وزير العدل لـ«الصباح»:قريبا عفو آخر على دفعة جديدة من المساجين..
كلمة:إصدار بطاقة جلب في حق المنصف العجيمي ومنصف كريفة وخالد بن سعيد
الصباح:أول أمس.. ليلة رعب بمستشفى شارل نيكول:غاز مشل للحركة واعتداءات على إطارات طبية.. وأهل المهنة يحتجون…
المشهد:الجبالي يعيّن واليًا جديدًا على ڤابس
كلمة:تواصل موجة الاحتجاجات والإضرابات
الصباح:أكثر من 309 آلاف يوم عمل ضائع خلال سنة 2011تصاعد وتيرة الاضرابات.. والفاتورة باهظة
الشروق:الأحزاب تتّجه إلى التحالف والاندماج : أيّ مستقبل للخارطة السياسيّة في تونس؟
النقابي عدنان الحاجي لـ »الصباح »:أمام عدم الاستجابة لمطالبها « الرديف » تعلن الاضراب العام.. وتلوح بالعصيان المدني…
الشروق:سالم لبيض (أستاذ علم الاجتماع السياسي) : ضعُفت الدولة وغابت الأحزاب أو تواطأت… فتغوّل المجتمع
الصباح:بعد تعدد مظاهر الاحتجاج وطنيا:هل عزلت حركة النهضة نفسها سياسيا.. أم هي ضحية مؤامرة؟
الشروق:الاعتصامات بين شرعية المطالب والتوظيف السياسي : «النهضة» تحذّر… والمعارضة تتّهم الحكومة !
كلمة:إتحاد الشغل يتبنى مطالب المعطلين مشددا على خطورة تحويل الاحتجاجات لأعمال تخريب
الصحافة:على إثر موجة الاعتصامات التي شملت عدة جهات:ممثلو الأحزاب يطالبون بــوضع حلول عاجلة قبل جرّ البلاد إلى أوضاع أخطر
في حوار مع الجزيرة نت:الهمامي: ثورة تونس لم تستكمل أهدافها
الشروق:التداين المفرط في تونس : 950 ألف عائلة مهددة بالعقلة
المشهد:رأي:الاعتصامات والثورة ، والانتحار الغبيّ
يسري الساحلي:متى نرى قناة إخبارية تونسية؟
عبد الرحيم الحمزاوي:صراع السلطات
خلدون العلوي:الشباب والعمل الثقافي والفكري : حتى لا ننزلق في متاهات الصراعات الهامشية —
وزير العدل لـ«الصباح» قريبا عفو آخر على دفعة جديدة من المساجين..
هذه «حكاية» شقيقي المتمتع بالعفو ـ بعض الأطراف السياسية تجاوزت الخطوط الحمراء لبث البلبلة في المجتمع ـ توافد، على مدى يومين، أول أمس، ويوم أمس عدد كبير من المواطنين والمواطنات إلى بهو وزارة العدل بالعاصمة، مطالبين بضرورة الإفراج عن المساجين من أفراد عائلاتهم في إطار العفو الذي تمتع به يوم 14 جانفي 2012، آلاف من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، مقدمين في هذا الشأن مطالب… ولكل عائلة مبرّراتها.. وهمومها.. وقد استقبل أمس وزير العدل نور الدين البحيري بنفسه كل المواطنين الوافدين على الوزارة، والراغبين في سحب العفو على «مساجينهم»، وذلك في مكتب بالطابق السفلي بالوزارة خُصّص لهذه المقابلات.. ووعد الوزير كل ذوي المساجين الذين لم يتمتعوا بالعفو، مؤخرا، بدراسة ملفاتهم والنظر فيها في أقرب الآجال… ترحيب.. ثم تهجّم.. وتجدر الإشارة إلى أن العفو الأخير، والذي شمل قرابة 9 آلاف سجين، حظي بترحيب كبير، في البداية، سواء من طرف منظمات المجتمع المدني وهياكله، أو من طرف كل المواطنين.. ولكن، وبمجرّد بلوغ معلومة مفادها أن شقيق وزير العدل كان من المتمتعين بهذا العفو، حتى تكاثرت عديد التعاليق والمآخذ، بل بلغ الأمر حد التهجّم على الوزير.. فماهي حقيقة شقيق وزير العدل؟ وهل تمتع فعلا بالعفو؟.. وهل يجب ألا يكون ضمن المتمتعين بهذا العفو لأن «جريمته» الجديدة أنه شقيق وزير العدل؟! «فعلا، فقد تمتّع شقيقي بالعفو، مثل غيره من المساجين، انطلاقا من الشروط الموضوعة لهذا العفو، وهي متوفرة فيه… علما وأنه محكوم عليه في العهد البائد بـ4 سنوات سجنا، وقد قضى 3 سنوات وشهرين، وليست له سوابق».. ذلك ما أكده وزير العدل نور الدين البحيري لـ«الصباح» موضحا «أن ما يروّج حول تمتّع شقيقه بالعفو، لا أساس له من الصحة، وكله افتراء ومغالطة». كما أشار إلى «أن هناك العديد من ممتهني السياسة يريدون زرع الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع، وبعض الأطراف السياسية تجاوزت كل الخطوط الحمراء هدفها الأساسي بث البلبلة وعدم الاستقرار في صف الشعب التونسي، والمس من أعراض الناس.. وعلى هؤلاء أن يعوا أن السياسة أخلاق أو لا تكون».. لأول مرة.. وقال نور الدين البحيري: «لم آت إلى وزارة العدل لأميّز بين هذا وذاك، فالعدل أساس العمران، وذلك شعاري في تحمّل مسؤوليتي.. والثورة جاءت لتدخل البهجة والسرور على كل الناس، وتوفر لهم العيش الكريم، وتقطع مع الفساد واللاّعدل والمحسوبية وكل ما من شأنه أن يحول دون تحقيق أهداف الثورة وطموحات الشعب التونسي العظيم… ولأول مرة في تاريخ تونس يكون لنا شرف المساهمة في اسعاد وبث البهجة في نفوس التونسيين، انطلاقا من العفو الأخير، حيث تمّت دراسة كل ملفات المتمتعين به بكل استقلالية من طرف كل الهياكل المعنية، وتمتع بهذا العفو 9 آلاف سجين تقريبا… مع ضرورة الإشارة إلى أنه لم يبق في السجن طفل عمره دون 20 سنة، ولم يبق شيخ تجاوزت سنّه 60 سنة».. وأكد وزير العدل أن عفوا آخر سيتم قريبا، وسيشمل العديد من المساجين المتوفرة فيهم الشروط المنصوص عليها… ويجدر التذكير أن رئيس الجمهورية هو الذي يخوّل له الدستور العفو على مجموعة من المساجين، الذين تتوفر فيهم شروط معيّنة منها أن لا يمثل السجين المتمتع بالعفو خطرا على المجتمع، وأن يكون سلوكه في السجن حسنا، إضافة إلى وجوب قضاء أكثر من نصف العقوبة لمن ليست لهم سوابق، إلى جانب عدة شروط أخرى… عمار النميري (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جانفي 2012)
إصدار بطاقة جلب في حق المنصف العجيمي ومنصف كريفة وخالد بن سعيد
أول أمس.. ليلة رعب بمستشفى شارل نيكول غاز مشل للحركة واعتداءات على إطارات طبية.. وأهل المهنة يحتجون…
الجبالي يعيّن واليًا جديدًا على ڤابس
(المصدر:موقع المشهد التونسي الإلكتروني (تونس)بتاريخ 18 جانفي 2012)
تواصل موجة الاحتجاجات والإضرابات
أكثر من 309 آلاف يوم عمل ضائع خلال سنة 2011
تصاعد وتيرة الاضرابات.. والفاتورة باهظة
على إيقاع حراك اجتماعي متواتر وممتد في رقعته الجغرافية وثقيل في مستوى حصيلة تداعياته الاقتصادية طوت سنة 2011آخر أيامها ليتواصل مد الاحتجاجات والاضطرابات الاجتماعية أولى أيام السنة الجديدة بل لعلها ازدادت كثافة وانتشارا لتكتسح في وقت وجيز عديد المناطق والولايات متخذة من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والإضرابات والتهديد بالإضراب وقطع الطرق أشكالا مختلفة للتعبير عن مظالم فجرها كبت السنين ومطالب في التشغيل والحق في التنمية اندلعت من أجلها ثورة شباب تونس وقد ضاق بها اليوم صدر أصحابها وعلت بها أصواتهم وارتفعت هتافاتهم علها تبلغ أولى الأمر وتجد طريقها إلى التجسيم. وعلى مشروعية الحراك الاجتماعي فإن عشوائية تنفيذ بعض التحركات وإضرارها بمصالح الأهالي وعرقلتها لعجلة الإنتاج حد بلوغها تهجير عديد المستثمرين وتحويل وجهتهم نحو أسواق منافسة وتعطيل حركة التنقل وسد منافذ العبور وحرمان المواطن من الخدمات العامة والخاصة اليومية يعد مخالفا لكل الأعراف ليبقى الحوار وحسن الإصغاء وسياسة الإقناع الوسيلة الأفضل للتعاطي والتعامل معها والحد من نزيف الانفلات الاجتماعي. وفي انتظار أن تنقشع سحابة الاحتجاجات أملا في أن تخف وطأتها ويخفت لهيب اشتعالها على عتبة سنة جديدة يستوقفنا ثقل مؤشرات فاتورة التحركات الاجتماعية في مستوى الإضرابات التي تم تنفيذها طوال سنة2011 والتي تشكل ناقوس خطر يخشى من عواقبه الكارثية إن لم يقع تداركه ووقف نزيفه حيث تسببت الإضرابات في الترفيع في عدد أيام العمل المهدورة إلى 309343 يوما وهو رقم قياسي سجل نسبة تطور بأكثر من 313بالمائة مقارنة بعدد الأيام الضائعة المسجلة سنة 2010. هذه الحصيلة كانت بطبيعة الحال نتاجا لارتفاع عدد الإضرابات عن العمل المنفذة والتي تضاعف عددها السنة الماضية لتبلغ 567 إضرابا مقابل 255 قبل سنة. علما أن عدد المؤسسات المضربة ناهز 314 فيما لم يتجاوز عددها 170 في 2010. أرقام قاتمة يكمن خطرها في ما أفرزه الوضع الاقتصادي العام من تدفق دفعات جديدة من العاطلين عن العمل زادت في تفاقم حالة البطالة المتضخمة التي يرزخ تحت عبئها الشباب فهل من مخرج لها؟ منية اليوسفي (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جانفي 2012)
الأحزاب تتّجه إلى التحالف والاندماج : أيّ مستقبل للخارطة السياسيّة في تونس؟
تونس ـ «الشروق» تشهد الساحة السياسية منذ فترة حراكا كبيرا وتفاهمات بين عدة أحزاب أدت إلى موجة من الاندماج والانصهار والاتحاد في حين تتواصل المساعي بين أطراف حزبية أخرى للوصول إلى أرضية تفاهم بينها استعدادا للاستحقاقات الانتخابيّة والسياسيّة القادمة. أفضت نتائج انتخابات المجلس التأسيسي إلى توزيع الأوراق من جديد في عدة أحزاب وجدت نفسها مطالبة بمراجعة اختياراتها استعدادا للمراحل السياسية المقبلة. الترويكا أولا النتائج الآنية لانتخابات التأسيسي تمثلت في تقارب كبير بين حزب حركة النهضة و المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وهو تحالف أكدت جميع مكوناته انه ظرفي على الأقل إلى حد الآن ويهدف إلى تقاسم السلطة ضمانا للانتقال الديمقراطي وحفاظا على المصلحة الوطنية كما اتفق رؤساء الأحزاب كتابيا على جملة من المبادئ للقيام بالإصلاحات العاجلة في البلاد وهي إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية من اجل تحقيق أهداف الثورة. الترويكا والعاصفة منذ إبرام الاتفاق المشترك بين السادة راشد الغنوشي ومصطفى بن جعفر والمنصف المرزوقي واجهت الترويكا بعض المحطات الصعبة سواء أثناء المفاوضات حول الأسماء الحكومية او خلال مداولات المجلس التأسيسي او لتباين المواقف من بعض الأحداث الطارئة لكن سرعان ما تعود المياه إلى مجاريها بين هذا الثالوث الراغب في الإبقاء على حد اكبر من التوافق ضمانا لاستمرارية الدولة وتحديا على ما يبدو لبعض الأصوات والأسماء التي تراهن على فشل التحالف ان آجلا او عاجلا. من داخل المجلس التأسيسي اضطرت أحزاب الأقلية في المجلس التأسيسي ان تنخرط في موجة من التفاهمات والائتلافات لمواجهة الأغلبية الساعية كما تتهمها المعارضة إلى الهيمنة على المجلس وتمرير كل برامجها دون اعتبار للمصلحة العامة التي تفترض الوصول إلى الحد الأقصى من الاتفاق على كل المواضيع المطروحة وخاصة منها ما يتعلق بالدستور وكان من نتائج هذا التقارب الاتفاق بين كل من الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس والحزب الجمهوري على الانصهار في حزب واحد سيعلن عن تسميته خلال شهر مارس إبان انعقاد المؤتمر التوحيدي للحزب الديمقراطي التقدمي كما تعمل اللجان حاليا على إعداد البرامج والتوجهات الخاصة بالحزب الجديد. أهداف التوحد يهدف الحزب الجديد الى إحداث توازن سياسي من خلال تجميع قوى الوسط التي تلتقي كما قال السيد نجيب الشابي لجريدة الشروق في الحوار الذي صدر بالأمس حول الديمقراطية التحررية في المجال السياسي والتوزيع العادل للثروة الوطنية بين الفئات والجهات وتطوير ثقافة وطنية عصرية وهي ثوابت كما يقول مستقلة عن الظرفية السياسية وهي القاعدة التي التقت على أساسها القوى الوسطية كما أضاف السيد نجيب الشابي « هذا التقارب يجري في ظروف سياسية معينة تجعل منه تشكيلة معارضة يمكن ان يتحول الى موقع آخر». الحزب الوطني التونسي في طرف آخر انتهت المشاورات بين أحزاب محسوبة على الحزب الاشتراكي الدستوري او التجمع المنحل إلى إعلان ميلاد حزب جديد هو الحزب الوطني التونسي الذي انخرطت فيه إلى حد الآن ثمانية أحزاب تقول أنها أحزاب وسطية حداثية كما جاء على لسان السيد علي الشعلالي عضو الديوان السياسي لحزب الإصلاح الدستوري الذي أضاف ان المبادرة كانت من طرف حزب الإصلاح الدستوري وحزب المستقبل من خلال الاندماج بينهما ثم تعمقت المحادثات مع عدة أحزاب أخرى وسطية لبناء حزب كبير يمثل كتلة وسطية مضيفا ان اللجان تعمل حاليا على إعداد بيان مشترك يتضمن اهم المبادئ المشتركة بين جميع الأحزاب المندمجة بعد ان تمت إجراءات الإدماج بصفة قانونية على ان يتم خلال الأسبوع المقبل عقد ندوة صحفية لتقديم الحزب الجديد واطاره التسييري في انتظار عقد المؤتمر التوحيدي. من القطب الديمقراطي الى الحزب الموحد تكون القطب الديمقراطي الحداثي خلال الاستعداد لانتخابات المجلس التأسيسي ولو بصفة متأخرة كما أكد على ذلك اغلب المنضمين لهذا التحالف الانتخابي الذي ضم في البداية عدة أحزاب وشخصيات مستقلة ثم كان التوجه للمحافظة على هذا القطب لبناء جبهة تقديمية حداثية انتهت مؤخرا الى إعلان مشترك بين حركة التجديد وحزب العمل التونسي ينص على تأسيس الحزب الديمقراطي الموحد الذي يهدف الى تجميع القوى الديمقراطية الوسطية وهو حزب مفتوح لباقي الأحزاب والقوى من اجل الانضمام إليه فهل يكون هذا المولود الجديد امتدادا للحزب المنتظر بين الديمقراطي التقدمي وآفاق تونس والحزب الجمهوري أم منافسا له ليتواصل مسلسل الانقسامات بين الأحزاب التي تقول انها وسطية خاصة مع ما يروج عن تعثر المفاوضات بين حركة التجديد وباقي الأطراف المذكورة ؟. حمة الهمامي يتزعم اليسار زعيم حزب العمال الشيوعي التونسي حمة الهمامي كان حادا في تدخله بمناسبة الاحتفال بعيد الثورة يوم 14 جانفي الماضي وهاجم حلفاء الأمس واتهمهم بالارتهان للخارج والسعي لتطبيق مشروع شمولي ودعا حمة الهمامي إلى الإسراع بتوحد قوى اليسار وإنشاء جبهة سياسية تستكمل أهداف الثورة وتبني اقتصادا جديدا وطنيا شعبيا يقطع تماما كما جاء على لسان حمة الهمامي «مع الارتهان للخارج والانتفاع الفئوي من خيرات البلاد وقدراتها» فهل تفرز الأيام المقبلة ميلاد حزب يساري موحد جديد ؟. مبادرات فردية في سياق آخر تسعى أحزاب أخرى الى تحديد موقفها من موجة التحالفات والائتلافات الأخيرة على غرار حزب المبادرة الذي يسعى إلى التحالف مع الأحزاب الوسطية التي تتقارب معه من اجل ان يترجم الدستور عن تطلعات الشعب التونسي وأهداف الثورة المبنية على مبادئ كبرى كالمساواة والحريات العامة وحقوق المرأة.أي مصير للترويكا ؟ في ظل التحالفات متعددة الأطراف بين اغلب مكونات المشهد السياسي يتساءل البعض عن مصير الترويكا التي بعثت أساسا من اجل ممارسة السلطة الوقتية دون ان يكون لها مساس بتوجهات كل طرف في ما يخص الدستور الجديد غير ان السؤال المطروح سابقا يتعلق بكيفية تفاعلها مع المشهد الحزبي بعد الانتهاء من صياغة الدستور عندها ستجد نفسها مضطرة بين العمل المنفرد وما يرافقه من مخاطر مستجدة او مواصلة عمل الترويكا خاصة إذا نجح عمل الحكومة الحالية. محمد بن عبد الله (المصدر:جريدة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جانفي 2012)
النقابي عدنان الحاجي لـ »الصباح » أمام عدم الاستجابة لمطالبها « الرديف » تعلن الاضراب العام.. وتلوح بالعصيان المدني…
أعلن سكان معتمدية الرديف أمس الدخول في اضراب عام، وذكر النقابي عدنان الحاجي في تصريحه لـ »الصباح » أن : »حفاظ الحكومة الحالية على لا مبالاتها بقائمة المطالب التي توجهت بها الجهة عن طريق وزير الشؤون الاجتماعية منذ زيارته الأخيرة يوم 5 جانفي الجاري، واعتمادها سياسية النعامة دون أن تحرك ساكنا ودون أن تقدم أية إشارات جدية للتفاوض سيؤدي الى مزيد التصعيد… مع العلم أنه بمساندة بقية مناطق الحوض المنجمي سيتدرج الإضراب الى عصيان مدني في غضون الأسبوع القادم ». ولخص الحاجي مطالب الجهة في: ـ النظر جديا في الوضعية المهنية للـ21 عامل حظيرة الذين دخلوا منذ 10 أيام في اضراب جوع منهم من أصبحت حالته الصحية محرجة بسبب عامل السن، وهم يعملون لفائدة وزارة الفلاحة. ـ الاعتراف بجرحى وشهداء أحداث الحوض المنجمي لسنة 2008 وتمكينهم من نفس التعويضات ورد الاعتبار الذي تمتع به جرحى وشهداء ثورة 14 جانفي ورفض معاملتهم على أنهم مظلومي النظام السابق.. وعددهم 4 شهداء و34 جريحا. ـ تفعيل المطالب المرتبطة بشركة فسفاط قفصة والتي تخص التنمية بالجهة والعلاقة الشغلية لعمال شركة البيئة وفصل انتدابات أبناء العمال الذين تعرضوا الى حوادث شغل بالشركة عن بقية الانتدابات الخاصة بالجهة واعادة النظر في أجور المتقاعدين الوجوبيين والمتقاعدين ذوي الأجور الزهيدة.. وأشار النقابي عدنان بالحاج في نفس السياق الى أن السلطة لم تكن في مستوى انتظارات الاهالي فقد تم تجاهل مطالبهم وقال: « اتصلت بخليل الزاوية لمعرفة المستجدات فاكتفى بالقول » لقد بلغت.. » ولم يعاود عبد الرزاق الكيلاني الوزير المعتمد لدى الوزير الأول المكلف بالعلاقة مع المجلس الوطني التأسيسي بعد سماعه لتفاصيل إشكالية عمال الحظائر المضربين على الطعام… ونفس الأمر كان مع أمين عام الاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي.. ألا يكفي هذا لإدراك أن الحكومة تتملص من الحوار وتتعامل بلا مبالاة مع مطالب عاجلة لا تحتمل التأجيل؟ ». أمام المستجدات التي اتسمت بالتصعيد في معتمدية الرديف وأمام خطر تحولها الى عصيان مدني قد يشمل كامل منطقة الحوض المنجمي اتصلت الصباح بالمسؤول عن الاعلام بالوزارة الأولى رضا الكردغلي لبيان كيف ستتعامل الحكومة مع الأحداث ورغم وعده بتقديم توضيحات حول هذا الموضوع لاحقا لم يتجاوب مع محاولاتنا العديدة للاتصال به عبر الهاتف. ريم سوودي (المصدر: جريدة « الصباح » (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جانفي 2012)
سالم لبيض (أستاذ علم الاجتماع السياسي) : ضعُفت الدولة وغابت الأحزاب أو تواطأت… فتغوّل المجتمع
اعتبر أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة التونسية سالم لبيض أنّ «الاعتصامات هي إخراج لأشكال احتجاجية تزامنت مع الثورة وكان لها وقع في التأثير على السياسات العامة للحكومة وربّما كانت وسائل تحققت من خلالها مطالب لبعض الجهات وبعض الشرائح الاجتماعية وهذا ما جعلها تتداعى على قاعدة المحاكاة إلى جهات أخرى وإلى شرائح أخرى. وأضاف لبيض أنّ هذا «يعكس في الواقع نوعا من التغوّل للمجتمع على حساب الدولة التي يبدو أنّ فترة ترهّلها وعجزها قد طالت» معتبرا أنّ «الخطير في الأمر أن يستمرّ ذلك الوهن الذي قد يهدّد مؤسسات الدولة بالتفكّك ويُعيدنا إلى أرضية انتماء سياسي وإداري أقل من مستوى التنظيم الإداري للدولة. وحذّر لبيض من أن «المفارقة في كلّ ذلك أنّ الأحزاب والتنظيمات السياسية والاجتماعية التي قد تكون لها يد خفية في تلك الاحتجاجات والاعتصامات تُغلب مصلحتها الحزبية على المصلحة الوطنية، في حين أن الأحزاب التي لا تشارك في مثل هذه الاحتجاجات والاعتصامات وهي الأغلبية الساحقة ليس لها القدرة على الحدّ من تلك التحركات سواء منها من هو في السلطة أم خارجها.وأضاف أنّ التحسيس بأنّ عملية إصلاح سياسية واجتماعية عميقة تتطلب زمنا كافيا قد يطول أمده للحدّ قدر الإمكان من الأزمات التي أدّت إلى الثورة والمتمثلة في عدم التوازن الجهوي على مستوى الخيارات التنموية وفي التشغيل بالقدر الكافي لجمهور العاطلين الذي يزداد عدده يوما بعد يوم». محمّد علي خليفة (المصدر:جريدة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جانفي 2012)
بعد تعدد مظاهر الاحتجاج وطنيا هل عزلت حركة النهضة نفسها سياسيا.. أم هي ضحية مؤامرة؟
الاعتصامات بين شرعية المطالب والتوظيف السياسي : «النهضة» تحذّر… والمعارضة تتّهم الحكومة !
تونس ـ (الشروق) من مكثر إلى جندوبة، إلى جبنيانة وقفصة ومدنين وتطاوين وغيرها من المدن والمناطق في الشمال والجنوب تثير الاعتصامات والحركات الاحتجاجية وقطع الطرق مخاوف من مزيد تعطيل عجلة الاقتصاد رغم شرعية المطالب…أية علاقة لهذه التطورات بما يجري على الساحة السياسية من نزاع وتجاذب ، وأي دور للأحزاب للحدّ من التداعيات الخطيرة لهذه التحركات؟ بعد انتخابه رئيسا للجمهورية سارع المنصف المرزوقي إلى المطالبة بـ «هدنة سياسية واجتماعية» لمدّة ستة أشهر حتى يتمكّن الاقتصاد الوطني من استعادة أنفاسه، لكن دعوة الرئيس لم تجد صداها على ما يبدو حتى الآن. ويتسم المشهد حسب المرزوقي بمعادلة صعبة، فمن جهة تبدو عجلة الاقتصاد مهددة بالوقوف والمستثمرون قلقون من الوضع، ومن جهة أخرى تبدو المطالب مشروعة ولا يمكن تصنيفها كلّها في خانة التخريب أو وضع العصا في العجلة دون موجب، ومن هذا المنطلق يجب حسب رئيس الجمهورية إيجاد الحلول الكفيلة بالتوفيق بين المصلحتين. المرزوقي رفض أيضا الإلقاء بكامل اللوم على المعتصمين والمحتجين، إذ أن مطالبهم حسب رأيه غالبا ما تكون مشروعة ومبررة جراء ما يعانونه من فقر وبطالة وخصاصة وتردّ في الأوضاع المهنية بعد 50 سنة من التهميش والظلم والقهر… لكن معالجة هذه المشكلة هي بالتأكيد مسؤولية الجميع من سلطة وأحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني ونقابات، فماذا يقول السياسيون عن هذه الاعتصامات وكيف يقيّمون تأثيراتها على الاقتصاد وعلى مسار الانتقال الديمقراطي؟ محمّد علي خليفة (المصدر:جريدة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جانفي 2012)
إتحاد الشغل يتبنى مطالب المعطلين مشددا على خطورة تحويل الاحتجاجات لأعمال تخريب
على إثر موجة الاعتصامات التي شملت عدة جهات ممثلو الأحزاب يطالبون بــوضع حلول عاجلة قبل جرّ البلاد إلى أوضاع أخطر
في حوار مع الجزيرة نت الهمامي: ثورة تونس لم تستكمل أهدافها
(المصدر: موقع الجزيرة.نت (الدوحة – قطر) بتاريخ 18 جانفي 2012)
التداين المفرط في تونس : 950 ألف عائلة مهددة بالعقلة
تونس ـ (الشروق) حسب مركزية مراقبة الإقتراض التابعة للبنك المركزي التونسي بلغ حجم تداين التونسيين بعنوان 2011 حوالي 9.8 مليارات دينار توزعت على قروض سكنية بنسبة 65.2 بالمائة في حين بلغت قروض الاستهلاك نسبة 31.10 بالمائة. تشير نفس الأرقام أن 950 ألف عائلة تونسية متداينة لدى البنوك والمؤسسات التجارية التي تعتمد طريقة البيع بالتقسيط في حين تتكدس يوميا مئات الملفات الجديدة أمام مصالح التتبعات القضائية لتلك البنوك والمؤسسات التجارية بسبب عجز التونسيين عن تسديد تلك الديون المتخلدة بذمتهم ليصل عددهم إلى 80000 ألف تم تنفيذ أحكام قضائية ضد 70000 منهم بين سنتي 2010 و 2011 في شكل عقل على الأجور وعلى ممتلكاتهم المنقولة والثابتة. وكانت البنوك التونسية قد اعتمدت منذ سنة 2000 طرقا مبسطة لتشجيع حرفائها على الحصول على قروض مما دفع بمئات الألاف من التونسيين إلى التداين وصل حدّ الإفراط ما بين سنتي 2004 و 2006 حيث بلغ حجم القروض المسندة معدلات قياسية وصلت إلى 4 مليارات دينار في حين بلغ معدل القروض غير المسددة أكثر من 10 ٪ إلى حدود سنة 2009 الأمر الذي جعل العديد من المختصين يدقون ناقوس الخطر محذرين من ظاهرة التداين المفرط وانعكاساتها الاجتماعية والنفسية. إحصائيات مغلوطة وإذا كانت الدولة خلال فترة حكم الرئيس بن علي تتباهى بتلك الأرقام المتعلقة بامتلاك معظم التونسيين للمسكن والسيارة والتلفاز والثلاجة فإنه يتضح جليا اليوم أن تلك الاحصائيات وإن كانت في الشكل صحيحة لكنها مغلوطة في الأصل بما أن أكثر من 70 ٪ من التونسيين لا يملكون فعليّا مساكنهم بما أنها موضوع رهنيات لدى البنوك وكذلك الحال بالنسبة للسيارات حيث لا تتجاوز نسبة التونسيين المالكين فعليا لعرباتهم الـ 15 ٪ وفي كلتا الحالتين لا يمكن لهؤلاء التصرف بالبيع سواء في مساكنهم أو في سياراتهم إلى حين تسديد القروض وبلغ عدد المساكن في تونس إلى موفى 2010 ثلاثة ملايين مسكن موزعة بنسبة 40 ٪ كشقق وفيلات و 50 ٪منازل قديمة (ديار عربي) و10 ٪ مساكن فوضوية وبلغ عدد المساكن المرهونة لدى البنوك مليونا وأربع مائة ألف شقة وفيلات ومنزل وعقارات أخرى مما يعني أن حوالي مليون ونصف مليون تونسي مدينون للبنوك. أما نسبة السيارات فقد بلغ عدد العربات الحاملة لبطاقة رمادية في تونس1.470 مليون عربة موزعة ما بين 902 ألف سيارة عائلية و 500 ألف عربة تجارية تملك البنوك ومؤسسات الإيجار المالي أكثر من 80 ٪ منها في شكل رهنيات. تتبعات عدلية أمام تفاقم ظاهرة التداين المفرط وتردي الأوضاع الاقتصادية بلغ عدد التونسيين العاجزين عن تسديد ديونهم ما بين سنتي 2010 و 2011 أكثر من 8000 مواطن تمت إحالة ملفاتهم على القضاء بعد استيفاء كل أشكال الصلح بينهم وبين المؤسسات المالية المقرضة. وكانت المحاكم التونسية قد أصدرت في نفس تلك الفترة أحكاما ضد 70000 منهم في شكل عقل شملت أجورهم أو ممتلكاتهم المنقولة والثابتة مما ساهم في تردي أوضاعهم المعيشيّة مما أثر سلبا على توازنهم النفسي واستقرارهم العائلي وأدى في العديد من الحالات إلى الطلاق وتشرد الأبناء في حين اضطر العديد من الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية إلى تغيير محل سكناهم أو إخفاء سياراتهم حتى لا يتم تنفيذ العقل ضدهم. الحبيب الميساوي (المصدر: جريدة « الشروق » (يومية – تونس) الصادرة يوم 18 جانفي 2012)
رأي:الاعتصامات والثورة ، والانتحار الغبيّ
تداعى اليسار بعد ذلك إلى المعارضة رغم تنازلات النهضة والعروض المقدمة للدخول في الحكومة. ثم شاهدنا اللغط الكثير في المجلس الوطني التأسيسي وكان غيضا من فيض. ثم استلم الجبالي الحكومة أو بالأحرى حركة النهضة وزارات السيادة وظنوا أن الديموقراطية شريعة الأحزاب حقيقة.
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، استعد اليسار بمعية بقايا النظام التجمعي للدفاع عن مكاسبهم من العهد البائد في بقية الساحات بعد الحكومة والمجلس، وكما هو معلوم لا يزال بيد اليسار التجمعي معاقل معروفة أهمها: الإعلام والقضاء والنقابة والجامعة ورأس المال وطبعا المعارضة، وتبين أنه لا تخطو الحكومة خطوة في سبيل الإصلاح إلا وتتحرك المعارضة من خلال ساحاتها للإحباط والإرباك. فإذا كان في حساب النهضة أن بيدها سلطة القانون والحكم فإن المعارضة لم تسلم لها بذلك أولا فهي تصر على أنها حكومة انتقالية أي لا تملك شرعية التغيير والإصلاح، ثم تنادي باحترام حقوق الإنسان من وراء فرض الفوضى المدنية.
تقف المعارضة وراء الاحتجاجات المنتشرة في كامل الجمهورية يدعمها قُطّاع الطرق المستفيدون من ضياع هيبة السلطة، وتجاه هذا الوضع المأزوم سعى علي العريض وزير الداخلية إلى تكثيف مقابلاته مع الأجهزة الأمنية فلقي معارضة داخل الوزارة يدعمها الإعلام، فاضطر إلى وسائل الإعلام الشعبي بمكبر صوت ومن أمام وزارة الداخلية، وكان ذلك إيذانا بتصعيد المواجهة السياسية بمناسبة الذكرى الأولى للثورة فكانت احتفالاتٍ مشوشة بالاحتجاجات من القمة إلى القاعدة. وحتى لا يفكر التونسي ببادرات التنمية والإنعاش القادمة من الدول الصديقة عمدت المعارضة إلى بث الإضرابات في جميع أنحاء البلاد. الكل ينادي « توه » ويشكو حيف الحكومة المؤقتة وتأخر رد المظالم ولا أحد يهتم بنداء الحكومة ورئيس البلاد إلى التهدئة، والغاية إرباك وإحباط أي قومة للمؤسسة الأمنية التي يديرها علي العريض. تريد المعارضة أن تعبر عن امتلاكها للشارع وقدرتها على تعبئته، وسلب ذلك عن النهضة وشركائها في الترويكا، ولا تفتأ تطعن في نتائج الانتخابات التي أعطت حسب تقديراتها النهضة ما لا تستحق.
ولنا أن نتساءل عن سبب هذه الفوضى المتصاعدة؟ وما فائدة المؤججين لها؟ وما نتيجة مسعاهم؟ وإلى أين قد تصير الأمور إذا استمرت إدارة الصراع على هذا الوجه؟. وقد يرى بعض المطبعين أن ما يجري مفهوم ومحسوب من شعب عانى الكثير، وإنما هي تعبيرات حرة لم نتعود عليها ما عدا بعض الأعمال الإجرامية التي سيأخذ القانون مجراه في شأنها. لكن المراقب يتبين جيدا أن تونس تعيش معركة بين فريقين متباينين إلى حد التناقض بين تيار علماني يطلب الثأر وتيار إسلامي يريد أن يغير تاريخ تونس. وبينما يحرص اليسار على استمرار الفوضى ووقف عمليات الإصلاح كي لا تنجح النهضة في تلبية رغبات التونسيين وتكسب رهان المرحلة، تسعى النهضة إلى إثبات قدرتها كحزب إسلامي في حكم البلاد. تجاه هذا الموقف الخطير التي تنجر إليه البلاد رويدا رويدا، وحتى لا يفوت الأوان أرى أن هناك خطوات لابد من قطعها وأعمال لا سبيل إلى إغفالها.
لقد رشح الشعب نفسه بثورته إلى القيادة الحقيقية للبلاد وقد يفشل تفويضه للنهضة لقيادة الدولة، ولا أتصور أن من صوتوا للترويكا الحاكمة هم من يحتجون ويضربون ويقطعون الطرق، بل أظنهم أقوى جبهة حقيقية في البلاد لكنها إلى حد الآن صامتة متفرجة، وقد آن الأوان لتتحرك لتنفيذ مهام شرعية هي كالتالي:
المهمة الأولى: عدم التجاوب مع المحتجين مهما كانت الضغوط، وبالمقابل عليهم أن يعبروا في مسيرات ووقفات دعمهم للدولة في رئيسها وحكومتها ومجلسها التأسيسي. المهمة الثانية: أن يتجندوا في لجان أحياء ومدن لحماية مصالحهم ومؤسساتهم من المضربين ومن قطاع الطرق لأن الدولة غير قادرة على حمايتها، ولنعد مجددا إلى حراسات الليل وتحقيق الأمن في الشارع التونسي. المهمة الثالثة: تحريك الإعلام البديل الفايسبوك والفضائيات والمواقع الإلكترونية لتصوير الأحداث ولكشف المحركين للفوضى والتشهير بهم بالاسم والعنوان. وتطوير آليات التدخل بالتنسيق مع قوات الجيش والأمن لإحباط عمليات السطو والتخريب. ثم لا ننسى الضغط على وسائل الإعلام التونسية لتغطية الأحداث بشفافية ونزاهة. المهمة الرابعة: استدعاء ممثلي الدولة من وُلاة وعُمد وكُتاب دولة ومُدراء للإشراف على مشاريع التنمية ودعمها ومتابعتها وتشجيعها. ودعوة الشباب العاطل عن العمل إلى الانخراط بتلك المشاريع وحضورها وإنجاحها، ونشر الأخبار عنها، وتحريك وتحسن عملية التنمية. المهمة الرابعة: التحرك على المستوى الاجتماعي والثقافي وإعطاء الحرية مضمونا حضاريا عربيا وإسلاميا، وتشجيع الإبداع عبر النوادي والجمعيات وبث جو من النصر والاستبشار. المهمة الخامسة: ممارسة الشعب حقه في فرض اللون الاجتماعي الذي يريد من خلال رفض التسيب الأخلاقي وقمع الساقطين والمعتدين على الأعراض والمقدسات، ومن خلال النصح والوعظ، ومن خلال الحوار البناء، ومن خلال بث الإحسان إلى المحتاجين ومساعدة الفقراء والمساكين… هذه خطوط عريضة للتحرك الإيجابي ولكل مجموعة أن تبدع في واقعها وليكن تحركا حكيما. المهم أن الوقت قد حان لممارسة الحرية المسئولة الصالحة والمصلحة.