TUNISNEWS
6 ème année, N° 1908 du 11.08.2005
القدس العربي: المرحلة التحضيرية لقمة مجتمع المعلومات بتونس ستكلف 12 مليون دولارقدس برس: ولادة حزب سياسي أمازيغي لأول مرة في تاريخ المملكة في المغربية أسامة أبو ارشيد: تعقيبا على تصريحات للرئيس التونسي: « إذا لم تستح فاصنع ما شئت » سهيل البحري: بين التكفير الديني والتخوين الديمقراطي
إسلام أون لاين: إسلاميو موريتانيا يطالبون باعتقال الطايعالسيد ولد اباه: الربيع الديمقراطي في موريتانيا
الجزيرة.نت: مناقشة كتاب منصف المرزوقي « عن أية ديمقراطية يتحدثون؟ »
خميس الخياطي: ليلتها، آويت الفراش ونمت كالرضيع… د. أحمد القديدي: أين الثقافة العربية في معرض باريس ياسر الزعاترة: العنف الأعمى بين التبرير والتفسير… ومقولات المحافظين الجدد
Salaheddine Aloui: Grève de la faim
XINHUANET: Accident d’avion de Tuninter, retour à Tunis du pilote de l’avion ATR-72 accidenté LC I: Questions sur l’accident de l’ATR-72 tunisien
Le Jour d’Algérie: Blair révèle des accords avec Alger, Amman, Tunis et Le Caire Webmanagercenter: Extension des autoroutes en Tunisie vers l’Algérie et la Libye
|
Grève de la faim
Il y a maintenant un mois que j’ai commencé une grève de la faim hebdomadaire de trois jours (vendredi, samedi et dimanche) totalisant ainsi quinze journées, et ce, afin que soit levé le contrôle administratif de seize ans et ma réintégration dans mon ancien emploi afin d’aider ma famille qui se compose de cinq personnes.
Pour mon plus grand malheur, c’est le statu quo, pour ne pas dire que la situation a empiré.
Au point de vue santé, mon état s’est dégradé, j’ai perdu du poids et j’ai la tête qui tourne, surtout au troisième jour du jeûne. Par ailleurs, je ressens des douleurs aiguës à l’estomac et à l’intestin. Quant aux membres de ma famille, ils vivent dans la tension et l’angoisse, notamment les jours de jeûne, sans compter que ma femme s’abstient de prendre de la nourriture pendant ces trois jours, si bien qu’elle ne prend qu’un repas par jour.
Cette situation m’amène à cacher aux membres de ma famille que je suis fatigué et j’affecte d’être résistant et en forme pour ne pas envenimer davantage la situation.
Salaheddine Aloui, prisonnier d’opinion
Source : Tunisnews du 10.08.05
(traduction ni revue ni corrigée par les auteurs de la version en arabe, LT)
Accident d’avion de Tuninter: retour à Tunis du pilote de l’avion ATR-72 accidenté
Questions sur l’accident de l’ATR-72 tunisien
L’ONU critique l’expulsion d’extrémistes Blair révèle des accords avec Alger, Amman, Tunis et Le Caire
Extension des autoroutes en Tunisie vers l’Algérie et la Libye
المرحلة التحضيرية لقمة مجتمع المعلومات بتونس ستكلف 12 مليون دولار
ولادة حزب سياسي أمازيغي لأول مرة في تاريخ المملكة .. أمازيغ يرحبون بعقد مؤتمر « الكونجرس الأمازيغي » في المغرب
تعقيبا على تصريحات للرئيس التونسي:
« إذا لم تستح فاصنع ما شئت »
أسامة أبو ارشيد-رئيس تحرير صحيفة الميزان-واشنطن
جاء في الحديث الشريف الذي يرويه أبي مسعود، عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: « إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت »، (رواه البخاري). أسوق هذا الحديث النبوي الشريف، وأنا أطالع مقتطفات من خطاب الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي، وذلك بمناسبة إحياء عيد الجمهورية والذي وافق الخامس والعشرين من تموز/يوليو الماضي.
هذه المقتطفات تضمنت نقطتان سلبيتان للغاية، ولكنهما في ذات الوقت متصلتان ببعضهما البعض، وتندرجان ضمن منطوق الحديث الشريف. الأولى، يعتبر فيها بن علي (غطاء الرأس) لدى المرأة أمرا مرفوضا في تونس، على أساس أنه وارد من الخارج، ويرمز به إلى انتماء سياسي معين. مضيفا: « إننا في تونس، البلد العريق في الحضارة العربية الإسلامية، نصون عاداتنا وتقاليدنا ونعتز بكل ما هو منها، بما في ذلك اللباس المحتشم المعهود في مدننا وأريافنا، ولا احتراز أو رفض لدينا إلا للباس الوارد علينا من الخارج، والذي يرمز به إلى انتماء سياسي معين »، وهي إشارة أخرى إلى رفض مسألة الحجاب. وأما المسألة الثانية المرتبطة بها فتتعاطى مع رفض بن علي الحوار مع من وصفهم بالذين يتخذون من الدين رداء لهم، في إشارة إلى حركة النهضة الإسلامية، التي تعتبر القوة الرئيسية في المعارضة التونسية. مشددا « إن الحوار يكون دائما مع الأحزاب والمنظمات المعترف بها قانونيا، والتي تحترم الدستور، ولا مكان للحوار مع أي تيار سياسي يتخذ له الدين رداء ». ومعروف أن النهضة، كانت أكبر الأحزاب التونسية وأكثرها نفوذا إلى حدود مطلع التسعينيات من القرن الماضي، قبل أن يبطش بها الجنرال بن علي، بدءا من تلفيق حادثة باب السويقة لها في العاصمة في السابع من فبراير/شباط 1991-معيدا بذلك إنتاج التجربة الناصرية في تعاطيها مع الإخوان المسلمين في مصر، في السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 1954 وذلك عندما اتهم عبد الناصر الجماعة بمحاولة اغتياله-والتي أعقبتها، كما في مصر ناصر، حملة أمنية تونسية وحشية ترتب عليها عشرات الآلاف من المعتقلين والمشردين، ومئات من زهرة شباب تونس الذين قضوا في سجون الظلم والجبروت، وعلى أيدي زبانية الظلام، الذين إن أفلتوا من عقاب الدنيا فإن عقاب الآخرة لهم بالمرصاد.
أعود إلى النقطة الأولى والمتعلقة بكون الحجاب الإسلامي غريب عن عادات وتقاليد تونس، وبأنه مستورد من الخارج، ويمثل رمزا لانتماء سياسي، يقصد به النهضة طبعا، لأقول إن بن علي وزمرته هم الغرباء عن تونس، وهم المستوردون من الخارج، إن لم يكن من حيث الأصول، فليس أقل من حيث العقول والأهواء والولاء. فمنذ أن فتح المسلمون تونس في منتصف القرن السابع الميلادي وأسس عقبة بن نافع رضوان الله عليه مدينة القيروان عام 650م، وجعلها عاصمة لإفريقية، وهو الاسم الذي أطلقه المسلمون على تونس، وتونس وأهل تونس، ينتمون إلى هذا الإسلام العظيم. ولقد كانت تونس من أولى المحطات، وأكثرها أهمية لنشر الإسلام في أفريقيا وفتح بلدانها. وأما أهل تونس فكانوا فاتحين مسلمين. ولا أظن أن أهل تونس التي فتحها صحابي جليل، حتى وإن أدرك الرسول صلى الله عليه وسلم في صباه-والشخص المقصود هنا، هو عقبة بن نافع رضي الله عنه-بحاجة إلى متغرب معاد للدين كابن علي ليشرح لهم قول الله عز وجل « يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا« . إن التجربة الإنسانية تفيدنا إن أي سياق زمني قد يشهد خروجا عن قواعده، ولكنه لا يلبث أن يعود إلى طبيعته، بعد أن يلفظ مكونات الخروج عليه. نعم إن ابن علي ومن قبله، الحبيب بورقيبة، والذي أطل من خلال التلفاز في منتصف الثمانينات في شهر رمضان على شعب تونس ليشرب كوبا من الماء، وليحض التوانسة على الإفطار للحفاظ على القدرة الإنتاجية، كما زعم، هما من يمثلان الخروج عن السياق التاريخي والطبيعي والأصيل لتونس وأهل تونس، ولابد يوما أن تلفظهما تونس. أما التاريخ، فإن المكتوب يقرأ من عنوانه، فقد لفظهما مقدما. ولعله من المفارقات، أن إحدى المواقع الإخبارية المحسوبة على النظام التونسي « أخبار تونس »، نشرت تقريرا مطولا، عن ما أسمته: المقاربة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان في تونس، وضمن هذه المقاربة، ثمة حديث عن الإنجازات الكبيرة التي تمّ تحقيقها في مجال حقوق المرأة التونسية، والتي أصبحت، حسب زعم هذه الوثيقة، ندا وصنوا للرجال. ولكن هذا التقرير يغفل، أن من حق المرأة أن تضع حجابها على رأسها، إذا اختارت ذلك، وأنه من الأصل أن يكفل لها القانون التونسي ذلك، لا أن يشير إليه بعبارة « اللباس الطائفي »، وذلك كما يكفل للعاريات الكاسيات حقهن. بل إن الأغرب من ذلك أن تونس والتي قدمت عددا من الأفلام السينمائية الهابطة جنسيا، بكفالة القانون، تمنع المرأة أن ترتقي خلقيا ودينيا، إرضاء لربها. إن ما ينبغي أن يفهمه النظام، أن تونس حاضرة من حواضر الإسلام، وإن أبى بن علي وزبانيته إلا النموذج الفرنسي، فلا مانع أبدا من أن يطيروا إليها ويقضوا زهرة عمرهم فيها، فيريحوا ويستريحوا. أيضا من المفارقات في هذا السياق، أن هذا التقرير الذي يدعي حفظ حقوق المرأة، يغض الطرف، مع سبق الإصرار والترصد، عن معاناة، ألوف مؤلفة من نساء تونس، واللاتي فجعن بأزواجهن، وأبنائهن، وآبائهن، وإخوانهن، وأقاربهن، ممن قتلتهم آلة تعذيب هذا النظام الوحشي، أو ألقت بهم في غياهب الزنازين والمعتقلات، أو ممن شردتهم جراء بطشها، وظلم العباد. لقد عرفت كثيرا من الاخوة التوانسة خلال دراستي في المغرب في حقبة التسعينيات من القرن المنصرم، ورأيت كم كان يعاني مئات من خيرة شباب تونس، بعدهم عن الأهل والأوطان، فضلا عن الفقر وقلة ذات اليد، جراء قمع نظامهم، ومنع ذويهم من تحويل مصروفاتهم إليهم. كما سمعت الكثير من القصص التي يندى لها جبين الإنسانية عن نساء، شرد أو اعتقل أو قتل معيلهن، ومنع أقاربهن حتى من مد يد العون لهن، وذلك لدفعهن حتى إلى الرذيلة لإذلالهن، ولكن هيهات، أن تكون تلك المنارات من طينة ذلك النظام وزبانيته.
وعودة الآن إلى النقطة الثانية، والمتعلقة برفض بن علي ونظامه لأي حوار مع حركة النهضة الإسلامية. فأقول، إن هذا دليل آخر على أن هذا النظام لا يعيش إلا على القمع والبطش وإلغاء دور كل القوى المؤثرة والفاعلة والحية، ذات النفوذ الجماهيري من حوله. إن بن علي يثبت مرة أخرى، أنه غير معني بمصلحة تونس، ولا شعب تونس، وذلك من خلال إصراره على الإبقاء على حالة الاحتقان في الدولة، وشخصيا فأنا لست متفاجئا بمثل هذه العقلية، فمثل أولئك لا يعيشون ولا يقتاتون إلا في الظلمة والظلام. الغريب أن هذا الموقف المتوتر من قبل بن علي، يجيء بعد أقل من شهر ونصف على دعوة وجهتها حركة النهضة لفتح صفحة جديدة، من الانفتاح السياسي والإصلاح، وإخلاء السجون من نازليها من المساجين السياسيين، معلنة استعدادها لطي صفحة الماضي، ومد اليد للسلطة وسائر مكونات المشهد السياسي التونسي، للتوصل إلى مصالحة وطنية شاملة، تقود البلاد نحو الديمقراطية، وإقرار الحريات، والنهوض بالوضع العام للبلاد. جاءت هذه الدعوة في مؤتمر صحفي عقدته حركة النهضة في فندق رمادا، في لندن (7-6-2005)، ونقلت وقائعه وكالة « قدس برس » للأنباء. ونقل عن الشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة في ذلك المؤتمر قوله: « إن الحركة تدعو السلطة إلى الحوار، وفتح طريق المصالحة الوطنية، وأنها تضع الماضي خلفها، وتمد يدها لمن يمد يده من أهل القرار ومن المعارضة للوصول إلى المصالحة الوطنية الشاملة، التي لا تستثني أحدا ». وجدد الشيخ الغنوشي استعداد حركته للجلوس مع سائر مكونات المشهد التونسي في السلطة والمعارضة، للتوصل إلى مصالحة وطنية شاملة. موضحا « نحن لا نزال نمد أيدينا للمصالحة، ونرفض تغذية الأحقاد، ونريد ديمقراطية توافقية بين جميع مكونات المشهد السياسي التونسي ». وأضاف أن « النهضة بذلت العديد من المساعي للحوار دون يأس، وأن الحوار والمصالحة طريقها، وهي مستعدة لوضع الماضي خلفها، وتمد يدها لمن يمد يده من أهل القرار ومن المعارضة، للوصول إلى المصالحة ». وقال « ليس لنا مطالب خاصة.. مطالبنا مطالب وطنية، تتمحور حول الحرية والديمقراطية.. نطالب بأن تكون تونس لكل أبنائها، وليس للحزب الحاكم فقط، وأرسلنا إشارات في هذا الصدد، ونحن لا نطلب رأس السلطة.. وأعلنا أننا لسنا منافسين عليها، لأننا لا نرى أن مصلحة البلاد تكمن في إزاحة الحزب الحاكم، وأن تحل النهضة محله، بل أن تكون جزء من الساحة السياسية »، مشددا على أن حركته لا تمثل تهديدا للسلطة، ولا للمعارضة، وأن الطرف الآخر لا يزال يصد الأبواب في وجهها ووجه سائر القوى الديمقراطية، على حد قوله. ولا أعرف ما هي نوعية التطمينات التي يريدها النظام بعد ذلك كله.
الغريب، أن الولايات المتحدة، تسعى لفتح حوار مع الإسلاميين المعتدلين، وهي تصنف النهضة من ضمنهم، في حين لا زال النظام التونسي يعيش على أحقاد تاريخية، صنع أحداثها هو، والآن يريد أن يثبت المآسي المترتبة عليها أبد الدهر. إن النهضة تيار إسلامي إصلاحي معتدل، صان الدم التونسي باعتداله وتعقله، رغم شدة البطش والجور القادم من النظام. ولقد أصاب الشيخ الغنوشي عندما قال: « إن المصالحة والحوار ضرورة اليوم لتونس، على اعتبار فشل خيار الاستئصال، وفشل إدارة الشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي عبر الآلة الأمنية، الذي توخته السلطة التونسية في العقد والنصف الماضي ». وأصاب أيضا في تحذيره من أن « تونس مهددة بانفلات العنف فيها، وبانجرارها إلى حمامات من الدماء، إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه، ولم تبادر السلطة إلى الانفتاح على الشعب والمعارضة ». موضحا أن حركة النهضة « مثلت (…) عامل استقرار سياسي، وعنصر كبح للتطرف والعنف في بلادنا، وذلك بحكم ما تتمتع به من أدوات التأطير السياسي الشعبي، وخطاب إسلامي وسطي معتدل »، متهما « مخططات اقتلاعها وتغييب حضورها العلني بقوة الدولة »، بالمساهمة « في تغذية أجواء العنف والتطرف »، مشددا على أن « ما تمتعت به تونس من استقرار وهدوء نسبيين، على امتداد السنوات الماضية، قياسا ببعض دول الجوار (…) لا يعود إلى عبقرية خاصة من نظام الحكم، ولا إلى حزمه الأمني، كما يدعي، بقدر ما يعود إلى التزام حركة النهضة بنهجها السلمي المسؤول، وامتناعها عن الاستدراج إلى حمأة العنف المضاد ».
بعد كل هذا، أقول مرة أخرى، المستقبل في تونس لشعب تونس، ولعروبة تونس، ولإسلام تونس. أما تلك المسميات المفتعلة، من مثل « التجمع الدستوري الديمقراطي » الحاكم، والذي ما هو بأكثر من « تحالف مصلحي »، فليس له إلا زبالة التاريخ. لقد سعت الناصرية لاجتثاث الإسلاميين، فتلاشت الناصرية، وبقيت جماعة الإخوان المسلمون. فهل من مُدَّكِرٍ!؟.
بين التكفير الديني والتخوين الديمقراطي.
http://www.realites.com.tn/index1.php?lang=ar&mag=5&cat=&art=13216&a=print1
إسلاميو موريتانيا يطالبون باعتقال الطايع
الربيع الديمقراطي في موريتانيا
عن أية ديمقراطية يتحدثون؟
ليلتها، آويت الفراش ونمت كالرضيع…