الجمعة، 1 يوليو 2011

في كل يوم، نساهم بجهدنا في تقديم إعلام أفضل وأرقى عن بلدنا، تونس Un effort quotidien pour une information de qualité sur notre pays, la Tunisie. Everyday, we contribute to a better information about our country, Tunisia

TUNISNWS 11ème année, N°4056 du 01.07.2011  

archives : www.tunisnew .net


كلمة:تحوير وزاري في الحكومة المؤقتة

كلمة:دعوى قضائية ضد كل من الرئيس المؤقت والوزير الأول

سويس إنفو:الدفاع سيطلب مجددا ارجاء محاكمة بن علي الثانية

الصباح:حسني الباجي محامي المخلوع لـ«الصباح» التأجيل غير قانوني.. وسأقدّم مؤيدات البراءة

الصباح:في قضية المخدرات والأسلحة:إضراب القضاة.. يؤجل محاكمة المخلوع إلى 4 جويلية

الشروق:عريضة لمنع أعضاء الهيئة من الترشح لـ «التأسيسي»

الشروق:أعضاء يهاجمون الرئيــس، وبن عاشــور يـــردّ

نورالدين المباركي:أوقفوا هذا المسار…. !

حمادي الغربي:مجلس تأسيسي للبيع و لحية طويلة للايجار

مرسل الكسيبي:العين الثالثة على تونس »19″ : « اللعبة القذرة » باصطناع الغلو وتصنع العنف !

شاكر بوعجيلة:هي فوضي:تونس إلى أين؟  


Pour afficher les caractères arabes suivre la démarche suivan : Affichage / Codage / Arabe Windows) To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)

تابعوا جديدأخبار تونس نيوز على الفايس بوك

الرابط

http://www.facebook.com/pages/Tunisnewsnet/133486966724141


حــرية و إنـصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :liberte_equite@gmail.com . نابل في 1 جويلية 2011

البوليس يفرق مسيرة سلمية بالقوة ويعتدي على متظاهرين

اثر صلاة الجمعة انطلقت مسيرة سلمية من أمام جامع الفتح بالعاصمة للاحتجاج على ما سماه المتظاهرون « المساس بالمقدسات وبالرموز الدينية » إلا ان قوات البوليس تدخلت لتفريقها مستعملة الغاز المسيل للدموع وأجبرتها على تغيير مسارها نحو ساحة حقوق الانسان ثم تعقبت المحتجين نحو الساحة المذكورة أين قام أفراد البوليس بالاعتداء بالعنف الشديد بالهراوات على مجموعة من النشطاء نذكر من بينهم عبد الحميد الصغير ونضال العرفاوي من جمعية نداء الثورة ثم أرغموا الجميع على الركوب في سيارة للشرطة وهناك واصلوا الاعتداء عليهم لفظيا وماديا بالضرب بالهراوات مما خلف جروحا بليغة لدى الصغير ونضال ،وبعدها اقتيدت المجموعة الى مركز للشرطة أين احتفظ بهم ليطلق سراحهم بعد أكثر من ساعة…
والمكتب الجهوي لحرية وانصاف بنابل اذ يدين بشدة الاعتداء على حق التظاهر السلمي فانه يستغرب الاستعمال مجددا للقوة من قبل قوات البوليس لتفريق متظاهرين وتعنيفهم واعتقالهم والنيل منهم ماديا ومعنويا،ويطالب السلطة بالايفاء بتعهداتها ومن جملتها التعهد باحترام حرية التعبير وغيرها من الحقوق التي ناضل من أجلها شعبنا وقدم العشرات من الشهداء والمئات من المصابين.
المكتب الجهوي لمنظمة حرية وانصاف بنابل السيد المبروك


على إثر مسيرة نظّمها محتجّون بالعاصمة تنديدا بتصريحات الد. الطالبي على إحدى القنوات الفضائية والتي اعتبرت مسيئة للإسلام، وقعت مهاجمة المتظاهرين من قبل قوّات البوليس التي طاردتهم في شوارع العاصمة. كما قامت عناصر البوليس بمهاجمة اعتصام المصير والاعتداء بالعنف على المعتصمين واعتقال بعضهم حسب ما أفادنا شهود عيان.
فيما نظّم أئمة المساجد بصفاقس اليوم وقفة احتجاجية لنفس السبب أمام مقر الإذاعة الجهوية بصفاقس، كما شهدت جهات أخرى مسيرات وتحرّكات مماثلة.
وفي جندوبة انتظمت اليوم بعد صلاة الجمعة مسيرة شارك فيها أكثر من ألف مصلي وذلك للتنديد بالفلم الذي اعتبره المشاركون يحمل إساءة للإسلام على حد تعبيرهم حسب ما أكّد شهود عيان لراديو كلمة وقالوا إنها جابت جزءا من الشارع الرئيسي وأن أحد السلفيين انتزع العلم التونسي المركز بالمركب االثقافي عمر السعيدي وأبدله براية بيضاء كتب عليها باللون الاسود لا إله إلا الله محمد رسول الله. وأضافت ذات المصادر أن المتظاهرين رفعوا شعارات من بينها « لا شرقية ولا غربية تونس تونس إسلامية  » و »الشعب يريد.. دولة إسلامية » وفي ذات السياق قال مصدر حقوقي إن مسيرة مماثلة انتظمت في مدينة غار الدماء تحمل نفس الشعارات وشاركت فيها ذات الأطراف.
من جهة أخرى علقت منذ صباح ذات اليوم إعلامات بمدينة جندوبــة منسوبة إلى الجمعية القرآنية تدعو إلى تنظيم مسيرة للمطالبة باستقلال وزارة الشؤون الدينية عن وزارة الداخلية وتطالب بإدانة وسائل الإعلام والمطالبة بإنشاء مصليات بالمؤسسات التربوية والمؤسسات العمومية.
وفي المهدية جاب عدد من المتظاهرين شوارع المدينة مساء اليوم إثر صلاة الجمعة منادين بالقصاص من المفكّر محمّد الطّـالبي، وتجمّع عشرات من المصلّين أمام الجامع الكبير بالمهديّة بعد انتهاء صلاة الجمعة ورفعوا شعارات وأعلاما سوداء تحمل آيات قرآنيّة وجابوا المدينة وسط خوف كبير من الأهالي وخصوصا من الإناث اللاّتي فررن إلى الدكاكين والمغازات المجاورة، وأكّدوا ضرورة القصاص من الطّـالبي لاستهزائه من السيرة النبويّة في تصريحاته لوسائل الإعلام.بسم الله الرحمان الرحيم
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 1 جويلية2011)

<


تونس في 1جويلة 2011 نـــداء الـــثـورة
من أجل نضال وطني للمشاركة في بناء تونس فايسبوك : نداء الثورة nidaathawra@gmail.com / 19 نهج مرسيليا تونس / هاتف * فاكس : 71247659

بيان / الهوية تعيد روح الثورة


على اثر الدعوة الشعبية للإحتجاج على المساس بالمقدسات وبرموز ديننا الحنيف وهويتنا العربية الإسلامية خرجت مسيرات سلمية في عدة مناطق بالبلاد من بينها التحرك الذي انطلق من أمام جامع الفتح بالعاصمة عقب صلاة الجمعة وقد رفع المتظاهرون شعارات تستنكر التعدي الصارخ على مشاعر التونسيين من أبرزها  » سلمية سلمية دفاعا عن الهوية  » و » الشعب مسلم ولن يستسلم  » إلا أنها تم قمعها وتفريقها بإستعمال الهروات والغاز المسيل للدموع وتم ملاحقة بعض المتظاهرين الذين التجأ منهم إلى ساحة حقوق الإنسان حيث ينظم إعتصام المصير وقد اعتقل كل من الناشطين عبد الحميد الصغير ونضال العرفاوي بعد تعنيفهم داخل الساحة . وأمام هذه التطورات الخطيرة تعرب جمعبة نداء الثورة عن ما يلي : · إن حرية التعبير والإبداع حق عام لا يمكن ممارسته إلا في إطار الحرية المسؤولة . · تدين الممارسات القمعية في حق المتظاهرين وتعتبره انتهاكا بمبادئ الثورة ومكتسباتها . · تدعو كل القوى الوطنية إلى ضرورة التوحد من أجل مجابهة كل محاولات الإعتداء على الثوابت الوطنية . عن المكتب التنفيذي عبد الحميد الصغير

<



المشهد التونسي – أنيس منصوري
دخل عملة و موظفي و أعوان ولاية القصرين في إضراب مفتوح عن العمل بداية من اليوم غرة جويلية٠ و تعود أسباب هذا الإضراب إلى حالة الفوضى الكبيرة التي تشهدها الولاية الناجمة عن كثرة الاحتجاجات و التحركات المنددة بالسياسة التي ينتهجها الوالي و عجزه عن ايجاد أية حلول لا للموظفين و لا للمحتجين٠
و قد تواترت في الأسابيع الفارطة المسيرات و الاعتصامات الرافعة لشعار “ديقاج” لرفض الوالي لكل المشاريع التنموية التي وقع التقدم بها و اقتصاره على التشغيل بالحضائر و وفق الآلية 114 ، كما أن هؤلاء العملة يشككون في نزاهة اجراأت صرف الرواتب إذ يتم اقتطاع دينار واحد عن كل أجر من دون أي موجب و تنسحب هذه العملية شهريا على الآلاف من عملة الحضائر٠ و بالإضافة عن عجز السلط عن توفير أية حلول للمنطقة فإن الأهالي مستاؤون من إحاطة الوالي نفسه بمجموعة من رموز النظام السابق و إعتماده على ميليشيات من أصحاب السوابق٠  
تشهد القصرين حالة غليان خصوصا في صفوف الفئات الأكثر فقرا و عائلات الشهداء و مظلومي النظام السابق فهل هي مؤشرات ثورة جديدة؟ (الكصدر:الكشهد التونسي موقع إلكتروني تونسي بتاريخ 1 جويلية 2011)

<



على اثر التصريحات التي أدلى بها المفكر محمد الطالبي لراديو «شمس FM» وقناة «نسمة» والتي أثارت ضجة كبيرة في أوساط المجتمع بمختلف شرائحه، اتصلت «الشروق» بالمفكر المذكور وأجرت معه الحوار التالي:
يتهمونك بالتطاول على السيدة عائشة وصحابة الرسول وأنك تؤمن فقط بالنصّ القرآني ولا غيره؟
ما ذكرته عن السيدة عائشة والصحابة ليس من تأليفي أو أفكاري. أنا مؤرخ أروي التاريخ من الكتب والوثائق، فلا يقوّلوني ما لم أقل. فمن الثابت أن الشيعة يلعنون عمر وأبي بكر وعثمان، وهذا ليس سراً، من الثابت أنهم أيضا يتطاولون بكلام جارح على السيدة عائشة مذكرين دائما بحادثة «الافك» وهناك سورة تتحدث عن الحادثة، وقد نصح علي إبن عم الرسول النبي بتطليق عائشة وقال له النساء كثر، وهجرها الرسول مدة وإنتشر الخبر في المدينة، وفي القرآن صدى لهذه الواقعة، ولم تغفر عائشة نصيحة علي للرسول، وبقيت تكن له الحقد والعداوة لذلك قامت ضده وأيدت من ثار عليه فكانت واقعة الجمل. وهذا تاريخ لا يمكن نفيه، هو مكتوب في كتب الأصول القديمة ولا يمكن إلغائه، أما في ما يخص عمر وعثمان وأبو بكر وتصرفاتهم، فأنا لا أقدس الصحابة، هم بشر ككل البشر ليس لهم أي قداسة خاصة، مثل ما يدعو إليه الأشعري حين يقول أن الله إختار محمد وإختار له أصحابه، فهو يضع محمد والصحابة في نفس المستوى، وهذا يكاد أن يكون كفراً، كيف يمكن أن يجعل كلهم من إختيار الله، والصحابة الذين إختارهم الله قتلوا بعضهم بعضاً. عقيدة الأشعري ليست منطقية البتة، لهذا أعمل وأكتب لتجديد الفكر الإسلامي، وأنا وضعت نفسي في موقع خطر، لكن عن وعي تام. سأواصل في كتابي الجديد وسأطرح جميع النصوص التي تبين أن لا قداسة للصحابة. هل يعقل أن يقتلوا بعضهم بعضاً في حطين، أن يقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق؟ هناك أيضاً قضية الزكاة، فقد قام عثمان بالكثير من التجاوزات على الأموال العامة من بيت مال المسلمين ، ووزعها على الأمويين، وساعد على إيجاد الطبقية، وقد شذت هذه السياسة عما قننه الإسلام من لزوم المساواة ووجوب الإنفاق على المرافق العامة. حتى الرشيد وزع مال بيت المسلمين على أهل أمية وإشترى أملاكاً بالمال ويذكر أنه إشترى 4000 جارية، ولم يعط مليماً للفقراء، حتى قاضي الرشيد أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة، لم يخالفه الرأي.
لكن القاضي أبا يوسف كتب كتاب «الخراج» ولم يفته أن يقدم النصيحة للخليفة في مقدمة الكتاب لسياسة وإدارة الأمة التي تولى أمرها ؟
نعم، لكن عندما شاهد الخطأ وتبذير أموال المسلمين لم يبتعد ولم يستقل من المنصب أو يحتج ، وهذا يعني أنه ليس صادقاً في أقواله. كيف يصمت على شراء 4000 جارية ؟ السكوت علامة الرضى عما يفعله الخليفة، وهذا واقع ملموس .
هناك من يعتبر أن تصريحاتك فيها نوع من الإستفزاز والمساس بعقائد الناس؟
أقول وأصرح بحقائق يسكت الناس عن قولها ، خوفاً أو نفاقاً، وأنا بصدد تحضير كتاب «الإسلام القرآني» سأضع فيه كل شيء موثق بالنصوص، كل نص مع وثيقته.  
يوسف الصديق يعتبر أنك تجاوزت السن التي تسمح لك بهذا النوع من الأفكار الجريئة والمستفزة ؟
لا يمكن ليوسف الصديق أن يعطيني دروساً في الإسلام والتقوى، كتب يوسف الصديق كتاباً في شأن القرآن يدعي فيه أن أصل القرآن يوناني، وفسر الآيات المقدسة كما أراد وكما أعجبه، كما كتب كتاباً بعنوان «نحن لم نقرأ القرآن من قبل» وقدمه بطريقة لا ترضي مسلما، كذلك سخر من القصص القرآنية في رسومه المصورة، فلا يمكنه تلقيني دروساً في دراسة الإسلام، وسأتعرض في كتاباتي ليوسف وطرحه لأفكاره عندي كل ما كتبه وسأرد عليه بلا غضب أو حماس، نصوص ثابتة ووثائق صحيحة.
لماذا هذا النوع من الإرهاب الفكري وعدم قبول الحوار وقراءة الأفكار المختلفة التي يمكن أن تكون متكاملة؟
أنا مع المكافحة الفكرية لكل ما يستخف بعقولنا، وسأواصل كتاباتي وأفكاري للبحث عن الحق بين ركام الأباطيل. حاورته رشأ التونسي
(المصدر: جريدة « الشروق  » (يومية – تونس) الصادرة يوم 1 جويلية 2011)

<



أعلن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية اليوم تعليق نشاطه في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي . وصرّح الدكتور المنصف المرزوقي رئيس الحزب لراديو كلمة أن أسباب التعليق تعود إلى أحادية الاستقطاب صلب الهيئة وهيمنة طرف سياسي عليه هو حركة التجديد حسب المرزوقي، إضافة إلى المشاكل الداخلية صلب الهيئة وما اعتبره المرزوقي خروجا للهيئة عن الدور الذي بعثت من أجله وعن شرعية الوفاق لتتحول إلى برلمان يفرض القوانين على التونسيين. كما انتقد في تصريحه إصرار الهيئة على مناقشة العهد الجهوري الذي اعتبره مقيّدا للمجلس التأسيسي. ونفى أن يكون موقف حزبه نتيجة لاتفاق سرّي مع أي طرف سياسي مؤكّدا أن تعليق نشاط الحزب سيتواصل إلى حين الإعلان عن إصلاحات ملموسة وسط الهيئة.
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 1 جويلية2011)

<



تونس ـ «الشروق» هدّد ممثلو كل من حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحزب الاصلاح والتنمية أمس بالانسحاب من الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة، على خلفية تصريحات الدكتور محمد الطالبي أمس الأول والتي تحدث فيها عن موقف الشيعة من السيدة عائشة (رضي الله عنها)، وقد شهدت المداخلات في هذا الصدد تجاذبات كبيرة بين من يعتبر التصريحات داخلة في إطار حرية التعبير وآخرون يعتبرون أنها اعتداء على المقدسات. واعتبرت حركة الإصلاح والتنمية ان ما قاله الطالبي هو اعتداء على المقدسات وعلى الرموز الدينية للشعب وهدد السيد محمد القوماني بالانسحاب من الهيئة إذا لم تصدر بيانا ترفض فيه المساس بالمقدسات. وفي المقابل اعتبر حزب الطليعة العربي الديمقراطي ان الدكتور الطالبي لم يتعد على المقدسات وإنما ذكر موقف الشيعة في إطار الحديث مع الشيخ عبد الفتاح مورو وهدد السيد اخيار الدين الصوابني بأن ينسحب حزبه من الهيئة إذا ما أصدرت بيانا يرفض حرية التعبير ويدينها دون الرجوع إلى تفاصيل الحديث الاذاعي الذي أجراه الطالبي. وربما تشير هذه النقاشات الحادة إلى أن الهيئة أصبحت ساحة لصراع سياسي بامتياز شعاره الرأي لا الرأي المخالف وسلاحه الأخير الانسحاب. فهل نشهد خلال الأيام المقبلة انسحابات جديدة؟
(المصدر: جريدة « الشروق  » (يومية – تونس) الصادرة يوم 1 جويلية 2011)

<



تم اليوم الإعلان عن تحوير وزاري جديد في تركيبة الحكومة المؤقتة, وقد شمل التحوير كلا من وزارة الصحة العمومية، التي عين السيد صلاح الدين السلاّمي على رأسها بدلا من السيدة حبيبة بن رمضان، والسيد سليم شاكر وزيرا للشباب والرياضة بدلا من السيد محمّد علولو، والسيد سالم ميلادي وزيرا للنقل، والسيد محمد رضى فارس وزيرا للتجهيز، بدلا من السيد ياسين ابراهيم وزير النقل والتجهيز الذي كان قدّم استقالته، وبذلك قسّمت الوزارة إلى وزارتين.
كما شمل التحوير كلاّ من الوزير المعتمد لدى الوزير الأول بتعيين السيد رضا بالحاج، والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالإصلاحات بتعيين السيد الأزهر العكرمي، وكاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية بتعيين السيد خميس الجهيناوي، وعينت السيدة مريم الميزوني الشارني كاتبة للدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلفة بالرياضة.
هذا وقد حافظت بقية الوزارات على تركيبتها.
وكنّا أشرنا في أخبار سابقة إلى اعتزام الحكومة إجراء تحويرات قريبة على الحكومة. وجاءت هذه التحويرات باقتراح من الوزير الأوّل المؤقت الباجي قايد السبسي حسب ما أفادت وات.
ويرجّح بعض المتابعين أن تثير بعض الأسماء المعيّنة حديثا جدلا في الأوساط الشعبية نظرا لعلاقاتها بالنظام السابق، ولكون بعض المعيّنين حديثا كانوا محلّ رفض بعد الثورة ووقعت المطالبة بمحاسبتهم وطردهم، من قبل منظوريهم.
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 1 جويلية2011)

<



قام أحد المواطنين برفع دعوى قضائية ضد كل من الرئيس المؤقت السيد فؤاد المبزع، والوزير الأول السيد باجي قايد السبسي. حسب بعض المواقع الإخبارية التونسية. ويتهم صاحب الدعوة كليهما بالعجز البدني والذهني، كما يتهمهما باحتكار السلطة أثناء حكمهما، واتخاذ قرارات خطيرة من دون أي تشاور. ويطالب المدعي بعرضهما على لجنة طبية مستقلة متكونة من ثلاث أطباء نفسيين وثلاثة أطباء عامّين، للتأكد من حالتهما الذهنية والجسدية خاصة وأن عمرهما قد تجاوز 79 سنة. ويؤكد نفس المصدر أن الرئيس المؤقت والوزير الأول سيمثلان أمام المحكمة الابتدائية بتونس، بعد الاستماع إليهما يوم 4 جويلية القادم. تجدر الإشارة إلى أن عريضة وقّعها عدد من النشطاء تساند مطلب العرض على الفحص الطبي ومقاضاة الاثنين.
(المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ، بتاريخ 1 جويلية2011)

<



اعلنت هيئة الدفاع عن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الجمعة انها ستطلب ارجاء محاكمته الثانية المقرر عقدها في الاسبوع المقبل وانها مستعدة للتوجه الى السعودية « لدرس الملف معه ». وكانت المحاكمة الغيابية لبن علي بتهمة حيازة اسلحة ومخدرات مقررة في 30 حزيران/يونيو وارجئت مرة اولى الى 4 تموز/يوليو بسبب اضراب القضاة التونسيين. وصرح حسني باجي محامي بن علي ردا على سؤال لفرانس برس في اتصال هاتفي « ساطلب الارجاء الى موعد يجيز لي الاتصال بموكلي وعائلته والتحضير معه لدفاع جيد ». واعلن باجي كذلك انه اعد لائحة شهود من بينهم اطباء سيؤكدون ان « بن علي لم يملك او يستهلك المخدرات قط ». واعتبر المحامي ان الملف « ضعيف » والتهم « غير منطقية ». وقال « كيف نتخيل ان يملك رئيس في منصبه 2 كلغ من مركب حشيشة الكيف السيء النوعية لبيعه؟ » مذكرا ان بن علي متهم « بحيازة وبيع واستهلاك واستيراد وتصدير المخدرات ». كما اتهم بحيازة السلاح بعد العثور على اسلحة في قصره قرطاج بضاحية تونس الشمالية. وقال باجي « اغلبية الاسلحة الموجودة في مكتبه الخاص هدايا ». وتابع « اهدتها اليه شخصيات ورؤساء دول من بينهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ووزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز ». وقال « اريد ان تعقد المحاكمة في موعد بعيد ». وتابع « اذا رفضت المحكمة فاننا مستعدون لعرض اثباتاتنا وحجج دفاعنا ». واضاف « اذا تمت الموافقة فساتوجه الى السعودية لدرس الملف معه » (بن علي). ولجأ بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي الى السعودية بعيد فراره في 14 شباط/فبراير الى السعودية. ولم تستجب سلطات المملكة طلب السلطات التونسية تسليمهما. وفي محاكمة اولى للزوجين حكم عليهما غيابيا بالسجن 35 عاما وبغرامة 45 مليون يورو بتهمة اختلاس اموال.  
(المصدر: موقع « سويس إنفو »(سويسرا) بتاريخ 1 جويلية 2011)  


حسني الباجي محامي المخلوع لـ«الصباح» التأجيل غير قانوني.. وسأقدّم مؤيدات البراءة

المحامي حسني الباجي هو أحد المحامين الذين سخرتهم المحكمة للدفاع عن المخلوع في هذه القضية وفي حديث ل »الصباح » بين أن المحاكمة الأولى لموكله كانت متسرعة والحكم فيها قاس وبالنسبة لهذه القضية التي ينوبه فيها أكد أنه درس الملف دراسة عميقة على الرغم من ضيق الوقت وبين أنه سوف يقدم مؤيدات ستفضي إلى إسقاط هذه القضية بسبب وجود عديد المطاعن وأكد على أنه سيطلب سماع شهود في الدولة وأنه على اتصال بعائلة « المخلوع » بصفة تكاد تكون يومية. وأفادنا أنه سيسافر خلال الأيام القليلة القادمة إلى المملكة العربية السعودية ليلتقي المخلوع ليقنعه بالعودة إلى تونس للإعتراض على الحكم الذي صدر ضده غيابيا ومواجهة بقية ما ينتظره من أحكام. تأجيل المحاكمة غير قانوني وأوضح لنا محامي المخلوع حسني الباجي أن تأجيل المحكمة للقضية فيه إرباك للدفاع ورأى أنه غير قانوني ذلك أن الفصل 18 من القانوني الأساسي المنظم للسلطة القضائية يعتبر أن كل تحرك جماعي يتعلق بإضراب فيه تعطيل للمرفق القضائي ويسمى بجريمة إنكار عدالة ورأى أن الإضراب جاء في غير موضعه لأسباب واهية والمتعلقة بالمرسوم الذي رأى أنه لا يضر بالقضاة في شيء. (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 1 جويلية 2011)

<


في قضية المخدرات والأسلحة إضراب القضاة.. يؤجل محاكمة المخلوع إلى 4 جويلية


أجلت أمس الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس برئاسة القاضي توهامي الحافي القضية عدد 23005 المعروفة بقضية « قصر قرطاج » إلى جلسة يوم 4 جويلية وهي القضية الثانية التي يحاكم فيها المخلوع والتي وجهت له فيها دائرة الإتهام تهم المسك بنية الإستهلاك لمادة مخدرة ومسك وحيازة وملكية ونقل وعرض وشراء والإحالة والتوسط والتسليم والتوزيع بنية الإتجارلمادة مخدرة مدرجة بالجدول « ب » وتهريب وتوريد مادة مخدرة بنية الإتجار وتخصيص واستعمال وتهيئة مكان لاستغلاله في تعاطي المخدرات وخزنها وإخفائها بصفة غير قانونية وإدخال أسلحة وذخيرة من الصنف الأول وتوريدها دون رخصة وجلب أسلحة للتراب التونسي من الأصناف الأول والثاني والثالث دون ترخيص وعدم الإعلام عن حيازة آثار. وكانت لجنة تقصي الحقائق كشفت عن وجود كمية من مخدر « الزطلة « وأسلحة وذخيرة وآثار بقصر قرطاج ومن هناك إنطلقت الأبحاث في هذه القضية.. وكانت الجلسة انطلقت في حدود التاسعة صباحا بالقاعة عدد 10 بالمحكمة الإبتدائية بتونس بحضورعدد كبيرمن وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومكتوبة محلية وعالمية وحضور عدد كبير من المحامين ومواطنين ظلوا أمام القاعة ولكن هذه الجولة الثانية من المحاكمة لم تشهد إكتظاظا كبيرا بقاعة الجلسة وخارجها مثلما حدث في الجولة الأولى ولم تستغرق الجلسة سوى بضع دقائق حيث أعلن القاضي عن تأجيل المحاكمة ثم رفع الجلسة بسبب الإضراب الذي دخل فيه القضاة منذ يوم الثلاثاء الماضي. كما تم إحضار المحجوز والمقدر ب1970.86 غراما من « الزطلة » في حقيبة.  
مفيدة القيزاني (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 1 جويلية 2011)

<



تونس ـ «الشروق» اقترح عدد من أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة ان يصدر مرسوم تكميلي للمرسوم الانتخابي يمنع أعضاءها من الترشح لانتخابات المجلس التأسيسي لكي لا تستغل الهيئة للدعاية الانتخابية ولكي يحافظوا على سمو المهمة التي يقومون بها في إطار الهيئة. وأعد الأعضاء المذكورون عريضة في هذا الصدد وأمضى عليها الى حد مساء أمس ستة أعضاء وقد امتنع كثيرون عن ذلك، وللعلم فقد جاء المقترح في تدخل السيد نسيم الكافي في جلسة يوم أمس الاول وأمضى معه كل من السيدة غزالة قاسمي والسيد الأديب سودانة والسيدة صوفية الهمامي والسيد عماد الحيدوري والسيد منصف مباركي والسيد عبد الرؤوف العبيدي والسيد الحبيب غلاب.
(المصدر: جريدة « الشروق  » (يومية – تونس) الصادرة يوم 1 جويلية 2011)

<



مرة أخرى كانت جلسات الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة مسرحا للمشاحنات والملاسنات وردود الأفعال التي بلغت حدّ الحدّة والتوتر خاصة بعد الاتهامات الشديدة اللهجة التي وجهها أعضاء من الهيئة لرئيسها السيد عياض بن عاشور.
لم تخل الجلسة الصباحية لهيئة تحقيق أهداف الثورة أمس من بعض النقاشات الحادة والمشادات الكلامية بين رئيس الهيئة عياض بن عاشور وبعض الأعضاء خصوصا محمد القوماني والمنصف وناس وزهير مخلوف، الذين وجهوا انتقادات لبن عاشور وأساليب عمله داخل الهيئة، وردّ عليه بن عاشور بشيء من الغضب متسائلا: «ما هذه الاتهامات التي تصلني عن اليمين وعن الشمال؟»
واعتبر رئيس حزب الاصلاح والتنمية محمد القوماني في مداخلته أن مناقشة قانون الجمعيات هو تكريس للأمر الواقع ورأى أن حالة التوتر التي سادت النقاشات وعدم الاتفاق على جدول الأعمال والحضور الضعيف لأعضاء الهيئة كلها أمور لا تشجع على المواصلة.
وقال القوماني إنّ حركة الاصلاح والتنمية ستعلق نقاشاتها داخل الهيئة باستثناء مناقشة الفصل 15 من القانون الانتخابي.
وأضاف القوماني «لن ننسحب من الهيئة ولكن لن نكون طرفا في أي مسائل جانبية دون توافق ودون جهد واضح من رئيس الهيئة ومكوّناتها للعودة الى الوفاق.
وردّ بن عاشور بأن هذا المنطق مرفوض وكأن الأمر مقصود فبعض الأطراف تركز على نفس القدح وبنفس الطريقة. وأنا أقول لك إنّ جدول الأعمال مضبوط منذ أكثر من أسبوع، وقد اتفقنا على تنظيم حصص يومي الاربعاء والخميس صباحا ومساء، وحدّدنا الموضوع لكل جلسة، والموضوع الحالي هو موضوع الجمعيات.
أما بالنسبة الى التوتر السائد داخل الهيئة فالمسؤولية التي تدعيها غير واضحة، لذلك أرفض انتقادك رفضا قطعيا. وأما في ما يتعلق بالفصل 15 فأذكرك بأن السيد مصطفى التليلي تقدم بورقة حول هذه المسألة ولم يبق سوى كتابة هذا النص حرفيا وتحضير الأمر الرئاسي.
وبالنسبة الى المناشدين هناك بعض الصعوبات سنتجاوزها ونتخذ قرارا في أقرب الآجال ولكن بشيء من الحنكة والتثبت حتى لا تكون قرارات الهيئة معرضة للطعن، لذلك لا أفهم هل موقفك موقف انتقاد أم تهجم؟ من جانبه عبر عضو الهيئة زهير مخلوف عن صدمته من «هذه الهيئة التي تناقش قضايا الوطن بهذا الشكل الباهت»، فالهيئة تناقش قانون الجمعيات في غياب الجمعيات ومن بين 12 حزبا هناك 3 أحزاب فقط حاضرة والهيئةتشهد انسحابات لأحزاب وجمعيات لكنها لا تحرك ساكنا.
ورأى مخلوف أن هذا التفاف على الاجماع الوطني وقال مخاطبا بن عاشور «أنا أدعوك الى محاولة ايجاد توافق داخل الهيئة حيث أنك لم تحرك ساكنا إزاء انسحاب «النهضة» ولم تعط القوماني حق الردّ وأعرضت عنه، ولعليّ أضاف الى هؤلاء الذين انسحبوا وقد لا أبقى في هذا الكرسي السخيف. وأخشى أن تكون قد خسرت بلادنا في هذا البهتان الذي يضاف الى بهتان عشناه سابقا». وردّ بن عاشور بالقول إن تدخلك ليس له علاقة بقانون الجمعيات أما عن الحضور، فماذا تريدني أن أقول لك، فالحضور مسؤولية الجميع والدعوة موجهة الى الجميع وهم يعلمون تاريخ الجلسات ولا يمكنني أن ألحّ في طلبهم. أما انسحاب عمر أو زيد فهذا يدخل تحت مسؤولية صاحبه وأنا أذكرك بأن ممثلي «النهضة» عندما قرّروا الانسحاب نصحتهم بمراجعة موقفهم وكان هناك نوع من الالحاح فمن المسؤول هل الحزب المنسحب أم رئيس الهيئة.
وأضاف بن عاشور مخاطبا مخلوف «إذا كان هناك امكانية للحلّ والوفاق لماذا لا تكون أنت واسطة، إذا كانت لديك عزيمة تصالحية فافعل ما تقول وإذا كانت لديك نيّة صادقة فافعل فهذه ليست مسؤولية الرئيس». وأثارت مداخلة المنصف وناس أيضا تحفظ رئيس الهيئة حيث سأله وناس عن تصريحه للقناة التلفزية الوطنية التونسية بأنه مع التطبيع إذا ما طلب منه الشعب الفلسطيني ذلك واعتبر وناس أن في هذا التصريح لبسا داعيا بن عاشور الى ضرورة تأكيد أن هذا الموقف شخصي ولا يمثل الهيئة.
ورأى وناس أن تونس ليست معنية بالتطبيع وهي ليست من دول الطوق مع اسرائيل، لكن بن عاشور اعتبر أنه ليس هناك أي لبس وأنه كان يجيب عن تساؤل الصحفي الذي قال له «ماهو رأيكم الشخصي» في المسألة فأجابه على قدر السؤال وهذا يعني أنه عبر عن رأيه الشخصي.
وأضاف بن عاشور بلهجة حادة «ما هذه الاتهامات الصادرة يمنة ويسرة لرئاسة الهيئة». وتابع مخاطبا وناس «اعذرني في القول إنّ سؤالك خارج عن الموضوع».
(المصدر: جريدة « الشروق  » (يومية – تونس) الصادرة يوم 1 جويلية 2011)

<



بقلم : نورالدين المباركي  
ثمّة مسار يجب أنْ يتوقّف، لأن في استمراره وتواصله خطورة ليس فقط على ثورة 14 جانفي وما جاءت به من قيم ومبادئ وإنما أيضا على وحدة التونسيين والمشترك بينهم. هذا المسار الذي يسعى البعض للنفخ فيه وتضخيمه ليكون من الأولويات المطروحة ليس أمام النخب والناشطين السياسيين فحسب بل أيضا أمام « المواطن العادي »، هو تحويل قاعدة الفرز بين من يدفع لتنجز الثورة مهامها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبين من يبحث بكافة الوسائل للالتفاف عليها وحصرها في أفق محدود، إلى قاعدة فرز جديدة بين المؤمنين والعلمانيين، بين « الغيورين على المقدسات » وبين « المشككين فيها ». قاعدة الفرز هذه التي يحرص البعض لإيجاد المبررات الميدانية والواقعية لها، تبقى مسقطة ومفتعلة لأنها تمس من وحدة التونسيين حول دينهم وعروبتهم، وتشكك في المشترك بينهم منذ قرون. الموقف من المسالة الدينية لم يكن في يوم من الأيام عنصر خلاف بين التونسيين وعامل صراع بينهم، فلماذا النفخ في هذه النقطة وتحويلها إلى واجهة رئيسية في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من عمر الثورة؟ ثورة 14 جانفي مازالت تترصد بها المخاطر الداخلية والخارجية .وتوجيه بوصلة الشعب الذي أنجز هذه الثورة إلى وجهة غير حماية ثورته ودفعها لانجاز كافة مهامها نعتقد انه أمر مشبوه، ولا يخدم إلا أغراض المتربصين بها.

<


مجلس تأسيسي للبيع و لحية طويلة للايجار

عنوان شاذ كشذوذ النظام الذي يتولى رسم الخطوط العريضة لسياسات العهد الجديد التي سيلتزم الشعب التونسي باتباعه … انتهت كل الحيل ، و نضبت سلة الكذب ، و جف حبر الأقلام الصفراء ، و نشف ريق الخطب العصماء ، و عصفت الرياح بالوعود الكاذبة و المواعيد المؤجلة ، و لم يبق في جعبتهم سوى خرطوشة واحدة و أخيرة و بعدها… لا مفر لهم من الانتحار السياسي كنتيجة طبيعية للدرب الذي سلكوه .
ان المس بالمقدسات و النيل من شخص الرسول الكريم عليه افضل الصلاة و أزكى التسليم و اشاعة الشذوذ الجنسي في أوساط المجتمع المسلم و تمويل و عرض أعمال سينمائية تنال من حرمات الاسلام بأموال الشعب الثائر و باذن الحكومة و حماية بوليسها ، لهو خير دليل على افلاس هذه الحكومة الشاذة كشذوذ تركيبتها بل نحسبها فقدت صوابها و هي عاجزة كل العجز ان تملأ يدها من السلطة و هي على رأس هرمها ، و ميزانية الدولة تحت تصرفها بدون مراجع حسابات ، و عناصر الأمن تحت امرتهم ، و أبواق الاعلام و الدعاية تحت ادارتهم ….فلقد عميت أبصارهم و من ثم قلوبهم لأنهم لم يتعودوا على العيش تحت سماء الحرية و أن يمارسوا حقيقة مدلولات الديمقراطية الذين يتشدقون بها صباحا مساء .
فما أحلاك و أجملك يا تونس الحرة ….فلا يبقى في قاع البئر الا حجره …. » فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض « 
آيات السقوط و بشائر الفرج بدأت تلوح في الأفاق بعد انسحاب حركة النهضة من بيت العنكبوت المسمى بالمجلس التأسيسي و يتوقع في الأيام القادمة انسحاب قوافل من البواسل و الوطنيين و غير الشاذين نفسيا ، حينها سيتم عرض المجلس في المزاد العلني و يضرب جرس افتتاح المزايدات و التسليم لمن يدفع أكثر ، و أحسب أن دم الشهداء أنفس من الذهب و الفضة و أهليهم من شباب الثورة و رجال الحركة الاسلامية أحق من غيرهم من اللصوص و الشواذ و الأقليات و حينها ستشرق شمس الثورة من جديد و يستبشر الوطن و الأهل بوعد زاهر غير مكذوب ..
أما قصة اللحية السوداء التي ظهرت على شاشات الفاسبوك و صاحبها السلفي المزعوم الذي يحاول جاهدا منعها من السقوط و هو يتظاهر أمام قاعة السينما التي عرضت فيلم الشذوذ محتارا بين التلويح بيده مستنكرا الفيلم او المسك بلحيته التي تتدلى من على خده العابس مستعينا بأحد زملائه حتى لا ينكشف أمره .
سيدي القارئ هذه عقلية النظام الذي يحكم تونس حاليا ….أليس من الخجل أن يتولى صنف من هذا البشر العابث ادارة حكومة عشرة مليون نسمة فيمول فيلم سينمائي هابط بخزينة الدولة ليخدش الحياء و ينال من مقدسات الأمة ثم بعد ذلك ينظمون مسيرة كاذبة يحمل منظموها لحية صينية الصنع من الصنف الثالث و ذلك لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد و الايحاء بأن الاسلاميين يزحفون نحو العاصمة و ينسخون تجربة طالبان الافغانية على تونس الخضراء ، و لكن خاب سعيهم و انفضح أمرهم و انكشف مخططهم .
ماذا بقي اذا لليسار و الانتهازيين من حيل و خدع أخرى لينفردوا بالسلطة لوحدهم ؟….أعتقد أن مسألة اللجوء الى أعمال ارهابية هي آخر فرصة لهم و محاولة لتفجير الوضع و لخبطة الأوراق و اعادة رسم الخريطة من جديد و لا أستبعد أن يمنعوا حركة النهضة من الترشح في الانتخابات القادمة بسبب تورطها زورا في أعمال ارهابية …و لكن أعتقد أيضا أن هذا السيناريو أيضا سيفشل باذن الله مثل السيناريوهات السابقة لأنه بكل بساطة تونسي اليوم يختلف على تونسي الأمس و لكن يسار الأمس هو نفسه يسار اليوم و لم يتطور و لم يستفد من الثورة في شئ . حمادي الغربي

<



مرسل الكسيبي*-صحف+الوسط التونسية:
ليس غريبا أن ينحاز الاعلام الرسمي تونسيا الى أطراف لائكية متشددة , فيعمد الى ابرازها على مدار النهار والليل في صورة الحداثي التقدمي المتنور , ليصبح توصيفها بالريادة في الفكر والطلائعية في الابداع والتصدر في العقلنة , أبرز معالم الخطاب الاعلامي المتخفي وراء جلابيب مناوئة غرائبية لكل بصمات التصالح الوطني مع العروبة والاسلام … ليس من المزعج فكرا وسياسة أن يعلن البعض صراحة اشتراكيته أو شيوعيته أو ماركسيته أو تروتسكيته …على شاشة التلفاز أو على غير ذلك من موجات الأثير والاعلام , فمقتضى الشجاعة ألايتخفى أحد وراء التعميمات والتلبيسات , وأن يدخل الجميع الفضاء العام من باب الوضوح مع الجمهور فيما يطرحه من رؤى ومسارات فكرية أو سياسية … الوضع يبدو مستشكلا حين يلبس البعض على العوام وعلى ضعاف الأنفس الخطاب باستعمال منمقات اللفظ باحتكار الحداثة واعتناقها مذهبا دينيا اقصائيا , يذهب بالمخالفين ويرمي بهم في جحيم التطرف والارهاب , لمجرد مزاوجتهم بين العلم والايمان أو مصالحتهم بين متطلبات العصرنة ومقتضيات الأصالة … قد يكون هذا الصنف من المثقفين أو أنصافهم أو أرباعهم , أو مانزل به القاسم في نتائج حسبة الكسر , هو الأخطر على الوضع الثقافي والاعلامي والسياسي الوطني , فهؤلاء اليوم يملأون الفضائيات التونسية ويعمرون الصالونات النخبوية , بينما يرسم آخرون مسارات البلد خفية من خلال تواطئهم خلسة مع بعض القوى الخارجية المتآمرة على ثورة الوطن المجيدة … حين تصبح الثقافة جسر البعض لممارسة اللعبة القذرة , في صراع حاقد مع أنصار الهوية الوطنية , تصبح تعبيراتها الفنية مسرحا وسنيما وفنونا جميلة موبوءة بمنطق الاستفزاز والاستدراج لأنصار تهذيب الذوق وتنمية الابداع ضمن رؤية تعادلية بين المحافظة والتجاوز … فحتى العناوين المسرحية أو نظيرتها السنيمائية تصبح لدى نخب التلبيس ناطقة بتفجير المختلف ودفعه للتعبير عن الذات بشكل فج وقبيح , بدل طرح عناوين ومضامين من شأنها السمو بالمختفي والرقي بما هو فاضح أو مفضوح … في هاته الحالات تتخندق النخب اللائكية المتطرفة وراء الشكل المتهافت والعنوان المتفجر والجسد العاري والمضمون الخاوي متنادية لانقاذ الابداع والحرية أمام هجوم سلفي مناوئ للحداثة وتعبيراتها الفنية الأكثر سموا … ! , وأدوات التفاعل حينئذ من صنف البوليس السياسي حين يتقمص دور السلفية والغيرة على الديني المقدس بلحية مستعارة ونظارة سوداء ولباس لم يزده البياض والفضفضة الا شبهة فوق شبهة …! يحدث أحيانا في بلد الثورة التونسية أو المصرية أيضا , أن يكون التطرف ورقة منهكة بألوان الخريف ! , فتستدعى كل أشكال الاستفزاز والاستدراج القذر بالطائفية السياسية , لتتحول عناوين الأخبار الى ثنائية الصراع بين حديث مبدع وقديم متخلف وبال …! حين يكون العراب مثقفا متآمرا , أو كذابا متجلببا بالحداثة والديمقراطية , يكون العنوان الآخر للالتفاف على الثورة استدراج بقايا النظام القديم حزبا منحلا وشرطة سياسية الى تقمص دور السلفية المتطرفة ! , ومن ثمة لعب دور المتظاهر المناوئ للكنائس والبيع , أو دور الغيور على الدين في نواتاته المقدسة , ليصبح متحزبو الحكم القديم وقوى الردة في مسار الثورة صنفان لايبغيان ! , أحدهما يفخخ المسار الانتخابي والديمقراطي بلعبة ثقافية مشبوهة ! , والصنف الثاني يلعب دور المناورئ للابداع بأدوات عنف فاشلة تخلت عنها حتى أبرز حركات التسلفن في محضنها العربي…! ليست تونس أمام تمثال بابيان المدمر بفقه طالباني ! , فنستبيح فيها التباكى على الابداع والحرية والمغايرة والتاريخ والعقائد باعلام مفخخ وسياسة تآمرية , فالتيار الاسلامي الوسطي المعتدل هو الغالب على مناهج التدين الوطني , والاعتدال هو الطبع الجامع والغالب في حياة أبناء وبنات الوطن … الاشكال يكمن في أولئك الذين تحالفوا مع منظومة بن علي الاستبدادية , وقبلوا بتحويل الرئيس المخلوع الى آلهة دنيوية ووطنية ! , وطلبوا من التونسيين جعله فوق المثل والقيم والدستور وكان شعارهم المحفلي : « الله واحد واحد , بن علي ماكيفو أحد ماكيفو أحد ! « , ثم سرعان ماتخلوا عنه بعد 14 يناير 2011 وقذفوا به الى مزابل الجنرالات المهزومة , ليتحولوا بعيد ذلك الى قادة الثورة وعرابيها وطلاب الاستحقاقات العظيمة من ورائها , ونصبوا برلمانا على الشعب دون انتخاب باسم تحقيق أهداف الثورة ! , ثم شرعوا في اصدار التشريعات والقوانين تارة باسم الجمهورية وتارة باسم الدفاع عن مكتسبات الوطن والحداثة …, ولما فشلت اللعبة وانكشف الملعوب ! , انبروا الى استعمال ذخائر جديدة تهدف الى تسميم المناخ السياسي ودفع البلاد نحو المجهول , في ظل استثمار رخيص لتأخير موعد انتخابات المجلس التأسيسي … خيوط المؤامرة تبدو واضحة جلية في الأفق , والفزع الأكبر من ارادة الشعب حين يقول كلمته من خلال صندوق الاقتراع .., ولذلك وجب بذل الوسيلة جاهدة : تلبيسا وتنبيرا وتحريضا وافتراء واستفزازا واستدراجا من أجل احتكار السلطة من قبل أقليات لاتتنفس الا في أجواء القمع والظلام … لقد سقط بن علي كرمز للفساد والاستبداد , لكن حلفاءه الايديولوجيين المهووسين بمحاربة الاعتدال والتوسط والتقدم والنماء والتسامح والتعايش المدني , لازالوا يعششون في تلابيب صناعة القرار من خلال احتكار وسائل الاعلام والسطو على المشروع الثقافي الوطني والتلبيس على الشعب بالثورية من خلال مؤسسات وهياكل ولجان غير شرعية … ألا أيها الشعب الأبي , فلتتمسك بيقظتك وحبك للحرية والكرامة , ولتقطع الطريق على الملبسين والمقنعين والمخادعين , ولتكن ارادتك أقوى من ارادة المتآمرين , وليكن الوطن سفينتك نحو شواطئ الأمان والنجاة , ولتكن تونس سفينة الريادة والقيادة في أسطول ثورات الحرية … كتبه مرسل الكسيبي بتاريخ 1 جويلية 2011 *كاتب واعلامي تونسي مقيم بألمانيا

<



شاكر بوعجيلة
يشعر التونسيّ اليوم بالحيرة والخوف, وهى حيرة مبررة بضبابية الصورة في البلاد وتداخلها حدّ الإلغاز, وسيّان هذا الشعور عند الثوريّ, والانتهازي, والرجعيّ, والطوباويّ, والنخبويّ, الكلّ ينتظر الغد و في النفس ريبة لاتدارى. هي فوضى, ويكابر من يري غير ذلك, وهاته الفوضى بدت كأنها قدرنا في المدة الأخيرة, لم نعد نري بتلك الصورة الصافية والنقيّة,والتي رسمت لنا ثورة بات القاصي والداني يتحدث عنها, بدأت هذه الصورة تتلاشى وذاك الإحساس بالامتلاء يخبو رويدا رويدا أمام شعور بالضياع والفقدان موجع. لست مازوشيا ,ولن أكن يوما كذلك, ولكنى اليوم اترك تونس بعد أربعة أشهر وفى النفس ريبة وخوف من الأتي الذي يحاك في الغرف المغلقة, وفى دهاليز السياسة العفنة, البعيدة عن نبض الشارع وحراكه وأحلامه. تونس اليوم, هرمت بسرعة وهى الفتيّة المكتشفة لنفسها, أثخنها جراحا نخبتها الغبيّة, وساسة لايتقنون إلا المكر والريّاء, وهيبة شرعت لقتل الحلم وقبره. كانت تونس رومانسية بعد 14 جانفى ,طوباوية, طريّة, ارادات بناء الأمل والحلم والأفق, ولكن تكالب عليها الجميع, خنقوا الثورة باسم الدفاع عنها, وسرقوا الحلم باسم الحفاظ عليه, وصادروا المصير خوفا عليه. تلك هي محنة تونس الثورة, ومن ورائها محنة التونسيين, الكلّ رفع راية الثورة ليصادرها, حتى خفافيش الظلام, وتجار الحروب, وسدنة المعبد, وباعث القناة, وجلادّو الشعب, ومصاصي دمائه, يبدو الوصف سورياليا ولكن تلك هي الحقيقة المرّة, ثورتنا تضيع ياجماعة, وواهم من يعتقد غير ذلك. ووجوه الضياع, عديدة أعزّكم الله, تبدأ من جهاز بوليسيّ مسرطن لايرجوشفائه, وتمرّ بقضاء تغلغل الفساد فيه, وإعلام مازال سدنة عبد الوهاب بن عبد الله هم الحكم فيه, لتنتهى بنخبة فاقدة لبوصلتها في صراعات بيزنطيّة حول الميثاق الجمهوري, واللائكية, وتلك القضايا التي تشعرك باللامعنى . نجح النظام, وهولن ينهار بفرار المخلوع, في تحويل الصراع من صراع وجود بين ثورة هادرة ونظام متداعي مافيوزي, إلى صراع يتعلق بإصلاحات تجملّ الموجود وتنفى المنشود, وقد نجح إلى حدّبعيد بقايا النظام في ذلك, حين شتتوّا الثورة في مطالب شغل في جهة ,وعروشية في أخري, وتهديد بانهيار الاقتصاد, وامن متباكى عليه. ذاك هو حال تونس اليوم, هي فوضى على شاكلة عنوان فيلم خالد يوسف, رايات تخفق أمام سينما, وشرطة ترى ولاترى, وصراعات في الهيئة لم تعد تطاق, وبين هذا وذاك ينكفئ التونسي البسيط حائرا وباكيا أحلامه المتساقطة ورقة تلو الاخري. صيف تونس في ظلّ هذه الفوضى, سيكون حارّا بكلّ المقاييس . (الكصدر:الكشهد التونسي موقع إلكتروني تونسي بتاريخ 1 جويلية 2011)

<

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.