الجمعة، 29 أبريل 2011

فيكليوم،نساهم بجهدنا فيتقديمإعلام أفضل وأرقى عنبلدنا،تونس Un effort quotidien pour une information de qualité sur notre pays, la Tunisie. Everyday, we contribute to a better information about our country, Tunisia

TUNISNEWS 10ème année, N°3993 du 29.04.2011  

archives : www.tunisnews.net


ملخص كلمة الأمين العام للحزب في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الخامس لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي

الصباح:توضيح من الأستاذ نور الدين البحيري:حركة النهضة حركة مدنية سلمية ومعادية للإرهاب

الأستاذ رافع بن عاشور لـ »الصباح »:التونسي لن يرضى بدستور.. لا يضمن له الحرية والمشاركة السياسية والكرامة

الصباح:الجبالي ينفي أن تكون النهضة وراء الاعتداءات الاخيرة على مواطنين

سليم بوخذير:الناطق بإسم ‘النهضة’ في تونس:نرفض العنف وندينه لسنا حزبا دينيا وقوائمنا الانتخابية ستضم نساء غير محجبات

محسن العريمي ومجموعة من الجالية:

حول اجتماع الاولياء بالمدرسة التونسية بالدوحة

يسرى بن ساسي:زمن الإفلاس

الجزيرة.نت :الهروب الجماعي من سجن قندهار


Pourafficherlescaractèresarabessuivreladémarchesuivan:Affichage / Codage / ArabeWindows)Toreadarabictext click on the View then Encoding then Arabic Windows)


تابعوا جديد أخبار تونس نيوز على الفايس بوك
الرابط

http://www.facebook.com/pages/Tunisnewsnet/133486966724141



2011-04-29 تونس ـ (يو بي أي) قال مصدر رسمي إن 522 سجينا تونسيا تمكنوا الجمعة، من الفرار من السجن بمدينة القصرين الواقعة على بعد نحو 190 كيلومترا جنوب غرب تونس العاصمة.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية الحكومية مساء الجمعةعن مصدر عسكري قوله إن عملية الفرار الجماعي هذه تمت « إثر نشوب حريق داخل السجن المذكور ».
وأكدت أن هذا الحريق لم يخلف خسائر بشرية، حيث لم تسجل وفيات أو إصابات،وأشارت إلى أن أسباب الحريق لا تزال إلى حد الآن مجهولة.
وكانت وزارة العدل التونسية أكدت نشوب الحريق المذكور، وتعهدت بإجراء تحقيق حول ظروف وملابسات هذا الحادث للوصول إلى الحقيقة.
ولم تفلح هذه التأكيدات في طمأنة سكان مدينة القصرين،حيث عمت حالة من الرعب والخوف صفوف المواطنين،فيما سارع أصحاب المحلات التجارية والمؤسسات الخدماتية إلى غلق محلاتهم تحسبا لما قد يصدر عن الفارين من أعمال شغب وعنف.  
(المصدر: وكالية يو بي أي (يونايتد برس إنترناشيونال) بتاريخ 29 أفريل 2011)


وسط معارك للسيطرة على معبر حدودي كتائب القذافي تقصف بلدة تونسية


نقلت وكالة رويترز عن سكان في مدينة الذهيبة الحدودية التونسية أن قتالا اندلع بين عناصر من كتائب العقيد معمر القذافي تخطت الحدود وقوات تونسية، وذلك في غمرة معارك ضارية بين الكتائب والثوار بهدف السيطرة على معبر وازن على الحدود مع تونس. وأفاد مراسل الجزيرة من الذهيبة محمد البقالي أن قذائف سقطت على المدينة، وأن حالة من الهلع الشديد تسيطر على سكانها بعد سقوط عدد من القذائف على بعض الأحياء مما أدى لإصابة شخصين. وأضاف المراسل أن الجيش التونسي أطلق النار في الهواء لتفريق متظاهرين ضد القوات التابعة للقذافي في الذهيبة، نافيا أنباء عن اشتباك الجيش مع الكتائب. وكان معبر وازن قد شهد أمس معارك كرّ وفرّ وصفت بالعنيفة بين الثوار وكتائب القذافي، فبعد سيطرة الكتائب في مرحلة أولى على المعبر واضطرار الثوار إلى العبور باتجاه الأراضي التونسية استعادوا السيطرة عليه مساء أمس. احتجاج تونسي وعلى خلفية الوضع المتدهور بمنطقة الحدود، أصدرت الخارجية التونسية مساء الخميس بيانا عبرت فيه عن انزعاجها البالغ واحتجاجها الشديد على إطلاق الكتائب النار في اتجاه الأراضي التونسية. وقال البيان « إن تونس تتابع ببالغ الانشغال التصعيد العسكري الخطير في منطقة وازن القريبة من منفذ الذهيبة على الحدود التونسية الليبية وما نجم عنه من إطلاق نار في اتجاه التراب التونسي في منطقة آهلة بالسكان بما يشكل خرقا لحرمة التراب التونسي ومساسا بأمن المواطنين بالمنطقة ». وأضاف « شددت السلطات التونسية أن على السلطات الليبية الالتزام باحترام حرمة التراب التونسي وإلزام قواتها المنتشرة في المنطقة الحدودية بالامتناع عن أي عمل من شأنه تعريض السكان والمنشآت في الأراضي التونسية للخطر ». وقد أصيب مراسل الجزيرة محمد البقالي بجروح طفيفة خلال القصف العنيف الذي تعرض له معبر وازن الحدودي مع تونس. وكان البقالي يتابع أوضاع الفارين من غرب ليبيا عبر الحدود التونسية وأوضاع اللاجئين داخل الأراضي التونسية. وفي السياق قال مسؤول من « بيوت الشباب التونسية » لوكالة الصحافة الفرنسية إن « حوالي عشر قذائف سقطت على الأراضي التونسية بالقرب من منازل، ترك على أثرها الأطفال مدارسهم وأجبر السكان على الاحتماء داخل بيوتهم ». قتلى بمصراتة وفي مدينة مصراتة (نحو 200 كلم شرق طرابلس) قال مصادر طبية إن 12 شخصا قتلوا بعدما قصفت الكتائب مناطق سكنية وسط المدينة. وتواصل قوات القذافي معاركها رغم سيطرة الثوار على المدينة التي تعد بالنسبة إليهم « مفتاحا » في تقدمهم نحو طرابلس العاصمة. انفجارات بطرابلس في هذه الأثناء نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن خمسة انفجارات دوت في العاصمة الليبية طرابلس مساء الخميس بعد تحليق طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي فوق العاصمة. وأشار شهود العيان إلى أن سحب الدخان تتصاعد من منطقة عين زارة جنوب غرب طرابلس والتي استهدفتها مرارا طائرات الناتو. جهة أخرى قالت وكيلة وزارة الخارجية الإيطالية ستيفانيا كراكسي إنها لات ستبعد عملا عسكريا بريا داخل الأراضي الليبية الفترة القادمة، في ضوء تواصل التقتيل الذي يتعرض له المدنيون في ليبيا، وفق تعبيرها. وقالت كراكسي في تصريح للجزيرة في تونس إن الدول العربية ودولا غربية عبرت عن رفضها لهذا الخيار، وقالت إنها شخصيا لا تأمل أن تصل الأمور إلى هذا الحد، لكنها قالت إن تنفيذ عملية برية تستهدف نظام القذافي أمر سيحصل عاجلا أم آجلا. (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 29 أفريل 2011)



تونس, تونس, 29 (UPI) — إضطر أفراد من القوات الموالية للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي اليوم الجمعة إلى الفرار داخل التراب التونسي في أعقاب معركة عنيفة مع المعارضة المسلحة على تخوم الحدود التونسية مازالت متواصلة لغاية الآن.
وقال خليفة العويدي المتطوع في الهلال الأحمر التونسي قرب معبر »الذهيبة » في أقصى الجنوب التونسي،في إتصال هاتفي مع يونايتد برس أنترناشونال،إن المعارضة الليبية المسلحة شنت صباح اليوم هجوما معاكسا على مواقع القوات الموالية للزعيم الليبي المتمركزة عند المعبر الحدودي « وازن ».
وأضاف أن إشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة،دارت في محيط هذا المعبر المحاذي للتراب التونسي،ما دفع عدد من أفراد القوات الموالية للعقيد القذافي إلى إنسحاب في عمق الآراضي التونسية.
وأشار العويدي إلى نحو 14 سيارة رباعية الدفع على متنها عدد من أفراد القوات الموالية للقذافي عبرت التراب التونسي،ودخلت إلى بلدة « الذهيبة » الواقعة على بعد نحو 850 كيلومترا جنوب تونس العاصمة،ما أثار حالة من الرعب لدى السكان التونسيين،والليبيين الذين كانوا قد فروا من المعارك في غرب ليبيا.
وقال المصدر،فإن أفراد الجيش التونسي الذين أعلنوا حالة الإستنفار العام منذ معارك الأمس،إعترضوا هذه السيارات،وجردوا ركابها من أسلحتهم،كما شنوا حملة تمشيط بحثا عن بقية أفراد القوات الليبية الذين توغلوا داخل التراب التونسي.
وأكد أن عددا من القذائف الصاروخية سقطت في محيط بلدة « الذهيبة » التونسية،ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف السكان التونسيين،الذين وجهوا نداءات إستغاثة للجيش التونسي والحرس الوطني(الدرك) للتدخل لحمايتهم.
ولم يؤكد المصدر،ما إذا كانت المعارضة الليبية المسلحة قد تمكنت من إستعادة سيطرتها على معبر »وازن » الحدودي مع تونس الذي كانت القوات الموالية للعقيد القذافي قد سيطرت عليه مساء أمس في أعقاب معارك عنيفة.
غير أن وكالة الأنباء التونسية نقلت عن مصادر عسكرية وأمنية قولها إن معبر »وازن » أصبح تحت سيطرة المعارضة المسلحة،ولكنها أشارت في المقابل إلى إستمرار تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الجانبين.
وأشارت إلى أن محيط هذا المعبر مازال يتعرض لغاية الآن لقصف مركز،وآخر عشوائي ما دفع الجيش التونسي إلى طلب تعزيزات إضافية،علما وأن عددا من القذائف الصاروخية الليبية سقط أمس داخل التراب التونسي ما أثار حفيظة الخارجية التونسية التي إحتجت في بيان رسمي ،وطالبت السلطات الليبية بعدم تكرار ذلك. (المصدر: وكالية يو بي أي (يونايتد برس إنترناشيونال) بتاريخ 29 أفريل 2011)


الخارجية التونسية:

على السلطات الليبية الالتزام باحترام حرمة التراب التونسي


تونس (وات) أعلنت تونس في بيان صادر مساء أمس الخميس عن وزارة الشؤون الخارجية أنها « تتابع ببالغ الانشغال التصعيد العسكري الخطير في منطقة وازن القريبة من منفذ الذهيبة على الحدود التونسية الليبية وما نجم عنه من اطلاق نار في اتجاه التراب التونسي في منطقة آهلة بالسكان » بما يشكل وفق البيان « خرقا لحرمة التراب التونسي ومساسا بأمن المواطنين بالمنطقة ». وأضافت الخارجية في بيانها أنه « اعتبارا لخطورة هذه الاعمال.. قامت السلطات التونسية بابلاغ انزعاجها الشديد واحتجاجها الى السلطات الليبية وطالبتها باتخاذ الاجراءات الفورية لوضع حد لهذه الخروقات ». كما شددت على السلطات الليبية أن « تلتزم باحترام حرمة التراب التونسي وتلزم القوات التابعة لها والمنتشرة في المنطقة الحدودية بالامتناع عن أي عمل من شأنه تعريض السكان والمنشات في الاراضي التونسية الى الخطر ». (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 29 أفريل 2011)



تقع في جنوب شرق تونس بمنطقة صحراوية عند الحدود مع ليبيا, وتتبع محافظة تطاوين على بعد مسافة خمسة كيلومترات عن بلدة وازن الليبية في الجانب الآخر من الحدود.
وبالقرب من البلدة مباشرة, يقع معبر ذهيبة-وازن, وهو أحد معبرين حدوديين اثنين مع ليبيا.
وتقع البلدة على مسافة 130 كلم تقريبا من مدينة تطاوين مركز المحافظة, و200 كلم إلى الجنوب من المعبر الحدودي الآخر « رأس جدير » الذي يقع بمحافظة مدنين.
بلغ عدد سكان ذهيبة وفقا لإحصاء عام 2004 نحو أربعة آلاف, وينشط قسم من السكان في التجارة الحدودية مع ليبيا التي تتم على نطاق أوسع عبر معبر رأس جدير.
وفي نهاية أبريل/ نيسان 2011, عبر آلاف المدنيين الليبيين معبر ذهيبة-وازن إلى تونس فرارا من القصف الذي كان يستهدف مدنهم من قبل القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي.
وسقطت قذائف أطلقت من الجانب الليبي على البلدة التونسية, بل إن مواجهات محدودة بين الثوار وقوات القذافي جرت بالقرب منها. وجرت تلك المواجهات بينما كان الثوار وقوات القذافي يتصارعون على معبر ذهيبة-وازن.
وحمل توغل عناصر من كتائب القذافي بالجانب التونسي من الحدود وإطلاق قذائف باتجاه ذهيبة الحكومة التونسية على الاحتجاج رسميا لدى طرابلس. (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 29 أفريل 2011)


صباح أمس في المياه الإقليمية إيقاف 62″حارقا » ليبيا بينهم 6مسؤولين في الجيش والشرطة


علمنا ان الوحدات الأمنية للمنطقة البحرية للحرس الوطني بجربة اعترضت صباح أمس مركبين في المياه الإقليمية التونسية على متنهما 62 ليبيا بينهم ستة ضباط برتبة مقدم في الجيش والشرطة وضباط صف فروا من جحيم الحرب الدائرة في ليبيا. وذكرت مصادر مطلعة لـ »الصباح » أن دورية بحرية متنقلة اعترضت على بعد نحو ستة اميال من ميناء الكتف بولاية مدين مركبين تبين أنهما أبحرا من شاطئ زوارة الليبي نحو السواحل التونسية، وذكر الموقوفون انهم فروا من جحيم الحرب وقد تبين أن من بينهم جريحين مصابين بكسور مختلفة نقلا إلى المستشفى فيما سلم البقية لمصالح الجيش والمنظمة الدولية للهجرة.  
صابر المكشر (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 29 أفريل 2011)



استنكر عضو الحزب الاشتراكي وعمدة باريس « برتران ديلانوي » قيام الشرطة الفرنسية باعتقال 60 مهاجرا اغلبهم من التونسيين بتهمة مخالفتهم للإقامة الشرعية في فرنسا .
ودعا السلطات الفرنسية إلى وقف هذه الأعمال التي وصفها بالمشينة،و السعي إلى إيجاد الحلول الأكثر توافقا مع القانون الدولي و الالتزام باحترام حقوق الإنسان و كانت شرطة باريس اعتقلت في الأيام الأخيرة أكثر من مائة مهاجرا من بينهم ستين تونسيا ، وقالت إن الاعتقالات جرت بسبب ما قالت انه انتهاك لقوانين الإقامة ودخولهم الأراضي الفرنسية بطريقة غير شرعية.
 
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 29 أفريل 2011)



دعت زعيمة حزب الخضر الألماني أمس الأربعاء المعارض  » كلاوديا روت » السياح الألمان إلى زيارة تونس وقالت انه ينبغي على كل الذين يريدون قضاء عطلة السفر إلى تونس فهذا يعتبر نوعا من الدعم. و اعتبرت زعيمة حزب الخضر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إن نجاح الثورة التونسية و تميزها في صالح ألمانيا يذكر ان النشاط السياحي تضرر خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 43 في المائة نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. و من المنتظر ان تزور زعيمة حزب الخضر الألماني تونس خلال الأيام القادمة للوقوف على الخطوات التي قطعتها تونس للانتقال إلى الديمقراطية.  
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 29 أفريل 2011)



ذكر بيان صادر عن البنك المركزي التونسي أن نسق المبادلات التجارية سجل تحسنا تدريجيا بالعلاقة مع تزايد الصادرات بنسبة ارفع من الواردات بما مكن من تقليص العجز التجاري. و أضاف البنك المركزي أن انخفاض العائدات السياحية إلى جانب تواصل تقلص الاستثمارات الأجنبية المباشرة أدى إلى توسع عجز ميزان الدفوعات وهو ما نتج عنه انخفاض مستوى الموجودات الصافية من العملة الأجنبية. و قد تراجعت هذه الموجودات إلى 11.060 مليار دينار أي ما يقارب 125 يوما من التوريد في 26 افريل الجاري مقابل 13003 مليار دينار أو 147 يوم من التوريد في موفى 2010 من جهة أخرى تراجع مستوى التضخم إلى 3.1 بالمائة خلال الثلاثي الأول من 2011 مقابل 4.9 بالمالئة خلال نفس الفترة من 2010 كما سجل صرف الدينار ارتفاعا ب5.6 في المائة مقابل الدولار و انخفاضا ب3.1 بالمائة إزاء اليورو.  
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 29 أفريل 2011)



تكونت يوم الأربعاء هيئة تأسيسية لنقابة أعوان الديوانة التونسية و قال بيان للهيئة أن بعث هذا الهيكل يندرج في إطار السعي إلى توفير الآليات الضامنة لاستقلالية العمل الديواني وتعهد أعضاء الهيئة بالدفاع عن المصالح المهنية و الاقتصادية و الاجتماعية لجميع الأعوان و بالعمل على تحقيق المزيد من المكاسب لموظفي الديوانة فضلا عن تكريس ما أسموه ب حيادية العمل الديواني.  
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 28 أفريل 2011)


تحت المجهر: القطاع السياحي في سوسة في تراجع خطير « براكاجات » التاكسي.. انفلات أمني.. انتصاب فوضوي.. ومصبات القمامة تزحف


يعد القطب السياحي بسوسة والقنطاوي أحد أكبر الأقطاب السياحية في بلادنا ومنه تعيش آلاف العائلات سواء عن طريق التشغيل المباشر أو غير المباشر، وقد بذلت جهود كبيرة لإعادة الحياة له بعد الركود الكامل الذي عرفه بعد الثورة إلا أن مظاهر عديدة لا زالت تحول دون هذه العودة المأمولة و أول هذه الظواهر بعض مظاهر الانفلات الأمني و عدم الإحساس بالأمان رغم الجهود الجبارة التي تبذلها أجهزة الشرطة والحرس و الجيش، فقد عرفت الجهة خلال الأسابيع الاخيرة حالات سطو عديدة على سيارات الأجرة -التاكسي- بعضها تم في وضح النهار و بلغ عدد السيارات المسروقة لحد الآن خمس و ما من شك في أن الإعتداء على سيارات-التاكسي- أمر يتجاوز في دلالته بقية عمليات الإعتداء لان سيارات التاكسي- تعد في كل البلدان السياحية إحدى أهم المرافق الأساسية في السياحة و كل إخلال بوظائفها هو إخلال بمردود هذا القطاع الذي يتأثر أكثر من غيره بكل حالات عدم الاستقرار. و في هذا الصدد علمنا أن جهودا أمنية جبارة منكبة على إيقاف كل الجناة الذين تعرضوا لسيارات- التاكسي- وإن التعامل مع هذه الظاهرة سيكون صارما. مظهر آخر لا شك أنه يحول دون عودة النشاط السياحي في جهة سوسة وهو الانتصاب الفوضوي في مداخل المدينة العتيقة وهو أمر يقض مضاجع تجار هذه الأسواق التي تعتبر من أهم معابر المسلك السياحي في الجهة و لا يمكن بأية حال الحديث عن عودة النشاط السياحي دون الحديث عن عودة الأوضاع الأمنية والتنظيمية في المدينة العتيقة إلى سالف نشاطها خصوصا إذ علمنا أن العديد من ممثلي وكالات الأسفار زاروا الجهة مؤخرا و اطلعوا على الأوضاع في النزل وخارجها و كانت ملاحظاتهم بخصوص المدينة العتيقة غير إيجابية بتاتا. أما الوجه الثالث لمعوقات عودة القطاع السياحي إلى سالف نشاطه فهو أوضاع نظافة المدينة التي باتت في أسوإ أحوالها حيث تراجعت الخدمات وتكاثرت المصبات العشوائية للفضلات كما استغل العديد من القصابين الوضع لذبح القطعان على الطريق مع ما يسببه ذلك من دماء سائلة في الطريق العام و مشاهد مزرية..كل هذا في ظل غياب شبه كلي لأعوان التراتيب الذين أكد لنا أحدهم أن المخالفين صاروا لا يعترفون بالقانون و لا يهابون العقاب. كل هذه المظاهر وغيرها وإن كانت غير خاصة بمدينة سوسة فإن تأثيرها هناك أكبر وفداحته أعظم لأن الوحدات السياحية التي تعيش منها آلاف العائلات كما أسلفنا هي الآن في حالة توقف شبه كلي و وضعها الحالي له تأثير مباشر على هذه العائلات المنحدرة من كافة أنحاء الجمهورية. فمن له مصلحة في ضرب السياحة في تونس عموما و سوسة على وجه الخصوص؟  
علي بن عمر (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 29 أفريل 2011)


الداخلية العمل على مواجهة التصرفات غير الحضارية


اتصلنا ببيان صادر عن وزارة الداخلية فيما يلي نصه: « شهدت بلادنا في الفترة الأخيرة تحركات احتجاجية خرج بعضها عن الإطار القانوني والسلمي بتعمّد القيام بأعمال تخريبيّة من نهب وحرق أو الهتاف بعبارات بذيئة تخدش الحياء وغيرها من التصرّفات غير الحضاريّة، ورغم ذلك تمّ التعاطي معها وفق مقتضيات المرحلة الجديدة التي قطعت معها بلادنا نهائيّا مع القمع وستواصل وزارة الداخلية إحاطتها بكافّة أشكال التظاهر السلمي الحضاري وحمايتها من كلّ انحراف بها. وقد تبيّن مؤخّرا أنّ بعض الفئات لا تُريد لبلادنا أن تستعيد استقرارها الأمني والاجتماعي والاقتصادي وتعمد بشتّى الوسائل إلى بثّ الفوضى والتحريض على خلق حالة من الانفلات الأمني في محاولة منها لعرقلة وتعطيل مسار الانتقال الديمقراطي. وإذ تكبر الوزارة الجهود التي تبذلها مختلف وحدات قوّات الأمن الدّاخلي من أجل تحقيق الأمن وإرجاع الطمأنينة إلى نفوس التونسيين وتحسين علاقتهم مع المواطن رغم الظّروف الاستثنائية الصعبة التي مرّت بها المؤسسّة الأمنيّة نتيجة تعمّد بعض الأطراف مواصلة استهداف المنشآت الأمنية بالتخريب والحرق زيادة على حملات التشكيك الموجّهة التي تعرّض لها عون الأمن للنّيل من سمعته ومعنوياته وإحباط عزائمه، فإنها تُؤكّد أنّ ذلك لن يثني أعوان قوّات الأمن الداخلي، الذين ضحّوا بأنفسهم ولا يزالون في سبيل الذّود عن الوطن وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، عن التّصدّي، في إطار ما يسمح به القانون، لكلّ محاولات هذه الفئات ومنعها من الوصول إلى تحقيق مخطّطاتها وأغراضها. وتؤكّد وزارة الداخلية أنّها لن تدّخر أيّ جهد للعمل على إيقاف كلّ من يعمد إلى استهداف المؤسّسات والمنشآت العمومية والخاصّة وغلق الطرقات وتعطيل حركة المرور ومنع حريّة الشغل وتقديمه إلى العدالة لمقاضاته. كما تدعو المواطنين وكافّة مكوّنات المجتمع المدني إلى التصدّي لهذه المخطّطات ومعاضدة الجهود الأمنيّة قصد إحباطها وضمان الانتقال الديمقراطي المنشود في كنف السّلم والاستقرار ». (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 29 أفريل 2011)

الحزب الديمقراطي التقدمي 10 نهج إيف نوهال – تونس

بلاغ حول اعتداءات كتائب القذافي على التراب الوطني


يُتابع الحزب الديمقراطي التقدمي باستياء واستنكار شديدين توالي الإعتداءات التي تقترفها كتائب القذافي الإجرامية على ترابنا الوطني. وتفاقمت هذه الإعتداءات في الأيام الأخيرة بعدما نجح الثوار الليبيون البواسل في تحرير عدة مدن قريبة من الحدود مع بلادنا، من بينها وازن المحاذية لمركز ذهيبة الحدودي. وقد تسببت الهجومات الإنتقامية وأعمال القصف الهمجية التي قامت بها كتائب القذافي، ومازالت تقوم بها إلى هذه الساعة، في إلحاق كثير من الأضرار بالمواطنين في ذهيبة وسقوط قذائف على معسكرات جيشنا الوطني في المنطقة، بالإضافة لبث حالة من الرعب بين السكان المدنيين في المناطق الحدودية.
إن هذه الغارات الوحشية تشكل عدوانا سافرا من عصابات القذافي على بلادنا، وهي دليل على إفلاسها وعجزها عن مواجهة إرادة الشعب الليبي الأبي في القضاء على الإستبداد والفساد، تلك الإرادة التي لا تُقهر.
ويُعبر الحزب الديمقراطي التقدمي في هذا الظرف الدقيق عن إكباره لتضحيات أهلنا في ذهيبة وسائر مناطق ولاية تطاوين، الذين لم يدخروا جهدا ولا مالا في الوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين واحتضان اللاجئين منهم حتى يتجاوزوا هذه المحنة، مما كرس مجددا روابط الدم والجوار بين أهلنا على طرفي الحدود. ويتوجه الحزب بهذه المناسبة بنداء عاجل إلى المنظمات الدولية المعنية بالإغاثة لكي تكثف حملات المساعدة وتُقيم المزيد من الخيام والمعسكرات الإنسانية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين المتدفقين من المدن الليبية. كما يُحيي الحزب جيشنا الوطني المرابط على الحدود ويستنكر الإعتداءات التي لحقت به، مُهيبا بضباطنا وجنودنا البواسل الإستمرار في اليقظة وأداء رسالتهم النبيلة في الذود عن تراب الوطن. تونس في 29 ماي 2011 الأمينة العامة مية الجريبي


الخامس لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي المنعقد اليوم وغدا بمدينة الحمامات


افتتح الأمين العام للحزب الأستاذ احمد الاينوبلي مساء اليوم الجمعة أشغال المؤتمر الوطني الخامس لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي الذي ينعقد تحت شعار  »  » من أجل جمهورية مدنية مستقلة القرار تصون هويتها العربية الإسلامية ».
أكد في كلمة الافتتاح أمام المؤتمرين و الضيوف أن الشعب العربي في تونس صنع بثورته واقعا جديدا متميزا على جميع المستويات وقدم نموذجا للتغيير طرح تحديا على المنتظم السياسي والمدني من أحزاب وجمعيات وعلى مصداقية دورها وفاعليتها في استكمال ما بدأه ليصل بالثورة إلى أهدافها الحقيقية ويتصدى لمشاريع الالتفاف والتآمر والتوظيف الداخلي والخارجي والتي لم تعد خافية على أحد. وفيما يلي أهم ما جاء في كلمة افتتاح المؤتمر
اعتذار الحزب للشعب التونسي
تقديم اعتذار الحزب للشعب التونسي عن عجزه حلحلة الواقع السياسي في تونس في العهد السابق رغم ما قدمه من طروحات وبدائل تقدمية ومحاولات الترقي بالمشهد الوطني من خلال ما طرحه من مبادرات ونداءات وبرامج عنون بها حملته الانتخابية الأخيرة والتي كانت في مستوى متطلبات المرحلة المستقبلية في حينها وإلى اليوم. لم يتم إسقاط الخيارات التنموية التي أدت إلى تفقير الشعب يؤكد الحزب على أن الثورة وان قادت إلى إسقاط النظام ورموزه وهياكله إلا أنها لم تتوصل بعد إلى إسقاط خياراته التنموية التي أدت إلى تفقير الشعب وانعدام التوازن بين الجهات والحيف بين الفئات لذلك ادعوكم إلى التمسك بعناوين البرنامج الذي اقره الحزب في مرحلة ما قبل الثورة والتي دعا من خلالها إلى التضامن بين الجهات والتكافؤ بين الفئات من خلال دولة حاضنة أي دولة القطاع العام الرائد وإعطاء الأولوية المطلقة للجهات الداخلية وتغيير منوال التنمية. إدانة مخططات الالتفاف على الثورة و عمليات الإقصاء الممنهج إدانة المخطط الجاري للالتفاف على الثورة واستحقاقاتها باسم الثورة كما إدانة عمليات الإقصاء الممنهج التي تعرض لها عديد القوى السياسية والوطنية واستبعادها قصدا على خلفيات لا علاقة لها بالحكم السابق ونعتبر أن ما يجري باسم الثورة من إقصاء باتجاه حزبنا خاصة إنما هو تفعيل لتحالف قديم جديد بين قوى ركبت موجة المصالح الخارجية المتكالبة على تونس والساعية إلى تأبيد مصالحها المعادية للشعب وفي مقدمتها الحكومة الفرنسية التي أصبح تدخلها باملاءاتها مكشوفا ومفضوحا. إدانة التدخلات الخارجية المحمومة في الشأن الوطني دعوة المؤتمر الخامس إلى تبني برنامج الحزب الانتخابي لسنة 2009 وخاصة مواقف الحزب الرافضة للترتيبات المشبوهة والتمسك التام بالخط الوطني الثابت الممانع وإعلان التصدي بوضوح لمؤامرات الالتفاف على الإرادة الشعبية ومحاولات الإنزال السياسي الخارجي من وراء ظهر الشعب العربي في تونس.
و دعوة المؤتمر إلى إدانة التدخلات الخارجية المحمومة في الشأن الوطني ورفض مقايضة حرية الشعب وكرامته وثورته بمحاولات فرض استقرار امني زائف وهيبة مغشوشة وتنمية اقتصادية غائبة أو مشوهة وسيادة شكلية تخفي التبعية.
و اعتبار مشاريع دعم الانتقال الديمقراطي في تونس التي أعلنتها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي هي تدخل خارجي مدان القصد منه فرض توجهات مناهضة لجوهر الثورة وإرادة الشعب في حياة حرة في وطن مستقل الأرض والإرادة والقرار.
ضرورة التوقف للتنبيه إلى أن انتخابات المجلس التأسيسي المزمع تنظيمها يوم 24 جويلية 2011 لا يمكن لها أن تعبر عن الإرادة الحرة للشعب ولا يمكن لها أن تفرز تمثيلية حقيقية لشعبنا في ظل ما جرى ويجري من إقصاء سياسي متعمد لعديد القوى الوطنية وتدخل سافر من القوى الخارجية بقوة المال السياسي لتمويل ودعم قوى بعينها والتفاف خطير على منابر الإعلام لتفتح الباب أمام تحالف القوى التي طالما ادعت التقدمية وجاهرت في سفور بعدائها لمقومات هوية هذا الشعب وانتمائه العربي. التمسك بدعوة فرنسا للاعتذار عن الحقبة الاستعمارية دعوة المؤتمرين إلى تبني مبادرة الحزب بمطالبة الدولة الفرنسية الاعتذار للشعب التونسي عن حقبة الاستعمار البغيض وجبر الأضرار اللاحقة به جراء سياساتها الاستعمارية وجرائمها ضد الإنسانية التي ارتكبتها ضد الشعب ونحن نعتقد جازمين بأننا اليوم ندفع ضريبة هذه المبادرة بمحاولات التشويه الممنهج للحزب ومحاولات إقصائه من دائرة الفعل السياسي الوطني. إطلاق مبادرة تدعو الأحزاب الوحدوية والقومية بمختلف مرجعياتها إلى التوحد تنظيميا في حزب سياسي واحد أدعو المؤتمر إلى إطلاق مبادرة تدعو الأحزاب الوحدوية والقومية بمختلف مرجعياتها الإيديولوجية إلى ضرورة التوحد تنظيميا في حزب سياسي واحد وفق برنامج سياسي وطني موحد يكسبه أسباب النهوض لمجابهة القوى المناهضة لثورة الشعب في الدفاع عن استقلال الوطن ويكسبها القدرة على مواجهة مؤامرات الخارج وتواطئ الداخل سعيا لحماية البلاد والدفاع عن استقلالية القرار الوطني وسيادة البلاد ورسم الخط الوحدوي الحاضن لهوية الشعب وتطلعاته القومية في الحرية والوحدة والعدالة الاجتماعية. إدانة التدخل الاستعماري الأجنبي في واقع الامة العربية و الانتباه مخططات التفكيك والتفتيت التي تتعرض لها عديد الأقطار العربية ادعوكم أيها الإخوة إلى إدانة كل أنواع التدخل الاستعماري الغربي ومفاعيله العسكرية والسياسية والاقتصادية والدعائية في واقع أمتنا وإطلاق تحذير من مغبة السقوط في مخططات التفكيك والتفتيت التي تتعرض لها عديد الأقطار العربية خصوصا منها سوريا وليبيا التي تتعرض لعدوان أطلسي استعماري يستهدف وحدة ليبيا واستقلالها وسيادتها.
أدعو إلى إدانة الجامعة العربية على مواقفها العميلة والمتخاذلة باتجاه ليبيا والتي سوغت من خلالها العدوان الاستعماري على قطر عربي شقيق.
وكذا إدانة النظام القطري والإماراتي على مشاركته في الاعتداء على ليبيا أرضا وشعبا عسكريا وتنفيذهما لسياسات الاستعمار الغربي الحاقد.

كماأدعو مؤتمركم هذا وكل الشعب العربي إلى اليقظة الوطنية والقومية من محاولات نظام الاستعمار العولمي الجديد كسر إرادة المقاومة والممانعة في امتنا العربية وتوظيف أحدث أساليب القهر والإعلام الموجه والدعاية التي يتجاوز فعلها التدميري الجيوش والدول والنخب ليصيب ثوابت الشعب وعناصر تجدده واستمراره وهو إذ يفعل يستند إلى طوابير من النخب السياسية الحاكمة والمحكومة جعلتها الاختراقات الفكرية والإيديولوجية تسقط في فخاخ هذه المحاولات المحمومة. دائرة الإعلام و الاتصال


توضيح من الأستاذ نور الدين البحيري: حركة النهضة حركة مدنية سلمية ومعادية للإرهاب


اتصلنا من الأستاذ نور الدين البحيري عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة بالتوضيح التالي: « تبعا لما صدر في جريدة الصباح المحترمة بعدد يوم الجمعة 22 أفريل 2011 والذي نسب فيه الصحفي السيد أيمن الزمالي لي شخصيا بصفتي حسب زعمه ناطقا رسميا باسم حركة النهضة حديثا عن التقاء بين الحركة والقاعدة والذي اختار له عنوانا اتجه نحو الإثارة على حساب الحقيقة وعلى حساب سمعتي وسمعة الحركة التي أنتمي إليها وسمعة البلاد وعملا بحق الرد المخول لي قانونا يهمني تأكيد ما يلي: 1 ـ أنني لم أتعرض مطلقا في التصريح الذي أدليت به للصحفي السيد أيمن الزمالي للقاعدة لا من قريب ولا من بعيد فلا هو سألني عنها ولا أنا أجبت وإن كان سألني عن العلاقة بحركتي الإخوان المسلمين وحماس الفلسطينية وإقحام القاعدة في الجواب واضح حتى من خلال ما نشره وما نسبه لي والذي جاء مضطربا في صياغته على خلاف ما تضمنه التصريح في بقية الأسئلة. 2 ـ أن اختيار ذلك العنوان المثير يؤكد أن إقحام القاعدة لم يكن عفويا بل كان مبيتا ودليل ذلك أن المحرر جعلها وكأنها محور الحوار وجوهره وذلك بعد أن اقتطع من الحوار الذي أجراه معي أغلب فقراته علما وأن المتتبع قارئ نص الحوار حتى بالصيغة التي أوردها الصحفي السيد أيمن الزمالي لا يجد صعوبة في التوصل إلى أن العنوان الذي اختاره للحوار مفتعل ولا شيء يسنده في النص المنشور. 3 ـ إن إسناد صفة الناطق الرسمي باسم الحركة لشخصي المتواضع بمناسبة هذا التصريح من طرف صحفي سبق له أن نقل عني العديد من التصريحات في نفس الجريدة دون أن يسند لي تلك الصفة مكتفيا بصفتي بالمكتب التنفيذي للحركة عملا مقصودا من أجل اضفاء صبغة رسمية على ذلك التصريح حتى يكون ملزما للحركة كافة وهذا العمل بالاضافة إلى افتقاده للحرفية ومخالفته للحقيقة التي يعلمها السيد أيمن الزمالي شخصيا يعمق الشعور عندي أن ما حصل يتجاوز حدود الخطإ الناجم عن ضعف دقة في النقل أو سوء تقدير إلى توفر نية مبيتة في الإساءة لي ولحركة النهضة في إطار حملة ظالمة تستهدف حركة مناضلة معتدلة دفعت الكثير من أجل الحرية ويعزز ذلك التقاط بعض وسائل الاعلام المسموعة والمرئية لما نشر وتجاهلها لردي بما يوحي بوجود تنسيق مسبق بينها وبين الصحفي المذكور. 4 ـ أؤكد مرة أخرى احترامي واحترام كل أبناء حركة النهضة للصحافة والصحافيين جميعا وقناعتنا الراسخة بأنه لا تقدم في البلاد إلا بصحافة وإعلام حر وصحافيين مستقلين متحررين من كل الحسابات والضغوط كما أؤكد أن ما حصل لا يمس في شيء من احترامي لصحفيي دار الصباح وإدارتها كاملة بدون استثناء وللصحفيين التونسيين جميعا. 5 ـ أشدد على دعوة الجميع للتعالي على الحسابات الحزبية الضيقة ووضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار وتفادي كل ما من شأنه خلق حالة من الخوف في البلاد وخارجها لما يمكن ان ينجر عنه من تهديد لاقتصاد البلاد وللقمة عيش مئات الآلاف من التونسيين وخاصة من العاملين في قطاع السياحة والخدمات والتركيز عوض التخويف بحركة النهضة إلى إعطاء صورة ناصعة عن تونس وتلميعها وعدم المس من المكانة التي أضحت تحتلها في العالم بعد الثورة المباركة بفضل دماء شهدائها وتضحيات أبنائها وبناتها من كل الفئات والجهات. الإمضاء الأستاذ نور الدين البحيري عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 29 أفريل 2011)


الأستاذ رافع بن عاشور لـ »الصباح »: التونسي لن يرضى بدستور.. لا يضمن له الحرية والمشاركة السياسية والكرامة


لم يكن التونسي قبل الثورة مواطنا بالمعنى الحقيقي للكلمة.. فالمواطنة الفعلية تعني مجموعة من الحقوق تتمثل أساسا في الحرية والمشاركة السياسية والكرامة.. ولم تكن هذه الحقوق مضمونة في ظل نظام المخلوع الذي حكم البلاد بالعصا وكمم الإعلام ودجن المجتمع المدني واشترى ذمم قضاة. لكل هذه الأسباب جاءت الثورة التونسية لا لشيء إلا لاسترجاع الحرية المسلوبة والكرامة المهدورة وإرساء الديمقراطية الفعلية ولعل المهم بعد الثورة هو بناء ذلك الحصن العتيد الذي يفصل بين السلطات فصلا تاما حتى لا تتسلل السلطة التنفيذية من نوافذ السلطة القضائية، وحتى لا يتسرب ريحها إلى قبة البرلمان وحتى لا تمتد أيديها للأقلام الحرة والأصوات الصادقة وتحرم أصحابها من التعبير.. هذا الحصن هو الدستور..والدستور هو الذي يحدد المواطنة.. هذا ما أفادنا به السيد رافع بن عاشور الأستاذ بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس. تحديد المواطنة وبين محدثنا خلال لقاء به أمس بمناسبة تنظيم وحدة البحث في القانون الدولي والقانون الدستوري المقارن التي يرأسها ندوة دولية حول المواطنة والدستور والقضاء الدستوري أن الدستور يحدد المواطنة في معناها وحدودها وهو الذي ينص على مختلف الحقوق المرتبطة بالمواطنة والمتمثلة في الحرية والمساواة والكرامة. وفسر أن النص الدستوري هو نص قانوني يجب تفعيله..والمسؤول عن تفعيله هو القضاء. وتكمن نقطة الضعف في هذا المجال في أن القضاء في تونس لم يكن دستوريا.. وحتى المجلس الدستوري الذي تم إحداثه لمراقبة دستورية القوانين فإنه كان ذي صبغة استشارية ورغم تطويره فإنه لم يرق إلى دور المحكمة الدستورية كما واجه عائقا سياسيا مرتبطا بطبيعة نظام الحكم في تونس.. أي النظام الأحادي الذي لا يقبل النقد والعقوبة. وذكر الأستاذ رافع بن عاشور أن إرساء القضاء الدستوري يقتضي إيجاد محكمة دستورية بأتم معنى الكلمة تتولى مراقبة دستورية القوانين وتحترم حقوق المواطن.. ويشدد محدثنا على أن المحكمة الدستورية هي من العناصر الأساسية لكل نظام دستوري وهي ضمانة أساسية للمواطنة ولكنها ليست الضمانة الوحيدة. ومن الضمانات الضرورية الأخرى لتحقيق مواطنة فعلية تحدث الأستاذ بن عاشور عن الضمانات السياسية المتمثلة في وجود تعددية سياسية ومؤسسات تقوم على تلك التعددية وتضمن فيها للمعارضة حقوقها. كما يجب توفر ضمانات قانونية وتتمثل في القضاء المستقل سواء القضاء العدلي أو القضاء الإداري أو القضاء الدستوري. ولا تقل الضمانات المجتمعية شأنا من الضمانات السياسية والقانونية وهو الدور الموكول للمجتمع المدني.. وإجابة عن سؤال يتعلق بكيف يضمن المواطن التونسي بعد الثورة تلك التعددية السياسية وذلك القضاء المستقل وكيف يمكن التصدي لمن يريدون العودة به إلى الوراء؟ قال محدثنا أن تلك الضمانات يجب أن ينص عليها الدستور بكيفية واضحة وصريحة لا تحتمل اللبس. وعن سؤال آخر حول ما الذي يضمن للتونسي أن المجلس التأسيسي الذي سيسن الدستور سيعمل على إرساء هذه الضمانات التي تجل المواطن مواطنا فعليا.. أجاب أنه لا يعقل أن يتجرأ المجلس التأسيسي بعد الثورة على إصدار دستور لا يكون على مقاس الثورة.. وإن فعل ذلك فيه خيبة المسعى.. واستدرك قائلا : »لكن الشعب الذي ثار بمنتهى الشجاعة ضد بن علي وضد نظامه المتسلط والشعب الذي جعل بثورته الشعوب العربية تثور وتنتفض، لن يرضى بدستور لا ينص على جميع هذه الضمانات فهي التي ستجعله ينهض من الانتكاسة ويدخل مرحلة العمر الديمقراطي دخولا لا رجعة بعده إلى الوراء ».. ندوة دولية ذكر الأستاذ بن عاشور أنه من أجل التأكيد على هذه الأمور تم تنظيم الندوة الدولية حول المواطنة والدستور والقضاء الدستوري ومن باب الصدفة هو أن التفكير في موضوعاتها ومحاورها تم منذ أكثر من سنة لأنه كان من المفترض أن تقام في شهر ديسمبر الماضي.. لكن جاءت الثورة في الوقت المناسب وجعلت مقالها في المقام المناسب.. ويشارك في هذه الندوة التي تتواصل أشغالها إلى اليوم ثلة من الجامعيين وساهم منهم في أشغال اليوم الأول السادة سلوبودان ميلاسيس من جامعة بوردو وقد تحدث عن الخيط الدقيق الرابط بين السلطة القضائية والسلطة السياسية وهو الخيط الذي يصعب تحسسه بدقة كما يعسر حذفه تماما.. كما تحدثت الأستاذة بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية سناء بن عاشور عن أهمية الدور الموكول للمجتمع المدني كقوة ضاغطة.. لكن ما كان عليه الحال قبل الثورة هو أن السواد الأعظم من تلك الجمعيات التي تجاوز عددها ثمانية آلاف كانت موالية ولم تمارس الدور المنوط بعهدتها في حين تعرضت الجمعيات التي لعبت دورها الحقيقي للمضايقات.. وقالت إن الوقت حان لتؤدي هذه الجمعيات دورها.. وفي نفس السياق أكدت الأستاذة وفاء الأندلسي أنه لا توجد مواطنة دون ديمقراطية ولا توجد ديمقراطية دون مشاركة وتتجاوز المشاركة الانتخاب إلى المشاركة في الشأن العام ويعد المجتمع المدني إطارا لهذه المشاركة.. سعيدة بوهلال (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 29 أفريل 2011)



لا داعي لمسيرات اليوم حول ما أشيع من تهجم أستاذ على الرسول الأكرم تونس (وات) نفى قيادي في حزب حركة النهضة الاتهامات بوقوف الحركة وراء الاعتداءات الاخيرة على مواطنين باسم الدين وتطبيق الشريعة الاسلامية معتبرا « هذه الاشاعات عملية تلبيس الهدف منها بث الفتنة وتغييب الشعب التونسي عن قضاياه المصيرية ». واشار الامين العام لحركة النهضة والناطق الرسمي باسمها حمادي الجبالي في ندوة صحفية عشية أمس بالعاصمة الى ما عاشته البلاد خلال الايام الاخيرة من تجاوزات تمثلت في تعمد البعض انزال الايمة من المنابر بالمساجد والاعتداء على نساء غير محجبات او الزام قاصرات بارتداء الحجاب الى جانب عمليات السطو والاضرار بمصالح المواطنين. واوضح في هذا الشأن ان « المسجد ملك لجميع افراد الشعب وهو ما يستوجب تحييده عن كافة اشكال الدعاية الحزبية» مبينا ان تنصيب الايمة أمر من مشمولات وزارة الشؤون الدينية «يجب ان يتم في اطار الوفاق بين السلطة والمصلين ». وبخصوص الحجاب قال الجبالي ان النهضة تتعامل مع هذه المسالة بالاستناد الى مبدأ «لا اكراه في الدين» ورفض التعدي على الحريات الشخصية موضحا ان عديد النساء اللائي تعتزم الحركة ترشيحهن الى المجلس التأسيسي لا ترتدين الحجاب بما يؤكد ان « الحجاب لا يمثل شرطا للانتماء الى حركة النهضة ». كما تطرق الجبالي الى موضوع الاستاذ الذي اشيع عنه « التهجم على الرسول الاكرم » موضحا ان المسيرات المزمع تنظيمها اليوم الجمعة تنديدا بهذا الاستاذ لا داعي لها سيما وان هذا الاخير قد تبرأ مما نسب اليه عبر امواج اذاعة الزيتونة للقرأن الكريم كما ان القضاء هو بصدد التحقيق في المسألة. وفي رده عن سوال حول مدى صحة ما اشيع عن رفض اهالي مدن الوطن القبلي وخاصة قليبية استقبال راشد الغنوشي قال الامين العام للنهضة ان سيارة الغنوشي قد تعرضت فعلا الى اعتداء من قبل من ما أسماها «ميليشيات» معتبرا ما حدث أمرا خطيرا كما رفض اتهام اي طرف بالوقوف وراء العملية. وبخصوص موقف النهضة من حزب التحرير والسلفيين ومدى استعدادها للتحالف مع بعض الاحزاب اليسارية أكد الجبالي انه لا يتفق مع موقف حزب التحرير الرافض لمبادئ الدولة المدنية مشيرا الى أن النهضة ساعية الى التحاور مع جميع الاطراف على اساس الوفاق الوطني حول المكاسب والقيم الانسانية منها قيم الجمهورية وحرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان والتداول السلمي على السلطة. (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 29 أفريل 2011)


نرفض العنف وندينه لسنا حزبا دينيا وقوائمنا الانتخابية ستضم نساء غير محجبات


سليم بوخذير 2011-04-28 تونس ـ ‘القدس العربي’: انتقد الناطق الرسمي لحزب ‘النهضة’ التونسي (تيار اسلامي) بشدة تصريحات وزير التربية بشأن حزبه، متهما من وصفهم بِـ’بقايا بن علي بمحاولة تلبيس النهضة صورة الحزب ‘الظلامي’ التي سبق أن لعب عليها الرئيس المخلوع لتشويهها’ .
وقال حمادي الجبالي في مؤتمر صحافي مساء أمس الخميس بتونس العاصمة ‘اتهمنا وزير التربية الذي هو الناطق الرسمي لمجلس الوزراء بأن حزبنا يوهم الناس بأن حركتنا هي الإسلام، وهذا اتهام باطل وخطير’.
وتابع ‘نرفض بشدة ما قاله الوزير ونعتبر موقفه مزعجا ومخيفا’.
وقال ‘فاجأنا موقف الوزير الذي يتعارض مع وظيفته كعضو حكومة مؤقتة من المفروض أن ليس من مهام أعضائها التهجم على الأحزاب’.
وكان وزير التربية التونسي الطيب البكوش الذي هو في الآن نفسه الناطق الرسمي بإسم مجلس الوزارء عند إنعقاده قد اتهم في مقابلة أجرتها معه صحيفة ‘أخبار الجمهورية’ في عددها الأسبوعي الصادر أمس الخميس حركة ‘النهضة’ بأنها ‘توهم الناس بأنها هي الإسلام’.
وقال الجبالي للصحافيين ‘إننا نتعرض لحملة تشويهيّة منظمة من بقايا بن علي تحاول إلباسنا صورة الظلاميين مع أنّ مواقفنا واضحة من مسألة حقوق الإنسان والحريات العامة والمساواة بين الرجل والمرأة’. واتهم الجبالي أطرافا قال إنها كانت ‘حليفة لبن علي’ بـ’محاولة تضخيم بعض الأحداث’ التي فال ان لا صلة لـ’النهضة’ بها ومحاولة إتهام حزبه بها في إطار ‘حملة من المغالطات’، بحسب تعبيره .
وتابع ‘بعض الصحف في تناولها لمسألة حزبنا تحاول التركيز على مسائل مثل العنف والمرأة والتمويل في محاولة للإيحاء بأنّنا حزب له علاقة بالعنف أو أننا ضد حرية المرأة أو أن تمويلنا مشبوه وهذا أمر يتنافى مع دور الصحافة الأصلي وهو خدمة الحقيقة وليس التشويه غير المبرر’.
وقال ‘إن موقفنا واضح من العنف نحن نرفضه تماما ونحن نعمل كحزب مدني ولسنا حزبا دينيا كما يروّج البعض’.
وأضاف ‘موقفنا من حقوق المرأة واضح أيضا وكنا وقّعنا منذ 3 سنوات مع أحزب علمانية على اتفاقية نلتزم فيها بصون المساواة’.
وفي ردّه على سؤال لـ’القدس العربي’ حول ما أشيع عن تعرض بعض الحانات وبيوت البغاء بمدن تونس بعد الثورة لإعتداءات منظمة من عناصر من حزبه، قال الجبالي ‘لم يقدم حزبنا على أي اعتداء ونحن نرفض العنف أصلا. والإعتداءات التي سمعتم بها سمعنا بها مثلكم ونحن ندين أي عنف وعلى القضاء أن يحاسب كلّ من إرتكب عنفا أو تجاوزا للقانون أما نحن فنعمل في إطار القانون ونحترمه’. وفي ردّه على سؤال ثان لـ’القدس العربي’ حول موقف حزبه مما راج عن تعرّض نساء تونسيات لمحاولة التحرش بحقهن في عدم إرتداء الحجاب من طرف نشطاء إسلاميين، قال الناطق الرسمي لـ’النهضة’: ‘حزبنا لا يمارس أي محاولة للتحرّش بحق أي تونسية في أن ترتدي اللباس الذي تريد بل أكثر من ذلك نحن لنا عضوات معنا في حزبنا لا يرتدين أصلا الحجاب وسيكنّ حاضرات في قوائمنا الإنتخابية’.
وتابع ‘نستند إلى مبدأ لا إكراه في الدين وقد قاومنا سابقا إستبداد بن علي ولسنا اليوم على استعداد للقبول بأي إستبداد جديد حتى ولو بإسم الدين’.
وعن موقفه من حزب ‘التحرير’ الإسلامي الذي أعلن رفضه للتعددية السياسية وحرية التنظم، قال الجبالي ‘نحن نرفض أجندة هذا الحزب بتاتا، وندّد بأي ممارسة تصدر عن أي كان فيها إعتداء على حرية المعتقد أواللباس أو الرأي وفي أن يكون مثلما يريد أن يكون’. وإجابة على سؤال حول حقيقة ما راج على صفحات الموقع الإجتماعي ‘فايس بوك’ عن رفض سكان مدينة قليبية (70 كلم جنوب العالصمة) إستقبال رئيس حركة ‘النهضة’ الشيخ راشد الغنوشي الأسبوع الماضي، قال الجبالي ‘هذا أمر لم يحصل وحقيقة ما جرى أن ميليشيات منظمة كانت مدججة بالعصيّ والحجارة أرسلها طرف مجهول حاولت اعتراض سبيل سيارة الشيخ الغنوشي والإعتداء عليها’، مضيفا أن هذه ‘المحاولات لن تثنينا عن مواصلة عرض برامجنا السياسية على التونسيين في كل مكان من الوطن’. (المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 28 أفريل 2011)



كان اجتماعا سياسيا بأتم معنى الكلمة : يساريين ، نهضة ، اجتماع يرأسه مبعوث من وزارة التربية أظهر انحيازه إلى بعض الأطراف ، يذكرنا بمواقف السفير السابق ، فلمن الثورة التي جاءت بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وابتعدت عن الرأي الواحد والإقصاء . محسن العريمي ومجموعة من الجالية



لا لسنا هنا لننتحب على تداعي الإقتصاد و خرابه…فنجرد الخسائر المالية و نقص السيولة البنكية أو نستعرض تراجع الأسهم في البورصات و النسبة في المبيعات و تقهقر الصفقات و المناقصات …و لا أيضا لذرف الدموع وبث آهات الكمد و الحسرة على أزمة التجارة العالمية و أزمة التجارة الداخلية و منذ متى لم تكن عامة الشعوب في ضائقة خانقة و عيشة بائسة.. لكننا نعي جيدا من هو المقصود بهذا العالم و أنه و إن كانت نسبته واحد في المائة فهو يعني و يمثل كل العالم و نشك لا بل نجزم أن نسبية انشتاين ذاتها عاجزة كنظرية أن تحيط بمثل هذا النوع من المنطق..وأما المنتحبون و المتحسرون فما أكثرهم …و خبراء الاقتصاد و المال يحللون و يفصلون و يتناولون بالدرس و البحث كل صغيرة و كبيرة في هذا المجال ..هم أكفأ و أدرى أن يقيموا الحال و الوضع أسائر إلى انفراج هو أم انسداد..و لو أن حال الشعوب الفقيرة المسلوبة خيراتها لن يحسنه مطلقا انفراج الأزمة لكن بتنا نأمل استقراره حتى..و هذا لربما و كما أسلفنا يعني أكثر أهل الذكر و الاختصاص …سعر صرف العملات و تداولها من يورو و دولار و ين و أي العملات تكتسح تجدونه في تقاريرهم اليومية…سوق صرف آخر و أرصدة أخرى و عملات نادرة هو ما يشغلنا..سوق بائدة و تجارة كاسدة لا تداول فيها و لا شراء ..أندر هذه العملات و هي الصدق شهدت انتكاسة منذ فترة لكننا اليوم نشهد اختفاءها و اندثارها بالمرة .. و فيم هذه العملة و قد تم استبدالها بعملات أكثر تماشيا مع سوق العصر من مداهنة و مخاتلة و نفاق و كيل بألف مكيال … وتماشيا مع سوق العصر هذا لابد أن تتلون كالحرباء مائة لون في اليوم أو تغير كالأفعى جلدتك مرات و مرات في ذاته و كم هي مشروعة أغراض تلك و هذه و كم هي دنيئة أغراضنا .. نعم صار الصدق قطعة ثمينة جدا و بالغة الندرة أحق بمتحف العملة و قد قضت عليه و سحقته العملات الجديدة في سوق المعاملات الانسانية ..لم يعد صالحا و لا رائجا و لا ممكنا في سوق النخاسة و الابتذال هذا ..سائر هو إلى انقراض أو يبدو أنه انقرض تماما ..و يبدو أننا نعيش حياتنا و نبني غدنا و مستقبلنا على هذا الأساس و أي غد و أي مستقبل .. وربما بل الأرجح أنه لو خرج إلينا اليوم انسان صادق لما صدقناه و لركضنا به عند أول مصح عقلي أو ربما إذا ما صدقناه إلى متحف أو محمية حفاظا على هذا النوع النادر..و يلتفت بعدها أحدنا إلى الآخر متسائلا لم لا تستقيم حياتنا ..و كيف ستستقيم و كلنا استسلم و يئس و انخرط في بنك العملات الجديدة هذا.. و نرى الدول تتمسح بأعتاب الأعتى قوة و تتسول الحسنات و تأخذها من يد تقبض بالأخرى على رقبتها و كلما امتدت اليد شددت الأخرى الخناق …و ليس من تسول على أيامنا و في بلداننا مشروع كمثل تسول الصدق فهل من يد تمتد به..بل هل من أيد تمتد به ليعود تداول و صرف هذه العملة أم شح المعين ..نريد الصدق في كلمة و إن لم تستملنا..في فكرة و لو لم تعجبنا ..في موقف و إن عارضناه ..في رأي و إن خالفناه ..في مشروع و إن أبطلناه ..في منهج و إن قومناه ..في منطلق و إن حاججناه ..و ليكن في كل ذلك ما فيه من تعصب … ستشحذ العقول و تجادل بالبراهين و الحجة.. و ليكن في كل ذلك ما فيه من تطرف ..إن هذه النزعات فينا البشر يمكن مقاومتها و الحد من استفحالها و تمكنها حين تبدو الصورة واضحة المعالم و يبدو المشهد كامل الأركان لكن الأمر أبعد من أن يكون كذلك ..حين يبدو كل شيئ مغلفا و مبطنا بألف بطان فلا تدري ما جوفه أو لبه و لا تدري إن كنت حقا تقدر كشف كنهه ..حين يبدو كل شيئ كالأحاجي و الطلاسم يلفها الغموض و تلفك الحيرة و الدهشة و الريبة و الذهول ..حين يبدو كل شيئ كفقاقيع الهواء التي لم تكد تلمحها بغية تمثل شكلها أو لونها حتى تختفي و تظهر مكانها أخرى حالك معها ليس أفضل من سابقتها ..فأي لون و أي شكل ..فأي فكر و أي رأي و أي موقف و أي مشروع و قد تداخل النهر في البحر و الواد في النهر فمن أي جنس هذا الماء لست تدري..أي عطش سيسقي و أي ظمأ سيروي بعد أن جفت الحناجر و بحت الأصوات ..الخشية ليست من تعصب أو تطرف تراه ..و إن رأيته سيقاومه الانسان انسان العقل و الخير فيك .. الخشية مما لا تراه و لا سواه يراه ..الخشية مما لا تفهمه و ما أكثر الذي لم تعد تفهمه و يشق على إدرا كك استيعابه..ماذا ستوافق و ماذا سترفض ..ماذا ستقاوم و ماذا ستدفع ..أو ستهرب من جديد من هذا الهول و العصف و أين تلوذ و تهرب و كل ما بك محيط عصف و هول..لا تسمع سوى تشويش و لا ترى سوى تشويش و الإرسال مشوش في كل محطات العالم ..فلا عين لك تقر و لا سمع لك يسر و لا حتى لك مفر ..تريد أن تميز الصدق من الكذب تعجز ..تريد أن تفرق بين الحقيقة و الزيف فلا تقدر ..تريد أن تمسك بطرف الخيط تتشابك الخيوط و تتعب ..تريد أن تقاوم ما ظل يربك مسيرتك و ينهكك لكن من أين تبدأ..من أين تبدأ و العالم كفان يصفعان بلا هوادة كف من كذب و كف من ظلم و الله يمهل و لا يهمل.. أين ستمشي ..ماذا ستتبع ..و أين القيمة و الجوهر .. أين من يموت و يفنى في سبيل المبدأ ..أين من إذا تكلم صدق و إذا وعد أنجز..أم تلك باتت أحلاما سرمدية ..نعم أنا قلبت الطرف رأيت و أنا وجهت السمع سمعت .. كنت لا ترى و لا تسمع ..حولك الصمت المريب ..صرت ترى و تسمع حولك الضجيج المفزع ..
.. لست في كل الحالات تفهم ..و الرياح من كل جانب بمركبك الصغير في مداد البحر تعبث ..و منارة الصدق دليلا كانت للتائهين ..تريهم أي درب أحق أن تسلك ..لكنها انطفأت و في ظلام حالك تركتنا نتخبط..فإلى أين نسير… يسرى بن ساسي



كانت مسألة الهروب الجماعي لنحو خمسمائة سجين من سجن ساربوزا في مدينة قندهار حاضرة في اجتماع عقده الاثنين الماضي الرئيس الأميركي باراك أوباما مع مستشاريه لمناقشة الموعد المحدد لبدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول يوليو/تموز المقبل. الاجتماع -بسحب ما سربه تقرير لمعهد ستراتفور للدراسات الاستخباراتية- لم يركز على حادثة الهروب إلا في إطار مناقشة الإستراتيجية العامة للقوات الأميركية في أفغانستان التي تبقى في صدارة اللائحة على الرغم من الأوضاع في العالم العربي وغياب أي حل محتمل للأزمة النووية مع إيران. ويشير التقرير إلى أن حادثة الهروب -التي تمت من سجن لا يحظى بإجراءات أمنية مشددة- لا تمثل تداعيا إستراتيجيا خطيرا على الوضع في أفغانستان بقدر ما تثير تساؤلات جدية بشأن تفاصيل لوجستية تتعلق بتدريب القوات الحكومية على تسلم المهام الأمنية بدلا من القوات الأجنبية. للمرة الثانية ويلفت التقرير إلى أن الهروب -الذي تم بواسطة نفق استلزم حفره خمسة أشهر من العمل المتواصل- ليس الحادثة الأولى من نوعها في هذا السجن حيث سبق وأن شهد هروبا جماعيا تعدى الألف سجين دفعة واحدة عام 2008 عبر هجوم مسلح مباشر على مقر السجن. وفي هذا الإطار، يرى المسؤولون الأميركيون أن الحادثة تؤشر إلى فشل أو على الأقل إلى عجز الإستراتيجية الأميركية عن تدريب وتمكين القوات الأفغانية من استلام زمام السيطرة الأمنية، أو تدل على أن حالة الفساد المستشرية في مفاصل الدولة -بما فيها الجيش والشرطة- لا تزال على حالها إن لم تكن أسوأ مما كان عليه الحال عام 2008. ويضيف التقرير أن الإستراتيجية الأميركية لا تتطلب فقط توفير الأمن والاستقرار وحسب بل تتعداها إلى تأسيس هيئة مدنية توفر مزيدا من البدائل للمناطق الريفية والإسلاميين والمحافظين للتعويض عن نوعية القضاء والعدالة التي كانت ولا تزال حركة طالبان تطبقها على بعض المناطق. نقطة التحول ويؤكد التقرير أن الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان نفسها تحولت من التركيز على تنظيم القاعدة إلى طالبان أفغانستان في نقلة تختلف تماما عن ما كانت عليه الخطة منذ العام 2001 تاريخ بدء الحرب الأميركية على كابل ردا على اتهام القاعدة بتنفيذ اعتداءات 11 سبتمبر. وبعبارة أخرى -يقول معهد ستراتفور- انتقل الصراع الفعلي على الأرض -كما يفهمه الجهاديون- إلى جبهة أخرى تتصل بأهداف واضحة تتلخص بمنع « الإرهاب العابر للحدود » من الحصول على ملاذ آمن له في أفغانستان والجوار الإقليمي وتحديدا إسلام آباد التي تحولت إلى ما يشبه المحج السياسي والأمني للعديد من المسؤولين الأميركيين خصوصا والغربيين عموما. لهذا السبب لا ترى الإدارة الأميركية في الهروب الجماعي من سجن ساربوزا قضية إستراتيجية يل مؤشرا على مشكلة تتعلق بالخطط الموضوعة لتطوير القوات الحكومية الأفغانية وقدرتها على تسلم المهام الأمنية وبالتالي إعطاء القوات الأجنبية الفرصة لسحب قواتها تدريجيا من أفغانستان.   (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 29 أفريل 2011)

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.