الأحد، 30 سبتمبر 2007

Home – Accueil الرئيسية

TUNISNEWS
8 ème année, N° 2686 du 30.09.2007
 archives : www.tunisnews.net
 

 


الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين:  السلطة تواصل حصارها الأمني للجمعية الحزب الديمقراطي التقدمي: يوميــــــات الصّمــــــــود (10) بيان المجلس المركزي لحركة التجديد لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس: أين انتم يا نساء و رجال تونس أين انتم يا مناضلو حقوق الانسان ؟؟.. قناة الحوار التونسي: توضيح واعتذار أحمد العربي:في ظرف 3 ساعات، أكثر من 400 توقيع على عريضة المساندة للجريبي والشابّي :الكنديون يتضامنون مع أحرار تونس أ.ف.ب: السفير الأمريكي في تونس يزور المعارضين المضربين يو بي أي:تدهور الوضع الصحي للمعارضين التونسيين المضربين عن الطعام يو بي أي:  حزب تونسي معارض يحذر من قرار الكونغرس الأمريكي بشأن تقسيم العراق رويترز:حزب معارض تونسي ينتقد التدخل الخارجي في شؤون بلاده وات: حلقة نقاش بمنتدى الحزب الاجتماعي التحرري حول الإصلاح السياسي في تونس قنا: مرض التهاب الكبد الفيروسي في تونس رويترز: عرض تركي مميز يختم مهرجان الموسيقى الصوفية بتونس سبأ: مساجد تونس في رمضان: إقبال على صلاة التراويح وعالم من الروحانيات وات: الوزير الأول يشرف على موكب تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية السنوية لحفظ القران الكريم وات: تونس تشارك في الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع ببلدان الاتحاد الاوروبي والاتحاد المغاربي عبدالله الـزواري: العزري …. محمد عمامي: عن الشيخ حبيب اللوز: تبيان ما حلل وحرّم في باب النضال. أبو أيمن- بنزرت:الطفل، الحسّ الإسلامي و.. متطلّبات العصر جريدة الوطن :تدعيم اللغة الفرنسية في تونس: استراتيجية تعصير للتعليم أم تعزيز للهيمنة ؟ جريدة الوطن :إرادة الشعوب وقوى الرماد الأمريكي جريدة الوطن : أسئلة بريئة رجاء بن سلامة: عبوديّاتنا المختارة موقع « قنطرة » :الإتحاد المتوسّطي في عيون الخُبراء:تحدّيات الإقتصاديّات الضعيفة و »تصدير » الديمقراطيّة  الفضاء النقابي الديمقراطي « ضد التجريد »: العريــــــضة الوطنية للدفاع عن ثوابت الحركة النقابية

 


(Pour afficher les caractères arabes  suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe Windows (

(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows  (


 المأساة الوطنية لضحايا عشريتي القمع تتفاقم يوما بعد يوم …

عشرات الآلاف من التونسيين والتونسيات من الرجال والنساء والأطفال… يستصرخون الضمائر الحية. فهل من مجيب؟؟

  

وصلتنا الرسالة التالية من جمعية « تكـافل للإغاثة والتضامن بباريس » www.takaful.fr  بســــم الله الرحمــــن الرحيــــــــم

نداء عاجل إلى كل ضمير حـيّ (*)

  

إخوتنا في الدين والعقيدة في كل بقاع الأرض،

إلى كل ضمير حي فيه قدر من الإنسانية،

 إننا في أرض الزيتونة والقيروان،  ازداد علينا الكرب و البلاء و ضاقت علينا ذات اليد وضاقت علينا الدنيا بما رحبت، معاناة إخوانكم كبرت و عظمت و لم يبق لنا بصيص أمل إلا في الله ثم فيكم لنشكوَ مآسينا.

إخوتنا الكرام، إن إخوتكم بعد خروجهم من السجن وجدوا أنفسهم في سجن كبير. اصطدموا بواقع لم يكن في خلدهم حتى في المنام. وجدوا أنفسهم بعد طول مدة السجن أمام تحديات مادية ومعنوية تجاوزت حسبانهم خاصة على المستوى العائلي. طرقوا كل الأبواب للارتزاق، يبحثون عن عمل بدون أن يسأل أحدهم عن الراتب، فهو راض مسبقا بأي عمل مهما كان الراتب. القليل منهم كفّى حاله، والكثير منهم تحت عتبة الفقر، وهم الذين وعدوا أسَرَهم بالرفاهة واليسر، ورسموا لهم في ذاكرتهم صورا وردية وحالة من العيش الرغيد.  فقد تقدمت سن أبنائهم وتضاعفت حاجياتهم و كثرت مطالبهم.

 تبخرت كل الأحلام و الآمال، شحّ العمل، تنكّر الأهل و العشيرة و تمردت بعض العائلات (الزوجة و الأبناء) على الأخ الغلبان التائه الحيران، فهناك من هجر البيت و هناك من هجرته زوجته. و الله إن هناك إخوة كالذين قال الله فيهم « لا يسألون النّاس إلحافا » نحن نشعر و نحس بهم، و هناك من حبسته عفّته في البيت فيتحاشى أن يتقابل مع إخوته حتى لا يظنوا فيه الظنون. و هناك و الله من يستخير الله قبل أن يتقدم إلى إخوته قائلا لهم :أطعموني إني جائع، والمَشاهد كثيرة و القصص مثيرة لو نحكي عنها.

إخوتنا الكرام، إن من مخلّفات هذه الأزمة الطويلة وضعيات تعيسة كثيرة،  والإخوة المسرّحين بعد أكثر من 14 سنة سجنا وضعياتهم تزداد سوءا: تأخر في الزواج حيث وصل بعضهم إلى الخمسينات من عمره ومازال أعزبا، إضافة إلى تفشي الأمراض لدى أغلبهم، مثل أمراض المعدة، وأمراض المفاصل، وغسل الكلي وحالات فشل تام، وظاهرة العجز الجنسي، وحالات سرطان بعضها ميئوس منه و حالات وفيات. والإشكال أن أغلب الإخوة المسرّحين ليس لهم بطاقات علاج. ومن بينهم عدد كبير من العاطلين عن العمل أو العاجزين عن العمل بسبب المرض.

ولم يختصر الأمر على الكبار، فالصغار من أبناء المساجين حدّث و لا حرج أيضا. فعدد منهم يعاني من الأمراض النفسية نتيجة الضغوطات المستمرة بدون توقف والتي ظهرت أعراضها الآن بشكل مخيف، وهناك حالات كثيرة تتطلب الرعاية والمتابعة الدائمة و كما تعلمون فهي مكلّفة.

 هذا غيض من فيض،  ونكتفي بهذا القدر المر.

إخواني الكرام »ارحموا عزيز قوم ذل » مقولة تتطلب منكم التوقف عندها و التمعن في كل حرف فيها

 ومن كل دلالاتها. و نحن على يقين أنه لا يرضيكم أن تسمعوا المزيد لأنه يدمي القلوب، و اللبيب من الإشارة يفهم.

أملنا في الله كبير و في سخائكم في مثل هذه الحالات التي تظهر فيها الرجال.

إننا ندعو لكم بالستر و العافية و لا نتمنى أن تشاككم شوكة تؤذيكم. إننا لا نريد أن نرهق كاهلكم بمعاناتنا ولكن اشتدت المعاناة وعظمت. التجأنا إليكم بعد الله فأغيثونا. التجأنا إليكم نشكو مآسينا، نطلب العون والدعم و السند حفاظا على كرامة إخوانكم و على علو همتهم و حفاظا على مشاعرهم.. فبجهدكم المبارك والسخي تستطيعوا أن تمنعوا اليأس في نفوس إخوة لكم ذنبهم أنهم قالوا إننا نريد الإسلام حلا لبلدنا.

 

أملنا في الله قريب أن يجمع شمل إخواننا على نهج الله و على محبة الله ولله رب العالمين عليها نحيى وعليها نموت و بها نلقى الله.  » من فرّج عن مؤمن كربة فرّج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة » حديث

 

كان الله في عونكم جميعا، و هو خير حافظ و هو أرحم الراحمين.

 و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.                          

 

 

 

* رسالة وصلت أخيرا من  تونس إلى جمعية تكـــــافل للإغاثة و التضامن بباريس، و نحن نبلّغها كما هي إلى الرأي العام للتحسيس بما آلت إليه أوضاع الكثيرين من أبناء تونس ماديا و اجتماعيا و نفسيا بسبب سياسات القمع و التجويع و المحاصرة التي شملتهم طوال العقدين الماضيين.

و بحكم اتساع دائرة المتضررين و المحتاجين و المعدمين، فإننا في جمعية تكـــــافل نهيب بأهل الخير في كل مكان أن يهبّوا معنا لنجدة إخوانهم و لإعانتهم على حفظ دينهم و أعراضهم و حمايتهم من الجوع و الخصاصة و الحرمان، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

قال تعالى ( و ما أنفقتم من شئ فهو يخلفه و هو خير الرازقين ) سورة سبأ 39

و قال تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة و الله يقبض و يبسط و إليه ترجعون ) سورة البقرة

وجزاكم الله خيرا

 

 

 

* من أجل المساهمة والدعم المادي، الرجاء الاتصال بالجمعية القانونية في باريس تكــــافل بإحدى الطرق التالية:

·       تسليم المساهمات مباشرة لمن تعرفهم من مسؤولي  الجمعية

·       إرسال صك بريدي أو حوالة بريدية لفائدة  TAKAFUL  على العنوان التالي:

TAKAFUL – 16 Cité Verte

 94370 Susy en Brie

    FRANCE

 

·                   تحويل  مباشر على الحساب الخاص للجمعية  التالي:

·                   La banque postale

30041  00001  5173100R020 42  

   France

 

رقم الحساب الدولي

 Iban

FR54  30041 1000  0151  7310  0R02 042

 

·                   أو عبر شبكة الإنترنت  www.takaful.fr

·                   أو عبر البريد الالكتروني

Email : contact@takaful.fr


 

أطلقوا سراح كل المساجين السياسيين  نهج الجزيرة 1000 تونس الهاتف /الفاكس:71 324 847 Email: aispptunisie@yahoo.fr تونس في 30/09/2007 

السلطة تواصل حصارها الأمني للجمعية

 

 
تعلم الهيئة المديرة للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن السلطات الأمنية أقدمت اليوم الأحد 30 سبتمبر 2007 على منع اجتماع تحضيري للجلسة العامة للجمعية ، اذ قامت بفرض طوق أمني على منازل و مكاتب كل من الأساتذة محمد عبو و سمير بن عمر و سعيدة العكرمي و المختار اليحياوي و منعت كل أصدقاءهم من الدخول و قد تواصل هذا الحصار إلى غاية ساعة متأخرة من مساء اليوم  ، كما عمدت إلى فرض محاصرة أمنية لكل أعضاء الجمعية و التعرض إليهم بالاعتداء المادي و اللفظي ، و من ذلك تعرضها الى عضو الهيئة المديرة الأستاذ سمير ديلو بمنطقة الوردية  و أجبرته على الرجوع كما تعرضت له عندما كان في طريقه إلى مسقط رأسه و قامت بتعطيله بدعوى التثبت في أوراق السيارة كما تعرضت إلى عضو الجمعية الأستاذ عبد الوهاب معطر بجهة الوردية و أجبرته على الرجوع إلى تونس العاصمة تحت وابل من السب و الشتم و التهديد  و تكفل بعض الأعوان بمرافقته في كل تنقلاته حتى في طريق العودة الى صفاقس على متن القطار و قد وصل الأمر إلى حد فرض طوق أمني على منزل عضو الجمعية السيد الهادي التريكي بجهة صفاقس و منعه من الخروج  ، كما تعرض عدد من أعوان الأمن بالزي المدني إلى عضو الجمعية السيد الاسعد الجوهري بجهة الدندان و تهجموا عليه في سيارته و قاموا بتحطيم المرآة العاكسة و أشبعوه سبا و شتما و تهديدا  كما تعرض المئات من أعوان الأمن بالزي المدني الذين كانوا بحالة استنفار قصوى الى أعضاء الجمعية السادة لطفي العمدوني و فوزي الصدقاوي و عثمان الجميلي و طارق السوسي و خالد المؤدب و عبد المجيد بوحجيلة و السيدة الحراثي و أحمد السميعي و فوزية السنوسي و فوزي قار علي و محمد بوثلجة  . و الجمعية إذ تعبر عن اعتزازها بالحضور المكثف لأعضاء الجمعية بما يعكس التفافهم حول الجمعية و تضامنهم و حماسهم لتجاوز مخلفات الأزمة التي تعرضت لها الجمعية ، فإنها تندد بالحصار الأمني و المضايقات المسلطة على الجمعية و بالاعتداء الهمجي الذي طال كل أعضاءها ، كما تعبر عن تمسكها بحقها في النشاط القانوني و تطالب كل مكونات المجتمع المدني بالعمل المشترك من أجل المطالبة بحرية النشاط الجمعياتي و فك الحصار المفروض عليها و على أنشطتها  . عن الجمعية الاستاذ سمير بن عمر

 

 


 

السلطة تُـشْـهـر الحرب على الجمعيّة الدوليّة لمساندة المساجين السياسيين

 

جاءنا الآن أنّ البوليس السياسي قام بمداهمة سيارة المناضل الحقوقي لسعد الجوهري والإعتداء اللفظي عليه و كسر زجاج السيارة بعد أن أغلق السيّد لسعد باب سيارته على نفسه، كما قام البوليس بمحاصرة منزل كلّ من الأستاذ: نورالدين البحيري والأستاذ القاضي اليحياوي والأستاذ سمير بن عمر والأستاذ عبد الوهاب المعطّر وذلك لإعاقة انعقاد الهيئة العموميّة للجمعيّة الدوليّة لمساندة المساجين السياسيين.

 

(المصدر: موقع « الحوار.نت » (ألمانيا) بتاريخ 30 سبتمبر 2007)

 


 

 

العدد 420 من صحيفة « الموقف » الأسبوعية، لسان الحزب الديمقراطي التقدمي، الصادر يوم 28 سبتمبر 2007 (ملف PDF)

http://pdpinfo.org/PDF/420.pdf

 

 


قناة الحوار التونسي توضيح واعتذار  

 
لاحظ كل من شاهد الحصة رقم 73 من قناة الحوار التونسي التي بثت يوم الأحد 30سبتمبر 2007 الانقطاعات المفاجئة والتكرار الحاصل في بث التقارير الإخبارية مع غياب الجزء الأهم من المادة المعدة للبث وقد تواصل هذا الاضطراب على امتداد كامل الحصة. وإذ يعتذر طاقم القناة للمشاهدين الأوفياء عن هذا الخلل التي تسببت فيه  وحدة البث النهائي اثر محاولتها حذف جزء من الحصة في اللحظات الأخيرة قبل البث ، يعلم طاقم القناة أنه سيتم بث المادة المحذوفة في الأسبوع القادم : – الجزء الثاني من قضية الصحفي نصر الدين بن حديد – الأساتذة » المطرودون عمدا »: على محمدي وثابت عزري – جزء من الندوة التي نظمها حزب الوحدة الشعبية في إطار منتدى التقدم حول » ثقافة السلام وثقافة المقاومة – بعض المواضيع الأخرى التي سوف تكتشفونها الأسبوع القادم… الطاقم الحر المستقل لقناة الحوار التونسي


الحمد لله الحي الّذي لا يموت، الّذي لا يحمد على مكروه سواه وإناّ لله و إنّا إليه راجعون

 
انتقل إلى رحمة الله تعالى والد أخينا أحمد الصويعي اللاّجىء السياسي بهولندا وذلك في منتصف ليلة الجمعة 16 من رمضان 1428 الموافق للثامن و العشرين من سبتمبر 2007 وبهذه المناسبة الأليمة فإنّ جمعية التواصل بهولندا تتقدّم بأصدق التعازي وأخلصها لاخينا أحمد و إلى كلّ أفراد عائلته سائلين الله أن يرزقهم جميل الصبر و السلوان وأن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويتقبّله قبولا حسنا و أن يرزقه شفاعة شهر الصيام و القرآن الّذي توفّاه فيه اللهم لا تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده علي حميدي رئيس الجمعية للتعزية يمكن الاتصال بأحمد الصويعي: 0031610102029  

 


 

الحزب الديمقراطي التقدمي

يوميــــــات الصّمــــــــود (10)

ورقة إخبارية يومية عن إضراب الجوع
29/09/2007

 

 

تجمع أمام القنصلية بمنريال

تجمع عدد من مناضلي الحرية من أبناء تونس أمام القنصلية بمنريال دعما ومساندة للإضراب المفتوح عن الطعام الذي شنه الأخوين مية الجريبي وأحمد نجيب الشابي ورفع المتجمعون شعارات تطالب السلط التونسية باحترام حرية التعبير والتنظيم وتوفير مناخ المشاركة السياسية الحرة في البلاد .

وفي اتصال هاتفي عبر مضخمات الصوت حيّت الأمينة العامة للحزب في كلمة لها المتجمعين مشددة على السير في طريق الحرية مهما كانت التضحيات.

 

المؤتمر القومي العربي يتضامن

أجرى الأستاذ خالد السفياني الأمين العام للتجمع القومي العربي اتصالا هاتفيا مع الأستاذ أحمد نجيب الشابي مستفسرا عن  صحته ومتضامنا معه ومع الأخت مية الجريبي في مطالبهما المشروعة. ومكن الأستاذ السفياني الأخ نجيب من مخاطبة المشاركين في ندوة حرية التعبير المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس عبر مضخمات الصوت وأعرب الأخ نجيب عن تأثره بهذا الاتصال والمساندة التي تصل من الأشقاء العرب (الندوة والتدخل نقلت على قناة « الجزيرة مباشر ».)

 

عريضة في كندا تطالب برفع التضييقات

تم في اليوم الأول من ترويج عريضة مساندة للمضربين عن الطعام في مونريال بكندا الحصول على 400 توقيع من مواطنين كنديين يطالبون السّلط التونسية باتخاذ الخطوات الضرورية لوضع حد لتدهور أوضاع الحريات في البلاد.

 

وفد من نقابة الثانوي يزور المضربين

أدى وفد من النقابة العامة للتعليم الثانوي زيارة مؤازرة وتضامن للأخوين الجريبي والشابي وعبر النقابيون عن دعمهم للنضال التقدمي من أجل حقوقه المشروعة واعتبروا مطالب المضربين مطالبا عادلة ما انفكت ترفعها القوى الديمقراطية والنقابية في البلاد.

المولدي الجندوبي يهاتف المضربين

أجرى السيد المولدي الجندوبي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل اتصالا هاتفيا بالأستاذ احمد نجيب الشابي عبر له فيه عن تضامنه مع المضربين ومساندته لمطالبهما المشروعة.

 

رئيس فرع الرابطة بجندوبة يزور

زار للمرة الثانية الأخ الهادي بن رمضان رئيس فرع جندوبة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مقر الديمقراطي التقدمي والتقى المضربين عن الطعام وعبر لهما عن مساندته مع مناضلي فرع جندوبة لمطالب الديمقراطي التقدمي.

 

اجتماع تضامني بمقر فرع حركة التجديد

يحتضن مقر فرع حركة التجديد بقصبية المديوني اجتماعا تضامنيا مع الإضراب الذي نفذه  قياديين من الحزب الديمقراطي. وذلك يوم غد الأحد على الساعة التاسعة والنصف مساءا.

 

 زيارات متواصلة

لشدّ أزر المضرين عن الطعام والتعبير عن التضامن معهما تواصل شخصيات وطنية من مختلف الانتماءات زيارة مقر الحزب الديمقراطي التقدمي في حركة تضامنية فعالة، ومن بين زوّار اليوم العاشر السيدات والسادة : سعيدة قراش، نادية الحكيمي، بشرى بلحاج حميدة، المختار الطريفي، الحبيب مرسيط، انور القوصري،  حاتم الشعبوني، سليم عرفة، صالح المناعي ورضا بلحاج.

 

وفد من المعطلين

زار وفد من اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل مقر الحزب والتقى مع المضربين عن الطعام وجدّد دعمه ومساندته لتحركهما النضالي.

 

بن سالم والعكروت يتصلان

في مكالمتين هاتفيتين اتصل كل من المنصف بن سالم والسيد محمد العكروت القياديين بحركة النهضة، بالمضربين عن الطعام واستفسرا عن حالتهما الصحية وجددا لهما الدعم والتضامن.

 

برقية من جيرار فوش

في برقية وجهها للمضربين عن الطعام عبر السيد جيرار فوش مسؤول قسم العلاقات الدولية في مؤسسة جون جوريس عن تضامنه التام واستعداده لتقديم الدعم لمطالب المضربين.

 

 

شباب أورو مغاربي

أصدر اتحاد الشباب الأورو متوسطي بيانا ساند فيه المضربين عن الطعام واعتبر أن الحريات والديمقراطية هما حجر الأساس للمواطنة الحق، ودعا الحكومة التونسية لكي تطابق ممارساتها مع خطابها عشية الذكرى 20 لوصولها للحكم.

 

التقدم والاشتراكية

أبلغ حزب التقدم والاشتراكية المغربي تضامنه مع الحزب الديمقراطي التقدمي في نضاله المشروع من أجل الحرية والمشاركة السياسية والدفاع عن فضاءات التعبير الحر.

 

حقائق:أي مستقبل للمعارضة

في مقال تحليلي عن وضعية أحزاب المعارضة تعرضت مجلة »حقائق » للإضراب المفتوح عن الطعام الذي قام به قياديين من الحزب الديمقراطي، وتساءلت هل ستعرف الأيام القليلة القادمة حالة من الانفراج في العلاقة بين هذا الحزب والسلطة.

 

اجتماع المكتب السياسي

اجتمع مساء السبت وإلى حدود الثالثة من فجر الأحد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي بالمقر المركزي للحزب وخصّص مداولاته لموضوع الإضراب عن الطعام وتداعياته وآفاقه. وافتتحت الاجتماع الأمينة العامة وتوجهت بكلمة للمجتمعين قبل أن تحيل رئاسة الجلسة للأخ عصام الشابي، ثم توجه الأستاذ أحمد نجيب الشابي بكلمة للاجتماع قبل أن ينسحب مع الأمينة العامة نتيجة الإرهاق.

 وفي ختام أعماله أصدر المكتب السياسي بيانا حيّى فيه وقفة أحزاب المعارضة وجمعيات المجتمع المدني والنقابيين والشخصيات الوطنية إلى جانب المضربين عن الطعام وتبنيها لمطالب الحزب ومشاركتها له معركة الحريات، كما وقف المكتب السياسي على اتساع رقعة التضامن الدولي والشخصيات الوطنية بالمهجر وللاهتمام المتزايد للبعثات الديبلوماسية، واعتبر المكتب السياسي أن المعركة التي أطلقها إضراب الجوع إنما هي معركة الجميع من أجل المشاركة الحرة في الحياة السياسية، ودعا إلى تشكيل أوسع ائتلاف وتنسيق الجهود لفرض شروط تلك المشاركة.

وحمّل المكتب السلطة المسؤولية الكاملة عن أي تدهور محتمل لصحة الأخوين مية الجريبي وأحمد نجيب الشابي، ودعا إلى تفعيل أكثر لآليات التضامن الجهوية وتنظيم يوم وطني للتضامن مع المضربين.

 

ندوة صحفية

من المنتظر أن يعقد الأخوين مية الجريبي والأستاذ أحمد نجيب الشابي ندوة صحفية بعد التصريح بالحكم في القضية المرفوعة ضدّ الحزب والمقر ليوم 01/10/2007.

 

وفد جامعة توزر يحل بالمقر المركزي

حلّ وفد جامعة توزر للحزب الديمقراطي التقدمي بقيادة الكاتب العام الأخ الهادي حمدة بالمقر المركزي للحزب، وأعرب الوفد عن انخراطه الكامل في معركة الدفاع عن الحريات والتقى الوفد بالأخوين الجريبي والشابي وقام بالمداومة بالمقر حتى صباح الأحد.

 

سليم غريس يتضامن

أدى السيد سليم غريس عضو النقابة العامة للتعليم الأساسي زيارة لمقر الحزب والتقى بالمضربين عن الطعام وعبر عن مساندته المطلقة لحركتهما النضالية من أجل غد أفضل لأبناء شعبنا ودوّن في كراس الحضور « انتم شموع تضيء درب الجميع فإلي الأمام من اجل القضاء على الظلمة ».

 

 

تــصويــــــــــــب

صدرت يوميات الصمود (9) خطأ بتاريخ29/09/2007 لذا وجب التدارك باعتبار تاريخ صدورها يوم 28/09/2007 .

 


 

 في ظرف 3 ساعات، أكثر من 400 توقيع على عريضة المساندة للجريبي والشابّي الكنديون يتضامنون مع أحرار تونس

 
مونريال- وقّع أكثر من 400 مواطن كندي على عريضة المساندة الدوليّة للجريبي والشابّي خلال تجمّع نظّمه مكتب الحزب الديمقراطي التقدّمي بالخارج (فرع كندا) يوم السبت 29 سبتمبر بمونريال. والى جانب مكتب الخارج، دعا الى هذا التجمّع المساند لإضراب الجوع الذي تخوضه الأمينة العامّة للحزب السيّدة ميّة الجريبي رفقة الأستاذ أحمد نجيب الشابّي مدير جريدة « الموقف »، كلّ من منظّمة حقوق الأفراد بالمغرب العربي ومنظّمة العفو الدولية ومجلّة « بدائل Alternatives » اليساريّة وفرع منظّمة « آتاك » بالكيباك ومجموعة البحوث والمبادرات من أجل الحرّية في افريقيا. جرى التحرّك قرب سوق « جون تالون » الذي يقع في أحد أكثر أحياء مدينة مونريال حيويّة وإزدحامًا وحيث يعمل الكثير من التونسيين والعرب. وشارك فيه حوالي ثلاثين ناشطًا وناشطة من أعضاء الحزب والجمعيّات المشاركة، قاموا خلاله بتوزيع مناشير، باللغتين العربية والفرنسية، تشرح أسباب إضراب الجوع وأهدافه، رافعين يافطات تضمّنت أسماء المضربيْن وايضًا المناضليْن الشابّيْن عبد السلام العريّض ومحمّد ياسين الجلاصي الذيْن تمّ إعتقالهما مؤخّرًا. شهد التحرّك إقبالا واسعًا من المواطنين الكنديين الذين عبّروا عن تضامنهم مع قضيّة الديمقراطيين التونسيين وعن إستهجانهم لممارسات السلطة التونسية، التي جعلت زعيميْ حزب معارض قانوني يلجآن للإضراب عن الطعام من أجل توفير الظروف الدنيا لممارسة العمل السياسي في إطار القانون. إحدى المواطنات الكنديات صرّحت لموقع « بي دي بي انفو » بأنّها لم تكن تتخيّل إمكانيّة حدوث ذلك في « بلد سياحي جميل كتونس » وأنّها صارت تفكّر جدّيًا في العدول عن زيارته الصائفة المقبلة وتغيير وجهتها الى المغرب الأقصى حيث تسير أوضاع حقوق الإنسان نحو الأفضل، كما شرحت لها إحدى مناضلات منظّمّة العفو الدوليّة. وخاطبت ميّة الجريبي الحضور عبر الهاتف، شارحة لهم أسباب إقدامها والشابّي على المخاطرة بحياتهما وشاكرة ايّاهم على تضامنهم، فتفاعل معها الناشطون التونسيون والكنديون بالتصفيق والتشجيع والهتافات. هذا التجمّع الذي دام حوالي ثلاث ساعات، سجّل مشاركة مواطنين ومناضلين تونسيين مقيمين بالخارج كالسيّد محمّد زريق والسجينة السياسية السابقة إيمان درويش. كما سُجِّل ايضًا حضور بعض مخبري السلطة التونسية، الذين راقبوا عن بعد ولم يجرؤوا على الإقتراب لوجود أعوان أمن كنديين يحمون التجمّع. وقد بدا الآسى واضحًا على ملامح المخبرين، لوصولهم متأخّرين وعدم تمكّنهم من معرفة موعد ومكان التحرّك رغم محاولاتهم التجسّسية المتكرّرة. ويأتي هذا التحرّك الأوّل لفرع الديمقراطي التقدّمي بكندا ليدشّن سلسلة من التحرّكات التي يعتزم الحزب خوضها لمساندة « إضراب الصمود » الذي انطلق في العاصمة التونسيّة منذ عشرة ايّام. وقال السيّد جمال جاني الناطق بإسم الديمقراطي التقدّمي بكندا انّه ورفاقه أعدّوا برنامجًا دسمًا من التحرّكات التي ستأخذ منحًى تصاعديًا مع إقتراب الذكرى العشرين ل7 نوفمبر 1987. وبدأ إضراب الجوع بتونس يشهد إهتمامًا متزايدًا من وسائل الإعلام الكندية، اذ استضافت إذاعة كندا الدولية (القسم العربي) يوم الجمعة المنقضي السيّد جمال جاني وحاورته حول الوضع السياسي والحقوقي في تونس. هذا، وتعهّدت منظّمة العفو الدوليّة ومنظّمات حقوقيّة اخرى بتوسيع حملة المساندة للديمقراطيين التونسيين في الأسابيع القادمة. أحمد العربي


 

بيان المجلس المركزي لحركة التجديد

 
إن المجلس المركزي لحركة التجديد المجتمع يوم الأحد 23 سبتمبر 2007 برئاسة أحمد إبراهيم الأمين الأول للحركة : 1 – يؤكد من جديد تثمينه لنتائج المؤتمر الذي مثل – بالقرارات السياسية والتنظيمية التي اتخذها وبالهيئات القيادية التي انتخبها انتخابا ديمقراطيا – منعرجا إيجابيا على طريق بناء حركة ديمقراطية وتقدمية قوية وموحدة، وعزمه على السعي بجد وانفتاح وبروح بناءة إلى إيجاد الأشكال واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتدارك بعض النقائص في اتجاه تشريك كافة المناضلين الديمقراطيين والتقدميين – لا سيما من ساهم منهم في مسار البناء والتوحيد – في مواصلة تعزيز المشروع المشترك وتوسيعه، كما يعبر عن تمسكه بقرارات المؤتمر والهياكل القيادية المنبثقة عنه، وحرصه على الوحدة النضالية في إطار التنوع وتعدد الآراء والحساسيات. 2 – يعتبر أنه من الأولويات العمل على إحكام هيكلة الحركة وتعزيز صفوفها وتوسيع إشعاعها وتأثيرها في مختلف الجهات والقطاعات. 3 – يعبر عن قلقه الشديد إزاء تواصل ظواهر المحسوبية والمحاباة ومنح الإمتيازات المشطة لبعض الخواص على حساب المصلحة العامة في قطاعات حيوية مثل قطاع التربية وإزاء ما يتسم به الوضع الإجتماعي من ارتفاع مفرط للأسعار وغياب الحلول الجدية لمعضلة البطالة خاصة بالنسبة لحاملي الشهادات الجامعية وتوتر العلاقات الإجتماعية في عديد القطاعات من بينها قطاع التعليم بجميع مستوياته وقطاع الصحة وقطاع النسيج، كما يحذر المجلس من عواقب التعدي على الحق النقابي وعلى المسؤولين النقابيين، ويطالب الحكومة والأعراف باعتماد الحوار مع الهياكل النقابية الشرعية واحترام الإتفاقيات المبرمة معها والإستجابة للمطالب الإجتماعية الملحة والمشروعة. 4 – يعبر عن انشغاله أمام انطلاق السنة السياسية الجديدة في ظل تواصل الإنغلاق السياسي، ومصادرة الحريات الفردية والعامة، ومحاصرة النشاط العادي لأحزاب المعارضة ومحاولة حرمانها من مقراتها، وتمادي احتكار وسائل الإعلام، ودخول الحزب الحاكم في حملة انتخابية مبكرة بأساليب تدل على أن انتخابات 2009 يراد لها أن تكون مثل سابقاتها. ويوصي المجلس المركزي الهيئة السياسية وأمانة الحركة بتكثيف الحوار مع مكونات الحركة الديمقراطية والتقدمية من أحزاب وشخصيات دفعا للعمل المشترك من أجل إخراج أوضاع البلاد من حالة الإنغلاق، وتحقيق انفراج سياسي يهيء الظروف لحوار وطني حول الإصلاحات الكبرى المتأكدة في جميع المجالات وخاصة في مجال الحريات الديمقراطية لإرساء حياة سياسية متطورة وتحصين البلاد من مخاطر الإنزلاق نحو المجهول كما يوصي المجلس المركزي بالعمل على إعادة تنشيط « المبادرة الديمقراطية/ الإئتلاف » على أسس جديدة، والتمهيد مع كافة أنصار الديمقراطية والحداثة والتقدم لعقد ندوة وطنية في أقرب الآجال حول التوجهات الأساسية والآليات العملية الكفيلة بإعطاء دفع حاسم لمشروع بناء القطب الديمقراطي التقدمي. الأمين الأول : أحمد إبراهيم تونس في 25 سبتمبر 2007


لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس

 

بسم الله الرحمان الرحيم

 

أين انتم يا نساء و رجال تونس أين انتم

يا مناضلو حقوق الانسان ؟؟..

 

بدل من أن نبدأ هذه المرة بَياننا بنقل بعض الوقائع اليومية الاليمة التي تتعرض لها  كل فتاة او امرأة تونسية اختارت أن تمارس حقها المشروع في إرتداء  الحجاب الذي تراه واجبا يفرضه عليها دينها، خيّرنا أن نستـهـّل بياننا هذا على بركة الله بالتوجه الى أخواتنا المناضلات و إخوتنا المناضلين في هذا الوطن الحبيب المكبّل بقيود الإستبداد و الجور كما نتوجه أيضاً إلى كل مثقف عضوي و حقوقي  ناشط يحمل همّ بلاده ويجتهد لأجل رفع راية الحرية عالية بعيداً عن كل خلفية إيديولوجية ، كما نتوجه إلى كل مدافع عن قيم العدالة ، مذكرين أن  ما يستبيحه المنشور 108 سيئ الذكر من انتهاكات للحقوق المكفولة يجعل منه عنواناً يتهدد معنى المواطنة والكرامة الإنسانية ، ولقد انجر عن هذا المنشور منذ إقراره مآس في البيوت التونسية،فالآلاف من المحجبات  طردن من المعاهد الثانوية وحُـرمن من متابعة دراستهن الجامعية وأطردن من وظائفهن في الإدارات والمؤسسات التعليمية والمصانع وغيرها ففي اغلب الاحيان تتعرض المتحجبات الى الايقاف و المساءلة و الاهانة من قبل الشرطة امام مرأى ومسمع من الجميع  وليس لهذه الممارسات من هدف غير إقصاء المرأة المتحجبة من المجتمع وإبعادها عن آلياته الحاكمة ، حتى تكون المرأة غير المتحجبة نموذجاً وحيداً يحتذى بها للمرأة العصرية.بينما تظل المتحجبة على النقيض من ذلك تقدم صورة غير عصرية للمرأة لكونها محجبة وربة بيت فقط وهي أيضاً قليلة الثقافة محدودة الفكر والطموح . وبدلاً من أن تترك الفرص متساوية بين الجميع ،فإن سياسات البلاد ماضية في حشر المرأة المتحجبة في زاوية التبخيس الإجتماعي والثقافي  . أما على المستوى النفسي فبينما تحظى الفتاة أو المرأة «العصرية» غير المتحجبة بالقبول في جميع مجالاة الحياة تُعزل تلك المتحجبة ويضيّق عليها في جميع المعاملات الإدارية (إستخراج بطاقة تعريف وطنية و جواز السفر وما يستوجبانه من رفع غطاء الرأس وجوباً لأجل الصور الشخصية) ، وهو أمر يجرى بإستمرار بصورة فيها الكثير من السخرية والتبخيس .وبعد مرور سنة كاملة على نشأة هذه اللجنة الفتية لاتزال هذه اللجنة تفتقد إلى الدعم المطلوب والمشاركة الفاعلة من لدن مكونات المجتمع المدني. فلم تصلنا من اي منظمة او شخصية حقوقية او نقابية في تونس اي رسالة دعم او مساندة باستثناء بعض الوجوه الدينية و السياسة البارزة خارج البلاد او من بعض الطلبة العرب وهو دليل على عدم وعي النخبة المثقفة بأهمية هذه القضية التي لم تتجاوز بعد المزايدات الظرفية .

أما ما تتعرض له طالبات العلم والتلميذات فحدّث و لا حرج فهن أكثر المتحجبات عرضة للاهانات المتواصلة حيث يصل الامر كما سبق وحدث في العديد من المؤسسات التربوية ويحدث الى يومنا هذا حرمانهن من التسجيل بالكلية مثلما فعل مدير المعهد الأعلى للهندسة الفلاحية بمجاز الباب المدعو بشير الثائر هو وكاتبه العام و بالمعهد الأعلى للتغذية بمقرن بولاية زغوان وكذلك منعهن من الالتحاق بالمبيتات الجامعية ومن ابرزها مبيت 2 مارس باريانة ومبيت حسن النوري ببنزرت حيث تعمدت المديرة الجديدة اهانة الطالبات المحجبات ووضعتهن امام خيارين إما نزع حجابهن او عدم قبولهن للإقامة في المبيت ، دون أن تهتم لمصيرهن في حالة طردهن . كما وصلتنا هذه الأيام تشكيات عديدة في اطار تجدد الحملة على المحجبات على نحو ما اعتادت السلطات القيام به بداية كل سنة دراسية و كل فترة امتحانات » من بعض التلميذات اللائي سئمن من هذه الأوضاع المأساوية لعل ابرزهن تلميذة بالمعهد الثانوي ببوسالم المعروف بالمعهد الكبير لتحدثنا عن ما الت اليه الامور بمعهدها بعد ان قرر المدير المسمى صادق الجميعي بمساعدة القيم العام عبد الله البلطي تطبيق منشور العار(108) ولكن بصرامة نادرة فقد فرض وبكل برودة دم على كل محجبة ان تكشف شعرها بالكامل قبل السماح لها بدخول المعهد فهو لا يرضى بأي حلّ أخر دون نزع الحجاب و إستعاضته بأي شيء ولو كانت فولارة تونسية أو قبعة إفرنجية بل بلغ به الأمر حد تهديد التلاميذات بتقديم أسمائهن في قائمة لوزارة الداخلية مما دفع بالعديد من هن إلى الإستسلام للأمر محافظة على دراستهن أما الأخريات فقد وجدن أنفسهن خارج قاعات الدرس منذ اسبوع والى حد يومنا هذا ومن بينهن الاخت التي اتصلت بنا باكية عن طريق الهاتف  دون أن تذكر إسمها طالبة المساعدة للرجوع الى الدراسة فهي كما قالت لايمكنها بأي حال ان تكشف رأسها ولا هي مستعدة للتخلي عن دراستها التي تعلق عليها الكثير من الآمال لأجل الخروج من أوضاعها الإجتماعية المتردية .

ونحن ندعوا من هذا الموقع أن ينهض ، أبناء جندوبة الأحرار من حقوقيين ونقابيين وسياسيين وغير أباء جندوبة لأجل هذه الفتاة وغيرها من الفتيات المحجبات ليدافعون عن حقهن في اللباس وحقهن في الدراسة والضغط على هذا المدير الذي تجاوز كل الحدود المعقولة في التعامل مع تلميذات ليس لهن من ذنب غير أنهن إخترن لباسهن على نحو ما .

كما أعلمتنا مجموعة من التلميذات بمعهد منزل جميل صبيحة يوم السبت الموافق لـ 22/09/2007 أن المدير المدعو بشير العياري جدد حملته المسعورة على المحجبات بعد ان تراجع عنها اخر السنة الدراسية السابقة خاصة بعد كتابتنا لبيان سبق ونشرناه على هذا الموقع ذكّرنا فيه محاولته لمنعهن من اجتياز الامتحانات. أما هذه المرة فقد آثر الوقوف عند باب المعهد منذ اليوم الاول للدراسة ليمنعهن من الدخول لكن العدد الكبير للمتحجبات اللائي وقفن أمامه أربكه، ومخافة أن يجلب تجمعهن إنتباه المارة تراجع ليَسمح لمن تضع بدل الحجاب «فولارة» تونسية بالدخول فارضا بعض الشروط الغريبة على تفاصيل لباسهن ولما حاولت احدى التلميذات الدفاع عن حقها هددها بالاحالة على مجلس التأديب بتهمة التطاول عليه أثناء عمله  علما وان أغلب المحجبات لم يلتحقن بقاعات الدرس منذ بداية الدراسة لتمسكهن بارتداء الحجاب ، لكن أهم ما في هذا الخبر أن هذه التجاوزات كانت تحدث بإشراف أعوان الأمن الذين ترابط سياراتهم يومياً أمام المعهد . وعند مغادرة المحجبات المعهد يقوم أعوان البوليس بالزي المدني بملاحقتهن وشتمهن بأقذع العبارات والإهانات أمام مرأى ومسمع المواطنين . ولقد بلغت الجرأة برئيس مركز منزل الجميل للشرطة كمال المنصوري أن صرخ في وجههن قائلا بالحرف الواحد  » أنا أحكم هنا وانا ألبسكم كما يحلو لي مفهوم و إلا………. » .

 إنّنا إذًا أمام انتهاكات لايمكن لشريف السكوت عنها لكونها تستهدف بنات التونسيين ، وعلى عكس ما تروجه السلطة من دعمها للدين بانجازاتها مثل إذاعة الزيتونة او بعض المسابقات القرءانية فإنه أمام  عدائها السافر لظاهرة التدين وانتهاكها للحريات الشّخصيّة وللحقوق الدينية إنكشفت عورتها وإنكشف زيف إدعائها .

لذا فالجميع مدعوون للنّضال من أجل إلغاء منشور 108  سيىء الذكر المصادم للحرّيات الشّخصيّة والمتعدي على كرامة المرأة وإنسانيتها حتى لا تتحوّل إلى سلعة تعرض للبيع والشراء كما تعمل على إشاعته السّلطات التّونسيّة  من خلال احتضانها يوم 2006.12.16 لمسابقة ملكة جمال العالم  بمشاركة تونسيّة ، فلا يمكن أن نتحدث في مناسبة إستعراضية مثل هذه عن الحرص الرئاسي على لباس الحشمة ولا عن قيم الإسلام الحنيف التي تلتزم به تونس « الدولة و المؤسسات » .

 

للاتصال بنا ومدنا بمزيد من الشهادات نرجو مكاتبتنا على:

 

protecthijeb@yahoo.fr

 

 


السفير الأمريكي في تونس يزور المعارضين المضربين

 

زار سفير الولايات المتحدة في تونس روبرت غوديك أمس قياديين في الحزب الديموقراطي التقدمي ينفذان اضرابا عن الطعام منذ تسعة ايام احتجاجا على الضغوط التي قالا ان الحزب يتعرض لها.

 

وغوديك هو ابرز دبلوماسي يزور مية الجريبي رئيسة الحزب وأحمد نجيب الشابي مؤسسه والمدير الحالي لصحيفة الموقف الناطقة باسمه، بعدما زارهما دبلوماسيون يمثلون المانيا وبريطانيا وهولندا والمفوضية الاوروبية، بحسب ما قال معارضون أمس لوكالة فرانس برس.

 

وتهدف زيارته الى “التعبير عن الاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة لمسألة الحريات والديموقراطية في تونس”، بحسب ما نقلت جريبي عن السفير الامريكي.

 

وأكد المضربان “عزمهما على مواصلة الاضراب والمقاومة، مهما كلفهما ذلك”.

 

وأورد تقرير طبي ان الشابي “يعاني مشكلات في القلب” فيما “انخفض وزن الجريبي الى 46 كيلوجراما”.

(أ.ف.ب)

 

(المصدر: صحيفة « الخليج » (يومية – الشارقة) الصادرة يوم 29 سبتمبر 2007 نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية)

 


حزب معارض تونسي ينتقد التدخل الخارجي في شؤون بلاده

 

تونس (رويترز) – دعا حزب تونسي معارض يوم الاحد الى التصدي لكل محاولات التدخل الخارجي في شؤون بلاده بعد يومين من زيارة سفير امريكا بتونس لمعارضين أضربا عن الطعام منذ 11 يوما.

 

وقال الحزب الاجتماعي التحرري في بيان نشر يوم الاحد انه يؤكد على  » الالتفاف حول رئيس الجمهورية والتصدي لمحاولات التدخل الخارجي في الشأن الوطني. »

 

 وبدأت مية الجريبي الامينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض ونجيب الشابي مدير صحيفة الموقف والامين العام السابق للحزب يوم الخميس الماضي اضرابا مفتوحا عن الطعام للتصدي « لمحاولة طرد حزبهما من مقره بالعاصمة تونس. »

 

وتأتي مطالبة الحزب الاجتماعي التحرري بالتصدي للتدخل الخارجي بعد زيارة قام بها روبار كوداج سفير امريكا في تونس يوم الجمعة للمضربين واستمرت قرابة 40 دقيقة.

 

وأضاف الاجتماعي التحرري الذي ينظر اليه على نطاق واسع على انه مقرب من الحكومة ان الاحزاب السياسية في تونس مطالبة باعادة النظر في اساليب عملها للمحافظة على ما حققته تونس من مكاسب واصلاحات.

 

وفي تونس تسعة أحزاب سياسية معترف بها.

 

ويتهم الحزب الديمقراطي التقدمي السلطات التونسية بمحاولة طرده من مقره المركزي بالعاصمة من خلال الضغط على مالك المقر.

 

لكن السلطات نفت هذه الاتهامات معتبرة ان هذا النزاع المتعلق بمقر صحيفة الحزب هو نزاع مدني عقاري.

 

من جهتها انتقدت صحيفة الصباح اليومية استقبال المعارضين الاثنين للسفير الامريكي.

 

وقالت انه كان يتعين عليهما عدم الانجراف وراء « متاهات فتح الأبواب لمنزلقات التدخل الاجنبي في همومنا الوطنية الداخلية تلك التي أنتجت كوارث في أكثر من تجربة. »

 

وطالبت الصحيفة الحكومة لأول مرة بتمكين الحزب الديمقراطي التقدمي من مقر كي لا يتخذ من الأمر ذريعة له. وقالت « رجاء أعطوا السيد الشابي وحزبه مقرا حتى نمر للنقاش الحقيقي. »

 

(المصدر: موقع سويس انفو (سويسرا) بتاريخ 30 سبتمبر 2007 نقلا عن وكالة رويترز للأنباء)


 

تدهور الوضع الصحي للمعارضين التونسيين المضربين عن الطعام

 
تونس / 30 سبتمبر-ايلول / يو بي أي: حذر تقرير طبي من تدهور الحالة الصحية لمية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي التونسي المعارض، ورفيقها أحمد نجيب الشابي بسبب إضرابهما عن الطعام منذ العشرين من الشهر الجاري. وقال الطبيب فتحي التوزري الذي يتابع الحالة الصحية للمعارضين التونسيين في بيان نشرته اليوم الأحد صحيفة الصباح التونسية،إن حالة الجريبي « تبعث على القلق،حيث برزت علامات قد تكون لها إنعكاسات خطيرة على صحتها، منها فقدانها لكيلوغرامين من وزنها الذي لا يتجاوز 48 كيلوغراما ». واعتبر في تقريره الطبي أن حالة الجريبي تشهد « تدهورا غير معهود في مثل هذه المراحل من إضراب الجوع،حيث بلغ الإرهاق لديها مستوى متقدما،مع ملاحظة وجود علامات عدم التركيز وإنخفاض الحضور الذهني ». أما بالنسبة إلى الحالى الصحية لرفيقها أحمد نجيب الشابي مدير صحيفة « الموقف » الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي التقدمي،فقد أشار التقرير الطبي إلى أنها « تبقى مستقرة،حيث لا تشير التحاليل البيولوجية التي خضع لها إلى إختلالات ظاهرة، رغم فقدانه 6 كيلوغرامات من وزنه ». وكان المعارضان التونسيان مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض،وأحمد نجيب الشابي مدير صحيفة « الموقف »،قد دخلا منذ عشرة أيام في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة برفع ما سمياها رفع المضايقات المفروضة من قبل السلطات الرسمية على حزبهما . ويتّهم الحزب الديمقراطي التقدمي السلطات التونسية بمحاولة طرده من مقره المركزي بالعاصمة من خلال الضغط على مالك المقر،في حين تنفي السلطات بشدة هذه الإتهامات ،وتؤكد أن النزاع المتعلق بمقر صحيفة الحزب « هو نزاع مدني عقاري بين مالك ومستأجر ». ومن جهة أخرى،اعتبر المحلل السياسي التونسي برهان بسيس أن المعارضين التونسيين ارتكبا غلطتين أثناء إضرابهما عن الطعام الأولى تكتيكية،والثانية استراتيجية. وربط في مقال بعنوان »عن إضراب الجوع » نشرته اليوم الأحد صحيفة الصباح التونسية الخطأ التكتيكي باستقبال مية الجريبي وأحمد نجيب الشابي للسفير الأمريكي لدى تونس لمدة ساعة في أجواء من الود والتعاطف المتبادل ،على حد تعبيره. واعتبر أن هذا الإستقبال سيحملهما « وزر الكره والرفض لكل ما يتعلق بإتجاهات السياسة الأمريكية الرسمية في العالم »،كما انتقد هذه الزيارة وأدخلها في خانة تدخل السفارة الأمريكية في شأن تونسي داخلي. وكان السفير الأميركي لدى تونس روبرت غوديك زار الجمعة الماضي الجريبي والشابي في مقر حزبهما حيث ينفذان إضرابهما عن الطعام، « للتعبيرع ن الإهتمام الذي توليه أمريكا لمسألة الحريات والديمقراطية في تونس »، وفق ما نقلته الجريبي عن السفير الأمريكي.


حزب تونسي معارض يحذر من قرار الكونغرس الأمريكي بشأن تقسيم العراق

 
تونس / 30 سبتمبر-ايلول / يو بي أي: حذّر حزب تونسي معارض من مخططات الإدارة الأمريكية عبر القرار الأخير للكونغرس الأمريكي بشأن تقسيم العراق،وانتقد بشدة الديبلوماسية الفرنسية تجاه المنطقة العربية. ووصفت حركة الديمقراطيين الإشتراكيين التونسية(حزب معارض معترف به) في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال اليوم الأحد نسخة منه،المخططات الأمريكية تجاه المنطقة العربية ب »العدوانية ». واعتبرت في بيانها أن القرار الأخير للكونغرس الأمريكي بشأن تقسيم العراق إلى كيانات طائفية،يستهدف « تمزيق وحدة العراق وطمس هويته،وتهميش موقعه الإستراتيجي الإقليمي والدولي ». وكان الكونغرس الأمريكي صوت بالأغلبية على قرار غير ملزم يقضي بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق إثنية وطائفية بدعوى تقليص السلطة المركزية في بغداد بهدف السيطرة على الوضع الأمني. ويشترط هذا القرار غير الملزم موافقة الحكومة العراقية عليه ،وإشراك المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة وجيران العراق لدعم تسوية سياسية وعقد مؤتمر مع العراقيين لمساعدتهم في التوصل إلى هذا التقسيم. وناشدت حركة الديمقراطيين الإشتراكيين التونسية في بيانها القوى الحية في العراق والعالم العربي « الوقوف في وجه الإحتلال الأمريكي للعراق وإفشال مخططاته الإستعمارية المتناغمة مع ما تكنه إسرائيل للأمة العربية » . وانتقدت من جهة أخرى،بشدة ما وصفته بالمنعرج الخطير الذي سقطت فيه الديبلوماسية الفرنسية تجاه دول المنطقة(سورية والعراق،والتهديد بالحرب ضد إيران. وقالت إن هذا المنعرج « يتنافى « مع دعوة الرئيس الفرنسي(نيكولا) ساركوزي إلى إقامة إتحاد أورو-متوسطي لضمان السلم والإستقرار،كما يقطع تماما مع السياسة الفرنسية منذ فترة الديغولية تجاه العالم العربي. وكان ساركوزي الذي فاز في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية على منافسته الإشتراكية سيغولين رويال،قد تعهد في خطاب استهل به ولايته الرئاسية خلفا لسلفه جاك شيراك،بالعمل من أجل »إنشاء إتحاد متوسطي »،لم تتوضح ملامحه بعد.


 

مرض التهاب الكبد الفيروسي في تونس

  تونس في 30 سبتمبر /قنا/ قدر عدد التونسيين المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ب 900000 مصاب غالبيتهم مصابون بصنف /ب/ الذي ينتشر في مناطق الجنوب في حين ينتشرصنف /ج/ بشكل اكثر في مناطق الشمال التونسي . وشدد الدكتور /حبيب بن خليفة/ رئيس جمعية التضامن لرعاية مرضي الكبد في تونس الذي ذكر ذلك في تصريح لصحيفة الشروق التونسية نشرته في عددها الصادر اليوم على ضرورة جعل التطعيم ضد هذا المرض امرا اجباريا خاصة لدي شريحة المراهقين باعتبار انتقاله جنسيا . ونبه  في تصريحه الذي ياتي عشية احياء اليوم العالمي للتوعية بمخاطر التهاب الكبد الفيروسي الي يصادف الاول من شهر اكتوبر من كل عام الى  ان نوعي / ب/ و/ ج/ هما من اكثر الانواع شراسة اذ يمكن ان يتطورا الى مرضين مزمنين حيث يصيب الالتهاب كبد المصاب بشكل ستديم  ويمكن بالتالي التطور الى امراض اكثر خطورة مثل سرطان الكبد . وكانت مدينة الدار البيضاء المغربية استضافت يوم الخميس الماضي اعمال المنتدي المغاربي الثاني حول مرض التهاب الكبد الفيروسي في منطقة المغرب العربي والذي انتهاء بانشاء جمعية مغاربية تضم ممثلين عن بلدان المنطقة /تونس والمغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا / تهدف الى اعانة المصابين بهذا المرض وتوحيد اساليب العمل لمقاومته .

 

(المصدر: وكالة الأنباء القطرية قنا بتاريخ 30 سبتمبر 2007)

الرابط: http://www.qnaol.com/linkit-1.php?date=2007-09-30&no=56

 


 

عرض تركي مميز يختم مهرجان الموسيقى الصوفية بتونس

 

تونس (رويترز) – اختتم الفنان التركي قدسي ارقونار يوم السبت 29 سبتمبر 2007 الدورة الثالثة من مهرجان الموسيقى الصوفية في تونس بعرض انتزع اعجاب الحاضرين الذين تدفقوا على فضاء بئر الاحجار بالمدينة العتيقة.

 

وقدم ارقونار وهو احد ابرز الموسيقيين في تركيا مجموعة من المعزوفات على آلة الناي بصحبة عازف على الة البزق التركية واخر على آلة الربابة وعازف ايقاع.

 

ونال قدسي ارقونار وهو حفيد الموسيقار التركي الشهير سليمان ارقونار الاعجاب الى درجة أبهرت الحاضرين الذين استمتعوا بالموسيقى الالاتية العثمانية في قطع قدمها معه عازفون اتراك بمهاراة.

 

وحضر حفل الختام محمد العزيز بن عاشور وزير الثقافة التونسي وناسي اكينسي سفير تركيا بتونس.

 

وتميز اداء ارقانور بانه كان مجددا في الموسيقى الصوفية التي قدمها حيث اضاف عليها اساليب حديثة لم يعهدها المختصون كاستعماله لالة (الجيتار باص).

 

وقال مدير المهرجان لطفي المرايحي ان المهرجان حقق نجاحا واسعا وعبر عن ارتياحه « للدعم والصدى الكبير الذي اصبح يحظى به المهرجان والاضافة التي يقدمها للمشهد الموسيقي في تونس بعد ثلاثة اعوام فقط من تأسيسه. »

 

وبدأ المهرجان الذي تنظمه جمعية احباء الابداع الموسيقي يوم 25 سبتمبر أيلول بعرض للفنان التونسي احمد جلمام واستضاف عدة عروض دولية.  

 

(المصدر: وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 30 سبتمبر 2007)

 

 


 

مساجد تونس في رمضان: إقبال على صلاة التراويح وعالم من الروحانيات

 

 
[30/سبتمبر/2007] تونس ـ سبأنت: فؤاد ثامر يعد شهر رمضان المبارك كما هو الحال في معظم أقطار العالم الإسلامي فرصة للتقرب إلى الله بالعديد من العبادات والسنن ، وإقبال كبير على المساجد ودور العبادات، وإحياء لكثير من عادات التعاطف والتكافل الاجتماعي، ومن السنن التي يتم إحيائها صلاة التراويح التي تقام عقب صلاة العشاء، وفي تونس تعد هذه العبادة من السنن الثابتة التي يحييها التونسيون، بل ويحرص على أدائها الشيوخ قبل الشباب، والنساء قبل الرجال، والصغار قبل الكبار. مساجد عامرة بالمصلين : عندما تذهب إلى صلاة العشاء فانك لابد أن تذهب قبل وقت أذانها بوقت قصير حتى تستطيع أن تجد لك مكانا في المسجد ، لكن إذا تأخرت قليلا فليس لك من مكان إلا الشارع العام لتصلي فيه ، والسبب هو الإقبال الكبير التي تشهده المساجد خاصة في صلاة العشاء والتراويح حيث يتجاوز عدد المصلين فيها أو يساوي عدد المصلين في صلاة الجمعة في الأيام العادية، وتتفاوت عدد ركعات صلاة التراويح من مسجد إلى آخر ، فمنها من يصلي ثمان ركعات ، ومنها من يصلي عشرة ركعات ، ومنها من يزيد إلى العشرين ركعة خلافا لصلاة الشفع والوتر ، إضافة إلى الإقبال الكبير للمصلين على المساجد في بقية الصلوات. أدعية ومأثورات عقب كل صلاة : ما يميز صلاة التراويح في مساجد تونس هو ترديد العديد من الأدعية المأثورة بين ركعات التراويح ، حيث تردد بصورة جماعية مما يبعث على النفس مزيدا من الروحانية ، وللقلب سهولة الاتصال بمولاه ، وللعقل مزيدا من التدبر لآيات الله ، خاصة إذا ما كان الإمام يمتلك نعمة الصوت الحسن الذي يرهف به أفئدة المصلين. المرأة تزاحم الرجال في نيل الأجر والثواب : رغم كثرة الأعباء التي تتحملها المرأة التونسية خاصة في رمضان الذي يستلزم عليها توفير كل ما لذ وطاب لإفراد الأسرة إلى جانب قيامها بمهامها الوظيفية ، كون نسبة عالية من النساء التونسيات يعملن خارج منازلهن ، إلا أن المرأة التونسية تحرص كل الحرص على حضورها إلى المسجد لأداء صلاة التراويح ، ورغم امتلاء الحيز المكاني المخصص لهن في المساجد الذي عادة ما كون مساحته صغيرة مقارنة بالمسجد الأم ، إلا أنها تضطر لافتراش الصرح (الصوح) الخاص بالمسجد ، وهذا إن كان يدل على شيء فإنما يدل على حرص المرأة التونسية على نيل الأجر والثواب جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل كما هو الحال في ميدان العمل. رمضان فرصة لتبييض وترميم المساجد جرت العادة في البلاد التونسية أن يكون رمضان فرصة لتجديد وترميم المساجد مثلما هو فرصة لتجديد وترميم القلوب والنفوس ، حيث يتم تفقد الجوامع وتنظيفها وتبييضها وإصلاح ما يتخلل مرافقاها من أعطاب ، حتى تظهر في أحسن حلة لاستقبال المصلين في هذا الشهر الفضيل ، وحتى تستقبل جموع المصلين الذين يزدادون بصورة كبيرة على غير العادة في غير رمضان. تزايد مظاهر التدين ، ودعم رسمي لإحياء الكثير من العادات الدينية ، والاجتماعية :ما يميز رمضان عن غيره من الشهور انه فرصة لتقييم الذات، وتنقية القلب، وتزكية الروح ، وفرصة للتقرب إلى الله من خلال إحياء العديد من السنن النبوية ، وإقامة العديد من الفروض ، وهو ما تمثل بانتشار ظاهرة الحجاب في أوساط التونسيات بمختلف أعمارهن ، اللاتي أصبحن يتمتعن بكل الحرية في ارتداء ما يناسبهن من ملابس محتشمة وأغطية للرأس وخلافه ، وما يميز هذا الشهر الفضيل أيضا هو الدعم الرسمي لإحياء العديد من العادات الاجتماعية والدينية ، كبذل الصدقات والإنفاق على المعوزين والمحتاجين ، وإقامة الموائد الرمضانية للفقراء والمساكين، والتشجيع على البذل والعطاء والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. إطلاق إذاعة الزيتونة للقران الكريم ترسيخ لمناقب الشهر الفضيل تميز هذا الشهر أيضا على سائر الأشهر الرمضانية في الأعوام الماضية بإطلاق إذاعة الزيتونة للقران الكريم التي تم افتتاحها بتوجيه رئاسي من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي التي تبث طيلة هذا الشهر وعلى مدار 24 ساعة المحاضرات والندوات والأناشيد الدينية التونسية ، إضافة إلى القرآن الكريم بأصوات المقرئين التونسيين ، وذلك في إطار خطط الحكومة لنشر الفكر الإسلامي العناية المتواصلة بالدين الإسلامي الحنيف وإحياء شعائره والتشجيع على إشاعة الفكر النير والمستنير ونشر قيم الإسلام الصحيحة وفى مقدمتها التسامح والتكافل والاعتدال ، وتبث الإذاعة برامجها من مقرها بمدينة قرطاج معتمدة في برمجتها أساسا على القران الكريم بنسبة لا تقل عن 80%، وتستخدم الإذاعة أثير الـ « أف أم »، وهى الأولى من نوعها في تونس التي تتخصص في المسائل الدينية، والثالثة التي يملكها القطاع الخاص.
 
(المصدر: موقع   وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)بتاريخ 30 سبتمبر 2007)

 


 

حلقة نقاش بمنتدى الحزب الاجتماعي التحرري حول الإصلاح السياسي في تونس

 

تونس 29 سبتمبر 2007 (وات) نظم منتدى الحزب الاجتماعي التحرري يوم الجمعة بالعاصمة حلقة نقاش حول تطور النظام السياسي في تونس.

 

وثمن السيد منذر ثابت الامين العام للحزب بالمناسبة رصيد الاصلاحات التي باشرها الرئيس زين العابدين بن علي علي اساس الوفاق الوطني الذى صاغه بيان السابع من نوفمبر ملاحظا ان الوفاق شكل بالفعل قاسما مشتركا بين الاطراف الوطنية وهو ما يطرح علي الجميع تجديد صيغه والعمل علي تطويره حفاظا علي ما تحقق وتوسيعا لدائرة الاصلاح.

 

وأكد على الالتفاف حول رئيس الجمهورية والتصدى لمحاولات التدخل الخارجي في الشان الوطني داعيا الى شراكة فعلية تكفل تعزيز الوفاق الوطني والى نهج العمل السياسي الرصين الذى يراهن علي تطوير الواقع في سياق التواصل مع الاطراف الاساسية للحياة الوطنية.

 

وقد تناول المتدخلون في النقاش بالتحليل اداء الاحزاب السياسية فلاحظوا بالخصوص ان هذه الاحزاب مدعوة الي اعادة النظر في اساليب عملها بما يعزز مساهمة مختلف مكونات المجتمع المدني في الحفاظ علي ما حققته تونس خلال العشريتين الاخيرتين من مكاسب واصلاحات.

 

(المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء (رسمية) بتاريخ 29 سبتمبر 2007)

 


 

الوزير الأول يشرف على موكب تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية السنوية لحفظ القران الكريم

 

تونس 29 سبتمبر 2007 (وات) بتكليف من الرئيس زين العابدين بن علي اشرف السيد محمد الغنوشي الوزير الاول يوم السبت بالمركز الثقافي لمدينة تونس على موكب نظمته رابطة الجمعيات القرانية خصص لتكريم المتفوقين في المسابقة الوطنية السنوية لحفظ القران الكريم.

 

وقد حضر هذا الموكب بالخصوص رئيس رابطة الجمعيات القرانية ووزيرا الشؤون الدينية والثقافة والمحافظة على التراث ووالي تونس.

 

وابرز الوزير الاول في كلمة بالمناسبة الرعاية الموصولة التي يحظى بها القران الكريم والدين الاسلامي الحنيف والقائمين عليه من ائمة ووعاظ ورجال دين من لدن الرئيس زين العابدين بن علي وهو ما يتجلى بالخصوص في تنظيم المسابقة الدولية في حفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره بصفة دورية في تونس وانطلاق بث اذاعة « الزيتونة » للقران الكريم مع حلول شهر رمضان المعظم مختصة في ترتيل القران وشرح مقاصده النبيلة ونشر القيم الاسلامية الصحيحة والفكر الديني المستنير.

 

ولاحظ ان الحركية المكثفة التي تشهدها بيوت الله من تنظيم للمسامرات والمحاضرات والدروس الدينية والندوات في مختلف جهات البلاد خلال شهر رمضان الكريم تتنزل في اطار الحرص على ترسيخ مقومات الدين الحنيف واحياء مناراته وتكريس قيمه السمحة التي تحث على اقتران الدين بالعمل وتدعو الى الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف.

 

وثمن من جهة اخرى حرص الرئيس زين العابدين بن علي الدؤوب على دعم الصورة المشرقة للاسلام في العالم وحمايته من مظاهر التشويه وسوء الفهم فضلا عن تعزيز الحوار بين الديانات والثقافات والحضارات.

 

وقبل ان يتولى توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة القرانية الوطنية ابرز السيد محمد الغنوشي ما تحظى به رابطة الجمعيات القرانية من دعم وتشجيع من قبل رئيس الدولة حتى تضطلع برسالتها النبيلة في الحث على حفظ الذكر الحكيم على اوسع نطاق واشاعة التعاليم الاسلامية سيما في صفوف الناشئة والشباب على افضل وجه.

 

ومن ناحيته اعرب السيد عبد الكريم عزيز رئيس الرابطة عن امتنانه وشكره للرئيس زين العابدين بن علي لما يحيط به الرابطة من مساندة ادبية ومعنوية مبرزا ما شهدته الحياة الدينية في تونس من ازدهار منذ التحول تجسدت بالخصوص في ارتفاع عدد الجمعيات القرانية المحلية والجهوية في كامل تراب البلاد من 106 الى 235 جمعية حاليا.

 

وقد اسندت الجائزة الاولى الى الطفل احمد علالة من ولاية صفاقس.

 

(المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء (رسمية) بتاريخ 29 سبتمبر 2007)


تونس تشارك في الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع ببلدان الاتحاد الاوروبي والاتحاد المغاربي

 

تونس 29 سبتمبر 2007 (وات) انعقد يومي الجمعة والسبت 28 و29 سبتمبر بمدينة ايفورا البرتغالية الاجتماع غير الرسمي الاول لوزراء الدفاع في دول الاتحاد الاوروبي والاتحاد المغاربي شارك فيه السيد كمال مرجان وزير الدفاع الوطني.

 

وقد دعا البرتغال الذى يرأس حاليا الاتحاد الاوروبي الى عقد هذا الاجتماع للنظر في السبل الكفيلة لدفع التعاون بين المجموعتين على ضوء ما سجل من نتائج ايجابية في اطار المبادرة /5 زائد 5 دفاع/.

 

وأكد السيد كمال مرجان خلال الاجتماع دعم تونس الثابت والمتواصل لكل شكل من أشكال التعاون المشترك في نطاق الشرعية الدولية واحترام المبادىء الاساسية التي انبنت عليها منظمة الامم المتحدة خدمة للتنمية والسلم والامن في العالم عامة وفي المنطقة المتوسطية وافريقيا بصفة خاصة مذكرا في هذا السياق بالنداء الذى كان توجه به الرئيس زين العابدين بن علي الى قادة الدول الاوروبية والافريقية منذ سنة 1989 .

 

ودعا وزير الدفاع الوطني الى ضرورة ربط التنمية بالامن والسلم وهو ما يستدعي التفكير في ايجاد الحلول الواقعية في اطار الشراكة الحقيقية وعلى أساس الاحترام المتبادل أخذا بعين الاعتبار المسائل التي تشغل بال دول المنطقة على حد سواء كالارهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وغيرها من التهديدات المعولمة.

 

وعلى هامش هذا الاجتماع التقى السيد كمال مرجان عددا من نظرائه من الدول المغاربية والاوروبية وتناولت المحادثات افاق تنمية التعاون الثنائي بين تونس وهذه الدول الشقيقة والصديقة في مجال الدفاع.

(المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء (رسمية) بتاريخ 29 سبتمبر 2007)


 

بسم الله الرحمان الرحيم

 

العزري ….

 

استجابت الإدارة العامة للسجون و الإصلاح للبرقيات التي أرسلت إليها مناشدة السماح لعبدالحميد حضور مراسم دفن والده.. لكن عبدالحميد لم يظفر برؤية والده و هو يعاني من سكرات الموت و لم يظفر برؤيته قبل أن يوارى التراب رغم أن القانون عدد 52 المنظم للسجون التونسية ينص بما لا يدع مجالا للإجتهاد بأن من حق السجين الخروج من السجن لزيارة أقاربه عند المرض الشديد أو حضور موكب جنازة أحدهم، و الأقارب هنا هم من حددهم الفصل 33 من القانون المذكور[1]… و يندرج هذا الحق في ما سمته الإدارة المحافظة على الروابط العائلية و الاجتماعية..

استجابة الإدارة  لم ترق للمستوى المطلوب، إذ أن عبد الحميد- شأنه شأن عبدالكريم الهاروني-  ذهبوا به حراسه مباشرة إلى المقبرة، و إن كان الهاروني محظوظا إذ أم الناس في صلاة الجنازة فإن عبدالحميد قد وجد أباه و قد هالوا عليه التراب فلم يصل عليه  و اكتفى بالترحم عليه و تلاوة سورة الفاتحة…

قدموا بعبدالحميد بعد ما غادر إخوانه – كل إخوانه- قرية بوحبيب… فهل في الأمر سر؟؟؟

على كل عاد أفراد عائلته الصغرى إلى المقبرة لتعزيته من جديد و التحق بهم أقاربه الأبعدون ثم التحق به هناك كل من سمع بمقدمه من أبناء القرية… أيتركون الفرصة تمر دون تقديم العزاء إلى الشخص الأول في القرية الذي يجمع السكان على احترامه اعترافا بنظافة يده و دماثة أخلاقه و سيرته الطيبة.. أليس هو من ذرية الرجل الطيب  » المدب عبدالقادر » كما يعرف عند ابناء القرية؟؟؟

كان ما يزيد عن ثلاثين عونا بزيهم المدني يحيطون بعبدالحميد إحاطة القيد بالمعصم فلم يتمكن من الحديث مع أي كان من أبناء العائلة و اكتفوا بهمهمات و غمغمات…

و قد تساءل بعضهم:  » الم يكن في إمكان الإدارة  الوصول بعبدالحميد قبل دفن والده؟؟؟ »

و تساءل آخر: » أصحيح أن عبدالحميد غادر السجن في وقت يسمح له بالوصول قبل الدفن غير أن كثافة المعزين جعلت  » حراسه » يخشون خروج الأمر عن سيطرتهم ففضلوا المكث بعيد ( مركز قرية الرعينين القريبة من بوحبيب) إلى أن يغادر أغلب المعزين المنطقة؟؟ »

لكن هل خرج الأمر عن السيطرة في جنازة  والدة أخينا الهاروني طيب الله ثراها؟؟؟ » أم يكون هذا التصرف اجتهادا للمصالح الجهوية ذات العلاقة بالموضوع؟؟ ألم يسيئوا إلى إدارتهم من حيث أرادوا أن يحسنوا؟؟؟ و إن كان للمجتهد المخطئ أجر واحد فلا أحسب أن لهؤلاء أجرا البتة إن لم يكن لهم وزر الإساءة لإدارتهم و إلى بلدهم….

رحم الله عمنا عبدالقادر رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته و رزق كافة عائلته جميل الصبر …

 

 

عبدالله الـزواري

abzouari


 


[1] الفصل 33: يعتبر من الأقارب على معنى هذا القانون و يرخص لهم بزيارة السجين، مع إمكانية تفتيشهم عند الاقتضاء، الأشخاص الآتي ذكرهم:

1-الزوج و الزوجة.

2-الوالدان و الأجداد.

3-الأبناء و الأحفاد.

4-الإخوة و الأخوات.

5- العم والعمة.

6- الخال و الخالة.

7- الولي الشرعي.

8- الأصهار من الدرجة الأولى.

9-كل شخص له صلة بالسجين ترخص له الإدارة المكلفة بالسجون و الإصلاح بالنسبة لمن ليس له أقارب بالمنطقة.

و يمكن اختصار عدد المرخص لهم كلما دعت الضرورة و بعد موافقة السلطة القضائية المختصة بالنسبة إلى الموقوف تحفظيا أو المحكوم عليه بحكم غير بات. كما يمكن للإدارة المكلفة بالسجون و الإصلاح اتخاذ نفس التدبير بالنسبة إلى المحكوم عليه بحكم بات.


 

عن الشيخ حبيب اللوز: تبيان ما حلل وحرّم في باب النضال.

محمد عمامي

29 (سبتمبر) 2007

في الوقت الذي كانت فيه أغلبية التيارات السياسية تساند أو تقف في أحسن الأحوال على الحياد أثناء حملة القمع البوليسية التي تعرض لها الأصوليون الإسلاميون في بداية التسعينات وقفتُ مع رفاقي ضمن منظمة الشيوعيين الثوريين (انحلت في أواسط التسعينات) ضد القمع البوليسي، وأعلنا مساندتنا لضحايا القمع وكانت مبرراتنا تتلخص في ما يلي:

• نحن نختلف بدون شك مع البرنامج الأصولي لحزب النهضة ونعتبره برنامجا استبداديا واضطهاديا. ولكننا نساند حق حزب النهضة في التعبير ونرفض القمع وسيلة لتصفيته، ولا نقبل أن يقوم البوليس بمصادرة حق تنظيم ما في النشاط مهما كانت رجعية أفكاره والمشروع المجتمعي الذي يسعى لتحقيقه.

• واعتبرنا أن هزم المشروع الأصولي لن يتحقق إلا ضمن مناخ ديموقراطي تعي فيه الجماهير مطالبها الحقيقية لا الوهمية، وتتجذر على أسس ديموقراطية معادية للاستبداد البوليسي والظلامي على حد السواء. فتطور الأصولية هو نتاج للإستبداد والإنغلاق وخنق الحريات واستعمال النظام الدكتاتوري للدين ضد الشعب. ومتى أطلقت تلك الحريات انحسر تأثير الأصولية وازدهرت في صفوف المسلمين، كما هو الشأن مع غيرهم من البشر، الأفكار النيرة والتحررية.

• إن قمع الأصوليين ليس في صالح الحركة الجماهيرية بل هو تعزيز لهيمنة أجهزة البوليس على المجتمع وهو يتنزل في سيرورة تسلطية تسعى إلى التحكم في، وقهر جميع جبهات المعارضة باستعمال الواحدة ضد الاخرى ومن ثم :

• قمع الأصوليين ليس إلا فاتحة لحملة قمعية تستهدف جميع المعارضات وكل من يبقى خارج دائرة الولاء للنظام البوليسي المهيمن؛ وهو ما تحقق فعلا بأسرع مما تصورناه إذ ما لبث أن طال منظمتنا (بين 1990 و1992 ودارت الدائرة على حزب العمال الشيوعي التونسي ثم على الطلبة المنتمين إلى الإتحاد العام لطلبة تونس والنقابيين اليساريين الذين اصطفوا بغباء أو بانتهازية وراء إسماعيل السحباني رجل بن علي في الأتحاد العام التونسي للشغل، في مؤتمر جربة 1989 باسم التصدي لاجتياح وهمي للظلاميين للإتحاد العام التونسي للشغل، ثم أتى دور المثقفين والشخصيات الديموقراطية ورابطة حقوق الإنسان فالأحزاب القانونية المنخرطة آنذاك في ما سمي بالوفاق الوطني حول بن علي لتدعيم مسار ديموقراطي يأبى التحقق ويتحول إلى سراب كلما ظن بعضهم إدراكه. وأخيرا طال القمع أطراف النظام نفسه!

 

المساندة ضد القمع لا يعني الاتفاق البرنامجي.

 

ونحن نساند الأصوليين ضد القمع البوليسي، لم يكن لنا وهم حول إمكانية تحولهم إلى ديموقراطيين ولا إلى « وسطيين » أو « حداثيين » أو غير ذلك من الأوصاف التي لا تعني الشيء الكثير بالنسبة لحركة تتمسك بأصوليتها يوما بعد يوم… لذلك لم يكن بالنسبة إلينا يستوجب التخلي عن مواصلة النضال ضد مشروعهم الاستبدادي والشمولي. ولا كان يمكن تصور إمكانية بلورة أرضية مرحلية معهم. إن المهمة الوحيدة التي نلتقي حولها – مقاومة القمع – تتطلب فقط أعمالا ميدانية آنية لا تلزم أي طرف بأكثر من إنجاح تلك الأعمال لحظة وقوعها دون خلط الرايات.

إن تقاليد الصراع في الحركة الطلابية، ورغم تشوهاتها، خلقت وضوحا كبيرا في هذا المجال. وكم من المسيرات والتجمعات والإعتصامات والإضرابات والمصادمات مع البوليس التي وقع طوال الثمانينات التحضير لها وممارستها في وحدة كاملة لجميع الطلبة بيسارهم وقومييهم وإسلامييهم. وفي نفس الوقت كانت الصراعات البرنامجية على أشدها والمناظرات العلنية أمام الطلبة لا تفل. وقلما انحرفت تلك الممارسات المشتركة عن مسارها وانحطت إلى مصادمات عنيفة بين مختلف التيارات والبوليس على أعتاب الجامعة.

فالإلتقاءات الميدانية الإجرائية دون خلط الرايات والطروحات هي الممكنة مع الأصوليين. ولقد بينت تجربة الثورة الفلسطينية ذالك مرارا، إذ بقدر ما نجح التنسيق الميداني في التحضير وإنجاز التحركات على الأرض، بقدر ما فشلت كل محاولات التكتل حول أرضيات مرحلية أو حول برامج حكومية لأنه لا يمكن التوفيق بين تصورات تسعى إلى تنظيم هيئات وسلط تستمد شرعيتها من الشعب وتتأسس على سيادته وبين من يسعى إلى إرساء بنى اجتماعية وسياسية تقوم على احتكار تلك السلطة وتلك الشرعية من قبل خليفة، وفي أحسن الأحوال طغمة من الخلفاء المستمدين سيادتهم من قانون لا يستطيع الشعب له مساسا.

إن هذا التصور الشمولي التقديسي هو الذي يجعل مطالب أساسية ديموقراطية واجتماعية بديهية مثل المساواة في الإرث الذي ترفعه عن حق الحركة النسائية، ويخذلها حوله كما حول العديد من المطالب اليسار المتوهم في أرضية التقاء مرحلي مع الأصوليين، تخرج عن مجال الشرعية القانونية التي هي الشرع نفسه، وبالتالي حرام الخوض فيها كما يدلل السيد حبيب اللوز في مقاله بتونس نيوز عدد 2682 بتاريخ 26-09-2007 تحت عنوان: « حركة 18 أكتوبر إلى أين؟ » أو هي في أحسن الأحوال « إشكالات » يجب التغاضي عنها حتى يشتد عود الأصوليين فيستعيدوا دور شرطي الأخلاق الحميدة في المقاهي والجامعات والساحات العامة ويضعوا مكاسب عديدة موضع سؤال.

إن التحالف المرحلي أو التحاور من أجل أرضية دنيا يقوم على حد أدنى من التصورات المشتركة والمطالب المرحلية يتطلب النسبية لا الإطلاقية التي تنحدر من المقدس. ولا يمكن للأصوليين أن يصبحوا قابلين للمشاركة السياسية إلا متى حددوا مجال المقدس وفصلوه عن المجال العمومي، مجال الحياة المشتركة للبشر أي مجال السياسة بصفة عامة والدولة بصفة خاصة. وهذا ما يدعى العلمانية، العدو اللدود للأصوليين، وهم لا يكلون في محاربتها بالليل والنهار. ويكفي أن نلقي نظرة على جميع مواقعهم حتى تتبين عمق العداء والتحامل على العلمانيين محاولين إلصاق صفة الدكتاتورية التي تمارسها الأنظمة الدينية والقومية-الدينية بها كما يفعل الليبراليون الجدد حين يلصقون كل أمراض الرأسمالية بالتنظيم الاشتراكي للإنتاج.

 

لا للخلط بين العلمانية الإسلامية والأصولية

 

إن الأصولية الإسلامية مثلها مثل أية أصولية تحاول التماثل مع الدين ومع المتدينين. وهو خلط تحتمي به عمدا حتى تقدم نفسها على أنها الهوية الجامعة للشعب والناطق الطبيعي باسم الجميع. ومع الأسف نلاحظ سقوط الكثير في هذا الفخ. وعلى العكس، يجب التفريق جيدا هنا بين الإسلاميين العلمانيين (وليس في الأمر تناقض إذا فهمنا العلمانية على أنها ليست معاداة الدين بل هي فقط فصله عن المجالات العمومية!) وبين الأصوليين أو الإسلاميين الجدد الذين تطورت منظماتهم بالخصوص منذ السبعينات وتربوا على يدي غلاة الفكر الأصولي مثل السيد قطب وأبو الأعلى المودودي والخميني… بدعم وتمويل مباشر من البترودولار وباحتضان من الأنظمة التي كانت تعارض بهم الموجة اليسارية التي امتدت على مدى عشرين سنة (أواسط الستينات إلى أواسط الثمانينات).

إن التيارين من طبيعة مختلفة لا يجب الخلط بينهما. ولنا في تراثنا النير الكثير من الإسلاميين العقلانيين، والعلمانيين بدأ برجال دين مرموقين. والنهضة هي من النوع الإخواني الأصولي الذي يغير صيغه ومقولاته بشتى الطرق ولكنه يحافظ على أصوليته التي يعتبرها – كما الحال مع الحبيب اللوز- هويته التي لا فكاك له منها.

إن تعابير حبيب اللوز واضحة تمام الوضوح، إذ يدعو العلمانيين واليسار إلى التخلي عن مطالبهم التي تضع الحركة في « إحراج »، وأن يكتفوا بالعمل ضمن المجال الذي يخدم الحركة حتى يشتد عودها من جديد فتضعهم ضمن أولوياتها كما فعلت دوما عند قوتها. إنه يطلب إمهاله حتى تثمر المساعي التي تجري على قدم وساق للمصالحة مع البوليس والتي يطبخها عديد الأصوليين الوصوليين وعلى رأسهم رجل المهمات القذرة: محمد الهاشمي الحامدي.

إن مثل هذه المصالحة لن يعقدها بن علي إلا على حساب اليسار والحركة الديموقراطية التي كان لها الفضل الأكبر في إعادة الأصوليين إلى الساحة السياسية وضحّت من أجل تجنيب مناضليهم ويلات السجون والمنفى.

وكما كنت في 1989 وما بعده ضد مناورة البوليس مع انتهازيي اليسار والديموقراطيين على حساب الأصوليين فإني أحذر اليوم هؤلاء بعد أن قطعوا صلاتهم منذ بداية الألفية الجديدة مع نظام بن علي، من أن المصالحة المرتقبة لن تكون إلا على حسابهم. وأن أي وهم في الأصوليين لن يجلب أكثر مما جلب ارتهان اليسار الإيراني بالخميني واليسار السوداني بالترابي والأمثلة في تراثنا لا تحصى ولا تعد.

إن حبيب اللوز الذي يطلب منا أن نكتفي بما لا يخلق له إحراجا، وأن نرتهن بسقف المطالب الثلاثة التي يراها هو كافية للنضال السياسي في تونس، يريد في الحقيقة أن يرهننا بمصالح النهضة دون سواها. إنه يسمي مطلب المساواة في الإرث « إشكالا » فضلا عن أنه يغيّب، عمدا، مطالب العمال والفقراء من شعبنا وعلى رأسها التصدي للخوصصة والنهب والبطالة التي تفرزها برنامج المؤسسات المالية الدولية المتكأة على سلطة البوليس. إنه يغيبها عمدا، لأن تلك المطالب ستدفع بالتجذر الاجتماعي بعيدا عن طاحونة اللوز، وستدخل الساحة قوى أخرى لا يريد اللوز تحريكها، لأنها ستكون ضد مشروعه؛ ولأنه يريد للصراع أن ينحصر دوما في تقاطب ثنائي بين الأصوليين والبوليس، بين نظام استبدادي ومشروع لا يقل عنه استبدادا.

 

خاتمة

 

لقد أجاب اللوز عن أوهام ديموقراطيينا ويساريينا الذين لا يستطيعون تصور أنفسهم خارج دائرة السند لهذا القطب أو ذاك. ولقد آن الأوان أن يتطارحوا دورا مستقلا ومتميزا عن قطبي الصراع الدائر منذ بداية التسعينات. إننا نناضل وسنظل نناضل من أجل الحريات الديموقراطية للجميع ومن أجل إطلاق سراح والكف عن تتبع جميع سجناء الرأي وعلى رأسهم سجناء النهضة حتى خروجهم. ليس من حق الشيخ اللوز أن يعلمنا كيف نساند حقه في الحياة، لأنّ تلك المساندة نقوم بها من منظورنا نحن و هي مدمجة في برنامجنا ورؤيتنا للأشياء وضمن المطالب والأولويات التي نراها نحن، لا ضمن التحديدات والمحرمات التي يضعها الحبيب اللوز أو أي مفتي أصولي.

 

 

http://www.majarrat.org/

 

 

 


 

الطفل، الحسّ الإسلامي و.. متطلّبات العصر

 
بقلم: أبو أيمن- بنزرت من معاناة التونسي، يطرح الأخ المسلم مشكلا يعاني منه المتطلّع إلى مجتمع هادف نظيف. كيف نربّي في أولادنا الحسّ الإسلامي وننمّي فيهم الوازع الديني ونطوّر فيهم الثقافة الإيمانية التأمّلية الواعية ونودع فيهم إسلاما صاف فاعلا ناجعا وفي الآن نفسه لا نحرمهم من رفقة أصدقائهم ولا نشذّ بهم عن التأقلم مع أندادهم وأترابهم فيؤدّي بهم ذلك إلى التعقّد أو الشذوذ لا قدّر الله فكيف نوفّق بين استقرار الإسلام الصافي الفاعل في نفوسهم والاستجابة لمتطلبات المجتمع الحديث وتطلّعات التطور والإبداع مع ما من هوة سحيقة بينهما في مجتمعاتنا… وما يلاحظ أن هناك من ينجح في التوفيق بين الأمرين بشروط لا تتوفر لكثير من الناس وهناك من يفشل في ذلك ويستسلم ويعجز عن آ داء هذا العمل النبيل فيؤدي به ذلك إلى أحد النقيضين: التسليم التام للمجتمع والانخراط في جميع ما يتطلّبه من محرّمات وبدع وجهل وسخافات… وتقاليد فارغة وغير ذلك… أو إلى محاربة المجتمع والانعزال عنه والعزوف عن مجالسة الناس والتشبّث بجملة من الطقوس التعبّدية والتقاليد السطحية مع فراغ رهيب يمكن أن يعبّأ فجأة بمآسِ أو مزالق مأسوية رهيبة… والحل في نظري يتمثل في تكاتف الجهود لبعث الروضات الدينية المتطوّرة وربط العلاقات بين الآباء والأجوار لابتكار وسائل ترفيه يُصحب فيها الأطفال في رحلات عائلية وتبادل الزيارات المفيدة … هذا ما بأيدينا من إرشاد وتوظيف لنشاطات عائلية في المزح والجد من أجواء داخلية دينية تعبوية تربوية وتعليمية وتكوين ثقافة إيمانية تأملية عبر بعض اللقاءات وتبادل التجارب الكتبيّة. أما ما ليس بالإمكان فهو توظيف البرامج المدرسية من نصوص الدراسة ودروس التربية الإسلامية وفتح المجال لحفظ القرآن يوميا وليس سنويا والتشجيع على الصلاة وتحرير الخطب الجمعية وفتح المساجد لإقامة الدروس وابتكار ريا ضا ت مختلفة نظيفة تهذب السلوك وتفجر الكبت وتصقل العلاقات بين النشء مع التوعية بمضار السلوكيات وإصدار قوانين تحذر من التدخين ومخاطر المخدرات والانحرافات وإحياء قوانين الأخلاق الحميدة… فهل من مستجيب لدعوة التقارب بين البيئتين لبعث جيل قوي متماسك متوازن معتز بأمته وانتماءه وأصله ودينه ولغته…

 


 

منارات كمال الساكري sekrikamel@yahoo.fr

تدعيم اللغة الفرنسية في تونس: استراتيجية تعصير للتعليم أم تعزيز للهيمنة ؟

 
احتد السجال مؤخرا في الساحة الثقافية (صحف – انترنيت…) حول خلفيات العودة القوية للغة الفرنسية. ففي حين استبشر البعض وهلّل لآفاق تدعيم حظوظ الفرنسية في مدارسنا ومعاهدنا وكلياتنا العمومية والخاصة تحفظ البعض الآخر وشكك في نوايا الحكومة الفرنسية الجديدة. ولقد أجّج نار السجال ما أضحت تتمتع به اللغة الفرنسية في مدارسنا وجامعاتنا من الابتدائي إلى العالي وما بعد العالي (التكوين المستمر – التشغيل …) من حظوة حتى أن نسبة الدراسة بالفرنسية تكاد تبلغ الثلثين من حجم لغات التدريس في الابتدائي والثانوي والعالي في بلد « لغته العربية » كما نص البند الأول من الدستور. أما « ما زاد الطين بلة » فإبرام كل من تونس وفرنسا يوم 02 مارس 2007 اتفاقية للتعاون في مجال التعليم العالي بتمويلات تقدر بـ 5,1 مليون يورو وتتعلق – فيما ذكر – « ببرنامج إصلاح وتعليم اللغة الفرنسية في مستوى التعليم العالي وذلك للنهوض باللغات الأجنبية ». ويهدف هذا البرنامج إلى « تعصير التعليم في أقسام اللغة الفرنسية  بالجامعات التونسية ودعم تنويع الشعب وملاءمتها مع سوق الشغل إلى جانب تشجيع الشعب التطبيقية وشعب الامتياز وضمان تكوين مستمر للمدرسين ». وقد أمضى الاتفاقية كل من سفير فرنسا بتونس سارج ديغالي والسيد الأزهر بوعوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا. ولا يملك المرء إزاء هذه المعطيات إلا أن يعمل على إيضاح موقفنا نحن ضد هذا التهميش الواضح وضد إضعاف اللغة الوطنية لشعبنا وأمتنا ونحن في ذلك نعبر عن موقفهما وصوتهما اللذين لم يعد يسمع نداءهما إلا الأصم. قلنا مرارا إننا لسنا ضد اللغات الأجنبية فتراثنا يضرب المثل الطيب عن التفتح على الآخر ومحاورة المغاير وديننا يحضنا على طلب العلم أنّى كان وينبهنا  إلى أن من حفظ لغة قوم امن شرهم. نحن ضد التخلي عنها أو استبدالها كلغة تواصل يومي وتعليم وتعلم وإبداع فكري وأدبي وعلمي لصالح أي لغة أخرى مهما كانت. إن اللغة العربية هي لغة الهوية الحضارية ولغة الوحدة القومية وبالتالي هي بحر علوم العرب وقواربه وسفنه وكنوزه لا ينبغي لنا باي حال من الأحوال هجره وتحت أي ذريعة لنستقل اللغات الأجنبية مهما كانت لأنها تبقى جداول وروافد لبحر العربية بالنسبة إلى أمة العرب ومن الحكمة أن نردد مع شاعر تونسي بيتا جميلا : « يرفض البحر أن يكون جدولا ». لقد جاهد الشعب العربي في تونس ونخبه دفاعا عن  الهوية الوطنية والكرامة والعزة. ولا هوية ولا كرامة لشعب طرد المستعمر وتشبث بلغته. نقول ذلك ونحن نشاهد لغتنا الوطنية تواجه عدوانا يوميا وحصارا منظما يلاحظه الجميع في واجهات الدكاكين والمحلات وعلى واجهات الإشهار وفي التراجع عن التعريب في كثير من الإدارات والمؤسسات والتعليم والثقافة… نقول ذلك ونحن نستمع إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي يقول : « إن الاتحاد المتوسطي سيؤدي إلى تامين بناء تدريجي لمجال أوروبي متوسطي حقيقي للتعليم العالي والبحث ». وهنا نصل إلى مربط الفرس، لماذا التعليم عامة والتعليم العالي بالذات. من البديهي أن خير وسيلة للهيمنة الثقافية والتمدد اغتصاب عقول النخب والمتعلمين والمثقفين وعوض أن يفرض الاستعمار فرضا وما يستدعيه ذلك من تكلفة باهظة فمن الأنسب أن يخترق النخبة المثقفة والمتعلمة ويوظفها في خدمة مشاريعه. أجل إنه استعمار جديد ولكنه يتقنع بأقنعة التعاون العلمي والبيداغوجي وتعصير التعليم العالي وهدفه مسخ الحضارات المغايرة وطمس تميزها وخصوصياتها ونهب الثروات المختلفة لتلك الحضارات وعلى رأسها العقول الممتازة حتى تكون أدوات توظف في خدمة المستعمر. إن رصد فرنسا كل هذا المبلغ 5,1 مليون يورو حوالي 8 مليارات تونسية إضافة إلى المساعدات المالية والعلمية الأخرى المختلفة يندرج ضمن تقاسم مناطق النفوذ الامبريالي والمحافظون الجدد بفرنسا يهجمون بقوة على المغرب العربي وبقية الدول الفرنكفونية في إطار احتدام التنافس مع الأمريكان وتفاهمات سرية معهم حول حدود ذلك التنافس ومجالاته. وفي هذا السياق يتنزل مشروع إقامة فرع لجامعة « دوفين » الباريسية في تونس، وهو مشروع خاص بتمويل فرنسي وشراكة رؤساء أموال تونسيين. فالجامعة حاضنة الطلبة ومنتجة « الرؤوس الكبيرة » والنابغين الذي يسهل اصطيادهم بالمال والإغراءات حتى يوظفوا في تطوير مردودية الآلة الفرنسية وجدواها وفاعليتها والجامعة منتجة رجال الفكر والصحافة والساسة المسؤولين عن قيادة اتجاه الرأي وصناعة الرأي العام. وبالطبع لن ينتج هؤلاء القادة إلا ما طحنوه واشبعوا حبه وتعظيمه. فعلى قدر الزيت فيه يضاء. ومن المنطقي أن تنتج هذه الجامعات فرنكفونيين عتاة ومتغربين يقفون حجرة عثرة أمام توعية شعوبهم وترشيدها إلى أقوم السبل في نهضة بلدانهم وسيظلون أبواقا ناعقة تشكك في الهوية والحضارة العربية وبوصلات مزيفة توجه إلى الطريق الخطأ وتزين ثنايا الاستلاب والتبعية والارتهان. إن أساليب الاستعمار كثيرة ومتعددة من الإغراء بالمال وتحت ذريعة تطوير التعليم، يخترق التعليم العام ويصاغ وفق استراتيجيات المستعمر وأهدافه الخبيثة كما يخترق التعليم الخاص بأساليب ظاهرة وخافية مما يتطلب المزيد من الكشف ولو لاحقا. ( المصدر: جريدة الوطن ( لسان حال الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) العدد 13 الصادر بتاريخ 21 سبتمبر2007)


إرادة الشعوب وقوى الرماد الأمريكي

 
عبد الكريم عمر إذا كانت الشعوب تفخر بأمجادها وتعتز بتاريخها وتحتفظ بذاكرتها الإنسانية اليقظة، فإن أمريكا لا تخجل أبدا من أعمال الإرهاب والإبادة التي مارستها سنوات طويلة وشجعت عليها حاضرا ومستقبلا. يقول المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي: « منذ حوالي مائتي سنة، طردنا نحن الأمريكيون أو أبدنا سكان البلاد الأصلين، أي الملايين من الأشخاص، واحتللنا المكسيك، وخربنا جزر الكاريبي وبلدان أمريكا الوسطى، واجتحنا هاييتي والفلبين، وبالمناسبة قتلنا في هذه الأخيرة مائة ألف فليبيني، وبعد الحرب العالمية الثانية، امتدت قبضتنا إلى العالم كله بالأسلوب الذي نعرفه، وكنا نحن دائما من يقتل، والمعركة تجري خارج أراضينا ». هذه الحقائق التي يؤكدها أمامنا أمريكي متنور يدين ما حدث، لا تلقى آراؤه الترحاب، بل يتم التعتيم عليها وحرمان قائلها من التدريس في الجامعات الأمريكية بهدف الضغط عليه وإلزامه أن يفخر بدلا من الاشمئزاز من ممارسة حكومته مثل هذه الجرائم ضد البشرية. وعلى مدى قرنين من زمن مضى، دأبت أمريكا وتحت لافتات ومعايير ومقاييس مختلفة تسن قوانينها بنفسها… وإلى قسر شعوب العالم للأخذ بها وتنفيذها على وفق الشروط التي تضعها وتتعامل بموجبها مع البلدان الأخرى. فهي في الوقت الذي تدعو فيه إلى السلام والديمقراطية والتنديد بالإرهاب، نجدها تمارس على الضد من ذلك تماما أبشع أساليب الحروب والطغيان والإرهاب وتسعى على نحو حثيث إلى جعل كل سياسة مقترنة بمنطق القوة.. قوة من أجل فرض (النظام العالمي الجديد) وتطويره إلى ما يعرف بــ(العولمة)، وقوة لإخضاع الآخرين وجعلهم تابعين لها، وقوة تسعى من خلالها إلى الهيمنة على خيرات كل بلد غني، وفرض النمط الأمريكي على صعيد التربية والسلوك والتفكير والقيم والعادات والمظاهر الاجتماعية كلها. أكثر من مائتي سنة مرت على وجود أمريكا في أرض الهنود الحمر الذين أبادتهم وكوّنت من عالم هجين من شتّى بقاع الأرض بلدا هو الأشرس في الاستغلال والإرهاب والتعالي على الشعوب… وإذا استقر هذا الوجود الطارئ على أرض لا يملك منها شبرا واحدا، جعل يوسع دائرة نفوذه ويبسط وجوده في كل مكان وزمان. كل هذا يجري تحت أنظار العالم وأمام بصيرة منظمة عالمية اسمها (الأمم المتحدة) حتى أصبح وجه الحقيقة لا يظهر إلا على ملامح القوة الأمريكية التي يتحدى وجودها كل منطق وكل إرادة ! ترى… إلى أين يتجه العالم اليوم، وأين استقلاله ومواقفه ووعيه وإرادته..؟ إن ما تذهب إليه أمريكا اليوم من اتهام من تشاء بالإرهاب وامتلاك أسلحة الدمار… ما هو إلا إسقاط نفسي لإرهابيين اعتادوا إسقاط أمراضهم وجرائمهم على الآخرين. وبهذا المعنى يمكن القول إن أمريكا بلد مريض نفسيا، بلد خطير يعيش مزاعمه كأنها حقيقة قالبة الحقيقة الحقة إلى حجة ضد أصحابها. نعم.. إن أمريكا بلد مريض مثقل بالجرائم ويحتاج إلى علاج بالعزل وبصدمة الحقيقة الخالية من أي تزييف.. وأنها لحقيقة أمريكا أيضا، تلك التي انطفأ بريقها وتعاني من العزلة والخوف والمرض. كل العالم يرى أمريكا مثقلة بهزائمها في العراق وفي أفغانستان بفعل المقاومة الباسلة إلا أن الرئيس بوش يرى عكس ذلك. إن أمريكا المريضة والمجنونة لن تستطيع الوقوف بوجه المستقبل، فالمستقبل يدوم مثلما الشعوب الحية والمتحررة والصحية تدوم. ( المصدر: جريدة الوطن ( لسان حال الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) العدد 13 الصادر بتاريخ 21 سبتمبر2007)


   أسئلة بريئة
 
لست بشرا دوّخني تقدير المعهد الوطني للإحصاء الصادر مؤخرا حول « الانفاق ومستوى عيش الأسر… » لم أستطع تحديد مكاني بين فئات البشر فلا أنا  فقير يعيش بين الحفر ولا أنا غني أنعم بالمال والدّرر ولا متوسط الحال ولا كثير المال… فيا ترى من أكون حسب التقرير؟ تأكدت أني لست من البشر لأني لم أجد لي تصنيفا في تقرير الإنفاق ومستوى عيش الأسر! « بقري »         رصدت « العكري » وهي تسمية ساخرة كان يطلقها أجدادنا على فرنسا 5,1 مليون يورو لتدعيم اللغة الفرنسية في الجامعات التونسية… كنت أعتقد أن فرنسا دولة ذكية لا تصرف أموالها إلا في المسائل الحيوية… فصرف هذه الأموال الطائلة لدعم الفرنسية عملية غبية لأن أبناءنا « مصطكين » في العربية والأنقليزية وخصوصا الفرنسية و »التصطيكة » إذا كانت « بقري » لا ينفع معها اليورو ولا « الدورو » الحاج موسى على من تسخر وزارة التجارة بالتخفيض في وزن الخبزة والمحافظة على سعرها… هل تحسبنا قطعانا من النعاج… فالحاج موسى هو موسى الحاج… الحذر…الحذر… وفود أمريكية « رايحة على بلدنا وجاية « … وأكيد أن الفرنسيين وطوابيرهم يحاولون اتقاء شر هذه البليّة… ففي عرف « العكري » نحن بمثابة الزاوية الخلفية التي يبيعون فيها خردتهم وبضاعتهم الفاسدة. وبما أن « العكري » كما يعرفها أجدادنا « بنت حرام » فحذار من ردة فعلها الخفية! كذا… كذا… رأسي « تفولغ » من الندوات… ندوة حول كذا… وأخرى حول « كيت وكيت » وثالثة حول كذا… كذا…كذا…! صدقوني من فرط الندوات « ضربتني الندوة » في عز الصيف فمعظم الندوات تقام بالمال العام في نزل فخمة « تعمل الكيف » « ربي ينوب » أكيد أنكم رأيتم محلات بيع السمك والقطط « مبيتة » علّها تحصل على غنيمة… هكذا هو حال النخب اليوم… حزب حاكم ومعارضة ومعاضدة وموالية ومصادمة… كلّها « مبيتة على حويجة » في الذكرى 20 للسابع من نوفمبر… وزارة… سفارة… وهناك من يرضى حتى « بقطوس في شكارة » حتى عبدكم الفقير هزني « الطمع بوفاضح » ولساني لا ينقطع عن الدعاء « ربي ينوب عليّ أوّلا وعليكم وعلى جميع المؤمنين » مواطن بريء ( المصدر: جريدة الوطن ( لسان حال الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) العدد 13 الصادر بتاريخ 21 سبتمبر2007)


 

لبنان.. والقاتل المتنقل!

 
بقلم: آمال موسى (*)
بالوصول الى الاغتيال رقم 7، الذي استهدف النائب انطوان غانم، أصبح الوضع اللبناني غير محسود عليه بالمرة. والمشكل الأكبر يكمن في حالة الدوامة السياسية التي اتسعت أكثر مما كانت متسعة وظاهرة التعقيد، التي تضاعفت بدورها وجعلت كل السيناريوهات المفكر فيها الى حد الآن، تتراجع من حيث قوتها، باعتبار أنه مع كل عملية اغتيال من رفيق الحريري الى انطوان غانم، يفقد المنطق صلاحيته وتصبح آلياته عديمة الجدوى وغير صالحة لمقاربة المأساة اللبنانية الطويلة والتي لا يعرف لها نهاية. فالقاتل المتنقل يبدو ذكيا ومتمكنا وليس غبيا كما يعبر عن ذلك بعض الساسة اللبنانين: ذكاء في اقتناص اللحظة وفي اقتناص الفريسة التي يختارها بدقة وفي كل مرة يغتال واحدا من حزب معين وبتكرار عملية الاغتيال، نلحظ أن القراءة السياسية للإرهاب السياسي المستحكم في لبنان، تصبح أكثر صعوبة وتعقيدا. وإذا كانت في عمليات الاغتيال الأولى مترفعة عن التحقيق الامني ونتائجه ومدركة للفاعل وأسبابه، فإن تكرر عملية الاغتيال جعل من المعلومات الامنية والاستخباراتية أساسية لأي قراءة سياسية منطقية ومقنعة وذات براهين، وذلك لأن المنطق الذي استندت إليه قراءة اغتيال رفيق الحريري في تراجع بحكم توخي القاتل المتنقل في جرائمه الغموض والإصرار. والمعلوم أن القاعدة الأولى في أي عملية تحقيق حول جريمة ما، هي النظر في صاحب المصلحة الأولى والطرف الأكثر استفادة من وقوع تلك الجريمة، وإن هذه القاعدة التاريخية والمعمول بها في كافة أنواع القانون الجنائي، والتي تستند الى قوة المنطق والتفكير المنظم، لا ندري الى أي حد تبدو ملائمة للمنطق، الذي يعتمده القاتل المتنقل في لبنان. فالمراد، هو اللخبطة وضرب الأطراف كافة ببعضها بعضا، وألا يصلب لبنان طوله واقفا. ويظهر أن النقطة الوحيدة غير الغامضة في جرائم القاتل المتنقل، والتي يبدو كثير الحرص على إبقائها، هي أن جميع من طالهم الاغتيال لديهم خصومة سياسية مع سوريا، الشيء الذي جعلها المتهمة الأولى عند جماعة 14 آذار وحتى عند مراقبين غير لبنانيين، خصوصا أن القاتل لم يقتل أي حليف لسوريا. لذلك، فإن سوريا عند فريق هي الفاعلة وعند فريق آخر هي المستهدفة. وفي هذا السياق ربما يصح التساؤل: لماذا لم يضح القاتل بأي حليف لسوريا على الأقل من باب التمويه والإفراط في الغموض، أم أنه لا يستشعر الحاجة الى ذلك؟ إن خطة القاتل المتنقل في لبنان، التي بدت لأطراف سياسية مكشوفة وواضحة المآرب، غدت مع تواتر عملية الاغتيال أقل وضوحا وبالتالي ازدادت الحاجة لمعرفة الحقيقة التي تصدر عن تحقيقات أمنية وفي مقابل ذلك تضاءلت جدا الحاجة للإنصات الى القراءات السياسية مهما كان نوعها ومنتجها. ورغم ظلمة الوضع في لبنان وشعور المواطنين بحالة الضياع وقتامة الواقع المعيش، فإن قدر لبنان أن يتجاوز كل القتل. وبغض النظر عن الطرف المدان، فالمجتمع السياسي في لبنان مجبر على التعايش وعدم الرضوخ لمخطط التفرقة والانقسام لأن القاتل في النهاية لا يستطيع أن يقضي على كل الطبقة السياسية في لبنان. لذلك، فإن تأزم الوضع سيظهر رجال الدولة الحقيقيين وبناة الوطن التاريخيين، الذين سيقفون بالمرصاد لمخطط إفناء لبنان وسلاحهم لتأمين المواجهة والدفاع هو التعايش وهضم حقيقة أن التجاوز هو قدر لبنان، بمعنى أنه ليس من حقه الانهيار أو الانقسام، وهو ما يستلزم من قوى الأقلية أيضا حركة تبرهن على التضامن ذلك أن اي عملية اغتيال، هي ضد لبنان وليست ضد حزب معين أو قوى الأكثرية دون سواها. (*) كاتبة وشاعرة من تونس (المصدر: صحيفة « الشرق الأوسط » (يومية – لندن) الصادرة يوم 27 سبتمبر 2007)

عبوديّاتنا المختارة
 
بقلم: رجاء بن سلامة
من الأطياف المرفرفة التي ستظلّ تحوم بنا طيف لابواسّي، ذلك الفتى الفرنسيّ الذي كتب سنة 1548، وهو لم يبلغ سنّ العشرين، مقالة في « العبوديّة المختارة ». فضْلُ لابواسّي هو أنّه نبّه النّاس في زمانه، وينبّهنا اليوم إلى ما نميل إلى الغفلة عنه، وهو أنّ للضّحيّة الباكية أو المتباكية قسطا من المسؤوليّة في نظم الاستبداد وفي الكثير من سيناريوهات العنف المتكرّر. نبّهنا إلى ذلك بلغة بسيطة فريدة، فيها الكثير من حميّة الشّباب وتوهّج الفكر، وفيها شيء من الغضب، عندما يكون الغضب طاقة مولّدة للتّفكير، لا مجرّد « هوى » من الأهواء التي تحول دون التّفكير. أدهش كتيّب لابواسي النّاس وشدّهم على مرّ العصور، لأنّه يتجاوز السيّاق التّاريخيّ الذي أراد بعضهم اختزاله فيه، وهو سياق احتجاج البرجوازيّة النّاشئة على إكراهات النّظام الإقطاعيّ الأوروبّيّ، ففي كلّ نصّ نابع من شوق تترجمه الكتابة، يوجد بالضّرورة بعد يتجاوز مقتضيات التّاريخ والسّياق، كثيرا ما تضيّعه المقاربات المستلهمة من الماركسيّة. وربّما تمثّل فكرة العبوديّة المختارة اليوم أداة مهمّة لتحليل دوائر الاستبداد وأشكاله المختلفة، أو ربّما تمثّل منفذا لإدخال نفحة من الهواء الجديد على طرحنا لإشكاليّات السّلطة والهيمنة لا في المستوى السّياسيّ فحسب، بل في مستويات أخرى. ولقد أصاب لابواسّي المقتل عندما قلب النّظرة السّائدة للهيمنة، مبيّنا أنّ العبد هو الذي يبني في خياله السّيّد ويسلم إليه مقاليد نفسه في واقعه، وليس السّيّد الذي يتغلّب على مصارعه فيحوّله إلى عبد كما في الجدليّة الهيجليّة الشّهيرة. يقول لابواسي حسب التّرجمة العربيّة البديعة التي خصّه بها مصطفى صفوان (صدرت سنة 2005) : « من أين له (الطّاغية) العيون التي يتبصّص بها عليكم إن لم تقرضوه إياها؟ وكيف له بالأكف التي بها يصفعكم إن لم يستمدّها منكم؟ ومن أين له بالأقدام التي يدوسكم بها إن لم تكن من أقدامكم؟ كيف يقوى عليكم إن لم يقو بكم؟ كيف يجرؤ على مهاجمتكم لولا تواطؤكم معه؟ ». ولكن لا حدّ لإمكانيّات التّأويل والتّصريف التي يفتحها حدس لابواسّي هذا في تفسير إماتة الشّوق إلى الحرّيّة والاستكانة إلى الآخر. فما العبوديّة المختارة سوى السّادومازوشيّة الممارسة على نطاق اجتماعيّ وسياسيّ في عصرنا هذا الذي يعدّ عصر إنسان الجموع سليب الإرادة، وفي السّياق العربيّ الرّاهن الذي لا يعيش فيه العربيّ عبوديّة البضاعة والصّورة والاستهلاك المعولم فحسب، بل يعيش عبوديّات أخرى : عبوديّة تخضعه إلى أنظمة تحتكر السّلطة والثّروة ولا يبتعد زعماؤها كثيرا عن صور الطّغاة كما رسمها لابواسّي منذ حوالي أربعة قرون ونصف، وعبوديّة تخضعه إلى رجال الدّين في دين ليس فيه كنيسة ولا بابّا، ولكن كلّ جماعة فيه وكلّ فرد يمكن أن ينتصب كنيسة وبابّا. يمكن أن يفيدنا لابواسّي في تعرية لعبة عبادة « الواحد » الذي « يكفي النّطق باسمه لإيقاع الفتنة والسّحر » كما يقول، الواحد الذي نجعله فوق القانون وفوق كلّ شيء، والذي لا نكتفي بعبادته، بل نعيد إنجابه، أو نؤبّد النّظام الذي يعيد إنجابه. فالسّؤال الذي يمكن أن نطرحه على أنفسنا ليس فحسب : لماذا نواصل إحلال من نولّيهم أمورنا محلّ الآلهة التي تحاسبنا وتعاقبنا دون أن نحاسبها ونعاقبها، بل : لماذا ينهل الكثير من معارضي عبادة الأشخاص من المعين الاستبداديّ والجموعيّ نفسه، فيخلقون في دوائرهم الخاصّة زعماء آخرين يستولون على سدّة الحكم في الدّائرة الضّيّقة، بحيث تفقد مطالبتهم بالدّيمقراطيّة كلّ مصداقيّة، وتفقد تنظيماتهم كلّ طابع مؤّسّسيّ مدنيّ؟ لماذا تتحوّل كلّ تجارب الحرّيّة الجميلة إلى بوتيكاتات لقضاء المصالح وبناء التّحالفات وإنتاج « الواحد » المتألّق في صيغة مفردة أو متعدّدة، المتألّق بمجرّد النّطق باسمه أو عرض صورته؟ وهناك أسئلة أخرى من وحي لابواسّي يمكن أن نطرحها : لماذا تتواصل سلطة رجال الدّين على النّفوس والعقول رغم ما اتّضح من خواء فتاواهم وصغر نفوسهم وعقولهم في الأغلب الأعمّ؟ ألم تعل أصوات المكفّرين بصمتنا وخوفنا؟ ألم نشلّ أيدينا لنساعدهم على توجيه أصابع الاتّهام نحونا كما في صورة لابواسي؟ إذا كان غير المؤمن لا ينهض بعبء « كفره »، بالمعنى الضّيّق الأوّليّ للكلمة، أي عدم إيمانه، فيتكلّم لغة المؤمنين، ويتظاهر بالعبادة مثلهم، ويحشر نفسه في زمرتهم، ويبسمل ويحوقل مثلهم، ولا يريد أن يحلّ في موقع غير المؤمن الذي هو موقعه، ألا يترك المجال لمن يتّهمه بما هو عليه في حقيقته، أي لمن يكفّره؟ أليس جهر غير المؤمنين بمعتقداتهم هو إحدى الوسائل المدنيّة الرّاقية لمواجهة التّعصّب والأصوليّة التي لم تنتشر إلاّ لأنّها وجدت السّاحات قفراء صامتة؟ ويسمح لنا لابواسّي بتعرية لعبة احتمال ما لا يحتمل وبطرح أسئلة من هذا القبيل : لماذا تحتمل النّساء ما لا يحتملنه، وتدافع الكثيرات عن خصوصيّات تأسرهنّ وتفقدهنّ ذواتهنّ وفرادتهنّ ووجوههنّ؟ لماذا ينتشر حجاب النّساء وهو الوسم الدّالّ على عبوديّتهنّ العتيقة، ويتحوّل إلى علامة على التّحرّر والإرادة الشّخصيّة؟ لماذا تواصل النّساء الالتحاف بالسّواد في حرّ القيظ ولماذا يواصلن جرّ عباءاتهنّ وخمرهنّ كما جرّ المسيح صليبه؟ تبقى صيحة لابواسي الشّابّ جديدة متجدّدة رغم القرون الطّويلة التي تفصلنا عنه، وأهمّ دليل على ذلك عودة بعض المحلّلين النّفسانيّين إلى هذا الكتاب لينظروا إلى العبوديّة المختارة على أنّها تنظيم مرضيّ يوجد في الكثير من الأبنية الذّاتيّة، ويتجسّد في الكثير من المصائر الفرديّة والجماعيّة. فهذا الكتاب حسب آخر دراسة من هذا القبيل (عياديّة العبوديّة، جاك فليسيان، باريس، 2007) « يربط بين السّياسيّ واللاّشعور فاتحا الباب لإيطيقا الشّوق »، لأنّ الحرص على خدمة الآخر في نطاق العبوديّات المختارة ليس شوقا للذّات « بل استعمالا لما بقي لها من متعة لكي تضمن متعة الآخر ». فلا يوجد أمر لا يحتمل، إلاّ وتوجد لعبة أحد أطرافها يحتمل ما لا يحتمل، ويكلّف نفسه ما لا طاقة له به خدمة لآخر خياليّ أكثر منه رمزيّا، وهو في ذلك إمّا يتظاهر بالشّكوى ويستمتع بها، أو يعلن أنّ قدره المحتوم أو منيته وضالّته واجب احتمال ما لا يطاق، والنّتيجة في كلتا الحالتين هو أنّه يغترب عن ذاته، ويغطّي ما لا طاقة له به بكوكبة خطابات الواجب والهويّة والوفاء الخادع، ويواصل بناء صروح العادة، وهي أوّل سبب من أسباب العبوديّة المختارة حسب لابواسّي. الإنسان يولد حرّا نعم، ولكن علينا أن نضيف إنّه يولد وبين جوانحه شوق دفين إلى الحرّيّة، والعبوديّات المختارة هي كلّ ما تراكم من حجُب تحول دون الوعي بهذا الشّوق ودون مسايرة حركته. (المصدر: موقع « الأوان » بتاريخ 28 سبتمبر 2007) الرابط: http://www.alawan.com/index.php?option=com_content&task=view&id=1915&Itemid=18

الإتحاد المتوسّطي في عيون الخُبراء:

تحدّيات الإقتصاديّات الضعيفة و »تصدير » الديمقراطيّة

 
سجّل المؤتمر الأورومتوسّطي السادس المُنعقد مؤخّرا في تونس بالتعاون مع مؤسّسة « البيت العربي » بمدريد، ما يُمكن إعتباره « إقرارا » لأوّل مرّة بأنّ مشروع الإتحاد المتوسّطي الذي طرحه الرئيس الفرنسي، إنّما هو « مفهوم جديد غير مُكتمل » إلى الآن. تقرير سليم بوخذير قالها السيد سارج ديغالي بصراحة في المؤتمر، مُتابعا أنّ السيد ساركوزي إنّما طرح المشروع للنّقاش خلال زيارته إلى كلّ من الجزائر و تونس يوليو/تموز الماضي وأيضا خلال لقاءاته المُختلفة بباريس مع وزراء عرب، و ذلك على خلاف ما تداولته عديد التقارير من قبل من أنّ ساركوزي قد أتى إلى المنطقة المغاربية و معه مشروع جاهز و مُُكتمل الملامح. وتابع أنّ الدعوة الفرنسية إلى إنشاء إتّحاد متوسّطي تعكس الأهمّية التي تُوليها فرنسا للمنطقة المتوسّطية بإعتبارها الشريك الأوّل لدولها، و لكنّها أيضا دعوة نابعة من وجاهة الفكرة وفائدتها لكلّ دول الضفتيْن في مجالات التنمية والأمن والحضارة وغيرها، لو سارت الفكرة إلى أهدافها بسرعة. ولم يعتبر السيد ديغالي أنّ المشروع منافسا لمسار برشلونة و إنّما هو يراه « إستكمالا له » كما لم يعتبره تغييرا بأيّ حال في سياسة الجوار وإنّما تفعيلا كبيرا منتظرا لهذا الجوار. مثلما ذكر السفير الفرنسي ، فإنّ فكرة الإتحاد المتوسّطي تطرح في ما تطرح ،المُراهنة على الشراكة الإقتصادية البينية بين بلدان الضفتيْن كركيزة من الركائز الأساسية لضمان النماء لبلدان الجنوب وأيضا لتعزيز إقتصاديّات نظرائها في الشمال. وفي الواقع التعاون الإقتصادي بين بلدان الضفتيْن موجود حاليا ويتطوّر من عام لآخر و لكنّه دون آمال المسؤولين على الإقتصاديّات المحليّة، فالأرقام تقول أنّ نحو 26 بالمائة من الصادرات العربية هي خاصّة بالإتحاد الأوروبي، فضلا عن تواتر إتفاقيات أبرمت لقليل من دول الجنوب مع الإتحاد الأوروبي وكذلك ما سُجّل من تنام لعدد إتفاقيات ثنائية دول أخرى بالجنوب مع نظيراتها بالشمال في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والعمالة والفلاحة والصناعة وغيرها. إقتصاديّات ضعيفة و »تصدير » الديمقراطية غير أنّ ضعف ميزان إقتصاديّات عديد دول الجنوب يطرح الكثير من التحدّيات في وجه تعزيز تنمية شراكاتها مع دول تفوقها تقدّما. قال الأستاذ أحمد الجويلي الوزير المصري السابق وأمين عام مجلس الوحدة الإقتصاديّة في مؤتمر تونس في هذا الإطار، إنّ حاجة الدول العربية كبيرة إلى مساعدة الإتحاد الأوروبي في الظفر بأسباب التقدّم الإقتصادي، مُذكّرا بنسب هامّة تتسبّب في خفض معدّلات التنمية من ذلك إرتفاع نسب البطالة بها إلى 15 بالمائة. وإعتبر أنّ هذه النّسب ليس لها دلالة إقتصادية فقط، بل ينسحب تأثيرها إلى خلق مشاكل سياسية وإجتماعية أوّلها إرتفاع نسب المهاجرين وإرتفاع الراغبين فيها وهو ما عكسه تنامي خطر الهجرة السريّة من هذه الدول مثلا. وإعتبر أنّ تنمية البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا بهذه البلدان ضرورة لتحقيق شراكة أورومتوسطية فاعلة مُنتقدا الدور المحدود للشراكة الأورومتوسّطية في إنعاش أداء المؤسسات العامة بالجنوب وقطاع البنية التحتية والخدمات وغيرها ،معتبرا أن الدول الأوروبيّة مُطالبة بأن تتحمّل مع دول الجنوب أعباء مشوارها الشاقّ نحو التنمية الفاعلة والسليمة مع عدم إهمال دور القطاع الخاص في ذلك وكذلك منظمات المجتمع المدني. من جهته ذكّر السيد جواد كردودي رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية في المؤتمر بإخفاق مسار برشلونة في تحقيق أهدافه من بينها السلام وإيقاف النزاعات في المنطقة وإرتفاع خطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مُشدّدا على ضعف المجهودات في نقل الديمقراطية وحقوق الإنسان من الشمال إلى الجنوب وهو ما كان له الأثر السلبي في إخفاقات برشلونة وكذلك في تزايد الهوّة بين الضفتيْن. ووجّه السيد جواد كردودي « الإتهام » إلى الإتحاد الأوروبي بالمساهمة في إفشال مسار برشلونة بسبب إعطاء الأولوية الكبيرة في الشراكة إلى بلدان أوروبا الشرقية مع إهمال العلاقات مع بلدان الجنوب. فيما رأى السيد سنان فلورنزا المدير العام للمعهد الأورومتوسّطي أنّ فشل مسار برشلونة كان راجعا لأسباب خارجة عن المسار نفسه وعن مدوّناته من ذلك ضعف مجهود دول الجنوب في السير بقطار برشلونة بالسرعة المطلوب. ومهما يكن من أمر، لا شكّ أن مؤتمر الرؤساء المقرّر خلال الأشهر الأولى من عام 2008 ستكون خير فرصة لمزيد ضمان الحظوظ في الرفع من سرعة التقارب المتوسّطي وتقريب وجهات النظر من أجل ضمان مدوّنة جوار أكثر فعالية وديمومة من مسار برشلونة، والأهمّ أكثر تطابقا مع طموحات الشعوب في تقريب الهوّة بين الضفتيْن في مختلف المجالات بما في ذلك مجال حقوق الإنسان والديمقراطية لا أن يكون منحصرا في مجالات بعيْنها بشكل يتجنّب إحراج حكومات الجنوب على حساب شعوبها. (المصدر : موقع « قنطرة » (ألمانيا) بتاريخ 27 سبتمبر 2007) الرابط : http://www.qantara.de/webcom/show_article.php/_c-492/_nr-621/i.html?PHPSESSID=6d5497ee1cd88c9cdeffb04b7bb8bd2f
 


 

 

 

نداء إمضاء

العريــــــضة الوطنية للدفاع عن ثوابت الحركة النقابية

من أجــــــــل ممارسة نقابية ديـــــمقراطــــــية مســــــتقـلة ومـــــــناضـــلة

للتسجيل والإمضاء على العريضة يرجى إرسال مراسلة إلكترونية للعنوان التالي :

Contre_tajrid@yahoo.fr

 

 

مع ذكر بوضوح الإسم واللقب, القطاع, الجهة والمسؤولية النقابية إن وجدت ورقم الهاتف  مع كتابة ذلك باللغة العربية.

هيئة تحرير الفضاء النقابي الديمقراطي « ضد التجريد »


العريــــــضة الوطنية للدفاع عن ثوابت الحركة النقابية

من أجــــــــل ممارسة نقابية ديـــــمقراطــــــية مســــــتقـلة ومـــــــناضـــلة

تحيين عدد 3 في 29 سبتمبر 2007 

عدد الإمضاءات : 208

 

نص العريضة

نحن النقابيون المنخرطون بالاتحاد العام التونسي للشغل الممضين أسفله بعد اطلاعنا على آخر المستجدات في الساحة النقابية والعمالية والمتمثلة بالخصوص في :

    اشتداد الهجمة التي تقوم بها السلطة ضد الحق النقابي وضد الشغالين والتي تجسدت في الآونة الأخيرة بالخصوص في سلسلة من الإعتداءات على المعلمين والنقابيين بالقصرين في 13 و14 جوان 2007 وعلى عاملات مؤسسة  الإلكترونيك بالمنستير وغيرها… مع إعداد ملفات تأديبية لنقابيين من طرف وزارات التعليم, التعليم العالي والصحة وتعمد معاقبة المضربين بقطاع التعليم الأساسي بسحب خططهم الوظيفية, وبقطاع التعليم العالي بتعطيل ترسيمهم ومنعهم من المثول أمام لجان الترقية وإيقاف عقود البعض الاخر فيهم قبل اجالها … في نفس الوقت الذي نشطت فيه أجهزة القمع البيروقراطي صلب الإ.ع.ت.ـش مؤكدة التوجه الواضح نحو تصفية المخالفين على خلفية نتائج مؤتمر المنستير بسبب مواقفهم النقابية ورفضهم لطريقة التعامل اللاديمقراطي صلب المنظمة النقابية.  وتجسد ذلك أساسا في :

1-     دعوة مجموعة من النقابيين من عديد القطاعات والجهات للمثول أمام لجان النظام الجهوية والوطنية على خلفية الأحداث التي جدت بجهات القصرين وقفصة وباجة .

2-     تجميد كل من النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت والنقابة الأساسية للصحة بباجة والكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالكرم.

3-     إلغاء التفرغات النقابية لعضوين من النقابة العامة للتعليم الثانوي وعضو من النقابة العامة للتعليم الأساسي.

وأمام :

    تدخل المكتب التنفيذي الوطني للتأثير على نشاط ومقررات القطاعات بأساليب غريبة عن الحقل النقابي  وتفاقم ظاهرة انفراد القيادة النقابية في اتخاذ القرار وسلبها ومصادرتها لسلطات القرار من القطاعات التي تقتضيها ضرورات النضال من أجــل المطالب .

  

  تمادي الخط البيروقراطي في التخلي عن استقلالية المنظمة وخنق حرية التعبير والصراع الديمقراطي داخل هياكلها ومحاصرة الموقف والممارسة النضالية النقابية وتهميشهما.

فإننا نعبر عن :

أ‌-  تمسكنا بالحق النقابي وبحق الإضراب والإعتصام وحرية التنظم والتعبير وحق التجمهر والتظاهر وحق الشغالين في الدفاع عن مصالحهم.

ب‌-     رفضنا لمعاقبة النقابيين ولكل مجالس التأديب الصورية التي تستهدف الحق النقابي.

كما نجدد :

 

-1- تمسكنا بحرية التعبير والصراع الديمقراطي داخل هياكل ومؤسسات الإتحاد.

-2- تمسكنا بحرية وديمقراطية واستقلالية القرار النقابي واحترام قرارات هياكله المسيرة

ونحذر من :

·     المناورات والأساليب المعتمدة من طرف  » جماعة التوريث  » بالتنسيق مع السلطة في اتجاه خلق أزمة داخلية لهدف استغلالها في إعادة ترتيب الأوراق والتراجع عن مقررات مؤتمري جربة – المنستير والتهيئة لضرب الفصل العاشر من القانون الأساسي للإتحاد المصادق عليه في المؤتمرين المذكورين والقاضي بتحديد المدة النيابية للترشح لعضوية المكتب التنفيذي بدورتين لا غير.

·   كلّ المحاولات الهادفة للإنقلاب على الهياكل الشرعية وتصفية نقابيي القطاعات المناضلة بما يستجيب لتطلعات أطراف معادية للعمل النقابي

·   كلّ أساليب الضغط قصد التفريط في مطالب ومكاسب القطاعات وغيرها من حقوق الشغالين والدفع بالهياكل القطاعية ( عن طريق الترغيب والترهيب) إلى إمضاء اتفاقيات دون طموحات المنخرطين .

نطالب المركزية النقابية بـ :

·   إنهاء عملية إحالات النقابيين على لجان النظام وبحفظ كلّ هذه الملفات التأديبية نهائيا والإعلان عن ذلك في بلاغ رسمي صادر عن المكتب التنفيذي.

·    رفع التجميد حالا عن النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت والنقابة الأساسية للصحة بباجة والكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالكرم وكل المجمدين الاخرين بدون موجب.

·    عدم المس من تفرغات النقابيين.

·   الوقوف الواضح والعلني ودون تلكأ ضد معاقبة النقابيين من طرف الإدارة والسلطة والإنحياز الكامل لصفوف الشغالين وتوفير كل الإمكانيات والظروف الملائمة للنقابيين والقطاعات للدفاع عن مطالبهم وعن الحق النقابي واتخاذ اجراءات ضد كل الذين يحاولون الإخلال بمصلحة الشغالين لفائدة الأعراف والإدارة والسلطة.

أخيرا :

    نعلن انحيازنا الكامل إلى جانب قوى المجتمع المدني الديمقراطية في نضالها من أجل الحريات الديمقراطية وحرية التعبير والتنظم.

     ندعو كل القوى الديمقراطية إلى الخروج من حيادها وتحمل مسؤولياتها في التضامن مع النقابيين الديمقراطيين إذ لا ديمقراطية سياسية بدون ديمقراطية نقابية.

    نؤكد رفضنا لسياسة ضرب المكاسب ولكل البرامج المملاة من الدوائر الإمبريالية المعادية لطموحات جماهير شعبنا في التحرر والإنعتاق.

وندعو جميع القوى والقطاعات النقابية الديمقراطية، إلى تعبئة كل إمكانياتها من اجل التصدّي لجميع محاولات ضرب استقلالية المنظمة ونضاليتها وديمقراطية العمل النقابي داخلها.

 عاش الإتحاد العام التونسي للشغل

  ديمقراطيا مستقلا ومناضلا

الرقم

الإسم واللقب

القطاع

الصفة

1

زهير اللجمي

الأشغال العمومية

نقابي وناشط حقوقي وطني ديمقراطي

2

عبد القادر المهذبي

الضمان الإجتماعي

عضو النقابة العامة للضمان الإجتماعي

3

عبد الواحد حمري

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقصرين

4

نور الدين الورتتاني

التعليم العالي

كاتب عام النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين بنابل

5

محمد عمامي

مناضل حقوقي

نقابي سابق بالتعليم الأساسي

6

منجي بوعزيزي

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بسيدي بوزيد

7

سمير الرابحي

التعليم الثانوي

مقرر اللجنة المالية القصرين

8

نبيل حقي

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقصرين

9

نزار عمامو

البريد

كاتب عام مساعد للجامعة العامة للبريد والاتصالات

10

محسن الماجري

التعليم الثانوي

عضو الإتحاد الجهوي للشغل بجندوبة وعضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بجندوبة

 

11

مصطفى شارني

التـأطير والإرشاد

كاتب عام النقابة الأساسية للموظفين بكلية الحقوق والعلوم الإقتصادية بتونس ومركز النشر وكاتب عام مساعد سابق لجامعة التأطير والإرشاد

12

محمد رضا الجميلي

التعليم الثانوي

الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بجندوبة

 

13

لطفي الطرابلسي

البريد و الإتصالات

عضو النقابة الأساسية  بتونس وعضو سابق بالجامعة العامة للبريد

14

سليم غريس

التعليم الأساسي

الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الأساسي

15

حفيظ حفيظ

التعليم الأساسي

عضو النقابة  العامة للتعليم الأساسي

16

إبراهيم البوكاري

التأطير و الإرشاد

نقابي / تونس و عضو الإتحاد الجهوي بباجة سابقا

17

علي عرايسية

التعليم العالي

نقابي بالمعهد الأعلى للفنون الجميلة بالقيروان 

18

بسمة سلامي

التعليم العالي والبحث العلمي

عضوة النقابة الأساسية للتعليم العالي والبحث العلمي بجندوبة

19

عبد القادر بوسلامة

التعليم العالي

كاتب عام مساعد النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين بنابل

20

عبد القادر قم

التعليم العالي

عضو النقابة  الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين بنابل

21

مصطفى الجويلي

التعليم العالي

عضو النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين بنابل

22

لطفي الساكت

التعليم العالي

عضو النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين بنابل

23

بشير الفريضي

التعليم العالي

عضو النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين الجامعيين بنابل

24

غازي بن جاء بالله

التعليم العالي والبحث العلمي

عضو النقابة الأساسية للتعليم العالي والبحث العلمي بنابل

25

حبيب الزرقي

التعليم الثانوي

نقابي / بنزرت

26

خالد بتين

النفط و المواد الكيمياوية

الكاتب العام للنقابة الأساسية للأنشطة البترولية بتونس

27

رؤوف الصياح

التأطير و الإرشاد

الكاتب العام للنقابة الأساسية بمدينة العلوم

28

محسن حجلاوي

التعليم العالي

كاتب عام النقابة الأساسية للمعهد الأعلى للتكنولوجيات الطبية بتونس

29

منذر المدوري

التعليم العالي والبحث العلمي

عضو النقابة الأساسية للتعليم العالي والبحث العلمي بتونس

30

 

وسام ساسي

التعليم العالي

نقابي بالتعليم العالي بتونس

 31

محمد اليعقوبي

الصحة

الكاتب العام للنقابة الأساسية للصحة بباجة

32

عبد الحق العبيدي

الصحة

الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية للصحة بباجة

33

فوزي الترخاني

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي  ببوسالم – جندوبة

 34

كمال غرسلي

الوظيفة العمومية – البرلمان –

نقابي بتونس

35

مراد بديرة

المالية

نقابي بالمالية بتونس

36

سهام بلحاج

الصحة

نقابية لجنة المرأة العاملة بباجة

37

وناس النجومي

التعليم الثانوي

عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بتونس

 

38

محمد البصيري العكرمي

المالية

كاتب عام النقابة الأساسية المحاسبة العمومية بتونس

39

كمال الفقيه

المالية

نقابي / تونس

40

جمال التليلي

التعليم الثانوي

نقابي وأمين عام سابق للإتحاد العام لطلبة تونس – التصحيح –

41

هالة البوغانمي

التعليم الأساسي

نقابية بالتعليم الأساسي بتونس

42

الأمين حامدي

التعليم الأساسي

كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي حسين تونس

43

نور الدين التوجاني

التعليم الأساسي

عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بتونس وكاتب عام النقابة الأساسية

44

محمد بن عمار

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بتونس

45

عادل غزالة

الشؤون الإجتماعية

كاتب عام النقابة الأساسية للإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي

46

عزالدين زعتور

التعليم الثانوي

نقابي وأمين عام الإتحاد العام لطلبة تونس

47

الكافي العرفي

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بالكبارية بتونس

48

محمد الرضا البرهومي

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بالقصرين

49

ظافر الصغير

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بتونس

50

عادل بوضيافي

التشغيل

نقابي بتونس

51

رشيد المقدمي

الصحة

نقابي بالصحة بتونس

52

سنان العزابو

التعليم الثانوي

عضو سابق لنقابة أساسية  تعليم ثانوي بتونس

53

منجي عبد الله

الشباب والطفولة

نقابي بالشباب والطفولة بقايس

54

عادل الحاج سالم

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي وصحفي

55

كمال الدريدي

المالية

نقابي بالمالية بتونس

56

عزالدين البوغانمي

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بتونس

57

موسى الصياح

الصحة

نقابي بالصحة بتونس

58

 

فوزي النهدي

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بتونس

59

محسن العرفاوي

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بتونس

60

أحمد النهدي

المالية

نقابي بالمالية بتونس

61

علي الفتايتي

الصحة

نقابي بالصحة بتونس

62

الحبيب غلاب

التعليم الثانوي

الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بنابل

63

رياض الفاهم

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنابل

64

جميل بن الصويعي

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بنابل

65

محمد العريبي

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنابل

66

معاوية الفرجاني

التعليم الثانوي

نقابي / بنابل

67

المنجي القراضي

التعليم الثانوي

نقابي / بنابل

68

الهادي بن غريبة

التعليم الثانوي

نقابي / بنابل

69

الطيب الجلاصي

التعليم الثانوي

نقابي / بنابل

70

عبد القادر المزوال

التعليم الثانوي

نقابي / بنابل / متقاعد

71

محرز السعداوي

التعليم الثانوي

نقابي / بنابل

72

محمد عتيق

التعليم الأساسي

نقابي / بنابل

73

شكري مامي

التعليم الثانوي

نقابي / بنابل

74

رجب مقري

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بالكاف

75

محمد الشواشي

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي ببوسالم بجندوبة

76

حسن الحاجي

 التعليم الأساسي

 عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بقرطاج / تونس

77

توفيق بن صوف

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بقرطاج / تونس

78

عبد الستار العكرمي

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بقرطاج / تونس

79

الصادق بن رحومة

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بالكرم تونس

80

المولدي العجلاني

التعليم الأساسي

كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بقرطاج / تونس

81

أنور بحروني

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية بحفوز

82

شاكر الشريف

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالكرم تونس

83

هشام حسني

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بتونس

84

لمجد الجملي

البريد و الإتصالات

كاتب عام النقابة الأساسية للتسويق عبر الهاتف télé performance)) ببن عروس

85

عبد الرزاق بن سعيد

التعليم الأساسي

كاتب عام نقابة أساسية بتونس

86

ياسين الزيادي

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقرنبالية

87

منتصر الدخيلي

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بالحنشة بصفاقس

88

وصال الجعايدي

التعليم الأساسي

نقابية بالتعليم الأساسي بتونس

89

سعاد اينوبلي

التعليم الأساسي

نقابية بالتعليم الأساسي بتونس

90

سامي الذوادي

التعليم الأساسي

عضو النقابة  الأساسية للتعليم الأساسي الوردية / جبل الجلود / تونس

91

مراد عمارة

الثقافة

نقابي تونس

92

فوزي الدالي

التعليم الأساسي

عضو النقابة  الأساسية للتعليم الأساسي لبرج العامري / منوبة

93

عادل النوري

التعليم الثانوي

نقابي / قابس

94

توفيق المعشاوي

التعليم الأساسي

نقابي و حقوقي بتونس

95

العروسي الفرجاني

التعليم الأساسي

الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببرج العامري / تونس

96

الشاذلي الدغماني

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بباب البحر / تونس

97

النفطي حولي

التعليم الثانوي

نقابي و حقوقي / تونس

98

عربي الرزقي

التعليم الثانوي

نقابي / تونس

99

محمد رداوي

الصحة

عضو النقابة الأساسية للصحة بالرابطة / تونس

100

يوسف المحمودي

التعليم الأساسي

الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي برواد / أريانة

101

منير السديري

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بجبل الجلود / الوردية / تونس

102

محمد العبيدي

التعليم الأساسي

نقابي / تونس

103

الأسعد حمزاوي

الصحة

نقابي تونس

104

محمد الوحيشي

التعليم الأساسي

نقابي / تونس و عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بتونس سابقا

105

أيمن الرزقي

الصحافة

صحفي بقناة الحوار التونسية

106

عبد الرؤوف بن شعبان

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس

107

منذر زعتور

التعليم الثانوي

كاتب عام مساعد النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجبنيانة

108

مصدق الشريف

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس وصحفي مستقل

109

محمد المثلوثي

المالية

كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان المالية بصفاقس

110

رياض محفوظ

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس

111

فتحي اللجمي

البنوك والتأمين

كاتب عام النقابة الأساسية للبنك الوطني الفلاحي بصفاقس وعضو الفرع الجامعي للبنوك والتأمين بصفاقس

112

بشير غالي

البنوك والتأمين

كاتب عام النقابة الأساسية للبنك العربي الدولي بصفاقس وعضو الفرع الجامعي للبنوك والتأمين بصفاقس

113

سعيد باش حانبه

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس

114

كمال الزغباني

التعليم العالي والبحث العلمي

عضو النقابة الأساسية للتعليم العالي والبحث العلمي لكلية الآداب بصفاقس

115

محمد بن سعيد

شركة فسفاط قفصة

نقابي بشركة فسفاط قفصة بصفاقس

116

عبد المجيد الجمل

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس

117

عبد العزيز الغنودي

التأطير والإرشاد

كاتب عام النقابة الأساسية للتأطير والإرشاد ببئر علي بصفاقس

118

خليفة بن فجرية

التأطير والإرشاد

كاتب عام مساعد الفرع الجامعي للتأطير والإرشاد بصفاقس

119

الصادق القفصي

التعليم الثانوي

كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجمال وكاتب عام مساعد النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالمنستير

120

الحبيب عمار

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بقفصة

121

محمد الجربوعي

الصحة

نقابي بالصحة بصفاقس

122

عبد المجيد بن عبد الله

الشباب والطفولة

كاتب عام النقابة الأساسية للشباب والطفولة بصفاقس

123

الحبيب بوعوني

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بصفاقس

124

محمد المهدي بوشوشة

التعليم الثانوي

مندوب نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس

125

محمد القلال

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بصفاقس

126

محمد الحمزاوي

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس

127

منجي الحمروني

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بصفاقس

128

أمين العليبي

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس

129

شكري عمار

المياه

كاتب عام النقابة الأساسية للمياه بصفاقس الجنوبية

130

علي العمامي

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بصفاقس

131

محمد القرقوري

التعليم الثانوي

نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس

132

محمد الجربي

المتقاعدين

نقابي متقاعد بصفاقس

133

محمد الفقي

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بصفاقس

134

الطيب بوعائشة

التعليم الثانوي كاتب عام سابق وعضو النقابة العامة للتعليم الثانوي

135

خالد الدلهومي

التعليم الثانوي

عضو الإتحاد الجهوي للشغل وعضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بالقصرين

136

محمد الحبيب مرسيط

التعليم العالي

نقابي / تونس

137

خميس العرفاوي

التعليم العالي

عضو النقابة الأساسية للمدرسين الباحثين بجندوبة

138

رشيد الشملي

التعليم العالي

نقابي / المنستير

139

أحمد الناصري

التعليم الثانوي

نقابي / تونس

140

الحبيب حسن

التعليم الثانوي

نقابي / منوبة / تونس

141

جميل الحجري

التعليم الثانوي

نقابي / الوردية / تونس

142

البشير البجاوي

التعليم الثانوي

نقابي / باردو / تونس

143

كمال العلايمي

التعليم الثانوي

نقابي / الوردية / تونس

144

حسين اللطيف

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بصفاقس

————————————-

145

منجية الهادفي

التشغيل

نقابية / تونس

146

ناجي العزابو

المالية

عضو سابق بجامعة المالية و كاتب عام النقابة الأساسية للإعلامية بتونس

147

محمد الهادي الوسلاتي

البلديات

كاتب عام النقابة الأساسية لبلدية تونس

148

محمد عروسي

المالية (RNTA)

نقابي / تونس

149

رضا بوعلي

التعليم الأساسي

نقابي / حي ابن خلدون / تونس

150

سليمان اليحياوي

التعليم الأساسي

نقابي / رادس / بن عروس

151

محمد الحبيب بلحاج

التعليم الأساسي

كاتب عام النقابة الأساسية بالكرم / تونس

152

عبد السلام البغوري

التعليم الأساسي

نقابي / تونس

153

عبد الحميد الورغي

التعليم الأساسي

نقابي / تونس

154

نبيل الكرتلي

التعليم الأساسي

نقابي / تونس

155

إبراهيم عبد الفتاح العيادي

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

156

كمال المناعي

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

157

عبد الستار المعروفي

 التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

158

عمر السعيدي

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

159

نورالدين الصولي

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

160

عبد العزيز هلولي

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

161

عبد الحميد الهلالي

التعليم العالي

نقابي / جندوبة

162

محمد الصادقي

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

163

منجي الورغي

التعليم الأساسي

نقابي / جندوبة

164

فتحي العلوشي

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

165

عبد العزيز الكحلاوي

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

166

فتحي الطويهري

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

167

عبد السلام العوني

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

168

محفوظ بن تردايت

التعليم الثانوي

نقابي / جندوبة

169

عبد المجيد الرزقي

الصحة

نقابي / جندوبة

170

توفيق الذهبي

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجندوبة

171

الهادي بن رمضان

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجندوبة

172

الحبيب بالأخضر

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجندوبة و عضو لجنة النظام الداخلي الجهوية

173

منير الهرمي

النقل

نقابي / طبرقة / جندوبة

174

صالح كشكار

التعليم الأساسي

كاتب عام الإتحاد المحلي للشغل بطبرقة و عضو الإتحاد الجهوي بجندوبة

175

المكي الحفصي

التعليم الأساسي

نقابي / طبرقة / جندوبة

176

مصطفى عماري

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة / جندوبة

177

عبد النجيم العلوي

التعليم الثانوي

نقابي / طبرقة / جندوبة

178

المكي الطاغوتي

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنابل

179

عزالدين الطاغوتي

التعليم الثانوي

عضو الإتحاد المحلي للشغل بطبرقة / جندوبة

180

محمد الزواوي

التعليم الأساسي

كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة / جندوبة

181

عبد الرؤوف حفايصية

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة / جندوبة

182

نورالدين مرواني

التعليم الثانوي

نقابي / طبرقة / جندوبة

183

عبد الله الركايبي

المعاش ( السياحة)

عضو النقابة الأساسية للسياحة بطبرقة / جندوبة

184

صادق بن حريز

النقل

نقابي متقاعد / طبرقة / جندوبة

185

سمير الباروني

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالكريب / باجة

186

أمال الخياري

الصحة

عضوة النقابة الأساسية للصحة بجندوبة

187

الهادي ملاوحي

القطاع الخاص

عضو النقابة الأساسية لمعمل العلف بجندوبة

188

شاكر الزواري

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بطبرقة / جندوبة

189

منصف شلبي

التعليم الثانوي

كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بطبرقة / جندوبة

190

جمال حفايصية

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة / جندوبة

191

المعز الخوالدي

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بطبرقة / جندوبة

192

رضوان

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة / جندوبة

193

زهيرة باروني

الصحة

عضوة النقابة الأساسية للصحة بطبرقة / جندوبة

194

رابح عسكري

الفلاحة

كاتب عام النقابة الأساسية للفلاحة بطبرقة / جندوبة

195

أحمد السالمي

التعليم الثانوي

نقابي / طبرقة / جندوبة

196

زياد البكري

التعليم الأساسي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة / جندوبة

197

عبد الله الركايبة

المعاش (السياحة)

عضو النقابة الأساسية للسياحة بطبرقة / جندوبة

198

مصطفى الرزايقي

الصحة

عضو النقابة الأساسية  للصحة بطبرقة / جندوبة

199

حسين البكري

القطاع الخاص

عضو النقابة الأساسية لمعمل الخفاف بطبرقة / جندوبة

200

إبراهيم حسناوي

الفلاحة

عضو النقابة الأساسية للفلاحة بطبرقة / جندوبة

201

رمضان مسعودي

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بطبرقة / جندوبة

202

محمد اليحياوي

التعليم الثانوي

عضو النقلبة الأساسية للتعليم الثانوي بطبرقة / جندوبة

203

كمال الهوايدي

التعليم الثانوي

عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بطبرقة / جندوبة

204

سعاد السويسي

التعليم الأساسي

نقابية / تونس

205

حسين لطيف

التعليم الأساسي

نقابي بالتعليم الأساسي بصفاقس

206

فيصل العبيدي

القطاع الخاص

كاتب عام سابق النقابة الأساسية لمؤسسة التريكي للحلويات بصفاقس وناشط حقوقي

207

نبيل الحمروني

التعليم الثانوي

كاتب عام مساعد النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بصفاقس الغربية

208

فوزي الفورتي

التعليم الثانوي

مندوب نقابي بالتعليم الثانوي بصفاقس الغربية

 

الفضاء النقابي الديمقراطي « ضد التجريد » عدد 28  – بتاريخ 29 سبتمبر 2007 – السنة الأولى

 


Home – Accueil الرئيسية

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.