26 mars 2002

Acceuil

 

 

 

 
TUNISNEWS
3ème année, N° 677 du 26.03.2002

Pour consulter les archives de notre liste, cliquez ici: : http://site.voila.fr/archivtn 

LES TITRES DE CE JOUR:
 

AFP: Mort d’un prisonnier à la suite d’une grève de la faim, annonce le CNLT
Reuters: Un prisonnier islamiste tunisien meurt d’une grève de la faim
AP: Tunisian dies in prison from hunger strike
Reuters: Tunisian Islamist prisoner dies in hunger strike
Mouvement Ennahdha: Un prisonnier politique, victime de la répression, meurt en prison
l’Espace de Débat pour Les Libertés Et la Démocratie en Tunisie: Nous sommes tous responsables de la mort de Abdelwaheb Bou Saâ !
Forum Tuniso-Suisse des Libertés : Communiqué

L’Association des Jeunes Tunisiens au Canada: Sincères Condoléances

The Independent: Abdelbaki Hermassi: How Tunisia defeated the Islamic fascists

Le Monde: Tunisie : en place pour une présidence Ben Ali IV

Réunion de solidarité avec l’équipe d’Ettarik Aljadid

Ben Ali se maintient pour la 4éme année consecutive sur le podium des 10 pires ennemis de la liberté de la presse dans le monde!

Tunis –Hebdo : Retour aux sources !


اللجنة الدولية للتضامن مع المساجين السياسيين في تونس : المساجين السياسيون في تونس يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام
قدس برس:

في ظل استعداد رسمي للاستفتاء على تعديل الدستور تونس: وفاة معتقل سياسي بعد إضراب عن الطعام تجاوز 75 يوما

 

رويترز: وفاة سجين تونسي في اضراب عن الطعام
الشرق الأوسط : وزير الزراعة التونسي ينفي عزم حكومته انتهاج سياسة تقسيط المياه
الحياة: سياحة الشباب في تونس : تعلم الطيران أو اللغة العربية وعند الضرورة اذهب لعيادات التجميل
الوطن: هنري ميشال يستقيل من تدريب تونس

 

Mesdames et Messieurs, pour envoyer vos condoléances à la famille du martyr Abdelwahab Bou Saa, voici l’adresse de la maison parentale:

 
Rue 10326 Nr5
El Ouerdia 4
Tunis
Tunisie

Numéro de telephone: 00216 71 37 46 42

 

بيان صادر عن اللجنة الدولية للتضامن مع المساجين السياسيين في تونس

بعد وفاة المرحوم عبد الوهاب بوصاع:

المساجين السياسيون في تونس يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام

علمت اللجنة الدولية للتضامن مع المساجين السياسيين في تونس أن 99 سجينا في كل من سجني صفاقس والهوارب دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين 25 مارس 2002 وذلك من أجل المطالبة بـ :

– فتح تحقيق فوري لتقصي الأسباب الحقيقية لوفاة المرحوم السجين السياسي عبد الوهاب بوصاع وتسليط الضوء على الممارسات اللاإنسانية تجاه المساجين السياسيين في كامل السجون التونسية

– وضع حد للمأساة التي يتعرض لها المساجين السياسيون وعائلاتهم منذ حوالي اثني عشرة سنة وذلك بسن العفو التشريعي العام

وجدير بالذكر أن 21 سجينا في سجن صفاقس من بينهم لمين الزيدي والهادي بُهلي وجلال مبروك شاركوا في هذه الحركة الاحتجاجية بينما أضرب 78 سجينا في سجن الهوارب نذكر من بينهم عبد الحميد الجلاصي وصبري الحمروني إلى جانب زبير الشهودي الذي يشن إضرابا عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين للمطالبة بتمكينه من الدواء المناسب لما ناله من أسقام ناتجة عن التعذيب والمعاملة الوحشية والمهينة داخل السجن واحتجاجا على ضربه بالفلقة تحت الإشراف المباشر لنائب مدير السجن عبد الرحمن العيدودي.

وبهذه المناسبة تجدد اللجنة تضامنها الكامل مع المساجين وعائلات الضحايا وتؤكد تبنيها الكامل لمطالب المضربين وتضم صوتها إلى المطالبين بإجراء تحقيق فوري في ظروف وملابسات وفاة السجين عبد الوهاب بوصاع.

عن اللجنة

المنسق العام

سيد الفرجاني

 

Mort du  prisonnier politique Abdelwahab Boussaa à la suite d’une grève de la faim

SUITE

 

في ظل استعداد رسمي للاستفتاء على تعديل الدستور

تونس: وفاة معتقل سياسي بعد إضراب عن الطعام تجاوز 75 يوما

تونس – خدمة قدس برس (26/3)

(محمد فوراتي)

أثارت وفاة معتقل سياسي في سجن تونسي, إثر إضراب مفتوح عن الطعام, استمر لأكثر من 75 يوما, تفاعلات واسعة في الساحة التونسية وزوبعة حادة من النقد بحق السلطات.

وأعلن العشرات من المساجين السياسيين, عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام, احتجاجا على وفاة السجين عبد الوهاب بوصاع, وإهمال السلطات لإضرابه عن الطعام لأكثر من شهرين ونصف شهر, الأمر الذي أدى في النهاية إلى فراقه الحياة.

وأدانت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية والأحزاب السلطات التونسية, على اعتبار أنها كانت السبب في وفاة المعتقل بوصاع, الذي نقل قبل نحو ثلاثة أشهر إلى زنزانة خاصة بالشواذ جنسيا, وطلبت أجهزة الأمن منهم التحرش به, بهدف معاقبته على تحركاته ومطالبته المستمرة بإصدار عفو تشريعي عام, وتحريض المعتقلين على الإضراب, بحسب قول العديد من المصادر التونسية, الأمر الذي جعله يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام, انتهى بوفاته يوم السبت 23 آذار (مارس) 2002.

وتأتي وفاة المعتقل بوصاع في السجن في غمرة الإعداد لاستفتاء على تعديلات واسعة أدخلت على الدستور التونسي, تقول السلطات إنها تأتي لتوسيع مجال الحريات واحترام حقوق الإنسان, في حين ترى المعارضة أن الهدف الوحيد لهذه التعديلات تمكين الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من التجديد لدورة رئاسية رابعة, بعد انتهاء الدورة الأخيرة, التي يسمح له بها الدستور الحالي, والتي تنتهي في العام 2004, وأن السلطة لو كانت جادة في احترام حقوق الإنسان, ما كانت لتتسبب في مقتل معارضين في السجون, نظرا لإجراءاتها الانتقامية منهم.

وقالت « اللجنة الدولية للتضامن مع المساجين السياسيين في تونس », إن 99 سجينا في كل من سجني صفاقس والهوارب, دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام أمس الاثنين 25 آذار (مارس) الجاري, للمطالبة بفتح « تحقيق فوري لتقصي الأسباب الحقيقية لوفاة المرحوم السجين السياسي عبد الوهاب بوصاع, وتسليط الضوء على الممارسات اللاإنسانية تجاه المساجين السياسيين في كامل السجون التونسية ».

وطالبت اللجنة في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة « قدس برس » بوضع حد للمأساة, التي قالت إن المساجين السياسيين وعائلاتهم يتعرضون لها, منذ حوالي اثني عشرة سنة, وذلك بسن العفو التشريعي العام, بحسب قول البيان.

اعتقل مع الشواذ فأضرب عن الطعام

وكان المعتقل عبد الوهاب بوصاع قد أعلمَ عائلته عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ عيد الفطر الماضي, احتجاجا على وضعه في غرفة مخصصة للشواذ جنسيا, بسجن برج الرومي في مدينة بنزرت (حوالي 60 كلم شمال العاصمة تونس), وهو أسلوب عرفت به السجون التونسية لمعاقبة المعتقلين السياسيين, بحسب ما تقول العديد من المصادر الحقوقية التونسية والأجنبية.

وقال شقيق المتوفى لوكالة « قدس برس » إن شقيقه مرّ بحالة نفسية سيئة, بعد وفاة والده في شهر تشرين أول (أكتوبر) 2000, خاصة أن السلطات الأمنية التونسية منعته من حضور الجنازة, وهو ما جعل مصادماته تكثر مع موظفي السجن, الذين لم يراعوا ظروفه, بل زادوا في التنكيل به, بحسب قول شقيقه.

كما ذكرت شقيقته لوكالة أن عائلة المعتقل بوصاع كانت ممنوعة من زيارة نجلها بالسجن منذ شهرين تقريبا, وذلك للضغط عليه, وإثنائه عن موقفه. وأضافت قائلة « لقد أهملوا حالته الصحية, ولم يعترفوا بإضرابه عن الطعام, حتى وصلت حالته للانهيار التام ».

وقد تم نقل جثمان السجين بوصاع من سجن برج الرومي إلى مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس, حيث دفن وسط إجراءات أمنية مشددة, وحضرت عائلته عملية دفنه, ترافقها بعض الشخصيات الحقوقية والسياسية التونسية.

صدمة في الأوساط الحقوقية التونسية

وقد خلّفت وفاة المعتقل بوصاع, الذي اعتقل عام 1991 وعمره 23 عاما, وكان حينها طالبا في الجامعة التونسية, حزنا كبيرا, في أوساط الناشطين الحقوقيين والسياسيين التونسيين, وصل إلى حد الصدمة, بحسب تعبير عمر المستيري الكاتب العام السابق للمجلس الوطني للحريات بتونس، فيما صرح القاضي مختار اليحياوي رئيس مركز تونس لاستقلال القضاء والمحاماة, الذي حضر الجنازة قائلا « هذه الوفاة جريمة موصوفة, وهذا اليوم هو يوم هزيمة لحقوق الإنسان ولأنصار الحرية ».

ودعا المستيري إلى إضراب وطني عن الطعام, تقوم به جميع المنظمات التونسية المستقلة يوم الجمعة القادم, قائلا إن المعتقل « عبد الوهاب بوصاع قتل بيد الجلاد, ولابد من فعل شيء قبل موت بقية المعتقلين الآخرين في السجون », بحسب قوله.

يذكر أن عدد المعتقلين السياسيين في تونس يناهز الألف سجين, غالبيتهم من التيار الإسلامي، وقد اعتقل معظمهم منذ مطلع العام 1991, وتوفي العشرات منهم في المعتقلات في ظروف غامضة, وأشهر من توفي منهم الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان والصحافي سحنون الجوهري. وقد انضاف إليهم في نهاية التسعينيات بعض المعتقلين اليساريين.

وتقول المنظمات الحقوقية والإنسانية مثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمجلس الوطني للحريات بتونس ومنظمة العفو الدولية والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان, ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية, إن معظم سجناء الرأي في تونس يعانون من سوء المعاملة منذ بداية التسعينيات, تاريخ بداية المواجهة بين المعارضة والسلطة التونسية.


 

وفاة سجين تونسي في اضراب عن الطعام

تونس (رويترز) – قالت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان يوم الثلاثاء ان منشقا تونسيا مسجونا لانتمائه لجماعة اسلامية محظورة توفي بعد اضرابه عن الطعام لمدة اربعة اشهر احتجاجا على ظروف سجنه.

ويعتقد ان عبد الواهب بوسع (32 عاما) هو اول سجين تونسي يموت اثناء اضراب عن الطعام منذ سنوات طويلة. ولجأ معتقلون في الفترة الاخيرة لمثل هذه الاحتجاجات للمطالبة بظروف افضل.
وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ان بوسع توفي يوم الجمعة 22 مارس اذار الجاري في سجن برج الرومي في اعقاب اضراب عن الطعام بدأه في ديسمبر كانون الاول لدعم مطالبه بالنقل الى سجن اخر وتحسين ظروف سجنه.
ويقول النشطاء في مجال حقوق الانسان ان بوسع سجن وسط محتجزين في قضايا شذوذ جنسي في اطار موقف متعمد لتعذيبه من جانب السلطات.
وقالت جماعة فيريت اكشن لحقوق الانسان في بيان ان بوسع طلب نقله الى زنزانة اخرى ليكون برفقة سجناء سياسيين اذ انه لم يعد يحتمل ظروف اعتقاله وان رد السلطات جاء بالرفض القاطع.
وقال مصدر من وزارة العدل التي تراقب السجون ان بوسع توفي في مستشفى نقل اليه بعد ان تدهورت حالته الصحية بسبب فشل كلوي نتج عن ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وكان بوسع طالبا في الجامعة عندما صدر عليه حكم بالسجن 16 عاما في عام 1991 لانتمائه لحزب النهضة الاسلامية.
وتقول الحكومة انه يتعين ابقاء الاسلام وهو الدين الرسمي للدولة بعيدا عن السياسة. وتدفع بناء على ذلك بان المعتقلين الاسلاميين انتهكوا القانون ويجب النظر اليهم باعتبارهم مجرمين وليسوا سجناء سياسيين.
 
26.03.2002 13:45, Reuters


Mort d’un prisonnier à la suite d’une grève de la faim, annonce le CNLT

TUNIS, 25 mars (AFP) – Un prisonnier tunisien condamné pour appartenance au mouvement islamiste Ennahada (interdit), Abdelwahab Boussaa, est décédé le 23 mars au pénitencier de Borj Erroumi (région de Bizerte, nord), des suites d’une grève de la faim, a annoncé lundi le Conseil national pour les libertés en Tunisie (CNLT, non reconnu).

Abdelwahab Boussaa, âgé de 34 ans, « était en grève de la faim qu’il avait entamée depuis plus de deux mois et demi pour protester contre ses conditions de détention », ajoute le communiqué signé de la porte-parole du CNLT, Sihem Bensedrine.

Arrêté, selon le CNLT, en février 1991 alors qu’il était étudiant à la faculté de Théologie de Tunis, il a été condamné à 16 ans de prison ferme pour appartenance au mouvement islamiste.

Le détenu était « en bute à des brimades permanentes (…) privé de la visite familiale depuis le début de son jeûne fin décembre 2001 (et) privé de soins », affirme encore le communiqué.

Le CNLT indique que le jeune homme a été enterré lundi au cimetière du Djellaz (Tunis) « au milieu d’un déploiement impressionnant d’agents de la police politique ».

Le CNLT dénonce le décès de ce « prisonnier d’opinion » (les autorités tunisiennes considèrent pour leur part qu’il n’y a que des détenus de droit commun en Tunisie), et rappelle « l’urgence d’une loi d’amnistie générale ».

Une source autorisée du ministère de la Justice a confirmé le décès d’Abdelwahab Boussaa, indiquant qu’il était survenu à l’hôpital régional de Bizerte « des suites d’une déficience rénale aiguë, selon le rapport médical ».

« Comme dans tous les cas de décès de prisonnier se produisant dans un établissement pénitentiaire ou à l’hôpital, une enquête judiciaire a été ouverte et la famille a été informée immédiatement », a ajouté la source judiciaire.

AFP


Reuters, le 26.03.2002 à 12:19:11

Un prisonnier islamiste tunisien meurt d’une grève de la

faim

TUNIS, 26 mars (Reuters) – Un opposant tunisien emprisonné depuis près de 12 ans dans une prison de haute sécurité pour appartenance à un parti islamiste interdit est mort des suites d’une grève de la faim entamée il y a quatre mois pour protester contre ses conditions de détention, ont déclaré mardi des mouvements de défense des droits de l’homme.

Abdelwaheb Bousaa, qui était âgé de 32 ans, serait le premier prisonnier tunisien depuis de nombreuses années à décéder d’une grève de la faim, à laquelle plusieurs détenus ont eu recours en 2001 pour protester contre leurs conditions de détention, selon un rapport du département d’Etat américain.

« Adelwaheb Bousaa est décédé vendredi 22 mars à la prison de Borj Erroumi (à Bizerte, ndlr) à la suite d’une grève de la faim entamée en décembre dernier à l’appui de sa demande de transfert dans une autre prison et d’une amélioration de ses conditions de détention », a déclaré la Ligue tunisienne de défense des droits de l’homme, principal organisme indépendant de défense des droits de l’homme en Tunisie.

Des militants des droits de l’homme affirment que Bousaa, fervent pratiquant musulman, a été emprisonné avec « des détenus de droit commun homosexuels » dans le cadre d’une tactique de harcèlement des autorités à l’intérieur de la prison.

« Bousaa avait demandé à être transféré dans une autre cellule avec d’autres prisonniers politiques car il ne pouvait pas supporter ses conditions de détention. La réponse des autorités a été un refus total », a déclaré le groupe de défense des droits de l’homme Vérité-Action dans un communiqué.

Au ministère de la Justice, qui chapeaute les questions pénitentiaires, on déclare que Bousaa est mort à l’hôpital « à la suite d’une défaillance rénale consécutive à la présence excessive de sucre dans le sang ».

De même source, on se refuse à détailler davantage les circonstances du décès mais on ajoute que les autorités ont ouvert une enquête « comme c’est toujours le cas dans les affaires de décès, à l’intérieur comme à l’extérieur des prisons ».

Bousaa était étudiant à l’université quand il avait été arrêté en 1991 et condamné à 16 années de prison pour appartenance au mouvement islamiste de la Nahda.

Plusieurs groupes de défense des droits de l’homme, dont Amnesty International, estiment à plus de 1.000 le nombre d’islamistes emprisonnés en Tunisie.

Le gouvernement considère ces détenus comme des criminels de droit commun et non comme des prisonniers politiques, estimant qu’ils ont enfreint les lois interdisant le recours à l’islam comme un outil de revendication politique. /JSB

REUTERS


Tunisian dies in prison from hunger strike

 

AP [ WEDNESDAY, MARCH 27, 2002  5:08:00 AM ]
 
UNIS: A Tunisian dissident jailed for belonging to a banned Islamic party has died after a three-month hunger strike to protest the conditions of his imprisonment, a human rights group said Tuesday.
 
Abdelwahab Boussaa, 34, died at the Borj Erroumi prison in the Bizerte region, 60 kilometers (37 miles) north of Tunis on Friday, the National Council for Freedom in Tunisia, known by the initials CNLT, said in a statement.
 
A funeral was held Monday under heavy police guard at a cemetery near the capital, the statement said.
 
A judicial official said Boussaa died in a hospital near the prison due to kidney failure. The official said that authorities had opened a probe into the death as is customary when a prisoner dies.
 
Boussaa was arrested in 1991 while he was a university student and sentenced to 16 years in prison for belonging to the Ennahdha party, an outlawed Islamic group, the CNLT statement said.
 
He faced « constant bullying and was deprived of family visits » and proper medical care after starting his hunger strike in late December, the statement said.
 
The government says that Islam, Tunisia’s national religion, must be kept out of politics and argues that members of banned Islamic groups are breaking the law and should be seen as criminals rather than political prisoners.
 
Human rights groups say more than 1,000 Islamists are held in Tunisian jails.
 
Associated Press.
 

Reuters, le 26.03.2002 à 11:57:13

Tunisian Islamist prisoner dies in hunger strike

TUNIS, March 26 (Reuters) – A Tunisian dissident jailed for belonging to a banned Islamist party has died after a four-month hunger strike against the conditions of his imprisonment, human rights groups said on Tuesday.

Adelwaheb Bousaa, 32, is believed to be the first Tunisian prisoner to die during a hunger strike in many years. Detainees have recently resorted to such measures in a quest for better conditions.

« Adelwaheb Bousaa died on Friday, March 22, at Borj Erroumi prison following a hunger strike he began in December to back his demands for him being transferred to another prison and his imprisonment conditions improved, » said the country’s main independent human rights group, the Tunisian Human Rights Defence League.

Human rights activists allege that Bousaa, a devoted Muslim, had been jailed with « homosexual criminal detainees » as part of deliberate harassment tactics by the authorities.

« Bousaa asked to be transferred to another room to be reunited with political prisoners as he could not bear his detention conditions. The answer from the authorities was complete refusal, » human rights group Verite-Action said in a statement.

A source at the Justice Ministry, which oversees prisons, said Bousaa died in hospital, where he had been moved after his condition deteriorated, from « a kidney failure due to a higher level of sugar in the blood ».

The source declined to give further details but said the authorities had opened a probe into the death as « it has been always done in cases of deaths inside prisons or outside prisons ».

Bousaa was a university student when he was sentenced in 1991 to 16 years in jail for belonging to the outlawed Nahda Islamist party.

The government says that as Islam is Tunisia’s national religion, it must be kept out of politics. Consequently, it argues, Islamist detainees are breaking the law and they should be seen as criminals and not as political prisoners.

Human rights groups, including London-based Amnesty International, say more than 1,000 Islamists are held in Tunisian jails.

REUTERS

 

UNE SERIE DE REACTIONS SUITE AU DECES DU PRISONNIER POLITIQUE ABDELWAHAB BOU SAA.

 

Mouvement Ennahdha

TUNISIE : Un prisonnier politique, victime de la répression, meurt en prison

Au moment où le pouvoir tunisien fêtait l’anniversaire de « l’indépendance » et célébrait « la fête de la jeunesse », le prisonnier politique Abdelwaheb Boussâa, 34 ans, s’est éteint le samedi 23 mars 2002 dans une cellule de la prison de Borj Erroumi dans la ville de Bizerte (nord de la Tunisie), s’ajoutant ainsi à la liste des victimes de la dictature.

Abdelwaheb Boussâa avait été emprisonné en février 1991 dans le cadre de la vaste campagne contre les libertés et condamné à 16 années de prison, dont il purgea 11 années au cours desquelles il fut déplacé à travers les différentes prisons du pays et soumis aux pires formes de tortures, d’intimidations et d’humiliations. Aussi, il fut privé d’accès aux soins et aux médicaments, de moyens d’écrire, de lire et de prier.

Au cours du mois de décembre 2001, M. Abdelwaheb Boussâa a été transféré dans une cellule de la prison de Borj Erroumi affectée aux condamnés pour des violences sexuelles. Ce fut la goutte d’eau qui fit déborder la vase. C’est ainsi qu’en guise de protestation, il décida de mener une grève de la faim exigeant son transfert de cette cellule. En vain. Depuis cette date, sa famille a été empêchée de le rencontrer et ses tentatives d’exposer son cas à la présidence de la République sont restées vaines.

Samedi 23 mars, sa mère a été convoquée par la police politique qui lui annonça que son fils était dans le coma à l’hôpital. En allant lui rendre visite, elle le trouva mort.

Dès que l’annonce de cette mort a été répandue, la police politique encercla le domicile du défunt situé à El Kabaria (banlieue Sud de Tunis) et a menacé sa famille contre la propagation du bruit de sa mort. Ses amis et les personnes venus présenter leurs condoléances à la famille ont été empêchés d’assister aux funérailles.

Devant ce crime odieux et face à la répression sauvage que subit le peuple tunisien, le Mouvement Ennahdha :

  1. présente ses condoléances à la famille du martyr et prie Dieu de l’accueillir dans sa vaste miséricorde.

  2. Condamne vigoureusement la politique du crime pratiquée par les autorités tunisiennes à l’encontre des opposants et particulièrement les prisonniers politiques. Le Mouvement exige la traduction devant la justice des responsables criminels et la réparation au profit des victimes et de leurs familles ;

  3. Demande à toutes les forces démocratiques de condamner ce crime odieux et de faire pression pour que cessent les atteîntes aux droits de l’homme, les meurtres à petit feu aux quels sont condamnés un millier de prisonniers politiques, la plupart islamistes, croupissant depuis plus de 10 ans dans les couloirs tunisiens de la mort.

  4. Exige la libération de tous les prisonniers politiques, la promulgation d’une loi d’amnistie générale, leur dédommagement ainsi que leurs familles des préjudices subis, et l’exercice sans condition des libertés publiques et individuelles.

  5. Appelle le peuple tunisien et ses forces militantes à agir solidairement pour une Tunisie libre appartenant à tous ses enfants et à tous ses courants politiques.

25 mars 2002

Mouvement Ennahdha

Cheikh Rached Ghannouchi


l’Espace de Débat pour Les Libertés Et la Démocratie en Tunisie
 

NOUS SOMMES TOUS RESPONSABLES DE LA MORT DE ABDELWAHEB BOU SAA !


Abdelwahab Bou Saa est mort suite à sa grève de la faim, déclanchée depuis le mois de décembre 2001. C’est le dictateur Ben Ali qui l’a tué. Bou Saa n’est pas la première victime du dictateur de Tunis. Il est le nième. Mais espérons qu’il soit bien sa dernière victime.

Si Le Général criminel est le premier responsable de la mort de Bou Saa, comme de celle de plusieurs dizaines de ses frères qui l’ont précédé, il n’est pas le seul. Le peuple tunisien, l’opposition tunisienne toute entière et les défenseurs des droits de l’homme, à l’intérieur comme à l’extérieur du pays, chacun parmi tout ce monde, à commencer par l’auteur de ces lignes, en a sa part de responsabilité.

Ben Ali ne s’est permis de se comporter ainsi que parce que Tous ceux qui ont le pouvoir de faire leurs pressions sur lui, au sujet des prisonniers politiques, ne les ont pas faites de la façon qu’il faut les faire. Tous ont permis, ou presque, au dictateur d’avoir les mains libres pour se venger des prisonniers politiques comme il l’entend, seulement, parce qu’ils sont islamistes et ne méritent pas une défense déterminée sans faille, comme on voit tous les jours  pour d’autres cas de non islamistes.
        

Le mort de Bou Saa, comme celle de ses camarades avant lui, est une Honte pour le monde libre qui protège un dictateur sanguinaire contre son peuple. Elle est une honte à tous les ONG de défense des droit de l’homme à l’intérieur de la Tunisie comme à l’extérieur. La présence, après douze ans de détention, des prisonniers politiques tunisiens dans leurs prisons, elle aussi, est une honte à tous, plus grave que la première.
        

Nous profitons de cette occasion, avant meme de présenser les condoléances, de lancer un appel solennel à toutes les formations politiques dans le pays, ainsi qu’à tout les défenseurs des droits de l’homme tunisiens, de se rassembler et de se mobiliser pour déposer une plainte devant la Cour européenne des droits de l’homme ou devant la commission des Nations Unies pour la défense des droits de l’homme, contre Le Général Ben Ali, ce second Sharon, criminel de guerre en fonction, et de faire toutes les démarches et les conférences de presse nécessaires pour sa réussite. Nous nous portons volontaires pour lancer l’initiative et mettre en marche le processus.

Quant aux condoléances, elles ne doivent pas etre présentées à la famille du défunt seulement, mais elles doivent etre présentées aussi à la dignité humaine, à l’indépendance de la justice, à la liberté, à la démocratie et au peuple tunisien. Tous ont été souillés et humiliés par ce Général dictateur.

Le décès de Bou Saa peut-il déclancher, au moins, une prise de conscience chez tous, pour assumer leurs responsabilités, concernant le dossier des prisonniers politiques en Tunisie? Ce que nous l’espérons bien.

Pour l’Espace de Débat pour Les Libertés Et la Démocratie en Tunisie
Salah Karker
25/03/2002


 
Forum Tuniso-Suisse des Libertés
 
Communiqué
 
C’est avec une grande tristesse et émotion que les membres du Forum Tuniso-Suisse des Libertés ont appris le décès du martyre le feu Abdelwaheb BOU SAA, survenu le samedi  23 mars 2002 après de longues semaines de grève de la faim, afin de protester contre les conditions inhumaines de sa détention dans les geôles du dictateur le général Ben Ali.
 
Le F.T.S.D.L appelle toutes les organisations humanitaires de protester énergiquement auprès du régime dictatorial tunisien afin qu’une enquête impartiale soit ouverte, pour déterminer les responsabilités des
personnes impliquées dans ce décès y compris le Président de la république lui-même le principal donneur d’ordre de toutes les tortures et décès de dizaines de prisonniers  politiques en Tunisie, surtout
depuis son coup d´état de novembre 1987.
 
 Il faut réagir très vite pour éviter d´autres drames et crimes. On est tous responsable des malheurs et de l´injustice que subissent des milliers de prisonniers d´opinions, parmi lesquels des centaines
d’anonymes, dont les défenseurs des Droits de l´Hommes et la plupart des opposants tunisiens ne se soucient guère. 
 
 Nous profitons d´exprimer notre sympathie pour la famille du défunt et leur présentons nos sincères condoléances.
 
Chokri YACOUB
 
Coordinateur ( F.T.S.D.L )

 

 
L’Association des Jeunes Tunisiens au Canada
 
Montréal le 26/03/2002
Sincères Condoléances
A toutes les personnes concernées,
Suite à l’annonce de la mort atroce de M. Abdelwahab Bou Saa les membres de l’AJTC expriment leur chagrin et présentent leur profondes sympathies a sa famille, ses proches et ses amis…
En effet une preuve de plus de la dégradation flagrante des droits de l’homme en Tunisie, les autorités militairo-policières ne cessent pas encore a fauché en l’air toutes  les conventions
et les déclarations internationales des droits des personnes…
C’est de notre devoir comme citoyens tunisiens de dénoncer cette atteinte inexcusable et d’insister sur la nécessité d’ouvrir une enquête judiciaire a cet effet et de poursuivre en justice lesresponsables de ce crime peu importe leurs titres. Outre que s’opposer a ce plébiscite réglé par avance qui a pour but d’intensifier l’idiosyncrasie de notre tyran Ben Ali…
Sincèrement…

Mohamed Ziar Jaouadi
Président

Association des Jeunes Tunisiens au Canada
tel: 001 514 302 9560
pour une vie meilleure
visitez notre site web www.ajtc.org

 
 


Bou Saa est mort aprés une longue grève de la faim.
Pendant qu’ils mangeaient le pays , il mourait defaim.
Pendant qu’ils bafraient, il agonisait.
Pendant qu’ils tyrannisaient , il réclamait ses droits.
Pendant qu’ils s’embourbaient dans l’indignité , il défendait sa dignité et la nôtre.
Pendant qu’ils dépouillaient la Tunisie , il lui donnait sa vie .
Que Dieu ait pitié de son âme ? Mais eux, qui aura simplement une pensée  pour la leur , à supposer qu’ils en aient une .

Moncef Marzouki


Nous avons une part de responsabilité, celle de pas aller assez vite, celle de ne pas nous organiser, de ne pas assez agir pour libérer nos amis, nos compagnons, … quand j’ai lu cette information, je suis allé lire des poésies pour penser à cet homme que je ne connais pas et qui est mort pour nous, tout comme les détenus politiques qui sont enfermés pour nous.
je n’ai rien trouvé qui puisse en meme temps decrire la colère, la tristesse, la révolte et le respect dû à Abdelwahab Bou Saa .

Hasni sur le forum de Tunezine

 

Tuer les innocents dans des cellules glaciales ne suffit pas!
Il y a aussi les “théoriciens” qui fourbissent les couteaux pour justifier tous les crimes et pour les perpétuer!

M. le Docteur-Ministre HERMASSI, Ceci est IGNOBLE.


L’ARTICLE SUIVANT A ETE PUBLIE PAR LE JOURNAL BRITANNIQUE “THE INDEPENDENT” LE 26 MARS 2002, C’EST à DIRE LE LENDEMAIN DES FUNERAILLES DU MARTYR ABDELWAHEB BOU SAA.

 

Abdelbaki Hermassi: How Tunisia defeated the Islamic fascists

Taken from a lecture delivered by the Tunisian minister of culture, at Westminster University in London

26 March 2002

After the attacks on the World Trade Centre and the Pentagon, certain intellectuals, such as the American writer Samuel Huntington, tried to revive the « clash of civilisations » refrain. Confusing the religion over one billion people with the outrageous acts of a fanatic madman named Osama bin Laden, Francis Fukayama, the brilliant « end of history » theorist, brought the issue of « Islamic fascism ».

This is hardly accurate and, to say the least, exaggerated. The shock (if there is one) is not between civilisations (Islamic, Christian or Buddhist) but within them, opposing those who yearn for progress to those who close themselves to all except obscurantist notions, democrats to fundamentalists, the forces of good to those of evil.

So do not let us confuse our wars. The front line is not between north and south, east and west, Christianity and Islam. It runs through mankind as a whole. The enemy is everywhere, lurking in the open wounds caused by injustice and fed by resentments inherited from the past.

Terrorism is the weapon of the poor and the desperate and will only be wiped out when the main wells that feed it, poverty and injustice, are finally drained dry. This is where Tunisia’s experience in fighting fundamentalist-based terrorism could be helpful.

Tunisia has known a long line of great thinkers, from Magon to Apuleus, from Saint Augustine to Ibn Khaldoun, from Thar Haddad to Habib Bourguiba, and this country – my own – has kept alive the flame of intelligence and reason. After becoming independent in 1956, Tunisia undertook one of the rare attempts in the Islamic world at western-style cultural modernisation. Resisting the ideological sirens of the pan-Arab or pan-Islamic movements at that time so fashionable, the new state decreed that everyone should get an education, made teaching universal and secular, downgraded the traditionalist élite and dismantled the habous property which provided its economic base, and promulgated the Code of Personal Status. guaranteeing women’s emancipation.

In the 1970s and 80s, like other Muslim countries, Tunisia was confronted with the rise of fundamentalist so-called Islamist movements, which first spread in the universities where, for a time, they represented a parallel to the communist-inspired movements. They were thus able to express their ideas freely in the press, the institutions of civil society and associations such as the Tunisian League of Human Rights. They joined the 1988 National Pact and many of their activist stood in the 1989 legislative elections as « independents ». Failing to obtain the votes of their peers, they dropped their mask and called for sedition, perpetrating acts of violence which disqualified them in the eyes of their supporters inside the country.

During the 1991 trials of the fundamentalists, Tunisians were astounded to discover the true face of these movements, which had under the cover of religious proselytism gone in for the most abject forms of terrorism.

In Tunisia the Islamic activists were rapidly brought to heel as the result of a multi-faceted approach that combined security handling (dismantling the networks), judicial action (bringing to trial those who had committed terrorist acts), economic action (drying up the springs of their funding), and lastly an educational and cultural approach (spreading the culture of toleration, freedom of expression and respect for others’ opinions).

This was the context in which the Carthage Tolerance Charter was promulgated in 1995 after a meeting where thinkers and theologians of every religion and creed had come together. The charter called for respect for others and dialogue between peoples and civilisations, in a spirit of understanding and mutual respect.

Our people did not wait for the events of the 11 September to demonstrate their rejection of intolerance and terrorism and their love of justice and peace.

 

FLASH INFOS

 

Réunion de solidarité avec l’équipe d’Ettarik Aljadid

Aujourd’hui, mardi 26 mars, une centaine de militants des droits de l’Homme s’étaient réunis au siège du journal d’ettariq el Jadid dont n°4 fut saisi la semaine dernière.

Ils étaient tous là (Dr Mustapha Ben Jaafar président du FDLT, des anciens du PCT, des militants du PDP, ceux de la LTDH, de l’ATFD, et bien d’autres…) pour manifester leur solidarité agissante en faveur des rédacteurs du journal.

Mohamed harmel prit d’abord la parole pour dire que « le mal que connait ce pays, c’est l’absence des libertés, essentiellement celles relatives à la presse, et le pire maintenant, c’est que le journal est saisi sans qu’aucune raison officielle ne soit donnée ».

Au nom du comité de rédaction, Hichem Skik ajoute qu’ « on nous demande notre avis sur
le projet de réformes, le numéro saisi y consacre deux articles et un éditorial. La décision des autorités ne se fit pas attendre, puisque ce numéro fut saisi ».
Il ajoute : « on supporte mal l’existence d’une presse d’opposition militante« … et quelqu’un dans la salle de crier à haute voix : »évidemment, puisque vous leur avez donné de mauvaises habitudes jusque là ! »

LECTEUR ASSIDU


Information concernant la soutenance de la thése de M. Sadri KHIARI.

 
Lors de sa réunion du 22 mars 2002, le Conseil d’administration de l’Université de Paris VIII
(Saint-Denis) a voté, à l’unanimité, la décision de d’organiser à Tunis la soutenance de thèse de Sadri Khiari. Le Président de l’Université fera partie du jury qui se déplacera à Tunis au courant du mois de mai prochain. Rappelons que Sadri Khiari (membre du RAID-Attac Tunisie et du CNLT) qui a préparé, sous la direction de Jean-Marie Vincent, une thèse en science politique, portant sur « la notion de bonapartisme chez Karl Marx », n’a pas pu jusque-là soutenir sa
thèse étant interdit de quitter le territoire tunisien. Les autorités tunisiennes invoquent des
poursuites judiciaires (remontant à mars 97 et mars 2000) dont il serait l’objet mais sur lesquelles son avocate, Maître Radhia Nasraoui, n’a jamais pu obtenir la moindre information. Cette mesure arbitraire d’interdiction de quitter le territoire, qui remonte à
près de deux ans, constitue de toute évidence une sanction arbitraire pour ses activités associatives..
(Cette info a été envoyée par Mme Olfa Lamloum é la liste de diffusion Maghreb des Droits de l’Homme le 26 mars 2002)

L’HECATOMBE…

TUNISIE – CIRCULATION ROUTIÈRE


 
12 mille morts et 131 mille blessés, tel est le bilan des accidents de la route en Tunisie lors des dix dernières années, soit une moyenne de 1200 tués par an.
 
Le bilan de l’année 2001 est de loin supérieur à cette moyenne annuelle puisqu’il s’établit à 1612 tués et 16320 blessés, contre 1499 tués en 2000.
 
Ces statistiques montrent que le nombre d’accidents de la route en Tunisie reste élevé surtout lorsqu’on le compare à celui enregistré en Europe. En effet, la Tunisie a une moyenne de 2204 morts pour un million de véhicules, contre 248 morts en Europe pour le même nombre de véhicules.
 
Par ailleurs, la vitesse reste la principale cause des accidents, viennent ensuite les dépassements non autorisés, les accidents causés par les piétons et enfin l’état des routes.

(Source : Tunis –Hebdo du 25 mars 2002)


ORGANISATION DE DEFENSE DES CONSOMMATEURS

Congrès en été


 L’Organisation de défense du consommateur a annoncé officiellement le report de son quatrième congrès à l’été prochain, alors qu’il était prévu pour la fin de cette semaine.
 
Cette situation pourrait créer un problème au niveau de la représentativité de l’actuel bureau de l’ODC, dont le mandat expire le 30 avril.
 
A ce sujet, et afin de trouver la formule adéquate pour assurer la continuité du travail de l’Organisation jusqu’à la tenue de son congrès, une réunion se tiendra dans les prochains jours afin d’examiner les moyens susceptibles de trouver les dispositions permettant de poursuivre la tâche de défense du consommateur qui se heurte encore a des comportements inqualifiables de la part de certains commerçants.
 
A ce titre, M. Ridha Gharbi, président du bureau de l’ODC de Tunis, a présenté une plainte contre un agent de location de voitures qui n’a pas voulu rembourser à un des clients la somme de soixante-dix dinars.
 
Ce dernier a purement et simplement refusé d’entendre toute doléance, allant jusqu’à la violence verbale.

 

(Source : Tunis –Hebdo du 25 mars 2002)


 

Le Capes ne sera pas supprimé

Une source du ministère de l’éducation nationale a démenti les rumeurs selon lesquelles le Capes sera annulé. Le concours précise-t-on, gardera les mêmes dispositions pour maintenir une équité entre les candidats.

(Source :Achourouk du 26 mars 2002, d’après le portail Babelweb)


réflexion sur « chahid aala alasr » !

l’émission d’aljazeera « Chahid aala al aasr » invite l’ancien ministre de l’intérieur tunisien taher belkhouja !
la première emission diffusé le samedi dernier m’a vraiment choquée!
bien que je savais que l’ère de bourguiba était aussi pourri que celui de maintenant mais je ne savais pas que ces hommes aussi pourris continuent d’en être fier. Monsieur belkhouja rigolait en disant : nous avons réprimés les étudiants … mais c’est un criminel cet homme !!!
quand au présentateur, il nous a répété au moins six fois que bourguiba était un agent des services de sécurités italiens puis allemands et il a tourné la veste (comme il le fait bien Docteur el hachemi d’al moustakilla) .. et il est devenu agent pour les US !!!
on apprend que bourguiba a été construit et monté pièce par pièce pour gouverner en tunisie et massacrer ses opposants !
l’histoire des années 40, 50 est aussi noire que celle que nous vivons maintenant … d’un agent du CIA à un autre l’histoire continue … mais jusqu’à quand ?
n’hésitez pas à regarder ce temoignage très grave d’un ancien tortionnaire de la tunisie et donnez nous vos avis !

MALLA HALA sur le forum de Tunezine

 

Tunisie : en place pour une présidence Ben Ali IV

 
Après Ben Ali III, les Tunisiens feront-ils l’expérience d’un Ben Ali IV ? C’est probable. Au pouvoir depuis près de quinze ans, Zine El Abidine Ben Ali s’apprête à briguer un quatrième mandat présidentiel. Arrivé à la tête de la Tunisie en 1987, il y sera encore en 2009 s’il réussit son entreprise. Rien n’est encore fait, mais tout se met en place. L’élection présidentielle est prévue en 2004. L’échéance est suffisamment lointaine pour autoriser des spéculations, et assez rapprochée pour que l’entourage du chef de l’Etat commence à préparer le terrain.

Si l’on s’en tient à la Constitution, le président sortant n’est pas en droit de solliciter un quatrième quinquennat. Elle le lui interdit. En réaction à la funeste « présidence à vie » instaurée au bénéfice d’un président Bourguiba devenu sénile, l’actuel chef de l’Etat avait eu l’intelligence de limiter à trois le nombre des mandats présidentiels. C’est ce verrou que le même président Ben Ali se prépare à faire sauter dans le cadre d’une réforme de la Constitution. Présentée par le chef de l’Etat au Parlement réuni en session extraordinaire fin février, elle se veut ambitieuse. Elle prévoit une élection présidentielle à deux tours, l’élargissement des attributions du Conseil constitutionnel, la création d’une seconde Chambre législative…

L’opposition a beau jeu de mettre le doigt sur certains changements en trompe-l’œil. Pourquoi deux tours de scrutin à la présidentielle dans un pays où l’opposition légale a du mal à dépasser 1 % des suffrages ? Qu’attendre d’un Conseil constitutionnel dont tous les membres sans exception sont désignés – et révoqués – par le chef de l’Etat ? Qu’espérer d’une seconde Chambre quand le parti du président « truste » celle des députés ?

Le projet de réforme constitutionnelle suscite d’autres critiques. L’impunité judiciaire du chef de l’Etat durant l’exercice de son mandat ainsi qu’« après la fin de son mandat pour les actes accomplis dans l’exercice de ses fonctions » est jugée excessive. Et que penser de ce « devoir de loyauté envers la Tunisie » exigible de tous les citoyens et qui sera inscrit dans la Constitution rénovée ? Son imprécision ouvre la porte à toutes les interprétations possibles et suscite des inquiétudes dans les rangs des démocrates.

PAR REFERENDUM, UNE PREMIERE

Mais l’essentiel de la réforme est ailleurs, dans l’alinéa 3 du projet de réforme de la Constitution, qui fait sauter le verrou des trois mandats. A l’avenir, le chef de l’Etat peut solliciter autant de mandats qu’il en souhaite. Seule est maintenue la clause de l’âge maximum pour l’éligibilité, 70 ans, aux termes de la Constitution de 1959 – à 65 ans, le chef de l’Etat n’est pas encore concerné par cette limite.

Le projet de réforme est en cours d’examen au Parlement, où son adoption ne fait guère de doute. Il restera ensuite à le faire approuver par référendum, une première en Tunisie. Ce pourrait être le vendredi 26 mai, selon certaines informations.

Le chef de l’Etat a promis que la consultation se tiendra dans la « transparence » la plus complète. Des « observateurs et [des] journalistes venus des pays frères et amis » seront invités à suivre le scrutin, a ajouté le président Ben Ali, qui s’est engagé à financer les partis politiques pour les inciter à faire campagne.

D’ores et déjà, les militants du RCD (Rassemblement constitutionnel démocratique), le parti du président, sillonnent le pays et apportent la bonne parole sur le thème « On ne change pas une équipe qui gagne ». Ce ne sont pas les seuls thuriféraires. Le patronat, dirigé par un proche de Ben Ali, a dit tout le bien qu’il pensait de la réforme. La principale centrale syndicale, l’UGTT (Union générale des travailleurs tunisiens), lui a emboîté le pas. Le chef de l’Etat peut compter sur « l’adhésion des travailleurs et des syndicats », puisqu’il s’agit de « consolider les fondements du régime républicain », a rappelé il y a peu le patron de la centrale syndicale, Abdesslem Jrad.

ROULEAU COMPRESSEUR

Face à ce rouleau compresseur, les adversaires de la réforme auront du mal à se faire entendre. Oubliant leur complaisance passée, deux petites formations de l’opposition – dont l’une issue de l’ancien Parti communiste – ont osé se démarquer de la ligne officielle. Une poignée d’autres groupuscules ainsi que des organisations de la société civile ont également critiqué le projet de révision. Ces irréductibles ne sont pas de force à s’opposer à un chef de l’Etat fermement décidé à s’accrocher au pouvoir, fût-ce au prix d’une manipulation du scrutin.

Seule la France, le partenaire principal de la Tunisie, serait en mesure de contrecarrer les desseins du président tunisien. Mais le souhaite-t-elle ? En novembre 1999, au lendemain de la victoire à l’élection présidentielle du président Ben Ali – avec plus de 99 % des voix -, Paris s’était borné à constater que « les électeurs tunisiens ont renouvelé leur soutien au président ». Le score du chef de l’Etat, pourtant digne d’une dictature, n’avait suscité aucun commentaire.

Jean-Pierre Tuquoi

(Article publié sur le journal « Le Monde » du 26 mars 2002)

 

LA TUNISIE EPINGLEE DE NOUVEAU PAR LE COMITE DE PROTECTION DES JOURNALISTES (Siége à New York)

Ben Ali se maintient pour la 4éme année consecutive sur le podium des 10 pires ennemis de la liberté de la presse dans le monde!

 

Zine al-Abdine Ben Ali, President of Tunisia. For more than a decade, Zine al-Abdine Ben Ali has brought Tunisia’s press to almost total submission through censorship and crude intimidation. Newspapers were closed. Journalists have been dismissed from their jobs, denied accreditation, put under police surveillance, and prevented from leaving the country. Some have been subjected to physical abuse. With the exception of a few courageous journalists, the totalitarian tactics of Ben Ali’s police state have produced one of the most heavily self-censored presses in the region, while his propaganda machine churns out endless paeans to the dictator’s supposed achievements in democracy and human rights. Last year, incredibly, Ben Ali chided local journalists for self-censorship. « What are you afraid of? » the president asked.

TUNISIA

Throughout his 15 years in power, President Zine al-Abidine Ben Ali has sought to stifle all dissent while portraying Tunisia as a progressive and democratic nation. Sadly, he has had considerable success. Members of the U.S. Congress, for example, continued to heap praise on Ben Ali while ignoring his dismal human rights and press freedom record. Meanwhile, CPJ named Ben Ali to its Ten Worst Enemies of the Press list for the fourth consecutive year.

See CPJ’s 2001 Enemies list.

Though mostly privately owned, Tunisia’s press is one of the meekest in the Arab world. And for good reason: Over the years, authorities have banned some newspapers and used economic pressure to intimidate others. Journalists who criticize the regime have been assaulted, dismissed from their jobs, denied accreditation, and put under police surveillance. They have had their phone lines cut and have been prevented from leaving the country.

Other journalists, including members of the state-controlled Tunisian Journalists Association (AJT), enthusiastically perform Ben Ali’s dirty work by attacking human rights activists and other critics of the regime.

Ben Ali and other officials continued to blame the press for its own submissiveness and encouraged papers to be more critical. « I will say to you once more loud and clear: Do write on any subject you choose, » Ben Ali trumpeted in a May interview with the dailies As-Sabah and Ech-Chourouq. « There are no taboos except what is prohibited by law and press ethics. »

While the press deserved some of the blame for its poor coverage, it was difficult to take Ben Ali’s words seriously given the state’s ongoing crackdown on dissent. Authorities often confiscated the few papers that were critical, such as the small, poorly funded opposition paper Al-Mawkif, on the rare occasions that they were printed.

In late April, parliament passed a series of cosmetic amendments to the Press Code, eliminating an ambiguously worded article prohibiting « defaming public order, » eliminating prison penalties for violating advertising regulations and other restrictions, and decreasing the period of time the government can suspend newspapers.

However, Tunisian journalists continued to work in a highly restrictive environment. They faced threats, monitoring, disconnected phone service, and arrest. In January, authorities barred human rights activist Jalel Zoghlami from publishing a new newspaper, Kaws al-Karama, and then assaulted him and several of his supporters when they tried to distribute unlicensed copies in Tunis. Zoghlami is the brother of exiled journalist Taoufik Ben Brik, who captured international attention in 2000 when he launched a 43-day hunger strike to protest government harassment of himself and his family.

Tunisian journalists and activists have used foreign newspapers, the Internet, and satellite television to express their views. Exiled dissidents and domestic critics appear frequently on the Qatar-based satellite channel Al-Jazeera or on Al-Mustaqila, a London-based satellite channel run by a Tunisian opposition figure. Hungry for uncensored political news, many Tunisians devour the lively debates in these media.

In June, Sihem Bensedrine, a human rights activist who edits the weekly online magazine Kalima, was arrested upon her return to Tunisia from Europe, where she had criticized Tunisia’s judiciary and human rights record on an Al-Mustaqila talk show that was broadcast in Tunisia. Bensedrine was held for six weeks and denied visits from her family and lawyers. In August, plainclothes security forces attacked a group of supporters and family members who had gathered to celebrate her August 12 release. Charges against Bensendrine were still pending at year’s end.

In 2001, Tunisia protested an Al-Jazeera program featuring Bensedrine and other dissident Tunisian intellectuals.

In August, a Tunisian judge filed a complaint against Al-Mustaqila with the British Independent Television Commission (ITC), a regulatory body that oversees standards in private television. Alleging that the station had misrepresented Tunisia’s political situation and personally libeled him, the judge sought sanctions against the station that could have included fines or closure. The ITC rejected that complaint, whereupon Tunisian authorities filed another in late December.

The government bans foreign publications that criticize Tunisia and also blocks access to Web sites that highlight human rights abuses in the country, including the Amnesty International site and CPJ’s own site (www.cpj.org).

More than one year after an assassination attempt against former editor Riad Ben Fadhel, Ben Ali has failed to deliver on promises to bring the perpetrators to justice. Ben Fahel was wounded in a drive-by shooting outside his home in Tunis on May 23, 2000, just days after publishing a negative article about Ben Ali. The attack took place a few hundred meters from the presidential palace, one of the most secure areas in Tunisia.

Now that the ruling Constitutional Democratic Rally party appears poised to push through a constitutional amendment allowing Ben Ali to stand for an unprecedented fourth term in 2003, the prospects for press freedom appear bleak. And despite Ben Ali’s abysmal record, the president has largely escaped international criticism so far. On March 19, U.S. Senator Joseph Lieberman (D-Ct.) and other Senators paid tribute to Tunisia on the 45th anniversary of its independence. Lieberman stated that « the United States and Tunisia have shared a mutual commitment to freedom, democracy, and a peaceful resolution of conflict. »

 

January 12

Al-Mawkif
LEGAL ACTION

Tunisian authorities seized issue 198 of the weekly newspaper Al-Mawkif, a publication of the small opposition Progressive Socialist Rally Party, at the paper’s printing house.

Authorities gave no explanation for the seizure, but it was apparently triggered by articles dealing with human rights issues.

Al-Mawkif publishes irregularly due to its shaky financial situation, which it attributes to the government’s refusal to give it the subsidies received by all other opposition papers. Sources at the paper add that public sector companies refuse to buy advertising space in its pages.

June 26

Sihem Bensedrine, Kalima
IMPRISONED, LEGAL ACTION

Bensedrine is the spokeswoman for the nongovernmental National Council for Liberties in Tunisia (CNLT) and the editor of an Internet magazine called Kalima. On June 17, she took part in a television debate about Tunisian human rights on Al Mustaqilla, a London-based Arabic television station owned by émigré Tunisian dissident Mohammed El Hachimi Hamdi.

Tunisian police detained Bensedrine at the airport when she returned to the capital, Tunis, on June 26, 2001. That same day, according to her lawyer, Radhia Nasraoui, Bensedrine was charged with undermining the authority of the judiciary and spreading false information with the aim of undermining public authority. She was brought before an examining judge, who ordered her incarcerated.

Following her arrest, Nasraoui said, Bensedrine was missing for more than five hours before anyone knew what had happened to her.

Undermining the authority of the judiciary carries a penalty of up to six months’ imprisonment and a 1000 dinar (US$660) fine. The false-information charge carries a prison sentence of up to three years and a fine of 1000 dinars.

Bensedrine was released on August 12, after spending six weeks in detention. Authorities provided no explanation for her release, and the charges against her were still pending at year’s end.

CPJ published an alert about the case on June 28.

August 17

Sihem Bensedrine, Kalima
ATTACKED

Plainclothes police officers attacked Tunisian journalist and human rights activist Sihem Bensedrine and a group of supporters who had gathered to celebrate her recent release from prison.

Bensedrine, who edits the online news magazine Kalima, was jailed for six weeks after criticizing the Tunisian government during a June 17 television appearance in London.

As Bensedrine and some 150 to 200 supporters and friends gathered in front of an events hall in the afternoon, about 200 plainclothes police officers denied them entry. The police attacked the guests after they refused to disperse and sang the Tunisian national anthem.

One officer kicked Bensedrine in the side. Her husband and 13-year-old daughter were also beaten, along with several of her supporters.

Bensedrine was arrested on June 26 after returning from London, where she had taken part in a televised debate about Tunisian human rights on Al Mustaqilla, a London-based Arabic television station owned by émigré Tunisian dissident Mohammed El Hachimi Hamdi.

She was released from prison on August 12 but continued to face charges of « undermining the authority of the judiciary and spreading false information with the aim of undermining public authority. »

CPJ published an alert about the attack on August 20.

(Le rapport complet se trouve sur le site de l’ong :

www.cpj.org )

 

La menace de la sécheresse est prise très au sérieux par M. Ben Youssef

 

Retour aux sources !

 Partout où l’on se déplace, particulièrement dans les régions rurales, les gens, les braves gens de la Tunisie profonde, connus pour leur courage à la besogne, hiver comme été, ne cessent de se lamenter de la sévérité de la Nature… Quatre longues années de sécheresse qui ont fait planer de la tristesse sur les campagnes du Centre et du Sud du pays.
 
A titre indicatif, près de trois millions d’amandiers ont complètement péri desséchés dans les forêts du gouvernorat de Sfax. Et si l’olivier résiste mieux au manque de précipitations, il est néanmoins en passe de paraître flétri, incapable de produire quoi que ce soit. L’hiver passé, les deux tiers de nos huileries ont, faute de récoltes d’olives, chômé toute la saison.L’élevage d’ovins et de bovins en souffre aussi, faute de pâturages adéquats.
 
Heureusement que mère-nature reste quelque peu clémente envers le nord de la Tunisie, notre grenier irremplaçable, où il pleut de temps à autre.Cela permet à ses agriculteurs de vivoter, d’autant plus qu’au Cap-Bon, ainsi que dans d’autres contrées chanceuses, la culture maraîchère s’est développée d’une manière spectaculaire et l’usage des cultures sous-serres s’est avéré d’un grand appoint.
 
Ceci dit, la situation générale de notre agriculture reste précaire et l’aide multiforme de l’Etat ne peut, à elle seule, combler notre déficit en pluviométrie accumulé durant quatre années consécutives, doublé à la 2001 et au début 2002 d’un grave déficit dans les nuitées hôtelières de l’ordre de 30 % au moins.
 
Dès lors, nous devons sérieusement penser à trouver des solutions de rechange à notre manque de pluie.
 
Au temps de l’occupation, les colons français, pour ne parler que de ceux installés dans la région de Grombalia —dont plusieurs d’origine italienne naturalisés— faisaient, m’a-t-on dit, recours à la provocation de la pluie d’une manière «artificielle» chaque fois que le besoin s’en faisait sentir.Des avions, affrétés à cet effet, avaient pour mission de convoyer les nuages puis de les pousser les uns contre les autres au-dessus des sites choisis.Leur inévitable choc produit automatiquement des précipitations. Ça se passait, ainsi, il y a un demi-siècle !Depuis, ce procédé a certainement été amélioré, ailleurs, en efficacité.Alors pourquoi ne pas y recourir, à notre tour ?
 
Par ailleurs, les oliveraies n’ont besoin que de quatre ou cinq grands arrosages par an bien répartis au cours de l’année.L’olivier finira, alors, par produire sa récolte traditionnelle.Alors pourquoi n’a-t-on pas eu recours à l’arrosage par des camions-citernes ? Est-ce là une besogne au-dessus des moyens de nos grands fellahs ou de nos décideurs au sein de nos gouvernorats dont la terre est en détresse ?
 
Par ailleurs, on devait penser sérieusement à la construction de grands et profonds puits partout où réside une importante nappe phréatique. On ne peut rester indéfiniment figé, attendant la clémence des Cieux ! Il faut agir et en force…
 
Dans le même ordre d’idées et pour réduire la consommation d’eau de la Sonède, pourquoi ne pas revenir à la conception urbanistique de nos grands-parents et de nos aïeux ?Au passé, faut-il le rappeler, chaque fois qu’un citoyen construit son logis, il ne manque pas d’y inclure la construction d’un puits pour les besoins domestiques et d’une citerne, donc, de l’eau douce, pour suppléer en cas de nécessité les déficiences des fontaines publiques.Il y a plus ! Derrière la villa, un emplacement est, habituellement, réservé et pour les arbres fruitiers et pour le potager. Le parterre du devant de la demeure sert à la culture des fleurs et du jasmin… Donc, pour nos anciens, si prévoyants, le recours à l’achat des produits directement au marché ne se fait qu’en cas d’épuisement de ceux de la maison. Quant à la pénurie d’eau, chez eux, ça n’existe presque jamais !
 
Et si nos mairies, avant de délivrer toute autorisation de bâtir, encouragent financièrement les promoteurs de villas, ou d’autres types de bâtiments à vocation d’habitation, à la construction d’un puits artisanal ou d’une citerne (recueillant les eaux de pluie des toits).Il va de même pour les hôteliers qui doivent penser à emplir les piscines de leur établissement implanté au bord du rivage grâce au pompage de l’eau de mer.Les plus lointains peuvent recourir à l’eau des puits, même saumâtre, elle fera l’affaire pour les baigneurs…
 
Il y a certainement d’autres idées à creuser.Nos aïeuls encore en vie sont de véritables connaisseurs en la matière.Leurs suggestions peuvent s’avérer pertinentes et fort porteuses.
 
Et si la pluie ne vient pas à nous, c’est à nous d’aller chercher l’eau là où elle se trouve.Et qui dit que notre sous-sol du sud du pays ne renferme pas d’immenses nappes d’eau, un peu à l’image du type exploité par la Jamahyria ? 
 

M’Hamed BEN YOUSSEF

(Source : Tunis –Hebdo du 25 mars 2002)

 

غريب!

الصحف العربية سواء تلك التي لديها مراسلون في تونس أو التي تعتمد على الوكالات الأنباء الدولية لم تتطرق في أعدادها الصادرة يوم الثلاثاء إلى وفاة السجين السياسي عبد الوهاب بوصاع بعد إضراب عن الطعام استمر عدة أسابيع في معتقل برج الرومي شمال البلاد.!!!

يبدو أن الأمر لا يثير اهتمامها..

 

وزير الزراعة التونسي ينفي عزم حكومته انتهاج سياسة تقسيط المياه

تونس: محمد علي القليبي
نفى وزير الزراعة التونسي صادق رابح الاشاعات التي ترددت مؤخرا في تونس حول اعتزام الحكومة انتهاج سياسة التقسيط في توزيع المياه الصالحة للشرب خلال الصيف الحالي نتيجة الجفاف للعام الرابع على التوالي.
وقال رابح في مؤتمر صحافي عقد امس ان بعض المواطنين فسروا حملات ترشيد الاستهلاك وقطع المياه في بعض المناطق بهدف اصلاح القنوات وصيانتها تفسيرا خاطئا، ومؤكدا في هذا السياق انه لا مجال لتقسيط المياه او قطعها لان ذلك يعني فشلا لسياستنا.
واشار وزير الزراعة الى ان مخزون تونس من المياه يبلغ حاليا مليارا و240 مليون متر مكعب، وهو مخزون يمكن ان يؤمّن لتونس امنها المائي دون اللجوء الى تقسيط المياه خلال العام الحالي والعام القادم حتى ولو استمر الجفاف للسنة الخامسة على التوالي.
واوضح وزير الزراعة التونسي ان الوضع الزراعي العام في تونس يتميز بظروف مناخية صعبة وباستمرار حالة الجفاف للسنة الرابعة على التوالي، مشيرا الى ان كلفة مواجهة الجفاف مرتفعة، وان الحكومة عاقدة العزم على تقديم يد المساعدة الى صغار المزارعين لتجاوز هذه الازمة، ولا سيما على صعيد توفير العلف للحيوانات حيث من المتوقع ان يتم قريبا اعلان مناقصة دولية لشراء بعض مواد العلف من الخارج.
وقد سجل في الايام الاخيرة نزول الامطار في العديد من المناطق في تونس، وهو ما اثار حالة من الفرحة العارمة، خاصة في اوساط المزارعين. وتشير الاحصائيات الى ان كميات الامطار الاخيرة التي تجمعت بالسدود والبحيرات الجبلية ناهزت 50 مليون متر مكعب.
يذكر ان المواطنين التونسيين قاموا خلال الشهر الحالي باداء صلاة الاستسقاء في ثلاث مناسبات متتالية.

(نقلا عن الشرق الأوسط ليوم 26 مارس 2002)


 

سياحة الشباب في تونس :



تعلم الطيران أو اللغة العربية وعند الضرورة اذهب لعيادات التجميل

بقلم: ماهر عبد الجليل

ابتسم أنت في تونس. إنه الشعار الرسمي للسياحة المحلية في تونس في بداية الألفية الثالثة. أما جسرك للتواصل التلقائي والعفوي مع التوانسة فكلمة (يعيشك) البسيطة وهي تكفي. وفي معظم الحالات فان صيفك لعام 2002 في تونس سيكون رائعاً بالضرورة. لا تخف ليس هناك تشدد ولا تطرف ولا إرهاب, فنحن (أحباب مع الأميركان) امسك الخشب, فالخطوط الجوية التونسية لم تعرف منذ الاستقلال عام 1956 حوادث في الجو أو على الارض ولا زوار الرحلات والاختطافات. الدينار والعملة الوطنية في تراجع بطيء ولكنه متواصل أمام الدولار (الدولار الواحد يعادل ديناراً تونسياً ونصف). وكل معاملاتك ستكون مع المصارف في غياب كامل للسوق السوداء ومفاجآتها. واذا علمت أن هذا البلد الآمن يشهد جفافاً قاسياً للموسم الرابع على التوالي وخفض عدد زواره الاوروبيين المقدّرين سنوياً بـ5 ملايين وايراداتهم التي تفوق البليونين من الدولارات الى مستويات متدنية بعد أحداث ايلول (سبتمبر) الماضي واذا أضيف الى ذلك انكسار الصورة النمطية السلبية للشباب الخليجي لدى نظرائهم في المغرب العربي بعد ان استوى الجميع فلتثق بأنك ستكون في بؤبؤ العين وتحمل على أكف الحفاوة والضيافة وملكاً غير متوّج في صيف تونس 2002. لا تأخذ حمام الشمس مثل الأبله

Ne bronze pas idiot, هكذا دعا لطفي بن حسين عميد أرباب السياحة في تونس الأوروبيين الى التمتع بحمامات الشمس يضاف اليها مهرجان الجاز في مدينة طبرقة عروس الشمال الغربي حيث الغابة والبحر والجبال ورياضة الغوص وصيد المرجان.
كان ذلك في بداية سبعينات القرن الفائت, ولصيفنا القادم سنقترح ثلاثة اتجاهات شبابية تجمع ما بين السياحة والترفيه وتحقيق تلك الرغبة العربية الكامنة في الطيران منذ عباس بن فرناس, وعند الضرورة زيارة عيادات التجميل لتقويم تشويه خلقي أو عرضي في معادلة جديدة بين الكفاية والمقتدرة والأسعار المعقولة.
(أكاديمية الطيران) تعد أول مدرسة أهلية (خاصة) للتدريب وتخريج الطيارين في تونس وجاءت لتعزز مدرسة (برج العامري) الحكومية التي تتميّز بانضباطها الشديد وصرامة مناهجها وامتحاناتها النظرية والعملية واختبارات المقدرة البدنية الصعبة, فعجزت عن استيعاب الاعداد المتزايدة لعشاق الجو وقيادة الطائرات. أسست (أكاديمية الطيران عام 1999 وشهاداتها معترف بها من قبل السلطات التونسية والمنظمة العالمية للطيران المدني. ربان الاكاديمية ورئيسها عبدالرزاق بن عمارة قائد طائرة على الخطوط التونسية منذ عام 1970, بدأ مغامرته بتحويشة العمر مع أربعة رفاق برأسمال لم يتجاوز الـ250 ألف دينار, ليحقق رقم معاملات العام الماضي تجاوز 1,5 مليون دينار. المقرّ الإداري للأكاديمية يقع في الطابق الثاني بالمركب التجاري (مقني) في ضاحية المنار الراقية بالعاصمة التونسية . هذا الفضاء مخصص للدروس النظرية التي يؤمنها اساتذة جامعيون ومهندسون وتمتد على 840 ساعة, ربما مثّل هذا العدد الكبير العائق الوحيد للقدرة التنافسية للأكاديمية حيث لا تتجاوز هذه الدروس في الولايات المتحدة الـ60 ساعة فقط. ولكنها صمام الأمان للتدريب الجيد ولقطع الطريق أمام المغامرين والارهابيين المحتملين… تمتلك الاكاديمية ثلاث طائرات بمحرّك أو محرّكين وآخر ثابت في ورشات (طومسون) العالمية. للأكاديمية نوعان للتدريس, الاول مختص في قيادة الطائرات والثاني للميكانيك إلاضافة الى المهن المساعدة من عملية الصيانة الى المضيفين والمضيفات. وبعد رحلة البدايات تخرج من الاكاديمية 5 طيارين و4 مهندسين ميكانيكياً ويدرس فيها الآن 30 طالباً طياراً و190 ميكانيكي من بينهم شابات جميلات.
الكلفة الاجمالية للتدريب معقولة مقارنة مع المدارس الاوروبية والاميركية حيث لا تتجاوز الـ22 ألف دولار لفئة الطيارين والـ4 آلاف دولار لمهندسي الميكانيك. وفي كل الحالات لن تخضع الى تدقيقات أمنية أو فيشات الشبهة. فقط ابتسم فأنت في تونس.
رحل بورقيبة اب الاستقلال ومؤسس الدولة التونسية منذ عامين تقريباً, ولكن الجدال لا يزال مستمراً حول انبهاره بقيم الحداثة والغرب وعشقه لمفكريه وكتابه وشعرائه وتمسهكه باللغة العربية وهوية تونس الاسلامية. رحل بورقيبة لكن أحد إنجازاته الاكاديمية (معهد بورقيبة للغات الحية) لا يزال مستمراً في عطائه التعليمي والتربوي. يقع المعهد الجامعي في شارع الحرية أحد أهم شوارع العاصمة التونسية الذي يحتضن الآلة الاعلامية الرسمية مقر الاذاعة والتلفزيون. يقدم المعهد لطلابه تكويناً جامعياً يمتد على أربع سنوات في اللغات الفرنسية والانكليزية والصينية واليابانية. وبخلاف جميع المؤسسات الجامعية التونسية التي تغلق ابوابها صيفاً, فان معهد بورقيبة الذي أسس عام 1964 يوفر تكويناً في اللغة العربية طيلة شهر تموز (يوليو) والاسبوع الاول من آب (اغسطس) للأجانب وابناء تونس والعرب (المشتتين) في الضفة الشمالية. تقدم الدروس في 4 مستويات مختلفة من البدايات الى الاختصاص في اللغة العربية وتمتد من الاثنين الى الجمعة صباحاً بمعدل 4 ساعات في اليوم. أما الأمسيات فتؤثث بورشات الموسيقى والرقص الشرقي وتعلم الخط العربي في المبيتات الجامعية حيث سكن الطلاب الذين لهم ان يختاروا بين سكن مختلط أو سكن للفتيات خاص. وما بين الدرس الصباحي وورشات المساء يوفر المعهد زيارات سياحية الى المدن الساحلية والمناطق الأثرية ومواقع الحضارة الاسلامية في باصات مكيفة مع الاقامة في فنادق 3 نجوم.
واذا استثنينا تذاكر السفر فلن تدفع أكثر من 1000 دولار في رحلة تجمع ما بين الإفادة وتعلّم اللغة العربية والسياحة في ربوع تونس الجميلة لمدة شهر ونيف تقريباً.
ولكن أكثر من 60 في المئة من الأسرة في المصحات الخاصة في تونس يرقد فيها للفحوصات والجراحات مرضى من دول الجوار التونسي وبخاصة ليبيا والجزائر. وشهدت تونس في السنوات الاخيرة ظاهرة سياحية أوروبية حيث يحل فيها الآلاف من سكان القارة القديمة لعلاج أسنانهم حيث الكفايات المقتدرة والاسعار المتدنية مقارنة مع بلدانهم الاصلية. اما اذا أردت تقويم أسنانك أو اجراء جراحة تجميل لتشوه خلقي أو عرضي أو المحافظة على أعلى درجات اللياقة والجمال عبر شفط الدهون أو شد الجلد أو تكبير حجم الثدي أو تصغيره, فلتحجز تذكرة سفر الى تونس حيث الكفايات الطبية التي أصبحت تحظى بسمعة دولية ستجد الاسعار المعقولة يضاف اليها الفرق في الصرف بين الدولار والدينار وأقصى درجات المحافظة على السر المهني, مع الابتسامة دائماً. ولكن حذار من الاستمتاع طويلاً في الاقامة بالمصحات الخاصة أو استعمال هواتفها فالفاتورة ستصبح ثقيلة مثل أمسيات الخريف.

(نقلا عن ملحق شباب بصحيفة الحياة ليوم 26/3/2002 )


بسبب عدم قبوله بالشروط المفروضة عليه

هنري ميشال يستقيل من تدريب

تونس

تونس – ق.ن.أ –

ذكر أمس ان مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم

الفرنسي هنري ميشال ابلغ الاتحاد التونسي للعبة صباح أمس الاثنين بقرار استقالته من منصبه.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الاتحاد التونسي لكرة القدم ان ميشال ارجع استقالته الى عدم قبولة بالشروط التي فرضت عليه من اجل القيام بمهتمه.

وكان ميشال قد تعاقد مع الاتحاد التونسي في نوفمبر من العام الماضي ولمدة ثلاث سنوات واخفق في الوصول بالمنتخب الى الدور الثاني لكأس الامم الافريقية في بداية العام الحالي.من جانبه اعلن الاتحاد التونسي في بيان له ان رئيسه ابو الحسن فقيه سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء لتوضيح الموقف.

وجدير بالذكر ان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد اقال الاسبوع الماضي الفرنسي البير روست مساعد المدرب وعين بدلا منه التونسيين عمار السويح وخميس لعبيدي مساعدين لميشال.ومن المقرر ان يلعب منتخب تونس مباراة ودية مع النرويج الاربعاء القادم ضمن استعدادته لنهائيات المونديال التي سيخوضها ضمن المجموعة الثامنة الى جانب اليابان وبلجيكا وروسيا.

والمعروف ان المنتخين السعودي والتونسي يمثلان الكرة العربية في كأس العالم بكوريا واليابان.

(صحيفة الوطن القطرية ليوم 26 مارس 2002 نقلا عن برقية لوكالة الأنباء القطرية من تونس)


وطن يعاقر الانتظار مجموعة شعرية للكاتبة فاطمة الشريف

تونس ـ القدس العربي ـ من حكمت الحاج:

عن منشورات اتحاد الكتاب التونسيين فرع بنزرت صدرت المجموعة الشعرية الثالثة للكاتبة فاطمة الشريف بعنوان وطن يعاقر الانتظار في 79 صفحة متضمنا عشرين قصيدة.
وكانت الشاعرة قـــــد أصدرت من قبل رواية باسـم عذراء خارج الميزان
وقبلها مجموعة شعرية تحت عنوان لست من رحم حواء وبعـدها مجموعة أخري صدرت في القاهرة عام 2000 موسومة بتساؤل موح أيصبح الطين طيبا؟ .

وطن يعاقر الانتـــظار مجموعة من القصــــائد التي تتراوح بين همين: واحد ذاتي منطلق من كون الشاعرة هي امرأة في المطلق فجاء الكتاب مشحونا بالمرسلات النسوية التي تصل في بعض الاحيان الي درجة صرخات تمرد وعنف رفض.
وهمّ ثان، موضوعي متأت من كون الشاعرة امرأة عربية في بدايات القرن الحادي والعشرين تري ما تراه مما وصل اليه حال أمتها العربية، وتعيش مع الآخرين في عالمها العربي ما يعيشونه كل يوم من تعارضات التمدن والأصالة، القديم والجديد، المستقبل والماضي، .. الخ

ولربما كانت قصيدة في المجموعة الأخيرة لفاطمة الشريف بعنوان باختصار قادرة علي اختصار ما تبغي اليه الشاعرة في كتابها الجديد هذا، إذ تقول فيها:
من أخ الي صديق عن قنينة
وطن أبحث
من حبيب الي عشيق نبيذ
مدن أراود
من بعل الي بغل سكر
رجولة أبتغي
وعربدة أنوثة أشتهي

بينما تقول في قصيدة أخري بعنوان نفاية امرأة :


يا جرم امرأتي
ويا يتم عروبتي
طفلي يذبح
وامرأتي تشوي
فتملأ المكان..

(المصدر: صحيفة القدس العربي ليوم 26 مارس 2002)

 

TUNISNEWS est une liste de diffusion électronique indépendante spécialisée dans les affaires tunisiennes. Elle est publiée grâce à l’aide précieuse de l’association :
Freedoms Friends (FrihetsVanner Fِreningen)
Box 62 127 22
Skنrholmen  Sweden
Tel/:(46) 8- 4648308   
Fax:(46) 8 464 83 21  
e-mail: fvf@swipnet.se

 



MSN Photos est le moyen le plus simple de partager, modifier et imprimer vos photos préférées. Cliquez ici

Yahoo! Groups Sponsor

To Subscribe please send an email to: tunisnews-subscribe@yahoogroups.com 
To Unsubscribe please send an email to: tunisnews-unsubscribe@yahoogroups.com 
Site des archives complétes de la liste de diffusion TUNISNEWS: http://site.voila.fr/archivtn

L’utilisation du service Yahoo! Groupes est soumise à l’acceptation des Conditions d’utilisation et de laCharte sur la vie privée.

Acceuil

أعداد أخرى مُتاحة

Langue / لغة

Sélectionnez la langue dans laquelle vous souhaitez lire les articles du site.

حدد اللغة التي تريد قراءة المنشورات بها على موقع الويب.