الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: أحكام بالسجن بين عامين و ثلاث سنوات .. و إحالة .. 12 شابا بتهمة الإرهاب..! الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: الإقامة الجبرية المقنّعة .. : الصحبي عتيق نموذجا..! حرّية و إنصاف: موقوف بالسجن يتعرض للتعذيب بمخافر أمن الدولة حرّية و إنصاف: بعد منع الخمار جاء دور التنورة الطويلة عريضة : الدفعة الثانية من الإمضاءات – من أجل حق علي بن سالم في العلاج والدواء صالح العابدي: رسالة مفتوحة إلى سيادة رئيس الجمهورية محمد بن احمد القلوي: منذ سبتمبر 2006، لا زال ابن السجين السياسي السابق محمد القلوي محروما من جواز سفره ومن متابعة دراسته بالخارج الإنتخابات الرّئاسية 2009نــــــداء للترشّـــح من أجــل بديل ديـمقــراطي صحيفة « الشروق »:الاحتفال بعيد الحب في عيون الشباب التونسي: عادة دخيلة مرفوضة مغاربية :التونسيون يحتفلون بعيد الحب رويترز: تونسي يحتفل بعيد الحب على طريقته.. يحرق حبيبته وينتحر حرقا رويترز: تجار: تونس تشتري 42 ألف طن من القمح في مناقصة أ ف ب: فاضل الجعايبي يسحب فيلمه من مهرجان يحتفي بذكرى اعلان اسرائيل في بلجيكا زهير الخويلدي: ماذا يدرس من الفلسفة في معاهد تونس؟ عبدالحميد العدّاسي: كتكت الهادي فلبّى المخدّر كريم : استسمحكم للتعليق على ما جاء في التسجيل الثاني للهادي بابالله محمـد العروسـي الهانـي:تعقيب على مقال كمال ص موظف بوزارة التربية والتكوين وتحريفه الواضح علي الجلولي: حول المهمات الخفية لمديري المعاهد: رسالة إلى مديري السابق مسعود الرمضاني: العولمة والبيئة أم أسيل: تحية إلى قطر في مؤتمر الإعلام مجلة « حقائق »:الجهويات: متى كيف ولماذا تظهر؟ مجلة « حقائق »:لعبة الإساءة لأبناء الريف تتواصل في المسلسلات التونسية : أطـــوار الـــريـف في الاعــمـــال الـفرجويّة الصباح: في منتدى الفكر المعاصر: الأستاذ الهادي البكوش يشخّص حالة المغرب العربي ماضيا وحاضرا الصباح: الثنائي فاضل الجعايبي وجليلة بكار في «مجالس» منزل عبد الرحمان:«نحن مستقلون والاستقلالية لا تعني الوقوف على الربوة صحيفة « الوطن »: »يورو نيوز » تبث بالعربية ابتداء من يوليو الجزيرة.نت :إعلاميون مغاربة ينتقدون وثيقة تقييد الفضائيات العربية احميدة النيفر: ترجمة معاني القرآن الكريم أو معضلة المركز والأطراف توفيق المديني: لماذا هزمت « إسرائيل » في حرب لبنان الثانية؟ ميشال سبع: الماسـونيــة فـي الشــرق العـربــي
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
21- رضا عيسى 22- الصادق العكاري 23- هشام بنور 24- منير غيث 25- بشير رمضان |
16- وحيد السرايري 17- بوراوي مخلوف 18- وصفي الزغلامي 19- عبدالباسط الصليعي 20- لطفي الداسي |
11- كمال الغضبان 12- منير الحناشي 13- بشير اللواتي 14- محمد نجيب اللواتي 15- الشاذلي النقاش/. |
6- منذر البجاوي 7- الياس بن رمضان 8- عبد النبي بن رابح 9- الهادي الغالي 10- حسين الغضبان |
1– الصادق شورو 2- ابراهيم الدريدي 3- رضا البوكادي 4-نورالدين العرباوي 5- الكريم بعلوش |
إذا عُـرف السبب (الحقيقي) لسجن « ولد باب الله » بـطُـل الـعـجـب!
اضغط على هذه الوصلة الصوتية واستمع إلى ما حدث في حفل أقامه نادي الروتاري بصفاقس :
http://www.zshare.net/audio/74365869e8a6db
“ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: aispptunisie@yahoo.fr تونس في 15 فيفري 2008 كشف الحساب..لقضاء .. »يكافح الإرهاب » ..! :
أحكام بالسجن بين عامين و ثلاث سنوات .. و إحالة .. 12 شابا بتهمة الإرهاب..!
*أصدرت الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الإبتدائية بتونس برئاسة القاضي عبد الرزاق بن منا مساء أمس الخميس 14 فيفري 2008 حكمها في : * القضية عدد 13887 التي يحال فيها كل من : مكرم مادي و محمد أمين التليلي و الشاذلي نوار و أيمن الجبالي و سليم الرايسي بتهم الإنضمام داخل تراب الجمهورية إلى وفاق اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و استعمال تراب الجمهورية لانتداب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخله ، و قضت بسجن أيمن الجبالي مدة 3 سنوات و كل واحد من بقية المتهمين مدة عامين . * كما نظرت الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الإبتدائية بتونس برئاسة القاضي الهادي العياري اليوم الجمعة 15 فيفري 2008 في : * القضية عدد 14550 التي يحال فيها كل من : سالم مزهود و سهيل بالريش و ماجد أمين بورورو ( بحالة إيقاف ) و وليد بالنايمة و مراد بوسنينة و كريم المنيفي و خميس زيان و محمد المجدوب و محمد عطية و محمد جلال جعيدان و صابر مبارك ( بحالة سراح ) بتهم الإنضمام داخل تراب الجمهورية إلى وفاق اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و نصر الدين العلوي بتهمة عدم إشعار السلط ذات النظر بما أمكن له الإطلاع عليه من أفعال و ما بلغ إليه من معلومات و إرشادات حول ارتكاب جرائم إرهابية طبق الفصلين 13 و 22 من قانون 10 ديسمبر 2003 » لمكافحة الإرهاب ، و قد كانت هيئة الدفاع مكونة من الأساتذة : سمير بن عمر و راضية النصراوي و سهيل محجوب و شكري بلعيد و كلثوم الزاوي ، و قد قرر القاضي ، بعد الإستماع للمرافعات حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم إثر الجلسة ، و ينتظر صدور الأكام في ساعة متأخرة من مساء اليوم . عن لجنة متابعة المحاكمات الكاتب العام للجمعية الأستاذ سمير ديلو
“ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: aispptunisie@yahoo.fr تونس في 15 فيفري 2008
الإقامة الجبرية المقنّعة .. : الصحبي عتيق نموذجا..!
تعرض السجين السياسي السابق الصحبي عتيق بعد ظهر اليوم إلى اعتداء جديد على أبسط حقوقه الأساسية في التنقل بحرّية و المشاركة في الحياة العامة ، فقد فوجئ لما كان مستقلا المترو الخفيف من حي الإنطلاقة باتجاه مقر الحزب الديمقراطي التقدمي حيث تعقد ندوة فكرية ، بعونين بالزي المدني يطلبان منه ( داخل العربة ، على مستوى باب الخضراء ) النزول في المحطة القادمة ..!، و توجه إليه أحدهما بالقول : » باش تهبط معانا بالسّياسة و إلا بالقوة ..عندنا تعليمات .. » و بعد النزول من المترو طلبا منه العودة في الاتجاه المعاكس » دون مشاكل » ولما واجههم بأنّ لديه شؤونا خاصة وسط العاصمة و أن هذا أبسط حقوق المواطنة طلب منه تأجيل هذه الشؤون إلى الغد و تمت مرافقته إلى المنزل و بقي تحت حراسة مجموعة من الدراجات النارية و الأعوان بالزي المدني الذين حاصروا المنزل من كل الجهات ، علما بأن الصحبي عتيق قد حوكم بالسجن المؤبد و دخل السجن يوم 23 مارس 1991 ليغادره..يوم 24 جويلية 2007 ..! و قد استدعي عديد المرات من قبل شتى الفرق الأمنية من الحرس و الشرطة و تم اصطحابه عنوة يوم 29 جانفي 2008 إلى مقر المصالح المختصة بوزارة الداخلية حيث احتجز 3 ساعات رفض خلالها الإمضاء على محضر يلتزم فيه بعدم مقابلة سجناء حركة النهضة المسرحين .. والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تستنكر » الإقامة الجبرية بحكم الواقع « التي أصبح يخضع لها بعض المساجين السياسيين المسرحين ممن كان لهم قبل السجن أنشطة نقابية أو سياسية و تعتبرها اعتداء على سلطة القضاء و على أبسط الحقوق المكرسة دفي الدستور و المواثيق الدولية ، فإنها تدعو السلطات المسؤولة إلى الإقلاع عن سياسة الهروب إلى الأمام و اعتماد سياسة القبضة الأمنية الحديدية منهجا وحيدا في التعامل مع قدماء المساجين السياسيين ، و التفكير بجدية في وسائل التعويض لهم عما لحقهم من جراء المحاكمات الظالمة و سنوات التنكيل ..
.. حتى عائلات المساجين لم تسلم من .. سياسة الإختطاف ..!
علمت الجمعية أن المناضلة الحقوقية » أم خالد » والدة السجين خالد العرفاوي قد تعرضت اليوم على الساعة الحادية عشرة صباحا و النصف للإختطاف لما كانت تهم بزيارة مقر الصليب الأحمر بمنطقة البحيرة بتونس العاصمة و قد تم إجبارها على امتطاء سيارة حملتها إلى مركز الأمن بالبحيرة حيث تم تفتيش حقيبتها و الإطلاع على الأرقام المخزنة بهاتفها الجوال و تعرضت للإعتداء بالعنف اللفظي خاصة من إحدى العونات الحاضرات ..! و قد تم إطلاق سراحها بعد احتجازها لمدة ثلاث ساعات و التنبيه عليها بوقف نشاطها الحقوقي في إطار لجنة العائلات و اتصالاتها بالهيئات الحقوقية المهتمة بأوضاع السجون و المساجين . و الجمعية تعبر عن تضامنها مع » أم خالد » التي حولتها السياسات الأمنية الظالمة من مجرد والدة سجين إلى مناضلة حقوقية شجاعة و تدعو السلطات إلى الإقلاع عن سياسة ترهيب النشطاء و عائلات المساجين و المبادرة بالإستماع إلى مشاغلهم و الإستجابة لمطالبهم .
وأخيرا ..كشف مصير بلال و أيمن ..!
علمت الجمعية أنه قد تمت إحالة الشابين بلال الملياني وأيمن حمودة على حاكم التحقيق الرابع عشر بالمحكمة الإبتدائية بتونس ، علما بأنهما قد اختطفا من مقري إقامتهما بمدينة بنزرت يوم الإربعاء 30 جانفي. و إذ تذكر الجمعية بمعاناة عائلتين قضتا أسبوعين دون أي معلومة عن مصير ابنيهما فإنها تنبه إلى رفض حاكم التحقيق المتعهد بالقضية تمكين محاميهما من تصوير الملف . عن لجنة متابعة أوضاع المسرحين نائب رئيس الجمعية الأستاذ عبد الوهاب معطر
أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرّية و إنصاف 33 نهج المختار عطية تونس 1001 الهاتف/الفاكس : 71.340.860 Email :liberte_equite@yahoo.fr *** تونس في 14 فيفري 2008
موقوف بالسجن يتعرض للتعذيب بمخافر أمن الدولة
أعلمتنا السيدة مبروكة بنت محمد بن محمد حرم علي دادي والدة سجين الرأي الشاب قيس دادي أن ابنها الموقوف منذ نوفمبر 2006 بسجن المرناقية على ذمة قلم التحقيق العاشر من أجل أفعال لم يرتكبها طبقا لمقتضيات قانون الارهاب ، قد فوجئت عند زيارتها لابنها يوم الخميس 14 فيفري 2008 بالسجن المذكور أنه كان ضحية اعتداء فظيع بالعنف الشديد و أفعال تعذيب من طرف أعوان فرقة أمن الدولة بوزارة الداخلية الذين أخرجوه من السجن لإعادة استنطاقه و لمكافحته مع شخص لا يعرفه و هو ما دعاها لمكاتبة كل من قاضي تنفيذ العقوبات و وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة و وكيل الجمهورية و قاضي التحقيق العاشر بالمحكمة الابتدائية بتونس طالبة وضع حد لأعمال التعذيب المسلطة على ابنها الذي طال إيقافه و لم توجه إليه أية تهمة كما تطالب بإدخاله للمستشفى قصد معالجته من مخلفات الاعتداء التي أدت حسبما ذكره لها إلى خلع كتفه الأيســـر و أوجاع شديدة برجله اليمنى أصبحت تعيقه على الارتكاز عليها عند الوقوف أو المشي. و حرية و إنصاف : 1/ تطالب بفتح تحقيق حول أعمال التعذيب التي وقعت ممارستها ضد الشاب قيس دادي و إحالة من يثبت ارتكابه لجريمة التعذيب على أنظار المحكمة لمقاضاتهم من أجل الأفعال المنسوبة إليهم. 2/ كما تطالب بالاسراع بمعالجته و عرضه على الفحص الطبي لمعرفة حقيقة ما تعرض له من أعمال عنف. 3/ و تدعو إلى إطلاق سراحه عن المكتب التنفيذي للمنظمة الأستاذ محمد النوري
أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرّية و إنصاف 33 نهج المختار عطية تونس 1001 الهاتف/الفاكس : 71.340.860 Email :liberte_equite@yahoo.fr *** تونس في 14 فيفري 2008
بعد منع الخمار جاء دور التنورة الطويلة
مُنعت اليوم الخميس 14 فيفري 2006 التلميذة تقوى بن عمار من الدخول لقاعة الامتحان بالمعهد العلوي بتونس بحجة عدم خلعها لتنّورتها الطويلة (Longue Jupe ) و استبدالها بسروال !!! امتثالا لقرار مديرة المعهد المذكور ناجية العياشي. و حينما استقدمت التلميذة المذكورة أباها السيد رضا بن عمار لمحاولة ثني المديرة عن قرارها استعانت هذه الأخيرة بالقيّمين و المنظفين و حراس المعهد لطرده بعد أن رفضت استقباله. و يستعد الآن السيد رضا بن عمار لتقديم شكاية لوكالة الجمهورية بتونس من أجل الاعتداء عليه بالعنف ، و قد أعلمنا أن ابنته مُنعت من إجراء امتحانيْن هذا الصباح واحد في مادة العربية و الثاني في مادة الانقليزية قبل أن يقع منعها من حضور بقية الدروس. و حرية و إنصاف تندد بمنع التلميذة تقوى بن عمار من مزاولة تعليمها و تعتبر هذا المنع اعتداء على الحرية الشخصية و تجاوزا للقانون كما تندد بإقدام ناجية العياشي مديرة المعهد العلوي بتونس على طرد ولي التلميذة في مخالفة صريحة للقانون. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الأستاذ محمد النوري
عريضة : الدفعة الثانية من الإمضاءات
من أجل حق علي بن سالم في العلاج والدواء
يتعرض السيد علي بن سالم – 76 سنة – المقاوم للاستعمار الفرنسي ورئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ببنزرت لانتهاكات عديدة ، إذ يخضع منزله لمراقبة أمنية مستمرة ويمنع حتى أبنائه وعائلته وأصدقائه من زيارته رغم وضعه الصحي الذي يتطلب العناية الدائمة .
كما أن تعرضه للتعذيب بمركز البوليس بالمنار -1 – في 26 أفريل سنة 2000 قد خلف له سقوطا دائما بعموده الفقري وكتفيه ورأسه ، و رفض وكيل الجمهورية بتونس تسجيل شكواه ضد أعوان البوليس إلا بعد قبولها من طرف لجنة مقاومة التعذيب التابعة للأمم المتحدة التي اعتبرت في قرارها عدد 2005/269 : أن ما تعرض له علي بن سالم في مركز البوليس المذكور يعتبر تعذيبا . وطلبت من الحكومة التونسية أن تقوم بالإجراءات القانونية في قضية الحال وفقا لالتزاماتها الدولية بالميثاق ألأممي.
مع الإشارة أن السيد علي بن سالم الذي أطرد من عمله منذ 11 أفريل 1987 لا تسمح ظروفه المادية بعلاج الضرر الذي تعرض له من جراء التعذيب المذكور. وإضافة إلى هذا ترفض السلطات التونسية تمكينه ، باعتباره مقاوما سابقا، من حقه في العلاج المجاني الذي أقره قانون عدد 9 لسنة 1974 الخاص بشؤون المقاومين ورعايتهم ، هذا بالرّغم من صدور حكم عدد 15652 من المحكمة الإدارية – بتاريخ 23 أفريل 1999، الذي يعتبر أن قرار السلطات التونسية منع حق التداوي والعلاج » خرقا للقانون »
ويطالبها بإلغائه فورا – إلا أن الحكومة التونسية لم تأخذ بالاعتبار قرار المحكمة الإدارية.
ومن ناحية أخرى لا يمكن للسيد علي بن سالم التّداوي بالخارج على نفقة أبنائه المقيمين بفرنسا وذلك تبعا لقرار قاضي البحث ببنزرت – 3 جوان 2005 قضية عدد 22440 – الذي يمنع عليه السفر خارج البلاد التونسية نظرا لكونه متهما بترويج أخبار زائفة عندما أصدر فرع الرابطة ببنزرت الذي يترأّسه ، بيانا حول تعذيب الحراس لسجين بسجن الناظور ببنزرت .
لذا فان النشطاء الحقوقيين والسياسيين والمواطنين الممضين أسفله يطالبون السلطة التونسية برفع الحصار عن منزل المناضل علي بن سالم وتمكين عائلته وأصدقائه من زيارته دون قيود . كما يطالبون بتمكينه من حقه في العلاج مثل بقية المقاومين ، احتراما لما قدمه ويقدمه من تضحيات في سبيل الوطن.
الصفة |
الاسم |
طبيبة – ناشطة حقوقية صحافي – ناشط حقوقي باحث اقتصادي – ناشط حقوقي صحافي – ناشط سياسي محام – ناشط سياسي وحقوقي نقابي – قابس لاجئ سياسي – حقوقي – المانيا سجين سياسي سابق- ناشط حقوقي أستاذ – ناشط نقابي أستاذ معطل – ناشط حقوقي صحفي – ناشط سياسي ناشط سياسي أستاذ – ناشط نقابي أستاذ متقاعد – ناشط نقابي تقني مخبر – ناشط نقابي موظف – ناشط نقابي إطار – ناشط حقوقي – المغرب فنان – ناشط حقوقي أستاذ – ناشط حقوقي وسياسي |
حميدة الدريدي معز جماعي محمود البارودي عبد الباقي خليفة محمد عبو محمد العيادي الحبيب لعماري خميس قسيلة طارق البراق طارق السوسي عبد الله الزواري علي سعيد فتحي الشريف الناصر العجيلي البشير العباسي ابراهيم الهادفي بسام خلف محمد بحر محمد القوماني |
ملاحظة: للإمضاء– الرجاء الاتصال ب 97322921 – مسعود الرمضاني
أو 97456541- عبد الرحمان الهذيلي
أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرّية و إنصاف 33 نهج المختار عطية تونس 1001 الهاتف/الفاكس : 71.340.860 Email: liberte_equite@yahoo.fr
تونس في 14 فيفري 2008 وردت علينا من السجين السياسي السابق السيد صالح العابدي المقيم حاليا بسجن المرناقية رسالة مفتوحة موجهة لرئيس الجمهورية طلب منا نشرها و نحن نوردها كما يلي : »
رسالة مفتوحة إلى سيادة رئيس الجمهورية
المرسل: صالح العابدي
سيادة رئيس الجمهورية: تحية وطنية و بعد : لقد دستُ على آلامي و نسيت جراح السنين الطوال من السجن واضعا ثقتي في التعليمات الرئاسية ثم في الإدارة و بادرت بفتح محل تجاري إلا أنني صُدمت و للأسف بقوى الشد إلى الوراء التي لا تريد تجاوز الماضي و تريد محاسبتي و معاقبتي دائما بناء على خلفيتي المعارضة لتمارس عليّ كل أنواع التجاوز و الظلم ضاربة عرض الحائط بتوجيهاتكم و تعليماتكم و قراراتكم الداعية إلى معاملة المسرحين على أساس المواطنة الكاملة من أجل الاندماج في المجتمع و نسيان الماضي. سيادة الرئيس لقد أسست مشروعي دون أدنى مساعدة و حُرمت من التسهيلات البنكية و رغم ذلك قمت بواجبات المواطنة بانضباط كالأداءات و الضمان الاجتماعي و المساهمة في صندوق 26-26 و السلط الجهوية تشهد بذلك. سيادة الرئيس ماذا يمكن لي أن أفعل بعد تسريحي من سبع سنوات و نصف سجنا … أكثر من السعي إلى الارتزاق و تجاوز آثار الاعتقال ؟ سيادة الرئيس إن وضعيتي كسجين سابق معارض جعلت بعض المسؤولين الأمنيين يمارسون ضدي كل أنواع التجاوز و وضع العراقيل و الارتشاء مصرحين أكثر من مرة أن لديهم تعليمات » بأن آكل ربع خبزة فقط « . و قد تظلمت عدة مرات لوزارة الداخلية و قدمت براهين مادية لإدارة أمن الدولة على هذه التجاوزات و لئن قامت مشكورة بإجراءات ردعية ضد المتجاوزين إلا أنني لم أسلم من ردة الفعـل و الحرص على تحطيمي من طرف هؤلاء المستغلين لسلطاتهم و علاقاتهم. وقد وصل الأمر إلى تهديم بناية لي بشكل صارخ غير قانوني و إليكم تفاصيل هذه الوضعية : سيادة الرئيس لا بد من الإشارة أنني كسائر المالكين بنهج محمد بن يونس الفاصل بين ولاية تونس وولاية منوبة قد ارتكبت مخالفة متبعا ما هو موجود بكامل النهج دون استثناء و الذي يعج بمختلف الأنشطة التجارية بما فيها المسلخ البلدي بمنوبة و قد غضت البلدية و السلط المحلية النظر عن هذه المخالفة لما لهذا النهج من صبغة اجتماعية باعتباره مصدر رزق لعدد كبير من العائلات بل إن الدائرة البلدية بالحرايرية قدمت مقترحا لبلدية تونس قصد تقنين هذا الأمر الواقع بتبديل صبغة النهج من سكنية إلى تجارية. سيادة الرئيس إن كل المالكين بالنهج صدرت ضدهم قرارات هدم ، لكنها لم تنفذ لأسباب اجتماعـية و إنسانية و لم يقدموا أي مطالب تسوية ، لكني أنا كنت ضحية الكيل بمكيالين بالرغم من تقديمي مطلب تبديل صبغة من سكنية إلى تجارية. و من المفارقات الغريبة أنه في نفس يوم صدور إعلان استقصاء لفائدتي من السيد رئيس بلدية تونس بالاذاعة الوطنية و بالصحافة تمت عملية التهديم و الحال أن القانون يفرض إعطاء الأولوية لمطالب التسوية على قرارات الهدم ، مع الإشارة أنه لم تسجل ضدي اعتراضات على إعلان الاستقصاء من المواطنين الأجوار. ومعلوم أيضا أن القانون ينص على ضرورة أن تكون معاينة المخالفة فورية لتجنيب المواطــن والمجموعة الوطنية خسائر مادية و الأضرار المعنوية و أنه تمت عملية الهدم بعدما استوت بنايتي على أحسن حال و وضعت بها بضائع باهظة الثمن. كما ينص القانون أنه بعد استنفاد كل الاعتراضات يقع إعلام المواطن بضرورة إزالة المخالفة بنفسه في أجل خمسة عشر يوما لتفادي ما يمكن أن ينجم من أضرار جانبية ، و قد تمت مفاجأتي بقوة عامة و بعدد من الجرافات العملاقة دون أن تترك لي حتى فرصة لإنقاذ السلع …كما لم يقع تمكيني طبقا للقانون من نسخة من قرار الهدم عبر عدل منفذ و بالتالي حرماني من إمكانية الاعتراض لدى المحكمة الإدارية – جرت العادة في عمليات الهدم التي تقوم بها بلدية تونس أن تقتصر على الأجناب دون السقف في حين بالنسبة لوضعيتي تم استهداف الأعمدة لينهار السقف على السلع تنكيـلا وشماتة. ولقد خلفت هذه العملية عليّ و على عائلتي أضرارا مادية و معنوية جسيمة و خطيرة . وقد تظلمت في حينها لسيادتكم حيث قدمت ملفا مدعما بالصور في مكتب الاستقبال بالقصر الرئاسي. و رغم هذه الفاجعة فقد سعيت جاهدا لتجاوزها و لما بدأت وضعيتي تتحسن عمدت نفس الوجوه المذكورة آنفا المتجاوزة للقانون بمغالطة العدالة و إيهام السيد وكيل الجمهورية بأني متغيب منذ مدة عن إجراءات المراقبة الإدارية واستصدروا منه ملحوظة تفتيش ضدي في نفس الوقت الذي كنت محتجزا فيه لدى مركز الأمن. و المؤسف و المؤلم أن السيد وكيل الجمهورية أودعني السجن دون الاستماع إليّ و مكتفيا بالملفات الكيدية و التقارير المشبوهة المغلوطة و تمت مقاضاتي من أجل جنحة لم أرتكبها و هي مخالفة إجراءات المراقبة بشهر سجنا و الغاية من هذه الخطة هو إلحاق أكبر الأضرار بنشاطي التجــاري و توريطي في قضايا شيك بدون رصيد ، فهم يعلمون أني أتعامل بالشيكات و خلال تواجدي بالسجن دفعوا أصحاب هذه الشيكات لتقديم قضايا و عند انقضاء الشهر وجدت أحكاما صادرة ضدي. و قد عمدت الجهات الأمنية المتورطة مغالطة المحكمة مرة أخرى إذ رغم علمها بوجودي في السجن كانت تأتي بالاستدعاءات من المحكمة و لا تعلمها بوضعي و تكتفي بالقول أنه تعذر تبليغ الاستدعاء لعدم وجود المعني بالأمر مما جعل المحكمة تصدر ضدي أحكاما بالنفاذ العاجل. سيادة الرئيس بشهادة السيد وكيل الجمهورية السابق بمنوبة فإنه لم تكن لي أحكاما غيابية قبل الزج بي ظلما في السجن و حُرمت من أبسط حقوق التقاضي و هو التبليغ ، كما أنه عند اعتراضي على هذه الأحكام يوم مغادرة السجن تم إرجاعي إليه في نفس اليوم دون تمكيني من فرصة لأي تسوية . و حتى محاولة التسوية التي قمت بها من داخل السجن كانت عرضة للفشل بسبب تدخلات مشبوهة من الجهات المذكورة . سيادة الرئيس لقد كنت ضحية لاستغلال القانون و النفوذ من طرف أشخاص لا يحترمون القانون ، و الحال أنكم قلتم في خطابكم » لا سبيل لاستغلال النفوذ و القانون هو الفيصل بين الجميع .. » . و قد تم إلحاق أكبر الأضرار بي و بعائلتي و بمشروعي الذي كان يشغل ستة عملة ، و زُجّ بي في السجن بأحكام تجاوزت 40 سنة و عبثا وجهت العرائض التي فاقت مائة عريضة لكل الجهات حتى يتم إنصافي من هذه المظلمة لكن دون جدوى. و قد مرت اليوم ثلاث سنوات و خمسة أشهر و أنا مسجون ظلما ، أضربت خلالها عن الطعام عدة مرات وصلت مجتمعة إلى سنة و أربعة أشهر و خمسة عشر يوما عساي ألفت الجهات المسؤولة لوضعيتي كما كاتبت الهيئة العليا لحقوق الانسان علها ترفع وضعيتي لسيادتكم ، مما جعلني أجد نفسي مرة أخرى للإضراب عن الطعام راجيا أن تصل حالتي إلى سيادتكم لوضع حد لهذه المأساة طبقا للقانون و لإرادتكم السياسية . سيادة الرئيس بوصفكم رئيسا لجميع أبناء الوطن ، و بوصفكم الضامن للدستور و لتطبيق القانون فإني أناشدكم الإنصاف ممن ظلمني و ألحق بي و بعائلتي أفدح الأضرار. و ختاما عاشت تونس حرة مستقلة كريمة منتصرة على قوى الشر و الشد إلى الوراء مهما كانت مواقعهم. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الامضاء صالح العابدي سجن المرناقية «
و حرية و إنصاف:
تعتبر أن ما حصل للسجين السياسي السابق السيد صالح العابدي كان ناتجا عن التشدد في تطبيق المراقبة الادارية إلى حد حرمان المساجين السياسيين من حقهم في ممارسة أي نشاط و تعريضهم للعقاب بإيقافهم المباغت و إيداعهم بالسجن و هو ما يؤدي إلى إدخال اضطراب غير متوقع في نشاطهم التجاري و يعرضهم للإفلاس و العودة إلى السجن لأسباب لا تبدو في الظاهر سياسية. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الأستاذ محمد النوري
منذ سبتمبر 2006، لا زال ابن السجين السياسي السابق محمد القلوي محروما من جواز سفره ومن متابعة دراسته بالخارج
تلقينا نص الرسالة التالية من السيد محمد القلوي:
لكم وددت لو أن وضعية جواز سفر ابني حسام ووضعية كل باحث عن حق ضائع ما وصلت إلى هذا الطريق المسدود التي هي عليه. فقد اعتقدت لوهلة انه وبمجرد خروجي من السجن أن جميع الأضرار التي لحقت بأفراد عائلتي أصبحت طي النسيان وان الصعاب قد ولت وان المستقبل لا يحمل في جرابه إلا الأفراح. لكن هيهات هيهات فها أنا أرى أن وضعية ابني تزداد تأزما يوما بعد يوم فهو ومنذ 02 ديسمبر 2006 تقدم بطلب للحصول على جواز سفره لدى مركز النخيلات باريانة الشمالية قصد مواصلة دراسته بالخارج إلا أن مطلبه قوبل بالتسويف والإرجاء والمماطلة ومن دون تقديم أي سبب وجيه. كاتبنا جميع الجهات المعنية بالأمر أو من لها سلطة مباشرة عليها كرئاسة الجمهورية في خمس مناسبات ووزارة الداخلية وإدارة الحدود والأجانب والمحكمة الابتدائية باريانة والهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لكن دون جدوى أيضا تقدمنا في الغرض بقضية لدى المحكمة الإدارية في 30 جانفي 2007 رسمت تحت عدد 16346 لازالت تنتظر جلستها الأولى. وفي الأخير أرجو من الله العزيز القدير كشف ضر المظلومين واني لأناشد كل المنظمات الحقوقية والإنسانية الرسمية وغير الرسمية الوقوف إلى جانب هذه القضية وكل القضايا العادلة المكرسة لحق المواطنة. محمد بن احمد القلوي سجين سياسي سابق قضى أكثر من ستة عشر سنة في السجن
الإنتخابات الرّئاسية 2009
نــــــداء للترشّـــح من أجــل بديل ديـمقــراطي
مرت خمسون سنة على إعلان إستقلال تونس وخمسون سنة على إعلان قيام الجمهورية، واحتفلت السلطة بمرور 20 سنة على استلامها الحكم، وهي تستعد الآن لتنظيم انتخابات عامة رئاسية و تشريعية وبلدية في وضع اقتصادي و سياسي واجتماعي وثقافي يطغى عليه الانغلاق وإقصاء الرأي المخالف وتدهور المقدرة الشرائية وتفشي البطالة وتفاقم ظاهرة الفساد والمحسوبية وتقهقر شعور الاعتزاز بالوطن وبالقيم الإنسانية لدى الشباب وبإحساس عام بالإحباط وانعدام الثقة في المستقبل لدى الشعب والنخبة على حد سواء. وتشير كل الدلائل إلى أن تونس تقدم مرة أخرى على هذه المواعيد الانتخابية دون تطور يذكر في المشهد السياسي ولا في موازين القوى بين حكم متسلط ومستبد ومعارضة مقصية ومنقسمة وشعب يراقب بسلبية تكرار مسرحية انتخابية معروفة الأطوار. ووسط هذه الظروف و خلافا لما قطعته السلطة على نفسها من تعهد بإلغاء الرئاسة مدى الحياة التي خبر التونسيون ويلاتها ، تشهد بلادنا منذ قرابة سنتين حملات دعائية « لمناشدة الرئيس زين العابدين بن علي للترشح للإنتخابات الرئاسية لعام 2009 » للمرة الخامسة على التوالي. غير أن هذا الواقع السلبي لم يعق إرادة المعارضة والقوى الحية في الشعب عن مواصلة النضال من أجل التغيير الديمقراطي و تبلورت في السنوات الأخيرة أرضية عمل مشتركة برزت معالمها خلال محطات نضالية خاضتها أطراف المعارضة ومكونات المجتمع المدني والنقابيون والمثقفون والمبدعون والشباب والطلبة مما يعكس تعطشا حقيقيا لدى أبناء وبنات شعبنا إلى التغيير الديمقراطي ورفـــــض توجّهات السلطة على المستويات السياسية والإقتصــاديـة والإجتماعية والثقافية والتربوية. إن المعارضة التونسية تزخر بالطاقات الفعلية والكامنة القادرة على كسر حواجز العزلة المفروضة عليها، وتوسيع قاعدتها الاجتماعية إذا عرفت كيف تستغلّ اللحظات التاريخية المناسبة، وعملت على أساس الحد الأدنى المشترك. ونجحت خاصة في تجسيد نضالاتها وشعاراتها ضمن تيـــار سياسي موحد يمثله مناضلون ومناضلات يتمتــعون بالإشعاع والمصداقيـــة، ويستندون إلى برنامج تقدمي وجريىء إن الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يسعى النظام الحاكم إلى جعلها مجرد محطة لتكريس الرئاسة مدى الحياة، يمكن أن تكون في المقابل فرصة متميزة للمعارضة ولكافة الشعب التونسي لخوض معركة سياسية تقطع خطوة أخرى نحو التغيير الديمقراطي المنشود. لكنه من الصعب على هذه المعارضة تحريك أوسع النخب والجماهير حول شعاراتها السياسية والاجتماعية إذا لم تكن مجسدة في أشخاص يحملون لواءها ويدافعون عنها. لذلك نرى من الضروري أن تتقدم المعارضة الديمقراطية بمرشحين للانتخابات الرئاسية، يقع الإعلان عنهم منذ الآن ويتم تقديمهم إلى الرأي العام بوصفهم حاملين لمشعل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحماة للسيادة الوطنية، ويفتحون الآفاق على إمكانيات العمل المشترك في الانتخابات التشريعية التي تجري في اليوم نفسه و التي نعتقد أنها تستدعي بدورها إطلاق دينامكية وطنية تكرس الوحدة النضالية وتقطع مع تزييف الإرادة الشعبية. لقد أفرزت الساحة السياسية التونسية على مدى السنين الطويلة عددا من الوجوه البارزة ذات الرصيد النضالي والمصداقية السياسية التي يمكنها أن تتحمّل بصفة مشروعة هذه المسؤولية، ونعتقد أن المناضل أحمد نجيب الشابي، مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي هو واحد من بينها وهو شخصية تتمتع بالخصال التي تسمح له بالتقدم للانتخابات الرئاسية على أساس الأرضية الديمقراطية المشتركة وهو الذي تحمل مسؤوليات عليا في حزب قانوني سخر مقراته وجريدته ومناضليه ومناضلاته على مدى السنوات العديدة لخدمة قضية الديمقراطية في تونس، وقدم التضحيات من اجلها وما زال في طليعة القوى الصامدة في وجه التسلط والاستبداد. لقد دأبت السلطة الحاكمة منذ 1999 على تنقيح القانون الانتخابي لوضع شروط استثنائية للترشح للانتخابات الرئاسية في كل مرة بهدف منع كل تنافس جدي على أهم منصب سياسي في الدولة، وتأجيل قيام تعددية حقيقية تستجيب لضرورات الحياة الديمقراطية. لذا نعتقد أنه من الضروري أن يتقدم كل تونسي يأنس في نفسه الكفاءة للمنافسة على رئاسية 2009 منذ الآن لحمل السلطة على الأخذ بشروط الانتخابات الحرة و النزيهة عند صياغة التنقيح المنتظر، لا أن تختار منافسين على القياس مثلما فعلت إلى حد الآن. وحرصا منا على دفع التغيير الديمقراطي في بلادنا واقتناعا منا بأن ذلك يتطلب من الجميع الإسهام في صياغة التصورات والبدائل و شعورا منا بواجب المشاركة في هذه المعركة من موقع الفعل و المسؤولية، نحن الممضين على هذا النداء نساند السيد أحمد نجيب الشابي في إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية التونسية في انتخابات 2009 بهدف التقدم للشعب التونسي بخطاب وبرنامج يعكسان بدائل المعارضة الديمقراطية في مختلف الميادين و خياراتها القائمة على الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية. خميس الشماري العياشي الهمامي عبد الستار بن موسى عزالدين الحزقي ســالم رجـــب كمال الجندوبي محمد البوصيري بوعبداللي الطاهر شقروش ســاميـة عـبو رياض الغربي حسين الباردي رضــــا بالحــــاج توفيق الشمـاري لطيفة حباشي محمد الطاهر الشايب
الوداع يا عمّ إبراهيم
بقلوب مفعمة بالحزن والأسى بلغنا نبأ رحيل « عمّ إبراهيم الهمّامي » يوم الثلاثاء 12 فيفري 2008 على السّاعة السّابعة مساءا عن سن تناهز واحدا وثمانين سنة، وقد شيّع جثمانه الطّاهر يوم أمس الأربعاء إلى مثواه الأخير وبهذه المناسبة الأليمة نتقدّم بأحرّ التعازي إلى بناته فائزة، فاطمة وخدّوجة وأبنائه أحمد ، توفيق ، لطفي وعبد الوهّاب وكلّ حفيداته وأحفاده وكلّ عائلة الهمّامي والعائلات المتصاهرة. صديقاتكم وأصدقائكم في باريس
27 كغ لكل تونسي
سمحت خطط الدولة والإستراتيجية المعمول بها منذ سنة 1998 بطور إقبال التونسي على استهلاك القوارص. تنامي هذه الذائقة وهذه الثقافة الغذائية جعل توقعات المجمع المهني المشترك للغلال تذهب إلى أن معدل استهلاك كل تونسي للبرتقال ولسائر القوارص هذا العام سيبلغ حوالي 27 كيلوغراما. فهل من مزيد؟ هذه الظاهرة الحميدة بوأت التونسي ليكون من أكبر مستهلكي القوارص في المنطقة المتوسطية، فهل يعـدّ هذا تغييرا أم تصالحا مع الأصل؟ (المصدر: مجلة « حقائق » (أسبوعية – تونس) بتاريخ 7 فيفري 2008)
عقاقير وحشرات
ما يسميها المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال «الجودة الأساسية» للمنتوج تتضمن من حيث روافدها جهود التحسيس والتأطير وكذلك برامج التقليص من المداواة الكيميائية لفائدة مقاومة مندمجة تستعين بالحشرات نفسها، إما رغم أنفها كإطلاق الذكور العقيمة من ذبابة الفواكه أو لفائدتها «كإنتاج» حشرة الدعسوقة (خنفوسة الباي) المفترسة هي ويرقاتها. ويفخر المجمع بأن لديه الآن محشرة تنتج 400 ألف وحدة في السنة وكان يجري استيرادها من إسبانيا بكلفة 1 دينار للحشرة الواحدة بينما أدى تطوير إنتاجها محليا إلى توفيرها للفلاحين بسعر 33 مليما. وتوجد برامج لتطوير مضادات أخرى. (المصدر: مجلة « حقائق » (أسبوعية – تونس) بتاريخ 7 فيفري 2008)
وفاة رئيس تحرير صحيفة سويدية قررت إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم
التصنيف: الأخبار التاريخ: Thursday, 14 Feb 2008 / الناشر: abdelkader / المشاهدات: 26
((الحوار نت: وصلنا الخبر التالي من الأستاذ علي سعيد فشكرا له))
رئيس تحرير الجريدة الوحيدة في السويد الذي قرر إعادة نشر الرسوم الكرتونية في جريدته مات في نفس يوم نشر الرسوم في إجتماع في مقر جريدته بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي
الخبر ليس إشاعة بل هو منشور في أحد أكثر صحف النرويج مصداقية وشهرة وسعة إنتشار وتحت عنوان (رئيس التحرير يموت في نفس اليوم الذي نشرت فيه الرسوم الكارتونيه)
وعلى صحيفة nettavisen المملوكة للقناة الثانية النرويجية أيضا الخبر تحت عنوان ( رئيس التحرير مات بعد نشر الرسوم )
وغيرها من العناوين
وخبر موته منشور في جميع الصحف السويدية وغالب الصحف النرويجية
إسم رئيس التحرير Peter Melin
إسم الجريدة Sydsvenska Dagbladet
وصلة الخبر في الصحيفة النرويجية http://www.aftenposten.no/nyheter/uriks/article2254490.ece
ووصلة الخبر في nettavisen
الاحتفال بعيد الحب في عيون الشباب التونسي:
عادة دخيلة مرفوضة
* تونس ـ «الشروق» : يحتفل العشاق والمحبون يوم 14 فيفري من كل سنة «بعيد الحب». هذا العيد الذي مازال محل أخذ وردّ لدى العرب. واعتباره من العادات الدخيلة على مجتمعاتنا العربية الإسلامية وموعدا استهلاكيا جديدا ينضاف إلى قائمة المناسبات الاستهلاكية المعروفة. وإذا تحدثنا عن عيد الحب والعشاق فإنه بالضرورة سنتحدث عن موقف الشباب من هذا العيد لاعتبارات عديدة ومختلفة. «الشروق» حاولت رصد آراء وانطباعات ومواقف الشباب التونسي حول «عيد الحب». أجمعوا على أن «عيد الحب» شكل من أشكال الغزو الثقافي الأوروبي للعالم العربي وأنه عادة دخيلة لا يهتمون بها مطلقا مؤكدين أن الحب لا يحتاج إلى يوم بعينه للاحتفال به وأن العرب المشهورين بقصص الحب الخالدة ليسوا في حاجة إلى «القديس فلانتين» ليدركوا أن الحب من أروع المشاعر التي يجب الاحتفاء بها. إنهم مجموعة من الطلبة والطالبات من مختلف الشعب العلمية طالبوا بضرورة عدم الانسياق وراء عادات الغرب الدخيلة وتقليدها ومحاولة ترسيخها في مجتمعاتنا العربية الاسلامية بأي شكل من الأشكال. عادة دخيلة ويقول الطالب محمد عزيز «أعتبر «عيد الحب» عادة دخيلة يجب التصدي لها وعدم الاحتفال بها في تونس لأنها لا تمتّ لا للمجتمع العربي ولا الاسلامي بصلة بل هي عادة مسيحية عليها أن تظل حكرا على المسيحيين لأننا لسنا في حاجة إلى الاحتفال بالحب يوم 14 فيفري بالذات باعتبار أن الحب موجود دائما وأننا نحتفل به يوميا في أشكال مختلفة وطرق متعدّدة». وتدخلت نجاة لتؤكد ما قاله زميلها محمد عزيز قائلة: «إن هذه العادة ليست عربية ولا إسلامية ولذلك لا أرى داعيا للاحتفال بها ولا للترويج لها بهذا الشكل عن طريق الاذاعات والتلفزات حتى لا تصبح عادة متجذرة في مجتمعنا رغم رفض الأغلبية لها». ميساء قالت أيضا «إنها لا تحتفل بعيد الحب ولا تهتم بهذه المناسبة لأنها دخيلة على مجتمعنا العربي الاسلامي». ونفى الطالب قيس معرفته تاريخ الاحتفال بعيد الحب وقال متهكما: «هل نحتاج الى 14 فيفري بالذات للاحتفال بالحب الذي أرى أنه لا وجود له في عصر المادة والتكالب على المصالح». وأضاف متسائلا: «إلى متى سيسعى التونسي إلى إثقال كاهله بمناسبات دخيلة على مجتمعنا كرأس السنة الميلادية و»عيد الحب» دون أن يكون واعيا بخلفية مثل هذه الأعياد والنفقات الاضافية التي سيتحملها وينهك بها ميزانيته». غزو ثقافي إلى جانب رفضهم لفكرة الاحتفال «بعيد الحب» رأى كل من قيس وهدى وسامي ومحمد أمين أن عيد الحب ما هو إلا شكل من أشكال الغزو الثقافي ومحاولة فرض عادات الغرب وتقاليده على المجتمعات العربية حتى تكتمل صورة الهيمنة الثقافية الغربية على باقي مجتمعات العالم. ويقول قيس، طالب الموسيقى، إنه لا يحتفل بعيد الحب ولا يؤمن بجدواه ويعتبره مناسبة استهلاكية لا أكثر ولا أقل تنشط خلالها محلات بيع الورود والعطورات ويجده بعض المراهقين الفرصة المناسبة لربط علاقات عاطفية جديدة. أما سامي فقد كان أشد شراسة في مهاجمته لعيد الحب حيث قال: «أرى أن هذا العيد والاحتفال به فيه نوع من الخطر الداهم الذي يهدّد مجتمعنا الاسلامي وأنه طريقة من طرق الحملة التبشيرية الشرسة التي بدأت تتغلغل في المجتمعات الاسلامية ولذلك أدعو بكل حزم من موقعي كمسلم الى التصدي لمثل هذه الاحتفالات وعدم ترسيخها في المجتمع حى لا نساعد الحملات التنصيرية على النجاح في مجتمعنا». هدى أيضا لم تخف خوفها من هذه العادات الدخيلة وقالت ربما حسن النية وعدم الوعي جعل بعض الناس يتحمسون للاحتفال بعيد الحب دون التفطن الى الغزو الثقافي المستتر وراء مثل هذه الاحتفالات وأكثر من ذلك محاولة الديانة المسيحية تسريب عاداتها وتقاليدها الى المجتمع الاسلامي بشكل مبطن وخفي وعلى الشباب أن يكونوا أكثر وعيا بهذه النوايا للتصدي لها وعدم السماح لها بالتجذر في مجتمعنا. وتدخل محمد أمين ليقول: «لا أحتفل بعيد الحب ولا أرى أن الحب يجب حصره في يوم 14 فيفري لأن هذا العيد لا معنى له بالنسبة لمجتمعنا العربي الاسلامي». احتفالات مشروطة فئة أخرى من الشباب لم يروا مانعا من الاحتفال بعيد الحب ورأوا أنها مناسبة هامة للتعبير عن أسمى المشاعر الانسانية وتقديم هدية لكل محب ومحبة وحبيب وحبيبة لكن بشروط. ويقول عماد، طالب الهندسة: «أشترط عدم تحويل هذه المناسبة إلى موعد لتبادل الهدايا وممارسة النفاق العاطفي بين الأحبة وأن يكون احتفالهم لغاية التعبير عن الحب وليس مجرد تقليد الهدف منه الحصول على الهدايا والابتزاز العاطفي». ومن وجهة نظهرها ترى آمال موظفة، أننا في حاجة إلى يوم معين نحتفل فيه بالحب ونعبر خلاله بكل تلقائية عن مشاعرنا خاصة وأننا نعيش زمن الماديات والمصالح الذاتية ولا مكان للحب والمشاعر النبيلة الخالصة والنقية من المطامع المادية. * ناجية المالكي (المصدر: صحيفة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 14 فيفري 2008)
التونسيون يحتفلون بعيد الحب
عانق العديد من التونسيين فكرة تخصيص يوم بعينه للاحتفال بالحب الرومانسي. فتجد الحفلات الموسيقية والمطاعم غاصة بالجمهور المحتفل وطوابير طويلة أمام متاجر الهدايا لإحياء عيد الحب في العاصمة. جمال العرفاوي من تونس العاصمة أصبحت شعبية الاحتفال بعيد الحب والرومانسية سان فالانتاين تزداد بين التونسيين شبابا وكبارا. فاستعدادا ليوم 14 من فبراير يصبح أصحاب محلات بيع الهدايا على موعد معه فالواجهات البلورية تمتلئ بأشكال القلوب الحمراء والدببة والقطط الصوفية متعددة الألوان كلها تغري عيون الناظر وتدفعه دفعا نحو الباعة الدين يتلقفونه ويكيلون إليه معسول الكلام على شاكلة « الحب هو أغلى شيء في الحياة » و « إرضاء الحبيب مهمتنا ». وتترواح الهدايا بين بطاقة بريدية مزخرفة يكتب عليها اسم الحبيب باللون الذهبي أو الفضي أو قارورة عطر أو سلسلة فضية أو وردة حمراء أوتشكيلة من الشكلاتة في أشكال قلوب. وقف رجل في الخمسين من عمره يدعى سليمان أمام محل بيع البطاقات المحاذي للكنيسة الواقعة بالشارع الرئيسي بالعاصمة. وبعد فترة انتظار وقف أمام رجل خلف مكتب صغير مهمته خط رسالة « للحبيب » بأحرف من ذهب مقابل دينارين. وقال لمغاربية « هذه البطاقة أوصاني بها ابني هذا الصباح ولا أدري لمن سيهديها لأنه طلب مني أن أكتب عليها حرفا واحدا فقط لعله اسم صديقته ربما ». وأصر السيد سليمان على التساؤل « لست أدري من أين جاؤوا بهذه العادات ». لكن السيدة مريم القلاعي وهي امرأة في الأربعينات من عمرها تطيل الشرح لجارها في الطابور « شباب اليوم يعطون للحب حق قدره ويخصصون له عيدا ». وفي نهج شارل ديغول بقلب العاصمة التونسية تجمهرت مجموعة من الفتيات أمام واجهة محل لبيع الساعات والنظارات وكل واحدة من الفتيات تشير بأصبعها للبائعة نحو الهدية التي اختارتها. تقول عائدة المليتي وهي تلميذة تستعد لاجتياز امتحان البكالوريا أنها جلبت معها كل ما ادخرته « لهذه المناسبة التي انتظر موعدها في كل سنة » وتضيف عائدة بعد أن تطمئن بأن هديتها ستعجب صديقها « السنة الماضية كدت أن أنسى الموعد ولكن والدتي أنقدت بشئ من المال في الوقت المناسب لأكون في الموعد حين يسلمني هديته ». أما صديقتها حنان الفرشيشي فإنها أخبرت الجميع بعد أن عجزت عن توفير ثمن هدية موضحة « سأكتفي بوردة، العبرة في الهدية وليس في ثمنها ». وتضيف حنان « في النهاية كل حسب إمكانياته ». ومند صبيحة الاثنين لم تتوقف إذاعة موزاييك الواسعة الانتشار بين الشباب على بث إعلاناتها التي تحث مستمعيها على تسجيل رسالة حب إلى من يهمه الأمر يقع بثها في عيد الحب ويؤكد المذيع « أن صاحب أفضل رسالة سيفوز بنهاية أسبوع في أحد الفنادق الفخمة هو والحبيب ». أما الإذاعة الدولية الناطقة باللغة الفرنسية فإنها قررت تنشيط حفل موسيقي تحتضنه مدينة الشباب بالعاصمة. وضاقت الصحف المحلية بإعلانات المطاعم والفنادق التي استدعت نجوم الفن من تونس ومن لبنان ومصر لإحياء سهرات تتزامن وعيد الحب. ويشارك في إحدى هذه السهرات كل من الفنان وائل جسار وكذلك النجمة باسكال مشعلاني إلى جانب الفنانة التونسية ألفة بن رمضان. الفنان المصري ثامر حسني سيكون هو الآخر حاضرا ولكن في حفل جماهيري كبير مساء الخميس بقصر القبة بالمنزه. وليس كل التونسيين متفقون على هذا الموعد السنوي. فالطالب خالد المقدادي يرى في إحياء هذا الموعد « تقليدا أعمى للغرب من شأنه أن يهدم عاداتنا وتقاليدنا ». ويتساءل خالد « أليس عيد الفطر موعدا لإظهار المحبة والتواد بين الناس؟ ». ويدعمه صديقه ضياء « الاحتفال بسان فالانتاين لم يعد مقتصرا على أبناء الأحياء الراقية لقد أصبح شعبيا بكل معنى ومن سيقف ضد ذلك سينعت بالتزمت والتخلف ». (المصدر: موقع « مغاربية » (ممول من طرف وزارة الدفاع الأمريكية) بتاريخ 14 فيفري 2008) الرابط: http://www.magharebia.com/cocoon/awi/xhtml1/ar/features/awi/features/2008/02/14/feature-02
تونسي يحتفل بعيد الحب على طريقته.. يحرق حبيبته وينتحر حرقا
تونس (رويترز) – يتفنن العشاق أينما كانوا في أشكال التعبير عن مشاعرهم للحبيب بمناسبة عيد الحب (فالانتين) لكنهم يجمعون كلهم على اهداء الحبيب أحلى المشاعر وأرقها.. غير ان عاشقا تونسيا تميز بطريقة تعبير بشعة قد تكون الاسوأ في هذه المناسبة عندما احرق نفسه وحبيبته تعبيرا عن حبه الاعمى. قالت صحيفة الشروق المحلية يوم الجمعة ان شابا تونسيا تعمد اضرام النار في حبيبته قبل ان ينتحر هو ايضا بعد ان أحرق نفسه اثر خلاف دب بينهما في مدينة قابس الواقعة جنوب البلاد. أوضحت الصحيفة ان سبب الخلاف ناتج عن فتور العلاقة بين الحبيبين المخطوبين لتتطور الى غيرة من قبل الحبيب الذي لم يقبل تعرف حبيبته على شخص ثان. قام الشاب في عيد الحب بصب مادة ملتهبة على حبيبته ثم اضرم فيها النار وبينما كانت تحترق وتستغيث سكب على نفسه نفس المادة ليشتعل جسده الى جوارها ويفارق الحياة بسبب الحب. قالت الصحيفة ان بعض المارة تمكنوا من انقاذ الفتاة ونقلوها الى مستشفى بقابس حيث لاتزال ترقد في العناية المركزة. (المصدر: وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 15 فيفري 2008)
تجار: تونس تشتري 42 ألف طن من القمح في مناقصة
باريس (رويترز) – قال تجار أوروبيون ان تونس اشترت في مناقصة يوم الخميس 42 ألف طن من قمح الطحين اختياري المنشأ بسعر 471.39 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن. وأوضح المتعاملون أن الكمية موزعة على شحنتين من 25 ألفا و17 ألف طن للشحن في الفترة من 20 الى 30 مارس اذار. وكانت تونس طرحت مناقصة لشراء 92 ألف طن من قمح الطحين اختياري المنشأ و25 ألف طن من القمح الصلد اختياري المنشأ أيضا للشحن من منتصف مارس الى نهاية ابريل نيسان. وقال التجار انها لم تشتر أي قمح صلد. وقال أحد التجار انه اندهش لعدم شراء المزيد من القمح اللين نظرا لوجود عطاء بالكمية كاملة وبسعر أرخص. وقال « لعلهم تأثروا بارتفاع الاسعار المعروضة وربما يريدون انتظار شحنات لاحقة. عادة ما تتراجع الاسعار في وقت لاحق من الموسم. » وارتفعت أسعار القمح العالمية منذ مطلع العام مع صعود عقود شيكاجو الى مستويات قياسية غير مسبوقة في وقت سابق هذا الاسبوع بدعم طلب قوي وامدادات هزيلة. (المصدر: وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 14 فيفري 2008)
فاضل الجعايبي يسحب فيلمه من مهرجان يحتفي بذكرى اعلان اسرائيل في بلجيكا
تونس (ا ف ب) – اعلن المخرج التونسي فاضل الجعايبي انه قام بسحب فيلم « جنون » من مهرجان افلام الحب في مدينة مونس البلجيكية بعدما اكتشف ان المهرجان يحتفي بمرور ستين عاما على اعلان اسرائيل. وقال الجعايبي لصحيفة الشروق التونسية الخميس انه « رفض المشاركة في المهرجان بعد اكتشافه تخصيص برنامج كامل للاحتفاء بتاسيس دولة اسرائيل ». واحتج الجعايبي ان « ادارة المهرجان لم تعلن من البداية عن الاحتفاء بدولة تحكمها عصابات عنصرية تبيد الاطفال والنساء والابرياء وتغتصب اراضي عربية ». وقالت مجموعة « فاميليا للانتاج »التي يتراسها الجعايبي انها « رفضت عشرات الدعوات من جهات فلسطينية لتقديم عروض في مناطق اسرائيلية لانها رفضت الدخول بتأشيرة دولة مغتصبة للحق الفلسطيني اذ ان ذلك يعني في نهاية المطاف الموافقة على الاحتلال ». ويروي فيلم « جنون » قصة الشاب « نون » الذي يجد نفسه نزيل مستشفى الامراض العقلية نتيجة الانكسارات وضغوط الحياة اليومية. وهو من بطولة جليلة بكار ومحمد علي بن جمعة وفاطمة بن سعيدان. وشارك الفيلم في عدد من المهرجانات الاوروبية وحصل على جوائز من بينها جائزة الجمهور في مهرجانات القارات الثلاث في مدينة نانت الفرنسية. واعلن المخرج المصري سعد هنداوي سحب فيلم « الوان السما السبعة » من المهرجان بعدما اكتشف انه يحتفي بذكرى تأسيس اسرائيل. (المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب بتاريخ 15 فيفري 2008)
كتكت الهادي فلبّى المخدّر
كتبه عبدالحميد العدّاسي: الهادي بن عمر هو الاسم و(ولد باب الله) هي كنية فيما أعتقد يفهم منها – حسب القاموس الشعبي التونسي – أنّه ليس له من معين في هذه الدنيا إلاّ الله (رغم انفلات بعض العبارات التي لا تخلص لهذه الكنية من الهادي هداه الله)… تمكّن الهادي – ودون كثرة إنفاق من الذين حرصوا على تنظيم أسبوع الضحك في تونس على أنغام حصار غزّة – من إضحاك الكثير من المتألّمين، وهو يحكي طُرَفًا قريبة جدّا من الحقيقة، قد أبدع في اختيارها وتصويرها وتنزيلها… لمّا سمعت منذ أيّام خبر سجن الهادي بن عمر لم أشكّ لحظة في أنّ سجنه جاء نتيجة تجرّئه على « الذوات المقدّسة » – كما قال غسّان بن خليفة في مقاله الجيّد -، والمطّلع على التسجيل اليوم يتأكّد من ذلك دون كثرة تخمين… وبقطع النظر عن موافقة أو عدم موافقة الهادي في توجّهاته، فإنّي أعترف له بأنّ فقرات من تسجيله كانت غاية في الرّوعة لعلّ من أبرزها ذلك الجمع أو ذلك التصنيف للوزارات التونسية: فالعدل مع الدّاخلية، والجيش مع التجهيز، وحقوق الإنسان مع السجون، ولو فصّل الهادي أكثر لبيّن بأنّ الكلمة الفصل في الثنائي الأوّل للدّاخليّة وفي الثنائي الثاني للتجهيز وفي الثنائي الثالث للسّجون، غير أنّ فصاحة الهادي وإبداعه تمثّلا في الإجمال، وكأنّه يضحكنا ليمتحن فهمنا… قلت: لم أشكّ في أنّ المستهدف هو الهادي، وذلك انطلاقا من فهم سلوك النّظام التونسي ورأس النّظام التونسي على وجه الخصوص: فلمّا قتل علي السعيدي في ديسمبر 2002، كتبت بعض الصحف الكنديّة تحت عنوان « ابن علي، هذا الرّجل الذي لا ينسى »، مبيّنة أنّ العمل بإحدى الوزارات التونسية لم يُنس ابن علي أنّ عليّا السعيدي كان ولا يزال يناضل من أجل حقوق الإنسان التي كان ولا يزال يراها منقوصة في بلده تونس رغم الجهد الكبير الذي بذله المنافقون الملمّعون… وقبل ذلك لم ينس ابن علي أنّ الكثير من أبناء النهضة وأفراد المجموعة الأمنيّة كذلك قد خرجوا سنة 1987 والسنتين اللتين تلتها، في ظروف لا يستطيع هو نفسه معاكستها، إذ كانت خادمة لترسيخ سلطته، ولذلك فقد عمل بإخلاص تامّ لتوفير كلّ العراقيل الدّافعة إلى « ارتكاب الخطأ » – ربّما – كي يعيد كلّ من خرج من السجن إلى السجن، بل لقد حدّثني من لا أتردّد في تصديقه (لأنّه ربّاني صادق) بأنّ بعضا من ضبّاط الشرطة « الخادمة للشعب العاملة على توفير أمنه » قد أخبروه عند استدعائه في مايو 1989، أي مباشرة بعد خروج آخر عنصر من المجموعة الأمنيّة من السجن، بأنّ الملفّات جاهزة وأنّها لن تكون هذه المرّة سياسية بل إنّها ستكون حول قضايا أخلاقيّة توريطيّة، أبطالها المومسات واللّوطيون والساقطون، وهو بالفعل ما أرادوا – خاسئين – فعله ومعاقرته مع رموز الحركة الإسلاميّة من أمثال الشيخ عبدالفتّاح مورو وعلي العريض وغيرهما… الهادي بن عمر خضع لنفس التدابير، إذ أنّ صاحبه لا يزال يملك من الذاكرة ما لم ينسه ضحكات القوم التي صارت تملأ عليه أرجاء القصر، وربّما كرّهت إليه كلّ الكتاكيت (جمع كتكت)، فدُبّرت له قضيّة أخلاقيّة خطيرة تتمثّل في تعاطي أو ترويج المخدّرات، هذه المادّة التي لم تكن بالمناسبة شائعة في تونس ما قبل التغيير… وإذا كان الهادي من أولاد باب الله، فلعلّ الله يفتح له الأبواب فيخرج من السجن معزّزا مكرّما ولعلّه يجد نفسه ذات يوم – كما تمنّى – في تونسَ سعيدةٍ بأهلها عادلة بين أبنائها متفهّمة لمشاكلهم سامعة لأنّاتهم عاملة على إكرامهم، أسأل الله له ذلك وأتمنّاه لكلّ التونسيين والمسلمين… على أنّه – مع ذلك – لا بدّ من إيجاد حلّ جذري لقضيّة المخدّرات في تونس المسلمة حتّى لا تخطئ طريقها مرّة أخرى إلى الهادي أو إلى غيره من الأبرياء، ولعلّ أوّل خطوة فيه (الحلّ) هو الضرب على أيدي المروّجين لهذه المادّة السامّة الذين كان من بينهم – كما قرأنا – أحد أشقّاء الرّئيس نفسه… وإذا كان قد ساءني كثيرا سجن الهادي الذي صرّح بأنّ الأمر كيدي (وأحسب أنّه كذلك)، فقد رجوت لو كان ببلدي قضاء يبحث في ضبط السلسلة الشرّيرة التي أوصلت المخدّر إلى سيارة الهادي بن عمر ولد باب الله أو إلى الهادي نفسه، فلعلّ الحدّ من المخدّرات أو القضاء عليها بصورة تامّة ينقص من « تحامل » الهادي – في نكته – على دوائر قد كثر فيها ترويج المخدّرات…
مجرد رأي
قراء تونس نيوز الاعزاء، استسمحكم للتعليق على ما جاء في التسجيل الثاني للهادي بابالله
كنت قد استمعت مثل بقية التوانسة الى التسجيل الأول للفكاهي الهادي بابالله وشدني حسن اتقانه لصوت رئيس الجمهورية. لكن بعد الاستماع الى التسجيل الثاني بان لي ان ما جاء فيه خروج عن اللياقة و التادب حتى و لو كان تقليدا لاي تونسى من عامة الشعب فما بالك اذى كانوا: رئيس سابق و رئيس وزراء سابق و رئيس حالي ورئيس وزراء حالي و…. قد يرى البعض ان مثل هذه التهكمات تعتبر عادية في البلدان الاوروبية و تدخل في نطاق حرية التعبير، لكننا مجتمع عربي اسلامي له نواميسه و عاداته و نحن في تونس – شئنا ام ابينا- يعتبر المساس بشخص رئيس الدولة مساسا بهيبة الدولة. اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه كريم : سجين راي سابق
ماذا يدرس من الفلسفة في معاهد تونس؟
زهير الخويلدي
أخطاء قاتلة في كتاب الفلسفة الجديد: إظهار صورة مجرم على أنه فيلسوف
كما هو معلوم انفردت الوزارة وفي آخر لحظة بتغيير برامج التعليم هذه السنة ودعي الأساتذة والمتفقدين للاشتغال كامل الصائفة الفارطة على إعداد الكتب المدرسية بعد ان كانت الوزارة أعلنت في وقت سابق بالاتفاق مع الطرف النقابي على تأجيل النظر في تغيير البرامج الى موفى سنة 2008 ولا يخفى ان هذا الاستعجال سيكون على حساب نوعية البرامج المقدمة ونوعية النصوص ناهيك عن الإرهاق الذي لحق الأساتذة
هذا التسرع كان لابد ان يثمر أخطاء عديدة اخصينا منها الكثير في الطبع ولكن الخطأ الأفدح بنظري ما ورد في كتاب العلوم الجديد على مستوى الصفحة 124 في النص السند بعنوان » مساءلة الهوية « (انظر الصورة) حيث أورد من كلف بإعداد النص للطبع صورة لمجرم حرب ارتكب جرائم في حق الانسانية هو الرئيس الليبيري السابق « شارلز تايلور « ( صورة الكتاب مأخوذة من هنا )على انه صاحب النص الفيلسوف الأمريكي الكندي الأصل والذي يحمل ذات الاسم » شارلز تايلور ». ولا يخفى على احد ان هذا الخطأ -وان برر بخطأ مطبعي – قد يكون له تأثير بالغ على تلميذ البكالوريا ان لم ننبهه لهذا الخطأ.ثم كيف يمكن ارتكاب مثل هذا الخطأ أصلا اذا المشتغلون على إعداد النص يعتمدون كما هو واضح اعتمادا كليا على الإعلامية والانترنت في إعداد مواد الكتاب المتعددة الوسائط. فالفرق واضح بين صورة تحمل دلالات الاجرام (انظر هنا) وصورة مفكر (انظر هنا).نعلم ان موسوعة ويكبيديا أوردت الاسميين متتاليين ( انظر هنا) ولكن شتان بين الثرى والثريا. فتايلور الليبيري ( حكم من 1997 الى 2003)الذي قدم لمحكمة لاهاي( حددت جلست الاستماع ليوم 7 جانفي 2008) بتهم يصنف العديد منها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. راح ضحيتها أكثر من 200.000 قتيل وتشمل التهم تجنيد أطفال، والقتل غير المشروع، وممارسة العنف البدني والجنسي، والهجوم على بعثة الأمم المتحدة في سيراليون.وتايلور الفيلسوف أمريكي من أصل كندي درس في كندا الفلسفة وعلوم السياسة يعتبر من أهم مؤرخي شمال أمريكا لتعدد الثقافات اهتم بالفلسفة التحليلية وفلسفة اللغة انشغل بمسائل الأخلاق والسياسة والحداثة أثرت فيه أعمال توكفيل وهيغل وميرلوبونتي وماكس فيبر وفيتقنشتاين ودوركايم راهن من خلال أعماله على تحقيق الاعتراف بكل المجموعات الاثنية والجماعات الدينية والأقليات السياسية والعرقية والنسوية على ان تتعايش في مجتمع واحد …فشتان بين يعمل على التاليف بين الثقافات والأعراق ومن يعمل على تحطيمها وقتل وامتهان الذات الانسانية؟؟؟؟ فقليل من بعد النظر والتركيز يا واضعي البرامج ؟؟؟؟والفرق واضح بين من حاز جوائز عالمية كجائزة تومبليتون التي تفوق قيمتها جائزة نوبل وبين من يحاكم بجرائم ضد الانسانية ؟؟؟
من بين الأخطاء الأخرى نذكر وجود عدة صور مخلة بالحياء وبالأخلاق والتطرق الى مضامين تكرس الحيرة والإرباك لدى التلميذ وتفقده الإحساس بالانتماء والاعتزاز بالهوية إذ كيف نفسر التأكيد على أن القول بالخصوصية يؤدي الى العديد من المخاطر وأن الانفتاح اللامشروط على العولمة سبيل نجاة؟ كيف نفسر طول البرنامج وحرمان تلاميذ الشعب العلمية من بعض المحاور العلمية التواصل والأنظمة الرمزية وتدريسها للآداب وإرهاق تلاميذ الآداب بباب طويل عن النمذجة والحقيقة العلمية وتقليص ساعات تدريس هذا الباب لدى الشعب العلمية؟ وأي مبرر يمكن أن يفسر إنقاص عدد الساعات والضوارب في الباكولوريا في جميع الشعب وتجاهل الوزارة لمطالب الأساتذة بحفظ كرامة المادة والمدرسين خصوصا وأن الباكولوريا هي عرس الفلسفة؟ فمتى نرى واضعو البرامج يراجعون حساباتهم ويشركون الأساتذة في وضع برنامج لتدريس الفلسفة يراعي السياق الاجتماعي والثقافي للتلميذ التونسي؟
حول المهمات الخفية لمديري المعاهد: رسالة إلى مديري السابق
من المعروف أن مديري المؤسسات التربوية في التعليم الثانوي كلهم معينون، و معايير التعيين معروفة عند القاصي و الداني و هي تتعلق بالموالاة السياسية أساسا، كما يعرف الجميع إن الدور المنوط بعهدة هؤلاء لم يكن في يوم تربويا و لا بيداغوجيا. انه دور المراقبة و تكميم الأفواه و الضغط على الأساتذة كي لا يمارسوا العمل النقابي و لا يواكبوا أي أنشطة مستقلة علمية كانت أو نقابية أو سياسية، و حتى لا يعتبر كلامنا حكما اطلاقيا او دعاوى باطلة فإننا يمكن أن نستثني بعض المديرين الذين يكونون اقل عدائية للعمل النقابي و للجسم الاستاذي، و شخصيا كنت احسب الأستاذ عادل الخالدي مدير المعهد الثانوي ابن منظور بقبلي من طينة هؤلاء و هو الذي ردد على مسامعي أكثر من مرة انه لن يكون أداة لضربي أو حرماني من تجديد الانتداب، فالسيد المدير كان يعلم بوضعيتي غير المرضي عنها و هو الذي اتصل به عديد المرات مسؤولون في منطقة الشرطة و الحرس و الولاية و المعتمدية فضلا عن الإدارة الجهوية للاستخبار عني ، كان يطمئنني بأنه » راجل » و يخير العودة للمحفظة على أن يشارك في مظالم و مهازل، اذكر أن » سي عادل » حين زارني في درس غادر القاعة بعد ساعة و بعد خطوات رجع أدراجه و استأذن مني ليخاطب تلامذتي بأنه فخور جدا بأن يكون في المعهد » أستاذ مثلي » و انه رغم عدم اختصاصه في مادة الفلسفة فانه حضر درسا حقيقيا في الفلسفة »، اذكر أيضا أن » سي عادل » كان شديد التباهي يوم زارني السيد المتفقد يوم الخميس 15 مارس 2007 و هو نفس الشيء الذي أعاده يوم الاثنين 07 ماي 2007 بمناسبة زيارة تجديد الانتداب و بعد حضوره لجلسة المناقشة مع السيد المتفقد أعلمني بأنني سأكون صاحب الأولوية في العام المقبل لتدريس سنوات الرابعة آداب كما اعلم كل أعوان الإدارة بفحوى المناقشة، اذكر أيضا انه ما من مناسبة و خاصة مجالس الأقسام لم يستغلها السيد المدير للثناء و هو الذي أعلمني انه اسند إلي عدد 20/12 ( 100/65) كعدد إداري و حين طالبته عديد المرات بوثيقة في الأمر امتنع و حين صرحت له بشكوكي حيال نوايا الوزارة بخصوص تجديد انتدابي و خاصة اثر مشاركتي الحضورية في الإضراب القطاعي ليوم 11 افريل 2007 رغم انه يوم بيداغوجي بالنسبة لي، أعاد طمئنني و أكد لي أن استدعائي للمشاركة في إصلاح اختبارات الباكلوريا لدورتين هو دليل غياب نوايا تصفوية. لقد كان مسرورا بالنتائج التي حققها تلامذتي في مادة الفلسفة، لكن آليات اشتغال المدير المعين هي التي « انتصرت » في النهاية فقد استجاب السيد المدير لضغوط أعرافه الذين وعدوه بترقية مهنية فغير العدد ليتحول إلى 20/08 مع ملاحظة: عدم تجديد الانتداب!!! لقد علمت بهذا الأمر بوسائلي الخاصة و من داخل المكتب الذي طبخت فيه هذه المؤامرة، و لكنني كنت اقنع نفسي بأن » سي عادل » ليس من هذه الطينة و حين اتصل به أعضاء النقابة الأساسية أكد لهم و اقسم باغلظ الإيمان بأن الأمر غير صحيح و لكن حصول الأستاذ المحامي منذر الشارني الذي ينويني و زميلي المطرود محمد مومني في القضية المنشورة بالمحكمة الإدارية، على العدد الإداري و اقتراح المدير ثبت لدي ما كنت أشك فيه. إنني إذ أكتب هذا بمرارة فأتمنى( و التمني يفيد الاستحالة) ان يخرج السيد عادل الخالدي من صمته و يختار كرامته و أنفته و شرفه، فهذا أفضل بما لا يقارن من منصبه الحالي و منصبه الموعود. إن قناعتي لا يطالها الشك بأنني وزملائي المطرودين عائدون إلى التدريس عاجلا أو آجلا، كما أنني متأكد أنني سألتقي الأخ عادل طال لزمن أو قصر فماذا سيقول؟؟؟ ان زملائي بمعهد ابن منظور أصروا على » براءة المدير » لكن اليوم ستصلهم هذه الرسالة فكيف سيواجههم و هم الذين شاركوا بنبة 98% في كل التحركات التي دعت إليها النقابة الجهوية و النقابة العامة للتعليم الثانوي لرفع المظلمة عني و عن زملائي ، كيف سيواجههم و ماذا سيقول لهم؟؟؟ الأستاذ المطرود لأسباب نقابية علي الجلولي : 21460918 profexclu@yahoo.fr
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين الرسالـة رقـم 398 على موقـع الحريـة بقلـم : محمـد العروسـي الهانـي مناضل – كاتب في الشأن الوطني والعربي والإسلامي
ذكر الاسم الكامل ضروري مستقبلا تعقيب على مقال كمال ص موظف بوزارة التربية والتكوين وتحريفه الواضح
اطلعت يوم 11/02/2008 على مقال ورد كتبه كمال ص من وزارة التربية حسب قوله – ذكر فيه كلام لا أساس له من الصحة إطلاقا. فقد ذكر في رده أن العروسي الهاني وحاتم الونيسي كتبوا وتسرعوا في كتاباتهم واتهموا الوزير الصادق القربي بأنه تقاضى مئات الملايين من الرشوة. حيث قام بانتداب أبناء منطقة خنيس مسقط رأس الوزير القربي. وهذا ليس صحيح إطلاقا ولا يمت للحقيقة بشيء ولم أذكر شخصيا كلمة الرشوة لا بالتلميح ولا بالإشارة. قلت في مراسلاتي ومقالاتي المتكررة أن موضوع تشغيل حاملي الشهائد العليا خاصة في وزارة التربية والتكوين المشغلة أكثر في مجال سلك المعلمين والأساتذة. أن التشغيل أو ما يسمى بالانتداب في وزارة التربية والتكوين. يخضع إلى أربعة عناصر في قضية الانتدابات : الجهوية والمحسوبية والمحظوظية. التدخلات من الوزن الثقيل 20 كيلو. الطرق الملتوية بمفهوم واسع وشامل لا حدود له. منطقة حرف الـ »خ » لها نصيب الأسد… ومنطقة حرف الـ »ح » نصيبها مناب النعجة الضعيفة. هذا ما قلته حرفيا سواء تعقيبا على ما قاله المربي الأخ حاتم الونيسي من فرنسا أو ما قلته يوم 03/01/2008 بقناة المستقلة في إطار الحوار الذي أجرته معي قناة المستقلة حول أمنيات العام الجديد 2008 مشكورة على اهتمامها بقضايا المجتمع التونسي الذي هو من مشاغل واهتمام القناة للمساهمة في إنارة الرأي العام ودعم حرية التعبير في مغربنا العربي الكبير وأشرت في هذا الحوار التلفزي الهام ان قضية تشغيل حاملي الشهائد العليا محل عناية واهتمام سيادة الرئيس شخصيا وقد خص له بند كامل في النقاط 21 ضمن برنامجه الانتخابي لعام 1999 – 2004 ولا زال الرئيس حريص على هذا الموضوع. وقد قلت واقترحت مستقبلا أن يشرف على عملية الانتدابات خاصة بوزارة التربية والتكوين لجنة عليا من رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى مع مزيد الشفافية في الانترنات مستقبلا وأشرت إلى إعطاء الأولية إلى مناطق الظل والعائلات المعوزة حسب اهتمامات سيادة الرئيس وحرصه على دعم العائلات المعوزة ومناطق الظل المحرومة. هذا وفي خصوص الرد على مقال المربي حاتم الونيسي قلت أن هناك طرف ملتوية وكذلك الجهوية والمحسوبية ولم أذكر كلمة الرشوة لا من طرف المشرف الأول ولا غيره. وفي خصوص الاهتمام بالجهوية أشرت أن منطقة حرف الـ »خ » لها محظوظية على منطقة حرف الـ »ح »… وهذه حقيقة أما ماض الوزير لم أعرف عليه شيء ماعدى ما قاله الأخ حاتم الونيسي في كلمتين فقط كلمة الدكتور القربي عندما كان طالبا في الجامعة كان كثير الوضوء وصاحب المنشفة على كتفيه أو إشارة الأخ حاتم الونيسي إلى انتمائه السياسي حسب قوله وقد كان ردي على ملاحظات حاتم بأسلوب حضاري سليم وراقي شاطرته الرأي في خصوص الاهتمام بموضوع الجهوية وقلت له في الرد أضم صوتي إلى هذه الملاحظات وفي خصوص لقب بونشفة أو الاتجاه السياسي كان تعليقي بوضوح وأنا أتساءل من يحمي المسؤول والماضي السياسي على هذه الحالة. هذا في خصوص مقالاتي أما ما قاله أتسأت الأخ كمال ص حول حاتم الونيسي حول الرشوة فلم أقرأ جملة واحدة أو كلمة قالها حاتم تمس الوزير في خصوص الرشوة. لذا استغرب من رد كمال ص الذي كان خاليا من كل صحة وإذا أراد أن تكون كتاباتي و ردود الأخ حاتم كمدخل له حتى يقول كلام على الرشوة وغيرها ويذكر حرف الف وحرف س وحرف الدل فهو حر في رده ولكن عليه الابتعاد على اهتمام الناس وتأويل وتحريف المقاصد النبيلة والكلام النظيف. ونقول له إذا أنت شجاع وصاحب أمانة أذكر اسمك بالكامل يا كمال. أتحداك إذا أثبت في ما ورد في مقالاتي حول التشغيل في وزارة التربية والتكوين ذكر جملة واحدة حول الرشوة أو كلمة واحدة حول خدش تاريخ الوزير. أو كلمة واحدة حول جمع مئات الملايين كما قلت كذبا وبهتانا وافتراء وزورا… وليس من أخلاقي الإسلامية أو تربيتي الوطنية أن أتهم الناس أو أرمي بالكلام الجارح أو أرجم بالغيب…؟ أعرف أنك شاطر في التأويل والتحريف وأعرف أنك أردت أن تجعل من مقالاتي ورد الأخ حاتم الونيسي مطية لتبرير مقالك حتى تصب غضبك وتذكر الأشياء والسلبيات بأسلوبك باعتبارك على علم بها وأنت تعرف وخبير ومطلع وكان عليك يا كمال ص… أن تتحدث بأسلوبك دون أن تتهم غيرك… وأعود لأقول لك أتحداك إذا وجدت في مقالي المؤرخ يوم 26 جانفي بعنوان الأذن الثالثة خط الهاتف الأخضر للوزير لم أقل كلمة جارحة وكذلك في الرد على المربي حاتم الونيسي المؤرخ في 01/02/2008 أو رسالة الأخ حاتم يوم 30/01/2008 وكل المقالات وقع نشرها بموقع تونس نيوز والرجوع إليها ضروري لإبراز الحقائق. وختاما أقول لك أنت شاطر في التأويل والافتراء ولكن أنت تنقصك الشجاعة الكاملة وأنت ضعيف الحجة. والله يحاسبك يوم القيامة وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد. وللحديث بقية للتوضح إذا عاد صاحب اسم « ص » وان علاقتي بأهالي « ختيس » متينة منذ أربعة عقود. قال الله تعالى : » يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنأ فتبينوا سعى أن يصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين » صدق الله العظيم محمـد العـروسـي الهانـي الهاتف : 22.022.354
العولمة والبيئة
لم تقتصر الانعكاسات السلبية للعولمة على الجانب الاقتصادي حيث دعمت الفوارق الاجتماعية بين القلة من الأثرياء والأغلبية الساحقة من الفقراء من ناحية وزادت من حدة التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة بدعم التبعية والارتهان مع مارا فق ذلك من محاولات للهيمنة جسدتها الحروب المتتالية ولا على الجانب الاجتماعي حيث أدت هشاشة الشغل والتفويت في القطاع العام وتحرير الأسعار لمزيد من التفقير والتهميش للأغلبية الساحقة من المواطنين ولا على الجانب الثقافي حيث سيطرت الثقافة الاستهلاكية على الثقافة الجادة والواعية وغاب التنوع الثقافي ليترك مكانه للتنميط مما يدمر قدرة الشعوب على مقاومة الغزو الثقافي وحماية ثقافاتها الوطنية، بل إن هناك انعكاسات خطيرة على البيئة والمحيط ، حيث أن « التدمير التدريجي للبيئة ينتج عن منطق الربح السريع الذي يفوق – في واقع العولمة – أهمية الحفاظ على البشرية. » ففي عدد خاص صادر عن » لوموند ديبلوماتيك » أطلس المحيط * يؤكد المقال الأول انه » إذا كانت الحرب الباردة هي عنوان الجزء الثاني من القرن العشرين مع ما صاحبها من أسلحة للدمار الشامل وحروب ، فان المأزق البيئي هو عنوان القرن الواحد والعشرين. » كما يؤكد أن جزء كبير من بؤر التوتر في العالم – من الصراع العربي الإسرائيلي مرورا بأزمة دارفور …إلى انتداب عناصر القاعدة في الأحياء القصديرية في المغرب العربي – كلها لها علاقة مباشرة بالمخاطر التي تهدد البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية. وتعدد المقالات في الصفحات الداخلية أهم المخاطر البيئة التي تواجه البشرية في السنوات المقبلة ومنها: – إن جزاء من الصراع في فلسطين المحتلة احد تمظهراته هو البيئة والموارد الطبيعية. »فقد غيرت الدولة الناشئة في 1948 معالم القرى والمدن وعبرنتها – أي حولتها إلى العبرية – كما أن ما يحدث الآن هو مواصلة لتحطيم ما تبقى من الهوية الفلسطينية: الفلاحة وشجرة الزيتون والطبيعة الفلسطينية . » كما إن الجدار العازل الذي بني في السنوات الأخيرة قد تسبب في كارثة فلاحية وبيئية في الأراضي الفلسطينية حيث اقتلعت أكثر من 100 ألف شجرة زيتون. إلى ذلك فان تتسبب ندرة المياه الغير صالحة للشراب في العالم اليوم في موت مليون و8000الف طفل سنويا في العالم و يفتقد مليار ومائة مليون شخص الماء الصالح للشراب ، فان الماء في الوضع الفلسطيني يصبح احد أوجه الحيف الذي يكرسه الاستعمار الاستيطاني. فبينما لا يحق للمواطن الفلسطيني أن يتجاوز عمق البئر الذي يحفره 140 مترا فانه يحق لسكان المستعمرات حفر ما يزيد عن 800 مترا لتكون النتيجة إن استهلاك الفلسطيني للماء لا يتجاوز 60 لترا يوميا بينما يستهلك الإسرائيلي 300لترا في اليوم. – إن النقل الجوي والبري في العالم يتسبب في تفاقم المخاطر البيئية حيث انه حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، فان هذا النقل هو » كارثة صحية مؤكدة » يموت بسبب التلوث الذي يخلفه 3000شخصا يوميا، منهم 90 في المائة في البلدان الفقيرة. – إن التصحر والاستنزاف المتزايد لثروات الطبيعية والانحباس الحراري سيتسبب في اختلال التوازن البيئي حيث أن ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض في حدود سنة 2050. – إن الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة يساهم في مزيد من الجفاف، ويقلل من دقة التوقعات الجوية ويساهم في اضطراب الطقس ويحد من الإنتاج ألفلاحي – عرف العالم 7 سنوات متتالية من نقص حاد في إنتاج الحبوب. كما أن ارتفاع مياه المحيطات الناتج عن ذوبان الخليج القطبي والتبخر سيصل إلى أكثر من نصف مترفي حدود 2100 ، وهو ما سيتسبب في إغراق أراض فلاحيه ومناطق سكنية على السواحل. – إن ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن الغازات تهدد لا فقط التنوع البيئي بل كذلك التنوع العرقي إذ أن العديد من المجموعات الاثنية مهدد بالانقراض حيث يجبر العديد من المجموعات مثل الهنود وسكان استراليا الأصليين على الرحيل والاندماج في ثقافات أخرى. » وكما أن انقراض ثقافة تمثل خسارة بالنسبة للتعدد الثقافي، فان هناك قضية أهم: وهي الاعتداء على حق الحياة ، إذ أن سبب انقراض هذه الشعوب -التي لا تشكل أي تهديد للبيئة بحكم علاقتها الحميمة بالطبيعة والمحيط – مرتبط باستنزاف الموارد الطبيعية من قبل البلدان الصناعية. » ختاما إن كانت إنسانية الإنسان لا تحدد » بما يبتكر ويصنع بل بما يستطيع المحافظة عليه وحمايته من التدمير » مثلما عبر عن ذلك احد علماء البيولوجيا ، فانه يراد للإنسان في عصر العولمة أن يستهلك كل شئ ويدمر كل ماحوله دون تفكير في المستقبل . لذلك يصعب تغيير النظرة إلى البيئة دون تغيير النهج الاقتصادي العالمي . الحركات المناهضة للعولمة بشكلها الليبرالي الحالي هي التي تطرح السؤال التالي: » كيف ستكون الحياة مستقبلا في واقع طبيعة ميتة؟ » مسعود الرمضاني Le Monde Diplomatique : L’Atlas environnement
تحية إلى قطر في مؤتمر الإعلام
أم أسيل أهدي سلامي إلى قطر أحييه والعزة والشموخ على أراضيه أبى أن يضع القيود في معصميه وهل يرضى العزيز قيودا في أياديه راودوه عن شرف بات يوشحه فرفع الصوت يشق الصمت يطويه توشح بإعلامه الحر يقاومه من يتمنى في الظلمــاء يرديه فيـــــــــــا قطر أنت قطر الندى وزينة العرب وكل أمانيه وما أنت إلا مهرة عربية تأبى الخضوع والظهر توليه سلمت من كل سوء ومن كل كيد لك الأعداء تخبيه رفعت الرأس فطاولت المدى والجبال الشامخات لا تضاهيه فأنت شبه الجزيرة، بل أنت جزيرة الخير والأحرار تهديه سلاما وعطرا ودعوات تحصنه فأنت حَصان وحصن حصين وليست سهام السم ترديه
ظــاهــرة «الــجــهـويـات» بـــيـن الـوقـائـع والخـطـاب : قـــــراءة ســـوســيــولــوجـيّــة فــي «قـضـيـة» الـزحـّاف
لعبة الإساءة لأبناء الريف تتواصل في المسلسلات التونسية :
أطـــوار الـــريـف في الاعــمـــال الـفرجويّة
الأستاذ الهادي البكوش يشخّص حالة المغرب العربي ماضيا وحاضرا
** جامعيون يقدّمون مقاربات جديدة للتعاون السياسي والعلمي في المغرب العربي