TUNISNEWS
7 ème année, N° 2267 du 06.08.2006
المكتب الفيدرالي معهد الصحافة:بيان احتجاجي رويترز:ستار أكاديمي تونسي لاكتشاف مواهب المغرب موقع ميدل ايست اونلاين:تلفزيون تونسي جديد لدعم التراث الموسيقي المغاربي بوراوي الزغيدي:دفاعا عن الرابطة في الرد على عريضة 108 ودفعا لباب الحوار الداخلى نوفل الزيادي لـ«الصباح»:من حق الرابطة عقد مؤتمرها للخروج من الأزمة الاستــاذ فيصــل الزمنــى : هـذا هو ردنـا على السيد محمد بوشيحــة عبدالحميد العدّاسي: همسة إلى ” كبار علماء تونس ” بقلم محمد العروسي الهاني: أحياء ذكرى خمسينية إصدار مجلة الأحوال الشخصية و تحرير نصف المجتمع (المرأة) الحبيب أبو وليد المكني: جدل حول قناة الجزيرة لن يخدم الإسلام ولا الديمقراطية قصيدة جديدة لمظفر النواب يسخر فيها من الحكام العرب و14 اذار والولد سعد الحريري والقذافي وسلطان عمان وعمرو موسى وحاكم تونس الامجد الباجي: الفرنسيس والغدر مواطــن: مشاهد من وراء خطوط النار الحنيفي الفريضي: عندما تقابل العنهجيّة الصهيونية بالتخاذل والخيانة العربيّة سمير حمدي: هل يعني اللاعنف… الاستسلام؟ توفيق المديني: المقاومة في زمن الهزيمة د. رجاء بن سلامة: نحن وحزب اللّه والهذيان التّبشيريّ عبداللطيف الفراتي :عالم.. بلا ضمير د. فيوليت داغر: قانا 2 وأخواتها .. يا للهول..! د. فيصل القاسم :متى يتخلص الشارع العربي من النفاق والتواكل؟ العربية نت:بداخلي جرح كبير وأنا أرى طفلا يموت في حضن أمه”لطيفة التونسية: لن أغني الآن إلا لـ”المقاومة العربية”
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows ) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).
|
لمشاهدة الشريط الإستثنائي الذي أعدته “الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين”
حول المأساة الفظيعة للمساجين السياسيين وعائلاتهم في تونس، إضغط على الوصلة التالية:
وأمام هذا الاعتداء الفاحش على حرية الصحافة يهم المكتب الفيدرالي أن يعبر عن الآتي. استنكاره للقمع الذي طال الرفيق العياشي ومنعه عن أداء مهمته النبيلة . استعداده الدائم لمواصلة الدفاع عن حرمة الصحفيين النز هاء وحرية الصحافة في تونس وفضح كل انتهاكات السلطة للصحافة والصحفيين التي تتواصل منذ عقود. دعوته للأطراف الطلابية التقدمية وهياكل الاتحاد العام لطلبة تونس لأخذ المواقع المتقدمة في النضال من أجل الحق في الإعلام في تونس. عن المكتب الفيدرالي معهد الصحافة الكاتب العام صبري الزغيدي
ستار أكاديمي تونسي لاكتشاف مواهب المغرب
تونس – رويترز : تبدأ قناة “نسمة تي. في.” قبل نهاية العام الحالي بثها ، كأول قناة لتليفزيون الواقع في تونس ، والتي تهتم بنشر التراث الموسيقي المغاربي ، عن طريق برنامج مسابقات للمواهب باسم “ستار أكاديمي المغاربي”. وقال مالك القناة نبيل القروي إنه يتطلع إلى تدعيم الوحدة المغاربية على المستوى الثقافي : “إن المنطقة المغاربية تكتنز موروثاً ثقافياً هاماً ، نسعى لتفجيره من خلال القناة ، التي ستخصص مسابقات غنائية ضخمة لمشاركين مغاربة ، وستبث برامج أخرى تعني بإبراز خصوصيات شعوب المنطقة الحضارية”. وفي برنامج “ستار اكاديمي المغاربي” سيعيش مجموعة من المغنين الشبان من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومغاربة مقيمين في فرنسا في منزل واحد ، ويتم تصوير مجريات حياتهم يومياً ، في الوقت الذي يتنافسون فيه للحصول على عقود لتسجيل أغانيهم ، والفوز بجوائز مالية طائلة. وسيشارك في البرنامج 14 مشاركا ، وأجرى نحو أربعة آلاف شاب تونسي الاختبارات في الآونة الأخيرة ، بينما تُجرى في باقي البلدان المغاربية اختبارات مماثلة. ويرى القروي أن الموسيقى المغاربية مازالت غير متدوالة بالشكل الكافي ، حتى في العالم العربي نفسه ، وأن الفضائيات العربية تركز على الأغنية المشرقية : “شبان المغرب العربي في حاجة لفضاء أقليمي لتفجير مواهبهم بعد أن اقتصرت الفضائيات الأخرى على بث الفن الشرقي وغاب عنها المغاربة”. وأضاف “حتى الفنانون المغاربة الحاضرون هناك يغنون مشرقياً مثل صابر الرباعي من تونس وفلة عبابسة من الجزائر”. وأشار مؤسس القناة إلى أنه سيكون جيداً أن تعيد القناة بث تسجيلات مجموعة “ناس الغيوان” المغربية على سبيل المثال لأهمية ذلك بالنسبة للجيل المغاربي الحاضر الذي لا يعرف هؤلاء الأقطاب. وتابع القروي أن “نسمة تي في” تلفزيون مغاربي يهدف إلى خلق “لغة مغاربية شعبية مشتركة بين بلدان المنطقة”.
تلفزيون تونسي جديد لدعم التراث الموسيقي المغاربي
شبان المغرب العربي في حاجة لفضاء اقليمي يفك عزلة تفرضها فضائيات اخرى تركز على بث الفن الشرقي فقط. ميدل ايست اونلاين تونس – قال منشئ أول قناة لتلفزيون الواقع في تونس انه يتطلع الى نشر التراث الموسيقى المغاربي في العالم وتدعيم الوحدة المغاربية على المستوى الثقافي. وقال رجل الاعمال التونسي نبيل القروي ان المنطقة المغاربية تكتنز موروثا ثقافيا هاما سيسعى لتفجيره من خلال قناته التي ستخصص مسابقات غنائية ضخمة لمشاركين مغاربة وستبث برامج اخرى تعني بابراز خصوصيات شعوب المنطقة الحضارية. وسيبدأ في وقت لاحق هذا العام ارسال اول قناة “نسمة تي في” وهي فضائية تعنى باستقطاب مشاركين مغاربة في برامج غنائية. وفي البرنامج ستعيش مجموعة من المغنين الشبان من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وأيضا مغاربة مقيمين في فرنسا في منزل واحد معا ويتم تصوير مجريات حياتهم يوميا في الوقت الذي يتنافسون فيه للحصول على عقود لتسجيل اغانيهم والفوز بجوائز مالية طائلة. ومثل هذه البرامج اصبحت تثير طموحات عدد كبير من الشبان العرب سعيا لتحقيق حلم الشهرة والنجومية. لكن منذ انطلاق هذه البرامج في الفضائيات العربية لم يتوصل اي مشارك مغاربي الى الفوز في المسابقة وكان الفائزون في اكثر الاحيان من الخليج. وتبلغ تكلفة هذه القناة نحو 30 مليون دينار وفقا للقروي. ويرى القروي أن الموسيقى المغاربية مازالت غير متدوالة بالشكل الكافي حتى في العالم العربي نفسه وان الفضائيات العربية تركز على الاغنية المشرقية. ومضى يقول “شبان المغرب العربي في حاجة لفضاء اقليمي لتفجير مواهبهم بعد ان اقتصرت الفضائيات الاخرى على بث الفن الشرقي وغاب عنها المغاربة”. واضاف “حتى الفنانون المغاربة الحاضرون هناك يغنون مشرقيا مثل صابر الرباعي من تونس وفلة عبابسة من الجزائر”. وسيشارك في البرنامج “ستار اكاديمي المغاربي” 14 مشاركا من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب ومغاربة في فرنسا. وأجرى نحو اربعة الاف شاب تونسي الاختبارات في الاونة الاخيرة بينما تجري حاليا في باقي البلدان المغاربية اختبارات مماثلة. وستبث القناة برامجها على القمر الصناعي هوت بيرد ونايل سات. واشار مؤسس القناة انه سيكون جيدا ان تعيد القناة بث تسجيلات مجموعة ناس الغيوان المغربية على سبيل المثال لاهمية ذلك بالنسبة للجيل المغاربي الحاضر الذي لا يعرف هؤلاء الاقطاب. وبالمنطقة المغاربية العديد من الانماط الموسيقية التراثية المتميزة مثل موسيقى الراي الجزائرية والمألوف التونسية والقناوة المغربية. وقال القروي ان “نسمة تي في” تلفزيون مغاربي يهدف ايضا الى خلق “لغة مغاربية شعبية مشتركة بين بلدان المنطقة”. ولا تزال انشطة اتحاد المغرب العربي الثقافية والاقتصادية محدودة للغاية. (المصدر: موقع ميدل ايست اونلاين بتاريخ 4 أوت 2006 )
دفاعا عن الرابطة
في الرد على عريضة 108 ودفعا لباب الحوار الداخلى
تتواصل الحوارات بين مكونات الرابطة من قاعديين وقيادة واصدقاء حول مصير الرابطة ومستقبلها في ضل تعنت وانغلاق السلطة تجاه كل مكونات المجتمع المدني الوطني. ولان قضية الرابطة لا تهم فقط قيادتها ولان معالجة الأزمة المستفحلة لا تهم رموز الرابطة والمتقاضين مع القيادة بل تهم اساسا منخرطيها وقواعدها فالدعوة مفتوحة للجميع النقاش الحر والمسؤول من اجل اخراج الرابطة من عنق الزجاجة ودفعها لتقوم بدورها الطبيعي في الدفاع عن ضحايا الانتهاكات وحقوق الانسان. وحتى يكون الحوار منهجيا لابد من طرح السؤال المحرق..ماذا يريد كل منا من الرابطة بعيدا عن تعويم الشعارات ورفعها للاستهلاك. هل الرابطة حزب سياسي ام تجمع احزاب معارضة وهل دور الرابطة تعويض الاحزاب عن غبنها السياسي وضعفها وعدم الاعتراف بها..هل الرابطة عدو للسلطة القائمة-اية سلطة-..هل الرابطة ملك لطائفة سياسية تكون احيانا اغلبية فتمارس الاقصاء وتكون احيانا اقلية فتمارس الهروب للامام وغلق المنافذ والدفع للمجهول. هل الرابطة هياكل مسؤولة امام منخرطين ام منخرطون تابعون للقيادة.. كل هذه الاسئلة لا بد ان تطرح للحوار وتناقش بين المنخلرطين بدون حواجز وبدون محرمات والان وهنا..فلا مجال للقول ان الظرف غير مناسب وان المواجهة مع السلطة لا تسمح بطرح الغسيل الداخلى فتصبح الرابطة مثل الشعب العراقي محروم من طرح قضية الديمقراطية منذ 40 عاما لانه في حالة حرب منذ 40 عاما…. هل ان الرابطة فعلا سجينة المواجهة مع السلطة فقط ام ان هنا ك ممارسات وسياسات جعلت قضية الممارسة الداخلية والمركزية المفرطة وتقاسم السلطات والمصالح والقرارات الارتجالية احيانا ملفا مسكوت عنه في انتظار التسوية التي طالت..وهل ان التسوية ممكنة اصلا اذا كانت حالة الرابطة الداخلية مرضية ومهترئة لدرجة انعدام التواصل بين المكونات واستفحال التفرد بالقرار وسيطرة الراي الواحد داخل اسوار الرابطة المغلقة وعزلة القيادة عن القاعدة العريضة بحكم استبداد السلطة واحكام غلقها لمنافذ التواصل ورفض أي حلول تفاوضية عبر التخفي وراء احكام قضائية مسلطة على الرابطة. فالكل يعرف ان السلطة السياسية وقفت ضد الرابطة دوما وحاولت كسر عضامها اكثر من مرة وحسمت امرها معها منذ اليوم الاول بعد المؤتمر الخامس حين صرح مدير جزب السلطة يومها ان المؤتمر الخامس وكل ما ترتب عنه مرفوض. وتعددت تدخلات السلطة في شؤون الرابطة منذ ذلك التاريخ عبر صنائع الحزب الحاكم داخل الرابطة عن طريق القضايا المرفوعة في قابس وصفاقس وتونس العاصمة..كان هذا السيناريو القبيح يحبك في دور الحزب الحاكم وكانت القيادة الشرعية للرابطة تحاول فرض قرارات المؤتمر واحيانا قرارات الهيئة المديرة دون التفطن الى ان السير في هذا النهج التصعيدي سوف يؤول بالرابطة الى ما وصلت اليه. واكاد اجزم ان اطرافا داخل الرابطة كانت تدفع للمواجهة العسكرية مع السلطة متناسية طبيعة الرابطة والقوى الموجودة فيها ودرجة استعدادها . وهذه الاطراف الرابطية قرات الواقع قراءة خاطئة مرة اخرى واعتقدت خطا ان التعويل على الجهد الذاتي للقيادة ودعم شبكات حقوق الانسان في الخارج وبعض القوى السياسية كاف للضغط على السلطة متناسية ان قدرات القيادة المعزولة عن منخرطيها ضعيفة وان دعم شبكات الخارج موسمي وان القوى السياسية الداعمة هي نفسها في حاجة للدعم.. كل هذا تفاعل وانتج وضعا متازما لا مخرج منه على المستوى المنظور فقرارات القضاء تتوالى ولن تربح الرابطة قضية من القضايا اطلاقا وهذا مفهوم.. ما العمل…ما العمل والهيئة المديرة معزولة بحكم الواقع والفروع غائبة تماما وشرعية انتخابها وتجديدها مطروحة بعد استكمال مدتها والمنخرطون نسيوا تاريخ اخر انخراط في الرابطة وبعضهم نسي الرابطة اصلا… ما العمل…والسلطة ماضية في مسلسل الاغلاق والانغلاق ورفض الحوار…هل ندفن رؤوسنا في الرمال ونؤبد الحالة المتردية التي نعيشها جميعا ام نفتح الحوار للجميع مع الجميع ونؤسس فرصة عملية للمنخرطين والاصدقاء لابداع صيغة تقبلها جميع الاطراف للخروج بالرابطة من مستنقع الركود وتؤسس لمرحلة جديدة تمارس فيها الرابطة دورها الحقوقي في استقلالية تامة عن الجميع. هذا ممكن.. اذا تسلح الرابطيون بالثقافة الرابطية واذا حسموا نهائيا امرهم في خيار التمسح الذليل للسلطةو جعل الرابطة هيكلا تابعا للداخلية وفي خيار جعل الرابطة حصان طروادة لا يصلح سوى لركوب المعارك الخاسرة.او قميص عثمان لا يصلح سوى لتابيد الشرعية الزائفة… بوراوي الزغيدي منخرط في الرابطة جبنيانة
تعليق حول نص” دفاعا عن الرابطة “
ان قراءة هذ ا النص تؤدي بالضرورة الى الوقوف بجدية على واقع الأزمة الذ ي تتخبط فيه الرابطة منذ سنوات كما أن هذ ا اانص يدفع منخرطي و مناضلي الرابطة و خاصة قواعدها الى الحوار حول الأسباب العميقة التي أدت الى حالة الإنغلاق التي تعيشها الرابطة كقيادة وكفروع كما يدعو نشطاء حقوق الأنسان للتباحث حول أمكانات الخروج من هذ المأزق تنضيميا و ذ لك عبر عقد المؤتمر السادس بعد طرحه كل الإشكالات و الوقوف عند المعوقات التي حالت دون انجاز المؤتمر السادس ,وقد شخص هذ ا النص تشخيصا واقعيا أمراض الرابطة المزمنة وانتهى الى تصور عملي لمواجهة هذا الوضع المتازم ووجه نداء من اجل فتح حوار للجميع مع الجميع دون اقصاء و ذلك قصد ابداع صغة تقبلها كل الأطراف . كل ذلك من أجل رابطة نشيطة فاعلة متفاعلة خدمة لحقوق الإنسان و صيانة للحريات بعيدا عن كل توضيف مستقلة عن جميع الجهات السياسية و الخارجية . عاشت الرابطة حصنا حصينا للحريات مدافعة عن الحقو ق و مستقلة. المكي الجزيري صفاقس
الوجه الحقوقي نوفل الزيادي لـ«الصباح»:
من حق الرابطة عقد مؤتمرها للخروج من الأزمة ولمنخرطيها حقوق وواجبات في الحفاظ على استقلاليتها
فتح باب الانخراطات للأجيال الجديدة والطاقات الصادقة حتى لا تبقى حكرا على بعض الأشخاص والمجموعات تونس ـ الصباح : تتواصل في الاوساط الحقوقية والسياسية ردود فعل متباينة على عدد من المبادرات التي تهدف الى اعادة تفعيل دور الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.. وايجاد مخرج لازمتها الحالية.. حتى تواصل رسالتها في نشر ثقافة حقوق الانسان ومتابعة ملف الحريات العامة والفردية.. في هذا السياق اتصلنا بالسيد نوفل الزيادي الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس سابقا وعضو الهيئة الوقتية لمتباعة الطعن المؤسساتي لفرع الرابطة باب بحر الذي يرأسه الاستاذ محمد الصالح التومي المحامي.. فكان هذا الحوار:
أرضية المؤتمر
* أولا ما جديد مبادرتكم؟ ـ أولا أريد أن أسجل أن القناعة التي تقودنا هي الحفاظ على الرابطة والمساهمة الفعالة في خروجها من أزمتها وانجاز مؤتمرها.. كانت هذه قناعتنا منذ أن شرعنا في مناقشة فحوى هذا النداء المبادرة مع عدد من مناضلي الرابطة من بينهم الاخوة مراد علالة والهادي الشمنقي وعبد الرؤوف النصيري ورشيد النجار ونجيب شلوف وحسان التوكابري والمكي الجزيري وعمران حامدي وعبد الرحمان كريم وعلي الحمروني وعادل الحاج سالم والمنصف الوهايبي ولسعد الجموسي ومنيرالعيادي والحبيب الشابي.. .. وبالتشاور مع قدماء الرابطة ومناضليها وبعض الشخصيات الوطنية.. والجديد هو متابعة حملة الاتصالات والمناقشات على المستوى الجهوي ونفكر جديا في تنظيم لقاء نعمق فيه ماورد من ثوابت في نص النداء.. ومواصلة التشاورفي كيفية التفاعل مع الهيئة المديرة حتى نوفر الارضية الملائمة لعقد المؤتمر الوطني تحت اشرافها لكن في مناخ افضل.. العلاقة مع القدماء * هل لديكم اتصالات حاليا مع القدماء؟ ـ نحن بصدد الحوار مع القدماء الصادقين الذين تفاعلوا ايجابيا مع مبادرتنا والتقوا معنا حول ثلاثة مبادئ رئيسية هي بالخصوص: ـ ضرورة عقد المؤتمر الوطني لضمان خروج الرابطة من ازمتها تحت اشراف الهيئة المديرة ـ احترام القانون الاساسي والنظام الداخلي للتوصل الى الحل المشرف والمرضي ـ احترام ارادة كل المنخرطين واستقلالية القرار الرابطي.. الخلافات ليست وليدة اليوم * عمليا بماذا تتميز مبادرتكم عن بقية المبادرات المقترحة حاليا؟ ـ أولا أود أن اذكر أن الخلافات داخل الرابطيين ليست وليدة اليوم.. بل هي امتداد لمسار كامل من النقد الذاتي البناء.. وأذكر أن الملاحظات النقدية برزت منذ انعقاد المؤتمر الخامس في أكتوبر2000 بفندق أميلكار.. فقد وقع يومها 66 مؤتمرا (بينهم أعضاء في الهيئة المديرة الحالية والمجلس الوطني والفروع) على عريضة داخلية طابت بالخصوص بـ«ضرورة ارساء علاقات ديمقراطية بين مختلف هياكل الرابطة ومناضليها على اساس سيادة الجلسةالعامة (أي المؤتمر) دون مصادرة حق الاقلية في التعبيرعن رأيها بكل حرية».. مع التأكيد على «ضرورة استقلالية الرابطة على كافة المستويات ومنها المستوى المالي.. وذلك بالاعتماد على الموارد القانونية وعدم اللجوء الى مصادر تمويل أخرى محلية أوخارجية.. لما لذلك من تاثير سلبي على قرار الرابطة ومصداقيته».. ونحن لا نزال نتمسك بفحوى تلك العريضة التي اعتبرت مطالبها أن من شروط اضطلاع الرابطة بمهمتها كاملة «الوقوف ضد كل التجاوزات والانتهاكات لحقوق الانسان»..كما يعرف جميع الرابطيين أن عددا آخرمن العرائض والبيانات والمراسلات الداخلية وجهت الى الهيئة المديرة طوال الاعوام الستةالماضية.. وكان الدافع اليها تدارك الثغرات والنقائص والتحفظ على مختلف التجاوزات للقانون الداخلي والنظام الاساسي.. اعتراض على الدمج * يتضح من خلال مبادرتكم أنكم تعتبرون الهيئة المديرة الحالية شرعية فماهو خلافكم معها اذن؟ ـ خلافنا معها ناجم عن كونها فرضت دون موجب قرار دمج العديد من الفروع.. واعتبرت أن قرار الدمج «جزء من عملية اعادة هيكلة الرابطة.. واستجابة للارادة القاضية بايجاد فنيين لحقوق الانسان يمكن تغطية احتياجاتهم من التجهيزات والمطبوعات ومصاريف الندوات والتنقلات والسفرات».كما جاء في تصريح رئيس الهيئة المديرة لجريدة الموقف في 24 أكتوبر 2003.. والذي أورد فيه حرفيا «ان الرابطة أبرمت سنة 2002 مع الاتحاد الاوروبي برنامجا لتمويل اعادة هيكلة الرابطة يتمثل أساسا في تمويل كراء مقرات لـ11 فرعا من فروعها وتنظيم دورات تدريبة في مجال اختصاصها».. وحسب رأينا فان وضع الرابطة يقتضي على العكس دعم اشعاعها عبرنشرها لثقافة حقوق الانسان وتوسيع قاعدة منخرطيها مع استيعاب الاجيال والطاقات الجديدة.. وبعث فروع لها في كل المعتمديات وفقا لنظامها الداخلي.. وليس عبر دمج الفروع والتنقيص من عددها بصورة فوقية.. العلاقة مع الهيئة المديرة.. انتهاكات للنظام الداخلي والقانون الاساسي * لكن لماذا تصرون على معارضة قرار دمج بعض الفروع والهيئة المديرة تبرره بنقص عدد المنخرطين في عدد منها؟ ـ أولا بالنسبة للعديد من الفروع ومنها فروع باب بحر وتونس المدينة ونابل والحمامات.. فان لكل منها أكثرمن خمسين منخرطا.. علما أن شرط وجود خمسين منخرطا قائم عند التاسيس ولا يبرر حل الفرع بعد سنوات من عملها..فضلا عن كون الهيئة المديرة لم تمكن الفروع منذ 1994 من بيع انخراطات جديدة.. وهو ما يتعارض مع الفصل الرابع من النظام الداخلي.. كما أن الدمج تسبب في انتهاك آخر للفصل الرابع من خلال تعيين شخصيات من خارج الدائرة الترابية بينما ينص الفصل الرابع بوضوح على « ان المنطقة الترابية للفرع هي المعتمدية».. وجرت عملية الدمج دون استشارة الفروع بخلاف ما ينص عليه النظام الداخلي.. وبالنسبة لفرعنا في باب بحر فقد وجه الرئيس محمد الصالح التومي والاستاذ الهادي الشمنقي مع مجموعة من المنخرطين من فرعي تونس المدينة وباب بحر رسالة الى الهيئة المديرة والمجلس الوطني تعارض الدمج ونقلة المنخرطين من فرع الى آخر ومن ولاية الى ولاية لأسباب انتخابية ظرفية.. كما عبرنا عن نفس الموقف خلال الجلسة العامة.. وتقدمنا بطعن مؤسساتي رسمي وقعه 25 مؤتمراعارضنافيه قرار الدمج الفوقي.. وأعلنا أننا لن نلجأ الى القضاء لحل الخلاف مع التمسك برفض شرعية الهيئة المنبثقة عن تلك الجلسة العامة غير القانونية.. واعتبرنا أن الحل هو عقد مؤتمرين منفصلين مثلما ينص على ذلك القانون.. انتـقــادات * لكن من بين قدماء الرابطة من انتقد مبادرتكم باسلوب حاد أحيانا وشكك في استقلاليتكم؟ ـ ان أسلوب التجريح المعتمد من قبل أقلية من القدماء لا يتماشى واخلاقيات الرابطة ومنهجها ورسالتها وطموحات منخرطيها.. خاصة أن الرد الذي سمعناه من أحد القدماء لم يناقش محتوى المبادرة ولم يتفاعل مع العناصر الجديدة فيها بل استخدم عبارات ثلب في محاولة لتعقيد الازمة وتأبيدها.. بينما هدف مبادرتنا هو البناء والمضي في عقد المؤتمر بعيدا عن مزايدات دون المستوى.. وعدم اعتماد التجريح والتشهير وأساليب الكيد والتآمر.. وهدف مبادرتنا تطبيق القانون وإلزام الهيئة المديرة بان تكون مؤتمنة عليه لا متحدية له.. والصادقون يعرفون عراقة الموقعين على المبادرة في النضال الحقوقي والسياسي والنقابي ولسنا في حاجة الى شهادات من هنا وهناك.. فنحن أصحاب المبادرة الموزعين على أكثر من 20 فرعا والتي تجاوزت امضاءاتها على المبادرة 150 امضاء.. نعبر عن كلمتنا ومواقفنا بصورة حرة ولا نخشى لومة لائم.. نحن نريد أن نعمق الديمقراطية الداخلية وأن نغذيها.. وفتح باب الانخراطات للاجيال الجديدة والطاقات الصادقة حتى لا تبقى حكرا على بعض الاشخاص والمجموعات.. نحن نريد أن نناقش وظيفةالرابطة ورسالتها لأننا نؤمن أن دور الجمعيات المستقلة يختلف عن دور الاحزاب السياسية.. ومن أولويات الحقوقيين الدفاع عن الالتزام المدني والعقلانية في كل المجالات.. انتقادات مردودة على أصحابها * اتهم البعض مبادرتكم بكونها موالية للسلطة.. أو أن السلطة هي التي حركتها؟ ـ نحن نتمسك بالاستقلالية التامة للرابطة والمجتمع المدني عن السلطة وعن كل الاحزاب السياسية.. ولنا تجربة ثرية في فهم الاستقلالية المالية والتنظيمية واستقلالية القرار.. وأسلوب التشويه الذي قد تسمعه هنا وهناك لا يؤثر فينا بل يزيدنا اصرار على مواصلة تحركنا من اجل عقد المؤتمر ومن اجل بقاء الرابطة مناضلة من اجل الحريات.. فهل من يعتمد على ارادة المنخرطين ويؤكد على شرعية الهيئة المديرة وعلى ضرورة اداء رسالتها بشكل شفاف ودون ولاءات ويدعوها الى تحكيم القانون الأساسي والنظام الداخلي لحل الخلافات الداخلية موال للسلطة؟ وهل من يتوجه لتوفيق بودربالة وعبد الوهاب الباهي وحمودة بن سلامة وسعدون الزمرلي وغيرهم من الرابطين القدامى لدعم الاحتكام للقاعدة وللحل من داخل الرابطة يعتبر تابعا للسلطــــــة؟ هل من يدعو السلطة علنا للتفاعل الايجابي مع رسالة الرابطة نال من استقلاليتها في حين توجهت الهيئة المديرة بعدة مبادرات في اتجاه السلطة؟ نحن توجهنا بنداء الى المنخرطين والى الهيئة المديرة والى القدماء المخلصين والى السلطات التونسية وليس الى جهات أجنبية طالبين دعمها.. وما الحرج اذا لقيت مبادرتنا صدى ايجابيا لدى جميع الاطراف بما في ذلك السلطة؟ أليس هدفنا الحقيقي ـ ان كنا صادقين ـ الحفاظ على الرابطة حتى تبقى مكسبا ومنارة في الدفاع عن حقوق الانسان؟ نحن ننتظر ردا ايجابيا من الهيئة المديرة ومن كل الاطراف المعنية بالشأن الرابطي وسنواجه أساليب التشويه والتجريح والارهاب المعنوي.. مهما كان مصدره بكل جرأة وتماسك. كمال بن يونس (المصدر: صحيفة الصباح التونسية بتاريخ 5 أوت 2006)
الاستــاذ فيصــل الزمنــى : هـذا هو ردنـا على السيد محمد بوشيحــة
مـــذكرة توضيحيــــة الـى الامــــانة العــــامة لحــــزب الوحــدة الشعبيـــة
همسة إلى ” كبار علماء تونس “
كتبها عبدالحميد العدّاسي
بالأمس القريب وقع الاعتداء على رجل من رجالات تونس، حيث نسبت الآلة التونسية المدمّرة للحقيقة وللأخلاق، لـ” المرازيق “، أكبر عرش بمدينة دوز من ولاية قبلّي بالجنوب التونسي، تبرّؤه من ابنه ” العاق “، الدكتور المنصف المرزوقي. ثمّ ما لبث أن سارع رجالات هذا الحيّ إلى مناصرة ابنهم وتجنّدهم للدّفاع عنه وعن عرضه متّهمين ما قامت به أطراف خادمة للرّداءة في تونس بالخسّة والسقوط.
اليوم تعاد الكرّة ويُعتدى بالجملة على علماء الزيتونة الأفاضل، وعلى طليعة العالم الإسلامي من ساداتنا العلماء الذين تقدّم منهم أكثر من تسعين شخصية عالمية للإمضاء على نداء – مجرّد نداء – إلى الحكومة التونسية المعروفة لدى القاصي والدّاني، اليوم، بمحاربتها الصريحة للتديّن والمتديّنين نتيجة رفضهم الصريح، كذلك، لما جاء به الدين الحنيف ( عدم الاعتراف بالزيّ الشرعي، عدم الاقتناع بما قسم الله تعالى للذكر والأنثى في الميراث واتّهامه تعالى بعدم المساواة بين الجنسين، تقتيل بعض المسلمين ممّن خالفوا سياساتهم وسجنهم والإساءة إلى نسلهم،….)، بكلام سوقي موغل في الأباطيل منسوب إلى ” مجموعة من كبار علماء الإسلام في تونس وشيوخ الزيتونة “، حملوا فيه على الممضين على النّداء واتّهموهم – باسم جامع الزيتونة الذي كان معمورا – بالجهل واتّباع الهوى وجحود الحقّ، مستشهدين بأحاديث لا يصلّون – عند ذكرها – على قائلها صلّى الله عليه وسلّم، مكتفين بـذكر ( ص ) المستعملة عند الكتابة من البخلاء: ” رغم أنف رجل ذُكِرتُ عنده فلم يصل عليّ ” – ” البخيل من ذُكِرتُ عنده فلم يصلّ عليّ “.
نعوذ بالله من بخل هؤلاء المدلّسين ونصلّي ونسلّم على حبيبنا النبيّ الصادق الأمين صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلى يوم الدين، وسبحان الله العزيز الذي أنطق ألسنتهم المعقودة بحديث – صدّروا به اعتداءهم – لم يكن يتحدّث إلاّ عن أمثالهم، حيث حدّث إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناسُ رؤوسا جهالا ( تماما كالستّة أصحاب الشهائد المنتفخة والمراكز المرغِّبة في جهنّم ) فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا “. ولكنّ ضلالهم كان سابقا لهذا الاعتداء إذ لو كانوا على هدي لانتبهوا إلى المشكل وسعوا جاهدين إلى معالجته بدل الاصطفاف وراء محاربي التديّن في البلاد واجترار القول الرّخيص الذي نفرت منه كلّ الآذان.
سأقتصر على بعض المشاهد التي قد تجعل هؤلاء لو كانت لديهم همّة يراجعون ما كتبوا أو يدينون ما أمضوا ( فلعلّهم لم يكتبوا )، دون أن أستشهد بقرآن كريم لا يفقهوه أو بحديث شريف لا يوقّروه، تنزيها للقرآن وتوقيرا للحديث على صاحبه أزكى الصلاة وأسمى السلام.
–
كثيرا ما يجنح النّظام التونسي وأذياله إلى الحديث عن تاريخ تونس وحضارتها وما ارتبط فيها بأيّام الفتح، وهو لعمري العنصر الذي لولا وجوده وواقعيته، ما تجرّأ أحد على توجيه اللوم لحاكم في تونس ظالم أو لمثقّف فيها منافق أو لـ” عالم كبير ” فيها اشترى الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة… فليس من المنطق، مثلا، أن يتحامل المسلمون على الوثنيين أو على البوذيين أو على عبدة الشياطين والفروج حيثما كانوا. ولكنّ هذه الأصوات ترتفع من التونسيين ومن علماء المسلمين الصّادقين، لأنّ تونس كانت إسلاميّة موحّدة فاتحة رائدة، فانقلبت بفعل المغيّرين إلى أرض فساد وإفساد يقرّ بوجودهما كلّ تونسي حرّ يتوق إلى استعادة دورة تاريخها المجيد، حيث لا ساحر ولا ” نبيّ ” ولا مشعوذ ولا غشّاش ولا ظلم ولا ظالم ولا مدلّس ولا محارب لله ( ظهر في تونس ناس من الرّجال والنّساء يدّعون النبوّة، ربّما لأنّ ” العلماء الكبار ” لم يعلموهم بأنّ الإسلام كان هو الرّسالة الخاتمة!.. ) كي نجتنب لعنة الله ثمّ لعنة المتقدّمين من ساداتنا من أمثال الصحابة الأجلاّء الفاتحين والإمــــــام سحنون وابن عرفة والعلاّمة ابن خلدون، والدعاة الأوائل ممّن حمل نور الإسلام من تونس إلى أقاصي أوروبا شمالا، وإلى أعماق إفريقيا جنوبا كما جاء في بيان الستّة…فالقضيّة إذن ليست في الإلمام بالتاريخ ولكنّها في الوفاء له!…
–
الجنوح دائما من السلطة ومثقّفيها إلى التعامي عن الحقائق وإلى ” التلاعن “، يتبيّن بعض ذلك في السّؤال الذي جاء على لسان ” الدكاترة والأساتذة الكبار ” : من مكّن هؤلاء من حقّ التزيّن بصفة ” العلماء ” دون غيرهم من المسلمين؟ وهل تنطبق عليهم فعلاً هذه الصّفة؟ لنعلم منهم ( والقول لي ) أنّه لا فرق بين مسلم ومسلم إلاّ بمقدار مناصرة الطغاة المارقين، غير محترمين بذلك لاختيار المسلمين – من غير بعض الآلاف التابعين للمشروع التغييري في تونس – لعلمائهم الأجلاّء، ضاربين عرض الحائط بمعنى التفاضل الذي حرص الإسلام على ترسيخه لتركيز معنى الاحترام المتبادل بين مختلف فئات المجتمع المسلم المتكامل. فنحن متساوون في الحقوق والواجبات، نعم، ولكنّنا متفاوتون في القيم عند الله ثمّ عند النّاس: فمنّا العالم ( والعلم فيه تفصيل ) ومنّا الذكيّ وفينا الشجاع وفينا الكريم وفينا غير ذلك في ما كلّ ما ذكر وفي غيره. وسبحان الله كيف لعاقل أن يرمي نداء ثلّة صادقة معلومة جاء على رأس قائمتها الرّجل العالم العامل الشيخ الفاضل يوسف القرضاوي ويقنع بما دعا إليه دعاة التغيير من ” كبار علماء تونس ومشائخ الزيتونة “…
–
فرق شاسع بين الحديث عن الشرع وتطبيق تعاليمه وبين الحديث عن التقاليد.. فـ” العلماء الكبار ” يجنحون في معرض الحديث عن اللباس الشرعي للمرأة إلى حديث عن التقاليد والعادات والموروث والعرف التي – حسب علمنا – قد يأخذ الإسلام بعضها أو يحسّن بعضها ليصيغها في الإطار العامّ المقنّن المنضبظ، الشرع، وقد يدرأ بعضها الآخر. غير أنّ ” العلماء الكبار ” لا يريدون مثل هذا الإجراء محافظة منهم على تقاليدهم المتأصّلة، وربّما تجدهم لذلك يحاربون بضراوة – استجابة – لصاحب التغيير فكرة وجود الشباب التونسي النّظيف في المساجد، إذ التقليد التونسي السائد حتّى بداية السبعينيات لا يستصيغ صلاة ممّن لم يبلغ الأربعين. على أنّ التقاليد التونسية الطيّبة ومنها اللباس القديم للمرأة لم يعد متّبعا ولا محترما سيّما من طرف ” المتفتّحين ” المشجّعين لسياسة التعريّة وتقريب السكرتيرة من المدير… فإن كنتم علماء كما تقولون فحدّثونا عن اللباس الشرعي دون اعتبار لتونسيتكم أو انتسابكم لصاحب التغيير… وسبحان الله كيف تنسيكم شدّة ” إخلاصكم ” لتونس إخلاصكم لله تعالى فتمسون بذلك مشركين! وكيف تعتدون بزعمكم هذا على التونسيين فتجعلوهم وثنيين!…
–
الحديث عن كثرة المساجد وارتفاع عددها في فترة صاحب التغيير مشكلة أخرى لا يفقه ” العلماء الكبار ” خطورة التورّط فيها. فكيف تكون نتيجة هذه المساجد والكتاتيب المنتشرة في كامل البلاد، كثرة الجريمة وانتشار الكلام الفاحش وسوء الجوار وعموم الفساد واستفحال الرشوة والمحسوبية وشيوع الفاحشة والزنا وكثرة ” أبناء الحرام ” واللقطاء؟!… إلاّ أن يكون العلماء الكبار قد غيّروا القرآن والسنّة في البلاد، وحسبنا الله ونعم الوكيل…فكثرة مساجدكم على هذا النحو، جريمة تضاف إلى جرائكم، سيّما وقد حرستموها بقوانين تمنع التدريس فيها، وزرعتم حولها العيون الخبيثة التي ولعت باصطياد كلّ شابّ مؤمن متردّد عليها، ليقع اتّهامه فيما بعد بالإرهاب والفساد الهادف إلى زعزعة المجتمع التونسي ذي التقاليد التونسية الغائرة في القدم… وأمّا حديثكم عن المصحف وتدنيسه فيكفينا من شأنه ما جاء على لسان شيخنا علي بن سالم وعلى لسان ابننا أيمن الدريدي، فهما والله أشرف وأصدق منكم كلّكم مجتمعين …
الكثير من الكلام يمكن أن يقال حول ما كتب، أغلبه من القول المعاد الذي لن يجد عند هؤلاء آذانا صاغية. ولكنّ الذي أردتّه من خلال هذه السانحة هو: هل مازال للزيتونة نفس أخير يمكّنها من نفي التهمة عنها والدّفاع عن علمائها السابقين واللاّحقين وعن علماء المسلمين تأسيّا بما فعل ” المرازيق ” للذبّ عن عرض ابنهم الدكتور؟! أرجو ذلك وأنتظره… وبين الرّجاء والإنتظار أعبّر عن امتعاضي واحتقاري الكبيرين لهذه المجموعة من ” كبار علماء الإسلام في تونس وشيوخ الزيتونة “….
أحياء ذكرى خمسينية إصدار مجلة الأحوال الشخصية و تحرير نصف المجتمع (المرأة)
فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة صدق الله العظيم.
رهان بورقيبة على العلم والمعرفة كان إجباريا و مجانيا للجميع بدون إستثناء
وهذا يندرج ضمن مفهوم رهان التعليم و تحرير المرأة نصف المجتمع و إعتبارا لذلك و بناءا على عزم الإتحاد الوطنين للمرأة على تنظيم التظاهرة الكبرى لإحياء خمسينية إصدار مجلة الأحوال الشخصية و تحرير نصف المجتمع أعني المرأة التونسية كما أسلفت . نقترح ما يلي : أولا : الإشراف المميز لاحتفال بالذكرى في أعلى مستوى بإشراف سيادة الرئيس شخصيا ثانيا : جعل الندوه و وضعها تحت شعار ثمرة البورقيبية ثالثا : وضع صورة المجاهد الأكبر الكبرى في قاعة إحتضان الندوة كرمز لتحرير المرأة رابعا : عقد الندوة بمدينة المنستير مسقط رأس الزعيم الراحل تكريما روحه الطاهرة الزكية و إعترافا له بالجميل خامسا : التحول صبيحة يوم الأحد 13 أوت 2006 إلى روضة مقبرة الزعيم بورقيبة للترحم على روحه بوصفه محررا للوطن و للمرأة بدون منازع سادسا : العمل على بث ممقتطفات من خطب الزعيم بورقيبة في عيد المرأة على أمواج الأثير و في التلفزة الوطنية و في كامل الصحف المكتوبة سابعا : بث أشغال الندوة و مداولاتها كاملة في التلفزة الوطنية و أعطاء الزعيم الراحل كامل حقوقه و ذكره بوصفه المحرر الحقيقي للمرأة و المغامر الأول قبل غيره تنفيذا و عملا لا قولا عام 1931 و هذا يدخل في طمس الحقائق الساطعة و إجتناب التهميش و إعتماد أسلوب التقليل من شأن الزعيم لغايات معروفة . ثامنا : الإقتداء بالندوات التي تعقد في فرنسا حول مسيرة الزعيم بورقيبة حيث تكون كلها إجابية للتنويه بالزعيم و خصاله دون توظيف سياسي أو تهميش معتمد و مقصود .للتقليل من شأن الرمز تاسعا: تخصيص حصة في التلفزة مساء يوم 12 أوت لذكر فعليات الحدث و إبراز مقاصد الزعيم الراحل عاشرا : دعوة السيدة هاجر بورقيبة بالتبني و تكريمها بمناسبة العيد 50 المرأة بإعتبارها وفية مخلصة إلى آخر رمق من حياة الزعيم الراحل بورقيبة و في آخر زيارة له وهو يحتضر الموت أهداها ساعة يدوية عزيزة عليه و قال لها : هذا ما يكسب الأب الروحي الزاهد في متاع الدنيا و لم يترك مالا بعده.
جدل حول قناة الجزيرة لن يخدم الإسلام ولا الديمقراطية
قصيدة جديدة لمظفر النواب يسخر فيها من الحكام العرب و14 اذار والولد سعد الحريري والقذافي وسلطان عمان وعمرو موسى وحاكم تونس
كهرمان … يا كهرمان الوطن المتساوي الأضلاع رجسٌ لن يقبله منذ الآن الأمريكان * * * كهرمان … يا كهرمان في يوم واحد تتناقص ثلاثة بلدان طهرانٌ تقضم من كبد البصرة ومن إبطيها تُسحل غزة وعلى “ أربعة عشر “ صليباً يتخوزق لبنان * * * كهرمان … يا كهرمان هل علم فلسطين هو الممنوع وتزدحم بأعلام ( الفيفا ) بلادي وبأعلام الألمان * * * في غزة يتوالى القصف والبلدان العربية تبذل أقصى طاقتها من جُمل “ التنديد “ وعبارات “ العطف “ هذا يستغرب “ الاستخدام المفرط للقوة “ وآخر يدعو الشقيقة اسرائيل لضبط النفس والثالث يخشى من دورة عنف والرابع يُرسل أرخص انواع البطانيات لتحمي القتلى من” أمطار الصيف “ * * * في القاهرة اجتمع الوزراء ( الحمد لله لم يتأخر منهم واحدْ هذا أكبر إنجاز في هذا الظرف
( قال عمرو موسى استطعنا أن نجمعهم على رأي واحد من أفتى للشيخ حسن أن يخرق إجماع الأمة ويشقّ الصفّ ؟وفي تونس كاميرات صُنعت خصيصاً للمسجد
تحصي شعرات اللحية
وتحفظ دعوات المغرب
وتؤرشف أسماء العُبّاد
تساعد الملكين على الكتفين
وتتدخل أيضا لو أن محجبةً مرت من تحت الشباك
هذا بلدٌ منفتحٌ لا يسمح أن يسكنه النُسّاك
* * * في “ السوليدير “ لجنة تحقيق تنبش تحت” الإسفلت “ وشاليهات السُيّاح من وضع “ الديناميت “ ومن أشعله بسيارات “ الموكب “؟ الولد الفذ لن يتسامح حتى لو ورث “ المستقبل “ و” آذار “ وما ترك “ الجمّال “ “ الجد “ في “ جدة “ لا يسمح والولد الشاطر يسمع آراء العُــقّال * * * كهرمان … يا كهرمان من يحمي الآن الخرفان إن كان الذئب صديقاً وحليفاً وهو الآمر والناهي في هذا البستان ؟ * * * والشيخة “عكا “ في المستشفى بدأت تفتح عينيها من يعرف ، في هذا القصف ، إن كانت تتذكر أبويها ؟ ارشقها بالبحر يا “ حج حسن “ بالرعب فقط … تسقط آثار الرعب على قدميها * * * من يتذكر في هذي الأيام صواريخ “ الفاكهاني “ وحصار “ الشيّاح “ لم ينتحر الثوار كما اقتضت المصلحة الليبية فمن منكم يعرف ماذا يفعل في هذي الليلة سُلطان عُمان ؟ * * * يا سيدي حسن … … يا سْيدي … في جُبّتك الخوف أمان يتلفّع “ نصر الله “ إذا جاء بآيات القرآن هذا الفتح الـــ … من عند الله ومن “ مارون الراس “ لا من عند “ الأمريكان “ فسبح بحمد ربك واستغفره لن تبقى “ حيفا “ هادئة بعد الآن
المصدر : موقع عرب تايمز
مشاهد من وراء خطوط النار
(الجزء الثاني)
هل يعني اللاعنف… الاستسلام؟
سمير حمدي (المصدر: صحيفة “الموقف” الأسبوعية، العدد 371 بتاريخ 4 أوت 2006)
عندما تقابل العنهجيّة الصهيونية بالتخاذل والخيانة العربيّة
المقاومة في زمن الهزيمة
نحن وحزب اللّه والهذيان التّبشيريّ
عالم.. بلا ضمير
قانا 2 وأخواتها .. يا للهول..!
متى يتخلص الشارع العربي من النفاق والتواكل؟
بداخلي جرح كبير وأنا أرى طفلا يموت في حضن أمه
“لطيفة التونسية: لن أغني الآن إلا لـ”المقاومة العربية”