace. Il n’ y a pas lieu de fausser le marché, c’est l’appréciation par les opérateurs de la valeur d’une action qui prime : c’est la vraie valeur

    (Source: réalités du 14 mars 2002)

     
    Point de vue paru sur Réalités:

     
     

    L’Université, l’homme malade de la Tunisie

    Par Mehdi Jendoubi.

    Comment ne pas être injuste en parlant de l’Université, où cohabitent le meilleur et le pire. L’Université, c’est ces milliers de cadres formés en nombre de plus en plus croissant depuis plusieurs décennies, et qui constituent aujourd’hui des forces de conception, de production, de gestion et de création qui expliquent certaines performances actuelles de notre pays.

    L’Université, c’est aussi ces centaines d’enseignants chercheurs qui, en plus de leurs multiples charges d’enseignement, d’encadrement et de recherche, participent à l’animation des différents secteurs relevant de leur spécialité, et qui contribuent à l’enrichissement du patrimoine intellectuel national, en publiant des livres, des articles dans les revues spécialisées et en participant activement aux multiples séminaires et colloques. Ils assument un rôle de plus en plus crucial dans les sociétés modernes : produire et faire circuler les idées.

    C’est aussi ces étudiants studieux qui nous réconfortent parfois sur la qualité de notre enseignement en réussissant dans les concours et les examens les plus sévères des universités étrangères.
    L’Université, c’est aussi cet effort colossal et continu de l’Etat qui a permis de multiplier par deux en une décennie le nombre d’étudiants, avec tout ce que cela implique en termes de recrutement des enseignants, de construction de locaux et d’équipement, et de logistique sociale sous forme de bourses, d’hébergement et de restauration. Les promoteurs de cette politique ont de solides raisons d’être fiers.

    Institutions désertées
    Comment ne pas être injuste quand on veut identifier les maux, ne pas se contenter de voir le meilleur et laisser le pire ronger l’édifice !

    Le pire, c’est cette inefficacité de plus en plus perceptible des structures de direction qui assument difficilement leur rôle d’encadrement et s’isolent dans un fonctionnement bureaucratique minimaliste. La nomination des directeurs d’établissements universitaires, qui n’obéit pas toujours aux critères de compétence et de dévouement et privilégie parfois l’allégeance politique et les réseaux d’amitié, est souvent source de frustration, d’animosité et de passivité chez les enseignants chercheurs. Fermer la porte de l’accès au leadership institutionnel de manière arbitraire devant un grand nombre d’enseignants exclus d’avance de la course pour manque de sympathie politique, renforce le doute et le scepticisme et mine à la base les valeurs de travail et de dévouement, nécessaires à toute organisation. Il y a peut-être des leçons à tirer de l’expérience du ministère de l’Education nationale qui a mis au point des critères plus rigoureux pour la nomination des directeurs des écoles primaires.

    Sur un autre plan, certains directeurs s’épuisent à œuvrer pour le rayonnement international de leur institution et passent plus de temps dans les aéroports que dans les réunions où ils doivent écouter leurs pairs, faire face aux difficultés qu’affrontent les enseignants et jouer leur rôle de vecteur de communication entre les décideurs de l’enseignement supérieur et la base des enseignants. Ils oublient même à leur retour de rendre compte au Conseil scientifique des résultats de leurs missions.

    Certains emplois du temps sont plus conçus pour trouver des cours aux enseignants que pour former des étudiants.

    Le pire, ce sont aussi ces larges franges d’enseignants invisibles dans leurs établissements sauf durant les heures de cours. Ils boudent les réunions de département et ne prennent pas la peine d’assister à des séminaires qu’organise leur propre institution. Ne parlons pas des heures de bureau qu’ils doivent assurer pour encadrer leurs étudiants ou de leur non-participation aux travaux des commissions de rénovation pédagogique. Certains directeurs n’osent même pas convoquer de réunion, « les enseignants ne viendront pas », vous disent-ils en privé ! Les plus anciens vous expliqueront qu’ils sont épuisés et amers, et que dire des plus jeunes qui apprennent vite la leçon et désertent l’institution, devenue de fait une activité secondaire. S’ouvrir sur la société, c’est bon, mais certains s’ouvrent tellement sur leur environnement qu’ils oublient parfois que c’est de l’Université qu’ils tirent l’essentiel de leur salaire.

    Fins stratèges de la note
    Le pire, ce sont ces étudiants dont l’énergie est gaspillée inutilement. Leur journée est épuisante, mais ils travaillent peu sur l’année. C’est le paradoxe du rythme scolaire qui constitue actuellement une réelle entrave à la performance pédagogique. Il y a des journées de huit heures de cours avec trois ou quatre enseignements successifs. Il y a des emplois du temps avec dix matières différentes et plus. Que de temps perdu en va et vient, que d’heures d’attente entre deux séances ! Certaines institutions n’ont pas encore opté pour la tête bien faite et tendent plutôt à favoriser la tête bien pleine.
    Dans certains enseignements littéraires, à titre d’exemple, la seule dissertation ou commentaire de texte corrigés, réalisés par l’étudiant de première année sont ceux qu’il effectue à l’examen. Cela n’émeut personne.
    Certains emplois du temps sont plus conçus pour trouver des cours aux enseignants que pour former des étudiants. Comment prétendre former quelqu’un quand on le soumet en fin de journée à un troisième cours et même à un quatrième cours et quand ce jeune de 22 ou de 23 ans a eu, comme déjeuner, un sandwich de faible valeur nutritive, car ces jeunes de plus en plus boudent le plateau du restaurant universitaire. Les directeurs des restaurants universitaires nous rendraient un fier service s’ils offraient aux étudiants, au prix du ticket, un sandwich bien plus nutritif que ceux qu’offrent actuellement les buvettes et les gargotes environnantes.

    Sur l’année par contre, nous travaillons peu. Le ministère de l’Enseignement supérieur exige un minimum annuel de 26 semaines de cours, devenu la norme pour plusieurs établissements ; soit la moitié de l’année civile. Dans certaines écoles le déroulement des examens prend à lui seul deux mois et demi, soit presque l’équivalent d’un semestre normalisé à treize séances. Il faudrait alléger la journée des étudiants et augmenter le nombre effectif des séances de cours sur l’année.

    Le pire aussi, c’est cette faible motivation qu’observent beaucoup d’enseignants chez leurs étudiants, sauf exception. Viennent-ils pour apprendre, progresser intellectuellement, acquérir des compétences et s’épanouir par la connaissance ? Nous avons comme apprenants de fins stratèges de la note, et des inquiets du diplôme. Cadeau piégé de treize années et plus d’enseignement primaire et secondaire. Comment réchauffer les cœurs et ranimer les esprits?
    L’Université de demain et l’apport des nouvelles technologies de l’information et de la communication pour l’innovation pédagogique est un beau défi à relever. Mais osons regarder également l’Université d’aujourd’hui dans ce qu’elle a de meilleur et de pire. Donnons la parole aux vrais acteurs de terrain, écoutons les suggestions et luttons contre les frustrations en prenant les mesures qui s’imposent et consacrons le temps qu’il faut pour expliquer et convaincre. Fierté nationale par certains aspects, l’Université est par bien d’autres aspects l’homme malade de la Tunisie.

    JM.

     

    TUNISNEWS est une liste de diffusion électronique indépendante spécialisée dans les affaires tunisiennes. Elle est publiée grâce à l’aide précieuse de l’association :
    Freedoms Friends (FrihetsVanner Fِreningen)
    Box 62 127 22
    Skنrholmen  Sweden
    Tel/:(46) 8- 4648308   
    Fax:(46) 8 464 83 21  
    e-mail: fvf@swipnet.se

     



    Téléchargez MSN Explorer gratuitement à l’adressehttp://explorer.msn.fr/intl.asp.

    Yahoo! Groups Sponsor

    To Subscribe please send an email to: tunisnews-subscribe@yahoogroups.com 
    To Unsubscribe please send an email to: tunisnews-unsubscribe@yahoogroups.com 
    Site des archives complétes de la liste de diffusion TUNISNEWS: http://site.voila.fr/archivtn

    البداية

    أعداد أخرى مُتاحة

    21 avril 2004

    Accueil TUNISNEWS   4 ème année, N° 1432 du21.04.2004  archives : www.tunisnews.net المؤتمر من اجل الجمهورية: بيـــــان السلطات التونسية تمنع المسيرة

    + لمعرفة المزيد

    Langue / لغة

    Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

    حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.