المجلس الوطني للحريات : تواصل الاعتداءات على النشطاء والمعارضين
الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: محاكمة 10 شبان بتهمة » الإرهاب « ..
و 4 بتهمة عقد اجتماعات محجرة ..!
الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: اليوم السابع من إضراب السجينين السياسيين السابقين عادل العوني و محمد عمار
حملة إنقاذ حياة « مساجين العشريتين » :من أجل وضع حد لسياسة الموت البطيء..! ( اليوم الثاني )
حــــــــــرية و إنــــــــصاف:
معاناة محمد البغدادي
حــــــــــرية و إنــــــــصاف: مأساة عائلة الناصري
– بيـــــــــــــــــــــــــــــــان –
عدد من مناضلي النقابات والجمعيات والأحزاب السياسية التونسية في فرنسا: بيان
يو بي أي : المعارضة الإيطالية تطالب الحكومة بتوضيح ظروف اختطاف 6 تونسيين وإرسالهم إلى غوانتنامو قبل سنوات
موقع طلبة تونس :أخبــــــــــــــــــار الجــــــــــــــــــــامعة
السبيل أونلاين: التقرير الصحفي الأسبوعي الثاني والعشرون
قنا : زيادة أسعار المنتجات الغذائية في تونس
محمود البلطي : خواطر بمناسبة الاعلان على حركة النهضة
عمر القرايدي : إلى ما يهدّد مفهوم المعارضة من مخاطر
عبدالحميد العدّاسي:هموم تونسية
أ.عماد بنمحمد: نحو تأصيل بنية فكرية تدعو إلى الاعتدال و التضامن لمجابهة التحديات المقبلة
صلاح الدين الجورشي :الناشط والوزير محمد الشرفي كما عرفته
مراد رقية : نكبة الديمقراطية في انتخابات الجامعة الخمسينية-انتخابات جوان 2008 كلّية الآداب بسوسة نموذجا عبدالباقي خليفة:حركة التنوير الاسلامي في القرن 21 ( الحلقة الأولى والثانية )
(Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe Windows (
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
أسماء السادة المساجين السياسيين من حركة النهضة الذين تتواصل معاناتهم ومآسي عائلاتهم وأقربهم منذ ما يقارب العشرين عاما بدون انقطاع. نسأل الله لهم وللصحفي سليم بوخذير وللمئات من الشبان الذين تتواصل حملات إيقافهم منذ أكثر العامين الماضيين فرجا قريبا عاجلا- آمين
21- الصادق العكاري 22- هشام بنور 23- منير غيث 24- بشير رمضان 25 – فتحي العلج |
16- وحيد السرايري 17- بوراوي مخلوف 18- وصفي الزغلامي 19- عبدالباسط الصليعي 20- لطفي الداسي |
11- كمال الغضبان 12- منير الحناشي 13- بشير اللواتي 14- محمد نجيب اللواتي 15- الشاذلي النقاش/. |
6- منذر البجاوي 7- الياس بن رمضان 8- عبد النبي بن رابح 9- الهادي الغالي 10- حسين الغضبان |
1- الصادق شورو 2- ابراهيم الدريدي 3- رضا البوكادي 4-نورالدين العرباوي 5- الكريم بعلوش |
المجلس الوطني للحريات بـتونس
تواصل الاعتداءات على النشطاء والمعارضين
“ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية
لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: aispptunisie@yahoo.fr تونس في 19 جوان 2008
اليوم السابع
من إضراب السجينين السياسيين السابقين عادل العوني و محمد عمار
دخل الإضراب عن الطعام الذي يشنه السجينان السياسيان المسرحان عادل العوني و محمد عمار يومه السابع و سط مساندة متصاعدة من المجتمع المدني و اهتمام أمني متعاظم ،
و قد تلقى عادل العوني زيارة من رئيس فرقة الارشاد بمنطقة الملاسين مصحوبا بأحد الأعوان ، و بعد الإستفسار عن دوافع الإضراب و خلفياته و عن زائريه و هوية من يتكفل بتغطية إضرابه على شبكة الإنترنيت أعلمه أنه كان عليه الإتصال بالسيد ..العمدة لا التعامل مع النشطاء الحقوقيين الذين » يريدون الصعود على أكتافه .. ! » فأجاب المضرب بأن الحصار الإقتصادي و سياسة التجويع لم يتركا له أكتافا ليصعد عليها أحد .. ! و أن مطالبه ليست سياسية بل تنحصر بالحق في العلاج و التعويض عما تسبب له فيه التعذيب من سقوط جعله عاجزا عن توفير لقمة العيش لعائلته ..
و قد تلقى السيد محمد عمار زيارة من أحد الأعوان ( قدم نفسه بصفته مبعوثا و طرح نفس الأسئلة و كان الجواب أن من تجوع عائلته أمام عينيه لا يجد مفرا من اختيار الجوع للتحسيس بمعاناته ..
علما أن السجينين السياسيين السابقين عادل العوني و محمد عمار قد شرعا في إضراب عن الطعام منذ يوم الجمعة 13 جوان 2008 ، و قد عاين عضوا الهيئة المديرة للجمعية لطفي العمدوني و سمير ديلو ( اللذين أديا لهما زيارة صباح اليوم الخميس 19 جوان 2008 ) تردي أوضاعهما المادية و لمسا منهما إصرارا على المضي في الإضراب حتى تحقيق مطالبهما المشروعة .
عن الجمعيــــــــــــــــــــــة
الرئيس
الأستاذة سعيدة العكرمي
“ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية
لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: aispptunisie@yahoo.fr
Vérité-Action
ONG Suisse
Case Postale 1569
Fribourg
تونس / فريبورغ في 19 جوان 2008
بعد تدهور خطير في صحته :
المنذر البجاوي في عزلة تامة عن العالم الخارجي .. !
في اليوم الثاني من حملة الإفراج عن » مساجين العشريتين » ، قام وفد من الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ( عضوا الهيئة المديرة لطفي العمدوني و سمير ديلو ) بزيارة عائلة السجين السياسي المنذر البجاوي ، و قد أكدت زوجته السيدة إنصاف أن وضعيته الصحية والنفسية بلغت حالة من التدهور أصبح معها يرفض الزيارة و بات في عزلة تامة عن العالم الخارجي و لم تتمكن بنتاه شيماء وغفران من رؤيته منذ أسابيع و إبلاغه خبر نجاحهما في الدراسة ..
و قد أكد المساجين الذين رافقوه في المدة الأخيرة أن سبب تدهور حالته النفسية يعود إلى إحساسه بالظلم نتيجة تراكم الأحكام المكررة بما جعله يقضي عقوبة ظالمة بالسجن لمدة ..28 سنة و 10 أشهر .. !
رقم الهاتف الجديد للإتصال و المساندة : 20035413 ( رقما الهاتف القار و الجوال أصبحا فجأة ..خارج الخدمة .. ! )
حملة إنقاذ حياة « مساجين العشريتين » :
من أجل وضع حد لسياسة الموت البطيء..!
( اليوم الثاني )
يقضي سجناء سياسيون تونسيون عقوبات قاسية بالسجن منذ ما يقارب العشرين سنة على خلفية أنشطتهم السياسية و قناعاتهم الفكرية ، و قد أجمعت كل المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية المستقلة على أنهم لم يتمتعوا بمحاكمات عادلة و أن الملفات التي اعتمدت لإدانتهم شابها التزوير و انبنت على اعترافات منتزعة تحت وطأة التعذيب الشديد ، كما أصدرت هيئة الدفاع عنهم تقريرا مفصلا يعدد الخروقات المرتكبة و يؤكد الطابع السياسي للأحكام و بطلان الإدعاء الرسمي لتورط بعض المتهمين في التخطيط للعنف أو التورط في ارتكابه .
و قد ترسخت القناعة لدى كل من تابع المحاكمات أن القضاء ، كما الإعلام و بعض أحزاب الموالاة ، قد وظفت لإقصاء خصم سياسي من الساحة و إضفاء لباس قضائي على التصفية الأمنية ،
و رغم أن أغلبية المحاكمين في بداية عشرية التسعينات السوداء قد غادروا السجون ، بعد أن قضى أكثرهم ما يجاوز العشرية في ظروف مأساوية ، فإن انحسار الأضواء عن العشرات الباقين لا يجب أن يحجب معاناتهم ، و عائلاتهم ، منذ ما يقارب العشرين سنة حيث تعرضوا منذ إيقافهم ، فضلا عن التعذيب ، إلى سياسات تستهدف تدمير بنيتهم الجسدية و المعنوية من خلال تعريضهم لصنوف الإهانات و التجويع و التعتيم و التشفي ( بعقوبات العزل الإنفرادي المطول و الإبعاد عن العائلات و بالحرمان من وسائل التثقيف و العزل التام عن مستجدات الأحداث بالعالم الخارجي و الحرمان من الحق في العلاج ) و تقطيع أواصر الروابط العائلية بالضغط على الزوجات لطلب الطلاق و حرمان الأقارب من العمل .. و هو ما درجت تسميته !بـ » سياسة القتل البطيء » ..
لم يعد مقبولا تواصل الصمت على معاناة متواصلة منذ بداية العشرية الأخيرة من ..القرن !الماضي ..
إن في وسع كل من يسلم بعدالة قضية ضحايا » الموت البطيء » أن يساهم بكلمة أو رسالة أو مقال أو مكاتبة أو عريضة في الحملة التي تطلقها ( ابتداء من اليوم و حتى إطلاق آخر AISPPسجناء » مساجين العشريتين » ..) الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
( سويسرا ) ، Verité-action و جمعية
و بالتزامن مع إطلاق حملة وطنية و دولية من المكاتبات و الإتصالات و التحرك بملفات المصابين بأمراض خطيرة و ضحايا الأحكام المكررة تشرع الجمعيتان في التعريف تباعا بالمساجين السياسيين الذين قضوا زهرة أعمارهم ..من أجل أفكارهم ..
و هم على التوالي :
منذر البجاوي و رضا البوكادي و نور الدين العرباوي و محمد نجيب اللواتي و الصادق شورو و حسين الغضبان و عبد الكريم البعلوش و إبراهيم الدريدي و عبد النبي بن رابح و الهادي الغالي و منير الحناشي و بشير اللواتي و هشام بنور و وحيد السرايري و الشاذلي النقاش و عبد الباسط الصليعي و الصادق العكاري و منير غيث و بوراوي مخلوف و وصفي الزغلامي و إلياس بن رمضان و البشير رمضان و فتحي العلج و لطفي الداسي و كمال الغضبان .
كما تناشد الجمعيتان كل المنظمات و الجمعيات و الشخصيات الوطنية و الدولية أن تساهم في هذا الجهد بالتعريف بضحايا هذه المظلمة التي لم يعرف لها تاريخ البلاد مثيلا ، و بتقديم ما في وسعها من دعم مادي أو معنوي لهم و لعائلاتهم .
عن الجمعيـة الدولية لمساندة المساجين السياسيين Verité-action عن جمعية : الرئيـــــــــــــــس الرئيــــــــــــــــــس
صفوة عيسى الأستاذة سعيدة العكرمي
1 – منذر البجاوي :
..بعد 18 سنة ، 10 سجون و .. 5 أمراض مزمنة..!
* الاسم و اللقب : منذر بن الهادي البجاوي
* تاريخ الولادة ومكانها : 3 ماي 1961 تونس
* المستوى التعليمي: 4 ثانوي
* المهنة : محاسب ببلدية تونس
* الحالة الاجتماعية : متزوج و له بنتان : غفران و شيماء
* تاريخ الدخول للسجن : 1991
* الحالة الصحية : الربو / القلب / الأعصاب/روماتيزم العضام /قرح المعدة
* الحكم : 28 سنة و 10 أشهر
* السجن الحالي : المرناقية
* العنوان : 25 شارع الاستقلال الدندان 2011 منوبة
الهاتف 71612320+97541806
كان ضحية من ضحايا الحرمان من الحق القانوني في اتصال القضاء حيث حوكم في القضية رقم 23672 ب 14سنة سجنا ثم حوكم من أجل نفس التهم الواردة بها أمام محكمة اخرى وفي قضية اخرى تحمل رقما اخر وهو23303 وحكم بـ 12 سنة سجنا ورغم أن عائلته قدمت كل الوثائق والادلة التي تثبت هذه المظلمة الى الجهات القضائية ،
يعاني السيد منذر البجاوي من صعوبات في التواصل مع بنتيه وبقية افراد عائلته حيث يعجز عن التكلم اثناء فترة الزيارة من جراء حالته الصحية المتدهورة نفسيا وبدنيا ومن مفعول ادوية الاعصاب التي يتناولها يوميا ،
تقول زوجته السيدة انصاف ان منذر يتناول 10 حبات دواء مختلفة يوميا وهو يعاني من انعدام الرغبة في الاكل مماجعله شديد النحول والشحوب
قضى معظم فترة سجنه مقيما بجناح المصحة المخصص للسجناء ذوي الحالات الصحية الحرجة في كل سجن ينتقل اليه ،
رغم حالته الصحية المتدهورة خاض السجين السياسي منذر البجاوي اضرابات كثيرة عن الطعام من اجل الغاء الاحكام المكررة حتى ينال حريته ، و كان اطول إضراباته في صائفة 2006 (26 يوما ) كما اضرب مرات كثيرة احتجاجا على الاهمال الصحي وحرمانه من الحصول على الدواء الذي يصفه له طبيب السجن وغالبا ماتتكفل زوجته بشراء الادويةعلى حسابها ،
كان عرضة لنقلات عقابية وتعسفية بين سجون مختلفة ( 9 أفريل + برج الرومي + الهوارب + الناظور +المهدية + صفاقس +برج العامري +سيدي بوزيد+ المرناقية …) ،
اليومان القادمان من الحملة : سجين الرأي رضا البوكادي :
نداء لكل من يتعاطف مع سجين رأي يقبع خلف القضبان منذ قرابة العشريتين :
بادر بكتابة كلمة .. أو مراسلة منظمة وطنية أو دولية .. أو مكاتبة الجهات الرسمية .. أو مكالمة عائلته ..أو مساعدة أبنائه … حتى لا نقول أننا لم نكن نعلم …!
حملة الإفراج عن » مساجين العشريتين «
» أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين » « الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري » الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: aispptunisie@yahoo.fr تونس في 29 ماي 2008
كشف الحساب..لقضاء .. »يكافح الإرهاب » ..! :
محاكمة 10 شبان بتهمة » الإرهاب « ..
و 4 بتهمة عقد اجتماعات محجرة ..!
* نظرت الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الإٍبتدائية بتونس برئاسة القاضي عبد الرزاق
بن منا اليوم الخميس 19 جوان 2008 في : * القضية عدد 15536 التي يحال فيه كل من : رياض الجوادي و إيهاب الجبنوني و موسى العامري و بشير مرعي و منجي العامري و حلمي الرطيبي و ( بحالة إيقاف ) و سالم العوني ( بحالة فرار ) بتهم الإنضمام داخل تراب الجمهورية إلى وفاق اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و الدعوة للإنضمام لتنظيم إرهابي و توفير أسلحة و متفجرات و ذخيرة و مواد
و معدات و تجهيزات مماثلة لفائدة تنظيم إرهابي ، و توفير معلومات لفائدة تنظيم إرهابي ، و قد كانت هيئة الدفاع مكونة من الأساتذة : فتحي الطريفي و عبد الفتاح مورو و سمير بن عمر ، و قرر القاضي النظر إثر الجلسة في مطالب الإفراج و في تحديد موعد الجلسة المقبلة .
* و القضية عدد 15733 التي يحال فيه كل من : الحسين الترخاني و محمد مساهل و حمادي بويحيى و حسني الجلاصي بتهم الإنضمام داخل تراب الجمهورية إلى وفاق اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و الدعوة للإنضمام لتنظيم إرهابي و استعمال اسم و كلمة و رمز قصد التعلريف بتنظيم إرهابي ، و توفير معلومات لفائدة تنظيم إرهابي ، و قرر القاضي تأخير النظر في القضية لجلسة يوم 10 جويلية 2008 استجابة لطلب الأستاذ عبد الفتاح مورو .
* و القضية عدد 15345 التي يحال فيها كل من : محمد قسومي و محمد روين و صبري حمدي و محمد مبروكي و رشيد شباشب و قابيل قحلوزي و مراد غرسلي و صابر بوعلاقي ( بحالة إيقاف ) ، و كل من عاطف بن زينة و علي مناصري و عرفات رحيمي و عصام غضباني و المولدي الغربي و علي معتوق ( بحالة سراح ) ، بتهم الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية و استعمال اسم و كلمة ورمز قصد التعريف بتنظيم إرهابي و الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية و الإنضمام إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و الإنضمام داخل تراب الجمهورية و خارجه إلى تنظيم إرهابي و استعمال تراب الجمهورية لانتداب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخله و خارجه و إعداد محل لاجتماع و إيواء أعضاء وفاق و أشخاص لهم علاقة بالجرائم الإرهابية و المشاركة في الإنضمام خارج تراب الجمهورية إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و تلقي تدريبات عسكرية خارج تراب الجمهورية بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل تراب الجمهورية وخارجه ، و قد حضر للدفاع عنهم الأساتذة شكري بلعيد و سهى بلحسن و جمال مارس و كمال الحامدي و إيمان الطريقي و سمير بن عمر و قد قرر القاضي بعد الإستماع للمرافعات حجز القضية للمفاوضة و التصريح بالحكم إثر الجلسة .
– كما نظرت الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس برئاسة القاضي فوزي الجبالي اليوم الخميس 19 جوان 2008 في :
* القضية عدد 17099 التي يحال فيه كل من : علي بن جودة و ياسين الطريقي و آدم الخوني و محمد الهادي هويسة بتهمة عقد اجتماعات محجرة على معنى أحكام الفصلين 7 و 24 من قانون 24 جانفي 1969 ،و قد حضر للدفاع عنهم الأساتذة إيمان الطريقي و سليم بوقديدة و سامي الطريقي و محمد عبو و أنور أولاد علي و سمير ديلو و الصحبي البصلي و قرر القاضي النظر إثر الجلسة في مطالب الإفراج و في تحديد موعد الجلسة المقبلة .
علما أنه سبقت إحالة المتهمين على قاضي التحقيق العاشر ( القضية عدد 10/ 12623 ) بتهمتي الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية و إلى الإنضمام إلى تنظيم ووفاق له علاقة بجرائم إرهابية ، و قد قرر قاضي التحقيق تجنيح القضية لانتفاء الطابع الإرهابي .
* و كانت الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس برئاسة القاضي محمد علي بن شويخة نظرت أمس الخميس 18 جوان 2008 في :
* القضية عدد 9858 التي يحال فيها كل من سفيان الجبالي و خالد محمدي و كريم القلاعي و وليد الحمايدي و مهدي السعيدي بتهمتي عقد اجتماعات بدون رخصة و عدم الإشعار فورا عما بلغ إليهم من معلومات حول جرائم إرهابية ، و إثر ترافع الأستاذين بوبكر بن علي و سمير بن عمر قرر القاضي حجز القضية للتصريح بالحكم يوم 21 جوان 2008 .
عن لجنة متابعة المحاكمات الكاتب العام للجمعية الأستاذ سمير ديلو
حــــــــــرية و إنــــــــصاف مأساة عائلة الناصري صبرا آل الناصري فإن موعدكم الحرية
معاناة محمد البغدادي
المرصد الوطني لحرية الصحافة و النشر والإبداع في تونس
منع الصحفية سهام بن سدرين من دخول التراب الجزائري
– بيـــــــــــــــــــــــــــــــان –
يعتصم منذ الساعة 11 من صباح اليوم الخميس 19 جوان – حزيران 2008، عدد من مناضلي النقابات والجمعيات والأحزاب السياسية في فرنسا، بمقر شركة ‘جي بي أن’ GPN – التابعة لمجموعة طوطال- الكائن بـ 12 ساحة إيريس بمنطقة لاديفونس قرب باريس، وذلك في تحرك تضامني دولي لمساندة أهالي الحوض المنجمي بمنطقة قفصة التونسية. ويعقد المعتصمون، بدعم من عديد الشخصيات، ندوة صحفية على عين المكان من أجل لفت انتباه الرأي العام إلى القمع الوحشي الذي يتعرض له أهالي مدن الرديف، أم العرائس، المظيلة والمتلوي. وتعد شركة ‘جي بي أن’ GPN أول منتج للأسمدة في فرنسا، وأهم مستورد فرنسي للفسفاط التونسي والأسمدة المستخرجة منه، وكان اسم هذه الشركة التي كانت تحمل اسم ‘لابرواس’، قد برز بعيد الانفجار الذي تعرض له مصنع’ أ. زاد. أف’ (AZF) في 21 سبتمبر 2001. كما تعتبر ‘جي بي أن’ GPN الشريك الأكبر لشركة فسفاط قفصة. منذ أكثر من مائة عام، تستغل شركة فسفاط قفصة الاحتياطي الضخم من الفسفاط في المنطقة لحساب الاستعمار الفرنسي في البداية، ثم لصالح الدولة التونسية، حيث يدر نشاط الشركة أرباحا هائلة على حساب حياة وصحة الأهالي الذين تم إبقاؤهم في وضعيات بائسة. وفي ظل هذا الوضع يخوض سكان الحوض المنجمي منذ أكثر من ستة أشهر حركة احتجاجية من أجل الحق في العمل، وضد الفساد والتوزيع غير العادل للثروات في منطقة غنية يعاني سكانها من الخصاصة. و لقد رد النظام التونسي على هذا التحرك بقمع وحشي، وبمحاصرة المنطقة من خلال حشد أمني وعسكري هائل، ولم يتردد في إعطاء الأمر بإطلاق النار على المتظاهرين واقتحام وتخريب منازل العائلات في الجهة، فيما كان الرئيس ساركوزي، يعلن خلال زيارة الدولة التي قام بها إلى تونس، عن دعمه وتشجيعه للسياسات الوحشية والتسلطية للنظام التونسي حيث قال ‘ إن تونس حققت تقدما كبيرا على درب الديمقراطية’ . إن على شركة فسفاط قفصة، وشركة ‘جي بي أن’ وفرنسا دينا مستحقا، تجاه سكان الحوض المنجمي الذين يطالبون اليوم بالعدالة. كما أن تونس مدينة لهم بالكثير. و يطالب المشاركون في هذه المبادرة التضامنية برفع الحصار عن سكان الحوض المنجمي، وبسحب قوات البوليس وإطلاق سراح المعتقلين وينادون لتعبئة تضامنية واسعة لمساندتهم أمام إصرار النظام التونسي على تكميم أصواتهم. باريس في 19 جوان حزيران 2008
عريضة: من اجل رفع المراقبة والحصار على مسعود الرمضاني
نحن المواطنون والموطنات الممضين أسفله ، نظرا للمراقبة اللصيقة والحصار المضروب على المناضل مسعود الرمضاني، رئيس فرع القيروان للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وانتهاك حرمة مسكنه ومنعه من السفر وبطرق مهينة وماسة بالكرامة ، نندد بهذه التجاوزات الخطيرة والمنافية للقانون، ونطالب السلطة باحترام حق التنقل داخل البلاد وخارجها واحترام حرمة المسكن.
الصفة |
الاسم |
استاذ استاذ استذ موظف استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ مرشد تربوي استاذ استاذة موظف عامل بادارة الفلاحة استاذ استاذ معلم استاذ استاذ معلم معلم معلم استاذ معلم استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذة استاذة قيم مرشد استاذ استاذ نقابي مساعد تقني قابض بشركة النقل موظف مرشد تربوي استاذ معلمة استاذ استاذ محضر استاذ |
– فتحي الشريف – جمال الشريف – خميس الفالح – حسونة الفطناسي – محمد علي اليعقوبي – رياض بن سليمان – جلال التريكي – عبد الستار الهريشي – محسن عباسي – نزار غرس الله – حسن الكلبوسي – منير عبد النور – الصحبي عمامو – نزار سيعيد – محمد فطناسي – عزالدين الطرابلسي – علي الشريف – رضا الضيف – سليم الفريوي – الحبيب التليلي – محمد السالمي – لطفي الهمامي – فاضل الثعلبي – سفيان بوقديدة – لطفي غنام – جمال ساسي – كوثر الأدب – نورالدين مستور – عبد الوهاب فاتح – عادل الصالح – محمد الطيب الهمامي – كمال السبوعي – زياد رجيبة – كمال الجبيلي – الناصر الصياح – فتحي الزايري – لطفي الغزي – حمودة المختاري – سمير الميساوي – منجي الهمامي – محمد شطبوري – نجيب العبداوي – عبد العزيز السبري – محمد جلول الضيفاوي – عمارة المسعودي – الطاهر القادري – جمال مبروك – جابر الرحماني – مختار الذويبي – الزبير الشفرة – الحبيب الخشين – فاطمة العبيدي – نهلة شرف الدين – كمال العلاني – عزالدين سعيدي – حمادي الجوادي – فتحي اللطيف – محمد بوقرة – شكري السافي – ابراهيم الهادفي – عبد الحميد الناجح – عبد اللطيف الرمضاني – منيرة عيادة – طارق المسعي – رضوان الفطناسي – مروان القيزاني – محمود السالمي |
استاذ استاذة استاذ استاذ استاذ استاذة استاذ استاذة استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ استاذة استاذة استاذ استاذ استاذ معلم |
– عبد الفتاح شعباني – الفة النهاري – محمد عدنان النجار – محمود عبد اللاوي – حسين المجبري – فاطمة الدرعي – مختار الكيلاني – لمياء بوراوي – مهدي وهيبي – الصحبي البصلي – ماهر بن عبد القادر – سامي بوقرة – ثامر معتوق – عبد الحميد ضيفاوي – عزالدين العايدي – البرني العايدي – سعيد السبوعي – صالح الخاشع – شعبان الماجري – رضا الشرميطي – الهادي الرزقي – مجيد الشامخي – رضا الرابحي – فوزية العيادي – نجاح بوخريص – مصطفى الحمداوي – فوزي الجلاصي – محمد البلطي – اسماعيل الظاهري |
تونس: حملة دولية من أجل إطلاق سراح معتقلين إسلاميين يتعرضون لـ »موت بطيء »
المعارضة الإيطالية تطالب الحكومة بتوضيح ظروف اختطاف 6 تونسيين وإرسالهم إلى غوانتنامو قبل سنوات
مدير مدرسة أساسية يعتدي على طفلة بسبب ارتدائها الحجاب
قائمة سوداء مفتوحة في أعداء الحجاب :
هذه قائمة أولية في أعداء الحجاب الذين لم ينفكوا عن مضايقة و قمع و اضطهاد التلميذات و الطالبات المحجبات في خرق كامل لدستور البلاد الذي يضمن الحريات الشخصية …. 1 – سمير بن أحمد : مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا 2- توفيق قسطنطيني : كاتب عام المعهد الوطني للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا 3 – محمود العويني : كاتب عام المدرسة العليا للتكنولوجيا و الإعلامية 4 – بشير بن ثائر : مدير المدرسة العليا للتجهيز الريفي بمجاز الباب 5 – عز الدين بريك : مدير المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية ببنزرت 6 – حذامي بالإمام : مديرة المبيت الجامعي للفتيات باردو1 – تونس – 7- صالح الجملي : مدير معهد محمود المسعدي بنابل 8- خالد ساسي : مدير معهد الوفاء – حي الغزالة – ولاية أريانة – 9 – ناجية العياشي : مديرة المعهد العلوي – باب الجديد – تونس – 10 – عادل الفهري : مدير معهد الإمتياز بالجديدة 11 – صلاح الدين القيطوني : مدير معهد بن عروس 12 – المختار العيساوي : قيم عام المعهد الثانوي ببوحجلة 13 – فيصل عبد ربه : مدير المعهد الثانوي بزهانة – معتمدية أوتيك – ولاية بنزرت – 14 – محمد الهادي البريشني : مدير معهد حسن حسني عبد الوهاب بالمنيهلة – ولاية أريانة – 15 – محمد الصغير الزعفوري : مدير المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية بسيدي بوزيد و في الختام : « فكل حقيقة لا تؤثر على الثالوث الإجتماعي : الأشخاص ، و الأفكار ، و الأشياء ، هي حقيقة ميتة و كل كلمة لا تحمل جنين نشاط معين ، هي كلمة فارغة ، كلمة ميتة مدفونة في نوع من المقابر نسميه : القاموس . « مالك بن نبي – ميلاد مجتمع –
بسم الله الرحمان الرحيم كبير الحومة في شغله (18) إعلان افتتاح مقر كبير الحومة
التقرير الصحفي الأسبوعي الثاني والعشرون لموقع السبيل أونلاين
حوار مع الشيخ الهادي بريك ** ‘النهضة’ امل انبجس من حول أقدم معلم ديني علمي تربوي تعبدي حضاري عظيم أي الزيتونة ** بقيت الحركة حية ترزق بمعجزة نسجتها إرادة الرحمان سبحانه
زيادة أسعار المنتجات الغذائية في تونس
الاستثمارات في قطاع الطاقة التونسي يتجاوز ملياري دولار
بسم الله الرحمان الرحيم خواطر بمناسبة الاعلان على حركة النهضة
إلى ما يهدّد مفهوم المعارضة من مخاطر
هموم تونسية: 1 / 2008
بقلم: عبدالحميد العدّاسي
مدخل: كتبتُ سابقا، وكتب غيري، مثل أستاذي وأخي عبدالباقي خليفة، بهذا العنوان، وهو عنوان يتركّب من كلمتين حقيقيتين صادقتين لا تفرضان نفسيهما إلاّ عند الإحساس الفعلي بضغط الهموم. وعن نفسي أقول بأنّني واقع باستمرار تحت هذا الضغط غير أنّ مراعاة القارئ تفرض التنويع فألجأ إلى تسميّة الهموم بغير أسمائها، غير أنّها لا تحكي إذا نطقت إلاّ عن هموم… 1) اعتداء على حمّة الهمّامي: بهذا عنونت ‘حرّية وإنصاف’ المبتلاة، خبر الاعتداء الآثم الذي تعرّض له حمّى الهمّامي، بتاريخ 17 جوان (يونيو) الجاري، عند خروجه من بيته. وحمّي الهمّامي هو النّاطق الرسمي باسم حزب العمّال التونسي، وهو – حسب رأيي – من القلائل الذين يتميّزون بالثبات على المبدأ، سيّما فيما يتعلّق بالإسلاميين وبالإسلام من قبلهم، فهو من أكثر النّاس احتياطا منهم، وهو من أكثرهم تحوّطا في أمرهم، وهم لديه من الاحتياطي الذي لا يُرغَب أبدا في إقحامه في أيّ مهمّة تهمّ المجتمع التونسي إلاّ ما كان من إشراكهم – عن مضض – في حضورٍ يَخدم مصلحةً ويُجامِل تديّنا أو عرفا… غير أنّ الرّجل تونسيّ، وقد يكون يفعل كلّ ذلك تغليبا منه لمصلحة يراها هو بعين لا تتّفق مع العين الإسلامية في كيفية ومبادئ النّظر إلى قطاعات المصالح. وقد ساءني جدّا أن أراه يتعرّض لهذا الهجوم البربري من طرف البوليس المتخلّف، ليس لأنّه هو حمّة، أو لأنّ البوليس قد استعمل الحجارة بدل الهراوات أو الذخيرة الحيّة، ولكنّ لأنّ الهجوم والاعتداء وقع بحضور ‘سارّة’ ابنته، ابنة تونس التي أعلن رئيسها في آخر اكتشافاته المستبصرة أنّ الشباب لا يمثّل عائقا (يا للعار)!… فكأنّي بالبوليس الساقط بعنفه البذيء بكلامه قد هدف إلى اسقاط رمزيّة الوالد من أعين النّاشئة! ذلك أنّ سارّة وغيرها من زهراتنا وأبنائنا لا يَأمنون في معيشتهم النهاريّة وفي سكونهم الليلي بفعل سهر البوليس أو الوزير أو رئيس البلاد على مصالحهم، وإنّما يَأمنون ويسكنون بفضل وجود أمّهاتهم وآبائهم الذين يظلّون أحسن وأجلّ الرّموز في أعينهم… فهذا الاعتداء، وغيره كثير، لا يقف عند كدمات تصيب حمّة أو غيره بحجارة تُلقى عليه أو عند جروح في النفس بكلمات بذيئة بذاءة أصحابها تخترق مجال سمعه، وإنّما يتعدّاه إلى كلّ النّاشئة التونسية التي جرّب جزؤها الإسلاميّ أهوالا يعجز المرء عن وصفها لتركّز – بعد التأسيس – مشروع القضاء على أهمّ رمز في المجتمع المسلم، بالإضافة إلى ما فيه من تيئيس النّاس صغارا وكبارا من حماية قد يَجِدونها في غير ركن الحاكم المستبدّ… أمر خطير نشجبه بقدر قد يفوق قدر شجب إصرار حمّة على مناصبة الإسلام والإسلاميين العداء…. 2) ‘وفي هذه المناسبة الأليمة يتقدّم حزب العمل الوطنيّ الديمقراطيّ بخالص تعازيه وأصدق عبارات المواساة لزوجة الرّفيق… وأطفاله وكافّة أفراد عائلته. ويعرب لهم عن تضامنه معهم ودعمهم لهم’، هذه الجملة هي جزء من نصّ نعي وتعزية، وهي صيغة لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تكون مألوفة أو طبيعيّة أو متداولة في مجتمع مسلم عاش الإسلام لاحقٌ عن سابقٍ وغابرٌ عن مفارقٍ، فقد سنّ لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أدعيّة وآثارا نقولها على كلّ أحوالنا في حياتنا وعند موت أمواتنا… فالمسلم يعرف كيف يهنّئ كما يعرف كيف يُعزّي… غير أنّ هذه الصيغة مليئة – ونحن بحضرة الموت – بالتكبّر على الله، إذ لا تجد ذكر الله تعالى في النصّ كلّه، ما قد يجرّئ على القول بأنّ الحدث (الموت) قد وقع خارج بلد مسلم، كما أنّ الصيغة تدفع إلى الكثير من الحرج، إذ كيف سأعزّي أهل الميّت لو اعتزمت ذلك سيّما ورقم الهاتف موجود، سيّما والأصل أن نعزّي بعضنا البعض… فالمسلمون لا يعزّون غير المسلم بنفس الصيغة التي بها يُعزّى المسلم، وإنّما يخصّونه بأخرى من مقامه، إذ كيف يمكن أن يُترحّم على من (قد) لا يؤمن بالرحمان الرّحيم أو لا يوقّره… فقد كان يجدر بأهل الميّت أن يحتجّوا على هذه الصيغة التي لا تمتّ إلى الإسلام والمسلمين بشيء… وقد كان يمكن للمتكبّر على الله أن يعمل فكره في مصيبة الموت، فعمر الفاروق رضي الله عنه يرى الموت أكبر واعظ!؟… أسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين…. 3) عندما تتجلّى الأوهام: هذا عنوان نصّ لأحد المؤسّسين السابقين بالمؤتمر من أجل الجمهوريّة (أ.عماد بن محمد)، وهو نصّ يحكي – ربّما – يقظة ضمير، دفعت الكاتب إلى تصحيح بعض المعطيات المغلوطة لديه، والتي كان منشؤها طول إقامة بالمهجر، صاحبتها علاقات مكبّلة، وأوهام طائشة، وأقلام عبر الإنترنت متجنّية، وعيون ضيّقة مضيّقة حجبت في كثير من الأحيان القدرة على النظر إلى الأمور بتجرّد وموضوعية، وأنانية سياسية قاتلة دفعت إلى القول أو الاعتقاد بأنّه لا وجود ‘للسياسة’ في تونس داعية إلى ‘مقاومة شعبية ومدنية’، في وقت تمكّنت فيه إدارة البلد القويّة ذات الكفاءة العالية من جعل عمليّة التنمية في تونس حقيقة واقعة تتجلّى للزّائر وتبيّنها الأرقام. كما أنّ للاستقرار السياسي الدور الأساس في جلب المستثمرين ودوران العجلة الإقتصادية (*)… والحقيقة أنّ المراجعة ضروريّة ومندوبة، إذ الرّجوع إلى الحقّ خير من التمادي في الباطل، والحقّ أحقّ أن يُتّبع… كما أنّ مداراةَ الظلمة أو الأشرار لتفادي اعتداءاتهم أو التنقيص منها مشروعة… غير أنّ الذي لا يجوز هو أن يدوس المداري على غيره كي يفوز بنفسه، فلا يرى صوابا إلى في جانبه أو جانب القويّ الذي ألجأه إلى المدارة… أرى أنّ الأستاذ عماد لم يكن محظوظا في اختياراته كلّها، فبقدر ما غابت عنه الدقّة طيلة المدّة السابقة (16 سنة) في فهم عناصر المهجر أفرادٍ ونصوصٍ، بقدر ما فشل كذلك في قراءة الواقع التونسي الحالي، رغم وجوده خارج تأثير تلك العناصر القديمة!… فقد كان يمكن الأستاذ مُلاحظة ما يجري الآن في الحوض المنجمي، فيحترم الدّماء النّازفة والعظام المكسّرة، فلا يطنب في الحديث عن صورة أرادها أن تكون خادمة لما يصبو إليه!… غير أنّ هذا الكلام لا يخصّ الأستاذ، بل هو متعلّق بكلّ الذين أخطأوا في اختيار التوقيت للسير على جماجم النّاس خدمة منهم لمصلحة ذاتية آنية ضيّقة قد لا ينساها التاريخ لهم، سيّما عند إعادة كتابة التاريخ!…. ــــــــــــــــــــــــ (*): أصل هذا الكلام موجود في نص الأستاذ عماد، فليرجع إليه.
نحو تأصيل بنية فكرية تدعو إلى الاعتدال و التضامن لمجابهة التحديات المقبلة
الدولة والتنمية المنجمية شركة فسفاط قفصة بين التحديات والجدوى
الناشط والوزير محمد الشرفي كما عرفته
نكبة الديمقراطية في انتخابات الجامعة الخمسينية-انتخابات جوان 2008 كلّية الآداب بسوسة نموذجا