الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين: بيان
المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع: تجديد الملاحقة القضائيّة للصحفي محمد الفوراتي
طلبة تونس: أخبار الجامعة
الحياة : تونس: العلاقة مع ألمانيا «ممتازة»
أكي: تونس: ميزانية جديدة وسط مخاوف من ارتفاع أسعار النفط
الحياة: سيتم عرضها على وزراء الداخلية العرب في اجتماعهم المقبل… خطة مرحلية جديدة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب
سـانـا: صحيفتان تونسيتان..الموساد الاسرائيلى وراء الاغتيالات فى لبنان وفريق 14 اذار يتحمل مسؤولية اثارة الفتنة فى لبنان
الموقف: بعد 22 سنة يكتشف أن موت ابنته كان كذبة
أقلام أون لاين:حوار مع مبروك شنيتر السجين السياسي السابق
سليم الزواوي: مسألة التداول على الحكم في تونس: محاولة للفهم
عبد الرحمان الدريدي: الحركة الديمقراطية: تجاذبات المنطق/ مفارقات المعقول
بلقاسم بلحسن: في أخلاقيات السياسة ومقوّمات النضال
علي بوراوي: نشيد الوفاءالجزيرة.نت: أعلنت تخليه عن السلاح – أسرة مؤسس الجماعة السلفية بالجزائر تؤكد المصالحة
رشيد خشانة : عبدالواحد براهم يكتب سيرة عربية معاصرة
To read arabic text click on the View then Encoding then Arabic (Windows).
تجديد الملاحقة القضائيّة للصحفي محمد الفوراتي
تحليل إخباري مصر: انتخاب الاتحاد الحر في مواجهة قمع السلطة
احتجاجا على شطب مرشحيهم للانتخابات التي تجري تحت إشراف إدارات الجامعات نظرا لانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين وتيارات معارضة أخرى، قام عدد كبير من الطلبة بإجراء انتخابات موازية انبثق عنها تشكيل « الاتحاد الطلابي الحرّ » وقد شهدت هذه الانتخابات إقبالا كثيفا- ترشحا واقتراعا- مما دفع بالمراقبين للساحة الجامعية المصرية إلى اعتبارها نوعا من العصيان المدني ضد هيمنة الدولة وتدخلها. وأشارت مصادر متعددة إلى أنّ الانتخابات أجريت في جامعات القاهرة وعين شمس والمنصورة والأزهر وطنطا وحلوان. ولقيت إقبالا طلابيا غير مسبوق ومشاركة سياسية ومدنية في الترشح والتصويت، وكذلك مشاركة كبيرة لأساتذة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني في الإشراف على سير العملية الانتخابية. ففي جامعة الإسكندرية شارك 12 ألف طالب في انتخاب 25 طالب من بين 125 مرشح. وفي جامعة عين شمس أجريت الانتخابات في 6 كليات مساء يوم الأحد 12 نوفمبر 2006 وقد أسفرت النتائج عن فوز طلاب الإخوان بـ30 % من مقاعد الاتحاد. أمّا في جامعة طنطا شمال مصر فقد أدلى أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة بأصواتهم في الانتخابات التي جرت يوم الأحد12 نوفمبر. ومن مفاجآت انتخابات جامعة طنطا إقدام طالبين من كلية التجارة على تقديم استقالتهما من الاتحاد الطلابي الرسمي وقاما بترشيح نفسيهما في الاتحاد الحرّ. وبدورها شهدت جامعة المنصورة إقبالا كبيرا على المنافسة في الاتحاد الحر وبلغ عدد المرشحين 590 طالبا من غير الإخوان رغم قرار مجلس الجامعة بمعاقبة الطلاب المشاركين بالفصل لمدة شهر والتوصية بتحويل أعضاء هيئة التدريس للتحقيق إذا شاركوا في انتخابات اتحاد الطلاب الحرّ. وفي جامعة حلوان جرت انتخابات الاتحاد الحر على مدى 3 أيّام في 8 كليات تنافس فيها ما يقارب 1000 طالب وطالبة وأشرف على الانتخابات والفرز والتصويت منظمات المجتمع المدني من بينها الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي والمعهد الديمقراطي المصري وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس من « حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات المصرية ». وقد شهدت الانتخابات إقبالا كثيفا ووصل عدد المصوّتين إلى 12.500 طالب وطالبة. وفي جامعة الأزهر أجريت الانتخابات يومي الأحد والإثنين 12 و13 نوفمبر في 7 كليات ترشح فيها 584 طالبا منهم 92 طالبا من الإخوان والباقي مستقلّون أو من توجهات سياسية أخرى. وتراوحت نسبة المشاركة في التصويت بين 30 و40 بالمائة. من ناحية أخرى ذكرت صحيفة الوفد الليبرالية اليومية المعارضة الصادرة يوم الإثنين 6 نوفمبر أنّ جامعة القاهرة شهدت لأوّل مرة في تاريخها اقتحام قوات الأمن المركزي للجامعة ودخول سياراتها المصفحة والمحملة بالجنود لفض اعتصامات ومظاهرات الطلاب المندّدين بشطب المرشحين المعارضين للانتخابات غير النزيهة بسبب تدخل السلطات الإدارية. وقد شارك عدد من أعضاء هيئة التدريس في المظاهرات والاعتصام. مع الملاحظ أنّ جامعة القاهرة شهدت يوم الثلاثاء 14 نوفمبر انتخابات الاتحاد الحر الذي يستمد شرعيته من الطلاب ويعترفون به ممثلا لهم حتى وإن لم تعترف به إدارة الجامعة. إذًا، تأتي انتخابات الاتحاد الحر في تحدّ واضح لتصلّب السلطة وقمعها لإرادة الطلاب الحرة وتؤكد حيوية المجتمع المصري في مواجهة الدكتاتورية خاصة بعد حالة العصيان التي أبداها القضاة في مواجهة تزييف الانتخابات البرلمانية ورفضهم أن يكونوا شهود زور على ما تقترفه السلطات من مظالم وتزيف لإرادة الناخبين.
خريجو الجامعات يتحركون في مؤتمر اتحاد الشغل
يعتزم عدد من حاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل طرح وضعيتهم على المؤتمر القادم للاتحاد العام التونسي للشغل الذي سينعقد بالمنستير أيّام 14 و15 و16 ديسمبر القادم خاصة وأنّ كل المحاولات السابقة لإيجاد حلول لمأساة البطالة التي يعانون منها لم تؤدّ إلى نتيجة ولم تلق آذانا صاغية من قبل وزارة التربية ووزارة التشغيل. وقد تكوّنت عدة لجان تنسيقية في عديد الولايات لتأطير مطالب أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل وتحركاتهم. وقد ارتفع عدد هؤلاء إلى رقم مفزع في شهر أكتوبر 2006 ليصل 200 ألف. وحتى مناظرة الكاباس التي أجريت في بداية شهر نوفمبر والتي شارك فيها ما لا يقلّ عن 58.000 مترشح فلن تمكّن سوى قرابة 3500 منهم من الانتداب للتدريس بالمعاهد الثانوية. وتعتبر اللجان التنسيقية أنّ مؤتمر اتحاد الشغل سيكون مناسبة مهمّة يتبنّى فيها المؤتمرون قضيّة هذه النخبة المقصاة والضغط باتجاه اتخاذ توصيات لإيجاد حلول عمليّة للمأساة التي أصبحوا يكابدونها منذ سنوات طويلة.
وفي الجامعة تبدأ التحركات
قادت مجموعة من حاملي الشهادات المعطلين عن العمل بتحرك داخل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9 أفريل يوم السبت 18 أفريل للتحسيس بأزمة خريجي الجامعات. وتم عقد اجتماع عام في هذا الإطار.
تشفّي من الطلبة أبناء المساجين السياسيين
بعد حصوله على موافقة جامعة « تولوز 1 » لمواصلة الدراسة بها في السنة الثالثة يواجه الطالب مصعب العكروت نجل القيادي الإسلامي محمد العكروت تعسّف السلطات التي تحرمه من جواز السفر دون مبرر. فمنذ 31 جويلية 2006 تاريخ إيداع ملفّه بمركز الشرطة سيدي بولبابة في قابس لم يتلق جوابا شافيا. ويدرس الطالب مصعب العكروت في اختصاص إدارة تكنولوجيا الاتصالات وقد نجح في جوان الفارط في اختبار الرياضيات والاقتصاد بالمعهد الفرنسي بالمرسى الذي يؤهّله للدراسة بجامعة تولوز. وهو ينتظر الآن رد السلطات بعد رفعه قضية أمام المحكمة الإدارية ومراسلة رئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان. وكان والد الطالب المذكور قد أطلق سراحه يوم 6 نوفمبر الماضي بعد قضائه 16 سنة خلف القضبان. ويتكرر منذ سنوات عديدة حرمان أبناء المساجين السياسيين الطلبة من عدة حقوق كالمنحة والسكن الجامعيين وجواز السفر والشغل… الطالب والجريمة ليست الجريمة الوحيدة أو الحادثة المعزولة التي يسقط فيها الطالب التونسي ضحية أو مجرما، إذ لا تخلو صفحات الحوادث في الجرائد التونسية من أنباء الطلبة التونسيين الذين يضبطون متلبسين بجريمة سرقة أو اعتداء أو قتل وغيرها… وهي ظاهرة جديدة أصبحت تتطلّب وقفة جدّية من المعتنين بالشأن الطلابي في ظل العزلة والإقصاء والتهميش الذي يعيشه الطالب عن محيطه الاجتماعي والثقافي والسياسي. شربان- المهدية: شهدت منطقة شربان بولاية المهدية مؤخرا جريمة قتل فظيعة ذهب ضحيتها الطالب بالسنة الثانية علوم فيزيائية بصفاقس محمد بكّار. فقد تحوّل خلاف بسيط إلى نهاية دموية بعد أن تلقى الطالب المذكور 9 طعنات فارق على إثرها الحياة على. وقد ألقي القبض على القاتل وهو شاب أيضا. وقد تنقّل حوالي 50 طالبا على متن حافلة كلية العلوم بصفاقس لتقديم التعازي لعائلة الفقيد.
صفاقس، طالب يرتكب جريمة قتل :
أقدم أحد الطلبة على قتل كهل في عقد الأربعينات يشتغل عاملا بمسلخ وله ثلاثة أبناء. وكانت مشادة كلامية قد حدثت بين الطرفين قام خلالها الطالب بالانقضاض على خصمه بالضرب المبرح حتى أفقده وعيه ليفارق الحياة بعد ذلك في المستشفى متأثّرا بمضاعفات الإصابات التي لحقته.
قصر هلال، طالبة ضحية النشالين:
وقعت طالبة في مدينة قصر هلال بداية شهر نوفمبر الجاري ضحية عملية نشل نفّذها منحرفون حولي الساعة السابعة مساء. وقد باغتها الجناة على بعد أمتار من محطة القطار فشلاّ حركتها وخطفا حقيبتها اليدوية وهاتفها الجوّال. وقد خلّف لها الاعتداء إصابة في يدها ووجهها بواسطة سلاح أبيض استخدمه المعتدون عندما دافعت عن نفسها.
تونس: العلاقة مع ألمانيا «ممتازة»
تونس: ميزانية جديدة وسط مخاوف من ارتفاع أسعار النفط
سيتم عرضها على وزراء الداخلية العرب في اجتماعهم المقبل… خطة مرحلية جديدة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب
صحيفتان تونسيتان.. الموساد الاسرائيلى وراء الاغتيالات فى لبنان وفريق 14 اذار يتحمل مسؤولية اثارة الفتنة فى لبنان
بعد 22 سنة يكتشف أن موت ابنته كان كذبة
• بنايات مهملة:
البنايات والمحلات المهملة والمتداعية للسقوط أصبحت ظاهرة جالبة للانتباه في المدينة العتيقة وهو ما يجعلها مصدر خطر سواء للمحلات والمنازل المجاورة لها أو للمارين في أنهج وممرات المدينة العتيقة. كما أن هذه المنازل المهجورة أصبحت أوكارا للمنحرفين والمجرمين ومحلات للسكر والعربدة خاصة أثناء الليل وهو ما يقلق راحة المتساكنين… • الفلاقة: ما يصطلح عليهم بالفلاقة وهم هؤلاء الذين ينتحبون في محطات النقل في ساعات الليل الأخيرة بالعاصمة لنقل المواطنين بعد توقف عمل حافلات النقل العمومي والذين يلتجؤ إليهم بعض المواطنين مكرهين لنقلهم بطريقة غير قانونية وفي ظروف غير لائقة هم في كل الأحوال مخالفون للقانون ويستوجبون الردع خاصة وأنهم يعرّضون أرواح الآخرين للخطر كما أن السلط المسؤولة عن النقل في العاصمة مدعوة إلى التمديد في حركة النقل العمومي أثناء ساعات الليل أو ايجاد بعض الحلول الأخرى مثل التكثيف في جولان سيارات التاكسي الجماعي الذي يعتبر الحل الأمثل لبعض الأحواز البعيدة عن العاصمة.
• عرّاف روحاني
كذب المنجمون ولو صدقوا…. هذه المقولة للرسول الكريم يفنّدها اليوم التكاثر الكبير للعرافين الذين لا يكاد يخلو شارع أو حي من يافطاتهم الكبيرة والملوّنة …. ممّن تخرّج من جامعات باريس إلى الدارس في المغرب… ولا ندري أي علم درسوا ومن أي جامعات تخرجوا وهل أصبح للدجل والشعوذة جامعات ومدارس ! ولكن المحيّر أكثر من كل هذا… كيف ينتصب هؤلاء وكيف يصرّح لهم وتحت أي إطار يعملون… أم أن الأمور في هذه الأحوال تخضع هي الأخرى لدجل من نوع آخر..؟
• رفع أثقال:
منظر يوحي بالشفقة …. تلاميذ لا تزيد أعمارهم عن التسع سنوات يحملون أو يجرون ضعف أوزانهم من الحقائب واللوازم المدرسية التي تثقل كاهلهم ولا تتحمّلها عضلاتهم الطرية… فهل يستطيع هذا التلميذ التركيز في القسم بعد هذه الرحلة الشاقة أم أن حصة الدرس ستكون فترة راحة ليواصل الصغير رحلة الشقاء والتعب اثناء العودة؟ • إدارة: بعض الأعوان والموظفون… هداهم الله يتصورون أن مواقعهم ورواتبهم الادارية والوظيفية تبيح لهم بعض التصرفات غير اللائقة في التعامل مع المواطنين الذين يقصدون بعض الإدارات لقضاء شؤونهم… وكأنهم لا يعلمون أن وظائفهم هذه قد جعلت لقضاء مصالح المواطنين وهم يتلقون عن ذلك أجرا… (المصدر: صحيفة « الـوحـدة » الأسبوعية، العدد 525 بتاريخ 25 نوفمبر 2006)
*هيئة إدارية :
تنعقد يومي السبت والأحد 24 و 25 نوفمبر الجاري الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل. ولا يخلو هذا الاجتماع من أهمية وذلك بالنظر إلى أن موعد المؤتمر الوطني للاتحاد قد اقترب. وعلى هذا الأساس فإن الهيئة الادارية لن تكتفي بمناقشة مشاريع اللوائح التي ستعرض على أنظار المؤتمر الوطني بل ستكون فرصة للنظر في التحالفات الانتخابية. والحديث عن التحالفات الانتخابية يحيل إلى بعض الامكانيات التي تتحدث عنها الساحة النقابية والتي تتمحور حول عدد القائمات التي ستقدم للمؤتمرين. وتشكيل القائمات يتحد أساسا بالنقاشات الجانبية التي نشطت في الفترة الأخيرة ويتجه أغلبها حول تحديد الأسماء التي سيضمها السيد عبد السلام جراد إلى قائمته.
*حفل توقيع :
عقد صباح الأمس الجمعة الصديق الاعلامي والناقد خميس الخياطي بمكتبة غاي سفوار بالعاصمة حفل توقيع كتابه الجديد تسريب الرمل: الخطاب السلفي في الفضائيات العربية الذي سبق وقدمناه على أعمدة جريدة الوحدة وقد حضر هذا الحفل جمع من الأصدقاء والاعلاميين والمثقفين احتفاءا بهذا المولود المعرفي الجديد الذي نتمنى أن يقدم الاضافة في الحقل المعرفي والاعلامي خاصة وأنه يتناول مسألة هامة وهي الظاهرة الاعلامية المرئية العربية من خلال التزايد الكبير لعدد الفضائيات… (المصدر: صحيفة « الـوحـدة » الأسبوعية، العدد 525 بتاريخ 25 نوفمبر 2006)
خميّس الخيّاطي يُوقّع كتابه الجديد «تسريب الرمل»
|
|
في العلاقة بين القوميين والإسلاميين عربيا ومغاربيا الطاهر الأسود |
خالد السفياني، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي إن أشرف أبناء الأمة هم الذين يقاومون الاحتلال بغض النظر عن انتمائهم أو عقيدتهم أو عرقهم |
الاستاذ أحمد الكحلاوي في حوار مع أقلام العروبة والإسلام عقيدة وعمل ولا يمكن لأحدهما تحقيق النصر بدون الآخر |
في تلازم التحرر والإصلاح بنعيسى الدمني |
الحداثة لم تستنفد الحقل الإمكاني الناشئ من تمازج الروحين العلمية والتحررية حسن بن حسن |
تجريد لبنان من أسلحته أحمد قعلول |
ما الذي يمكن أن يضيفه التيار الإسلامي للحياة السياسية؟ علي كردي |
ملف الحجاب في تونس: مناقشة هادئة لموضوع ساخن محمد حمروني |
خصخصة القطاع العام في ليبيا بسيكري السنوسي |
|
|
حوارات وراء القضبان
مع مبروك شنيتر السجين السياسي السابق العدد التاسع عشر
قساوسـة التّقـدمية(2من4)
وبرنامج الحوار التونسي
(نواصل الحلقة الثانية من سرد المغالطات « التقدمية » لسي الطاهر بلحسين وبيان وجه الماغلطة فيها)
الخامسة: دعوى أنه لو لا القنوات الفضائية الخليجية ما انتشر الحجاب!!
يناقضها قوله بأن الحجاب بدأ ينتشر منذ السبعينات، وقوله بأن هذه الحملة ليست الحملة الأولى!
والجميع يعلم أن الحجاب كان منتشرا بصفة كبيرة بداية التسعينات في الجامعة والمعاهد وكل قطاعات المجتمع! ولا وجود يومها لقنوات فضائية أو إذاعات خليجية!
وهذا لا يعني أن ليس للقنوات الفضائية دور في إعادة إنتشاره، ما أقصده أن المواطنة التونسية حرة في اختيارها وليس للقنوات سلطة عليها، ثم إن القنوات التي تبث العري وتشجع عليه أكثر بكثير من غيرها حتى لو لم نعتبر القنوات الأوربية واعتبرنا القنوات الخليجية فقط!
ويجب أن لا ينس سي الطاهر بأن خيار العرى تدعمه السلطة وخيار الستر مقموع، أهله محاربون! فمن الذي أكره التونسيات على قبول بضاعة القنوات « الرجعية » ـ على قلتها ـ وترك بضاعة القنوات « التحررية أو التقدمية » ـ على كثرتها ـ لو لا أن « الرجعية » (بمفهوم سي الطاهر) طبيعة مغروسة في فطرة التونسيات!
لماذا تنصبون أنفسكم أوصياء على خيارات الناس وعقولهم وقناعاتهم؟؟ أليس ذلك هو ما عبرت عنه السيدة سهام بن سدرين بأن: « الحكم بهذه الطّريقة نابع من المنطق الكلياني لأنّه إن نصّب أشخاص أنفسهم حكّاما وأوصياء على المجتمع وجعلوا من أنفسهم مصدرا للحقيقة وهم الّذين يحددون للمجتمع ما هو صالح ومقبول وما هو منكر مرفوض، ثم يصنّفون بعد ذلك من يستحقّ الحرّية ومن لا يستحقّها، من له الأهليّة أو الجدارة للانتماء إلى السّاحة ومن هو دخيل… ذلك هو لبّ المنطق الدكتاتوري مهما كان الذي ينطق به، إسلاميا كان أو لائكيا، وهو نفس منطق بن علي ». (في حوار أجرته معها الحوار نت ونشر أيضا على تونس نيوز بتاريخ 6نوفمبر06)
أنت أيضا سي الطاهر، صاحب رأس مال (خليجي بطريقة غير مباشرة) ولديك قناة فضائية! من يمنعك من أن تمارس عملك وقناعاتك، أَجْلِبْ على المواطنات التونسيات « بخيلك ورجلك ومالك وقناتك » وأقنعهن بترك الحجاب!! لن يمنعك أحد وستجد كل الدعم والترحيب!!
وأما أن تترك الحجة والفكر وتكيل الإتهامات للمحجبات أو من يدعو للحجاب وتنعتهم بالرجعية والتخلف، فلا تَلُمْ إن جاءك الرد بأنك محارب للدين معاد له ولأهله « قَرْنَوِسْطِيُّ » الفكر! وكما يقال واحدة بواحدة والبادي أظلم!
السادسة: دعواك بأن: الأمريكان « الله يسامحهم » هم الذين خلقوا التيار الإخواني » !!
لا تعليق لي عليها، فقط احترم عقولنا وسق لنا دليل دعواك!! وأرجو أن لا تعتمد على « دليل » الدجاجة والبيضة!
السابعة: ادعيت بأن « التيار الإخواني هو الذي خلق المنشور 108 »!!
وهي سفسطة ليس فيها احترام لعقول المشاهدين ولا للموضوعية أو الحقيقة التاريخية « أو العلمية والتقدمية ». وأظنك تقصد بأن التيار الإخواني هو الذي دعا للحجاب والمنشور جاء ردا عليه!!
كما جاءت الدجاجة الأولى من بيضة!!!
الثامنة: ثم تساءل سي الطاهر عن مصدر الحجاب فنحن حسب زعمه مسلمون منذ 1400 سنة وهو لم ير الحجاب إلا في بداية السبعينات!!
فاتك يا سي الطاهر ما لم يفت رفيق دربك سي الشرفي بأننا كنا قبل ذلك وندالا وفنيقيين ورومانا وبربرا وأنه يحق لهذه الثقافات أن توجد ويكون لها أنصار وأتباع وأنت في هذا قد تطرفت!
ومع ذلك يا سي الطاهر فقد عبرت من خلال تساؤلك هذا عن منطق « ذكوري » يقر بالتطور « للذكور » ويستغربه من الإناث! وذلك أن سي الطاهر لا يجد حرجا أو غضاضة في أن يلبس « الكوستيم والكرافات » في حين أن والده أو جده لم يكن (ونا) يعرف (ان) مثل هذا اللباس وإنما كان اللباس « جبة وكدرون وبلوزة وحولي وزرة وبرنوس » وكذلك كانت أمهاتنا وجداتنا يلبسن ألبسة محتشمة في معظمها ساترة لسائر أبدانهن واليوم تطورت الفتيات ولبسن لباسا عصريا يحقق الحشمة ويغطي سائر أبدانهن!! فأين المشكلة؟؟
ألا ترى يا سي الطاهر أنها مهزلة أن تجبر الطالبة التي تبغي ستر نفسها على ارتداء « السفساري » من جديد ثم تضطر أن تزاحِمَ في المواصلات المكتظة وتمسكه بيد وتشارك بالأخر في البحوث المخبرية بالجامعة! ثم تذهب « بسفاريها » إلى المطعم الجامعي وتقف في الصف الطويل المزدحم!..ثم تأخذ الطبق بنفس اليد التي بها محفظتها…ثم تجلس « بالسفساري » لتأكل وبعدها يتعين عليها أن تعيد الطبق … لتجد « سفساريها » متعدد الألوان كتعدد ثقافة نخبنا المصرة على « الأصالة »! بعدها يضحك الأشقياء من الذين يدبرون الأمور بليل ويتسترون بالسلطة ليمنعوا التونسيات من الستر والمحجبات من العلم والعمل!! وليس الأطفال الأبرياء!!
أعلم يا سي الطاهر أنك لست من دعاة « السفساري » ولكنه الوسيلة التي أستعملتها التونسيات المسلمات منذ 1400سنة ومنه أمك وجدتك وقد كان يفي بحاجتهن!
ما أعلمه يا سي الطاهر أن الأطفال لم يضحكوا من أوائل المحجبات وقد تقبلهم المجتمع بالتقدير والترحاب عموما مع وجود بعض الإستثناءات وكثير من القمع الفوقي!
ولعلمك يا سي الطاهر أن « الكوستيم والكرافات » ما يزالان غريبين في بعض المناطق وما يزال الأطفال يضحكون ممن يلبسهما ويصفونه ب » الهياب أو الفشلام » (إنها حقا رداءة أن يجبر الإنسان على هذا النوع من النقاش)!
وأما مسألة ستر المرأة في الإسلام ووجوبه من عدمه أو تعارضه مع الكرامة الإنسانية أو اتفاقه فالمسلمون « من » أهل تونس الذين هم مسلمون منذ 1400 سنة كما تقول يعرفون عمن يأخذون علمهم ومن يستفتون العلماء أم الجهال!! ولا نعلم عالما واحدا شهد له أهل زمانه بالعلم قد خالف في هذه المسألة. ولقد حَبّرَ في هذا المجال كثيرون، ومن يبحث عن الحق يجده. وعلماء تونس حيهم وميتهم متفقون على وجوب ستر المرأة لكامل بدنها (عدا الوجه والكفين) ولمن أراد التدقيق يعد لمقال « الحجاب والغرباء » تونس نيوز 13 أكتوبر 2006 ففيه تفصيل نقلا عن كتاب الطاهر الحداد (رحمه الله) وموقف علماء تونس من الحجاب وكذلك مقال الدكتور محمد بوزغيبة في الصباح التونسية 12 نوفمبر ونقلته تونس نيوز بنفس التاريخ!!
أقول لمن يصر أن يناقش مسألة الحجاب من منظور الإسلام والفقه أن أنصار الحجاب (الخمار) لهم أصول عريقة وأركان عتيدة يستندون إليها وأن أعداءه لا أصل لهم ـ فكريا من داخل المنظومة الإسلامية ـ أما مناقشة المسألة فكريا دون الإستناد للإسلام والعلم والعلماء فذلك موقف آخر وكل حر فيما يعتقد وحر أن يدعو الناس دون إكراه لاعتقاده!
التاسعة: الزعم بأن « طائفة » الإخوان المسلمين (في مصر) هم من بدأ بفرض الحجاب !!
دعوى باطلة ليس فيها احترام لعقول المشاهدين وذلك أن الإخوان لم يكونوا يوما في السلطة ولا يملكون « لجانا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوة »! وإذا كانت الأنظمة المدججة عاجزة عن منع الحجاب بالقوة فكيف لجماعة أن تفرضه من غير قوة!!
العاشرة: مسألة أن الأستاذ « المتدين » يعطي 20 للمحجبة وصفر « للسافرة »!!
هذه لم أشهدها ولكنني شهدت أساتذة من عديمي الدين والتربية والأخلاق يغازلون غير المحجبات ويسندون لهن أعدادا فوق ما يستحققن مقابل بسمة أو لمسة أو موعد أو…
وشاهدت كذلك أساتذة « تقدميين » يعملون جاهدين على اسقاط « الرجعيين » من أمثالي!!
وليس كلامي هذا من قبيل المحاججة الفارغة وإنما هو شهادة أسأل عنها أمام الله ـ وأنا أومن بذلك ـ ولذلك أقول بأن المسألة ليست عامة ويوجد من هذا وذاك!
(يتبع إن شاء الله)
صــابر التونسي
برج السيدا العربى
أمام ياسى وقنوطى من كل اصلاح فى النظام العربى قررت الاعتكاف والانعزال على طريقة بعض أدباء القرن الرابع هجرى..تزودت بكل تراث الفلكيين و المنجمين و »العلماء الروحانيين »ابتداء من كتب استحضار الجن وانتهاء ببلاغات وزارات الاعلام العربية،ووضعت امامى جميع صفحات قراءة الابراج والطالع فى الجرائد والمجلات،فهذه الطريقة العلمية الوحيدة المتبقية لاى عربى لقراءة الواقع واستشراف المستقبل المتربص بالجميع عند اول منعطف تاريخى. …المنعطفات التاريخية اكثر من هموم المواطن،فبعد منعطف التحرر من الاستعمار جاءنا منعطف الاستقلال وتحقيق التنمية ومنعطف الاشتراكية ثم منعطف التعاضد ومنعطف تحرير المراة ومنعطف التكييف الهيكلى وبيع الكعكة ثم تلاه منعطف الحرب « الارهاب » ثم منعطف التمديد وتغيير الدستور و اخيرا وليس آخرا الحرب على جميع مكونات المجتمع المدنى وخلال ما تبقى من هذه السنة سوف يكون لدينا منعطفات بعدد ما فى لحى ماركس و انجلز و آيات الله منشعر لم ينتف بعد. ولمعرفة هذه المنعطفات و الاستعداد لها حتى لا تاتينا كموت الفجأة لا بد من العودة الى تراث ضاربى الرمل و قارئى الكف و المستعينون بحركة النجوم فى مشارق الوطن و مغاربه ،ولا بد لكل وطنى مخلص لقضايا قطره وأمته ..و قضايا النظام الدولى الجديد من قراءة برجه صباح كل يوم،لذلك فتحت اول مجلة وقعت عليها يدى وبحثت بكل اخلاص وموضوعية على برجى فلم اجده..عاودت البحث من جديد..اعدت الكرة مرة اخرى..لا جدوى..جميع الابراج العربية تحولت الى برجين لا ثالث لهما ..فانت اما من برج السيدا اذا كنت مواطنا صالحا او من برج السرطان اذا كنت تتربع على سدة الحكم و السلطان . برج السيدا العربى هو الاكثر انتشارا فى هذه الايام التاريخية ..كل عربى مصاب بهذا البرج..كل مخلص فقد المناعة ضد كل شيء،ضد كرامته وكرامة امته،ضد حريته،ضد تجويعه واستبلاهه من طرف حكامه ،ضد استعمال راسه للتفكيربشكل خاص. من اهم مميزات برج السيدا العربى فقدان المناعة ضد « اسرائيل »و الصهيونية.ومواليد هذا البرج من العرب لهم الاستعداد الفطرى للتنازل عن كل شيء مقابل لا شيء.مواليد برج السيدا من العرب يتميزون بالكرم الحاتمى يؤثرون اليهود والامريكان على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ..يتنازلون بسهولة عن اعراضهم مقابل رضا « الآخر »عنهم شعارهم فى الحياة « اللى خذاتو مامانا يتسمى بابانا »و هو ينشد كل صباح »يقولو الف خواف ولا يقولو الله يرحمه ».مستقبل برج السيدا واضح وضوح المكاسب الوطنية التاريخية اللتى حصلنا عليها تحت قيادتنا الحكيمة من اتفاقية « الحماية »عفوا الشراكة مع الاتحاد الوروبى الى التمديد فى حياة شعب بالتمديد لقائده الى تهجير المعارضين من منظماتهم الوطنية .. من اتفاقيات اوسلو وشرم الشيخ « الى حرب التجويع ضد فلسطين ،الى احتلال العراق والاعتداء على لبنان ومحاولة تفتيت السودان والوصاية على الصومال. القسم الآخر من العرب هم العرب المستغربة،انهم مستغربون بمعنى اللهاث وراء كل ما يصدر عن الغرب لكنهم لا يستغربون شيئا مما حدث ويحدث شعارهم « الحكمة وضبط النفس وكظم الغيظ » ..لسان حالهم يقول « زعموا بان الصقر صادف مرة ** عصفور برّ ساقه التقدير فتكلم العصفور تحت جناحه ** والصقر منقضّ عليه يطير انى لمثلك لا اتمم لقمة ** وان شويت فاننى لحقير فتهاون الصقر المذّل بصيده ** كرما وافلت ذلك العصفور » ..انهم جميعا من برج السرطان المستشرى فى الجسد العربى الحاكم ،واهم مميزات مواليد هذا البرج السرطانى هو القدرة على التلاؤم مع جميع المستجدات و المتغيرات..الانتقال من مواقع الصمود والنضال فجأة ودون سابق انذار الى طاولة الحكام والاعداء..الدوران مئة وثمانون درجة دون الشعور بالدوار ..القدرة العجائبية على تحويل الهزائم والهزات و الانتكاسات الى مكاسب وانجازات..وهم فى الاشهر القادمة آمنون لا خوف عليهم ولا يحزنون يأتيهم رزقهم من حيث لم يحتسبوا..ستتواصل دعوتهم لتزيين واجهات السلطان ..وستشهد احزابهم وجمعياتهم مزيدا من « الديمقراطية »والانقسامات ليكونوا رؤساء بلا مرؤوسين وزعماء تاريخيين بلا وطن او شعب.. مهمتهم ستنتهى قريبا مع انتهاء مفعول المخدر ويقظة الضمير واى ضمير!!!؟ من مشاهير هذا البرج فقهاء البلاط،مثقفى السلطان »….وادوات التجميل!!؟ هناك بعض الشذوذ فى هذه القواعد ويقول علم الفلك وفقهاء استحضار الجان والعفاريت والعلماء الروحانيين المختصين فى قراءة النجوم ان من الممكن ظهور عارض يعكر صفو الهدوء عندما تقترن الزهرة مع زحل واذا حدث ذلك فان « حسابات الحقل لن تتطابق مع حسابات البيدر »كما يقول اخوتنا المشارقة ويومها لاينفع مال ولا بنون. و يؤكد علماء ضرب الرمل وقراءة الكف والمنجان بما لا يدع مجالا للشك ان الحسابات الفلكية تدل على حدوث تطورات غير مستحبة فى الجغرافيا والتريخ لن تكون 18 اكتوبر الا احداها..هذه التطورات ستنعكس على كل المسيرة والله اعلم. « لو جعلوا سوق الجوارى وطنا وحولوا الرق الى مواطنة لحققوا انتصارهم فى لحظة واحدة على دعاة الصهينة اقول(لو) لكن(لو) تقول(لا) لو حققوا انتصارهم لانهزموا لانهم انفسهم صهاينة » عامر عياد*** خنيس
مختارات قارئ
والقارئ عبدالحميد العدّاسي:
لعلّك وأنت تتصفّح كتابا أو صحيفة توقّفت عند قصّة لطيفة أو حكمة نافعة أو عبرة مربّية أو جملة جميلة أو موقف نادر. فإن حصل لك شيء من ذلك فلا تبخل على غيرك بالنّقل، إذ لعلّ فيهم من يمتلك ملكة التذوّق التي تمتلكها، فيحصل له بذلك ما حصل لك. ولقد اخترت من الجزء الذي قرأته إلى حدّ الآن من كتاب ألف قصّة وقصّة لصاحبه هاني الحاج ( المشرقي ) ما أتمنّى أن ينال إعجابكم ويوجّه انتباهكم.
1. صراحة بشر الحافي: قال محمّد بن حفص جار بش: دخلنا على بشر بن الحارث وهو مريض، فقال له رجل: أوصني. فقال: إذا دخلت إلى مريض فلا تطل القعود عنده.. ونحن نرى في أيّامنا هذه من يأتي للزيارة وفي ذهنه ضمان الغداء والشاي وبعض الحلوى، دون أن يقصّر في تثبيت المريض بالحديث عن خطورة بعض الأمراض وخاصّة المرض الذي عند من يزور ودون أن ينسى الترحّم على فلان الذي مات البارحة وعلاّن الذي فقد بعض أعضائه لضمان حياته. وهكذا…
2. مالي أراك متغيّرا: استعدى رجل على عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه عمرَ بن الخطّاب – رضي الله عنهما – وعليّ جالس، فالتفت إليه ( أي عمرُ ) فقال: قم يا أبا الحسن فاجلس مع خصمك، فقام فجلس معه وتناظرا، ثمّ انصرف الرّجل ورجع عليٌّ إلى محلّه، فتبيّن عمرُ التغيّرَ في وجهه فقال: يا أبا الحسن، مالي أراك متغيّرا، أكرهت ما كان؟ قال: نعم. قال: وما ذاك؟ قال: كنيتني بحضرة خصمي، هلاّ قلت: قم يا علي، فاجلس مع خصمك. فاعتنق عمرُ عليّا وجعل يقبّل وجهه، وقال بأبي أنتم، بكم هدانا الله، وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور… ( بدون تعليق )…
3. أيحسن بمثلي طلب الأدب؟: قال المنصور بن المهدي للمأمون: أيحسن بمثلي طلب الأدب؟ قال: لأن تموت طالبا للأدب خير من أن تعيش قانعا بالجهل، قال: فإلى متى يحسن بي ذلك؟ قال: ما حسنت بك الحياة… قلت: فكيف بمن يقنع بالجهل ويحرّض عليه؟ وكيف بمن يحارب الأدب ويحارب دواعيه ويضرب على أيدي طالبيه؟…
4. الغيرة من الكتب: قال الزبير بن بكّار: قالت بنت أختي لأهلي: خالي خير رجل لأهله، لا يتّخذ ضرّة، ولا يشتهي جارية، قالت: تقول المرأةُ: والله لهذه الكتب أشدّ عليّ من ثلاث ضرائر… أوردتّ هذه لأنّي أعلم أنّ الكثير من أخواتنا يسمّون الحاسوب الضرّة. ومنهنّ من اجتمع عليهنّ الكتاب والحاسوب… والله المستعان، وإلى لقاء…
مسألة التداول على الحكم في تونس: محاولة للفهم
الحركة الديمقراطية: تجاذبات المنطق/ مفارقات المعقول
في أخلاقيات السياسة ومقوّمات النضال
نشيد الوفاء
شعر : علي بوراوي
ســيظلّ حـبّكِ ما حيــيتُ شعـاري يرسي جِـنـان الـعمر فــوق قـفاري
أشكـوه جـرحـي وفتـــور إرادتي وضيــاع حلــمي وخراب ديــاري
وشـمـاتــة الـمتربّصـين بـعزّتـي وفـــراق أهــلي وذويّ وجــاري
ونكــوص قـومي يـوم قُـيّد معصمي وضـياع شــمعـي يوم ديـس مـناري
فيـجيــبني ذاك الأبـيّ بـوصـلـة تـنسي ضعيف الـعصـر كـلّ صـغار
ويذيب ثـلجَ القـطب دفءُ وصالـها وسـلامُــها يـطـفي لـهيـب الـنّار
بلـغ الـبغـاةَ ثـغاءُ تـربك فاستحوا وتـبـرّؤوا مـــن مــاكـر غـدّار
وروى الأقـاصي قصة الـغدر ومــا تحكيـه عنـك قــوافـــل الـزّوّار
فــرضً عـلـيـنا يـا حبيبةُ طهرُك مــن أسـرِ منـبـتّ حقـير ضـار
حــقّ عــلينا أن نقـوم لتنـهضي وتُــزيّــني خدّيـك دون صَــغـار
وتُـكـحّـلي عيـنيـك إنّـا ها هنـا كًـحـلٌ لعيـــنيك بـدون سـتـار
أنـت الـعروس، ونـحن زيـنة عرسك والـبـرّ بالمــحـبـوب لـلأبــرار
لـلـــه مـا أعـتـا هـدوءك إنـه الطّوفان يـمـحـ و ربـقـة الفـجـّار
عيـناك سيـفٌ يقـطع عنـفَ الدّجـى فـي داخــلي ويـبـدّد إعــصـاري
ويـبثّ فيّ مــن الحـياة نـشيـدَهـا فـأهـيم في عيـنـيكِ طــول نهــاري
وأطـوف حولـكِ، لا أحسّ بـوقع دقّـ ـات الزمـان، فـأنـت أنـت مــداري
أتـشمـّم عـبق الـوجـود وروحــه وأصيـغ منه سـعـادتـي ومــسـاري
يا تـونس الأحـرار حبّـك في دمـي يسـري عليـــلا بـيّـــن الآثــار
يا كعببتـي، ما ذقـت تغـريـد الحـياة وكـأســها وحــلاوة الإبـــحـار
إلاّ بـوحي مـن كتـاب خــــطّه قـلم الــمودّة بيــننـا مـــدرار
فـغـدا وصـالـُك منبعا أحـيى بــه وبـــه أهـــشّ عــلى ذويّ وداري
وبـه أجـــدّد هــمّــتي وإرادتي أسـقي خــلايا العـمر عطـر خيـاري
وأذود عن حـوضي وما حوضي سـوى ذاك الهـواء الطّـلــق، مـطــفئ ناري
وإذا بســرّ الـكون يعـبق نبــتـتي بشـذاك مـن نـفـح العـزيز الـباري
السبيل والسفير التونسي عقدا مؤتمراً صحافياً أمس… «أيام الثقافة التونسية» تنطلق السبت
أعلنت تخليه عن السلاح أسرة مؤسس الجماعة السلفية بالجزائر تؤكد المصالحة
اسمي يوحي بأنني فتاة … وأصعب المواقف في مواقع الدردشة!
« تغريبة أحمد الحجري » رواية تنطلق من مخطوط نادر… عبدالواحد براهم يكتب سيرة عربية معاصرة