الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

TUNISNEWS

9 ème année, N° 3501 du 23 .12 . 2009

 archives : www.tunisnews.net

الحرية لسجين

 العشريتين الدكتور الصادق شورو

وللصحافيين توفيق بن بريك وزهير مخلوف

ولضحايا قانون الإرهاب


الجزيرة نت:علماء يدعون تونس لإطلاق شورو

السبيل أونلاين : رسائل تهديد بالقتل تصل بالبريد العادي لسليم بقة وأحمد بن نور في باريس

اللجنة التونسية لحماية الصحافيين:بيان*

السبيل أونلاين :أربعة أشهر ونصف سجن نافذ بحق الناشط الحقوقي محمد الهادي بن سعيد

كلمة:أحكام بالسجن النافذ في حق طالبات على خلفية احتجاجات بالجامعة

دفاعا عن ديمقراطية العمل النقابي و تصديّا للعنف و التجميد المسلّطين على النقابيين:عريضة نقابية وطنية

المرصد التونسي:أوقفوا المظلمة المسلطة على المربي فتحي التليلي

كلمة:إحالة مئات العمال على البطالة بعد غلق مصنع أجنبي

كلمة:نزل « الصولجان الملكي » يغلق أبوابه ويطرد العمال

كلمة:عمال شركة  » المرسى تكستيل » يواصلون اعتصامهم

كلمة:تأجيل اضراب في شركة « ستار اويل »لتوزيع المحروقات بثلاث ولايات

(الشروق): اتحاد الشغل يعد لمقاضاة قتلة حشاد

المرصد التونسي:مخطّط لمحاولة استعادة الاستيلاء على الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة

كلمة:احتجاجات على الحدود الليبية للمطالبة بتسهيل حركة التنقل

المرصد التونسي:شهادة على هامش مؤتمر الفرع الجامعي للتاطير والإرشاد بسليانة

كلمة:وزير الخارجية التونسي يؤدّي زيارة رسمية إلى فرنسا الشهر المقبل

عاءدون إلى تونس  تحاور السيد عادل الغنًوشي حول معاناته في إنتظار جواز سفره التونسي منذ 1997

كلمة:جزائريون يطالبون بمعرفة مصير مهاجرين سريين معتقلين بتونس

محمد نجيب الجلاصي:عبد السلام بوعائشة والسقوط الأخير

  

 النشرة الدورية للقائمة البريدية لموقع الشيخ عبد الرحمن خليف

غريبــــة العــــام: وزيرة مصرية «تنظّر» لحق الزوجة في الخيانة الزوجية!

محمد العروسي الهاني :إساءة مقصودة و خلفيات سياسية لا تخلو من أحقاد

العجمي الوريمي :الحوار الإسلامي العلماني: جدل الدين والدولة

عبدالسلام المسدّي :الاستشراف في السياسة

محمد كريشان:لبنان بعيون سائقي التاكسي

القدس العربي:رجل دين يمني يُحرِّم إقامة حاجز فولاذي بين مصر غزة

السبيل أونلاين;هل يكون حادث الإعتداء على برلسكوني فلما مركبا لتلميع صورته؟

القدس العربي:عمرو موسى: الطريق مغلق امام ترشحي لرئاسة مصر


(Pour afficher les caractères arabes  suivre la démarche suivan : Affichage / Codage / Arabe Windows)To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)


منظمة حرية و إنصاف

التقرير الشهري حول الحريات وحقوق الإنسان في تونس

جانفي2009
فيفري2009    
أفريل 2009     
جوان2009  https://www.tunisnews.net/20juillet09a.htm      جويلية 2009  https://www.tunisnews.net/23Out09a.htm   أوت/سبتمبر2009    
أكتوبر 2009


علماء يدعون تونس لإطلاق شورو


أصدرت مجموعة من العلماء والمفكرين المسلمين نداء دعت فيه السلطات التونسية إلى إطلاق سراح الرئيس السابق لحركة النهضة التونسية المحظورة الدكتور الصادق شورو، دعما لروح الوئام والمصالحة الوطنية الشاملة بتونس حسب نصّ البيان. ومن بين الموقعين على البيان رئيس اتحاد علماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي والمرشد العام لحركة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف والشيخ فيصل المولوي. وكان شورو قد أمضى 18 سنة بالسجون التونسية، قضى 14 سنة منها بزنزانة انفرادية ثم أطلق سراحه لمدة 27 يوما فقط. وقد أعادت السلطات سجنه إثر تصريحات لوسائل إعلام أبدى فيها فخره بالانتماء لحركة النهضة الإسلامية، وتمسكه بحقه في التعبير. (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 23 ديسمبر 2009)


خطير جدا..رسائل تهديد بالقتل تصل بالبريد العادي لسليم بقة وأحمد بن نور في باريس

 


السبيل أونلاين – باريس – خاص (ملف)   تلقي المعارضان التونسيان المقيمان في العاصمة الفرنسية باريس ، الكاتب الصحفي سليم بقة وكاتب الدولة والدبلوماسي التونسي السابق أحمد بنور ، رسالتي تهديد بالقتل كتبتا بخط اليد ، وصلتهما عن طريق البريد العادي من شخص فلسطيني يدعى « أبو حازم » في مخيم نهر البارد بلبنان . وحصل السبيل أونلاين على نسخ منهما ، وننشر ملفا كاملا عن القضية.   وقال الرجلان أن نظام الرئيس التونسي بن علي هو من يقف وراء تهديدهما بالقتل ، ويستخدم القضية الفلسطينية غطاء للتغطية على ذلك .   وأتهم « أبو حازم » سليم بقّة وأحمد بن نور بالعمالة للإحتلال الإسرائيلي ، وتوعدهما بالملاحقة والتصفية الجسدية ، وتضمنت الرسالتان عبارات الإتهام والسب والشتم والتحقير .   يذكر أن الكاتب الصحفي سليم بقة ، كان تلقى خلال سنة 2007 ما لايقل عن ثمانية رسائل تهديد بالقتل قادمة من بيروت ودمشق والقاهرة ، وهي تدور حول نفس الموضوع وهي العلاقة بالموساد الإسرائيلي .   وقال « أبو حازم » في رسالة التهديد لسليم بقة ننشر نسخة وصورة عنها وأيضا الظرف الذي أرسلت فيه: » إن دماء شهداء فلسطين الأبرار لن تذهب سدى ، فقد حان وقت الحساب وجاء زمن القصاص من الخونة والعملاء من أمثالك ، لن ندعك تنجو ولن تنجو أنت ومن معك من بيادقة الصهيونية وأذيال الإستعمار البغيض مهما تخفيت وراء أسيادك الذين جندوك لضرب العروبة والإسلام والتنكر للأوطان وسفك الدماء..دماء الشعب الفلسطيني العظيم  » ، وتابع بقوله : » نعرف أيها الغبي كل ما أكلته وشربته حتى الثمالة على حساب شعب أريقت دماؤه…ونعرف تلك المبالغ من « الشيكل » التى قبضتها على جثث الفلسطينيين من الأطفال الرضّع والأرامل والشيوخ والرجال البواسل …لتقبضها بيد وتنفقها بالأخرى في سهراتك الماجنة وشذوذك الجنسي وخمورك المعتّقة في حانات (الشانزليزي)  » .   وتعهد « أبو حازم » بملاحقته وقتله وقال : »أين ستفر أيها الجرذ الحقير من الأحرار؟ سنلاحقك أينما كنت وسترى مصيرك المشؤوم .ملك وعد منا ومن شهداء فلسطين العظيمة » ، حسب تعبير الرسالة.   كما توعد المدعو « أبو حازم » بالقتل ، الدبلوماسي التونسي السابق والمقيم في باريس أحمد بنور في الرسالة التى ننشر نسخة وصورة عنها والظرف الذي أرسلت فيه بقوله : »قريبا سنبشر شهداء فلسطين ممن غرقت يداك المجرمتان في دمائهم الطاهرة وسنزفهم خبر إراقة دمائك الوسخة ، دماء الكلاب التى تسري في عروقك الصهيونية البغيضة » ، حسب تعبيره.   وأضاف : »لن تنجو ، لن تنجو ، لن تنجو أينما حللت وكيفما تخفيت وتلونت – لن تغفل عيوننا عنك يوما ، منذ اليوم الأوّل الذي صرت فيه عميلا وعدوا لشعب فلسطين وللمقاومة الباسلة بدءا « بالشقراء » الصهيونية التى علمتك أساليب الخيانة والعمالة ، مرورا بأموالك ومشاريعك الوسخة إلى أن أصبحت أحد الضباط الذين تعوّل عليهم « الموساد » البغيض في إختراق الأوطان وقتل أبناء العروبة » ، حسب زعمه .   ووجه تهديده لبن نور بقوله : »ها قد ولى زمن تأجيل الحساب ، وحن وقت القصاص..القصاص من شركاء الصهاينة وبائعي الأوطان ومصاصي دماء أطفال فلسطين العربية المسلمة وقتلة الشرفاء من أبنائها وبناتها …نعلمك اليوم أن أيادينا ستطال أولائك الخونة والمجرمين أمثالك فالمعركة ستتجاوز أرض فلسطين المغتصبة لتصل إلى كل مجرم دنيء غدار في جحره  » .   وفي تعليقهما على رسالتي التهديد قالا الكاتب الصحفي سليم بقة والدبلومسي وكاتب الدولة السابق أحمد بنور في بيان مشترك باللغة الفرنسية حصل السبيل أونلاين على نسخة منه ، أن المعارضون التونسيون كانوا هدفا للتهديد بالقتل منذ سنوات طويلة . وأن الحملات الإعلامية تقودها « وكالة الإتصال الخارجي » الرسمية ، بأوامر من رئيس السلطة زين العابدين بن علي ووزير داخليته .   وإعتبرا أن السلطة التونسية في وضع حرج ، ذلك أن مساحة الحرية منعدمة ونهب المؤسسات العامة والفساد في مختلف قطاعات الدولة على قدم وساق والثراء الغير المشروع لعائلة الرئيس وأصهاره أصبح على مسامع العالم ، والصراع المرير داخل أجنحة الحكم على أشده ، مما حولها إلى « جماعات مافيا » ، قد تسول لهم أنفسهم إرتكاب جرائم غير مسبوقة بهدف تحييد المعارضة .   وعبرا عن إدانتهما لأساليب التهديد بالقتل التى يستخدمها نظام الرئيس التونسي بن علي تجاه معارضيه ، وأكدا أنهما لن يتخليا عن معارضته ، وطالبا السلطات الفرنسية بفتح تحقيق في القضية ، كما ناشدا بقة وبن نور كل المنظمات الحقوقية وأصدقاء تونس بإدانة هذه الممارسات التى إنحدرت إليها السلطات التونسية .   وأكد بقة وبن نور أن لديهما معلومات مؤكدة ومن مصادر موثوقة أن مقالات التهديد وتشويه المعارضين تحرر من طرف خلية تعمل من داخل قصر قرطاج ، وقالا في بيانهما المشترك أنه كلما شعر نظام بن علي بأن صورته إهتزت في العالم تكثف هذه الخلية نشاطها وتصعّد في لهجة الثلب والتخوين والتهديد بالقتل ، وأشارا إلى أنه في سنة 1992 ، إبان قضية شقيق الرئيس التونسي منصف بن علي ، التى تورط في قضية الإتجار بالمخدرات وحكمت عليه محكمة فرنسية 10 سنوات سجن ، وجهت إتهامات للدبلوماسي السابق أحمد بالنور بأنه أعطى للموساد الإسرائيلي معلومات ساعدت في إغتيال المناضل الفلسطيني عاطف بسيسو ، وكان الهدف من ذلك ربط بن نور بمجموعات فلسطينية متشددة ، وقد أثبتت التحقيقات الفرنسية وكذلك الرئيس الراحل ياسر عرفات أن بن نور ليس له علاقة بجريمة مقل بسيسو وأن السلطات التونسية تريد إستخدام الموضوع الفلسطيني لتصفية حساباتها مع معارضيها .   كما أشارا إلى أن التحريض التى مارسته بعض الصحف التونسية بحق المعارضين بين سنتي 1995 و1997 ، كان مقدمة لثلاثة إعتداءات على مناضلين يقيمون في فرنسا وهم : منذر صفر الذى طعن بسكين ، وأحمد المناعي الذى تعرض للإعتداء في مناسبتين بإستخدام عصا رياضة « البيسبول » وذلك بعد أن أصدر كتاب تحت عنوان « الحديقة السرية للجنرال بن علي » والذى تحدث فيه عن تعرضه للتعذيب .   وقال البيان : الآن بعد صدور كتاب « حاكمة قرطاج » والمقالات الصحفية التى نشرها سليم بقة حول النظام وحول إنتخابات 25 أكتوبر الماضي ، إنطلقت في الصحافة التونسية المقربة من السلطة ضد بعض المعارضين حملة جديدة من التخوين والإتهامات بالتعاون مع الـ »موساد الإسرائيلي » ضد المقاومة الفلسطينية و »حزب الله » ، كان من بينهم سهام بن سدرين والمنصف المرزوقي وخميس الشماري ونجيب الشابي وكما الجندوبي وكمال العبيدي وغيرهم .   وشدد بقة وبن نور أنهما تلقيا رسالتا التهديد في ظل هذه الأجواء ، وأنهما بصدد تقديم شكاية للمحاكم والجهات المختصّة لفتح تحقيقات بشأنهما .    وفي ما يلي نص وصور للرسائل مع الظروف التى أرسلتها بها من لبنان إلى فرنسا ، وكذلك البيان المشترك لسليم بقة وأحمد بنور: 25/11/2009 إلى الخائن يدعى « سلـيم بقّـة » إن دماء شهداء فلسطين البرار لن تذهب سدى ، فقد حان وقت الحساب وجاء زمن القصاص من الخونة والعملاء من امثالك ، لن ندعك تنجو ولن تنجو أنت ومن معك من بيادقة الصهيونية وأذيال الإستعمار البغيض مهما تخفيت وراء أسيادك الذين جندوك لضرب العروبة والإسلام والتنكر للأوطان وسفك الدماء..دماء الشعب الفلسطيني العظيم . نعرف أيها الغبي كل ما أكلته وشربته حتى الثمالة على حساب شعب أريقت دماؤه…ونعرف تلك المبالغ من « الشيكل » التى قبضتها على جثث الفلسطينيين من الطفال الرضّع والأرامل والشيوخ والرجال البواسل …لتقبضها بيد وتنفقها بالأخرى في سهراتك الماجنة وشذوذك الجنسي وخمورك المعتّقة في حانات « الشانزليزي »… أين ستفر أيها الجرذ الحقير من الأحرار؟سنلاحقك أينما كنت وسترى مصيرك المشؤوم … ملك وعد منا ومن شهداء فلسطين العظيمة عاشت فلسطين حرذة شامخة عاش شعب الجبذارين البي المجد والخلود للشهداء البرار والموت والخزي للعملاء الأنذال … أبو حازم مخيم النهر البارد – بيروت الإمضاء   http://www.assabilonline.net/images//lettre-slim-bagga.jpg   http://www.assabilonline.net/images//lettre-slim-bagga-enveloppe.jpg  
 
  Traduction de la lettre de menaces reçue le jeudi 17 décembre 2009 25/11/2009 A un traître nommé Slim Bagga Le sang des martyrs innocents palestiniens n’aura pas été versé en vain. Le moment des comptes est venu. Et l’heure de la vengeance a sonné pour les traîtres et les collabos de ton espèce. Nous ne te laisserons pas la possibilité de t’échapper, et tu n’échapperas point à notre vengeance. Ni tes compagnons parmi les pions du sionisme et les déchets du colonialisme méprisable. Et ceci quelles que soient tes dérobades derrière tes maîtres qui t’ont recruté dans cette entreprise de destruction du Monde arabe et de l’islam, de reniement des Nations arabes et d’assassinat du grand peuple palestinien. Ô traître: nous savons tout ce que tu as bu et mangé sur le compte d’un peuple dont le sang a été déversé…Et nous savons toutes les sommes en « Shekel » que tu as perçues sur les cadavres des bébés, des enfants, des femmes, des hommes, des veuves et des vieux palestiniens héroïques… Tu as perçu ces sommes d’une main pour les dépenser de l’autre dans tes soirées arrosées, tes dévergondages sexuels et tes beuveries dans des bars des Champs-Elysées… Ô traîte méprisable: où t’échapperas-tu des hommes libres? Nous te pourchasserons et te poursuivrons où que tu sois et tu verras l’horrible destin qui t’attend… C’est une promesse de notre part et de la part des martyrs de la Grande Palestine; Vive la Palestine libre et fière; Vive le peuple palestinien résistant et héroïque; Gloire et Eternité aux martyrs héroïques; Mort et honte aux méprisables traîtres. Abou Hazem Camp Ennahr El Bared Beyrouth  
 
 29/11/2009 إلى حقير بائس يدعونه « أحمد بنور » من شرفاء فلسطين الأبية أرض الجبارين – ومن الذين يؤمنون بحقهم في مقاومة المحتلين الغاشمين الصهاينة والموالين لهم أينما كانوا … نقول لك أيها العميل الصهيوني النجس : لن تنجو ، لن تنجو ، لن تنجو أينما حللت وكيفما تخيت وتلونت – لن تغفل عيوننا عنك يوما ، منذ اليوم الأوّل الذي صرت فيه عميلا وعدوا لشعب فلسطين وللمقاومة الباسلة بدءا « بالشقراء » الصهيونية التى عملمتك أساليب الخيانة والعمالة ، مرورا بأموالك ومشاريعك الوسخة إلى أن اصبحت أحد الضباط الذين تعوّل عليهم « الموساط » البغيض في إختراق الأوطان وقتل أبناء العروبة .. ها قد ولى زمن تأجيل الحساب ، وحن وقت القصاص..القصاص من شركاء الصهاينة وبائعي الأوطان ومصاصي دماء أطفال فلسطين العربية المسلمة وقتلة الشرفاء من أبنائها وبناتها … نعلمك اليوم أن أيادينا ستطال أولائك الخونة والمجرمين أمثالك فالمعركة ستتجاوز ارض فلسطين المغتصبة لتصل إلى كل مجرم دنيء غدار في جحره .. قريبا سنبشر شهداء فلسطين ممن غرقت يداك المجرمتان في دمائهم الطاهرة وسنزفهم خبر إراقة دمائك الوسخة ، دماء الكلاب التى تسري في عروقك الصهيونية البغيضة … أبو حازم مخيم نهر البارد – بيروت الإمضاء http://www.assabilonline.net/images//lettre-med-ben-nour.jpg http://www.assabilonline.net/images//lettre-med-ben-nour-enveloppe.jpg  
 
Traduction de la lettre 29/11/2009 A un pauvre minable nommé Ahmed Bennour De la part des honorables de Palestine, Terre de dignité des Grands Hommes Et de la part de ceux qui croient en leur droit de combattre les occupants envahisseurs, sionistes, et ceux qui leur sont affidés où qu’ils se trouvent; Nous te disons ceci: O sale collabo sioniste: Tu n’échapperas pas, tu n’échapperas point où que tu sois, où que tu te caches et quelle que soit ta transfiguration. Nous n’avons jamais cessé de t’avoir sous notre surveillance, depuis le premier moment ou tu es devenu un agent, ennemi du peuple palestinien et de sa résistance héroïque. Et ceci depuis que tu as entamé ta carrière d’agent avec cette blonde qui t’a initié aux méthodes de la trahison et de la collaboration, en passant par l’accumulation d’une grosse fortune et le montage de sombres projets. Jusqu’à devenir l’un des officiers sur lesquels compte le Mossad ennemi pour infiltrer les Nations arabes et assassiner leurs enfants. Ceci dit, il n’est plus question de retarder encore l’heure du châtiment. L’heure de la vengeance a sonné. On se vengera des collabos et des soutiens des sionistes, de ceux qui ont trahi les peuples arabes et sucé le sang des enfants de la Palestine arabe et musulmane, et des assassins de ses honorables fils et filles… Aujourd’hui, nous t’informons que nos bras atteindront ces traitres assassins de ton espèce. Notre guerre contre les traitres dépassera le cadre et les frontières de nos terres palestiniennes occupées pour atteindre, tout criminel où il se trouve, méprisable et lâche. Bientôt, nous annoncerons la bonne nouvelle de ta mort aux martyrs palestiniens, victimes de tes mains criminelles qui ont trempé dans leur sang pur. Et nous les informerons avec bonheur que ton sang impur, le sang des chiens qui coule dans tes veines sionistes, a été déversé. Vive la Palestine libre et grandiose Vive le peuple palestinien héroïque Gloire et dignité aux martyrs innocents Mort et honte aux collabos et aux traitres Abou Hazem Camp du Nahr El Bared (camp de Réfugiés Palestiniens) Beyrouth Communiqué de presse Menaces de mort contre des opposants tunisiens Depuis de très nombreuses années, nous sommes la cible d’une campagne haineuse et indigne de diffamation par des journaux de caniveau, financés par le contribuable tunisien par le biais de l’ATCE (Agence tunisienne de communication extérieure- étatique). Il ne fait pas l’ombre d’un doute que cette campagne est commanditée par le plus haut sommet de l’Etat tunisien et le ministère de l’Intérieur. Des sources très fiables et concordantes nous ont assurés que les articles insultants et diffamatoires parvenaient rédigés aux rédactions concernées directement d’une cellule siégeant au Palais de Carthage. Force est de constater que chaque fois que le régime de Ben Ali se trouve en mauvaise posture et que son image est écornée sur le plan international, les insultes et les dénigrements franchissent un palier supplémentaire se transformant en de graves accusations et des menaces de mort. Ainsi, en 1992, lors du procès de Moncef Ben Ali, frère de l’actuel Président, impliqué comme chef d’un réseau de drogue démantelé en France, connu sous le nom de Couscous Connection, et condamné à 10 ans de prison par un tribunal français, Ahmed Bennour a été accusé d’avoir livré des informations permettant au Mossad d’assassiner à Paris à la même époque, le militant Atef Bsissou, collaborateur du leader palestinien Abou Iyad, numéro 2 de l’OLP. Cette scandaleuse désinformation et ces graves accusations avaient pour but de livrer M. Ahmed Bennour à la vindicte de groupes extrêmistes palestiniens. Une intervention vigoureuse de la France, qui a enquêté sur le meurtre de M. Bsissou et un communiqué sans ambage de M. Arafat, lavant M. Bennour de tout soupçon, « évoquant une affaire tuniso-tunisienne et déplorant l’instrumentalisation de la cause palestinienne », ont permis de mettre fin à cette grossière manipulation. D’ailleurs, le juge anti-terroriste français qui avait instruit cette affaire d’assassinat du regretté Bsissou, a fini par identifier les auteurs et les commanditaires de cet assassinat. Ironie du sort, en 1996, le même Moncef Ben Ali a été retrouvé mort dans un appartement en plein Tunis dans des circonstances toujours non élucidées. Après cette péripétie qui a permis de lever le voile sur les méthodes grossières de désinformation du système et sa véritable nature, les attaques contre les opposants au régime de M.Ben Ali n’ont guère cessé, et des torchons tunisiens ont même vu le jour en France pour menacer ceux-ci et les traîner dans la boue ainsi que leurs familles (« Les Masques », « Solidarité tunisienne », « La Vérité »), créés grâce aux deniers de l’Etat en appui à la presse de service déjà existante à Tunis telle « El Hadath » (L’Evénement), « Kol Ennas » (Toutes les gens), « Echourouq » (L’Aurore), « Essarih » (Le Franc-tireur), « Les Annonces » etc. Ces menaces aboutiront entre 1995 et 1997 à trois graves agressions contre des militants tunisiens (Mondher Sfar qui a été balafré au coûteau, et Ahmed Manaï, par deux fois sauvagement attaqué à l’aide de battes de base-ball, à la suite de la sortie de son livre: « Jardin secret du Général Ben Ali » où il évoquait la torture qu’il avait subie dans les geôles de M. Ben Ali) et ceci à Paris et en région parisienne.. Jusqu’en 2007, le journaliste Slim Bagga a reçu, pour sa part, à son adresse parisienne pas moins de huit lettres de menaces postées à Beyrouth (Liban), à Damas (Syrie), au Caire (Egypte) et à Paris lui prévoyant une fin proche à cause de prétendues relations qu’il entretiendrait avec le Mossad israélien. Aujourd’hui, suite à la parution du livre « La Régente de Carthage », de Nicolas Beau et Catherine Graciet, aux Editions de La Découverte, et suite aux articles de presse dénonçant le système mafieux et corrompu à la veille des élections du 25 octobre 2009 en Tunisie, une campagne d’une rare véhémence a été déclenchée à Tunis généralisant les insultes et les diffamations contre les principaux ténors de l’opposition (Sihem Bensedrine, Moncef Marzouki, Khemais Chammari, Nejib Chebbi, Kamel Jendoubi, Kamel Laabidi etc.) les accusant de connivence avec le Mossad et Israël. Ces articles promettent à ces « traîtres » un châtiment exemplaire par des groupes palestiniens et libanais : le Hezbollah libanais, le Hamas palestinien et les Brigades Kassem du Jihad islamique palestinien. Dans sa dernière livraison du 19 décembre, l’hebdomadaire « Kol Ennas », financé par l’ATCE précise même que « selon ses sources, les groupes précités commenceront bientôt à mettre en exécution leurs plans ». C’est dans ce contexte que nous avons reçu quasi simultanément les 16 et 17 décembre 2009, à nos adresses personnelles, en provenance de Beyrouth, deux lettres nous promettant les pires châtiments dans peu de temps (ci-joints copies de ces lettres et leur traduction). Le style calligraphique de rédaction de ces lettres prouve s’il en est besoin que le régime tunisien cherche à terroriser ses adversaires et qu’il semble entretenir des contacts avec des groupes violents.. De plus, les accusations qui y sont contenues sont « signées » et donnent un large aperçu sur leur auteur. D’autant que depuis 22 ans que M. Ben Ali est au pouvoir, les accusations de connivence avec le Mossad reviennent systématiquement comme un leitmotiv pour accabler ses adversaires politiques. Ce fut le cas avec l’ancien Premier ministre, Mohamed Mzali; l’ancien directeur du Parti au pouvoir du temps de Bourguiba, Mohamed Sayah; l’ancien secrétaire d’Etat à l’Intérieur, Mohamed Salah Mahjoubi dit Chedli Hammi, nommé pourtant par Ben Ali lui-même en 1987, le militant Khemais Chammari et tant d’autres Tandis qu’au même moment, et toujours sous le règne de M. Ben Ali, les relations avec Israël ne se sont jamais mieux portées tant sur le plan des échanges économiques et commerciaux que sur le plan politique, dans le secret le plus total, en flagrante violation et au mépris des recommandations et résolutions de la Ligue arabe Il est à se demander comment M. Ben Ali peut-il à la fois prétendre être le champion de la lutte anti-terroriste en labellisant cette lutte pour séduire et tromper les capitales occidentales, tout en lançant des appels au crime à travers la presse qu’il finance et en incitant des groupes palestiniens à venir en France assassiner ses propres adversaires politiques? Comment aussi peut-il se présenter comme un soutien indéfectible à la lutte pour la libération de la Palestine, alors qu’il instrumentalise cette cause palestinienne pour déshonorer ses adversaires politiques et tenter de les éliminer? Les attitudes contradictoires du régime tunisien et les questions qu’elles suscitent peuvent se multiplier à volonté Mais ce qui est indiscutable est que le pouvoir est aux abois vu le discrédit total dont il est frappé tant à l’intérieur du pays qu’à l’étranger. Le verrouillage politique, le cloisonnement de tout espace de liberté, l’ampleur du pillage des entreprises publiques et la corruption à l’échelle des clans et leur enrichissement illicite, la succession ouverte et donnant lieu à une lutte acharnée au sein de ces mêmes clans dans l’opacité la plus totale: il en résulte que le pouvoir et ses groupes mafieux se trouvent dans une impasse totale et qu’ils seraient tentés de commettre l’irréparable croyant pouvoir ainsi neutraliser l’opposition en la terrorisant Nous avons décidé de porter plainte auprès des tribunaux compétents afin de poursuivre les auteurs de ces menaces Nous prévenons les commanditaires de ces menaces de mort qu’elles ne nous font pas peur et qu’elles ne nous feront jamais renoncer au combat que nous menons depuis bientôt deux décennies contre un régime qui terrorise tout un peuple au moyen du crime, de la torture systématique, du chantage, du pillage des biens publics, et de la corruption devenue l’emblème de la dictature du locataire de Carthage Nous appelons les Autorités françaises à enquêter et à poursuivre en justice les commanditaires de ces menaces de mort et leurs complices éventuels se trouvant ou non sur le sol français sous couvert diplomatique ou autre Nous appelons aussi les ONG françaises et les amis de la Tunisie libre à dénoncer les dérives criminelles d’un régime qui est en train de jouer ses dernières cartes et qui peut recourir à des actes aussi désespérés que totalement vains Paris, le 23 décembre 2009 Ahmed Bennour Ancien secrétaire d’Etat Ancien ambassadeur 22, rue d’Artois, 75008 Paris Slim Bagga Journaliste, Fondateur de « L’Audace », mensuel tunisien d’opposition 28, rue Le Marois 75016- Paris  
 
(المصدر : السبيل أونلاين (محجوب في تونس) ، بتاريخ 23 ديسمبر 2009)


اللجنة التونسية لحماية الصحافيين بيان*

زوجة بن بريك ترفض تصريحات الخارجية الفرنسية وزوجة مخلوف تؤكّد على تدهور حالته الصحية  


أكدت عائلة الزميل توفيق بن بريك المعتقل بسجن سليانة والمحكوم بـ 6 اشهر، بتهمة كيدية، أن حالته الصحية أصبحت تتطلب أكثر من أي وقت مضى متابعة طبية خاصة. وقال شقيقه السيد جلال الزغلامي بن بريك إن الوقت يمر على أخيه في السجن ووضعه الصحي كما يثبت ذلك ملفه الطبي محرج للغاية. وأكدت السيدة عزة زراد زوجة الزميل بن بريك رفضها لما أوردته وزارة الخارجية الفرنسية عن تحسن ظروفه السجنية، وشددت على أن السماح له بعض الأدوية والزيارات لا يستجيب للحد الأدنى من مطالب أطبائه ومحاميه. من جانبها أعلمتنا السيدة ماجدة المؤدب زوجة الزميل زهير مخلوف الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 3 اشهر بتهمة الإساءة للغير عبر شبكة الاتصالات العمومية أن زوجها يعيش في ظروف سجنيّة سيئة للغاية. وأوضحت السيدة ماجدة أن زوجها بات يشعر بآلام حادة في الظهر نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه في زنزانته الانفرادية وبسبب غياب التدفئة وانعدام أدنى شروط الرعاية الصحية. وإضافة إلى ذلك حرمت إدارة السجون الزميل مخلوف من حق الزيارة ومنعت تجديد بطاقة الزيارة التي تقدمت بها أسرته متعللة بانتقال القضية من الطور الابتدائي إلى الطور ألاستئنافي. كما أكدت السيدة ماجدة  أنها محرومة من حقها في العمل وكسب رزقها وإعالة أبنائها وذلك بحرمانها من المشاركة في بعض المعارض وعدم السماح لها ببيع منتجاتها التقليدية وهي مصدر رزقها الوحيد الآن. واللجنة التونسية لحماية الصحافيين:  1 – تؤكد ما جاء على لسان عدد من أفراد عائلة الزميل بن بريك حول عدم تحسن ظروف إقامته في السجن، وتشدد على أن المظلمة التي تعرض لها بن بريك لا تخفف منها بعض الإجراءات الترقيعيّة وتدعو إلى إطلاق سراحه فورا ووضع حد لمعاناته ومعاناة عائلته. 2 – تشدّد على ضرورة وقف الهرسلة التي يتعرض لها الزميل زهير مخلوف في السجن، وتطالب بإطلاق سراحه فورا، وفي انتظار ذلك تدعوا اللجنة إلى إنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تتعرض لها عائلته عبر محاولة تجويعها في مخالفة تامة لكل المواثيق والأعراف والقوانين المحلية والدولية. 3 – تدعوا إلى وقف استهداف الصحافيين بسبب كتاباتهم ومواقفهم المخالفة للحكم، وتطالب بفتح حوار وطني شامل يتناول الأزمة التي يتخبط فيها قطاع الإعلام في تونس، تشارك فيه كل الأطراف ذات العلاقة دون إقصاء أو تهميش.   * اللجنة التونسية لحماية الصحافيين


أربعة أشهر ونصف سجن نافذ بحق الناشط الحقوقي محمد الهادي بن سعيد


السبيل أونلاين – تونس – عاجل   قالت مصادرنا أن محكمة تونسية أصدرت حكما بحق الناشط الحقوقي ، عضو فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ، محمد الهادي بن سعيد اليوم الإربعاء 23 ديسمبر 2009 ، مدته أربعة أشهر ونصف سجن نافذ .   والملفت أن محمد الهادي بن سعيد لم يكن على إطلاع على تسجيل المحظر وتحويله للمحكمة ، رغم أن تاريخ القضية يعود إلى حوالي تسعة أشهر خلت ، والأغرب أنه لم يتم بحثه في أية قضية مرفوعة ضده ، كما لم يتم استدعاؤه للجلسة التي جرت يوم 10 نوفمبر الماضي والتى أجّلت في مناسبتين .   و قد سبق له أن اعتقل بعد تظاهرة يوم 25 جويلية الماضي في بنزرت والتى طالبت بإحترام حقوق الإنسان ، وحوكم بتهمة عدم الامتثال لإشارة عون أمن شرطة المرور وقد قضت المحكمة بسجنه لمدة شهرين قضاها كاملة بالسجن المدني بالمرناقية.   بالتعاون مع الناشط الحقوقي – سيد المبروك – تونس   (المصدر : السبيل أونلاين (محجوب في تونس) ، بتاريخ 23 ديسمبر 2009)  


أحكام بالسجن النافذ في حق طالبات على خلفية احتجاجات بالجامعة


حرر من قبل التحرير في الثلاثاء, 22. ديسمبر 2009 قضت المحكمة الابتدائية بمنوبة يوم الاثنين 21 ديسمبر بسجن أربع طالبات عاما مع النفاذ بتهمة الإضرار بملك الغير و تعطيل حرية الشغل، وذلك على خلفية مشاركتهنّ في تحركات طلابية بالمبيت الجامعي بمنوبة شهر أكتوبر الماضي. وأصدرت محكمة منوبة في أربع قضايا منفصلة متعلقة بنفس التحركات أحكاما أخرى بالسجن النافذ من ستة أشهر إلى عام وعشر أشهر على اثني عشر طالبا موقوفا فيما تم تبرئة ثلاثة طلبة.  وبلغت جملة الأحكام الصادرة ضد الطالب زهير الزويدي عامين وخمسة أشهر في ثلاث قضايا.  ولا تزال الطالبات الأربع محل تفتيش. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)


عريضة نقابية وطنية

(مفتوحة لكافة المهتمين بالشأن النقابي من البلدان الشقيقة و الصديقة) دفاعا عن ديمقراطية العمل النقابي و تصديّا للعنف و التجميد المسلّطين على النقابيين تحيين رقم 6 بتاريخ 23 ديسمبر 2009 : 821 إمضاء  


نحن الإطارات النقابيّة و النقابيين القاعديين و كافّة المهتمّين بالشّأن النقابي الممضين أسفله، بعد متابعتنا للمستجدّات الحاصلة بالاتحاد العام التونسي للشغل، و المتمثّلة خاصّة في تعرّض المناضلين النقابيين من جهة صفاقس : زهير اللجمي و نعمة النصيري و حسن المسلمي للعنف المادّي و اللّفظي، و موجة التجميد و التجريد التي عادت لتضرب العديد من المسؤولين النقابيين خاصة بجهة صفاقس، و في العديد من الجهات و القطاعات الأخرى و آخرها زغوان (1) و العدليّة (2)، و اعتبارا لخطورة هذه التطوّرات فإنّنا : أ‌-نستنكر الاعتداءات البدنيّة و اللفظيّة المتكرّرة التي ما فتئ يتعرّض لها المناضلون النقابيون بجهة صفاقس من قبل مليشيات محسوبة على القيادة الجهويّة للاتحاد لا همّ لمن يحرّكها سوى القضاء على كلّ توجّه مخالف و على كلّ نفس تقدّمي و مناضل بالجهة. ب‌-نرفض قرارات التجميد عن النشاط النقابي المتّخذة في شأن الإخوة : نعمة النصيري (02 سنتان)، الكاتبة العامة للفرع الجامعي للعدلية بصفاقس، وحسن المسلمي (04 سنوات)، الكاتب العام للفرع الجامعي للتجهيز بصفاقس، و محمد المثلوثي (04 سنوات)، الكاتب العام للنقابة الأساسية للمالية بصفاقس، معتبرين هذه القرارات استهدافا لحريّة التعبير و حقّ الاختلاف داخل المنظمة. ت‌-  نستنكر حرمان نقابيي صفاقس المحالين على لجنة النظام من حقّهم القانوني في الإطّلاع على الملفّات، وكلّ التجاوزات الأخرى التي حصلت بمناسبة موجة الإحالات على لجان النظام، و نعتبر ذلك خرقا صارخا و فاضحا لقوانين المنظّمة و استهدافا مبيّتا لهم. ث‌-  نعتبر أنّ ما جدّ مؤخّرا بجهة صفاقس، و بجهات أخرى، يؤكّد مرّة أخرى سعي بعض الأطراف داخل الاتحاد إلى الاستفراد بالرأي و مصادرة حريّة التعبير و حقّ الاختلاف و استهداف كلّ نفس مناضل داخل المنظّمة ضاربين بذلك المبادئ الأساسية و الآليّات الضروريّة لديمقراطية العمل النقابي و نذكّر في هذا السياق بحملات التجميد و التجريد و إنهاء التفرّغات التي شهدتها عديد الجهات و القطاعات منذ انتهاء أشغال مؤتمر المنستير (2006) و تجنّد البعض لمحاولة تمرير مراجعة الفصل العاشر من القانون الأساسي للمنظّمة. ج‌-  نعتبر أنّ تجميد بعض المناضلين النقابيين و تجريدهم من مسؤولياتهم النقابيّة في الوقت الذي يستهدفون فيه بتلفيق الملفّات ضدّهم و إحالتهم أمام المحاكم إعادة لما وقع خلال تحرّكات الحوض المنجمي و بمثابة الضّوء الأخضر للزجّ بهم في السجون. و نحن إذ ننبّه إلى خطورة مثل هذا المسار على الحركة النقابية و على مصالح العمّال و مستقبل منظّمتهم  فإنّنا نطالب ب : 1)إلغاء قرارات التجميد المتّخذة ضدّ نقابيي صفاقس، و كلّ الجهات و القطاعات المذكورة و التي استهدفت مؤخّرا، و محاسبة كلّ من ثبت تورّطه في ممارسة العنف ضدّ النقابيين. 2)حفظ كلّ الملفّات  كلّ من ثبت في شأنه ممارسة العنف ضدّ النقابيين. 2)وعلى مصالح العمّال و مستقبل منظّمتهم ا صارخا و فاضحا لقوانين المنظّمةالمماثلة و إلغاء العقوبات المتّخذة ضدّ كافّة النقابيين المحالين على لجان النظام غلى خلفيّة دفاعهم على حريّة التعبير و الحقّ في الاختلاف و عن التسيير الديمقراطي لهياكل الاتحاد.  3)احترام قوانين المنظّمة و الكفّ عن اعتماد سياسة المكيالين عند التعامل مع من ثبت خرقه للنظام الداخلي و القانون الأساسي للاتحاد. – للإمضاء على العريضة يرجى إرسال مراسلة إلكترونية  للعنوان التالي : soutien_syndical@yahoo.fr مع ذكر الاسم و اللقب , القطاع و الجهة أو البلد بالنسبة للأشقاء و الأصدقاء من خارج تونس, و الصفة ( أي نقابي أو ناشط نقابي و المسؤولية النقابية إن وجدت) ، بوضوح. ———– (1)نورالدين الهمامي (05 سنوات)، مناضل نقابي من قطاع التعليم الثانوي بزغوان، وإبراهيم بن قبلي (قرابة 03 سنوات)، عضو الاتحاد الجهوي للشغل يزغوان علما و أنّ قائمة المجردين بهذه الجهة مرشّحة للتّضخّم. (2)رضا المعيوفي (06 أشهر)، عضو نقابة العدلية ببن عروس، و كمال الكوساني (06 أشهر)، عضو نقابة العدلية بتونس الكبرى. Pour obtenir une copie de la pétition format word avec tableau vierge et collecter les signatures cliquez sur le lien suivant : http://www.4shared.com/file/168430881/5be22053/_2__Pti_Syndic_Natio__pour_la_.html   الإمضاءات الأوليّة : 1 – نورالدين الورتتاني – جامعي و نقابي من قطاع التعليم العالي و البحث العلمي – صفاقس 2 – الطيب بوعائشة – كاتب عام سابق وعضو النقابة العامة للتعليم الثانوي – تونس 3 – فرج الشباح – كاتب عام سابق وعضو النقابة العامة للتعليم الثانوي – تونس 4 – إبراهيم الزغلامي – نقابي – الصناديق الاجتماعية – سوسة 5 – حمادي بن ميم – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمنزه – تونس 6 – جيلاني الهمامي – نقابي من قطاع البريد و الاتصالات عضو سابق بالجامعة العامة للبريد – تونس 7 – زهير الجويني – عضو سابق بالنقابة العامة للتعليم الثانوي – تونس 8 – بشير الحامدي – نقابي مجمد من قطاع التعليم الأساسي – تونس 9 – رمزي الزغدودي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي و عضو الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة 10 – محسن الماجري – عضو الإتحاد الجهوي للشغل بجندوبة وعضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بجندوبة 11 – محمد بن عمار – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتونس 12 – النفطي حولة – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنعروس 13 – نبيل الحمروني – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بصفاقس الغربية 14 – عبد السلام الككلي – جامعي و نقابي من قطاع التعليم العالي و البحث العلمي  و كاتب عام النقابة الأساسية بكلية العلوم الإنسانية بمنوبة – تونس 15 – محمد العيادي – نقابي مستقل من قطاع التعليم الثانوي بقابس و منسق المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية 16 – حسين المبروكي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بقفصة و كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالرديف – قفصة 17 – الطاهر الزيات – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأم العرائس / قفصة 18 – عبد الحق العبيدي – الكاتب العام المساعد السابق للنقابة الأساسية للصحة بباجة 19- رجب مقري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي- الكاف 20 – عادل المراق – عضو سابق بالنقابة الأساسية للصناديق الاجتماعية بتونس 21 – النّوبي بالحاج – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالهوارية – نابل 22 – عادل غزالة – كاتب عام النقابة الأساسية للإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي بتونس 23 – فيصل النوري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بحمام الزريبة – زغوان 24 – خالد سويد – كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل بالناظور – زغوان 25 – نورالدين العبّاسي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بباردو – تونس 26 – الجيلاني الهمامي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بتونس و النقابة الأساسية بباردو – تونس 27 – ظافر الصغير – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بتونس 28 – عادل بوضيافي – نقابي – وزارة التشغيل – تونس 29 – رشيد المقدمي – نقابي بقطاع الصحة بتونس 30 – فوزي الترخاني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببوسالم – جندوبة 31 – سالم العبيدي – كاتب عام الفرع الجامعي للتجهيز و الإسكان و الأشغال العمومية – جندوبة 32 – حسن العشّي – عضو الفرع الجامعي للتجهيز و الإسكان و الأشغال العمومية – جندوبة 33 – عمار العبيدي – عضو النقابة الأساسية لعملة التربية – جندوبة 34 – منير السمراني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببوسالم – بجندوبة 35 – صادق الشوّالي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي  – بوسالم – جندوبة 36 – محسن حجلاوي – جامعي و نقابي من قطاع التعليم  العالي و البحث العلمي و كاتب عام النيابة الأساسية للمعهد الأعلى للتكنولوجيات الطبية بتونس ———————— 37 – حفيّظ حفيظ  – كاتب عام النقابة العامة للتعليم الأساسي – تونس 38 – نعيمة الهمامي – عضوة النقابة العامة للتعليم الثانوي  – تونس 39 – لطفي لحول – عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي – تونس 40 – العيد الماجري – عضو النقابة العامة للصناديق الاجتماعية – تونس 41 – رضا العشي – جامعي و نقابي من قطاع التعليم العالي و البحث العلمي – جندوبة 42 – رشيد السويح – ناشط نقابي من قطاع التعليم الأساسي – المكنين – المنستير 43 – لطيف عمر – كاتب عام النقابة الجهوية للشؤون الاجتماعية و الجمعيات و التضامن – قفصة 44 – محمد بن مامية – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي – قلعة الأندلس – أريانة 45 – إدريس السدراوي – كاتب عام المنظمة الديمقراطية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالمغرب و منسق لجنة تحضيرية لجمعية وطنية لحقوق الإنسان و عضو منظمة الدفاع الدولية 46 – سي محمد بغدادي – عن الجمعية الجزائرية من أجل الحريات النقابية 47 – ماهر السالمي – عضو الاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة  و عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بمنوبة 48 – سامي الزواري – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالزهراء –  بن عروس 49 – هشام عمار – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي – منوبة 50 – عبد الرزاق المكشر – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالشابة ( مسؤول نقابي سابق – كاتب عام للاتحاد المحلي للشغل بالشابة – ملولش و عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالمهدية) 51 – رؤوف العشّي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببوسالم – جندوبة 52 – روضة الحمروني – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بتونس مجمدة – عضوة الاتحاد الجهوي للشغل بتونس سابقا 53 – منذر العيساوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالتضامن – تونس 54 – المنتصر الحملي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالزهور – بن عروس 55 – فتحي الرحماني – ناشط نقابي و سياسي من قطاع التعليم الثانوي – مدنين 56 – محمد ايلاهي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببنزرت الشمالية 57 – سليم بلغوثي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي – جرزونة – بنزرت 58 – محمود الشطي – عضو الجامعة العامة للبريد و الاتصالات – تونس 59 – نزار عمامي – عضو الجامعة العامة للبريد و الاتصالات – تونس 60 – لطفي الطرابلسي – عضو سابق بالجامعة العامة للبريد و الاتصالات – تونس 61 – حبيب التليلي – كاتب عام النقابة الأساسية للبريد و الإتصالات ببن عروس 62 – زهير العيدودي – كاتب عام نقابة أساسية للتعليم الثانوي بتونس 63 – منجي الخليلي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي  بتونس 64 – وناس النجومي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بتونس 65 – هيكل بن مصطفى – جامعي و نقابي من قطاع التعليم العالي و البحث العلمي – منوبة – تونس 66 – خالد بتين – كاتب عام النقابة الأساسية للبترول بتونس 67 – رؤوف الصياح – كاتب عام النقابة الأساسية لمدينة العلوم بتونس 68 – لخضر عمارة – نقابي من قطاع الفلاحة بتونس 69 – الناصر العجيلي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 70 – جمال الشريف – كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل بالسبيخة – القيروان 71 – فتحي الشريف – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – السبيخة – القيروان 72 – محمد الهادي الوسلاتي – كاتب عام النقابة الأساسية للبلديات بتونس و شاعر 73 – الهادي بن رمضان – نقابي من قطاع التعليم الثانوي و عضو الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة  و رابطي 74 – عبد الرحمان الهذيلي – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالمنستير و منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الحوض المنجمي و رابطي 75 – مبروك المعشاوي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – بن عروس 76 – وسيم العايدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي  – الناظور – زغوان 77 – الطاهر العمدوني – نقابي من قطاع التأطير و الإرشاد – تونس 78 – منير الهرمي – عضو النقابة الأساسية لديوان الطيران – طبرقة – جندوبة 79 – سليم بن عرفة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي – تونس المدينة 80 – محمد علي الجموعي – الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي – توزر 81 – سنان العزابي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – أريانة 82 – إبراهيم العمري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – أريانة 83 – الحوري مبارك – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي – المهدية 84 – عدنان الحسناوي – ناشط حقوقي – تونس 85 – رؤوف الشخاري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 86 – منجية الوسلاتي – نقابية من قطاع رياض الأطفال – تونس 87 – فطيمة المازني – عضوة النقابة الأساسية للتعليم الأساسي – باردو 88 – ناجي عزابو – كاتب عام النقابة الأساسية للمعلوماتية بتونس و عضو سابق بالجامعة العامة للمالية 89 – عبد السلام البغوري – نقابي من قطاع التعليم الأساسي – تونس 90 – محمد رضا الجميلي – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي – جندوبة 91 – عبد الوهاب الفقيري – تقني في الإعلامية  و نقابي من القطاع  الخاص – تونس 92 – عبد الرزاق بن سعيد – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي – العمران – تونس 93 – عبد الجليل العيدودي – عضو النقابة الأساسية للبريد و الاتصالات – تونس 94 – كمال الدريدي – نقابي من قطاع المالية – باجة 95 – جمال بن إبراهيم – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي – الناظور – زغوان 96 – لحبيب علي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – زغوان 97 – محمد الحبيب بلحاج – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي – الكرم – أريانة 98 – الكافي العرفي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي – الكبارية – تونس 99 – علي فلاح – طالب و عضو سابق بالمكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس (التصحيح) 100 – طاهة ساسي – طالب و عضو سابق بالمكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس (التصحيح) 101 – جمال التليلي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بنابل و أمين عام سابق للاتحاد العام لطلبة تونس (التصحيح) —————————- 102 – فوزي حشّاني – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفطة 103 – علي الحبيب – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفطة 104 – حسن نصر – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفطة 105 – علي دحدح – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفطة 106 – عمر قويدر – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفطة 107 – خالد العقبي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بنفطة 108 – عبد الرحمان صابر – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بنفطة 109 – محمد علي الجموعي – كاتب عام النقابة الجهوية و النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتوزر 110 – عصام عون – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالرديف – قفصة 111 – محمد حليمي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالرديف – قفصة 112 – عمر حليمي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالرديف – قفصة 113 – جمال النفطي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالرديف – قفصة 114 – أحمد طبابي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالرديف – قفصة 115 – إبراهيم بن إسماعيل – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالرديف – قفصة 116 – طارق قمامدية – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي لقفصة الشمالية 117 – عبد المنعم سعايدية – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقفصة الشمالية 118 – عبد الغنيّ غوايديّة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقفصة الشمالية 119 – ياسين بن عثمان – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقفصة الشمالية 120 – زين العابدين بوعوني – كاتب عام النقابة الأساسية للإرشاد و التربية بالرديف – قفصة 121 – محمد بوصلاح – عضو النقابة الأساسية للإرشاد و التربية بالرديف – قفصة 122 – علي خليفي – عضو النقابة الأساسية للإرشاد و التربية بالرديف – قفصة 123 – مهدي سليمان – النيابة النقابية للبريد و الاتصالات بأم العرائس – قفصة 124 – الفاضل بوطبّة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بسيدي عيش – قفصة 125 – قليعي الشيباني – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي  بالخير – قفصة 126 – خالد السحيمي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمتلوي – قفصة 127 – عادل الحامّي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمتلوّي – قفصة 128 – جمال المبروكي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمتلوّي – قفصة 129 – فوزي الجوادي – كاتب عام الفرع الجامعي للبريد و الإتصالات بقفصة 130 – نوفل معيوفة – كاتب عام الفرع الجامعي للكيمياء و النفط بالمظيلة – قفصة 131 – بديع خلايفيّة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأم العرايس – قفصة 132 – منصف الصغيّر – عضو النقابة الأساسية للإرشاد و التأطير بقفصة 133 – علي عيساوي – عضو النقابة الأساسية لعملة التربية بأم العرائس – قفصة 134 – محمد الناصر سويلمي – عضو النقابة الأساسية للصحة بأم العرائس – قفصة 135 – عبد الله برهومي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأم العرائس – قفصة 136 – منصور السهيلي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأم العرائس – قفصة 137 – أحمد بن محمود – كاتب عام النقابة الأساسية لعملة التربية بأم العرائس – قفصة 138 – منير بن أحمد – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأم العرائس – قفصة 139 – حاتم مبروكي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأم العرائس – قفصة 140 – محمد الضاوي فارحي – نقابي من قطاع المناجم وعضو الاتحاد المحلي للشغل بأم العرائس – قفصة 141 – عزالدين عيساوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأم العرائس – قفصة 142 – محمد سالم – كاتب عام النقابة الجهوية و الأساسية لشركة المياه بقفصة 143 – محمد الإيمامي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 144 – حافظ سنيحة – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 145 – نبيل الإيمامي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 146 – عبد الله بن عمار رحيلي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 147 – عمار دبّابي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالسند – قفصة 148 – علي بوعوني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 149 – منصف زمّال – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بنفطة 150 – شكري ذويبي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بنفطة 151 – عبد الباسط التابعي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بنفطة 152 – محمد خالد – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بنفطة 153 – جلول البلالي – نقابي من ديوان التطهير وعضو الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة 154 – عبد القادر المهذبي – عضو النقابة العامة للضمان الاجتماعي – تونس 155 – محمد المهدي الطريفي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي دائرة الرياض – سوسة 156 – عبد العزيز السبري – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان 157 – صابر التبيني – عضو الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة 158 – أحمد القادري – عضو الفرع الجامعي للمعاش و السياحة بجندوبة 159 – الزين الدريدي – عضو الفرع الجامعي للمعاش و السياحة بجندوبة 160 – عبد السلام العوني – ناشط نقابي يساري من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 161 – محمد الحامدي – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بمدنين 162 – أحمد العوادي – نقابي من قطاع الصحة و عضو الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة 163 – محمد الأمين البلطي – نقابي من قطاع المياه و عضو الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة 164 – حسين المازني – الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بجندوبة 165 – خالد السعيدي – عضو الفرع الجامعي للصحة بجندوبة 166 – نصري طراد – كاتب عام النقابة الأساسية للصحة بغار الدماء – جندوبة 167 – خالد الجوادي – عضو الفرع الجامعي للأشغال العمومية بجندوبة 168 – حمدي النغموشي – عضو النقابة الأساسية لديوان التطهير بجندوبة 169 – نورالدين الجديدي – عضو الفرع الجامعي للأشغال العمومية بجندوبة 170 – محمد بشير الطرخاني – عضو الفرع الجامعي للأشغال العمومية بجندوبة 171 – الناجي المازني – عضو الفرع الجامعي للأشغال العمومية بجندوبة 172 – رابح بزاينية – نقابي متقاعد من قطاع البناء – تونس 173 – محمد لوحيشي – عضو سابق بالنقابة الجهوية للتعليم الأساسي بتونس 174 – رشيد النجار – عضو سابق بالجامعة العامة للفلاحة و بالاتحاد الجهوي للشغل بتونس 175 – نوار المعلمي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالعمران – تونس 176 – إبراهيم البخاري – نقابي من قطاع التأطير و الإرشاد بتونس 177 – فوزي الحناشي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 178 – الأمين الحامدي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي حسين – تونس 179 – صادق العمراني – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بتونس 180 – بوبكر الطاهري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 181 – شكيب دحدوح – نقابي من قطاع البنوك بتونس 182 – يونس لطيفي – نقابي من الاتحاد العام لطلبة تونس – تونس 183 – منير الحيّوني – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بتونس 184 – نجيب دالي – نقابي من قطاع البريد و الاتصالات بتونس ————————-     185 – حمّادي ثابت – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببنزرت الشمالية – بنزرت 186 – طلال بن منصور – ناشط سياسي وطني ديمقراطي 187 – جلال الكوكي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببنزرت الشمالية – بنزرت 188 – هشام البجاوي  – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببنزرت الجنوبية – بنزرت 189 – نصر بو سعادي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمنزل جميل –  بنزرت 190 – محسن بركاتي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي ببنزرت 191 – منير الحيدوشي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي ببنزرت 192 – الشاذلي المغراوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بماطر – بنزرت 193 – مختار الجريدي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي ببنزرت 194 – صالح بو شقراوي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمنزل جميل – بنزرت 195 – عادل الفلاّح – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببنزرت الجنوبية – بنزرت 196 – فوزي بالكاهية – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببنزرت الجنوبية – بنزرت 197 – شكري سعيد – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببنزرت الجنوبية – بنزرت 198 – عمار العرفاوي – كاتب عام للنقابة الأساسية للتعتيم الأساسي بجرزونة – بنزرت 199 – كمال جويني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمنزل بورقيبة – بنزرت 200 – جمال بن محمود – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بماطر – بنزرت 201 – محمد جميل السوالفي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمنزل بورقيبة – بنزرت 202 – محسن التلالت – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بماطر – بنزرت 203 – ونيّس عثماني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بجلمة – سيدي بوزيد 204 – فتحي صغروني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد الغربية – سيدي بوزيد 205 – يوسف الصالحي – نقابي متقاعد من قطاع التعليم الأساسي و كاتب عام سابق للنقابة الجهوية بسيدي بوزيد 206 – حبيب الكوّاش – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببنزرت 207 – فتحي بن سعد – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بنابل 208 – لزهر غربي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد الغربية – سيدي بوزيد 209 – عمران الحامدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد الغربية – سيدي بوزيد 210 – مصباح الدّالي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد الغربية – سيدي بوزيد 211 – فيصل غمّوري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالسبّالة  – سيدي بوزيد 212 – محمد الصالح محمدي – كاتب عام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالسبّالة – سيدي بوزيد 213 – سهيلي سعيدان – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمنزل بو زيّان – سيدي بوزيد 214 – الطّاهر العبيدي – نقابي متقاعد من قطاع التعليم الثانوي – بنزرت 215 – كمال العلايمي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 216 – حسين حاج ساسي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بن عروس 217 – حمدة عثماني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتوزر 218 – عبد المجيد بن عبداللّه – كاتب عام نقابة الشباب و الطفولة بصفاقس 219 – مراد سبعي – عضو نقابة الشباب و الطفولة بصفاقس 220 – حمادي طاهري – عضو نقابة الشباب و الطفولة بصفاقس 221 – جمال بن عطّوش – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 222 – مصطفى عقربي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالحنشة – صفاقس 223 – حبيب لرقش – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بصفاقس المدينة – صفاقس 224 – بشير العايدي – مندوب نقابي بقطاع التعليم الثانوي بصفاقس 225 – منصف بن حامد – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بصفاقس 226 – الحبيب حمزة – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بصفاقس 227 – سجيعة يعيش – نقابية من قطاع الإرشاد و التأطير بصفاقس 228 – محمد بن فرج – كاتب عام نقابة المياه بصفاقس 229 – بلقاسم بو علي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمحرص – صفاقس 230 – جمال سلاّم – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمحرص – صفاقس 231 – عبد الحميد النّوري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمحرص- صفاقس 232 – الهادي بالحاج – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بصفاقس 233 – مهدي بوشوشة – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بصفاقس 234 – برني العايدي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالشراردة – القيروان 235 – عبد العزيز السّبوعي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد 236 – أنور الشلّي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقرقنة – صفاقس 237 – محمد القرقوري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بساقية الزيت – صفاقس 238 – محمد الطرابلسي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بصفاقس 239 – مصدّق الشريف – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بصفاقس 240 – عبد الوهّاب الحاجي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بطينة – صفاقس 241 – منجي السّعيدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمنوبة 242 – حميدة فرجاني – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بمنوبة 243 – محمد العسكري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بمنوبة 244 – سميرة عبد الاّوي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بمنوبة 245 – هويدة قاسمي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بمنوبة 245 – محمد الفاهم عرباوي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالقصرين 246 – كمال الصغيري – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بالقصرين 247 – عز الدين مرّوشي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بالقصرين 248 – عبد الله الصّغيري – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بالقصرين 249 – خالد بن قمرة – كاتب عام سابق للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمنوبة  250 – منير حيّوني – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بتونس 251 – نور الدّين الأنداري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمنوبة 252 – منصف الشطي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمنوبة 253 – محمود الأصبعي – كاتب عام جامعة الشباب و الطفولة 254 – علاّلة الزيادي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتاكلسة – نابل 255 – عبد الستار الزيادي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتاكلسة – نابل 256 – وليد عميري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتاكلسة – نابل 257 – منصف طيباوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتاكلسة – نابل 258 – شكري طرابلسي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بنابل 259 – آمال الشتيوي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بنابل 260 – يحيى خليفة – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببن عروس 261 – رضا بركاتي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببن عروس 262 – أحمد شيخاوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببن عروس 263 – لسعد نجّار – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببن عروس 264 – جمال المالكي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببن عروس 265 – محسن حسناوي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببن عروس 266 – سمير خليفي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببن عروس 267 – حامد المعاطي – كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل بقليبية – نابل 268 – كلثوم بن سليمان – عضوة النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقليبية – نابل 269 – أحمد العزّي – عضو النقابة العامة للتعليم الأساسي – تونس 270 – رضا بالطّيبي – عضو النقابة الأساسية للصحة بمستشفى الرابطة – تونس 271 – الصّادق بن عامر – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بأريانة 272 – سهى الميعادي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بتونس 273 – رضا النويلي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بجرجيس – مدنين 274 – سمير الحرباوي – نقابي و مساعد مخرج سينيمائي – تونس 275 – راضي بن حسين – عضو مجمد من الاتحاد الجهوي للشغل بتونس قطاع البتروكيمياء – تونس 276 – الهادي العايدي – نقابي من قطاع متفقدي التعليم الأساسي بنابل 277 – المولدي الفاهم – نقابي من قطاع الفلاحة عضو سابق بالاتحاد الجهوي بتونس 278 – عثمان أحمدي – نقابي من قطاع متفقدي التعليم الأساسي بالقيروان 279 – علي الدريدي – نقابي من قطاع متفقدي التعليم الأساسي بالمهدية 280 – كمال الميهوبي – نقابي من قطاع متفقدي التعليم الأساسي بزغوان 281 – عمر بوقرة – نقابي من قطاع متفقدي التعليم الأساسي بنابل 282 –  بدر دلاّعي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بباجة 283 – صالح الغانمي – نقابي متقاعد من الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز تونس 284- رياض الفاهم – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – نابل 285 – عمر الفقيه حسن – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بأريانة 286 – محمد بن طبيب – جامعي و نقابي من قطاع التعليم العالي – نابل 287 – توفيق حويج – نقابي متقاعد من قطاع التعليم الثانوي بتونس 288 – عادل الزواوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأريانة 289 – الحبيب الحمدوني – عضو سابق بالنقابة العامة للتعليم الثانوي و كاتب – تونس 290 – الناصر الرديسي – نقابي قاعدي من قطاع الكيمياء و النفط و ناشط حقوقي و يساري و شاعر 291 – ليلى النمّوشي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي و المنسقة الجهوية للجنة المرأة العاملة بجندوبة 292 – زهيرة باروني – عضوة الاتحاد المحلي للشغل بطبرقة – جندوبة 293 – نجيب الدريدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببوسالم – جندوبة 294  – صلاح بن صالح – عضو الاتحاد المحلي للشغل ببنقردان –  مدنين 295 – عامر كركوب – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالمكنين – المنستير 296 – منذر الواد – عضو الاتحاد المحلي للشغل بالمكنين – المنستير 297 – سليم الدريدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بسليانة 298 – أحاجي عز العرب – عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالمغرب : التضامن اللامشروط 299 – لطفي الساطوري – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالمدينة الجديدة – بن عروس 300 – مختار السليمي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بمنوبة 301 – عبد الرؤوف بن شعبان – نقابي من قطاع التعليم الثانوي 302 – سمير جراي – عضو النقابة التونسية للإذاعات الحرة 303 – عبدالله المرواني – عضو الفرع الجامعي للتأطير والإرشاد التربوي ببن عروس ———————–   304 – زهير المغزاوي – عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي  305 – لسعد اليعقوبي – عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي  306 – حسن حدادي – عضو الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان 307  – ابراهيم الهادفي – عضو الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان 308 – كمال السبوعي – عضو الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان 309  – حسونة الفطناسي – عضو الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان 310 –  الشّاذلي يعقوبي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 311 –  مجيد  الشّامخي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالقيروان 312 – مسعود الرمضاني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالقيروان 313 – عبد الجليل الرمضاني – عضو النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بالقيروان 314 –  فاضل الثعلبي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان 315 – ميداني بوراوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 316 – حسن منيفي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 317 – عبد الباسط خميلي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 318 – حسين خلفاوي – عضو النقابة الأساسية للمالية بالقيروان 319 – علي ماجري –  كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 320 – منير عنيزي – عضو النقابة الأساسية للبناء بالقيروان 321 – لطفي الدّيواني –  عضو النقابة الأساسية للبناء بالقيروان 322 – كمال عبداوي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان 323 – خميس الفالح – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان 324 – محمد البلطي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 325 – محمود سالمي – كاتب عام سابق للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان 326 – عز الدين السعيدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 327 – لطفي السباعي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 328 – لطفي العربي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 329 – صلاح مسعودي – كاتب عام النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بالقيروان 330 – بشير عبّاسي – عضو الفرع الجامعي للتأطير و الإرشاد بالقيروان 331 – عبد الحميد الناجح – كاتب عام مساعد النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بالقيروان 332 – لسعد الرّبعي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 333 – محسن شيحة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 334 – منصف جليطي – عضو النقابة الأساسية للبناء بالقيروان 335 – شكري ساغي – عضو النقابة الأساسية للنقل بالقيروان 336 – محمد محفوظي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 337 – عمّار همّادي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 338 – طارق المسعي – عضو الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان 339 – سالم الماجدي – عضو النقابة الأساسية لعملة التعليم العالي بالقيروان 340 – صابر المطيري – عضو النقابة الأساسية لعملة التعليم العالي بالقيروان 341 – الهادي المنّاعي – عضو النقابة الأساسية لعملة التعليم العالي بالقيروان 342 – بسمة وهايبي – منسقة لجنة المرأة العاملة بالقيروان 343 – عبد الحميد سلامة – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بالقيروان 344 – هادية سعيد – عضوة لجنة المرأة العاملة بالقيروان 345 – سمير ميساوي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بالقيروان 346 – سمير السّالمي – عضو النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بالقيروان 347 – منصف الطريفي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بالقيروان 348 – علي مسعودي – كاتب عام النقابة الأساسية للصحة القيروان 349 – عبد القادر مغيري – عضو النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بالقيروان 350 – عبد الحميد السهيلي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 351 – محمد فتحي مسعودي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بالقيروان 352 – فرح السهيلي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 353 – مبروك التومي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 354 – صلاح الدّين وهايبي – عضو النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بالقيروان 355 – عز الدّين عايدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 356 – مراد مباركي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 357 –  عبد الرزاق سهيلي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 358 – عادل وصيفي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 359 – حمادي بوسنينة – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 360 – عبد الرؤوف  الرّابحي – كاتب عام الإتحاد المحلي للشغل بالحاجب – القيروان 361 – السّيد السّبوعي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بالقيروان 362 – جعفر السّبوعي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 363 – حسين خليفي – عضو الفرع الجامعي للبناء القيروان 364 – صالح   سعيداني – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 365 – فيصل عامري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 366 – ناجي كشرود – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 367 – صبري حميدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 368 – فيصل قريشي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 369 – حبيب جهيناوي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 370 – فوزي زيتوني – كاتب عام النقابة  الجهوية لعملة التربية بالقيروان 371 – فرج الفجّاري – عضو النقابة الأساسية للبناء القيروان 372 – نور الدين مستور – عضو الفرع الجامعي للفلاحة – القيروان 373 – عكري البلطي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي و عضوة لجنة المرأة العاملة القيروان 374 – هندة الدرعي –  نقابية من قطاع التعليم الثانوي و عضوة لجنة المرأة العاملة القيروان 375 – فرج  العماري – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 376 – منتصر قريس – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان 377 – حبيب جبنوني – عضو الفرع الجامعي للتأطير و الإرشاد بالقيروان 378 – سالم ملاّط – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 379 – كارم السّعودي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 380 – محمود كرومي – كاتب عام النقابة الأساسية للبلدية – القيروان 381 – محمد السّعودي – كاتب عام النقابة  الأساسية لعملة التربية بالقيروان 382 – إسماعيل ظاهري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 383 – محمد صالح فرجاني – كاتب عام الفرع الجامعي للنقل بالقيروان 384 – منجي مخلوفي – كاتب عام الإتحاد المحلي للشغل بالعلاء – القيروان 285 – محسن حامدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان 286 – ساسي الدغماني – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان 387 – أحمد إبراهيم – عضو النقابة الأساسية للصحة بالقيروان 388 – جلال السّماتي – كاتب عام النقابة الأساسية للفوانيس بالقيروان 389 – سالم وريثة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان   390 – أحمد بوجرّة – جامعي و نقابي عضو النقابة الأساسية للأساتذة الجامعيين بكلية الآداب بسوسة 391 – رشيد الشملي – جامعي و نقابي بالمنستير عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الحوض المنجمي – المنستير 392 – زهير إبراهمية – جامعي و نقابي كاتب عام النقابة الأساسية لأساتذة التعليم العالي بالمدرسة العليا للعلوم الإنسانية إبن شرف – تونس 393 – عبد الرزاق قاسم – كاتب عام سابق للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بملولش – المهدية 394 – عاطف سلامة – كاتب عام سابق للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بملولش و عضو سابق للاتحاد المحلي للشغل بالشابة – المهدية 395 – حسن العلوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بجندوبة 396 – عادل الصولي – عضو النقابة  الجهوية للتعليم الأساسي بجندوبة 397 – إصلاح الحناشي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببوسالم – جندوبة 398 – منير الرضواني – ناشط نقابي من قطاع التعليم الثانوي ببوسالم – جندوبة 399 – هشام القادري – مفوض نقابي من قطاع التعليم الثانوي ببوسالم – جندوبة 400 – جميل الحجري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 401 – عبد الرزاق عزابو – نقابي قاعدي من قطاع النقل 402 – بشير المروكي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بسيدي حسين – تونس 403 – محسن معتوق – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 404 – فكري شليوط – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالناظور – زغوان 405 – منير نصر – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالناظور – زغوان 406 – زكي العبيدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بأريانة 407 – محمد حليم – كاتب عام سابق و عضو النقابة العامة للتعليم الأساسي 408 – نورالدين الخبثاني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمروج – بن عروس 409 – الطايع الهراغي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بتونس ——————– 410 – سامي الطّاهري – عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي- تونس 411 – نجيب السلاّمي – عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي – تونس 412 – خالد العبيدي – عضو الإتحاد الجهوي للشغل بجندوبة 413 – العربي الصغير – نقابي من قطاع التعليم العالي تونس 414 – بلقاسم صنديد – نقابي من قطاع التعليم العالي تونس 415 – رضا الشمك – موسيقي و نقابي من قطاع التعليم العالي تونس 416 – علي بوستة – مسرحي و نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 417 – أحمد الشتوي – عاطل عن العمل من أصحاب الشهائد المعطّلين عن العمل تونس 418 – سعاد الإينوبلي – عضوة مجمدة من النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بتونس 419 – فاضل الجريدي – عضو الفرع الجامعي للتأطير و الإرشاد ببن عروس 420 – عادل بورقيبة – كاتب عام للنقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بفوشانة المحمدية – بن عروس 421 – منير بوغانم – عضو النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بفوشانة المحمدية – بن عروس 422 – مولدي عوايشية – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببن عروس 423 – فتحي الكوساني – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمحمدية – بن عروس 424 – محمد الهادي التواتي – عضو سابق بالمكتب التنفيذي الوطني للإتحاد العام التونسي للشغل و كاتب عام سابق للنقابة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي – تونس 425 – محمد المنصف العميري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بباردو – تونس 426 – محمد بن عمار – نقابي قاعدي من قطاع التعليم الثانوي بباردو – تونس 427 – سهام بوستة – عضوة النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بباردو – تونس 428 – وسام الصغير – ناشط نقابي بالإتحاد العام لطلبة تونس 429 – محمد الطاهر الجويني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي عضو الإتحاد المحلي للشغل بالعمران باردو – تونس 430 – هاشمي عطيّ – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان المدينة و كاتب عام سابق للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان 431 – كمال الزنايدي – عضو النقابة الأساسية للصحة بمستشفى شارل نيكول و عضو سابق بالجامعة العامة للصحة – تونس 432 – نبيل منتصر – عضو سابق للجامعة العامة للفلاحة تونس 433 – محمد سحنون – عضو النقابة الأساسية للشباب و الطفولة بتونس 434 – ميعاد بن عبد الله – كاتب عام النقابة الأساسية للصناديق الإجتماعية بتونس و عضو النقابة العامة للصناديق الإجتماعية – تونس 435 – ساسي غماري – نقابي من قطاع الشباب و الطفولة بتونس 436 – محمد صالح الخميري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 437 – سالم الفقيه – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 438 – كمال الوسلاتي – نقابي من قطاع المالية بتونس 439 – عبدالله اللفّات – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 440 – رضوان رجايبي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة – جندوبة 441 – مراد الوريمي – محام مدنين 442 – الهادي مناعي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببومهل – بن عروس 443 – عمر مسعودي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالكبّارية – تونس 444 – محمد تاجوري – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالكبّارية – تونس 445 – توفيق الشّامخ – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بن عروس 446 – علي بن جدّو – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالوردية – تونس 447 – الأزهر العبيدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالكبّارية – تونس 448 – ابراهيم جوبالي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بفوشانة المحمدية – بن عروس 449 – منجي عيساوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالمروج – بع عروس 450 – محمد الخويلدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالكبّارية – تونس 451 – جمال الميلادي – عضو النقابة الأساسية لأطبّاء الصحة العمومية بسوسة 452 – منجي السّالمي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بالكبّارية – تونس 453 – فخري بن أحمد – عضو النقابة العامة للشباب و الطفولة – مدنين 454 – فخري الكناني – عضو النقابة العامة للشباب و الطفولة – مدنين 455 – تهامي الشّايب – عضو النقابة العامة للشباب و الطفولة – مدنين 456 – صلاح الدّاودي – نقابي من قطاع التعليم العالي و البحث العلمي بتونس 457 – نبيل الدويهش – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بمدنين 458 – ظافر بن عمر – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بمدنين 459 – محمد خنيسي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بمدنين 460 – بلقاسم ليحيول – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بمدنين 461 – منصف الوريمي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بمدنين 462 – منجي الدخلي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بمدنين 463 – صلاح مزلوط – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بمدنين 464 – منجي الرّبيع – كاتب عام الفرع الجامعي للبريد بمدنين 465 – صلاح دلّة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمدنين 466 – عثمان العماري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمدنين 467 – شكري العبّادي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمدنين 468 – عزّوز السّافي – كاتب عام الإتحاد المحلي للشغل بمدنين 469 – الشّاذلي بوسكّاية – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمدنين 470 – محمد الأمين العليبي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي و حقوقي صفاقس 471 – مبروكة العليبي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بصفاقس 472 – معز الباي – ناشط سياسي و صحفي 473 – عز الدين البوغانمي – نقابي- مناضل حقوقي- فرنسا 474 – محمد الأخضر علي – كاتب عام النقابة الأساسية بنبر الكاف المنسق الجهوي للشباب العامل بالكاف 475 – علي الزارعي – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسيدي بوزيد 476 – خليفة بن فجرية – كاتب عام مساعد الفرع الجامعي للتأطير والإرشاد بصفاقس 477 – فتحي اللجمي – كاتب عام النقابة الأساسية للبنك الوطني الفلاحي بصفاقس 478 – عبد العزيز الغنودي – كاتب عام النقابة الأساسية للتأطير والإرشاد ببئر علي بن خليفة – صفاقس 479 – محمد العزعوزي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالحنشة  480 – كمال السايح – عضو الاتحاد الجهوي للشغل بالكاف 481 – عادل الخليفي – اللجنة المالية الجهوية الكاف 482 – الهادي المسعودي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي تاجروين الكاف 483 – عبد الناصر العويني – محامي ومناضل يساري – تونس 484 – على الزيتوني – نقابي الكيمياء والنفط بصفاقس 485 – ناظم الزغيدي – وطني ديمقراطي – صفاقس 486 – نجاة بن منصور – نقابية من قطاع الصحة صفاقس عضوة اللجنة الجهوية لمساندة أهالي الحوض المنجمي بصفاقس 487 – هشام المصمودي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بصفاقس 488 – شاهين السافي – نقابي من الإتحاد العام لطلبة تونس – صفاقس 489 – سالم منصور – أستاذ معطل عن العمل قفصة 490 – نجيب البرقاوي – الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببرقو/ سليانة 491 – قيس بن يحمد – مناضل نقابي قطاع المالية تونس 492 – لطفي حريز – عضو النقابة الأساسية لأعوان التجهيز والإسكان بصفاقس 493 – علي العمامي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 494 – محمد الجربوعي – كاتب عام سابق للنقابة الأساسية للصحة الأساسية بصفاقس وعضو اللجنة الجهوية لمساندة أهالي الحوض المنجمي 495 – رضا كارم – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بقلعة سنان – الكاف 496 – فريدة بوغديري – نقابية من قطاع التعليم الثانوي 497 – فتحي تيتاي – عضو فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقفصة 498 – محمد الحمزاوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بصفاقس الغربية 499 – بشير الغالي – عضو النقابة الأساسية لبنك تونس العربي الدولي بصفاقس 500 – محسن جراد – عضو سابق للنقابة الأساسية لديوان المواني البحرية بصفاقس 501 – أنور الحسيني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمنزل شاكر – صفاقس 502 – عبد الواحد الحمري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقصرين 503 – عبد الباسط الشريف – متفقد تعليم ثانوي ونائب رئيس هيئة فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بسيدي بوزيد 504 – محسن بن أحمد – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 505 – منجي الحمروني – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 506 – نعمان جمعية – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 507 – بشير العوني – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بمنزل شاكر – صفاقس 508 – محمد بلعالية – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بساقية الزيت – صفاقس 509 – محمد البكوش – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بصفاقس الغربية 510 – طارق حمدي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 511 – محمد بن حامد – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 512 – موسى الصياح – نقابي من قطاع الصحة – تونس 513 – حبيب الشاهد – نقابي من قطاع قطاع العدلية صفاقس 514 – رندة فحولة – نقابية من الإتحاد العام لطلبة تونس – صفاقس 515 – ربح رمضاني – نقابية  من الإتحاد العام لطلبة تونس – صفاقس       516 – منصف مطيراوي – نقابي من قطاع الفلاحة صفاقس 517 – لطفي الجراية – الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية للعدلية بصفاقس 518 – واصف الملولي – عضو النقابة الأساسية للعدلية بصفاقس 519 – احمد القلال – عضو النقابة الأساسية للعدلية بصفاقس 520 – نور الدين شعبان – عضو النقابة الأساسية للعدلية بصفاقس 521 – سلوى بوجلبان – عضوة النقابة الأساسية للعدلية بصفاقس 522 – عقيلة غربال – نقابية من قطاع العدلية بصفاقس 523 – منذر زعتور – كاتب عام مساعد النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجبنيانة – صفاقس 524 – نجوى بكار – عضوة النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بساقية الدائر – صفاقس 525 – خالد الهدّاجي – نقابي من الاتحاد العام لطلبة تونس – تونس 526 – عمر الخليفي – نقابي بالتعليم الأساسي بصفاقس 527 – مجيد الكثيري – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بباجة 528 – فاروق الكعبي – عضو سابق بالنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بباجة 529 – صادق القفصي – عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالمنستير 530 – حنان سعيدي – عضوة اللجنة الجهوية للمرأة العاملة بجندوبة 531 – صالح كشكار – عضو سابق بالإتحاد الجهوي للشغل بجندوبة و كاتب عام سابق للاتحاد المحلي للشغل بطبرقة – جندوبة 532 – محمد رضا بن ضو – نقابي التعليم الثانوي بصفاقس 533 – الهاشمي القلال – نقابي من قطاع الصحة بصفاقس 534 – يوسف الشاوش – نقابي من ديوان المواني البحرية بصفاقس 535 – فتحي التليلي – نقابي التعليم الأساسي بصفاقس 536 – علي عبد المقصود – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 537 – نبيل الشعري – نقابي معلم تطبيق أول التعليم الأساسي بصفاقس 538 – حامد خلف الله – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجبنيانة – صفاقس 539 – هشام حشاد – عضو النقابة الأساسية لأعوان التجهيز والإسكان بصفاقس 540 – الحبيب المسلمي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجبنيانة – صفاقس 541 – البشير بن فرج  – نقابي عضو سابق للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالعامرة صفاقس 542 – جمال بن سعيد – نقابي من الإتحاد العام لطلبة تونس – بصفاقس 543 – مجدي الغالي – نقابي من الإتحاد العام لطلبة تونس – بصفاقس 544 – ناظم العزعوزي – نقابي من الإتحاد العام لطلبة تونس – بصفاقس 545 – كمال عمروسية – نقابي من الإتحاد العام لطلبة تونس – صفاقس 546 – سليم قويعة – نقابي من قطاع المالية بصفاقس 547 – محمد بن إبراهيم – نقابي من قطاع المالية بصفاقس 548 – خليفة الترعي – نقابي من قطاع المالية بصفاقس 549 – حسيبة العيادي – نقابية عضوة النقابة الأساسية لأعوان المالية بصفاقس 550 – نجوى زحاف – عضوة النقابة الأساسية لأعوان المالية بصفاقس 551 – أم كلثوم بوراوي – عضوة النقابة الأساسية لأعوان المالية بصفاقس 552 – سميرة كريم – عضوة النقابة الأساسية لأعوان المالية بصفاقس 553 – سلوى دمق – نقابية من قطاع المالية بصفاقس 554 – ماهر بن يوسف – نقابي من قطاع المالية بصفاقس 555 – الطيب بن سليمان – نقابي من قطاع المالية بصفاقس 556 – ثابت فرج الله – نقابي من قطاع المالية بصفاقس 557 – محمد الأزهر حمدوني – نقابي من قطاع المالية بصفاقس 558 – محمد العجيلي – نقابي من قطاع المالية بصفاقس 559 – ريم صغروني – نقابية من الإتحاد العام لطلبة تونس – بصفاقس 560 – حسين لطيف – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 561 – الحبيب بوعوني – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 562 – رفيق الحاجي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بساقية الدائر بصفاقس 563 – فاروق الصياحي – نقابي من قطاع التّعليم الثانوي الرقاب – سيدي بوزيد 564 – سميرة لاغة – عضوة النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالمرسى 565 – صالح الفرجاوي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بمنوبة 566 – فتحي زربوط – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بصفاقس 567 – بلقاسم بوعلي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمحرص – صفاقس 568 – فيصل محيمدي – نقابي من الاتحاد العام لطلبة تونس – تونس 569 – نور الدين الفلاح – جامعي و عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان 570 – بديع مبارك – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالمهدية 571 – أحمد فرحات حمودي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – المنسق الجهوي للشباب العامل بتطاوين 572 – جمال شعيشيع – المنسق الجهوي للشباب العامل بقفصة 573 – بلحسن النقاش – عضو المكتب الوطني للشباب العامل 574 – حاتم العويني – عضو المكتب الوطني للشباب العامل 575 – خالد بن عمار – عضو المكتب الجهوي للشباب العامل ببنزرت 576 – فتحي الجبالي – عضو المكتب الجهوي للشباب العامل بالكاف 577 – صائب الهمامي – عضو المكتب الجهوي للشباب العامل بمنوبة 578 – ربيعة سليمان – منسقة لجنة المرأة العاملة بسيدي بوزيد 579 – نبيل بعواني – منسق الشباب العامل بسوسة 580 – حسام بولعابي – نقابي و عضو المكتب الوطني للشباب العامل 581 – مروان القيزاني – نقابي و منسق الشباب العامل جهة القيروان 582- أحمد بدوي – كاتب عام سابق للنقابة الوطنية الجزائرية للديوانة و عضو قيادي سابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين – مجمد عن العمل النقابي – الجزائر Ahmed BADAOUI ex secrétaire général du syndicat national des douanes algériennes et ex membre dirigeant de l’UGTA, suspendu de mes fonctions administratives et exclu de cette organisation syndicale depuis le 26 novembre 2005 et cela pour avoir dénoncé l’arbitraire et les violations aux libertés syndicales commises quotidiennement par le pouvoir, je joins ma signature à la votre et je ne peux qu’être solidaire avec votre combat qui est le notre. 583 – جمال بنعليّة – نقابي من قطاع التعليم الثانوي (أ تربية بدنية) سوسة 584 – بلقاسم العريضي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي – جندوبة 585 – محمد بالخير – عضو الإتحاد الجهوي للشغل بمنوبة 586 – توفيق الذهبي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببوسالم – جندوبة 587 – عبد الحميد الخميري – عضو الفرع الجامعي للصحة بجندوبة 588 – خميس السلامي – عضو الفرع الجامعي للصحة بجندوبة 589 – عبد الستار السعيدي – عضو الفرع الجامعي للصحة بجندوبة 590 – طارق الصكوحي – عضو الفرع الجامعي للمعاش و السياحة بجندوبة 591 – عدنان الماجري – عضو الفرع الجامعي للمعاش و السياحة بجندوبة 592 – بلقاسم سلايمية – عضو الفرع الجامعي للمعاش و السياحة بجندوبة 593 – بلقاسم المحسني – كاتب عام الفرع الجامعي للتأطير و الإرشاد وعضو فرع الرابطة لحقوق الإنسان – جندوبة 594 – محمود العبيدي – عضو الفرع الجامعي للتأطير و الإرشاد بجندوبة 595 – عبد الكريم التيساوي – عضو الفرع الجامعي للتأطير و الإرشاد بجندوبة 596 – سفيان بن طراد – نقابي من الديوان الوطني للتطهير بجندوبة 597 – لسعد الرباعي – نقابي من الديوان الوطني للتطهير بجندوبة 598 – منجي الورغي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بجندوبة 599 – عمر سعيدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 600 – عبد الستار المعروفي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 601 – فتحي العيادي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 602 نضال الخضراوي – نقابي من الاتحاد العام لطلبة تونس – تونس 603 – نبيل الطويهري – كاتب عام سابق للنقابة الأساسية لبنك الأمان – تونس 604 – عزالدين الطا غوتي – عضو الاتحاد المحلي للشغل بطبرقة 605 – مولاي شنتوف – عن المكتب الوطني الوقتي للحزب من أجل اللائكية و الديمقراطية – الجزائر Je suis signataire avec vous au nom du Parti pour la Laïcité et la Démocratie (PLD). Bien à vous tous, Pour  le Bureau National provisoire du PLD, Moulay Chentouf. ——————– 606 – فرج الصيفي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 607 – عادل حسني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بأم العرائس – قفصة 608 – محمد حسني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بأم العرائس – قفصة 609 – العربي مرازقة – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بأم العرائس – قفصة 610 – سالم النجّار – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديّف – قفصة 611 – إبراهيم خوالد – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديّف – قفصة 612 – صالح بويحيى – عضو سابق بالنقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالرديف – قفصة 613 – بلقاسم بن عبد الله – عضو الجمعية التونسية لأصحاب الشهائد المعطلين عن العمل و ناشط حقوقي – الرديف – قفصة 614 – العيد بن علي – عضو النقابة الأساسية للسكك الحديدية بالرديف – قفصة 615 – سعيد بوصلاحي – عضو النقابة الأساسية للسكك الحديدية بالرديف – قفصة 616 – عبد القادر بن مسعود – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بالرديف – قفصة 617 – نورالدين بن بوبكر – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 618 – الناصر بن إبراهيم – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 619 – إسماعيل بن مبارك – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 620 – مسعود السعيدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرديف – قفصة 621 – محمد بن يونس – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بأم العرائس– قفصة 622 – كمال بن قاسم – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بأم العرائس– قفصة 623 – علي داود – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بأم العرائس– قفصة 624 – عايدة بلخيرية – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بأم العرائس– قفصة 625 – عبد النور المداحي – نقابي من قطاع الفلاحة و عضو سابق بالمكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل 626 – أحمد أمين – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بسيدي بوزيد 627 – عادل المسعودي – ناشط يساري و شاعر – تونس 628 – مسعود الباشا – نقابي من قطاع الاتصالات (مراكز النداء) – تونس 629 – عمارة الطبّابي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بالرديف – قفصة  630 – طارق جراد – كاتب عام النقابة الأساسية للعدلية بقفصة 631 – سعيدي بالهادي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بقفصة 632 – مهدي الدّالي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 633 – عبد الرحمان أفضال – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 634 – محسن بوهلال – نقابي من المعمل الكيمياوي بالمظيلة – قفصة 635 – بلقاسم زهو –  نقابي من المعمل الكيمياوي بالمظيلة – قفصة 636 – محمد الصالحي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي – قفصة 637 – نجيب الدبّوبي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي – قفصة 638 – صلاح الأطرش – عضو النقابة الأساسية لموظفي التربية و أعوان المخابر – قفصة 639 – صالح الدبّوبي – نقابي من قطاع الصحة – قفصة 640 – ساسي عامر – عضو الفرع الجامعي للصحة بقفصة 641 – محسن عبد الله – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 642 – الشادلي الصالحي – نقابي من المعمل الكيمياوي بالمظيلة – قفصة 643 – إبراهيم الساعي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقصر – مجمد من 2007 إلى 2009 – قفصة 644 – أحمد طيبة – نقابي من قطاع الصحة – قفصة 645 – محمد شعبان – كاتب عام مساعد سابق للنقابة الأساسية لأعوان التجهيز و الإسكان – صفاقس 646 – محسن المهذبي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالزريبة – زغوان 647 – عبد العزيز بوعزيز – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بزغوان 648 – محرز السوسي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بزغوان 649 – نورالدين المنصوري –  نقابي من قطاع التعليم الثانوي بزغوان 650 – محمد النوري  –  نقابي من قطاع التعليم الثانوي بزغوان 651 – كمال الميساوي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالكاف الغربية – الكاف 652 – الفايق بن عبدة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالكاف الغربية – الكاف 653 – إبراهيم السعيدي – وطني ديمقراطي 654 – محمد فؤاد ساسي – نقابي بالاتحاد العام لطلبة تونس 655 – فاروق الصياحي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرقاب – سيدي بوزيد 656 – الأسعد النجار – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بحمام الشط – بن عروس 657 – محمد الصالح ساعي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 658 – محمد براهم – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 659 – علي عباس – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 660 – علي مبروكي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 661 – عباس أحمدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 662 – ريمة عيساوي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 663 – هشام السعيدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 664 – عيسى مبارك – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 665 – صفاء مبروكي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 666 – فيروز عيساوي – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 667 – إبراهيم زعرة – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 668 – علي السعيدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 669 – مقداد مبروكي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 670 – المولدي مبروكي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 671 – فريد حسيني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 672 – هشام عامر – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 673 – صالح هلالي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 674 – هنيدة مال – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 675 – فتحي السلامي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 676 – الأزهر برهومي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 677 – أحمد جريدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 678 – علي عيساوي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي بقفصة 679 – محمد حسيني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 680 – حسين بن بوبكر – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 681 – عمارة الطبّابي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقفصة 682 – حسن المازني – كاتب عام النقابة الأساسية لمستشفى الأعصاب – تونس 683 – عبد الوهاب الطوايبي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 684 – العربي بالعربي – عضو الجامعة العامة للمالية 685 – حسن المدوري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 686 – سفيان بوزيان – كاتب عام النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد بسكرة – أريانة 687 – جاء بالله العوني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي و عضو سابق بالاتحاد الجهوي للشغل بأريانة 688 – بلقاسم الهرمي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 689 – حسين بن الطاهر – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمنزه – تونس 690 – عبد الحفيظ الكعبي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتونس 691 – رشيد العمدوني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بباجة 692 – محمد رضا محسوس – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بباجة 693 – حسن الغزّي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بباجة 694 – ناجي مزغوني – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بباجة 695 – نجيب الشعيبي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بباجة 696 – كمال الجلاصي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتبرسق – باجة 697 – محمد المدوري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتبرسق – باجة 698 – سفيان الطرابلسي – عضو النقابة الجهوية و النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بباجة 699 – عثمان بن يوسف – نقابي متقاعد من قطاع التعليم الأساسي بباجة 700 – علي المالكي – عضو سابق للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بباجة 701 – فتحي الجرايدي – عضو النقابة الأساسية للإرشاد و التأطير بنفزة – باجة 702 – حاتم البوكاري – عضو النقابة الأساسية للإرشاد و التأطير بباجة المدينة – باجة 703 – محمد علي المرواني – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بباجة 704 – محمود العرفاوي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بتستور  و عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بباجة 705 – شكري القسطلّي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بباجة المدينة – باجة 706 – ياسين أولاد الجبالي – نقابي من الاتحاد العام لطلبة تونس – تونس 707 – منصف القايدي – كاتب عام النقابة الأساسية للمياه ببني مطير – جندوبة 708 – حسن عثماني – عضو النقابة الأساسية للمياه ببني مطير – جندوبة 709 – رياض العيادي – عضو النقابة الأساسية للمياه بجندوبة 710 – محمد الهادي العاشوري – عضو النقابة الأساسية للمياه بجندوبة 711 – حمادي أولاد عيسي – عضو النقابة الأساسية للمياه بجندوبة 712 – سامي الخميري – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 713 – حافظ زيقان – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 714 – بشير العرفاوي – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 715 – عبد الرؤوف الدخيلي – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 716 – جمال الحيزاوي – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 717 – حسونة الشعابي – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 718 – عبد العزيزالجديدي – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 719 – عماد الزغلامي – منير الباجي – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 720 – محمد الناصر المناعي – نقابي من قطاع المياه – جندوبة 721 – منجي العياري –  عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بجندوبة 722 – التجاني الريباني – نقابي سابق متقاعد – جندوبة 723 – بشير العويشي –  نقابي من قطاع التعليم الثانوي ببوسالم – جندوبة 724 – لمين العيساني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي ببوسالم – جندوبة 725 – صالح حمري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي 726 – الحبيب السعدي – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي وعضو الاتحاد الجهوي للشغل بباجة سابقا 727 – محمد صفر – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي علوان – المهدية 728 – نورالدين مراق  – عضو سابق للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي بسيدي علوان – المهدية 729 – محمد صالح كعويش – نقابي من قطاع  التعليم الأساسي بالمهدية 730- عائدة صفر – نقابية قاعدية بالمهدية 731 – بشير صالح  – نقابي من قطاع التعليم الأساسي – المهدية 732 – مريان مزيان – منسق النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي و التقني – الجزائر Soutien indéfectible et solidarité syndicale. Au nom du SNAPEST je signe la pétition Mr Meriane Meziane Coordinateur National du SNAPEST – Algérie 733 – كمال فضلاوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجندوبة 734 – كمال العبيدي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بفرنانة – جندوبة 735 – حسّان العيادي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجندوبة 736 – بوبكر القاسمي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 737 – منجي الجبالي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 738 – كمال السديري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 739 – رؤوف عمار – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بفرنانة – جندوبة 740 – فوزي الطرخاني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بفرنانة – جندوبة 741 – مصباح العبيدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 742 – ليلى النمّوشي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 743 – عادل بدوي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 744 – الطاهر الغريبي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 745 – مراد السلطاني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 746 – عصام العياري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 747 – حبيب العبيدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 748 – محمد بن هندة – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 749 – عزالدين سعيدي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 750 – يوسف سولي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 751 – عماد العريضي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 752 – محمد ظافر الشابي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بجندوبة 753 – خالد السمراني – من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل – جندوبة 754 – عبد الله بن سعد – جامعي و كاتب عام النقابة الأساسية لمعهد المناطق القاحلة بقابس 755 – عادل النوري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقابس 756 – علي شندول – جامعي وكاتب عام النقابة الأساسية لكلية العلوم بقابس 757 – سعيد شنيبة – جامعي و نقابي – قابس 758 – النوري بن يحيى – جامعي و نقابي – قابس 759 – رضا الجريدي – عضو النقابة الأساسية للفلاحة بقابس 760 – عبد القادر العابد – عضو النقابة الأساسية للفلاحة بقابس 761 – عبد الرحمان بن سعيد – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقابس 762 – محمد السلطاني – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقابس 763 – الحبيب الصيد – نقابي من قطاع النفط بقابس 764 – علي العطوي – نقابي من قطاع النفط بقابس 765 – الهادي حسين – نقابي من قطاع النفط بقابس 766 – الهادي المسلمي – نقابي من قطاع النفط بقابس 767 – أحمد بن مبروك – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بقابس 768 – عمر دحمان – كاتب عام النقابة الجهوية للتأطير و الإرشاد بقابس 769 – رضا عبد السلام – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بقابس 770 – كريم الطرابلسي – جامعي وكاتب عام النقابة الأساسية للمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالمهدية 771 – سليم ساسي – شاعر – تونس 772 – فوزي الداودي – مهني مختص – تونس 773 – علي الفتيتي – طبيب بيولوجي – تونس 774 – عباس الحنّاشي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي و كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بنابل 775 – محمد الهادي العفيف – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي و عضو الاتحاد الجهوي للشغل بنابل 776 – شاكر بن حسن – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي و عضو الاتحاد الجهوي للشغل بنابل 777 – جيلاني العايدي – كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بسكرة – أريانة 778 – عبد الحميد الورغي – نقابي من قطاع التعليم الأساسي – تونس 779 – أحمد العمري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بسكرة – أريانة 780 – نبيل بوعوني – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 781 – بوبكر البرايكي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 782 – وحيدة برين – نقابي من قطاع التعليم الثانوي – تونس 783 – سبأ كريشان – نقابية من قطاع التأطير و الإرشاد بتونس 784 – جميلة بوضرع – نقابية من قطاع التأطير و الإرشاد بتونس 785 – رضا مرزوقي – نقابي من قطاع الصحة بجندوبة 786 – عبد المجيد الزرقي – نقابي من قطاع الصحة بجندوبة 787 – كمال الزغباني – جامعي و نقابي – صفاقس 788 – الأزهر عباس – جامعي و عضو النقابة الأساسية للمعهد العالي للعلوم الإنسانية – إبن شرف – تونس 789 – عدنان السعدلاوي – نقابي من الاتحاد العام لطلبة تونس – الكاف 790 – عبد العزيز الهاشمي – عضو المكتب الفيدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس بمنوبة 791 – أنور العمدوني – عضو مكتب فيدرالي سابق و نقابي من الاتحاد العام لطلبة تونس – مطرود من الجامعة – تونس 792 – عبد الفتاح بن حمودة – شاعر و صحافي – المهدية 793 – خالد البوكاري – طبيب و نقابي من قطاع أطباء و صيادلة الصحة العمومية – تونس 794 – وليد حمام – نقابي سابق من الاتحاد العام لطلبة تونس و نقابي بقطاع الاتصالات – تونس 795 – صالح الحمزاوي – جامعي و كاتب عام سابق للنقابة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي – تونس 796 – ناجي البستاني – عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بمنوبة 797 – رضا الرحموني – كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالكاف 798 – فتحي عشيري – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بتوزر 799 – عبد الستار الدخيلي – عضو الفرع الجامعي للأشغال العمومية و الإسكان – جندوبة 800 – محمد الجويني – عضو المكتب التنفيذي للاتّحاد الجهوي للشغل بسليانة 801 – محمد الصياحي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بالرقاب – سيدي بوزيد 802 – زكية العبيدي – نقابية – بن عروس 803 – حوسين الخزري – نقابي من ديوان التطهير بجندوبة 804 – كبلوطي البوزازي – نقابي من ديوان التطهير بجندوبة 805 – يوسف المستوري – نقابي من قطاع التعليم الأساسي و عضو سابق بالاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة 806 – إبراهيم الحسناوي – عضو الاتحاد المحلي للشغل بطبرقة – جندوبة 807 – جمال حفايصية – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة – جندوبة 808 – زياد البكري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة – جندوبة 809 – رمضان سعودي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بطبرقة و عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي – جندوبة 810 – محمد اليحياوي – عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بطبرقة – جندوبة 811 – عبد الرؤوف حفايصية – كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل بطبرقة و عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة – جندوبة 812 – محمد زواوي –  كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة – جندوبة 813 – كمال مراونة – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة – جندوبة 814 – زهيرة الباروني – عضوة النقابة الأساسية للصحة بطبرقة – جندوبة 815 – مصطفى عمامري – عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بطبرقة – جندوبة 816 – رهان كشكار – نقابية من قطاع التعليم الثانوي بطبرقة – جندوبة 817 – عبد الله ركايبية – عضو الاتحاد المحلي للشغل و كاتب عام النقابة الأساسية للمعاش و السياحة بطبرقة – جندوبة 818 – كمال همايسي – عضو الاتحاد المحلي للشغل و عضو النقابة الأساسية للمهن المختلفة بطبرقة – جندوبة 819 – شاكر زواوي – نقابي من قطاع التعليم الثانوي بطبرقة – جندوبة 820 – رابح العسكري – عضو النقابة الأساسية للغابات بطبرقة – جندوبة 821 – عادل خضراوي – عضو النقابة الأساسية لبلدية طبرقة – جندوبة   ————————-     المصدر  :  منتدى » الديمقراطية النقابية و السياسية  » الرابط  : http://fr.groups.yahoo.com/group/democratie_s_p  


المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية البريد الالكتروني  تونس في 22 / 12 / 2009 أوقفوا المظلمة المسلطة على المربي فتحي التليلي

 


أحيل المربي فتحي التليلي المعلم بالمدرسة الابتدائية بغداد 1  بصفاقس على مجلس التأديب بتاريخ 15 / 12 / 2009 بتهمة رفض موكب العلم وتجاوز التراتيب المدرسية  والتطاول على رئيسه المباشر , وتعود وقائع هذه المشكلة إلى خلاف وقع بين مدير المدرسة والمربي فتحي التليلي بتاريخ 03 / 05 / 2009 وقع تجاوزه عبر مصالحة بين الطرفين . ويؤكد زملاء المربي فتحي التليلي في عريضة وصلت إلى المرصد  التونسي للحقوق والحريات النقابية نسخة منها أن هذه التهم كيدية ووقع تضخيمها للنيل من كرامة المعلم وإذلاله وعلى هذا الأساس يعبر المرصد عن مساندته اللامشروطة للمربي فتحي التليلي ويأمل من سلطة الإشراف وقف كل التتبعات ضده وحفظ ملف الإحالة . إن حفظ ملف الإحالة كفيل بإزالة كل أشكال الاحتقان والتوتر داخل صفوف مدرسي التعليم الأساسي بجهة صفاقس ومن بوادرها العريضة الجهوية  التضامنية مع المربي فتحي التليلي  والتي تجاوز عدد الموقعين عليها 700 بين مدرس ونقابي . جميعا من اجل التصدي للانتهاكات ضد النقابيين والعمال. جميعا من اجل فرض الحقوق والحريات النقابية. عن المرصد المنسق محمد العيادي المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux


إحالة مئات العمال على البطالة بعد غلق مصنع أجنبي


حرر من قبل التحرير في الثلاثاء, 22. ديسمبر 2009 أعلنت الشركة السويدية « أوتوليف » المتخصصة في صناعة مكونات السيارات (صناعة الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان) إغلاق مصنعها في تونس بجهة الفحص من ولاية زغوان. وسيحيل هذا الإجراء نحو 820 عاملا على البطالة.  وسيقع تحويل هذا المصنع الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1998 إلى تركيا.  وقد تم غلق مصانع أخرى للشركة في فرنسا وألمانيا والمكسيك. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)  


نزل « الصولجان الملكي » يغلق أبوابه ويطرد العمال


حرر من قبل التحرير في الثلاثاء, 22. ديسمبر 2009 أشارت مصادر نقابية بان صاحب نزل « الصولجان الملكي » بطبرقة تعمّد طرد العمال وغلق النزل ورفض التفاوض مع الطرف النقابي الممثل الشرعي للعمال. وأضافت ذات المصادر بان صاحب النزل استغل علاقاته بمسئولين كبار في الدولة قال أنهم مقربون من القصر.  هذا وقد تعهدت الهياكل النقابية بجندوبة وعلى رأسها المكتب التنفيذي بخوض جملة من التحركات النضالية وذلك من اجل فرض حقوق العمال المطرودين.  فكان أن أصدر كل من نواب مؤتمر الأشغال العمومية والإسكان ومؤتمر المعاش والسياحة ومؤتمر النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بيانات نددوا فيها بممارسة صاحب النزل وأعربوا عن استعدادهم لكل الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق العمال. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)  


عمال شركة  » المرسى تكستيل » يواصلون اعتصامهم

 


حرر من قبل التحرير في الثلاثاء, 22. ديسمبر 2009 علمنا من مصادر عمالية ان عمال شركة المرسى تكستيل للملابس الجاهزة يواصلون اعتصامهم الذي انطلقوا في تنفيذه منذ يوم 12 ديسمبر 2009 . وكان المؤجر قد واصل غلق مصنعه بشكل غير قانوني بعد ان انتهت مدة البطالة الفنية التي كانت مقررة بموافقة جميع الأطراف الاجتماعية.  وتضيف مصادرنا ان العمال واغلبهم من النساء يعيشون ظروفا مزرية في الاعتصام جراء البرد القارس وقلة الموارد المالية. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)  


تأجيل اضراب في شركة « ستار اويل »لتوزيع المحروقات بثلاث ولايات

 


حرر من قبل التحرير في الثلاثاء, 22. ديسمبر 2009 أجل الاتحاد العام التونسي للشغل بالتنسيق مع الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية الاضراب عن العمل بشركة « ستار أويل » لتوزيع المحروقات وذلك في 3 ولايات وهي بن عروس وصفاقس والمنستير والذي كان مقررا على امتداد يومي 22 و 23 ديسمبر 2009 الى يومي 12 و 13 جانفي 2010 . اتحاد الشغل وحسب مصادر اعلامية يطالب بتطبيق الإجراء الوارد بالفصل 17 جديد بالاتفاقية القطاعية المشتركة الخاص بتوزيع توقيت العمل و الفصل 13 المتعلق بالتدرج و الترقية لسنوات 2006 2007 و 2008 إلي جانب صرف منحة الإنتاجية لسنة 2008. وقالت نفس المصادر الاعلامية ان الطرف النقابي نجح في جر ادارة الشركة للموافقة على مطلبين فقط وتبقى المطالب الأخرى وهي منحة الانتاج ومسألة التدرج والترقية محل اخذ ورد . (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)  


(الشروق):  

اتحاد الشغل يعد لمقاضاة قتلة حشاد

 


تونس ـ (الشروق): قال عبيد البريكي عضو المركزية النقابية في تصريح خصّ به «الشروق» أنه قرر رفع أمر تقديم قضية رسمية ضد من اعترف باغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد بعد اعترافه بذلك على شاشة قناة «الجزيرة» الى المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل للنظر في شأنه. وأضاف «البريكي» إن المركزية النقابية ستتولى ضبط كافة الاجراءات والخطوات القانونية الخاصة برفع القضية العدلية ضد من اعترف باغتياله للزعيم النقابي مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل فرحات حشاد. وقال «عبيد البريكي» إن الوحدة الفنية بقسم التكوين النقابي قد تولت تسجيل البرنامج التلفزي الذي بثته قناة الجزيرة الوثائقية واعترف فيه المسمى «انطوان ميبر» بانتسابه الى عصابة اليد الحمراء الارهابية ومشاركته في اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد بدعم كامل من جهاز «الجندرمة الفرنسية». وسيتولى قسم التكوين النقابي مدّ كل التشكيلات النقابية بنسخة من التسجيل للاطلاع عليها واعتماد الاعترافات التي تضمنتها في نص عريضة الدعوى التي سيرفعها الاتحاد لاحقا. وقال «البريكي» إن الاتحاد العام التونسي للشغل مصرّ هذه المرة وبعد الاعترافات التي قدمها على فتح ملف اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد وكشف كل التفاصيل ومحاسبة الفاعلين الحقيقيين ومن تعاون معهم في أبشع جريمة اغتيال في تاريخ تونس. سفيان الأسود (المصدر: النشرة الإلكترونية لجريدة الشروق التونسية الصادرة يوم 23 ديسمبر 2009)

مخطّط لمحاولة استعادة الاستيلاء على الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة

صراع مرير..أفرز هيكلا جديدا فتيا استبشر له كل النقابيين الصادين في الجهة وفي جهات أخرى..وعبس من أجله البعض ومنهم القيادة النقابية للاتحاد العام التونسي للشغل التي ادّعت الاستعداد للتعامل مع المكتب التنفيذي الجديد دون حواجز وأبقت كاتبه العام ومنذ 6 أشهر تقريبا بلا تفرّغ وهو ما لم يحدث في السابق مع أي كاتب عام لأي اتحاد جهوي..وهي معجزة المركزية إضافة إلى معجزاتها الأخرى تجاه النقابيين في سليانة وفي غيرها من الجهات التي تتوق لاستقلاليتها.. ومن الذين عبسوا أيضا أولئك الذين جثموا لعقدين على صدور العمال..والألسن تتحدث عن تدخل لدى السلط من أجل عرقلة أي عمل للاتحاد الجهوي بما في ذلك التحريض على عدم إسناد التفرّغ للكاتب العام الحالي.. لقد انقسم الغاضبون على المكتب الجديد المنتخب إلى فريقين : ·فريق أبرى قلمه وشحذ ما تعلم من سلاطة اللسان وحبّر ضد المكتب التنفيذي ما امتنع عن القيام به أو خاف لعقدين اثنين ضد الذين باعوا عرق العمال وهمشوا النقابيين واساؤوا إلى مبادئ العمل النقابي..وصمتوا عن تلك الجرائم وخرسوا عن قول الحقيقة للعمال ثم انفلتت أقلامهم الحاقدة ضدّ المكتب الحالي الذي شهد الجميع أن أغلب أعضائه لهم من الصدق والنزاهة والنضالية ما يؤهلهم لتحمل المسؤولية النقابية على أحسن وجه..تفتقت قرائح هذا الفريق ونسوا خرسهم وكالوا لنجيب الجبالي وأحمد الشافعي وعادل العلوي السباب والتشهير والثلب ووظفوا ضدّهم سجلا من النعوت والتهم كان الأجدر بهم ربطها بمن اختاروا الاستكانة أمامه لعقدين وهم يدركون أن يديه غير نظيفة ..مفارقة ننتظر من أعضاء هذا الفريق الذين اتخذوا من الانترنات ومن التخفي وراء الأسماء المستعارة تبريره وتفسير دوافعه..كما ننتظر منهم إدراك المستفيد من هذه الحملة غير الأخلاقية وغير النقابية.. قسم ثان عاث فسادا في الاتحاد، مبادئ وعمالا وهياكل وجدرانا، غاضهم النصر الذي حازته أغلبية من النقابيين الصادقين..وساءهم تبخّر سنين من الهيمنة وعقدين من التلاعب بمصالح الشغالين ولهث في المقابل وراء المصلحة الشخصية..أوجعتهم الهزيمة ولم يستسيغوا أن تتحقق ولأول مرة منذ عقدين استقلالية الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة عن المبنى المجاور له؛ التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم..لم يتقبّلوا لعبة الصندوق..ورفضوا نتائجها..وبدؤوا في التخطيط منذ الليلة الأولى لإعلان النتائج..هزّوا وحطّوا وبحثوا عن رأس الحربة، فكانوا عندهم بعض النقابيين الصادقين ومنهم أحمد الشافعي ونجيب الجبالي وغيرهما وقرّروا تطبيق القاعدة  » اقطع الرأس تنشف العروق » وانطلقوا في هجوم مشحون عليهما بالأساس..يئسوا من شراء الذمّة وعجزوا عن كسر الإرادة..أعجزتهم كل الحيل..فعادوا لحيلة السواعد المفتولة بأيدي ميليشيات تجند بدينارات قليلة ووعود كاذبة.. وهو ما حاولوا استعماله يوم…ضد احمد الشافعي..لكن هذه الحيلة الفاشلة تحطمت أمام شجاعة المناضلين وتضحية الهياكل وجرأتهم على تحد الميلشيات المأجور والعاملات. المناضلين مقابل نفاق سماسرة الشغالين وهو عبق عرق العمال تجاه روائح الجيف آكلي لحم العمال والعاملات ..إنه الصدق الذي عرف به نجيب الجبالي وأحمد الشافعي مقابل نفاق وخداع وتلاعب وسمسرة من حوّل مقرّ الاتحاد وكرا للتآمر على العمال منذ بداية التسعينات إلى أن تبخّروا في مؤتمر ماي 2009..
          عندما تساءلنا في نص سابق قبل المؤتمر:  » هل يتوقف قطار التغيير في سليانة  » سخر من سؤالنا البعض وتفاءل له الكثيرون ثم أجابنا نقابيوا سليانة بحزم وصرامة:  » لقد توقف قطار التغيير في سليانة « .. ونحن اليوم نتساءل من جديد: هل سيترك نقابيوا سليانة الجيف تحيي وتعاود الهيمنة على الاتحاد الجهوي من جديد؟هل سيسفّهون التهديد الذي أطلقه الكاتب العام السابق المزمن أن  » الطريق سالكة لانهيار قريب « ؟ لا نعتقد ذلك..بلا مكابرة..لأن القطار انطلق يطلب التغيير في سليانة..ولن يرضى بالعودة إلى ماض مظلم.. ليس بإمكان أحد إيقاف عجلة التاريخ..مهما حاولوا عرقلة صبر نجيب الجبالي الذي لا ينفذ.. ومهما هدّدوا إرادة أحمد الشافعي التي لا تقهر..ومهما استهدفوا سعة بال عادل العلوي التي لا نهاية لها..ومهما سعوا إلى كسر صمود بوبكر الفرشيشي ومحمد الجويني الذي لا يكسر..ومهما حاولوا أن يبثوا الخوف أو الفرقة بين النقابيين الصادقين في سليانة فلن يفلحوا.. كل النقابيين الصادقين في سليانة مطالبون باختيار طريق من اثنين لا ثالث لهما :  
1- النضال – الاستقلالية – الدفاع بالنواذج عن عرق العمال وعن مصالح الشغالين..  
أو  
2- الاستسلام – التبعية –التفريط في حقوق العمال واللهث وراء المصلحة الشخصية.. نقابي من سليانةالمرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux  


احتجاجات على الحدود الليبية للمطالبة بتسهيل حركة التنقل

 


حرر من قبل التحرير في الثلاثاء, 22. ديسمبر 2009 شهدت المنطقة الحدودية التونسية الليبية، راس جدير تحرّكات احتجاجية طيلة يوم الاثنين 21 ديسمبر، حيث تجمّع نحو 500 شخص أغلبهم من الشباب أمام مركز الأمن وإدارة الديوانة على الطريق الرئيسية في مدخل مدينة بنقردان من الجهة الحدودية محتجّين على القيود المتفاقمة التي فرضت على إدخال البضائع من ليبيا ومطالبين بتسهيل إجراءات تنقّل الأشخاص والسيّارات. وقد دام الاعتصام لأكثر من ساعتين تلته مسيرة عشيّة اليوم نفسه من بنقردان بلغت بوّابة « الزّكرة » أي ما يقارب مسافة 7 كيلومترات وسط حضور أمنيّ كثيف.  وقام المتظاهرون بغلق الطريق حوالي أربع ساعات.  يذكر في هذا السياق أنّ جملة من الأداءات فرضت على تنقّل الأشخاص والبضائع برّا من ليبيا وإليها، ابتدأت بقرار تحديد معاليم على دخول الأفراد والعربات ثمّ ضرورة الاستظهار بمبلغ ألف دولار وصرفها عند العبور. ويخشى الناشطون في التجارة البرية عبر الحدود الجنوبية أن يكون المسعى من هذه الإجراءات الديوانيّة التي تحرم آلاف العائلات بالمنطقة من مصدر رزقها الوحيد، هو توجيه المسافرين لاستعمال الرحلات البحرية المنطلقة من صفاقس على متن باخرة الحبيب والتي تم تدشينها مؤخرا. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)
 


شهادة على هامش مؤتمر الفرع الجامعي للتاطير والإرشاد بسليانة

أنا عون من التاطير والإرشاد بإحدى المؤسسات التربوية بجهة سليانة واكبت مؤتمر الفرع الجامعي للتاطير والإرشاد بسليانة الذي انعقد يوم الأحد 20 ديسمبر 2009 وما دار فيه من تجاوزات و تجاذبات تنأى عن مصلحة أبناء القطاع وتندرج ضمن تصفية الحسابات الشخصية إذ أني اعرف جيدا وعن قرب نور الدين البرقاوي الكاتب العام للفرع الجامعي المتخلي والحالي فهذا الشخص محدود في تكوينه النقابي والفكري لكن في المقابل له قدرة عجيبة على التلاعب والمناورة وقدرة فائقة على التلون والنفاق معروف بتزلفه للمسؤولين وعدم تردده في نقل الأخبار وإفشاء الأسرار ولعلي اذكر لكم حادثة بسيطة : إذ عبر له مدير إحدى المؤسسات عن موقفه إزاء الكاتب العام السابق للاتحاد الجهوي وإذا به ينقل الكلام بحذافيره إلى الكاتب العام علاوة على ما قام به في مؤتمر 2005 للاتحاد الجهوي من تجسس على قائمة زميله في القطاع المرحوم  » احمد العربي  » لينقل أخبارها إلى المولدي السياري ويسهم في تغيير موازين القوى وهذا بشهادة عناصر من قائمة المولدي السياري آنذاك . أما عن انحنائه أمام المسؤولين وتملقهم والتزلف لهم فهذا يعلمه القاصي والداني باستثناء اغلب هياكل القطاع في الجهة لمحدودية خبرتهم وحداثة عهدهم بالعمل النقابي ما جعله يمرر ألاعيبه وأكاذيبه بسهولة عليهم وهنا استحضر الخلاف الذي جد بينه وبين الأخ نجيب السبتي الكاتب العام الحالي للاتحاد الجهوي اثر جلسة جمعتهما معا بالإدارة الجهوية وجعلت نور الدين البرقاوي يلوح باستقالته اثر ما وجه له من لوم حول تزلفه للإدارة وتملقه الذي لا يليق بالنقابيين . كما حظي نور الدين البرقاوي هذا بدعم خلال الدورة الفارطة وخاصة في بدايتها بدعم من احمد الشافعي عضو الاتحاد الجهوي السابق والحالي وكانت بينهما مودة كبيرة ولم يختلفا إلا أثناء المؤتمر النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بسليانة حيث ناصر احمد الشافعي رفيقه محمد الجويني وانحاز نور الدين البرقاوي لصديقه الحميم فاروق المليتي وتعمق حقد نور الدين البرقاوي على احمد الشافعي لما علم أن هذا الأخير شجع نجيب السبتي الذي اقترحته ندوة إطارات القطاع ببادرة تملقية من نور الدين البرقاوي نفسه الذي كان يتصور أن سي نجيب لن يقبل لزهده المعلوم في المسؤوليات ولعل الحقيقة أن احمد الشافعي فعلا هو من شجع نجيب السبتي وزين له عضوية المكتب التنفيذي وسهولة النجاح وهذا ما ولد نقمة عالية لدى المتسلق والانتهازي نور الدين البرقاوي وجعله يحبك لأحمد الشافعي مؤامرة بعد أن فشل في العمل على الإطاحة به أثناء المؤتمر واركل مهمة تدبير هذه المؤامرة لعضده الأيمن مختار الحسني المتمرس على الأكاذيب والألاعيب في أروقة التجمع الدستوري الديمقراطي إذ كان عضوا ناشطا فيه ككاتب عام للشباب الدستوري ونشط في مليشيات لجان اليقظة وامتهن الوشاية والبلطجة لما يتصف به من سلاطة لسان وبذاءة حديث واستعداد دائم للعنف جعل الجميع يتفاداه حتى في المقاهي فدبرا معا مكيدة ضد أحمد الشافعي زاجين بالقيمين وهياكل القطاع في مواجهة بقوا محجوجين عليها أمام سائر القطاعات معتمدين على التشويه والتلفيق إذ هل يقبل عقل أن يتهم احمد الشافعي القيمين بالخيانة وهو من عمل على أن يكون كاتب عام الاتحاد الجهوي قيم من بيننا ثم ما مصلحة احمد الشافعي في ذلك ؟ وها هم في النهاية يشقان القطاع ويخلقان صراعا بين أعوان التاطير والإرشاد إذ هناك من القيمين زملائنا من أدانهم أثناء المؤتمر وأشاد في المقابل بنضالات احمد الشافعي وتبنيه لمشاكل القطاع وتحداهما معبرا أمامنا جميعا بأنه ليس بيدقا يتقاذفه نور الدين البرقاوي ومختار الحسني ويحركانه كيفما شاءا . واستغلوا الذاكرة الضعيفة لبعضنا ليدقوا إسفينا بين احمد الشافعي ومكثر متهمينه بتوعد مكثر وبتصفية حساباته معها وهنا نتساءل من وقف ضد احمد بالعربي كممثل لمكثر في المؤتمر السابق للفرع الجامعي للتاطير والإرشاد ؟ ومن تآمر عليه كممثل لمكثر ليمنعه من التواجد في المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي ؟ أليس نور الدين البرقاوي . الم يكن بالأحرى لنور الدين البرقاوي ومختار الحسني أن يحركا أبناء القطاع دفاعا عن مطالبهم وضد التجاوزات والمظالم الإدارية المتكررة وأمام التردي المتفاقم لظروف العمل الم يكن بالأحرى بهما الانسحاب من جلسات مع الإدارة الجهوية لم تستجب فيها الإدارة لأبسط مطالب أبناء قطاعنا ، عوض الانسحاب أمام احمد الشافعي كعضو مكتب تنفيذي كان دائما إلى جانب القطاع . ثم هاهو احمد الشافعي في النهاية يفرض عليهما مواكبة أشغال المؤتمر ويكسب تعاطف زملائه أعضاء المكتب التنفيذي وبقية الهياكل المواكبة للمؤتمر من مختلف القطاعات ويتدخل أكثر من مرة موضحا عديد المسائل للزملاء ونواب القطاع بأسلوبه المعهود مربكا المتآمرين معا نور الدين البرقاوي ومختار الحسني فالأول تراجع عن اتهاماته وتحول حديثه في نهاية المؤتمر ليصبح كله ود ومحبة لأحمد الشافعي ساعيا لإصلاح علاقاته به موظفا الزملاء في سبيل ذلك ، أما الثاني قد خرس ولم يسمع له صوت إلى آخر المؤتمر. فمن الرابح إذا من وراء هذه الممارسات بصفة عامة . أليس القيمون وأعوان التاطير والإرشاد بصفة عامة هم الخاسرون . فليعلما أن أبناء القطاع قد تفطنوا لألاعيبهم وكشفوا مؤامراتهم وسيواجهونها. مناضل من قطاع التاطير والإرشاد بجهة سليانة — المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux


وزير الخارجية التونسي يؤدّي زيارة رسمية إلى فرنسا الشهر المقبل

حرر من قبل التحرير في الثلاثاء, 22. ديسمبر 2009 علمت كلمة أنّ وزير الخارجية التونسي يؤدّي زيارة رسمية إلى فرنسا يوم 16 جانفي المقبل. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب حملة إعلامية وسياسية منظّمة ضدّ الدولة الفرنسية واتهام خارجيتها بالتدخل في الشؤون الداخلية لتونس في أعقاب احتجاج الوزير الفرنسي برنار كوشنار على الانتهاكات والاعتقالات بحق الصحافيين. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)

 بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عاءدون إلى تونس  تحاور السيد عادل الغنًوشي حول معاناته في إنتظار جواز سفره التونسي منذ 1997.

 


يمكنكم مشاهدة الحوار الكامل على الشبكة الإجتماعية فايس بوك مجموعة ًعاءدون إلى تونس، أو على اليوتيب
 
الجزء الاولhttp://www.facebook.com/group.php?gid=216677883568&ref=ts#/video/video.php?v=106995902644292&oid=216677883568 الجزء الثانيhttp://www.facebook.com/group.php?gid=216677883568&ref=ts#/video/video.php?v=107016439308905&oid=216677883568 الجزء الثالثhttp://www.facebook.com/group.php?gid=216677883568&ref=ts#/video/video.php?v=107046399305909&oid=216677883568 الجزء الرابعhttp://www.facebook.com/group.php?gid=216677883568&ref=ts#/video/video.php?v=107051342638748&oid=216677883568 الجزء الخامسhttp://www.facebook.com/group.php?gid=216677883568&ref=ts#/video/video.php?v=107054139305135&oid=216677883568 الجزء السادسhttp://www.facebook.com/group.php?gid=216677883568&ref=ts#/video/video.php?v=107056609304888&oid=216677883568 الجزء السابع والأخيرhttp://www.facebook.com/video/video.php?v=107064142637468&oid=216677883568 عاشت تونس للجميع بدون إستثناء عبد الجليل السعيدي – مستقل – باريس AIDOUN ILA TOUNES / FaceBook  


جزائريون يطالبون بمعرفة مصير مهاجرين سريين معتقلين بتونس

حرر من قبل التحرير في الثلاثاء, 22. ديسمبر 2009 ذكرت صحيفة الوطن الجزائرية أنّ عشرات الجزائريين نظّموا تجمّعا يوم 15 ديسمبر الجاري أمام مقر الرئاسة الجزائرية للمطالبة بالتدخل من أجل معرفة مصير 39 مهاجرا سريا معتقلين في السجون التونسية. ونقل عن أحد المشاركين في التحرك والذي تم استقباله من قبل مسؤول بقصر الرئاسة أنّه تلقى وعدا باتخاذ الإجراءات اللازمة لفائدتهم على أعلى مستوى رسمي.  وأشارت الصحيفة إلى أنّ عائلات المعتقلين قامت بعدة مساعي لدى جهات رسمية منها وزارة الخارجية ومنظمات حقوقية في الجزائر دون جدوى.  وينحدر المعتقلون من ولايتي الجزائر العاصمة وعنّابة، وجميعهم من الشبان القاصرين. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)  


عبد السلام بوعائشة والسقوط الأخير

   


محمد نجيب الجلاصي   هاهو تاجر فاشل أخر يصيح وقد بارت بضاعته.القى به نظام الحكم على قارعة الطريق بعد استخدمه.  يحاول المسكين منذ أشهر أن يقدم براهين الولاء والطاعة، فحبر المقالات وألقى المحاضرات، مشيدا بالمكاسب الجمة التي تحصلت عليها الهوية العربية الاسلامية في العهد الجديد حتى يجد له موقع في ظل مجلس النواب الجديد. لكن يبدو أن نظام الحكم غير مهتم بهذه الخدمات الجليلة، فقُطع طريق مجلس النواب أمامه، بعد اصابته عدوى التوريث العائلي. وهاهو من جديد يحاول أن يسمع السلطة صوته، عسى تنتبه اليه وتحن إليه بمنصب. في هذا السياق المحمود يندرج مقال السيد عبدالسلام بوعائشة الأخير.. (المصدر: صحيفة  » الوطن » لسان حال الاتحاد الديمقراطي الوحدوي ( أسبوعية- تونس ) العدد 116 بتاريخ 18 جويلية 2009) الذي خصصه للدفاع على نظام الحكم، بتبريرات واهية والتلاعب بالكلمات، والهجوم على المعارضة وتخوينهـ واتهامها بالتخريب!!! عبدالسلام بوعائشة الذي خرب العمل القومي ويمكن أن نعود إلى هذا في المستقبل بالوثائق وبالأحداث الموصوفة، يتهم الآخرين بتخريب العمل السياسي،،لأنهم طالبوا بحرية الرأي… يبدو أن الاحداث تسارعت وظهرت الحقائق أن السيد بوعائشة عبد السلام  لا يمثل إلا نفسه واصبح عبئا على السلطة ذاتها،  لقد أوقف حضور القوميين أكاذيبه وكشفت حقيقته، وتبين أنه لا يمثل القوميين، لقد سقطت ورقة التوت التي كانت تغطي السيد بوعائشة..ولسنا ندري كيف يدافع هو على الهوية العربية الاسلامية، وعلى الشعب، وهو يلعب دور المخرب داخل الحركة القومية بعد أن احتضنته هذه الحركة وقدمت له  .. لم يستطع السيد بوعائشة تمالك أعصابه من الذين اقلقوه وأقضوا مضجعه، وتركوه يعيش الفزع ليلا نهارا، فهاهو التيار القومي العربي يسترجع أنفاسه، وهذا يقلق التجار  وهاهم القوميون الصادقون اذا اعترضوا التجار الكذبة في الطريق اعرضوا عنهم، واذا قابلوهم قالوا نعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لا شك أن هذا مقلق، فهناك سلعة فاسدة..لم تعد تروج.. إن القراءة المتأنية لمقالة السيد بوعائشة تكشف حالة التوتر التي يعيشها والاضطراب النفسي الذي يعانيه بعد الصفعة الأخيرة، التي تلقاها مؤخرا، فلم تنفعه، خطابات التمجيد، ولا مقالات التهليل، فيبدو أن هناك من هو أكثر منه ولاءا، وانكشف لدى السلط انه لا يمثل إلا نفسه وليس ذا قيمة تذكر هاهو يريد أن يسمع السلطة صوته البائس بؤس سلوكه، وخطابه المنحط بحجم انحطاط ماقام به. سقط الكثيرون ولكن حاولوا في كل مرة انقاذ سقوطهم وانقاذ ماء الوجه، وحاولوا  بشكل أو بأخر، الحفاظ على الحد الأدنى، لكن السقوط المدوي للسيد عبدالسلام بوعائشة تجاوز كل الحدود، فبعد أن قبل العمل سفيرا، في فترة تستدعي فيها السلطة ارييل شارون مجرم الحرب، ثم استقبلت سيلفان شالوم..وهو القومي العربي التقدمي.، وتحبيره مقالات التمجيد والمدح، فهاهو يبدع فن جديد في الكتابة فن التهجم الرخيص على المعارضة، كما هو حال صحف أبواق السلطة « كل الناس » والملاحظ..إلخ.  لم يستطع الحفاظ حتى على الحد الأدنى، وهو احترام بعض الجمل الثورية التي لاكها في الجامعة التونسية، و لا حتى احترام الذين كثيرا ما دافعوا عنه، واختلقوا التبريرات الواهية تحت دعوى الصداقة، او القرابة او الانتماءات الجهوية والقبلية.. إن الاسلوب الذي اتبعه يعبر فعلا على قمة الانحطاط، تجاوز فيها كل حدود لعق الأحذية، والاستجداء والتهجم الرخيص. فبعد دفاع مستميت على هشاشة الدولة القطرية، المسكينة، التي تجند السيد بوعائشة وأمثاله للدفاع عنها، طفق في كتابة انشائية تفتقد إلى أي دليل يهاجم المعارضين ومن بينهم القوميين متهما إياهم بالتخريب. وبالعمل لصالح مخططات أجنبية ولسنا ندري أين اكتشف السيد بوعائشة هشاشة الدولة القطرية وهي المدججة بالسلاح والنار وبأحدث اساليب التعذيب وبأرقى أنواع حراسة السجون والسجانين، وهي الممولة والمحروسة من قوى الهيمنة العالمية، ممولة برجال يكونونها وبقروض يسندونها، ألا يكفينا هذا العدد المهول من البوليس ومن السجون، وهذه العذابات والآلام اليومية التي يعاني منها المواطن العربي  والتي تتندر بها صحافة الغرب..  فهذا الوطن الممتد من البحر إلى البحر سجون متلاصقة سجان يمسك سجان..ويبدو السيد بوعائشة بعد سنوات النضال الثوري هاهو يتبنى قضية جديدة ويتطوع للدفاع على « هشاشة الدولة القطرية »، وأنصح السيد بوعائشة أن يسميه لجان اليقضة..وفاء للتاريخ المظلم.. لم نفهم كيف يمكن أن ان يؤثر رأي حر، فردي، مهما كان نوعه على هذه الدول  المدججة بشتى أنواع الأسلحة، هل يعلم السيد بوعائشة على سبيل المثال أن عدد البوليس التونسي أكثر من عدد البوليس الفرنسي..!!!! الفارق في عدد السكان خمسة مرات..!!!!!ا، يبدو أن الذي يقلق السيد بوعايشة، ليس القوى السياسية الأخرى بقدر ما يزعجه موقف القوميين المتماسك، الوفي للأصول، المنسجم مع مبادئه وأخلاقياته، وهو الوقوف إلى جانب أي مستضعف، المستضعف الآن هو الصحفي الذي لا يملك إلا قلمه، هو الحقوقي الذي لا يملك إلا صوته، وحنجرته. يبدو أن الدولة القطرية  والسيد بوعائشة تخيفههم الأقلام وترعبهم الأصوات النابعة من الفكر،  من داخل البشر.. أما عما سماها  » نتوءات قومية وناصرية تخرب العمل السياسي »، فاقول للسيد عبدالسلام بوعائشة  إنها التعبير الحي على أن الجذع الذي جذوره في عمق  تونس حي لا يموت، إن ما اعتبرتها نتوءات هي التعبير الأصيل لتيار سياسي أصيل قرر لفظك، بعد أن تنكرت لمبادئها الغالية، التيار القومي الأصيل يدافع على حرية الانسان ويرفض الفردية والانتهازية التي أغرقتك.. هي ان شئت نتوءات ولكنها في حلق قلة قليلة باعت نفسها، وسخرت أقلامها كالخدم لخدمة الذات والسلطان..أنا متأكد أن السيد عبدالسلام بوعائشة يعرف حجمه الحقيقي، القوميين ليسوا مخربين القوميين يؤمنون بالبناء وبالمساهمة الجادة والمسؤولة مع كل القوى الوطنية، لكن بعيدا على سياسة الوصاية والتملق للسلطان، وخيار « النعمنعم »،  بعيدا على  سياسة المتاجرة الرخيصة..إذا عدت للسب الرخيص فلن نتوانى لحظة في كشف المستور.. إنتهت المراوغة ودقت ساعة الحقيقة.. يعرف القوميين أن الضعفاء أمام الاغراءات الصغيرة التافهة  لا يستطعون الصمود أمام الاغراءات الكبيرة..ولك الخيار..


النشرة الدورية للقائمة البريدية لموقع الشيخ عبد الرحمن خليف

العدد 19 –  حصاد شهر ذي احجة 1430  


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته  نقدم لكم روابط المواضيع التي تم رفعها على موقع شيخنا عبد الرحمن خليف رحمه الله و ذلك خلال شهر ذي الحجة 1430: كلمة الموقع : عاشوراء بين السنة و البدعة الخطب الجمعية : 1 – خطبة الجمعة 1 صفر1421- 5 ماي 2000 (فيديو و صوت ) :شتان بين حب الصحابة و حبنا: http://cheikhelif.net/site/site.php?rub=news&n=295 2 – خطبة الجمعة ( صوت )  الاغترار بالطاعة : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=3&tk=21&k=172 3 – خطبة الجمعة ( صوت )جمادى الأولى 1409- ديسمبر1988 : وباء السيدا : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=3&tk=24 4 – خطبة الجمعة ( مقروءة ) 3محرم 1415- 2 جوان 1995: الهجرة : مغازي و عبر: http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=3&tk=11&k=174 الدروس : 1 – سلسلة تفسير سورة البقرة : الحلقة الثامنة و العشرون : الآية 21: http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=1&d=331 الحلقة التاسعة و العشرون : الآية 21: http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=1&d=332 الحلقة الثلاثون : الآيات :22 و 23و 24 http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=1&d=333 2 – سلسلة تأوهات من توجعات في أبيات رباعيات : الحلقات الأربع الأولى : http://cheikhelif.net/site/site.php?rub=news&n=303 3 – درس نادر من سنة 1977 : حديث هام و خطير مع كاتب الدولة الجزائري عبد القادر …: http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=16&d=325 المقاطع المميزة : 1- المظاهر في العادات : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=318 2 – أكرم مهر لامرأة في الإسلام : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=317 3 – الاستهانة بدين الله : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=316 4 – أفيقوا و تمسكوا بدينكم : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=320 5 – أحسنت يا أمريكا .. !: http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=319 6 – سبق المأموم للإمام و إبطال الصلاة : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=330 7 – أكل الربا و التشغيل : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=329 8 –  سرقة و  » صدقة  » ؟؟: http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=328 9 – يا حسرة على العلماء : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=327 10 – يا أهل القيروان يا من بناتكم متبرجات بالشوارع : http://www.cheikhelif.net/site/site.php?rub=4&td=15&d=326 و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته  

 
 


غريبــــة العــــام: وزيرة مصرية «تنظّر» لحق الزوجة في الخيانة الزوجية!

 


القاهرة ـ (وكالات): وافقت مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشؤون الأسرة والسكان المصرية على التوقيع على اتفاقية «سيداو» التي تمنح المرأة الحق في إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزوجية، رغم اعتراض الأزهر لما تتضمنه من بنود تخالف الشريعة الإسلامية. وأكدت خطاب في دائرة مستديرة عقدتها أمس الاول بالمجلس القومي للأمومة والطفولة أن مصر لا تتحفظ على الأفكار التي وردت في الاتفاقية، وأنها لا تعارض في ممارسة الضغط على بعض الدول العربية المعترضة للموافقة على تلك الاتفاقية، بعدما أبدت عدة دول رفضها الأفكار التي وردت في تلك الاتفاقية وذلك لأنها تطعن في القيم الإسلامية وتسوي بين رؤية الإسلام والديانات السماوية والوثنية تجاه قضايا المرأة. وكان مجمع البحوث الإسلامية عبر عن رفضه الاتفاقية لأنها تتعارض بصفة عامة مع التفسير الخاطئ للأديان السماوية إضافة إلى أن الاتفاقية تساوي في بنودها بين الإسلام كدين سماوي وبين غيره من الأديان الوثنية كالبوذية والهندوسية وغيرها تجاه التعامل مع قضايا المرأة في مصر والدول الأخرى. ومن ضمن بنود الاتفاقية التي أثارت الكثير من اللغط حولها، أنها تجهز لإعداد ميثاق عالمي ضد «انتهاكات» الأديان لحقوق المرأة، وتحديدا المرأة المسلمة، حسب مزاعمها. وكانت عشرات المواقع الالكترونية قد تداولت الشهر الماضي تصريحات للوزيرة المصرية قالت فيها إنها كانت تتمنى أن تعمل كـ «راقصة»! (المصدر: النشرة الإلكترونية لجريدة الشروق التونسية الصادرة يوم 23 ديسمبر 2009)  


بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أفضل المرسلين 
تونس في 14/12/2009  بقلم محمد العروسي الهاني مناضل كاتب في الشأن الوطني و العربي و الإسلامي بدعة جديدة الرسالة رقم 708 على  موقع الانترنت 
إساءة مقصودة و خلفيات سياسية لا تخلو من أحقاد


من جديد عادت جريدة الصباح كعادتها من قديم التحامل و الإساءة  إلى الزعيم الحبيب بورقيبة. و هي سباقة في ذلك لتضخيم الأشياء و إبراز العناوين المثيرة و الكبرى للنعوت التي تحمل الإساءة للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة رحمه الله.   و قد واصلت صحيفة الصباح منذ أعوام نقل الحوارات التي تدور في منابر الحوار سواء في مؤسسة التميمي للبحث و التوثيق أو في المعهد الأعلى لتاريخ الحركة الوطنية أو في منابر الحوار الأخرى. و قد لاحظنا بكل وضوح مواكبة الصحيفة لهذه الحلقات الحوارية و تغطية المداخلات و المساهمات و المناقشات حول تاريخ الحركة الوطنية و دور الزعماء و الرموز  و في طليعتهم المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة. و قد كان الحوار متوازنا و حرا و عميقا و شاملا و أمينا من طرف النزهاء و المخلصين و الأوفياء لذكر الحقائق بواقعية و أمانة و مصداقية ووضوح و دون خلفيات سياسية أو تحامل على الزعماء  و الرموز و أبطال الحركة الوطنية و الرمز الخالد الزعيم الحبيب بورقيبة رحمه الله. و هناك بعض المؤرخين أو الذين لهم حسابات و خلفيات و أحقاد و تصفية حسابات قديمة لهم مواقف و أحكام و لا ينظرون إلا بمنظار اسود كل شيء عندهم  سلبي و غير سليم و لا يصلح و مذموم.   و مع الأسف صحيفة الصباح منذ سنوات  – و خاصة بعد وفاة الزعيم الخالد الحبيب بورقيبة- انفردت مع جريدة أخرى تونسية بالخصوص بذكر السلبي. و لا يحلو لهما إلا اختيار العناصر التي لها حسابات قديمة و خلفيات سياسية و أحقاد. هؤلاء تبرز تدخلاتهم بكل وضوح و تضخم العناوين التي تجلب الانتباه و تحرك سواكن البعض و تثير المشاعر للبعض و تهول الكلمات.   و قد دأبت الكاتبة و الصحفية المكلفة بتغطية التدخلات في منابر الحوار التي ذكرتها على اختيار التدخلات المثيرة و العناوين التي تبرز الإساءة و التحامل على رموز هذه الأمة. مثل العنوان التي عنونت به الصحيفة نقل الندوة العلمية التي نظمها المعهد الأعلى لتاريخ الحركة الوطنية بجامعة منوبة يومي 10 و 11 ديسمبر 2009 و ذكرت في خمسينية إعلان الدستور التونسي قالت دستور 1959 ولد بعد مخاض عسير…. وقد على مقاس بورقيبة.   و في عنوان يوم 13/12/2009 بجريدة الصباح ذكرت في الصفحة الأولى المحاكمات السياسية التي تمت في عهد بورقيبة أكثر من عهد الاستعمار!!! كلام غريب و عجيب و غير لائق.   هذه العناوين تكررت مرارا. و أحيانا تختار الصحيفة عنوانا كبيرا في الصفحة الأولى و عندما تقرا النص و المضمون تجد أن هذا العنوان مجرد رأي بسيط صدر عن مؤرخ وراءه خلفيات و حسابات و انتماءات سياسية. و المؤرخ النزيه الذي يريد المساهمة برأيه عليه أن يكون محايدا نزيها صادقا أمينا.. لا منحازا و له تصفية حسابات و أحقاد.. و دوما يسعى للإساءة  و التحامل.. و التقليل من أهمية المراحل التاريخية الهامة.. و النجاحات الباهرة.. و الانتصارات الكبرى.. و الاختيارات المصيرية.. و المواقف الشجاعة.. و المكاسب العظمى.. و التضحيات الجسام.. و الصمود.. و الصبر.. و الحكمة.. و بعد النظر.. و النتائج الباهرة في كل المجالات.. و منها رهان التعليم و الصحة و السكن و حرية المرأة.   هذه الأمور لا يذكرها صاحبنا و لا يبرزها. و حتى إذا ذكرها عاقل نزيه و وطني مخلص و دستوري وفي فان الصحيفة و الصحفية الأمينة لم تعرها أي اهتمام. و حتى إذا ذكرت بعض الشهادات الحية فإنها تذكرها باقتضاب و احتشام و دون عناوين بارزة.   و من هنا يدرك كل مواطن نزيه انحياز الصحيفة الانحياز الأعمى لرأى واحد هو الرأي الحاقد و الفاقد للاتزان وصاحب الاثارة.   و قد ذكرت هذا في عديد المقالات على موقع تونس نيوز و في صحيفة الشعب… و قبل سنة 2004 كتبت مقالا بجريدة الصباح قبل أن تعطى التعليمات لعدم نشر مقالاتي بفعل فاعل.. لان مقالاتي الصريحة أضجعت بعضهم.. لأنها مقالات جريئة و شجاعة و مفيدة و تبرز الحقيقة و تذكر الايجابي و المحاسن و المواقف و الانجازات و المكاسب التي تحققت في العهد البورقيبي الذهبي. عصر الكرامة و الشهامة..   هذه المقالات التي توحي بخط الوفاء و العرفان بالجميل للزعيم الراحل العملاق الخالد الحبيب بورقيبة قد أقلقتهم و أضجعتهم و أربكتهم فراحوا يسعون بشتى الوسائل لطمسها و عدم نشرها و أعطوا التعليمات. و لكن هؤلاء العناصر تجاهلوا و تغافلوا أن العالم يتطور والانترنت غزت العالم وأن العالم أصبح قرية وأن الطرق السيارة والفضائيات ووسائل الإعلام في كل مكان والصحافة الإلكترونية كشفت كل الأمور ولم يبق كبت للرأي الحر. بالرغم من أن بعض الصحف المحلية مازالت لحد الآن متمسكة بالأساليب القديمة والكبت والصمت الرهيب وغلق أبواب الصحافة المكتوبة أمام الأقلام الحرة التي تريد التعبير بأسلوب صريح وديمقراطي ونزيه.   وقد فهمنا هذه اللعبة وهذا الأسلوب العقيم الذي لم يأت بنتيجة ايجابية بل هذا العمل التعتيمي في مجال الإعلام المحلي.. هذا التعتيم هو الذي جعل الأقلام الحرة تهاجر البلاد وهذه الأوكار وتحلق فوق السماء والفضاء الحر الديمقراطي فضاء الحرية و فضاء حرية التعبير بدون رقابة وتكتب في مواقع وفضائيات وصحف حرة.   ولا نلوم هؤلاء الشرفاء وهم من خيرة المناضلين والوطنيين الأحرار. ولو كانت صحفنا حرة ومفتوحة كما كانت في السابق ما حلقنا في مواقع إعلام أخرى.   ومقالي هذا لو نعلم وندرك أنه يجد الدعم والنشر في صحفنا ما غادرنا الفضاء الإعلامي التونسي. ولكن منذ أعوام أدركنا أن إعلامنا المحلي مغلق ومعتم ومحدود وتحكمه عناصر لا تريد التقدم لبلادنا في مجال الإعلام الحر النزيه و لها نفوذ على الاعلام بطرق لا تخفى على احد.   و ذلك رغم حرصنا على الكتابة بموضوعية ومصداقية وأخلاق عالية وتربية وطنية. إيمانا منا بأن الكتابة وحرية الرأي والتعبير الحر هي قبل كل شيء أخلاق رفيعة وأمانة أخلاقية بعيدة عن الافتراء والتهكم وهتك أعراض الناس والإساءة للغير وشتم الناس. وهذا ما أكد عليه سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي أكد مرارا على أخلاق المهنة وشرفها وقال لا شيء ممنوع أو محظور في بلادنا ما عدى هتك أعراض الناس. كلام جميل للغاية.. و هذا هو شعارنا في الكتابة.. لكن صحفنا لا تريد هذه الكتابة وذكر الايجابي لرموزنا وقادتنا وزعمائنا.. ولكن صحافتنا تريد من يتحامل على الزعيم الراحل..   ومع الأسف هذه الصحف تسعى لتضخيم العناوين مثلما ضخمت كلمة الأستاذ والمؤرخ علية عميرة الصغير المعروف منذ أعوام بمهاجمته الشديدة للزعيم الحبيب بورقيبة ومواصلة التقليل من شان تاريخ هذا الرمز الخالد والتشكيك في كل محطات تاريخ زعيمنا الفذ والإساءة إليه بكل النعوت والتشكيك حتى في أهمية دستور البلاد الذي سهر على إعداده رموز وزعماء وأبطال ومناضلون أحرار.   وكنت أتمنى لو تمت مناقشة الدستور التونسي سنة 1979 أو حتى عام 1989 بحضور الرموز جلولي فارس وارشيد ادريس والباهي الأدغم والفرجاني بالحاج عمار وأحمد المستيري ومحمد المصمودي والطاهر بوريال ومحمود الكافي والصادق بوصفارة ومصطفى الفيلالي وعبد المجيد شاكر.. لكان الحوار بحق أعمق وأسلم وأقوى وأنبل وأصدق وأبلغ.. من رجال عاهدوا الله على خدمة تونس ومناعتها… وعاشوا السجون والأبعاد مع الزعيم الخالد الحبيب بورقيبة.. وناضلوا من أجل سيادة الوطن وكرامة المواطن.. وعاشوا لغيرهم.. ورحلوا عن هذه الدنيا الفانية كرماء ونزهاء.. شعارهم النظافة الشاملة.. ولم يهتموا بوسخ الدنيا.. مثلهم الأسمى زعيمهم الخالد الحبيب بورقيبة.   هؤلاء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تونس هم الأوفياء للوطن العزيز.. يدركون معاني التضحية.. ويقدرون تضحيات زعيم الأمة ورمزها الخالد.. وتلك شيم الأحرار في العالم .. الذين لا يتحاملون ولا يشتمون زعمائهم ورموزهم.   وكل شعب في العالم يحترم رموزه فهو جدير بالاحترام والتقدير والإكبار.. وعار على المتنكرين أن ينظروا للأشياء بمنظار اسود.. مثل البعض من أبناء تونس الذين فتح أمامهم بورقيبة نور العلم والمعرفة للعلم والإفادة والإضافة لا الثلب والشتم والإساءة و قول الزور.. وهم يعلمون علم اليقين انهم لا يستطيعون بناء حجرة واحدة في البناء الشامخ.. و لم يصمد واحد منهم  يوما امام جبروت الاستعمار الفرنسي.. والمثل يقول: المتفرج فارس.   وبدون تعليق   قال الله تعالى هل جزاء الإحسان إلا الإحسان صدق الله العظيم بقلم محمد العروسي الهاني مناضل كاتب في الشأن الوطني و العربي و الإسلامي 22.022.354   


العجمي الوريمي الحوار الإسلامي العلماني: جدل الدين والدولة  

العجمي الوريمي 2009-12-23 قبل أن يكتب علي عبدالرّازق خرّيج جامعة الأزهر كتابه « الإسلام وأصول الحكم » لم تعرف الثّقافة الإسلاميّة انقساماً حول تصوّر العلاقة بين الدّين والدّولة، كالذي عرفته بعده. ولئن تغيّر السّياق التّاريخي الذي صدر خلاله كتاب علي عبدالرّازق فإنّ الإشكال النّظري الذي طرحه لا يزال قائما يُشكّل في الوقت نفسه مصدر خلاف ومبعث تأمّل في المسألة السياسيّة والدّينيّة في وعينا وحياتنا المعاصرة. لقد استوعبت مجتمعاتنا صدمة الحداثة وتخطّت كارثة غياب الخلافة بقطع النظر عمّن اعتبر واقعة إلغائها دخولاً في العصر الحديث من الباب الواسع أو خروجاً من التّاريخ بعد مُحاولات متكرّرة للإصلاح والإنقاذ باءت بالفشل. لقد تسرّبت الفكرة العلمانيّة إلى ثقافتنا السياسية واعتنقتها نُخب وأحزاب وطنيّة وقوميّة ليبراليّة واشتراكيّة عملت لأوّل مرّة على تكريس مبدأ الفصل بين الدّين والدّولة على أساس أنّ الدّين لله والوطن للجميع. ورغم أنّ المؤسّسة الدّينيّة التقليديّة لم تتخلّ عن مبدأ شموليّة الإسلام والاعتقاد في كونه عقيدةً وشريعةً وديناً ودولةً فإنّها لم توفّق في صياغة فلسفة سياسيّة حديثة ولا في صياغة نظريّة سياسية جديدة عدا بعض المحاولات التي بقيت تتأرجح بين القديم والجديد لكنّها من ناحية الممارسة لم تتجاوز في أحسن الأحوال مُسايرة الزّعامات السياسية العلمانيّة والنّخب التّغريبيّة التي شكّلت حركاتِ تحرير وأحزاباً سياسية نظّمت مقاومة الاستعمار وشاركت في مفاوضات نيل الاستقلال وأقامت أو ساندت إقامة دول جديدة لم تكن في غالبها دولاً لادينيّة ولا هي دول إسلاميّة بمرجعيّة دينيّة حصريّة ودساتير مستمدّة من الإسلام أو من مذهب من مذاهبه أو فهم من جملة أفهام ملتزمة به. ومع نشأة حركاتِ إحياءٍ إيمانيّة إسلاميّة، وتحديداً مع تأسيس جماعة الإخوان المسلمين على يد الإمام حسن البنّا والجماعة الإسلاميّة في باكستان، بدا أنّ هناك تباعدا في تصوّر التّنظيم السّياسي والبناء الاجتماعي بين الرّؤية الإسلاميّة التي اقتحم حملتُها غمار العمل السياسي وبين الرّؤية العلمانيّة التي ترى أنّ النّهوض والتّحديث عمليّة تاريخيّة تحكمها قوانين الصّراع باستقلال عن الغيبيّات وعن العقائد الإيمانيّة وأنّ الرّابطة الدّينيّة رابطة روحيّة لأمّة أو طائفة وهي دون الرّابطة السياسية قُدرةً على توحيد طبقات المجتمع وطوائف الأمّة، وقد كانت نصب أعين العلمانيين التّجربة الأوروبيّة التي بلغت أعلى درجات تطوّرها مع الدّولة القوميّة. في حين تعتبر الحركات الإسلامية أنّ الأمّة العربية هبة الإسلام وأنّه بتوهين رابطته ستتفرّق كلمة العرب والمسلمين وستحلّ محلّ الدّولة الإسلامية كيانات ضعيفة تتناحر فيما بينها أو تكون تابعة رغم إرادتها للغرب أو للشّرق. وخلال السّنوات الأخيرة وبعد أن أخفقت النّهضة العربيّة وصار حلم الوحدة أملاً بعيد المنال اتّضح بأنّ الإشكالية المركزيّة للعرب والمسلمين في هذه الألفيّة الثّالثة لم تعد الأسلمة ولا العلمنة وأنّ فريضة العصر وبوّابة النّهوض هي الحريّة وأنّ تيّارات الأمّة وقُوى التّغيير فيها من إسلاميين وعلمانيين ومن طوائف ومذاهب ومجموعات ثقافيّة ضحايا للاستبداد وبنيته السياسية وقاعدتها الاجتماعيّة وأنّ نهضة أمّتنا لن تكون إلا بدخول مرحلة ما بعد العلمنة والأسلمة بثقافتها الجديدة وأنّ تفعيل القيم الدينيّة والأخلاقيّة والحداثيّة في حياتنا مسؤوليّة كلّ الأطراف وأنّ الهويّة وتكريم الإنسان هي قاعدة الإجماع وجسر المصالحة بين الدولة والمجتمع. وقد قطعت بعض الأقطار العربيّة شوطا في هذا الاتجاه مثل المغرب والكويت ولبنان والأردن، كما خطت أحزاب إسلامية وعلمانيّة خطوات حاسمة لتحقيق تقارب ووفاق وتقديم إجابة جماعيّة لسؤال المستقبل. وآخر ما سُجّل في هذا السّياق إصدار « هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحرّيّات » بتونس وثيقة بعنوان « في العلاقة بين الدّين والدّولة » نشرتها عديد المواقع على الإنترنت كما تمّ نشرها في العدد الأخير رقم 525 بتاريخ الجمعة 1محرّم 1431 الموافق لـ18 ديسمبر 2009 من جريدة « الموقف » النّاطقة باسم الحزب الديمقراطي التقدّمي المعارض في تونس والعضو في هيئة « 18 أكتوبر » إلى جانب حركة النّهضة الإسلاميّة المحظورة وحزب العمّال الشيوعي غير المعترف به وحزب التّكتّل من أجل العمل والحرّيّات وعديد جمعيّات المجتمع المدني والشّخصيّات السياسية الوطنيّة المستقلّة. وجاء في تقديم صحيفة الموقف للوثيقة: « أصدرت هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحرّيّات وثيقة هامّة حول العلاقة بين الدّين والدّولة، وهي الوثيقة الثالثة التي تصدرها الهيئة ضمن سلسلة وثائق الحوار الدائر بين مختلف مكوّناتها ». والوثيقة كما جاء في نصّها هي حصيلة سلسلة من النّدوات العامّة والنّقاشات الداخليّة حول العلاقة بين الدّين والدّولة والهويّة، فهي صيغة شبه نهائيّة إذا أخذنا بالاعتبار ما يُفترض من تحفّظات لدى كلّ طرف وما قد يكون قد اعترض الاتّفاق النّهائي حولها من صعوبات تعكس الجهد الفكري والسّياسي المبذول ورصيد الثّقة الذي تحقّق بين أطراف هيئة 18 أكتوبر منذ تأسيسها سنة 2006 والذي جعلها رغم الهنات والتّعثّرات تتغلّب على مخاطر النّسف من داخلها ومن خارجها. وقد حدّدت الوثيقة ثلاثة تحدّيات أمام التّجربة السياسية التونسية وأمام إنضاج بديل أو إنجاز تغيير ديمقراطي حقيقي، وهذه التّحدّيات هي استبداد السّلطة بمصادرة الحرّيات معتمدة تسخير الدّين وتوظيفه لتعطيل الإصلاحات وإقصاء المخالفين، التحدّي الثاني هو ما أسمته الوثيقة الاستبداد باسم الدين وفرض فهمٍ معيّن في تعارض مع الحرّيّات الفرديّة والمبادئ الديمقراطيّة، أمّا التحدّي الثالث فيتمثّل في الاستبداد باسم الحداثة ويُقصد به تكريس اللاّئكيّة بقوّة الدولة. فالعنوان الذي تنضوي تحته هذه التّحديات هو الاستبداد، وكبديل عنه حدّدت الوثيقة جملة مبادئ اعتبرتها كفيلة بتحقيق شروط قيام الدولة الديمقراطيّة المنشودة ومنها أن تكون الدولة مدنيّة تحترم حقوق الإنسان، تُقيّدها القوانين تستمدّ شرعيّتها من إرادة الشّعب إلى جانب مبادئ المواطنة والحريّة والمساواة وضمان حريّة المعتقد وعدم التمييز بين المواطنين ومنع التّعذيب وضمان الحرمة الجسديّة للإنسان. وقد جاء في الفقرة الخامسة عن الشروط المشار إليها ما نصّه: « إنّ من واجب الدولة الديمقراطية المنشودة إيلاء الإسلام منزلة خاصّة باعتباره دين غالبيّة الشّعب دون أيّ احتكار أو توظيف مع ضمان حقّ كافّة المعتقدات والقناعات وحماية حريّة أداء الشّعائر الدينيّة »، كما أشارت الفقرة السادسة وهي أطول الفقرات إلى الدّفاع عن اللغة العربيّة وتجذير الشعب التونسي في حضارته العربية الإسلامية. وأشارت الوثيقة في خاتمتها إلى أنّ مضمون العلاقة بين الدولة والدين والهويّة ليس وصفة جاهزة بما يُفهم منه أنّ أطراف المعادلة قارّة وصيغتها مرنة ومضمونها متغيّر لكلّ جيل الحقّ في الإسهام فيه وإثرائه. إنّ مثل هذه الوثيقة، التي جاءت في ظلّ دعوات إلى إحياء الميثاق الوطني وإلى تحقيق مُصالحة وطنيّة شاملة وتسوية سياسيّة لملفّ الإسلاميين، لم تكن ممكنة قبل عشر سنوات بما يدلّ على أنّ مراجعات كبيرة قد تمّت داخل النّخبة السياسية والفكريّة الإسلاميّة والعلمانيّة. ورغم أنّ الفجوة بين الرّؤيتين لم تُردم بالكامل فإنّه لا بديل عن الحوار بعد أن ثبت أنّ القطيعة ليست إلا الوجه الآخر للجمود والعجز، ووثيقة فكريّة كوثيقة العلاقة بين الدّولة والدّين تعتبر نصّاً طال انتظاره وهي تحتاج إلى ترجمة سياسيّة، ولا يُقلّل من قيمتها ما يمكن أن يشعر به البعض من أنّها قريبة في مقاصدها وأهدافها ومبادئها من طرح الإسلاميين أو على النّقيض من ذلك فيها شُبهة المسّ من بعض ثوابتهم وأنّها حقّقت بذلك للعلمانيين أكثر ممّا كانوا يأملون. ومن جهتنا نرى أنّ الفقرة التي تحدّثت عن الاستبداد باسم الدين في غير محلّها ولا تنطبق على الواقع التونسي، إذ إنّ تونس الحديثة لم تعرف استبدادا باسم الدّين ولا هي مهدّدة به. ونقترح عوض تلك الفقرة فقرة تشير إلى غياب رؤية معاصرة لصيغة حديثة لعلاقة متوازنة بين الدين والدولة تضمن تحقيق مضمون ديمقراطيّ-شوريّ للدولة ومصالحة حقيقيّة مع المجتمع وانتظاراته المشروعة في تفعيل القيم الإسلاميّة في حياته اليوميّة. ولا نعتقد أنّ بلدا عربيّا مثل تونس يمكن أن يضحّي بالدّين باسم الحداثة ولو حملته الدّولة على ذلك، أو أن يدافع عن الحداثة على حساب الديمقراطيّة ولو ضُخّمت لديه مخاطر العودة إلى الدّين.  
(المصدر: صحيفة « العرب » (يومية – قطر) الصادرة يوم 23 ديسمبر 2009)

الاستشراف في السياسة


عبدالسلام المسدّي 2009-12-23 لقد كانت لتبدّل المشهد السياسي العالمي خلال العقود الثلاثة المنقضية نتائج غير متوقعة، فهجمت بفعل ذلك على الفكر الإنساني حقائق جديدة ما انفكت تقلص حظوظ الخطاب الفكري أمام الخطاب النضالي إلى الحد الذي يضيع معه رجحان العقل من حيث هو عقل، يتدبّر حيثيّات الوجود، ومن هذا الخط ترتسم معالم المراجعة الأولية: فالعنصر المعرفي الخالص في عملية التفكير أصبح متعذرا في حقه الاستقلال عن العنصر النضالي، والسبب هو أن العنصر الثقافي قد امتزج كلياً بالعنصر السياسي، لقد كان « الثقافي » واقعا في الحيز الوسط بين العلم والسياسة يَنهل من هذا ليغذيّ الآخر بين غدوّ ورواح دائبين. فإذا بالسياسة تستدرجه إليها فتكبُرُ المسافة بينه وبين المعرفة المحض. وعند انحجاب الرؤية يستقيل الفكر النقدي المطلق فيستبدّ بالصدارة الخطابُ النسبيّ المنحاز، وإذا بالحياد الموضوعي يفقد براءته، بل قد تفقد « اللحظة الفلسفية » مسوّغ وجودها أصلاً من خلال صورة الانهزام التي يتركها في النفس كل تشخيص يزعم لنفسه الموضوعية المطلقة، ومع ذلك فالفكر بوسعه -في أوْج الأزمة- أن يتدرّج بالإصرار فيتحفز كي يسوّيَ خطابا « إنسانيّا » على معنى أنه يتخلى وهو يرصد دلالات الأحداث في أغوارها البعيدة عن مستلزمات الانتماء، وعن المستحقات الناجمة عن الالتزام بالموقف القيميّ مطلقا. قد ينجح الفكر في مسعاه النبيل نجاحا تاما لولا أن اللغة تخونه، فهو محاصر بها وسجين فيها، ويكفي أنها تحول بينه وبين حياديّة اللحظة التأملية بمجرد أن يهم بالحديث عن أي شيء فيسميه، وكل الحرج في فعل التسمية، بل إن فعل التسمية هو في حد ذاته فعل توريطيّ بالضرورة. لقد فقد الإنسان كثيرا من طمأنينته منذ اهتدى إلى أنه لا ينطق بشيء -مهما ضَؤُل حجمه أو هانت دلالته- إلا وكلامه يحمل في مظانه مكونات استراتيجيّته الحِجاجيّة، فلا قولَ يُفلت من قانون التموْقع. فلا يبقى للفكر من ملاذ إلا السعي إلى تقليص حجم « الوشاية » التي يصنعها الكلام في صاحبه تقليصاً يتناهى عند ملحمة الذات المتوجّعة بقصورها. خارجَ طقوس الحزن وبعيدا عن مراسم الرثاء، كان الفكر الإنساني على مدى عَقد من الأعوام يراقب ما يجري وفي كفه سؤال سرّيّ: ما حجم الخسارة التي تتكبدها الإنسانية من حيث هي إنسانية؟ وهل يمكن تعيين المكاسب التي كانت للجميع فأقدم البعض على إهدارها فعمّت المظلمة وامتدت ضريبتها إلى الصانع والمصنوع؟ في مطلع القائمة ونحن نرصد الظواهر خارج هواجس الاتهام والإدانة بعد أن هدأت عواطف السياسة الدولية في جانب من جوانبها ينبثق أمامنا شيء خاص، بل شديد الخصوصيّة، هو هزيمة علم الاستشراف بشكل مريع يقارب حدود الفجيعة. ففي البدء كانت السياسة تعرّف بأنها فن إدارة الأحداث، ثم أصبحت تعرّف بأنها علمُ توقع الطوارئ، لذلك أصبح الرصد الاستشرافيّ مكوّنا جوهريا ضمن البحث الاستراتيجي، وهو في أصوله دفاعيّ وقائيّ أكثر مما هو هجوم واستنفار. فلو رام أحد أن يلخص مُجْريات القرن العشرين بأكمله مختزلا إياه في أوجز الرموز لقلنا إنه -على صعيد المعرفة- قد كان محكوما بثلاثة أشياء تشكلت حولها علوم وبدأت أجنّة متناهية الصغر ثم استقامت عملاقة: الذرّة والخليّة والإلكترون، وكل الثورة المعرفية الحديثة وما تلاها من إنجازات تكنولوجية هي ثمار لهذه النّوى الثلاث: في عالم المادة، وفي كيان الإنسان، ثم في علاقة هذا بذاك تواصلا أو تحكما أو تسخيرا، ولقلنا أيضا إن القرن العشرين -على صعيد الوقائع- قد سادته أحداث ثلاثة كبرى: الحرب العالمية الأولى، والحرب الثانية، والحروب التي انتهت بغسل ذاكرة التاريخ من شبح الاستعمار الذي جاء به القرن التاسعَ عشرَ. والمهم هنا هو أن جميعها قد كان مندرجا ضمن دائرة الاحتمال وأحيانا ضمن دوائر الرجحان. فالحرب الأولى جاءت نتيجة طبيعية لما سبقها، والثانية كانت حتمية بحكم ما انتهت به الأولى وظن أنه الحل المنتظر، والثالثة كانت امتدادا طبيعيا لردة فعل الشعوب منذ بدايات الموجة الاستعمارية، بل جاءت في انسجام تام مع قوانين التاريخ: فما من شعب تعرّض للغزو إلا وهو في كفاح دائم حتى يستردّ حريته السليبة. مساء يوم (17 مارس 1985) -آخر يوم قضاه تشرننكو في الكرملين- ما كان لأحد أن يجازف بدانق واحد يراهن به على احتمال وقوع ما سيقع من أحداث كبرى: انفكاك اتحاد الجمهوريات السوفييتية، أو سقوط جدار برلين، أو غزو العراق، أو وصول أوباما إلى البيت الأبيض. لم يكن بوسع أكبر « عرّاف » أن يتنبأ -ولو على سبيل الاحتمال البعيد- بمجرى التاريخ والحال أن الأمر يتعلق بعقدين من السنين فقط. أما لو جازف يومئذ فقال إن حراس الاشتراكية ودعاة الشيوعية سيصيرون أنصارا عتاة للرأسمالية وفرسانا مَكِينين لليبرالية لسَلَقته الألسنة أو سَحَلته الأيادي، والحال أن الحرب الباردة لم يكن لها من رهان إلا أن تتقوّض منظومة الخصم: هذا يحلم بتفكيك ذاك، وذاك بهذا. علم الاستشراف هو الضحية المنسية، فالسياسة -بعد فن الإدارة وعلم التوقع- انفلقت من داخلها فتهشم الجسر الذي يربط بينها وبين الفكر، وكانت في ذلك الخسارةُ العظمى التي تنذر بأن تؤول وبالا على الإنسانية كافة. إن لعلاقة الفكر بالسياسة قصة تغري كل ذي فضول باستقراء أطوارها لاسيما بعد وصولها إلى المشهد الذي هو النقيض الجدلي لعمرها المديد، وسيكون الاستقراء أنجع وأوفق كلما تعاطاه المرء وهو متحلل من كل التزامات الانتماء إلا الالتزامَ بإنسانية الفكر المطلق، إنه الاصطناع المنهجي الولود: أن أتأمل المشهد الكوني متناسياً أني أنتمي إلى ثقافة محددة، وأني أحمل على عاتقي جميع مواثيقها الحضارية، ومستذكراً فقط أني منخرط في دستور العقل الإنساني الذي وازعُهُ الجدلُ النقدي عبر المساءلة النقضيّة، والذي لا يستنفره شيء مثلما تستفزه لحظة جنون التاريخ حين تتبدد فيها أحلام الإنسانية جمعاء. من كان يتأمل المشهد الكوني بعد الذي جدّ منذ مطالع القرن يصطدم بحقيقة ما انفكت تنوس بين ستر وانجلاء، والجميع يتكتمون عليها اتقاءً لصدمة الانتقاض، ومدار هذه الحقيقة أن الموازين بين الفكر والسياسة قد انقلبت من حيث تأثيرُ كل واحد منهما في حركة التاريخ، وهذه من أعظم الخسارات التي أصابت مكاسب الإنسانية بشكل مطلق بعيدا عن أي تخصيص ثقافي أو جغرافي. فلقد كان الفكر منذ فجر الحضارات التي وصلنا تراثها الثقافي كاملا غير مبتور هو الذي يرسم أمام السياسة مسالك التاريخ، ويصوغ مشاريع الارتقاء: حدث ذلك في حضارة الإغريق حيث كان الفلاسفة في الواجهة الأمامية من الشأن السياسي، وحدث في فرنسا طيلة القرن الثامنَ عشرَ حيث برز الثالوث الذي هيأ ثورة الحريات، ثم حدث في القرن التاسعَ عشرَ حين توالى الفلاسفة الألمان على أطراف الفكر الجدلي فكانت النظريات التاريخية تراوح بين المثال والمادة. ولئن شهد القرن العشرون بعض المفكرين المتحمسين للتوسع الحيوي بغية تمدين الشعوب فإن الجمع الأوفر منهم هم الذين وقفوا أنصارا لحرية الشعوب.   abdessalemmseddi@yahoo.fr (المصدر: صحيفة « العرب » (يومية – قطر) الصادرة يوم 23 ديسمبر 2009)  


لبنان بعيون سائقي التاكسي


محمد كريشان 23/12/2009 زيارة خاطفة لبيروت سمحت رغم قصرها بالاطلاع على جزء من المزاج العام السائد حاليا في لبنان. هذا الجزء من المزاج العام لم أتلمس بعض أوجهه من ساسة أو مثقفين بل من شريحة اجتماعية كثيرا ما ينظر إليها الصحافيون، لا سيما الأجانب، بكثير من الاهتمام. إنهم ثلاثة من سائقي التاكسي، جميعهم في بداية الخمسينات من العمر، أحدهم مسلم شيعي والآخران مسيحيان من الموارنة على الأرجح. لم أسأل أيا منهم عن ديانته أو طائفته لكن ما كان بالسيارة من صور صغيرة أو بعض الكتابات كان كافيا للتعريف. ومن خلال حديث هؤلاء المتدفق وخفيف الظل اتضح أن ثلاثتهم من ‘الكفار’: أولهم كافر بالأحزاب، الثاني بالديمقراطية، أما الثالث فهو أخطرهم لأنه كافر بالبلد كله. يقول الأول إنه لا يكل ولا يمل من تربية ابنه الشاب منذ سنوات على كره كل الأحزاب اللبنانية القائمة وضرورة عدم الانضمام إلى أي منها. كلها بنظره مجموعة من الدجالين يعبئون الشباب لسنوات للموت من أجل القضية فيموت هؤلاء الشباب ويبقى الزعيم. إذا سار يمينا أشاع بينهم أن هذا هو الطريق المناسب والسديد وإذا ما عــن له ذات يوم أن يستدير شمالا فلا يخجل من أن يواصل بذات النفس والهمة إقناعهم بعكس ما كان يقوله من قبل. وبالطبع لن يعدم هؤلاء مبررات كثيرة يسوقها بمفردات منتفخة تفيد أنه الأدرى بالمعادلات المحلية والإقليمية والدولية. صاحبنا هذا خلص إلى تنبيه نجله إلى أنه لن يظل ابنا له إن هو وقع في فخ أي من هذه الأحزاب أو توسم فيها خيرا. صاحبنا الثاني شرع في تعداد مثالب الديمقراطية ومزايا الديكتاتورية حتى كدت أصدقه. بالنسبة إليه لا معنى لحرية تعبير ولا حرية صحافة ولا تعددية حزبية ولا انتخابات حرة في لبنان إذا انعدم الأمن وسادت الفوضى، وأنه من الأفضل أن يحكم البلاد رجل حديدي يفرض الانضباط على الجميع وينهي هذا الكلام الفارغ المسمى ديمقراطية. أشاد بالرئيس الراحل صدام حسين وبكى حال العراق من بعده للتدليل على صحة كلامه، ثم تغزل بكل الرؤساء العرب القابعين في سدة الحكم لسنوات طوال والذين فضلوا الأمن والاستقرار على أي شيء آخر وطالب بالدعاء لهم بالصحة وطول العمر. وخلص إلى أن الشعوب العربية التي يحكمها هؤلاء في نعمة يحسدون عليها ومن كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر! ونصل إلى صاحبنا الثالث الذي قال إن لبنان الذي كان يوصف بسويسرا الشرق انتهى ولن تقوم له قائمة أبدا. بدأ بالليرة اللبنانية التي كانت لها ‘شنة ورنة’ أمام الدولار قبل الحرب الأهلية عام 1975 وكيف صارت الآن. بالنسبة إليه لا مجال للحديث عن بلد الدولة فيه ضعيفة ولا قدرة لها على نزع سلاح هذا الطرف أو ذاك، دولة لا تستطيع أن تحمي البلاد ولا أن تصون كرامات أهله من تعديات هذا الطرف أو ذاك. ويرى صاحبنا كذلك أن بلدا ينخره الفساد منذ سنوات وتثقله مديونية رهيبة لا يمكن أن يستمر طويلا وقد يكون عرضة للتلاشي والضياع خاصة وأنه مقسم إلى ملل ونحل يتراجع ولاؤها للوطن كلما قوي ولاؤها للطائفة والمذهب. لم يكونوا سوى ثلاثة رسموا من زوايا مختلفة جزءا من الواقع اللبناني بتشعباته المختلفة… فماذا عسى أن تكون هذه الصورة لو كان العدد أكثر والحبكة درامية ممتعة على غرار ما فعله الكاتب المصري خالد الخميسي في كتابه ‘تاكسي’ الذي جمع فيه شهادات عشرات سائقي التاكسي ‘فكان بحق صورة بالغة الصدق لحالة المجتمع كما تراها عيون شريحة اجتماعية مهمة وذكية، فإذا بالنتيجة عمل أدبي بالغ الجمال ورصد دقيق لأحوال المجتمع وللرأي العام المصري اليوم في وقت واحد’ كما قال عنه الدكتور جلال أمين. (المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم  23 ديسمبر 2009)  


رجل دين يمني يُحرِّم إقامة حاجز فولاذي بين مصر غزة

 


صنعاء ـ يو بي اي: إعتبر رجل الدين اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني أمس الثلاثاء أن إقامة حاجز فولاذي بين مصر، وقطاع غزة يعد أمرا محرما شرعاً. وقال الزنداني، الذي يعد احد أهم المطلوبين للإدارة الأميركية بتهم الإرهاب، في تصريح صحافي أمس ‘فوجئنا كما فوجئ العالم بقرار الحكومة المصرية بناء جدارٍ فولاذي على حدودها مع قطاع غزة’. وتسأل ‘لماذا هذا الجدار؟ ولمصلحة من؟ ومن الذي أباح لمسلمٍ المشاركة في حصار أخيه المسلم؟’، معتبرا أن هذا ‘الفعل لا يجوز وحرام وباطل’. وطالب علماء الأزهر في مصر بأن يبيِّنوا للحكومة المصرية أن ‘من أعان على حصار مسلم فهو ظالمٌ ومعتدٍ وقاتلٌ، وأن المسلم الذي يدافع من أجل حصوله على لقمة عيشه وضرورات حياته إذا قُتل من أجل ذلك فهو شهيد، وإذا قَتَل فليس عليه شيء’، معتبرا أن منع الطعام وأسباب الحياة هو ‘قتل بطيء’. يشار إلى ان الزنداني هو من ضمن قائمة الـ19 شخصا التي أصدرتها الأمم المتحدة في العام 2004 للمطلوبين على ذمة الإرهاب وجمع الأموال لتنظيم القاعدة ولهذا لم يغادر اليمن منذ ذلك الحين.  
 
(المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم 23 ديسمبر2009)  
 

هل يكون حادث الإعتداء على برلسكوني فلما مركبا لتلميع صورته؟


السبيل أونلاين – صحف – خاص (+ فيديو)   قيل أن نيل أرميسترونغ لم يمشي على سطح القمر ، وأن إنفجارات 11 سبتمبر من تدبير وكالة المخابرات الأمريكية (سي أي أي ) وإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ، والآن إيطاليا تتحدث أن سلفيو برلسكوني لم يتعرض لعنف ماسيمو تارتاقليا في 13 ديسمبر وإنما كانت العملية مدبرة من طرفه لتلميع صورته ووقف تدني شعبيته . وهذا السيناريو أصبح الان شائعا في إيطاليا وهناك الكثير من أشرطة الفيديو التى إنتشرت على شبكة الإنترنت وشاهدها الآلاف حول العالم ، ويعتزم وزير الداخلية إتخاذ إجراءات لإغلاق تلك المواقع .   وحسب صحيفة « لبيراسيون » الفرنسية فإن الأجواء السياسية متوترة في إيطاليا جراء هذه التسجيلات التى ترجّح فرضية أن الإعتداء على برلسكوني لا يعدو أن يكون فلما مركبا .   مونتاج ومؤثرات موسيقية يثيران الصدمة ، وتحت عنوان يثير التسائلات ، نشر فيديو على الإنترنت تحت عنوان « صور الإعتداء على برلسكوني كان فيلما مركّبا » ، وهي فرضية قد تجعل من الخبر إن صح بمثابة 11 سبتمبر في نسخة إيطالية .   وحسب الصحيفة فإن القرائن تثير الشكوك حول رواية الحكومة الإيطالية بشأن الإعتداء على برلسكوني ، منها أن الكامرا لم تسجّل لحظة رمي « ماسيمو تارتاقليا » التمثال بحيث لم نرى الضربة التى تلقاها برلسكوني .   شعبية برلسكوني ترتفع في إستطلاعات الرأي   بعد دقائق من الإعتداء ، هناك صورة تبين أحد حرّاس برلسكوني وبحوزته دماء إصطناعية ، وحسب مراسل الصحيفة الفرنسية في إيطاليا إيريك جوزيف ، فإن إحتمال صحّة هذا المعطي صفر ، ولكن الهدف من فبركة الحادث حسب المراسل الصحفي تستهدف تحقيق أمرين ، أولهما محاولة إلهاء الرأي العام عن الملاحقات القضائية لبرلسكوني ، أما الثاني فهو صرف النظر عن الطابع الإستبدادي الذى إنجرفت إليه حكومته.   ويستخلص أصحاب الرواية أن برلسكوني يريد أن يظهر في ثوب الضحية لكسب التعاطف ، وقد بلغت شعبيته الآن 48% ، بعد أن شهدت خلال السبعة أشهر الماضية إنخفاضا مستمرا حسب صحيفة » لاروببليكا » اليسارية . وحسب أريك جوزيف فإن المناخ السياسي في إيطاليا المناوىء لبرلسكوني يجعل من رواية تركيب فيلم الإعتداء ذات مصداقية واسعة .   يبدو أن الصحافة الإيطالية تأخذ مسافة من الرواية ، فـ »كوريير ديلا سيرا » تعتبر أن الوضعية مثيرة للسخرية ، وتبدي الساحة السياسية قلقها من إنتشار الخبر في المدونات ولدى كتاب أعمدة الصحف ، وأتهم حزب برلسكوني أنتوني ودي بيترو المعارض ، بتحويل المنافسة السياسية إلى ما يشبه الحرب الأهلية ، بينما ردّ الأخير وهو قاضي سابق ضد الفساد ، بأنه لا يحمل أي حقد تجاه برلسكوني ولكن دافعه هو حبه لبلاده .   أما روسي بيندي عن الحزب الديمقراطي المعارض فيقول ان المواجهة والحوار مع أغلبية يمين الوسط التابعة لبرلسكوني فيجب أن يكون ميدانها البرلمان .   وفي هذه الأجواء أعلن وزير الداخلية روبيرتو ماروني بأنه سيقترح الخميس في مجلس الوزراء إجراءات لإغلاق « مواقع تدعو للعنف » ، والحد من الاحتجاجات في المناسبات العامة ، وأعرب بعض السياسيين عن قلقهم على حرية التعبير بعد تصريحات الوزير .   http://www.youtube.com/watch?v=JYSkOnIwngc   
(المصدر : السبيل أونلاين (محجوب في تونس) ، بتاريخ 22 ديسمبر 2009)


عمرو موسى: الطريق مغلق امام ترشحي لرئاسة مصر


23/12/2009 لندن ـ’القدس العربي’: قال الامين العام للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى ان الطريق مغلق امام ترشحه للرئاسة في مصر بسبب الشروط التي تضعها المادة 76 في الدستور المصري. واوضح في حديث تنشره صحيفة ‘المصري اليوم’ انه لايستطيع الترشح عبر الانضمام الى الهيئة العليا لاحد الاحزاب لان هذا سيكون عملا انتهازيا باعتبار انه لم يسهم في العمل الحزبي، كما انه لا يستطيع ان يدور على محافظات مصر لجمع الاصوات المطلوبة من اعضاء المجالس المحلية. يذكر ان المادة 76 تشترط للترشح ان يكون المرشح عضوا في الهيئة العليا لاحد الاحزاب لمدة عام، على ان يكون مضى على انشاء الحزب خمسة اعوام. وللترشح كمستقل يجب ان يحظى المرشح بدعم مائتين وخمسين عضوا في المجالس النيابية والمحلية من عشر محافظات على الاقل. وحول مستقبله السياسي قال انه لاينوي البقاء لفترة جديدة كأمين عام للجامعة العربية، وانه سيترك منصبه بعد نحو عام ونصف وسيتفرغ بعدها للعمل السياسي العام. (المصدر: صحيفة « القدس العربي » (يومية – لندن) الصادرة يوم  23 ديسمبر 2009)  

 

Home – Accueil الرئيسية

 

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.