|  TUNISNEWS  
    4 ème année,              N° 1256 du 28.10.2003  
 
 
 
 
 الهيئة الوطنية للمحامين: بيان تضامني مع المحامية الفلسطينية تراجي ياسر أبو الشوارب المنظمة العربية للمحامين الشباب: جهاز المخابرات الصهيوني يعتقل الزميلة تراجي ياسر ابو الشوارب جمعية أهل البيت الثقافية بتونس: بيان تأسيسي عريضة بشأن الخلاف بين فدرالية التونسيين لمواطني الضفتين واتحاد العمال المهاجرين التونسيين-باريس وضواحيها الجزيرة.نت : واشنطن تختار تونس لترويج برنامج الشراكة الديمقراطية  نهصة.نت                                                              : هل                                                              هذا                                                              ما                                                              تريده                                                              أمريكا                                                              للعالم                                                              العربي؟  د. منصف المرزوقي لأقلام أون لاين: المصالحة كالحب والزواج لا تكون من طرف واحد.. ومشكلتنا تشتت المعارضة  إفتتاحيةالمناضل                                                              :جدلية                                                              العلاقة                                                              بين                                                              القيادة                                                              والقاعدة  الامجد الباجي: المعارضة في تونس: التجربة والاخطاء 
 
 
 
 
 
 
 
 
 Abdel Wahab Hani: Report de l’audience opposant les services de Ben Ali à Om Ziad AFP: L’avocate Radia Nasraoui à son 13e jour de grève de la faim Nouvelles de Tunisie: Ouverture en 2004 à Tunis d’un Bureau régional pour la mise en oeuvre de l’initiative de partenariat entre les Etats-Unis et le Moyen-Orient La Presse: Partenariat USA-Moyen-Orient -Tunis abritera un bureau régional AP: Visite de William Burns à Tunis  AP:                                                            U.S. official visits                                                            Tunisia on North                                                            Africa tour  AF: Le Sahara et le terrorisme ont dominé la tournée maghrébine de M. Burns  AFP:                                                            William Burns reçu                                                            par le roi du Maroc                                                             
 AFP: Sahara occidental: aucune solution ne doit être imposée au Maroc (Burns) Reuters: Les USA réitèrent leur soutien au plan de l’Onu pour le Sahara AFP: La ministre japonaise des Affaires étrangères en Tunisie 
                                                               AFP: Réunion de                                                              10 pays de Méditerranée                                                              occidentale                                                              mercredi et jeudi                                                              en France                                                             Dr. Sahbi El Amri : Faut-il croire à Zine El Abidine Ben Ali 
 
 
 
 
 
 
 
 
 Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows ) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows). | 
| 
 
 القربى الثالثة : رمضان شهر المواساة
                                          بالامس                    سلمت                    ملفات                    دفاعك الى                    وكلائك                    المنافحين                    عنك امام                    محكمة                    الله                    الاخيرة                    فلا                    تتهاون في                    متابعتهم.                    وتذكيرهم.                     اما اليوم                    فانت على                    موعد مع                    عقبة                    جديدة وهي                    قربى : فك                    رقبة او                    اطعام في                    يوم ذي                    مسغبة                    يتيما ذا                    مقربة او                    مسكينا ذا                    متربة .                                           قال عليه                    السلام : »                    ثلاث حق                    على الله                    عونهم :                    المجاهد                    في سبيل                    الله                    والناكح                    الذي يريد                    العفاف                    والمكاتب                    الذي يريد                    الاداء .. »                     كما قال                    عليه                    السلام : »                    الساعي                    على                    الارملة                    والمسكين                    كالمجاهد                    في سبيل                    الله او                    كالذي                    يقوم                    الليل                    ويصوم                    النهار »                     وقال عليه                    السلام : »                    من نفس عن                    مؤمن كربة                    من كرب                    الدنيا                    نفس الله                    عنه كربة                    من كرب يوم                    القيامة …. »                                           وقال عليه                    السلام : »                    من فطر في                    رمضان                    صائما ( ولو                    على شربة                    ماء  او                    مذقة لبن )                    كان مغفرة                    لذنبة                    وعتقا                    لرقبته من                    النار …. »                                            عمليا :                    ينبغي                    علىكل                    مسلم تفقد                    حال جاره                    ورحمه                    ورفيقه                    وصديقه                    خاصة في                    رمضان : هل                    يجد ما                    يشبع                    جوعته او                    ما يطفئ                    ظماته او                    ما يستر                    عورته او                    ما يؤوي                    عائلته او                    ما يقضي                    دينه او ما                    يعف شهوته                    اوما يعلم                    ولده فان                    الرحم                    معلقة                    بعرش                    الرحمان                    تدعو بوصل                    الواصل                    وبقطع                    القاطع                    واكرام                    الجار                    ايمان ..                                           اولى                    الناس                    باسداء                    الانفاق :                    الاغنياء                    وكل من يجد                    الشئ فهو                    غني به عن                    مسالة                    الناس                    والفقراء                    الذين لا                    يسالون                    الناس                    الحافا                    ومن هؤلاء                    ابناء                    وعائلات                    المساجين                    والمسرحين                    من السجن                    ونساء                    الشهداء                    والارامل                    ….                                            فلا تبخل                    عن نفسك                    بجلب                    حسنات لا                    حصر لها :                    الدينار                    الواحد                    فيها                    بسبعمائة                    دينار في                    موسم خصلة                    الخير فيه                    تساوي                    فريضة                    فيما سواه                    واعمل على                    تامين                    مستقبلك                    بعد الموت                    فانت في ظل                    صدقتك                    يومها                    تقيك الحر                    والهم                    والعذاب .                    صدقتك في                    الدنيا هي                    شركة                    تامين على                    الحياة لك                    في الاخرة ..                   
  الهادي                بريك  
 Report de l’audience opposant les services de Ben Ali à Om Ziad                  A la demande des avocats, le président de la 5e Chambre                  correctionnelle du Tribunal de Première Instance de Tunis, a                  décidé du report de l’audience pour le 18 novembre prochain.                  Oum Ziad est arrivée avec un nombre impressionnant d’avocats                  autour d’elle, ainsi que de nombreuses personnalités du monde                  politique et associatif indépendant, apprend-on de sources                  proches de la famille, en ce début d’après-midi du 2e jour                  du Ramadan.                                   D’autres détails viendront depuis Tunis pour tenir l’opinion                  de cette instrumentalisation de la justice dans les basses                  manoeuvres de la Dictature.                                   Saint-Denis, le 28 octobre 2003                  Abdel Wahab Hani 
 الهيئة              الوطنية              للمحامين قصر              العدالة              تونس الحمد              لله،   تونس              في 27              أكتوبر 2003    
 بيان              تضامني مع              المحامية              الفلسطينية              تراجي ياسر              أبو              الشوارب   إن              عميد              المحامين              بتونس وبعد              إستعراضه              لإعتقال              قوات              الإحتلال              الإسرائيلي              للزميلة              المحامية              الفلسطينية              تراجي ياسر              أبو              الشوارب              عضو مكتب              المنظمة              العربية              للمحامين              الشباب              بفلسطين،              يندد بهذا              الإعتقال              الجائر غير              القانوني              ويدعو كافة              التنظيمات              الحقوقية              والمدافعة              عن حقوق              الإنسان              إلى مساندة              الزميلة              كما يهيب              بجميع              نقابات              المحامين              العربية              وهيآت              المحامين              في العالم              إلى تنظيم              حملة دولية              لإطلاق              سراحها   والســـــلام العميد              البشير              الصيد  
 
 المنظمة              العربية              للمحامين              الشباب  بيان              عــــاجل جهاز المخابرات الصهيوني يعتقل الزميلة تراجي ياسر ابو الشوارب 
 أقدمت السلطات الإحتلال الصهيوني فجر يوم الخميس 2003/10/23 على إعتقال الزميلة المحامية تراجي ياسر ابو الشوارب عضو مكتب المنظمة العربية للمحامين الشباب بفلسطين وحبستها بمركز التحقيق التابع لجهاز المخابرات الداخلي الإسرائيلي الكائن بتاج تكفا قرب تل أبيب وياتي إعتقال الزميلة على خلفية علاقتها بالمحامية الإستشهادية هنادي جرادات التي نفذت عملية حيفا بحكم ا،ها كانت قد أمضت جزءا من مدة تدريبها في المحاماة بمكتب الأستاذة تراجي وعليه فإن مجلس المنظمة العربية للمحامين الشباب : – يندد بشدة بهذا الإعتقال الجائر وغير القانوني – يعبر عن تضامنه الكامل مع الزميلة تراجي وعائلتها – يدعو كافة التنظميات المهنية للمحامين في العالم والعربية منها بالخصوص وجميع المنظمات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان إلى القيام بحملة دولية للتضامن مع الزميلة ودفع سلطات العدو لإطلاق سراحها دون قيد أو شرط عن المجلس رئيس المنظمة أ شوقي الطبيب 
 
 جمعية أهل البيت الثقافية بتونس بيان تأسيسي 
 
 تونس في: الأول من رمضان 1424 هـ الموافق 27 أكتوبر 2003م 
 بسم الله الرحمن الرحيم ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)) الأحزاب 33 امتثالا لما يقتضيه التكليف الشرعي، وانطلاقا من شعورنا بمسئوليتنا تجاه شعبنا العزيز في تونس، ومساهمة منا في خدمة الإسلام والمسلمين، وسعيا لإبراز الصورة السمحة للإسلام المحمدي الأصيل البعيد عن التعصب والتشدد وكل ما يشوه صورة المسلمين في جميع أنحاء العالم. وعملا بما يكفله الدستور التونسي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكل المواثيق الدولية نعلن نحن التونسيون الموالون لأهل بيت الرسول « صلى الله عليه وآله وسلم » عن عقد العزم على تشكيل جمعية ثقافية هي: « جمعية أهل البيت الثقافية بتونس ». والله ولي التوفيق. عن: السيد/ عماد الدين الحمروني جمعية أهل البيت الثقافية بتونس elmawadda@yahoo.co.uk 
 
 
 Pétition                    concernant la plainte de la FTCR contre l’UTIT PIDF  
 عريضة بشأن الخلاف بين فدرالية التونسيين لمواطني الضفتين واتحاد العمال المهاجرين التونسيين-باريس وضواحيها     للتوقيع                    على                    العريضة                    التالية                    إرسال                    الإسم                    واللقب و                    الجمعية                    إلى عنوان                    البريد                    اللإلكتروني                    التالي: :                    zj_kawselkarama@yahoo.fr   نص                    العريضة :    نحن                    مناضلو                    ومناضلات                    الجمعيات                    الحقوقية                    والنسوية                    والنقابية                    بتونس                    والهجرة و                    أمام ما آل                    إليه                    الخلاف                    بين                    فدرالية                    التونسيين                    لمواطني                    الضفتين واتحاد                    العمال                    المهاجرين                    التونسيين                    -باريس                    وضواحيها،                     من تطورات                    غير                    مقبولة في                    الوسط                    الجمعياتي                    المناضل                    والديموقراطي، ندعو                    الجمعيتين                    لحل                    الخلاف                    بعيدا عن                    النزاع                    القضائي                    وندعو                    خاصة                    الصديق                    المناضل                    كمال                    الجندوبي كرئيس                    للفدرالية                    لسحب                    الدعوى                    القضائية                    المرفوعة                    ضد                    الإتحاد ،                    نؤكد على                    حق  اتحاد                    العمال                    المهاجرين                    التونسيين                    -باريس                    وضواحيها                    المبدئي                    في                    الانفصال                    عن                    الفدرالية                    وندعو                    الجمعيتين                    الى                    التفاعل                    الايجابي                    و                    الإحتكام                    إلى                    الشرعية                    الديموقراطية.   (المصدر: zj_kawselkarama@yahoo.fr يوم 28 أكتوبر 2003 ) 
  
 | ||||
|  | 
Berlin (dpa) – Verteidigungsminister Peter Struck startet heute eine viertägige Reise nach Marokko, Tunesien und Spanien. In Marokko und Tunesien will er mit Regierungsvertretern über die Sicherheit und Stabilität im Mittelmeerraum und die jeweilige bilaterale Zusammenarbeit sprechen. Im spanischen Cadiz besucht Struck das deutsche NATO-Marineeinsatzkontingent. Dort will er sich über die Operation «Active Endeavour» zum Geleitschutz alliierter Schiffe im Anti-Terror-Kampf informieren.
© 2003 Wolfsburger Allgemeine Zeitung
http://www.waz-online.de/dpa_politik/195920.html 
يمكن التنازل عن الملاحقات القضائية ولكن لا مساومة في قلع الدكتاتورية
المرزوقي: المصالحة كالحب والزواج لا تكون من طرف واحد.. ومشكلتنا تشتت المعارضة
أجرى الحوار حسين الجزيري (*)
اعتبر قيادي تونسي بارز أن الوضع التونسي لا يبشر، في هذا الظرف، بحدوث مصالحة بين السلطة والمعارضة، مشددا على أن السلطة لا تفكر في المصالحة وغير مستعدة لها، وأن المصالحة لا يمكن أن تتحقق ما لم يقبل بها النظام، وأن التصالح لا يكون من طرف واحد، مثله مثل الحب والزواج، لا يمكن أن يكون إلا من طرفين.
وقال الدكتور منصف المرزوقي رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بتونس إن الحديث عن المصالحة شكل من أشكال الوهم، وأن السلطة لو كانت مستعدة لذلك لقامت ببعض المبادرات، مثل إطلاق سراح المساجين السياسيين، مؤكدا أن المصالحة في وضع كهذا لن تكون سوى استسلاما وخيانة للنضال السابق ولطموحات الشعب التونسي في الحرية والديمقراطية والسيادة على قراره.
وبالنسبة للدكتور المرزوقي فالمشكل يكمن في ضعف المعارضة وتشتتها، والحل يكمن عنده في توحدها وتجاوز الخلافات بينها، مؤكدا على ضرورة عقد مؤتمر شامل للمعارضة على قاعدة عدم الإقصاء، وتجنيد طاقات الشعب التونسي لمواجهة الأوضاع المنخرمة في البلاد، وأن يتم حسم الخلافات الإيديولوجية والمطامح الشخصية، الطبيعية والمعترف بها، على قاعدة التنافس الديمقراطي الحر والشفاف والنزيه.
ورفض الدكتور المرزوقي بقاء الرئيس زين العابدين بن علي في السلطة إذا ما وقعت مصالحة بين التونسيين، معتبرا أن ابن علي يمثل حجر الزاوية في نظام استبدادي فاسد، وأن الضمانات مفقودة في حالة بقاء الرجل في الحكم، بأن لا ينقلب على الوعود التي يمكن أن يغدقها الآن.
واعتبر المرزوقي أن تونس تعيش توازن ضعف بين معارضة مشتتة وضعيفة، وبين حكومة فاقدة للشرعية، ولا تملك سوى القوة والقمع لإخضاع الشعب التونسي، داعيا إلى مواصلة النضال والثبات على المبدأ حتى تتغير الظروف المحلية والدولية بما يسمح بتحقيق مطالب الشعب التونسي في الحرية والديمقراطية والسيادة على قراره، محذرا من أن يتسلل الإرهاق إلى المناضلين فتضيع سائر التضحيات.
وفي ما يلي نص الحوار الذي أجراه حسين الجزيري مع الدكتور منصف المرزوقي رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بتونس:
أقلام أون لاين: الدكتور المرزوقي نرحب بكم في البداية باسم مجلة « أقلام أون لاين » ونوجه إليكم سؤالنا الأول: ماذا تعني المصالحة عندكم؟
– المصالحة ليست هاجسا بالنسبة لي، ذلك أن الشكل الأرقى للسياسة هو محاولة إيجاد قواسم مشتركة. والبحث عن الصيغ المشتركة هو البحث عن كل ما يمكن أن يجمع وأن يهدئ ويخفف من العنف. وبطبيعة الحال المصالحة هي جزء لا يتجزأ من العملية السياسية ومن العمل السياسي.
وفي كل الحالات المصالحة والبحث عن الحلول السلمية والصلحية يجب أن تكون هاجس كل رجل سياسي مسؤول، وهذا حتى في الحياة العائلية. ولا أتصور أنه توجد خصلة في الإنسان أحسن وأقوى من قدرته على أن يذهب إلى الناس ويتصالح معهم ويتجاوز عن العيوب، وذلك هو الشرط الأساسي للحياة الاجتماعية. وبدون ذلك تصبح الحياة مستحيلة. ولكن للمصالحة مجموعة من الشروط:
– الشرط الأول هو أن يكون هناك طرفان. فالمصالحة مثل الصداقة ومثل الحب ومثل الزواج، لا تكون من طرف واحد. فهي لا يمكن أن تكون إلا بين طرفين أساسين، إذا غاب طرف أصبحت المصالحة مطلبا من شخص واحد. ويبقى الأمر عملا معلقا، فأنت تبقى ترغب في تلك المصالحة، ولكن لا بد أن يكون هناك طرف آخر.
– الشرط الثاني للمصالحة أن تكون مصالحة حقيقية. يعني أن يكون فيها اعترافا متبادلا بالحقوق والواجبات، بحيث لا تكون المصالحة عملية منقوصة أو عملية استسلام مقنع وتسليم من طرف لآخر.
بعد ذلك تأتي الشروط الترتيبية الأخرى، وهي أن تتم عملية المصالحة وفقا لبرنامج. فإذا توفرت هذه الشروط، تصبح العملية ممكنة. وإذا غابت هذه الشروط تصبح العملية مستحيلة.
أقلام أون لاين: عرف عنكم أنكم صرحتم في أكثر من مناسبة بأن هذه السلطة لا تريد مصالحة سياسية، وبالتالي لا يمكن أن تحدث الآن مصالحة في تونس.. أليس في هذا تشجيع للسلطة للمضي في تجاهل المصالحة ونهج السلوك الأحادي والمنغلق؟
– طريقة عرض الموضوع بهذا الشكل تعكس الحقيقة. قصدي أننا لم نصل إلى الاستنتاج الذي وصلنا إليه إلا بعد تجربة طويلة ومريرة مع هذه السلطة. أنا أريد أن أذكر بأن العديد من الأطراف، سواء كانت أطرافا شخصية أو أحزابا، ذهبت إلى السلطة وأرادت أن تتعامل معها وأرادت أن تغطي عن التناقضات معها، ويمكن ذكر مثال محمد الشرفي الذي ذهب إلى السلطة وأراد أن يتفاهم معها، ورأيتم ماذا فعلت به. وخميس الشماري ذهب إلى السلطة، ورأيتم ماذا فعلت به، وكذلك خميس كسيلة، دون ذكر التليلي وبقية الأطراف الأخرى.
فخلال العشرية الأخيرة رأينا العديد من الأطراف، أشخاصا وأحزاب، حاولوا أن تصل وتربط صلات بهذه السلطة. وفي كل الحالات كان الموقف هو موقف استعمال أولئك الأشخاص، ثم القذف بهم. فالسلطة استعملت مبدأ التسخير، ولم يكن هناك أدنى نية للعمل باحترام مع هؤلاء الناس، الذين ذهبوا إليها. ولا أتحدث هنا عن التعامل مع حركة النهضة، أو مع القوى التي لها تناقضات جذرية معها.
فالقضية هي أننا كحركة ديمقراطية استنتجنا من ملاحظة طويلة النفس، في ما يخص طريقة عمل هذه السلطة، أنها سلطة غير قابلة للمصالحة وغير قابلة للإصلاح. تقول إنك عندما تستعمل هذا التشخيص فإنك تشجع السلطة. ولكن لا، فأنت عندما تتجه لشخص ممعن في غيه وتقول له إنك تمعن في غيك، فأنت لا تشجعه على ذلك، ولكن غيه هو الذي قاد إلى ذلك الاستنتاج.
وهنا أصل إلى الاستنتاج المقابل لأقول إن من يريد القول بأن هذه السلطة لها قدرة على المصالحة وتاريخها مخالف لذلك، فإنه إما متعلق بوهم أو يستعد لمقايضة خاسرة. وذلك أن كل الذين رأيتهم في تجربتي، والذين راهنوا على إمكانية إصلاح النظام أو المصالحة معه خسروا هذا الرهان.
ولا يوجد الآن، وفي هذا الظرف أي دليل على أن السلطة قابلة للإصلاح أو للمصالحة. بل بالعكس، فنحن نرى أن هذه السلطة ترى أن الظروف الدولية مناسبة لها، وبالتالي هي موغلة في غيها.. موغلة في رفضها للإصلاح، وموغلة في رفضها للمصالحة. فأنت تأتي لشخص لا يريد أن يتصالح معك، وله تجربة طويلة في عدم المصالحة، وهو في ظروف يتصور فيها أنه بغير حاجة للمصالحة.. في هذه الظروف أنت تأتي تريد أن تقول له أنا أريد أن أتصالح معك فهذا كلام حسب رأيي غير مسؤول.
أقلام أون لاين: إذا لم تحدث مصالحة سياسية، ومصالحة حقيقة بين الأطراف المختلفة.. إذا لم يكن هذا ممكنا فما هو الممكن الآن؟ يبدو أن لا بديل عن إيجاد حلول وسطى، بين معارضة ضعيفة، وأوضاع دولية وداخلية لا تخدم المعارضة، والسلطة مستفيدة من كل شيء، فلا بد من جرها إلى حلول وسطى أخرى؟
– أعيد القول بأن الطرف الآخر هو المحدد. أنت لا تريد أن تخطب امرأة لا تريد الزواج بك. لا تستطيع أن تفرض على شخص أن يكون لك صديقا. لا تستطيع أن تفرض مصالحة على شخص لا يريد أن يصالحك.. تقول ما هو الحل؟ أقول إن هذه السلطة ليست في وضع تريد فيه المصالحة، فيجب أن نواصل نضالاتنا من أجل فرض حقوقنا وليس التفريط فيها، وذلك حتى تقع تغيرات من داخل هذه السلطة أو من خارجها توفر ظروفا تسمح بهذه المصالحة الوطنية.
نحن نريد المصالحة الوطنية. نحن نريد أن تتفق كل القوى السياسية في تونس، بما فيها الدستوريون على عقد سياسي إجماعي جديد.. هذا ما نطمح إليه. ولكن نحن الآن لسنا في الظرف الذي يسمح بهذه المصالحة، مع العلم بأن هذا الهدف الذي يجب أن نسعى إليه، وهو الذي سنصل إليه في يوم من الأيام، لكن ليس الآن، هو ما تسميه أنت بمحاولة المصالحة.
أما الآن فلن يكون إلا عملية مقايضة بين طرفين: طرف ضعيف، وطرف قوي. وهذا يعني أن تسلم له وتتغاضى له عن مواصلة الاستبداد والفساد والحكم مدى الحياة، إلى آخره. وهو يتغاضى لك، ربما، وأقول ربما، عن بعض الأشياء، مثل حقك في العودة، وربما عن حقك في العمل.. يعني أنت تحت اسم المصالحة ستفرط في حقوق تونس وحقوق التونسيين للحصول على فتات هزيل.. فتات من المكاسب التي يمكن للسلطة أن تنتزعها في أي وقت تشاء.
أقلام أون لاين: إذا سلمنا اليوم بأن المصالحة غير ممكنة، وأنها حديث المستقبل وليست حديث الحاضر.. ألا ترى بأن المعارضة هي الأخرى، وأنتم أحد الفعاليات الأساسية في هذه المعارضة، خاصة خلال العشرية الأخيرة، إذ كان لكم دور أساسي في إعادة تشكيلها.. ألا ترون بأن هذه المعارضة محتاجة إلى مصالحة حقيقة فيما بينها، وأنه وما لم تتحقق مصالحة حقيقية بين المعارضة، دون إقصاء لأي طرف، لن تتحقق المصالحة مع السلطة؟
– أنا اعتقد أن هذا هو بيت القصيد. في الواقع إن الحديث عن المصالحة داخل المعارضة، والمصالحة مع السلطة، ليس حديثا في نفس الموضوع، ذلك أن السلطة تتصرف كعدو شرس يرفض وجودك وينكر أبسط حقوقك. الخصام والنزاعات داخل المعارضة ليس من هذه الطبيعة.. فيها نزاعات. فيها أشياء طبيعية، كالتنافس الحزبي والشخصي، والعمل السياسي يقوم على حد أدنى من التنافس.. العمل السياسي كله مبني على التنافس. إذا هذا شيء طبيعي. هناك اختلافات رؤى. هذا أيضا اختلاف طبيعي. إذا الموضوع داخل المعارضة ليس موضوع مصالحة، ذلك أنه ليست هناك أطراف شاهرة السلاح على بعضها البعض. ولكن هناك حاجة لمزيد من التنسيق، ومزيد من الاعتراف المتبادل من أجل خدمة المعارضة الديمقراطية.
ما هي المشاكل التي تمنع التنسيق بين أطراف المعارضة؟ ثمة المشكل الأساسي، وهي قضية موقع حزب النهضة داخل المعارضة. ثمة بعض الأطراف الأساسية التي ترى أن الأوضاع العالمية، وأن موقفها العقائدي يمنعها من التعامل مع حزب النهضة. بينما هناك أطراف أخرى من بين المعارضة الديموقراطية، وليس حزب المؤتمر وحده يمثل هذا التيار، ترى بأنه حتى نقاوم الدكتاتورية، وحتى نمهد لما بعد الدكتاتورية، لا بد من إدماج النهضة من الآن.. هذا موضوع خلافي.
الموضوع الثاني يتمثل في التموقع من السلطة.. « ناس مازالت تؤمن أنه ونظرا لضعف المعارضة إلى آخره، لا بد أن نقبل بالحلول الوسطى ». المشكل، ومجددا، هو أن هذه السلطة لا تقبل بالحلول الوسطى، بينما موقف المؤتمر يقول بأنه، وإن كانت المعارضة ضعيفة، نظرا لعدة أسباب، فلا بد من مواصلة النضال على مبدأ أنه لا مساومة في حق الشعب التونسي في استرجاع حريته.. لا مساومة في حق الشعب التونسي في استرجاع سيادته.. لا مساومة في حق الشعب التونسي في استرجاع جمهوريته.. لا مساومة في حق الشعب التونسي في الانتخابات الحرة والنزيهة.. لا مساومة في القضاء على الفساد.
هناك أيضا عامل شخصي وهو عادي وطبيعي في كل الأنظمة، وهو المنافسة على قيادة هذه المعارضة. فبعض الشخصيات تعتبر أنها تستطيع أن تمثل هذه المعارضة. وهذه كلها مشاكل لها حلول. أنا اقترحت إرجاء الصراع الشخصي إلى أن تنتهي المعركة ضد الدكتاتورية، وآنذاك يصبح التنافس ضمن منظومة ديمقراطية، حيث يحكم الشعب. وقد اقترحت أيضا أن نحاول إيجاد صيغة تعاون وتفعيل للمعارضة. ومن ثمة الدعوة إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي يمكن أن يكون القاسم المشترك بين كل الحساسيات علما وأني لا أطمح إلى رئاسة هذا المؤتمر الوطني الديمقراطي. وقلت إن الذي سيرأسه سيكون شخصية اعتبارية، لا يمكن أن يفهم بأنها لها طموحات سياسية. مع العلم أنني لا أنفي أن تكون هناك طموحات سياسية مشروعة.. اقترحت أن يرأس هذا المؤتمر الوطني أستاذنا محمد الطالبي، أو أستاذنا محمد شقرون، أو أستاذنا جورج عدة.. أو أن يشترك هذا الثلاثي في رئاسة هذا المؤتمر الوطني الديمقراطي. وداخل هذا المؤتمر تتوحد الرؤى من أجل معركة متواصلة ضد الدكتاتورية، لأنه لا مساومة مع الدكتاتورية.
أنا أرفض كل ما يمكن أن يسمى مصالحة، وهو في الحقيقة مساومة مع الدكتاتورية. أن نقول للدكتاتورية ابقي، وأن يبقى الفساد وحرمان الشعب التونسي من حقوقه.. في المقابل نحن راضين بما تعطيه لنا من الفتات. هذا لا يمكن أن يقبله المؤتمر. المؤتمر لن يساوم، وإن كانت الظروف غير مواتية لنا، فهي لا بد أن تتغير. فشعبنا مل من هذه السلطة، وهو يعاني من تراكمات خطيرة. ثمة وضع قابل للتفجر. ثمة قوى ستتحرك في وقت ما، وستحتاج إلى وجود قيادة ونظرة ترشدها. المهم أن نفهم أن المصالحة مع قوى داخل السلطة، على قاعدة استرجاع الشعب لسيادته، وعلى قاعدة عودة الحريات، وليس على قاعدة تواصل الفساد، واحتكار السلطة، و »سامحونا في بعض الأخطاء التي ارتكبناها في حقكم ».
أقلام أون لاين: طيب دكتور المرزوقي.. لنفترض حصول تغير في المعطيات الدولية، ووقوع تطورات حقيقة وجدية في تونس، تسمح بإمكانية مصالحة جدية. هل لكم شروط؟ بل قبل أن نتحدث عن شروط هل من تنازلات معينة يمكن أن تقدمها المعارضة؟ مثلا مسألة بقاء ابن علي في الرئاسة من عدمها.. وماذا عن موعد 2004؟
– مثلما قلت لك، مهما كانت المعاناة.. يعني انظر الشعب الفلسطيني وما يعانيه. هذا شعب رغم ما يسلط عليه من قمع، فهو شعب لا يتنازل عن حقه في الاستقلال الوطني. نحن التونسيون إذا أردنا أن نبني مستقبلا لأجيالنا المقبلة، فيجب أن لا نفرط في قضايا اسمها بناء الجمهورية.. بناء الديمقراطية.. بناء العدالة الاجتماعية. هذا الثلاثي مرتبط ببعضه، فليس هناك مساومة في هذا. فأن تقول يبقى ابن علي، ولكن بأي حق؟.
ثانيا ابن علي هو حجر رحى النظام الاستبدادي، ولذلك فإن الشرط الأساسي والضروري لبناء الديمقراطية سيغيب.. هل كان العراقيون قادرين على بناء أي شيء بوجود صدام حسين؟ هناك مراحل من التاريخ حيث يكون الدكتاتور الذي ليس له أدنى رغبة في التصالح مع شعبه، وليس له أي شيء لتغيير منظومته الفكرية، يجب أن يرحل.
ولذلك فإن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ينادي برحيل ابن علي، وسيبقى ينادي برحيل ابن علي إلى أن يرحل. وذلك أنه سيرحل طال الزمان أم قصر. واعتقد أنه لا وجود لأي إمكانية للقيام بإصلاحات سياسية جوهرية في ظل الدولة البوليسية، وهي دولة ابن علي قطب رحاها، وحجر زاويتها.
القضية هنا ليست قضية مصالحة مع ابن علي، ولكن ماذا تعني بالمصالحة؟ هل تعني بالمصالحة التخلي عن حقوق شعبك؟ فهل الفلسطينيون قادرون على القبول بمصالحة بشروط شارون. ونحن لا نقبل المصالحة بشروط شارون، ولا نقبلها بشروط ابن علي. ماذا نقبل، قوافل الفساد؟ هل يمكن أن نقبل بهذا؟ هل لك ضمان لو صارت مصالحة، وكان ابن علي موجودا أن يكون هناك وقف للفساد.. للنزيف. وقف لإهدار طاقات الشعب التونسي؟ هل عندك ضمانة أنه لو قبلنا بوجود ابن علي أنه ستقع العودة إلى الحريات؟ هل لك ضمانة؟.. لا ولا يمكن أن تعطى لك هذه الضمانات. إذا القضية هي مواصلة النضال مهما طال وصعب، ولا يمكن أن نفرط في حقوق الشعب التونسي. وذلك أنه إذا ما فرّطنا نحن في هذه الحقوق فمن سيحافظ عليها؟
وهنا نعود إلى سؤال ما هي التنازلات؟، لقد قلت في العديد من المناسبات إن التنازلات هو أننا في حالة التطور السلمي في إعادة السيادة إلى الشعب فنحن ضد المحاكمات السياسية. ضد المتابعات، وضد أي عملية انتقامية.. هذا موقفي الشخصي، وهو موقف العديد من الناس. وأنا من أنصار الرأي القائل بأنه في حالة وقوع نوع من النقلة الديمقراطية التي نتمناها، فعفا الله عما سلف.. هذا هو التنازل الوحيد. هذا بطبيعة الحال إذا ما وقعت نقلة ديمقراطية سلمية. أما إذا لم تقع ففي حين ذاك يتحمل كل واحد مسؤوليته.
أقلام أون لاين: إذا لم تقع هذه النقلة الديمقراطية بطريقة سلمية، فإنها قد تقع بطرق أخرى. ألا تخشون على البلاد من أن تنزلق إلى منزلقات أخرى؟.. منزلقات العنف.. منزلقات التدخل الخارجي، خاصة وأن المعارضة الآن لا تبدو مستعدة.. فالخارج والداخل لا يعتبرانها تتمتع بالكفاءة اللازمة لتحمل عبء دولة في تونس، وهي لا تزال مختلفة فيما بينها، ولا تبدو قادرة على قيادة البلاد بعيدا عن السلطة الراهنة.. فكيف تنظرون إلى المرحلة المقبلة؟
– أنا أقول من جديد، الذي يفرض وجود مصالحة من عدم وجودها هو هذه السلطة وهذه السلطة تريد مصالحة لا تريد تقديم تنازلات فيها للمجتمع. وبالتالي ماذا عليك أن تفعل؟ ليس عليك سوى أن تواصل نضالك، إلى أن تغير موازين القوى.
لو ثمة أي مبادرة من السلطة للمصالحة لأطلقت سراح المساجين السياسيين، ولطوّرت القانون الانتخابي حتى يمكن قيام انتخابات حرة ونزيهة.. هذه الشروط غير موجودة، ولم توجد، فلماذا تريد أن تحملني أنا وزر المشكلة بينما هي موضوعة على عاتق السلطة. أقول أي بادرة باستثناء أن سمحوا برجوع بعض زوجات الإسلاميين إلى الوطن. هل يمكن أن تعتبر شيئا مثل هذا بادرة، فليطلقوا سراح المساجين السياسيين.. فليعلنوا عن عفو تشريعي عام. لو فعلوا ذلك فتلك ستكون رسالة هامة. عندما يبادرون بذلك، عندها فقط نستطيع البدء بالتفكير في الموضوع. أما أن نفكر في الموضوع، ومن تواجهه لا يفكر فيه تماما.. أنا اعتبر هذا دليلا على أن الإرهاق بدأ يتسلل إلى المناضلين.
بطبيعة الحال الطريق طويل وصعب، ولكن أقول إن قضايا الشعوب لا تختصر في سنة، ولا في عشرية. ويجب أن نواصل النضال. ويجب أن يحمل المشعل من يأتي بعدنا. ويجب أن نقتنع أنه لا مساومة على عودة السيادة للشعب.. لا مساومة على عودة الشرعية. إذا تفاوضنا على هذه الأهداف فإننا سنضيع كل شيء، وأكثر من هذا ستكون التضحيات التي قدمناها إلى حد الآن قد ذهبت سدى.
أقلام أون لاين: تحتاج الحياة السياسية إلى أن يكون هناك حد من الوضوح والبرنامج السياسي، كيف ترون مستقبل تطور الأوضاع؟
– قبل كل شيء نحتاج إلى اجتماع المعارضة لمتابعة سلسلة الاجتماعات التنسيقية، كالتي وقعت في تونس يوم 12 مايو 2002 ويوم 18 مايو 2002، والتي وقعت في « اكس » الذي أصدر، لأول مرة، نداء تونس الذي أمضت عليه العديد من الشخصيات الوطنية، بالإضافة إلى النهضة وحزب المؤتمر.. هذا منطلق يمكن أن نواصل به الفعل السياسي. أدعو إلى اجتماع المؤتمر الوطني الديمقراطي بدون إقصاء، ودون تهميش أي طرف. هذا المؤتمر الوطني الديمقراطي يمكن أن يتمخض عن لجنة متابعة لقيادة النضال السلمي المتواصل، لإقناع كل الأطراف داخل البلاد وخارجها بجدية المعارضة.
تقول لي إن المعارضة ضعيفة، ولكن حتى النظام ضعيف. المشكلة في تونس هو أن الوضع في تونس الآن يتميز بتوازن الضعف.. تعلمون أن العلاقة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي كانت قائمة على توازن الرعب. وعندنا هناك توازن ضعف. وهذا يترك الموقف ثابتا اليوم. هذا المستنقع الذي تعيش فيه البلاد ناتج عن توازن الضعف بين دولة ضعيفة، رغم كل ما يقال.. دولة فاقدة للشرعية والمصداقية والهيبة. مرتكزة فقط على القمع. رائحة الفساد تفوح منها من كل جانب. وبين معارضة ترفض التوحد، وترفض تقديم التضحيات. يرفضون أن يخرجوا من وضعهم الحالي.. وضع المراقب.
هناك إصلاحات مشروطة وجوهرية، يمثل رحيل ابن علي أحدها، حتى نضع تونس في المسار الذي يجب أن تكون فيه، والتي كانت فيه، لولا هذا الحدث التاريخي.. الحدث التاريخي الذي هو 7 نوفمبر.
(*) كاتب وباحث تونسي يقيم في باريس
(المصدر: العدد التاسع (السنة الثانية/ أكتوبر 2003) من مجلة أقلام أون لاين الألكترونية)
فهرس العدد الثالث والعشرون من صحيفة « المناضل » لشهر أكـــــتوبر 2003
صحيفة تونسية سياسية إخبارية و تحليلية شهرية عنوان الموقع: http://www.elmounaadil.ifrance.com/elmounaadil/ البريد الألكتروني: elmounaadil@libertysurf.fr
جدلية العلاقة بين القيادة و القاعدة
صالح كركر خبر و تعليق: التـــــحرير حــــــوار:
د.المسدي: تجديد الخطاب ضرورة
أجراه طه عبد الرحمن ملف للحوار:
وضعية قطاع التعليم في تونس
أم زيــــاد
شكرا و تهنئة للسيدة الفاضلة نزيهة رجيبة
صالح كركر
لماذا كل هذه الوحشية ضد الحجاب
صالح كركر حتى لا تُـهـمّـش المنظمة أو تحيد عن دورها!
الرابطة والحجاب وحرية النقد ومواقف
… نورالدين العويديدي و مـــــواضيع أخــــــــــرى
جدلية العلاقة بين القيادة والقاعدة
المعارضة في تونس التجربة والاخطاء
الامجد الباجي
لنفتح الحوار ما دمنا لا نريد في النهاية غير الحوار .
لنتحدث عن مسألة السلطة وعن مسألة المعارضة.
لنسأل انفسنا بعدان نشرع في عملية تقييم واسعة وشاملة للمرحلة المنصرمة
لنسأل هل ان الوضع الحالي للواقع السياسي جاءت من العدم
او انها كانت بفعل فاعل تاريخي واحد
هل نصدق ان كل ما وصلنا اليه هو من فعل رجل واحد او هيكل سياسي واحد او بعبارة اسهل من طرف واحد
ان ايسر السبل هو تجاهل المسؤولية الذاتية من كل طرف والقاءها على جانب واحد وفي المقابل تتمعش المشاريع المعادية للتعايش السلمي السياسي.
هذه حقيقة لامستها عن قرب وفهمت خطورتها منذ اماد .وتاكدت او كدت اتاكد انها ميزة للشعب التونسي بكل اطيافه وحساسياته. ان نزوعنا للتطرف لا يشبهه نزوع.اما البقية فهي خطب تاكدت انه لم يعد لها مستمع ليصدقها.
اني اتحدث من موقع التجربة.واعرف ما اقول.فلقد عشت تجربتين الاولى لم تعمر كثيرا وكانت في اواخر السبعينات داخل اليسار والثانية متواصلة منذ نهاية الثمانينات في اطار حزب معترف به وذو توجه ليبرالي.
التجربة الاولى كانت في اطارها التاريخي تؤكد قدرة الخطاب المتطرف على التعبئة والذي يحمل معاني التقويض والهد م من الاسساس وسفسطائية البناء من جديد وهلم جرا من تلك المعاني الرومانسية التي كان يعبئ بها اليسار صفوفه وكان الشباب يتدافع بالمئات الى الانخراط في مشاريع اعادة بناء المجتمع بعد تقليع النظام البورقيبي من جذوره.وفي المقابل كنت شاهدا على تنامي الحركة الاسلامية والتي كانت تستمد من اليسار انذاك نفس الممارسات ونفس التراث السياسي لتستعمله في تعبئة المجتمع داخل قصد سياسي اخر لا يقل تطرفا عن الاول.
اقول هذه الحركات لم تنبت من عدم .لقد تواجدت داخل ارضية المغالات والتطرف الذي كان يؤجج نارها ممارسات الحزب الدستوري وكيفية تشبثه بالسلطة.لقد كان المنبت الحقيقي للتطرف داخل الحزب الدستوري .والى يوم الناس هذا تخرج كلمة معارض من فم بعض التجمعيين كما الامر بالقتل.
لقد تربى التطرف في الحزب الدستوري على خلفية الازمة اليوسفية وتكونت من داخله عقلية نحن او لا احد عندما تحول من حزب نخب مثقفة ومشبعة بقضية الهوية الى حزب شعبوي في الخمسينات وتراصت داخله طبقات خطيرة لا تمتلك شيئا تخاف عليه بل انها جات الحزب متاكدة من الربح وعملت طوال اربعين سنة على الاحتفاظ بما ربحته كلفها ذلك ما كلفها.ان التطرف الذي نما وينمو في الحزب الدستوري ووريثه التجمع هو الذي هيا لبروز وتعاظم قوي متطرفة ورافضة لوجود الاخر .فالتصلب يؤسس للتصلب وعقلية الاقصاء لا يمكن ان تساعد اذا ما هيمنت فترة طويلة الا على نمو عقلية اقصاء مضاد .من هذا الجانب لا يختلف المرزوقي الذي ينظر لعملية تقويض النظام وتعويضه باخر عن المتطرفين في التجمع والذين
يعتبرون مجرد وجود كلمة معارضة على صفحات الجرائد الوطنية هو بمثابة الشتيمة الموجهة الى كبرياءهم المتصلف.
لقد عشت في مرحلة ما في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات السيناريوات التي كان بموجبها اتفقت كل الاطراف على الحفاظ على تنامي التطرف ورفض الاخر واعداد برامج سياسية لا وجود فيها للتعدد.
لان النتيجة المباشرة للاشتداد الخطب السياسية المتناقضة جوهريا هو انتفاء قوانين لعبة سياسية واضحة.ويصير بذلك المجال السياسي مفتوحا لكل الاحتمالات.وتكون فيه الغلبة للذي يمتلك القوة ويحسن التصرف فيها. والنتيجة الغير مباشرة هي ان تصير الديمقراطية شعارا مرفوعا للمزايدات لا غير بل وتتحول الى ذريعة للاقصاء . كاّن الديمقراطية يمكن ان تتعايش مع الاقصاء . وهو امر مشبوه ومفارقة غير معقولة.
التجربة الثانية بدأتها بانخراطي في حزب معترف به رسميا وهو الحزب الاجتماعي التحرري. ولم انخرط في هذا الحزب انطلاقا من رؤية انتهازية او بصورة اعتباطية او كما قيل لان رئيسه احد ابناء عمي ,فلو كانت الدوافع الانتهازية او الشخصية هي التي اطرت اختياراتي لانخرطت في التجمع الذي يضم اكثر عدد من ابناء عشيرتي والذين يمتلكون مواقع تاثير لاباس به في هذا الحزب .لقد انخرطت في هذا الحزب اللبرالي لاني قمت بمراجعة لمعتقداتي في الثمانينات وصرت ليبرالي وانتهى.
وعندما كنت التقي بالتوانسة واقص عليهم اني منخرط في حزب معارض كان تصرفهم كالاتي فلقد كانوا يبادرون في البداية الى التهكم قائلين ان هذا الحزب هو حزب السلطة وهو حزب للقوادة .ولكن عندما اطلب من احدهم الالتحاق بنا والمشاركة معنا في بعض الانشطة فان الكثيرمنهم يهربون بحجة ان لهم ابناء يطعمونهم وعائلة يجرون عليها وانهم غير مستعدين للانخراط في حزب معارض .وفيهم من اصدقائي من تمكن من التبرئ من صداقتي بعد ان واضب على اقتناء بطاقة التجمع.الاف من الجبناء المولعين بسعادتهم الشخصية ورفاهيتهم يتحولون في المقاصير الضيقة الى ابطال المعارضة والى شتم احزاب المعارضة القانونية.او اولئك الذين يعيشون في المهجر ولا يعرفون واقعنا في تونس عندما يفتحونها عبر الانترنات وباسماء مستعارة لسب مئات المناضلين في الاحزاب القانونية.ولكنهم عندما يكيل لهم اعوان الديوانة ميزان حمولتهم ويطلبون منهم ان يدفعوا ثمن الحمولة الزائدة عن القانون يهرعون الى احد ابناء عمومتهم في التجمع ليتدخل حتى لا يدفعوا مكس الديوانة.حتى الجبن يخترعون فيه تطرفا.
التوانسة لا يفهمون معنى الوسطية في السياسة. كل ما يريدونه هو ان يحصلوا على شئ الان ,الان قبل غد. واذا خذلوا في الحاضر وهذا يحصل لهم دائما فانهم ينزوون الى التطرف والشتم بالجملة . هذا الواقع يمكن ان يشهد به لكم كل مناضلي الاحزاب السياسية القانونية.لقد انفض من حولنا الناس لان الناس تعشق التطرف.فاما انهم ينهمرون كالنمل على التجمع.حتى ضاق التجمع بهم ضرعا . التجمع هو حزب السلطة وجاؤوه لقضاء شؤونهم .وعندما ينغلق عليهم التجمع وهذه قاعدة فزيائية اذ لا يمكن لاناء ان يحتوي من الماء اكثر من حجمه ,تراهم يهرعون للمزايدات ولمن يشتم اكثر ولا يهمهم ان كان هذا الذي يسب اسلاميا او ماركسيا مارقا عن الدين .المهم ان يساندوه حتى ينتقم لهم من كل الذين اخذوا لهم مواقعهم في البرلمان او في الحكومة او في الادارة او حصل على قرض عوضا عنهم .
نحن في تونس وربما كل العرب لا نفهم ان السياسة هي قبل كل شيء قانون لعبة . فانت ان خسرت فلانك لم تنتبه الى جزئ هام من القوانين التي وضعتها الى نفسك او املتها عليك الظروف.فاذا انت قررت الانتصار مستعملا القوة والعنف فعليك ان تنتصر او ان
تقبل هزيمتك. وانت حر ان كنت لا تريد مراجعة نفسك ا و اعادة الكرة بنفس الاساليب .فلانك في ميدان عمومي وكل الناس تعرف نوع التحدي الذي وضعته لنفسك.ولا يمكنك بعد ذلك ان تغالط احد . المشكل مع التوانسة وربما كل العرب هي ملازمة المغالطة والتنكر للاخطاء والابتزاز.
لنتعلم ما حدث لصدام في العراق .لقد فتح على نفسه النار وحمل العالم كله ضده.وبقي على مدى اثنى عشرة سنة يواصل نفس الاخطاء تاركا الجنوب يموت جوعا مبقيا على هيكل دولته القروسطية المبنية على تحالفات قبلية اهلكته وانقلبت عليه.
وبعد ذلك وعندما احس بالخطر نزع الى خظاب لاهوتي لا يصدقه احد معتقدا ان ذلك عنصر هام في توحيد قوة قادرة على مواجهة الامريكان.
وقريبا منا انظروا ما حصل لحركة النهضة .لقد كانوا في نهاية الثمانينات اكبر قوة سياسية حقيقية في البلاد.وكانوا يتحدثون عن تقليع النظام البورقيبي من جذوره بالعنف ولكن حساباتهم السياسية والعسكرية لم تكن دقيقة فخسروا الحرب .ودمر جيل كامل في السجون .فهل تغيرت حركة النهضة.
لا اعتقد ذلك. انهم يعملون اليوم من خلف حركة حقوق الانسان على تحويل هزيمتهم العسكرية الى انتصار سياسي ,وهذا امر يتغامزون في ما بينهم معتعقد ين ان لا احد تفطن له. لا شئ يدل على ان النهضة غيرت في العمق مطلبها بمشروع دولة اسلامية على النمط الايراني . وحتى ان تغير بعض من خطاب القيادة فان القواعد التي يتم تكوينها في اطر اخرى تبدو بعيدة عن السياسة وبنفس الوسائل البيداغوجة المستعملة قديما هذه القواعد لن تترك قياداتها تتصرف كما تشاء. كل خطاب الغنوشي في لقائه مع بلحسين يدل على ذلك.
واذا كان في اللقاء الاول منزعجا من الاسئلة المتعلقة بمسالة الديمقراطية والحريات المذهبية ولم يكن مهيا بالصورة اللازمة لذلك رغم ما فاتنا من ذلك الحوار لاسباب يقولون انها فنية. فان اجاباته كانت حاضرة في اللقاء الثاني وكانت مبوبة وجاهزة للاستهلاك .ولقد شاهدت رجلا يرفض الزمن والتجربة رفضا قاطعا .ويتحدث كاننا سنة 1986 . وكان يعتقد انه فك حصاره عن قضية حرية المعتقد و الحرية السياسية بتبنيه مبدا الحرية اجمالا .ولكنه يعلم ان تلك المراوغة الكلامية والتي تندرج في اطار فقهي يصعب علينا قراءتها مباشرة ,ولكن الاجابة السياسية الحقيقية عن نوعية التغيير بقيت غائبة.ان التغير الذي ننتظره من هذه الحركة حتى نقتنع بانها صارت فعلا حزبا يصادق على العصر وعلى مشروع الدولة الديمقراطية هو ان نستمع من داخلها الى حواراتها الداخلية والى الاصوات المختلفة فيها والى تقييماتها الموضوعية التي تعنى باعادة النظر في مسيرتها. سوف لن نصدق بانها صارت حركة ديمقراطية الا عندما نستمع منهم الى تشخيص موضوعي وعميق الى الاسباب التي ادت الى تلك الهزيمة الكبرى التي دمرت جيلا كاملا واردته غياهب السجون.وان يتم تشخيص المسؤولية من داخلهم لا ان يلوموا خصما سياسيا كانوا يعرفون جيدا ما سيكون مصيره لو كتب لهم ان انتصرواعليه.
ان تركيز النهضويين على المسألة الحقوقية المباشرة دون ابراز من المتسبب الحقيقي فيها يعطيهم ذلك الحيز من الوقت او هكذا يتصور المسؤولين على خططهم السياسية حتى يعودوا الى الميدان ولكن مشروعهم الذي دفعوا من اجله جيلا كاملا يبقى قائم الذات.
ولانه بات من الصعب القول بان ماسات النهضة اول مسؤول فيها هي النهضة نفسها .لان المسالة حقوقية بالدرجة الاولى وتبدو النهضة فيها في موقع الضحية فانه لا يحق لاحد من الخارج ان يوجه لاخطاء قياداتها اصبع الاتهام دون ان يتهم هو بالموالات للسلطة.
لذلك فنحن ننتظر منهم ان يقوموا بنفض الغبار عن انفسهم وان يقدموا للناس كل المعلومات اللازمة التي تفسر كيف وباية سحر تمكنت السلطة من مسح من على وجه الارض اكبر تنظيم سياسي عرفته البلاد بعد الحزب الدستوري وهذا في غضون ثلاثة او اربعة سنوات.ثم هل ان هذه الحركة ستراجع الاسباب التي ادت الى تلك الهزيمة ام انها ستواصل النضال بنفس الاسلوب من اجل نفس الاهداف.ان الذي يؤسس حركة سياسية تهدف الى الحصول على السلطة عليه ان يكون شفافا لا شئ مخفىّ ولا شيّ تحت العباءة.من حقنا ان نتعرف عن حقائقهم كما لو اننا جزء منهم .عليهم ان يحاوروا بعضهم وان ان نستمع الى انتقادات حقيقية موجهة الى قيادتهم لا ان يواصلوا انتقاد خصومهم السياسيين فقط.علينا ان نسمع منهم
انهم يفرقون بين القيادة السياسية والتي تفترض مهارة لها علاقة بالنتائج وبين قيادتهم الدينية التي تفترض معارف بالاصول وعلوم الدين.وان التضلع في الثانية لاتعطي حصانة مطلقة للاولى.
وبعد ذلك وبعد ان ترتفع الاصوات المختلفة من هذه الحركة يمكننا القول بان الناس تعلموا شيئا. وان المستقبل صار مفتوحا من جديد وكل الاحتمالات السياسية واردة.
اقول هذا واعلم ان هذا وهم .لان الذين سيقرأون هذا سيقولون هذه مناورة .يراد منها تشتيت تلك الحركة واجبارها على التعري امام اعداءها الخ من الاعتذارات الواهية التي ان تدل على شئ فانما تدل على الانغلاق وعدم قبول مبدا الحياة الذي يرفض الركود والانغلاق. ثم انهم كيف يريدون اقناعنا بانهم حركة سياسية غيرت اساليب عملها وسياستها وهم يحافضون على قيادة متورطة في خطاب العنف ,خصوصا وان تلك القيادة لم تتقدم بنقدها الذاتي بلحسين الذي اطنب في اخراج مقولات الغنوشي عن العنف لم يضفر بكلمة ( لقد راجعت نفسي) وحتى ان قالها فمن سيصدق رجلا ضل على مدى ثلاثين سنة يؤمن ان تغيير النظام لا يتم الا بالعنف.ولن يقنع احد انه تغير هو الذي يعيش في لندرة وسيف القوانين الجديدة المعادية للارهاب على رقبته .
ثم ان الديمقراطية هي التداول فما هذا القائد الذي تسببت سياسته في تدمير تنظيم ويبقى مشرفا على حطام هذا التنظيم مدى الحياة.
وفي المقابل كل ذلك اليسار الذي طبل بسرعة للتغيير السياسي وعندما لم يظفر بشئ قطع مع النظام ونراه الان في ورطة المزايدات الصهيونية بعد ان اعلن قطيعته مع السلطة يعرف جيدا انه لا يمسك بمصير اي شئ .وان تصعيده ضد النظام يجعله لقمة سهلة للحركات الصهيونية .ولقد اعطتتنا الاخت لويزة توسكان الكيفية التي يعدّ ون بها ضحاياهم للذّ بح على المعابد الاسرائلية.
وانهم ايضا اكثر من غيرهم عليهم ان يتحدثوا لبعضهم وللناس عن اخطاءهم قبل ان تلتحق اخطاءهم بهم وتنهيهم.
ان الصمت عن الاخطاء الذاتية يقود الى التضليل واكبر ماسات يعيشها العرب هو التضليل المفضوح .ولقد تكاثرت الدكا ترة على الفضائيات .واغلبيتهم دكاترة على غاية من التزوير الذي يندى له الجبين .انه تسلسل بورنوغرافي لعراء مخجل للجهل والبهامة اسثتمرته وسائل الدعاية الصهيونية لتمرير خطة استعمار العراق وذلك بالسماح بتفريغ الجعب واعانة اللاوعي العربي من افراغ طاقة الغضب عبر الفضائيات حتى بدت
اكبر عملية اجرامية افتتح بها القرن الواحد والعشرين وهي احتلال العراق كانها نتيجة حتمية لكل الغضب الذي تحمله الشعوب ضد حكامها .لقد عمدت تلك الاجهزة على احراق نظام صدام حسين على نيران الغضب العربي اجمالا وظهرت لبعضهم ان قوات الجريمة الامريكية جاءت للانتقام من كل الظلم الذي يعيشه العرب تحت حكامهم.ولكن الحقيقة المرة التي سيتعلمها العرب ودكاترتهم هو ان اسقاط نظام صدام حسين لن يغير شيئا على الاطلاق .وان مسؤولية بناء الدولة العربية العصرية والمسؤولة لن يتم بفكرة التقويض من الجذور .وانما بعملية تغيير العقليات في العمق وهي عملية ذات نفس طويل تمر عبر مراحل صعبة ومحرجة .وكل المسرعين المهرولين الى نفاذ الصبر لن يجدوا الا الدبابة الامركية
للدخول الى غاياتهم وينسون من حرض واعان الطرف الاخر على البقاء على تلك الصورة .
ان توقنا الى الحرية والانعتاق والى انظمة سياسية مفتوحة لا يمكن ان يعالج بالانفعالات العاطفية وبعقلية تصفية الحسابات فكل هذه (نفافيخ) يتكفل الزمن والمناورات بافراغها وتبقى المشاكل الحقيقية قائمة . واذا كانت المعارضة تطالب النظام القائم من انهاء فكرة الحزب الواحد والرجل الواحد فعليها هي ان تعطي الدليل على انها انتهت من هذه العقلية بل وانها وضعت كل الامكانيات لمقاومتها من الداخل حتى تحقق للمواطن الهارب من صلف التجمع مرجعا حقييقيا يشجعه على الانخراط في فكرة التعددية .
ان الدور الذي من المفروض ان تقوم به الاحزاب في اطار اللعبة الديمقراطية هوالعمل صلب الشعب على التقليل من الدور الذي يمكن ان تلعبه الاطراف المتهورة سياسيا داخل المجتمع لان ميزة التهور هي عدم المسؤولية. فالمتهور عادة يحملك الي الهاوية ويهرب بجلده.والحال ان السياسة التي بموجبها تسلم لك الناس ادارة امرها تستوجب جبالا من المسؤولية.ولكن جزءا كبيرا من هذه الاجيال التي تمارس السياسة وتقود التنظيمات ميزتها التهور واكبر دليل على توفر هذه الكارثة بكثافة ولا استثني التجمع الذي يعج بالمتهورين انك لن تسمع يوما مسؤولا في حركة او هيكل سياسي يقول لك انه كان مخطئا يوما ما.ولا اتحدث هنا عن الاخطاء البسيطة العادية التي بدونها لا يمكن ان نصنف من ضمن البشر اني اتحدث عن الاخطاء الاستراتجية التي تقود عادة الى كارثة .
وسوف تراهن الاطراف المتهورة في التجمع على كل الاطراف المتهورة المناهضة لها والتي تعلمت السير في الظلام دون هدي ودون معرفة ما تريده حقيقة من المستقبل ودون امتلاك ادوات لبلوغه. لان تلك الاطراف في التجمع تعلم في نهاية المطاف انها هي التي تمتلك القوة وبامكانها ان تحافظ على هذا اللاتوازن الى مدة لا يعلمها احد.
علينا ان كنا فعلا نريد خيرا لبلادنا وان لا نعدها لقمة للصهاينة وللاستعماريين ان نترك ابوابنا مفتوحة للحوار وان نتقبل النقد حتى وان كان عنيفا وداميا .فنحن نعرف بعضنا جيدا ونعرف نقاط ضعف بعضنا بدقة ويكفينا من المراوغات الفاشلة وان نتعلم اللعب العصري الجماعي عوضا عن ذاك اللعب البدائي الذي يتصور كل واحد فينا انه سيبلغ الهدف وحده بعد ان يعبر كل الدفاعات .
الامجد الباجي
    Faut-il croire à Zine El                Abidine Ben Ali
Par                Dr. Dr.                Sahbi El Amri 
Le                coup d’état du 07 novembre 1987 avait ses Origines aux                commanditaires du complot politique du détournement d’avion                Tunis Air du 12 janvier 1979
Le                code pénal Tunisien stipule en son article 42 :
« n’est                pas punissable celui qui a commis le fait en vertu d’une                disposition de la loi ou d’un ordre de l’autorité compétente ».
Le                droit au crime organisé autorisant le Terrorisme d’état en                Tunisie .
Suite                à la déposition d’une requête verbale au niveau du tribunal                de l’Ariana en l’année 2000 avec un rappel écrit aux mêmes                motifs en l’année 2001 portant objet sur la culpabilité en                espionnage en faveur d’une puissance étrangère et                l’incitation aux meurtres de deux personnages de la société                civile Tunisienne commandités par des hauts                fonctionnaires du ministère de l’intérieur et du Palais                du Carthage Mr. Chedli Ayadi ( Tél :00216.22671.340)                a été invité par Mr. Mondher Chouk, substitut du                procureur au tribunal de l’Ariana et fils d’un                ex-policier de la D.S.T en retraite .
Le                motif de la discussion portait surtout sur une demande                d’ouverture d’enquête judiciaire uniquement hémiplégique                se referant à l’incitation aux meurtres de la journaliste Sihem                Ben Sedrine (Tél :00216.98                245 386)                et du Dr.Moncef Marzouki par orchestration                d’infestation accidentelle                 au virus du sida ( H. I. V ) suite à un grattage                d’ongles infectés ou injection de préparations biologiques                contaminées . 
Par                ailleurs li est à noter que la nièce du secrétaire d’état                chargé de la sûreté nationale Mr. Mohamed Ali                Ganzoui a été condamnée à 8 ans de prison ferme                à la suite d’un homicide volontaire d’un bébé dont elle a                accouché d’une grossesse illégale. 
Aussitôt                informé par sa sœur épouse de Belgacem Marouene, Mohamed                Ali Gaunzoui l’a conseillé d’éradiquer les traces du                scandale familial par le recours au                 crime et d’enterrer le cadavre du bébé à l’intérieur                de son domicile à la Cité Helal dans la banlieue sud de                Tunis pour échapper aux répercutions socio-morales de                l’incident familial auprès de l’entourage. 
Pourtant                quelques semaines après cet homicide volontaire de ce bébé,                en 1981, Mohamed Ali Ganzoui a dénoncé sa sœur                et sa nièce à la Brigade criminelle de Tunis dont                l’enquête du procès n’à jamais évoqué la culpabilité                de Mohamed Ali Ganzoui qui les a induit au crime par un                profond sentiment de haine a l’égard de toute personne                capable d’une procréation normale et naturelle pour cacher sa                stérilité masculine qui l’a dépourvu de tout enfant porteur                de son gène . Pour palier à cette carence, Mohamed Ali                Ganzoui a fait recours à deux enfants adoptifs dont l’un                est un présentateur de l’émission de Dimanche Sport à la Télévision                Tunisienne qui a honte de mentionner son nom de famille                au générique de l’émission indiquée .                 
De                ce fait, le palmarès des hommes du pouvoir n’a jamais était                aussi sombre et honteux dans les désignations à un poste de                responsabilité compte tenu de leur passé immoral qu’à                l’air du G.P.D Ben Ali .                 L’histoire de La Tunisie contemporaine est riche en                scandales et déceptions inattendus.                    
Cependant                le délit d’espionnage évoqué par Chedli Ayadi au                bureau de substitut du procureur de la république montrait que                 Mr. Mondher Chouk ne pouvait franchir la ligne                rouge dans ses prérogatives administratives .
Ces                deux personnages cibles d’assassinats biologiques sont bien                connus sur la scène internationale pour leur déterminisme au                militantisme indéfectible dans le domaine des droits de                l’homme et de l’opposition politique Tunisienne                tant altérés en Tunisie depuis l’arrivée du GPD                Ben Ali au pouvoir au 07 Novembre 1987 .
Cependant,                le substitut du procureur, Mr. Mondher Chouk a refusé                catégoriquement de faire suite à la dite requete de Mr.                Chedli Ayadi enregistrée au bureau d’ordre du tribunal de                l’Ariana à l’encontre de Mr. Ali Seriati                directeur chargé du service de sécurité du président et Mr                . Mohamed Ali Ganzoui secrétaire d’état chargé de la sûreté                nationale ainsi que Mr . Mohamed Naceur Halès en tant                que directeur divisionnaire des services des enquêtes spéciales                 .
Le                substitut du procureur Mr . Mondher Chouk comptait geler                l’affaire par des instructions supérieures .
 Il                a fait semblant devant son interlocuteur de ne pas mettre au                courant ses supérieurs hiérarchiques de ce sujet qu’il                souhaiterait ne plus entendre parler de ses épines.
Mais                avant de partir voir ce Mondher Chouk au tribunal de l’Ariana,                Mr . Chedli Ayadi s’est déjà adressé à Mr                . Aissa Farhat directeur adjoint de la police politique au                ministère de l’intérieur                 à Tunis pour l’informer du scandale criminel prévu                à l’encontre de Sihem Ben Sedrine et Moncef                Marzouki, par les commanditaires Ali Seriati, Mohamed                Ali Ganzoui et Mohamed Naceur Halès .
Mr                . Aissa Farhat                lui a mis à l’esprit avec des termes vulgaires et orduriers                qu’il devait s’attendre à une totale indifférence de sa                part et que ce sujet ne serait en mesure d’attirer ni son                attention ni celle de son directeur général des services spéciaux                Mr .Frej Ben Mabrouk Guedoura .
Mais                au fait, ce n’était que de l’hypocrisie policière dominée                par le non-sens professionnel de l’esprit policier erroné .
Mr                . Chedli Ayadi                se trouvait donc pris entre le marteau d’accepter la réalisation                de la demande d’exécution de mission criminelle officielle présentée                par le chef secteur de la police de l’arrondissement de                l’Ariana Mr Imed Achour ( dont le protecteur                administratif est Mr . Ali Seriati ) en présence du                Chouchou de Mohamed Ali Ganzoui l’officier Hedi                Labidi et l’enclume de subir les conséquences d’un                embargo socio-vital suite à son refus .
 
Cependant,                le recours de Mr . Chedli Ayadi aux écrits orientés à                des différentes destinations des hautes instances a perturbé                l’organigramme et le modelage de la mise en scène policière                du crime organisé par les hommes de confiance du GPD Ben Ali                qui n’est pas au fait à l’abri des soupçons à cet acte .
Imed                Achour,                originaire de Kerkenah, fils d’un ex-délégué, prétend                être  parent du défunt                syndicaliste Habib Achour, détenteur d’une licence                suspecte en droit obtenue au Maroc dans les années 1990                après nombreux échecs de réussite, chef secteur de police à l’Ariana                , se trouvait très embarrassé du refus d’exécution                d’ordre de Mr . Chedli Ayadi en présence du                corrompu officier Hedi Labidi . Mr Thamer Achour                fils du feu Habib Achour (Tél :                00216 71 88 11 96                )                nie jusqu’à présent toute relation parentale avec ce                voyou-policier ambitieux . 
En                effet, la politique des mesures répressives hors-la-loi devait                être déclenchée pour comprimer, dompter ou faire subir une                correction inoubliable à Mr . Chedli Ayadi .
Imed                 Achour                et Hedi Labidi, sous l’œil bienveillant de leurs                protecteurs administratifs respectifs, devaient mettre en œuvre                leurs machines policières et miliciennes de destruction humaine                pour faire dissoudre dans le silence et l’obscurité Mr .                Chedli Ayadi en l’entraînant dans un processus de mort                lente afin de ne pas compromettre la réputation                socio-professionnelle des véritables commanditaires criminels                des hautes instances sécuritaires et de ne pas mettre en péril                le plan de liquidation politique criminelle des personnes de                langues pendues qui ont mis à découvert les secrets du jardin                secret de la mafia du Palais du Carthage .
Par                ailleurs, il est à noter que la fête familiale de la                circoncision du fils de Imed Achour a constitué dans                l’arrondissement de l’Ariana le festival Imed                Achour dont l’extravagance de l’ampleur des dépenses                aux innombrables invités qui ont bien mangé, bien bu, bien                dansé aux différents rythmes des différentes troupes                musicales dans un grand verger à L’Ariana, n’ont                jamais effleuré l’esprit des superviseurs indiscrets du                caractère et comportement richissimes d’un chef secteur de                police corrompu et infecte dont le salaire ne pouvait être                aussi élastique.
Son                valet de service, Hedi Labidi détient pour sa part trois                titres fonciers de villas dont la valeur dépasse un demi-                milliard de millimes alors que son salaire administratif ainsi                que celui de son chef sont bien connus et ne présentent aucun                mystère en l’absence d’héritage familial de sommes                colossales ou de gains d’argent imprévus .
Malgré                ces aberrations flagrantes autorisées par la loi de                l’anarchie, la voiture Opel Kadett blanche appartenant à Mr                . Chedli Ayadi est retirée de la circulation par la loi de                l’arbitraire et de l’abus du pouvoir policier. 
Elle                séjourne depuis l’année 2000 devant le poste de police de Borj                Louzir .
 Après                sa séquestration par les bandits de Imed Achour, elle                faisait fonction de salon où les policiers qui assuraient une                permanence nocturne au poste se permettaient d’y boire du vin                et de la bière pour passer la garde de la nuit, puis elle s ‘est                transformée au fil des jours en poubelle dans laquelle séjournaient                les ordures du poste de police, les vides des canettes de bière,                des bouteilles de vin et les restes de bouffes policières .
Cette                provocation humiliante n’a pas déprimé Mr . Chedli Ayadi                qui trouvait dans ce comportement infantile policier un manque                de maturité professionnelle résultant d’une métastase                infectée du foyer de la gangrène nationale abandonnée depuis                quelques années à l’inertie du banditisme policier et du                crime organisé dont les commanditaires officiels se réservent                le droit de l’immunité à l’impunité par le ministère de                l’intérieur devant une magistrature Tunisienne infirme                et handicapée qui demeure trop timide devant les violations et                dérives policières .
Ces                agissements structurés d’un état bandit ont au contraire                porté son duel  au                point le plus culminant surtout qu’il était le patron des                forces spéciales secrètes des défunts ministres Hedi                Nouira et Abdallah Farhat :                les vrais commanditaires du détournement d’avion Tunis Air                du 12 janvier 1979 exécuté par Mr Chedli Ayadi                au cinquième anniversaire de la signature du pacte de l’Union                Tuniso-libyenne sur ordre du devoir national .
Cet                acte de terrorisme international qui s’est achevé par la libération                de tous les otages sans aucun incident, est enseigné                actuellement dans les grandes Ecoles de Renseignements Généraux                du monde .
Parmi                la centaine de passagers-otages de six nationalités ( Allemande                – Française – Italienne – Japonaise et Tunisienne                ) figurait une quarantaine d’agents policiers d’Interpol qui                partaient de FrankFort à Djerba via Tunis pour un                séminaire professionnel .
Le                pirate de l’air Mr . Chedli Ayadi, patron des forces spéciales                secrètes Tunisiennes avait en l’occurence bien traité                tous les passagers à bord de l’avion . Il leur a même                distribué gratuitement tous le contenu de la salle de vente                Free-shop et leur a assuré par des termes qui ont été repris                par la presse internationale :                «                 je ne suis pas un criminel, je suis en train de servir mon pays »                .
Cet                acte de piratage d’avion visait à compromettre                l’organigramme politique interne du défunt Zaim Habib Bourguiba                afin de l’obliger à désigner cinq généraux en tant que préfets                aux cinq gouvernorats du Sud Tunisien à titre de méfiance                et d’immunité territoriale contre soit-disant tout acte imprévu                émanant des intensions mauvaises du colonel Kedafi le                Nationaliste Révolutionnaire Arabe Tordu .
 
Mais                au fait ,                les défunts ministres Hedi Nouira et Abdallah Farhat                visaient à introduire le secteur militaire dans la vie                politique du pays comme précurseur et garant du calme populaire                dans une éventuelle période de transition à l’instauration                d’un Régime Parlementaire décompressant les pouvoirs absolus                du défunt  Zaim                Habib Bourguiba tout en le gardant président à vie                comme il le souhaitait, et ce dans le cadre d’une ouverture démocratique                garantissant –Paix – Sérénité – Liberté – Egalité                – Respect de la loi et des institutions .
Ce                piratage d’avion du 12 janvier 1979 vers la Libye                n’était au fait qu’un complot politique Tunisien de                détournement d’attention de l’opinion publique                internationale .
Il                visait à culpabiliser de plus en plus le colonel Kedafi                au terrorisme d’état à l’échelle internationale .
L’un                des commanditaires                complice à l’élaboration de cet acte de piratage                d’avion du 12 janvier 1979 n’était autre que Zine                El Abidine Ben Ali Directeur de la Sûreté Nationale à                l’époque et actuel Président de la république en Tunisie                .
Il                a collaboré dans la planification à la réalisation de cet                acte de terrorisme d’état avec les têtes pensantes du                complot politique au domicile de Mohamed Farhat procureur                général de la république et frère de l’ex-ministre de la défense                Mr . Abdallah Farhat en présence des généraux de l’état                major Mr . Abdelhamid Bechikh et Mr . Mahmoud                Gannouni … complices du complot .
Il                a contribué au jour de l’opération par la Paralysie de                l’Arc de Détection d’Armes au départ de l’aéroport                de Tunis – Carthage . 
Il                a par conséquent assuré l’immunité de Mr . Chedli Ayadi                par l’indifférence policière des agents de contrôle à son                passage à bord de l’avion visé .
Les                généraux complices Abdelhamid Bechikh et Mahmoud                Gannouni spécialistes de la sécurité militaire                supervisaient dans la discrétion la plus absolue la réussite                des étapes de l’objectif de cet acte de terrorisme                international pendant les 24 heures de prise d’otages.                 
Les                principales revendications du maître-à-bord                 Mr . Chedli Ayadi portaient sur le mensonge                de l’exigence de la libération du syndicaliste Habib                Achour et la suppression de l’assignation à résidence                surveillée du ministre des affaires étrangères Mr. Mohamed                Masmoudi .                   
Compte                tenu de l’atmosphère politique qui régnait dans la région                du Maghreb, les autorités Libyennes ne pouvaient                apporter que de  l’appui                aux revendications progressistes du pirate Mr . Chedli Ayadi.
Le                gendre du colonel Kedafi directeur de la sécurité                militaire Mr . Khairi Khaled, le directeur de la sûreté                nationale et gendre du président Kedafi Mr. Abdallah                Snoussi, le directeur des services de renseignements généraux                Mr . Belgacem Younès, le directeur de la sûreté                de l’état Mr. Ahmed Zayed ainsi que d’autres                personnalités de l’état major Libyen menaient les négociations                avec le pirate Mr . Chedli Ayadi en présence des                ambassadeurs Allemand, Français ,                Italien, Japonais et Tunisien en Libye                .
Les                revendications du pirate fidèle aux défunts ministres,                 Hedi Nouira, et Abdallah Farhat,                 étaient en direction de rigidité des propos qui                n’avaient pas assoupli la position des autorités Tunisiennes                dont le message du complot envisagé est parvenu à un cercle                restreint des hautes instances du Palais de Carthage sans                que le Zaim Habib Bourguiba ne soit au courant 
En                effet la « Mejda »                Wassila Bourguiba                venait d’apprendre par le biais d’un fidèle du Palais, le                ministre des transports Mr . Sadok Ben Jemâa, des                détails du complot ministériel qui se cachaient en arrière                plan de ce détournement d’avion .
Mr                . Mohamed Djerad                Directeur du Comité de Coordination du PSD à la Kasbah                en a informé le directeur de la sûreté nationale Mr . Zine                El Abidine Ben Ali qui ne l’a pas entendu et a fait                semblant de ne pas le croire tant qu’il ne détenait pas une                piste qui menait aux commanditaires réels et leurs réelles                motivations .
Mr                . Mohamed Djerad                a donc changé de voie de communication avec Carthage et s’est                penché sur le massager du Palais Mr .Sadok Ben Jemâa                ministre des transports qui a véhiculé l’information en                urgence et a mis en œuvre ses potentialités de mouchard                professionnel  pour                faire parvenir à la « Mejda »                un plat assez chaud qui devait être mangé bien froid .
L’ingratitude                des ministres, sus-indiqués, du Zaim Habib Bourguiba                surgissait dans l’horizon des coulisses du pouvoir sous l’œil                attentif de la « Mejda »                Wassila Bourguiba dont l’hostilité au premier ministre Mr.                Hedi Nouira n’a jamais été un secret pour toutes les                classes socio-politiques .
Mr                . Chedli Ayadi                ne devait pas se rendre aux autorités Tunisiennes . 
Il                devait choisir un chemin de parcours lui conférant une immunité                personnelle afin de protéger ses fidèles ministres et leurs                complices de la vengeance du Palais Carthage . 
Mais                au cours de son absence de Tunisie après échec de                l’objectif de l’opération du piratage d’avion Tunis                –Air du 12 Janvier 1979, sa première épouse                venait d’accoucher à l’hôpital civile Habib Thameur                d’un bébé de sexe masculin vivant et bien portant . 
Mais                à la sortie de Mme Dalila Karoui épouse Chedli Ayadi                de la maternité, le personnel du service de Gyneco-obstetrique                de l’hôpital lui a informé du décès assez surprenant                 du bébé .
La                parturiente était contrainte de quitter l’hôpital sans                incident sous les menaces et les persécutions policières sans                remise de cadavre ni certificat de décès du bébé.
Le                destin de Mme Dalila Karoui fonctionnaire au ministère                des affaires étrangères se traçait dans un parcours assez                sombre où la douleur du vol de son enfant à l’hôpital ne                pouvait égaler une brûlure au cœur. 
L’intuition                du père du bébé Mr. Chedli Ayadi pressent que ce garçon                est en vie surtout que l’ensemble des informations requises                convergent vers l’attribution de ce bébé Ayadi au                deuxième jour de sa naissance à un couple stérile dont le                mari est une personnalité sécuritaire des hautes instances dépourvues                de toute moralité.
La                politique de rigueur à l’égard des syndicalistes et                l’incompréhension de ses objectifs de démocratisation et de                libéralisme économique n’ont pas laissé de revêtement                politique assez solide dont la texture est fragilisée à l’égard                du premier ministre Hedi Nouira .
Le                limogeage de l’un de ses piliers, le ministre de la défense                nationale Mr . Abdallah Farhat s’annonçait                d’une grande ampleur après le congrès de la Clarté du PSD                dès son retour d’une visite officielle en France                (Affaire des Mirages 2000) .
Mais                l’homme des sales besognes criminelles de la « Mejda »                Wassila                 Bourguiba ,                Mr . Tahar Belkouja , principal commanditaire de l’assassinat                politique à FrankFort du rival du Zaim Bourguiba,                le militant Salah Ben Youcef le 12 Août 1961                s’est dirigé ensuite en Algérie vers Mr . Kasdi Merbah le Directeur Général de la Sécurité                Militaire .
 Il                lui a fait savoir qu’il était en mission spéciale et chargé                de la première dame de Tunisie afin de comploter à                l’encontre du premier ministre Tunisien Mr . Hedi                Nouira qui commençait à montrer ses griffes                d’ingratitude pour s’emparer du pouvoir sacré du Zaim                Habib Bourguiba en douceur, et ce, en collaboration avec la                naïveté  des                autorités Libyennes .
                           La confiance majeure que détenait Mr. Hedi Nouira                 du Zaim Bourguiba ne pouvait être brisée que par                l’orchestration parfaite d’un mouvement d’insurrection                limitée dans le temps et dans l’espace au sud Tunisien                tout en profitant de l’hostilité du commandement Libyen                à l’égard du régime Tunisien après l’échec de                l’union entre les deux pays voisins en 1974 .
Ayant                eu le feu vert de son supérieur herarchique, l’homme de                discipline Mr .Kasdi Merbah se mettait aussitôt                aux préparatives secrètes d’un jeu de renseignements généraux                Tuniso-Algeriens ouvrant la voie à l’éclosion de                l’insurrection de Gafsa à l’aube du 27 janvier                1980 . 
En                cette période, le combattant suprême était en cure de repos                à Nafta au Sud Tunisien sur conseil et proposition de                commodités pour une mise en scène sécuritaire. 
Les                piliers des hautes instances policières étaient déjà au                courant de la date et l’heure du déclenchement des                turbulences armées à Gafsa sans que le Zaim soit                averti.
.
Mr                . Mohamed Naceur Harrabi ( Tél :                00216                . 98 325                061 )                attaché sécuritaire à l’ambassade de Tunisie en Libye                avait introduit, par le point frontalier de Ben Guerdène,                 en toute discrétion dans la male de sa voiture                d’immatriculation diplomatique l’un des membres du commando Tunisien                recruté du Liban pour l’enquêter au département de la sécurité                de l’état au ministère de l’intérieur à propos du plan                de l’opération et de la quantité de munition un mois avant                le déclenchement de l’insurrection de Gafsa                 
Mr                . Mohamed Naceur Harrabi ( Tél :                00216                . 98 325                061 )                 croyait servir la patrie à titre de prévention du pire.                
Mais                le membre du commando de Gafsa ramené de Libye à                Tunis servait les complices de la “Mejda” pour                sabotter le gouvernement de M . Hedi Nouira sans le                savoir réellement .
Un                autre agent du département de la sécurité de l’état Mr.Bechir                Saidi a pu aussi par ses propres moyens rapatrier à Tunis                un autre élément  de                l’équipe du commando de Gafsa dont la tante est mariée                à un Libyen, par le point Frontalier Dhehiba                pour l’enquêter aussi un mois avant le déclenchement de                l’orchestration de l’insurrection présumée .
Le                haut commandement sécuritaire du ministère de l’intérieur                composé des serviteurs inconditionnels de la « Mejda »                Wassila Bourguiba                notamment Mr . Abdelaziz Tabka, Mr . Chedli                Hammi, et Mr . Ahmed Boufriha devaient établir la                concordance des aveux anticipés des deux membres du commando de                Gafsa qui ont dénoncé tout le plan de l’opération un                mois avant son exécution à 1 h du matin de la journée                du 27 janvier 1980 .
 Mr                . Hedi Nouira, d’après ce Tahar Belkhouja dont                le surnommé Tahar BOP ( Brigade d’Ordre Public) ,                risquait d’être à l’origine d’une instabilité majeure                au niveau des pays du Maghreb par l’éventuelle                instauration d’un régime politique parlementaire. L’Algérie                et le Maroc seront la cible privilégier d’une                conception politique « immature »                dont l’engagement populaire de la région pourrait modifier                tous les paramètres d’une ancienne équation après ébullition                des catalyseurs.
Tahar                Belkhouja                jouissait d’un esprit salaud où l’égoïsme, le sadisme, la                trahison et le profit constituaient les principes de valeurs de                son immoralité personnalisée dans sa conduite.
 Les                autorités Algériennes étaient convaincues de la thèse                présentée pour la sauvegarde du trône –Bourguiba .
La                Mejda a toujours été reconnaissante à Tahar                Belkhouja pour son immense principal service criminel qui a                changé la règle du jeu politique à l’aube de l’indépendance                en Tunisie.
Mr                Tarek Ben Ammar                 producteur cinématographique célébre Tunisien a été                envoyé d’urgence par sa tante la Mejda Wassila Bourguiba                pour prevenir Mr Tahar Belkhouja d’un éventuel                assassinat commandité à son égard                 par le clan de l’ex-premier                 ministre Hédi Nouira. 
Son                méssage portait un conseil de prendre refuge de sécurité au                domicile de Béchir                  Zarg-Layoune l’exécuteur du plan de la                 liquidation du militant Salah                 Ben  Youssef                 qui a été comploté par la Mejda Wassila                 Bourguiba et son mercenaire Mr Tahar                Belkhouja  à                l’aube de l’indépendance. 
Ayant                senti le danger d’être sous les griffes du clan des feux Hédi                Nouira, Abdallah Farhat et Mohamed Farhat,                 Mr Tahar Belkhouja a obéit intégralement aux                 ordres de sa majésté pour échapper au pire.
Le                 départ de Mr Tahar                 Belkhouja de Tunis à destination de Paris en 1978 a                été préparé par le clan de la Mejda pour éviter la                parution en public des secrets des évennements du                 jeudi noir du 26 Janvier 1978. 
Si                Mr Tahar Belkhouja l’homme fort de Mejda                 Wassila Bourguiba n’a pas été le seul principal                commanditaire de la liquidation criminelle le 12 Août 1960 du                militant  Salah                Ben Youssef, il n’aurait pas pris refuge de protection au                domicile  Béchir                 Zark-Layoune l’exécuteur de son oncle maternel                le feu  militant leader Salah B en Youssef. 
Mr                Tahar Belkhouja                était cependant totalement incriminé dans le masacre populaire                du jeudi noir. Ses déclaration publique à la Chaîne Al                Jazeera  témoigne                de ses mensonges  et                 hypocrisie
En                outre, la contribution criminelle de Tahar Belkhouja pour                l’exécution du militant Salah Ben Youcef le 12 Août                1961 à FrankFort exprimait une vengeance féminine                à l’égard d’un conservateur Djerbien qui refusait qu’un                militant du calibre du Zaim Bourguiba ne cédait à ses dérives                de désirs et caprices dont la moralité religieuse et sociale                ne les permettait vis à vis de sa fréquentation illégale                d’une dame mariée surtout au cours de ses déplacements de                militantisme à l’étranger pour servir la cause nationale Tunisienne                 .
En                effet, le militant Salah Ben Youcef                 n’avait pas un immense conflit politique de divergence                d’opinions et d’initiatives avec le Zaim nécessitant                sa liquidation criminelle . Mais il avait surtout des réserves                au délit d’adultère pour un homme politique en qualité du                combattant suprême qui ne cachait nullement son comportement                amoureux d’adolescent irresponsable . Il se permettait des dérives                de conduite personnelle sans aucune honte aux yeux des militants                conservateurs .
Le                défunt militant Salah Ben Youcef                ne cachait pas son mépris et son dégoûts pour la future première                dame de Tunisie la Mejda Wassila Ben Ammar et sa désapprobation                au modernisme comportemental immoral du Zaim Bourguiba.                 
Une                vague de liquidation criminelle anti-Yousfiste a                accompagné l’assassinat de Salah Ben Youcef. 
Le                cheikh Hassen Ayadi responsable de la sécurité du Zaim                Habib Bourguiba lui nettoyait le chemin des contestataires                et s’occupait des tueries à la capitale Tunis .
 
Tandis                que Mahjoub Ben Ali s’occupait de la correction des                revendicateurs à l’intérieur du pays .
Il                est le criminel coupable de l’assassinat par pondaison au Kef                du militant Helal Ferchichi . Il a même tué ensuite le Cheikh                Hassen Ayadi qu’il a enterré au centre de la garde                nationale à Bir El Bey.
La                trajectoire du Zaim Habib Bourguiba à la magistrature                suprême à l’aube de l’indépendance est bien souillée de                sang de ses compatriotes .
Aucun                récit transparent et crédible de l’histoire contemporaine de                la Tunisie n’à pu être élucidé avec courage et sans                contraintes . 
La                présomption de l’intégrité a toujours affecté les                souillures dans la lutte anti-coloniale où la révolution dévore                ses siens . 
L’écho                du complot Libyen au Sud Tunisien de Janvier 1980 ne                cessait de s’étendre auprès de certains milieux sécuritaires                de la Méditerranée .
Mr                . Chedli Ayadi                séjournait à cette époque dans une résidence secondaire du                colonel Kedafi à Chahat .
Au                soir du 26 janvier 1980, aux environs de 20 h, il                a informé un officier Libyen du commandement sécuritaire au                nom de  Mr. HOUICHETE                que la nuit indiquée s’averait rude et difficile pour les                innocents Tunisiens de Gafsa .
En                effet, la collaboration de Mr .Kasdi Merbah au profit de                la naïveté des services de renseignements généraux Libyens                a abouti au recrutement d’une équipe de commando Tunisien                du Liban .
Dans                un camp d’entraînement militaire en Libye, ils se sont                approvisionnés en armes et munitions . Ils se sont rendus en Algérie                pour s’introduire ensuite en Tunisie par la frontière Tuniso-Algerienne                de la région de BIR OUM Ali dans la sécurité la                plus absolue par complicité des hommes de la « Mejda »                Wassila Bourguiba                qui tenait à avoir sa revanche et faire sauter Mr .Hedi                Nouira et son gouvernement ingrat .
Cette                modification d’itinéraire au niveau des enquêteurs-policiers                avertis, a mis à l’écart toute complicité de l’autorité Algérienne                dans l’insurrection de Gafsa de janvier 1980.
Le                chef du commando Mr . Mohamed Merghani a reçu 20.000                dollars de frais de missions criminelles de la part du                commandement Libyen pour assurer la réussite de l’opération                sans aucune revendication politique motivant les rêveurs de                slogans qui ont bien payé de leur peau cette orchestration de                complot menée dans la discrétion la plus absolue par la « Mejda »                Wassila Bourguiba                – Tahar Belkouja et Kasdi Merbah .
Le                premier ministre Mr. Hedi Nouira surpris du déclenchement                de l’insurrection de Gafsa à l’aube du 27 Janvier                1980 s’est vu atteindre d’une hémiplégie corporelle dès                le deuxième jour des incidents avant que son gouvernement ne                s’effondre .
Le                relais été établi par la désignation au poste de premier                ministre  Mr .                Mohamed Mzali (Tél :                00331 45 24 37 36)                .
En                effet, s’il y a lieu à ce jour de traduire en justice des                officiels criminels coupables de haute trahison ayant bénéficié                de relations particulières avec le Palais de Carthage,                la liste se résumerait provisoirement à Mr .Tahar Belkouja,                Mr .Abdelaziz Tabka, Mr . Chedli Hammi , Mr.                Ahmed Boufriha.
Car,                depuis l’époque de Mr. Tahar Belkouja, le                ministère de l’intérieur en Tunisie est devenu le                principal foyer des commanditaires du crime organisé au pays et                ailleurs en dehors des frontières .
Les                incidents du jeudi noir du 26 janvier 1978 témoignaient                de l’ampleur du massacre policier commis à l’égard des                citoyens innocents et inoffensifs .
 La                lourdeur du bilan des victimes a conduit à la déroute au                niveau des déclarations officielles . 
Les                commanditaires ainsi que leurs mercenaires criminels et                complices demeurent en état de liberté jusqu’à ce jour sous                la protection de l’immunité à l’impunité où plusieurs                composantes d’intérêts et de scandales politico-policiers et                financiers incitent le silence de l’indifférence .
Les                victimes et leurs familles du jeudi noir n’ont jamais obtenu réparation                des préjudices encourus par le terrorisme d’un état policier                qui n ‘a                jamais reconnu sa culpabilité au recours aux agressions musclées                et armées contre ses siens .
 
En                1981, après plusieurs phases de négociations et                d’assurances des hautes instances de la centrale de décision,                Mr.Chedli Ayadi est rentré du Liban à bord d’un                vol spécial en compagnie de l’ambassadeur de Tunisie                à Beyrouth Mr.Mohamed Jnifène et le médiateur                défunt militant Abou Iyed « Salah                Khalef »                .
                              Mr.Chedli Ayadi était muni d’un passeport                Jordanien au nom de « Younes                Kahlil Jaber »                enregistré à son passage aux formalités policières de                routine à l’aéroport de Tunis- Carthage le 21 Août 1981 sans aucune anomalie .
Le                choix de la médiation du militant Palestinien Abou Iyed                par les autorités Tunisiennes pour le rapatriement de Mr.Chedli                Ayadi n’obéissait pas à l’arbitraire .
En                effet l’ex-premier ministre Mr.Hedi Nouira avait                proclamé en 1979 une note ministérielle officielle                d’extradition à l’encontre de ce Leader Palestinien qui                fouinait son nez dans les affaires internes de la Tunisie                .
Mais                au fait, ce n’ était qu’un simple malentendu amplifié par                les chasseurs dans les marécages .
Mr.Abou                Iyed                avait seulement donné son avis au cours d’une réunion sur le                projet gouvernemental Tunisien d’instauration des                vigiles universitaires « ancien                projet répressif gelé de l’ancien ministre Ahmed Ben                Salah »                  .
Selon                son expérience personnelle, ce recours à cette méthode                servirait à scinder les rangs par l’incrustation des fils des                militants Tunisiens qui ne seraient ultérieurement que                des bouc-émissaires d’un choix inapproprié .
Donc                , il était du même avis que Mr.Hedi Nouira .
Par                contre, la version du message parvenu à l’ex-premier ministre                en exercice était l’inverse de ce qu’a exprimé le militant                Abou Iyed . Motif pour lequel Abou Iyed devait                quitter la Tunisie par ordre du premier ministre Hedi                Nouira .
Mais                devant l’estime et le respect qu’avaient les Palestiniens au                plus profond des sentiments du Zaim Habib Bourguiba et                suite à la propagation de cette fausse information des propos                requis de Abou Iyed, l’ex-ministre de l’éducation                nationale  Mr.                Mohamed Mzali s’est précipité chez le combattant suprême                 la veille du jeudi noir, le 25 janvier 1978, pour                le faire signer un décret de création des vigiles                universitaires qui devaient être embauchés par le ministère                de l’éducation nationale, entraînés par le ministère de                l’intérieur et manger sur le compte de l’Union Nationale                des Femmes Tunisiennes présidée par Mme                Fathia Mzali épouse de Mr Mohamed Mzali pendant leur                formation au site d’El Gorjani.
Devant                l’ampleur des dégâts encourus du jeudi noir au 26 janvier                1978, l’ex-premier ministre Mr. Hedi Nouira a pris                une décision maladroite à l’encontre de Abou Iyed qui                après l’insurrection de Gafsa en janvier 1980 a                retrouvé son estime et respect antérieurs au niveau du                gouvernement Mohamed Mzali .
Pour                ce fait Abou Iyed devait se rendre utile sans léser                personne au service du régime Tunisien . 
Cependant                l’énigme de l’opération de Mr.Chedli Ayadi et les                secrets officiels de son détournement d’avion du 12                janvier 1979 étaient parmi les sujets de services à                traiter pour le combattant suprême par Abou Iyed .
Le                pirate d’avion Tunis Air n’a pas cependant été                arrêté à son retour à Tunis en provenance du Liban                le 21 Août 1981 . 
Mais                en tant qu’homme de discipline et de mission, il s’est dirigé                de l’aéroport de Tunis Carthage au departemnt de la sécurité                de l’état pour y rédiger un rapport explicatif .
 Mais,                à sa très mauvaise surprise, il s’y est fait prisonnier                malgré les assurances et garanties de Mr. Mohamed Jnifène                et du leader Palestinien Abou Iyed promises par le                combattant suprême .
Cependant ,                le clan des ministres de la « Mejda »                Wassila Bourgiba voulait                savoir à tout prix la liste des commanditaires et                complices du détournement d’avion Tunis Air du 12                janvier 1979 afin de faire la purge au gouvernement de Mr                Mohamed Mzali .
Mr                .Chedli Ayadi                est tombé dans le piège des fausses promesses . 
Il                est mis en examen depuis le 21 Août 1981 pour satisfaire                la curiosité, l’indiscrétion et les investigations des désireux                de promotions supérieures attribuées par la « Mejda » Wassila Bourguiba  .
Mr.                Abdelhamid Sekhiri                secrétaire d’état de la police nationale et Mr Ahmed Bennour                secrétaire d’état à la sûreté nationale insistaient                au biais de leurs moyens barbares à extirper des aveux sans précédents ,                de Mr. Chedli Ayadi qui selon eux devait dénoncer les                vrais commanditaires et complices de ce complot .
Il                a trop résisté à toute sorte de moyens de torture allant                jusqu’à lui faire avaler ses selles diarrhéiques induites                par une soif provoquée sur instructions supérieures                d’abstention de boire et de manger pendant 48 heures                puis une livraison à la geôle d’un litre de lait sévèrement                salé avant d’entamer une nouvelle rude séance de torture .
Le                tortionnaire Mohamed Naceur Halès enquêteur au dactylo                à l’époque insistait à ce que Mr. Chedli Ayadi dénonçait                Zine El Abidine Ben Ali qui à son tour devait dénoncer                ses supérieurs hiérarchiques commanditaires du détournement                d’avion du 12 janvier 1979. Ce Mohamed Naceur                Halès voulait la tête de Zine El Abidine Ben Ali                au cours de l’enquête pour lui réserver une hospitalité à                son laboratoire de tortionnaire professionnel.
 Le                langage des sourds s’installait.
 Mr.                Chedli Ayadi insistait à son tour que l’initiative du                piratage d’avion était strictement personnelle et qu’il                n’avait aucune relation de près ou de loin avec                l’ex-directeur de la sûreté de l’état                 Mr. Zine El Abidine Ben Ali désigné                ambassadeur de Tunisie en Pologne après                l’insurrection de Gafsa du 27 janvier 1980.
Mais                Mr Abdelhamid Sekhiri et Mr Ahmed Bennour, hauts                responsables du commandement sécuritaire au ministère de                l’intérieur, avaient l’ultime conviction que Zine El                Abidine Ben Ali était le principal noyau discret du déclenchement                de l’opération pour que Mr. Chedli Ayadi puisse                franchir toutes les barrières de contrôle policier à l’aéroport                de Tunis Carthage                 sans que personne ne s’en apercevait .
En                effet, l’ex-directeur de la sûreté nationale Zine El                Abidine Ben Ali avait donné ses instructions à certains                fidèles de ses subordonnés au débranchement de la prise électrique                de l’Arc de Détection d’Armes à l’Aéroport de Tunis                Carthage au moment de l’Embarquement de Mr . Chedli                Ayadi le 12 janvier 1979 bourré d’armes ,d’explosifs                et de menottes                qu’il avait acheté au paravent par des cheques sans provision                chez Robbana le marchand d’armes à Tunis par présentation                de sa carte professionnelle de directeur des forces spéciales                du PSD .
Mr                Chedli Ayadi                avait donc bien résisté aux différentes séances et étapes                de torture infligées dans une institution de l’état pour ne                pas dénoncer Zine El Abidine Ben Ali qui risquait par sa                nature fragile de ne pas tenir le coup et dénoncer toute la chaîne                des commanditaires et complices du complot sans tenir compte de                la notion de l’engagement de fidélité et du serment prononcé                sur le livre sacré «                 le coran »                entre l’ensemble des commanditaires et complices de l’opération                à la villa de Mr . Mohamed Farhat de la rue 1er                juin 1955 à Mutuelle Ville à Tunis .
Le                28 Août 1981 Mr Chedli Ayadi est convoqué du département de la sécurité                de l’état à la villa El-Hana du Palais de Carthage . 
Il                devait être présenté au combattant suprême.
 Chaussures                déficelées et pantalon sans ceinture, Abou Iyed                comprenait aux regards figés de Mr.Chedli Ayadi qu’il                était en détention au ministère de l’intérieur . 
Mais                pour des raisons de santé et sur interposition de la «                 Mejda »,                Le Zaim Bourguiba ne pouvait le recevoir .
Abou                Iyed,                très embarrassé de ce geste de discédibilité indirecte, lui                fit savoir qu’il n’y aurait pas de poursuites judiciaires à                son encontre pour résoudre un problème de renseignements généraux.                
Les                hommes du pouvoir ne devaient être traduits en justice pour                finir en prison :                libres en cas d’innocence ou exécutés en cas de trahison . 
Cependant                le Président Habib Bourguiba était convaincu qu’aucun                acte de trahison à la nation n’a été commis par le pirate                qui devait dénoncer les commanditaires et complices de ce détournement                d’avion du 12 janvier 1979 .
Mais                Mr.Chedli Ayadi insistait au Palais de Carthage                qu’il était seul à prendre l’initiative de cette opération                de piratage complot .
Abou                Iyed                lui fit savoir que pour le piratage d’un avion commandité par                les Palestiniens, le haut conseil du commandement de la révolution                Palestinienne devait se réunir dans des conditions                ultra-secretes pour en décider le plan d’exécution .
Ce                message de désir d’aveu n’à jamais influencer Mr.                Chedli Ayadi à dénoncer ses siens dont certains avaient                encore le pied au pouvoir .
Parmi                ceux-là, Zine El Abidine Ben Ali était ambassadeur en Pologne.
 L’ex-premier                ministre Mr.Hedi Nouira gardait son fauteuil roulant après                son accident vasculaire cérébral suivi de la dissolution de                son gouvernement à la suite de l’insurrection de Gafsa                du 27 janvier 1980 et les mystères qui la couvraient .
Mr.                Chedli Ayadi                devait s’attendre au pire durant toute la période de détention                pour bien satisfaire le désir de Mr.Abdelhamid Sekhiri                et de Mr. Ahmed Bennour à porter atteinte à Zine El                Abidine Ben Ali selon une procédure d’enquête orientée                à visée                 de liquidation des hommes de Mr . Hedi Nouira et de Mr                .Abdallah Farhat du gouvernement Mohamed Mzali.
Cependant,                dans un contexte de guerre des clans et de course à la                succession du défunt Président Habib Bourguiba, Mr.                Chedli Ayadi                s’est vu traduire en justice le 08 Mars 1983 pour se                faire taper six                ans de prison ferme pour détournement d’avion, menace de                violence et port d’armes et ce dans un verdict prononcé à la                première audience sans la présence d’avocat personnel ou par                réquisition judiciaire après 562 jours de détention au                cours desquels il a vu les étoiles pendant le jour par la                torture, l’affamination, la maltraitance et la misère pénitentiaire                sans oser dénoncer personne des vrais commanditaires et                complices de l’opération de piratage d’avion du 12                janvier 1979 malgré les tentations multiples .
Mais                pour les délits d’émission de cheques sans provision pour                l’acquisition d’armes, menottes et explosifs dans les préparatives                de l’opération, aucune poursuite judiciaire n’a été entamée                à  l’encontre de Mr.                Chedli Ayadi jusqu’à ce jour .
Cette                escroquerie du marchand d’armes Robbana, ami da Abdallah                Farhat, traduisait un haut niveau de professionnalisme dans                l’étude de préparation d’un pareil complot politique . 
Elle                visait à confirmer ultérieurement à l’acte après réussite                ou échec de l’opération de piratage d’avion que                l’initiative de ce complot est purement Tunisienne et                qu’il n’y avait aucune contribution ou complicité étrangère                .
Un                verdict de six ans de privation de liberté                 pour un acte de terrorisme d’état était peut- être                un compromis relativement indulgent au verdict de 15 ans de                prison ferme prononcé en plusieurs séances d’audiences à                l’encontre d’un Tunisien pirate de bus de transport                public sur la route de Bizerte en 1980 .
L’affaire                de l’opération de Mr. Chedli Ayadi a été tant                banalisée par les procédures judiciaires en vigueur au point                qu’elle a été conçue comme un délit de droit commun dépourvu                de toute composante politique . 
Par                contre les revendications du pirate au moment de l’acte du détournement                d’avion du  12                janvier 1979 portaient sur l’exigence de libération du défunt                syndicaliste Habib Achour et la levée de l’assignation                à résidence surveillée de l’ex-ministre des affaires étrangères                Mr.Mohamed Masmoudi à son domicile de la Mannouba à                Tunis.
La                cour de la sûreté de l’état était sourde à ces propos et                faisait semblant de ne pas comprendre ce message strictement                politique . 
Quant                à la cours martiale, elle ne pouvait affronter un patron des                forces spéciales secrètes du P.S.D dans un contexte de                conflit à la succession du Zaim.
Etant                le principal garant de l’intégrité physique et morale de Mr.                Chedli Ayadi ,                le défunt Leader Palestinien Abou Iyed s’est vu trahir                par les promesses du combattant suprême Habib Bourguiba                pour son rapatriement du Liban le 21 Août 1981                mais il ne pouvait révéler ce sentiment .
Les                conflits de guerre froide des clans du Palais de Carthage                à la succession du Zaim Bourguiba                 devaient assainir le parcours des voies qui pouvaient                mener un intrus au trône par surprise .
La                compression policière et penitenciaire de Mr.Chedli Ayadi                servait à multiplier les tentatives à déchiffrer l’énigme                de la recherche de l’anneau de la chaîne des commanditaires                qui n’était autre que Zine El Abidine Ben Ali . 
A                son incarcération le 21 Août 1981, Mr Chedli                Ayadi pesait 118 Kg mais à sa libération de prison                le 21 Août 1987 il ne faisait que 67 Kg .
Mr.                Chedli Ayadi était                témoin de turbulences effervescentes au cours de l’été et                l’automne 1987 entre le P.S.D au pouvoir et le Mouvement                de la Tendance Islamique en Tunisie .
L’hostilité                policière aux agissement des revendications populaires devant                la sénilité du Zaim Bourguiba ne faisait que monter la                tension du duel dans la rue .
L’ex-ministre                de la défense nationale Mr. Abdallah Farhat venait de céder                l’âme à son possesseur le 01 Octobre 1985 trois jours                avant le raid Israélien sur le QG des                Palestiniens à Hammam Chatt.
 Mr.                Chedli Ayadi devait en conséquent présenter ses condoléances                tardives à Mme Safia Foudhaili épouse du défunt Abdallh                Farhat et sœur de l’avocat maitre Moncef                 Faudaili ,  à                Radès, dont la sœur est aussi l’épouse du militant Mustapha                Fileli.
L’ex-                premier ministre du deuxième gouvernement Tunisien Mr.Hedi                Nouira hémiplégique depuis son A.V.C                 du 2 ème                  jour de l’insurrection de Gafsa du 27 Janvier 1980                séjournait sur son fauteuil roulant à l’institut de                nutrition de Bâb Sadoun à Tunis .
La                « Mejda »                Wassila Bourguiba                venait de subir le 11 Août 1986 un verdict de divorce                par contumace du Zaim sénile Habib Bourguiba après                un mariage officiel qui a débuté le 12 Avril 1962.
En                se rapportant à la date de l’assassinat du défunt militant Salah                Ben Youcef le 12 Août 1960 et la date du divorce de la                Mejda le 11 Août 1986, le décalage de temps de 26 ans                est richement meublé en évènements de déception et                d’amertume qui touchaient l’avenir de la Tunisie et                l’indépendance des Tunisiens .
La                première rencontre du Zaim Bourguiba avec la Mejda                Wassila à titre de retrouvailles était effectuée                sous le signe de courtoisie et de félicitations au domicile du                Docteur Sadok Boussofara à Hammam Lif                 le 12 Avril 1943 à la suite de la mise en liberté                du combattant suprême qui revenait de son asile de Sain                Nicolas.
C’est                un connaisseur de la peine des asiles et des prisons qui                n’a jamais ultérieurement laissé ses détenus achever toute                la période de leur jugement d’incarcération                  . 
Le                12 Avril 1943                était la date de début des conflit entre les militants                nationalistes qui refusaient un tel comportement irresponsable                 du Zaim Bourguiba avec une dame déjà mariée 
Le                divorce du Zaim Habib Bourguiba de sa première épouse Mathilde                surnommée Moufida de nationalité Française naturalisée                Tunisienne reconvertie à l’Islam n’était établi                officiellement  que le                21 juillet 1961 . 
Donc,                le conflit qui s’est installé entre Habib Bourguiba et                Salah Ben Youcef n’avait aucune origine politique et                aucune divergence idéologique se rapportant à la stratégie du                militantisme ayant pour objectif l’indépendance de la Tunisie                et des Tunisiens .
Depuis                l’assassinat du militant Salah Ben Youcef, le Zaim                Habib Bourguiba a toujours été faible devant son amour à                la Mejda .
 Il                n’a jamais osé critiquer ou faire des reproches ou insulter                 dans ses discours officiels et non officiels le défunt                militant Salah Ben Youcef dans son parcours de lutte                anticoloniale .
 Il                s’est même attribué gratuitement                 la responsabilité de l’assassinat du militant Salah                Ben Youcef sans en être le vrai coupable et commanditaire                pour couvrir le fond criminel d’une vengeance féminine émanant                de sa bien aimée la Mejda Wassila Ben Ammar. 
Elle                s’est procurée des agents d’exécution pour un homme                d’une grande valeur morale qui a été assassiné le 12 Août                1960 dans un hôtel à FrankFort par des hommes menés                par un mafieux criminel Tahar Belkhouja qui a piégé Salah                Ben Youcef par l’intermédiaire de son neveu Bechir                Zarg Layoune à FrankFort.
 Tahar                Belkhouja                n’était au fait qu’un parasite au sein des militants de la                lutte anti-coloniale  .                Il n’a pas pu y être greffé bien qu’il était adhérent à                l’union des étudiants .
 Il                a toujours été refoulé, écarté et refusé par les                responsables du P.S.D .
Il                a collé au service de la Mejda pour court-circuiter tous                les chemins et parcours d’obstacles qui mènent à la gloire .                
La                nouvelle de la liquidation de Salah Ben Youcef était                parvenue à la Mejda le même jour qui a constitué un                jour de fête à son domicile parental de Souk Esleh à la                rue El marr et à la rue Boukhris à Tunis. 
Cet                incident-événement du 12 Août 1960 de l’assassinat                de militant Salah Ben Youcef était à l’origine de la                fixation officielle d’une date nationale de la fête de la                femme qui n’a jamais été célébrée depuis l’adoption du                statut du code personnel à l’aube de l’indépendance . 
Le                13 Aout devenait donc depuis la date du mariage du Zaim                Habib Bourguiba le 12 Avril 1962 avec la divorcée Wassila                Ben Ammar une date officielle de fête nationale chomée et                payée offerte sous le signe du libérateur de la femme .
Mais                au fait, ce n’était qu’une date de célébration discrète                de la Mejda Wassila Ben Ammar de sa vengeance personnelle                de la liquidation du militant Salah Ben Youcef le 12 Août 1960 qui n’était qu’un obstacle au délit                d’adultère commis par Habib Bourguiba et Wassila                Ben Ammar au regard de tous les militants dans un milieu                conservateur .
Depuis                lors, la Mejda constituait un pilier et un support immunitaire                 rigoureux au maintien du Zaim Bourguiba au pouvoir                malgré toute les défaillances flagrantes commises dans son                parcours et payées par le peuple Tunisien .
 Le                départ de la Mejda Wassila Bourguiba de son domicile                conjugal au Palais de Carthage après son divorce par                contumace le 11 Août 1986 a ouvert la grande faille qui                annonçait la chute éventuelle du Zaim Bourguiba .                                                 
Tous                les critères d’infiltration d’un intrus au Palais de                Carthage étaient en faveur du premier aventurier qui                violerait ses portails d’entrée par banditisme et criminalité                .
A                sa libération de prison le 21 Août 1987, Mr.Chedli                Ayadi s’est adressé au bureau de l’O.L.P pour                rencontrer le Leader militant Abou Iyed et lui montrer                les conséquences de sa confiance en sa médiation maladroite.
Le                défunt Abou Iyed lui a promis d’intervenir auprès des                autorités Tunisiennes pour lui procurer un passeport Tunisien                .
Mais                en attendant, il lui a réservé une pension de 200DT par                semaine dans l’attente de son départ au Liban où Mr.                Chedli Ayadi gardait de fortes relations de hauts niveaux .
Mais                malgré la médiation de Abou Iyed pour l’acquisition                d’un passeport à Mr. Chedli Ayadi, le refus était                catégorique de la part d’un haut responsable sécuritaire                appelé Mr. Chedli Hammi dont le vrai nom est Mohamed                Ali Mahjoubi sous prétexte qu’il s’agissait d’une                personne difficile à maîtriser. 
L’autorité                Tunisienne est très affectueuse et sensible au conflit                du moyen orient et ne souhaitait pas lancée un fardeau à la                lutte Anti-Sioniste des palestiniens et des libanais. 
Le                défunt Leader Palestinien Abou Iyed s’est vu dans                l’obligation de dire à Mr.Chedli Ayadi à la                troisième semaine de pension de 200 DT qu’il devait se                considérer martyr de la révolution Palestinienne pour                lui exprimer son immense déception et désarroi . 
Depuis                ce jour, la fierté et l’orgueuil de Mr. Chedli Ayadi                ne lui ont jamais permis de remettre les pieds au siège de l’O.L.P                à Tunis . 
Il                n’a jamais été ni mendiant ni demandeur de charité.
Il                assistait cependant à l’ascension spectaculaire de l’un de                ses siens au haut poste de commande politique en Tunisie                qui a aboutit au renversement du trône présidentiel du Zaim Habib Bourguiba le 07 Novembre 1987 sous la passivité                totale et absolue du protecteur gardien du Palais de Carthage Mr.Rafik Chelli et la complicité de toute une nation                assoiffée de changement  au                poste de la magistrature suprême.
C’était                le général Zine El Abidine Ben Ali, l’enfant                Artificiel du general KEFI chef d’état major et synthétique                de Mr. Abdallah Farhat ex-ministre de la défense et  qui                a eu un élan à ses débuts au pouvoir par l’appui de                l’ex-premier ministre Mr.Hedi Nouira .
Cet                itinéraire de servitude de la patrie et de fidélité de Mr.                Chedli Ayadi à ses supérieurs hiérarchiques trouvaient                une saveur amère au cœur d’un patriote discipliné qui a                trop souffert par sa disponibilité à contribuer à la                transformation positive du régime Tunisien du présidentiel                au parlementaire .
Mais                au fait, on ne peut espérer une innovation de démocratisation                de l’atmosphère sociopolitique par des composantes séniles hésitantes                et recrutées d’un service de gériatrie où le facteur de                l’age et de l’intégrité de santé ainsi que la stabilité                des paramètres intrinsèques n’ont jamais été pris en                considération pour bien résoudre l’équation des                commanditaires du complot politique du détournement de                l’avion Tunis Air du 12 Janvier 1979.
 La                mélodie de l’agriculteur Ex-gouverneur de la banque centrale                en association avec un ex-receveur des P.T.T manquait                d’âme et de saveur en l’absence de supports actifs bien répandus                dans le spectacle populaire.
Mais                huit ans après l’opération de ce piratage d’avion Mr                Zine El Abidine Ben Ali a réanimé la mémoire et a sauvé                l’honneur de ses anciens supérieurs hiérarchiques tout en                modifiant l’objectif antérieur de ses précurseurs chefs hiérarchiques                 suite à son analphabétisme politique et comportemental                caractérisé par son instrumentalisation ultérieure manifeste                par les vieux loups de la centrale de la criminalité organisée                au foyer de la gangrène nationale du ministère de l’intérieur                .
La                déception de Mr.Chedli Ayadi est si énorme au point où                sa vie familiale est déchiquetée par l’adoption de son épouse                et ses deux fillettes par ses beaux – parents pour lui céder la                charge de sa mère âgée de 82 ans dans des conditions                qui compriment son espoir à un nouvel aube en Tunisie .
                           L’honorable Mme                Houria Moudhafer attachée du presse à l’ambassade de                 Libye en Tunisie a eu un entretien avec Mr Chedli                Ayadi qui a  évoqué                le fin fond de l’objectif politique noble de son                 détournement d’avion du 12                 Janvier  1979.
                           Il lui a demandé de                présenter ces sincères et profondes excuses à l’égard du                Gouvernement et du peuple libyen tout en étant prêt à se présenter                devant la  justice                libyenne pour avoir participé                 indirectement à alterer la reputation de libye en 1979                dans le cadre du terrorisme international.
A                la suite de son accession au pouvoir, le général Zine El                Abidine Ben Ali s’est procuré une nouvelle virginité où                Mr.Chedli Ayadi est devenu un inconnu pour lui.
Cette                lâcheté et cette ingratitude présidentielle ont abandonné                l’ex-patron des forces spéciales secrètes du P.S.D à                l’inertie et annonçaient une nouvelle tentative des hautes                instances à se procurer une néo-formation de services et de                disponibilité d’un tueur à gage capable de répondre à la                moindre invitation et au moindre ordre de la dictature policière                dans la discrétion la plus absolue en dehors des projecteurs du                foyer de la gangrène nationale en ignorant que Mr Chedli                Ayadi n’a jamais été ni un policier ni un subordonné de                policier ni un pseudo-Carlos .
                         En janvier 1991,                Mr. Moncef Ben Guebila directeur des services spéciaux                au ministère de l’intérieur proposait à Mr Chedli Ayadi                d’incendier discrètement le Siège de Comité de Coordination                du R.C.D à Bâb Souika à Tunis contre la régularisation                de sa situation socioprofessionnelle . 
                           Cet incendie                criminel devait se mettre à titre de complot politique                sur le compte du Mouvement Islamiste Tunisien « Ennahdha »                dont le Leader Rached Gannouchi et nombreux de ses                partisans ont pris la fuite à l’étranger .
Mr.Chedli                Ayadi                s’est trouvé toucher en son amour propre au P.S.D précurseur                du R.C.D et a refusé d’accepter cette mission de                porter atteinte à un symbole de la souveraineté politique de                la Tunisie.
Mais                en l’occurrence, il a fait savoir à son interlocuteur qu’il                était prêt à provoquer un incendie criminel au Siège du                Secteur de Police de Bâb Souika à proximité du Siège                du Comité de Coordination du R.C.D pour affirmer sa prédisposition                d’exécution.
Le                malentendu s’installait entre les deux hommes.
Mr.                Moncef Ben Guebila                n’avait pas ni renoncé ni désisté à la réalisation de ce                projet criminel dont dépendait l’avenir professionnel et                administratif des bourreaux de la police politique à titre de                justification de leur engagement criminel au soutien de Zine                El Abidine Ben Ali au pouvoir à l’abri des                mauvaises surprises Islamistes                 . 
Mr.                Moncef Ben Guebila                est même allé présenter Mr. Chedli Ayadi au général Abdelhamid                Bechik, ministre de l’intérieur au cours de son entraînement                dans un terrain de tennis à la rue Alain Savary à                Tunis .
Mais                avec un air de mépris à l’égard de Moncef Ben Guebila,                le général Abdelhamid Bechikh n’était pas d’accord                au choix de la personne d’exécution du complot criminel anti « Ennahdha »                à Bab Souika.
Le                ministre de l’intérieur le général Abdelhamid Bechikh                risquait de se faire prendre aux chantages de Mr.Chedli Ayadi                qui ne l’a pas dénoncé à l’enquête policière et                judiciaire du complot du détournement d’avion du 12                janvier 1979 et ses véritables commanditaires .
Mr. Moncef Ben Guebila ne comprenait nullement ce langage du                motif de cette répulsion et ne s’est jamais posé la question                du refus inexpliqué de son ministre de l’intérieur surtout                que les critères de performances uniques de Mr. Chedli Ayadi                dans les missions secrètes sont connues dans un cercle                restreint des hautes instances .
Le                refus bilatéral à cette mission criminelle a opté pour un                autre choix et d’autres personnes par les commanditaires                officiels de l’incendie de Bab Souika qui se sont                orientés vers des personnages pharmaco-dépendants et chômeurs                facilement manipulables sous des promesses virtuelles                  .
En                février 1991, le Siège du Comité de Coordination du                RCD à Bâb Souika est incendié par un acte criminel                nocturne .
La                mission est donc attribuée par les Maestros de la                criminalité du ministère de l’intérieur à d’autres                agents d’exécution . 
La                désinformation officielle maîtrisait la situation sous                l’ampleur de l’écho du déclenchement de la première                guerre du golfe en Irak                  
Bab                Souika                est le Siège du quartier général de l’Espérance                Sportive de Tunisie qui est gérée par un président                de l’équipe Mr. Slim Chiboub gendre du G.P.D                Ben Ali dont les supporters sont hystériquement dociles aux                ordres de leur chef                   .
 Des                dégâts matériels et un seul mort ont été enregistrés dans                le bilan du complot criminel d’un état bandit à Bab                Souika.
Cet                acte n’était qu’un précurseur de l’orchestration d’une                vague d’arrestations abusives et arbitraires pour d’énormes                condamnations injustes dans les rangs des Islamistes de toute                tendance et particulièrement les partisans « Ennahdha »                . 
Quatre                condamnations à mort ont été prononcées dans                 un  verdict-théatral                dans l’affaire Bab Souika.
La                terreur policière infiltrait les cœurs des citoyens sous une                magistrature instrumentalisée par les bandits du G.P.D Ben                Ali .
Des                bouc-émissaires présumés Islamistes ont bien payé de leur                peau le complot criminel de Bâb Souika à Tunis élaboré                par Moncef Ben Guebila et Abdelhamid Bechikh et                d’autres personnes qui se réservent jusqu’à ce jour                l’arrière plan dont le G.P.D Zine El Abidine Ben Ali n’a                jamais été innocent  .
L’exemple                du                 « Terremji »                ou « le                Challat »                sectionneur des Djeans aux fesses des jeunes filles dans la voie                publique n’est au fait qu’une création primate du délire                du G.P.D Ben Ali qui a toujours tenté de                terroriser les médiats Tunisiens vis à vis du courant                Islamiste « Ennahdha »                pour                se procurer l’illégalité de son séjour infini au trône au                Palais de Carthage .
 Mais                comme professionnel des missions secrètes Mr.Chedli Ayadi                gardait le silence en toute impuissance devant ces manigances                politiques , judiciaires et policières du régime du général Ben                Ali son ex-collègue et complice commanditaire                 de la mission secrète du détournement d’avion Tunis                Air du  12                janvier 1979 .
En                1992 le secrétaire d’état chargé de la police                nationale  Mr.                Mohamed Ali Ganzoui convoqua à son bureau au ministère de                l’intérieur Mr. Chedli Ayadi .Il lui demandait                 de collaborer avec lui et son équipe                 en apportant son expérience antérieure pour établir un                réseau d’espionnage et de servitude en faveur d’une                puissance militaire étrangère au Moyen Orient                 à partir de Tunis .
Il                lui a fait savoir que ce pays est en mesure de défendre et                d’aider la Tunisie dans une multitude de domaines .
Il                lui répliqua aussi de travailler en groupe contre le clan des                gendres du président Ben Ali « la                famille Trabelsi et ses dérivés ».
Cette                proposition d’un serviteur hypocrite du général Ben Ali                 ne trouva de chemin de résonance chez Mr Chedli                Ayadi surtout que Mr. Moncef Ben Guebila se                trouvait déjà sur le front                 de la 1er plateforme de l’espionnage médéteraniéèn                « Athène »                en tant qu’attaché sécuritaire à l’ambassade de Tunisie                en Grèce après l’incendie criminel de Bâb Souika                .
Sa                disparition fortuite pour un soit- disant limogeage                administratif du ministère de l’intérieur après                l’incendie criminel de Bab Souika n’était au fait                qu’une promotion qui faisait passer son salaire d’à peine 600DT/mois                en tant que directeur des services spéciaux vers 4000 dollars                par mois en tant qu’attaché sécuritaire d’ambassade à Athene                .
Ce                limogeage administratif orchestré cachait en son fond une                innocence officielle présumée des hautes instances sécuritaires                qui a été attribuée à une incompétence professionnelle dont                la naïveté des présentateurs des mensonges officiels dépassait                la naïveté publique.
Le                général Abdelhamid Bechikh déchu de ses fonctions de                ministre de l’intérieur n’a pas vu son séjour en chômage                se prolonger assez à la suite de l’incendie criminel de Bâb Souika par un complot d’état bandit qui visait à écarter                le Mouvement de la tendance Islamiste « Ennahdha »                de la scène politique en Tunisie                 .
Le                général Abdelhamid Bechikh a vite regagné Paris en                tant qu’ambassadeur de Tunisie en France où les                opposants politiques et défendeurs des droits de l’homme Tunisiens                commençaient à avoir une même longueur d’onde à l’égard                de la dictature policière installée en Tunisie depuis                le 07 Novembre 1987.
Cependant,                sur instructions des hautes instances du Palais de Carthage,                le général mercenaire des missions criminelles                 Abdelhamid Bechikh Ambassadeur de Tunisie à                Paris devait assister et superviser une mission criminelle                d’ordre politique à l’encontre d’un opposant Tunisien,                professeur d’économie et ex-expert auprès des Nations                Unies qui a trouvé refuge en France avec sa                famille en violant les frontières pour demander l’asile                politique.
Mr                Ahmed Mannai                venait de publier la première édition de son livre «  Supplice                Tunisien  »                où il évoquait le vrai visage de Zine El Abidine Ben Ali et                le secret de son jardin secret.
Pour                ce fait, il devait subir une correction mettant en péril son                intégrité physique et psycho-mentale à la façon criminelle                du général Zine El Abidine Ben Ali .
A                cette sale besogne une mission secrète de renseignements généraux                et d’action directe de courte durée a été envisagée dans                un pays Scandinave à partir de Tunis dont les                commanditaires initiaux étaient Mr.Abdallah Kallel                Ex-ministre de l’intérieur , Mr.Mohamed Ali Ganzoui                secrétaire d’état chargé de la sûreté nationale et Mr.Mohamed Naceur Halès directeur du service des enquêtes spéciales                 responsable de groupes à l’étranger .
Le                général Abdelhamid Bechikh adressa son antenne de sécurité                de l’ambassade de Tunisie à Paris qui devait joindre. Mr.                Khaled Trabelsi ( Tél :                00216 98 324 926                )                attaché de sécurité de l’ambassade de Tunisie à Londres.
Mr.                Mohamed Naceur Halès (Tél : 00216 98 337 849 ) directeur des services des enquêtes                spéciales responsable de groupes à l’étranger les rejoigna                à la destination prévue muni d’une pension de mission de                3000 dollars pour chacun du trio criminel .
 Il                déboursa à ses deux collègues 1000 dollars chacun et garda le                reste pour lui sans prévenir ni aviser Tunis.
Quelques                semaines après cette réunion mafieuse des trois bandits                criminels, le réfugié politique en France ,                Mr. Ahmed Mannai subissait un acte de terrorisme d’état                par des bandits de la mafia locale sur le sol Français                par une agression affreusement sauvage à proximité de son                domicile dans la banlieue de Paris nécessitant un séjour                en hospitalisation urgente dans un service de réanimation pour                un quinquagénaire diabétique hypertendu polytraumatisé                sauvagement par un bâton de base-bol.
 Les                photos prises à son lit d’hôpital témoignaient de la gravité                de cette agression .
Etant                convaincu des véritables commanditaires de cet acte de                barbarisme politique mais ne pouvant le déclarer publiquement                à grande envergure, les hautes instances de Paris ont                adressé un amiral du haut commandement sécuritaire Français                portant un message d’avertissement aux autorités Tunisiennes                de ne plus voir de tels actes sur le sol Français .
Une                plainte contre inconnu a été déposée par la victime et n’à                jamais eu de suite judiciaire .
Quelques                temps plus tard le général Abdelhamid Bechikh ambassadeur                de Tunisie à Paris téléphona au Pr Ahmed Mannai à son domicile  pour                lui présenter ses excuses et lui demander son pardon à propos                de l’agression sauvage qu’il a subit.
 Il                lui a confié qu’elle émanait d’instructions fermes des                hautes instances du Palais de Carthage et le supplia de                ne pas divulguer cette confession .
Mais                l’impulsion des agressions physiques des opposants politiques                et des défendeurs des droits de l’homme Tunisiens                prenait en outre une allure croissante de haute                 fréquence sur le territoire Tunisien en                particulier .
Ces                commanditaires sont connus par tous ceux qui revendiquent leurs                droits de citoyenneté, de liberté d’expression et de respect                des droits de l’homme .
Les                complots politiques des sales besognes policières et                miliciennes criminelles se multipliaient aux yeux de complices                officiels étrangers, d’une magistratisme Tunisienne                infirme et d’une servitude policière hystériquement acharnée                contre l’instauration d’un état de droit et                d’institutions .
Les                dérives financières de la classe dirigeante et son entourage bénéficiaient                jusqu’à ce jour de l’immunité de l’impunité judiciaire                assez étalée sous l’écho de la désinformations et de                l’acharnement policier impulsif non contrôlé .
Les                violations des droits de l’homme conduisaient sous le régime                de la G.P.D Ben Ali à l’esclavagisme d’un peuple                instruit qui aspire toujours au lendemain meilleur .
En                Avril 1999 Mr . Chedli Ayadi recevait des                instructions par deux intermédiaires des hautes instances                policières Imed Achour chef du secteur de police de l’Ariana                et son collaborateur l’officier Hedi Labidi pour la                liquidation de Mme. Sihem Ben Sedrine et du Dr .                Moncef Marzouki .
Le                plan criminel du projet policier consistait à leur injecter                accidentellement une préparation biologique infectée au virus                du SIDA ou leur faire subir un grattage d’ongles                contaminés au HIV .
Ces                deux policiers mercenaires respectivement de Mr. Ali Seriati                directeur du service de sécurité du président de la république,                Mr. Mohamed Ali Ganzoui secrétaire d’état                chargé de la sûreté nationale et de Mohamed Naceur Halès                directeur des services des enquêtes spéciales, avaient tous                les critères de réussite dans leur mission criminelle                 en portant leur choix sur Mr . Chedli Ayadi                pour exécution d’ordre supérieur visant la liquidation de                deux personnages de la société civile Tunisienne  .
Mr                . Chedli Ayadi                venait d’avoir une autorisation d’ouverture d’une salle de                jeu à Borj Louzir attribuée                 par la présidence en toute urgence .
Cette                générosité inattendue des hautes instances du Palais de                Carthage visait à faire taire Mr . Chedli Ayadi qui                venait d’adresser des écrits et des requêtes en toutes                directions judiciaire, policière, présidentielle et autres                pour la réouverture d’enquête de son procès de détournement                d’avion du 12 janvier 1979 dont il a payé la facture                de six ans de prison en toute singularité devant                l’ingratitude des véritables commanditaires et complices dont                certains détiennent actuellement le pouvoir avec rigueur et                fermeté en tant que barrière d’immunité à l’impunité de                leur culpabilité directe non déclarée par lâcheté .
Mrs                . Imed Achour                et Hedi Labidi ignoraient ces faits .
 Ils                croyaient pouvoir influencer Mr. Chedli Ayadi à se                soumettre aux ordres criminels de leurs protecteurs hiérarchiques                des hautes instances policières qu’il méprise profondément                .
Imed                Achour                et Hedi Labidi ne savaient pas sérieusement qu’ils                avaient à faire à un ex-patron des forces spéciales secrètes                du PSD qui s’est rendu de son propre gré aux autorités                Tunisiennes le 21 Août 1981 en provenance du Liban                suite à une médiation de confiance de Abou Iyed trahi                par la compétition à la succession du Zaim Bourguiba                pour clore le dossier du détournement d’avion du 12                janvier 1979. 
Mr.                Chedli Ayadi                n’a jamais été ni un policier, ni un agent au service de la                police ni un tueur à gage .
Ses                motivations professionnelles étaient toujours nobles et                pratiques . 
Il                n’a jamais porté atteinte à l’intégrité physique, morale                ou autre de l’un de ses compatriotes .
En                1978 il s’est renversé contre le directeur Adjoint du PSD Mr Ameur Ben Aicha qui a voulu commanditer l’assassinat                politique des Leader du mouvement démocratique d’opposition Mr.Ahmed                Mestiri et le fondateur de l’institut Arabe des droits de                L’homme Mr. Hassib Ben Ammar ( Tél-Fax :                00216 71 80 20 30.Dom/00216                71 76 7003B/00 216 71 767 889B/ Fax :                00 216 71 750 911                B /)
Ce                dossier a valu pour Ameur Ben Aicha, Mohamed Djerad,                Noureddine Ben Yattou et Hamda M’rad une                détention de 6 mois en prison pour enquête judiciaire et                reconstitution des faits à la rentrée en Tunisie de Mr                Chedli Ayadi en provenance du Liban en compagnie de Mr                . Mohamed Jnifène et Abou Iyed .
Cette                enquête judiciaire s’est achevée par l’abandon des                poursuites judiciaires par la grâce de Mr Hassib Ben Ammar                .
Par                ailleurs, le temps de latence plus que nécessaire à mettre en                œuvre le projet criminel officiel pour la liquidation politique                de Sihem Ben Sedrine et Moncef Marzouki provoquait                l’impatience de Imed Achour et son valet Hedi Labidi                suite à l’empressement de leurs protecteurs commanditaires de                ce projet criminel au niveau des hautes instances sécuritaires                 .
Mr                Chedli Ayadi                n’avait pas l’habitude de traiter des missions aussi graves                et importantes avec des subordonnées des vrais commanditaires .
Il                est allé même à croire que c’était un plan qui visait en                l’occurrence sa liquidation personnelle après exécution de                la sale besogne criminelle prévue puis qu’il a commencé à déranger                le sommeil du patron du Palais de Carthage par les cinq                demandes de réouverture d’enquête judiciaire du détournement                d’avion du 12 janvier 1979 .
De                ce fait, il a informé par écrit les hautes instances policières                des départements mafieux au foyer de la gangrène nationale du                ministère de l’intérieur, puis il s’est dirigé, suite au                silence suspect des destinataires de ce message, à la justice                pour demander une protection et engager une enquête                administrative ou autres à ce propos                  .
Le                substitut du procureur Mr. Mondher Chouk (Tél                Mobile  :00                216 98 32 32 60)                qui avait la requête en main en l’année 2000 au tribunal de l’Ariana                est désigné brusquement  au                service contentieux du ministère des affaires étrangères puis                ensuite il a été muté en tant qu’attaché diplomatique                responsable du service juridique à l’ambassade de Tunisie                en Arabie Saoudie depuis l’année 2001 .
Mr.Imed                Achour ( Tél Mobile :                00 216 98 33 65 14                )                est à son tour désigné en tant qu’attaché sécuritaire à                l’ambassade de Tunisie en Egypte .
Ce                jonglage étrange de nominations administratives à l’étranger                n’a jamais été gratuit en ces circonstances de faits . 
Il                visait essentiellement à embrouiller les pistes de Mr.                Chedli Ayadi qui a mis à découvert ce plan criminel des                pratiques usuelles de terrorisme d’état commandité par les                hautes instances criminelles pour la liquidation criminelle des                opposants politiques et des défendeurs des droits de l’homme                lucides qui réclament des revendications populaires légitimes                 .
La                politique de fuite vers l’avant menée par les hautes                instances confluait vers la persistance d’orchestration de schéma                orienté vers la lutte contre la prolifération du terrorisme                intégriste religieux en Tunisie pour justifier au fait                le terrorisme de l’appareil policier du général Ben Ali                et sa milice de la mafia locale où la notion de mortalité, du                respect de l’autre et ses opinions n’a ni valeur ni place de                privilège au profit du prolongement du statu quo à la résidence                au Palais de Carthage d’une façon légitime mais illégale                des mêmes personnages du troupeau sauvage et criminel                 .
Depuis                la douce dissolution administrative provisoire dissuasive des                mercenaires des hautes instances policières criminelles mises                en contact direct avec Mr. Chedli Ayadi pour l’exécution                discrète d’ordres criminels, la centrale de la gangrené                nationale a dirigé ses armes de destruction humaine à                l’encontre de Mr. Chedli Ayadi qui n’a pas lâché                prise par sa mise à découvert de nombreux secrets                professionnels policiers antérieurs d’ordre criminel élaborés                par les missions infectes des collaborateurs du GPD Ben Ali                et ses hommes de confiance  .
Le                Leader Palestinien Abou Jihed  « Khalil                Al- Wazir »                habitait à Sidi Bou SAID dans la banlieue de Tunis à                titre de location dans une villa de haut standing dont la propriété                revient à Mr. Chedli Hammi haut fonctionnaire et premier                responsable sécuritaire au ministère de l’intérieur dont le                domicile personnel est aussi limitrophe de celui du Leader                Palestinien 
A                la suite de l’assassinat de Abou Jihed.à son domicile                par un commando Israélien . Mr Chedli Ayadi ( Tél :                00216 22 67 13 40                ),                Mr Frej Ben Mabrouk Guedoura ( Tél :                00 216 98 726 586 / 00 216 71 714 755                -)                et Mr . Aissa Farhat ( Tél :                00 216 71 333 487 / 00 216 71 33 41 08                ) étaient                sur le point de mettre en œuvre une brigade de lutte contre                l’incursion de la société sécuritaire Israélienne                en Tunisie .
Mr                Chedli Hammi                a avorté ce projet sécuritaire national après acquisition à                cet objectif d’un appartement à Tunis et son équipement                nécessaire.
 Ses                raisons personnelles n’ont jamais été relevées .
Ce                haut fonctionnaire sécuritaire Tunisien Mr . Chedli                Hammi a été arrêté et s’est tapé 4 ans de prison une                semaine après la visite de Abou Iyed «                 Salah Khalef »                au président Ben Ali pour l’informer de la culpabilité                et la trahison de l’un de ses principaux collaborateurs sécuritaires                et homme de confiance . 
Pour                un verdict très indulgent de 4 ans de privation de liberté ,                Mr Chedli Hammi a passé 2 ans de prison bien confortable                et a été mis en liberté conditionnelle pour s’occuper                ensuite de ses affaires personnelles tout en manipulant ses                pions résiduels au foyer de la gangrène nationale .
 L’accusation                de haute trahison et de complicité au meurtre par                l’assassinat de Abou Jihed « Khalil                Al Wazir »                a bien ciblé Mr Chedli Hammi dont le vrai nom est Mohamed                Ali Mahjoubi, mais elle ne pouvait et ne pourrait jamais présumer                l’innocence du G.P.D Ben Ali .
 Ni                conférence de presse, ni procès judiciaire transparent pour Mr.                Chedli Hammi ont accompagnés l’assassinat de Abou                Jihed par les autorités Tunisiennes dont les hautes                instances du Palais de Carthage ont fait du criminel présumé                un bouc émissaire  qui                garde en lui des secrets profonds . 
Son                séjour de 2 ans en prison n’était qu’une grande balade et                une vraie cure de repos et de rafraîchissement de ses normes et                esprit . 
L’après                Ben Ali serait certainement une période de découverte                qui animerait la déception, le désarroi et le dégoût de tous                ceux qui ont soutenu par naïveté induite le symbole de                l’immortalité au trône en Tunisie .
Ce                marchand d’hommes, vendeurs des valeurs et principes n’est                en mesure de restituer son honneur d’Arabe et de Muslman ni                par ses gilets pare balles perméable aux cellules malignes, ni                par l’amplification de ses ceintures policières de protection                et ni par ses discours parsemés de mensonges.
La                peur du lendemain le terrorise .
Il                compense ses imperfections par son acharnement contre tous ceux                qui ont découvert son vrai visage de criminel hypocrite                souffrant d’une mégalomanie manifeste où la morale, les                principes et valeurs ne sont qu’une monnaie d’échange au                marché de la bourse du narco-dollar. 
c’est                un sociopathe de très mauvaise souche souffrant                 de malaises intrinsèques profonds .                  
En                janvier 1990, les Leaders Palestinien Abou Iyed                et Abou M’hamed  sont                assassinés dans le quartier résidentiel d’El Menzah                à Tunis par deux de leurs compatriotes dont la complicité                des hautes instances Tunisiennes n’est pas mise à                l’abri du complot criminel .
Par                ailleurs, en l’année 2000 ,                Mr Aissa Farhat a proposé à monsieur sans passeport Chedli                Ayadi de partir en sa compagnie à la Mecque faire le pèlerinage                et assassiner Mr. Rached Gannouchi Leader du Mouvement                Islamiste Tunisien « Ennahdha »                qui partait de Londres faire le pèlerinage à la même période                .
Mr.                Mohamed Ali Ganzououi,                a cependant refusé de fournir un passeport à Mr. Chedli                Ayadi par crainte qu’il ne s’évade avant d’accomplir                cette mission officielle criminelle et mettre ensuite à découvert                nombreuses manigances et malversations criminelles                 mafieuses du régime du GPD Ben Ali . Une autre équipe                d’officiels sécuritaires a été adressée pour cette mission                criminelle qui n’a jamais été réalisée. 
Mais                à la suite du scandale international du journaliste Mr.                Taoufik Ben Brik lors de sa privation prolongée de                son droit au passeport, tant de Tunisiens ont profité de                cette occasion pour l’acquisition légitime et légale de                leurs passeports y compris Mr. Chedli Ayadi qui l’à                obtenu le 28 septembre 2000 mais il n’a jamais osé                quitter la Tunisie pour des obligations familiales qui le                retiennent en Tunisie . 
Cependant,                il est à noter que Mr. Chedli Ayadi a été découvert                par Abou Iyed au cours de son séjour au Liban à                la suite de l’instruction d’un commandant Druze Israélien                qui lui a dénoncé les préparatives du plan d’invasion du Liban                en 1982 .
Une                juriste militante Palestinienne Hela Hamza fille du doyen                des poètes du Moyen Orient Ahmed Hamza et parente du Heros                Zied Latrech et Mariem Latrech, en était informée                par Mr. Chedli Ayadi pour transmettre le message au haut                commandement de la révolution Palestinienne avant neufs mois de                l’invasion que préparait le général Sharon au Liban le 28 Août 1981 Abou Ied et Abou Mhamed étaient                informés directement par Mr.Chedli Ayadi de l’invasion                de Liban et de l’assassinat du Président Anouar Sadate prévu                le 06 octobre 1981 et ce  à                Dar El Hana au Palais de Carthage en présence de Mr.Mohamed                El Hajji  personnel                sécuritaire de la D.S.T et sous l’écoute de Mr.                Abdelhamid Sekhiri directeur de la sûreté nationale-homme                de la « Mejda »                 .
Donc,                Mr Chedli Ayadi                était à l’origine de la prématurité de l’information du                complot de l’assassinat du président Egyptien Anouar                Sadate le 06 octobre 1981 six semaines avant son exécution.
 Ses                rapports écrits aux services de renseignements généraux Palestiniens                en témoignent  jusqu’à                ce jour .
Mr.                Chedli Ayadi                est aussi à l’origine de la mise en garde des hautes                instances Tunisiennes de l’infidélité patriotique de                nombreux responsables sécuritaires pour l’espionnage en                Faveur d’une grande puissance militaire étrangère du Moyen                Orient, notamment Mr. Mohamed Ali Ganzoui ,                Mr. Moncef Ben Guebila, Mr. Mohamed Naceur Halès (                Tél :                00 216 98 337                849 ),                Mr . Khaled Trabelsi ( Tél :                00 216 98 324 926                )                ainsi que tant d’autres du même secteur et nombreuses                personnes de la société civile Tunisienne .
Tandis                que l’espionnage des officiels sécuritaires Tunisiens                en faveur de la Libye se réserve un autre type de catégories                et variétés de clients en rapport avec le degré d’empoche                et l’importance des secrets d’informations hautement filtrées                pour être vendues .
Le                caractère richissime flagrant sans origine apparente de                nombreux hauts responsables de la sécurité policière en Tunisie                n’à jamais effleuré la curiosité et l’indiscrétion des                hautes instances de Carthage marginalisés par le démon                de la lutte contre la prolifération intégriste religieuse en Tunisie                .
La                saveur de l’amertume de la haute trahison de la nation se dérobe                dans le délire de grandeur d’un pouvoir mis à la recherche                d’une voie de secours devant l’éclosion progressive de                scandales permanents et récidivants dont il ne pourrait échapper                tôt ou tard à sa comparution aux bancs des accusés avec toute                transparence et crédibilité .
L’analphabétisme                politique et le manque de savoir faire ont été muniteusement réceillis                dans des ouvrages étrangers dont les hautes instances Tunisiennes                n’ont le courage d’y avoir leur véritable visage pour lire                des vérités honteuses et amères .
Les                parutions de livre de :                
- «                     l’histoire des appareils d’espionnage Israélien »                    de IAN BLACK – BETY MORIS 
- « la                    piscine »                    de ROGET FALIGOT – PASCAL KROP 
- «                     Mission impossible » :                    5                    ans à la tête de la D.S.T de JEAN ROCHET 
- « le                    chasseur des espions »                    de PETER W. RIGHT 
Et                tant d’autres bouquins publiés en ce sens témoignent de                l’ampleur de la honte et du désarroi de l’infestation                criminelle de nombreux hauts responsables de la sécurité en Tunisie                et leur servitude ignoble d’espionnage en faveur de la société                sécuritaire Sioniste .
Cependant,                à la suite d’une information adressée à Mr. Hedi Ben                Hacine directeur de la sûreté nationale et Mr Nabil Abid                Directeur des Services Spéciaux par Mr. Chedli Ayadi le 02                Mai 2003 accusant de façon directe et irréfutable un haut                responsable de la police technique, ex-antenne sécuritaire à Beyrouth                puis à Athènes Mr. Moncef Ben Guebila d’être un                mercenaire – espion au profit d’une grande puissance                militaire étrangère du Moyen Orient .                  
Aucune                enquête administrative ou autre n’à été entreprise à ce                sujet depuis la réception de ce message le 02 Mai 2003                pourtant le 06 Mai 2003 Mr. Chedli Ayadi subissait                l’exécution d’une décision judiciaire d’un  internement                d’office à l’asile psychiatrique de l’hôpital Razi à                la Mannouba à titre de complaisance médicale et judiciaire                avec les hautes instances sécuritaires.
C’était                au fait, un ordre policier pour discréditer                 Mr. Chedli Ayadi des informations qu’il a pu                constater et confirmer par ses collègues et amis du Moyen                Orient.
Les                menaces qui ne cessent de lui parvenir de Mr. Mohamed Naceur                Halès en ce sens par l’intermédiaire d’un homme                d’affaire arabe risquent de faire sauter de nombreuses grosses                têtes sécuritaires Tunisiennes impliquées dans                l’espionnage en faveur d’une grande puissance militaire étrangère                du Moyen Orient et d’autres délits plus graves se rapportant                aux crimes de torture et exécution de nombreux détenus                politiques au ministère de l’intérieur à Tunis et                ailleurs .
Mr                Mohamed Naceur Halès actuel attaché sécuritaire à Sanâa                au Yemen                prétend qu’il est en possession de nombreux dossiers-bombes                qui sont en mesure de compromettre, ridiculiser et scandaliser                les amateurs de sa conquête .
 Son                expérience de tortionnaire professionnel et d’enquêteur                 modèle dans l’attribution des fausses accusations                politiques amplifiées dans un contexte criminel                administrativement autorisé seraient en mesure de lui acquérir                une immunité à l’impunité suite à ses relations étroites                et directes avec le GPD Ben Ali lui même impliqué dans                des délits plus graves . 
Le                duel du chantage s’avère assez rude d’une antenne sécuritaire                à Sanaa au Yémen et un régime policier dictatorial                paranoïaque qui n’a pas d’amis . 
Tandis                que Mr. Mohamed Ali Ganzoui profite de ses relations avec                des personnalités du commandement sioniste qui lui confèrent                une protection et une immunité d’impunité à son palmarès                criminel en Tunisie devant lequel le G.P.D Ben Ali                se trouve dans l’impasse par complicité et complaisance . 
Interné                par injustice medico-policière et judiciaire à l’hôpital                Razi du 06 Mai 2003 au 20 Juin 2003, Mr                Chedli Ayadi était surpris par la fermeture de sa salle de                jeu et la séquestration de son matériel à Borj Louzir                par la prononciation d’un verdict par contumace                 n° 22824 du 06 Juin 2003 le contrariant de                quitter les lieux du local de la salle de jeu pour non payement                d’un mois de loyer ( Mai 2003) alors qu’il était                hospitalisé à la Mannouba par la force de la loi de                l’arbitraire .
Une                manigance policière et judiciaire a trouvé en la personne du Pr                Afif Boussetta le signataire d’un certificat                medico-policier d’internement de complaisance, un rideau derrière                lequel se cache du cinéma policier dont les commanditaires                refusent de voir leurs vrais visages criminels de haute trahison                et de corruption manifestes.
Cependant,                vis à vis des hautes instances sécuritaires, Mr Chedli                Ayadi n’est qu’un mercenaire des missions de sales                besognes qui ne mérite ni respect ni considération .
Mais,                le mépris que porte Mr. Chedli Ayadi aux hauts                responsables sécuritaires du pays et aux hautes instances du Palais                de Carthage ne pourrait jamais être qualifié car                l’ensemble de cette mafia au pouvoir en place est incrimé de                très près dans les missions criminelles crapuleuses sous le                masque de la lutte anti-terrorisme allant de la détention                arbitraire, à la torture, à l’agression policière dans la                voie publique, à l’empoisonnement, à la tentative de                meurtre, aux meurtres, aux vols, aux violations de domicile ,à                l’appauvrissement , à l’exclusion socioprofessionnelle, au                chantage, à l’incitation aux divorces, à l’extermination ,                à la haute trahison, aux faux usages de faux , au narco-trafic,                au blanchiment d’argent, aux vols de biens publics, à                l’espionnage mafieux ,à l’enrichissement illégal à                l’intérieur et à l’extérieur du pays , à la corruption légalisée                et autorisée …
Pour                toutes ces raisons et d’autres Mr. Chedli Ayadi se                considère intègre et porte son défi à celui ou celle qui                pourrait le contrarier et justifier le contraire du peu qu’il                publie pour le moment.
De                 ce fait, un présumé débile mental atteint d’une aussi grave                pathologie psychiatrique ne pourrait jamais contraindre les présumés                aigles et léopards de carton des services sécuritaires des                sales besognes au ministère de l’intérieur à Tunis                 pour le Kidnapper à proximité de son                domicile le 08 Août 2003 à 07 h15                min                du matin pour le déposer sans argent ni téléphone mobile dans                un lieu désertique sur la piste d’une route secondaire de Mornag                tout proche de Grombalia pour le faire rebrousser                chemin à pieds et en auto-stop à 35 Km de son lieu de résidence                .
Le                but des commanditaires de cet acte de banditisme policier est de                priver Mr Chedli Ayadi de ne contacter personne                des délégations des membres d’O.N.G internationales                venues soutenir le juge Mokhtar Yahiaoui (Tél :                00216 98 667 463/ 00216 71 329 208)                et maître Mohamed Nouri au scandale de leur instruction                au tribunal de Tunis le 08 Aout 2003 à 10 h du                matin .
Le                même destin de Kidnapping policier matinal a été                réservé au boxeur Mohamed Ali Mansouri amputé des deux                cuisses suite à de graves séquelles de torture pénitentiaire                en l’année 2000 à la prison civile de Tunis.
Des                criminels policiers l’ont retiré de son fauteuil roulant le                08 Août 2003 à 07 :30                min du matin devant le bureau de Maître Abderraouf Ayadi ( Tél :                00216 98 317 192/00216 71 572 983                B )                au 34 Av.Bab Bnet à Tunis pour le déposer contre                son gré dans la nature loin de la prison de Mornag dans la                banlieue Sud de Tunis sans fauteuil roulant pourtant                il était amputé des deux cuisses ( impotent fonctionnel des                deux membres inférieurs).
Si                Mr. Chedli Ayadi a pu rentrer chez lui par ses propres                moyens vers 15h de la même journée, Mr.Mohamed Ali                Mansouri                 n’a pu rejoindre son fauteuil roulant qu’à 22h du 08                Aout 2003 après un énorme calvaire de transport.
Les                représentants étrangers d’O.N.G ont quitté le siège                du tribunal de Tunis après la séance d’instruction du                juge Yahiaoui et Maître Nouri en ne rien                constatent .
Tout                était dans l’ordre et le respect des normes en apparence .
Mais                au fait, la souffrance humaine n’a ni couleur ni nationalité                .
 Les                collaborateurs criminels du G.P.D Ben Ali sont à                l’affux des imperfections des manigances policières pour une                meilleure mise en scène qui se confond avec la réalité amère                du vécu .
Mais                toujours est-il que la vérité surgit des décombres les plus                profonds au monde malgré l’étouffement et le brouillage des                pistes qui y mènent.
 Les                ennemis majeurs du peuple Tunisien et de la nation sont déjà                ciblés essentiellement  au                foyer de la gangrène nationale au ministère de l’intérieur                et à l’Agence de communications Extérieures de Tunisie                qui ont nombreuses antennes de collaboration et de complicité                à travers le monde avec un budget d’état difficilement contrôlable                pour  la propagande,                les complots criminels d’ordre politique et l’éradication                des traces culpabilisant le régime du G.P.D Ben Ali .
C’est                en ce sens qu’au salon de l’information à Tunis et                suite au décès de l’ex-premier ministre Mr. Hedi Nouira                le 25 janvier 1993, le berbere de souche Mr.                Chedli Ayadi a toujours gardé son orgueil d’homme                des missions délicates, ex-patron des forces spéciales secrètes                du PSD . Il a mentionné au registre de condoléances au                quarantième jour de décès de Mr. Hedi Nouira en langue                arabe et à titre de fidélité  :                « Mission                accomplie cher maître »                avec des regrets profonds au limogeage imprévu de                l’ex-ministre de la défense Mr.Abdakllah Farhat,                mesure présidentielle de 1979 qui a fait tomber tout le                complot dans l’eau avec l’anéantissement des pouvoirs de                l’ensemble des commanditaires de l’opération du piratage de                l’avion Tunis Air du 12 janvier 1979 .
Cependant,                à la suite d’une requête adressée au ministre de la justice                en 1997 lui demandant la réouverture de l’enquête                judiciaire du procès n°8144 du 08 Mars 1983 à                la cours d’appel au tribunal de Tunis relatif au                complot politique du détournement d’avion du 12 janvier                1979, Mr Chedli Ayadi a été convoqué au département                de la sécurité de l’état. 
Un                procès verbal a été rédigé à son encontre par l’agent Belgacem                Adel lui interdisant de ne plus évoquer le sujet du complot                du piratage de l’avion Tunis Air du 12 janvier 1979. 
En                l’occurrence, les hautes instances se chargeront par leur                haute bienveillance de lui fournir une autorisation                d’ouverture d’une salle de jeu à Borj Louzir pour                lui améliorer sa situation socio-financière.
Mais                son refus ultérieur à l’exécution d’ordre de mission                officielle criminelle contre Sihem Ben Sedrine et Moncef                Marzouki lui a fait sauter sa seule ressource de vie et                l’a mis en duel permanant et direct avec les hautes instances                policières incompétentes à assurer la concordance entre le                discours présidentiel et les pratiques officielles usuelles                journalières de l’autorité et ses intensions mauvaises qui                contribuent uniquement à la sauvegarde des postes au pouvoir                sans se soucier des responsabilités majeures dans un contexte                d’égoïsme fatal .
Cependant                , les hautes instances sécuritaires n’ont jamais cessé de                tirer conseil de conduite auprès de Mr. Chedli Ayadi .
A                la demande du directeur des services spéciaux Mr. Frej Ben                Mabrouk Guedoura qui s’est trouvé très embarassé de                trouver une issue de secours devant le scandale criminel de                l’année 2000 des gendres du président Ben Ali à                l’encontre du journaliste Riadh Ben Fadhl fils                de Mr. Mohamed Ben Fadhl ex-conseiller du président Bourgiba                . 
Mr.                Chedli Ayadi                devait mettre en œuvre son expérience professionnelle pour                tirer une conclusion et une conduite à tenir ultérieure préservant                les restes de l’honneur de la famille présidentielle .
Cette                tentative de meurtre par une arme à feu à proximité du Palais                de Carthage ne pouvait faire passer les coupables de ce                crime et ses commanditaires , inaperçus                 devant l’opinion publique nationale et internationale .
Selon                son rapport gratuit adressé en date du 28 Mai 2000 à Mr.                Frej Ben Mabrouk  Guedoura                par l’intermédiaire de son bras droit Aissa Farhat,                Mr. Chedli Ayadi évoquait qu’il s’agissait d’une                tentative de meurtre commise par les gendres du noyau de forces                de la centrale de décision au Palais de Carthage qui a                commencé à perdre confiance dans le société sécuritaire Tunisienne                .
Les                hautes instances du Palais de Carthage ont tendance à                faire recours pour la formation et la création de groupements sécuritaires                étrangers diversifiés et indépendants pour assurer leur sécurité                et leur immunité .
Mr.                Chedli Ayadi                avait fait une proposition à Mr. Frej Ben Mabrouk Guedoura                se rapportant sur une éventuelle audience et rencontre du Président                Ben Ali avec le journaliste Riadh Ben Fadhl sous                les projecteurs des caméras avec une promesse suprême d’établir                une commission d’enquête afin de rétablir le calme des                rumeurs, des présomptions et                 des certitudes de certains milieux vis-à-vis des                criminels issus de la famille présidentielle.
Quelques                jours après le rapport de Mr. Chedli Ayadi le                journaliste Riadh Ben Fadhl a été reçu en état                de convalescence au Palais de Carthage par le président Ben                Ali.
Mr. Frej Ben Mabrouk Guedoura, en l’occurrence, n’à                jamais divulgué son infirmité professionnelle sécuritaire                pour étaler un tel secret que le G.P.D Ben Ali a                beaucoup apprécié pour sauver la face de sa réputation et                gagner l’estime de son épouse .
Mr.                Chedli Ayadi est un homme de l’ombre qui n’a pas besoin de                vantardise pour exposer son professionnalisme sécuritaire au                service de la nation .
Depuis                ce jour, la plume de ce journaliste Riadh Ben Fadhl                s’est éteinte aux parutions du «Monde Diplomatique »                dont l’un de ses articles antérieurs a conduit à mettre sa                vie en péril par des voyaux de la famille présidentielle                 du G.P.D Ben Ali.
Son                dossier de tentative de meurtre par arme à feu suite à la création                d’une commission d’enquête menée par deux ignobles                magistrats Mr. Jedidi Ghenia et Mustapha Kaabachi                a transformé les faits d’un crime manifeste en une tentative                de suicide .
Les                dessous-de-tables et l’arrière-caméra loin des projecteurs                ont bien activé leurs fonctions au Palais de Carthage                pour éteindre le feu dans la culotte de la famille présidentielle.
Depuis                ce jour, le journaliste Riadh Ben Fadhl a reconquis                l’anonymat pour disparaître de la scène 
Il                vit dans le calme et sérénité . 
Il                a bien jugé que ses rapports de forces ne pouvaient égaler les                complots d’une famille criminelle mafieuse du Palais de Carthage . 
Il                a préféré se retirer tout en étant battu, content mais                surtout pas fier .
 Ce                qu’il a pu recevoir en cachette de la générosité présidentielle                ne pourrait jamais atteindre un verdict d’évaluation des préjudices                encourus au tribunal suite à sa tentative de meurtre transformée                en tentative de suicide. « Rigolo ».
Riadh                Ben Fadhl                a préféré céder tout en laissant un criminel enragé en état                de liberté. N’est-                ce de l’égoïsme ou de la lâcheté ? 
Riadh                Ben Fadhl                ne serait en mesure de répondre et de déchiffrer l’énigme                qu’après le départ de Zine El Abidine Ben Ali et sa mafia                du Palais de Carthage .
Ridah                Ben Fadhl ne                sera certainement pas le seul à dégueuler l’amertume du fond                de son cœur apesée par les menaces et les tentations de la                famille mafieuse du Palais de Carthage .
Lotfi                Darouiche                officier responsable de la brigade anti-Terrorisme au foyer de                la gangrène nationale au ministère de l’intérieur demeure                derrière les barreaux depuis le refus de Mr. Chedli Ayadi                d’accomplir la mission criminelle de l’assassinat biologique                de Sihem Ben Sedrine et de Moncef Mazouki                 .
Les                hautes instances sécuritaires criminelles ont orienté leur                choix après échec de l’épreuve Chedli Ayadi vers le                responsable de la brigade Anti-Terrorisme Mr. Belgacem Santah,                ami personnel du G.P.D Ben Ali titulaire d’un simples                certificat professionnel en menuiserie dont la formation sécuritaire                a été établie et remaniée par des stages en U. S. A                dans le domaine policier. 
Ce                n’est qu’un voyou-bandit aux bras longs suite à son                insertion mafieuse dans les coulisses du pouvoir.
Il                a été blessé au doigt lors de la capture de l’assassin à                Tunis du Feu Abou Iyed .
                     Cet accident de                travail lui a valu un grade supérieur . 
De                ce fait il est devenu le patron de l’officier Lotfi                Darouiche . 
                     Cependant, le refus de                Chedli Ayadi de l’exécution de la journaliste de Sihem                Ben Sedrine et du dr Moncef Marzouki a permis                l’intervention de Belgacem Santah qui devait attribuer                cette mission criminelle à l’un de ses subordonné .
                     Par ailleurs Mr.                Lotfi Darouiche a été contacté par la centrale du crime                organisé au foyer de la gangrène nationale après désistement                des hautes instances sécuritaires du cas Chedli Ayadi .
                     Cette substitution de                l’exécuteur de Sihem Ben Sedrine et de Moncef                Marzouki n’a pas trouvé les bras ouverts et le cœur                ouvert de Lotfi Darouiche qui, à la suite d’une prise                de conscience, il a eu un réveil de l’âme pour refuser énergiquement                un tel acte criminel commandité par les hautes instances sécuritaires                .
Lotfi                Darouiche                s’est replié sur lui même pour présenter sans écho son                refus d’ordre supérieur à visée purement criminelle                inconsciente du pouvoir-voyou-bandit .
                           La centrale du crime                organisé placée entre le Palais du Carthage et le                ministère de l’intérieur se voyait toucher en sa dignité                professionnelle .
Sa                riposte Sadique devait mettre en œuvre sa machine                de destruction humaine pour dissoudre Lotfi Darouiche                qui devait servir d’exemple à ses collègues .
                           Cependant un coup monté                d’origine policière a été établi à l’encontre de Lotfi Darouiche pour le laisser périr à l’ombre pénitentiaire                . 
                           Motif ,                Trafic et usage de stupéfiant sans aucune insinuation vrai                motif de son refus d’exécution de Sihem Ben Sedrine et                Moncef Marzouki après abstention de Mr. Chedli Ayadi                .
                           Depuis l’incarcération                de Lotfi Darouiche, son enfant atteint de la Maladie de                Hodgking ( cancer des ganglions lymphatiques) trouve des                difficultés énormes à assurer la régularité de subir une                medicotherapie assez lourde et coûteuse.
                           La mère de ce                Hodgkinien lève les yeux au ciel comme tant d’autres victimes                du régime policier du G.P.D Ali pour demande la miséricorde                du créateur de cet univers .
                           A ce jours Mr                Chedli Ayadi regrette avec des remords profonds de n’avoir                dénoncer à l’enquête judiciaire un certain Zine El                Abidine Ben Ali, principal complice au détournement                d’avion du 12 Janvier 1979 .
                           Sa douleur est si                immense devant un procès du 08 Mars 1983 qui n’a                jamais été un procès équitable où les normes judiciaires                ont été volontairement bafouées au profit de la course a la                succession du Zaim Sénile Habib Bourguiba .
                           Mais la fidélité de Mr                . Chedli Ayadi aux défuntes ministres Mr Hedi                 Nouira et Mr Abdallah Farhat était                l’obstacle majeur à la dénonciation d’un officier                militaire ingrat .
                           Cette mesure l’a véritablement                obligé à subir le pire et faire des sacrifices incontestables                pour préserver l’honneur et le prestige des ses supérieures                hiérarchiques après échec de l’objectif de leur projet de                transformation du régime politique Tunisien du Présidentiel                au Parlementaire .
Leurs                images de marque demeurent à ce jour saines et sauves .
Mais                derrière l’avidité de pouvoir à la succession du Zaim sénile                Habib Bourguiba associée aux turbulences Islamistes de 1987                avec la fuite du premier ministre Mohamed Mzali à                l’étranger aggravée aussi par le départ de la Mejda                Wassila Bourguiba du Palais de Carthage suite à la                prononciation d’un verdict de divorce par contumace en 1986,                se cachait en arrière plan un compromis                militaro-politico-policier méditerranéèn et                Americano-Sioniste .
                           Il visait à bien punir en solitaire le combattant suprême                le Zaim Habib Bourguiba qui a menacé en 1985 la                première grande puissance mondiale de l’extradition de son                ambassadeur Américain                 en  Tunisie                 et  de                 rompre  les                relations diplomatiques Tunisiennes avec les U. S. A en                cas de la levée de son VETO contre la dénonciation Tunisienne                du 4 Octobre 1985 de l’agression Israélienne                sur le Q.G Palestinien à Hammam Chatt sur le                territoire souverain de la Tunisie de Bourguiba dont le président                a humilié publiquement l’ambassadeur Américain en le                renvoyant de la foule d’invités du tribunal de Tunis lors                de la cérémonie d’ouverture de l’année judiciaire 1985-1986                 .
                           Pour l’exécution de                cette sale besogne ,                les maîtres du monde ont choisi un bougre ignorant président                pour une Tunisie instruite :                 l’officier Zine El Abidine Ben Ali dont le                cadavre du Zaim Habib Bourguiba en direction de sa dernière                demeure en 1999 l’a fait tremblé publiquement en                refusant la transmission de ses funérailles en direct à la télévision.                
                           Pourtant les Tunisiens                ont bien suivi celle de Mohamed V                  Roi du Maroc et celle de Hussein Ibn                Talel roi de Jordanie en direct à la Télé sans aucun                complexe .
                           La conscience du G.P.D                Ben Ali le trahit souvent aux moments difficiles mais il                n’ose l’avouer.
                           Pourtant il se prépare                au trimorphe anticipé des élections présidentielles de 2004                pour un nouveau mandat infini qui le ferait jouir de                l’immunité à l’impunité étendue et indéterminée sous                une insomnie profonde selon sa conception primaire de la Démocratie                .
                           Quelle Idiotie présidentielle                de Zine El Abidine Ben Ali, pauvre outil de travail des                manipulateurs des événements à l’échelle locale et                internationale dont les mécanismes de propagande officielle le                font vivre dans un monde de mégalomanie et de délire maniaco-dépressif                chronique.
 
Dr.                Sahbi El Amri    
Médecin                privé de sa Médecine
Cabinet :                90                AV. Habib Bourguiba. Dahmani 7170
Domicile                05 AV de Baghdad. Sidi Bouzid 9100
Tél.                00 216 98 44 74 55   
Ne                répond pas aux communications de l’étranger
Pointure                43
Taille                50
