تحديث عريضة التضامن مع الصحفي عبد الله زواري الموقف: تحية دعم و وفاء لرئيسة جمعية أمهات المساجين السياسيين:عندما ينبض قلب الأم …مواطنة ! الموقف: تكريم للمحامين الموقف: « نسمة تي في »: قناة جديدة..لصناعة الوهم وفبركة الانتماء الموقف: في منتدى الجاحظ:حسن حنفي: جوهر العلمانية كامن في مقاصد الشريعة الموقف: اعتصام البحارة في صفاقس الموقف: بلدية خنيس: مكاسب وانجازات تونس أونلاين: أضواء على معرض تونس الدولي للكتاب .. بوعبدالله بوعبدالله:هذه منكرات الأسماء المستعارة ناجي العرفاوي :تواصلا مع مقال السيد العداسي:لا يعرف قدر الدولة الوطنية من لم يعرف الاستعمار عبدالحميد العدّاسي: الزائر وابن البلد الشعب :بعد سنوات من الصمت المسرحي عبد القادر مقداد ينفجر:الاتحاد العام التونسي للشغل رقم مهم ولن أنسى ابدا هؤلاء: كيف تُعدم حكومة بأكملها والناس تتفرج ؟ الشعب:الرقابة الضمانة الصباح: في اجتماع المكتب السياسي لـ«ح.د.ش»:15 جويلية انعقاد المجلس الوطني… هل يكون المجلس مدخلا للمؤتمر القادم؟ الحياة: «سما دبي» تطور في تونس مدينة سكنية كلفتها 14 بليون دولار نهلة الشهال: القاعدة تهدد فرنسا؟ يا لمحاسن الصدف! أحميده النيفـر: في علاقة المفسِّر بالنصّ … وجوه تجديد مناهج التفسير القرآني الجزيرة.نت »:عشر سنوات من التوحيد والإصلاح
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows (
عريضة مساندة للصحفي المناضل عبد الله زواري
كما ندعو السلطة القضائية إلى التدخل لرفع هذه العقوبة بعد إنقضاء مدتها وندعو رئيس الدولة إلى التدخل لتطبيق القانون ووضع حد لمأساة سجين سياسي سابق منفي في بلده كما ندعو كل فعاليات المجتمع المدني في تونس من حقوقيين وإعلاميين وسياسيين وأحرار مستقلين وغيرهم من خارج تونس إلى المطالبة برفع الإقامة الجبرية عن المناضل الصحفي عبد الله الزواري.
للإمضاء على العريضة يرجى ارسال الإسم الكامل والبلد الى البريد التالي brikhedi@yahoo.de brikhedi@yahoo.de أو info@alhiwar.net info@alhiwar.net العريضة برعاية : الحوار نت وتونس نيوز قائمة الممضين : الهادي بريك ـ ألمانيا محسن جندوبي- ألمانيا القادري زروقي – ألمانيا نصر الدين السويلمي-ألمانيا عبد الباقي خليفة – صحفي رضا حجلاوي محمد فوراتي جمال عبدالعزيز عيد : الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المدير التنفيذي سامي نصر : عضو المجلس الوطني للحريات بتونس عضو بهيئة تحرير مجلة كلمة عبد الرحمان الخلادي : كندا أنا بيرجيتا جونيت : كندا طاهر المستيسر – سويسرا عبد الناصر نايت ليمام : سويسرا الطاهر قلعي: سويسرا جمال الدين أحمد الفرحاوي : هولندا جمال دلالي – بريطانيا فتحي نصري : محام وحقوقي تونسي رافع القارصي- ألمانيا موسى بن أحمد- ألمانيا نور الدين ختروش الطاهر الحسني- فرنسا عبد الغني الزغواني – ألمانيا علي بن عرفة -منسق الحملة الدولية لحقوق الانسان بتونس-لندن فخرالدين شليق/ سجين سياسي سابق/ هولندا محسن ذيبي – فرنسا عبدالحميد العدّاسي : الدّانماكرك ابراهيم العموري ـ السويد زهير تريمش – سويسرا عبد الله بريك- طالب – ألمانيا صالح التقاز – فرنسا شعبان الشارني – طالب – باريس عبد الوهاب الرياحي– تاجر – باريس عامر عياد مناضل طلابي سابق رضا الرجيبي- باريس وليد البناني – بلجيكا Tahar Guilai CH- Bienne Gamal Eid The Arabic Network for Human Rights Information محسن ذيبي- باريس فرنسا رضا الرجيبي باريس الأستاذ الدكتور عبد الوهاب معطر: محامي بتونس عبد الحميد حمدي رئيس مجلس الشورى بالمجلس الإسلامي الدانماركي الحبيب لعماري – المانيا المنجي الفطناسي . المانيا كوثر الجزار . المانيا رحيمة بوعلي- ايطاليا محمد الرحموني- فرنسا عبد الله التونسي ايطاليا منصف بو عبد الله ايطاليا خديجة الحامي ايطاليا زهرة السنوسي ايطاليا كمال خضراوي ايطاليا عزيزة خضراوي ايطاليا نور الدين حمروني ايطاليا فتحي البوغانمي ايطاليا عز الدين نغموشي سويسرا توفيق سهيلي سويسرا علي بن عمر- كندا فاطمة بن عمر- كندا نهى بن عمر – كندا محمد شمام السويد عبد الله تريكي بريطانيا نضال تركي سوريا عبد العزيز الباشا سوريا منتهى خير الدين سوريا عبير تركي سوريا محمد علي البدوي الحسين بن عمر مدافع عن حقوق الإنسان Aref Maalej – Prof. ENIS لهاشمي بن حامد – المانيا .صالح المحضاوي -ألمانيا عبدالله النوري -ألمانيا آمنة عبدالرحيم- ألمانيا سيف النوري -ألمانيا بوكثير بن عمر – سويسرا فائزة بوعزة – ألمانيا بلقاسم النقاز ـ ألمانيا خميس قشة الحزامي -هولندا-
أخبار قصيرة من « الموقف »
تحية دعم و وفاء لرئيسة جمعية أمهات المساجين السياسيين
عندما ينبض قلب الأم …مواطنة !
« نسمة تي في »: قناة جديدة..لصناعة الوهم وفبركة الانتماء
في منتدى الجاحظ:
حسن حنفي: جوهر العلمانية كامن في مقاصد الشريعة
اعتصام البحارة في صفاقس
بلدية خنيس: مكاسب وانجازات
أضواء على معرض تونس الدولي للكتاب ..
إعترافات وزير الثقافة التونسي : أعدنا 8 آلاف عنوان ديني .. لو كانت معارض الكتاب الاخرى في تونس لاحرقنا 19 مليون كتاب
8 آلاف كتاب اسلامي تمت مصادرته في معرض تونس للكتاب بينما سمح للكتب التي تشكك في الاسلام
عبدالباقي خليفة * / تونس أونلاين نت
شهد المعرض الدولي للكتاب بتونس هذه السنة قمة الحرب على الثقافة الاسلامية التي ارتفعت وتيرتها منذ عقدين من الزمن وقال وزير الثقافة التونسي ( محمد العزيز بن عاشور ) أمام البرلمان المعين أن » في بعض الدول يفتخرون بأن معارض الكتاب عندهم تحتوي على 20 مليون كتاب ،ولوجاءت هذه الكتب إلى تونس لوضعنا 19 مليون منها في النار » . ويمارس النظام الحاكم في تونس وصاية مطلقة على المجتمع التونسي و يتدخل في خصوصيات الناس بما في ذلك اللباس ، فيحدد للناس ما يلبسون وما يأكلون وما يشربون و ما يقرأون أيضا باعتراف الوزير الذي بث تلفزيون تونس 7 ، حديثه أمام البرلمان منتصف شهر مايو حيث أكد أن النظام مهتم بما وصفه » نوعية الكتاب ومحتواه » وقد انبرى من داخل زريبة الخنازير وهي التسمية الشعبية للبرلمان توسيا بما كان يطلق عليه في أوربا القرون الوسطى ، من يزايد على الوزير بالاعتراض على دخول الاجانب أصحاب » اللحى غير المحلوقة والمحجبات » بينما تم منع المحجبات التونسيات من دخول المعرض و تم اشتراط خلع الحجاب قبل الدخول ، هو ما لم يحدث في أي بلد في العالم . وقال الوزير التونسي » هناك 8 آلاف كتاب ( عنوان ) تم إعادته في صناديقه » وزعم الوزير التونسي إن نظامه ليس ( ضد الكتاب الديني ) حسب تعبيره .واعتبر الكتب التي تمت مصادرتها أو إعادتها من حيث أتت ، » تقدم الفرص لتمرير الفكر الظلامي » وأن نظامه ضد الظلامية . بينما افتخر بوجود كتب باللغة الفرنسية للأطفال وبأسعار أقل من قيمة تذكرة الدخول لملعب كرة القدم . و كانت الحكومة التونسية قد منعت في وقت سابق دخول مجلة المجلة إلى تونس على ما فيها لأن الكاتب المعتدل فهمي هويدي يكتب فيها ،واعتبرت ما يكتبه يندرج تحت مسمى الفكر الظلامي . ويأتي هذا التصعيد بعد تلقي النظام في تونس مبلغ 6 مليون يورو فرنسي من حكومة باريس لدعم الفرنسية في تونس على حساب العروبة والاسلام .
حرب على الاسلام : ورغم أن دور الثقافة في تونس لا توجد بها حواسيب آلية ، و لا يوجد ما ينفع الشباب ،لأن النظام أرادها أداة من أدوات محاربة الاسلام تحت مسمى الظلامية .وقال وزير الثقافة التونسي في هذا الخصوص » كل ما يكرهه الظلاميون و المتطروفون موجود في دور الثقافة « ومن ذلك » تعليم الأطفال الموسيقى والرقص والاختلاط » ومعلوم أن » الظلاميين » يكرهون الزنا ، لذلك اقام النظام دور البغاء . ويكره » » المتطرفون » الربا ، لذلك لا يوجد بنط واحد في تونس يتعامل وفق الشريعة الاسلامية . ويكره » الظلاميين » الخمر ، لذلك يوجد 15 مصنعا للخمور في تونس ويتم استيراد المزيد منها من الخارج . وهكذا يصبح » الظلاميين » و » المتطرفين » مجرد ستار للحرب على الاسلام في تونس . وتصبح الحرب على الاسلام مجرد محاربة للفكر الظلامي ، وهذا ما قاله الوزير و ليس ما افترضه الكاتب . فمحاربة الكتاب الاسلامي هو محاربة لتبيين مقاصد الشريعة وما أمر به و نهى عنه القرآن ، وبالتالي حرب على القرآن و تعاليمه . وحرب على الفقه المالكي الذي يحرم الكثير من وسائل حرب » الظلامية » في تونس . وهي حرب ضد الفضيلة التي دعا إليها الدين الاسلامي الحنيف ، بتعبير بيادق النظام نفسه . وهكذا اصبح بيينا أن الحرب التي يشنها النظام في تونس ، ليست حربا ضد ما يزعم أنه » ظلامية » و » تطرف » وإنما هي حرب ضد الاسلام ، وإلا ماذا تعني الحرب على الحجاب ؟!!!
عسكرة الثقافة : فقد تحوّل عناصر الأمن التونسي بالزي المدني إلى مكان المعرض الدولي للكتاب ، وعسكروا في مدخل المعرض ،وقاموا بتفتيش الداخلين و الخارجين منه ،مستخدمين أجهزة الكشف المختلفة مما أزعج الكثير من الزوار . كما قاموا بتفتيش الداخلين بحثا عن مناشير أو مطبوعات محظورة واستنطاق واستجواب القادمين من المساجد واستجواب بعض الشبّان عن سبب اقتنائهم لعناوين من الكتب الدينية ذات الصبغة الفقهية التي سمح النظام بدخولها بكميات محدودة جدا
(المصدر: موقع تونس أونلاين.نت (ألمانيا) بتاريخ 17 ماي 2007)
الرابط:http://www.tunis-online.net/upload/up/Abdulbaki200507.htm
هذه منكرات الأسماء المستعارة
واشهد الله تعالى اني مباشرة – دقيقة او دقيقتان – بعد ان ارسلت مقالي لتونس نيوز ارسلت اليهم نفس المقال وقد شطبت منه كثيرا من العبارات , وطلبت من المشرفين على موقع تونس نيوز عدم نشر المقال الأول ونشر الثاني وكان هذا الإستدراك مباشرة بعد ارسال الأول. لكن المشرفين على تونس نيوز نشروا المقال الأول.*
لقد اخذت عهدا على نفسي الا اسيئ الى من يحاورني محترما رايه ومهما وصل به الحال في الحوار معي فاني اتقبل ذلك بصدر رحب وان صدر منه ما يسئ الي – شريطة تتجنب النيل من عرضي – فلن يسمع مني الا طيب الكلام , مُكنّا له الحب والإحترام رغم الإختلاف والتباين تبقى تجمعني به روابط اخرى سامية, وهذا ما اعلنته لجميع الإخوة بالرغم مما صدر من بعضهم في موضوع عودتي, و ما اسات لأحد منهم . لكن مع اصحاب الأسماء المستعارة التي تشتم وتلمز لا يمكنني باي حال ان اتركها تمر وذلك ايمانا مني بخطورتها او خطورة الأسلوب الذي تعتمده وما ينجر عنه من تسميم للأوضاع والتفريق بين الأحبة. وهذه في نظري مخاطر التستر والظهور باسماء مستعارة للهمز واللمز والسب والشتم . فالتستر يصبح:
1 – شكل من اشكال النفاق : عندما اجالسك واتحدث معك باسلوب جيد وحسن واظهر لك حسن الكلام ثم اختلي بنفسي واتستر باسم مستعار فاقدح في فكرتك او شخصك واشبعك همزا ولمزا وطعنا و و و و. اي اسمعك عكس ما اقوله لك وجها لوجه . اقول من وراء ظهرك متسترا ما اخاف ان تسمعه مني وجها لوجه اليس هذا نفاقا ؟؟؟؟ 2 – الغيبة : الغيبة ذكرك للغير بما يكره في غيابه , وايضا المغتاب من اخفى نفسه وقال قولةالسوء. فما لا تقدر ان تقوله في حضوره فلا تقله و انت من وراء ستار, ففي الحالة الأولى هو غاب فقلت فيه وفي الحالة الثانية انت غيّبت نفسك – اي تسترت – فقلت فيه والنتيجة واحدة . 3 – نشر سوء الظن بين المسلمين واعدام للثقة: نحن نعيش في مجتمع صغير يقابل فيه بعضنا بعضا. والبعض منا يتحاور مع الاخر ,و البعض يرد عليه في مواضيع تداولها معهم في جلسات او مناسبات ثم يرى ان النقاش يتواصل عبر الإنترنيت باسماء اخرى مستعارة وباسلوب آخر فيه همز ولمز. فعندما تجلس في مجالس هؤلاء يراودك الشك فتقول اكيد من بين الحضور او من بين من اصافحهم واعيش معهم او اقابلهم يوميا يتواجد ذلك المتستر باسم مستعار, فتراك تشك في من حولك او جوارك او اسرتك او ابنك او زوجتك بما ان التستر ممكن , فيراودك الشك ويصبح كلام من حولك مشكوك فيه . مرددا: ما يدريني ان صاحب هذا القول اذا اختلى بالكومبيوتر لا ينقلب على عقبيه ويقول نقيض ما نسمعه منه الآن؟ واذا كان هذا حال ابناء الجماعة الواحدة يصرح عكس قناعات جماعته تحت اسماء مستعارة فهذا يعدم الثقة بين افراد هذه الجماعة. 4 – تحطيم رابطة التعارف : الله تعالى جعل سنة التعارف بين الشعوب والقبائل والأصل ان ابناء الملة الواحدة او البلدة الواحدة او الجماعة الواحدة متعارفون فيما بينهم كي يتمكنوا من التناصح والتواصي والتواصل فيما بينهم , لكن التستر دعوة لعدم التعارف و قد يعيق سنة التعارف ويحول دونها خصوصا اذا تحول وسيلة للشتم والهمز واللمز , بل يصبح مدعاة للتنافر . واذا تنافرنا فلا مجال كي نتناصح او نتواصل . 5 – المحاربة من وراء جدر: والإسم المستعار هو جدار او حائط يخفي وراءه صاحبه ذاته الحقيقية لمحاربت غيره سبا وشتما . واليهود اعتمدوا الإختفاء وراء الحيطان لخوفهم وجبنهم .فالله قد خصهم بهذه الصفة لوحدهم, فلماذا نشاركهم فيها؟ فينال بعضنا من بعض فيصبح باسنا شديدا فيما بيننا, ظاهرنا التوحد وباطننا السب والشتم ؟ 6 – إقصاء الذات : « انما ياكل الذئب من الغنم القاصية » من تخفىفقد أقصى نفسه عن المجموعة التي قد تحميه من قول الزور وترده عن الهمز واللمز فينفرد به الشيطان في خلوته: قل او افعل ما شئت فلا احد يعرفك فيطلق عنانه للسب والشتم وقول ما لا يقدر ان يواجه به الآخرين في حضورهم. و يصبح ما هو حرام ويعجز عن فعله علنا مباحا بالتستر. 7 – تعدد الوجوه لشخص واحد: »بو وجهين او اكثر » وهذه اصبحت ظاهرة مرضية سببها التستر. فالبعض يلجأ للأسماء المستعارة ليرتكب بها عبر الإنترنيت ماهو عار في حاضرنا اي معرفة الناس له تحول دون صنيعه, مثل القيام بعلاقات مشبوهة قد تكون احيانا بين البنت وشقيقها او بينها وبين والدها او بين الزوج وزوجته , منطلقها اسماء مستعارة . وما ينجر عن هذا التستر من جرائم وفضائح ما كانت لتحصل لولا التستر باسماء مستعارة . فكيف يمكن ان يكون الواحد منا قدوة لإبنه وهو يمارس التستر والإستعارة . فاذا اعتمدها بعضنا في السب والشتم واللمز … او قل حتى فيما هو عادي في نظرنا ثم نجتهد لنجد لهذا التخفي والتستر مبررات, فكيف يمكن لنا ان نقنع الآخر الذي يتخذ منها ملاذا لربط علاقات خداع وغش ومكر وخيانة وكشف اسرار واشباع الغرائز بانه لا يجوز له التستر؟؟؟؟ . فلا يمكن لفرد ان يحرّم على غيره ما يبيحه لنفسه. انت تستعمل الإسم المستعار لأسباب منها …و..و..و …و… وان لا يعرفك الآخرون وكذلك زوجتك وابنك وابنتك تختفي وراء اسم مستعار لآسباب منها …و…و…و وان لا يعرفها زوجها او وابنها . و نطمح ان يكون ابناؤنا شجعان لا يخافون في قول الحق لومة لائم . هل التخفي شجاعة ام خوف ؟ الا يقتل التخفي في الفرد روح الإصداع بقول الحق ومواجهة الآخرين . اليس التخفي نوعا من الجبن ؟ اليس التخفي تفخيما امنيا لا مبررا له ؟ اليس التخفي مدعاة لنشر الذل وعدم رفع الراس ؟ اليس التخفي سلاحا للجبناء يقتل فينا روح الشجاعة ؟ خصوصا ونحن نتكلم في مواضيع لا ارى فيها اي خطورة. اذا من تخفى للنيل من الآخرين ليس من المروءة , لذا وجب الرد عليه بما يليق به . حتى نساهم في ايقاف هذه الظاهرة ولا تنتشر بيننا . فمن حاورني او شاتمني وانا له عارف فله مني ان لن اعامله بالمثل بل احترم ذاته وورايه وشجاعته .اما من يشتم وهو متستر فهذا لم يحترم ذاته في نظري ولم يحترمني فكيف يريدني ان احترمه ؟
والبادئ أظلم . وانت يا » ابن الزيتونة » ظلمتني وما كان لك اي داع ان تتعرض لي في مقالك . انت تتحدث عن عوائق المصالحة, فما الذي دعاك ان تقول في « باع قضيته الشخصية » « زيارة فلكلورية » ما الذي دعاك ان تتستر وتحشرني في موضوعك حشرا ,خصوصا وانك تقيم في سويسرا والأدهى من ذلك والأكيد انك تعرفني وقد نكون تقابلنا ان لم نكن جلسنا مع بعض وتحدثنا, او سمعت ما دار بين وبين الإخوة في موضوع عودتي .والله لو حدثتني في المسالة جهارا علنا كما فعل العديد من الإخوة ما سمعت مني الا الخير. وهذه المرة لن ارد عليك في قولك بوعبدالله بوعبدالله – أو هكذا أسمته أمه – كي افسح لك المجال وتجيب عن الأسئلة التي طرحتها عليك علك تفيد بدل ان تشتم وتلمز ونتعرف على وجهك الآخر الحقيقي النير ثم انا ابيح لك ان تستعمل حقك الذي منحك اياه الله في الرد علي ان كنت ظلمتك.
تواصلا مع مقال السيد العداسي
لا يعرف قدر الدولة الوطنية من لم يعرف الاستعمار
الزائر وابن البلد
كتبه عبدالحميد العدّاسي
المرجع: تونس نيوز بتاريخ 19 مايو 2007
قرأت الحوار الكتابي بين الدكتور الطيّار محمد بن موسى الشريف الذي قد كرع كثيرا من سيرة نبيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم ونهل من مواقف القوّة التي عُرف بها سيّدنا موسى عليه السلام وحاز من شرف الإيمان الصادق ما جعله شريفا طيّبا رجلا، وبين موظّف السفارة « السفير » التونسي الذي دفعه تاريخ بلده الإسلامي الماجد وتصرّف وليّه الحالي الأرعن إلى فقد الحجّة والبيان والاتّسام بالتردّد وعدم الثبات في القول. وقد رأيت أن أقف مع بعض ما قيل على لسان الشيخ المتواضع الفاضل المعلّم النّاس الخير (والتونسيون الذين تابعوه من خلال التلفاز يشهدون له بذلك، وقد أكرمني الله بمقابلته دون أن نجسّر للتعارف) وما قيل من طرف « المظلوم » السيّد السفير.
1 – جاءت مقالة « أيّام في تونس » في أغلبها لتصف ما شاهده الشيخُ وزوجُه، ولكنّها حوت كذلك بعض ما سُمِع. ولعلّ هذا الذي سُمع هو ما وجد من خلاله السيّد السفير، الثغرة لانتقاد كلام الشيخ. فقد سمع الشيخ محمّدٌ بأنّ الصلاة يوم الجمعة تقام مرّتين في المسجد الواحد، وهو خلط سبّبه الذي روى للشيخ، وهو ما فنّده السفير ووصفه بالافتراء دون أن يحصل لديه اليقين بصدق الشيخ، والحقيقة أنّ المساجد تصنّف في المدينة التونسية الواحدة قسمين فيُصلّى في بعضها في الوقت الأوّل ويصلّى في بعضها الآخر في الوقت الثاني (قد تُربط نهايته بوقت صلاة العصر). فقد كان المقصود إذن البلدة الواحدة وليس المسجد الواحد. والتونسيون يفعلون ذلك مراعاة منهم لتمكين العدد الأوفر ممّن يصلّي (إذ ليس كلّ مسلم يصلّي! هذا فهمنا للدّين واجتهادنا. فإن أخطأنا في ترك الصلاة، فلنا أجر الاجتهاد في النّص!…) من الصلاة في أحد الوقتين. ذلك أنّنا في تونس المسلمة « كثيرة المساجد »، لا نتمتّع بالراحة الأسبوعية من العمل إلاّ عشيّ السبت ويوم الأحد، خلافا لبقيّة المسلمين في البلاد الإسلامية، ومسايرة لإخواننا في البلاد التي تلينا من الغرب والشمال، حرصا منّا على دعوتهم – إن شئتم – وعدم إشعارهم بالفروق بيننا وبينهم…
2 – صدق الشيخ لمّا تكلّم عن عدم سماع الأذان، غير أنّ ذلك قد لا يعني عدم إقامته أو رفعه! فقد أقام الشيخ في نزل أفريكا، وهو نزل بهيّ الطلعة فريد الشكل قد ارتفعت قامته لتخفي وراءها أسوأ بناءة على الإطلاق، وهي الدهاليز التابعة لوزارة الدّاخلية سيّئة الذكر، حيث يُعذّب المئات بل الآلاف من أبناء تونس الكرام الطيّبين، دون انتباه من سكّان نزل أفريكا الذي جهل العاملون فيه اتّجاه القِبلة لعلمهم – ربّما – بخطورة تلك المعرفة التي قد تُوردهم تلك الدهاليز المهالك. والعاصمة التونسية متكوّنة – للعلم – من قسمين متمايزين: القسم القديم بكلّ ما تعني مفردة القدم، ففيه الطابع القديم المحافظ على الأصالة والسمت القديم المحافظ على الحشمة والخُلق القديم المحافظ على التديّن والتديّن القديم المحافظ على الاتّبعاع والاتّباع القديم المحافظ على الحياء وعلى الاستمرارية والأذن القديمة التي تطرب للأذان وللذّكر. والقسم الجديد بكلّ ما تعني مفردة الجديد، ففيه الطابع الجديد المتفتّح على الآخر الذائب فيه والسمت الجديد المذهب للصفة والخُلق الجديد المتحدّث بالأعضاء التناسلية لدى الجنسين الشاتم لربّ العزّة (عياذا بالله تعالى) والتديّن الجديد الحرّ في اختيار المعبود دون كثير تقيّد بما عبد الأب الأبعد أو الأب الأقرب والأذن الجديدة التي تتأذّى كثيرا من سماع الأذان سيّما وقتي الصبح والعشاء. ومن هنا فإنّه يتعذّر على الشيخ أن يسمع أذانا في هذا القسم الأخير وقد سكن بمحيطه دون علم سابق منه ربّما، أو أن يسمعه في الأوقات التي اتّفق التونسيون على اجتناب « الازعاج » فيها. ولو طالت إقامة الشيخ بالرّبوع لعلم أنّنا مسلمون نأتي من ديننا ما استطعنا دون الإساءة إلى غير المتديّنين فينا فإنّ تونس ليست كالسعودية، بل لدينا مسلمون ومسيحيون ويهود (والإحصاءات القديمة تبيّن كثرة هؤلاء فهم يعدّون أكثر من 2 % من العديد العام للبلاد)، وإسلامنا التونسي الذي قد لا يُفهم بدقّة من غير التونسيين علّمنا كيف نحترم النّاس الذين هم من غير ملّتنا. على أنّ الأذان يُذاع (وهذه من إنجازات التغيير) عبر قتاة تونس 7 ، التي – والشهادة لله – كثيرا ما قطعت أغانينا الرّاقصة العارية التي لا تنقطع إلاّ بما يقطعها من البرامج الإخبارية الخفيفة كي ترفع الأذان وتعقبه بالدّعاء « تقبّل الله صلاتكم »، كي تعود بعده مباشرة لإرضاء الذوق الآخر في فهم متطوّر جدّا لمعنى قوله تعالى: « لا إكراه في الدين » وقوله تعالى: « لكم دينكم ولي دين »، لينطلق كلّ منّا في أرض فرحة الحياة مخيّرا في اتّباع « الدّين » الذي اختار.
3 – لقد كان السيّد السفير صادقا جدّا– في معرض حديثه عن تمسّك تونس بإسلامها وحفاظها على مقوّمات هويّتها – عندما قال: « ولتونس في هذا المجال بالذات تراث عريق كفيل بتكريس قيمة الاحتشام، وإن حرصها على الحفاظ على فضيلة الحياء لا يضاهيه سوى حرصها على رفض كل المظاهر الدخيلة والخليعة« ، ذلك أنّه لو قال: وإن حرصها على الحفاظ على فضيلة الحياء لا يضاهيه سوى عدم حرصها على رفض كل المظاهر الدخيلة والخليعة لجانب بذلك الصواب. فإنّ حرص البلاد على رفض المظاهر الدخيلة والخليعة يكاد يكون منعدما بل هو كذلك، ممّا بوّأ تونس مكانة « رفيعة » في التعرّي والمتاجرة باللحم الحرام. ففي تونس العهد الجديد (بل وحتّى العهد السابق) نوادٍ للعراة وعراة لغير النوادي يمكن أن تلاقيهم في الشوارع وفي التلفاز وعلى الشواطئ (أمكنة الاصطياف). وأمّا رفض المظاهر الدّخيلة، فقد اقتصر على ما كان مشرقيا كالحجاب والجلباب الرّجالي باعتارهما زيّا طائفيّا دخيلا كما تعدّى الرفض إلى بعض أنماط اللّحي التي حدّثت باقترابها من فكرة الطائفية « المقيتة ».
نعم حرص تونس على فضيلة الحياء لا يضاهيه سوى حرصها على رفض المظاهر الخليعة، والله يعلم ثمّ عباده يعلمون أنّ المظاهر الخليعة قد عمّت نتيجة عدم حرص المغيّرين على رفضها. وأفهم من هنا أنّ الله قد أنطق السفير بالحقيقة من خلال جهله لاستعمالات العربية… فسبحان الله ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله…
أنا – وأحسب الكثير من التونسيين – يصدّق الشيخ الفاضل في كلّ ما قال، بل وأرى نقله قد اقتصر على الأقلّ سوءا، ذلك أنّ وضعه (زائر كريم) لا يمكّنه من الاطّلاع على الأسوإ. وإنّي كتونسي أتأسّف جدّا على ما لاقى الشيخ الكريم، وألفت الانتباه إلى ما يعاني منه سادتنا العلماء الآن في البلاد من أمثال العالم الجليل الدكتور الأستاذ المنصف بن سالم، كما ألفت الانتباه إلى الحملة الحالية التي يقوم بها النّظام الحاكم ضدّ الطالبات المتحجّبات في البلاد لمنعهنّ من إجراء الامتحانات الختامية، وهو عمل دأب عليه الفاسدون في مثل هذا الوقت من كلّ سنة للحدّ من عدد حَمَلة الشهائد النافعة للبلاد والعباد واستبدالها بما يؤسّس لثقافة البطون العارية والصدور الخاوية والبطون الشائلة من أثر الحرام.
ولعلّنا كتونسيين نتشرّف في يوم قريب بملاقاة شيخنا محمد بن موسى الشريف في بلده الطيّب تونس، وقد عمّ فيها الستر وتجاسرت فيها النصرة وارتفع فيها صوت الحقّ وانكمش فيها الباطل وخنس فيها المبطل وارتدّ فيها الإساد وساد فيها الإصلاح تماما كما يريد كلّ مسلم صالح حريص على نعمة ومسؤولية الاستخلاف…
بعد سنوات من الصمت المسرحي عبد القادر مقداد ينفجر:
** الاتحاد العام التونسي للشغل رقم مهم ولن أنسى ابدا هؤلاء ** كيف تُعدم حكومة بأكملها والناس تتفرج ؟
في اجتماع المكتب السياسي لـ«ح.د.ش»: 15
جويلية انعقاد المجلس الوطني… ** هل يكون المجلس مدخلا للمؤتمر القادم؟
«سما دبي» تطور في تونس مدينة سكنية كلفتها 14 بليون دولار
القاعدة تهدد فرنسا؟ يا لمحاسن الصدف!
(*) كاتبة وأكاديمية لبنانية مقيمة بباريس (المصدر: ملحق « تيارات » بصحيفة « الحياة » (يومية – لندن) الصادرة يوم 20 ماي 2007)
في علاقة المفسِّر بالنصّ … وجوه تجديد مناهج التفسير القرآني
(*) باحث وكاتب من تونس. (المصدر: ملحق « تراث » بصحيفة « الحياة » (يومية – لندن) الصادرة يوم 19 ماي 2007)
عشر سنوات من التوحيد والإصلاح
(المصدر: ركن « المعرفة » بموقع « الجزيرة.نت » (الدوحة – قطر) بتاريخ 17 ماي 2007)