حرّية و إنصاف:كفى ترويعا للمواطنين الأبرياء كفوا عن العقاب الجماعي الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: البوليس السياسي يختطف الطالب زبير الكواش…! هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات: بــلاغ رويترز: منظمة تونسية لحقوق الإنسان تخشى من صدور أحكام إعدام في حق سلفيين آفاق: الأمم المتحدة تدين انتهاكات الحكومة التونسية لحقوق الإنسان « البديـل عاجل »:ندوة – نقاش بباريس حول الوضع السياسي والاجتماعي الراهن في تونس نشرية » الديمقراطية النقابية و السياسية « : أخبار الهيئة الإدارية الوطنية رويترز: تونس تتطلع لرفع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 1.48 مليار دولار صحيفة « القدس العربي »:محادثات تونسية مغربية لتعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل د.منصف المرزوقي: للخروج من الضباب والحلقات المفرغة – أقول اليوم لكل تونسي كـرّ وأنت حُـرّ علي بن عرفة: ردّ على جواب الدكتور عبد المجيد النجار د. عمر النمري: أنصار المواجهة وحرية التعبير عبد الرحمان الحامدي: هل حان وقت إختيار الطريق الثالث لفك أزمة العلاقة بين السلطة والمعارضة؟ نصر الدين : بين عامر وبرهان… « أجندات » متباينة !!!. محسن المزليني: التونسي و « إذاعة الزيتونة »: ترحيب حذر وتساؤلات حول المضمون محمد العروسي الهاني :في الصميم وضع النقاط على الحروف حول دور الأعلام المرئي: الحلقة الثالثة ميدل ايست اونلاين:الديمقراطيون يتلقفون قضية سعودية تعرضت للاغتصاب رويترز:المخابرات السعودية تطلب من الأهالي مراقبة استخدام الانترنت د. محمد الهاشمي الحامدي: عيد الملكة :أجمل التهاني للملكة اليزابيث الثانية وزوجها. توفيق المديني:هل يعود السودان إلى الحرب الأهلية مجدداً؟ صابر عمري: آخر افلام يوسف شاهين :آدم وحنان : سلوكيات العولمة ترويج لعمليات الارهاب برهان غليون: في أصل الخوف العربي من التغيير أحمد فؤاد نجم :من حسني مبارك . إلى شعب مصر
(To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic Windows)
أسماء السادة مساجين حركة النهضة الذين لا تزال معاناتهم متواصلة منذ ما يقارب العقدين
نسأل الله لهم ولجميع مساجين الرأي في تونس فرجا عاجلا قريبا
1- الصادق شورو
2- ابراهيم الدريدي
3- رضا البوكادي
4- نورالدين العرباوي
5- عبدالكريم بعلوش
6- منذر البجاوي
7- الياس بن رمضان
8- عبدالنبئ بن رابح
9- الهادي الغالي
10- حسين الغضبان
11- كمال الغضبان
12- منير الحناشي
13- بشير اللواتي
14- محمد نجيب اللواتي
15- الشاذلي النقاش
16- وحيد السرايري
17- بوراوي مخلوف
18- وصفي الزغلامي
19- عبدالباسط الصليعي
20- لطفي الداسي
21- رضا عيسى
22- الصادق العكاري
23- هشام بنور
24 – منير غيث
25 – بشير رمضان
صحيفة « مواطنون » الأسبوعية، العدد 37 بتاريخ 22 نوفمبر 2007
http://www.fdtl.org/IMG/pdf/mouwatinoun_37.pdf
العدد 428 من صحيفة « الموقف » الأسبوعية بتاريخ 23 نوفمبر 2007 http://pdpinfo.org/PDF/428.pdf
تسجيلات فيديو (من موقع الحزب الديمقراطي التقدمي) مداخلة راضية النصراوي وعمر المستيري في ندوة جامعة جورج تاون في واشنطن يوم نوفمبر 2007 (جزء 1 من 4) http://smawebdesign.com/mcgallerypro/show.php?start=0&id=291&video=1 مداخلة راضية النصراوي وعمر المستيري في جامعة جورج تاون في واشنطن يوم نوفمبر 2007 (جزء 2 من 4) http://smawebdesign.com/mcgallerypro/show.php?start=0&id=292&video=1 حصة الأسئلة والأجوبة في ندوة جامعة جورج تاون في واشنطن يوم نوفمبر 2007 (جزء 3 من 4) http://smawebdesign.com/mcgallerypro/show.php?start=0&id=293&video=1 مداخلات وأسئلة وأجوبة في ندوة جامعة جورج تاون في واشنطن يوم نوفمبر 2007 (جزء 4 من 4) http://smawebdesign.com/mcgallerypro/show.php?start=0&id=293&video=1 لمشاهدة جميع فقرات الندوة ومداخلات المشاركين فيها (من بينهم الدكتور منصف المرزوقي وعمر المستيري ونزيهة رجيبة وخديجة الشريف وراضية النصراوي ومختار الطريفي) يُرجى الذهاب على الوصلة التالية:
http://www.pdpinfo.org/rubrique.php3?id_rubrique=115
سارعوا إلى إنقاذ حياة السجين السياسي السابق أحمد البوعزيزي
33 نهج المختار عطية تونس 1001 الهاتف/الفاكس : 71.340.860 Email :liberté_équité@yahoo.fr *** تونس في 24 نوفمبر 2007 كفى ترويعا للمواطنين الأبرياء كفوا عن العقاب الجماعي
البوليس السياسي يختطف الطالب زبير الكواش…!
منظمة تونسية لحقوق الإنسان تخشى من صدور أحكام إعدام في حق سلفيين
الأمم المتحدة تدين انتهاكات الحكومة التونسية لحقوق الإنسان
ندوة – نقاش بباريس حول الوضع السياسي والاجتماعي الراهن في تونس
الجمعة 30 نوفمبر 2007 ابتداء من الساعة السابعة مساء AGECA, 177 rue de Charonne 75011 Paris مترو Alexandre Dumas الخط رقم 2 مترو Charonne الخط رقم 9
هيئة تحرير نشرية » الديمقراطية النقابية و السياسية » :
محادثات تونسية مغربية لتعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل
تونس تتطلع لرفع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 1.48 مليار دولار
أخبار قصيرة من الموقف
أربعينية النافع
تنظم حركة التجديد تظاهرة بمناسبة أربعينية المناضل الوطني والتقدمي الفقيد محمد النافع، وذلك يوم الأحد 25 نوفمبر 2007 بدار الثقافة المغاربية « ابن خلدون » ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
وتشتمل هذه التظاهرة على معرض وثائقي عن حياة الفقيد وكتاباته وشهادات ممن عرفوه.
يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
دعت جامعة بنزرت للحزب الديمقراطي التقدمي إلى ندوة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يلقي خلالها الأستاذ محمد لزهر العكرمي مداخلة بعنوان فلسطين : الخلافات الداخلية ومشاريع التسوية يوم السبت 24 نوفمبر 2007 على الساعة الثالثة والنصف بمقر الجامعة بنهج بلجيكا.
مكافأة نهاية الخدمة
منذ تعيين الوزير الحالي على رأس وزارة الخارجية، تمتع عدد من الإعلاميين الذين قدموا خدمات جليلة بمكافآت من وزارة … الخارجية. ومن هؤلاء المذيعة السابقة هدى بن عثمان التي عُينت منذ فترة طويلة فاتقة في سفارة تونس ببروكسيل ورئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزة مصطفى الخماري الذي سُمي سفيرا في سيول وهو لا يعرف اللغة الإنكليزية، لغة التخاطب الرسمية هناك، والصحافي السابق في جريدة « لورونوفو » محمد … الذي عُين عضوا في البعثة التونسية لدى منظمات الأمم المتحدة في جنيف، ثم موظفا ساميا في وزارة الخارجية.
ثالث سفير
السفير التونسي الجديد لدى بلجيكا السيد عبد السلام حتيرة هو ثالث سفير يُعين في بروكسيل في أقل من سنتين إذ أعفي السفير الأسبق السيد محرز بالرحومة من منصبه لأسباب تتعلق بما اعتُبر تقصيرا إزاء أشخاص زاروا بلجيكا، وهم ليسوا مسؤولين رسميين. ثم عُين السيد فيصل الإخوة في مكانه، لكن تمت تنحيته للسبب نفسه بعد أشهر قليلة … وقبل أن يتمكن من تقديم أوراق اعتماده للسلطات البلجيكية. نتمنى ألا ينطبق المثل الفرنسي « لا ثانية بدون ثالثة » على خلفهما.
الوحيدة
« تميزت » صحيفة « الصريح » بكونها اليومية الوحيدة « المستقلة » التي اكتفت بنشر وجهة نظر الحكومة من إضراب الأساتذة الجامعيين ولم تكلف نفسها عناء كتابة سطر واحد عن موقف النقابة. أليست الصراحة تقتضي انحيازا صريحا لا غبار عليه.
(المصدر: صحيفة « الموقف » (أسبوعية معارضة – تونس) العدد 428 بتاريخ 23 نوفمبر 2007)
للخروج من الضباب والحلقات المفرغة
ردّ على جواب
أنصار المواجهة وحرية التعبير
هل حان وقت إختيار الطريق الثالث لفك أزمة العلاقة بين السلطة والمعارضة؟
(في التفاعل مع طرح الدكاترة)
عبد الرحمان الحامدي
طالعت بشغف وإنتباه كبيرين الكتابات الأخيرة المنشورة على الصحف الإلكترونية والتي تعرضت لأداء المعارضة الحالي ومواقفها من النظام التونسي.
وتقييم الأداء هذا ليس بالجديد و قد أثاره مجددا.ما صدر عن المعارضة المهجرة على وجه الخصوص على أعمدة تلك الصحف من تحاليل و مواقف من السلطة بمناسبة الإحتفالات بمرورعشرين سنة من الحكم الحالي في تونس.
و إسترعى إنتباهي في هذا الصدد كتابات الإخوة الدكاترة عبد المجيد النجار ومحمد النوري و خالد الطراولي و خالد شوكات.و التي بدت عكس التوجه العام لما ينشر من أخبار و تحاليل معارضة للسلطة فبدت آراؤهم » ناشزة » في خضم كم هائل من الكتابات التي لا ترى، بحسب هؤلاء الأربعة، في النظام إلا الجانب السلبي فجاءت مقالاتهم هذه تدعو إلى نمط مغاير في النظر إلى السلطة و في العلاقة بها بما جعل منها نقيضا للأطروحة في منهجية الإنشاء أو في المناظرات الفكرية لأنها تدعو إلى إعادة النظر في التوجه الذي لا يرى النظام في تونس إلا من خلال دائرة السواد.
وقد وقفت و أنا أتمعن في تقييمات الدكاترة لأداء المعارضة على نقاط إلتقاء ألخصها فيما يلي:
ــ البحث عن ثقب في نفق مظلم يمكن النفاذ منه إن صح التعبير للبدء في بناء معالم الخروج من الأزمة بين السلطة والمعارضة دامت عقدين من الزمن
ــ الإتفاق على ضرورة أن تغير الحركة الإسلامية أسلوب معارضتها الحالي و تبحث عن طريق ثالث أوأسلوب ثالث دون تقديم بدائل عملية [عدا ما إقترحه د. الطراولي و د. النوري عندما دعيا إلى وضع اليد في اليد مع أنصار التغيير داخل السلطة].
وأقصد بغياب البدائل غياب ضوابط العمل وآلياته ووسائله وخطوطه الحمراء… فوقع الإكتفاء ببسط الموضوع في عمومه أي من حيث المبدأ [ 1]. بما يبدو جس نبض للأطراف المقابلة سلطة و إسلاميين و الدفع بها إلى التفاعل مع ما هو مقترح
ــ بناء فكرة المطالبة بتغيير أسلوب المعارضة ليس قائما على معطى من تطورفي سياسية السلطة و إنما وقع بناؤه على أمل أن تلقى مبادرة تغيير الخطاب السياسي للمعارضة [ من « العدمية » إلى « الإيجابية »] القبول الحسن من أعلى هرم السلطة و أنصار تغيير التغييرفيها إعتمادا على فقرة من خطاب العشرينية [2 ] للرئيس بن علي.
ــ تصنيف المعارضة التونسية إلى:
معارضة مطبلة للسلطة ومعولة عليها في التغيير أو مشخصة للصدام [3]
معارضة واقفة مع السلطة على مربع أبيض و أخرى تقف على مربع أسود حسب الدكتور النجار[4 ]..
معارضة تشترك مع السلطة في كون الإثنين ضحية لأطراف يسارية متطرفة و متنفذة داخل النظام تدفع بإتجاه بقاء الأوضاع على حالها بحسب الدكتور شوكات.[5 ]
معارضة متفائلة وأخرى متشائمة على حد تعبير الدكتور محمد النوري.[6 ]
ــ إجماع ثلاتة منهم عدا د. الطراولي على فقرة من خطاب الرئيس تصلح قاعدة للثقب المزمع إحداثه في النفق لكسر الجمود وإذابة الجليد في العلاقة المتأزمة طيلة العقدين الفارطين عبرمطالبة السلطة و تحديدا رأسها بتطبيق ماورد فيها من تعهدات بإعتبارها خطوة في الإتجاه الصحيح تقر بالخلل الحاصل في المجتمع و إن بطريقة ضمنية،
فوجب؛ بحسبهم؛ تثمينها والتمسك بتلابيبها تفويتا للفرصة على الأطراف المؤدلجة المعادية لكل وئام وطني.
ــ الإقرار بالمظالم الحاصلة طيلة عشريتين و بشراستها و تحميل السلطة مسؤولية ذلك دون المطالبة بما تستتبعه تلك المسؤولية مع إقتراح عدم حصر المعارضة في الجانب الحقوقي على أهميته أو الإنكفاء عليه دون غيره [النجار و الطراولي و النوري].
ــ الإتفاق على مضار الإستمرار في الوقوف على المربع الأسود وغض الطرف عن الإيجابيات من منجزات السلطة [ النجار] و ضرورة مد اليد للعناصر الوطنية داخل السلطة للتعاون معها على التغيير [الطراولي] و [ النوري]
ــ إستمرار المراهنة على رأس السلطة من جديد في تغيير « التغيير » و إعطائه فرصة أخرى من أجل محاصرة تيار الردة المصر على إبقاء دار لقمان على حالها [النوري و شوكات] وتنفيذ تعهداته الجديدة والعيش على أمل أن » يأتي [ خطاب7 نوفمبر 2007 ] بما يصوب القديم » [ أي ما لم يتحقق من وعود بيان لاظلم بعد اليوم في 7 نوفمبر 1987] بحسب د.النجار.
و قال د. النوري في هذا الإطار « فهل تفيق أبواق التطبيل و التهليل و التمجيد من غفوتها و تواكب هذه الدعوة الصريحة التي لا لبس فيها من أعلى هرم السلطة لتعزيز الحريات و منع الإقصاء و التهميش ووضع حد للرأي الواحد و الفكر الواحد و اللون الواحد؟ »[ 5 ]
ــ قدرة الدكاترة على بلورة الأفكار و تبليغها بما يشد القارئ إلى الموضوع و التطرق إلى كافة الجوانب ووجهات النظر المتناقضة و التنبيه إلى جوانب الصحة ثم جوانب الضرر وبيان الجدوى مما وقع طرحه.
هذا الجهد التقييمي لأداء المعارضة و تصنيفها و الذي تكلل بمقترح الطريق الثالث:
ينبع في تقديري من و طنية لا يستطيع أحد أن يزايد عليها و من رغبة في إيجاد حل لمشكلة طال أمد الإكتواء بنارها تكشف عن هدف إنساني نبيل
و الدكاترة الأربعة لا يختلفون بهدفهم الإنساني عن أولئك المؤمنين بأهمية أسلوب الضغط بالوسائل السلمية [وهو ماتبناه د. الطراولي كذلك] لإحداث التغيير،
وذلك دون الحاجة إلى تغيير الخطاب السياسي لأن ذلك إن حصل سوف يعطي الإنطباع بتخلي أصحابه:
ــ عن فكرة النضال المدني طويل النفس [ المغالبة] من أجل تحقيق مكاسب وإن كانت قليلة
ــ عن توحيد الجهد مع من يقف في الداخل على نفس أرضية النضال من أجل تغيير موازين القوى للوصول إلى الأهداف المرجوة و التي من بينها ما أعلنت عنه حركة [ 18أكتوبر ].
وفي أسوء الحالات فإن الإستمرار في إحراج النظام بحملات صحفية أو إضرابات جوع على سبيل المثال لا الحصر تجعله يمارس مايمارسه من إنتهاكات يومية لحقوق الإنسان وهو غير مستريح..
.لئن إعتمد كل من د. النوري ود. الطراولي على فكرة التضامن مع
أنصار الإصلاح من داخل النظام لإحداث التغيير دون توضيح للكيفية و الضوابط
فإن النجار بقي في إطار من تأصيل الفكرة و تدعيمها بالحجج المنطقية للإقناع أما شوكات فيرى أن نصح الرئيس ، كحل عملي، و الأمل في أن يصغي بعد عشرين سنة إلى النصيحة أمر ممكن الحدوث.
و في تقديري فقد زرع الدكاترة الأربعة البذرة ولم يبينو كيفية تعهدها و رعايتها و إنمائها و الإستفادة من ثمرتها.[د. الطراولي تحدث عن المصالحة كخيار إستراتيجي » يميز بين الظلمة و البياض و يراهن على الوضوح و على الهيكلي و الدائم وعلى جماعة دون جماعة » [ تونس نيوز 21-11-2007 ]
و في تقديري فإن ملابسات إنبعاث فكرة الطريق الثالث مبنية:
ــ على »فشل » أسلوب المغالبة والنضال السلمي المدني في حلحلة الأزمة منذ عشرين سنة .
ــ على طول المحنة وحجم الأضرار المتسببة فيها وقرب إخلاء السجون من مساجين حركة النهضة.[دون مؤشرات إنفراج حقيقي].
ــ على دوام إستقرارالوضع في تونس و إن بثمن باهض بحسب المراقبين والمعارضة بالداخل.
ــ على الأمل المتجدد في كرم رئيس الدولة [ النوري، شوكات] أو على مؤشرات تغير طفيف في الأداء السياسي للسلطة لا يرقى في تقديري إلى مؤشر لإنفراج حقيقي [ النجار، شوكات و النوري]
ــ تواصل الإنسداد في أفق العلاقة بين الإسلاميين والسلطة و عدم تجاوب الأخيرة مع مبادرات مصالحة قام بها أقطاب من حركة النهضة و حكومات عربية و أجنبية للغرض.
كل ذلك وما لا أعلمه شكل، برأيي، قاعدة طرح فكرة الطريق الثالث
هذا عن أصحاب الطريق الثالث.
أما الواقفون [ لنقل] على المربع الأسود ذوو الخطاب السياسي الإحتجاجي و ممارسات الضغط على النظام بكل الوسائل المشروعة فإنهم يعتمدون في أسلوب معارضتهم على معطيات مدعومة [ وإلى اليوم] بالوقائع العملية العاكسة لإستبداد السلطة وهوما لايخفى على الجميع. بحيث يبدو الفارق في تقديري شاسعا بين من يبني على مجرد الأمل في أن تتجاوب السلطة معه و من يبني معارضته على معطيات الواقع العملي.
إن الرغبة الملحة في حلحلة الوضع و الخروج من المأزق على أهميتها لا ينبغي بتقديري أن تغطي عما أسميته بطبائع سلطة الإستبداد المتكلسة في الزمن بسبب عدم صدقها و مصداقيتها وعدم إحترامها لمواطنيها
وإني أوجه أسئلة إلى الدكاترة الأربعة لأستوضح معالم الطريق الثالث أو المربع الثالث:
ــ مالمطلوب منا تحديداكمعارضة مهجرة ؟
ــ و مالمطلوب من المعارضة الصامدة في الداخل؟
ــ هل من مقترحات عملية محددة وواضحة حتى يتبين لي الخيط الأبيض من الخيط الأسود؟
ــ هل أن الوضع في تونس [ إطاره و ملابساته] بلغ درجة ما من النضج بحيث أن الوقت حان لمزيد تنضيجه عبردعم القائمين عليه من داخل السلطة بتغيير الخطاب و الأسلوب؟؟
ــ ما هو مقياس النضج من عدمه؟
بلغة أخرى:
ــ من الناحية الإستراتيجية هل حان الوقت فعلا للبدء بإطلاق حمامات السلام في سماء النظام التونسي.؟
ــ ما هو أسلوب الخطاب المقترح للتعبير عن مضامين حسن النوايا بما يطمئن السلطة ويشجعها على حسن الإنصات للمطالب المتراكمة منذ سنوات؟
ــ وهل أن المقالات الثلاثة للدكتور النجار والدكتور النوري و الدكتور شوكات كافية كنموذج لأساليب الخطابات المستقبلية التي يتوجب توجيهها للسلطة؟
ــ ألا يمكن أن يكون عرض الفكرة بمثل هذه الضبابية و عدم تقدير التوقيت الصحيح في طرحها عامل تمزيق الصف من حيث أن النية إتجهت إلى المساعدة في الخروج من الأزمة و تحقيق الوئام المدني بين التونسيين.؟؟
ــ ألا يمكن أن يعتبر النظام مقترح تبديل المعارضة الإسلامية لأسلوبها و خطابها مؤشرا لبداية إنقسام رهيب في صفوف الحركة بالمهجر توظفه السلطة لتبرر به صحة خياراتها؟
ــ ثم ما موقف إخوة الداخل من كل هذا السجال الدائر اليوم حول فكرة الطريق الثالث؟؟
ــ و ختاما ما موقف الشارع التونسي من هذه النقاشات المتعلقة في نهاية الأمر بمصيره؟
و حسب علمي:
فإن [ من وصفهم الدكتور النجار بالواقفين على المربع الأسود أو من إعتبر النوري مواقفهم من السلطة عدمية] لم يرفضوا في يوم من الأيام يدا تمتد إليهم بصدق من يريد طي صفحة أليمة من تاريخ تونس.
أما أن يقف من دفع الثمن باهظا من دمه ودموعه و عرضه أمام قصر الملك يستجدي بقصيد مدحي إلتفاتة كريمة فهذا والله ما لا يطاق
و لقد عشت طرح الدكتور النوري والدكتور شوكات والدكتور النجار بمثل هذا الإحساس و أنا أطالع ما يكتبون و لعل إحساسي هذا في غير محله و جازى الله الجميع خيرا.
اللهم ألهمنا رشدنا واهدنا سواء السبيل و أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا و ارزقنا إجتنابه. آمين
[1] الدكتور النجار أصل موضوع العدل في الحكم على الآخر ولو كان خصما.
[2] » إن تونس للجميع .. وإن لكل تونسي وتونسية حق المشاركة في بناء مصيرها … وإنه لا مجال للإقصاء والتهميش، ولا مجال لأي كان أن يبقى متخلفا عن مسيرة النماء والتقدم … وإن طموحنا لتونس طموح كبير يقوم على الوفاق دعامة للاستقرار السياسي، وعلى الحوار قاعدة للسلم الاجتماعي … وإنه لا مجال للظلم والتجاوزات، ولا مجال لاستغلال النفوذ، كما أنه لا مجال للرأي الواحد والفكر الواحد واللون الواحد، ولا مجال للاستقالة عن المشاركة لأن تونس في حاجة إلى جهود كل أبنائها وبناتها … وأنه أردنا أن تكون الذكرى العشرون للتغيير منطلقا لإعطائه نفسا جديدا يستمدّ جذوته من بيان السابع من نوفمبر »؟ من خطاب رئيس الجمهورية يوم [7-11-2007 ]
[ 3 ] و يضيف الدكتور الطراولي في معرض تصنيفه للمعارضة هذه الجملة : »متجاهلة أن الصراع صراع مرجعيات و فلسفات متباينة » الدكتور خالد الطراولي تونس نيوز [ ]21-11-2007
[ 4 ] ألوان الخارطة التونسية : الدكتور عبد المجيد النجار، تونس نيوز [19-11-2007 ]
[ 5 ] كان الله في عونك يا سيادة الرئيس. الدكتور خالد شوكات، تونس نيوز [ 19-11-2007 ]
[ 6 ] ماذا بعد الخطاب الرئاسي الأخير؟ الدكتور محمد النوري، تونس نيوز [ 22-11-2007 ]
(المصدر: موقع الحوار.نت (ألمانيا) بتاريخ 23 نوفمبر 2007)
التونسي و « إذاعة الزيتونة »: ترحيب حذر وتساؤلات حول المضمون
بين عامر وبرهان… « أجندات » متباينة !!!.
بقلم : نصر الدين – ألمانيا
كثر الحديث بخصوص حلقة أكثر من راي التي اهتمت بالملف التونسي وتراكمت الأخبار والآراء إلى حد التواتر وقيست الامور بغير مقياسها و تمّ تقُييم اداء المتحاورين بشكل مختل!! تقييم رهنته اللحظة وأسرته الاثارة وجانب في مجمله المنطق والواقعية والصواب.
لقد أخطأ من كان يتطلع لحوار استعراضي تحكمه الكلمة القوية والجمل الثقيلة والمعاني المشعة…رأس ماله العنصر الإنشائي..والحنجرة المد وية..
فحوار دقيق مثل هذا يجب ان يتعاطى معه الناقد والمتتبع بحكمة يستحضر في فحصه الماضي و الحاضر والمستقبل ويستصحب لكل مرحلة ارثها ثم يقع التقييم بروية ضمن الحالة السياسية والفكرية والثقافية بمجملها ، و لا يجب للّحظة أن تتعدى كونها عنصرا من عناصر الحدث ولا يمكن أن تحتكر المشهد وتحتويه فتكون لذة السكرة تاتي بعدها الفكرة بحصادها الهزيل وتداعياتها المتعبة المريرة.
هناك من على منبر » اكثر من رأي » لم يكن المشهد وحدة واحدة واللوحة كانت غير متجانسة الى حد كبير…!.
فهذا شاب أو كهل تستهويه الفرقعات الإعلامية ، يعشق الإثارة ويعبد الأضواء، أطلقت يداه في كل الإتجاهات، وبقدر ما يلفظه من كلمات نابية متشنجة مستفزة يكون الجزاء !… والثواب الأكبر يناله بِحِزَمِ المغالطات والتشويه الذي يفرزه فوق مائدة الحوار!! ويغمره الرضى كل الرضى عند تلويث الساحة السياسية والحيلولة دون الوصول الى أي توافق وطني والإستماتة في منع أي تقارب بين مكونات المجتمع ..ونزع فتيل التوتر ممنوع لأنه بصدد زرع فتائل في اي مكان تصله يداه ويطاله لسانه.
فالذي مازال خطابه أسير مرحلة بائدة يغط في نومه فوق مدرج من مدرجات الجامعة في ردح الثمانينات ، غفل أن اترابه رحلوا من الكليات ، وتناسلوا وتكاثرو وسعوا في مناكب الارض وغزا الشيب رؤوسهم واستوطن ابناؤهم هذه الجامعات ، وهو يحسب أن الرفاق رفاق وهم أبناء الرفاق وربما أحفاد الرفاق.
بخلاف السيد بسيس « وفي روايات أخرى الصديق »فإن الاستاذ عامر لعريض لم تعد تسعه خطابات الثمانينيات النارية التي شهدت له بها جموع الطلبة والنخب والفضاءات الفكرية والثقافية ، ولم يعد هدفه إفحام خصم أو خصوم…تلك مرحلة ولت لها حكمها وظروفها… أما الرجل اليوم فتصريحاته تحكمها المسؤولية والواجب.. يجر خلفه قاطرة محملة ..عليه أن يلتمس طريقه بروية بعيدا عن النط والقفز والمضاربة في سوق الكلام ، خطابه لا يستمد شرعيته من البوليس ومنح العم سام ، إنما يستمدها من صوت الشعب ونداء الإصلاح ، وموقعه المتقدم داخل حركة آلت على نفسها أن تكون عنصر تهدئة ومشروع اصلاح وعامل توازن بين مكونات هذا الشعب العريق تحتم عليه أن يصبر على غمز ولمز غلمان السياسة.
إن أبناء الحركات العريقة ..رواد مشاريع البناء والإصلاح لابد لهم أن يدفعوا ضريبة خياراتهم وأن يقضموا مساحات هائلة من حرياتهم ومن رغباتهم لصالح دعوتهم ومصلحة شعبهم ولابد لهم من خنق الكلمات المجانية في صدورهم وإن لاحت براقة يستحسنها العوام فكلمات تُوتّر الأجواء وتُوغل الصدور ليست من شيم الاحرار .. ولا من أجندة الحركة وأبنائها.
بما ان برهان حمله خفيف فقد تكلم كما أراد وتناثرت شظايا كلامه في كل مكان ، وله هذا لأن كل اسطول الحماية المدنية ورجال المطافئ تحت ذمته ، والذين يدفعون له عفوا يدفعونه، لسان حالهم يقول أشعل كما بدا لك ونحن سندك وملاذك .
وبما أنّ الأستاذ عامر حمله ثقيل ، على عاتقه مصالح الناس وهوية البلاد وأمل الأجيال ونموذج سماحة منشود يتسع لعشرة ملايين نسمة لم تفصّل لشبه نخب طفيلية ترتع في أعراض الناس وتلغ من دمائهم وتحرض على تعذيبهم والتنكيل بهم في سادية موحشة مقززة متوحشة…إذا وجب على عامر واخوانه أن يحملوا الامل بقدر حملهم للعزم.
في صلب النص : لن يعدم الإنسان دواءً إذا جد في الطلب ، فالنزاهة والتجرد والمصلحة العامة وجرعة محبة في القلب..كلها مضادات حيوية صالحة لداء الحقد المبرمج.
على هامش النص : أن دولة العدل و القانون تزود مؤسساتها الامنية باحدث الوسائل العلمية وتخص رجالها بأرقى التربصات كما أن الطب الجنائي وعلم النفس جزء من منظومتها، كل هذا ترصد له الأموال الطائلة وتصرف من أجل الوصول الى الحقيقة دون المساس بحرمة الجسد ، أما الانظمة البوليسية فتختزل كل هذا التطور في عصا غليظة « وقارورة زجاجية » وجلاد فمه حولته السجائر الى حاوية نفايات موسيقاه الصراخ والعويل وادبه الكلام الفاحش ومنتهى لذته في سب الجلالة ذاك هو الفارق بين الدولتين كما هو الفارق بين تجارة فكر قوامها الابتزاز والإنتهازية ورياض فكر قوامها الإيثار والتواضع والبناء.
خارج النص : في تصريح لصحيفة يديعوت أحرونوت على ما أذكر قال (الرئيس الإسرائيلي) شمعون بيريز لابد من حل لإخراج المساجين الفلسطينيين من السجون… » أو ما يقارب هذا » !!!.
(المصدر: موقع الحوار.نت (ألمانيا) بتاريخ 23 نوفمبر 2007)
في الصميم وضع النقاط على الحروف حول دور الأعلام المرئي
الحلقة الثالثة
المخابرات السعودية تطلب من الأهالي مراقبة استخدام الانترنت
استغلال ما يمكن استغلاله الديمقراطيون يتلقفون قضية سعودية تعرضت للاغتصاب
المرشحون الديموقراطيون لانتخابات الرئاسة الأميركية يسعون لاستغلال قضية ‘فتاة القطيف’ للضغط على بوش.
عيد الملكة :أجمل التهاني للملكة اليزابيث الثانية وزوجها.
بقلم: د. محمد الهاشمي الحامدي الأربعاء 21 نوفمبر 2007
هل يعود السودان إلى الحرب الأهلية مجدداً؟
آدم وحنان : سلوكيات العولمة ترويج لعمليات الارهاب
في أصل الخوف العربي من التغيير
من حسني مبارك . إلى شعب مصر
شعر أحمد فؤاد نجم