TUNISNEWS
4 ème année, N° 1352 du 01.02.2004
الرّابطة التّونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان : أخبار سريعة 31 جانفي 2004 الموقف: أخبار .. حرياتالجزيرة: دمشق تفرج عن 92 سجينا سياسيا معظمهم من جماعة الإخوان المسلمين و حزب التحرير الإسلامي وحزب بعث العراق الموقف: صرخة مواطن من القصرين
الشرق الأوسط : مبارك: القمة العربية ستعقد في تونس وليست هناك مشكلة الطاهر العبيدي : إلى شباب » الحـرقة » – أحلام تُـدمـّر على جـدران الـرحيل أحمد محجر: المنتدى الاجتماعي العالمي ببومباي الحياة: الجزائر: بوتفليقة يوكل الى رئيس الحكومة مهمة التحضير للانتخابات الرئاسية الحياة: واشنطن تطور علاقاتها الاقتصادية مع دول المغرب العربي لمواجهة المنطقة الأورومتوسطية سنة 2012 التجديد المغربية: تفريق وقفة احتجاجية على اتفاقية التبادل الحر بين المغرب وأمريكا سويس إنفو: مخاوف مغربية من الشراكة مع واشنطن عبد اللطيف الفراتي: الفيدرالية أم الدولة المركزية؟
أحمد الدواس: فرنسا والحجاب
LTDH: Infos express de la du 31 janvier 2003
Raid Attac Tunisie:275 ouvrières occupent leur entreprise, après avoir été jetées dans la rue Communiqué du Comité de Soutien aux ouvrières et ouvriers de « HOTRIFA » – Moknine AFP:Pluralisme garanti pour une élection présidentielle « crédible » en 2004 (source officielle) AFP: La Tunisie intensifie sa lutte contre l’immigration clandestine
Webmanagercenter: Tunisie, destination santé : le retour des English patients The Herarld (Zimbabwe) : Poor Tunisia has betrayed me
Abdel Wahab Hani: Le Malto-Tuniso-Français, Edgard Pisani, nous livre sa sagesse « Un Vieil Homme et la Terre »
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows ) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows). |
باسمالجمهوريينوباسميالخاص، أتقدمإلي الشعبالتونسيبـأحرالتهانيبمناسبة عيدالأضحى المبارك.
وفيهذا اليومالسعيد تشرئبقلوبنا إليإخواننا فيالمنافيوالسجون وإلىالعائلاتالمحرومةمنأبنائهاونسأل اللهلم شمل الجميعفي العيدالمقبل في وطنتحرر من الخوفوالظلموالفساد بفضلروح هذااليومالذي يذكرنابضرورةالتضحيةبالغاليالنفيس من أجلالأغلىوالأنفس.
دكتورالمنصفالمرزوقي
نشرة اخباريّة إلكترونية
الرّابطة التّونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان – تأسّست سنة 1977- العنوان 21 نهج بودلير العمران تونس / الهاتف 0021671894145 / الفاكس 0021671892866 / الموقع على الانترنيت www.ltdh.org البريد الالكتروني ltdh.tunisie@laposte.net Ltdh.tunisie@ibelgique.com
Infos Express 31 janvier2004
e-Bulletin d’information
275 OUVRIÈRES OCCUPENT LEUR ENTREPRISE, APRÈS AVOIR ÉTÉ JETÉES DANS LA RUE
Communiqué du Comité de Soutien aux ouvrières et ouvriers de « HOTRIFA » – Moknine
أخبار.. حريات
شللنصفي
غادرالسجينالسياسيالسابق عضوالمكتبالتنفيذيللاتحادالعامالتونسيللطلبة لطفيالعيدوديمعهد الأعصاببالرابطة الذي أدخلإليه منذ يوم25/10/2003 . ومازالالعيدوديالذي انتقلخلال الأسبوعالماضي إلىمحل سكنىوالديه بجهةحفوز ولايةالقيروانيعاني من شللنصفي يستوجبالمداومة علىحصص العلاجالطبيعي. ومنالمعلوم أنالسيد لطفيالعيدودي خضعيومي 1و2نوفمبر 2003لعمليتينجراحيتين علىالدماغ إثرإصابته بجلطةدماغية في سجن9 أفريل بتونسالعاصمة أينكان يقضيعقوبة بالسجنلمدة 17 سنةبسبب نشاطهالنقابيالطلابي..
حرمانمن جواز سفر
إتصلبنا السيد عبدالجبار مدوريوقال انه وقعإستدعائهمساء الجمعة 16جانفي 2004 من طرفمركز الحرسبوادي الليلمن ولايةمنوبةلإعلامهرسميا بأنمطلب جوازالسفر الذيتقدم به لدىنفس المركزمنذ 13 فيفري 2003وقع رفضه بدونسبب يذكر.
وأضافالمدروريقائلا : وإذاكان قرارالرفض لم يذكرأي سببلحرماني منجواز سفري،فإن السببالذي صاريعرفه الجميعهو آرائيوأفكاريالسياسيةالتي تعرضتبسببهاللتعذيبوالمحاكماتوالسجن في ( 1987 ، 1993، 1998 ، 2002 ) وحرمتبسبها أيضا منأبسط حقوقيمثل حقي فيجواز سفر وفيالعلاج وفيالشغل. ومازلتمنذ خروجي منالسجن فينوفمبر 2003محروما منأبسط حقوقيواتعرضللمضايقةوالمراقبة منطرف البوليسالسياسيوالتي وصلتإلى حدالاعتداء عليبالعنف. إننيأندد بحرمانيمن حقيالمشروع فيجواز السفرومن أبسطحقوقي الأخرىوأعلنإستعداديللنضال بكلالوسائل منأجل الحصولعلى جواز سفري.وأناشد كلالقوىالمدافعة عنحقوقالإنسان، فيالداخلوالخارجمساندتيوالوقوف إلىجانبي.
خطر
مازالتوضعية السجينالسياسي حبيباللوز تنذربالخطر فقدأخبرت عائلتهأنها لم تتمكنمن زيارته منذأكثر منأسبوعين وأنإدارة السجنببرج العامريقالت للعائلةأن اللوز تمنقله إلى سجن 9أفريل ولكنإدارة السجنالمدني بتونسأنكرت وجودهلديها.
والمعلومأن السيد حبيباللوز وعددامن سجناءالرأي يضربونعن الطعامبسبب الظروفالسيئة، وقدنبهت بعضالمنظماتالحقوقية إلىخطورة الوضعفي السجونوطالبتبالكشف عنمكان اللوزفوراوالإستجابةلمطالبالسجناءالمضربين.
منع
أعلنتالرّابطةالتّونسيّةللدفاع عنحقوق الانسانيوم 24 جانفي 2004 « يوما وطنياللسجين » وفيهذا الاطارقررت الهيئةالمديرةللرابطة أنتتحول وفودتتكون منأعضاء الهيئةالمديرةوأعضاء هيآتالفروع معنشطاء حقوقالانسان ومناضليالمجتمعالمدني فيمختاف ولاياتالجمهوريّةالى السجونللاستعلام عنالوضعيةالسّجنيةوالتي هي حسبالشكاياتالتي اتصلتبها الرّابطةسيئة بل شديدةالبؤسوالقسوة (الاكتظاظ،التغذية ،الصحة ، ظروفالزيارة ،زيارةالمحامين ،المعاملةالقاسية ،الحقوقالدنيا ….الخ) وكذلكللتعبير عنمشاغلالرّابطة فيهذا الموضوع وللمطالبةباحترامالتعهداتالدولية والقوانين فيهذا الشّأنو كانتالرّابطةقررّت هذااليوم اثراضراب الجوعالذي شنهأربعة منسجناء الرّأيبسجن برجالرومي ( 30 كلمعن العاصمة
وقدتوجّهتالوفود الىسجون : السجنالمدني 9 أفريلبتونس، سجنبرج الروميببنزرت ( 65 كلمعن تونس) سجنالمسعدينبسوسة ( 140 كلم )السجن المدنيبصفاقس ( 270 كلم) السجنالمدنيبالمنستير ( 150كلم ) السجنالمدنيبالقيروان ( 150كلم ) السجنالمدني حربوببمدنين ( 480 كلم) والسجن المدنيبلاريجيا ( 150كلم)
وفي كلالولايات تممنع تلكالوفود منالوصول الىالسجون والقيامبتحرّكها فقدقطعت قواتالأمن التيتواجدتبكثافة حولالسّجون و علىمختلف الطّرقالمؤدية لها الطريق علىهذه الوفودومنعتها منالتّوجه لهامتعللةبأنّها تلقّتتعليمات فيهذا الشّأن.
لجنة
بسببتواصل إعتصامعمال وعاملاتمؤسسة « أوتريفا « للخياطةبمكنين منذيوم 7 جانفي2004 صحبةأبنائهم قررعدد منالنشطاء والمدافعين عنحقوق الإنسانتكوين لجنةوطنيةلمساندة عمالمؤسسة « أوتريفا « والدفاع عنحقوقهمالمشروعة.
وتتكوناللجنة من عبدالرحمانالهذيليمنسّقاوالاعضاء (سهير بلحسنوأحلام بلحاجوبلقيسالعلاقيوماهر حنينومحمدالقومانيومحمد جموروفتحيالشامخيوسالم الحدادومحمد عطيةوخليلالزاويةومسعودالرمضانيوعادلالعرفاويوجيلانيالهمامي وعبدالمجيدالمسلمي ).
طرد
قالالطالب أنيسبن فرج المرسمبالسنةالثانيةفرنسية بكليةالآداببصفاقس أنهسيدخل فيإضراب مفتوحعن الطعام يوم5 فيفري 2004 إذا لميتم تمكينه منالترسيم مرةأخرى. وكانأنيس بن فرجتعرض للطرد منالكلية إثرمجلس للتأديبقال الاتحادالعام لطلبةتونس أنه مجلسيفتقد لأدنىالشروطالقانونية.وناشد الطالبالمطرودمكوناتالحركةالطلابيةوالقوىالتقدميةوالديمقراطيةالوقوف إلىجانبه في هذهالمحنة حتىيعود إلىكليته ويحضرإمتحانات آخرالسنة.
زيارة
يؤديعدد منالسياسيينزيارة إلىالولاياتالمتحدة قبلزيارة رئيسالدول في 17فيفري المقبل.وقد إختارتالإدارةالأمريكيةلهذه الزيارةكل من جلالالأخضروخديجةمبزعية ومحمدبوشيحةومختارالجلاليوزياد كريشان.
(المصدر:صحيفةالموقف،العدد 249بتاريخ 30جانفي 2004)
بالحبر الجريح
ناظم الزغيدي مناضل بالاتحاد العام لطلبة تونس
ما حصل في مجلس التأديب بكلية الآداب بصفاقس ذات سبت جعلني أتسائل عن عديد المفاهيم التي تتبناها السلطة في علاقة بالجامعة. فالجامعة خرجت من مفهومها العادي بإعتبارها فضاء للمعرفة وللابداع وللفعل النقابي والسياسي… إلى مجرّد أداة تلقينية يريدون من خلالها تعليم أصول وقواعد الطاعة العمياء…فالمسؤولون تزعجهم الحقيقة جدّا وبطبيعة الحال إعتدنا أن نتسائل… لكن لا ننتظر إجابات…
(المصدر: صحيفة الموقف، العدد 249 بتاريخ 30 جانفي 2004)
دمشق تفرج عن 92 سجينا سياسيا
أطلقت السلطات السورية أمس سراح 92 سجينا سياسيا مما يرفع عدد السجناء المفرج عنهم منذ الخميس إلى 122 شخصا. وقال المحامي السوري والناشط في حقوق الإنسان أنور البني إن معظم هؤلاء المساجين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين أو إلى حزب التحرير الإسلامي أوحزب بعث العراق وأن منهم من أمضى فترة عقوبته والآخرون مرضى. وأشار البني إلى إطلاق سراح فارس مراد (50) عاما بعدما أمضى 29 عاما في السجن بسبب انتمائه إلى المنظمة الشيوعية العربية فيما لم يطلق سراح أحد رفاقه وهو عماد شيحا المعتقل أيضا منذ 1975، مؤكدا أنه من ضمن المفرج عنهم 12 فلسطينيا ينتمون إلى الجبهة الديمقراطية ومنظمة التحرير الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية. ومن بين الفلسطينيين المفرج عنهم مصطفى خليل قائد الكفاح المسلح في حركة فتح في لبنان، ومنهم 3 ضباط من التيار الإسلامي قاموا بحركة انقلاب في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد عام 1981، وهم اللواء محمد تيسير لطفي والعميد محمد نذير السقا والمقدم محمد بشار العشي، كما أفرج عن حاجي محمد من حزب العمال الكردي بعد 15 عاما من الاعتقال. وقال البني إن خروج أي معتقل من السجن هو مكسب للمعتقل ولأهله ولحقوق الإنسان، إلا أنه أشار إلى أن هذه الخطوة جاءت متأخرة وناقصة لأنها لم تشمل جميع المعتقلين، واعتبر أن البادرة بإطلاق سراح معتقلين تكون أكثر إيجابية عندما تشمل جميع المعتقلين دون استثناء. يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد أفرج عن 722 سجينا سياسيا منذ وصوله إلى السلطة في يونيو/ حزيران 2000.المصدر : الجزيرة + الفرنسية
العاهل المغربي يعفو عن 360 سجينا
الرباط – اف ب
اعلنت وزارة العدل اليوم السبت ان العاهل المغربي محمد السادس منح عفوا كاملا او جزئيا عن 360 سجينا بمناسبة عيد الاضحى الذي يحتفل به غدا الاحد في المملكة.
وقد استفاد مائة وسجينان من عفو كامل فيما استفاد 258 من خفض لعقوبات السجن والغرامات, كما ذكرت الوزارة في بيان.
واستفاد سجين واحد من تخفيف عقوبة السجن مدى الحياة الى فترة محددة.
ويصدر العاهل المغربي بصورة منتظمة قرارات عفو عن مسجوني الحق العام بمناسبة الاعياد الدينية والوطنية.
(المصدر: موقع صحيفة الحياة بتاريخ 31 جانفي 2004 نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية)
صرخة مواطن من القصرين
جاءتنارسالة منالسيد أحمد بنعمار جمليأصيل منطقةتالة من ولايةالقصرينوصاحب بطاقةتعريف رقم 02641352ومرفقةبشهادة ملكيةيطلب فيها منرئيس الدولةوبقية السلطالمعنيةالتدخلالسريع لرفعمظلمة سلطتعليه بهدفإفتكاك أرضهالتي تمسحثلاثة ملايينوستمائةواثنا عشرألفاوسبعمائة مترمربع ( 3612700 م.م ).
ويقولهذا المواطنفي رسالته:
سيديإن القطعة عدد1 من هذهالمنابات علىملك لأربعةورثاء، إثنانمنهم قاموابعقدي كراءلفائدة شركةالغرب للرخامواشتريت منالاثنانالآخرانمناباتهمفضلا عن أنهملم يتعاملوامطلقا مع شركةالغرب الرخامولم يسوغوالها مناباتهملا بالكراءولا بالشراءواشتريت كاملالمنابات ولمأكن أعلمبوجود عقديالكراءباعتبار أنالعقدين غيرمرسمينبالسجلالعقاري علماوأن عقودالكراء لمدةتتجاوزالثلاثةسنوات لا يمكنالاحتجاج بهاعلى الغير إلاإذا وقعترسيمهابالسجلالعقاري.
سيديرغم أني مالكواسمي مرسمبالرسمالعقاري عدد 645القصرين إلاأني بقيتمحروما مناستغلالالرخام الذيتزخر بهالقطعة عدد1وبقيت محرومابالتالي مناستغلال حقملكيتيوالتصرف فيهرغم أن حقالملكيةمضمونبالدستور.
ويجدرالتنبيه منجهة أخرى إلىأني اكتفيتباستغلالالجزء الشرقيمن القطعة عدد1في الاعمالالفلاحيةالمختلفة منأشجار مثمرةوزراعةالحبوبوتربيةالماشية. ولكنما راعني انشركة الغربللرخام شرعتفي القيمبأعمال القيسالتمهيديةللشروع فيالاستغلالفارضة الأمرالواقعبالقوة الشيءالذي زاد فياستفحالالمظلمة.
وحيثأني بذلت كلالجهدواستعملتجميع السبل معالسلطالجهويةوالمحليةوكذلك الجهاتالقضائية إلاأن هذهالأخيرة تصدرأحكامابالرفض وبعدمسماع الدعوىوجائتنيمؤخرا بإذنعلى العريضةلإخراجي منأرضي التي علىملكي ومسجلةفي السجلالعقاريوأتصرف فيهامنذ 10 سنواتوأهالي تالةيشهدون علىذلك.
لقدأبرقت إلى كلالمعنيينبالأمر دونالحصول على أيرد وقدأعلمتني شركةالغرب للرخامعلى لسانوكيلهامتباهيا بأنهسيواصلمشاغبتي وأنالشركةليديها من يقفخلفها من ذويالمناصبالمرموقةلمساندتهاومناصرتهامثل المكلفالعامللمصالحالعدليةالسيد ( ز.أ )
كذّبتأقاويلهمبادئ الأمرلكن إصدارالحكم بالرفضوبعدم سماعالدعوى أكدصحّةأقاويلهموبات واضحاوجليا أن هناكمن يساندهمويناصرهم.
اناعلى استعدادبتطبيقالقانون فيحالة إصدارحكم منالمحكمةبالخروج، عداذلك لن أتنازلعن أي شبر منأرضي حتىالموت.
(المصدر:صحيفةالموقف،العدد 249بتاريخ 30جانفي 2004)
مبارك:القمةالعربيةستعقد في تونسوليست هناكمشكلة
القاهرة:خالد محمود ردالرئيسالمصري حسنيمبارك أمس علىالجدل الذيأثير مؤخراًحول عدم اتخاذتونس بعدقراراباستضافةالقمةالعربيةالمقررة فيمارس (آذار)المقبل،مؤكدا فيتصريحاتللتلفزيونالمصري أنالقمة ستعقدفي تونس وانهليست هناكمشكلة بهذاالصدد.
واشارالرئيسالمصري الىانه أجرىاتصالاتومقابلات معمسؤولين عربللاتفاق علىالموضوعاتالرئيسيةالتي ستطرحللمناقشة فيالقمة، وأضاف«نريد موضوعاتمحددة علىالقمة نتفقعليها قبلبدئها».
(المصدر:صحيفة الشرقالأوسطالصادرة يوم 1فيفري 2004)
Pluralisme garanti pour une élection présidentielle « crédible » en 2004 (source officielle)
La Tunisie intensifie sa lutte contre l’immigration clandestine
AFP, le 1er février 2004 à 09h23 TUNIS, 1er fév (AFP) – Devenue l’un des lieux de départ et de transit privilégié des Africains voulant rallier illégalement l’Europe, la Tunisie a décidé de riposter en se dotant d’un nouvel arsenal de lois visant à mieux contrecarrer l’immigration clandestine.
Coup sur coup, les députés tunisiens viennent d’adopter deux projets de loi, qui renforcent la répression à l’encontre de la criminalité organisée et des personnes liées au trafic de la migration illégale.
L’une prévoit de nouveaux passeports et documents de voyage et un système plus répressif pour les passeurs, tandis que l’autre vise à permettre un meilleur contrôle des navires pour déceler les embarcations susceptibles de transporter des clandestins.
Proche des côtes italiennes, notamment des îles de Lampedusa et Linosa, entre la Sicile et Malte, la Tunisie a vu ces dernières années se multiplier les tentatives d’immigration clandestine vers l’Europe.
Les embarcations, souvent vétustes ou surchargées, partent des côtes du Cap Bon (est de Tunis), et des villes cotières du centre et du sud est, tandis que d’autres partent de la Libye voisine et longent les côtes tunisienne vers le Nord.
Les candidats au départ sont non seulement des Tunisiens mais aussi des ressortissants d’Afrique subsaharienne (Ghanéens, Libériens, etc) qui, souvent au péril de leur vie, ont traversé le Sahara pour gagner l’Afrique du Nord et l’Europe qu’ils s’imaginent être un eldorado.
Les naufrages ne se comptent plus, tel celui intervenu en juin 2003 au large de la ville de Sfax (240 km de Tunis), qui avait fait plus de 200 victimes. Le bateau qui transportait 250 immigrés, des Africains pour la plupart, était parti de la plage de Zouara (Libye), selon des rescapés.
Il était surchargé, une voie d’eau s’était produite que les clandestins avaient vainement tenté de colmater et certains avaient dû nager plusieurs heures pour rallier la côte.
Les garde-côtes tunisiens font constamment échec à de telles tentatives d’émigration clandestine vers l’Europe, les passeurs étant généralement condamnés à de lourdes peine de prison tandis que les immigrants clandestins font l’objet de poursuites.
Les Tunisiens ne représentent que 30% des candidats à l’émigration, selon une source proche du ministère de l’Intérieur, les 70% restant qui transitent par la Tunisie étant des étrangers, principalement Africains mais aussi d’autres nationalités, tels les Sri Lankais.
Des accords lient la Tunisie et l’Italie en matière de lutte contre l’immigration clandestine vers l’Europe, mais Tunis et ses voisins au sud de la Méditerranée souhaitent « plus de coopération et plus d’aide » de la part de l’Europe.
S’agissant des deux nouvelles lois, elles ont trois objectifs principaux, indique-t-on officiellement à Tunis, la priorité étant d’assurer la sécurité de la jeunesse contre l’exploitation éventuelle de réseaux de trafic de clandestins à l’échelle internationale.
Il s’agit aussi d’instituer un régime répressif dirigé essentiellement à l’encontre des personnes qui s’adonnent, individuellement ou en réseau organisé, au trafic de clandestins et non pas à l’encontre des clandestins eux mêmes, enfin de dissuader préventivement tous ceux qui seraient tentés par de telles activités.
Les nouvelles dispositions prévoient des peines de prisons de 3 à 20 ans et de fortes amendes selon qu’il s’agit d’actions individuelles ou de participation à un réseau organisé.
انخفاضأرباح « سيفات »التونسيةللأدويةبنسبة 46بالمئة
تونس- رويترز :
قالتشركة سيفاتالتونسيةللادوية التيتملك الدولةحصة أغلبيةفيها انأرباحهاالصافيةانخفضت فيالعام الماضيبنسبة 2ر46 فيالمئة بفعلارتفاع كبيرفي المصروفاتالاستثمائيةيرتبطباستثمارات .
وأضافتالشركة انالارباحالصافية بلغت02ر1 مليوندينار (831ر0مليون دولار)في العامالماضي وانالمبيعاتبلغت 71ر31 مليوندينارارتفاعا من 91ر30مليون في عام 2002 .
وعملتالشركة فيالفترةالماضية علىزيادة طاقتهاالانتاجيةوتحديث وسائلالانتاج .
وبلغتقيمة استهلاكالديون فيالعام الماضي87ر2 مليونديناربارتفاعنسبته 36 فيالمئة عنالعام السابق . وفي عام 2002انخفض صافيأرباح الشركةبنسبة 5ر20 فيالمئة عنالعام السابقالذي ارتفعتفيه الارباحبأكثر من 36 فيالمئة .
وبلغسعر سهمالشركة في اخرتداولات عليهفي البورصةالتونسية 78ر8دينار .
ومنذبداية العامالجاري ارتفعالسهم بنسبة 8ر12في المئة بعدانخفاضه 6ر9 فيالمئة العامالماضي .
(المصدر:صحيفةالدستورالأردنيةالصادرة يوم 1فيفري 2004)
Tunisie,destination santé : le retour des English patients
LaTunisie ambitionne de devenir une « destination santé » pour les étrangers,notamment les Britanniques, qui pourraient désormais combiner tourisme et soinsdans notre pays où la pratique de la médecine privée est en plein essor,rapportait récemment l’agence de presse Française.
Après les voisins Algériens et surtout Libyens qui fréquententdéjà en grand nombre, depuis plusieurs années, les cliniques et cabinetsTunisiens, la voie est ouverte aux Britanniques pour des soins délocalisés àmoindre coût avec cure de convalescence dans l’un des complexes touristiques dupays.
« De plus en plus d’étrangers viennent se fairesoigner en Tunisie pour le climat de sécurité qui y prévaut, mais surtoutpour une pratique médicale équivalant les standards Européens », affirmepour l’AFP, le Dr Nourredine Cherni, directeur au ministère de la Santé. »L’infrastructure est de qualité et la compétence des praticiensTunisiens est reconnue », ajoute-t-il, dont le département a facilité desconventions entre au moins 3 cliniques Tunisiennes et une société Britanniqueprivée. L’association « Operations Abroad », basée à Manchester, ainscrit l’an dernier la Tunisie parmi les 21 destinations de santé proposéesaux Britanniques.
Unecommission britannique aurait séjourné en Tunisie en 2002, visité nombred’installations hospitalières et présenté un rapport classant les différentescliniques visitées dans les 21 pays. Les experts Britanniques ont enquêté surles possibilités offertes par les cliniques Tunisiennes avant d’établir desaccords pour un « forfait » qui inclut le transport, les soins et le séjourde convalescence, selon les sources de l’AFP.
Ce serait sur la base de ce rapport que les conventionsont été signées. Elles concerneraient, selon des informations de presse, laclinique Tunis El Manar qui exporte déjà 30 % de ses services, selon des déclarationsde son directeur et de la clinique Ibn Roshd à Nabeul. La troisième cliniqueserait celle de la Soukra. Une quatrième, offshore avec des investissements étrangers,notamment Français, serait en construction, selon les mêmes sources. Elledevrait être construite dans la banlieue de Tunis et serait placée sous ladirection d’un chirurgien cardio-vasculaire Tunisien. Ce service de « opérationsAboard », vise à alléger l’encombrement des hôpitaux en Grande Bretagne, oùle délai d’attente pour se faire opérer du coeur peut atteindre six mois.
Le responsable du ministère de la santé, met en avant lacompétitivité des tarifs pratiqués en Tunisie. Pour le même résultat, uneintervention à coeur ouvert revient à moitié prix qu’en Europe, soit 10.000dinars environ (1 dinar = 0,7 euro). Le coût des soins et prothèses dentairesest sans commune mesure avec l’Europe, la chirurgie ophtalmologique étantd’autre part en pointe et peu coûteuse pour des étrangers avantagés par letaux de change du dinar. Ceci est confirmé par le directeur de la clinique IbnRoshd qui précise que le coût des opérations en Tunisie est inférieur de 50%par rapport à la Grande Bretagne et que le coût d’un malade, pour la sécuritésociale Britannique reviendrait 40% moins cher.
L’ouverture des services de santé est d’autant plusencouragée en Tunisie qu’elle ouvre des perspectives pour l’industrietouristique sujette aux alias de la conjoncture mondiale.
Quatre polycliniques privées ont été retenues pourl’accueil des patients Anglais, mais déjà la plupart des cliniques (plus de 2000 lits) et cabinets (3 500) offrent leurs services aux étrangers avec unlarge éventail de spiritualités en chirurgie cardio-vasculaire, orthopédie,urologie et ophtalmologie.
Pour répondre aux flux importants de clients enprovenance notamment de la Libye sous embargo (1992-2003), les cliniques se sontmultipliées en Tunisie rivalisant de nouveautés technologiques et attirant lespraticiens de renom du service public.
La clinique d’Al Manar, par exemple selon ce que rapportel’Agence de Presse Française, est à la pointe de la chirurgiecardio-vasculaire en Tunisie, où le dernier fleuron est un Centre neurologiqueouvert en octobre 2003 et accueillant déjà des étrangers. « Les Tunisiensont beaucoup investi dans l’infrastructure médicale et comptent tirer lemeilleur profit d’une délocalisation des soins », note pour l’AFP unpromoteur Tunisien.
(Source :le portail Webmanagercenter, le 27 janvier 2004 à 19h00)
lienweb : http://www.webmanagercenter.com/management/article.php?id=4025
إلىشباب « الحـــرقة«
أحلامتُـدمـّر علىجــدرانالـــرحيل
بقلم:الطاهرالعبيدي
ياأيّها الناس…يا أيّهاالمتناثرونهنا وهناك…ياأيهاالموزّعون فيأوطان غيرأوطانكم، بينثنايا الهجروالتهجّروالرحيل…
ياهؤلاءالمتفرّجونأمامالشاشات،المسافرون فيعناوين الصحفوالمجلاّت،والمتجوّلونبين أمواجالإذاعات…
ياأيها الناس قدتتساءلون مننكون نحن؟ ومنأيّ الأماكننخاطبكم؟
فقبلأن نسكب علىهذه المساحاتالصغيرة بعضأحلامناالمهشّمة علىضفافالمسافاتالطويلة،وقبل ترجمةرحلاتأعمارناالثقيلة،نستسمحكم فيتسجيل وصاياالنهاياتالأليمة، وكلخلاصاتأيامناالثقيلة…فاعذروناأيها السادةإن كنّااقتحمامجالسكمبهمساتناالمكلومةوتسجيلشهاداتأعمارناالمستقيلة…اعذروناأيها السادةإن كانتكلماتنامالحة،وتعابيرنامالحة،وجلودنامالحة،وأجسادنامالحةوأحلامنامالحة،كملوحةرغيفناالهزيل فيليلنا الطويل…
اعذروناأيها السادةإن كانتذبذباتأصواتناتأتيكم ثمّتغيب، ذلكلأننا نخاطبكممن المحيطاتالمنقضّة علىأحلامالفقراء،نكلّمكم منزوارق الموتوالعذاب،نحادثكم منالمراكبالتائهةوالمتناثرةهنا وهناك بينأمواجالغريق، فيبحار مضيق جبلطارق، فيجزيرة صقليةفي مياهإيطاليا… فيحدود « كالي »وكل المياهالإقليمية،المحاذيةللجنوبالحالم منذنصف قرن بفتاترغيف ولحظاتكرامة…نخاطبكم منالجسورالخطيرة التيتمرّ فوقهاآلاف الحيارىالمتعبين،الحالمينبقليل منالزيتوالزيتون،وقليل منالعدالةوحريةالتعبير،نخاطبكم منالغاباتالمخيفة التيتبتلعأنفاسنا عندالتسلّلوالمرور …نخاطبكممن كل الموانعوالممرّاتالمستحيلة…
أيهاالناس مرةأخرىتتساءلون مننكون ؟
نحنأولئك الذينتأتيكمأخبارنا كلمرة وكل حين،نحن الغرقىالذين تصفعكمصورنا كماتلطمالملايين…نحن جيل « الحرقة »جيل الفارّينمن الأوطان،نحن الهاربونالفارّونمن سعيرالهتافوالخطبوالكلام…كانت لنا يومابيوت وأحلام…كانت لنا أرض وكروموزيتونوريحان… كانتلنا حدودوبلدان… كانتلنا أمهات وتلاحينوأوطان… كانتلنا أناشيدووعود تشبهالخيال… كانتلنا عناوينكثيرة ودولتهذي بجنّةالاستقلال… كانت… وكنّانحلم كماتحلمون أنتمفي الغربةبوطن فسيحيدثّركمبالحنان… كنّانحلم كما يحلمشباب العالمبالكرامةوالمستقبل الجميل…بيدأنهم أحالوناعلى مستنقعاتالانتظارفظللنا نعانقالوعود ونجنيالسراب، حتىلم يبق لنا منحلول سوىالهروبوالفرار…فكانت بداياترحلات الضباب…
وكانتنبراتأصواتنامهشّمةوهمساتناإليكم مبتورةكعبور لميكتملوكأحلام منسراب، ذلكلأننا الآننخاطبكم منبطونالحيتان،لسنا يونسعليه السلام،فيونس عاد منسفر المحنةوالعذاب،ونحن عدنا إلىالله ليسألنامن المتسبب فيتشريدنا… منالمتسبب فيتدميرنا… منالمتسبب فيتهجيرنا… منالمتسبب فيانتزاعرغيفنا… منالمتسبب فيقصف أعمارنا…من المتسبب فيضياع زماننا…من المتسبب فينهب أراضينا…فيونس رجع إلىالأرض ونحنرجعنا إلىالسماء،لنشكوا إليهاظلم أوليالألبابوقسوة العباد…فيونس عاد منبطن الحوتليرجع إلىالحياة ونحنخرجنا منالأرض لكي لانعود للفقروالحرمانفانتهينا إلىأمعاءالحيتان… أيها الناسنحنالمسافرون فيالخطر وفيحديثالمسافاتالأليمة، نحنالمهرّبون فيالشاحناتالكبيرةوالمثنيينكما تثنى قططالشتاء، نحنالمطويّونخلسة معالبضائع فيالباخراتالتي تحملأطنان السلعوالكراتينوالأشياءالقديمة…ونحنالمتسللون منالجبال وكلالمساربالمطلّة علىذاك الشمالالذي لا يشبهأراضينا، ذاكالشمال الذييمكن أن يكونجسر عبوريترجم بعضأمانينا، ذاكالشمالالبارد الذييمكن أن يلتقيمع شمسجنوبنا،فتنتعشالأراضيوتشرقالعقول،ليندثر صقيعهوتختفي بعضمآسينا.
أيهاالناس نحنهؤلاء أولئكالتائهون فيالمعابرالخطيرة،المتعبون منالتنقلوالاختفاءوقطع الثناياالملتويةالطويلة، نحنالمتصارعينمع أمواجالبحارالمتلاطمةالثقيلة،الخائفين منحرّاس الحدودوالجماركوالدورياتالكثيرة…
أيهاالناس لقدقالت لنا يوماالحيتان، ياأيهاالعابرونالفقراء ماالذي دفع بكمللارتماء فيبطوننا وأنتمفي أعمارالزهور… ماالذي جعلكمتفارقونالأرضوالنخيل… ماالذي دفعكمإلى مغادرةالأوطانوالتعلّقبالرحيل…فأين تلكالأناشيدالجميلةومواعيدالانتخاباتالكثيرة… لقدتهاوت زوارقأحلامكم بينفوضى الكلاموالتنظير،وارتطمتمراكبكم علىضفاف أرقامالانتخاباتالمكررّةوالخطبوالوعودالمزوّرة وكلالأوراقوالنسخالمعدّلةالتي تجترّنفس الأرقامونفس الأسماءونفسالمشاريعونفس المهزلة…
لقدقالت لناالحيتان ياهؤلاء « السوّاح « السابحين فيعمق الترحالوالغريق… ياشهداء أوطانتختزن ثرواتالسماءوتمنعكم منربع رغيف… ياهؤلاءالفارّين إلىالمجهول، لقدساقتكمأقداركمودفعتكمبلدانكم إلىالهجروالترحالوالرحيل…حدود وعسكروطبول… مكاتبموظفون أوراقنائمةوتقارير…أعلاموشواطئ وحقول…أراض شاسعةوقمر وشمسوأصيل… حضارةوتاريخومفردات تزرعالنسيم… نفطوصحاري وكروم…مبانيوتواريخوأعياد وطنيةوقصور…والنتيجة بئسالمصير… فأيبشر أنتمتشبهون، وأيكلام بعداليومتتكلمون،وأيّ نشيد وطنيبعد اليومتعزفون…
اعذروناأيها السادةإن كان كلامناهذا يقترب منمناطقالجنون، فلمنجد خيارا إلاركوب زوارقالموتوالارتماء فيمربع الموتوالمجهول،فقد احترقت منوراءنا كلمراكب العودةإلى تلكالأوطان التيما عاد يهمهاأن ننتهي إلىهذا المصير،كما لا يهمهاأولئك الشبابالمحتجزونهنا وهناك وفيكل مناطقالعبور، ولاأولئكالرعاياالمضربون عنالطعام،واستعدادهمللموت من أجلبطاقات إقامةبلدان أخرىتضمن لهم معنىالعيشالكريم، وهممرميون فيالكنائس فيالساحات وعلىالرصيف،وبلدانهمتتفرج على هذهالمشاهد وهذهالفصول التييبيض منهاالحبر ويحمرّمنها الجبين…
أيهاالناس إلى هناما عاد ينفعالكلام فقدخرجنا من دنياالأحلامالمنقوشة،والأعراضالمفروشة،والمشاريعالمبثوثة،خرجنا من دنياالجنان، التييجري من تحتهاهذيان الحريةوالعدل ونعيمالاستقلال،لنكتب علىمقابرناالمخفيةترانيم هذهالمأساةالانسانية.
ياساقي الحزن فيأوطاننا
تمهّلولا تتعجّلففي أوطاننا
نهرمن الحزن تجريفي مآقينا
لاالكلامينفعنا ولاالخطب تسعفنا
ولاالأناشيدتنقذنا ولاالهتافيجدينا
ياسامر الليلتمهّل
فقدانطفأتالشموع وخابتأمانينا
كممن زمان كئيبالوجه فرقنا
واليوممتنا ولا زالتنفس الجراحتُـدمينا
(المصدر:صحيفةالموقف،العدد 249بتاريخ 30جانفي 2004)
بقلم:أحمد محجر
المنتدىالاجتماعيالعالمي عرفأربع محطاتهامة في نطاقحملاتهالاحتجاجيةضدالليبراليةالجديدة فقدانعقد أولمنتدىببورتاليغروبالبرازيل فيجانفي 2001 وحضرهحوالي 15000 ناشط و142 هيئة وجمعيةغير حكوميةوقد كان حجرالأساسلميلاد حركةاجتماعيةاحتجاجيةعالمية في وجهالاتجاهالمتوحشللرأسمالية.وفي جانفي 2002إنعقد بنفسالمكانبالبرازيلثاني منتدىإجتماعيعالمي حضره مايناهزالخمسين ألفمشارك،وتركزتأشغاله حولبلورةاستراتيجياالمقاومةلسياسةالليبراليةالجديدة.
وفينفس المكانببورتاليغروانعقدالمنتدىالاجتماعيالعالميالثالث فيجانفي 2003 وكانمناسبة لفضحالسياسةالامريكيةوالاحتجاجالكبير علىالتدخلالعسكريالأنقلوأمريكيفي العراق. أماالمنتدىالرابع فقدإفتتح أشغالهيوم 16 جانفيالجاريبمومباي (بومباي سابقا )بالهندوشاركت فيه 131دولة بأغلبيةآسيوية بلغت 47في المائةتليها أوروبابنسبة 23 فيالمائة ثمأمريكااللاتينية 13في المائة ثمأمريكاالشمالية 11 فيالمائةوإفريقيا 6 فيالمائة. وكانالموضوعالمركزي يبحثسبل توسيعحركة مجملالحركاتالمناهضةللعولمةوتفعيلمناهضةالليبراليةالجديدة.
وكاناختيار مدينةمومبايمدروساومقصودالكثافتهاالسكانيةالبالغة 18مليون نسمة،وكذلك لدرجةالفقروالتهميشالتي عليهاغالبيةالسكان.فشرايينالدورةالاقتصاديةتتحكم فيهاقلة قليلة مناليمينالمتطرفالهنديوالممثلللشركاتالاحتكاريةالعملاقةمتعديّةالجنسيات،بينما تعانيالمدينة منإمتدادالأحياءوالأحزمةالقصديريةالتي يقطنهاأغلبيةالسكان منالمعدمينوالفقراءوالمهمشينوخاصة ملايينالمنبوذين (les dalits, les intouchables)المنتمين إلىأسفل وأرذلطائفة فيالهند والتيلا يتمتعأفرادها بأيحق من الحقوقفكما يولدونيموتونوعددهم يناهز170 مليون منبوذ.
وعلىالرغم مماتحققه الهندمن نسبة نموتفوق 8 %فإن دائرةالتفقيروالتهميشبلغت حدوداخيالية وعبرتبعمق على طابعالوحشية الذيبلغتهالسياسةالعولميةالجديدة ومامومباي إلاأوضح مثال،وهو ما جعلهاقبلة المنتدىالاجتماعيالعالمي الذيتوزعت أشغالهإلى 1200 اجتماعوكان من أبرزالمشاركينالنقابيالفرنسيالشهير » جوزيبوفي « والاقتصاديالأمريكيالمعروف « جوزيفستيغليتس « والمحاميةمناضلة حقوقالإنسانالإيرانية « شيرين عبادي « والرئيسالجزائريالسابق أحمدبن بلة وعقيلةالرئيسالفرنسيالراحل « دانيالميتران « .
وفيمداخلتهانتقد » جوزيبوفي الحكومةالهنديةخصوصا في مايتعلق بمشكلةالمهمشينوالمنبوذينفي المجتمعالهندي.
وخلاصةالقول أنالمنتدىالاجتماعيالعالمي ( FSM) لا يزاليتطور وينتشرعالميا فيإتجاه صهرجميع الحركاتالاجتماعيةفي أرجاءالعالم ضمنتيار عالميمنظم مقاوملتوحشالليبراليةالجديدة،ومناضل فيسبيل عالمأفضل وأكثرعدالةوإنسانية.
منتدىاجتماعيتونسي
العولمةمن خلالسياساتهاالليبراليةالجديدة شرعتفي رسم صورةالمستقبللسكان الكرةالأرضيةبالعودة إلىالماضيالسحيقللرأسمالية.فبعد قرن طغتفيه الأفكارالاشتراكيةوالديمقراطيةومبادئالعدالةالاجتماعيةتلوح الآن فيالأفق حركةمضادة تقتلعكل ما حققتهالطبقةالعاملةوالطبقةالوسطى منمكتسبات،وليست زيادةالبطالةوانخفاضالأجوروتدهورمستوياتالمعيشةوتقلصالخدماتالاجتماعيةوإطلاق آلياتالسوقوابتعادالحكومات عنالتدخل فيالنشاطالاقتصاديوحصر دورها فيحراسة « النظام « وتفاقمالتفاوت فيتوزيع الدخلوالثروة بينالمواطنين.
كلهذه الأمورليست فيالحقيقة إلاعودة إلىالأوضاعنفسها التيميزتالبداياتالأولىللنظامالرأسماليإبان مرحلةالثورةالصناعية ( 1750 – 1850 )وهي أمور سوفتزداد سوءا معالسرعة التيتتحرك بهاعجلاتالعولمةالمستندة إلىمبادئالليبراليةالجديدةالمسنودةبمنطق حروبياستعماريتقودهالولاياتالمتحدةالأمريكيةوهو ما يجعلصورةالمستقبل أشدقتامة مما كانفي فجر شبابالرأسماليةوبواكيرأيامها.
أمامهذا الوضعالجديدالمهددلأربعة أخماسالكرةالأرضية،ظهرت حركةاحتجاجيةعالمية (سياتل، جنوة…)وانتظمت ضمنمنتدى عالميلعولمة بديلةسنة 1999 وهوالإطار الذيحاضر فيهالأستاذالفرنسي « كريستوفأقيبون » يوم 3جانفي 2004 بمقرالحزبالديمقراطيالتقدمي،وأزاح كثيرامن الغموض حولآليات عمل هذهالحركة ولا مسجملة منالتساؤلاتالتي تخامرناوتخامر كثيرامن المتابعين:هل نحنالتونسيينمعنيون بهدهالحركةومستفيدونبانخراطنا فينضالاتها؟ بلهل نحن قادرونفعلا علىاندماج حقيقيفي نضال عالميمن أجل عولمةبديلةإنسانيةوديمقراطيةفي ظل ما نعيشهمن انغلاقسياسي ووهمديمقراطية « قطرة قطرة « .
هذهالأسئلةوغيرهامشروعة إلاإنها لا تحتملإلا الإجابةالتي تصب فياتجاه مقاومةالعولمةفالوقوف ضدّالتيارمستحيلباعتبار أنالعولمة هيالأساس في ربطأجزاء العالمسياسياواقتصادياوثقافياوإلغاءالحدود ووصلالمحليبالعالمي ولامفر لنا إذننحنالتونسيين منالتعجيلبالانخراط فيمنتدىاجتماعيتونسيجمعياتاوأحزاباومواطنين،بعيدا عنالحساباتالفئويةالضيقة ومنطقالإقصاءوالتهميشوالتعصبوالانغلاقوتواصلا معالاتجاهالعولميالعالمي فيمقاومة عولمةجشعة شرسةتقودها أعتىقوّة عسكريةفي العالم.
وعلىالرغم من عُسرالمسألةالهيكليةالأفقيةالمخالفةللطابعالهرميالعموديالمألوف فيتراثناالسياسيالمتداول فإنالبدايةواكتسابالخبرةكفيلانبتجاوزالغموضوالمصاعب وهوطابع من شأنهأن يعسّر مهمةالقمعالسياسيويعطي نشاطالأفراد زخمانضاليا فعالامنقطع النظير.
فهلتنجح مكوناتالمجتمعالمدنيالتونسي فيهذا التحديوتكون فيمستوى رهانعالمي عسير ؟ ؟
(المصدر:صحيفةالموقف،العدد 249بتاريخ 30جانفي 2004)
Le Malto-Tuniso-Français, Edgard Pisani, nous livre sa sagesse
« Un Vieil Homme et la Terre »
(Editions du Seuil, Paris, 2004, 24 pages, 20 euros)
Edgard Pisani, Maltais de Tunisie, sujet du Bey de Tunisie, puis citoyen de la République française à l’age de 19 ans. Ministre de l’Agriculture de De Gaulle et seul à lui avoir tenu tete, à démissionner et à changer de cap politique, en passant au Socialisme.
Ancien Prefet, avec un affrontement qu’il regrettera toute sa vie avec les mineurs du Nord de la France. Puis Ministre de l’Outre-mer sous Mitterrand, avec un épisode douloureux pour le peuple kanak aspirant à son indépendance et réprimé par la volonté du Sphinx, avant d’engager le long débat pour l’autonomie.
Mais le Grand Pisani est aussi pour les tunisiens celui qui a assumé les fonctions de Président de l’Institut du Monde Arabe (IMA) à Paris. Un épisode difficile marqué par des débats tuniso-tunisiens très houleux. Sa modestie et son sens de l’hospitalité dans le respect restent gravés dans la mémoire de la diaspora tunisienne du Paris des années 1994. Puis un regret qu’il m’avait confié: « Je ne sais pas ce qui se passe en Tunisie. J’ai invité un Intellectuel, je me suis retrouvé face à un Ministre. Mais bichouayya (petit à petit en tunisien) khouya (mon frère), les choses lazem titghayyar (vont forcément changer), Lazem chouayya Sabr et trayyef amal (il faut un peu de patience et de l’espoir).
Plus tard, et lorsque d’autres se sont défilés, le Grand Edgard, approché pour intervenir en faveur d’un otage dans « le jardin secret du général Ben Ali », n’a pas hésité à répondre, avec sa modestie et sa lucidité habituelles, dans des termes sans équivoque: « Les choses étant ce qu’elles sont devenues en Tunisie, je doute de mon pouvoir d’obtenir quelque chose, mais j’interviendrais. Tenez-moi au courant. Merci et bon courage… ».
Entre les Maltais et la Tunisie, il y a une histoire, celle d’un amour partagé pour la liberté. Edgard Pisani a honoré sa fidélité à la Tunisie libre. Il fait aujourd’hui l’honneur des tunisiennes et des en présentant le fruit de ses rélfexions sculptées au cours d’un demi siècle. Ses problématiques sont celles d’un grand humaniste qui cherche le bonheur des humains et qui essaye de casser les modèles de domination et de lutter contre la faim et le gaspillage. C’est un Maitre qui fait son autocritique, un Sage qui a pu et su évoluer, sans complexes ni rancunes, et qui réfléchit à coeur ouvert. Sa belle plume est un délice et la profondeur de son analyse force l’admiration et stimule l’intellect.
« Un Vieil Homme et la Terre » est à lire, absolument…
Abdel Wahab Hani
Paris, le 31 janvier 2004
Présentation de Nancy Dolhem, « Les livres du mois »
Le Monde Diplomatique, Février 2004, p.31
Retranscrit par A W Hani pour les médias tunisiens d’information libre.
Edgard Pisani a sans doute été le meilleur ministre de l’agriculture de la Ve République (1961-1966) et l’un de ceux ont le plus marqué la politique agricole européenne. Il raconte, dans la passionnante première partie autobiographique de ce livre, son enfance en Tunisie, sa découverte des campagnes de France, son expérience de Préfet, son initiation aux problèmes de l’agriculture et sa rencontre avec le général De Gaulle, dont l’apophtegne, comme il dit -« Vous n’etes pas le ministre des agriculteurs, mais le ministre de l’agriculture de la France »-, va beaucoup le marquer. « J’ai cherché, comme je cherche encore aujourd’hui, le juste équilibre entre le bien commun agricole et le bien commun… commun. »
Dans les trois autres parties du livre, l’auteur nous fait part de ses reflexions pour répondre aux deux grands impératifs des années à venir: neuf milliards d’etres à nourrir, et la nature et les sociétés rurales à préserver. Il présente huit propositions concrètes pour réinventer la façon d’habiter la planete, préserver les cultures paysannes et en finir avec le productivisme agricole.
Et voici la présentation du livre par l’auteur lui même, suivie de l’Avant Propos et du Sommaire, reproduits avec l’accord de l’auteur sur le site: http://www.agrobiosciences.org
Edgard Pisani
Un vieil homme et la Terre.
Editions du Seuil. 2004.
« L’agriculture, c’est bien plus que l’agriculture. Pourtant les débats qui la concernent se limitent à des échanges entre les experts agricoles de l’Administration et les cadres des Organisations Professionnelles… agricoles, entre membres de commissions qui, dans les assemblées, sont composées d’agrariens. Comme si l’alimentation, l’environnement, l’espace rural ne nous concernaient pas tous.
Ayant écrit un livre où j’expose toutes ces préoccupations, j’ai aussitôt vu qu’il serait absurde de limiter mon horizon aux seuls milieux agricoles. Mais comment faire ? En tenant en province des réunions auxquelles agriculteurs et citadins seront invités. Intéressantes, ces réunions ne peuvent toucher que quelques centaines de personnes. Ce n’est pas assez. Pourquoi pas Internet ? Tout le monde n’est pas branché mais, s’ils sont innombrables dans les villes, chez les décideurs et faiseurs d’opinion, les internautes sont très, très nombreux parmi les agriculteurs ; ils en ont désormais professionnellement besoin. Ainsi toutes les composantes de la société pourraient discuter ensemble et avec moi des analyses et propositions précises que j’expose dans le livre.
Pour quoi faire ? En débattant, des dizaines de milliers de participants, agriculteurs, ruraux et urbains ne peuvent faire la loi ; ils peuvent mieux comprendre leurs problèmes ; ils peuvent éclairer les médias, les économistes et les chercheurs, les organisations professionnelles, les fonctionnaires, les législateurs, le Gouvernement et Bruxelles où je tiendrai une réunion. Dans toute l’Europe aussi. Ils peuvent, par ricochet, provoquer des échanges plus ouverts encore car tous les agriculteurs, tous les consommateurs, tous les décideurs du monde sont empêtrés dans l’affrontement entre protectionnisme et globalisation, entre libre marché d’une part et, d’autre part, sécurité alimentaire, maintien d’un vrai tissu rural, environnement, lutte contre la faim. Ils peuvent dire oui au marché sans lui confier le destin de la nature, des paysans, des consommateurs et du monde. »
Avant Propos.
« Ce livre n’est pas celui d’un agriculteur, encore moins d’un paysan. Il est celui d’un citadin à qui la tâche a été jadis confiée de suivre les problèmes de l’agriculture que la modernité marginalise alors que le monde ne peut rien sans elle. Il n’est pas fait pour informer mais pour alerter. Pour mobiliser. Les agriculteurs mais, aussi, les responsables politiques, les acteurs économiques, les chercheurs, les citoyens car tous sont concernés.
Mon propos est de les provoquer parce qu’ils sont trop souvent inconscients de la nature même du problème que nous a toujours posé, qu’a posé à tout le monde et que l’agriculture pose aujourd’hui plus que jamais. Garante de notre subsistance, elle concerne notre sécurité. Elle est le plus ancien des problèmes politiques et les économistes nous fourvoient lorsqu’ils proclament que cette vision est dépassée puisque nous pouvons nous approvisionner sur les marchés mondiaux. Les problèmes de sécurité ne relèvent pas seulement de leur discipline.
Ce qui se passe aujourd’hui m’inspire plus d’inquiétudes que d’espoir. À vouloir « forcer » la terre nous prenons, en effet, le risque de la voir se dérober. À vouloir mondialiser le marché, nous faisons fi du besoin que tous les peuples ont de vivre à leur manière, du travail de leurs terres. À industrialiser le travail agricole, nous chassons des paysans dont les villes et les usines ne savent plus que faire.
Le livre est composé de cinq parties. Il avance huit thèses. La première partie dit les découvertes et travaux de mon « si long chemin ». Faisant le bilan d’un demi-siècle « productiviste » qui nous a écarté de « l’ordre éternel des champs », la seconde partie est une invitation à la recherche d’une politique.
La troisième partie expose en termes précis une « Politique Agricole Alimentaire, Rurale et Environnementale Européenne » . Les cinq « adresses » qui constituent la quatrième partie expliquent les différents aspects de cette politique nouvelle.
Elles les expliquent à des citadins, consommateurs et contribuables ; aux membres de la Commission de l’agriculture du Parlement Européen ; aux ambassadeurs qui, représentant les Nations du Monde, peuvent comparer faim et gaspillage, confronter développement et sécurité ; aux chercheurs qui ont tant fait et dont la démesure nous effraie et menace ; aux jeunes agriculteurs enfin qui affrontent les complexités d’un métier qui n’est plus celui que leurs aînés ont pratiqué mais qui demeure.
Une conclusion présente quelques réflexions sur » Vie, Homme, Terre, Temps et Politique ». En annexe, un « glossaire » explique certains mots techniques et précise le sens d’autres mots auxquels la vie m’a conduit à donner un sens différent de celui que me suggéraient les dictionnaires. Les thèses : 1). L’agriculture, l’industrie alimentaire, le commerce pourvoient à notre subsistance dont le politique doit garantir les sécurités quantitative et qualitative.
2) En aurait-il la capacité, l’Occident ne peut avoir l’ambition d’assurer la subsistance des neuf milliards d’humains annoncés. Pour y parvenir, le monde a besoin de toutes les agricultures du monde. Chaque pays a le droit de se nourrir lui même. Les plus pauvres ne peuvent exister autrement. Pour que le monde trouve ses équilibres, il faut qu’ici, soit mise au point une agriculture productive respectueuse de la nature et que, là, soit inventé un paysannat moderne qui nourrisse et retienne les multitudes de ruraux que la ville ne peut accueillir.
3) La lutte contre la misère et la faim, dans le monde et dans chacun de nos pays, n’exclut pas la charité mais relève de la justice. Du principe de précaution, aussi.
4) L’Occident a un modèle de consommation et un niveau de vie gaspilleurs dont la généralisation épuiserait toutes les ressources naturelles du monde en moins d’une génération. Vivant sans gaspiller, l’Occident peut vivre mieux. C’est là désormais qu’il lui faut inventer.
5) Les cours mondiaux étant déprimés et variables, l’Union Européenne et les États Unis dispensent aux agriculteurs des subventions qui dépassent souvent la moitié de leurs revenus. Il est temps que les producteurs puissent vendre sur le marché intérieur, leurs productions à des prix correspondant à leurs coûts. L’Union doit y atteindre de telle sorte que l’exportation de ses excédents ne concurrence pas les productions agricoles des pays en développement.
6) L’agriculture doit respecter la nature. Les agriculteurs doivent l’entretenir. La production n’est plus leur seule activité. Ils accomplissent désormais des tâches d’intérêt général qui concernent l’environnement naturel et la société rurale. Elles doivent être reconnues.
7) Recherche médicale et recherche agronomique associées ont permis des progrès importants en matière de santé, d’alimentation et de reproduction. Elles en arrivent à des audaces qui mettent en cause nos héritages naturels et, souvent, nos convictions. Il n’appartient ni aux chercheurs ni au marché d’en dire la légitimité. Mais à la société seule, éclairée par les chercheurs eux-mêmes.
8) La sagesse suggère que société globale et monde agricole concluent, dans chaque ensemble politique, qu’il soit national ou régional, un pacte assurant à la première la sécurité alimentaire et l’environnement dont elle a besoin ; au second, l’équilibre durable sans lequel il ne peut continuer d’accomplir ses tâches. »
Sommaire
Avant Propos.
Invitation à un débat public.
Première Partie — UN SI LONG CHEMIN !
Chapitre I . Premières images. Enfant, préfet et sénateur. Chapitre II . Au Ministère de l’Agriculture. Chapitre III. Le travail accompli. Chapitre IV. Développement et Agriculture. Chapitre V. Articles. Le Groupe de Seillac et de Bruges. Conclusion : Inquiétudes et espoirs nouveaux.
Deuxième Partie — BILAN. PERSPECTIVES. CHOIX : À LA RECHERCHE D’UNE POLITIQUE.
Introduction. Chap. I : Dynamiques. Acquis. Bilan. La nécessité :du rationnement à la Politique Agricole Commune. Le marché et les firmes. Les techniques et les sciences. « Exploitants » et « Paysans », les Agriculteurs. Performances et Production. Territoire : Société et Environnement. 50 ans d’évolution en chiffres et graphiques.
Chap. II : Çà ne peut pas durer ! Le bilan en questions : le produit ;l’espace ; l’homme. Peurs des progrès, demandes sociales, naissance d’une opinion. Les vicissitudes de la Politique Agricole Commune. Perspectives agricoles, alimentaires, environnementales, paysannes mondiales. Les inacceptables « futurs possibles ». L’indispensable futur » impossible ».
Chap. III : À la recherche d’une politique. L’exception n’est pas européenne ! Pourquoi intervenir et qu’est-ce qu’une politique ? Du simple au complexe : de nouveaux paradigmes Un accord international : globalisation ou gouvernance. Politique agricole, alimentaire, rurale, environnementale Européenne.
Troisième Partie — : PROPOSITION D’UNE POLITIQUE AGRICOLE, ALIMENTAIRE, RURALE et ENVIRONNEMENTALE EUROPÉENNE.
Quatrième Partie — : ADRESSES aux RESPONSABLES.
Présentation. Paris, à une Assemblée Citoyenne. Bruxelles, à des Parlementaires Européens. New York, à des représentants des Nations du Monde. Versailles, à des Chercheurs. Clermont-Ferrand, à des Jeunes Agriculteurs.
Conclusion : VIE, HOMME, TERRE, TEMPS et…POLITIQUE.
Annexe : GLOSSAIRE.
Remerciements.
(La rédaction de TUNISNEWS remercie vivement M. Abdel Wahab HANI pour cet effort de retranscription pour les lecteurs des médias tunisiens d’information libre )
DES JOURNALISTES AFRICAINS « DECOUVRENT » LA TUNISIE …
Tunisia’s World Cup bid falters
Kgomotso Mokoena
in Sousse, Tunisia
The frequent breakdown of telecommunications services and a general lack of public interest look likely to hamper the already collapsing Tunisian 2010 Soccer World Cup bid.
The facilities being offered by the national regulator, Tunisie Telecom, were taking strain even before the opening ceremony of the African Cup of Nations in Tunis last week.
The telecommunication centres in all the host cities had difficulty coping with the large volume of e-mail, tele-phone calls and internet use.
Tunisia will have to attend to this problem urgently if they are serious about hosting the World Cup.
Visitors to the Cup of Nations Finals are not convinced that the small North African country has what it takes to stage the world’s biggest sporting event and the men driving the Tunisian bid, Slim Chiboub and Hammouda Ben Ammar, have a mountain to climb.
Tunisians, generally, are not enthusiastic about the 2010 bid and I was surprised by the number of people not aware their country is in the race.
Chiboub heads the Nations Cup organising committee and film producer and financier Ammar is also heavily involved in the Finals, so the World Cup bid is essentially on hold for the duration of the tournament.
However, Chiboub believes a successfully organised Cup of Nations will boost the Tunisian World Cup bid.
« This is a golden opportunity and our chances will depend on how well we cope as the tournament progresses, » he said before the tournament.
« We can show the world that Tunisia is capable of organising a continental competition. My dream is that this competition will prove to be a success, judging by the large number of fans in all stadiums. »
But another of Tunisia’s limitations is that their bid lacks a punchy theme and a figurehead. North African rivals Morocco have roped in former US Soccer Federation boss Alan Rothenberg, while South Africa has called on German soccer giant Franz Beckenbauer, legendary soccer star Abedi Pele and David Beckham to boost their bid.
Tunisia’s insistence on a joint bid with neighbours Libya has not helped their cause. After all, Fifa president Sepp Blatter has already voiced his opposition to the co-hosting of World Cup Finals tournaments.
Chiboub defended the decision by saying the two countries would invest billions of dollars on infrastructure.
« From an economic point of view, it [the bid] makes big sense, » he said.
Like South Africa, Tunisia is a blend of First and Third World.
The country has a booming tourist industry and efficient rail and road networks. Also in its favour is the fact that crime is almost non-existent.
While Morocco and South Africa have gone to great lengths to boost their bids, Tunisia seem to have focused on the Nations Cup.
The host cities are Rades, Sfax, El Menzeh, Bizerte, Monastir and Sousse, and all have state-of-the-art facilities to accommodate the World Cup Finals.
But don’t bet on Tunisia winning the vote from the Fifa executive in May.
(Source: le journal sud africain « Sunday Times du 1er février 2004)
lien web : http://www.sundaytimes.co.za/2004/02/01/sport/soccer/soccer04.asp
Poor Tunisia has betrayed me
Robson Sharuko on Saturday (31 january 2004)
MY first visit to London was in the great winter of 1995 — long before they had introduced a visa, long before asylum was an issue, long before Zimbabwean visitors, including musicians, disappeared upon arrival and long before this city had turned into a home for thousands of my countrymen and women. I arrived in London on a tour of duty, as the journalist accompanying a Blackpool team that was en-route home from an African Cup of Club assignment in Algeria that had ended in tears for the brave Ndochi boys. We were originally scheduled to stay in Algiers for four days but after just three days we could not take it any more after we had failed to get accustomed to the food, the drinks and the general way of life. The Blackpool directors decided London would be a better city to stay for the remaining four days and we flew out of Algiers on a Sunday and would be in the British capital for four days until our flight on Wednesday night. On our arrival we were booked into the Metropole Hotel in central London, a very expensive old-fashioned establishment that had hosted leaders of countries in the past and was proud of its conservative outlook. I’m not really sure now of the cost per night but it was definitely more than £200 and my roommate was Frank Chamonorwa, a former Dynamos leader who had crossed the floor to join the rich boys at Blackpool and had followed the team throughout its African adventure. The night we arrived in London we went out to a nightclub and I sat in a dark side of the bar, downing my strange beer and listening to the music in the smoky bar. After about two hours a white old man came to where we were sitting, introduced himself as Charles Martin, a retired mining engineer who had worked in Africa for 58 years and had just come back to England to spend the rest of his life. He asked whether I was Nigerian, maybe having been betrayed by my imposing height and dark features, and I told him I was Zimbabwean and that if he had worked in Africa as he claimed then my accent should have clearly told him that I was not from West Africa. At the mention of Zimbabwe his face brightened up. Something just sparked in his eyes and he became comfortable and dragged his seat and sat just by my side. « Young man, » he told me. « I have told you that I have worked in Africa all my life and when I meet people from that continent there is something that just happens to me. « I worked throughout that continent as a mining engineer and I can tell you son that Africa is divided into three parts. « There is South Africa, which is different from the rest of the continent because it is a first world country in a third world continent. It is developed and it is beautiful. « Then there is Zimbabwe, which is different from the rest of the continent because it is unique —small, beautiful, green, quite developed by the continent’s standards, unique and very mysterious, the country you would love to live in all your life. « Then there is the rest of the continent — rotten, and I repeat, rotten. » I listened attentively as the music blurred in the background, his every word making me feel so proud I would have bought him a round of beer if he did not turn down my offer and told me that he was so rich he would buy the whole bar. Here he was — a stranger I had just met in the bar telling me great things about my country and here I was, a stranger in a massive city, hearing sweet things about my little country. Martin might have died long ago or he might still be alive somewhere in London still preaching his gospel about life in Africa and the two countries that he hold dearest to his heart. But that chance meeting I had with him has stuck with me and made a lasting impression on me. His words still ring in my mind as if he said them yesterday. Nine years have passed since I met Martin in London and each trip that I make around the continent makes me more convinced that the old mining engineer was right after all. Last year it was Malawi, the other year it was West Africa, recently it was Mauritania in North Africa and now it is Tunisia. I had never been to Tunisia before, the closest I came to this country was with that visit to Algeria. I had read a lot about Tunisia, I had heard that this was a stable country, beautiful country, developed country, and its citizens enjoyed the best living standards in Africa. Every time I heard about Tunisia and its beauty my mind went back to my dear old friend Martin and whether he had skipped this country by mistake in his analysis or he had been here and found there was no magic to charm him. Last week I finally got the chance to make a first-hand analysis of Tunisia and I think Martin was right. The Tunisia that I have seen has really disappointed me. I came here thinking that I was coming to this developed monster of a country but what I have seen is terribly consistent with the rest of the junk that I have seen in Africa. Yes, Tunisia might have the resources, its tourism receipts are excellent, and its stadiums too are very good. There are few people, we are told, who suffer here and their taxi system must be one of the most efficient in Africa. But the picture I had about Tunisia and the reality on the ground are totally two different things. I thought I was coming to cities that would charm me like Johannesburg or which would make an immediate impression like Cape Town or Harare. I thought I would see all the hallmarks of a country in overdrive in its development, I had my own vision of this massive airport in Tunis, these beautiful cars on the roads, these maintained highways all over etc, etc. The first time I went to South Africa it immediately overwhelmed me and Johannesburg was consistent with what I had in mind. The first time I arrived here in Tunis I was immediately surprised by what was before my eyes —the dirty cars on the road, the run-down yellow taxis, the pollution here in Sfax, the old buildings etc, etc. I was not the only one who had been disappointed with Tunisia. Even the supporters who accompanied the team immediately felt betrayed by Tunisia and by the second day most of them could hardly wait to go back home. There were many happy faces on the bus on Thursday as the contingent of supporters left Sfax for a trip to Tunis to catch their Air Zimbabwe flight back to Harare. They had spent a difficult week here and they just could not take it any more. Of course if you are used to life in Southern Africa, this part of the continent is always a difficult destination with its strict way of life, the absence of nightlife as we know it and a lit of other things that entertain us. But there was something grey about Tunisia and life became routine for the Warriors’ fans — wake up, have a strange breakfast, lunch and then sleep. I don’t know who will win the bid for the 2010 World Cup and Tunisia is one of the bidding countries. But I don’t think this country really has the capacity to host the World Cup finals in six years time. The dual carriageway linking Tunis and Sfax, the two biggest cities, that was supposed to have been completed before the Nations Cup only went as far as 70 km from its intended ending point. Maybe it would have been completed by the time the World Cup is played in this country or in some part of Africa. Our accreditation has not been sorted out, a week after we arrived here, and hopefully they would have been sorted out by the time that the World Cup is played in this country or in some part of Africa. The accreditation machine broke down in Tunis last week and hopefully that would have been sorted out by the time that the World Cup is played in this country or in some part of Africa. Some Tunisians, too, do not believe that they are Africans. In our hotel we befriended one of them and he told us that he would like to come to Zimbabwe one fine day. « One day I would like to come to Zimbabwe and South Africa. I have never been to Africa all my life, » he told us. Then the other night we asked another Tunisian why there were so few black people in Sfax. « No, you are wrong. There are many black people in Tunisia. In a town called Bizerte not very far away from here there are a lot of black people. « These people they came from Africa and settled here and they have become part of us now, » said our gentleman. But it looks like the general population of Tunisia is friendly and polite and they are really honest. However, from an impartial point of view, South Africa is just in a class of its own and cannot be compared to Tunisia or any of the countries bidding to host the 2010 World Cup finals. Before last week I was under the impression that Tunisia was such a great country it had the capacity to outdo South Africa and land the rights to host the World Cup finals. But I have revised my thoughts now and, like dear old Martin, I know that the paradise on this continent is found on the southern tip. The real Africa is in Southern Africa and if there is a country that has the capacity to host the world in six years time then it is South Africa. Sadly the politics of football will always take centre stage, sadly the winners are not based on merit and sadly the power base of African football is in North Africa. The headquarters of African football remain in Cairo and you will be a fool to try and believe that the referee who handled our match against Egypt, appointed from Cairo, would give us that penalty when Peter Ndlovu went down. You would be a fool to try and believe that our game against Cameroon, the defending champions who would have been eliminated had they lost, would have been handled by a referee from Southern Africa. Of course you know who handled our game — a referee from West Africa where Cameroon come from. I am not blaming him for our defeat but I keep repeating this that at key stages the decisions always went against us — the Indomitable Lions equaliser was direct from a free-kick given against us when Song had fouled Luphahla. When will Southern Africa get its share? Maybe we would be asking for too much. Maybe we have already been given a lot by the gods. After all Martin came to Africa, spent 58 years on this continent, and found that the real life was not in Tunisia or West Africa but the real life was in Zimbabwe and South Africa. Next week we will be going back home and I hardly can’t wait for the real life in Harare. It charmed my dear old Martin, Tunisia betrayed me —
(Source : le journal « The Herarld » (Zimbabwe) du 31 janvier 2004)
lien web : http://www.herald.co.zw/index.php?id=28642&pubdate=2004-01-31
الجزائر:بوتفليقةيوكل الى رئيسالحكومة مهمةالتحضيرللانتخاباتالرئاسية
الجزائر- محمد مقدم
تعهدرئيس الحكومةالجزائريةأحمد أويحيىبأن يضمن « الحيادالكامل »لجهازالإدارة خلالالاستحقاقاتالرئاسيةالمقبلة,مشيراً إلىأنه سيعمل على »التطبيقالصارملأحكامالدستوروالقوانين »في الاقتراعالمتوقع بينآذار (مارس)ونيسان (ابريل)المقبلين.
وجددأويحيى, خلالإشرافه أمسعلى أولاجتماع للجنةالحكوميةالمكلفةتحضيرالانتخاباتالرئاسية,التزامالرئيسعبدالعزيزبوتفليقةالعمل من أجلتوفير « كلشروطالشفافيةوالنزاهة » فيالاستحقاقاتالمقبلة.
وأفادتوكالةالأنباءالجزائريةالرسمية, مساءأمس, ان انعقاداجتماع هذهاللجنة جاءبناء علىتوصية أصدرهاالرئيسبوتفليقةخلال اجتماعمجلس الوزراءيوم 21 كانونالثاني (يناير)الماضي, وهو ماينهي عملياًالجدل في شأنمطالب مجموعةمن الشخصياتالوطنيةبضرورة رحيلالحكومةالحالية كشرطمسبق لضماننزاهةالاستحقاقاتالرئاسية.
وتضماللجنة التييرأسها رئيسالحكومةأويحيىمجموعة منالوزراءأبرزهم وزيرالداخليةيزيد زرهوني,وزير العدلالطيب بلعيز,وزير النقلعبد المالكسلال, وزيرةالاتصالوالثقافةخليدة توميإضافة إلىالأمين العامالمكلفالإدارة لدىوزارة الدفاع.
وتعهدأويحيى فيكلمته أمامأعضاء اللجنةبالعمل علىتوفير « كلشروط نجاحالانتخاباتالمقبلة » حتىيكون « اختيارالشعب هوالسيد ويعبرعنه بكلشفافية »,مشيراً إلى أنمن بين أهدافاللجنة ضمان « توفيرالشروطالأمنيةالضروريةلحسن إجراءالحملةالانتخابيةوعملياتالانتخاب فيكنف الهدوءوالرزانة ».
وتقولمجموعة تضم 11شخصية تنويالترشحللاستحقاقاتالمقبلة انتولي أويحيىتنظيمالانتخاباتيتنافى معمطالبالشفافيةكونه يقودالتجمعالوطنيالديموقراطيالذي أعلن « دعمهوتجنده »لضمان فوزالرئيسالجزائريبعهدة رئاسيةثانية. كما انالحكومةالحالية تضم 18وزيراً من « الحركةالتصحيحية »التي تضممؤيدي الرئيسبوتفليقةداخل جبهةالتحريرالوطني, إضافةإلى سبعة ممنيُطلق عليهمتسمية « وزراءالرئيس »وخمسة منوزراء التجمعالديموقراطي,وهو ما يعني أنالحكومة تمثلفي غالبيتهاالساحقةداعمي توليالرئيسالجزائريعهدة رئاسيةثانية.
وأعلنتوزارةالداخليةالجزائرية,أمس, أن 45 شخصاًسحبوااستماراتالترشحللرئاسياتالمقبلة وكانآخرهم مولودحمروش رئيسالحكومةالسابق في حكمالرئيسالشاذلي بنجديد.
وفيخصوص شكاوىأبرزالمرشحينبخصوص هيمنةوزارةالداخلية علىصلاحياتالمجلسالدستوري فيما يتعلق بفحصومراقبةالتوقيعاتلمصلحةالمرشحين, أكدأويحيى أنهسيبقى بحكممنصبه رئيساًللجنةالوطنيةلتحضيرالرئاسيات « مستمعاً »لمواقف مختلفالأطرافالمعنيةبعملية جمعالتوقيعات أوالترشح « حتىيتم وضع حدحالاً لكل خرقلقانونالانتخابات ».ولفت إلى أنمهمات اللجنةستنتهي معانطلاقالحملةالانتخابيةفي نهاية آذار(مارس) المقبل.
المواجهةالأولى
وتعتقدأوساط سياسيةان تمسكالرئيسالجزائريبالحكومةالحاليةلتنظيمالانتخاباتعلى رغم مطالبأبرزالمرشحينبضرورةتغييرهاوتعيين فريقمنالتكنوقراطيينيضمنون حيادالإدارة, قديكون سبباً فيصدام جديدبينه وبينمرشحينللرئاسةانسحبوا منوجهه فيانتخابات 1999.ومن المقرر أنينظم 11 مرشحاًللرئاسياتالمقبلة,الأربعاء,لقاء يوصف بـ »الحاسم »في مقر حركةمجتمع السلمللتحضيرلتجمع شعبييوم الإثنينفي شباط (فبراير)المقبل لحشدالرأي العام « ضدالتزوير ».
(المصدر:صحيفة الحياةالصادرة يوم 1فيفري 2004)
تفريق وقفة احتجاجية على اتفاقية التبادل الحر بين المغرب وأمريكا:
الهيآت المنظمة تستنكر التدخل الأمني وتطالب بفتح تحقيق في الموضوع
بقلم: عبد الرحمان الخالدي
تدخلت قوات الأمن أول أمس الأربعاء بقوة أمام مقر البرلمان بالرباط لتفريق العشرات من المتظاهرين المحتجين للمطالبة بضمان الحق في العلاج، بحكم أن هناك إجراءات، في إطار المسار الذي يعرفه اتفاق التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية الذي أشرف على نهايته، قد تفرض المزيد من التضييقات على الأدوية المغربية، وللمطالبة بضرورة حماية الثقافة المغربية بكل مكوناتها بما في ذلك السينما والمسرح والإعلام، وتحصينها ضد الاكتساح الثقافي الأمريكي، وإطلاع المثقفين والفنانين على المراحل الأخيرة التي قطعتها مسيرة التفاوض بين المغرب وأمريكا في الموضوع، وتجاوز حالة السرية التي تطبعها.
وكان تدخل قوات الأمن عنيفا أسفر عن إصابة بعض الفنانين إصابات متباينة، فضلا عن إصابة عبد الحميد أمين، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. يضاف إلى هذا حالة الارتباك التي خلقها تدخل قوات الأمن بشارع محمد الخامس بالرباط.
وناشد الائتلاف المغربي من أجل التعددية الثقافية ومثيله من أجل الحق في العلاج والوصول إلى الأدوية الوزير الأول إدريس جطو بفتح تحقيق في الموضوع، وتحديد كل من كان وراء قرار استفزاز وتعنيف ممثلي القطاعات الثقافية والفنية والإعلامية ومهنيي الصحة والجمعيات الحقوقية والعلمية وهيآت المجتمع المدني.
واعتبر حسن نجمي، رئيس اتحاد كتاب المغرب أن مواجهة السلطة لوقفة ينظمها مثقفون وفنانون وصيادلة »إهانة للمجتمع كله »؛ ذلك أن الوقفة، يقول، هدفها الدعوة إلى حماية الهوية الثقافية والإنتاج الثقافي في إطار الحوار الدائر الآن بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، على غرار الاستثناء الثقافي الذي اعتمدته فرنسا في إطار علاقاتها الفكرية والثقافية مع أمريكا.
وذكر نجمي أن الائتلاف المغربي من أجل التعددية الثقافية قام بالعديد من الخطوات واتصل بالعديد من نواب الأمة لتوضيح فكرته والأساس منها، كما اتصل ببعض الوزراء المعنيين بالثقافة المغربية كمحمد الأشعري وزير الثقافة، ونبيل بن عبد الله وزير الإعلام والاتصال، مؤكدا أن هذا السلوك الذي أقدم عليه الفنانون والمثقفون والأطباء لا يتعارض مع مصلحة الدولة ولا مع أفق الحوار مع أمريكا، بقدر ما هو موقف يدعم المفاوض المغربي، ليخلص إلى أن قوات الأمن قابلت سلوكا حضاريا من خلال وقفة سلمية بخطإ فادح يمس بصورة البلاد وبسمعتها في الداخل والخارج.
ومن جانبه اعتبر البشير قمري، عضو اتحاد المغرب، الذي أدان تدخل السلطة، أن ما أقدمت عليه قوات الأمن في حق المحتجين سلميا »بداية ارتداد في الديموقراطية المغربية، يصيب الفنانين والمثقفين الذين هم رئة المجتمع بالإحباط ».
يذكر أن الائتلاف المغربي من أجل التعددية الثقافية والائتلاف المغربي من أجل الحق في الولوج إلى العلاج والحصول على الأدوية يسعيان إلى وضع استراتيجية موحدة للدفاع عن الهوية الثقافية المغربية، وإلى الالتقاء بالمسؤولين لشرح مواقفهم وإبلاغ تخوفاتهم، كما يسعيان إلى ضمان عدم التأثير السلبي على مسار صناعة الأدوية بالمغرب، وضمان الحق في العلاج.
(المصدر: موقع صحيفة التجديد المغربية، العدد 853 بتاريخ 30 جانفي 2004)
واشنطن تطور علاقاتها الاقتصادية مع دول المغرب العربي لمواجهة المنطقة الأورومتوسطية سنة 2012
الرباط – محمد الشرقي
تتجه الولايات المتحدة الى تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول شمال افريقيا القريبة من اسواق الاتحاد الاوروبي, في مسعى لتقوية وتوسيع الوجود الاميركي في المنطقة تحضيراً لانشاء المنطقة الأورمتوسطية في افق سنة 2012, التي رصد لها الاتحاد موارد تزيد على 20 بليون يورو (24.9 بليون دولار) لانشاء منطقة تجارية تمتد على طول ضفتي البحر الابيض المتوسط من البرتغال الى تركيا ومن المغرب الى بلاد الشام.
برز الاهتمام الاميركي الاخير بمنطقة المغرب العربي من خلال تعيين سفراء جدد لواشطن في العواصم المغاربية الثلاث, في وقت تستعد فيه الادارة الاميركية لتوقيع اتفاق المنطقة التجارية الحرة مع المغرب, الذي تعتبره واشنطن بوابة لدخول اسواق جديدة في منطقة تقع منتصف الطريق جغرافياً على الاقل بين الغرب الشمالي والشرق الجنوبي.
وتوقعت مصادر اسبانية مطلعة ان يزيد الاهتمام الاميركي بمنطقة المغرب العربي بعد توقيع اتفاق التبادل التجاري الحر مع المغرب في الربيع المقبل, مما سيشجع واشنطن على فتح اسواق المنطقة والنفوذ من المغرب الى اسواق الاتحاد الاوروبي واستخدامه منطلقاً لتعزيز الوجود الاميركي في غرب البحر الابيض المتوسط.
وقالت المصادر الاسبانية ان الاهتمام الاميركي الجديد بالمنطقة يهدف الى تعزيز العلاقات الاميركية – المغاربية مستقبلاً و »التضييق على فرنسا وبقية دول الاتحاد الاوروبي » التي تعتبر هذه المنطقة امتدادها الثقافي والاقتصادي.
وأضافت ان زيارة وزير الخارجية الاميركي كولن باول الى المنطقة مطلع كانون الاول (ديسمبر) الماضي مهدت لبناء علاقات جديدة مع هذه الدول, التي تعتقد واشنطن ان توسيع الاتحاد الاوروبي شرقاً بدخول دول جديدة مثل بولندا والمجر سيجعلها اقل اهمية في اجندة الاوروبيين, الذين يركزون اهتمامهم على محاربة الهجرة غير الشرعية من دول المغرب العربي والتعاون الاقتصادي من دون الاهتمام بالصعوبات الاجتماعية الاخرى التي تواجه المنطقة في مجالي التنمية المحلية وفرص عمل الشباب والنمو السكاني.
وتعتقد المصادر ان الغطاء الاقتصادي الاميركي للسيطرة على سوق حجمها90 مليون نسمة يخفي اهتماماً سياسياً آخر لا ترغب واشنطن في الكشف عنه في الوقت الراهن, وهو امكانية اشراك اسرائيل في الفضاء الأورومتوسطي عبر بوابة دول المغرب العربي, بسبب تعذر تحقيق ذلك عن طريق دول المشرق العربي نتيجة استمرار الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وكان المشروع طرح في منتصف التسعينات في عهد ادارة الرئيس بيل كلنتون, لكن معارضة ليبيا لمعاهدة برشلونة عام 1995 افشلت المشروع الاميركي الذي صادف ظروفاً اقليمية غير مؤاتية. ونقل عن مسؤولين ليبيين في بروكسيل, مقر المفوضية الاوروبية, قولهم الاسبوع الماضي ان ليبيا لا تعارض الانضمام الى معاهدة برشلونة.
وقالت المصادر الاسبانية ان التقارب مع ليبيا, بعد تجاوز ملف حادث طائرة لوكربي وتخلي طرابلس الغرب عن مشروع اسلحة الدمار الشامل, قد يعيد طرح فكرة مبادرة ايزنشتات التجارية الاميريكية في المنطقة المغاربية, وهو المشروع الذي يقلق الاوروبيين وخصوصاً فرنسا, لأن الشركات الاميركية ستعود بقوة الى المنطقة الغنية بالطاقة والموارد الطبيعبية والسياحية والسواحل الشاسعة والخيرات الزراعية واليد العاملة المحلية التي استغلها الاوروبيون لعقود طويلة لبناء الازدهار الاقتصادي في بلادهم.
ولا تمانع الادارة الاميركية من منح عقود عمل محدودة لبعض الكفاءات والمهارات المغربية الراغبة في العمل داخل الولايات المتحدة (ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة), وهو عرض اميركي غير سخي لكنه افضل من الاتحاد الاوروبي الذي يضع عراقيل جديدة في وجه الساعين من دول المغرب العربي الى الحصول على تأشيرة دخول الى دول الاتحاد الاوروبي.
وقالت وسائل اعلام اسبانية ان الاهتمام الاميركي بمنطقة المغرب العربي لم يعد خافياً على احد خصوصاً في ظل الاستعداد لإقامة منطقة تجارة حرة مع المغرب وبعد التقارب مع ليبيا واعطائها وعوداً بإدماجها في المجتمع الدولي.
وبدأ الديبلوماسيون الاميركيون, حسب تقارير صحافية اميركية, في ترجمة هذه السياسة الجديدة التي ترغب واشنطن من ورائها الى تعزيز نفوذها والتحول مستقبلاً الى شريك رئيسي لهذه الدول بدلاً من فرنسا, وهو ما سيجدد الصراع بين باريس وواشنطن على المنطقة والذي تأجج اثناء الغزو الاميركي للعراق.
وحسب التقارير الصحافية, فان السفراء الجدد في المنطقة يملكون تجارب ديبلوماسية كبيرة ومتخصصون في الاعمال والتكنولوجيات الحديثة والطاقة والاسواق الناشئة, ما يعكس رغبة واشنطن في ابرام اتفاقات للتبادل التجاري الحر مع هذه الدول. وكان موضوع المفاوضات الاميركية المغربية قد اثار ردود فعل اوروبية من البداية, لكن قلق الاوروبيين تبدد بعد طمأنة الرئيس الفرنسي جاك شيراك الاطراف الاوروبية بالمنطقة التجارية المقبلة بين واشنطن والرباط ستكون مكملة لاتفاق الشراكة الاوروبية مع المغرب وليست متعارضة معها.
وفي المنظور الاسباني, الذي لا يخفي قلقه من دعم واشنطن للمنطقة المغاربية, فان الصراع الاوروبي الاميركي على تخومها الجنوبية قد يقابله رد فعل من جانب فرنسا والمانيا ودول اوروبية اخرى للتقليل من النفوذ الاميركي في منطقة تصنف تاريخياً بأنها امتداد استراتيجي تاريخي.
لكن ما يقلق اسبانيا, الحليف للولايات المتحدة في حربها على العراق, ليس ما يقلق فرنسا الحيلف التاريخي للمغرب, لأن مدريد تعتقد ان وجود الشركات الاميركية في المغرب سيعزز فرص الرباط في الحصول على وضع متميز داخل الاتحاد الاوروبي يزيد على الشراكة ويقل عن العضوية ويفتح آفاقاً لتدفق الرساميل الاجنبية على المغرب, مما قد يشجعه مستقبلاً على المطالبة بالمدن المحتلة في الشمال مثل سبتة ومليلة التي تشكل تجارة التهريب فيها عنصر ازدهار للشركات الاسبانية في تلك المدن. وكانت مصادر مغربية قدرت خسارتها السنوية مع هذه المدن بنحو 1,7 بليون دولار من تجارة التهريب (سلع آسيوية في الغالب التي تتم عبر البحر المتوسط والمحيط الاطلسي.
وتبدو سواحل شمال افريقيا الممتدة من شمال السنغال الى خليج ليبيا ووفرة الطاقة والانتاج الزراعي والمعدني مغرية للجانب الاميركي الذي يتكبد خسائر كبيرة في العراق ولا يحظى بالدعم في دول الشرق الاوسط بسبب القضية الفلسطينية.
وتسعى واشنطن الى التقرب من شعوب هذه المنطقة عبر التلويح بمنافع المنطقة التجارية الحرة وما قد تحمله من خيرات الى المنطقة التي تواجه شحاً اوروبياً في تدفق الاستثمارات وصعوبات كبيرة في خلق فرص عمل جديدة.
ويعتقد محللون ان حسم مفاوضات المنطقة التجارية الحرة الجارية مع المغرب قد يكون لصالح الادارة الاميركية, التي كلما امتد زمن المفاوضات تكاثر عدد المعارضين لها خصوصا من جانب منظمات المجتمع المدني التي تعقتد ان الاتفاق سيكون غير متكافئ وسيسمح لعملاق الاقتصاد الاميركي بابتلاع الاقتصاد المغربي. وتهدد تلك الجمعيات بالقيام باعتصامات امام البرلمان في العاصمة الرباط للتعبير عن رفضها لتحرير القطاع الزراعي وعدم تضمين الاتفاق امكانية تصنيع ادوية مستنسخة لفائدة المرضى الفقراء والمعوزين.
ومن جهتها, تعتقد الادارة الاميركية ان نجاح المفاوضات مع المغرب سيمهد لاشراك دول مغاربية اخرى في مشروع المنطقة التجارية الحرة وخصوصاً تونس التي تبدو اكثر تأهيلاً بسبب انفتاحها الاقتصادي والاصلاحات التي قامت بها بالتعاون مع البنك الدولي.
وعلى رغم وجود مؤيدين للمشروع التجاري الاميركي الجديد, فان غالبية الرأي العام تقف على الحياد في التنافس الاوروبي – الاميركي على المنطقة وتفضل قيام سوق مغاربية مشتركة قبل التفكير في ابرام اتفاقات مع اطراف ثلاثة.
لكن الادارة الاميركية تعتقد انه بالنسبة لشمال افريقيا فمن الافضل البدء بالاقتصاد وترك السياسة الى المستقبل. واشارت مصادر اميركية الى ان دول المغرب العربي كانت اكثر تعاوناً في مجال محاربة الارهاب منذ أيلول (سبتمبر) عام 2001 وليس لديها خلافات سياسية مع واشنطن, مما يسهمل مهمة المفاوضيين الاقتصاديين والتجاريين.
وتقدر المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة ودول المغرب العربي الثلاث بنحو 4,7 بليون دولار سنوياً, حسب ارقام عام 2002, وهي تقل كثيراً عن المبادلات مع دول الاتحاد الاوروبي التي زادت على 50 بليون دولار خلال العام نفسه وتمثل نحو 65 في المئة من اجمالي التجارة الخارجية للمنطقة. كما ان المساعدات الاقتصادية الاميركية تقل عن ربع ما تقدمه دول الاتحاد الاووربي الى شمال افريقيا, علماً ان واشنطن وعدت بمضاعفة مساعداتها الاقتصادية والعسكرية في السنوات المقبلة الى 200 مليون دولار.
وكانت التجارة بين الطرفين تراجعت في العامين الماضيين تأثرا باحداث 11 ايلول, لكن الاميركيين يتوقعون ان ترتفع التجارة مع المغرب الى بليوني دولار سنوياً في السنوات الاولى لتنفيذ اتفاق المنطقة الحرة وان تتضاعف المبادلات مع دول المنطقة الى 10 بلايين دولار مطلع العقد المقبل.
(المصدر: صحيفة الحياة الصادرة يوم 1 فيفري 2004)
مخاوفمغربية منالشراكة معواشنطن
بقلم:محمودمعروف – الرباط
تنظمقطاعاتمختلفة منالمجتمعالمدنيالمغربي وقفةاحتجاجية يوم28 يناير أماممقر البرلمانفي الرباط.ويأتي هذاالتحركللتعبير عنانشغالمتزايد فيصفوف الرايالعام بناءعلى ما ترشح منأنباء حولمضموناتفاقيةالتبادلالتجاري الحربين المغربوالولاياتالمتحدة.
وجّـهالدعوة إلىهذه الوقفةتحالفالفنانينالمغاربة منأجل الدفاععنالتعدديةالثقافيةبالتنسيق معالائتلافالمغربي منأجل الحق فيالولوج إلىالعلاجوالحصول علىالأدوية،وهما جمعيتانتأسستاللدفاع عن « الحقوقالمغربيةالمهددةفي اتفاقيةالتبادل الحر »،التي يجريالتفاوضحولها فيواشنطنوالرباط منذبدايةالعامالماضي،والتي لا يظهرفي الأفق موعدللتوقيععليها فيالمدىالمنظور. وبالنسبةللطيب الفاسيالفهري، وزيرالشؤونالخارجيةورئيس الجانبالمغربيفي المفاوضاتمع واشنطن،فإن اتفاقيةالتبادل الحرتكتسي طبيعةشاملةومعقّـدة،وخاصةبالنسبةللقطاعات ذاتالحساسيةالمؤثرة علىالمجالالاجتماعي،كماأنهاتفتح آفاقاواعدةبالنسبةلتصديرالمنتوجاتالمغربية نحوالسوقالأمريكيوجلبالاستثمارات.
3 ملايينفلاح..مُـهددون
وصلتالمفاوضاتإلى جولتهاالسادسة التيعقدت بواشنطنفي ديسمبرالماضيوالتي عرفت،بالنسبةللمسؤولالمغربي،تقدما حقيقياوملموسا فيمختلفالقطاعات،كولوج السوق،والتعاونالجمركي،والصفقاتالعمومية،والاستثماراتوالملكيةالفكرية،والقضاياالاجتماعية،والبيئية،إلا أنهاستثنى من هذاالتقدمقطاعاتالفلاحة،والخدمات،والأدوية،والنسيج. وهذهالقطاعاتالتي دخلتالمفاوضاتحولها، حسبالفهري،مرحلة متقدمةوحاسمة، تشكلأبرز مرتكزاتالتصديرالمغربي.ويتخوّفالمُـنتجونالاقتصاديونالمغاربة منأن تؤدياتفاقيةالتبادل الحرمعالولاياتالمتحدة إلىتدميرها. فبالنسبةللقطاعالزراعيوالفلاحي،فإنفتحالسوقالمغربي أمامالمنتوجاتالأمريكية،وخاصةالحبوب،يهدّد اكثر منثلاثةملايينفلاح مغربي،حيث سيُـغرقالمنتوجالأمريكيالسوقالمغربية دونوجود إمكانيةلمنافستهمن طرفالمنتوجالمحلي. وفيقطاعالأدوية، فإنالاتفاقيةتؤدي إلىرفعالأسعار، ممايجعل جزءا منالإنتاجالمغربي غيرقابلللتسويق، إلاأن مآلالمفاوضاتأدخل الحياةالسياسية،والثقافية،والاقتصاديةالمغربية إلىحوار ونقاشوصلإلى درجةالاتهامات قدتؤديبالفاعلينإلى خوضالمواجهة فيالشارع.
التفاوض..إلى أبعد مدى
لامفـر منالاعتراف بأنمشروعاتفاقيةالتبادل الحربين المغربوالولاياتالمتحدةيُـمثـلمنهجية جديدةفي علاقاتواشنطن مع دولالمغربالعربي. فبعدإدراك واشنطنبأن الوضعالسياسيوالعلاقاتالثنائية بيندولالمنطقةلا يسمحبإنجاز ماعُـرفباتفاقية أومشروع « ايزنستات »للتبادل الحربيندولالمغربالعربيوالولاياتالمتحدة،اتّـجهتواشنطن إلىإبراماتفاقياتثنائية معدولالمنطقة. وقدكانتالمفاوضات معالرباطالأسرع نسقا،بل كادت أنتتمخّـضعنوثيقةموقّـعة فيشهر ديسمبرالماضي، لولابروز صعوباتالاتفاق حولقطاعاتالفلاحةوالأدويةوالخدماتوالنسيج. كانالمفاوضالمغربييُـدرك أنه فيظلالهجمةوالهيمنةالأمريكية،لا يستطيع أنيقول « لا »لواشنطنورغباتها،وإن كان يجدأمامهفي الصورةالاتحادالأوروبي،الشريكالاقتصاديالأولللمغرب، يرفععصاه مهدداوينظرأيضا إلى أنقطاعاتإنتاجية فيبلادهمُـهدّدةبالسلعالأمريكية أومحرومة منولوجالسوقالأوروبية. لذلك،انتهجالمغرب،متحملا عتبمارغريتتاتيلور،السفيرةالأمريكيةالتي أرادت أنتسجل الاتفاقفي سيرتهاالذاتية قبلانتقالها إلىالإدارةفي واشنطن،أسلوبالتفاوض إلىالمدىالأطول، لعلهأثناءها يجدحائطا يسنِـدظهرهعليه. وقُـبيلالوصول إلىهذه المرحلة،كانت فئات منالمجتمعالمدنيالمغربيتتواصلوتتحركلتُـأسّـسهيئات تدفعمخاطر زاحفةتُـجاهالمجتمعالمغربيبقيمهوثقافتهواقتصاده.
سـريّـةمُـثيرةللريـبـة
وقدتحرّكالمجتمعالمدني فياتجاهين:الأول،الاتفاقيةالتي قالتحالفالفنانينوالائتلافالمغربي إنالولاياتالمتحدة فرضتفيها إجراءاتتضييقيةتتجاوزما هو منصوصعليه فياتفاقية « الغات »التي تأسستعليها منظمةالتجارةالعالمية،وكذلكاكتساحهاللمجالالثقافيالمغربي،وفرضهاأبعاداأحاديةللثقافةتُـلغيالتعددية. الاتجاهالثاني، الذيتحركت فيهالجمعيتان،كان الحكومةالمغربيةوالوفدالمفاوض، إذترىالجمعيتاناللتانتتشكلان منعشرات منظماتالمجتمعالمدني،أن ما يجريالتفاوض حولهمسألة تهُـمكافةالفاعلين فيالمجتمعالمغربي،وهوما يفرض علىالحكومةوالوفدالمفاوض، لافقط اطّـلاعهذه الفئاتعلى مسارالمفاوضات،بل أيضاإشراكها فيالمفاوضات،والتنسيق،والتشاورمعها لحمايةحقوقالمغاربةفي الثقافةوالعلاج. وتُـبديصحيفة « بياناليوم »، وهيالناطقةبلسانحزب يشارك فيالحكومة،استغرابها منأن المفاوضاتتجري حول مصيرالعديد منالقطاعاتالاجتماعيةوالاقتصاديةوالثقافية،وهو شأن عاميهم المغاربةجميعا، ولاحقّللمفاوضينالمغاربة فيالاستئثار بهوإحاطتهبسياج منالتستّـروالكتمان،وأنهذاضربللديمقراطية،نظرا لخطورةوحساسيةالقضاياالمطروحة علىمائدةالمفاوضات. وتقولمصادرالجمعيتين إنالسريةالكبيرة التيتُـحاط بهاالمفاوضاتحول اتفاقيةالتبادلالحر، تثيرالكثير منالريبةوالقلق. لذلك،كان قرارالوقفةالاحتجاجيةأمام مقرالبرلمان فيالعاصمةالمغربيةلإعلانالمغاربةتخوّفاتهمعلى حقّـهم فيالعلاجوالدواء،والحفاظ علىقيمهمالثقافية. وحددتالجمعيتانمطالبها فيتخصيص 50% علىالأقلللمنتوجالمغربي فيوسائطالاتصالالأمريكيةالتي تدخلالمغرب، وأنتحافظ الدولةالمغربية علىآليات الدعمللقطاعالثقافيوالفنيوتحسينها،والسماحبإبراماتفاقياتمماثلة مع دولأخرى لمنعهيمنةأيةجهة علىالحياةالثقافية،والفنية،والاقتصاديةالمغربية. وبغضالنظرعماسيتحقق منها،تُـشكّـلمطالبالجمعيات،تحديا حقيقياللمفاوضالمغربي فياتفاقيةالتبادل الحرمع الولاياتالمتحدة، إذيجد نفسهمضطرا لإيجادتوازن بينمطالبيؤمن أنهامُـحقّـه،وضغوطاتأمريكيةيعتقد بصعوبةمقاومتها،وسيكون يومالأربعاء28 ينايرمِـحكّـاحقيقياللسلطاتالمغربية فيقدرتها علىخلق هذاالتوازن.
(المصدر:موقع سويسإنفو بتاريخ 27جانفي 2004)
فرنساوالحجاب
بقلم:أحمد الدواس
لابدعندالنظر الىمقترح منعالرموزالدينيةكالحجابالإسلاميوالصليبوالقلنسوةاليهوديةفي المدارسالحكوميةالفرنسية،عند بدايةالعامالدراسيالجديد في شهرسبتمبرالقادم، اننأخذ بعينالاعتبارمسألتين،الأولىالمآسيالدينية فيالتاريخالفرنسي،والثانية مدىاندماجالمهاجرين فيمجتمعهمالجديد. ل
لايتخيل المرءكمكانتالثورةالفرنسية ضدالملكوالكنيسةمروعة، فقداجتثت الثورةسطوة الكنيسةالعائقالأكبر أمامالنهضةوالتنويروحصرتها فيزاوية ضيقة،وفصلت الدينعن الدولةفي9 ديسمبر 1905بموجب قرار منالبرلمانالفرنسي،وسمحتبالطلاق بعدان كانممنوعا،ومنعتالتعاليمالدينية فيمدارسالدولة، لكنالدولة وفرتللكنائسمبانيتقيمفيهاشعائرها،وسمحتالحكومة فيالعشرينات منالقرنالعشرينبإنشاء مسجدباريس،ولكن علىالجميعالالتزامبالقوانينالجديدة، فلاتسعى الكنائسللهيمنة علىامورالدولة اوتصيغ صورتهاوفق غاياتهاالدينية، فيمقابل الاتتدخل الدولةفيالشؤونالدينية.
لقدكانت معظمالأديان علىصراع، أو حرب،مع الدولةالفرنسية،فالبروتستنتقتلوا فيمذبحة القسيسبارثيليميعام 1572، وذبحالكاثوليك اواعدموابعدالثورةالفرنسيةلأنهم أعداءلحركةالتنوير،وطرد اليهودفي العصورالوسطىومنعوامن دخولالأراضيالفرنسيةسنوات طويلة،وحتى لا تتكررالمآسيالدينية التييحفلبها التاريخالفرنسي قوضتالدولة نفوذهذه الأديانوعزلتها عنالجسمالسياسيالفرنسيلصالح النظامالسياسيوالاجتماعي،اما الاسلامفيعتبر هناكالوافدالجديد،إذاصح التعبير.
هذاالماضيالمضطرب هو مايدعوالفرنسيينالى تأييدالفكرالعلمانيla”citژبوصفه الضامنالوحيد لحفظالأمن داخلبلادهم، وهميعتبرونفرنساكقاربمتوازن الحملمن الأديانالمعقدة،وهذا القاربقد يختلتوازنه بمجردوصولراكبمثير للجدلوهو الإسلامالمعاصر.
الإسلامبمطالبهالعصريةالدينيةوالثقافيةيعتبر مشكلةللدولةالفرنسية،فهو دين بينثقافاتمتعددةويتمتع بفرصتفضيليةلاثبات ذاتهبين الأديانالاخرى، وهوما يثير قلقالحكومةوالمجتمعالفرنسي،ولأن الدينوالسياسة فيالاسلاميرتبط كلمنهما بالاخرلذلك يخشىالعديدمنرجال الدولةاليهوديةوالمسيحيينمن ان «حصانطروادة مسلم»قد اندسبطريقة ماهرةداخلفرنسا، وانهذا الانفتاحالديني قديخلق مشاكل لاحصر لها.
نأتيالان الىالمسألةالثانية وهيمدى اندماجالمهاجرينبالمجتمعالفرنسي،فالمجتمعالمتعددالثقافاتقد يبدو غنيابعلومهللوهلةالأولى ولكنمن الناحيةالعملية قديجلب نتائجنفسيةوسياسيةكثيرة،ولنأخذ مثالاعلى ذلك هجرةالأجانب الىأمريكا قبلوبعد حربفيتنام،فقبل نشوب هذهالحرب كانتالوظيفةالرئيسيةلمدارسالحكومةالأمريكية هي«أمركةالأجانب»، لأنهذا الاندماجكان ضروريا مناجل الوحدةالوطنية،وأثناء الحرباختلفتنظرةالمهاجرينوثقتهمبالمجتمعالأمريكيوسياسة بلادهازاء فيتنام،وبعدانتهاءالحرب لم تعدأمريكا تطلبمنهمالاندماجالثقافيفأصبحللمهاجرينهويتهم اوولاءهمالمزدوجلأمريكاولبلدانهمالأصلية.
فرنساعلى عكسالولاياتالمتحدةترفضالمجتمعمتعددالثقافات لأنالفرنسيينيفتخرون بقوةثقافتهم،لذلك تلحفرنساعلىالمهاجريناليهاالاندماج فيالمجتمعالفرنسي،ففرنسا تمرالان بنفسالفترةالأمريكيةلما قبل حربفيتنام،فالنظامالمدرسيالحكومي يقومبوظيفة دمجالطلاب منشرقأوروباوبولنداواليهودوالباكسوالبرتغالوفيتناموأفريقيا.. الخفي الثقافةالفرنسية،إلا ان هذهالالية لاتعمل للطلبةالمسلمين منالجزائروالمغربوتونس لأنلهمثقافتهمالخاصة بهم،وهناكالفرنسياتالمسلماتاللاتي يبحثنعن هوية لهن،ومنذهجمات11 سبتمبر 2001ازداد خوفالحكومةالفرنسية منقيام التطرفالإسلاميبتجنيدهنلصالحه،ففي فرنسا نحو5 ملايين مسلموالإسلام هوالدين الثانيفي البلاد.
المجتمعالفرنسي يؤيدمنع الحجاببنسبة 69%،والمسألةاحدثتانقساما لدىالنساءالمسلمات،ففي استطلاعاجرته مجلةElle الفرنسيةتبين ان 49% منهنيؤيدن مقترحمنعالحجابمقابل 43% ضده،وحدث خلافمماثل في «المجلسالفرنسيللدينالإسلامي»الذيانشأتهالحكومةالفرنسية فيالعام الماضيلكي يكونالناطق باسمالمسلمين،والقضيةكذلكلها بعدهاالسياسي معاقترابالانتخاباتالاقليمية فيمارس القادم،فحزبالجبهةالوطنية يؤيدمنع الحجابوبالتالي سوفيجذب إليهأصوات بعضالمسلمين،وعليهقدتنقسم اصواتالمسلميننتيجة لذلك.
تقولالمؤرخةوالمستشارةالسابقةللمجلسالاوروبيديانا بينتو «عندخطابه عنمستقبل فرنسافي منتصف شهرديسمبرالماضي لميكنالرئيس شيراكينتقص منالاسلام ـبوصفه الدينالثاني فيفرنسا ـ وانماكان يلعببلعبةRubik’s cube ذاتالمكعباتالملونة علىالمستوىالديني،بمعنى انه اذاحركأحدمكعبات طرفاللعبة فانهيخاطر بتغييرهندسة جميعالأطرافالاخرى،وبعبارة اخرىفانهيريد ان يتخلصمن شبح الماضيالأليم فيالتاريخالفرنسي».
ويقولالكاتبالفرنسيالان غريش «هلحقا تهددمجموعة قليلةمن الصبياتيلبسن الحجابفي المدارساستقرارالجمهورية؟لا شك ان عدمالمساواةالاجتماعية،والتمييز،والبطالة هيالتهديداتالأكثر خطورة».
وهكذاتعيش فرنسابين ذكرياتالتاريخالفرنسيالمؤلمةورغبتهافي دمجالمهاجرين فيثقافتها التيتفتخر بهابدون رموزدينيةكالحجابوالصليبوالقلنسوةاليهودية،والخوف من وهمالتطرفالإسلامي لاسيما وان وجودالخمسةملايين مسلمقد ولد ضغوطامعقدة علىالمجتمع،فإما ان تمارسضدهمالعنصريةأوان تكون بعضمواقفهممتطرفة ضدالاخرين. فهلتفرض فرنساقانون منع هذهالرموزعندبداية العامالدراسيالجديد؟
(المصدر:صحيفة الوطنالكويتيةالصادرة يوم 1فيفري 2004)
الفيدرالية أم الدولة المركزية؟
بقلم:عبداللطيفالفراتي (*)
قفزتالى السطح هذهالايام قضيةشكل تنظيمالدولة فيالعراق، وهلينبغي ان تكونالدولةفيدرالية اومركزية معالملاحظة انالدولةالفيدراليةوحتىالكونفيدرالية«وهي شكل اكثرتحللا منالدولةالفيدرالية»هي دولةمركزية طالماان القرارالسيادي فيهاينبثق منالمركز. وفيمايسعى الاكرادالى الضغطلاتباع شكلللدولة يعتمدالتنظيمالفيدر الىنجد جهاتعراقية اخرىمثل الشيعةبالخصوصيعملون علىابقاء الدولةعلى شكلهاالمركزيوبعيدا عناعطاء ايقومية او ديناو منطقة شكلامن اشكالالحكم الذاتيحتى علىالصعيدالمحلي.
وبينهذا وذاك نجدان الدولالمجاورةللعراق ترفضفكرةالفيدراليةوتسعى بجدللحيلولة دونقيام اي شكل مناشكال الحكمغير تلكالمعهودة فيالمنطقة، ايشكل الدولةالمركزيةالتي يعودفيها الحلوالربط في كلكبيرة وصغيرةللمركز ايللعاصمة حيثيتولى القادةهناك تقرير كلما يهم الدولةفي المجالالمركزي ولكنايضا فيالدواخلوالاحياءوالشوارعفضلا عنالمناطقوالاقاليم.
ورغماعتبار الشكلالفيدراليللحكم شكلامتقدماوطارئا علىالحياةالسياسيةحديثا نسبيا،ورغم اعتمادهمن قبل دولعديدة مثلالولاياتالمتحدةوروسياوالمانياوبريطانياوالمكسيكوالبرازيلوغيرها فانهيبدو واضحا انالعداء نحوهمشتد عراقيااو على الاقلفي بعضالاوساطالسياسيةالعراقيةفضلا عنمعارضته منقبل الدولالمجاورةعربية وغيرعربية.
فلماذاهذا العداء؟وهل له اسبابوجيهة؟ وهليستهدف حقاوحدة العراقوسلامةاراضيه؟ وقدتختلف الاراءوالتحليلاتولكن الواضحان اسباباكامنة تقفوراء اختلافوجهات النظرسواء عراقيااو عربيا اواسلاميا.
ففيهذه المنطقةمن العالمالعربيوالاسلاميايضا تعودالحكام علىطريقة فريدةللحكم تقومعلى مركزيةشديدة للقرارسريعا ماتتحول الىديكتاتوريةواستبدادوتوتاليتارية.
والشكلالفيدرالي لايضمنبالضرورةالممارسةالديمقراطيةوالامثلة علىذلك كثيرة منيوغوسلافياللاتحادالسوفييتيالسابق الىروسياالحاليةوالمكسيكوالبرازيلالتي حكمتطويلابالحديدوالنار.
ففيالعراق اعتقداعداد منالشيعة انساعتهم قدجاءت وانهمسيحكمونالعراق كمايريدون بعدسقوط صداموذلك انطلاقامما يعتقدونهمن انهميمثلونالاغلبيةالمطلقةللسكانوبالتالي فانالحكم ينبغيان يعود اليهمدون انيقاسمهم احدفيه.
واذاكان هذا مايحرك الشيعةاو على الاصحالجانبالاكثر نضالابينهم فانالاكراد منالجانب الاخروالذينيمثلون اقليةنشيطة يبلغتعدادهاحوالي 14% منمجموع الشعبالعراقيوبحكمتجربتهم معالانظمةالمختلفةالتي حكمتالعراق خلال 60او 70 سنة مضت لايقبلون بغيرالشكلالفيدراليبديلا، وهمالذينيتمتعون منذعقد ونصفبجانب من حريةالقرار كبيرةتكاد تصل لحدالاستقلال عنالسلطةالمركزية فيبغداد والتيكانوا فيقطيعة كاملةمعها ايامالرئيسالعراقيالسابق صدامحسين.
واذيرى الشيعة اوجانب منهم علىالاصح انه قدحان الوقتلعودة الحكمالى صفوفهم فيظل دولةمركزية اوشديدةالمركزيةيكون لهم فيهاحقيقة الحكم،يرى الاكرادانهم لنيسلموامقاليدامورهموالحريةالواسعة التياكتسبوها الىاحد وانهملابد انيحافظوالانفسهم علىمسافة محترمةمع بغداد مهماكان الحكمالذي سيأتيهاوهم اذ يفضلونقيام دولة ذاتشكل فيدراليفانهميعتقدون ايضاان منطقتهمبغض النظر عنحدودها التييطالبونبتوسيعهالابد ان تكونمستقلة فيقراراتهاالتي تهمها عنالمركز ولابدلهم ايضا منالمشاركة فيقراراتالعاصمة بشأنالسياساتالخارجيةوالدفاعيةوالنقديةبصفتهم لا فقطمواطنينوانما كياناقائم الذات.
هذاعلى الصعيدالعراقيالداخلي دونان نتحدث عنمختلف مكوناتالعراقالدينيةوالاثنيةالمتعددةوالتي تكادتكون فسيفساءتنقسم دينياالى مسلمينسنة «بمن فيهمالاكراد»وشيعة،ومسيحيينكاثوليك اوالاقرب الىذلكواورثوذوكسبمختلفطوائفهموصابئةويزيديينوغيرهم، كماتنقسم عرقياالى عربواكرادوتركمانوآشوريينوسومريينوغيرهم.
أماعلى الصعيدالدولالمجاورة فهيكلها تقريباترفض فكرةاقامة دولةذات شكلفيدرالي لمايخلقه ذلكبالنسبةلبلدان مثلتركيا وسورياولبنانوايران منسابقة غيرمرغوبةباعتبار ماتزخر به بعضتلك الدول منفوارق دينيةوعرقية في صلبكل منها.
ومنهنا فانالنقاش فيالعراق وفيالدولالمجاورةللعراق حولشكل الدولةالعراقيةالمقبل يبدوخاطئا منالمنطلق لانهلا يعتمدتقييما فعليالحاجياتالعراقوظروفهالموضوعية بلمن افكارمسبقة اومطامع معينةلا تأخذجذورها منالدراسةالموضوعيةلأحسن اساليبالحكمواجداهاواكثرهاعدالة بلتنطلق منمنطلقاتخاطئة كثيراما تكونعاطفية في بلديحتاج بعدحوالي 50 سنة منالحكم المدمرخاصة منذ قدومعبدالكريمقاسم ثم صدامحسين الى انيرمم البلدهياكله ويقفعلى رجليهليحقق مصالحهبين كل فئاتهوطوائفهواعراقهواديانهومذاهبه،ولعل المطلوبهو ترك رواسبالماضيوالانكبابعلى ما يحققالتقاربالبشري علىاختلافالجذور، وهواهم منالمعركةالدائرةحاليا والتيلن تزيدالنفوس الاحساسية وربماعداء، وتفهممخاوف البعضتجاه البعضالاخر وعدمرفض مسبق لايشكل بل الجلوسوبعيدا عنالتأثيراتالسيئةللاجوارلتحديدالاصلحعراقياباعتبارحقيقةالاوضاعالبشريةوالفوارقالقائمة لاالقفز عليهااو تجاهلها.
(*) كاتب من تونس
(المصدر:صحيفة الشرقالقطريةالصادرة يوم 31جانفي 2004)