2 novembre 2005

البداية

TUNISNEWS
6 ème année, N° 1991 du 02.11.2005

 archives : www.tunisnews.net


حملة الكرامة من أجل التغيير الديمقراطي: نـداء إلى الشعب التونسي

المضربون عن الطعام: بلاغ التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات: بيان التجمّع الجهوي بصفاقس لإسناد إضراب:  أخي المواطن، أختي المواطنة

اللجنة الجهوية لدعم حركة 18 اكتوبر بالقيروان: بيان للرأي العام بيان مساندة من جمعية أنصار الحرية بالسويد البديل: الندوة الصحفية مثقفون وفنانون عرب يتضامنون مع الشخصيات الوطنية المضربة عن الطعام في تونس التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين: وقفة جماعية ناجحة أمام مقر سفارة تونس بالرباط العصر تحاور الشخصيات الثمانية المضربة عن الطعام في تونس الصباح: ندوة صحفية الشروق: في الخطاب السياسي الشروق : « إضراب الجوع » في عيون أحزاب المعارضة: « أسلوب غير مثمر وتصعيد في غير محله »   يو بي أي: حزب تونسي معارض ينتقد إضراب شخصيات عن الطعام عبد العزيز شمام: دعم قافلة العودة واجب أخلاقي وضرورة عملية

محمود بن أحمد: أخجل منكم وأغبطكم أيها العائدون


La campagne de la dignité  pour le changement démocratique en Tunisie: Lettre ouverte aux opinions publiques internationales

Mouvement du 18 octobre – Bulletin n° 16:  Vives tensions diplomatiques entre le Ministre Abdallah et l’Europe

Communiqué: La mobilisation continue en solidarité avec les grévistes de la faim pour les libertés

Sur avis médical éclairé et documenté, l’un des grévistes, Maître Ayadi, a du mettre fin à sa grève pour sauver sa vie

Appel des intellectuels et artistes arabes – Solidarité avec la Tunisie démocratique

AFP: Tunisie : Paris suit « avec attention » la situation des grévistes de la faim

AFP: Maroc: manifestation de solidarité avec huit opposants tunisiens

CoMaSoDeT: Organise un Sit-in devant l’ambassade de Tunisie à Rabat

L’Observateur: Tunisie : « répression préventive »

Expressen (Suede):  Grève de la faim pour la liberté en Tunisie

Nouvelle de Tunisie: « La grève de la faim » aux yeux des partis de l’opposition :« Un procédé infructueux et une escalade déplacée »

Le Temps : Conférence de presse

DeZ : Questions épistémologiques à « un doctorant tunisien à Paris »

 

كـل عــام وأنتم جميعا بألف خير

 

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، تتقدم أسرة  » تونس نيوز » إلى جميع قرائها وأصدقائها وأحبابها داخل الوطن العزيز وفي أصقاع الكرة الأرضية بأجمل التهاني وأحلى الأماني سائلين المولى عز وجل أن يُعيده على بلادنا وعلى جميع أهلنا داخل القطر التونسي (وعلى رأسهم السادة المضربون عن الطعام) وفي سائر المعمورة بالخير والبركة والفلاح وصلاح الأحوال في الدين والدنيا والآخرة. إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

 

نـداء إلى الشعب التونسي

[حملة الكرامة من أجل التغيير الديمقراطي]

 

يجمع التونسيون اليوم على رفض واقع الإستبداد والفساد الذي يخيم على بلادهم ويعتبرون التغيير الديمقراطي ضرورة وطنية ملحة وعاجلة.   فقد فشلت كل محاولات التقويم والإصلاح والضغط حيث واجهها النظام إما بالقمع والتدجين أو بالإهمال والصمت ليثبت للشعب كله أنه غير مكترث لمطالبه في حياة حرة كريمة ولا لأحلامه في الديمقراطية والمواطنة الكاملة.   الملفت للإنتباه هو حجم الفساد والنهب الذي طال كل الأصعدة الإقتصادية والإجتماعية (من صحة وتعليم وتشغيل ومقدرة شرائية…) لتتلظى بناره الطبقات الوسطى والفقيرة وتزداد ظواهر الثراء السريع والفاحش لدى فئة من الإنتهازيين المقربين من أوساط الحكم بشكل إستفزازي لا يعبأ بمشاعر الناس ولا بنقد المراقبين.   لقد أصبحت الجرائم ترتكب في حق الوطن وثروته على مرأى ومسمع من العالم كله هذا ناهيك عن امتهان كرامة شرفاء البلاد من قضاة ومحامين وأساتذة ونقابيين وصحفيين حتى أضحت العصا الغليظة هي لغة التواصل الوحيدة التي يستخدمها النظام مع شعبه.   إن حجم الإنهيار والخسائر المتراكمة التي سجل النظام فيها أرقاما قياسية ويحاول عبثا التغطية عليها بالتمويه الإعلامي والدعاية الكاذبة تستدعي من الجميع رفض سياسة التدمير الشامل للدولة والمجتمع والتفاف كل القوى الوطنية من أحزاب وجمعيات ونقابات وطلاب جامعات وتلاميذ ومهمشين حول مشروع وطني يهدف إلى إحلال التغيير الديمقراطي عبر :   1- التعبير عن رفضهم المعلن والقاطع لواقع الاستبداد والقمع والعمل الميداني المباشر بكل الأشكال السلمية والمدنية المتاحة من أجل إحداث  التغيير الديمقراطي وإزالة المظالم بالإعلان عن عفو تشريعي عام.   2- الإنخراط في حملة وطنية واسعة للتحسيس بخطورة الاستبداد على أمن البلاد ومستقبلها والتعهد بوضع دستور جديد يؤمن حياة ديمقرطية حقيقية ومستديمة تقيد صلاحيات الحاكم وتفصل بين السلط وتنظم التداول السلمي على السلطة وتضمن حرية التعبير والاجتماع والتنظم وحق الاختلاف.   3- تنظيم حملة خارج البلاد للمطالبة برفع الدعم السياسي للديكتاتورية والإقرار بحق التونسيين في نظام ديمقراطي يستجيب لتطلعاتهم في حياة حرة وكريمة.    إن إرادة التغيير هي اليوم أسمى مظاهر إجماعنا وتوحدنا الوطني وهي كذلك شرط تحررنا من كابوس الإستبداد وعنوان كرامتنا وإنسانيتنا ومقامنا بين الأمم.   فالواجب الوطني يحتم إذن على كل تونسي غيور أن ينهض لإنقاذ البلاد من مخاطر الاستبداد تكريسا للحريات والديمقراطية ودفاعا عن مستقبل الأجيال القادمة، فيفكر ويقترح ويمارس دوره الفاعل والمسؤول في عملية التغيير.  

وإنها لإرادة حتى التغيير
 
———————————

حملة الكرامة من أجل التغيير الديمقراطي

في ظل ما يروج من إشاعات حول احتدام معركة الخلافة تشهد البلاد ديناميكية جديدة تنذر بانفجار الأوضاع وتحول حالة الإحتقان والغضب إلى حركة جماهيرية واسعة ومفتوحة على كل الإحتمالات. جديد هذه الأيام هو الحدث النوعي المتمثل في إضراب جوع يشنه ثمانية من قادة الأحزاب والجمعيات المدنية للمطالبة بالحريات وإطلاق سراح المساجين وسن العفو التشريعي العام.  نوعية الحدث تتجلى في التقاء كل الفرقاء وتوحدهم حول مطالب كان بعضها حتى الأمس القريب مثار جدل وخلاف.   إعلان الإضراب هو أيضا إعلان للتمرد على الخطوط الحمراء التي وضعتها الدكتاتورية وإثبات آخر وربما أخير على عجز النظام عن تخويف الأحرار أو شل حركتهم. الجديد الآخر هو تلك المظاهرة الافتراضية التي أبدعها تونسيون رافضون للاستبداد ومطالبون برحيل النظام عبر شعار شعبي رافض [يزّي، فكّ]. ورغم الطابع الافتراضي لهذه للمبادرة فقد حظيت بتغطية إعلامية واسعة وأحدثت ديناميكية جديدة في أوساط المعارضة التونسية داخل البلاد وخارجها. إن تصاعد وتيرة الرفض خلال الأيام الأخيرة وحجم الإجماع الوطني الذي لقيه إضراب الثمانية، وما سوف يسببانه من توتر وشراسة لدى نظام مسعور بطبيعته، يحتم علينا تكثيف العمل النضالي وتحويله إلى حركة جماهيرية واسعة في اتجاه التغيير الديمقراطي. تتنزل مبادرة الكرامة إذن ضمن هذا الفضاء المتحرك، حيث توفر للنّضال الوطني فرصة التّحرر من قيود المطلبيّة الجزئيّة التي يفرضها واقع الدولة البوليسية كما تمكنها من كسر كل الحواجز والقيود التي تحول دون تحويل الجماهير من متفرج أو مؤيد لحدوث التغيير إلى فاعل مباشر فيه. لا يمكن لمبادرة الكرامة إلا أن تكون متحررة من كل الضوابط السلطوية، خارقة لحدود الجغرافيا ومحرمات الإيديولوجيا والدبلوماسية الدولية فكرامة الشعوب لا تعترف بغير حقها الشرعي والدولي في تقرير مصيرها. مبادرة الكرامة هي إذن صيحة الأمل يطلقها كل تونسي حرّ شريف قرر كسر أغلال الاستبداد وولوج عصر الديمقراطية والمواطنة الكاملة.    
وإنها لإرادة حتى التغيير
 

موقع « الــكــرامــة »:  http://www.alkarama.net/

 


 
بلاغ  

 
 بعد اطلاعنا على التقرير الطبي حول صحة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي والذي أكد على أن حياته باتت مهددة بالخطر وأن معالجته بالحقن لم تعد تكفي لإيقاف تدهور حالة عضوين حيويين ألا وهما القلب والكبد.
وبعد تقديرنا للموقف واعتبارنا أن إسعاف الأستاذ العيادي بالعلاج اللازم لا يمكن أن ينال من وحدة المضربين وتصميمهم على مواصلة الاضراب حتى تحقيق أهدافه السياسية ، طلبنا نحن المضربين بإجماع أعضائنا من الأستاذ عبد الرؤوف العيادي وقف إضرابه عن الطعام.

ونحيّي  بهذه المناسبة الشجاعة المعنوية لرفيقنا وصديقنا عبد الرؤوف العيادي الذي رافقنا طيلة نصف شهر من الاضراب وأصر على المواصلة رغم ما في ذلك من خطورة على صحته ولم يغادرنا اضطرارا إلا بقرار من المجموعة.
كما أننا نعبر مرة أخرى عن عزمنا على مواصلة الاضراب موحدين ومعززين بالمساندة العريضة التي نلقاها في كامل أنحاء البلاد إلى غاية تحقيق مطالبنا.   تونس في 02 نوفمبر 2005   المضربون

التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات
بيـــــــان تونس في 2 نوفمبر ‏2005  
         عقد المكتب السياسي للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات اجتماعا طارئا يوم الأربعاء 2 نوفمبر 2005 إثر التدهور الذي شهدته الأوضاع الصحية لبعض من الشخصيات الوطنية المضربة عن الطعام، وإثر ردود الفعل المزرية الصادرة عن أحزاب « المعارضة الرسمية ».
وإذ يؤكّد التكتل ما جاء في بيانه الصادر يوم 19 أكتوبر من « مساندة تامة للمضربين ولمطالبهم التي ما فتئ يناضل من أجلها مع سائر القوى الديمقراطية » فإنّه:
1-     يسجّل بقلق شديد تمادي السلطة في الانغلاق والتعنت ورفض الحوار حيث تواصل احتكار وسائل الإعلام لتشويه مواقف المضربين ومَن ساندهم من رموز وطنية ومناضلين ومناضلات من تنظيمات وقطاعات وجهات متعددة. 2-       يشجب تحريك السلطة « لمعارضتها الرسمية »- بعد أسبوعين من الإضراب- حتى تساهم في الحملة الرسمية المسعورة وتقف مرة أخرى إلى جانب راعيتها، في حين كان من المفروض أن تساند التعبير عن قيم الجمهورية التي يشترك فيها الجميع أو أن تبقى على « حيادها السلبي » وهو أضعف الإيمان. 3-       يؤكد مجددا أنّ اللجوء إلى الأساليب الاحتجاجية القصوى ليست خيارا تلقائيا بقدر ما هو اضطرار ناتج عن انسداد الآفاق واستحالة كل الأساليب الأخرى المعهودة في البلدان الديمقراطية بدءا بالاجتماع في الفضاءات العمومية ومرورا بالتعبير عن الرأي والموقف المخالف في وسائل الإعلام الوطنية المرئية والسمعية ووصولا إلى تنظيم المسيرات السلمية. 4-       يندّد بحملة التشويه والتخوين والتشكيك في وطنية المعارضين الحقيقيين للسلطة تضليلا للرأي العام مهما كان مصدر الحملة، ويستغرب الحديث عن « الاستقواء بالخارج » و »نضال السفارات » و »التحركات الانتهازية » من طرف من تنكروا لطموحات شعبهم وتخلّوا عن قضايا الحرية في إطار ولائهم للسلطة مقابل امتيازات صورية سخيفة، وهم يعلمون حق العلم من هم الذين يستقوون فعلا بالخارج لقمع مواطنيهم وإخضاع شعوبهم من أجل الاستمرار في الحكم.
إنّ العلاقات الخارجية ليست حكرا على الماسكين بالحكم، وخاصة عندما يتصرفون في إطار « دولة متحزبة » تقمع الرأي المخالف وتحتكر فضاءات الإعلام وكل إمكانيات التعبير وترفض بإصرار مبدأ إشراك القوى الحيّة في تسيير شؤون البلاد. وإنّ العلاقات الخارجية لا تعني استنجادا أو استقواء بالخارج بقدر ما تعني تصحيح المعلومة لديه في بلد غابت فيه حرية الإعلام والتعبير، وهو حق مشروع في إطار الدفاع عن النفس والدفاع عن المبادئ وكشف الحقيقة عن مجريات الأمور.
إنّ الوطنية الحق هي التعلق بمصلحة الوطن وخدمة الصالح العام، وهي تدفع اليوم إلى الكفّ عن سياسة النعامة واتخاذ إجراءات جريئة للخروج من عنق الزجاجة وتحقيق الانفراج بفتح باب الحوار مع كل القوى الوطنية التي تناضل من أجل تونس الحرية والديمقراطية والرقيّ، وبذلك تتحقق الحماية الحقيقيّة لسمعة تونس العليا.   الأمين العام مصطفى بن جعفر


التجمّع الجهوي بصفاقس لإسناد إضراب 18 أكتوبر 2005. صفاقس 1 نوفمبر 2005 

أخي المواطن، أختي المواطنة

هل تعلم أنّ عددا من الشخصيّات المناضلة من أحزاب وجمعيّات تونسيّة قد دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 18 أكتوبر 2005 ؟
وهل تعلم أنّ العديد من المواطنين في مختلف جهات البلاد قد تضامنوا معهم بإضرابات مماثلة وهو ما حدث يوم 29 أكتوبر في صفاقس تحت رعاية التجمع الجهوي لإسناد الإضراب؟
 ربما كنت لا تعلم ذلك لأن وسائل الإعلام التونسيّة لا يهمّها من الأخبار الاّ أخبار الرياضة والفن المبتذل وأخبار اجتماعات الحزب الحاكم  دون الإشارة إلى مشاكل المواطن الحقيقية من غلاء معيشة وبطالة متفاقمة مسّت حتّى أصحاب الشهائد العليا زيادة على الفساد ونهب الأموال العامة. ولهذا السبب فنحن نلتجىء إلى هذه الوسيلة في الإعلام المباشر حتّى نقدّم لك حقيقة ما يجري في البلاد.
إنّ المضربين عن الطعام يطالبون بالحرية السياسيّة للجميع وحق تكوين الأحزاب والجمعيات كما هو في كلّ البلدان المتطوّرة. إنهم يطالبون بحرية الإعلام حتى تصبح تلفزتنا وإذاعاتنا وجرائدنا منابر مفتوحة تقدم الأخبار الصحيحة والثقافة الجديّة والترفيه السليم الذي ينوّر الشعب ويبني الأجيال. إنهم يطالبون بالعفو التشريعي العام الذي يعني إطلاق سراح المساجين السياسييين وتمكين كلّ من سجن من أجل أفكاره من العودة للشغل أو الدراسة والتعويض على سنوات العذاب وتمكينه من وثائقه الشخصيّة مثل جواز السفر وبطاقة الانتخاب  , إنهم يطالبون بأن لا يدنّس الصهاينة بلادنا لأنّنا لا نقبل بالتطبيع مع مجرمي الحرب قتلة أشقائنا الفلسطيننين.
أخي المواطن، أختي المواطنة ارفع صوتـك وتضامـن مـع أبناء بلدك الذين يريدون الحريّة والتقدم لتونس.


اللجنة الجهوية لدعم حركة 18 اكتوبر بالقيروان ***

بيان للرأي العام

 

بعد اطلاعنا على النداء الموجه للرأي العام بتاريخ 18/10/2005  والذي أطلقه السادة:   – أحمد نجيب الشابي الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي – حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي – عبد الرؤوف العيادي نائب رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية – العياشي الهمامي رئيس لجنة الدفاع عن الأستاذ محمد عبو – لطفي الحجي رئيس نقابة الصحافيين التونسيين – محمد النوري رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين – مختار اليحياوي رئيس مركز تونس للدفاع عن استقلال القضاء والمحاماة – سمير ديلو عضو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين   الذين قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة ب:   1- حرية العمل الحزبي والجمعياتي 2- حرية الإعلام والصحافة 3- إنهاء معاناة المساجين السياسيين   ونظرا لأن هذه المطالب هي مطالب مشروعة أجمعت عليها كل جمعيات المجتمع المدني المستقلة وهي تعبر عن تطلعات كل الأحرار في تونس   ونظرا لأن مجموعة المضربين الثمانية تمثل أهم مكونات الطيف السياسي والجمعياتي المستقلة في بلادنا وأن عملهم الجماعي هذا يمثل نقلة نوعية في كيفية تعامل هذه الأطراف فيما بينها ويضع حدا لحالة التوتر والاحتقان التي كانت سائدة بين النخب منذ سنوات ويؤسس لبناء ديمقراطية حقيقية   فإننا الممضين أسفله، وبعد التشاور فيما بيننا ومع ثلة من المناضلين الصادقين، قررنا تكوين
 

« لجنة جهوية لدعم حركة 18 اكتوبر » بالقيروان

 

 
وستعمل هذه الجنة على حشد كل الطاقات الحرة في الجهة واستعمال كل الوسائل السلمية لدعم المضربين والوقوف إلى جانبهم حتى يتمكنوا من تحقيق مطالبهم التي هي مطالبنا جميعا   ويتوقف عمل هذه الجنة وينتهي وجودها تلقائيا عند فك الإضراب من طرف كل المضربين   ويهم اللجنة أن تعرب عن رغبتها في التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب   وتبقى هذه اللجنة مفتوحة لكل من يريد المساهمة في دعم المضربين مهما كانت توجهاته الفكرية والسياسية ومهما كان وضعه الاجتماعي*   قائمة أعضاء اللجنة مرتبين حسب الحروف الأبجدية:   1- أحمد السميعي أستاذ علوم فيزيائية متقاعد وسجين سياسي سابق -2 جيلاني العماري مكتبي وسجين سياسي سابق 3- حفناوي بن عثمان طالب 4-  سيدة الحراثي موظفة 5- صالح المطيراوي تاجر وسجين سياسي سابق 6- عبد الله عاشور عاطل عن العمل وسجين سياسي سابق 7- عبد الوهاب الكافي أستاذ علوم طبيعية متقاعد وسجين سياسي سابق 8- محمد الصحبي بالحاج ممرض أول وناشط نقابي 9- محمد الحبيب المستيري صاحب شهادة عليا عاطل عن العمل 10- محمد ظافر عطي مخرج سنمائي 11- منير الضيف ممرض أول وناشط نقابي 12- نبيل صوة طبيب *لمزيد التعرف على الموضوع الاتصال برقم الهاتف: 98244460 أو بالعنوان الإلكتروني:grevefaim@yahoo.fr


بيان مساندة من جمعية أنصار الحرية بالسويد

 

نحن أعضاء جمعية أنصار الحرية

نعلن مساندتنا الكاملة للمضربين عن الطعام منذ 18أكتوبر ونعتبر أن مطالب المضربين هي محل إجماع كل الحركة الوطنية و الديمقراطية والمنظمات الإنسانية داخليا و خارجيا و عموم الشعب التونسي.

 

نندد بالأسلوب الإنغلاقي الذي تتعامل به السلطة التونسية مع المطالب المشروعة للمضربين.

 

رئيس الجمعية

خيرالدين خشلوف


إضراب الجوع: الزيارات

تواصلت اليوم زيارة العشرات من المناضلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين والشباب للمضربين. نذكر من بين هذه الزيارات:

–   وفد يتركب من أساتذة جامعيين من كلية العلوم الإنسانية 9 أفريل بتونس، وقد ضم هذا الوفد حوالي عشرة جامعيين كان من بينهم من هو نقابي ومن هو عضو بالمجلس العلمي للكلية. وفد عبّروا للمضربين عن تضامنهم معهم وقالوا لهم: « مطالبكم هي مطالبنا في استرجاع مواطنتنا ».

–   وفد عن نقابة الفنيين التونسيين المستقلّين في السينما والسمعي البصري يتركب من الأمين العام السيد علي بن عبد الله وعضو المكتب السيد منير بعزيز. هذه النقابة تأسست في 8 مارس الماضي وتعرّف نفسها على كونها « منظمة نقابية ديمقراطية مستقلة تضم جميع الفنيين التونسيين في قطاع السينما والسمعي البصري الذين يحترفون هذه المهنة بصفة مستقلة وغير مرتبطين بصفة دائمة مع مؤسسات عمومية أو خاصة »، شعار النقابة حرية استقلالية تضامن. وقد عبّر الوفد عن تضامنه مع المضربين ومساندة مطالبهم التي هي في الواقع مطالب كل التونسيين والتونسيات.

–   وفد عن الجنة الجهوية لدعم المجتمع المدني والحريات بنابل قام بإهداء ورود للمضربين. تركّب الوفد من ستة عناصر وهم السادة عبد اللطيف البعيلي وحليم شعبان وعمار خليل وعمر الفايض ومحمد داود وفوزي قارة علي.

–   المناضلة سيمون بن عثمان أرملة الفقيد أحمد بن عثمان.

–   الأستاذ مختار الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعدد من رؤساء فروع الرابطة.

كما نذكّر أنّ وفدا عن فرع تونس للمحامين يتقدّمه رئيس الفرع الأستاذ صلاح الدين الشكّي قد زار المضربين يوم أمس.

تلقّى المضربون مكالمة هاتفية من السيدة نيكول بينيون (Nicole Pignon) من جمعية المسيحيين من أجل القضاء على التعذيب (Association des Chrétiens pour l’Abolition de la Torture – ACAT) للاطمئنان على أوضاعهم الصحية ولتبليغهم مساندة منظمتها التي أطلقت حملة تضامن تشارك فيها كلّ فروعها.

(المصدر: البديل الأسبوعي، يصدر عن حزب العمال الشيوعي التونسي – عــدد 5 – 1 نوفمبر 2005)


الحالة الصحية للمضربين

–   القاضي مختار اليحياوي: أغمي عليه اليوم حوالي السابعة والنصف صباحا. وقد تمّ نقله إلى مصحة المنار أين خضع إلى الفحوص اللازمة قبل أن يعود إلى جانب بقية المضربين.

–   الأستاذ عبد الرؤوف العيّادي: نُقل إلى مصحة المنار أين خضع إلى جملة من الفحوص الطبية ثم التحق بعد ذلك بمقر الإضراب. وقد كشف الفحص أنّ بُطَيْنَ القلب (le ventricule) لا يضخ الدم بشكل عادي، هذا إلى جانب صفرة في العينين قد يكون مردّها خلل في عمل الكبد. وللعلم فإن عمل القلب والكبد يؤثران كثيرا في بعضهما. ويرى الأطباء أنّ العلاج الوحيد يتمثل في التغذية.

–   الأستاذ محمد النوري: رغم الوضع الدقيق لحالته الصحية فقد شهدت اليوم استقرارا نسبيا.

(المصدر: البديل الأسبوعي، يصدر عن حزب العمال الشيوعي التونسي – عــدد 5 – 1 نوفمبر 2005)


الندوة الصحفية

عقد المضربون عن الطعام اليوم ندوة صحفية على الساعة الحادية عشر صباحا بمقرّ الإضراب. وقد شهدت حضور وكالات الأنباء العالمية التالية: رويترز، البي بي سي، الـ أ ف ب والـ أ ب إلى جانب عدد من المناضلين ولجنة مساندة الإضراب واللجنة الطبية.

وقد ترأس الندوة الأستاذ العياشي الهمامي الذي تعرّض إلى حملة التضامن الواسعة مع الإضراب التي شهدتها البلاد في نهاية الأسبوع المنقضي، كما تطرّق إلى تدهور الحلة الصحية للمضربين وخصوصا الأستاذان رؤوف العيادي ومحمد النوري والقاضي مختار اليحياوي وردّ على اتهامات السلطة التي وصفت البلاغات الطبية حول تدهور الحالة الصحية للمضربين بكونها مجرد خطة لمغالطة الرأي العام والتلاعب به.

ثم تناولت الكلمة سناء من عاشور منسّقة اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب لاستعراض تفاصيل حركة إضرابات جوع المساندة التي شهدتها البلاد في نهاية الأسبوع الفارط. وللتذكير فإنّ هذه الحركة شملت 22 جهة إلى حدّ اليوم وفاقت كل التقديرات إذ شارك فيها أكثر من 250 مناضلة ومناضل. كما استعرضت آفاق نشاط اللجنة التي ستواصل عملها وفقا للأشكال التي ستحددها.

وقبل إحالة الكلمة إلى الصحفيين، قدّم الدكتور فتحي التوزري منسق اللجنة الطبية الملف الصحي ثمّ تطرّق إلى التشويهات التي تروّجها السلطة واصفا إيّاها بكونها طريقة غير جدية وغير مسؤولة في التعاطي مع الخصوم السياسيين ومع تدهور وضعهم الصحي ومع الأطباء ذاتهم.

وعلى صعيد آخر ركّز المضربون خلال الندوة على تعمّد السلطات قطع خطوط الهاتف التابعة لاتصالات تونس والبريد الإلكتروني على المضربين وعموم المناضلين في الوقت الذي تستعدّ فيه لاحتضان قمة المعلومات في أقل من شهر.

وقد وجه المضربون تحية خاصة للنقابيين وللشباب الذين توافدوا بأعداد كبيرة على مقرّ الإضراب، كما أكّدوا إصرارهم على مواصلة حركتهم.

(المصدر: البديل الأسبوعي، يصدر عن حزب العمال الشيوعي التونسي – عــدد 5 – 1 نوفمبر 2005)


على هامش الإضراب

–   بعد وصف بن علي المضربين عن الطعام بكونهم « قلة من المناوئين » واُتّهامهم بـ »محاولة الإساءة » إلى البلاد بمناسبة انعقاد قمة المعلومات واتباع طرق لا صلة لها بـ »طرق العمل السياسي السليم »، وبعد الحملة التي تشنها منذ أيام صحافة التعليمات قصد تشويه الإضراب والمضربين جاء اليوم دور التلفزة التونسية عبر نشرتها الإخبارية لتكون بوق دعاية لأحزاب الديكور وأمناءهم العامين محمد بوشيحة (حزب الوحدة الشعبية) وأحمد الإينوبي (الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) وإسماعيل بولحية (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) الذين استجابوا لنداء وليّ نعمتهم للمشاركة في التنديد بالإضراب واصفين مطالب المضربين بـ »الغامضة والملفقة » واستنكار ما أسموه بـ »الاستقواء بالأجنبي » وقد ذهب الأمر حدّ نعت المضربين بـ »المتعاونين والمتخاذلين مع الأطراف الأجنبية ». إنّ هذه الاتهامات الباطلة لم تعد تنطلي على أحد والدليل على ذلك حركة المساندة الواسعة التي يلقاها الإضراب في مختلف أنحاء البلاد. كما أنّ الشيء من مأتاه لا يستغرب، فهذه الأحزاب كانت دوما ورقة التوت التي تحاول بها الدكتاتورية ستر عورتها، وعلاوة على ذلك فإن القاصي والداني يعلم أنّ هذه الأحزاب لا تمثيلية لها إذ هي تقتات من الفتات الذي يمنّ به عليها بن علي ونظامه مقابل دور الديكور الذي تلعبه وهي بذلك تدرك أنّ إحلال الديمقراطية من شأنه أن يعصف بوجودها.

–   تجمّع اليوم عشرات المناضلين السياسيين والنقابيين والمثقفين والحقوقيين والشباب أمام السفارة التونسية بالرباط بدعوة من التنسيقيّة المغربية لمساندة الديمقراطيين التونسيين، وقد رفعوا شعارات تطالب بإطلاق الحريات وإخلاء سبيل المساجين السياسيين بتونس كما عبروا عن مساندتهم لإضراب 18 أكتوبر.

–   كناّ نشرنا قبل يومين الشهادة التي أدلى بها الطالب وليد الحاج عمار حول العنف الذي تعرض له من قبل رئيس منطقة قصر هلال المدعو « كمال الكناني » لما كان متوجها إلى مدينة قصيبة المديوني للمشاركة في إضراب الجوع التضامني يوم السبت الماضي. المضايقات التي يتعرض إليها هذا الطالب لم تتوقّف عند ذلك الحدّ فقد عمد البوليس ليلة البارحة إلى مهاجمة مقر سكناه الذي يقطنه صحبة ثلاثة طلبة آخرين، إلاّ أنهم رفضوا فتح الباب واتصلوا بمناضلة فرع الرابطة حميدة الدريدي التي هبّت لنجدتهم ورافقتهم إلى مكان آخر أين قضوا ليلتهم.

–   إلى جانب قطع خطوط الهاتف والبريد الإلكتروني ومحاصرة مقرات الأحزاب والجمعيات المستقلة تشهد عدّة مدن تونسية هذه الأيام تطوّر شكل آخر من أشكال الحصار يتمثل في طرد المناضلين من المقاهي أو غلقها تماما في بعض الأحيان مثلما حصل الأسبوع الماضي لمقهى قرطاج ببنزرت. في مدينة قفصة ومنذ يوم السبت 29 أكتوبر يقوم البوليس بمنع المناضلين الديمقراطيين من الاجتماع بمقرّ الرابطة مما جعلهم يحاولون الالتقاء بالمقاهي، إلاّ أن أصحاب المقاهي –بأمر من البوليس طبعا- في كل مرّة إمّا يطلبون منهم مغادرة المكان أو يرفضون تقديم المشروبات لهم، وهو ما حدث البارحة بمقهى الكاليبسو الشيء الذي دفع رفيقنا عمار عمروسية إلى أخذ الكلمة داخل المقهى متوجها إلى الحاضرين ليفسّر لهم أسباب منعهم من الاجتماع وتقديم بسطة عن الوضع السياسي بالبلاد والدوافع التي جعلت المناضلين السياسيين والجمعياتيين الثمانية يشنون إضرابا عن الطعام منذ 18 أكتوبر. وقد لاقت مداخلته استحسان الحاضرين.

–   تحية إلى مناضلي نفطة التي تعيش هذه الأيام حصارا بوليسيا رهيبا وصل حدّ منعهم من الجلوس بالمقاهي وإثارة الوشاة ضدّهم. تحية خاصة إلىهشام عتور مناضل الحزب الديمقراطي التقدمي الذي شارك في الإضراب التضامني واستهدف للتعنيف من قبل أحد المخبرين (قوّاد) بإيعاز من البوليس.

–   قامت قناة العربية يوم أمس بتغطية حركة إضراب الجوع، وقد أعطت الكلمة إلى جانب الصحفي لطفي حجّي إلى نور الدين بوطار مدير إذاعة فسيفساء التونسية لتمثيل الطرف المقابل -أي السلطة- وقد حاول هذا الأخير الاستهزاء بتحرك المضربين قائلا ضمن حديثه « تصوّروا أنّ يوم الأحد، يوم العطلة، والإضراب متواصل ». يبدو أنّ السيد بوطار لم يدرك حتى الآن أنّ الإضراب ليس إضرابا عن العمل بل هو إضراب عن الطعام !!

(المصدر: البديل الأسبوعي، يصدر عن حزب العمال الشيوعي التونسي – عــدد 5 – 1 نوفمبر 2005)


تحية مساندة وتضامن من رفاقكم بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي – الكتابة الإقليمية – المحمدية – المغرب

تحية نضالية .. وبعد

باهتمام بالغ نتتبع حركية إضراب الجوع الذي يخوضه ممثلون عن مجموعة من الأحزاب الديمقراطية والجمعيات المستقلة بتونس الشقيقة دفاعا عن حرية العمل الحزبي والجمعوي والإعلام والصحافة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسن قانون العفو التشريعي. وإننا إذ نندد بالممارسات القمعية للطبقة الحاكمة بتونس التي تعبر عن توجه ديكتاتوري واضح في ممارسة مهام السلطة والحكم, نعلن مساندتنا التامة للإضراب ونستنكر كل المضايقات التي يتعرض لها المناضلون والمناضلات كما نندد بالحصار المفروض من قبل قوى الأمن على المقرات.

وإذ نحمل السلطة الحاكمة بتونس مسؤولية كل ما سيترتب عن تجاهلها لهذا الإضراب من نتائج فإننا نطالبها بضرورة فتح باب الحوار مع مختلف مكونات المجتمع من أجل توفير الشروط الكفيلة بتحقيق إصلاح سياسي شامل وديمقراطي في البلاد.

وفي الأخير نخبر أخوتكم أنه قد تم بالمغرب تأسيس التنسيقية المغربية لمساندة الديمقراطيين التونسيين.

وتقبلوا تحياتنا النضالية

الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي – المحمدية – المغرب

31-10-2005

(المصدر: البديل الأسبوعي، يصدر عن حزب العمال الشيوعي التونسي – عــدد 5 – 1 نوفمبر 2005)


مثقفون وفنانون عرب يتضامنون مع الشخصيات الوطنية المضربة عن الطعام في تونس

2 نوفمبر 2005 تضامنا مع تونس ديمقراطية

إن حرية الفكر والتعبير والتنظيم تنتهك منذ عقود من قبل سلطة الفكر الشمولي وأنظمة الاستبداد العربية،  لذا فإن احتجاج الديمقراطيين التونسيين اليوم هو فصل جديد في معركة الحرية والحداثة والتقدم في البلاد العربية. نعلن تضامننا مع مجموعة الديمقراطيين التونسيين المضربين عن الطعام منذ 18/10/2005 للمطالبة بالحريات الديمقراطية في بلدهم.  إننا ندعو جميع الأحرار للوقوف مع قضيتهم التي هي جزء من قضيتنا جميعا. الموقعون: أدونيس (شاعر) إلياس خوري (روائي) صخر فرزات(مصور زيتي) نبيل أبو شقرا(صحفي) صالح دياب(شاعر) رياض غرفالي(أستاذ جامعي) محمد أبي سمرة(روائي) سركيس سركيس (رجل أعمال) شريف كيوان (باحث) عائشة أرناؤوط (شاعرة) حسان شاتيلا (باحث) عبد اللطيف اللعبي (شاعر) منذر إسبر(إعلامي) محمد شرف أسامة محمد( سينمائي) محمد برادة(كاتب) ماهر شرف الدين (شاعر) محمد مخلوف(باحث) ميرنا برانس (ناشرة) منير الشعراني (خطاط، مصمم) فاروق مردم(كاتب وناشر) لطفي بن سالم(كاتب) جورج طرابيشي (مفكر) ميساء مسعودي (مترجمة) يحيى جابر(شاعر) هشام عبد الصمد(جامعي) رياض معسعس ( إعلامي) فاتح جاموس(ناشط سياسي) يوسف عبدلكي (رسام) غسان مفلح(صحافي) غياث الجندي (ناشط حقوقي) هالة عبد الله( سينمائية) فايز ملص(أستاذ جامعي) كاظم جهاد (شاعر) أندريه عبده (أخصائية بيولوجيا) هيثم نعال(ناشط سياسي) محمد حربي(مؤرخ) نعمى عمران (مغنية أوبرا) جبار ياسين (كاتب) بلال خبيز (شاعر) رشيد عقل (مترجم) نورالدين الخرطوشي (كاتب) عقل العويط (شاعر) مارسيل خليفة (موسيقي) برهان غليون(مفكر)


التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين

السكرتــــــارية

وقفة جماعية ناجحة أمام مقر سفارة تونس بالرباط.

كما كان مقررا تم يوم الثلاثاء 01 نونبر 2005 من الساعة الثالثة والنصف إلى الرابعة والربع بعد الزوال وقفة جماعية أمام مقر سفارة تونس بالرباط. وقد تم تنظيم هذه الوقفة من طرف « التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين » التي تم تأسيسها يوم 28 أكتوبر الأخير من طرف تنظيمات ديموقراطية مغربية سياسية ونقابية وحقوقية وشبيبية ونسائية وجمعوية من أجل التضامن مع الديموقراطيين التونسيين عامة ومع الديموقراطيين الثمانية المضربين عن الطعام بتونس منذ 18 أكتوبر الأخير للمطالبة باحترام حرية التنظيم السياسي والجمعوي والصحافة والإعلام وبإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين التونسيين (عددهم حوالي 500) وسن عفو تشريعي شامل.

وقد عرفت الوقفة نجاحا متميزا بمشاركة حوالي 100 مواطنة ومواطن يمثلون العديد من القوى الديموقراطية رفعوا لافتة كبرى وعدة بانكارطات بالعربية والفرنسية تعبر عن استنكارهم للقمع السياسي ومطالبتهم باحترام حقوق الإنسان بالقطر التونسي الشقيق وتضامنهم التام مع المضربين عن الطعام.

كما ظل المشاركون والمشاركات في الوقفة يرددون بحماس شعارات بالعربية والفرنسية بنفس المضمون.

وفي نهاية الوقفة تناول الكلمة الأخ محمد العوني منسق « التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين » لشرح دلالة الوقفة وأبعادها الاحتجاجية والتضامنية وإصرار الديموقراطيين المغاربة على توسيع تضامنهم مع إخوانهم بتونس للمطالبة بفتح حوار فوري مع المضربين عن الطعام للتجاوب مع مطالبهم المشروعة مما يمكن من تفادي المخاطر على صحتهم وحياتهم.

وتناول الكلمة كذلك الأخ عبد الحميد أمين لقراءة النداء الموجه إلى رئيس الجمهورية التونسية والموقع لحد الآن من طرف 22 تنظيما مغربيا ذي طابع وطني مع العلم أن الانضمام لهذا النداء مازال مفتوحا. وقد تم إشعار الحاضرين بأن « التنسيقية » ستجتمع يوم الثلاثاء 08 نونبر على الساعة السادسة مساء بمقر النقابة الوطنية للصحافة قصد مواصل البرنامج النضالي التضامني على أن تستمر كتابة « التنسيقية » في عملها المنتظم لتتبع أحوال المضربين والمستجدات حول أوضاعهم وتداعيات معركتهم النبيلة والشجاعة.

وبعد انتهاء الوقفة الجماعية مباشرة، طرق وفد مشكل من سكرتارية « التنسيقية » باب سفارة تونس لتسليم النداء إلى سفير تونس قصد تبليغه لرئيس الجمهورية التونسية. إلا أن أبواب السفارة ظلت مغلقة في وجه الوفد (!) الذي اضطر إلى تركها تحت باب السفارة. وتوجيهها عبر البريد والصحافة                                                                                                   

الرباط في 01 نونبر 2005

سكرتارية « التنسيقية »

الملحقات:

ــ النداء الموجه لرئيس الجمهورية التونسية مع التوقيعات الأولى.

ــ اللافتات والبانكرطات بالعربية المحمولة خلال الوقفة.

ــ الشعارات بالعربية المرددة اثناء الوقفة

ملحوظة: تكلفت بإرسال هذا البلاغ إدارة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

 

الملحــــــــــــق 1

الشعارات

1. تحية وسلام

للمضربين عن الطعام

2. تحية النضال

للمضربين الأبطال

3. هاذي وقفة التضامن

مع تونس ضد فرعون

4. بالنضال والتضامن

الحرية لازم تكون

5. بالنضال والصمود

الحرية ستعود

6. بالنضال والصمود

الحقوق ستسود

7. الحرية الحرية

للمعتقل السياسي

    الحرية الحرية

للمعتقل التونسي

8. بن علي كن على بال

المعتقل يخرج فالحال

9. شعب تونس يا شقيق

ما زلنا على الطريق

10. من تونس للرباط

ما نعيشو تحت السباط

11. تحيى حقوق الإنسان

في تونس وكل مكان

12. الحرية حق مشروع

وبنعلي مالو مخلوع؟

13. حق التنظيم حق مشروع

وبنعلي مالو مخلوع؟

14. سوا اليوم سوا غدا

الحرية و لا بدا

     سوا اليوم سوا غدا

الحقوق ولا بدا

15. بنعلي باركا

من القمع والهرمكا

16. بنعلي يا قماع

تونس لن تركع

17. كلنا فدا فدا

لتونس الصامدة

18. إذا الشعب يوما أراد الحياة

فلا بد أن يستجيب القدر

      ولا بد لليل أن ينجلي

ولا بد للقيد أن ينكسر

      ولا بد للظلم أن ينجلي

ولا بد للشعب أن ينتصر

 

اللافتات والبانكارطات

اللافتة المركزية

« التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين تتضامن مع الإخوان التونسيين المضربين عن الطعام منذ 18 أكتوبر وتطالب باحترام حقوق الإنسان بتونس الشقيقة »

البانكرطات

ــ يا حكام تونس/ احترموا حقوق الإنسان.

ــ يا حكام تونس / احترموا حرية الصحافة والإعلام.

ــ يا حكام تونس / احترموا حرية التنظيم السياسي والجمعوي

ــ نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين التونسيين مع سن عفو تشريعي عام.

ــ الحرية لـ 500 معتقل سياسي بتونس

ــ التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين تتضامن مع المضربين عن الطعام.

الملحــــــــــــــــــق 2

نــــــــــــداء (*) موجـــــــــه

للسيد رئيس الجمهورية التونسية

تحية واحتراما وبعد،

كما في علمكم، تخوض ثمان شخصيات ديموقراطية تونسية إضرابا لا محدودا عن الطعام منذ 18 أكتوبر 2005 وذلك للمطالبة باحترام حرية التنظيم السياسي والجمعوي وحرية الصحافة والإعلام وللمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين مع سن عفو تشريعي عام.

وبهذه المناسبة، إننا نحن الموقعين والموقعات أسفله، المسؤولين بتنظيمات ديموقراطية سياسية ونقابية وحقوقية ونسائية وشبيبية وجمعوية:

–         نعلن عن تضامننا التام مع الحركة الديموقراطية بالقطر التونسي الشقيق ومع الديموقراطيين المضربين عن الطعام، معبرين عن قلقنا بشأن مخاطر الإضراب عن الطعام على صحة بل وعلى حياة المضربين.

–         نناشدكم بفتح حوار عاجل مع المضربين عن الطعام للتجاوب مع مطالبهم المشروعة ولتفادي مخاطر الإضراب على حقهم في الصحة وحقهم في الحياة.

–         نناديكم إلى العمل على احترام حقوق الإنسان ومقتضيات دولة الحق والقانون بالقطر التونسي الشقيق.

التنظيم

المسؤول(ة) الموقع(ة)

الاسم الكامل

المسؤولية في التنظيم

الجمعية المغربية لحقوق  الإنسان

عبد الحميد أمين

رئيس الجمعية

المؤتمر الوطني الاتحادي

جابري حمد

عضو المكتب السياسي

حزب البديل الحضاري

حمادي الطاهري

عضو المكتب

النقابة الوطنية للإتصالات

عزيز لطرش

الكاتب العام

الهيأة الوطنية لدعم الأطر العليا

المعطلة (السكرتارية الوطنية)

فاطمة الزهراء الشافعي

عضو السكرتارية

الهيأة الوطنية لحماية المال العام

أحمد شيبة

عضو السكرتارية

جمعية آزلي للتنمية

عبد الغني القباج

كاتب عام

المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف

محمد الصبار

الرئيس

حركة المبادرات الديموقراطية

عبد القادر أزريع

الرئيس

منظمة العفو الدولية – فرع المغرب –

زكريا لشخم

عضو مجموعة المحامين

حركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية

حميد أوفريد

الكاتب العام

رئيس جمعية شموع

محمد الغفري

رئيس

الفيدرالية  الوطنية  لدعم  الإصلاحات

  والمبادرات  المحلية

جميلة السيوري

الرئيسة

المجموعة النيابية  للحزب

الاشتراكي الموحد

أحمد السباعي

المنسق

النقابة الوطنية للتكوين المهني

عبد السلام بن ابراهيم

الكاتب العام

النقابة الوطنية للصحة العمومية

علي لطفي

الكاتب العام

النقابة الوطنية للتجهيز

علي فريكل

الكاتب العام

الشبيبة الاتحادية

حسن طارق

الكاتب العام

مجموعة العمل الوطني

لمساندة العراق فلسطين

خالد السفياني

المنسق

النهج الديموقراطي

عبد الله الحريف

كاتب وطني

الحزب الاشتراكي الموحد

محمد مجاهد

الأمين العام للحزب

حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي

أحمد بنجلون

الكاتب العام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(*) هذا النداء تم صياغته من طرف « التنسيقية المغربية لمساندة الديموقراطيين التونسيين »، التي تم تأسيسها يوم 28 أكتوبر من طرف تنظيمات ديموقراطية سياسية ونقابية وحقوقية ونسائية وشبيبية وجمعوية التي ستسهر على تجميع التوقيعات وبعثها للسيد رئيس الجمهورية التونسية.


العصر تحاور الشخصيات الثمانية المضربة عن الطعام في تونس 

أجرى الحوار: الطاهر العبيدي

taharlabidi@free.fr

الجوع ولا الخضوع، ذاك هو الشعار الذي رفعته الشخصيات التونسية الثمانية، التي دخلت في إضراب جوع مفتوح، منذ يوم 18 أكتوبر 2005 ، بمكتب الأستاذ العياشي الهمامي، 23 نهج مختار عطية بتونس العاصمة، احتجاجا على الأوضاع السياسية والحقوقية والاجتماعية الخانقة، وحالة الانسداد التي باتت تؤرّق الجميع، للمطالبة بحق التنظم السياسي والجمعياتي- ومن أجل إطلاق سراح المساجين السياسيين – وسن عفو تشريعي عام – ومن أجل حرية الصحافة والإعلام، وقد ابتدأ الإضراب، الذي جمع شخصيات وطنية من مختلف الأطياف السياسية والحقوقية، ليتحول بسرعة من حدث إلى حركة، تفاعلت معها كل مكونات المجمتع المدني، ولاقت انتشارا كبيرا، ومساندة مهمة والتفافا معتبرا، ودعما إعلاميا في الداخل والخارج، وانتباها جماهيريا حرّك الركود السياسي، وبعث أملا سياسيا، حيث أصبح هذا الإضراب ملكا وطنيا وإنجازا تاريخيا، خصوصا وأن كل الاختلافات توحّدت وراء هذه الحركة، التي تبشر بمرحلة جديدة، ونقلة في الوعي السياسي للمعارضة، التي اجتمعت هذه المرة على قواسم مشتركة، جعلت الكل يساند هذا الحدث المنعرج، فقد شكلت في الداخل لجنة مساندة وطنية، تتركب من تسعين شخصية معتبرة، من كل الحساسيات السياسية والتوجهات الفكرية دون استثناء، التي لها وزنها السياسي وحضورها الإعلامي، كما في الخارج انبعثت لجنة إعلامية ولجنة متابعة، ساهمت في التعريف بالقضية، وأنعشت الحياة السياسية للمعارضة، كما أن مبادرة الإضراب الجماعي المتنوع من حيث تركيبة المجموعة، أحدث تصدعا كبيرا في جدار الخوف، التي بنته السلطة على مرّ كل هذه السنين، وبات مقر المضربين مزارة كل الوفود، من طلبة وحقوقيون وإعلاميون، ونقابيون وشخصيات وطنية ومناضلون، ومساجين سابقين وشخصيات وطنية… للتعبير عن التضامن مع هذه المبادرة، التي ساندتها 21 محافظة من جملة 26 بكامل البلاد، وذلك بإضرابات مساندة في كل هذه الجهات بما فيها الأرياف، كما تشكلت لجنة طبية من الأطباء المناضلين، تتابع بدقة الوضع الصحّي للمضربين، حيث تدهورت صحّة كل من القاضي اليحياوي والأساتذة محمد النوري والعيادي، الذي نقلوا للعلاج، وقد اهتمت الصحافة العربية والدولية بمختلف منابرها، بحركة 18 أكتوبر هذا الحدث الاستثنائي، والعصر من ناحيتها لم تغب عن الحدث، فقد كانت أول من نشر بيان المضربين في لحظته، قبل حتى أن تنشره وكالات الأنباء العالمية، ذلك لأنها كانت لها مساهمات في الملف التونسي، وقد اتصلت بالمضرين لاستسقاء آرائهم فكانت هذه أجوبتهم مشكورين رغم إرهاقهم وتعبهم.  

————————————————–

أحمد نجيب الشابي / الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي

ما هي حسب رأيكم الإصلاحات السياسية التي تحتاجها البلاد، والتي من أجلها دخلتم في إضراب مفتوح، وتصوركم للمخارج؟

المطالب هي ثلاث:

 1 حرية التنظم بمعنى حرية العمل للأحزاب ورفع القيود والمحاصرة على الجمعيات الحقوقية في إطار القانون، بعيدا عن أشكال المتابعة والاعتداءات المتكررة، والمساءلة البوليسية المتواصلة.

2 حرية الإعلام للجميع، وذلك بالترخيص لمن طلب إصدار جريدة وتمكينه من هذا الحق، وإلغاء العقوبات البدنية، والسماح بالتعددية في وسائل الأعلام، ورفع الرقابة على الانترنيت.

3 أن يطلق سراح المساجين السياسيين وسن عفو تشريعي عام، يعود بموجبه كل المنفيين إلى الوطن مثلك أنت يا سي الطاهر العبيدي وغيرك، وأن لا يدخل التونسي للسجن لمجرد رأي، وإطلاق سراح الأستاذ محمد عبو، وإطلاق سراح المئات من الشباب، الذين هم في السجن بسبب مناصرتهم للقضية الفلسطينية والعراقية، بتهم وهمية تتمحور حول الإرهاب، والشباب الذين يقبعون في السجون بتهم الإبحار في مواقع في شبكة الانترنيت بدعوى أنها مواقع إرهابية…

—————————————————- ——————————

حمة الهمامي /الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي

أنتم أحد الأحزاب المحظورة من النشاط العلني، والمحرومة من التأشيرة القانونية، فهل دخولكم في هذا الإضراب بدافع رفع الحصار عن حزبكم وتسليط الأضواء عليه، أم قناعة بجدوى تغيير المناخ السياسي بالبلاد، كما أن البعض يرى أن مساهمتكم هذه كانت متأخرة بعض الشيء؟

مشاركتنا تندرج في إطار برنامجنا السياسي، محوره الأساسي الحرية والديمقراطية والنضال، من أجل رفع الاستبداد والظلم، وهدفنا ليس هدف حزبي ضيق، بل هو نضال مستمر من أجل رفع الحصار على الشعب التونسي، وإيماننا عميق بأن الحرية السياسية هي مفتاح للنهوض، وإني أستغرب القول بأن مساهمتنا متأخرة، فحزب العمال لم يتأخر عن معركة الحرية، وكل مطلع ومتابع لمسيرة الحزب يدرك دون عناء، أن حزبنا كان حاضرا في كل المعارك، من خلال مناضليه الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل الحرية والديمقراطية ولا زالوا يقدمون…

—————————————————-—————————–

عبد الرؤوف العيادي / نائب رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية

ما هو الحصاد الذي ينتظره حزب المؤتمر من أجل الجمهورية هل هو اعتراف بالحزب واقتلاع تأشيرة أم شيء آخر؟

نحن نشعر بأن لنا هم وطني ودور تاريخي وأخلاقي، لهذا لا يهمنا الحصول على رخصة للحزب، فحزبنا يشتغل دون رخصة، رغم أننا احترمنا القوانين الإدارية، وقدّمنا طلب تأشيرة لوزارة الداخلية منذ أربع سنوات، ولم نتلق جواب، ومع ذلك فنحن نواصل نضالنا، وقد دخلنا الإضراب لتحقيق النهوض الوطني، ونشترك مع المجموعة الوطنية المساهمة في هذا الإضراب، من أجل حق التنظم والجمعياتي، من أجل حرية الصحافة والإعلام، ومن أجل إطلاق سراح المساجين السياسيين وسن العفو التشريعي العام..من أجل حرية وكرامة المواطن ومن أجل دولة العدل والقانون ودولة المؤسسات ونحن انتمائنا للوطن وللبلد ولا أحد يستطيع التشكيك في صدق وطنيتنا وتشبثنا بانتمائنا لهذا البلد واعتمادا على حسنا الوطني ووطنية كل أحرار وشرفاء هذا البلد في الداخل والخارج فإننا نطالب برفع المظالم المسلطة على المجتمع التونسية السياسية والحقوقية والاجتماعية  .

 

العياشي الهمامي / رئيس لجنة الدفاع عن محمد عبو والكاتب العام لفرع تونس للرابطة التونسية لحقوق الإنسان 

باعتباركم محاميا، رئيس لجنة الدفاع عن الأستاذ محمد عبو، فما هو حضور قطاع المحامين على الركح السياسي التونسي، وهمومهم ومشاغلهم؟

قطاع المحامين يا سيدي هو في مواجهة مستمرة مع النظام في السنين الأخيرة، بحكم أن المحامين يعيشون المظالم يوميا، من خلال غياب ضمانات الدفاع، والقوانين التعسفية، فالمحامي هو في صراع يومي مع السلطة، حتى أصبح عرضة للتضييق والمصادرة والاعتداء والسجن، كما أن المحامين تاريخا وحاضرا، موجودين في كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية، لهذا فحضورهم القانوني يزعج السلطة، فمثلا يوجد في بلدنا 4000 محامي، يوجد منهم 2000 محامي في تونس العاصمة، وهو عدد محترم وهذا الإضراب مثلا فيه 8 أفراد بينهم 6 محامين، مما يدل أن قطاع المحامين منخرط في معركة الحرية، ودفع ولا زال يدفع الثمن، حتى أصبح المحامي رمزا للمواطن المقهور، من ذلك مثلا زميلنا الأستاذ محمد عبو الذي سجن ب 3 سنوات من أجل مقال نشره على شبكة الانترنيت، والذي قام أخيرا في السجن بخياطة فمه تعبيرا على غياب الحريات، وهو أصبح رمزا من الرموز التي نطالب بإطلاق سراحه، زيادة على حالة القهر والاضطهاد التي يعيشها المجتمع التونسي بكل مكوناته ووضع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان.

 

لطفي حجي / رئيس نقابة الصحفيين التونسيين

انتم رئيس نقابة الصحفيين التونسيين التي تعرضت وتتعرض للمضايقات وأخيرا منعت من عقد مؤتمرها فهل مشاركتكم في هذا الإضراب المفتوح مشاركة مزدوجة بمعنى ذات بعد إعلامي وسياسي؟

نحن ركزنا في مشاركتنا  في هذا الإضراب على البعد الصحفي، حول حرية الإعلام والصحافة، وكفّ الضغوطات الممارسة يوميا على الصحفيين، لأنه من غير الممكن للصحفي الاشتغال في مناخ تغيب فيه حرية التعبير، ففي الوقت الذي تستعدّ فيه تونس، لاحتضان القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد حوالي شهر، التي من جوهرها حرية التعبير، فالأولوية السماح للإعلاميين بالقيام بواجباتهم المهنية، وفق الأخلاقيات المهنية الصحفية، وضمن الحرية والقانون، فإن الواقع الصحفي التونسي  يعاني من غياب الحريات، وحرية التعبير والتعسف على الصحفي، ونحن لا نملك غير أجسادنا ندافع بها في سبيل هذه القيمة.

———————————————————————–

محمد النوري / رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين

أنتم محامي رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، ومن المعايشين منذ سنين عن قرب لأوضاع المساجين، فكيف تنظرون لهذا الملف، وما هي المطالب التي تمكن من الخروج من هذا المستنقع؟

بالنسبة لنا الحل الأوّلي هو الإفراج الفوري عن المساجين، لأن وضعهم لا يحتمل ومعاناتهم تجاوزت كل الحدود، فالأكثرية بلغت مدة سجنهم 15 سنة، لهذا فما عاد ممكنا لأي إنسان تحمل هذه المأساة، التي تنعكس على السجين وعلى عائلته، فالأولوية هو الإفراج الفوري عن المساجين وفي مرحلة أخرى إرجاع الطلبة لدراستهم، والموظفين لوظائفهم…

————————————————————-—————–

مختار اليحياوي / قاض ورئيس مركز استقلال القضاء والمحاماة

في المدة الأخيرة وقع السطو على مقر جمعية القضاة، فهل إضرابكم هو من أجل إعادة هيبة القضاء، أم نتيجة لتراكمات سياسية في عدة مجالات، جعلت المناخ السياسي مختنقا، إلى الحد الذي ما عاد يمكن عنه السكوت؟

هذا الإضراب وجدت فيه عدة قطاعات، وكل واحد ينتمي إلى قطاع، ما يفسّر الحالة العامة للبلاد التي تنامى فيها القمع والتسلط، وانتهاك كرامة القضاء فزملائي في هذا الميدان يعانون من انتهاك القوانين والنقل التعسفية، والمراقبة والسطو على جمعيتهم وعدم الأمان، ومخالفة القوانين وتدخل الإدارة وعدم استقلالية القضاء، وهذه المعاناة تتجاوز قطاع القضاء، لتمسّ وطن كامل بكل شرائحه يعاني من الاضطهاد السياسي وكل صنوف الاستبداد، وانطلاقا من قناعاتي وإحساسي بالمسؤولية الوطنية والتاريخية، كنت أحد المساهمين في هذا الإضراب، وهو شكل من أشكال النضال السلمي، للتعبير عن رفض الواقع السياسي المأزوم للبلاد، ومن أجل إطلاق سراح كافة المساجين السياسيين ومن أجل كرامة المواطن…

——————————————————————————

سمير ديلو / محامي وعضو بالجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين

انتم محامي وأحد المساجين السابقين، فما هي حسب رأيكم الأوضاع الحقيقية خلف الأسرار، وحالات الطلبة المسرّحين من السجن، والذين منعوا من العودة للدراسة وهم كثيرون؟

أوضاع المساجين أوضاع درامية ومأساوية جدا وكارثية، والسياسة المتبعة داخل السجون  هي  التاءات الثلات بمعنى

التجويع  والتجهيل والتعتيم، فالتجويع يتم عبر النقل التعسفية للمساجين، لحرمانهم من القفة وزيارات عائلاتهم، التي تصبح مكلفة ماديا، بحكم المسافة الجغرافية، والتنقل الباهظ الثمن بالنسبة للعائلات، والتجهيل هو حرمان الطلبة من مواصلة دراستهم بعد خروجهم من السجن، مثل الطالب عادل الثابتي وحالة الطالب يوسف ربعاوي سنة رابعة حقوق وهو طالب متميز، عند خروجه من السجن وضع تحت الإقامة الجبرية بمدينة المكناسي بالإضافة إلى المراقبة الإدارية، التي تسلط على الطلبة المسرحين من السجن وهم كثيرون، حيث يظل الطالب الخارج من السجن يمضي في مراكز الشرطة 3 مرات في اليوم، في أوقات مختلفة وأحيانا التنقل يصل إلى 40 كلم بعيدا عن منزل سكناه، وما ينجرّ عن هذه العملية من معاناة مادية ومعنوية وتعطيل..

التعتيم ففي السجن كل الصحف ممنوعة بما فيها الصحف الرسمية، زيادة على الإهانات، ومسلسل العقوبات وكل أشكال التعسف، وهذه بعجالة لمحة عن أوضاع المساجين…

  *************************

لمحة عن الشخصيات التونسية الثمانية المضربين عن الطعام احتجاجا على الأوضاع السياسية والحقوقية بالبلاد

 أحمد نجيب الشابي / الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي

مولود باريانة في 30 جويلية 1944 محام متزوّج وله 5 أبناء.

في 23 مارس 1968 على إثر الأحداث  الطلابية حوكم من طرف محكمة أمن الدولة ب 11 سنة سجنا تركزت التهم حول تكوين عصابة مفسدين وتكوين جمعية غير قانونية وتوزيع مناشير.

خرج من السجن سنة 1970 اثر عفو رئاسي وأجبر على اللجوء إلى فرنسا، ليتفادى عقوبة 10 سنوات مراقبة إدارية بمدينة باجة ومدينة السرس بالشمال الغربي للجمهورية التونسية.

حوكم بسب أنشطته بالمهجر ب 12 سنة و9 سنوات سجنا، ورغم هذه الأحكام عاد إلى تونس سرا وظل مختفيا في الداخل وواصل نشاطه السري في أقصى اليسار وهي منظمة العامل التونسي.

سنة 1983 وبالاشتراك مع مجموعة من قدماء المساجين السياسيين طلب تأشيرة تكوين حزب سياسي التجمع الاشتراكي التقدمي كما قدم في نفس السنة طلب نشر جريدة أسبوعية الموقف.

29 ديسمبر 19983 تحصل عل تأشيرة لإصدار جريدة الموقف.

حوكم على اثر الاضطرابات التي شهدتها البلاد سنة 1986 ب 16 شهرا سجنا وأوقف تطبيق الحكم بعد 5 أيام من بدء تنفيذ العقوبة بعفو رئاسي.

  1988 الاعتراف القانوني بالتجمع الاشتراكي التقدمي.

جوان 2001 تم توسيع التجمع الاشتراكي التقدمي ليصبح الحزب الديمقراطي التقدمي.

2004 ترشح للانتخابات الرئاسية لينسحب قبل يومين من إجرائها احتجاجا على الأوضاع الإدارية المنحازة بالكامل لصالح الرئيس بن علي . 

***************************************************************************

حمة الهمامي / الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي

من مواليد 8 جانفي 1952 بالعروسة ولاية سليانة بالشمال الغربي.

حاصل على الإجازة في الحضارة والآداب العربية، وديبلوم الدراسات المعمقة في الدراسات الحضارية من جامعة باريس.

ألف مجموعة من الكتب والدراسات.

اعتقل عديد المرات وحوكم في العهد البورقيبي وعهد بن علي، وقضى 10 سنوات في السجون ومثلها في الاختفاء.

الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي ومدير صحيفة البديل المحظورة منذ 1991.

متزوج من المحامية الحقوقية راضية النصراوي وأب لثلاث بنات.

********************************************************************

عبد الرؤوف العيادي / نائب رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية

محامي مولود في 12 فيفري 1950 في صفاقس

أعتقل لمدة ستة أشهر اثر الأحداث الطلابية في فيفري سنة ألف وتسع مائة واثنان و

سبعين.

حوكم سنة 1974 من طرف محكمة أمن الدولة بتهمة  تكوين عصابة والانتماء إلى جمعية غير مرخص فيها وثلب رئيس الجمهورية وترويج أخبار زائفة وحوكم بسبب هذه التهم ب 6 سنوات سجن و4 أشهر سجن و10 سنوات مراقبة إدارية.

مارس 1979 حوكم بشهر بسبب فراره من السجن.

عضو مؤسس في التجمع الاشتراكي التقدمي 1982

رئيس الجمعية التونسية للمحامين الشبان بتونس سنة 1992 / 1994 . 

عضو فرع تونس للمحامين 1998 / 2001

عضو مؤسس لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية في 25 جويلية 2001 .

كاتب عام المجلس الوطني للحريات بتونس سنة 2001 – 2002

***********************************************************************

العياشي الهمامي / رئيس لجنة الدفاع عن محمد عبو والكاتب العام لفرع تونس للرابطة التونسية لحقوق الإنسان. 

محامي مولود في سنة 1959 بالقصرين كاتب عام فرع تونس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

رئيس لجنة الدفاع عن الأستاذ محمد عبو.

الناطق الرسمي السابق للمبادرة الديمقراطية.

نقابي سابق سجن سنة 1985 من أجل نشاطه النقابي في قطاع التعليم.

مناضل سابق في الحركة الطلابية طرد من الجامعة سنة 1981 بسبب نشاطه الطلابي.

***********************************************************************

لطفي حجي / رئيس نقابة الصحفيين التونسيين

صحفي تونسي من مواليد مدينة بنزرت سنة 1962

حوكم سنة 1981 وكان أصغر سجين سياسي آنذاك.

منخرط في الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان منذ الثمانينات.

نائب رئيس فرع بنزرت للرابطة التونسية لحقوق الإنسان.

رئيس نقابة الصحفيين التونسيين منذ ماي 2004

محروم بطريقة غير قانونية من مراسلة قناة الجزيرة منذ جوان 2004.

ترفض وكالة الاتصال الخارجي تمكينه من بطاقة الاعتماد كصحفي.

حرم سنة 2005 من بطاقة الصحفي المحترف التي تحصل عليها منذ قرابة 20 سنة.

مرتين أرسلت له قناة الجزيرة بطاقته الصحفية عبر البريد المضمون الوصول والسريع، غير الرسالة تصله فارغة رغم علم السلطات بهذه القضية.

**********************************************************************

 محمد النوري / رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين

محام مولود في صفاقس في 4 جويلية 1939

عضو سابق بالهيئة للاتحاد العام التونسي للطلبة.

أول مشرف على دورات التدريب للهيئة الوطنية للمحامين.

عضو مؤسس لجمعية المحامين الشبان وعضو أول لهيئة الجمعية.

عضو سابق بلجنة نظام المحامين.

عضو مؤسس لمركز تونس لاستقلال القضاء.

عضو بالمجلس الوطني للحريات بتونس.

عضو مؤسس ورئيس الجمعية الدولية للدفاع عن المساجين السياسيين.

سجين سياسي سابق حوكم من طرف المحكمة العسكرية على اثر مقال نشره عام 1990 في جريدة الفجر القريبة من الإسلاميين بـ 3 سنوات سجن.

***********************************************************************

مختار اليحياوي / قاض ورئيس مركز استقلال القضاء والمحاماة

مولود في 1 جوان 1952 محام وقاض سابق متزوج وأب لأربع أطفال.

عزل من خطته كقاض على اثر رسالة مفتوحة وجهها إلى رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي، انتقد فيها أوضاع العدالة.

رئيس المجلس الأعلى للقضاء منذ 6 جويلية 2001

عضو سابق في جمعية القضاة التونسيين

عضو مؤسس في مركز تونس لاستقلال القضاء ورئيسه منذ تأسيسه.

عضو مؤسس للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين.

ممنوع من السفر منذ عزله من خطته كقاض.

**********************************************************************

سمير ديلو / محامي وعضو بالجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين

مولود في 30 نوفمبر 1966 بتونس، متزوج وليس له أطفال،

محام وعضو الهيئة المديرة للجمعية الدولية للمساجين السياسيين.

أطرد من الدراسة على اثر انتفاضة الخبز سنة 1984

أوقف سنة 1991 بسب أنشطته النقابية في صلب الاتحاد العام التونسي للطلبة UGTE  خلال الحملة التي تعرض لها الإسلاميين  بداية التسعينات.

حوكم ب 10 سنوات سجن قضاها بين مختلف السجون التونسية.

عضو بجمعية vérité action.

عضو لجنة الدفاع عن الأستاذ محمد عبو

أحد الناشطين خلال الاعتصام الذي قام به المحامون أخيرا.

(المصدر: موقع مجلة العصر الإلكترونية بتاريخ 2 نوفمبر 2005 )


« الصباح » ولوتون تتحدثان للمرة الأولى وباقتضاب شديد عن الندوة الصحفية الثالثة

للمضربين عن الطعام

ندوة صحفية

عقد المضربون عن الطعام الثمانية في مكتب الاستاذ العياشي الهمامي المحامي أمس ندوة صحفية ـ حضرها عشرات من النقابيين واطارات الاحزاب ورابطة حقوق الانسان ـ ذكروا فيها مجددا بمطالبهم..

ووزع الدكتور فتحي التوزري بالمناسبة تقريرا باسم طاقم الاطباء عن الحالة الصحية لزبائنهم.. وخاصة حالة السادة عبد الرؤوف العيادي ومحمد النوري والمختار اليحياوي وأحمد نجيب الشابي.. وذكر بان لدى بعضهم سوابق صحية في القلب والكبد وضغط الدم..

وقدمت السيدة سناء بن عاشور باسم اللجنة الوطنية للتضامن مع مطالب المضربين عرضا عن نشاط اللجنة وأنصارها جهويا ووطنيا..

يذكر أن مصدرا رسميا طعن في مصداقية المضربين ومطالبهم ونفى وجود سجناء سياسيين أ وسجناء رأي في تونس.. كما نفى وجود مضايقات مفروضة على الإعلام وعلى الجمعيات غير الحكومية.. مستدلا بوجود أكثر من 8 آلاف جمعية في تونس..

(المصدر: جريدة الصباح التونسية الصادرة يوم 2 نوفمبر 2005)


 

(*) عبد الرؤوف المقدمي يدعو « كل الأطراف » إلى الابتعاد عن « لغة البذاءة والشتيمة »؟؟؟

 

 في الخطاب السياسي

 

بقلم: عبد الرؤوف المقدمي

 

لا أعتقد أن النظام في تونس يستمد شرعيته من خيبات أو من خيانات الآخرين، كما يردد ذلك خطاب متحمس ولكنه متزلّف، وإنما هو يستمد تلك الشرعية من إنجازات الرئيس وهي كثيرة ومما تحقق خلال سنوات التغيير وحصاده وفير بلا شك.

 

وفي خطاباته السياسية لم يستعمل الرئيس قط لغة غير اللغة السياسية الهادئة ولم يرم طرفا بتهمة أو شتيمة، إنما هو في أقصى الحالات ينبّه بأسلوب راق وبجمل تليق بالدولة وبمقام رجل الدولة الى ما يمكن أن يحدث من أخطاء أو من انزلاقات أو من شرود قد يضر بمصلحة أو يشوّش على هدف!

 

وآن الأوان لكل الأطراف الأخرى أن يكون خطابها السياسي حتى في حالات الصراع القصوى بعيدا عن لغة البذاءة والشتيمة عاكسا للرقي المطلوب من النخب مهما كان موقعها في الموالاة أو المعارضة، حتى يعاملها الرأي العام بجد ويتعامل معها باحترام ولا ينظر للمشهد السياسي باستخفاف واستهزاء والى مكوناته بازدراء وعدم اهتمام.

 

وأعتقد مخلصا ان هذا الأسلوب في التخاطب مهما كان موقع مروّجه ومهما كانت أفكاره، إنما هو ينتهي في الأخير بتمييع القضايا التي تتطلب حوارا وبإدخال الانحلال ذاته على السياسة سواء استعمله من يعارض السلطة أو من يساندها.

 

فالثابت ان صاحب الحجة لا يحتاج أن يشتم وأن من يظن انه على حق لا يحتاج الى قاموس من البذاءة، وتوجد أساليب وأخلاقيات في العمل السياسي لا تفرّق فيها بين المعارض وغير المعارض وإنما هي النفوس جبلت على شيء وتطبّعت على أمر قد يصلح للمشاحنات ولكنه لا يصلح للحوار وقد يثير الغبار والعواصف ولكنه لا يمطر بما ينفع.

 

ومن صالح كل الأطراف أن تعتمد خطابا سياسيا يحترم نفسه قبل أن يحترم الآخرين ويتعالى على الصغائر وهو يخوض في القضايا الكبيرة، حتى تكون تلك الأطراف جديرة (مهما كان موقعها) بصفة قوة وطنية، مقيمة الدليل أن وجودها السياسي له مرتكزات وأسباب، قادرة على جلب انتباه واحترام الرأي العام.

 

(المصدر: زاوية « بهدوء » بصحيفة الشروق التونسية الصادرة يوم 1 نوفمبر 2005)

 

« إضراب الجوع » في عيون أحزاب المعارضة: « أسلوب غير مثمر وتصعيد في غير محله »  

(صحيفة الشروق 02/11/2005) — عبر الأمناء العامون لأحزاب المعارضة في تونس عن موقفهم الواضح بشأن قيام بعض الوجوه بـ »إضراب عن الطعام » على خلفية مطالب مرفوعة وصفها الأمناء العامون لأحزاب المعارضة بالغامضة و »الملفقة ». 

موقف الأمناء العامين لأحزاب المعارضة جاء متطابقا من حيث التنديد بالاستقواء بالأجنبي واللجوء إلى ما أسموه « بنضال السفارات » في إشارة للجوء المضربين عن الطعام إلى عدد من السفارات الأجنبية وتقديم مطالبهم إليها..

وبوضوح كبير قال السيد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب لوحدة الشعبية «أن حزبنا يرفض التعامل مع من يدعي احتكار الحركة الديمقراطية، كما نرفض بشكل مطلق « نضال السفارات » والاستقواء على الأجنبي للنيل من الوطن». 

وأضاف «إننا في حزب الوحدة الشعبية نرفض الأساليب الاحتجاجية القصوى لأنها تغلق باب الحوار وهي أساليب غير مثمرة وغير مجدية ونحن نؤمن بالتدرج في الإصلاح والسعي إلى الحفاظ على المكاسب». 

وكان حزب الوحدة الشعبية قد أصدر بيانا بعد اجتماع مكتبه السياسي أكد فيه على تمسكه بالحوار وبضرورة مواصلة الإصلاح السياسي مشددا على رفضه الاستقواء بالأطراف الأجنبية و للجوء إلى إضرابات الجوع والاعتصامات وغيرها باعتبارها ممارسات غير مجدية. 

ومن جهته أكد السيد احمد الأينوبلي الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي تمسك حزبه بـ » ثوابته وخياراته في الديمقراطية والوحدة العربية » مضيفا أن الديمقراطية هي مطلب أساسي بالنسبة لحزبه الذي يتشبث باستقلالية القرار الوطني ويدعم ذلك بقوة. 

وأضاف «إن حزبنا كما يتمسك باستقلال تونس فهو يتمسك بمطلبه الرئيسي وهو وحدة الأمة العربية». 

وقال الأينوبلي «نرفض بكل قوة كل المتعاونين والمتخاذلين مع الجهات الأجنبية وكل الذين لهم أغراض سيئة ودنيئة مع شعبنا وامتنا ونعتبر أن أي تقدم أو تطوير للحياة السياسية لا يمكن إلا أن يمر عبر حوار داخلي وطني دون استقواء بالأجنبي أو تلقي تعليمات من السفارات.

وأضاف  » نحن نعتبر أن محاولة القيام بتحركات استفزازية في الوقت الراهن لا سيما مع اقتراب موعد انعقاد قمة مجتمع المعلومات التي تعد مكسبا لشعبنا ولتونس، الغرض منه المزايدة الرخيصة وتنفيذ الأجندة الأجنبية ويتضح ذلك جليا من خلال غموض المطالب».

وقال » أن تطوير الحياة الديمقراطية هو مسعى متواصل وليس حكرا على أحد وخاصة أولائك الذين يسعون إلى التوظيف الرخيص والمشبوه للأحداث. » 

موقف السيد إسماعيل بولحية الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين كان متطابقا مع موقف باقي الأحزاب الأخرى حيث أكد أن » تونس هي أرض الحوار تتسع لكل أبنائها ولكل آرائهم وهي بلد التعقل والحكمة ولا تتلاءم مع صيغ مثل ما نشاهده الآن من لجوء إلى إضراب عن الطعام للتعبير عن قيم يشترك فيها الجميع وليست حكرا على أحد مثل المحافظة على رابطة حقوق الإنسان كمكسب وطني وتطوير قطاع الإعلام وتوسيع مظاهر المشاركة الشعبية. وأن المواقف والتحركات الانتهازية خاصة في مثل هذه المناسبة وهي مناسبة انعقاد قمة المعلومات التي من المفروض أن يساهم الجميع في إنجاحها مهما اختلفت آرائهم معتمدين على الذات وفي إطار رفض كل أشكال التدخل الخارجي. »

(المصدر: موقع « أخبار تونس » الرسمي بتاريخ 2 نوفمبر 2005 نقلا عن مقال لسفيان الأسود نُشر في صحيفة الشروق الصادرة نفس اليوم)


حزب تونسي معارض ينتقد إضراب شخصيات عن الطعام

تونس ـ يو بي أي: انتقد حزب تونسي معارض الحركة الاحتجاجية لعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والنقابية والحقوقية التونسية التي تضرب عن الطعام منذ الثامن عشر من الشهر الجاري، رافضا الاستقواء باطراف خارجية .

وقال حزب الوحدة الشعبية (حزب معارض معترف به) في بيان حمل توقيع امينه العام محمد بوشيحة وزعه امس الثلاثاء، انه في الوقت الذي يعيد فيه التأكيد علي مواقفه الواضحة في رفض الاستقواء بالاطراف الخارجية،فانه يري ان اللجوء الي الوسائل الاحتجاجية القصوي كاضرابات الجوع والاعتصامات وغيرها يعتبر ممارسة غير مثمرة سياسيا .

واعتبر ان مثل هذه الممارسات تغلق باب الحوار ولا يمكن ان تفيد الحركة الديمقراطية بوصفها حركة تؤمن بالحوار وترفض الانخراط في المشاريع السلفية التي تخدم البرامج الاستعمارية الجديدة .

وشدد بالمقابل علي ضرورة مواصلة الاصلاح السياسي بما من شأنه ان يكرس التنافس السياسي بين الاحزاب السياسية ويضمن حياد الادارة حيال كل الاحزاب، ويطور القوانين المنظمة للحياة السياسية في البلاد .

ومن جهة اخري، اعتبر حزب الوحدة الشعبية ان القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي ستستضيفها تونس في منتصف الشهر الجاري تكتسي اهمية قصوي، وانه يعتبر نفسه معنيا بالاسهام الفاعل في انجاحها، وفي اثراء الحوار الوطني حول التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية.

الي ذلك، اكد الامناء العامون لبقية احزاب المعارضة التونسية المعترف بها في تصريحات نشرت امس الثلاثاء علي ان العمل من اجل انجاح قمة تونس حول مجتمع المعلومات، يعد واجبا علي المجتمع المدني التونسي.

وفي هذا السياق حذر احمد الاينوبلي الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي (حزب معارض معترف به) مما اعتبره استغلالا من بعض الاطراف للقيام بتحركات ضد قمة تونس لمجتمع المعلومات ، بينما اعرب منير الباجي رئيس الحزب الاجتماعي التحرري عن دعم حزبه لهذه القمة، التي وصفها اسماعيل بولحية الامين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين بانها مكسب لتونس وكل العرب .

وتلتقي هذه المواقف مع الموقف الرسمي التونسي ازاء الاضراب المفتوح عن الطعام الذي تشنه ثماني شخصيات سياسية وحزبية وحقوقية تحت شعار الجوع ولا الخضوع احتجاجا علي ما وصفته بـ تدهورالاوضاع السياسية في تونس، وللمطالبة بحرية التعبير والاعلام وحق التنظيم واطلاق سراح من وصفوهم بـ السجناء السياسيين .

وتري السلطات الرسمية التونسية ان هذا الاضراب الذي دخل اليوم يومه الرابع عشر علي التوالي ليس سوي مناورة ديماغوجية تهدف الي النيل من سمعة تونس في وقت تستعد فيه بجد وهدوء لاستضافة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات .

(المصدر: صحيفة القدس العربي الصادرة يوم 2 نوفمبر 2005)


دعم قافلة العودة واجب أخلاقي وضرورة عملية

عبد العزيز شمام

 

تابعت بكثير من الاهتمام في الأيام الأخيرة ردود الفعل الصادرة حول المبادرة النوعية التي طرحها الأخ نورالدين ختروشي على الساحة،  وقد قررت المساهمة المتواضعة بالسطور التالية، نظرا لدقة المرحلة، وما حملته المبادرة  من معاني وأبعاد خارجة عن المتداول والسائد،  لا على الساحة التونسية فقط، بل على الساحة العربية والدولية، ولعل في ذلك ما يجيب عن بعض التساؤلات التي ربما تطرح عن مغزى توقيعي اليوم لهذا النص رغم طول غيابي المباشر عن الساحة.

 

لقد طرح علي الأخ  نورالدين مبادرته منذ بداية شهر جويلية الماضي، و تابعت ولادتها منذ اللحظة الأولى، و قد تبادلنا فيها الرأي مع مجموعة من الإخوة الكرام في أكثر من مناسبة وملخص رأيي يومها يقول ان المبادرة نوعية شكلا ومضمونا، وهي تمثل فاصلا مهما ومحددا في تاريخ نضالنا طيلة المرحلة الفارطة، بشرط أن تتوفر لها جملة من الشرط الذاتية والموضوعية، والتي بدونها قد تكون نتائجها عكسية، وفي مقدمة تلك الشروط توفر الدعم الوطني الجامع لها،وأساسا انخراط الحركة الإسلامية فيها ودعمها بشريا وسياسيا وميدانيا لأن جل إن لم يكن كل المنفيين هم من أبناء الحركة سواء من بقي في مؤسساتها أو من خرج منها، ، أما الشرط الثاني فهو دعم بقية مكونات المجتمع المدني والسياسي بالبلاد للمبادرة، نظرا لما تمثله من  نقلة نوعية بالساحة، يمكن ان تكون محددة في تعديل ميزان القوة مع السلطة إذا ما توفرت شروطها الموضوعية، وفي مقدمتها تحشيد الدعم الإعلامي والعربي والدولي خلفها، حتى لا يستفرد النظام بالعائدين، ولتحقق المبادرة غاياتها وأهدافها ، ولكي يوازن ـ خاصة ـ  حجم التضحية حجم المكاسب. وكنت قد اقترحت على الأخ الكريم أن يبدأ جولة مشاورات مع المعنيين بها قبل طرحها للتداول، كان ذّلك ملخص موقفي يوم تفضل الأخ نورالدين بعرض ورقته علينا في بداية شهر جويلية 2005

 

لقد تابع الجميع طرح المبادرة وردود الأفعال التي أثارتها، خاصة بعد أن مارس الاخ شجاعة التراجع عنها بعيد إعلان شارون عدم مشاركته في قمة المعلومات، على اعتبار إمكانية تقلص الظغط الإعلامي والسياسي على النظام، وهو بالفعل عامل محدد في نجاح أو فشل المبادرة، وهو العامل الأساسي في تقديري الذي دفع إلى إعادة المبادرة إلى الساحة مؤخرا.

 

فحركة 18 أكتوبر المباركة وما استجمعته من دعم لا مشروط بالداخل والخارج، و ما استتبعها من إجماع وطني حول المطالب السياسية الواضحة والمقبولة داخليا وخارجيا وما أثارته من دعم إعلامي وسياسي عربيا ودوليا كل ذلك يعزز من مشروعية دعم إضراب الجوع والحركية المتصاعدة حوله بمبادرة في حجم قافلة العودة،  وهو أمر في منتهى الأهمية، وأكثر فاعلية من العديد من الأشكال التقليدية في دعم الداخل للخارج، كما تعارفت عليه الساحة الوطنية في السنوات الأخيرة.

 

ولعل رفد تلك الحركة بمبادرة تاريخية في تنظيم عودة جماعية من المنفي للاجئين المحاكمين بعشرات السنين ستكون واحدة من أعظم لحظات تاريخنا النضالي المعاصر، ومبررات طرحها على الساحة في هذا الوقت يحمل أكثر من دلالة الحنكة السياسية والقدرة على توظيف المستجدات في الاتجاه الصحيح، وفي الوقت المناسب، فالمبادرة في ذاتها وكفكرة مرتبطة بهذه اللحظة من تاريخ نضالنا الوطني، تكتسب كل عناصر المشروعية والفاعلية وسابقتها التاريخية تستند الى قوائم شرعية صلبة ومتماسكة فشجاعة أخذ القرار بالعودة لمواصلة النضال ولو من داخل السجن تـتلازم في المبادرة بالوعي بالنسق التصاعدي للضغط على السلطة وضرورة دفعها إلى مواقع دفاعية، بما يجعل العودة أحد الخطوات الأساسية في أشكال المبادرة الهجومية وتـنوع مداخلها وأدواتها

 

فتنظيم قافلة العودة إذا استكملت شروط إنجازها هي بالفعل الصيغة الأرقى في دعم إضراب الجوع الذي نتابع يومياته، وهي شكل جديد من التضامن قد يحول المعركة إلى أرضية السلطة ويرغمها على تقديم تـنازلات حقيقية ان عاجلا أو آجلا. وإذا اتفقنا على هذه المقدمات فإن السؤال المطروح هو لماذا لم تلقى المبادرة التفاعل المطلوب داخل الساحة الاسلامية خاصة ؟

 

لا شك أن المبادرة قد أحرجت الكثير بجرأتها وما تتطلبه من حسم سريع في مسألة مصيرية تتصل في المستوى الشخصي بمصير عائلات بأكملها، وهو عامل في رأيي محدد في تفسير البرودة الرسمية التي لاقتها المبادرة لدى الوسط الإسلامي،  وفي تقديري أن ذلك العامل مفهوم ومقبول ومشروع حيث المبادرة كما أكد  صاحبها مفتوحة على كل الاحتمالات رغم دقة الحسابات قبلها وبعدها، فهي كما شدد الأخ مغامرة تعوض العملية الانتحارية في حالة المواجهة العسكرية، وعلى ذلك  ـ وبوضوح ـ ليس من السهل مبدأ أخذ هكذا قرار، أما من حيث الإمكانية وبافتراض اتفاقنا على الالتحاق بها، فإن ضيق الوقت يجعل من استكمال الشروط الإدارية والعملية شبه مستحيل أصلا، فاغلب الإخوة لهم مسؤولياتهم العائلية والمهنية التي تتطلب واقعا وقتا أكبر لتوضيـبـها وتعديلها على ممكن الرجوع والدخول إلى السجن.

 

ولكن عدم الاستعداد الشخصي والمبررات المشروعة لعدم المشاركة الآن، والتي تحدثت فيها مع الأخ  نورالدين وشاركني الرأي، حيث أكد هو نفسه في مقاله الأخير على معنى عدم الإحراج، وقبول المبادرة بإشكال دنيا من الدعم، كل السابق وغيره، لا ينفي ضرورة مساندة المبادرة بصيغ وإشكال أخرى، قد توازي في أهميتها قرار المشاركة فيها مباشرة.

 

إنني أدعو الإخوة الكرام ومن مختلف المواقع إلى إدارة حوار علني حولها، وتبادل الرأي في صيغ دعمها الأدبي والسياسي والميداني ، ففكرة العودة وأن تعذرت اليوم عن الأغلبية، فإن طرحها بجدية في المستقبل المنظور، يستوجب وقفة تفكير في فاعليتها الممكنة كورقة ضغط ثقيلة في يوميات المطارحة مع خصمنا، وأعتقد وبقطع النظر عن نجاح الإخوة المستعدين للعودة في إنجاز قرارهم عمليا، أنه من واجب المجموعة الوطنية ومن مختلف مواقعها بالداخل والخارج السعي الى استنفار عوامل نجاحها، وجعلها حدثا نوعيا في تاريخ نضالنا الوطني وتصعيد وتيرة الضغط على سلطة تبدو أنها تخسر يوميا أرضية المبادرة ،  وتنتقل الى مواقع دفاعية لابد من حصرها فيها .

 

إنني أدعو مختلف الإطراف وفي مقدمتها  الحركة (حركة النهضة) المعنية مباشرة بشريا وسياسيا بالمبادرة، أن تتداول الرأي فيها، ودعمها مرحليا بالممكن، واستراتيجيا بجعلها استحقاق قريب نعمل في اتجاهه من خلال ديناميكية وطنية جامعة، تجعل من هذه السنة السياسية محطة لتنزيل فكرة العودة بعد استكمال شروط إنجازها سياسيا وميدانا

 

ولعل فكرة تكوين لجان مساندة لها اليوم في كل مواقع الشتات، على قاعدة برنامج عملي محدد قد يساهم في دفعها مرحليا على الساحة الوطنية على أن تواصل تلك اللجان  أعمالها بعد تاريخ 16 نوفمبر سواء نجح المناضلون الذين أخذوا قرارهم بالعودة في ذلك التاريخ في تحقيق خطوتهم أو حالت الظروف دونها ، فنحافظ بذلك على روح الاستعداد للمشاركة الواسعة والمؤثرة في موعد لاحق نتفق عليه في إطار عمل تلك اللجان، لنصنع معا ديناميكية حركية متصاعدة في إتجاه استعادة المبادرة من السلطة ضمن سقف مطالب الحركة الوطنية، وفي حدود ما تتحمله الساحة من حضور وفاعلية للرقم الإسلامي.

 

إن أهمية وتاريخية المبادرة تستوجب التفكير الجدي والمسئول من جميع أطراف الحركة الوطنية حول أبعادها، وما تحمله من معاني ومقاصد قريبة وبعيدة ولعل حجم الأثر الايجابي الذي خلفته أخيرا، والبارز من خلال التعاليق والتحاليل الدائرة حولها في العديد من المواقع،         ما يدفع إلى التفاؤل بإمكانية صنع ديناميكية حوار وحركة في اتجاهها كاستحقاق قريب و منظور لحراكنا السياسي، وأقترح على الأخوة الموجودين في شتات المنافي ومن مختلف المواقع التوقيع مبدئيا على عريضة مساندة للقائمين على المبادرة اليوم، والمستعدين للعودة، وذلك تثبيتا لعزمهم ومدهم بثقل تمثيلي لمطالبهم، طالما أنها مندرجة في إطار ما أجمع عليه وطنيا، فإذا تعذر على أغلبنا اليوم المشاركة المباشرة في القافلة، فلا أقل من دعمها ماديا وسياسيا لتأخذ الحجم الذي تستحقه بحساب نبل وأخلاقية الفكرة في ذاتها، وبحساب الجدة والفاعلية السياسية التي تحملها، وهكذا فإن الخطوة الأولى في صنع ديناميكية الالتفاف حول فكرة العودة والتحرك في اتجاه إنجازها ميدانيا، تبدأ في تقديري بالتوقيع على عريضة المساندة، ثم تليها خطوة تشكيل اللجان،  والتوافق على آلية تواصل وتنسيق مستمر بينها لتحديد خطط عملية مدروسة ومحسوبة ومستجمعة لمستلزمات وشروط النجاح والتنزيل السياسي والميداني  .

 

والله من وراء القصد

 

 

عبد العزيز شمام

01  نوفمبر 2005

Chammam1@hotmail.com

 

 

أقترح على الإخوة الكرام صيغة العريضة التالية والتي أدعوهم إلى إرسال أسماءهم ألى عنواني الالكتروني مبدئيا في انتظار وضعها على المواقع الالكترونية في الساعات المقبلة موقعة بقائمة أولى.

 

عريضة مساندة لقافلة العودة

 

نحن الممضين أسفله من المنفيين والمحاكمين في قضايا سياسية بالبلاد، وإن تعذر علينا اليوم المشاركة في قافلة العودة لظروف وأسباب مختلفة فإننا:

نعلن التزامنا بالمطالب المطروحة في المبادرة و مساندتنا الكاملة للقائمين عليها ومباركتنا لهذه الخطوة النوعية في مسار نضالنا الوطني .

وندعو الجميع من فعاليات وجمعيات وأحزاب وطنية إلى توفير كل مستلزمات نجاحها المعنوية والمادية

 

 

الإسم واللقب                            المهنة أو الصفة                                           البلد

 


    

        أخجل منكم وأغبطكم أيها العائدون 

   أخجل من نفسي و اناأكتب هذه السطور إلى رجل في حجم جبل نادانا الى » لحظة لحساب الوطن لحساب الحرية لحساب الكرامة  » أخجل ودليل خجلي إنني هذه المرة لن أوقع باسمي الحقيقي ليس خوفا من زبانية الطاغية، بل احتراما لرجولة صاحب السؤال الذي نزل علي رؤوسنا نزول السماء: ماذا لودخلنا عليهم الباب؟ استدعيت أحد الإخوة للإفطار منذ يومين، و تجاذبنا أطراف الحديث حول المبادرة وصاحبها، والأخ يعرف نورالدين  ختروش جيدا حدثني عن ثبات الرجل في محنة 87 وكيف كان يلقي به جلادوه في الزنزانة كدسا من اللحم الأزرق، وكيف كان سعيدا لأنهم لم ينالوا منه شيئا وكيف كان يواسي أخوانه رغم ألامه ويثبت من عزمهم بروح مرحة وإيمان صلب، حدثني عن  صولات الرجل وجولاته وكيف كان يقود الصفوف ويخطب في الشوارع ولا يعرف الخوف،،، أحسست وكأني اسمع به لأول مرة رغم أنني رأيته عشرات المرات. سمعت كل هذا ويشهد الله إنني ندمت لأنني  كنت من السماعين للمغتابين في الرجل ولم أذب عن عرضه في غيابه   أعلم أن ما يدور في خلدي الآن يدور في خلد أغلب الإخوة،،، لماذا يقرر نورالدين العودة  مرفوع الهامة الى البلاد وهو يعلم ما ينتظره من عصابة الشر ولا نقدر نحن حتى  على كتابة سطر واحد نشد به أزره ونعينه على ما عليه حتى  بأضعف الإيمان  أغبطك يا أخي أن طول المنفى الذي أنسانا معاني البذل والعطاء لم ينل منك شيئا وبقيت كما عرفك صحبك رجل الغبار والمعارك لم يتصور أحد انك ستبقى واقفا بعدما دمرك أقرب المقربين إليك في أول التسعينات .      لم تلتفت إلى الحقارات والقيل والقال،، بل اعتزلت الجماعة وحملت زادك وواصلت المسيرة بعيدا عنا وفرضت نفسك في الصفوف الأولى بسعة علمك ونضالك، لم ترمي المنديل مثلما فعل اغلب من خرج من الحركة بل شققت لنفسك طريقا وسط العواصف و سجلت أسمك في ساحات أخرى تعذر علينا دخولها  هنيئا لك يا أخي فقد أثبت أنك من معدن القلة من الأولين والثلة من الآخرين…… لا اعلم عدد  المرات التي قرأت فيها رسالتك الأخيرة والتي صفعت بها من أرسل يساومك على دينك وإخوانك وفاضت دموعي وأنا أتابع سطورك سطرا.. سطرا فقد حزمت فيها الصدق والحكمة والرجولة ; والوفاء ولقنت أخوانك قبل  أعداءك درسا لا ينسى\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\  ثم ها أنت تعود علينا بنداء رمضاني لهبة جهاد وها أني أرى الجميع وكأن على رؤوسهم الطير ولا من مجيب،،  أخجل منك يا أخي وأخجل من نفسي فقد رأيتك منذ سنة تقريبا على مقود سيارة جميلة،، وأعتقدت انك أخذت تقاعدك النضالي والتفت إلى نفسك وأهلك،، ولكن سرعان ماعدت إلينا بما لم ننتظر،،، عدت لتقول للجميع ماذا لوتركنا بصل مصر وقثاءها ودخلنا عليهم الباب  لست بصدد قصم ظهرك أو مدحك فمثل معدنك كما لم تفل فيه سكين القدح لن تفل فيه سكين المدح ..ولكني أغبطك وأقسم إنني أحببتك في الله كما لم يحب أخ من قبل أخاه لا عذر لنا يا أخ نورالدين ولا أدري ماذا سأقول لربي يوم ألقاه فهو يشهد إنني لم تغمض لي عينا قريرة منذ أذنت فينا حي على الفلاح ..لاعذر لأحد فقد بينت الأمر ووضحت وكل المعطيات والمستندات والحجج تقوي من موقفك وتجعلنا من غير سند من عقل أو نص …لا تستغرب صمت الجميع   فهو صمت الخجل ..نكابر ولا نعلنه ولا ندري كيف نجيب ..  أنا رجل جبان  لم أقدر على ترك الزوجة والأبناء والعودة الى  السجن والسجان  ما تطلبه يا سيدي يلزمه إيمان الأحبار والصديقين والأنبياء.   هنيئا لك فقد كبرت في عيوننا وأصبحت وأمسيت في قلب دعاءنا في السر والعلانية بأن يحفظك ربك وان لا تفجعنا فيك يوما عصابة الإفساد.   ما قاله فيك الاخ الشيخ الهادي بريك شهادة رجل صالح في مجاهد صالح،، مرت السنون وتبدلت الرجال وما بدل تبديلا لك الله يا أخي ولك دعواتي بأن يثبت خطوك ويسدد رميك وينصرك على من عاداك ليس مهما ان تنجح في تنظيم القافلة أو تفشل فقد ضمنت اجر السعي في الآخرة ونفضت على الجميع غبار السبات العميق وذكرتنا إن باب النزال مازال مشرعا وفي كل ذلك خير كثير ..  علمت منذ قليل أن الدكتور أحمد المناعي قد استجاب لنداء الوطن وأعلنها علينا لبيك يا وطني هنيئا لكما بالصحبة وليتني كنت الثالث..شيخ في الستين يترك الزوجة والأبناء و يحزم أمره ويتوكل على ربه ويعزم على غزوة لا يعلم إلا الله منتهاها… الله الله فهذا الوطن له رجاله ….الله الله هذه الأمة لن تهزم ما دام فيها رجال من طينة هذا الشيخ الذي عاهد صاحبه على المضي الى جلاد يعرفه أكثر منا،،، ويعرف أنه لن يرعى فيه شيبة .. بارك الله فيك ياسيدي  ياأحمد، فقد كنت أبانا جميعا في أول المحنة، وما قصدنا بابك إلا وكان مشرعا على الخير، وقد أوجعت في جولات سابقة الطاغية وحاول مرتين قتلك ولكن رعاية الله حفظتك ربما لتعطينا اليوم هذا الدرس الذي سننقله لصغارنا وصغار صغارنا وسترويه ذاكرة الوطن إلى يوم الدين.      أعاهد الله إنني لن أفشي سر اسمي لأحد حتى لا يضنن أحدا أنني كتبت هذه الكلمات تملقا أو خوفا ولتبقى الشهادة في ظاهر الغيب حتى ألقاكم بها يوم القيامة                               محمود بن أحمد                                                                                                                      

 


La campagne de la dignité  pour le changement démocratique en Tunisie  

Lettre ouverte aux opinions publiques internationales

La Tunisie est en train de vivre l’une des périodes les plus difficiles de son histoire moderne. Une véritable chape de plomb s’est abattue sur le pays depuis quelques années et un sentiment accru de morosité  et d’impatience, faisant craindre le pire, se fait de plus en plus ressentir chez une majorité de tunisiens.
 Incontestablement, La Tunisie va de plus en plus mal. Elle est devenue le pays où l’on s’ennuie le plus tant les visages et les discours sont demeurés inchangés (en atteste le nombre des candidats à l’émigration en forte croissance).
Plus grave encore, la Tunisie est surtout devenue le pays où l’injustice et l’arbitraire font office de loi, où la répression est le seul sort réservé à ceux qui luttent contre le fatalisme et veulent changer les choses.
Société civile bâillonnée, partis politiques domestiqués sinon systématiquement harcelés et intimidés, presse muselée, justice asservie et finissant le travail d’une police des plus redoutables… Pouvoir d’achat en forte baisse, corruption et népotisme de plus en plus dévastateurs, chômage atteignant des niveaux alarmants, insécurité grandissante…
Bref, la Tunisie n’est pas cet havre de paix et encore moins ce « miracle économique » dont se vante inlassablement la propagande officielle. Le fossé entre le pays réel et le pays imaginaire ne cesse de se creuser. Tiraillée entre la peur de l’inconnu  et la peur de l’arbitraire, la Tunisie panique, se recroqueville sur elle-même et dilapide peu à peu ses acquis.
 Pendant ce temps, des centaines de prisonniers politiques continuent de croupir injustement dans des prisons qui ressemblent à des mouroirs, et ce depuis presque quinze ans.
 Toutefois, entre une Tunisie déboussolée et résignée, et un régime absolutiste et jusqu’auboutiste, une autre Tunisie digne et courageuse est en train d’émerger. Elle est déterminée à mener à bon port, pacifiquement et civiquement, l’indispensable et le juste combat pour la liberté et la démocratie quel que soit le prix à payer.
Elle s’adressera à l’autre Tunisie pour la convaincre de se mêler à cette quête de liberté et de dignité. Mais elle s’adressera également aux opinions publiques internationales (gouvernements, sociétés civiles, individus) pour leur rappeler que la Démocratie n’est pas valable seulement pour les autres, que les Tunisiens méritent un bien meilleur sort, qu’ils doivent choisir enfin entre la dictature et la démocratie, entre la Tunisie assujettie et la Tunisie libre.
 Amis de la Tunisie : que vous soyez Hommes politiques, intellectuels, diplomates, journalistes, ou tout simplement citoyens ordinaires : la Tunisie qui se réveille vous regarde ! Elle sait distinguer entre la complicité à l’égard de la dictature et le soutien au peuple tunisien.
Les Tunisiens sont en train d’écrire une nouvelle page de leur histoire. Gageons qu’elle sera la plus conforme à leurs aspirations légitimes à la dignité et à la liberté.   La campagne de la dignité  pour le changement démocratique


 

Mouvement du 18 octobre – Bulletin n° 16
« La Faim et non la Soumission »
 

Maître Ayadi arrête sa grève de la faim pour sauver sa vie. Vives tensions diplomatiques entre le Ministre Abdallah et l’Europe

 
 
Au 16e jour du Mouvement du 18 ocotbre, et ur avis médical avisé et par décision collégiale des grévistes, Maître Ayadi a été contraint d’arrêter sa grève de la faim et reste solidaire du Mouvement. Vives tensions entre le Ministre Abdallah et les chancelleries européennes. Campagne de dénigrement et accusations d etrahion dans la télévision d’Etat et les journaux à caniveau. Paris « avec attention » la situation des grévistes. Les intellectuels et d les artistes arabes se soildarisent avec la « Tunisie Démocratique ».
 
L’un des grévistes, Maître Ayadi, contraint d’arrêter sa grève de la faim:
 
C’est dans un communiqué émouvant que les grévistes ont annoncé aujoud’hui, mercredi 2 novembre 2005, au 16e jour du Mouvement du 18 ocotbre que leur camarade et ami, Maître Abderraouf Ayadi, a été contraint d’arrêter sa grève de la faim sous la prssion des ses médecins et la décision collégiale et unanime de ses compagnons de combat dans cette action historique.
 
Le Comité médical a publié hier, mardi 1er octobe un Bulletin spécial sur la situation d eMaître Ayadi, à coté de son Bulletin médical n°4.
 
La situation de Maître Ayadi a été jugé extrèmement critique hier. Deux des organes vitaux, à savoir le coeur et le foie ont donné des signes inquiétants. les médecins estiment qu’une re reprise normale de l’alimentation est le seul moyen de quitter la zone de danger. Le Comité de suivi avait déploré les conditions rudimentaires dans les quelles il exerçait ses compétences, e suivi demandant une observation continue et des installations lourds, indisponibles dans le local de la grève. L’attitude négationniste des autorités n’a pas et le refus des cliniques privées d’ademettre Maître Ayadi s’il n’arrêtait pas sa grève n’ont pas laissé de choix aux médecins.
 
Maître Ayadi a tenu à rester solidaire avec ses pairs et à observer un sit-in au même lieu. Mais sa situation nécessite une prise en charge médicale plus apprpriée que dans le Cabinet d eMaitre Ayachi Hammami, au 23, rue Mokhtar Atia. Il a regagné son domicile dans la banlieue de la Manouba, tout en restant solidaire avec le Mouvment et en s’engageant à continuer le combat où qu’il soit.
 
Maître Ayadi est une figure emblématique du Barreau tunisien et un battant militant du mouyvement démocratique depuis els années 70.
 
Qui est Maître Abderraouf Ayadi?
 
Né le 12 février 1950, Avocat au Barreau de Tunisie, Maître Ayadi a été arrêté suite aux événements étudiants de février 1972 etd étenu pendant six mois.
 
Il a été condamné par la Cour de la Sûreté de l’Etat en Août 1974, à 6 ans et 4 mois de prison, assortis de 10 ans de contrôle administratif d’assignation à résidence surveillée, pour les chefs d’inculpation politiques de « Complt contre la sûreté de l’Etat », « Appartenance à une organisation illégale », à savoir Al Aamel Attounousi (Le Travailleur tunisien), « Diffamation du Président d ela République » et « Propagation de fausses nouvelles de nature à troubler l’ordre public ».
 
Il s’est évadé de la prison, le 26 janvier 1978, coïncidant par hasard avec la grève générale décrétéé par la glorieuse Union générale tunisienne du travail (UGTT) d’antan, celle de feu Habib Achour et de ses camarades.
 
Il apassé quelques mois en clanndestinité avant son arretsation et sa condamnation de nouveau, en mars 1979, à un mois de prison ferme pour évasion.
 
Il a été membre fondateur, en 1982, avec l’avocat Ahmed Néjib Chebbi et une poignée de militants de gauche épuisés par la clandestinité, du Rassmeblement socialiste progressiste (RSP) qui a été une des premières tentatives d’organisation pacifique et légale sur la base commun entre différentes factions de la gauche tunisienne. Le RSP a publié son organe Al Mawqif (L’opinion), sous forme de Magazine, puis sous forme de journal hebdomadaire, depuis l’été 1983. Le RSP s’est transformé en son dernier congrès en Parti dmocratique progressiste (PDP) et Al Mawqif continue à porter la voix du mouvement démocratique, à l’instar d’autres titres, qui ont malheureusement disparus pour la plupart.
 
Maître Ayadi a été ensuite Président de l’Association tunisenne des jeunes avocats (AJTA) en 1992-1994. Il a été à ce titre l’un des rares témoins de la barbarie judiciaire des tribunaux militaires d’excpetion qui ont jugé les grands procèes de l’été 1992 contre les militants et les sympathisants du Mouvement Ennahdha dans une tentative, de la part du pouvoir, d’éradiquer un adversaire politique. L’AJTA et son président ont su entendr ela voix de la justice et s’elever contre les graves violations des droits de la défense et les manquements au règles du procèes équitable.
 
En 1998-2001, Maître Ayadi devient membre du Conseil de la Section de Tunis du Barreau (Ordre national des avocats de Tunisie)
 
Il devient par la suite membre du Conseil national du Barreau en 2001-2003. Il a été battu aux élections du Bâtonnat suite à l’acharnement du réghime de l’abatrtre et de l’humilier et par des mauvais reports de voix dus à quelques errerus d’apprciation et à de faux calculs politiques de certains de ses alliés électoraux. Mais, fervent militant de la liberté et de l’independance du Barreau, Maître Ayadi multiplie les écrits pour dénoncer la manimise des gros bras de « la cellule du RCD pour les Avocats ». Ses écrits réguliers et son sens du détail et de la procédure ont fait de lui l’un des témoins les plus lucides sur la déliquescence de la profession par les maifaits de l’Allégeance, du népotisme et d ela corruption.
 
Maître Ayadi est aussi un défenseur acharné des droits de l’homme. Il fut membre fondateur du Conseil national pour les libertés en Tunisie, avec Mustapha Ben Jaafar, Moncef Marzouki, Sihem Ben Sedrine, Omar Mestiri, Khadia Cherif, Salah Hamsaoui, Sadri Khiari et d’autres militants de la première heure. Il en assume le Secrétariat général, en 2001-2002, au premier mandat de la Porte-parole Sihem Ben Sedrine et apporte sa marque juridique aux activités, aux rapports et à la communication du Conseil.
 
Mais après un long passage dans le Barreau, Maître Ayadi reprend goût à l’action politique et annonce avec Moncef Marzouki, Naziha Réjiba et son confrère Mohamed Abbou et d’autres militants d el’intérieur et de l’immigration, la création du Congrès pour la République, le 25 juillet 2001. Il en assume depuis les fonctions de Vice-président et est devenu depuis l’exil de Moncef Marzouki à Paris, depuis l’hiver 2001, le premier responsable du CPR en Tunisie, assisté de la Secrétaire générale du Congrès, la journaliste et crivaine Nésiha Rajiba, Om Ziad de son nom de plume.
 
Maître Ayadi est l’auteur de nombreux articles et analyses sur l’histoire du mouvement démocratique tunisien et ses principaux atouts et handicaps.
 
Une mission de la Déléghation européenne de nouveau au chevet de sgrévistes:
 
Le chef adjoint d la Délégation européenne à Tunis a présidé ce matin une mission qui s’est rendue pour troisième fois au chevet des grévistes de la faim. La Commission européenne de Bruxelles s’intéresse de près à l’évolution de la situation des grèvistes et la situation générale des droits de l’homme en Tunisie. Deux commisssaires ont le dossier SMSI sur leurs bureaus, la Luxembourgeoise Viviane Reding, commissaire chargée de la Société de l’information, et l’Autrichienne Benita Ferrero-Waldner, commissaire aus Relations extérieurs et à la politique de voisinage.
 
Madame Reding a esxprimé récemment son inquiétude quant à la situation des l’homme dans le pays hôte de la 2e phase du SMSI, lors d’un récent déplcament à Berne, capitale de la Confédération helvétique. Genève était hôte d ela première phase en de »cembre 2003 et assume une responsabilité politique et morale dans l’ensemble du processus.
 
Madame Ferrero-Waldner a exprimé clairement, lors d’un déplcament à Tunis, son souhait de voir la Tunisie avancer sur le chemin de la Démocratie et la consécration des droits de l’homme. Elle a été boudée par le Palais de Carthage. L’actuel chef de l’Etat avait pris, une fois n’est pas coutunme, 4 jours de « repos »!
 
Vives tension diplomatiques du Ministre Abdallah avec l’Europe:
 
Furieux des visites des dipolpmates occidentaux au chevt des grévistes, Abdelwaheb Abdallah, Ministe des Affaires étrangères, a convoque son Excellence Phil Batson, chef adjoint de la Mission diplmatique britannique à Tunis, qui a rendu visite lui même, au deuxième jour d ela grève, au 23, rue Mokhtar Atia, au nom de la Présdidence britannique de l’Union européenne. Une deuxième visite a eu lieu il y a quelques jours.
 
Le Ministre Abdallah, peu diploate et rompu aux méthodes de désinformation, de monsonge et d epropagande, n’a pas aimé que les diploamtes étrangers expriment leur soutien aux revendications démocratiques portées par les grvistes de la faim et le Mouvement du 18 octobre qu’ils ont porté.
 
De sources concordantes, à Tunis, à Bruxelles et à Londres, on affirme que les anglais ont expliqué aux autorités tunisiennes l’attachement de l’Union européenne à instaurer une zone de stabilité et de paix dans le porteur méditerraneen et que la suqetion des droits de l’homme et de la déomcratie ne peuvent souffrir d’acune excpetion.
 
Le Ministre Abdallah est étrange à la diplomatie, sinon un passsage éclair, à Londres d’ailleurs, en 1988-1989. Les diplomates de carrière souffrent de ses excès et de son gestion cahotique des dossiers sensibles et de l’évoultion professionnelle.
 
Ce n’est pas la première fois que les bourdes du Ministre de la propagande Abdallah afssent tant de mal à la Tunisie. En septembre dernier; il avait refusé de rencontrer une délégation du Quartet de l’Union européenne (composé de la présidence en cours de l’UE (Grande Bretagne), de la prochaine présidence (Autriche) et de la Délégation europénne en Tunisie), à la suite de l’interdiction du Congrès constitutif du SJT, de l’interdiction du 6e congrès de a LTDH et de l’éviction du Bureau légitie de l’Association des Magistrats.
 
Les trois Ambassadeurs voulaient transmettre la Résolution écrite de l’UE au sujet du congrès de la LTDH et exprimer les points non écrits que l’UE a décidé de dire au gouvernement tunisien. Y figurait notamment un poit relatif au lien que font les 25, et les 10 pays candidats à l’adhésion, entre le niveau de représentation politique de leurs Etats respectifs au SMSI et l’état des libertés dans le pays hôte, à savoir la Tunisie.
 
L’attitude irresponsable du Ministre Abdallah de refuser le dialogue et de refuser le minimume de courtoise et d’écoute, pourtant fondements d ela Diplomatie, a conduit les 25 a transettre entériner leur décision et en informer la présidence en exercice, la prochaine présidence et la Commission de Bruxelles de l’attitude du refus de dialogue par les autorités d’un Etat lié par l’accord d’Asscoaition à l’UE.
 
Il est vrai que le Ministre de la propagande est plus occupé à verrouiller le système et préparer son avenir politique dans la guerre de sucession qui oppose le clan Ben Ali et son candidat, le Ministre de la défense Kamel Morjane et le clan des Trabelsi et son candidat potentiel, le Ministre d ela propagande lui même. ce dernier a usé de tous son carnet d’adresse des différnets lobbies et des fonds de l’Etat pour s’offrir une tournée américaine, quasi-présidentielle.
 
Paris suit « avec attention » la situation des grévistes:
 
Le porte parole du Quai d’Orsay a annoncé lors du Point d epresse hebdomadaire que son Ministère « suit avec attention » la situation des grévistes.
 
Jean-Baptiste Mattéi a expliqué que: « Nous suivons avec attention la situation des grévistes de la faim » avant d’ajouter que: « La France est attentive à la question des droits de l’Homme en Tunisie ». Lors de sa visite en Tunisie le 1er octobre dernier, le Ministre Philippe Douste-Blazy, a déclaré lors de sa rencontre avec le Ministre Abdallah, aux marges du Forum méditerranéen, que: « cette question (des droits d elhomme) constituait l’un des éléments de notre dialogue bilatéral ainsi que du dialogue entre la Tunisie et l’Union européenne » 
 
De sources diplomatiques avisées, on affirme que le contact n’est pas passé entre les deux Ministres. Et le Palais de Carthage a décidé » de ne pas organiser de rencontre entre Douste et Ben Ali. C’est la première fois que ce dernier ne rencontre pas un Ministre des Affaires étrangères en visite en Tunsiie, depuis son ascention au pouvoir, le 7 novembre 1987.
 
Le Parti communiste français reçoit une Délégation du Comité de soutien:
 
Arès le Parti Socialiste, le Parti communiste françois (PCF) reçoit ce vendredi, 4 novembre, en début d’après midi, une délégation du Comité de soutien aux grévistes du 18 ocotbre, représerntatnt les assocviatiosn et les partis politiques tunisiens qui se snont engagés dans cette action.
 
Les divagations des médias tunisiens:
 
Après l’DSdito inatttendu de Abderraouf Mekaddemi sur les colonnes du journal Al-Chourouq, proche du Ministère de l’Intérieur. Le même journal publie aujourd’hui les graves accusations attribués, hier soir à la télé d’Etat, aux « chefs » de teis partis satellitaires. Le site de propagande officiel a retiré le texte non signé de la « transcription » télévisuelle pour l’attribuer aujourd’hui au même journal Al-Chourouq.
 
Le remplaçant du Minister de la propagande Abdallah, le nouveau Ministre Conseiller pricipal à la Présidence de la République, Mahmoud Mhiri, ancien Wali (Gouverneur, Préfet) chef de distrcit du Grand Tunis y est pour quelque chose dans cette nouvelle farce.
 
D’un autre coté, Assbah, quotidien arabophne de grande diffsusion, a publié une dépêche « normale » ce matin au sujet d ela Conférence de presse des gréistes d’hier. Le régime ne s’est aps trro quoi faire à deux semaines du SMSI.
 
De sources dignes de foi, on apprend que l’agence de pressse officielle TAP a été mise hors jeu dans la gestion médiatique de la grève. Et tout est attribué à des journaux privés., das le sens du dénigrement et des graves accusations de trahison comme celui d’une couvertue normale de l’événement.
 
le régime peut dire alors que les médias publics d’Etat ne sont pas en cause; Un « stratagème » de faux arguments d’une fausse liberté d’_expression, d’une fausse information, dans iune fausse démocratie, sous un régime de faussaires et de faussoyeurs.
 
Le Ministre de l’Education annonce des vacances scolaires et universitaires:
 
Pris d epanique, le régime beut fermer l’ensemble des établissements scolaires et universitaires durant le SMSI, pour une durée encore inconnue. Le Ministre Korbi a présenté le prétexte aussi fallacieux que ridicule de « permettre » aux lycéens et aux étudiants de suivre le Sommet (sic) avant de faire le parallèle entre le « 7 novembre » et les « 7 Diemnctions et symboliques du SMSI », pour clo^re sa prose ministérielle en évoquant la « fracture mentale » !!!
 
Les intellectuels et les artisets arabes espriment leur « Solidarité avec la Tunisie Démocratique »:
 
Dans une Déclaration commmune, plus de quarante noms du monde des Lettres et des Arts, de l’élite arabe évoluant en France, ont adressé une lettrre de soutien aux grévistes de la faim en Tunisie. Parmi eux, le poète Adonis, le musicien engagé Marcel Khalifé, le poète et ancien prisonnier politique Abderraouf Laabi, l’historien Mohamed Harbi, l’écrivain Mohamed Barrada, l’éditeur Farouq Mardam Bay, l’écrivain Georges Tarabachi, la cinéaste Hala Abdallah, la biologiste Andrée Abdah et le penseur Borhane Ghalioun. Les intellectuels et artistes arabes estiment que le combat des démocrates tunisiens fait parti intégrante de leur cause. Ils affriment avec force que: « La protestation des démocrates tunisiens, aujourd’hui, n’est qu’un nouvel épisode dans le combat pour la liberté, la modernité et le progrès dans les pays arabes.
 
 
 
Nota Bene: Nous excusons pour les coquilles qui ont pu se glisser dans ce Bulletin
 
Pour contcater le Comité de soutien:
 
-L’universitaire Sana Ben Achour, Coordinatrice: +216 98 510 779
-Khadija Chérif, Responsable des Relations extérieures: +216 98 654 018
-Habib Masrit, Responsable des Relations extérieurs: +216 21 687 533
-Abderrahmane Hedhili, Responsable de la Cooordination régionale: +216 97 456 541
 
Pour contacter les membres de la Commission Information-Médias:
 
-Rachid Khéchana:+216 98 327 235.
-Souhayr Belhassen: +216 98 318 311.
-Larbi Chouikha: +216 22 472 803.
-Maître Radhia Nasraoui: +216 98 339 960.
-Mahmoud Dhaouadi: +216 98 245 387.
-Houaïda K. Anouar: +216 98 945 881.
-Fathi Jerbi: +216 98 365 295.

 
 
Pour joindre les grévistes:
 
Siège de la grève et du sit-in: 23, rue Mokhtar Atia, 1001 Tunis
Téléphone: + 216 71 241 722
 
Les téléphones cellulaires individuels:
-Maître Ahmed Néjib Chebbi (PDP): +216 22 25 45 45
-Hamma Hammami (PCOT): +216 22 79 57 79
-Maître Abderraouf Ayadi (CPR): +216 98 31 71 92
-Le juge Mokhtar Yahyaoui (CIJ-T): +216 98 66 74 63
-Maître Mohamed Nouri (AISPP): +216 22 821 225
-Maître Ayachi Hammami (Comité de défense de Me Abbou + Section de Tunis de la LTDH): +216 21 39 03 50
-Lotfi Hajji (SJT): +216 98 35 22 62
-Maître Dillou (AISPP): +216 98 64 78 90
 

Paris, le 2 novembre 2005

Pour le Comité de soutien à la grève de la faim du 18 octobre à l’étranger

Néjib Baccouchi, Tahar Labidi, Abdel Wahab Hani

Comité de soutien de la grève de la faim du 18 octobre 2005 CSGF Paris – Comité de suivi c/o CRLDHT 21ter rue Voltaire F-75011 Paris Tel / Fax : +33 (0) 1 43 72 97 34 libertes-g.faim@wanadoo.fr


 

Communiqué La mobilisation continue en solidarité avec les grévistes de la faim pour les libertés  

L’entrée du  » Mouvement du 18 octobre  » dans sa troisième semaine est marquée par la multiplication des manifestations de solidarité avec les grévistes de la faim aussi bien à l’intérieur de la Tunisie qu’à l’extérieur. L’inquiétude quant à l’état de santé des grévistes de la faim (Mokhtar Yahiaoui,Adbderraouf Ayadi, Mohamed Nouri) ne fait que renforcer leur détermination  face à la campagne de dénigrement et de désinformation orchestrée par les autorités tunisiennes, doublée d’un blocus total en matière d’information. Le comité de soutien  de la grève de la faim du 18 octobre  » CSGF  » appelle toutes les forces politiques et associatives, aussi bien tunisiennes maghrébines arabes que françaises et internationales à amplifier le mouvement de sympathie et de solidarité avec les grévistes de la faim en soutien à leurs revendications : liberté d’information et d’_expression ; liberté d’organisation et d’association ; libération de tous les détenus politiques et promulgation d’une amnistie générale. Le CSGF appelle à tenue d’une assemblée générale le vendredi 4 novembre 2005 à 18h  au 21 ter rue Voltaire 750011. Métro : Nation. Il y sera question notamment de l’organisation d’un rassemblement  le samedi 5 novembre 2005 à 15h, Place du Châtelet à Paris Pour joindre les grévistes: Siège de la grève et du sit-in: 23, rue Mokhtar Atia. 1001 Tunis Téléphone: + 216 71 241 722 .   Les téléphones cellulaires individuels: Maître Ahmed Néjib Chebbi (PDP): +216 22 25 45 45 Hamma Hammami (PCOT): +216 22 79 57 79 Maître Abderraouf Ayadi (CPR): +216 98 31 71 92 Le juge Mokhtar Yahyaoui (CIJ-T): +216 98 66 74 63 Maître Mohamed Nouri (AISPP): +216 22 821 225 Maître Ayachi Hammami (Comité de défense de Me Abbou + LTDH): +216 21 39 03 50 Lotfi Hajji (SJT): +216 98 35 22 62 Maître Dillou (AISPP): +216 98 64 78 90 Paris, le 2 novembre 2005 Comité de soutien à la grève de la faim du 18 octobre 2005 CSGF Paris – Comité de suivi c/o CRLDHT – 21ter rue Voltaire- F-75011 Paris Tel / Fax : +33 (0) 1 43 72 97 34 libertes-g.faim@wanadoo.fr

 


 

URGENT:

Sur avis médical éclairé et documenté, l’un des grévistes, Maître Ayadi, a du mettre fin à sa grève pour sauver sa vie

 

 

 Au 16e jour de la grève de la faim, Maître Abderraouf Ayadi a suspendu sa grève de la faim ,sous la pression des médecins qui ont estimé que sa vie était mise en danger s’il continuait la grève. Il a des problèmes cardiaques et hépatiques. Tous les médecins sont unanimes (le cardiologue et les médecins du comité du suivi médical), les perfusions ne suffiront pas. La seule solution pour qu’il aille mieux c’est la reprise de l’alimentation.

 

Le Comité de suivi médical, par la voix de son coordinateur, le Docteur Fethi Touzri, a produit un Bulletin spécial sur la santé de Maître Ayadi, hier en milieu de matinée. Les médecins avaient exprimé leurs vives inquiétudes au vu de la dégradation rapide de la santé de leur patient-gréviste. Ils ont estimé que sa vie était en danger s’il ne s’alimentait pas.

 

Conscients de leur rôle primordial de sauver le caractère sacré de la vie, mais aussi de respecter son autonomie, comme le stipule la « Déclaration de Malte de l’Association médicale mondiale sur les grèves d ela faim (1991) », les médecins ont estimé qu’ils n’étaient pas en mesure d’assurer une observation continue des fondamentaux de santé de leur patient dans les conditions rudimentaires dans lesquelles se déroule la grève, au Cabinet de Maître Ayachi Hammami.

 

Maître Ayadi, figure emblématique du Barreau et grand battant du mouvement démocratique tunisien a pris la décision de se conformer aux conseils avisés du corps médical et des appels incessants de sa famille et de ses compagnons de combat, qui le suppliaient de mettre fin à sa grève pour sauver sa vie et être ainsi utile aux combats à venir.

Aux dernières nouvelles du 23, rue Mokhtar Atia à Tunis, parmi les grévistes, les 3 plus menacés sont Maîtres Nouri, Chebbi et Yahyaoui (danger moyen) pour les autres comme pour Hamma (chute du taux de potassium, sang peu fluide, douleurs rénales, quelques problèmes de chute de tension, baisse de poids, perturbation du sommeil et fatigue). Ils ne vont pas bien, mais rien de grave immédiatement.

 

Assabah est le premier quotidien à parler de la conférence de presse:

D’un autré coté, Assabah (La Matin) (http://www.assabah.com.tn), et dans une première au niveau de la presse nationale, le plus ancien et le premier journal arabophone et indépendant du pays, a publié ce matin une petite information sur la sur la conférence de presse dans sa rubrique Malamih (Aspects – Repères):

 

« Conférence de presse: Les huit grévistes de la faim ont tenu une conférence de presse hier matin, dans le Cabinet de Maître Ayachi Hammami. Des dizaines de syndicalistes et des cadres des partis politiques et de la Ligue des droits de l’homme. Les grévistes ont rappelé leurs revendications. Le Docteur Fethi Touzri a distribué à l’occasion un Rapport, au nom du comité de suivi médical, sur l’état de santé de leurs patients. Il a été surtout question de l’état de Messieurs Abderraouf Ayadi, Mohamed Nouri, Mokhtar Yahyaoui et Ahmed Néjib Chebbi. Il a rappelé les antécédents de certains parmi eux, au niveau du coeur, du foi et de l’hypertension.

 

« Madame Sana Ben Achour a exposé, au nom du Comité national de soutien aux grévistes, sur les activités du comité et de ses sympathisants sur le plan national et régional.

 

« Il est à rappeler qu’une source officielle à remis en question la sincérité des grévistes et leurs revendications, en niant l’existence de prisonniers politiques et de prisonniers d’opinion en Tunisie. Ainsi que le muselage de la presse et des associations non gouvernementales, en arguant de l’existence de plus de 8 mille associations en Tunisie ».

 

Cette petite victoire est à mettre au profit des journalistes intègres qui peuplent les rédactions à Tunis et essayent d’arracher des parcelles de Liberté: celles d’Informer dignement et objectivement. Les témoignages se succèdent ces derniers jours, sous couvert de l’anonymat, pour rendre compte de ce malaise que vivent les journalistes en Tunisie. Cette grève et la participation du Président de leur syndicat (SJT), Lotfi Hajji, est en train de réveiller plus d’un esprit et d’encourager plus d’une plume.

 

Pour l’autre presse, celle de caniveau, du gouvernement et du parti, toute unanime et uniforme, telle des clones, le mot d’ordre a été de salir et de dénigrer. Avec la publication d’une dépêche non signée de l’agence de presse officielle TAP reprenant les communiqués lus la veille à la télé d’Etat au nom de trois partis satellitaires. Des accusations graves, de trahison, de collaboration et d’inféodation à l’étranger, ont été prononcées par Najeh Missaoui, présentateur du journal du soir, en arabe, sur TV7, et reprises à l’identique par son clone au journal français de la soirée. Cette prose digne des régimes totalitaires à la Mao, Staline et Kim, est disponible jusqu’au nouveau journal de ce soir, sur le portail de la télévision d’Etat: http://www.tunisieinfo.com/indextv.html

 

 

Paris, le 2 novembre 2005

Pour le Comité de soutien de la grève de la faim du 18 octobre 2005

Néjib Baccouchi, Tahar Labidi, Abdel Wahab Hani

— Comité de soutien de la grève de la faim du 18 octobre 2005 CSGF Paris – Comité de suivi c/o CRLDHT 21ter rue Voltaire F-75011 Paris Tel / Fax : +33 (0) 1 43 72 97 34 libertes-g.faim@wanadoo.fr


Tunis le  01 Novembre 2005

BULLETIN MEDICAL SPECIAL

L’état de santé de Mre Abderraouf Ayadi, en grève de la faim depuis le 18-10-2005 ne cesse de se détériorer. Contrairement au reste du groupe des grévistes, et de manière inhabituelle dans ces contextes de privation volontaire alimentaire, Mre Ayadi a montré un ensemble de symptômes d’altération de l’état général, dans son sens le plus global, particulièrement inquiétant. L’affaiblissement et la fatigue étaient déjà assez visibles dès le dixième jour. Les chiffres de la pression artérielle et du pouls était bas, mais n’étaient pas alarmants à ce stade de la grève. Rien, au départ, ne laissait présager d’une telle détérioration rapide, compte tenu du fait que Mre Ayadi est relativement jeune, de bonne santé, pratique le sport et n’avait pas d’antécédents notables. Vers le 12èm jours, les médecins ont noté un début d’ictère qui s’est confirmé le lendemain et les jours suivants. Au 13èm jours de la grève, Mre Ayadi a présenté un malaise subit dans l’après midi. L’examen médical en urgence était orienté vers une défaillance cardiaque. Mre Ayadi a été transféré dans une clinique privée. Il a subi des examens et a été vu par un cardiologue qui a considéré l’hospitalisation nécessaire pour la surveillance, le suivi et un complément d’exploration. L’évaluation de l’état de santé du médecin spécialiste en cardiologie était assez inquiétante : « La défaillance cardiaque est réelle, fonctionnelle, elle est vraisemblablement liée et précipitée par la privation alimentaire. Les troubles actuels du rythme cardiaque sont maîtrisés mais exigent obligatoirement une reprise de l’alimentation. La poursuite de la grève, exige une surveillance rigoureuse, met en danger le fonctionnement cardiaque et constitue un risque majeur, difficile d’évaluer à quel moment il devient critique ». Malgré cet avis, Mre Ayadi a préféré poursuivre sa grève et quitter la clinique le lendemain de son hospitalisation. Les médecins réunis ont pris acte de cette complication et l’ont mis sous perfusion. Le lendemain, soit au 15èm jours, l’examen médical de Mre Ayadi était de nouveau problématique. Les fondamentaux étaient à la limite de la normale et l’ictère s’est aggravé. Il a de nouveau été transféré vers une clinique privée. Il a subi des explorations et a été examiné par un médecin spécialiste en gastro-entérologie. Bien que les bilans biologiques ne montraient qu’une perturbation partielle, l’examen clinique était orienté vers un dysfonctionnement hépatique.  Le médecin spécialiste a considéré que cet état est lié à la privation alimentaire et que même si actuellement il n’existence pas à proprement parler de défaillance hépatique, une reprise de l’alimentation est nécessaire et un contrôle doit être effectué dans quelques jours. Au vu de tous ces éléments,  le comité médial est particulièrement préoccupé par l’état de santé de Mre Abderraouf Ayadi et de sa capacité physique à poursuivre la grève de la faim. Le comité médical a précisé aussi sa faible capacité à gérer en temps réel des complications de cette envergure dans les locaux où se déroule  la grève de la faim. Le corps médical a expliqué à l’ensemble des grévistes qu’il considère que des éléments cliniques, biologiques et des explorations spécialisés sont réunis pour corroborer la thèse que la poursuite de cette grève pour Mre Ayadi va précipiter rapidement des décompensations dans au moins deux secteurs vitaux, en l’occurrence cardiaque et hépatique. Il appelle donc Mre Ayadi à reconsidérer sa position de poursuivre la grève de la faim et de tenir compte de l’avis médical documenté et corroboré par les examens complémentaires. P/ Le comité médical Dr Fethi TOUZRI  

Tunis le 01 Novembre 2005

BULLETIN DE SANTE N°4

La grève de la faim déclenchée le 18-10-2005, par huit personnalités politiques et membres éminents de la société civile en Tunisie, se poursuit et est actuellement à son 15ème jour. L’état général des grévistes continue de se détériorer. L’amaigrissement est important, d’une moyenne de 8.5 kg. Des symptômes subjectifs et objectifs habituels dans les privations alimentaires volontaires sont observés chez les grévistes : insomnie, asthénie, plaintes algiques en particulier céphalalgiques et abdominale, hypotension orthostatique, mycose buccale. Les conditions de logement bien qu’améliorées récemment demeurent précaire compte tenu de l’exiguïté des lieux, de l’hygiène de l’environnement et du nombre important de visiteurs qui risquent d’exposer les grévistes à des infections virales. Dans la journée du dimanche 30-10-2005, et au milieu de l’après midi, Mre Abderraouf Ayadi, 47 ans, a eu un malaise cardiaque. Notons que la veille les médecins ont  signalé un ictère franc. L’examen pratiqué a montré une pression artérielle anormalement élevée, un pouls faible et une pointe douloureuse de la région rénale. Mre Ayadi a été évacué en urgence vers 17h00 à la clinique El Manar. Il a subi un bilan biologique orienté (hépatique, rénal et métabolique) et un électrocardiogramme (ECG). Il a été examiné par le cardiologue de garde de la clinique. L’examen spécialisé a confirmé les soupçons sur une défaillance cardiaque avec un rythme anormalement lent, des troubles graves de la repolarisation à l’ECG et un taux de bilirubine anormalement élevé. Le médecin a décidé de l’hospitaliser pour surveillance, Holter ( mesure en continue des variations de la pression artérielle et du rythme cardiaque, durant 24h00) et complément d’exploration et de le mettre sous perfusion. Le lendemain matin, Mre Ayadi a bénéficié d’une échographie cardiaque et d’un deuxième bilan biologique orienté. Ces explorations supplémentaires ont confirmé le trouble cardiaque, qui semble de nature fonctionnelle. Mre Ayadi a quitté la clinique en fin d’après midi. Le staff médical, réuni le soir du Lundi 30-10-2005 a décidé de le placer sous perfusion pour la nuit et de suivre l’évolution de son état de manière plus rapprochée. Le mardi matin, l’examen médical trouve une pression artérielle stabilisée mais le pouls est toujours lent, l’état général altérée et une aggravation de son ictère. Par mesure de sécurité et pour explorer aussi l’augmentation de la bilirubine, qui est restée jusque là inexpliquée, il a été décidé de l’évacuer vers une clinque privée pour poursuivre les explorations. Le dimanche aussi, et deux heures après le malaise cardiaque de Mre Ayadi, une autre complication grave a eu lieu. Mre Mohamed Enoouri, 66ans, hypertendu mais qui ne se faisait pas traité a fait un malaise subit, quelques temps après la rupture du jeûne. Il a perdu connaissance, s’est blessé au  visage en tombant et s’est réveillé quelques temps après avec une pâleur cutanéo-muqueuse et des sueurs profuses. Appelés en urgences, les médecins l’ont retrouvé éveillé mais un peu obnubilé. L’examen et le contexte font évoquer de toute évidence un choc hypoglycémique. Mais compte tenu de l’âge, des antécédents médicaux et de l’état général, il a été décidé de l’évacuer à la clinique pour un avis spécialisé. Il a été vu par le cardiologue de garde et a subit un électrocardiogramme (ECG). L’examen a confirmé l’hypothèse diagnostique d’un désordre du métabolisme des glucides. Le cardiologue a insisté pour que Mre Ennouri suive son traitement antihypertenseur qui a été ajusté à l’occasion. Mre Ennouri a pu rejoindre ses collègues dans la soirée. Concernant ces deux cas, et selon l’avis spécialisé, le jeûne concomitant à la grève de la fin et des prédispositions éventuelles ont été vraisemblablement à l’origine de ces sérieux problèmes de santé. La poursuite de la grève dans ce cas est de plus en plus dangereuse. Par ailleurs, ce matin, mardi 01-11-2005, et vers 8h00 du matin, le juge Mokhtar Yahiaoui a eu un malaise. Il a été examiné par les médecins. Les fondamentaux sont préservés et il semble, à ce stade, qu’il s’agit d’une très grande fatigue associée à un épuisement et des problèmes de sommeil. Ce matin, tous les grévistes ont subi un bilan biologique usuel. Au vu de ces développements inquiétants le comité médical exprime : –         Sa plus vive inquiétude quant à l’état de santé des grévistes qui mettent leur vie en danger en prolongeant la grève au-delà de 15 jours. –         Considère que la situation médicale, loin de toute autre considération, est critique, du moins sérieuse et en particulier, pour ceux qui ont eu récemment des complications ou ceux qui risquent d’en avoir dans les prochains jours en raison d’antécédents pathologiques ou de toute autre vulnérabilité. –         Considère que la réponse de l’équipe médicale actuelle aux développements ultérieures de l’état de santé des grévistes et la prise en charge des complications éventuelles posent un sérieux défi compte tenu de la nécessité d’une logistique médicale de suivi, de surveillance et de traitement qui n’est pas actuellement disponible sans parler des contraintes de l’espace où se trouve les grévistes et la pression énorme du contexte politique de la grève. Dr Fethi TOUZRI Coordinateur du comité médical  

Appel des intellectuels et artistes arabes

 

Solidarité avec la Tunisie démocratique

 

(traduction libre, traduit de l’arabe par A W Hani)

 

 

Les libertés de pensée, d’_expression et d’organisation sont violées depuis des décennies par le pouvoir de la pensée totalitaire et les régimes despotiques arabes.

 

La protestation des démocrates tunisiens, aujourd’hui, n’est qu’un nouvel épisode dans le combat pour la liberté, la modernité et le progrès dans les pays arabes.

 

Nous exprimons notre solidarité au groupe des démocrates tunisiens, en grève de la faim, depuis le 18 octobre 2005, pour réclamer les libertés démocratiques dans leur pays.

 

Nous appelons tous les hommes et les femmes libres à les soutenir dans leur combat, qui est une partie intégrante de notre cause commune.

 

Les signataires:

 

-Adonis (Poète)

-Ilyés Khouri (Romancier)

-Sakhr Farzet (Peintre)

-Nabil Abou Chaqra (Journaliste)

-Slah Diab (Poète)

-Riadh Gharfali (Universitaire)

-Mohamed Abi Samra (Romancier)

-Sarkis Sarkis (Homme d’affaires)

-Charif Kiwan (Chercheur)

-Aïcha Arnaout (Poète)

-Hassan Chatila (Chercheur)

-Abdellatif Laabi (Poète)

-Mondher Isbir (Journaliste)

-Mohamed Charaf

-Oussama Mohamed (Cinéaste)

-Mohamed Barrada (Ecrivain)

-Maher Charfeddine (Poète)

-Mohamed Makhlouf (Chercheur)

-Mirna Breins (Edititrice)

-Faropuq Mardam (Ecrivain et Editeur)

-Abdelatif Ben Salem (Ecrivain)

-Georges Tarabichi (Penseur)

-Maïssa Massaoudi (Traductrice)

-Yahya Jaber ( Poète)

-Hichem Abdessamad (Universitaire)

-Riadh Masses (Journaliste)

-Fateh Jamous (Militant politique)

-Youssef Abdelmakki (Peintre)

-Ghassan Moflih (Journaliste)

-Ghayath Al Jundi (Défenseur des droits de l’homme)

-Hala Abdallah (Cinéaste)

-Fayez Mils (Universitaire)

-Kazem Jihad (Poète)

-Andrée Abdah (Biologiste)

-Mohamed Harbi (Historien)

-Naama Omrane (Chanteuse d’opéra)

-Jabbar Yassine ( Ecrivain)

-Bilal Khabiz ( Poète)

-Rachid Aql (Traducteur)

-Noureddine Khartouchi (Ecrivain)

-Aql Al Aouit (Poète)

-Marcel Khalifé (Musicien)

-Borhane Ghalioun (Penseur)

 


Points de presse

3- TUNISIE

(Deux des huit opposants en grève de la faim illimitée depuis le 18 octobre pour exiger le respect des libertés et des Droits de l’Homme en Tunisie et réclamer l’élargissement de quelque cinq cents « prisonniers d’opinion » ont dû être hospitalisés à leur 13e jour de jeûne. Les autorités tunisiennes estiment que leurs revendications « n’ont aucune substance ». Quelle est la position de la France ?)

 La France est attentive à la question des Droits de l’Homme en Tunisie. Le ministre avait indiqué lors de son déplacement à Tunis le 1er octobre dernier que cette question constituait l’un des éléments de notre dialogue bilatéral ainsi que du dialogue entre la Tunisie et l’Union européenne.

Le ministre avait souhaité à cette occasion que la Ligue tunisienne des Droits de l’Homme, dont il avait reçu à l’ambassade de France le président ainsi que d’autres représentants de la société civile, puisse jouer tout son rôle en Tunisie.

Nous suivons avec attention la situation des grévistes de la faim.

(Source : alerte électronique de M. Sami Ben Abdallah, le 2 novembre 2005)

Sur le web : http://www.diplomatie.gouv.fr/actu/pointpresse.asp?liste=20051102.htm


Tunisie : Paris suit « avec attention » la situation des grévistes de la faim

 

AFP, le 2 novembre 2005 La France suit « avec attention » la situation de huit grévistes de la faim en Tunisie après l’hospitalisation dimanche de deux d’entre eux, a déclaré mercredi le ministère des Affaires étrangères. « Nous suivons avec attention la situation des grévistes de la faim », a déclaré lors d’un point de presse le porte-parole du ministère, Jean-Baptiste Mattéi. « La France est attentive à la question des droits de l’Homme en Tunisie », a-t-il ajouté. Le ministre français des Affaires étrangères, Philippe Douste-Blazy, « avait indiqué lors de son déplacement à Tunis le 1er octobre que cette question constituait l’un des éléments de notre dialogue bilatéral ainsi que du dialogue entre la Tunisie et l’Union européenne », a rappelé le porte-parole. M. Douste-Blazy « avait souhaité à cette occasion que la Ligue tunisienne des droits de l’Homme, dont il avait reçu à l’ambassade de France le président ainsi que d’autres représentants de la société civile, puisse jouer tout son rôle en Tunisie », a précisé M. Mattéi. Huit opposants politiques ont entamé une grève de la faim le 18 octobre pour exiger le respect des libertés publiques et des droits de l’Homme et l’élargissement de quelque cinq cents « prisonniers d’opinion ». Deux d’entre eux ont été hospitalisés dimanche soir. L’un des grévistes, Abderraouf Ayadi, vice-président du parti non reconnu Congrès pour la République, a ensuite été transféré dans une clinique privée pour des examens. L’autre, Mohamed Nouri, président de l’Association internationale de soutien aux prisonniers politiques, a pu rejoindre ses camarades dans la soirée de dimanche. Les autorités tunisiennes estiment que les revendications de ces opposants « n’ont aucune substance ».  


Maroc: manifestation de solidarité avec huit opposants tunisiens

AFP, le 1er novembre 2005

RABAT – Une centaine de militants de droits de l’Homme et de partis politiques de gauche ont manifesté mardi à Rabat devant l’ambassade de Tunisie en solidarité avec huit opposants tunisiens en grève de la faim depuis le 18 octobre, a constaté un journaliste de l’AFP.

Les manifestants ont scandé des slogans dénonçant la « politique répressive » du régime tunisien et réclamant « la libération de 500 détenus politiques ».

 Quelque 22 ONG et partis marocains ont réclamé l’ouverture d’un dialogue urgent avec les grévistes de la faim pour « préserver leur santé et leur vie », dans un appel au président tunisien Zine El Abidine Ben Ali distribué à la presse.

 Les manifestants ont soutenu les revendications des grévistes tunisiens consistant dans « le respect de la liberté d’association, de la presse et dans la libération de tous les détenus politiques tunisiens », indique l’appel adressé au président tunisien.

 Les autorités tunisiennes ont qualifié lundi de « stratagème supplémentaire destiné à manipuler l’opinion publique », les communiqués médicaux sur l’état de santé des opposants en grève de la faim.


 

Coordination Marocaine de Soutien aux Démocrates Tunisiens (CoMaSoDeT)

          SECRETARIAT-

           

Marocains_solidaires_Tunisiens@yahoo.fr

http://comasodet.hautetfort.com/

 

Communiqué

Succès du sit-in devant l’ambassade de Tunisie à Rabat

 

Le mardi 1er Novembre 2005 de 15h30 à 16h15 un sit-in a été organisé devant l’ambassade de Tunis à Rabat.

 

Il a été organisé par la « Coordination Marocaine de Soutien aux Démocrates Tunisiens » (CoMaSoDeT) constituée le 28 octobre dernier par plusieurs organisations démocratiques marocaines, politiques, syndicales, des droits humains, de femmes, de la jeunesse et associatives à caractère National, pour se solidariser avec  les Démocrates Tunisiens en général et avec les huit personnalités démocratiques tunisiennes en grève de la faim depuis le 18 octobre dernier pour appuyer les revendications suivantes :

–         Respect du Droit à l’organisation politique et associative.

–         Respect du Droit de presse et d’information.

–         Libération de tous les détenus politiques tunisiens (dont le nombre est de 500 environ) et la promulgation d’une loi d’amnistie générale.

 

Le sit-in auquel ont participé une centaine de citoyen(ne)s représentants plusieurs forces démocratiques ont brandi une banderole et plusieurs pancartes en arabe et en français et scandé durant 45 minutes des slogans dans les deux langues exprimant leur condamnation de la répression politique, leur exigence du respect des Droits Humains en Tunisie et leur totale solidarité avec les grévistes de la faim.

 

Avant de mettre fin au sit-in, le militant Mohamed El AOUNI Coordinateur de la CoMaSoDeT a pris la parole pour expliquer les objectifs de cette action de protestation et de solidarité et pour affirmer la volonté des démocrates marocains d’élargir leur solidarité avec leurs frères en Tunisie tout en exigeant l’ouverture d’urgence du dialogue avec les grévistes au sujet de leurs revendications légitimes afin d’écarter les conséquences néfastes de la grève sur leur santé et leur vie même.

 

Le militant Abdelhamid AMINE a pris également la parole pour lire l’appel adressé au Président de la République Tunisienne et signé jusqu’à présent par 22 organisations à caractère National et restant ouvert à d’autres adhésions. Les participants ont été informés de la prochaine réunion de la CoMaSoDet qui aura lieu le Mardi 08 Novembre à 18h au local du syndicat National de la Presse alors que le SECRETARIAT de la coordination continuera à suivre de prêt la situation des grévistes et les nouvelles du combat noble et valeureux qu’ils mènent avec l’ensemble des démocrates tunisiens.

 

A la fin du sit-in une délégation composée des membres du Secrétariat de la CoMaSoDet s’est dirigée vers l’entrée de l’ambassade pour mettre à l’Ambassadeur Tunisien l’Appel au Président de la République de Tunisie mais sans succès puisque la porte est restée fermée ; la lettre a été déposée sous la porte de l’ambassade et sera envoyée par courrier et par la voie de la presse.

                                                                       

Rabat le 1er Novembre 2005

                                                                       

Le Secrétariat de la CoMaSoDeT

 

Annexes :

–         l’Appel adressé au Président de la République Tunisienne (traduit au français)

–         Contenu des pancartes en français.

–         Slogans scandés en français

Annexe 1

 

Appel à Mr le Président de la république Tunisienne

 

 

Vous n’êtes pas sans savoir qu’un groupe de 8 personnalités démocratiques tunisiennes sont en grève de la faim illimitée depuis le 18 Octobre 2005 pour revendiquer :

 

–         Le respect de la liberté d’organisation politique et associative.

–         Le respect de la liberté de presse et d’information.

–         La libération de tous les détenus politiques tunisiens et la promulgation d’une loi d’amnistie générale.

 

A cette occasion, nous soussignéEs au  nom des organisations marocaines démocratiques, politiques, syndicales, des droits humains des femmes, de la jeunesse et associatives :

–         Proclamons notre totale solidarité avec le mouvement démocratique de Tunisie et avec les démocrates en grève de la faim, tout en exprimant notre vive inquiétude quand aux dangers de cette grève sur la santé et la vie même des grévistes.

–         Vous demandons d’urgence d’ouvrir le dialogue avec les grévistes de la faim au sujet de leurs revendications légitimes et pour écarter les dangers de la grève sur leurs droits à la santé et à la vie.

–         Vous appelons à œuvrer pour le respect des Droits Humains et des exigences de l’Etat de Droit dans le pays frère de Tunisie.

 

Veuillez agréer Monsieur le Président de la République l’_expression de nos sentiments sincères.

 

            Organisations Signataires : 1) l’Association Marocaine des Droits Humains, 2) le Congrès National Ittihadi, 3) le Parti de l’Alternative Civilisationnelle, 4) Voie Démocratique, 5) le parti socialiste unifié, 6) le Parti d’avant garde démocratique et socialiste, 7) l’Instance Nationale d’appui aux Cadres Supérieurs enchômagés, 8) l’Instance Nationale de Défense des biens publics, 9) Association ASLI de Développement, 10) le Forum Marocain pour la Vérité et la justice, 11) le Mouvement des Initiatives Démocratiques, 12) Amnesty Internationale – Section Maroc – ,13) le Mouvement de la Jeunesse  Démocratique et Progressiste, 14) Association Choumou3, 15) la Fédération Nationale d’appui aux réformes et initiatives locales, 16) le Groupe parlementaire du PSU, 17) le Syndicat National  de la Formation Professionnelle, 18) le Syndicat National de la Santé Publique, 19) le Syndicat National de l’Equipement, 20) la Jeunesse Ittihadia, 21) le Groupe National de Soutien à l’Irak et à la Palestine, 22) le syndicat National des télécommunications.

Annexe 2

 

Slogans en Français

 

1. Grévistes de la faim – Nous sommes avec vous 2. Démocrates Tunisiens -Nous sommes avec vous 3. Libérez, Libérez – Les Prisonniers Politiques 4. Démocratie et liberté – Pour le peuple Tunisien 5. Ben Ali Attention –  Nous vaincrons la Répression 6. Nos idéaux libérateurs – Mettront à bas les dictateurs

 

 

Pancartes en Français

 

• La coordination Marocaine pour le soutien aux démocrates Tunisiens : Totale solidarité avec les démocrates grévistes de la faim.

• Respectez les Droits Humains en Tunisie.

• Respectez la liberté de la Presse et de l’Information.

• Respectez le Droit à l’Organisation Politique et Associative

• Liberté pour tous les détenus politiques.

• Liberté pour les 500 détenus politiques en Tunisie.


 

Tunisie : « répression préventive »

Dominique Lagarde (*)

 

Ceux qui espéraient que la tenue à Tunis, au mois de novembre prochain – du 16 au 18- du Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI) conduirait le président Zine El Abidine Ben Ali à soulever, un peu au moins, la chape de plomb qui pèse sur les libertés dans son pays se sont lourdement trompés.

 

L’attitude des autorités s’est au contraire durci un peu plus encore ces derniers jours, comme si le régime avait décidé, selon l’__expression du président du Réseau euro-méditerranéen des droits de l’homme, de faire de la « répression préventive ». Magistrats, journalistes, militants des droits de l’homme : ce sont les associations indépendantes, émanant de la société civile, qui, plus que jamais, sont dans le collimateur.

 

Fin août, l’Association des magistrats tunisiens était privée de bureau. Puis le 7 septembre, le Syndicat des journalistes tunisiens (SJT) se voyait, de facto, interdire la tenue de son premier congrès après l’annulation de la réservation de la salle où celui ci devait se tenir. Le SJT n’est, certes, pas officiellement reconnu par le pouvoir. Mais il n’a, juridiquement, pas besoin de l’être pour exercer ses activités puisque, d’après les textes, une notification avec statut des dépôts constitutifs est suffisante, procédure correctement accomplie par ses fondateurs. Cette organisation est la dernière des associations indépendantes qui tentent de survivre malgré les difficultés en Tunisie : elle a été créé en mai 2004 par quelque 150 journalistes.

 

Quelques jours plus tard, c’est au contraire à la doyenne de ces associations que s’en prenaient les autorités en interdisant, cette fois, la tenue, le 9 septembre, du congrès de la Ligue tunisienne des droits de l’homme. Membre de la Fédération internationale des droits de l’homme la Ligue, née dans les années Bourguiba, fait figure de pionnière dans le monde arabe. Elle est, depuis sa fondation, l’un des très rares lieux de débat en Tunisie, et n’a jamais cessé, malgré les difficultés, de dénoncer les atteintes à la liberté d’opinion, les tortures et les arrestations arbitraires. C’est la justice qui a suspendu la tenue du congrès en arguant d’une plainte déposée par une partie des militants de l’association – aux ordres du parti au pouvoir- contre son comité directeur. Un « habillage judiciaire » aussitôt dénoncé par la Ligue dans un communiqué.

 

Les autorités tunisiennes ont donc décidé qu’aucune voix différente ne pourrait s’exprimer lors de la « grand messe » du mois de novembre. Le président Ben Ali est sans doute persuadé de pouvoir agir en toute impunité : depuis 2001, les pays occidentaux ferment les yeux, au nom de la lutte contre la menace terrorisme.

 

Le Quai d’Orsay s’est mollement contenté de rappeler, par la voie de son porte parole, que la question des droits de l’homme était « un élément du dialogue politique » entre Tunis et l’Union européenne. Le parlement européen pourrait bouger un peu plus, qui a décidé d’envoyer une mission sur place le 14 septembre. Mais il n’a guère de pouvoir et les préparations du sommet de novembre sont trop avancées pour que quiconque suggère de tout remettre en cause.

 

C’est de la société civile marocaine qu’est venue l’une des réactions les plus vives : un sit-in a été organisé le 9 septembre, le jour où aurait dû s’ouvrir le congrès de la Ligue, devant l’ambassade de Tunisie à Rabat à l’appel de l’Organisation marocaine des droits de l’homme (OMDH) de l’Association marocaine de défense des droits de l’homme (AMDH) et de la Fédération mondiale des villes jumelées.

 

Une vie associative plurielle et dynamique, qui exprime les attentes et les aspirations de la société civile dans leur diversité est le meilleur garant d’une véritable démocratisation, qui ne laisse pas en tête à tête un pouvoir usé et des islamistes capitalisant, grâce à un discours populiste, toutes les déceptions. Non seulement la Tunisie de Ben Ali n’a pas amorcé cette évolution, mais elle marche, ces derniers temps, à reculons.

 

(*) Rédactrice en chef adjoint de l’Express

 

(Source : L’Observateur (hebdomadaire électronique marocain), le 2 novembre 2005)

Site web: http://www.lobservateur.ma


SOLIDARITE FTCR REGIONS

 

Les associations affiliées à la FTCR :

 

    * Arts et Cultures des Deux Rives

    * Association des Tunisiens du Nord de la France (NORD)

    * Cercle des Tunisiens Citoyens des Deux Rives (BOUCHE DU RHONE)

    * Citoyennes des Deux Rives

    * Droit Immigration Europe Maghreb

    * Filigrane

    * Union des Citoyens des Deux Rives (LANGUEDOC-ROUSSILLON)

    * Union des Tunisiens pour l’Action Citoyenne

 

Expriment leur sympathie et leur soutien à Messieurs

 

Abderraouf Ayadi,

 

Ahmed Néjib Chabbi,

 

Ayachi Hammami

 

Hamma Hammami,

 

Lotfi Hajji

 

Mohamed Nouri,

 

Mokhtar Yahyaoui

 

Samir Dilou,

 

en grève de la faim pour protester contre la détérioration de l’état des libertés en Tunisie.

 

Elles réaffirment leur soutien à l’ensemble du mouvement démocratique en Tunisie.

Paris, le 29 octobre 2005


Le journal suédois EXPRESSEN

Grève de la faim pour la liberté en Tunisie

Första sidan TISDAG 1 NOVEMBER 2005
 Depuis deux semaines, huit membres de l´opposition tunisienne font la grève de la faim » pour les libertés et les droits des droits de l’homme les plus élémentaires ». Deux des grévistes ont été transportés d´urgence à l’hôpital.
En Tunisie, il y a un régime autoritaire qui refuse à ses citoyens les libertés d’_expression et le droit à l’organisation.
Parmi les grévistes on remarque Hamma Hammami le porte parole du Parti communiste ouvrier Tunisien interdit ( PCOT), l’avocat Abderraouf Ayadi du partri du Congrès pour la République aussi interdit ( CPR), ainsi que le journaliste Lotfi Hajji, le Secrétaire général du Syndicat des journalistes tunisiens interdit (SJT).
 Plusieurs des grévistes ont pendant plusieurs années entamés des manifestations et ont fait les prisons de Ben Ali. Ce qui les a amené à entamer ensemble cette grève est que just maintenant il va y avoir la grande conférence de l’ONU à Tunis sur la Société de l’information, SMSI.
 C’est à ce moment qu’il y aura les chefs de gouvernements et les représentants de l’ONU qui, solennellement, vont se rencontrer pour discuter de l’internet et d’autres moyens de communications qui vont spécialement développer le tiers monde.
 Les grévistes veulent attirer l’attention de l’opinion mondiale sur ce qui se passe en Tunisie où le régime s´obstine à contrarier les buts que le sommet onusien va discuter.
 L´action des grévistes a réveillé l’attention de la presse en France, en Algérie, au Maroc et dans plusieurs autres pays. Les huit grévistes ont , il y a quelque jours, eu la visite de plusieurs délégations en particulier celles des ambassadeurs de l’Allemagne et du chef adjoint de la mission diplomatique de Sa Majesté la Reine d’Angleterre, au nom de la Présidence britannique de l’Unions européenne ainsi que de l´ambassade du Canada.
 Lorsque l’ONU, en décembre 2001 a pris la décision de placer la conférence de SMSI à Tunis, il y avait un espoir que le gouvernement tunisien va avoir le temps avant le Sommet pour profiter de cette occasion avec plusieurs milliers de participants de faciliter la liberté d’utilisation de l’internet dans son propre pays et de réaliser d’autre mesures dans le même esprit.
 « L’affaire est embarrassante pour le président Ben Ali, qui attend des milliers d’invités à l’occasion du SMSI. Contre toute attente, le régime n’a pas procédé à la moindre amorce d’ouverture à l’approche de ce sommet, décidé en décembre 2001 par l’Assemblée générale des Nations unies pour résorber la « fracture numérique » entre le Nord et le Sud. A l’occasion des réunions préparatoires à ce forum, en particulier à Genève en mars, beaucoup se sont interrogés sur l’opportunité d’abriter le SMSI en Tunisie, le pays du Maghreb où les droits de l’homme sont le plus constamment bafoués. L’ONU s’y est en fin de compte résolue, en misant sur le fait que le régime tunisien s’amenderait. Pari perdu, » écrit le Monde Faits: Un régime autoritaire qui craint l’Internet. La Tunisie est gouverné depuis 1987 par le président Ben Ali qui a le pouvoir exécutif. Il nomme le gouvernement et les hauts fonctionnaires civils et militaires de l’Etat. Les différentes organisations internationales des droits de l´homme ont à maintes reprises critiqué la Tunisie pour l’usage de la torture contre les prisonniers, du manque des libertés d’_expression et des multiples violations des droits de l´homme. Les médias, la presse , la radio et la TV sont contrôlés par le régime. Les journaux sont censurés avant de paraître. Avec plusieurs méthodes, y compris les condamnations de prison, la Tunisie a essayé d’empêcher la liberté de se servir de l’Internet. ( TT-UI)
 http://www.expressen.se/index.jsp?a=463107  le 01-11-2005 á 12:01. Traduit du suédois par TUNISIANYHETER
————————————————- Version originale en suédois:

Hungerstrejk för frihet i Tunisien

EXPRESSEN.SE Sedan två veckor genomför sju medlemmar av oppositionen i Tunisien en hungerstrejk för « elementära fri- och rättigheter ». Två av dem fördes till sjukhus i söndags. Tunisien är en auktoritär stat som förvägrar medborgarna yttrandefrihet och rätt att organisera sig. Bland de strejkande märks Hamma Hammami, talesman för det förbjudna kommunistiska partiet PCOT, advokaten Abderraouf Ayadi från det icke erkända partiet Congrès pour la République och Lotfi Hajji, generalsekreterare för det icke erkända tunisiska journalistförbundet. Flera av dem har åratal av demonstrationer och fängelsestraff bakom sig. Vad som fått dem att genomföra hungerstrejken gemensamt just nu är den stora FN-konferensen i Tunis senare i november om informationsfrihet, SMSI. Då kommer statsöverhuvuden och FN-representanter högtidligen att samlas för att diskutera hur internet och andra kommunikationer kan underlätta utvecklingen särskilt i tredje världen. De strejkande vill fästa omvärldens uppmärksamhet på att den tunisiska regeringen envetet motverkar just de syften som konferensen ska diskutera. Deras aktion har väckt uppmärksamhet i tidningar i Frankrike, Algeriet, Marocko och andra länder. De sju fick häromdagen besök från två ambassader i Tunis, den tyska som även företrädde EU och den kanadensiska. När FN i december 2001 beslöt att förlägga SMSI-konferensen till Tunis fanns förhoppningen att den tunisiska regeringen skulle gripa tillfället att i god tid före det stora mötet med tusentals deltagare underlätta internetanvändning inom sitt eget land och genomföra andra åtgärder i samma anda. Den förhoppningen har kommit på skam, skriver Le Monde. FAKTA: Auktoritär regim fruktar internet Tunisien regeras sedan 1987 av president Zine Abidine Ben Ali, som utövar den verkställande makten. Han utser regering samt högre tjänstemän och militärer. Människorättsorganisationer har länge kritiserat Tunisien för flitig användning av tortyr mot fångar, avsaknad av yttrandefrihet samt andra kränkningar av de mänskliga rättigheterna. Massmedierna styrs av regeringen. Tidningar censureras innan de får tryckas. På olika sätt, inklusive genom långa fängelsestraff, har Tunisien försökt hindra den fria användningen av internet. (TT-UI)
 

 

 « La grève de la faim » aux yeux des partis de l’opposition :« Un procédé infructueux et une escalade déplacée »

 

Les Secrétaires généraux des partis de l’opposition en Tunisie ont clairement pris position au sujet de « la grève de la faim » observée par certaines figures, sur fond de certaines revendications qualifiées de « vagues et fabriquées de toutes pièces » par les Secrétaires généraux des partis de l’opposition.

 

Les prises de position exprimées par les Secrétaires généraux des partis concordent quant à la condamnation de la pratique consistant à « appeler l’étranger à la rescousse » et du recours à ce qu’ils appellent « le militantisme de chancelleries » par allusion au réflexe des grévistes de la faim de s’en remettre à plusieurs ambassades étrangères et de leur présenter leurs revendications…

 

M. Mohamed Bouchiha, Secrétaire général du Parti de l’Unité Populaire, a été très clair. « Notre parti, dit-il sans ambages, refuse de traiter avec quiconque s’arroge le monopole du mouvement démocratique. De même, nous rejetons le « militantisme de chancelleries » et le recours au soutien de l’étranger pour porter atteinte à la patrie ».

 

« Nous autres membres du Parti de l’Unité Populaire, ajoute-t-il, abhorrons les procédés extrêmes de protestation, parce qu’ils ferment la porte du dialogue. Ce sont des procédés infructueux et inefficaces. Nous croyons en une œuvre graduelle de réforme et en l’impératif d’œuvrer à préserver les acquis ».

 

Dans une déclaration rendue publique à l’issue de la réunion de son Bureau politique, le PUP avait réaffirmé son attachement au dialogue et à la nécessité de poursuivre la réforme politique, soulignant son refus de « la pratique consistant à appeler à la rescousse des parties extérieures, ainsi que le recours aux grèves de la faim, aux sit-in et autres précédés inopérants. »

 

De son côté, M. Ahmed Inoubli, Secrétaire général de l’Union Démocratique Unioniste (UDU) a fait part de l’attachement de son parti à « ses constantes et choix en matière de démocratie et d’unité arabe », indiquant que la démocratie constitue une revendication fondamentale pour son parti qui se prévaut de l’autonomie de décision nationale et qu’il la soutient avec force.

 

« Tout comme il est attaché à l’Indépendance de la Tunisie , ajoute-t-il, notre parti tient à sa principale revendication, celle de l’unité de la nation arabe ».

 

Et M. Inoubli d’ajouter : « nous nous inscrivons en faux, de toutes nos forces, contre les collabos, les défaitistes ayant des accointances avec des parties étrangères et contre tous ceux qui auraient de mauvaises intentions envers notre peuple et envers notre nation. Nous considérons que tout progrès, tout développement de la vie politique passent inévitablement par un dialogue national, sans compromission aucune avec l’étranger et sans avoir recevoir des instructions des ambassades ».

 

Nous considérons, a-t-il encore déclaré, que « tenter d’entreprendre des actions provocatrices dans les circonstances présentes, notamment à l’approche de la date du Sommet sur la société de l’information, qui constitue un acquis pour notre peuple et pour la Tunisie , relève de la surenchère sordide et du concours à la réalisation d’un agenda étranger, comme le montre clairement l’ambiguïté des revendications exprimées ».

 

« Le développement de la vie politique, dit-il, est une quête permanente qui ne peut être l’apanage exclusif de quiconque, et surtout pas de ceux là qui s’évertuent d’instrumentaliser d’une manière aussi suspecte les évènements. »

 

La position de M. Ismaïl Boulahya, Secrétaire général du Mouvement des Démocrates Socialistes (MDS), concorde avec celle des autres partis. Il affirme que «  la Tunisie est une terre de dialogue où il y a assez de place pour l’ensemble des Tunisiens et pour toutes les opinions ». La Tunisie , argue-t-il, est « le pays de la mesure et de la sagesse. Les pratiques auxquelles nous assistons actuellement, du genre de celles relatives au recours à la grève de la faim pour exprimer des valeurs partagées par tous ne lui ressemblent point. Ce sont des valeurs dont personne n’a le monopole comme c’est le cas de l’attachement à la sauvegarde de la Ligue des droits de l’homme en tant qu’acquis national, ou encore du développement du secteur de l’information et de l’élargissement de champ de la participation populaire. »

 

« Les prises de position et autres manœuvres opportunistes relèvent de l’attitude triviale, surtout dans le contexte de la prochaine tenue du Sommet mondial sur la société de l’information que l’ensemble des Tunisiens sont censés contribuer à faire réussir par delà leurs différences d’opinions, au nom du compter sur soi et dans le cadre du refus de toutes les formes d’ingérence extérieure. »

 

(Source : www.infotunisie.com, le 1er novembre 2005)


Conférence de presse

En présence de dizaines de syndicalistes, de cadres des partis et des membres de la Ligue des droits de l’Homme, les huit grévistes de la faim ont tenu, hier, au bureau de Maître Ayachi Hammami, une conférence de presse au cours de laquelle ils ont renouvelé leurs revendications.

Dr. Fathi Touzri a,  au nom  du staff  des médecins,  distribué un rapport  sur l’état  de santé de leurs clients notamment celui de MM. Abderraouf Ayadi, Mohamed Nouri, Mokhtar Yahiaoui et Ahmed Nejib Chebbi.

Il a indiqué que  certains d’entre eux ont des antécédents tenant à des problèmes au cœur, au foie et à l’hypertension.

Mme Sana  Ben Achour a présenté au nom du Comité  national de solidarité avec les revendications des grévistes,  un exposé  sur les activités  du comité aux plans régional et national.

Rappelons qu’une source gouvernementale  officielle a  contesté  la crédibilité des grévistes  et de leurs revendications et a nié l’existence  de prisonniers politiques ou d’opinion en Tunisie : Elle a également nié l’existence de restrictions imposées  à l’information et aux organisations non gouvernementales notant que plus de 8.000 ONG existent en Tunisie.

(Source : Le Temps du 2 novembre 2005)


Manipulation

Lundi 1er novembre au soir, les deux sites officiels (www.infotunisie.com) et www.akhbar.tn publiaient une dépêche intitulée  » « La grève de la faim » aux yeux des partis de l’opposition : « Un procédé infructueux et une escalade déplacée » ». Même si la source n’était pas précisée, il s’agit vraisemblablement d’une dépèche de l’agence (très)officielle, la fameuse TAP. 

 

Ce mardi après-midi, la dépêche du 1er novembre a été purement et simplement gommée du site officiel (de quoi rappeler les photos de Trotsky effacées des archives soviétiques dans les années 1920 !) pour être remplacée par…la même dépêche – avec pour source cette fois – le journal Alchourouk du 2 novembre.

 

Le contenu explosif du papier (des « opposants » pro-Ben Ali laissaient entendre que les grévistes de la faim étaient des traîtres) a-t-il incité le pouvoir à attribuer la source de l’information à un journal plutôt qu’à l’agence officielle ?

 

Si c’est le cas, c’est totalement raté puisque la dépêche publiée sur les sites officiels a été reprise dès hier soir sur TUNeZINE et sur Tunisnews, deux sites de l’opposition.

 

 Lecteur Assidu

www.tunezine.com

2 novembre 2005

 


 

Chers lecteurEs, des fautes de frappe ont émaillé le bulletin N° 15 publié dans notre livraison d’hier, nous le re-publions (avec les corrections) tout en comptant sur votre compréhension et indulgence.

 

Mouvement du 18 octobre – Bulletin n° 15

« La Faim et non la Soumission »

 

3e Conférence de presse réussie. Dégradation de l’état de santé de trois grévistes. Graves accusations à la télé d’Etat. Rassemblement à Rabat

 

Au 15e jour du Mouvement du 18 octobre, trois des huit grévistes souffrent d’une dégradation de leur état de santé, mais restent toujours déterminer à continuer le combat. Reprenant les déclarations des partis satellitaires, TV7, la télévision d’Etat, accuse les grévistes de « se tourner vers l’étranger », d’avoir « des revendications floues » et de « perturber le SMSI ». La télévision marocaine couvre le Rassemblement de soildiarité à Rabat. Visite des Enseignants-chercheurs de la Faculté des Sciences Humaines du 9 Avril.

 

Troisième conférence des grévistes de la faim:

 

Les huit grévistes de la faim ont tenu leur 3e conférence de presse, au Cabinet de Maître Ayachi Hammami, au 23, rue Mokhtar Attia à Tunis, ce mardi 1er novembre, à 11h00 du matin heure de Tunis, 10h00 GMT/UTC, en présence des représentants de la presse internationale accrédités en Tunisie. Ils ont exprimé leur détermination à poursuivre leur mouvement malgré une dégradation rapide de leur état de santé, en ce 15e jour de la grève.

 

Ils ont rappelé que leur action citoyenne et pacifique ne vise pas les surenchères mais tout simplement l’appel au respect des libertés d’organisation et d’__expression, inscrites dans la Constitution, la libération des prisonniers politiques et d’opinion et la proulgation d’une loi d’Amnistie générale pour réparer les injustices et permettre à la Tunisie de vivre son développement politique qui fait aujourd’hui défaut.

 

Ils ont par ailleurs tenu à rappeler que nul ne peut surenchérir sur leur patriotisme et leur défense des intérêts vitaux de la Nation, en accusant le régime de verrouiller tout espace d’__expression libre, ce qui a fait naître un climat de peur, de terreur et de méfiance. « Que l’élite politique et associative du pays pousse un cri d’alarme pour le respect des Droits et des Libertés n’est aucunement une trahison mais un signe de vitalité au sein de la société », ont ajouté les huit grévistes. « Nous défendons nos droits inscrits dans la Constitution et nous nous élevons contre les graves accusations de trahison et de manquement au devoir de patriotisme. Nous sommes aussi patriotes que nos détracteurs et nous défendons les aspirations légitimes de notre peuple à la liberté. »

 

Les grévistes ont par ailleurs dénoncé l’état d’isolement dans le quel le régime veut les cantonner. Ils n’ont plus ni fax ni téléphone, ni connection internet, ni connexion avec l’étranger depuis leurs cellulaires Tunisie Télécom (commençant par les préfixes 98 et 97). Des témoins oculaires ont indiqué que la police politique a menacé de représailles les Publinets, les points fax et les photocopieurs du quartier qui laissent les proches des grévistes utiliser leurs équipements.

 

Dégradation rapide de l’état de santé des grévistes et détermination à continuer le combat:

 

Les journalistes présents sur place ont pu mesurer la détérioration de l’état de santé de trois des grévistes, mais aussi leur très forte détermination à continuer la grève jusqu’à satisfaction de leurs revendications.

 

Maître Abderraouf Ayadi, 55 ans, souffre d’un ralentissement inquiétant de son rythme cardiaque. Les médecins de la Clinique Al-Manar ont refusé de l’admettre cet après-midi, en violation de l’éthique médicale consacrée par la Déclaration de l’Assemblée médicale mondiale à Malte en 1991, qui exige que le Médecin apporte toute l’attention médicale au gréviste de la faim, dans le respect de l’autonomie de sa décision.

 

Dans la journée, un autre gréviste, le juge Mokhtar Yahyaoui, 53 ans, a eu un malaise qui a nécessité une réanimation avant d’être évacué à l’hôpital. Quant à Maître Mohamed Nouri, 66 ans, évacué d’urgence avant hier, son état de santé s’est amélioré. L’avocat Ahmed Néjib Chebbi, 62 ans, a donné des signes de fatigue en fin de journée.

 

Conscient des risques et des dangers qui pèsent sur les grévistes, le Comité de suivi médical a décidé d’accentuer sa présence et de fournir la présence continue d’un cardiologue et de deux infirmières à leur chevet.

 

La Télévision d’Etat accuse les grévistes:

 

Reprenant les déclarations des chefs des partis satellitaires de l’Allégeance au pouvoir, le présentateur du journal de 20h00 de TV7, la télévision d’Etat, a déversé, pendant plus de dix minutes, une avalanche d’accusations (Lire ci-dessous (**) l’intégralité des déclarations, NDLR) à l’endroit des grévistes.

 

Ismaïl  Boulehya, intronisé chef du Mouvement des démocrates socialistes (MDS), Mohamed Bouchiha, chef du Parti de l’unité populaire (PUP) et candidat malheureux, de façade, aux présidentielles d’octobre 2004, et Ahmed Inoubli, intronisé chef de l’Union démocratique unioniste (UDU) ont accusé les grévistes de « se tourner vers l’étranger, d’avoir « des revendications floues et incompréhensibles » et de vouloir « perturber le Sommet mondial sur la société de l’information (SMSI) qui doit se tenir à Tunis dans deux semaines ».

 

Les trois représentants de l’Allégeance politique ont agi de concert et leurs photos ont été largement montrées à la télévision, ce qui porte à croire qu’il s’agit là d’une orchestration officielle de la part du Palais de Carthage, faisant entrer en jeu les faux opposants, après l’échec de la politique de communication du régime.

 

Al-Chourouq fait dans la morale:

 

Le quotidien tunisien Al-Chourouq, proche du Ministére de l’Intérieur et qui a longtemps été utilisé pour les manoeuvres de bas étage contre les figures de l’opposition démocratique et de la société civile autonome, prend du recul ce matin pour mettre en garde les zélateurs. Reprenant le discours de l’actuel chef de l’Etat devant le Plénum du Comité central du parti du pouvoir, le RCD, la presse inféodée au pouvoir a accusé les grévistes de trahison. Abderraouf Mekaddemi, Editorialsite, faussaires attitré et prétendant à la patente du journal (Al-Choruouq n’a pas de Directeur de la publication depuis le décès de son directeur-fondateur Slaheddine El-Amri) a demandé (lire ci-dessous (*) son article, NDLR) aux défenseurs du régime d’éviter les discours et les manoeuvres de bas étage.

 

Le faussaire en chef de Al-Chourouq affirme: « Je ne pense pas que le régime politique tire sa légitimité des échecs ou des trahisons des autres, comme le veut un certain discours enthousiaste mais adulateur. Il tire cette légitimité des réalisations du Président, qui sont nombreuses. Ce qui a été accompli au cours des années du changement est sans doute énorme. Dans ses discours politiques, le Président n’a jamais utilisé un autre langage que le langage politique serein et il n’a jamais proféré la moindre insulte ou jeté d’anathème sur qui se soit. Dans le pire des cas, il attirait l’attention, avec hauteur, style et langage dignes de l’Etat et de la stature de l’Homme d’Etat, à ce qui peut être commis comme erreurs, dérapages ou égarement qui puissent nuire à un intérêt ou perturber un objectif! ».

 

Il est vrai que l’actuel chef de l’Etat n’a jamais jeter d’anathème, il a simplement jeter des hommes et des femmes en prison et livrer l’honneur des héros de la nation aux chiens de sa machine communicationnelle.

 

Il est vrai aussi que la Palais a du mal à se défendre, il propulse en avant sa réserve d’opposants, après l’échec des « professionnels de la communication » Borhane Bessaies et Noureddine Boutar et des sénateurs Chakib Dhaouadi et Ridha Mellouli. Ces derniers ont tenu à puiser dans le dictionnaire de la vulgarité et de la bassesse pour dénigrer les grévistes et le Mouvement du 18 octobre.

 

Les médias du monde entier continuent de couvrir la grève et le Mouvement du 18 octobre:

 

Le Monde a réservé son quart de page, de son édition de demain, en haut de la page à gauche de la dernière page, à la grève. Florence Beaugé a titré: « En Tunisie, la santé des huit personnalités en grève de la faim se dégrade rapidement ». Elle a fait remarquer que « la presse tunisienne n’a pas soufflé mot de ce mouvement de protestation collective, le premier qui rassemble des personnalités de la société civile et politique aussi diverses », tout en signalant que: « La population tunisienne est cependant tenue informée de ce jeûne collectif grâce aux chaînes de télévisions satellitaires arabes, très regardées en Tunisie. ».

 

De son coté, El Watan (Alger) a publié son 5e article depuis le déclenchement de la grève. Nabila Amir a titré: « Droits de l’homme en Tunisie: Dégradation dangereuse de l’état de santé des grévistes ». Notre consoeur a sonné la parole aux grévistes et aux membres de leur comité de soutien. Elle souligne que: « Le mouvement de grève de la faim illimitée déclenché par des individus représentant différentes tendances de la société tunisienne a été largement applaudi, soutenu et même suivi », avant de donner la parole à Hammam Hammami pour expliquer au peuple algérien frère les raisons de cette grève: «  Les Tunisiens étouffent dans leur propre pays. Nous avons préféré mettre en péril nos vies dans le but de lever, par l’action collective, l’étau qui étouffe les libertés. C’est en somme la détérioration du climat général et des conditions d’exercice des droits fondamentaux et de libertés publiques qui nous ont poussés à recourir à la grève de la faim ».

 

La télévision marocaine a largement couvert le sit-in, d’une centaine de personne devant l’Ambassade de Tunisie à Rabat cet après-midi. Les représentants des partis politiques et des organisations de la société civile marocaine ont adressé une lettre à l’actuel Chef de l’Etat en Tunisie lui demandant de répondre favorablement aux revendications des grévistes du Mouvement du 18 octobre afin de faire accéder la Tunisie à la Démocratie. Le quotidien marocain Al Bayane a fait échos ce matin des derniers développements de la grève de la faim.

 

La chaîne de télévision américaine de langue arabe, Al-Hurra, a donné la parole à l’un des grévistes, Maître Ayachi Hammami, vers 18h30, heure de Tunis, 17h30 GMT/UTC, pour expliquer les raisons de cette grève et le Mouvement d’aspiration démocratique qu’elle a déclenchée au sein de la population.

 

De son coté, Nasr Al-Majali, Editorialiste du site londonien d’information continue ELAF, a commis un article au titre éloquent mais intraduisible:  « Harakat 18 octobre: Al Inqilab Alaa Al Arrab ». Nasr affirme que « le régime de Mr Ben Ali est confronté à la plus grave épreuve de son règne » avant d’évoquer le cancer prostatique présidentiel.

 

Par ailleurs, deux  journalistes tunisiens qui s’expriment sous couvert de l’anonymat ont commis deux textes de valeur.

 

Le premier, J.H. a décortiqué, dans son papier: « Grève de la faim dans la presse tunisienne: Cadeau de la presse officielle », la nature de la réponse des médias officiels tunisiens, qui ont opté pour le genre du ‘journalisme d’opinion’ pour dénigrer le Mouvement, tout en estimant que cette campagne est un cadeau désespéré adressé aux grévistes, parce qu’elle permet à la population d’en être informée: « Plus la presse officielle consacre à cette noble action politique ses plumes au vitriol, mieux on y lira le malaise du palais et du parti au pouvoir et mieux le lecteur tunisien en sera témoin. L’opposition, bonne ou mauvaise, saine ou pas, s’en trouve banalisée parce que « lisible ». N’est-ce pas  l’espoir des grévistes contre madame la Marquise?… » a conclut notre confrère J.H.

 

Le deuxième, Patriote 2005, a commis un beau texte au titre révélateur: « Peut-on être Journaliste Indépendant en Tunisie ». Il a conclut son questionnement par: « Mais, avec un régime aussi tyrannique et aussi déterminé, qui continue de faire la sourde oreille à toutes les initiatives de bonne volonté et à tous les appels de bon sens, les choix, les modes et les moyens d’action utilisés pour défendre son honneur et sa dignité et celles de sa patrie sont, malheureusement, de plus en plus réduits et limités. »

 

Coté fiction, l’écrivain tunisien qui sévit agréablement sur le net, sous le pseudonyme de Omar Khayyam a imaginé une interview fictive avec la « Source autorisée » du Gouvernement tunisien qui ne s’exprime que « sous couvert de l’anonymat ».

 

Les visites continuent d’affluer sur le 23, rue Makhtar Attia à Tunis:

 

Les Enseignants-chercheurs de la Faculté des Sciences Humaines du 9 avril à Tunis se sont rendus en délégation au siège de la grève. Ainsi qu’une délégation de la Région de Nabeul et d’autres visites individuelles et collectives de nombre de secteurs et de régions.

 

Nous avons omis dans notre Bulletin d’hier de signaler la visite de l’universitaire et essayiste Hammadi Redissi, auteur notamment de ‘L’exception islamique ».

 

Mouvement de solidarité dans les régions:

 

D’un autre coté, les vingt comités régionaux de soutien au Mouvement du 18 octobre ont tenu une réunion de concertation en milieu de journée, pour discuter des nouvelles formes de luttes à donner à Mouvement dans les jours à venir. Le Comité de soutien continue quant à lui à débattre des initiatives nationales, sous la présidence de sa coordinatrice, la juriste Sana Ben Achour.

 

A Gafsa, les 54 membres du Comité régional de soutien ont adressé une lettre au Wali (Gouverneur, Préfet) pour protester contre les comportements inacceptables de la police à l’égard des militantes et des militants de la région, allant jusqu’à interdire la réunion de la Section de la LTDH et les filatures dans les cafés, en demandant au représentant de l’autorité publique de mettre fin à ces pratiques.

 

A Sidi Bouzid, le Wali a donné les ordres pour déloger de force les deux grévistes de la faim solidaires Dr Sahbi Amri et un militant syndical, membre du PDP.

 

La mobilisation continue à l’étranger:

 

A Lyon, dans le Rhône, en France, un Rassemblement est prévu devant le Consulat général de Tunisie le Samedi 12 novembre.

 

En Allemagne, un Comité de soutien a vu le jour avec la participation de nombre d’exilés tunisiens. A Londres, des initiatives sont prévues après le Rassemblement réussi devant la Résidence du Premier Ministre Blair, président en exercice de l’Union européenne.

 

A Paris, le Comité de soutien appelle à un Rassemblement Samedi prochain, 5 novembre, à 15h00, place du Châtelet, au centre de Paris. Vu l’Aïd Al Fitr, l’Assemblée générale hebdomadaire aura lieu la veille, le vendredi, à 18h00, au 21 ter rue Voltaire dans le 11e arrondissement de la capitale française.

 

Une série de contacts ont eu lieu ce matin avec des figures de haut rang du monde politique, journalistique et intellectuel, qui ont marqué l’histoire de la 5e République et les relations avec le Maghreb et notamment la Tunisie. Un historien de renom a dit sa « surprise de voir la Tunisie rater le décollage démocratique du fait du verrouillage politique, et ce malgré ses potentiels et la vitalité de sa société civile. »

 

Pour contcater le Comité de soutien:

 

-L’universitaire Sana Ben Achour, Coordinatrice: +216 98 510 779

-Khadija Chérif, Responsable des Relations extérieures: +216 98 654 018

-Habib Masrit, Responsable des Relations extérieurs: +216 21 687 533

-Abderrahmane Hedhili, Responsable de la Coordination régionale: +216 97 456 541

 

Pour contacter les membres de la Commission Information-Médias:

 

-Rachid Khéchana:+216 98 327 235.

-Souhayr Belhassen: +216 98 318 311.

-Larbi Chouikha: +216 22 472 803.

-Maître Radhia Nasraoui: +216 98 339 960.

-Mahmoud Dhaouadi: +216 98 245 387.

-Houaïda K. Anouar: +216 98 945 881.

-Fathi Jerbi: +216 98 365 295.

 

Pour joindre les grévistes:

 

Siège de la grève et du sit-in: 23, rue Mokhtar Attia, 1001 Tunis

Téléphone: + 216 71 241 722

 

Les téléphones cellulaires individuels:

-Maître Ahmed Néjib Chebbi (PDP): +216 22 25 45 45

-Hamma Hammami (PCOT): +216 22 79 57 79

-Maître Abderraouf Ayadi (CPR): +216 98 31 71 92

-Le juge Mokhtar Yahyaoui (CIJ-T): +216 98 66 74 63

-Maître Mohamed Nouri (AISPP): +216 22 821 225

-Maître Ayachi Hammami (Comité de défense de Me Abbou + LTDH): +216 21 39 03 50

-Lotfi Hajji (SJT): +216 98 35 22 62

-Maître Dillou (AISPP): +216 98 64 78 90

 

Paris, le 1er novembre 2005

Pour le Comité de soutien à la grève de la faim du 18 octobre à l’étranger

Néjib Baccouchi, Tahar Labidi, Abdel Wahab Hani

 

Comité de soutien de la grève de la faim du 18 octobre 2005 CSGF Paris – Comité de suivi c/o CRLDHT 21ter rue Voltaire F-75011 Paris Tel / Fax : +33 (0) 1 43 72 97 34 libertes-g.faim@wanadoo.fr

 

Questions épistémologiques à « un doctorant tunisien à Paris »

 

Signé: DeZ  http://etunisie.net

 

Réponse à l’article « Des voix qui s’élèvent à l’approche du SMSI : Qui sont-ils? Que veulent-ils? »

 

Je n’ai pas l’habitude de répondre aux torchons surtout s’ils sont écrits par des pions du régime de Ben Ali, mais l’article publié sur Tunisnews du 01 Novembre 2005 et intitulé « Des voix qui s’élèvent à l’approche du SMSI : Qui sont-ils ? Que veulent-ils ? » et signé « un doctorant tunisien à Paris »   m’a laissé perplexe.

 

Perplexe car ce petit doctorant n’a toujours pas -semble-t-il-  acquis suffisamment de connaissances pour commencer son « Doctorat ». En effet, la première phase d’études pour un doctorant est l’étude de l’épistémologie et de la méthodologie de la recherche. Et dans son article, il fait fi de tous les principes et processus de l’élaboration de la connaissance, reste coincé dans un raisonnement à boucle récursive et ose signer « Doctorant ».

 

Perplexe aussi car ces « patriotes » ( et faut-il redéfinir le patriotisme après la définition aliénée de Ben Ali ) ne voient toujours pas la trivialité des choses et surtout ne veulent ou ne peuvent pas comprendre ni la réalité du jour ni l’Histoire d’hier.

 

Et faut-il rappeler à notre doctorant les trois formes de raisonnement que sont la déduction, l’induction et l’abduction ?

 

Monsieur qui ose traiter les gens de racaille de l’Internet, de schizophrènes, anarchistes et propagandistes inclassables, commence par poser une question « Qui sont-ils » pour répondre au bout de quelques mots complètement à l’Est et passer de la réponse à Qui sont-ils à une définition de la démocratie qui osons-le d’une confusion hallucinante.

 

Il ose comparer la démocratie occidentale à la démocratie tunisienne ( si je peux la définir ainsi malgré le fait que c’est contraire au principe ontologique en épistémologie ).

Personne – parmi les honorables opposants et militants des droits de l’Homme-  ne veut ni demande d’appliquer et/ou importer une démocratie et/ou un modèle quelconque de gouvernance à la Tunisie.

 

Tout ce qu’on veut,  tout ce que tout tunisien honnête et patriotique veut, se résume au scroll que tu vois défiler sur Tunezine et qui dit «  Les droits que je réclame sont, pourtant, si simples. Rien n’est plus difficile que les choses simples, mon ami. Je réclame le droit de ne pas être injurié, giflé, malmené, maltraité, humilié, torturé, supplicié. Par qui ? Par des gens payés par le peuple pour mener la vie dure au… peuple. Je réclame le droit de ne pas être épié, observé, surveillé, fiché, contrôlé, harcelé, étouffé. Par qui ? Tu l’as déjà deviné ! Je réclame le droit de respirer, d’expirer et d’aspirer un air propre non contaminé par les puanteurs des flagorneurs, des applaudisseurs, des falsificateurs et des faux-monnayeurs. Je réclame le droit d’écrire, de crier et de rugir, le droit au délire, le droit à la satire n’en déplaise au vizir et à l’Emir…  »

 

Monsieur lance des affirmations genre « conflits ouverts entre membres du gouvernement en France » ou « les parlementaires qui s’insultent dans l’hémicycle ». Effectivement, et là il a raison car on est à des années lumière de ces faits et actes en Tunisie.

 

En Tunisie, les conflits ouverts – pas entre les membres du gouvernement, mais entre les citoyens et la bande de voyous qui nous gouvernent- sont occultés, maquillés et manipulés par le pouvoir et ses pseudo-journalistes et rapporteurs.

 

En Tunisie, les parlementaires ne s’insultent pas dans l’hémicycle car ils font partie de la même bande, et on sait que les voyous d’une même bande ne s’insultent pas mais font allégeance au chef de bande. Ces parlementaires ne s’insultent pas mais insultent tous les citoyens tunisiens avec leurs scores soviétiques et leur illégitimité.

 

Ensuite Monsieur Doctorant parle de mondialisation, de ressources, d’échiquier économique mondial et modèle à suivre …. Et c’est la confusion totale. Je ne vais pas rentrer dans cette discussion mais je dirai que le citoyen tunisien s’en fout de cela, ce qu’il veut avant tout, c’est de ne pas être harcelé, de ne pas être dépouillé par les vautours du RCD et du 2626.

 

A la deuxième question que veulent-ils ? Le doctorant n’indique aucune de leurs demandes, ne présente aucune de leurs revendications. Et ne nomme aucun mouvement ( LTDH, les avocats, les journalistes, les militants des DDH …)

 

Et pourtant si on prend l’exemple des grévistes du 18 octobre, leur message est clair en 3 points :

1. Liberté d’association

2. Liberté d’__expression

3. Amnistie générale

 

Et Monsieur doctorant oublie toutes ces revendications et répond que « La démocratie avance en Tunisie à pas sûrs ». Et « à pas sûrs » m’a vraiment fait rire.   A partir de cette réponse, j’ai essayé de modéliser et je me suis pris à maintes reprises pour arriver à la conclusion suivante : Depuis le 7 Novembre 1987, le pouvoir a pu emprisonner et harceler des milliers de personnes ( actuellement plus de 600 prisonniers d’opinion ), a pu dévalisé des millions de dinars, a pu interdire toute forme de contestation et d’__expression ( les journalistes , les juges, les enseignants, les avocats …. ) et cela dure depuis 18 ans.

 

Je peux te confirmer que l’opposition aura moins de 18 mois pour tout balayer et nettoyer les écuries de Carthage de façon pacifique, démocratique, patriotique et civique. D’ici là, ne change pas de veste.

 

Quant au navire « sauvé un 7 novembre », il faudrait qu’un jour ce navire passe par les mains de la justice. Une justice qui doit respecter le principe d’objectivité. Un principe universel en recherche fondamentale Monsieur le doctorant.

 


البداية

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.