TUNISNEWS
10ème année, N°3651 du 22.05.2010
الحرية لسجين
العشريتين الدكتور الصادق شورو
ولضحايا قانون الإرهاب
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – بيان :في تناقض صارخ مع مسار الحوار الرابطي، السلطة تمنع الاحتفال بذكرى تأسيس الرابطة
الحزب الديمقراطي التقدّمي بلاغ: اعتقال فرحات حمّودي ووسام الصغير
الجزيرة نت:محاصرة أمنية لحقوقيي تونس
قدس برس:السلطات التونسية تتصدى بحزم لمنع وقفة احتجاجية ضد حجب مواقع الانترنيت
كلمة:اعتقال عدد من المدونين قبل انطلاق المظاهرة المنددة بالحجب في تونس
التنسيقية الجهوية للمؤتمرين بجهة صفاقس – بيان:إثر اختطاف مناضل الاتحاد العام لطلبة تونس أنيس الرياحي
الجزيرة.نت:تونس تجرم « التحريض على مصالحها »
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان – فرع القيروان:إعـــــــــلام
الضمير النقابي:من يوقف عربدة سعيد شورب مدير الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير؟
كلمة:اضراب في قطاع التعليم الثانوي بقابس بسبب اعتقال مدرس
الصباح:تونس وتراجع اليورو إشارات حمراء.. قطاعات مهددة.. وإجراءات وقائية
د.أحمد القديدي:من يطفئ الحريق في مدينة اليورو؟
صالح عطية:مقولة « الأمن القومي »
علـــي شرطــــاني :أنظمة صناعة الموت 3/4
الحبيب بوعجيلة:الإصلاح والتنمية خيار أصيل وغاية دائمة : من هنا نبدأ
الوطن:الاقتدار السياسي يقاس بالقدرة على إنتاج الأفكار والمسؤولية ( الجزء الثاني)
الوطن: نقابة كتّاب تونس… من أجل الكاتب أم ضدّ اتّحاد الكتّاب
الصباح:بورقيبة ونويرة ذكريات ومذكرات
الصباح:في منتدى الحوار بالمكتبة الوطنية فتحي التريكي يتحدث عن «فوكو».. الماركسية والفلسفة الشريدة
عادل الثابتي :صلاح الدين البرهومي:تساؤلات حول التاريخ الجهوي تحيل إلى جوهر المسائل الوطنية
الباحث سامي براهم :محمد الفاضل بن عاشور : رجل السياسة والمصلح الدستوري ! ؟
موقع الشيخ عبد الرحمان خليف :ما أشقى المحتالين على أحكام الله
نصر الدين سويلمي:كلـيلـة ودمـنـة..؟!
هند الهاروني:إلى تركيا الحضارة و غزّة العزة
محمد العروسي الهاني:الواجب يفرض على كل مواطن نزيه التحري في المعلومة وخوف الله قبل كل شيء
القدس العربي:مخرج جزائري يستعد لتصوير فيلم عن العلاقات الأمريكية والعالم العربي
العرب:المغرب يُبعد مسيحيين أجانب «لتفادي الصدام» بين الأديان
حمدى قنديل:لماذا توقف الجسر؟!
(Pourafficher lescaractèresarabes suivre la démarchesuivan : Affichage / Codage / ArabeWindows)To read arabictext click on the View then Encoding then Arabic Windows)
منظمة حرية و إنصاف التقرير الشهري حول الحريات وحقوق الإنسان في تونس
أفريل 2010
https://www.tunisnews.net/15Avril10a.htm
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – بيان : في تناقض صارخ مع مسار الحوار الرابطي، السلطة تمنع الاحتفال بذكرى تأسيس الرابطة
قامت اليوم الجمعة 21 ماي 2010 أعداد كبيرة من قوات الأمن بمحاصرة المقر المركزي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لمنع الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الرابطة، ومنعت جميع المدعوين من الوصول إليه، ولم يتمكن من الدخول إلا أعضاء الهيئة المديرة. وقد تنقل عدد كبير من أعضاء هيئات الفروع والمناضلين والأصدقاء وأعضاء من السلك الديبلوماسي لحضور الحفل غير أنهم أوقفوا عند الحواجز الحديدية التي أغلقت كل الأنهج المؤدية إلى المقر. ويأتي هذا المنع في تناقض صارخ مع الجوّ الايجابي الذي يدور فيه الحوار بين الهيئة المديرة ممثلة بلجنة الحوار المنبثقة عنها ومجموعة الرابطيين الذين تقدموا بدعاوى قضائية منذ عقد المؤتمر الوطني الخامس في أكتوبر 2000، وبحضور السيدين عبد الوهاب الباهي ومنصر الرويسي. وقد عقد آخر لقاء بين الجانبين مساء أمس الخميس وتم خلاله تحقيق تقدم ملحوظ باتجاه إنهاء نقاط الخلاف التي تحول دون عقد المؤتمر الوطني بشكل وفاقي في أقرب الآجال الممكنة. وجدّد خلاله رئيس الرابطة الدعوة الموجهة لكل الرابطيين ومنهم مجموعة الشاكين لحضور حفل الاستقبال وهي الدعوة التي قابلها الجميع بارتياح. وكان مدير الحريات العامة بوزارة الداخلية خاطب هاتفيا صباح اليوم رئيس الرابطة ليعلمه شفويا بأن حفل الاستقبال الذي برمجته الهيئة المديرة للرابطة ممنوع بدعوى وجود حكم قضائي يمنع الهيئة المديرة من القيام بأي نشاط باستثناء عقد المؤتمر الوطني. وتؤكد الهيئة المديرة ما شدّدت عليه سابقا من أنه، ومهما كانت القراءة المقدمة لذلك الحكم الصادر في جوان 2001 فإن لا دخل للسلطة ولوزارة الداخلية تحديدا في تنفيذه، ذلك أنه لا يهم إلا مصلحة الأطراف المشمولة به وهم الهيئة المديرة والشاكون وهم الذين يتم الحوار معهم وتمّت دعوتهم لحفل الاستقبال وكان من المتوقع حضور بعضهم تعبيرا عن الرغبة في إنجاح الحوار الرابطي وفق الأهداف التي رسمت له بين الجانبين. ويتأكد مرة أخرى أن وزارة الداخلية تخرق القانون بشكل سافر، بامتناعها عن إعلام الرابطة كتابيا بقرار المنع حتى تمارس الهيئة المديرة، عند الاقتضاء، حق التظلم أمام المحكمة الإدارية للمطالبة بإلغاء ذلك القرار لتجاوزه للسلطة. والهيئة المديرة إذ تعبّر عن شجبها لهذا المنع، تستغل هذه المناسبة لتهنئة الرابطيات والرابطيين من مختلف الأجيال بعيد ميلاد منظمتنا العتيدة. وتدعو السلطة مرة أخرى إلى الكف عن التدخل في شؤون الرابطة وتمكينها من العمل بكل حرية ورفع الحصار المضروب منذ سبتمبر 2005 على مقرات الفروع داخل الجمهورية وعلى المقر المركزي بالعاصمة. وتحيّي الهيئة المديرة كل الذين استجابوا لدعوتها، وتعتذر لهم عمّا لحقهم من تضييقات عند محاولتهم الوصول إلى مقر الرابطة. تونس في 21 ماي 2010 عن الهيئـة المديـرة الرئيـس المختـار الطريفـي
الحزب الديمقراطي التقدّمي
بلاغ
حاصر ابتداء من الثانية بعد الزوال عدد كبير من أعوان الأمن بزي مكافحة الشغب كل التقاطعات مع شارع بورقيبة وبالقرب من وزارة المواصلات، ومنع البوليس باللباس المدني الشباب، وبالأخصّ المدوّنين المتعاطفين مع الحملة ضدّ الحجب، والوجوه السّياسيّة، من التّواجد في مقاهي مركز العاصمة تونس ومن التجوال في محيط شارع الحبيب بورقيبة. وتواجد عدد كبير من مدنيين صرّحوا أنهم أعوان أمن دون أن يستظهروا بما يثبت ذلك بمحيط مقر الحزب الديمقراطي التقدّمي بالعاصمة ومنعوا شباب الحزب من الدخول إلى المقر مستعملين العنف المادّي والكلام الفاحش وسب الجلالة وأجبروا فرحات حمّودي عضو اللجنة المركزية للحزب ومسؤول الشباب على امتطاء سيارة مدنية مع أعوان الأمن ذهبت به إلى وجهة مجهولة. ووقع قبل ذلك وحوالي الساعة الواحدة والنصف إيقاف عضو الحزب والناشط في اتحاد الطلبة وسام الصغير من أحد مقاهي شارع بورقيبة، وإلى حدّ الساعة لا نعرف عنهما شيئا. والحزب الديمقراطي التقدّمي يحتج بشدّة على منع شباب الحزب من الدخول إلى مقرّه وعلى إيقاف عدد منهم ويطالب بإطلاق سبيلهم فورا ويلفت انتباه السلطة إلى أن المطالبة بحرية الإعلام وبرفع الحجب ليست خاصة بشباب الحزب وإنما هو مدّ جماهيري لن توقفه سياسة القمع والاعتداءات والإيقافات التعسّفية. عن الهيأة التنفيذية د. أحمد بوعزّي
محاصرة أمنية لحقوقيي تونس
خميس بن بريّك-تونس
تحوّل الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان يوم الجمعة إلى ما يشبه حظر التجوّل بعد منع الشرطة رؤساء فروع الرابطة وعددا كبيرا من الحقوقيين من الاقتراب من مقر الرابطة. وطوّق رجال الأمن بالزي المدني مقر الرابطة بمنطقة العمران بالعاصمة تونس، وأقاموا حواجز حديدية لمنع رؤساء فروع الرابطة بمحافظات تونس من الوصول للمقر، ولم يسمحوا سوى لأعضاء هيئة الإدارة بالدخول. كما اشتكى بعض رؤساء الفروع من محاصرة منازلهم. ويقول رئيس فرع محافظة القيروان (وسط تونس) مسعود رمضاني للجزيرة نت « لقد حاصر رجال الشرطة منزلي منذ الصباح لمنعي من التنقل ». تدهور غير مسبوق وعبّر عن قلقه مما وصفه بتدهور غير مسبوق للحريات العامة بتعطيل نشاط الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وعدة منظمات مستقلة أخرى مثل نقابة الصحفيين وجمعية القضاة وبعض أحزاب المعارضة. ويوافقه الرأي رئيس فرع محافظة بنزرت (شمال) علي بن سالم، الذي طالما اشتكى هو الآخر من محاصرة منزله والتضييق على تنقلاته ونشاطه الحقوقي. ويقول للجزيرة نت « الوضع يسير من السيئ إلى الأسوأ ». وكانت الرابطة دعت في بيان لها كافة رؤساء الفروع والنشطاء الحقوقيين وحتى المواطنين إلى حضور حفل ذكرى تأسيسها عام 1977، بعدما تلقت تطمينات منذ يومين من قبل مسؤولين رسميين بالسماح لها بإقامة الحفل. وجرت محادثات منذ أيام بشأن إمكانية عقد الاحتفال بين هيئة إدارة الرابطة ووسيطين رسميين هما رئيس المرصد الوطني للانتخابات عبد الوهاب الباهي ورئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان الحكومية منصر الرويسي. لكن رنين جرس هاتف رئيس الرابطة مختار الطريفي لم ينبئ بخير، فقد تلقى صباح يوم الجمعة مكالمة هاتفية من مدير الحريات العامة بوزارة الداخلية يعلمه فيها شفويا بأن حفل الاستقبال ممنوع، حسب قوله. خرق للقانون وعن أسباب هذا المنع يقول الطريفي للجزيرة نت إن « وزارة الداخلية تقحم نفسها في شؤوننا الداخلية ومنعتنا بصفة غير قانونية من إقامة الحفل بدعوى وجود حكم قضائي صادر في يونيو/حزيران 2001 يمنع هيئة الإدارة من القيام بأي نشاط باستثناء عقد مؤتمرها الوطني ». ويعتبر الطريفي أن وزارة الداخلية تخرق القانون « بشكل سافر » بامتناعها عن إعلام الرابطة كتابيا بقرار المنع حتى تمارس الهيئة الإدارية حق التظلم أمام المحكمة الإدارية للمطالبة بإلغاء ذلك القرار لتجاوزه السلطة. ويترأس الطريفي الرابطة منذ انعقاد المؤتمر الخامس عام 2000، لكن منذ ذلك الوقت تشهد الرابطة -وهي أقدم منظمات حقوق الإنسان في أفريقيا والعالم العربي- أزمة داخلية بسبب انشقاق أعضاء ينتمون للتجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم). وتسبب المنشقون في تعليق مؤتمر الرابطة السادس عام 2005 بعدما رفعوا قضية ضد إدارة الرابطة بمحاولة تقليص الفروع بعدد من المحافظات المنخرطين فيها لاستبعادهم، معتبرين ذلك خرقا للقانون الداخلي للمنظمة. وكانت الهيئة الإدارية المنبثقة عن مؤتمر 2000 برئاسة مختار الطريفي قررت دمج عدّة فروع للرابطة (القصرين وسبيطلة ونابل الحمامات ومنفلوري الوردية بالعاصمة) بسبب قلة عدد المنخرطين بها. واتهمت الرابطة السلطة بتحريض المنشقين داخلها على إثارة الأزمات لتعطيل نشاطها، لكن السلطة نفت هذه الاتهامات. في المقابل أصدرت المحكمة حكما بمنع انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للرابطة عام 2005 لحين إصدار حكم نهائي في النزاع الداخلي. وتسعى الرابطة من خلال إقامة هذا الحفل لاستدعاء المنشقين ومحاولة رأب الصدع لعقد مؤتمر وفاقي هذا الصيف، في خطوة يراها بعض المراقبين أنها قد تكون خطوة جيدة نحو الانفراج، بينما شكك آخرون في جدواها. (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 22 ماي 2010)
السلطات التونسية تتصدى بحزم لمنع وقفة احتجاجية ضد حجب مواقع الانترنيت
تونس – خدمة قدس برس فرضت السلطات الأمنية صباح السبت 22 مايو (أيار) تدابير أمنيّة مشددة لمنع تحركات كان عدد من الشبان يعتزمون القيام بها احتجاجا على الرقابة الصارمة على الانترنيت. وشهد محيط وزارة تكنولوجيا الاتصال انتشارا كبيرا لعناصر أمنيّة بالزي المدني ووحدات منع الشغب. وكثفت عناصر الشرطة دورياتها في شارع الحبيب بورقيبة الحيوي بالعاصمة الذي يوجد به مبنى وزارة الداخلية وقامت بالتثبت في هويات الشبان المارين أو المتواجدين بالمقاهي، فيما منع صحافيون ونشطاء من البقاء هناك فرادى أو جماعات. وكان شبان تونسيون قد دعوا إلى تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار « نهار على عمّار »، هدفها طلب الإيقاف الفوري للحجب على الانترنت. وفي هذا السياق قام شبان بإعلام الجهات الأمنية بموعد التظاهرة لكنّ السلطات رفضت طلبهم وحققت معهم. ويتندّر مستخدمو الانترنت في تونس بعملية الحجب وأطلقوا على المسؤولين عنها اسم « عمّار 404 » في إشارة إلى شخصية سائق شاحنة قديمة لم تروّج في تونس منذ سنوات عديدة. وذكر الصحفي والمدوّن سفيان الشورابي في تصريح لوكالة « قدس برس » أنّ شابين من منظمي التحركات المتوقعة يوم السبت تم احتجازهما قبل يوم من ذلك وأخلي سبيلهما في ساعة متأخرة من ليل الجمعة. وأضاف الشورابي أنّه يتوقع أن يكونا قد خضعا لضغوطات لإرغامهما على إعلان إلغاء التظاهرة وبث مضمون ذلك في تسجيل نشر على موقع « فايس بوك »، قبل أن يمتنعا بعد ذلك عن إجابة من يتصل بهما عبر الهاتف. كما تحدثت مصادر أخرى عن معلومات غير دقيقة عن اختفاء بعض الشبان المنخرطين في هذا التحرك، وعبّرت عن خشيتها من اعتقالهم. وكانت هذه التحركات ستتضمّن ارتداء الشبان قمصان تحمل شعار الاحتجاج على الرقابة. وتصنف منظمات دولية مدافعة عن حرية التعبير تونس ضمن أكثر بلدان العالم التي تحجب مواقع الانترنت. وتقول الحكومة التونسية إنّها تقوم بحجب المواقع التي تحرض على العنف والكراهية والمواقع الإباحية فقط. وضمن قائمة العناوين المحجوبة في تونس مواقع منظمات حقوقية محلية ودولية وصحف معارضة ومواقع إعلامية مستقلة ومدوّنات وصفحات على المنتدى الاجتماعي « فايس بوك ». وفي تشرين أول (أكتوبر) 2009 قامت السلطات بحجب موقع « الجزيرة نت » في تونس بدعوى التحريض على العنف، حسب ما صرّح به مصدر رسمي.
(المصدر: وكالة قدس برس إنترناشيونال (بريطانيا) بتاريخ 22 ماي 2010)
اعتقال عدد من المدونين قبل انطلاق المظاهرة المنددة بالحجب في تونس
حرر من قبل معزّ الجماعي في الجمعة, 21. ماي 2010
علمت « كلمة » أن أعوان الشرطة في تونس العاصمة قاموا عشية يوم الجمعة 21 ماي بإعتقال « ياسين العياري » و « سليم عمامو » اللذان تقدما بداية الأسبوع الجاري إلى الإدارة العامة للأمن الوطني بمطلب تنظيم مظاهرة أمام مقر وزارة اتصالات التكنولوجيات احتجاجا على حجب مئات المدونات و المواقع الإلكترونية في تونس . و ذكر شهود عيان أنه وقع اقتيادهما إلى مقر وزارة الداخلية مع إغلاق هاتفيهما للحيلولة دون الاتصال بالمنظمات الحقوقية والمحامين. و جاءت عملية الاعتقال قبل ساعات من انطلاق المسيرة التي استجاب المئات من الشباب التونسي إلى دعوة المشاركة فيها. و حظي خبر تنظيم المظاهرة المذكورة بتغطية صحفية في عدد من وسائل الإعلام العربية و الأوروبية على غرار صحيفة » rojoynegro » لسان كفدرالية الشغل الإسبانية . علما أن وزارة الداخلية التونسية رفضت يوم الثلاثاء 18 ماي تسلم مطلب الإعلام بالمظاهرة الذي تقدم به منظموها و هو ما أشرنا له في نشرات سابقة. (المصدر: مجلة « كلمة » الإلكترونية ( يومية – محجوبة في تونس)، بتاريخ 21 ماي 2010)
إثر اختطاف مناضل الاتحاد العام لطلبة تونس أنيس الرياحي : التنسيقية الجهوية للمؤتمرين بجهة صفاقس – بيان
قامت قوات البوليس مساء يوم الخميس 21 ماي 2010 باختطاف أنيس الرياحي عضو المجلس العلمي وعضو المكتب الفيدرالي أحمد بن عثمان بالمعهد التحضيري للدراسات الادبية و العلوم الانسانية (القرجاني) أثناء إجتيازه لاختباراته. إن هذه الخطوة اللامسبوقة في ضرب الحق في الدراسة والهادفة لحرمان الطلبة النقابيين من إستكمال دراستهم بشكل طبيعي تؤكد مرة أخرى موقف السلطة المعادي لاستقلالية الاتحاد وسعيها المتواصل لضرب الحق النقابي داخل الجامعة. ويهمنا نحن في التنسيقية الجهوية للمؤتمرين بجهة صفاقس أن نتوجه للرأي العام الطلابي والوطني بالتالي: إستنكارنا بشدة إيقاف الرفيق ومطالبتنا بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط. تأكيدنا أن توقيت الاعتقال وإن جاء في وقت حساس من السنة الجامعية فإنه لن يثنينا عن مواصلة الدفاع عن مناضلينا بكافة السبل المتاحة. مساندتنا اللامشروطة لاضراب الجوع الذي يعتزم مناضلو الاتحاد خوضه غدا الجمعة بالمعهد التحضيري للدراسات الادبية والعلوم الانسانية من أجل إطلاق سراح الرفيق، كما نجدّد دعوتنا لهياكل الاتحاد من أجل تحمّل مسؤولياتها تجاه مناضليها والمنظمة الطلابية. تجديد مطالبتنا بالافراج عن مساجين الحركة الطلابية وإيقاف التتبعات العدلية ضدهم وإعادة الرفاق المطرودين الى مقاعد الدراسة. عزمنا السعي قدما نحو إنجاز المؤتمر الموحد مهما كلفنا من تضحيات. عاش الاتحاد العام لطلبة تونس مناضلا حرا ومستقلا
الحرية لسجناء الحركة الطلابية صفاقس في 21 ماي 2010 التنسيقية الجهوية للمؤتمرين بجهة صفاقس
(المصدر: « البديـل عاجل » (قائمة مراسلة موقع حزب العمال الشيوعي التونسي) بتاريخ 22 ماي 2010)
تونس تجرم « التحريض على مصالحها »
صادق مجلس الوزراء في تونس على قانون يعاقب من يحرض جهات أجنبية على مصالح البلاد الاقتصادية، وهو ما اعتبره بعض المراقبين رسالة شديدة اللهجة إلى معارضي النظام. وجاء مشروع القانون بعد لقاءات جمعت نشطاء حقوقيين تونسيين في كل من مدريد وبروكسل مع مسؤولين وبرلمانيين أوروبيين لحثهم على إقناع الحكومة التونسية باحترام تعهداتها في مجال حقوق الإنسان مثلما ينص على ذلك اتفاق الشراكة الذي أبرمته تونس مع الاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد اتهم في وقت سابق عددا من المعارضين بأنهم مناوئون يعملون على تشويه صورة تونس في الخارج، على حد قوله. وتشن بعض الصحف التونسية منذ أيام حملة على بعض الناشطين الحقوقيين والسياسيين تتهمهم فيها بالمس بسيادة البلاد وتعريض مصالحها للخطر. الجزيرة+يو بي آي (المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 21 ماي 2010)
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان – فرع القيروان 22ماي 2010 إعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
توفي ليلة البارحة بمستشفى الاغالبة بالقيروان السيد بلقاسم الشامخي ،86 سنة ‘ أصيل منطقة بوحجلة ، ولاية القيروان بعد أن قضى أربعة أيام بقسم العناية المركزة. السيد ألشامخي دخل المستشفى يوم 7 ماي 2010 من اجل عملية جراحية عاجلة على العدسة وبقي بالمستشفى ينتظر دوره إلى حدود الليلة الفاصلة بين 17 و18 ماي حين غادر سريره لوحده وسقط في البهو مما أحدث كسورا عديدة بجسمه نقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة أين توفي البارحة . فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يقدم تعازيه الحارة إلى عائلة الفقيد ويدعو إلى مزيد العناية بالمرضى في مستشفيات القيروان حيث الاكتظاظ في الأقسام الداخلية والخارجية والنقص في الإطار الطبي وشبه الطبي، إذ علمنا مثلا أن ممرضا فقط يداوم ليلا في هذا القسم ،قسم أمراض العيون، وهو ما يعتبر مخالفا للقانون.
عن هيئة الفرع مسعود الرمضاني