الأساتذة المسقطون عمدا في الكاباس: بيـان الأساتذة المسقطون عمدا في الكاباس: رد على وزارة التربية الحياة :انتهاء أزمة التمور مع الإمارات والكشف عن تصدير تونس لتمر باسم « المدينة » الحياة :4،6 مليون ســائح زاروا تونس في 8 شهور الحياة :«الإمارات» تستعد لإطلاق خدمتها إلى تونس الشهر المقبل الحياة :لم يثنه «ظلام عينيه» عن السفر والتخصّص والعمل… مرسل الكسيبي تونس:هل الخيط رفيع بين اعتقال فلة ومصادرة لوفيغارو: محمد العروسي الهاني :رسالة تهاني بحلول شهر الصيام و القيام للجاليات العربية و الإسلامية… سليم بوخذير :تمْتمات . . الهادي بريك:فـي ظـلال رمضــان لطفي زيتون :تفاصيل أهملها البابا بنديكت عبدالباقي خليفة:تراجع بابا الفاتيكان ومقال لوفيغارو .. حرية التعبير وحق الرد المنجي الفطناسي :استغفارك يحتاج إلى استغفار يا قداسة البابا د. بشير موسي نافع :الشيخ يوسف القرضاوي: حارس ميراث الإصلاحية الإسلامية القدس العربي :تقرير دولي:81 الف جزائري طلبوا اللجوء في اوروبا خلال 10 سنوات
To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).
لمشاهدة الشريط الإستثنائي الذي أعدته « الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين »
حول المأساة الفظيعة للمساجين السياسيين وعائلاتهم في تونس، إضغط على الوصلة التالية:
ننشر هذا الرد على الانترنت بعد أن رفضت جريد الصباح تمكيننا من حق الرد
انتهاء أزمة التمور مع الإمارات والكشف عن تصدير تونس لتمر باسم « المدينة »
«الإمارات» تستعد لإطلاق خدمتها إلى تونس الشهر المقبل
4،6 مليون ســائح زاروا تونس في 8 شهور
لم يثنه «ظلام عينيه» عن السفر والتخصّص والعمل…
هيثم «الكفيف» يعيش وحيداً ويطهو طعامه
تونس:هل الخيط رفيع بين اعتقال فلة ومصادرة لوفيغارو
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أفضل المرسلين
تونس في 21 سبتمبر 2006
بقلم محمد العروسي الهاني
الرسالة رقم 129 على موقع تونس نيوز
رسالة تهاني بحلول شهر الصيام و القيام للجاليات العربية و الإسلامية و إلى أسرة تحرير موقع تونس نيوز من أعماق الأعماق و للمسلمين في أوروبا أجمعين
على بركة الله و عونه و توفيقه. أبعث برسالة التهنئة القلبية بمناسبة حلول شهر رمضان المعظّم شهر الرحمة الربانية و الغفران و العتق من النيران من أول يوم إلى نهايته بفضل العناية الإلهية و أبتهل إلى ربّ العزة أن يجعل هذا الشهر المبارك شهر العزة للإسلام و المسلمين. و شهر الرحمة بعباده المتقين الصائمين. و شهر الشفقة و العفو و الصلح بين المسلمين. و إفراغ السجون من الذين قضوا سنين و إعادة الإعتبار للمسرحين. و العفو على المراقبين .و الصفح على المهاجرين .و الرحمة على الباطلين و حذف الابحاث على العاطلين .و مزيد الصحة و التوفيق للملوك و الرؤساء المؤمنين و النجاح و العافية و الإشعاع لكل المسؤولين من المسلمين ..و القوة و العزة لقادتنا المتألقين و التوفيق لمساعي المصلحين الخيرين .و الصمود و الثبات و العزة للقادة الإيرانيين. و الانسجام و التعاون و التضامن بين السوريين و الوحدة و الأخوة و جمع الشمل بين اليمنيين و الصفاء و الوحدة و الاحترام بين السعوديين و التقدم و التطور و الاستقرار بين العراقيين .و الكرامة و العيش في أمن بين الفلسطينيين .و الصدق و الصراحة و الأخوة بين اللبنانيين.. و الصبر و هدوء الأعصاب بين المصريين. و الحب و الوفاء و الرحمة و الحنان بين الجزائريين ..و الاحترام و التقدير و التعاون بين الليبييّن. و مزيد الإشعاع و الحوار و الإنسجام بين المغاربة الموحدين .و الحرية و الديمقراطية و الصفح بين التونسيين. و الدعم و التشجيع و الوحدة الإسلامية بين الموريتانيين و دحض الاستخبارات الصهيونية في بلاد المسلمين و قطع العلاقات الديبلوماسية مع دولة إسرائيل و عدم التحمس لبيع المنتوجات العدو للمسلمين و فكّ حبس المسجونين و المختطفين الفلسطينيين و الإفراج على المبعدين اللبنانيين و دعم و تشجيع سياسة قطر و الأمير للبنانيين و نصرة حزب الله و القادة الميامين و الشيخ ناصر الدين و الوقوف إلى جانب حكومة حماس لإبعاد الإنتهازيين هذه أمنياتي في شهر الصيام للمتعبدين مع التهاني لأخواننا في أسرة التحرير العاملين و إخواننا المهاجرين التونسيين و أشقائنا اصحاب الوفاء الجزائريين و ابناء عمومتنا المغاربة المحبوبين و إلى إخواننا المسؤليين السابقين من التونسيين محمد المصمودي و محمد مزالي و بلخوجة و بنور و القديدي و الشرفي و صحابوا وبنور و المرزوقي و غيرهم من التونسيين و إلى طلبنا الأعزاء أبنائنا المغتربين و إلى أجواء الفرح و السعادة التي تغمر قلوب المهاجرين و دعما لمجهودكم الصادقة لإبراز مزايا الدين و سلولكم الحسن نحو إخوانكم الفرنسيين و تقديركم لإخوانكم الفرنسيين المسلمين و رحمتكم البارزة جعلتكم متضامنين مع الفرنسيين و دحضكم للعنف و البغضاء جعلتكم متألقين فهنيئا لكم جميعا بهذا السلوك الطيب و هو من شيم المسلمين المعتدلين الصامدين الصابرين و عودتكم للأوطان بحول الله قريبة بفضل رب العالمين و كل عام و أنتم بخير و من الفائزين و التمنيات لكم بدوام الصحة و العافية و عن شاء الله سالمين و أوصيكم دوما كما عرفتكم في المسجد الكبير مجتمعين و نحو إمامكم ملتفين و منصتين و معجبين و ليالي رمضان المعظم عندكم تشبه مساجد السعوديين و من كثرت إعجابي بمسجدكم في المنطقة الخامسة أتمنى العودة إليه و الإصغاء إلى الشيخ الإمام من إخواننا الجزائريين و هذه إنطباعاتي على الجو في بلاد الفرنسيين المساجد مفتوحة ليلا نهارا للمسلمين و المكتبة الإسلامية و المطعم و القهوة و المستوصف لخدمة أغراض المسلمين .. هنيئا لكم بشهر الصيام و شهر الدين و الرحمة بين المسلمين و ألف شكر لموقع الرحمة و الحرية للمؤمنين
و الله و لي التوفيق قال الله تعالى : إنا أنزلناه في ليلة القدر و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر صدق الله العظيم و قال الله : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان صدق الله العظيم.
بقلم محمد العروسي الهاني.
تمْتمات .. .
* القلم الحرّ سليم بوخذير
* 20 على …….20!
يقترب الجنرال بن علي من قضاء عامه العشرين في الحُكم ، و بالتوازي يقترب طائر الحريّة محمد عبّو من قضاء شهره العشرين في السجن ..
….. و ذلك لم يُغيّر البتّة من حقيقة بسيطة للغاية ، هي أنّ قلم الحبيس …أكبر وأشرف و أعظم من………………………..ضيم الرئيس !
* إستقلال …………مُرخّص له !
الجرائد المحليّة في هذا البلد مُستقلّة .. و جامعة ..
« الشروق » و »الحدث » و « الصباح » و « الإعلان »… و البقيّة الباقية ، كُلّها جرائد مستقلّة و جامعة .. و لا سامح الله من يقول العكس !
هي فعلا مستقلّة … و هي حتما جامعة …ما في ذلك شكّ : مستقلّة عن…………الحقيقة ! ، و جامعة……….. للأموال !
* رئيس……التحرير !
تواصل حكومة الرئيس الحالي هذه الأيام أحاديثها السمينة….عن مجهوداتها المتينة لتحرير الدينار….
بودّي أن أسأل : ………… و متى تفكّرين يا سيّدتي الجميلة في تحرير ما هو أهمّ من الدّينارفي هذا البلد ………. أعني ، الإنسان !
* تقويم ……..صحّي !
في كلّ البلدان المُحترمة ، يكتب الصحفي عن « عوج » معيّن ، فيتوجّهون مُباشرة إلى هذا « العوج » ويُقوّمُونه …
أمّا في هذا البلد فيفعلون الآتي ، إذا كتب صحفيّ عن « العوج » : يتركون « العوج » جانبا ، و يهرعُون إلى الصحفي ل « يُعوّجونه » هو !
* شبع ……إستثنائي !
… في كلّ البلدان المُحترمة أيضا ، الصحافيّون يأكلون « البفتاك » ، أمّا في هذا البلد … ف »البفتاك » * هو الذّي يأكل الصحافيّين و معهم يأكل أحلى سنوات عُمرهم !
* إعلان غياب !
من يذهب إلى « دار الصحفي » ، فإنّه حتما سيجد الدّار ……..و لا يجد الصّحفي ! و لكنّه على أيّة حال سيجد…………….البار !
* وزن الريشة !
أهله قالوا عنه إنّه يُقدّم برامج خفيفة للنّاس ، و لم يكذبوا ، فبرامج تلفزيون هذا البلد هي خفيفة للغاية حتما ، فهل سمعتم بشيء فارغ أصلا يكون له وزن غير خفيف !
* إلى الأستاذ عبد الرؤوف العيّادي
أُستاذي العزيز .. بإختصار : مُشكلة الذّين مازالوا يُردّدون إلى الآن نظريّة أنّ الملائكة لا يُوجدون سوى في السماء ، أنّهم لم يسمعوا بوجودك هنا على الأرض ، و لم يعرفوك مثلنا .. صدقني …
تونس / سبتمبر 2006
* « البفتاك » : هي تسمية شائعة في الوسط الصّحفي في تونس لورق الصحف الذي يُقطّع إلى أوراق يستعملها الصحافيّون لكتابة مقالاتهم عليها قبل إيداعها المطبعة ..
فــــــــي ظــــــــــلال رمضــــــــــــان
الحلقة الخامسة
» من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه « .
إثنتا عشر خصلة لا غنى بك عنها :
1 ــ تلاوة القرآن الكريم :
المؤمن مأمور بالتلاوة » أتل ما أوحي إليك من كتاب ربك » و » وأن أتلو القرآن » بل مأمور بتجويد تلاوته » ورتل القرآن ترتيلا » . قالت الموسوعة البريطانية ( تحت عنوان محمد ) إن القرآن هو أوسع الكتب تلاوة على وجه الارض. أما الاجر على التلاوة فقد فاق كل التصورات إذ قال فيه عليه السلام » من قرأ حرفا واحدا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرم ولام حرف وميم حرف « . بعض المسلمين ممن كرت عليهم حروب اليأس من حولهم يساورهم الشك في ذلك.
ما ينبغي النكير على من ختم القرآن الكريم في رمضان مرات حتى مع تهاونه في ذلك قبل رمضان بسبب كون الحد الاقصى لذلك هو ثلاثة أيام للمتعجل ولكن مهما كانت التعتعة متمكنة من واحد منا فلا يحسن به عدم ختمه ولو مرة واحدة في هذا الشهر الكريم العظيم ..
2 ــ صلاة القيام :
يمتد وقتها من دخول صلاة العشاء حتى طلوع الفجر. ورب ركعتين فذا سرا في الثلث أو السدس الاخير مما يسبق طلوع الفجر خير من صلاة التراويح جماعة مع ما في هذه من أجر عظيم سيما أجر الجماعة ولقاء الناس وما يقتضيه من إفشاء سلام وإهتمام بحال . إنما جعل القيام من أجل مكارم كثيرا ما تتخلف عنها صلاة التراويح لاسباب كثيرة . صلاة القيام تهدف إلى زرع التقوى في النفوس وبث الخشوع في القلوب وإستدرار الدموع من مآقي جدباء بخيلة وكل ذلك يتحقق في الخلوة أكثر من تحققه في الملإ كما يتحقق بعد مغالبة شهوة نوم وراحة بدن سيما في ساعات السحر حيث يسرح إبليس جنوده للعمل الدائب النشيط ويتحقق كذلك بحضور القلب خاليا مما أمكن من مشاغل الدنيا ليستقبل قولا ثقيلا لو نزل على الجبال لتصدعت. صلاة القيام مدرسة أساسية ضرورية يتزود منها الانسان لمغالبة عاديات الحياة فرحا وترحا معا وليس للاخلاص ـ سر النجاح في الحياة بأسرها ـ من معين سوى تلك الصلاة فإذا كان ذلك كذلك فإن ناشئة الاسحار بالليل هي أقوم لكل ذلك قيلا . وبذلك تكون صلاة التراويح حدا أدنى أو إستغفارا يحتاج إلى إستغفار كما يقال . كما يحرص الناس في التراويح وصلاة القيام عامة على ختم القرآن الكريم وهو حرص نبيل مشروع مفهوم ولكنه لا يفتح أقفال القلوب لتتشرب حلاوة الايمان . قال عليه الصلاة والسلام » من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه « .
3 ــ الذكر :
الذكر معناه حضور القلب تفكرا وتدبرا وتأملا في ملكوته سبحانه. ولكن يعزر ذلك بدور اللسان تعزيرا بهدف التمكين لذلك الحضور جهرا لتشترك الاعضاء مع القلب قولا وسماعا . المقصد الاسنى من الذكر هو : طرد الغفلة والتضييق على وسوسة » الخناس « . ورد حديث صحيح في الذكر قد يتناوله بعض المسلمين الذين إستبد بهم اليأس من الرحمان سبحانه فلا يدانون أجرا سوى بقدر ما دانوا ظنا بربهم . » ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من أنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى قال : ذكر الله « . إذا أردت أن تختبر مدى فقهك لهذا الحديث بالذات وفقه وظيفة الذكر عامة في حياتك فسل نفسك : كيف يرتب من أنزل الميزان وأمر بالعدل وهو الحكيم .. أجرا لا يستحقه سوى المجاهد والشهيد والمنفق لرجل ليس له من كل ذلك سوى تحريك لسانه ـ بل حتى حضور قلبه إن شئت ـ بالتسبيح والتحميد و التهليل والتكبير والبسملة والحسبلة والحوقلة والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله ؟ إذا ترددت أو تلجلجت فأعلم علم اليقين بأنك تجهل المقصد الاسنى الذي أراده سبحانه من الذكر. أما إذا علمت بأنه لا يجاهد المجاهد ولا يستشهد المستشهد في سبيل الله سبحانه ولا ينفق الغني ورقا وذهبا إلا بما وقر في قلبه من ذكر فلا حرج عليك بعد ذلك إن كنت من المكثرين ذكرا أم من المقلين بسبب كونك ستكون من المكثرين كلما ذكرت ربك وإن لم تكن منهم فستكون من المخلصين حتى مع كونك مقلا .
ثمة حد أدنى من الذكر لا بد لكل واحد منا منه : إقام الصلاة وتدبر ما يتلى فيها ـ إشفاعها بما تيسر مهما كان قليلا من الذكر ـ إلتزام أدعية الاحوال بقدر الامكان ولو إقتصارا على البسملة في البداية والحمدلة في النهاية ـ توقيف الذهن عند أكثر ما يعترض الانسان في حياته اليومية بما يحيل على التسبيح أو الحوقلة أو الحمدلة أو غير ذلك ـ تلاوة مركزة للقرآن الكريم ولو بمقدار ثمن واحد أو أدنى من ذلك . لك أن تلاحظ هنا أكبر فائدة وهي : الذكر في الاسلام وهو المعول عليه في تغذية القلب بالحياة المعنوية لا ينفصل عن الحياة ذاتها بل حوادث الحياة نفسها هي مادة الذكر. ألا ما أصدقه عليه السلام حين قال » سبق المفردون » أي سبق الذاكرون .
4 ــ التدبر :
الفرق بين الذكر والتدبر هو : الذكر يكون بالقلب أولا ثم قد يعزر اللسان ذلك أما التدبر فهو عبادة قلبية قحة عادة ما لا تدع للسان فرصة للتعبير إما لفرط غلبتها على الشعور الداخلي في الانسان أو لعدم وجود تعبيرات خاصة بها لا مأثورة ولا غير مأثورة إلا أن يطفق الانسان يسبح بحمد ربه الذي أبدع خلقه على نحو جعل الانسان المتدبر مندهشا منبهرا . لك أن تقول بأن التدبر هو الذكر الصامت . خير الذكر ما كان ناشئا عن تدبر دون شك ولكن للذاكر أن يزاول التدبر وهو يذكر . أما التدبر فهو العبادة التي تتاح لراعي الابل في بيداء مقفرة كل معالمها الشمس والقمر والسماء والارض وكثبان الرمال … بذات القدر الذي تتاح به لامهر الاطباء في أثناء إنهماكه في أخطر وأدق عملية جراحية غير مسبوقة . التدبر عبادة لا يسبق فيها البصير ضريرا ولا معافى السمع أصما بسبب أن مجالها ليس ما يقع في أحابيل الحواس المادية فحسب بل ما يطوف بالقلب.
لعبادة التدبر مجالان كبيران : أولهما مجال السير في الارض بالارجل وإلتقاط ما يقع عليه البصر والسمع وسائر الحواس وثانيهما مجال السير في الارض بالعقل وإلتقاط ما حمل إلينا القصص القرآني وغيره كذلك من » خبر من قبلنا » . ومنه أيضا ما تحمل إلينا الانباء من نبإ حاضرنا . لذلك كله تأكد نداء القرآن » قل سيروا في الارض « . ولذات الغرض مدح السائحون.
5 ــ الدعاء :
الدعاء عبادة فطرية غريزية في الانسان بسبب عمق وصحة شعورة بالضعف حيال قوي يلجأ إليه وبالنقص إزاء كامل يستند إليه . أكد القرآن كثيرا على حسن توجيه الدعاء وجهته الصحيحة أي إخلاصه على أساس علاقة عبد بمعبود . لم يكن المشركون قديما وحديثا متوانين في عبادة الدعاء فطرة ولكن ما يميز المؤمن عنهم هو أمر واحد : إتجاه الدعاء صوب هدفه الصحيح. يكفي الدعاء فخرا قوله عليه السلام فيه » الدعاء مخ العبادة « .
وإلى لقاء تال في حلقة تالية أستودعكم من لا تضيع ودائعه ودائعه .
الهادي بريك ــ ألمانيا
تفاصيل أهملها البابا بنديكت
استغفارك يحتاج إلى استغفار يا قداسة البابا
الشيخ يوسف القرضاوي: حارس ميراث الإصلاحية الإسلامية
81 الف جزائري طلبوا اللجوء في اوروبا خلال 10 سنوات