TUNISNEWS
4 ème année, N° 1347 du 27.01.2004
جمعية صوت حر: عائلات مساجين الرأي المعتقلين بسجن برج العامري يدخلون في إضراب جوع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في هولندا : بيـــان بشأن وضعية سجناء الرأي في تونس
جمعية تونس الحرة : بيان حول الموت البطيئ الذي يتعرض له مساجين الرأي في تونس
الأستاذ محمد النوري: توضيــح حول مقال صادر بجريدة الحياة تحت عنوان « مسؤول أمريكي في تونس يلتقي محاميا قريبا إلى النهضة »
أخبار تونس: مجلس النواب يصادق على مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنقيح وإتمام القانون المتعلق بجوازات السفر ووثائق السفر الإتحاد الإماراتية: تونس تنفي التجنيد الإجباري للفتيات
أ.ف.ب: إنشاء محكمة أفريقية لحقوق الإنسان إسلام أون لاين: حقوق الإنسان الأفريقية دليل إرادة جماعية سليم الزواوي: عيد الأضحى.. ممارسة طقوسية بين منظورين : التسامح الشعبي والتصلب الأصولي
صحبية بالحاج سالم: نشوز الزوجة: الخيط الذي يفصل ويربط العلاقة الزوجية والعائلية
اف ب: مفتي السعودية يعارض حظر الحجاب في المدارس الفرنسية الشرق الأوسط: مفتي سورية يستغرب رأي من قال إن موضوع الحجاب شأن داخلي د· محمد عابد الجابري: آيات الحجاب: أسباب النزول ومعطيات عصرنا الحياة: الجزائر: مسؤول أميركي يتلقى « ضمانات »بانتخابات نزيهة
الشرق الأوسط: القذافي يلمح إلى تعاون ليبي سري مع المخابرات الأميركية ضد الليبيين الذين حاربوا في أفغانستان
Voix Libre: Les familles des grévistes de Borj el-amri entament une grève de la faim Yahyaoui Mokhatr: Hedi Triki suspend sa grève de la faim
AFP: La Cour africaine des droits de l’Homme est officiellement née Réalités: Cartes sur table avec M.Harmel, : Les élections présidentielle et législatives… le pôle démocratique l’instrumentalisation de la religion… l’idéal communiste… Nadia Omrane: Un master d’études féminines à l’Université de Tunis – Former des «professionnelles» du féminisme
Tunis Hebdo: Interdit d’interdire
La Liberté:
En France, la loi sur la laïcité divise la classe politique et sème la confusion. New Zealand Herald: Algerian ambassador cancels New Zealand trip plans AFP: Des élus américains ont visité un site de production d’ADM en Libye (Curt Weldon)
Mahdi Elmandjra: Le Prix de la Communication Culturelle Nord-Sud 2004 décerné à Khaireddine HASEEB (Irak) et Jan OBERG (Danemark)
Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivante : Affichage / Codage / Arabe ( Windows ) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows). |
Les familles des grévistes de Borj el-amri entament une grève de la faim
بيـــان بشأن وضعية سجناء الرأي في تونس
بيان حول الموت البطيئ الذي يتعرض له مساجين الرأي في تونس
Hedi Triki suspend sa grève de la faim
Par : Yahyaoui Mokhatr
L’ex détenu politique et syndicaliste Hédi Triki vient de suspendre aujourd’hui 27 janvier 2004 la grève de la faim qu’il a entamé depuis deux semaines dans son magasin à Sfax pour protester contre sa fermeture arbitraire par la police l’empêchant de travailler et de toute moyen de survie ainsi que sa famille.
Hier, à son 13 jours de grève de la faim quand il s’est rendu aux locaux de la police pour effectuer la procédure de contrôle administratif hebdomadaire dont il reste contraint d’effectuer ; les responsables de sécurité l’ont autorisé à ouvrir son magasin et lui ont promis d’accélérer la procédure de régularisation définitive du dossier auprès de la municipalité de Sfax.
Sa femme qui a contacté la municipalité aujourd’hui a reçu les mêmes assurances et la confirmation de l’autorisation de reprendre normalement les activités du magasin.
Notons que Hédi Triki doit se présenter le vendredi devant le tribunal de Sfax qui va statuer en appel sur l’affaire d’infraction au contrôle administratif dans laquelle il avait été précédemment condamné à trois mois de prison.
Pendant sa grève de la faim Hédi Triki avait reçu des visites de solidarité de plusieurs militants démocrates et de droit de l’homme de la région de LTDH, UGTT et PDP.
مكتب الأستاذ محمد النوري الحمد لله وحده المحامي لدى التعقيـب تونس في 27/01/2004 33 نهج المختار عطية تونس الهاتف : 647 . 256 فاكس : 984 . 354 من الأستاذ محمد النوري المحامي لدى محكمة التعقيب بتونس رئيـس الجمعيـة الدوليـة لمسانـدة المساجيـن السياسيين
إلى عنايـة السيـد رئيــس تحريــر صحيفــة الحيـاة
Rectificatif
Deux erreurs malencontreuses se sont glissées dans l'annonce de la conférence de presse que donnera Le Dr Moncef Marzouki le 29 Janvier .
Il sera seul à présenter la situation des élections présidentielles .
la confusion sur la participation de Mme Imene darwish est née de sa présence avec le Dr Marzouki à une conférence organisée par AI sur la torture en Tunisie . Il est aussi regrettable que Mme Derwish ait été présentée en tant que victime alors qu'il s'agit d'une militante .
Le Dr Marzouki a été présenté lui aussi comme ayant subi des tortures dans le sens physique , ce qui n'a jamais été le cas .
Ces informations érronnées sont de bonne foi mais une bonne foi prise en défaut , d'où la nécessité de cette mise au point .
Le responsable de l'information du CPR
JE SUIS CANDIDAT A L’ELECTION PRESIDENTIELLE TUNISIENNE 2OO4
TAIEB SMATI
PARTI DES TRAVAILLEURS TUNISIENS
mes respects
je remercie infiniment mes chers amis SAMI BEN ABDALLEH et l’équipe de TUNISIAN CIVIL SOCIETY pour leur réponse sage et logique.
Sur les 3 premiers points de la réponse de MONSIEUR SAMI BEN ABDALLAH je suis parfaitement d’accord , quand à la thématique nationaliste, que dieu m’en préserve , le nationalisme arabe m’a rendu allergique à l’expression « NATIONALISTE », nasser et kadafi pour ne citer que ces deux là l’avaient vidé de tout son contenu, les slogans que les gouvernants arabes faisaient miroiter depuis 1948 ne nous ont apporté que défaites et misères sans parler des fosses communes, des génocides et guerres fratricides …
Cher frère je ne développe pas de thématique nationaliste et ma devise est « je bannis la violence », « je travaille » quoique je suis au chômage forcé depuis longtemps et « je m’acquitte de mes 5 prières » en cachette bien sûr de peur d’être inculpé d’appartenance à cette honorable élite tunisienne dont une partie erre en Europe et l’autre partie gémie et agonie dans les geôles du libérateur de la tunisie.
Quand à mes chers amis du TCS, je persiste et je signe, cette pétition est peut-être le premier pas vers l’ « IRAKISATION DE LA TUNISIE » et je vous prie respectueusement de bien vouloir la retirer de la circulation
Je suis pour l’ingérence étrangère dans les affaires de mon pays, mais J’ai toujours plaidé pour le droit d’ingérence humanitaire européenne préconisé par le DOCTEUR COUCHNER , l’expression humanitaire n’existe pas dans le dictionnaire des responsable US, seule l’expression B52, F 16, marines …existent, loin de toute démagogie, je suis réaliste.
Encore merci
TAIEB SMATI
مجلس النواب يصادق على مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنقيح وإتمام القانون المتعلق بجوازات السفر ووثائق السفر
صادق مجلس النواب خلال جلسة عامة عقدها برئاسة السيد فؤاد المبزع رئيس المجلس على مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد 40 لسنة 1975 المؤرخ في 14 ماي 1975 المتعلق بجوازات السفر ووثائق السفر وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وجاء في تقديم المشروع ان هذا القانون يأتي في اطار المجهود الدولي لمقاومة الإجرام المنظم خصوصا بعد مصادقة تونس على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكول المكمل لها والمتعلق بمكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو.
كما جاء هذا القانون ليقر نظاما زجريا يشمل كل الأشخاص المتمعشين من التهجير غير المشروع علاوة على توحيد المرجع التشريعي المتعلق بهذا المجال وسد الثغرات التشريعية باعتبار ان النصوص الحالية تتسم بالتشتت وعدم التناسق وبإقرارها لعقوبات غير متلائمة مع خطورة الأفعال ونتائجها على الأشخاص وعلى البلاد فضلا عن تركها لعديد الثغرات التي يستفيد منها المجرمون والتشدد في التعامل مع هذا النوع من الإجرام المنظم.
وفي رده على تساؤلات النواب أكد السيد الهادي مهني وزير الداخلية والتنمية المحلية أن مشروع القانون المعروض هو قانون أساسي وليس قانونا عاديا تطبيقا لاحكام الفصل 28 من الدستور الذي اقتضى ان القوانين المتعلقة بضمان حرية تنقل المواطن داخل البلاد والى خارجها تعتبر قوانين أساسية. ولاحظ الوزير أهمية ملاءمة أحكام هذا القانون مع أحكام مجلة الأحوال الشخصية في ما يتعلق بسلطة الام الحاضنة في مجال سفر الأبناء الى جانب التعديلات الجزئية ذات الطابع القانوني والتقني البحت المتعلقة بجواز السفر في حد ذاته.
وأشار الى ان الأحكام المخصصة لعقاب الجرائم المقترفة عند دخول التراب التونسي ومغادرته ألحقت بالقانون المذكور مما يعتبر عملا منطقيا وفي محله.
ولاحظ ان هذا القانون يمثل مبادرة لمزيد السيطرة على ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحماية للمهاجرين من الاستغلال الذي يتعرضون إليه من قبل شبكات التهريب وسد الثغرات التشريعية في مجال زجر هذه الأفعال والتصدي لهذه الجرائم.
وبعد ان استعرض الجهود الأمنية لتطويق هذه الظاهرة والإحصائيات التي تبرز تقلصها من سنة الى أخرى لاحظ السيد الهادي مهني ان هذه الجهود لا تشكل إلا جانبا من المعالجة التي أرادها الرئيس زين العابدين بن علي شاملة ومتعددة الأبعاد تعتمد على الوقاية ومواصلة تدعيم طاقة التشغيل وتكثيف التعاون الدولي في مختلف جوانبه بالإضافة الى التوعية والإعلام حفاظا على حقوق المواطن التونسي وكرامته.
وبخصوص تقييم التعاون بين تونس وبلدان الضفة الشمالية للمتوسط أوضح الوزير ان التعاون بين تونس وبلدان الضفة الشمالية للمتوسط قائم منذ فترة طويلة مع مواصلة العمل لتكثيفه وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات أخرى كالأمن الإقليمي والتنمية المتضامنة.
وأشار الى جهود التعاون الثنائي بين تونس وكل من إيطاليا وفرنسا وكذلك التعاون متعدد الأطراف ولاسيما في اطار آلية الحوار » 5 زائد 5″ مبرزا نجاح القمة المتوسطية المنعقدة بتونس خلال شهر ديسمبر الماضي ومضمون بيانها الختامي الذي أكد بالخصوص اعتماد المقاربة الشاملة والمتوازنة لظاهرة الهجرة في اطار إعلان تونس الصادر في شهر أكتوبر 2002 عن الندوة الوزارية المكلفة بقضايا الهجرة والوثيقة المتعلقة بتطبيق هذا الإعلان.
وأضاف الوزير ان هذا التعاون الدولي يتم في اطار استقلالية تامة للقرار الوطني والحرص على ضمان كرامة المواطن التونسي وحقوقه.
وبعد تحليله للأسباب الكامنة وراء الهجرة السرية لاحظ الوزير ان تهريب المهاجرين يعتبر فرعا من فروع الجريمة المنظمة عبر الوطنية وذلك لما تتضمنه من عنصر التنظيم والتواتر والانتشار الى خارج الحدود الوطنية. وهو ما يدفع الى تخصيص معاملة قانونية متشابهة مع المعاملة المخصصة لجريمة الإرهاب في ما يتعلق بالترفيع في المدة القانونية لسقوط الدعوى بسنتين فقط وتجريم الأعمال التحضيرية المعدة مباشرة لارتكاب الجريمة مضيفا ان أحكام العقوبات لا تخرج عن النطاق العادي للقواعد المعمول بها بما لا يجعل المشروع المعروض قانونا استثنائيا من حيث مستوى أحكامه الزجزية.
المصادقة على مشروع قانون يتعلق باتفاقية قرض بين تونس والوكالة الفرنسية للتنمية
صادق مجلس النواب خلال جلسة عامة عقدها برئاسة السيد فؤاد المبزع رئيس المجلس على مشروع القانون المتعلق بالموافقة على اتفاقية القرض المبرمة في 4 ديسمبر 2003 بين الجمهورية التونسية والوكالة الفرنسية للتنمية للمساهمة في تمويل المشروع الثالث لتهذيب الأحياء الشعبية.
وجاء في تقديم المشروع ان اتفاقية القرض أبرمت بمبلغ قدره أربعون مليون يورو أي ما يعادل 58 مليون دينار وذلك للمساهمة في تمويل البرنامج الوطني الثالث لتهذيب الأحياء الشعبية.
ويهدف المشروع الى مواصلة البرنامج الوطني لتأهيل البنية التحتية بالمناطق العمرانية وذلك وفقا لبرنامج الاستثمار البلدي الذي تم ضبطه في إطار المخطط العاشر للتنمية 2002/2006 ويتضمن بالأساس تهيئة الأحياء الشعبية المبرمجة وبرنامج الاستثمار البلدي لإنشاء بنية تحتية أو إصلاح وتحسين البنية التحتية الموجودة.
كما يرمي الى مساعدة الهياكل المعنية في وضع الآليات القانونية والترتيبية والمالية اللازمة لتسهيل إنجاز مشاريع التهيئة بالأحياء القديمة فضلا عن دعم وإثراء التمشي الرامي الى تطوير أساليب تقييم مشاريع تهذيب الأحياء الشعبية الى جانب تنمية وتدعيم القدرات المالية والفنية لوكالة التهذيب والتجديد العمراني.
ويتضمن المشروع بالأساس إنجاز 350 كلم من الطرقات و90 كلم من شبكات التطهير الى جانب 7 كلم من قنوات تصريف مياه الأمطار وبرامج تنوير عمومي تخص حوالي 2000 عائلة.
وأكد السيد الهادي المهني وزير الداخلية والتنمية المحلية بخصوص المقاييس المعتمدة لاختيار الأحياء المنتفعة بهذه الاتفاقية ان المشاريع تتم في اطار وطني قبل الموافقة على القرض أما المناطق التي لا تستجيب لها فلها برامجها الخاصة.
وفي ما يتعلق بمكافحة البناء الفوضوي استعرض السيد الهادي المهني الجهود المبذولة للتصدي لهذه الظاهرة بالاعتماد على كل الأطراف وباتباع كافة الوسائل والتراتيب مبرزا في هذا السياق العمل المكثف الذي قامت به الوزارة في مجال الوقاية.
وأكد الوزير من جهة أخرى الحرص على حسن تنفيذ البرامج الاستثمارية بالإعداد اللازم للدراسات الفنية مع أهمية المتابعة والصيانة بعد الإنجاز داعيا المواطنين الى مزيد الحرص على احترام القانون وأداء واجبهم تجاه المؤسسة البلدية.
مجلس النواب يصادق على جملة من القوانين الاقتصادية والاجتماعية
صادق مجلس النواب خلال جلسة عامة عقدها بقصر باردو برئاسة السيد فؤاد المبزع رئيس المجلس على جملة من القوانين ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية.
ويتعلق مشروع القانون الأول بالموافقة على منح ضمان الدولة للقرض المبرم فى 11 سبتمبر 2003 بين الديوان الوطني للاتصالات والبنك السويدي » نورديا بنك سويدان ا. ب » والخاص بتمويل مشروع توسيع شبكة لهاتف الجوال. وتبلغ قيمة القرض ما يناهز 22 مليون يورو يقع تسديده على 20 قسطا سداسيا متساوية وبنسبة فائدة فى حدود 34ر4 بالمائة سنويا.
وقد استفسر أحد النواب عن قرار تحويل اتصالات تونس الى شركة خفية الاسم وجهود المؤسسة لتطوير خدماتها.
وأشار السيد الصادق رابح وزير تكنولوجيات الاتصال والنقل فى رده الى ان هذا القرض يهدف الى تمويل جملة من الأشغال الهادفة لتحسين خدمات اتصالات تونس وتوسيع شبكتها بما يستجيب للحاجيات المتزايدة ملاحظا ان قرار تحويل الديوان الوطني للاتصالات الى شركة خفية الاسم قد صادق عليه مجلس الوزارء خلال شهر ديسمبر الماضى وسيتم إحالته على مجلس النواب فى الأيام القادمة.
وأضاف ان الفترة القادمة ستشهد منح لزمة استغلال فى مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية كما ان شبكة الهاتف الريفي الجوال « موبيريف » ستتدعم قريبا وستشملها الاستثمارات التى تتم تعبئتها ضمن مشروع القانون الجديد.
ويتمثل مشروع القانون الثاني في الموافقة على الاتفاقية المبرمة فى 2 نوفمبر 2003 بين تونس والبنك الإسلامي للتنمية والمتعلقة بشراء معدات طبية للمستشفيات العمومية لاستخدامها فى مشروع الصحة وتبلغ قيمتها 30 مليون دولار أي حوالى 37 مليون دينار.
ويندرج هذا المشروع فى اطار المخطط العاشر للتنمية ويهدف الى تدعيم التغطية الصحية بالبلاد التونسية وبالأساس تجديد وتدعيم المستشفيات الجامعية والجهوية والمحلية بالتجهيزات الطبية الأساسية والمتطورة. وسيتم تسديد القرض على 12سنة بعد فترة امهال مدتها 3 سنوات0
ولدى مناقشتهم هذا القانون سأل أحد النواب عن جهود الوزارة لصيانة وتعهد التجهيزات الطبية. وأشارالسيد الحبيب بن مبارك وزير الصحة العمومية في رده الى ان القرض الجديد يغطى الثلاث سنوات القادمة وهو يشمل اقتناء جملة من المعدات والتجهيزات الطبية الحديثة لفائدة المستشفيات الجامعية والجهوية والمحلية ملاحظا ان الوزارة قد وضعت خطة لتعميم مراكز تعهد وصيانة المعدات البيوطبية.
وقد تم الى حد الآن إحداث مراكز وطنية و3 مراكز جهوية بكل من صفاقس وسوسة وقفصة فى انتظار مركز رابع بجندوبة وتسعى الوزارة الى توفير الكفاءات الفنية الضوروية ووضعها على ذمة هذه المراكز.
أما مشروع القانون الثالث فيتعلق بالموافقة على اتفاقية القرض الإطاري المبرمة فى 29 ماى 2003 بين الجمهورية التونسية والاتحاد التونسى للبنوك لتمويل اقتناء تجهيزات وخدمات وعقارات بالعملة الأجنبية لفائدة الوزارات ولا سيما عقارات لفائدة البعثات القنصلية التونسية بالخارج.
وتبلغ قيمة القرض 20 مليون يورو اى ما يعادل 30 مليون دينار. وسيخصص لتمويل النفقات والتي لا تدخل ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي ولا فى اطار صفقات التزويد الهامة التى يمكن تعبئة قروض شراء خاصة بها فى غياب اتفاقيات تعاون ثنائي او فى صورة عدم إمكانية إدراجها ضمن هذه الاتفاقيات. وسيسدد القرض على مدى سبع سنوات.
وبخصوص سؤال أحد النواب عن نشاطات الاتحاد التونسى للبنوك فى تمويل الاقتصاد الوطني ومكان العقارات الجديدة المراد شرائها أوضح السيد منير جعيدان وزير المالية ان القرض الجديد يهدف الى تامين التوازنات المالية لهذه المؤسسة البنكية بين ماهو ممول من قبل الموارد الذاتية وما هو ممول عن طريق الاقتراض مشيرا الى انه سيتم تخصيصه لتمويل اقتناء تجهيزات وعقارات لفائدة البعثات الديبلوماسية والقنصلية التونسية بالخارج.
وأضاف ان العقارات المراد اقتنائها توجد بالبلدان التى تحتفظ معها تونس بعلاقات هامة مضيفا ان الاتحاد التونسى للبنوك شهد منذ سنة 1997 انطلاقة جديدة بعد خطة اعادة الهيكلة التى شملته والتي أتاحت له تحقيق توازناته المالية.
ويتعلق مشروع القانون الرابع بالموافقة على اتفاقية التعاون الثقافى والعلمى والتقنى المبرمة بين تونس وفرنسا وهى تضبط إطارا جديدا للشراكة فى ميادين التربية والتكوين والعلوم والتكنولوجيا والبحث والثقافة والبيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستديمة وذلك وفقا لتوجهات المخطط العاشر للتنمية.
وأوضح السيد محمد النورى الجوينى وزير التنمية والتعاون الدولى ان العلاقات القائمة بين تونس وفرنسا تشهد دفعا جديدا لا سيما بعد زيارة الدولة التى أداها الى تونس خلال شهر ديسمبر الماضي الرئيس جاك شيراك مشيرا الى ان عددا هاما من الاتفاقيات الثنائية تجمع البلدين فى العديد من المجالات الاقتصادية وتساهم فى تعزيز التعاون على مختلف المستويات.
واختتم المجلس أعماله بالنظر فى مشروع القانون المتعلق بالموافقة على الاتفاق التجارى المبرم بين تونس وايران. ويمثل هذا الاتفاق إطارا هاما لدفع التعاون التجارى من خلال تقديم التسهيلات للمشاركة فى التظاهرات والمعارض وتكثيف اللقاءات والزيارات بين القطاع الخاص فى كلا البلدين.
(المصدر موقع أخبار تونس الرسمي بتاريخ 27 جانفي 2004)
تونس تنفي التجنيد الإجباري للفتيات
بحث دعم العلاقات السياحية بين دبي وتونس
دبي – الاتحاد: استقبل خالد أحمد بن سليّم مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بمكتبه أحمد سلومة المدير العام للديوان الوطني التونسي والوفد المرافق له. وتم خلال الزيارة بحث تدعيم أوجه التعاون بين تونس ودولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات وخاصة في مجال السياحة· وقام بن سليّم بتقديم شرح للضيف التونسي عن الجهود التي تقوم بها الدائرة في الترويج لدبي والفعاليات التي تقدمها خلال مهرجان دبي للتسوق 2004 إلى جانب الجهود التي قامت بها للترويج للمهرجان في مختلف مشاركاتها الخارجية من معارض ومؤتمرات وورش عمل وندوات تعريفية. كما شرح بن سليّم للمسؤول التونسي المشروعات الجديدة في دبي مثل مشروع دبي لاند ومشروع جزيرتي النخلة وفيستيفال سيتي وغيرها من المشروعات. (المصدر: صحيفة الإتحاد الإماراتية الصادرة يوم 27 جانفي 2004)
FLASH INFOS
Roger Cukierman, Président du CRIF regrette la fermeture des bureaux d’intérêts qui existaient à Tunis et Tel-Aviv.
Rencontre du CRIF (*) avec l’ambassadeur de Tunisie
Nébil Chebbi à Singapour Le directeur général de Microsoft Tunisie, M. Nébil Chebbi, a rejoint depuis quinze jours, à Singapour, l’ancien directeur de la filiale tunisienne de Microsoft, Fayçal Bouchlaghem. Tous les deux s’occuperont de la direction de toute une région en Asie du Sud-Est. Microsoft Afrique du Nord est actuellement à la recherche d’un remplaçant pour diriger la filiale tunisienne après la promotion de ses deux directeurs généraux, le premier à la mi-2002, le second à la fin 2003.
(Source: Réalités N°943 du 22 janvier 2004)
LA MARSA Un élève vole sa propre école
Les agents de la brigade judiciaire de Carthage sont en train d’enquêter sur une affaire survenue dernièrement à la Marsa et dans laquelle sont impliqués deux jeunes, âgé respectivement de 20 et 29 ans. L’affaire a démarré quand les agents ont eu des soupçons à propos d’un jeune qui cherchait à vendre un ancien appareil d’impression. Il a déclaré l’avoir acheté auprès d’un particulier. Après investigation, il s’est avéré que l’appareil a été volé par un élève d’une école primaire. En contactant l’établissement scolaire, en question, les agents ont appris que ce lieu du savoir a déjà été l’objet d’un combriolage où plusieurs objets ont disparu, dont l’appareil d’impression en question. Un autre méfait alourdit les charges contre l’élève. Il a usurpé une autre identité pour pouvoir écouler son butin.
(Source: Tunis Hebdo du 26 janvier 2004)
BIZERTE Détournement d’une jeune fille Les agents de la police judiciaire de Bizerte viennent d’arrêter deux suspects qui ont détourné une fille âgée de 22 ans et abusé d’elle. La victime habitant dans une localité proche de Bizerte, s’est déplacée le jour du drame, à El Messiada pour rencontrer son financé qui lui avait, auparavant, demandé de rompre leur relation. Elle est allée le voir chez lui pour lui demander les raisons de la rupture. Comme elle ne l’a pas trouvé, elle s’est dirigée vers la station de louage pour rentrer chez elle. Alors qu’elle attendait le passage d’une voiture de louage, elle a été surprise par deux jeunes qui l’ont rejointe. L’un d’eux a tiré un couteau et l’a fixé sur son corps, lui demandant de les suivre. Elle ne pouvait leur désobéir. C’était vers 19h du soir . Ils l’ont conduite à un endroit non fréquenté à “E Kharrouba” où ils se sont relayés sur elle. Ils l’ont gardée toute la nuit … Le père de la victime constatant son absence tardive en informa la police judiciaire de Bizerte qui alla à sa recherche. Les agents de la police se sont mobilisés et ont sillonné la zone dans ses moindres recoins. Ils l’ont trouvée dans un état lamentable… Ses violeurs étaient encore près d’elle. Ils ont essayé de prendre la fuite, mais la police les a suivis et ils ont été, enfin, arrêtés. Il s’est avéré qu’ils ont commis leur crime alors qu’ils étaient ivres. A l’interrogatoire, ils ont reconnu les faits qui leur sont reprochés. La victime les a reconnus dès le premier regard. La justice décidera de leur sort.
(Source: Tunis Hebdo du 26 janvier 2004)
ACCIDENT SUR LA X20 4 lycéens morts… Les élèves du lycée Menzah 9 sont en deuil suite à la perte de trois élèves dans un malheureux accident de la route, le quatrième venant d’un autre établissement. Les quartiers d’El Manar et El Menzah IX sont en émoi.
Quatre jeunes sont décédés et une blessure grave a causé l’hospitalisation du cinquième. Un papa a donné les clefs de sa nouvelle voiture, une BMW série 109, à son unique garçon âgé de 18 ans pour une promenade avec les copains.
Il a pris avec lui quatre amis dont une jeune fille de mère italienne et de père tunisien. Ils ont tous entre dix-huit et vingt ans d’âge, la fleur de l’âge …
Devant le lycée “La Fontaine” à la Cité Ennaceur sur la X20, la voiture, lancée à grande vitesse, s’est renversée Riadh Chebbi, qui conduisait la voiture est décédé sur le champ et a été enterré à Testour.
Raouf El Bahri, habitant du côté du lycée, Fahed Chaâbani (enterré à Kasserine) et Heykel le cousin de Raouf ont suivi…
Quant à la jeune fille Syrine, elle eut le bassin fracturé … Elle est sous contrôle médical à l’hôpital Charles Nicolle.
Expert calls on Arabs to incorporate amendments to Charter before Tunis
GENEVA, Jan 27 (KUNA) — A leading expert on Human Rights Frej Fenniche called upon Arab States to take into account the amendments introduced by Arab human rights experts to the current draft Arab Human Rights Charter (ACHR) which would be put to the Arab Summit next March in Tunisia for endorsement by the Arab Heads of State and Governments.
He stressed, in an exclusive interview with the Kuwait News Agency (KUNA), that if there is a political will those amendments could be incorporated in the ACHR before the next Arab Summit.
Fenniche added that the Arab experts in their deliberations were guided by a self-imposed principles: that the modernization exercise must start by emphasizing the non-derogable rights agreed upon internationally and also determined by the UN Committee of Human Rights’ General Comment No. 29 regarding the suspension of some civil and political rights during states of emergency.
« This would ensure that the prospective ACHR would enshrine those rights and liberties considered indispensable for any regional or national human rightsinstrument worthy of its name, » added Fenniche.
Fenniche noted that the experts observations and recommendations called for the strengthening of civil and political rights, such as the freedoms of association and movement; which has been linked with applicable laws.
(Article originally published by Kuwait News Agency (KUNA) 27-Jan-04)
Réclamation des avions ligne cachés par Saddam Le ministre des Transports de l’actuel gouvernement de transition irakien, Banham Boulas a demandé à la Jordanie des dédommagements quant aux avions irakiens qui avaient été cachés à Amman, par précaution, lors de la première guerre du Golfe.
Ce même ministre a fait la même demande quant aux appareils ayant trouvé refuge en Syrie et en Tunisie (vraisemblablement au nombre de trois ).
En réponse, le porte-parole du gouvernement jordanien a précisé que “déjà l’existence de ces appareils est soumise à une législation bien connue dans le monde”.
Il est à noter que les appareils parqués notamment, en Tunisie, devraient normalement payer des droits de stationnement de l’ordre de cinquante dollars par jour, ce qui fait une bonne somme quand on sait qu’ils sont chez nous depuis douze ans.
(Source: Tunis Hebdo du 26 janvier 2004)
Culture : Présence tunisienne à Mascate
Dans le cadre de la participation de la Tunisie au festival international de Mascate, M. Mabrouk Mannai, doyen de l’Ecole normale supérieure de Tunis, a donné récemment une conférence intitulée: «La création dans la poésie arabe: étude de l’impact de l’argent sur l’esthétique», en présence de M. Youssef Ben Alaoui Ben Abdallah, ministre omanais des Affaires étrangères, d’ambassadeurs et de diplomates accrédités au Sultanat d’Oman et de plusieurs hommes de culture et des arts. Cette conférence a suscité un vif intérêt parmi l’assistance et bénéficié d’une large couverture de la part de la presse écrite et audiovisuelle d’Oman. Au cours de ce festival, les chanteurs tunisiens Latifa Arfaoui et Lotfi Bouchnak ont animé, aux côtés de la troupe tunisienne des arts populaires, un gala qui a remporté un franc succès auprès du public.
(Source: le portail Babelweb d’aprés La Presse du 27 janvier 2004)
Nouvel ambassadeur de Tunisie auprès de la République de l’Uruguay
M. Mohamed Salah Tekaya, ambassadeur de la République Tunisienne auprès de la République Orientale de l’Uruguay, a présenté ses lettres de créance au Président George Battle Ibaneze au cours d’une cérémonie qui a eu lieu au siège de la présidence de la République à Montevideo.
(Source: le portail Babelweb d’aprés Le Renouveau du 27 janvier 2004)
Pèlerinage : Dernier vol des pèlerins tunisiens vers les lieux saints
La délégation officielle des pèlerins tunisiens, conduite par M. Jelloul Jeribi, ministre des Affaires religieuses, a quitté, hier matin, l’aéroport international de Tunis-Carthage, à destination des lieux saints. Il s’agit du dernier vol des pèlerins tunisiens vers les lieux saints. M. Jelloul Jeribi a souligné, à cette occasion, que la saison du pèlerinage de cette année a été marquée par l’organisation de 38 vols à destination des lieux saints, à partir de 8 aéroports tunisiens, dont l’aéroport international de Gabès.
(Source: le portail Babelweb d’aprés Le Renouveau du 27 janvier 2004)
Vient de paraître : «Les relations financières de la Tunisie avec l’étrange»
«Les relations financières de la Tunisie avec l’étranger», nouvel ouvrage de M. Chelby Barkati, vient de paraître. Le domaine des finances en Tunisie, comme partout ailleurs dans le monde, est soumis à des contrôles et des conditions de fonctionnement. De ce point de vue, l’ouvrage détaille, dans un style aisé, les diverses modalités et procédures à travers lesquelles s’organisent les relations financières de la Tunisie avec l’étranger dans ses différentes dimensions et manifestations. Les transferts financiers courants entre pays se font à travers des transactions commerciales et des services entre résidents et non-résidents. L’auteur a donc essayé de décortiquer toutes les conditions dans lesquelles sont réalisés ces transferts de moyens de paiement transfrontaliers. Le contrôle des changes, les textes législatifs de base, l’organisation administrative des relations financières, les contentieux des relations financières avec l’étranger sont des chapitres parmi tant d’autres composant l’ouvrage. Ce livre est enrichi d’un lexique définissant les différents concepts-clefs employés par l’auteur.
(Source: le portail Babelweb d’aprés Le Quotidien du 27 janvier 2004)
Vient de paraître : Ahbabouna Al-Kouttab, de Ezzedine Madani
Ezzedine Madani retrouve sa verve créative. Il écrit, voyage et monte (ou fait monter) ses pièces en Egypte, en Jordanie, au Kuweit et à Paris. Romancier, nouvelliste, essayiste et auteur dramatique Ezzedine Madani est l’une des valeurs sûres de la littérature tunisienne contemporaine. L’écrivain, qui est également conseiller auprès du ministre de la Culture, de la Jeunesse et des Loisirs, ne chôme pas pour autant. La preuve : il vient de publier un nouvel ouvrage intitulé «Ahbabouna Al-Kouttab» (Nos amis les écrivains), aux éditions Al Magharibia, regroupant une série d’artides qu’il a consacrés à certains de ses collègues écrivains : les défunts Béchir Khéraïef, Farid Ghazi et Tahar Guiga mais aussi Mahmoud Messaâdi, Chédly Klibi, SamirAyadi, Abdelkader Belhaj Nasr, Mahmoud Belaïd…
« Irak, les médias en guerre »
La réunion de l’IMA aura lieu le 11 février
Arfaoui Emna (Lycée Menzah 9)
Il a choisi d’être ce qui nous fait le plus pur aujourd’hui Il a choisi d’être lui-même chers amis Je ne le connais pas très bien, mais je me dis : Il ne faut pas être triste pour lui Car même s’il n’a pas séjourné longtemps ici Il a vécu pleinement sa vie Détrompez-vous il est loin d’être puni Pensez-vous, que la vie soit meilleure que le paradis ? Une folie lui a malheureusement coûté la vie Une folie l’a volé à ses amis et sa famille Pour nous, c’est une véritable Tragédie ! Mais pour lui, c’est simplement un Cadeau de la Vie !
(Pour ceux qui, j’espère, ont retrouvé la paix et la lumière à jamais : Fahed Chaâbani, Haykel Bahri et Raouf Bahri avec mes sincères condoléances à tous leur proches)
(Source: Tunis Hebdo du 26 janvier 2004)
La Cour africaine des droits de l’Homme est officiellement née
إنشاء محكمة أفريقية لحقوق الإنسان
حقوقالإنسانالأفريقيةدليل إرادةجماعية
رضوةحسن – إسلامأون لاين.نت/ 27-1-2004
اعتبرخبراءقانونيونوحقوقيون أندخولالبروتوكولالخاص بإنشاءالمحكمةالأفريقيةلحقوقالإنسان حيزالتطبيق دليل »على الإرادةالأفريقيةللعملالجماعي »،ونفوا أن تكونقلة عدد الدولالموقعة علىالبروتوكولعلامة فشلمبكر.
وقالالدكتور أحمدأبو الوفاأستاذالقانونالدوليبجامعةالقاهرة لـ »إسلامأون لاين.نت »الثلاثاء 27-1-2004: « إنهذه المحكمةتعتبر تفعيلاحقيقياللميثاقالأفريقيلحقوقالإنسانوالشعوب الذيتم تبنيه » فينيروبيبكينيا في 1981.
وأوضحأن هذهالمحكمةتعتبر « خطوةجيدة تأتي علىغرارالتجمعاتالإقليميةالموجودةبالفعل مثلالمحكمةالأوربيةلحقوقالإنسانوالمحكمةالأمريكيةلحقوقالإنسان ».
وأشارإلى إمكانيةوجود تنسيقبين هذهالمحكمةالأفريقيةوالهيئاتالقضائيةالدوليةالأخرى منخلال توحيدالمبادئواجبةالتطبيق فيمايتعلق بحقوقالإنسان.
وسوفتتعاونالمحكمة معاللجنةالأفريقيةلحقوقالإنسان -التيتتخذ منبانجول (عاصمةجامبيا) مقرالها- وتهدف إلىتعزيزالالتزامالأفريقيبحقوقالإنسان فيالقارةالسمراء.
ولمتعرض أي دولة -حتىالآن- استضافةمقر المحكمة،كما لم يُعينأي قضاة فيها.وتعتبرالمحكمةواحدة من عدةهيئات جديدةيجري إنشاؤهاداخل الاتحادالأفريقي،منها برلمانأفريقي ومجلسللسلاموالأمنومحكمة للعدل.
وكانديزموندأورجياكوالمتحدث باسمالاتحادالأفريقي قدأعلن الإثنين26-1-2004 أنالبروتوكولالذي ينص علىإنشاء محكمةأفريقيةلحقوقالإنسان دخلحيز التطبيقالأحد 25-1-2004،مشيرا إلى أنالمحكمة لنتبدأ أعمالهاإلا بعدالاجتماعالمقبلللجمعيةالعامةللاتحادالأفريقي فييوليو 2004،مشيرًا إلىأنه سيتم خلالهذا الاجتماعتعيين قضاةالمحكمةوإعلانالدولة التيسيكون فيهامقر المحكمة.
وقال: »إن المحكمةسوف تستمدقوانينها منميثاقالاتحادالأفريقيلحقوقالإنسانوالقوانينالتي صدقتعليها الدولالأعضاء فيهذا الشأن ».
وتشملصلاحيةالمحكمةالدول الـ15الموقعة علىالبروتوكولمن أصل الدولالـ53 الأعضاءفي الاتحادالأفريقي.والدول الـ15هي: جنوبأفريقياوالجزائروبوركينافاسووبورونديوجزر القمروساحل العاجوجامبياوليسوتووليبيا وماليوموريتانياوأوغنداوروانداوالسنغالوتوجو.
وأرجعالدكتور أبوالوفا قلة عددالدولالأعضاءبالاتحادالأفريقيالتي وقعت علىبروتوكولالانضماملمحكمة حقوقالإنسان « إلىالاعتباراتالسياسة لكلدولة أفريقية ».
تطورأفريقي
منجهته نفى بهيالدين حسنمدير مركزالقاهرةلحقوقالإنسان أنيكون إحجامعدد كبير مندول الاتحادعن توقيعبرتوكولإنشاءالمحكمةدليلا على فشلمتوقع لها.
وقاللـ »إسلام أونلاين.نت »: « إنهاخطوة أولى،والمهم أنالعددالمطلوبلدخولبروتوكولإنشاءالمحكمة حيزالتنفيذ قداكتمل ».
وكانبروتوكولإنشاءالمحكمة التيتعتبر تمهيدالإنشاء « مجلسالأمن والسلم »و »البرلمان »الأفريقيينفي 2004 قد وُقع فيأواخر ديسمبر2003 من قبل اتحادجزر القمر.
وأضافحسن أن « هذهالمحكمة تعدتطوراأفريقياواضحا يؤكدوجود إرادةأفريقيةللعملالجماعيالمشترك ».
وفيمعرض حديثهأشار حسن إلىأن هذهالمحكمةالأفريقيةأظهرت التلكؤالعربي فيمجال حقوقالإنسان،وقال: « الحكوماتالعربية لاتقبل أن تكونهناك محكمةفوقها ».
دورللمنظماتالحقوقية
وأكدحسن أن منظماتحقوق الإنسانالعاملة فيالدولالأفريقيةالموقعة علىالبرتوكولسيكون لها دوركبير في تفعيلدور هذهالمحكمة منخلال تقديمالملفاتوالمعلوماتالموثقة حولحالات انتهاكحقوق الإنسان.
وعنالكيفية التيستتعامل بهاالمحكمةالأفريقية معبعض الدولالموقعة علىالبروتوكولولا يوجد بهامنظمات لحقوقالإنسان مثلليبيا.. قالحسن: إنه فيهذه الحالةيمكن للمحكمةالأفريقيةالاعتماد علىالوثائق التيستقدمهاالمنظماتالحقوقيةالليبيةالعاملة خارجطرابلس.
وأشارإلى أنالجزائر -الموقعةعلىالبروتوكول-لا يوجد بهاسوى منظمةحقوقية واحدةهي « منظمةالرابطةالجزائريةلحقوقالإنسان ».
وتساءلحسن: « كيف توقعجزر القمر..هذه الدولةالأفريقيةالتي قد لايسمع الكثيرعنها، في حينلا توقع دولأفريقية أخرىذات ثقل سياسيمثل مصر؟! ».
مساعدات
وأكدمدير مركزالقاهرةلحقوقالإنسانضرورة أن تقدمالهيئاتالقضائيةالدوليةالأخرىالمساعداتالمادية لهذهالمحكمةالأفريقية؛نظراللتكاليفالضخمةاللازمةلإعدادالملفاتوتعيينالقضاةوترجمةالملفات إلىعدة لغات،بالإضافة إلىتقديم القضاةالدوليين فيهذه المحكمةالأفريقيةالجديدةلخبرتهم.
(المصدر:موقع إسلامأون لاينبتاريخ 27جانفي 2004)
Cartes sur table avec Mohamed Harmel, secrétaire général du MouvementEttajdid :
Les élections présidentielle et législatives… le pôle démocratique…l’instrumentalisation de la religion… l’idéal communiste…
Ahuit mois d’échéances électorales cruciales —la présidentielle et les législativesde novembre 2004— les partis politiques mobilisent leurs militants et affûtentleur stratégie. Le Mouvement Ettajdid de Mohamed Harmel, qui se veut ancré résolumentdans l’opposition démocratique, tente ces derniers mois, avec d’autresmouvements politiques et des personnalités de la Société civile, d’œuvrerpour l’émergence d’un grand pôle démocratique et progressiste. Sur cesproblèmes-là et bien d’autres, Mohamed Harmel porte un regard critique etsans concession…
Entretienconduit par: Zyed Krichen
Quelleanalyse faites-vous de la situation politique dans le pays à la veille des électionsprésidentielle et législatives ? Elle est irréelle. Après tant d’élections, après tant d’expériences,nous allons vers des élections sans les conditions d’une véritable élection.Entre deux échéances électorales, l’essentiel c’est l’information. Orles partis de l’Opposi-tion, comme le nôtre, sont complètement privés detout accès aux médias audio-visuels. Ils auront simplement droit, dans lecadre de la loi électorale, à quelques minutes qui sont totalementinsignifiantes pour permettre aux partis légaux de pouvoir expliquer au largepublic, même une fois par mois, ce qu’ils veulent, proposent, critiquent…C’est une situation anormale et inadmissible… Nous allons recommencer le mêmescénario. Des élections privées de toutes possibilités de préparation,comme si les élections se réduisaient aux quelques jours de campagne.Normalement on juge un parti ou un candidat sur toute la législature. Moi, par exemple, j’ai un mandat de député, mais les gens ne savent pas ceque je dis et fais à l’Assemblée nationale pour me juger positivement ou négativement,pour me réélire ou pas… Même mon image est absente. La télévision et laradio continuent de servir d’amplificateurs du discours officiel, ou de nefaire apparaître que ceux qui ont pris l’habitude de n’être que l’échodu discours officiel. Naguère, vous vous définissiez comme étant un parti se situant entre ceuxqui soutiennent sans faille la politique du gouvernement et ceux qui s’yopposent résolument. Est-ce que vous avez changé de ligne politique ? Nous avons incontestablement évolué, mais dans la logique de notre positioninitiale. Au départ, nous avons soutenu de manière critique pour permettre lespremiers pas de ce que l’on a appelé le début de la démocratisation. Nousnous sommes rendu compte, au fil des années, que l’on exigeait de nous,pratiquement, un soutien inconditionnel, ou un soutien continu, ou une critiquemarginale. On exigeait de nous de cesser d’être un parti démocratiqued’opposition. Nous n’avons jamais été tentés par le radicalisme excessifet irréaliste. Mais nous ne pouvions pas continuer dans ce que l’on a appeléle soutien critique. Nous sommes dans la critique, dans l’opposition,ouvertement et sans état d’âme. Est-ce que c’est cela qui explique vos récentes tentatives pour faire émergerun nouveau pôle de ce que vous appelez “l’opposition démocratique” ? Nous sommes en discussion et en relation amicale avec les partis qui ont décidéd’être dans l’opposition ouvertement. Nous cherchons la possibilitéd’actions communes. A travers toutes ces discussions, il est apparu que nous avons tous desconvergences, en particulier sur la question démocratique. Mais nous avons desdivergences sur d’autres questions, et notamment sur la façon d’aborder laquestion démocratique elle-même. Certains campent sur des positions de rupturetotale. C’est une thèse que nous ne partageons pas. Nous pouvons être dansune opposition très nette, j’allais dire presque radicale, sans pour autantaller jusqu’à la rupture totale. Nous avons proposé une plate-formed’action commune sur une base minimale. Certains considèrent leur propreplate-forme comme étant le minimum. Ce n’est ni praticable, ni raisonnable,ni sérieux. Chaque parti a son programme, son idéologie. Quand on veut agirensemble, il faut accepter des sacrifices et des compromis. Il faut dépasserles visions partisanes des uns et des autres. Le concept d’alliance et detravail en commun est encore introuvable en Tunisie. Pourquoi ? Pour des raisons historiques. Le parti destourien, qui était un parti unique même avant l’indépendance,ne concevait pas une action commune avec d’autres. C’était dans son cadrepropre que tous les problèmes devaient être résolus. Les groupements apparusaprès l’indépendance ont hérité des tendances au parti unique et à lapensée unique. Le concept d’action commune est venu dans la foulée de lalutte pour la démocratie. Mais chacun pense que c’est lui qui sera le leaderde la lutte démocratique. Pour moi, ce ne sont que des illusions. Aucun partine peut affronter seul la construction démocratique. Dans cette plate-forme démocratique que vous appelez de vos vœux, est-illogique et raisonnable de chercher des alliances avec des groupuscules d’extrême-gaucheencore imbus de l’idéologie stalinienne ? S’ils mettent au vestiaire leur programme singulier et partisan, au demeurantanachronique, et qu’ils viennent avec un minimum qu’ils mettent en communavec d’autres, pourquoi pas ? Nous n’excluons personne. La critique peut parailleurs viser telle ou telle approche inopérante. Le dialogue peut et doit sepoursuivre sur le plan des idées. Donc tous les partis se réclamant d’une opposition résolue peuvent sejoindre à vous ? Non, seulement ceux qui se réclament d’une opposition démocratique, etj’ajouterai progressiste. “Démocratique”, cela veut dire quoi exactement ? Tout en demandant l’amnistie et l’égalité en droit pour tous les citoyens,nous ne préconisons pas du tout d’alliance avec un mouvement quiinstrumentalise la religion dans la lutte politique. Nous ne sommes pasd’accord non plus pour remettre en cause les acquis modernistes du pays… Que pensez vous du voile dit islamique ? Je pense que celles qui le portent ne sont pas plus musulmanes que celles qui nele portent pas, je dirais même qu’elles ne sont pas plus belles. Les mouvances qui se réclament d’un nationalisme arabe assez dictatorialou d’un marxisme-léninisme pur et dur, ces mouvances-là peuvent-elles fairepartie de ce grand pôle démocratique ? Nous critiquons ces relents de tendances qui ont été marginalisées par les évènements,aussi bien la chute du régime de Saddam que celles du bloc de l’Est. Nousavons, nous-mêmes, toujours lutté, même dans le cadre du PC, contre tous lesdogmatismes. Mais si des militants viennent nous dire qu’ils sont d’accordavec nous sur tel ou tel point, nous pouvons trouver un terrain d’entente.Mais nous n’en sommes pas encore là. Nous organisons des rencontres, des débats…c’est une atmosphère positive qui peut évoluer et faire évoluer les idées. Certains pensent que la démocratie est un objectif qu’on peut atteindre parla contestation, ou même par la radicalisation à outrance… On oublie que ladémocratie est un grand projet historique. Pour le réaliser, il faut œuvrerpour d’autres rapports de forces. Le rapport de forces actuel n’est pasfavorable à la démocratie. Il y a un certain nombre de partis, mais c’est unpluralisme éclaté, en partie artificiel. Cette diversité n’est pas toujourspositive, si elle conforte l’émiettement et la dispersion. Or dans les grandschangements historiques, il faut un pôle, un ensemble de forces diverses maisqui constituent un bloc historique nouveau, capable de changer le rapport deforces politique. Pourquoi ce pôle tarde-t-il à émerger ? Parce que même l’action commune est encore balbutiante, parce qu’il n’y apas encore de tradition et de volonté unitaire. Chacun croit pouvoir résoudreseul les problèmes. Nous pouvons constater aujourd’hui que l’idée unitaireprogresse, quoique lentement et par à-coups. On parle maintenant d’actioncommune, de pôle, d’une plate-forme minimale et c’est dans ce sens que nousœuvrons. Qu’est-ce qui entrave cette action unitaire ? Un problème de leadership,de générations ou d’idéologie ? Le handicap essentiel est d’ordre idéologique. L’idée unitaire est une idéequasiment étrangère aux mouvements qui ont pris en charge l’aspiration démocratique. Le Mouvement national, réformateur et moderniste tunisien et le pouvoir issu dece mouvement ne se sont pas transformés en mouvement démocratique. Aucontraire, le pouvoir national a contrecarré violemment, par la répression,toute idée démocratique, d’où l’émergence de groupements, de partis, oumême de pseudo-partis et de personnalités “extérieurs” au Mouvementnational qui ont exprimé cette aspiration démocratique. Il y a eu comme unefracture et un contre-sens historique. Le mouvement historique qui a faitl’indépendance était anti-démocratique, et ce sont d’autres forces quiont pris en charge l’idéal démocratique. D’où cette tension, ces conflitset ces formes parfois extrêmes et irrationnelles qui ont marqué les luttes démocratiqueet qui les ont, aussi, partiellement bloquées, aussi bien à l’Universitéque dans le mouvement social. Le Mouvement Ettajdid, le Parti Démocratique Progressiste et le Forum Démocratiquepour le Travail et les Libertés sont tous des partis qui disent avoir dépasséle sectarisme et le dogmatisme idéologique ; alors pourquoi n’ont-ils pasencore réussi à se mettre d’accord sur une plate-forme minimale ? Parce qu’il y a d’autres formes de dogmatisme. Par exemple celui de considérerque la démocratie peut se réaliser demain par une sorte de “miracle électoral”imminent ou par une pression extérieure. Un autre dogme est de croire que telparti peut, seul… faire des miracles. Il faut se libérer des dogmes, quelsqu’ils soient, les nôtres et ceux des autres, de tout simplisme et desillusions ! Quel est, selon vous, le minimum démocratique non dogmatique ? Les libertés, la démocratie et la volonté unitaire qui dépasse l’esprit dechapelle. Si on dépasse cela, alors nous pouvons réaliser ensemble un véritabletournant, capable de sortir du cadre étroit des élites, fussent-elles héroïques,et convaincre l’opinion la plus large qui n’est plus disposée às’engager comme les générations précédentes Votre proposition d’un candidat d’Ettajdid à la présidentielle entredans ce cadre ? Le Mouvement Ettajdid a le droit de présenter un candidat à l’élection présidentielle.Nous ne présenterons pas ce candidat s’il n’est pas l’émanation d’uncourant très large dans le mouvement démocratique. Il y a ceux qui sont pour,d’autres qui sont contre. Paradoxalement ce sont les partis avec lesquels nousavons les meilleures relations qui ne sont pas chauds pour cette proposition. Que pensez-vous de la candidature de Néjib Chebbi ? La candidature de Néjib Chebbi est une candidature médiatique, parce qu’ellene s’inscrit pas dans la loi électorale. Néjib est un ami, mais sacandidature partisane n’est pas liée à un mouvement unitaire. Elles’inscrit beaucoup plus dans ce que j’appelais la logique de chapelle. Et pour les législatives ? Si nous arrivons à créer une prise de conscience dans l’opinion, les législativespourraient faire l’évènement. Même si la loi électorale ne permet pas deslistes d’alliances, on peut coopérer, dans des circonscriptions particulières,dans l’élaboration de listes d’observateurs. S’il y a une réelle volontéunitaire, on peut créer la surprise dans les législatives. Sinon ce sera laroutine et tans pis pour tout le monde. Pour la présidentielle, si le PDP de Néjib Chebbi et le FDTL de MustaphaBen Jaâfar ne retiennent pas votre proposition pour une candidatured’Ettajdid, est-ce que le soutien de mouvances non organisées et depersonnalités indépendantes vous inciterait à présenter un candidat ? Oui, si c’est un soutien suffisamment significatif. Est-ce que vous avez déjà pensé au candidat qui portera vos couleurs pourla présidentielle ? Non, pas encore. La logique des législatives voudrait qu’Ettajdid, le P-DP et le FDTL, sitous les trois acceptent de participer au scrutin, mobilisent, chacun de son côté,leurs militants, les indépendants et donc vous, serez nécessairement despartis concurrrentiels et non complémentaires. Il n’y a pas de rivalité électorale entre nous. Si nous nous mettonsd’accord sur les grands centres et que nous nous les répartissons, si nousarrivons à créer une atmosphère positive dans le pays, alors, j’en suispersuadé, nous ferons un tabac. Ce sera peut-être pour la première fois oùil y aura des représentants du mouvement démocratique qui peuvent gagner descirconscriptions. Ce serait peut-être une victoire insuffisante. Mais ce seraitun pas énorme pour le combat démocratique. Encore faut-il, toujours, qu’il yait cette volonté unitaire, sans laquelle on ne peut convaincre les électeursqui ont été échaudés par les élections précédentes. A huit mois des élections, est-ce que cette mayonnaise pourrait prendre ? Normalementelle devrait prendre. Oui, mais le PDP asurtout tendance à présenter son propre candidat et le FDTL serait plutôtpour le boycott… Le boycott ne favorise pas cette atmosphère. Il décourage les gens àparticiper à ces joutes démocratiques. Nous, nous avons toujours été pour laparticipation, même quand nous n’avions aucune illusion pour obtenir des siègesde députés. Les gens ne s’intéressent pas beaucoup à ces élections et, aufond, ils ont raison. Mais les partis politiques ont d’autres responsabilités.Ils doivent intéresser les gens à ce genre de compétition. Sinon les partispolitiques eux aussi ne serviraient plus à grand-chose. Quels rôles devraient jouer, selon vous, le MDS, l’UDU et le PUP dansl’avenir ? Il y a dans tous ces partis-là de véritables démocrates, mais ces partis,globalement, ne le sont plus. Dommage ! Quel est l’avenir politique de Mohamed Harmel ? Aucun (rire), mais je peux servir autrement. Et sur le plan personnel ? J’ail’intention de prendre du recul et d’écrire. Quandje n’aurai plus la charge du secrétariat général de notre Mouvement, j’ail’intention d’approfondir ma réflexion sur certaines choses qui me tiennentà cœur. Puis, j’ai un petit jardin et des rosiers… Vous allez donc quitter définitivement la direction d’Ettajdid ? Oui, ma décision est prise et je l’ai annoncée au dernier congrès de notremouvement. Il y a eu des protestations, du chagrin, mais je tirerai mon chapeauau prochain congrès qui se tiendra en 2005 ? Après 2005, on aura donc Mohamed Harmel l’essayiste… En tout cas je vais m’essayer. Je ne ferai certainement pas dans la biographiecar cela n’intéressera pas grand monde. Jesuis entré en politique à l’âge de 18 ans. J’aiconnu la prison et l’éloignement, j’ai eu un parcours assez extravagant…Ceci peut ne pas intéresser les nouvelles générations, mais une certaine réflexionpeut les intéresser. Voilà mon ambition. Pour mon plaisir personnel et peut-êtreaussi pour celui des autres. Le Mohamed Harmel d’aujourd’hui, est-ce qu’il demeure communiste dansle cœur et dans l’esprit? Oui et non (rire). Comment ? Le communisme auquel j’ai cru était un communisme non dogmatique, uncommunisme national. C’était pour moi un instrument pour libérer le pays,pour réaliser le progrès social et la démocratie. Pourquoi j’ai adhéré auParti Communiste à la veille de l’Indépendance alors que je ne connaissaispas très bien son programme ? Je me suis dit : on va avoir l’indépendance,que faire ? Le Néo-Destour ne répondait pas à cette question. Il m’a semblé,sans connaître les détails de ce qu’était le Parti Communiste tunisien, quela réponse existait chez ce parti. D’autre part, quelle théorie pour unparti politique ? Et j’étais très séduit par les questions théoriques, parle rationalisme. Il m’a semblé que le Parti Communiste avait cette théorie. Maisla théorie qui m’a séduit n’a jamais été ni le stalinisme, ni letotalitarisme. J’ai constamment voulu faire évoluer et rénover l’héritagedu parti… Ettajdid a été le début d’une nouvelle phase. Alors,si l’on me dit aujourd’hui “vous êtes communiste”, et que je réponds“non”, c’est une aberration, c’est un reniement…” Etla théorie et l’engagement de votre jeunesse ? Sile communisme est compris comme étant la lutte pour la liberté humaine, alorsoui. Aujourd’hui je suis Ettajdid et je ne renie pas du tout cet héritagecommuniste. Le nôtre surtout. Dans ce sens là je suis communiste… Maisaujourd’hui je suis Ettajdid… donc rénovateur…
C’estintéressant non ? (Source: Réalités N°943 du22 janvier 2004)
عيد الأضحى.. ممارسة طقوسية بين منظورين : التسامح الشعبي والتصلب الأصولي
نشوز الزوجة: الخيط الذي يفصل ويربط العلاقة الزوجية والعائلية
Unmaster d’études féminines à l’Université de Tunis :
Formerdes «professionnelles» du féminisme
Par:Nadia Omrane Il n’est pas lepremier dans le monde, ni même dans le Monde arabe puisque le Maroc en ainstitué un avant l’Université tunisienne, mais c’est vraiment une bonnechose qu’un master (anciennement DEA) d’études féminines se soit ouvertcette année à l’Institut des Lettres et Sciences humaines d’Ibn Charaf. D’emblée, des candidat(e)s venus d’horizons divers s’y inscrivirent, maisla présence en classe y est moitié moindre, car —on le sait bien pour tousles diplômes de 3ème cycle— il s’agit plus souvent de conserver un statutd’étudiant que de s’engager véritablement dans la recherche. D’ailleurs,pour ce master d’études féminines, les motivations sont bien disparates,voire surprenantes : tel candidat avoue s’y être inscrit pour échapper auservice militaire ! Le féminisme, décidément, mène à tout. Pourtant, les étudiant(e)s ne savent pas au juste à quoi les mènera cedernier master. En principe, il s’agit d’un master professionnalisant (sortede DESS) et non pas d’un master académique (ex- DEA) ouvrant à la thèsedoctorale. Après tout, pourquoi pas ? car il se pourrait qu’au bout du compte, desinstitutions préposées à l’étude ou à l’administration de la cause desfemmes —parmi lesquelles nous citerons l’UNFT, l’ATFD, le CREDIF, lecentre Qawthar de la Femme arabe, l’AFTURD, l’Association Tunisienne des Mères,la Maison des Femmes, le futur (et toujours attendu) refuge des mères célibataires,les centres de planning familial etc— qu’un très grand nombre de structuresdonc puissent recruter un personnel qualifié plutôt que des cadres formés surle tas ou employés par copinage. Encore faut-il toutefois que ce master soit réellement qualifiant etprofessionnalisant. Or le programme du master d’études féminines pêche parde sérieuses carences. Que penser de l’absence de cours sur le travail féminin, sur la santé desfemmes, sur l’économie «invisible», sur la condition des femmes ruralesetc, pour un diplôme plus professionnalisant qu’académique ? A examiner le programme, il semblerait qu’il ait été concocté selon lescentres d’intérêt des enseignantes appelées à ce master à l’exclusionde pans de formation essentiels. Certes, d’autres cours à dominante psychologique mais aussi des enseignementsphilosophiques, historiques et juridiques sont bien distribués, fournissant lecadre impératif d’un tel enseignement. Mais les carences n’en sont que plussoulignées, d’autant que les stages devant accompagner, en seconde année ducursus, la formation pratique, ne sont pas encore prévus, ni même peut-êtrepensés. Enfin, les séminaires accompagnant les cours (trop) magistraux sontparfois livrés à l’entière confection d’étudiants encore tout à faitignorants de leur propos, au grand désengagement des enseignants chargés deles encadrer. Cela n’est pourtant qu’un début, et pour une fois que des femmes sechargent de l’entière conduite d’un enseignement qui les concerne au plushaut degré, on est en droit d’attendre d’elles plus de maîtrise, derigueur, de vue à long terme, d’organisation et de suivi, bref de compétence. Davantage de consultations, de diversification, d’ouverture à d’autresenseignants (fussent-ils masculins !), l’acceptation d’une évaluationpourraient être autant de gages d’une formation sérieuse et pleine deperspectives. (Source:Réalités N°943du 22 janvier 2004)
Interdit d’interdire
Par: M’Hamed BEN YOUSSEF
Le projet de loi inspiré par le président Jacques Chirac concernant l’interdiction du port de signes religieux «ostensibles» à l’école ne cesse de faire des vagues aussi bien en France, au sein de la communauté musulmane — l’islam étant la seconde religion de l’Hexagone — qu’à l’étranger parmi de nombreux pays, particulièrement ceux du Golfe.
Le fait de recourir à une loi de ce genre dans un Etat foncièrement laïc qui, de surcroît, se veut «champion des droits de l’homme» est perçu, un peu partout dans le monde, comme une «réelle menace» contre les libertés du culte. D’où la mise en garde lancée par les évêques de France qui craignent la «dégradation, de jour en jour, du climat d’entente avec les musulmans» et parlent d’un «futur enfer» !
Par ailleurs, les nombreux musulmans de France — faute d’être défendus par leurs pays d’origine — ont trouvé, pour tenter de contrecarrer un tant soit peu l’initiative élysienne, un soutien de poids de la part du monde anglo-saxon.
Paradoxalement, c’est des Etats-Unis, le «Grand Satan»,qu’est venue la charge la plus percutante. Le haut responsable du culte au département d’Etat n’a pas manqué d’exprimer «son important motif d’inquiétude». Et d’ajouter : «Chaque personne devrait pouvoir mettre en pratique sa religion et ses convictions sans ingérence du gouvernement».
Certes, tous les décideurs français ne sont pas convaincus de l’utilité de légiférer sur une pratique — le port de voile — considérée, à raison, comme étant un terrain glissant. Et son adoption, sans amendement aucun, risque de pousser à l’intolérance et aux frictions, mères de tous les débordements, à plus forte raison au sein d’une communauté musulmane d’origine maghrébine mal dans sa peau. Celle-ci juge qu’elle est injustement considérée et traitée généralement en tant que «français de seconde zone».
Pourtant, les «beurs» sont nés et vivent dans l’Hexagone depuis trois ou quatre générations d’affilée, et le droit, entre autres, à l’égalité à l’emploi leur est toujours refusé. Le délit de faciès est une monnaie si courante qu’il passe pour la source de multiples vicissitudes dans la vie quotidienne.
Et qui dit que l’interdiction du voile n’est pas la première mesure d’une panoplie de futurs interdits aussi drastiques les uns que les autres ? Ne parle-t-on pas, aussi, de l’interdiction envisageable du port «naturel» de la barbe à l’école ?
Autant d’inquiétantes initiatives administratives qui vont dans le sens de la rigueur sécuritaire, une des retombées en Europe des événements dramatiques du 11 septembre dont l’onde de choc restera encore perceptible des décennies durant.
La peur de l’extrémisme, l’amalgame des genres font de «tout homme basané» un suspect, voire un «terroriste potentiel». Autant de suspicions qui finiront par créer du désordre et encourager au racisme, car la loi sur le voile est une loi trouble.
Déjà la voiture du préfet musulman Aïssa Dermouche fraîchement promu — une première en France — a été la cible d’un attentat raciste. Hier, c’est le tour de l’Ecole supérieure de commerce de Nantes qu’il dirigeait d’être plastiquée.
L’intelligentsia française, y compris les décideurs, est fortement partagé au sujet du voile. Au sein de l’UMP, le parti au pouvoir, et même dans les rouages de l’Assemblée nationale le doute persiste sur son efficacité. Pendant des semaines, et ça continue encore, partisans et adversaires de cette «loi maudite» sont aux prises avec de vives controverses du moment que, pour faire enlever «cinq voiles à l’école, il y en aura toujours des milliers dans la rue».
De son côté, Nicolas Sarkozy, le ministre de l’Intérieur, dont l’étoile monte toujours dans les sondages — il passe pour le politicien le plus populaire de France et porte ainsi ombrage directement au président Chirac tenté par un troisième mandat «contesté» — ne cesse de se montrer versatile sur l’affaire. Il trouve que recourir à une loi à propos d’une question aussi épineuse «n’est ni nécessaire, ni utile, ni opportun si ce n’est qu’un ultime recours». Des réserves fondamentales pour ne pas anéantir son ambition d’un destin national.
Le dernier couac, cette fois, émane à ce propos, d’un poids lourd du gouvernement. Lors d’un séminaire tenu, jeudi passé à Matignon, Dominique de Villepin, le ministre des A.E, n’a pas manqué de souligner à l’assistance, composée de ses pairs et de diplomates, que le texte de la loi sur la laïcité «met la France en porte-à-faux sur le plan de sa politique étrangère. Il placerait Paris dans une situation très délicate sur la scène internationale, surtout avec les pays arabes et les Etats-Unis».
Ces propos, vite démentis au nom de la solidarité gouvernementale, ont été, pourtant, rapportés par l’agence officielle France-Presse. Paris, faut-il le souligner, a amassé des montagnes de dividendes dans le monde arabo-musulman à telle enseigne que Chirac a été avantageusement qualifié de relever de la lignée racée du général de Gaulle, et cela grâce à ses positions courageuses face à l’injustice et la politique de «deux poids, deux mesures». Ces aléas ont amené la France à s’opposer aux Etats-Unis, décidés à envahir l’Irak pour s’emparer de ses richesses naturelles mirifiques et à faire partout cavalier seul. Dès lors, pourquoi se lancer sur des terrains mouvants comme l’interdiction du port de voile, de la barbe, du turban, de la kippa ou des bandanas ? Que peut, vraiment, en gagner le maître de l’Elysée ? N’y a-t-il pas d’autres tâches franco-françaises plus exaltantes, comme l’intégration, à promouvoir ?
Et pourquoi, dans ces conditions, ne pas recourir à une loi analogue pour tenter d’accorder les mêmes chances de réussite dans la vie à tous les Français, y compris ceux de souches étrangères, ces mal-aimés ?
(Source: Tunis Hebdo du 26 janvier 2004)
En France, la loi sur la laïcité divise la classe politique et sème la confusion.
«AURAIT-ON PEUR D’UNE FILLETTE VOILÉE?»
Nadia Karmous, présidente de l’Association culturelle des femmes musulmanes de Suisse, défend le droit, en toute liberté, de porter le voile, et craint qu’un interdit ne serve les extrémistes. En France, le Conseil des ministres aborde demain la question.
Propos recueillis par Pierre Rottet
Le débat français sur les signes religieux «ostensibles» qu’une loi voudrait interdire dans les lieux publics fait des vagues. Sans doute plus que ne le prévoyait le gouvernement. Manifs en France et même dans les pays musulmans semblent crisper la classe politique de l’hexagone contre ce qui est perçu comme une mesure antimusulmane. Les ministres, divisés, doivent aborder le sujet ce mercredi. Début février, le Parlement s’emparera du projet. On est loin de la sérénité affichée en apparence.
Un constat: musulmans, chrétiens et juifs sont opposés à cette loi, souvent qualifiée d’autobut, et dont on craint qu’elle n’alimente l’extrémisme, ou ne pousse à cela nombre de jeunes des quartiers défavorisés des villes de France. Nadia Karmous, musulmane, préside l’Association culturelle des femmes musulmanes de Suisse et dirige à La Chaux-de-Fonds l’Institut culturel des musulmans établis dans ce pays. Cette biochimiste se veut à la fois Française, Algérienne et Suissesse, tout en revendiquant fièrement ses origines andalouses, dont elle a gardé la chaleur du regard. Rencontre.
Quel est votre regard sur le débat actuel en France?
Nadia Karmous: – Je constate que la France se bat pour imposer ce que je nomme une «nouvelle religion», la laïcité, qui émerge lentement mais sûrement dans le monde politique français depuis des années déjà. Une manière de combattre toute idéologie autre que la sienne. C’est regrettable, dans la mesure où la laïcité devrait être un espace public à même de laisser de la place aux religions, aux personnes. On ne fait rien d’autre que de substituer la laïcité aux autres religions. D’où, sans doute, la levée de boucliers des grandes religions monothéistes, qui se rassemblent toutes pour contester cette loi, avec des arguments peu ou prou identiques afin de dénoncer cette nouvelle idéologie servie au nom de la laïcité.
Et au nom de l’égalité…
– Encore un leurre! Qui sert à couvrir les vrais problèmes, les réelles inégalités sociales et ethniques… y compris les injustices faites aux femmes. Ne serait-ce qu’en matière de salaire, où l’égalité entre homme et femme est loin d’exister. Plus contradictoire que cela…
Et de l’intégration aussi.
– L’intégration ne consiste pas à renier ce que nous sommes, mais d’être avec et au milieu des autres, de s’enrichir à leur contact. C’est ça la diversité. Dieu nous a créés différents pour permettre cet enrichissement. L’intégration passe par la compréhension, le dialogue, la connaissance. C’est l’un des problèmes de la France d’aujourd’hui, qui démontre crûment qu’elle ne fait pas confiance en son système éducatif. C’est grave.
De nombreux opposants à cette loi estiment qu’elle est essentiellement dirigée contre les musulmans…
– Ils ont raison, sachant que les musulmans pratiquent traditionnellement leur religion. La croix, signe également «ostensible» que la loi entend interdire dans les écoles, est bien sûr un signe pour les chrétiens, mais pas une obligation, contrairement à l’habit et au foulard chez les femmes musulmanes. Il n’y a pas si longtemps, se couvrir la tête faisait du reste encore partie de la tradition chez la femme catholique, notamment lorsqu’elle se rendait à l’église. Les religieuses l’ont conservé. Et je ne parle pas des juifs pratiquants, qui eux aussi se couvrent la tête. Le Coran est en nous. On le récite et on l’apprend. Ce sont des valeurs ancrées, une loi de Dieu. Cela, bien entendu, pour celles qui adhèrent et acceptent librement de porter le foulard.
Et celles qui ne l’acceptent pas, ont-elles le choix?
– Il serait faux de nier que des pressions existent. Porter le foulard est un droit moral, un devoir religieux et non une contrainte. C’est dire qu’une jeune fille a le choix et la liberté de le porter. Je connais du reste ici ou en France davantage de parents qui tentent d’empêcher leur fille de porter le foulard que d’autres qui l’imposent. Je ne compte pas non plus le nombre de femmes musulmanes pratiquantes qui ne portent ni l’habit ni le foulard. Elles assument simplement la pratique de leur religion différemment. C’est du domaine de la liberté de conscience. Si une jeune fille est forcée de porter le foulard par ses parents, éducateurs et politiques doivent savoir qu’il y a de fortes chances pour qu’elle s’en débarrasse plus tard, lorsqu’elle saura se défendre. A mes yeux, la décision française est une réaction de faibles. L’une des puissances du monde aurait-elle peur d’une fillette voilée? En vérité, la politique de Paris est dictée par la peur, par l’ignorance, et il n’y a pas pire remède que celui pris sous l’emprise de la peur.
Le foulard est souvent perçu comme une manifestation plus politique que religieuse…
– De quelle politique parlez-vous? Empêcher de porter le foulard incite à se battre pour se faire respecter. Je crains qu’un diktat de ce genre ne provoque une forme d’intolérance dangereuse, avec pour conséquence de pousser à l’intégrisme. Celui-là même qu’il faut combattre. Force est de constater que les bébés ne naissent pas intégristes. Ce qu’ils deviennent ensuite, c’est ce que les politiciens en ont fait, en les poussant à devenir et à agir en intégristes.
»Depuis la nuit des temps, depuis que le monde existe, l’homme s’est battu pour faire respecter les croyances. Il a également fallu se battre pour obtenir plus, pour les droits et les libertés, y compris pour les femmes qui ont un jour choisi le droit de moins s’habiller. Il n’y a pas de raison de revenir sur les acquis. Il n’y en a pas non plus d’imposer à la femme musulmane de se déshabiller, de lui interdire le port du foulard, au nom d’un modèle uniformisé occidental.
»Cela dit, c’est vrai, il est plus facile d’être musulmane en Suisse qu’en France. Sans doute encore les réminiscences de l’histoire, de la colonie, de la domination, dont beaucoup de Français ne sont pas sortis. Le faible en paie la facture, à moins de montrer ses diplômes. Je me suis souvent «amusée» de l’étonnement des gens, en apprenant que sous le foulard et l’habit se trouvait une biochimiste.
– Vous voulez dire que le port du foulard est assimilé pour beaucoup à l’ignorance?
– Oui! Pour la France en tout cas, porter le foulard est synonyme d’aliénation, de manque de formation, de culture, d’éducation. On revient là au point de départ: l’incompréhension, donc la mauvaise connaissance de notre culture. Cet habit remonte à 5000 ans. L’amalgame foulard/ignorance n’est pas admissible. C’est pourtant ce qui se fait. PR/Apic
Un débat de plus en plus confus
Christine Ollivier
Le projet de loi sur la laïcité a beau ne compter que trois petits articles, il n’en finit pas de susciter tensions et divisions dans la société française. Le texte est présenté mercredi en Conseil des ministres, dans un climat de confusion bien éloigné des voeux présidentiels.
Le projet de loi stipule que «dans les écoles, collèges et les lycées publics, les signes et tenues qui manifestent ostensiblement l’appartenance religieuse des élèves sont interdits». Il s’appliquera à partir de la rentrée 2004, y compris outre-mer.
Si la future loi reprend quasiment mot pour mot la formulation adoptée par le président Jacques Chirac lors de son discours du 17 décembre dernier, on est très loin de l’esprit de concorde nationale prêché par le chef de l’Etat. Depuis que le texte a été rendu public début janvier, se sont multipliées les manifestations des opposants à la loi sur l’interdiction du voile et les prises de parole contradictoires au sein même du gouvernement, alors que fleurissaient le doute et les oppositions dans la classe politique.
Il n’est guère de composante de la société française que le sujet ne divise pas. Et c’est vrai en tout premier lieu des musulmans. Alors que le Conseil français du culte musulman (CFCM) se déchire, un obscur Parti des musulmans de France (PMF), bientôt rejoint par l’Union des organisations islamiques de France (UOIF), a été le premier à organiser la contestation dans la rue. Plusieurs milliers de personnes ont défilé le 17 janvier à Paris et dans une dizaine de villes. La future loi provoque également réactions et incompréhension à l’étranger.
couper les barbes?
Le relatif consensus politique sur le sujet a achevé d’être ébranlé par les propos contradictoires tenus au sein du gouvernement. Mardi dernier, le ministre de l’Education Luc Ferry a semé la confusion en se prononçant pour l’interdiction des bandanas et même des barbes dans les écoles.
Deux jours plus tard, le ministre des Affaires étrangères Dominique de Villepin aurait affirmé lors d’une réunion à Matignon que cette loi mettait la diplomatie française «en porte-à-faux». M. de Villepin a formellement démenti avoir tenu de tels propos, mais l’épisode démontre que la sérénité est loin de régner sur le sujet au sein de l’équipe gouvernementale.
A tel point que le premier ministre Jean-Pierre Raffarin a jugé nécessaire de faire un rappel à l’ordre dimanche. «Afin qu’il soit clair qu’il n’y a qu’une voix du gouvernement sur le sujet», il a confirmé qu’il présenterait lui-même le texte à l’Assemblée nationale le 3 février.
En quelques mots
Quelle est la situation en Suisse?
Nadia Karmous: – Le port du foulard dans les écoles n’est pas vraiment un problème, à part quelques exceptions.
Etes-vous aussi prête à vous battre pour la liberté religieuse en Arabie saoudite par exemple?
– Oui. Y compris pour que les chrétiens puissent y construire leurs églises. Lors de voyages en Arabie saoudite, je ne me suis pas fait faute de le leur dire.
Sur les musulmanes qui refusent de se faire soigner par des médecins hommes?
– Rien n’empêche la femme musulmane de se faire soigner par qui elle veut, homme ou femme. C’est un faux problème monté en épingle, en prenant les cas les plus extrêmes. Lorsqu’il y a urgence et gravité, il n’y a pas de place pour le choix.
Les cours de gymnastique?
– Je ne vois là aucun problème, pas davantage qu’il n’y en a au niveau de la mixité dans les écoles, dans les bureaux et les lieux de travail.
Et la piscine?
– On ne partage pas la piscine avec les hommes, parce qu’il faut se dénuder. Pour en bénéficier, notre association a loué une piscine le dimanche à la ville de Neuchâtel (ndlr: c’est le cas également à Fribourg où la piscine du collège Saint-Michel est réservée une fois par mois aux femmes musulmanes, lire notre édition du 21 janvier 2004). Ce qui prouve que des solutions sont toujours possibles pour qui veut les trouver. PR
(Source : le journal suisse « La Liberté » du 27 janvier 2004)
مفتي السعودية يعارض حظر الحجاب في المدارس الفرنسية
مفتي سورية يستغرب رأي من قال إن موضوع الحجاب شأن داخلي
آيات الحجاب: أسباب النزول ومعطيات عصرنا
حوار مع عالم الاجتماع الفرنسي ( فانسن جيسير ) حول الاسلامفوبيا الفرنسية |
|
أجرى الحوار: الحسن سرات- المغرب
رئيس الجمهورية الفرنسية استغل قضية الحجاب للخروج من مأزق سياسي
أكد فانسن جيسير السوسيولوجي الفرنسي صاحب كتاب (الإسلاموفوبيا الجديدة) في حوار معه أن قضية الحجاب في فرنسا تحيط بها رؤية استعمارية لم تتخلص منها الجمهورية بعد، وضاعفت من سوداويتها أحداث 11 سبتمبر 2001م، وأشار إلى أن بعض العلمانيين يتبنون وجهة نظر متطرفة لا تعترف بالدين الإسلامي وتريد التخلص منه، وكشف جيسير أن الاستغلال السياسي للقضية كان محكماً لدرجة أن الحزب الاشتراكي الفرنسي المعروف بدفاعه عن قضايا المهاجرين والمسلمين انزلق في المزايدات السياسية، وتطرق أجوبته إلى صناع الخوف من الإسلام من « المسلمين أنفسهم »، غير أنه أكد في النهاية أن المسلمين استطاعوا تجاوز فخ الانكماش والتهميش، وأنهم انخرطوا في تعزيز النموذج الديمقراطي الفرنسي، وأن المستقبل مشرق أمامهم. يذكر أن فانسن جيسير (باحث في معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي ب »إكس إن بروفانس »cnrs)، وهو صاحب (الإسلاموفوبيا الجديدة)، الكتاب الذي أثار ضجة، واعتبر حدث عام 2003م في مجال التأليف، وفيما يلي نص الحوار:
– لا تتوقف قضية الحجاب عن التعقيد ، هل العلمانية هشة إلى الدرجة التي تشعر بالخطر أمام خمار للرأس؟
– ليس الحجاب في حد ذاته هو الذي يخيف غالبية من الفرنسيين اليوم، بقدر ما أن مصدر الخوف هو الرمز الذي يثيره في المخيلة الوطنية، فعلى الصعيد التاريخي، يمثل الحجاب عند الغرب علامة للجمود والظلامية الدينية: الحجاب الإسلامي عد علامة على دونية المرأة وسطوة الرجال على النساء (الأب والإخوة والأعمام)، وهذا الخيال التاريخي المجانب للحقيقة يمتد بجذوره مباشرة في التجربة الاستعمارية، وقد عد الإسلام لمدة طويلة من لدن الإيديولوجيات الجمهورية بمثابة دين متخلف رجعي، حيث إن استسلام المرأة كان التعبير الاجتماعي الأبرز، والذين ظلوا يمسكون بإيديولوجيا جمهورية خالصة وصلبة اعتقدوا أن مهمتهم هي التحرير إزاء النساء، نزع الحجاب كان في نظرهم بمثابة واجب للتحرر الجنسي والحداثة الاجتماعية، ولم نخرج بعد من هذه الصورة الاستعمارية الجديدة للإسلام. وعلى صعيد الأحداث المتلاحقة، يثير الحجاب هاجس « الإسلامية » الراديكالية والأصولية، بل « الإرهاب الإسلامي » أيضاً، وفي هذا المستوى كان لهجمات 11 سبتمبر2001م أثر جارح في التمثلات السوسيو سياسية للحجاب يساوي نفس أثر الصراع الدائر في الجزائر، والفرنسيون لم يتخلصوا نهائياً من فكرة أن « الجزائر هي فرنسا »، فكل ما يجري بهذا البلد له انعكاسات مباشرة على حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية، ومن خلال الحجاب، ينظر البعض إلى هاجس إرهاب الجماعة الإسلامية المسلحة والمجموعات الإسلامية المسلحة، والفتيات الفرنسيات المرتديات للحجاب ينظر إليهن أحياناً كثيرة على أنهن تحت قبضة المنظمات والحركات المتطرفة، وينبغي أن يقال كذلك: إن كثيراً من المثقفين الجزائريين اللاجئين بفرنسا يساهمون في إبقاء هذه الفكرة الخيالية، فهم يشاركون في صنع تدليس الأنواع بمحاولة إقناعنا بأن ما جرى في الجزائر عام 1991م و2003م سوف يحدث قريباً بفرنسا: الإرهاب والمجازر واغتيال المثقفين « العلمانيين »، ومن وجهة نظر معينة يمكن أن نتحدث عن « جزأرة » للنقاش الفرنسي حول الإسلام، فمن خلال الوضعية الحالية في الجزائر نميل إلى معالجة قضية الحجاب وكل الشؤون المرتبطة بالإسلام، ومجمل القول: إن قضية « علاقة الإسلام- العلمانية » مشكل مغلوط، والخوف من الإسلام السياسي هو الذي يؤدي إلى وصم جزء من المسلمين والفتيات المحجبات بفرنسا كأنهن يمثلن تهديداً حقيقياً لانسجامنا الاجتماعي.
– حسب قانون 1905م لا تعد العلمانية مضادة للدين، غير أنها أصبحت « دينوفوبية » (مصابة بالخوف من الدين). في تحليلكم لماذا هذا التحول؟ ماذا في القضية من خفايا؟ وهل هناك لوبي يضغط في الخفاء؟
– لا. لا أعتقد أن إطلاقاً أن قانون 1905م حول التفريق بين الكنيسة والدولة قانون « دينوفوبي ». هو أولاً قانون « تراض » ينظم التعددية الدينية في المجال العام الفرنسي بتصفية العلاقات بين السلطات العمومية والكنائس. في هذا الصدد ما زلت مستمراً في الاعتقاد في أن هذا القانون نموذج في التعايش الاجتماعي لفرنسا، وأوروبا، وحتى لبعض الدول العربية الإسلامية. إنه قانون لا يهدف إلى استئصال الدين. غير أن بعض اللادينيين اليوم يدافعون عن قراءة استبدادية وجذرية لهذا القانون في تقديري، هؤلاء لم يفهموا شيئاً عن روح مشرع قانون 1905م، فلا يوجد في النصوص الفرنسية المؤسسة للعلمانية ما يسمح اليوم بإقصاء الفتيات المحجبات من المدارس العمومية، ومن أجل هذا يريد البعض تغيير القانون أو اختيار قانون للإقصاء يعزز موقفهم من الحجاب، ومن الملفت للنظر أن الذين يريدون مراجعة ميراثنا التشريعي الفرنسي المتعلق بالعلمانية هم « اللائيكيون الغلاة »، وباسم العلمانية « يكسرون » العلمانية الفرنسية بإعطائها دلالة طائفية وتمييزية.
– باختيار حظر الحجاب في خطاب رئاسي يوم 17 ديسمبر 2003م، أعلن جاك شيراك بداية الجولة الثانية من المعركة، ما ذا سيحدث في نظركم؟ وماذا يتعين على المعنيين أن يعملوا؟
– منذ بداية الموضوع، استغل رئيس الجمهورية الفرنسية قضية الحجاب للخروج من مأزق سياسي. كان رئيس الدولة يتخوف من أن يتحول الموسم الدراسي إلى موسم لمظاهرات المدرسين والآباء والطلبة، وكانت الحكومة تتخوف علاوة على ذلك من تجديد الحرب الدراسية. استخدام « تهديد » الحجاب سمح بدفن النقاش الوطني حول مستقبل نظام الدراسة العمومية، أي: أن السلطات الفرنسية اشترت بطريقة ما السلم الدراسي على ظهر المسلمين، والحق يقال: إن هذه العملية نجحت نجاحاً كبيراً. في أواسط مايو 2003م، كان رجال التربية والتعليم على أهبة الاستعداد للانخراط في حركة إضراب لا محدودة، وفي أواخر 2003م اختفت حركة الاحتجاج فجأة: أصبح الموضوع الوحيد للنقاش في المدارس والإعداديات والثانويات هو « تهديد » الحجاب الإسلامي، وعن ترصد ورغبة تم تسييس قضية الحجاب لتغطية المشاكل الحقيقية: أزمة النظام التعليمي العمومي والنتائج الاقتصادية الهزيلة، أما المعارضة الفرنسية، خاصة الحزب الاشتراكي، فقد سقطت في الفخ، وبدل استنكار استغلال موضوع الحجاب لأغراض سياسية، زايدت المعارضة في الميدان الإيديولوجي، بمطالبتها بتشدد أكبر تجاه الفتيات المحجبات، ولهذا فإن المسلمين المؤمنين والملتزمين بصفة عامة، يشعرون بمرارة كبيرة تجاه اليسار الاشتراكي الذي لم يعرف كيف يدافع عن مبادئ حرية الضمير والمعتقد.
– تحدثتم بتركيز ودقة عن التخويف من الإسلام في كتابكم الحديث (الإسلاموفوبيا الجديدة). ما أثارني في كتابك بشكل أكبر هو الفصل الذي سميته (المسلمون الإسلاموفوبيون) الذين يرتبطون بالمصالح الأمنية الجزائرية والأحزاب الفرنسية. كيف تفسرون أن يكون الواحد من هؤلاء مسلماً ومخوفاً من الإسلام في الوقت ذاته؟
– أرجو الانتباه. أنا أتحدث عن « مسلمين يسهلون الإسلاموفوبيا » أكثر من حديثي عن « مسلمين إسلاموفوبيين ». في هذا الزمن تسعى بعض النخب الفرنسية ذات « الثقافة المسلمة » إلى بناء سيرة سياسية أو إعلامية، عن طريق ترويج صورة مهينة لإسلام فرنسا، وعن طريق التهويل من خطر الأصولية الإسلامية واعتباره التهديد الأكبر للوحدة الوطنية. أقول في هذه النقطة بالذات: إننا في وضعية استعمارية جديدة، حيث تقوم نخب من بعض الأهالي بالتعاون مع السلطات الاستعمارية بإدانة « الخطر الوطني والمسلم »، ففرنسا لم تغادر بعد حالة « الأهالي »، وتحب أن تشاهد « عربها » يشوهون سمعة العرب الآخرين، ومسلميها يقضون أوقاتهم في الحديث عن « التهديد الإسلامي » في تقديري، هذه النخب ذات الأصل المسلم « المسهلون » للإسلاموفوبيا هم مخلوقات تهفو إلى ترقية سياسية واجتماعية، وهي لا تمثل سوى نفسها فقط، وفي هذا الصدد يحاول بعض الصحافيين الجزائريين اللاجئين إلى فرنسا الحصول على حياة مهنية متخذين من فزاعة التهديد الإسلامي رأس مالهم وأساساً تجارياً لهم، فهم يصدرون في تصرفاتهم عن انتهازية وليس عن اقتناع راسخ.
– حسب كتابكم، لا تتوقف الإسلاموفوبيا عن التصاعد، وتوشك أن تصبح « مودة » كيف يمكن إيقاف هذه الظاهرة؟ ومن يتحمل مسؤولية هذه المهمة؟
مواجهة الإسلاموفوبيا وكل أشكال التمييز العنصري ليست قضية المسلمين، ولكنها قضية كل المواطنين القاطنين بفرنسا. هي قضية وطنية، ويجب الحذر من السقوط في المعركة الطائفية، وبطبيعة الحال، فإن للجمعيات المسلمة « مكانتها » في هذه المعركة، غير أنها يجب أن تتجنب التحرك الفردي الانعزالي. المظاهرات ضد مشروع القانون يجب أن تضم كل المواطنين الفرنسيين المتعلقين بمبادئ العلمانية والجمهورية، وفي هذا السياق أعتقد أنه من اللازم إنشاء « جبهة جمهورية » ضد تصاعد اللاتسامح بفرنسا، ومنه الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية. لا نواجه الإسلاموفوبيا بـ »الانكماش الطائفي »، ولكن بأسلحة المواطنة والدفاع عن الحريات الأساسية، هذا رهان ديمقراطي ضد كل الذين يريدون تحويل العلمانية إلى آلة حرب ضد المسلمين المؤمنين والملتزمين. أنا لا أومن بحرب الحضارات المستوردة إلى فرنسا، مسلمو فرنسا ينتمون في غالبيتهم إلى الحضارة الغربية. فالإسلام أيضاً في جزء كبير منه الآن « غربي ». يجب ألا نسقط في مصيدة من يتمنون جعل الحجاب الإسلامي حرباً حضارية، الفتيات المحجبات مواطنات فرنسيات متعلقات بالحرية والديموقراطية. ومثقفونا الفرنسيون عليهم أن يدركوا هذا التطور، يمكن أن أكون مسلماً فرنسياً دون أن أتنكر لمعتقداتي الدينية.
– قبل أن يحضر الإسلام في القارة الأوروبية، كان المستشرقون وسطاء بين الدين الإسلامي والمواطنين الأوروبيين، الآن تغير هذا، كيف تحللون هذا التحول؟
تبقى فرنسا بلداً رائداً في مجال الدراسات والنتاج الفكري حول الحضارة العربية الإسلامية، وحقيقة أن المستشرقين الكبار أوشكوا على الانقراض التام، هذا أمر مؤسف، ورغم أنهم كانوا يحملون ـ في بعض الأحيان ـ رؤية استعمارية جديدة للإسلام، إلا أنهم ساهموا بمعارف موضوعية حول الدين الإسلامي والمجتمعات العربية المسلمة. من المحتمل ألا نرى مستقبلاً « رجال العلم الكبار » مثل: جاك بيرك أو لويس ماسينيون، تلك مرحلة قد خلت ونحن في مرحلة جديدة، لكن لدينا حالياً باحثون وجامعيون « مستعربون » يتزايدون بفرنسا، ويشتغلون بتعاون وثيق مع نظرائهم في العالم العربي الإسلامي. من وجهة نظر معرفية، الوضعية ليست مدعاة لليأس، فالأجيال الجديدة من الباحثين والجامعيين عليها أن تساهم في ترويج رؤية أوضح للفعل المسلم عبر العالم، وفي مدى متوسط، يلزم أن يصبح النقاش بعيداً عن الانفعال والهوى، وذلك ما يتطلب وقتاً ضرورياً، إذ المعرفة تنمو وتتطور، والأفكار المسبقة تبقى.
– في زمن « الروحانية الغربية الجديدة » ـ بتعبير عالم الاجتماع فريديريك لونوار، هل يمكن لإسلام فرنسي أو أوروبي أن يتطور، وكيف ذلك؟
الإسلام ينمو ويتطور بفعل نساء ورجال يناضلون ويشاركون بطريقة ملموسة جداً في تنظيم الحياة الروحية لمسلمي فرنسا وأوروبا. الجمعيات المسلمة يتزايد عددها أكثر فأكثر، وتظهر في الفضاء العام أوضح فأوضح. لقد أصبح الإسلام اليوم حقيقة فرونكوفرنسية وأوروبية. وهو يروي حياتنا العمومية والفكرية، رغم المقاومات والمخاوف، يتعمق العامل الإسلامي في حياتنا في سائر الأيام. بعضهم يرى فيه « خطراً » و »مشكلاً أمنياً عاماً »، وأغلبية المناقشات الأوروبية تدور حول هذه القضية الأمنية: ما العمل حتى لا يتحول الحضور الإسلامي في أوروبا إلى حرب حضارية؟ شخصيا، أنا متفائل: سيعد الإسلام قريباً على أنه دين وروحانية لا تتجزأ من مجتمعنا الفرنسي والأوروبي، والإسلاموفوبيا في نهاية المطاف ليست قدراً محتوماً لن يرتفع. في سنوات معدودات، ستصبح مجرد ذكرى سيئة. في الوقت الراهن الإسلاموفوبيا اختبار يجب النجاح فيه بالذكاء والتعبئة الوطنية. مسلمو أوروبا أدركوا ـ في أغلبيتهم ـ هذا التحدي الجديد، ويرفضون كل انكماش طائفي. إنهم يعلمون أن مستقبل الإسلام سيكون مستقبل مجتمع ديمقراطي، حيث ستؤخذ ديانتهم على قدم المساواة مع الديانات الأوروبية الأخرى. (المصدر موقع المسلم.نت http://www.almoslim.net/figh_wagi3/print_COn.cfm?id=30) |
M. Sadi redoute une « explosion de violence »
الجزائر: مسؤول أميركي يتلقى « ضمانات »بانتخابات نزيهة
Des élus américains ont visité un site de production d’ADM en Libye (Curt Weldon)
القذافي يلمح إلى تعاون ليبي سري مع المخابرات الأميركية ضد الليبيين الذين حاربوا في أفغانستان
وفد الكونغرس الأميركي يزور مواقع نووية ومزرعة خاصة لسيف الإسلام القذافي
Le Prix de la Communication Culturelle Nord-Sud 2004 décerné à Khaireddine HASEEB (Irak) et Jan OBERG (Danemark)